رواية احببت زوجة ابي هي رواية رومانسية تقع احداثها بين صقر ورقية والرواية من تأليف علياء خليل في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية احببت زوجة ابي لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية احببت زوجة ابي هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية احببت زوجة ابي تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية احببت زوجة ابي من الفصل الاول للاخير بقلم علياء خليل
صقر : انتو اتجننتوا اتجوز مرات ابويا طيب ازاى
رقية (والدة صقر ) : زي الناس يا صقر و الله لو معملتش كده لقطعك بقيت عمرى
صقر : تقطعى ايه ..... ده حـ.ـر.ام مينفعش اتجوزها
رقية : ديه مش مرات ابوك لسه و هو مصمم يتجوزها و يكتبلها نص ثروته احنا لازم نمنعه
صقر : و أنا مالى و هو حر فى فلوسه انا مش عايز منه حاجة
رقية : نعععععم يعنى بعد ما استحملت ابوك و القر*ف اللى عمله فيا لو انت مش فارق معاك أنا فارق معايا و ديه فلوسى و فلوس اخواتك لو انت مش عايز أنا و اخوتك عايزين
رقية : يلا يا صقر المأذون تحت و انا أقنعت ابو البنت انك انت العريس مش ابوك
صقر : و بابا لما يعرف لو هتضحكى على ابو البنت هنتصرف ازاى مع ابراهيم بيه( والد صقر )
رقية : مش هيعمل حاجة هو لسه فاضل ساعة عقبال ما يوصل ارجوك انزل دلوقتى و تمم الجوازة كده مش هينفع يتجوزها وقتها هتكون مرات ابنه
بعد إلحاح من رقية قدرت تقنع صقر و نزل يكتب كتابه على مرات أبوه
كانت العروسة ( ورد ) جالسة بكسوف لم ترى عريسها قط و كان يعوقها رؤيته و هو بيكتب كتابهم مع المأذون ذلك الوشاح الابيض السميك
رقية أعطت والد ورد مبلغ من المال و مركزش حتى يبـ.ـارك لبنته من كتر الجشع
و اخد صقر ورد تلك المسكينة التى لا تعلم شيئا عما ينتظرها من صقر
صقر بزهق: ادخلى
دخلت ورد بكسوف و لسه هترفع الوشاح من على وشها
لقيت صقر بسرعة منعها
صقر بجدية : مش عايز اشوف خلقتك
الباب خبط
صقر ادخلى جوة و مش عايزة المحك بره فاهمة
ورد و هى خايفة منه هزت راسها بخوف و دخلت اقرب اوضة شافتها
فتح صقر الباب و كان ينتظر فتاة (داليدا ) و مسكها من و*سطها
صقر بتملك : وحشتينى
داليدا : مش مصدقك يا خا*ين
صقر سحبها للاوضة و لكن اتفاجا بورد اللى كانت بتغير الفستان
ورد بصتله بمشاعر مختلطة بين الاحراج و الصدمة
و لكن صقر قام برد فعل غير متوقع
↚
فتح صقر الباب و كان ينتظر فتاة (داليدا ) و مسكها من و*سطها
صقر بتملك : وحشتينى
داليدا : مش مصدقك يا خا*ين
صقر سحبها للاوضة و لكن اتفاجا بورد اللى كانت بتغير الفستان
ورد بصتله بمشاعر مختلطة بين الاحراج و الصدمة
و لكن صقر قام برد فعل غير متوقع و هو أنه دخل الاوضة عادى هو و داليدا و لا كأن ورد واقفة و حتى مرضاش يبص فى وشها و كان مركز مع داليدا جدا
و ورد مسكت باقى الفستان و خرجت باحراج
داليدا بصت لورد بح*قد و غيرة : مين دي يا صقر
صقر بــــاستهزاء : ديه مراتى و انهاردة كان ليلة دخ*لتنا
داليدا بعدت بغضب : انت اتجوزت
صقر : احنا هنقضى اليوم كله كلام عنها
داليدا : ابعد يا صقر أنا كنت هبلة لما صدقت انك بتحبنى
صقر : فى ايه يا داليدا
داليدا : فى انك متجوز و بعدت و طلعت بره
صقر : استنى يا مـ.ـجـ.ـنو.نة انتى افهمك
تركته داليدا و سابته
و داليدا بتفتح الباب لقيت فى وشها والد صقر (ابراهيم )
ابراهيم بص بتوعد لصقر
صقر : ابراهيم بيه .. مش معقول جاى تبـ.ـاركلى
ابراهيم : أنا هنـ.ـد.مك يا صقر انك فكرت توقف قصادى و تاخد حاجة أنا عايزها مش هسيبك يا إبراهيم
صقر : الله يبـ.ـارك فيك يا ابراهيم بيه و قفل الباب وراه
ورد سمعت الحديث بين صقر و ابراهيم و كانت بتتمنى يكون فاهمة غلط
نامت فى الاوضة و لكن مكنش السرير عليه مرتبة فنامت على الأرض
فى الصباح اخد صقر شاور و لمح ورد فى المطبخ بتحضر الفطار و مروقة البيت
و صقر كان أول مرة يشوف وشها و كانت لابسة إسدال بس برضو كان شكلها حلو جدا
صقر : انتى مين
ورد بـ.ـارتباك : أنا ورد
صقر و هو مركز فى ملامحها اللى شـ.ـدته جدا و اقترب منها جدا : انتى حلوة أوووى يا ورد
ورد بعدت بخوف : الفطار جاهز
صقر اكمل بوقا*حة : ماشى ما أنا كنت جاية اكل على فكرة
قطعهم صوت جرس الباب
صقر بعد يزهق فى سره : مين الفصيل ده
فتح الباب
كانت والدة صقر (رقية )
صقر : ماما انتى جاية تعملى ايه
رقية : جاية اخليكوا تعيشوا معانا انت و رقية
صقر : نعم و بابا ده ايه
رقية : هو ملوش دعوة أنا مش هخليك تقعد ما البت ديه لوحدكم تلف عليك زى ما لفت على ابوك اوعى يا صقر تنسى انها وضع مؤقت شوية و هطلق .....يلا اجهزوا السواق مستنى معايا تحت
وصل صقر و ورد القصر و كانت رقية مش طايقة ورد و لا حابة وجودها و لكن مضطرة
رقية ديه اوضتك انت أما ورد جهزت ليها اوضة مع الخدم تحت
صقر : خدم ؟! ليه
رقية : ديه واحدة بلدى و فلاحة اقعدها زينا فى جناح ليه
فات ساعة و كأن ورد فى الاوضة
و صقر و باقى العائلة قاعدين عادى سمعوا صوت صريخها فى كل مكان فى القصر
صقر جرى يشوف فى ايه شاف والده فى الاوضة بحاول يته*جهم على ورد
صقر بكل غصب .......
↚
صقر و باقى العائلة قاعدين عادى سمعوا صوت صريخها فى كل مكان فى القصر
صقر جرى يشوف فى ايه شاف والده فى الاوضة بحاول يته*جهم على ورد
صقر بكل غصب شـ.ـد ورد
ابراهيم ببرود و بجاحة : دي مـ.ـجـ.ـنو.نة انا كنت جاى اقولها حاجة افتكرت بت*حرش بيها
ورد بصت لصقر بخوف
صقر اكتفى بأن بصله بــــاستحقار و طلع الاوضة مع ورد
صقر قفل الباب و لاول مرة صقر بيتعامل مع ورد بطريقة حنينة كان بيحاول يقنع نفسه أنها بس صعبانة عليه مش اكتر
صقر : ورد ممكن تحكيلى ايه اللى حصل تحت ومتخافيش من اى حد طول ما أنا معاكى عايزك بس تثقى فيا
ورد من كتر الصدمة و أن أول مرة تتعرض لموقف زى ده كان بيتساقط الكلام من على شفايفها و دمـ.ـو.عها رافضة تنزل من عيونها ( ده اوحش بكتير لأن ساعات الدمـ.ـو.ع بتريح)
صقر : طيب أهدى بس و انسى كل اللى حصل و اوعدك انى هجبلك حقك
ورد اخرا اتكلمت و يعتبر صقر مكنش يعرف صوتها عامل ازاى من كتر ما كان مش بيتكلم معاها اصلا
ورد : صقر بيه ارجوك أنا عايزة اروح لاهلى أنا مكنتش عايزة اتجوز أنا عايزة ارجع انام فى حـ.ـضـ.ـن امى و مع اخواتى احب على يدك رجعنى ليهم
صقر : انتى عندك كام سنة
ورد : أنا ١٤ سنة
صقر اتفاجا من عمرها لانه كان فكرها اكبر بسبب شكلها الانثوى و جمالها الطاغى : نععععععم ١٤ سنة ازاى
ورد : أيوة و الله يا عمو
صقر رددها بــــاستهزاء : عمو ... يارب صبرنى و مسح على وشه و بصلها حس انها طيبة و أنه عايز يساعدها
صقر : اسمعى يا ورد أنا هاخد بالى منك و مش هخلى حد يقربلك و انتى لو حصل اى حاجة تيجى و تقوليلى
ورد بتردد : عمو أنا عايزة اقولك على سر
صقر بانتباه : سر ايه
ورد بخوف و بتوطى صوتها : أنا .... أنا .. حا..مل من ابو..ك.
↚
ورد بتردد : عمو أنا عايزة اقولك على سر
صقر بانتباه : سر ايه
ورد بخوف و بتوطى صوتها : أنا .... أنا .. حا..مل من ابو..ك.
صقر : انتى بتقولى ايه امتى و ازاى ده حصل
ورد ببراءة : أنا حاولت أبعده
صقر : من امتا الكلام ده يا ورد احنا كده جوازنا ده باطل
ورد مكنتش فاهمة كلامه اوى : أنا حاولت بجد امنعه و صرخت لحد ما جيت
صقر : جيت فين
ورد باحراج و دمـ.ـو.ع بريئة : باباك كان بيحاول يب*وسنى تحت
صقر بعدم فهم : أنا بسالك حامل من امتى
ورد بانهيار : ما بقولك حاول يب*وسنى
صقر : يبو*سك ايه و ايه علاقته انك حامل
ورد ببراءة و كسوف : انت متعرفش أن لو بنت اتبا*ست كده تحمل
صقر بصلها و قال فى باله يا هى بريئة للدرجة يا عبـ.ـيـ.ـطة
صقر اخد نفس و حاول ميخلهاش تخاف منه
صقر : ورد حبيبتى الحمل مش بيحصل كده
ورد بعدم فهم : ازاى
صقر حاول ميوضحش كلامه : مش انتى قولتى حاول بس
ورد بكسوف و وشها بقى طماطم من الكسوف هزت راسها أنه أيوة
صقر : خلاص متخافيش مفيش حاجة و انا هفضل موجود جنبك محدش هيقدر يجى جنبك أنا هخلى الخدم ينقلولك حاجتك فوق فى اوضتى
تركها صقر بعد ما نبه عليها متخرجش بره الاوضة لحد ما يجى من الشغل
دخل الاوضة على ورد لقها بت*نزف بغزارة و ماسكة بط*نها من الوجع
ورد : عمو .. صقر الحق.نى أنا .. بس..ق.ط
صقر مبقاش فاهم حاجه و فهم أن كده كانت بتكدب عليه الصبح و هو كان شاكك أنها بتستعـ.ـبـ.ـط مفيش واحدة فى سنها دلوقتى مش فاهمة فى المواضيع دي
↚
ورد : عمو .. صقر الحق.نى أنا .. بس..ق.ط
صقر مبقاش فاهم حاجه و فهم أن كده كانت بتكدب عليه الصبح و هو كان شاكك أنها بتستعـ.ـبـ.ـط مفيش واحدة فى سنها دلوقتى مش فاهمة فى المواضيع دي و قطع ظنه فيها صوتها و هى بتتالم اتصل بدكتورة العائلة
خرجت الدكتورة من الاوضة
صقر : مالها
الدكتورة : مفيش حاجة البنت بس بل..غت
صقر اتفاجا و شكر الدكتورة و مشيت
صقر دخل و هو متعصب على رقية (والدته )
رقية : فى ايه يا صقر داخل كده ليه
صقر : انتى ازاى تخلينى اتجوز قاصر و كمان كانت حتى مبلغ..تش
رقية ببرود : و ايه يعنى أنا قولت بدل ما يتجوزها ابوك وقتها كلنا كنا هنخسر
صقر : فقولتى طبعا مش مهم بقى اى حاجة غير مصلحتى انت ايه يا شيخة
رقية : صقررررر انت ازاى تكلم امك كده و تعالى هنا انت عرفت منين هى بل*غت ولا لا ازاى... و بصتله بخبث هى خلاص بل.غت
صقر بعدم فهم : أيوة
رقية : صقر انت لازم تتمم جوازك منها
صقر و هو بيدعى ربنا أنه ميكونش فهم صح : يعنى ايه
رقية : يعنى تد*خ*ل عليها
صقر: أنا مش ممكن اعمل كده مع عيلة
رقية : أنا مش بقولك كده علشان بكر*ه ورد بس لو انت معملتش كده و ابوك عرف مش هيسكت و انت عارفة انت لازم تخلى ورد مراتك رسمى
صقر : دى عيلة
رقية : لا عيلة و لا حاجة انت مش شايفها دي مش صغيرة يا صقر
صقر : أنا مش هقر*ب لها
رقية : اسمع منى يا بنى و انت شوفت ابوك عمل ايه انهاردة لما شافها انت لازم تتم الجوازة دي بسرعة
صقر : أنا قولت لا و الا والله هسيب البيت و اعملى اللى انتى عايزه بقى
رقية بخبث : خلاص يا صقر زى ما تحب
صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة
فضل ينادى عليها و لكن سمع صوتها من بره الاوضة بتصرخ فتح الباب اتفاجا أنها بالفوطة بتجرى بخوف
↚
صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة
فضل ينادى عليها و لكن سمع صوتها من بره الاوضة بتصرخ فتح الباب اتفاجا أنها بالفوطة بتجرى بخوف
صقر شـ.ـدها فى لحظة و كانت جوة الاوضة معاه
صقر فضل متأمل فيها شوية و شكلها الانثوى الفاتن و كان أول مرة يشوف شعرها الأسود الطويييييل و ملامحها اللى اتحفرت فى مخيلته مش هيقدر ينسها بعد كده كان حاسس بغضب الدنيا و غيرة عليها و ازاى تخرج كده من باب الجناح بتاعه
صقر : انتى ازاى تخرجى من الجناح كده انتى بتستعـ.ـبـ.ـطى
ورد و الكلام بيتساقط من على شفتايها: أنا فى حد من الخدم كان بيساعدنى البس لقي..تها ضر..بتنى
صقر : مين اللى ضر*بك يا ورد اسمها ايه دي و انا هجبلك حقك دلوقتى
ورد بدمـ.ـو.ع: معرفش
صقر بص لشكلها و جس*مها المنحوط بدقة و ثنيات جس*دها التى جعلته ينهار أمامها هى ليست فى نظره تلك الطفلة البريئة بل إنها امرأة بحق الكلمة
صقر قرب من خصلات شعرها و جلس يستنشق عبيرها
ورد بدأت ترتعش بخوف من صقر
و هو يقترب اكتر بدون وعى و لا تفكير
و سحب الفوطة من على جس*دها كالمغيب و لكن لم يجد أى أثر لد*م الح*ي*ض لو مكنش ده د*م البلوغ اومال كان د*م ايه و هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
ممكن فعلا كانت بت*س*قط و كد.بوا عليه
صقر بعد ووووو
↚
و سحب الفوطة من على جس*دها كالمغيب و لكن لم يجد أى أثر لد*م الح*ي*ض لو مكنش ده د*م البلوغ اومال كان د*م ايه و هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
ممكن فعلا كانت بت*س*قط و كد.بوا عليه
صقر بعد عنها و بيبصلها وهو متعصب جدا راح لف عليها ملاية السرير و شالها و خرج بره الاوضة و القصر كله و هو نازل على السلم
رقية : صقر انت رايح بالبنت فين
صقر بصرامة : محدش له دعوة دي مراتى
ورد بتبص بخوف لصقر و مش فاهمة أوى هو كان بيعمل ايه فوق اصلا و ليه متعصب دلوقتى
ركبها العربية و بدا يسوق بعصبية و يزعق كتير و هو سايق لحد ما وصل للعيادة دكتورة نسا
صقر للسكرتيرة الحجز مع الدكتورة : فى حد جوه
السكرتيرة : لا بس اتفضل استريح حضرتك نص ساعة
صقر دخل علطول لاوضة الكشف قبل ما تكمل الجملة
صقر بزعيق و بيبص للدكتورة : اكشفى على البت دى حالا يلاااااااااا
الدكتورة بخوف : ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها
صقر : بقوووووولك قدامى حالا
دكتورة بدات تفحص ورد
دكتورة : حضرتك دى بنت
صقر فهمها اللى مستغربه و أن المفروض ن*زفت على أساس أنه بلو*غ ليه اتقطع دلوقتى
الدكتورة : لا حضرتك ده عادى و الطبيعى فى أول مرة مش بتكون منتظمة
صقر بعد ما بدا يهدى اخيرا انتبه لدمـ.ـو.ع و ارتجاف ورد و انها منهارة و مدمرة و انها فقط بملاية السرير
صقر لفها بإحكام و شالها و خرج من العيادة و هو حاسس بنـ.ـد.م تجاه ورد و اليوم ده راح شقته دخلها الاوضة و راح هو ياخد شاور و لما خرج لقها فى د*م كتير مش عارف مصدره و مغمى عليها
↚
صقر لفها بإحكام و شالها و خرج من العيادة و هو حاسس بنـ.ـد.م تجاه ورد و اليوم ده راح شقته دخلها الاوضة و راح هو ياخد شاور و لما خرج لقها فى د*م كتير مش عارف مصدره و مغمى عليها 😱
صقر جرى عليها و عرف أن حاولت ت*نت*حر
اتصل جاب دكتورة و وقفت النز*يف و علقت ليها محاليل علشان بقلها يومين ماكلتش
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و افتكر أن كل هدومه وداها القصر قرر يقل*ع التيشيرت بتاعه و لبسهولها و هى نايمة مش حاسة بحاجة من كتر التعب
و حس أن ليه البنت دي وقعت فى طريقه و ازاى والده كان عايز يتجوز طفلة عمره يمكن تلات أضعاف عمرها
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يح*تضنها لحد الصبح
استقيظ و كانت لسه ورد نايمة و لكن كانت متمسكة بح*ضنه جدا للحظة صقر حس أنه مبسوط أنها ممكن تكون مطمنة معاه
قام يحضر لها الفطار و دي كان أول مرة صقر يهتم بحد غير نفسه
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى التيشيرت و كانت بتشم بعمق و تغمض عينيها و فهمت أنه هو اللى ساعدها امبـ.ـارح لما حاولت تن*تحر خرجت لقيته واقف فى المطبخ بيعمل لها الفطار اقتربت ورد تساعده
صقر بابتسامة زاهية : صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى
ورد : الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو
صقر اقترب و شبه بيهمس فى أذنها : بلاش عمو قوليلى صقر عايزة اسمعها منك
ورد بصوت يكاد يطلع : حاضر
و صقر قرب جدا منها علشان يجيب حاجة من وراها بس ورد افتكرت أنه عايز يب*وسها و هى كمان حسيت انها عايزة تطبع قب*لة على خده فهى مراهقة مشاعرها متبدلة و فعلا طبعت تلك القب*لة البريئة على خده
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة غضب و ضر*بها قلم يقظها
صقر : انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة
ورد 😳
↚
طبعت تلك القب*لة البريئة على خده
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة غضب و ضر*بها قلم يقظها
صقر : انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة
ورد (صورة: 😳)
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنش*ق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شـ.ـده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا
الرواية حصرى لجروب دار الروايات الرواية
انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدمـ.ـو.ع و انتبهت أنه عا*رى الصدر و فضلوا يتاملوا بعض للثوانى و لكن كانوا حاسين انها اطول من مجرد لحظات
صقر قطع الصمت : مش هتفطرى
ورد و هى بتحاول متظهرش دمـ.ـو.عها : شكرا
صقر : مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى علشان تفطرى
ورد : مش عايزة
صقر قرب شالها و هى بتقومه لكن كان أقوى منها و خرج للترابيزة علشان تفطر
صقر نزلها على الكرسة : أول حاجة لازم تفطرى كويس تانى حاجة مش بحب العند مفهوم يا حلوة
ورد بصتله بتزمر و عند طفولى
و راح صقر شـ.ـد كرسى و قعد جنبها
ورد : عمو أنا عايزة هدوم
صقر : طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب لينا هدوم
ورد مسكت التيشيرت بخوف
صقر : انتى خايفة من ايه أنا هنزل بيه اجبلك لبس ممكن تدخلى تغيريه علشان عايزه
ورد بــــاستحياء : وانا اقعد ازاى
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
صقر : معلش افضلى قاعدة فى الاوضة بالملاية لحد ما ارجع
ورد دخلت لاوضة و هى ساكتة و من ورا الباب بحرص شـ.ـديد أنها متظهرش اديته التيشيرت
فجأة الباب خبط بقوة
صقر فتح كان ضابط و معاه كام عسكرى
صقر : أيوة….. أنا فى ايه
الضابط : جتلينا إخبـ.ـارية انك خاطف قاصر و بتع*تدى عليها هنا
ضابط بصرامة : فتشوا البيت
↚
الضابط : جتلينا إخبـ.ـارية انك خاطف قاصر و بتع*تدى عليها هنا
ضابط بصرامة : فتشوا البيت
ولسه عسكرى هيفتح الباب على ورد لقى يد صقر بتمنعه
صقر : أنا الست اللى جوه مراتى و قسيمة جوازنا لسه مطلعتش من عند المأذون أنا ممكن اجى معاك و تتأكد بنفسك بس مش هطلعها من الاوضة و اكيد البلاغ ده كيدى أنا ليا أعداء كتير ممكن استعمل موبيل حضرتك فى مكالمة من حقى
الضابط ادالوا يعمل مكالمة و صقر اتصل برقية و جابت المحامى و حل الموقف
بس معرفوش يلاقوا حل ان ورد قاصر و لكن المحامى فهمهم أن ده مش جواز و لكن دى عادة فى العائلة لحجز البنت لخطيبها
كل ده حصل و كان صقر رافض اى حد يدخل على ورد او حد يشوفها غيره
رقية جت تدخل الاوضة
صقر : بتعملى ايه
رقية : هدخل اشوف البنت
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
صقر : لا محدش هيدخل عليها
رقية : فى ايه يا صقر أنا ست زيها انت بتغير عليها
صقر : حضرتك تقدرى تروحى
رقية بضيق سابت المكان و مشيت
صقر دخل الاوضة على ورد اول ما فتح الباب لقى ورد بتجرى عليه بخوف و تستخبى فى حض*نه
صقر مكنش مركز فى اى حاجة غير ورد و استسلم لح*ضنها و ضمها هو أيضا و كانت يده تعرف لأول مرة خريطة جس*دها
ورد كانت فاكرة أنه مجرد عناق برئ فهى كانت خائفة من الصوت و لكن هو لا يظن أنه مجرد عناق فهو يمنع نفسه عنها منذ أول مرة تأملها و بدأ يوزع قب*لات متعددة على وجها و رقبتها و بدأت ورد بالارتعاش و الخوف فهى تذكرت تلك المرة عنـ.ـد.ما حاول إبرا*هيم أن يت*حرش بيها
ورد : عمووووووو ابعععععععععد الله يخليك
لكن صقر لما يكن يستمع لها و اجتذبها أكثر ووووووووووو
ورد قبل أن تفقد الوعى : ارجوووووووك لاااااااااا
↚
ورد : عمووووووو ابعععععععععد الله يخليك
لكن صقر لما يكن يستمع لها و اجتذبها أكثر
ورد قبل أن تفقد الوعى : ارجوووووووك لاااااااااا
صقر و هو يسحبها فى بحور الشوق
و لكن ورد كانت خايفة منه جدا و بدأت تتشنج من كتر الخوف و اغمى عليها
صقر اخيرا فاق من اللى كان بيعمله و قلق عليها
صقر و هو بيض*رب على وشها بشويش ولكن لاحظ أنها درجة حرارتها منخفضة و أطرافها ساقعة جدا
شالها بسرعة و راح شغل المية عليها و نشفها كويس و نزل يجيب هدوم ليها و له و اكل و طلبات للبيت لانه قرر أن ورد هتعيش معاه بعيدا عن أبوه و أمه و هو وعد نفسه مش هيقر*ب لها تانى و أنه يوديها مدرسة
لما رجع البيت لقى ورد مك*سرة كل حاجة و قاعدة فى الارض تعيط
صقر جيه يقترب منها
ورد بتبتعد عنه و كانت حافية القدمين و الارض مليانة أز*از
صقر : ورد متخافيش منى
ورد بعدت اكتر بخوف لحد ما صرخت من الالم اثر فتات الزجاج الذى دخل قدمها
صقر بصلها بقلق و هو مش عارف بتصرخ ليه لحد ما لقها مش عارفة تقف على رجلها
فى لحظة شالها و قاعدها على الكنبة
و ورد كانت خايفة منه
صقر حاول يطمنها : متخافيش يا ورد أنا عمرى ما هخوفك منى تانى آسف …. ممكن اساعدك بس
ورد مديتش اى رد فعل و كانت بتبصله نظرة غريبة جدا مزيج من الغضب و الخذلان و الاستحياء و الخوف
جلس قرب من قدميها و هى تغمض عينها من الكسوف
و بدأ يشيل الزجاج من قدميها برفق و لكن شعرت بألم خفيف و تحركت لاإرادى و قشعرت
حس صقر بتلك القشعرة
مجهول بصرامة : فين ورد
صقر : مين انت
ورد جريت على الصوت و عدت من جانب صقر و اقفزت فى حـ.ـضـ.ـن ذلك المجهول
ورد : وحشتنى يا فارس
↚
مجهول بصرامة : فين ورد
صقر : مين انت
ورد جريت على الصوت و عدت من جانب صقر و اقفزت فى حـ.ـضـ.ـن ذلك المجهول
ورد : وحشتنى يا فارس
فارس بص لورد و علامـ.ـا.ت ملكية صقر على جس*دها الضعيف و ذبولها
فارس و هو يرفع ورد الصغيرة بنسبة له من على الأرض فى حض*نه
فارس : انتى كويسة و قبل أن يكمل كلامه وجد من يجذب ورد منه و يلكمه قبض*ة قوية تسطحه ارضا من صقر الذى كان الد*م يغلى فى عروقه غيرة على ورد هو لا يعلم هل هى مجرد غيرة على اسمه فى المطلق مثل أى رجل شرقى أم هى غيرة من نوع خاص
ورد صرخت و هى تريد أن تطمن على فارس و لكن صقر منعها
ورد : سيبه يا عمووووو ده فاااارس سيبه الله يخليك
صقر و هو يكاد ي*ق*تل فارس من الغضب
صقر : انت مين و ازاى تح*ضن مراتى كده يا ابن ال
فارس : أنا ابن خالتها مينفعش كده يا صقر خلينا نتكلم جوه
صقر ساب فارس و ادخله بيته و أشار لورد بعينه أن تدخل غرفتها
صقر بزهق الدنيا و برود : اهو قعدنا عايز ايه يا ابن خالتها
فارس : انت لم*ست ورد
صقر و هو ياكد يجن من فارس : نععععم انت بتقول ايه
فارس : تممت جوازك من المسكينة دي انت لا بنى ادم و لا تعرف ربنا أنا جاى و مش همشى غير و ورد معايا
صقر : اسمع يا شاطر انت انا مراتى محدش هياخدها من بيتها و الكلمتين اللى انت قولتهم دول احمد ربنا انى مد*فنتكش عليهم و بعدين أنا متجوزها بعلم ابوها مش خط*فها يعنى
فارس : لو فاكر انك اشتريتها أو سكت ابوها بقرشين و أن محدش هيوقفلك تبقى غلطان يا ابن الراوى
صقر و هو بيحاول يهدى: بص يا اسمك ايه انت ورد هتعيش معايا و انا بعملها بما يرضى الله و انت لو عتبت البيت ده تانى هقط*ع رجلك بره
دخل الغرفة لورد و هو متعصب
صقر : انتى ازاى تح*ضنيه كده
ورد ببراءة و خوف : فارس حبيبى كنا هنتجوز لما اكبر
صقر حس انها كده هتخاف منه بدأ يهدى و يتكلم بهدوء
صقر : يا ورد انتى بقيتى مراتى مينفعش تقربى من اى حد غيرى بالطريقة دى و لازم تقفى بطرحة يقدام اى حد
ورد هزت راسها بالموافقة على كلامه
ورد : بس ده فارس
صقر : ورد متعصبنيش عليكى أنا قولتلك جوزك
ورد : لا أنا بحب فارس و لما كنت بنام فى حض*نه كان بيقولى انى لما اكبر هنتجوز
صقر بيبص بصدمة و بقى عايز يعرف ايه حصل بينها و بين فارس واضح من كلامها أن فى حاجات كتير صقر ميعرفش عنها حاجة
↚
صقر : ورد متعصبنيش عليكى أنا قولتلك جوزك
ورد : لا أنا بحب فارس و لما كنت بنام فى حض*نه كان بيقولى انى لما اكبر هنتجوز
صقر بيبص بصدمة و بقى عايز يعرف ايه حصل بينها و بين فارس واضح من كلامها أن فى حاجات كتير صقر ميعرفش عنها حاجة
صقر : بتنامى فين يا بت
ورد : أنا صغيرة علشان كنت بخاف انام لوحدى فارس كان مسافر و مسمحلكش تفكر فيا بطريقة غلط
صقر بعصبية : ما هو انتى لو بتتكلمى عدل من الاول مش هشك فيكى لكن انتى كل كلامك بتخلينى أفهمه غلط من طريقتك دى يا ورد
ورد : أنا عايزة اروح لأمى
صقر : أنا هخليكى تشوفيها قريب بس مش بكرة علشان عندك مدرسة
ورد بفرحة طفولية : أنا هروح المدرسة تانى بجد يا عمو
صقر : أيوة يلا دلوقتى نامى عايزك تشـ.ـدى حيلك يا ورد
ورد : أن شاء الله
فاتت الايام و ورد بتكبر و تعلقها بصقر بيذيد كل يوم و صقر مفكرش يتجوز بس كانت داليدا بتتردد عليه من وقت للتانى يقعدوا يتكلموا و لكن اغلب الوقت كان بيكون مشغول بورد و غيرته عليها بتزيد و تمت ورد عامها الثامن عشر كانت سعيدة لأن اليوم قررت تعترف لصقر انها بتحبه و كانت مجهزة عشاء رومانسى و ارتدت لاول مرة فستان قصير و يبرز مفا*تنها بدقة و عملت شعرها كحكة تنزل منها خصلات شعرها بعشوائية. و لكن كانت جذابة
فى اليوم ده اتاخر صقر جدا و ده مش عادته
صقر : داليدا مراتى
ورد : و انا
هى ورد مش بتلحق تفرح ليه كده و ليه صقر عمل كده
↚
اليوم ده اتاخر صقر جدا و ده مش عادته
اول ما فتح الباب ورد لاإرادى راحت حض*تنه و هى قلقانة عليه
أبعدها صقر بجدية و لقيت داليدا ممسكة بيده بتملك
صقر : داليدا مراتى
ورد : و انا
صقر : ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك
ورد : بنتك
داليا بصت للبسها باشمئزاز : مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي
ورد بصت لصقر بصة كلها خذلان و حزن
صقر بصرامة : دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى فاهمة
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
داليا : انت بترفع صوتك عليا علشانها يا صقر
ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحر*قة و تسال نفسها ليه صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه مع داليا من اول ليلة زواجهم إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها مش قادرة تبص على نفسها و ظنت انها اقل جمال من داليا و ك*سرت المراية ميت حتة فإنها لا تريد النظر لنفسها فهى الان تشعر بمشاعر الرفض و قلة الثقة
و لكن قبل أن تقع فى ذلك الفخ ذهبت و صليت فهى تعلم أن دائما و ابدا ملجأها الوحيد هو الله
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
و نامت و هى لا تعرف كيف نامت تلك الليلة و لما صقر اتاكد انها نامت و دخل فهو معتاد أن ينام محتضنها ليست لأنها من هى بحاجة لذلك بل العكس هو من لا يستطيع النوم منذ سنوات بعيد عنها فهو متعلق بيها جدا و حتى لم يستطيع أن يغفل له جفن بجوار داليا
فضل جنبها و يده مغروسة فى خصلات شعرها و يقترب منها ليشم رائحتها التى اد*منها فهى حقا وردة رقيقة و لكن فعل ذلك بيها حتى لا يظ*لمها فهو ضعف عمرها و انجذابها له مؤقت ببساطة لانه هو الرجل الوحيد الذى كبرت معاه و عاشت معه مراهقتها فهو لا يريد أن تنـ.ـد.م فى يوم أن اختارته زوجا لها
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ( ابن خالتها فهو يعمل مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25 )
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطـ.ـلا.ق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر
و كان رد ورد هو ما صـــدمــه أكثر لدرجة أنه ك*سر الموبيل فى يده من الغضب و هنا استقيظت ورد بخوف
↚
صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ( ابن خالتها فهو يعمل مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25 )
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطـ.ـلا.ق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر
و كان رد ورد هو ما صـــدمــه أكثر لدرجة أنه ك*سر الموبيل فى يده من الغضب و هنا استقيظت ورد بخوف
صقر و هو ممسك بشعرها
ورد: سيبى شعرى يا صقر فى ايه انت ازاى تدخل اوضتى كده
صقر : بقى أنا يا ورد بتخ*ونينى و قاعدة تكلمى حبيب القلب و تعيطيله و تقوليلوا نفسى تاخدنى فى حـ.ـضـ.ـنك زى زمان
ورد. : و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم
صقر : افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه
ورد : مش انت روحت تتجوز و بتقول انى زى بنتك و هتسلمنى لعريسى ( كانت تقول ذلك الكلام من قهرتها و كانت تريد أن تعرف هل يقول ذلك الكلام الفارغ من قلبه )
صقر : لاااا مش كده
ورد : أومال ايه 🥺
صقر : أنتى عايزه يا ورد
ورد سكتت
صقر مسكها من كتفيها : عايزااااااااااه يا ورد
فى دخول داليا لمقاطعتهم
داليا بنعاس : صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه
صقر : ملكيش دعوة ازعق براحتى
داليا : طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب
صقر اكتفى أنه بصلها بغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء
صقر : اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة
ورد : ليه يا صقر
صقر : متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للغضب و اشمئزاز : ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده
ورد : ايه ما هو كويس
صقر : قولتلك ميت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى
ورد : التانية تقيلة اوى
صقر : روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك
ورد : دى زبدة كاكاو حـ.ـر.ام بقى ما كل البنات عادى
صقر : افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل
ورد فى سرها : سخيف
صقر : سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها يرفعها من الأرض
ورد بضحكة طفولية : نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة
صقر : وصلنا
ورد جت تنزل من العربية
صقر : استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى
ورد بــــاستعجال: حاضر ماشى
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره : خلى بالك من نفسك
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر : و انت كمان
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها
فارس : واقفة كده ليه
ورد : مستنية السواق
فارس : طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية
وقف فارس فى نص الطريق
ورد خافت و لكن سكتت
فارس : متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو حر
و نزل فارس غاب شوية و رجع جايب معاه العصير
فارس أصر أنها تشرب لحد ما بدأت تشرب منه و هو يبتسم لها بخبث
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه
↚
فارس : متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو حر
و نزل فارس غاب شوية و رجع جايب معاه العصير
فارس أصر أنها تشرب لحد ما بدأت تشرب منه و هو يبتسم لها بخبث
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يك*ره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و انزلها فى فراشه و ظل يتأملها من قرب كما كان يفعل فى الماضى و هى صغيرة و بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها
ورد : أنا فين ايه اللي حصل
فارس : انتى فى بيتى
ورد بخضة : أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح
فارس : مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد
ورد بحذر : فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا
فارس : انتى بتاعتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك
ورد بدمـ.ـو.ع : فارس افتح الباب عايزة امشى
فارس تغيرت نظراته من الضعف للقوة و هو يسحب ورد من خصر*ها مقربها له
ورد و هى تحاول أن تفلت منه و تصرخ و بتحاول تدور على اى موبيل
ورد بدمـ.ـو.ع و محاولة مستميتة للإفلات : فااااااااارس ابعععععععععد عننننننننى ابعععععععععد ارجوووووووك
فارس فى تلك اللحظة لم يكن يريد اى نوع من الأذ*ى لورد و لكنه كان يريد أن ينتقم
فارس : متقلقيش صقر زمانه جاى أنا اتصلت بيه علشان يجى يشوفك فى ح*ضنى
ورد : انت ح*ق*ي*ر و س*ا*ف*ل
فارس : بكرة تعرفى انى بحبك و بدأ يقترب و هو يق*ط*ع لها القميص من الخلف و ظهر له جزء من ظهرها جعله يسرى الدم في عروقه و صرخات ورد تعلو المكان و لكن بدون فائدة ف فارس اقوى بكثير فى القوة الجـ.ـسمانية
و فى لحظة سمعوا صوت الباب اتك*سر
و كان المنظر بنسبة لصقر أشبه بانتزاع قلبه من صدره
كانت ورد على الأرض هدومها متقط*عة و يوجد بقع د*م على هدومها و فارس اول ما شاف صقر جرى و هرب من باب المطبخ و حاول صقر يمسكه و لكنه فلت لم يهتم فى تلك اللحظة غير بورد فهى قبل أن تكون زوجته و حبيبته هى صغيرته الذى يحبها و يحب أن يرها مدللة هى الان ذابلة حملها صقر و هو يسوق بسرعة جنونية إلى المنزل لم يذهب للمستشفى علشان محدش يعرف باللى حصل وصلوا البيت و اول ما داليا شافتهم تصنعت الحزن
داليا بقلق مزيف : أنا هتصل حالا بدكتورة متقلقش خليك جنبها و بالفعل اتت الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة
صقر بقلق على ورد : ايه طمنينى
الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها : حالة اع*ت*د*اء
صقر : 😳😳😳
↚
الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة
صقر بقلق على ورد : ايه طمنينى
الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها : حالة اع*ت*د*اء
صقر : 😳😳😳
داليا اخدت الدكتورة علشان تعرفها الطريق منين و صقر فضل واقف قدام اوضة ورد حاسس ان الوقت وقف أو يمر ببطئ شـ.ـديد فهو ليس لديه القدرة أن يرى ورد فى هذه الحالة و يحمل نفسه ذ*نب ما حدثلها و أنه تقصير منه فى حمايتها و أنه لو استطاع أن يصل فى الوقت المناسب و يمنع اى مك*روه أن يصيبها
اقتربت داليا علشان تدخل لورد و لكن وجدت يد صقر تمنعها
صقر : عايزة ايه
داليا بـ.ـارتباك و تصنع الحنية : هساعدها تغير هدومها و اشوفها لو محتاجة حاجة
صقر : لا روحى انتى و دخل على ورد و اقترب منها وجدها نائمة و بدأ ينظر على ج*سدها و ثيابها المت*قطعة و يتخيل ما كان يحدث و على أثره تلك العلامـ.ـا.ت على جس*دها و ثيابها حس أنه عايز يو*لع فى الهدوم دى و مش طايق يشوفها تانى
حمل ورد و دخل الحمام و بدأ يجر*دها من هدومها و اجلسها فى البانيو برقة و حنان بالغ و شغل الماية و بدأ بغسل كل جزء فى جس*مها فهو لا يحممها فحسب بل يريد أن يمحى كل لم*سات فارس و رائحته فحين كان يحملها احس ان رائحة فارس يشمها فيها و ذلك زاد من خ*نقته و غيرته لم يتخيل فى يوم أن حبيبته ياتى ر*جل اخر و يأخذها منه بكل د*م بـ.ـارد
بدأ يلبسها ثياب مريحة و لم ينظر لج*سدها بتفحص كان يخشى عليها حتى من نفسه
فضل جنبها لحد بليل و كانت بدأت تفوق
اول ما فتحت عينيها للحظة ظنت أنه حلم لا ده كان كاب*وس و لكن حين نظرت على ج*سدها و انها بدلت ثيابها أدركت أنه مش حلم و بدأت الدمـ.ـو.ع تنهمر دون أن تشعر
صقر صحى لما حس بحركتها
صقر بقلق : ورد انتى كويسة دلوقتى
ورد بصتله نظرة كلها خو*ف و حزن و انك*سار و اترمت فى حض*نه تعيط
صقر و هو يدخلها حض*نه أكثر و كأنه بذلك يحميها من العالم : أنا جنبك و هفضل جنبك و هجبلك حقك من الك*لب ده
و هى تزيد فى البكاء أكثر من كلامه
صقر ابعدها و هو ينظر فى عينيها بلوم : ليه وفقتى تروحى معاه لييييه أنا بعتلك السواق
ورد بدمـ.ـو.ع و هى بتق*طع فى الكلام : و الله يا صقر مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل و فضلت مستنية السواق مجاش و انا فضلت اصرخ مخلتوش يق*رب منى و الله مطالش منى شعره
صقر بمواجهة : أنا جبت الدكتورة و قالت انك مش بن*ت
ورد بصدمة و ذهول سكتت للحظات: 🥺🥺
صقر : و الله هجبلك حقك يا ورد مش هسيبه ا
ورد بانفعال و هى منهارة من العـ.ـيا.ط : أنا متاكدة انى مخلتش فارس يل*مسنى بقولك متأكدة متأكدة
صقر : أهدى يا ورد أهدى ممكن منتكونيش فاهمة كل اللى حصل أو حصل حاجة و انتى نايمة
ورد : لااااا أنا بقولك متأكدة صدقنى
صقر : ممكن تهدى ده كلام الدكتورة
ورد سكتت و هى مش عارفة تقول حاجة و كانت تبكى فقط
ورد : صقر طلقنى أنا عايزة اتجوز فارس
صقر تغيرت تعابير وشه كلها
↚
ورد : صقر طلقنى أنا عايزة اتجوز فارس
صقر تغيرت تعابير وشه كلها
صقر : انتى بتقولى ايه
ورد بقوة مزيفة : اللى سمعته
صقر بعدم تصديق و مش عايز يتعصب عليها : انت بتستعـ.ـبـ.ـطى يا ورد مش ناقص هبل على المسا
ورد : أنا بتكلم جد أنا عايزة أطلق
فى تلك اللحظة كانت ورد خايفة أن يوافق فهى تعرض عليه ذلك قبل أن تتفاجأ فى يوم أنه تركها بسبب ما حدث لها دون سابق إنذار
صقر : انتى عايزة كده
ورد بدمـ.ـو.ع سكتت
صقر : انتى ليه كده ليه بجد كل مرة بتحسسينى انى مش فارق معاكى و كل خناقة سوا كنتى تروحى تعيطى معاه و دلوقتى بكل د*م بـ.ـارد بعد كل اللى عمله فيكى بتطلبى منى انى اتطلقك و اسمحه و يتجوزك ليه يا ورد
ورد : أنت السبب فى ده روحت و اتجوزت داليا عايز منى ايه دلوقتى
صقر لاول مرة بدون اى تفكير سحبها فى ق*بلة طويلة حتى احس بطعم الد*م فى تلك القبلة فهو يشعر أن ذلك الرد المناسب فتلك الغـ.ـبـ.ـية لا تعرف كم يعشقها من الممكن أن ليست كل كلام يقل فيه ذلك و لكن كل تصرفاته تثبت ذلك و هو يشعر بنـ.ـد.م على زواجه من داليا و لكن هى أيضا تشعره فى كثير من الأحيان انها لا تريده بحديثها عن ذلك الذى يدعى فارس فصقر لا يكر*ه أحد مثل ك*ره لفارس
صقر ابتعد عنها اخيرا و سند جبينه على جبينها و هو يلهث و يتحدث أمام شفاتيها : مش عايز اسمعك تقول كده تانى
ورد فى تلك اللحظة كانت مصدومة و تبكى فهى فكرت بطريقة أخرى و أن صقر قبلها لانه ظن أن بعد ما حدث لها بأنها قلت قيمتها عنده أو احس أنه من سهل بعد ذلك الاقتراب منها لم تفهم تلك الغـ.ـبـ.ـية أنه يعشقها حقا و لكن هى فى تلك الوقت كانت حساسة جدا
نظرت له بحزن و ابتعدت دون أى رد فعل لم يفهم صقر تلك النظرة
خرج من الغرفة حتى تستريح ورد
و عزم صقر على تطليق داليا فهو حقا تسرع فى ذلك القرار
صقر : داليا عايز نتكلم فى حاجة
داليا : انا كمان نتكلم
صقر : كفاية كده و كل واحد
يروح لحاله
داليا : نععم و اللى فى بطنى يا صقر نسيت
كانت ورد تسمع ذلك
صقر بحذر : اششششش وطى صوتك بقولك
داليا : مش هوطى صوتى و انت لازم تطلق ورد ياما انت عارف
صقر بقلق : حاضر
ورد 😳😳
↚
صقر : كفاية كده و كل واحد
يروح لحاله
داليا : نععم و اللى فى بطنى يا صقر نسيت
كانت ورد تسمع ذلك
صقر بحذر : اششششش وطى صوتك بقولك
داليا : مش هوطى صوتى و انت لازم تطلق ورد ياما انت عارف
صقر بقلق : حاضر
ورد
صقر بصوت واطى : ممكن نتكلم فى أوضتنا
داليا بصت بتكبر : اما نشوف
خرجوا و كانت ورد مش مصدقة و ازاى صقر بيطع داليا كده فضلت فى اوضتها تعيط على كل حاجة بتحصل لها لحد ما نامت
فضلت ورد يومين مش بتخرج من اوضتها و كل ما صقر يدخل يكلمها تصرخ و مترضاش تكلمه
فات اسبوعين و هما على ذلك الحال و ورد مش راضية تكلم صقر و صقر بدأ يبان عليه الزعل و الهم
فى ليلة و صقر بيدخل العشاء لورد
ورد تخرج عن صمتها
ورد : ليه كنت بتخ*ونى مع داليا يا صقر ليييه أنا كنت واثقة فيك ليه تعمل فيا كده ده انت متاكد انى بحبك يا صقر
صقر : و انا و الله بحبك يا ورد و هفهمك كل حاجة
ورد : اللى بيحب حد مش هيعمل فيه كده اللى بيحب حد مش هيشوف غيره اللى بيحب حد مش بسهولة يستغنى عنه و انت بسم الله ماشاءالله يا صقر عملت كل حاجة تخلينى أكر*ه نفسى
صقر : و الله العظيم هفهمك كل حاجة و كنت عايز اقولك من البداية بس اللى حصل معاكى لغبطنى و مكنتش عايز اقولك و انتى فى الحالة دى
ورد : فهمنى ليه عملت كده يمكن اعذرلك بس صعب اسمحك ( فى فرق بين تعذر الشخص و انك تسمحه من قلبك و يرجع تانى لمكانته عندك )
صقر : فى يوم كنا متخانقين روحت لداليا و شربنا كتير و مكنتش اعرف انها بتصورنى و انا معاها و انا بحاول اسيسها لحد ما اعرف اخلص منها منغير ما تعمل شوشرو لاسمى و شغلى اللى فضلت ابنى فيهم
ورد بصتله بخذلان و حزن
صقر : يا ورد افهمينى أنا فعلا غلط بس أنا مكنتش فى وعى و كلنا بنغلط و انتى كمان غلطى و سامحتك
ورد : أنا
صقر : أيوة كنتى بتسمحى لفارس بمساحة فى حياتك و انتى عارفة انى بغير عليكى
ورد : أنا لو كنت بدى مساحة لفارس فده علشان ابن خالتى و كان كلامى معاه فى حدود كده
صقر : ورد أنا عايزك جنبى و نفتح صفحة جديدة
ورد : مبقاش ينفع يا صقر انت ك*سرتنى سواء بفعلك زمان أو كلامك دلوقتى
صقر : ادينى فرصة واحدة و انتى كمان قدرى شعورى شوية زى ما انتى بتحبى تحسى انك غالية عليا انا كمان ببقى عايز أحس بكده
ورد سكتت و حاسة أنها متلغبطة و مش عارفة تسامح صقر و لا لا
صقر : ورد هو أنا عايز اسالك سؤال بس تجوبينى بصراحة
ورد : ايه هو
صقر : انتى الد*و*ر*ة الش… هر….ية اخر مرة جت امتى
ورد وشها احمر من الاحراج و فهمت مقصده من السؤال
صقر : اقصد اتاخرت
ورد هزت راسها باحراج أنه أيوة
صقر: ورد انتى ممكن تكونى حا..مل
ورد : انت بتقول ايه اكيد لااااا
↚
صقر : انتى الد*و*ر*ة الش… هر….ية اخر مرة جت امتى
ورد وشها احمر من الاحراج و فهمت مقصده من السؤال
صقر : اقصد اتاخرت
ورد هزت راسها باحراج أنه أيوة
صقر: ورد انتى ممكن تكونى حا..مل
ورد : انت بتقول ايه اكيد لااااا
صقر بصرامة : البسى علشان نتأكد
ورد بدمـ.ـو.ع : يا صقر و الله العظيم فارس ما ….
صقر بمقاطعة : اششششش مش عايز اسمع نقاش يلا البسى و تانى مرة لو سمعتك بدفعى عنه هتبقى بزعلة يا ورد
ورد لبست و هى بتدعى ربنا يخرجها من كل ده
صقر كان نفسه الزمن يوقف مش عايز يعرف اللى جاى مش عايز يتصدم اكتر و لكن بيبين عكس ده و بيحاول يبان طبيعى
و اخد صقر ورد و جم يخرجوا
داليا : على فين العزم أن شاء الله
صقر : رايحين للدكتورة
داليا بـ.ـارتباك : دكتورة ليه حصل ايه
صقر : و انتى مالك و خرجوا
اول ما خرجوا داليا اتصلت بفارس ( لحظة هى داليا تعرف فارس و بتكلمه قولت مش مرتاحة للولية دى )
عند صقر و ورد فضلوا مستنين دورهم فى العيادة و كل دقيقة بتمر ببطئ
دخلت ورد مع صقر
الدكتورة : حمل ايه يا استاذ صقر دى عذرا*ء
صقر : ايه انتى متأكدة
الدكتورة : أيوة يا استاذ صقر ده واضح زى الشمس
ورد و صقر بصوا لبعض بمزيج من الفرحة و اللغبطة و اللى هو طب ازاى
صقر اخد ورد و فضلوا يتمشوا فى الشارع
صقر و ورد فى نفس النفس : ازاى
صقر : داليا اللى جاب الز*فتة الدكتورة
ورد : تقصد أن داليا
صقر : بمقاطعة أيوة أنا اعرفها اكتر منك و دى ممكن تعمل اى حاجة متشغليش بالك بأى حاجة المهم انك بخير يا وردتى
ورد : صقر أنا مبسوطة اوى
لما روحوا البيت كانت داليا مش موجودة و اختفت من البيت
صقر : خليكى فى البيت و انا هشوف هتصرف ازاى
ورد : خلى بالك من نفسك
صقر : و انتى كمان
نزل صقر و مفيش دقائق و الباب خبط
ورد افتكرت صقر نسى حاجة فتحت الباب وجدت
ورد : فااااااارس
فارس قفل الباب
فارس : محتاج نتكلم
ورد : نتكلم فى ايه اطلع بره
فارس : اسمعينى بس
ورد : برررررررررره يا فارس و احمد ربنا أن صقر مش هنا
فارس : فارس مفيش وقت لازم افهمك و أتصلى حالا بصقر امنعيه يروح لداليا أنا هفهمك كل حاجة بس مفيش وقت
ورد : افهم الاول فى ايه
فارس : داليا ناوية تلبس صقر ج*ر*ي*مة ق*ت*ل و تخلص منه
ورد : انت بتقول ايه
فارس : صدقينى أنا كنت لسه ماشى من عندها و هى ناوية على كده و تمضيه على أملاكه
ورد : انت بتقول ايه اكيد مش هصدقك يا فارس و بعدين انت تعرف داليا منين و ليه داليا ممكن تعمل كده
فارس : بقولك مفيش وقت أتصلى بصقر
ورد اتصلت و كان موبيله مقفول
فارس : استنى هنا و انا هدخل
ورد : لاااا أنا خايفة على صقر و طلعت بسرعة
فارس : استنى طيب
و فارس طلع على السلم و ورد كانت دخلت بعد ما لقت الباب مفتوح و هو كمان حصلها و دخل
فجأة صوت عيا*ر نارى اختر*ق ج*سد أحدهم و كانت صرخة ورد اخر شئ مسموع بعد ضر*ب النار
↚
فجأة صوت عيا*ر نارى اختر*ق ج*سد أحدهم و كانت صرخة ورد اخر شئ مسموع بعد ضر*ب النار
ورد بتفتح عينيها لقيت فارس وقف قدامها حتى يفديها
فارس و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يفقد الوعى
فارس : أنا آسف
ورد بدمـ.ـو.ع : فارس متقلقش هتبقى كويس صدقنى هتبقى كويس
صقر بسرعة قفل الباب علشان داليا متهربش و اتصل بالبوليس و الإسعاف
وصلوا و اتحفظوا على داليا
ورد بصت على صقر لقيته ماسك جنبه بينزف و القميص كله د*م
ورد : صقررررر أنت مش كويس
و اسندته بج*سدها فهو ينز*ف عنـ.ـد.ما اشتبك مع رجل من رجال داليا و لكن صمد حتى هذه اللحظة و عنـ.ـد.ما اطمئن على ورد خرطت قوه
انتقل صقر و فارس على المستشفى
ورد فضلت قاعدة تعيط و خايفة تخسر اكتر اتنين غالين عليها في الدنيا
صقر أخيرا عرفوا يوقفوا النز*يف و لكن كانت حالته حرجة شوية و بالنسبة لفارس قدروا يسيطروا على الحالة فى الوقت المناسب
ورد كانت واقفة لوحدها مستنية يسمحوا بالدخول
لقيت رقية (والدة صقر ) و تقى (اخت صقر الصغيرة فى نفس سن ورد و معاها فى نفس المدرسة )
ورد طمنهم و اول ما سمحوا بالدخول الاول لفارس
ورد : طمنا عليك يا فارس احسن دلوقتى
تقى بخوف و قلق حقيقى : مستر فارس حضرتك كويس
فارس : أنا بقيت كويس الحمدلله شكرا يا جماعة تعبتكم معايا
تقى : مفيش اكيد تعب انت تعتبر واحد من العائلة
تركتهم ورد حتى تطمئن على صقر
دخلت الغرفة فى هدوء و اول ما شافته و هو متوصل بالأجهزة حست أن قلبها انقبض مش قادرة تشوف صقر فى الحالة دى اقتربت و الدمـ.ـو.ع تنهمر من عيونها لاإرادى جلست بجواره و هى ممسكة يده فتلك اليد شعرت معاها بالأمانة و الخوف عليها قبلت يده و مسحت على رأسه و هى تقرا بعض الآيات القرآنية و بعد دقائق بدأ يفوق و هى فضلت جنبه
ورد : صقر عامل ايه حاسس بايه انادى الدكتور يشوفك حاجة وجعاك
صقر هو مبسوطة بنظرة الخوف عليه من ورد : أنا كويس يا وردتى
فات شهر على ابطالنا و خرجوا من المستشفى بعد أن تم الله شفائهم و صقر طلق داليا و اكتشف أنها مكنتش حامل اصلا
عند فارس فى المدرسة كان بيلم أوراقه لقى باب المكتب خبط و كانت تقى
فارس : ازيك يا تقى خير
تقى : خير يا مستر أنا بس كنت عايزة اتكلم مع حضرتك
فارس : اتفضلى طبعا
تقى : أنا …..
فارس بصدمة من اللى قالته مش عارف يقول ايه
___________________________
صقر فى العربية و هو جاى ياخد ورد بنفسه من المدرسة بعد اخر يوم امتحانات
صقر : طمنينى
ورد بفرحة : كان كويس الحمدلله
صقر : مجهزلك مفاجأة هنسافر أنا اخدت إجازة مخصوص علشانك
ورد : بجد يا صقر أنت اخدت إجازة كمان
صقر : و انا عندى كام ورد علشان افسحها
وصلوا الشالية و كان متجهز كانه لاستقبال عروسين
ورد : فين اوضتى
صقر و هو حاطط أيده وراه رأسه و بنصف ابتسامة : لا ما انتى هتباتى معايا فى نفس الاوضة
ورد : لا طبعا
صقر اقترب منها : هو ايه اللى لا أنا جوزك على فكرة و اقترب اكثر ليقب*لها
اتفاجا بصرخة من ورد و خوف هستيرى و ضر*بته قلم و بعدت بخوف اول مرة يشوف الخوف ده فى عيونها منه
صقر …..
↚
ورد : فين اوضتى
صقر و هو حاطط أيده وراه رأسه و بنصف ابتسامة : لا ما انتى هتباتى معايا فى نفس الاوضة
ورد : لا طبعا
صقر اقترب منها : هو ايه اللى لا أنا جوزك على فكرة و اقترب اكثر ليقب*لها
اتفاجا بصرخة من ورد و خوف هستيرى و ضر*بته قلم و بعدت بخوف اول مرة يشوف الخوف ده فى عيونها منه
صقر و هو بدون قصد يضع يده على ضهرها يطمنها : ورد مالك
ورد بعدت و دخلت اقرب اوضة و فضلت تعيط
صقر بره مش فاهم حاجة و هل هى مضايقة منه
ورد جوه قاعدة تعيط و تفتكر ذلك اليوم اللى خط*فها فارس و قبله يوم ما ابراهيم (والد صقر حاول يع*ت*د*ى عليها ) و قبل كده لم*سات صقر الرواية حصرى لجروب دار الروايات و تتذكر ذلك اليوم التى كانت تريد أن تق*بله و صف*عها على وجهها و هى مراهقة كل ذلك شوهها نفسيا جعلها لا تطيق اى لم*سة غير بريئة حتى لو من صقر و لكن هى لا تسطيع أن تخبر صقر بذلك
__________________________
عند فارس فى المدرسة كان بيلم أوراقه لقى باب المكتب خبط و كانت تقى
فارس : ازيك يا تقى خير
تقى : خير يا مستر أنا بس كنت عايزة اتكلم مع حضرتك
فارس : اتفضلى طبعا
تقى : أنا بحبك
فارس بصدمة من اللى قالته مش عارف يقول ايه
تقى حسيت انها اتسرعت و انحرجت و لسه هتخرج من الباب لقيت ايد فارس بتمنعها
فارس بحماس : و انا كمان
تقى بابتسامة بلهاء : و انت كمان ايه
فارس : بحبك و عايز اتجوزك
تقى : بجد يا فارس
فارس : أنا هتصل بصقر حالا
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
__________________________
ورد مسحت دمـ.ـو.عها و بدات تحاول تواجه الموضوع بشكل ايجابى فهو فى النهاية زوجها و حبيبها صقر التى تجد معه الامان
لبست فستان عليه زهور دوار الشمس و كان متوسط الطول و عملت شع*رها كحكة بإهمال
صقر كان قاعدة مركز فى الموبيل بيخلص كام حاجة
ورد وقفت فى البلكونة تشم هوا لقيت صقر جى من وراها وحط عليها شال
صقر : انتى ازاى توقفى كده
ورد : محدش واقف قدامنا
صقر : ولو أنا مرضاش توقفى كده
ورد مسكت الشال و بصت لصقر : ليه يا صقر خو*نتنى
صقر : و الله مش زى ما انتى فاهمة بجد يوميها مكنتش فى وعى الرواية حصرى لجروب دار الروايات و قولتلك نبدا صفحة جديدة
صقر : انتى عرفتى
ورد : ايه
صقر : فارس طالب ايد تقى ( ملحوظة صقر سامح فارس بعد ما فارس نـ.ـد.م و حاول يكفر عن غلطه لما فدى ورد )
ورد بصت بحزن : ايه ….. اقصد الف مبروك
صقر : انتى زعلتى ليه
ورد : مش زعلانة انا داخلة اوضتى
صقر مسكها و حاوطها فى الحيطة
صقر : انتى بتفكرى فيه يا ورد
ورد بصتله بدمـ.ـو.ع و صدمة من كلمته : لااااا
صقر اقترب يقبل دمـ.ـو.عها
ورد اشمئزت و بعدت عنه
صقر فهم أنها ممكن بترفضه علشان هى ممكن تكون بتحب فارس
صقر : انتى بتحفظى على نفسك علشان مين علشانه و لما عمل فيكى كده روحتى تطلبى منى الطـ.ـلا.ق و لما سمعتى أنه هيتجوز زعلتى ايه يا ورد قوليلى رفضك انى أقر*بلك الرواية حصرى لجروب دار الروايات ليه بتحفظى على نفسك له
ورد : ابعد يا صقر انت اتجننت
صقر : أنا فعلا كنت مـ.ـجـ.ـنو.ن بس عقلت كنت فاكرك عايزنى و بتحبنى زى ما بحبك حب واحدة لجوزها مش لابوها
ورد : أنت بتقول ايه أنا عمرى ما شوفتك كده
صقر : هسالك لآخر مرة بتحفظى على نفسك له و لا ليه بترفضينى
ورد سكتت و كانت بتعيط
صقر افتكر أن سكتها علشان كلامه صح
صقر محسش بنفسه غير و هو بيشلها و متجه بيها على غرفة النوم
ورد بدمـ.ـو.ع أكثر : صقررررررر نزلنيييييييييي ارجوووووووك
Stop
صقر ده بجد لو اتسرع المرة دى هيخلى ورد تك*ره بس هو معذور ليه ورد زعلت لما سمعت ان فارس هيتجوز
↚
صقر : هسالك لآخر مرة بتحفظى على نفسك له و لا ليه بترفضينى
ورد سكتت و كانت بتعيط
صقر افتكر أن سكتها علشان كلامه صح
صقر محسش بنفسه غير و هو بيشلها و متجه بيها على غرفة النوم
ورد بدمـ.ـو.ع أكثر : صقررررررر نزلنيييييييييي ارجوووووووك
صقر مش مهتم بعـ.ـيا.طها و مسكها اكتر لأنها كانت بتتحرك و تفرك كتير بهستيرية
ورد بعـ.ـيا.ط : ارجوووووووووووووووووك لاااااااااااا ابعد ابعد عنى أنا
صقر : مش هبعد يا ورد انتى ليا أنا
ورد : ارجوك أنا خايفة
صقر : من ايه …. منى يا ورد
نزلها على السرير و خرج من الاوضة و نام على الكنبة
كانت ورد نفسها تفهمه الرواية حصرى لجروب دار الروايات انها عايزة بس شوية وقت و مساحة
تانى يوم الصبح
ورد واقفة تحضر الفطار و جت تصحى صقر من على الكنبة
لقيته شـ.ـدها ليصبح محاوطها بذراعيه
ورد: أنا كنت جاية اصحيك
صقر اقترب من أذنها : صباح الورد يا وردتى
ورد : صباح النور….. ممكن اقوم اكمل الفطار
صقر : لا مش ممكن
ورد بدأت الدمـ.ـو.ع تتجمع في عيونها
صقر : أهدى يا ورد أنا عايزك تتأكدى انى عمرى ما هقر*بلك غصب عنك الرواية حصرى لجروب دار الروايات بس ده ميمنعش انى هفضل وراكى لحد ما تبطلى تخافى منى
ورد : طيب ابعد
صقر : حاضر
و ورد سبقته على البيت و طلبت منه يشترى ليها حاجة حلوة
ورد طلعت غيرت هدومها و لبست قم*يص نو*م قصير يبرز مفا*تنها لونه ابيض رقيق
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
صقر فتح الباب بالمفتاح و اقترب من غرفة النوم وجد صوت ورد بتتكلم في الموبيل و بتقول : بجد عجبتك الصور يا فارس
صقر الد*م غلى فى عروقه و فتح الباب أنصدم بلبسها
↚
ورد طلعت غيرت هدومها و لبست قم*يص نو*م قصير يبرز مفا*تنها لونه ابيض رقيق
صقر فتح الباب بالمفتاح و اقترب من غرفة النوم وجد صوت ورد بتتكلم في الموبيل و بتقول : بجد عجبتك الصور يا فارس
صقر الد*م غلى فى عروقه و فتح الباب أنصدم بلبسها
صقر مس*كها من شعرها : انتى بتبعيله صورك يا رخ***
ورد : انت بتقول ايه انت بتشك فيا يا صقر
صقر : اشك فيكى ايه ده انتى قم*يص النوم ملبستوش ليا و رايحة لبساه لحبيب القلب
ورد : هى وصلت لكده يا صقر انت واحد غبى و مش بتفهم
صقر : بت أنا لحد دلوقتى بتكلم بلسانى
ورد: أنا كنت ببعت صور استايلات لبس علشان خطوبة فارس و تقدر تتأكد بنفسك و رمت الموبيل فى أيده و خرجت تعيط فى الحمام
صقر بص فى الشات و حس أنه اتسرع و دى مش اول مرة يشك فيها و لكن ده بسبب أنه عارف ان فارس كان بيحب ورد و هو بيغير عليها جدا من اى حد ما بالك بقى بحد اصلا بيفكر فيها
صقر بيخبط على باب الحمام
صقر : ورد أنا اسف أنا بس فهمت غلط و كمان كنت مضايق الصبح
ورد فتحت الباب بانفعال و هى بتعيط : انت بجد بتشك فيا يا صقر ا يعنى انت حتى لو شاكك فى فارس انت فأكر انى ممكن اخ*ونك
صقر : ما أنا أول مرة اشوفك لابس*ة قميص نوم اتجننت
ورد : أنا كنت لابساه علشا….. و سكتت
صقر اقترب و هو يضع يده على كتفها : علشانى صح
ورد وشها احمر و بعدت يده
ورد : أنا داخلة انام
صقر : استنى جاوبنى الاول
ورد : على ايه
صقر : لبس*اه ليا صح
ورد : لا كنت بجربه بس
صقر بزعل : و انا اللى كنت فاكر انك حنيتى عليا
ورد : هروح انام
صقر شالها : تعالى هنيمك زى العيال الصغيرة
ورد : بس أنا مش عيلة
صقر : مشيها عيلة بدل ما تبقى حاجة تانية و ساعتها مش هكون بشيلك علشان انيمك و ابتسم نصف ابتسامة و غمز
ورد احمر وجها خجلا
لم يستطيع صقر أن يتحمل أكثر و قبلها و لكن سرعان ما ابعتده ورد و مسحت وشها بايدها
صقر : انتى بتعملى كده ليه
ورد : ابعد يا صقر أنا بكر*ه كده و بقر*ف من نفسى
صقر نزلها و نام على الكنبة و هو زعلان و غضبان
__________________________
فارس كان قاعد فى كافية مع تقى
تقى : فارس هو ممكن اسالك سؤال
فارس : اتفضلى طبعا
تقى و الدمـ.ـو.ع اتجمعت فى عيونها : انت فعلا حاولت ت*عتدى على ورد
فارس : انتى مين قالك الكلام ده
تقى : مش مهم مين قالى على اد ما مهم اعرف صح و لا غلط
فارس : هجوبك بس اعرف مين قالك
تقى و نزلت دمعة غصب عنها : ورد
_________________________
تانى يوم الصبح صحيت ورد ملقتش صقر نايم جنبها و لا فى البيت كله فضلت تتصل بيه ملوش اثر لحد ما قررت تخرج تدور يمكن بيتمشى بره
و لسه بتفتح الباب لقيت صقر خارج من الشالية اللى قدامهم و كانت صاحبة الشالية سيدة ثلاثية العمر تدعى منى و كانت بتعدله لياقة القميص و بتبتسمله
ورد :
↚
تانى يوم الصبح صحيت ورد ملقتش صقر نايم جنبها و لا فى البيت كله فضلت تتصل بيه ملوش اثر لحد ما قررت تخرج تدور يمكن بيتمشى بره
و لسه بتفتح الباب لقيت صقر خارج من الشالية اللى قدامهم و كانت صاحبة الشالية سيدة ثلاثية العمر تدعى منى و كانت بتعدله لياقة القميص و بتبتسمله
ورد : 😳🥺
صقر لمحها واقفة و رجع على الشالية تانى
صقر دخل الاوضة فجأة لقى ورد بتغير هدومها دخلت الدولاب من الكسوف
صقر ضحك على كسوفها منه
كل تصرفاتها الطفولية و اتجه ناحية الدولاب و فتحه وجد ورد مستخبية وسط الهدوم
صقر قرر يبطل يخليها تفتكر أنه طول الوقت بيفكر فى الموضوع ده و يتعامل ببرود
صقر اخد قميصه و خرج بدون و لا كلمة
ورد اتفاجت كانت فاكرة هيستغلها فرصة كملت لبس و خرجت بعصبية
ورد : كنت فين
صقر : ما انتى كنتى واقفة و شايفة
ورد : و الله ده انت حتى مانكرتش
صقر : و أنكر ليه أنا مش بعمل حاجة غلط
ورد : و الله بجد و كنت بتعمل ايه عندها يا صقر و مين دى اصلا
صقر : دى مدام منى سيدة أعمال و بينى و بينها شغل
ورد : امممم شغل 🙄 .... شغل ايه ده اللى يخليك تروح لها بيتها و كمان تعدلك لياقة القميص و فجأة ورد اقتربت من صقر جدا و غرست راسها فى رقبته
صقر بابتسامة بلهاء : ورد كنت عارف انك ...
ورد بمقاطعة : انت ايه البرفيوم اللى فى رقبتك ده يا بيه
صقر : معرفش ممكن و هى بتعدل اللياقة
ورد بعصبيه بدأت تفك زراير قميصه
صقر : انتى مالك على الصبح يا ورد
ورد مسكت القميص
ورد : مش عايزة اشوفك لابس القميص ده تانى
صقر : حلو اوى شكلك و انتى بتغيرى عليا
ورد : انت كنت بتعمل عندها ايه
صقر : كنت بشرب معاها فنجان قهوه و بتتكلم فى الشغل و عزمتنا بكرة على حفلة عملها
ورد: أنا مش هروح
صقر : مينفعش يا ورد
ورد دخلت الحمام تغسل القميص و هى مضايقة
صقر وقف قدام باب الحمام
صقر : امممم.... تيجى ننزل
ورد : لااا
صقر : هوديكى تركبى مركب و نروح ملاهى
ورد لبست و هى عاملة نفسها مقموصة
صقر : افردى وشك ده
ورد : انت بتحبنى يا صقر
صقر : هو ده سؤال المفروض اصلا أنا اللي اسالك
على بليل بعد ما ورد و صقر رجعوا و كان كل واحد فيهم تعب من كتر اللعب و المشى ناموا زى كل يوم ورد في الاوضة و صقر على الكنبة
بليل صحيت ورد على صوت ك*سر حاجة بره
فتحت باب الاوضة لقيت منى بقم*يص النو*م و صقر بدون تيشيرت
ورد : 😳😳😳
↚
بليل صحيت ورد على صوت ك*سر حاجة بره
فتحت باب الاوضة لقيت منى بقم*يص النو*م و صقر بدون تيشيرت
ورد : 😳😳😳
منى بسهوكة : سورى يا مدام ورد ازعجتك بس اصل انا قاعدة لوحدى فى الشالية و لقيت فار خوفت جدا و جريت أخبط علي صقر
ورد بصت لصقر اللى كان مرتبك : و الله لا لو كده صقر يروح مع حضرتك يشوف الموضوع ده
منى : لا مش عايزة اتعبه أنا لسه متصلة بالإدارة المكان و هيحلوا المشكلة اسفة لو ازعجتكم و بصت لصقر نظرة ميصة كده و خرجت
كان فى تلك اللحظة تقدر تشم ريحة شياط طالعة من ورد من كتر الغيرة و الغضب
ورد : أنا عايزة ارجع القاهرة دلوقتى
صقر : فى ايه يا ورد
ورد : و الله انت شايف ان مفيش حاجة
صقر : منى كانت خايفة
ورد : يعنى أنا لو خايفة اروح أجرى عليك بقم*يص النو*م
صقر : طيب يا ريت تعمليها أنا اصلا حاسس انى مش متجوز
ورد سابته و دخلت اوضتها تلم حاجاتها
صقر دخل الاوضة
صقر واقف بيترقبها فى هدوء و ساكت
ورد فضلت تلم فى حاجاتها
صقر بــــاستفزاز : فى فستان ازرق نسيتيه
ورد ببرود : لاء أنا مش عايزه ابقى اديه لست منى بتاعتك
صقر : ده جبته ليكى بمناسبة جوازنا بجد مش مهم عندك
ورد : هو أنا كنت اصلا مهمة عندك يا صقر ده انت حتى مرعتش مشاعرى المفروض شوفت ست بتخبط تصحينى مش رايح تفتحلها منغير حتى ما تلبس و ياعالم اصلا هى جت فعلا علشان اللى قالته ده و لا انت و هى بتستغفلونى
صقر : بجد يعنى للدرجة مش واثقة فيا
ورد : أنا عايزة ارجع دلوقتى
صقر : ورد احنا ليه وصلنا لكده
ورد : بسببك يا صقر
صقر : أنا
ورد : أيوة انت بتضغط عليا بالموضوع ده و لو محصلش يبقى تروح تبص بره يا صقر عمرك ما جربت تخلينى اطمنلك
صقر : نعععم بعد كل ده و مش مطمنة ليا اعمل ايه اكتر من كده أنا بتمنالك الرضا ترضى و بعد كل اللى بعمله بترفضينى مش انا لوحدى السبب شوفى تصرفاتك معايا و على فكرة أنا مش ببص بره و منى اللى يربطنى بيها شغل و بس و اقولك البسى احنا هنرجع فعلا
فى العربية
ورد : ده مش طريق البيت احنا رايحين فين
صقر : الدكتورة
ورد : دكتورة ليه
صقر : تشوف لينا حل
راحوا و كل واحد حكى ايه عايزه من التانى و كل واحد طلع اللى عنده و ورد حكت هى خايفة من ايه و روحوا البيت
ورد : انا هنام
صقر : لا المفروض فى حاجات الدكتورة قالت نعملها كل يوم
ورد : ايوة صح طب المفروض نعمل ايه
صقر : هى كانت كتباهم تعالى نشوف
كان مكتوب اول يوم على كلا من الطرفين ان يتحسس وجه الطرف الآخر و يداعب شعر الشريك برفق و حنان
ورد : ماشى انا هبدا
صقر قاعدها قدامه و ورد بدات تمشى ايديها على وجه صقر برفق بالغو فجأة بدات تلعب فى شعره و كأنها بتشـ.ـده
صقر : ايه يا ورد ديه الست عمالة تقول برفق و حنان ايه بتنتقمى من شعرى ...زعلك فى حاجة ده
ورد : ما انا ماشية على الكلام زى ما قالت اهو
صقر : مش كده
ورد : طب ازاى
صقر : انا هقولك
صقر بداء يحرك ايده على وشها براحة و حنان و يضع اصابعه على شفايفها ثم فك الكحكة اللى كانت عملها فى شعرها بدا يلعب فى شعرها و يزيح خصلات شعرها من على وجها بحنان
ورد غمضت عنيها من لمساته
صقر : دورك يا وردتى... شايفة ازاى مش زى نكش الفراخ اللى كنتى بتعمليه فى شعرى
ورد ضحكت بطفولية : خلاص حاضر
ورد بدأت تعمل زى ما عمل معها و هى تضع صوابعها على شفايفه و بدأ تتلعب فى شعره و هو ينظر لها بتمعن و مكنش مركز مع اى حاجة غير فيها و لمساتها له جعلته كالمغيب فهذه المرة الأولى التى تقرب منه ورد و متخفش او ترتعش
ورد هى كمان سرحت فعينه
صقر جيه يقرب منها اكتر
ورد : صقر .... الدكتورة قالت مينفعش نعمل اى حاجة غير لما اطمن و لازم نمشى على التمرين اكتر من مرة
صقر بتظاهر البراءة : أنا عارف بس اصل انتى فى حتة فى شعرى مش عارفة توصليلها كويس فبساعدك علشان التمارين تتعمل صح
ورد : خلاص انا خلصت و جت تقوم
صقر : استنى ده لسه فاضل تمرين كمان
ورد : ايه تانى
صقر : المفروض كل واحد يترقع صوابع رجل التانى
صقر : انا هبدا
ورد و كانت جالسة : تمام ماشى
صقر : طب يلا نامى على الكنبة
ورد بغباء : ليه
صقر : هترقع صوابع و هى فى الأرض و راح شالها و نايمها على الكنبة برفق
صقر بدا يمسك رجلها
ورد حست بقشعريرة فى جـ.ـسمها و بعدت رجلها بسرعة
ورد بتدمع : ممكن ناجل الموضوع ده شوية
صقر : طبعا اهم حاجة تكونى مرتاحة و مفيش حاجة تضايق يا وردتى
ورد ابتسمتله و حسيت أنه بدأ يتفهمها
و حسيت انها عايزة تح*ضنه و لكن مش زى كل مرة حسيت أن المرة دى مختلفة لأنها كل مرة كانت بتحس أنه مجرد شعور اخوى أو ابوى لكن تلك المرة كانت تقترب منه كزوجها جريت حض*نته بسرعة و بعدت
ورد : خليك قاعد هنا لحظة و جاية
اخدت شوية وقت جوه و خرجت ورد بق*ميص نو*م ابيض رقيق جدا
صقر اول ما شافها فضل متنح شوية
صقر اقترب منها و ينظر فى عينيها
ورد ارتعشت اول ما صقر مسكها من خصر*ها
صقر حس بيها و هو وعد نفسه أنه يديها وقتها و بعد
ورد : لا كمل
صقر : بلاش يا قلبى تعالى نام ممكن لسه مش جاهزة
ورد : لا اوعدك مش هرتعتش و مش هخاف
صقر نظر فى عيونها : ورد متأكدة
ورد هزت راسها بالموافقة
صقر اقترب اكثر و اصبح يوزع قبلات فى جميع وجهها و هو يمسك حما*لات القميص و فى لحظة كان القميص أرضا
صقر و هو يهمس : بحبك يا ورد
ورد بدون وعى : بحبك يا فارس
صقر 😳
↚
صقر اقترب اكثر و اصبح يوزع قبلات فى جميع وجهها و هو يمسك حما*لات القميص و فى لحظة كان القميص أرضا
صقر و هو يهمس : بحبك يا ورد
ورد بدون وعى : بحبك يا …….فارس🤔
صقر بعدها عنه و بصدمة : فارس 😳
ورد بكسوف و براءة : فارس بيرن و جابت الموبيل من ورا صقر
صقر حمد ربنا أنه هدى وقتها دار الروايات و معملش حاجة
ورد جت ترد صقر مسك الموبيل منها
صقر : تردى على ايه هو ده وقته أنا و لا تردى عليه
ورد بكسوف : انت
اقترب اكثر و هو يحملها بين ذراعيه كأنها قطعة الماس خايف عليها دار الروايات و هو لا يفارق شف*اتيها و كانت متجوبة معاه مش خايفة
نظر مرة أخرى لعينيها و كأنه يطلب منها الاذن أن يكمل لها باقى فنون العشق و كأنهم فى عالم آخر لم يشعروا بالزمان أو المكان فكان كل منهم كالمغيب دار الروايات و كانوا يشعر كل طرف بالآخر كأنهم جس*د واحد
فى الصباح
صقر يضم ورد بتملك و حب فذلك اول مرة يضمها لص*دره باعتبار زو*جته و ليست كطفلته
بدأت ورد تستيقظ و كان لون عيونها دار الروايات مع انعكاس الشمس عليها اثر قلب صقر أكثر
ورد بكسوف : صباح الخير
صقر : صباحية مباركة يا ست البنات
ورد ضر*بته بخفة على صدره لانه يتقصد احراجها
صقر : مبسوطة يا ورد
ورد نظرت له فى عينه : أنا أسعد واحدة فى الدنيا يا صقر
صقر : و الله ده أنا اللى خايف اكون دار الروايات بحلم يا ورد و هو يضمها أكثر و كأنه خايف يفقدها
قب*لته ورد فى رقبته ببراءة و لكن كانت لا تعلم أنها بذلك تش*عل رج*ولته أكثر و راح صقر يغرقها فى بحور شوقه و عشقه لها دار الروايات و هو يشعر بأنه أول مرة يل*مس امرأة فى حياته
جلس بجوارها و هى نائمة بتعب
صقر بقلق عليها و هو يأنب نفسه فتلك الصغيرة لم تتحمل عنفو*انه معاها و كان يجب أن دار الروايات يكون أكثر حذرا معاها و لا يتعبها و لكن لا يستطيع ذلك فهو بقربها ينسى نفسه
استقيظت ورد بهدوء
صقر بقلق : انتى كويسة يا ورد طمنينى
ورد و هى تضع يديها على وجه دار الروايات و بنظرة بريئة و ابتسامة تخبئ بها المها : متقلقش يا حبيبى أنا كويسة
صقر : لاا مش كويسة أنا اسف لو
ورد وضعت يديها على فمه قبل أنا يكمل
ورد : اششش و أكملت بكسوف : أنا كنت مبسوطة معاك برضو متفكرش كده دار الروايات و متحملش نفسك كده تانى
صقر و هو مبسوط من كلامها : أنا بحبك اوى يا ورد
ورد و هى تضمه : و انا كمان
صقر بعد بضيق فتلك الفتاة بحركاتها لا تعلم أنها تنوى على مو*تها إذا اقتربت أكثر
صقر : هقوم اجهزلك شاور حلو كده زيك
ورد ممسكة بالملاية : ماشى يا صقرى
صقر ملئ البانيو ماء دافئ
اقترب من ورد و هو يزيح الملاية
ورد و الدموع تجمعت فى عينها : بلاش يا صقر الله يخليك
صقر : لسه بتكسفى منى دار الروايات بعد كل اللى حصل امبارح
ورد احمرت وجنتيها من كلامه
صقر و هو يزيح الملاية و يحملها : متكسفيش اوى كده وفرى ده لبليل يا وردتى دلوقتى لازم تفطرى علشان تبقى حلوة
وضعها صقر فى البانيو و غير ملاية السرير و هى عليها بق*عة د*م فكان صقر يراعى كل تفاصيلة حتى لا يشعر ورد بأى حرج
و ذهب يحضر الفطار دار الروايات و بعد ذلك أخذ ينشف ج*سدها برقة بالغة و هو يق*بل كل انش فى جس*دها و كأنه يضع ملكيته على كل انش فيها و من بعدها بدأ ياكلها بيده و هى أيضا و كانت السعادة تغمرهم
__________________________________
فات شهرين على ابطالنا
تقى كانت جالسة فى غرفتها تبكى بشدة و تفكر هل حقا فارس يحبها كما تحبه أم فقط يحاول أن ينسى بيها ورد و هل مازال يفكر في ورد
قطع ذلك دخول فارس عليها الغرفة
تقى انتفضت من مكانها فكانت ترتدى بيجاما شورت و تربط شعرها بكحكة عشوائية
تقى : انت ازاى تدخل اوضتى يا مااااااما
فارس : ماما اللى مدخلانى على فكرة دار الروايات و بعدين أنا بقيت جوزك هو مش الاسبوع اللى فات كتبنا كتابنا و بعد بكرة الفرح باين
تقى : و لو ازاى تدخل كده برررررره
فارس : بس طلقة اوى انتى فى البيجاما دى عايزك تبقى تمشى بيها فى شقتنا يا توتا
تقى : انت جاى ليه
فارس : سمعت ان فى حد هنا قلبها نكد و مش عايز ينزل ينقى طرحة الفرح
تقى : أنا حرة و بفكر اأجل الفرح
فارس : نعععععم فرح مين اللى يتأجل دار الروايات ده أنا ماسك نفسى عنك بالعافية و بحلم باليوم اللى هنتجوز فيه يا توتا
تقى : يعنى يا فارس بتحبنى 🥺
فارس : بحبك بس ده أنا نفسى تتاكدى انى بعشقك بجد يا تقى محبتش حد زيك
تقى : و ورد
فارس : و الله يا تقى أنا اكتشفت انى عمرى ما حبيتها …و اكمل كلامه و هى يتكلم أمام شفايفها بالضبط… و لما قبلتك عرفت يعنى ايه الواحد يبقى عاشق
تقى : بجد يا فارس
فارس : بجد يا قلب فارس ….قومى يلا مفيش وقت الفرح بعد بكرة و انتى هنا مشغلالى مسلم و قلبها نكد
تقى بضحكة طفولية : خلاص هقوم
فارس و هو يضع يده على السرير لتتعثر يده فى ملابس تقى الخاصة ليمسك فارس بيه
فارس : اوعى الاحمر 😉😉😂
تقى و هى وشها احتقن بالد*ماء من الخجل 🫣🫣
تقى مسكته بسرعة : اطلع بره
فارس : بعد بكرة الفرح دار الروايات و هم*سك كل حاجة براحتى بعد كده
تقى : انت قل*يل الاد*ب
فارس : دى احلى حاجة دى البسى يلا بدل ما امك تدخل علينا تلاقينى معرفتش ام*سك نفسى 😂😂
_______________________
يوم الفرح
الكل كان مبسوط
ورد و هى تقترب من صقر
ورد : محضرة ليك مفاجأة لما نروح
صقر : ايه هى
ورد و هى متحمسة : لما نروح
بعد انتهاء الفرح
فارس قدام باب الاوضة.
فارس : و الله عيب كده لما تغفلينى و تقفلى باب الاوضة يا تقى افتحى عيب كده أنا عريس
تقى : لا أنا عارفة انت بتفكر دار الروايات فى ايه يا قل*يل الادب
فارس : ما هو أنا لو مبقتش قل*يل الادب معاكى و بالتحديد انهاردة انتى لازم تقلقى افتحى بقى يا بت
تقى اخيرا رضيت تفتح الباب و كانت ترتدى روب ستان ابيض قصير و رقيق
فارس : بقى سيبنى واقف بره دار الروايات و سايب الملبن ده قاعد لوحده
تقى : و الله هقفل الباب تانى
فارس : باب ايه أنا هشيل ام الباب ده من الصبح و اجتذبها فارس لح*ضنه و هو يضعها على السرير ….. و يلا بيتك بيتك منك ليها عايزة ايه منك ليه كفاية يا جماعة أنا لسه سنجل برده 🙂😂
_______________________
عند ورد كانت بتغير هدومها
صقر دخل فجأة
ورد بخضة دخلت الدولاب تستخبى
صقر : انتى لسه بعد كل ده بتتكسفى منى يا ورد
ليحملها من الدولاب دار الروايات و يجلس بيها على رج*له على الكنبه
صقر : عايز اعرف بقى ايه المفاجأة اللى قولتى عليها
ورد بتردد و حماس : صقر….. انت هتبقى بابا كمان ست شهور
صقر بعدم تصديق و ارتسمت على وجه تعبير الفرحة المخلوطة بالصدمة : انت حامل بجد
ورد هزت راسها بالتأكيد
صقر ضمها أكثر و هو لا يصدق أنه انعم الله عليه بقطعة دار الروايات صغيرة منه و منها فعائلتهم بدأت فى التكوين
صقر : أنا بعشقك يا ورد عايزك تاخدى بالك من نفسك و اكمل و هو يحملها متجه السرير
ورد : و انا كمان بحبك انت بتعمل ايه
صقر بجرا*ءة : سيبنى اطمن على ابنى بنفسى
ورد ضحكت بدلع
صقر : اوعاااااا ليلتنا شكلها مش فايت 😂
تمت 🥺💜
لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