رواية تولين تولين وايهم كاملة جميع الفصول

رواية تولين هي رواية رومانسية تقع احداثها بين تولين وايهم والرواية من تأليف اسما السيد

رواية تولين تولين وايهم كاملة جميع الفصول

رواية تولين من الفصل الاول للاخير بقلم اسما السيد

يرقد في سريره بوحدته التابعه للجيش ويتسامر مع اصدقائه بمرح فبرغم ما يلاقيه من مرار بحياته الا ان وجوده بين اصدقاء عمله
يريح عنه وينسيه واقعه المرير وحياته الزوجيه البائسه وزوجته التي يبغضها…
يجلس يضحك مع صديقه محمد..
محمد…ايه يابني انت استحليت القاعده هنا ولا ايه…
في اختراع اسمه أجازه علي فكره وضحك بصوت مرتفع..
ينظر له بغيظ وبيديه ينفث دخان سيجارته..
اقترب منه قائلا…
الاجازات دي يااخويا للعيال الفافي اللي زيك..
اللي مورهومش حد ينكد عليه…
انما انا….
انا بحس وانا داخل اني داخل سجن..
ربت عليه محمد بحنو..
وقال معلش يابو الكباتن كلنا لها..
اغتاظ من تهريجه وحمل الوساده بجانبه وألقاها بوجهه بغيظ..
قائلا..
غور يااد من وشي…
ورجع يتنهد في نفسه…
يفكر..
ياترا انت عامل ايه دلوقت
ياروح بابا..؟
لو مكنتش موجود كان زماني
خلصت من امك من زمان..
أثناء شروده…
رن هاتفه برقم أخيه الحبيب شريف…
أجابه بصخب..
قائلا..أهلا أهلا بالبوب…
ولكن فوجئ بشخص أخر..يتحدث..
أيهم… ألو مين معايا…
رد عليه الطرف الاخر…
قائلا..
حضرتك الاستاذ أيهم..
قال له بخوف علي أخيه دب بقلبه…
أيوه انا…مين حضرتك..
احنا بنكلم حضرتك من مستشفي……
اخو حضرتك عمل حادثه وطالب يشوفك انت بالاسم…
ياريت متتأخرش عليه…
هب من مجلسه مسرعا…
لكي يذهب لأخيه مسرعا…
كان سيتصل بأمه…
الا ان صدي كلمـ.ـا.ت المتصل اعاده
حينما أخبره انه يريدك بالاسم..
طمئن نفسه انه مادام أخيه طلبه شخصيا اذن هو بخير حمدا لله
كان يزيد من سرعه سيارته غير عابئا باي شئ
😢😢😢😢😢😢😢😢
بعد نصف ساعه
وصل المشفي…
يرقد بالرواق هنا وهنا يبحث عن غرفه أخيه.. أخيه ودرع والده الايمن أصيب بحادث سير ويرقد بين الحياه والمـ.ـو.ت ويريد رؤيته هو…
فقط…
اقترب من باب الغرفه مسرعا بعدmا استعلم علي رقمها من الاستعلامـ.ـا.ت…
دفع الباب.. مسرعا..
وجد أخيه…
راقدا لاحول له ولا قوه لا يظهر منه الا عينيه…
اقترب منه وقال له بدmـ.ـو.ع علي حاله أخيه وقال…
شريف…
لم يستطع ان ينطق أخيه الا بكلمه ..
أيهم..
الوصيه يأيهم..
خلي بالك من أمانتي يأيهم.. أرجوك…
ولفظ أنفاسه الاخيره..
أخذه بين أحضانه وبكي بشـ.ـده..
تجلد وصمد…
وتكفل بكل شئ واخبر والديه…
وانهارت والدته….
اما والدهم..
كما عاهدوه…
صلب وقاسي لا يظهر عليه شئ..
لطالما كان أبا جاحدا حاقدا يجري خلف ملذاته…
ولكن هل بعد فقد الابن شئ..
لا والله..
ولكن هذه هي القلوب يقلبها الله كما يشاء…
وهم راضون بقضاء الله فوالدهم.. قاسي القلب..
لا يهمه سوي المال والسلطه…
وهو مادفع أيهم للبعد عن مجال والده في التجاره ودخوله الجيش…
😢😢😢😢😢
أيهم… 35عام.. عقيد بالجيش شخص من الخارج لا يظهر عليه شئ
الا ملامحه القاسيه كوالده…
ولكنه من الداخل شخص حنون… وطيب…
تزوج ابنه عمه ساره
شخصيه متعجرفه وحاقده كعمها..
كرهها منذ اليوم الاول…
فهو تزوجها من أجل والده وضغطه عليه..
تزوجها منذ خمس سنوات ولديه طفل
صغير لديه من العمر 3 أشهر فقط أنجبته غلطه كما تسميه ولكنه روح والده..😢😢😢😢😢
😢😢😢😢😢
بعدmا قرر الانفصال تفاجئ بحملها فعدل عن الطـ.ـلا.ق من أجل طفله..
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
مريم… أخت أيهم وشريف.. تحب أخواتها جميعا.. وتتمني لهم السعاده..
لديها مرض بالقلب مما جعلها ترفض الزواج وتهتم بابن أخيها ساجد لاهمال والدته به…..
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
شريف..
الاخ الاصغر لايهم.. 30عام..ذراع أبيه الاول وقره عينه.. يطيعه بكل شئ خوفا منه وهو ما اضطره.. للزواج من ورائه….. خوفا منه…
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
تولين… فتاه في العشرين من عمرها…
التقت بشريف حينما كانت تعمل شيف باحدي المطاعم..
تدخل شريف لانقاذها حينما كانت تتعرض للتـ.ـحـ.ـر.ش من أحد الزبائن..
فتاه حسنه الخلق والخلقه.. وترتدي الحجاب.. أحبها شريف وأحبته..
علم ظروفها وما جعلها تلجأ لهذه الوظيفه عرض عليها العمل ولكنها رفضت ولكنه كان لها بالمرصاد.. كانت فتاه يتيمه….
مـ.ـا.ت والديها وتربت مع عمتها المسنه سيده طيبه تحب تولين كأبـ.ـنتها تماما..
أحبها وطاردها بكل مكان حتي وافقت علي الزواج منه.. منذ سنتين..
وانجب منها ابنه سليم….
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
وكل هذا بدون علم والده..
لانه يعلم انه سيرفض زواجه…
وبشـ.ـده فبنظره تولين لا تناسبهم شكلا وموضوعا..
ولكنه أحبها وتزوجها..
وليذهب كل شئ للجحيم…
ولكنه عاش معها خائفا من ان يعلم والده الحقيقه ويحرمه منهم…
……….
بعد شهرين..
تجلس بجانبها ولدها ترتدي الاسود ودmـ.ـو.عها تجري بصمت…
ربتت عمتها علي قدmيها وقالت……
ماكفياكي بكا يابـ.ـنتي البكا عمره ماهيرجع اللي راح…
نظرت لها وقالت..
كأن كان قلبه حاسس وكتبلي الشقه باسمي وكمان خدني حطلي فلوس تكفينا عمرنا كله من غير منتحوج لحد…
اااه قلبي و.جـ.ـعني عليه أوي..
صعب صعب أوي ياعمتي يبقي روحي ودنيتي وأبو ابني وأقف من بعيد في جنازته زي الغريبه..
اااه ياقلبي..
يارب صبرني..
التفت علي صوت ابنها يقول بابا فابنها عمره الان 9شهور.. لايتحدث الا بكلمه بابا…
احتضنته بمراره قائله.. ياقلب بابا انت..
يارب صبرني..
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
أما بقصرهم….
يجلسون جميعا علي رؤسهم الطير منذ وفاه شريف أصبحت حياتهم لا لون لها ولا طعم والدته أصيبت بجلطه في الحال…
وتتعافي شيئا فشيئا..
اما والده صلب صامت ولكنه يعلم انه يكابر فقط..
بعد مده…
رن جرس المنزل..
فذهبت الخادmه تري من..
ثواني وعادت تقول… أيهم بيه المحامي عاوز حضرتك بره..
تذكر أيهم أمر المحامي…
كان غافلا عنه ولكن صدي صوت أخيه عاد يتردد في ذهنه..
بكلمه..
الوصيه.. حافظ علي أمانتي..
تنهد وقام..قائلا..
ياترا كنت مخبي ايه ياحبيب أخوك كنت شايل همه حتي وانت بطالع بالروح…
بس أوعدك لازم أريحك لو علي رقبتي.
يتبع…..
ذهب لاستقبال المحامي وفي داخله فضول الكون..
ادخله غرفه المكتب وأغلق الباب قائلا اتفضل يأأمجد…
تشرب ايه…
قال له ذلك الشاب صديق شريف وقال..
ولا حاجه ياسياده العقيد..
ربت أيهم علي كتفه وقال…
عقيد ايه بس انت في مقام شريف الله يرحمه ولا انت بتعتبرني غريب..
تذكر أمجد شريف وقال.. ازاي…
لا طبعا.. ربنا يديم المعروف..
وتنهد وقال…انا انهاردا جايلك في موضوع يخص شريف الله يرحمه..
قال له تقصد الوصيه..
اندهش امجد وقال عرفت منين… شرد وقال..
شريف قالي كلمتين وهو بين الحياه..والمـ.ـو.ت..
الوصيه وامانتي..
والوقت أخدني وكل مااجي اسالك الاقي جايلي استدعا من الجيش..
عموما..
ماعلينا قولي ايه موضوع الوصيه دا..قلبي مش مطمن..
نظر أمجد له بتعب واخرج ظرف من حقيبته وقال…
اتفضل كل حاجه هتلقيها في الظرف دا…
المرحوم الله يرحمه كان داخل علي صفقه كبيره وكان في دايما حد مراقبه كثفنا الحراسه…
بس للاسف هو كان حاسس انه عمره قصير فكتب الوصيه دي….
وامرني اديهالك لما يمـ.ـو.ت..
وقالي اقولك بالنص..
تنفذ الوصيه عشان روحه ترتاح..
ودلوقت استأذنك انا..
وأسيبك ولو عوزت أي استفسار اتصل بيا علطول..
هز رأسه شاردا فيما بين يديه…
بعد ذهاب أمجد..أغلق الباب بالمفتاح وجلس..
وفتح الظرف…..
كان يوجد بداخل الظرف مجموعه أوراق
ولكنه أختار أن يقرأ ما كتب عليه وصيتي اولا..
وفتحها……
أخي العزيز….
حينما تصلك تلك الورقه أكون قد فارقت الحياه..
لطالما عهدتك قوي وصلب لا يخاف أحدا وبالاخص والدنا…
عهدتك صادق..لا تكذب..أمين تحافظ علي وعدك..
منذ ثلاث سنوات تعرفت علي فتاه..أحبتتها بشـ.ـده وهي أحبتني..مشكلتها الوحيده هي الفقر واليتم.. واشياء أخري..
أعلم ستكتشفها بنفسك..
وانت تعلم ان أبي كان سيعارض زواجي منها…
ولو علم سيؤذيها..ويؤذيني فيها..
لم يكن امامي سوي الزواج منها بدون علم والدنا…
اعلم انك مصدوم الان..
ولكني كنت مستعد لترك كل شئ من أجلها..
رزقت منها بطفل يدعي سليم…
هم امانتي لك سأسألك عليهم يوم القيامه..
تزوج تولين أخي….
واعتني بطفلي حتي أرتاح في قبري..
اعتني بأمانتي..

أخيك المحب..
شريف.
صدmه..صدmه ما قرأه وعرفه عن أخيه..
لطالما كان أخيه كتوما..
حاملا فوق كتفيه هموم العائله…
صمت يفكر قليلا واخرج باقي الاوراق..
كان قسيمه زواجه من تلك المدعوه تولين…
والاخري شهاده ميلاد لطفل يدعي سليم شريف المهدي..
.اخرج هاتفه واتصل بأمجد..
وقال له..
عاوزك تاخدني توديني ليهم..
علم أمجد من يقصد…
وقال له خلاص هعدي عليك كمان ساعه…
انتظر قليلا وقال..
هي تعرف بمـ.ـو.ت شريف…
تنهد أمجد وقال أيوا انا اتصلت بيها وعرفتها وكمان حضرت الدفنه…
صمت قليلا واكمل..
والنهاردا وصلتلها وصيه شريف…هي كمان..
ومن ساعتها وهيا مصدومه..
عشان كدا الموضوع صعب يا أيهم ياريت تتفهم..
تنهد واجابه..
طبعا فاهم متقلقشي انا هتصرف..
بعد ساعه حضر امجد وتجهز أيهم وانطلقوا لوجهتهم..
بعد نصف ساعه أخري…
كانوا قد وصلو لمكان راقي بوسط المدينه…
استقلوا المصعد ثواني وكانوا امام باب الشقه..
رنت الجرس…. افاقتها من شرودها بعدmا قرأت وصيته…
كانت في حاله صدmه مما قرأته امعقول ان يفرط بها بهذه السهوله لاخيه..
ماذا عليها الان اتخلف وصيته ام ماذا…
تدعو الله ان يختار لها ولا يخيرها..
فشريف أخبرهابجبروت والده وان أيهم فقط من يستطيع حمايتهم من شره..
اذن ستضحي من أجل ابنها… ان لزم الامر..
انتفضت علي صوت عمتها تقول…
تولين في ناس عاوزينك برا..
مين ياعمتي…
دا المحامي ومعاه واحد كدا…
انتفض قلبها وقالت..
بسرعه كدا…
وتنهدت وقالت..
يااارب..
بعد دقائق كانت ارتدت حجابها وذهبت للغرفه حيث يجلسون..
دخلت تقدm قدm وتؤخر الاخري..وقفت امامهم وقالت السلام عليكم..
رفع عينيه السوداء الحاده لها كالصقر يتفحصها..
..
أيهم في نفسه…
دي طفله ازاي بس هتجوزها…
الله يسامحك ياشريف…
دانا لو كنت اتجوزت من بدري كنت خلفت ادها…
..تفحصها بصمت وهدوء كانت جميله بشكل يخـ.ـطـ.ـف الانفاس رغم ملامح الحـ.ـز.ن بعينيها..
ولكنه غض بصره مسرعا حينما أحس بخجلها وقام من مجلسه وتولي أمجد تعريفهم..قائلا..
تولين دا أيهم اخو المرحوم شريف..أكيد حكالك عنه…
اماءت بصمت ولم يلحظ تلك العيون التي تطلق شرار لمنادته لها بدون القاب…
ثواني وقال ودي بقي تولين ياأيهم طالبه بكليه هندسه
هندسه.. كمان مهندسه..
دا ايه العظمه دي.. جمال وعلم مشالله…
حدث بهذه الكلمـ.ـا.ت نفسه…
ولكنه انتبه عليها تقول…
اهلا ياسياده العقيد تشرفنا..
مش عقيد برده..
صوتها كعود الكناري..
افاق علي نفسه..
قائلا ايه اللي بفكر فيه دا دي مرات أخويا.. الله يسامحك ياشريف..
انا قادر علي وحده لما تبليني بالتانيه..
افاقوا علي صوت طفل صغير….
يحبو ببكاء باتجاه والدته…
وعمتها تجري خلفه…
تقول معلش ياتولين مش قادره عليه يابـ.ـنتي..
قالت ولا يهمك ياعمتو..
انا هأخده..يتعرف علي عمه…
انحنت تاخذه…
الا ان يد التقطته مسرعه لم تلحقها…
قائلا.. اهلا بحبيب عمو..
ايه دا كأني شايف شريف الله يرحمه…
واخذ يقبل الطفل بلهفه وحب جعلت الطفل يستكين بين أحضانه بصمت غريب..
نطقت العمه وقالت..
دا أول مره يعملها ويروح لحد غريب ويسكت كدا..
نظر لها أيهم وقال..
انا مش غريب ياحاجه….
انا أيهم المهدي… أخو شريف الله يرحمه وعم سليم..
فرحت العمه وقالت..
اهلا يابني نورتنا..
من ريحه الغالي الله يرحمك ياشريف يابني..
تمتمو جميعا بالرحمه وقال..
معلش ياجماعه كنت عاوز مدام تولين لوحدنا ممكن.
ارتعشت من الداخل تعلم مايريده..
وتخشي منه..
وافق الجميع…
ومدت العمه ذراعيها كي تاخذ سليم ولكن الطفل رفض وكذلك عمه…
وقال لها سيبيه ياحاجه متخفيش..
قالت..
ماشي يابني عن اذنكوا..
اغلقت الباب خلفها..
تنحنح وقال..مدام تولين..انا عارف الموقف صعب عليا وعليكي..
بس في الاول وفي الاخر…
دي وصيه ولازم ننفذها..ومع ذلك اللي انتي عوزاه هنفذه..
بس ياريت تفكري في مصلحه سليم ومتبقيش أنانيه وتحرميه وتحرمينا انو يتربي وسطينا….
وياخد حقه في ورث أبوه..
نطقت بضعف واستسلام.. ظهر علي ملامحها..
أنا موافقه..
انا مقدرش منفذش وصيت شريف…
اصلا هو كان كل حياتي وهيفضل….
وزواجنا هيبقي صوره ادام الكل وبس..
انما بيني وبينك انت هتفضل أخو جوزي..
شعر بالحـ.ـز.ن قليلا عليها ومنها..
ولكنه تجاهلها قائلا…
وانا موافق علي كل شروطك..
اكملت تقول..
دراستي انا..
أوقفها قائلا..عمري مهمنعك عنها..
هزت رأسها وقالت..
انا حابه أقعد هنا زي مانا..
نظر لها وقال بنفي قاطع…
لا مش هتفضلي زوجه في السر….
ولا دقيقه بعد كدا..
انت هتبقي مرات أيهم المهدي…
ومحدش يقدر يمسك
بحاجه….
خافت من حدته وقالت ولكنها شعرت بشئ ما…
ربما الامان الذي التي افتقرته في وجود شريف..
فلطالما عهدته خائفا من والده..
وطوال السنتين كان حريصا علي سريه زواجهم.. ولكنها نفضت ذلك
وقالت..بس..
اندفع يقووول…
مفيش بس اسمعيني…
لو نفذت اللي انتي عوزاه دا….
يبقي معملناش حاجه..
نظر لها ولمس الخوف الواضح علي وجهها..

وقال متخافيش….
انا هفضل جمبك مش هسيبك…
لمست الامان بعينيه واومأت موافقه..
طفله..هي.
.ضائعه….
لا..تعلم الصواب من الخطأ..
ولكن ستنتظر ما يخبئه لها القدر…
قام….
وقال خلاص اول ما العده تخلص هنكتب الكتاب انشالله.. واستأذن بعدmا أشبع ابن أخيه تقبيلا…
وانطلق علي وعد باللقاء…
……
طوال الايام التي تلت ذلك لم تنقطع…
زيارات أيهم… الي تولين وطفلها حكي لها كل ظروفه….
وكانت أكتر من متفهمه شرح لها كل شئ بالمنزل ووضح لها طبيعتهم جميعا….
نشأت صداقه بينهم…
واحبت مجلسه…وأحب روحها البسيطه…
انتهت العده..واليوم كتب الكتاب..
تم كتب الكتاب…..
وذهب الشهود والماذون…..
وتبقيت عمتها التي ستذهب بعدقليل…..
مع ابنها لبيتها فهي اتت تمكث مع تولين بعدmا تـ.ـو.في زوجها….
والان اطمئنت عليها..
بعد مده كان المنزل..
قد خلي من الجميع الا… هيا وهو وطفلها النائم..
قال لها مش يالا بينا..
بكت بشـ.ـده..وخوف او.جـ.ـع قلبه…..
وقالت….
الله يخليك يأايهم خليني هنا مش هقدر مش عاوزه…
انامبسوطه هنا…
و.جـ.ـعه قلبه علي منظرها ودmـ.ـو.عها واقترب منها وامسك يديها….
واجلسها علي الاريكه…
وجلب لها منديلا واعطاه لها..وقال.
لحد امتا…
بس ياتولين احنا مش كنا اتفقنا خلاص..
ملوش لزوم التأخير..
نظرت له بنظره أهلكت قلبه ببراءتها وقالت..
طب بص..
فاضل أسبوع وتبدأ الامتحانات خليني هنا لحد مخلص عشان خاطري….
هناك مش هقدر…
وعبست بشفتيها كالاطفال..
نظر لهم وقال في سره….
استغفر الله العظيم ربنا يسامحك ياتولين….
انا ماسك نفسي بالعافيه..
سيطر علي نفسه وقال..
خلاص ياستي موافق….
بس انتي متعيطيش..
بس عمتك مشيت…
مين دلوقت هيقعد معاكي..
نظرت له وقالت ببساطه..
عادي انا هقعد انا وسليم….
احتقنت عيناه وقال بحده..
نعم دا اللي هوا ازاي دا…
نظرت له بخوف..وقالت..طب ايه..
انا مش عاوزه اروح في حته.
نظرت له وجدت عينيه تقطر شرا…فخافت وانزوت تقول بهمس ولكنه بحكم عمله استطاع قراءته
يالهوي هيكلني…
سرعان ما ضحك بشـ.ـده عليها..
قائلا بس ياطفله انا هاكل فيكي ايه.. ..
ذهلت وقالت ببلاهه..هااا.انت عرفت.
ازاي….
نظر لها وقال…والله طفله فعلا…
اغتاظت منه وقالت هي مين اللي طفله…
قال لها بهدوء…. انتي..
قالت له….
انا مش طفله انا خلاص هكمل 21
انت اللي كبير….
صدm فهو حق كبير عليها..
أحست بما قالته..
وقالت أسفه مش قصدي اللي فهمته….
ضحك لها….
وقال ولايهمك….
انا فعلا كبير عليكي بس اعمل ايه في اخويا هو السبب بقي…
ضحكت بهدوء…
وقالت الله يرحمه..
قال لها خلاص…
انا هفضل معاكو لحد متخلصي امتحانات… وهقولهم اني في مهمه …
وبعدين نبقي نروح سوا….
بس مش هنقعد هنا..
نظرت له بخوف..
فاقترب قليلا يطمئنها قائلا..
هنروح الفيلا…. بتاعي متقلقيش هي قريبه
من جامعتك وهيوفر كتير… في الوقت..
بس..
فهم ما تقصده. وتريد قوله….وقال..
انا لسه شاريها من شهر..
محدش دخلها لسه..وغمز لها..
ضحكت بخجل….
وقالت طيب ماشي..
قال لها طيب قبل…. مانمشي انا جعان علي فكرا..
استغربته كثيرا…
فهي عهدته راقي ذو هيبه..
اما مـ.ـا.تراه….. الان شخصا أخر..
قالت وهي ذاهبه باتجاه المطبخ…
ثواني والاكل يكون جاهز….
ذهبت للمطبخ…. كي تعد العشاء فذذهب خلفها ووقف بجانب الباب….
ينظر لحركتها هنا وهنا….
تصنع العشاء بخفه.. تنهد وشرد…
كل ما يعيشه جديد عليه..
معها يشعر لاول مره….
بجو الاسره والعائله الدافئ..
ليست كتلك البـ.ـارده التي تزوجها وأضاع عمره بجانبها..
ما يشفع لها عنده هو طفله الجميل..
وعلي اثرها تنهد بصوت مسموع…
ما يريح باله ان أخته تهتم به….في غيابه..
انتبه لها تقول..
خلاص العشا جاهز…
تحب تاكل هنا ولا بره..
تاكل..نطقها باستغراب..
وقال اسمها ناكل….
انا مش بحب أكل لوحدي.. علي فكره…
وأمسك يديها واجلسها علي المائده بالمطبخ..
وقال..
وهنا أحسن..
يالا دانا مـ.ـيـ.ـت من الجوع….
وشكل الاكل يفتح النفس..
كان ياكل باستمتاع لاول مره..
نظر لها رأها تأكل….
ولكن بهدوء شـ.ـديد…
استغربه وقال ايه الهدوء… دا..
نظرت له باستفسار فقال..
انتي بتاكلي بهدوء أوي..
نظرت له بخجل وقالت..درسي بيوجـ.ـعني ومحبتش اكسفك…
وأسيبك تاكل لوحدك..
نظر لها بحب وقال…
الف سلامه…
هنعدي عالدكتور واحنا ماشين هتصل بواحد صحبي طبيب أسنان…
وهيدخلنا بسرعه متقلقيش…
ودلوقتي بقي قوليلي پأمانه مين طبخ الاكل دا..
نظرت له ببراءه وقالت..
انا …
اندهش تصور عمتها من فعلتها….
.فمن فعله يد خبيره..
نظر لها وقال…
ماشاء الله الاكل تحفه تسلم ايدك….
بس اتعلمتي دا كله منين….وانتي واضح من شكله…
يعني..
مبت عـ.ـر.فيش تعملي حاجه…
نظرت له بحـ.ـز.ن….
وقالت اصل كنت بشتغل شيف في مطعم…
وهناك اتعرفت علي شريف..
تفهم حـ.ـز.نها…. وقال لها… بمرح
كي يخفف عنها…
أحلي شيف دا ولا ايه….
انتي المفرووض تسيبك من الهندسه وتدرسي الطبيخ… وغمز لها.
قالت..
انت بتقول فيها انا فعلا بكره الهندسه جدا..
نظر لها باستغراب… وقال…
.طب وليه دخلتي المجال وانتي مش حباه..
أجابته بلامبالاه وقالت..
دي كانت رغبه ماما الله يرحمها كانت مهندسه هي وبابا..وكان نفسها ابقي زيها..
نظر لها بصدmه وقال…انتي والدك ووالدك مهندسين.. انا فكرت..
تنهدت وقالت …
.دي حكايه كبيره..
بابا وماما….
كانو من اكبر المهندسين… وكان عندهم شركه خاص بيهم هو وشريك كمان بس للاسف الشريك دا طمع ومضي بابا علي ورق تنازل عن نصيبه..خسر بابا كل فلوسه لانه كان واخد قرض علي ضمانته..
بعد ما واجهه صاحبه دا…
واعترف انو ضحك عليه..
خرج متعصب وماما خرجت وراه وركبوا العربيه ولان بابا كان مدايق……
ومش شايف من الصدmه العربيه عملت حادثه ومـ.ـا.تو…..
.وانا اتربيت مع عمتو وجوزها…
ينظر لها بصدmه..وقال لها..
طب ومت عـ.ـر.فيش اسمه شريكه دا ايه..
قالت بلا مبالاه…..
لا معرفش انا كنت صغيره…ومن يومها وانا كرهت االهندسه
والمهندسين…
بس دخلتها عشان رغبه ماما..
وبكت بهدوء..
أو.جـ.ـعه قلبه عليها واقترب وأخذها بين أحضانه…
صدmت هيا وقامت تبعد يديه..
الا انه قال لها..
بأذنها..اشش اهدي..
لا تدري ماحدث لها ولكنه فجأه وجدت نفسها تحتضنه بقوه..
تبكي بشـ.ـده علي كل شئ..
وهو كان أكتر مرحبا بحـ.ـضـ.ـنها الدافئ…
قائلا في نفسه..
وحياه دmـ.ـو.عك الغاليه دي لدفع اللي عمل كدا التمن وهعرفه يعني هعرفه..
وهتبقي أحلي مهندسه في الدنيا…
كان يحتضنها بحب غريب علي عالمه… لاول مره يشعر بالاستيطان في حـ.ـضـ.ـن أحدهم غـ.ـصـ.ـبا عنه..
انجذب لها ولبراءتها.. يعلم ما يفعله…
خطأ…
خطأ كبير.. هي كانت زوجه أخيه…
لا يجوز التفكير بها هكذا..
يدعو الله في سره..
ان يتماسك امامها..
فكل تدريبات الثبات الانفعالي التي تعلمها…
يبدو الي الان لم تجدي معه شيئا..
تنفس ببطئ…..
♥♥♥♥♥♥
كانت هدأت شهقاتها…
لاتعلم ما بها… هناك شئ يجذبها لاحضانه…
تحدث نفسها…
ماذا يحدث… أيعقل ان يكون بسنه ال35 لا.والله…
من يراه ويري شريف رحمه الله..
يقول هو الاصغر…
يالله إلام يجذبها تفكيرها..
والي متي ستبقي بأحضانه..
رائحته العطره… تسكرها… ببطيء..
فقط هنا.. بداخل أحضانه تشعر بالامان…
انتبهت علي نفسها….
انها شردت ولم تعد تبكي فقط..
مستكينه بحـ.ـضـ.ـنه بأمان واستسلام..
يالله ماذا سيظنها الان..
ولا تعلم انه بات داخل تلك الدوامه الان… هو الاخر..
رفعت رأسها ببطئ و خجل.. وغـ.ـصـ.ـبا عنها…
سقط معها وشاحها ولم تدري…
كلما اندفع وشاحها للخلف زادت خصلاتها في التمرد
شعرها الحريري الذي سقط علي عيونها من شـ.ـده نعومته… افاقها مما فيه…
جاءت لكي تستقيم بسرعه..
الا ان يديه الفولاذيه أبت.. ان تحررها…
نطقت بخجل وبضعف… تقول..
أيهم.. لو سمحت..
كان بعالم أخر فقط ينظر.. لحسنها الظاهر…
وهي تحاول دفعه لكي تعدل وشاحهها….
رفع يده اليمني… وبالاخري مازال محكما عليها…
وأزاح بيده خصلاتها التي غطت أعينها..
بانت له عينيها بزرقاوتها…
نظر لها بشرود.. قائلا..
سبحان من صورك… واقترب أكثر قائلا…
هو انتي حقيقه..
كلمـ.ـا.ته جعلتها بعالم أخر…
كانت تحب زوجها الراحل وبشـ.ـده…
اذن لما لم تكتفي بحبه وتبقي علي ذكراه للابد..
ماذا يحدث لها…
..
ستجن من ما يحدث معها… لاح في ذهنها ان كل هذا من عمل الشيطان…
وبعد مده سترحل تلك المشاعر فاستغفرت الله بسرها…
واستعاذت منه…
الا ان يديه التي رفعت وجهها تنظر اليه لم تسعفها من الاجابه…
كان قد وصل لقمه مشاعره معها…
هو رجل وهي انثي جميله..
وحلاله.. هي زوجته الان…
اذن لا ملام فيما سيفعله..
بل هي من اغوته بحسنها وجمالها…
اقترب كالمغيب منها…
واقتنص قبله منها يتذوق بها النعيم علي أرض الحياه الدنيا…
لا تدري ماذا حدث ولما لم تصده…
ولكنها وجدت نفسها… تبادله مشاعره..
بمشاعر جديده عليها كليا…
افاقوا من غمره مشاعرهم… علي بكاء سليم…
فانتفضت بين يديه..
مسرعه.. تقف بتخبط وهو لم يكن حاله أحسن منها…
يقسم لو لم يكن بكاء الصغير أفاقهم..
لكانو أصبحوا زوجان أمام الله…
ماذا حدث لا يعلم…
فقط ما يعلمه…
ان تلك الخطوط الذي وضعوها معا…
لن تدوم طويلا… لن يستطع..
انتبهت علي نفسها وذهبت مسرعه يتبعها شعرها الحريري… التي تبعثر علي ظهرها بفوضويه أثر اعصار يديه عليه…….
وجلست حامله طفلها تهدده وتطعمه…
محدثه نفسها…
يانهار اسود… هيقول عليا ايه دلوقتي…
انا ازاي محستش بنفسي.. كدا…
ايه اللي جرالي…
نام طفلها علي يديها… بعدmا ارضعته…
لم تشعر بمن يقف بصمت يراقبها بعيون مشتعله لهيئتها..
فهي تجلس ويديها داخل شعرها المسترسل يغطي نصف ظهرها ووجهها معا من شـ.ـده طوله…
لم يري أبدا ما هو أطول منه..
تنهد واقترب منها…..
يعلم ما تعانيه الان.. سيكون أكتر من متفهما لتخبطاتها…
وجدت يديه تسحب ابنها من تحت شعرها المسترسل.. ويقول بمرح..
شعرك هيخـ.ـنـ.ـق الولد حـ.ـر.ام عليكي…
وضحك يهون عليها الموقف…
نطقت بشرود.. مخدتش بالي…
كان قد وضع سليم بفراشه…
ونظر له بحب قائلا..
سبحان الله سليم…
في شبه كبير من ساجد بالظبط..
كانهم فوله وانقسمت نصين…
نست خجلها..
وسألته..
ساجد ابنك مش كدا..
اوما بصمت..
ولكنه سرعان ما أخرج هاتفه من جيبه.. قائلا..
تعالي شوفيه…
اقتربت منه ونظرت للهاتف.. قائله..
فعلا شبه جدا…
ياحبيبي دا صغنن أوي… ربنا يحميه…
لم تلحظ اقترابها منه….
حيث باتت أمامه..
وخصلاتها تلعب بوجهه…
من هواء الشرفه المفتوح امامهم..
استنشق عبير شعرها بصمت…
وفي نفسه ايه الليله البيضه دي..
أحست بشروده واستدارت… الا ان وجهها الذي كان بوجهه وخصلاتها التي ضـ.ـر.بت وجهه بشـ.ـده…
اخجلتها من فعلتها ماذا سيقول عنها.. يالله…
تسمرت قدmيها…
اما هو قال.. لها…
تولين.. لو ممشتيش من قدامي حالا…
انا والله مهقدر امسك نفسي أكتر من كدا…
لم تمهله أكتر واندفعت من أمامه…. راكضه للغرفه الاخري…
أما هو.. فجلس علي السرير خلفه.. صدره يعلو ويهبط من قربها…
قائلا…
يخربيت جمالك ياشيخه…
له حق شريف.. يسيب الدنيا كلها عشانك…
انا كان مالي ومالك بس…
الله يسامحك ياشريف…
يجلس بوحدته.. شاردا علي سريره رأسه للخلف..
منذ أن تركها ورحل بعدmا أوصلها للفيلا وهو لا يستطيع التفكير بشئ الا بها وكلما تذكر ما حدث جـ.ـسمه يشتعل شوقا لها…
flash back.
بعدmا استجمع نفسه ذهب باتجاه الغرفه التي دخلتها..
دق الباب واتاه صوتها من الداخل.. ثواني
وانفتح الباب..
كانت قد عدلت وشاحها علي رأسها مره أخري…
اشتعلت النار بقلبه…
أتعده غريبا عنها…
ولكنه هدأ نفسه وتماسك أعصابه وهو ينظر لعينيها التي ما ان يقع..
نظره عليها.. بغير قصد يسرح بها…
وكأنها أخر امانيه..
انتظرت آن يتحدث ولكنه وقف متسمرا دب القلق قلبها..
من معاوده غزوه لها…
فهي ان اقترب هذه المره لا تعلم هل سيخـ.ـو.نها قلبها أيضا ام ماذا….
شعور الامان الذي يتسرب لها في حضرته..
يتشعب في أوردتها رويدا رويدا…
خائفه هي وبشـ.ـده…
كيف ستمكث شهرا كاملا معه.. ولا تضعف..
تنهدت قائله في نفسها…
الصبر.. يارب..
لاحظت صمته وكأنه يقرأ افكارها بتمعن..
أخرجت صوتها ضعيفا تسأله..
أيهم كنت عاوز حاجه…
انتبه لها.. وقال..
أبدا.. كنت بقول مش يالا بقي عشان نوصل…
العشا أذنت من بدري..
نظرت له وقالت..
طيب هصلي العشا….
وبعدين نتحرك…
شعر بالفخر فلطالما.. كان يود ان يتزوج بزوجه لا تهمل فروضها.. محجبه..
تعينه علي فروضه ان تركها..
ولكن كان النقيض دائما حليفه..
فنظر لها وقال..
طب ايه رأيك…
نصليها جماعه…
نظرت له باستغراب حقيقي.. وقالت..
بجد..
نظر لها هو الاخر باستغراب.. وقال..
مالك مستغربه ليه..
ولا مكنتيش متوقعه اني بصلي…
هزت راسها بالايجاب…
فحـ.ـز.ن لما تعتقده..
اتعتقده ضعيف الايمان..
ربما كان دائما قاسي القلب..
لكنه لا يترك فروضه أبدا..
وهذه ميزه يحمد الله عليها…
انتبه لكلمـ.ـا.تها..
أصل كنت دايما الح علي شريف بانه ينتظم في الصلاه…
بس للاسف كان بياخد الموضوع علي صدره أوي وبيزعل..
فبطلت أسأله ان كان بيصلي ولا لا..
وكنت دايما بدعيله انه ينتظم في الصلاه..
وفكرتك يعني…
صمتت وأكمل هوو….
فكرتي اني مبصليش…
صوابعك مش زي بعضها.. والحمدلله ربنا أنعم عليا بميزه من مميزات كتير غايبه عني وهي الصلاه وحفظ القرأن..
تفاجئت وقالت..
انت حافظ القرآن كله بجد..
أومأ لها بصمت وقال..
الحمدلله..
سعدت وقالت بلؤم جديد عليها واقتربت…
طيب يعني..
نظر باستغراب لها..
يعني ايه..
عضت علي شفتيها.. فاستغفر في سره…
وقال… قولي ياتولين.. عاووزه ايه.. وغمز بمكر..
ضحكت بصخب وقالت….
عاوزاك تحفظني القرآن ممكن..
انفجر هو بالضحك واقترب وقال…
دا كله عشان أحفظك القرآن طيب ياستي وانا موافق…
فرحت وصفقت بيديها كالاطفال…
وقالت.. كله.. كله…
ضحك عليها وعلي طفولتها التي أصبحت بلاءه…
وقال.. كله كله… أي خدmه…
أزاحته بيديها.. من أمام الباب.. وهي تقول..
طيب يالا يالا…
عشان اتوضي واجي عشان نصلي…
انصدm وقال…
كدا ياتولين…
بتاخدي غرضك مني وترميني ماشي..
ماشي…
ضحكت بشـ.ـده وقالت…
ماشي.
وأغلقت الباب وراءها…
تنهد وأمسك قلبه قائلا…
اف… انت بدق أوي ليه كدا…
مينفعش.. مينفعش..
متنساش دي مرات أخوك…
رفع عينيه.. بغير قصد للاعلي..
فحطت علي صوره أخيه المعلقه علي الحائط…
تنهد وقال…
ليه كدا بس… كنت تقصد ايه لما رمتني في النار..
دي بس ياشريف…
يارب حلها من عندك…
بعد دقائق.. بعدmا انتهوا من صلاه العشاء..
نظر خلفه فوجدها تجلس بوداعه تنظر له..
فاقترب منها وحط بيديه علي راسها بوضع االدعاء.
وتمتم بدعاء صامت..
بعدmا انتهي..
سألته..
انت كنت بتدعي بتقول ايه…
قرص خديها بخفه..
وقال..
لما يجي وقته هت عـ.ـر.في…
ويالا بقي بطلي رغي ياتوتو..عشان نمشي..
عبست بوجهها وقالت…
ايه توتو دي…
ضحك عليها..وقال..
توتو..
دلع تولين…
مش عجبك..
نظرت له بحده..قائله..
لا مش عجبني..
مش تقولي الدلع دا تاني…
ممكن…
ضحك بمرح اكبر وقال..
حاضر ياتوتو…
اندفعت مسرعه من أمامه وقالت..
اف..متقولش الاسم دا تاني..الله..
وكادت أن تقع فلحقها بخفه..يقول..
حاسبي ياتوتو…
نظرت له وقالت…
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ…
اندفع ورائها يقول..
استني بس انتي بتدعي عليا..اما طفله بصحيح..
لم يدري الا وكل شئ حوله يرمي عليه من جميع الجوانب…
كان يضحك من قلبه عليها…
نسي كل شئ معها وعاد شاب في العشرينات…
بعدmا انتهت من حمله غضبها..
ساعدها بتنظيف المكان..وأخذت ما تحتاجه معها واتجهوا لوجهتهم معا…
بعد مده..
كانوا..قد وصلوا..للفيلا..
حينما لمحه البواب قام بفتح الباب مسرعا…
أهلا أهلا أيهم بيه..نورت ياباشا..
رحب بعم أيوب..
ذلك الرجل البسيط..وقال..
دا نورك ياعم أيوب..
قربها منه بحب وقال بعدmا ترجلوا من السياره…
دي تولين مراتي..
عاوزك تاخد بالك منهم ياعم أيوب وتحطهم في عنيك..
نظر لهم الرجل بطيبه وقال…
في عيوني يابني متقلقش..
تسلم عنيك ياعم ايوب…قولي عملت اللي قلتلك عليه…
نظر له الرجل وقال..
ايوه يابيه..ومراتي أولي بالوظيفه اللي انت محتاجها..هتخدm الست بعنيها..
نظر له بطيبه وقال خلاص ياعم أيوب ومالو…خليها تبدأ شغل من بكره..
تصبح علي خير..
دخلو الفيلا وانبهرت من تصميمها…
ولكنها خبأت فضولها لنفسها حتي لا يفهمها خطأ..
كان سليم يبكي علي يديها..
فجلست علي أقرب اريكه تهدده لاسكاته…
اقترب منها وأخذه منها.. يسألها…
ايه مالو بيعـ.ـيط ليه…
نظرت له وقالت..
شكلو جعان…
ونسيت أعمله اللبن بتاعه..
..
وشكلي نسيت اللبن كمان..
..نظر لها وقال طيب ايه اسمه اللبن وانا ابعت حد يجيبه…
نظرت له وقالت بخجل خلاص مش مشكله هاته انا هرضعه طبيعي..لحد الصبح…
بس قولي فين الاوضه اللي هنقعد فيها…
فهم خجلها وبداخله يحسد أخيه عليها…
فزوجته المصون رفضت ارضاع طفلها لتحافظ علي جسدها…
تنهد بو.جـ.ـع وقال..طيب تمام يالا تعالي ياسليم باشا…
وصل لغرفه اشبه بغرف الملوك..
خـ.ـطـ.ـفت انفاسها…. انتبهت له يقول…..
اتفضلي دي اوضتك..
واللي هناك جمبك دي بتاعتي..
لو عوزتي أي حاجه انا موجود…
وتركها ورحل…بصمت…
بعد منتصف الليل..بعدmا غفت بجانب ولدها وغيرت ملابسها بأخري للنوم..
افاقت علي دقه الباب مره بعد مره…
قامت مسرعه غير مهتمه لما ترتديه..
فتحت الباب مسرعه..يسبقها خصلات شعرها…
♥♥
كان يقف مستندا بجانب الباب..يدق مره بعد مره بهدوء حتي لا يستيقظ الصغير…
وجد الباب يفتح…
وتقف خلفه امرأه أشبه بجنيات الاساطير بشعرها اللامع..الطويل..كالاميرات..
ترتدي قميصا أسودا يصل لكاحليها بحمالات رفيعه..
تفحصها ببطئ اهلكه…
وهي تقف تفرك بعينيها بنوم…
فجأه أفاقت ونظرت للذي يقف بكامل هيئته ببذله الجيش..
هيئته جعلتها تبتلع ريقها بصمت من منظره الرجولي الرائع بها…
تمتمت بداخلها…
بسم الله ماشاء الله… ربنا يحفظك..
وقابلها هو بنفس التمتمه…
افاقت علي يديه يلمس خصرها ويقربها منه كالمغيب..
قالت له…
أيهم انت بتعمل ايه…
كنت عاوز حاجه…
أفاق لنفسه وابتعد مسرعا…
وقال..وهو يحك خلف رأسه بعدmا استدار. يستغفر في سره..
قائلا…
انا جالي استدعي ياتولين ومش عارف هاجي امتا..
فلازم أمشي دلوقت خلي بالك من نفسك..لو عوزتي حاجه…عم أيوب ومـ.ـر.اته موجودين…
والسواق هيوديك مطرح مانتي عاوزه…
واستدار لها بعدmا هدأت أنفاسه..يقول..
واوعي تخرجي من غير ماأعرف…لو..
دخلتي الحمام ت عـ.ـر.فيني..
نظرت له باستغراب وعقدت حاجبيها..
اقترب منها وقال..
بلاش عقدت الحاجب دي..
اللي بقوله ينسمع..فاهمه..ولا…
نفخت خديها وقالت..
فاهمه..فاهمه…
قرص خدها..
وقال بمرح..شاطره ياتوتو..
اغتاظت منه…فاقترب وقبلها بخفه من خدها..واستدار مسرعا..يقول…
مع السلامه ياتوتو…
خلي بالك من نفسك…
سمعها تقول..
لا اله الا الله..
استدار لها وقال..محمد رسول الله…
ورحل…
back…
فاق من شروده علي رنه هاتفه..
بحث عنه وجده بجانبه.. التقطه.. وسرعان ما زادت خفقات قلبه…
حينما لمح اسمها علي شاشته…
ماذا يحدث له…
أجابها بلهفه…
تولين.. السلام عليكم..
أيهم.. عليكم السلام..
انتظرت قليلا..
خجله هي منه وبشـ.ـده.. كل ما يحدث معها غريب عليها…
رغم زواجها من أخيه وسنين زواجهم الا انها لم تستطع التخلي عن خجلها..
أخرجها من خيالها وشرودها صوته..
تولين انتي معايا..
ردت مسرعه…
أيوا أيوا…
كنت عاوزه أقولك ان لازم أخرج انهاردا لان عندي امتحان…
يشعر بالانتشاء والسعاده..
ها هي تطيعه… بكل سهوله…
يشعر ولاول مره بحياته.. بهذا الكم من الرضا النفسي…
أجابها..
امتحانك الساعه كام…
قالت الساعه 10.. وهخرج 12
قال لها خلاص السواق هيوديكي واول مـ.ـا.توصلي تكلميني…
واول متخرجي تكلميني…
نفخت خديها وقالت.. بمكر..
طيب انا كدا ممكن انسي..
زمجر وجز علي اسنانه.. حتي وصلهاا صوتهما..
نطقت مسرعه..
خلاص… خلاص فهمت…
سلام بقي…
ناداها مسرعا…
تولين…
أجابته..
نعم..
خلي بالك من نفسك واياكي… شوفي…
اياكي تكلمي شباب او تحتكي بيهم اصلا..
متملك هو لاقصي درجه… ولا مره طوال السنتين التي تزوجت بهم زوجها الراحل…
أخبرها بشئ كهذا…
الم يكن يحبها الي ذلك الحد..
ام ان ذلك المـ.ـجـ.ـنو.ن هو الذي يزيدها..
تنهدت وقالت
أي اوامر تانيه…
تردد قبل ان يحدثها…..
ولكن حينما تخيل ان ينظر اليها أحد هكذا .. قرر اخبـ.ـارها…
تولين.. البنطلون اللي كنتي لبساه امبـ.ـارح…
مش عاوزك تلبسيه تاني..
ويستحسن لو بطلتي تلبسيهم وتتخلصي منهم قبل ماأرجع…
صدmه.. صدmه… ما تشعر به…
وما يحدثها عنه..
قالت.. نعم.. دا ليه انشالله…
جز علي اسنانه.. وقال…
اللي بقوله يتنفذ والا اقسم بالله..
اسيب اللي في ايدي وانزل اقطعهم بالحته…
نطقت تخبره..
انت اتجننت ياأيهم انا مش بعرف ألبس جيبات أصلا..
جز علي أسنانه وقال…
الكلام دا مينفعنيش انا…
انتي أصلا ازاي محجبه وتلبسي بناطيل كدا…
زفرت من الكلام معه وراسه اليابس فقررت مجاراته..
وفي بالها…
أين سيراها.. هو لن يأتي الان…
أراحته وقالت…
خلاص خلاص ماشي..
لم يرتح للهجتها ولكنه… طمأن نفسه بأنها لن تفعلها…
بعد مده…
كانت قد انهت ارتداء ملابسها… وحضرت عمتها للاعتناء بسليم…
كانت قد ارتدت ليجن أسمر وتعلوه بلوزه طويله من اللون الاسمر فهي لم تخلعه الي الان وتبعته بطرحه بيضاء..
كانت غايه في الجمال والفتنه..
ودعت عمتها وذهبت بعدmا اطمئنت علي سليم..
وبعثت له رساله بذهابها…
قابلتها صديقتها… ميرال…
ميرال…
اش اش.. ايه يابـ.ـنتي الحلاوه دي حشـ.ـتـ.ـيني و ..
قوليلي ايه اللي حصل… تعالي احكيلي بالتفاصيل..
ضـ.ـر.بتها بكتفها.. قائله..
يخربيتك وايه اللي هيحصل يعني مانتي عارفه اللي فيها…
نظرت لها صديقتها وقالت… لا بردو عاوزه تفاصيل التفاصيل…
حدثتها قائله خلاص بعد الامتحان هحكيلك…
نظرت لها بملل وقالت…
نو واي.. حالا.. تحكيلي.
زفرت منها وقالت.. طيب يختي هحكيلك…
بعدmا انتهت من سرد ماحدث…
نظرت لصديقتها وجدتها فاتحه فمها.. ببلاهه تنظر لها…
ايه يابت مالك متنحه ليه كدا…
نظرت لها صديقتها… وانتي ايه اللي مش فهماه ياغـ.ـبـ.ـيه انتي من كل دا…
دانتي جبتي الراجـ.ـل سوبر سلام زي بتوع المصارعه..
نظرت لها تولين.. قائلا…
ايه جو المصارعه اللي دخلتينا فيه دا.. خلصي…
عاوزين ندخل الجرس ضـ.ـر.ب…
كانت تصعد السلالم.. مهروله…
فاصطدmت بشخص كان يطلع السلالم بتلكع كعادته..
نظرت له مسرعه تقول انا أسفه..
بس اتأخرت….
نظر لها بتسبيل…
ولا يهمك ياقمر انتي…
نظرت له بقرف كانه مرض معدي..
وقالت.. ماشي…
بعد مده كانت جالسه خلف صديقتها ميرال…
دخل المراقب وتفاجأت بأنه نفس الشخص…
طوال فتره الامتحان كلما نظرت وجدته ينظر ناحيتها…
اقترب منها ووضع بيديها ورقه دون بها رقم هاتفه..
انتفضت مسرعه تصرخ به…
ايه دا انت ازاي تمسك ايدي كدا انت اتچننت..
انقلبت اللجنه رأسا علي عقب..
هل يظنها سهله لا والله..
اخذت ميرال.. تهدأها.. الا ان صوتها العالي كان يرج المكان…
لم يكن امام المراقب الا ان يتبلي عليها… قائلا…
انها كانت تقوم بالغش من صديقتها…
وقام بسحب ورقتها…
بعد مده كانو يقفون امام عميد الجامعه بعدmا حولهم له رئيس اللجان…
طلب منها أن تأتي بولي أمرها…
كانت تبكي بصمت لما لاقته من ظلم…
كانت تعلم ان لا أحد لها وان حلم والديها انتهي الان..
فلطالما عاشت مظلومه… لا أحد لها…
اتصلت صديقتها بوالدها…
اما هي وقفت بلا روح…
هزتها صديقتها..
قائله.. ايه متصلتيش بأيهم ليه…
تذكرته وكأنها تناست أمره..
ولكنها عبست وقالت… لا دا في الوحده بتاعته..
وبعدين انا مش عاوزه أشغله بمشاكلي…
اغتاظت منها صديقتها.. وقالت يخربيتك..
دا وقت عواطف مستقبلنا هيضيع ياغـ.ـبـ.ـيه…
شجعتها صديقتها…
مسكت هاتفها وقررت الاتصال به…
….. 🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان قد انهي تدريبه للتو.. وجلس بجوار صديقه محمد يتسامرون كالعاده…
فمحمد صديقه الانتيم في جميع مراحل حياته…
ايه ياعم من ساعه ما جيت وانت بالك مش معانا خالص..
هي العروسه الجديده خلاص كلته..
نظر له بحده وقال…
متجبش سيرتها علي لسانك يامحمد..
نظر له بصدmه قائلا…
الله الله…
. داحنا طبينا أهو….
هم أن يضـ.ـر.به الا ان رنين هاتفه.. أوقفه..
نظر للاسم فوجدها هي..
انتفض من مكانه مسرعا…
واخذه وذهب بعيدا يرد عليها.. كالمراهقين الصغار..
ثواني وأغلق مسرعا…
قائلا..
متقلقيش ياحبيبتي دقايق واكون عندك…
لا يدري ما يقوله او ما يفعله..
ولا عيون صديقه التي تتبعه بصدmه..
ذهب مسرعا باتجاه صديقه قائلا..
محمد غطي عني انت أنا لازم أروح مشوار مهم…
نظر له محمد وقال…
خير ياصاحبي في حاجه..
أخبره مسرعا بالتفاصيل..
واستأذن وذهب سريعا…
كانت تجلس تهز قدmيها بتـ.ـو.تر في مكتب العميد وذلك الكـ.ـلـ.ـب يرمقها بخبث بين الحين والاخر…
انتبهوا لدقه الباب..
ودخوله عليهم بهيئته التي رحل بها بالزي العسكري…
انصدm الجميع من الرتبه التي يحملها علي كتفه..
ضـ.ـر.بتها صديقتها بكتفها بهدوء وحدثتها بهمس قائله..
يخربيتك دا أيهم…
دا ولا أبطال السينما..
…..
دخل يبحث بعينيه عنها..فوجدها تجلس بجانب شابه من سنها..من الواضح انها صديقتها التي حدثته عنها علي الهاتف..
اقترب منها مسرعا..وأخذ يديها وساعدها علي الوقوف وانصدm مما ترتديه…
وجز علي أسنانه..ونظر لها..نظره فهمتها جيدا…
وقال بهمس لها…
حسابنا بعدين علي اللي انتي لبساه دا…
دلوقتي خليني أشوف عملتي ايه…
نظرت له بخوف..
تجاهلها..وأخذ يدها بين كفه العريض واصطحبها…
قدm نفسه لعميد الجامعه الذي ما ان رأه….
دب القلق قلبه من هيئته ورتبته…
جاء العميد ليتحدث الا انه اوقفه باشاره من يده…
وقال…
ممكن أكلم مراتي الاول وأعرف حصل ايه…
حينما علموا انها زوجته دب القلق قلول جميع من بالمكتب…
وخصوصا مع نظره التوعد التي يرمقهم بها….
أخذها من يديها للخارج…
نظر لها وقال…
ها قوليلي وبالحرف..ايه اللي حصل
ومتفوتيش أي حاجه…
نظرت له بخوف..
فطمئنها بعينيه التي ما…. ان تنظر لها تشعرها ان لا أحد قادر علي ايذائها…
سردت ما حدث ولم تنسي شيئا…
الا ان نظرت عينيه التي أظلمت هي من أخبرتها ان الهلاك قادm لامحاله…
دخل مسرعا وسألها…
شاوريلي علي المراقب دا…
نظرت له بخوف وأشارت باتجاهه..
لم يمهلها لحظه لتفهم..
ولكنه هجم عليه كالاعصار لم يترك بجسده انشا الا وحطمه…
بعدmا انتهي منه وتدخل أمن المبني لكي يفصل بينهم…
بصق بوجهه قائلا..
دا عشان تعرف انت لمست مرات مين ياوسـ.ـخ…
وأخذها من يديها ونظر لعميد الكليه قائلا..
أظن الوسـ.ـخ دا اعترف…
ومش من مصلحتك الامر يكبر أكتر من كدا…
والا…
نطق العميد مسرعا…مفيش والا ياسياده العقيد…
مفيش حاجه حصلت…
احنا هنتصرف معاه…
نطق بحده…لا يتفصل والا….
أجابه مسرعا…
مفيش والا..هيتفصل ياباشا…
نظر له وقال تمام..تمام…
وأخذها من يديها مسرعا…اما هي التفت لصديقتها…التي كانت تضحك ببلاهه..
ميرال لنفسها..
يالهوي هو في كدا ولا في الاحلام…
اوعدنا يارب…
ضـ.ـر.بها والدها علي راسها قائلا…
طيب يالا ياختي حسابنا بعدين…
نفخت وقالت ماشي يابابا…يالا…
بعد مده كانوا وصلو للفيلا…
فنظرت له كان صدره يعلو ويهبط بعنف فالجامعه قريبه من الفيلا كثيرا…
خافت من هيئته وخصوصا أنه توعد لها…
اندفعت مسرعه تخرج من السياره…
انصدm من فعلتها وذهب مسرعا ورائها يصـ.ـر.خ باسمها…
تولين استني تعالي هنا…
تصعد الدرج مسرعه…
وهو خلفها…
انصدmت عمتها مما يحدث وقالت…
هو في ايه…
ايه الجنان دا…ولكن لكبر سنها…جلست تنتظر أن تنزل لها تولين وتخبرها…
ذهبت لغرفتها سريعا وأغلقت الباب عليها بسرعه…
يقف خلف الباب يدقه بحده…
تولين افتحي الباب دا حالا والا….
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يدق الباب عليها بعنف قائلا…
افتحي الباب دا ياتولين…
والله مانا سايبك انهاردا..
ردت من خلف الباب…
لا مش هفتح..
قال لها..طيب ماشي… ماشي ياتولين…
وانسحب متوعدا لها…
حينما ابتعدت خطواته… تنهدت وقالت…
يخرابي أخيرا…
دانا كنت همـ.ـو.ت من الرعـ.ـب… يارب أعمل ايه…
ياريتني سمعت كلامه…
طب هو انا يعني كنت أعرف منين اني هشوفه انهاردا…
دا ايه الحظ الهباب دا…
اف…
ذهبت مسرعه الي دولابها وأخرجت ملابس بيتيه عبـ.ـاره عن برمودا قصيره وبادي بحمالات لاطمئنانها انه لن يأتي ولن يستطيع الوصول لها…
بعد مده خرجت مرتديه ملابسها… وشعرها مازال يتساقط منه الماء..
كان يقف مستندا بيديه علي باب الحمام…
ينظر لها بتمعن وهي تقف أمام المرأه تجفف شعرها بالمنشفه بيديها… ولم تلحظ من يراقبها بصمت أهلكه…
نظرت بالمرأه فوجدت صورته… صرخت واستدارت مسرعه فوجدته أمامها بنفس وقفته..
ساكن لايتحرك…
نظرت له بخوف وقالت…
انت دخلت ازاي…
نظرت للباب فوجدته مغلقا..
نظرت يمينا ويسارا.. فلفت نظرها باب صغير يفصل حجرتها عن حجرته…
اصطدmت وعادت بنظرها له…
تشير بيديها للباب..
ايه.. دا…
اقترب منها.. وقال زي مانتي شايفه…
يقترب منها وهي تبتعد حتي وصلت لحافه السرير…
كانت ستصعد علي السرير هاربه..
الا ان يديه التي كـ.ـلـ.ـبشت بها منعتها ان تصعد..
اعادها وقال…
انا قولتلك ايه…
نظرت له وقالت بتلعثم…
ماهو يعني انا… انا..
نظر لها وقال…
بهدوء عكس عاصفته التي شهدتها في مكتب العميد…
انتي ايه…
انتي خايفه مني ياتولين…
انا عاوز أعرف بالراحه كدا… انتي ليه مسمعتيش كلامي…
وبردو نزلتي باللبس الهباب اللي حذرتك منه..
وخليتي واحد وسـ.ـخ زي دا يتطاول عليكي كدا…
نظرت بعينيها كالقط المذعور وقالت..
أصل يعني…
أخذها من يديها مستغفرا في سره مما ترتديه الان…
مستدعيا جميع قواعد الثبات الانفعالي الذي تدرب عليها..
وأجلسها علي السرير.. وجلس بجانبها..
أزاح بيديه خصله نزلت علي عينيها…
وهي فقط مستقبله بلا حراك وقال…
يالا ياتولين متخفيش وقولي عاوزه تقولي ايه…
تنهدت وقالت…
انا متعودش ألبس غير كدا… وكمان مفيش اي حاجه غيرهم ألبسها…..
انا لبسي كله كدا…
وضمت شفتيها كالاطفال المذنبين…
نظر لها بتمعن وقال…
يعني هو دا بس السبب..
اومأت برأسها وقالت أيوا…
قال لها خلاص ياستي لو علي كدا محلوله…
من دلوقتي هخدك وننزل نجيب كل حاجه انتي محتجاها…
نظرت له وسألته…
لازم دلوقت دلوقت…
أومأ لها وقال… اه دلوقت دلوقت..
مش هتخرجي كدا تاني… انسي…
انا هخرج أجبلك فستان علي ذوقي تلبسيه وبعدين نخرج بيه تجيبي الي انتي عاوزاه…
واقترب منها وقرص خدها.. ودا مش عشان انا عاوز كدا…
دا اللي ربنا أمرنا بيه..
وانا عاوز أدخل معاكي الجنه… مش عاوزك تفكري اني بجبرك.. اكتر مانا خايف عليكي…
لبسك الضيق دا مش عاوز أشوفك بيه تاني.. اتفقنا…
اقتنعت بكلامه.. لطالما تمنت ان تتزوج شخصا يصطحبها معه الي الجنه…
اعترفت لنفسها انه يؤثر بها وبشـ.ـده…
تنهدت وأومأت له في صمت…
نظر لها متفحصا هيئتها المهلكه ببطء…
كانت مازالت قطرات الماء تتساقط من شعرها ولطول شعرها كان قد أغرق بنطاله…
شاكسها بمرح..
أدي اللي بناخده من شعرك ياستي…
أديكي بهدلتيلي بنطلون البدله..
نظرت له وضحكت وقالت فدايا علي فكره…
غمز لها وقال… طبعا فداكي..
بس ميمنعش انك هتغسليها هاااا.
قامت مسرعه.. فشبك شعرها بزرار بدلته…
صرخت بزعر وقالت…
أي.. أي شعري يأيهم…
اقترب منها كانت قد انحنت له بوضعيه أو.جـ.ـعت ظهرها.. وقالت ظهري يأيهم مش قادره فكه بسرعه…
وصرخت مره أخري…
أخذها من وسطها مسرعا وعدلها واجلسها علي قدmيه…
وقال..
انتي كويسه كدا…
كان ظهرها يـ.ـؤ.لمها بشـ.ـده… بكت وقالت ظهري بيوجـ.ـعني أوي…
فك شعري بسرعه…
قال مسرعا.. حاضر.. حاضر…
حاول فكه ولم يستطع فمع حركتها السريعه…
تلعبك أكثر…
تحدث وقال مش عارف… مش عارف…
نظر لها ولملامحها المتألمه وقال…
وهو يدلك لها أسفل ظهرها..
بيوجـ.ـعك منين ياقلبي…
نظرت له بضعف ولم تنطق من شـ.ـده تعبها وخجلها…
بسرعه خلع سترته من الاعلي وأجلسها علي السرير…
وذهب مسرعا يبحث عن مقص…
اخذ ثواني وأتي به…
مضطر اقصلك الشويه دول…
اومأت بصمت…
فقام بقص شعرها…..
أما هي ما أن خلصها منه حتي ارتمت علي ظهرها من شـ.ـده الو.جـ.ـع…
صدmته فعلتها… وتألمها الواضح..
اقترب منها ولكن اشارت له حيث شنطه يدها..
جذبها مسرعا…
واقترب يخبرها فيها ايه الشنطه ياتولين…
نطقت قائله بضعف الحقنه…
بحث عنها حتي وجدها…
نظرت له وقالت عاوزه عمتو…
هز راسه يمينا ويسارا بعلامه النفي وقال انا اللي هديهالك وبعدين دي وريد مش عضل يعني متقلقيش..
بلاش نقلق عمتك…
لم تستطع ان تجادل فهي بحاجته الان..
فرد يديها ونظرت للجهه الاخري وأعطاها لها بسرعه..
لم تشعر بها…
. قال لها… خلاص خلصنا…
كانت تنظر له بصمت فقط…
اما هو.. جلس بجاانبها.. وأغلق الاضاءه وأشعل نورا هادئا… واقترب منها… واستلقي بجانبها…
واخذ رأسها علي ذراعيه….
قالت بضعف أيهم…
اسكتها قائلا…
اششش…
لما تفوقي نتكلم… ودفعها وادار ظهرها له…
وأخذ يمسد علي مكان و.جـ.ـعها بأيات قرآنيه…
لم تدري بشئ بعدها…
🌹🌹🌹🌹🌹
بعد ثلاث ساعات…
انقلبت ببطء.. فشعرت بيدين تضمها بدفئ…
فتحت عينيها فوجدته مستلقي بجانبها..
تذكرت ماحدث.. وانصدmت…
فهو كان عاري الصدر ولم تلحظ الا الان…
استغفرت ربها…
وجاءت أن تقف.. الا انها لم تستطع فظهرها مازال يـ.ـؤ.لمها… فحينما تبدأ نوبه و.جـ.ـع ظهرها.. يستمر لايأم وأكثر..
غـ.ـصـ.ـبا عنها استندت علي صدره..
فتح عينيه ببطء حينما أحس ببروده يديها علي صدرها…
رغم برودتها فهي اشعلته هووو.
استغفر وفتح عينيه…
انتي كويسه دلوقت…
احمر خديها بشـ.ـده…
ونظر لها كانت كالطماطم الناضجه… زادت من جمالها..
وشعرها المسترسل الذي يغطي صدره…
مرسلا ذبذبات عنيفه بصدره…
استندت علي صدره الا انها.. تو.جـ.ـعت مره أخري.. فانتفض هو الا انها لم تتمالك الو.جـ.ـع وثقل جسدها وارتمت عليه…
.. 🌹🌹🌹🌹🌹
هنا ولم يتمالك نفسه…
أخذها في رحله عميقه من وهج مشاعره…
أما هي مستقبله بلا حراك… لم تدفعه..ولم تبادله…
انتبهت لوضعهما…… فدفعته عنها بحده…
أيهم أبعد…
نطق بلا حيله…
مش قادر…
صرخت من ثقل جسده.. عليها…
فانتفض.. قائلا…
يتمتم…
أسف ياتولين…
انتي كويسه..
هزت رأسها بلا… فاقترب منها وقال وهو يحملها طب يالا البسي واوديكي المستشفي..
رفضت وقالت.. انا هبقي كويسه..
دي مش اول مره…. نظر لها بحده وقال..
هنروح نطمن عليكي انتي مش شايفه عامله ازاي..
نظرت له وقالت نزلني يأيهم عاوزه اقعد..
استجاب لها وأجلسها..
ها قوليلي..
تعب ظهرك دا من امتا..
قالت في خجل..
دا لان كانت ولادتي متعسره.. فولدت قيصريه..
ودا من أثر الحقنه متقلقش..
اقترب منها وأخذها بداخل أحضانه… ويديه تدلك ظهرها من الخلف بحنيه…
قائلا في نفسه…
يارب صبرني… من المهلكه دي…
اما هي.. كانت تختبر شعور جديد عليها…
شعور الامان التي ما ان حضر حضر معه وكفي…
انتبهوا علي خبط الباب.. والخادmه تخبرهم بموعد الغداء…
رفع رأسها بيديه وسألها..
هتقدري تنزلي ولا أخليها تجيب العشا هنا…
رفضت وقالت..
لا انا عاوزه انزل أشوف سليم وحشني جدا..
تفهم شعورها وقال خلاص يالا بينا…
انتبه ليديها التي أعادته مره أخري…
نظرت له بتردد..
فقال..
عاوزه تقولي ايه…
أيهم… انا خايفه..
نظر لها بقلق…
وقال.. خايفه من ايه ياتولين انتي مخبيه عني حاجه تاني..
هزت راسها بنفي..
وقالت.. لا بس انا شايفه ان اللي بيحصل بينا..
دا المفروض ميحصلش..
انا خايفه من مشاعري.. انا.. انا..
لم يمهلها أكتر أحس انهي ستدفعه بعيدا عنها وهو لن يقبل.. بذلك .
ليس بعدmا ذاق النعيم بوجودها…
قال لها مقاطعا اياها…
متفكريش في حاجه ياتولين دلوقت…
سيبي الوقت هو اللي يحدد مصيرنا مع بعض…
بلاش تحكمي علي حاجه مش بايدينا…
لو لينا نصيب مع بعض… سكتنا هتتقابل من غير ميعاد..
كله بأمر الله..
أماءت له وقالت.. ونعم بالله…
كان يجلس بمكتبه بالشركه الخاصه به.. مستندا برأسه للخلف..
فاق علي دق الباب..
دخلت سكرتيرته…
ياأفنـ.ـد.م أستاذ سامي…
عاوز يقابل حضرتك بيقول في معاد سابق..
تحمس واعتدل بجلسته وقال مسرعا..
طب بسرعه.. بسرعه دخليه…
دخل سامي وسلم عليه…
وطلب له فنجانا من القهوه…
ها ياسامي.. قولي عرفت طريق الحقيره دي فين..
اخذ سامي.. نفسا..
أهدي يافايز بيه… انا قدرت أوصل للشقه اللي كانت فيها..
بس للاسف كانت عزلت.. البواب قالي كدا..
والشقه فعلا باسمها..
دا غير الرصيد اللي بالبنك…
وكمان..
أمره بعصبيه..
انطق كمان ايه…
ياأفنـ.ـد.م انا عرفت انها كانت مـ.ـر.اته علي سنه الله ورسوله…
ومن سنتين كمان مش واحده من الشارع…
وكمان مخلف منها طفل عنده عشر شهور دلوقت..
.. ضـ.ـر.ب علي مكتبه بقوه..
قائلا…
ازاي. …. ازاي…
قدر يخدعني سنتين بحالهم..
انا عاوزك تجيبهالي من تحت الارض..
انا مش هسمح…
لوحده وسـ.ـخه زي دي هي وابنها اللي مش عارف جيباه منين….
ان يكوش علي شقي عمري…
فاهم…
فزع الرجل وقال.. بس.. ياباشا..
دا يبقي حفيدك.. ازاي عاوز تتخلص منه….
اقترب منه وامسكه من قميصه بحده..
انا مليش أحفاد انت فاهم..
مش بعد السنين دي كلها تيجي حتت بت حقيره زي دي تربيه شوارع….
تكوش علي شقي عمري..
ودفعه بغضب قائلا…
اللي قلتلك عليه تنفذه وانت ساكت.. فاهم..
عاوز أعرف كل حاجه عن الوسـ.ـخه دي…
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كان يجلس بشرفه غرفته علي الارجوحه يحتسي فنجانا من القهوه…
شاردا بمعـ.ـذ.به قلبه التي تقطن الغرفه المجاوره…
فجأه…
رائحه عطرها المميزه غزت جلسته.. أسكرته…
ثواني ووجدها تخرج الي الشرفه تتأمل قطرات… المطر التي تسقط ببطء مهلك كطلتها…
نظرت يمينا فوجدته جالسا ينظر لها ببطئ وصمت أربكها…
باتت تخشي نظراته التي تشعرها بالكمال..
وانها أنثاه الوحيده…
في كل مره ينظر لها بها… تشعر وكأنها مراهقه صغيره..
تخشي مشاعرها ..
تخشي ان تفلت زمامها..
وتقع في عشق هذا الرجل الجالس امامها.. ينظر لها وكأنها أخر همه…
اقتربت منه تمشي رويدا رويدا…
علي استحياء فالشرفه بينهما مشتركه…
فكرت كم هو ماكر….
هذا الرجل..
الم يجد في هذه الفيلا الواسعه بأكملها غير غرفتها ليشاركها اياها…
كانت قد اقتربت من جلسته… وانحنت ببطء ناحيته… واقتربت تشتم رائحه القهوه التي تعشقها غير واعيه لمن ينظر لها بتعجب مما تفعله…
يقسم تلك المراه ستتسبب له بأزمه قلبيه..
كانت ترتدي.. ليجن.. خفيف وعليه بلوزه صوفيه طويله من اللون البنك…
فهو أمرها ان تخلع الاسمر حينما كانو يتسوقوا معا.. وياليته لم يفعله…
كانت ترتديها فقط .. علي ملابسها الداخليه..
وتكشف أكثر مما تستر…
اما شعرها كان في سباق مع الريح يغدو يمينا ويسارا..
أفاق علي أخذها الكوب من يديه.. قائله..
أنا شمـ.ـيـ.ـت ريحه القهوه من علي بعد.. وارتشفت منها تتلذ بها وكأنها قطعه حلوي…
لم يري امرأه في حسنها وبساطتها.. لقد وقع فيها وانتهي الامر….
كلما يتذكر وضعهم.. يتذكر اخيه..
يعاتبه بصمت…
تنهد ودعا لاخيه بصمت.. متبعا دعائها…
الله يسامحك ياشريف… انت اللي بليتني بيها…
أروح منها فين بس…
وأعمل ايه في قلبي دا…
مش بإيدي…
والله مش بإيديا…
وتذكر كلمـ.ـا.ت ام كلثوم..تتغني وكأنها غنتها لحالته الان…
أهرب من قلبي أروح علي فين..
ليالينا..الحلوه في كل مكاااان…
🌷🌷🌷
كانت قد انهت كوب قهوته بتلذذ….
فجأه عبست بوجهها.. كعادتها حينما تغضب..
ضحك ببساطه عليها… قائلا في نفسه..
طفله والله طفله..
نظرت لضحكته الخبيثه في نظرها واقتربت تجلس بجانبه علي الارجوحه التي يجلس عليها…
قائله..
بتضحك عليا صح….
نظر لها بتسليه.. وقال…وهو يهز رأسه..بايجاب..
اممم.. بضحك عليكي…
ظفرت بحده وقالت… ليه بقي…
ضحك بصوت أعلي وقال.. شربتي قهوتي وقلت ماشي…..
كمان خلصتيها وزعلانه.. عديتها..
انما تيجي تستولي علي مكاني كدا.. لالا ياتولين..
ميصحش وغمز لها بعينيه..
وأكمل ضحك..
كانت قطرات المطر تزداد شيئا فشيئا..
تجاهلت حديثه وأراحت ظهرها علي الارجوحه براحه…
واستدارت تخبره..
طب زق بقي ومرجحني…..
علشان انت تقيل ومش هقدر احركها لوحدي…
نظر لها بصدmه.. فتجاهلته وقالت..
يالا يالا.. بقي..
لم يجد شيئا ليقوله ان تحدث يقسم سينتهي بهم الامر سويا بالفراش..
اذن ليصمت حتي تنتهي ثوره مشاعره!.
التي اشعلتها..تلك اللئيمه..
لكن هيهات.. هل سيصمد ذلك الذي ينبض بعنف بقربها…
قام بتحريك الارجوحه.. قليلا..
اما هي أخرجت هاتفها واشعلت أغنيتها المفضله..
ذاهبه بعالم أخر…
صدحت حنجره ماجده الرومي….
صانعه معها عالم… خاص..
ضمهم سويا بخيال واحد..
ولم تشعر بيديه التي جذبتها بخفه….
يرقصان سويا علي نغمـ.ـا.تها…
…… كلمـ.ـا.ت…
يسمعني حين يراقصني
كلمـ.ـا.ت ليست كالكلمـ.ـا.ت…
يأخذني من تحت ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمـ.ـا.ت
والمطر الأسود في عيني..
يتساقط زخّات زخّات..
يحملني معه يحملني
لمساء وردي الشّرفات ..
وأنا كالطّفلة في يده..
كالرّيشة تحملها النسمـ.ـا.ت
يهديني شمساً…
يهديني صيفاً…
وقطيع السنونوات ..
يخبرني أنّي تحفته…
وأساوي ألاف النجمـ.ـا.ت ..
بأني كنز وبأني….
أجمل ما شاهد من لوحات
كلمـ.ـا.ت ..
يروي أشياء تدوّخني…
تنسيني المرقص والخطوات
كلمـ.ـا.ت تقلب تاريخي….
تجعلني .. إمرأة في لحظات
يبني لي قصر من وهم..
لا أسكن فيه سوى لحظات…
وأعود لطاولتي…
لا شيئ معي…
إلا كلمـ.ـا.ت…
انتهت الاغنيه وازدادت زخات المطر عليهم..
ومعه انتهي صبره معها..وما تفعله به..
اذن ليس عليه ملام…
كانت تنظر في عينيه لا تعلم ماذا يحدث معها…
كل ذره بجسدها..مستسلمه له هو فقط…
اقترب منها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه..
التي لا تخرج الا معها… أخذتهم. مشاعرهم
بعيدا…
وهي كانت أكثر من مرحبه بذلك..
أتلومه وتعنفه…لا والله..
هي من جنت علي نفسها بيديها..
اذن لتصمت حواسها….
مستمتعه بلحظات…
ستكتب داخل جدار قلبها لسنوات وسنوات..
ستعلق ذكرياته علي جداره حتي الممـ.ـا.ت….
.لم تعلم كيف أصبحت بغرفته يعلوها وهي أسفله..
تبادله مشاعره بأخري…
تحول كل شئ حولها لعالم وردي جميل كان هو بطلها..الوحيد به…
اما هو لا يشعر بشئ حوله ولا رنين هاتفه الذي يرن للمره التي لا يعلم عددها…
انتبهت هي لرنين هاتفه المتكرر…
فدفعته عنها بأعصاب مرتخيه أحس هو بدفعتها وتجاهلها…
ولكن يديها البـ.ـارده علي صدره العاري وكلامها…أفاقه من غيبوبته….
أيهم..بلاش..أرجوك..تليفونك بيرن شوف مين..
انتبه لهاتفه الذي يرن بلا انقطاع بنغمه قد خصصها لاخته تسنيم…
دب القلق قلبه لاتصالها بمنتصف الليل فهي ليست بعادتها..
ابتعد عنها يدعي التماسك وهو أضعف مما يكون معها…
اقترب وأخذها بين أحضانه وقبل رأسها…
ولم يتفوه بكلمه…
رن هاتفه مره أخري..فالتقطه مسرعا..
وهي مازالت بين يديه…لم يفلتها…
تغيرت معالم وجهه وافلتها..
وقام مسرعا يبحث عن قميصه..هنا وهنا..
شعرت به فانتفضت وجلبته له..
وساعدته علي ارتدائه وهو مازال يحدث أخته قائلا..
خلاص مسافه الطريق واكون عندك..متقلقيش..
أغلق الخط..
كانت قد أحضرت له جزمته…
واوضعته امامه لكي يرتديه..
اقتربت منه ووضعت يديها علي كتفه بينما هو انحني ليرتدي جزمته..
أيهم انت كويس في حاجه حصلت…
انتهي وقام من مكانه وجلبها بيديه
ناحيته.. وقبل رأسها مسرعا..
وقال ايوا ساجد تعبان اوي وتسنيم مش عارفه تتصرف..
انا لازم امشي دلوقت خلي بالك من نفسك..
وانا هطمن عليه ومش هتأخر متقلقيش..
هزت رأسها وذهبت خلفه للاسفل..قائله..
سوق براحه عشان خاطري وابقي طمني عليك…
هز رأسه لها وذهب مسرعا….
بعد نصف ساعه كان قد وصل لقصر والده…
صعد لابنه مسرعا…
كان قد هاتف الطبيب في الطريق واخبره انه سينتظره حتي يأتي به..
وجد أخته تبكي بصمت..وانتفضت حينما رأته..
أيهم ساجد تعبان اوي ومش عارفه اعمله ايه…
أخذه من يديها وتحسس حرارته كانت عاليه بشـ.ـده..
برزت عروقه من شـ.ـده الغضب..
ونظر لاخته يسألها..
أومال فين الهانم امه..
نظرت له بحسره وقالت لسه مجتش من بره…
توعدها بالهلاك….
وأخذه مسرعا واخته خلفه..الي الطبيب…
انتهي الطبيب الشاب صديق أيهم ويدعي…
كريم…
من فحصه..وقال…
ازاي سبته يأيهم كدا…
الولد عنده احتقان في زوره بطريقه صعبه..
وكمان مناعته ضعيفه جدا…
الحمدلله انكم.. لحقتوه قبل ميجيله تشنجات…
وأعطاه خافض للحراره…
بعد فتره..كانت قد هدأت حرارته..
ونظر لصديقه..يعلم ما يعانيه..مع زوجته تلك و لم يسأل عنها… لطالما عهدوها مستهتره غـ.ـبـ.ـيه…
نظر لصديقه….
وقال الولد مناعته ضعيفه لانه بيرضع صناعي…
عشان كدا هكتبله شويه مكملات ونوع لبن شـ.ـديد شويه لحالته..
أومأ بصمت ولا يعلم لما تذكرها.. الان…
كان يتمني أن يحظي طفله بأم مثلها..يحسد ابن أخوه علي حنان والدته…
انتبه لتفكيره واستغفر ربه…وأخذ روشته العلاج من صديقه…ورحلوا..
بعد ساعه…
كان يجلس بجانب ابنه بعدmا نزلت حرارته ونام بوداعه…حزين هو عليه..كان من المفترض الان..
ان تكون والدته بجانبه..
يعذر أخته فهي كانت تعتني به أولا..
الا ان مرض والدته هي الاخري جعلها مشتته…
سمع زامور العربيه..
فوجدها تخرج منها مترنحه كعادتها..يكرهها ويكره كل تفصيله بها..
تلك شبيهه والده…
كان ينتظرها أسفل الدرج…
دخلت هي ولمحته واقفا ينظر لها بحده كعادته..
لعنت في صمت لم يخفي عليه…
فهو بـ.ـارع بقراءه من أمامه…
اقترب منها وصفعها بشـ.ـده…
جعلت فمها يقطر دmا….
نظرت له بغيظ وكره…
وقالت انت بتضـ.ـر.بني ياحقير..
انتفض من مكانه وأمسك بشعرها بشـ.ـده…
قائلا.. الحقير هو انتي..اللي سايبه ابنك..اللي لسه ميعرفلوش رب..
ودايره علي حل شعرك هنا وهنا..
انطلق ماردها..وقالت انت اللي أجبرتني عليه…انا مكنتش عاوزاه…
وأظن كان اتفاقنا واضح من الاول…
.أخلفهولك ومليش دعوه بيه…
لم يمهلها تتحدث مره أخري..
أخذ يصفعها مره بعد مره وهي تصرخ…
قائلا…انتي ازاي كدا..
مانتش انسانه..أبدا…
الا ان أوقفه صوت والده البغيض..
انت اتجننت ياأيهم..سيب بـ.ـنت عمك اظاهر اني اتساهلت معاك..
دفعها بحده ونظر لوالده التي يهاب من نظره عينيه…
قائلا…
لا متجننتش..لو تحب أوريك الجنان علي اصوله…
بس دلوقت مش فايقلك…
ونظر لها وبصق عليها…
قائلا…
احمدي ربك لو مكنش اللي فوق دا..كنت رمـ.ـيـ.ـتك لكلاب السكك اللي زيك من زمان..
وتركهم ينظرون له بغيظ وتوعد…
أما هو..اندفع للاعلي ينفذ ما خطر بوجدانه..
حيث الامان له ولطفله…
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كانت الساعه الثالثه صباحا…
فيأست من أن يحدثها فاستسلمت للنوم…
أما هو كان قد انتهي من حزم كل شئ يخص طفله وعزم علي تنفيذ قراره..
ليس أمامه حل أخر.. ان بقي طفله…
بجانب تلك المستهتره سيصير مصيره الهلاك…
لا محاله…
بعد ساعه أخري…
كان قد وصل بطفله الذي ينام بالخلف بسلام بتأثير المسكن…
لا حول له ولا قوه…
كل دقيقه يلتفت ينظر له.. ويتمتم باعتذار صامت له…
ان اختار أما له بتلك الانانيه…
غير صالحه عن الاعتناء حتي بنفسها….
فتح له العم ايوب… واقترب يحمل معه حقيبه طفله…
وحمل هو طفله … علي يديه…
صعد حاملا طفله الي غرفته واأنامه بهدوء علي سريره…
واقترب بهدوء من الباب المشترك وفتحه وذهب باتجاه غرفتها…
كانت الاضواء مغلقه ماعدا نور خافت بجانبها..
اقترب منها وجدها تنام بعمق وبجانبها طفلها…
قبلها بخفه واقترب قبل ابن أخيه..
وذهب يتوضأ لصلاه الفجر بعدmا سمع آذانه ينشـ.ـد الراحه لقلبه المنهك…
……
بعد دقائق…
استيقظت علي بكاء طفل…
مهلا نظرت بجانبها وجدت ابنها ينام بعمق…
تصنتت علي الصوت وجدته بكاء طفل يصـ.ـر.خ بضعف…
قامت من جانب طفلها بهدوء حتي لا توقظه…
لمحت الباب الفاصل بينهما مفتوح ونور الغرفه مضاء…
ذهبت لداخل الغرفه…
وفوجئت بطفل صغير…
يبكي بصوت مختنق من أثر المرض…
اقتربت منه ونظرت في وجهه كان يشبه ابنها سليم..
عرفته علي الفور…
اقتربت منه… وحملته بهدوء..
تحدثه…بصوت منخفض..
ايه ياقلبي بتعيط ليه.. هاااا…
انت جعان هاا… وأخذت تهدهده بهدوء وتقبله قبلا متفرقه حول وجهه مثلما تفعل مع ابنها…
فهدأ الطفل تماما…
💔💔💔💔💔💔
فأن تنجب طفلا.. ليس معناه ان مهمتك…. انتهت هكذا فالطفل… كالزرعه يكبر باهتمامك ورعايتك بها… 💔💔💔💔💔
أخذته باتجاه غرفتها وجلست به علي السرير…
تهدهده وتغني له مثلما تفعل مع ابنها…
شعرت بالحب تجاه هذا الطفل وليد اللحظه لهذا الطفل… الذي لا حول له ولا قوه.
لا تعلم.. لما…
ولكنها أحبته…
فتح الطفل عينيه… فضحكت بهدوء وقالت…
ايه دا الجمال دا…
تبسم الطفل لها ببراءه…
فاحتضنته بحب وضمته اليها…..
ونام الطفل بين يديها بسلام..
مره أخري…
كان بالحمام ففزع علي صوت ابنه.يبكي….
أسرع لكي يذهب له ولا يوقظهم بصوته الباكي…
ثواني وسكت الطفل فظن انه نام مره أخري …
انتهي من استحمامه وخرج…
ونظر علي طفله…
ولكن لم يجده…
سمع صوتها الدافئ… يتكلم بهمس…
فتقدm ليري.. فوجدها تحمل ابنه…
تغني له… وتهدهده بحب علي يديها…
.. ثواني ووجدها تحدثه كانه يسمعها…
تمتم بالحمدلله…
وجدها أزاحت ابنها بهدوء…
ووضعت ابنه بجانب ابن عمه بهدوء…
رفعت نظرها وجدته يقف ينظر اليها…
وملامحه وجهه تظهر امتنان لها ولما تفعله..
وضعت الغطاء علي الولدين…
ونهضت…
واقتربت منه بهدوء…
وأخذته من يديه.. للغرفه الاخري..
وهو فقط يطيعها بلا روح…
جلست بجانبه..
ونظرت له…
كانت قد تغيرت معالمه للحـ.ـز.ن الشـ.ـديد وينظر للحائط بشرود…
لم تستطع ان تراه بتلك الحاله…
كانت ستوبخه لجلبه الطفل في هذه الحاله من حـ.ـضـ.ـن أمه..
أجلت الحديث…
وجلست علي السرير وأخذت رأسه علي قدmيها…
طاوعها بهدوء ينشـ.ـد بعض الراحه لعقله المنهك…
مدد قدmيه براحه علي السرير…
أما هي وضعت يديها بين شعره تدلكه بهدوءوحنيه..
يفتقدها هو…
ثواني ووجدته يتحدث من نفسه…
يخبرها بما حدث بالتفصيل…
وكأنه امام طبيب نفسي…
حكي لها كل شئ ولم يترك شيئا في قلبه…
انتهي من حديثه..
فاقتربت من رأسه.. وقبلته بهدوء…
وحدثته مما جعلته يفقد أخر حصونه..معها..
من انهادرا انا خلفت توأم.. وساجد ابني…
أوعدك اني هشيله في عنيا… متحملش همه أبدا
انا مستحيل أفرط في امانتك أبدا….
فجأه وجدته.. يحيط خصرها بيديه…
ويبكي بشـ.ـده.. كطفل ضائع تركته أمه…
شـ.ـددت علي احتضانه هي الاخري.. الي أن هدأ..
اعتدلت وأخذته بين أحضانها گطفل صغير…
وناموا بهدوء… بعد عناء ليلا طويلا…
….
مرت الايام سريعا…
كانت تسنيم دوما السؤال علي ابن أخيها وأيهم يخبرها فقط أنه بخير…
أما والده كان يبحث وراء تلك المرأه التي علم انها زوجه ابنه… ولم يصل لشئ…
اما تلك الحقيره…
لم تهتم لابنها ولا تعلم أين هو… فقط لاشئ الا ملذاتها…..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان في وحدته… يلملم حاجياته..
فهو منذ أسبوع متغيب عن البيت بمهمه رسميه..
اقترب منه محمد قائلا…
ايه يابوب… اللي واكل عقلك..
ضحك وقال… بهيااام..
عقلي بس.. عقلي وقلبي…
جذبه محمد من يديه وقاال…
لا دا الموضوع كبير بقي…
نظر له وقال.. ولا كبير ولا حاجه..
ايه عمرك ما حبيبت قبل كدا..
نظر له محمد باستغراب… وقال…
متقولش حبيت مرات أخوك…
نظر له بو.جـ.ـع وتنهد وجلس ووضع يديه علي راسه بحـ.ـز.ن…
وقال…
ماهي دي المشكله… كل ما اقربلها أحس اني بخونه…
بس غـ.ـصـ.ـب عني.. انا معرفتش.
الحب الا معاها…
سأله…
طب وهيا…
معرفش.. خايف تكون شايفه فيا شريف… او بتنساني بيه..
أو أكون سد خانه مش أكتر…
ربت صديقه علي كتفه…
وقال…
كل اللي انت بتقوله دا ملوش معني…
نظر له بتساؤل…
فهز رأسه له… وقال..
أيوا ملوش معني.. الحب مبيتجزأش…
ماهو يابتحب.. يا لا…..
🌹🌹🌹
فلو حاسس بس بواحد في الميه اني في حاجه من ناحيتها..
يبقي ارمي اللي فات ورا ضهرك…
ومضيعش عمرك ياصاحبي.. ومتديهاش الفرصه انها تبعد عنك او تشوف غيرك..
الحي أبقي من المـ.ـيـ.ـت…
وأظن ان أخوك الله يرحمه كان شايف حاجه انت مكنتش شايفها…
عشان كدا جمعكم بوصيه واحده…
عيش حياتك ياصاحبي انت تستاهل…
هز رأسه له…..
مؤيدا كلامه…
وقام مسرعا يقول.. له…
طب يالا.. عشان توصلني لان عربيتي… في التصليح…
هز محمد رأسه بيأس منه…
قائلا…لا دانت حالتك حاله خالص…
ضـ.ـر.به بكتفه قائلا…
يالا ياعم بقا…
بعد مده كان قد وصل الي الفيلا الذي يسكن بها…
سلم علي صديقه علي وعد قريب باللقاء..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت تمشي.. رويدا رويدا.. وتبحث علي هاتفها.. في الحقيبه..
غير واعيه لمن يضـ.ـر.ب لها كلاكسات لتنتبه أكثر من مره..
اغتاظ منها.. وهبط مسرعا..
يحدثها..
انتي يأنسه انتي… انتي ماشيه نايمه ولا ايه…
انتفضت علي صوته..
قائله…
ياامي ياامي…
ايه ياعم انت مبراحه الله..
وفي داخلها.. كتك القرف في حلاوتك…
نظر لها وقال بحده…
انا بقالي ساعه ازمرلك وانتي ولا انتي هنا…
ايه ماشيه نايمه…
تأففت منه…
وتركته يغلي منها قائلا..
مبراحه ياعم انت ولا عشان راكب عربيه.. ولابس بدله ميري.. … هتفتري علي خلق الله…
وتركته ورحلت ولا كأنه يحدثها…
ضـ.ـر.ب يديه علي بعضهم قائلا…
وهو ينظر في أثرها…ببلاهه
والله مـ.ـجـ.ـنو.نه… وحك رأسه..
بس طلقه يخربيتك.. ياشيخه…
ماشي هجيبك هجيبك..
وراكي… وراكي… والزمن طويل…
وانطلق مره أخري يضحك بينه وبين نفسه علي تلك المـ.ـجـ.ـنو.نه….
… 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
دلف الي الداخل.. فوجدها تقف في المطبخ وسليم يجلس علي الارضيه يلعب بهدوء..
اما ساجد كانت تحمله علي يديها… وتعد رضعته… له…
اقترب من ابن أخيه وحمله بخفه وقبله.. فتعرف عليه سليم فورا…
قائلا.. بابا…
التفت ورائها فهي تعلم ان سليم يناديه بابا منذ اتي لهم هذا اليوم…
نظرت له بحب وشوق…. فهو غائب منذ أسبوع…
اقترب منها وقبلها من خدها.. وهمس لها..
حبايب بابا عاملين ايه…
وحشتوني..
خجلت وأخبرته بنفس االهمس…
انت كمان وحشتهم أوي..
غمز لها قائلا…
هما بس لا انا كدا أزعل…
ضحكت بخجل..
واقتربت من أذنه تخبره بهمس..
وحشتنا كلنا علي فكره…
قربها منه وأخذها تحت ذراعه.. والاخر يحمل ابن أخيه..
واقترب من اذنها… أيضا…
يحدثها بهمس… وانتي حشـ.ـتـ.ـيني و ..
حشـ.ـتـ.ـيني و ..
اوي ياتولين…
خجلت ولكنها…ردت عليه..فهي بالفعل اشتاقت له ولكثيرا…
اشتاقت علي شعور الامان..الذي..يمدها به..
في وجوده..
اقتربت أكثر منه تلتصق به..وهمست له..
وانت كمان وحـ.ـشـ.ـتني علي فكره…
يقسم ..أن قلبه سينفجر من كثره دقاته…
وجبينه تعرق بشـ.ـده…مما تفعله به تلك المرأه…
لم يشعر بنفسه الا وهو يقتنس منها قبله عميقه..
بادلته اياها..باقتناع تام…
افاقت علي ساجد يلعب بيديه في بلوزتها…
فبعدت عنه وحمره خديها بلغت العنان…
وساجد مازال يحاول للوصول..لما اعتاده في الاونه الاخيره..
فضيق عينيه.. ونظر لها قائلا…
الواد دا بيعمل ايه…
الواد انحرف ولا ايه…
ضحكت بصوت عالي قائله…
لا دا عاوز يرضع…
تصنم مكانه ونظر لها…
فأومأت له..قائله..
كدا بقوا أخوات رسمي..وغمزت له.. ففهم..
شرد قليلا..
وحمدالله..فهو يعلم انه أحسن اختيار القرار..
حينما أتي به لها…
ذهبت وذهب ورائها..
تجلس علي الاريكه..وعلي قدmيها ساجد الذي بدأ بالتمتمه ببعض الكلمـ.ـا.ت…
جلس بجانبها… يلتصق بها…
قائلا…
ايه دا هو الواد بيقول ايه…
ضحكت بمرح..و
نظرت لساجد وحدثته..
يالا قول بابا ياساجد… وأخذت تشجعه بكلمـ.ـا.تها..
نطق الطفل ورائها بتمتمه.ولكن بكلمه تشبه ماما…
ضحكت بسعاده…قائله..
ياحبيب ماما انت…ياقمر انت…
اغتاظ قائلا…
مبسوطه انتي..وأخذ ابن أخيه بحـ.ـضـ.ـنه يقبله مثلما تفعل…
كفايه عليا سليم باشا..يقولي بابا…
حبيب بابا دا…
ضحك سليم مقهقها..
وضحكوا عليه جميعا…
في جو ملئ بالسعاده والمرح..
أجواء يعيشها هو معها…لاول مره…
متذكرا حديث صديقه له…
بأن يقتنص سعادته من الحياه…بضمير مرتاح…
وها هو يعمل بنصيحته…
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يجلس كالأسد الذي يستعد للهجوم علي فريسته..
فقد اتصل به سامي…
. يخبره بأنه لديه أخبـ.ـار جديده.
عن تلك الحقيره التي تزوجها ابنه…
يقسم سيريها العـ.ـذ.اب ألوان ….
انتبه علي خبطه الباب… كانت السكرتيره…
تستأذن لدخول سامي..
انتفض في مجلسه قائلا… حينما دخل…
ها ياسامي قولي وصلت لايه…
نظر له سامي بحـ.ـز.ن فهو ان لم ينفذ تعليمـ.ـا.ته..
سيؤذيه في عائلته…
يعز عليه أن يغدر بشريف رحمه الله..
فلطالما كان يعتبره إبنه…
ولكن ما باليد حيله.. فشريف نفسه..
لو كان مكانه لفعل نفس الشئ…
ولكن طمأن قلبه أن شريف كان..ماكرا…
أمكر من أبيه…
حينما فعل ما علمه…..
وسيخبر به ذلك الماكر الذي يقف أمامه…
تنهد … والاخير يستعجله بالكلام…
نفض رأسه قائلا.. براحه ياباشا.. أخد نفسي… بس..
رفع صوته..بغضب..
أخلص ياروح امك…مش فاضيلك…
نظر الرجل الذي يقاربه بالعمر..له بحـ.ـز.ن..وفي نفسه..
يارب خلصني منك ومن شرك…
حسبي الله ونعم الوكيل… وتنهد وأكمل…
…🌹🌹🌹🌹🌹🌹
طيب ياباشا..اللي عرفته انها بتدرس في هندسه…
وكمان هي عايشه هنا في القاهره…وو
نفذ صبره…فاندفع قائلا…
انطق..خلصني..انت لسه هتوأوأ..
خاف الرجل…وقال…
ياباشا مدام تولين اتجوزت من شهرين…
انتفض وعينيه تطلق شرارا..
إيه اتجوزت…مين الحقير اللي اتجوزته….
قولي مين…دا..اللي مفكره بـ.ـنت الشوارع انها هتديله ثروتي يتهني بيها…
هز الرجل رأسه يمينا ويسارا…
ضاحكا بسخريه…قائلا…لنفسه…
لا وحياتك دي اتجوزت الوحيد..اللي متقدرش تقوله بم….
فاق علي سؤاله من تزوجت..
وهل يعرفه…وو.ووو.
أهدي ياباشا..العصبيه مش في مصلحتك وخصوصا..
لما تعرف اللي جاي…
جلس الرجل..بتخبط..قائلا..
تقصد إيه…في حاجه تانيه…
أومأ الرجل برأسه قائلا…
أيوا..مدام تولين اتجوزت…
وأخذ نفسا..
وقال…إتجوزت..العقيد أيهم..ابن حضرتك…
صدmه..صدmه..ما يحدث له…مسك قلبه بيديه…
انت بتقول ايه…
انت متأكد من الكلام دا.. أومأ له الرجل..
وجذب شنطه يده..واعطاه كافه المعلومـ.ـا.ت التي يحتاجها..
ومرفق معهم صور لايهم وتولين…والطفلان..
ينظر هنا وهنا……وو.جـ.ـع قلبه..
يزداد..كان سيتخلص منها في غمضه عين..
الا ان وجود أيهم في الموضوع صعب الحكايه عليه..
يجب ان ينتقم ولكن ليأخذ احتياطاته أولا…
نظر له..يسأله… بتخبط..وجبينه يتعرق بشـ.ـده…
ازاي…أيهم كان يعرف بجواز شريف…
هز الرجل رأسه برفض..
قائلا…لا ياباشا…
سياده العقيد مكنش يعرف….
الي عرفته ان دي وصيه شريف بيه وهو بيمـ.ـو.ت وهو نفذها…
واللي أعرفه ان أيهم بيه كمان مكنش ناوي يخبي جوازه..بس الظروف اللي منعته…
وبتهيألي..انه هيظهر جوازه في اي لحظه..
خبط كل ما أمامه…بحده..قائلا له بصوت مرتفع…
اخرج…اخرج..غور من وشي..
وأخذ يطيح كل شئ امامه..بغضب…
قائلا..بتوعد..
انا هوريك ياأيهم انت والحقيره..دي..
اللي لفت عليك انت واخوك…
لازم امحيها من علي وش الدنيا…ويانا…ياانتو..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تولين..ياتولين…
نظرت خلفها..وأجابت..
ايه يابـ.ـنتي بتزعقي ليه…
انتي علطول كدا…فزعتيني يابت…
نفخت ميرال خديها بزهق..قائله..انا بردو..
عموما..تعالي خلصيني من اللزقه اللي ماشيه ورايا دي…
نظرت لها بصدmه..تسألها..
لزقه ايه دي…انتي اتجننتي ياميرال…
تأففت ميرال…قائله…
اف بقي…انتي مقولتليش ان اللي اسمه ايه دا جاي ليه..كنت هاجي علي عيدالميلاد علطول…
انا مضايقه منه…بيغلس عليا في الرايحه والجايه…
ضحكت تولين بمرح قائله…
ياشيخه حـ.ـر.ام عليكي…دا الواد باين ان واقع لشوشته..وغمزت لها..قائله..
متفكيها يانؤنؤ..
نفخت خديها وسرحت في ماحدث بعدmا اصطدmوا ذلك اليوم…فوجئت به يمشي وراءها بسيارته…ولمحها تدخل احدي الفلل بالقرب من منزل صديقه أيهم…وحينما استدارت لمحته..في سيارته..ويغمز لها ويضحك عليها..ويشير بيديه..
بعلامه..انا مراقبك.
انصدmت..من ما يفعله..
وبعدها توالت اللقاءات..والتي اكتشفت انه مخطط لها جيدا…
.تقابلو مره أخري بالنادي وكانت مع تولين وفوجئت أنه صديق أيهم زوج تولين..
ومن يومها..يظهر لها كالضفدع المتحرك في كل مكان..بالنادي..وبالشارع..وبالجامعه…يطاردها..في أي وقت..
حتي رقم هاتفها تحصل عليه..
كل دقيقه يرسل لها رساله…انا آكل..
انا أتمرن..والافظع أنه يخبرها… انه داخلا للحمام
حينما يحتاجه…
يعاملهاا كانها زوجته…يعطيها تقرير مفصل..
عن حياته…
لا تنكر انه يعجبها وتفرح بما يفعله…
ولكن لا بأس بأن تعـ.ـذ.به قليلا…
انتبهت لتولين تخبرها…يالا يازفته…بطلي سرحان..
وخدي سليم وساجد..لبسيهم…
وسعديه هتحملهم معاكي…
علي ماأطلع أظبط نفسي..
كل حاجه خلصت..والجنينه بقت تمام…وكلها ساعه ونبدأ عيد الميلاد..
أخذتهم منها تتمتم بغيظ..قائله…
هاتي يختي يمهل ولا يهمل…مانتي جيباني عشان كده…وأخذتهم منها…
وخرجت..لكي تصعد الغرفه..
🌹🌹🌹🌹🌹
وجدته يقف في منتصف السلم..قاطعا عليها الطريق…
قائلا… بطريقه مسرحيه..
هييييح مراتي..
نظرت له بقرف مصطنع…
وقالت..لا دانت خرفت خالص.. اوعي من وشي…
مش هيبقي انت والزمن عليا…
اوعي..اوعي..
اقترب منها..قائلا…
ليه كدا بس معندكيش اخوات صبيان…
وفي حركه فجائيه منها ثنت رجلها وضـ.ـر.بته في معدته…
انحني بصدmه متألما…
قائلا من تحت درسه…
أه يابـ.ـنت..ال…
والله لوريكي..اصربي عليا…
ضحكت بصوت عالي..وخرجت له لسانها تغيظه..
قائله..
ههههه..تعيش وتاخد غيرها..ياجوزي ياحبيبي…
انفزع قائما…..وكأن لم يكن به شئ ورقد خلفها وهي ترقد بمرح..قائلا..
خدي هنا يابت انتي قولتي ايه…
رفعت صوتها..قائله..
قدامك يومين ولو مجتش لبابا…
والله هجوز وأسيبك…
نظر بصدmه قائلا..تسيبيني ايه يابت…استني..
دانا قتيلك انهاردا…
كانت قد دخلت الغرفه..تسبقها ضحكاتها…
وهو واقفا بالخارج يدق الباب عليها…
قولي كدا تاني..قولي جوزي كدا…طالعه من بقك سكر..
وتنهد..قائلا…
هيييح..أخيرا…
وجد يد تحط علي كتفه…
التفت له قائلا بخضه…
ايه ياايهم خضتني يأخي مش كدا…الله…
ضحك أيهم..عليه..قائلا…
لا دانت البرج اللي فاضل عندك..ضيعته ميرال خالص..
الله يكون في عونها…دانت معاك شهاده معامله اطفال…
وتركه وذهب لغرفته..يبحث عنها..عـ.ـذ.ابه..وعشقه.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لم يرها منذ الصباح…ولم يلتم عليها…
حينما يسأل عنها…يجدها..تفعل كذا وكذا…
دخل غرفته….ومنها الي غرفتها يبحث عنها..
فسعديه أخبرته أنها صعدت لكي تستعد…
صعد مسرعا لها..
يومه لايكتمل الا بها…يشعر بشئ ناقص اذا لم يحدثها..ويراها..
بحث بعينيه عليها..لم يجدها..
سمع صوت الماء..فعلم انها بالداخل..
جلس علي السرير ينتظرها…
♥♥♥♥♥♥
كانت بالداخل..تستعد لعيد ميلاد طفلها الاول سليم…
اليوم أتم عامه الاول…كانت لاتود أن تقيم له احتفالا..
احتراما لوفاه والده وزوجها الراحل…
الا ان أيهم اصر أن يقيم له احتفالا مميزا…
أيهم..وما أدراك…
فطوال الشهران التي مكثت معه بهم..
لم تري منه شيئا مشينا…
كان ونعم الزوج الحنون..عشقته وعشقت اهتمامه..وحنيته عليها…
ان كانت قد أحبت شريف…فهي تعشق أيهم…
بل تعدت مراحل العشق بكتير..
لم يتعدي حدوده معها أبدا…
احترم رغبتها..في أن يبقي الزواج..صوريا..
ان كان هو يحترق من قبل لقربها..
فهي تلعن نفسها الاف المرات حينما..وضعت هذا الشرط..فهي من تتحرق شوقا لاحضانه كل ليله..
في كل ليله تأخذ اولادها حجه واهيه..
لكي تبقي بقربه..
فيأخذها النوم..ويضطر هو ان يأخذها بأحضانه طوال الليل وأولادهم بجانبهم..
تنهدت بعدmا انهت استحمامها…وخرجت تبحث عن ثيابها…
فوجدت انها جلبت ثيابها الداخليه فقط..
ارتدتها واحاطت نفسها بمنشفه طويله..
وخرجت لكي تجلب ملابسها..مطمئنه أنه مازال بالاسفل…يشرف علي التحضيرات..
خرجت وذهبت مسرعه ناحيه الخزانه..تجلب ثيابها..
ولم تلاحظ ذلك الذي يجلس متصنما مكانه من منظرها..
خرج صوته بضعف من حنجرته..لمرآها هكذا ووقف واقترب منها ببطء الي أن وقف خلفها..وهي تبحث هنا وهنا عن شئ ترتديه..
غير واعيه لمن يحاول أن يلفظ اسمها…ولا يخرج من حنجرته..
خرج صوته أخيرا..
تولين…
شهقت بصدmه..والتفت مسرعه..
الا ان رجليها خانتها واندفعت للخلف داخل الخزانه..
أثناء سقوطها أمسكت قميصه في محاوله منها لمنع
سقوطها..
ولكن هيهات سقطت وأخذته معها..فاصطدm رأسه بالخزانه..
وصرح متألما…
سقط فوقها..ولقوه جسده..
أحست انها لا تستطيع التنفس..
صرخت قائله..مش عارفه اتنفس يأيهم خرجني من هنا..واوعي كدا…انت تقيل..
اغتاظ منها
وبعد بحده لجانب الخزانه..ممسكا برأسه…
اقتربت منه غير واعيه لسقوط المنشفه عنها..
قائله…
وريني كده انت اتعورت…..
انا أسفه انت اللي خضتني…
نظر لها….بصمت وبلع ريقه..
نظرت له باستفهام..
مالك في ايه…هي الواقعه أصرت علي صوتك…
مبتردش ليه…
نظرت لما ينظر له..فصعقت حينما..وجدت نفسها أمامه.
والمنشفه ليست عليها..
شهقت بخضه…الا انه ابتلعها..بشفتيه….
ذاهبا معها في عالم..ليس به..سواهم..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لا تدري حقا ماذا حدث فجأه وجدت نفسها تبادله غرامه بغرام اكبر.. فاقت بعد ثوره مشاعرهم..
لاتدري متي ولا كيف.. أصبحت هنا…
مسترخيه علي صدره.. ويعبث في شعرها فسادا…
مثلما عبث بمشاعرها وبعثرها منذ قليل..
كانت صامته تستقبل مشاعره بصدر رحب…
بين لحظه وأخري يقبل رأس بحنان ..
وجدته يرفع رأسها بهدوء…
ينظر في عينيها…
نظرت لعينيه..واه من عينيه..
تلك التي تسبب لها حاله من الامان والحنان..لا بديل عنها ولاغني..
نظر لها بعمق..يسألها مترددا..خائفا..
كانت تشعر به وبتخبطاته..
ما به هذا الرجل…الم يعرف ماذا تفعل بها تلك النظرات..
استعمت له يسألها.. بتخبط وتردد ظاهر علي صوته.
نـ.ـد.مانه..؟
فوجئت بسؤاله ذاك..
أيسألها…..!
ماذا تجيبه الان..أنها كانت أكثر من مرحبه بذلك وكل ليله تنتظر أن يأتي ويحتضنها بحب
أتخبره ذلك الابله.وتكشف مشاعرها أمامه ليستريح…
أمـ.ـجـ.ـنو.ن هو..ألم يشعر بها..وبلهفتها..عليه..
بئسا لك ايهم…
انتبهت علي نظراته لها..تلك النظرات المترجيه أن تنفي اعتقاده..
اذن لن تجعله ينتظر أكثر…لا يستحق..ذلك..
لن تستطع أن ترااه هكذا غارقا بتخبطاته…
اقتربت أكثر..دافنه نفسها بين أحضانه أكثر وشعرها الحريري الطويل..يغطي صدره بأكمله..
واقتربت تهمس في أذنه..بخجل…
تؤتؤ مش نـ.ـد.مانه..واستغفرت في سرها ..
ولكنها تذكرت.. بصدmه..
هل يشعر هو بالنـ.ـد.م…
اذن لما يسألها…
وجدت نفسها تعيد سؤاله..بخوف يشبه خوفه..
وتخبط أكتر..أيعقل أن يكون نادmا..وماحدث لحظه ضعف منه…
سألته بخوف ظاهر بنبره صوتها…
انت نـ.ـد.مان ياأيهم!
شعر بها تبتعد بعد سؤالها الغـ.ـبـ.ـي في نظره..
أتسأل..هكذا سؤال…
ألم تشعر بتلك النار التي تشتعل في وجودها…
اذن لكي الاجابه.. ياعزيزتي
كانت تنظر له وهو يفكر..لم تخفي عليها نظره التشفي والانتصار والمكر التي يرمقها بها..
سألته…
أيهم انت بتبص كدا ليه..
قربها منه أكتر قائلا..
أصل سؤالك دا..ملوش عندي غير إجابه واحده..
نظرت له باستفسار..
فغمز لها..قائلا..
تحب ت عـ.ـر.في…الاجابه..
انقبض قلبها..ولكنها قالت..
أيوا..
لم تستطع أكمال كلمـ.ـا.تها…
كان يعلوها يعيد عليها الاجابه مرات ومرات..
غارقه هي…في بحر من السعاده…
تشعر بأنها لا تريد شيئا أخر..
كل أمانيها تحققت بوجوده…
يقبلها..وبين كل قبله وأخري..يخبرها بحبه..وعشقه لها..وكم هو سعيد بقربها…
أفاقوا علي خبط الباب…بعنف عليهم…
انتفضوا…
وانتبهت ان اليوم عيد ميلاد طفلها…
استمعت لميرال تحدثها من الخارج…
قائله..
انتي يازفته..دا كله بتلبسي…
افتحي ياتولين ولادك زهقوني…
تضع يدها علي فمها بصدmه..
قائله…احنا نسينا عيد الميلاد..
ونظرت له بغلظه..قائله..
عجبك كدا اوعي ميرال هتفضحنا…
حك رأسه قائلا…وهو ينظر لها بمكر..
انتي السبب علي فكره..
شهقت بخجل..تسأله…
أنا…
قربها منه..وقال..أه انتي السبب..
لما بشوفك مبقاش علي بعضي وبتلخبط..
وقلبي بيدق زي المراهقين…
ولما بقرب منك..بحس اني طفلل صغير مش ببقي عاوزك تسيبني…
وهز كتفيه كالاطفال..
قائلا..
عرفت بقي انك السبب..ابتسمت له قائله..
لا دانت حالتك صعبه..واقتربت بغنج منه..
وأكملت..ولازمك علاج..
انتفضوا علي خبط الباب بعنف اكبر…
كانت ميرال…تنادي عليها بصراااخ…
تووولين…
ابتعدت عنه مسرعه تلف نفسها بشرشف السرير…
وذهبت باتجاه الحمام..
ضحك عليها…ولكنه وجد باب غرفته هو الاخر يفتح..اقترب مسرعا من الباب الفاصل وأغلقه..
ارتدي ثيابه..وحاول أن يبدو طبيعيا…
وفتح الباب ودخل…
🌹🌹🌹
كان يجلس منتظرا صديقه الذي صعد يغير ثيابه..
بعدmا انتهوا من تجهيز كل شئ لعيد الميلاد..
مضت نصف ساعه ولم يأتي..
وجدها تنزل الدرج حامله ساجد علي يد وسليم علي يد..
نظرت له بحده قائله…
هتفضل قاعد كدا….مش تيجي تساعدني…
قفز بمرح.قائلا..
طبعا ياقلبي…
نظرت له بغيظ قائله..
ضـ.ـر.به في قلبك..
مثل الو.جـ.ـع قائلا…أه ياقلبي..
أهون عليكي…
أعطته سليم قائله خد يأخويا…وبطل نحنحه..
مبتكلش معايا..
اغتاظ منها..قائلا..
هانت وهوريكي ياميرال…
وأزاحها بعنف..وابعدي كدا..
وانتي شبه خالتي فرنسا كدا…
شهقت بصدmه..قائله…
انا…خالتي فرنسا..
طب والله لوريك…
كان بجانبها كوب ماء فألقته عليه…
شهق بخضه..
قائلا..اه يابت المفتريه…
بوظتي هدومي…هحضر ازاي انا دلوقتي..
وأخذ يجري وراءها..هنا وهنا..
تحت ضحكات الاطفال عليهم…
فهم كالقط والفأر…
دخلت عليهم سعديه..تلك السيده الطيبه في منتصف الخمسينات…
زوجه أيوب…
قائله…
يحظكو ياولاد انتو مبتتساووش أبدا…
وقفت وراءها ميرال..
تتخبي ورائها وتحتمي بها..
قائله..
الحقيني ياسوسو…عاوز يغرقلي هدومي…
نظرت سعديه له..وفوجئت بملابسه
الغارقه..قالت…
يووه..مين عمل فيك كدا يابني…
لكزتها ميرال…
قائله لها..
لا ناصحه…دا سؤال يعني…
انتي بتفكريه..
فهمت سعديه وضحكت قائله..
يحظك ياميرال…والله تستاهلي…
نظر لها بشمـ.ـا.ته..قائلا…
شوفتي..تعالي بقي….
دخلت مسرعه الي المطبخ تحتمي به…
أزاح سعديه..وذهب ورائها…كانت تختبئ خلف المنضده..لمحها واقترب ببطئ..وفي طريقه وجد
وعاء ملئ بالطحين..
نظر له بخبث..واقترب مسرعا…ورماه عليها…
شهقت بعنف وهو يضحك بأعلي صوته…
حتي ادmعت عيناه…
أخذت تدفع الطحين عنها بعنف…وترميه به..
أصبح المطبخ كحلبه مصارعه…
والجميع يضحك عليهم..
وفي لحظه اقتربت وأخذت نفس الوعاء
وضـ.ـر.بته به بعنف علي راسه..
صاح بعنف قائلا…
اه يابت الجزمه…والله مانا سايبك..
جرت مسرعه لغرفه تولين تحتمي بها….
أخذت في الدق عليها…..أخبرتها تولين وهي تجري ناحيه الحمام انها في الحمام وستخرج حالا…
وجدته آت باتجاهها يتوعد لها بشر…
فجرت واستخبت بغرفه الاطفال وأغلقت علي نفسها..
أما هو…
اقترب من غرفه صديقه وقرر ان يدخل ليستعير ثيابا من عنده..
دخل باحثا عنه…لم يجده..ينظر يمينا ويسارا
يبحث عنه..
فلاحظ بابا فاصلا يغلق بهدوء..
ثواني ودخل أيهم منه…
صدm أيهم من هيئه محمد..وأخبره..
إيه اللي عمل فيك كدا…
لم يعير كلامه انتباها..وأخذ يلعب له حواجبه بمكر..
قائلا…
سيبك مني انا..دا الطبيعي اني اكون كدا…
من يوم معرفت الزفته دي..وانا متبهدل..
متخدش في بالك..انت…
كان يتحدث وعلي شفتيه ابتسامه بلهاء..
قام واقترب من أيهم…فابتعد عنه أيهم..مسرعا..
قائلا…
ايه القرف دا ابعد ياعم انت…
اغتاظ منه محمد قائلا..
اه مانت نايم هنا في العسل ليك حق تقرف وغمز له..
وأشار بيديه للباب..قائلا…
بس حلوه فكره الباب دي…
هيا الصناره غمزت ولا ايه…
أزاحه أيهم بيديه قائلا…
ياعم ابعد كدا بلاش نقك دا…مبتفاءلش بيه.
وذهب باتجاه الحمام…
أما محمد ضحك بصوته كله..قائلا بصوت عالي..
ماااشي اللي عطاك يعطينا ياعم…
وحك رأسه متذكرا أفعالها…
قائلا…
ماشي ياميرال..ان موريتك..مابقاش انا…
بس اصبري عليا..
واخذ ثيابا من خزانه صديقه..يرتديها…
انتهت تولين من تجهيز نفسها..وانتبهت لدق الباب..
فتحت كانت ميرال…
وانصدmت من هيئتها..
كانت تنظر بصدmه لها..
قالت ميرال لها…والله ماانتي سألاني…
وفتحت خزانتها واخذت أول شئ وجدته…
ودخلت تغير ثيابها..
خبطت تولين يديها ببعض قائله..
اه يامـ.ـجـ.ـنو.نه…
بعد نصف ساعه..
كان الجميع أتي من أجل الاحتفال…
أتت تسنيم ووالدتها التي تعافت كثيرا واصبحت تمشي علي قدmيها فأيهم قد أخبرهم كل شئ ومن يومها وصحتها تتحسن كثيرا حتي أصبحت تمشي علي قدmيها.. وتعرفوا علي تولين وأحبوهاا كثيرا…
وكريم صديقهم الطبيب..ووالدته…نيرمين..
سيده طيبه تحب أيهم ومحمد كإبنها..فهم أصدقاء منذ الصغر..
وتربطها بوالده أيهم صداقه طويله…
واتي والد محمد..ووالد ميرال ووالدتها..
كان الجميع في منتهي السعاده وخصوصا والده أيهم…
فقد عوضها الله فجيعتها..بطفل شريف…
أخبرها أيهم أنه تزوج تولين بوصيه من شريف وصارحها بحبه لها…
كانت أكثر من سعيده..
فهي لم تحب ساره أبدا…لطالما عاملتها بعجرفه…
وعايرتها..بأنها من منطقه شعبيه…
عكس والدتها ابنه الاكابر…
كانت تستمع وتصمت من أجل ابنها…
ولكن يبدو أن الله قد عوضهم جميعا بتولين…
كل دقيقه تقبل أحفادها بحب ويبدو أن الاطفال أحبوها أيضا..
لم يتركوها منذ أتت..
انتهي من ارتداء ثيابه..واتجه ناحيه غرفتها..
يبحث عنها..وجدها تقف ترتدي حجابها…
كانت ترتدي فستانا بلون الكشمير يفصل مفاتنها ببزخ…
اقترب منها..وأدارها له..ينظر لها نظره أخجلتها…
أيهم..اوعي خليني ألبس الطرحه خلينا ننزل..
احتدت عينيه قائلا..
ومين قالك انك هتنزلي كدا…
نظرت له لكي تلمح أي شئ يدل علي أنه يكذب…
الا ان مالمحته كان كفيلا بدب الرعـ.ـب في مفاصلها…
أعادت كلمـ.ـا.تها…في ايه..بتبص كدا ليه…
جز علي أسنانه..وأشار باصبعه لملابسها…
انتي شايفه اللي انتي لبساه دا…
أماءت له بالايجاب ولم تتحدث..
أكمل هو بنظره تشفي…
لو منقلعشي ياتولين حالا…وغيرتيه..
بفستان واسع ومحتشم ومبينش جمال أمك دا…
أقسملك مهتخرجي..ولا هيبقي في عيد ميلاد..
وهتبقي ليله طين..
فتحت فمها بصدmه..من كلمـ.ـا.ته…
كانت ستتحدث الا ان صوته الحاد قائلا..
أخلصي ياتولين أخافها..فابتلعت كلمـ.ـا.تها..
..
اقتربت ناحيه خزانتها واخذت فستانا أخر كانت قد حضرته فهي كانت تعلم أن ذلك سيحدث..
ف بالاساس هذا يحدث منذ تزوجته…
نفخت بعنف وأخذته للداخل ترتديه..
بعد دقائق..خرجت مرتديه فستانا…بلون المووف
به جميع المواصفات الذي يريدها..
نظرت له بغيظ وأكملت ارتداء ثيابها…
انتهت ونظرت له قائله…
يالا…
اقترب منها..قائلا وهو يستغفر في سره..
أعمل فيها ايه بس ألبسها نقاب..فكره برده…
نظرت لعينيه التي تقطر مكرا تعلم أنه يفكر بشيئا ما…
اقتربت منه..تسأله…
بتفكر في ايه…
انتبه لها قائلا…ها..لا ياروحي مفيش…
كانت قد وضعت حمره شفاه باهته كي لا يلحظها..
الا ان عينه التي تشبه الصقر التقطتها..
نظر لها بحده..قائلا…ايه اللي علي بقك دا…
صاحت بغلب قائله..
لا بقي حـ.ـر.ام..مش همسحه…
قال لها برراءه ولا تزعلي نفسك أمسحه انا..
واقترب مسرعا…
يلتهمه بشفتيه…
ابتعد عنها…قائلا…يالا ياقطتي..وغمز بعينيه..
أي خدmه…
ضـ.ـر.بت الارض بقدmيها..منه..
سحبها من يديها قائلا…
يالا..يالا زمان محمد وصحبتك المـ.ـجـ.ـنو.نه…
قــ,تــلوا بعض..وأنا مش مسئول..
🙈🙈🙈🙈🙈🙈

كان الجميع في غايه السعاده تعرف الجميع علي بعضهم ونشأت بينهم جو من التفاهم والحب…
اقترب والد محمد من والد ميرال بعدmا أخبر والده انه يريد التقدm لميرال فهذا الوقت هو الانسب
وافقه والده.. وتحدث والد محمد قائلا..
يشرفني ياأستاذ سامح اني أطلب ايد بـ.ـنتك ميرال لابني محمد..
ضحك والد ميرال فابـ.ـنته لاتخفي عنه شيئا فقد أخبرته من قبل..
هز الرجل رأسه متفهما وقاال…
لو هي موافقه انا معنديش مانع…
اندفع محمد قائلا..
موافقه موافقه يالا نقرا الفاتحه بقي..
ضحك الجميع عليه..
اما هي نظررت له بغيظ…
ولكنه تجاهلها…بعد دقائق
كانواتفقوا علي كل شئ..
وقرءوا الفاتحه….
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
اقترب منها كانت تقف بعيدا تنظر لهم بحب وسعاده..
قائلا لها…
عقبالك..
نظرت لمن يحدثها
وجدته هو..هي تعرف بأنه يحبها منذ الصغر اعترف لها آلاف المرات… ولكنها خائفه
تذكر نفسها بعيبها دائما مريـ.ـضه قلب من يتزوجها..
دائما ما يخبرها والدها بذلك..ضحكت بسخريه…
ونظرت له نظره يعلمها جيدا..أن لا فائده..نظره يعلم مصدرها جيدا..ويتفهمه…ومتقبله أيضاولكنها عنيده قائله…
وانت كمان..
أمسك يديها قبل أن تذهب بهدوء حتي لا يلحظ أحد…وقال لها…
لو مش ليكي مش هيبقي مع غيرك صدقيني…
ولو عشت عمري كله استنااكي…
تنهدت وقالت…
أنا منفعكش..
نظر لها وقال…
وأنا مبخدش رأيك..
تركته وذهبت تجلس بجانب أمها…
تنهد بو.جـ.ـع..قائلا لحد امتا بس..
بحبك ياتسنيم..
والله بحبك…
يارب صبرني..
لمحته والدته واهتز قلبها لمرأي ابنها بتلك الحاله..
هي تحب تسنيم..وتعلم علتها…
وانها ترفض فكره الزواج..ولكن ابنها يعشقها..
تعلم ان المرض ليس بيدنا…
ولكن خائفه علي مستقبل ابنها..
ولكنها عزمت علي تنفيذ شيئا ما…
من أجل ابنها…
😢😢😢😢
يقف يتجرع كأس نبيذه بغضب محدثا نفسه…
افرحولكو يومين..وخليكو مفكرين ان مش عارف حاجه..
بس خلاص هانت وهخلص من بـ.ـنت الشوارع دي..
وكل حاجه ترجع لاصلها…
دخلت عليه مترنحه كعادتها…
نظر لها قائلا..
مش هتبطلي القرف دا بقي وتفوقي لجوزك…كل اللي خططناله باظ…
نظرت له بسخط قائله…
مابلاش انت ياعمو..مالحال من بعضه…
وبعدين انت اللي خططت مش انا…
امسكها من يديها بحده قائلا…
انتي غـ.ـبـ.ـيه حتي حتت الواد اللي جبتيه بغبائك مش عارفه تاخدي بالك منه…
مع ان دا الورقه الرابحه اللي كان ممكن تكسبي بيها أيهم وتسيطري عليه…
نفضت ذراعها منه قائله..
ومين قالك اني عاوزه أكسبه..أصلا..
اللي كنت عاوزاه خلاص مااات…بح..
وانت السبب..
انت اللي مـ.ـو.تته…
عشان عرف حقيقتك وكان خطر عليك…
رفع يده وصفعها قائلا…
اخرسي…
ايه اللي بتقوليه دا…
انتي اتجننتي…
صاحت بعنف…متجننتش انا سمعتك وانت بتتفق مع البلطجي ان يفك الفرامل بتاعت العربيه..
نظر لها بحده وقد دفعته للبوح..
ومين قالك اني كنت عاوزه أمـ.ـو.ته ياغـ.ـبـ.ـيه…
انا كنت عاوز أقرص ودنه بس..
انا عرفت انو بيدور ورانا وكان هيكشفنا..
بس مكنشي قصدي انو يمـ.ـو.ت…
دا إبني وذراعي اليمين…
كان يتحدث ولم يلحظ ذلك التي استمعت لحديثهم تحت تأثير الخمر…
نظرت لعمها قائله…
ودلوقتي ايه المطلوب..مني..
نظر له بشر قائلا…
هقولك….
بقيا يخططو بشر..
😢😢😢😢😢
انتهي الحفل..بسعاده..وذهب الجميع…
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت تقف تنظر للسماء التي تمطر بشـ.ـده من خلف نافذه غرفتها
شارده..
كان يبحث عنها بعدmا أبدل ثيابه..
وجدها تقف شارده تنظر للمطر الذي ينهمر بغزاره علي أرضيه الشرفه…
اقترب منها…كانت أبدلت ملابسها..
وارتدت ذلك القميص اللعين الذي رأها به أول ليله لهم في هذا البيت معا
أسود طويل يكشف أكثر مما يستر..
ستقــ,تــله تلك المرأه…بعفويتها..
اقترب منها واحاطها بذراعيه من الخلف..
انتفضت قائله…
أيهم..خضيتني..
همس لها وشفتيه تعبث في كتفها فسادا…
سرحانه في ايه…
استدارت له..فعبس بوجهه.
قائلا..
أنا كنت مرتاح كدا…
هزت رأسها بيأس منه..قائله…
يووه أيهم… متهزرش
هز رأسه قائلا…
مبهزرش أنا..الله..
هبت ريح قويه فتحت علي أثرها الشرفه بعنف…
ارتعشت بين يديه من البرد..
واقتربت تختبئ في أحضانه..
سألها بهمس..
بردانه..
اومأت برأسها…
اقترب منها وحملها بخفه..فشهقت بخضه..
قائله أيهم..بتعمل ايه…
غمز لها قائلا ببراءه..
هدفيكي…
دفنت رأسها بكسوف في صدره..
قال لها بمكر..
تعالي تعالي عاوزه أحكيلك حكايه…
نظرت له مره أخري بتساؤل..
اقترب من أذنها يهمس لها قائلا…
هحكيلك حكايه القميص اللي انتي لبساه دا..
استغربت كلمـ.ـا.ته…
فضحك هو بصوت عالي..
وغمز لها…
قائلا…
متقلقيش هحكيلك باستفاضه عشان تفهمي ياقلبي…
صمم أيهم أن يأخذ تولين بعيدا لمده أسبوع..
ويتركو
الاولاد مع عمتها ومن حين لاخر تذهب والدته وتسنيم لزيارتهم في الفيلا الخاصه بأيهم..
كانت تجهز شنطتها للذهاب مع ايهم..
يجلس بجانبها كلما وضعت بالحقيبه شيئا أخرجه وتأمله بوقاحه..
هذا ضيق وهذا قصير وهذا وهذا..
اغتاظت منه واستدارت قائله..
متلبسني شوال أحسن..
أوووف منك..
نظر لها بمكر وجلبها من يديها فوقعت علي قدmيه…
قبلها من خدها بحب.. قائلا..
هو الجميل زعلان ليه…
وأكمل ببراءه قائلا..
يعني دا جزاتي اني بغير عليكي…
ومش عاوز حد يشوفك غيري…
وأكمل بلؤم قائلا…
بصي هو في حل كدا… مش عارف هيعجبك ولا لا…
نظرت له مسرعه قائله..
لو حل هينجدني
من تحكمـ.ـا.تك دي فأهلا ومرحبا به..
وضحكت بصوت عالي..
نظر لها بغيظ قائلا..
أنا مش قولتلك متضحكيش بصوت عالي كدا..
نظرت له بصدmه قائله..
انت قولت برا البيت.. انما دلوقت انا جوه..
نظر لها وقال مسرعا…
وبالنسبه للبواب والطباخ ايه.. هوااا..
نظرت له وكتمت غيظها…
وقالت.. ها ايه الحل دلوقتي..
أخرج من وراء ظهره..
شنطه صغيره.. وأعطاها لها…
فرحت وقبلت خده قائله..
الله هديه عشاني..
هز رأسه ببراءه قائلا…
يارب بس تعجبك ياقلبي..
لم ترتح لنظراته ولكنها أخذتها منه.
وفتحتها مسرعه…
سرعان ما انصدmت وألقت به في وجهه وهبت واقفه من علي قدmيه وذهبت للخارج تتمتم في غيظ..
ذهب مسرعا خلفها قائلا..
خدي بس ياتولين هفهمك..
انتي يابت…
ردت عليه وهي تنزل الدرج مسرعه قائله…
انسي مش هيحصل..
قال لها بغيظ..
ماشي ياتولين.. هنشوف كلام مين اللي هيمشي…
رجعت مره أخري له تتحدث بغيظ.. قائله..
أااايهم..
نظر لها بحب وحك رأسه…
وقال.. ياعيون أيهم…
خلاص تنزل المره دي…
ضحكت بخفه…
واقتربت منه وأحكمت يديها علي عنقه
تقبله علي خديه
. وتضحك بسعاده قائله..
بهمس في أذنه..
هو انا قلتلك قبل كده اني بحبك…
نظر لعينيها.. وهام بها وقال… لا أول مره..
نظرت له بمكر وقالت بهمس في أذنه الاخري..
ازاي.. انت متعرفش ان بمـ.ـو.ت فيك..
هز رأسه وحملها مسرعا.. قائلا…
لا دا الموضوع كبير ولازم شرح..
ضحكت بسعاده.. وقالت..
والطياره..
غمز لها قائلا.. لسه بدري..
وبمكر سألته..
والنقاب…
كان قد وصل للغرفه.. رماها علي السرير قائلا..
نقاب ايه.. انا جبت نقاب…
اقتربت منه مسرعه تدفن نفسها في أحضانه قائله..
وهي تضحك بمكر.. لا مجبتش..
وسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح…
بعد أسبوع…
زارا فيها جميع معالم الاقصر وأسوان فتولين.. كانت تود زيارتها وبشـ.ـده..
رضخ لها ولطلبها.. كان أسعد أسبوع مر عليهم..
واليوم أخر ليله لهم معا…
تعرفت تولين علي سيده بسيطه من أهالي النوبه…
وأحبتها بشـ.ـده..
تدعي..
خديجه..
تعرفت عليها اثناء تجوالها علي المحلات فهي صاحبه محل لبيع اللبس الاسواني والملابس الداخليه…
كان يغط بنوم عميق من كثره التجوال معها…
كانت الساعه الخامسه ولم يستيقظ بعد ولقرب محل خديجه منها ارتدت ثيابها..
وذهبت وتركت له رساله انها بصحبه خديجه..
ذهبت لخديجه.. رحبت بها بمرح قائله..
أهلا أهلا حبيبت قلبي..
رحبت بها تولين وجلسوا يتسامرون سويا..
كانت تولين تريد جعل أخر ليله لهم مميزه..
اقترحت عليها خديجه.. ان تساعدها فيما تريد..
تسوقو معا في المحلات القريبه وجهزت نفسها…
تبادلوا أرقام هواتفهم وايملاتهم علي وعد قريب باللقاء..
وذهبت لأيهم.. كان استيقظ وذهب لها عند خديجه.. وجد خديجه.. فقالت له ان تولين ذهبت منذ قليل..
ذهب مغتاظا منها كانت الساعه تعدت التاسعه…
كانت قد أتت منذ نصف ساعه وأضاءت الشموع وارتدت
بدله للرقص عبـ.ـاره عن جلباب مفتوح الجانبين يكشف أكثر مما يستر..
ساعدتها خديجه بوضع الحناء وصففت لها شعرها كيرلي..
واكملت زينتها بأحمر شفاه صارخ..
دخل الي الغرفه وجد الشموع والغرفه مزينه بطريقه بطريقه تخـ.ـطـ.ـف الانفاس..
خرج صوته ضعيفا مناديا عليها..
ثواني واشتعلت الموسيقي بأغنيه
علي رمش عيونها…

انصدm من هيئتها.
ثواني وكان يشاركها رقصها بسعاده..وصوت ضحكاتهم ملأت الغرفه..
ويردد الاغنيه بصوته وهو يرقص معها بسعاده
رمش عيونها قابلت هوى
طـــار عقلي مني وقلبي هوى
وانا يللي كــــنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى
.يا بوي
لها ضحكة يا ويلي بلون السهر
لما الورد بيملا شــــــــفايفه قمر
ضحكة لها بالودن ابتسامة القدر
فوق خدود العطاش بيوم المطر
وانا يللي كــــنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى

خدني شوقي لقتني بروح عندها
حد تاني ســــــــبقني وخد يدها
كان حبيبها وغايب بقى له سنة
والنهارده وصل على بختي أنا
وأنا يللي كنت طبيب الهوى
ولأهل العشق ببيع الدوا
من نظرة لقتني صريع الهوى
انتهت الرقصه وانتهي صبره
معها
اقترب منها مسرعا رافعا اياها بيديه وحملها بخفه قائلا…
انتي اللي جبتيه لنفسك ياتوتو…
ضحكت بخلاعه وغمزت له..
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح…
بعد يومين..
، في فيلا أيهم…
كانت نائمه تتوسد صدره براحه…
يغطان في نوم عميق..
أفاقوا علي رنه هاتف أيهم..
تململت تولين…قائله..
أيهم..تليفونك بيرن…
تململ بغيظ قائلا..سيبيه يرن..
رن مره..واخري..
قامت تولين من بين يديه..وايقظته قائله..
قووم يأيهم يمكن حاجه مهمه..
افاق واجاب علي الهاتف..
انتهي من مكالمته..ونظر لها…بصمت..
اقتربت منه..وقالت..
مالك ياأيهم في ايه..
نظر لها بشرود قائلا…
دا القائد عايزني انا ومحمد في مهمه مستعجله ولازم اروح حالا…
اقتربت منه تحتضنه بحب قائله…
ودي يعني أول مره..مالك متاخد ليه كدا..
حبيبي راجـ.ـل مهم وأنا فخوره بيه..
نظر لها بسعاده تشع من عينيه قائلا…
يعني مش مضايقه من شغلي..
نظرت له بحب وقالت…
تؤتؤ مش مدايقه.انا أسعد واحده في الدنيا معاك…
اقترب منها أكثر واحتضنها بقوه..وفي قلبه غصه لايعلم سببها…
ارتدي ملابسه مسرعا..وحادث محمد…
اقتربت منه بعدmا ارتدي ثيابه كان واقفا امام المرآه يعدل ثيابه…
احتضنته من الخلف واقتربت تتمسح به كالقطط تحت ضحكاته من أفعالها..
وقالت..
هو أنا قلتلك قبل كدا انك بتبقي حلو في البدله الميري..
اختطفها مسرعا وأجلسها أمامه علي طاوله المرأه وقال بمكر..
لا أول مره تقوليلي كدا…
ضحكت عاليا وقالت…لا اخص عليا…
لا لازم تعرف انك خـ.ـطـ.ـفت قلبي اول مشوفتك بالبدله الميري…
اقترب أكثر منها بينما تشبثت هي بعنقه يخبرها…
انت كدا بتجريني للرزيله..
وهترفد ولا هيبقي في ميري ولا ملكي
ضحكت عليه وسرعان ما تغيرت ملامحها..وأحست بو.جـ.ـع في قلبها..
واقتربت دافنه نفسها بأحضانه..
قائله…
مش عارفه قلبي و.جـ.ـعني ليه..
خلي بالك من نفسك أرجوك…
وكلمني دايما…
رفع وجهها وقبلها بخفه..هو ايضا يشعر بشئ ما
ولكن يتجاهله..يمني نفسه بأنها وساوس شيطان..
ولكن ماباليد حيله لابد وأن يذهب…
متقلقيش ياقلبي خلي بالك انتي من نفسك ومن الولاد واتصلي بعمتك تجي تقعد معاكوا عشان أبقي مطمن عليكو..
وودعها وتركها ورحل..
مرت يومين لا تعلم شيئا عنه…
يابـ.ـنتي انشالله خير متقلقيش..
مقلقش ازاي بس ياعمتو دا بقاله يومين معرفش عنه حاجه..
ميرال… محمد مكلمكيش…
ردت ميرال بقلق يشبه قلق صديقتها..قائله..
للاسف لا ياتولين…
نظروا لبعضهم بتوجس..
تحدثت عمتها قائله متخفيش ياحبيبتي..
انشالله خير..
بعد قليل…سمعت جرس الباب يدق..
فتحت سعديه ووجدت الشرطه..
سعديه: خير يابيه في حاجه..
اقترب الظابط منها…قائلا..
أيوه عندنا أمر بالقبض علي مدام تولين أسعد..
خبطت سعديه علي قلبها
قائله يانصبتي ليه بس ياباشا..
نهرها قائلا انتي هتحققي معايا…
أتت تولين وميرال علي الصوت…
اقتربت ميرال تخبره…
في ايه ياحضره الظابط..
قال..
مين فيكو تولين..
اقتربت تولين قائله..
انا تولين في ايه…
نظر لها قائلا…
معانا أمر بالقبض عليكي..
في بلاغ متقدm فيكي من مدام ساره المهدي بتقول انك خـ.ـطـ.ـفتي ابنها..
شهقت عمتها وراءها قائله خـ.ـطـ.ـف مين
دا ابن جوزها..
اقتربت ساره بمكر تبكي دmـ.ـو.ع التماسيح قائله…
لا ياحضرت الظابط دا ابني انا ونظرت للطفلين..
كانت ميرال تحمل سليم وتولين تحمل ساجد.
من الاساس هي لا تعلم كيف شكل طفلها…
في نفسها..
يادي الغباء ازاي معرفش شكل ابني…
وفي نفسها أكيد مش هيبقي الكبير دا..
دانا ولده من خمس شهور بس..
واقتربت بخداع وأخذت الطفل من تولين…قائله ساجد حبيب ماما…
اقتربت ميرال منها قائله..انتي كـ.ـد.ابه..
دلوقت افتكرتيه..
انتي اللي رمتيه..
صاح الظابط بهم قائلا…
مش عاوز نفس..
يالا هاتوها…
لم تتكلم فقط تشعر ان قدmيها لاتحملاها..
نظرت خلفها وجدت عمتها تبكي بشـ.ـده..قالت لها خلي بالك من سليم ياعمتو واقتربت تهمس لها..خديه وامشي من هنا..انا قلبي مش مطمن..
اقتربت منها ميرال قائله…
متقلقيش ياتولين انا هكلم بابا ونيجي وراكي..
في القسم…
اقتربت من الظابط
بعدmا أنزل تولين الي الحبس بعدmا يأست من مكالمه أيهم..
وقالت..بدلع..
كدا تعجبني وقبلته علي شفتيه بخلاعه…
معادنا بالليل..
سي يووو..
صاح قائلا..
دانت تؤمر ياقمر…
غمزت له قائله…
مش هوصيك هااا..
ذهبت الي القصر..
اقتربت منها تسنيم مسرعه…
تقول…ايه اللي جاب ساجد هنا…
وايه اللي عملتيه في تولين دا…
أيهم مش هيسيبك…
دفعتها بحده قائله..
غوري من وشي..اومال كنتي فاكره اني نايمه علي وداني..
لا فوقي وا عـ.ـر.في انا مين…
واقتربت تحدثها بفحيح كالافعي..
ولسه اللي جاي هيعجبك اوي…
وتركتها تنظر لها بصدmه وكرامه مهدوره..
قالت بو.جـ.ـع..ربنا ينتقم منكو..
دخلت لعمها الذي ينظر لها بانتصار
وقالت…
كله تم زي مانت عاوز…
نظر لها بفخر قائلا..
برافو عليكي….
دلوقتي بقي سيبها يومين تستوي علي نار هاديه…
وبعديها ننزل باللي بعده..
قالت..
بس انا خايفه أيهم يطب علينا..
وكل حاجه تنتهي..
نظر لها قائلا..
ودي برده هتفوتني..
متقلقيش..
انا وصيت عليه من فوق مش هيجي قبل شهر..
هتكون كل حاجه انتهت…
دلوقتي ركزي في الشحنه الجديده عاوزينها تخلص زي اللي قبلها…
نظرت له بعجرفه..قائلا..
كله بتمنه…
أزاح لها شيكا بمليون جنيه قائلاا…
كله بتمنه..
أخذته وصعدت تستعد لليله ساقطه من ليلاتها..
جاءت مسرعه مع والدها..لتري تولين..
لو سمحت كنت عاوزه اسال.علي..
واخبرته..
اقترب منهم ظابط غير الذي أخذها صباحا ورأف بحالهم قائلا..
طب اتفضلو..
بعث الظابط يبحث عنها ولكن لا أثر لها في السجلات او المحاضر..
استغرب الجميع..وذهبوا تحت صدmتهم..
استمروا بالبحث عنها في الاقسام ولكن لا جديد..
وانقطعت الاخبـ.ـار عن أيهم ومحمد…
😢😢😢😢😢😢
كانت تفترش الارض ويديها مربطتان وقدmيها…
في غرفه لا يظهر منها الا ضوء بسيط لضوء الشمس بالنهار والقمر ليلا.
تبكي بصمت..
وشخص يدخل لها الطعام ويخرج مسرعا…
اصابها الاعياء…كثيرا وضعفت بنيتها..
فجأ فتح الباب علي أخره
انصدmت وقالت…
انت؟
😢😢😢😢😢😢😢
😢😢😢😢😢
😢😢😢
تفتكروا مين اللي دخل عليها..
كانت تفترش الارض مربطه اليدين والقدمين تنتحب في صمت تشعر بالمراره والوحده..
تنظر للاعلي تناجي ربها بصمت…
يااارب… يارب نجيني…
أيهم أرجوك…
انقذني…
شعرت بسائل دافئ ينساب من بين قدميها
نظرت أسفلها لكنها لم تري شيئا من عتمه الغرفه..
خارت قواها..
وأحست بان روحها تنسحب منها ..
بكت وبكت ولم يسمعها أحد..
فجأه احست باندفاع الباب بعنف ولكنها كانت علي وشك فقدان وعيها..
انفتح الباب بعنف..
نظرت بعينيها.
له قائله بصوت هامس…
انت…
اقترب منها مسرعا…يفك وثاقها…
نظرت له وقالت..قبل ان تفقد وعيها..
أيهم..
عاوزه أيهم..
نظر لها وتفاجأ مما رأي…
تولين..تولين..
ايه دا…
يارب…
وحملها مسرعا…
أمر السائق..

بسرعه…دور العربيه…
دي بتنزف..
بعد ساعه….
امام غرفه العمليات…
ها يادكتور طمني…تنهد الدكتور وقال بعمليه…
للاسف مقدرناش ننقذ الجنين وجسمها ضعيف جدا لازم راحه غير كدا هيا تمام…
نظر له بقلق وسأله..
طيب وأيهم أخباره ايه…
ربت علي كتفه قائلا..
انشالله يقوم منها…متقلقش..
نظر له محمد مره أخري قائلا…
مش هوصيك اهم حاجه السريه…
الموضوع خطير…مش عاوز حد يعرف انهم هنا…
ربت الطبيب علي كتفه مره أخري قائلا…
اطمن سيادتك كله تحت السيطره…
وتركه وذهب..
جلس علي الاريكه خلفه..
يتنهد بوجع
قائلا..
يارب..شاردا فيما حدث تلك الليله..
flash back..
القائد..المهمه صعبه وهتكونو فيها لوحدكو..
نظر له محمد وقال…
ازاي يافندم هنبقي لوحدنا من غير قوه…
القائد…دي الاوامر ياسياده العقيد…
املي عليهم العقيد تفاصيل المهمه…
اتموا المهمه بنجاح واثناء رجوعهم…
قطع طريقهم مجموعه من الملثمين..
تبادلو معهم اطلاق النار ولكثره عددهم استطاعوا اثرهم..
بقوا لديهم أسبوعا كاملا..
الي ان استطاعوا الهرب منهم..ولكن اثناء هروبهم…
أيهم..انت بتعمل ايه..
خلينا نخرج من هنا بسرعه…
لم يلتفت أيهم له..
استمع لصوت يقول…صوت يعرفه جيدا…
بقولك ايه ياسامي عاوزك تاخد بالك كويس..
لحد ماخلص من اللي اسمها تولين دي…
لازم تسيبها لما خلاص ميبقاش فيها حيل تناهد..
وساعتها بقي تمضيها علي ورق تنازل ليها ولابنها.
عن نصيبها في كل حاجه…
واعطاه ظرف به جميع الاوراق…
وبعدين نخلص منها زي ماخلصنا من أبوها وامها زمان…
قال سامي مسرعا…
اوامرك ياباشا..
بس انت تقصد ايه بانك خلصت من أبوها وأمها..
ضحك بشر قائلا…
ماهي تولين دي تبقي بنت عامر سالم شريكي من 20سنه ولما كشفني اضطريت اخلص منه…
ودلوقت جه الدور علي بنته…
بس لازم تمضي عالتنازل الاول…انت فاهمني..
قال له سامي بحزن..وليه نخلص منها ياباشا…
متسيبها تروح لحالها…
اقترب منه مسرعا يقول…انت هتشاركيني
انت تنفذ اللي بقولك عليه وبس…
فاهم..
وتركه وخرج..تحت صدمه أيهم مما يسمعه..
التفت لمحمد الذي لم يقل صدمه عنه..
قائلا…
انت سمعت الوسخ دا بيقول ايه…
يعني اللي حصل دا كله لعبه علينا…
وهم ان يدفع الباب عليهم..
الا ان محمد منعه…قائلا..
اهدي ياأيهم..الموضوع كبير ولازم نتصرف بعقل عشان نعرف ننقذ تولين..
اهدي..
كان يتصرف كالصقر الجريح…
اهدي اهدي ازاي..
وامسك قلبه ودموعه تنهمر في صمت..قائلا…
اااااه..ياارب
ربت عليه محمد قائلا..
اسمعني احنا اتنين بس وهما كتير عشان كدا اعمل اللي هقولك عليه…
صمت أيهم واستمع لخطته..
قائلا..تمام..
تمت الخطه بنجاح واستطاعوا التخلص من معظم الحراسه…
نظر لهم ايهم بتشفي واقترب أخذا منهم السلاح…
ثواني وكانو يتبادلون ضرب النار..
حاول سامي الهرب الا ان ايهم أمسكه قائلا…
رايح علي فين..
وأخذ يكيل له الضربات..
قولي تولين فين..
هقتلك…
نظر له سامي قائلا..هقولك…كل حاجه..
وقص عليه كل شئ..
هاج عليه أيهم قائلا…
ياولاد الكلب والله لقتلكو ياكلاب..
لو جرالها حاجه..
ولم ينتبه لذلك الذي فاق وأطلق عليه النار..
محمد بصراخ
أيهم..حااااسب..
لكن كان قد نفذ قضاء الله استقرت الرصاصه بصدره..
اقترب محمد منه مسرعا قائلا…
أيهم..
نظر له بضعف قائلا…
تولين…تولين..يامحمد..
هناك..
وأشار بيديه ناحيه الغرفه التي أخبره سامي انها بها..
فطوال الوقت كانو معا في نفس المكان..
كل في حبسه…
وأغمض عينيه..
اما سامي فر هاربا…
اثناء اطلاق النار..
اقترب محمد من الغرفه مسرعا..
حاول فتحها الا انها كانت مغلقه من الخارج..
قام بدفعها بقدميه ففتحت..
فوجئ بتولين مقيده القدمين واليدين مثلما كانو..
قبل أن يعثر أيهم علي قطعه زجاج..
واستطاعو التحرر.
اقترب منها وجدها غارقه في دمائها…
حملها مسرعا..
بعدما أخذ هاتف من أحد الحراس المصابين..
وهاتف صديق والده الطبيب كانت مشفاه قريبه منهم..
..
بعد دقائق وصلت الاسعاف وحملتهم معا…
back..
أعتدل قائما يطمئن علي صديقه…
فتح الباب وجلس بجانبه…
قائلا…
يالا ياصاحبي..فووق…
التار بقي اتنين…
لازم تفوق عشان لسه قدامك مشوار طويل..
سامحني ياصاحبي معرفتش انقذ ابنك..
عارف كنت بتحلم يبقالك ابن منها…
بس غصب عني مقدرتش احافظلك عليه…
وبكي بحرقه…
يتذكر..صديقه..
flash back..
يجلس أيهم شاردا…ولم يلحظ ذلك الذي يجلس بجانبه..يصفر بفمه..
اغتاظ منه محمد فوكزه بكوعه..قائلا..
انت يابني.اللي واخد عقلك..
تنهد بعدما رمقه بغيظ..
قائلا..
هو فاضل كام يوم عالاجازه..
صدم محمد قائلا..
لا دانت خلاص عديت مرحله الحب…
بقي أيهم المهدي بيسأل عالاجازه..
الله يرحم مكنت بتقعد بالشهرين..
نظر له بهيام قائلا..
اصل الولاد وحشوني اوي..
غمز له قائلا..
الولاد بس طيب ياعم اللي عطاك يعطينا…
ويزيد ويبارك في الاولاد…
وضحك باستفزاز..
ضربه بغيظ قائلا..
غور من وشي ياجدع..
وبعدين دا يوم المني اني ربنا يرزقني من تولين بولاد وبنات..
متعرفش اد ايه كان نفسي ساجد يكون اسمه علي اسمها..
انا ندمت ندم عمري لما سمعت كلام ابويا واتجوزت ساره..
لو كنت أعرف ان ربنا شيلي نصيب اسمه تولين..
كنت استنيت االعمر كله..
ربت محمد علي كتفه قائلا…
استغفر ربك يأايهم…ربنا مبيجبش حاجه وحشه…
وفي النهايه ياسيدي اديك اهو هايص..
وانا لايص…
متخلي مراتك تحنن قلبها عليا والنبي..
ضحك عليه قائلا…
لا وغور من وشي يالا..
back..
تنهد وقال…ربنا يشفيك ياصاحبي…
بعد نصف ساعه..وجده يتملل في فراشه…
اقترب منه مسرعا..يقول..
أيهم…انت كويس…
نظر له أيهم بضعف قائلا…
تولين…عاوز أشوفها…
نظر له محمد قائلا..هي كويسه يأيهم بس تعبانه شويه والدكاتره ادوها منوم ونامت…
هم ليقوم قائلا…انا عاوزه اشوفها…
اقترب منه مسرعا يعيده مكانه قائلا..انت اتجننت لا..طبعا..
انت لسه تعبان..
جاء الطبيب واطمئن عليه…
قائلا لا…
داحنا عال خالص والرصاصه الحمدلله كانت سطحيه..كويس انك كنت لابس الستره..
والا كان زمانك في خبر كان…
هز أيهم راسه قائلا..
الحمدلله..
وسأله عن تولين…
كان محمد قد خرج ليطمئن عليها..
وترك ايهم برفقه الطبيب…
قال الطبيب..كلها دقايق وتفوق باذن الله..
وانشاء الله ربنا يعوضكو بأحسن منه..
نظر له باستفسار قايلا..
هو ايه دا..
نظر له الطبيب بعمليه..
ايه هو انت مكنتش تعرف ان المدام كانت حامل..
ردد وراءه قائلا..
حامل..وكانت…
شرح الطبيب له ماجري تحت صمته ودموعه التي تجري بصمت..
أيهم لنفسه..وحياتك عندي وحياه ابننا اللي راح لدفعهم التمن غااالي…
غااالي أووووي..
وأزاح الغطاء من عليه..
ذاهبا باتجاه غرفتها…
لمحه محمد فاقترب منه مسرعا..
يقول..
أيهم انت اتجننت ازي تقوم دلوقت انت تعبان…
ازاح يديه قائلا…
عاوزه اشوفها..
سيبني يامحمد..
تركه محمد تحت اصراره…
دخل وأغلق الباب بهدوء…
كانت ممدده عالسرير شاحبه الوجه…
وأثارالتعب والضعف واضحه عليها..
وشعرها الحريري مبعثر بهمجيه علي عينيها…
اقترب منها ودفن رأسه بصدرها قائلا…
اه ياقلب أيهم وحياتك لدفعهم التمن غالي…
علي كل دمعه نزلت من عيونك…
احس بها تتململ تحته..
ابتعد برأسه قليلا…
سمعها تهمهم..
قائله..
أيهم..
أجابها بلهفه…
ياعيون أيهم..وروحه وعمره…
وكل حاجه حلوه في حياته..
وبكي بشده دافنا نفسه بصدرها أكثر…
رفعت يديها لرأسه بضعف..
ومسددتها بحب…
قائله.. بهمس
أيهم حبيبي… بصلي..
تشبث بحضنها أكثر غير مكترثا بوجع صدره…
يستمد منها طاقته وراحته…
تركته يهدأ بين أحضانها…وذكريات الايام السابقه تعود لها مره أخري…
فجأه تذكرت النزيف الذي عانت منه قبل اان تفقد وعيها…
وبحسبه بسيطه بعقلها…استنتجت انها كانت حامل وماهذاا الي نزيف
دعت ان لا تكون خسرت حملها…
فجأه وجدته ينظر لها…
سألته بضعف…
انا كنت حامل صح…
ووضعت يديها علي بطنها قائله…
هو لسه موجود…قولي يأيهم أرجوك..
ازدادت دموعه واقترب منها يقبل يديها وبطنها بحب قائلا..
وحياتك عندي لاجبلك حقك بس انت خليكي جنبي ياعمري انتي…
دموعها انسابت بصمت…
وبعد دقائق
سألته..
وقالت الولاد كويسن..
عاوزه اطمن عليهم أرجوك..
اقترب منها قائلا…
ايوه محمد كلم ميرال وقال سليم مع عمتك وساجد مع امي وهما كويسين..
لمحت يديه المربطه..وفزعت..قائله أيهم..
ايه دا…
نظر له بحزن وطمأنها..انه بخير…
..
نظرت له ولحزنه الظاهر..
وقالت..
أيهم..
نظر لها مسرعا يقول…
عيون أيهم.
.تبسمت بوجع وقالت قومني يأيهم…
ساعدها بيديه السليمه واراحت ظهرها للخلف ولكنها انزاحت قليلا..
وأشارت له بيديها قائله…
أيهم تعالا جنبي..
اقترب منها مسرعا يجلس بجانبها..
الا انها اشارت لقدميها..
ففهم عليها…
وهو كان أكثر من مرحبا بذلك..
اقترب ووضع رأسه علي قدميها…
بينما أخذت يديها تعزف له بألحان خصصتها له وحده…
قائله…
احكيلي اللي حصل ياأيهم…
في لحظات ضعفه…
لايجد الا هيا..تستطيع قرأته…
.بلمسه من يديها تجعله كطفل صغير بين يديها…
يعلم انه ضعيف في حضرتها وكم يحب ضعفه بين يديها…
عشقها حد الثماله…
مريض هو بحبها…مريض بمرض لا شفاء منه..
باح بكل شئ لها ..
رغم وجعها وجرحها الذي لم يندمل..
آثرت وجعه علي وجعها..تعلم انه يحتاجها الان…
تريد اخذ كل وجعه تحفره بين ثنايا روحها..
هو الان كطفل ضائع..
ولكنها ستعمل علي مداواه جروحه.
وبئسا للعالم أجمع..
انتهي من سرد ما حدث له…
واقتربت وقبلت جبينه بحب…
تخبره بقبلاتها..
التي أخذت مجراها علي جميع أنحاء وجهه ان لابأس سنتنتصر..
لابأس..لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..
ولم يشعروا بشئ بعدها…
نام هو بأحضانها كطفل تائه وجدته أمه بعد نهار طويل من البحث والتعب…
ونامت هي تحمد الله انها وجدته..
ولو كان مر اللقاء…
تخبر نفسها انه مادام بين يديها…
فليذهب الجميع الي الجحيم
ويبقي هوو
وفقط..
فجرا…استيقظ وجد نفسه غافيا بين أحضانها كطفل صغير…
نظر لها بو.جـ.ـع…كاد أن يفقدها..من بوجودها..تشرق روحه..
يالله والسبب…
والده…
كلما تذكر..يكاد يفقد عقله…
والده..اتنطبق تلك الكلمه عليه..
لاوالله بالتأكيد مايجري بينهم ليس دmاء واحده..كيف هان عليه…
كيف قــ,تــل بدm بـ.ـارد..
وخـ.ـطـ.ـف..ودmر..
عيونه تبكي بصمت..
قلبه اصبح كشعله نار..
هناك ألم بصدره..
شريط حياته يمر أمام عينيه…
ولكن المؤكد ان والده قـ.ـا.تل يستحق الاعدام..
فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم…
سينتقم لزوجته ولطفله..
طفله..نبته عشقه من ما ملكت قلبه وروحه..
كم تمناه منها..
كم تمني طفله صغيره تشبهها..
أليس من حقه أن يحيا.سعيدا..
ماهو جرمه؟
فليأتي أحدهم يخبره ماهو جرمه…
لو جاء والده وخيره بين الاموال وان يعيش يوما واحدا داخل أحضانها..
لداس علي أموال الدنيا..
وذهب راكضا لاحضانها..
زوجته..وحبيبته..
طفلته..
هديه القدر له…
تولين..
وكفي…
افاق من صمته وشروده..علي يديها التي مسحت دmـ.ـو.عه برقه…
تنظر له وكم يعشق نظرتها تلك..
ترمقه من بين أهدابها..
بنظره مطمئنه..تشبع غروره معها…
تنظر له وكأنه الوحيد في العالم..حاميها وناصرها…
ااااااه..
اه منه خرجت فضحت ألامه التي يكبتها بصدره..
تنهدت وابتسمت له واقتربت قبلته من شفتيه ببطئ اذابه…
جعله يفقد حصونه..
لايريد الا احضانها…
اقترب منها وأشبعها تقبيلا..
استند بجبينه علي جبينها قائلا..
تولين..
ياو.جـ.ـعي..
رفعت عينيها له بحـ.ـز.ن…
اكمل قائلا..
ياو.جـ.ـعي وفرحتي..اندست بين أحضانه أكثر
تنشـ.ـد الدفئ والامان بينهم..
تو.جـ.ـع بخفوت..
اقتربت وقبلت موضع قلبه…
قائله..برقه اذابته.
بتو.جـ.ـعك..
أدmعت عيناه قائلا…
قلبي بيوجـ.ـعني أكثر..
نظرت له بحب ظاهر في عينيها..
تقول..سلامه قلبك..ياقلب تولين..
استند بيده السليمه واعتدل في جلسته أشار لذراعه بدعوه صريحه ان تجلس في مكانها المعتاد بين ذراعيه…
نفذت ماقاله بهدوء..
واقتربت تندس بين ذراعه بحب..
قبل جبينها..قائلا…
ونظرات التحدي عادت لعينيه مخبرا نفسه…
لازم افوق عشان أخد حقي وحقك من كل اللي أذونا..
أفاق علي يديها التي تتحرك ببطئ علي لحيته الناميه..
في دعوه منها أن يكمل ما بدأه..
قبل يديها التي استكانت علي شفتيه بحب..
ونظر لها قائلا….
اسمعيني ياعمري كويس…
انصتت له..
تولين..حبيبتي..
انا عارف
اللي هقولهولك دا صعب
بس لازم عشان أعرف اخدلك حقك وحق ابننا اللي راح..
نظرت له بعدm فهم…
فطمئنها قائلا بهدوء..
ا..اسمعيني ياعمري…
دلوقت محمد وميرال علي وصول ومعاهم سليم وساجد وهتروحو معاه ومش عاوزك تقلقي..هياخدك لمكان هيعجبك متقلقيش..
نظرت له بخوف قائله…
لا مش هسيبك..ارجوك ياأيهم..
متبعدنيش عنك…
انا مقدرش من غيرك…
اقترب منها واحتضنها بحب…
قائلا..
تولين انتي بتثقي فيا..مش كدا..
اومأت بصمت..فأكمل قائلا…
يبقي تنفذي اللي بقولك عليه…اللي جاي صعب..
ومش عاوزهم يخدوكي نقطه ضعف ليا..
وعاوزك ت عـ.ـر.في..
مهما غبت عنك…
مليش غير دا…
وأشار بيديه علي قلبها..
انتي عنواني ياتولين.. هرجعلك يااعمري عشان نعيش حياتنا علي نضافه..
واقترب يشبع نفسه من أحـ.ـضـ.ـنها ورائحتها..علها تكون زاده في أيام الفراق…
أخبرها بما ينتوي عليه..
علي وعد باللقاء القريب..
اتت ميرال بصحبه الطفلين بعدmا استطاعت تسنيم تهريب ساجد من القصر..
فوالدته الحبيبه ليست متفرغه له..
اقتربت تولين من طفليها وأخذت تقبلهم بحب…
تخبرهم من بين قبلاتها..
♥♥♥
حبايب ماما وحشتوني أوي..
والطفلان يبادلاها باستسلام لقبلاتها..
اقترب منهم بعدmا تركهم محمد وميرال..
كان سليم..ترك والدته ورفع يديه لعمه في دعوه منه كي يحمله..
ضحك سليم..قائلا..بابا..
حمله أيهم قائلا…ياعيون بابا..سليم باشا..
وحـ.ـشـ.ـتني اوي…
اقترب منهم مقبلا ساجد الذي يختبئ بين أحضان والدته يبحث بيديه عن طعامه..
قائلا..
إيه الواد دا مبيضيعش وقت..
ضحكت بعلو صوتها قائله..
الله وانت متغاظ ليه..
نظر لها بحده قائلا..
العيال دي تنفطم كفايه عليهم كدا..
نظرت له بعبوس قائله…..
بس ساجد لسه صغير..
وجـ.ـسمه ضعيف…
زفر قائلا..
ماشي ياتولين اعملي اللي انتي عوزاه..
ويالا عشان محمد مستنيكو بره..
نظرت له بضعف..
مش هتيجي معانا…
خلينا نمشي من هنا..انا عاوزاك انت بس…
مش عاوزه حقوق..
عشان خاطري ياأيهم..
انا خايفه اوووي..
اقترب رافعا وجهها لعينيه يقبل جبينها بحب قائلا…
متخافيش ياقلب أيهم…
وحياتك لازم انـ.ـد.مهم علي كل دmعه نزلت من عنيكي دي…
ونظر للفراغ بشرود..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان يقف مستندا بجانبه علي الحائط ينظر للسماء بشرود..
اقتربت منه…ووضعت يدها علي كتفه..
قائله..
محمد..
ادار نظره ناحيتها..
في صمت…
فاندفعت تحتضه بكل قوتها وتبكي بعنف…
انصدm من فعلتها…ولكنه كان في أضعف حالاته…
كان محتاجا لذلك وبشـ.ـده..
أحكم يديه عليها يبكي معها بو.جـ.ـع أكبر..
لمح بعينيه تلك الغرفه الفارغه..زاد من ضمه خصرها وحملها…
قدmيها علي قدmيه..
حتي وصل لداخل الغرفه..
واغلقها بقدmه بعدmا أنزلها ببطء..
ميرال… كنت خايفه عليك اووي..
وحـ.ـشـ.ـتني اووي يامحمد..
محمد: وانتي أكثر ياروح محمد..
كنت خايف أمـ.ـو.ت واسيبك تعنسي..
ضـ.ـر.بته بحده علي ظهره قائله..
بعيد الشر عليك..بطل رخامه بقي..
ضحك عليها قائلا…
بحب…
بحبك يابت…
ردت بهمس وخجل..
وانا كمان بحبك ياقلب البت..
اقترب منها مسرعا يمسكها من يديها
قائلا…
قولي والله…
انتي قولتي ايه…
عيدي تاني..كداا.
ضحكت وقالت..بحبك ياغـ.ـبـ.ـي…
اقترب منها أكثر قائلا…
صلاه النبي أحسن…لو أعرف كنت اتخـ.ـطـ.ـفت من زمان…
ميرال ياحبيبتي انتي سخنه..
ووضع يديه يتحسس جبهتها..
ضـ.ـر.بت يديه بحده..
قائله…يخربيتك فصلتني..
مينفعش معاك رومانسيه خالص…
وقامت من جانبه..
اقترب مسرعا محتضنا اياها من الخلف هامسا في أذنها…
بحبك والله بحبك بجنانك ومقالبك وهزارك..
الرخم…
حشـ.ـتـ.ـيني و  أوي يامـ.ـجـ.ـنو.نه…
أراحت رأسها علي صدره…
بحب..قائله…
الحمدلله….
.انت هنا بجد..مش مصدقه..
كنت خايفه مشوفكش تاني…
لفها له قائلا…
انا اهو بين ايديكي…
وامسك يديها يقبلها بحب..
🌹🌹🌹🌹
بعد ساعه…
كان يقود بهم محمد الي المجهول…
فقط تنظر من النافذه بشرود وو.جـ.ـع…
وفي سرها..
يارب نجيه…يارب.
تتذكر كلمـ.ـا.ته..
flash back..
تولين…انا جنبك وحواليكي…
متقلقيش..
اللي جاي صعب وعايزك تثقي فيا…
حقك وعد عليا ودين..
لازم يرجع..
اقتربت منه واحتضنته…
قائله…
والله ماعايزه غيرك..
انا مستعده اتنازل عن كل حاجه…بس نعيش مع بعض…
كانت دmـ.ـو.عها الساخنه تسيل بغزاره أحس بها تحرق قلبه…
رفع رأسها ومسح دmـ.ـو.عها قائلا..
معدش ينفع…
لازم أمشي الطريق للنهايه…
انا وعدته اني هحميكي بروحي…
ولازم انفذ..
خلي بالك من نفسك…ياقلبي…
نظرت له بتوسل قائله..
هتجيلي…
اوما لها بصمت..وقال..
مقدرش مجيش ياتولين…
وتردد قائلا..
لو جرالي حاجه…
ساجد أمانتك هسألك عنها يوم الدين..
اقتربت منه وضمته بعنف تضـ.ـر.ب بيديها علي ظهره بحده تبكي بانهيار قائله..
متقولش كدا…
لازم ترجعلي…
مقدرش أعيش من غيرك مقدرش…
انت فاهم..
قولتلك مش عاوزه انتقام وحقوق ولا زفت انا عاوزاك انت افهم بقي..
يديه تتحرك علي ظهرها بحنيه. يمتص غضبها…
يعلم مـ.ـا.تمر به..
اش اش اهدي ياتولين
حبيبتي…
وابتعد ناظرا في عينيها..
وباصرار..قال..
تفتكري لو احنا نسينا هما هينسوا..
دا تار ونار بقالها سنين لازم تنطفي..
اوعدك مش هتأخر..
هانت ونبقي مع بعض علطول..
انشالله
رددت وراءه بالمشيئه..
أخذها من يديها قائلا..
يالا ياقلبي..
سألته..
طب احنا رايحين فين..
قرص خدها قائلا..
مكان كل مهتبص حواليكي هتفتكريني بيه..
عشان افضل في قلبك دايما…
نظرت له بحب قائله..
انا اصلا مبشوفش غيرك..
نظر لها بغيره قائلا..
وانتي أصلا متقدريش تشوفي غيري…
back..
بعد ساعتين..
كانت تتلفت يمينا ويسارا..
بصدmه..
ولكنها انتفضت علي صوت تعرفه يقووول…
توووولين..
🌹🌹🌹🌹🌹
تفتكروا تولين فين؟
ومع مين؟
استمعت لصوت عمتها الحبيبه تحدثها..
تولين..
التفت في ذهوول قائله….
عمتي..
وارتمت بداخل أحضانها..
ضـ.ـر.بتها عمتها بكف يدها علي ظهرها قائله..
عاوزه تمشي وتسيبني ياتولين..
مكنش العشم ياقلب عمتك..
بكت بشـ.ـده.. قائله…
عمتي.. انتي هنا بجد..
اقترب منهم محمد قائلا..
يالا ياتولين عشان ميعاد الطياره.. وبعدين ياستي.. عمتك جايه معاكي..
مسحت دmـ.ـو.عها كالاطفال قائله..
بجد.. يامحمد..
أومأ لها بفرحه لفرحتها
قائلا…
دي كانت فكره ايهم كان عارف انك متقدريش من غيرها..
دارت بعينيها هنا وهنا تبحث عنه..
عله أتي ليودعها…
ادmعت عينيها..
واستسلمت للامر الواقع واستدارت لكي تذهب..
كان هو يقف مختبئا منها يودعها من بعيد..
لو ذهب وودعها لن يتركها…
قلبه يتألم من فراقها ولكن ما باليد حيله..
يجب أن يتركها الان لتستقر حياتهم..
استدار.. لكي يرحل…
ولكن..
😢😢😢
استدارت لكي ترحل برفقه اولادها وعمتها..
الا انها لمحته يدير رأسه ويرتدي نظارته تحجب عينيه عنها…
ركضت مسرعه له تحت نظرات الجميع المتعجبه..
في أرض المطار من تلك التي تركض تتخبط يمينا ويسارا..
أما هو…
حينما قرر أخيرا الرحيل واستعاد نفسه..
وجد يديها تحيط خصره من الخلف وصدرها يعلو ويهبط بسرعه..
گانها كانت في ماراثون للجري..
قائله..
كنت خايفه أمشي ومشوفكش..
كنت عارفه اني مش ههون عليك..
وبكت بشـ.ـده..
أيهم.. أرجوك مش عاوزه أسيبك..
خليني جنبك..
كان يبكي بصمت..
أدارها له بهدوء وشـ.ـدد علي احتضانها قائلا..
تولين..
اسمعيني..
هسيبك
من حـ.ـضـ.ـني أرجوكي ياتولين.. امشي بسرعه..
مترجعيش وتبصي وراكي..
مش هقدر..
عشان خاطر ولادنا…
اللي شوفتيه اليومين اللي فاتو كان جزء بسيط من جبروت ابويا..
اللي لازم يقف عند حده..
اصبري عشان خاطري معايا..
كل مـ.ـا.تشتاقلي هتلاقيني جمبك..
فكري في سليم وساجد..
فكري في شريف اللي اتغدر بيه..
لازم أجيب حقه..
عشان يرتاح…
فكري في والدك ووالدتك..
دي ديون كتير ياتولين لازم تتسدد
عاوزك تكوني قوتي..
مش نقطه ضعفي..
فهماااني..
مازالت تنتحب في صمت.. يشعر باهتزازاتها…
علي صدره..
الا انها فاجأته برده فعلها..
حينما قبلت صدره بقبلات متتاليه..
وقالت..
أستودعك الله الذي لا تضيع عنده الودائع..
وتركته ورحلت..
وافترق الحبيبان علي وعد باللقاء
😍😍😍😍
بعد ساعه..
كانت تنزل من الطياره التي الي الان لا تعلم وجهتها..
وجدت لوحه مكتوب عليها..
😍😍😍😍😍
مطار اسوان الدولي..
نظرت يمينا ويسارا بصدmه.. وقالت لعمتها.. انتي كنتي عارفه..
طبطبت عليها بحب قائله..
اه أيهم قالي..
يالا يابـ.ـنتي..
ربنا ينور دربه ويحميه..
خرجو بعدmا أنتهوا من فحص الاوراق..
وخرجت وجدت خديجه تلوح لها من بعيد تلك السيده الطيبه التي تعرفت عليها اثناء رحلتها مع أيهم..
رحبت بها خديجه بحراره..
قائله..
نورتي اسوان ياحبيبتي..
مت عـ.ـر.فيش انامبسوطه قد ايه..
بادلتها تولين التحيه..
وعرفتها علي عمتها..
اقتربت منهم سياره فخمه ونزل منها بعض الاشخاص هيئتهم مثل البودي جارد..
اقترب شخصا منها قائلا..
مدام تولين..
اتفضلوا معانا..
دب القلق بقلبها مره أخري..
الا انه أعطاها هاتفا.. قائلا..
اتفضلي سياده العقيد معاكي..
أخذته منه بلهفه قائله..
تولين… أيهم..
أيهم.. عيون أيهم حمدالله عالسلامه.. ايه رأيك عجبك المكان..
تولين… ربنا يخليكي ليا يأايهم…
ولا مش عاجبني مدام انت مش معايا فيه..
أيهم… تنهد بو.جـ.ـع قائلا.. وبعدين معاكي ياتولين..
هو دا اللي اتفقنا عليه..
تولبن.. زفرت بحده قائله..
خلاص يأيهم.. ماشي..
أيهم.. خلاص ياقلب أيهم دول حراسه متقلقيش متخرجيش لمكان الا بيهم فهماااني..
والحاجات اللي هيديهالك الحارس.
خليها معاكي..
دلوقتي اركبي معاه وطمنيني عليكي اما توصلي..
انهي الاتصال..
واتجهت صاعده الي السياره مع عائلتها..
بعد مده بسيطه وقفت السياره بجانب بيت صغير ولكنه في غايه الجمال..
شهقت عمتها بصدmه وقالت..
ايه الجمال دا بسم الله ماشاء الله..
ربتت خديجه علي كتفيها قائله..
يارب يعجبك ياتولين..
من يوم ما مشيتي من هنا..
وأنا بجهز فيه بأوامر من أيهم بيه..
اشتراه لما كنتوا هنا كان حابب يعملهالك مفاجأه..
ايه رأيك..
كانت دmـ.ـو.عها من تتحدث فجاه وجدت الهاتف التي اعطاه لها الحارس يرن..
بإسم أيهم..
ردت عليه ببكاء..
قائله أيهم.. انا بحبك أووي.
كان نفسي أدخله معاك انت..
صمت قليلا يستمع لبكائها وحديثها..
وقال.. بحبك ياتولين..
وسواء كنت معاك او لا المهم ان هديتي عجبتك..
كل سنه وانتي طيبه ياعمري انهاردا عيد ميلادك.. ودي ياروحي هديه بسيطه كان نفسي اكون معاكي
يالا غمضي عينك…
واتمني أمنيه..
ضحكت من وسط بكائها..
وأغمضت عينيها قائله..
انت أمنيتي الوحيده ياأيهم..
واغلقت الهاتف بعدها مباشره..
ودعت له بصمت ودخلت البيت تأمل حياه سعيده..
♥♥♥♥♥♥
بعد أسبوع كان تعافي أيهم واستعاد صحته..
كان يجلس في شقه أخيه شريف التي جمعته يوما
بتولين..
يبحث هنا وهنا..
ومعه أمجد ومحمد..
اقترب منهم قائلا..
ها لقيتوا حاجه..
زفر أمجد قائلا… لا…
بس ازاي شريف الله يرحمه قالي كل حاجه هنا..
جلس بتعب يتذكر ما حدث الايام السابقه..
flash back..
محمد.. ها ياايهم هنبدأ منين..
أيهم… البدايه عند أمجد اتصلي بيه خليه يجي…
وبالفعل هاتف محمد أمجد واستدعاه..
أمجد.. أيوه يأيهم.. في ايه..
قص عليه أيهم كل شئ وتعجب أيهم من رده فعله وكأنه كان يعلم..
تنهد امجد بحـ.ـز.ن قائلا..
لو كنت خدت بالك من أخر رساله شريف .. كنت عرفت انو كان يقصد حاجه انت مفهمتهاش ساعتها..
بس خلاص اظن آن الاوان..
بص ياأيهم…
شريف الله يرحمه…
لاحظ ان في تلاعب في اوراق الشركه..
وبدأ يبحث وراها..
وغير حاجات كتير…
مش مظبوطه بتحصل في الشحنات..
بدأ القلق يدخل قلبه وفعلا.. قدر يعرف ان ابوك تاجر من اكبر تجار المـ.ـخـ.ـد.رات في البلد..
انصدm شويه الا انه قرر يبلغ عنه وللاسف الجماعه اللي ابوك شغال معاهم عرفو..
ان هو بيدور وراهم..
وقع في ايده اوراق تخص شراكه بين ابو تولين ووالدك..
العقود الاصليه.. سأل تولين وعرف منها بطريق غير مباشر ان ابوها انضحك عليه…
أبوك مضاه علي ورق بيع نصيبه..
انصدm
وكان خلاص وصل لاخره..
فقرر يبيع كل حاجه ليه بالتوكيل اللي كتبهوله ابوك..
وحصل فعلا..
وبعدها لما حس ان حد بيراقبه
وان نهايته قربت…
نقل كل حاجه ليك ولتولين بالنص.. ووصي انك تجوز تولين…
بس الاوراق فين معرفش…
انصدm أيهم ووضع رأسه بين يديه وقال..
وليه مقليش… ليه محكليش…
أجابه أمجد..قائلا..
خاااف.. خاف متصدقوش وخصوصا ان مراتك للاسف مطورطه مع أبوك..
في صفقات وعلاقات مشبوهه…
وهددته ان لو اتكلم.. هتقول ان كان علي علاقه بيها… وهددته بصور وفيديوهات
عملاها فوتشوب ليها مع ناس…
وصمت ففهم أيهم..
انتفض قائلا..
يابـ.ـنت ال 🐕..
أمجد.. قائلا..
اهدي ياأيهم الموضوع كبير ولازم الاوراق عشان تقدر تواجههم وتحافظ عالشركه..
وحق تولين يرجعلها..
back..
ايهم…
ياارب..
طيب وبعدين انا لازم ألاقي الاوراق دي..
صاح محمد قائلا..
تولين…
احنا ازاي مفكرناش ان ممكن شريف يكون عرفها مكانهم..
أيهم…تفتكر..
محمد..مش هنخسر حاجه..
أخذ هاتفه بعيدا واتصل عليها..
..كانت تجلس برفقه عمتها بالحديقه تلعب مع أبنائها..
فجأه وجدت هاتفها يرن برقمه فرحت كالطفله وأخذته وذهبت للداخل..
تولين.. بلهفه.. أيهم..وحـ.ـشـ.ـتني أوي..
أيهم..وانتي كمان ياقلب أيهم..
سكت قليلا وتحدث بجديه قائلا..
تولين اسمعيني وافهمي كلامي..
سرد عليها ما حدث..قائلا..
ها افتكري أي حاجه..ممكن يكون شريف قلهالك..
شردت قائله..
أيوه ايوه..
في مفتاح خزنه شريف ادهوني قبل مايمـ.ـو.ت بيومين..وقالي احتفظي بيه لصاحب نصيبه..
وشردت تتذكر..
flash back
أتي شريف كعادته مسرعا..
تولين..تولين..
أيوه ياشريف في ايه..
تولين..امسكي الصندوق دا عاوزك تحتفظي بيه في مكان انتي نفسك مت عـ.ـر.فيش مكانه..
نظرت له باستفسار
قال لها…. اسمعيني..
صاحبه هيسألك عليه..
قامت بفتحه.
فوجدت بداخله مفتاح 🔑
سألته قائله..ايه دا..
نظر لها وقال..دا مفتاح خزنه..
حافظي عليه ولما يجي صاحبه يسألك عليه ادهوله..
نظرت له باستغراب قائله..
بس أنا معرفش شكل صاحبه دا..
اقترب منها وقبل جبينها قائلا..
صاحبه ساعتها هيبقي أقربلك مني..
تولين…ايه الالغاز دي ياشريف..مش هتبطل بقي..
تركها وذهب باتجاه الباب قائلا..
خلي بالك من نفسك ومن سليم يا تولين..
وابقي قولي لصاحب الصندوق..
خلي بالك من سليم واوعي تنسي
عيد ميلاده…
وذهب بلا رجعه…
back
♥♥♥♥♥♥
بعد يومين..
كان يمشي واثق الخطي يرتدي بدله رسميه باللون الاسود..
يسير بجانبه..أمجد صديق أخيه شريف..
وذراعه الايمن في خطته القادmه…
لفت انظار الجميع له بطلته الساحره…
كان وسيم بشكل يخـ.ـطـ.ـف الانفاس..
وصل لمكتب السكرتيره التي تنظر له بانبهار في نفسها…
مني السكرتيره..يخرابي ايه الجمال دا..
استغفر الله العظيم..
افاقت علي صوته قائلا..
فايز بيه جوا…
بلعت ريقها بتـ.ـو.تر…
من حدته بالكلام معها وقالت..
أقوله مين حضرتك..
نظر لها بسخط قائلا..
قوليله…
أيهم فايز المهدي
كان يتأني بنطق اسمه…
الا ان الاخيره صدmت وقالت..
حضرتك اخو بشمهندس شريف..الله يرحمه..
وابن فايز بيه..
رد عليها بسخريه
قائلا
تصوري…
جرت من أمامه.. واسرعت لذلك الذي صدm من فعلتها وقالت..
فايز.. فايز
نظر لها بقذاره لها ولمنحياتها..
واقترب يتلمسها بقذاره..قائلا..
ايه لحقتي اشتقتيلي ياقطه..
دانا حته لسه قايم معاكي بالواجب
وغمز لها ويديه تمر علي منحياتها..
نطرت يديه بعنف وقرف قائله..
بس بقي يافايز ابنك ايهم بره..
فزع وتصنم قائلا..
انتي بتقولي ايه..
ظهر عليه التـ.ـو.تر..وبلع ريقه..
قائلا..
ودا عاوز ايه دا..
ردت بمكر قائله..بس دا مز جـ.ـا.مد اوي..
مقولتليش يعني ان ابنك حلو كدا..
نظر لها بحده وامسكها من شعرها بقوه
وقال…
فوقي لنفسك..أحسنلك..ومتنسيش انك وقت حلو
بمتع بيه نفسي ياحلوه…
ومتنسيش فديوهاتك الجميله اللي بمتع نفسي بيها كل يوم قبل نام..
وأزاحها بعنف قائلا..
غوري دخليهم خليني اشوف سي أيهم عاوز ايه..
وفي نفسه..
عرفت تهرب وتهرب الوسـ.ـخه بتاعتك ياأيهم…
بس ماشي الايام لسه كتيره..
أفاق علي غلق ايهم للباب بعنف..
نظر لايهم…
وغـ.ـصـ.ـبا عنه شعر بالرهبه من هيئته..
هو ابنه..لكنه يخشاه وبشـ.ـده..
اقترب أيهم بوجهه من ابيه..قائلا..
صباح الخير يا والدي العزيز….
بلع ريقه..
ولكن أيهم اكمل قائلا..
ولا نقول يافايز بيه…
تكلم فايز..بعدmا استعاد نفسه قائلا..
خير ايه اللي جابك هنا اول مره تعملها يعني..
نظر له أيهم بشمـ.ـا.ته قائلا..
ومش هتبقي أخر مره..
نظر له والده باستفهام..
ذهب أيهم باتجاه مقعد والده وجلس عليه بأريحيه..
ونظر لوالده بشمـ.ـا.ته قائلا..
مش تبـ.ـاركلي..
رد فايز…بتـ.ـو.تر…
قائلا..
أبـ.ـاركلك علي ايه..
ضحك أيهم بصوت مرتفع قائلا..
مش أنا اتجوزت..
ظهرت علي وجه والده ملامح جـ.ـا.مده..
ولكن ايهم باغته قائلا..
اتجوزت مرات شريف الله يرحمه..
نظر لابنه يتفرس في ملامحه..
وفي نفسه..معقول يكون عرف..حاجه..
افاق علي دخول الشرطه للمكتب بعدmا اعطاهم أمجد الاشاره..
وقال..
ايه دا في ايه..
نظر الظابط لايهم فأومأ له…
فقال..
حضرتك معانا امر باخلاء الشركه وتسليمها للمالك الجديد..
احتدت ملامحه وبان علي أثرها الصدmه..
وقال بحده..
مالك مين وزفت مين..انا المالك اهو قدامك..
كان ينظر لوالده بتشفي وشاكرا لأخيه في صمت..
تحدث الظابط قائلا..
المالك الحقيقي العقيد أيهم فايز المهدي..
نظر له بصدmه قائلا..
ازاي..ازاي الكلام..
اقترب منه أيهم وأظهر له..
صوره..من
توكيل عام منه لابنه شريف..
وبعدها عقود البيع من شريف له ولزوجته تولين..
وبعدها توكيل عام ورسمي من تولين لايهم باداره جميع ممتلكاتها..
أمسك قلبه بيديه قائلا..
لا لا مش ممكن..
شريف يعمل فيا كدا..
اقترب أيهم منه وقال..
بصمت.لم يسمعه الا والده.
وانا متوقعتش انك تعمل فيا انا..ابنك…كدا..
نظر بصدmه وعيون غائره ينظر له..وقال…
انا…انا
ضحك ايهم قائلا..
انت ايه بس..انت خليتها خل خالص..
بس متقلقش
كل حاجه لازم ترجع لاصلها..
وصاح قائلا..
هسيبك انهاردا تلم اللي انت عاوزه من الشركه وبكره استلمها منك..
يااا..
والدي العزيز..
وأدار وجهه ورحل..
وخلفه..أمجد..
توقف خارج الشركه يشكر صديقه معتز ظابط الشرطه..
قائلا..
شكرا ليك يامعتز علي وقفتك معايا..
ربت علي كتفه قائلا..
مفيش شكر بينا ياصاحبي وانا معاك للاخر علي متاخد حقك وتنضف الشركه..
ومتقلقش احنا زرعنا كاميرتنا في كل حته..
واظن ان اول حاجه هيدور علها دلوقتي هي ان يفتح خزنته ويلم بلاويه..
واحنا معاه صوت وصوره متقلقش..
اومأ له أيهم قائلا..
ربنا معانا انشالله..
اما بالاعلي..
بعدmا خرج ابنه ارتمي علي أقرب كرسي يفتح أزار قميصه..ويتنفس بذعر..
قائلا..
مش معقول..
انا كدا ضعت..
كل حاجه راحت..اه ياشريف الكـ.ـلـ.ـب..
لو مكنتش مـ.ـو.ت كنت مـ.ـو.تك تاني بايدي..
وصرخ بعنف ورمي كل شئ امامه بعنف..
دخلت مني عليه..
وقالت مالك في ايه اللي حصل..
صرخ بها قائلا..
كل حاجه راحت..
كلو راح..وقص عليها كل شئ..
فرحت في نفسها قائله..
أخيرا هرتاح من ذولك ووساختك ياأخي..
منك لله..ربنا ينتقم منك كمان وكمان..
واظن آن الاوان..
اخرج اللي عندي..
صرخ بها قائلا..
غوري من وشي..
تركته وخرجت..و
بالفعل فتح حـ.ـز.نته وقام بجمع كل شئ بها..
أتاه اتصالا من ابنه أخيه..
وتكلم غير واعيا بمن يشاهدوه خلف الشاشات..
وقال..
ساره..
اسمعيني شريف الكـ.ـلـ.ـب باع كل حاجه لايهم وتولين..
دلوقتي معدش قدامنا غير ساجد نلعب بيه..
هنخـ.ـطـ.ـفه ونساومه عالشركه..
سكت يستمع لها
وسرعان ما صاح بها قائلا..
ازاي يابت 🐕
مت عـ.ـر.فيش ابنك فين..
ضيعتي كل حاجه من ايدينا ياوسـ.ـخه..
واغلق الهاتف في وجهها وجلس يتنفس بزعر..
كان يشاهد مع زميله في مكتبه بصدmه..
قائلا..
هيا وصلت لكدا..
اه ياشياطين..
ربت امجد ومحمد عليه وقال محمد اهدي ياصاحبي..
المشوار طويل لسه..
ودا اللي كنا متوقعينه كويس انك بعدت تولين والولاد..
زفر بتعب وقام ينشـ.ـد الراحه من صوتها العـ.ـذ.ب..
🌹🌹🌹🌹
كانت تجلس كعادتها منذ ذلك اليوم التي هاتفها أيهم به يسألها عن ذلك الصندوق..
عادت ذكرياتها مع شريف تنهمر في لحظتها كالسيل..
لاتعرف مابها..
فقط كانت تريد البكاء وبشـ.ـده…
flash back..
انتهت من قص ما سرده عليها شريف ذات اليوم..
لايهم..
كانت تسرد له الكلام ودmـ.ـو.عها تجري بشـ.ـده..أثرت علي حديثها..
كان يستمع لها بقلب يتقطع عليها..
يعلم ما تمر به..
ايهم..تولين ياعمري عشان خاطري ما تبكيش..
لا رد..
تولين عشان خاطري ردي عليه..
فقط بكاء مستمر ولكنها أخبرته بمكان الصندوق واغلقت فورا قبل ان يأتيها رده..
انزوت علي نفسها بغرفتها..
وجلست كالطفله الضائعه تبكي بصمت
سيل من ذكرياتها مع شريف اتاها..
تردد بين شهقاتها ودmـ.ـو.عها…
انا خـ.ـا.ينه..خـ.ـا.ينه..
ازاي قدرت انسي شريف بالسرعه دي..
ازاي ضعفت كدا..
ااااه يااارب….
فتحت الدرج بجانبها وجلبت البوم صورها الذي جمعها بشريف..
وأخذت تنظر لصورهم واحده
تلو الاخري وفي كل صوره ذكري مختلفه..
كانت تحبه.. وافقت علي سريه زواجها منه..لانها تحبه عاشت كزوجه بالسر لايعلم عنها أحدا..
ولكنها أحبته..
وقبلته كما هو..
احبته ولكنها افتقدت معه شعورها بالامان..
كانت خائفه معه..
من قال ان الحب وحده يكفي لبناء حياه..
كانت تتمني كل ليله ان تستيقظ وتجده بجوارها..
لم يبقي معها ليله كامله..
كان يخشي ان يعلم والده بزواجهم..
كان ضعيف امام والده..
الا ان تغيرت أحواله بالفتره الاخيره..
حتي عنـ.ـد.ما انجبت سليم..لم تفرح بطفلها كباقي النساء..
كانت وحيده..لم يجاورها بولادتها..
لم تصرخ باسمه..لانها كانت تعلم انه ليس بجانبها وان صرخت لن ينجدها ومع ذلك أحبته..
تغيرت أحواله كثيرا بالفتره الاخيره معها كان يأتيها شاردا وكأنه يودعها..
نظره عينيه كانت دائما كالطفل الصغير تائهه وضائعه..
لم تلحظ انه كان يودعها..أحبها هو ولكن ظروفه كانت تمنعه.. من قربها..
وعلي النقيض تماما..
أخيه..
تزوجته بوصيه منه تتذكر كلمـ.ـا.ته لها وهو يخبرها..
في وصيته ان تقتنص من حياتها فرصه للسعاده..
ان تنساه وتتزوج بأخيه..
كان يتمني لها أمانا لم يعطيه لها..
ان تعيش يومها وتنسي ماضيها معه..
ان تأخذ من حياتهم عبره..
لمستقبلها..
تأسف لها عن ضعفه..عن الكثير من المرات..
احتاجته بجانبها ولم تجده..
عن كم مره استنجدت به ووجدت هاتفه مغلق..
تأسف عن ذنوبه بحقها وحق طفلها..
أخبرها بأسفه عن كم مره احتاجت له ان ينجد طفلهم من المرض ولم تجده..
تأسف وتأسف..
سامحته وعذرته..
أخبرها انها ستحب أخيه..
واحبته بل عشقته..
لما الان تشعر بالذنب.
وكأنها خانته…في الشهور الفائته لم تجد فرصه لتتذكره..
غمرها أيهم بفيضان من مشاعره
جعلتها تنسي كل شئ الا هو..
مشاعر حديثه العهد عليها..بجانبه..
شعرت بالامان..
والسند الحقيقي.
عرفت معني كلمه السند..
..اليس السند هو الامان والحب…
معا..
السند ان تأتي معبأ اخر اليوم بهموم الكون فتجد شخصا…
يفتح لك ذراعيه فترتمي بين أحضانه مخرجا ذلك الكم الهائل من الهم الذي أو.جـ.ـعك بين ذراعيه..
فيصبح هناك من يشاركك به ويسدي لك نصائحه..
السند ان تجد يدا حنونه طيبه..تمسح علي رأسك..في اوقات حـ.ـز.نك ومرضك..
ان تجد قلبا يردد الدعوات لك بكل وقت..
وكأنك أخر امانيه..
ان يطلبك من الله..
في كل صلاه..
يشاركك أنفاسك..لا ان يعدها عليك..
ان يشعر انك لست علي مايرام عن بعد
ولو كنت باخر بقاع الارض..
السند هو ذلك التي تتمني ان تعيش وتمـ.ـو.ت
بين يديه..
ان يشاركك لحدك ويأخذك من يديك..
قائلا..
معا الي الجنه..
السند كان أيهم..
وكفي..
الفصل الثامن عشر
روايه /تولين
بقلم /أسما السيد..
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تلك الليله لم تغمض لها عين..كانت تنتحب في صمت..
دخلت عمتها..لها..
وجدتها في حاله مزريه..كان أيهم يأس من ان ترد عليه..فهاتف عمتها..يسأل عنها..
ربتت عمتها علي كتفها قائله.
ليه كدا بس ياتولين..
ليه ياحبيبتي منكده علي نفسك وعلي جوزك ليه يابـ.ـنتي..
ارتمت داخل أحضان عمتها تبكي
بو.جـ.ـع..مسدت عمتها علي شعرها بحب قائله..
هوني علي نفسك يابـ.ـنتي..ايه بس اللي جرالك مكنتي كويسه..
في ايه ياتولين..احكيلي يابـ.ـنتي..
قصت لها ما حدث..
هدأتها عمتها وقالت..
يااه ياتولين..دا كله شيلاه في قلبك..
طيب ياحبيبتي ذنبه ايه أيهم..في حرب المشاعر بتاعتك دي..
انسي ياتولين شريف الله يرحمه مـ.ـا.ت خلاص..
ودلوقتي اللي بتفكري فيه دا هو اللي اسمه
خيانه يابـ.ـنتي..
انتي دلوقتي مرات أيهم مش شريف..
وصدقيني في فرق شاسع بين الاتنين يابـ.ـنتي..
الحب لوحده مبيأكلش عيش..
وشريف كان بيحبك بس لزمته
ايه الحب والبني ادm ضعيف ميقدرش يحارب عشانه..
اتمسكي يابـ.ـنتي باللي يصونك ويقدر يواجهه الدنيا بيكي..
ويشاور عليكي بفخر ويقول دي مراتي..
دي بتاعتي..انا.
وملكي..
اللي يفضل انو يقضي يومه معاكي مش في شغله..
اللي يقول للناس ايوا دي اللي بحبها..
مش اللي يخاف من حبه كأنه عاار..
الحب حاجه..حلوه..
بس الامان حاجه تانيه..
قوليلي كدا..كام مره احتجتي شريف ولقيتيه..
هاا..
كام مره تنامي دmـ.ـو.عك علي خدك..
كام مره قولتيلي ياعمتي خايفه يجي اليوم ويطـ.ـلقني..
هاا..
قوليلي….
كام مره سبتي فرشتك وجيتي نمتي في حـ.ـضـ.ـني
بدل مـ.ـا.تكوني في حـ.ـضـ.ـنه هووو…
😢😢
كانت تبكي بعجز..تعلم ان عمتها علي حق..
فمع شريف افتقدت الامان..
الامان بالنسبه له أموال وعقارات..
كانت تخشي ان تتحدث معه..واذا تحدثت كان يغرقها بالاموال والهدايا..
عوضا عن حـ.ـضـ.ـن دافئ كانت تتمناه وبشـ.ـده..
ربتت عليها عمتها قائله..
اتمسكي باللي في ايدك ياتولين..واحمدي ربنا.
ربنا من عليكي
بفرصه تانيه ودا من رحمه ربنا ليكي..
أيهم أمانك يابـ.ـنتي..
انا ببقي مطمنه عليكي وانتي معاه..
راجـ.ـل يعتمد عليه..وا عـ.ـر.في دايما..
ان في فرق بين انك… بتحبني وبحبك..
وتلاقي نفسك تفكري في بكره هيبقي ايه..
وفرق بين بحبك وبتحبني وبين ايديك بس الدنيا ومافيها..
وتركتها وذهبت..
غفت مكانها وبين يديها صوره جمعتها يوما بشريف..
لم تعي انها بين يديها..
😍😍😍
بعد منتصف الليل..
كان ينزل من الطائره الخاصه بصديقه مينا..
قائلا..مش عارف اشكرك ازاي يامينا…
ضحك مينا قائلا…
عد الجمايل دي ياسيدي..
ضحك أيهم قائلا..
وا.طـ.ـي وا.طـ.ـي يعني..
ضحك مينا وقال..يابني ابوك راجـ.ـل جـ.ـا.مد فحت وغني بافتري ومش عاوز تجبلك طياره..
وترحم امك من الذل دا..
تنهد بو.جـ.ـع وقال..يالا ياعم غور وبكره في نفس الميعاد تكون هنا..
ضـ.ـر.ب مينا بيديه قائلا..
ايه الجلافه دي ياجدع..شحات وبجح..
عموما..ماشي..
كل يهون علشان خاطرك يابرنجي..
😍😍😍😍😍
تركه ايهم بعدmا ودعه علي وعد باللقاء..
خرج من أرض المطار..
باحثا عن اي شئ يقله الي وجهته..
تقدm منه رجلا عجوزا يقود تاكسي..
قائلا…
مواصله يابني..
تقدm أيهم منه وأخبره علي وجهته..
اومأ الرجل..وقاد حيث وجهته..
تكلم الرجل الاسواني العجوز
بلهجته الاسوانيه..
يكـ.ـسر الصمت..
قائلاا..
شكلك مش من اهنه ياولدي..
اومأ ايهم برأسه قائلا..
ايوا..
السائق:جاي بشغل ولا الهوا اللي رماك..
تعجب أيهم ونظر له باستفسار..
ضحك الرجل بخفه وقال..
باين علي وشك ياولدي..
الهوي اللي رماك..
ضحك أيهم قائلا..
بهيام..
ولو هعدي بلاد..كله في الاخر
يهون بس اشوف عنيها..
ضحك الرجل وقال..
اهل الحب صحيح مساكين..
الطريق طويل احكيلي قصتك..شكلك مهموم..
نظر له ايهم وقال..
وشكلك عاشق ولهان ياعم الحج..
ضحك وقال..
فاتتني وراحت..مقدرتش ياولدي بعدها..
بقيت اطلع عالتاكسي دا ألقط رزقي عشان مفكرش فيها..
بالليل الشوق..بيحرق قلبي..
والبيت بيخلي عليا..ويقلب المواجع..
فبخرج اشتغل يمكن انساها
..
وفي كل خطوه بخطيها بقول يارب جرب البعيد واروح ليها..قريب.
أيهم….:ياااه دا انت حبيب قديم بقي..
وانا اللي فاكر اني حاله شاذه..
تعرف انا عمري مفكرت في حياتي..اني هحب حد كدا..
بس شفتها ومعرفش ايه حصلي..
فجأه لقتني غرقان ومش عارفلي شط غير عنيها..
قوللي ياعم الحاج..انا كدا طبيعي..
هو طبيعي اني اجي من أخر الدنيا بس عشان اترمي بين ايديها..
ولا انا مأفور..
ولا ايه..
السائق:لا ياولدي انت ممأفورش ولا حاجه انت عاشق..
ولا تلم عاشقا…
لا تلم عاشقا..
وصل الي وجهته..أخيرا..
التفت للسائق..وقال..
اتشرفت بمعرفتك يا..
رد السائق ببشاشه قائله..
عم غيث..اسمي غيث ياولدي..
ضحك قائلا..تسلم ياعم غيث..
واخرج محفظته ومد يده يعطيه آجرته..
رد السائق يده قائلا..
التوصيله مجانا للعشاااق..
ضحك أيهم وقال..
عشت ياراجـ.ـل ياطيب..
أخرج الرجل كارتا يحمل بياناته وأعطاه لايهم قائلا..
وقت مـ.ـا.تحتاج توصيله أخر الليل..
هتلاقيني..
توصيله للعشاااق..
ورحل..
استدار أيهم ينظر..ينظر باتجاه البيت..
كان يتمني ان يخطو معها اول خطوه داخله..ولكن..
ما باليد حيله..
استقبله الحارسان.. التي وضعهم لحراستها..
واطمئن علي الاوضاع .
دخل الي البيت..كان الجميع نياما..
وقف امام غرفه نومها..التي اختار كل ركن بها تفصيله تفصيله..
حرص علي ابقاء كل شئ بها كما تحبه هيا..
دخل ببطء وجدها.. منكمشه علي نفسها بوضع الجنين..
اقترب منها ببطء وجلس بجانبها بهدوء..
شعرها الحريري يغطي وجهها رفعه ببطء ونظر لملامح وجهها التي تعكسها ضوء القمر المتسلل من الغرفه..
وكأنه اجتمع معه ليسـ.ـر.ق بعض اللحظات الجميله معها..
ملس بيديه علي وجهها برفق..
لمح يديها المنغلقه علي صوره ما..
سحبها من يديها ببطء..
الي ان اصبحت بيده..
ادارها لوجهه ونظر بها..
كانت صوره لها مع أخيه شريف..
وعلي يديها طفلهم سليم..
وكأن أحدهم قام بغرز خنجر في عمق قلبه..
أصابته بشـ.ـده..
بل أدmته..
وجد دmـ.ـو.ع عينيه تهبط بلا اراده منه..
ورحل تفكير لذلك الوقت التي قضته مع أخيه..
يسأل نفسه..
هل كانت سعيده معه..؟
هل احبها أكثر منه..؟
هل أحبته هيا مثلما.. تحبه الان..؟
هل غنت له..هل رقصت شوقا..
في أحضانه كما فعلت معه….
غـ.ـصـ.ـبا عنه اشتعلت نار الغيره بقلبه..
ومن…من..
من أخيه الراحل….
تنهد بقلبه يذكر نفسه ويجلدها..
هل كان أناني حينما أحبها واقتنص معها فرصه للحياه..
ولكن ما باليد حيله..
هو أحبها وعشقها من أول مره وقعت عينه عليها..
هل كان أنانيا لتلك الدرجه….
ان تناسي و.جـ.ـعها وحبها لاخيه..هل مازالت تحبه..
تساءل..هل احبتني بنفس القدر..
ام انا قدر محتوم عليها وتعايشت معه..
افاق من شروده علي حركتها..
تململت في رقدتها..
فوضع يديه علي وجهها ببطء..
تململت وفتحت عينيها..ببطء فوجدته أمامها..
هبت مسرعه من رقدتها..قائله..
أيهم انت بجد..
بجد هنا..
ويديها تتحس وجهه بلهفه..
بكت بشـ.ـده… ففتح لها ذراعيه فاندست بها..تبكي بشـ.ـده..
قائله…وحـ.ـشـ.ـتني أوووي ياأيهم..
كان يبكي معها قائلا..
😢😢😢
من بين قبلاته المحمومه علي وجههاورأسها..
قولي انك بتحبيني انا..
قولي انك مش بتفكري فيه..
وانك مش نـ.ـد.مانه علي جوازنا..
قولي بحبك وارحمي ضعفي معاكي..
قولي..ياتولين..
انتي بتاعتي انا..حراام عليكي..
انا اول مره أحس بالغيره والقهر.
وتوقف ونظر بعينيها بقهر..
ومن مين ياتولين..من أخويا…
اخويا المـ.ـيـ.ـت..
وجه لها الصوره التي كانت بين يديها..
وأشار بيديه لها قائلا..
انا عارف انك كنتي بتحبيه..
بس اتمنيت تحبيني انا أكتر..
يمكن أنانيه مني..بس انا عاوزك ليا انا..
ساعات بحمد ربنا اني مقبلتكيش قبل ما يمـ.ـو.ت أخويا..
ولا عرفتك..كان يمكن اخسر نفسي وحياتي..
عشان تبقي معايا انا..
انا مش أناني ياتولين..صح..
بس انا بعشقك..
فمتجـ.ـر.حنيش وتو.جـ.ـعي قلبي..
بذكرياتك معاه..
أرجوكي يا تولين
ارحميني..ارحميني..
كانت تنتحب في صمت..
وصدرها يعلو ويهبط بعنف..
تهز رأسها بعنف قائله…لا..لا ياأيهم..
انا…انا..
قربها منه وزرعها بين أحضانه يعتصرها بيديه..
قائلا…
انتي ايه ياعمري…
انتي ايه قولي ياقلبي انا..
لفت ذراعيها حول عنقه تبكي بانهيار ودmـ.ـو.عها أغرقت عنقه..
وقالت..
انا بحبك..بحبك انت..والله بحبك..
انا بجلد نفسي وبعـ.ـذ.بها عشاان مبفتكروش ابدا..
أيهم انت متصور….
انا ولا مره افتكرته وانت معايا..
المفروض كنت افتكره مش كده ياأيهم..
انا كنت بحبه..
بس بعشقك انت….
انا خفت وانصدmت وحسيت اني خـ.ـا.ينه…
لما سألتني انهاردا..
أيهم..انا من يوم ماشوفتك مبفكرش غير فيك..
انت متخيل..
انا كدا خـ.ـا.ينه صح…
كانت تتكلم ويديه تمسد ظهرها بحب ودmـ.ـو.عه تسبق دmـ.ـو.عها..
اما يديها محكمه علي عنقه..
جسديهم ملتحمان كانهم خلقا في جسد واحد..
رددت قائله…انا خـ.ـا.ينه ياأيهم..
ردد بجنون وتوهان يشبه توهانها قائلا..
قولي..ياتولين..كدا..
قولي بعشقك كدا..
ضـ.ـر.بته بخفه علي عنقه التي تتمسك به قائله..
انا بمـ.ـو.ت فيك..انا بعشقك..
انت روحي ياأيهم..
خـ.ـطـ.ـفت قلبي ببدلتك الميري من اول مره شوفتك..
انا كنوز الدنيا..عندي متسويش لحظه واحده في حـ.ـضـ.ـنك انت..
لو خيروني بين كنوز الدنيا..
وحـ.ـضـ.ـنك هسيب كنوزها واعدي بحورها..
وأترمي في حـ.ـضـ.ـنك انت..
وخبطت علي عنقه قائله..
انا بعشق ريحتك وتفاصيلك..
بعشقك انت..
انت ياغـ.ـبـ.ـي..
ردد بجنون قائلا..
والغـ.ـبـ.ـي بيعشقك انتي..بيتنفسك انتي..
ياروح الغـ.ـبـ.ـي..
ولم يجعلها تتحدث أكثر..
اخذها في جوله من مشاعرهم المحمومه معا..
عزف علي جسدها اجمل الالحان..
وبكل لمسه يلمسها..
لها…
كان يخبرها انها ليست خائنه…
بل سارقه..سرقت قلبه
وأطاحت بعقله..
ليست خائنه..
بل عاشقه..
ولا تلم عاشقاااا…
🌹🌹🌹🌹🌹
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل وويل على ويل
وشيء منه العـ.ـذ.اب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا.. قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم ينـ.ـد.م
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
عن العشاق لا نسأل
وخلينا بعيد♥♥ بعيد اسلم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تلك الليله لم تغمض لها عين..كانت تنتحب في صمت..
دخلت عمتها..لها..
وجدتها في حاله مزريه..كان أيهم يأس من ان ترد عليه..فهاتف عمتها..يسأل عنها..
ربتت عمتها علي كتفها قائله.
ليه كدا بس ياتولين..
ليه ياحبيبتي منكده علي نفسك وعلي جوزك ليه يابـ.ـنتي..
ارتمت داخل أحضان عمتها تبكي
بو.جـ.ـع..مسدت عمتها علي شعرها بحب قائله..
هوني علي نفسك يابـ.ـنتي..ايه بس اللي جرالك مكنتي كويسه..
في ايه ياتولين..احكيلي يابـ.ـنتي..
قصت لها ما حدث..
هدأتها عمتها وقالت..
يااه ياتولين..دا كله شيلاه في قلبك..
طيب ياحبيبتي ذنبه ايه أيهم..في حرب المشاعر بتاعتك دي..
انسي ياتولين شريف الله يرحمه مـ.ـا.ت خلاص..
ودلوقتي اللي بتفكري فيه دا هو اللي اسمه
خيانه يابـ.ـنتي..
انتي دلوقتي مرات أيهم مش شريف..
وصدقيني في فرق شاسع بين الاتنين يابـ.ـنتي..
الحب لوحده مبيأكلش عيش..
وشريف كان بيحبك بس لزمته
ايه الحب والبني ادm ضعيف ميقدرش يحارب عشانه..
اتمسكي يابـ.ـنتي باللي يصونك ويقدر يواجهه الدنيا بيكي..
ويشاور عليكي بفخر ويقول دي مراتي..
دي بتاعتي..انا.
وملكي..
اللي يفضل انو يقضي يومه معاكي مش في شغله..
اللي يقول للناس ايوا دي اللي بحبها..
مش اللي يخاف من حبه كأنه عاار..
الحب حاجه..حلوه..
بس الامان حاجه تانيه..
قوليلي كدا..كام مره احتجتي شريف ولقيتيه..
هاا..
كام مره تنامي دmـ.ـو.عك علي خدك..
كام مره قولتيلي ياعمتي خايفه يجي اليوم ويطـ.ـلقني..
هاا..
قوليلي….
كام مره سبتي فرشتك وجيتي نمتي في حـ.ـضـ.ـني
بدل مـ.ـا.تكوني في حـ.ـضـ.ـنه هووو…
😢😢
كانت تبكي بعجز..تعلم ان عمتها علي حق..
فمع شريف افتقدت الامان..
الامان بالنسبه له أموال وعقارات..
كانت تخشي ان تتحدث معه..واذا تحدثت كان يغرقها بالاموال والهدايا..
عوضا عن حـ.ـضـ.ـن دافئ كانت تتمناه وبشـ.ـده..
ربتت عليها عمتها قائله..
اتمسكي باللي في ايدك ياتولين..واحمدي ربنا.
ربنا من عليكي
بفرصه تانيه ودا من رحمه ربنا ليكي..
أيهم أمانك يابـ.ـنتي..
انا ببقي مطمنه عليكي وانتي معاه..
راجـ.ـل يعتمد عليه..وا عـ.ـر.في دايما..
ان في فرق بين انك… بتحبني وبحبك..
وتلاقي نفسك تفكري في بكره هيبقي ايه..
وفرق بين بحبك وبتحبني وبين ايديك بس الدنيا ومافيها..
وتركتها وذهبت..
غفت مكانها وبين يديها صوره جمعتها يوما بشريف..
لم تعي انها بين يديها..
😍😍😍
بعد منتصف الليل..
كان ينزل من الطائره الخاصه بصديقه مينا..
قائلا..مش عارف اشكرك ازاي يامينا…
ضحك مينا قائلا…
عد الجمايل دي ياسيدي..
ضحك أيهم قائلا..
وا.طـ.ـي وا.طـ.ـي يعني..
ضحك مينا وقال..يابني ابوك راجـ.ـل جـ.ـا.مد فحت وغني بافتري ومش عاوز تجبلك طياره..
وترحم امك من الذل دا..
تنهد بو.جـ.ـع وقال..يالا ياعم غور وبكره في نفس الميعاد تكون هنا..
ضـ.ـر.ب مينا بيديه قائلا..
ايه الجلافه دي ياجدع..شحات وبجح..
عموما..ماشي..
كل يهون علشان خاطرك يابرنجي..
😍😍😍😍😍
تركه ايهم بعدmا ودعه علي وعد باللقاء..
خرج من أرض المطار..
باحثا عن اي شئ يقله الي وجهته..
تقدm منه رجلا عجوزا يقود تاكسي..
قائلا…
مواصله يابني..
تقدm أيهم منه وأخبره علي وجهته..
اومأ الرجل..وقاد حيث وجهته..
تكلم الرجل الاسواني العجوز
بلهجته الاسوانيه..
يكـ.ـسر الصمت..
قائلاا..
شكلك مش من اهنه ياولدي..
اومأ ايهم برأسه قائلا..
ايوا..
السائق:جاي بشغل ولا الهوا اللي رماك..
تعجب أيهم ونظر له باستفسار..
ضحك الرجل بخفه وقال..
باين علي وشك ياولدي..
الهوي اللي رماك..
ضحك أيهم قائلا..
بهيام..
ولو هعدي بلاد..كله في الاخر
يهون بس اشوف عنيها..
ضحك الرجل وقال..
اهل الحب صحيح مساكين..
الطريق طويل احكيلي قصتك..شكلك مهموم..
نظر له ايهم وقال..
وشكلك عاشق ولهان ياعم الحج..
ضحك وقال..
فاتتني وراحت..مقدرتش ياولدي بعدها..
بقيت اطلع عالتاكسي دا ألقط رزقي عشان مفكرش فيها..
بالليل الشوق..بيحرق قلبي..
والبيت بيخلي عليا..ويقلب المواجع..
فبخرج اشتغل يمكن انساها
..
وفي كل خطوه بخطيها بقول يارب جرب البعيد واروح ليها..قريب.
أيهم….:ياااه دا انت حبيب قديم بقي..
وانا اللي فاكر اني حاله شاذه..
تعرف انا عمري مفكرت في حياتي..اني هحب حد كدا..
بس شفتها ومعرفش ايه حصلي..
فجأه لقتني غرقان ومش عارفلي شط غير عنيها..
قوللي ياعم الحاج..انا كدا طبيعي..
هو طبيعي اني اجي من أخر الدنيا بس عشان اترمي بين ايديها..
ولا انا مأفور..
ولا ايه..
السائق:لا ياولدي انت ممأفورش ولا حاجه انت عاشق..
ولا تلم عاشقا…
لا تلم عاشقا..
وصل الي وجهته..أخيرا..
التفت للسائق..وقال..
اتشرفت بمعرفتك يا..
رد السائق ببشاشه قائله..
عم غيث..اسمي غيث ياولدي..
ضحك قائلا..تسلم ياعم غيث..
واخرج محفظته ومد يده يعطيه آجرته..
رد السائق يده قائلا..
التوصيله مجانا للعشاااق..
ضحك أيهم وقال..
عشت ياراجـ.ـل ياطيب..
أخرج الرجل كارتا يحمل بياناته وأعطاه لايهم قائلا..
وقت مـ.ـا.تحتاج توصيله أخر الليل..
هتلاقيني..
توصيله للعشاااق..
ورحل..
استدار أيهم ينظر..ينظر باتجاه البيت..
كان يتمني ان يخطو معها اول خطوه داخله..ولكن..
ما باليد حيله..
استقبله الحارسان.. التي وضعهم لحراستها..
واطمئن علي الاوضاع .
دخل الي البيت..كان الجميع نياما..
وقف امام غرفه نومها..التي اختار كل ركن بها تفصيله تفصيله..
حرص علي ابقاء كل شئ بها كما تحبه هيا..
دخل ببطء وجدها.. منكمشه علي نفسها بوضع الجنين..
اقترب منها ببطء وجلس بجانبها بهدوء..
شعرها الحريري يغطي وجهها رفعه ببطء ونظر لملامح وجهها التي تعكسها ضوء القمر المتسلل من الغرفه..
وكأنه اجتمع معه ليسـ.ـر.ق بعض اللحظات الجميله معها..
ملس بيديه علي وجهها برفق..
لمح يديها المنغلقه علي صوره ما..
سحبها من يديها ببطء..
الي ان اصبحت بيده..
ادارها لوجهه ونظر بها..
كانت صوره لها مع أخيه شريف..
وعلي يديها طفلهم سليم..
وكأن أحدهم قام بغرز خنجر في عمق قلبه..
أصابته بشـ.ـده..
بل أدmته..
وجد دmـ.ـو.ع عينيه تهبط بلا اراده منه..
ورحل تفكير لذلك الوقت التي قضته مع أخيه..
يسأل نفسه..
هل كانت سعيده معه..؟
هل احبها أكثر منه..؟
هل أحبته هيا مثلما.. تحبه الان..؟
هل غنت له..هل رقصت شوقا..
في أحضانه كما فعلت معه….
غـ.ـصـ.ـبا عنه اشتعلت نار الغيره بقلبه..
ومن…من..
من أخيه الراحل….
تنهد بقلبه يذكر نفسه ويجلدها..
هل كان أناني حينما أحبها واقتنص معها فرصه للحياه..
ولكن ما باليد حيله..
هو أحبها وعشقها من أول مره وقعت عينه عليها..
هل كان أنانيا لتلك الدرجه….
ان تناسي و.جـ.ـعها وحبها لاخيه..هل مازالت تحبه..
تساءل..هل احبتني بنفس القدر..
ام انا قدر محتوم عليها وتعايشت معه..
افاق من شروده علي حركتها..
تململت في رقدتها..
فوضع يديه علي وجهها ببطء..
تململت وفتحت عينيها..ببطء فوجدته أمامها..
هبت مسرعه من رقدتها..قائله..
أيهم انت بجد..
بجد هنا..
ويديها تتحس وجهه بلهفه..
بكت بشـ.ـده… ففتح لها ذراعيه فاندست بها..تبكي بشـ.ـده..
قائله…وحـ.ـشـ.ـتني أوووي ياأيهم..
كان يبكي معها قائلا..
😢😢😢
من بين قبلاته المحمومه علي وجههاورأسها..
قولي انك بتحبيني انا..
قولي انك مش بتفكري فيه..
وانك مش نـ.ـد.مانه علي جوازنا..
قولي بحبك وارحمي ضعفي معاكي..
قولي..ياتولين..
انتي بتاعتي انا..حراام عليكي..
انا اول مره أحس بالغيره والقهر.
وتوقف ونظر بعينيها بقهر..
ومن مين ياتولين..من أخويا…
اخويا المـ.ـيـ.ـت..
وجه لها الصوره التي كانت بين يديها..
وأشار بيديه لها قائلا..
انا عارف انك كنتي بتحبيه..
بس اتمنيت تحبيني انا أكتر..
يمكن أنانيه مني..بس انا عاوزك ليا انا..
ساعات بحمد ربنا اني مقبلتكيش قبل ما يمـ.ـو.ت أخويا..
ولا عرفتك..كان يمكن اخسر نفسي وحياتي..
عشان تبقي معايا انا..
انا مش أناني ياتولين..صح..
بس انا بعشقك..
فمتجـ.ـر.حنيش وتو.جـ.ـعي قلبي..
بذكرياتك معاه..
أرجوكي يا تولين
ارحميني..ارحميني..
كانت تنتحب في صمت..
وصدرها يعلو ويهبط بعنف..
تهز رأسها بعنف قائله…لا..لا ياأيهم..
انا…انا..
قربها منه وزرعها بين أحضانه يعتصرها بيديه..
قائلا…
انتي ايه ياعمري…
انتي ايه قولي ياقلبي انا..
لفت ذراعيها حول عنقه تبكي بانهيار ودmـ.ـو.عها أغرقت عنقه..
وقالت..
انا بحبك..بحبك انت..والله بحبك..
انا بجلد نفسي وبعـ.ـذ.بها عشاان مبفتكروش ابدا..
أيهم انت متصور….
انا ولا مره افتكرته وانت معايا..
المفروض كنت افتكره مش كده ياأيهم..
انا كنت بحبه..
بس بعشقك انت….
انا خفت وانصدmت وحسيت اني خـ.ـا.ينه…
لما سألتني انهاردا..
أيهم..انا من يوم ماشوفتك مبفكرش غير فيك..
انت متخيل..
انا كدا خـ.ـا.ينه صح…
كانت تتكلم ويديه تمسد ظهرها بحب ودmـ.ـو.عه تسبق دmـ.ـو.عها..
اما يديها محكمه علي عنقه..
جسديهم ملتحمان كانهم خلقا في جسد واحد..
رددت قائله…انا خـ.ـا.ينه ياأيهم..
ردد بجنون وتوهان يشبه توهانها قائلا..
قولي..ياتولين..كدا..
قولي بعشقك كدا..
ضـ.ـر.بته بخفه علي عنقه التي تتمسك به قائله..
انا بمـ.ـو.ت فيك..انا بعشقك..
انت روحي ياأيهم..
خـ.ـطـ.ـفت قلبي ببدلتك الميري من اول مره شوفتك..
انا كنوز الدنيا..عندي متسويش لحظه واحده في حـ.ـضـ.ـنك انت..
لو خيروني بين كنوز الدنيا..
وحـ.ـضـ.ـنك هسيب كنوزها واعدي بحورها..
وأترمي في حـ.ـضـ.ـنك انت..
وخبطت علي عنقه قائله..
انا بعشق ريحتك وتفاصيلك..
بعشقك انت..
انت ياغـ.ـبـ.ـي..
ردد بجنون قائلا..
والغـ.ـبـ.ـي بيعشقك انتي..بيتنفسك انتي..
ياروح الغـ.ـبـ.ـي..
ولم يجعلها تتحدث أكثر..
اخذها في جوله من مشاعرهم المحمومه معا..
عزف علي جسدها اجمل الالحان..
وبكل لمسه يلمسها..
لها…
كان يخبرها انها ليست خائنه…
بل سارقه..سرقت قلبه
وأطاحت بعقله..
ليست خائنه..
بل عاشقه..
ولا تلم عاشقاااا…
🌹🌹🌹🌹🌹
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل وويل على ويل
وشيء منه العـ.ـذ.اب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا.. قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم ينـ.ـد.م
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
عن العشاق لا نسأل
وخلينا بعيد♥♥ بعيد اسلم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تجلس في غرفتها كعادتها منذ
ذهاب ابن أخيها ساجد..
كانت تقضي معظم أوقاتها معه..
اعتادت عليه في حياتها..لا ونيس لها الان الا والدتهها..
التي هي الاخري تشتاق لحفيديها وبشـ.ـده..
تنهدت بو.جـ.ـع وسمعت آذان المغرب يؤذن فقامت وتوضأت…
وأدت فرضها..
جلست علي سجادتها تبكي..بو.جـ.ـع…
تردد.
يارب انت عالم بحالي وغني عن سؤالي…
يارب نورلي دربي..
ويسرلي أمري…
دخل عليها والدها كالاعصار في تلك اللحظه…
وجدها تجلس علي سجادتها…
نظر لها بقرف..قائلا..
يالا ياست الشيخه…
البسي حاجه عدله وظبطي نفسك…
جايلك عريس..
هيخدك علي عيبك…
ارتعشت يديها وقالت…
لا لا…
انا مش عاوزه أجوز…
أرجوك يابابا.
.
بالله عليك..وبكت بقهر…
أقترب منها وامسكها من يديها بحده…..
وصرخ في وجهها..
وقاال..
اقسم بالله لو منفذتي كلامي…
لكون واخدك رميكي في اي خرابه..
ومحدش هيعرفلك طريق…
جاءت والدتها مسرعه علي صراخه…
وقالت…حرااام عليك سيبها يافايز..
سيب بـ.ـنتي..
نفض يد ابـ.ـنته بقرف قائلا…
عقلي بـ.ـنتك ياهويدا…
أحسن انتي عارفه انا ممكن أعمل ايه…
وخليها تحمد ربنا ان لقت واحد يرضي بيها علي عيبها..
ورمقها بطرف عينيه…
بحده..
وانتقل بعينه لتلك التي تقف بجانبها تحتضنها بحب…
نظر لها بو.جـ.ـع وتركها ورحل…
بعدmا أخبرهم بقدوم العريس بعد صلاه العشاء..
احتضنتها والدتها…
تمسد علي ظهرها بحب وقله حيله..
وقالت…
معلش يا مريم استحملي يابـ.ـنتي وانشالله أيهم
هيحل الموضوع زي كل مره بس اهدي ومتعنديهوش..
انتي عارفه انتي بالذات بيحبك…
قد ايه بس هو طبع يابـ.ـنتي..
والطبع بيغلب التطبع…
وأكملت بشرود…
دا طبع يابـ.ـنتي ومبيتغيرش..
سامحيني يابـ.ـنتي.. انا الي اخترتلكو أب جشع..
حبه للمال عماه..
كان يستند بجانب باب الغرفه..
يستمع لحديثها بو.جـ.ـع..
شاردا…
لذلك الوقت التي تعرف بها عليها..
كانت زوجه أخيه…سعيد..
وكان هو متزوج من زوجته ثناء والده أيهم..
تحدي سعيد والده وتزوج ابنه الحي الفقير…
هويدا…
ولم ينجب منها…..
وبعد أربع سنوات عاشهم سعيد مع زوجته هويدا…
في حيها الشعبي كان فايز بذلك الوقت بالخارج..
وحينما رجع الي البلاد أخبره والده وأخيه عابد..
بفعله أخيه فأقنعه فايز بمراضاه أخيه..
ورجع
اليهم بعدmا تعرف علي زوجه سعيد
ولمعت في عينيه..
وبالفعل عادت المياه لمجاريها..
ومنذ أن وقعت عين فايز عليها…وقع صريعا لهواها…
فعل مالم يكن بالحسبان..
امتدت يداه للتخلص من أخيه وزوجته…
بحادث سير حينما كان سعيد…
يقوم بتوصيل زوجه فايز
بطريقه.. لمكان عملها فهي كانت طبيبه بالمشفي..
مـ.ـا.ت والدهم بسكته قلبيه حـ.ـز.نا علي ولده..
وبعدها أكتشف حمل هويدا بشريف بعد طول انتظار.. من أخيه سعيد..
أجبرها علي زواجها منه بعدmا وضعت شريف وقام بتزوير شهادات الميلاد ونسبه له بالقوه..
لم تحبه يوما كانت مجبره عليه خائفه علي أولادها…
أحبت أيهم بشـ.ـده..
وكأنها والدته وبالمقابل أحبها أيهم الضعف لحنانها معه..
وتعايشت معه الا انها لم تخضع لحبه أبدا…
كرهته وبشـ.ـده فهو أجبرها علي زواجهها
منه بمساعده أخيهم الاوسط عابد والد ساره..
كان شخصا مقرفا لم يحبها يوما…
ولولا وجود فايز وخوفه منه..
لكانت في عداد المـ.ـو.تي..
يقسم لو كانت أحبته وبادلته نصف حبه..
لكان ترك الدنيا وما فيها من أجل عينيها…
ولكنها كانت تكرهه وبشـ.ـده ومازالت..
حتي حقه الشرعي معها كان يأخذه غـ.ـصـ.ـبا..
ااااه حارقه خرجت من صدره…
ورجع برأسه للخلف قائلا…
عشت عمري كله ياهويدا مستني نظره من عنيكي..
عملت اللي معملتوش في حياتي..
عشانك…
وخبط برأسه للخلف عده مراات قائلا…
ليييه..لييييه..
وأكمل بتهكم..قائلا…
بتقوليلها..أيهم…
وانتي نظره بس من عنيكي بتجريني وراكي زي العيل..
انتي دوااايا..
انتي دوااايا…
اه ياقلبي..
بقي بعد العمر دا كله…ولسه بتبصيلي بنفس نظره الكره..
اللي بشوفها من عنيكي من سنين..
خرجت وجدته مازال واقفا..شاردا..
نظر لها بو.جـ.ـع..
فرمقته بكره..وذهبت باتجاه غرفتها..
ذهب ورائها..
كانت تجلس علي طرف السرير..
منكسه رأسها للاسفل بقهر..
اقترب منها ونظر لها..بتفحص..
مازالت تحتفظ بجمالها للان..
عيونها واه من عيونها…
التي أوقعته صريعا لها من أول نظره..
تلك اللمعه التي كان يلمحها بعينيها…
لاخيه حينما تلقاه… هي من اختفت…
اقترب منها بضعف كطفل صغير رغم…
سنواته الستون
الا انه مازال يتمتع بجـ.ـسم رياضي ولياقه عاليه..
وجلس القرفصاء أمامها..
ووضع رأسها علي قدmها بضعف..وأغمض عينيه قائلا…
انا عارف انك مش طيقاني..ويمكن بتكرهي لمستي ليكي..
بس انا بعشقها حتي لو غـ.ـصـ.ـب..
انتي مكدبتيش لما قولتي…
ان مريم بالذات بحبها أكتر…
انا فعلا بحبها ياهويدا عارفه ليه..؟
عشان من ريحتك انتي…
الحاجه اللي ربطت بيني وبينك…
تكلمت بتهكم..
اه وعشان كدا عاوز تجوزها غـ.ـصـ.ـب زي مـ.ـا.تجوزتني غـ.ـصـ.ـب…
انسي يافايز مش هيحصل..
رفع نظره لها فنظرت له بشراسه..
ضحك وقام وجلس بجانبها وأمسك يدها فسحبتها منه بعنف..
فتنهد بو.جـ.ـع قائلا…
انا مش هجوزها غـ.ـصـ.ـب ولا حاجه…
انا هجوزها لواحد بيحبها وهي كمان بتحبه بس بتكابر…
يمكن انا كل حياتي غلط…
وقرارتي غلط…
بس اديني اهوو.. هحاول اعمل حاجه
صح..
نظرت له باستفهام..
تنهد وقال…
كريم انتي عارفاه..
بيحب مريم من زمان والدته جاتلي الشركه…
وقالتلي الحكايه كلها…
وملقتش طريقه غير دي اخليها توافق..
كريم بيحبها وهيعيشها سعيده..
نظرت له وقالت…
طب وليه مكلمتنيش انا…
وأكملت…. بتهكم
ولا… قبضت التمن…
قبضت تمن بـ.ـنتك…طيب كويس…
نظر للارض بانكسار..
فاقتربت.. تمسك قميصه بيديها بعنفه وشراسه..
قائله…
نقصك ايه…ها..
نقصك ايه…عشان تبيع وتشتري في أولادك
.كدا..
نقصك ايه وضـ.ـر.بته بصدره..قائله..
منك لله..
منك لله ياأخي…
وبكت بشـ.ـده..
اقترب منها وصرخ بو.جـ.ـع…
وقال..
بقهر…
واه من قهر الرجـ.ـال..
ناقصني انتي…
ناقصني تحبيني…ليه حبتيه هووو.
ليه بتكرهيني…
انتي مت عـ.ـر.فيش عملت ايه عشان تبقي ليا…
صرخت بصوت أعلي
قائله…
لا عارفه..عرفت كل حاجه…
عرفت ومصدقتش…
انت ازاي بالقذاره دي..
مـ.ـو.ت جوزي ومراتك…
انا اللي عرفت كل حاجه…
وانا اللي اديت المستندات لشريف…
وعرفته انك مش أبوه…
وانا كنت عارفه انه اتجوز..
بس مكنتش اعرف انك خسيس كدا…
لو كنت أعرف اني بودي ابني بإيديا للمـ.ـو.ت مكنتش قولتله أبدا..
ورقدت تفترش الارض تبكي بانهيار…
منك لله…
منك لله يافايز…
دmرتني وضيعت ولادي…
ااااه…يااارب..
وصرخت بانهيااار..
قائله…
اااه ياشريف…
شررريف…ياحبيبي يابني…
ينظر لها بصدmه قائلا…
انتي كنتي عارفه..
اني…
رددت بانهيار قائله…
ايوا عرفت..
عارف عرفت من مين…
من الوسـ.ـخه اللي جوزتها لابنك وهي كل يوم في حـ.ـضـ.ـن راجـ.ـل شكل…
نظر بصدmه..
فرمقته بغل..
قائله اه.. متستغربش.. اصلها كانت في يوم عامله دmاغ.. وغلطت وقالتلي كل حاجه..
حتي مكان المستندات…
والاوراق اللي نهبت بيها حقي وحق ابني…
صرخ بصوت عالي قائلا…
انا عاملت شريف أحسن من أيهم..
انا حبيته زي ابني..
قامت مسرعه واقتربت منه وضـ.ـر.بته علي ظهره بحده وو.جـ.ـع ام مكلومه علي ولدها..
قائله…
كداااب..انت كداااب..
طول عمرك مخوفو منك..كان طول الوقت يسألني ياقلب أمه..وكأنه كان حاسس.
انك مش ابوه…
كان يقولي..ليه ياماما…
بابا..كدا..
وبيعمل كدا…
كنت أبكي..
وانا نفسي اقوله وأصرخ انك مش ابوك…
وان أبوك كان أشرف وأحن واحد في الدنيا..
مش زيك كـ.ـلـ.ـب فلوس وتاجر مـ.ـخـ.ـد.رات وزاني…
اتفوو عليك وعاليوم اللي عرفتك فيه ياأخي…
دا حتي بـ.ـنت أخوك..
معتقتهاش ومشغلها معاك في صفقاتك الوسـ.ـخه…
صرخ قائلا…
بس كفايه…كفايه..
انتي ايه…
مبتزهقيش…
لو كنتي حبيتيني نص حبي ليك صدقيني كنت هتغير…
انا كنت محتاج نظره واحده من عنيكي..
نظره واحده بس..
كنت مستعد ارمي كل حاجه ورا ضهري..
بس انتي ترضي عني…
لكن انتي كرهك ليا خلاني زي التايه..
اللي مش لاقيله شط..
انا بحبك..حبيتك انتي..
صرخت بعنف..قائله…
وانا بكرهك…بكرهك يافايز…
وهيجي اليوم اللي اشوفك فيه مذلول قداامي…
وصدقني خلاص نهايتك قربت…
مهو مش معقول كل الظلم دا..ومفيش نهايه..
دا ربنا كبير أوووي…
كبير اوووي يافايز..
وخبطت بيدها علي صدرها بعنف وقالت..
ساعتها قلبي…
هيبرد… ناره.. اللي قايده من سنين…
هااانت…
هانت..
وصرخت قائله بترجي ودmـ.ـو.عها تسبقها..
قائله…
ياااارب…
ياااارب…
خرج مسرعا غير قادر علي سماع صرخاتها
أكثر..
اما هي افترشت الارض تبكي فقيديها..
بو.جـ.ـع تردد..
بهستيريه…
اااه ياسعيد خدني عندك بقي انت سامعني…
ياشريف…
امتا آجيلك بقي..
وحشتوني..
وحشتوني
اوووي…
يااارب
💔💔💔💔💔💔💔💔
يتبع…
كان يجلس علي الارجوحه بالشرفه… محتجزا اياها بين ذراعيه…
يقبلها قبلات محمومه وهي مستقبله بسعاده..
لقد تعمد
أن يجلب لها أرجوحه كتلك التي بمنزلهم في القاهره..
كان يعلم حبها للجلوس عليها..
فصمم واحده.. أخري بنفس الشكل والهيئه..
رفع وجهها ونظر لعينيها قائلا..
هو انا قلتلك اني بحبك..
ضحكت وقالت..
اه قولت كتير..
عبس قائلا..
بس انا مش فاكر فكريني كدا…
اقتربت تهمس في أذنه…
قائله.. بمكر جديد العهد عليها منذ عرفته..
مش مهم افكرك…
ايه رأيك تعيد تاني…
لاني اظاهر غـ.ـبـ.ـيه وبنسي..
ضحك بتوهان ونظر لشفتيها التي تشع بحمره طبيعيه..
من نسمـ.ـا.ت البرد..
في ذلك الوقت من العام…
واقترب يتحسسها بإصبعه ببطء مهلك..
ويقول..بتأني..
ب.ح.ب.ك
ياتولين..
ب.ع.ش.ق.ك
انتي بتاعتي انا…لا.. قبلك.. ولا.. بعدك..
تلك المره هي من أسكتته..
اقتربت وأسكتت.. ذلك الذي يقطر شهدا علي قلبها..
يداوي جروحها..
ويرطبها..
♥♥
اقال يحبها..
اذن..لما تعتقد ان الامر بالنسبه لها اكبر وأعمق..
من ذلك..
تشعر بالكمال بوجوده..
لاتريد شيئا أخر..
انهت قبلتها..التي أطاحت بقلبه..وعقله..
واندثت بين أحضانه كقطه وديعه..
تنتظر طعامها..
قربها أكثر لقلبه..
قائلا…
عارفه ياتولين…
انا طول عمري أقول اني عمري قلبي ماهيحب..
اتجوزت ساره بـ.ـنت عمي
جواز تقليدي جدا جدا..
لا عمري حبيتها ولا هحبها..
لدرجه اني اتنازلت عن كل حقوقي معاها…
والمره الوحيده..
او الغلطه الوحيده اللي قربت منها فيها…
كانت نتيجتها ساجد..
وللاسف اكتشفت اني
مكنتش اول واحد لمسها
وضحك بسخريه..قائلا..
تصوري..
لما عرفت انها حامل مكنتش متأكد ان ساجد ابني..
ولما اتولد اتأكدت بتحليل الdna
والحمدلله طلع ابني..
بس بعدها اللي محدش يعرفه اني طلقتها
نظرت له بذهول..
فأومأ برأسه..
وقال..
أيوا ساره مش مرااتي..
ضحكت عينيها..
فنظر لها بتساؤل..
فضحكت بصوت عالي..
قائله….
بجد يعني انت بتاعي انا بس..
ضحك بصوت مرتفع علي تفكيرها..
يعني..دا اللي همك من اللي قولته..
أومأت مسرعه واحتضنته بكل قوتها..
وضـ.ـر.بته بخفه علي ظهره وقالت بلوم له..
وليه مقولتليش بقي..
هااا..
انا كنت بتقطع لما بعرف انك بايت هناك..
وأقعد افكر طول الليل..
انت بايت في حـ.ـضـ.ـنها..ولا لوحدك..
ضحك أكثر قائلا…
يامـ.ـجـ.ـنو.نه انتي..
انا من يوم مـ.ـا.تجوزتك منمتش ليله واحده في البيت.
انا كل يوم كنت بتحجج بأي حاجه من شغلي
وأدبس محمد..
وأجري أستخبي في حـ.ـضـ.ـن مرااتي حبيبتي..
رمقته بغيظ قائله..
تنام في حـ.ـضـ.ـني..
بردو..
هاااا.
حملها من خصرها ودار بها بسعاده قائلا..
بحبك..ياتوتو..
ضحكت بصوت مرتفع قائله….
دوخت ياأيهم..
نزلني..
رفض قائلا..
قولي بحبك بصوت عالي..وانا أنزلك..
ضحكت بصوت مرتفع…
وبصراخ قالت..بحبك ياأيهم..
بعشقك ياغـ.ـبـ.ـي..
ردد بجنون..
♥♥♥
وانا بعشقك..ياقلب الغـ.ـبـ.ـي من جوا..
♥♥♥♥♥
خرجت علي صراخ بالبيت.. من غرفتها..
فاقتربت من غرفه ابنه أخيها..
ولكن قبل أن تدق الباب..
استمعت لضحكات أيهم وصراخهم…
اطمأن قلبها..
ورحلت داعيه..لهم..
♥♥♥♥♥
الحمدلله..يارب..
ربنا يريح قلبك ياأيهم..يابني..
زي ممريح قلبي بـ.ـنتي..قادر ياكريم..
وينصرك علي مين يعاديك..
♥♥♥♥♥
مع أذان الفجر كانت تتوسد صدره..بهدوء..
ويديه تعبث بشعرها..
قبلت صدره ورفعت نظرها له..
مقولتليش ايه كان في الخزنه…
وعرفت تفتحها..
أسند نفسه علي السرير.. وقربها منه بهدوء…
وقص عليها ماحدث..
نظرت بذهول وقالت..
يعني شريف كان بيوصيك بعيد ميلاد سليم..
اللي هو أصلا رقم الخزنه..
انا ازاي مخدتش بالي..
احاط وجنتيها بيديه واقترب يقبلها علي شفتيها قبل متفرقه..
وقال..
سيبك انتي من الكلام..دا..
متشغليش بالك..بيه..
كل واحد هيتحاسب علي اللي عمله..
ريحيلي دmاغك دي…
ياقلب أيهم..
ومش عاوزك تفكري بأي حاجه..
غير حياتنا..
انتي تشاوري بس وأيهم ينفذ..
ابتسمت وحـ.ـضـ.ـنته بحب قائله..
ربنا ميحرمني منك أبدا..
أبدا..
♥♥♥
بعد فتره..
أيهم: تولين..
تولين:اممممم
أيهم: بصوت مرتفع جعااااااان
تولين:ياااماما خضتني..
حملها مسرعا قائلا..من بين ضحكاته..
انا جعان ياتولين يالا..
كان يحملها بخفه بعدmا ارتدت ملابسها..
علي ظهره..
كالطفله..الصغيره..
♥♥♥♥♥
الي ان وصل للمطبخ واجلسها علي المنضده..
قالت..
نزلني ياأيهم..أعملك الاكل..
أنزلها بهدوء..
تعد الطعام تحت لمساته وقبلاته..
لها..
دخلت عمتها حامله ساجد علي يديها..
وسليم يتمسك بقدmها يمشي رويدا..
رويدا..
وجدت أيهم يحتضنها من ظهرها
تحت لمساته العابثه هنا وهنا..
وهي تضحك بسعاده..
قالت.. بغيظ من أفعالهم….
🙄🙄🙄
ايوا ناس في العسل… وناس في البصل..
التفتوا بخضه لها..
فصاحت بهم..
خدوا عيالكو دي..
زهقوني..ايه مفيش دm..
اقترب أيهم يحمل سليم الذي كان يمد له يديه بفرحه كي يحمله…
مرددا..
بابا..
أغرقه بقبلاته….
وحـ.ـشـ.ـتني ياقلب بابا..
لمح بعينيه ساجد الذي حملته تولين..
ينظر له بعبوس..
طفولي محبب..
وكأنه يخبرنه…
لما لا تحملني مثله..
لمحته تولين..
فمدت له ساجد…
فحمله بحب علي يده الاخري يقبله مثل أخيه..
تحت ضحكات ساجد التي يسمعها لاول مره..
جلسوا جميعا يتناولون افطارهم..
بسعاده..تحت دعوات عمتها لهم..
بدوام السعاده..
كان يحمل طفليه كل واحد علي قدm..
وتولين تضع له
الطعام بفمه..
بحب..
ومع كل لقمه..
كان يتعمد ابقاء اصبعها بين شفتيه..
ويتبعها بغمزه وقبله سريعه في الخفاء..
لمحتهم عمتها فقالت..
بغيظ..
اما اقوم انا..
وأسيبكو تتمحننو براحتكو..
تولين… بصدmه..
عمتووو…الله
رمقتها عمتها بغيظ وقالت..
لهوا.. انا مش شايفه ولا ايه..
ومصمصت شفتيها قائله..
رجـ.ـاله أخر زمن..
ضحك أيهم وقال.. بوقاحه..
غامزا لعمته..
طب مـ.ـا.تخدي ساجد وسليم ياعمتي
اصل عاوز تولين بموضوع..
🙄🙄🙄
رمقتهم بغيظ قائله..
وانا مالي ياأخويا عيالكو وانتو حرين فيهم..
انا واحده كبرت..
معنتش حمل مرمطه وعيالكو مشاء الله سفله مبيبطلوش ضـ.ـر.ب في بعض..
انتو حرين فيهم..
وتركتهم ورحلت مسرعه..
ضحكت علي عمتها..
ورمقته بشمـ.ـا.ته
قائله..
بضحك
ههههه
تعيش وتاخد غيرها بقي..
😘😘😘😘😘
ليلا كان استعد للرحيل بعدmا اخذها صباحا للشهر العقاري
وحررت توكيلا له بإداره نصيبها..
انتهي وجمع أوراقه..
تحت عبوسها..
وحـ.ـز.نها..
اقترب منها قائلا..
كدا ياتوتو عاوزه تمشيني زعلان..
انا عاوز أشوف ضحكتك الحلوه..دي..
خلاص هانت كلها ايام ونبقي مع بعض دايما.
ابتسمت قائله..
يارب يقرب البعيد بقي.
آمن بعدها…واقترب منها قائلا..
تعالي بقي اما أشبع منك قبل ماأمشي..
ضحكت.. و
سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح..
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘
كانت تجلس بصمت أمامه شارده.
صدmت حينما علمت أنه هو…
ولكن تجاوزتها سريعا..
فهي فتلك الحالتين..بيعت بأرخص تمن..
استعجبت حينما دخلت عليها والدتها بعدmا أتوا..
الضيوف
قائله..
flash back
مريم اسمعيني كويس..
انا عاوزاكي توافقي عالعريس دا..
نظرت بصدmه لها..قائله…
ازاي ياماما..ازاي..
هويدا:ازاي دي هت عـ.ـر.فيها بعدين..
بس عاوزه أقولك اني دي فرصتك الوحيده..
عشان تخلصي من الهم دا..
اتمسكي بحبك يامريم متضعفيش..
المرض مش نهايه الكون..
كتير بيتعايشوا مع المرض..
وكأنه شئ عادي…
متوقفيش حياتك علي أوهام..في دmاغك..
فهماااني..
وتركتها ورحلت.
back..
نظرت له بهدوء..
وسألته..
عاوز تجوزني ليه ياكريم وانت عارف اني..
اقترب منها مسرعا..
ووضع اصبعه علي شفتيها..
قائلا…
اششش…
اسمعيني..
بحبك من وانا طفل..
كنت بقول..دا حب طفوله وهيروح..
بس مرحش.
حبيتك… وانا مراهق..
وقولت دي مشاعر مراهقه وهتروح لحالها..
وبردو مرحتش..
حبيتك وانا شاب ودكتور..وكل يوم هقول هنسا..
وأعيش حياتي….
ولما اشوفك..
أرجع اتلبك واتأتأ كأني طفل صغير..
معرفتش حب غيرك في حياتي..
ولا هعرف..
بحبك يامريم..
ولو مش هتكوني معايا..
يبقي بتحكمي عليا بالمـ.ـو.ت..
ردت مسرعه..
ولهفه… بعيد الشر عليك..
متقولش كدا..
ونظرت له بتـ.ـو.تر..
قائله….
انا موافقه..
انا…
انا كمان بحبك اوووي.
بس..
قاطعها حاملا اياها يدور بها..قائلا..
من غير بس..
مش عاوز اسمع اي بس في حياتي..
وصرخ بصوت عالي..
ياماما..ياطنط هويدا..
وافقت…وافقت..
والله وافقت..
عااااا
جاءوا علي صوته
فانزلها..واقترب من والدته يحتضنها بحب قائلا..
وافقت ياماما وافقت..
ضحكوا عليه….
وعلي فرحته..
واتفقوا علي إجراءات الفرح..
علي أن يكون بعد شهرين.. من الان.
♥♥♥
كانت تجلس ببيتها..
تهاتفه كل دقيقه..وهاتفه مغلق..
نفخت خديها بغضب..
وقالت..
ماشي يامحمد ان ماوريتك مابقاش انا..
ورمت هاتفها بغيظ قائله..
بحده…
محمددددد
رد صوت من ورائها يقول..
بمرح كعادته..
شبيك لبيك..محمد ملك ايديك..
صرخت بخضه قائله..
انت هنا انت جيت امتا..
انصرف انصرف..
ياماما..
ضحك عليهاااا قائلا..
شوفتي عفريت يامـ.ـجـ.ـنو.نه..
رمقته بحده واقتربت منه بمكر وهو يرجع للخلف بخوف مصطنع..
قائلا..
اهدي يامنار..مش كدا..
وفي ثانيه كانت انقضت علي ذراعه..
وقرضته بأسنانها كالفأر..
صرخ بو.جـ.ـع..قائلا..
دراعي يامـ.ـجـ.ـنو.نه..
ااااه.
وتركته وجرت مسرعه الي الخارج وهو يجري خلفها..
كالمـ.ـجـ.ـنو.ن قائلا..
ماشي ياميرااال والله ما نا سايبك..
🙄🙄🙄🙄🙄
تحت ضحكات والديها ومن بالمنزل..
عليهم..
وعلي جنانهم معا…
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
رحل أيهم ينفذ ما خطط له حتي ترد الحقوق لاصحابها..
وفوجئ بخبر خطوبه مريم علي كريم صديقه..
وفرح من أجلهما فحب كريم لاخته كان واضح كالشمس..
تقابل مع والدته وسردت له كل شئ..تحت صدmـ.ـا.ته المتكرره..
أخبرته كيف قــ,تــل والده زوجها وأخيه شريف..
وكيف قــ,تــل والدته مع زوجها بدm بـ.ـارد..عن علاقاته المشبوهه وصفقاته القذره..
زادت شعله الانتقام بقلبه وقرر ان لا تأخذه به شفقه ولا رحمه..
لقد حرمه والدته…
كم كانت انسانه جميله ومتفهمه..
لم ينكر حب زوجه عمه له كأنه ابنها..
بل ولم يشعر يوما ان شريف..أخيه من أبيه..
كانت تعاملهم بالمثل..
شريف ابن عمه وليس أخيه..
حتي حقه في نسبه…
سلبه منه بأي عقل كان يفكر أبيه وقتها..
كيف حرم أخيه المـ.ـيـ.ـت من حقه في أبوه ابنه..
بل وكيف أجبرها علي الزواج منه وهي حامل من أخيه..
بأي شرع ومنطق كان يعيش..
يشعر انه كان يعيش في بؤره من النجاسه والوساخه..
أخبرته والدته حينما لمحت في عينيه اتهاام مبطن..
لم يجرؤ علي اخراجه..
الا انها قرأته بعينيه..
انه لم يتقرب منها أبدا طيله حياته الا..
بالاغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب..
الاغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب التي كانت نتيجته أخته مريم..
ااه…. حارقه تخرق من اضلعه عليه وعلي اخوته..
وعلي زوجه مكلومه…
اضطرت ان تعايش هكذا و.جـ.ـع..
كيف كانت تضحك في وجوههم وفي قلبها
آهااات العالم كله…..
صبرا سيثبت للعالم أجمع كم ان رجل الاعمال المبجل….
ماهو الا قذر حتي وان كان والده..
سيمسح تاريخه القذر ويبني تاريخا أخر نظيفا له ولاولاده من بعده..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عوده للوقت الحالي..
جاء مهرولا الي الفيلا..يصـ.ـر.خ..ويدق علي غرفتها بعنف..
هويدا..افتحي ياهويدا..عملتيها ياخـ.ـا.ينه..
مفكره انك كدا هتلوي دراعي لا فوقي..
ازدادت خبطاته..
ففتحت له..ونظرت له بتشفي وقالت..
مالك جاي بزعابيبك ليه..
أمسكها من شعرها بحده..
وصرخ بها..
بقي انا يابت ال🐕
بعد مالمـ.ـيـ.ـتك من الحواري وأويتك تعملي فيا انا كدا..
كان لازم اسيبك لعابد يخلص عليكي..
زي مخلصت علي جوزك… والغـ.ـبـ.ـيه اللي كنت متجوزها..
هخلص عليكي بإيديا..
ضيعتي اللي عملته في سنين ياوسـ.ـخه..
مفكره ان ابنك هيقدر يحميكي مني..
دا بعدك زي مخلصت علي شريف وحرقت قلبك عليه..
هحرق قلبك..
علي الباقي..
كان محكما يديه علي رقبتها..يخـ.ـنـ.ـقها بعنف..
وجميع شياطينه تلبسته..سيقــ,تــلها..
فايز:فين ساجد يابـ.ـنت 🐕
ردي..
ها وديتيه للوسـ.ـخه التانيه اللي ضحكت علي ابنك واتجوزته..
كنتي عارفه انها بـ.ـنت شريكي ورضيتي تتجوز ابنك عشان تذليني..
دا بعدك..كانت ترفرف بيديها..
وصوتها ضائعا..
الي ان أتي من انتزع يديه بقوه منه ..
وكال له لكمه قويه بوجهه..
وقع علي أثرها علي الارض…
قائلا..اقسم بالله لو ماانت أبويا واسمي للاسف مكتوب علي اسمك..
لكنت قــ,تــلتك..وما حد رحمك مني…
بس هااانت ونخلص من وساختك للابد..
والبيت دا بقي بتاعي انا واياك تلمسه برجلك..
تاااني..
اقترب من والدته التي تفترش الارض مغمضه عيناها بتعب تأخذ نفسها بصعوبه..
قائلا..
قوومي ياأمي..
خلاص قربنا..اتماسكي عشان تشوفي النهايه بعينك..
بكت بقهر..قائله بضعف..
مش قادره ياأيهم..
احتضنها بحب قائلا بتصميم..
هتقدري وهتشوفي..
خلاص أخر خطوه اجمدي..ياأمي..
خلينا نرتاح من الكابوس دا…ونعيش بسلام..
ساعدها علي الجلوس..
واطمأن عليها..الي ان رن هاتفه برقم غير معلوم..
تركها وخرج للشرفه يرد علي هاتفه..
أيهم:الوووو..
ايوا انا أيهم المهدي مين حضرتك..
المتصل.:انا فاعله خير ياأستاذ أيهم..ومعايا حاجات تخصك..
أيهم:انتي مين وحاجات ايه اللي تخصني..
المتصله:مش هتخسر حاجه ياأستاذ أيهم او أقول ياسياده العقيد..
أظن انت تعرف تحمي نفسك مني كويس..
هقابلك في…..
متتأخرش عليااا.. مفيش وقت..
واغلقت المكالمه…
التفت ونظر ناحيه والدته التي تنظر له بصمت وشرود هيا الاخري..
وعقد العزم علي ان يذهب في الميعاد..
فلا شئ سيخسره..
بعد ساعه…
كان يقف منتظرا اياها في المكان التي حددته..
فجأه ظهرت من خلفه قائله..
أسفه اتأخرت عليك..
نظر بصدmه لها.
وقال….انتي..
أومأت بضعف وانكسار شاهده.. علي وجهها
وقالت..أيوا انا ياأيهم بيه..
مني السكرتيره..
نظر لها بتفحص قائلا..
ايه اللي ت عـ.ـر.فيه وجايه تقوليه يامني..
نظرت له بتردد قائله..
بس اوعدني…
انك تحميني ياأيهم بيه أرجوك….
واديني الامان..
تكلمت بعدmا وعدها.. واطمئنت له
وقالت..
انا كنت زميله شريف الله يرحمه في الجامعه..
وعرض عليا
شريف الله يرحمه اني اشتغل معاه لانه كان عارف ظروفي صعبه..
وجيت اشتغلت معاه ومع والدك..
وعرض عليا والدك ان ابقي سكرتيرته…
كنت بلمح في نظرات عنيه ليا حاجات غريبه..
وقررت أمشي وأسيب الشغل بس لما عرف..
اتحولت نظراته لتهديد خالص بالفضيحه وصلت لاهلي واخواتي البنات..
هددني بيهم انو هيأجر عليهم ناس يخـ.ـطـ.ـفوهم او يقــ,تــلوهم او اللي اكتر من كدا..
نظر باهتمام وحذز وقال..
وهو كان عاوز منك ايه..
تنهدت بسخريه قائله..
كان عاوزني لنزواته..
وساديته المريـ.ـضه..
حاولت احكي لشريف بس هو ضغط
عليا لما خـ.ـطـ.ـف اختي يوم كامل..
خفت وسلمته نفسي..
وكان بيتفنن في ساديته وذله ليا..
بس من فتره..كنت راحه عنده الفيلا بحجه شغل
وسمعت حاجه غريبه اوي..
سألها باهتمام قائلا..
سمعتي ايه..
أخرجت هاتفها من حقيبتها..
وشغلته علي الحديث التي سجلته تلك الليله
لساره وعمها…
وهي تتفق عليه وعلي استخدام ابنها كوسيله لاختطاف تولين…
أغلقه بعنف وصدره يعلو ويهبط من ما يسمعه
اخرجت بعض الاوراق والسيديهات واعطتهم له قائله..
انا كده سلمتك رقبته باقي بس تقبض عليه متلبس الليله في……
انهاردا هيسلمو البضاعه..
نظر لما اعطته له وقال..
انتي جبتي الحاجات دي منين..
ردت قائله…نسيهم عندي انهاردا وخرج بسرعه..
وبالصدفه شفتهم..
بس في حاجه..
نظر لها باستفسار قائلا..
ايه هيا..
خفضت رأسها بذل وقالت..
بو.جـ.ـع..
انا..انا..حامل من والدك..
صعق واستقاام بفزع قائلا..
ايه..ازاااي…في الحرااام..
ازاااي..ازاااي..
أرجوك ياأيهم بيه انا عاوزه الطفل دا متجبرنيش انزله..
دا مش أول مره ليا..
في كل مره كنت بحمل فيها كان بيجبرني بالقوه اني انزله..
ساعات كان بيفضل يضـ.ـر.ب فيا بالساعات
عشان الحمل ينزل..
وساعات كان بيحبسني بالقوه ويخدرني
وينزله..
وأخر مره الدكتور قالي اني دي اخر فرصه ليا…
ارجوك..
نفسي ابقي ام…
.بس خليه يكتب عليا وانا والله ماعايزه منكم حاجه..وفاضت دmـ.ـو.عها بقهر..
انا انغـ.ـصـ.ـبت ياأيهم..والله ماكان بإيدي..
انا مش عاوزه ابني يتقاله ابن حراام غير اني في الرابع ومينفعش انزله…بالله عليك..
كان يقف عاجزا أمامها..يلعن أبيه ووساخته بصمت..
يري بعينيها حاجتها وذلها..
فماذا كانت ستفعل هي امام جبروت والده وقوته..
وهم رجـ.ـال واستطاع تشتيتهم وقهرهم..
كانت تبكي بعنف..
تقرب منها…
وطبطب عليها بأخويه وحنيه رجل ليسوا بكثيرين..
وقال.. لها..
ارفعي راسك يامني..
ابنك هيبقي أخويا..
وأخو أيهم المهدي مـ.ـيـ.ـتقلوش ابن حراام
اوعدك هجيبلك حقك وحقه..
ومتقلقيش من حاجه..بس أهلك..
نظرت له بكـ.ـسره وقالت امي مـ.ـا.تت من سنتين…
واخواتي البنات لسه صغيرين مش عارفين حاجه..
أومأ قائلا..يبقي محلوله..
سيبها علي ربنا ثم عليا…
نظرت له بامتنان وقالت..
انا مش عارفه أقولك ايه..سامحني ياأيهم بيه..
بس في حاجه تانيه..
انا عارفه انك بدور علي سامي المحامي..
بس هو كمان كان مغـ.ـصو.ب علي أمره..
ابوك الله ينتقم منه..كان بيهدده ببـ.ـنته وهي علي وش جواز…
سيبه في حاله يابيه..
دا صاحب عيال…
أومأ لها وقال..خلاص يامني متقلقيش..
عفا الله عما سلف بس خليه يجيلي ويشهد باللي عنده غير كدا مش هقبل..
ودعها بعدmا اوصلها لمنزلها..علي وعد باللقاء قريبا..
♥♥♥♥
ليلا..بعدmا اتفق مع معتز صديقه وقدm له كافه المستندات وشاهدو الاسطوانات التي كانت تحتوي علي أقذر شئ من الممكن ان يروه بحياتهم..
صور لوالده يمارس ساديته مع الفتيات واتفاقاته المشبوهه وتجاراته في الاعضاء والمـ.ـخـ.ـد.رات..
ووصلت للتجاره بالفتيات..والدعاره..
والده قووواد كبير…
وللاسف..
كان يشعر بالخزي والعار من والده.
مؤكد تلك الحقائق ستؤثر علي مستقبله العسكري ولكن ما باليد حيله وليأمل ان يرأفو بحاله..
ولا يعزلوه من منصبه..
اما عن ابنه عمه المصون فهي تقود المسيره بالتجاره بالفتيات..
بعدmا باعت نفسها وجسدها..
يشعر بالقرف من نفسه..لانه سمح لنفسه بلمسها يوما..
يستغفر الله كل حين…ان يتوب عليه من هذه المناظر..
ربت معتز علي كتفه قائلا..
ها ياصاحبي..مستعد..
نظر له بانكسار..ففهم عليه معتز وقال..
لو مش عاوز تيجي سيبني انا اقوم بالطلعه دي..
متقلقش ياصاحبي انا في ضهرك..
نظر له وقال..
العمليه كبيره يامعتز ومتورط فيها رجـ.ـال أعمال كتيره..
ومنهم المظلوم ومنهم الظالم….
لازم نفرق..
معتز:عارف ياصاحبي متقلقش انت..معظمهم معانا في الخطه…وراضين باللي هنعمله..
وبكامل ارادتهم..
متقلقش هانت…عشان نوقعهم كلهم ونقضي علي شبكه الفساد دي..
ودلوقت ياسيدي استناني هنا نص ساعه بالكتير ويكون كل شئ تمام..
ربت أيهم علي كتفه قائلا…
قدها وقدود يابطل..
مستنيك ترجع رافع راسنا…
سلم عليه وذهب لتأديه واجبه العسكري..
♥♥♥♥♥♥♥♥
كان يجلس بينهم شاردا بينما هم يتقاسمون الصفقات والفتيات أمامه كالرقيق..
ينتظر نهايته كيف ستكون فإن علموا من يجلس بينهم بأنه أصبح مفلسا..
سيتخلصون منه بدm بـ.ـارد..
وان نفذ ابنه تهديده له
مؤكد انه سينتهي اما اليوم او غدا..
حتي أنه لم يستطع الهروب خارج البلاد فلقد أحكم ابنه الوثاق عليه..
ووضع اسمه تحت لائحه الممنوعين من السفر..
في الحالتين هو هالك لا محاله..
اذن فلم العجله فليستقبل مصيره بدm بـ.ـارد..
_________________
اتت تتبختر في مشيتها كالعاهرات كاشفه بضاعتها للاعين..
علها تحظي بليله ماجنه مع أحدهم..
هكذا هي حياتها..
شرب وسكر وعهر..
فاسقه لابعد الحدود..
اقتربت من عمها.. بغنج وقالت..
والله اشتقنا …. ياعموو..
ايه رأيك في سهره من بتوع زمان جـ.ـا.مده..
أخر حاجه..
علي مايتم تجهيز البضاعه تحت..
في حتتين جداد انما ايه..
يعجبوك اوووي..
نظر لها بلامبالاه فهي تعيش بعالم..
خاص بها لاتدري عما يحدث شئ..
نظر لها بمكر فهو لن يغرق وحده..
فليتركها تنل عقـ.ـا.بها..
هي الاخري..
لايهتم.. فلتذهب للجحيم..
ووجد نفسه يوافق علي عرضها..
بلا مبالاه.
فلما لا… فليودع سهراته..
فلربما لن يتحصل علي ليله كهذه مره أخري..
اقترب من ابنه اخيه وغمز لها وقال..
ومالو.. ندوق الجديد..
غمزت لتلك التي تقف بعيدا ان تاتي..
فاقتربت وأمرتها قائله..
عاوزاكي تروقي الباشا عالاخر..
دا هيدوق بعد شوقه. …
وضحكت ضحكه رقيعه..
ولكن عينيه لمعت علي من خلفها ايضا فأشار باتجاهها قائلا…
ودي..
نظرت له بخبث فهي تعلم دmاغ عمها..
وفجره..
ولما لا فهي تدربت علي يديه..
فقالت.. وهي تميل تهمس بأذنيه..
ومالو تبقي جماعي ياباشا..
وذهب ينغمس في ما حرمه الله..
_______________
يقترب منها شيئا فشيئا.. غامزا لها ويديه تتحسس جسدها..
ايه مش هتحني ولا ايه..
نفخت سيجارتها بوجهه وقالت..
الليله مزاجي عنب..
واقتربت تنفخ بجانب شفتيه فابتلع الدخان الخارج من فمها بخنوع..
وقالت.. الليله عاوزاها مميزه..
فردد..
قائلا..
كالبغبغان..
أمرك يامولاتي..
سحبته من ياقته وراءها ك 🐕..
وذهبت تمارس شذوذها ووقاحتها غير واعيه لما ستكون عليه بعد قليل..
__________________
يقف خارج المبني التي تتم فيه الصفقات والعمليات المشبوهه
يعطي اوامره هنا وهنا..
معتز: ها يارجـ.ـاله كله تمام..
نطق أحدهم قائلا..
تمام ياباشا..
فأومأ قائلا..
طب علي بركه.. الله..
كله عارف هيعمل ايه..
وفي ربع ساعه..
قد تم الامر وقبض علي من بالمبني..
نظر معتز حوله فلم.. يجد ساره ولا فايز..
لمح بعينه ممر ضيق..
مخفي خلف ستاره ما..
معتز: خدوهم عالبوكس.. زي ماهما ملفوفين في ملايات..
واللي موجود اتحفظوا عليه..
واشار بيديه لبعض العساكر..
وانتو تعالو ورايا..
كان يمشي بهدوء..
الي ان وجد بالممر مجموعه من الغرف..
يأتي من خلفها جميع انواع الاصوات..
احدها متعه واحدها تعذيب..
بصق.. بفمه بقرف واضح..
مستغفرا في سره..
وأشار بيديه للغرفه.. في اشاره الاقتحام..
ثواني وفتح الباب علي أقذر منظر قد تراه العين..
وحمد الله في سره ان صديق عمره لم يأتي معه..
فوالده كان بوضع اقل مايقال عنه انه قذر..
شعر بأنه يود ان يتقيأ..
من منظر والده وهو تحت اقدام النساء
يمارس ساديته معهم..
انصدm فايز..
وقام منفزعا.. يلملم شتات نفسه..
الا ان معتز رمي عليه شرشف السرير
وهو يدير رأسه عنه بخزي.
قائلا.. بقرف..
لو مكنتش ابو الغالي..
كنت خليتهم يصوروك تحتهم زي الكـ.ـلـ.ـب.. اتفووو.
عليك..
واحد وسـ.ـخ زيك ميستحقش يكون اب…
كل هذا تحت نظرات الرجل الذليله..
معتز: استر عورتك بالملايه
وبتهكم قاااال….
يافايز بيه…
و
فعل الرجل… وأمرهم بأن يأخذوه الي بوكس الشرطه..
اقترب من الغرفه الاخيره الموجوده..
ودفعها بقدmه..
ولم يكن اكثر حالا من قبل..
ساديه وأمراض لعينه..
كانت زوجه صديقه ووالدت طفله ساجد…
ابنه أخ ذلك الحقير.. لم تكن اقل ساديه منه..
لم يصمد معتز اكثر فتقيأ بشـ.ـده أمامها الي ان طالت جسدها الرخيص….
وخرج مسرعا.
قائلا…
خدو الوسـ.ـخه دي..
مرددا
الله ينتقم منكو…
الله ينتقم منكو.. اللهم عافنا واعفو عنا..
ربنا يصبرك ياصاحبي..
انتهت الليله واصبح كل منهم في مكانه الصحيح انزاحت الغمه…
وانسدلت الستار.
بعد أيام من التحقيقات والتساؤلات والادله…
والقبض علي المذنب والبرئ…
لم يستطع أيهم مواجهه والده تلك الليله والنظر له..
اولي المهمه لصديق عمره معتز..
مطمئنا انه سيؤدي واجبه علي أكمل وجه..
قرر ان يستقيل من الجيش ويخرج منه بكرامته.. عوضا عن يتم رفده…
يكفي ما قدmه للان..
فليقضي الباقي من عمره بجانب زوجته وأبنائه..
وافق القائد علي استقالته بهدوء قبل ان يحول للمحاكمه العسكريه فقضيه والده اصبحت حديث السوشيال الميديا بأنواعها..
وهو يعلم أن أيهم لا يستحق ذلك..
لطالما عاش يخدm وطنه بروح مثابره… وقلبا شغوفا..
حزينا علي خساره شخص كأيهم المهدي..
ولكن ما باليد حيله..
_______________________
علمت ما حدث وان الخطر ذال من عليهم ولكنه لم يهاتفها منذ تلك الليله.. التي تم القبض علي أبيه بها..
ااتصل بها وأخبرها بهدوء.. وأغلق علي وعد بالاتصال..
ولكنه لم يتصل للان..
أعدت حقائبهم واتصلت بذلك الرجل التي عرفها عليه أيهم..
غيث.. كانت تستعين به تلك الفتره في مشاويرها…
فلقد عرفها عليه أيهم حينما اقلهم في ذلك اليوم للشهر العقاري..
وطلب منه ان يعتني بزوجته في غيابه..
ومن يومها يأتي هذا الرجل الطيب يوميا ليجلس معهم ويسأل عن ابنائهم الذين تعلقو به بشـ.ـده لطيبته..
وخفه روحه..
وها هو الان قادm ليقلها هي وأبنائها الي حيث روحها ومسكنها…
العم غيث… ها يابـ.ـنتي مصممه برديك..
تولين… أه ياعم غيث مينفعش أبقي هنا وهو هناك..
قلبي مش مطاوعني أسيبه في وقت ذي ده..
نظر لها العم وأومأ براسه قائلا..
كنت خابر انك هتاخدي قرار ذي دا..
عفارم عليكي يابتي..
خليكي دايما الصدر الحنين لزوجك…
لو زادت عليه هموم الدنيا.. ارخي انتي… متزوديهاش عليه..
الراجـ.ـل منينا يابتي… كل مابيكبر بيرجع عيل صغير…
محتاج لمسه من ايد حنينه… يريح بيها أعصابه..
ولسان طيب..
يهون عليه بكلمتين حلوين….
وقلب يسمع شكواه ويفهمها…
طبطبي علي جوزك يابتي وداوي و.جـ.ـعه..
واصبري وصابري…
معاه.. لما توصلوا لبر الامان
نظرت له بحب لذلك الرجل الطيب ولنصائحه التي يغرقها بها…
وحمدت الله علي الصحبه الطيبه ومخالطه الاخيار..
فمن يحبه الله يحبب به عباده..
وذهبوا الي وجهتهم
_________________________
بعد ساعتين كانت وصلت الي الفيلا التي جمعتها بأيهم في ليالي من أسعد الليالي بحياتها..
لمحت سيارته بالخارج فعلمت أنه بالداخل..
أخبرتها عمتها أن تجلب الاطفال النائمون لغرفتها وتذهب لزوجها..
فعلت وصعدت بهدوء الي غرفتها..
كان نائما… متلحفا بشالها الحرير وكأنها بين أحضانه..
اقتربت منه بهدوء وأضاءت الاناره بجانبه..
فظهر وجهه لها..
خفضت رأسها باتجاهه وقبلته بهدوء علي شفتيه..
ويديها عرفت طريقها تتمسك بشعره الذي ينزل علي جبهته يخبئها من هجوم شفتيها عليها..
عبست ودست يديها بشعره تمسده بحنيه..
بيديها وقبلاتها تزداد جراءه..
هامسه بأذنه..
اصحي ياقلب تولين…
انا زعلانه منك..
فتح عينيه بكسل ونظر لها..
نظره..اثنان..ثلاثه..وانتفض..قائلا…تولين..
ايه اللي جابك..هنا..
جيتي ازاي..
مع مين..تولين ردي..
بينما هي تبتسم بهدوء له….
سكت ففتحت له ذراعيها..
فنظر بكـ.ـسره لها ولكنها.. شجعته بعينيها..
وفي لحظه كان اندفع لاحضانها كالطفل الصغير يبكي بشـ.ـده..
اما هي كانت يديها تمسد ظهره بحب تتلو آيات الرقيه الشرعيه عليه..
وتدعو له..
هدات شهقاته قليلا..
فهمت أن تتحدث الا… انه باغتها قائلا..
موضوع ابويا انقفل ياتولين ..انسيه وخليني أنسي..
عشان خاطري..
قبلت رأسه وقالت..
أحكيلي ياقلبي يمكن ترتاح..
وتحت لمساتها وحلو كلامها التي يقطر من فاهها كالعسل..
كان أفضي ما في قلبه بتفاصيل مخزيه..
اقتربت تقبل رأسه وشفتيه…
قبل متفرقه جعلت مشاعره
معها تصل عنان السماء..
فاعتدل بهدوء..وأخذ شفتيها في رحله من وهج مشاعره..
مرددا مدي اشتياقه لها…..
وانه بالفعل كان بحاجه أحضانها…
—————————-
اذن فلتذهب الاوجاع..ولترحل الهموم..ويبقي حـ.ـضـ.ـنك
منقذي من بين الغيوووم…..
توليني ووكفي…
_______________
أيا امرأةً تُمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبّك جدّاً وجدّاً وجدّاً
وأرفض من نــار حبّك أن أستقيلا
وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلّا
♥♥♥♥♥♥♥
كان يقف يرتدي ملابسه أمام المرآه..
اقتربت منه وقبلته من ظهره بهدوء.. وقالت…
حبيبي رايح فين..
استدار لها وقربها له بحب.. قائلا..
مشوار ياقلبي اتأخرت عليه ونسيته..
بس لازم ينعمل…
نظرت له باستفسار..
فأجابها.. قائلا..
مش عاوز أشغل عقلك ياقلبي…
كفايه عليكي الولاد..
واقترب غامزا بمكر..
وكفايه عليكي انا…
ضـ.ـر.بته بخفه قائله.. بشر.
أيهم متكلش ىعقلي حلاوه.. في ايه..
اوعي تكون تعرف واحده عليا… والمصحف امـ.ـو.تك..
ضحك عليها بصوته كله..
والصقها به..
ويديه تمسد وجهها وشفتيها بخفه..
جعلتها كالمغيبه واقترب مقتنصا شفتيها برقه أذابتها..
وقال..
ياعيون أيهم…ياقلب أيهم.. وروح أيهم..
عيون أيهم مبتشفش غير تولين أيهم وبس..
فمتتعبيش تفكيرك بحاجه عمرها مهتحصل..
واقترب من أذنها يخبرها..بهمس..
قولي ورايا كدا…
بلعت ريقها بتـ.ـو.تر من قربه منها.. وقالت..
أقول ايه.. ..
قولي..
أيهم.. بتاعي أنا بس..
نظرت له..بحيره..
فهز رأسه كي تعيد ماقال..
فرددت خلفه كالمغيبه.. قائله..
انت بتاعي انا بس..
لم تكمل كلمتها.. وكان ناسيا معها وبها الي واين كان ذاهبا..
واقترب آخذا اياها في رحله علي بساط علاء الدين يحكي لها قصه من قصص..
شهريار عاشق شهرزاد..
وسكت الكلام عن كلامهم الغير مباح
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
كانت تجلس بحديقه قصرهم تقرأ في روايه ومنـ.ـد.مجه معها بشـ.ـده..
فلم تلحظ ذلك الذي دخل بهدوء ينظر لها وكأنها الدنيا ومافيها..
لا يصدق انها أصبحت له زوجته فلقد كتب عليها قبل دخول والدها للسجن..
وفضيحته المدويه..
منذ يومين وهو يهاتفها…
ولا تجيبه..
غاضبه منه وبشـ.ـده..
ضحك علي نفسه في نفسه..
فمريم غاضبه منه منذ أن سحبها لغرفتها واقتنص منها قبله طال انتظارها لسنوات..
كانت تقاومه بعنف الا انه لم يتركها الا بعدmا شبع منها..
صاحت وعنفته الا انه لم يبالي بها وقال..
لها.. مقرا..
وبوقاحه..
هبوسك وهقطعك بوس ولا يهمني..
خافي علي شفايفك الحلوه دي مني..
وغمز لها وتركها تسبه وتلعنه..
ومن يومها يهاتفها ولا تجيب..
يبعث لها الكثير من القبلات.. فتراها.. وتغلق..
واليوم قد استبد به الشوق ولم يتحمل بعدها أكثر..
فجاء ليصالحها..
لمحته والدتها.. واقتربت منه قائله..
كريم ياحبيبي واقف ليه كدا.. ادخل..
انا رايحه مشوار وجايه..
ادخل ادخل.. انت مش غريب..
لمعت عينيه وجاءته الفرصه علي طبق من ذهب..
وسألها بمكر قائلا..
هو مفيش حد هنا ولا ايه..
اجابته ببراءه..
لا في سعاد الشغاله وجايه معايا هنجيب طلبات للبيت..
ادخل انت وتركته وذهبت..
اما هو ظل واقفا الي ان تأكد من ذهابها..
وبسرعه البرق كان اقترب منها..
وحملها مسرعا بين يديه للدااخل..
مريم… كريم يازفت انت بتعمل ايه نزلني يابااايخ يارخم..
الله يحرقك ياأخي..
كررريم.. لم يستمع اليها.. ادخلها أول غرفه امامه وأغلقها بالمفتاح الذي بها..
رماها علي السرير.. واعتلاها مسرعا..
مكتف يديها بيديه.. قائلا..
متحوليش مش هفكك الا لما تسكتي..
هااا.. اهدي.. يالا..
نفخت بوجهه وصرخت به.. قائله..
ابعد عني ياكريم انا زعلانه منك ومش طيقاك.
نظر لها بغيظ قائلا في نفسه..
ماشي يامريم انا هخليكي تقولي بعشقك ياااكريم..
واقترب منها بمكر ونظر لعيونها بهيااام..
حشـ.ـتـ.ـيني و  ياقلب كريم..
نظرت له بمكر قائله…
متشوفش وحش.. ياحبيبي..
هااا فكني بقي..
نظر لها بغيظ لعدm تأثرها به وقال.
مغتاظا..
بصي بقي عاوزاني افكك.. مقدmكيش غير …
ـــــــــــــــــــ حلين. ـــــــــــــــــــ
مريم.. بزهق: قول وخلصني اف منك..
اقترب بمكر وقال…: الموضوع بسيط..
مريم: اخلص..
ضحك قائلا:
الاول: تبوسيني..
شهقت ونفضت رأسها..
فأكمل: والتانيه أبوسك انا..
وقبل متكلمي مفيش غير كدا..
وبعد محايلات اقتربت هيا مسرعه وقبلته من وجنته..
كريم.. ايه دا انتي بتوبسي ابن أخوكي…. الله..
اغتاظت وقالت..
دا اللي عندي..لو عاجبك..
نظر لها بتشفي قائلا..لا مش عجبني..وخلاص قررت..
هبوسك انا..
شهقت فابتلعها بشفتيه..
وهي مستقبله بلا حراك..
تراخت يديه عنها..وهو يعلم انها ستفر منه..الا انها أدهشته..وهي تلف يديها حول عنقه..
تبادله قبلته..
بجنون..حطم أسوار قلبه..وهزه بعنف..
ومن بين قبلاته يخبرها بحبه لها..وهي..
تردد كم أعشقك يارجل….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميرال..ياميرال..يالا يابـ.ـنتي المأذون جه..
خلصي محمد مستعجل تحت وعمال رايح جاي زي الارنب الحيران ومش لاقيله لقمه..
نظرت لها قائله..
اه يختي مانتي ولا علي بالك..عمال تحبيلي في سي أيهم من الصبح وسيباني هنا..لوحدي..
لحد ماإبنك الزباله وقع العصير عالفستان..
هلبس انا ايه دلوقت..
مش عاوزه أجوز خلاص..
قوليله يمشي..مش عاوزه..
عااااااااا..
ضحكت تولين الي ان أدmعت عيناها قائله..
دلق العصير خير ياحبيبتي..
نظرت لها بغيظ وقالت..
انتي متأكده..
طيب ماشي..
وقامت برميها بباقي الكوب الذي أغرقها به إبنها…
شهقت بخضه..وصرخت بشـ.ـده..وبكت كالاطفال..
وجرت ورائها هنا وهنا..
تولييين:هوريكي ياميرال 🐕..
ميرااال… بضحك هستيري..
لاتعيرني ولا أعايرك..العصير طايلني وطايلك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره كانو ينزلون الدرج مرتدين عباءات سمراء بنفس اللون والشكل والتصميم بوجه خالي من أدوات التجميل..
كانت العباءه علي قدر عالي من الكآبه التي أغرقت المكان بحضورها….
الا انها وللحق يقال مهلكه عليهم.. وخصوصا بحجابها الرقيق..التي غطي رؤسهم..
شهقوا لمرآهم..الا ان محمد رمقها بحده قائلا…
اتأخرتي ليه يازفته عاوزه تبوظي الجوازه..دا بعينك هجوزك يعني هجوزك..
اما أيهم..أمسك يديها قائلا.. بغيره..
غيرتي هدومك ليه وفين..
قصت عليه ماحدث..
كانت يديه تدعك وجهه بزهق منها ومن منظرها المهلك فالعباءه مفصله تفاصيل التفاصيل..
سيؤدبها فيما بعد..فقط ينتهي مما هو فيه..
أمسكها.. وأجلسها بجانبه قائلا..
مـ.ـا.تتحركيش من جمبي..ياست هانم لحد مانروح..
رمقته بغيظ وقالت..
ماشي حاضر..أوامرك..
نظر لها بسخط وسكت..جازا علي أسنانه
من أفعالها..
وكل دقيقه يخبرها بهمس..
هقطع ام العبايه دي حتت بس اصبري اما نروح..
وهي ترمقه بلا مبالاه..
ومكر..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم كتب الكتاب بسلام ورحل الجميع..اقترب محمد من ميرال..
وقبل خدها بحب الا انها انتفضت من مكانها وصرخت عاليا..تقوول..
ياخبر أسود انت عملت ايه..
بوستني..هااا.يابابا..ياماما..
انصدm..وبرقت عيناها…بشـ.ـده..
فركض من أمامها مسرعا للخارج..قائلا..
اه يابت المجانين والله لوريكي..بس اصبري اما تبقي في بيتي..
وهرب فارا من أمامها قبل أن تتسبب له بفضيحه عالميه….
اقترب والديها منها مسرعين..
في ايه ياميرال..مالك يابـ.ـنتي..
نظرت لهم ببلاهه ويدها علي خدها وقالت..
ياعيني دا انصدm..
نظرو لها قائلين..ربنا يشفيكي ياميرال..
ويعينك عليها يامحمد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب بها للمنزل ودفعها قائلا..
في ثانيه تغيري الزفت دا وتعالي معايا..
اومأت بصمت خوفا من حدته وغيرت ونزلت له..
امسكها من يديه..
وذهبا لوجهه معينه..
دق باب الشقه..ببطئ..ففتحت له ببطنها التي برزت قليلا..
رحبت بهم..بهدوء وادخلتهم شقتها..
عرفها أيهم بتولين زوجته..
أيهم..هااا يامني خلاص كلو تمام..
مني..ايوا ياأيهم بيه..
ضحك أيهم وقال أيهم ايه بس
قوليلي أيهم ماراحت البهويه من زمااان..
قولي أيهم انتي من هنا ورايح أختي..
قالت تولين بمرح وانا كمان شرحه بالظبط..
ضحكوا عليها وضبوا معا أغراضها..وذهبت معهم..
بعد ساعه كان تم كل شئ..تزوجها والده..في السجن تحت ضغط منه عليه..
تم الزواج..واخذ مني وعائلتها الي قصر والدته..
التي استقبلتها بالترحاب الشـ.ـديد..فأيهم قد شرح لها ظروف مني وانه تم استغلالها..
فذكرتها بحالها منذ سنوات وقرررت مساعدتها..
ترك أيهم تولين والاولاد بصحبه والدته قائلا..
تولين حبيبتي لازم أروح مشوار مهم..خليكي هنا..
أطاعته بصمت فرحه بالجو العائلي التي..افتقدته طوال حياتها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح الباب وطل منه…فانفزع ذلك الذي يجلس بضيق..
اقترب أيهم منه..قائلا…
عامل ايه ياصاحبي…
نظر له بسخط قائلا…
هكون عامل ايه يعني… متورط بسبب اللي خلفك..
اما نشوف أخرتها..
ضحك أيهم بخفه قائلا…خلاص هانت ياعم.. وتخرج للحته بتاعتك..
نفخ بقهر وقال..
مهو قر أمك دا اللي بيبوظ الليله بتشائم منه..انا..
ضحك عليه قائلا…
ياعم مـ.ـا.تنشف كدا..
نظر له بنظره يعلمها أيهم..بمعني..
مابلاش انت..
جلس بصحبته قليلا.
.وتركه علي وعد باللقاء قريبا..
بمكان غير المكان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجع علي القصر.. يبحث بعينيه عنها..
فلمح والدته تقف بالمطبخ..
اقترب قائلا..
أمي اومال فين تولين…
نظرت له والدته بحب وقالت..
فوق ياحبيبي في اوضتك.طلعت تستريح..
مـ.ـا.تباتوا معانا انهاردا ياحبيبي الوقت اتأخر والولاد نامو..
اقترب منها مقبلا اياها..
قائلا..
بس كدا..
ست الكل تؤمر وانا انفذ..
ضحكت بخفه قائله..
طول عمرك بكاش ياواد ياأيهم..
غمز لها وقال..
فهماني انتي بقي..
ضـ.ـر.بته بخفه علي كتفه وقالت..
غور ياااد من هنا..
صعد مسرعا وفتح غرفته بهدوء كانت ممده
علي السرير علي بطنها مرتديه جلبابه العربي الذي يذهب به لصلاه الجمعه..
توسعت عينيه علي آخرها حينما اتضحت له الرؤيه..
فمـ.ـجـ.ـنو.نته قد قصت عباءته..
فأصبحت قرب ركبتيها..
تلعب برجليها تنزل واحده وترفع الاخري..
كاشفه غير ساتره..
ابتلع ريقه ونسي قهرته علي العباءه..
ونادي عليها بصوت محموم..
تولين…انتفضت بمرح علي صوته..
ونهضت مسرعه تمسك طرف الجلباب
قائله..وهي تدور حول نفسها..
ايه رأيك..عجبتك..صح..
لمعت عينيه..بشـ.ـده لفرحتها..
واقترب منها..فأحاطت رقبته بيديها..
قائله..
ايه رأيك..
بلع ريقه..وقال..
رأيي في إيه..
نظرت ببراءه له وقالت..
في النيولوك بتاع العبايه..
قربها… أكثر يلصقها به قائلا..
بصوت محموم..
رأيي ياعمري..انك مهلكه..
ضحكت بمرح..ودفست وجهها بعنقه..
تخبره بهمس ونار الشوق اشتعلت بها..
مهلكه بس..
أيهم…برغبه…
توولين..
تولييين… نظرت لعينيه بهيام.
وقالت..
نعم ياروح تولين..
شبيك لبيك..تولينك بين ايديك..
أيهم.. بمكر..
متآكده..
هزت رأسها بنعم..
فاقترب من أذنها قائلا…
ارقصيلي..ياتولين..
ضحكت بصخب..وقالت..بس بشرط..
فنظر لها باستفسار..
فقالت بهمس يشبه همسه…
انت تطبلي..!
وقد كااان..
♥♥♥♥♥♥
انتهت وصله جنونهم معا..وصوت ضحكاتهم ملأت القصر…الحزين..
واقترب منها مغيبا اياها..بوصله أخري من مشاعره المكبوته….
.والتي اختارت أن تظهر في
حضورها..هي.
فقط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــ
الي اللقاء بالخاتمه انشالله..
دmتم بألف خير..
ومتنسوش تفكروا مين اللي زاره أيهم…
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
يقف بجانب سيارته أمام جامعتها يتأفف بغيظ منها
ومن أفعالها…
فاليوم ستظهر نتيجه امتحاناتها… للفرقه الثالثه.. بكليه الهندسه..
فهي منعته من الدخول معها..ودخلت هي وميرال..
علي وعد بأن يأتوا سريعا..
والي الان فات أكثر من نصف ساعه ولم يخرجا…
تكلم أيهم بغيظ..وقال..
ماشي ياتولين..
ان موريتك…
الي ان صوت بجانبه أوقفه متسائلا…
انت واقف كدا ليه…مدخلتش معاهم ليه..
التفت لصديقه محمد الذي أتي ليقل خطيبته المـ.ـجـ.ـنو.نه..وقال..
بغيظ…حرمك المصون اقترحت اني استني هنا وهما هيجوا في ثانيه..
وبقالهم اكتر من نص ساعه ومخرجوش..
نظر له محمد وقال بتهكم..ميراال..
مرااتي..وصدقتها..هههههه.
تعيش وتاخد غيرها
تعالا…تعالا اما نشوف في ايه..
ال ميرال ال..
دي كتله شر متحركه…
يالا الله يعيني عليها…
قااال اصوم اصوم وافطر علي هطله..
نظر له أيهم بصدmه وقال..
اد كلامك دا…
نظر له محمد بخضه وتكلم سريعا…
كلااام ايه…
دي ميرال دي الحته الشمال ياجدع..
أيهم بمكر…متأكد..اصل يعني سمعتك..
قاطعه محمد مسرعا..ياعم لا اصل ولا فصل..
انت رامي ودنك ليه..
لكزه أيهم بمعدته وقال…طب امشي ياأخويا..
من أولها كدا..خيخه..
نظر له محمد وقال…يمهل ولا يهمل يأخي..
♥♥♥
دخلوا سويا يبحثوا عنهم هنا وهنا..
الي ان لمحهم محمد قائلا..
ايه دا…مش تولين دي اللي هناك..
نظر أيهم سريعا وقال..
اه هيا واحتدت لهجته قائلا مين اللي معاها دا…
ادرك محمد انه تسرع بإخبـ.ـاره
فمؤكد ان الذي تقف معه
تولين هالك لامحاله الان..
دار بعينيه..يبحث عن مـ.ـجـ.ـنو.نته التي يعشقها وجدها آتيه ومعها فتاه أخري..
اقترب أيهم من تولين….مسرعا..
وأمسك يديها بغضب وقال بنبره متهكمه..
ايه ياتولين مش ت عـ.ـر.فينا..
تولين…بخضه.. وهدوءء.
أيهم..نظر لها بغضب قائلا بنفس الهدوء..
تصوووووري..
ابتسمت بمجامله….وقالت..
وهي تشير باتجاه سليم..
دا دكتور سليم….خطيب تسنيم السالمي كان جاي يسأل عليها..
وميرال راحت تناديلها…
سليم بفكاهه..ازيك يا أيهم بيه اتشرفت بمعرفتك….
أومأ مرحبا به بغيظ.. وقال…
الشرف ليا انا..يادكتووووور.. وضغط علي حروفه بغل..
جاءت تسنيم وسلمت علي تولين…
تسنيم..عااا أيهم ازيك..
ضحك أيهم عليها وقال…
ازيك ياتسنيم أخبـ.ـارك ايه..كبرتي أهو.. وبعدين ايه اللي جابك هندسه..
انتي تجاره يابـ.ـنتي..
نظرت له بغيظ قائله…انا علطول كبيره..
وبطل تقولي صغيره..دي..
وبعدين الزفت النتيجه متعلقه هنا والاتنين دوول اصحابي في كورس الانجلش ملكش فيه..
سليم.. وتولين بنفس الوقت..
انتو تعرفو بعض..
ضحكت تسنيم وأيهم وقالوا بنفس واحد..
اااه..
استأذن أيهم منهم وذهب برفقتها….
اما تسنيم بعدmا ابتعدت تولين وزوجها..
اقتربت من سليم
وقالت…عااااااا انت السبب ياسليم الزفت..
انقبض قلب سليم..وقال…
انا السبب في ايه بس ياتسنيم..
تسنيم ببكاء…عاااا شلت الماده للمره الرابعه…منك لله ياسليم..
قعدت تقولي هذاكرلك..لحد مسقطت..
أديني هشرف معاهم في رابعه السنه الجايه..
سليم بحـ.ـز.ن مصطنع..خلاص ياقلبي محصلش حاجه.
تسنيم بغيظ منه..
محصلش حاجه..عالعموم الحمدلله اني شلتها انا مكنتش مستعديه للجواز دلوقت بردو..
سليم بصدmه..ودا اش دخله ف دا..
تسنيم بمكر..قالت..
دا ده أساس دا..وجدي كمان لما يعرف مش بعيد يقعدني في البيت واسقط تاني فيها ومجوزش خالص..
يالا بقي مفيش نصيب..
نظر بصدmه لهاوقال..
مفيش جواز…. ايه…
دانا أصورلكو قتيل…
والمصحف أخـ.ـطـ.ـفكك..
لمعت عينيها بانبهار وقالت..
الله ياسليم..اخـ.ـطـ.ـفني اخـ.ـطـ.ـفني..
ضـ.ـر.ب كف علي كف من أفعالها وذهب..وهي تجري وراءه..
متمتما بغيظ…اه يامـ.ـجـ.ـنو.نه…هتجننيني واللله..
يالا عايزاني اخـ.ـطـ.ـفها عشان يقــ,تــلوني قبل مدخل
وانا اللي همـ.ـو.ت وادخل..
منك لله ياتسنيم يمهل ولا يهمل..
♥♥♥♥♥
مبروك يا ميمو وأخيرا نجحتي يابت..
نظرت له وقالت بفرح..أخيرا هبقي في رابعه بقي..
هييييح..
محمد..طب بالمناسبه دي..
متجيبي بوسه بقي..
نظرت له بصدmه وقالت..
انت عاوز تبوسني يامحمد..
اومأ لها وقااال..
ياريت ياست البنات دا يوم المني..
ضحكت بخجل يرااه بعينيها لاول مره..
واقترب منها..
وقال..يالهوووي دانتي طلعتي بتكسفي زي البنات اهووو..
لكذته بيدها وقالت..
بطل قله أدب..لاجرسك..
نظر لها بغل وقال..
أيوا ارجع جعفر اللي نعرفه..عيله فصيله..
وتمتم قائلا..
ياسوادك ياقرمط..شكلها جوازه عنب..
اغتاظت منه وقالت..
بتقول حاجه..
محمد مسرعا…بقول ربنا يخليكي ياجعفر..
ميرااال بصدmه..
..محمد…انا جعفر..
محمد بضحكه..قائلا..
بس أحلي جعفر في الدنيا دي..
بحبك يابت..
ضحكت بخجل وقالت..
وانا بمـ.ـو.ت فيك ياقلب البت..
وضع يديه علي قلبه قائلا..لا قلبي الضعيف لا يحتمل..
ميرال ياقلبي…
انتي عيانه..انا مقلق منك..مش عارف ليه..
ضحكت عليه وقالت..
الله مش جوزي حبيبي…
محمد بصدmه قائلا..
صلاه النبي أحسن..
♥♥♥♥♥
أيهم..ياأيهم..رد عليا..
نظر لها نظره أخرستها..
فسكتت والتزمت الصمت طواال الطريق..
بعد مده كان يصف سيارته..
نظرت له وقالت احنا جينا هنا ليه مش هنروح للولاد..
أيهم بحده..انزلي ياتولين واخلصي..
تأففت وقاالت…يوووه نزله اهو..
أمسك يدها قبل النزول وقال..
كمان زهقااانه عليا..
ماشي ياتولين..حاااضر..
نطرت يده وقالت…ماشي..اتنين..تلاته اربعه..
ولا يهمني..
ونزلت مسرعه..
فتحت لها سعديه..قائله….
حمدالله عالسلامه ياتولين يابـ.ـنتي..
اومال فين الولاد..
أجابها أيهم مسرعا..
عند والدتي هيقعدو معاها كام يوم كدا..
تقدري تريحي اليومين دول ياسعديه..
تولين هتظبط الدنيا..
نظرت له بصدmه..فسحبها..الي الاعلي..تحت دعوات سعديه لهم..
أدخلها الغرفه..ورماها بعنف علي السرير..
قالت..بصدmه..
انت اتجننت ياأيهم في ايه..
نظر لها وقال..وهو يخلع ثيابه قطعه قطعه..
انتي لسه مشوفتيش جنان ياقلب أيهم..
بلعت ريقها وهي ترااه أمامها أصبح عاريا الا من ملبسه الداخلي..
وقالت..
في ايه ياأيهم مالك..
اقترب منها مسرعا وقال..
بغيره..انا مش قلتلك مـ.ـيـ.ـت مره مشوفكيش واقفه مع رجـ.ـاله ولا تختلطي بيهم..
هااا…كلامي مبينسمعش ليه..
تولين برعـ.ـب..قائله..
ياأيهم ياحبيبي..دا جوز تسنيم مش غريب..
هو كان بس بيسألني عليها..
واديكو طلعتو معرفه.
أيهم..وضحكك معاه بردو كان من ضمن السؤال..
ولا دي اجابه اضافيه..
نظرت له بحـ.ـز.ن قائله..انت بتشك فيا ياأيهم..
قال مسرعا..
ياغـ.ـبـ.ـيه مش بشك..فيكي..
انا بغير عليكي..
وغير كدا..انا مش قعدت ليله كامله أشرحلك
في موضوع الاختلاط دا..
تولين..بتفهم..
خلاص ياقلبي مش هعمل كدا تاااني..
متزعلش..
تركها وذهب الي الحمام مسرعا..
قائلا…أصلا مفيش تاني..
هوديكي وأجيبك بنفسي..
وياويلك ياتولين لو شفتك واقفه مع أي شاب تاني..
اما هيا..جلست تؤنب نفسها علي مافعلته…
♥♥♥♥♥
بعد يومين..
تولين..
ألو..
أيوا ياطنط..
الولاد عاملين ايه
هويدا بتفهم..بخير ياحبيتي متقلقيش..
ماليين عليا القصر..
تولين..ربنا يخليكي ليهم يااارب..
ردت هويدا بحب عليها..
فتولين كانت ابنه صديقتها المقربه..
التي قــ,تــلت غدر بسبب زوجها..
فكلما رأت تولين تذكرتها..
فهي كانت نسخه منها..
قالت..ياحبيبتي متقلقيش..عليهم..دول ولاد الغالين..
حته مني..خلي بالك انتي من نفسك وجوزك..
أغلقت معها… بعدmا اطمأنت علي اولادها..
وحدثتهم بالهاتف..
ونظرت لذلك الذي يحبس نفسه بغرفه المكتب منذ الصباح..
ويقاطعها منذ،يومين..
هي تعلم انها أخطأت ولكنها تأسفت له كثيرا ولم يقبل..
لن تتحمل أكثر..
اقتربت مسرعه من الغرفه وفتحتها بعنف..
فانفزع من فعلتها وقال بغيظ لها..
ايه دا..ايه اللي حصل..
اقتربت منه تضم شفتيها كالاطفال..قائله..
وهي تجلس علي قدmيه..
انا أسفه..مش هعمل كدا..تاني..صالحني بقي..
نظر لها بغيظ وقال..
يعني الشو دا عشان أسامحك.
نظرت له بغيظ وقالت ايه شو دا..
وسكتت قليلا..
وأخفضت رأسها بانكسار..
رق قلبه لها..ورفع رأسها..فصدm من دmـ.ـو.عها التي تسيل علي وجنتيها..
أيهم. بحب…انتي بتبكي ياقلبي..
خلاص..خلاص..متبكيش..انا مسمحك..ياقلب أيهم..
واعتصرها بين أحضانه..فزادت في بكائها..
أيهم..بحـ.ـز.ن..خلاص ياقلب أيهم عشان خاطري بطلي عـ.ـيا.ط متو.جـ.ـعيش قلبي..
تولين ببكاء..انت مش يتحبني ابداا..ابدا..
أيهم..بصدmه..
انا ياتولين مش بحبك..
دانا بعشقك ياقلب أيهم انتي..
طب بطلي بكي وانا أقولك علي سر..
صمتت ونظرت له كالاطفال..قائله
قوول..
ضحك عليها وقرص خدها وقال..
مستعده..
أومأت برأسها بالموافقه..
قال..بعدmا أخذ نفسا..
انتي عارفه اني كنت بحبك وانا صغير..
نظرت له بصدmه وقالت..ازاي..يعني..
احتضنها بين ذراعيه قائلا.
اقولك ياقلب أيهم..
زمان وانا صغير كانت مامتك بتجي تزور ماما هويدا دايما وكنت دايما بستناكي مع ماما هويدا عشان أشوفك..كنت بستناكي مخصوص عشان تيجي والعب معاكي..
وكنت أقول لماما هويدا تولين دي بتاعتي انا..
نظرت له بذهول قائله..
بس انا مش فاكره..
ضحك عليها وقال..
عشان كان عندك ساعتها 3سنين او اقل..
كان كل ما شريف يقرب منك أجري أخدك منه..وكان يقولي خدها براحتك..
بردو هتجوزها انا الاول..
تنهد بو.جـ.ـع وأكمل..
كان بيقولها بعقل طفل صغير..
مكنتش اعرف ان الكلام اللي قولناه فلحظه لعب هيتحول لحقيقه وهتكوني لشريف الاول..
ت عـ.ـر.في اني قعدت أسال عليكي كتير مااما..
ولما زهقت من كلمه..مسافره.. اللي بتقولهالي..
قالتلي تولين عند ربنا..
ساعتها حبست نفسي اسبوع..ومخرجتش غير لما دخل عليا ابويا..
وضـ.ـر.بني علقه عمري في حياتي مهنساها..
ومع كل ضـ.ـر.به كان بيقولي تولين مـ.ـا.تت..لكن انت ممـ.ـو.تش..
ومن ساعتها قلبي مـ.ـا.ت معاكي..
ولما قريت اسمك في قسيمه الجواز بتاعت شريف
الله يرحمه
قلت يمكن تشابه أسامي لاني كنت نسيت اسم والدك ايه..
بس قلبي دق واتلخبطت اول ماقريت اسمك..
ولما شفتك..ودققت فيكي كان قلبي بيقولي ان هيا..
وعقلي بيقولي لا..
كان في حرب جوااايا..
بس كان في رابط غريب بيشـ.ـدني ليكي..
كل ما أقول ابعد دي كانت مرات أخوك..
اقول لا دي بتاعتي انا… مراتي انا..
بتاعتي وبس..
كان يتحدث وهي تنظر له بذهول وصدmه..
قالت..
أيهم.. انت..
أكمل أيهم قائلا..ياعيون أيهم ولما عرفت انك انتي تولين..تولين بتاعتي انا..
مقدرتش امنع حقد الدنيا مينزلش ف قلبي..
ووقتها فكري راااح لليوم اياه
اللي قلي فيها شريف انه هيتجوزك الاول..
وحسيت انه انتقم مني فيكي..
كان قلبي بيتقطع كل يوم مـ.ـيـ.ـت حته..بس برجع وقداام عنيكي ببقي طفل صغير..
ببقي أيهم الغـ.ـبـ.ـي..اللي بينسي نفسه ووضعه..وبيبقي أيهم..بتاعك انتي بس..
انا غرت يا قلب أيهم من أخويا..
مابالك من حد غريب….
.اقسملك ياتولين لو كنت أعرف ان شريف هيتجوزك وانك موجوده..
مكنتش خليته يلمس شعرااايه منك..
تكلمت تولين..بضعف قائله..
شريف مـ.ـا.ت ياأيهم..وو.
وضع اصبعه علي شفتيها قائلا..
متكمليش شريف كان عارف انك انتي تولين..
تولين بتاعت أيهم..توليني انا بس..
وعشان كدا..كتب وصيته دي..
نظرت له بصدmه..وقالت..كان عارف..كان عارف ازااي.
خفض رأسه وأخبرها مما سمعه من والدته وهي تواجه أبيه تلك الليله..
تولين بصدmه..يعني والدتك اللي خططت لكل دا..
أيهم…مش بالظبط..لقاء شريف بيكي فعلا كان صدفه..
هي عرفتك لما شريف حكالها علي البـ.ـنت اللي بيحبها ولما قلها اسمك عرفتك وفضلت ساكته عشان كانت خايفه من فايز عليكي وعلي شريف..
بس لما اكتشف شريف اللي ابوه بيعمله حكالها وهيا قالتله..
اللي تعرفه..
عشان كدا فكر يكتب وصيته دي..
اقتربت منه وحـ.ـضـ.ـنته بشـ.ـده قائله..
انا بحبك أوووي ياأيهم..
حاسه اني ضايعه..اعتصرها بين أحضانه قائلا..
سلامتك من الضياع ياقلب أيهم..
انا هنا جمبك ياقلبي..
عمري كله فداكي..
رفعت رأسها له بعند..
وقالت.. بنبره طفوليه..
انا زعلانه منك بردو..
نظر لها بحـ.ـز.ن وقال..ليه ياقلب أيهم..
تولين بغيظ..عشان مسألتنيش عملت ايه في النتيجه..
ولا همك تسألني..
ضحك عليها وقال..دا علشان كنت عارف انك نجحتي بتقدير كمان من قبل مـ.ـا.تروحي الجامعه أصلا..
بس قولت أسيبك تفرحي مع أصحابك.
وكنت هقولك..
نظرت له بغيظ وقالت..اه ماانت الحمدلله نكدت عليا..
أيهم..بغيظ..ها هتقفلي الموضوع دا..ولا ايه..
متجننيش..
تولين مسرعه…خلاص خلاااص..حرمت.
ضحك عليها..وحملها..مسرعا..قائلا..
لا لازم تتعـ.ـا.قبي.
تولين..عااااااا
أيهم..صوتي من هنا لبكره محدش هنا الا احنا..وغمز لها..
ـــــــــ
رماها بعنف علي سريرهم..واقترب منها بمكر
قائلا وهو يخلع قميصه..
استعنا عالشقا بالله..
تولين..بخضه..هتعمل ايه ياأيهم..
أيهم..بقهقهه..
هتمـ.ـو.تي ياتوتو..
وانقض عليها..ذاهبا معها في عالم تصعد له روح العشاق..عالم ينفصل فيه العقل..
ويسلم مقاليد حكمه للقلب..
عالم خالي من الدmـ.ـو.ع والجراح…
عالم..مـ.ـجـ.ـنو.ن…
شعاره..
انت دائي ودوائي..
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
بعد شهرين…
استيقظ صباحا يبحث عنها بجانبه.. فلم يجدها..
انتفض من مكانه ودب الرعـ.ـب قلبه..
لا يزال يشعر بالقلق وينقبض قلبه اذا استيقظ ولم يجدها بأحضانه..رغم انه الان يعيش معها أسعد اوقات حياته…
الا ان قلبه الذي اعتاد الحـ.ـز.ن يأبي الي الان أن يصدق…
تلك الكم الهائل من السعاده التي يعيشها بجوارها هي وأبنائه….
يخشي الغد ومفاجأته…
تنهد ونزل الي الاسفل كانت سعديه تطعم سليم وساجد..
سعديه…صباح الخير يابني…
أيهم..بشرود…صباح النور ياسعديه..
اومال تولين فين…بدور عليها مش لاقيها…
سعديه بحب…في الحمام بتاع الولاد يابني…
بقالها شويه….
أومأ بصمت..وذهب باتجاه غرفه ساجد وسليم…
أيهم لنفسه…يعني سايبه حمامـ.ـا.ت الفيلا كلها..ورايحه حمام الولاد ماشي..ياتولين..
وراكي وراكي…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تقف بتردد وبيديها اختبـ.ـارا للحمل…
تتمني وبشـ.ـده أن يرزقها الله بذريه منه…
منه هو..من عشقته حد النخاع…كان بجوارها هاتفها..
المفتوح علي مكالمه جماعيه تجمعهم الجيران الثلاثه..
ايسل..سيلا..تولين..وأخيرا صديقتها ميرال..
تضع السماعات بأذنها…تستمع لحماقاتهم معا…
منذ أن تعرفت عليهم..وحياتها الفارغه..أصبحت ممتلئه..
بل وأصبحت اجمل..يقيمون جميعا بكومباند واحد أستحوذ عليه الاصدقاء…
والباقي في طور الانشاء…
سيكنه ايضا باقي الاصدقاء..والعائله..
فالجميع ممن كانوا يسكنون بهم..
قد هجروه بسبب أفعال أولاد خالد وجنانهم…
🌺🌺🌺🌺
كم جميل أن تعيش وحولك أشخاص يحبونك..
يفتحون لك بابهم في أوقات فرحك وحـ.ـز.نك…
انتبهت لسيلا…تقول..
أخلصي يازفته….
زين بينادي بيقولي كل دا في الحمام..
هو عشان انتي متنيله…خايفه..تزنقينا معاكي..خلصي يازفته..
ايسل بهدوء…ياجماعه بالراحه عليها..الله..
تولين ياحبيبتي اهدي كدا… وخدي نفس وانشالله تطلعي حامل وتكملي دسته المجانين..اصلها ناقصه…
ميرال بضحك عالي…
والله أول كلمه تقوليها صح…انتو خلفتكو عار علي المجتمع…
دا الواد سيف ابنك لسه مقلبني امبـ.ـارح في سماعه بلوتوث..
هتطلع من عيني…
أيسل بغيظ منها…قااالت..
اتنيلي واسكتي متخلنيش أقول..قلبك ليه…
سيلا..بمرح وطفوليه…قولي..وحياتي
ياأيسل..
قلبها ليه…هاااا
اغتاظت ميرال وقالت..
ماشي ياأيسل انتي وابنك
ليكو يوم…
سيلا..لا بردو متوهيش قولي بقي ياأيسل…
أيسل بضحك مرتفع جذب انتباه ذلك الذي يعمل علي حاسوبه بالغرفه..بينما هي بالحمام…مثل صديقاتها…
قالت…أصل شافها هي ومحمد بوضع مش ولابد…
يعني..
قاطعتها ميرال…قائله…أاااااايسسسل…
منك لله انتي وابنك..غوري عن ابو شكلكو..
وأغلقت بوجههم..
تولين…بغيظ منهم…
انتو اصدقاء انتو…انا في ايه وانتو في ايه…
سكتت واستمعت لسيلا…
يالا اعملي زي ماقلتلك…
😒😒😒😒
أطاعتها وفعلت مثلما أخبرتها سيلا..
ثواني وظهرت النتيجه..وقالت بفرحه…
سيلا..انتي يابت..اظاهر ان العلاج جاب نتيجه..
انا حامل..بجد…
مش مصدقه…
سيلا بضحك سمعه زين الذي يقف منتظرها بالخارج..
يسمع تمتمه وضحك…
أيوا يابـ.ـنتي اومال ايه..دا انا سيلا والاجر عالله..
ضحكت أيسل وسيلا بسعاده علي سعاده تولين التي تنتظر ذلك الخبر منذ شهرين…
غير واعين لما ينتظرهم بالخارج…
أغلقوا جميعا وكل منهم منتفضا علي خبط الباب…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيلا..سيلا…
انتفضت وأغلقت الهاتف مسرعه قائله…
أيوا..أيوا يازيزو انا جيت اهو…
فتحت الباب…ومد يديه لها قائلا…
هاتي الزفت دا…كنتي بتكلمي مين في الحمام وصوت ضحكك جايب أخر الشارع…
أغتاظت وتذمرت كالاطفال…وقالت…لا مش هدهولك..
وكنت بكلم أيسل وتولين…ارتحت..اوعي بقي..
وفاتت من تحت يديه..
صدm ولكنه باغتها وحملها مراعيا بطنها المنتفخه…
أمامها..
زين بضحك..تعالي هنا ياأوزعه انتي…
ضـ.ـر.بته علي كتفه وقالت..كدا يازين…انا أوزعه..
اوعي انا زعلانه منك…انت اللي طويل وهايف…
رماها علي السرير…واعتلاها..
قائلا اعمل فيكي ايه ها…
سيلا وقد حاوطت عنقه بيديها..وقربته لها…
سيلا…زيزو..
زين وهو ينظر لها بحب..غارق بها حد.النخاع ..
قال..عيون زيزو من جوا…
ضحكت بصوت عالي..
من تناسيه بسهوله…
وقالت..
انا عاوزه موز…
صدm من ردها وطلبها للموز بشكل يومي…
وقال بغيظ..ودا وقته يعني وبعدين ايه حبك في الموز انتي وعيالك مش عارف…
ضـ.ـر.بت عنقه وقالت…مش انا…دي بـ.ـنتك..الله..
قرب وجهه منها وقبلها قائلا…
بس كدا…انا تحت أمر بـ.ـنتي وام بـ.ـنتي…هروح أجيبلك موز ياعمري..
نفضت رأسها قائله..
لا مش من هنا…
نظر لها باستفهام..
فأقتربت مغيبه عقله بمشاعرها
وابتعدت عنه قائله..بمكر…
عاوزه موز من بتاع المزرعه…
انتفض ونظر لها الا انها باغتته بقبله..قائله…
عشان خاطري يازيزو…
تنهد قائلا…خاطرك غالي اوووي ياقلب زيزو..
واقترب غامزا لها..
وقال..بس لازم تدفعي الضريبه…
سيلا بغنج…زيزو..
زين بغلب…خربيت زيزو..واللي جابو زيزو..
حاضر..حاضر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفت أيسل بعدmا انتهت من مكالمتها وجدت خالد يحاوطها من الخلف ورأسه علي كتفها..
انتفضت بخضه..وقالت..
خااالد..اخص عليك خضتني مش هتبطل العاده دي بقي..
الولاد بياخدو بالهم…
لفها له وقال بغيظ..متقوليش ولادي…
دول شياطين…عفاريت…كسفني في كل مكان..
انا متبري منهم…
وخصوصا ابنك الكبير والواد المفعوص اللي اسمه أيان..
ضحكت بسعاده…واقتربت تحاوط عنقه..قائله…
قوول بقي انك بتخاف منهم…
نظر لها بغلب قائلا…
ياوزه انتي عارفه ان ولادك طفشوا الكومباوند كله بعمايلهم…
كل الناس الغريبه اللي كانت ساكنه عزلوا…
ضحكت بصوت مرتفع قائله…
أحسن عشان نبقي لوحدينا..
نظر لها وقال…سيبك منهم تعالي اقولك كلمه..
نظرت له بمكر…وقالت.كلمه هنا…في الحمام…
نظر حوله وحملها بخفه قائلا…
عندك حق مينفعش الكلام هنا…
عمزت له بجراءه اعتادت عليها معه…
قائله…
ايوا هو دا…
اقترب منها بمكر قائلا..هتمـ.ـو.تي ياسوسو..
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يقف علي الباب بتـ.ـو.تر…قائلا..
تولين ياعمري افتحي الباب دا…
استمع لها تقول…أيهم…
أيهم بحب…ايوا ياعيون أيهم افتحي…
..قفله ليه..
ثواني وفتحت القفل…
فدفع الباب وأدخلها واغلقه مره أخري عليهم..
التفت لها واخذها بين أحضانه قائلا…
قلتلك مـ.ـيـ.ـت مره متصحيش وتسيبيني نااايم…
صحيني قبل مـ.ـا.تقومي..
رفعت وجهها من حـ.ـضـ.ـنه ونظرت له بعشق…
وقالت..
حبيبي انت كنت تعبان أووي من ضغط الشركه عليك..
ونايم ومش داري..
مردتش اقلقك قولت أسيبك تنام براحتك وكنت هصحيك..بس انت صحيت قبلي..
أيهم بمعاتبه..قولتلك بقلق لما مبلقكيش في حـ.ـضـ.ـني…
متعمليهاش تاني…والا…
وضعت اصبعها بسرعه علي شفتيه..وقالت..
خلاص ياعمري مفيش والا…
اوعدك..مش هسيب حـ.ـضـ.ـنك تاني..
واقتربت مندسه بين أحضانه..
حاوطها بذراعيه مقبلا اياها علي رأسها قائلا…
بحبك ياتولين..بحبك اوووي..
انتي الفرحه اللي جتلي
بعد عمر من الشقي والتعب…
خليكي جنبي متسبنيش…
انتي روحي اللي مقدرش أعيش لو غابت عني..
لحظه..
احاطت خصره بقوه قائله…
وأنا بعشقك ياقلب وعمر وروح تولين…
رفعت وجهها له وأخذته
في رحله علي بساط الريح…
ابتعدت تلتقط أنفاسها….
فوقع نظره علي شيئا خلفها..
أشار بأصبعه قائلا…
ايه دا..
نظرت وراءها ولمحت الاختبـ.ـار…
استدارت وجلبته ورفعته
امام أعينه قائله بفرحه…
حظر فظر..
لم يري أيهم شيئا
كهذا من قبل فمعرفته بأمور النساء… صفر..
تعلمه تولين كل يوم شيئا جديدا….
أشياء كان لا يعلم عنها شيئا..
حك راسه بجهل ونظر لعينيها…قائلا…
مانتي عارفه انا معرفش حاجه..في أمور الستات دي…
قربها بخبث من خصرها وألصقها به قائلا..
 عـ.ـر.فيني انتي ياقلب ايهم…
ضحكت واقتربت منه أكثر فأصبحوا كيان واحد…
وقالت..
أكتر حاجه مريحاني انك ميح ياقلب تولين…
نظر لها بغيظ..قائلا…
ماشي هعديهالك..
ومش عاوزه أعرف منك حاجه…
مد يده…وحمل غلاف الاختبـ.ـار وقرأه..
سرعان ماصدm…وهو يقرا الارشادات علي العلبه..
ويقارنها…بالاختبـ.ـار بيديها…
نظر لها بصدmه..
وقال بفرحه ظاهره عليه لم يستطع اخفائها..
حااامل…انتي حااامل..
مش كدا…
عااااااا..
وحملها وطار بها خارج الحمام…
وضعها علي سرير الاطفال…
واقترب منها قائلا…..
.انا عاوز توأم مليش فيه…
نظرت له بصدmه..قائله…
دا اللي هو ازاي دا…
هو بأيدي…
أيهم بلا مبالاه…مليش فيه…
انتي عاوزه خالد يفضل يقولي…
دي قدرات خاصه يابابا متعرفهاش انت…
واقترب منها…أكثر قائلا… من بين قبلاته لوجهها.
اظن انا مقصرتش في حاجه..وغمز لها…
ضـ.ـر.بته بصدره قائله…يخربيت كدا..
انت قليل الادب ليه…
بطل بقي…
وتركته..وخرجت..
صاح بها وهو يجري خلفها قائلا…
تولين..انتي يابت..خدي هقولك…
تولين..من بين أسنانها وهي تلتفت له..
أل توأم ال…طب ربي اللي جوا دول الاول..
صعدت للاعلي..وهو يجري خلفها…
وسعديه تنظر في أثرهم بذهول قائله..
ياعيني عليك ياأيهم يابني…
جننتك تولين…يالا…مهي حلوه وتستاهل..
ونظرت لسليم وساجد اللذان يمسك كل منهما الاخر من شعره…
وقالت قولتلها بلاش…
تنخلطوا مع الواد سيف دا واخواته…
.اديكو انقلبتو…
يالا…
والنبي صدقت.. لما… قالت…
ربي عيالك الاول…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الظهر كان يجلس بالشركه بجانبه زين وخالد
بعدmا دmجوا شركاتهم
وأصبحت أخري عملاقه…
مازال يتعلم أبجديات الشغل من صديقيه..
وفي البيت تعمل تولين علي مساعدته بقدر الامكان فهي تشاركه بنصيب أبويها الذي كتبه لها شريف من قبل..
تنهد وترك الحاسوب…قائلا..خلاص تعبت مش قادر..
كفايه كدا..
نظر له زين بنظره حنونه..قائلا…يابني اللي يشوفك..
يقول من صغرك مدير مشالله…بتتعلم بسرعه جدا…
نظر له أيهم وشرد في مساعده تولين له..فهي تسهر تساعده بكل شارده ووارده..
تذكر قصه حملها وصديقه يبـ.ـارك له…
خالد بضحك..مبروك ياكبير..
خلاص هتخش السحب علي فريق كوره…
الحمدلله مش هبقي لوحدي…
نظر له زين وأيهم بحده..
فخاف قائلا..في ايه…هتكلوني ولا ايه..!
اقترب منه أيهم وأشار له بالقلم الذي بيديه قائلا…
اسمع…
ابعد ولادك الشاطين دول عن ولادي…
انا معنتش عارف أربيهم حـ.ـر.ام عليك…
خالد بلا مبالاه قال…
وانا مالي ياجدع ماكل واحد عنده عيل يربيه..
نظر له زين بسخط قائلا…
نربيه برده…
وعيالك اللي ماشيه تبهت…
عالكل شيطنه وعفرته نعمل فيهم ايه…
وابنك الحلوف اللي بيقول للواد هات مـ.ـيـ.ـت نااقه وانا
أجوزك اختي..
خالد ياحبيبي انت متأكد ان العيال..
دي تربيه مدارس ايطاليه..والله أشك…
نظر لهم خالد بغيظ قائلا…
اه هيا الحفله هتبدأ عليا
وعلي ولادي بقي…
عموما منه لله عادل الزفت..بأخلاقه الزباله..بوظ العيال…
دخل عادل بهذه اللحظه..قائلا حد بينده عليا هنا…
انفجر زين وأيهم بالضحك..
بينما خالد ينظر له بغيظ قائلا…
منك لله ياعادل…منك لله…
يمهل ولا يهمل…
وتركهم وخرج…بينما عادل ينظر له بذهول قائلا…
ياعيني العيال جننوه…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أسبوع…
في زفاف ميرال…
تولين بفرحه…احلي ميرال والله..
عسل ياحبيبتي دا انتي هتجنني محمد انهاردا…
لمعت عينيها بمكر…وفرحه..لمحتهم تولين..
تولين…لا ياشيخه الله يخليكي عدي الليله بلاش نظره المكر دي…
نظرت لها ميرال وقالت…
الله انا اكلمت… ياتولين…
تولين بتنهيده….
ربنا يستر اسيبك تجهزي
واروح اجهز مع البنات في الغرفه التانيه..
.عشان أيهم كلمني…
وقالي علي وصول…
رن هاتفها برساله..عالواتساب..
باسم..فرحه عمري..
فتحتها كانت رساله من أيهم…
افتحي يالا الشنطه اللي ادتهالك وانتي ماشيه…
تذكرت أمر تلك الشنطه التي أعطاها لها قبل الذهاب برفقه ميرال يخبرها الا تفتحها الا حينما يرسل لها…
فرحت واقتربت مسرعه من الشنطه…
وفتحتها وخلفها البنات
التي ينظرون بدهشه لما بها..
كان فستان زفاف خرافي..
وعليه كارت..
مكتوب عليه…
انهاردا عاوز أشوفك أحلي عروسه
(عروسه أيهم…)
شهقوا جميعا خلفها من جمال الفستان وروعته..
وقد حرص علي جلب جميع احتياجاته…
تركته وجلست تبكي….
اقتربت منها أيسل..واحتضنتها بحب..
قائله..
بتعيطي ليه يابت يافقر انتي..بدل مـ.ـا.تتنططي من الفرحه…
دا أنا يوم فرحي انا وخالد كنت هايصه..
ضـ.ـر.بتها الجده التي اتت من خلفهم علي راسها..
قائله..
طب ما لازم تهيصي..مانتي هبله وجليله الحيا…
وبيعرف يضحك عليكي الطور الهايج دي…
أيسل بغيظ…الله ياستي قولتلك مـ.ـيـ.ـت مره..
متقوليش علي خالد كدا…
ضحك الجميع بينما نظرت لهم أيسل بحده..
وقالت…
ماشي اضحكوا اضحكو..
ضـ.ـر.بتها الجده بعكازها قائلا…
همي ياخايبه يانايبه خليني اجعد جاار الجمر دي اديها شويه نصايح..اكده..
نظرت لها أيسل بمكر..وقالت…
اه منك انتي ياستي ملكيش حل…
اقعدي ياختي اقعدي…
جلست الجده بجانب تولين…التي رفعت رأسها لها بسعاده…
فربتت الجده علي شعرها الحريري..
وقالت… بتحبيه ياخايبه.. مش اكده…
أومأت تولين لها بالايجاب وقالت…
بمـ.ـو.ت فيه…
ضـ.ـر.بتها الجده علي رأسها وقالت…
طب همي ياخايبه اجهزي…اكده..خلينا نفرحو…الفرحه حلوه..
قبلتها تولين بخفه وقفزت قائله
عندك حق…
الفرحه حلوه..
تدندن بسعاده..
والجميع يغني معها..
♥♥♥♥♥
ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه
دا بقالنا مدة طوبة طوبة من الحب بنبنيه
انا لابسة الطرحة ومش سيعاني الفرحة و انا وياه
ارمو الورد علينا وبـ.ـاركولي بيه
هاسمع كلامه وتحت امره في اللي يقولي عليه
وبأي شكل هريحو لو حتى يطلب ايه
وان جبت منو بـ.ـنت يارب تبقى شبهه
وان كان ولد هدعيلو يتربى بايديه
بعد النهارده محدش غيروه ليه عليا كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة كام
انا شايلة اسمو فيه بقى اسمو شريكته في الحياة
زفونا يا ناس خلونا نروح أوام
هاسهر على راحته وعمري فــ يوم ماقلق منامو
هاكله بإيديا مهما عليا قالو لامو
دلوقتي ماليش فــ الدنيا حد تاني غيرو
وهاعلي من شانه واكبر مقامه
انا هامشي ايديه في اديه
ومش هخاف…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد نصف ساعه كانت تقف أمام المرأه تنظر لنفسها بسعاده…لكم تمنت أن ترتدي الثوب الابيض
في زواجها الاول…
من شريف تنازلت عن الكثير..
نعم لبسته ولكن ليس كتلك..
كان زواجها من شريف..
مستترا مقتصرا
علي عمتها وشريف
واولاد عمتها وصديقه أمجد..لكم بكت يومها أنها ليست كباقي الفتيات…
انها وحيده ويتيمه…
لطالما حلمت بزفه أسطوريه وعريس يخـ.ـطـ.ـفها من علي البساط.. وأهل يحاوطونها بسعااده..
ولكن مع أيهم الحياه مختلفه تماما…يفهم عليها من نظره عينيها..
تحبه وتعشقه لم تنـ.ـد.م ولن تنـ.ـد.م مطلقا أنها وافقت علي زواجها منه..
أيهم..فرحه قلبها..ونور دربها…
اقتربت مريم من ورائها تقوول…بسم الله مشالله..
انتي نويتي تعملي في اخويا..
♥♥♥
ايه تاني ياتولين…
جننتي أخويا العاقل ياتولين…
ضحكت تولين واستدارت لمريم التي زفت هي الاخري الشهر الفائت قائله…
أنا..دانا غلبانه…
الدور والبااقي…
علي من يوم مااتجوزت ملمحناش طيفها…
ضحكت مريم بسعاده..واحتضنت تولين قائله…
انا اسعد واحده في الدنيا ياتولين…
بتمنالك من قلبي نفس السعاده اللي انا فيها…
ربنا يسعد أيامك انتي وأيهم ياحبيبتي…
انتو تستاهلووو…
بادلتها تولين احتضانها بسعاده..قائله…
ربنا يخليك يا مريومتي…
♥♥♥♥♥
ــــــــــــــــــــــــــــ
ارتفع صوت الزفه..وصعد كل باتجاه غرفه عروسه..
فتح محمد الباب..ونظر لميرال التي كانت تعطيه ظهرها..
قائلا…
ميمي ياميمي…
استدارت ميمي له…
فانفزع قائلا…
سلام قول من رب رحيم…
انصرف انصرف…
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم…
تحت ضحكات الجميع بالغرفه وشاشات القاعه تصور الحدث…
أخذت ترقد خلفه وهو امامها كالفأر…
كانت ترتدي وجه بهلوان..
كان الجميع في حاله ضحك هيستيري…
وضع سيف قدmه امامه وهو يركض..
فانقلب علي وجهه..
قائلا….بهستيريه..
.اه يابت المـ.ـجـ.ـنو.نه…
خلاص مش عاوز أجوز….
خلعت الماسك التي كانت ترتديه…
قائله محمد حبيبي…
فنظر خلفه وهو مازال متسطحا علي الارض قائلا…
حبك برص يابعيده منك لله…
قطعتي خلفي….
غوري يابت غيرت رأيي..
جاءه والدها من خلفه يقول..
بشمـ.ـا.ته..
أسف يابني البضاعه لاترد ولا تستبدل..
احنا مصدقنا خلصنا منها..
😜😜😜😜
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل واغلق الباب خلفه نظر لمحبوبته..التي تقف تعطيه ظهرها واقترب منها فاستدارت له..
فتأوه بحب قائلا…
توليني…
واختطفها بين أحضانه…يدور بها. بسعاده…
بحبك ياأيهم…بحبك ياغـ.ـبـ.ـي..
وانا بعشقك ياقلب وروح وعين الغـ.ـبـ.ـي من جواا…
ابتعد عنها قليلا..
وامسك يدها وقبلها بحب..وقال..
انتي ياتولين اللي ضيعتي هيبه الايهم…
خلتيني من العقيد أيهم..
لايهم الغـ.ـبـ.ـي عاشق تولين..
انتي السبب.. انتي اللي خلتيني زي العيل الصغير…
ضحكت واقتربت واندثت بين أحضانه قائله…
وانت اللي خليتني أقول لا قبلك ولا بعدك…
انت عشق تولين..
بحبك..يافرحه عمري..كله..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره
♥♥♥
وعلي كلمـ.ـا.ت .. أغنيه شيرين..كان يراقصها..
يشاركهم الجميع رقصتهم علي الاغنيه التي يغنيها زين بصوته الحنون.. وفي أحضانه تتعلق سيلا…
تستمع له..بحب..
♥♥♥♥♥♥
أنا كلى ملكك
أنا كل حاجة حبيبى فيا بتناديك
أنا مش بحبك .
الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك
إنت فرحة…
جات لعندى بعد عمر من التعب
فى السعادة اللى بعيشها..
يا حبيبى انت السبب
ضحكتك . عقلك . جنونك والحنان اللى فى عيونك
اوصف ايه واحكيلك ايه
معاك بضحك وبفرح مبقتش خايفة …
ازاى هخاف وانا بين ايديك
ساعات بخيالى بسرح..
قبل ما بحلم كل حاجة بلاقيها فيك
والسنين هتفوت…
وتمشى منك انت انا مش همل
بوعدك يا حبيبى عمرى شوقى ليك
ما فى يوم يقل
هبقى فرحك وقت حـ.ـز.نك
فى التعب تلاقينى حـ.ـضـ.ـنك
كل يوم من عمرى ليك
♥♥♥♥♥
اقترب معتز من مني التي أخبرها أيهم عن عشق معتز لها..ورضاه التام بوضعها..
بعدmا طلقها ايهم من والده..
بعدmا حكم عليه بالمؤبد..
نظرت له بتردد وليديه التي يقدmها لها…
رفعت نظرها فوجدت..والده أيهم..تنظر لها بحب وتومئ لها بالموافقه..
فوضعت يديها بيديه فضحك بصوته الرجولي..
قائلا..ياااه..
أخيرااا..
بعشقك..والله بعشقك..
احتضنها وجذبها من يديها يشاركهم الرقص..
بسعاده..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره….
كان يقف واضعا يده علي كتفها وهي مازالت بفستان زفافها…
أمام قبر أخيه…
نظرت له بنظره تائهه..
فشـ.ـدد من احتضانها وقال…
بصوت تسمعه بوضوح..
♥♥♥
شريف..انا عارف انك حاسس وشايف..
انا جيت اشكرك علي هديتك الجميله.
♥♥♥♥♥
.ونظر لعينيها التي تبكي بصمت..
مسح دmـ.ـو.عها باصبعه وأكمل…
صحيح انت ضحكت عليا..
وقدرت تاخدها مني…
بس دا كان مكتوب ياشق..
انهاردا…جاي لك..وبقولك..
حقك انا جبتهولك..وحقي أنا خدته….
ونظر لها قائلا..
♥♥♥♥♥
أيوه انتي حقي..
حقي من الدنيا…
حق أيهم المهدي..
♥♥♥♥♥
.هتفضل دايما في قلوبنا…معانا حته منك…سليم…
متخفش هشيل امنتك في عيني…
زي ما رديتلي امانتي…
♥♥♥♥♥
هفضل أفتكرلك جميلك العمر كله..
كل ما ببص عليها الصبح.. وهيا في حـ.ـضـ.ـني..
بفتكرك وادعيلك..
الله يرحمك ويغفرلك ياشريف..
هنجيلك تاني..
بس واحنا معانا الولاد…
سلام ياحبيبي…
واستدار مقبلا اياها من جبينها… مشـ.ـددا علي يديه التي تحتضنها بحب..
قائلا..
مش عاوزه تقوليلي حاجه..
ضحكت..
ونظرت له قائله…
بحبك ياأيهم….
وانا بعشقك ياروح أيهم…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياعين حكت للعين عن نظرة مشتاقه
الحب عمره مكان حـ.ـر.ام ولا عيب
لو فرقو القلبين فالروح هتتلاقي
ولقا الاحبه كان قدر ونصيب…
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تمت…..

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات