رواية مصادفة ولكن حب هي رواية رومانسية تقع احداثها بين رحيم ورقية والرواية من تأليف زينب رضا في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية مصادفة ولكن حب لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية مصادفة ولكن حب هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية مصادفة ولكن حب تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية مصادفة ولكن حب من الفصل الاول للاخير بقلم زينب رضا
– ف واحد مدفعش ورا
بصوت عالي : مين ي جماعة اللي مدفعش ورا
الشخص اللي قاعد جنبها : اي براحة وداني، بصتله ومردتش
رجعت قالت : مين مدفعش ي جماعة
بهمس : انا اللي مدفعتش، بصتله بطرف عينها وعملت نفسها مسمعتش : انت بتكلمني انا
رحيم : اه انا اللي مدفعتش
رقية : ومدفعتش ليه شاطر تقول وداني ومش وداني
رحيم : ما انتي اللي بتجعري
رقية بصدmة : بجعر! تصدق ان.. قاطعها السواق : ف واحد مدفعش
رقية بشمـ.ـا.ته : ادفع بقا
رحيم : نسيت محفظتي ف العربية و…
رقية : اي اي حيلك انت هتحكيلي قصة حياتك وفتحت شنطتها وطلعت فلوس : خد يسطا واحد
السواق : لما انتي اللي مدفعتيش عمالة تقولي للناس ليه
رقية : انا دفعت بس اللي جنبي اداني الفلوس وانا اتلغبطت محصلش حاجه، السواق خد الفلوس وسكت وهي قعدت متعصبة
رحيم رن ع صاحبه
قابلني عند **** يحـ.ـيو.ان .. انت بتضحك اصبر عليا .. متعصب عشان بسببك اتأخرت ع الشركة وحصلي موقف بايخ .. بقا كدا طب ماشي وقفل السكة ف وشه
رحيم وهو باصص قدامه : اما ننزل هديكي الأجرة، رقية مردتش عليه
السواق اخيرا وصل والناس نزلت
رحيم بيبص لاقها ماشية نده عليها : لو سمحتي ي انسة
رقية وقفت وبصتله : خير
رحيم : هو اي اللي خير هو انا بشحت منك
رقية : لا لسمح الله اظن انت شوفت السواق اتكلم معايا ازاي
رحيم ببرود : وانا مالي حد قالك ادفعيلي
رقية : تصدق انا غلطانة كنت سيبت السواق عليك ونزلك من العربية ف نص الطريق
رحيم : محدش يقدر، رقية بصتله بغـ.ـيظ ومشيت
رحيم : استني خدي فلوسك
رقية بصتله وبصوت عالي : معلش متأخرة اقولك اعتبرهم صدقة سلام، ومشيت وهي بتضحك عشان سابته يكلم نفسه خصوصا ان باين عليه مش محتاج صدقة
رحيم : صدقة!! هي البت دي غـ.ـبـ.ـية ولا اي
= انت بتكلم نفسك ولا اي
رحيم : عارف انك حـ.ـيو.ان ولا اعرفك
مؤمن بضحك : مالك بس ف اي
مؤمن حط ايده ع بوقه : اهو سكت اهو قولي بقا ف اي .. اقولك تعال نفطر وتحكيلي وبعدين نروح الشركة
رحيم : طيب، ومشيوا سوا
رقية وصلت الشركة ودخلت ومش عارفه ولا فاهمه حاجة وقفت واحد وسألته
: لو سمحت انا جايه عشان انترفيو
الشخص : اطلعي الدور الرابع
رقية : تمام شكراً
الشخص : العفو ومشي؛ رقية بتكلم نفسها ‘ دور رابع اي انا فيا صحة اطلع دور اول حتي اكيد ف اسانسير اكيد ‘ فضلت تدور لحد ما لاقت الاسانسير وطلعت
شافت سكرتيرة راحت عليها : لو سمحتي كنت جاية عشان الانتر… اي ده مالك انتي كويسة
السكرتيرة بتعب : اه ممكن بس تجيبيلي مية
رقية بصت حواليها : منين طيب
السكرتيرة : آخر الدور يمين هتلاقي عمي محمد هاتي منه
رقية : حاضر، راحت بسرعه لاقت راجـ.ـل كبير واقف والمكان زي مطبخ
رقية : لو سمحت عاوزة مية
محمد : انتي مين يابـ.ـنتي
رقية بابتسامة : انا جاية اعمل مقابله بس عاوزه مية عشان السكرتيرة الحامل اللي برا
محمد : اتفضلي يابـ.ـنتي
رقية : شكرا؛ واخدت الازازة وادتها للسكرتيرة
دينا : شكرا
رقية : العفو، معلش بس هو انا هعمل الانترفيو امته
دينا قفلت الازازة : مستر رحيم ع وصول اتفضلي اقعدي
رقية : تمام وراحت قعدت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ف كافية*
رحيم : بس يسيدي ده اللي حصل ومنظري كان وحش
مؤمن : هي دفعتلك لوحدها كدا
رحيم : اه بس السواق كلمها وحش
مؤمن : طبعا انت رديت عليه
رحيم : لا يخويا هي ردت عليه هي دي بتسكت ولا بتسيب حقها
مؤمن : طب والله جدعة
رحيم وهو بياكل : هي جدعه عشان مبتسيبش حقها بس لسانها طويل
مؤمن ضحك : وهتديها الفلوس ازاي
رحيم : مش هديها انت متعرفش انها دفعتها صدقة
مؤمن فتح ف الضحك : صدقة!؛ رحيم بصله بغـ.ـيظ
مؤمن : مش قادر لاا
رحيم : اطفح وانت ساكت خلينا نمشي عشان عمك
مؤمن وهو لسه بيضحك : حاضر
بعد ساعة تقريبا*
رقية قاعده زهقانه وفيه كذا بـ.ـنت جت للانترفيو ولابسين لبس قصير وفيه اللي بشعرهم وده مسببلها تـ.ـو.تر عشان ممكن متتقبلش
رقية قامت بزهق : لو سمحتي المستر اللي بتقولي عليه هيجي ولا لا
دينا : هو المفروض يكون جه عمره ما اتأخر
رقية : انا بقالي ساعة وشوية قاعدة اي الاستهتار ده
دينا شافت رحيم جاي قامت وقفت : ممكن تهدي … مستر رحيم ان..
رقية : بلا رحيم بلا بتاع بقا مديرين اخر زمن انا راحة اقعد هي نص ساعة كمان لو مجاش هقدm استقالتي احنا هنهزر هنا
صوت من وراها : هو انتي كنتي اشتغلتي عشان تقدmي استقالتك، بتلف تشوف مين بيتكلم
رقية : انت؟؟ انت بتعمل اي هنا اوعي تكون جيت ورايا عشان تديني الأجرة
رحيم : أجرة اي دي
رقية : الأجرة اللي انا دفعتهالك ف العربية انت هتستعـ.ـبـ.ـط، دينا ضحكت بتعب غـ.ـصـ.ـب عنها
رحيم بغـ.ـيظ : ممكن تخرسي
رقية : وانت مين عشان تقولي اخرسي؛ وبصت لدينا انا جاية اول واحده هنا لو سمحتي رني ع رحيم ده شوفيه فين او هيجي ولا لا
دينا بصت لرحيم اللي هو اعمل اي
رحيم : مش المفروض تحترمي الشخص اللي جاية تشتغلي عنده
رقية : انت مالك انت وبعدين لما هو يبقا يحترم مواعيده ووقت الناس ابقا احترمه
رحيم اتعصب من كلامها ووجه كلامه لدينا : هاتي القهوة بتاعي ع المكتب ومشي دخل مكتبه
رقية بصت لدينا وعلامـ.ـا.ت الاستغراب ع وشها
دينا بهدوء : مستر رحيم اللي حضرتك مستنياه
رقية بصدmة : احيييه
يتبع
↚
رقية بصت لدينا وعلامـ.ـا.ت الاستغراب ع وشها
دينا بهدوء : مستر رحيم اللي حضرتك مستنياه
رقية بصدmة : احيييه
رقية ف نفسها ‘ هو اه شكله نضيف وابن ناس بس مش لدرجة انه يطلع المدير وكمان يطلع الشخص اللي عماله اهزق فيه لا وعمالة اذله بالأجرة الأحسن اخد بعضي وامشي من هنا ‘ ولفت وماشيه وهي سرحانه
دينا : ايوا ي مستر .. تمام حاضر؛
دينا : ي انسة لو سمحتي
رقية فاقت من سرحانها وبصتلها : بتكلميني انا
دينا : ايوا انتي
رقية راحتلها : نعم
دينا ضحكت ع منظرها : اتفضلي
رقية باستغراب : اتفضل فين
دينا : مش انتي مستنيه ده كله عشان الانترفيو
رقية : انتي فكره ان بعد اللي حصل ده انا هتقبل
دينا : متخافيش ادخلي واعتبري ان مفيش اي حاجه من ده كله حصلت جمدي قلبك
رقية : تفتكري
دينا بتحاول تطمنها : ايوا خليها ع الله ومستر رحيم كويس ومتفاهم متقلقيش
رقية حاولت تبتسم وهي هتمـ.ـو.ت من الخــــوف وراحت خبطت ع باب المكتب
رحيم : ادخل
رقية دخلت وهي خايفة وقفت قدام المكتب وطلعت الملف بتاعها من الشنطه وحطته ع المكتب
رحيم وهو باصص ف الورق اللي قدامه : هتشتغلي من بكرا
رقية : يعني اي هي كدا الانترفيو
رحيم : ملفك قدامي اكيد هشوفه وقولتلك انتي معانا عاوزه اي تاني
رقية : بس ده ظلم
رحيم رفع عينه من الورق وبصلها : نعم ياختي
رقية استغبت نفسها ع اللي قالته هي اكتر واحدة محتاجه الشغل
رقية : مش قصدي ب..
رحيم قاطعها : خلاص مش مهم قصدك
رقية بصوت وا.طـ.ـي : انا غلطانه اني بوضحلك
رحيم : بتقولي حاجة
رقية بسرعه : لا لا ابدا يعني اجي بكرا الساعه كام
رحيم وهو بيقلب ف ملفها : 8 تكوني هنا وممنوع التأخير بس هتفضلي ساعتين مع دينا تفهمك الدنيا ماشيه ازاي لأنك هتبقي بدلها اللي قاعده برا هي هتاخد اجازة عشان قربت تولد
رقية ف تفكيرها ” اكيد دينا مـ.ـر.اته دايما ف الروايات المدير السكرتيرة بيتجوز ع مـ.ـر.اته ف السر … بتبص لرحيم بتركيز : ياتري معرف مراتك انك متجوز عليها ولا ل… “؛ قطع تفكيرها وهو بيقول بصوت عالي : معايا؟
رقية بخضة : م معاك
رحيم : تقدري تخرجي لدينا تفهمك الدنيا وبكرا هتبدأي وياريت متتاخريش
رقية : حاضر بس المفروض يكون ف عذر لو حد اتأخر غـ.ـصـ.ـب عنه
رحيم : وهو حضرتك اديتي عذر انتي ماشيه تتخانقي مع الناس وعاوزه كل حاجه تحت أمرك
رقية بعصبية : لا مش كدا ولا عمري بتخانق من غير سبب ودايما بحترم الكل الصغير قبل الكبير بس حضرتك حصلك ظرف وهتتاخر المفروض كنت اتصلت وبلغت السكرتيرة بتاعتة وهي تعرفنا ده اللي عصبني واظن اني مش غلطانه
رحيم باقتناع : معاكي حق والمفروض كنت اتصلت بس مجاش ف بالي ونسيت مش جريمة ولا انتي شايفة اي
رقية : حصل خير واسفة ع اللي حصل برا
رحيم : تمام تقدري تتفضلي
رقية : عن اذنك وخرجت وقفلت الباب؛ وقفت تاخد نفسها وبعدين راحت ع دينا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دينا بابتسامة : مبرووك
رقية : الله يبـ.ـارك فيكي؛ ربنا يقومك بالسلامة
دينا : يارب
رقية : هي البنات اللي كانت هنا راحت فين
دينا : مستر رحيم قالي امشيهم اهم حاجه بس لما تيجي متتاخريش مستر رحيم ملتزم جدا بالمواعيد وبتعفرت لو حد اتأخر، هو عمره ما بيتاخر قليل جدا لما يتأخر بتبقا صدفة يعني زي انهارده كدا
رقية بابتسامة : تمام هو ينفع اخد رقمك عشان لو احتاجتك وانتي مش موجوده
دينا : اكيد، وادتها الرقم
رقية : شكرا
دينا : العفو ع اي، يلا عشان افهمك كل حاجه
رقية : يلا، وبدأوا يشتغلوا
بعد ساعتين*
دينا : انتي كدا فهمتي معظم الشغل
رقية : اه الحمدلله
دينا : رقمي معاكي متتردديش تكلميني لو محتاجة تفهمي حاجه
رقية : حاضر، رحيم خرج من مكتبه
رحيم : اي الاخبـ.ـار
دينا : كله تمام ي مستر
رحيم : طب كويس مؤمن ف مكتبه
دينا : لا مستر مؤمن مجاش
رحيم : تلاقيه روح نام تاني المهم بابا فوق
دينا : اه ي مستر
رحيم : تمام، ومشي
دينا : بصي يستي انتي اكيد مش فاهمه حاجة
رقية : بصراحة اه
دينا : مستر مؤمن يبقا ابن خال مستر رحيم وعايش معاهم وهما اكتر من اخوات مع بعض دايما ومكتبه هناك اهو جنب مكتب مستر رحيم، الشركة دي بتاعتهم وفيه فرع تاني ف اسكندرية ابو مستر مؤمن ماسكه هناك انما هنا ابو مستر رحيم هو المدير وطبعا معاه مستر رحيم ومستر مؤمن بس يستي فهمتي حاجه
رقية : اه فهمت عيب عليكي
دينا : ماشي يستي، وقعدوا يرغوا شوية وبعدين رقية روحت وصلت بيتها واقفه عند الباب سمعت اخوها اللي اصغر منها بيعـ.ـيط دخلت بسرعة تشوفه لاقت ابوها ماسكه بيضـ.ـر.به جريت عليه وشـ.ـدته
رقية : ف اي بتضـ.ـر.به ليه
سعيد ‘ابوها’ : اهلا ياختي كنتي فين ده كله
رقية : كنت بشوف شغل هكون فين
سعيد : جيبتي فلوس
رقية : كنت بقدm واول يوم انهارده فلوس اي اللي هاجبها، ضـ.ـر.بها بالقلم
سعيد : انا قايلك مترجعيش البيت غير ومعاكي فلوس صح
رقية بصوت عالي : اعمل اي يعني اجيبلك منين اسرق
سعيد : قولتلك اتجوزي ابو منه الراجـ.ـل عاوزك
رقية بعصبية : مش هتجوزه اي انت كل اللي همك الفلوس حـ.ـر.ام عليم مش بتشتغل ولا بتصرف علينا عايش مبتعملش حاجه غير انك بتسهر فضلت اشتغل واصرف ع نفسي لحد ما اتخرجت وكل اما فلوس تبقا معايا تاخدها
ضـ.ـر.بها بالقلم تاني وشـ.ـدها من طرحتها وراح ناحيه الباب : صوتك ميعلاش عليا تاني ويلا بقا روحي هاتيلي فلوس ولو رجعتي من غير فلوس مش هت عـ.ـر.في انا هعمل اي
رقية بصت لاخوها وعينيها مدmعه : طب هاخد احمد معايا وهجيبلك الفلوس اللي انت عاوزها
سعيد : لا يحلوة، وحط ايده ع كتف احمد ده هيفضل معايا انا اي يضمنلي انك هترجعي
رقية راحت عليه حـ.ـضـ.ـنته وبهمس : متقلقش يحبيبي هاحي ادخل انت اوضتك ولما ارجع هنقعد وناكل سوا ومتعيطش مفيش راجـ.ـل بيعـ.ـيط
سعيد : كفايه ياختي يلا شوفي راحه فين
رقية بصتله ومردتش وخدت بعضها وخرجت
سعيد : ادخل يخويا متقفليش كدا
احمد : طيب
سعيد : ولا تعال اقولك
احمد : نعم
سعيد : اخلي ابو منه يشوفلك شغل وفكك من التعليم ده
احمد : لا انا رايح 3 اعدادي وهذاكر وهدخل هندسه عشان رقية تفرح بيا
سعيد بتريقة : هندسه اه يفرحتي بيك وبيها امشي شوف رليح فين اجري، احمد سابه َدخل اوضته
رقية فضلت تلف ف الشوارع مش عارفه تعمل اي اخر ما زهقت قعدت ع الطريق بتعب
* ياارب انت اللي عالم بحالي خليك معايا ومتسيبنيش يارب انا تعبت طب اروح الشركه هيرضوا يدوني المرتب قبل ما اشتغل .. انا هروح ان شاء اكتب وصل امانه ع نفسي وقامت وقفت وبصت للسما ساعدني يارب * وبتعدي الطريق من غير ما تبص عربية جايه بسرعه
رقية : اااه..
يتبع…
↚
رقية فضلت تلف ف الشوارع مش عارفه تعمل اي اخر ما زهقت قعدت ع الطريق بتعب
* ياارب انت اللي عالم بحالي خليك معايا ومتسيبنيش يارب انا تعبت طب اروح الشركه هيرضوا يدوني المرتب قبل ما اشتغل .. انا هروح ان شاء اكتب وصل امانه ع نفسي وقامت وقفت وبصت للسما ساعدني يارب *
وبتعدي الطريق من غير ما تبص عربية جايه بسرعه
رقية : اااه..
رحيم نزل من عند أبوه لاقي دينا قاعدة لوحدها فسأل : هي مشيت؟
دينا : اه ي مستر وهتيجي بكرا ان شاء الله
رحيم : فهمتيها كل حاجه يعني انتي عارفة لولا انك هتولدي وكدا مكنتش اديتك اجازة
دينا : متقلقش ي مستر وهي بتفهم بسرعة ومعاها رقمي لو احتاجت تفهم حاجه هتكلمني
رحيم : تمام ولسه هيمشي وقف، اه صح عاوز كل حاجة عنها
دينا : عن مين
رحيم : البـ.ـنت اللي كانت هنا
دينا : قصدك رقية
رحيم : هي اسمها رقية
دينا : اه ي مستر، حاضر هجيبلك كل حاجه عنها ساعة بالظبط والملف هيكون ع مكتب حضرتك
رحيم بإبتسامة : تمام؛ ودخل مكتبه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: انتي كويسة
رقية : لما انتوا مبتعرفوش تسوقوا بتسوقوا ليه
مؤمن : يابـ.ـنتي انتي اللي ماشية زي الهبلة ومبصتيش ع الطريق قبل مـ.ـا.تعدي
رقية : هو ف اي انهاردة مرة يتقالي بتجعري والتانيه يتقالي هبلة
مؤمن بضحك : حلوة بتجعري دي
رقية بغـ.ـيظ : عجبتك اقولها مرة كمان
مؤمن ولسه بيضحك : خلاص يستي متزعليش نفسك المهم انك كويسه صح
رقية : اه الحمدلله
مؤمن : تمام؛ ورايح يركب العربية وقفته رقية
رقية : انت يأخ انت
مؤمن بصلها باستغراب : بتكلميني انا
رقية من غير قصد : انت غـ.ـبـ.ـي يابني هو فيه غيرك
مؤمن : نعم!!
رقية بسرعة : اسفة مش قصدي والله بس مفيش غيرك هنا يبقا اكيد بندهلك انت
مؤمن : خير اتفضلي
رقية : حضرتك شايف ان مفيش مواصلات ممكن تاخدني بس ف طريقك لشركة المرشـ.ـدي ده بعد اذنك طبعا
مؤمن رفع حاجبه : حضرتك وبعد اذنك، مش كنت غـ.ـبـ.ـي من شوية
رقية : ما انت اللي سألت سؤال مـ.ـيـ.ـتسألش وقولتلي هبلة عديها بقا
مؤمن : واحده بواحده يعني اركبي اركبي اما اشوف اخرتها؛ رقية ركبت بسرعة ورا
مؤمن : اي البت دي شكلها هبلة بجد
رقية بصوت عالي وهي ف العربية : انت مش هتركب ولا اي
مؤمن ف سره : دي طلعت بتجعر بجد، وبعدين ركب
مؤمن : معلش اركبي قدام انا مش السواق بتاع حضرتك
رقية : لا مش السواق ولا حاجه انت ربنا بعتك ليا عشان تساعدني فا اعمل الخير وارميه البحر
مؤمن : خلاص خلاص افصلي، طب راحة شركة المرشـ.ـدي ليه
رقية : انت مالك انت هتصاحبني مش عشان ركبت معاك هترغي
مؤمن بعصبية : اللهم طولك يروح انا غلطان، وساق
رقية لاقته اتعصب سكتت ومردتش
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الباب بيخبط~
رحيم : ادخل
دينا : اتفضل ي مستر الفايل ده فيه كل حاجة عن رقية
رحيم : اي السرعة دي
دينا بابتسامة : انا لاقيتني خلصته قبل الساعة قولت اجيبه لحضرتك
رحيم وهو بيقلب ف الملف : تمام شكرا ليكي
دينا : تحت أمرك، عن اذنك
رحيم : اتفضلي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ع القهوة*
سعيد : ده انا ليا الشرف
ابو منه : طب العروسة هتشرف بيتها امته
سعيد : اصبر عليها شهر شهرين ونص كدا
ابو منه : لا كدا كتير هو شهر واحد
سعيد : عاوزها بس تجيبلي فلوس الشهرين اللي هتشتغلهم
ابو منه : هديهملك انا وبزيادة
سعيد بفرحة : بجد
ابو منه : اكتر كمان وحط فلوس ع الترابيزة قدامه
سعيد وهو بياخد الفلوس : خلاص بعد شهر العروسة هتكون ف بيتك
ابو منه بضحكة خبث : مبروك يحمايا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي❤️????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رقية : بس بس اقف الشركة اهي
مؤمن : طب ثواني هركن
رقية : لا نزلني وبعدين اركن
مؤمن وقف ونزلها وبعدين راح جراچ الشركة عشان يركن عربيته
رقية جت تدخل الأمن وقفها
رقية : والله انا كنت موجوده الصبح ودخلت عادي وهشتغل هنا بس هاخد حاجه من مستر رحيم
الأمن : حضرتك مش معاكي اي حاجه تثبت انك ف الشركة
رقية : طب اتصل ع مدام دينا وهي هت…. قاطعها مؤمن وهو بيقــلـــع نظارته وبيقول : ف اي
الأمن : استاذ مؤمن مفيش حاجة
رقية باستغراب : استاذ ومؤمن بصتله هو حضرتك شغال هنا، مؤمن هز راسه بمعني اه
رقية : طب انا اتقبلت انهارده ف الانترفيو وجيت عاوزه طلب من مستر رحيم وهو مش راضي يدخلني، وشاورت ع الأمن
الأمن لسه هيتكلم قاطعه مؤمن : ما هو اكيد مش اي حد هيقوله عاوز ادخل هيدخله عموما تقدري تدخلي
رقيه : شكرا ليك بجد ودخلت
مؤمن للأمن : اما تيجي تدخل ع طول طالما هتشغتل هنا ع ما يتعملها الكارت
الأمن : حاضر ي استاذ
مؤمن : تمام، ودخل لاقها مستنيه الاسانسير وقف لحد ما الاسانسير نزل وركبوا سوا
رقية : هو حضرتك ابن عم مستر رحيم او ابن خاله تقريبا
مؤمن : اه ابن خاله
رقية : ربنا يخليكوا لبعض، بس ماشاء الله لسانكوا شبه بعض
مؤمن : نعم!! يعني اي مش فاهم
رقية : لا ابدا متاخدش ف بالك مؤمن بصلها ومردش، رقية ف سرها ” واحد يقولي بتجعري والتاني يقولي هبلة عيلة واحدة ونفس العقلية “
وصل الاسانسير وخرجوا دينا شافت رقية قلقت
مؤمن : رحيم جوا
دينا : اه ي مستر
مؤمن : تمام، ودخل
دينا بقلق لرقية : انتي نسيتي حاجه ولا اي
رقية بكسوف : لا ابدا بس بصراحة عندي طلب
دينا : اتفضلي
رقية : انا عارفه اني لسه مشتغلتش بس انا محتاجة فلوس ضروري وهكتب وصل امانه ع نفسي
دينا : بصي هو المرتب مقدm عادي بس انتي حاليا مشتغلتيش فا مش عارفة يعني ماشوفوش شغلك
رقية : طب ممكن اقول لمستر رحيم بصي مش عاوزه المرتب كله اي مبلغ
دينا : طب استني، وسابتها ودخلت لرحيم
بعد عشر دقايق*
دينا : اتفضلي ياستي ده مبلغ من مرتبك وساعة القبض هتاخدي باقي المرتب
رقية بفرحة : شكرا ليكي بجد مش عارفه اقولك اي تحبي امضي ع اي حاجه عشان الفلوس
دينا : لا شكرا ولا حاجه ومفيش حاجه هتمضي عليها المهم تبهريهم بشغلك
رقية : حاضر والله هعمل كل اللي اقدر عليه
دينا : ربنا معاكي
رقية : شكرا ليكي بجد، همشي انا بقا
دينا : بالسلامه يقمر، مشيت رقية
مؤمن : هي البـ.ـنت دي تبعك
رحيم : لا مش تبعي جت الصبح عشان الانترفيو واتقبلت
مؤمن : بس غربية من امته السكرتيرة بتتقبل ف نفس اليوم وبعدين البـ.ـنت دي لسانها ماشاء الله طويل يعني اطول منها مرتين تلاته كدا
رحيم ساب الورق اللي ف ايده وبصله : قبلتها عشان دينا هتاخد اجازه ومحتاج سكرتيرة بس ثانيه انت عرفت منين ان لسانها طويل
مؤمن : هقولك… * وحكاله اللي حصل *، رحيم عمال يضحك
مؤمن : لا وكله كوم وهي بتقولي مره يتقالي بتجعري ومرة هبلة كوم تاني خالص
رحيم زاد ف الضحك
مؤمن : انت مالك كدا ف اي
رحيم : اصل انا اللي قولتلها الصبح بتجعري
مؤمن بصدmة : بتهزر صح يعني دي البـ.ـنت بتاعت الصدقة
رحيم بضحك : اه هي يخويا
مؤمن : البـ.ـنت دي فظيعه بجد بس شكلها محترم وطيبه ده اللي خلاك تديها فلوس من مرتبها صح
رحيم افتكر الملف بتاعها اللي هو قرأه : اه بالظبط
مؤمن : طب انا هشوف شويه حاجه ف المكتب وهجيلك نروح سوا
رحيم : تمام يارايق يارب عمك يهزقك ع التأخير ده
مؤمن : جوز عمتي ده حبيبي حبيبي
رحيم : اومال عاوزك بس توريه وشك اصل انا كنت عنده وسأل عليك
مؤمن قام وقف : وقولتله اي
رحيم : بيتشغل جـ.ـا.مد جدا
مؤمن براحه : طمنتي
رحيم كمل : وهو نايم ف البيت
مؤمن : ينهاراسود وجري ع مكتبه، رحيم قعد يضحك عليه
رقية وصلت البيت ملاقتش أبوها ندهت ع احمد خرجلها ع طول وحـ.ـضـ.ـنها
احمد : اتاخرتي كده ليه
رقيه : معلش ي حبيبي غـ.ـصـ.ـب عني يلا انا جيبت اكل يلا ناكل
احمد : يلا، وقعدوا ياكلوا
رقية : اومال بابا فين
احمد : خرج
رقيه : متعرفش راح فين
احمد : سمعته بيكلم ابو منه ده وبيقوله عروسة وكلها شهر او شهرين تكون عندك وبعدين قاله هجيلك نشوف الموضوع ده ونتفق
رقية الاكل وقع من اديها من الخضة ” يعني بابا بجد ممكن يبيعني بالفلوس ” وكملت اكل وهي مرعوبه من اللي جاي..
يتبع…
↚
رقية : اومال بابا فين
احمد : خرج
رقيه : متعرفش راح فين
احمد : سمعته بيكلم ابو منه ده وبيقوله عروسة وكلها شهر او شهرين تكون عندك وبعدين قاله هجيلك نشوف الموضوع ده وننفق
رقية الاكل وقع من اديها وهي مرعوبة..
خلصوا اكل ،رقية : اشرب العصير ده وادخل ذاكر شوية ونام ولو احتاجت حاجة قولي
احمد : حاضر وخد العصير ودخل اوضته
كانت قاعده بتراجع الحاجات اللي دينا قالتلها عليها وبتبحث عن الشركة وشغلها وتشوف هتعمل اي، شوية وابوها جه
سعيد : اي اللي مقعدك كدا
رقية : عندي شغل الصبح فابجهز حاجتي
سعيد : جيبتي فلوس
رقية : لا روحت قالولي ف اخر الشهر باخد مرتبي
‘سعيد افتكر الفلوس اللي ادهاله ابو منه فا سكت’
رقية : كنت فين بابا
سعيد : وانتي مالك
رقية بخبث : كلت برا يعني ولا اي
سعيد بدون وعي : اه كلت مع ابو منه؛ “رقية اتاكدت من كلام اخوها” لمت حاجتها وداخله
رقية : تصبح ع خير يابابا
سعيد : هو اللي يشوفك يشوف خير
رقية بصتله بزعل ومردتش ودخلت اوضتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رحيم خرج من مكتبه لاقي دينا لسه قاعده
رحيم : مؤمن جوا
دينا : اه ي مستر
رحيم : تمام، تقدري تروحي انتي
دينا : حضرتك مش هتحتاج مني حاجه
رحيم بابتسامة : لا شكرا
دينا : تمام ي مستر، رحيم دخل لمؤمن ودينا لمت حاجتها ومشيت
رحيم اول ما دخل لاقاه قالع جاكيت البدلة ومركز ف الشغل
مؤمن هو باصص ف الورق : متقوليش ان ابويا بعت حاجة تاني
رحيم بضحك : اي المنظر ده من امته وانت مجتهد كدا
مؤمن : اسكت اليوم اللي ادلع فيه الاقي ابويا باعتلي ملفات قد كدا
رحيم : يعني انت مش كل الايام بتدلع
مؤمن بضحك : تؤتؤ انهارده بس
رحيم : طبعا اومااال؛ انا هخلع انا هتعوز حاجه
مؤمن : هتفضل معايا مش هتمشي
رحيم : وانا مالي حد قالك روح نام
مؤمن : يعم منمتش والله
رحيم بتتضيق عين : اومال كنت بتعمل اي
مؤمن : عمتي حبيبتي كانت شايلالي مكرونة بشاميل من امبـ.ـارح وانت رنيت عليا ملحقتش اكل وقومت جيتلك
رحيم : وحياة امك ولا متعصبنيش انت مش فطرت معايا
مؤمن : كنت باكل معاك اي كلام كدا عشان نفسك تتفتح
رحيم : لا انت جيت عشان تدبيسة امبـ.ـارح
مؤمن بضحك : حد قالك العب الشايب معانا
رحيم : اول وآخر مرة
مؤمن وهو بيقفل الورق وبيلبس البدلة : مظنش المهم يلا
رحيم : والشغل
مؤمن : بكرا هاجي بدري معاك هو عمي حسن مشي
رحيم : اه من شوية يلا، وخرجوا عشان يروحوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????، ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
“ياتري يابابا هتبعيني فعلا كل ده عشان الفلوس استحالة اتجوزه استحالة لو همـ.ـو.ت نفسي بس احمد اسيبه لمين سيبتينا بدري اوي ي ماما محتاجينك، يارب حلها من عندك”، رقية فضلت تفكر لحد ما غلبها النوم ونامت
بصوت عالي : ي عمتوو
سلوي بخضة ‘ام رحيم’ : اي يابني ف اي
رحيم وهو بيبـ.ـو.س ايدها : سيبك منه ده حـ.ـيو.ان
مؤمن : وانت مالك يرخم
سلوى : بس بقا انتوا كبرتوا اطلعوا غيروا هدومكوا وصلوا ع ما الاكل يجهز
مؤمن : ف ثانيه بس الاكل يجهز بسرعة
رحيم بصوت وا.طـ.ـي : ببطن
مؤمن : بتقول حاجه
رحيم : لا ابدا بقول بابا فين
سلوى : ف مكتبه يلا اطلعوا
رحيم : يلا يا خويا الا صحيح انت بتودي الاكل ده فين
مؤمن بغمزة : انا رياضي يابني
رحيم زقه : طب يلا يعم الرياضي
سلوي ضحكت عليهم وبعدين دخلت المطبخ
بعد25د*
مؤمن : يااه الاكل كان واحشني
حسن ‘ابو رحيم’ : بالف هنا المهم خلصت الشغل اللي جالك، مؤمن اول ما سمع عمه شرق وقعد يكح..سلوي خبطت ع ضهره براحه
رحيم : ما انت لو بتشتغل قد ما بتاكل كنا هنفرح والله
سلوي وهي بتدي مؤمن ميه : ما براحة عليه سيبوه ياكل
رحيم : انا اللي ابنك مش هو ع فكرة
مؤمن : ملكش دعوه وبص لعمه بإذن الله بكرا هيكون الشغل خلصان
حسن : ياريت متتاخرش بس
مؤمن : عيوني، خلصوا اكل وكل واحد طلع اوضته ورحيم نام وكل تفكيره ف رقية والمعلومـ.ـا.ت اللي قرأها عنها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تاني يوم الصبح*
رقية صحيت بدري وصلت ودخلت تصحي اخوها
احمد : سيبيني انام كمان شويه
رقية : لا اصحي عشان انا هخرج قبل بابا ما يصحي واه جهزتلك اكل ف المطبخ قوم بقا
احمد اتعدل : طب خلي بالك من نفسك
رقية باست راسه : حاضر يحبيبي اوعي تنام تاني يلا سلام وخرجت
احمد بعد ما خرجت : ربنا يخليكي ليا
رقية وصلت الشركة ودخلت عادي محدش وقفها
خلصوا فطار ووصلوا الشركة
ف الاسانسير*
حسن : انت جيبت سكرتيرة جديدة
رحيم : اه انت عارف ان دينا قربت تولد فاخدت اجازة
حسن : طب ابقا ابعتهالي
رحيم : لا
حسن : نعم!
رحيم : ي بابا كل اما تيجي سكرتيرة وتلاقيها كويسه بتخليها السكرتيرة بتاعتك زي دينا كدا انا كنت ما صدقت رضيت تسيبها والحمدلله بقالها سنتين معايا وبرضو لحد انهارده بتطلب منها شغل
حسن : يابني البنات المحترمة دي بتطمن ع شغلك معاهم
مؤمن : معاك حق يعمي، رحيم بصله بغـ.ـيظ
الاسانسير وصل الرابع ورحيم خرج وبص لمؤمن بتستغراب : انت مش هتيجي
مؤمن : لا هطلع مع عمي نصايه كدا وهنزل
رحيم : تمام ومشي، لاقي رقية قاعده بتقلب ف ورق قدامها، رحيم : صباح الخير
رقية : صباح النور
رحيم : هاتيلي القهوة بتاعتي وسايبها وماشي
رقية : ده انا اجيبها منين دي
رحيم وهو بيشاور ع اخر الدور : من هناك هتلاقي عمي محمد هاتيها منه، ودخل مكتبه
رقية : هو جايبني اشتغل شغاله ولا اي، وراحت عشان تجيب القهوة
رقية بابتسامة : صباح الخير
محمد : صباح النور يابـ.ـنتي
رقية : عاوزه قهوة استاذ رحيم
محمد : حاضر روحي انتي وانا هجيبهالك
رقية : انا واقفه اهو هاخدها انا فاضية متقلقش، محمد ابتسم وبدأ يعمل القهوة
رحيم فاتح اللاب وبيراجع شغل فجأة الباب اتفتح رفع وشه يشوف مين
رحيم بغـــضــــب : انتي بتعملي اي هنا اي اللي جابك هنا اصلا
دخلت وقفلت الباب وراحت ناحية المكتب ومردتش
رحيم وعيونه حمرا : بقول بتعملي اي هنا
انجي : جاية اشوفك وحـ.ـشـ.ـتني
رحيم قام وخارج عشان يشوف رقية ازاي سابتها تدخل من غير مـ.ـا.تعرفه
رقية جابت القهوة ولسه هتخبط ع الباب لاقته اتفتح اتخضت ومن الخضة فنجان القهوة وقع ع رحيم..
يتبع…
↚
رحيم قام وخارج عشان يشوف رقية ازاي سابتها تدخل من غير مـ.ـا.تعرفه
رقية جابت القهوة ولسه هتخبط ع الباب لاقته اتفتح اتخضت ومن الخضة فنجان القهوة وقع ع رحيم
رقية بخــــوف : اس اسفة والله ماكان قصدي حضرتك اللي خضيتني و..
رحيم وهو مغمض عينه : اطلعي برا ومشوفش وشك تاني
رقية بصدmة وخــــوف : بس انا مكن… ،لسه مكملتش جملتها لاقته بيرجع لورا وبيقول بصوت كله : برااا؛ رقية اتنفضت من صوته ولاقت بـ.ـنت خارجه من وراه لابسه جيب قصيرة وكعب وبشعرها وقفت جنبه ومسكت ايده
انجي : هاجي تاني ع فكرة
رحيم زق ايدها وبعيون حمرا : بقول برا اي مبتفهميش
انجي : ماشي ي رحيم وبصت لرقية من فوق لتحت ومشيت
رقية لسه هتتكلم رحيم رزع الباب ف وشها
رقية بتكلم نفسها : اي الراجـ.ـل المشمحترم ده اي يعني فنجان قهوة وقع عليه مش جريمه بس صحيح مين الزرافة اللي كانت هنا دي
مؤمن من وراها : انتي بتكلمي نفسك
رقية بخضة : بسم الله الرحمن الرحیم هو يوم الخض العالمي انهارده انا قطعت الخلف منكوا مـ.ـا.تكح يعم
مؤمن بضحك عليها : يابـ.ـنتي افصلي شويه وبعدين انتي اتهبلتي من اول يوم
رقية : هو انتوا اللي يشتغل معاكوا يبقا عاقل
مؤمن : معاكوا مين بس
رقية : انت وابن عمتك ولا ابن خالتك
مؤمن : اي اللي حصل واي اللي وقع القهوة دي كدا
رقية بصوت وا.طـ.ـي : تعال نبعد عن الباب الأول
مؤمن : طب انا هجيب حاجه من مكتبي تكوني مسحتي القهوة دي عشان لو خرج ولاقها كدا هيتعصب
رقية بهمس : اومال لو شوفته لما اتحول هيتعصب دي كلمة قليله
مؤمن : انتي بتقولي اي
رقية : بقول حاضر
مؤمن : كلامك لنفسك غلط هتتجنني قريب لو فضلتي مدا وسابها وراح مكتبه
رقية : هو انا لسه متجننتش ده خل… اهو بكلم نفسي اهو يارب صبرني وراحت لعم محمد تجيب حاجه تمسح القهوة
بعد5د*
مؤمن خرج من مكتبه لاقها قاعده وحاطه ايدها تحت خدها
مؤمن : مالك قاعده زي المطلقة ليه كدا
رقية : مستنيه الفرج الا صحيح قريبك مش فرفوش زيك ليه
شـ.ـد كرسي وقعد قصادها ع المكتب وضحك : اخويا قصدك هو فرفوش واوي كمان بس ف الشغل جد بيفصل الهزار والضحك وحياته الشخصية عن شغله المهم اي اللي حصل
رقية حكاتله اللي حصل كله ووصفتله البـ.ـنت، مؤمن اتنفض من ع الكرسي : ينهاراسود هي ليها عين تيجي هنا
رقية بفضول : هي مين، مؤمن مردش عليها وحري ع رحيم
رقية : هي اي العيال الهبلة دي
: عيال مين يابـ.ـنتي
رقية بصت لمصدر الصوت : لا مفيش حضرتك عاوز حاجه
حسن : قصدك رحيم ومؤمن صح
رقية : للدرحادي سمعتهم وحشة
حسن بضحك : جدا هما فعلا عيال هبلة
رقية بغباء : معاك حق والحمدلله لاقيت حد نفس رأيي بس هو حضرتك مين
حسن : انا حسن ابو رحيم
رقية : اه اهل.. نعم!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: انت يلا ياللي نايم جوا، احمد خبط الكتاب وقام خرج
احمد : نعم
سعيد : جعان
احمد : وانا اعمل اي
سعيد : اعملي اكل هتعمل اي يعني
احمد : مفيش اكل هنا ‘ لأنه كل الاكل كله اللي رقية كانت عملاه ‘
سعيد : طب اخرج هاتلي اكل بقولك جعان
احمد : حاضر هات فلوس
سعيد : عاوز تفهمني ان رقية مشيت كدا من غير مـ.ـا.تديك فلوس
أحمد : والله فعلا ماسابتش حاجه هكدب عليك ليه
سعيد : طب ادخل اجري
احمد : عاوز فلوس اروح الدرس
سعيد وهو خارج من باب الشقة : روح ع رجلك
احمد ‘ طب هروح الدرس ازاي وهي فعلا مسابتش فلوس ومش هينفع ارن عليها ده اول يوم ليها ف الشغل انا هاخد اجازه بقا ‘
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤمن دخل مكتب رحيم من غير ما يخبط ملاقهوش
رحيم من وراه : ف حد يدخل من غير مايخبط
مؤمن بصله لاقاه بيقفل زراير قميصه : اي ده هي القهوة وقعت عليك
رحيم : اه بس غيرت القميص بسرعة
مؤمن : هي ازاي ليها عين تيجي هنا
رحيم برفعة حاجب : هي مين دي
مؤمن : ست انجي هتكون مين يعني
رحيم : وانت عرفت منين
مؤمن : السكرتيرة قالتلي
رحيم : حسابها معايا بعدين المهم بلغ الأمن لو جت تاني متتدخلش من باب الشركة
مؤمن : حاضر انت كويس بس
رحيم : هي عصبتني بس انا تمام متقلقش
مؤمن : طب الحمدلله وملكش دعوه بالسكرتيرة معملتش حاجه
رحيم : خليك ف حالك
مؤمن : مش هرد عليك صحيح تعالي شوف الملف ده معايا ابوك وابويا بيختبروني لحد انهاررده
رحيم : هو مش لوحدك اللي بيختبروك تعال، وقعدوا يشتغلوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حسن بضحك : ايوا زي ماسمعتي
رقية بخــــوف قامت وقفت : والله حضرتك انا لساني ده موديني ف داهية بس عيالك هما ال..
حسن وهو لسه بيضحك : خلاص خلاص عيالي فعلا مجانين
رقية بخــــوف : اهو حضرتك اللي بتقول انا ماليش دعوه يعني مش هترفد
حسن زاد ف الضحك : اميد مش هتترفدي من اول يوم
رقية : شكرا وال.. اي ده يعني هترفدني بعد كدا عادي
حسن وهو رايح ناحية مكتب رحيم : تصدقس عيالي مش لوحدهم اللي مجانين
رقية لنفسها : قصده اي
حسن دخل لاقهم بيشتغلوا
رحيم : هو الباب ده محدش بيخبط عليه ليه
حسن : انت عاوزني اخبط ولا حاجه
رحيم بتراجع : مش قصدي بس كل اللي دخل انهارده مخبطش فافتكرت ف عيب ف الباب ولا حاجة، مؤمن ضحك
حسن وهو بيقعد جنبهم : ماشي ي ظريف وبص لمؤمن : وانت اي اللي مقعدك هنا
مؤمن باستعباط وبيخبي الملف : كنت بشوف ماله اصل القهوة وقعت عليه
رحيم : ي حنين
حسن : وبالنسبه للملف اللي انت خبيته ده
مؤمن : بص يعمي انا هدخل ف الموضوع ع طول
رحيم : اي ده انت هتخطبني من ابويا، كلهم ضحكوا حتي مؤمن ورمي الازازة ف وش رحيم بس رحيم مسكها
مؤمن مسك الملف : انا رايح المكتب بكرامتي وقايم
حسن : ابقا خليه يساعدك وانا مش ف الشركة خالص
مؤمن : فيه فون هكلمه عليه عادي وضحك وخرج
رقية شافته ابتسملها ودخل مكتبه
رقية : ليه الناس كلها متبقاش زي مؤمن ماشيه توزع بهجة كدا
حسن بضحك : ليها حق تقول عيالك هبل
رحيم : هي مين دي
حسن : لا مفيش المهم قهوة اي اللي وقعت عليك، *رحيم حكاله اللي حصل*
حسن : بص ياينيانا مش بقولك سامحها الموضوع قرب ع سنه عاوزك بس تنسي وتعيش حياتك وتحب وتتجوز
رحيم بخـ.ـنـ.ـقة : ربنا يسهل ي بابا
حسن وهو بيقوم : ماشي ياسيدي كلامي مش ع هواك كمل شغل كمل، وسابه وخرج لاقي رقية قاعده حاطه ايدها تحت خدها
حسن : معندكيش شغل ولا اي
رقية : والله حضرتك ابنك لما بيشوفني يقول قهوة بس ده حتي اول قهوة اجيبهاله وقعت عليه
حسن ضحك : متستعجليش هو اول يوم بيبقا كدا
رقية : طمنتني
حسن : لو احتاجتي اي حاجه اطلعيلي انا ف الدور اللي فوقك ع طول
رقية بابتسامة : حاضر، حسن اكتفي بابتسامة وطلع
رقية بحـ.ـز.ن : ليه بابا ميبقاش حنين كدا
: كويس انه مستحملك اصلا
رقية بصتله : وانت مالك معلش
رحيم : انتي سكرتيرة عندي فا كل حاجه ليا فيها
رقية : لا معلش انت ليك شغلك بس انما حياتي الشخصية ملكش اي حق تتكلم عنها ولا تجيب سيرتها اصلا
رحيم : حلو متجيش بقا تطلبي مساعده
رقية بعدm فهم : مساعدة اي دي
رحيم : هت عـ.ـر.في ف وقتها
رقية : لا شكرا مش هحتاج منك حاجه ولو ع الفلوس اللي انا اخدتها امبـ.ـارح فا دي هتتخصم من مرتبي اظن انها بعيد عن حياتي الشخصية صح
رحيم : صح اعمليلي قهوة بقا
رقية : هو انت كل اما تشوف وشي قهوة
رحيم : بسرعة وخبطي قبل مـ.ـا.تدخلي وسايبها وداخل مكتبه
رقية بصت فوق : ربنا ع الظالم
رحيم وهو بيقفل الباب : سمعتك ع فكره
رقية : مـ.ـا.تسمع هخاف مثلا ولا هخاف يعني بقا ده اللي كان متحول من شويه
رحيم فتح الباب فجأه : انتي لسه هنا
رقية اتخضت افتكرته سمع بصتله بغـ.ـيظ ومشيت،، رحيم ضحك عليها وقفل الباب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: يعم اتفضل اتفضل البيت بيتك خلاص
ابو منه : هي العروسة هنا
سعيد : لا رقية ف الشغل وتلاقي اخوها هو كمان راح الدرس هدخل اجيب اطباق عشان ناكل
ابو منه : خد راحتك
احمد سمع صوت ف المطبخ فا رايح يشوف مين فتح الباب لاقي قفا راجـ.ـل قدامه وشاف ابوه خارج من المطبخ ومعاه اطباق قفل الباب بسرعة بس سابه موارب
سعيد وهو بيحط الاطباق : يلا بسم الله
ابو منه : انت قولتلي آخر الشهر بـ.ـنتك هتكون مراتي
سعيد : حصل هي اول ما تقبض تاني يوم هات المأذون وحلاوتي وتعال، ومش هخليها تروح الشغل تاني انت مش هتخليها محتاجة حاجة لا هي ولا ابوها صح
ابو منه : صح الصح كمان يلا ناكل
احمد قفل الباب براحة ” يعني بعد كل اللي هي بتعمله عشاني وعشانك عاوز تبيعها بالمنظر ده، ده ع جثتي “..
يتبع…
↚
احمد قفل الباب براحة ” يعني بعد كل اللي هي بتعمله عشاني وعشانك عاوز تبيعها بالمنظر ده ده ع جثتي “
رحيم بيتكلم ف الفون : يعني الراجـ.ـل ده عندهم ف البيت..خلاص تمام المهم اي حاجه تحصل بلغني بيها اول بأول
رقية جابت القهوة ولسه هتقرب ع الباب رجعت لايتفتح فجأه
رقية : اهو الحمدلله مش واقف وراه، قربت وخبطت
رحيم وهو بيقفل الفون بسرعة : طب سلام هكلمك بعدين
رقية : هو مـ.ـا.ت جوا ولا اي
رحيم : ادخل، رقية دخلت وحطت القهوة ع المكتب وهي بتقول : اتفضل
رحيم : شكرا، شياي الملفات دي هتلاقي منها نسخه ع اللاب توب اللي قدامك ترجعيهم وف بيانات هتسجليها عليه مش عاوز غلطه لأن الغلطة هتتحاسبي عليها
رقية باصة للملفات ومتنحة وبتحاول تعدهم بعينها
رحيم ساب القلم وبصلها : انتي لسه واقفة
رقية وهي لسه مركزة مع الملفات : هما قد اي دول
رحيم بصوت عالي الي حد ما : لو قعدتي تعديهم يبقا مش هتشتغلي ولا تخلصي حاجة شيلي الملفات واتفضلي ع مكتبك
رقية : حاضر متزعقش طيب
رحيم : هو انتي لازم تردي
رقية : حضرتك كان ممكن تقول براحة وانا هفهم برضو
رحيم : ف حاجة اسمها حاضر من غير كلام كتير
رقية : حاضر حاجة تاني
رحيم : لا..اه صحيح اي حاجه تحصل ف مكتبي متتقالش برا
رقية افتكرت انها حكت لمؤمن فقالت باستعباط : حاجة اي
رحيم : اظن انتي فاهمة قصدي كويس انا هعديها المرة دي بس المرة الجاية هتتحاسبي
رقية شالت الملفات : حاضر، وخدت الملفات وخرجت
رحيم : دي قالت حاضر اهي ربنا يهديها، ورجع يكمل شغل
رقية وهي بترزع الملفات : اي الملفات دي كلها ده انتقام لا وفيه حاجات هتتسجل دي دينا ليها الجنة يارب قويني، وبدأت تشتغل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خلصوا اكل، سعيد : الف هنا هقوم اعمل شاي بقا
ابو منة : لا لا هنشربه ع القهوة سوا انت وراك حاجة
سعيد وهو بيشيل الاطباق : فاضي ولو مش فاضي افضالك، قام دخل الاطباق وخرج : يلاا بينا
ابو منه : يلا، وخرجوا؛ خرج احمد من اوضته وهو بيحاول يرن ع رقية ومش بترد، رقية بتفتح الدرج بالصدفة تحط ورق شافت احمد بيتصل ردت عليه
رقية : اي ي حبيبي معلش والله الفون معمول صامت مسمعتش
احمد : ولا يهمك انتي فين
رقية : ف الشغل هكون فين ف حاجة ولا اي
احمد محبش يقلقها : لا ي حبيبتي مفيش بطمن عليكي بس
رقية بشك : متأكد انه مفيش حاجه
احمد : ايوا بس متتاخريش
رقية : قول ي احمد ف اي
احمد : اما تيجي هنرغي بس متتاخريش عشان قاعد لوحدي وزهقان وبابا خرج
رقية بضحك : من اول يوم وزهقان عموما حاضر ياسيدي مش هتاخر يلا سلام
احمد : سلام، يارب اعمل اي بس هي لازم تعرف اما تيجي هقولها وخلاص، ودخل يذاكر
رقية قفلت مع اخوها ولاقت رحيم قدامها فقالت بتريقة : خير ف ورق كمان عاوز يتراجع اصل اللي معايا شوية صغيرين
رحيم : لا مفيش وحاولي وانتي بتشتغلي تبعدي الفون عنك عشان ميحصلش غلطات ده ليكي انتي
رقية : تمام شكرا ع النصيحة
رحيم : العفو، وراح ع مكتب مؤمن خبط ودخل
رقية : اللي يشوفه ف العربية ميشوفهوش دلوقتي لا مسيطر وضحكت ورجعت تشتغل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ساعتين ونص*
رقية : يااه اخيرا حـ.ـر.ام انا تعبت وحطت رأسها ع المكتب وراحت ف النوم
مؤمن ورحيم خارجين من المكتب
رحيم شافها نايمه : بص ياسيدي اول يوم شغل وعملت ازاي
مؤمن بضحك : ما برضو الورق اللي ادتهولها مش شوية ده انت مفتري
رحيم : لو بدأناها دلع هتاخد ع كدا
مؤمن : مفتري بس معاك حق، قربوا منها لاقوا موبايلها منور وظاهر ع الشاشه الاسم ‘روحي’
مؤمن : طلعت ظالمها اهي عاملة فونها صامت عشان تشتغل ومحدش يعطلها
رحيم : لا وانت الصادق عشان تنام براحتها، رقية فاقت ع صوتهم بس فونها الرنه كانت خلصت، اتعدلت
رقية : الملفات خلصت اهي وياريت تروحوا بقا عشان انا كمان اروح
مؤمن : احنا مروحين فعلا بس انتي اللي نايمة
رقية بفرحة وهي بتلم حاجتها : قول والله مروحين يعم كنت اخرج صحيني
رحيم : هو قال احنا مروحين انتي بتلمي الحاجة دي ليه
رقية : بلم حاجتي عشان اروح
رحيم برخامه : مين قال انك هتروحي
رقية : لا صلي ع النبي كدا انت المدير اه ع عيني وع راسي بس انت طالما مروح رجلي ع رجلك ربنا ميرضاش بالظلم وكما…
مؤمن قاطعها وهو بيضحك : كمان اي بس انتي لسه هتكملي
رقية بغـ.ـيظ : مش لازم اشرحلكوا
مؤمن : خدي يابـ.ـنتي حاجتك وروحي وصحيح كان فون بيرن واحنا خارجين
رقية : فوني انا
رحيم بفضول عشان يعرف مين كان بيرن : اه وروحك كانت بتتصل
رقية وهي فاتحه الفون : اه ده احمد، شالت شنطتها : سلامو عليكو بقا وجريت ع الاسانسير وهي بترن ع احمد
رحيم : بشغل معايا ناس مجانين
مؤمن بطرف عينه : قصدك اي
رحيم : اللي ع راسه بطحه بقا
مؤمن زقه بغـ.ـيظ : طب يلا يعم العاقل
وقفوا جنب رقية لحد ما الاسانسير يجي
احمد قاعد ف اوضته بس الباب مفتوح لاقي رقية بترن رد عليها بسرعة
احمد : انتي فين كل ده
رقية : يحبيبي والله ف الشغل مش هتاخر، ف اي ي احمد قلقتني
احمد بفراغ صبر : بابا ناوي يجوزك ابو منه
الاسانسير كان وصل ورحيم ومؤمن دخلوا وهي واقفه مكانها وعينيها دmعت، مؤمن ورحيم مستغربين
رقية بدmـ.ـو.ع : انت بتقول اي
احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة : بقول ان…..بابا!
يتبع…
↚
رقية بدmـ.ـو.ع : انت بتقول اي
احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة : بقول ان…..بابا!
احمد نزل الفون من ع ودانه وفضل باصص لأبوه
سعيد : بتكلم مين
احمد بخــــوف : ر.. رقية هكون بكلم مين يعني
سعيد : هي لسه مجاتش ده كله
احمد بيحاول يعرف ابوه سمع حاجة ولا لا وطبعا رقية سامعه كلامهم : لا مجاتش كنت بشوفها فين عشان تجيب اكل انا جعان
سعيد : ما انت لو كنت هنا كنت كلت معايا انا جيت من برا ملاقتكش المهم قولها متتاخرش اكتر من كده
احمد وهو بياخد نفسه براحة : حاضر، أبوه خرج وسابه
مؤمن ورحيم كانوا خرجوا من الاسانسير عشان يشوفوا ف اي
احمد : رقية انتي معايا
رقية وهي بتمسح دmـ.ـو.عها : اه معاك بابا مسمعش انك قولتلي حاجه
احمد : تقريبا اه
رقية : انا هجيب اكل واجي ماشي
احمد : ماشي وخلي بالك من نفسك
رقية : تمام وقفلت معاه وهي مخـ.ـنـ.ـوقة
مؤمن : مالك حد قريبك حصله حاجة
رقية بصتلهم بزعل : لا كويسين بس فيه مشكلة ف البيت
رحيم بفضول مع انه عارف ف اي بس حب يسأل : مشكلة اي دي، رقية سكتت ومردتش
رحيم ببرود : براحتك قصدنا نساعد وبص لمؤمن يلا
رقية : مش قصدي اني اخبي بس ف حاجات حتي لو اتحكت مش بنلاقي حل
رحيم : طالما مجربناش يبقا منحكمش، رقية لسه هترد لاقوا الاسانسير اتفتح وواحد خرج منه سلم ع مؤمن ورحيم وبص لرقية
: اي ده رقية انتي بتعملي اي هنا
رقية : سكرتيرة بقالي يوم
مؤمن : انتي اسمك رقية والله لسه عارف دلوقتي، رقية ابتسمتله وهزت راسها بمعني اه
رحيم : مش يلا ولا اي
عمرو : طب قولي حمدلله ع السلامه ده انا سافرت بدالك حتي
رحيم : انت هتعيش الدور ده هما يومين
عمرو : تصدق انا غلطان، روحوا انتوا وانا هحط شويه ورق وهروح ارتاح
رقية : لا انا عاوزاك
عمرو : سيبيني اخد نفسي حتي
رقية بتصميم : انجز بجد عاوزاك هستناك هنا اهو
عمرو بضحك : حاضر ياختي وسابها ومشي
رحيم بخـ.ـنـ.ـقة مش عارف سببها : واضح انكوا تعرفوا بعض اوي، رقية لسه هتتكلم رحيم كمل : وميهمنيش اعرف اي علاقتكوا ببعض ولبس نظارته
رقية بصتله بغـ.ـيظ : طب حاسب الشمس اللي ف الاسانسير تحرقك وسابته وراحت قعدت ع كرسي
مؤمن وهو بيضحك شـ.ـده : اي يعم مالك يلاا ودخلوا الاسانسير
احمد عمال يلف حاولين نفسه ف الاوضه ‘ ازاي مسمعتش صوت الباب ازاي ده اي الغباء اللي انا فيه ده، بابا شكله مسمعش ولو سمع هيعمل اي يعني ‘
سعيد : هو الجوع يعمل كدا برضو
احمد : يعمل اي
سعيد : انت جعان بجد
احمد : اه الصبح رقية جهزت اكل كلته ومشبعتش وقولتلك هات فلوس اجيب مرضيتش وسيبتني وخرجت
سعيد بيطلع فلوس : خد هات اي حاجه كلها ع ما اختك تيجي
احمد : لا هستناها وخلاص
سعيد : يابني خد ما انت لو بتشتغل كان زمانك معاك فلوسك لوحدك
احمد : انت عارف اني عاوز اشتغل بس رقية اللي رافضه وانا مش عاوز ازعلها
سعيد وهو بيدخل الفلوس ف جيبه وبتريقة : تقوم تقعد وتسيبها تصرف عليك
احمد بزهق : طب ما انت قابل انها تصرف عليك ومحدش اتكلم وخد تليفونه وخرج ورزع باب الشقة وراه
سعيد : الواد كبر وبقا يعرف يرد وبعدين اي يعني لما تصرف عليا ما انا ابوها انا اللي خليتها موجودة اصلا وضحك ودخل اوضته ينام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمرو : يلا يستي
رقية : هو انت شغال هنا
عمرو : اه بس كنت ف الفرع التاني يومين كدا، يلا نقعد ف اي حته وقوليلي عاوزه اي بس بسرعه عشان همـ.ـو.ت وانام
رقية : يلا بس انا هشتري اكل واروح وهحكيلك ف السكه
عمرو : طب يلا، ونزلوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بيدخلوا من باب الفيلا*
مؤمن : مش ملاحظ انك اضايقت اوفر
رحيم : وانا اي هيضايقني اصلا
مؤمن : ممكن عشان هتحكي لعمرو وانت لا مثلا يعني
رحيم بضيق : ما تحكي للي تحكيله انا مالي وهي مين دي اصلا عشان اضايق عشانها
مؤمن : ماهو باين من شكلك الصراحة
رحيم : اقفل الحوار ومتتكلمش فيه تاني
مؤمن بغباء : هو انت حبيتها
رحيم بصدmه : حبيت اي ياهبل انا لسه عارفها امبـ.ـارح ومعرفش هي مين ولا اي حاجه عنها تقولي حبيتها
مؤمن : بقا رحيم المرشـ.ـدي هيشغل عنده حد من غير ما يعرف هو مين
رحيم بعصبية : مؤمن
سلوى جت ع صوتهم : ف اي صوتك عالي ليه يا رحيم
مؤمن جري استخبي وراها : عمال يتعصب عليا من غير ما اعمله حاجة بصي بصي بيبصلي ازاي هيمـ.ـو.ت ويضـ.ـر.بني
سلوى : مالك يابني ف اي
رحيم : اسالي البيه اللي وراكي
مؤمن : طب ما تقولها انت وغمزله
حسن خرج من مكتبه : ف اي مالكوا
مؤمن : ده بقا فيه طلب جمهوري
رحيم بعصبية : مؤمن اخرس بقا اقولك انا طالع، وطلع وسابهم
مومن طلع من ورا عمته وقعد
سلوي : هو ماله انت عملت اي عصبه كدا
حسن : غلط ف حاجة ف الشغل
مؤمن بنفي : لا لا الشغل تمام اقعدوا وهحكيلكوا بس محدش يقوله حاجة
حسن وسلوي قعدوا ومؤمن بدأ يحكي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رقية بتاخد الاكل من الراجـ.ـل وعمرو اللي صمم يدفع
رقية : اعمل اي بقا انا مش عارفه اتصرف
عمرو : عندي فكرة تعالي نركب وهقولك
رقية : لا هنتمشي لحد البيت
عمرو : وعربيتي
رقية : ابقا تعال مشي وخدها مش حوار يعني
عمرو : ربنا ع الظالم، ومشيوا فعلا
رقية : ما تنجز وقول اعمل اي
عمرو بدون مقدmـ.ـا.ت : اتجوزك او انتي تتجوزيني
رقية بصدmة : اتجوزتك عقربة انت اهبل يلا
عمرو : مش بهزر
رقية : بس ي بتاع اية
عمرو : يخربيت اللي يحكيلك ع سر
رقية : تستاهل
عمرو : طب هتعملي اي يحلوة هتفضلي كدا لحد ما تلاقي نفسك متجوزة واحد قد ابوكي او اكبر منه كمان ولا تتجوزي شاب قمر زيي فترة مؤقته وانتي عارفة اني بحب اية
رقية بتفكير : وانت ذنبك اي ف ده كله
عمرو : ذنبي اني ابن خالتك ياختي وامك الله يرحمها وصتني انا وامي عليكي انتي واحمد وخالتك لحد انهارده بتسالني عليكي اكتر ما بتسال عليا انا شخصيا
رقية بضحك : افصل يابني وبعدين خالتي دي حبيبتي وكويس انك افتكرت انك ابن خالتي يحمار
عمرو : حمار! ده انتي اللي حمارة
رقية : واد يعمرو انت ناسي انك اخويا ف الرضاعه
عمرو ضـ.ـر.بها ع دmاغها : اخوكي ف الرضاعه اي والنبي ده الفرق بينا 6 سنين
رقية وهي حاطة ايدها ع رأسها : واي يعني ما امك اللي رضعتني، وصلوا تحت البيت
عمرو : اطلعي ربنا يهديكي وياريت متفتيش تاني
رقية بلوية بوز : طب هعمل اي مع بابا
عمرو : اتعاملي عادي ولا اكنك عرفتي حاجة لغاية مانشوف ناوي ع اي ومتخافيش انا معاكي
رقية بابتسامة : شكرا يرجولة
عمرو : انا ماشي
رقية بصوت عالي مع ان عمرو قريب منها : سلملي ع خالتي واقولها اني هجيلها ولينا قاعده مع بعض
عمرو بصلها : ربنا يسهل وتنسيني، رقية ضحكت وطلعت البيت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
: بس وهو ده كل اللي حصل اول ما جيبت سيرة الحوار اتعصب زي ما انتوا شوفتوا
سلوي : لو كلامك صح يبقي أعجب بيها إنما محبهاش يعني أعجب بطريقة كلامها وموضوع العربية ده لما دفعتله وهي متعرفهوش اصلا
حسن : معاكي حق وكمان البـ.ـنت شكلها غلبان وطريقة كلامها محترمة مش زي بنات اليومين دول وبصراحة متتقارنش ب انجي مع ان انجي بـ.ـنت صاحبي بس مفيش مقارنه
مؤمن قاعد مستمع لكلامهم وبتريقة : اه واي كمان حددتوا ميعاد الفرح ولا لسه
سلوي ضـ.ـر.بته ف كتفه : خليك ف حالك واطلع انت منها
مؤمن بجدية : احنا منعرفش عنها حاجه
حسن : انا هعرف خليها عليا، نفسي اشوفه زي الأول تاني داخلين ع سنة واللي انجي عملته مأثر فيه ومش مدي نفسه فرصة يحب تاني
مؤمن وقف : طب حلو انا قولتلكوا عارفين لو شم بس اني حكيت هيعمل فيا اي اظن انتوا عارفين تصبحوا ع خير
سلوي بضحك ع كلامه : طب مش هتاكل
مؤمن وهو طالع : لا جعان نوم انهارده وابتسم ودخل اوضته
سلوي : ربنا يسعد قلبه هو واخوه نفسي افرح بيهم
حسن : يارب وهتفرحي بيهم قريب بإذن الله، عيالك مش هتاكل مش هتاكلي جوزك الغلبان
سلوي : عيوني
حسن : تسلملي عيونك، سلوي ابتسمت ودخلت المطبخ
حسن طلع تليفونه ورن ع دينا
دينا شافت حسن بيرن قلقت : الو ازي حضرتك ي مستر حسن
حسن : الله يسلمك يابـ.ـنتي معلش لو كلمتك فجأه كدا بس كنت عاوز أسألك ع السكرتيرة الجديدة عارفاها صح
دينا : ايوا رقية مالها
حسن : اه هي كنت عاوز كل حاجة عنها
دينا : الملف بتاعها مع مستر رحيم هو طلبه مني
حسن ف نفسه * كمان الملف بتاعها عندك هو كلام الواد مؤمن صح ولا اي *
حسن : طب معلش ت عـ.ـر.في تبعتيهولي
دينا : حاضر ي فنـ.ـد.م انا معايا منه نسخه هبعتها لحضرتك الصبح
حسن : شكرا جدا ليكي يابـ.ـنتي بس ياريت رحيم ميعرفش
دينا : تحت امرك
حسن : تسلمي يابـ.ـنتي، وقفل معاها
سلوي وهي بتحط الأكل : كنت بتكلم مين
حسن : دي دينا بكرا ملف رقية هيكون عندي
سلوي : رقية مين
مؤمن : السكرتيرة اللي مؤمن كان بيحكي عنها
سلوي : هي اسمها رقية تصدق اسمها حلو
حسن : اه فعلا
سلوي بابتسامة : طب يلا الاكل جهز، حسن قام وقعدوا ياكلوا
رقية طلعت لاقت احمد قاعد ع السلم قدام باب الشقة قعدت قدامه بخضة : مالك قاعد كده ليه،.. احمد ساكت ومبيردش
رقية : احمد مالك مـ.ـا.تتكلم
احمد : عاوزاني اقولك اي اني اختي البـ.ـنت بتشتغل وبتصرف ع اخوها الراجـ.ـل
رقية : اي الكلام الاهبل ده وبعدين انت مش اخويا انت ابني دي حاجة، تاني حاجة اما تخلص تعليم وتبقا بشمهندس قد الدنيا ابقا اصرف عليا عشان ساعتها هكون عجزت وسناني وقعت ومش هيبقا ليا غيرك زي ما انا ماليش غيرك دلوقتي متقولش الكلام ده تاني
احمد : حاضر وبضحكة : بس انتي حلوة مش هتعجزي
رقية : تصدق صح عشان تعرف ان اختك قمر
احمد بصوت وا.طـ.ـي : عشان كدا ابو منه هيمـ.ـو.ت ويتجوزك
رقية بصتلع بغـ.ـيظ : اتجوزته عقربة قوم يلا ندخل بدل ما ازعلك
احمد قام وهو بيضحك ع منظرها اللي اتحول ده، رقية فتحت باب الشقة ودخلوا وأول ما دخلوا وقفوا مكانهم من الصدmة…
يتبع…
↚
احمد قام وهو بيضحك ع منظرها اللي اتحول ده، رقية فتحت باب ودخلوا وأول ما دخلوا وقفوا مكانهم من الصدmة…
سعيد قاعد قدام التلفزيون ومشغل توم وجيري وبيتفرج وبياكل لب
احمد ورقية بصوا لبعض بصدmة لثواني وبعدين انفجروا من الضحك
سعيد سمع ضحكهم فابصلهم : اخيرا رجعتي ب.. انتوا بتضحكوا ع اي
رقية عملت نفسها مكشرة وخبطت احمد عشان يسكت : مين دول اللي بيضحكوا مفيش حد بيضحك
سعيد : اتاخرتي كده ليه
رقية واحمد راحوا قعدوا جنبوا ورقية بتطلع الاكل : خلصت شغل وجيبت الاكل وجيت ع طول بس
سعيد : قوموا اغسلوا ايدكوا وتعالوا
احمد بص لرقية وضحك
سعيد : انت بتضحك ليه
احمد بنفي : ابدا انا بقولها قومي اهو وبص لرقية وتخن صوته قومي اغسلي ايدك عشان همـ.ـو.ت من الجوع، رقية قامت مع احمد يغسلوا ايدهم وهي بتضحك جـ.ـا.مد
رحيم عمال يتقلب ومش عارف ينام
” ياتري كلام مؤمن صح انا ليه مهتم بيها وعاوز اعرف كل حاجة عنها حتي اللي عرفته مش مقتنع بيه ومحتاج اعرف اكتر..ده تاني يوم اشوفها فيه ليه بفكر فيها بالمنظر ده لازم ارجع زي الأول مفيش واحدة مختلفة كلهم زي بعض” حط المخدة فوق دmاغه ونام
~خلصوا اكل وقاعدين
رقية بتردد : بابا هو انت كنت بتتفرج ع كرتون
سعيد وهو بياكل لب : فتحت التلفزيون ملاقتش حاجة عدله شغالة ولاقيته سيبته
احمد : معاك حق مبقاش يجي حاجه عدله
رقية : انت عاوز العدل ف اي ان شاء الله ادخل ذاكر وانا هقوم اعمل عصير وهجيبلك
سعيد : طب وانا مش هتجيبيلي
رقية بابتسامة : اكيد هجيبلك قبله كمان
سعيد بغباء من غير قصد : مش عارف اما تتجوزي مين هياخد باله مننا
رقية وشها قلب : لسه نصيبي مجاش ي بابا وبصت لأحمد قوم ادخل اوضتك يلا، احمد دخل اوضته وهي دخلت المطبخ وعينيها مدmعه
شوية وخلصت العصير ومسحت دmـ.ـو.عها وودت لابوها واخوها ودخلت تنام
~تاني يوم الصبح~
رقية صحيت صلت ولبست وجهزت فطار لسعيد وأحمد وصحت اخوها كالعادة وخرجت
رحيم ومؤمن قاعدين ع السفرة مش بيتكلموا
مؤمن : احم احم، رحيم بصله ومتكلمش
مؤمن : انت زعلان مني، رحيم وقف كان ابوه جاي
حسن : اي رايح فين
رحيم بيعدل البدلة : الشركة
مؤمن : مش هتفطر،
رحيم بص لابوه : معلش ي بابا لازم امشي اشوفك هناك وخد مفاتيحه ومشي، سلوي جت وقعدت
مؤمن : هو عرف اني حكيت حاجة
سلوى : مخرجش من اوضته غير الصبح هيعرف منين
حسن كمل : وكمان احنا مقولناش حاجة
مؤمن : اومال قالب وشه عليا ليه
سلوى : معلش يا حبيبي كل وابقا شوف ماله اما تروح الشركة
مؤمن : حاضر ي عمتو
~احمد صحي أبوه وقاعدين بيفطروا
سعيد : رايح ف حته انهارده
احمد : اه عندي درس كمان ساعة
سعيد : عاوز فلوس
احمد : لا لا معايا رقية سابتلي
سعيد : ماشي انا خارج ع القهوة شوية يلا سلام
احمد : سلام، خلص اكل ودخل اوضته
الراجـ.ـل : تطلب اي ي باشا
رقية : لا انا اللي جاية الاول حـ.ـر.ام كده
الراجـ.ـل : معلش بس د… قاطعه صوت رقية عرفاه
رحيم : عادي مشيها الأول، رقية بصتله بصدmة ” ازاي ده..رحيم بذات نفسه بيشتري ساندوتشات من ع عربية فول هو بياكل فول عادي زينا كده!”
‘ هتسألوني عملت كده قبل كده هقول والله ابدا بس لامحتها واقفه تشتري ساندوتشات استغربت ازاي بـ.ـنت تعمل كده وكل اللي واقف رجـ.ـا.لة وبما ان عربية الفول جنب الشركة فاصاحبها عارفني وعارف ابويا عشان كده عاوز يمشيني الاول ‘
الراجـ.ـل : اتفضلي ي انسة
رقية اخدت الكيس : شكرا، وبصت لرحيم ومشيت
الراجـ.ـل : حضرتك عاوز اي
رحيم : اتفضل، اداله فلوس ومشي، الراجـ.ـل وقف مستغرب
رقية مستنيه الاسانسير واقفه سرحانة ف اللي شافته برا، الاسانسير نزل وهي لسه واقفه، فاقت من سرحانها لما شافت رحيم جوا الاسانسير وهي برا عدلت شنطتها ودخلت
‘ اي اللي جابه بدري ده وبعدين فين الساندوتشات المفروض انه كان واقف يشتريها ده شكله أهبل، وبصوت مسموع : ياارب مبيطلبش مني قهوة ‘
الاسانسير وقف ورحيم خارج : هاتيلي القهوة بتاعتي واه خلي بالك ومتفكريش بصوت عالي وسابها ومشي،
رقية : احيييه يعني هو سمع انه اهبل اكيد لا ده كان زمانه رفدني’ خرجت حطت شنطتها ع المكتب والساندوتشات وراحت ع عم محمد دورت عليه ملاقتهوش
رقية : يعني اعمل اي دلوقتي مطلوب مني اعملهاله وتطلع وحشه يقوم راميها ف وشي بقا واخرج اجيب حاجة وانضف مكان ما وقعت، اي الشغل ده بس يارب، وبدأت تعمل القهوة وبتعمل شاي ليها
رحيم كان عاوز ورق من رقية رن كتير ع تليفون المكتب مفيش رد فقام خرج لاقي المكتب فاضي ومفيش غير شنطتها قرب من المكتب شم ريحة الساندوتشات افتكر انه مفطرش فتح الكيس وخد سندويتشين ودخل مكتبه تاني ونسي كان خارج ليه اصلا
رقية خلصت خدت الشاي تحطه ع مكتبها وهترجع تاخد القهوة، بتحط الشاي لاقت كيس الساندوتشات مش ف مكانه وباين انه اتفتح
رقية : اي ده اتفتح ازاي انا لسه مفطرتش، فتحته لاقت 3 ساندوتشات بس، انا كنت جايبة خمس ساندوتشات اكيد مش عفريت اللي اخد الاتنين، عاااا القهوة، جريت راحت تجيبها
مؤمن وحسن وصلوا الشركة وطلعوا
حسن لاقي مؤمن هيركب الاسانسير تاني : اي ده انت مش هتدخل معايا
مؤمن : لا هنزل اشوف ابنك ماله
حسن : اومال طلعت معايا ليه
مؤمن : كنت بوصلك
حسن بضحك : طب انزل يا اهبل وسابه ومشي
مؤمن : ضحك ودخل الاسانسير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~رقية بتخبط ع الباب
رحيم وهو بياكل اخر لقمة : ادخل
رقية دخلت وحطت القهوة ع المكتب : معلش اتاخرت عشان عمي محمد مش موجود فاعملتها انا
رحيم وهو بيبلع : ولا يهمك
رقية بشك : هو انتوا عندكوا عفاريت
رحيم بصلها : نعم عفاريت اي
رقية بخبث : اصل لاقيت الساندوتشات بتاعتي ناقصه اتنين فعشان كده بسأل، رحيم شرق وقعد يكح
رقية لفت وخبطته ع ضهره
رحيم وهو بيكح : ادخلي الباب ده وشاور بايده هاتي ميه
رقية جاية تمشي بصت ف الباسكت اللي جنبه لاقت ورق زي ورق اللي ملفوف بيه ساندوتشاتها فبصتله بغـ.ـيظ ودخلت
مؤمن رايح لرحيم بص ع مكتب رقية لاقي كيس مفتوح مسكه
مؤمن : اي ده فول الله، شـ.ـد الكرسي وقعد
رقية واقفه ف الاوضة مصدومة
” الاوضة عبـ.ـارة عن دولاب كبير وفيه قمصان وبدل مرصوصة وتلاجة وسرير وشاشة وفيه باب تاني للحمام “
رقية فاقت ع صوت الكحة راحت ع التلاجة فتحتها
: اجيبله عصير ولا ميه، الكحة زادت لرحيم هي سمعتها : يالهوووي الراجـ.ـل هيمـ.ـو.ت..شالت ازازة ميه وخرجت بسرعة فتحتها وادتهاله يشرب
رحيم استني الكحة هديت وبعدين شرب
رقية بصوت وا.طـ.ـي : ادي اخرة اللي ياكل اكل غيره
رحيم : بتقولي حاجة
رقية : ابدا بقول بألف هنا
رحيم : الساندوتشات اللي انتي جيبتيها دي بكام
رقية : هتفطرني ع حسابك
رحيم بتردد : انا اللي اخدت الساندوتشات مفطرتش الصبح ورنيت عليكي مردتيش خرجت اشوفك مكنتيش برا ولاقيت الساندوتشات
رقية : حلوة
رحيم باستغراب : هي مين
رقية : الساندوتشات
رحيم : اه طعمها حلو، تصدقي اني اول مرة اكل منها
رقية : الحظ بقا
رحيم : حظ اي
رقية : انك تأكل فطاري ويبقا حلو
رحيم : ما انا سايبلك تلاتة برا
رقية : انا كنت جايبة ليا خمسة
رحيم : ليه مفجوعة ده ناقص تاكليني
رقية : اولا انا مش مفجوعة ثانيا بفطر واتغدي عشان مش بعرف انزل اجيب اكل وبعدين ما انت كنت واقف ع العربية مجبتش ليه
رحيم معرفش يرد ‘ ماهو اكيد مش هيقول انه راح عشانها ‘ فقال عشان يتوهه : الباب اللي هناك ده اقفليه وروحي ع مكتبك
رقية راحت بغـ.ـيظ قفلت الباب وخرجت وهي بتبرطم وبتقفل باب المكتب وبتلف شافت مؤمن عند مكتبها وبياكل
رقية بصويت : انت بتعمل اااااي!!!
مؤمن اتخض والشاي كان هيقع من ايده ورحيم سمع الصوت قام جري ع الباب يشوف ف اي فتح الباب لاقي رقية راحة ناحية مكتبها ومؤمن قاعد مخضوض
رقية وهي بتمسك الكيس ولاقته فاضي : انت عملت اي!!
مؤمن بخضة : معملتش حاجة والله
رقية : فين الساندوتشات اللي كانت هنا
مؤمن خد نفسه براحة وبهزار : كلتها بصراحة بصيت ع الكيس كان مفتوح لاقيت فول ونفسي راحتله مع اني فطرت ف البيت، رحيم واقف يضحك ومش قادر
رقية : عااا ساندوتشاتي انتوا عيال طفسة وبشر رفعت صابعها ف وش مؤمن عليا النعمة لو ما جيبتلي فطار لاطفحك اللي انت كلته وهدخل اطفح ابن خالتك الاكل اللي هو كله
رحيم اتخض من كلامها وحط ايده ع بطنه، ومؤمن رفع ايده الاتنين لفوق : حاضر والله هجيبلك اللي انتي عاوزاه بس قولي بالهنا والشفا واه رحيم ابن عمتي مش خالتي
رقية : يعم متعصبنيش وبزعل : بالهنا والشفا بس حـ.ـر.ام عربية الفول جنبكوا هاتوا براحتكوا، مش معاكوا فلوس قولوا وهعمل حسابكوا كل يوم بس ليه تاكلوا فطاري ليه انا همـ.ـو.ت م الجوع
رحيم ضحك وقرب عليهم : ممكن عشان انتي فيكي شيء لله فا حب يخليكي تاكلي ناس غلابة زينا
مؤمن بتأكيد : عندك حق لا وشوية شاي يرحيم يعدلوا الدmاغ
رقية :كمان شربت الشاي اللي انا عملته
مؤمن بخــــوف : هو اللي كان محطوط
رقية : ناقص تقول هو اللي قالي اشربني
مؤمن ورحيم ضحكوا جـ.ـا.مد رقية اتغاظت
رقية بنبرة أمر : اتفضلوا كل واحد ع مكتبه
مؤمن بص لرحيم اللي عمال يضحك : انا كنت رايحلك
رقية وبنفس النبرة : طب اتفضلوا ع المكتب
مؤمن قام وهو بيمثل الخــــوف وشـ.ـد رحيم ودخلوا المكتب
رقية اول ما دخلوا ضحكت : والله طيبين بس ليه اكلي انا وبصت للكيس بحـ.ـز.ن : ماليش نصيب اكل منك يمكن لو كنت كلت كان حصلي حاجة وحشه يلا الحمدلله بألف هنا وشالت الكيس بزعل عشان جعانه وحطته ف الزباله وقعدت
مؤمن ورحيم دخلوا ومش قادرين يبطلوا ضحك
مؤمن : انت كلت ساندوتشاتها امته
رحيم وهو بيقعد : قبلك مكملتش عشر دقايق
مؤمن : بس بصراحة طعمها حلو
رحيم : جدا وخصوصا اني مفطرتش فالاقيت نفسي مفتوحة بس انت فطرت ليه الطفاسة
مؤمن بضحك : اصل الكيس مفتوح ببص لاقيت فول هوب شـ.ـديت الكرسي واستفردت بالكيس
رحيم : اطلب ليها اكل يعم زمانها بتعيط
مؤمن : حاضر هطلب لينا كلنا انت اكيد ماشبعتش
رحيم : طب انا لسه جعان تطلب ليك انت ليه ده انت واكل تلاته
مؤمن : عرفت منين انهم تلاتة
رحيم : انا اخدت اتنين وهي قالت انها جايبه خمسة برضو مفهمتش انت هتطلب ليك ليه
مؤمن : هفتح نفسكوا
رحيم : وهي اللي كانت هتفتح دmاغك برا، اطلب اطلب يخربيت طفاستك
مؤمن بضحك : حبيبي تسلم
” مؤمن ورحيم علاقتهم حلوة بسيطة مريحة جدا، مش بيشيلوا من بعض لدرجة ان مؤمن نسي انه كان جاي يصالح رحيم، ورحيم نسي انه كان زعلان اصلا “
: اتفضلي
رقية باستغراب : اي ده
الشخص : انا مصطفي جوز دينا سكرتيرة هنا
رقية : اه اهلا بحضرتك، خير
مصطفي : الملف ده استاذ حسن طلبه منها هي مش هتقدر تيجي فابعتته معايا
رقية : تمام بس مكتب استاذ حسن الدور اللي فوق ده
مصطفي : معلش ممكن تديهوله عشان مستعجل عندي شغل لو مش هتعبك
رقية بابتسامة اخدت منه الملف : مفيش تعب ولا حاجة
مصطفي : شكرا جدا عن اذنك
رقية : تحت امرك،
قعدت رقية وف ايدها الملف وبتفكر تفتحه بس متردده، ف الآخر قررت انها…
يتبع…
↚
: اتفضلي
رقية باستغراب : اي ده
الشخص : انا مصطفي جوز دينا سكرتيرة هنا
رقية : اه اهلا بحضرتك، خير
مصطفي : الملف ده استاذ حسن طلبه منها هي مش هتقدر تيجي فابعتته معايا
رقية : تمام بس مكتب استاذ حسن الدور اللي فوق ده
مصطفي : معلش ممكن تديهوله عشان مستعجل عندي شغل لو مش هتعبك
رقية بابتسامة اخدت منه الملف : مفيش تعب ولا حاجة
مصطفي : شكرا جدا عن اذنك
رقية تحت امرك،
مصطفي يدوب خرج من الشركة لاقي دينا بترن رد عليها
دينا : وصلت الملف
مصطفي : اه ياحبيبتي بس طلعت دور غلط كان فيهبـ.ـنت سألتها قالتلي ان الدور غلط وانا مستعجل فاطلبت منها تطلعه هي
دينا بخضة : يالهوووي اقفل ي مصطفي اقفل، قفلت بسرعه ورنت ع حسن
مصطفى : هي غارت عليا ولا اتهبلت ولا اي بالظبط
حسن : صباح الخير يابـ.ـنتي
دينا : صباح النور ي مستر
حسن : جيبتيلي الملف
دينا بخــــوف : بصراحة انا تعبانة فابعت مصطفي جوزي بيه طلع الدور الرابع واداه لرقية بالغلط
حسن بخضة : يعني هو معاها دلوقتي
دينا : اه يامستر
حسن : طب انا هتصرف سلام وقفل، دينا : ربنا يستر
رقية قاعده وف ايديها الملف متردده تفتحه ولا لا ف الآخر قررت انها هتطلعه من غير مـ.ـا.تفتحه قامت خبطت ع المكتب
رحيم : ادخل
رقية دخلت : جوز دينا جاب الملف ده لمستر حسن فاهطلع اوديه
مؤمن شك ليكون ف الملف ده معلومـ.ـا.ت عن رقية فقال : طب هاتي انا هطلعه
رقية برفض : لا هو طلب مني انا ودي امانه
رحيم : خلاص ي مؤمن وبص لرقية : اطلعي بس متتاخريش
رقية : حاضر، وخرجت لاقت تليفون مكتبها بيرن راحت ردت
حسن بخضة : رقيه الملف اللي جالك فين
رقية : معايا اهو كنت عند مستر رحيم وبقوله انس طالعه عند حضرتك
حسن : ماشي يابـ.ـنتي بس بسرعة
رقية : حاضر، قفلت وطلعت ع طول
رحيم : انت مش عاوزها تطلع ليه
مؤمن بقلق : عادي مفيش
رحيم : عملت مصـ يـ بـةاي قول متخافش
مؤمن : يعم معملتش حاجة ده انت غتت
رحيم : محدش غتت غيرك قوم روح ع مكتبك
مؤمن وهو بينام ع الكنبة : انا هنا لحد ما نطلب الاكل ويجي وناكل وكدا يعني
رحيم : طب قوم اطلب اجري ي طفس
عمرو خبط ودخل : صباح الخير
رحيم ومؤمن : صباح النور
رحيم : الناس اللي جاية متاخر
عمرو : ولا انا مسافر بدالك مسمعش صوتك
رحيم بص لمؤمن وبهزار : غشيم اوي عمرو
عمرو وهو بيقعد : متقلقش مردودة
مؤمن : تعيش وتاخد غيرها، وقام فجأة ومسك فونه
عمرو بخضة : اي يعم ف اي
مؤمن : نسيت اطلب اكل وغمز لرحيم
عمرو : اعمل حسابي
رحيم : طفسين زي بعض سبحان الله
مؤمن وعمرو بصوله بشر
رحيم : بقول بالف هنا اي وقعتوا ع ودانكوا
عمرو : ايوا كدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حسن معندهوش سكرتيرة، رقية طلعت بتدور ع اي حد مش لاقيه شافت ف اخر الدور حد بيعمل قهوة وشاي زي الدور اللي تحت
” اي ده هو مستر حسن واخد الدور كله لحسابه، وبضحك اكيد ده مكتبه، ده ع اساس ان فيه غيره يخربيت ذكائي ” راحت وخبطت ع الباب
حسن : ادخل
رقية دخلت وبابتسامة : صباح الخير، وبتمد ايدها بالملف، اتفضل
حسن بهدوء اخده منها : تسلمي يابـ.ـنتي
رقية : حاجة تاني
حسن حط الملف وبصلها بتردد : شكرا
رقية حاسه انه عاوز يقول حاجة : حضرتك عاوز تقول حاجة
حسن : بصي يابـ.ـنتي لما شوفتك امبـ.ـارح عرفت من طريقة كلامك ولبسك انك محترمة ولما اتكلمت معاكي قولتلك يابـ.ـنتي ومن غير ما اعرف عنك اي حاجة
رقية مبسوطة من كلامه وبفرحة : والله حضرتك محترم جدا واعتبرتك زي بابا واتمنيت ان بابا يكون فيه ربع حنيتك
حسن ارتاح شوية : طب اقعدي عايزك
رقية قعدت : خير حضرتك
حسن : مبدئيا شيلي حضرتك دي وقولي يعمي
رقية ضحكت : خير يعمي
حسن : طبعا شوفتي انجي
رقية باستغراب : انجي مين
حسن : البـ.ـنت اللي كانت هنا امبـ.ـارح لما القهوة وقعت
رقية افتكرتها : ااه الزرافة دي
حسن ضحك جـ.ـا.مد : اي التشبيه ده
رقية : بكلمك بجد دي طويله اصلا راحة تلبس كعب كمان و.. بخــــوف كملت : اوعي تكون قريبتك
حسن بضحك : لا مش قريبتي بس بـ.ـنت واحد صاحبي
رقية : خي مش زرافه اوي يعني
حسن : طب نسيب الزرافه ونركز
رقية : طبعا اتفضل
حسن : اللي هحكيه ده محدش يعرفه غير انا ورحيم ومؤمن وسلوي اللي هي ام رحيم يعني اني احكيه ليكي فا انا واثق انك هتحافظي ع اللي هقوله
رقية بخــــوف : اكيد هحافظ عليه بس حضرتك بتقول عيلتك بس اللي تعرفه ليه هتقولي
حسن : حضرتك تاني، عموما ياستي انا عاوزك ف العيلة
رقية اتخضت : هتشغلني خدامة
حسن بدون اي مقدmـ.ـا.ت : لا هجوزك رحيم
رقية قامت وقفت : نعم!!! رحيم مين ابنك اللي تحت ده اللي بيخانق دبان وشه وبيمشي مكشر معلش يعني بس عليه ضحكة تاخد القلب والله عارف لو مريـ.ـض شافها هيخف بغمازاته دي ولا عيونه الملونه استغفر الله العظيم يعني و… قاطعها حسن
حسن : اي يابـ.ـنتي اهدي انتي بتمدحي فيه ولا بتذمي
رقية : بقول العيوب والمميزات
حسن : لا اصيلة، المهم قولتي اي
رقية : قولت اي ف اي هتجوزه ازاي اجي اطلب ايده من حضرتك
حسن : لا عاوزك تخليه يحبك وهو اللي هيجي عندي عشان اروح معاه ونتقدmلك
رقية فتحت بوقها : يعني اضحك عليه لا لا استحاله اعمل كده ده
حسن : انتي شكلك معجبه بيه مش طالب غير انك تقربي منه وهو هيحبك وانتي كمان هتحبيه
رقية : مش هقدر اعمل كده انا كده هاذيه وهكـ.ـسر قلبه تخيل حضرتك لو كل ده حصل وعرف ف الآخر هيسامحني؟! استحالة، اسفة بجد مش هقدر
حسن : انحي جـ.ـر.حته وكـ.ـسرت قلبه من وقتها رافض فكرة الحب او الجواز داخلين ع سنه داخلين ع سنه ومش قادر يتخطي الأزمة دي وانا أب مش مستحمل اشوف ابني كدا ولو سيبته هيفضل ع حالته وعمره هيعدي من غير مايحس
” خايف ع ابنه خايف ع مشاعره ومهتم بحـ.ـز.نه وفرحه وانا ابويا عاوز يرميني ويبيعني بالفلوس ليه ابويا مش بيحبني وعينها دmعت، بصت لحسن بتركيز : ياريتك كنت ابويا مش عشان فلوس عشان حبك وخــــوفك ع ابنك اكيد لو انا بـ.ـنتك كنت هتحبيني وهتخاف عليا حقيقي مش محتاجة غير الحنية “
قاطع تفكيرها حسن اللي عمال يتكلم وهي سرحانه : اي روحتي فين
رقية : انا مش هسأل حضرتك انجي دي عملت اي ولا اي اللي حصل ومقدرة جدا خــــوفك ع ابنك وانك عاوز تشوفه مبسوط وسعيد ف حياته بس التفكير ده واللي بتطلبه مني ده هيدmره وهيجـ.ـر.حه اكتر وصدقني مع الوقت جـ.ـر.حه القديم هيطيب انما الجـ.ـر.ح اللي انا هسببه لو نقذت اللي حضرتك قولته عمره ماهيطيب وهيفضل قلبه مكـ.ـسور طول العمر
حسن بحـ.ـز.ن : معاكي حق بس انا نفسي يرجع زي الأول صدقيني ده مش رحيم
رقية بتفهم : عارفة والله ومقدرة حـ.ـز.نك بس احسن حل اننا نسيبه وهو هيفوق لوحده هيحب تاني وهيتجوز بس اما يخلص فتره زعله وهترجع تشوفه مبسوط بس لازم نصبر
حسن بإعجاب وابتسامة : شكرا يابـ.ـنتي كان ممكن اطلب من بـ.ـنت تانيه كدا وكان ممكن توافق وابني يتأذي اكتر بجد شكرا انك خلتيني اخد بالي
رقية بابتسامة : انا معملتش حاجة يعمي،
حسن : ربنا يحفظك ياارب
الاكل وصل ومؤمن خرج جابه ودخل
مؤمن : رقية مش برا
رحيم : تلاقيها لسه عند بابا بيستجوبها هرن عليه
عمرو باستغراب : عاوزين رقية ليه
مؤمن وهو بيقعد : عشان تاكل معانا
عمرو : تعمل اي يخويا
مؤمن بضحك : يعم هحكيلك وبدأ يحكيله اللي حصل
حسن لاقي تليفون مكتبه بيرن بص لرقية : ده اكيد رحيم، رقية ابتسمت وسكتت
رحيم : بابا هي رقية عندك
حسن : اه عندي
رحيم : طب خليها تنزل ومش هتاخدها ياحاج هااا ماشي خلي بالك
حسن ضحك وبص لرقية : مش هاخدها ياسيدي وهي نازلة اهي
رحيم : حبيبي
حسن : طبعا انت هتقولي، اقفل وشوف شغلك
رحيم بضحك : حاضر، وقفل
حسن : رحيم عايزك
رقية : حاضر، حضرتك هتعوز حاجة
حسن : لا ياستي عمك مش محتاج حاجة
رقية ضحكت عشان نسيت عمي وقالت حضرتك تاني فقالت : عن اذنك يعمي
حسن : اتفضلي يابـ.ـنتي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ “صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفلا مـ.ـا.ت عصفوره”❤️????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رقية نزلت وخبطت
رحيم : ادخل
رقية دخلت لاقت المكتب فاضي بصت وراها لاقت مؤمن ورحيم وعمرو قاعدين وحطين الاكل ع الترابيزة
عمرو : تعالي اقعدي جنبي
رقية باستغراب : اقعد اعمل اي وبصت لرحيم انا عمي حس.. قصدي مستر حسن قالي انك عاوزني
رحيم : اه عايزك عشان تاكلي
رقية : انا جايه اشتغل مش اكل
رحيم : عادي كلي وبعدين اشتغلي سهلة
مؤمن : يابـ.ـنتي احنا كلنا اكلك فا عشان كدا جيبنا اكل واهو يبقا فيه عيش وملح بينا
رقية : جايب ملح
عمرو : تعالي يخربيت خفت دmك
رقية راحت وقعدت جنبه وهي بتضحك حطت تليفونها جنبها وبصت للأكل : انتوا هتاكلوا بيتزا حد يفطر بيتزا ع الصبح
مؤمن : كل شاورما لو مش عاوزه بيتزا
رقية بتكشيرة : انا عاوزه الفول بتاعي
رحيم وهو بياكل : ما احنا خلصناه وكلي وانتي ساكته بقا عشان ف شغل كتير
رقية بصتله ومردتش : بسم الله وبدأت تاكل
بعد ربع ساعه*
مؤمن وعمرو قاعدين بيبصوا ع رقية وهي بتاكل
رقية : انتوا بتبصولي كدا ليه انتوا بادئين اكل قبلي
رحيم : عيال طفسه معلش الا انتي ف البيزا الكام
رقية : التانيه اصلا اللي عاملها ضحك عليكوا وجايبهم صغيرين
رحيم : صغيرين اه طب انجزي وهاتيلنا قهوة
رقية والاكل ف بوقها : انا مش جايه هنا عشان اعملك قهوة انت وصحابك ماشي اللي عايز يروح يعمل لنفسه
رحيم : متتكلميش والاكل ف بوقك اي القرف ده
رقية بصوت وا.طـ.ـي : قرف اما يقرفك
رحيم قام راح قعد ع المكتب : انجزوا عشان الشغل
مؤمن : انا خلصت وبص لرقية : والنبي ياشيخة كوباية شاي زي اللي كانت برا وهدعيلك والله
رقية : حاضر بس تدعيلي اتجوز بعد سنتين تلاته كدا
عمرو : وتتجوز شاب اكبر منها بتلات اربع سنين برضو
رقية : اه والنبي خمسه سته المهم مش أكبر من كدا
مؤمن رفع ايده للسما : يارب يا رقية تتجوزي بعد سنتين تلاته وشاب يكون اكبر منك بخمس ست سنين
رقية بتلم الاكل : روح يشيخ ربنا يستجيب دعائك
مؤمن : يارب يلا وارمي الاكياس دي ف الزبـ.ـا.لة والبيتزا دي عنيها بقا
رقية : لا انا هديها لمستر حسن
عمرو : جدعة يلا
مؤمن : سلام يابوالصحاب
رحيم : سلام وياريت تشتغل زي ما كلت
رقية : استنوا
كلهم بصولها فاكملت : مـ.ـا.تشربوا حاجة ساقعه وبعدين اعملكوا الشاي
عمرو : تصدقي فكره برضو
مؤمن : انا مش نازل جايب حاجة
رقية وهي بتشاور ع الباب : هنا فيه تلاجة فيها عصير وبيبسي كتيير
عمرو برفعة حاجب : وحضرتك عرفتي منين
رحيم : انا اللي قولتلها
رقية : ايوا هو الل.. اي ده لا انا اللي شوفت كنت بجيب ميه عشلن وهو بياكل سندوتشاتي من ورايا شرق وكان بيمـ.ـو.ت
رحيم : اطلعوا برا
رقية بزعل : طب والبيبسي
رحيم بعصبية مصتنعة : برااا
كلهم خرجوا ومؤمن وعمرو بيضحكوا
رقية : انتوا بتضحكوا ده انتوا مطرودين
عمرو : رحيم بيهزر شويه شويه هتتعودي وهت عـ.ـر.في امته بيهزر وامته بيتكلم جد
رقية افتكرت انجي وافتكرته وهو متعصب : ربنا يستر
كله بدأ يشوف شغله ورقية طلعت البيتزا لمستر حسن
بعد 3 ساعات *
رحيم خرج وف ايده بيبسي بيدور ع رقية مش لاقيها
: بتروح فين دي
رقية من وراه : انت بتكلم نفسك
رحيم لفلها : انتي كنتي فين
رقية : كنت بصلي ف حاجة مهمة ولا اي
رحيم : لا مفيش وياريت لما تيجي تروحي ف حته بلغيني
رقية : حاضر ي.. اي ده الله بيبسي
رحيم بص لايده وضحك بجنب : اه ده ليا
رقية : وجايلي تغـ.ـيظني يعني ولا اي
رحيم : خدي متعيطيش
رقية خدتها وبصتله : شكرا تحب اعملك قهوة
رحيم : من امته الاحترام ده
رقية : لا ما انت اديتني بيبسي اطلب براحتك بقا
رحيم ضحك : ماشي يستي يبقا كتر خيرك ودخل وسابها
رقية : طب وربنا يتحب ويدخل القلب ازاي الزرافة دي جـ.ـر.حته او هو بصلها اصلا ع اي المسلوعه دي
وراحت تعمل قهوة وبعدين وددتهاله
اليوم عدي وكله روح ماعدا رحيم
رقية خبطت ودخلت : انا همشي بقا انت شكلك مطول الشركة شركتك طبعا
رحيم : انتي لسه هنا ليه اصلا مروحتيش من بدري ليه
رقية بتكشيرة : ما انت مقولتش روحي زي امبـ.ـارح
رحيم : بعد كدا الساعه 4 تقوليلي او تقولي لمؤمن او عمرو حتي وروحي
رقية : ماشي عن اذنك
رحيم : اتفضلي
رقية مشيت ورحيم لم الورق بتاعه وقام وخد مفاتيحه وخارج لمح تليفون ع الكنبة راح جابه بيفتحه عرف انه بتاعها عشان الصوره اللي محطوطه جه يفتحه فتح
رحيم : هي سايباه مفتوح كدا يخربيت الهبل قفله وحطه ف جيبه ونزل
رقية وصلت البيت وطلعت اول ما طلعت لاقت ابوها جه من الصاله جري ووقف جنبها
سعيد : اي اللي اخرك كدا
رقية : ف اي ي بابا كان عندي شغل
سعيد : برن عليكي مبترديش ليه
رقية : مسمعت.. ينهار ابيض انا نسيت التليفون ف المكتب
سعيد : انتي غـ.ـبـ.ـية ي بت انتي
رقية : ليه
سعيد : ابو منه جوا جاي يطلب ايدك مني
رقية بصدmة : بس انا مش موافقه ومش هتجوزه لو همـ.ـو.ت نفسي
سعيد شـ.ـد طرحتها : الكلمتين دول لو سمعتهم والراجـ.ـل سمعهم هدفنك بايدي انتي فاهمه
رقية بعـ.ـيا.ط عشان شعرها : ي بابا حـ.ـر.ام عليك ااه سيب شعري
رحيم وصل تحت بيت رقية..’ للتوضيح/عرف العنوان من الملف بتاعها ‘ نزل من عربيته وحط ايده ع جيبه يتأكد ان الفون موجود، اتأكد انه موجود وطلع
سعيد : ابو منه هيسعدك وهيهنيكي معاه فلوس كتير هجيبلك اللي انتي عاوزاه واي حاجة تتمنيها صدقيني
رقية بتعيط ومبتردش
سعيد شـ.ـد الطرحة وشعرها جـ.ـا.مد : قولتي اي موافقه تتجوزيه ولا لا
رقية بضعف وخــــوف : موافقة موافقه
رحيم واقف قدام باب الشقة وسمعهم رجع خطوتين لورا وهو مصدووم…
يتبع…
↚
سعيد : ابو منه هيسعدك وهيهنيكي معاه فلوس كتير هجيبلك اللي انتي عاوزاه واي حاجة تتمنيها صدقيني
رقية بتعيط ومبتردش
سعيد شـ.ـد الطرحة وشعرها جـ.ـا.مد : قولتي اي موافقه تتجوزيه ولا لا
رقية بضعف وخــــوف : موافقة موافقه
رحيم واقف قدام باب الشقة وسمعهم رجع خطوتين لورا وهو مصدووم…
سعيد : اعدلي طرحتك وادخلي قدامي، رقية عدلتها وهي بتعيط
سعيد : يلا وزقها عشان تتحرك ودخلوا
سعيد : منور يا غالي
ابو منه : ده نور العروسة القمر، سعيد قعد وشـ.ـد بـ.ـنته قعدها
ابو منه : هي العروسة زعلانه ليه كده انت مزعلها
سعيد : انا اقدر برضو
ابو منه : بحسب، انت مش هتشربني حاجة ولا اي
سعيد : عيوني ليك وقام دخل المطبخ
رحيم نازل من ع السلم خبط ف حد
احمد : انا اسف والله مش قصدي
رحيم : ولا يهمك، ونازل وقفه صوت احمد
احمد : هو انت كنت عندنا
رحيم : عندكوا فين
احمد : عندنا فوق ده بيتنا انت عايز بابا ولا رقية
رحيم فهم انه اخوها طلع الفون من جيبه : ده تليفون رقية نسيته ف الشركة
احمد ابتسم وخده : شكرا ليك
رحيم : العفو ي باشا عن اذنك، ونزل ركب عربيته وبيفكر ف الكلام اللي سمعه..شويه وخد عربيته ومشي
ابو منه قرب من رقية اللي قاعدة عينها مدmعة ومش بتتحرك وباصة ف جهه واحده
ابو منه : الجميل سرحان ف اي، رقية ساكتة ومش بترد قرب اكتر ولسه هيمسك ايدها قامت مفزوعه وبصتله بقرف سمعت الباب بيخبط جريت فتحته اول ما شافت احمد حـ.ـضـ.ـنته وعيطت
احمد بخضة ومش فاهم حاجة : مالك ف اي حاجة حصلت، فضلت حـ.ـضـ.ـناه ومش بترد ابوها جه من وراها وشـ.ـدها
احمد : ف اي بتشـ.ـدها كدا ليه
سعيد : خليك ف حالك وبص لرقية : ادخلي اقعدي مع عريسك
احمد : عريس اي ده
ابو منه من وراهم : انا طالب ايد اختك
احمد : وهي مش موافقة بالسلامة انت بقا
ابو منه بص لسعيد بغـ.ـيظ من كلام احمد : اي الكلام اللي ابنك بيقوله ده
سعيد بخــــوف : عيل وغلط وبص لإبنه بغـــضــــب : ادخل جوا، احمد خد رقية ودخل اوضته وقفل الباب
ابو منه : لما تبقا تمشي كلامك ع عيالك ابقا كلمني واحنا ع اتفاقنا بـ.ـنتك لو مابقتش مراتي بعد شهر وصلات الامانه اللي معايا هوديها للحكومة او انت تسدهم بقا وبتريقة : سلام يابو العروسة، ونزل
سعيد قفل وراه الباب ودخل قعد ف الصالة
~~~
رحيم وصل البيت لاقاهم قاعدين بيتفرجوا ع فيلم
رحيم : السلام عليكم، كلهم ردوا السلام
سلوي : غير هدومك ويلا عشان تاكل
رحيم : لا كلوا انتوا انا محتاج ارتاح
سلوي : يابني انت مفطرتش معايا كمان مش عاوز تتعشي
مؤمن : بذمتك حد يزعل سوسو
حسن بغيرة : مـ.ـا.تتلم يلا دي عمتك
مؤمن غمز لعمته : ابو رحيم بيغير اهو والعه، سلوي ضحكت
رحيم ضحك وخبطته : مـ.ـا.تتلم وتسكت بقا وبص لأمه : هغير وانزل ع طول
سلوي : ماشي يحبيبي
مؤمن : بسرعة انا واقع
رحيم مردش عليه وطلع مؤمن بص لحسن وسلوي : ابنكوا بيعاملني معاملة حقيرة
حسن : تستاهل
مؤمن : طول عمري اقول عمي حسن ده ابويا التاني محدش صدق، حسن وسلوي ضحكوا وبعدين ركزوا مع الفيلم
رحيم طلع غير هدومه وافتكر رقية لما خرج يديها البيبسي وملاقهاش ولما جت قالتله انها كانت بتصلي ‘ ازاي واحده زيها تطلع بتحب الفلوس وتوافق تتجوز واحد اكبر من ابوها، اكيد فيه حاجة غلط وممكن تكون بتحب الفلوس عادي يعني هي حرة ‘ ولاقي نفسه تلقائي داخل الحمام يتوضي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
احمد : انتي ازاي واقفة ساكته كدا ازاي متكلمتيش، رقية بتعيط وبس احمد قعد جنبها وطبطب عليها : متزعليش مش هتتجوزيه انا اللي بقولك صحيح انا صغير بس اعجبك اوي
رقية ضحكت مابين دmـ.ـو.عها : ربنا يسامحك بوظت اكتئابي
احمد : المهم انك ضحكتي، هاا هتعملي اي
رقية : بابا ناوي يجوزهولي لو اي اللي حصل مفيش قدامي حل غير اني اقول موافقة ع ما ارتب اموري
احمد : بس مش هتتجوزيه صح
رقية : استحالة اتجوزه
احمد : طب انا جعان
رقية مسحت دmـ.ـو.عها : قوم ناكل برا
احمد : ابوكي هيرضي يخرجنا
رقية : اه قوم يلا
احمد : صحيح خدي فونك واحد ادهولي تحت وقال انك نستيه ف الشركة
رقية خدته منه : مين ده
احمد : مش عارف
رقية : تمام يلا، احمد جاب فونه وخرجوا من الاوضه
سعيد بصلهم بغـــضــــب : ع فين العزم
رقية ببرود : رايحين ناكل
سعيد : طفحتوه ادخلي انتي وهو من قدامي عشان مرتكبش جريمة
رقية بهدوء وتمثيل : ي بابا انت متعصب ليه انا بس خايفة وكمان انا لا وافقت ولا رفضت محتاجة اخد وقتي ف التفكير
سعيد بصلها بأمل : يعني ممكن توافقي صح
رقية بزعل انها بتكدب ع ابوها : اكيد بس اخد وقتي ومش عاوزه ضغط
سعيد : خدي وقتك يابـ.ـنتي وانا هكلم ابو منه ابلغه ده هيفرح اوي
رقية : تمام هخرج انا واحمد ناكل ومش هنتاخر
سعيد : ماشي، رقية خدت احمد وخرجوا
~~~
سلوي باستغراب :هو رحيم اتأخر كدا ليه
حسن : مش عارف اطلعي شوفيه
سلوي قامت : حاضر، ي ام مجدي
ام مجدي : نعم ي ست هانم
سلوي : ست هانم تاني بقالك سنين معانا وبرضو اللي انتي عليه عليه، المهم حضري الأكل بعد اذنك
ام مجدي بضحك : حاضر ودخلت المطبخ، وسلوي طلعت لرحيم خبطت خبطتين مفيش رد دخلت لاقته بيصلي قعدت لحد ما خلص وقامت قعدت جنبه
سلوي : حرما ي حبيبي
رحيم : جمعا ان شاء الله يا امي
سلوي : مالك يارحيم متغير وحاسة انك مخبي حاجة
رحيم : ابدا ي امي مفيش ضغط شغل
سلوي من غير ما تقصد : ورقية
رحيم : مالها رقية وعرفتيها منين اصلا
سلوي بقلق : انا قولت رقية!
رحيم بطرف عينه : ماما
سلوي : ابوك ومؤمن كانوا قالوا ان فيه سكرتيرة جديدة اسمها رقية بس
رحيم : اه وبعدين كملي
سلوي : اكمل اي انا اللي بسألك عليها
رحيم : هعمل نفسي عبـ.ـيـ.ـط، نام ع رجليها : بصراحة ي ماما مش عارف مالي بقالها يومين بس وكل تفكيري فيها..مهتم اعرف كل حاجة عنها هي محترمة ولبسها محترم، اتعدل وقعد : عارفة خرجت من المكتب ملاقتهاش دقيقة وجت لما سألتها كنتي فين قالتلي بصلي سابت شغلها وراحت تصلي متخيله
سلوي بابتسامة : متخيلة بس ده المفروض طبيعي من اي حد يسيب شغله وقت الآذان ويصلي وبعدين يرجع يكمل وبالنسبة لانك مهتم بيها ممكن يكون إعجاب عشان متعاملتش مع بنات كدا كتير وكملت بتردد وقلق : يعني مثلا انجي كانت خطيبتك لبسها كله قصير ومفتوح فإنك تشوف رقية باللبس بتاعها ده طبيعي يلفت انتباهك وفيه بنات كتير محترمة وعارفه ربنا مش كلهم زي بعض، يعني متحكمش عليهم كلهم من تجربة فشلت، الظروف وحشه يابني وبتجبر ناس تغير طريقها من الصح للغلط ويبيقوا مفكرين ان كدا صح..اوعي تحكم ع حد من غير مـ.ـا.تسمع منه
رحيم براحة من كلام امه : فهمت يا امي، ‘ لازم اسألها واشوف ردها بس مظنش هتحكيلي حاجة بس اهو اكون عملت اللي عليا ومحكمش عليها ظلم ‘
سلوي : تعرف انا حبيت رقية من كلام ابوك ومؤمن عليها حتي كلامك عليها دلوقتي خلاني عاوزه اشوفها
رحيم : الشركة شركتك تنوري ف اي وقت بس شيلي اللي ف دmاغك ماشي
سلوي : انا بقول عاوزه اشوفها انا قولت حاجة
رحيم بضحك : ماشي ي ماما اي بقا مش هتاكليني
سلوي بخضة : تصدق نسيت انا كنت طالعه ليه اصلا، يلا ننزل
رحيم : يلاا
~~~
رقية : انجز خلص همـ.ـو.ت وانام
احمد : انتي هتذليني عشان خرجنا
رقية : اكيد لا بس عاوزه انام
احمد وهو بيبلع : طب يلا ياستي،قاموا حاسبوا وهيروحوا مشي
رقية : استني نجيب ايس كريم
احمد : هاتيلي شيكولاته
رقية : الفراولة حلوة
احمد برفعة حاجب : طب مـ.ـا.تجيبي لنفسك انا مالي
رقية خبطته ف دراعه : ده انا غلس انا غلطانه، احمد ضحك وهي راحت تجيب
جابت الايس كريم وكلوه وروحوا كل واحد دخل اوضته وسعيد مكنش ف البيت
عند رحيم خلصوا اكل وقعدوا اتفرجوا سوا ع التلفزيون وبعدين كل واحد طلع ع اوضته ينام..
~~~
~تاني يوم الصبح
مؤمن وريحم وصلوا الشركة ورقية مش موجودة
مؤمن : اي ده هي رقية فين
رحيم : مش عارف
مؤمن : دي الساعة 8:30
رحيم : تأخير ابقا فكرني اخصملها
مؤمن وهو داخل مكتبه : يعم ادخل ما انت كمان جاي متأخر، رحيم ضحك ودخل مكتبه
~بعد ساعة ونص تقريبا
مؤمن عند رحيم ف المكتب
مؤمن : طب هي مقالتش انها هتاخد اجازه
رحيم افتكر اللي سمعه امبـ.ـارح : لا مقالتش
مؤمن : تفتكر اي اللي حصل
رحيم : مش عارف استني ارن عليها
مؤمن : انت معاك رقمها
رحيم وهو بيطلع ملفها من الدرج : لا هجيبه من الملف اللي كانت جايباه وهي جاية تقدm
مؤمن : اه تمام؛ رحيم جاب الرقم ورن عليها
رقية ماشية ف شارع مهجور وفاضي ومعاها ملف وبتغني
* مع احترامي للناس والاسامي..اسمك حبيبي احلي اسم بناديه *؛ وهو فين حبيبي ده ابو الهب… ،سكتت لما فونها رن بصت فيه لاقت رقم غريب
رحيم : انتي فين
رقية : وانت مالك مين معايا
رحيم : مـ.ـا.تتكلمي عدل
رقية : هو انا بتكلم معوج ضـ.ـر.به ف بطنك، ولااا متتصلش ع الرقم ده تاني
رحيم من بين سنانه : انا رحيم
رقية بخضة : ر.. رحيم مين
رحيم : انتي فين سيادتك متأخرة ساعتين
رقية بقلق : اصل والله كن…
رحيم : مـ.ـا.تكملي
رقية : يالهوووي اي ده
رحيم : ف اي..يابـ.ـنتي ردي..الو…الوو…
يتبع…
↚
رحيم : انتي فين
رقية : وانت مالك مين معايا
رحيم : مـ.ـا.تتكلمي عدل
رقية : هو انا بتكلم معوج ضـ.ـر.به ف بطنك، ولااا متتصلش ع الرقم ده تاني
رحيم من بين سنانه : انا رحيم
رقية بخضة : ر.. رحيم مين
رحيم : انتي فين سيادتك متأخرة ساعتين
رقية بقلق : اصل والله كن…
رحيم : مـ.ـا.تكملي
رقية : يالهوووي اي ده
رحيم : ف اي..يابـ.ـنتي
رقية : استني بس خليك معايا، ومسكت الفون ف ايدها بس الخط مفتوح، شايفة 3 رجـ.ـا.لة جنب السور بيحفروا لكن من الجهةة التانية شوية وعربية سودا جتلهم، رقية استخبت بسرعة ورا شجرة، نزل من العربية راجـ.ـل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود
سامي : هاا خلصتوا
واحد من التلاتة : لسه بس خلاص قربنا
سامي : الجثة ف العربية انجزوا شوية
‘ رقية سمعت كلمه جثة شهقت : يالهوي جثة اي ده ع كده ابو منه اللي ابويا عايز يجوزهولي غـ.ـصـ.ـب ارحم بكتيير انا لازم امشي من هنا بسرعة الشركة مش بعيد بس هلف الشارع ده ازاي ‘ رجعت خطوتين بضهرها ولفت وماشيه كأنها ماشيه عادي
سامي بيقــلـــع النظارة لمحها : هي البت دي تعرفوها، كلهم بصوا عليها
نبيل : لا يا باشا، رقية بتبص وراها بخــــوف لاقتهم باصيين عليها بصت قدامها بسرعة وسرعت ف خطواتها
سامي : البت دي شكلها خايف تقريبا سمعتنا هاتوها
نبيل : طب والحفر
سامي بغـــضــــب : بقول هاتوها، التلاتة سابوا اللي ف ايدهم وراحوا ورا رقية، وهي بتسرع خطواتها
رقية : يارب يارب والنبي الهيهم ف الجثة بتاعتهم بعيد عني، طبعا رحيم ع التليفون وسامعها وبيتكلم بس هي شايلة الفون ف ايدها ونسيت آنها كانت بتكلمه
رحيم : جثة!! جثة اي يابـ.ـنتي انتي فين..مـ.ـا.تردي بقا
رقية بتبص وراها تشوفهم لاقتهم بيقربوا عليها : ينهاراسود هما جايين ورايا ليه، رفعت الدريس شوية وجريت التلاتة جريوا وراها
نبيل : خليكوا وراها وانا هنط من ع السور اقابلها اوعوا تفلت منكوا، ونط من ع السور، علي وشهاب فضلوا يجروا ورا رقية اللي كل شوية تبص عليهم
رقية بتبص وراها وهي بتجري : الله بقوا اتنين التالت خاف مني عقب…ااااه
رحيم فاتح الاسبيكر وبيسمع هو ومؤمن، مؤمن : هي كدا المفروض كويسة ولا اي نظامها
رحيم لسه هيرد سمعوا صوت راجـ.ـل
نبيل وهو ماسك رقية اللي اتخبطت فيه وهي باصه ورا : كنتي مفكرة نفسك ناصحه وهت عـ.ـر.في تهربي
رقية باصه لفوق : ناصحة اي بقا بذمتك حد يعرف يهرب من درفة دولاب زيك
نبيل : انا درفة دولاب ي قصيرة
رقيك بعدت عنه وحطت فونها والملف ف شنطتها : ولاا انا معايا الحزام الأسود ف الكارتيه بتبص لاقت الاتنين التانين جهم : اهو الفريق اكتمل انتوا عاوزين مني اي
علي بيقرب عليها : هي الحاجة الحلوة بيعوزوا منها اي، رقية ضـ.ـر.بته بالقلم
علي وهو حاطط ايده ع خده : يابـ.ـنت ال*** ورايح عليها نبيل وشهاب مسكوه
نبيل : كنتي ف الشارع بتعملي اي ومين اللي باعتك
رقية بغباء : ربنا ياخويا اللي بعتني عشان اكشف وساختكم
مؤمن : هي البت دي غـ.ـبـ.ـية ليه
رحيم قام مخضوض : لسانها طويل زيادة عن اللزوم، يلا
مؤمن : يلا فين احنا منعرفش هي فين يا رحيم نبلغ البوليس احسن
رحيم وهو بياخد مفاتيح عربيته : هي قالت انها قريبة من الشركة بلغ البوليس وحصلني،
مؤمن : يابني استني، رحيم مسمعش ونزل وهو ماسك الفون بيسمعهم، ومؤمن طلع لعمه حسن
نبيل اتأكد آنها سمعتهم : طب يلا معايا بقا
رقية خافت ورجعت لورا : معاكوا فين سيبوني امشي ومش هفتح بوقي
على وهو بيلعب بالمطوه اللي ف ايده : قلبتي قطه ليه ماكنتي شبح من شوية، رقية بتبص حواليها عاوزه تجري
نبيل عرف هي بتفكر ف اي فاراح من وراها وف ايده خشبة : متحاوليش
رقية : اااه، الدنيا اسودت قدامها ووقعت مغمي عليها
نبيل : شهاب شيلها
علي : انا اللي هشيلها
نبيل بعصبية : هي لعبة مـ.ـا.تعقل يعم شيلها ي شهاب
علي : براحة يعم وشال شنطتها ومشيوا
رحيم وهو سايق عربيته : ياولاد ال****
~~~~
شوية ووصلوا عند سامي اللي واقف متعصب
سامي بعصبية : كل ده بتجيبوا حتت بت زي دي
نبيل : اهدي ي باشا البت سمعتنا
سامي : ارموها ف الكرسي اللي ورا وطلعوا الجثة من شنطة العربية
علي : حاضر يا باشا، شهاب حط رقية ف العربية وعلي ونبيل طلعوا الجثة وحطوها ع الأرض
سامي وهو بيركب عربيته : انا هوديها المخزن تخلصوا وتحصلوني ع هناك
نبيل : اعتبره حصل ي كبير
سامي ركب العربية وهيقفل الباب وقفه صوت علي : استني ي باشا شنطتها، سامي خدها منه بعصبية ورماها قدامه ع التابلوه
رحيم داخل شارع واحد وقف قدام عربيته رحيم نزل الازاز بغـــضــــب
الراجـ.ـل : الشارع ده مهجور ي باشا وممنوع تدخله
رحيم ف تفكيره ‘ مهجور وهي قالت جثه معني كدا ان ده الشارع اللي هي كانت فيه انا لازم ادخل ‘
رحيم : معلش انا لا..، قاطعه عربية بتزمر عاوزه تعدي
رحيم بص للراجـ.ـل بغـ.ـيظ : ماهي ف ناس بتدخله عادي اهي، انا هدخل
الراجـ.ـل : ممنوع يابيه ده جاي من ورا انما مش داخل من هنا “طبعا بيكـ.ـدب وواخد من سامي رشوة”
رحيم رجع بعربيته عشان سامي اللي عمال يزمر يعدي، سامي شاور للراجـ.ـل بس مشافش رحيم
رحيم اتأكد انهم يعرفوا بعض ولسه هيتكلم شاف شنطة ع تابلوه العربيه وهي بتعدي، رحيم ف نفسه’ دي نفس الشنطة اللي كانت محطوطه امبـ.ـارح جنب الساندوتشات معقوله تكون رقية معاه ف العربية ‘
رحيم للراجـ.ـل : يعني انت مش هتدخلني
الراجـ.ـل : لا ممنوع ياباشا
رحيم : تمام، ودور عربيته وطلع ورا العربية
~~~
احمد صحي لاقي ابوه صاحي
سعيد : صحي النوم
احمد : رقية صحتني قبل مـ.ـا.تمشي بس نمت تاني انت فطرت
سعيد : لسه
احمد : هدخل اشوف هي حضرت اكل ولا لا
سعيد : مش هتلاقي انا دورت
احمد : طب انا هنزل اشتري هي سيبالي فلوس
سعيد : ماشي متتاخرش
احمد : حاضر، انت مش هتنزل
سعيد بخــــوف من ابو منه : لا مش نازل انهارده
احمد : اشطا ودخل يجيب فلوس ونزل
~~~
رحيم ماشي ورا عربية سامي وبيحاول يخليه مياخدش باله، فون رحيم رن لقاه مؤمن قفل مكالمه رقية ورد
مؤمن : انت فين انا بلغت البوليس
رحيم : انا طالع ورا عربية مش عارف رقية فيها ولا لا المهم شارع **** ورا الشركة، الشارع ده الراجـ.ـل مخلنيش ادخل وده اللي كان فيه رقية لما سمعت العيال وهما بيقولوا جثة روحوا وابقا عرفني اللي حصل أول بأول
مؤمن : طب وانت
رحيم : اول ما الواد ده يقف واعرف المكان هقولك
مؤمن : تمام خلي بالك من نفسك
رحيم : حاضر سلام وقفل معاه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي❤️????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اخيرا سامي وصل المخزن قــلـــع النظارة و نزل من عربيته وشال شنطة رقية ع كتفه، فتح الباب اللي ورا وعدل رقية وشالها ودخل بيها المخزن، رحيم بيراقبه من بعيد اول ماشافه قال بغـــضــــب : سامي الكـ.ـلـ.ـب، بس لان وقلبه دق اول ما شاف رقية، نزل من عربيته ومشي لحد ما وصل للمخزن واقف قدام الباب سمع صوت رجل استخبي بسرعة، سامي جاله تليفون اضطر يمشي خرج وشـ.ـد باب المخزن لكن سابه مفتوح عشان الرجـ.ـا.لة اللي هتيجي يعرفوا يدخلوا وركب عربيته ومشي
رقية فتحت عينها~~
“اي ده انا فين، ااه ي دmاغي وبتشـ.ـد ايدها ترفعها معرفتش بتبص لاقتهم مربوطين مين الحـ.ـيو.ان اللي ربطني كدا وكمان رجلي ده انت حـ.ـيو.ان مفتري، هو اي اللي حصل بصت ع المكان وافتكرت اللي حصل : انا رقية يتعمل فيا كدا وربنا ماشي ان.. سكتت لما سمعت صوت باب بيتفتح
: يالهوي جهم هيخلصوا عليا هعمل نفسي نايمه بس يارب مايكهربوني
رحيم دخل وقفل الباب زي ماكان عشان يعرف يخرج وعيونه بتدور ع رقية شاف اوضة مقفوله فتحها ودخل لاقها نايمة ع كنبة وايدها ورجليها مربوطين قفل الباب وراح ناحيتها وقعد ع الارض، كان فيه شعر خارج من طرحتها فامد ايده يدخله
رقية ف نفسها ‘ هات ايدك عند بوقي لو راجـ.ـل وربنا اطلعالك بالدm ‘
رحيم وهو بيدخل شعرها : شكلك هادي وانتي نايمة انا لحد دلوقتي معرفش جيت هنا ازاي واي سبب خــــوفي عليكي، حاسس اني اعرفك من سنين مع ان هما يومين بس اللي شوفتك فيهم، رقية قلبها بيدق جـ.ـا.مد..من اول لما سمعت صوته عرفته’ يارب يبعد يارب ‘ رحيم كمل : مع ان لسانك طويل وموديكي ف داهية
‘ اي ده هو هيلبخ ولا اي ما كنا ماشيين حلو لا لازم اصحي ‘ عملت نفسها بتفوق، رحيم شافها بتصحي بعد شوية : انتي كويسه؟
رقيك بتحاول تتعدل فارحيم سندها؛ رقية : اه طبعا ده انا حتي كنت بجرب ايدي ورجلي ومعرفتش افكهم مـ.ـا.تفكني يعم
رحيم : يخربيت لسانك خليه ينفعك بقا ويفكلك الحبل
رقية : خلاص متبقاش قموص كدا
رحيم باستغراب : قموص لا ده انتي اتهبلتي
رقية : وحياة عيالك فكني، رحيم مردش عليها وفك ايدها، هي بسرعه فكت رجليها بس الحبل لسه ملفوف حواليها
رحيم : يلا بسرعه نمشي
رقية : حاض.. ،سمعوا صوت الباب بيتفتح
رقية : احيييه جهم هيقــ,تــلوني
رحيم : نامي بسرعه وانا هستخبي هنا وشاور ع الباب
رقية : طب والحبل
رحيم وهو بيلف الحبل حوالين ايدها لكن مربطهوش : خلي رجلك جواه، رقية عملت نفسها نايمه ورحيم استخبي ورا الباب
~~~
حسن ومؤمن وصلوا الشارع ومعاهم الشرطة ولاقوا فعلا اثار عربية كانت موجود
مؤمن : رحيم قالي هو الشارع ده
الظابط : اكيد اللي هيخبي جثة مش هيخبيها ف نص الشارع وعلي صوته : دوروا جنب السور من الناحيتين
حسن : اول مره اشوف حد بيخبي جثة الصبح
الظابط : الشارع مهجور يعني بليل زي الصبح مش هتفرق كتير، بس اللي مستغربه ازاي بـ.ـنت تمشي منه مخافتش
مؤمن : تلاقيها متعرفش هي لو كانت عارفه استحاله كانت تفكر تمشي من هنا
حسن : معاك حق، واحد نده ع الظابط فاراحله
حسن لمؤمن : مـ.ـا.ترن ع رحيم كدا قلبي مش مطمن
مؤمن : ولا انا والله بس هو قالي اما يوصل هيكلمني، اي ده عمته بتتصل
حسن : رد بس اوعي تقولها حاجة
مؤمن : اكيد هتسال ع رحيم
حسن : قولها ف الحمام
مؤمن : تمام ورد : اي يعمتو لحقت اوحشك
سلوي بخــــوف : اه وحشتوني انتوا كويسين صح
مؤمن : اي يحبيبتي احنا كويسين والله
سلوي : يعني انت كويس ورحيم كويس
مؤمن : انا كويس ورحيم كويس اهو ف الحمام
سلوي : ماشي يحبيبي اما يخرج خليه يكلمني
مؤمن : عيوني وقفل معاها وبص لعمه هي كمان قلقانه
حسن بص للسما : ربنا يستر
~~~
~التلاتة دخلوا من باب المخزن~
علي رايح ع الاوضة اللي فيها رقية شهاب وقفه
شهاب : انت رايح فين
علي : داخل للحلوة اللي جوا
شهاب : هتدخل ليه ما الباشا قال نخلي بالنا منها ع ما هو يجي
نبيل : طب نطمن عليها
علي بشر : هنطمن وهنعمل كل حاجة حلوة وبعدين هو قال اكـ.ـسروا عينها عشان متتكلمش ولا تجيب سيرة باللي شافته او سمعته
شهاب : ودي هتكـ.ـسر عينها ازاي يعم استني لحد مايجي
علي : هتشوف دلوقتي هكـ.ـسر عينها ازاي انا داخل خليك انت جبان، وفعلا دخل ووراه نبيل، لاقوها نايمه
علي قرب منها وبيحط صوابعه ع بوقها قامت رقية عضت صوابعه ومش راضية تسيبهم
علي صوت جـ.ـا.مد : يابـ.ـنت العضاضة سيبي ايدي، شهاب دخل بسرعه يشوف ف اي لاقها بتعض صوابعه وقف يتفرج ونبيل جه يشـ.ـد صوابعه من بوقها فاصوت اكتر : مـ.ـا.تشـ.ـدش صوابعي ااااه
رقية بتزيد ف العض وعلي عمال يصـ.ـر.خ
علي : دm دm اااه
نبيل خط ايده ع بوقها لحد مافتحته وعلي شال صوابعه بسرعة وعينه مدmعه
رقية : عشان متعرفش تلمس بيهم حاجة تاني
نبيل : لسانك طويل بس مزة، رقية بصتله بقرف
شهاب : يلا بينا نطلع برا
علي وعينه حمرا راح ع رقية فجأه وشـ.ـد طرحتها والدريس رقيك صوتت لما الدريس اتقطع من عند كتفها، رحيم سمع صوتها خرج لاقي علي جنبها وشاف الدريس مقطوع راح ع علي بغـــضــــب ضـ.ـر.به ف وشه وقعه ع الارض نبيل وشهاب اتخضوا اللي هو مين ده وراحوا مسكوه بسرعة، نبيل : انت مين
رقية خرجت ايدها ورجليها من الحبل وقامت وقفت وهي بتعيط وشالت الطرحة حطتها ع شعرها وكتفها
رحيم ضـ.ـر.ب نبيل شهاب مسكه جـ.ـا.مد من ضهره
علي قام وبيمسح بوقه من الدm : انت بقا الراجـ.ـل اللي جاي تنقذها طب وريني بقا هتعمل اي، وراح ع رقية ضـ.ـر.بها بالقلم
رحيم بيحاول يفلت من شهاب ونبيل اللي قام هو كمان مسكه بس مش عارف
رحيم : سيبها ي ابن ال***
علي : اسيبها ده انا لسه ماخدتش حقي، زقها ع الكنبه ورايح عليها رقية رفعت رجليها وضـ.ـر.بته جـ.ـا.مد وقعته ع الارض..رحيم ضـ.ـر.ب نبيل ع خوانه رقية قامت وبتجري ع الباب على مسك رجليها كعبلها فاوقعت رحيم ضـ.ـر.به بالرجل ف وشه، قام نبيل مسك رحيم وعلي كمان قام وبيضـ.ـر.بوا فيه
علي : عاملي فيها دكر مفكر نفسك مين يلاا ونازل ضـ.ـر.ب فيه، رقية عماله تعيط وبتحاول تقوم شهاب قومها وفضل ماسك دراعها
فضلوا يضـ.ـر.بوا رحيم لغاية مـ.ـا.تعب ووقع ع الأرض،
رقية بصوييت : رحييم وراحة عليه علي بصلها بشر فرجعت بضهرها
شهاب بزعيق : ماخلاص بقا اهو هيمـ.ـو.ت ف ايدكوا عاوز منها اي
علي زقه : ابعد انت، رقية قدامه بتعيط وبترتعش من الخــــوف جت تجري منه مسكها وبيقرب عليها قامت ضـ.ـر.باه بالركبتها ف بطنه
علي : اااه بقا كدا طب ماشي شـ.ـدها جـ.ـا.مد وضـ.ـر.بها بالقلم ونزل فيها ضـ.ـر.ب ف جـ.ـسمها كله لحد مابقت بتاخد نفسها بالعافـ.ـية، رحيم حاول يقف بالعافيه لحد ماقدر يقف زق علي ورمي نفسه عليه وضـ.ـر.به نبيل جه شـ.ـد رحيم بعيد
علي قام بالعافيه وبوقه بيجيب دm : انت شكلك مبتحرمش وراح عليه وطلع المطوه : انا بقا هعلمك الأدب عشان تبقا تعمل فيها دكر، وضـ.ـر.به بالمطوه ف بطنه
رقية وهي مرمية ع الأرض وجـ.ـسمها كله مكـ.ـسر من الضـ.ـر.ب : ر.. رحيييم ل.. لااااا
يتبع…
↚
علي قام بالعافيه : انت شكلك مبتحرمش وراح عليه وطلع المطوه : انا بقا هعلمك الأدب عشان تبقا تعمل فيها دكر، وضـ.ـر.به بالمطوه ف بطنه
رقية وهي مرمية ع الأرض وجـ.ـسمها كله مكـ.ـسر من الضـ.ـر.ب : ر.. رحيييم ل.. لااااا
علي رجع لورا وهو مرعوب وبيبص ع المطوة اللي ف ايده ومليانه دm وع رحيم اللي وقع ع الارض
نبيل بخــــوف : اي اللي انت عملته ده يغـ.ـبـ.ـي
علي برعـ.ـب : مش عارف
شهاب بزعيق : قولتلكوا نتنيل نقعد برا صممتوا تدخلوا ارتاحتوا باللي عملتوه يعني
علي : مش وقت نصايحك خالص يا تقول هنتصرف ازاي يا تخرس
شهاب : انا برا ماليش دعوة باللي حصل ده
علي : طول عمرك جبان وبص لنبيل : هنعمل اي
نبيل : مقدmناش غير اننا نروح للباشا يجي يشوفه بس بسرعة لاحسن الراجـ.ـل يمـ.ـو.ت
علي : طب يلا، وخرجوا قالوا لشهاب يفضل معاهم ومشيوا
رقية بتحاول تقوم بس مش قادره حاسه ان جـ.ـسمها كله اتشل، حاولت لحد ماوقفت وراحت ع رحيم تفوق فيه قعدت وهي بتعيط وحطت راسه ع رجليها
رقية : بالله تفتح عينك كل ده بسببي مان لازم اروح المدرسة انهارده يارب خليه يفوق، بصت جنبها لاقت شنطتها واقعه جابت منها تشيرت كانت جيباه لأحمد قطعته وحطته ع الجـ.ـر.ح
رحيم بدأ يفتح عينه لاقها بتحاول تقومه
رحيم بصوت رايح : انتي كويسه
رقية بفرحة : انت فوقت الحمدلله قوم يلا نروح المستشفى
رحيم بص حواليه وبتعب : هما راحوا فين
رقية بعـ.ـيا.ط : خافوا ومشيوا بس هيجوا تاني بالله قوم عشان نمشي بسرعة
رحيم بتعب غمض عينه رقية صرخت : لا لاا فتح عينك، رحيم فتحها بسرعه : ف اي
رقية : خلي عينك مفتوحه والنبي يلا قوم
شهاب دخل ع صوتها لاقها ماسكة التشيرت جـ.ـا.مد ع الجـ.ـر.ح وبتحاول ستند رحيم عشان يقف راح عليهم وسنده معاها وهو مضايق من اللي حصل
رقية بتعب : ف اي عربية برا اخده فيها
شهاب : لا مفيش
رحيم : عر.. عربيتي برا بس بعيد شوية
رقية : طب يلا بسرعة
شهاب فضل ساند رحيم مع رقية لحد ماوصلوا للعربية وركبوه بس ف الكرسي اللي جنب السواق
شهاب : امشي بسرعه من هنا
رقيه وهي ماسكة ضهرها : مين اللي هيسوق انا مش بعرف اسوق عجلة حتي
رحيم بتعب : اركبي هت عـ.ـر.في
رقية : ده انت لو مش هتمـ.ـو.ت من الجـ.ـر.ح بعد الشر يعني انا كدا اللي همـ.ـو.تك
شهاب : اركبي بسرعه انا لازم ارجع قبل مايجوا سلام، وسابها ومشي
رقية “يارب انا هسوق بس انت ان شاء الله هتسترها”. وراحت ركبت ف مرسي السواق : اديني ركبت اهو اعمل اي
رحيم بصلها بتعب لاقي كتفها باين لف وشه ومد ايده ف الكرسي اللي ورا جاب قميص : البسي ده، رقية اخدته ولبسته
رحيم : دوسي هنا هتلاقي العربيه اتحركت معاكي وجنبها الفرامل عشان ت.. رحيم عينه بتغمض غـ.ـصـ.ـب عنه
رقية بعـ.ـيا.ط : لا لا خليك فاتح عينك والنبي وانا همشي اهو، وفعلا بدأت تسوق بس براحة : اروح فين بقا انا خايفه امشي غلط
رحيم وهو بيحاول يفضل فاتح عينه : افضلي ماشيه ع طول متحوديش ف حته..هاتي تليفوني ده، رقية جبتهوله
رحيم : طلعي رقم مؤمن هتلاقيه اخر رقم مكلمه رني عليه، وركزي ف السواقة هتمـ.ـو.تيني وضحك
رقية بخــــوف : قولتلك مبعرفش اسوق استحمل بقا، اي ده مين توأم روحك دي
رحيم : ده مؤمن، رقية ضحكت : البنات اللي بتسمي الأسماء دي لبعضها اول مره اشوف راجـ.ـل مسجل اخوه كده،
رحيم : رني عليه بمـ.ـو.ت، رقية رنت بسرعه، مؤمن بيبص لاقي رحيم بيرن بص لحسن : عمي رحيم بيرن ورد : الو انت فين
رقية قربت الفون من رحيم فا اتكلم بتعب : قابلني عند ****
مؤمن : ليه اي اللي حصل
رحيم : أنجز ي مؤمن
مؤمن : حاضر حاضر، وقفل معاه وركب عربيته ومعاه حسن ومشي، والبوليس لسه بيدور ع الجثة
رقية حطت الفون وركزت ف السواقه : اوعي تقفل عينك والنبي
رحيم بضعف : حاضر هو انتي ليه ماسكه الدريكسيون كده خايفه يهرب
رقية : مش هرد عليك تقديرا لحالتك و.. جه مطب رقية عدته بغباء رحيم اتو.جـ.ـع وهي كمان اتو.جـ.ـعتبس مبينتش
رقية : والله اسفة معلش وبتبص لرحيم وبتطبطب عليه
رحيم : بصي للطريق ابوس ايدك انا كويس
رقية بصت للطريق بسرعه وكل شوية تبص ع رحيم تشوفه فاتح عينه ولا لا
~~~
احمد طالع البيت لاقي عمرو جاي عليه وقف استناه
عمرو بيسلم ع احمد : ابو حميد اللي واحشني
احمد : انت كمان والله يعمرو عامل اي
عمرو : الحمدلله بخير هي رقية فوق
احمد : لا راحت الشغل
عمرو بضحك : وانا اللي فاشل ومروحتش شوية وهروح وهشوفها
احمد : انت عارف مكانها
عمرو : اه يابني دي شغاله ف الشركة اللي انا فيها
احمد : طب كويس اهو تاخد بالك منها
عمرو : دي اختي يعم
احمد : عارف والله، يلا نطلع اهو تفطر معانا انا وبابا
عمرو : يلا مع انه مش بيحبني، احمد ضحك وطلعوا بس سعيد مكانش فوق فا احمد جهز الاكل وقعدوا يفطر هو وعمرو
~~~
رحيم غـ.ـصـ.ـب عنه عينه غمضت رقية بتبص عليه لاقته مغمض : اصحي والنبي، لما لاقته مش بيرد عيطت وفضلت سايقه
مؤمن وحسن وصلوا ومستنين رحيم، شوية وشافوا عربية جاية عليهم
مؤمن : مش دي عربية رحي.. اي ده مش هو اللي سايق دي رقية، حسن اتخض ورقية وصلت عندهم
حسن : اي اللي حصل يابـ.ـنتي، رقية مش قادره تتكلم
مؤمن راح ع رحيم وصرخ لما شافه : مـ.ـا.تردي اي اللي حصل، رقية نزلت من العربية ولسه هتتكلم قامت وقعت مغمي عليها
حسن : شيلها يابني بسرعه ويلا ع المستشفي، مؤمن شالها وحطها ف الكرسي اللي ورا وساق وحسن راح ساق عربية مؤمن وطلعوا ع المستشفى
~~~
سامي وصل ومعاه نبيل وعلي لاقوا المخزن فاضي حتي شهاب مش موجود
علي : اه يا شهاب الكـ.ـلـ.ـب
شهاب من وراهم : بتشتم ليه ي علي
علي بصله : كنت فين
شهاب : وانت مالك
سامي : بس انتوا الاتنين وبص لشهاب : فين البت والراجـ.ـل اللي كانوا هنا
شهاب ببرود : معرفش
علي : والدm اللي ع هدومك ده متعرفش جه منين برضو، شهاب سكت ومردش
سامي بزعيق : هـ.ـر.بتهم
شهاب بصوت عالي : اه هـ.ـر.بتهم البيه ضـ.ـر.بة بالمطوه وكان هيمـ.ـو.ت اي كنتوا هتخلوا بدل الجثة اتنين والبت كمان شايفه وعارفه كل حاجة هتقــ,تــلوها دي كمان، سيبتهم يمشوا المهم اننا نهرب انا مش وا.طـ.ـي عشان امشي واسيبكوا، كلهم واقفين ساكتين، بعد دقايق سامي طلع فلوس من جيبه وادهالهم
سامي : شوفوا اي مكان استخبوا فيه اليومين دول وانا هبقا اكلمكوا لو حصل حاجة المهم محدش فيكوا يظهر
نبيل : تمام ي باشا، وخد الفلوس ومشي هو وشهاب وعلي وسامي ركب عربيته ومشي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤمن وصل المستشفي ودخل بسرعة وبصوت عالي : دكتور بسرعة، دكتور كان لسه داخل المستشفي سمع مؤمن راح عليه : خير صوتك عالي ليه
مؤمن بضعف : اخويا اخويا بيمـ.ـو.ت برا هو واختي
الدكتور بصوت عالي : ترولي بسرعه
الممرضين خرجوا بالترولي وراحوا ع العربيه وخرجوا رحيم وحطوه عليه، ومؤمن شال رقية ودخل وراهم
الدكتور شاف جـ.ـر.ح رحيم : جهزوا العمليات
مؤمن جري عليه بخــــوف : هيبقا كويس صح
الدكتور : ادعيله وبص ع رقية اللي شايلها ع ايده : دخلها الاوضة دي وهبعت دكتور يشوفها حالا وسابه ومشي
مؤمن دخلها الاوضه وفضل جنبها لحد مادكتور جه ومعاه ممرضة
الدكتور : معلش استنانا برا، مؤمن بص عليها بحـ.ـز.ن وخرج اطمن ان رحيم دخل العمليات وقعد ع الأرض قدام الاوضه وسند راسه ع رجله
شوية وحسن وصل، كان بيسوق براحة عشان بقاله كتير مش بيسوق..دخل جري المستشفى ولسه هيروح ع ممرضة يسألها لمح مؤمن ف اخر الدور راح عليه وهو مخضوض
حسن : رحيم ورقية فين
مؤمن رفع راسه وباين ع عينه انه معيط : رحيم ف العمليات ورقية بيكشفوا عليها
حسن دmع : يارب نجيهم وقومهم بالسلامة وبص لمؤمن : انا هروح اصلي وادعليهم خد التليفون ده خليه معاك
مؤمن : ماشي يعمي
~~~
احمد خارج بالشاي لاقي عمرو رايح جاي ف الصالة فاحط الشاي وسأله : مالك ف اي
عمرو : عمال ارن ع مؤمن ورحيم مفيش حد فيهم بيرد
احمد : مين دول صحابك
عمرو : ايوا بعتبرهم اخواتي مش صحابي ده حتي رقية مش بترد
احمد باستغراب : اي علاقة رقية
عمرو : دول صحاب الشركة اللي هي شغالة فيها المشكلة ان التلاتة موبايلتهم بترد ومفيش رد
احمد : طب مش معاك رقم اي حد تاني ف الشركة
عمرو بتفكير : عمي حسن ازاي نسيته وطلع رقمه ورن عليه
مؤمن رفع رأسه وبص للفون اللي بيرن ف ايده لاقي عمرو رد ومتكلمش
عمرو بخــــوف : عمي حسن الحمدلله انك رديت انا برن ع م…، قاطعه صوت مؤمن اللي بيعـ.ـيط
مؤمن : انا مؤمن يعمرو
عمرو : انت يحـ.ـيو.ان انت برن عليك مش بترد ليه انت فين
مؤمن : ف المستشفي
عمرو بخضة : مستشفى! مستشفى اي وليه اصلا
مؤمن : رقية اتخـ.ـطـ.ـفت ورحيم راح يشوفها اتخانقوا مع الناس اللي خـ.ـطـ.ـفتها والاتنين تعبانين جـ.ـا.مد
عمرو : انت ف مستشفي اي
مؤمن : مستشفي ****
عمرو : انا جاي حالا وقفل معاه ونازل
احمد : استني هاجي معاك
عمرو بخــــوف مش عاوز ياخده عشان رقية : لا خليك انت عشان لو ابوك جه
احمد باصرار : انا مش ورايا حاجة انهارده وابويا مش هيسال فيا اصلا خدني معاك
عمرو بقلة حيلة : تعال ونزلوا بسرعة
~~~
عسكري : يا باشا الحق
الظابط راحله بسرعه : اي ف اي
العسكري : المكان ده باين انه لسه حد فاحره
الظابط : وفيه اثار رجل عليه احفروا بس بسرعه، وفعلا بدأ يحفروا
~~~
الدكتور خرج من عند رقية مؤمن شافه قام وراحله
مؤمن : طمني ي دكتور
الدكتور : عندها ضلعين مكـ.ـسورين اثر ضـ.ـر.ب شـ.ـديد وجروح بسيطه، انا علقــ,تــلها محاليل شوية وهتفوق وهنفهم منها
مؤمن بحـ.ـز.ن : شكرا ي دكتور
الدكتور : الشكر لله عن اذنك، مؤمن بص ع الاوضه ودخلها
عمرو عمال يرن ع فون حسن كل اما يرن * الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح يرجي الاتصال لاحقا * : ما تخرج ف حته فيها شبكه ي مؤمن اي ده، جه ف باله سلوي فارن عليها، سلوي قاعده قلبها واجعها ومش عارفة السبب لاقت تليفونها بيرن لاقته عمرو، ردت بسرعه ولسه هتتكلم
عمرو بتسرع : والنبي يا خالتو طمنيني ع رحيم ‘ مجابش سيرة رقية عشان احمد قاعد جنبه ‘
سلوي بخضة : اطمنك ع رحيم هو رحيم ماله
عمرو خبط الدريكسيون وبيلعن نفسه بسبب غبائه
سلوي بعـ.ـيا.ط : رحيم ماله يابني حصله اي رد عليا
عمرو خد نفسه : رحيم تعب شوية وودوه المستشفي انا لسه عارف افتكرتك معاهم عشان كده رنيت عليكي اطمن عليه
سلوي وهي بتسمح دmـ.ـو.عها : مستشفى اي
عمرو : خليكي انتي انا رايح وهطمنك
سلوي : قلبي مش هيطمن غير اما يشوفه قولي مستشفى اي
عمرو قالها المستشفى : تحبي اجد اخدك انا قريب منك
سلوي : ماشي هلبس بسرعة وهستناك سلام، قفلت معاه. وهي بتعيط وراحت تغير هدومها، عمرو كره نفسه وتسرعه وسايق وهو متعصب وخايف
” العساكر بالفعل لاقت الجثة وخدوها واخدوا الراجـ.ـل اللي واقف ع الشارع عشان يتحقق معاه “
مؤمن كان خرج من عند رقية عشان يشوف رحيم لاقاه لسه ف العمليات شاف حسن قاعد راح قعد جنبه من غير ولا كلمه، شوية وعمرو وسلوي واحمد وصلوا المستشفى،
سلوي شافت مؤمن وحسن جريت عليهم وبعـ.ـيا.ط : ابني فين
مؤمن : متقلقيش ي عمتو هيبقا بخير، سلوي بصت لحسن اللي ملامحه كلها حـ.ـز.ن وقلق خافت اكتر مؤمن قعدها مكانه وراح ع عمرو شـ.ـده بعيد
مؤمن : انت اي اللي انت عملته ده هي عرفت ازاي
عمرو : انت رديت عليا من فون عمي حسن جيت ارن تاني اداني مغلق وفونك مش معاك رنيت عليها اطمن ع رحيم مفكرها معاكوا معرفش انها مش هنا
مؤمن : ربنا يستر، بص ع احمد : مين ده
عمرو : اخو رقية
مؤمن : هي كو… لاقي عمرو بيبرقله فاابتسم ل احمد وسكت
~~ بعد ساعه ونص تقريبا ~~
الممرضة خرجت من عند رقية
الممرضة : حد فيكوا اسمه رحيم، الكل بصلها
مؤمن : ليه
الممرضة : البـ.ـنت اللي جوا صرخت مرة واحده باسمه ولما فاقت عماله تسأل عليه
سلوي باستغراب : بـ.ـنت مين
مؤمن : رقية ي عمتو
احمد بخضة : رقية مالها ودخل جري ع الاوضه اللي الممرضة خرجت منها
سلوي : طب تعالوا نطمن عليها، دخلوا كلهم لاقوا احمد ف حـ.ـضـ.ـنها وبيعـ.ـيط
رقية : انا كويسة والله اختك قردة ااه
مؤمن بهزار : ما هو باين، احمد اتعدل
رقية : هو رحيم كويس
سلوي : ادعيله يابـ.ـنتي يخرج من العمليات بخير
رقية فهمت ان دي ام رحيم : ان شاء الله هيبقا كويس
حسن : ياارب حمدلله ع سلامتك يابـ.ـنتي
رقية : الله يسلمك ي عمي ، اطمنوا عليها وخرجوا قعدوا زي ماكانوا
شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه
حسن : طمني ي دكتور ابني عامل اي، الدكتور مابيردش، رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عـ.ـذ.اب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم
مؤمن : ابوس ايدك رد متسكتش كده
الدكتور موطي راسه بحـ.ـز.ن: للأسف….
يتبع…
↚
شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه
حسن : طمني ي دكتور ابني عامل اي، الدكتور مابيردش، رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عـ.ـذ.اب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم
مؤمن : ابوس ايدك رد متسكتش كده
الدكتور موطي راسه بحـ.ـز.ن: للأسف القلب وقف
حسن رجع خطوتين بكـ.ـسرة وسلوي كانت هتقع بس عمرو سندها وهو عيونه مدmعة
مؤمن زعق بصوته كله : لاااا استحالة رحيم يسيبني ويمشي هو قالي هيفضل معايا وبصوته كله نده عليه : يااا رحيييم،
عمرو بدmـ.ـو.ع : اهدي ي مؤمن
مؤمن بعـ.ـيا.ط : رحييم ي عمرو
رقية واقفة مصدومة وبتعيط ‘ كان معايا من ساعتين وساعدني وحصله كده بسببي يااااارب لا والنبي نجيه كنت خدني انا انا محدش بيحبني ولا حد هيزعل عليا هو عيلته كلها بتحبه ياارب متكـ.ـسرهمش كده ‘، وراحت وقفت جنبهم
حسن بكـ.ـسرة : طب ادخل شوفه تاني ابني هيبقا كويس انا حاسس
الدكتور قلبه و.جـ.ـعه : حاضر وطلع بسرعه يجيب جهاز صدmـ.ـا.ت القلب
كل واحد واقف ف مكان ودmـ.ـو.عه بتخونه محدش مصدق ان اللي كان معاهم من ساعات وكويس للحظة ميبقاش موجود
رقية بصت عليه من باب العمليات وهي بتعيط الممرضة راحت عليها : لو سمحتي انتي لازم ترتاحي، رقية مردتش عليها
عمرو راح ناحيتها وهو بيمسح دmـ.ـو.عه : رقية ادخلي اوضتك
رقية بصتله بحـ.ـز.ن : هطمن ع رحيم الأول
عمرو : ادخلي وانا هبقا اطمنك
رقية بعـ.ـيا.ط : انا سمعت الدكتور وهو بيقول انه…. مقدرتش تكمل وزادت ف العـ.ـيا.ط
نزل الدكتور ومعاه زميله ومعاهم الجهاز عمرو سحب رقية براحة من عند الباب فادخلوا بسرعه
عمرو : طب روحي اقعدي جنب خالتي
رقية : حاضر، وراحت قعدت جنب سلوي اللي بتعيط
رقية بتطبطب عليها : هيبقا كويس والله ربنا بيحبه متخافيش
سلوي وهي بتعيط : ابني الوحيد مخافش عليه ازاي
رقية : ادعيله هيكون بخير
سلوى : يااارب
حسن سابهم وراح يصلي ويدعي لإبنه ومؤمن قعد ع الأرض وهو بيعـ.ـيط
~~~
سعيد رجع البيت لاقي كوبايتين شاي محطوطين ف الصاله ومفيش حد ف البيت
: هو جه وفطر ومشي طب مين اللي كان معاه ماشي ي احمد اما تجيلي
ف القسم~~
الظابط : ما تنطق يلا مين الناس اللي كانت جوا
الراجـ.ـل : ي باشا معرفش ده واحد جاي من ورا وعديته يخرج بس
الظابط : والكاميرات يروح امك اللي جايباه وهو داخل من عندك والفلوس اللي قعدت تعدها زي الجاموسة
الراجـ.ـل بخــــوف : كا.. كاميرات اي
الظابط : بص ي حلو انت كده كده معانا ومش هتخرج وهتتكلم بس هسيبك شوية، عسكرري
العسكري دخل
الضابط : خده ع الحجز يريح أعصابه شوية
العسكري : حاضر ي باشا وشـ.ـد الراجـ.ـل وخرج، والظابط راح يشوف الجثة والطب الشرعي.
رقية قامت من جنب سلوي لما سمعت صوت ف اوضه العمليات وقفت قدام الباب شافتهم وهما بيعملوا بالجهاز ع صدره، رحيم بيتنفض ع السرير قلبها و.جـ.ـعها وعيطت ‘ ياارب اشفيه ورجعه لعيلته ‘
مؤمن قاعد ع الأرض وعمال يفكر ف رحيم
” انت اول شخص رأيت نفسي معه كل شيء فعلناه سويا لا تتركني وتذهب سأقع ولا احد سينقذني كما تفعل انت .. انت كل شيء جميل ف حياتي، انا هنا أنتظرك لكن لا تتركني انتظر كثيرا “
رقية اتخضت ورجعت لورا لما الباب اتفتح فجأه وممرض خرج بسرعه وقفل الباب، بصت من الباب لاقتهم شالوا الجهاز ووجهوا النور عليه، كلهم قاموا لما شافوا الممرض ووقفوا عند الباب الممرض جه يدخل رقية سألته بخضة : هو فيه اي
الممرض : المريـ.ـض استجاب للصدmـ.ـا.ت وقلبه رجه طبيعي، وسابهم ودخل
سلوي وهي بتعيط : هو اللي قاله ده بجد
رقية بدmـ.ـو.ع : اه ان شاء الله هيكون كويس
سلوي : ياارب يابـ.ـنتي، رقية تعبت من الوقفه سلوي سندتها وقعدوا، مؤمن وعمرو واقفين قدام الاوضه وهما خايفين واحمد واقف جنبهم وحسن ف المُصلي بتاع المستشفي بيدعي لإبنه
بعد نص ساعه تقريبا الدكاتره خرجت من العمليات ومعاهم رحيم والممرضين اخدينه ع العنايه المركزه
سلوي قامت بخضه : ابني واخدينه فين
الدكتور : اهدي حضرتك هو بخير والحمدلله القلب رجع يدق بشكل طبيعي وجـ.ـر.حه اتعالج بس لازم يكون تحت الملاحظه لمده 48 ساعه بس محتاجين نقل دm بسرعه
مؤمن : طب مـ.ـا.تنقله مستني اي
الدكتور : مين هيتبرع لازم نعمله تحاليل
عمرو : انا ومؤمن هنعمل التحاليل
الدكتور : تمام، ونده ع ممرضة اخدتهم عشان يعملوا التحاليل
~~~
رقية قامت، سلوي : اقعدي يابـ.ـنتي انتي تعبانه
رقية : هدخل الاوضة متقلقيش، احمد راح سندها ودخلوا الاوضه
رقية : اخرج اقعد مع طنط متسيبهاش لوحدها
احمد : وانتي
رقية وهي بتمثل انها هتنام : هرتاح شوية وهخرج
احمد : لو احتاجتي حاجة نادي عليا
رقية : حاضر، وفعلا احمد خرج قعد مكان رقية وسلوي ابتسمتله بحـ.ـز.ن
ممرضة دخلت عند رقية
رقية اتعدلت بتعب : بس بس، الممرضة بصتلها باستغراب
رقية بصوت وا.طـ.ـي : تعالي اقولك .. بتبصيلي كده ليه متخافيش،
الممرضة راحتلها : نعم
رقية : عاوزاكي تعمليلي التحاليل اللي الدكتور قال عليها برا
الممرضة : بس انتي تعبانه حتي لو طلعتي نفس الفصيلة مش هينفع ناخد منك دm
رقية : اي اي ده كله بتقفليها ف وشي ليه عشان خاطري والنبي
الممرضة : انتي هتتعبي
رقية : اكيد تعبي مش هيجي حاجة جنب اللي لسه خارج من العمليات ده وحياة اغلي حاجة عندك اعمليها
الممرضة بقلة حيلة : امري لله، وراحت تجيب سرنجة عشان تاخد منها عينة دm
مؤمن وعمرو خرجوا قعدوا جنب سلوي واحمد
سلوي : ها عملتوا اي
عمرو : قالوا خمس دقايق والتحاليل هتطلع
سلوي : انا لازم اعمل تحاليل انا امه
مؤمن : لا انتي ولا عمي حسن ينفع تتبرعوا فامتحوليش وان شاء الله انا او عمرو نطلع نفس فصيلته اصل ده فصيلته نادرة
سلوي بدmـ.ـو.ع : ربنا يقوموا بالسلامة بس، كلهم آمنوا ع دعوتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الممرضة خدت العينة من رقية وراحت للدكتور اللي هيعمل التحاليل
الممرضة : معلش اعمل التحاليل للعينة دي كمان
الدكتور : بتاع مين
الممرضة : البـ.ـنت اللي جت مع المريـ.ـض هي اللي طلبت مني
الدكتور خدها وحطها قدامه : تمام روحي انتي
الممرضة : تمام ومشيت
~~بعد عشر دقايق الدكتور طلع ومعاه النتائج
مؤمن راحله : التحاليل طلعت
الدكتور : اه بس للأسف فصيلة دmكوا مش متشابهه
سلوي : طب والعمل ازاي مستشفى زي دي مفيهاش دm
الدكتور : ابن حضرتك فصيلة دmه نادرة وللأسف مش موجودة هنا
مؤمن بزعيق : يعني اخويا يمـ.ـو.ت يعني مش فاهم
عمرو : اهدي يا مؤمن هنلاقي حل
مؤمن : اي هو الحل مين هيتبرع فهمني
صوت جه من وراهم : انا هتبرع، كلهم بصوا لمصدر الصوت
مؤمن بقرف : انتي!
~~رقية وهي قاعده ع السرير بقلق : لو سمحتي
الممرضه : نعم
رقية : مش هما قالوا خمس دقايق والتحاليل هتطلع
الممرضة : اه المفروض تكون طلعت
رقية : طب شوفيها ربنا يبـ.ـاركلك
الممرضة : حاضر، وخرجت
~~~
انجي : اه انا
عمرو : يا بجاحتك يا شيخة وجايه لحد هنا
انجي وهي بترجع شعرها لورا : انا مش جاية عشانكوا انا جاية عشان رحيم قبل ما نتخطب كنا عملنا تحاليل وانا وهو نفس الفصيلة
مؤمن بزعيق : برا ومش عاوز اشوف وشك تاني
رقية سمعت صوت مؤمن خرجت بسرعة اول ما خرجت لاقت انجي ف وشها، رقية ف سرها ‘ الا ما شوفت واحد فيهم شاف وشك وقال اقعدي دايما يقولولك براا ‘
~~~
الممرضة راحت ع الدكتور : دكتور هي عينه رقية طلعت
الدكتور بتذكر : انا نسيت اعملها التحاليل اصلا
الممرضة : طب يلا نعملها
الدكتور: يلا ، ومشيت هي والدكتور
~~~
انجي وهي بتبصلها من فوق لتحت : هي الحلوة دي اللي كانت مع رحيم مكنتش اعرف ان ذوقه بلدي كده
سلوي راحت جنب رقية وهوب رفعت ايدها ونزلت بيها ع وش انجي، هدوء تام وصدmة من اللي سلوي عملته
سلوي : مـ.ـا.تجبيش سيرة ابني ولا سيرتها ع لسانك انتي فاهمه وماشوفش وشك ف اي مكان ولو صدفة حتي برااا
انجي وهي حاطة ايدها ع خدها بصدmة وقالت بشمـ.ـا.ته : ابنك هيمـ.ـو.ت هيمـ.ـو.ت لو انا منقلتلوش دm وهتفضلي حزينه عليه العمر كله، سلوي عينها دmعت من الكلام، ورقية الكلمة الوحيدة اللي ثبتت ف دmاغها وبتتردد ” ابنك هيمـ.ـو.ت..هيمـ.ـو.ت..”لاقت دmـ.ـو.عها بتنزل لوحدها ومش قادره تتحكم فيها
سلوي : ابني ربنا هيشفيه وهيرجعه لحـ.ـضـ.ـني تاني وانا متأكده
انجي ضحكت بصوت عالي : هيمـ.ـو.ت صدقيني كنت جايه اعمل خير بس انتوا طلعتوا مبتحبوش ابنكوا
: لو انتي اللي هتخلي ابني يعيش فا انا هستعوضه عند ربنا ولا نقطة دm منك تدخل جـ.ـسمه، كلهم بصوا لمصدر الصوت لاقوه حسن فاكمل : عارفه رحيم لو هيختار هيختار انه يمـ.ـو.ت ولا ان دmك يمشي ف جـ.ـسمه، انجي واقفه مبتتكلمش
عمرو راح قصادها : امشي بقا كلنا قرفانين بوجودك، انجي بصتله بغـــضــــب ومشيت، عمرو ومؤمن راحوا ع حسن سندوه يقعد
مؤمن : انا هخرج انا وعمرو نشوف دm
حسن : متتاخروش يابني
عمرو : حاضر يعمي ع فكره رحيم خرج من العمليات وهو دلوقتي ف العناية
حسن بأمل : بجد
مؤمن : اه يعمي، احنا هنروح بقا، حسن هز راسه بمعني ماشي
مؤمن : تعال بس نسأل الدكتور اكيد هو عارف مكان نجيب منه ع طول بدل اللف ونضيع الوقت
عمرو : يلا
رقية وسلوي قعدوا واحمد جنبهم ورقية عينها بتدور ع الممرضة
مؤمن وعمرو قابلوا الدكتور بتاع التحاليل ومعاه الممرضه
مؤمن : لو سمحت انت اكيد عارف مكان نجيب منه الدm ع طول عشان منضيعش وقت بس
الدكتور بتردد : بصراحة ف حد معاكوا نفس فصيلة المريـ.ـض
عمرو بفرحة : بجد مين، الدكتور بص للممرضة
مؤمن : ف اي ي دكتور اوعي تكون قصدك ع البـ.ـنت اللي مشيت لأنه استح…قاطعه الدكتور
الدكتور : لا مش دي انا اقصد البـ.ـنت اللي جت مع المريـ.ـض
عمرو : قصدك مين رقية
الممرضة : ايوا هي
مؤمن : وانتوا عرفتوا ازاي
الممرضة : بصراحة لما انتوا دخلتوا عشان العينة هي طلبت مني اعملها التحاليل هي كمان وطلعت فصيلتها زي المريـ.ـض
مؤمن وعمرو بصوا لبعض مش عارفين يعملوا اي
رقية لمحت الممرضة راحت عليها وبتعب : ها اي الأخبـ.ـار، الممرضة بصتلهم وساكته
عمرو : اخبـ.ـار اي ي رقية
رقية بتردد : هي فاهمة
مؤمن : ما احنا كمان فاهمين ليه عملتي التحاليل
رقية بصت للممرضة وبلهفة : عملتيهم طب طمنيني
الدكتور : النتائج متطابقة بس انتي تعبانه
رقية : مش مهم يلا بسرعه عشان تاخدوا الدm
عمرو بعصبية : هو اي اللي مش مهم بيقولك انتي تعبانه
مؤمن : اهدي يعمرو وبص لرقية : عمرو معاه حق احنا هنروح نجيب الدm متقلقيش
رقية بصوت عالي : يعني اي تعبانه اكيد تعبي مش هيجي حاجة جنب تعبه ده انقذ حياتي فاهم يعني اي يعمرو الله اعلم لو مكانش جه كان ممكن يحصل فيا اي او كنت فين دلوقتي مستكترين اني اتبرعله بدmي حـ.ـر.ام عليكوا والله، وعيطت، سلوي وحسن واحمد كانوا قاموا لما رقية صوتها علي
سلوي بلهفة : انتي نفس فصيلته يابـ.ـنتي
رقية وهي بتعيط : ااه وهما مش راضين اني اتبرع
حسن : لا يابـ.ـنتي انتي تعبانه وبص لعمرو ومؤمن : روحوا انتوا عشان متتاخروش
رقية : استنوا ومسحت دmـ.ـو.عها وراحت قدام حسن : ممكن يروحوا وميعرفوش يجيبوا احنا كده بنضيع وقت ع الفاضي ورحيم لازم يتنقله دm صدقني هبقا كويسه وهشرب عصير كتير وهاكل متخافش عشان خاطر رحيم وافق
حسن خايف عليها ونفس الوقت خايف ع ابنه فقال بحـ.ـز.ن : اللي تشوفيه يابـ.ـنتي
رقية فرحت وبصت للدكتور : يلا يا دكتور
الدكتور : اتفضلي ومشيت معاه ومعاهم الممرضة
عمرو سند حسن ومؤمن مع عمته محدش قدر يتكلم مع رقية بعد اللي حسن قاله حتي احمد…
يتبع…
↚
رقية : استنوا ومسحت دmـ.ـو.عها وراحت قدام حسن : ممكن يروحوا وميعرفوش يجيبوا احنا كده بنضيع وقت ع الفاضي ورحيم لازم يتنقله دm صدقني هبقا كويسه وهشرب عصير كتير وهاكل متخافش عشان خاطر رحيم وافق
حسن خايف عليها ونفس الوقت خايف ع ابنه فقال بحـ.ـز.ن : اللي تشوفيه يابـ.ـنتي
رقية فرحت وبصت للدكتور : يلا يا دكتور
الدكتور : اتفضلي ومشيت معاه ومعاهم الممرضة
عمرو سند حسن ومؤمن مع عمته محدش قدر يتكلم مع رقية بعد اللي حسن قاله حتي احمد
الساعه 8 بليل
رقية نايمة ف اوضة جنب العناية بعد ما اخدوا منها الدm ومتعلقلها محاليل ورحيم ف العناية بيتنقلوا الدm
كلهم قاعدين برا~~
مؤمن : عمي انت لازم تروح البيت ترتاح انت وعمتو
سلوى : مش همشي غير اما اطمن ع رحيم
مؤمن : رحيم الحمدلله بقا كويس وانا وعمرو جنبه اهو متقلقيش
حسن : انا هدخل اطمن من الدكتور وبص للمؤمن : دفعت حساب المستشفي
مؤمن : اه ي عمي
حسن : تمام وقام راح للدكتور
عمرو : انا لازم اروح احمد ابوه زمانه قالب الدنيا
مؤمن : هو انت تعرف رقية واخوها منين
عمرو بابتسامة : يبقوا ولاد خالتي وخالتي اتوفت من فتره كبيرة وبعتبرهم اخواتي علاقتي بيهم حلوة، مؤمن ضحك لما افتكر عصبية رحيم
عمرو باستغراب : انت بتضحك ع اي
مؤمن : لا ولا حاجة
عمرو بشر : ولا قول انجزز
مؤمن بسرعه : اول امبـ.ـارح لما انت جيت من اسكندرية ولاقيتنا ف وشك لما خرجت من الاسانسير
عمرو : اه وبعدين
مؤمن : رقية كانت كويسه بس جالها تليفون خلاها عيطت وهي واقفه فا انا ورحيم سألناها ف اي متكلمتش ولما انت جيت قالتلك عاوزاك فا رحيم اضايق بس
سلوي : جبت ورا وحكيت كل حاجة
مؤمن بضحكة : ده ممكن يقــ,تــلني
عمرو : كويس انك عارف المهم رحيم يضايق ليه
سلوى : ممكن عشان قالتلك ومرضيتش تقوله
عمرو : ما طبيعي تحكيلي ما انا ابن خالتها
مؤمن : بلاش غباء احنا منعرفش انا لسه عارف منك اهو
عمرو : اه فهمت بس ثانية اي اللي يخلي رحيم يضايق حتي لو ميعرفش
مؤمن بص لسميرة وسكت
عمرو بصلهم بطرف عينه : انتوا مخبيين عني اي
سميرة بابتسامة : مش مخبيين حاجة بس احنا حاسين ان رحيم معجب برقية فا احنا لسه هنتاكد ولو كده وبما انها محترمة هنروح نخطبها بس هو يقوم بالسلامة
مؤمن : ان شاء الله هيقوم بالسلامة المهم عشان نتأكد هو لازم ميعرفش انك ابن خالتها
عمرو : هتشوفه هيضايق مني ولا لا عارف لو رحيم شم تفكيرك ده هينفخك
سلوي : لا ما هو مش هيعرف ي عمرو
عمرو : حتي لو فكرتكم نجحت هما مش هينفع يتجوزوا
سلوي باستغراب : مش هينفع ليه هي مخطوبه او متجوزه
عمرو بغباء وتسرع : لا لا بس عمي ناوي يجوزها يعن… هو انا عكيت
مؤمن بيضحك ع منظره : اه تقريباً
عمرو : انا هسكت احسن
مؤمن : بعد اي بقا اللي انا فهمته انه ناوي يجوزها غـ.ـصـ.ـب عنها صح، عمرو بصله ومردش
سلوي بزعل : ليه مش هينفع كلاامك اميد غلط ي مؤمن انا حبيتها من كلامكم عليها ولما شوفتها وباللي عملته حبتيها اكتر
عمرو : رقية تتحب اصلا كفايه انها تربية خالتي الله يرحمها بس بصراحة محدش عارف اي اللي هيحصل بكرا
مؤمن : ان شاء الله خير
حسن جه
مؤمن : ها يعمي الدكتور قالك اي
حسن : قال ان قعدتنا ملهاش لازمة فا احنا هنروح وهنيجي بدري
عمرو : طب حلو انا كمان هقوم اخد احمد واروحه
مؤمن : طب احنا هننزل بقا
عمرو : ماشي تمام ودخل لأحمد لاقاه ماسك ايد رقية وساند راسه عليها
عمرو بصوت وا.طـ.ـي وهو بيصحيه : احمد احمد
احمد رفع راسه وبصله : نعم
عمرو : تعال نطلع برا، وخده وطلع برا الاوضة
عمرو : انت لازم تروح عشان ابوك
احمد : و رقية
عمرو : انا معاها متخافش هروحك وهرجع تاني
احمد : بس ان…. قاطعه عمرو
عمرو : من غير بس هروحك وهجيبك الصبح متخافش
احمد : هستناك الصبح
عمرو بابتسامة : هجيلك متقلقش يلا
احمد : يلا، ونزلوا سوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ربع ساعة ~~
رقية صحيت، رقية : ايدا انا فين وقعدت تبص حواليها وبصت لايدها : عاا هما لسه بياخدوا مني دm هو رحيم ماشبعش ولا اي، بصت عليه لاقته محلول : اه الحمدلله خلصوا بس هما فين شالت المحلول من ايدها وحاولت تقوم بالعافيه وخرجت برا الاوضة ملاقتش حد خالص : اه ياضهري اه هي الناس دي فين طب هما خدوا ابنهم وسابوني جعانه كده، بصت لاقت العناية جنبها فادخلت
شغلت النور شافت رحيم ع السرير وبيتنقله الدm، طفت النور وراحت عليه ‘تصدق شكلك حلو وانت نايم شوفت الهدوء حلو ازاي شكرا ليك بجد ع اللي عملته’ حطت ايدها ع شعره وبصت لاقت كرسي راحت قعدت عليه وبدأت تكلمه ” عارف من يوم ما شوفتك ف المواصلات ودفعتلك ما انا هذلك بيها خلي بالك، كان من جوايا نفسي اشوفك تاني واهو ربنا مكسفنيش وشوفتك بعدها بساعتين انا مش عارفة ليه بحب اشوفك حتي لو هتتخانق او هتتعصب ما انا بعيد عنك لساني طويل، شايف الدm اللي داخل جـ.ـسمك ده دmي عد الجمايل دي بقا بس ع فكرة انت جمايلك اكتر انت انقذت حياتي الله اعلم كان ممكن يحصل فيا لو ربنا مبعتكش ليا انا لو عيشت عمري كله اردلك جميلك ده مش هوفيك حقك، اصحي بقا بسرعة عيلتك زعلانه وجودك بيفرحهم انا هسكت عشان صدعتك انا اصلا صدعت من نفسي ” وعدلت نفسها ع الكرسي، وراحت ف النوم
مؤمن وصلهم البيت ودخلهم
مؤمن : كلوا بقا قبل ما تناموا
حسن : لا انا هنام ماليش نفس لأي اكل
مؤمن بصوت عالي : ي ام مجدي
ام مجدي خرجت بسرعة : اي يابني ف اي
مؤمن بابتسامة : مش عاوزك تسيبيهم غير اما ياكلوا ماكلوش طول اليوم اعملي معاهم زي ما كنتي بتعملي معايا انا ورحيم
ام مجدي : عيوني
مؤمن : تسلم عيونك ياقمر وبص لعمته : انا همشي صدقيني رحيم هيبقا كويس وباس رأسها وخرج
عمرو جاب اكل لأحمد وطلع معاه البيت
قدام باب الشقة~~
احمد : انا خايف من بابا وكمان المفتاح نسيته جوا
عمرو : انا طلعت معاك اهو متخافش، وخبط ع الباب
سعيد راح فتح وأول ماشاف احمد شـ.ـده دخله
سعيد : كنت فين يا ابن ال*** ولسه هيضـ.ـر.به بالقلم عمرو مسك ايده
عمرو : كان معايا اخته ف المستشفي ف اخدته يشوفها
سعيد سخب ايده من عمرو :: اخته تعبانه مالها
عمرو بص لأحمد وبعدين بص لسعيد : عملت خادثه بس الحمدلله جت سليمه وهي ف المستشفي انهارده عشان نطمن عليها
سعيد : انا عاوز اشوفها
عمرو : بكرا ف ميعاد الزيارة هاخدك انت واحمد
سعيد بعصبية : بقولك عاوز اشوفها دلوقتي وبص لأحمد : اختك فين يلا
عمرو فهم انه مش مصدقه : تعال شوفها عشان تتأكد بنفسك
سعيد : استني هلبس الجلبية وجاي
عمرو : ماشي
احمد : ربنا يستر انا خايف ع رقية
عمرو : متقلقش احنا معاها
~~~
مؤمن وصل المستشفى ومعاه اكل ليه هو وعمرو حط الاكل برا ودخل يشوف رقية صحيت ولا لسه خبط ملاقش رد، فافتح الباب ونور الاوضة ودخل لاقي السرير فاضي
مؤمن بخضة : هي راحت فين معقول تكون اتخـ.ـطـ.ـفت احيييه…رحيم يالهووي، وجري من الاوضة ع العناية وفتح الباب وشغل النور، اول لما شاف رحيم ف مكانه ورقية ضامة رجليها ع الكرسي ونايمة وقف ياخد نفسه وبعدين ابتسم وطفي النور وخرج
بعد عشر دقايق~~
مؤمن : هو عمرو اتاخر كدا ليه، وطلع فونه اللي جابه معاه من العربية ورن عليه
عمرو لاقي مؤمن بيرن رد عليه : الوو
مؤمن : انت فين يابني الأكل سقع
عمرو : انا خلاص بركن اهو ومعايا احمد وابو رقية جاي يطمن عليها
مؤمن : اسكت مش انا اما جيت بشوف رقية نش لاقيتها ف الاوضة
عمرو بخضة : نعم!! اومال هي فين
مؤمن : انا كمان اتخضيت زيك بس لاقيتها عند رحيم اطمنت وخرجت قعدت برا
عمرو : احييه يعني هي ف الحمام
مؤمن : انت غـ.ـبـ.ـي يلا بقولك عند رحيم
عمرو : اه طب اما تخرج عرفها ان احنا طالعين وباباها عاوز يطمن عليها
مؤمن : حمام اي وتخرج منين انت اهبل
عمرو بغـ.ـيظ : سلام ي حـ.ـيو.ان احنا طالعين يلا يا ابو رقية انزل وقفل ف وش مؤمن
مؤمن : بقا انا حـ.ـيو.ان ماشي يعمرو.. بس ثانية حمام اي اللي عاوزني اخرجها منه ده بيقول ابوها طالع ليكون عاوزني اخرجها من عند رحيم يالهوووي، وقام جرى دخل ينده رقية
مؤمن بصوت وا.طـ.ـي : رقية رقية اصحي يابـ.ـنتي
رقية صحيت مخضوضه : ف اي اي اللي حصل
مؤمن : اهدي مفيش حاجة بس باباكي جاي يشوفك
رقية نزلت رجليها بسرعه وبتعب : بابا جاي جاي فين قومني بسرعه
مؤمن سندها قامت : اهدي ف اي هو جاي مع عمرو يشوفك
رقية ف نفسها ‘ يشوفني ده هينفخني ‘
عمرو وصل الدور التالت ومعاه سعيد واحمد
سعيد : هي ف انهي اوضه
عمرو : هشوفها عند الحمامـ.ـا.ت الاول كده ” عشان يتوهه سعيد “
مؤمن ساند رقية وخارج من باب العناية المركزة وعمرو لسه هيروح عند الحمام سعيد اتكلم : رقية اهي تعالوا يل… قطع كلامه اول ما عينه جت ع مؤمن وهو ماسك ايد رقية ملامحه اتحولت لغـــضــــب و…
يتبع…
↚
مؤمن ساند رقية وخارج من باب العناية المركزة وعمرو لسه هيروح عند الحمام سعيد اتكلم : رقية اهي تعالوا يل… قطع كلامه اول ما عينه جت ع مؤمن وهو ماسك ايد رقية ملامحه اتحولت لغـــضــــب ونده عليها : رقية
رقية بصوت وا.طـ.ـي : يالهوي هيقــ,تــلني
مؤمن : انتي هبله ي بت
رقية : هبلة ف عينك بقولك قعدني هنا كده بسرعه
سعيد راح عليهم وشـ.ـد ايدها منه
رقية بو.جـ.ـع : اي با بابا براحة
سعيد : اه ماهو البيه كان ماسكها براحة وانا اللي همسك جـ.ـا.مد
رقية بصت لمؤمن بكسوف وبصت لابوها تاني : اي ي بابا اللي انت بتقوله ده
سعيد : قدامي ع البيت
عمرو : بيت اي دي تعبانه لازم تفضل هنا
سعيد : خليك ف حالك وابعد عن بـ.ـنتي انت والواد ده
مؤمن بصدmة : واد!!
سعيد : اه ي اخويا واد وانتي ي بت يلا قدامي، وشـ.ـدها
رقية وعينها مدmعة وهتعيط من و.جـ.ـع جـ.ـسمها : براحة طيب هروح معاك ي بابا بس براحة
احمد : ي بابا براحة عليها تعبانه، سعيد ماسك دراعها وماشي ومش سامع لحد
عمرو جري ووقف قدامه : حـ.ـر.ام عليك بـ.ـنتك تعبانه اي اللي انت بتعمله ده
سعيد : وانت مالك اوعي من قدامي، عمرو سحب ايد رقية من سعيد بالعافـ.ـية ووقفها وراه
عمرو : رقية مش هتمشي من هنا
سعيد بصله بغـــضــــب : انت هتاخد بـ.ـنتي مني
عمرو : فهمتك براحة انها تعبانه وانت بتشـ.ـدها بغباء وناقص تضـ.ـر.بها
سعيد بصوت عالي : وانت مالك ببـ.ـنتي..ولا انا مبحبكش لا انت ولا امك ولا امهم حتي وشاور ع رقية وأحمد فابعد من قدامي احسنلك، عمرو وصل لقمة غـــضــــبه ولسه هيرد الدكتور جه ع الصوت
الدكتور : اي الصوت العالي ده وبص لرقية : انتي ازاي قومتي من ع السرير انتي لازم ترتاحي
سعيد : انا ابوها والواد ده مش راضي يخليني اخدها
الدكتور : تاخدها فين لازم تفضل هنا لحد بكرا ع الاقل لحد مانطمن عليها
رقية حست انها مش قادره تقف يدوب مسكت دراع عمرو ووقعت مغمي عليها، عمرو عدلها وشالها بسرعه ورايح بيها ع الاوضة
سعيد بصوت عالي : انت رايح ببـ.ـنتي فين
الدكتور بصله بغـــضــــب : صوتك لو علي هنا تاني صدقني هتنـ.ـد.م وهجيب الامن يخرجك برا وخليك هنا متدخلش ورايا، سعيد سكت خالص،’ طبعا مؤمن واقف ومحبش يتدخل عشان هما عيله مع بعض ‘
الدكتور دخل الاوضة كان عمرو عدلها ع السرير، الدكتور كشف عليها ورجع ركبلها المحلول
الدكتور : ياريت محدش يصحيها
عمرو بزعل : هي كويسه ي دكتور
الدكتور : جـ.ـسمها اتعرض للضـ.ـر.ب وعندها ضلعين مكـ.ـسورين واخدنا منها دm فاهي غير كويسه بالمرة لو هتروح ترتاح هقولك ماشي بس باللي شوفته برا ده هتتعب اكتر
عمرو : تمام ي دكتور، وخرجوا
سعيد راح ع الدكتور ومعاه احمد : رقية كويسه
الدكتور : لا مش كويسة وقعدتك هنا ملهاش لازمة تقدر تتفضل وتيجي تشوفها ف ميعاد الزيارة
سعيدد : اشمعنا هو
عمرو : لو سمحت اتفضل مع السلامة
سعيد بص لعمرو ومؤمن بغـ.ـيظ وخد احمد ونزل
عمرو : اسف ي دكتور ع اللي حصل
الدكتور : عادي ولا يهمك عند اذنكوا ومشي
مؤمن : اي الراجـ.ـل ده
عمرو قعد بتعب : انت من موقف حصل قدامك شوف قولت اي مابالك برقية اللي عايشة معاه بقا
مؤمن : الله يكون ف عونها، يلا ناكل بقا
عمرو : يلا، وبدأوا يأكلوا
سعيد روح هو وأحمد، احمد دخل اوضته ع طول متكلمش مع ابوه
~~~
تاني يوم الصبح~~حسن وسلوي قاعدين مع مؤمن وعمرو وطبعاً مؤمن حكالهم اللي حصل امبـ.ـارح
سلوي : انا هقوم اطمن ع رقية
عمرو : الممرضة كانت لسه خارجه من عندها وقالت انها لسه نايمه ورحيم كمان لسه مفاقش اقعدي ارتاحي
سلوي : هطمن عليها يابني
حسن : ادخلي يا ام رحيم هي اكيد اما تفوق عاوزه حد جنبها
سلوي : حاضر، ودخلت
مؤمن : بقولكوا اي انا عاوز انام
حسن : روح ارتاح ف البيت شوية وابقا تعال
مؤمن : لا اما رحيم يصحي الأول
عمرو : خلاص يبقا تسكت ونزل رجلك دي
مؤمن : براحة يعم
رقية حست ان حد داخل فاعملت نفسها نايمه، سلوي دخلت وعدلت الكرسي قدام وشها وقعدت ومسكت ايدها ” ربنا يكون ف عونك يابـ.ـنتي وان شاء الله ربنا هيعوضك خير ” رقية غـ.ـصـ.ـب عنها دmـ.ـو.عها نزلت، سلوي شافت دmـ.ـو.عها فاطبطبت عليها، اتعدلت رقية بتعب ومسحت دmـ.ـو.عها وابتسمت لسلوي
رقية : صباح الخير
سلوي بابتسامة : صباح النور ياحبيبتي
رقية : رحيم فاق
سلوي : لسه بس الدكتور طمنا عليه الحمدلله
رقية : ربنا يقومه بالسلامه
سلوي حست انها عاوزه تبقا لوحدها فاقامت : انا هخرج اقعد معاهم برا شوية، رقية هزت راسها بمعني ماشي
اول ماسلوي قفلت الباب رقية حررت دmـ.ـو.عها وعدلت نفسها ونامت وهي بتعيط
مؤمن شاف عمته خارجة من الاوضة : رقية شكلها لسه نايمه عشان كده عمتو خرجت
حسن لسه هيرد شاف الظابط اللي كان معاهم امبـ.ـارح جاي عليهم
مؤمن : عمي مش ده الظابط بتاع امبـ.ـارح
حسن وهو بيقوم : اه ولسه هنشوف ظابط انهارده انت عبـ.ـيـ.ـط يلا
مؤمن ضحك وسكت عشان الظابط
الظابط وهو بيسلم ع حسن : اسف اني جيت بدري بس محتاج اقعد مع ابن حضرتك
حسن : تحت امرك بس هو لسه مفاقش
الظابط : طب كان معاه بـ.ـنت صح هي فين
حسن : نايمه ب.. قطع كلامه سلوي
سلوي : لا صحيت بس تعبانه
الظابط : ممكن اشوفها مش هطول
عمرو : طب ثواني هقولها
الظابط : اتفضل، رقية سمعت الباب بيخبط مسحت دmـ.ـو.عها واتعدلت بتعب : ادخل، دخل عمرو بابتسامة : صباح الخير ياجميل
رقية بتحاول تبتسم : صباح النور
عمرو وهو بيعدلها الطرحة : كده احلي عشان الظابط
رقية : ظابط اي
عمرو : الظابط اللي لاقي الجثة امبـ.ـارح جاي يتكلم معاكي شوية
رقية بخــــوف : ربنا يستر
عمرو : ياارب، هخرج اندهله
عمرو خرج : معلش هو ممكن نكون معاها عشان متخافش
الظابط : اه طبعا
عمرو : تمام اتفضل ودخلوا كلهم
الظابط بابتسامة : ازيك انهاردة
رقية اتطمنت عشان شافتهم كلهم حواليها فاابتسمت : الحمدلله
الظابط : مش هطول عليكي عاوز بس تحكيلي كنتي فين واي اللي حصل بالظبط
رقية خدت نفسها وبصت لسلوي اللي ابتسمتلها وهزت رأسها بمعنى احكي متخافيش
رقية بدأت تتكلم والكل مركز معاها : انا كنت ف مدرسة اخويا بجيب ورق منها ومشيت من شارع ورا المدرسة كنت متأخرة ع الشغل اسهل ليا امشي منه بدل ما الف وانا ماشيه لاقيت موبايلي بيرن وكان رحيم مديري رديت وانا بكلمه لاقيت ناس بتحفر ومفيش دقيقتين وفيه عربيه جت ونزل منها راجـ.ـل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود وبيقولهم ان الجثة ف شنطة العربية و….. “نسيبها تكمل بقا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي؛????~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سعيد : يلا عشان نروح لأختك انا جهزت
احمد : ده مش وقت الزيارة انا عليا درس هروحه وبعدين هروحلها
سعيد : انا رايح دلوقتي وا…، قاطعه خبط ع الباب
سعيد : مين الحـ.ـيو.ان اللي جاي دلوقتي وراح يفتح، اول مافتح لاقي ابو منه ف وشه
سعيد بتـ.ـو.تر : اي ده ابو منه اتفضل اتفضل
ابو منه بص ع هدومه : انت كنت نازل ولا اي
سعيد : اه كنت رايح لرقية
ابو منه باستغراب : هي فين
سعيد بيمثل انه حزين : ف المستشفي عملت حادثه ومحجوزه هناك فارايح اشوفها
ابو منه : طب انا جاي معاك يلا
احمد : رايح فين وانت اي علاقتك بينا اصلا
ابو منه ببرود : هبقا جوزها فاهتبقي علاقتي بيك جوز اختك
احمد : ده انت راجـ.ـل بـ.ـارد
سعيد بعصبية : احمد، احمد بصله بغـ.ـيظ : انا هاجي معاكوا
سعيد : انت مش قولت عندك درس
احمد : مش هروح وهاجي معاكوا
ابو منه : سيبه يجي يشوف اخته
سعيد : طب يلا ونزلوا، ابو منه وقف تاكسي مخصوص وركبوا وطبعا سعيد كان فرحان
~~~
رقية خلصت، مؤمن : هي جثة مين اللي انتوا لاقتوها
الظابط : بـ.ـنت شغالة ف كبـ.ـارية يعني اخرها تقعد مع الزباين وبص لرقية : لو شوفتي الثلاثة تقدري تت عـ.ـر.في عليهم
رقية بخــــوف : اه، سلوي راحت عليها ومسكت ايدها عشان تطمنها
الظابط : والراجـ.ـل اللي نزل من العربية
رقية : كان لابس نظارة وانا كنت مستخبية ورا الشجرة مركزتش
الظابط وهو بيقوم : تمام حمدلله ع سلامتك، عن اذنكوا
خرج وحسن ومؤمن وعمرو خرجوا معاه
سلوي خدت رقية ف حـ.ـضـ.ـنها ورقية اول اما سلوي حـ.ـضـ.ـنتها عيطت وشـ.ـددت من حـ.ـضـ.ـنها
سلوي بتمشي ايدها ع رأسها وبدأت تقرأ قرآن
الظابط : ان شاء الله هاجي تاني عشان هتكلم مع ابن حضرتك، حسن لسه هيرد لقي الممرضة وهي خارجة من العناية وباين ع وشها الفرحة شافتهم واقفين راحت عليهم
: المريـ.ـض فاق وسأل ع رقية قولتله انها كويسة
حسن بفرحة : ابني فاق، مؤمن عينه دmعت وعمرو جري ع العناية
الظابط : اتفضل اطمن عليه وانا هجيله وقت تاني يكون ارتاح
حسن : تمام عن اذنك وراح جري للعناية هو ومؤمن، الظابط ابتسم ونزل
~~~
بخضة : اي ده ف اي
انجي : كنت فين امبـ.ـارح ومبتردش ع تليفونك ليه
سامي وهو بيتعدل : ف حد يصحي ع ميه كده
انجي : رد عليا
سامي : كان فيه حوار بخلصه و..، موبايله رن شاور لانجي تسكت ورد
: الو..عملت اي..حلو بيعها خرده عادي وليك الحلاوة..سلام، وقفل ورمي فونه و بيتعدل وهينام
انجي بغـ.ـيظ : انت هتنام تاني عرفت اللي حصل لرحيم
سامي بصلها : يادي رحيم اللي صدعتيني بيه مـ.ـا.تيجي تنامي اهو تهدي اعصابك دي
انجي : بطل برود اه صح هي اي اللي هتبيعها خرده
سامي : عربية عملت بيها مشوار وهبيعها
انجي بفضول : مشوار اي ده
سامي : فضولك ده خفيه شوية وسيبيني انام واما اصحي هكلمك، بعتلها بوسة ف الهوا وعدل الغطا ونام، انجي بغـ.ـيظ شـ.ـدت الغطا وخرجت، سامي قام عدله وهو بيضحك ورجع نام
~~~
عمرو بفرحة : حمدلله ع سلامتك ياخي تعبتنا، رحيم ابتسم بتعب
حسن راح عليه ولمس وشه وشعره ووطي باس راسه وهو بيعـ.ـيط : الف حمدلله ع سلامتك يا حبيبي
رحيم بتعب : طب انت بتعيط ليه دلوقتي انا كويس اهو، ومسك ايد ابوه باسها، حسن باس ايد رحيم : انا هروح اصلي واشكر ربنا لازم اشكره انه استجاب دعائي وخرج وهو فرحان
مؤمن واقف عند الباب ومدخلش
رحيم : اي مش هتقولي حمدلله ع السلامه
مؤمن افتكر منظر رحيم وهو شايله وغرقان دm فاعيط
رحيم بتعب : خد هنا يلا مش قادر اقوم اجيبك، وبيحاول يتعدل عمرو سنده ووطي باس راسه وعينه مدmعه
عمرو : حمدلله ع سلامتك يا صاحبي
رحيم غـ.ـصـ.ـب عنه دmع : انا كويس انتوا بتعيطوا ليه
مؤمن اخيرا اتحرك ناحية رحيم ورمي نفسه ف حـ.ـضـ.ـنه بس بعيد عن الجـ.ـر.ح
رحيم بو.جـ.ـع : اااه مابراحة يلا انت كدا اللي هتمـ.ـو.تني
مؤمن بصوت مبحوح من العـ.ـيا.ط : اوعي تفكر تسيبني انا هتكـ.ـسر من غيرك يارحيم
رحيم طبطب ع ضهره بإيده وبالايد اللي فيها المحلول مسك ايد عمرو : ربنا يخليكوا ليا، عمرو شـ.ـدد ع ايده ومؤمن اتعدل ومسح دmـ.ـو.عه
مؤمن : عمتو هتفرح اوي
رحيم : هي فين اصلا
عمرو : عند رقية بتطمن عليها
رحيم : هي عاملة اي
عمرو بزعل : الحمدلله كويسه
رحيم بشك : مالها حصلها اي
مؤمن لسه هيرد سمعوا صوت ام رحيم بتزعق
مؤمن لرحيم : هنشوف ف اي وهنجيلك، وجريوا ع برا
سلوى : بقولكوا اطلعوا برا انتوا مبتفهموش
مؤمن وعمرو لاقوا سعيد وابو منه واقفين عند باب الاوضة واحمد جنب سلوي
عمرو : ف اي يخالتي
سلوي وهي حاضنه رقية اللي بتترعش من الخــــوف : رقية كانت نامت الأستاذ ده ‘وشاورت ع ابو منه’ صمم يصحيها وعاوز يقعد معاها بالعافـ.ـية قال اي عاوزنا نخرج ونسيبه معاها
ابو منه : جوزها بقولك وعايز اقعد مع مراتي لوحدنا
رقية وهي بتعيط ف حـ.ـضـ.ـن سلوى : م.. مش مـ.ـر.اته والله ده كـ.ـد.اب، ابو منه بص لسعيد بغـــضــــب
سلوي وهي بتطبطب عليها : عارفة يحبيبتي انه كـ.ـد.اب ده قد جدك اصلا
ابو منه : انتي بتقولي اي ي ولية انتي
عمرو بعصبية : ما تحترم نفسك ياراجـ.ـل انت، ومؤمن رايح عليه يضـ.ـر.به
بزعيق وعصبية وتعب : اطلعوا براا
مؤمن وقف مكانه اول لما سمع صوت رحيم وكلهم بصوا عليه بس هو عيونه ع رقية وابتسم لما لاقاها لسه لابسه القميص بتاعه
رقية اول لما سمعت صوته قلبها دق وخرجت من حـ.ـضـ.ـن سلوى وبصتله وعينها حمرا من العـ.ـيا.ط
ابو منه : انت مين يحيلتها انت كمان
سلوي راحت عليه جري وحـ.ـضـ.ـنته وهي بتعيط : ابني حبيبي حمدلله ع السلامه يانور عيني، رحيم حـ.ـضـ.ـن امه وعينه ف عين رقية وبتعب : الله يسلمك يا حبيبتي، عمرو ومؤمن راحوا عليه سندوه
مؤمن بعصبية : انت اي اللي قومك ده اي الاهمال اللي انت فيه ده
رحيم تجاهل كلاهم : قعدني هناك وشاور ع الكرسي اللي جنب سرير رقية
عمرو : خليك ع السرير احسن * قصده ان يرجع العناية ويرتاح ع سريره *
سعيد راح عليه بعصبية : سرير اي اللي احسن يروح امك، وزقه ع رحيم
رحيم وايده ع الجـ.ـر.ح : ااااه..
يتبع…
↚
مؤمن بعصبية : انت اي اللي قومك ده اي الاهمال ده
رحيم تجاهل كلاهم : قعدني هناك وشاور ع الكرسي اللي جنب سرير رقية
عمرو : خليك ع السرير احسن * قصده ان يرجع العناية ويرتاح ع سريره *
سعيد راح عليه بعصبية : سرير اي اللي احسن يروح امك، وزقه ع رحيم
رحيم وايده ع الجـ.ـر.ح : ااااه
عمرو قام بسرعة من ع الأرض وسند رحيم مع مؤمن وسعيد واقف ولا اكنه عمل حاجة، الدكتور كان جاي مع الممرضة بعد ما ندهتله سمعوا صوت رحيم راحوا عليه
الدكتور بخضة وهو باصص ع رحيم : اي ده اي اللي حصل دخلوه العناية بسرعة
مؤمن وعمرو دخلوه العناية وخرجوا وقفوا جنب سلوي اللي واقفه خايفه وسابوا الدكتور والممرضة جوا، رقية قايمه عشان تخرج
سعيد : راحة فين خليكي مكانك
رقية بدmـ.ـو.ع : ي بابا ان..
ابو منه : مـ.ـا.تسمعي كلام ابوكي واسكتي
عمرو سمع صوته فارايح ع الاوضة مؤمن مسكه : مش عاوزين مشاكل احنا ف مستشفي
عمرو بزعل انه خبط رحيم : مش هتخانق متقلقش، وراح لرقية، شوية والدكتور خرج سلوي ومؤمن راحوله
مؤمن : رحيم حصله حاجة
الدكتور : اتخبط ف الجـ.ـر.ح انا غيرتله عليه واديته مسكن عشان الو.جـ.ـع وهيبقا كويس ان شاء الله
سلوي : ينفع ادخله
الدكتور : اه طبعا كلها 12 ساعة وهننقله اوضة عادية
سلوي : شكرا يا دكتور ودخلت لرحيم
مؤمن : دكتور معلش ممكن طلب
الدكتور : اكيد اتفضل
مؤمن : خلي الراجـ.ـلين اللي جوا دول يمشوا صوتهم عالي ورقية تعبانه بوجودهم
الدكتور بابتسامة : حاضر ومشي مع مؤمن راحوا الاوضة، كلهم قاعدين مع رقية وعمرو باصص لسعيد بغـ.ـيظ ومش طايقه نفسه يقوم يضـ.ـر.به
الدكتور : معلش ي جماعة ده مش ميعاد الزيارة فاتفضلوا، عمرو لسه هيتكلم مؤمن برقله سكت
ابو منه : عاوزين ناخدها معانا ي دكتور
الدكتور : هي تعبانة ومحتاجة راحة تامة واظن ان ده مش هيتوفرلها ف البيت فالاحسن تفضل هنا يومين بعدها تقدر تروح معاكوا
سعيد : بس يد… قاطعه الدكتور : من غير بس اتفضلوا بعد اذنكوا هي محتاجة ترتاح، كلهم خرجوا من غير ولا كلمة، ابو منه نزل وهو متعصب وسعيد نزل وراه
مؤمن : اي خدmة مشيتهم
عمرو بزعل : رحيم عامل اي
مؤمن : كويس الدكتور غيرله ع الجـ.ـر.ح وعمتو معاه جوا
عمرو : طب يلا ندخل نطمن عليه، مؤمن لسه هيرد لاقي رقية خارجة من الاوضة احمد راح عليها سندها ومؤمن وعمرو راحوا عليها
عمرو : اي اللي قومك يابـ.ـنتي
رقية : رحيم عامل اي، بابا هو اللي زقك عليه لازم اتأسفله
مؤمن : عادي حصل خير وهو كويس متقلقيش
رقية : ممكن اشوفه
عمرو : كنا رايحين نطمن عليه تعالي، وساندها مع احمد ودخلوا عند رحيم
سعيد بيجري ورا ابو منه : ابو منه استني بس
ابو منه بصله بضيق : عايز اي عجبك اللي بـ.ـنتك قالته فوق وطلعتني كـ.ـد.اب
سعيد : ماهو انت اللي كدبت فعلا انت لسه مبقتش جوزها ليه قولت كده
ابو منه بعصبية : يعني انا كـ.ـد.اب ماشي ياسعيد بـ.ـنتك لو مبقتش ع ذمتي آخر الشهر فلوسي ترجعلي يا اما انت عارف اللي هيحصل ومش هتشوف وشي غير يوم الفرح سلام يا ابو العروسة وسابه ومشي وسعيد فضل واقف مش عارف يعمل اي
رحيم : ياستي حصل خير وانا كويس اهو
سلوي : يابـ.ـنتي بطلي عـ.ـيا.ط احنا معاكي خايفة ليه وهو كويس اهو
رقية بعـ.ـيا.ط : احلف انك كويس
رحيم بتمثيل : بطني مفتوحة كويس ازاي بس
رقية : ما انا جـ.ـسمي مكـ.ـسر ومتكلمتش انت هتعيش الدور
سلوي بضحك : تصدقي معاكي حق
رحيم : ياحجة انتي امي انا هاا
سلوي وهي ماسكة ايد رقية : وامها هي كمان
مؤمن : اي خدmة يعم بقالك اخوات كتير انا وعمرو وأحمد ورقية
رحيم : عجبك كده خليتي الاهبل يتكلم
احمد : لا مش اهبل ده طيب وكان خايف عليك اوي هو وعمرو، عمرو واقف ساكت ومش بيتكلم
مؤمن : يخليك ليا يا ابو حميد وبص لعمرو : بقا صاحبي خلاص، رقية لاحظت سرحان عمرو فقالت : ع فكرة بابا اللي زقك عليه انت ملكش ذنب وهو الحمدلله كويس
عمرو بص لرحيم بحـ.ـز.ن : انا آسف
رحيم : اسف اي ي اهبل انت كمام وبص لأمه : خرجي العيال دي من هنا مش ناقص غباء
حسن دخل ف الوقت ده : اهو الاتنين اللي مش عجبينك دول كانوا مكـ.ـسورين بسببك ياسي رحيم
رحيم : عارف والله بس هما مش مستوعبين اني كويس مصممين ع النكد
عمرو : لا يسيدي احنا زي الفل وهنزل اجيب أكل ناكل كلنا
سلوي : لا هو مش هياكل من برا انا هروح اعملهم اكل ف البيت
مؤمن : يسلام عليكي يعمتو ياريت بسرعة
سلوي خبطته : بتكلم عليه هو ورقية انت اي علاقتك
مؤمن بضحك : بتمـ.ـو.ت فيا، كلهم ضحكوا
عمرو : مـ.ـا.تيجوا نقعد برا ونسيبه يرتاح
مؤمن : يلا بينا، كلهم خرجوا وسلوي ساندة رقية وخارجين رقية وقفت وبصت لرحيم
رقية : شكرا جدا ليك
رحيم : لا شكر ولا حاجة المهم اننا الاتنين بخير
رقية ابتسمتله، سلوي عدلته عشان ينام وخرجت هي ورقية
بعد عشر دقايق ~~
سلوي : مؤمن قوم وصلني عشان اعمل اكل قبل ما رحيم يصحي
مؤمن : هتعملي لينا كلنا صح
سلوي بضحك : اه طبعا
حسن قام : يلا وانا كمان هروح الشركة اشوف اي الدنيا ع مـ.ـا.ترجعوا وبص لعمرو ومؤمن
عمرو : رحيم يبقا كويس بس ونطمن عليه وهنرجع بإذن الله
حسن : ع خير وبص لمؤمن : مش يلا
مؤمن : يلا، ونزل هو وحسن وسلوي
بعد مانزلوا رقية قامت، عمرو : داخلة الاوضة
رقية : لا هروح البيت
عمرو باستغراب : هتروحي اي انتي بتقومي بالعافـ.ـية
رقية بتصميم : هروح البيت وقوم وصلني قبل ما رحيم يصحي او هما يرجعوا عشان انت تكون هنا
عمرو : انتي بتتكلمي جد
رقية بزعل : اه يعمرو كفاية اللي حصل انهارده بسبب بابا وكمان هو مش هيسكت متقلقش هخلي بالي من نفسي واحمد حبيبي اهو معايا قوم بقا
عمرو قام : طب اوديكي عند خالتك اهو هتخلي بالها منك وانا اليومين دول بايت هنا
” عند خالتي احسن لابو منه ده يجي ويقعد معايا بالعافيه وبابا اصلا مش بيتكلم ”
رقية : ماشي
عمرو : طب يلا ياستي دي هتفرح اوي
رقية : خالتي حبيبتي طبعا بس انت هتروح احمد وتعرف بابا اني عند خالتي
احمد : لا هفضل معاكي
رقية : لا عشان بابا ميبقاش لوحده وبعد كل درس ابقا حود اقعد معايا شوية
احمد : طيب
عمرو : يلا عشان متاخرش، ونزلوا هما التلاتة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سلوي : اي ده انت هتقعد
مؤمن وهو بيفرد ضهره ع الكنبة : هستناكي ونروح سوا متقلقيش عمرو معاه ورقية
سلوي : ماشي يحبيبي ودخلت المطبخ
ام عمرو : طب قومي ارتاحي بقا
رقية : ما انا قاعده معاكي يخالتو
ام عمرو : لا قومي وانا هدخل اعملك شوية شوربة خضار حلوين
رقية : حاضر، انتي معاكي تليفون صح
ام عمرو : اه معايا
رقية : نبقا نرن ع عمرو ونعرف اي اللي حصل وبابا عمل اي
ام عمرو وهي بتقوم : قومي ارتاحي ومتشغليش بالك وابوكي ده سيبيه عليا، رقية. ضحكت لأن خالتها فعلا بتوقف ابوها عند حده
ام عمرو : ايوا كده اضحكي هدخل اعملك الأكل بقا وباست رأسها ودخلت المطبخ
، رقية اتعدلت ع الكنبة وحـ.ـضـ.ـنت نفسها ونامت
~~~
رحيم نايم حس ان ف ايد بتلمس وشه افتكرها رقية فامتكلمش
انجي : حمدلله ع سلامتك ياحبيبي، رحيم اول اما سمع الصوت فتح عينه وزق ايدها
رحيم بعصبية : انتي اي اللي جابك هنا اطلعي برا
انجي بتمثيل : اهدي ي رحيم
رحيم بيتعدل بتعب : بقول اطلعي برا، انجي راحة تسنده زقها جـ.ـا.مد وقعت ع الأرض
انجي بو.جـ.ـع وعصبية : انت اتجننت
رحيم بصوت عالي : اطلعس برا اس البجاحة اللي انتي فيها دي مش عاوز اشوف وشك تاني
انجي قامت وهس بتتو.جـ.ـع وبصت لرحيم بغل وخرجت ورزعت الباب وراها
رحيم خد نفسه بصعوبة ورجع راسه وغمض عينه وهو بيفتكر اللي حصل من سنة
* فلااش بااك *
حسن بسعاده قام من المكتب وحـ.ـضـ.ـن رحيم : حمدلله ع السلامة يعم
رحيم : الله يسلمك ياحبيبي
حسن : اومال الواد مؤمن فين
رحيم : طلع ع البيت عشان يشوف عمته
حسن : عمته برضو
رحيم بضحك : بصراحة خاف تخليه يشتغل انهارده فاخلع
حسن : بقالكوا شهر ف اسكندرية اصبروا عليا بس
رحيم : لا معلش انا هخلع مع مؤمن انهارده
حسن : اي خطيبتك وحشتك
رحيم : مش بالظبط بس قولت اعملها مفاجأة ليكوا كلكوا
حسن : ماشي يسيدي هو انهارده بس
رحيم : حبيبي والله سلام، وخرج من الشركة
رحيم بيرن ع انجي مش بترد فا رن ع باباها
ابو انجي ‘ جمال ‘ : الو ازيك يابني
رحيم : الله يسلمك ياعمي حضرتك عامل اي
جمال : الحمدلله بخير
رحيم : اسف لو صحيتك من النوم
جمال : لا لت ابدا انا ف الشركة اصلا
رحيم : طب كويس هي انجي معاك
جمال : لا انجي ف الشقة اللي هي جابتها لنفسها دي
رحيم باستغراب : شقة!! شقة اي دي
جمال : دي شقة اشترتها عشان بتبقا عاوزه تفضل لوحدها وكده يعني هي مش قالتلك
رحيم : لا مجبتش سيرتها خالص ممكن عنوانها
جمال : بس هس لوحدها يابني وانت.. قاطعه رحيم
رحيم : متقلقش ياعمي انت عارفني كويس انا لسه واصل القاهرة وحابب اعملها مفاجأة بس مش اكتر
جمال : ماشي يا حبيبي العنوان *****
رحيم : شكرا يعمي، وقفل معاه واتحرك عشان يروح لانجي، بعد ربع ساعه وصل العنوان وطلع الشقة اللي جمال قاله عليها، رحيم واقف قدام الشقة وخبط ع الباب، دقيقتين والباب بيتفتح
رحيم : كنتي نايم….سكت اول اما شاف راجـ.ـل هو اللي فتح الباب ولابس بنطلون ومش لابس اي حاجة فوق
رحيم بتراجع : اسف شكلي جيت عنوان غلط
الراجـ.ـل : لا عادي ولا يهمك
صوت من وراه : كين ياحبيبي اللي ع الباب
رحيم كان ماشي اتسمر مكانه اول اما سمع الصوت ورجع بصله تاني لاقاها طالعه من وراه ولابسة روب ابيض
انجي بصدmة : ر..رحيم
رحيم رجع خطوتين لورا بيحاول يستوعب اللي هو شايفه، طبق العلبة اللي ف ايده ونزل من غير ولا كلمة، فاق من تفكيره لما لاقي عمرو دخل وعمال بينهج
رحيم بتعب : اي مالك بتنهج كده ليه
عمرو مركز ف ملامح رحيم : انت كويس صح
رحيم : اه الحمدلله
عمرو : هي كانت هنا
رحيم : اه وزقتها وقعت ع الأرض وقامت وهي متعصبه دي واحدة معندهاش دm اي القرف ده
عمرو راح قعد ع الكرسي وبيضحك
رحيم باستغراب : انت بتضحك ع اي
عمرو : اصل شوفتها وانا داخل المستشفى ماسكة دراعها، رحيم ضحك غـ.ـصـ.ـب عنه
عمرو : لا وكانت عاوزه تتبرع ليك بدm
رحيم ملامحه اتغيرت وبخـ.ـنـ.ـقة : نعم!!!
عمرو : كانت كانت ومحدش وافق والله
رحيم : بحسب والله لو كان حصل ماكن… قاطعه عمرو
عمرو : والله بقولك محدش وافق ارجع اضحك بقا وحشاني ضحكتك
رحيم : ماشي يخويا انتوا كنتوا فينلما هي دخلت وازاي تدخل كده
عمرو : خالتي راحت تعملك اكل ومؤمن راح معاها وعمي حسن راح الشركة وانا كنت بوصل رقية واحمد وجيت اهو
رحيم: توصل رقية فين واحمد مين
عمرو : احمد يابني اخو رقية اللي كان هنا
رحيم : الصغير ده
عمرو : ايوا كنت بوصلهم البيت
رحيم : هي مشيت ليه
عمرو : عادي قالت هترتاح ف البيت
رحيم : تمام
~~ سلوي خلصت الأكل لاقت مؤمن نايم جابت غطي وغطته وراحت مع السواق واكلت رحيم، وام عمرو قومت رقية اكلتها وخلتها تغير هدومها وسابتها ترتاح’
‘ عدي اسبوعين ع الكل مفيش جديد حصل، عمرو ومؤمن وحسن بيروحوا الشركة كالعادة ورقية رجعت الشركة بعد 3 ايام من خروجها من المستشفى بعد ما اقنعت ابوها بالعافيه وسعيد ماشفش ابو منه من آخر مرة، ومؤمن حاب لرقية شنطتها وموبايلها من عربية رحيم’
نيجي بقا لدلوقتي~~
رقية راحة جاية ف اوضتها وبتكلم نفسها : اربع ايام والشهر هيخلص يارب اعمل اي اكيد مش هتجوزه اكلم عمرو طيب لا لا عمرو تعب معايا كتير كفاية عليه كده، لا وكمان فيه بكره بليل حفلة، قامت راحت ع الدولاب طلعت دريس لون السما وطرحة اوف وايت وحطتهم ع السرير، ولمت باقي هدومها ف شنطة، ياارب ساعدني انا ماليش غيرك، وطفت النور ونامت
~~~
سلوي : انت بتعمل اي فهمني
رحيم : بكره اول يوم هرجع فيه الشركة اختاري معايا بدلة وكمان فيه حفلة بليل هتختاري معايا بدلة غيرها
سلوي : يارب صبرني هو مش انا اختارتلك بدلة مش عجبتك عاوز مني اي تاني
رحيم وهو بيقلب ف البدل : ي ماما انتي اختارتيها مش من قلبك،
امه بصتله بغـ.ـيظ : تصبح ع خير ي رحيم وخرجت، رحيم ضحك عليها
رحيم : وانتي من اهله يقمر، باااس هي دي وخرج بدله وعدلها جنبه ع السرير ونام
~~ تاني يوم الصبح ~~
رقية صحيت بدري كالعادة وصحت احمد وسابته ف اوضته ودخلت اوضتها طلعت الشنطة اللي فيها هدومها وخارجة، لسه بتفتح باب الشقة ابوها كان خارج من اوضته شافها
سعيد : مفيش صباح الخير
رقية بتـ.ـو.تر : صباح الخير ي بابا
سعيد : صباح النور، عينه جت ع الشنطة : شنطة اي دي وفيها اي
رقية بخــــوف : دي….
يتبع…
↚
~~ تاني يوم الصبح ~~
رقية صحيت بدري كالعادة وصحت احمد وسابته ف اوضته ودخلت اوضتها طلعت الشنطة اللي فيها هدومها وخارجة، لسه بتفتح باب الشقة ابوها كان خارج من اوضته شافها
سعيد : مفيش صباح الخير
رقية بتـ.ـو.تر : صباح الخير ي بابا
سعيد : صباح النور، عينه جت ع الشنطة : شنطة اي دي وفيها اي
رقية بخــــوف : دي شنطة فيها شوية هدوم مش محتاجاها
سعيد : خرجيهم عادي، رقية خدت نفسها براحة
سعيد : كده كده ابو منه هيجيبلك كله جديد
رقية اضايقت بس حاولت تبتسم : ربنا يسهل انت قولتلي هنتجوز امته
سعيد : اول الشهر الجديد
رقية : اول الشهر بقا هنزل انا وانت واحمد وهو نشتري هدوم وحاجات هحتاجها انا عروسة معلش
سعيد بفرحة : عيوني ليكي ي حبيبتي
رقية ف نفسها ‘ للدرجادي الفلوس بتخليك فرحان طب وانا وقلبي!! ‘ فاقت من تفكيرها وبابتسامة : همشي انا بقا عشان متأخرش ،وخدت الشنطة ونزلت، سعيد دخل اوضته جري عشان يكلم ابو منه ويقوله
~~~
رحيم صحي وصلي وجهز نفسه ونزل لاقاهم كلهم مستنينه تحت
مؤمن اول اما شافه صفر : وربنا عريس مش رايح شغل لاا دي الشركة هتنور
رحيم بضحك : منورة بيك ياصاحبي وغمزله، وراح ع امه باس رأسها وكذلك أبوه وقعد جنبه
رحيم : اي يا حج بتبصلي كده ليه
حسن : فرحان ان ربنا قومك ليا بالسلامة
رحيم بابتسامة : ربنا يخليكوا ليا يارب
سلوي : ويخليك لينا ياحبيبي ودايما ف وسطنا
مؤمن : انا جاي معاك انهارده ف عربيتك
رحيم بهزار : هنبتديها رخامة بقا
مؤمن : اي خدmة بذمتك بتلاقي حد يرخم عليك كده
رحيم بضحك : بصراحة لا انت وعمرو قايمين بالواجب وزيادة
مؤمن : ربنا يخلينا ليك يعم
رحيم : ياارب، كل وانت ساكت بقا خلينا نقوم نمشي
سلوي : خلي بالك من نفسك ي رحيم
رحيم وهو بياكل : حاضر يقمر
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
رقية وف ايدها الساندوتشات : مـ.ـا.تخليني ادخل بقا
الأمن : قولتلك الشنطة دي تفضل هنا وادخلي انتي براحتك سيبتيها معايا وروحتي جيبتي اكل
رقية : انت هتبصلي ف الاكل وخدت الشنطة جنبها وقعدت الأرض : طب اهو اما اشوف آخرتها ومش هدخل غير بشنطتي الاصحيح مؤمن او عمرو جهم
الأمن : مستر عمرو بس اللي جه
رقية : حلو ،وطلعت فونها ورنت عليه
عمرو رد : صباح الخير
رقية : صباح المرمطة
عمرو : ليه كده ع الصبح
رقية لسه هتتكلم شافت رحيم جاي : اقفل اقفل هكلمك تاني انا طالعه اصلا سلام، قامت وقفت وفضلت باصه لرحيم وتنحت
رحيم : صباح الخير
رقية وهي سرحانه : صباح الفل
رحيم ضحك بجنب ع منظرها فاكح عشان تفوق
رقية بخضة : اي يعم هتعدينا اه صح حمدلله ع سلامتك
رحيم : الله يسلمك، اي اللي موقفك كده
رقية بصت للأمن وبتمثل الزعل : مش راضي يدخلني، رحيم قــلـــع نظارته وبص للأمن نظرة بمعني ف اي
الأمن : معاها شنطة مش راضية تخليني اشوف فيها ولا راضية تسيبها هنا
رحيم بص لرقية : شنطة اي دي
رقية : دي شنطة فيها شوية هدوم بتاعتي بس وهو عاوز يفتشها ينفع
رحيم : اه ينفع
رقية : نعم!!
رحيم : ده شغله بعيداً عن اي اللي ف الشنطة هو لازم يشوف فيها اي المهم ادخلي وبص للأمن : ابقا فكرني باسمك
رقية بصت للأمن : اي خدmة وشالت الشنطة ومشيت ورا رحيم
ف الاسانسير~~~
رقية : انت هتروح الحفلة بليل
رحيم بصلها : اه ف حاجة
رقية : ل.. لا ابدا وبص قدامك معلش
رحيم : انتي هبلة ي بت
رقية : بت! طب ابقا شوف مين اللي هيعملك القهوة بقا
رحيم بص قدامه : انتي معروفة
رقية : تصدق معاك حق اصلا دي آخر مرة هتشرب فيها قهوة من ايدي
رحيم باستغراب : مش فاهم!
رقية بتراجع : قصدي اني مش هعملك تاني يعني
رحيم بشك : هي الشنطة دي فيها اي
رقية : والله هدومي احلف ع مصحف عشان تصدقوا، الاسانسير وصل
رقية : الحمدلله وصلنا اتفضل اخرج، رحيم بصلها عشان صوتها كان عالي
رقية بخــــوف رجعت خطوة وبصوت وا.طـ.ـي : لو سمحت متبصليش كده واتفضل اخرج
رحيم قرب فاهي رجعت وحطت الشنطة ع رجله، رحيم اتو.جـ.ـع بس مبينش وسحب رجله براحة من تحت الشنطة : انتي خايفة
رقية بصوت رايح : مين دي اللي تخاف عيب عليك
رحيم ضحك ع وشها اللي احمر : متنسيش القهوه واه انا عارف اني حلو متسرحيش فيها كتير منظرك كان وحش قدام الأمن وسابها وخرج
رقية بتاخد نفسها بالعافـ.ـية : حسبي الله اي الواد المشمحترم ده هو انا باين اني واقعه اوي كده روح يشيخ جتك القرف ف حلاوتك ،وخرجت ومعاها الشنطة
~~~
احمد خرج من الاوضة بيدور ع ابوه راح المطبخ لاقاه، احمد : انت بتعمل اي ي بابا
سعيد بحماس : بعمل فطار
احمد باستغراب : ده من امته
سعيد بص لأحمد : ابو منه جاي يفطر معانا كمان شوية
احمد : هو مالهوش بيت يفطر فيه
سعيد : انا اللي رنيت عليه يجي ادخل اوضتك واما الفطار يجهز هندهلك، احمد مردش عليه ومشي دخل اوضته
~~~
مؤمن طلع لاقي رقية بتحط الشنطة تحت المكتب ونزلت هي كمان مع الشنطة
مؤمن باستغراب : اي ده، رقية اتخضت جت تقوم رأسها اتخبط ف المكتب
رقية بو.جـ.ـع : اااه، وطلعت من تحت المكتب وهي حاطة ايدها ع دmاغها
مؤمن بضحك : معلش معلش تعيشي وتاخدي غيرها
رقية : الحمدلله، وبصتله بغـ.ـيظ : انت بتضحك ع اي
مؤمن وهو لسه بيضحك : كنتي بتعملي اي تحت المكتب
رقية وهي بتعدل كيس الساندوتشات : كنت بحط شنطة فيها شوية هدوم اكيد مش هاسيبها بره كده
مؤمن وهو عينه ع الساندوتشات : عامله حسابي معاكي انهاردة
رقية برفعة حاجب : عاملة حساب عمرو بس، عمرو كان خارج من مكتبه سمع رقية
عمرو : سامع اسمي ياتري بتقولوا عليا اي
مؤمن بتمثيل : جايبالك ساندوتشات وانا لا
عمرو : انت مش قولتلها امبـ.ـارح متعمليش حسابي هفطر مع رحيم
مؤمن : حصل بس المفروض تعمل حسابي برضو
رقية : اقعد يعمرو انا جعانه،عمرو قعد وبدأوا ياكلوا
مؤمن بزعل : انتي مش هتاكليني بجد
رقية بصت لعمرو وضحكت ورجعت بصت لمؤمن : انت مفطرتش ف البيت
مؤمن : لا فطرت
رقية : طب امشي من قدامي، الا صحيح يعمرو انت جاي الحفلة بليل
عمرو وهو بيبلع : اه اشمعنا
رقية : هاتيجي تاخدني انا واحمد وهتروحنا برضو ان شاء الله
عمرو : ده أمر ولا طلب، رقية لسه هترد لاقوا رحيم خارج من المكتب عمرو ساب الأكل وقام سلم عليه وحـ.ـضـ.ـنه، عمرو : نورت الشركة يمعلم
رحيم : عشان كده ماجتش تسلم عليا وقاعد تفطر
عمرو : اقعد اقعد كل معانا
مؤمن : طب والله ده ظلم يعني عمال اتحايل عليكوا مش راضيين ولما هو يجي تخلوه يأكل من غير مايطلب
رقية وهي بتاكل : مين قال انه هياكل ده عمرو بيعزم عزومة مركبية
رحيم شـ.ـد كرسي وقعد ومؤمن راح جاب كرسي وقعد وكل واحد اخد ساندوتش، رقية ف سرها’ الحمدلله اني جيبت بزيادة’
مؤمن : يااه بقا ع شوية شاي من ايدك
رقية : انسي انا هخلص اكل وانزل اقبض انجزوا خلصوا وروحوا شوفوا شغلكوا
مؤمن : حاضر ي كبير، كلهم ضحكوا عليه
~~~
~ اليوم عدي من غير اي احداث جديدة ورقية طبعا عملتلهم الشاي وقهوة لرحيم ~
~~~
رقية : ي بابا والنبي وافق انا واخدة احمد معايا اهو وعمرو هيودينا ويجيبنا
سعيد : جاية تقوليلي وانتي لابسة وراحة وعاوزاني اوافق
رقية بزعل : انا افتكرتك مش هتمانع والنبي ي بابا وافق والنبي والنبي
سعيد : روحي بس عارفة لو اتاخرتي
رقية بفرح طفولي جريت عليه وحـ.ـضـ.ـنته وباست خده : مش هتاخر هاجي ع طول،يلا ي احمد وخدته ونزل،عمرو كان ساند ع العربية شافهم وقف
عمرو : كل ده عشان تنزلي
احمد : بابا مكنش موافق
عمرو : ومن امته بيوافق ع حاجة وبص لرقية : بس اي الحلاوة دي
رقية : بجد الدريس حلو يعني هيليق ع الحفلة والبنات اللي هناك
عمرو : والله يابـ.ـنتي انتي ضفرك برقبتهم اركبي اركبي، رقية ركبت جنب عمرو واحمد ركب ورا، ومشيوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
واقف متعصب وعمال يكـ.ـسر ف كل حاجة قدامه
انجي : ممكن تهدي شوية كل حاجة هتتحل
سامي بعصبية : انا سامي المعز هروح بكره القسم بسبب حتت بت زي دي والاستاذ رحيم بتاعك عشان يتعرفوا عليا
انجي : طب فهمني اي اللي حصل واي علاقتك بيهم
سامي بنبرة شر : عاوزة ت عـ.ـر.في ف اي..قــ,تــلت بـ.ـنت وكنت خلاص بدفنها ومحدش عارف حاجة جت بـ.ـنت ال*** دي وبسببها الجثة اتعرف مكانها وبيحققوا ف القضية عرفتي وارتاحتي قوليلي بقا اعمل اي
انجي بخــــوف وخضة من اللي بتسمعه : انت قــ,تــلت!
سامي بعصبية : ده اللي همك انا كده هتشنق
انجي بخــــوف : متقلقش هنلاقي حل وسحبت شنطتها : انا لازم امشي دلوقتي عشان الحفلة
سامي : بقولك هتشنق تقوليلي حفلة ومسك ازازة البرفان ورزعها ف المرايه
انجي صرخت وجريت ونزلت فعلا من الشقة اللي المفروض اصلا بتاعتها
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
سلوي شايفة رحيم اللي عيونه كل شوية تبص ع الباب فقالت برخامة : لسه موصلتش اكيد لما توصل هاتيجي تسلم عليا
رحيم بكسوف : هي مين دي ي ماما
سلوي : اي ده بجد متعرفش هي مين هعمل نفسي هبلة وهقولك قصدي ع رقية ياسيدي
رحيم : ومين قالك اني بدور عليها انا ببص عادي
سلوي : طب بص وراك كده، رحيم لف لاقاها بتتلفت حواليها زي الطفل التايه عينه لمعت ” هي ازاي قادرة تخليني انبهر بيها ف كل مرة بشوفها..هي حلوة حلوة اوي ملامحها هادية، جميلة بطرحتها ومن غير مـ.ـا.تبين جـ.ـسمها تدخل القلب من غير استئذان تتحب..انا قولت تتحب! شكلي وقعت وحبيتها فعلا بس عليها طولة لسان ” الكلمة دي اول ما جت ف عقله ضحك تلقائي سلوي شافته بيضحك فاضحكت،رحيم فاق من سرحانه لما سلوي طبطبت ع كتفه وبتبتسم لرقية اللي جاية عليهم : ركز شوية متبقاش واقع كده
رحيم عدل بدلته : احم هو انا مفضوح اوي كده
سلوي بضحك : اوي اوي، رقية وصلت عندهم هي وعمرو واحمد، سلموا ع بعض
رقية شافت بـ.ـنت لابسة قصير ومش بـ.ـنت واحدة دول كتير، شـ.ـدت عمرو من دراعه فجأة
: هي دي حفلة ولا كبـ.ـاريه
عمرو : سيبي بس دراعي هتبوضي البدلة
رقية : هش هسيبه رد عليا الأول
عمرو : حفلة ياستي وسعي كده بقا وشـ.ـد دراعه منها
رقية : قصدك كبـ.ـاريه شايف البـ.ـنت لابسه اي عمرو لسه هيبص رقية حطت ايدها ع عينه : لا لا متشوفش غض البصر بسرعه
عمرو اتخض من اللي عملته : رقية شيلي ايدك عيني و.جـ.ـعتني
سلوي بضحك : اي اللي انتي عملاه ف الواد ده، رحيم طبعا واقف مضايق
رقية : لحقته قبل ما ياخد سيئات كان هيبص ع البنات اللي مش لابسة دي، رحيم بيعدل رقبته عادي رقية افتكرته هيبص راحت رازعه ايدها ع عينه بسرعة..رحيم اتخض حتي سلوي اتخضت
رحيم : ااه انتي عبـ.ـيـ.ـطة يابت انتي
رقية : ولاا احفظ لسانك ومتبصش ع البنات هتدخلوا النــــار وبصت لأحمد : شاطر ياحماده خليك باصصلي
رحيم شال ايدها بالعافيه : انني بتقوليلي انا ولاا !!
رقية بتهتهه : اقصد مستر يعني
رحيم بصلها بغـ.ـيظ وبص ع عمرو لاقاه سايب ايد رقية ع عينه
رحيم : هي ايدها عجباك كده ولا اي
عمرو ضحك لأن حس من صوته انه غيران : ما انا لو شيلت ايدها هتحطها تاني بغباوة فا ليه اشيلها ما اسيبها وخلاص
رقية : هشيلها بس تغض بصرك وشالتها فعلا
عمرو فتح عينه : الحمدلله لسه بشوف
رقية لسه هترد شافت انجي ومعاها راجـ.ـل كبير جاي عليهم فاسكتت
رحيم وعمرو وسلوي وشهم قلب لما شافوها
ابو انجي ” منصور” : عاملين اي
عمرو : الحمدلله بخير حضرتك عامل اي
منصور : الحمدلله يابني وبص لرحيم : صحتك عاملة اي يارحيم
رحيم حاول يبتسم : الحمدلله أحسن
انجي : حمدلله ع سلامتك يا حبيب..؛ قصدي ي رحيم
رحيم : شكرا، عن اذنكوا وسابهم ومشي
رقية ف سرها : حبك برص ياحبيبتي ضـ.ـر.بة ف بطنك، انجي عماله تبص لرقية بغـ.ـيظ من فوق لتحت
منصور : هو فين حسن
عمرو : مش عارف والله
سلوي : مع مؤمن هناك اهو
منصور : تسلمي عن اذنكوا وشـ.ـد انجي معاه ومشيوا
سلوي : معلش هروحلهم لأحسن مؤمن يديها قلم ولا حاجة
عمرو بضحك : اتفضلي ده اهبل ويعملها، سلوي ضحكت ومشيت
رقية : ثواني وجاية ومشيت هي كمان
احمد : عمرو انا عاوز اقولك حاجة
عمرو بابتسامة : قول يحبيبي
احمد : انا….
~~~
“ي قمر وانتي بتاخدي الرواية كوبي ياريت متحذفيش او تغيري فيها حاجة او اعملي شير احسن☺️”
~~~
: انت ليه بتكرهها اوي كده، رحيم مردش وفضل باصص قدامه
رقية : انا معاك انها متتحبش اصلا معرفش كان عقلك فين لما خطبتها رحيم بصلها
رقية : احم ما انا عرفت انها كانت خطيبتك يعني
رحيم : اقفلي السيرة دي
رقية كملتت : انا اه مش مرتاحلها وكل اما تشوفني تبصلي من فوق لتحت معرفش عينها مالها بس مهما كان هي عملت اي اكيد متستاهلش كل الكره ده وك… قاطعها رحيم
رحيم بعصبية : الخيانة..الخيانة قادرة تهد كل حاجة حلوة لما تلاقي حبيبك ف حـ.ـضـ.ـن واحدة تانيه ساعتها هتحسي باللي انا حاسس بيه
رقية فهمت الي حد ما هي عملت اي وبزعل : لسه بتحبها؟
رحيم بو.جـ.ـع : بكرهكوا كلكوا
رقية : للدرجادي
رحيم : حاجة متخصكيش
رقية عينها دmعت : انا اسفة وسابته ومشيت
رحيم بغـــضــــب : غـ.ـبـ.ـي غـ.ـبـ.ـي، خد نفسه وراح وراها عشان يتأسفلها، رقية مسحت دmـ.ـو.عها وقربت من عمرو واحمد
عمرو : رقية عارفة اللي انت بتقوله ده
رقية : هو قال اي، عمرو بص وراه لاقاها سكت
رقية : حد يرد عليا ف اي
احمد : بصراحة انا سمعت بابا بيتفق مع ابو منه ان كتب الكتاب بكره بعد المغرب
رقية بصدmة : كتب كتاب مين
احمد بزعل : انتي
رقية : لاا استحالة وبصت لعمرو : انا لو اتجوزته هضيع اعمل اي حاجة ،عمرو ساكت مش عارف يعمل اي
رقية بدmـ.ـو.ع خدت احمد وخرجت من الاوتيل خالص عمرو جه يخرج وراها رحيم مسكه عمرو بصله
رحيم : انت ف اي بينك وبينها خلاها تقول كده انت قايلها انك هتتجوزها وبتلعب بيها
عمرو نزل ايده : اي اللي انت بتقوله ده لا طبعا
رحيم : المشكلة حتى لو كلامي صح انا مش هصدق عليك كده
عمرو ضحك من ثقة رحيم فيه : رقية بـ.ـنت خالتي وزي اختي وبتعتبرني اخوها الكبير عشان كده قالتلي اعمل حاجة انا خايف ادخل ابوها يعاند اكتر
رحيم بفرحة : يعني انت ابن خالتها واخوها
عمرو : اي الفرحة دي بقولك هيتكتب كتابها بكرا غـ.ـصـ.ـب عنها
رحيم باس رأسه : سيبها عليا دي وخارج
عمرو من وراه : حماك بيحب الفلوس يا رحيم، رحيم بصله وضحك وخرج ركب عربيته ومشي
سلوي جت عند عمرو وهي بتبص ع رحيم : هو رحيم راح فين
عمرو بابتسامة : شكله راح يخطب
سلوي فرحت : من غيرنا كده
عمرو : ربنا معاه بس وهنروح كلنا
سلوي : يارب
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
رقية وصلت البيت هي واحمد ودخلوا لاقوا ابوهم بيتفرج ع التليفزيون
سعيد : كويس متاخرتوش، رقية بصتله بكل حـ.ـز.ن العالم اللي جواها وسابته ودخلت اوضتها واحمد دخل اوضته من غير ولا كلمة
سعيد باستغراب : مالهم دول
رقية غيرت هدومها ولبست عباية بيتي ماخدتهاش ف الشنطة وقعدت ع السرير وهي بتعيط سمعت الباب بيخبط افتكرته ابو منه حطت الطرحة ع شعرها وخرجت
سعيد فتح الباب اول اما شاف رحيم : انت اي اللي جابك هنا يجدع انت، رقية شافت رحيم استغربت
رحيم بصلها وشاف عينها الحمرا من العـ.ـيا.ط
سعيد : جاي عايز اي مش كفاية انها اتبرعتلك بالدm و…قاطعه رحيم
رحيم : دm! دm اي
رقية : بابا ده مستر رحيم صاحب الشركة اللي انا شغاله فيها
سعيد باستغراب : صاحب الشركة!! صاحب الشركة جاي لحد هنا ليه
رحيم : طالب ايد بـ.ـنتك و….
يتبع…
↚
سعيد فتح الباب اول اما شاف رحيم : انت اي اللي جابك هنا يجدع انت، رقية شافت رحيم استغربت
رحيم بصلها وشاف عينها الحمرا من العـ.ـيا.ط
سعيد : جاي عايز اي مش كفاية انها اتبرعتلك بالدm و…قاطعه رحيم
رحيم : دm! دm اي
رقية : بابا ده مستر رحيم صاحب الشركة اللي انا شغاله فيها
سعيد : صاحب الشركة جاي لحد هنا ليه
رحيم : طالب ايد بـ.ـنتك، رقية واقفة مصدومة ‘معقولة عمرو قاله حاجة وهو اللي طلب منه كده’
سعيد : بس بـ.ـنتي مخطوبة وكتب كتابها بكره
رحيم : انت اللي هتجوزها غـ.ـصـ.ـب عنها وهي مش موافقة
سعيد لسه هيتكلم رقية ردت : ومين قال لحضرتك انه غـ.ـصـ.ـب عني
رحيم بصلها باستغراب : يعني اي مين اللي قالي بصي لنفسك كده ف المراية
رقية لفت وشها الناحية التانية : حاجة متخصكش، رحيم بيحاول يهدي عشان عارف انها بتردهاله وافتكر عمرو لما قاله ‘حماك بيحب الفلوس’، رحيم تجاهل كلمتها وبص لأبوها : اللي هتطلبه مهر هدفعه
سعيد بصله باهتمام : اي حاجة هطلبها
رحيم اتأكد من كلام عمرو وبص لرقية : اه اي حاجة هتطلبها هتتنفذ
سعيد : طب اتفضل يابني
رقية بصدmة : يتفضل فين ي بابا
سعيد : اسكتي انتي وادخلي اوضتك يلا
رقية بصت لرحيم وبعصبية : اتفضل لو سمحت امشي من هنا انا مش موافقة وكتب كتابي بكره اظن انت مش هتقبل تتجوز واحدة قلبها مع واحد تاني صح، احمد خرج من اوضته ع صوتها شاف رحيم وقف ساكت
رحيم واقف مش مصدق اللي هي بتقوله ‘ازاي كانت بتعيط من شوية عشان هتتجوز غـ.ـصـ.ـب عنها ودلوقتي موافقة ازاي’
سعيد بعصبية : ادخلي اوضتك قولت
رقية خلاص تعبت من اللي ابوها بيعمله وبصوت عالي : انا مش جارية عندك عشان تبيعني ف اللي هيدفع فيا اكتر ارحمني بقا انا بـ.ـنتك فاهم يعني اي بـ.ـنتك
سعيد ضـ.ـر.بها بالقلم : بـ.ـنتي يعني تسمع كلامي ومتعليش صوتها عليا وبزعيق ادخلي اوضتك،رقية حطت ايدها ع خدها وعينها مدmعه وبصت لرحيم بكـ.ـسرة ودخلت اوضتها
رحيم مش قادر يعمل حاجة هي رفضته الشجاعة يتكلم يمكن لو كانت وافقت كان وقف قدام أبوها
سعيد بابتسامة : اتفضل وبص لأحمد : ادخل اوضتك
احمد : هدخل لرقية
سعيد : بقولك ادخل اوضتك، احمد بصله بحـ.ـز.ن ودخل اوضته
رحيم بصله بضيق عشان مد ايده ع رقية بس هو ف الأول والآخر أبوها فا خد بعضه ونزل من غير ولا كلمة…سعيد لما لاقاه نزل اضايق ودخل لرقية بغـــضــــب
رقية واقفة ف بلكونة اوضتها باصة ع عربية رحيم وبتعيط، اول لما الباب اتفتح اتخضت
سعيد بزعيق : مين قالك اخرجي من اوضتك لا وبتعلي صوتك عليا كمان
رقية بعـ.ـيا.ط : حـ.ـر.ام عليك ي بابا معيشني ف عـ.ـذ.اب من يوم ماقولتلي هتجوزني لابو منه وكل ده عشان فلوسه وانا بكدب نفسي واقول استحالة بابا يعمل فيا كده ولما واحد تاني يجي لمجرد انه معاه فلوس هو كمان وهيدفع اكتر تبيعني ليه طب فين حبك ليا نفسي اشوفك خايف عليا ولو لمرة واحدة..اقولك ع حاجة رحيم اللي كان هنا انا بحبه، سعيد بصلها باستغراب فاكملت : اه ي بابا بحبه انسان محترم وكويس وبسببك انت انا رفضته خــــوفت يفتكر اني حابه فلوسه ومش عاوزاه هو شوفت ي بابا انا قلبي مكـ.ـسور ازاي، وزادت ف عـ.ـيا.طها، سعيد مش عارف يتكلم ولا يرد عليها فاخرج من الاوضة خالص..رقية قعدت ع الارض وضمت رجليها وعيطت
رحيم تحت البيت وسمع كلامها كله حتي صوت عـ.ـيا.طها دلوقتي هو سامعه خد نفسه وراح رمب عربيته وبص ع البلكونه بزعل واتحرك، رقية سمعت صوت العربية قامت بسرعة وفضلت باصه عليها لحد ما اختفت
” ليه مشي ليه طب انا غلطت لا انا دافعت عن نفسي انا مش جارية جاي يشتريها ربنا يسامحك ي بابا،خدت نفسها بحـ.ـز.ن سامحني يارحيم ” ودهلت قفلت فونها ورمت نفسها ع السرير ونامت
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
كلهم قاعدين وبيضحكوا رحيم دخل عليهم ومتكلمش
عمرو : عملت اي، رحيم بصله وساكت
عمرو ومؤمن قاموا وقفوا جنبه،
مؤمن : مالك ف اي
رحيم بصوت حزين : رفضتني
عمرو بصدmة : نعم!!! يعني اي
رحيم : يعني رفضتني وموافقة ع العريس اللي أبوها هيجوزهولها، رحيم قال كده وسابهم وطالع اوضته، مؤمن جه ينده عليه سلوي وقفته
سلوي : سيبه هيبقا كويس
عمرو : اكيد ف حاجة غلط
سلوي : معاك حق رن عليها كده اسألها اي اللي حصل
عمرو : حاضر، وطلع فونه ورن عليها كتير بس بيديله مغلق
عمرو بحـ.ـز.ن : تليفونها مقفول انا لازم اعرف اي اللي حصل انا هروحلها
حسن : لا يابني بلاش دلوقتي ممكن تروح بكره احسن
مؤمن : عمي بيتكلم صح اديك شوفت رحيم عامل ازاي مابالك هي بقا
عمرو اقتنع بكلامهم : طب انا هروح بقا عن اذنكوا وخرج
سلوي بزعل : انا ماصدقت رحيم رجع يضحك تاني انتوا مشوفتهوش كان عامل ازاي اول ما دخلت الحفلة
مؤمن : هو بيحبها يعمتو بس كان بيكابر
حسن : او ممكن كان محتاج يتأكد من مشاعره عشان ميظلمهاش او يظلم نفسه
مؤمن : بس شكله اتأكد متأخر
حسن : اكيد خير ربنا مش بيعمل حاجة وحشه اطلع ارتاح يلا وبكره هنشوف اي اللي هيحصل
مؤمن : حاضر عمتو صحينا بدري عشان رايحين القسم
سلوي : هي رقية عارفة
مؤمن : مش عارف بس تقريباً لا لان الظابط لما قال لرحيم رحيم قاله انه هيبلغها وابنك شكله نسي
سلوي بتعب : شكله نسي فعلا حاضر هصحيكوا بدري، تصبح ع خير
مؤمن : وانتوا من اهله
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
احمد صحي من النوم ع صوتت البلكونة وهي بتتفتح لاقي رقية ومعاها حبل
احمد : انتي بتعملي اي واي الحب.. قطع كلامه لما عينه جت ع دولابه ولاقاه فاضي
احمد بصدmه : فين هدومي
رقية وهي بتربط الشنطة ف الحبل وبتنزلها من البلكونة : ششش قوم اغسل وشك والبس اللي جنبك دي يلا
احمد قام : طب فهميني
رقية : انجز بس وهفهمك بعدين ولو بابا سألك او قالك حاجة قوله نازل اجيب فطار
أحمد بقلة حيلة : حاضر
بعد نص ساعه ~~
رقية ف مكتب رحيم وقاعده ع الكرسي بتاعه
كانت مسألة وقت بس وهخليك تجيبلي كرسي زي ده..طب والله مريح وبصت ع الكنبة وافتكرت اول مرة اكلوا فيها سوا لما عزموها وعيونها دmعت
‘ المكان ده هيوحشني اوي مع ان المدة كانت شهر بس لكن كل تفصيلة هنا هتوحشني.. حقيقي انا اسفة للكل بس لازم امشي حياتي مش هعيشها غير مرة واحدة كفاية اللي ضاع منها من يوم امي ماسابتني’ وسابت استقالتها وقايمة لاقت قلم ع المكتب دايما بتشوفه مع رحيم بس مش بيستخدmه اخدته وخرجت طلعت الشنطة بتاعتها ونزلت
: احمد اي اللي موقفك كده، احمد بص لمصدر الصوت لاقاه مؤمن ومعاه رحيم
احمد بابتسامة : مستني رقية
مؤمن : هي رقية فوق
احمد : اه قالتلي هتنزل ع طول
مؤمن : طب تعال معان.. ،سكت لما لاقاها جاية قدامه، رقية شافتهم حاولت تبقا هادية ومتتكلمش
مؤمن بابتسامة : صباح الخير
رقية : صباح النور، معلش هوصل احمد عند خالتي وهاجي ع طول
مؤمن بص لرحيم ومش عارف يتكلم، رقية شكت ان فيه حاجة فاتكلمت
رقية : ف اي هوديه بسرعه مش هتاخر
مؤمن بتردد : انتي لازم تيجي معانا
رقية باستغراب : اجي معاكوا فين
مؤمن بدون مقدmـ.ـا.ت : القسم
رقية اتخضت : يالهوي قسم اي انا معملتش حاجة
مؤمن : اهدي اهدي انتي معملتيش حاجة بس العيال اللي خـ.ـطـ.ـفوكي وضـ.ـر.بوا رحيم اتقبض عليهم ورحيم اتحقق معاه واعترف ع واحد اسمه سامي والمفروض ان انهارده هتتعرفوا عليهم ورحيم نسي يقولك
رقية بصت لرحيم اللي باصص التانية وبخــــوف : هو لازم اروح
مؤمن : اه طبعا
رقية : طب ثواني ،وطلعت فونها ورنت ع عمرو : الوو انت فين..طب انا راحة مع مؤمن القسم..مش عارفه خده اهو يفهمك، وادت الفون لمؤمن
مؤمن خلص مع عمرو وخد الشنط منهم وحطها ف العربية وركبوا كلهم ورحيم متكلمش ولا كلمة
#بقلمي ‘زينب_رضا’
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سعيد صحي من النوم ع رنة تليفونه رد بزهق من غير مايشوف مين : الو ف اي ع الصبح
ابو منه : اي اللي معصبك ي ابو العروسة، سعيد بص للاسم واتعدل بسرعه : صباح الخير ياعريس
ابو منه : صباح النور ها اي الاخبـ.ـار
سعيد افتكر رحيم ‘اكيد هيديني فلوس اديهم لابو منه بس رقية بـ.ـنتي مش هترضي’
: اي روحت فين
سعيد بتردد : معاك اهو كله هيبقا تمام انهارده ياعريس
ابو منه : حلو المغرب هكون عندك ومعايا المأذون
سعيد : تمام مع الف سلامة، وقفل معاه وقام وهو بينده ع احمد بس مفيش رد فتح اوضته ملاقهوش
: معقول يكون نزل مع اخته يجيب اكل، وقفل الاوضه تاني
~~ ف مكتب رئيس المباحث ~~
مؤمن : يابـ.ـنتي اقعدي
رقية بقلق : لا هو عمرو اتاخر كده ليه رن عليه تاني
مؤمن : زمانه جاي متقلقيش وبعدين احنا معاكي اهو
: انا سامي المعز رئيس المباحث موجود
رحيم كان ساند راسه بين ايده اول اما سمع صوته رفع رأسه وعيونه بقت حمرا
رقية بخضه : صو.. صوته وجريت وقفت ورا رحيم ومؤمن، كله ركز معاها
رئيس المباحث ‘ ايمن ‘ : صوت مين
رقية : الراجـ.ـل اللي جه وهما بيحفروا وقالهم الجثه ف شنطة العربية، رحيم قام وقف جنبها ومؤمن وقف جنبه واحمد سابوه ف العربيه
العسكري دخل بلغ رئيس المباحث وقاله خليه يدخل، دخل سلمي وسلم ع أيمن وقعد وحط رجل ع رجل ومبصش لحد فيهم
سامي : حضرتك انا مش عارف سبب وجودي هنا
أيمن : انت متهم ف قضية قــ,تــل سماح السيد كامل اكيد انت تعرفها
سامي بثبات : مين معلش ممكن تقول الاسم تاني انا اول مرة اسمعه
أيمن : سماح السيد كامل كانت شغالة ف كبـ.ـاريه **** اللي انت بتسهر فيه
سامي : انا اه بروحه بس كتغيير جو وماليش دعوه باي بـ.ـنت بتشتغل هناك
أيمن : طب تمام، انت متهم كمان بخـ.ـطـ.ـف رقية سعيد البنا
سامي باستغراب : مين دي معلش
رقية : انا رقية سعيد البنا
سامي : اه اهلا اعملك اي مش فاهم وخـ.ـطـ.ـف اي ده انا اول مرة اشوفك
رقية مصدومة وف نفسها ‘ هو ازاي شاطر ف الكدب كده لا ومقنع ‘ ومعرفتش تتكلم ولا ترد عليه
أيمن بص لرقية : انتي شوفتيه قبل كده
رقية : لا
سامي : يبقا هخـ.ـطـ.ـفها ازاي وانا اول مرة اشوفها وهي أول مرة تشوفني
رحيم : بس انا شوفتك وانت شايلاها ودخلتها المخزن وهي مغمي عليها تحب اقولك المخزن بتاعك فين
سامي نزل رجله براحة : لا المخزن بتاعي اكيد عارف مكانه، وباستفزاز : بس حضرتك مين..اه صح احنا شوفنا بعض قبل كده كنت جاي عايز مراتي ف موضوع مش كده
رحيم بيحاول يتماسك وميفقدش اعصابه : خلينا ف قضيتنا احسن اصلك بتعك لو انت مش واخد بالك، سامي ببع ريقه وسكت، ايمن نده ع العسكري عشان يدخل التلاتة اللي اتقبض عليهم
اول ما دخلوا رقية مسكت ايد رحيم ورجعت خطوة، رحيم اتفاجئ باللي عملته وعرف انها خايفة فاضم ايده ع ايدها وبصوت وا.طـ.ـي : لازم تكوني قوية وهما اللي يخافوا منك انتي اللي هتنهي حياتهم وخلاها تطلع الخطوة اللي رجعتها
أيمن : هما دول اللي جريوا وراكي
رقية بخــــوف : ايوا هما
أيمن : مين اللي ضـ.ـر.بك ف بطنك
رحيم : اللي ف النص وكان علي، علي عينه ع رقية بيحاول يخــــوفها ورحيم لاحظ ده
أيمن : تمام، وقام وقف وراح عليهم : تعرفوا مين ده، وشاور ع سامي
علي ونبيل : لا ي باشا منعرفهوش،سامي انتهد براحة
أيمن بص لشهاب اللي واقف خايف : وانت، شهاب مش بيرد
رقية : اتكلم متخافش انت اللي ساعدتنا وخرجتنا من المخزن ومضـ.ـر.بتش حد فينا ربنا عاوز يساعدك
شهاب بصلها لاقي عينها حمرا وبتعيط، فادmع غـ.ـصـ.ـب عنه وفضل باصص لعينها وخد نفس : اعرفه هو اللي كلمنا احنا التلاتة وقالنا ع المكان اللي هندفن فيه الجثة ومطلوب مننا نروح نحفر، كل ده وهو باصص لعيون رقية اللي عيطت من الفرحة
سامي قام بغـــضــــب : انت بتقول اي ياض انت ورايح عليه يضـ.ـر.به، رئيس المباحث وقف ف وشه
أيمن : اهدي كده وشف انت فين، سامي رجع لورا وخد نفسه بيحاول يهدي
أيمن : مش هو بس اللي اعترف عليك الراجـ.ـل اللي واقف ع الشارع اللي كنت رايح تدفن فيه الجثه اعترف عليك والكاميرات جايباك وانت بتديله فلوس وأستاذ رحيم كمان والطب الشرعي لاقي اثار ضـ.ـر.ب ع جـ.ـسم الجثة واثبت ان ف حد حاول يعتدي عليها وصاحبتها اللي اتفقت معاك اعترفت هي كمان ولما البـ.ـنت كانت بتقاومك خبطها ع رأسها وللاسف مـ.ـا.تت
سامي بيحاول يستوعب اللي هو بيسمعه وانه خلاص كده اتكشفت الحقيقة
وبشر وغـــضــــب مسيطرين عليه : اه انا اللي قــ,تــلتها ماهو مفيش بـ.ـنت تقول لسامي المعز لا وهي قالتلي لا كان لازم امسر عينها وبص لرحيم : ده حتي خطيبته مقالتش لا دي ماصدقت وجت اسهل من البت اللي مـ.ـا.تت دي
رحيم ضغط ع ايد رقية جـ.ـا.مد رقية حطت ايدها التانية ع ايده بحيث انه يهدي ومؤمن مسك كتفه وهو خايف عليه
ايمن بصوت عالي : عسكري، العسكري دخل بسرعه : خده ع الانفرادي وخد دول رجعهم مكانهم
العسكري : حاضر ي باشا، وخدهم وخرج
رقية ايدها و.جـ.ـعتها، شويه ومؤمن رخي ايده براحة وسحبها
مؤمن : انت كويس
رحيم : اه الحمدلله وبص لأيمن : فيه حاجة مطلوبة مننا تاني
أيمن : لا كده خلاص واهو ريحنا واعترف بنفسه
رحيم : تمام وبص لمؤمن : يلا
مؤمن مستغرب هدوء رحيم : يلا وبص لأيمن عن اذن حضرتك، وخرجوا، احمد شافهم نزل من العربية
رقية : شكرا جدا ليكوا وبصت لأحمد : يلاا
مؤمن : طب نوصلك عند خالتك
رقية بتـ.ـو.تر : لا لا طلع الشنط بس وانا هتصرف، رحيم راح ركب ومؤمن طلعلها الشنط ورقيه خدت اخوها وركبت عربية ومشيوا ورحيم ومؤمن راحوا ع الشركة
عمرو رن ع رحيم عشان عربيته عطلت وعرف اللي حصل ومؤمن راح جابه وراحوا الشركة، اليوم عدي باختفاء احمد ورقية
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~ الساعه 10 بلیل ~~~
ابو منه بعصبية : بـ.ـنتك فين ياسعيد
سعيد بخــــوف : والله ما اعرف هرن عليها تاني
ابو منه قام وبزعيق : ترن ع مين ياسعيد احنا بقالنا خمس ساعات بنرن والتليفون مقفول متزعلش من اللي هعمله يلا يا مولانا وخد المأذون ومشي
~~~
رحيم ف اليوم ده مدخلش المكتب تاني يوم لاقي الاستقالة بتاعة رقية ع مكتبه زعل ونـ.ـد.م انه ضيعها من ايده وعرف من عمرو انها مش ف البيت وان ابوها قالب عليها الدنيا ،والكل بقا عارف باختفاء رقية واحمد
فات اسبوع..، شهر..، سنة..، سنتين..، تلات سنين و…
يتبع…
↚
رحيم ف اليوم ده مدخلش المكتب تاني يوم لاقي الاستقالة بتاعة رقية ع مكتبه زعل ونـ.ـد.م انه ضيعها من ايده وعرف من عمرو انها مش ف البيت وان ابوها قالب عليها الدنيا ،والكل بقا عارف باختفاء رقية واحمد
فات اسبوع..، شهر..، سنة..، سنتين..، تلات سنين..
ع بحر اسكندرية بنوتة قاعدة ومعاها مذاكرتها وبتكتب فيها
” اليوم أتممت عامي الخامس والعشرون ولكني أتممت عامي الثالث هنا ف هذا المكان، ذهبت وتركت كل شيء خلفي كان يجب عليا الذهاب لم اشعر بحب أبي ولو لمرة واحدة ومع ذلك اشتقت له، وأشتقت أيضا لحبيب قلبي ‘رحيم’ سنلتقي انا علي يقين بأننا سنلتقي، ونجتمع سوياً..يوما ما “..
قفلت المذكرات وطلعت قلم رحيم وعادت ع اسمه بيه ودخلت المذكرات والقلم ف شنطتها وبصت للبحر
انا مهـ.ـر.بتش انا مشيت، استحملت كتير بس صعبة لما تشوف نفسك بتتباع من اكتر شخص للمفروض يكون خايف عليك ومين هيدفع فيك اكتر، وبضحكة و.جـ.ـع : عارفة اني حكيتلك حكايتي دي كتير ما انت اللي بتسمعني من غير زهق او ملل وع… قاطعها صوت من وراها
: انا كمان ع فكرة ممكن اسمعك من غير ملل
رقية بصتله : يعم ده انت بتزهق من نفسك
اسلام : بقا كده
رقية بصت قدامها : خلاص يعم متتقمصش المهم خالتي عاملة اي
اسلام : مدام سحر كويسة
رقية : طب الحمدلله هروحلها انهارده بس بعد شغلي بقا
اسلام : من ساعة ما اشتغلتي ف الشركة دي ومحدش عارف يتكلم معاكي كلمتين
رقية قامت ولبست شنطتها وبشموخ : يابني انا متكبرة اصلا شوية وهدوسكوا
اسلام : اصيل يابو صلاح انا هخلع بقا تحبي اوصلك
رقية : شكرا هاخدها ع رجلي سلام ومشيت
“” فلاااش “”
: الحـ.ـيو.ان ده لو فضل باصصلي كده هقوم اديله بالبوكس ف وشه..
أحمد : رقية احنا رايحين فين انا تعبت
رقية بضحك : كـ.ـد.اب اوي وع فكرة خلاص احنا وصلنا قوم يلا،، دقيقتين ونزلوا من القطر وماشيين
: يا انسة يا انسة
رقية بصت لمصدر الصوت وكان نفس الشاب اللي بصلها ف القطر
رقية بغـ.ـيظ : خير
اسلام : انتوا من اسكندرية
رقية : وانت مالك
اسلام : ياستي صلي ع النبي انتي شكلك مش من هنا انا حابب اساعدك
رقية : انا شوية كمان ف القطر وكنت هقوم اخبط دmاغك ف الحيطة تقولي تساعدني
اسلام : والله قصدي خير ف واحدة اسمها مدام سحر هتساعدك تعالى اتكلمي معاها وبعدها قرري لو عاوزة تمشي ابقي امشي
رقية فكرت ف كلامه وف الآخر راحت معاه وقابلت سحر ولاقتها كويسة ومحترمة وساعدتها وبتقولها دايما ياخالتي واشتغلت ف محل الهدوم بتاعها لحد ما قدmت ف الشركة اللي هي فيها
“” بااك “”
رحيم بيعدل بدلته قدام المرايا : مش كنا خلينا عمرو هو اللي يجي او كان جه معانا
مؤمن : اهو اجتماع وهيعدي ومينفعش نسيب عمي حسن لوحده
رحيم : ساعات بيعجبني تفكيرك
مؤمن : ساعات!! ده انا دايما تفكيري بيعجبني، رحيم بصله ومردش
مؤمن : انت صحيح مش ناوي تحلق دقنك دي
رحيم : ما انا بخففها يابني
مؤمن : قصدي تحلقها خالص
رحيم انتهد بحـ.ـز.ن : اما الاقيها هبقا احلقها ما يمكن تحبني بيها، مؤمن طبطب ع كتفه بزعل
رحيم : يلا عشان منتاخرش وانت عارف أبوك
مؤمن بابتسامة : انا بقول كده برضو،ونزلوا
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
: صباح الخير يقمر
جهاد بصتلها : صباح الفل عاملة اي
رقية : الحمدلله بخير مستر خالد جه
جهاد : اه يابـ.ـنتي من بدري مش فيه اجتماع انهارده
رقية خبطت رأسها بايدها : يالهوي ده انا نسيت خالص..امتحانات احمد قربت ومحتاسة معاه
جهاد بابتسامة : ان شاء الله هيبقا بشمهندس قد الدنيا
رقية وهي ماشية : ياارب عارفة لو الواد احمد كبير كنت جوزتهولك
جهاد بضحك : متـ.ـخـ.ـلفة ورجعت ركزت ف شغلها تاني
رقية طلعت القلم وحطته ع مكتبها وسابت شنطتها شوية وكانت حضرت اوضة الاجتماعات وظبطت الدنيا وراحت لخالد
رقية : صباح الخير
خالد : صباح التأخير
رقية قعدت قدامه وبهزار : والله يعمي الشغل ده متعب
خالد ساب اللي في ايده : اه عشان كده جاية متأخر وجاية ترغي معايا كمان
رقية : كله تحت السيطرة متقلقش
خالد بص للاب : يخــــوفي، ابني مكنش بيقولي غير الكلمة دي
رقية : ابنك ده مهزء عشان مش بيجي يساعدك
خالد : كويس انه بيجي يزورني انا وامه واخته
رقية : والله امه واخته دول حاجة كده عسل يبختك بيهم
خالد : طب قومي ياختي ع مكتبك
رقية ضحكت : عيوني، تعرف اللي مصبرني ع الشغل اي
خالد : اي.. ‘مفكر انها هتقول انت’
رقية : الكرسي اللي ف مكتبي اللي بيلف ده
خالد بغـ.ـيظ : طب امشي من وشي
رقية قامت وراحة ناحية الباب : همشي دلوقتي وهتشوفني ف الاجتماع، خالد لسه هيرد السكرتيرة خبطت ودخلت
خالد : يابـ.ـنتي بتخبطي ليه ما الباب مفتوح
جهاد بابتسامة : تعود والله يعمي كنت جاية ابلغك ان ابن حضرتك وصل الشركة وهو طالع دلوقتي
رقية بغباء : ايوا بقا، جهاد برقــ,تــلها وخالد مثل انه مستغرب
رقية بكسوف : احم مش قصدي انا اقصد اني عمري ماشوفته كل اما يجي مش بلحق اشوف وك… سكتت اول اما شافت مؤمن قدام الاسانسير بس باصص جوا شهقت، خالد وجهاد اتخضوا
خالد : ف اي يابـ.ـنتي، رقية مش بترد وجريت ع حمام المكتب وهي بتقول : هو انت ابنك طلع مؤمن اللي هو مؤمن ودخلت وبتقفل الباب : اوعوا تجيبوا سيرتي عشان خاطري وقفلت الباب
خالد بص لجهاد اللي هو فيه اي
جهاد : مش عارفه مالها والله
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمرو بيحاول يرن ع حد ومفيش رد
‘ ماشي ي حـ.ـيو.انه اما تفتحي بس ‘
~~~
مؤمن ورحيم دخلوا
مؤمن : ابويا حبيبي وراح سلم عليه وبص لجهاد : ازيك
جهاد : الحمدلله بخير
مؤمن : يارب دايما
رحيم وهو بيسلم ع خالد : اي ي حنين
خالد : اتفضلي انتي يابـ.ـنتي، جهاد ابتسمت وخرجت، مؤمن ورحيم قعدوا
رحيم : هو الاجتماع امته
خالد : مالك مستعجل كده ليه
رحيم : ما انت عارف بابا لو اتاخرنا هيقول بـ.ـنتفسح
خالد ضحك : عارف بس اختي اكيد بتهدي يعني
مؤمن : عمتو دي حبيبتي والله ربنا يخليهالنا
خالد : ياارب، وبص لرحيم : عموما ياسيدي كلها نص ساعة والاجتماع هيبدأ
مؤمن وهو بيتاوب : ياريتني كنت نمت الا صحيح فين البـ.ـنت اللي انت هتجوزهالي مش عمال تقولي شاطره وكده
‘رقية وهي ف الحمام : احييه هو بيشكر فيا من ورايا وبعدين مؤمن ده غـ.ـبـ.ـي ما جهاد قدامه’
خالد افتكر ان رقية ف الحمام بعد ما كان نسي : بـ.ـنت اي
مؤمن : مش قولت فيه بـ.ـنت بقالها يجي سنة ونص شغالة هنا وانا كل لما اجي تشكر فيها وعمري ما جيت ولاقيتها
خالد بـ.ـارتباك : ااه دي اجازه انهارده، رحيم شك ان فيه حاجة بس محبش يتكلم
مؤمن : طب انا جعان ما تطلبلنا اكل ي بابا
‘رقية : يخربيت بطنك ي مؤمن مش وقتك عاوزه اخرج’
خالد : مـ.ـا.تطلب لنفسك انت صغير ولا اي
‘ رقية : جدع والله يعمي ‘
مؤمن : انا زي ابنك برضو
خالد : قولت اطلب لنفسك وقوم روح مكتبك اجري
‘رقية : طب وربنا جدع جدا’
مؤمن : لا مش رايح انا جاي احضر الاجتماع وهنروح نقضي اليوم ف البيت معاهم وهنسافر بكرا
‘ رقية : ده انت بـ.ـارد يلا اي عقوق الوالدين ده ‘
خالد : طب معلش اقعد النص ساعه دي ف مكتبك عندي شغل بخلصه
مؤمن : متمسك يطردني قدام ابن عمتي وبص لرحيم : يلا يابني عجبك كده
رحيم بضحك : انا كمان مطرود معاك يلا
خالد : مقدرش عايز تفضل انت براحتك
‘رقية : يفضل فين انا اه عاوزه اشوفه مش عشان وحشني لا بس اشوفه من بعيد’
رحيم : حبيبي والله ي خالي بس هروح معاه ليعـ.ـيط، كلهم ضحكوا وبعدين مؤمن ورحيم خرحوا وخالد قام قفل الباب وراهم ونده ع رقية فاخرجت
خالد وهو بيقعد : اظن اني مخليتهوش يشوفك بس حابب افهم سبب تصرفك ده
رقية : انا مكدبتش ع حضرتك والله ب.. قاطعها خالد
خالد : عمك! ماهو مش معقول لما الابن بيغلط ابوه بيقوله قولي حضرتك
رقية ابتسمت وطريقة كلامه شجعتها تحكي وهي مطمنه
رقية : فكرتني بعمي حسن نفس طريقة كلامك
حسن باستغراب : حسن المرشـ.ـدي!!!
رقية : ايوا هو انا قولت قبل كده اني اشتغلت ف شركة وحصلت ظروف شخصية فا كان لازم اسافر عشان كده استقالت وجيت هنا بقا
خالد : يعني مؤمن ورحيم عارفينك
رقية : ايوا
خالد : ثواني انتي البـ.ـنت اللي اتبرعتي لرحيم بالدm ساعة الموضوع اللي حصل، رقية هزت رأسها بمعني اه
خالد : طب ما دي حاجة حلوة وكلهم شكروا فيكي وبيحبوكي ليه رافضه تخليهم يشوفوكي
رقية : انا اتخضيت بس ومش مستعده اقابلهم حاليا
خالد احترم رغبتها : ماشي يابـ.ـنتي خليكي ف مكتبك لحد ما الاجتماع يخلص ويمشوا من الشركة
رقية بابتسامة : شكرا جدا
خالد ابتسم ورن ع جهاد ودخلتله
خالد : جهاد مؤمن ورحيم فين
جهاد : ف مكتب مستر مؤمن
خالد : طب تمام شوفي الباب لو مفتوح اقفليه ع مارقية تدخل مكتبها
جهاد : حاضر، وخدت رقية وخرجت
رقية : بصي لو مقفول امسكيه لحد ما اعدي
جهاد بصت ع الباب : ده المفتاح برا اصلا شكلهم فتحوا ونسيوا يدخلوه جوا
رقية : حلو اقفليه عليهم بالمفتاح اضمن لحد ما أجرى
جهاد : انتي هبلة
رقية : والنبي عشاني
جهاد : خلاص خلاص ربنا يستر
رقية : ولما تجيبي فطار هاتيلي ده انا هقعد طول الاجتماع لوحدي بين أربع حيطان
جهاد بغـ.ـيظ :امشي من وشي، وقفلت الباب بسرعة، رقية جريت ع مكتبها وقفلته من جوا
رحيم : هو اي ده
مؤمن : مش عارف استني اشوف، مؤمن قام وجه يفتح الباب مش بيتفتح فضل يخبط، جهاد فتحتله بخــــوف
مؤمن بعصبية : هو اي الهبل اللي انتي عملتيه ده
جهاد وعيونها مدmعه : اسفة والله، خالد سمع صوت مؤمن قام، ورقية نفسها تخرج تضـ.ـر.به عشان زعق لجهاد
خالد : اي صوتك عالي ليه
مؤمن شاور ع جهاد : بتقفل الباب علينا
خالد بصلها وافتكر رقية : اكيد مش عارفة انكوا جوا وبعدين محصلش حاجة وبص لجهاد : معلش يابـ.ـنتي حقك عليا وباس رأسها، جهاد ابتسمت وراحت ع مكتبها
رحيم : اي العصبية الاوفر دي كده انت مش بتبين حبك ع فكره ده لو مفكر كده
خالد : قوله يابني يمكن يفهم ويتعلم وسابهم ودخل مكتبه، رحيم شال المفتاح ودخله ف الباب من جوا ودخل مؤمن اللي مضايق من اللي حصل
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
بعد نص ساعه الاجتماع بدأ
جهاد بتتلاشي وجود مؤمن ورحيم بيحاول يركز ومؤمن طبعا مضايق، ورقيك قاعده ف مكتبها بتاكل ، عدي ساعتين واخيرا الاجتماع خلص،
مؤمن : احنا هنمشي بقا
خالد : هخلص شغل بدري عشان اقضي معاكوا اليوم
رحيم بابتسامة : مـ.ـا.تروح معانا
خالد : فيه شوية حاجات هخلصها متقلقش مش هتاخر
رحيم : ربنا يقويك هتعوز حاجة
خالد : سلامتك ياحبيبي
مؤمن : سلام يا حج، خالد ابتسم وهما خرجوا، وجهاد اتصلت ع رقية وعرفتها انهم مشيوا
رحيم بيدور ف جيوبه، مؤمن : بدور ع اي
رحيم : موبايلي شكلي نسيته فوق
مؤمن : شاطر اطلع هاته بقا
رحيم : انت وا.طـ.ـي ليه
مؤمن :من غير سبب رباني كده
رحيم : انت صالحت جهاد ولا لا
مؤمن : هي خطيبتي معرفش انتوا بتفكروا كده ليه
رحيم : ممكن عشان انت واقع وباين عليك
مؤمن : هعتذر بكره عشان عليت صوتي بس كده، رحيم مردش عليه وطلع يشوف موبايله
جهاد لاقت فون رحيم ف اوضة الاجتماعات وودته لخالد
رقية خرجت راحة لجهاد عشان تسأل اي اللي حصل ف الاجتماع سمعت فونها بيرن ررجعت وهي داخله لمحت الاسانسير اتفتح ورحيم خارج من جريت ع جوا وقفلت الرنة ونزلت تحت المكتب،
رحيم معدي من قدام المكتب..” اي ده مش المكتب ده كان مقفول واحنا هنا ” ودخل خطوتين بس راجع نفسه ‘ لا مينفعش ادخل’ وخارج ولسه بيلف لمح القلم ع المكتب وقف دقيقتين يفتكر و…
يتبع…
↚
رقية خرجت راحة لجهاد عشان تسأل اي اللي حصل ف الاجتماع سمعت فونها بيرن ررجعت وهي داخله لمحت الاسانسير اتفتح ورحيم خارج من جريت ع جوا وقفلت الرنة ونزلت تحت المكتب،
رحيم معدي من قدام المكتب..” اي ده مش المكتب ده كان مقفول واحنا هنا ” ودخل خطوتين بس راجع نفسه ‘ لا مينفعش ادخل’ وخارج ولسه بيلف لمح القلم ع المكتب وقف دقيقتين يفتكر قرب من المكتب وهو باصص للقلم
** فلااش **
مؤمن : اي اللي بتعمله ده واي الكركبة دي
رحيم : القلم القلم مش لاقيه
مؤمن باستغراب : قلم اي
رحيم : كان عاجبني وجيت اشتريه صاحبه مرضيش ياخد فلوس
مؤمن : طب ما تجيب قام غيره
رحيم وهو بيدور : لا انا عايز القلم ده
مؤمن : اي شغل العيال ده
رحيم بزهق : طب اخرج من قدامي احسنلك
مؤمن : خلاص انا اسف بس ليه كل العصبية دي كل ده عشان قلم
رحيم استغفر وقعد : كان فيه راجـ.ـل عجوز بيبعهم والقلم ده عجبني اخدته وبديله فلوس مرضيش وقال كلام حلو اوي وقعد يدعيلي كتير والدعوه الوحيده اللي علقت معايا ربنا يبعد عنك ولاد الحـ.ـر.ام وبعد الموضوع ده بيجي شهر ربنا حقيقة انجي قدامي ومن وقتها شايل القلم معايا ومش بستخدmه الراجـ.ـل دعوته استجابت فاحبيت احتفظ بالقلم عشان افضل فاكره فهمت
مؤمن بابتسامة : اه فهمت متعصبش نفسك كده ان شاء الله هتلاقيه
رحيم : يارب يا مؤمن
** بااك **
رحيم لسه بيمد ايده يمسك القلم ف نفس اللحظة جهاد جت
جهاد باستغراب : مستر رحيم
رحيم بصلها : انا نسيت موبايلي
جهاد : ايوا وانا لاقيته واديته لمستر خالد
رحيم : تمام معلش ممكن سؤال
جهاد : اتفضل
رحيم : هو مكتب مين ده
جهاد بتسرع : رقية
رحيم عيونه لمعت : رقية!! ؛ رقية قلبها و.جـ.ـعها : ليه كده ي جهاد
جهاد : اه
رحيم : طب هي فين
جهاد افتكرت اخيرا اللي رقية عملته اول اما شافت مؤمن : د.. دي اجازه انهارده
رحيم بابتسامه : تمام وراح اخد فونه ونزل لمؤمن
جهاد : رقية.. رقية انتي فين ، رقية طلعت من تحت المكتب وهي متغاظة من جهاد
جهاد بخــــوف : اي بتبصيلي كده ليه
رقية قعدت وهي مضايقه : ليه قولتيله ع اسمي
جهاد : والله كنت نسيت مفتكرتش غير اما سألني انتي فين انا اصلا كنت داخله وهنادي عليكي الحمدلله اني لحقت نفسي
رقية : رينا يستر
جهاد : ياارب؛ وبفضول : هو انتي ت عـ.ـر.فيهم منين
رقية : يخربيت فضولك تعالي نخلص الملفات دي وهحكيلك
جهاد بابتسامة : يلاا
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
رقية خلصت شغل ف ميعادها وراحت لسحر قعدت معاها باقي اليوم بعد ما رنت ع احمد اطمنت عليه وعرفت انه هيتاخر ف دروسه وبعدين راحت قعدت ع البحر
~~~
رحيم : ولاا انت بتغش
مؤمن : بغش اي انت اللي مبتعرفش تلعب وكم.. قاطعه صوت اخته
ملك : باااس انتوا الاتنين حد فيكوا ياخد نور ع ما احضر العشاا
رحيم وهو بياخد نور : عشان اي احنا لسه 6 المغرب
ملك : النهار قصير لو خرجت هتلاقي الجو ليل
رحيم : اشطا وبص لمؤمن : تعال نخرج نتمشي شوية
ملك : تتمشوا اي خليكوا ماسكين البت
مؤمن : هناخدها معانا متقلقيش
ملك : لا عشان متتعبش
رحيم : متخافيش ياستي
مؤمن : لا هتخاف هات نور واخرج اتمشي انت بس متتاخرش عشان الأكل ونبقا نلف سوا ع 10 كده، رحيم ضم نور لحـ.ـضـ.ـنه وباسها واداها لمؤمن
رحيم : مش هتاخر، ولبس الشبشب ع الترنج اللي هو لابسه وخرج
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
رقية : والله يعمرو مشغوله طول اليوم ونسيت خالص اكلمك
عمرو : وانا مالي بده كله احنا اتفقنا مش هسألك انتي فين بس تكلميني كل يوم اطمن عليكي انتي واحمد صح
رقية : صح واديني كلمتك اهو
عمرو : رقية بلاش استعباط
رقية ضحكت : طب سيبني اكمل استعباط
عمرو : خالتك بتقلق عليكي وكل شويه كلمت رقية انهارده ولا لا طب هي واحمد عاملين اي
رقية : خلاص والله بإذن الله مش هكررها
عمرو : اما اشوف
رقية بتسرع : اسكت مش انا شوفت مؤمن انهارده
عمرو باستغراب : مؤمن!! شوفتيه فين
رقية خبطت وف سرها ‘ يخربيت غبائي خلاص عرف انا فين ‘
عمرو : مؤمن اصلا مسافر اسكندر… ثواني رقية انتي ف اسكندرية…يابـ.ـنتي ردي
رقية : مين قال كده
عمرو اتأكد من كلامه : يعني كلامي صح
رقية عرفت انها مش هتعرف تخبي عليه اكتر من كده وهو خلاص يعتبر عرف.. اتكلمت بحـ.ـز.ن : اه يعمرو انا ف اسكندرية من يوم ما سبت البيت وبعدها انت قولتلي ان بابا اتسـ.ـجـ.ـن عشان كان ماضي ع نفسه وصلات امانه وع فكره احمد ميعرفش وبعد ما يخلص امتحانات ناوية اجيبه وارجع
اسلام : ترجعي فين، رقية اتخضت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمرو سمع صوته : مين ده، رقية بصت لاسلام وشاورتله يسكت بس هو مرضيش
اسلام بصوت عالي الي حد ما : بقولك ناوية ترجعي فين
رقية : انت بتعلي صوتك ليه
عمرو بزهق : رقية مين ده
رقية : ده اسلام اللي حكيتلك عنه معلش يعمرو هقفل وهكلمك بكره متنساش سلامي لخالتي
عمرو : ماشي يرقية ومتخليش الواد ده يعلي صوته عليكي وخلي بالي من نفسك
رقية بضحك : اي كل ده عموما ياسيدي حاضر يلا باي، وقفلت معاه وبصت لاسلام : ممكن افهم ف اي
إسلام : مش بمزاجك تقرري ترجعي فجأه
رقية : نعم!! مش بمزاجي ازاي اومال بمزاج مين
إسلام بص للبحر : مش مزاج حد بس ع الأقل تاخدي رأيي
رقية : لما انا جيت هنا مأخدتش رأي حد
إسلام بصلها : بس انا مش حد انا بحبك
” واقف قريب منهم بيبص عليها ومش مصدق انها واقفة قدامه “
رقية : مش ذنبي انا من البداية قولتلك اني قلبي مع حد تاني من اول يوم حاولت افهمك كده عشان مسمعش الكلمة دي منك
إسلام بصوت عالي : وانا كمان مش ذنبي اني حبيتك حبيت كل حاجة فيكي ليه مصممة تو.جـ.ـعي قلبي وقلبك فهميني اللي انتي بتحبيه ده حاسس بيكي..يعرف انتي فين اصلا .. حاول يدور عليكي يشوفك فين..،رقية وساكته ووماسكه دmـ.ـو.عها بالعافيه
: مـ.ـا.تردي ساكته ليه.. ليه واجعه قلبك ع حاجة مش مستاهله
رقية وهي حابسه دmـ.ـو.عها : لا يتساهل انت مشوفتهوش عشان تحكم عليه حبيبي يستاهل كل حاجة حلوة
إسلام : وانا استاهل اي، صارحتك بحبي اكتر من مرة وانتي رفضاني
رقية : انا مش رفضاك انت عارف اني بحب من قبل ما تعرف اني مشيت وسيبت بيتي وانت صمتت ع اللي ف دmاغك وخليت خالتي سحر تتكلم معايا اكتر من مرة وانت متأكد اني هرفض
إسلام بزهق : بس انتي ليا ي رقية مش لحد تاني
صوت من وراهم
: ف المشمش عارف المشمش
إسلام بص لمصدر الصوت لاقي شاب واقف ولابس الزعبوط، رقية غمضت عينها وقلبها ده ” ياارب اكون غلط “
إسلام : وانت مين بقا وبيبصله من فوق لتحت
رحيم شال الزعبوط ورفع كتافه : ميخصكش
إسلام : انت أهبل، رحيم باصص ع رقية اللي مدياله ضهرها ومركز معاها إسلام لاحظ تركيز رحيم فاراح وقف قدامه
إسلام : يلا يا شاطر من هنا
رحيم بيبص يمين وشمال وبعدين بص لاسلام : انت بتكلمني انا
إسلام : لا أمي
رحيم : ابقا سلملي عليها
إسلام : ده انت قليل الأدب بقا، ورفع ايده عشان يضـ.ـر.به رحيم مسك ايده وضغط عليها جـ.ـا.مد
رقية اخيرا بصت ع رحيم لاقته ماسك ايد إسلام وإسلام بيتو.جـ.ـع راحت عليهم وبتحاول تبعد ايد رحيم
رقية : خلاص سيب ايده بقا رحيم كفاية
رحيم سمع اسمه رخي ايده براحة وزق ايد إسلام بعيد
إسلام وهو بيدعك ايده مكان ما رحيم كان ماسكه : انتس ت عـ.ـر.فيه منين ده
رقية باصة لرحيم ومش بتتكلم ~ شكله اتغير ودقنه كبرت بس هو ف كل حالاته قمر و.. ~قطع تفكيرها
اسلام وهو بيزعق : انتي مركزة معاه ليه كده، رحيم كان هيرد بس رقية سبقته
رقية بصتله بغـــضــــب وبصوت عالي : قولتلك مية مرة توطي صوتك وانت بتتكلم معايا ايا كان اللي انت عملته معايا ومساعدتك ليا كده انا فكراه ومش بنسي حد وقف جنبي بس كل ده برضو ميديش ليك اي حق انك تعلي صوتك عليا او تمشيني ع مزاجك ياريت تفتكر كلامي ده كويس انت فاهم
إسلام واقف مصدوم من كلامها : ماشي ي رقية وبص لرحيم بضيق ومشي
رقية خدت نفسها بصعوبة وراحت قعدت مكانها ع البحر
رحيم قعد جنبها بس فيه مسافة وباصص للبحر : مشيتي ليه، رقية ساكتة ومش بترد فاكمل بهزار : ليه مقولتليش انك اتبرعتيلي بالدm
رقية نسيت للحظة كل حاجة وردت : ده مش حاجة كفاية انك انقذت حياتي و.. سكتت فجأه
رحيم ابتسم عشان خلاها اتكلمت وباستعباط : سكتي ليه كملي، مفيش رد
رحيم بدون مقدmـ.ـا.ت : حشـ.ـتـ.ـيني و حشـ.ـتـ.ـيني و اوي، رقية قلبها بيدق جـ.ـا.مد
: ليه مشيتي كده عارفة كنت ناوي اتكلم معاكي بعد ما نرجع من القسم وهفهم رفضك ليا وهقولك اني بحبك عارف ان عرفتك ف فتره قصيره بس صدقيني حبيتك ازاي وامته معرفش ومكنش هاممني حد..اللي كان موقفني علاقتك بعمرو كنت هايف تكوني بتحبيه واتحرج بس لما عرفت علاقتكوا يوم الحفلة اول حاجة عملتها جيت وراكي البيت وطلبت ايدك من ابوكي بس انتي رفضتيني..عمري ما فكرت ولا جه ف بالي انك هتوافقي عشان الفلوس، رقية دmـ.ـو.عها نازلة ع خدها من كلامه، رحيم عيونه دmعت : كان نفسي تفضلي ولو ليوم واحد بس انتي اتسرعتي ومشيتي او انا اللي غـ.ـبـ.ـي واتاخرت، مسح دmعة نزلت غـ.ـصـ.ـب عنه
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
رقية مابين دmـ.ـو.عها : كنت هعرف منين انك بتحبني انا اه حسيت بده بس كدبت نفسي اللي زيي مش من حقها تبص لفوق بابا كان معيشني ف خــــوف ياتري كين معاه فلوس اكتر وهتجوزه وهو ياخد الفلوس دي، اشتغل واتعب واديله مرتبي، وبصتله بلهفة : عارف انا مش عندي مانع ياخد المرتب والله بس اشوف حبه ليا..خــــوفه عليا اي حاجة تطمني بس للأسف مفيش انا اللي كنت بحـ.ـضـ.ـنه عشان احس بالأمان ولو لواحد ف الميه بس خــــوفي كان مسيطر..كنت بطمن اكتر لمل احـ.ـضـ.ـن احمد..حقيقي وجوده مهون عليا كتير هو وعمرو
رحيم بصلها وركز ف عيونها وصوت موج البحر عالي : طب ورحيم
رقية بتوهان وهي باصة لعيونه : كنت بطمن لمجرد انه ف المكان اللي انا فيه حتي اللحظة دي مطمنة وانت موجود
رحيم ابتسم وحاسس قلبه هيطير من الفرحة من كلامها، رقية خدت بالها من اللي قالته بصت قدامها بسرعة مسحت دmـ.ـو.عها وقامت وخدت شنطتها وماشية رحيم مسك ايدها
رحيم بترجي وحـ.ـز.ن : ارجعي محتاجكك
رقية حست بنغزة ف قلبها : هرجع بس اما احمد يخلص امتحانات وعاوزه اشوف بابا وحشني والبيت وحشني
رحيم بزعل : وانا، رقية ساكته ومش بترد
رحيم : طب يلا عشان متتاخريش هوصلك بس ع رجلينا بقا مش معايا العربية
رقيك ضحكت : المشي رياضة اصلا
رحيم قام : احنا نركب مواصلات وتدفعيلي اصل مش معايا فلوس
رقية بضحك : وانت من امته معاك فلوس يلا، ومشيوا سواا
الصورة جت ع إسلام وهو باصص ع رحيم ورقية اللي ماشيين قدامه وبكل الغل اللي ف العالم
: لو مش هتكوني ليا يبقا مش هتكوني لغيري يا رقية…
يتبع…
↚
الصورة جت ع إسلام وهو باصص ع رحيم ورقية اللي ماشيين قدامه وبكل الغل اللي ف العالم
: لو مش هتكوني ليا يبقا مش هتكوني لغيري يا رقية
احمد كان داخل البيت شاف رقية جاية ومعاها حد وقف استناها
رقية : احمد وصل كويس جينا ف نفس الوقت
رحيم : هو كان فين
رقية : مطحون ف الدروس ومراجعات عشان الامتحانات خلاص قربت
رحيم : احمد ف سنة كام
رقية : 3 ثانوى , حمااده وراحت وقفت جنبه : فاكر مين ده
احمد بيحاول يفتكر : ااه رحيم صح
رحيم بابتسامة : عامل اي يمعلم وسلم عليه وحـ.ـضـ.ـنه
احمد : الحمدلله بخير, انت عرفت منين اننا هنا هو عمرو قالك, رقية كحت ومسكت ايد احمد
رحيم باستغراب : عمرو!! هو عمرو عارف انتوا فين
رقية بسرعة : لا لا والله لسه عارف انهارده بسبب غبائي هو انا بس بكلمه اطمن ع خالتي وهو بيطمن علينا وانا محلفاه ميقولش لحد
رحيم بزعل : اه تمام
احمد : هات رقمك عشان مش معايا
رحيم بهزار : ع اساس انت اخدته قبل كده , واخد الفون من احمد وسجل رقمه ورن ع نفسه
رحيم : اتفضل ياسيدي, وطلع فونه وسجل رقم احمد
احمد بابتسامة : تمام يلا نطلع بقا
رحيم : لا انا همشي وبص لرقية : راحة بكره الشركة
رقية : اه ان شاء الله
رحيم : هشوفك بكره قبل ما اسافر
رقية بابتسامة : تمام, رحيم ابتسملهم ومشي ورقية طلعت هي واحمد
~~~
بعد ساعة تقريبا رحيم دخل بيت خاله لاقاهم كلهم قاعدين
مؤمن بزهق : كنت فين وبرن عليك مبتردش ليه
رحيم : معلش والله بس الجو برا حلو
مؤمن لسه هيرد خالد اتكلم : طب كويس انك جيت بالسلامة يلا عشان الاكل , مؤمن بص لرحيم بغـ.ـيظ ومشي من قدامه ورحيم ضحك عشان عارف ان مؤمن بيخاف عليه
ملك وهي راحة المطبخ : ابقا رن عليه طمنه بلاش تسيبه قلقان كده
رحيم : حاضر
~~~
احمد : الفيزياا دي رخمة
رقية وهي بتحطله العصير : بس المانجا حلوة
احمد ضحك : والله انتي اللي مصبراني ع السنة دي
رقية مسكت خدوده : وانت اللي مصبرني ع الحياة اصلا
احمد باس ايدها : مش ناوية تتجوزي بقا عنستي
رقية : يجزمة حد يقول كده ف وش اخته وبعدين عنست اي انا لسه 25 سنه وزي القمر اهو
احمد : ماشي يقمر اخلص بس وادخل كلية وهتجوز قبلك
رقية بضحك : مش هيحصل وطلعتله لسانها
احمد : هشوف
رقية : طب خلينا ف المهم ان شاء الله هنرجع بيتنا ف القاهرة بعد امتحاناتك ع طول
احمد : وبابا هيرضي نقعد معاه بعد السنين دي
رقية بزعل ع ابوها وعشان كدبت ع احمد : اه ان شاء الله
احمد لاقاها زعلت حاول يتوه : تصدقي المانجا حلوة وبيشرب
رقية ضحكت : انا اللي عملاها يابني يلا اسيبك تذاكر شوية وبعدين ارتاح ماشي وانا هدخل انام
احمد : تصبحي ع خير يقمر
رقية وهي بتقفل باب اوضته : وانت من اهله يا حبيبي , وراحت اوضتها ونامت وهي بتفكر ف رحيم
~~~
خالد : تعالوا ورايا عاوزكوا. مؤمن ورحيم بصوا لبعض باستغراب
رحيم بهمس : عملت مصـ يـ بـةاي انطق
مؤمن وهو بياكل فاكهه : والله ما عملت حاجة انت هتلبسني مصـ يـ بـةما يمكن انت اللي عملت
رحيم : : محصلش وا…قاطعه خالد
خالد : مـ.ـا.تنجزوا, قاموا بسرعة ودخلوا المكتب وخالد قفل الباب
مؤمن : اي ي بابا د.خـ.ـلة المحققين دي
خالد : تعرف تسكت وتسمع
رحيم : سيبك منه ي خالي اتفضل اتكلم احنا سامعين
مؤمن بصوت وا.طـ.ـي : اي يلا الحكمة دي
خالد بدون مقدmـ.ـا.ت : انا كدبت عليكوا انهارده, مؤمن بص لرحيم باستغراب بس رحيم مش مستغرب
: انت يا مؤمن سالتني ع البـ.ـنت اللي كل شوية اقولك هجوزهالك صح
مؤمن وهو مش فاهم حاجة : صح
خالد : البـ.ـنت كانت ف حمام مكتبي, الاتنين كانوا هيتكلموا بس خالد كمل : كانت ف المكتب عادي هي وجهاد واول اما شافت مؤمن جريت ع الحمام انا مكنتش عارف ولا فاهم حاجة ده اللي انا كدبت فيه
مؤمن : طب مين البـ.ـنت دي
خالد : قالتي مقولش هي مين وعشان بعتبرها بـ.ـنتي زيك انت وملك ورحيم مش هقول
مؤمن : طب اي اللي يخليها تجري مني هاكلها يعني , خالد رفع كتفه بمعني معرفش
رحيم بهدوء : ممكن عشان البـ.ـنت دي تبقا رقية مثلا
مؤمن بصدmة : رقية مين! رقية اللي احنا نعرفها, رحيم هز راسه بمعني اه
خالد بص لرحيم باستغراب : وانت عرفت منين
رحيم : لما نسيت الفون وطلعت اجيبه سألت جهاد ع مكتب مفتوح قالتلي انه بتاع رقية وكمان قابلتها من شوية وانا بتمشي
مؤمن : انت بتتكلم بجد
رحيم : والله
خالد : عشان كده اتاخرت برا, رحيم هز راسه
مؤمن بفرحة : والله البت دي وحـ.ـشـ.ـتني
رحيم بغيرة : ما تتلم يلا
خالد لمؤمن : هو انت بتحبها
مؤمن : تؤتؤ وشاور بعينه ع رحيم وغمز لأبوه
خالد بضحك : طب حلو
رحيم باستغراب : هو اي
خالد : ابدا قصدي النوم يلا ننام وبص لمؤمن : بكره قبل مـ.ـا.تسافر تعتذر لجهاد هي اصلا قفلت الباب عشان رقية تدخل مكتبها
مؤمن ضحك : حاضر اصلا تلاقيها فكرة رقية جهاد طيبة
رحيم وهو بيقوم : طب يلا ي حنين عشان ننام ونلحق نصحي
مؤمن : يلا , وفعلا كل واحد دخل اوضته عشان ينام
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~
الصبح اسلام راح قعد ع البحر مكان ما رقية بتقعد مكنتش موجوده فضل مستنيها مجاتش فازهق ومشي
رقية ف مكتبها من بدري ومستنيه رحيم يجي ماهو اللي قالها انه هيشوفها بكره!
جهاد وصلت الشركة وطلعت شافت مكتب رقية مفتوح راحت عليه براحة لاقتها رايحة جاية ف المكتب
جهاد فجأة : يالهوووي رقية جاية بدري
رقية بخضة : روحي يشيخة منك لله
جهاد دخلت وهي بتضحك : برضو مقولتيش اي جابك بدري
رقية بغـ.ـيظ : هو جيت بدري مش عاجب جيت متأخر مش عاجب اعمل اي بس
جهاد بغمزة : ع جوجو برضو
رقية : اتوكسي ، جهاد لسه هتتكلم بس فيه صوت قاطعها
مؤمن بابتسامة : صباح الخير
رقية بصتله وضحكت : صباح النور، جهاد بصتله ومردتش
مؤمن : يااه ازيك يرقية ليكي واحشه والله
رقية : شالله يخليك يارب اخبـ.ـارك انت اي زي ما انت متغيرتش
مؤمن : صاحبنا بس اللي اتغير بقا
رقيك بغباء : بس للأحلى صح انا عارفة
رحيم : انا طول عمري حلو اصلا، رقية شهقت كلهم ضحكوا عليها
رقية بغـ.ـيظ : انتوا بتضحكوا ع اي اطلعوا برا ده مكتبي
رحيم راح قعد ع الكرسي اللي عند المكتب وجهاد ضحكت وخبطت رقية وخرجت، رقية غمزت لمؤمن اللي ضحك وراح لجهاد
رقية : هتفضل قاعد هنا كتير
رحيم : انتي قولتيلي انك هترجعي بعد ما احمد يخلص امتحانات
رقية قعدت قصاده : اه بإذن الله
رحيم : حلو هجيب الحبايب واجي نزوركوا ونشرب الشاي
رقية باستعباط : مفيش شاي عندكوا ولا اي
رحيم : اه خلصان يخفيفة، انا ما صدقت لاقيتك ربنا بيديني فرصة تانيه مش عاوز اضيعها من ايدي قولتي اي
رقية : قولت اي ف اي عمي حسن وخالتي ع دmاغي طبعاً وبالنسبة انكوا تيجوا تشربوا الشاي دي خليها لوقتها
رحيم بلمعة عين : يعني موافقة تتجوزيني
” هو قلبي فرحان ليه كده طب والله يابني انت كده كده خاطف قلبي يارب اقوم اسيبه وامشي ولا اعمل اي ” فاقت من سرحانها ع صوت رحيم
رحيم : قولتي اي يابـ.ـنتي
رقية قامت : تعال نشوف مؤمن وجهاد وسابته وخرجت وهي بتضحك
رحيم بغـ.ـيظ : يعني اقــ,تــلها واقــ,تــل مؤمن وجهاد يمكن ترتاح، وخرج وراها
رحيم ورقية دخلوا باب المكتب كان مفتوح اصلا
رحيم : مش يلا بقا عشان منتاخرش
مؤمن قام وبابتسامة : هتعوزي حاجة
جهاد بكسوف : شكرا
رقية : تحبوا اجيب اتنين ليمون، رحيم ضحك
مؤمن : يخربيت رخامتك لسه رخمه زي ما انتي
رقية : يلا ياشاطر اتكل ع الله من هنا وبصت لجهاد : اصبري عليا بس
مؤمن : ملكيش دعوة بيها
رقية : ولا انا سكتالك من بدري معرفش اصلا انت مجيبتش المأذون وجيت لحد دلوقتي ليه
جهاد : رقية اي اللي انتي بتقوليه ده
مؤمن قرب من رقية ورقية بصت لرحيم ورجعت خطوة لورا، رحيم هز كتفه اللي هو ماليش دعوة
رقية بصت لرحيم بغـ.ـيظ وبصت لمؤمن : يسطاا بهزر مالك مبتهزرش ليه
مؤمن شاورلها تقرب رأسها فاقربت
مؤمن بهمس : كنت مستني حضرتك تظهري عشان اروح اجيب المأذون
رقية بعدm فهم : يعني اي
مؤمن : اصل بعيد عنك ناوي اتجوز انا ورحيم ف يوم واحد
رقية : وده اي علاقته بيا
مؤمن بصوت عالي : انتي بقيتي غـ.ـبـ.ـية ليه
رقية : انا غـ.ـبـ.ـي…
خالد وهو ع باب المكتب : انتوا لسه هنا مش المفروض تكوني مشيتوا
مؤمن بص لأبوه : ماشيين اهو يحج وزي ماوصيتك بقا وضحك
رحيم : طب يلا يخويا وبص لرقية بحب ومشي هو ومؤمن، وخالد سابهم وراح مكتبه
جهاد بفضول : قالك اي هاا
رقية : كان ف واحده اتعصبت واي اللي بتقوله ده يرقية وبتاع
جهاد : معلش معلش قولي بقا
رقية : قالي انه كان مستنيني اظهر عشان يتقدmلك
جهاد وقفت وبفرحة : قولي والله هيتقدmلي
رقية : مش ده المهم المهم اي علاقتي انا
جهاد بتفكير : ممكن عشان رحيم
رقية : اه ماهو قال كده قال ان هو ورحيم هيتجوزوا ف نفس اليوم
جهاد ضـ.ـر.بتها براحة ع دmاغها : ليه حق يقول عليكي غـ.ـبـ.ـية قصده انه كان مستني يلاقيكي عشان انتي ورحيم تتجوزوا وانا ومينو نتجوز
رقية : انتي ومين يختي مؤمن بقا مينو اي المحن الكلابي ده
جهاد : ملكيش دعوه ويلا ع مكتبك بقا
رقية : وا.طـ.ـي اوي يصحبي وضحكت وراحت مكتبها وهي فرحانه
~~~
اليوم خلص ع خير..عدي اسبوعين مفيش اي جديد غير ان احمد بدأ امتحانات ورقية معاه خطوه بخطوه وكله مركز ف شغله ورحيم ومؤمن متجاهلين وجود عمرو ومش بيتكلموا معاه غير ف الشغل وبس وهو مش فاهم ف اي
عمرو : صباح الخير يعمي
حسن بابتسامة : صباح النور
عمرو : انا مسافر انهارده زي ماقولتلك
حسن : ماشي يابني وابقي سلملي عليها وخالتك كمان
عمرو : عيوني، حسن بص ع ايده لاقي ورقة : اي اللي ف ايدك ده
عمرو بزعل مد ايده لحسن، حسن بص ف الورقة
حسن بصدmة : اي ده ي عمرو
عمرو : انا اسف يعمي بس انا لازم استقيل
حسن بعصبية : ده جنان
عمرو بحـ.ـز.ن : لا يعمي انا مش متعود اقعد الفتره دي كلها من غير ما اتكلم مع رحيم ومؤمن وهما اللي مش عاوزين يكلموني مفكروش حتي يجوا يسألوني عن السبب اللي خلاني مقولش اني بكلم رقية مفكرين انهم كده بيعـ.ـا.قبوني حاولت افتح معاهم كلام اكتر من مره وهما رافضين فاخلاص بقا ماليش لازمة هنا
حسن : بس يابني ان..
عمرو قاطعه : هبقا مرتاح كده يعمي معلش وحاول يضحك : هبقا اجي ازور حضرتك انت وخالتي عن اذنك، وخرج وهو عيونه مدmعه قابل رحيم برا مبصلهوش ونزل، رحيم دخل لأبوه
رحيم : هو عمرو ماله
حسن بضيق : روح اسأله
رحيم : مالك يابابا بتكلمني كده ليه
حسن رفع الاستقاله ف وش رحيم وبزعيق : عمرو قدm استقالته تفتكر اي السبب
رحيم وقف مصدوم وخرج بسرعه ورا عمرو قابل مؤمن شـ.ـده معاه ونازل ع السلم
مؤمن : ف اي يعم براحة ما الاسانسير اهو
رحيم : عمرو قدm استقالته وماشي
مؤمن بصدmة : بتهزر صح، رحيم مردش ونزلوا ورحيم لسه هيفتح باب المكتب كان عمرو فتحه وخارج وعيونه حمرا لاقهم قدامه لف وشه وخد نفسه بالعافيه ولبس الشنطة ومتجاهل وجودهم وماشي
رحيم بصوت مخـ.ـنـ.ـوق : عمرو…
يتبع…
↚
رحيم وقف مصدوم وخرج بسرعه ورا عمرو قابل مؤمن شـ.ـده معاه ونازل ع السلم
مؤمن : ف اي يعم براحة ما الاسانسير اهو
رحيم : عمرو قدm استقالته وماشي
مؤمن بصدmة : بتهزر صح، رحيم مردش ونزلوا ورحيم لسه هيفتح باب المكتب كان عمرو فتحه وخارج وعيونه حمرا لاقهم قدامه لف وشه وخد نفسه ولبس الشنطة ومتجاهل وجودهم وماشي
رحيم بصوت مخـ.ـنـ.ـوق : عمرو
عمرو وقف بس مبصش لحد فيهم، قربوا الاتنين عليه
مؤمن : صحيح اللي رحيم قاله ده، عمرو مبيردش
رحيم وقف قدامه وبزعل : عايز تسيبنا، عمرو خد نفسه وماشي رحيم مسك دراعه
مؤمن : مـ.ـا.تبطل دلع بقا، عمرو بصله لثواني واخيرا اتكلم بصوت مبحوح : دلع اي انا اللي مش بتكلم معاكوا بقالي اسبوعين وبتجاهل وجودكوا حاولت اتكلم معاكوا وانتوا مش راضيين اكيد مش هفضل ف مكان اصحابه مش قابلين وجودي فيه
مؤمن بسرعة : مين قال كده انت عارف كويس اننا اخوات
عمرو بضحكة تريقة : اه ماهو باين
رحيم : ليه مقولتش انك بتكلمها وعارف مكانها
عمرو بصله بزعل : عشان انا فعلا معرفش مكانها غير لما انتوا كنتوا ف اسكندرية هي وقعت ف الكلام وقالت انها شافت مؤمن وبالنسبه اني بكلمها هي قالتلي متقولش لحد عشان لو قولت هتغير الرقم وامي بتتطمن عليها كل يوم ودي اختي
رحيم : وانا شكلي مصعبش عليك
عمرو : صعبت عليا اكيد بس انا هنا جنبك هاخد بالي منك وهعرف اطمن عليك انما معرفش هي فين مش بطمن غير من مكالمة تليفون
مؤمن : خلاص اللي حصل حصل
عمرو : معاك حق اللي حصل حصل عن اذنكوا بقا عشان متأخر
رحيم : رايح فين
عمرو : اسكندريه بـ.ـنت خالتي وحـ.ـشـ.ـتني
رحيم بغـ.ـيظ : ف شغل هنا عاوز يخلص
عمرو : البركة فيكوا بقا سلام، وماشي
مؤمن وقف قدامه : انت ماشي بجد
عمرو بصوت عالي : هو انا عيل معاكوا اه ماشي يامؤمن كان فيها اي لو جيتوا اتكلمتوا معايا كدا من الأول مش تتجاهلوا وجودي وتعـ.ـا.قبوني زي العيال الصغيره، رحيم ومؤمن ساكتين
عمرو خد نفسه وبزعل : اشوفكوا ع خير سلام، وسابهم ونزل
مؤمن بحـ.ـز.ن : هيرجع صح
رحيم : احنا اتصرفنا غلط وهو معاه حق ف كل كلمه قالها بس اكيد هيرجع
مؤمن بهزار : وهنتجوز احنا التلاته ف نفس اليوم فاكر
رحيم بضحك : فاكر يخويا يلا عشان الشغل
~~~
~ بليل ف شقة رقية ~
سحر : يابـ.ـنتي طب قوليلي عيبه اي انا شخصيا اعرفه من زمان وبيحبك وشاريكي
رقية : وانا مش بكرهه انتي عارفة كويس اني بحب حد تاني ياخالتي افهيني عشان خاط… قاطعها خبط ع الباب
رقية بتنهيده : هشوف الباب وهاجي عن اذنك، وخدت طرحتها وراحت للباب
سحر : ربنا يصلح حالك يابـ.ـنتي
رقية فتحت لاقت شاب لابس كاب ونظاره لونهم اسود حتي هدومه
رقية : اي يعم الاسود ده عارف لو لبست ألوان تانيه هتبقي أحلى
عمرو وهو بيقــلـــع الكاب : هتفضلي كده طول عمرك
رقية بصويت : عاااا عمرو، وحـ.ـضـ.ـنته احمد كان بيذاكر سمع صوتها خرج وسحر قامت معاه تشوف ف اي
عمرو بضحك : حـ.ـر.ام عليكي وداني، رقية خرجت من حـ.ـضـ.ـنه وهي بتضحك وعيونها مدmعه وسقفت
احمد شاف عمرو ضحك وبفرحة : عمرو
عمرو : قلب عمرو والله، وحـ.ـضـ.ـنه
رقية : ادخل ادخل، دخلوا كلهم وقعدوا
رقية : دي خالتي سحر اللي بحكيلك عنها وده عمرو بقا ابن خالتي
عمرو بابتسامة : تشرفت بحضرتك
سحر : ربنا يخليك يابني وقايمة
رقية باستغراب : راحة فين ياخالتي
سحر : همشي انا بقا واسيبكوا مع بعض فكري ف كلامي
رقية قامت : ثواني يعمرو وجايه، وراحوا ناحية الباب
رقية : انتي عارفة كويس اني بحبك وانك غالية عندي زي ما انا متأكده انك بتعتبريني زي بـ.ـنتك فاهقولك تاني انا واسلام مش هننفع لبعض صدقيني انا مش هبقا مرتاحة لو اتجوزته، جوازي منه مش هيفرق عن جوازي من ابو منه
سحر بابتسامة : اقولك ع سر كان نفسي توافقي عشان تفضلي جنبي ما انا حابه اشوف بـ.ـنتي ع طول بس طالما انتي مش هتبقي مرتاحة فاخلاص اعتبريني مقولتش حاجة
رقية بدmـ.ـو.ع اترمت ف حـ.ـضـ.ـنها وسحر طبطبت عليها : ربنا يريح قلبك يانور عيني وباست رأسها
سحر : هتعوزي حاجة
رقية : ربنا يخليكي ليا،سحر ابتسمتلها ونزلت، رقية ضحكت ومسحت دmـ.ـو.عها ودخلت لعمرو
رقية : جعان اعملك اكل
عمرو : لا كلت عند مستر خالد وغمز
رقية : احم انت عرفت بقا رحيم ومؤمن دول مش بيعرفوا يسكتوا
عمرو بزعل : مش منهم عرفت من عمي حسن
رقية : ماعلينا المهم انك عرفت، احمد ادخل كمل مذاكره يلا
احمد : لا هقعد مع عمرو عشان واحشني
رقية بصويت : امتحانك بكره عمرو مين وبتاع مين قوم ذاكر
عمرو : يخربيت صوتك وبص لأحمد : اقعد ذاكر عشان الامتحان انا كده كده قاعد متقلقش وهنقعد سوا كتير
احمد قام بزهق : طيب انت هتفضل هنا
عمرو : لا هقعد مع الحـ.ـيو.انه دي شويه وماشي هبات عند عمي خالد
رقية : مـ.ـا.تخليك هنا واحمد هنا اهو يعني
عمرو : لا
احمد : طب انا داخل واتخانقوا براحتكوا، سابهم ودخل اوضته
رقية : هاا يلا احكيلي اخبـ.ـارك اي واخبـ.ـار يويو اي
عمرو : مبقاش فيه يويو اتخطبت ومعرفش عنها حاجة
رقية بزعل : ليه كده
عمرو : كله بسببك
رقية : نعم ليه انا مالي
عمرو : يستي بهزر بس كل الحكاية ان انا مش هتقدm غير وانتي معايا وانتي جيتي اختفيتي طبعا هي مش هتستناني لحد مـ.ـا.تظهري فا اتخطبت ربنا يصلح حالها
رقية باحراج : يعني انا السبب
عمرو بهزار : فداكي يستي انا من الاول قولتلك نتجوز مرضتيش
رقية ضحكت : يعم اقعد هو بابا بيطيقك ابن خالتي لما هيطيقك جوزي
عمرو : ع رأيك صحيح ناويه ع اي
رقية : هنرجع بعد الامتحانات البيت وحشني اوي وانا الحمدلله معايا فلوس كويسه هجدده وبتناكة : بقيت شخصية مهمة وغنيه هدوسكوا
عمرو : اتنيلي اه هو رحيم لو اتقدmلك هتوافقي
رقية : وانت عرفت منين انه هيتقدmلي
عمرو : رحيم بيحبك ودور عليكي كتير وكان بيروح يسأل الجيران
رقية بصدmة : انت بتقول اي
عمرو : اللي سمعتيه تفكيرك كان غـ.ـبـ.ـي واذي ناس كتير اولهم نفسك
رقية : بالله عليك ما ناقصة اعملك مانجا
عمرو : هتوافقي
رقية : مش هو هيطلب ايدي منك ابقا وافق وسابته ودخلت المطبخ
عمرو بضحك : ما انا هوافق فعلا
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الايام بتعدي وعمرو اشتغل مع خالد وبقا مع رقية ع طول ومع احمد خطوة بخطوة، رحيم ومؤمن ع تواصل دايما بخالد بيطمنوا ع عمرو ورقية واحمد، وإسلام مختفي تماما من قدام رقية
رقية فتحت الباب فجأه : عمرو يعمرو
عمرو بخضه قفل اللاب اللي قدامه : عاوزه اي ياخرة صبري
رقية : احمد مش بيرد
عمرو : مش هو ف الامتحان
رقية : المفروض يكون خلص من عشر دقايق
عمرو بتكشيرة : طب اخفي من وشي احسنلك
رقية : هيييه احمد بيتصل : الوو هاا عملت اي..احلى بشمهندس ان شاء الله..حبيبي اه جهزت الشنط، بصت لعمرو وضحكت : اه هنسافر مع الواد عمرو..طب متتاخرش هخلص وهرن عليك عشان نكون ف البيت سوا..اشطا سلاام
عمرو : اطمنتي اتهدي بقا
رقية : ياااه مش هرتاح اما يدخل الكلية بقا
عمرو : بإذن الله وك… قاطعه خبط ع الباب.. : ادخل
ملك دخلت وابتسامة : صباح الخير
رقية قامت وسلمت عليها : صباح الخير اي الساعه واحده الضهر ي رايقه
ملك : هي نور بتخليني انام بليل امسكي وادتها نور، ازيك يعمرو
عمرو : الحمدلله ي ام نور، ع فكرة القمر مش بيطلع غير بليل فاتلاقيها عشان كده بتفضل صاحيه
رقية بضحك : ياسيدي اي الكلام الجـ.ـا.مد ده
عمرو : طبعا يابـ.ـنتي اومال انتي مفكره اي
ملك : انا راحة لبابا هجيبه واجييب ماما نقعد معاكي شوية
رقية : اشطاات
~~~
مؤمن : ما تتهد وتقعد بقا خيلتني
رحيم بفرحة : هتيجي انهارده احنا هنتقدmلها ع طول
مؤمن : طبعا اومال
رحيم : وهنكتب الكتاب ع طول برضو
مؤمن : طبعااا
رحيم : ولاا قوم من هنا
مؤمن : يابني ركز عاوزين نصالح عمرو الأول
رحيم : هو احنا مخاصمينه
مؤمن : لا هو اللي زعلان وبطل استعباط بقا
رحيم سكت، دقيقتين واتكلم فجأة : عندي فكرة
مؤمن بخضه : حسبي الله اي يعم قول
رحيم بضحك : تعال معايا وهقولك وشـ.ـده وطلع من الفيلا خالص
~~~
رقية قضت وقت لطيف مع ملك وعيلتها وعمرو وجهاد وروحوا معاها البيت وسحر كمان جتلها
رقية لعمرو : خد دي كمان اخر شنطة
ملك بزعل : انتي اخدتي كل حاجة انتي مش هتيجي تاني ولا اي
رقية : هاجي طبعا، وحـ.ـضـ.ـنتها
ملك : طب البحر مش هيوحشك
رقية : قعدت معاه طول الليل امبـ.ـارح عشان اللحظه دي
ملك بضحك : لا جدعه
احمد بهزار : عارفه لو بـ.ـنتك كبيرة شوية كنا هنبقا نسايب
جهاد بضحك : لا ما انت لو كنت كبير شوية رقية كان زمانها مجوزاك ليا بالاجبـ.ـار
عمرو : انا عاطف هنا هو احمد واخد الجو كده ليه
رقية : ما انا كمان عاطف معاكوا
عمرو بضحك : طب يلا عاطف اركب
رقية بغـ.ـيظ خبطته ف كتفه : اتلم يااض، كلهم ضحكوا عليها
سحر : خلي بالك من نفسك ياحبيبتي
رقية بدmـ.ـو.ع : حاضر، وحـ.ـضـ.ـنتها، وخدت الفشار من ملك وباست نور وسلمت عليهم كلهم وركبت هي واحمد وعمرو وفعلا اتحركوا
خالد بزعل : حاسس ان عيالي اللي مشيوا
ام ملك : معاك حق ربنا يحفظهم ياارب، كلهم امنوا ع دعوتها
~~~
رحيم واقف ومشمر كم القميص وبيبص ع الحيطة : كده تمام اوي
سلوي بضحك : شكلها حلو
رحيم بص لأمه : بجد يعني هتعجبه
ام عمرو : هتعجبه عمرو مش بيحب الحاجات دي قد ما بيحب يشوف اللي حواليه بيحبوه
رحيم : كلنا بنحبه والله
سلوي بابتسامه : ربنا يخليكوا لبعض يارب
مؤمن وهو بينفخ البلونه : ياارب وبص لأم عمرو : عارفه لو ابنك اتنك علينا ومتصالحش هجيب بلالين قد دي واخليه ينفخها هو، كلهم ضحكوا
حسن وهو بيصور مؤمن ورحيم : شكلكوا حلو اوي
رحيم : انا طول عمري حلو اصلا
ام عمرو : ده عمرو بيتصل
مؤمن ورحيم بلهفة : ردي
مؤمن بضحك : افتحي الصوت
ام عمرو هزت راسها وردت : اي يعمرو فينك
عمرو بتمثيل : العربية عطلت قدامي يجي نص ساعه وهوصل
ام عمرو : طب انت فين ابعتلكوا عربية او اكلم عمك حسن
عمرو بسرعه : لا لا انا هتصرف متكلميش عمي حسن يماما ولا حد من العيال
ام عمرو : عيال مين
عمرو : رحيم ومؤمن هو فيه غيرهم
ام عمرو : طب متتاخرش اكتر من كده يعمرو انا قلبي واجعني
عمرو : حاضر يحبيبتي انا قولت اطمنك بس يلا سلام
ام عمرو : سلام وقفلت معاه
رحيم : بقا انا عيل يعمرو افندي طب ماشي
ام عمرو : الواد ده ع اول الشارع وبيشتغلني
مؤمن : بتتكلمي بجد
سلوي ضحكت ،ام عمرو : والله انا حاسه
رحيم : ده صوت عربيته الواد ده غـ.ـبـ.ـي ليه كده
حسن : طب يلا بسرعه اطفوا النور ومحدش يتكلم حتي لما يدخل يسلم ع والدته، مؤمن طفي النور وكله استخبي
عمرو هيفتح بالمفتاح رقية وقفته
رقية : طب مـ.ـا.تخبط مش هيجي ف دmاغها انك جيت
عمرو بضحك : احب اقولك ان امي عارفة اني بكلمها من تحت البيت يلا ياختي
رقية بصوت وا.طـ.ـي : ولما هي عارفه ي اهبل رنيت ليه
عمرو : لسانك يحـ.ـيو.انه وفتح الباب ودخلوا
احمد : هي خالتو فين والنور مطفي ليه
عمرو : استني هشغله ولسه رايح عشان يشغله نور الشقة كله اشتغل وقف مكانه من المنظر
رقية بسعاده طفوليه وهي بتبص ع الزينه والبلالين وصورة عمرو اللي ع الحيطة : الله اي الجمال ده
عمرو بصدmه : هو اي ده هي دي شقتنا
احمد : اه ماهي صورتك اهي، فجأة الصورة اتقلبت وظهرت صورة ليه هو ورحيم ومؤمن فضل باصص للصوره وعيونه دmعت، رقية شافت الصوره عرفت انهم موجودين بدور عليهم بعيونها لاقتهم خرجوا من جوا وراحوا وقفوا ورا عمرو ابتسمت تلقائي
مؤمن بسعاده : وحشتنا اوي
رحيم : ووحشتنا لمتنا
عمرو نزلت منه دmعه مسحها بسرعه ولفلهم
عمرو بتكشيرة : انتوا بتعملوا اي هنا!!!
يتبع…
↚
مؤمن بسعاده : وحشتنا اوي
رحيم : ووحشتنا لمتنا
عمرو نزلت منه دmعه مسحها بسرعه ولفلهم
عمرو بتكشيرة : انتوا بتعملوا اي هنا!!!
رحيم بص لرقية وبغلاسة : جايين نشوف رقية، رقية ضحكت وبصت لخالتها ولسلوي وراحت سلمت عليهم
عمرو باصص لرحيم بغـ.ـيظ وسابهم وراح سلم ع امه وحسن وسلوي
مؤمن : ولاا عليا النعمة لو ما اتعد…
عمرو قاطعه وبرفعة حاجب : هتعمل اي يعني
مؤمن بتكشيرة : هنكمل بقيت الصور، وبص لشاشة اللي معلقينها وعمرو بص هو كمان والكل ركز مع الصور وفرحان بعلاقتهم ببهعض
كانت صور ليهم من ايام الجامعة وهما بياكلوا وبيهزروا حتي وهما بيتخانقوا
عمرو فجأة وبتلقائية : الصورة دي كنت قومت روحت الحمام جيت لاقيت كل الأكل اللي طلبته قال اي مكنش ليه نفس
مؤمن بغـ.ـيظ : ما انا مكنش ليا نفس فعلا
عمرو : اكلي ذنبه اي
رحيم بضحك : ما هو لما شاف الأكل نفسه اتفتحت
عمرو : عيل طفس
رحيم : جدا، الكل بيضحك عليهم وصوتهم علي ف الضحك مرة واحده لما الصورة جت ع رحيم وهو بياكل بغباء
مؤمن بضحك : طب والنبي مين اللي طفس
رحيم بضيق : مين الحـ.ـيو.ان اللي حط الصوره دي
رقية بضحك : يالهووي شكلك مسخرة، رحيم بصلها بغـ.ـيظ وهي طلعت فونها وصورت الصورة
رحيم : انتي بتعملي اي
رقية : دي هتبقا تريند جـ.ـا.مد دي، رحيم لسه هيرد أبوه اتكلم
حسن بحب : حمدلله ع سلامتك يابـ.ـنتي
رقية بابتسامة : الله يسلمك يعمي وراحت سلمت عليه وهو باس راسها، وسلم ع احمد وحـ.ـضـ.ـنه، وقضوا الليلة ف سعادة وهزار
عمرو وصل رقية واحمد بيتهم وروح
~~~
احمد : البيت نضيف انا قولت هنيجي هنلاقيه مكركب
رقية : البركة ف عمرو بقا
أحمد : اومال بابا فين، رقية اتـ.ـو.ترت ومش عارفة ترد
احمد : مالك هو بابا حصله حاجة
رقية : اقعد وهقولك
احمد بقلق : ف اي قولي
رقية : بابا كان ماضي ع نفسه وصلات امانه ولما احنا سافرنا ابو منه هدده وسـ.ـجـ.ـنه
احمد بصدmة : بابا ف السـ.ـجـ.ـن
رقية بحـ.ـز.ن : ايوا عمرو كان بيقولي كل حاجة بس مكنش ينفع نيجي وبرضو كان لازم اخبي عليك، احمد اضايق ومردش
رقية : ساكت ليه
احمد : رقية انا كبرت ورايح جامعه خلاص وانتي بتكدبي عليا
رقية بسرعة : والله مش بكدب بس انت كان لازم تركز عشان تجيب مجموع وتدخل هندسة وتحقق حلمك وحلمي
احمد قام : تصبحي ع خير وسابها ودخل اوضة ابوه، رقية فضلت قاعده مكانها لحد ماراحت ف النوم من التعب
~~~
عدي يومين ورقية صالحت احمد وفهمته براحة وبتروح لخالتها من اول اما تصحي وتقعد معاها هي واحمد طول اليوم ورحيم وعمرو ومؤمن رجعوا احسن من الأول
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
رحيم : مـ.ـا.تنجز وتقولي ميعاد اتقدm فيه
عمرو بيمثل انه مركز ف الورق : معنديش مواعيد فاضيه للأسف
رحيم ضـ.ـر.به بالملف : انجز يلا وربنا اروحلها هي واطلعك منها انا محترمك
عمرو : عنيف اوي وبعدين هي مش هتوافق غير اما انا اوافق
رحيم بعصبية : عمرو
عمرو بتراجع : قلب عمرو الخميس الجاي تشرفني انت والحج والحجة ف بيتها طبعا
رحبم قام وهو بيعدل البدلة : ايوا كده 8 هنكون هناك
عمرو : تنور يابني معلش بعد كده تقولي يعمي
رحيم : عما الدبب
عمرو : فكرتني رايحين لحماك بكره
رحيم : السـ.ـجـ.ـن!
عمرو : اه احمد ورقية عاوزين يشوفه
رحيم : ابوهم اكيد وحشهم وانت بصراحة دايما بتروحله كتر خيرك
عمرو : اوعي تقول قدام رقية انا مش قايلها اني بروحله
رحيم استغرب بس مسألش : حاضر صحيح مشوفتش الواد مؤمن
عمرو : نهائي ولا جه يرخم عليا انا مستغرب اول مره يختفي كده
رحيم : حاسس انه بيخطط لحاجة بس اي هي مش عارف
عمرو بضحك : هيظهر هيروح فين يعني
رحيم : ع رأيك انا ف مكتبي بقا لو كلمك عرفني
عمرو : حاضر، ورجع يركز ف شغله تاني
~~فتحت باب العربية زي المخابرات وركبت وبصتله :جاي متأخر ليه
مؤمن : يابـ.ـنتي انتي اللي جاية متأخر وبضحكة : اي جو المخبرين اللي انتي عملاه ده
رقية بلوية بوز : بفشل دايما
مؤمن : ف اي
رقية : اني ابقا ظابطة
مؤمن بتريقة : مش انني ظابطه نفسك خلاص
رقية : ده انت بـ.ـارد
مؤمن : ماشي ياستي انجزي وقولي عايزة اي من واحد غلبان زيي
رقية : غلبان اه، المهم حد عارف انك حاي تقابلني
مؤمن : لا مش انتي قولتي متقولش لحد
رقية : طب حلو
مؤمن : ف اي بقا
رقية : انت تعرف البـ.ـنت اللي عمرو بيحبها
مؤمن بشك : انتي عاوزه اي
رقية : هفهمك البـ.ـنت عمرو لسه بيحبها وعرفت منه انها اتخطبت هو كان هيتقدmلها بس انا جيت سافرت وهو كان نفسه اكون معاه
مؤمن : طب هي اتخطبت انتي عاوزه ت عـ.ـر.فيها ليه
رقية : هروحلها اشوفها بتحب عمرو ولا لا حـ.ـر.ام عليا ميستاهلش مني كده دايما بيحكيلي عنها
مؤمن : مش عارف اقولك اي
رقية : عرفني هي مين مش طالبة منك غير كده انا معرفش عنها حاجة غير ان اسمها اية ولو حيت سألته دلوقتي مش هيرضي وهيشك فيا
مؤمن بتفكير : هساعدك بس متجبيش سيرتي
رقية بفرحة : حاضر والله
مؤمن : اية تبقا ممرضة كنا سهرانين سوا وبعدين انا تعبت خدوني المستشفى وهو شافها هناك ومن ساعتها بقا
رقية بتركيز : هي فين المستشفى دي
مؤمن : مستشفي ال**** ف ***
رقية : انت تعرف شكلها
مؤمن : مستشفي زي اي مستشفى
رقية : يخربيت الغباء انا اقصد اية مش المستشفى
مؤمن بضحك : تصدقي غباء فعلا وضحك جـ.ـا.مد لاقي رقية بتبصله بغـ.ـيظ بطل ضحك : اه اعرف اي
رقية : طب يلا ع المستشفى
مؤمن : نعم ياختي يلا اي انزلي يماما روحي شوفي شغلك
رقية : لا ما انا واخده اجازة اسبوع يلا والنبي ده انا خلعت من خالتي بالعافـ.ـية واليومين الجايين مش هعرف اخرج من البيت
مؤمن : ده عمرو ورحيم هيعملوا مني بطاطس، وبدأ يتحرك للمستشفى ورقية مبسوطة الي حد ما
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
احمد : خالتو حبيبتي عاملة اي
ام عمرو : بشاميل اختك قالتلي نفسها فيه
احمد : رقية همها دايما ع بطنها
ام عمرو بضحك : ما انت حاي تسأل ع الأكل اهو
احمد بابتسامة : اهو اي الكلام بنسلي نفسنا الا صحيح يخالتو هو انا ممكن انزل اشتغل
ام عمرو : هي رقية قصرت معاك ف حاجة
احمد : بصراحة لا بس انا كبرت عاوز اعتمد ع نفسي بقا هو مش انا راجـ.ـل
ام عمرو : طبعا راجـ.ـل واحلي راجـ.ـل بس رقية نفسها تشوفك حاجة كبيرة وتفتخر بيك فاهي بتحاول ع قد مـ.ـا.تقدر توفرلك كل حاجة
احمد : انا مش هقصر والله ف المذاكرة بس عاوز اشتغل جنب الكلية
ام عمرو : انا موافقة بس تدخل الكلية الاول وتشوف الدنيا هتبقا عامله ازاي وبعدين قرر اتفقنا
احمد بفرحة : اتفقنل وراح حـ.ـضـ.ـن خالته
ام عمرو : ربنا يخليكوا ليا ياارب وباست رأسه
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
: ياستي اسمعيني بس انتي عليكي عفريت اسمه عاوزه اي
اية : مش من حقي افهم حضرتك عاوزة اي
رقية : حقك طبعا بس اديني فرصة اعرفك انا مين حتى
اية : عارفة
رقية باستغراب : عارفة اي
اية : ان انتي رقية بـ.ـنت خالة عمرو
رقية : قولي والله طب لما انتي عارفة مش بتقولي ليه يابـ.ـنت الناس
اية : انتي عاوزة اي
رقية : يختااي ما كنا ماشيين عدل عموما يستي عمرو ميعرفش اصلا اني جيالك لتكوني مفكرة ان هو اللي باعتني
اية : طب ممكن تقولي بسرعة عشان عندي شغل
رقية بغـ.ـيظ : بت انتي متبقيش بـ.ـاردة انا هسألك سؤال إجابتك هتختصر عليا كتير
اية : اتفضلي
رقية : انتي بتحبي عمرو ولا لا، اية لسه هترد رقية قاطعتها : اجابتك ممكن تخليني اقعد ونتكلم وممكن تخليني اقوم امشي ومش هتشوفي وشي تاني يابـ.ـنت الناس انا قصدي خير والله، اية ساكته تفكر ف كلام رقية، صمت تام ورقية سايباها براحتها 3 دقايق بالظبط واية اتكلمت
اية : اه لسه بحبه عارفة انه غلط اني احب او افكر ف واحد وانا مخطوبة بس غـ.ـصـ.ـب عني اهلي غـ.ـصـ.ـبوني اتخطب عشان رفضت كتير شكوا فيا اني اعرف حد وانتي عارفة الأهل
رقية افتكرت ابوها وبزعل : اه عرفاهم طبعا المهم انا جيتلك انهارده عشان اقولك اني السبب ان عمرو مش اتقدm.. لا متبصليش كده افهمي الأول عمرو كان نفسه اكون معاه وهو بيتقدmلك عشان معندوش اخوات فا انا اخته وجت حصلت ظروف ليا مع بابا ده خلاني سافرت ولما سألته عليكي قالي انك اتخطبتي عمرو لسه بيحبك والله
اية بزعل : طب هعمل اي بحبه انا مخطوبة ومش ه… قاطعتها رقية
رقية : انتي بتحبي خطيبك ده
اية بعصبية : ابدا ومش بطيقه عيل قليل الأدب
رقية برفعة حاجب : قليل الأدب ازاي
اية : بيسهر وبيشرب ويعرف بنات وكده
رقية بتفكير : طب ما دي مصلحة نطفشه
اية بفضول : ازاي والنبي
رقية بفرحة : يعني انتي مستعده تسيبيه وتكملي حياتك مع عمرو
اية بسعادة : اكيد طبعا عمرو ده مشوفتش ولا هشوف زيه
رقية : ياسيدي اي الحب ده كله، اية اتكسفت ومردتش
رقية : خلاص يستي المهم عمرو ميعرفش حاجة عن اللي حصل ده اتفقنا
اية : اتفقنا
رقية : قوليلي بقا خطيبك ده بيسهر امته وفين
اية : كل يوم بس الأكيد يوم الخميس بيقضيه كله ف الكبـ.ـارية اللي هو بيروحه ده
رقية : كبـ.ـارية!! وساكته يمفترية
اية : بيمثل قدام اهلي انه محترم ودايما شايفينه كويس ومفيش منه
رقية : ابن الجزمة يوم الخميس بإذن الله هتبقي سنجل
اية : يارب بس ازاي
رقية : هقو… قاطعها رنة فونها
: اي ده يالهوي ده مؤمن انا نسيته خالص
اية : مؤمن صاحب عمرو
رقية : اه هو وردت عليه.. والله نسيتك خالص انا اسفه.. اه خلاص خلصت معاها ونازلة اهو.. سلاام،قفلت معاه وبصت ل اية : هاتي رقمك
اية : حاضر، وخدوا ارقام بعض
اية : طب مقولتيش هنعمل اي
رقية وهي بتقوم : قومي بس هقولك واحنا نازلين حـ.ـر.ام الراجـ.ـل اللي مستني تحت ده
اية : طب يلا
نزلوا تحت، اية بقلق : متأكده من خطتك دي
رقية : ربنا معانا متقلقيش تعالي وراحوا ع مؤمن
مؤمن باحراج : ازي حضرتك
اية بابتسامة : الحمدلله بخير
مؤمن : دايما وبص لرقية : مش يلا بقا
رقية : اه يلا وسلمت ع اية ومشيتوا
مؤمن وصل رقية عند خالتها وروح البيت مراحش الشركة
بليل عند رحيم، قاعدين بيتفرجوا ع فيلم
رحيم : انا خدت ميعاد مع عمرو وهنروح نتقدm لرقية يوم الخميس
سلوي : بعد بكره
رحيم : ايوا
سلوي بفرحة : مبروك يحبيبي
رحيم : الله يبـ.ـارك فيكي يحبيبتي
حسن : مبروك ياعريس
رحيم ضحكله : مش اما توافق الأول
حسن : رقية بـ.ـنت حلال وهتوافق بإذن الله
رحيم : ياارب، وبص لمؤمن : انت كنت فين الصبح، مؤمن مش بيرد وعامل نفسه من بنها
رحيم رمي المخده عليه : انت يلااا
مؤمن بصله بغـ.ـيظ : عايز اي
رحيم : كنت فين الصبح ومجتش الشركة ليه
مؤمن : كنت بتمشي ومكنش ليا مزاج اروح الشركة اي بقا
رحيم : معرفتنيش ليه
سلوي : خلاص يرحيم ده يوم عادي يعني
رحيم : عشان خاطرك انتي بس، وبصله بشك ورجع ركز مع الفيلم
~~~
عند رقية خلصوا العشا وقعدوا سوا مع بعض وبعدين عمرو وصل احمد ورقية البيت ونسي خالص يقولها ان رحيم هيجي يوم الخميس
احمد : احنا رايحين لبابا بكره
رقية بخــــوف : اه بإذن الله
احمدد : ت عـ.ـر.في انه وحشني اوي
رقية بدmـ.ـو.ع : ووحشني انا كمان خايفه ميرضاش يقعد معانا مش عاوزه اشوفه مكـ.ـسور انا السبب ف اللي حصله
احمد قعد جنبها وطبطب عليها : لا انتي مش السبب ربنا عاوز كده متعيطيش بقا وهو اكيد هيسامحنا
رقية مسحت دmـ.ـو.عها : يارب ي احمد يلا ادخل نام عشان تعرف تصحي
احمد باس راسها : حاضر تصبحي ع خير
رقية بابتسامة : وانت من اهله يحبيبي، دخلت اوضتها وقفت ف البلكونه شوية ولاقت فونها رن راحت جبته
رقية ف نفسها ‘ غريية ده مرنش عليا وانا ف اسكندرية كان دايما بيرن ع احمد طب ارد ولا لا ‘ وف الاخر ردت
رقية : السلام عليكم
رحيم بضحكة : وعليكم السلام عامله اي
رقية : الحمدلله انت عامل اي
رحيم بدون مقدmـ.ـا.ت : حشـ.ـتـ.ـيني و ، رقية بتحاول تستوعب اللي قاله ومردتش
رحيم : يابـ.ـنتي روحتي فين
رقية : اي التفاهه دي رانن عليا عشان تقولي كده
رحيم بغـ.ـيظ : تافهه تصدقي انتي رخمه
رقية : مش اول حد يقولي كده
رحيم حاسس ان فيها : مالك ي رقية
رقية ف سرها ‘يخربيت حلاوة اسمي’ : مالي ازاي انا كويسة اهو
رحيم : تحبي اجي معاكي بكره وانتي راحة لباباكي
رقية : وانت عرفت منين
رحيم : عمرو قالي وو… سكت لما لاقي رسايل كتير جاياله ع الواتس ورا بعضها فتح يشوفها
رقية : عمرو مش بيعرف يسكت، مفيش رد نهائي
: اي يابني روحت فين الووو
رحيم باصص للصور اللي اتبعتتله بصدmة وعدm فهم و…
يتبع…
↚
رحيم حاسس ان فيها : مالك ي رقية
رقية ف سرها ‘يخربيت حلاوة اسمي’ : مالي ازاي انا كويسة اهو
رحيم : تحبي اجي معاكي بكره وانتي راحة لباباكي
رقية : وانت عرفت منين
رحيم : عمرو قالي وو… سكت لما رسايل كتير جاياله ع الواتس ورا بعضها فتح يشوفها
رقية : عمرو مش بيعرف يسكت، مفيش رد نهائي
: اي يابني روحت فين الووو
رحيم باصص للصور اللي مبعتواله بصدmة وعدm فهم
رقية : الوو
رحيم بعيون حمرا وعصبية : انتي كنتي فين انهارده
رقية لاحظت تغير صوته : كنت فين ازاي
رحيم بعصبية : يعني كنتي فين ومع مين
رقية بعناد : وانت مالك، رحيم قفل السكة ف وشها
رقية بصدmة بصت للفون : نهاراسود ده قفل ف وشي بس ثانية ماهو كان بيتكلم عدل اي اللي قلبه كده وكنتي فين ومع مين و… مؤمن اكلمه ولا بلاش اكيد عارف ف اي
باب الأوضة اتفتح بعصبية، مؤمن بخضة اتعدل وطفي الفون عشان كان فاتح ع صورة جهاد
مؤمن : اي يرحيم ف اي
رحيم بعصبية : انت كنت فين انهارده
مؤمن باستغراب : ماقولتلك كنت بتمشي
رحيم زاد ف العصبية : مع مين، مؤمن اتـ.ـو.تر وبص الناحية التانية
رحيم : مـ.ـا.ترد
مؤمن : انت عاوز اي يرحيم
رحيم : سؤالي واضح كنت مع مين
مؤمن بتـ.ـو.تر : لوحدي
رحيم بزعل : من امته وانت بتكدب عليا، مؤمن لسه هيرد رحيم طلع فونه ع صورة من اللي اتبعتتله وحطها قدام وشه، مؤمن فتح بوقه من الصدmة… ‘الصورة كانت ليه هو ورقية وهما ف العربية ومؤمن ماسك ايدها وبيبـ.ـو.سها!!!’
مومن مش فاهم حاجة وحاسس ان تفكيره اتشل وبتوهان : اي ده
رحيم بعصيبة : انا اللي بسألك اي ده، مؤمن مش عارف يرد
رحيم : انا عاوز اف…، قاطعه رنة فون مؤمن، مؤمن بص ع فونه لاقي اللي بيتصل رقية ومتردد يرد
رحيم بتريقة : مـ.ـا.ترد
مؤمن : انت عاوز اي دلوقتي
رحيم : عاوز افهم اي ده
مؤمن : تمام ورد : الو ي رقية، رحيم شاورله يفتح الاسبيكر وفعلا مؤمن فتحه وهو مضايق
رقية باحراج : اسفة اني رنيت دلوقتي بس رحيم كان بيكلمني وفجأة طريقة كلامة اتغيرت وقفل السكة ف وشي
مؤمن : اتغيرت ازاي
رقية : هفهمك هو قالي ازيك عاملة اي وفجأه قلب بوزه وقالي كنتي فين ومع مين رنيت اقولك تشوفه ماله،
رحيم بصوت وا.طـ.ـي : وهي كانت شافتني عشان تقول قلبت بوزي
مؤمن تجاهل كلامه : رقية انتي ناوية تقوليله اللي حصل انهارده
رقية بغباء : هو اي اللي حصل
مؤمن : ركزي يما مش ناقصة غباء
رقية : اني قابلتك يعني
مؤمن بنفاذ صبر : ايو قابلتيني ليه بقا
رقية : انت فقدت الذاكره ولا اي يابني
مؤمن : ياستي ناوية تقوليله ولا لا
رقية : لو مش هيقول حاجة لعمرو نقوله عادي
مؤمن وهو باصص لرحيم : متقلقيش مش هيقول حاجة بس اقولهاله ازاي
رقية : بص انت تشوفه ماله الأول وبعدين قوله حصل كذا كذا بس
مؤمن بعصبية : بت انتي متعصبنيش ما انا لو عارف هقوله اي مكنتش سألتك، رحيم كان قعد جنبه ع السرير وساند رأسه بين ايده لاقي مؤمن اتعصب ضحك
رقية : بت اما تبتك ياشيخ هو انت صغير مـ.ـا.تقوله رقية كلمتني وقالتلي عاوزاك ومتعرفش حد ولما روحتلها كانت عايزة مني اقولها ع اية اللي عمرو كان بيحبها عشان عاوزه ترجعهم لبعض اي بقا فين الصعب ف الموضوع
مؤمن بضحك : تصدقي طلع سهل
رقية : بيبقا صعب لما نكدب بس طالما بنقول الحقيقة خلاص
مؤمن : انتي صح وبص لرحيم بعتاب
رقية : اسفة مرة تانيه اني رنيت دلوقتي بس هو ابن خالتك اللي نكدي روح اطمن عليه بقا
مؤمن : ابن عمتي وربنا ابن عمتي
رقية بضحك : ابن عمتك ولا تزعل نفسك يلا سلام، وقفلت معاه ونامت وهي قلقانه من بكرا
مؤمن قفل معاها ومتكلمش نص كلمه مع رحيم
رحيم وهو باصص قدامه : ليه مقولتليش
مؤمن : يابني ما انت سمعتها مكنتش عاوزه تعرف حد
رحيم بصله بغـ.ـيظ ومسكه من التيشرت : ولا انت عبـ.ـيـ.ـط من امته وانت بتخبي عني حاجة ولا بتكدب عليا
مؤمن : يعني لو هي كانت طلبت منك متقولش لحد كنت هتقولي
رحيم : لا بس مكنتش هكدب عليك وبعدين الصور عفرتتني
مؤمن : اي حوار الصور ده الصور دي متركبة ونزل ايدك بقا
رحيم نزل ايده : مش عارف ف حد عاوز يوقع بيني وبينك وبين رقية كمان
مؤمن : وكده يبقا ضـ.ـر.ب عصفورين بحجر
رحيم : بالظبط تفتكر مين ليه مصلحة ف كده
مؤمن وهو بيتاوب : مش عارف بقولك اي سيبني انام وبكرا هنشوف مين ده
رحيم زق مؤمن ونام هو ع السرير
مؤمن بغـ.ـيظ : ولا انت بتعمل اي
رحيم ببرود : هنام، مؤمن بغـ.ـيظ نام جنبه رحيم ابتسم وعدل نفسه وفعلا راح ف النوم
مؤمن : يارب تكون مرتاح، مفيش رد قام بص ع وشه : ده نام بجد وضحك تلقائي وباسه ونام هو كمان
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~
تاني يوم الساعة 11 الصبح~~العسكري : سعيد البنا
سعيد بتعب : نعم
العسكري: زيارة، سعيد قام ومشي مع العسكري وهو فرحان عشان عارف انه عمرو جه بعد غياب شهر تقريبا
رقية قامت بخــــوف : لا لا انا همشي وفعلا كانت ماشية واحمد وعمرو مسكوها
عمرو : انتي هبلة يابت
رقية : خايفة بابا عمره ما هيسامحني
احمد : هيسامحك والله، عمرو لسه هيتكلم شاف سعيد جاي عليهم
عمرو بابتسامة : بصوا وراكوا كده
رقية بصت هي واحمد شافوا ابوهم شكله متغيرش بس باين عليه التعب، سعيد شافهم وقف مكانه وفضل باصص عليهم..رقية نفسها تروح تترمي ف حـ.ـضـ.ـنه بس خايفة..احمد مشي ناحية ابوه وهو خايف وعينه مدmعه ووقف قدام سعيد
احمد وهو منزل رأسه : بابا، سعيد قلبه و.جـ.ـعه لف وشه بعيد، رقية بصت لعمرو بدmـ.ـو.ع
عمرو بصوت وا.طـ.ـي : روحي متخافيش
رقية اتحركت وراحت وقفت قدام ابوها، سعيد نزل راسه رقية تلقائي رفعت راسه واترمت ف حـ.ـضـ.ـنه وهي بتعيط فضلت ف حـ.ـضـ.ـنه يجي 3 دقايق واخيرا سعيد رفع ايده وضم بـ.ـنته لحـ.ـضـ.ـنه وطبطب عليها وعيط هو كمان، رقية ضحكت مابين دmـ.ـو.عها
سعيد بعـ.ـيا.ط : حشـ.ـتـ.ـيني و يابـ.ـنتي
رقية زادت ف عـ.ـيا.طها هي فرحانه مبسوطة ابوها اخيرا اخدها ف حـ.ـضـ.ـنه وقالها انها وحشته ميعرفش انه هو وحـ.ـضـ.ـنه وحشوها اضعاف ما هي وحشته.. احمد قرب منهم وسعيد خده ف حـ.ـضـ.ـنه هو كمان وعمرو باصص عليهم وفرحان لفرحتهم، بعد عشر دقايق
احمد : بابا عاوزين نخرجك من هنا
سعيد : لا انا غلطت وده العقـ.ـا.ب وانا راضي الحمدلله وبص لعمرو : عامل اي يابني
عمرو بابتسامة : الحمدلله يعمي حضرتك عامل اي
سعيد : الحمدلله قلقتني عليك الشهر اللي فات مجتش ليه
رقية باستغراب : هو عمرو كان بيجيلك يابابا
سعيد بفرحة : ع طول كان يجي يشوفني لو محتاج حاجة وكان بيطمني عليكوا
رقية بصدmة : مين ده عمرو وبصتله، عمرو عمل نفسه مش واخد باله وبص الناحية التانيه وهو بيقول : ربنا يسامحك يعمي
احمد : بابا انت وحشتنا اوي
سعيد بحـ.ـز.ن : وانتوا كمان وحشتوني قولي صحيح بقيت ف سنه كام دلوقتي
رقية بفرحة : البشمهندس خلص ثانوية عامة ورايح كليه
سعيد : ربنا يوفقك ياحبيبي وبص لرقية : شكرا ع تربيتك لابني، رقية ابتسمت لأبوها واحمد قام حـ.ـضـ.ـنه رقية باصة عليهم ودmـ.ـو.عها نازلة من الفرحة
‘منذ وقت طويل لم اري أبي سعيد هكذا، لم اري هذه اللمعة التي توجد ف عينه الآن..أحقا اشتاق لنا؟! سأظل أحبك حتي المـ.ـو.ت، وبصت ع السـ.ـجـ.ـن وف سرها : سامحني ي بابا’
الزيارة خلصت وعمرو وصلهم وراح شغله واليوم خلص كالعادة مفيش جديد غير ان رحيم ومؤمن بيحاولوا يوصلوا للي بعت الصور.
~~~
: رقية مـ.ـا.تصحي بقا بقيتي كسولة وقعد ع الكنبة : ده انتي الشغل ليكي كان احسن
رقية وهي بتتعدل وبتدعك ف عينها : هو اليوم اللي هنام فيه داخل تصحيني ده انت رخم
احمد : ما احنا اتأخرنا ع خالتو
رقية :لا مش هنروح خالتو هي قالتلي انها هتيجي وهتتطبخ هنا نعرفش ليه بس انا كده كده هخرج بس بليل
احمد وهو بيتاوب : طب تصبحي ع خير بقا ودخل اوضته ينام، رقية ضحكت وكملت نوم
~~~
رحيم : يماما الفطار بسرعه
سلوي : حاضر جاية اهو
مؤمن بضحك : من امته وانت بتفطر بنفس كده
رحيم : كل يوم بس انت اهبل ومش بتاخد بالك
مؤمن : يمكن المهم عرفت مين بعت الصور
رحيم : لا للأسف
مؤمن : اكيد هيظهر تاني
رحيم : اما نشوف الفطار يماما، مؤمن ضحك عليه
سلوي : خلاص جيت اهو
~~~
رقية وهي بتاكل : الا قوليلي يخالتو اي الاكل ده كله
ام عمرو : طب سمي الله قولي ما شاء الله اي حاجة
رقية راحة تاخد من الأكل خالتها ضـ.ـر.بتها ع ايدها
رقية بخضة : اي يخالتو ف اي
ام عمرو : انا اعرف ان اليوم ده العروسة بتبقا يتجهز ف الاوضة او مرة اشوفها بتاكل ف المطبخ
رقية كانت بتشرب شرقت : عروسة عروسة اي
ام عمرو باستغراب : عروسة اي انتي العروسة
رقية : انتي هتجوزيني من غير ما اعرف يخالتو
ام عمرو : من غير مـ.ـا.ت عـ.ـر.في اي يابـ.ـنتي ما الواد عمرو قالك
رقية : والله ماقالي حاجة عروسة اي وهتعيط
ام عمرو : ابن الجزمة هو نسي يقولك
رقية : كويس انك انتي اللي شتمتي
ام عمرو بضحك : بصي يابـ.ـنتي رحيم طلب ايدك من عمرو واتفقوا ع انهارده وهيجوا ع الساعه 8
رقية : 8!! كمان ساعتين بتهزري ده انا داخلة البس وخارجة
ام عمرو : خارجة راحة فين مفيش خروج
رقية بسرعة : لا ده انا لازم اخرج دي صحبتي ومينفعش ده انا متفقة معاها من اسبوع
ام عمرو : يابـ.ـنتي مينفعش الناس جاية
رقية : مش هتاخر اصلا انا خارجة اهو وهاجي قبل 8 متقلقيش وباستها وجريت ع اوضتها تلبس
ام عمرو بخــــوف : ربنا يستر
بعد 10د :اه انا خلاص نزلت اهو..طب تمام نتقابل هناك.. متتاخريش يلا سلام
” اكلمها ولا بلاش يووه بقا طب هي هترد عادي صح..لا مش هترد وهيبقا منظري وحش ” ف الآخر رمي فونه ع السرير من كتر الزهق، الباب خبط واتفتح
: ها قولي اي رأيك
مؤمن بضحكة وفرحة : احلى عريس والله
رحيم : بجد شكلي حلو وانفع عريس
مؤمن : يابني انت البنات كلها بتجري وراك بس ليه لابس من دلوقتي ده لسه فاضل ساعة
رحيم : ده يادوب يلا البس وانا رايح لبابا وماما اخليهم يلبسوا
مؤمن : حاضر يعريس، رحيم ضحك وماشي
مؤمن : ولاا، رحيم بصله باستغراب مؤمن راح عليه وحـ.ـضـ.ـنه، رحيم شـ.ـدد من حـ.ـضـ.ـنه
مؤمن : هتفضل سندي بعد ربنا
رحيم : دايما معاك يلاا ربنا يخليك ليا
مؤمن : ويخليك ليا يا عريس وخرج من حـ.ـضـ.ـنه : يلا اتكل عشان البس
رحيم بابتسامة : ماشي وخرج..مؤمن ابتسم بسعادة
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
ف الحمام ~~
اية قاعده تضحك ع منظر رقية
رقية بغـ.ـيظ : ع فكرة بعمل كده عشانك هاا انا اول مرة ادخل القرف ده، اية حطت ايدها ع بوقها بسرعة وسكتت
رقية ضحكت : شطورة المهم شوفي الشنب ده لزق
اية : اه كله تمام
رقية : حلو زي ماقولتلك بقا انا هحطله الحبوب دي وبعدين هاجي اغير واغرق ووشي بالميكب وانتي هتخليكي هنا وتسجلي كل اللي هيحصل هجيلك بعد خمس دقايق
اية : حاضر بس بسرعة والنبي
رقية : اقولك اول اما يشرب القرف ده هجيلك
اية : تمام خلي بالك من نفسك انتي عرفتي شكله صح
رقية بخــــوف : اه ربنا يستر وخرجت
“رقية لابسة تيشرت زي الناس اللي شغالة ف المكان وبنطلون اسود ولابسة كاب ونظارة وحاطة شنب”
راحت عند البـ.ـار وجابت كاس وحطت فيه من الازازه اللي بيشربوا منها وحطت من الحبوب اللي معاها بسرعه من غير ما حد ياخد باله وراحت ع ابراهيم ‘خطيب اية’ وحطتها قدامه وابتسمت
إبراهيم : ضحكتك حلوة اوي، رقية اتـ.ـو.ترت وهتمشي من قدامه مسك ايدها : انت شغال هنا بقالك كتير
رقيك افتكرت انها ولد مش بـ.ـنت تخنت صوتها : لا لسه اول يوم انهارده وسحبت ايدها، إبراهيم مسك الكأس اللي هي جابته وشربه كله واداها الكاس
إبراهيم : هاتلي تاني
رقية فرحت من جواها انه شربه وقالت : تح.. تخنت صوتها بسرعة : اقصد يعني تحب اجيبلك الازازة
إبراهيم شاف بـ.ـنت جايه : لا خلاص روح انت، رقية رجعت الكاس مكانه وجريت ع الحمام
اية : هاا عملتي اي
رقية : كله تمام ربع ساعة وهخرجله يكون المفعول اشتغل، وقــلـــعت الكاب والنظاره : يلا حطي الميكب بسرعة، وبالفعل اية بدأت تحطلها الميكب،
اخيرا خلصت وغيرت هدومها وخارجة، رقية : ابدأي تسجيل
اية : حاضر، رقية خدت شنطتها وخرجت راحت ع ابراهيم وقفت قدامه والبـ.ـنت اللي معاه مكنتش موجوده
إبراهيم حاسس انه مدروخ بصلها : انتي مين يقمر
رقية مرعوبة وعاوزه تعيط بصت فوق : يارب يارب خليك معايا ورجعت بصت لإبراهيم وبدلع : عاوز تعرف انا مين
إبراهيم : اكيد طبعا حد يبقا قدامه القمر ده ويسيبه
رقيك بصت حواليها خايفة حد يجي هو عارفه ويشوفها ويعرفها : مـ.ـا.تيجي نبقا لوحدنا احسن
إبراهيم قام وكان هيقع رقية ساندته
إبراهيم : الحلو خايف عليا كمان، رقية ابتسمت وبس، ابراهيم مسك ايدها ومشي وهي ماشيه معاه
رقية بنفس نبرة الدلع : احنا رايحين فين
إبراهيم فتح اوضة : ادخلي
رقية بخــــوف : اي ده
ابراهيم : تعالي بس وشـ.ـدها ودخلوا وقفل الباب وحط المفتاح ف جيبه
رقية ف سرها : الله يحرقك يشيخ هي الحبوب مشتغلتش ولا اي
إبراهيم : هاا يقمر بقينا لوحدنا قوليلي انتي مين
~~~
عمرو بعصبية : يعني اي خرجت ومش قالتلك راحة فين الساعه خلاص 8 الناس جاية و… مكملش الجملة كان الباب بيخبط : اهم جهم روح ي احمد افتح، احمد راح فتح
كان رحيم وامه وابوه ومؤمن ومعاهم حلويات وجاتوه، احمد وعمرو وامه سلموا عليهم ودخلوا كلهم
بعد شوية حسن اتكلم : ان شاء الله احنا جايين نطلب ايد رقية لرحيم
عمرو بكسوف : ده يشرفنا اكيد يعمي
مؤمن : مالك يعمرو ،عمرو بصله وهو مخـ.ـنـ.ـوق وساكت
رحيم عيونه مستنيه رقية ولاحظ خـ.ـنـ.ـقة عمرو : ف اي يابني حصل حاجة
عمرو :: بصراحة رقية مش هنا
مؤمن ورحيم ف نفس الوقت : نعم!!
عمرو : انا السبب انا نسيت اقولها انكوا جايين وهي خرجت مع صحبتها ده اللي قالته لماما
رحيم : مش انا متفق معاك يابني
عمرو : ايوا ووالله انا قولت لماما ونسيت خالص اقول لرقية وجيت مش لاقيتها
مؤمن : خير خير اكيد زمانها جاية
حسن : مؤمن معاه حق ورنوا عليها شوفوها
عمرو : رنيت كتير مفيش رد
رحيم قام : ممكن ادخل البلكونة دي
ام عمرو : اكيد يابني اتفضل، رحيم سابهم ودخل وهو مضايق
~~~
رقية بدلع وخــــوف : مبدئيا كده انت متجوز
إبراهيم قعد ع الكنبه لانه حس انه دايخ والصوره مغلوشة قدامه : لا بس خاطب
رقية استغلت ده : وبتحب خطيبتك
إبراهيم : خالص ولا هي بطيقني بس امي تعبانه وهي اللي اجبرتني اخطبها وهي كمان اهلها أجبروها توافق وانا مش عاوز ازعل امي
رقية قعدت ع طرف الكنبة : طب مـ.ـا.تفشكل الخطوبة دي
إبراهيم : هيحصل بس مش دلوقتي المهم انت يجميل اي نظامك
رقية خافت : نظامي ازاي، ابراهيم قام ورايح عليها هي قامت بسرعه ورجعت لورا إبراهيم بيقرب منها قامت زقاه ع السرير ودخلت الحمام جري وقفلت ع نفسها
ابراهيم قام بالعافـ.ـية وهو خلاص مش شايف عمال يخبط ع الحمام
رقية : يالهوي عااا هيقــ,تــلني صح، شافت شباك طلعت ع الحمام وبتحاول تفتحه مش عارفة طلعت فونها من الشنطة وإبراهيم برا بيزيد ف الخبط ده خلاها تـ.ـو.تر اكتر ورنت ع الرقم من غير مـ.ـا.تشوف مين
رحيم واقف ف البلكونة مستنيها تيجي سمع فونه بيرن برا
مؤمن : رحيم تليفونك بيرن، رحيم خرج مسك الفون لاقاها رقية رد بسرعه ولسه هيتكلم سمع خبط جـ.ـا.مد
رقية بخــــوف : الحقيني بسرعه انا ف حمام اوضه انا معرفش هي فين انتي هتسمعي الخبط هت عـ.ـر.فيها بسرعة والنبي الحـ.ـيو.ان هيكـ.ـسر الباب
رحيم بصدmة وخــــوف عليها : ف اي انا مش فاهم حاجة
رقية بصدmة اول ما سمعت صوته نزلت الفون و اول ماشافت الاسم : احييييه
يتبع…
↚
رحيم واقف ف البلكونة مستنيها تيجي سمع فونه بيرن برا
مؤمن : رحيم تليفونك بيرن، رحيم خرج مسك الفون لاقاها رقية رد بسرعه ولسه هيتكلم سمع خبط جـ.ـا.مد
رقية بخــــوف : الحقيني بسرعه انا ف الحمام اوضه هتسمعي الخبط هت عـ.ـر.فيها بسرعة والنبي الحـ.ـيو.ان هيكـ.ـسر الباب
رحيم بصدmة وخــــوف عليها : ف اي انا مش فاهم حاجة
رقية بصدmة اول ما سمعت صوته نزلت الفون و اول ماشافت اسمه : احييييه
رحيم : ثواني وجاي وسابهم وخارج
عمرو قام بخضة : ف اي
رحيم : اما ارجع هقولك ونزل
رحيم : رقية انتي فين
رقية بخــــوف : انا ف كبـ.ـاريه ***
رحيم بصدmة : نعم!! بتعملي اي ف كبـ.ـاريه، الخبط زاد ع الباب
رقية بدmـ.ـو.ع : انا خايفة
رحيم : متخافيش انا معاكي انتي فين فيه
رقية : مش عارفة دخلت اوضة معرفهاش
رحيم : عشر دقايق وهكون عندك متقفليش الخط فاهمه
رقية : ماشي بس هحط الفون ف الشنطة
رحيم : تمام، ومشي بعربيته بسرعة
رقية لسه واقفة ع الحمام وحطت فونها ف الشنطة بس الخط مفتوح وبتحاول تفتح الشباك فجأة صوت الخبط وقف، رقية نزلت من ع الحمام وقربت من الباب اتأكدت انه لسه مقفول عاوزه تفتحه بس خايفة
~~~
: يعمرو اهدي زمانه جاي
عمرو : حاسس ان فيه حاجة انا مش مطمن
حسن : اطمن يابني ان شاء الله خير
عمرو : يارب يارب، ودخل البلكونة عشان لو حد فيهم جه
اخيرا رحيم وصل المكان وركن عربيته ودخل عادي، اية خرحت من الحمام لما التسجيل وقف فجأة وبتدور ع رقية بس مش لاقياها رحيم دخل وبيبص ع الناس الموجودة بس مش لاقي رقية
اية ف نفسها ‘ يارب يعني هتكون راحت فين دي و…، اي ده رحيم ياتري بيعمل اي هنا ‘ وراحت عليه
اية : رحيم، رحيم لف يشوف مين شاف اية بس مش عارفها
رحيم باستغراب : انتي ت عـ.ـر.فيني
اية : انا اية الممرضة لما مؤمن كان تعبان وانتوا جيبتوه المستشفى انت وعمرو
رحيم افتكر لما مؤمن حكاله ان رقية طلبت منه يعرفها اية
رحيم : اه اه افتكرتك انتي قابلتي مؤمن ورقية او امبـ.ـارح صح
اية : اه قابلتهم
رحيم بلهفة : هي رقية كانت معاكي هنا
اية : ايوا وخرجت ادور عليها بس مش لاقياها
رحيم : هي قالتلي انها ف اوضة وكان فيه خبط ع الباب
اية : انا دورت ف كذا اوضة ومش لاقيتها يلا نكمل باقي الاوض
رحيم : يلا، وبدأوا يدوروا ع رقية
رقية اخيرا فتحت الباب براحة وهي بترتعش وخايفة بصت ع الأرض لاقت إبراهيم واقع جريت ع الباب جت تفتحه مفتحش افتكرت انه قفله راحت عليه تاني وخايفة تفتشه يصحي
رحيم ماشي يفتح ف الاوض مش بيلاقي رقية بيقفل الاوضة تاني، جه ع اوضة لاقاها مقفولة فاخبط ع الباب، رقية سمعت الخبط جريت ع الباب
رقية بخــــوف : انا مش عارفة اخرج حد يخرجني
رحيم عرف صوتها : رقية، وحاول يفتح الباب ومعرفش
رقية قعدت ع الأرض لما محدش رد عليها وعيطت وباصة ع إبراهيم وخايفة يصحى ف اي وقت
رحيم بصوت عالي : رقية لو واقفة ورا الباب ابعدي
رقية قامت جري لما سمعت صوته وبعدت عن الباب ومسحت دmـ.ـو.عها
رقية بصوت عالي : انا بعيد عن الباب
رحيم بيحاول يكـ.ـسر الباب اية شافته راحت ناحيته
اية : انت بتعمل اي
رحيم : رقية جوا
اية بفرحة : بجد، رحيم لسه هيرد واحد من اللي شغالين ف المكان اتكلم
الراجـ.ـل بعصبية : انت بتعمل اي
رحيم : اكـ.ـسر معايا الباب ف واحده محبوسه جوا، الراجـ.ـل استغرب بس ساعده لحد ما كـ.ـسروا الباب، رقية اول ما الباب اتفتح جريت عليهم واية خدتها ف حـ.ـضـ.ـنها
اية : اهدي اهدي مفيش حاجة، رحيم باصص ع ابراهيم ونفسه يروح يقــ,تــله
الراجـ.ـل : هو اي اللي حصل، رقية هديت وخرجت من حـ.ـضـ.ـن اية وبصت لرحيم ومش عارفة ترد
رحيم عرف انها مش عارفه ترد فا اتكلم هو : البيه باين انه سـ.ـكـ.ـر.ان
الراجـ.ـل بخضة : هو اتهجم عليكي، مفيش رد من رقية فاراح جري ع ابراهيم
رحيم راح ع رقيك وبيحاول مـ.ـيـ.ـتعصبش : انتي كويسة، رقية هزت رأسها بمعني اه
رحيم : طب يلا نمشي من هنا، وخدهم وخرج
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤمن : انا عمال ارن عليه مبيردش
ام عمرو : طب هيكون راح فين
عمرو خرج من البلكونة : حتي رقية كمان مش بترد ،حسن قاعد قلقان بس بيحاول ميبينش قدامهم
سلوي : طب جربوا تانس رنوا عليهم ان شاء الله هيردوا
~~~
رحيم خدهم وبعد عن الكبـ.ـاريه خالص وركن ف الشارع ونزل
رقية بصت لاية : ربنا يستر انزلي انزلي،ونزلوا من العربية
رحيم : كنتوا بتعملوا اي ف المكان ده ومين الواد اللي كان مرمي ع الأرض
رقية : ده ابراهيم خطيب اية
رحيم : كنتي بتعملي اي معاه، اية لسه هتتكلم رقية بصتلها فاسكتت
رحيم بعصبية : مـ.ـا.تجاوبي
رقيك اتنفضت من صوته، خدت نفسها براحة
رقية : وانت مالك انت مين عشان تقولي كنتي فين ومع مين
رحيم بنفس نبرة الصوت : انا كنت ف بيتك بتقدmلك عشان تكوني مراتي يبقا من حقي اعرف كنتي بتعملي اي ف مكان مقرف زي ده انا الراجـ.ـل وعمري الحمدلله مادخلته، رقية فرحت من كلامه بس خايفة تقوله الحقيقه
اية بدون مقدmـ.ـا.ت ومبصتش لرقية : بص انا هقولك كل حاجة انا مبحبش خطيبي ده وهو زي ما انت شوفت عامل ازاي وبيروح فين وعايش ع اهلي دور الملاك وهما اجبروني اوافق، رقية ساعدتني احنا جينا هنا عشان نكشفه بس دي كل الحكاية
رحيم بص لرقية : تمام انا فهمت انك كنتي بتساعديها بس مفهمتش برضو كنتي بتعملي اي معاه ف الاوضة
رقية ساكته ومش بترد واية طلعت التسجيل
اية : اتفضل اسمع، وشغلت التسجيل، رقية بتسمع وهي مصدومة من صوتها وهي بتدلع، التسجيل خلص ورقية غـ.ـصـ.ـب عنها ضحكر حامد ورحيم لف وشه وضحك هو كمان
اية بضحك : خالص يابـ.ـنتي كفاية
رقية وهي لسه بتضحك : مش قادره استحالة تكون دي انا
اية : مش عاوزه اقولك اني فصلت ضحك وانا بسجل
رقية : حقك طبعا بس بالله عليكي ما حد يعرف ان دي انا لا امك ولا ابوكي عشان هبقا مع عمرو وهو بيتقدmلك
اية بضحك : عنيا متقلقيش
رحيم بطل ضحك وبصلهم واتكلم بجديه : طب يلا عشان كلهم قلقانين عليكي وبص لاية : هنوصلك وهنمشي
رقية : طب لا، وركبوا التلاته ورحيم اتحرك
بعد ربع ساعة رحيم ورقية كانوا قدام باب الشقة
رقية بتردد : ممكن متقولش حاجة من اللي حصلت جوا
رحيم بتريقة : اي هتكدبي
رقية بغـ.ـيظ : بقولك متقولش لحد اللي حصل مقولتلكش اكدب
رحيم : ف كل الحالات فيه كدب هيحصل المهم هقول اني قابلتك تحت وانتي قولي اللي عايزاه
رقية بتريقة : اي ده انت هتكدب
رحيم بصلها بطرف عينه : خلاص هقول الحقيقه
رقية بسرعة : لا لا خلاص ده انت قفوش اوي
رحيم ضحك : ابقي شيلي اللي ف وشك ده، وخبط ع الباب
رقية تجاهلت كلامه وبتلقائية : اي ده انت عندك غمازه تصدق اول مرة اشوفها، رحيم لسه هيرد البا اتفتح وخرج عمرو
عمرو بخضة : انتي كويسة
رقية : اه كويسة الحمدلله ووسع كده خليني ادخل اسلم، ودخلت سلمت عليهم وقعدت ورحيم كمان دخل وقعد
عمرو : كنت فين وانتي كمان كنتي فين ومفيش حد فيكوا بيرد ع موبايله ليه
رقية : انا كنت عند صاحبتي والوقت سرقني ونسيت خالص الميعاد وانت اصلا مقولتليش
مؤمن : وانت يا سي رحيم
رحيم : ما انتوا شوفتوا ان جالي تليفون وكان لازم انزل
مؤمن بشك : ي جدع
سلوي : خلاص يا مؤمن المهم انهم بخير نتكلم ف موضوعنا بقا
حسن بص لرقية : احنا جايين يابـ.ـنتي نطلب ايدك لرحيم ابني قولتي اي
رقية قلبها بيدق جـ.ـا.مد وفرحانه بصت ف الارض بكسوف، حسن ابتسم
سلوي : السكوت علامة الرضا، وام عمرو زغرطتت
حسن : نقرأ الفاتحة، رحيم بيقرأ وبااصص لرقية بحب
خلصوا
حسن : هنعمل الخطوبة امته
رحيم بسرعة : خطوبة اي انا مستنيها بقالي 3 سنين احنا هنكتب الكتاب ع طول
مؤمن : ده انت وا.طـ.ـي
رحيم : لا انت هتتقدm لجهاد كمان يومين وعمرو كمان وهناخد اجازه اسبوعين وهنبدأ بعمرو يكتب كتابه وبعدين انت وبعدين انا والفرح احنا التلاتة هنكون سوا بإذن الله
عمرو بضحك : ده انت مظبط كل حاجة بقا
رحيم بيعدل البدلة بتناكة : عيب عليك
عمرو : بس انت نسيت اهم حاجة عروستي فين
رحيم بص لرقية واستغـ.ـبـ.ـي نفسه واللي قاله
رقية بتتويهه : انا جعانه
ام عمرو بضحك : تقريبا ف فرحك هتسيبي الفرح والناس وتروحي تاكل، كلهم ضحكوا ورقية قامت مع خالتها وسلوي قامت معاهم يحضروا الأكل،
بعد 10دقايق الاكل جهز واكلوا كلهم وقضوا الليلة سوا
عدي شهر ونص،رقية بتزور ابوها دايما بس بعد ما عرفته انها هتتجوز بقا زعلان وهي مش عارفه سبب زعله ده..
فهموا عمرو كل اللي حصل وفعلا اتقدm لاية ومؤمن اتقدm لجهاد، واشتروا أرض كبيرة جنب فيلا حسن وبنوا عليها 3 فيلل عشان يفضلوا جنب بعض ومع بعض دايما، مؤمن وعمرو كتبوا كتابهم وانهارده كتب كتاب رحيم ورقية
~~~
رقية لابسة فستان ابيض وطرحة بيضا وحاطة ميكب خفيف وعماله تلف حوالين نفسها خالتها دخلت الاوضه كان معاها جهاد وأية وملك
رقية بفرحة : اي رأيك يخالتو
ام عمرو : بس الله ماشاء الله يحبيبتي قمر وحـ.ـضـ.ـنتها، عمرو خبط ع الباب
اية : ادخل، عمرو دخل واول ما شاف رقية ابتسم بحب، رقية سلمت عليه وهو باس رأسها
عمرو بهزار : مش هعرف اقولك نتجوز تاني
رقية بضحك : حصل ده اية تقــ,تــلني
عمرو : ورحيم يولع فيا
اية : انا مش فاهمه حاجة انتوا بتقولوا اي
عمرو : لا ي حبيبتي ابدا وبص لرقية : مش يلا بقا
رقية اتشعلقت ف ايده : يلاا
احمد دخل ومعاه سلوي وام مؤمن : يلا فين مش قبل ما اخد حـ.ـضـ.ـن
رقية : بشمهندس قلبي وفتحت ايدها وحـ.ـضـ.ـنته، احمد شالها ولف بيهاا
رقية بفرحة : ربنا يخليك لياا ياارب
احمد نزلها ومسك خدودها : ويخليكي ليا ي نور عيني، سلوي حـ.ـضـ.ـنت رقية وبـ.ـاركتلها وام مؤمن كمان بـ.ـاركتلها
عمرو : ما يلا بقا المأذون برا ورحيم شويه وهيقــ,تــلنا
رقية بفرحة اتشعلقت ف ايد عمرو واحمد وخرجت معاهم وخالتها وسلوي وام مؤمن وجهاد وأية وراهم وخالتها بتزغرط
رحيم واقف بيتأملها وهي خارجة وراحة عليهم
مؤمن واقف جنبه : مبرووك يصاحبي
رحيم : الله يبـ.ـارك فيك ياحبيبي
رقية سابت عمرو واحمد وراحت سلمت ع حسن وخالد ورجعت جنب عمرو طبعا كل ده ورحيم مشالش عينه من عليها
عمرو قعد جنب المأذون من ناحيه وجبنه رقية ماسكه ايده والناحيه التانية رحيم وجنبه حسن
حسن : يلا يامولانا اتفضل ابدأ
المأذون طلع المنديل وحطه ع ايد عمرو ورحيم ولسه هيتكلم صوت قاطعه
: مش عيب يمولانا تكتب كتاب واحدة متجوزة!!!
يتبع…
↚
عمرو قعد جنب المأذون من ناحيه وجبنه رقية ماسكه ايده والناحيه التانية رحيم وجنبه حسن
حسن : يلا يامولانا اتفضل أبدا
المأذون طلع المنديل وحطه ع ايد عمرو ورحيم ولسه هيتكلم صوت قاطعه
: مش عيب يمولانا تكتب كتاب واحدة متجوزة!!!
الكل بص لمصدر الصوت، واقف ع باب الشقة ولابس العباية وطاقية وبيعدل شنبه، رقية اول ما شافته قلبها اتقبض ومسكت ف ايد عمرو جـ.ـا.مد
رحيم قام وقف وبعصبية : انت بتقول اي ياراجـ.ـل انت
حسن : اهدي ي رحيم نفهم الأول
رحيم بعصبية : اهدي اي ي بابا انت سمعت قال اي
عمرو : انت جاي عايز اي
ابو منه دخل وهو بيلعب ف شنبه وعينه هتطلع ع رقية : عايز مراتي، رقية شهقت والكل مصدوم ومفيش حد فاهم حاجة، رحيم رايح ع ابو منه بغـــضــــب بس ابوه وقفه
مؤمن : مراتك مين
ابو منه : هو ف غيرها بـ.ـنت سعيد اللي هـ.ـر.بت يوم جوازنا
رقية بو.جـ.ـع قلب وصوت مكتوم من العـ.ـيا.ط : انت كـ.ـد.اب بابا استحالة يعمل فيا كده
ابو منة بضحكة مستفزة : لا عمل ياختي وطلع قسيمة الجواز من جيبه..،رحيم راح عليه واخدها منه بزهق وقرأها..حس بنغزه ف قلبه لما قرأ اسمها القسيمة وقعت من ايده، دmعة نزلت من رقية لما الورقة وقعت من ايد رحيم
ابو منه نزل جابها وببرود : دي فيها عمري دي، رحيم حاسس انه تايهه وماشي ناحيه الباب،
رقية بصوت مبحوح : رحيم
رحيم وقف دقيقة وخد نفسه ومشي خالص من البيت من غير ولا كلمة مؤمن كان رايح وراه حسن مسكه، رقية سابتهم ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها
حسن بجدية : ما ممكن القسيمة دي تبقا مزوره
ابو منه : لا مش مزوره وابوها جوزهالي
حسن : من امته
ابو منه : اليوم اللي مشيت فيه ومحدش عرف هي راحت فين
مؤمن : اتجوزتها ازاي والعروسة مش موجودة اصلا
ابو منه : والله ابوها قال للمأذون انها جوا وموافقة وو…
* فلاااش *
اليوم اللي رقية مشيت فيه
بليل، ابو منه شـ.ـد سعيد بعيد عن المأذون : بـ.ـنتك فين ي سعيد
سعيد بخــــوف : مش عارف والله ما اعرف
ابو منه بتهديد : بـ.ـنتك لو مبقتش ع ذمتي الليلة اعنبر الوصلات ف النيابة انت فاهم
سعيد بخــــوف اكتر : طب يلا نكتب الكتاب
ابو منه : تعجبني، وخرجوا للماذون وضحكوا عليه وفهموه انها موافقة واتعمل قسيمة جواز بس امضة العروسة مش موجودة
* باااك *
عمرو : ولما هو جوزك بـ.ـنته ليه دخلته السـ.ـجـ.ـن
ابو منه : اديته فرصة اسبوع لو بـ.ـنته مظهرتش هسـ.ـجـ.ـنه وبـ.ـنته فعلا مظهرتش
مؤمن : الجوازة دي باطله
ابو منه : ماليش فيه انا ليا ان المحروسة اللي حوا دي مراتي وبص ل ام عمرو : والنبي يحجة نادي مراتي من جوا
عمرو بعصبية : انت اهبل ي جدع انت ومراتك مين دي انت ملكش حاجة هنا
ابو منه بغل : طيب انا همشي دلوقتي ولو المحروسة مكانتش ف بيتي الصبح هطلبها ف بيت الطاعة سلام، وسابهم ونزل هو والراجـ.ـل اللي معاه، عمرو قعد بحـ.ـز.ن مش عارف يعمل اي
حسن : لو سمحت يمولانا هي الجوازة دي تجوز
المأذون : لا تجوز طالما العروسة لم تكن حاضرة، وكمان انتوا بتقولوا انها مش موافقة
عمرو : طب والعمل
مؤمن : انت الاول لازم تروح لجوز خالتك وتفهم منه
عمرو : انهارده الجمعة اروحله فين
مؤمن : بكرا يعمرو مش هتفرق وكل حاجة ماشيه زي ماهي الفيلل بتتجهز بس الفرح هو اللي هيتأجل
حسن : مؤمن معاه حق، عمرو هز راسه بمعني تمام، والماذون استأذن ومشي والجيران مشيت
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
رحيم راكن عربيته ف الشارع وقاعد جواها
” يعني بعد ده كله و3 سنين مستنيها تطلع متجوزة راجـ.ـل تاني وشايله اسمه، اي و.جـ.ـع القلب ده “، وبيفتكر شكلها وهي لابسة الفستان وضحكتها وفرحتها ،سند راسه ع الكرسي وغـ.ـصـ.ـب عنه عيط
رقية قاعدة ع الأرض وساندة ع الباب وضامة رجليها بخــــوف وبتعيط
” ليه ييحصل معايا كده حتي الشخص الوحيد اللي حبيته وببقا مطمنه بوجوده مشي الدنيا استكترته عليا، ليه ي بابا تعمل فيا كده حـ.ـر.ام عليك انا بـ.ـنتك يااارب ” ،وزادت ف عـ.ـيا.طها
عمرو بو.جـ.ـع واقف قدام اوضة رقية وسامع عـ.ـيا.طها
: رقية افتحي…مفيش رد، افتحي عشان خاطري..انتي مش لوحدك انا معاكي ،ايد طبطت ع كتفه
اية : سيبها ياحبيبي محتاجة تفضل لوحدها
عمرو بدmـ.ـو.ع : مش قادر اشوفها كده ومش عارف اعمل حاجة
اية : كله هيبقا تمام والله متقلقش يلا نخرج للناس، عمرو مسح دmـ.ـو.عه وبص للباب بحـ.ـز.ن وخرج مع اية
مؤمن : رقية عامله اي
عمرو : قافلة ع نفسها الباب
مؤمن بحـ.ـز.ن : ربنا يكون ف عونها حتي رحيم محدش عارف راح فين
جهاد : احنا اصلا مصدومين مابالك هما
حسن قام : طب يلا وجودنا ملهوش لازمة
ملك : انا هفضل هنا مع رقية
اية : هي قافلة ع نفسها ومش هتفتح لحد دلوقتي
ملك : هفضل هنا لحد ما اطمن عليها
خالد : ماشي يابـ.ـنتي
جهاد : انا كمان هفضل هنا
خالد : مش هينفع انتي لازم تسافري معانا عشزن اهلك انتي امانة، جهاد زعلت بس مبينتش
خالد : خلي بالك من نفسك ومن حبايبك
مؤمن بزعل : حاضر ي بابا
الكل مشي ماعدا ام عمرو وسلوي وملك وبـ.ـنتها واحمد، وسلوي كل شوية ترن ع رحيم بس مفيش رد،
خالد ومـ.ـر.اته وجهاد سافروا، وحسن ومؤمن وعمرو وصلوا اية وراحوا ع الفيلا
~~~
عمرو قعد بتعب : مـ.ـا.ترن ع رحيم تاني كده
مؤمن : حاضر ،وطلع فونه ورن، ثواني وكان فون رحيم بيرن جنبهم
حسن راح ع الفون ومسكه : معني كده ان رحيم هنا ولا هو كان ناسي فونه اصلا
مؤمن : لا هو هنا وجري ع فوق ووراه عمرو، وحسن طالع وراهم براحة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رحيم قاعد ع الأرض وساند ع السرير وبيعـ.ـيط، صورة رقية بفستانها وضحكتها مش عاوزه تطلع من باله وتفكيره وحاسس بالعجز..حبه كان خلاص تكه وهيبقا معاه للأبد فجأه كل حاجة انتهت
مؤمن وعمرو واقفين قدام الاوضة، مؤمن جه يفتحها لاقاها مقفولة
عمرو : افتح ي رحيم احنا لازم نفكر سوا
مؤمن : حـ.ـر.ام عليك كفاية قلق افتح بقا، رحيم مردش ومتحركش من مكانه
مؤمن لعمرو : تعال معاياوخده ودخل اوضته، رحيم سمع بلكونة بتتفتح عرف ان مؤمن هينط من بلكونة اوضته زي ما كان بيعملوا زمان، قام قفل بلكونته كويس وشـ.ـد الستاير وراح ناحية السرير ورمي نفسه عليه
عمرو : ده قفل البلكونة
مؤمن وهو حاطط ايده ع شعره وبزعل : تلاقيه سمع وانا بفتح البلكونة وعرف اني هنط
عمرو : طب تعال ن.. قطع كلامه لما لاقي حسن واقف
مؤمن : يلا ننزل تحت احسن
حسن : يلا
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
بليل عند رقية~~
ام عمرو بزعل : طب هنعمل اي هنسيبها كده
سلوي : اكيد هنلاقي حل بس دلوقتي لازم نسيبها
ملك خرجت من الاوضة وبتتاوب : الحمدلله نيمت نور
سلوي : طب ادخلي نامي جنبها
ملك : هقعد معاكوا شوية
ام عمرو : متسيبيش بـ.ـنتك لوحدها
ملك : حاضر هتعوزوا مني حاجة
ام عمرو : انتوا مش جعانين
سلوي : ومين ليه نفس للأكل
ملك : ع رأيك يا عمتو
عمرو : بس لازم تاكلوا عشان تقدروا تقفوا جنب العيال
سلوي : بس… قاطعتها ام عمرو
: من غير بس لقمة خفيفة حتي عشان متتعبوش وقامت راحت لأحمد عرفته وبعدين راحت ع المطبخ
~~~
حسن : يلا عشان تاكلوا
عمرو : لا انا همشي بقا
مؤمن : تمشي فين انت هتبات معانا بس ف اوضتي
عمرو : لا لا لازم امشي عاوز اطمن ع رقية كمان
حسن : هما هناك معاها رن ع حد فيهم واطمن انما انت بايت معانا
عمرو بقلة حيلة : حاضر، ورن ع احمد فعلا واطمن عليهم ومفيش جديد عن رقية، عمرو خلص مع احمد وحسن قعدهم ياكلوا بالعافـ.ـية وبعدين طلعوا كل واحد اطمن ع مـ.ـر.اته ودخلوا يناموا
نفس النظام عند رقية، ام عمرو خلتهم ياكلوا ودخلوا يناموا
~~~
تاني يوم الصبح~~
رقية صحيت بدري لاقت نفسها ع الأرض ولسه لابسة فستان كتب الكتاب قامت بالعافـ.ـية عشان تغير خرجت ودخلت الحمام واتوضت ورجعت اوضتها تاني محدش شافها نهائي، وفضلت تصلي
الساعه 8 الكل كان صحي~~
ام عمرو بقلق : احنا سيبناها براحتها امبـ.ـارح طول اليوم مينفعش تفضل ف الاوضة
ملك وهي بتطبطب ع بـ.ـنتها : معاكي حق يطنط انا خبطت عليها اما صحيت وحاولت اخليها تفتح الباب بس مردتش عليا
سلوي : اما عمرو ومؤمن يجوا هنخليهم يكـ.ـسروا الباب
احمد : حاولت انط من بلكونة اوضتي امب….
ام عمرو بخضة : انت بتقول اي
احمد : اطمني ياخالتو ما انا معرفتش
ام عمرو : اوعي تعمل كده تاني هو اما مؤمن وعمرو يجوا اكـ.ـسروا الباب زي ما خالتك سلوي قالت، فجأة باب اوضة رقية اتفتح وهي خرجت منها كلهم قاموا بخضة
ام عمرو : حبيبتي انتي كويسة
رقية بابتسامة مكـ.ـسورة : اه ياخالتو الحمدلله
سلوي : قلقتينا عليكي يابـ.ـنتي
رقية : ليه بس ده انا معاكوا ف نفس البيت، وبصت لنور وخدتها من ملك وحـ.ـضـ.ـنتها : هو مفيش فطار ولا اي، الكل مستغرب بس محدش اتكلم
خالتها : عيوني ثواني والفطار يكون جاهز
رقية : تسلملي عيونك يقمر وقعدت معاهم
عمرو ومؤمن وحسن قاعدين،
مؤمن : هيكون راح فين الصبح كده
عمرو : ماممكن يكون راح الشركة
حسن : من امته وحد فيكوا بيروح الشركة السبت
مؤمن : يمكن راح انهارده الله اعلم
عمرو : طب مانتصل بالأمن
حسن : فكرة برضو
مؤمن طلع فونه ورن ع واحد من الأمن : الوو..مستر رحيم جه الشركة انهارده..يعني متأكد انه مجاش خالص..طب لو جه ف اي وقت اتصل عرفني انت فاهم..تمام،وقفل
مؤمن : زي ماسمعتوا مراحش الشركة
حسن : انا قولتلكوا مصدقتوش
مؤمن : طب والعمل
عمرو : احنا نروح عند رقية اهو كلنا نكون سوا ونشوف هنعمل اي
حسن : هغير هدومي بسرعه ونمشي
مؤمن : ماشي
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
خلصوا فطار وقاموا، رقية دخلت الاوضة جابت الشنطة وخرجت
خالتها : انتي راحة فين
رقية : شغلي ما انتي عارفة ان الشركة شغالة السبت
ام عمرو : بس ا.. قاطعتها سلوي
سلوي : ماشي ي حبيبتي خلي بالك من نفسك
رقية بإبتسامة : حاضر، وباست نور واحمد ونزلت
ام عمرو : ليه خلتيها تنزل
سلوي : البـ.ـنت مكـ.ـسورة انها تنزل وتشغل نفسها باي حاجة احسن مـ.ـا.تقفل ع نفسها اوضتها وتعيط انتي مشوفتيش عيونها عامله ازاي
ام عمرو بزعل : شوفتها ربنا معاها ويريح قلبها يارب
بعد تلت ساعة~~
حسن ومؤمن وعمرو كانوا وصلوا وعرفوا ان رقية نزلت وعمرو كان هيروحلها بس محدش وافق وقولوله يسيبها براحتها
رقية قاعده ع مكتبها وبتفتكر اللي حصل امبـ.ـارح وغـ.ـصـ.ـب عنها عيطت، ميلت رأسها ع المكتب ونامت
الساعه 11 الا ربع رقية صحيت وبصت ف الساعه
” نهاراسوح انا نمت ده كله كويس انهم اجازه انهاردة والا كانوا رفدوني ” وبتتمطع
خد مفاتيح عربيته وخرج من مكتبه اتصـ.ـد.م لما شافها، رقية اول ما شافته اتعدلت بسرعه وقلبها بيدق..وبصت ف ورق قدامها
قرب كام خطوه ناحية مكتبها وهي عامله انها مركزه ف الورق
رحيم بضعف : رقيةة…
يتبع…
↚
الساعه 11 الا ربع رقية صحيت وبصت ف الساعه
” نهاراسوح انا نمت ده كله كويس انهم اجازه انهاردة والا كانوا رفدوني ” وبتتمطع
خد مفاتيح عربيته وخرج من مكتبه اتصـ.ـد.م لما شافها، رقية اول ما شافته اتعدلت بسرعه وقلبها بيدق..وبصت ف ورق قدامها
قرب كام خطوه ناحية مكتبها وهي عامله انها مركزه ف الورق
رحيم بضعف : رقيةة، رقية قلبها و.جـ.ـعها، سابت الورق ووقفت
رقية بتماسك : نعم يامستر
رحيم باستغراب : مستر!! من امته وانتي بتقوليلي كده
رقية : اصل انا دلوقتي ع ذمة راجـ.ـل المفروض احترمه ف غيابه قبل وجوده
رحيم اتعصب من كلامها فقال بنبرة أمر : الكلام اللي قولتيه ده مسمعهوش تاني انتي فاهمه
رقية بغباء : لا مش فاهمه هو مش حضرتك شوفت قسيمة الجواز ولا اي وبالمناسبة انا همضي عليها انهارده وك..
رحيم بعيون حمرا وصوت عالي : رقية اخرسيي، رقية اتخضت وخافت من منظره وسكتت
رحيم بعصبية لف من جنب المكتب وبيقرب منها، رقية لاقته بيقرب زقت الكرسي لورا ورجعت
رحيم باستفزاز : اي خايفة
رقية قلبها بيدق جـ.ـا.مد واتـ.ـو.ترت : اه لا لا هخاف من اي مبخافش انا
رحيم قرب اكتر وهي بتاخد نفسها بصعوبة، رحيم بهمس : الكلام اللي قولتيه ده مسمعهوش تاني انا اصلا نسيته وياريت انتي كمان تنسيه، رقية مش مركزة ف اي حاجة، قربه ليها مخليها متـ.ـو.ترة، رحيم ضحك ع منظرها ونزل
رقية قعدت بزهق ووشها احمر : ده واحد مشافش بربع جنيه تربية ويعني اي انسي اللي قولته ماهي دي الحقيقة ولا انا هتجوز اتنين انا مبقتش فاهمه حاجة
~~~
مؤمن : تحب اجي معاك
عمرو : لا خليك محتاج اتكلم معاه لوحدنا وهو اكيد هيقولي كل حاجة
حسن : طمنا يابني
عمرو بابتسامة : حاضر عم اذنكوا، ونزل
سلوي : فطرتوا، مؤمن هز راسه بمعني لا
ام عمرو بهزار : اص احنا فطرنا، كلهم ضحكوا
مؤمن بضحك : والله ياخالتي انتي عسل
ام عمرو : عشان كده ابو عمرو مفكرش يتجوز عليا
ملك : حد يبقا معاه القمر ده ويبص برا
ام عمرو : ربنا يبـ.ـاركلك يابـ.ـنتي ،وبصت لمؤمن وحسن : هتفطروا
حسن : لا اما عمرو يجي ناكل سوا وممكن رحيم ابني ربنا يهديه ويجي هو كمان
ملك : ان شاء الله يعمو كله هيبقا تمام وبصت لمؤمن : تعال نخرج البلكونة
مؤمن : هاتي القمر دي وشال نور وخرج مع ملك وقفوا ف البلكونة
#بقلمي.. ‘زينب_رضا’
~~~
عمرو وصل وكان متأخر عشر دقايق عن ميعاد الزيارة دخل لاقي ابو رقية قاعد ومعاه حد بس ضهره استغرب ان فيه حد جاي يزوره قرب منهم
عمرو : السلام عليكم… اي ده رحيم انت بتعمل اي هنا
سعيد : اقعد يابني، عمرو قعد ومستغرب وجود رحيم
سعيد : انا عارف انت جاي ليه رحيم حكالي اللي حصل امبـ.ـارح
عمرو : طب كويس ممكن تفهمني بقا
سعيد بص ف الأرض وبزعل بدأ يحكي : اه انا كتب كتابها ع ابو منه بس ف بالي انها هتيجي الصبح راحت عن خالتها معرفش انها سافرت خالص، اداني مهلة اسبوع لو رقية مظهرتش هيسـ.ـجـ.ـني وده اللي حصل
رحيم : مستعد انك تشهد انها مكانتش موجوده ومكانتش موافقة اصلا
سعيد : اكيد طبعا
عمرو بحـ.ـز.ن : بس انت كده ممكن تتسـ.ـجـ.ـن
سعيد : مش مهم انا غلطت وباخد عقـ.ـا.بي وانا راضي الحمدلله المهم بـ.ـنتي وابني يسامحوني، رحيم وعمرو بصوا لبعض ومش عارفين يردوا
رحيم : انا ممكن اخرج.. ،
سعيد : لا يابني كتر خيرك انا مرتاح هنا واسف اني مقولتش لحد
عمرو : لا ياعمي متتاسفش ده نصيبهم انا هرن ع رقية تيجي ونروح نرفع قضية عشان ابو منه يطـ.ـلقها
رحيم : بس هي مش ماضية ع القسيمة
عمرو بزعل : وكيلها ماضي يلا قوم معايا، رحيم قام وماشيين
سعيد بحـ.ـز.ن : ابقوا قولولي عملتوا اي
رحيم : حاضر وخرجوا، عمرو رن ع رقية وخلاها تقابلهم ورحيم رن ع المحامي وراحوا المحكمة خلصوا كل حاجة، الساعة جت 5 المغرب
رحيم بتنهيدة : هتعملوا اي دلوقتي
عمرو : هنروح وانت هتروح معانا كلهم هناك ولما مؤمن كلمني قولتله اني هجيبك معايا
رحيم : تمام وبص لرقية ف المرايا كانت ساندة راسها ع الشباك خد نفسه وطلع بالعربية
سلوي بقلق : هما اتأخروا ليه كده مـ.ـا.ترن عليهم تاني يا مؤمن
ملك : متقلقيش يعمتو زمانهم جايين
سلري : بس ان… قاطعها خبط ع الباب
مؤمن بفرحة : اهم وصلوا يعمتو وقام ومعاه احمد يفتحوا الباب، مؤمن فتح الباب واول ما شاف اللي بيخبط كشرر
مؤمن بضيق : انت اي اللي جابك هنا وعايز اي
عمرو بيقفل باب العربية : اخيرا وصلنا
رحيم : بتحسسني انك كنت بتحارب، عمرو هيرد عليه لاقي رقية طالعة من غير متتكلم فانده عليها، رقية وقفت وبصتله راحوا عليها
رقية : نعم
عمرو : انتي زعلانة ليه دلوقتي ماخلاص كل حاجة اتحلت والمحامي قال الكلام قدامك
رقية : بابا صعبان عليا اوي
رحيم : انا قولتله نخرجه وه… قاطعته رقية
رقية بخـ.ـنـ.ـقة : شكرا لحضرتك مش عاوزين خدmـ.ـا.ت من حد
رحيم باستغراب من طريقتها : حد!!
رقية : اه حد انت بالنسبالي مديري ف الشغل مش اكتر
رحيم بو.جـ.ـع قلب : انتي بتقولي اي
رقية حست انها عكت فاقالت بزهق : اللي سمعتيه وطلعت وسابتهم
عمرو بزعل : معلش ياصاحبي يوم ولا اتنين وهتروق يلا نطلع
رحيم : لا انا همشي
عمرو شـ.ـده وطالع : والله ما انت ماشي
رقية نازلة جري من ع السلم وبتنهج قابلتهم طالعين
عمرو بخضة : ف اي، رقية بتاخد نفسها ومش عارفة تتكلم
رحيم بقلق : ف اي يابـ.ـنتي خــــوفتينا
رقية : الراجـ.ـل فوق
رحيم باستغراب : راجـ.ـل مين
رقية هديت : اللي جه بوظلي كتب الكتاب حسبي الله ونعم الوكيل فيه
عمرو بعصبية : وده بيعمل اي فوق وطالع، رقية وقفته ومسكت دراعه وطلعت رحيم جنبه ومسكت ف دراعه هو كمان
رقية باطمئنان : كده تمام يلا اطلعوا، رحيم اتأكد ان الكلام اللي قالته تحت كان غـ.ـصـ.ـب عنها فاابتسم وهما طالعين
رقية ف سرها ‘ بيضحك ع اي ده تلاقيه بيضحك عشان جوزي فوق ولا حاجة ما هو هبل بهبل ‘ وضحكت هي كمان
مؤمن بزعيق : قولتلك ملكش حاجة هنا انت مبتفهمش
ابو منه لسه هيرد قاطعه حسن : لو صوتك علي هنا هتزعل واتفضل امشي من هنا ما بدل ما اطلبلك البوليس
رحيم : ياريت بسرعة، ابو منه لف يشوف اللي اتكلم شاف رقية وهي ماسكة ف ايدهم
ابو منه بزعيق : انتي اتجننتي ازاي ماسكه ف ايد راجـ.ـل غريب، رقية بصتله بقرف وفضلت ماسكة دراع رحيم وعمرو
عمرو : هما مش قالولك صوتك ميعلاش
ابو منه : انا اعمل اللي انا عاوزه ونازل عليهم يشـ.ـد رقية، رحيم وعمرو طلعوا سلمه ووقفوا ف وشه ورقية وراهم وبتضحك وفرحانه
رحيم بتحذير : لو فكرت تقرب منها تاني هتنـ.ـد.م وبعصبية : برااا، ووسعله الطريق وشـ.ـد رقية جنبه، ابو منه نازل بغـــضــــب وقف قدام رقية اللي لفت وشها بعيد
ابو منه : ماشي يابـ.ـنت سعيد، ومشي
سلوي : ادخلوا ادخلوا عملتوا اي
عمرو : كله تمام وخلال يومين ان شاء الله ومش هيبقا فيه اي صلة بينا ويين الراجـ.ـل ده
سلوي بفرحة : يعني هنكتب الكتاب الجمعة الجاية
رقية قامت بزعل : عن اذنكوا ودخلت البلكونة،
رحيم قام وبص لعمرو وامه : ينفع ادخل
عمرو بغمزة : زي بـ.ـنتك برضو، رحيم بصله بغـ.ـيظ
ام عمرو بابتسامة : ادخل ياحبيبي
رحيم : تسلميلي يا غالية ودخل لرقية
حسن : ربنا يفرح قلبكوا
مؤمن : ياارب كده الفرح مش هيتأجل صح
عمرو بضحك : هتمـ.ـو.ت وتتجوز، مؤمن حدف عليه المخدة
سلوي : كفاية بقا شغل العيال ده اعقلوا
عمرو : حاضر وبص لمؤمن وطلعله لسانه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رحيم واقف ورقية قدامه باصة للشارع وهي سرحانة
رحيم : حشـ.ـتـ.ـيني و
رقيك بصتله بخضة : مـ.ـا.تكح يعم ف اي
رحيم كح : هاا حاجة تاني
رقية : انت دmك بقا خفيف من امته
رحيم قرب وسند ع البلكونة وبص للشارع : من ساعة ماعرفتك
رقية : يا جدع
رحيم بصلها وضحك : اه يقلب الجدع، رقية اتـ.ـو.ترت من رده فابصت قدامها
رقية بتـ.ـو.تر : ع فكره انا ع ذمة را… رحيم قاطعها بخـ.ـنـ.ـقة باينه ف صوته
رحيم : لو قولتي كده تاني هزعلك انتي عارفه ان دي كلها شكليات وان الجوازة دي باطلة واهو كله ورق ف ورق يعني كلامك ملهوش اي تلاتين لازمة
رقية : لا مقنع
رحيم ببرود : عارف المهم هنكتب الكتاب الجمعه الجاية ولا نخليها ف الفرح
رقية : مفيش كتب كتاب
رحيم : انتي بتقولي اي، رقية مردتش
رحيم خد نفسه وبضعف : انا اسف عارف انها ملهاش لازمة بس حطي نفسك مكاني
رقية : احط نفسي مكانك انت سيبتني مع اول مشكلة حصلت ده حتي انا ماليش ذنب فيها وبدل ما تقف جنبي مشيت ده تسميه اي
رحيم اتعدل : اسميه حب مكنتش مستوعب اللس حصل كان لازم اقعد مع نفسي وافكر انا معرفش لو كنت فضلت هنا كنت عملت اي
رقية : انت هـ.ـر.بت والهرب مش حل وعمره ماهيكون حل وصدقني هيبقا صعب بعد الجواز
رحيم : انا مهـ.ـر.بتش انا كان لازم افضل لوحدي
رقية : كان ممكن تقعد ونفكر سوا تحسسني اني مهمة عندك ولو لواحد ف الميه بمعني اصح انت بعتني بسهولة، رحيم مبيردش وبيفكر ف كلامها
رقية : يارحيم ممكن انت تكون شايف نفسك صح انك تهدي الاول ده غلط الوقت اللي انت هتاخده عشان تهدي هيخلي الشخص التاني يزعل والمشكله تكبر وبدل ما الموضوع كان ممكن يتحل ف ساعتها بكلمة هياخد وقت والله اعلم العلاقة هترجع زي الاول ولا لا، رحيم اقتنع الي حد ما بكلامها فقال بضعف : انا اسف
رقية برخامة : مش بتصالح كده
رحيم ضحك : ما لو كاتبين الكتاب كنت صالحتك بطريقتي
رقية : طب الحمدلله انه لسه المهم هتخليه مع الفرح
رحيم : انتي عايزه كده
رقية بتفكير : كده احسن
رحيم : لسه زعلانه مني
رقية : هاتلي اكل وشيبسي وشيكولاتات كتير واعتبر نفسك دخلت قلبي وربعت
رحيم بثقة : انا كده كده قاعد ومربع يلا نخرج نقولهم
رقية بابتسامة : يلا، وخرجوا وقالولهم وبعدين اتعشوا كلهم سوا والجو كان حلو والسهرة خلصت وكل واحد روح بيته
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
فات يومين والمحكمة طلقت رقية وراحت لابوها وفرحلها جدا الكل كان فرحان وبيجهزوا للفرح، الجو كان مبهج وحلو، فرحة مالية البيوت ف اسكندرية عند جهاد ومومن والقاهرة عمرو واية ورحيم ورقية وأخيراً عدي ٣ شهور والفيلل خلصت واحمد دخل هندسة وبقا طالب جامعي قمر كده،، 11/11 الفرح،
ف الكوافير، جهاد بتكلم مؤمن ف الفون
اية : مـ.ـا.تيجي نرخم عليها
رقية : يلا قومي
جهاد : طب ما انت كمان وحـ.ـشـ.ـتني
رقية من وراها : ياسيدي ع الدلع
جهاد بخضة : حـ.ـر.ام عليكي قطعت الخلف
مؤمن : بعد الشر
رقية : زمان الحنين ع الفون قالك بعد الشر
جهاد بدون بوعي : وانتي عرفتي ازاي
اية ضحكت جـ.ـا.مد : يعني هو قالك كده فعلا
رقية : عيب عليكوا مؤمن ده اخويا
مؤمن : جهاد افتحي الاسبيكر
جهاد : حاضر وفتحته
مؤمن : طب بما اني اخوكي سيبيني بقا ادلع دي ليلة العمر
رقية : ادلع يخويا زي مراتك برضو
مؤمن : طب امشي وسيبي مراتي بقا
رقية : ياوا.طـ.ـي تص… قاطعها رنة فون اية، اية بصت للفون وابتسمت
رقية برفعة حاجب : روحي ياختي روحي
اية : معلش يصاحبي دي ليلة العمر زي مؤمن ما قال
مؤمن : شالله يخليكي يابـ.ـنتي
رقية : انا ماشية بدل ما ارتكب جريمة مش عارفة كان عقلي فين لما قولتله خلي كتب الكتاب ف الفرح، كلهم ضحكوا وهي بصتلهم بغـ.ـيظ ومشيت
عدي نص ساعة، قاعدين مع رحيم ف اوضته وكل واحد مركز مع مـ.ـر.اته
رحيم : ماخلاص ياض انت وهو مش قادرين تصبروا كام ساعة
عمرو بضحك : معلش ياريس
رحيم : ربنا يسامحها بـ.ـنت خالتك
مؤمن : دي مضايقه وبتقول كان عقلي فين لما قولت كتب الكتاب ف الفرح، رحيم ضحك وسكت وهما كل واحد قفل مع مـ.ـر.اته
عمرو : طب يلا نجهز الوقت يادوب
رحيم قام : يلا براا، مؤمن وعمرو بصوله بغـ.ـيظ وخرجوا وبدأوا يجهزوا
#بقلمي..’زينب_رضا’
~~~
الساعة 5 المغرب، كان التلاتة جهزوا ورقية وايك وجهاد خلصوا والبـ.ـنت بتحط التاج ع طرحة رقية
اية بفرحة : الله شكلك قمر اوي ما شاء الله
رقية بتلف حوالين نفسها : بجد حلوة
جهاد : اوي يروكاا
رقية : والله انتوا اللي قمر انا بحبكوا اوي وحـ.ـضـ.ـنتهم
اية : ربنا يخليكوا ليا
جهاد : ويخليكي لينا يارب
ف بـ.ـنت جت : العرسان برا
صاحبة الكوافير بابتسامة : خليهم يتفضلوا
التلاتة دخلوا وهما قمر، عمرو ومؤمن كل واحد فيهم راح ع مـ.ـر.اته وحـ.ـضـ.ـنها، رقية من بعيد شاورت لرحيم : اهلا ازيك، رحيم فرحان بيها اوي ونفسه يخبيها من عيون الناس، رقية لاقته سرح راحت عليه وبتشاور قدام وشه
رقية : ي عريس انت معانا ولا روحت فين
رحيم فاق من سرحانه وبصوت وا.طـ.ـي : اه معاكي انتي بس
رقية : ولا انا بدوخ بسرعة اعدل دراعك خليني احط ايدي، رحيم ضحك وعدل دراعه وهي حطت ايدها وهي فرحانه
رحيم : يلا ي روميو انت وهو
مؤمن : هتمـ.ـو.ت وتعمل زينا
عمرو بضحك : دي حقيقة،
رحيم بص قدامه : مش هرد عليكوا اصلا وبص لرقية : يلا يقمر
رقية بابتسامة : يلا
جهاد : استنوا، وجابت فونها ووقفتهم قريبين من بعض
جهاد : يلا اضحكوا، كلهم ضحكوا والصوره طلعت جميلة
~~ خلصوا وراحوا عملوا السيشن وبعدين طلعوا ع القاعة
رحيم جوا القاعة والباب اتفتح وعمرو ودخل وف ايده رقية، رحيم عينه ع رقية وقلبه فرحان سلم ع عمرو وحـ.ـضـ.ـنه
عمرو بفرحة : خلي بالك منها
رحيم : دي روحي وخد رقية منه وباس ايدها وحطها ف دراعه وبصوت وا.طـ.ـي : هنكتب الكتاب والله اوعي تتعصبي
رقب بهمس : عارف لو مش فيه ناس كان زماني فلقتك نصين
رحيم ضحك وشـ.ـدها : تعالي هنقف هنا عشان عروسة عمرو تدخل مع باباها واه بعد كتب الكتاب هنخرج ف الجنينة نعمل السيشن بتاعنا اضحكي بقا
رقية بفرحة : بجد ‘ رقية فرحت عشان صورهم كانت من بعيد لأنه مكانش جوزها وهي محافظة ع ده ‘
رحيم بابتسامة : اه بجد، رقية سرحت ف ابتسامته والغمازة، رحيم لاحظ ده
رحيم برخامة : بصي قدامك هيقولوا واقعة، رقية ضـ.ـر.بته ف كتفه براحة وبصت ع اية اللي دخلت مع باباها وبعدها جهاد
المأذون جه فاكلهم قاموا ورحيم خلي رقية المرادي تقعد جنبه وهو جنب المأذون والناحيه التانية عمرو
عمرو : هعديها بمزاجي
رحيم : بس يلا وبص للمأذون : ابدا ياشيخنا، المأذون بدا يكتب الكتاب والكل فرحان واخيرا الجملة الشهيرة
” بـ.ـارك اللهم لكما وبـ.ـارك عليكما وجمع بينكما في خير “
رحيم سحب ايده وقام وحـ.ـضـ.ـن رقية وخالتها بتزغرط واية وجهاد كمان زغرطوا
رحيم بدmـ.ـو.ع : ياااه اخيرا بقيتي حلالي
رقية بتطبطب ع ضهره : بحبك اوي يارحيم
رحيم : ورحيم بيعشقك بس ثانية انتي قولتي بحبك بجد
رقية اتكسفت وبصت ف الأرض وهزت رأسها ب اه
رحيم : يا بركة دعاكي يماما، تيجي نروح
عمرو : مفيش مرواح يخويا مبروك يا عريس وحـ.ـضـ.ـنه
مؤمن : خدوني معاكوا
رحيم : معانا فين هي رحلة
مؤمن : اه يعم مبروك وحـ.ـضـ.ـنه هو كمان
رحيم بفرحة : الله يبـ.ـارك فيكوا
الكل بـ.ـاركلهم سلوي وام عمرو وخالد وحسن وسحر كمان
رحيم خد رقية وخرجوا اتصوروا ورجعوا
اسلام جاي عليهم ومعاه بـ.ـنت
اسلام : مبروك ي رقية
رقية استغربت وجوده بس اتعاملت عادي : الله يبـ.ـارك ف فيك
اسلام : مبروك يارحيم
رحيم بخـ.ـنـ.ـقة : شكرا
اسلام : دي نيرة خطيبتي
رقية : مبروك
اسلام : الله يبـ.ـارك فيكي وخد نيرة ومشي بعيد
رحيم طلع خاتم ولبسه لرقية شوية واشتغلت اغنية كل حياتي، كل عروسين قاموا يرقصوا سلو
يا كل حياتي وامالي ** ويا أجمل سنين فاتت ** وحبي وكل اشواقي ** وكل لحظة معاك كانت ** انا منك وكلي ليك **
تصحي فيا انا الاحساس ** ع جناح الخيال اطير ** واشوفك انت كل الناس ** ومن نفسي عليك اغير **
الاغنية خلصت وكل واحد شال مـ.ـر.اته ولف بيها وبعدين اشتغلت اغنية بحبك ياصاحبي البنات اتسحبت والشباب رقصت مع بعض وجت حته
تشرف اي حد..عشان راجـ.ـل بجد..لو وسط النــــار تسد..عمرك ما تجيب ورا..تكبر من اللي منك جدع من صغر سنك..مقدرش استغني عنك حبيبي وربناا..بحبك ياصاحبي من وانا لسه بحبي،
وهما بيشاوروا ع بعض وانضملهم حسن وخالد، الفرح كان حلو واللمة حلوة وفرحتهم حلوة
رقية : رحيم تعالي ناخد صورة كلنا
رحيم : ما احنا اتصورنا يابـ.ـنتي
رقية : لا انا اقصد كلنا يعني اهل كل واحدة فينا واهب كل واحد فيكوا صورة جماعية كده
رحيم : فكرة حلوة طب استني وراح لمؤمن وعمرو وقالهم وفعلا جمعوا الأهل
والمصور هياخد الصورة، مؤمن لرحيم وعمرو
: وأخيراً فعلها الأبطال، عمرو ورحيم ضحكوا والكل ضحك معاهم والمصور اخد الصورة، ولقط اكتر من صورة عشوائية ليهم
الشاشة وقفت ع الصورة وواقف يتفرج عليها واحدة وشايلة بـ.ـنت عندها سنتين..
النهاية