رواية رغبة الانتقام رنيم وخالد كاملة جميع الفصول

رواية رغبة الانتقام هي رواية رومانسية تقع احداثها بين رنيم وخالد والرواية من تأليف ايه عبد السلام في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية رغبة الانتقام  لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية رغبة الانتقام هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية رغبة الانتقام تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية رغبة الانتقام رنيم وخالد كاملة جميع الفصول

رواية رغبة الانتقام من الفصل الاول للاخير بقلم ايه عبد السلام

 بإبتسامة : ايه دا يا خالد انت جيت بدرى انهاردة ليه و ااااه
اترمت على الارض جـ.ـا.مد و بصت ليه بصدمة و قالت بعدم تصديق : انت ضـ.ـر.ب*تنى بجد
خالد بصراخ و إشمئزاز : بتس*رقى منى .. انا اصرت معاكى فى ايه علشان تس*رقى منى .. بتس*رقى من جوزك
رنيم بصدمة : انت بتقول ايه انت مـ.ـجـ.ـنو.ن
خالد بقرف : متنكريش انا أمى اعترفت بكل حاجة
رنيم بعصبية و صراخ : اعترفت بإيه و انا معملتش حاجة
خالد بعصبية و غضب : بطلى كد*ب بقى .. امى شافتك يا هانم و انتى بتس*رقى الفلوس اللى كنت عاينها فى بيتها و جات قالتلى على طول
رنيم بصراخ : احترم نفسك انا مس*رقتش حاجة انا مش حرا*مية و بعدين انت عارف ان امك طول عُمرها بتكر*هنى .. و كمان انا ايه اللى يعرفنى انك عاين فلوس معاها و انت ماقولتليش
سكتت كام ثاني على ما استوعبت اللى سمعته و بعدين قالت بعدم فهم : انت ليه اصلاً خبيت عليا انك عاين فلوس عندها و ليه عينتها عندها و ماقولتليش
وسعت عيونها بصدمة و بعدين قالت : من امتى اصلاً و انت معاك فلوس .. مش انت على طول بتقولى انك مد*يون لدرجة انك خلتى ابيع دهبى من شهرين
خالد بنفاذ صبر و صراخ : انتى هاتعمليهم عليا يا روح ام*ك .. على اساس انك معرفتيش انى هتجوز عليكى علشان كدا روحتى سرق*تيهم
رنيم سمعت كلامه بصدمة و دمـ.ـو.عها فضلت نازلة و قالت و هى مش مصدقة نفسها و بتتمنى تكون سمعت غلط : تت ايه تتجوز
خالد ببرود و تأفف : اه دخلنا بقى فى جو تتجوز عليا ليه و انا اصرت معاك فى ايه و تعيطى بقى و الجو الممل دا
اسمعينى كويس يا رورو انا كنت ناوى اسيبك على ذمتى و مطلقكيش بالرغم من انها ماكنتش عايزاكى تبقى على ذمتى بس انا عملت بأصلى و مرضتش بس طالما بقى انتى طلعتى قليلة الاصل و حرا*مية فا انا مش هخليكى على ذمتى ثانية واحدة بعد كدا
رنيم انتى طالق و لما ارجع مش عايز اشوف خلقتك هنا
خلص كلامه و خرج بقسوة و رنيم فضلت مكانها ساكتة و كإنها فى عالم تانى لحد ما عدى شوية وقت و مرة واحدة انهارت و فضلت تعيط و تل*طم و تحدف اى حاجة تيجى فى ايديها
رنيم بإنهيار و بكاء هستيرى : بعد كل دا يعمل فيا كدا .. ليه يغ*در بيا بالطريقة دى .. مش كفاية امه اللى كانت طول الوقت بتحاول توقع بينا و انا فضلت ساكتة و مستحملة علشانة و فى الاخر يرمينى كدا كإنى كل*بة عندة ملهاش قيمة
اروح فين و اجى منين و انا ماليش حد فى الدنيا دى خالص و مامعيش ولا مليم
دا حتى دهبى استكتره عليا و مثل عليا انه مدي*ون ولازم يدفعهم والا هيتسجن و فى الاخر طلع علشان يتجوز الهانم
ضحكت بسخرية و بعدين قالت بوجع : يااه انا طلعت ساذ*جة للدرجادى
للدرجادى طلعت رخي*صة و ماليش اى قيمة عنده .. بس العيب مش عليك العيب عليا انا لانى اتعاملت معاك بأصلى .. بس انت معذور اصلك لسة متعرفش الوش التانى
قامت من مكانها ببرود و قالت بحده و هى بتضحك كإنها مـ.ـجـ.ـنو.نة : انا غالية اوى و انت رخص*تنى و انا عندى اللى يد*وس على كرامتى اد*وس عليه تحت رجلى
ماشى يا خالد خلى كل واحد يطلع الوش الق*ذر للتانى و نشوف مين فينا الاق*ذر
انت صحيت الشي*طان اللى نايم جوايا بإيدك .. استحمل بقى علشان انا مش هرتاح غير وانا  برقص فوق حطا*مك انت و امك و الهانم بتاعتك و البادى اظلم
 رنيم لمت هدومها كلها و نزلت من البيت لقت اللى كانت حمـ.ـا.تها فى وشها
فتحية حمـ.ـا.تها بخبث : ايه رأيك فى الفيلم اللى عملته عليكم و هو زى ما يكون ماصدق انه لقى حاجة يخلص منك بيها
رنيم حافظت على هدوئها و قالت و هى بتبصلها بمكر و تحدى : هنشوف فى الاخر نظرة الشمـ.ـا.تة و الابتسامة اللى بتبصيلى بيها دى هتبقى مرسومة على وشك كدا و لا هنلاقى مكانها نظرة النـ.ـد.م و الرجاء
رنيم قربت من ودانها بخبث و قالت بصوت هامس و هادى : نظرة الرجاء من انى ارحمك من اللى هعمله فيكى انتى و ابنك
فتحية بصتلها بتـ.ـو.تر من كلامها و ثباتها الانفعالى بس مبينتش دا و قالت بسخرية : ولا تقدرى تعملى حاجة .. عارفة ليه لانك هشة و ضعيفة و مافيش حد فى ضهرك يعنى سهل تنك*سرى بسهولة
رنيم بصت عليها ببرود و قالت بمكر : اومال ليه انا سامعة صوت دقات قلبك و كإنه هيطلع من مكانه من كتر الخوف
فتحية بصتلها بصدمة و رنيم قالت بضحك مستفز : غلطانة .. غلطانة يا حمـ.ـا.تى .. اوبس اقصد يا اللى كنت حمـ.ـا.تى .. عارفة ليه
لان ببساطة زى ماقولتى انى ماليش حد .. يعنى مافيش عزيز على قلبى اخاف عليه
يعنى خلاصة الكلام كدا مافيش حد هيتق*هر عليا لو حصلى حاجة .. ودا اللى مقوينى  و يانا يا انتم و افتكرى الكلام دا و حطيه حلقة فى ودنك .. و بكرة تقولى رنيم قالت
رنيم مشت و فتحية فضلت تبص عليها بتـ.ـو.تر و خوف بس كابرت و قالت لنفسها انها متقدرش تعمل ليهم اى حاجة
• عند محمد
ميرنا بدلع و هى بتحاوط رقبته : بجد يا بيبى طلقتها
خالد بخبث : علشانك انا مستعد اعمل اى حاجة
ميرنا بمكر و هى بتتصنع الزعل : بس انا زعلانة منك
خالد بقلق : زعلانة ليه بس
ميرنا بحزن مزيف : علشان انت مكنتش هتطلقها لو ماكتشفتش انها سر*قت
يعنى كنت هتخليها على ذمتك و تقبل ان يكون ليا ضره
خالد حاوطها اكتر و قال و هو مبتسم : يا عبـ.ـيـ.ـطة دا انا كنت بس هخليها على ذمتى و نك*يد فيها احنا الاتنين لحد ما تطلع عن شعورها و تغلط جـ.ـا.مد و ساعتها انا بقى اتلككلها و أقفلها على الواحدة و اطلقها
ميرنا بضحك : يا لئيم
خالد بإبتسامة جانبية : هو انتى مفكرانى اى حد ولا ايه
ميرنا بخبث : بس انا مكنتش مصدقة ابدا انها ممكن تس*رق
خالد : بصراحة ولا انا .. بس احسن انها جات منها
ميرنا زقته جـ.ـا.مد كإنها افتكرت حاجة و بعدين قالتله : طب هى دلوقتى سر*قت فلوس المهر اللى كنت هاتديهالى .. هاتجبلى المهر منين دلوقتى
خالد بخبث : لأ ما انتى مـ.ـا.ت عـ.ـر.فيش
ميرنا بإستغراب : معرفش ايه...!!
خالد بمكر : بفلوس الدهب اللى بعته بدل ما اديله لامى تعينه عندها دخلت بيه مشروع مع صاحبى من غير ما حد يعرف حتى امى .. و المشروع ابتدى يكسب جـ.ـا.مد .. يعنى متقلقيش هعرف ادبر الفلوس اللى اتفقنا عليها
ميرنا بصدمة : انا مكنتش اعرف .. انت ماقولتليش ليه
خالد بضحك : بقولك ماقولتش لامى .. انا ماقولتش لحد خالص لحد يدينى عين و المشروع يفشل .. و كويس انى عملت الخطوة دى لان كان فات الدهب اتس*رق هو كمان مع الفلوس
ميرنا بذهول : انت مطلعتش سهل خالص
خالد بضحك : عارف
• عند رنيم
رنيم فضلت ماشية و هى رافضة ان دمـ.ـو.عها تنزل و عمالة تفكر هى هتروح فين بالليل كدا و خصوصا انها عارفة ان الناس مبترحمش حد و بالأخص لو ست لوحدها
بس طمنت نفسها و قالت و هى بتفكر جـ.ـا.مد : فكرى يا رنيم فكرى .. اهم حاجة انى الاقى مكان ابات فيه انهاردة
وقفت شوية و كانت هتكمل طريقها بس اتفزعت لما لقت عربية وقفت قدامها بالظبط .. شوية كمان و كانت هتخبطها
رنيم بعصبية : مش تفتح يا بنى أدم انت افرض كنت اتخبطت
و هو بينزل من عربيته ببرود : متقلقيش مكنتش هخبطك
رنيم بصدمة : محمد
محمد ببرود : تعالى علشان عايزك
رنيم بعدم فهم : عايزنى فى ايه
محمد بص على شنطتها و بعدين ضحك بسخرية و قال : هو طلقك
رنيم بصدمة : انت عرفت منين
محمد ببرود : هتعرفى كل حاجة بس لما تركبى
رنيم بإندفاع : و انا اركب معاك ليه
محمد بضيق و ضجر : اظن الكلام اللى انا عايز اققولهولك هيعجبك اوى .. فلو سمحتى و من غير نقاش كتير اركبى العربية علشان انا خلقى ضيق
رنيم بغيظ : متتكلمش معايا بالاسلوب دا
محمد ببرود و هو بيجاريها علشان يخلص : حاضر ممكن بقى لو سمحتى تركبى ام العربية
رنيم رفعت راسها بكبرياء و قالت ببرود : حاضر انا هركب علشان فضولى بس اعمل حسابك لو كلامك معجبنيش انا هنزل على طول
محمد بثقة : انا متأكد انه هيعجبك
رنيم ركبت بإستغراب و قالت بحيرة : انت عايزنى فى ايه
محمد و هو بيركب : انا هساعدك تنتقمى
رنين بصدمة و ذهول : و انت عرفت منين انى عايزة انتقم انت مراقبنى
سكتت ثوانى و بعدين كملت بغضب و عصبية : ولا انت متفق معاه بقى و جاين تلعبوا عليا .. روح يا حبيبى قوله ان لعبتكم التافهه دى مدخلتش دماغى و انى هاخد حقى منه تالت و متلت و مافيش حاجة فى الدنيا دى هاتقدر توقفنى غير اللى خلقنى
محمد بعصبية و هو حاطط ايده على و دانه : وطى صوتك يابنى أدمة انتى
رنيم سكتت و هى بصاله بحده و محمد بصلها نفس النظرة و قال : انا مش متفق مع حد .. انا عايز اساعدك علشان انا شوفت فى عيونك نظرة الانتقام
رنيم بسخرية و حدة : يا سلام بقى انت عايز تساعدنى علشان شوفت فى عيونى نظرة الانتقام .. لأ تصدق اقنعتنى .. دا انت طلعت حنين بقى على كدا و
محمد قاطعها و قال بنبرة حاول يخليها بـ.ـاردة و هو بيضغط بإيده جـ.ـا.مد على الدركسيون : علشان اللى جوزك هيتجوزها دى تبقى خطيبتى
رنيم بصدمة و عدم استيعاب : ايه.....!!
 رنيم بصدمة و عدم إستيعاب : ايه ميرنا .. مش معقول .. ازاى دا انتوا كنتوا بتموتوا فى بعض
محمد بنبره ألم و سخرية : قصدك كانت بتحب فلوسى مش بتحبنى
اول ما شركتى فلست و هى ظهرت على حقيقتها .. بس الغـ.ـبـ.ـية متعرفش ان عندى بدل الشركة تلاتة علشان ماكنتش قايلها
رنيم بذهول : بس ازاى خالد يعمل فيك كدا دا انتوا ولاد خالة و يعتبر متربين مع بعض
محمد بغل : كانوا مستغفلنى هما الاتنين من قبل حتى اما احبها و اخطبها
رنيم بصدمة : استنى استنى .. اوعى تقولى ان ميرنا حبيبة خالد القديمة اللى سابته على شان واحد اغنى منه و مسحت بكرا*مته الارض
محمد بسخرية : تخيلى
رنيم بعد فهم : بس ازاى ماهو انت برضو يعتبر خونتوا لما خطبتها و انت عارف انه بيحبها
محمد بعصبية : ماكنتش اعرف يارتنى كنت اعرف .. انا لما خلصت الثانوية سافرت برا على شان اكمل تعليمى بمنحة لانى طلعت من الاوائل و لما رجعت شوفتها صدفة و اتنيلت حبيتها و خطبتها و انا معرفش اى حاجة
دا هو اللى خا*نى مرتين مرة علشان كان بيتكلم معايا عادى و بيمثل انه فرحان لخطوبتى و معرفنيش على حقيقتها و المرة التانية لما انا خسرت شركتى لف عليها و راحتله بمزاجها
رنيم بسخرية و ألم : تعرف انه كان على طول بيحكيلى عن حبيبته القديمه اللى خان*ته و قد ايه هو بيك*رها و بيست*حقرها و انا طول الوقت متغفلة و معرفش انه لسه بيحبها .. دا انا حتى ماكنتش اعرف مين هى
محمد فضل باصصلها بحزن و ألم لانه حاسس بنفس وجعها بس اتخض فجأة لما لقاها عمالة تضحك بهستيرية
محمد بقلق : بتضحكى ليه
رنيم بسخرية و هى لسه بتضحك : هه هو احنا ليه كدا
محمد بإستغراب : احنا مين
رنيم بضحكت ألم : البشر
محمد بعدم فهم : انتى بتقولى ايه
رنيم بطلت ضحك و كملت و هى بتبص على نقطة وهميه : ليه دايما مبنحبش اللى بيقدرنا .. ليه بندوس على الطيب بأوس*خ جذمة عندنا .. ليه بنحب اللى بيه*نا و مبنحبش اللى بيكرمنا
بصت جوه عيونه و قالت بكُره : ليه طلعت انا الض*حية و ماطلعتش الجا*نية مش كان زمانى دلوقتى مبسوطة بدل ما اكون مقه*ورة
محمد بحزن : مش كل البشر كدا .. فى ناس كتير بتقَدر اللى حوايهم على جدعنتهم و طيبتهم بس احنا اللى وقعنا فى ناس مينفعش معاهم الطيبة .. ناس بتحب الخي*انة و الغ*در قد عنيها
و احمدى ربنا ان احنا فى كافة الض*حية لان الجانى ليه يوم و كل حاجة بتنقلب ضده و بينـ.ـد.م و بيقول يارتنى ما عملت كدا
بس بيكون خلاص الوقت فات و هو شايف نفسه بيقع فى شر اعماله .. بس انا مش هسكت ولازم انتقم و اخد حقى بإيدى
علشان كدا انا عايز اساعدك تنتقمى منهم
رنيم بإستنكار : تساعدنى .. اسمها تحط ايدك فى ايدى و نتحد علشان ناخد حقنا مش تساعدنى
محمد ودى وشه الناحية التانية بغيظ و فضل يشتم بصوت هامس
رنيم : انت بتقول حاجة
محمد بغيظ : لأ مبقولش
رنيم بصوت عالى : اه صح فى حاجة انا مش فهماها لحد دلوقتى
محمد اتخض و رجع براسه لوا .. كان هيش*تم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة : حاجة ايه
رنيم بإستغراب : مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز : اه
رنيم بذكاء : يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى عينها الفارغة
محمد بحيرة و فضل يفكر و رنيم كملت و هى بتحاول تستنتج : خالد لما اتهمنى فى سر*قة الفلوس كان واضح من كلامه ان المبلغ كبير .. و بما انه اتس*رق من الحر*باية امه و لسه مكمل و هيتجوزها يبقى بيدل انه لسه معاه فلوس و هيقدر يعوض الفلوس
محمد بصدمة : امه سرقته
رنيم بسخرية : و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جر*بان و محيلتهوش حاجة
ضحت على نفسها و كملت : او يمكن كان بيمثل عليا .. احنا لازم نعرف عنه كل حاجة علشان لما نضـ.ـر.ب ضـ.ـر.بتنا تيجى فى الصميم و ميعرفش يقوم منها
محمد بإنبهار : انا مغلطش لما فكرت اضمك معايا .. ايوا كدا افضلى على طول مصحصحة علشان هدفنا واحد
بص قدامه و كمل بحقد و غل : و انا هعرف اجيب عنه كل حاجة سواء صغيرة او كبيرة و مش هرتاح غير لما ادمره هو و الك*لبة اللى معاه علشان افضى للراس الكبيرة
رنيم بتعجب : الراس الكبيرة .. قصدك على مين
محمد بسخرية : قصدى على خالتى .. مش هرتاح غير لما اشوفها مذل*ولة قدامى
ميرنا بإستغراب : ليه و هى عملتلك ايه .. دا المفروض انا اللى انتقم منها
محمد بجمود : من ناحية عملت فهى عملت كتير اوى
رنيم بفضول : عملت ايه
محمد : مش حابب اقول السبب دلوقتى
بص قدامه و شغل العربية و مشى بيهم
• فى بيت فتحية
خالد و هو قاعد جنب ميرنا بفرح : هى دى يا ماما البنت اللى على طول بحكيلك عليها
فتحية و هى بتبص على ميرنا بخبث : قمر يا واد ما شاء الله مش زى المفعوصة التانية
ميرنا و هى بتبص عليها بنفس النظرة : تسلميلى يا حمـ.ـا.تى دا علشان عيونك بس هى اللى حلوة
خالد قال بسعادة : انا مبسوط اوى علشان انتو حبيتوا بعض
مسك ايد ميرنا و باسها و قال لامه : انا هدخل اجيب حاجة نشربها
اول ما خالد دخل ميرنا قامت من مكانها بسرعة و قالت لفتحية بطمع : هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
 ميرنا بخبث و طمع : هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
فتحية بتهرب : مستعجلة ليه كدا اصبرى شوية
ميرنا بحده : و اصبر ليه ان شاء الله مش دا حقى  و دى فكرتى
فتحية بخوف : خلاص الله يخرب*يتك وطى صوتك ليسمعك و نروح فى داهية .. بكرة هقابلك اديهوملك
ميرنا بخبث : كدا تعجبينى
فتحية بتـ.ـو.تر : على فكرة انا ماكنتش هعمل كدا ابدا لولا انك قايلالى انه داخل فى مشروع من زمان و مخبى علينا كلنا و كمان انا ميهمنيش الفلوس انا عملت كدا بس علشان اخلص من اللى ما تتسمى
ميرنا بسخرية : اه طبعا ما انا عارفة انتى هاتقوليلى و كملت فى سرها : هه كل*بة فلوس زيى استنى عليا بس لما اتجوزه و انا هوريكى النجوم فى عز الضهر
خالد خرج و فى ايده الصنية اللى عليها الحاجات اللى هيشربوها
وقف مكانه مرة واحدة و هو شايفهم قريبين من بعض و قال بإستغراب : هو فى ايه
ميرنا بتـ.ـو.تر مخفى : مافيش بس طنت دخل فى عنيها حاجة و كنت بحاول اشوفها
خالد بخوف : بجد و راح لمامته و نزل على رجله علشان يشوف عينها
خالد بقلق و هو بيشوف عيونها : هى دخلت فى اى عين
فتحية بتـ.ـو.تر : متقلقش عينى دلوقتى بقت كويسة
ميرنا فضلت باصة على فتحية بحقد و فتحية بصت على ابنها بنـ.ـد.م و قالت فى سرها : انا ماكنتش اعرف انه بيخاف عليا قوى كدا
ميرنا بحقد لخالد : انت مش ملاحظ اننا بقينا متأخر اوى و لازم اروح
خالد لميرنا : عندك حق احنا بقينا بليل اوى تعالى اما اوصلك
• عند محمد و رنيم
رنيم و هى واقفة قدام عمارة : انت جايبنى هنا ليه
محمد ببرود : علشان انا عارف انك مالكيش مكان تروحيه خالص
رنيم بإحراج : متقلقش انا هعرف ادبر نفسى و الاقى مكان انام فيه
محمد بحدة : تدبرى نفسك ايه و احنا عدينا نص الليل .. اطلعى علشان مطلعش عن شعورى
رنيم بتأفف و غيظ : اتكلم معايا بطريقة احسن من كدا
محمد مسح على وشه بعصبية و قال و هو بيجز على اسنانه : انا اسف ممكن لو سمحتى تطلعى علشان الوقت اتأخر
رنيم بتـ.ـو.تر : طب اطلع و انا طالعة وراك
محمد بصلها ببرود و طلع و هى طلعت وراه بخوف
طلع مفتاح الشقة من جيبه و فتح الباب و دخل
فضل واقف جوه شوية و رنيم بره لحد ما قال بنفاذ صبر : هاتفضلى واقفة مكانك كدا كتير
رنيم دخلت بتـ.ـو.تر و قالت بقلق : هو انا فين
محمد ببرود : فى بيتى
رنيم بصدمة : ايه و انت جايبنى فى بيتك ليه
محمد بملل : متقلقيش انا مش هاعد معاكى انا هاعد فى الشقة اللى فوق دى على طول
رنيم بإرتياح : مش تقول من بدرى
محمد وهو بيتاوب : انا هطلع انا بقى و لو عوزتى اى حاجة اطلعى خبطى عليا .. عموما مش هاتحتاجى حاجة كل حاجة هنا تقريبا .. الاكل عندك فى التلاجة و لو عوزتى تغيرى هدومك ممكن تاخدى حاجة من عندى
رنيم : تمام
محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته و هى بتقول : شكراً يا محمد انا عُمرى ما هنسالك الجميل دا
محمد ببرود من غير ما يلف : العفو
رنيم قفلت الباب و فضلت تستكشف فى البيت علشان تتعود عليه
