رواية في هواك يادياب هي رواية رومانسية تقع احداثها بين دياب وحنه والرواية من تأليف مريم محمد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية في هواك يادياب لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية في هواك يادياب هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية في هواك يادياب تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية في هواك يادياب من الفصل الاول للاخير بقلم مريم محمد
دخلت عليه بالاكل
_الاكل جاهز يا دياب بيه
قرب من الاكل و مسك طبق الشوربه رفعوا على بوقه يشرب منه بعدين سابوا و بصلها وهو واقف بكل هيبه و وقار وهيا هتترعب
و مسكها من وسطها
دياب بحده: تعالي وراي
و سابها و طلع الغرفه
طلعت "حِنه " وراه الغرفه وهيا بتدعي ربها مش يكلمها وحش
دخلت الغرفه وراه و قفلت الباب
شافته قاعد على كرسي بيشرب سيجاره
حنه بتوتر: نعم يا دياب بيه
دياب: ادخلي غيري العبايه دي، ضيقه و مش عجباني
حنه: ح حح حاضر
وقفت حنه قدام الدولاب تطلع عبايه، و دياب وقف وراها و حضنها وهو بيتكلم بهمس
دياب بهمس: على تطلعي بعبايه ضيقه تاني، مش عايز ابوي او امي او حد من اخواتي يشوفوكي بحاجه ضيقه
حنه كانت مستغربه انه بيقول على عبيتها ضيقه وهيا كانت واسعه أصلاً بس مش عايزه تجادلو: حاضر
دياب سابها و رجع لورا
"في غرفة عثمان"
غرام: ابعد يا عثمان بقى
عثمان وهو دافن راسه في رقبتها: تؤ تؤ مش هبعد
غرام بخجل و خوف: كدا عيب
باسها عثمان من شفايفها وهيا بتتكلم واقف وقف
عثمان بهدوء: اطلعي يلا
وووووو يتبعععع
↚
كان عثمان دافن وشه في رقبتها و بيقبلها و بيضع علامات ملكيته لها
غرام بخجل: عيب يا عثمان ابعد
قام عثمان وقف وهو بيشعل السيجاره:روحي يا غرام يلا
قامت غرام و هيا بتعدل ملابسها ولسه هتطلع بس عثمان مسك ايدها
عثمان بهمس: انتي مرتي يا غرام ف مش عيب ها
غرام بتوتر: ده كتب كتاب
عثمان: يعني كدا اسمك مرتي ولا لأ مش الي كاتب مأذون و الي كاتب عليكى الزفت انا يبقى مرتي ولا لأ
هزت غرام راسها بتوتر و عثمان قرب باسها من راسها و خلاها تخرج من الغرفه و هيا هتموت من الخجل و نزلت على مطبخ تساعد حنه في شغل المطبخ
"في غرفة دياب"
دياب بحده: مش عايز بنت عمي او اختي يدخلوا المطبخ انتي الي تجهزي كل حاجه
حنه: حاضر
دياب: و لما تدخلي الاوضه مش تنامي على سرير
حنه: والله من ع
غير قصدي امبارح وانا قاعده على سرير نمت
دياب بحده: تقعدي على كنبه و تنامي عليها، لكن سريري لا
هزت حنه راسها و استنتوا يخلص عشان ينزلوا
دياب ببرود: يلا
و مشى و هيا نزلت وراه
↚
وهو طلع على بره البيت و هيا دخلت المطبخ بحزن بسببه معملته ليها لانها مجرد خدامه ابوه اجبره يتجوزها
حنه بخوف: غرام بتعملي اي اطلعي من المطبخ
غرام: اهدي يا حنه مش هقول لدياب اني كنت في المطبخ
حنه بخوف: لا يا غرام بالله عليكى اطلعي
طلعت غرام من المطبخ بيأس و هيا عارفه قد اي حنه بتخاف من ابن عمها
عثمان بحب: مالك يا حبيبة قلبي شكلك مضايقه
غرام بحزن: اخوك راعب حنه اوي
عثمان: متحطيش في دماغك هو مع الوقت هيتظبط معاها
قربت عليهم نور و هيا بتضحك
نور: امال فين دياب يا اخوي
عثمان بحب: لسه طالع رايح الشغل
نور بخجل: اي ده اي ده اي ده اي ده
عثمان: اي
غرام بستغراب: في اي
نور بغمزه: الي في رقبتك ده مين عورك، و ضحكت بصوت عالى
غرام استغربت و فتحت كاميرة الفون و شهقت و هيا شايفه عثمان عملها كذا علامه
غرام بخجل: اي ده
عثمان بضحك: حبى ليكى يا قلب عثمان
فاجأه سمعه صوت من وراهم رعبهم كلهم
ووووو يتبعععع
↚
دياب بحده: اي ده
اتفزعه التلاته بخوف و غرام بتحاول تداري العلامات و عثمان واقف ببرود
قربت نور بأبتسامه من دياب
نور بحب وهيا بتحضنه: اي يا حبيبى رجعت ليه مش كان عندك شغل
دياب: نسيت تليفوني، و انتوا وافقين متجماعين كدا ليه
نور: عادي
دياب: فين حنه
نور: في المطبخ
راح دياب ناحية المطبخ و دخل شاف حنه قالعه الطرحه و شعرها منسدل على ضهرها،
دياب بغضب: حنه
اتفزعت حنه من صوته و بصتله: ن ن ن نعم
قرب دياب مسك طرحتها حطها على شعرها، و شدها وراه على فوق لحد غرفتهم
حنه بخوف: ف ف في ا اا اي يا دي دياب بيه ا انا ع ع عع عملت ايه
دياب وهو بيصفعها على وجهها: ازاي تقفي في المطبخ بشاعرك
حنه ببكى: الجو كان حر اوي في المطبخ ف قلعتها لاني كنت لوحدي مفيش حد
دياب بغيره شديده: و افردي اخويا دخل و اتزفت شاف شعرك
حنه ببكى و شهقات: اخو ك ق قب ل قبل ما يدخل المطبخ بيعمل صوت
دياب بغضب: على الله تنزلي تاني بشعرك انتي فاهمههه
هزت حنه راسها بخوف
مسك دياب تليفونه و نزل و هو متعصب و راح على زرعه و فضل يشتغل وهو متعصب و كان سامع الشيخ بيتكلم مع واحد
الشيخ: اهم حاجه مش تضرب مراتك تاني، و تعاملها بمحبه و ود لان دي وصية الرسول، الي ممكن بسببها متدخلش الجنه
سمع دياب الكلام ده و حس بتأنيب ضمير على معاملته لحنه
فضل مكمل شغل طول اليوم و هو تفكيره مش راضي يقف
"في البيت"
في غرفة غرام
كانت قاعده بتبكى بشده
عثمان: طب انا عايز افهم بتعيطي ليه
غرام ببكى: قولتلك اطلع بره
عثمان بنفاذ صبر: مش هطلع غير لما افهم في اي
غرام ببكى: بسببك كنت هموت من الكسوف من اختك نور ولا لما دياب دخل و شاف العلامات بس سكت عشان ميحرجنيش، و انت ولا على بالك و قليل الادب
↚
عثمان: طب حقك عليا انا اسف
غرام ببكى: بقولك اطلع بره
عثمان: متزودهاش انا جوزك و اعتذرتلك
غرام ببكى: اسفك مش مقبول
عثمان بعصبيه: بت انتي اتظبطي و انا حر اعمل الي عايزه
غرام بعصبيه هيا الاخري: لا مش حر وانا هطلق منك
طلع عثمان من الغرفه بغضب عشان مش يقتلها ب ايده،
"في غرفة دياب"
دخل وهو حاسس انه مهدود
طلع هدوم و دخل الحمام خد شاور و طلع قعد على سرير يريح لحد ما حنه تطلع
بعد نص ساعه و هو فارد و حاطط ايده على عينه حس ب حنه في الاوضه
دياب: خلصتي كل حاجه تحت
حنه بحترام: اه
دياب: طب خدي دش و تعالي عايز اتكلم معاكي
حنه: حاضر
دخلن حنه الحمام خدت دش و طلعت
حنه بحترام: نعم يا دياب بيه
اعتدل دياب في قعدته و قعدها قصاده
دياب: عايزين نبقى زوجين زي اي زوجين
حنه بتوتر: ما حضرتك بتاخد حقوقك
دياب: مش كدا يا حنه
حنه: ازاي
دياب: يبقى في موده بينا، انا غلط بسبب معاملتي ليكى، حقك عليا
حنه بفرحه: مش زعلانه
دياب: عمر ايدي ما تتمد عليكى تاني يا حنه
سكتت حنه وهيا حاسه انها فرحانه و دياب شدها في حضنه
ووووو يتبعععع
↚
كان قاعد عثمان في الصالون بيشرب سجاير كتير
ابوه: كفايه يا عثمان مش ده الحل انك تفضل تشرب سجاير
عثمان بعصبيه: بتجولي طلجني بنت المجانين
في ذلك الوقت كانت غرام نازله رايحه ناحية المطبخ
عثمان بغضب: رايحه فين
غرام بهدوء: رايحه المطبخ اجيب مايه
دخلت غرام المطبخ و عثمان فضل قاعد متعصب
ابوه الذي يسمى صالح: انا طالع انام وانت يا ولدي قوم صالح مرتك
هز عثمان راسه بلا مبالاه و فضل قاعد زي ما هو و غرام طلعت من المطبخ و لسه هتطلع غرفتها
عثمان ببرود: استني
وقفت غرام من غير ما تتكلم
عثمان: تعالي هنا اقفي قدامي
قربت غرام بنفس هدوئها و استفزازها
عثمان: انتي قد الكلام الي قولتيه
هزت غرام راسها
عثمان: كل ده عشان اي
بت انتي هبله انتي مرتي ولو على كل مشكله تافهة هتقولي طلقني يبقا مش هنعيش
غرام: و عايز اي دلوقتي
عثمان بعصبيه: تعقلي يابنت الناس و تفهمي انك مرتي و تبطلي العبط بتاع النسوان ده
غرام: مش عبط نسوان و انا مش موافقه
عثمان: هتوافقي غصب عنك
غرام بعصبيه: مش براحتك يا عثمان، افهمها بقى انا مش حنه ولا نور البنت الي بتقبل ب اي حاجه و لازم تيجي على نفسها عشان تسمع كلام راجلها
عثمان بصدمه من كلامها: بقى نور و حنه كدا بيجيوا على نفسهم ولا عارفين ان احنا كلامنا صح و عايزين مصلحتهم انا فعلًا شكلي اتسرعت بحوار جوازنا يا غرام
↚
اتصدمت غرام من كلامه وهيا مكنش قصدها تقول كدا
غرام: انا انا
عثمان وهو طالع على غرفته: اطلعي نامي يا غرام
"في غرفة دياب"
كانت حنه نايمه في حضنه وهيا مكسوفه و انها اول مره تنام في حضنه
حنه بصوت هامس: دياب بيه ممكن اقوم اشرب
دياب بضحك: بيه اي بس يا حنه، اسمي دياب بس
حنه: حاضر
سابها دياب وهيا اتعدلت و شربت و رجعت بصت على دياب لقته باصص عليها و هيا اتكسفت
دياب: انتي على طول مكسوفه اكده
نزلت حنه راسها و هيا بتتكلم: لا انا بس
دياب وهو بيرفع لها راسها: راسك متنزلش واصل و انتي بتحدتيني
حنه: حاضر هحاول انا بس مش، متعوده
دياب: هتتعودي متقلقيش، و دلوقتي وقت الكلام المهم
حنه بخجل: كلام اي
شدها دياب في حضنه تاني و اعتلاها و باسها
ووووو يتبعععع
↚
فاقت حنه تاني يوم على صوت تكسير في الغرفه
لقت دياب في حاله لا يرسي لها و بيكسر في كل حاجه و ابوه و عمه و كل العيله بتخبط على باب عشان يفتح
قامت حنه وقفت بخوف و دمـ.ـو.عها بتنزل و مسكت العبايه لبستها و حطت اي حاجه قدامها على شعرها و فتحت الباب و هيا بتعيط
جري ابوه عليه
صالح بصوت عالي: اهدي يا دياب و فهمنا في اي يابني و اي وصلك لكدا
دياب بخـ.ـنـ.ـقه و صوت عالي وهو بيترعش: اطلعه بره كلكم برههه سيبوني لوحدي
و بداء يزق فيهم و يطلعهم معادا حنه و قفل الباب و قعد على كنبه و فضل باصص للسقف
قربت منه حنه بخوف و قعدت جنبه
حنه بخوف عليه: دياب انت كويس
دياب بغموض: شايفه ايه
حنه وهيا بتملس على شعره: شايفه اني مرتك و لازم تحكيلي اي مضايقك للدرجه دي
دياب بوجع: مش لازم ت عـ.ـر.في معادتش تفرق
حنه: ازاي بس يا دياب احكيلي عشان على اقل اهون عليك
دياب: اسكتي يا حنه انا فيا الي مكفيني
و قام من جنبها و نزل يروح شغله
"عند عثمان"
كان قاعد في غرفته بيفكر في حالة اخوه و قلقان جدًا
دخلت عليه غرام و قعدت جنبه
غرام بحنيه: متقلقش هو اكيد لما يروق هيجي يحكيلك
عثمان بحزن على اخوه: مظنش يا غرام مظنش
غرام: ده انت اخوه و اقرب حد ليه و اكيد هيقولك بس انت استناه يروق و يفوق
هز عثمان راسه بشرود
غرام بخجل: عثمان انا اسفه مكنش قصدي اقول الكلام ده امبـ.ـارح، انا بس كنت مضايقه
بصلها عثمان من غير ما يرد
غرام بتبرير: انت اكيد عارف غرامك كويس يا عثمان و واثق ان مكنش قصدي
عثمان: يعني هنسمع الكلام
هزت غرام راسها
عثمان: و مش هيكون في حاجه اسمها انا مش حنه ولا نور و هتمشي بكلامي انا و اعمل الي عايزه لانك مرتي
غرام: بس انا مش ضعيفه زي حنه و نور عشان كدا متشبهنيش بيهم
عثمان بتنهيده: هنعيد الكلام ده تاني يا غرام
غرام: ايوا يا عثمان هنعيده عشان تفهم عشان على اقل تقدر تفهمني و افهمك
عثمان: يابنت الناس انا راجـ.ـل صعيدي
غرام: بلاش مخك يبقى دقه قديمه كدا
عثمان: ده اخر كلام عندي يا غرام
غرام: وانا كمان يا عثمان ده اخر كلام عندي
و قامت و سابته قاعد شايط
بليل متأخر بعد الساعه الثانيه عشر
رجع دياب وهو حاسس انه مهدود و في نفس الوقت وجهة شاحب من الحزن
طلع على غرفته شاف حنه قاعده مستنياه
اترمى على سرير و غمض عينه و حنه قربت منه
حنه: اجبلك الاكل
دياب: لا مش هاكل
حنه: بس كدا
قاطع كلامها دياب بحده: قولت مش هاكل يا حنه و عايز انام بس
هزت حنه راسها و راحت قعدت على كنبه و بدأت تعيط
و بعد شويه سمع دياب صوت شهقات بيبص ناحية حنه لقاها بتعيط
قام بتعب راح قعد جنبها
دياب بتعب: بتبكى ليه يا حنه انا تعبان اقسم بالله و عايز استريح شويه
حنه ببكى: عايزه اعرف مالك يا دياب
دياب: كفايه يا حنه مش هقول حاجه دلوق
حنه ببكى: وانا هفضل اعيط لحد ما تقول
دياب بتنهيده وهو قرر يقولها
دياب: حنه انا
ووووو يتبعععع
↚
حنه بتـ.ـو.تر: انت ايه يا دياب
دياب: جعان يا حنه جعان
حنه بصدمه وهيا بتمسح دمـ.ـو.عها: دياب انت مـ.ـجـ.ـنو.ن
دياب: هاكل و اقولك
حنه: ماشي هجبلك تاكل بس ده ميمنعش اني مش هسيبك غير لما تقولي
هز دياب راسه بهدوء و حنه نزلت تجيب الاكل و بعد دقايق طلعت ب الاكل
دياب: يلا وكليني انتي
قربت منه حنه و بدأت تأكلو بكل حب
بعد شويه
حنه: يلا اهو خلصت اكل احكيلي
دياب: انا و سكت شويه
حنه: انت اي يا دياب قول
دياب: عايز شاي
حنه بعصبيه: لا بقا انت هتجنني
دياب بحده: صوتك يا حنه
حنه ببكى: حـ.ـر.ام كدا انا قلقانه و عايزه اعرف مالك
شـ.ـدها دياب قعدها جنبه و اتكلم
دياب: اهدي يا حنه
حنه ببكى: مالك يا دياب
دياب بتنهيده: تعبان يا حنه
حنه: تعبان مالك
دياب: المسكنات الي باخدها و حطتها هنا مش عارف مين بيبدلها و انا طبعاً كنت باخد منها
و لما بدأت احس بتعب طنشت و كنت باخد زياده من العلاج على اساس انه المسكنات الي بجيبها بس لما بدأت اتعب جـ.ـا.مد روحت كشفت و كان لازم اعمل تحاليل و اشاعات و انهارده الصبح صحيت على رنة التليفون و الدكتور قالي ان التحاليل و الاشاعات ظهرت و طلعت باخد علاج يجبلي فشل كلوي
حنه بصدمه: ايه انت بتقول ايه
دياب: الدكتور قالي ان حالتي متأخره و ممكن اخف في حالع واحده لو قدرت ابطل العلاج ده و بيقولي اني تسعين في الميه مش هقدر ابطل العلاج ده لاني هبقى متعصب على طول من غيره و حالتي هتبوظ بس مع الوقت هخف و لو مقدرتش مخدوش هيجيلي فشل كلوي
حنه ببكى: لا يا دياب انت هتبطل و هتخف و انا جنبك
دياب: هحاول ابطلوا هحاول
حنه ببكى: مش هسيبك غير لما تخف يا دياب لازم تخف
دياب: كفايه بكى بقا يا حنه كفايه
حنه: اوعدني انك مستحيل تاخد العلاج من ورايا
دياب بتنهيدة تعب: اوعدك يا حنه
فاجأه الباب اتفتح عليهم و كان عثمان
عثمان ببكى: ليه مقولتليش ليه مقولتليش الصبح كل ده ليه
قرب دياب منه: اهدي انا هبقى كويس
اترمي عثمان في حـ.ـضـ.ـنه وهو بيبكى: انت اخويا و ابويا و سندي و اموت والله لو جرالك حاجه
دياب: والله هبقا كويس و انت انشف كدا وكفايه بكى
مسح عثمان دمـ.ـو.عه و حـ.ـضـ.ـن اخوه تاني
"تاني يوم"
على فطار
عمهم ابو غرام التي يسمى نوح: في طلبيه عايزه تتنقل القاهره و لازم حد منكم ينقلها
دياب: انا هروح يا عمي
عثمان: لا طبعاً انا
دياب: انا قولت انا
صالح: عثمان الي هيروح يا دياب وانت خليك عشان لو تعبت فاجأه و كمان عشان تعرف تمنع نفسك من العلاج ده و حنه تبقا جنبك تراعيك
هز دياب رأسه بيأس
و عثمان قام يجهز شنطته وهو مقرر يسافر القاهره عشان يهرب من غرام لشويه يرتاح
بعد شويه كان عثمان جهز و نزل وودعهم و سلم على غرام ب ايده مش أكتر و خرج راح يشيل الطلبيه مع العمال الي هياخدها القاهره
و بعد ساعه ونص كانت الطلبيه اتحملت على عربيه و عثمان ركب العربيه و انطلق
و بعد مرور اربع ساعات كان وصل القاهره تحديدًا عند المخزن الي جنب قصر كبير الي عايز الطلبيه
عثمان وهو بيسلم على راجـ.ـل التى يسمى احمد: كدا الطلبيه كامله يا احمد باشا
احمد: شكراً يا عثمان بيه تعابتك يا راجـ.ـل والله
شكره عثمان وكان هيمشي بس الراجـ.ـل صمم انه يدخل يشرب حاجه
دخل عثمان معاه البيت بعد الحاح كبير و قعد
احمد: تشرب ايه بقا
عثمان: قهوه
راح احمد عشان يقول للشغاله على قهوه
و عثمان كان قاعد مستنيه
: انت مين
رفع عثمان نظره للصوت الانثوي ده
ووووو يتبعععع
↚
عثمان بهدوء وهو باصص عليها: انا عثمان الي كنت بجيب الطلبيه لاحمد باشا
قمر بأبتسامه: وانا قمر
في ذلك الوقت دخل احمد عليهم ب ابتسامه
احمد: اعرفك يا عثمان بيه ب بنتي قمر متخرجه من كلية إعلام
عثمان: اتشرفت بمعرفتك
بعد شويه كان عثمان مشى و راح يقعد في فندق عشان يرتاح
"في الصعيد"
في غرفة دياب
دياب: هتعملي اي
حنه بدلع: هرقصلك
دياب بغمزه وهو مركز مع الي لبساه و جسدها: طب ما يلا ارقصى و وريني بت عـ.ـر.في ولا لأ
شغلت حنه اغنيه و بدأت ترقص بمهاره لحد ما الاغنيه خلصت
دياب وهو بيشـ.ـدها على رجله: هو جمدانك في الرقص ده موهبه ولا حد معلمك يا مزه
حنه بخجل: تؤ تؤ موهبه ولله
دياب وهو بيدفن وجهة في عنقها: اوعى ترقصي بره الاوضه دي مهما حصل، على الله في اي فرح ترقصي
حنه بخجل: دياب ابعد بتوجعني
دياب وهو دافن راسه في عنقها زي ماهو: تؤتؤ هاكلك الاول
وشالها و راح بيها للسرير
"عدا اسبوع و دياب و حنه حالتهم كويسه مع بعض و في نفس الوقت دياب بقا عصبي زياده عن اللازم و بيتعب من غير العلاج و عثمان الي خد فيلا في القاهره و قرر يقعد شهر او شهرين يريح دماغه و في نفس الوقت كان بيروح نادي كانت بتروحه قمر و قربه من بعض و بقوا صحاب"
"عند عثمان"
كان بيتكلم في التليفون
عثمان ب ابتسامه: يعنى هينفع اقابلك الليله
قمر: اه انا فاضيه أصلاً
عثمان: خلاص اتفجنا
قمر بضحك: بحب طريقتك دي اوي يا عثمان بجد
عثمان: عارف عشان طريجه جديده عليكى
قمر: لا يا عثمان مش عشان طريقه جديده عليا، هو علشان انت الي مميزه بس
عثمان بضحك: اول مره حد يقولي اكده، حتى مرتي عمرها ما قالتلي كدا
قمر بحزن: انت بتحب مراتك دي يا عثمان
عثمان: هيا بنت عمى
قمر: ايوا عارفه انا بس بسأل انت بتحبها
عثمان: كنت فاكر كدا بس لما بدأت المشاكل بينا تزيد و حسيت اني خلاص مستغني عرفت انى مش بحبها هيا كانت مجرد حب طفوله
قمر فرحت من كلامه: و هتتجوزها بجد
عثمان: انا وهيا ناوين نتفق على طـ.ـلا.ق من اخر مره كنت في الصعيد
قمر: اممم فهمت، انا هقفل بقا عشان اجهز
عثمان: تمام يلا سلام
قفل عثمان ولسه هيقعد بس سمع صوت جرس الباب و راح يفتح و اول ما فتح اتصـ.ـد.م
عثمان بصدمه: غرام
ووووو يتبعععع
↚
غرام بضحكه: اه مرام اي رأيك في المفاجأه دي
عثمان: ازاي تنزلي القاهره و ليه مش تقوليلي
غرام: قولت لبابا و عمو اني هعملك مفاجأه
عثمان: ادخلي استريحي و بكرا ترجعي
و سابها و دخل و غرام دخلت وراه و قفلت الباب
غرام وهيا بتقعد جنبه:ازاي ارجع بكرا هو انا لحقت اقعد يا عثمان
عثمان: انتي عايزه ايه، انا اظن اخر مره احنا معرفناش نتفق مع بعض
غرام: احنا من زمان كدا و بنرجع نتفاهم و نتصالح و نعمل الي انت عايزه
عثمان: انا مش مضطر استحمل بشاعة كلامك و انك تعلطي في نور و حنه
غرام: خلاص انا معترفه بغلطي
عثمان: كل مره بتقولي كدا ف احنا مش هننفع مع بعض مشاكلنا هتزيد و مش هنعرف نربي عيالنا من كتر مشاكلنا
غرام بحزن: اول مره تقول كدا دي مش من عادتك اوعى تكون حبيت واحده غيري يا عثمان ده انا اموت فيها
عثمان بتـ.ـو.تر: بطلي هبل
و قام يطلع غرفته عشان يجهز و سابها قاعده
و بعد شويه نزل وهو بيغني
غرام: رايح فين يا حبيبي
عثمان بلا مبالاه: عندي مشوار هخلصوا و جاي
هزت غرام راسها و قربت باسته على خده و عثمان بعدها عنه و مشى
"في الصعيد"
دياب بصوت عالي وهو بيكسر في كل حاجه في غرغته: فيننن العلااااج فينننن يااا حنههه
حنه ببكى: اهدي يا دياب اهدي
فضل دياب يكسر في كل حاجه حواليه وهو بيدور على علاج و مش لاقيه
دياب بتعب: مش قادر مش قادر يا حنه
حنه ببكى وهيا بتحـ.ـضـ.ـنه: حقك عليا ياقلب حنه و هتخف خلاص انت بس استحمل شويه كمان يا حبيبي
دياب بتعب و وشه شاحب جـ.ـا.مد و جـ.ـسمه خاسس: اي حاجه اخدها اي مسكن يا حنه انا مش قادر
حنه ببكى: لو عليا اديك يا قلب حنه بس انا مش عايزه اتعب اكتر
فضلت تلعب في شعره لحد ما نام
"عند عثمان"
كان قاعد في مطعم و معاه قمر
قمر بوجهه شاحب: يعني مراتك معاك في البيت دلوقتي
عثمان: ايوا بس زي ما قولتلك هتمشي بكرا
قمر بغيره: لا تمشي دلوقتي
عثمان بحده: قمررر دي بت عمى يعني من لحمى و دمي و بنتي
قمر بحزن: انا مش قصدي انا اسفه
سكتت شويه و اتكلمت: ممكن تروحني
هز عثمان راسه و قام خادها عشان يروحها
بعد نص ساعه كان وصل عند بيتها
قمر وهيا بتفتح باب العربيه: باي
شـ.ـدها عثمان و خلاها متنزلش
قمر: في ايه يا عثمان
قرب عثمان باسها من شفايفها وهيا استجابت
و بعد دقايق بعد وهو بياخد نفسه
عثمان: بحبك يا جمر
قمر بصدمه ممزوجه بالفرحه: قولت ايه
عثمان: بحبك يا قمر
حـ.ـضـ.ـنته قمر بفرحه
قمر بفرحه: انا كمان بحبك
عثمان: هتجوزك في اقرب وقت يا من ملاكتي قلبي
"بعد شهر"
ووووو يتبعععع
↚
الاخير
"بعد شهر"
عثمان كان اتفق مع غرام على طـ.ـلا.ق وهيا رجعت الصعيد و قالت لاهلهم
و دياب كان اتعافي و بقى كويس و عرف ان عائلة الجنايني الي كانت بتخلي الخدامه تبدل العلاج
و قدر دياب ياخد حقه منهم و طرد الخدامه
عند عثمان
عثمان وهو بيتكلم في التليفون: ايوا لازم اشوفك انهارده عشان راچع الصعيد خلاص
قمر: متسبنيش يا عثمان و خليك في القاهره
عثمان: يا حبيبتي مسألة وقت، هقول لأهلى عليكي و نبقى نيچي نخطبك
قمر بتنهيده طويله: ماشي يا عثمان
و قفلت معاه و بعد شويه قابلته عشان تودعه بعدين مشي
"في الصعيد"
حنه وهيا بتجري في الغرفه: برضو مش هقولك غير لو مسكتني
دياب: طب قوليلي بعدين همسكك
حنه: تؤتؤ
فاجأه دياب انقض عليها و مسكها
دياب وهو بيبـ.ـو.سها: يلا قولي بقا
حنه ب ابتسامه: مستعد
دياب: ايوا
حنه: انا حامل
دياب بعدم استيعاب: انتي اي
حنه: حامل يا حبيبى
بعد عنها دياب وهو مصدوم وهو على وجهه ابتسامه
و حنه قربت منه حـ.ـضـ.ـنته و دياب شالها و فضل يلف بيها بفرحه
"بليل"
كان عثمان وصل و قعد معاهم شويه و بعدين طلع على غرفة غرام
عثمان وهو بيخبط: ممكن ادخل
غرام: اتفضل
دخل عثمان لقاها حاطه حجابها على اسها
عثمان: على فكره انا لسه مش طلقتك عشان تحطي حجابك على شعرك
غرام ب ابتسامه: معلش لازم اتعود
عثمان: مش عايزك تزعلي مني و عايزك ت عـ.ـر.في ان معزتك زي ماهيا و انتي عندي زي نور بالظبط
غرام: فاهمه ده و عارفه ده كويس يا عثمان
عثمان وهو بيبـ.ـو.س راسها: ربنا يخليكى ليا
سابها عثمان و راح على غرفته وهو حاسس انه حزين و مش هيعرف يطـ.ـلقها و انها ملكيه خاصه، بس فضل يقنع نفسه ان هو مش بيحب غرام و بيحب قمر
اما عند غرام كانت بتعيط بقهره على حب عمرها الي بيروح منها
"بعد اسبوعين"
عثمان وهو قاعد مع الجميع في الصالون: ابوي انا عايز افتحكم في موضوع
صالح: موضوع ايه يا ولدي
عثمان وهو بيبص على غرام الي وشها حزن اوي: هتجوز
صالح: مش لسه بدري على حوار الجواز ده يا عثمان انت حتى لسه مش اتعرفت على بنت دي كويس
عثمان: بنت ايه يا ابوي الي مش لسه عرفتها كويس ده انا الي مربيها، غرامي و كل حياتي
غرام بصتلوا بصدمه وهو قام وقف قصاد غرام و وقفها
عثمان: بحبك و مش هحب غيرك و مهما اتخانقنا هفضل احبك
غرام بحزن: انا اتجرحت منك
عثمان و دمـ.ـو.عه على خده: اقسم بالله نـ.ـد.مان و مش محتاج عقاب، انا بعشقك و بدمنك و بحب خناقنا الدائم
غرام ببكى: انا كمان بحبك
باسها عثمان قدام الكل و مكنش فارق معاه اهلوا الي واقفين
دياب: مـ.ـا.تيجي نعمل زيهم
حنه: سـ.ـا.فل