رواية موعد مع الهاوية هي رواية رومانسية والرواية من تأليف سرين مداد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية موعد مع الهاوية لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية موعد مع الهاوية هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية موعد مع الهاوية تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية موعد مع الهاوية من الفصل الاول للاخير بقلم سرين مداد
إغـ ـتـ ـصـ ـبـ ـها بدون رحمة كأنه شيطان على هيئة بشر لم يسمع لصراخها وتوسلاتها بكائها الذي يمزق القلوب إرتدا بنطاله وهوا ينضر إلى تلك الجثة الهامدة على سرير بإشمإزاز بعد أن أخذ شرفها
فتحت سوار عينيها على صوت إغلاق الباب تلملمت ب الحاف لتستر جسدها العاري وتلك الكدمـ.ـا.ت التي شوهت جسدها وشفتيها اللتان قد جف عليهما نزيف الدماء أما عن تلك العينين الرماديتان فقد تلونتا بلون أحمر كأنهما نزفا دما لا ينتهي نضرت إلى سرير لتجحط عينيها على تلك بقعة التي أعلنت عن إفتقاد شرفها وكسرتها نضرت لتصرخ بوجع وقهر أحست بأن دنيا تدور بها لتتشبت بعمود الباب لاكنها كانت أقوى لتسقط مغمى عليها ودمـ.ـو.عها قد كتبت شعر من الحزن
أما ذلك قاسي العنيد كان يجلس في الحديقة يشرب سيجارته بعنف كأنه ينفس فيها غضبه تقدمت عيله إمرأة في 50 من العمر قد مر عليها الحزن هتفت به وقلبها مفطور على تلك سجينة أسد إنت عملت إيه فل بنت إنتو هزيتو قصر بصراخها ونبي يا إبني خليني أطلع شوفها
أسود:بحزم عمتو كفاية سوار مراتي وأعمل لي عايزه معها وبراحتي فبلاش تضغطي علياأرجوكي
ذهب بخطوات شامخة وكبرياء متفاخر أما فاطمة فدعت له أن يصلح الله عقله ويستطيع العودة إلي حياته الطبيعية لطالما حلم بها هوا
أسد:فخر دين الشامي 29 سنة عصبي وبـ.ـارد القلب له جـ.ـسم رياضي جميل وشعر أسود وعينين بنيتان وهوا مالك شركات شامي لتصدير النفط في الشرق أوسط
سوار :21سنة طالبة في كلية الهندسة شعرأسود وبشرا بيضاء كثلج تزوجت من أسد بعد أن خطبها من ولدها لتتحول حياتها من نعيم في ذلك قصر الجميل إلي جحيم
↚
دخل..أسد غرفته بإرهاق لاكنه صدم عنـ.ـد.ما رأى سوار مسطحة على الأرض وملامحها شاحبة وعن شفتيها اللتان تلونتا بلون البنفسجي أحس بنقباض روحه وتسارع دقات قلبه هرول إليها بخوف وهتف:سوار حبيبتي أنا أسف جرالك إيه أرجوكي فوقي حملها وأدخلها غرفة أخرى نظر لحال غرفتهما المزرية أمسك هاتفه بيد مرتعش ضغط على أرقام ليأتيه الرد من إبنة خالته ملاك
ملاك:ألو أسد...إنت كويس
أسد؛بصوت مخـ.ـنـ.ـوق ملاك سوار تعبت أرجوكي تعالي
ملاك:أهدى يا أسد شوى وبكون قصادك حاول تفوقها لبين ما أوصل "تمام"
أسد:تمام ملاك مستنيكي وأقفل أمسك قارورة بـ.ـارفان وحطها على أنفها لحتا تستعيد وعيها وهوا يتحدت بصوت باكي سوار فوقي أنا أسف غلطت فحقك بس هداك وا.طـ.ـي جبرني أعمل كدا وتذكر
Flash baegقبل الحادثة في الجامعة:
حسام:سوار أنا عايز أطلب إيدك لزواج
سوار:بخوف لاء يا حسام بلاها هلأ رح يجي أخي يا خدني من هنا أرجوك نبقا نحكي بعدين وفي تلك أثناء وصل أسد ليأخد سوار لاكنه تفاجأ بحسام أمامها كور قبضته بغضب حتى إبيضت وبرزت عروقه تقدم عليه بغضب إنت بتعمل إيه
بلع حسام ريقه بخوف وهتف بتعلثم.. صراحة سوار حكتلي أنك بتكون أخوها وأنا وهيا بنحب بعض وبدي أطلب إيدها لزواج أرجوك وافق ياأخ
كان يتحدث بتردد لينفجر ذلك البركان فيه وتتحول عيونه إلى لون أسود وعلا صوته لكنه بقوة على وجهه أحس حسام أن عظام أنفه تهشمت وهتف بغضب قال أخوها يا كـ.ـلـ.ـب دي بتكون مراتي ونهال عليه بلكمـ.ـا.ت يوجهها له دون رحمة وتحت عيون سوار التي كانت سيغمي عليها من الخوف أمسكته من رسخ يده وهتفت ببكاء أسد كفاية أرجوك رح يموت رمقها بنضرات حارقة كانت كفيلة لتمنيها الموت بعد أن أفرغ غضبه فيه ولم يتبقى به عضمت سليمة أمسكها من معصمها بقوة ووضعها في السيارة ونطلق يقود بجنون وصل إلى القصر وأنزلها يجرها من شعرها وسط صراخها ليتجمع الخدم وعمته وجده وأخته يرجونه أن يتركها فهم يعلمون مدى غضبه ولا يقوون على مواجههته أدخلها إلى الغرفة ودفعها لتسقط على سرير هتف بصوت حاد إزي قلتيه إني أخوكي إنطقي يا زبـ.ـا.لة
سوار:بتعلثم...أنا...بصراحة لاكنه أمسك بفكها ليتكلم برعـ.ـب لكن كفاية لعب رح نتمم جوازنا هلأ إتسعت عينيها بذهول وهتفت أرجوك لاء لاكنه لم يسمع لها فكان إغتصاب من العاشق فاق من شروده على وصول ملاك إبنة خالته دخلت بدون إستأذان وهيا تحمل حقيبتها الطبية شهقت بخوف عنـ.ـد.ما رأتها بتلك الحال هتفت بغضب أسد عملتلها إيه البنت
أسود:ملاك أبقى أحكيلك بعدين أرجوكي فوقها
ملاك:طيب أطلع برا يا أسود
أسود:..بس دي مراتي إزي
رمقته بنضرات ليفهم قصدها وخرج لتبدأ في علاج جروحها ووضع مرهم على جـ.ـسمها كما أوصلت بيدها إبرة سيروم
خرجت بغضب أما هوا فكان يذهب ذهاب وإياب في رواق القصر تكلمت بصوت مسوع وهيا تجره من يده إلى أسفل
أسود:ملاك بتعملي إيه مش يعني أنك بتكوني بنت خالتي بتعملي كدا تكلمت بحدة أسد إنت غتصبت البنت جاوبني
أسد....:أخذت حقي بس مش أكثر
ملاك:البنت كانت رح تموت لو تأخرت أكثر مهم مفيش جدوى من نقاش معاك بس لازم تعرف أنو سوار رح تكرهك لما عملت كدا وردت فعلها لما تفوق مش هتكون كويسة أبدا المهم إهتم فيها ولا تنسا تحطلها لاكريم عشان تروح كدمـ.ـا.ت
أسود:شكرا عزبتك معي
ملاك:وهيا تضـ.ـر.ب بكعبها أرض وهتفت بصوت مسموع لكل من عمته وأخته زينب مش عارفة إزي سمحتوله يعمل كدا معها المهم ربنا يهديكم كلكم على الظلم لي عم تعملوه فيها حـ.ـر.ام وخرجت نضر أسد إلى وجههم فرأى علامـ.ـا.ت الغضب
الجد سليم:أطلع أطمن على مراتك ونزل على مكتبي عايزك ضروري وأوعك أتأخر
*في غرفة المجاورة*دخل فوجدها تنام على السرير بتعب ومحلول معلق على يدها أمسك يديها وهتف بنـ.ـد.م أسف أرجوكي سامحيني إزي هتكون ردت فعلك لما يجي حدا ويقلك عايز أخطب مراتك ونحنا بنحب بعض وأكمل بتوعد بس وحياتك لنـ.ـد.مه على كلامه بل حرف ومش هكون أسد الشامي لو ما عملتها �
بعد:ساعة بدأت سوار في إستعادة وعيها شعرت بألم رهيب في جـ.ـسمها وصداع في رأسها توسعت بنضرها حتا توضحت رؤية نضرت لجهتها اليمنى لتنصدم وتصرخ وووو يتبع�
↚
إستيقضت سوار بتعب....لتنضر وتتفاجأ بأسد نائم بجانبها تذكرت ما حدث معها لتتجمع الدمـ.ـو.ع في عينيها وتصرخ ااااااه
إستيقض بفزع وهتف بحنان حبيبتي إيه لي حصل إنتي كويسة وحتضن وجهها بيديه ليهدأها
لاكنها دفعته ليقع من على سرير وأردفت بحزن.....
وغضب إصحك تلمسني تاني إنت كـ.ـلـ.ـب وحـ.ـيو.ان
وضلت تصرخ فيه وتبكي إنت مش فاكر عملت معي إيه.....طلقني يا أسد لو فيك ذرت رجولة
أسد:ببرودة مفيش طـ.ـلا.ق وفكرة الزفت بتشيليها من راسك أحسن ما شيلها بطريقتي
سوار:ههههههه تشيلها مستحيل طلقني هلأ ولا هخلعك يا أسد ولله العظيم بعملها وتشيلها إزي تغتصبني مثلا؟؟؟؟
أسود:سوار صوتك مبيعلاش بوجودي فاهمة
وكمان هذاك حقي وأخدته
سوار:حقك ربنا مقالش تاخد حقك غصب عني تاخد حقك برضايا أنا مش بل غصب بكرهك بكرهك..... إنت مش بني أدم حتا......
أحس بألم في قلبه فكانة كل كلمة منها تقطعه
تكلم ببرود عكس الألم الذي يحس به أنا نازل إنتي أرتاحي وفكرت طـ.ـلا.ق شليها من دماغك
خرج ليردع الباب بقوة والحزن على وجهه فقد تحجرت الدمـ.ـو.ع على عينيه لاكنه مسحها كي لا يضهر ضعفه لى أحد
أما هيا فجلست على حافة السرير ودخلت في نوبة بكاء حادة .....هتفت بحزن ليش تعمل كدا أنا لما بلشت حبك وأتعلق فيك بتعمل في كدا �
كان نازل وعقله فيها لقد أخطأ في حقها كيف سيصلح ما فعله هل؟حقا تكرهه كان بيدور في دماغه ميت سينارو وسؤال مفيش ليه جواب
******في مكان مهجور******
مجهول:عملتو إيه فل الخطة
الشخص أخر:تمام أنا بلشت أقرب من الهدف ولما هعملها رح نكون لوينا دراع أسد الشامي
مجهول:لازم تستعجل عشان شحنة السلاح لازم تدخل مصر الشهر الجاي ومستحيل نضيعها لإبن الشامي ياخدها لازم نتفق مع ديفيد لما يوصل
نعرفكم:ديفيد هوا زعيم المافيا الروسية والعقل الكبير في تجارت المخدرات والأسلحة �
دلف أسد إلى مكتب جده وتكلم بحترام عايزني
الجد سليم:بعد أن لاحظ الحزن على وجهه تكلم بحنان تعال يا ولدي
جلس أسد وعقله يفكر في سوار وحالتها
هتف بحدة أسد سارح في إيه جاوب
أسود: صراحة ولا شي يا جدي
الجد:إنت ستلمت المهام يا بني ولازم تعمل صفقات الي بين شركاء وخبروني أنو ديفيد جاي مع الشحنة الشهر الجاي لازم تستلما ونوزعها نحنا مش حدا تاني فاهم تركيزك هيكون فل الشغل
أسد:تمام يا جدي أنا رايح على موقع تخزين هشوف التجهيزات وجايك
رفع حاجبه بشك وهتف وسوار
نضر له بحزن ونـ.ـد.م مش راضية تحكي معي وعايزة تطلق كمان وأنا على جثتي طلقها مستحيل
الجد:وهوا يربت على كتفه وهتف بحنان تنحل إنشاء الله خلى إيمانك بربنا ولو بتحبها مستحيل يضيع حبك على باطل
ليضيف بمرح...أصلى عايز حفيد أشيله قبل ما موت يابني ويقولي جدي
ضحك بعفوية ورد أصله جاي عطريق يا جدي أقولك بنت كارهتني ومش طايقة وجودي بيقولي عايز حفيد الله عليك يا سليم
*****في منزل ملاك ******
حياة وهيا ولدة ملاك وخالة أسد
حياة:رحتي فين يا ملاك مبـ.ـارح
ملاك:بغضب بعد أن تذكرت ما حدث مع سوار أصلى كنت بقصر الشامي
حياة:وليش نشاله ثم تحولت نضراتها لخوف جدك كويس أصلى كان لازم أزوره ولا حكيت معه
ملاك:لا جدي كويس وكل كويس أصلهم وحشوني فقلت أسلم عليهم
حياة:مش كنتي مبتروحي عشان أيهم هناك
ملاك:أيهم مكانش هناك واحد بتاع الخمور ومش بيرعرف ربنا هيكون كلام معاه في إيه يا ماما
حياة:بحزن فهيا تعلم مشاعر إبنتها تجاه إبن أخيها فهوا غير أسد تغير بعد وفاة ولدته ليدخل طريق في الحـ.ـر.ام وشرب
حياة:يا بنتي أيهم مكنش كدا دا أشهر مهندس بمصر بس موت صباح ربنا يرحما أثر فيه جـ.ـا.مد
ملاك:بدمـ.ـو.ع ماما لو سمحتي غيري موضوع ويلا عشان نفطر أصلى ورايا شغل فل مستشفى
حياة:بحزن ماشي لي بتشوفيه بيريحك
*****في أحد النوادي******
خرج وهوا مخمور ولا يعلم ما يحدث من حوله ركب سيارته وساقها بلا وعي ليصل تحت ذلك المكان ويدخل سكرتيرة أفنـ.ـد.م مبينفعش مفيش عندك موعد سابق أشار بيده عليها لتسكت وهم بدخول
كانت ملاك قد وصلت المشفى فتحت باب مكتبها لتتفاجأ بشخص يجدبها من دراعها لتشهق بصدمة ووووو يتبع
↚
لتتفاجأ بشخص يجدبها من دراعها ويغلق الباب
ملاك:بفزع وتكاد تصرخ لاكنه يضع يده على فمها
أيهم:أشششش أنا أيهم كفاية صراخ رح شيل إيدي لتومئ بنعم..ويزيل يده تلاقت تلك العيون بعد فراق طويل فعن ذلك عاشق مخمور قد أنهكه فصول البعد وإشتياق كان يعمق في كل نضرة لها كأنه يشبع من ملامحها التي لطالما كانت سبب ضحكته وسعادته فهيا صديقة طفولته وحنانه بعد وفاة ولدته...
أما عن ملاك فكانت تبادله نضرات العتاب تخبره أنضر أين أوصلت نفسك إلى حالك هل أنت سعيد بهذا البعد عني لتتجمع الدمـ.ـو.ع في عينيها كانت كقطرات ندى وسط أكاليل رفع إصبعه يزيح تلك الدمـ.ـو.ع بحنان وحذر كأن ذلك الوجه ألماسة يخاف خدشها لم تعطه دقيقة لتهتف بحزن.....ليش....يا أيهم �
تذكر ذلك اليوم وأي ذكرى فهو يوم كسر قلوب لطالما تعاهدت على البقاء معا لاكنها رحلت دون وداع.......
Flash bag�
ملاك بعد خروجها من الجامعة
حنين:على فين يا مزة
ملاك:رايحة على شركة أيهم ليوم عيد ميلاده هعمله ياها مفاجأة
حنين:وتضحك بخفة ربنا يديم سعادة مع بعضكم
ملاك:أمين يارب العالمين....وتركب سياتها وتنطلق
تدخل شركة وهيا تدندن بأغنية لطالما أحبتها فهيا تحب حبيبها لتدفع الباب وهيا تحمل له الهدية عبـ.ـارة عن إطار يحمل صورتهما معا أثناء خروجهما في إحدا حفلات لتقع تلك الهدية وينكسر زجاجها وقلبها عنـ.ـد.ما رأت أيهم وسكرتيرته يحتضنان بعض
أأخبركم من� أصعب أفعال هي الخيانة فعنـ.ـد.ما تراهن قلبك عند شخص ويكسرك فهيا كسرة الفؤاد وعذاب الروح...لقد جربت فرويت�
عودة منflash bage
أيهم:أسف أرجوكي يا ملاك سامحيني ولله بحبك أنا بموت يوم ميت مرة وإنتي بعيدة عني أرجوكي....
ملاك:مش قادرة يا أيهم أنا سنين دي لي عدت حاولت أرجع من أول بس إزي
لم أشفى...ولم أتجاوز شيئاََ على إطـ.ـلا.ق...... أنا فقط أضع جرحا....فوق الأخر وأجعل....أيام تمضي من فوقها...لكي لا أحس بطعم الفراق�......
كانت تلك كلمـ.ـا.ت كفيلة لتجعل قلبه يتمزق داخل قفصه ليدعها ويتراجع بخطوات كادت قـ.ـتـ.ـلهما هما إثنان معا ليستدير ويفتح الباب ولاكنه قبل أن يخرج نضر لتلك التي تتمسك بطرف المكتب ودمـ.ـو.عها تغرف وجهها فكانت تلك نظرات أشبه بوداع بـ.ـارد كأنه رحل وهوا لم يكن وما إن أوصده لتنهار في البكاء وصوت شهقاتها يصل لمسامعه كأنها سكاكين تفطع لحمه وروحه معلقة على خيط من العشق ركب سيارته وهوا لا يعلم وجهته إلى أين فقط يريد الهروب من هذه الأحاسيس القـ.ـا.تلة وشعور الذنب الذي قـ.ـتـ.ـل عهد قديم فأصبح عهد مدمر أخذ الجميع.....
&&&&&&&في قصر فخر الشامي&&&&&&&
كانت تجلس سوار في سريرها تفكر فيما حدث معها لن تستطيع إكمال معه فهيا ليست رخيصة أيعقل من يحب يجرح وما ذنبها إذا أحبت قاسي مثله ليس له قلب وتدخل في صراع عنيف فقد كبرنا وتغير الحلم لم نعد نريد السعادة فقط العيش بدون ألم وهيا ستتألم معه كانت تنضر إلى زواية الغرفة تنضر لها كان صراخها يعيد الذكريات إليها لقد ترجته أن يتركها طفلة خائفة لم ترد شيئ سوى دخول الجامعة أحست بفقدانها لحـ.ـضـ.ـن ولدتها فهيا من كانت تفهمها تـ.ـو.فيت وهيا في العمر 10سنوات فلم يستطع ولدها تربيتها ليلجأ إلى إمرأة ماكرة كانت توحي له أنها تهتم بها لاكنها كانت تعنفها ما ذنبها إذا كانت جميلة وبريئة
ويبقى حـ.ـضـ.ـن الأم وطن لا يحتل بسلاح ولا مال حافظو على أمهاتكم فلجنة تحت أقدامهم��
دلف إلى الغرفة فوجدها تكور نفسها في وضع الجنين تهرب من متاعب الحياة وضلمها تأملها ليلعن تصرفه معها في ذلك الوقت لم يكن ذنبها ماذا فعلت لتستحق العقاب حرك يده على شعرها بروية...كأنها طفلته الصغيرة حرمت من حنان الأم
شعرت بيده الخشنة على رأسها لتنتفض بخوف من تكرار تلك اليلة
سوار:متلمسنيش تاني
أسد:إنتي مراتي وبضن هذا حقي
سوار:إنت مـ.ـجـ.ـنو.ن أنا مش مراتك طلقني بقا يا أسد
أسو:وهوا يقف وتتحول سواد عينيه في ليلة مثلجة على ضوء القمر ليصـ.ـر.خ فيها بعنف قلتلك سيرة الزفت الطـ.ـلا.ق مجبهيهاش على لسانك دا وإلا قسما ب الله لوريك حاجا مش هتعجبك
سوار:ببتسامة وألم هههه هتويرني توريني إيه أخدت شرفي وكسرتني أضـ.ـر.بني كمان لتقف وتحمل قبضتيه توجه أقلام على وجهها وتبكي بصراخ أضـ.ـر.بني أضـ.ـر.بني أني غـ.ـبـ.ـية وحبيت واحد زيك وتستمر في ذلك وهوا واقف كصنم ليمسكها من رسخ يديها ويهتف بحزن ممزوج ببعض الغضب كفاية سوار غلطت ونادم سامحيني
نضرت له بعيون حمراء وشعرها قد إلتسق بوجهها نتيجة البكاء لم تمهله لحضة لتهتف برا
أسد:أنا بس كان بدي........قطعت كلمته بهستيرية كبرى....
برااااااا أطلع من وشي مش عايزك ليجدبها إلى حـ.ـضـ.ـنه ويدعها تبكي في داخله بكاء مرير لم يكفي بل كان بداية ألم لى لأنثى.....دبحها حبيبها
أحس بستسلامها بين يديه فعلم أنها قد غابت عن الوعي حملها ووضعها في السرير ليقسم أنه سيرجعها ملكه إلى أبد.........
في اليوم التالى يبزغ فجر جديد على أبطالنا وقد أشرقت شمس خلف الأفق يحمل في طياته خفايا جديدة عليهم��
تستيقض بتعب لتتذكر ما حدث معهما أمس وهيا تشعر بألم حاد في رأسها إستحمت وأدت فرضها وهيا بعد أن فكرت إرتدت سروال من الجينز وبلوزة بيضاء عريضة مع كوتش بيضاء ورفعت شعرها على ذيل حصان وقررت المواجهة فهوا من كسر وسترد الصاع صاعين نزلت فوجدتهم يهمون للإفطار وجد في المقدمة وعلى يمينه حفيده الأكبر أسد وأيسر حفيده طائش أيهم وزينب وعمتهم
هتفت بحلاولة لتشيطه
صباح الخير...
الجد سليم:صباح النور بمرات الغالي يا قلب جدك
سوار؛عايزة أفطر عشان تأخرت
أسد:ومشرفة فين؟؟؟
سوار:ببرودة على كلية طبعا!!!
ليأكل الجميع وكل من الجد وحفيداه يتكلمان عن صفقة وشركة أما سوار فكانت صامتة لتنهض لذهاب......
أسد:أستني هوصلك وهمس أمام أذنها بخفة جبتي شجاعة دي منين وشيلي زفت روج من على شفايفك حلوين أحسن مشيلهم بطريقتي
رفعت حاجبها بسخرية وتكلمت بصوت أخفت خوفها فيه مش هشيله وريني شطارتك إزي
إبتسم ليجدبها بقوة ويقبلها بعنف ولاكن سرعان ما تحولت قبلته لحنان إنصدمت لتدفعه بقوة
وينصدم بدهشة عنـ.ـد.ما هتفت حـ.ـيو.ان....يا كـ.ـلـ.ـب أصحك تلمسني تاني قلتلك متقربش مني يا أخي أرحمني بقا أخذت لي كنت عايزه دبحتني زليتني مسحت فيا جزمتك أرجوك سبني طلقني وخليني أرتاح... وأضافت بغل أكرهك...بكرهك يا أسد
كانت تلك الكلمـ.ـا.ت في موجة غضبها ولاكنها لم تنظر لذلك الذي تحول هدوءه إلى عاصفة تجتاح لتدمر كل من يأتي في طريقها أمسكها من معصمها ووضعها في السيارة لينطلق كان يسوق بسرعة لدرجة أنهما كانا سيوشكان على عمل حادث ليتوقف أمام كليتها وهوا ينظر لها بغضب وأنفاسه متسارعة نزلت بهدوء فهيا تعلم تحوله المفاجأ ستكون عواقبه وخيمة عليها رمقها بطرف عينه ونطلق يجعل ورائه فتاة عشقها كسرها يوما فلم يستطع إصلاحها...
الجميل أن تكون لك قدرة لتغير وتصبح لديك قوة على مضي قدما �
&&&&في المكان المهجور &&&
يجلس ديفيد وهوا يشرب سيجارته بروية وجبروت لتصل عشرة سيارات سوداء الون تتوسطها أخرى من نوع مرسيداس سوداء نزل بكل جبروت ووسامته التي تخطف الأنفاس تقدم على ديفيد ليقف الكل إحترام له جلس على الكنبة ووضع الساق فوق أخرى وهتف لتكبر
مشرفنا يا ديفيد:مش كنت ناوي تنزل الشهر الجاي
ديفيد:بمكر مشرف بوحودك يا أسد الشامي لاكنك تعرف طبيعة عملنا ليس لها وقت محدد
أسد: أمممم تمام إذن متى ستصل شحنة السلاح
ديفيد:وهوا يرفع حاجبه بشك ومنذ متا وأنت مهتم بموعد تسليم الشحنة
أسد:ببرودة يجب أن أهتم فأموالي كلها هناك وأنت تعرف لا أحب إضاعة الأموال هناك وهناك
ديفيد:حسنناَ سنلتقي مرة أخرى ونتفاهم هناك
أه صحيح مبـ.ـارك!!!!
أسد:مبـ.ـارك على ماذا؟؟؟؟
ديفيد:سمعت بزواجك وأخبروني أن زوجتك جميلة للغاية ربما نلتقي في يوم أخر
إحمرت عيونه من الغضب وقبض على قبضته حتى إبيضت عضامه هتف بحرق أعماه أوعك يا دفيد ووجه له لكمة قدف منها دماء من فمه وأحس بعظام أنفه تهشمت ليهتف برعـ.ـب وفحيح لو عدتها تاني هدفنك بسابع أرض ومش هيلاقولك خيط يا حبيبي
ليركب سيارته بعد أن وضع نضارته شمسية بتكبر وتحدي وهوا يقسم إذا نضر إليها أحد سيقته ويخرجه من هذا العام......يتبع أتصدقون هذا العشق.....��
↚
وصلت تلك الرسالة لهاتفها من رقم مجهول فتحت وهيا ترى ذلك فيديو شعرت برعـ.ـب والخوف كانت توزع نضرها بين أسد والهاتف بخوف حس عليها وقبل ما تشيله خطفه من إيدها ونصدم بشـ.ـدا لما لقا عنـ.ـد.ما ذهبت إلى منزل نوح
Flash bag:
سهر:هنعمل إيه أنا خايفة يا سوار لو أخوى عرف هروح فداهية وموت
سوار:متخفيش هنروح على بيت نوح دا ونقول أننا خدامين وبندور على شغل نلاقي صور ونرجع البيت
سهر:إنشاء الله ننجح ربنا ينتقم منه
كانت سوار في جامعتها لمحت شخصان يقفان بعيد عنها وينضران إليها فعلمت أنها مراقبة توجهت لسهر بخوف وهتفت:,دا طلع مراقبني يا لهوي هنروح إزي
سعر:بخـ.ـنـ.ـقة وعـ.ـيا.ط أسفة مش هقدر نخرج
ربطت على ضهرها وتكلمت بحنية متعيطيش يا حبيبتي هنلاقي حل دخلو حمام
سعر:ليش إجينا هنا هنعمل إيه
سوار:وهيا تخرج جلباب ونقاب معه هنلبس دا ونروح عشان نشتغل
لبست كل من سوار وسهر نقاب شاورت على تاكسي وركبو عشان يروحو على هداك العنوان
توقفو تحت عمارة نزلو بخوف
سوار:ربنا يستر وخلاص
سعر:أنا خايفة!!!
سوار متخفيش أنا جنبك يا حبيبتي!!!
صعدو سلالم بحدر وصلو قدام شقة نوح رنو جرس ليفتح لهم:شاب في 30من عمره أسمر ذو ملامح جميلة ولاكن يضهر عليه شهوة والخبث
نوح::برغبة منورين
سوار:تكلمت بغضب وهيا بتحاول تخفيه عشان مينكشفوش فل الخطة سلام عليكم حضرتك طلبت خدامـ.ـا.ت عشان ينظفو البيت
نوح:أممممم طلبت يعني أنتو خدامـ.ـا.ت
أمأ بنعم شورلهم يدخلو عشان يتكلمو كانت عيونها تجول حول بيت عشان يعرفو إزي يجيبو الصور
مرت عدة أسابيع وهما يحاولان ذلك ولكن نوح كان مخبئ كل شي بحترافية ومرت كانت سهر بتنضف الدرج لقت صور صرخت بفرح وهتفت لقيتهم
سوار:يا هبلة لو هيسمعك هنروح فيها
سعر:أسفة هدور كمان
سوار:تمام وأنا رح حاول أشغله
نزلت فوجدته جالس على أريكة ويشرب القهوة هتف بتعب سوار ممكن تعمليلي مساج على راسي زفرت بضيق ولاكنها فعلت لتصتطيع صدرقتها إيجاد الصور وحذفها أمسك يدها برغبة وهتف ت عـ.ـر.في إديكي حلاوة وطيبو الخاطر والعقل هتف ممكن كمان لرقبتي ليجدبها وتقع في خضنه
سوار:بغضب بتعمل إيه يازب......آلة
ولاكنه إبتلع كلامها بقبلة طويلة ضـ.ـر.بته على صدره لتهتف بغضب يا حـ.ـيو.ان يا واطى وزبـ.ـا.لة بتقرب ليا كدا هوريك قيمتك لتنزال سهر وتومأ لها بنعم يحملان حاجياتهما ويخرجان تضن أنه إنتصار ولاكنها لم تعلم أنه بداية العد التنازلي لسعادتها
العودة من الفلاش باك
أسود:بغضب وعيونه إحمرت وبرزت عروقه من رقبته مسكها من شعرها وهتف كنتي بتعملى إيه يا بنت الكل......ب ضـ.ـر.بها قلم قوى لدرجة خلت شفايفها تنزف خافت:بضعف وبكاء هفهمك ولله
أسد وهوا يمسك حزام بنطلون أنا هفهمك إيه وأمسكا يضـ.ـر.بها بدون رحمة وهوا يتخيل مـ.ـر.اته في حـ.ـضـ.ـن غيره رافض سماع لتوسلاتها وبكائها الحاد
توقف يلهث بتعب ولاكنه إنصدم عنـ.ـد.ما.....ويتبع �