بعد ما خلصت اتنهدت بحزن على اللى حصلها و قررت تدخل تاخد دُش علشان تريح اعصابها شوية
• عند خالد و ميرنا
خالد وصل ميرنا و كان هيمشى بس ميرنا مسكت ايده
خالد بإستغراب : فى ايه يا ميرنا
ميرنا بدلع : هو احنا هنتجوز امتى
خالد بحب : بكرة هاعدى عليكى علشان نختار القاعة و نحدد اليوم
ميرنا بحب مصطنع : تعرف ان انا نـ.ـد.مت قوى لما سيبتك و روحت لمحمد
خالد و هو بيضغط على ايده بعصبية : ميرنا انا مش قولتلك ننسى الماضى و نفكر فى اللى جاى .. ودى اخر مرة تنطقى اسمه قدامى فاهمة
ميرنا بخوف : خلاص اهدى انا ماكنش قصدى
خالد بضيق : اطلعى يا ميرنا دلوقتى علشان انتى عكرتى مزاجى بعد ما كنت مبسوط
ميرنا بدلع و خبث و هى بتحاوط رقبته : بتغير عليا يا خلودى
خالد بضحك : خلودك
ميرنا بمكر : خلودى انا لوحدى
خالد بحب و ضحك : طب اطلعى يالا علشان لو حد شافنا كدا هيفهم غلط
ميرنا بإبتسامة : خلى بالك من نفسك
خالد مشى من هنا و ميرنا ملامح وشها اتحولت للتقزز و قالت بقرف : بنى أدم لزج ياساتر
• عند محمد
اول ما طلع فوق غير هدومه و فضل يبص على الشقة اللى كانوا هايعيشوا فيها بحزن
اعد على سريره بتعب و هو سرحان فى الماضى لما كان خاطب ميرنا
Flash back
محمد بحب : انا هاموت و السنة دى تعدى بقى علشان نتلم فى بيت واحد
ميرنا بضحك و كسوف : بِعد الشر عليك
محمد بضحك : قلبى يا ناس
ميرنا بكسوف : بطل تحرجنى بقى
محمد مسك ايدها و بص جوه عيونها و قال بخوف : اوعى فى يوم تسيبينى يا ميرنا انا فى بُعدك اموت .. انتى كل حياتى
ميرنا بحب : اوعدك انى عُمرى فى حياتى ما هخذلك ابدا و هفضل طول عُمرى جنبك
End flash back
محمد عيونه احمرت و من كتر ما هو موجوع مسك البرفان اللى كان على الكومودينو و حدفها على مراية التسريحة قدامه و قال بدمـ.ـو.ع و بأكتر نبرة مق*ورة : خاي*نة
• تحت عند رنيم
كانت جوه فى الحمام بتنشف شعرها و هى باصة فى المرايا
سرحت فى انعكاسها من غير مـ.ـا.تحس و هى بتفتكر اللى حصل لحد ما دمـ.ـو.عها فضلت نازلة بقه*ره
فاقت من سرحانها و مسحت دمـ.ـو.عها بجمود و قالت و هى باصة فى المرايا : اوعى تكونى ضعيفة .. انتى لازم تاخدى حقك منهم بإيدك و تدو*سى عليهم من غير اى لحظة شفقة او رحمة منك
  تانى يوم بعد العصر
رنيم قامت من النوم بتعب و دخلت الحمام غسلت وشها و خرجت
رنيم بجوع : انا جعانة اوى
افتكرت لما محمد قالها ان فى اكل فى التلاجة و راحت على المطبخ على طول
رنيم بإحراج و هى بتفتح التلاجة : انا متعودتش انى اكل حاجة مش بتاعتى بس اعمل ايه بس .. انا مكلتش حاجة من امبـ.ـارح .. و كمان هو اللى قالى ان فى اكل فى التلاجة علشان لو جوعت
خرجت الاكل و قعدت على الترابيزة و فضلت تاكل بشرود
• عند محمد
كان خارج من الحمام بعد ما صحى و سمع صوت موبايله بيرن
جرى عليه بلهفه و قال : جبت اللى قولتلك عليه
ابتسم بشر و قال : تمام انا نازلك اهو
- بعد شوية
رنيم كانت لسة بتاكل بس وقفت الاكل لما سمعت صوت جرس الباب
رنيم من ورا الباب : مين
دا انا محمد
رنيم فتحت الباب و محمد دخل على طول و قال قبل ما هى تقاطعه : انا جبت كل المعلومـ.ـا.ت عنه و محبتش اقرأها من غيرك علشان احنا شركا و مينفعش نخبى حاجة على بعض
رنيم بتـ.ـو.تر : طيب
محمد اعد فى الصالة و رنيم مقفلتش الباب و قعدت جنبه بس بعيد شوية
محمد ببرود فتح الورق ووسع عيونه بصدمة
رنيم بقلق : فى ايه....؟!
محمد بجمود : كان معاكى حق .. دا طلع معاه فلوس
رنيم بتماسك : ازاى
محمد ببرود : البيه طلع عنده شركة صغيرة شوية شريك فيها مع صاحبه للاستيراد و التصدير
رنيم بصدمة : ازاى و هو مبيعنى دهبى من شهرين
سكتت لحد ما استوعبت و قالت و هى بتحاول تهدى نفسها : هى الشركة دى بقالها اد ايه
محمد بص فى الورق و قال : بقالها شهرين بس علشان شريكه كان ذكى جدا و عنده معارف كتير قدر فى وقت قصير ان الشركة تكبر شوية
رنيم مسكت الفازة و حدفتها على الارض و قالت بصراخ : الوا*طى الحي*وان دا حتى دهب ابويا ماسبهوش فى حاله و باعه مع شبكتى .. انا للدرجادى كنت ساز*جة .. للدرجاى كنت متغفلة
محمد قام من مكانه و قعد يهدى فيها شوية
رنيم هدت شوية و قعدت على الكنبة و بتغط على ايدها جـ.ـا.مد علشان مـ.ـا.تنهرش قدامه اكتر من كدا
محمد بإستغراب : بس هو دهبك كله كان كام علشان يقدر يدخل بيه المشروع دا
رنيم بقه*رة : شبكتى كان سعرها ٤٠ الف و دهب ابويا اللى كان عاينهولى كان ب ٧٠ الف دا غير سلسلة جدى اللى كان عطيهالى علشان ختمت القرآن كله كان ب ٥ تلاف
محمد بصدمة : ايه كل دا
رنيم بصتله بجزن و محمد قال بإصرار : متقلقيش انا هاجبلك حقك و دا وعد منى ليكى
رنيم كانت هاتتكلم بس جالها اشعار على موبايلها
فتحته لقت صورة خالد و هو حاضن ميرنا على صفحته الشخصية على الفيس و كاتب تحتها
( بجانبك فقط اشعر بأنى امتلك كل شئ )
و حاطط قلب و تحتهم مكتوب : بـ.ـاركولى علشان هتجوز نور عينى
كلكم مدعوين يوم **** فى قاعة ******
رنيم ضغطت على الموبايل جـ.ـا.مد لحد ما ايدها ابيضت و صوت نفسها بقى عالى من كتر الغضب
محمد بإستغراب : فى ايه
مردتش عليه فامد ايده على شان ياخد الموبايل بس هى بعدتها و قالت ببرود : مش هتحب تشوف دا
محمد بإصرار : احنا اتفقنا احنا مينفعش نخبى على بعض اى معلومة تخصهم و شـ.ـد الموبايل بسرعة
محمد فضل باصص على الموبايل لحد ما عيونه احمرت و قال بتوعد : خليهم كدا فرحانين و متهانين شوية علشان هتبقى اخر فرحة فى حياتهم
رنيم بتوعد : انا عايزة خالد يحس بنفس الاحساس اللى حسينا بيه
محمد باصلها و هى كملت بإبتسامة جانبية : ميرنا لازم تخون خالد و دا سهل علينا جدا
محمد باصلها بخبث و هى باصتله بنفس النظرة
• عند خالد و ميرنا
ميرنا بدلع : خلودى هو احنا هنسافر فين فى شهر العسل
خالد بتفاجئ : نسافر
ميرنا بإستغراب : اه نسافر مش احنا عرسان و العرسان بيسافروا فى شهر العسل
خالد برفض : مش هينفع .. الفترة الجاية دى ورايا شغل كتير قوى
ميرنا بغضب : يعنى ايه ياعنى يا خالد دا انا عروسة و من حقى ادلع
خالد : اعمل ايه ياعنى يا ميرنا مش بإيدى
ميرنا بضجر و ضيق : مليش دعوة اتصرف .. اظن دا من حقى
خالد بإقناع : طب بصى انا اخرى نسافر اسبوع واحد بس فى الساحل و بعد كدا اوعدك انى اول ما اخف الشغل اللى عليا شوية هاخدك اوديكى اى بلد انتى عايزاها
ميرنا بتكشير و غضب : خلاص اللى انت تشوفه يا خالد بس خليك فاكر انك وعدتنى
خالد بضحك : حاضر والله فُكى التكسيرة دى بقى
ميرنا بإبتسامة مصطنعة : حاضر
 يوم الفرح
دخلت هى و محمد القاعة و هما رافعين راسهم بغرور و تكبر
خالد و ميرنا اول ما شافوهم فتحوا بوقهم من كتر الصدمة .. ماكانوش متوقعين ابدا انهم عندهم الجرأة الكافية اللى تخليهم يجوا لحد هنا
محمد بص على ميرنا بإشمئزاز و نفور و قال لخالد بغرور و تكبر : بقى كدا يا خالد متعزمش اخوك و ابن خالك .. اخص عليك ماكنتش اعرف عنك كدا
خالد بتـ.ـو.تر : ا انا ماكنتش اعرف انك ممكن تيجى انت و هى
رنيم ببرود : ليه و احنا مش قد المقام ولا ايه
ميرنا بحقد : انتوا ايه اللى جابكم مع بعض و كملت بإستفزاز : بقولك ايه شغل انك مش فارق معاكى اى حاجة دا مابيكلش معايا .. انا عارفة انك محروقة و متكادة من جوا علشان انا اخدته منك
رنيم ببرود مستفز : تعيشى و تلمى الزب*الة من بعدى يا روحى
ميرنا بصت عليها بغل و خالد وسع عيونه من الصدمة
محمد بخبث لخالد : اسيبكم انا بقى و بص لرنيم و مد ايده يالا يا روحى
رنيم حطت ايدها فى ايده بخبث و بعدوا و قالوا فى نفس واحد : 321
و مرة واحدة المعازيم صرخت لما شافوا حاجة سايلة لونها زى ال*م بتتكب عليهم من فوق
خالد و ميرنا واقفين بصدمة و ذهول و هما شايفين نفسهم متغرفين بلون احمر
ملحقوش يستوعبوا الصدمة و لقوا حاجة تانية بتتكب عليهم
بصوا لنفسهم و لبعض لقوا نفسهم مليانين ريش اسود
المعازيم فضلت تضحك عليهم و طلعوا موبايلتهم و فضلوا يصورا فيهم
خالد لسه واقف مكانه متجمد و ميرنا جاتلها حالة هستيرية و فضلت تش*تم و تصرخ بأعلى صوت
محمد و رنيم فضلوا يضحكوا بأعلى صوتهم و هما مش قادرين يمسكوا نفسهم من منظرهم و من حالة ميرنا المـ.ـجـ.ـنو.نة
خرجوا بره و هما لسه مكملين فى الضحك
رنيم بضحك : شوفت منظرهم
محمد بضحك اكبر : مش قادر .. انا هاموت و اعرف الفكرة دى جاتلك منين
رنيم بضحك و غرور مصطنع : بس متنكرش انها فكرة عظيمة صح
محمد بضحك : اول مرة اعرف انك مـ.ـجـ.ـنو.نة
بطلوا ضحك و فضلوا يتمشوا شوية و بصوا لبعض مرة واحدة و انفجروا تانى فى الضحك
• فى القاعة
ميرنا لسه فى الحالة الهستيرية بتاعتها و خالد عيونه احمرت من اللى حصله و من تريقة الناس عليهم
فتحية طلعت تجرى على ابنها و قالت بخضة : خد ميرنا يا ابنى و حاول تهديها لاحسن كل الناس عمالة تقول عليها مـ.ـجـ.ـنو.نة
خالد اتجه لميرنا بعصبية و شالها و هى لسه على الحالة اللى هى فيها
خرج من القاعة و دخل الاوتيل و الناس بصالهم بخضة و استغراب
طلع الاوضة و نزل ميرنا و قال بعصبية و غضب : اخرسى بقى
ميرنا بصراخ و جنون : اخرس .. اخرس ايه انت مش شايف اللى حصلنا .. الناس تقول عليا ايه .. بقى انا ميرنا اشيك واحدة فى البنات يشوفونى بالمنظر دا
خالد بغضب : يعنى هو دا كل اللى هامك
ميرنا بصراخ و حقد : ايوا طبعا هو دا كل اللى هاممنى .. امشى ازاى وسط الناس و هما شايفنى بالمنظر دا .. ارفع راسى وسطهم تانى ازاى
خالد بحقد و توعد : وحياتك عندى لاخد حقك و حقى منهم على اليوم اللى بوظهولنا دا
و خرج ورزع الباب وراه و هو سايب ميرنا عمالة تعيط و تش*تم
• عند محمد و رنيم
محمد لرنيم : احنا هنعمل ايه دلوقتى
رنيم رفعت كتافها و قالت : اكيد هنروح
محمد بزهق : بس انا عايز اغير جو .. ايه رأيك لما نخرج شوية
رنيم بتفاجئ : نخرج
محمد بإستغراب : مالك متفاجأة كدا ليه
رنيم بشرود : انت تعرف انا بقالى اد ايه مخرجتش ولا حتى سمعت الكلمة دى
محمد : انتى ماكنتيش بتخرجى ولا ايه
رنيم بحزن : من كتر ما انا كنت مهمومة و بالى مشغول ماكنتش بفكر فى الخروج خاص
محمد بتنهيدة : تعالى نعد على الكورنيش شوية و كل واحد يحكى للتانى شوية عن حياته
رنيم بإبتسامة : يلا
محمد و رنيم قعدوا مع بعض و رنيم قالت : ابدأ انت
محمد بضحك : ماشى ياستى
بص للنيل و قال : انا من صغرى و انا لوحدى .. اما كبرت شوية و ابتديت افهم ادركت ان انا يتيم معنديش لا اب ولا ام و ان اللى انا عايش معاهم دول خالتى و ابنها
خالتى اخدتنى تربينى مع ابنها و كانت بتعاملى زى ابنها و احسن .. او انا اللى كنت مفكر كدا
دا غير ان طول عُمرى وحيد لانى انطوائى و مبحبش اصاحب .. و لما جبت مجموع كبير فى الثانوية العامة قولت و فيها ايه يعنى لما اتغرب ما انا كدا كدا حاسس انى غريب وسط الناس اللى حواليا
خلصت تعليم و رجعت و شوفت الزب*الة دى و للاسف وقعت من اول نظرة و الباقى انتى عارفاه
رنيم بفضول : هو ممكن اسأل سؤال
محمد : اسألى
رنيم : هو انت ليه مش عاوز تقولى انك عايز تنتقم من خالتك
محمد بخـ.ـنـ.ـقة : مش حابب اقول دلوقتى
رنيم سكتت و محمد بص عليها و قال بإبتسامه : دورك ولا انتى عايزة تهربى
رنيم ابتسمت بحزن و قالت : ماكنش ليا غير ابويا و جدى كانوا هما الوحيدين اللى بيقفوا جنبى فى اى حاجة و بيهونوا عليا
كنت بحس نفسى اميرة وسطهم و لما جدى اتوفى جاتلى حالة نفسية صعبة و قدرت اتخطاها بمساعدة ابويا اللى هو اصلا كان حزن الدنيا فيه
بس مداش اهمية لنفسه و فضل مركز معايا انا بس
كنت المدللة الوحيدة بتاعته و كان بيجيبلى اى حاجة انا عايزاها
كبرت اكتر و اتخطبت لخالد بس للاسف كان ابويا هو كمان سابنى و راح لجدى
دخلت فى حالة نفسية اصعب من كدا بكتير و لحد دلوقتى مش قادرة اتخطى موته
عدى خمس شهور على موته و خالد اقنعنى اننا نتجوز علشان يخرجنى من الحالة النفسية اللى انا فيها
من كتر همى و حزنى وافقت و تجاهلت كل الاشارات اللى كنت بشوفها منه اللى كانت بتدل على انه شخص انانى و مبيحبش الا نفسه و بس
اتجوزت من غير فرح و دى برغبتى انا و للاسف مخرجتيش من حالتى ولا حاجة دا بالعكس
استحملت منه عدم مسؤلية و برود و بجا*حة و انانية و كنت بخرس و اصبر
دا انا مسلمتش من لسان امه الطويل و التلقيح عليا طول الوقت لانها كانت عايزانى خدا*مة ليها بس انا حاربتها بكل قوتى لحد ما يأست منى
بس ماكنتش بتسكت لأ .. دى بتستغل اى فرصة علشان توقع ما بينى و بينه و تسخنه عليا
بس للاسف برغم كل اللى كنت باشوفه دا الا انى حبيته .. حبيته من كل قلبى
محمد بص عليها و هى ودت وشها الناحية التانية و دمـ.ـو.عها نازلة على خدها
خالد فضل طول اليوم سهران بره من كتر ما دمه كان محروق و متعصب بسبب اللى عملوه فيه امبـ.ـارح
دخل الاوضة بتاعتهم اللى حاجزينها فى الفندق و اول ما فتح الباب اتخض من المنظر
خالد بفزع : انتى لسه ماستحمتيش دا انا رجعت لبيتى استحميت من القرف اللى كان عليا دا
ميرنا باصتله و عيونها وارمه من كتر البكا و الكحل الاسود سايح على خدودها اداها منظر مرعـ.ـب فوق منظرها
خُد شوف الناس بتقول علينا ايه
اخد منها الموبايل و اتفاجأ لما لقاهم تريند على الفيس
( شاهد قبل الحذف فـ.ـضـ.ـيحة عروسين ليلة زفافهم )
دخل يقرأ الكومنتات لقى مكتوب كالآتى :
-هههه انا مش قادرة ابطل ضحك من ساعت لما شوفتهم منظرهم مسخرة بجد
- اكيد عملوا حاجة علشان يحصل فيها كدا انتوا ماشوفتوش شكلهم عاملين ازاى
لقى واحدة رادة عليها بتقولها : دا اكيد انتى ماشوفتيش العروسة عاملة ازاى باين عليها حرب*اية و خطافة رجـ.ـا.لة
لقى كمان واحدة داخلة معاهم فى الكلام و كاتبة : ياختى حتى لو خطفته على ايه كاتها واكسه انتى مش شايفه منظره عامل ازاى بقى دا شكل واحد البنات تبصله
قفل الموبايل و عيونه احمرت جـ.ـا.مد و عروقه ظهرت من كتر الغل و العصبية
ميرنا بدمـ.ـو.ع : شوفت بيقولوا علينا ايه
خالد و هو بيهدى نفسه علشان مينفعلش عليها و هى مش ناقصة : قومى استحمى و غيرى هدومك علشان نروح الساحل زى ما وعدتك
ميرنا بتفاجئ : نروح ايه و الناس كلها بتتكلم علينا
خالد بجمود : متقلقيش هخلى واحد يشيل كل الحاجات دى من على الفيس و اذا كان على الناس فاهى شوية و هتنسى و هتتلهى فى حوارات ناس تانية
ادخلى يالا هما مش كان خطتهم انهم يعكننوا علينا فرحتنا .. بس احنا هنثبتلهم انهم مأثروش معانا .. قومى يالا علشان مانشمتش فينا حد
ميرنا قعدت تفكر شوية و بعدين لقت ان كلامه صح فقامت علشان تعمل اللى قاله
اول ما ميرنا دخلت خالد اعد مكانه بتفكير و فضل يكلم نفسه : هما ايه اللى عرفهم ببعض
ضغط على ايده جـ.ـا.مد و قال بتوعد : مش دا المهم دلوقتى .. المهم انى اخد حقى منهم على اللى عملوه فينا
بسببهم خلوا اللى يسوا و اللى ميسواش يتريق علينا .. بس ماشى انا هوريكم بقى انا هاعمل فيكم ايه انتوا الاتنين
• عند رنيم و محمد
محمد بشمـ.ـا.ته و هو بيقرأ الكومنتات : شوفتى الناس كاتبة عليهم ايه
رنيم بضحك : فاتهم مغلولين غل
محمد بجمود : خليهم يحسوا شوية باللى عملوه فينا
رنيم كانت هتتكلم بس سكتت لما اجى رسالة على موبايل محمد
محمد بضحك : دول سافروا زى ما قولتى
رنيم بإبتسامة جانبية : عيب عليك قولتلك انا حافظة تفكير خالد و عارفه ان هو هايروح علشان مانشمتش فيه
محمد بخبث : و دا لمصلحتنا
رنيم بنفس الخبث : احنا لازم اما نض*رب نضر*ب فى كذا مكان علشان يتشتت و مليحقش يعمل حاجة و اهم حاجة نمشى على اللى خططناه بالمظبوط علشان كل حاجة مـ.ـا.تبوظش
محمد : متقلقيش انا واثق فى اللى معايا اوى
رنيم بمكر : كويس
• فى عربية خالد و ميرنا
ميرنا بحقد : احنا لازم اول ما نرجع ننتقم منهم
خالد : وحياتك عندى لاخليكى تشمتى فيهم
سكت شوية و بعدين قال بتفكير : بالنسبة لرنيم فا دى امرها سهل انما بالنسبة لمحمد فا دا محتاج تفكير و تخطيط كتير
ميرنا بإستغراب : ليه مش فاهمة
خالد : علشان هو مش اى حد .. دا حد مهم جدا
ميرنا بإستغراب اكبر : حد مهم ايه ما شركته الوحيده اللى كانت معاه فلست و بقى على الحديدة
خالد بإستغراب : شركته الوحيده ايه دا عنده بدل الشركة تلاته
ميرنا بصدمة و صوت عالى : نعم...؟!
خالد بإستغراب : ايه مالك متفاجأه كدا ليه
ميرنا بتـ.ـو.تر : ه ها لأ مافيش
خالد بشك : هو انا لما كلمتك و اقنعتك انك تسيبى محمد و تجيلى ماكنتيش تعرفى وقتها انه عنده كذا شركة
ميرنا بنفس التـ.ـو.تر : لأ طبعا انت بتقول ايه .. ما قولتلك ساعتها انى سيبته و جيتلك علشان ماحبتش غيرك و كنت مستنيه الخطوة دى منك من زمان
خالد سكت و فضل باصصلها بشك و ميرنا ودت وشها الناحية التانية و جواها كمية غضب و غل من اللى سمعته
ميرنا بحقد و هى بتكلم نفسها من غير صوت : انا ازاى طلعت غـ.ـبـ.ـية كدا ازاى
ازاى حاجة زى دى معرفهاش
و كملت بقرف : بقى انا اسيب اللى كان معايا و البس فى دا .. ارجعله ازاى انا دلوقتى
طب خالد و ساذج جدا و هو اللى جالى برجليه انما محمد مش سهل ابدا
بس انا هحاول و مش هيأس لحد ما يبقى بتاعى أو بمعنى اصح فلوسه هتبقى بتاعتى
خالد بشك و غضب لميرنا : مالك ساكته من ساعة ما جبنا سيرته ليه
ميرنا بضجر : بقولك ايه يا خالد مـ.ـا.توهمش نفسك ان فى حاجة انا من امبـ.ـارح و انا اعصابى بايظة فاسيبنى فى حالى لو سمحت
خالد بترقب : حاضر يا ميرنا
و كمل فى عقل باله : صدقينى يا ميرنا لو غد*رتى بيا مو*تك هيبقى على ايدى
مش بعد ما كنت مستعد انى اخسر كل حاجة علشانك تيجى انتى فى الاخر و تبيع*ينى
ميرنا بقرف فى عقل بالها : بنى أدم لازقه اخلص منه دلوقتى ازاى انا ياربى
• بعد يومين

خالد كان قاعد قدام البسين و جنبه ميرنا و بيضحكوا و يهزروا مع بعض لحد ما قاطع لحظتهم صوت موبايل خالد و هو بيرن

خالد بإستغراب : دا شريكى فى الشغل

بص لميرنا و قال : خليكى هنا اما اروح ارد عليه

ميرنا هزت راسها و اول ما خالد مشى دخل واحد باين عليه غنى جدا من لبسه ووراه كذا واحد بيدلوا على انه حراسه الشخصين

ميرنا سابت اللى فى ايديها و باصتله بتركيز و هو اعد و قال ببرود و هو باصص لواحد من اللى معاه : رن على مدير اعمالى

ميرنا فضلت بصاله و هو اخد الموبايل ببرود و قال بطريقة رسمية : لقيت العارضة اللى قولتلك عليها

ملامح البرود اختفت من على وشه و قال ببعض النرفزة : انتوا بتعملوا ايه كل الوقت دا معقولة مانتوش عارفين تدوروا على عارضة ازياء بالمواصفات اللى انا عايزها

ايه هو صعب للدرجادى دا انا كل اللى طالبه تكون طويله و تكون مابين الرفع و التخن

ميرنا بصت على نفسها بخبث و هو كمل بعصبية : الا البنت اللى انت جبتهالى دى .. صحيح هى فيها كل المواصفات اللى انا قولت عليها بس متكبرة جدا و انا بكره الصفة دى

اتصرف ماليش دعوة انا عايز فى خلال اسبوع تكون جبت بنت بالمواصفات دى 

كانت لسه هاتقوم و تظبط نفسها بس اتراجعت على اللى كانت بتعمله بتأفف و ضيق لما شافت خالد جاى عليها

خالد بضيق : لازم نرجع

ميرنا بتفاجئ : نرجع .. قصدك ايه

خالد بعصبية مكتومة : محمود شريكى قالى انى لازم انزل علشان فى واحد مهم جدا هنتعاقد معاه و لازم ابقى موجود

ميرنا بغضب : بس انا مش نازلة معاك

خالد بصدمة : قصدك ايه

ميرنا بعصبية : انت وعدتنى ان احنا نقضى اسبوع هنا .. مش كفاية مسافرناش بره

خالد بنرفزة : اعملك ايه يعنى ماقولتلك غصب عنى

ميرنا بعند : و انا قولت اللى عندى انا مش هرجع معاك 

خالد بعصبية : انتى مـ.ـجـ.ـنو.نة انتى عايزانى اسيبك هنا لوحدك

ميرنا بتأفف : خالد لو تلاحظ يعنى انك مبتكلمش واحدة صغيرة انا كبيرة بما فيه الكفاية يعنى اقدر اكون فى المكان دا لوحدى عادى و محدش هيقدر يضايقنى علشان المكان نضيف و مليان كاميرات مراقبة و مثلت الحزن و الانك*سار قالت :

- هو للدرجة دى انت مش عايزنى اكون مبسوطة

خالد بتنهيدة : خلاص اللى تشوفيه يا ميرنا و انا هحاول على اد ما اقدر انى اجيلك الاسبوع دا

ميرنا بفرح مخفى و مثلت التأثر : هتوحشنى اوى

خالد ابتسم و قال بحب : انتى اللى هتوحشينى اكتر

ميرنا فضلت مكانها و خالد فضل باصصلها لحد ما بصتله و قالت بإستغراب : فى ايه

خالد بضجر : مش المفروض تقومى تحضرى الشنطة لجوزك و تودعينى

ميرنا بتـ.ـو.تر : ا اه صح معلش اصل انا زعلانة علشان مش هاتكون معايا فامأخدتش بالى

قامت و بصت على الراجـ.ـل و مشت ورا خالد و هى بتشتم  فى سرها

• بعد ما ودعت خالد و عملتله حاجته طلعت تجرى فى نفس المكان اللى كانت فيه بس ملقتش الراجـ.ـل

اعدت بيأس و فضلت تشتم فى خالد لان هو السبب

ميرنا و هى بتكلم نفسها بطمع : دا انا لو عرفت اوقعه يالهوى هتنقل نقلة تانية خالص ولا هحتاج للمع*فن اللى معايا دا ولا حتى محمد

حطت رجل على رجل و قالت بتفكير : حتى لو معرفتش اوعقه دا يكفى بس لو قدرت اقنعه انى اشتغل عنده .. طول عُمرى بسمع ان الشغلانة دى بتكسب دهب دا غير ان الراجـ.ـل باين عليه متريش اوى و هيبسطنى

• بعد يومين

خالد دخل الشركة وراح على طول على مكتب شريكه

خالد : هو الراجـ.ـل دا يعنى مهم لدرجة انك تنزلى من شهر العسل

محمود : طبعا مهم جدا .. دا راجـ.ـل واصل اوى ولو عجبه شغلنا هنتنقل نقلة تانية خالص

خالد بإبتسامة و هو بيكلم نفسه : شكل وشها حلو اوى عليا

محمود بإستغراب : انت بتقول حاجة

خالد بتركيز : ها لأ مبقولش حاجة

محمود : متدورش على سكرتيرة علشان انا لاقـ.ـتـ.ـلك خلاص

خالد بتفاجئ : بجد

محمود : اه

خالد براحة : دا انا كنت شايل هم انى اعد ادور و انقى الانسب منهم

محمود بإبتسامة : اى خدمـ.ـا.ت ياعم

خالد بشكر : انا مش عارف بجد من غيرك انا كنت هعمل ايه .. انت السبب فى اللى انا فيه و جمايلك دى عُمرى ماهنسهالك

محمود بغضب مصطنع : انت اهبل يالا دا انت صاحبى قبل ما تكون شريكى

خالد بإبتسامة : تسلم .. انا هاروح انا بقى

خالد مشى و دخل مكتبه و قابل السكرتيرة هناك 

السكرتيرة برسمية : انا منى سكرتيرة حضرتك تؤمر بحاجة يا فنـ.ـد.م

خالد باصلها لقاها جميلة جدا بس ماهتمش لانه بيحب ميرنا من كل قلبه و لا يمكن يخو*نها فى يوم من الايام

خالد برسمية : هاتيلى قهوة سكر زيادة

منى بإحترام : دقايق و تكون عندك يافنـ.ـد.م

منى خرجت و خالد اعد على مكتبه و قال و هو بيكلم نفسه : يعنى انا يا ميرنا لو مكلمتكيش انا مش هتسألى عليا

اتنهد بحزن و مسك اوراق شغله بتركيز 

بعد دقايق منى كانت جابت القهوة و قالت : تؤمر بحاجة تانية يا فنـ.ـد.م

خالد : اه روحى لمحمود و هاتى منه ورق الصفقة الجديدة علشان نسيت اخدها منه

منى هزت راسها و خرجت و خالد شرب القهوة

بعد شوية كانت منى جابت الاوراق و خالد فضل يدقق فيها لحد ما مرة واحدة حس بصداع جـ.ـا.مد و الرؤية عنده ماكنتش واضحة

ماهتمش و قال انه يمكن من تعب السفر و كمل اللى كان بيعمله

• عند ميرنا

كانت قاعدة بزهق و ملل و هى بتكلم نفسها

ميرنا بضجر : هيكون راح فين يعنى بقالى يومين بدور عليه و مش لقياه

قامت بلهفه اول ما شافته اخيرا و فضلت تظبط فى نفسها و راحتله

ميرنا بتـ.ـو.تر : م ممكن اتكلم مع حضرتك شوية

بإستغراب : تتكلمى معايا انا
ميرنا بتـ.ـو.تر : اه مع حضرتك

ايهاب قلع النضارة و باصلها وقال ببرود : خير عايزانى فى ايه...!!

ميرنا بتـ.ـو.تر اكبر : بصراحة انا امبـ.ـارح كنت موجودة جنبك و حضرتك بتتكلم فى الموبايل فا سمعتك بتقول انك عايز عارضة ازياء بمواصفات معينة

ايهاب بص عليها من فوق لتحت و قال بهدوء : و بعدين

ميرنا : كنت عايزة لو ينفع انى اكون العارضة دى

ايهاب فضل ساكت و بعدين كمل ببرود : و ايه اللى يخلينى اوافق

ميرنا كانت لسه هترد عليه بتكبر و تقول ان فيها كل المواصفات اللى هو عايزها و اكتر كمان بس افتكرت لما قال انه رفض واحدة بنفس المواصفات علشان متكبرة

ميرنا حطت راسها فى الارض و قالت بتواضع مصطنع : شوف انت حضرتك لو انا انفع ولا لأ

ايهاب شاور عليها انها تعد و هى اعدت على طول

ايهاب ببرود : انتى متجوزة

ميرنا بسرعة : لأ 

ايهاب : كويس علشان مينفعش تكونى متجوزة لان الشغلانة دى عدد ساعاتها كتير

ميرنا بتـ.ـو.تر : حضرتك قررت ايه

ايهاب ببرود خرج الكارت من جيبه و قال : عايزك بعد بكرة تكونى موجودة فى العنوان دا

هيسألوكى شوية اسألة و يخلوكى تعملى بروفة .. لو نجحتى اعتبرى نفسك معايا .. و طبعاً مش محتاج اقولك ان الفلوس هتبقى معاكى زى الرز

ميرنا قامت بطمع و قالت و هى مبسوطة : شكرا يا فنـ.ـد.م على تفهمك معايا و اوعدك انى هانجح و هاكون اد الوظيفة دى

ايهاب ابتسم ببرود و هى مشت و هى مبسوطة .. بصت على الكارت لقت العنوان فى القاهرة

ميرنا بتنهيدة : يخسارة مش هاعرف اعد باقى الاسبوع هنا .. بس رجعت ابتسمت تانى بطمع و هى بتتخيل نفسها بقى معاها ملايين و كل الناس تعملها ألف حساب

• عند خالد

خلص شغله و مشى و رن على ميرنا

ميرنا لما بصت على الموبايل و شافت اسمه نفخت بزهق

ميرنا ردت على الموبايل و قالت بحب مصطنع : وحشتنى اوى يا خلودى

خالد بغضب : ولما انا وحشتك مرنتيش عليا ليه

ميرنا بغضب مصطنع و تلاعب : على فكرة انا اللى المفروض اكون زعلانة منك مش انت

خالد بصدمة : نعم.....؟!

ميرنا بحزن مصطنع : المفروض انت اللى تفضل ترن عليا كل شوية مش انا

انت بقالك يومين مرنتش عليا للدرجادى مش هاين عليك تطمن عليا

خالد بعصبية : يا سلام انا مش رنيت عليكى مرتين 

ميرنا ببكاء مصطنع : انت المفروض ترن عليا كل شوية مش انا لسة عروسة جديدة .. لأ انت شكلك مش بتحبنى

خالد بتنهيدة : اقفلى دلوقتى يا ميرنا علشان انا مش ناقص 

ميرنا بكس*رة مصطنعة : و كمان انت مش مقدر مشاعرى .. ماشى يا خالد اللى تشوفه سلام 

قفلت معله الخط و قالت بضيق : غور بقى .. انا عقلى كان فين لما اتجوزتك 

و كملت بطمع : بس دا ميمنعش برضو انى لازم اطلع منك بقرشين كويسين

• عند رنيم

خلصت طبيخ و قالت بتردد : انا المفروض ان اطلع ليه أكل صح

دا حتى هو اللى جايب الحاجة هيبقى عيب عليا اوى لو مطلعتش

بس انا لسه بتحرج منه اعمل ايه

كانت لسه بتفكر بس خرجت من تفكيرها لما سمعت جرس الباب

راحت فتحته و كانت عارفه انه محمد

محمد : انا كنت بجيب حاجة من تحت فاقولت لما أسالك عايزة حاجة ولا لأ

رنيم بتـ.ـو.تر : لأ شكرا

محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته بسرعة

رنيم : استنى

محمد لف بإستغراب و هى كملت بتـ.ـو.تر ملحوظ : انا كنت هطلعلك أكل بس بما انك هنا فا اتفضل كل معايا

محمد بتفاجأ : رنيم انتى لسه بتتـ.ـو.ترى منى 

رنيم سكت و بعدين ضحك : يا بنتى دا احنا يعتبر خلاص بقينا عِشرة و اتكلمنا مع بعض كتير علشان ناخد حقنا

رنيم بإحراج : اصل انا طول عُمرى مش متعودة انى اتكلم مع الرجـ.ـا.لة

تقريبا كدا خالد هو الراجـ.ـل الوحيد اللى اتعاملت معاه

رجعت كشرت و قالت بسخرية : راجـ.ـل ايه بس بلا نيـ.ـلـ.ـة

محمد ضحك بتفاجئ و قال ما بين ضحكه : دا انتى عليكى لسان يخربيتك

رنيم بمرح : يخربيتى ايه بقى ماخلاص اتخرب

محمد ضحك و هى كملت : الاكل جاهز

محمد دخل و هى سابت الباب مفتوح و فضلوا ياكلوا

محمد بتلذذ : يخربيت جمدان اكلك

رنيم بإبتسامة : طبعا لازم يبقى جـ.ـا.مد مش بابا اللى معلمنى

محمد بتفاجئ : هو باباكى كان بيعرف يطبخ

رنيم بفخر : بابا كان شيف اصلا

محمد ابتسم و هما خلصوا أكل

محمد بتردد : ما تيجى نلعب بدل الملل اللى احنا فيه دا

رنيم بتفاجئ : نلعب

محمد بملل : اه هاتى انتى بس ازازة فاضية و تعالى

رنيم جابت الازازة و استغربت لما لقت محمد قاعد على الارض

رنيم : انت قاعد هنا ليه

محمد : تعالى بس 

رنيم اعدت على الارض قدامه و هو قال اظن انتى عارفة اللعبة بس هاقولك برضو .. لو بوز الازازة اجت عليكى يبقى انا هسألك سؤال و العكس صحيح

رنيم فضلت باصة عليه بإستغراب و هو كمل : مالك بصالى كدا ليه

رنيم : اصل اول ما قابلتك وانت ماكنتش كدا خالص .. كنت بـ.ـارد و عصبى و رخم

و سعت عيونها بصدمة من اللى قالته و قالت : مقصدتش خالص

محمد بإبتسامة : لأ انتى كان عندك حق بس انا كنت كدا لانى كنت لسه واخد الخاز*وق على طول 

يعنى زى ما تقولى كدا خاز*وق طازة

رنيم فضلت تضحك و هو قال : ايوا كدا فُكى مش علشان شوية زبا*لة نفضل مكتئبين احنا لازم نتخطى اللى حصل و نعيش سُعدا طول حياتنا

رنيم فضلت بصاله بإبتسامة و بعدين فاقت و لفت الازازة و اجت عليها

باصتله بتكشيرة و هو ضحك و قال : معلش هتتعوض المرة الجاية

باصلها بتفكير و قال : عُمرك قبل كدا كنتى هاتجيبى مصيبة لباباكى

رنيم سرحت و بعدين انفجرت فى الضحك

محمد بضحك على ضحكها : طالما ضحكتى يبقى فيه

رنيم بضحك : بصراحة وانا صغيرة كنت بلعب مع صاحبتى فى الشارع 

فاصحبتى دى ليها اخت اصغر مننا .. المهم لقينا فجأة واحدة من نفس سنها تقريبا جاية تتكبر عليها و تعمل فيها بقى انها الكل فى الكل

طبعاً انا دمى اتحرق و فضلت ازعق معاها فالقيت البنت دى بتقولى انتى مت عـ.ـر.فيش انا بنت مين دا انا عيلتى كلها بلطج*ية و اخويا لسه معلم على واحد امبـ.ـارح

اخرس انا بقى و احط لسانى جوا بُقى لأ طبعا و دى تيجى قومت عاملة ايه بقى حضرتى

كان فى عيلة فى شارعنا مشهورة بالبلط*جة فا قولتلها انتى مـ.ـا.ت عـ.ـر.فيش بقى انا بنت مين دا انا بنت كذا

محمد قاطعها بتفاجئ : اوعى تكونى قولتى ان عيلتك منهم

رنيم بفخر : طبعاً

محمد ضحك و هى كملت : المهم اتصالحنا و اتراضينا كُلنا و الدنيا بقت تمام او انا اللى كنت مفكرة كدا

محمد : هو لسه فيه

رنيم بضحك : الغد*ارة بنت الغدا*رة راحت قالت لعيلتها هما بقى يسكتوا لأ طبعا راحلوا لابوا صحبتى تحت بيته و اتشاكلوا معاه و مكانوش هيعدوها بالساهل لولا ان فى واحد ليه معزه عند البلط*جية دى اتدخل و كل حاجة اتحلت كان زمان حصل دمار

محمد : يا نهار اسود

رنيم بضحك : ساعتها ابو البنت لما شافنى قالى ماعنتيش تيجى هنا

محمد بضحك : حقه

رنيم بتخيل : دا الحمد لله ان هما مراحوش على طول للعيلة اللى انا قولت انى منهم .. يخرابى دى كانت هتبقى مجز*رة

لأ و المصيبة لو عرفونى يختاى كنت هتجاب من قفايا و كانوا ممكن يعملوا فى بابا حاجة

الحمد لله ان ربنا ستر

محمد بصدمة : يخربيتك كنتى هاتخلى الناس تولع فى بعض

و كمل بضحك : دا اذا كان اخت صاحبتك متكلمتش حبكت يعنى تتسحبى من لسانك

رنيم بضحك : مش عارفة اهو اللى حصل بقى .. بس انا كانت نيتى خير والله

محمد : دا انتى طلعتى مصيبة 
• تانى يوم فى الشركة

خالد دخل مكتبه و كان مصدع جدا و باين عليه انه تعبان

حط ايده على راسه بخمول و طلب قهوة من منى علشان يفوق شوية

شرب القهوة و حس بعدها انه بقى احسن و فضل يشتغل بتركيز

بعد شوية دخل عليه محمود صاحبه و لاحظ انه تعبان شوية

محمود بقلق : خالد انت كويس

خالد بتعب : مش عارف من امبـ.ـارح كدا و انا ملاحظ انى تعبان شوية

محمود : من إيه....؟! 

خالد بعدم اهتمام : تلاقيه شوية برد و هايروح لحاله .. المهم رضوان بيه هيقابلنا امتى

محمود بتذكر : اه صح ما انا كنت جايلك علشان كدا .. رضوان بيه هايجى انهاردة بليل علشان نتفق على كل حاجة و لو اتفقنا كلنا و حصل نصيب هايجى فى يوم تانى ان شاء الله علشان نمضى العقود

خالد بتنهيدة : هنتفق ان شاء الله

محمود : لأ انت شكلك تعبان اوى انت لازم تروح ترتاح شوية و بعدين تيجى على الميعاد

خالد برفض : لا لا انا كويس

محمود بإصرار : خالد انت مش هتخسر حاجة لو سمعت كلامى بالعكس دا لمصلحتك

خالد بتنهيدة : حاضر

و قام علشان يروح

• عند رنيم

صحت من النوم و افتكرت احداث امبـ.ـارح و هما بيلعبوا لحد ما تعبوا و كل واحد راح لمكانه و نام

رنيم بضحك : يخربيت عقلك دا انت طلعت مسخرة و انا مش عارفة

انا مش عارفة بجد ازاى الحر*باية ميرنا جالها قلب تسيبه دا واد سُكرة .. كل دا علشان الفلوس

افتكرت حاجة و بكل غضبها و كرهها لخالد مسكت موبايلها و فضلت تمسح فى صوره اللى كانت على الموبايل

رنيم بكره : انا مش عارفة اصلا ازاى لحد دلوقتى مأخدتش القرار دا

صدقنى بكره هتبكى بدل الدمـ.ـو.ع د*م لما تعرف انك رميت بنت الاصول علشان واحدة رخي*صة مستعدة تعمل اى حاجة علشان الفلوس حتى لو هتبيع شرفها

تستاهل ربنا بيسلط ناس على ناس و هو كان عارف بنيتك من الاول .. ياترى بقى شعورك هيبقى عامل ازاى لما حبيبة القلب تبيعك

• عند خالد

اول ما روح البيت اتفاجأ بميرنا واقفاله و مبتسمة

خالد بفرح و عدم تصديق : ميرنا

ميرنا بخبث : ماهنش عليا ابدا افضل هناك و اسيبك انت وحشتنى اوى

خالد بسعادة : بجد جيتى علشانى

ميرنا حاوطت رقبته و قالت بمكر : ان ماجتش علشانك اجى علشان مين بس ياخلودى

خالد بحب : قلب وروح خلودك

ميرنا بإستغراب : بس انت اللى رجعك بدرى

خالد : رجعت علشان حاسس انى تعبان شوية

ميرنا بقلق مصطنع : بجد مالك فى ايه

خالد بإبتسامة : متقلقيش عليا انا بس لما انام شوية هاقوم كويس

ميرنا مثلت الحزن ووطت وشها فى الارض

خالد بإستغراب : مالك فى ايه

ميرنا : اصل بصراحة وانا راجعة من الساحل صاحبتى اللى كانت مسافرة كلمتنى على الموبايل و نفسها تشوفنى اوى و انا بصراحة اتحرجت ارفض

و كملت بمكر و هى بتلعب فى صوابعها : بس مش مهم طالما انت تعبان خلاص هرن عليها والغى الميعاد الاهم عندى هو انت

خالد اخدها فى حـ.ـضـ.ـنه بإبتسامة و قال : لأ و انا ميهونش عليا انك تتحرجى قدام صاحبتك متقلقيش عليا انا كويس روحى انتى

ميرنا بفرح : بجد

خالد بضحك : بجد يالا علشان اوصلك

ميرنا بسرعة : لا

خالد بإستغراب : لا ليه

ميرنا بتـ.ـو.تر : انت تعبان وانا مستحيل ان اسيبك تنزل معايا .. متقلقش عليا انا هخلى صاحبتى تيجى تاخدنى بالعربية بتاعتها

خالد لاحظ انه تعب اكتر فامحبش يجادلها و قال بإبتسامة : خلاص اللى تشوفيه بس متتأخريش

ميرنا بإنتصار و خبث : متقلقش مش هتأخر

خالد دخل ينام و هى فضلت مستنية شوية لحد ما اتأكدت انه نام و خرجت بسرعة علشان تروح مقابلة الشغل

وصلت و اول ما وصلت فتحت بوقها من كتر فخامة المكان

ظبطت هدومها و رفعت راسها و دخلت الشركة بتـ.ـو.تر غير ملحوظ

اول ما دخلت راحت على طول على موظفة الاستقبال و قالتلها بتـ.ـو.تر : انا كنت جاية أقدم على وظيفة عارضة الازياء بعلم من الاستاذ ايهاب

الموظفة الرسمية : حضرتك اللى اتكلمتى مع الاستاذ ايهاب

ميرنا : اه

الموظفة : اطلعى الدور التانى و اسألى على الاستاذة چيهان علشان هى المسؤلة عنك

ميرنا مشت من غير ما تشكرها و طلعت على طول على الدور التانى

شافت واحدة ماشية فوقفتها و سألتها : لو سمحتى تعرفى فين الاستاذة چيهان

البنت بتكبر : اه مكتبها فى اخر الممر على اليمين هتلاقى اسمها مكتوب بره و مشت و سابتها

ميرنا بغيظ : ماشى اتقبل انا بس فى الوظيفة و يبقى معايا فلوس كتير و هجيبك تحت رجلى

مشت بضجر ووقفت قدام مكتبها

اخدت نفس كبير و خبطت على الباب و دخلت لقتها واحدة سنها كبير شوية مقارب على الاربعين

ميرنا بتـ.ـو.تر : حضرتك انا ميرنا اللى أستاذ ايهاب قالك عليا

چيهان باصتلها بتركيز و قامت و فضلت تلف حواليها

ميرنا ارتبكت جدا و چيهان قالت ببرود : مش بطال

ميرنا اتضايقت من برودها بس عدتها علشان مصلحتها و چيهان رفعت سماعة المكتب و قالت : هاتى نسخة الفستان الجديد و قفلت السكة

چهان فضلت تبصلها كإنها بتفصصها لحد ما مساعد چيهان وصلت و فى ايدها الفستان

چيهان : ادخلى الاوضة دى و البسى الفستان دا علشان اشوفه عليكى

ميرنا بصت مكان ما چيهان بتشاور لقت باب لاوضة جوه اوضة المكتب

فتحت الباب و دخلت و قاست الفستان

- بعد شوية 

خرجت و هى لابسة الفستان و چيهان بصت عليها بصدمة

چيهان : طلع احلى ما اتوقعته عليكى

ميرنا ابتسمت بتكبر و مرة واحدة حد فتح الباب و دخل

ايهاب مان لسه هايتكلم بس سكت بإنبهار لما شاف ميرنا بالفستان 

وقف قدامها و مسك ايديها و رفعها لبوقه و باسها

ايهاب : احلى واحدة اشوف عليها الفستان دا

ميرنا و هى متصنعة الخجل : شكرا دا من زوق حضرتك

ايهاب فضل باصصلها و هى ابتسمت بخبث مخفى
• بعد شوية وقت

ايهاب بإبتسامة ساحرة : يبقى كدا احنا اتفقنا على كل حاجة صح

ميرنا برقه : صح

ايهاب فضل باصصلها و هى اتصنعت الاحراج و قالت و هى بتقوم : عن اذنك هامشى انا بقى

ايهاب : استنى

ميرنا بإستغراب : ايه

ايهاب : احنا لسه مـ.ـا.تفقناش على الميعاد اللى هنمضى فيه العقود مع بعض

ميرنا : اه صح نسيت .. معلش اصل دى اول اشتغل فيها و اعتمد على نفسى فالسة مش متعودة

ايهاب بإبتسامة جانبية : هاتى رقمك علشان ابعتلك الميعاد

ميرنا بمكر : اه طبعا 

ايهاب ادلها موبايله و هى كتبت رقمها و رجعتهوله تانى

ايهاب : هكلمك اول ما اظبط المواعيد 

ميرنا بدلع : حضرتك ترن فى اى وقت عادى و لفت ضهرها و خرجت بخبث

ميرنا و هى بتكلم نفسها : و انا اللى فكرته تقيل و مش هعرف اوقعه ضحكت بخبث و كملت دا شكله هايقع قريب من غير ما اعمل اى مجهود

بس دلوقتى فى حاجة مهمة ازاى اقنع خالد انى اشتغل دا احتمال كبير يرفض و الاهم من دا كله ازاى اطلق منه بعد ما اخد منه فلوس كتير

من ناحية الشغل فابسيطة هاعمل نفسى زعلانة و افضل اعيط و هو علشان سازج قلبه هايحن و يوافق

بس انا لازم اخطط كويس علشان اوصل لكُل اللى انا عايزاه

ميرنا روحت بعد ما اشترت هدوم كتير و ميكب علشان يساعدها فى انها تقدر توقع ايهاب و تبقى مرات المدير

دخلت الاوضة لقت خالد لسة نايم .. كانت لسه هاتروح المطبخ بس وقفها جرس الباب

فتحت الباب لقت فتحية حمـ.ـا.تها واقفة على الباب و بتبص عليها بغضب

ميرنا نفخت بزهق و فتحية دخلت على طول و قالت بعصبية و صوت عالى : خير من ساعة لما اتجوزتوا و البيه مسألش عليا ليه .. يكونش نسى ان ليه ام 

وانتى ازاى متسأليش عليا انتى كمان نسيتى انى حمـ.ـا.تك و لازم تعملى كل حاجة علشان ارضى عليكى

ميرنا بعدم فهم : ترضى عليا .. ازاى يعنى مش فاهمة

فتحية بغضب : مش المفروض تجيلى البيت كل يوم و تساعدينى فى شغله .. مش دا واجبك يا حببتى

ميرنا بسخرية : اساعدك فى شغله اللى هو ايه يعنى

فتحتية بعصبية : مالك بتتريقى كدا ليه دا واجب عليكى يا حببتى تيجى تطبخيلى و تغسليلى المواعين و الهدوم و تنضفى البيت كمان

ميرنا ضحكت بسخرية و قالت : تحبى اغسلك رجلك بالمرة

فتحية : لو دا يخلينى ارضى عنك فإيه المشكله

ميرنا فضلت تضحك و بعدين قربت منها و قالت بجمود : ليه هو انا خدامة عند اللى جابك

فتحية بصدمة : اللى جابنى .. انتى بتقولى ايه

ميرنا بخبث : فى ايه يا حمـ.ـا.تى دا زمن الجوارى انتهى خلاص 

قربت منها و قالت بمكر : دا حتى رنيم السازجة وقفت فى وشك و اتحدتك و مقدرتيش تمشى كلامك عليها .. بالعقل كدا هاتقدرى تمشى كلامك عليا انا

فتحية بغضب : بس كنت بقدر اقلب جوزها عليها .. مش خايفة لاعمل كدا معاكى

ميرنا بمكر : تؤتؤ خالد كان بيتقلب عليها علشان ماكنش بيحبها انما انا بقى فابيموت فيا .. دا انا الحب كله برضو .. فاتقى انتى ياحمـ.ـا.تى شرى علشان ماقلبهوش عليكى انتى

فتحية بصدمة : شكلى غلطت غلطة عُمرى لما وقفت جنبك علشان اجوزك ليه

ميرنا ضحكت بسخرية و قالت : وقفتى جنبى ايه لا فوقى دا انتى سرقتى ابنك معايا و اخدتى نص الفلوس .. فا لما تبقى ام عدلة الاول ابقى تعالى اعملى حما عليا

ميرنا و هى بتتكلم لمحت ظل جاي عليها ابتسمت بخبث و فجأة صرخت و فضلت تعيط و تتشحتف بتمثيل 

فتحية باصتلها بعدم فهم بس اتصـ.ـد.مت لما لقت خالد جاى جرى عليها

خالد بقلق : مالك يا حببتى بتعيطى ليه

ميرنا شاورت على فتحية و قالت بخبث و هى بتشهق : مامتك اتهمتنى انى سرقتك منها علشان ماعنتش بتروحلها و كمان عايزانى اروح كل يوم اطبخلها و انضف البيت 

شهقت شهقة كبيرة و كملت : دى حتى قالتلى انى اغسل رجليها علشان ترضى عنى و مـ.ـا.توقعش بينى و بينك زى ما كانت بتعمل مع مراتك الاولى

خالد بص لامه بحدة و قال بغضب : الكلام دا صح يا ماما

فتحية بصدمة و تـ.ـو.تر و ارتباك : ا ا ا 

خالد بعصبية : انا مراتى مش خدامة يا ماما و بعدين ايه سرقتنى منك دى هو انا عيل صغير .. انا اللى ماكنتش بجيلك علشان عندى ضغط شغل مش هى اللى منعانى

فتحية بصدمة و دمـ.ـو.ع : انت اول مرة تعلى صوتك عليا يا خالد

مسحت دمـ.ـو.عها و قالت : لأ واضح جدا ان حب ميرنا عاميك لدرجة انها قستك عليا

ميرنا كانت لسة هاتتكلم بس سكتت بفرح و خبث لما لقت خالد بيقول بغضب و عصبية : مش هاسمحلك يا ماما توقعى بينى و بينها و لو سمحتى مالكيش دعوة بيها نهائى

فتحية بصت على ميرنا لقتها بتبصلها بخبث و شمـ.ـا.ته .. رجعت بصت على خالد و قالت ببكاء : خلاص اللى يريحك يا خالد طالما انت مبسوط و اسفة لو زيارتى كانت تقيلة عليك 

لفت وشها و مشت بقهر و نـ.ـد.م و عرفت ان ربنا بياخد حق رنيم منها

اول لما فتحية مشت رنيم اتمسكنت و قالت و هى منزلة راسها بحزن : انا مش عارفة ليه مامتك بتكرهنى انا معملتش ليها حاجة خالص علشان تعاملنى كدا .. بس يمكن لو انا عملت اللى هى عايزاه تحبنى

خالد رفع راسها و هو بيمسح دمـ.ـو.عها و قال بحنية : انا عارف انك مش غلطانة لانى صحيت على صوت زعيقها و كمان حتى لو انتى غلطانة دا ميديهاش الحق انها تزعقلك كدا كان المفروض تجيلى انا و تشتكيلى

ميرنا ابتسمت و قالت : يدوبك بقى هاروح احضرلك الغدا علشان تاكل و تلحق ميعادك

خالد باس راسها و قال : ادعيلى نتفق احنا و هو .. عارفة يا ميرنا لو اتنقفنا وتمت الصفقة انا هاجبلك طقم دهب عيار ٢٤ غير الشبكة اللى معاكى

ميرنا ابتسمت بطمع و قالت فى سرها : دا انت بتسهل عليا اللى انا عايزاه من غير حتى ما اخطط 

اعدوا كلوا و خالد نزل وراح على الشركة و ميرنا موبايلها رن 

مسكته بلهفه علشان تشوف مين لقت الرقم غريب

ابتسمت بخبث و فتحت المكالمة
ميرنا فتحت المكالمة بخبث و قالت برقة : الو

ايهاب : دا انا ايهاب ابقى سجلينى عندك بقى

ميرنا بدلع : حاضر يا مستر ايهاب

ايهاب بحمحمة : احم الميعاد الاسبوع الجاى ان شاء الله

ميرنا بتساؤل : ممكن اسأل حضرتك سؤال

ايهاب : اه طبعا اتفضلى

هو ميعاد الشغل ذات نفسه هيبقى يوم ايه

ايهاب : فى بداية الشهر الجاى

ميرنا فى نفسها : حلو احنا فى نص الشهر يعنى وقت كافى علشان اقنع خالد

ايهاب : روحتى فين

ميرنا بإبنتباه : ها لأ انا معاك ماروحتش فى حته حضرتك

ايهاب بضيق : مابلاش حضرتك دى قولى اسمى على طول

ميرنا بخبث مصطنعة التـ.ـو.تر و الاحراج : ها لأ طبعا مينفعش انت مديرى

ايهاب : بس صغير انا حاسس نفسى كبير اوى وانتى بتقوليهالى

ميرنا بخبث : اصل يعنى الناس فى الشركة لو سمعونى وانا بقول اسمك حاف كدا هيفتكروا ان فى حاجة بينا

ايهاب : محدش ليه دعوة بأى حاجة و كمان انا بأمرك بكدا مش انا مديرك نفذى اللى بقولك عليه

ميرنا : بس

ايهاب بمقاطعة : مافيش بس قولى اسمى يالا

ميرنا بتمثيل الخجل : ايهاب

ايهاب بإبتسامة : شوفتى الموضوع سهل ازاى

• عند خالد

دخل الشركة و هو حاسس انه نظره مزغلل و عنده صداع رهيب

طلب فنجان قهوة من منى و شربها بسرعة

خالد بإستغراب : هو انا ليه لما بشرب فنجان القهوة بتحسن اوى كدا .. غريبة فعلا

فضل يشتغل بتركيز لحد ما ميعاد الاجتماع جه

دخل مكان الاجتماع هو و شريكة و فضلوا مستنين منصور بيه

بعد شوية دخل واحد فى المقدمة باين عليه الهيبة و كبير فى السن ووراه حرس كتير جدا

محمود و خالد قاموا من مكانهم بسرعة و سلموا عليه

محمود بإحترام : اتفضل حضرتك

منصور بص عليهم و اعد 

خالد بإحترام : تشرب ايه حضرتك

منصور برسمية : انا مش جاى اشرب انا جاى علشان نتفق

خالد سكت بإحراج و محمود قال : ايه الصفقة اللى حضرتك عايزنا معاك فيها

منصور : طبعا انتوا سامعين عنى كتير و عارفين ان انا كل فترة بحب اتعاقد مع الشباب اللى لسه بدأه جديد كنوع من انواع التشجيع ليهم

خالد بإحترام : حضرتك سمعتك سبقاك طبعا

منصور : انا سمعت عنكم و سألت عليكم و عرفت انكم بتبذلوا مجهود كبير علشان تكبروا الشركة و الحقيقة لو انا كنت سمعت كلام غير كدا كنت شفت حد غيركم

محمود : صدقنى حضرتك احنا عُمرنا ما هنخذلك فى الشغل و هنعمل اكتر من اللى نقدر عليه كمان

منصور : كويس اسمعونى كويس و انا بشرح الصفقة

محمود و خالد باصوله بتركيز و هو كمل : دلوقتى معظم الشركات بتستورد الحاجات من الصين و كوريا و المانيا و تركيا

محمود : مظبوط

منصور بحدة : انا مبحبش حد يقاطعنى

محمود بحمحمة و إحراج : انا أسف كمل حضرتك

منصور : انا اكتشفت ان فى دول كتير عندهم نفس الحاجات بنفس الامكانيات بس مش معروفين زى باقى الدول و سعرهم ارخص بكتير 

يعنى لو اخدنا منهم كمية حلوة هيفرق معانا جدا فى الفلوس ولما الناس تشوف الحاجات دى ارخص فى السوق و بنفس الامكانيات نسبة كبيرة منهم هيسيبوا الغالى و يروحوا للارخص خصوصا الناس اللى بتجهز بناتهم نظرا لارتفاع الاسعار و الظروف اللى بتمر بيها البلد

منصور سكت و محمود و خالد بصوا عليه بإنبهار 

منصور بجدية : لو اتفقتوا على عرضى انا ليا ٧٠٪ ارباح

خالد بصدمة : بس حضرتك دا كتير متنساش ان انا و خالد شركا يعنى كل واحد فينا ليه ١٥٪

منصور : دا مش كتير ولا حاجة لان انا عليا الاعلان و التسويق و كمان متنسوش انا مش قليل فى البلد يعنى رجال الاعمال الصغيرة شوية لما يلاقونى اتعاقدت معاكم اسمكم هيتنشر فى السوق و ناس كتير هتحب تتعاقد معاكم

خالد و محمود بصوا لبعض بتفكير و بعدين الاتنين هزوا راسهم بالموافقة

منصور قام و قال : يبقى كدا اتفقنا استنوا مكالمة من مدير اعمالى علشان يقولكم التوقيع امتى و خرج

• عند ميرنا 

كانت لسة بتتكلم و تضحك مع ايهاب فى الموبايل لحد ما سمعت صوت خبط جـ.ـا.مد على الباب

ميرنا بتـ.ـو.تر : معلش يا ايهاب هتضطر انى اقفل معاك علشان فى حد بيخبط عليا

ايهاب : ماشى و متنسيش الميعاد اللى اتفقنا عليه

ميرنا : حاضر و قفلت المكالمة

راحت تفتح و اول ما فتحت لقت قلم جـ.ـا.مد من فتحية

ميرنا بألم و صراخ : انتى اتجننتى

فتحية بغضب و هى ماسكاها من شعرها : بتقلبى الواد عليا يا بنت الك*لب

لأ فوقى انتى لسه مـ.ـا.تعرفنيش

ميرنا شالت ايد فتحية من على شعرها بصعوبة و زقتها بعصبية

ميرنا بغضب و صراخ : لأ دا شكلك انتى اللى متعرفنيش دا انا الشي*طان يقولى قومى وانا اعد مكانك فامتخلنيش اقلب عليكى علشان انا لو قلبت مش هرحمك

فتحية بغضب و هى بتضـ.ـر.بها بالشبشب : مش هترحمينى ايه يا زبا*لة لا يا حببتى متنسيش انتى عملتى ايه دا انتى اللى رتبتى لكل حاجة و انتى اللى خلتينى البس موضوع السرقة للبت علشان انتى كـ.ـلـ.ـب*ة فلوس

ميرنا زقتها جـ.ـا.مد و قالت بحقد : و مين اللى اتشارك معايا فى الموضوع مش انت برضو .. ولما انا كل*بة فلوس تبقى انتى ايه دا انتى سر*قتى ابنك عارفة يعنى ايه سر*قتيه

فتحية : وانتى مـ.ـر.اته و حب عُمره و سرق*تيه ياترى بقى ايه رد فعله لما يكتشف دا

ميرنا بخبث : عادى ياروحى قبل ما انتى تقوليله عليا هاكون انا قايلاله عليكى و نشوف بقى هيت*قهر من مين اكتر

فتحية سكتت بخوف و ميرنا ضحكت بخبث و قالت : يالا يا حمـ.ـا.تى اطلعى بره من غير مطرود

فتحية بصتلها بتوعد و خرجت وهى بتش*تمها و بتخطط علشان تخلص منها

• عند محمد و رنيم

رنيم بإستغراب : انت جايبنا هنا ليه مش دا بيت فتحية ام خالد

محمد : مش وقته الكلام دا بصى انا خليت واحد يراقبها و اول ما نزلت قالى مهمتك انتى بقى تراقبى الشارع و لو لقتيها رنى عليا على طول 

رنيم بعدم فهم : ليه وانت هاتروح فين

محمد : انا هطلع اجيب حاجة مهمة من فوق و اجيلك 

رنيم كانت لسه هاتتكلم بس محمد سابها و طلع على طول و فتح الشقة بالمفتاح اللى كان معاه زمان لانه كان عايش معاهم

دخل بسرعة و فضل يدور فى كل حتى لحد ما يأس 

كان هايخرج بس قبل ما يخرج لمح صندوق صغير شوية تحت السرير .. وطى و نزل جابه و فتحه و ابتسم بسعادة لما لقى كل الاوراق اللى كان بيدور عليها فى الصندوق دا

اخد الاوراق و خباها تحت التيشرت بتاعه و طلع

• عند رنيم 

كانت واقفة تحت بس اتصـ.ـد.مت و اتفزعت لما لقت خالد فى وشها

خالد بحده : انتى ايه اللى جابك هنا

اتلبخت و كانت لسه هاتتكلم بس سكتت لما سمعت محمد بيقولها من بعيد : معلش يا روحى اتأخرت عليكى

خالد باصله بتفاجئ و محمد عمل نفسه انه ماكنش شايفه و قال بعصبية : انت ايه اللى موقفك مع خطيبتى

خالد و رنيم بصدمة : خطيبتك....!!
خالد و رنيم بصدمة : خطيبتك....!!
محمد حط ايده على وسط رنيم و قال لخالد : اه خطيبتى فى حاجة
خالد بغضب : ودا من امتى دا ان شاء الله
محمد بص لرنيم بحب و هى باصتله ببلاهة و قال لخالد : حاجة متخصكش
مسك ايد رنيم و مشى جنبه و تعمد انه يخبط فى كتف خالد
خالد بغضب بعد ما مشوا : هى لحقت تنسانى و بعدين انا متعصب ليه ما تغ*ور فى ستين داهية هى و هو
كمل بشك : بس هما برضو كانوا بيعملوا ايه هنا
افتكر المقلب اللى عملوه فيه فى الفرح
خالد بعصبية : انا ازاى نسيت حاجة زى كدا بدل ما اسأل اسألة تافهة كان المفروض اك*سر عضمهم هما الاتنين
فتحية بصدمة من وراه : خالد انت ايه اللى جابك هنا
خالد بص عليها و قال : انا جاى علشان اتكلم معاكى شوية
دخل البيت و اعد على السلم : بخصوص انهاردة
فتحية ودت وشها الناحية التانية و خالد قال : انا اسف علشان اتعصبت عليكى
فتحية بدمـ.ـو.ع : دى اول مرة تعملها يا خالد
خالد قام و باس راسها و قال بتنهيدة : حقك عليا يا ماما بس انتى كنتى غلطانة
فتحية بصتله و سكتت و هو كمل : ماما انا عايز اعيش حياة سعيدة من غير مشاكل و من غير ما اجى على حد فيكم
و صدقينى ميرنا ممنعتنيش انى اجيلك ولا حاجة انا بجد كنت مشغول اوى ومازلت مشغول
فتحية اتنهدت و قال : خلاص يا خالد
خالد بإبتسامة : يعنى سامحتينى
فتحية : مجيتك عندى دى اثبتتلى ان عُمر ما حد هيقدر يوقع بينا
خالد حـ.ـضـ.ـن امه و قال بضحك : صافى يالبن
فتحية بإبتسامة : حليب يا قشطة
• عند خالد و رنيم
رنيم بحدة : ايه اللى انت عملته دا
محمد ببرود : عملت ايه
رنيم بغضب : انت ازاى تقول عليا انى خطيبتك
محمد بضجر : متخافيش انا وانتى عارفين كويس انه كلام و خلاص و بعدين مالك متعصبة كدا ليه هو انا هكلك
رنيم بغرور و هى رافعة راسها : لأ يا خفيف مش هتاكلنى بس انت كدا هتوقف سوقى
محمد بصدمة : اوقف سوقك
رنيم : اه يا اخويا مالك مستغرب كدا ليه .. افرض دلوقتى الناس سمعوا انى مخطوبة مين فيهم بقى هايجى يتقدملى و انا المفروض مخطوبة
محمد بذهول : انتى عايزة تتجوزى
رنيم : و متجوز ليه يعنى هفضل طول عُمرى وحيدة كدا
محمد بص عليها بغضب و ساق العربية بعصبية
رنيم بإستغراب : سوق براحة انت متعصب كدا ليه
محمد و هو بيجز على سنانه : مافيش و اسكتى بقى
رنيم بصت عليه بتكشيرة و بوز و سكتت بإستغراب
وصلوا البيت و محمد كل دا فضل ساكت .. بصتله بحيرة قبل ما تقفل بابا شقتها و هو طلع على فوق
محمد و هو بيكلم نفسه بسخرية : هه قال هوقف سوقها قال حوش العرسان اللى عايزينها واقفين طوابير و انا معرفش
كمل كلامه بإستنكار : و بعدين هى ليها نفس تتجوز اصلا
افتكر الورق فطلعه بسرعة من هدومه و قال و هو بيبص عليه بفرح و خبث : اخيرا لقيتك
عمل مكالمة و قال للطرف التانى بمكر : نفذ
• عند ميرنا
كانت بتكلم ايهاب على الواتس
ميرنا و هى بتبعتله ايموشن بيضحك : انت دمك طلع خفيف خالص اومال فى الاول كنت كدا ليه دا انا كنت بخاف منك
ايهاب : دى طبيعتى لما باخد على حد
ميرنا ابتسمت بخبث و كتبتله : معنى كدا انك ارتحتلى
شاف الرسالة و مبعتش و ميرنا استغربت لحد ما كتب : انا عايز اقابلك بكرة
ميرنا بتسرع و من غير اى تفكير : موافقة
الباب خبط فاقفلت النت بخوف و راحت فتحت الباب
خالد بتعب واضح : مش قادر
ميرنا بإهتمام مصطنع : مالك
خالد : حاسس انى دماغى هتتفرتك
ميرنا : ما قولتلك روح اكشف انت اللى مسمعتش كلامى
خالد بعصبية : يعنى انتى ياعنى شايفانى فاضى
ميرنا بخضة : انت اتعصبت كدا ليه خلاص انا اسفة
خالد دخل الاوضة و رمى نفسه على السرير و نام
• عند فتحية
كانت اعدة فى اوضتها قدام التليفزيون لحد ما سمعت صوت خبط جـ.ـا.مد
قامت بفزع و هى بتقول : استر يارب
فتحت الباب لقت البوليس
فتحية بخوف : فى ايه
الظابط : انتى مطلوب منك اخلاء المنزل دلوقتى حالا
فتحية بصدمة و عدم فهم : ايه .. ازاى دا بيتى
الظابط : لأ دا مش بيتك دا بيت الاستاذ محمد الشناوى
فتحية بصدمة : ايه .. استنى كدا معلش هاشوف حاجة
طلعت تجرى على اوضتها ووطت تحت السرير ملقتش الورق
فتحية بصدمة و ذهول : هو عرف منين .. يا نهار اسود
الظابط بحدة من برا : خلصى احنا مش فاضين لمى حاجات يالا و اخرجى من هنا
• فى نفس الوقت
خالد كان نايم بتعب و جنبه ميرنا لحد ما الاتنين سمعوا صوت خبط جـ.ـا.مد
قاموا مفزوعين و خالد قال لميرنا بخوف : خليكى هنا لحد ما اشوف فى ايه
ميرنا اعدت بخوف على السرير و خالد خرج برا
فتح الباب لقى الظابط فى وشه و معاه العساكر
خالد بخوف : فى ايه يا حضرت الظابط
الظابط بحدة : قدامك خمس دقايق تكون خليت البيت انت و المدام
خالد بصدمة : خليت ايه
كان لسه هايتكلم اكتر بس موبايله رن بيشوف مين لقاها مامته
فتح الخط لقاها بتقوله انها فى الشارع
خالد بعصبية : هو ايه اللى بيحصل اواى بيطردونا من بيتنا
امه بخوف : ما هو مش بيتنا
خالد بصدمة : ايه
الظابط بنفاذ صبر و حده : انت لسه هاتتكلم انجز يالا انت مفكر ان احنا فاضين لسيادتك
خالد بزعيق و هو واقف فى الشارع مع امه و مـ.ـر.اته و جنبه شنطه هدومهم : يعنى ايه ياعنى البيتين دول مش ملكنا .. ازاى دول بتوع ابويا
فتحية بتـ.ـو.تر : لا مش بتوع ابوك دول بتوع ابو محمد
خالد بصدمة : بتوع محمد ازاى .. انتى قايلالى ان دول ورثى من ابويا
فتحية بخوف و تـ.ـو.تر : بصراحة هما بتوع محمد لانه الوريث الوحيد بعد اما ابوه مـ.ـا.ت و انا استوليت عليه و فهمتك انهم بتوعك بس معرفش هو عرف منين
خالد فضل باصصلها بصدمة و ميرنا عمالة تبص عليهم بسخرية و غيظ
خالد من كتر عصبيته ضغط على ايده جـ.ـا.مد و جز على سنانه و قال بغضب : انتى عملتى كدا ليه
فتحية : الواد كان صغير و ميعرفش حاجة فا قولت احنا اولى بيهم
خالد بإستنكار : اولى بيهم....!!
انتى بتقولى ايه .. انتى طلعتى حـ.ـر.ام*ية
فتحية بصدمة : خ خالد
خالد بعصبية و زعيق : خالد ايه .. انتى عارفة انتى عملتى ايه .. انتى أكلتى مال اليتيم .. انتى سرق*تى ابن اختك الله يرحمها
ازاى جالك قلب تعملى كدا
فتحية : انا منكرش انى غلطانة بس انا مش غلطانة لوحدى انت كمان غلطت
خالد بإستنكار : غلطت فى ايه بقى ان شاء الله
فتحية ببرود و هى بتبص على ميرنا : مش محمد برضو ابن خالتك و كان متربى معاك و انت و هو تعتبروا اخوات عملت ايه انت بقى روحت بكل قساوة و لفيت على خطيبته اللى باعتك
ميرنا كانت لسه هتتكلم بحقد و غل بس خالد وقفها و قال بسخرية : و طالما انا بعمل غلط وانتى عارفة و شايفة مش كان المفروض توقفينى برضو مش تشجعينى
فتحية سكتت و خالد قال بغضب : اللى احنا فيه دا بسببك .. عارفة يعنى ايه البوليس يجى بيتنا فى نص الليل
سكت و كمل كلامه بسخرية و مرارة : قصدى البيت اللى احنا سرق*ناه و استولينا عليه
عاجبك كدا و احنا مرمين فى الشارع رمية الك*لاب و الناس عمالة تتفرج علينا و احنا بنتطرد من البيت
ميرنا بغيظ : بدل الكلام اللى مافيهوش فايدة دا اتصرف وودينا فى حته نبات فيها علشان منظرنا بقى زفت اوى
خالد مسح على وشه بضيق و قال و هو بيحاول بتحكم فى نفسه : اتفضلوا قدامى .. مقدمناش مكان نتنيل نبات فيه دلوقتى غير اى اوتيل
مشى وراهم و افتكر لما شاف محمد و رنيم قريب من بيتهم
قال بضحك و غيظ : يا ولاد اللعيبة
• عند محمد و رنيم
محمد و هو باصص لرنيم بإبتسامة جانبية : مش انتى كنتى مقهورة علشان خالد طردك زى الك*لبة
رنيم بغيظ : ايه كل*به دى ما تحترم نفسك
محمد بضحك : لا مؤخذة
رنيم بإستغراب : يس ايه اللى خلاك تقولى كدا دلوقتى
مجمد بفخر و هو بيعدل ياقة قميصة : انا بقى طردت خالد و امه و الزب*الة ميرنا فى الشارع زى الك*لاب و الجيران كلها اتفرجت عليهم
رنيم بذهول : بجد ولا بتهزر
محمد بضحك : و هى الحاجات دى فيها هزار
رنيم بفرح : عملتها ازاى
محمد بغل : ولاد ال*** كانوا سارق*ين ورثى منى
رنيم بصراخ و تفاجأ : ايه......؟!
محمد بحقد : علشان لما بابا و ماما مـ.ـا.توا و انا صغير انا ماكنتش اعرف اى حاجة فاخالتى طمعت فى البيتين الملك و قالت انهم بتوع جوزها
رنيم بصدمة : يخربيتها انا مش قادرة اصدق انها سر*قت ابن اختها
محمد بسخرية : دا على اساس يعنى ان هى مسر*قتش ابنها
رنيم بسخرية : عندك حق
محمد : و مش بس كدا دى كانت امى عاينة فلوس مع خالتى و هى بكل عين فارغة صرفتهم كلهم بعد ما مـ.ـا.تت
كمل بوعيد : بس انا هعرف ازاى اجيب كل قرش هى لهفته من ورايا و هاجبلك حقك كمان اللى البيه لهفه من وراكى
• تانى يوم
خالد قام من النوم متعصب و مش طايق نفسه و لبس على شان يروح الشركة
ميرنا بصدمة من وراه : انت هتروح الشغل و تسيبنا هنا
خالد ببرود : بعد اما اخلص شغل هدور على شقة تلمنا كلنا
ميرنا بصدمة : قصدك ايه بتلمنا كلنا انت قصدك ان امك هتعد معانا
خالد بعصبية : ميرنا انا مش ناقصك امشى من وشى
ميرنا بذهول : خالد انت اول مرة تكلمنى كدا
خالد بعصبية مفرطة : يوووه مش هنخلص بقولك ايه انا سايبك ام المكان و ماشى حاجة تقرف
مشى و سابها بتبص على اثره بعدم تصديق
ميرنا اعدت على السرير و قالت : لا لا دى حاجة مش طبيعية دا كان بيخاف عليا من الهوا الطاير ايه اللى غيره كدا
• عند خالد
وصل الشركة و هو متعصب و جايب اخره
خالد للسكرتيره من غير ما يبصلها : هاتى فنجان القهوة بتاعى ولا اقولك خليهم اتنين
منى بصدمة : اتنين
خالد بغضب و عصبية : ايه عندك اعتراض .. نفذى من غير اى مقاوحة انا مش ناقصك انتى كمان على الصبح
منى خرجت بخوف و محمود دخل على الصوت
محمود : فى ايه يا عم صوتك جايب اخر الشركة
خالد نفخ بضيق و قال بعصبية : سيبنى لوحدى يا محمود علشان انا مش على بعضى
محمود بخوف : خلاص خلاص متزعقش انا جيب بس علشان اقولك ان منصور بيه اتصل و قال ان توقيع الصفقة هيبقى بكرة
خالد مسح على وشه بعصبية و قال : ماشى فى حاجة تانى
محمود خرج و هو بيقول : ماله دا على الصبح
منى جابت الفنجانين و خالد شربهم بسرعة و بعدها من كتر التعب نام و محسش بحاجة
• عند ميرنا
كانت بتلعب فى الموبايل لقت رسالة جاتلها على الواتس من ايهاب
فتحتها بسرعة و لقته كاتب : ايه رايك نتقابل دلوقتى و نفطر مع بعض
ميرنا ابتسمت بمكر و كتبت : اوك انا هاقوم البس اهو ابعتلى انت بس اللوكيشن اللى هنتقابل فيه
ميرنا لبست بسرعة و اتشيكت و خرجت لقت فتحية واقفة فى وشها
فتحية بحده : انتى رايحة فين
ميرنا بتـ.ـو.تر : انا راحة لصاحبتى
فتحية برفعة حاجب : و انتى ليكى نفس تروحى لصحبتك بعد اللى حصلنا
ميرنا ببرود : والله يا حمـ.ـا.تى اللى حصلنا دا بسببك انتى و كمان انا بعت لابنك على الواتس و عرفته يلا سلام علشان متأخرش عليها
فتحية و هى بتبص على ضهرها و هى بتمشى : اقط*ع دراعى من هنا ان ماكنش وراكى مصيبة .. بس هعرفها قريب مافيش حاجة بتستخبى ابدا
- ميرنا راحت على المطعم اللى هيتقابلوا فيه و اعدت
فضلت اعدة خمس دقايق لحد ما لقته واقف قدامها و هو بيقلع نضارته
اتأخرت عليكى
ميرنا بإبتسامة : لأ ابدا دا انا هنا من خمس دقايق بس
ايهاب و هو بيعد : بس ايه القمر دا
ميرنا بخجل مصطنع : شكرا
ايهاب بتـ.ـو.تر : ميرنا انا عايز افاتحك فى موضوع
ميرنا بإستغراب : موضوع ايه
ايهاب مسك ايدها و ميرنا اتصـ.ـد.مت و هو كمل كلامه : انا حاسس بمشاعر حلوة من ناحيتك
ميرنا فضلت ساكتة لانها ماكنتش متوقعة انه هيقه بالسهولة دى بس نطقت بعد تفكير : انا مش عارفة اقولك ايه
ايهاب : مـ.ـا.تقوليش حاجة غير انك موافقة
ميرنا تصنعت الحيرة و قالت بمكر : سيبنى افكر
ايهاب بإبتسامة : ماشى مع انى عارف اجابتك .. بس خدى راحتك
ميرنا قامت و ايهاب قال بإستغراب : انتى راحة فين احنا لسه مطلبناش الفطار
ميرنا : معلش انا مش هقدر .. سيبنى على راحتى
ايهاب هز راسه و هى مشت و قالت بتفكير : اعمل ايه دلوقتى انا لسة متطلقتش من خالد و مش هاينفع دلوقتى انا مكنتش متوقعة ابدا ان الخطوة دى تيجى منه بدرى اوى كدا
• عند خالد
قام من النوم بإستغراب و قال : هو انا نمت هنا
اتعدل من مكانه ولاحظ انه لسه مش قادر و حاسس انه عاوز يقوم يض*رب حد من كتر ما هو مش طايق نفسه
بس اتمالك نفسه و خرج من الشركة شوية علشان يعمل حاجة و يرجع تانى
• عند ميرنا
ميرنا راحت على الفندق اللى قاعدين فيه لقت ايهاب باعتلها على الواتس : انتى شكلك نسيتى عقد الشغل اللى لسه مامضيناهوش قابلينى تانى انهاردة لو عرفتى فى الشركة .. تعالى فى اى وقت براحتك هاكون موجود هناك
واه متخافيش انا مش هتغط عليكى فى الموضوع اللى اتكلمنا فيه و هعتبر نفسى ماقولتلكيش حاجة لحد ما ت عـ.ـر.فينى قرارك
ميرنا بزهق : هو انا لسه هانزل تانى .. و بعدين هانزل بحجة ايه ..بس انا لازم امضى العقد علشان اضمن ان الشغل مايروحش منى .. مش مهم الشغل اصلا المهم انى اتقرب منه على قد ما اقدر
دخلت الاوضة اللى حاجزينا لقت فتحية قاعدة على السرير و بتبصلها بترقب
ميرنا نفخت بقلة صبر و دخلت علشان تاخد دُش
اول ما ميرنا دخلت فتحية قامت بسرعة و مسكت موبايل ميرنا بس شت*مت بغيظ لما معرفتش تفتح الباسورد
فتحيه بشر : انا متأكدة انك بتعملى مصيبة و انا اللى هكشفها علشان اخلص منك بقى
خرجت من الاوضة و راحت على اوضتها اللى خالد حاجزهولها لوحدها
ميرنا خرجت من الدش و فضلت قاعدة بملل و كانت لسه هتتصل بخالد لقته بيتصل عليها
ميرنا بضحك : تعرف ان انا كنت لسه هتصل بيك حالا
خالد بتجاهل : جهزى نفسك انا طلبتلكم اوبر و هو هيوصلكم للشقة الجديدة اللى أجرتها
ميرنا بإعتراض : احنا لسه مـ.ـا.تكلمناش بخصوص مامتك ازاى يعنى عايزنى اعيش معاها فى نفس المكان انت نسيت هى عملت ايه فيا اخر مرة
خالد بزعيق : نفذى الكلام اللى انت بقوله من غير اى مناقشة انا على اخرى و مش ناقص دلع و كلام فاضى
خالد قفل السكة فى وشها و ميرنا قالت بعدم تصديق : لا دا مش خالد .. خالد عُمره ما كان عصبى بالشكل الاوفر دا
قامت و هى بتش*تم و خبطت على الاوضة اللى قاعدة فيها حمـ.ـا.تها
فتحية فتحت و بصت لميرنا بق*رف و كانت لسه هاتتكلم بس ميرنا سبقتها و هى بتقول ببرود : جهزى نفسك و حاجتك علشان ماشين من هنا و سابتها و مشت
• عند محمد و رنيم
محمد كان ماشى فى الشارع و طالع على بيته بس وقف بإستغراب لما لقى رنيم نزلت
محمد : انتى راحة فين
رنيم بزهق : زهقت من قاعدة البيت فاهخرج نفسى شوية
محمد بغضب : نعم من غير ما تقوليلى
رنيم بإستغراب و عدم فهم : افنـ.ـد.م
محمد بعصبية : هو ايه اللى افنـ.ـد.م
رنيم بعصبية : هو انت مفكرنى عيلة صغيرة علشان استأذنك و بعدين انت مش الواصى عليا علشان اخد اذنك
محمد و هو بيجز على سنانه : اطلعى فوق
رنيم بإستنكار : انت كمان هتتحكم فيا
محمد بزعيق : اطلعى فوق يا رنيم
رنيم بنفس الزعيق : مش طالعة و متزعقليش علشان انا مبخفش و بعرف ازعق زيك بالظبط
شهقت بصدمة لما لقته شالها على كتفه و قال ببرطمة : عنيدة و مبتسمعيش الكلام انتى اللى جبتيه لنفسك بقى
رنيم بصراخ و هى بتض*رب فيه : انت اتجننت .. انت ازاى تشيلنى كدا
محمد طلع بيها السلم و قال بعند : انتى اللى جبتيه لنفسك و سواء كدا او كدا برضو مش هتمشى بمزاجك
فتح شقتها بالمفتاح الاحتياطى اللى كان معاه و دخلها و خرج و قفل الباب
محمد من برا : انا واقف هنا اهو قوليلى هاتنزلى ازاى بقى و انا موجود
رنيم بتذمر و صراخ من برا : ماشى يا محمد يا انا يا انت و خليك فاكر ان البادى اظلم علشان متزعلش منى
محمد بضحك و استفزاز : انا لايمكن ازعل منك يا نيمو
رنيم فتحت الباب و هى بتبص عليه بذهول و عيونها و بوقها مفتوحين للاخر : انت قولت ايه
محمد كتم ضحكته و قال و هو بيرفع كتافه : نيمو
رنيم بعصبية : ايه نيمو دى مـ.ـا.تقوليش كدا تانى
محمد بإستفزاز و هو بيغنى : نيمو نيمو نيمو
رنيم بصت عليه بشرار و قفلت الباب فى وشه و سمعت محمد و هو بيضحك برا
رنيم ابتسمت و بعدين فاقت لنفسها و قالت بغضب : انتى بتبتسمى ليه انتى كمان انا لازم اوقفه عند حده
• عند ميرنا و حمـ.ـا.تها
نزلوا من العربية و فضلوا يستكشفوا فى البيت لحد ما قالت فتحية : البيت دا محتاج شوية حاجات
ميرنا وسعت عيونها و ابتسمت بمكر لما لقتها حجة علشان تنزل
عندك حق و خصوصا المطبخ .. انا هانزل اجيب حاجات ضرورية و كمان انا محتاجة اجيب حاجات شخصية كتير
كانت هانزل بس فتحية و قفتها و قالت بحده : استنى عندك
ميرنا فضلت عطياها ضهرها لحد ما فتحية قالت : متنسيش تجيبى معاكى صنية كاب كيك علشان عايزة اعمله لانى الصنية بتاعتى ضاعت
ميرنا اتنفست براحة و بعدين قالت ببرود : حاضر
نزلت و اول ما نزلت وقفت تاكسى و اتديتله عنوان الشركة
اول ما وصلت قالت للسكرتيره بتكبر : قولى لايهاب ان ميرنا واقفة برا
السكرتيرة بصت عليها بإستغراب بس خبطت و دخلت و بعد ثوانى خرجت و قال لميرنا برسمية : مستنيكى جوه يا هانم
ميرنا دخلت و اعدت على المكتب و ايهاب قال : تشربى ايه
ميرنا برفض : لا شكرا مش عايزة
ايهاب : لا طبعا لازم تشربى حاجة
ميرنا بإبتسامة : خلاص هاشرب عصير برتقان
ايهاب طلب العصير و ميرنا شربته و استناها لما شربته و رفع سماعة مكتبه و قال : هاتى الورق اللى قولتلك عليه
السكرتيرة جابت الورق و ميرنا حست نفسها دايخة شوية بس اتملكت نفسها و مضت على المكان اللى ايهاب قال قال عليه
عدى شوية وقت لحد ما قامت بخضة و هى حاسة بحاجة بتتكب عليها
ايهاب بغضب و هو ماسك الكوباية اللى رشها بيها : بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا وسعت عيونها بصدمة و بصتله بخوف
بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا و سعت عيونها بصدمة و بصتله بخوف و قالت بتـ.ـو.تر : ا انت عرفت منين
ايهاب بغضب و هو بيحدف الكوباية : هو دا اللى هامك
ليه خبيتى عليا حاجة زى كدا .. للدرجادى انا مشاعرى عندك ملهاش و لا اى قيمة
ليه سبتينى اتقرب منك من الاول
كمل بزعيق : ما تردى ساكتة ليه
ميرنا من كتر خوفها من منظره فضلت تفكر لحد ما قالت و هى بتتصنع البكاء : محدش فيكم كويس .. كلكم وحشين
ايهاب بصدمة و غضب : انتى بتقولى ايه
ميرنا و هى بتتشحتف : مش كفاية عليا جوزى الظالم هاتيجى انت كمان و تكمل عليا
ايهاب ضم حواجبه بعدم فهم و قال بعصبية : وضحى
ميرنا اخدت نفسها و قالت وهى بتبكى : انا متجوزتوش بإرادتى انا اتجوزته غصب عنى .. هو اللى هددنى علشان اتجوزه .. انا مبكرهش فى حياتى اده
ايهاب بصدمة : ايه
ميرنا بتمثيل الحزن : انا شوفت معاه اسود ايام حياتى .. من ضر*ب لذ*ل لاها*نة لحد ما خلاص معنتش قادرة استحمل اكتر من كدا
مثلت البراءة و هى بتبصله : انا كنت خلاص عايشة من غير روح بس بعد ما قابلتك و انا حسيت نفسى عايشة .. بعد ما حبيتك حزنت اكتر لانى ادركت ان انا ضيعت سنين كتير من حياتى مع اللى ميستحقنيش
ايهاب فضل باصصلها بشفقة و بعدين قال : وانتى ليه ماقولتليش من الاول
ميرنا بحزن و هى بتنزل راسها : خوفت لتسيبنى و تمشى
قامت وقفت قدامه و حـ.ـضـ.ـنته و قالت بدمـ.ـو.ع : متتخلاش عنى يا ايهاب انت املى الوحيد فى الدنيا دى
بعدها عن حـ.ـضـ.ـنه ببرود و قال : بس انتى ست متجوزة و حـ.ـر.ام اللى احنا بنعمله دا
ميرنا قالت بسرعة : هاطلق منه
ايهاب بجمود : للاسف مش هينفع علشان انتى كد*بتى عليا و ماقولتليش من الاول
ميرنا بصدمة : يعنى ايه
ايهاب ببرود : يعنى اللى سمعتيه و اتفضلى اخرجى بره
ميرنا فضلت واقفة متجمدة مكانها و هو قال بزعيق : انا مش قولت بره
ميرنا خرجت بصدمة و هى بتقول : يعنى ايه .. يعنى كل حاجة باظت
قالت بحقد و غل : لأ مستحيل دا يحصل .. مش بعد كل اللى انا عملته دا و فى الاخر اطلع من المولد بلا حمص .. انا لازم اعمل حاجة
روحت البيت و هى متعكننة و لقت فتحية بتقول بإستغراب : فين الحاجة اللى انتى جبتيها
ميرنا بصت عليها بغل و دخلت و رزعت باب اوضتها فى وشها
فتحية بإستغراب : مالها دى
• عند خالد
كان قاعد مش قادر و عمال يعرق و حاسس نفسه عايز ينام
دخل عليه محمود و قال بصدمة : خالد انت مالك
خالد بتعب : مافيش
محمود بإعتراض : لا طبعا انت بتقول ايه دا انت بتاخد نفسك بالعافية انت لازم تروح ترتاح
خالد بضيق : انا مش مروح فى حته و بعدين انت كنت جاى ليه
محمود : جاى علشان اقولك ان منصور بيه قدم ميعاد توقيع الصفقة  و هيبقى انهاردة بدل بكرة علشان هيسافر بكره ضرورى
خالد بتعب و صداع : هو هيجى امتى
محمود : جاى فى الطريق خلاص
خالد : ماشى اخرج انت بس علشان هظبط الورق بتاع الصفقة
محمد هز راسه بقلة حيلة و خرج و خالد مسك الاوراق و فضل يظبط فيهم
• بعد شوية
كانوا كلهم فى الاجتماع و كل واحد راجع ورق التانى لحد ما تمت الصفقة
منصور بيه بعد ما مضى قال لخالد بإستغراب : انت مالك كدا
خالد بتعب : مافيش انا تعبان شوية بس
منصور ببرود : روح اكشف علشان حالتك متطمنش
خالد هز راسه و قام خرج من الشركة علشان يريح شوية
• بعد شوية وقت عند رنيم و محمد
محمد بضحك و خبث : كدا تقريبا كل حاجة تمت
رنيم بخبث و شمـ.ـا.ته : يستاهلوا كل اللى هيجرالهم و هما اللى ابتدوا
محمد و رنيم فى نفس واحد : 123 و ضغطوا على زر الارسال فى الواتساب
• خالد كان قاعد على سريره و فجأه جاله على الواتساب : اتفرج على الحاجات دى و اعرف انت متأرطس اد ايه
ضم حواجبه بعدم فهم و فجأه وسع عيونه بصدمة وغضب لما لقى صور ميرنا وهى حاضنه واحد
خالد بصدمة و عدم استيعاب : مستحيل
وقبل ما ياخد اى ردة فعل لقى نفس الرقم باعتله فيديو .. فتحه و ايده بتترعش و قال بغضب و غل و هو سامعها بتقول انها متجوزاه بالغصب و عايزة تطلق منه : يابنت الك*لب يا خاي*نة
رمى موبايله جـ.ـا.مد على الارض لدرجة انه اتكسر و خرج برا و جاب ميرنا من شعرها و فضل يض*رب فيها من غير رحمة و هو بيقول بقهر : عملتى كدا ليه دا انا بعت الدنيا علشانك و فى الاخر تعملى فيا كدا
ميرنا فضلت تصوت بوجع و هى بتقول بصريخ : انت بتعمل ايه انت اتجننت
خالد بغضب : اخرسى
فتحية قامت بخضة من صوت الزعيق و خرجت بره و اتصـ.ـد.مت لما لقت خالد بيم*وت ميرنا ضر*ب و هى تحت ايده و مش قادرة تاخد نفسها
فتحية جرت عليه و قالت بفزع و هى بتحاول تبعده عنها : انت بتعمل انت اتجننت ابعد كدا البت هاتموت فى ايدك
خالد زقها و هو مش فى وعية و كمل ضر*ب فى ميرنا : ليه تعملى كدا .. انا حرمتك من ايه .. انا حبيتك من كل قلبى
ميرنا و هى بتفقد وعيها : ابعد عنى
جرس الباب رن و فتحية قامت تفتحه بسرعة علشان تستنجد باللى بيخبط بس اتصـ.ـد.مت لما لقت البوليس
الظابط بصدمة : انت بتعمل ايه يا حيو*ان انت وزقه جـ.ـا.مد
خالد كان لسه هيزقه علشان يكمل ضر*ب بس العساكر مسكته
الظابط : خدوه على البوكس بسرعة و اطلبوا الاسعاف انتوا مستنين ايه
اخدوا خالد و هو عمال يقاوم و يرفس و عمال يقول : هقت*لك يابنت الك*لب هقت*لك
• فى القسم
خالد كان قاعد و فى ايده الكـ.ـلـ.ـبش و حالته مش طبيعية ابدا
الظابط : يعنى انت ضـ.ـر.ب*تها علشان خانتك
خالد بجنون : و مش هرتاح غير لما اقت*لها
الظابط بحده و عصبية : انت مـ.ـجـ.ـنو.ن يابنى .. انت ازاى تقول كدا و انت قاعد قدام ظابط
خالد بجنون : لازم تموت لازم
الظابط بصله بشك و بعدين طلب العسكرى
العسكرى دخل و الظابط قال بأمر : خدوه المعمل و اعملوله تحليل كامل علشان انا شاكك فى الواد دا
العسكرى خده بمساعدة زميله و خالد على نفس الحالة و هو بيردد : هقت*لها هقت*لها
فتحية كانت قاعدة بره و ميتة على نفسها من العـ.ـيا.ط و اول ما شافت العساكر ساحبينه معاهم قامت بسرعة و قالت برعـ.ـب : انتوا واخدينه على فين
العساكر بصولها بشفقة و مردوش عليها و كملوا طريقهم
فتحية و هى بتعيط و تطلطم : منك لله يا ميرنا انتى السبب فى اللى حصله دا منك لله
• فى المستشفى
فاقت من الاغماء بتعب لقت نفسها فى اوضة شبه المستشفى
جت تحرك ايدها حست كإن حاجة ماسكة فيها .. بصت جنبها بإستغراب لقت فى ايدها كـ.ـلـ.ـبش زى بتوع المتهمين
اتفزعت و إستغرابت و فضلت تزعق : انتم يا ناس يا اللى بره انا فين
الدكتورة دخلت و قالت : حمد لله على السلامة
ميرنا بصراخ : البتاع دا محطوط فى ايدى ليه
الدكتورة كانت لسه هاتتكلم بس سككت و خرجت لما لقت الظابط دخل
الظابط : بتزعقى ليه وانتى لسه تعبانة
ميرنا بنرفزة : انتوا حاطين البتاع اللى فى ايدى ليه كإنى متهمة
لانك فعلا متهمة
ميرنا وسعت عيونها بصدمة و قالت : ا انت بتقول ايه مين دى اللى متهمة
الظابط : انتى مش عليكى تهمة واحدة انتى عليكى تهمتين
ميرنا بعصبية : تهم ايه انا معملتش حاجة
الظابط ببرود : اول تهمة و هى انك مضيتى على وصلات امانة و مرضتيش تدفعى للراجـ.ـل و تانى تهمة و هى الخي*انة
بس لسه تهمة الخي*انة متأكدناش منها بس لو طلع صح فا انتى هتشرفى معانا كتير اوى
ميرنا بصدمة : وصلات امانة ايه اللى مضيت عليها
الظابط ببرود : وصلات الامانة اللى مضيتى عليها بتاعت الاستاذ ايهاب
ميرنا بصراخ متفاجئ : ايه
الظابط خرج و سابها على صدمتها و فضلت تترعش و تقول بجنون : ازاى يعمل فيا كدا مستحيل .. مستحيل اتسجن مستحيل
• محمود
دخل الشركة و هو لسه ميعرفش اى حاجة حصلت لخالد بس اتفاجأ لما لقى الامن مش راضين يدخلوه
محمود بعصبية : انتوا بتعملوا ايه انتوا اتجننتوا
رئيس الامن : انا اسف والله يا محمود بيه بس دى حاجة مش بإيدنا
محمود بجنون : مش بإيدكوا يعنى ايه دى شركتى .. ايه هتمنعونى ادخل شركتى
لا ماعدتش شركتك
محمود بص وراه بتفاجأ و عصبية و قال : انت مين
محمد : انا معرفش انت تعرفنى ولا لأ بس دى خلاص ماعدتش شركتك
محمود بجنون : انت مـ.ـجـ.ـنو.ن ايه اللى انت بتقوله دا شركتك ازاى يعنى
محمد بمكر : مش المفروض برضو لما تراجعوا ورق اى صفقة تركزوا اذا كان فى حد بدل الورق من غير ما تاخدوا بالكم ولا لا
محمود بصدمة : قصدك ايه
محمد بإستفزاز : قصدى اللى انت فهمته و متنسيش توصلى السلام لخالد صاحبك و قوله اخوك محمد بيمسى عليك
محمد مشى و محمود فضل يش*تم و يزعق لحد ما طلع الموبايل من جيبه
رن على خالد لقى موبايله مقفول
محمود بعصبية : يوووه
رن على فتحيه مامت خالد لقاها بترد عليه ببكاء
فتحية ببكاء : محمود الحقنى
محمود بخوف : فى ايه
فتحية ببكاء و مرار : خالد الحكومة قبضت عليه
محمود بصدمة : ايه .. ليه وازاى دا حصل
فتحية بتعب : انا مش قادرة اتكلم تعالى على قسم ****
محمود قفل و قال بعصبية : هى ايه المصايب اللى بتتحدف علينا دى كان مستنينا دا كله فين
ركب عربيته و راح على القسم لقى فتحيه قاعدة و مش قادرة تاخد نفسها من كتر العـ.ـيا.ط
محمود : اهدى علشان تحكيلى اللى حصل
فتحية فضلت تهدى نفسها لحد ما هدت شوية و قالت بقهرة : انا معرفش ايه اللى حصل بالظبط بس انا قومت من النوم مفزوعة على صوت زعيق جـ.ـا.مد
خرجت برا لقيت خالد بيض*رب ميرنا جـ.ـا.مد و هو عمال يقول عملتى فيا كدا ليه يا خاي*نة
حاولت ابعده بس معرفتش لحد ماسمعت صوت خبط على الباب فتحته بسرعة على امل انى الاقى حد من جيرانا الجداد يلحقها من تحت ايده بس اتفاجأت انه البوليس اللى لسه لحد دلوقتى معرفش هو اجى ليه
و المشكلة كمان ان العساكر اخدوا خالد معاهم برا و معرفش هما ودوه فين و لما سألتهم مجاوبونيش
محمود سمع كلامها بصدمة و قال : هى ميرنا خان*ته بعد كل دا
سابها و دخل للظابط و حاول يعرف منه هما اخدوه على فين بس مرضاش يقول
كل اللى قاله انه هيبات انهاردة فى الحجز لحد ما يتأكدوا من حاجة
• تانى يوم
كان محمود روح بيته علشان لما خالد رجع للقسم الظابط مرضاش يخليهم يتكلموا مع بعض
قام من النوم بغضب و حزن و لبس وراح على القسم
محمود للظابط : ممكن لو سمحت اقابله علشان عايز اقوله حاجة مهمة
الظابط ببرود : انا مش قولت لا
مجمود بترجى : علشان خاطرى .. دى حاجة مهمة اوى بخصوص شغلنا مع بعض
الظابط اتنهد بغضب و نده على العسكرى
العسكرى دخل و ادى التحية و الظابط قال : هات المتهم بتاع امبـ.ـارح
العسكرى خرج و جابه و محمود لما شاف خالد اتخض من منظرة
بالرغم من ان منظره امبـ.ـارح كان صعب برضو بس انهاردة اختلف كتير عن امبـ.ـارح
تحت عيونه سواد كبير و عيونه منفوخة و لونها احمر
محمود بفزع : انت ايه اللى عمل فيك كدا يابنى
خالد بتعب و حزن : انت جاى ليه انا مش عايز اشوف حد
محمود بعتاب : كدا يا خالد انا مش صاحبك برضو
خالد بضيق خلق : روح شوف شغلك يا محمود و سيبنى فى حالى
محمود رجع كشر و بان على وشه الحزن و الغضب و خالد لاحظ و قاله بنفاذ صبر : فى ايه
محمود : احنا اتنصب علينا
خالد بصدمة : ايه
محمود : واحد قالى ان هو اللى نصب علينا و قالى اقولك ان اخوك بيمسى عليك
خالد بصدمة و غضب : محمد
محمود : هو يبقالك ايه
خالد سكت بعصبية و مرة واحدة بقى بيضحك بجنون
كل اللى فى الاوضة بصوله بصدمة و ذهول و هو فضل يضحك بجنون و هو بيردد : ماعدتش فارقة بقى ما انا خسرت كل حاجة .. بس اقولك على حاجة،انا استاهل اه والله استاهل كل اللى انا فيه دا من غبو*تى،لغيت عقلى و مشيت ورا قلبى
وقف ضحك و قال بدمـ.ـو.ع : تعرف ان انا قلبى كمان ماكنش راضى و عمال يقولى لا
بس انا بحبها .. اه والله مالكم بتبصولى كدا ليه .. بين كل الستات اللى كانت قدامى دى قلبى محبش اللى هى
سيبت بنت الاصول اللى كانت مستحملة قرفى و ساكته و روحت للى غد*رت بيا زمان و باعتنى
يأخى ملع*ون ابو الحب اللى يودى صاحبه فى داهية
كلهم كانوا بيبصوله بشفقة و حزن و خالد راح للعسكرى و قال : لو سمحت رجعنى ما كان ما جبتنى
الظابط شاور للعسكرى بحزن انه يعمل اللى خالد عايزه
محمود اتنهد بأسى على صاحبه و الظابط قاله بشفقة : دا شكله شاف كتير
محمود بشرود و هو مش واخد باله من كلامه : بس يستاهل اللى هو فيه دا لانه اجى على واحدة يتيمة ملهاش حد و دا*س عليها علشان يوصل للى هو عايزة
سبحانه الله ربنا بيسلط ناس على ناس و مابيسبش حد
الظابط بصله بتركيز على كلامه و محمود اخد باله و استأذن و خرج
فتحية بتعب : مفيش اى جديد
محمود بتعاطف : روحى ارتاحى على ما نشوف ايه اللى هيحصل
فتحية برفض : انا مستحيل اسيب ابنى هنا لوحده
محمود بإقناع : ياطنط والله اللى بتعمليه دا مفيش منه فايده .. روحى ارتاحى و نامى و تعالى تانى علشان تبقى جـ.ـا.مدة و تقفى جنبه
فتحية فضلت تفكر فى كلامه و بعدين مشت بتردد
• عند محمد و رنيم
كانوا قاعدين فى مطعم بمناسبة انهم حققوا نجاحهم
رنيم و هى حاطه ايدها على خدها : ميرنا هتلبس فى السجن كتير اوى اولهم بسبب الوصلات اللى مضت عليهم و ثانيا الخي*انة
محمد بتشفى : احسن
رنيم بضحك : بس صاحبك ايهاب دا طلع مش سهل خالص
محمد بضحك : اومال انا اختارته ليه
رنيم بضحك : فعلا هو دا اللى كان ينفع للمهمة دى لانه ذكى كدا ووسيم و عنده كاريزما ر
سكتت و بلعت ريقها بخوف و مكملتش كلامها لما لقته بيبص عليها بحده
رنيم بخوف من نظرته : فى ايه انت بتبصلى كدا ليه
محمد بغيرة : تحبى اجيبلك رقمه
رنيم ببلاهة : ها
محمد فضل باصص عليها بتركيز و هى اتحرجت و قالت مغيرة الموضوع : انت هتعمل ايه مع محمود
محمد : متخافيش هو مالوش ذنب احنا بس هناخد من نصيب خالد الفلوس اللى اتنصب علينا فيها و بعدين نرجع الشركة لمحمود
رنيم بفضول : بس فى حاجات انا هموت واعرفها
محمد بإستفزاز : قولى لتموتى و متلحقيش تعرفى
رنيم بغيظ : بعد الشر عليا
محمد بصلها بسماجة و هى كملت بتساؤل : انت ازاى عرفت ان خالتك نصبت عليك
محمد : انا هقولك
رجع ضهره على الكرسى و قال بإبتسامة : بابا الله يرحمه كان ليه صاحب اسمه منصور،انا ماكنتش اعرفه لانى كنت لسه صغير
قابلى صدفه و عرفنى،هاتقوليلى عرف ازاى ان انا ابن صاحبه لانه ماشافنيش و انا كبير خالص هاقولك ان انا سألته نفس السؤال دا و قالى انى نسخة من ابويا فى الشكل الله يرحمه
المهم فضلنا نتكلم كتير و قولتله قصة حياتى لقته بيقولى ان الحاجات اللى خالتى واخداها دى بتاعت ابويا
انا ساعتها اتصـ.ـد.مت و مقدرتش استوعب و مصدقتش بس هو اكدلى لانه كان مع ابويا و هو بيشتريهم،ولان ابويا ماكنش بيخبى حاجة على صاحب عُمره فقالى كمان ان امى الله يرحمها باعت حتت الارض بتاعت ورثها و عانتهم مع خالتى علشان متصرفهمش لانها كانت نفسها تعمل مشروع بس للاسف ملحقتش و مـ.ـا.تت بعد ابويا على طول من كتر حبها ليه وسابتنى لوحدى اعانى فى الدنيا دى
بس يارتنى كنت قابلت صاحب ابويا دا من زمان،كل ما بشوفه بحس بروح والدى جواه
سكت و رنيم فضلت بصاله وقال بغمزة : انا عارف انى شكلى حلو و جـ.ـا.مد
رنيم ودت وشها الناحية التانية بتأفف و ابتسمت و هى بتدارى ابتسامتها بس هو لاحظها و ابتسم على ابتسامتها
رنيم : هو منصور صاحب بباك هو اللى ساعدك انك تاخد الشركة
محمد بإبتسامة و امتنان ليه : هو اللى خطط و نفذ علشان يجبلى حقى
رنيم بإبتسامة : شكله جدع اوى
محمد ابتسم و سكت و فضل مركز معاها
• فى القسم
العسكرى دخل للظابط زياد و قاله ان نتيجة التحاليل طلعت
زياد بتركيز : و طلع فيها حاجة
العسكرى : اه طلع واخد نسبة مخد*رات على فترات منتظمة
زياد وسع عيونه بصدمة و قال : هاتهولى
العسكرى بإستفسار : قصدك على المتهم
زياد : اه
- العسكرى خرج جابه و خالد مشى معاه كإنه جسد بلا روح
زياد بحده : مخد*رات
خالد بعدم فهم : مش فاهم
زياد : والله انت هتستعـ.ـبـ.ـط يالا
خالد : والله مافاهم حاجة
زياد : التحاليل اللى احنا عملنهالك اثبتت انك بتتعاطى المخد*رات
خالد بصدمة و زعيق : ايه...!!
زياد بشك : انت مالك مصدوم كدا ليه
خالد بدمـ.ـو.ع : والله انا ماكنت باخد حاجة
زياد : اومال المخد*رات دى وصلت لجـ.ـسمك ازاى
خالد : والله ما اعرف بس انا مبشربش القرف دا
زياد : انت شاكك فى حد يكون هو اللى بيدهولك
خالد بحده : ممكن لو سمحت تستدعيلى واحد
زياد بتنهيده : مع ان دا مش شغلى دا شغل المحكمة و المحامين بس علشان انت صعبان عليا فا هخلى واحد يجبهولك
• بعد ساعة
كان محمد وصل وقاعد قدام خالد ببرود و حاطك رجل على رجل و خالد بيبصله بغل
خالد بدمـ.ـو.ع و حقد : ليه
محمد فضل باصصله و خالد كمل : طب انا عذرك على اللى عملته فيا انت ورنيم علشان انا بعترف انى وا*طى و زبا*لة و انتوا بتاخدوا حقكم منى
بس ليه تخلونى مدمن و تدخلونى فى سكة المخد*رات
محمد بصدمة و استنكار : مخد*رات
خالد بعصبية : انت هتستهبل
محمد بنرفزة : احترم نفسك و بعدين مخد*رات ايه هو انا ليا فى الحاجات الزبا*لة دى
خالد بغضب و عصبية : لو انت اللى مكنتش بتحطها هيكون مين يعنى
محمد ببرود : والله اسأل نفسك انت متسألنيش انا د،انا لو كنت حطيت كان فاتى قولتلك مش هخبى
خالد دمـ.ـو.عه نزلت و افتكر لما كان كل مرة يشرب قهوة كان بيرتاح ازاى
خالد بصدمة : السكرتيرة هى اللى كانت بتحطلى
محمد بصدمة : انا معرفش حاجة و مدتهاش امر بدا انا كل اللى عملته انى اتديتلها فلوس كتير مقابل انها تبدا الورق اللى راجعتوه علشان تمضوا على ورق التنازل
خالد بحيرة و تفكير : اومال مين اللى خلاها تعمل كدا
سكت بصدمة و عدم تصديق لما افتكر محمود و هو بيقول : * متدورش على سكرتيره علشان انا لقـ.ـتـ.ـلك خلاص *
رجع من الماضى و قال برعشة : محمود معقول
محمد بصدمة : ايه...؟!
محمود صاحبك
• تانى يوم
محمود كان قاعد فى القسم و قدامه خالد بيبصله بحزن و دمـ.ـو.ع
محمود بإستغراب : فى ايه يا خالد مالك .. و كمان انت طلبتنى ضرورى ليه
خالد بقهره : ليه
محمود ضم حواجبه بعدم فهم و قال : ليه ايه
خالد ضغط على ايده جـ.ـا.مد و قال : ليه تخلى السكرتيرة تحطلى المخد*رات فى القهوة يا صاحبى
محمود وسع عيونه بصدمة و قال بتـ.ـو.تر : ا انت بتقول ايه انا
خالد بمقاطعة : متحاولش تنكر انا عارف انك اللى عملت كدا،بس انا عايز افهم انت عملت ليه كدا .. ازاى هانت عليك سنين صداقتنا و العيش و الملح اللى بينا
محمود بغضب و عصبية : علشان انت حيو*ان انا بكر*هك
خالد بصله بصدمة من هجومه و قال بذهول : بتكر*هنى لدرجة انك تخلينى مدمن
وقف من مكانه و قال بعصبية : انا عملتلك ايه
محمود و قف قصاده و قال بحقد : انا كنت بحبك اوى و بعتبرك اخويا بس دلوقتى انا مبكر*هش فى حياتى قدك يا خالد
خالد بصله بصدمة و عدم فهم : انا عملت ايه لكل دا
محمود بحقد : من ناحية عملت فا انت عملت .. انت عملت زيه بالظبط
خالد ضم حواجبه بعدم فهم و محمود كمل بدمـ.ـو.ع : عملت زى اللى اسمه ابويا عمله
دمـ.ـو.عه نزلت و كمل : انت متعرفش حاجة عن الماضى بتاعى علشان من كتر اللى انا قاسيته بحاول انى مفتكرهوش مع انه جرح كبير معلم جوايا
اعد مكانه و كمل بتذكر و دمـ.ـو.عه زادت عن الاول : انا كنت طفل صغير ببكى بإنهيار كل يوم و انا شايف ابويا بيتلكك لامى على اى حاجة علشان يلاقى حجة يض*ربها بيها
كانت امى ساكتة و مستحملة و بتحاول تطمنى لما بكون خايف منه مع انها كانت خايفة منه طول الوقت
فضلنا كدا لحد اليوم اللى ابويا دخل علينا و فى ايده عروسه و بيقولنا بكل ج*حود و قس*وة اننا نطلع برا علشان هيطـ.ـلق امى
ساعتها اتصـ.ـد.منا و حالتنا انهارت و خصوصا امى لانها كانت وحيدة فى الدنيا دى
باعنا بنفس السبب اللى انت بعت مراتك بيه .. راح اتجوز اللى سابته زمان و هان*ته علشان كان فقير و لما اتغنى بدل ما يعوضنا على القر*ف اللى احنا شوفناه راح اتجوزها هى ورمانا
كبرت وانا اقسمت على حياتى انى لازم انتقم منه و خصوصا بعد ما امى مـ.ـا.تت و انا فى ثانوى و سابتى وحيد
موتها كس*رنى ووصلنى لحالت الانهيار بس فضلت متماسك علشان احقق قسمى بس كل دا راح و اتبخر بموت ابويا
مـ.ـا.ت و انا منتقمتش منه،مـ.ـا.ت وانا مأخدتش حقى و حق امى فى الدنيا دى
كان هو سبب عذا*بى و معا*ناتى و هو عايش، وسبب دما*رى و حس*رتى و هو ميت .. فى الحالتين مرحمنيش
كنت كل دا وانا بحاول انسى الماضى اللى معلم جوايا لحد ما انت صحيت الانتقام اللى جوايا
بس بدل ما انتقم منه هو انتقمت منك انت علشان شوفتك هو .. شوفتك نسخة منه
خالد اعد على الكرسى بصدمة و توهان و دمـ.ـو.عه نازله و محمود قام من مكانه و هو بيمسح دمـ.ـو.عه و قال بضحك ساخر : تعرف ان انت كل مرة كنت بتشرب فيها القهوة انا كان جوايا شعورين
شعور باللذة و شعور بالألم
شعور باللذة علشان المعاناة اللى انت هتعانى منها بعد ما تبقى مدمن 100٪ و شعور بالألم علشان انت صاحبى و مـ.ـا.تهونش عليا
خلص كلامه و اداله ضهره و قال بحزن : انا عينتلك محامى علشان يحاول يخرجك من القضية دى و يثبت تهمة الز*بالة ميرنا .. بس بعد ما تخرج انت من هنا انا مش عايز اشوف وشك قدامى نهائى و لا حتى المحك صدفة
خرج خالص و خالد دمـ.ـو.عه نازلة بقهر و هو بيقول : بسبب انان*يتى انا خسرت انضف اتنين فى حياتى
• عند ميرنا
الظابط شـ.ـدها غصب عنها لما رفضت تنزل معاه و تركب البوكس
ميرنا بصراخ و انهيار : سيبنى انا مش هاجى معاك فى حته .. بقولك سيبنى انا لسه تعبانة
الظابط صبره نفذ و ضغط على دراعها جـ.ـا.مد و قال بغضب و عصبية : بقولك ايه يا بت انتى اخرسى و حطى لسانك جوه بوقك و تعالى معايا بالزوق علشان مفقدش اعصابى عليكى انتى فاهمة
ميرنا سكتت بخوف و هو جرها وراه و دخلها البوكس
دمـ.ـو.عها فضلت نازلة بقهرة و البوكس بيتحرك بيهم و هى فضلت تقول فى عقل بالها : مستحيل تبقى دى نهايتى .. ازاى وصلت لكدا معقولة فى الاخر نهايتى هتبقى فى السجن زى المج*رمين
- وصلت بالبوكس و العساكر جروها وراهم زى البهي*مة و رموها فى الحجز مع المجرمين لحد ما تتعرض على النيابة
بصت حواليها بخوف و هى شايفة الستات بيبصوا عليها بسخرية و بيدققوا فيها من فوق لتحت
كبيرتهم بحده : انتى جاية فى ايه يابت
ميرنا بخوف : ايه
حمدية بحدة : انتى لسه هتسألى انجزى و جاوبى
ميرنا بشجاعة مزيفة : ممكن متتكلميش معايا خالص
حمدية بصتلها بحده وواحدة من الستات قربت عليها و مسكتها من هدومها بعنف و هى بتقول : ردى على ستك عدل يا روح امك
ميرنا بعصبية و دمـ.ـو.ع : متجبيش سيرة امى على لسانك ابدا
حمدية بغضب : لا بقى دا انتى محتاجة تتربى من اول و جديد .. ربوها يا ستات و عرفوها هى بتتكلم مع مين
الستات كلها فضلت تقرب منها و هى بتبعد و بتقول برعـ.ـب : انتوا هتعملوا فيا ايه ابعدوا عنى
كلهم مسكوها و فضلوا يضر*بوا فيها لحد ما العساكر دخلت وواحد منهم قال بحده : كل واحدة ترجع مكانها
كلهم سابوها مرمية على الارض من كتر الض*رب و العسكرى بص عليها بعدم اهتمام و قال و هو بيخرج : لو سمعت صوت واحدة فيكم انا هوصل اللى حصل دا للظابط الجديد اللى مشيبكم و هو بقى اللى يتصرف معاكم مفهوم
• عند رنيم و محمد
كان طالع على السلم بس وقف مكانه بإنبهار و هو شايف رنيم بترقص باليه فى صالة بيتها والباب مفتوح
وقف على عتبه البيت و هو شايفها بتروح و تيجى بخفه و بتدور حوالين نفسها زى الفراشة
فضلت تلف و تدور لحد ما خبطت فيه
رنيم بصدمة : انت
مكملتش كلامها لما لقته مسك ايدها و بعدها عنه و هو بيقولها لفى
بصتله بإستفهام لحد ما شـ.ـدها و هى فهمت و فضلت تدور لحد ما وصلت عنده و اشتالها لفوق و لف بيها لحد ما نزلها
قربها منه و بص فى عيونها بعمق و قال بحب : تتجوزينى
رنيم بصدمة : ايه...!!
محمد رجع شعرها لوا و مسك ايدها حطها على قلبه و قال بصوت عميق : دا ميقدرش يستغنى عنك و لا يقدر يتخيل حياته من غيرك
انا وقعت فى حبك يا رنيم
رنيم فضلت مصدومة لحد ما استوعبت و زقت محمد و قالت بصعوبة و هى بتاخد نفسها : انت بتقول ايه انت مستوعب اللى انت بتقوله
محمد برفع حاجب : ومستوعبش ليه يعنى هو انا قولت حاجة غلط
رنيم بغضب : فوق يا محمد احنا مينفعش لبعض
محمد ببرود : ودا ليه ان شاء الله
رنيم بحزن و دمـ.ـو.ع مكتومة : انت من حقك تتجوز واحدة متجوزتش قبل كدا .. انا مطلقة يا محمد
محمد مسك دراعها بغضب و قال بعصبية : ايه التفكير الجاهل دا يا رنيم .. يعنى ايه ياعنى مطلقة و فيها ايه هو انتى اول و لا اخر واحدة تطلقى ولا علشان انتى مطلقة فا المفروض بقى انك تدفنى نفسك بالحيا
رنيم بعدت دراعه بدمـ.ـو.ع و قالت بحزن : لا مدفنش نفسى بالحيا بس لما اتجوز اتجوز واحد مطلق زيي او ارمل
محمد بغضب و زعيق : رنيم متعصبنيش
رنيم بكسرة و حزن : صدقنى دا الصح يا محمد و دا اخر كلامى و لو سمحت اخرج بقى وزقته و قفلت الباب
محمد من برا بحزن : طب و قلبى اللى انتى عايزة تكس*ريه دا ايه
رنيم سمعته و قعدت على الارض بحزن و سندت ضهرها على الباب و دمـ.ـو.عها نازلة
محمد بصوت عالى : على فكره بقى مش انتى اللى هتحددى
خبط على الباب جـ.ـا.مد و قال بعصبية : و بعدين ايه البجاحة اللى انتى فيها دى يعنى اقولك بحبك و تتجوزينى و اسوق المحن و فى الاخر تقوليلى هاتجوز واحد مطلق او ارمل دا بعينك يا نيمو
 و على فكره بقى لو انتى فكرتى تعمليها بس مجرد تفكير انا هاكون خاطفك و متجوزك غصب عنك و نشوف الحكاية دى بعدين قال تتجوزى حد تانى قال لا حاسبى دا انا اجن منك
نزل على تحت و هى مسحت دمـ.ـو.عها و فضلت تضحك و قالت من بين ضحكها : فعلا والله اجن منى بس عسل يخربيتك
• عند خالد
كان قاعد قدام المحامى و هو عمال يشرحله الحالة اللى هو فيها
خالد بتعب : ممكن توضح اكتر علشان انا مش فاهم حاجة
آسر المحامى بتوضيح : انت موصلتش لحالة الادمان الصعبة و دا هيخفف عليك القضية شوية
و كمان مش مدام حضرتك متهمة بالخيا*نة الزوجية
خالد ببرود : ودا ايه علاقتها بالموضوع
آسر بمكر : هى كدا كدا هتتحبس بوصلات الامانة اللى مضتهم على نفسها سواء بقى تهمة الخيا*نة ثبتت او لا بس ليه منحطش قضية تالته عليهم
خالد بعدم فهم : قصدك ايه
آسر : نتهمها انها اللى كانت بتخلى السكرتيرة تحطلك المخد*رات فى القهوة
خالد : ازاى يعنى ما هى ممكن تنكر و بعدين ما هما اكيد هيستجوبوا السكرتيرة و هى هتنكر دا
آسر بخبث : لأ من الناحية دى متقلقش من حسن حظك ان السكرتيرة دى بتحب الفلوس اد عنيها و محمود استغل النقطة دى و اتفق معاها انه يديها مبلغ محترم علشان تقول ان ميرنا اللى كانت زقاها عليك
خالد بصدمة و ذهول : ما هى كدا هتتحبس .. هى موافقة انها تتحبس علشان شوية فلوس
آسر : الفلوس اللى هتاخدها مش قليلة برضو و كمان احنا وعدناها ان احنا هنعمل كل اللى علينا علشان نخفف الحكم شوية
اكيد مدام حضرتك
خالد ببرود و مقاطعة : طليقتى
آسر بتنهيدة : اكيد طليقة حضرتك هتنكر التهمة دى لما احنا نتهمها بيها فلما منى السكرتيرة تعمل ان ضميرها صحى و تعترف عليها دا هيخفف من حكمها شوية + انها هتقول ان ميرنا كانت بتهددها لو معملتش كدا هتلبسها فـ.ـضـ.ـيحة
خالد فضل ساكت و آسر قال : ايه رايك يا استاذ خالد
خالد بتنهيدة : اللى انتوا شايفينه صح اعملوه
• عند محمود و محمد
محمود ببرود : خير جاى ليه
محمد حط ورق قدامه و قال ببرود : امضى
محمود ضم حواجبه بإستغراب و مسك الورق و فتحه لقى ان دا عقد تنازل من منصور لنصيبه اللى اخده منه من الشركة
محمود بعدم استيعاب : طالما انت كنت حاطط فى دماغك انك هترجع حقى اخدته ليه من الاول
محمد ببرود : علشان انا مباخدتش حق حد انا اخدت النصيبين بتاعك و بتاع خالد علشان توصله الخبر و هو فى السجن علشان يتحسر شوية لان امه نصبت عليا فى فلوس امى و انا صغير و نصب على رنيم كمان
فا منصور صاحب ابويا ادانى فلوس علشان ارجع لرنيم حقها و اخد حقى و نص الشركة خلاص بقت بتاعته
محمود بصدمة : نصب على رنيم
محمد بإستهزاء : اه نصب عليها .. ضحك عليها و قال انه مديون و اخد دهبها و دهب ابوها و جدها اللى كانوا جايبنهولها
محمد قام و طلع قلم من جيبه و قال ببرود و هو بيمشى : الورق عندك اهو هو و القلم ، امضى براحتك بقى
محمد مشى و طلع جاب حاجة من شقته و نزل عند رنيم و رن على جرس الباب ببرود
رنيم فتحت و محمد مسك ايدها و حط شنطة فى ايدها و قال من غير ما يبص عليها : دا حقك اللى رجعتهولك من خالد .. اتصرفى فيهم لانهم بقوا ملكك
رنيم بصت عليه بحزن بس هو اتجاهلها و طلع على شقته
اتنهدت بحزن و قفلت الباب و دخلت جوا و قعدت على السرير
فتحت الشنطة لقتها مليانة فلوس
رنيم بفرح : معقولة جيه الوقت اللى اعمل فيه المشروع اللى نفسى فيه
قامت بحماس و قالت بسعادة : اما اروح لمحمد علشان اقوله على مشروعى
ابتسمتها اختفت لما افتكرت اللى حصل .. اعدت تانى على السرير و قالت بحزن : صدقنى دا لمصلحتك يا محمد
• بعد اسبوعين فى المحكمة
كانت رنيم و محمد قاعدين بعيد عن بعض و مستنين يشوفوا الحكم النهائى لميرنا و خالد بفارغ الصبر
- بعد الاطلاع على الشهود حكمت المحمكمة حضوريا بالحبس لكل من المتهمة ميرنا اسماعيل عاشور سبع سنوات لارتكابها تهمتى عدم سداد المبلغ المتفق عليه لايهاب الشناوى و تهمة تهديد المتهمة منى فارق لوضع المخد*رات لزوجها خالد صديق فى قهوته
و حبس المتهمة منى فاروق سنة على لوضعها المخد*رات للمتهم خالد صديق
وحبس المتهم خالد صديق ٦ شهور بعد تعافيه الكامل فى مركز الادمان لض*رب المتهمة ميرنا عاشور ضر*با مبرحا و لكنه كان تحت تأثير المخد*رات اللتى كانت زوجته المتهمة ميرنا عاشور تهدد المتهمة منى فاروق لوضع المخد*رات له
رفعت الجلسه
ميرنا فضلت تصرخ و تزعق بعصبية و هى بتقول : محصلش انا محطتلوش حاجة و الله ما حطتله حاجة
خالد كان بيبص عليها ببرود و فتحية بصت عليها بقرف و هى بتقول : طلعتى واط*ية اوى
ميرنا بضحك هستيرى : لما انا وا.طـ.ـية تبقى انتى ايه
بصت على خالد و قالت بكره : انت متعرفش امك عملت فيك ايه
خالد ضم حواجبه بإستغراب و فتحية برقت بخوف و ميرنا كملت كلامها بخبث و حقد : امك حطت ايدها فى ايدى و سرقنا فلوسك و قسمناها بينا و لبسناها لرنيم
خالد بغضب : اخرسى انا امى متعملش فيا كدا
بص لامه لقاها بتبكى و باين عليها الخوف
خالد قال بعدم استيعاب و هو بيهز راسه بالرفض : انتى اكيد معملتيش فيا كدا يا امى صح
فتحية زادت فى البكا و هو فضل يضحك بدمـ.ـو.ع و قال بخذلان : حتى انتى يا امى
فتحية كانت لسه هاتتكلم بس خالد قاطعها و هو بيقول بقهرة و حزن عميق : بس .. انا مش عايز اسمع منك حاجة .. سبينى فى حالى و اوعدك اول ما اخرج من هنا ماعنتيش هاتشوفى وشى تانى
فتحية هزت راسها برفض و هى بتبكى : ابوس ايدك يا خالد لا .. متعملش كدا
خالد اداها ضهره و هو فى قفص الاتهام و قال بتعب و كسرة : امشى من هنا علشان خاطرى انا مش قادر اشوفك
فتحية مشت بنـ.ـد.م و هى بتلعن اليوم اللى شيطانها غلبها و خلاها تعمل كدا فى ابنها الوحيد
• عند محمد و رنيم
محمد خرج من المحكمة و رنيم خرجت وراه على طول و هى بتقول بدمـ.ـو.ع : مش كغاية تجاهل بقى لحد كدا
محمد و هو عاطيها ضهره : انتى اللى عايزة كدا
رنيم بدمـ.ـو.ع : بس انا مش عايزاك تبعد
محمد لف و قال بغضب : ما تحددى انتى عايزة ايه .. عايزانى ابعد ولا عايزانى اقرب .. انتى عايزة ايه بالظبط
رنيم ببكاء : كنت مفكرة ان هو دا الصح و لمصلحتك بس اكتشفت انى حمارة اوى .. انا مقدرش ابعد عنك
محمد بترقب : يعنى ايه
رنيم بضحك : يعنى بحبك يا حمار
محمد فتح دراعاته بضحك و رنيم طلعت تجرى عليه و هو فضل يلف بيها
محمد نزلها و قال و هو بيبص على عيونها بحب : اخيرا دا انتى عذبتينى معاكى يا شيخة
رنيم بضحك شـ.ـدت ايده و قالت بحماس : تعالى علشان اقولك على المشروع اللى انا عايزة اعمله
محمد متحركش و شـ.ـدها ليه و قال بعبوس : مشروع ايه دلوقتى دا فى حاجة اهم
رنيم بإستغراب و ضحك : حاجة ايه
محمد بضحك : بينا على المأذون
رنيم بصدمة و تفاجأ : مأذون ايه مش لسه فترة خطوبة الاول
محمد بتذمر و هو بيشـ.ـدها : ماليش دعوة انا عايز المأذون
رنيم بضحك و هى ماشية وراه : يا محمد اعقل انا ماكنتش اعرف انك مـ.ـجـ.ـنو.ن كدا
محمد بضحك و هو بيدخلها العربية بسعادة : ما انا قولت ان انا اجن منك
ركب جمبها و هما بيبصوا لبعض و بيضحكوا بسعادة
•النهاية لقصتنا و بداية جديدة ليهم•
تمت ..النهاية

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات