رواية عشق الجاسر جاسر ودنيا كاملة جميع الفصول

رواية عشق الجاسر هي رواية رومانسية تقع احداثها بين جاسر ودنيا والرواية من تأليف مروه عبد الحميد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية عشق الجاسر لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية عشق الجاسر هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية عشق الجاسر تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية عشق الجاسر جاسر ودنيا كاملة جميع الفصول

رواية عشق الجاسر من الفصل الاول للاخير بقلم مروه عبد الحميد

توقفت سيارته بصوت صدح يفزع الجميع فأسرع السائق بفتح باب السياره له ، هبط منها وهو يعدل يافطه بدلته السوداء إنه جاسر الحديدي .
يبلغ من العمر خمسه وثلاثون عاما حاد الملامح طويل القامه  ذات جــــســ ـد رجولي عريض ، عيناه بنيتان تميل الي القاتم ،  يهاب من يقترب منه لشـ.ـده حذمه في حياته وشغله   .
ذهب الي قصر عمه خالد الحديدي الذي يعتبره مثل والده بناءا علي طلبه فهو مريـ.ـض وجاسر هو الذي يحمل عبء الشركه الخاصه بعمه ، حتي اصبحت اكبر شركه بالشرق الاوسط تحت إدارته .
بعدmا جلس جاسر  مع عمه قليلا وضع يده علي جبينه بضيق  ، ترنجت هي بخطواتها المدلله تهبط من على درج قصرها دنيا الحديدي .
 فتاه العشرين جميله وجذابه جدا فوالدتها فرنسيه اخذت جمال والدتها  بعينان زرقاء فاتحه مثل لون السماء الصافيه تتداخل معها لون الازرق القاتم مثل لون البحر ، ذات شعر ذهبي ناصع اللون  ناعم وطويل الي بعد خصرها بكثير واخره ملفوف قليلا ويفي ذات بشره بيضاء ،  في اولي كليه آداب . 
 هاتفه بابتسامه الي والدها .
 -- بابا حبيبي ، صباح الخير .
ثم طبعت قبله علي خد والدها .
فهتف لها بابتسامه .
--  تعالى يا دنيا اقعدي جنب جاسر .
جلست بجواره وهي تهتف به .
-- ازيك ياابيه جاسر .
ابعد جاسر يده عن راسه وهو يتطلع الي عمه .
--  طيب استاذن انا ياعمي .
خالد :  لا يا جاسر استنى .
دنيا : بتعجب ، هو ابيه جاسر زعلان من حاجه يا بابا .
خالد : باستياء ،  انتي عارفه يا دنيا اني خلاص  هسافر اعمل عمليه القلب .
دنيا : وانا مش هسيبك يا بابا هاجي معاك .
خالد : لا يا دنيا انتي  هتخليكي هنا .
دنيا : لا مستحيل ،  انا مستحيل اسيبك لوحدك .
خالد :  خلاص يادنيا  ومتتعبنيش قلبي .
دنيا هزت راسها باستياء .
 خالد : العمليه اللي هعملها في فرنسا كبيره ،  ونسبه نجاحها مش كبيره يعني ممكن اموو
دنيا : قاطعته بحـ.ـز.ن ،  بعد الشر عليك يا بابا ان شاء الله تقوم بالسلامه يا حبيبي .
جاسر : ربنا يرجعك بالسلامه ياعمي .
خالد : انا هاخذ الدكتور اللي متابع حالتي ،  وانتي هتفضلي هنا علشان جامعتك ودراستك .
دنيا : ازاي بس يابابا هتسافر لوحدك.
خالد : متنهدنيش يا دنيا انا مش قادره اتكلم .
دنيا : طيب خد ابيه جاسر معاك علشان اكون متطمنه عليك .
خالد : لا جاسر هيفضل هنا علشان يتابع الشغل ،  وعلشان يخلي باله منك ، لكن في حاجه عايز اقولك عليها الاول .
دنيا : اتفضل يا بابا .
خالد : بعد وفاه مامتك  وانتي صغيره ربيتك لوحدي وعليه مامتك كلهم في فرنسا  ،  وانتي ملكيش حد دلوقتي بعد ربنا  غير ابن عمك يا دنيا ، من لحمك ودmك ويخاف عليكي زي بالضبط واكثر كمان .
دنيا : ربنا يخليك ليا يا بابا ، ملوش لازمه الكلام ده .
خالد : لا ليه لازمه ودلوقتي بالذات ،  اسمعي اللي هقوله كويس قوي ، انا قررت انك تتجوزي جاسر يادنيا .
دنيا : بدهشه ، ايه اللي بتقوله دا يابابا  لا طبعا مستحيل ، اتجو .. اتجوزه  ازاي ، انا اتجوز  جاسر مستحيل  وبعدين دا خاطب  وبحب خطيبته ، و ...  واكبر مني الكلام اللي انت بتقوله ده يا بابا مستحيل طبعا .
خالد : نظر الي جاسر ، وانت ياجاسر مش عايز تعترض انت كمان .
قبل نزول دنيا قال خالد الي جاسر الحديدي ان يتزوج ابـ.ـنته ولكن قبل رده اتت دنيا اليهم .
 جاسر  : باحراج ، بعد وفاه والدي مكنش ليا حد غيرك يا عمي ، من وانا صغير وانت شيلني على راسك انا وامي ، ومخلتناش نتحوج لحد لحد لما كبرت وشغلتني معاك ،
 علشان  كده  مقدرش اعارضك  في اي حاجه تقولها .
دنيا : رفعت حاجبها بضيق ووقفت ،  ايه ده انتم متفقين سوا بقى ، ثم انت مش خاطب وبتحب خطيبتك ولا طمعت في ثروه عمك .
خالد : وقف  وصفعها على وجهها ،  يظهر اني دلعتك زياده عن اللزوم ، اعملي حسابك كتب الكتاب والجواز بكره قبل ما اسافر .
دنيا : وضعت يدها على خدها بحـ.ـز.ن وتبكي ،  انت بتضـ.ـر.بني علشانه  يا بابا ، دا انت عمرك مامديت  ايدك عليا .
ثم ذهبت بضيق وهي تبكي الي الحديقه .
 وضع خالد  يده على قلبه بعدmا شعر بوغزه في قلبه ، فأسنده جاسر واجلسه علي الكرسي .
 خالد : خرج كلمـ.ـا.ته بصعوبه ،  وصيتك دنيا يا جاسر .
جاسر : حاضر يا عمي كل اللي انت عايزه  هيحصل ، بس  متتعبش نفسك واستريح ، اجبلك الدكتور .
خالد : لا انا هبقى كويس  كتب الكتاب هيكون بكره ، علشان يادوب اسافر ولو حصلي اي حاجه انت عارف وصيتك ياجاسر .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، حاضر يا عمي .
نظرت دنيا علي جاسر وهو يخرج من بابا القصر فاقتربت منه بصوت حاد .
--  لو فاكر اني هوافق على الجوازه دي تبقى غلطان ، واوعي تحلم انك تتجوزني .
جاسر : نظر لها بعدm اهتمام وتركها وهو يتمتم ، قال يعني انا اللي همـ.ـو.ت عليكي  .
مسكت هاتفها واتصلت علي فارس حبيبها . 
( فارس الصياد ابن رجل الاعمال عامر الصياد في اخر سنه بكليه التجاره شاب جذاب  تتهافت عليه بنات الجامعه )  
-- الو فارس انت فين ..... انا في كارثه ... هقولك لما اقابلك .. اوكي هلبس واجي .
.........
ركب جاسر سيارته بضيق وهو يفكر في منــــار خطيبته وحبيبته ايضا حتي رن هاتفه فوجدها منــــار ادهم العادلي .
فتاه جميله في السابعه والعشرون من عمرها الان ، طويله ذات قوام ممشوق ولكنها ممتلئه قليلا من اخر خصرها مما يجعلها جذابه ايضا ، ذات شعر بني قاتم  وعينان خضراء  مثل لون خضار البستان اوان ربيعه .
 ( فلاش باك ) 
منذ خمس سنوات ذهب  جاسر الى شركه العدلي لينهي بعض اوراق الشغل ، مر علي مكتب السكرتيره فلم يجدها فوجد باب المكتب مفتوحا فدخل ، وجد فتاه تجلس على المكتب تعطيه ظهرها و تتمتم بتغنج 
-- والله الكرسي لايق عليكي قوي يا بـ.ـنت يا ميمي ، ازاي ما يكون المكان بالمكتب  مرسومين  عليكي بالضبط ، عيزاكي ترفعي راسي كده وتشرفينا في الشغل .
ثم وقفت وهي  تنظر امامها  من نافذه المكتب .
--  المنظر دا  يجنن  ياسلام لما اشوف المنظر ده كل يوم دا احلي شغل بقي ولا ايه .
 جاسر :  و قف  خلفها وهو  يراقبها ابتسم جاسر وهو يكتم ضحكته ، مش هاتيلا بقى يا بت يا ميمي تشوفي شغلك ولا هتعطلي الناس معاكي .
منــــار : بخضه وهي تلتفت خلفها ، انت مين و دخلت هنا ازاي ، انت سمعت ايه  .
جاسر : جلس على الكرسي امامها بأريحيه  وضع قدmا على الاخرى ،   فنجان قهوه يا بت يا ميمي وناديلي صاحب الشركه .
 منــــار : اقتربت منه خطوات ، ايه دا انت اتجننت قهوه ايه اللي اجبهالك .
جاسر :  جذبها من مرفقها واجلسها علي قدmيه ، وهو ينظر لعينيها ، مين دا اللي مـ.ـجـ.ـنو.ن .
منــــار : حاولت ان تنهض ، ابعد عني .
جاسر :  كان متحكم بها فأعجبته شراستها فهمس بعنقها لو قلتلي مـ.ـجـ.ـنو.ن تاني هوريكي الجنان علي اصله .
ثم تركها فابتعدت عنه .
منــــار : علي فكره انت سـ.ـا.فل وقليل الادب وهطلبلك الامن .
 نهض جاسر  من كرسيه واقترب منها ولكنها ابتعدت عنه حتي التصقت بالحائط فاقترب منها وحاوطها بيديه وطبع قبله عنيفه علي شفتيها حاولت ابعاده ولكنها فشلت  ثم تركها .
منــــار :  بتـ.ـو.تر ، ايه اللي عملته ده .
جاسر : قليل الادب بقي .
منــــار : علي فكره انت انسان .....
وقبل ان تنطق الكلمه دخل فجأه ادهم العادلي .
ادهم : جاسر باشا الحديدي نورت المكتب ، اتفضل اقعد  .
جلس جاسر وهو يغمز لها عابسا وجلس ادهم .
ادهم : دا جاسر الحديدي يامنــــار  المدير العام والتنفيذي لشركه الحديدي سلمي عليه يامنــــار .
منــــار : بغــــرور مدت يدها ، وانا منــــار ادهم العادلي .
جاسر : بحنق ، تشرفنا بـ.ـنتك دي ياادهم .
ادهم : اه  بـ.ـنتي منــــار ، لسه متخرجه جديد  واول يوم ليها النهارده هنا في الشغل .
جاسر : علي كده هنتقابل مع بعض كتير يامنــــار .
 ادهم : منــــار بـ.ـنتي الوحيده ، وهي اللي هتمسك الشركه بعد مني .
منــــار :  ربنا يديك الصحه يا بابا .
جاسر:  ورق المناقصه خلص ولا لسه .
ادهم : خرج  بعض الاوراق من درج مكتبه واعطاله ،  اتفضل كله تمام ياجاسر باشا .
جاسر : اخذ الاوراق واخرج شيكا من جيب بدلته واعطاله له ، المبلغ اللي اتفقنا عليه .
ادهم :  ان شاء الله مش اخر تعامل .
 جاسر : نظر الى منــــار ، اكيد طبعا .
ثم تركه وخرج .
 منــــار : مش اوراق مناقصه المعدات العربيات االي احنا خدناها  .
ادهك : اه هي .
منــــار : وانت بتديهاله ليه وايه الشيك دا .
ادهم : شركتنا دخلت المناقصه دي واجهه لشركه الحديدي ، ولما رسيت علينا هو استلامها واحنا اخدنا نصيبنا .
منــــار : ازاي دي مناقصه كبيره ، ازاي تدهاله  بالساهل كده .
ادهم : دا شغل يابـ.ـنتي احنا لو ما عملناش كده مع شركه الحديدي  الف مين هيعمل كده  ويتمنوا يشتغلوا معهم باشاره منهم  ، و احنا اخدنا نصيبنا على الجاهز واشيك اهو .
منــــار : اول مره اعرف ان شركه العدلي بيتكون واجهه لحد ثاني ، ده مش اليزنسس بتاعك يا بابا .
ادهم : شركه الحديدي مش اي شركه يامنــــار ، في حاجات لازم نعملها علشان محدش يعادينا خصوصا لوو شركه كبيره زي شركه الحديدي .
منــــار : وهو جاسر دا صاحب الشركه .
ادهم : لا ده ابن اخوه خالد الحديدي وهو اللي ماسك كل حاجه لعمه خصوصا لما تعب وبقي يسافر كتير علشان يتعالج ، جاسر هو اللي كبرها وخلالها اسم مسمع في السوق لحد مابقت اكبر شركه في الشرق الاوسط .
منــــار : بس شكلي مغــــرور قوي .
ادهم: لا ابدا دا عشان اول مره تشوفيه ، انسان محترم وخلوق جدا ومبفكرش غير في شغل .
منــــار : باستهزاء ، اه ما انا عارفه انه محترم .
ادهم : لكن اي حد  بيجي عليه في شغله مبيرحموش .
بااااااك 
 وصل جاسر  الى منزله ودخل  الفيلا  فوجد والدته امينه  تجلس في الريسبشن .
امينه : حمد لله على سلامتك يا حبيبي ،  احضرلك الغداء .
جاسر : بصوت مخـ.ـنـ.ـوق ، لا .
ثم تركها وذهب الي غرفته  .
امينه : بتعجب ذهبت وراءه ، في ايه يا جاسر .
جاسر : مفيش ياماما .
امينه : لا في هو انا مش عارفاك ،  منــــار زعلتك في حاجه .
جاسر : بضيق ،  لا .
امينه : طب في حاجه حصلت في الشغل .
جاسر : لا .
امينه : امال في ايه يا ابني ،  قلقتني عليك ايه اللي حصل .
جاسر : باستياء ، انا كنت عند عمي وعايزني اتجوز دنيا بـ.ـنته .
امينه : بدهشه ، ايه تتجوز دنيا ،  دي عيله وبعدين هو مش عارف انك خاطب و بتحب خطيبتك .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، عمي  مسافر يعمل عمليه كبيره بره ونسبه نجاح بسيطه جدا ، وهو خايف يسيب  دنيا لوحدها او حد يضحك عليها وياخد فلوسها علشان لسه صغيره .
امينه : وانت قلتله ايه .
جاسر :  مقلتش حاجه ، وافقت .
امينه : بتعجب ، وافقت ليه ياجاسر  ليه تعمل في نفسك كده ، ومنــــار البـ.ـنت اللي بتحبها و بتحبك هتقولها ايه  ، طيب ودنيا قالت ايه وافقت .
جاسر : لا طبعا دنيا مش موافقه ، وبعدين انا ما اقدرش اقول لعمي لا ، انت نسيتي لما بابا كان بيستغل ان توأمه وانه نفس  الشكل ، وكان  يروح ينصب على الشركات المنافسه لعمي علشةن ياخد منهم فلوس ، وكل مره عمي يقف معاه ويساعده ويخرحوا منها ولا لما بابا مـ.ـا.ت وانا عندي عشر سنين وهو اللي اتكفل بيا وبيكي وبدراستي لحد لما كبرت واتخرجت ووظفني عنده لحد لما  ماسكني كل حاجه في الشركه  وسلملي كل حاجه لما تعب لحد ما بقيت مدير الاداري لاكبر شركه في الشرق الاوسط ، بعد  كل ده لما يطلب مني اول طلب في حياته  عايزاني ارفض بالساهل كده  .
امينه : بحـ.ـز.ن ، والله ما انا عارفه اقولك ايه يا ابني ،  لكن جميل عمك على عينا وعلى راسنا  ماانت برضو كبرت الشركه لحد ما بقت اكبر شركه في السوق ،  فهمه انك هتفضل ماسك الشغل وتخلي بالك من دنيا  لحد ما يرجع من السفر .
جاسر :  هعمي  حاسس ان هو مش هيرجع يا ماما  العمليه  كبيره جدا ونسبه نجاحها لا تتعدى الخمسه في المئه علشان كده عمي خالد مصمم كتب الكتاب يكون بكره قبل ما يسافر .
امينه :  بحـ.ـز.ن ، يا لهوي هيروح مش يرجع .
جاسر : مالك يا ماما في حاجه .
امينه : لا يابني ، طيب منــــار هتعمل معها ايه ده انت فرحك بعد اسبوعين .
جاسر : مش عارف دmاغي هتتجنن من كتر التفكير ، عماله تتصل عليا من بدري ومش عارف ارد اقولها ايه المفروض انها بدات  تحضر للفرح دلوقتي .
امينه : كـ.ـسرت قلبى عليكي يا منــــار ، يا ترى يا بـ.ـنتي هتعملي ايه لما ت عـ.ـر.في ،  يعني هو مفيش حل  غير جوازك من دنيا . 
جاسر : ياريت .
........
تجلس دنيا الحديدي  مع فارس الصياد بأحدي الكافيهات . 
فارس : بضيق ،ازاي  باباكي يعمل كده هو اتتجنن يجوزك لواحد اكبر منك ب ١٥  سنه .
دنيا : لو سمحت يا فارس ما تقولش كده على بابا .
فارس : امال اقول ايه ماهو مفيش حد عاقل يعمل كده ، وبعدين هو جاسر دا مش خاطب وبيحبها .
دنيا : ما هو ده اللي مجنني دي بمـ.ـو.ت فيها بيحبوا بعض بقالهم يجي خمس سنين ، انا مش عارفه ازاي موافق بابا كده بالساهل .
فارس : طبعا حاطط عينه على فلوس ابوكي  وهو هيلاقي عروسه مال وجمال وجياله  على طبق من ذهب كده ازاي .
دنيا :  لا جاسر مش كده ولا دا  تفكيره انا عارفاه هو بحب شغله جدا .
فارس :  بطلي هبل بقى ، امال هيتجوزك ليه .
دنيا : ايه ده يعني ايه ، هو انا ما استاهلش حد يحبني يتجوزني ولا ايه .
فارس : لا طبعا اقصد علشان بيحب خطيبته واصل مفيش تفسير تاني ، انتي مش بتقولي فرحهم كمان  اسبوعين .
دنيا : مش عارفه  يا فارس ايه الحل دلوقتي 
فارس : انا عندي الحل .......
.......... 
تجلس منــــار العادلي  في مكتبها بشركتها بعد وفاه والدها منذ سنتين مسكت هاتفها  وهي تكرر اتصالها علي جاسر الحديدي خطيبها ولكنه لم يجيب كالعاده ، نظرت لها ساره صديقتها وتعمل معها ايضا بالشركه .
ساره : ايه خطيبك لسه مردش .
منــــار : مبيردش عليا من الصبح مش عارفه في ايه خايفه ليكون حصله حاجه ، دا عمره مااتاخر عليا كده في الرد .
ساره : يمكن مشغول او وراه حاجه مهمه .
منــــار : باستياء ،  اخر مره كلمني قالي انه رايح لعمه  واول ما يخلص هيكلمني الساعه بقت عشره  بالليل ومكلمتنيش .
ساره : طيب يا بـ.ـنتي يمكن  لسه عنده .
منــــار : معقول ده كله عند عمه  ، لا لا انا قلقانه انا هاتصل على طنط امينه .
منــــار : هتقوليها ايه ، هتقلقيها كده .
منلر : لا انا مش هقدر استحمل ، انا لازم اتصل واطمن عليه .
ثم اتصلت على والدته  ، كانت امينه تجلس بجوار جاسر فقالت له دي منــــار بتتصل .
جاسر : مترديش .
امينه : ازاي يا ابني كده هتقلق هيبقى انا ولا انت بنرد عليها ،  وبعدين دي مـ.ـجـ.ـنو.نه ممكن تلاقيها طبت علينا دلوقتي .
جاسر : طيب ردي قوليلها اي حاجه .
امينه : ردت عليها  ازيك يا منــــار عامله ايه .
منــــار : الحمد لله يا طنط ازيك انتي ، هو جاسر فين هو عندك .
امينه : بتـ.ـو.تر ، اه هنا .
جاسر : اشار الي والدته لا ، لا .
امينه :  هو جه من شويه ودخل نام على طول .
منــــار :  يعني هو بخير كويس يا طنط ، اصل انا كلمته كتير ومردتش  فقلقت عليه .
امينه : تلاقيه كان مشغول ولا حاجه ،  اول لما يصحى هخليه يكلمك على طول وهاقوله  انك اتصلتي .
منــــار : شكرا يا طنط .
 ثم اغلقت الهاتف
امينه : خطيبتك قلقانه عليك  قوي ،   لازم تشوفلك حل يا جاسر .
جاسر : هز راسه بضيق .
..........
فارس : انا لقيت الحل .
دنيا : ايه هو بسرعه .
فارس :  قومي نكتب الكتاب  ونتجوز وحطيهم قدام الامر الواقع .
دنيا : ايه الجنان دا ،  ده بابا كان يمـ.ـو.ت فيها .
فارس : امال انتي عايزه ايه وجايه ليه ، طالما ناويه تبعيني بالساهل كده وتبيعي حبي .
دنيا : انا منكرش اني معجبه بيك  بس مش بالطريقه دي ، انا هكلم بابا و احاول اقنعه تاني .
فارس : تقنعيه ازاي ،  انتي مش بتقولي بكره كتب الكتاب
دنيا : مش عارفه  لكن  اكيد في حل .
..............
في اليوم الثاني تبكي دنيا بشـ.ـده وبجوارها مربيتها زينب ست كبيره بالسن .
دنيا : مستحيل يا داده زينب اتتجوزه ، انا ممكن امـ.ـو.ت نفسي ولااني اتجوزو جاسر .
زينب : استهدي بالله يا دنيا يا بـ.ـنتي ، ابوك عايز مصلحتك .
دنيا : مصلحتي اني  اتجوز الشخص اللي طول عمري بقوله يا آبيه ، ده اتجوزوا ازاي وانا طول حياتي بعامله زي اخويا الكبير .
زينب  : دا جاسر بيه دا قيمه وسيما طول بعرض كده حاجه تشرح القلب ، والله لو قالولي اتجوزه لاتجوزه علي طول واطلق ابو محمد جوزي .
دنيا : ضحكت .
زينب : ايوه يابـ.ـنتي اضحكي كده وروقي .
دنيا : برضوا مش هتجوزه .
...........
جلس جاسر مع صديقه معتز الخولي بالشركه 
معتز الخولي صديق جاسر المقرب  منذ الطفوله ويعمل معه بالشركه طويل القامه ذات شعر اسود انسيابي عريض المنكبين في عمر جاسر تقريبا .
معتز : ومنــــار دي  ممكن تروح فيها وبعدين انت بتحبها ، انت لازم تتكلم مع عمك وتفهمه دي حياتك انت .
جاسر : انا مش هتجنن غير على منــــار دي حب حياتي ،  مش عارف هواجها ازاي واقولها ايه ،   اخر مره كنا مع بعض  كانت بتختار فستان الفرح ، دلوقتي هاقولها ايه اني هتجوز بس واحده تانيه غيرك ، دي اختارت  كل فرش الفيلا بتاعتنا وراحت فرشته مع مهندسه الديكور كل قطعخ في الفيلا هي اللي اختارتها علي ذوقها .
معتز : دا اختبـ.ـار صعب جدا عليك ياجاسر ، و دنيا رايها ايه .
جاسر مش موافقه طبعا اكثر مني دي طول حياتها بتعتبرني زي اخوها ،دا انا كنت بشيلها وهي صغيره .
معتز : خلاص روحوا انتوا الاتنين لعمك وحاولوا تقنعوه ، يمكن لما يلاقيكوا انتوا الاثنين رافضين يشيل من دmاغه الفكره دي .
جاسر : مستحيل يامعتز ، ستحيل ارفض طلب لعمي بعد اللي عمله معايا انت ناسي هو عمل معايا ايه .
معتز  : هو علشان تردي الجميل تقوم تدmر حياتك .
جاسر :  مش عارف انا رايح لعمي دلوقتي يادوب اروحله اشوف عايز ايه واروح اقابل منــــار .
معتز : انت كلمتها .
جاسر : اه هنتقابل بالليل .
معتز : انت مش بتقول كتب كتابك علي دنيا النهارده .
جاسر : بضيق ، مش عارف يامعتز احنا دلوقتي العصر لسه بدرى وبعدين يمكن عمي يغير رايه ولا يحصل اي حاجه .
ذهب جاسر الي عمه ودخل ففوجيء بالمأذون يجلس بجوار عمه .
جاسر : بتـ.ـو.تر ،  اذيك ياعمي واذي صحتك ، ثم سلم علي المأذون .
خالد : الحمدلله ، تعالا ياجاسر .
ثم اخذه وذهبوا الي مكتبه الخاص  جلسوا سويا .
خالد : وقد لاحظ تـ.ـو.تر جاسر عنـ.ـد.ما شاهد المأذون  ، بص يا جاسر يا ابني انا طول حياتي بعتبرك زي ابني اللي مخلفتهوش ، من  لما ابوك مـ.ـا.ت وانت عندك عشر سنين ومن قبلها كمان ، انا مش قصدي ابوظلك حياتك اللي انت رسمها ، ولا خطيبتك اللي انا عارف انك بتحبها ، لكن انا في اشـ.ـد الحاجه اليك في الوقت ده بالذات ،  دنيا بـ.ـنتي لما والدتها مـ.ـا.تت وهي بتولدها ، محبتش اتجوز واجيبلها امراه اب تضايقها ، دلعتها علشان عوضها عن غياب امها و منكرش اني دلعتها زياده عن اللزوم ، انت دلوقت شايف الكيان اللي انا بتديته وانت كملته بمجهودك لما انا تعبت في السنوات الاخيره والشركه وصلت لفين وبقيت اكبر اسم في الشرق الاوسط وفي السوق كله ،  انا لو سبت كل ده لها ممكن تضيعوا .... لا ده اكيد هتضيعوا وياريت هتضيع وبس ، ده تضيع نفسها معاه انا خايف عليها  هتتبهدل من بعدي وهي لسه صغيره زي ما انت عارف ، علشان كده مفيش حد اقدر آآمن ليه علي بـ.ـنتي  دنيا ومالي غيرك انت يا جاسر ،  الماذون بره لو موافق يا ابني وقد الشيله دي قول  ولو مش موافق انا مش هزعل منك  يا ابني .
 جاسر :  ............
جاسر : موافقتي او رفضي ملوش  لازمه بعد كلامك يا عمي ، انا مستحيل اعصيلك امر .
خالد : بسعاده ربنا يبـ.ـارك فيك يا ابني ، يلا نطلع للماذون .
 تم اخذه وذهبوا الى  المأذون بالريسبشن .
 نادي خالد الى احدى الخدm .
خالد  : اطلع نادي دنيا وقولها المأذون مستني تحت .
زينب الداده مع دنيا بغرفتها .
زينب :  يلا يا بـ.ـنتي الله لا يسيئك ، ابوكي تحت هو المأذون وجاسر بيه مستنينك .
دنيا : بدmـ.ـو.ع ، يعني ايه ، يعني كده خلاص  هتتجوز جاسر 
زينب : اسمعي كلام ابوكي ، هو اكتر واحد عايز مصلحتك ،  وجربي لو معجبكيش الجواز ، لما ابوكي  يجي بالسلامه من العمليه ابقي  اتكلمي معه .
دنيا : هو انا رايحه اشترى فستان ياداده لو معجبنيش هرجعه .
زينب : طيب ياريت يجوزوني انا جاسر بيه دا حتي قيمة وسيما وراجـ.ـل كده طول بعرض  حاجة اخر حلاوة تشرح القلب  والله لطلق ابومحمد جوزي واتجوزه .
دنيا : تضحك بدmـ.ـو.ع .
طبطبت عليها زينب واخذتها ونزلوا الى الاسفل .
المأذون أتم كتب الكتب في هدوء وصمت كل من دنيا وجاسر ، وبعد الانتهاء ذهب المأذون للخارج .
خالد ة اعمل حسابك يا جاسر علشان تيجي تعيشي هنا.
جاسر : بعد اذنك يا عمي ،  انا هعيش في الفيلا بتاعتى الخاصة . 
دنيا  : بضيق ، بص يا بابا انا وافقت على الجوازه دي علشانك وعلشان ظروف العملية ، إنما اكثر من كده لا مستحيل .
خالد : بحده ، انتي خلاص اتجوزتي وبقيتي علي ذمه جاسر اطلعي يلا جهزي شنطتك علشان تروحي مع جوزك .
دنيا : انتي بتطردني يا بابا من بيتي .
ادهم : دا مبقاش بيتك خلاص ، بيتك هو اللي فيه جاسر الحديدي  .
ذهبت دنيا  بغـــضــــب الى غرفتها وبعثرت ملابسها وهي تضعهم في شنطتها بطريقة عشوائيه .
زينب : في ايه يا بـ.ـنتي مالك  .
دنيا : بضيق ،  بابا طردني يا داده ، عشان  زفت جاسر ،  انا اللي غلطانه اني مسمعتش كلام فارس واتجوزنا .
زينب :  عيب يا دنيا الكلام ده ، انتي تجوزتي خلاص .
دنيا : لا مستحيل  مستحيل جوازنا هيكون علي الورق بس .
احدى الخدm : يطرق الباب ،  البيه بيقول انسة دنيا خلصت ولا لسه .
زينب : اه قوله  خلصت ونازله اهي .
دنيا :  شفتي يا داده ، بابا طردني من بيتي ازاي ، انا مش عارفه زفت جاسر ، عامل لبابا ايه .
زينب : ابوكي خايف عليكي يادنيا .
دنيا : خايف علي من ايه ، هو انا لسه صغيره .
زينب : يلا يادنيا علشان متتاخريش علي جوزك .
دنيا : يووه انتي هتقولي جوزي انتي كمان .
ثم نزلوا إلى أسفل .
دنيا :  بدmـ.ـو.ع وشنطتها بجوارها ، انا جاهزه  .
ادهم : اقترب منها وحـ.ـضـ.ـنها ، سامحيني يا بـ.ـنتي ده عشان مصلحتك .
دنيا :  حـ.ـضـ.ـنته بدmـ.ـو.ع ،  مش عايزاه يا بابا ،  مش عايزه اتجوز  متخلنيش اسيب البيت .
ادهم : مسح دmـ.ـو.ع  بـ.ـنته من على خدها ، يلا يا دنيا روحي مع جوزك .
دنيا : دبدبت بقدmها بضيق ، يووه ثم اخذت شنطتها وذهبت تجاه سيارة جاسر .
ادهم : خلي بالك منها يا جاسر ، انا خلاص مسافر كمان يومين ، حجزت يوم الخميس الجاي علشان العمليه .
جاسر : متقلقش ياعمي ، ربنا يرجعك بالسلامه .
ثم تركه وذهب الى سيارته التي تركب بها دنيا وقادها دون كلام سواء منها او منه ، كان تفكيره مشغول كيف يأخذها للفيلا التي اختارتها  منــــار حبيبته والتي اختارت كل فرشها علي ذوقه  ، حتى وقف أمام  فندق خمس نجوم .
جاسر : يلا انزلي علشان نطلع الفندق .
دنيا : بدهشه ، ايه دا نطلع الفندق ليه ،  انت فاكر نفسك جاي تقضي الهاني مول ولا ايه  .
جاسر :  بضيق ،  هنقضي هنا كام يوم لحد ما الفيلا تخلص ، ناقصها شوية حاجات ناقصه .
دنيا : امال بتقول قدام بابا الفيلا خلصانه واصريت اني اجي معاك ، ياما تحت الساهي دواهي . 
جاسر :  بتعجب ، الساهي و دواهي ، هتنزلي ولا هتباتي في العربيه .
اخذ شنطتها وذهب للفندق وهي وراه 
دنيا : استني ، انت هتسيبنى هنا ولا ايه .
جاسر : بتمتمه ساهي ودواهي ،  هستني اي منها ما الخدm هما اللي ربوها .
ذهبت ودخلت خلفه الفندق وحجز سويت كبير  .
دنيا : بتعجب ،  انت جبت سرير واحد ليه ، ها ليه .
جاسر : وهو يخلع جاكيته ،  هو احنا مش متجوزين .
دنيا  : ترفع يدها ، لا متحلمش ده جواز على الورق بس ، ولو فكرت انك  تلمسني  انا هصوت والم عليك الناس .
جاسر : شـ.ـدها من مرفقها واجلسها على السرير بعصبيه .
دنيا : بخــــوف ، يالهوي انت هتعمل فيا ايه يامتوحش .
جاسر :  لو فكرتي تكلميني بالطريقه دي تاني او تهدديني هيكون عقـ.ـا.بك معايا مش  كويس .
حاولت دنيا  ان تبعد  يدها عنه  ولكنه كان يمسكها بقوه .
دنيا :  ابعد ايدك ابعد ايدك ، اه ما انت وصلت خلاص اللي انت عايزه  .
جاسر : تركها  بابتسامه استهزاء ،  ايه بقى اللي انا عايزه .
دنيا :  مسكت شغل بابا كله واتجوزتنى يعني اخدت كل حاجه ، ودلوقتي عايز تاخد غرضك مني .
جاسر : يا بـ.ـنتي هو انا شاقطك من الشارع ، اتكلمي باسلوب احلي من كده ، ثم طمني انت مش في دmاغي اصلا ولا انا شايفك من اساسه ، وان كان على الشغل انا ممكن اسيبه من بكره ، انا عملت ده كله علشان خاطر عمي بس .
دنيا :  بضيق ، ليه بقى  هو انا مااتشفش ولا ايه دا انا حلوه وزي القمر .
جاسر : اووف .
تركها وذهب الى التواليت ليغسل وجهه 
دنيا : بتمتمه ، ايه ده بقى  ،  هو مش شايفني ولا ايه ولا انا وحشه ولا ايه بالظبط دا تاني واحد يقولي كده مره جاسر ومره فارس .
خرج جاسر من التواليت يشاور إلى دنيا 
-- يلا 
دنيا : وضعت يدها على صدرها  بتـ.ـو.تر  ، يلا ايه انت هتتحمرش بيا ولا ايه .
جاسر : كتم ضحكته ، يلا علشان تدخلي  تتوضي وتصلي المغرب قبل ما يفوتك .
دنيا :  اصلي .
جاسر :  اه تصلي ايه ما بتصليش .
دنيا : بتـ.ـو.تر ، لا انا مبصليش .
جاسر : بتعجب ، ليه عندك ظروف .
دنيا :  ايه ده يا اخ متحاسب على كلامك في احد يقول لحد كده فى وشه .
جاسر : اومال بيقولوا ايه ، ما هو دا  السبب الوحيد اللي يخليكي متتصليش .
دنيا:  باسف ، لا انا معنديش حاجه .
جاسر : امال مبتصليش ليه .
دنيا : انا حره وانت مالك اساسا ، هو انت اللي هتحاسبني .
جاسر : لا بس انا اللى هتحاسب عليكي .
دنيا : يعني ايه .
اقترب جاسر منها .
دنيا : ايه انت بتقربلي ليه .
جاسر : عايز افهمك .
دنيا : لافهمني من بعيد يعني الكلام مينفعش الا بالتلزيق .
جاسر : صبرني يارب ،  هو انتى عمرك ما سمعتي عن الحديث اللي بيقول كلكم راع وكلكم  مسؤول عن رعيته ، يعني انتي دلوقتي تحت رعايتي وهتحاسب عليكي  .
دنيا :  لا ياعم متبقاش تحاسب عليا انا اللى هتحاسب عن نفسي .
جاسر : بضيق ، انا مبهزرش قومي يلا توضي  عشان تصلي .
دنيا : بخــــوف وتـ.ـو.تر ،  اتوضا ازاى .
جاسر : انتي كمان مبت عـ.ـر.فيش تتوضى ، تعالى معايا
واخذها الى التواليت وشرح لها كيف تتوضأ ،  بعدmا توضأت وخرجوا .
جاسر :  البسي بقى اي عبايه او اي حاجه طويله وغطي شعرك عشان نصلي .
دنيا : لكن انا معنديش حاجه طويله ، ولا عندي طرحه احطها على شعري .
جاسر  جز على شفتيه ضيق  وطلب لها اسدال صلاه من المحلات الموجودة بالاوتيل وبدأوا  الصلاة وهي  خلفه .
ارتاحت دنيا  قليلا .
دنيا :  انا عايزه انام .
جاسر : ما تنامي وانا ماسك فيكي .
دنيا : طيب وانت هتنام فين .
جاسر : لا انا مش هانام هنزل اروح البيت اجيب هدوم وهاجي على طول 
دنيا : ايه ده انت هتسيبنى لوحدي .
جاسر : اسيبك لوحدك ليه هو وانتي صغيره .
دنيا : لكن انا بخاف انام لوحدى .
جاسر : لا متخافيش لو حد دخل عليكي ابقي صوتي ولمي الناس ، مااحنا في سويقة بقي .
دنيا : سويقة ، ايه الملافظ دي ما تحسن ملافظك  .
جاسر : لا سواهي ودواهي هي اللي مش ملافظ .
دنيا : علي فكره بجد انا بخاف انام لوحدى .
جاسر : يعني اعمل ايه دلوقتي ، اقعد احرسك .
دنيا : لا مش للدرجادي ، لكن ابقى سيب النور ، ومتتاخرش .
جاسر : انا رايح اعمل مكالمه فى البراندا .
وسابها ودخل البرندا واتصل علي منــــار .
-- معلشي يا منــــار معرفتش ارد عليكي  .... انا نص ساعه وهكون هناك مستنيكي ......  سلام .
دخل جاسر الي الغرفه فوجد دنيا نامت بعد يوم شاق عليها .طفي النور وذهب لمقابلة منــــار في مكانهم المخصوص بأحد الكافيهات .
منــــار : معقول يا جاسر  بقالي يومين معرفش عنك حاجة ، انت نسيتني ولا ايه المشغوليات دي كلها .
جاسر : انا اسف يا حبيبتي ، معلشي مكنتش عارف ارد عليك ، بس كنت مشغول شويه .
منــــار :  ولا يهمك يا حبيبي ، مسكت هاتفها وقلبت فيه .ايه رايك في صوره  الفستانين دول لفرحنا ، انا بعد ماشفت الكوليكشن كله احترت بين الاتنين دول ،  ده احسن بقى ولا ده .
جاسر : باستياء ابعد الهاتف عنه .
منــــار : بتعجب ، في ايه يا جاسر مالك ، من وقت  ماجيت وانا حاسه ان في حاجه غريبه .
جاسر :  بتـ.ـو.تر ، في حاجه حصلت كنت عايز اقولك عليها يا منــــار ، بس لو سمحتي تسمعيني للاخر .
منــــار :  قول  يا حبيبي .
جاسر :  انا اتجوزت .
منــــار : بأبتسامه سخريه ،  انت بتهزر مالك بجد في ايه .
جاسر : انا اسف يا منــــار لكن والله غـ.ـصـ.ـب عني .
منــــار:  بتريقه ،  اتجوزت بجد  هو انت اصلا تقدر تتجوز واحده غيري ،دا انا كنت اقــ,تــلك .
جاسر : بضيق ، هو ده اللي حصل للاسف يا منــــار .
منــــار  : بتعجب ،  يعني ايه بجد انا مش فاهمه حاجه .
جاسر:  انا اضطريت اتجوز دنيا بـ.ـنت عمي .
منــــار : بدأت الدmـ.ـو.ع تنزل منها ،  دن .. دنيا هو انت فعلا بتتكلم جد ..  اتجوزت ازاي وامتى ... انا مش فاهمه حاجه ، هو احنا مبنحبش بعض بقالنا خمس سنين و فرحنا كمان اسبوعين ولا انا بيتهيالي ولا انا بحلم ولا في ايه ..
جاسر : انا عايزة اوضحلك بس ان جوزي من دنيا دا علشان ...
منــــار : بصوت المرتفع ،جوازك من دنيا ، اسكت اسكت خالص مش عايزه اسمع صوتك ، انت .. انت ازاي خـ.ـا.ين وكـ.ـد.اب كده .. انا مش مصدقه  
وقفت لتمشي فمسك جاسر يدها ليمنعها .
جاسر : اسمعيني بس وافهمي كلامي للاخر .
منــــار : بحده ، اسمع ايه انت كـ.ـسرتني وكـ.ـسرت فرحة قلبي ،  حـ.ـر.ام عليك .. حـ.ـر.ام عليك تعمل في كده ليه .
اخذت شنطتها وذهبت الى الخارج .
جاسر : يتمتم بضيق ، ليه ليه تعمل كده في البـ.ـنت الوحيده اللي حبيتها وحبيتك ، انا لازم اروح افهمها .
وقبل أن يقوم رن هاتفه وكانت دنيا المتصلة .
جاسر : هو دا وقته يادنيا ، ليكون عمي حصله حاجه .
فتح هاتفه .
جاسر : ايوه يا دنيا .
دنيا : بدmـ.ـو.ع وصوت مبحوح ، الحقني يا جاسر ، الحقني .
جاسر :   بخضه ، في ايه مالك ، ايه اللي حصل .
دنيا :  همـ.ـو.ت الحقني الحقني بسرعه ....
دنيا : بدmـ.ـو.ع وصوت مبحوح ، الحقني يا جاسر ، الحقني .
جاسر :   بخضه ، في ايه مالك ، ايه اللي حصل .
دنيا :  همـ.ـو.ت ، الحقني الحقني بسرعه .
ذهب بسرعه إليها فوجد انوار الجناح كامل مضاءة ، وهي تجلس على الأرض في ركن بالغرفه وتبكي  .
جاسر : بخضه في ايه مالك ، ايه اللي حصل ، اتكلمي  .
دنيا : بدmـ.ـو.ع ، اص .. اصل  قلقت من النوم .
ثم مسكت منديلا ونفت به بصوت مرتفع .
جاسر : بقلق ، ها كملي .
دنيا : اشارت بيدها ،   صحيت من النوم فجأه  لقيت الدنيا مضلمه .
جاسر : وبعدين ايه اللي حصل .
دنيا : بدmـ.ـو.ع ، وهي تنف بصوت عالي ، ما هو دا اللي حصل .
جاسر : يهز راسه ببلاهه ، مش فاهم .
دنيا : عااااا ، اصل انا بخاف من الضلمه ، وارتمت بحـ.ـضـ.ـنه .
جاسر : اغمض عينيه وعض علي شفتيه بضيق ، الله يخرب عقلك ياشيخه خضتيني عليكي  .
وابعدها عنه بضيق .
دنيا : تنف بصوت مرتفع .
جاسر : بطلي قرف بقي نف نف ايه ارحمي امي  .
دنيا : ببكاء ، هي طنط جت .
جاسر : اووف ، يعني جيباني علي ملا وشي علشان كده .
دنيا :  وهي تنف بصوت عالي ، من  وانا صغيره وانا بخاف من الضلمه معرفش ليه عااااااا .
ثم ارتمت بحـ.ـضـ.ـنه وهو بجوارها ، صعبت عليه فطبطب عليها وهي بحـ.ـضـ.ـنه وحاول ان يهديها .
جاسر :  طيب اهدي شويه وبطلى عـ.ـيا.ط .
دنيا : ابتعدت براسها ، مش انا قلتلك متطفيش النور قبل ما تمشي هاا مش انا قلتلك كده .
جاسر : انا اسف انا اللي نسيت و طفيته حقك عليا .
ثم وقف وحاول أن يسندها وحملها على السرير .
دنيا : وهو شايلها ، الله المرجيحه دى حلوه خليني شويا كده .
جاسر : علي فكره انتي مش خفيفه ، ووضعها على السرير
دنيا : ايه دا قصدك اني تخينه دا انا ٦٥ كيلو بس .
جاسر : ضحك باستهزاء ، اه مانا عارف .
دنيا : اه والله انت مش مصدق .
جاسر : غطاها يلا عشان تنامي .
دنيا : انت هتسيبنى تاني .
جاسر : مسح الدmعة من عينيها وهي نائمه ، لا هفضل جمبك وجلس جمبها  .
دنيا : بابتسامه ، طيب احكيلي حدوته .
جاسر : احنا هنهزر حدوته ايه .
دنيا : الشاطر حسن .
جاسر : والله .
دنيا : اه .
جاسر : لا معرفهاش .
دنيا : طيب حدوته الكتاكيت الثلاثة كوكو وكاكي وكوكي  .
جاسر : ايه مين دول .. لا معرفش حواديت .
دنيا : عااااا كده مش هعرف انام تاني .
جاسر : طيب اسكتي ، اسكتي هحكيلك حدوته .
دنيا : بفرحه ، حدوته ايه .
جاسر : حدوته الشاطر جاسر .
دنيا : ايه ده ، لا وحشة .
جاسر : لا حلوه .
دنيا : غطت وجهها بالغطاء ، لا خلاص هنام لوحدي .
جاسر : بضحك ، مـ.ـجـ.ـنو.نه . له حق عمي يخاف عليها .
دنيا : شالت الغطا من على وشها ، بتقول حاجه .
جاسر : غطاها بهزار ، لا مبقلش نامي .
نامت دنيا ، وهو نام بجوارها  ولم يشعر الا بضـ.ـر.بة كف على وجه وهو نائم .
جاسر : بخضه  ويد دنيا علي وجهه ، اه يابـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : بصوت نائم ، الفطار ياداده والايس كريم .
جاسر  : خبطها على كتفها ضـ.ـر.به خفيفه ، ايس كريم على الصبح يا مفتريه .
دنيا : فتحت عينها فوجدته بجوارها ، وضعت يدها علي صدرها بخضه ووقفت علي السرير ، يا لهوي انت ايه اللي جابك هنا ، والله لقول لبابا انك نايم  جنبي على السرير ، انت كنت بتعمل ايه ، وبصوت عالي ، الحقني يا باباااااااااا .
وقف جاسر على الأرض وتناول الفوطه من علي الكرسي .
-- هبله والله .
وتركها ودخل الى التواليت .
دنيا : ضـ.ـر.بت يدها على راسها ، ايه دا هو مكنش حلم ، عاااااااا انا عايزه اروح بيتنا ، بعـ.ـيا.ط مصطتنع ،انتي فين يا دادا زينب .
 جاسر : اخذ شاور وخرج بجـ.ـسمه المبلل وعضلاته البـ.ـارزه يغطي وسطه التحتاني فقط .
دنيا : يخربيتك ايه دا هي دي عضلات بجد ، انت هيرو ولا ايه .
جاسر : ضحك ، أصل بشيل حديد .
دنيا : لوت فمها بسخريه ، بتشيل حديد ، اه ما انا عارفه ، بإمارة مكنتش قادر تشيلني امبـ.ـارح .
جاسر : بصلها بضيق ، انا مش عارف أشيلك .
ثم ذهب وحملها .
دنيا : بتعمل ايه يامـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر : بوريكي اقدر اشيلك ولا لا .
حاولت ان تبعده عنها فوقعت علي السرير وهو فوقها ، نظر الي عينيها فشيء غريب بهما جذبه إليها .وجذبها اليه نظروا لبعض للحظات  .
جاسر : همس لها ، ها اقدر اشيك ولا لا .
دنيا : ها ..
جاسر :  ابتعد عنها بابتسامة ، وارتدى ملابسه .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، يخربيت حلاوتك .
جاسر : سمعتك علي فكره .
دنيا :  دخلت على التواليت بسرعه لشعورها بالكسوف .
جاسر : بصوت عالي وهو يزرر قميصه  ، انا رايح الشركه .
دنيا : خرجت بسرعه ، طيب وانا .
جاسر : وهو يزرر قميصه ، انتي ايه هتفضلي هنا لحد لما اجي  ، هخليهم يطلعولك  الفطار ، ولو احتاجتى حاجه تطلبيها تجيلك لحد هنا.
دنيا :  ليه يعني هو انا عايشه في سـ.ـجـ.ـن ، انت عايزني افضل طول اليوم هنا ، لحد لما جنابك تيجي ، انا عايز اروح الجامعه .
جاسر :  بضيق ، لا .
دنيا : بضيق ،  ايه ده انت صدقت نفسك انك جوزي ولا ايه ، بتتأمر عليا بقي وكده . 
جاسر : اقترب منها بتحذير ، الكلمة  اللى بيقولها مبكررهاش  تانى سامعه ولا لا  .
دنيا : ابتعدت عنه وطلعت فوق السرير ، لا يا بابا مش معايا الكلام دا ، دا عند  الموظفين اللي بشتغلوا عندك .
جاسر  طلع قصادها علي السرير ،فنزلت هي بخــــوف وابتعدت فنزل هو وراها حتى وقفت في آخر الجناح .
دنيا : بخــــوف ، هتعمل ايه .
جاسر : اقترب منها بتحذير ، انا كلامي يمشي عليكي قبل الموظفين ، سامعه ولا لا .
دنيا : وضعت يدها على جانب رأسها بتعظيم ، اوامرك تتنفذ ياباشا ، حاضر .
جاسر : ايوه كده ، التفت للخروج .
دنيا  : بتصنع ، بس والله حـ.ـر.ام كده طول اليوم أفضل بين اربع حيطان وحيده حزينه مكـ.ـسوره لوحدي  ، طيب انزل الاوتيل تحت شويه .
جاسر : ابتسم ثم لف لها ، مفيش مانع لكن  خروج برا الاوتيل لا .
دنيا : حاضر .
......
تركها جاسر وذهب الي الشركه ومر علي سكرتيرته  نهى .
جاسر :  خلي معتز الخولي يجيلي حالا .
نهى : حاضر يا فنـ.ـد.م .
.........
رن جرس هاتف دنيا وكان المتصل ياسمين  .
دنيا : ازيك يا سمسمه .
فارس : اهلا بالعروسه .
دنيا : بتعجب ،  فارس ايه ده مش دا موبايل ياسمين ولا انا بيتهيألي .
فارس : اه بتصل من تليفونها عشان ابـ.ـاركلك لاحسن عريسك يشوف رقمي .
دنيا : لا هو انا مقولتلكش ، ما انا مسحت رقمك .
فارس : لا والله .
دنيا : لا لا متفهمش غلط .
فارس : فهميني انتي الصح .
دنيا : اصل جاسر طلع عصبي اوي فأنا خفت ومسحت الرقم .
فارس : خايفه على مشاعر عريسك اوي ياعروسه .
دنيا : عريس ايه بس .
فارس : ليه مش  كتب كتابك كان امبـ.ـارح .
دنيا : اه اتجوزنا ،  بس انا مبحبهوش يافارس ما انت عارف .
 فارس : والبيه جمبك ولا فين بتتكلمي بقلب جـ.ـا.مد يعني .
دنيا : لا نزل شغله .
فارس :  بسخريه ، نزل الشغل ليه مش عريس وفرحان بعروسته .
دنيا :  لا احنا متجوزين على الورق بس عشان خاطر بابا .
فارس : يا سلام يعني ملمسكيش لحد دلوقتي ولا انت بتضحكي عليا .
دنيا : ابدا والله ، ولا يقدر .
فارس :  طيب عايز اشوفك .
دنيا : لا مينفعش . 
فارس : ليه بقى .
دنيا : جاسر لو عرف ممكن يبهدل الدنيا . 
فارس : انتي  خايفه عليه وعلى زعله ولا ايه .
دنيا :  لا طبعا بس مش دلوقتي ، انا مش عايزه مشاكل معاه في الوقت دا .
فارس : ماشي يا دنيا لما اشوف اخرتها معاكي .
اغلق الهاتف وابتسم إلى ياسمين صديقتها .
فارس : قال ملمسهاش قال فاكرني عبـ.ـيـ.ـط .
ياسمين :  وبعدين يا فارس كده خطتنا باظت على الاخر بعد ما اتجوزت .
فارس :  مفيش حاجه هتبوظ متقلقيش .
.........
في منزل منــــار العادلي مع صديقتها ساره وتعمل معها ايضا بالشركة .
منــــار :  بدmـ.ـو.ع ، شوفتي يا ساره الكذاب الغشاش  ضحك عليا  خمس سنين ،  خمس سنين من عمري وحياتي وفي الاخر يقولي بكل سهوله انه اتجوز وامتا قبل فرحنا باسبوعين .
ساره : مش معقول يا منــــار اكيد في سبب خلاه يعمل كده ، جاسر بحبك .
دنيا : سبب .. سبب يتجوز قبل فرحنا با اسبوعين ،  انا همـ.ـو.ت يا ساره مش مصدقه ،  بعد ما اخترت الفيلا والديكورات والالوان والفرش وكل حاجه  حتى القاعه حجزناها سوا ،  اكيد انا في كابوس .. كابوس ياسمين وعايزه اصحى منه .
ساره :  طيب اكلمه افهم منه ايه الحكايه وايه اللي حصل .
منــــار : اوعي ، اوعي تكلميه  ليفتكر اني انا  اللي بعتاكي .
ساره :  لا طبعا ، انا هقوله انا اللي جتله علشان اعرف عمل كده ليه . 
منــــار :  لا انا كرامتي متسمحش بكده  مبقاش فضلي غيرها ، بس ورحمه ابويا لازم انـ.ـد.مه على كـ.ـسره قلبي ..
............
دنيا تنظر من البراندا فشاهدت حمام السباحه بالاسفل .
-- الله منظر المياه تجنن ، انا هنزل أفطر وانزل الميه شويه ، اهو افك عن نفسي شويه بدل الخـ.ـنـ.ـقه دى .
.........
ذهب معتز الخولي  الى مكتب جاسر الحديدي و
معتز :  مبروك يا عريس .
جاسر : مبروك على ايه بس ،  انا تعبان يا معتز ومش عارف اعمل ايه ، انا تعبان جدا بين قلبي وبين عمي نفسي اروح لمنــــار دلوقتي حالا  مش قادر اسيبها بالشكل دا .
معتز : بيني وبينك خالد بيه برضو عنده حق في اللي عمله بـ.ـنته وخايف عليها ، لكن لو كنت لسه عايز منــــار  كنت حاول ترفض بشياكه .
جاسر :  أرفض ازاي  ،  عمي اللي وقف جنبي وجنب  اهلي ومحرمنيش من حاجه حتى حبه وحنينه ومستخسر هوش فيا ، بعد اللي عمله معايا كل السنين دي اول ما يطلب مني طلب عايزني اقوله لا يا عمي مقدرش .
معتز : مش عارف اقولك ايه ، معاك حق في اللي عملته ولا في منــــار اللي اتظلمت .
جاسر : وانا متظلمتش لما فرحه عمري تتسرق قدام مني وارتبط بواحده كل علاقتي بها انها بتقولي يا آبيه جاسر ، لما ادوس على قلبي بالجزمة وامشي عليه ومبينش لحد ، ودنيا  متظلمتش إنها عاشت مع واحد طول عمرها  بتعتبره زي اخوها ،  كلنا مظلومين يا معتز لكن في حد بيقدر يعيش ويكمل ، وفي حد بيمـ.ـو.ت في الدقيقة مليون مره .
 معتز : خلاص  اقعد مع منــــار وافهمها انت عملت كده ليه وايه السبب ، وانه غـ.ـصـ.ـب عنك .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، دي محاولتش حتى تسمعني وسابتني وجريت وانا لسه بشرحلها وبكلمها  .
معتز : أي واحدة مكانها كانت هتعمل نفس اللي هي عملته .
جاسر : بضيق ، اي واحده مكانها بتحب بجد كانت تحاول تلاقي لحبيبها اي عذر علشان تسامحه ، انت ناسي لما شفتها    قبل كده راكبه العربيه مع ابن السيوفي ،  و قررت اقطع علاقتي بيها ، لكن هي اول لما كلمتني و فهمتني انا سمعتلها ، لما قالتلي عربيتها عطلت وانه شافها وعرض عليها يوصلها ، سامحتها بعد لما اتاكدت من كلامها .
معتز : اتصل عليها كلمها .
جاسر : اتصلت كذا مره لكن هي مبتردش زي ما تكون ماصدقت .
معتز : هما البنات كده مشاعرهم سبقاهم مبيفكروش .
جاسر : دي بقالها تلات سنين ماسكه شركة والدها بعد ما تـ.ـو.في ، يعني عقلها  كبير وفاهمه وناضجه .
معتز : مش عارف اقولك ايه ، سيبها  شوية لما تهدا وحاول تكلمها تاني وتفهمها اللي حصل .
جاسر :  وتفتكر ده هيغير حاجة من اللي حصلت بالنسبالها .
معتز : على الاقل متخدش  فكره وحشه عنك وانك غدرت بيها .
جاسر : انا برضوا بفكر في كده لازم اكلمها ، المهم خلي بالك اليومين دول من الشغل علشان هبقى مشغول شويه .
معتز : ليه في حاجه .
جاسر :  عمي اللي مسافر  عايز اكلم الدكتور وافهم ايه النظام بره والعملية ، ودنيا لسه عايز اشوفلها فيلا علشان  تعيش فيها .
معتز : بدهشه ، وفلتك فين .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، الفيلا دي بتاعه منــــار هي اللي اختارت كل حاجه فيها مقدرش اعيش فيها  من غيرها ، ولا ادخل واحده تانيه غيرها فيها .
معتز : امال انت و الدنيا فين دلوقتي ، عند عمك .
جاسر : لا رحنا اوتيل وحجزت فيه كام يوم ، أنا همش علشان متاخرش عليها ، خصوصا ان عمي شبه طردها علشان تيجي معايا .
معتز : طيب  ، ماشي .
........
ذهب جاسر الي الاوتيل وصعد لجناحه وهو يبحث عن دنيا فلم يجدها ، اتصل عليها فلم ترد .
-- راحت فين دي ، اه صح تلاقيها تحت .
 ذهب إلى أسفل وبحث عنها في المطعم فلم يجدها ثم ذهب الى حمام السباحه ونظر حوله فلم يجدها .
دنيا : شاهدته  وهي في حمام السباحة فشاورت له ، آبيه جااسر .. آبيه جااسر انا هنا .
جاسر : شاهدها فوجدها بالمايوه البكيني  تسبح  ونظرات الشباب عليها  ، يخربيتك .
دنيا : تعالا خدلك غطس الميه تجنن .
جاسر : بعصبيه  جري عليها وقرب وهو بيقــلـــع جاكيت البدلة  وبصوت عالي ، اطلعي بسرعه .. اااااااطلعي  
دنيا : لا انا مبسوطه هنا سبني شوية .
جاسر : بعصبيه  اطلعي يخربيت ابوكي ، سامحني ياعمي ، ااااااطلعي .
خرجت دنيا من المياه وجـ.ـسمها مبلل وهي ترتدي البكيني لفتت أنظار كل من حولها فجــــســ ـدها مثير حقا بشعرها المبلل لبعد اخر خصرها .
دنيا : بخضه وهي تخرج ، في ايه مالك .
جاسر لبسها الجاكيت بسرعه .
دنيا : بدهشه ، ايه دا انت بتعمل ايه ، بتلبسني الجاكيت بتاعك ليه . 
تناول جاسر  الفوطه ولف وسطها من تحت ليغطيها ويداريها عن عيون الناس .
دنيا :  ايه اللي بتعمله ده الناس بتبص عليا  وبتضحك .
جاسر : اغلق الجاكيت عليها بإحكام ،  تضحك عليكي احسن ما يضحكوا  عليا .
  ثم سحبها بسرعه الي  الاسانسير وذهب الي غرفتهم .
دنيا : خلعت الجاكيت والفوطة ، ووضعت يدها على وسطها ، ممكن اعرف  ايه اللي انت عملته ده .
جاسر : عنـ.ـد.ما شاهدها امامه هكذا بالبكيني وضع يده على رأسه  ، يانهار اسود .. يا نهار اسود انتي نزلتي تحت كده بالبكيني يادنيااا  .
دنيا :  باستهزاء ، امال عايزني انزل البول بايه .
جاسر : بضيق ،  وانتي لازم تقــلـــعي علشان تنزلي البول ، وتخلي اللي يسوي واللي ميسواش يشوفك كده .
دنيا : والله انا متعوده علي كده مش حاجه جديده يعني .
جاسر : لا دا كان زمان يا ماما .
دنيا : والله دي حياتي وانا حرة فيها .
جاسر : بعصبيه ،  طول ما اسمك جنب اسم جاسر الحديدي  ، مسمعش كلمة حرة دي تاني .
دنيا : ليه يعني انت كنت ملكتني ولا ملكتني .
جاسر : يابت متجننيش ، محدش بينزل كده .
دنيا : انا هنزل كده .
جاسر : اقترب منها بضيق ،  طيب اه يادنيا انا ملكتك وانتي بتاعتي .
دنيا : بخــــوف ، رجعت لورا  حتى التصقت بالحائط ، لا انا حره ملكش دعوه بيا .
جاسر : بتحد  وضع يده حول خصرها بأحكام ، انت ملكي انا ملك جاسر الحديدي فاهمه . $$$$$$
دنيا : تحاول إبعاده ، لا مش فاهمه ، ابعد عني .
جاسر :  اقترب منها وقبلها قبلة عنيفة .
دنيا : لا لا حتى استسلمت لقبلته .
 استلذ جاسر بقبلتها ولكنه حاول منع نفسه فاابتعد عنها قليلا .
دنيا : بعدmا أفاقت بتـ.ـو.تر  ، انت عملت ايه يامتوحش .
فضـ.ـر.بته بركبتها في أسفل بطنه .
جاسر : بتألــم ، اه اه  فابتعد عنها .
دنيا : ضحكت بصوت عالي باستهزاء ، قال جاسر الحديدي قال ، طب ما انا دنيا الحديدي .
عض جاسر علي شفتيه بضيق  فجرى عليها ، فجريت  دنيا .
دنيا : يالهوي هتعمل ايه يامـ.ـجـ.ـنو.ن .
دخلت التواليت واغلقت على نفسها من الداخل .
-- ضحكت باستهزاء مش هتعرف تمسكني .
جاسر : والله انك عيله رسمي .
دنيا : بسخريه رسمي فهمي نظمي ههههههه .
جاسر : بقي كده ، ماشي .
اغلق الباب عليها من الخارج .
جاسر :  ابقى باتي بقى في التواليت ،  ان نازل اتغدى .
دنيا : لا يا آبيه جاسر متهزرش ، وخبطت على الباب .
جاسر : دلوقتي بقيت آبيه ، طب سلام ياقطه .
وتركها وذهب .
دنيا : خبطت على الباب بشـ.ـدة ، افتح متهزرش علشان خاطري افتح . 
ولكن جاسر كان ذهب ليتناول غداءه وهو يتمتم ، 
-- هو انا كنت ناقص شغل عيال .
ثم تالم من الضـ.ـر.به ، اه دي بتو.جـ.ـع قوي ، ماشي يادنيا  نازله بالبكيني فضحتيني .
دنيا حاولت ان تهدئ من نفسها فهي عندها فوبيا الأماكن المغلقة  وتسبب لها الاختناق  .
دنيا :  اهدي .. اهدي يا دنيا دول عشر  دقايق وهيطلع يفتحلك تكوني اخذتي شاور لحد ما يطلع .
اخذت شاور وغنت لكي لا تشعر بالوقت وبصوت عال  اندال اندال  اندال  ليه مصر انك تخسرني هو انا زعلتك يا ابني ( تقطع الاغنيه بتصنع  لا والله مزعلتوش عاااااااا ثم تكمل  ) عمال تكحتني فى ضهرى وتبصلي يا ابو الرجـ.ـال ( قال  جاسر الحديدي قال وكمان بيبـ.ـو.سني المتوحش  )  وانا اقولهم اخويا براكودا ابن ابويا مع اني انا عارفك قلبك اسود يلا مدهون بالبويا ، اكرهني ياصاحبي براحتك برضو انت ادرى بمصلحتك .
-- اووف انا زهقت .
 خرجت ونشفت جــــســ ـدها وشعرها ، يووه الهدوم بره ، ثم لفت جــــســ ـدها بالفوطه .
-- بضيق ،  ايه ده اتاخر قوي كده ليه ، ثم  بدات تشعر بالاختناق حتى اغمي عليها عليه في ارضيه التواليت .
انهي جاسر غداؤه وطلب لها غدا ، ثم ذهب لها وفتح باب الجناح وخبط علي  باب التواليت وهو يفتح لها 
جاسر :  اجهزي يلا عشان الغدا طالع .
 ولكن دنيا لم ترد فكرر كلامه مرة اخرى ولكنها لم ترد ، فشعر بالقلق دخل فوجدها مغمي عليها وجــــســ ـدها مبلل أثر البخار وملفوفه بالفوطه ، حملها بسرعة ووضعها على السرير وجلس بجوارها  .
جاسر :  ضـ.ـر.بها على وجهها ضـ.ـر.ب خفيف لافاقتها ، دنيا فوقي مالك .
دنيا : فتحت عينها .
جاسر : اجيبلك دكتور ايه اللي حصلك .
دنيا :  كنت همـ.ـو.ت .
جاسر : بلهفه ، بعد الشر  .
دنيا :  بدmـ.ـو.ع انا عايزه اروح عند بابا ، انا بيحصل معايا كده ليه .
جاسر : ايه اللي حصل .
دنيا : عدلت نفسها وبحـ.ـز.ن ، انا بيحصل معايا ليه كده ، ماما مـ.ـا.تت من وانا لسه في اللفه ، ملحقتش اشوفها واحبها وتحبني وتهتم بيا  و تراعيني زي اي ام مع بـ.ـنته ، اتيتمت من وانا صغير من امي ، وبابا دلوقتي عايز ييتمني منه وهو لسه عايش .
جاسر : معلش يا دنيا اوقات القدر بيحكم علينا بحاجات لازم نتقبلها .
دنيا : يعني القدر يحكم عليا كمان اني اتجوز واحد مبحبوش ، دا ايه الظلم دا .
صمت جاسر ولم يرد حتى خبط الباب وكان الجرسون ، أخذ جاسر منه الطعام و أتي بالطعام إلى دنيا علي السرير
جاسر  : يله علشان تتغدى .
دنيا : لا مش عايزه ماليش نفس .
جاسر : ازاي ملكيش نفس ، انتي مفطرتيش
دنيا : بدهشه ، انت عرفت ازاي اني مفطرتش .
جاسر : انا تحت  سالتهم  قالولي إنك طلبتي الفطار يجيلك بعد ما تطلعي من البول ، وانا طبعا جيت وخدتك ومفطرتيش .
دنيا : هزت راسها رافضه بزعل ، لا مليش نفسي اكل .
جاسر : جلس بجوارها ، مفيش حاجه اسمها مليش نفس .
مسك الشوكة واخذ قطعه من اللحم وادخلها بفمها ، فابعدته  بيدها .
دنيا : قلتلك مليش نفس هو انا هاكل عافيه كمان .
جاسر  : وضع قطعة اللحم بفمها غـ.ـصـ.ـب عنها .
دنيا :  الله دي حلوه قوي .
جاسر : بابتسامه ،  حلوه عجبتك .
دنيا :  بعند ، لا .
جاسر :  ابتسم واخذ قطعه اخرى من اللحم ،  طيب فين الاسد اللي هياكل حته اللحمه دي ، هتدخل في بوق مين ها مين .
دنيا : فتحت فمها وهي تلتهمها ، فهي رائعه جدا وهي لم تاكل منذ امس ،  هم هم دخلت في بوق الاسد .
جاسر : شطوره الاسد ده ، باين عليه جعان قوي .
دنيا : هزت رأسها بالتأكيد :  قوي .. قوى ..
جاسر : اخذ قطعه من المكرونه طيب المكرونه دي هتروح لمين ، للغزاله افتحي بقك بسرعه ياغزال .
دنيا : بسعادة شاورت  على نفسها بيدها ،  انا الغزاله هم هم .
جاسر : بسخريه ، لا دي الغزال هتاكلني في الاخر كده .
دنيا :  أشارت بعينيها على الصوص ، الغزالة عايزة صوص .
جاسر  وضع الشوكه وأخذ المعلقة ليضعها في الصوص 
دنيا : لا مبحبهاش بالمعلقه بصباعك ، عايزه اكل الصوص بصباعك .
جاسر : صباعي ايه القرف ده ، انت هتكليي بجد ولا ايه وكمان هتبتدي بصباعي .
دنيا  : وهي تضحك ،  انا مبحبهاش غير وانا بلحسها .
جاسر : لا انا بقول انتي تاكلي بنفسك بقي . 
دنيا : عااااا ، الغزالة عايزة صوص ..  الغزاله عايزة صوص .
جاسر :  خلاص استني اروح اغسل  ايدي .
دنيا : بسرعه الغزاله جعانه قوي .
جاسر : بتمتمه ، انا اللي جبته لنفسي  والله عيله ، له حق عمي يخاف عليها .
 غسل جاسر يده بسرعه وذهب لها .
جاسر : مد احد  اصباعه في الصوص ، اوعي تاكلي ايدي .
دنيا : بابتسامه  ، متخافش الغزالة مبتعضش ،  بس لو اكلت الأسد هيعضك .
جاسر  : لا وعلى ايه خلينا في الغزالة احسن ، الصوص رايح فين رايح فين  .
دنيا : رايح للغزاله هم هم ، طعمه جميل قوي .
جاسر : الله يقرفك يا شيخه .
دنيا : بضحك ، عايزه صوص تاني .
جاسر : بقرف ، تاني .
دنيا : اه ، اه .
جاسر : اه  اه ، ماشي ياختي .
دنيا : لا انا الغزالة .
جاسر مد احد اصبعه في الصوص وهو يضعه في فمها ، نظرت له برومانسية وهي تاكل الصوص بهدوء منه حتى انسجم معها للحظات وهي أمامه بالفوطه وشعرها مسترسل على جــــســ ـدها ، قبل أن تخرج فمها ، عضته هي .
جاسر :  اه ، ايدي يا مـ.ـجـ.ـنو.نه ، ايدي، وابتعد عنها 
دنيا  : ضحكت بصوت مرتفع  ، أصل الأسد مكلش وكان جعان .
جاسر : بضيق ، والله بقى كده ، شوفي  مين بقي اللي هياكلك .
دنيا  :جلست على السرير بركبتها وبتوصل مصطنع ،   لا لا عشان خاطري يا آبيه اكلني  تاني ، مش هعرف  اكل لوحدي ، اكلني ، اكلني .
جاسر : والله وبقينا نتريق كمان .
دنيا : مسكت الشوكه وبدأت تاكل بسرعه ، وضعت اصبعها بالصوص ولحسته ، الاكل طعمه حلو قوي .
جاسر : يضحك يامـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : تعالا كل معايا .
جاسر : لا كلت .
دنيا : تعالا بس ، ثم وضعت اصبعها في الصوص وذهبت له وهي تريد وضع صباعها في فمه .، خد دا طعمه حلو .
جاسر : حاول ابعادها عنها ، الله يقرفك انتي عيزاني الحس صباعك .
دنيا : تضع يدها في فمه ، والنعمه صباعي طعمه حلو ، دا حتي بطعم الصوص ، دوق بس .
جاسر أوقعها على الاريكه بدون قصد فمسكته هي من قميصه فوقع فوقها .
دنيا : وهي تنظر لعينيه ، وتضع يدها بفمه ، دوق .
جاسر : سرح في عنيها و فتح فمه ، واكل الصوص من اصبعها .
دنيا : حلو .
جاسر : اه حلو قوي .
دنيا  :جلست على السرير بركبتها وبتوصل مصطنع ،   لا لا عشان خاطري يا آبيه اكلني  تاني ، مش هعرف  اكل لوحدي ، اكلني ، اكلني .
جاسر : رفع حاجبه ، بتتريقي والله  .
دنيا : مسكت الشوكه وبدأت تاكل بسرعه ، وضعت اصبعها بالصوص ولحسته ، الاكل طعمه حلو قوي .
جاسر : يضحك يامـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : تعالا كل معايا .
جاسر : لا كلت .
دنيا : تعالا بس ، ثم وضعت اصبعها في الصوص وذهبت له وهي تريد وضع صباعها في فمه .، خد دا طعمه حلو .
جاسر : حاول ابعادها عنها ، الله يقرفك انتي عيزاني الحس صباعك .
دنيا : تضع يدها في فمه ، والنعمه صباعي طعمه حلو ، دا حتي بطعم الصوص ، دوق بس .
جاسر وهو ببعدها وقعها على الاريكه بدون قصد فمسكته هي من قميصه فوقع فوقها .
دنيا : وهي تنظر لعينيه ، وتضع يدها بفمه ، دوووق .
جاسر : سرح في عنيها و فتح فمه ، واكل الصوص من اصبعها .
دنيا : حلو .
جاسر : اه حلو قوي .
دنيا : عاااااااا ، ضحكت عليك وخليتك تاكله .
جاسر : يخربيتك فصلان ، وقف وبعد عنها ، انا ايه اللي حصلي .
دنيا : تضحك ، انا دنيا الحديدي  .
جاسر : ضحك ، مـ.ـجـ.ـنو.نه والله وهتجننيني معاكي .
دنيا : وضعت صباعها قدامه ، تقدر علي التحدي .
جاسر : زق ايدها وهو بيضحك ، لا مقدرش ..
دنيا : yes .
............ 
ذهب خالد الحديدي الى امينه والده جاسر .
 خالد : ازيك يا امينه عامله ايه ، مشفتكيش من زمان .
امينه : الحمد لله على كل حال ، ازيك انت وازى صحتك .
خالد : رايح اعمل عمليه يوم الخميس ، واحتمال مرجعش يا امينه .
امينه : بخضه ، بعدشر عليك متقلش كده .
خالد : لسه بتخافي عليا يامينه .
فلاش باك
( كانت أمينة فتاة عشرينية  ،  تحب خالد الحديدي وهو ايضا يحبها ، ولكنه سافر  ليعمل بالخارج حتى يبدأ مشواره ويجمع الأموال ويأتي  للزواج منها ، احمد اخوه طلب منه أموالا للزواج فأعطاه خالد ليساعده في استقامة طريقه ، ولكن أحمد أخذ الأموال وتقدm بها لامينه وهو يعلم انهم يحبوا بعض ، وفعل ذلك  لانه كان بيغير من خالد اخوه لانه متفوق عنه منذ الصغر في الدراسة وفي العمل أيضا ، ضغط اهل امينه عليها للزواج من احمد  وتزوجته وهي لا تعلم إلا يوم كتب كتبه انه اخو خالد حبيبها ، تفاجأ خالد بزواج اخوه من امينه عنـ.ـد.ما بعث احمد الي خالد صور فرحة لكي يقهر خالد وانه انتصر عليه .
باااااك .
امينه : بزعل ، اللي فات راح  ياخالد ، وملوش لازمه الكلام دا ، جاي بعد السنين دي كلها تسال .
خالد :  معاكي حق ، طب  رايك ايه في جواز جاسر من دنيا .
امينه : هو اللي اتعمل فيك زمان ، جاي تعمله وتعيشوا لابني دلوقتي .
خالد : ليه بتقولي كده .
امينه : علشان اخوك زمان خذنى منك وانا وانت عارفين يعني ايه اتنين بيحبوا بعض وفي الاخر ميبقوش من نصيب بعض ،  جوزت بـ.ـنتك لابني وانت عارف انه بحب خطيبته .
خالد : زمان احنا اتلعب علينا والله يسامحه احمد  ، وبعدين  جاسر ده ابني اللي غلاوته متقلتش عن غلاوه دنيا بـ.ـنتي ، دا كفايه انه من رحتك يا امينه .
امينه : علشان كده سبتني لاخوك .
خالد : احمد لعبها صح واتجوزك بسرعه وانا ملحقتش انزل من السفر  ، وبعدين بعد لما احمد مـ.ـا.ت انا طلبت ايدك ونلم الشمل بس انتي موافقتيش .
امينه : خلاص اللي حصل حصل ، بس لما جاسر زي ابنك عملت فيه كده ليه .
خالد : علشان ده ابني اللي بخاف عليه ، ودنيا بـ.ـنتي برضه اللي بخاف عليها ،  الإمبراطورية اللي انت شايفاها دي اللي انا ابتديت بيها  وجاسر كملها  ، عايزه ده كله يضيع واسم الحديدي يضيع ، ودنيا نضيعه وتضيع معاه .
امينه :  يعني علشان تحافظ على مالك وبـ.ـنتك تحطم قلب ابني .
خالد : دايما مشاعرك سبقاكي كدا ، رفضتيني زمان علشان كنتي زعلانه ولسه زعلانه مني حتى بعد ما كبرنا وعجزنا .
امينه : لا انت اللي عجزت لوحدك .
خالد : يضحك ، وانتي زي ما انتي زي القمر .
امينه : يوه ياخالد بطل معاكسه ياراجـ.ـل .
خالد : مفيش واحده ياخلوده زي بتاعت زمان .
امينه : اتهد ياراجـ.ـل .
خالد : اتهديت والله مبقاش فيا الا لسان .
امينه : تضحك .
خالد : افهميني يا امينه ، ده كله هيكون في ايد جاسر  الشركه والفلوس وبـ.ـنتي ،  انا حطيت كل حاجه بين ايد جاسر الحديدي ، وعملت كده عشان هو  تربيتك يا امينه وحته منك .
امينه  : بس صعبان عليا قلبه ومشاعره ياخالد ولا خلاص مبقتش تحس بالمشاعر والاحاسيس اللي كنت بتحسها زمان .
خالد : فتره وهتعدي يا امينه متخفيش عليه وبعدين كله بيتغير .
امينه : يعني انت اتغيرت .
خالد : اللي يحبك لا يمكن يتغير يا منمن ، بس الزمن هو اللي اتغير .
امينه : منمن ، انت لسه فاكر .
خالد : وانا من امتى نسيت ،  لسه بتحبيني يا امينه زي زمان .
امينه : بكسوف ربنا يخليلنا عيالنا .
خالد : وصيتك دنيا يا امينه .
امينه : من غير وصية دنيا دي زي بـ.ـنتي ، بس ربنا يقوي ابني على الاختبـ.ـار الصعب ده .
خالد : متقلقيش يا امينه جاسر قدها وقدود .
.......
تجلس منــــار الصواف على كرسي مكتبها وامامها السكرتيره . منــــار : عايزاكي تجمعيلي كل معلومة عن صفقة قطع غيار عربيات اللامبرجيني .
السكرتيره :  لكن دي شركه الحديدي المعتمداها وبتاخدها كل مرة .
منــــار:  اسمعي اللي  بقولك عليه ، وتنفذيه .
السكرتيره :  حاضر يا منــــار هانم .
خرجت السكرتيره ورفعت منــــار الهاتف واتصلت على طارق الرويعي .
( طارق  الرويعي ثلاثيني  العمر كان معجب بمنــــار قبل ذلك ولكنه يعلم انها تحب جاسر وهو غريم جاسر اللدود ) 
منــــار : ازيك يا طارق ، انا منــــار الصواف .
طارق : مش معقول منــــار الصواف ،  بنفسها بتتصل انا مش مصدق ودانى .
منــــار : لا صدق يا طارق ، كنا عايزين نشتغل سوا ايه رايك . 
طارق : غريبه يعني .
منــــار : ايه الغريب .
طارق : بخبث ، انتي عارفه اني انا وخطيبك جاسر الحديدي مبنرتحش لبعض .
منــــار : قصدك اللي كان خطيبي .
طارق :  ايه ده ، مش معقول انتوا سبتوا  بعض .
منــــار :  تحب نشتغل سوا ولا ..
طارق : ولا ايه ، احب طبعا .
منــــار : تمام هخلي السكرتيره تحدد ميعاد ونتقابل .
طارق : تمام قوي.
.......
انتهت دنيا من طعامها وذهبت الى ارتداء ملابسها عبـ.ـارة عن هوت شورت وبدي حمالة ، وفارده شعرها الطويل لدرجة ان شعرها اطول من الهوت شورت ، ثم ذهبت إلى جاسر فى البراندا .
دنيا :  يلا بقى علشان نروح لبابا .
جاسر : كان يتصفح هاتفه بصلها ،  ماشي غيري وانا جاهز .
دنيا : اغير ايه ما انا لابسه اهو .
جاسر : هو فين اللبس ، هو انتي  كده لابسه .
دنيا : بابتسامه ، اه ايه رايك .
جاسر : قام قصادها ، زفت ، ايه دا يا ماما .
دنيا : ايه التيشرت مش لايق علي الهوت شورت .
جاسر : هوت شورت يانهار اسود .. يانهار اسود 
دنيا : ايه في ايه ، بتسود النهار ليه .
جاسر : وانتي عايزه تطلعي بره كده .
دنيا : اه ، عادي يعني .
جاسر : عادي ايه ، دا انتي لو  لابسه قميص نوم مش هيبقى بالشكل ده .
دنيا :  قميص نوم ايه ، عيب على فكره لو سمحت .
جاسر : عيب ايه و اللي انتي لبساه دا  مش عيب ، هو الصبح بكيني وبالليل هوت شورت ، صبرني يارب .
دنيا : علي فكره دا لبسي من زمان مش حاجه جديده يعني .
جاسر : لا طبعا مفيش بـ.ـنت محترمه بتلبس كده .
دنيا :  والله انت مش بابايا علشان تتحكم فيا وفي لبسي .
جاسر : بضيق ،  انا فعلا مش باباكي  انا جوزك ولازم تسمعي كلامي ، وروحي غيري هدومك يلا .
دنيا :  بتحد ، لا مش هغير ، وانت   مش جوزي احنا متجوزين على الورق بس ،  علشان خاطر بابا وانا مش هسمع كلامك .
جاسر : رفع حاجبه ، تمام يا دنيا يبقى جوازنا لازم يكون مش على الورق وبس ،  واقترب منها .
دنيا : وهي تجري بعيد عنه ، هتعمل ايه مـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر : وهو بقرب منها ،  هخلي جوازنا يبقى رسمي .
دنيا : جريت وهو بيجري وراها ، انت اتجننت يالهوووي والله اصوت والم عليك الاوتيل كله .
جاسر : قرب منها وهي لازقه في الحيطه وهو قدامها ، ما تصوتي ساكته ليه .
دنيا : بصوت وا.طـ.ـي ، ابعد يا جاسر ربنا يهديك . 
جاسر : موطيه صوتك ليه .
دنيا : علش .... علشان انت ابن عمي ومش عايزه افضحك .
جاسر : تفضحيني ، انتي عبـ.ـيـ.ـطه يابت .
دنيا : انا عبـ.ـيـ.ـطه ،  طب والله لصوت والم عليك الناس .
جاسر : متنسيش وانت بتصوتي تقوليلهم ده جوزي و عاوز حقوقه الشرعية .
دنيا :  يا لهوي هي وصلت لحقوقه الشرعية  ، علت صوتها ، يالهوي الحقوووووووووني 
جاسر : اول لما علت صوتها  ، يا بـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه وقبلها من شفتيها بسرعه وعنف علشان تسكت .
دنيا : حاولت ابعاده ولكنه كان متحكم بها جدا ، فتعمق جاسر بقبلته بها ، فحقا ملابسها مثيره وتظهر مفاتن جــــســ ـدها ، فلم يتمالك نفسه ، ثم ابتعد بسرعه عنها قبل أن يفقد سيطرته .
دنيا : ايه دا  انت اتجننت ، هو انت  كل شويه بوس بوس ما تحترم نفسك ايه قله الادب دي  انت ماصدقت  .
جاسر :  مش عايزه تصوتي وتلمي الناس تستاهلي  ، ثم الكلمه  الي اقولها متتكررش تاني انت متجوزه جاسر الحديدي ، وامشي من قدامي بلبسك دا ، وبصوت وا.طـ.ـي  يخربيت حلاوتك ياشيخه .
دنيا : بضيق ، عااااااا ، يامتوحش وتمد يدها وتمسح شـ ـــفــايـــ ـفها مكان قبلته ، والله لوريك ياجاسر ، وفتحت دولابها لتختار ملابسها .
جاسر : ضحك ، ومسك الهاتف الموجود بالغرفه واتصل وطلب فنجان قهوة وعصير برتقال فريش  .
دنيا : مش عايزه عصير .
جاسر : غلق الهاتف ، لا هتشربي علشان صحتك انتي طول النهار ايس كريم وشيبسي .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بضيق ، ماشي .
جاسر : طلعي لبس كويس ومحتشم .
وذهب الي البرانده .
دنيا : بصت عليه لقيته ماسك الموبايل ، مسكت هاتف الفندق واتصلت وبصوت وا.طـ.ـي ،  لو سمحت احنا طلبنا قهوه وعصير برتقال .
-- اه يا فنـ.ـد.م عايزه حاجه ثانيه .
دنيا : اه كنت عايزاك تحط علي القهوه  خمس .. لا عشر نقط ولا اقولك عشرين نقطة ملين ، اصل البيه معدته تعبانه شويا .
-- حاضر يافنـ.ـد.م .
دنيا : اغلقت الهاتف ،  ماشي يا جاسر والله لوريك .
اخذت ملابسها ذهبت وغيرت ملابسها ولبست بنطلون مقطع  ابيض وتيشرت بيبي بلو مفتوح من الصدر ، وكالعاده يبرز مفاتن جــــســ ـدها .
دخلت  إلى جاسر فى البراندا .
دنيا : ها كده كويس .
جاسر : بســـخريـــة  ، مين اللي قطعلك البنطلون كده .
دنيا : مقطوع ايه  ، دي الموضه .
جاسر :  طيب لمى  التيشرت من على صدرك شويه ، بدل مااهو طالع بره كده .
دنيا : هو ايه دا اللي طالع بره ، متحترم نفسك ، ثم رفعت التيشرت .
طرق الباب .
دنيا : دا اكيد الجرسون جاب القهوه ، هروح افتحله .
جاسر : استني .
دنيا : بقلق خــــوفا من ان يفتضح امرها ، ايه .
جاسر : خليكي انا اللي هفتح .
دنيا : ضـ.ـر.بت يدها علي وجهها يالهوي ليقوله .
جاسر فتح وأخذ صينيه القهوه والعصير وجلس .
دنيا : وضعت يدها على صدرها ، الحمدلله مقلوش .
جاسر جلس وبدا يشرب القهوه ودنيا بتبص عليه .
جاسر : شرق ، كح .. كح  ،ثم بصلها ، ما تيجي تشربي العصير بدل ما انتي بصالي في القهوة بتاعتي كده ، ولا عايزاها .
دنيا : تضحك بخبث ، تؤتؤ مبحبهاش ، ثم اخذت كوب العصير وبدات تشربه بتلذذ وهي تضحك علي جاسر .
لكن  سرعان ما بدأت بطنها تفرك .
دنيا : ايه ده بطني بتو.جـ.ـعني ليه كده ، اه .. اه بتالم . .
ثم ذهبت للتواليت وخرجت وماسكه بطنها.
جاسر : مالك .
دنيا : بطني بتو.جـ.ـعني ، آه  ثم نظرت له ، هو انت بطنك مبتو.جـ.ـعكش .
جاسر : لا .
دنيا : اه يابطني .
جاسر : حاسه بايه  .
دنيا : ماسكه بطنها ، حاسه إني  عايزه ادخل الحمام .
جاسر : بيضحك وكاتم الضحك ، طب مـ.ـا.تقومي .
دنيا : ذهبت للتواليت وخرجت ، هو انت بطنك مبتو.جـ.ـعكش ، مش عايز تدخل الحمام .
جاسر : وهو يضحك ، لا مش عايز .
دنيا : طب اقوم ادخل انا ، وبصوت وا.طـ.ـي هو الغـ.ـبـ.ـي دا حط الملين فين بالظبط .
جاسر : في العصير .
دنيا : ايه .
جاسر : بضحكه مكتومه  ، بقول العصير .. العصير يمكن مكنش فريش .
دنيا : اه ، وبتالم اه يابطني وجريت علي الحمام .
جاسر : كده مش هنروح لعمي ولا ايه .
دنيا : وهي في التواليت ،  لا مش قادره بطني  و.جـ.ـعاني قوي .
فلاش باك .
جاسر وهو فى البراندا حس انه غلط في دنيا ، فراح يعتذر لها سمعها وهي بتتكلم في التلفون وبتقول يحط ملين في القهوه ، بعد ماقفلت ودخلت تغير في التواليت ، اتصل هو على الجرسون وقاله الملين يحطه في العصير .
وحاوريني ياكيكااااا 😅😅
باااك 
جاسر : بصوت عالي ، اجبلك حبيتين انتينال .
 دنيا : وهي في الحمام ، انتينال هو انا اتكشفت ولا ايه .....
......
معتز راح لساره تحت الشركه ولما لقاها ركبت مع منــــار الصواف مشى وراهم ، وصلتها منــــار قدام بيتها ونزلت ساره ومنــــار مشيت بعربيتها .
معتز نزل بسرعه وراح لساره .
معتز : ساره .
ساره :  بدهشه ، معتز اي اللي جابك هنا .
معتز : سبتيني ومشيتي ليه من غير ما نكمل كلامنا .
ساره : بتتلفت حوليها خايفه لحد من اهلها يشوفها ، امشي دلوقتي لحد يشوفك انت تحت البيت عندي .
معتز : ما يشوفوا وايه يعني .
ساره : انت جاي تعملي مشاكل عند اهلي .
معتز : طيب اطلع معاكي اكلمهم  .
ساره : تكلمهم في ايه ،  انت اتجننت .
معتز :  طيب عايز اتكلم معاكي 
ساره : بعدين بعدين .
معتز : لا دلوقتي .
ساره : طيب بكره بعد الشغل .
معتز : طلع شكولاته من جيبه واداها لساره .
ساره : ايه ده .
معتز : دي الشكولاته اللي انتي بتحبيها .
ساره : وانت عرفت ازاي .
معتز : لما كنت باجي الشركه كنت بشوفك بتاكلي منها وحطاها ع المكتب .
ساره : ضحكت .
معتز : غني ، ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال .
ساره : يخرب عقلك دا انا اللي هتشل ، امشي بقي .
معتز : غمزلها ، بكره هستناكي ف نفس المكان .
ساره : طيب وسبته وطلعت .
معتز : البت وقعت اول ما ادتها الشكولاته .
ساره شعرت انها لازم تساعد منــــار بعد ماعرفت انها هتشتغل مع طارق الرويعي فقررت تتصل علي معتز الخولي صديق جاسر وتحاول تفهم منه جاسر عمل ليه كده ، يمكن لما منــــار تعرف السبب ترتاح .
معتز : ازيك يا ساره .
 ساره :  الحمد لله  ازيك يا استاذ معتز ، بتـ.ـو.تر ،  انا اسفه اني كلمتك وطلبت اقابلك رغم إن معرفتنا  قليله وعلي قد الشغل وبس ،  لكن معرفتي بصداقتك  بجاسر بيه الحديدي هو ده اللي شجعني .
معتز : واي حاجه تخص جاسر انا متاخرش عنها .
ساره :  منــــار يا استاذ معتز تعبانه جدا ، ومش فاهمه جاسر بيه  عمل فيها ليه كده ، دا نفسي  انا لحد دلوقتي مش مصدقة اللي حصل ، دول كانوا بيحبوا بعض هو نفسه كان بيحبها جدا  ده كان بعشقها .
معتز :  بصي يا ساره انتي  عارفه اني بحترمك وبعزك جدا من وقت ما تعرفت عليكي في خطوبة جاسر ومنــــار ، وبعدها بقيت اشوفك في الشركه لما اشتغلتي هناك .
ساره :  وانا كمان بحترم حضرتك جدا .
معتز : كل اللي اقدر اقولهولك ، ان جاسر فعلا بحب منــــار 
 وعمره  ما افكر يجـ.ـر.ح مشاعرها لكن الظروف كانت اقوى منه و هي اللي دفعته انه يتجوز دنيا .
ساره :  ظروف ايه اللي تخليه يتجوز  ويبيع حبه بالشكل ده ، الا لو مكنش بحب منــــار من الأساس .
معتز :  اهي الظروف دي بقي عند جاسر .
ساره :  طيب ايه هي  الظروف دي  قولها يمكن لما اقولها لمنــــار تهدي شويه ، دي مدmرة وبتعمل حاجات اول مره تعملها .
معتز : انا مملكش اني اقول ، طالما جاسر مقلش ، وبعدين هو حاول يقولها لكن هي اللي سبته ومشيت من غير ما تسمعه .
منــــار :  يحاول تاني وتالت ولا منــــار ما تستاهلش المحاولة .
معتز : والله ده قراره هو ، مش قراري انا .
ساره : بزعل ،  يظهر اني غلطت اني اتكلمت معاك ، لكن قلت يمكن نقدر نحل المشكله دي .
معتز : بابتسامه ، بالعكس دي احسن غلطه غلطيها ، دا انتي عملتي اللي  مقدرتش اعمله بقالي ثلاث سنين .
منــــار : بعدm فهم ، عملت ايه .
معتز :  اني اقابلك واتكلم معاكي .
ساره :  يعني ايه مش فاهمه .
معتز : لما شفتك ايام خطوبه جاسر ومنــــار انا كنت معجب بيكي جدا وكان نفسي اكلمك ،  لكن لما عرفت انك مقري فاتحتك وهتتخطبي ، بعدت عنك حتى لما رحتي شركه العادلي واشتغلتي فيها بقيت بروح بسيط جدا علشان متعلقش بيكي اكتر ، لكن كنت ببقي مبسوط اني شايفك وفي نفس الوقت زعلان انك مخطوبه .
ساره : بتـ.ـو.تر ، ايه الكلام دا ، وايه اللى  خلاك تتكلم دلوقتى .
معتز : بص لايدها ،  اني مش شايف دبلتك في ايدك .
ساره : بصت علي ايدها وهي بتحط يدها على صباعها مكان الدبله وبتأثر ، صح .
معتز : بسعادة يعني فعلا سبتي خطيبك .
ساره : بتـ.ـو.تر ، انا لازم امشي . 
معتز :  ليه انتي زعلتي مني .
ساره : انا اسفه بس لازم امشي   
ومسكت شنطتها ومشيت بسرعه لكن معتز جرى وراها 
معتز : مسكها من ايدها ، انا زعلتك في حاجه .
ساره : بعدت اديها ، لا ، بس لازم امشي .
معتز : مش قبل ما نتكلم سوا واقولك على كل اللي حاسس بيه .
ساره : بتـ.ـو.تر ، بعدين نتكلم .
معتز : امتا .
ساره : بعدين وسبته ومشيت .
معتز : اووف .
........
جاسر صحي من نومه  لقي دنيا جمبه نايمه زي الملاك ، قام براحه من جمبها ودخل التواليت خد شاور ولبس هدومه ، رغم ان نور الصباح والشمس كانت منوره الجناح ، الا انه ساب الانوار كلها منوره علشان لما دنيا تصحي متتخضش ، وذهب للشركة .
دخل مكتبه لقي عمة خالد .
جاسر : انا مصدقتش لما نهي قالتلي انك هنا .
خالد : اه كنت بخلص حاجات هنا ،  انا مسافر النهارده بالليل يا جاسر .
جاسر : اه عارف ،  انا كنت جاي انا ودنيا امبـ.ـارح .
خالد : دنيا عامله ايه ، لسه زعلانه مني .
جاسر : مفيش حد يقدر يزعل منك ياعمي ، اطمن دنيا بخير .
خالد : أنا مش قلقان عليها  يا جاسر طول ما هي معاك ،  انا كلمت المحامي وجهز كل حاجه علشان لما اسافر او حصل اي حاجه الأمور كلها تكون تحت سيطرتك .
جاسر : ان شاء الله مفيش حاجه هتحصل ، تروح وتيجي بالسلامه يا عمي .
خالد : انا كنت عند والدتك امبـ.ـارح بوصيها على دنيا .
جاسر : اه ماما قالتلي .
خالد :  عرفت من والدتك انكم قاعدين في فندق لحد لما تجيبلها فيلا .
جاسر :  اه يا عمي فعلا
خالد : وانا مش هقولك مخدتهاش على فلتك الجاهزة ليه ،  لاني عارف انك في اختبـ.ـار كبير بين قلبك وعقلك ومتأكد انك عمرك ما هتخذلني .
جاسر : اكيد يا عمي وبعدين انت جمايلك مغرقاني .
خالد :  لا ياجاسر  ، عمر اللي عملته معاك ما كان جميل ده حقك عليا علشان احنا من دm ولحم واحد ، زي ما حقي عليك انك تحافظ على دنيا اللي من لحمك ودmك .
جاسر : دنيا في عيني يا عمي ، متشلش هم .
خالد : انا مش خايف منك يا جاسر لاني عارف تربية امينه ، انا خايف من دنيا .. دنيا عقلها صغير ولسه  مش فاهمه حاجه ، و للاسف ملقيتش اللي يقولها ده صح وده غلط انا طول اليوم في الشغل واوقات كثير كنت بسافر واسيبها لوحدها كان معظم وقتها بتقضيه مع الخدm  من وهي صغيره ، خلي بالك منها يا جاسر .
جاسر :  حاضر يا عمي ، في عنيا .
خالد :  ليا عندك طلب تاني
جاسر : ( في سره  ايه هتجوزني زينب الداده هي كمان )  ، اؤمر ياعمي .
خالد :  طالما لسه مجبتش فيلا تعالو عيشوا في القصر عندي انا خلاص مسافر .
جاسر : لا معلشي ياعمي ، دنيا لازم تعيش في المكان اللي انا اجيبهولها .
خالد :  بخبث وهو لسه بحب امينه ومش عايز امينة تعيش لوحدها ، طيب ما تروحوا تعيشوا مع والدتك ، اهو تسلوها ومتبقاش لوحدها .
جاسر : لكن دنيا ممكن متوافقش  مش عايزه اضغط عليها ، وبعدين الفيلا امرها سهل ، لو عايزه اجيب فيلا دلوقتي هيجيبها بس انا قلت نروح الفندق اهو  نغير جو شويه عشان دنيا  متحسش انها محبوسه .
خالد : فاهم ياجاسر ،  بس ده طلب مني انا شخصيا مش معقول بعد العمر ده كله هتسيب والدتك   تعيش لوحدها ، واهي  دنيا تسليها وأمينة تعوضها حنان الام اللي فقدته .
جاسر : لكن انا فاكر زمان  ان ماما عرضت عليك ان دنيا تيجي تعيش معانا وتاخد بالها منها وانت موافقتش ياعمي ، ايه اللي غير رايك  دلوقتي .
خالد : انا لو لفيت الدنيا كلها مكنتش هلاقي حد يخلي باله من دنيا  بـ.ـنتي غير والدتك ويعوضها عن  حنان امها اللي مشفتوش   لكن رفضت عشان ما ينفعش ، انت كنت صغير وهي مش ناقصه زن عيال  كفايه عليها انت .
فلاش بااك .
( تذكر عنـ.ـد.ما  اتت له امينه تستنجد به من زوجها أحمد فهو يقوم بضـ.ـر.بها  وإذلالها بانها تحب خالد ، وطلبها من خالد أن يقف بجوارها ، ولكن خالد رفض وقال لها 
--  انا لو كلمته ووقفت قصاده يا امينه  احمد هيتاكد ان احنا لسه على علاقه ببعض وانا مقدرش اساعدك يا امينه وكـ.ـسر قلبها )  .
باااااك 
جاسر :   حاضر يا عمي هعرض الأمر على دنيا الاول ، واشوف رأيها  ، هنيجي انا وهي النهارده علشان نوصلك للمطار .
خالد : تمام ، انا خلصت اللي كنت جاي علشانه مع المحامي ، همشي .
جاسر : هاجي اوصلك .
خالد : لا خليك انت شوف شغلك .
ثم ذهب خالد  ودخل معتز ومعه بعض الأوراق الخاصة بقطع غيار  عربيات لامبورجيني .
معتز : دي كل الأوراق الخاصة بالمناقصة ، ثم وضعهم على المكتب .
جاسر : تمام ، عرفت المناقصة امتا و عروض الاسعار بتاعت السوق .
معتز :  كمان شهر ،  ما اهو  السوق عارف ان احنا كل مره بناخدها ، و عامتا لسه مفيش اخبـ.ـار عن الشركات اللي هتقدm فيها .
جاسر : اللي يقدm يقدm هو احنا بيهمنا ، كده كده احنا هناخدها بس عايزين نعمل حسابنا برده ، عشان منتفجأش  بحاجه جديده .
معتز  : علي فكره ساره صاحبه منــــار كلمتني وقابلتها كانت عايزه تعرف سبب جوازك من دنيا .
جاسر  : وقلتلها
معتز : لا طبعا .
جاسر : مقلتلكش منــــار عامله ايه .
معتز : بتقول انها لحد دلوقتي  مش مصدقة اللي حصل .
جاسر : والله ولا انا ، عايز اروح اقابلها واشرحلها اللي حصل .
معتز : طيب ما تروح مستني ايه .
جاسر : ما انت شايف اللخبطه اللي انا فيها  ، بس عمي يسافر بالسلامه وهروح اشرحلها كل حاجه ممكن تسامحني .
معتز :  هترجعوا لبعض .
جاسر : مبقاش ينفع خلاص يا معتز ، انا وعدت عمي 
معتز : اومال ايه لازمته بقى تشرحلها اللي حصل .
جاسر : دي حب حياتي يا معتز ،  على الاقل متحسش اني خنتها او غدرت بيها .
معتز : على فكره ساره فسخت خطوبتها ، ولما جت اكلمها واعترفلها اني معجب بها سابتني وطلعت تجري معرفش ليه .
جاسر : شكلهم بحبوا الجرى وهي صحبتها ،  كلمها تاني يمكن اتكسفت .
معتز : اتصلت بيها النهارده مبتردش ، انا  بفكر اروحلها الشركة .
جاسر : لا اوعى بلاش تروح شركة العدلي ،  منــــار لو شفتك ممكن يحصل مشاكل .
معتز : امال اعمل ايه و اشوفها ازاي واكلمها ازاي .
 جاسر : استناها بره الشركه وهي خارجه لما تخلص شغل وكلمها .
 معتز : خلاص هروحلها النهارده .
جاسر : بتريقه ، مستعجل قوي .
معتز : خايف للبت اطير .
جاسر : طيب  هاتلي بقى الاوراق اللي عايزه تتمضي ، علشان الحق اودي دنيا تقعد مع عمي  شويه قبل ما يسافر .
.......
تقلبت دنيا على السرير بعد يوم بليله  بين التواليت والكرسي  اللي بجوار التواليت .
 دنيا : وهي بتفوق من النوم ، يااااا  الواحد حاسس انه منمش من زمان ، ثم بصت حواليها،  ايه ده جاسر سايب النور منور ليه هو مش عارف ان  احنا  الصبح ، ايه الذكاء دا .
 صوت جاسر وهو داخل وبقفل الباب وراه   ، لا حضرتك احنا العصر .
دنيا : شهقت بخضه ، ايه ده في حد يدخل على حد كده .
جاسر : بتريقه ، ايه عندك المرادي فوبيا  الخضه .
دنيا : شـ.ـدت البدى بتاعها وتفت في صدرها ، بعدشر عليا إن شاالله الله يكرهني .
جاسر : ضحك ، ايه اللي عملتيه دا ، انتي بتفي فين .
دنيا : بتف في عبي .
جاسر : ضحك بصوت عال ، بتفي  عبك ليه وبتقوليها بكل فخر  .
دنيا : دادا زينب كانت بتعمل كده لما بتتخض علشان بعد كده متتخضش وتتلبس .
جاسر : وهو بيضحك ،  ومين اللى هيلبسها .
دنيا : العفاريت اللي تحت الارض .
جاسر : عفاريت .
دنيا : اه انت مبتخفش من العفاريت .
جاسر : بتريقه ، وانا اخاف منهم ليه وانا عايش معاهم .
دنيا : ايه دا انت تقصد مين بالكلام دا .
جاسر : ضحك ، مفيش  قومي يلا علشان نروح لعمي ونقعد معاه شويه قبل ما يسافر .
دنيا : اه بابا .
جاسر : كان معاه شنط ملابس فحطهم جنبها .
دنيا : وهي تمسك الشنط وبتشوفها ،  الله هدوم جديده ثم اخرجتها .
جاسر : اعملي حسابك  دي  الهدوم اللي هتلبسيها بعد كده .
دنيا : ايه ده ،  دي بناطيل كبيرة ومقفله  .
جاسر : اومال عايزاني اجبلك بناطيل فيها شبابيك زي اللي بتلبسها .
دنيا : مالها الشبابيك دي حتي بتجيب طراوه .
جاسر : طراوه !!  وقرب عليها يخبطها بهزار .
دنيا : جريت بعيد عنه ، خلاص خلاص مش عايزه طراوه .
جاسر : وقف ، ايوه كده اتظبطي قال طراوة قال .
دنيا : مسكت التيشرتات ، اووف التيشرتات مقفلة هي كمان .
جاسر : بتقولي حاجه .
دنيا : بتمثيل ، بكح ، كح كح ، بلاش اكح .
جاسر : ضحك.
دنيا : طلعت باقي الهدوم لقت مينى  دريسات ، ايه دا  انت عايزني البس الهبل ده .
جاسر : انا جايب هبل .
دنيا : طيب بناطيل وتيشرتات مقفلة وسكت إنما دريسات ليه ، وبعدين دا لبس  محجبات .
جاسر : خلاص اتحجبي . 
دنيا :  لا دي وقعت منك على الاخر .
جاسر : قرب منها هي لسه موقعتش بس لومقمتيش  ولبستيهم هتقع حالا علي دmاغك .
دنيا : قامت بسرعه ودخلت الحمام ، برضو مش هلبسه  .
جاسر : وبتزعلي لما بقفل عليكي الحمام .
دنيا : وهي تغسل اسنانها ، النهارده بالذات متقدرش  .
 جاسر :  ليه بقي .
دنيا : فتحت الباب وطلعت راسها وهي بتغسل اسنانها ، علشان بابا مسافر النهارده ، ولو مرحتلوش هيتصل عليك ، هتقوله ايه ، ولعبت حواجبها وطلعت لسانها  وقفلت الباب التاني .
جاسر : الله يقرفك طيب اغسلي سنانك الاول ، على العموم هقوله انك لسه زعلانه منه ومش عايزه تشوفيه .
دنيا : باستهزاء مش هيصدق .
جاسر : تحبي تشوفي ، ومسك الموبايل وفتح مكبر الصوت ايوه ياعمي .....
دنيا : خرجت بسرعه تشاور لجاسر لا لا هلبس الدريس .
جاسر : ايوه يا عمي دنيا بتلبس وجاينلك علي طول .. سلام .
دنيا : عااااااااااااا .
جاسر : يلا البسي مستنيا ايه .
دنيا : بعند ، مبعرفش البس دريسات .
جاسر : مسك اديها ، خلاص تعالي البسك .
دنيا : بعدت ايده ، ايه دا تلبس مين انت هتستهبل .
جاسر :  بســـخريـــة ، ما انتي يادندن  اللي مبت عـ.ـر.فيش تلبسي فساتين ،  تعالي بس اساعدك دا انا حتي بلبس حلو ،  وبيشـ.ـدها .
دنيا : .......
دنيا : خرجت بسرعه تشاور لجاسر لا لا هلبس الدريس .
جاسر : ايوه يا عمي دنيا بتلبس وجاين لك علي طول .. سلام .
دنيا : عااااااااااااا .
جاسر : يلا البسي مستنيا ايه .
دنيا : بعند ، مبعرفش البس دريسات .
جاسر : مسك اديها ، خلاص تعالي البسك .
دنيا : بعدت ايده ، ايه دا تلبس مين انت هتستهبل .
جاسر :  بســـخريـــة ، ما انتي يادندن  اللي مبت عـ.ـر.فيش تلبسي فساتين ،  تعالي بس اساعدك دا انا حتي بلبس حلو ، وبيشـ.ـدها .
دنيا : بعدت عنه ، ايه  .. دا بجد .
جاسر : قربلها ومال براسه عليها وغمز لها ، اه بجد يادندن .
دنيا : بخــــوف شـ.ـدت منه الدريس دخلت التواليت بسرعه ، خلاص بعرف البسه .
لبست الدريس وكان لونه ابيض منقوش بورد روز ، كان قمه الجمال والاناقه عليها .
جاسر : انبهر بجمال الدريس عليها فاول مره يشوفها بملابس تبرز نضوجها .
دنيا : ذهبت للمرايا بتشوف الدريس عجبها جدا ، ما الفستان حلو اهو .
جاسر : والله يعني عجبك .
دنيا : بص هو حلو بس حساه مكبرني شويا .
جاسر : ليه وانتي فاكره نفسك صغيره ، مش احسن من لبس العيال اللي بتلبسيه .
دنيا : انا بلبس لبس عيال ، وبعدين  انا لسه ١٩ سنه.
جاسر : ١٩ سنه وتمن شهور  وواحد وعشرين يوم .
دنيا : انت عدتهم .
جاسر : حاول يغير الموضوع ، الفطار هيطلع افطرى وننزل علي طول .
دنيا :  لا مش جعانه ، انا لما بصحي مبقاش ليا نفس للاكل .
جاسر : اومال ليكي نفس لايه .. للايس كريم .
دنيا : ايه دا انت عرفت منين .
جاسر : مفيش نزول قبل مـ.ـا.تفطرى .
دنيا : بس كده مش هلحق اشوف بابا واقعد معاه .
جاسر : خلاص هخليهم يعملولك سندوتشات تاكليها في الطريق .
دنيا : برجر واندومي .
جاسر : بصلها بضيق ، مردش عليها ومسك التلفون واتصل .
الو عايزك تجهز  سندوتشات بيض وجبنه ولبن لفرد واحد  ، بس بسرعه ... سلام .
دنيا : ايه دا ، بيض أي ولبن ايه هو انت هتاكل كتكوت .
جاسر : كتكوت !!  لا هاكل عيله  ،  سيبك من أكل الرمرمه ده ، وكلي اكل مغذي  .
دنيا : بقي الاندومي  رمرمة .
جاسر : هتفضلي تتكلمى كتير ، يلا علشان ننزل .
دنيا : وهي ماشيه معاه ونازلين ، بس انا مش عايزه لبن .
جاسر : براحتك نجيب بداله عصير برتقال ، وضحك .
دنيا : لا عصير تاني لا .
جاسر : ضحك ، ليه دا حتي حلو .
دنيا : لبن لبن هشرب اللبن ، اصل انا معزه .
جاسر : ضحك ، لا انت غزاله ، وغمز لها .
.......
ذهب طارق الرفاعي الى منــــار في شركتها .
طارق :  علي فكره انا مبروحش لحد في الشغل اللي عايزني هو اللي بجيلي ، لكن انت مش اي احد يا منــــار ،  عشان كده جيتلك اول لما كلمتيني .
منــــار  : عايزين نتفق .
طارق :  افهم الاول .
منــــار : مش مهم المهم المصلحة .
طارق :  المصلحه لازم تكون على نور ، مش يمكن لعبه من لعب جاسر الحديدي وبلعبها عليا .
منــــار : جاسر مش بتاع لعب في الشغل ، وبصوت وا.طـ.ـي ده  بيلعب بالقلوب بس .
طارق : يعني فعلا سبتوا بعض .
منــــار : بتأثر ، اه .
طارق : وياتري الشغل معايا هيبقي بيزنس ولا انتقام .
منــــار :  بتحدى ، الاثنين .
طارق : لو كنت قلتي غير كده مكنتش هصدق ، بحب انا الدmاغ اللي شغاله .
........
وقف معتز الخولي أمام شركة العدل ينتظر ساره  ولكنه وجد طارق الرويعي ومنــــار نازلين مع بعض وهو بسلم عليها وسابعا وركب عربيته .
معتز : واقف بعيد وبدهشه ،  ايه الحكاية وايه اللي لم الشامي على المغربي .
ثم نزلت ساره وركبت مع منــــار ومشيوا سوا .
معتز : يوه يعني لازم  تركبي معها .
ثم أخذ سيارته وذهب وراهم .
...... 
ساره في السياره مع منــــار.
ساره :  لا يا منــــار ازاي تتفقي مع طارق وعايزه تشتغلي معاه  ، دا واحد سمعته مش كويسه في المجال وبتاع لعب وقرف .
منــــار : انا ميهمنيش طارق ولا غيرو ، المهم عندي اني ارد القلم لجاسر .
ساره : انتي  ايه اللي حصلك ، انتي مكنتيش بدخلي الشغل في حياتك الشخصية .
منــــار : لازم يدخل ياساره ، السوق كله هيعرف ان جاسر الحديدي اتجوز بـ.ـنت عمه وساب منــــار العدلي ، شكلي هيبقي ايه وقتها .
منــــار : يمكن مظلوم يا منــــار اسمعي منه وافهمي ايه اللي خلاه يعمل كده .
منــــار :  متجننيش انه يسيبنى قبل الفرح باسبوعين يبقى مظلوم بقولك ايه اسكتي اسكتي احسن .
........ 
تجلس ياسمين  مع فارس في احدى الكافيهات .
ياسمين :  هتعمل ايه دلوقت ، العصفوره هتطير منك .
فارس : عاوزك تكلميها تشوفي ايه الاخبـ.ـار ، هو فعلا زي ما هي بتقول  ملمسهاش .
ياسمين :  و هتستفاد ايه ما كل حاجه باظت خالص واتجوزت .
فارس : لا طبعا لو لسه ملمسهاش ، يبقي خطتنا كده ماشيه صح .
ياسمين :   ازاي احنا كنا عاملين حسابنا انك تتجوزها وكل حاجه تكون تحت يدك .
فارس :  لو كنت اتجوزتها كان ابوها وابن عمها وقفولي ،  لو حاولت اخذ منها حاجه ، انما دلوقت ابوها مسافر هيعمل عمليه واحتمال كبير ربنا ياخذه وابن عمها بدل ما هيكون جمبها ،  لو اطلقت منه مش هيبص في وشها ،  ويبقى كده العصفوره جت متشفيه وعلى الاكل علي طول .
ياسمين :  يخرب بيت دmاغك ، طيب وجاسر الحديدي هيسبهالك بالساهل كده ، اسمع انه صعب قوي .
فارس : وقتها مش هيكون له اي لازمه لو عمه مـ.ـا.ت وهي ورثت كل حاجه .
ياسمين :  خلاص انا  هكلمها في الموبايل .
فارس : لا  عايزك تروحيلها علشان تشوفي كل حاجه علي الطبيعه .
ياسمين : قشطه 
........
جاسر ودنيا  ذهبوا الى قصر  والدها ، اول لما شافته جريت عليه وحـ.ـضـ.ـنته .
دنيا :  حشـ.ـتـ.ـيني و  يا بابا قوي .
خالد : حـ.ـضـ.ـنها وعيط ، انتي اللي حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي  ولسه هتوحشيني يا دنيا .
جاسر:  فهم قصد عمه انه حاسس انه هيروح مش هيرجع وان دا اللقاء الاخير بينهم فحب يسيبهم سوا لوحدهم شويا ، طيب هطلع اعمل مكالمه بره واكلم الدكتور .
خالد :  فهم ان جاسر عايز يسيبهم لوحدهم ، فطبطب عليه ، فاهمني انت دايما ياجاسر .
جاسر ابتسم له وخرج علي الحديقه .
دنيا : قعدت جمب والدها وحـ.ـضـ.ـنته ، متسبنيش يابابا لوحدي خدني معاك ، انا مش عايزه اقعد مع جاسر 
خالد : ليه هو زعلك .
دنيا: لا بس انا مبحبوش .
خالد : هو انتي عندك شك اني مش عايز سعادتك يا دنيا .
دنيا : بعدت عنه شويا ،  لكن انا سعادتي مش معك جاسر .
خالد : طول حياتك وانا سايبك تعملي اللي انت عايزاه ، و بتختاري اللي نفسك فيه .
دنيا :  صح  لكن ليه دلوقتي بقى انت اللي بتختار لي ، وكمان بتحكم عليا اعيش معاه لبقية حياتي .
خالد :  علشان زمان لما كنتي بتغلطي كنت بكون جنبك  وساندك ،  لكن دلوقتي لما تغلطى مش هتلاقي غير جاسر اللي يسندك ويوقف في ظهرك ، لو مش علشان انتي بـ.ـنت عمو هيكون علشان مـ.ـر.اته .
دنيا : بس انا مش متقبلاه ، مش شيفاه غير آبيه جاسر .
خالد : مع الوقت هتقبليه ، جاسر مش وحش يا دنيا اي بـ.ـنت في الدنيا تتمناه .
دنيا : لكن مش انا البـ.ـنت دي .
خالد : متتعبيش قلبي معاكي يا بـ.ـنتي .
دنيا : خلاص يا بابا وانا مش هتكلم معاك دلوقتي ، لما تيجي من السفر نبقى نتكلم .
خالد :  بسخريه لما اجى بقى يا دنيا .
جاسر : دخل عليهم ، انا لسه كلام الدكتور اللي هيسافر معاك وهو رايح على المطار دلوقتي .
خالد : تمام يلا علشان منتاخرش .
وذهبوا جميعا الى المطار وبعد وداع دنيا وجاسر  لوالدها ، كانت دنيا في قمة الانهيار ،  أخذها جاسر وركبوا السياره .
جاسر : بحنيه ،   معلش يا دنيا اجمدي ، ان شاء الله يرجع بالسلامه
دنيا :  يا رب يا آبيه جاسر .
جاسر : تحبى نخرج في اي مكان تحبيه .
دنيا : لا .
جاسر : طيب   ماما كانت عزمانا  على الغداء النهارده ، ايه رايك تحبي نروح ولا نروح على الفندق على طول .
دنيا :  اوكي ، نروح لطنط  انا باحب طنط امينه قوي .
جاسر :  تمام بس ممكن اطلب منك طلب .
دنيا : طلب ايه .
جاسر : بصي يادنيا  ماما متعرفش اللي بيننا وان جوازنا على الورق ، ياريت متقوليش كلمة آبيه  دي قدامها وقولي جاسر على طول .
دنيا :  مش فارقه أبيه من جاسر الاحساس واحد .
جاسر : صريحه قوي انتي يادنيا . 
دنيا : اه طبعا ، اومال أخدعك واغشك .
جاسر : ضحك لا وعلى ايه ، اجيبلك ايه تسلي بيه في الطريق .
دنيا : ايس كريم .
جاسر : ايه يا بـ.ـنتي هو انتي صاحيه نايمه ايس كريم  .
دنيا : اصل انا بحبه قوي .
جاسر : حاضر كل اللي نفسك فيه واللي بتحلمي بيه   هجبهولك لحد عندك انتى تشاورى بس ياست البنات .
دنيا : ضحكت ، دي تماحيك بقي ولا ايه .
جاسر : بتعجب تماحيك ، وانا هتمحك فيكي ليه .
دنيا : علشان اسيط بقي قدام طنط وإنك هيرو بقي والفارس الهمام .
جاسر : ضحك  تصيطيني ، يابـ.ـنتي انتي بتجيبي الكلام دا منين ، علي العموم انا مش عايز تصييط .
وصلو الفيلا عند امينه .
امينه : حشـ.ـتـ.ـيني و  يا دنيا ، مشوفتكيش من زمان ،  معلش يا بـ.ـنتي معرفتش اجي ابـ.ـاركلك .
دنيا :  هنعمل ايه بقى يا طنط  ، جاسر بقي مستعجل على الجواز ملحقناش نعمل خطوبه وفرح وكده .
جاسر :  بدهشه ، انا .
دنيا : اه يا ميجو انت هتتكسف من طنط ولا ايه .
جاسر : ميجو مين .
دنيا : ميجو انت ياحياتي امواااااه ، 
ثم اعطت له قبلة هوائية .
امينه : بسعاده ، ربنا يسعدكم ياولادي .
جاسر : ايه يا ماما احنا مش هناكل ، انا واقع من الجوع مكلتش من الصبح .
امينه : ثواني والاكل يكون جاهز ، ثم  ذهبت الى المطبخ .
جاسر : ايه اللي انتي  بتقوليه ده ميجو مين ، ومين دا اللي كان مستعجل علي الجواز .
دنيا : انت يا ميجو ، امال انت عايزني اقول لمامتك ، ان انا البـ.ـنت اللي واقعه و باباها جوزهالك غـ.ـصـ.ـبا عنك .
جاسر : علي اساس ان ماما متعرفش
دنيا : اهو بحفظ ماء  وجهي شويه ، بدل الكسفه اللي انا فيها  .
جاسر : ضحك ، انتي مين اللي اداكي المعلومـ.ـا.ت الغلط دي ، ماء وجهه ايه اللي بتحفيظه انتي جبتي الكلام دا منين .
دنيا : من الشيوخ اللي في التلفزيون .
جاسر : انتي متاكده .
دنيا : يعني ، وانا بقلب في التلفزيون سمعت حاجه زي كده .
امينه : بصوت عالي ،  يلا الاكل جاهز على السفره .
جاسر : لا انتي بتسمعي غلط يلا عشان ناكل .
ذهبوا الى السفره وشاهدت دنيا اصناف اكل  غريبه ، وبدا تاكل منبـ.ـار وشطيطه وكوارع .
دنيا : وهي بتاخد  قطعه من الكوارع ، طعمها يجنن
والأكل تحفه وسبايسي ، انا بجد اول مره اكل كده ، تسلم ايدك ياطنط .
امينه : بالهنا يا بـ.ـنتي ، ما هو ده الاكل المفضل عند جاسر بعد ورق العنب باللحمه .
دنيا :  وهي تاخذ قطعه اخرى من الكوارع  وتفضي ما بداخلها وتاكله ، البتاع اللي بيتلزق دا اسمه ايه  يا طنط .
امينه : دي كوارع ، انتي عمرك ما كلتيها قبل كده .
جاسر : دي رجل الجاموسه .
دنيا : تجاهلته ، لا خالص ياطنط انا اول مره اشوف الاكل ده ، ثم اكلت شطيطه والبتاع اللي بالطماطم دي تحفه ،  اسمها ايه .
جاسر : بســـخريـــة ، دي بقي  بطن البقرة .
دنيا : ايه  القرف اللي بتقوله ده ، احنا بناكل في حد بيقول كده على الأكل ، بطل الش مش وقته .
جاسر :  لا بجد دي معدة البقرة بيجيبوها وينظفونها ويقطعوها  وتتطبخ وتتاكل .
امينه : بس يا جاسر متقولش كده ، كده هتقرف ، دي امها شطيطه  .
دنيا : هي فعلا دي معدة البقرة ياطنط .
امينه : مش بالظبط يعني .
دنيا : اففف  ، بعد ما كلتها تركتها واخذت المنبـ.ـار ، دى بقى طعمها يجنن يهوس والرز فيها مفلفل ويجنن .
جاسر : دي بقي مصارين البقره ، طبعا مقلكيش انتي عارفه المصارين واللي ببقي فيها وبيصرف علي فين .
دنيا  : والاكل بفمها اشارت الى امينه ، الكلام ده صح يا طنط .
امينه :   ايه الكلام ده يا جاسر  ، بصي يادنيا هو مش بالظبط يعني .
دنيا : عااااااا ، رجعت الاكل اللي كان في بقها  ودخلت التواليت .
امينه : ايه يا جاسر اللي قلته دا ، كده تخليها قرفت من الاكل .
دنيا : خرجت من التواليت ، وبتالم  اه يا بطني آه يا بطني .
جاسر : اه يابطني ايه احنا هنستهبل  ، دا انتي خلصتي الاكل كله .
دنيا :  كده تاكلني أحشاء البقر يامفترى .
جاسر وأمينة ضحكوا على كلامها وحاولوا كتم ضحكتهم 
جاسر :  ما انا باكلها اهو ، وبعدين دي حتى أحشاء البقره لذيذه و طعمها يجنن قوي .
دنيا : اففف ، وهي تكتم انفها بيدها ذهبت للبراندا وذهبت وراءها امينه ، وأكمل جاسر طعامه .
جاسر :  والله الاكل طعمه تحفه  .
امينه: بزعل ،  معلش يا دنيا حقك عليا ، انا سالته تتغدى ايه هو اللي قالي عايز الاصناف دي ، قلتله ودنيا بتحبهم ولا اعملها اكل تاني ، قالي اه اه بتحبهم .
دنيا : قالك  اتنين اه ..
امينه : اه والله حتي اساليه .
دنيا : ضحكت ، لا والله الاكل حلو جدا  بس انا فعلا اللي متعودتش عليه مش اكثر  تسلم ايدك .
امينه :  انتي مكلتيش حلو ، هطلبلك من بره .
دنيا : لا يا طنط انا شبعت خلاص .
امينه : لا والله لازم اجبلك اكلك غيره .
دنيا :  لو مصممه ممكن بروست ، بس بشرط تاكلي معايا .
امينه : ايه ابو الروس دا يا دنيا .
دنيا : بضحك ، ابو الروس مين ياطنط مش كفايه الأحشاء اللي كلتها ،  بروست ياطنط  بروست ، دي فراخ كده زي الكنتاكي بس بخلطه تانيه .
امينه : خلاص نجيبه ، بس والله لو اعرف انك مبتحبيش الاكل دا مكنتش هعمله ، هو اللي طلبه مخصوص مني .
دنيا : بتريقه ، معلشي  اصل نفسه حلوه .
جاسر : جه من خلفها  ، اكيد نفسي حلوه عشان اتجوزتك
دنيا : يعني انا وحشه  .
جاسر : امال انا اللى ذوقي  وحش في الأكل .
دنيا :  اه اعترف في احد ياكل رجل البقره  وكمان  بتلزق  
جاسر : مالها رجل البقره دي حتى ملفوفه وكلها بهريز .
دنيا : يعععععععع ، بهاريز . 
جاسر : يعع بعد ما فضيتي الماسوره و اكلتي منها تلات حتت يامفتريه 
دنيا : هي الحاجات اللي كانت سايحه في بعضها  دي اسمها بهاريز .
جاسر : اه .
دنيا : بتصنع ، لا كان طعمها وحش  .
جاسر : علشان كده سبتلك منها واحده .
دنيا : طيب بالنسبه للجلد اللي محشي رز باللحمه ده لسه في منه
جاسر  : اه قصدك على مصارين البقرة .
الدنيا : يعععع مصارين ، لا مش عايزه .
جاسر : ضحك عليها ، اه في منها اربع قطع ، انا رايحه اعمل قهوه اعملك عصير برتقال 
دنيا : لا برتقال لا لا .
جاسر  ضحك وذهب الى المطبخ .
امينه : انا هروح الم الاكل من على السفره واقول لجاسر يطلب لنا الحاجات اللي انتي قلتي عليها .
دنيا : بصوت وا.طـ.ـي ،  انا باقول يا طنط حـ.ـر.ام الاكل اللي على سفره ده وانتي تعبتي فيه ، احنا  نروح ناكله احسن  ، اصل بصراحه بغض النظر عن القرف اللي جاسر بيقوله ،  انما طعمه حلو قوي  .
امينه : وهي تضحك ، انا هروح اعملي سندوتشين جبنه ،   
اصل معدتي مش هتستحمل اكل الشطه ، وياخساره العزومه اللي باظت .
ذهبت دنيا بسرعه الى الاكل واكلت قبل أن يشاهدها جاسر ،  ولكنه كان يراقبها ..........
امينه : انا هروح الم الاكل من على السفره واقول لجاسر يطلب لنا الحاجات اللي انتي قلتي عليها .
دنيا : بصوت وا.طـ.ـي ،  انا باقول يا طنط حـ.ـر.ام الاكل اللي على سفره ده وانتي تعبتي فيه ، احنا  نروح ناكله احسن  ، اصل بصراحه بغض النظر عن القرف اللي جاسر بيقوله ،  انما طعمه حلو قوي  .
امينه : وهي تضحك ، انا هروح اعملي سندوتشين جبنه ،   
اصل معدتي مش هتستحمل اكل الشطه ، وياخساره العزومه اللي باظت .
ذهبت دنيا بسرعه الى الاكل واكلت قبل أن يشاهدها جاسر ،  ولكنه كان يراقبها وهو يضحك .
اتصل معتز الخولي علي جاسر الحديدي ليبلغه بأمر هام ، فقال له جاسر ان يأتي اليه ، ذهب معتز  اليه .
جاسر : تعالى حمـ.ـا.تك بتحبك .
معتز :  وهي فين بس حمـ.ـا.تي يا ما نفسي اروح لبـ.ـنتها واتلم بقي .
امينه :  والله  لو عندي بـ.ـنت لجوزهالك يا معتز .
معتز : ست الحبايب  عامله ايه يا ماما امينه ،  ازيك يا دنيا
دنيا: الحمد لله يا آبيه معتز .
امينه : ربنا يسعدك يا معتز .
جاسر : لو سمحتي يا ماما تعمللنا فنجانين قهوه ،  انا ومعتز هنقعد في المكتب هنتكلم في شغل   وذهبو إلى المكتب ، ذهبت أمينة ودنيا الي المطبخ .
دنيا : هو مفيش خدامين هنا يا طنط يساعدوكي .
امينه : لا لكن في واحده بتيجي تساعدني كل يومين وبتنضف الفيلا وتروقها .
دنيا : ومبتجبيش حد يساعدك ليه .
امينه : انا اتعودت اعمل الاكل بأيدي ، وجاسر مبعرفش ياكل غير من ايدي ، حتى كان عايز يجبلي ناس تقعد في الفيلا وتساعدني لكن انا رفضت .
دنيا : ليه طنط .
امينه : يابـ.ـنتي انتي شيفاني مولده في فيلا يعني ، انا كل حياتي انا اللي بطبخ واغسل واكنس ، خلاص حياتي واتعودت عليها .
في المكتب .
جاسر  : في ايه يا معتز قلقتني في التليفون  ، ايه اللي حصل .
معتز :  مش هتصدق اللي انا  شفته النهارده .
 جاسر : مـ.ـا.تنطق .
معتز : طارق الرويعي .
جاسر : لا ، دا انت كده هتشلني لحد ما تتكلم .
معتز : ما انا بقول اهو ، شفته النهارده خارج من شركة منــــار العدلي .
جاسر : بدهشه ، وايه اللي ودا طارق لمنــــار .
معتز : ماهو دا  اللي جابني ليك جري قلت لازم تعرف .
جاسر : منــــار مبتشتغلش شغل مشبوه و طارق الرويعي شغله كله مشبوه وبلعب لعب قذر .
معتز : كل مرة بيقف قصادك بيخسر  ومنــــار عارفه كده ، تفتكر هو راحلها ليه .
جاسر : ياريت يكون اللي في بالي غلط .
معتز : ايه بتفكر في ايه وايه اللي في بالك .
جاسر : وانت ايه اللي وداك شركة العادلي .
معتز : كنت رايح لست الحسن والجمال .
جاسر : اه ساره ، وكلمتها .
معتز : لا ركبت مع منــــار ومعرفتش اكلمها ، احتمال اروحلها بكره تاني و استناها .
جاسر : لا بكره انا رايح لمنــــار الشركة .
معتز : ليه هتسالها  عن طارق .
جاسر : لا طبعا اسالها باي حق وباي صفه ..
دخلت أمينة ودنيا عليهم المكتب وقدmت دنيا القهوه .
معتز : تسلم ايدك يا ماما امينه  ، ربنا يشفي خالد بيه يا دنيا ويرجع بالسلامه .
دنيا : يا رب يا آبيه معتز .
رن جرس هاتف دنيا  وكان المتصل ياسمين .
دنيا : الو ازيك يا سمسمه .... وانتي كمان ...... مش عارفه ..... طيب باي باي ....
دي  ياسمين صاحبتي كنت عايزه انزل اشوفها .
جاسر : مش وقته يا دنيا .
دنيا :   ليه انا مشفتهاش بقالي اسبوع  ، وبعدين انا  هفضل محبوسه كده لا جامعه ولا اشوف اصحابي .
امينه : متسيبها تنزل تشوف صاحبتها يا ابني ومش هتتاخر .
جاسر :   انا قلت مش وقته يا ماما مرفضتش .
دنيا : بضيق ، هو كل حاجه مش وقته مش وقته ، اصحابي مش وقته الجامعه مش وقته ، امال امتى وقته ده .
جاسر : وهو يعض علي اسنانه بضيق ، لكن انا مبرتحش لصاحبتك دي من  ايام ما كنت بشوفها في القصر عندكم.
دنيا : رفعت صوتها ، وانت ترتاحلها  ولا مترتحلهاش ليه ، هو انت هتناسبها .
جاسر بضيق من ردودها ، قام من علي الكرسي ومسك اديها وخدها على اوضته وهو بيشـ.ـدها  .
معتز : شاورله ، بالراحة .
امينه : اهدي ياجاسر ، وذهبت وراءه بخــــوف ان يفعل مع دنيا شيء .
جاسر : وهو واقف علي باب غرفته لو سمحتي يا ماما متدخليش وامشي دلوقتي .
امينه :  بالله عليك براحه ياجاسر ، دي لسه عيله .
جاسر : قفل الباب بالمفتاح .
دنيا : بخــــوف ، ايه هتعمل ايه .
جاسر :  هو انا مقولتلكيش مش وقته ، بتحرجينى  قدام ماما ومعتز و بتعلي صوتك عليا كمان .
دنيا : ما هي مش عيشه دي كل حاجه لا لا .
جاسر : شـ.ـدها من يدها  فالتصقت بصدره ، مش عايزاني افكرك تاني ان انتي مراتي ولازم تسمعي كلامي .
دنيا : بعند . وانا مش مرات حد .
جاسر  بص لشـ ـــفــايـــ ـفها ، دنيا حطت اديها علي بقها بخــــوف ليبـ.ـو.سها .
جاسر : ايه اللي عملتيه دا .
دنيا : شالت اديها ، ما انت مش كل مره تضحك عليا وتبوسني .
جاسر : قبل ما تنهي كلامها كان بيقبلها ثم همس لها في شـ ـــفــايـــ ـفها ، علي فكره انا مش حد انا جاسر الحديدي جوووزك .
دنيا : بعدت عنه ، عااااااا وهي تمسح اثار قبلته من شـ ـــفــايـــ ـفها بيدها ، هو كل مره كده .
جاسر : اذا كان عجبك ، واعملي حسابك يا دنيا كل ما تضايقني هعمل كده .
دنيا : عااااااااا ،  طيب والله مش هضايقك تاني بس انا عايزه اطلع انا زهقت ، انا عايزه اشوف صحبتي .
جاسر : لا ، انا قلت النهارده لا يعني لا .
دنيا : طيب امتى علشان خاطرى بقى .
جاسر :  بعدين هقولك ، وانا اللي هوصلك بعربيتي واجيبك .
دنيا  : وانا مروحش بعربيتي ليه بقى .
جاسر : لا اعملي حسابك في قواعد وشروط هقولك عليها علشان نبقي علي نور من اولها والله نفذتيها انا تحت امرك منفذتهاش  انتي عرفتي العقـ.ـا.ب .
دنيا : قواعد وشروط ايه دي ان شاء الله .
جاسر : لما نروح علي الفندق هقولك عليها ، ولو علي صحبتك انا معنديش مانع تشوفيها .
دنيا : بجد موافق .
جاسر : اه ، بس بشرط .
دنيا : شرط ايه .
جاسر : زي الشاطرة كده لما نطلع بره تعتذريلي قدامهم زي ما عليتي صوتك .
دنيا : بضحك ، اه علشان يقولوا عليك حمش وهيرو وكده يعني .
جاسر : ضحك ، اه شفتي ازاي نفسي ابقي هيرو ت عـ.ـر.في تعملي كده  .
دنيا : وأنا في كده مقلكش ، دا انا هبهرك .
جاسر : لما نشوف .
خرجا سويا ومدت دنيا يدها في يد جاسر بحب مصطنع .
امينه : اول لما شافتهم ،الحمدلله  ، هديتوا .
دنيا : الحمدلله ياطنط ، شيطان ودخل بينا هو انا اقدر ازعل ميجو حبيبي دا قرة عيني .
جاسر : بصلها بسخريه ، قرة عينك .
دنيا : طبعا يا ميجو ياحبيبي انت مش عارف غلاوتك ولا ايه ، وبعدين انت اصلك متعرفش انا شايفاك قدامي مين  .
جاسر : مين  .
دنيا : زي الأبطال الخارقين كويك سيلفر  .. سوبر مان .. سونيك .
جاسر : سونيك مين دا مكنش علي ايامنا .
دنيا : سونيك في حد ميعرفش سونيك .. دا القنفذ السريع .
جاسر : عض على شفتيه بضيق ، قنفد شيفاني قنفد .
معتز : ضحك طب امشي انا ، اصلها قلبت علي ديزني لاند .
امينه : ما هي قلتلك سريع ياجاسر يعني بطل خارق زي ما دنيا بتقول .
جاسر : قنفد يادنيا .
دنيا : قربت لجاسر وبصوت وا.طـ.ـي هو انا عكيت ولا ايه .
جاسر : انتي معكتيش يادنيا  انتي نيلتيها ياحببتي ....
دنيا : دا انا بكبرك .
جاسر : بتكبريني ، لا صغريني وملكيش دعوه انتي .. انا قنفد 
دنيا : بس هيرو في نفسه كده ، زيك بالظبط .
جاسر : كفايه يادنيا .. كفايه يا حبيبتي .
دنيا : كفايه ، كفايه انت الخسران هو حد يطول يبقي زي سونيك .
.............
طارق الرويعي  يجلس مع عصام الصياد وابنه فارس عصام الصياد 
طارق :  دلوقتي بقى معنا كارت تاني هنضـ.ـر.ب به شركة الحديدي اللي مسيطرة على السوق كله ، اصلكوا مش هتصدقوا مين اللي كلمني 
عصام :  كارت ايه ، ومين اللي كلمك .
طارق :  منــــار ، منــــار العادلي خطيبه جاسر الحديدي او اللي كانت خطيبته ، كلمتني و عايزاني ابقى معها في السوق و نشتغل سوا ضد جاسر الحديدي .
فارس : يعني كلام دنيا صح ، انه ساب منــــار علشان عمه طلب منه انه يتجوز دنيا .
عصام : معنى كده ان منــــار عايزه تنتقم من جاسر الحديدي ، ودا في مصلحتنا .
طارق : اكيد يا عصام ، وانت يا فارس عامل ايه مع دنيا اوعى تكون سبتها ليه ، ده هو ده الكارت الاصلي اللي هنقش بيه  بعد ما خالد سافر .
فارس :  متقلقش كله تحت السيطره وهقابلها قريب .
طارق :  على الهادي يا فارس على الهادي خالص ، علشان جاسر لو شم  خبر هنروح كلنا وراء الشمس ، جاسر مش سهل لو حد فكر يقرب من اي حاجه تخصه ، احنا نركز كده علشان نضـ.ـر.به في مقــ,تــل ، دنيا تبقي تحت ايدك ومنــــار معانا كده جاسر لوحده ومفضلش الا معتز ودا هنشوف له سكه برضو .
عصام : والناس اللي تبعك في شركته ، أي اخبـ.ـارهم .
طارق : لا اركن دي علي جنب دلوقتي لما نحتاجها .
..........
ذهب جاسر ودنيا الى الفندق دخل جاسر واخذ شاور وارتدي الشورت  وخرج عارى الصدر يتساقط  على جــــســ ـده العريض الرجوله بعض قطرات المياه  .
وجد أمامه دنيا تقف أمام المرآه ترتدى الكاش مايوه اسود اللون الذي يعكس بياض جــــســ ـدها الصارخ وشعرها الطويل الاكثر  طولا من الكاش مايوه الذي ترتديه .
دنيا عنـ.ـد.ما شاهدت جاسر في المرآه ، التفتت وجريت عليه وحـ.ـضـ.ـنته .
جاسر : بتعجب ، في ايه .
دنيا : لفت يدها حول خصره متشكره جدا يا آبيه جاسر انك وافقت اروح اشوف صاحبتي .
جاسر : وهي ملتصقة بيه حاول ابعدها ، ولكنها احتضنته بقوه وهي تضع خدها على صدره لفارق الطول  ، وبخبث عقبال الجامعه كده لما اروحها بكره .
جاسر : بعدها عنه  ، ايه اللي انتي لابسه ده .
دنيا : ده كاش مايوه ايه رايك حلو .
جاسر : روحي غيريه .
دنيا : ليه  هو احنا نازلين .
جاسر : لا بس غلط تقعدي كده .
دنيا : بتعجب ،  ليه غلط انا متعوده على كده ، طيب قدام الناس وقلت ماشي ، انما كمان وانا لوحدي مش عايزني البس الهدوم اللي بحبها .
جاسر :  انتي شايفه انك  لوحدك .
دنيا :  اه هو في غيرنا .
جاسر : تناول التيشرت وارتداه  ورمى جـ.ـسمه  على السرير ، انا عايزه انام مش قادر .
دنيا  جلست على السرير واقتربت منه بجذعها العلوي على صدره وشعرها مسترسل عليه ،  مقلتليش بقى هروح الجامعه امتى وحياتي وحياتي قول بقى .
جاسر : حاول ابعاد شعرها عن جــــســ ـده وهو يتطلع الى الجهة الاخرى بعيدا عنها ، فنهضت هي بجــــســ ـدها الى الاعلى  ، وحياتي اروح بكره عشان خاطري وافق بقى وافق .
جاسر : بعدها عنه ، وزقها جـ.ـا.مد وقام .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، ايه ده انت بتزقني ليه ، هو انا عملت حاجه  ولا قلت حاجه غلط .
جاسر : لا  مقلتيش ، بس انتي بتعملي حاجات ومش فاهمه انتي بتعملي ايه .
دنيا : عملت ايه ، انا كل اللي عايزاه اني اروح الجامعه مش اكتر ،   هي دي فيها ايه ، واتقمصت وبعدت عنه .
جاسر : قرب لها بحنيه ، انا اسف يا دنيا بس انا كنت متضايق شويه .
دنيا : وعلشان مضايق تزقني كده ، شايف ايدك علمت على ايدي ازاي .
جاسر : معقول علمت علي طول كده ، حقك عليا متزعليش مني .
دنيا : خلاص وانا مش زعلانه ، بس قولي ايه اللي مزعلك يمكن اقدر احل ليك المشكله .
جاسر : وهو بفكر في منــــار وطارق اللي كان عندها ، مفيش حاجة افتكرت حاجه في الشغل ضايقتني .
دنيا : طيب هروح الجامعه امتى بقى .
جاسر : اللي يشوف كده يقول انك شاطره .
دنيا : اه والله شاطره جدا ، دا انا حتي بطلع من الاوائل .
جاسر : طب وريني .
دنيا : اوريك ايه .
جاسر : كتابك ، هاتي اسالك واشوفك شاطره ولا بق علي الفاضي .
دنيا : اوكي ، بس متسالنيش عن دروس المحاضرات الجديده اللي محضرتهاش الاسبوع دا .
جاسر : ماشى لما اشوف .
دنيا : ذهبت  وجابت كل الكتب بثقة وحطتهم قدام جاسر علي الطاوله ، اتفضل .
جاسر : ياسلام على الثقة جايبه الكتب كلها .
دنيا : امال ، دا انا هبهرك .
جاسر : لا ونبي بلاش ابهار كفايه  ، تناول كتابا وسالها سؤالا ........
دنيا : اجاوب .
جاسر : المفروض يعني .
دنيا : طيب استنا بس اخد نفس ( جاوبت السؤال ) 
جاسر : اجابه صحيحه .
دنيا : بسعادة ، مش قلتلك هبهرك .
جاسر : السؤال التاني وسألها سؤالا خاص بالحسابات.....
دنيا : جاوبت السؤال بكل ثقه  .
جاسر : ايه الشطاره دي والله ما يبان عليكي .
دنيا : بجد والله .
جاسر : اه والله ، الاجابه غلط .
دنيا : ايه دا بجد ، .. طب استني متقلش ... جايه اهي .. بجمعها اهو
جاسر : هااا .
دنيا : استني بس باخد نفسي اهو .
جاسر : افضلي خدي نفس كده لحد ماشفطي النفس اللي في المكان كله .
دنيا : طيب هو رقم كبير ولا صغير ..... طب مفيش اختيارات .
جاسر : اختيارات ايه ،  انتي  مش عارفه تجمعي .
دنيا : اصل انا كنت ادبي ، معلشي استنى شويا الإجابة ( وجاوبت السؤال ....... )  ...
جاسر : لا .
دنيا : طيب الإجابة( وقالت الاجابه .... )
جاسر : اجابه صحيحه .
دنيا : شفت انا شاطرة ازاى ، ( وبخبث علشان يخليها تروح الكليه ) علي فكره قعادي من الكليه واني مبرحهاش هو دا اللي نساني ويمكن يضيع مستقبلي كمان ويشردني ويخليني فاشلة  يرضيك مستقبلي يضيع وابقى فاشله  .
 جاسر : ضحك لا ميرضنيش وقفل الكتاب  ، انا معنديش مانع انك تروحي لكن بشروط زي ما قلتلك .
دنيا :  شروط  ايه .
جاسر :  اولا هدومك اللي بتلبسيها دي تتغير كلها ، وتلبسي الحاجه اللي انا جايبها لك .
دنيا  : اوكي بس بلاش دريستات علشان  متعودتش عليها ومبرتحش فيها خلينا بناطيل وتيشرتات .
جاسر : وانا موافق بس بلاش الحاجات المقطعة اللي بتلبسيها .
دنيا :  اوكي يبقي اتفقنا .
جاسر : لا لسه .
دنيا : يوووه ايه تاني .
جاسر : من اولها يوووه ، لا احنا نتعلم الادب والاحترام كده ونتكلم باسلوب احسن من كده ولا انتي حبيتي العقـ.ـا.ب .. شكلك بقول انك حبيتي العقـ.ـا.ب .
دنيا : لا والله محبتوش ، حاضر هتكلم بأدب .
جاسر : ضحك ، لما انشوف .
دنيا : ايه الشرط التاني .
جاسر : انتي دلوقتي المفروض انك متجوزه واسمك ارتبط باسم جاسر الحديدي .
دنيا  : يعني ايه بقى .
جاسر : يعني تخلي بالك من تصرفاتك و بعد اذنك مفيش كلام مع شباب في الجامعه  .
دنيا : لكن دول زمايلي .
جاسر :  ممنوع منعا باتا .
دنيا :  بتأفف ، حاجه تالته .
جاسر : انا بقول انتي حبيتي العقـ.ـا.ب محدش مصدقني .
دنيا : لا والله انا محترمه اهو ، وحطت اديها علي بقها .
جاسر : انا اللي هوديكي الجامعه واي مشاوير تانيه ولو مكنتش فاضي هخلي السواق يوصلك .
دنيا : لا انا عايزه اروح بعربيتي .
جاسر : والله دي شروطي موافقة يبقى  بكره تروحي الكليه ،  مش موافقه ده قرارك بقى وانا عملت اللي عليا .
دنيا : وهي تعض على شفتيها بغـ.ـيظ ،  موافقة وكفايه شروط
جاسر : انا عن نفسي خلصت .
دنيا : هنام بقى علشان الحق اصحى بدرى ، ونامت على السرير وفردت شعرها جنبها .
جاسر : ايه ده انتي هتنامي كده جنبي .
دنيا :  كده ازاي يعني .
جاسر ؛ لا ولا حاجه و تركها وذهب على الاريكه امامها .
دنيا :  انت مش  هتنام .
جاسر : لا انا صاحي شويه .
دنيا : طيب متطفيش النور .
جاسر : تمتم ، كمان متطفيش النور وهتفضلي كده قدام مني ، شكلي هروح انام فى البلكونه .
ذهب جاسر الى البرنده وهو يفكر بين عقله وقلبه ، والغيرة عنـ.ـد.ما علم أن طارق كان موجود عند منــــار  ، ظل  يفكر كثيرا حتى ذهب في النوم ، حتى أفاق على شعاع الشمس صباحا وضع يده على عينيه .
جاسر :  اه يا جـ.ـسمي المدغدغ ، وبسخريه ، دي اخرتك يا جاسر يا حديدي تنام في البراندا .
  ذهب الى الغرفه وجد دنيا نائمه ، غطاها وغير ملابسه .
ذهب إلى شركة العدلي وهو عازم الا يفتح موضوع طارق ، ولكن مشاعره سبقته  وجد السكرتيره وتجاهلها ودخل على مكتب منــــار فتح الباب ودخل ودخلت وراه السكرتيره .
السكرتيره : جاسر بيه ياجاسر بيه ، لو سمحت  منــــار هانم عندها اجتماع .
دخل جاسر ووجد منــــار تجلس وطارق الرويعي معها .
منــــار :  معقول جاسر بيه الحديدي عندي هنا في المكتب ، 
ثم اشارت الى السكرتيره ، روحي انتى،  اتفضل يا جاسر بيه . 
طارق :  ده انا حظي حلو اني شفتك النهاردة .
جاسر : تجاهل طارق عايزة اتكلم معاكي يا منــــار لوحدنا .
منــــار : طارق مش غريب اتفضل قول اللى انت عايزه .
جاسر : بتحذير وحده ، اظن انتي سمعتيني كويس.
منــــار : هيي تعلم عصبيه جاسر وانه متهور ،   طيب معلش يا طارق بيه ممكن تسيبنا لوحدنا شويه .
طارق ذهب للخارج واغلق الباب وراءه
جاسر : وكمان بتستاذنيه تقوليله لو سمحت قدامي كده عادي .
منــــار : المفروض اعمل ايه اطرده يعني .
جاسر :  طارق الرويعي بيعمل ايه عندك يا منــــار .
منــــار : اظن ده شيء ميخصكش انت واحد متجوز .
جاسر :  اقترب منها ومسك يدها بشـ.ـده ، طارق بيعمل ايه عندك يا منــــار اتكلمي .
منــــار : وهي تحاول  ابعاده ،  شغل ، وبعدين انت مالك دي حياتي وانا حره فيها ، انت مش رحت تجوزت وسبتيني 
جاسر : لا مش حره وحياتك دي ملكي انا بس ، ملك جاسر الحديدي .
منــــار : بدmـ.ـو.ع كانت .. كانت ملكك ياجاسر ، بعد جوازك من واحده غيري وكـ.ـسره قلبي ملكش حاجه عندي .
جاسر : افهمي جوازي دا مجرد ورقه علشان ارضي عمي انما انتي اللي حياتي انتي اللي حببتي .
منــــار : الورقه دي كـ.ـسرتني ودmرتني ، وبعدين  هو في راجـ.ـل بيتجوز غـ.ـصـ.ـب عنه ، لا ومين كمان جاسر الحديدي بجلالة قدره .
جاسر : عمي .. عمي يامنــــار اللي رباني   هو اللي طلب مني  اني اتجوز بـ.ـنته علشان تعبان ومسافر وخايف يسيبها لوحدها .
منــــار : بسخريه ، ايه يسيبها لوحدها ، على اساس انها لسه نونو ، وانت مرفضتش ليه ما صدقت صح .
جاسر : لا ، بس مكنش ينفع اقوله لا .
منــــار :  مينفعش تقوله لا ، اومال ينفع تبعني كده وتخرجي من حياتك بالسهولة دي  ، تتجوز  في يومين و احنا بقالنا خمس سنين بنحب بعض ، لا  وجاي دلوقتي  تسألني  طارق عندي بيعمل ايه   ، يا بجاحتك يا اخي .
جاسر : منــــار متزودهاش انا مستحملك عشان الظروف اللي انتي فيها انا جاي  افهمك اني مخنتكيش ولا غدرت بيكي .
منــــار : بدmـ.ـو.ع ، مش عايزه افهم .. مش عايزه افهم حاجه .
جاسر : طيب ابعدي عن طارق يا منــــار ، دا مش سكتك .
منــــار :  مش هبعد يا جاسر  واسمع انت بقى ، انت من وقت ما اتجوزت ملكش اي علاقه بيا لا من قريب ولا من بعيد .
جاسر : يعني ده اخر كلام عندك .
منــــار :  اه  و هشتغل مع طارق كمان واتفقنا خلاص .
جاسر : تمام يا منــــار  ، بس افتكري اني جتلك وانت اللي بعدتي .
منــــار : جيتلي ، بعد ايه بعد ماكـ.ـسرتني انا كنت قصرت معاك في ايه ، اسال قلبك يا جاسر يا حديدي منــــار العدلي عملت ايه علشان تبعها وتقسى عليها وتجـ.ـر.حها بالشكل ده ،دا انا مليش حد بعد بابا الله يرحمه غيرك تبعني انا بالشكل دا .
جاسر : ياحبيبتي .
منــــار : خلصت يا جاسر .
جاسر : لا مخلصتش  و ...
منــــار : قاطعته ، انا اتخطبت .
جاسر : ...
منــــار : جيت بعد ايه .. بعد ماكـ.ـسرتني انا كنت قصرت معاك في ايه ، اسأل قلبك يا جاسر يا حديدي منــــار العدلي عملت ايه علشان تبعها وتقسى عليها وتجـ.ـر.حها بالشكل ده ، دا انا مليش حد بعد بابا الله يرحمه غيرك تبعني انا بالشكل دا تبيع حبك بالسهولة دي ولا مكنتش بتحبني اصلا.
جاسر : ياحبيبتي ......
منــــار : خلصت يا جاسر .
جاسر : لا مخلصتش  و ...
منــــار : قاطعته ، انا اتخطبت .
جاسر : بدهشه ، ايه ازاي وامتى ومين الحـ.ـيو.ان دا انطقي .
منــــار : كانت بتكدب  ، ازاي دي زي جوازك بالظبط الموضوع جه بسرعه ولا كنت فاكر اني هقعد أستناك  .
جاسر : يعني بعتي يامنــــار  .
منــــار : انت اللي بعت في الأول ياجاسر ، وبعدين انت زعلان ليه انت مش اتجوزت .
جاسر : قدرتي .. قدرتي تدخلي حد تاني مكاني   .
منــــار :  بعند ، زي ما انت قدرت .
جاسر : يبقي فعلا خلصت خالص يامنــــار ، ومن اللحظه دي مبقاش ليكي وجود في حياتي ، بقيتي بالنسبالي ماضي ...
ثم تركها وخرج بضيق  فقابله طارق بسخريه .
طارق : ما لسه بدري يا جاسر بيه .
 جاسر : خرج مضايق ،  بدرى من عمرك ياروح امك و داله بوكس  جـ.ـا.مد في وشه وسابه ومشي .
طارق : اه بتالم وانفه نزلت دm  ، انت بتضـ.ـر.بني والله لوريك . 
منــــار : في المكتب انهارت من البكاء ،  والله لنـ.ـد.مك يا جاسر ياحديدي  .. هنـ.ـد.مك .
دخلت السكرتيره ادخل استاذ طارق يا منــــار هانم .
منــــار : بدmـ.ـو.ع امشي اطلعي بره ومدخليش حد .
وانهارت من البكاء ....
.......
ذهب جاسر الي دنيا في الفندق فوجدها افاقت وارتدت ملابسها عبـ.ـارة عن بنطلون فانكي بيج ساده وتيشيرت مشجر وجهزت كتبها .
دنيا : كنت لسه هتصل عليك ، انت خرجت امتى .
جاسر : نزلت بدرى كان ورايا شغل ولازم اخلصه .
دنيا : وخلصته .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، خلص خالص لدرجه انه مبقاش ليه وجود في حياتي   .
دنيا : محستش بيك ، المهم مقلتليش ايه رايك في لبسي ، اهو زي ما الكتاب قال بالظبط ، ثم لفت علشان توريه الملابس عليها .
جاسر : بصلها ببرود ، اه كويس .
دنيا : يلا بقي علشان توصلني .
جاسر : بصلها تاني ، بس انتي نسيتي حاجه .
دنيا : بتعجب ، حاجه ايه .
جاسر : شعرك ، انتى مش شيفاه .
دنيا : مسكت شعرها وهو مفرود ، ماله شعرى .
جاسر : لميه بدل ما اهو مطلوق علي الناس كده .
دنيا : مطلوق ازاي بقي .
جاسر : طويل اوي وهيفضل يطير بقي ويجي علي حد تبقي مصيبه .
دنيا : بضيق ، حاضر حاجه تانيه .
ومسكت التوكه ولمت شعرها ، ايه رايك  ديل حصان معتبر اهو  .
جاسر :  وانتي عملتي ايه كده ، ما اهو لسه مفرود  .
دنيا : لا دا انت بتتحجج بقي لم ولمـ.ـيـ.ـتة ، في ايه تاني .
جاسر : لا مش حجج يالمضه ،  لميه ضفيره واخلصي ان كنتي عايزه تروحي كليتك ..
دنيا : ايه ضفيره ، ليه شايفني رايحه الحضانه ولا ماشي مع بـ.ـنت اختك علشان اعمله ضفيره .
جاسر : بـ.ـنت اختي والله ، طب مفيش نزول يادنيا الا بالضفيره .
دنيا : عااااااااا.
جاسر : والله لو عيطي من هنا لسنه الجايه ، انا قلت مفيش نزول الا لما تلمي شعرك ، يعني مفيش نزول يادنيا  .
دنيا : عااااا ، مبعرفش اعمله ضفيرة .
جاسر : والله ازاي ، هو في بـ.ـنت متعرفش تعمل شعرها ضفيره .
دنيا :  انا والله العظيم مبعرفش اعمله ، ولا عمري عملته في حياتي ضفيرة حتي ايام الحضانه  داده زينب اللي كانت  بتعملتهولي ، اجيب داده زينب منين دلوقتي  .
جاسر : خلاص  كده مفيش نزول .
دنيا :  طب انا اعمل ايه  ، ولا هي حجج وخلاص علشان منزلش .
جاسر : استغفر الله العظيم تعالي يا دنيا  ، ومسك فرشاة الشعر .
دنيا :  هتعمل ايه .
جاسر : حلمهولك انا ، علشان متقليش اني بتحجج .
دنيا :  ايه ده بقى  ، احنا فينا من كده .
جاسر : طالما فينا من الاستهبال ، التفت خلفها وهو يمسك شعرها بيده وبالأخرى بدأ يمشطه .
دنيا : انا بستهبل .
جاسر : سرحلها شعرها وبدأ بتضفيره ، هو عمي مكنش بجبلك عرايس وانتي صغيره ولا ايه .
دنيا : بتعجب ، عرايس لايه .
جاسر : تتعلمي فيها ، هيكون لايه .
دنيا : ضحكت ، طب والله مبعرفش اعمله حتى اسال داده زينب .
جاسر :  بتريقه ، ما انا عارف ، ثم انتهي من شعرها .
دنيا : وهي تمسك ضفيرتها بدهشه ، ايه دا  والله انت بتعمله احسن من داده زينب .
جاسر : ضحك متخديش على كده .
دنيا : والله لو عليا  مش عايزه اخد اصلا ، انما انت اللي مصمم .
وتناولت كتبها ، يلا .
جاسر : فطرتي .
دنيا : لا ،  هفطر في الكليه .
جاسر : لا مفيش نزول من غير فطار .
دنيا : مش جعانه .
جاسر : خلاص ، هجبلك سندوتشات .
دنيا : لا انت بتجبلي لبن وبيض وجبنة .
جاسر : اومال عايزه ايه .
دنيا : عايزه برجر وهوت دوج واندومي .
جاسر : مسك الهاتف و اتصل على مطعم الفندق ، عايز سندوتشات بيض وجبنه ولبن ، خمس دقايق ونازل اخدهم .
دنيا : عااااااا ، لا مش عايزه اكل .
جاسر : بطلي الرمرمه دي .
دنيا : وبالنسبه لأحشاء البقره كانت ايه .
جاسر : ضحك ، أحشاء بس بذمتك مكنتش حلوه  ..... يلا ،  وذهب الى السياره وركبت ومعها سندوتشات .
دنيا : بدات تاكل في العربيه .
جاسر : مش بتقولي مش جعانه .
دنيا : انت عايزني  ادخل الكليه بسندوتشات صحابي يضحكوا عليا ، ليه شايفني في كجي .
جاسر : بتريقه  اومال لو رحتي بيهم الشغل بقي .
دنيا : تبقي هزلت بقي ، وخلصت اكلها . 
 ثم وصلت الي  الكليه.
جاسر :  لما تخلصي محاضرات  اتصلي عليا .
دنيا : حاضر .
.....
ذهبت دنيا الى الكليه وبحثت عن ياسمين فلم تجدها فاتصلت عليها فوجدت هاتفها مغلق ، ذهبت الى محاضراتها الى ان انتهت منها .
ياسمين مع فارس في شقه مفروشه  علي السرير في وضع مشبوه .
ياسمين :  تمسك هاتفها وتفتحه ، فوجدت دنيا قد اتصلت بها عدة مرات ،  دي دنيا اتصلت عليا كذا مره والموبايل كان مقفول .
فارس : ولع سيجاره ،  اتصلي عليها شوفيها عايزه ايه .
ياسمين : اتصلت على دنيا ،  الو  ازيك يادودو وحشتينى قووي .... ينفع مشفتكيش ده كله ياهرابه ....  اه ماما كانت تعبانه وانا قاعده معاها معرفتش انزل الكليه النهارده  .....
، ثم شاورت لفارس دي في الكليه  .
فارس :  شاور لها قوليلها تتقابلوا .
ياسمين : طيب انتي وحشاني قوي عايزه اشوفك .... لا ماما بقت كويسه انتي عارفه شويا تتعب وشويا تبقي كويسه .... خلاص ساعه و  هنزل اقابلك في الكافيه باي باي يا حبي ، وقفلت معاها .
فارس : ها  هتقابليها .
ياسمين : اه كمان ساعه يادوب روح اخذ شاور واغير هدومى وانزل اقابلها وانت .
فارس : هاجي طبعا ، دي فرصه متتعوضش .
ياسمين : هي مش كلمتك خالص .
فارس : لا ولا بقت ترد عليا .
ياسمين : ودا معناه ايه .
فارس : مش عارف النهارده اروح اشوفها واشوف بتفكر ازاي .
ياسمين : بس متنساش دى عمرها ماقالتلك بتحبك .
فارس : بس علي الاقل مكنتش بتصدني لولا دخول جاسر في النص ، هو اللي لخبط كل حاجه .
ياسمين : معاك حق ، هي فعلا كانت بتقول انها معجبه بيك .
.....
 اتي جاسر الى الكليه فوجد دنيا بانتظاره  ،صعدت السياره .
جاسر :  خلصتي كل محاضراتك .
دنيا:  اه خلصتهم .
جاسر : تناول بعض الملخصات واعطاهم لها .
دنيا : ايه الورق دا .
جاسر : دا ورق المحاضرات اللي فاتتك الاسبوع دا .
دنيا : انت جبتهم منين وازاي ، دا انا لسه قايله لواحده زميلتي تصورهملي  .
جاسر : بصلها ، جبتهم منين وازاي دي بتاعتي انا ، تحبي تروحي نتغدى فين في الفندق ولا تروحي مكان تاني .
دنيا : لا انا اتفقت انا وياسمين نتغدا سوا .
جاسر : امتا .
دنيا : دلوقتي .
جاسر : ومجتش معاكي ليه .
دنيا : أصل مامتها كانت تعبانه شويه ومجتش الكليه النهارده .
جاسر : بتعجب ، مامتها تعبانه وهتنزل تتغدى معاكي ازاي .
دنيا :  اكيد مامتها بقت كويسه  ، هي طنط   كل شويه كده تتعب وبعد كده تبقي كويسه  ، وصلني بقي الكافيه دا .... وادته العنوان .
جاسر : اوكي يا دنيا بس ساعه وهاجي اخدك .
دنيا :  ايه ده ، ساعه شويه خالص .
جاسر : مش عايز كتر كلام ولا نروح احسن .
دنيا : لا لا خلاص ساعه ساعه .
وصلها جاسر الي الكافيه وتحرك بسيارته سريعا ،  دخلت دنيا الكافية وجدت ياسمين وفارس .
فارس : حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي يا دودو .
دنيا: بدهشه ، فارس  أنت هنا .
ياسمين : قامت حـ.ـضـ.ـنتها ،  عامله ايه يا قلبي وحشاني جدا وسلمت عليها  .
دنيا : قعدت ، الحمدلله ياسمسمه وانت عامل ايه يافارس ، مقلتليش يعني يا ياسمين ان فارس جاي .
ياسمين : وانا نازله لقيته بيتصل عليا و بسأل عليكي ، قلتله اننا هنتقابل انا وانتي ، جيت الكافية لقيته فجاه قدامي .
فارس : مقدرتش اعرف انك موجوده ومجيش اشوفك ، انتي وحشاني قوي . 
ياسمين :  انتي وشك مخـ.ـطـ.ـوف كده ليه انتي فيكي حاجه . 
فارس : اوعى الزفت ده يكون اعمل فيكي حاجه والله اقــ,تــله .
دنيا : في ايه مالكم ، لا جاسر  معملش حاجه ، وبعدين هو اللي انا فيه ده يا ياسمين شويه .
ياسمين :  ربنا يسامح باباكي هو اللي عمل فيكي  كده .
دنيا : ادعيله بس ربنا يشفيه ،  اه والف سلامه على مامتك طنط عامله ايه دلوقتي .
ياسمين : الحمدلله ، اهو كل ساعة في حال زي ما انتي عارفه ، معلشي ربنا يشفيها .
فارس : ما تروحي يا ياسمين تطلبلنا الغدا .
ياسمين :  ايه ده ، دا انا بتوزع بقى .
دنيا :  لا خليكي  يا ياسمين .
فارس :  ليه عايز اتكلم معاكي شويه لوحدنا .
دنيا : معلش يا فارس مينفعش لحد يشوفنا ويقول لجاسر تبقى مشكله .
فارس : انت خايفه على مشاعر ولا ايه .
دنيا :  لا طبعا ، بس مش عايزه مشاكل لحد لما بابا يجي  .
فارس : تمام .
ثم طلبوا الغدا وبدأوا بالاكل .
ياسمين:  بتريقه ، معها حق يا فارس هي دلوقتي واحده متجوزه لازم تخاف على سمعة جوزها .
دنيا : مالك يا ياسمين  في ايه ،انا بس بحاول اهدي الدنيا معه ، اصل دmاغه ناشفه قوي .
فارس : دmاغه ناشفه على نفسه مش علينا ، فكرة ان انتي عايشة مع واحد تاني دي  مجنناني مش قادره استحملها .
دنيا: والله ولا انا ، بس دا آبيه جاسر طول عمرى بعتبره زي اخويا يعنى مش غريب .
ياسمين :  بخبث ،ايه ده  معقول انتى لسه بتقوليله آبيه .
دنيا : اه طبعا ، بس قدام الناس بقوله يا جاسر .
فارس :  ليه بقى .
دنيا :  علشان محدش يعرف ان انا متجوزين على ورق بس . 
فارس : واخره اللعبه دي ايه .
دنيا : اكيد هيجي يوم وتخلص يعني .
فارس :  لما نشوف .
.......
جاسر وهو يقود سيارته ، موبايله رن .
 اه مين يعني ... تمام تجيبلي كل صغيرة وكبيرة عنه ... سلام  .
ثم اتصل على دنيا .
دنيا : دا ابيه جاسر ، مش عايزه صوت يافارس ،  ايوه يا ابيه جاسر .
جاسر ، انا داخل عليكي دلوقتي دقيقتين واكون عندك .
دنيا :  وانا طالعه اهو  ،واغلقت الهاتف .
دا  آبيه جاسر انا همشي بقى .
ياسمين : احنا ملحقناش نقعد مع بعض .
دنيا : معلشي يا سمسمه ، مره تانيه . 
فارس : بابتسامه خبث ، عنـ.ـد.ما سمعها تقول ابيه جاسر ، حب يحسسها انه بخاف عليها ، روحي معاها  ياياسمين واقفي استنوه بره علشان ميشكش في حاجه .
ياسمين : بسخريه ، ماشي ياحنين .
دنيا : ابتسمت له ، باي باي يا فارس .
فارس : باي يا حبي
ذهبوا للخارج وجدوا جاسر فصعدت دنيا  الى السياره مع جاسر وهي تودع  ياسمين ، باي باي يا سمسمه .
جاسر : عض على اسنانه وطار بالسياره بسرعه عاليه ،كاد أن يطيح بالسيارات امامه .
دنيا:  بالراحه  يا ابيه جاسر بتسوق بسرعة ليه كده .
جاسر :  مردش عليها .
دنيا : بخــــوف من سرعه السياره ،  انت زعلان من حاجه .. في حاجه حصلت في الشغل ..ما تتكلم انت  هتمـ.ـو.تنا بالسرعه دي ما تهدى بقى شويه .
جاسر : بضيق ، ضـ.ـر.بها على وجهها بشـ.ـدة .
دنيا : بخــــوف من سرعه السياره ،  انت زعلان من حاجه .. في حاجه حصلت في الشغل ..ما تتكلم انت  هتمـ.ـو.تنا بالسرعه دي ما تهدى بقى شويه .
جاسر : بضيق ، ضـ.ـر.بها على وشها بشـ.ـدة .
دنيا : بعيون مليانه دmـ.ـو.ع ، ايه ده انت بتضـ.ـر.بني بتضـ.ـر.بني ليه انا عملت ايه .
 جاسر مردش عليها وهي فضلت تعيط بانهيار حتى وصلوا أمام الاوتيل نزلت دنيا جرى وطلعت على غرفتها .
جاسر :  بضيق  ، ايه اللي انا عملته ده ، وضـ.ـر.ب دلكسيون العربيه بايده بضيق لدرجه انه اتعور  ،  ازاي عملت كده هي دي وصية عمك .
  فلاش باك .
( بعد نزول دنيا الي  الكافية وقف جاسر بالقرب منه  واتصل على شخص .
هبعتلك لوكيشن دلوقتي وصوره واحده على الواتس تيجي وتفضل واقف هنا  وتخلي بالك منها اوعي مخلوق يمسها انا هقف استناك لحد ما تيجي .... تمام سلام .
بعدmا أتى الشخص  وراقب دنيا من بعيدا في الكافيه ، اتصل علي جاسر وقال له انها  تجلس  برفقة شخص وفتاة وبعتله صور فارس وياسمين  )
باااااك .
جاسر : وهو في العربيه وبيفكر  ، يعني كانت بتكذب عليا و رايحه تقابل واحد ..طب ما يمكن زميلها قابلها صدفه ، واتحرجت منه .... اوف  غلط .. حياتها كلها غلط .. هي نفسها واصحابها وطريقتها و كلامها كله غلط ...هي  مش عارفه متجوزه مين ولا ايه ... اهدي كده ياجاسر وحاول تفهمها براحه  ، ثم قاد سيارته و ذهب لشراء ورد وشيكولاته لمصالحتها ..
دنيا طلعت وانهارت من البكاء حتى نامت على السرير بملابسها .
ذهب جاسر اليها ومعه بوكيه ورد و شوكولاته فوجدها نائمه ازاح خصلات شعرها من على وجهها ، بصلها وهو بيبتسم ثم وضع الورد جمبها على السرير علشان اول ما تصحي تشوفه .
 ثم اذهب الى البراندا واتصل على عمه .
-- عامل  ايه يا عمي ..  الدكتور قالي العمليه بكره  ...تمام هي نايمه دلوقتي ... حاضر يا عمي في عيني ما تقلقش عليها اول لما تصحي اخليها تكلمك .. المهم صحتك .. اه الشغل كويس ... اكيد حاضر .....
........
طارق الرويعي في مكتبه  ومعه فارس وبيده الهاتف عليه صور  تجمع فارس وياسمين ودنيا .
طارق :  يعني معرفتش تجيب صور ليك انت وهي لوحدكم .
فارس :  للاسف لا ، موافقتش ان ياسمين تسيبنا لوحدنا .
طارق :الصور كلها صاحبتكم ناطه في النص ، وبعدين لا فيها ماسكه ايد ولا مقربين من بعض حتى صوركم القديمة كده .
فارس :  ما انا قلتلك مكنتش بتوافق امسك ايدها .
طارق :  مفيش صوره تجمعكم انت وهي لوحدكم قبل كده .
فارس : ملحقتش وبعدين احنا كنا نعرف انها هتتجوز منين .
طارق :  مش مهم ، شويه فوتوشوب ونقرب الصور من بعض ونشيل صاحبتكم من النص .
فارس : هي لازمة الصور دي ايه .
طارق :  كارت لو احتجنا  هنستخدmه ، لو الامور مشيت طبيعي ، اكيد مش هنحتاجه .
فارس : ايه اللي معور مناخيرك كده .
طارق : بضيق ، حادثه عربيه .
فارس : وهو يضحك على انف طارق فشكلها كبير جدا ووارمه ، دي شكلها تريله مش عربيه اللي خبطتك  .
طارق : دارى أنفه بيده بضيق .
........
اغلق جاسر الهاتف مع عمه بعد حديث دار حوالي ساعة ثم ذهب ليصحي دنيا ويصالحها ، فوجدها  لسه نايمه  وجهها به بثور حمراء كثيره .
جاسر :  ايه ده اللى على وشها ،  دنيا .. دنيا .. وبدأ يفيقها . 
دنيا : صحيت بخضه ، لا ابعد عني متضـ.ـر.بنيش ..ابعد عني ، وبدأت تعيط بخــــوف .
جاسر : بحنيه ،  مالك اهدى بس في ايه .
دنيا : بخــــوف وهي بتعيط   ،  لا متضـ.ـر.بنيش انا عايزه بابا .. بابا.. يا بابا تعالي خدني .
جاسر : بحنيه وخــــوف عليها  ، اقترب منها وحاول يحـ.ـضـ.ـنها ويهديها وهو بيطبط عليها  ،  انا اسف والله غـ.ـصـ.ـب عني  اهدي مش هضـ.ـر.بك متخافيش .
دنيا:  وهى تحاول إبعاده ، لا ابعد عني انت هتضـ.ـر.بني انا معملتش حاجه علشان تضـ.ـر.بني . 
جاسر :   انا اسف والله تتقطع ايدي لو عملتها تاني ،  حقك عليا .. متزعليش غـ.ـصـ.ـب عني والله  ، وهو يحاول تهدئتها ،
معلشي كنت متعصب سامحيني  .
دنيا : بعدmا هدأت قليلا   شعرت بالاحتكاك في جــــســ ـدها ، جـ.ـسمي بياكلني وبدأت تحك يدها بجــــســ ـدها .
جاسر :  اه فعلا ، انتي وشك وايدك في حاجات حمراء كده .
دنيا : وهي بتشوف ايدها وقبل ما تقوم من على السرير وجدت ورد بجوارها بخضه ، يالهوي ايه ده .. ايه دا ورد ..
جاسر : بابتسامه ، اه ورد جايبه علشان اصالحك بيه وكده يعني .
دنيا :  يا لهوي..  يا لهوي ..  يالهوي ، انت جايبلي ورد وكمااان حاطه جنبي يالهوي .. يالهوي 
جاسر:  ايه يا بـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه انتي ،  ماله الورد .
دنيا :  زفت .. زفت  ونطت من على السرير ، وكمان جايبه احمر وازرق يالهووي يا دنيا عليكي  .
جاسر : بعدm فهم ، ماله الورد وبعدين الوانه جميله  احمر وابيض وازرق والله شكله  وريحته تحفه ، شويه رومانسيه بقي وكده .
دنيا :   وهي تحك يدها  بجــــســ ـدها بشـ.ـده  ، كمان احمر كمان جايب ورد احمر .
جاسر : بدهشه ، ماله الورد الاحمر .
دنيا :  بيعملي حساسيه  الورد بجبلي حساسية هو اللى عمل فيا كده ، وبعدين انت جايبه لايه ، ايه نفسك هفتك عليه .
جاسر : لا يا لمضه جايبه علشان اصالحك ، امال لما بتصالحي بجبولك ايه صبااار .
 وبصوت وا.طـ.ـي  ايه الوقعة السودة دي .
دنيا : لا مش صبـ.ـار ، ايس كريم يا جاسر ، ايس كريم .
جاسر : هو ايه اللي ايس كريم .
دنيا :  وهي بتحك ايدها  بجـ.ـسمها جـ.ـا.مد ، اه جـ.ـسمي بيحرقني قوي مش قادره  .
جاسر : طيب خلاص هاجيبلك دكتور واتصل على  الطبيب الذي أتى فورا اليه . 
الطبيب : ايه مالك يا مدام .
جاسر : الحبوب دي طلعتلها فجأه .
الدكتور :  تمام هشوف دلوقتي ،  ولسه عايز يمسك ايدها يفحصها .
جاسر : شـ.ـد ايد الدكتور ،  ايه يا دكتور انت هتعمل ايه دي مراتي .
الدكتور :  هشوف نوع البكتيريا دي وافحصها .
جاسر : وتمسك اديها ليه ما تفحص من بعيد .
دنيا : امال هيديني العلاج ازاي  ، ما تسيبه يا يا ابيه اقصد سيبه يا جاسر .
جاسر : انتي اتجننتي مين ده اللي يمسك ايدك ، علي اساس اني واقفلكم ايه محرم مثلا  ..ثم بص للدكتور ، اكشف عليها من بعيد .
الدكتور :  مينفعش يا جاسر بيه  دي شكلها حساسيه ولازم تتفحص .
جاسر : بحدة وصوت عالي  ،  لا ينفع هو كده ،  انت مش دكتور اخلص .
الطبيب : بخــــوف  وقلق ، حاضر حاضر لفي كده يا مدام وريني ظهرك .
جاسر : وضع جاسر يده على كتف الدكتور بتحذير  ، كلمه تانيه وعهد الله  هرميك من البلكونه ، ضهر ايه اللي تورهولك .
الطبيب :  بتـ.ـو.تر وخــــوف ، اقصد رقبتها بس .
جاسر : ولا رقبتها ،  اكتب العلاج واخلص  في يومك دا .
الطبيب : بخــــوف  ، حا .. حاضر يا جاسر بيه ، كتب العلاج ... انا كتبتلها كريم وشراب ، الكريم على كل أماكن الحبوب مرتين  والشراب ثلاث مرات يوميا ، وتستحمى بميه دافيه .
جاسر : ايه تستحمى دي ، ما تيجي تقعد معنا احسن .
دنيا :  بصوت وا.طـ.ـي علي مايفعله جاسر ،  مـ.ـجـ.ـنو.ن ده ولا ايه .
الدكتور :  انا اسف .. انا اسف انا اقصد يعني  لما تجي ..... بميه دافيه يعني .
جاسر : خلاص عرفنا .
الدكتور : و..
جاسر : مفيش و ... كفايه كده واعطاله الفيزيتا.
الدكتور :  بتـ.ـو.تر ، وانا بقول كده برضو ، وذهب الى الخارج بسرعة .
جاسر : عبـ.ـيـ.ـط الدكتور دا ولا ايه .
دنيا :  بصوت وا.طـ.ـي وهي تلوي فمها ، هو برضو اللي عبـ.ـيـ.ـط .
جاسر :  انا هانزل اجيب العلاج لحد ما تاخذي شاور بميه دافيه زى الدكتور ما قال .
دنيا :  وهي تشاور له على الورد ، والورد ده خذه معاك .
جاسر :  التقط الورد وفتح باب الجناح ورماه بجوار الباب ، وادي الورد اهو .
وهو بيكلم نفسه ونازل ، عندها فوبيا من التواليت ومن الضلمه وكمان من الورد ... انا اتدبست في الجوازة دي ولا ايه ، ولا دا ذنب منــــار ، الله يسامحك ياعمي .
ذهبت دنيا  الى التواليت واخذت شاور ولبست بدي عاري الضهر وهوت شورت وخرجت وهي بتكلم نفسها  .
دنيا : ده حتى مبيعرفش يصالح في واحد يجيب لحد  ورد ، هو ميعرفش دلوقتي بقوا يجيبوا برجر وكريب وشيبسي واندومي و .........
صوت جاسر من خلفها : لا معرفش والله مكنش علي ايامنا الكلام دا .
دنيا : بشهقه ، يالهووي عليا ، مش تكح قبل ما تدخل .
جاسر : تصدقي بالله ، قولي لا اله الا الله ياشيخه .
دنيا ، بتعجب ، لا اله الا الله في ايه .
جاسر : انا اتعبلك  اقسم بالله اتعبتلك .
دنيا : ليه يعني .
جاسر : رمي عليها شنطه الدوا ،  ايه ياشيخه التواليت وعندك فوبيا ، الضلمه بتخافي منها ولا العيل الصغير ولا الورد مقولكيش بقى لا  وكمان مش اي ورد ، دا الورد الاحمر اللي انا جايبه .
دنيا :  بسخريه وهي تضحك  ، والازرق كمان .
جاسر : بتريقه ، وبالنسبه للابيض عادي ولا ايه ظروفه .
دنيا : الصراحه مش عارفه .. بس بحب الفل .
جاسر : صباحك فل  .
دنيا : وهو في حد طلبك منك ورد اساسا .
جاسر : حظي  .. حظي الاسود بعيد عنك  .
 تناول منها الدواء  وفتح دواء الشراب واخذ منها معلقه  و اعطاها له لتشربه .
دنيا : ايه دا ، هو انا هشربه .
جاسر : وهو بشربها ، لا هتستحمي بيه اشررربي ، وشربه لها .
دنيا : يعععع  طعمه مر قوي .
جاسر :  مش امر من اللي انا فيه .
جاسر :  فتح الكريم وأعطاها لها فتناولته ، حطي بقي على جـ.ـسمك وظبطي كده علشان تخفي بسرعه  .تركها وذهب الى البرندا بعيدا عنها .
دنيا : حطت الكريم على جــــســ ـدها و بعد انتهائها ذهبت الى جاسر ، انا خلصت وحطيت المرهم بس مش عارفه احطه على ظهري ورجلي من وراء .
جاسر :  وانا اعملك ايه يعني مش فاهم .
دنيا : تعالا حطلي الكريم على ظهري .
جاسر :  وانا مالي ، مش مهم ظهرك .
دنيا : نعم مش انت السبب ، حد قالك تجيب ورد .
جاسر : معاكي حق انا غلطان انا اللي جبته لنفسي ، ثم قام من الكرسي ، ومسكها من شعرها بسخريه ، قدامي  يا هانم على جوه .
دنيا : بصحك ، تستاهل ، دخلت معاه وقعدت على السرير واعطته ظهرها وشعرها مفرود على ظهرها .
جاسر :  بعد شعرها عن ظهرها ووضعه على كتفها ، ما تلمي شعرك يا حلوة بدل ما انت طلقاه علينا كده.
دنيا : شـ.ـدت شعرها على كتفها بعيدا عنه ، ايه طلقاه دي مـ.ـا.تحسن كلامك 
جاسر : أخذ الكريم وبدا يضع لها على ظهرها منه  ، اللي هو انا برضو اللي احسن كلامي ، اقسم بالله حاسس انك بهتي عليا ياشيخه .
دنيا : بهت عليك ليه شايفني وباء .
جاسر : بتريقه ، لا خالص .
 وبعدmا انتهي ، انا خلصت وقام . 
دنيا : رايح فين لسه رجلي .
جاسر : نعم ، لا شطبنا خلاص .
دنيا : يعني ايه ، امال مين اللي هيعملي بقى اروح اجيب حد من بره .
جاسر :  دا انا كنت امـ.ـو.تك .
دنيا : بضحك طب يلا ، وقفت امامه و اعطته ظهرها  وهو يجلس على السرير  .
جاسر : ايه ده ان شاء الله انتي واقفه زي الغفير  كده ليه .
دنيا : انا غفير ، البركة في حضرتك ثم  اكيد يعني مش هنام على السرير وجـ.ـسمي كله مرهم ، يلا بقى اعملي رجلي من فوق .
جاسر : صبرررني يارب .
دنيا : اعمل بزمه .
جاسر : وكمان بتشرطي  ، جلس جاسر على ركبتيه على الأرض وهي تقف امامه ، بصوت وا.طـ.ـي الله ، يخربيت حلاوتك ياشيخه  وحطلها علي رجلها وبعد انتهائه .
دنيا : اخذت منة الكريم وهي داخله الى التواليت ، اروح اكمل انا بقى .
جاسر :  بســـخريـــة ، وهو لسه فى تكمله .
دنيا : اه طبعا في حاجات تحت الهدوم اللي لابساها .
جاسر:  بصوت وا.طـ.ـي ، وهي فين الهدوم اللي انت لابسها .
دنيا : بتقول حاجه .
جاسر : بقول اخلصي عشان نكلم عمي ونطمئن عليه .
دنيا : حاضر .. حاضر ..
....
معتز راح لساره تحت الشركه ولما لقاها ركبت مع منــــار الصواف مشى وراهم ، وصلتها منــــار قدام بيتها ونزلت ساره ومنــــار مشيت بعربيتها .
معتز نزل بسرعه وراح لساره .
معتز : سارة .
ساره :  بصتله بدهشه ، معتز ايه اللي جابك هنا .
معتز : سبتيني ومشيتي ليه من غير ما نكمل كلامنا .
سارة : ايه دا انت جاي علشان كده ، اتلفتت حوليها خايفه لحد من اهلها يشوفها ، امشي دلوقتي لحد يشوفك انت تحت البيت عندي .
معتز : ما يشوفوا وايه يعني .
ساره : انت جاي تعملي مشاكل عند اهلي .
معتز : طيب اطلع معاكي اكلمهم  .
ساره : تكلمهم في ايه ،  انت اتجننت .
معتز :  طيب عايز اتكلم معاكي .
ساره : بعدين بعدين .
معتز : لا دلوقتي .
ساره : طيب بكره بعد الشغل .
معتز : طلع شكولاته من جيبه واداها لساره .
ساره : ايه ده .
معتز : دي الشوكولاته اللي انتي بتحبيها .
ساره : بتعجب ، وانت عرفت ازاي .
معتز : لما كنت بجيلك  الشركه كنت بشوفك تاكلي منها وحطها ع المكتب .
ساره : ضحكت .
معتز : غني ، ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق مبينا اتشال .
ساره : يخربيت عقلك دا انا اللي هتشل ، امشي بقي .
معتز : غمزلها ، لما توافقي نتقابل الاول  .
ساره : طيب طيب هكلمك ، وسبته وطلعت .
معتز : البت وقعت أول ما أدتها الشكولاته ...
.......
 طارق اتصل علي منــــار .
طارق : عامله ايه طمنيني عليكي .
منــــار :  انا اسفه ياطارق علي اللي حصل لما كنت عندي ، واني   معرفتش اقابلك .
طارق :  ولا يهمك انا بس كنت عايز اطمئن عليكي .
منــــار : هو فعلا جاسر ضـ.ـر.بك .
طارق : بإحراج ، دا خدني علي خوانه اول ما شافني ، انا لولا اني مكنتش واخد بالي كنت كـ.ـسرته ، وبخبث  انا مش فاهم بس كان خارج متعصب ليه هو ايه اللي حصل لده كله .
منــــار :  مش مهم اللي حصل ، خلينا في الشغل انا جمعت كل الورق اللي يخص المناقصة .
طارق : وانا عرفت كل الشركات اللي داخله وتقريبا الاسعار كلها معايا ما عدا شركة الحديدي .
منــــار :   دي اهم شركه لازم نعرف اسعارها  هتكون ايه علشان لما نيجي نقدm .
طارق :  انا بحاول اجمع واعرف الاخبـ.ـار من جوه الشركه نفسها ، بيني وبينك انا حاطط جواسيس في الشركه عنده  ، وبخبث علشان يقرب منها ،  في حاجات لازم اقولهالك بس مينفعش في الموبايل .
منــــار :  خلاص تعال النهارده الشركه نتكلم مع بعض ونشوف هنعمل ايه .
طارق : بخــــوف لجاسر يجي تاني ، لا شركة تاني لا .
منــــار : حست انه خايف فضحكت ، خلاص اجيلك انا في شركتك .
طارق :  انا بقول نسيبنا شويه من مقابلة المكاتب دي  و نتقابل بره علشان نعرف ناخذ راحتنا في الكلام .
منــــار :  لا ، ثم فكرت في غيره جاسر عليها من طارق ، طيب اوكي نتقابل بره . 
طارق : تمام يبقى اقابلك في المكان ........
منــــار : اوكي باي .
وقفلت ، دخلت ساره عليها وفي ايدها ورق . 
منــــار :  تعالى يا ساره جبتي ورق شركه الهبه .
ساره :  اه اتفضلي .
منــــار :  انتي واقفه ليه كده ، ما تقعدي مالك .
ساره : أصل في حاجه حصلت امبـ.ـارح .
منــــار : حاجه ايه ، في الشغل يعني .
ساره : لا ، بعد ما نزلت من العربيه معاكي لقيت معتز الخولي  كان واقف مستنيني عند البيت .
منــــار : سابت الورق اللي في ايدها ، ودا  كان عايز ايه .
ساره :  روت لها ما يحدث وأنه يريد مقابلتها .
منــــار :  فكرت قليلا ، طيب وانتى ايه رايك يا ساره هتقابليه .
ساره :  مش عارفه بفكر ارفض بأي  حجه .
منــــار : بمكر ،  لا قابلية يا ساره .
ساره :  ليه .
منــــار :  عايزاكي تقربي منه وت عـ.ـر.في اخبـ.ـار جاسر الحديدي ، أصل معتز دا اقرب حد ليه وصاحبه من وهما صغيرين ومبخبيش عنه حاجه خالص .
ساره :  وانتي فاكره ان معتز اهبل او هيقولي حاجه مثلا تخص جاسر بيه .
منــــار : اي حاجه يا ساره ، وقعيه في الكلام شوفي هيدخل المناقصة طب الاسعار حطوها ايه ، ثم بتـ.ـو.تر ،  و ... وعلاقته مع امـ.ـر.اته عامله ايه ، كده يعني .
ساره   لا مينفعش يا منــــار ، ايه الكلام اللي انت بتقوليه ده انا مقدرش اعمل كده .
منــــار : بتترجاها  ، علشان خاطري يا سارة ده رجاء خاص مني ليكي ،  لو سمحتي ممكن تساعديني .
ساره : مينفعش يا منــــار متدخلنيش في  اللي بينك وبين جاسر بيه  لو سمحتي . 
منــــار : بتوسل ، علشان خاطري تساعديني وحياة صحوبيتنا ياساره دا اول طلب اطلبه منك ، ارجوكي .
ساره : بعد تردد ، حاضر يا منــــار .
.......
يجلس جاسر فى البرانده ودنيا نايمه رن هاتف جاسر .
جاسر :  دكتور عاطف  ...عمي عمل العمليه ولا لسه ..
الدكتور : انا اسف انا اسف يا جاسر بيه .
جاسر : بخضه . في ايه .
الدكتور :  أنا بتصل عشان اقولك البقاء لله عمك مـ.ـا.ت .
جاسر : بصوت عالي وحاد ،  ايه مـ.ـا.ت مـ.ـا.ت ازاي هو مش معاده يعمل العمليه ، الساعه ٦ الصبح .
الدكتور : خالد بيه  مستحملش يدخل العمليات جاله هبوط حاد ومـ.ـا.ت على طول .
جاسر : بدmـ.ـو.ع ، لا حول الله ..لا حول ولا قوه الا بالله عمي مـ.ـا.ت ، انا مش مصدق .
دنيا :  صحيت على صوت جاسر وهي بتسمعه ،  بابا مـ.ـا.ت لا لا ، بابا مـ.ـا.ت ياجاسر ، ثم وقعت على الارض .
جاسر : رمي الموبايل من ايده وجرى عليها ، دنيا .. دنيا 
 وشالها ووضعها على السرير وهو بفوقها .
دنيا : وهي بتفوق وبتعيط ، لا بابا عايش  ممتش صح ، قول انك تكذب ياجاسر قوول .
جاسر : عيط وهو بحـ.ـضـ.ـنها بحنيه ، اهدي يادنيا .. أهدي .
دنيا : وهي في حـ.ـضـ.ـنه بتعيط جـ.ـا.مد وبتخبطه في صدره ، لااا ...بابا لااااا .. بابا عايش  .
جاسر : طبطب عليها وبهديها بخــــوف عليها ،  البقاء لله يادنيا ربنا يصبرنا .
دنيا  : بتعيط بانهيار ،  ليه يا رب ليييييه ماما مـ.ـا.تت  وانا صغيره وبابا دلوقتي ليه ، ليه بيحصل فيا كده مبقاش ليا حد  بقيت لوحدي ، اناعايزه بابا عايزه بابا ياجاسر ، ودفنت راسها بين صدره بخــــوف من مـ.ـو.ت والدها واحساسها انها لوحدها  .
جاسر : بحنيه وخــــوف عليها حـ.ـضـ.ـنها وفضل يطبطب عليها  ويهدي فيها .
دنيا : متسبنيش يا جاسر انا خايفه قووي ، وهي حـ.ـضـ.ـناه بخــــوف .
 جاسر : بحنيه وحب ، أنا جمبك متخافش عمرى ما هسيبك ، وطبطب عليها وهي في حـ.ـضـ.ـنه علشان تحس بالامان ..  متخافيش انا سندك يا دنيا مهما حصل عمري  ما هسيبك انا في ضهرك و معاكي يادنيا .
....
بعد محايلات من منــــار العادلي لساره صاحبتها علشان تكلم معتز الخولي ، ساره اتصلت عليه ..
معتز : ايوه مين .
ساره : انا ساره .
معتز :  ساره مين ،   ساره .. ساره .
ساره :  بضحك ، اه ، ساره .. ساره .
معتز :  بسعاده . اسف والله مقصدش ،  انا بس مش مصدق يعني من الفرحه ، وبعدين دا   رقم غريب مش نفس الرقم اللي بتكلميني منه كل مره في الشغل .
ساره : انت مسجل رقمي .
معتز :  ودا سؤال اكيد طبعا .
ساره :  ده رقمي الشخصي انما التاني بتاع الشغل .
معتز :  انا مبسوط قووي اني  سمعت صوتك ، طب والله ما مصدق ودانى ، علي فكره متزعليش مني  انا جتلك عند البيت  علشان اشوفك  ، مكنش في طريقه غير دي والله ، علشان اعرف اكلمك .
منــــار : بأبتسامه ، طيب وعملت ليه كده وعرفت بيتي ازاي اصلا  .
معتز :  عملت  كده علشان اشوفك ، عرفت بيتك ازاي مش هقول لتضحكي عليا وتقولي شغل مراهقين .
ساره :  لا اقول مش هضحك .
معتز : وعد .
ساره : امممم ، وعد .
معتز :  استنيتك عند الشركه اول لما  لقيتك ركبتي مع منــــار فضلت ماشي وراكي بالعربيه ، لحد لما وصلتي ونزلتي سبت عربيتي مفتوحه  وجريت عليكي علشان الحقك قبل مـ.ـا.تطلعي .
ساره :  ضحكت بصوت عالي .
معتز : مش قلنا من غير ضحك .
ساره : وهي بتضحك ، اسفه والله مقدرتش امسك نفسي .
معتز : اومال لو قلتلك اني سبت العربيه في نص الطريق ورجعت لقيت الونش سحبها هتعملي ايه .
ساره : بضحك ، مش معقول .
معتز : الونش سحبها من وهي جنبي مفيش خمسه متر بيني وبينها .
ساره : معقول مختش بالك ولا شفتها .
معتز : اقسم بالله ماكنت شايف غيرك .
ساره : تستاهل علشان متعملش كده تاني .
معتز : دا انا اعمل كده تاني وتالت ورابع .
ساره : وليه دا كله .
معتز : علشان اشوفك .
ساره : قلبها اتخـ.ـطـ.ـف ، امم طيب هقفل بقي .
معتز : طيب مش هقابلك .
ساره : معلشي يا معتز مينفعش .
معتز : يبقي انتي بقي عايزه اجيلك تانى .
ساره : لا اوعي تعملها .
معتز : والله مقدرش اوعدك الا ..
ساره : الا ايه .
معتز : الا لو وافقتي اننا نتقابل .
ساره : بعد تفكير في اقل من دقيقه ، طيب موافقه .
معتز : ايوه بقى مسيطر انا صح .
ساره : بضحك  اه خالص ، علي فكره شكرا على الشيكولاته
معتز : عجبتك .
ساره : اكيد ده النوع المفضل بتاعي .
معتز : خلاص النهارده هاجيبلك منها .
ساره : لا خليها بكره بعد الشغل .
 معتز : وعهد الله ما مهكـ.ـسرلك كلمه .
ساره : بضحك ، باي .
معتز : باي ، وحط التلفون على قلبه بحب .
.......
بدأ الدكتور في اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثمان خالد الحديدي من فرنسا إلى مصر بناء على طلب جاسر بأقصى سرعة .
.....
ذهبت ياسمين الى فارس في شقته .
فارس :  بسعادة بجد يا ياسمين خالد الحديدي مـ.ـا.ت .
ياسمين : الخبر لسه طازه ،   كنت لسه بكلمها من شويه قالتلي ان باباها مـ.ـا.ت قبل ما يعمل العملية والعزا والدفن اول ما يجي من المطار ، بس انت مبسوط قوي ليه كده .
فارس :  طبعا لازم اتبسط كل حاجة كده بقت ملك دنيا و خطتنا ماشيه تمام .
ياسمين : دا  على اساس ان دنيا لوحدها مش متجوزه من جاسر الحديدي وأنه هسيبهالك عادي كده .
فارس : جواز على الورق واحنا اتاكدنا لما كانت بتكلمه قدامنا انتي ناسيه ولا ايه لما قالته آبيه جاسر ،  بقولك ايه اتصلي عليها من تليفونك اكلمها .
ياسمين :  مش وقته يا فارس اكيد جاسر معاها دلوقتي ومش هيسيبها في الظروف دي ، وهي مش هتعرف تتكلم معاك .
فارس :  طيب هقوم اعمل مكالمه واجيلك .
ابتعد عنها  و اتصل على طارق الرويعي .
 فارس : مش هتصدق خالد الحديدي مـ.ـا.ت .
طارق  : مين قالك ، متأكد يعني .
فارس : دنيا لسه قايله لياسمين وياسمين بلغتني .
طارق :  يااا الأحداث ماشيه   بتجري .
فارس : والعمل ايه دلوقتي يا طارق ايه الخطوة اللي بعدها .
طارق : دا دورك بقى كده الملعب فاضي ، وطالما الجواز لسه علي الورق خش انت بقي بتقلك .
فارس : و جاسر الحديدي .
طارق : انت مش بتقول انها مكنتش عايزاه ومغـ.ـصو.به على الجواز ولسه الجواز على الورق ، تطلب منه الطـ.ـلا.ق . 
فارس : و هو هيوافق بالساهل كده .
طارق :  لو موافقش تخلعه ، هي دي محتاجة كلام ، حاول بقي تخليك جمبها علشان تحس بوجودك دا اصعب وقت هتحتاجك فيه .
فارس : تمام .
........
ذهبت دنيا وجاسر لاستقبال نعش والدها من المطار ودفنه بمقابر الاسره ،  طبعت دنيا القبله الاخيره على جبين والدها بعـ.ـيا.ط وانهيار .
وجاسر كان في حاله حـ.ـز.ن كبير على عمه الذي يعتبره بمثابة والده الروحي الذي يحنو عليه ويعطيه من الحب والحنين كما يعطي ابـ.ـنته ...
 وسط جموع من الناس المقربين وياسمين تقغ بجوار دنيا وهي تودع والدها وجاسر يودعه الوداع الأخير وامينه وقفت تبكي بحرقه علي حبيب قلبها .
جاسر وهو يسند دنيا طلب من معتز ان يوصل والدته بالسيارة ، وذهب هو ودنيا الي السياره وهو يسندها .
فارس : قرب منهم ، دنياا البقاء لله .
جاسر  شافه وعرفه لان الراجـ.ـل اللي كان براقبهم في الكافيه كان صوره وبعت الصور لجاسر .
جاسر : .......
ذهبت دنيا وجاسر لاستقبال نعش والدها من المطار ودفنه بمقابر الاسره ،  طبعت دنيا القبله الاخيره على جبين والدها بعـ.ـيا.ط وانهيار .
جاسر كان في حاله حـ.ـز.ن كبير على عمه الذي يعتبره بمثابة والده الروحي الذي يحنو عليه ويعطيه من الحب والحنين كما يعطي ابـ.ـنته ...
 وسط جموع من الناس المقربين وياسمين التي كانت تقف بجوار دنيا وهي تودع والدها ، وجاسر يودعه الوداع الأخير وامينه وقفت تبكي بحرقة علي حبيب قلبها .
جاسر وهو يسند دنيا طلب من معتز ان يوصل والدته بالسيارة ، وذهب هو ودنيا الي السياره  .
فارس : قرب منهم ، دنياا البقاء لله .
جاسر  شافه وعرفه لان الراجـ.ـل اللي كان براقبهم في الكافيه كان صورهم وبعت الصور لجاسر .
جاسر قبل ما يتكلم ، دنيا كانت حالتها سيئه جدا و اغمي عليها ..
جاسر : شالها بسرعه ودخلها السياره  في الكنبه الخلفيه وهو بحاول افاقتها بجوارها .
فارس وقف متنح وهو شايف جاسر شالها و بفوقها ، بدأت دنيا تفوق ، جاسر غلق باب السيارة وأمر السائق بالقيادة  .
ياسمين : اقتربت من فارس وهي كانت  تراقبهم من بعيد ، ايه مبلم ليه .
فارس : ها .... شفتي شالها ازاي ودخلها العربية .
ياسمين : طبيعي مش جوزها .
فارس : ملحقتش اعزيها .
ياسمين : لما تهدي ابقي اخليك تكلمها او نقابلها نعزيها ، يالا بقي علشان الجو حر اوي وانا اتخـ.ـنـ.ـقت من هنا .
فارس : مش اكتر مني المكان كئيب جدا .
وذهبوا الي السياره .. 
جاسر : لما دنيا بدات تفوق ، دنيا عامله ايه اجبلك دكتور .
دنيا : هزت راسها ، لا وحطت راسها في حـ.ـضـ.ـنه وهي بتعيط .
جاسر : طبطب عليها بحنيه وخــــوف ، وهو بيلعب في شعرها بحركه عفويه منه حتى نامت .
السائق : عنـ.ـد.ما وصل امام الاوتيل ، احنااا وصلنا  ..... ولسه بيكمل كلامه .
جاسر : شاورله يسكت وينزل من العربيه براحه .
السائق : ركن السيارة ونزل بهدوء .
جاسر :  بحنيه ، حاضن دنيا ومش عايز يتحرك خايف تصحي ،  لحد ما نام هو كمان جنبها وهو حاضنها ..
.......
 اتصل طارق علي منــــار ..
طارق : مش هتصدقني اللي حصل ، خالد الحديدي مـ.ـا.ت .
منــــار :  بفرحه ،  بجد .
طارق : بسعادة  اه  ، انتي عارفه ان ده ممكن يخفض من سمعه الاسهم بتاعت شركه الحديدي .
منــــار : بفرحه وهي بتفكر ان يكون مـ.ـو.ت خالد الحديدي
  سبب رجوعها لجاسر وأن زواجه من دنيا لم يعد له لازمه بعد وفاة عمه ، معقول مـ.ـا.ت  .
طارق : بشك ،  اه .. في حاجه .
منــــار :  لا ،  ولا حاجه كنت بقول كلامك صح ومظبوط .
طارق : المناقصة معادها قرب ، ياسلام لو جاسر فضل مشغول شويا بمـ.ـو.ت عمه .
منــــار : كل تفكيرها في جاسر ، اه .
طارق : مالك في ايه .
منــــار : مشغوله شويه ، سلام ..
......
دنيا صحيت بقلق وهي بحـ.ـضـ.ـن جاسر واتعدلت في قعدتها ، جاسر حس بيها وهو بيفتح عينيه .
جاسر : بحنيه ، عامله ايه دلوقتي .
دنيا : ايه ده احنا نمنا في العربيه .
جاسر : اه نمتي على كتفي واحنا في العربيه ، محبيتش  اقلقك  ويظهر اني نمت  جنبك ومحستش ، المهم انتى عامله ايه دلوقت .
دنيا : بحـ.ـز.ن وهي بتعيط بابا مـ.ـا.ت يا جاسر .. بابا مـ.ـا.ت انا  مش مصدقه .
جاسر : طبطب عليها بحنيه وحـ.ـز.ن  ، البقاء لله يا دنيا ربنا يرحمه انا جمبك ،  ومسح دmـ.ـو.عها من على خدها ،  تحبي نطلع الفندق علشان تستريحي شويه .
دنيا : هزت راسها بحـ.ـز.ن وعايط ،  لا  مش عايزه اقعد في أي مكان مقفول انا حاسه بخـ.ـنـ.ـقه رهيبه .
جاسر : حاضر ..  تحبي تروحي فين وانا اوديكي .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، اي مكان مفتوح في هواه .. وفي بحر وياريت يكون هادي مش عايزه دوشه .
جاسر : حاضر ، تحبي  نروح اسكندريه ده اقرب مكان لينا دلوقت فرق ساعتين تقريبا .
دنيا : بعدm اهتمام ، اي حاجه .
نزلوا من السياره وركبوا قدام جاسر قفل العربيه وشغل المكيف ، اول لما دخلوا طريق اسكندريه الصحراوي ، دنيا قفلت المكيف  و فتحت شباك السياره وطلعت راسها منه تشم الهواء كانها كانت بتتنفس علشان تعيش  .
جاسر :  بصلها بابتسامه وحـ.ـز.ن داخلي .
دنيا :  أخرجت  نص جـ.ـسمها وشعرها الطويل بره الشباك زي الاطفال بالظبط وهي مطلعه ايدها في الهواء كأنها كانت عايزه تمسكه .
جاسر : بخــــوف ،  لا بتعملي ايه .
دنيا : دخلت من الشباك ، في ايه بشم الهواء .
جاسر :  لا شعرك طويل ادخلي ليشبك في حاجه ولا تتخبطي .
دنيا :  بزعل ، سيبني شوية ياجاسر انا مخـ.ـنـ.ـوقه قوي .
جاسر : معلش  انا خايف عليكي والله ، احنا على الطريق .
دنيا :  بزعل دخلت وسكتت .
جاسر : حس  ان هي زعلت ، انتي عارفه لما اوديكي علي البحر الهوا هناك هيطير شعرك و هتشمي هوا براحتك .
دنيا :  مردتش عليه .
جاسر : طيب والله الهوا لو مطيرش شعرك لاطيره انا .
دنيا :   ودي هتعملها ازاي بقى .
جاسر : هقف وراكي وامسكه وافضل اطير فيه .
دنيا : ابتسمت ، والله .
جاسر : اه والله لما نروح هوريكي ، اجبلك بقي ايس كريم .
دنيا :  نظرت إلى الساعة في السياره وحواليها ، الساعه  ثلاثه الفجر مفيش حد فاتح على الطريق دلوقتي .
جاسر : اكيد هنلاقي ، بص على الطريق وهو ماشي يمكن يكون  في حد قريب فاتح ، وعنـ.ـد.ما اقتربوا شاهد محل صغير
، في محل اهو .
وقف جاسر على الطريق بجوار سوبر ماركت صغير  ونزل هو ودنيا .
جاسر : شاف ثلاجة عرض خارج السوبر ماركت بها بعض المشروبات والايس كريم  لكن المحل مقفول .
دنيا : السوبر ماركت قافل خلاص بقى يلا نمشي .
جاسر  بص حواليه ملقاش حد  ، فبص لدنيا لقاها واقفه قدام التلاجة وبتبص علي الايس كريم وهى بتلحس شـ ـــفــايـــ ـفها زي الاطفال الصغيرين ، 
هو عارف انها بتحبه ، اول ما شافها كده ذهب امام الثلاجة وبايده ضـ.ـر.ب الزجاج و كـ.ـسره من اول خبطه  .
دنيا  : بدهشه ، يالهوي بتعمل ايه يامـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر :  مد ايده جوه التلاجه وغمز لها ،  عايزه الايس كريم بطعم ايه .
دنيا :  ضحكت ، بالشوكولاته والفانيليا .
جاسر :  اخذ علب الشوكولاته و الفانيليا واعطها لها وأخذ في يده كام علبه ، اجرى يا دنيا  بسرعة لنتقفش .
دنيا : يالهوي هنتقفش ، وطلعت تجرى هي وهو وركبوا السيارة وقادها جاسر بسرعه وهو  ودنيا بيضحكوا بســـخريـــة . 
دنيا : وهي بتفتح الآيس كريم ، نسينا نجيب معالق ينفع كده  .
جاسر : اعملك صابعي معلقه .
دنيا : بسخريه ، لا طبعا .
جاسر : بســـخريـــة ، وبالنسبه للصوص كان ببقي حلو ، ومسك غطا علبه الايس كريم ومسحه بمنديل وثناه زي المعلقة وحطه في الآيس كريم بتاعها واخد معلقه وادهالها في بقها .
دنيا : كلتها من ايده ، عملت المعلقه دي ازاي ، طب والله انت بتفهم .
جاسر : مبحبش اتكلم عن نفسى كتير .
دنيا : بصتله بضحك وسـ.ـخرية ، بس انت مـ.ـجـ.ـنو.ن كـ.ـسرت تلاجه عمو ....
جاسر مفكرش عمل كده ازاي ، هو دايما بيفكر بعقله ، حتى وهو مع خطيبته كان بحبها بس دايما بفكر بعقله عمره ما كان متهور .
 هل حاول انه ينفذ وصية عمه في إسعاد دنيا ولا في حاجة تانية هي اللي دفعته انه يكون متهور وميفكرش وهو مع دنيا ؟؟؟  مبفكرش غير ازاى يرسم السعادة على وجهها فقط  .
 وصلا اسكندريه تحديدا أمام شاطئ البحر .
 دنيا : نزلت بسرعه من السياره ووقفت قدام البحر وهي فاتحه اديها وغمضت عنيها ، جاسر نزل وراها بسرعه ووقف جمبها وهو ببصلها وببتسم .
دنيا  : فتحت عينها لقت جاسر جمبها ، عينيها لمعت بحب وهي  بتبصله بسعادة ، لم تشعر بنفسها الا وهي تطبع طبعت قبله على خده .
جاسر : اندهش وهو بمد ايده على خده مكان قبلتها.
دنيا :  بابتسامه ، شكرا يا جاسر .
جاسر  لمعت عنيه وهو بيبصلها ، دنيا بصت للبحر تاني .
جاسر :  انتي للدرجادي دي بتحب البحر .
دنيا : كل ما احس نفسي زعلانه ومخـ.ـنـ.ـوقه مبرتحتش غير وانا قاعده قدامه ، البحر  ده الحاجه الوحيده اللي بتريح اعصابي و ......
جاسر  : و ..... ايه .
دنيا خلعت حذاءها وجريت ونزلت البحر بملابسها .
 جاسر : اتجنن  وجه في باله انها ممكن تاذي نفسها او بتحاول تنتحر ، جرى وراها بسرعه ودخل البحر بكامل هدومه وحذائه ، دنيا رايحه فين استنى يامـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : كانت دخلت جوه البحر وهي بتعوم ، بحب البحر قوووي .
جاسر :  وهو خلفها بخضه ، وقفتي قلبي حـ.ـر.ام عليكي .
دنيا :  ايه خفت عليا .
جاسر : وهو يقترب منها ، اكيد .
دنيا :  متقلقش انا بعرف اعوم .
جاسر : وهو بحاول يقرب لها ورجله بدأت متلمسش قاع البحر ، لكن انا مبعرفش اعوم  ..الحقيني يادنيااااا
دنيا :  بخضه ، قربت عليه بسرعه ومسكته وهي بتحاول تخرجه شويا ، يخربيتك  انت بجد مبتعرفش تعوم .
جاسر : وهو يلتقط انفاسه واول ما رجله لمست قاع البحر ، لا مبعرفش .
دنيا : بدهشه ، طيب دخلت ورايا البحر ليه ، لما انت مببتعرفش تعوم .
جاسر : وهو ببصلها وخايف عليها ، كنت خايف عليكي لتعملي في نفسك حاجه .
دنيا  : اتخـ.ـطـ.ـف قلبها  لما قالها كده وتـ.ـو.ترت  ، يا مـ.ـجـ.ـنو.ن تغرق نفسك علشان تنقذني .
جاسر : وارمى نفسى جوه البحر لو دا هيسعدك .
دنيا : بابتسامه فرح ، طب يلا اطلع بقى طالما مبتعرفش تعوم .
جاسر :  لا خليني معاكي شويه ، طالما رجلي لامسه الارض خلاص .
دنيا : ضحكت ، طيب مش خايف اغرقك انا .
جاسر : انتي غرقتيني خلاص ..
دنيا : والله ما جيب جمبك دا انا انقذتك .
جاسر : طيب  تقدري تغرقيني .
دنيا : بضحك وسـ.ـخريه ، اه طبعا تحب تشوف .
جاسر : وريني .
دنيا : قربت منه ووضعت ايدها على كتفه بهزار  وهي بتحاول نزوله الى البحر ، لكنه شاله من وسطها ورفعها الى اعلى ، اطيرك انا  ابقى .
دنيا  : لا نزلني ياجاسر  نزلني يامـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر  : نزلها ، خفتي .
دنيا : لما نزلت وهي بتضحك  ، انا مبحسش بالامان غير وانا جمبك .
جاسر : قلبه فرح ، وفضل يطرطشها بالمياه وهي كمان وفضلوا يعوموا  حتى شروق الشمس .
جاسر  : يلا بقى نطلع علشان المية بدات تبرد عليكي .
دنيا : لا ، اطلع انت انا عايزه استنى شويه .
جاسر : مينفعش اسيبك لوحدك ، انتي مزهقتيش .
دنيا : لا مبزهقش من البحر .. وبدأت تخرج معاه   .
خرجوا من المياه وملابسهم بتنزل مياه دنيا فضلت تضحك علي الجاسر وهو طالع بالبدلة ، والبدله بتنزل ميه كتير ، منظرك تحفه عامل زي الحنفيه البايظه اللي بطرتش مياه .
جاسر : بصلها والله وبالنسبالك ايه ، مش زي الماسوره المكـ.ـسوره .
دنيا : بتضحك وتناولت حذائها ، انا ماسوره مكـ.ـسوره ، طب البس جذمتك .
جاسر :  ضـ.ـر.ب ايده  على راسه بدهشه ، اكيد وقعت في البحر وانا نازلك بيها .
دنيا  : انت نزلت بيها ، البحر قلبك ولا ايه ، هتمشي حافي . وعماله تضحك عليه .
جاسر : بســـخريـــة ، هبقي حافي مبلول الاتنين مع بعض ، ربنا يسامحك يادنيا ، كده مبقتش جاسر الحديدي نهائي .
دنيا : حافي ومبلول هههههه .
ذهب جاسر تجاه سيارته واخذ هاتفه واتصل على صديقه معتز .
--  ايوه يا معتز كنت محتاج تجبلي بدله وغيار داخلي  .... انا في اسكندريه .. لا مفيش حاجه سفر كان مفاجيء كده .. تمام ابعت اي حد من اللي شغالين في فرع شركتنا هنا وانا هبعتلك اللوكيشن ، بقولك في سوبر ماركت صغير كدا  في اول داخله اسكندريه اسمه ..... ومكانه بالظبط .... عايزك تبعت له حد وتديله ٥٠ ألف جنيه وتقوله دا تمن التلاجه اللي اتكـ.ـسرت بس حالا يامعتز قبل ما يفتح  ... سلام وقفل الهاتف .
دنيا : كانت واقفه جمبه ، ايه ده انت ما قلتلوش يجيبلي هدوم انا كمان ليه .
جاسر : لا طبعا مينفعش حد يجيبلك هدوم غيري ولا حتى يعرف مقاسك غيري ، اول لما يجي هنروح واجبلك اللي انتي عيزاه  . 
دنيا  : وده ليه بقى .
جاسر : علشان انت مراتي .
دنيا : كل مره بتسمع انها  مـ.ـر.اته بتفتكر انها متجوزة غـ.ـصـ.ـب عنها فبتحس بالضيق و انها مغـ.ـصو.به علي كدا ،  انت هتصدق اننا متجوزين ولا ايه .
جاسر : مش وقته الكلام ده يا دنيا .
دنيا : ........
دنيا : كانت واقفه جنب جاسر ، ايه ده انت مقلتلوش يجيب لي هدوم انا كمان ليه .
جاسر : لا طبعا مينفعش حد يجيبلك هدوم غيري ولا حتى يعرف مقاسك غيري ، اول لما يجي هنروح واجبلك اللي انتي عيزاه  . 
دنيا  : وده ليه بقى .
جاسر : علشان انتي مراتي .
دنيا : كل مره بتسمع انها  مـ.ـر.اته بتفتكر انها متجوزة غـ.ـصـ.ـب عنها فبتحس بالضيق و انها مغـ.ـصو.به علي كدا ،  انت هتصدق اننا متجوزين ولا ايه .
جاسر : مش وقته الكلام ده يا دنيا .
دنيا : شعرت بالاحراج منه بعد كل اللي بيعمله ليها وهي حاسه بكده  ، فأكتفت بالصمت .
....
معتز قابل ساره في المطعم .
معتز  : بسعادة ، اخيرا القمر حن علينا وجه علشان اشوفه .
ساره  : بكسوف ، اذيك يا معتز .
معتز : وهو دا سؤال يتسأل  اكيد زي العسل  علشان شفتك.
ساره : ضحكت  وبصت على الأرض بكسوف .
معتز : يخربيت جمال ضحكتك اللي بتخليني هتجنن دي .
ساره : وبعدين معاك انت جايبني علشان كده .
معتز : طلع شكولاته من جيبه وادهالها ، لا جايبك علشان اديكي دي .
ساره : خدتها منه وبسخريه ، والله .
معتز : والله انك زي العسل ، ياولاد في شوكولاته بتاكل شوكولاته .
ساره : ضحكت معتز همشي ..
معتز : يالهوي علي كلمه معتز ونبي قوليها تاني .
ساره : بتنهيده وبعدين بقي اتكلم جد شويا .
معتز : نفسي والله اتكلم جد بس انتي ختي عقلي وانا دلوقتي قاعد  معاكي  بقلبي بس .
ساره : هو انا لحقت اخد حاجه ولا لحقنا نتعرف علي بعض .
معتز : يمكن انتي ملحقتيش بس انا لحقتك من وقت ما شفتك من تلات سنين ، ساره انتي ختي كل حاجه قلبي ومشاعري واحساسي ..
ساره : حبت تهرب من كلامه ، طيب مش هنشرب حاجه ولا القعده ناشفه .
معتز : رفع حاجبه بهزار ، وبالنسبه للشوكولاته اللي لسه مدهالك ايه نظامها .
ساره : ضحكت ، لا دي هخدها معايا البيت .
معتز : علشان كل ما تاخدي قطمه تفتكريني بقي وكده وتسرحي فيا ، طول عمرك ياواد يا معتز مسيطر .
ساره : والله دا انت خيالك واسع قوي .
معتز : طالما معاكي مش مهم .، هتشربي ايه بقي علشان متقوليش عليا بخيل .
ساره : اي حاجه .
معتز : نادي علي الجرسون ، اتنين اي حاجه معاك يابني .
 ساره : ضحكت بتريقه  ، بس خليه يزود السكر .
معتز : والنعمة لو حطيتي انتي صباعك هيبقى عسل مش سكر دا انا مش هشربه دا انا هلحسه لحس .
ساره : معتز همـ.ـو.ت من الضحك مش قادره انت بتجيب الكلام دا منين .
معتز :من عنيكي ياست البنات .
الجرسون : جه وجاب عصير مختلف الألوان وشكله غريب  .
معتز : بتعجب ، ايه دا يابني .
الجرسون : اي حاجه ياباشا .
معتز : انت هتقلش معانا  .
الجرسون : مش حضرتك طلبت عصير اي حاجه .
معتز : اه .
الجرسون : ما هو ده بقى اسمه عصير اي حاجه .
معتز : رفع حاجبه بسخريه ، والله .
ساره : ضحكت .
الجرسون : أصل يافنـ.ـد.م كل اتنين مخطوبين او مرتبطين كل ما نسألهم تشربوا ايه يقوللنا أي حاجة في الكافيه حب يريحهم ويريح نفسه وعملنا عصير اي حاجه .
معتز : بص لساره ، شفتي الخيال الواسع بقي ، حط يابني الأي حاجة دي علي الترابيزة  .
الجرسون : حط العصير ومشي .
معتز : اشربي بقي ال اي حاجه اهو محرمتكيش من حاجه 
ساره : شربت بق .
معتز : شرب هو كمان ، يعععع دا ماسخ اوي .
ساره : بالعكس دا مظبوط جدا بس طعمه غريب شويا .
معتز : طب مـ.ـا.تحطي صباعك في كوبايتي يمكن يسكر .
ساره : لا طبعا .
معتز : ليه بس دا انا جايبك عصير ال اي حاجه ، مش اي حد بجيبه دا .
ساره : والله انت غريب والكافية غريب والعصير نفسه غريب .
معتز : بس احسن حاجه هنا انك انتي فيه .
ساره : طيب اشرب ال اي حاجة بتاعتك دي ، معتز . 
معتز : عيون معتز .
ساره : هو انت فعلا بتحبني من زمان كده ، يعني من تلات سنين زي ما بتقول .
معتز : لا طبعا وانا اهبل .
ساره : والله ، اومال جايبني ليه .
معتز : انا بعشقك من تلات سنين .
ساره : بكسوف ، معقول .
معتز : لما كنت بشوفك ايام خطوبه جاسر ، وانتي مع منــــار كان قلبي بتخـ.ـطـ.ـف مني بحس اني متبنج لا عارف اكلمك ولا عارف اقول ايه ببقى متنح وبس .
ساره : وانا كل ما اشوفك اقول ماله دا متنح كده ليه دا ، حتى مببقاش في اي ايموشن على وشك افهم منه انت بتبصلى كتير ليه .
معتز : يوم ما جيت اتكلم واسال عليكي عرفت من جاسر انك مقرى فاتحتك وبتحبي خطيبك ، والله ياساره صورتك من بعدها ما كانت بتفارق خيالي .
ساره : هو انت مرتبطش قبل كده خالص .
معتز : اه ، مره .
ساره : وسبتوا بعض ليه .
معتز : بضيق ، كانت خـ.ـا.ينه .
ساره : بتـ.ـو.تر ، ازاي ...
معتز :  اتعرفنا على بعض وحبيتها وعرفت بعدها انها كانت عايزه تتجوز وبس وأنها كانت بتقابلني بوش الكذب والخداع ،  انما الوش الحقيقي بتاعها انها كانت بتكلم كذا واحد غيري ؛ علشان كانت كـ.ـلـ.ـبه فلوس بتعبد الفلوس .
ساره : يمكن ظلمتها .
معتز : شفتها بعيني يا ساره وهي في شقة واحد وكانت في وضع مش كويس .
ساره بتعجب ازاي ،  وانت عرفت ازاي اصلا .
معتز :  واحده صاحبتها لما عرفت انها مدوراها وبعد ده كله هتتجوز وتعيش حياتها عادي غارت منها ، وقالتلي وورتني صور ليها هي وشباب و فويس كثير بصوتها وهي بتكلم شباب واديتني العنوان اللي رايحه تقابل فيه واحد منهم ، بضيق ممكن تقفلي على الموضوع ده .
ساره :  انا اسفه مكنتش حابه اضايقك .
معتز :  عادي ولا يهمك ، وانا بقى مش هسالك سيبتي خطيبك ليه ؛ علشان ميهمنيش اللي يهمني  انك معايا دلوقتي .
ساره :  بتـ.ـو.تر عادي مكنش في تفاهم .
معتز :  وانا بعرف اتفاهم قوي ، وهعجبك مش بعيد تلفيني وتحطيني في شنطتك وانتي مروحه .
ساره : ضحكت ، والله على اساس انك صابع روج .
معتز : والنعمه يارتني كنت روج بس اكون علي شـ ـــفــايـــ ـفك .
ساره : معتز وبعدين معاك .
معتز : وبعدين معاكي انتي بقي ...
......
أتى رجل من الشركه ومعه ملابس لجاسر ، أخذها منه وذهب لتغيير ملابسه في السيارة ثم انتهى وذهب اتجاه دنيا التي كانت تجلس على البحر .
جاسر : شافها بتعيط بصوت  بصوت مكتوم ، بخضه وخــــوف عليها ، في ايه بتعيطي ليه .
دنيا : بابا وحشني قوي .
جاسر : ووحشني انا كمان .
دنيا :  لا مش زيي .
جاسر : قعد جمبها علي ،   لا ازيك واكتر اصلك مت عـ.ـر.فيش عمي ده كان بالنسبالي ايه .
دنيا :  بتعيط ، انا بقيت وحيدة مليش حد لا اب ولا ام ولا اخ ولا حد في الدنيا .
جاسر : انا جنبك يا دنيا ،  هفضل جمبك لاخر لحظه في عمري .
دنيا : انا خايفه قوي ياجاسر .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها ،  متخافيش طول ما انا معاكي ، وفضل يطبطب عليها بحنيه 
دنيا : فضلت شويه في حـ.ـضـ.ـنه ، اصلها بدات تحس بالامان وهو جمبها ، وبعدين بصتله ،  على فكره هدومك اتبلت  تاني مني .
جاسر :  ابتسم لها ،  ولا يهمك ،  نجيب هدوم تاني  سوا .
دنيا : بس  بشرط انا اللي اختارلك هدومك .
جاسر :  وانا موافق ، يلا بقي علشان متبردش .
دنيا : ده الجو حر جدا أبرد ازاي بس .
جاسر : حط ايده علي شعرها وهو بيملس عليه و بص في عنيها ، مش عارف ازاي بس عارف اني خايف عليكي اكتر من 
نفسي .
دنيا : بصتله في عنيه و فرحت بكلامه .
ذهبوا الى السياره واخذها الى براند مشهور بالاسكندرية .
 التقطتت دنيا بدي وشورت وذهبت لارتدته وخرجت من البروفه علشان جاسر يشوفه .
جاسر : شاور لها ، لا قصير .
 ذهبت مرة أخرى والتقطتت  تيشرت وبنطلون وارتدتهم  وخرجت ليشاهدها جاسر .
جاسر : شاور لها ، لا  مفتوح من الصدر .
دنيا : عضت على شفتيها بضيق .
وذهب وارتدت كذا طقم وكان جاسر يرفض كل مره ، بحجه مره قصير مره مفتوح مره مقطوع ومجـ.ـسم عليها .
دنيا : اوف كل حاجه البسها لا لا مفيش حاجه عجباك خالص .
جاسر : والله انا قلت اسيبك تختاري يمكن تفاجأيني .
دنيا : وفاجأتك .
جاسر : بســـخريـــة ، جدا .
دنيا : طيب انا هبهرك .
جاسر : لا بلاش والنبي  ..
دنيا : طيب والله لابهرك .
جاسر : ابوس ايدك بلاش  ..
دنيا : ذهبت وهي تتفحص الملابس حتى استقرت علي دريس مقفول الصدر وقصير قليلا وراحت لبسته وخرجت تورهوله .
دنيا : ها ايه رأيك انبهرت صح .
جاسر : ضحك وهو ببص انه قصير شويا  ، مش قوي .
دنيا : طب والله بهرتك بس انت اللي مش واخد بالك .
جاسر : الصراحه تحفه عليكي .
دنيا : بسخريه وتوعد ،  يلا بقى علشان اختارلك انا 
جاسر.:  بســـخريـــة ، الحمدلله  مش هجيب حاجه قصيره ولا مفتوحه من فوق ، أنا راجـ.ـل شريف .
دنيا : ضحكت ، طب يلا قدامي يا شريف افندي .
جاسر ذهب و ارتدي بدله سمراء اللون ذات قميص زهري غامق وكرافت ساده منقوش على خفيف ،  البدله كانت قمه الشياكه عليه وكانت ظاهرة  عرض منكبيه وعضلاته  ، خرج جاسر من البروفه وهو يمسك يافته البدلة بشياكه .
جاسر : ها ايه رايك .
دنيا : عضت على شفتيها ، يخربيت طعامتك .
جاسر : غمز لها ، ايه عجبتك .
دنيا :  لا وحش قوي .
جاسر : ليه بقى دا  شيك  جدا .
دنيا  : ينفع تطلع كده بالمنظر دا وشاورت على عضلاته البـ.ـارزة  من تحت البدله ،  البنات يقولوا عليك ايه لما يشوفوك كده .
جاسر : بتريقه ،  اه تصدقي هيقولوا مـ.ـر.اته مش عارفه اتلمه ، وطلع لها لسانه بسخريه .
دنيا : والله .
جاسر : غمز لها ، ايه مش هتلميني بقى .
دنيا : ضحكت ، وراحت اختارت له تيشرت مشجر لبنى اللون وشورت ابيض  وراح لبسه .
جاسر : بســـخريـــة ، وانتي كده بتلميني ، ده انتي لو لقياني في الشارع مش هتلبسيني كدا .
دنيا : والله دا الاستايل اللي انا بحبه .
جاسر : ماشى يا وحش يا مسيطر ، بس محدش قالك اننا مسافرين وفي شغل وكدا ولا ايه .
دنيا :  هو انا مقولتلكش .
 جاسر :  لا والله مقلتليش ولا حد قالي .
دنيا :  ضحكت ،  النهارده هنقضي اليوم هنا وهنروح بالليل .
جاسر : طيب معلشي ممكن استفسار بسيط يعني .
دنيا : ها ..
جاسر : ده ايه علاقته باللبس  اللي لبستهولي مش  فاهم برده .
 دنيا : زي ما انا بلبس على مزاجك مفروض انت كمان تلبس على مزاجي .
جاسر : الله ، وده ليه بقى .
دنيا :  غمزتله  ، علشان انت جوزي .
جاسر : بســـخريـــة زي ماقالتله وهما علي البحر ،  طب متصدقيش نفسك .
دنيا : وهي بتقلده ، مش وقته الكلام دا يا جاسر .
 جاسر :  بصوت وا.طـ.ـي ، ااقسم بالله مـ.ـجـ.ـنو.نه . 
ذهبوا واشتروا بعض الملابس .
 جاسر : يلا بقى نروح نقعد في فندق نغير هدومنا وناخد شاور ونفطر ونستريح شويه .
دنيا : اوكي .
......
منــــار : وراح إسكندرية ليه .
سارة :  معرفش، بس معتز في واحد اتصل عليه وقاله انه راح لجاسر بيه ووصله الحاجات اللي كان طالبها .
منــــار :  طيب مقلش رايح ليه شغل مثلا  ولا ايه الحاجات دي .
ساره : لا مقلش .
منــــار :  غريبه في ايه في اسكندرية يروح علشانه دا مكنش بيروح الا بسيط جدا يعني لو في حاجه مهمه قوي ، طيب هي دنيا معاه .
ساره :  مش عارفه بس اكيد معاه اومال هيسيبها هنا لوحدها. 
منــــار :  انا لازم اعرف .
ساره :  و هتستفادي ايه لما تعرفى .
منــــار :  هستفاد اكيد يا ساره ، لو مش معاه يبقى فعلا كلامه صح وانه متجوزها على الورق وانها مبتشاركوش حياته انما لو معاه هتفرق كثير .
ساره: يابـ.ـنتي عادي برده ممكن تكون معاه علشان ميسبهاش لوحدها وخصوصا بعد والدها ما اتـ.ـو.في .
منــــار : بحـ.ـز.ن يبقي كده خايف عليها .
ساره : وده معناه ايه .
منــــار : معناه كبير قوي يا ساره ، المهم عامله ايه مع معتز .
ساره : ضحكت وهي بتفتكره ، طلع دmه خفيف قوي وبحبني من زمان .
منــــار : دmه خفيف وبحبك ، انتي وقعتي ولا ايه ..
ساره : بتـ.ـو.تر ، لا طبعا انا بس بقولك على اللي حصل ، وبعدين انا رحت اقابله عشانك انتي بس .
منــــار : واضح في عنيكي قووي .
ساره : يعني ايه .
منــــار : يعني خلي بالك ياساره من نفسك ومتغلطيش نفس الغلطه  اللي غلطيها مع خطيبك قبل كده وتصدقي اي حد يقولك كلمتين حلوتين انتي صحبتي وانا بخاف عليكي .
ساره : بس انا حاسه ان معتز غيره ماجد .
منــــار : لما كنت بحذرك من ماجد برضو كنتي بتقوليلي نفس الكلام .
........
ذهب جاسر ودنيا الي الفندق واخذوا شاور وغيروا ملابسهم ثم استريحوا قليلا وبعدها نزلوا لتناول  الغداء وبعد انتهائهم .
جاسر :  تحبي تروحي فين ، في مكان هنا بتحبيه اوديكي فيه .
دنيا : انا معرفش اي مكان هنا اصلا .
جاسر :  معقول ازاي ، مكنتش بتيجى هنا خالص .
دنيا : جيت من زمان  في رحله مع المدرسه ، انما كل سفري في دهب وشرم والساحل كدا يعني .
جاسر:  خلاص سيبيلي نفسك بقى وانا حلففك اليكس كلها .
ذهبوا  الى كوبري استانلس والتقط لها الصور لوحدها وسويا ،  ثم ذهبوا الى القــلـــعه وميامي والعجمي واخيرا المنشية و زنقه الستات .
دنيا : وهي بتتمشي  لفت انتباهها العبايه اللف السوداء ، والبيشه التي كان يرتديها نساء اسكندرية قديما وهي مثل الشبكه تضع على الوجه ،  دنيا شاورت عليهم ،  الله الحاجات دي جميله قوي٠
جاسر : اخذهم  ولبسهم لدنيا فرحت جدا وهي ترتديهم ومبسوطه بيهم .
جاسر : لا اسكندرانيه اصيله ، تجنن عليكي .
دنيا : بجد حلوه  عجبني قوي  ، وشاورت علي والحزام الشخاليل  ده حلو هو كمان .
جاسر : لا  احنا كده هنرقص في الشارع ولا ايه .
دنيا : شكله حلو خالص انا اول مره اشوف الحاجات دي .
جاسر :  اشتراهم لها ، نفسك في حاجه ثانيه .
دنيا : لا ، مسكتهم وهما في الشنطه وكانت فرحانه بيهم زي الطفله الصغيره  .
جاسر : يلا نروح الفندق بقى ، علشان انا خلاص جبت  اخر .
دنيا : وانا كمان مبقتش قادره خالص ، رجلي مش شيلاني .
ركبوا  السياره حتى وصلوا الفندق  ، دخلت دنيا ورمت نفسها على السرير  نامت من التعب والف طول اليوم .
جاسر ذهب واخذ شاور خرج من التواليت وجدتها نائمه وعلى جبينها دmـ.ـو.ع مسحها من على خدها بحـ.ـز.ن ، بحاول بكل الطرق يسعدها وينسيها اي زعل .
فاقوا في الصباح واستعدوا للرجوع إلي القاهرة حتى وصلوا الى الفندق  ، امينه اتصلت علي جاسر .
جاسر : الو ايوه يا ماما ..... اه  احنا وصلنا من ساعة ...... الحمد لله بخير ....هي جنبي مش عارف هسالها الاول ...حاضر يا ماما سلام ...
دنيا : دي طنط امينه .
جاسر : اه ، بتسلم عليكي .
دنيا : الله يسلمها ، هي اتصلت عليا من شويه ، وانا كنت في التواليت بس مسمعتش الفون .
جاسر : بحنيه ،  انتي عامله ايه دلوقتي .
دنيا : الحمد لله .
جاسر : على فكره انا كنت سامعك وانت بتعيطي وانا في التواليت ومردتش اخرج علي طول علشان متضايقيش 
دنيا : عيطت و انهارت بالبكاء ، بابا واحشني قوي يا جاسر مش قادره اتخيل اني وحيده من غيره احساس وحش قوي ، انك تحس  انك يتيم الاب والام وكل حاجه .
جاسر : قرب منها بحنيه وحب ، متخــــوفنيش عليكي يا دنيا انا خايف عليكي  جدا ، براحه على نفسك  وبعدين لازم تعتمدي على نفسك انت اقوى من كده ، وانا جنبك ومش هاسيبك ابدا ولا هتخلي عنك مهما حصل .
دنيا لسه حاسه انها متجوزة غـ.ـصـ.ـب عنها ومش عارفه تحس بمشاعرها تجاه جاسر ، كل  اللي مسيطر عليها فكرة انه متجوزها بس علشان ينفذ وصية والده وهي اتجوزته غـ.ـصـ.ـب عنها .
دنيا  : مش هتتخلى عني ، كزوج  ولا كأخ ياجاسر ...
جاسر : .........
دنيا لسه حاسه انها متجوزة غـ.ـصـ.ـب عنها ومش عارفه تحس بمشاعرها تجاه جاسر ، كل  اللي مسيطر عليها فكرة انه متجوزها بس علشان ينفذ وصية والده وهي اتجوزته غـ.ـصـ.ـب عنها .
دنيا  : مش هتتخلى عني ، كزوج  ولا كأخ ياجاسر ...
جاسر : هتفرق .
دنيا : لو كأخ أنا ممكن اصدقك ، انما لو كزوج  .... .
جاسر : ابتسم ،  وهو يضع يده علي خدها بحنيه ،الاثنين يا دنيا .. الاثنين .
دنيا : بس مش دي الاجابه اللي انا عايزة اسمعها .
جاسر : عايزه تسمعى ايه وانا اقولهولك .
دنيا : والله الحاجات دي تتحس متتقلش .
جاسر : ضحك ، ايه اللي بتحس بالظبط .
دنيا : تقف جمبي يعني ، اومال انت فهمت ايه .
جاسر : انا عن نفسي مفهمتش حاجه غير كده  ، انما لو في حاجه تانيه و حابه تفهمهالي  انا معنديش مانع .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بضيق .
(كانت منتظرة يعترفلها باحساسه ناحيتها او ع الاقل انه مبسوط وهو معاها ، بس هو بيلاعبها ) .
جاسر :  علي فكره انا جبتلك فيلا جاهزه لو زهقتي من الفندق  وحابه نروح فيها .
دنيا : هعيش فيها لوحدي ، وقصر بابا هسيبه .
جسار : قصر عمي دا ملكك انتي خاص بيكي ، انما طول ما انتي  عايشه معايا  يبقى لازم تعيش في ملكي انا .
دنيا : يعني مقلتليش تعالى عيشي مع طنط امينه .
جاسر : بتعجب ليه ، انتي عايزه تقعدي مع ماما .
دنيا :  بابا قبل ما يسافر كان موصيني اني اروح اقعد معها علشان متبقاش لوحدها وانا كمان مبقاش لوحدى ، وقالي انه وصاك انت كمان بكده .
جاسر :  فعلا قالي كده ، انما انا مقدرش اجبرك انك تعيشي  مع حد غـ.ـصـ.ـب عنك ، لان دي حياتك .
دنيا :  حبت تستفزه ، غريبه ما انت عارف اني عايشه معاك غـ.ـصـ.ـب عني ورغم كده لسه مخليني معاك ومتمسك بيا معرفش ليه  .
جاسر : غلطانه ، انا عمرى ما غـ.ـصـ.ـبتك ولا غـ.ـصـ.ـبت اي حد مهما كان  انه يعيش معايا غـ.ـصـ.ـب عنه ، لو عمي هو اللي ضغط عليكي فدا مش ذنبي انك وافقتي ، وجايه دلوقتي تحميلني ذنب موافقتك .
دنيا : بضيق ، شكرا لتوضيحك ، علي العموم انا 
حابه اروح اعيش مع طنط امينه ،  مش حابه اكون لوحدي وخصوصا انك بتسيبني طول اليوم بين اربع حيطان .
جاسر : لا  ، ما انا بعد كده مش هاسيبك طول اليوم لوحدك .
دنيا : بتريقه ،  ايه هتسيب شغلك و تقعد جنبي .
جاسر : ضحك  لا طبعا ، لكن انتي هتروحي كليتك  و تهتمي بدراستك شويا .
دنيا :   مش هقدر يا آآبيه جاسر ، واتكت على كلمه آبيه قووي .
جاسر :  لازم تحاولي ياروح قلب آبيه ، واتكي هو كمان علي كلمه آبيه ،   لازم تنزلي وتقابلي زمايلك  وتتكلمي مع صحابك  علشان تخرجي من اللي انت فيه  .
دنيا : لا ما انا خرجت خلاص .
جاسر : بتريقه ، بجد خرجتي يادندن من غير مـ.ـا.تقوليلي مش قلنا كده غلط .
دنيا عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها جـ.ـا.مد بضيق وهو ضحك بخبث عليها .
....
 في شركة العدلي منــــار انا عرفت مكان ماجد .
 ( ماجد  كان خطيب ساره عن حب ضحك عليها  وخطبها علشان ينول غرضه الدنيء بعد ماعشمها بالجواز وفي الاخر اعتدي عليها وسابها وسافر  ومتعرفش مكانه فين )
 ساره : بجد يا منــــار  فين .
منــــار : في بيروت بيشتغل في شركه مقاولات .
ساره :  بحـ.ـز.ن ،  يعني بره مصر ، كده مفيش امل خالص .
منــــار :  بالعكس طالما وصلنا لمكانه بقى سهل علينا قووي اننا  نقدر نوصله لو وصلت اننا نسافر له هنسافر .
ساره :  انا خايفه قوي يا منــــار ، تفتكري يعني لما نروحله هيوافق يتجوزني بالساهل كده .
منــــار : انا هفضل جنبك يا ساره متقلقيش .
رن هاتف ساره وكان المتصل معتز الخولي .
منــــار : بصت علي الهاتف ،  ردي ده معتز .
ساره :  هقوله ايه .
منــــار : اكيد عايز يقابلك كلميه .
ساره : هو انا رايقه يامنــــار .
منــــار : علشان خاطرى كلميه .
ساره : حاضر ، الو ......  مش عارفه .....هحاول .... طيب باي ، وقفلت السماعه ، عايز يقابلني .
منــــار : وافقتي .
ساره :  اه .
منــــار : تمام ، عايزاكي توقعيه في الكلام .. يعني جاسر سافر ليه  ... دنيا كانت معاه ولا لا ... ا عـ.ـر.في منه اي اخبـ.ـار .
ساره : حاضر يا منــــار .
......
ذهبت دنيا و جاسر  الي الفيلا التي تعيش بها والدته لتقيم معهم  .
 رحبت امينه بها جدا فهي بـ.ـنت حبيبها ، جهزت  لهم الجناح الخاص بهم وقد اشترت لهم غرفه نوم جديده اخر موديل باللون الأبيض الذي تحبه دنيا .
جاسر :  ايه ده يا ماما انت غيرتي فرش الاوضه بتاعتي امتا . 
امينه : من وقت عمك الله يرحمه لما  كان هنا ، بعدها طلبت المعرض يجيبلى احلى اوضة نوم عندهم باللون الابيض اللي دنيا بتحبه .
دنيا :  هو بابا جالك هنا .
امينه :  قبل ما يسافر الله يرحمه بيومين ، كان جاي يوصيني عليكي  مكنش يعرفش ان غلاوتك من غلاوه جاسر .
دنيا : بحب  ميرسي يا طنط ، بس عرفتي منين اني بحب الاستايل الابيض .
امينه  : طنط ايه من هنا ورايح تقوليلي يا ماما امينه ، من لبسك كل مرة كنت بشوفك بتلبسي لبس فيه ابيض فخدتها بالبركه كده .
دنيا : ضحكت ، فعلا انا بحب الاستايل الأبيض في اللبس وفي الديكورات بحس بالراحه ، ياماما امينه .
امينه : ماما امينه طالعه منك زي العسل .
جاسر :  هسيبك تستريحي انتي يادنيا وتغيري هدومك . 
امينه : انا عاملاك اكل انما ايه هتاكلى صوابعك وراه .
دنيا : بضحك ، ايه حاجات من اللي بتلزق زي المرة اللي فاتت .
امينه : لا ، المرادي الاكل علي ذوقي  ورق عنب باللحمه و صينيه بشاميل  ورقاق بالمفروم والجبن .
دنيا :  تسلم يدك يا طنط بس ده كتير قوي .
امينه : انا  هجهز العشا لحد ما تغيروا ، اكون انا جهزت لكم الاكل  على طول . 
غيرت ملابسها في التواليت الخاص بغرفتهم  ، وجاسر غير ملابسه بالغرفه ونزلوا لتناول العشاء .
دنيا : الاكل تحفه تسلم ايدك يا ماما امينه .
امينه :  بالف هنا يا حبيبتي ، اي حاجه نفسك فيها قوليلي وانا اعملهالك علي طول من هنا ورايح تعتبريني زي والدتك الله يرحمها  .
دنيا : حاضر ياماما .
جاسر :  انا هطلع انام بقى و استريح شويه .
دنيا :  وانا كمان علشان اصحى بدرى للكلية  .
ذهبوا الى غرفتهم وناموا  على نفس السرير كالعاده كل واحد على الحرف الأخير للسرير حتى آتي الصباح ، افاق جاسر وابتدي بـ.ـارتداء ملابسه ، ودنيا قلقت وافاقت هي الاخرى 
جاسر : يلا يا دنيا قومي البسي واجهزي علشان اوصلك في طريقي .
دنيا : وهي تتمغط على السرير ، لا مش عايزه اقوم سبني شوية .
جاسر : بطلي كسل وقومي بقي .
دنيا : يووه ، ثم  افاقت ودخلت التواليت وارتدت  بنطلون اسود اللون وتشيرت موف ولمت  شعرها  بالتوكه وجهزت كتبها .
تناول جاسر فرشاة الشعر وبدء تمشط لها شعرها ، 
دنيا : بتذمر وبصوت وا.طـ.ـي ، هو كل يوم ضفيرة .
جاسر : بتقولي حاجه .
دنيا : بضيق ، لا شرقت كح كح   . .
جاسر : خبطها براحه علي ضهرها وهو بعملها الضفيره .
دنيا : بتخبط على ضهرى ليه .
جاسر : علشان الشرقه تروح .
 دنيا : وانا كنت شربت حاجه علشان اشرق .
جاسر : علشان تبطلي برطمه سمعتك علي فكره ، ورمالها ضفيرتها علي كتفها من قدام بهزار  ، خدي شعرك اهو .
دنيا : مدت اديها ورجعت الضفيرة لورا ، بغـ.ـيظ .
و نزلو لتحت .
امينه : كانت تحت مستنياهم ، حضرتلكم الفطار  يلا علشان تفطروا قبل ما تمشوا .
دنيا : ايه ده يا ماما امينه ، انت صحيتي امتى ولحقتي تجهزي الفطور امتى .
جاسر : ماما متعوده على كده كل يوم لازم تفطرني قبل ما انزل الشغل .
دنيا : بتمنى ، يا بختك .
امينه : ويا بختك انتي كمان ، ماانتي من النهارده مش هتنزلي بعد كده الا لما تفطري .
دنيا : لكن انا مبفطرش دلوقتي ، بفطر  على الظهر كده .
جاسر : ضحك بسخريه وهو يتناول الاكل ،  استلقي  وعدك بقى .
امينه : خلاص هعملك سندوتشات ، وبدات تمسك العيش الفينو  و تعمل السندوتشات .
دنيا : في سرها  هو انتي وابنك ،  لا يا طنط سندوتشات ايه وانا صغيره ولا ايه  .
جاسر : متحاوليش يا دنيا شفتي لو عملتي ايه لازم تفطري  لاما هتاخدي سندوتشاتك معاكي .
امينة :  قامت بتحضير السندوتشات ، اهو جاسر خلاص خد علي كده وقالك علي اللي فيها .
دنيا :  سندوتشات ايه اللي اخدها ، قعدت علي السفره ،  لا خلاص هقعد أفطر ، وبدأت بتناول الفطار ، ونبي دا كلام امشي بسندوتشات في الكليه وانا كبيرة كده .
امينه : عادي يا بـ.ـنتي دا جاسر واهو راجـ.ـل اهو  لما مبفطرش بعمله سندوتشات ياخدها معاه الشركة .
جاسر : بصوت وا.طـ.ـي ، لا وحياتك بديهم للبواب .
دنيا : سمعته وبصتله ،  والله .
جاسر : يصلها وشورلها من غير والدتهه ما تاخد بالها ، هووس .
دنيا : ماشي .
بعد انتهائهم من الفطار ذهبت دنيا مع جاسر في سيارته .
دنيا : بقي بتاخد السندوتشات تديها للبواب صح .، وانا تاكلهملي عادي .
جاسر : مين دا ، انا .
دنيا : ماشي اهو ابقى اعمل ذيك .
جاسر : ورحمه ابويا لو فكرتي تعملي كده لقعدك على رجلي واكلهمك غـ.ـصـ.ـب عنك .
دنيا : واشمعنى انت بقي .
جاسر : محصلش هو انا بتاع كده برضوا .
دنيا : لا صدقتك .
جاسر : شوفتي انا قنوع ازاي .
وقف جاسر امام كليتها بالسياره وقبل أن تهبط هي .
جاسر : دنيا .
دنيا :  التفتت ليه قبل مـ.ـا.تفتح باب السياره ، عارفه يا جاسر متكملش مع شباب ومقفش مع حد غريب في  حاجه تانيه .
جاسر : بحنيه ، لا مكنتش هقول كده  خلي بالك من نفسك ولو احتجتي اي حاجة اتصلي عليا فورا .
دنيا : اتكسفت وبصتله بابتسامه ، ونزلت من السياره.
 وهو ذهب الى الشركة .
دنيا قابلت ياسمين  .
دنيا : ازيك يا سمسمه حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي .
ياسمين : الحمدلله ، عامله ايه يا حبيبتي انتي اللي  حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي ، اتصلت عليكي كثير ياهرابه  بس مردتيش .
دنيا :   معلشي يا ياسمين ، انا كنت تعبانه جدا ومعرفتش اكلم احد .
ياسمين :  انا كنت قلقانه عليكي جدا البقاء لله ، ده فارس هو كمان  كان هيتجنن عليكى  عايز يكلمك ويطمن عليكي بس انا قلتله  لا ليكون جاسر معاكي ولا حاجه .
دنيا :  مكنتش هعرف اكلمه ، ما انتي عارفه .
ياسمين :  بس انتي ايه اللي نزلك الجامعه بدري كده ، انا قلت هتقعديلك اسبوع ولا حاجه لحد ما تفكرى تنزلي الكلية .
دنيا : علشان اغير جو وانسى اللي انا فيه ، ووفاه بابا .
ياسمين : هتصل على فارس يجي ، ده مش هيصدق انك هنا وهيفرح زي المـ.ـجـ.ـنو.ن ، ولسه بتطلع هاتفها وتتصل عليه .
دنيا : مسكت ايديها ، بلاش دلوقتى ياسمين انا بجد مش فايقه لحد .
ياسمين : ليه في حاجه .
دنيا :  لا بس خايفه حد يشوفنا مع بعض  ويقول لجاسر وتبقى مشكلة .
ياسمين :  انتي لسه خايفه منه حتى بعد باباكي ما مـ.ـا.ت .
دنيا :  مش عايزه مشاكل على أقل دلوقتي.
ياسمين :  طيب كلميه حتى في الفون ، طمنيه ده هيتجنن عليكى وبعدين دا مـ.ـجـ.ـنو.ن لو مردتيش عليه ممكن تلاقيه لو شافك  يوقفك في قلب الجامعه عادي .  
دنيا لما نخلص بس المحاضرات اللي علينا  .
.......
جاسر في الشركه مع معتز الخولي .
جاسر :  بص بقى يا معتز صفقة قطع غيار اللامبورجيني دى بالنسبالى حياه او مـ.ـو.ت ، عايزك تعملي حصر  بالشركات اللي داخله الصفقه دي ، وخصوصا  شركة العادلي والرويعي لانهم اكيد داخلينها .
معتز :  منــــار اللي قالتلك كده .
جاسر : من غير مـ.ـا.تقول انا قريت الكلام في عينيها هي وطارق اخر مره ؛ علشان كده لازم تدور كويس قوي وتعرف الاسعار بتاعه الشركات ،  واهمهم العادلي والرويعي .
معتز :  متقلقش محدش يقدر يحط الاسعار اللي احنا بنكتبها .
جاسر :   عارف بس وقت العند والمكابرة ، العين بتكون غشيمه .
معتز :  يعني ايه .
جاسر :  يعني منــــار وطارق ممكن يعملوا اي حاجه حتى لو هيخسروا علشان ياخذوا المناقصة دي مني ، وكمان متنساش دى أول مناقصة هندخلها بعد وفاة عمي ، يعني لو خسرناها أسهم شركة الحديدي  هتنزل في الأرض .
 معتز :  تمام ، مش هسيب صغيره ولا كبيره غير لما اجيب كل المعلومـ.ـا.ت عن الشركات اللي داخله واشتركت فيها .
جاسر : تمام .
.....
اتي فارس الى قاعة المحاضرات التي بها دنيا وياسمين .
فارس : دنيا حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي ، البقاء لله يا حبيبتي .
دنيا : تفاجئت بفارس وبصت لياسمين ، برده اتصلتي عليه . 
فارس :  انتي مكنتيش عايزاني اجي ولا اية .
ياسمين : لا ياسيدي خايفه حد يشوفها معاك  .
فارس :  ليه هو ممشي وراكي مراقبين ولا ايه  ، وبخبث ، ولا مش واثق فيكي .
دنيا :  ايه الكلام ده يا فارس كل الموضوع ان الظروف دلوقتي تغيرت والمفروض دلوقتي اني مـ.ـر.اته .
فارس :  ايه ده ، دا  الكلام شكله اتغير وانا اللي قلت انك خلاص هتاخدي حريتك بعد ما والدك تـ.ـو.في .
دنيا :  بحـ.ـز.ن ، ازاي وانا مابقاش ليا  حد اتسند عليه .
ياسمين :  اومال انا اتصلت على فارس ليه .
دنيا :  وفارس هيعمل ايه يعني .
فارس :  هيعمل كتير علشانك يا دنيا ، أولها انك متفضليش على ذمة جاسر الحديدي دقيقة واحدة ولا انتي بقى عايزاه .
دنيا : بتردد ، انا لا .. بس ازاى وانا لوحدي .
فارس : تطلبي الطـ.ـلا.ق منه  ، ولو موافقش  المحامي يرفع قضيه طـ.ـلا.ق وهتكسبيها من اول جلسه ، وفلوس والدك وثروتك والشركة بكل فروعها  ملكك يعني كل حاجة بتاعتك ومش هتحتاجى لحد .
دنيا :  بدهشه ارفع قضيه طـ.ـلا.ق ،  ودي حاجه سهله يعني .
فارس :  والاسهل كمان الخلع وتبقى حرة نفسك ونتجوز بقى يا حبيبتي .
دنيا : مش عارفه افكر دي مش حاجه سهله .
فارس : بالعكس كل حاجه ملكك دلوقتي وانتي مش محتجاه وهتبقي حره ومحدش يتحكم فيكي ، يا بـ.ـنتي انتي مش شايفه نفسك شكلك بقى عامل ازاى معقول دي دنيا الحديدي اللي شباب الجامعه كله كان بتجنن عليها ، اتغيرتي ولبسك اتغير وكل حاجه فيكى اتغيرت وكمان ماشيه بضفيرة ، اكيد هو اللي حاكم عليكي بكده ، فاكرك لسه في الحضانة وهو باباكي .
دنيا : بضيق ، خلاص بقي يافارس .
فارس : لا فوقي لنفسك يادودو كده انتي مش عبده عنده نازل فيكي تحكمـ.ـا.ت واحدة مكانك تعيش ملكه تؤمر وتنهي وهو اللي ينفذ متنسيش انه شغال عندك وفي ملكك مش انتي اللي شغاله عنده .
ياسمين : دا حتي ياحببتي مش مهنيكي علي عربيتك ولا مره ركبتيها من وقت ما اتجوزتيه  الا هو اللي بوصلها رايح جاي 
 ، دا ايه الذل دا فلوسك وكمان مش عارفه تتهني بيها .
دنيا : بضيق ، في ايه انتوا بتتكلموا ليه كده هو بس ...خايف عليا .
ياسمين : باستهزاء ، اه خايف عليكي صح .
فارس : في واحد بخاف علي واحده يعمل فيها دا كله دا انتي عايشه في رعـ.ـب اتصال مبترديش ، و نزول كافيه لصحابك بمواعيد وياريت بسيبك  تلات ساعات اربعه  الا ساعه ويا يوافق لميوفقش .
دنيا : خلاص بقي يافارس ،  امشي دلوقتي  لحد يشوفك معانا  وتبقى مشكلة .
فارس : ايه الرعـ.ـب اللي انتي فيه دا يادنيا علي العموم ، حاضر يا دنيا همشي علشان خايف عليكي ، بس فكري في الكلام اللي قلتلك عليه ،  ولما اتصل عليكي يا ريت تبقى تردي .
.......
جلست منــــار وطارق في كافيه .
منــــار :  ميعاد المناقصة قرب يا طارق .
طارق :  اطمني  انا بعت ناس يشوفوا  الاسعار اللي الشركات هتنزلها ويدعبسوا كده ، وشركة الحديدي بعت  واحد ينخور جوه الشركه علشان نشوف اسعارها ، وننزل احنا باقل سعر .
 منــــار :  احنا لازم ناخذ المناقصة دي ، انت مش عارف اسمنا هيكبر  ازاي لو اخذناها من شركه الحديدي وخصوصا بعد خالد الحديدي مـ.ـا.تـ.ـو.في ، احنا لو هنضحي في الاسعار مش مهم انا مستعده اتحمل الخسارة ، المهم اكسب المناقصة دي باي طريقة .
طارق : وانا مش ساكت لازم اخدها منه .
......
اتصل جاسر على دنيا .
جاسر :   انا مستنيكي  عند الكليه ......
دنيا :  انا جايه  خمس دقايق واكون عندك ثم اغلقت الهاتف ،  مش قلتلك  ياسمين  اهو واقف بره يعني لو كان دخل وشاف فارس معايا  كان هيعمل ايه دلوقت .
ياسمين : انا نفسي افهم انتي مرعوبه منه ليه كده .
دنيا : وهي تلتقط كتبها من على البنش ، بعد ما مشيت من الكافيه اخر مره وانا معاكم وركبت معاه عنيه كانت بطق شرارة وضـ.ـر.بني بالقلم على وشى .
ياسمين : بدهشة ، ضـ.ـر.بك ليه .
دنيا : معرفش بس شكيت انه يكون حد قاله ان فارس كان معانا وخصوصا هو محرج عليا مكلمش شباب علشان اسمه وسمعته .
ياسمين : طيب مسالتهوش ليه ضـ.ـر.بك .
دنيا : بقول انه كان متعصب وعنده مشكله ، بس لا انا حسيت فى حاجه غير كده .
ياسمين : يبقى كلام فارس كله صح ،  وبخــــوف مصطنع ، طيب رحيله بسرعه ،  ومتنسيش  الكلام اللي فارس قالك عليه ، بدل السـ.ـجـ.ـن اللي انتي عايشه فيه ده . 
دنيا :  يلا باي .
ذهبت دنيا بسرعه وصعدت السياره مع جاسر ، قاد سيارته .
 جاسر : ها خلصتي محاضرات .
 دنيا : اه .
جاسر : وعملتي ايه تاني.
دنيا :  عادي يعني  .
جاسر : في حد ضايقك او في حاجه حصلت .
دنيا : بتـ.ـو.تر ، هو في حاجه حصلت  عايزه اقولك عليها .
جاسر : قولي .
دنيا : كان في واحد زميلنا جه واتكلم معانا انا وياسمين كان بسال علي حاجه في المحاضرات ، بس خليته يمشي على طول .
جاسر :  تقصدي فارس .
دنيا :  شهقت بخصه ، انت عرفت ازاي .
جاسر : تحب تروحي مكان نتغدى ولا نروح على البيت على طول .
دنيا : بتـ.ـو.تر ، على البيت ، بس مقولتليش انت عرفت ازاي انت مراقبني ولا ايه .
جاسر : قلتلك مفيش حاجه  بتحصل الا لازم اعرفها .
دنيا :  يعني بتراقبني ، انت مش واثق فيا بقي .
جاسر : وقف العربيه في وسط الطريق  وبصلها بضيق ، مش جاسر الحديدي اللي مبثقش فى مـ.ـر.اته ،  قلتلك و هقولهالك تاني ده خــــوف عليكي .
دنيا :  بعصبيه ، خــــوف ليه  وخــــوف من مين .
جاسر :  من اي حد يضايقك او يفكر يأذيكي .
دنيا : لكن انا في الجامعه مش في الشارع .
جاسر :  لو في التواليت نفسه لازم اخلي بالي منك ولا نسيتي اللي حصلك في الفندق ولما اغمي عليكي في التواليت .
دنيا : نظرت الى الارض باحراج ، بس مش لدرجادي المفروض تدينى شويه حريه .
جاسر :  انا لو مش مديكي  حريتك وواثق فيكي مش هخرجك من باب الاوضه يادنيا مش الفيلا .
دنيا :  على فكره انا مش عايشه في سـ.ـجـ.ـن .
جاسر : قاد السيارة ، لو حاسه انك عايشه في سـ.ـجـ.ـن فالباب مفتوح .
دنيا :  يعني ايه .
جاسر : مردش وسكت .
وصلوا  الفيلا وطلع جاسر علي غرفته ودنيا بضيق طلعت وراه .
دنيا :  هو انا هستلم ورثي امتى .
جاسر : وهو  يخلع الجاكيت ، المفروض كل حاجه دلوقتي بتاعتك لو عايزه اكلم المحامي اكلمه .
دنيا : اه يا ريت وكمان تخليه يخلص اجراءات الطـ.ـلا.ق بالمره .
جاسر : طـ.ـلا.ق مين .
دنيا :  طـ.ـلا.قنا.
جاسر : وهو يخلع حذائه ، ومين قالك اني عايز اطلق .
دنيا :  مش بمزاجك ، انا مش عايزه اعيش معاك واللي كان جابرني خلاص ربنا يرحمه .
جاسر : اقترب منها وهو يعض على شفتيه بضيق ،  وانا مبطلقش .
دنيا :  ابتعدت عنه وهي تقف ملتصقه بالحائط وبصوت وا.طـ.ـي قليلا ، خلاص هخلعك .
جاسر : نــــار قادت فيه اول ما سمع الكلمة دي وعنيه كلها شر قربلها ........
جاسر : وهو  يخلع الجاكيت ، المفروض كل حاجه دلوقتي بتاعتك لو عايزه اكلم المحامي اكلمه .
دنيا : اه يا ريت ، وكمان تخليه يخلص اجراءات الطـ.ـلا.ق بالمره .
جاسر : طـ.ـلا.ق مين .
دنيا :  طـ.ـلا.قنا.
جاسر : وهو يخلع حذائه ببرود ، ومين قالك اني عايز اطلق .
دنيا :  مش بمزاجك ، انا مش عايزه اعيش معاك واللي كان جابرني خلاص ربنا يرحمه .
جاسر : اقترب منها وهو يعض على شفتيه بضيق ،  وانا مبطلقش .
دنيا :  ابتعدت عنه وهي ترجع للخلف  حتى التصقت بالحائط  وبصوت منخفض قليلا ، خلاص هخلعك .
جاسر : نــــار قادت فيه اول ما سمع الكلمة دي وعنيه كلها شر قربلها و بصوت حاد بتقولي اااااايه .
دنيا :  ابتلعت ريقها بخــــوف وتـ.ـو.تر ، ها ها هخلع .
جاسر :  قبل ان تكمل الكلمة غـــضــــبه عماه وقربلها ورفع ايده ولسه هيديها بالبوكس في وشها ، ضـ.ـر.ب الحيطه اللى جنب وشها علشان يتفاداها ويخرج شحنة غـــضــــبه لدرجه ان ايده اتعورت جـ.ـا.مد .
دنيا : شافت كده اتصـ.ـد.مت ووقعت اغمي عليها .
جاسر : بخضه ، دنياا .. دنياا وشالها من علي الارض وحطها على السرير بقلق  ، دنيا فوقي انا ملمستكيش والله .. دنياا دا انا اللي اتعورت .
دنيا بدات تفوق  ، اول ما شافها فتحت عينها  قربلها وبدأ يفوقها بحنيه وهو لسه غـــضــــبان منها لكن كان لسه محتاج يطفي غـــضــــبه  .
طبع قبله علي شـ ـــفــايـــ ـفها بتمعن وحب ، دنيا بدات تفوق وهي مستمتعه بقبلته كأنه رد روحها فيها .
جاسر لما لقاها مبسوطه بعد عنها علشان ينزع استمتاعها  وتحس بغلطتها وتعتذر ، لكن  حركته دي  ضايقتها اكتر   قامت من السرير .
دنيا : بضيق ،انت بتعمل ايه وازاي تسمح لنفسك تعمل كده انا مبحبكش اصلا .
جاسر : بصلها و سكت ومردش .
دنيا : حبت تستفزه اكتر  ،  على فكره انا مش هعيش معاك غـ.ـصـ.ـب عني سامع ولا لا .
جاسر :  قربلها بتحذير ، لو سمعتك نطقتي الكلمة دي تاني متلوميش الا نفسك .
دنيا :  بصوت عالي وضيق ، مش عايزاك .. مش عايزاك .. هو عافيه .
جاسر : ما تتهدي بقي انتي عايزه بالظبط .
دنيا : بكرهك .. بكرهك .
دخلت أمينة على صوتهم ،  في ايه يا بـ.ـنتي صوتكم  جايب اخر الفيلا ايه اللي حصل ياجاسر .
دنيا  عيطت جـ.ـا.مد ومتكلمتش ، وجاسر لبس هدومه وخرج ، وأمينة خدت دنيا في حـ.ـضـ.ـنها وبطبطب عليها .
.......
بدء معتز يتقرب من ساره وبدا قلبها يدق تجاه معتز الخولي .
معتز :  انا اسعد واحد في الدنيا يا ساره اخيرا حسيت بيا وبقيتي عايزة تشوفيني زي ما انا عايز اشوفك .
ساره : بتعجب وابتسامه ،  اشوفك ازاي هو انت ناسي مين اللي اتصل علي التاني ولا ايه ....
معتز : بس انتي وافقتي ،   تقولي ياختي  البت ماصدقت .
ساره : لا والله متتعشمش قوي كده .
معتز : ايه لسه موقعتيش .
ساره : ضحكت  لا ، لسه .
معتز : يبقي اكيد لسه في مرحله التفكير .
ساره :   امم ممكن .
معتز : كويس والله .
ساره : ايه اللى كويس .
معتز : اني شاغل تفكيرك طبعا .
ساره : ضحكت ، واثق من نفسك قوي حضرتك .
معتز : عيب دا انا معتز الخولي الواد الفتك .
ساره : فتك ، والله ما  لايقه عليك خالص .
معتز : الصراحه انا فعلا مش بتاع بنات ولا كده ، بس يعني بعرف اقول كلام حلو وكده بس محتاج فرصه .
ساره : بسخريه ، وملقتش الفرصه دي الا معايا .
معتز : اهو بقي بجبر بخاطرك .
ساره : لا كتر خيرك والله .
معتز : عدي الجمايل .
ساره : ادي واحد .
معتز : برومانسيه ، عارفه ، انا خلاص اتعودت اشوفك مبقاش يعدي يوم عليا الا لازم اشوفك فيه علشان يتحسب من عمرى واليوم اللي مبشفكيش مبحسبوش من عمرى .
ساره : ضحكت ، وادي اتنين .
معتز : انتى هتعدى بجد ولا ايه .
ساره : ضحكت ، اه ما انت شكلك رومانسي قوي .
معتز : يابـ.ـنتي مش اي حد يطلع مني الكلام الحلو ، طيب عارفه اني بفرح قوي لما بشوف ضحكتك قدامي وانتي معايا ، بتريقه ، قولي تلاته بقي  .
ساره : اتكسفت ، هو إنت بتحبني يا معتز .
معتز : بتريقه ، لو لسه محستهاش يبقي الغلط فيكي اكيد .
ساره : ضحكت .
معتز : بتضحكي علي ايه .
ساره : بضحك علي كلامك لا ومتأكد ان في غلط وكمان فيا انا  .
معتز : بثقه مصطنعه ،  اه طبعا اومال فيا انا دا كلام والنبي  .
ساره : لكن انت معملتش حاجه تخليني اتاكد انك بتحبني زي ما بتقول .
معتز : بتعجب حاجه ازاي يعني ، انا افتكرت انك عايزة تتاكدي من مشاعرنا الاول لاني بحس انك متردده معرفش ليه وانا اصلا نفسي ارتبط بيكي ونتخطب .
ساره : وهو كل المخطوبين ولا المتجوزين مبسوطين ، الحب مواقف سند .. ضهر .. ثقه .. خــــوف على اللي بنحبهم مش مجرد كلام .
معتز : اكيد بس كل اللي بتقوليه ده مبيجيش من مقابله ولا اتنين بيجي بالوقت لما اعرفك وت عـ.ـر.فيني أو لما تحتاجيني وتقعي في مشكلة مثلا بعدشر يعني  .
ساره : فعلا .
معتز : بس ايه القمر دا تقولش بمبونايه يا ناس .
ساره : بثقه مصطنعه ، ضحكت عاارفه .
معتز : اه هنتغر بقي وكده .
ساره : ابدا والله ، بس اقولك فعلا انا كمان بقيت بفرح لما بكون قاعده معاك ونتكلم وكدا يعني .
معتز : طب عيني في عينك .
ساره : لا .
معتز : خايفه عينك تكشفك ولا ايه .
ساره :  تليفونها رن وكانت المتصله منــــار ، ساره  اضايقت وهي بترد .
منــــار : ايوه يا ساره انتي مع معتز ...  متنسيش تساليه عن المناقصة  اوعى تنسى بس هاتيها بطريقه غير مباشره علشان متشكش فيكي .
منــــار :  طيب .. طيب .. حاضر ، باي .
معتز : في حاجه .
ساره رغم انها عايزه تساعد منــــار لكن مشاعرها ابتدت تتجه ناحية معتز الخولي ، ومش عايزه تأذيه لكن منــــار برضو صاحبه عمرها اللي واقفه علي طول في ضهرها .
ساره :  بتـ.ـو.تر وضيق ،  لا   دي منــــار كانت بتكلمني في الشغل وبتـ.ـو.تر اكتر ، هو صحيح انتم داخلين مناقصة قطع الغيار .
معتز : اكيد طبعا ، السوق كله عارف .
سار :  بس اسمع ان  كل الشركات هتدخل فيها .
معتز :  الشركات تدخل زي ما هي عايزه ، المهم من اللى هياخدها في الاخر .
ساره :  معنى كده ان انت هتنزلوا  في الاسعار جـ.ـا.مد .
معتز :  سيبك من الشغل دلوقتي ، وخلينا نتكلم في اللي يخصنا هتتغدى ايه .
ساره ارتاحت لما هو مقلهاش حاجه تخص الشغل وغيرت الموضوع .
........
جاسر بعد تفكير طويل في حديث دنيا وأفعالها المتهورة ،  اللي بيحاول أنه يتغاضى عنها من حيث مقابلاتها مع فارس التي لا يعلم حد علاقتها به غير أن فارس يحاول التقرب منها ، ولكن جاسر  يحاول  أن يتحكم بعقله ويعاملها بحنيه فمهما كان في باديء الامر  هي مغـ.ـصو.به علي هذا الزواج ويشعر انها مشتته ولا يريد استغلال هذا الأمر بها حتى يتأكد من مشاعرها ومشاعره أيضا .
آتي جاسر فجرا ،  وجد والدته بانتظاره بالريسبشن .
جاسر :  ماما ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي .
امينه : تعالى يا جاسر اقعد عايزاك .
جلس جلس بجوار والدته .
جاسر :  في حاجه يا ماما .
امينه : بصي يا ابني عايزة اقولك كلمتين افهمهم كويس .
جاسر : خير في ايه .
امينه : دنيا ..  دنيا ياجاسر  دلوقتي يتيمه اب وام يعني ملهاش حد مالهاش غيرك يا جاسر .
جاسر : انا تعبت يا ماما محايله ومداديه وهي دmاغ طفلة اصلا  دmاغها صغيره قوي .
امينه : ما هو ده مربط الفرس يا ابني ، هي لسه صغيره مكملتش ٢٠ سنه يعني عقلها صغير وكمان مكنش معاها مامتها تعلمها الصح من الغلط من العيب ، وعمك دايما كان مشغول عنها يعني انت دلوقتي  بقيت ليها  الاب والام والزوج والحبيب ... خليك الاب اللي يعلم  والام اللي بتطبطب  والزوج اللي يسند ..  والحبيب اللي يعشق ، خليك كل دول يا ابني هتلاقيها حطاك تاج على رأسها بتتباهى بيك تقولك شبيك لبيك انا ملك اديك ، استحملها يا جاسر  دي مهما كان مراتك ..
جاسر :  بعد تفكير قليلا ، هي الست بتتعلق بمين اكثر جوزها ولا حبيبها .
امينه : ضحكت ،  باللي يكون لها سند وظهر ...
بالي  يوم مـ.ـا.تحس بو.جـ.ـع  يكون أمانها في حـ.ـضـ.ـنه هو  ، باللي يطبطب من غير ما تطلب .. باللي يضحي بنفسه علشانها .. الست  بتتعلق بالراجـ.ـل يا جاسر ..
جاسر : ارتاح لحديث والدته ، طيب يا ماما .. هي دنيا فين دلوقتي .
امينة :  بعد لما انت مشيت غـ.ـصـ.ـبت عليها تاكل ونامت بعدها .
جاسر :  تمام انا كمان هدخل  انام .
امينه :  احضرلك العشا .
جاسر : لا  .
ثم تركها وذهب إلى غرفته  وجد دنيا نائمه ،  اخذ شاور  وغير ملابسه بهدوء ، وجلس على الكرسي الذي  امام السرير وهو ينظر لوجهها وهي نائمه .
جاسر : بصوت وا.طـ.ـي ، وبعدين معاكي يا دنيا وايه حكايه فارس ده ، مره في الكافيه ومره في الجامعه .. ومره في العزا .
دنيا شعرت بوجود جاسر امامها فتقلبت واعطته ظهرها .
جاسر اضايق والتفكير بينهش في عقله حس انه مخـ.ـنـ.ـوق ، خرج من الغرفه ونزل نام في الريسبشن ، و أفاق على  صوت والدته .
امينه :  هي دي الوصيه اللي وصتهالك امبـ.ـارح يا جاسر
جاسر : ماما .
امينه : منمتش ليه في اوضتك يا جاسر .
دنيا فاقت وبعند لما ملقتهوش نام جنبها  ، دورت علي ملابسها اللي كانت بتلبسها قبل الزواج ملقتش حاجه منها فاضطرت ترتدى   ملابسها اللي جاسر اشتراها لها وفردت شعرها بعند وخدت كتبها  ونزلت .
دنيا : مسكت شعرها وهي بتعدله وتفرده بعند قدام جاسر وبضحكه مصطتنعه  ، صباح الخير يا ماما امينه .
امينه : صباح الخير يا دودو هعملك فطار .
دنيا : ميرسي ياماما .
جاسر : نظر الى دنيا ، روحي لمي شعرك لو رايحه الجامعه .
دنيا :  لما اكون عايزه المه هلمه ، بس انا عايزاه كده وبحبه كده . 
جاسر :  انا مش هكرر الكلمة .
امينه : بالراحه يا جاسر مش كده .
دنيا : و انا مش عيله علشان المه  انا كبيره وحرة في حياتي ومش من حق اي حد يتحكم في حياتي مهما كان مين .
جاسر نهض من على الاريكه ومسك مرفق دنيا وشـ.ـدها  الى الغرفه وطلعت هي معاه بتذمر ثم تركها .
دنيا : انت عايز ايه مني .
جاسر : التقط فرشاة الشعر ، لفي علشان المهولك  .
دنيا : بعند مش هلف ، ومش حلمه .
جلس جاسر على حرف السرير وهي تقف أمامه شـ.ـدها واجلسها على قدmيه .
دنيا : ايه ده بتعمل ايه .
جاسر : بلملك شعرك اللي متفرعنه بيده .
دنيا : فضلت تزقه وهي بتبعد عنه وجاسر كان متحكم بيها .
فوقعوا على السرير  وهي فوقه  بجذعها العلوي  ، بصلها في عينيها قوي وهو  بمد يده وببعد خصلات شعرها المتمرده علي عيناها وهى بتبص له بحب .
جاسر : وبعدين معاكي بقي .
دنيا : بدلع ، اايه .
جاسر : كده تزعليني منك .
دنيا : تؤ تؤ ، انت اللي مزعلني .
جاسر : قلب موضعهم وصار هو فوقها  بجزعه العلوي ، طب اصالحك .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، وبدلع تؤ .
جاسر : طبع قبله بحنيه  علي شـ ـــفــايـــ ـفها وهو يتمعن بها ، ثم بعد انشا عنها ، وبصوت رجولي مثخن بالعاطفة ، اتصالحتي ولا لسه .
دنيا : اتكسفت وسكتت .
جاسر : يبقي لسه زعلانه ، وقبلها مرة اخرى بتمعن وحب وهي تايهه في بحر حبه ، حتى بعد عنها مرة اخرى ،وبداعبها بانفه علي انفها ، زعلانه .
دنيا : اكتفت بنظراتها له بحب .
جاسر : لا انتي استحلتيها بقي .
دنيا : ابتسمت بخجل وخبطته على صدره وبدلع ، بس .
جاسر : بس انا لسه زعلان وعايز اصالح .
دنيا : لا ..ابعد ...
جاسر : يعني مش هتصالحيني .
دنيا : بكسوف عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها وهي بتلمس شـ ـــفــايـــ ـفه ولسه  وبتقول ، انا ... اسف .....  ولسه مكملتش الكلمة .
رن هاتفها اللي كان بأديها يدها ووقع جمبها على السرير .
جاسر بص لقي  المتصل فارس ، قام وبعد عنها .
دنيا : بضيق اول ما شافت اسم فارس ، هو ده وقته ، مردتش عليه وبصت لجاسر اللي بعد عنها .
دنيا : بتـ.ـو.تر ، علي فكره دا زميلنا في الجامعه ورقمه معايا من زمان هو رخم كده بتصل علي اي حد  .
جاسر :  بضيق ، وانا مسالتكيش  .
دنيا : انا مكلمتوش والله الا صدفه .
جاسر : طيب .
دنيا : قربتله ، طيب ايه .
جاسر : عادي يادنيا .
دنيا : حطت ايدها على خده ، اومال انا حسيت انك اضايقت ليه .
جاسر : وانا هضايق ليه ، دي حياتك وانتي حره فيها .
دنيا : امم ،طيب مش هتملي شعرى بقى .
جاسر : لا .
دنيا : براحتك ،  بس لو انا ماشيه وطار علي حد  وانا مشيه انا مليش دعوه .
جاسر : دا انا امـ.ـو.تك ، وشـ.ـدها وقعدها على رجله وبدأ يمشط شعرها ويضفره وهي مستمتعه ، مش هتتعلمي بقي تعملي الضفيرة لوحدك .
دنيا : بضحك  واتعلم ليه وانت موجود .
جاسر : اه هتاخدي على الدلع بقي ، باستفزاز  بس لاحظي 
انك  تقيله قوي .
دنيا : بنرفزه  ، ايه ده .. دا انا  ٥٨ كيلو بس ، بس والله .
جاسر :  بســـخريـــة ، لا شكلك اكثر انت بتهزري .
دنيا : لا والله ٥٨ ،  يبقي اكيد زدت  من أكل ماما امينه ،  هو انا كده لازم اخس .
جاسر: وهو بضفر لها شعرها ،  امممم  لا وزنك حلو .
دنيا : ما انت مش قادر تشيلني على رجلك .
جاسر   انتهى من تضفير شعرها ووضعه لها على كتفها بحب  ، فوقفت هي .
دنيا :  بشك ، بجد انا تخنت صح قول .
جاسر :  هو مين ده اللي مش قادر يشيلك .
دنيا  : انت  .
جاسر : بعضلاته وعرض منكبيه  شالها بقوه  ..ولف بيها الجناح .
دنيا : ضحكت ، خلاص بقى .. خلاص نزلني.
جاسر :  قادر اشيلك  ولا لا .
دنيا : بهزار وعند علشان مبسوطه ردت بدلع ،  لا مش قادر .
جاسر : فتح باب الغرفه وهو شايلها و نزل بيها علي السلم ولف بيها في السفره والريسبشن وباقي الفيلا  .
دنيا :  يا لهوي  ، خلاص بقى ..  ماما هتشوفني عيب كده .. وبضحك ، ميصحش كده  ..  يخرب بيتك نزلني وعماله تخبط علي كتفه .
جاسر : قدر ولا مش قادر .
دنيا : قادر ، والله قادر ... طب ورحمه بابا قادر .
جاسر :  بعند ،   لا  .وخرج بيها الى حديقة الفيلا .
دنيا : كفايه يا جاسر .. كفايه بقى الله يخليك فضحتني .
امينه كانت قاعده في الحديقه وشافتهم وضحكت ، ربنا يهديكم ويسعدكم يا اولادي .
دنيا :  نزلني بقى يا جاسر ماما شافتنا .
جاسر : نزلها ، عشان تبقي تستفزيني .
دنيا :  بكسوف ، ينفع كده تكسفني .
امينه : تتكسفي من ايه دا انتي مـ.ـر.اته .
دنيا : شعرت بالحرج يلا بقى علشان توصلني .
جاسر : ضحكلها حاضر .
امينة : بصت لشعرها وضحكت ، هو ضحك عليكي برضو وخلاكي تلمي شعرك .
جاسر : ايه ياماما انتي بتهدي النفوس ولا ايه .
دنيا : اتكسفت وضحكت .
امينه : بصت لجاسر ، مش قلتلك البت دي هبله وبضحك عليها بكلمتين .
دنيا : انا يا ماما هبله .
امينه : ضحكت ، تعالي في حـ.ـضـ.ـني تعالي ومدتلها اديها  .
دنيا : دخلت في حـ.ـضـ.ـن امينه وهي حاسه بالحب والحنان .
امينه :  فطار ولا سندوتشات .
دنيا : بعدت شويا وبضحك ، هو انتي وابنك عليا ، فطار طبعا .
امينه : حبيبتى يا دودو ربنا يهديكم يارب ويسعدكم 
جاسر : بســـخريـــة لدنيا  ناس مبتجيش الا بالعين الحمراء .
دنيا :  اكيد انت عايز سندوتشات ،  نفسي اشوفك وانت نازل وفي ايدك السندوتشات بلانش بوكس وداخل بيه الشركه والموظفين يتفرجوا عليك  ، وضحكت بتريقه .
جاسر : والله عايزة تضحكي عليا طب ايه رايك بقى هنقضيها النهارده سندوتشات اعمليلنا سندوتشات يا ماما .
دنيا : لا لا .. انا هفطر هنا .
جاسر : لا هننزل سوا بالسندوتشات .
امينه : سيبها براحتها يا جاسر .
جاسر : مش بتتريق عليا وريني شطارتك بقى يا دنيا وانت داخله الجامعه بالسندوتشات .
دنيا :   بعينك .
بعد اصرار جاسر ذهبت أمينة وقامت بعمل سندوتشات ووضعته في الايس بوكس اخذ جاسر ودنيا ، كلا من الايس بوكس تبعه  . ثم ركبو السياره .
دنيا : بتوعد ، ماشي يا جاسر تمشيني كده بسندوتشات .
جاسر :  ومش اي سندوتشات دي في اللانش بوكس تستاهلي عشان تتريقي عليا  ...
على فكره يا دنيا انا كلمت المحامي امبـ.ـارح علشان نجهز ورق  ميراثك .
دنيا : باحراج وليه مستعجل كده .
جاسر :  علشان ده حقك ولازم يتنقل باسمك و الإجراءات  اول ما تخلص تقدرى تصرفي فيها براحتك .
دنيا : بكسوف ، بس انت طبعا مكانك زي ما هو في الشركه لان انا مبفهمش حاجة فيها وانت اللي ماسكها لما بابا كان عايش .
جاسر :  وانا لاخر نفس  اتنفسه مش هتخلى عنك ولا عن الشركه ، و لو احتجتيني في أي وقت هتلاقيني جنبك .
دنيا : بتعجب ، يعني ايه .
جاسر : بحنق ، يعني انتي كان عندك حق انا نفذت وصية عمي لكن بـ.ـنته مش موافقه فاكيد انا مش هاعيش معاكي غـ.ـصـ.ـب عنك .
دنيا وقد زادت ضـ.ـر.بات قلبها لم تعلم لماذا شعرت بالخــــوف ... ظلت صامتة حتى وصلوا الى الكلية وقبل نزولها .
جاسر : على فكره يا دنيا انا عمري ما فكرت اراقبك ، دا كان خــــوفي عليك وانا شيلت المراقبة خلاص .
دنيا : باستياء يعني بطلت تخاف عليا .
جاسر : يلا علشان متتاخريش علي محاضراتك بعد ما تخلصي هعدي عليكي علشان نروح للمحامي .
.........
شعرت ساره بتأنيب الضمير بأنها تستغل معتز وتنقل لمنــــار اخبـ.ـار جاسر الحديدي عن طريق معتز ، وليس كذلك فقط بل ان علاقتهم لن تكتمل مهما حاولت بعد ما فعله بها خطيبها السابق ، معتز لم تر منه إلا كل حب واهتمام والثقة .. فقد أعطاها   ما كانت تفتقده .
فقررت مقابلته   عازمة على الابتعاد عنه .
ساره  : الحقيقه يا معتز انا عايزه اقولك حاجه.
معتز : عارف .
ساره : بخضه ، عارف ايه .
معتز : مش قادره علي بعدي وعايزه تشوفيني  طبعا .
ساره : انا بتكلم بجد هو ده وقت هزار .
معتز : بجد انا اللي عايز اقولك علي حاجه .
ساره :  حاجه ايه .
معتز :  اني بحبك وعايز اتجوزك .
ساره خفق قلبها من حديثه وسكتت 
معتز : مالك مردتيش ليه .
سارة : تفاجئت بس .
معتز :  مفاجاه حلوه ولا يا ترى وحشه .
ساره : بصوت مبحوح ، حلوه .. حلوه قوي .
معتز : بقلق ، مالك يا سارة .. في ايه انت هتعيطي ولا ايه .
ساره : مسحت دmـ.ـو.عها من على خدها ، انا لازم امشي .
معتز : ليه انا قلت حاجه ضايقتك 
ساره : لا خالص بس ...
معتز :   محتاجه وقت تفكري  مثلا .. انا اكيد فجئتك
ساره : اه فعلا محتاجه وقت افكر .
معتز :  وانا مش هضغط عليكي يا ساره .. بس لو وافقتي هكون اسعد واحد في الدنيا كلها .
ساره : التقطت حقيبتها ، انا لازم امشي .
معتز : طيب خليكي معايا شوية ده انتي حتى مشربتيش العصير بتاعك .
ساره : مره تانيه باي .
.......
بعد انتهاء المحاضرة .
ياسمين : مالك يادنيا سرحانه طول المحاضره في ايه .
دنيا : جاسر .. 
ياسمين : ماله .
دنيا : عايزني اروح للمحامي علشان استلم ورثي .
ياسمين : معقول بالسهولة دى  .
دنيا : اه طبعا هو هيسـ.ـر.قني ولا ايه .
ياسمين : انا مقلتش كده انا مستغربه  بس ، اصل دلوقتي كل حاجه تحت ايده وهو اللي متحكم فيها ، ازاي يعني هيدهالك بالساهل كده ويطلع هو من المولد بلا حمص مش غريبه شويه 
دنيا : لا جاسر مبفكرش كده .
ياسمين :والله شكلك هبله وبضحك عليكي بالصعبنيات دي وانه جمبك ومحدش هيقدر ياذيكي ولا يجي ناحيتك وى . وى .. وي ......وهو في الآخر براقبك ومتحكم فى كل حاجه في حياتك علشان هو اللي ماسك كل فلوسك وشركات باباكي ، وفي الاخر عايزه تقنعيني انه هيديكي كل حاجه بالساهل كده  يبقي غريبه ولا مش غريبه  ..
دنيا : لا طبعا ايه اللي بتقوليه دا .
بعد انتهاء محاضراتها ذهبت دنيا  مع جاسر الي المحامي وحديث ياسمين يشغل تفكيرها بعض الشيء .
ايمن المحامي :  الحقيقه احنا منقدرش نحدد الورث حاليا ولا نصيب كل واحد فيكم بحكم اولا ان خالد بيه مخلفش غير دنيا هانم ومعندوش اولاد وطبعا جاسر هيكون له نصيب  .وثانيا حاجه اهم .
جاسر : حاجه ايه يا ايمن .
ايمن : لان خالد بيه  سايب وصيه لازم نفتحها الاول .
دنيا :  اوكي افتحها .
ايمن خرج الوصيه بختم خالد الاحمر  وفتحها امامهم وبدأ يقراها .
( بـ.ـنتي وحبيبتي دنيا حشـ.ـتـ.ـيني و  جدا ، اتمنى انك تكوني بخير ، اكيد انتي اللي استعجلتي  في طلب الميراث علشان كده كتبت الوصية دي  لاني عارف دmاغك لسه صغيره ...
نظر جاسر لها ونظرت دنيا إلى الأرض باحراج  ،  وأكمل ايمن قراءة الوصية ....
عايزك ت عـ.ـر.في يا دنيا ان جوازك من جاسر مكنش عقـ.ـا.ب ليكي زي ما انتي فاكره او متخيله بالعكس ده امان ليكى  بعد وفاتي .. انتي هتاخدي  كل الورث و الفلوس والشركات وكل ما املك ملكك لوحدك ،  لكن  بشرط  لو منفذتهوش مش هتاخدي اي حاجه وكل حاجه هتؤل لجاسر وشرطي هو  .......
ايمن خرج الوصيه بختم خالد الاحمر  وفتحها امامهم وبدأ يقراها .
( بـ.ـنتي وحبيبتي دنيا حشـ.ـتـ.ـيني و  جدا ، اتمنى انك تكوني بخير اكيد انتي اللي استعجلتي  في طلب الميراث علشان كده كتبت الوصية دي  لاني عارف دmاغك لسه صغيره ...
نظر جاسر لها ونظرت دنيا إلى الأرض باحراج  ،  وأكمل ايمن قراءة الوصية ....
عايزك ت عـ.ـر.في يا دنيا ان جوازك من جاسر مكنش عقـ.ـا.ب ليكي زي ما انتي فاكره او متخيله بالعكس ده امان ليكى  بعد وفاتي .. انتي هتاخدي  كل الورث و الفلوس والشركات وكل ما املك لكن  بشرط  لو منفذتهوش مش هتاخدي اي حاجه وكل حاجه هتؤل لجاسر وشرطي هو  ........
نظرت دنيا الي جاسر ثم عادت النظر بتعجب الي المحامي ، جاسر بتعجب قطب حاجبيه وهو ينظر إلى المحامي .
أكمل المحامي .
 انك تجيبي حفيد لعيله الحديدي من صلب جاسر الحديدي علشان الورث كله يكون ليكي .
دنيا : بدهشه وضيق ، ايه اللي بتقوله ده ،  حفيد ايه انتوا اتجننتوا... 
ايمن : لو سمحتي يا استاذه سيبيني اكمل الوصية .
دنيا :  تكمل ايه ، يعني عشان اخد حقي و ميراثي  لازم اخلف ازاي ده .
ايمن  : نظر  الى جاسر ، لو سمحت يا جاسر بيه خليها تسكت شويه انا مش عارف اكمل الوصية .
جاسر : لو سمحتي يادنيا اهدي شويه لما يخلص بس .
دنيا : سكتت بغـ.ـيظ .
ايمن : وهو يكمل الوصية .
 انا عارف انك عايزه تاخذي الورث و تطلقي من جاسر وده ضد رغبتي ؛ لانك للاسف متسرعه في قراراتك وسهل جدا تضيعي كل اللي عملته واللي جاسر كمله بعدي ، دا شرطي يادنيا لو نفذتيه  كل ما املك هيكون ملكك وبعدها انتي حرة التصرف تكملي مع جاسر او لا ..
دنيا : بعصبيه ، مستحيل الكلام ده .. ده كذب اكيد ، ازاي بابا يعمل كده انا مش مصدقه ، بابا  لا يمكن يعمل كده .
ايمن : كل حاجه موثقة صوت وصورة في سي دي المرفق بالوصية .
دنيا : يعني ايه ، يعني انا مملكش اي حاجه خالص دلوقتي ولا حتى القصر ولا مصاريف ولا اي حاجه .
 ايمن : علشان تاخذي كل دا و ورثك كامل من غير جاسر بيه ما ياخد نصيبه الشرعي هو كمان  ،  لازم تنفذي شرط والدك وهو وجود حفيد له من جاسر  بيه الحديدي .
دنيا : بعناد ومكابرة وعصبيه  ،  مستحيل .. مستحيل  اخلف منه .
ووقفت ، انتم  اكيد  متفقين سوا انت وجاسر ، عايزين تضحكوا عليا . ثم بدأ تعيط بانهيار  وذهبت للخارج .
جاسر : بضيق ، ليه مقولتليش يا ايمن .
ايمن : دي وصية  عمك انا مليش دخل فيها ، ثم اعطا له  ال سي دي ،   عليها فيديو صوت وصوره لخالد بيه وهو بيقر ويعترف بالشرط اللي حاطه في الوصية ، يظهر كان  متاكد ان مدام دنيا مش هتصدق ، ابقي ادهالها يا جاسر بيه يمكن تهدي .
جاسر :  أخذها منه ، والله  ولا انا كمان  مصدق .
ايمن : عمك كان بحبك يا جاسر ومعتبرك ابنه واكيد انت قد  المسؤليه دي ، ولكنه كان متأكد انك لوحدك مش هتقدر على أفعال بـ.ـنته المتهورة خصوصا لو استلمت الورث  لانه عارف ان دmاغها لسه صغيره ، مخبيش عليك انا حاولت اقنعه ان كده غلط وانها ممكن تحس بالظلم  لكن هو رد عليا رد اقنعني بيه .
جاسر : بتعجب ،  رد ايه .
ايمن : اللي يكون مع جاسر مستحيل يتظلم .
 والحقيقه انا متاكد من كده لانك غيرت مسار الشركة وكبرتها وخليت اسمها يسمع مش في مصر بس لا دا في الشرق الاوسط كله ، متاخذنيش واحد غيرك كان استغل غياب عمه بسبب المرض واستولي علي كل حاجه بالتوكيلات اللي عمك عملهالك .
جاسر : بتاثر ، اصل متعرفش عمي دا بالنسبالي ايه ، شكرا يا استاذ ايمن .
ذهب جاسر الى الخارج وهو في حيرة من امره يفكر انه  كل مايهد حاجز مع دنيا يطلعه حاجز اكبر .
 اما دنيا كل مـ.ـا.تحس انها بتكـ.ـسر قيود انها متجوزة غـ.ـصـ.ـب عنها القيود بتزيد عليها اكتر وتبدأ تنفر وتبعد .
ذهب  جاسر   تجاه سيارته  وجد دنيا تجلس بانتظاره في السياره فصعد الى السياره .
دنيا : بعصبيه ، اتفقتوا خلاص انت والمحامي عليا .
جاسر : متكلمش وأعطي لها ال سي دي .
دنيا : اخذته منه ووضعته في الدي في دي بالسياره وشاهدت والدها وهو يقر ويعترف بالوصية وإن جاسر لا يعلم بامر الوصيه .
دنيا اتحرجت جدا وهي بتسمع وصية والدها أمام جاسر ،
لكنها تمردت .
دنيا : يعني المفروض دلوقتي  افضل اسيره ليك ومذلوله علشان اخذ ورثي صح  .
جاسر : حاول يتمالك نفسه ومردش .
دنيا : لااا يا استاذ محدش يقدر يمنعني من حقي ولا هعيش مع حد غـ.ـصـ.ـب عني ويتحكم فيا ، انا هعرف اجيب حقي كويس قوى وأنا مش هسكت وفي قانون يجبلي حقي .
جاسر : اوقف السياره بمنتصف  الطريق فجاه وبعصبيه ، 
عايزاني اعمل ايه وانا اعمله حالا يا دنيا ، اللي هتقوليلي عليه هنفذ هولك حالا .
دنيا :  يعني اللي هقولك عليه هتنفذه بجد ولا بتضحك عليا . 
جاسر :انا مبضحكش علي حد ، لكن  جربي وانتي تشوفي بعينك .
دنيا :  بتـ.ـو.تر وعند ، يعني لو قلتلك طلقني ورجعلي ورثي هتعمل كده .
جاسر :  هتشوفي ، قاد سيارته  وصار بطريق غريب لها .
دنيا : بقلق ، انت رايح فين ده مش طريق البيت ولا الشركه .
جاسر : رايح للمأذون علشان انفذلك  رغبتك  وبعدها هنطلع علي المحامي علشان اعملك تنازل عن الورث .
دنيا : زادت ضـ.ـر.بات قلبها وبتـ.ـو.تر ، انا .. انا  مقلتش ده طلبي .
جاسر :  قطب حاجبيه وبصلها بتعجب .
دنيا : بتـ.ـو.تر ، انا اقصد لو طلبت يعني بقول لو .. 
جاسر :  ابتسم بحنق ثم سحب ابتسامته وبحده مصطنعه ،  يعني اعمل ايه دلوقتي .
دنيا : بصوت وا.طـ.ـي يكاد يسمع  وكسوف ، رَوْحٌ
جاسر : دق قلبه بالسعادة عنـ.ـد.ما سمعها ، بتقولي ايه مش سامع .
دنيا : بكسوف اكبر ، رَوْحٌ .
جاسر : اروح للمأذون يعني  .
دنيا : بنرفزه ،  روح على البيت ياجاسر .
جاسر : رفع حاجبه بابتسامه ، اه  .. طيب .
دنيا عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بضيق .
جاسر : بصوت منخفض،  مـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : حاولت تنقذ ما يمكن انقاذه ، أصل اسمع  ان اللي مينفذش الوصية يبقي حـ.ـر.ام عليه .. هو مش  صح برده انه حـ.ـر.ام ، اصل انا عايزه اريح بابا في تربته بس من غير حفيد طبعا اه   .
جاسر : بســـخريـــة  تمتم ،  باللاسلكي .
دنيا : ايه ، بتقول ايه .
جاسر : بقول   اه ما انا عارف طبعا .
دنيا مش عارفه هي غيرت رايها ليه  علي طول ، يمكن عشان بتحس بالامان وهي بجانب جاسر ولا  خايفه من الايام اللي هتواجهها لو هي لوحدها من غير درع حامي لها في الحياة ، خصوصا انها بقت وحيده ، ولا مشاعرها هي اللي اجبرتها تغير رايها ..
...
وصلو الي الفيلا وصعدت دنيا الي غرفتها وجاسر خلفها .
دنيا : حست ان جاسر كشفها ، 
على فكرة مش معنى اني وافقت على الوصية دي ، ان انا اتجوز واخلف منك وكده يعني عادي .
جاسر: بخلع الجاكيت ،  ليه هو احنا مش متجوزين .
دنيا : بس على الورق بس اه .
لم تكن تعلم برفضها للطـ.ـلا.ق قد مضت معه عقد  توثيق زواجهم ..
جاسر :  بصلها وضحك وغير الموضوع  ، مقلتليش عملتي ايه النهارده في الجامعه .
دنيا : ببلاهه ،  عادي يعني بتاع كل يوم .
جاسر :  بحنق ، في حد ضايقك ولا حاجه .
دنيا :   حست انه عايز يسال علي فارس ،  لا محدش ضايقني ومقابلتش حد ولا شفت حد .
جاسر : بابتسامة ،  طيب انا مسافر النهارده رايح بورسعيد وهاجي بكره بالليل هخلي السواق بكره  يوصلك ويجيبك من الجامعه .
دنيا : بخضه ، ايه ده انت هتسيبنى لوحدي .
جاسر : ماما هنا معاكي  وبعدين دي ليله مش كثير ولا مش قادره على بعدي .
دنيا : لا طبعا اقدر على بعدك عادي جدا  ، انا اقصد كنت عايزه اجي معاك بس.
جاسر : ضحك ، تيجي معايا لا واضح فعلا انك قادره عادي .
 علي  فكره يا دنيا انا مشفتكيش بتذاكري خالص .
دنيا : وايه دخل المذاكرة في  اني اجي معاك .
جاسر : ده مستقبلك وبعدين لازم تعوضي  الايام اللي مكنتيش بتروحي فيها الكليه .
دنيا : بضيق ، طيب .
ذهب جاسر لياخذ شاور   وغير ملابسه وذهب  الى بورسعيد لانهاء ورق الجمارك .
جلست دنيا مع امينه يتحدثون سويا فدنيا تشعر معها بحنان الأم الذي فقدته وأمينة تنصحها وتحتويها دائما ، ثم ذهبت الى غرفتها وجدت عدة اتصالات من فارس تجاهلته تماما وبدأت تذاكر وتراجع ما فاتها حتى غفت ونامت ، ثاني يوم فاقت  وارتدت تي شيرت مقفول بكم وبنطلون جينز وذهبت إلى الجامعة صباحا .
جاسر : اتصل بها صباح الخير يا دندن .
دنيا : بفرح صباح الخير  ، خلصت شغل ..
جاسر : لا لسه بخلصه .
دنيا : هتيجى امتى .
جاسر :  هاجي بالليل ان شاء الله ، رحتي الجامعه  .. السواق وصلك .
دنيا : اه وصلني انا في الكليه دلوقتي ، وقلتله يعدي عليا الساعه اتنين لحد ما اخلص محاضرات .
جاسر : فطرتي .
دنيا : ضحكت ، ودي تفوت ماما امينه يعني .
جاسر : عندك حق والله ، امم طيب لبستي ايه وعملت ايه في شعرك .
دنيا : لبست اللبس اللي بتجبهولي ،  على فكره انا عملت ضفيره في شعري بس شكلها وحش قوي .
جاسر :  ضحك ، لما اجي هظبطهالك ، خلي بالك من نفسك .
دنيا : بتنهيده ، باي باي ، وقفلت التليفون بسعاده .
أتت  ياسمين وسألتها عما حدث بالأمس  ،  فحكت لها دنيا ما حدث مع المحامي والسي دي  ورد فعل جاسر ،  انها لو عايزه تطلق هتطلق ويديها ورثها كامل وانها رفضت .
ياسمين :  نــــار قادت فيها  ، ازاي الفرصة تجيلك  على طبق من ذهب وا.طـ.ـيريها   انتي اتجننتي دي فلوسك وورثك يعني حقك .
دنيا : مش عارفه بس خايفه يا ياسمين  ، خايفه ابقى لوحدي وكمان انا مبفهمش حاجه في شغل بابا ، والشركه جاسر اللي ماسك كل حاجه فيها .
ياسمين : خايفه من ايه ، انك تبقى حره ومحدش يتحكم فيكي ،  ولا عاجبك تحكمـ.ـا.ته وتنزلي وتخرجي بمواعيد ، وايه اللي انتي عاملاه في نفسك دا ، بقى دا لبسك وشعرك ده ، معقول انتي دنيا الحديدي اللي اي حد يشوفها كان بتجنن عليها ، دلوقتي بقيتي زي المسجونه وكمان بفلوسك ومن غير باباكي .
ثم بهدوء وخبث .
 وبعدين لو على الشغل الموظفين بيشتغلوا وبيمشوا كل حاجه ، ولو احتاجتى حاجه فارس موجود وانتي عارفه انه بمـ.ـو.ت فيكي وانه بيشتغل مع والده يعني فاهم في الشغل  وبابا فارس ممكن يمشيلك الشغل كله كمان  .
دنيا : مش عارفه حاسه انى تايهه ومش عارفه اخد قرار على الأقل في الوقت ده ، انا حاسه اني مرتاحه كده .
ياسمين : بخبث و ضحكه مصطنعه  ، ايه يا قطه هو الجواز مببقاش علي الورق بس ولا ايه .
دنيا : لا والله لسه جوازنا علي الورق .
ياسمين : وانتي عايزاه بقي ميبقاش علي الورق بس .
دنيا : ايه اللي بتقوليه دا يا ياسمين لا طبعا وانا اصلا شارطه كده علي جاسر ومش معني اني محتاجه وقت افكر كويس اني اغير رايي .
ياسمين : لما نشوف .
..........
بعد الجامعة اتي السواق واخذ دنيا إلى الفيلا ، وذهبت ياسمين الى فارس في مقابلته وحكت  له  كل ما قالته دنيا .
فارس :  انا حاسس ان في حاجه غلط ،  دنيا تغيرت و بتصل عليها مبقتش ترد عليا من وقت جوازها .
ياسمين :  معاك حق ده كل مااقولها اتصل على فارس يجي يشوفك او تكلمك من الموبايل تقولي  لا  ، انا حاسه في حاجه غريبه بتحصل و العصفوره شكلها هتطير ، هتعمل ايه دلوقتي .
فارس :  مش عارف  بس معقول كل حاجة هتضيع بالسهولة دي .
ياسمين : لا بقولك ايه اتصرف احنا على اتفاقنا انا ليا عشرين في الميه من فلوسها .
فارس : وانتي شيفاني كنت خدت حاجه لسه .
ياسمين : طيب ما تتصل علي طارق بيه ده اللي بتقول عليه يمكن يساعدك .
فارس : انا لازم اروحله مينفعش اتصالات .
ياسمين : اتلحلح كده واتصرف انا ممكن يحصلي حاجه لو مخدتش الفلوس انا خلاص رستأت نفسي علي كده ، نفسي اسافر واهج من البلد دي واشوف الدنيا بجد .
.........
منــــار مع ساره  في المكتب .
منــــار : يعني ايه يا ساره .
ساره :  يعني هبعد عنه ، بقولك معتز  طلب يتجوزنى وانا مش عارفه اعمل ايه .
منــــار :  فعلا دي مشكلة كبيرة .
ساره : معلش يا منــــار انا خلاص كده مش هقدر اكلمه فى حاجه تانيه  سامحيني ، وهو اصلا مبقولش حاجه تخص شغله .
منــــار : ولا يهمك مش مهم الشغل المهم انتي ، بس متاكده انه بحبك وفعلا عايز يتجوزك .
ساره : يعني ، كلامه وانه عايز يتقدmلي ونتجوز يبقى اكيد يحبني .
منــــار :  بتأثر : ما جاسر برضو كان كده حبينا بعض واتخطبنا وكنا هنكتب الكتاب بس قبل الفرح باسبوعين سابني ، ومسحت دmعتها .
ساره : مش عارفه .. مش عارفه بس انا حاسه ان جاسر عمل كده غـ.ـصـ.ـب عنه زي ما قال .
منــــار : ما انتي مشفتيش صورته هو وامرأته  على السوشيال ميديا في العزاء وهو حـ.ـضـ.ـنها ازاي  ، خلاص نسيني وحبها هي .
ساره : هو ده وقت  جاسر يامنــــار ،  انا في المصيبه اللي انا فيها دلوقتي .
منــــار : اسفه ياساره ، بس لو معتز فعلا بحبك وانتي متاكده من كده  ممكن تحكيله اللي حصل معاكي وهو هيسامحك لو بحبك بجد  .
ساره : لا طبعا مفيش راجـ.ـل مهما كان بيحب بيسامح في الحاجات دي .
منــــار  : طيب تحبي نروح للدكتور يشوفلك حل .
ساره :  لا ، لا طبعا انا لا يمكن أبني حياتي على كذب وخداع .
منــــار : حيرتيني ،  اومال هتعملي ايه دلوقتي .
ساره : بحـ.ـز.ن هبعد عنه واختفى عن حياته خالص ، واحتمال كمان مجيش الشغل علشان ميقدرش يوصلي ، حتى البيت مش هنزل منه .
  منــــار : هتقدري يا ساره ، انا حاسه انك انتى كمان بتحبيه .
ساره : للاسف مفيش حل غير ده يامنــــار .
...........
تجلس دنيا في الريسبشن ليلا بانتظار وصول جاسر بعدmا تركتها امينه ودخلت تنام ، كانت  ترتدي بدي  مفتوح الصدر وهوت شورت .
 كانت حاسه بالوحده وان في حاجه كبيره نقصاها وجاسر غايب عنها ، اليوم ده فرق معاها جدا مقدرتش تنام وفضلت مستنياه ، سمعت صوت باب الفيلا بتفتح فوجدت جاسر يدخل من الباب .
دنيا :  اول لما شافت جاسر طلعت تجرى عليه بفرحه وحـ.ـضـ.ـنته جـ.ـا.مد  ، اتاخرت عليا قوي .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها بشوق وحنية ، ثم بعد عنها شويا ، شفتي جبتلك ايه معايا .
دنيا :  ايه .
أخرج من يده ايس كريم وبعض الملابس لها .
جاسر : الايس كريم اللي بتحبيه وهدوم ليكي .
دنيا : بعدتهم وحطيتهم على جنب .
جاسر : بتعجب ، مختهمش ليه .
دنيا : مش عايزاهم .
جاسر : ليه مش عجبينك .
دنيا : حـ.ـضـ.ـنته تاني بحب وشوق  وهي مغمضه عنيها ويدها حوالين خصره ، كده تبعد عني دا كله جالك قلب .
جاسر : بسعاده ، دي ليله مش كتير يعني .
دنيا : بعدت عنه وحست انه يستهزئ بمشاعرها .
جاسر : زعلتي .
دنيا :  اه .
جاسر : طب ما انا عايز كده .
دنيا : عايز تزعلني ، ليه بقي .
جاسر : عشان اصالحك .
 ولسه بقربلها بعدت هي .
دنيا : ضحكت ، بعينك .
جاسر : وانا معنديش مانع تاخدي عيني .
دنيا : بكسوف ، بجد .
جاسر : وهو بيبصلها بحب قوي في عينيها ، بجد وبدا يقرب لها ويطبع قبلاته بشوق حار ، حتى تاهت بين يديه ، وبدلع بعدت عنه شويه .
دنيا : ابعد ..
جاسر : ليه .
دنيا : بصتله بسحر عيونها بدلع ، علشان سافرت وسبتني لوحدي .
جاسر مسكها من ايدها بحنيه و خدها وجلس على الاريكه واجلسها على ساقيه .
جاسر : بس انا بقي مكنتش لوحدي .
دنيا : بخضه ، ايه دا ، كان في حد معاك انطق قول .
جاسر : دنيا .. دنيا اللي كانت معايا .
دنيا : يا سلام ازاي بقي .
جاسر : مغبتيش عن  بالي  لحظة واحدة .
دنيا : بس برضوا لو سافرت خدني معاك مليش دعوه .
جاسر : حاضر .. ولسه بحط ايده علي شعرها ويلمسه ، ايه ده .
دنيا : ايه في ايه .
جاسر :  ضحك ، ايه  اللي انتي عملاه في شعرك ده  ثم مسك الضفيرة  كانت بشكل عشوائي متلعبكه .
دنيا : بتزمر ما انا مبعرفش اعملها ، حتى لما جيت من الكلية علشان افكها معرفتش ، ثم ضحكت ، فسبتهالك بقي انت تظبطها . 
جاسر : والله  بجد .
دنيا : بســـخريـــة ، اه امال ايه .
جاسر : راح شايلها ومطلعها الغرفة .
دنيا :  ضحكت انت هتعمل ايه .
جاسر : هعملك الضفيرة .
 دنيا ضحكت وهو شايلها  بدخلها الغرفه  وقعدها على السرير 
وقعد هو وراها ومسك شعرها وهو بيحاول يفكه  و يهمس في أذنها .
جاسر : على فكره حـ.ـضـ.ـنك كان حلو قوي ، هو انا وحشتك للدرجادي .
دنيا : بخجل ودلع ، تؤ تؤ موحـ.ـشـ.ـتنيش .
جاسر : همس لها من خلفها في اذنها ،  بس انتي حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي .. قوي يادنيا .
دنيا : هـ.ـر.بت من كلامه ، طب يلا فك شعري بقى .
جاسر : مسك شعرها ، يعني لما اسافر مش هتيجي معايا بقي .
دنيا : بخضه لفت له ، انت هتسافر تاني .
جاسر : مسك يدها بحب ، وانا مقدرش اروح اي مكان تاني من غيرك .
دنيا : اتكسفت جدا .
ثم اقترب منها حتى لمس شفتيها وهو يهمس لها بخشونه رجولية ، على فكره انا كلى ملكك مكسوفه مني ليه بقي  .
عضت دنيا على شفتيها فطبع قبلة على شفتيها بشوق  ،  فاستسلمت له وروحها تنسحب بشوق اتجاهه واتجاه  تلك المشاعر التي أول مرة تشعر بها بعد غيابه عنها .
ثم دفن وجهه في عنقها بحب وهو يقبلها وهي تشعر انها في دنيا اخرى وهي بين يديه .
فبعد عنها انشين وهو يضع يده بحنيه  على وجهها ، 
دودو رحتي فين .
بوجهها تحسست ومالت علي  يده فأخذها في حـ.ـضـ.ـنه و بين ضلعيه وضعت راسها فضمها بشـ.ـدة وحب وهو يتحسس شعرها هاتفا .
--  لو ت عـ.ـر.في حشـ.ـتـ.ـيني و  قد ايه في الليله دي .
دنيا :  وانت كمان حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي يا جاسر  متبعدش عني تاني 
جاسر : بحنيه ، مقدرش ابعد عن دنيتي وحياتي عمرى ما اقدر ابعد عنك لحظه من عمرى .
دنيا : بسعاده وراحة  تنهدت ، ولا انا .
جاسر  داعب خصلات شعرها حتي ارتاح قلبها و نامت  في حـ.ـضـ.ـنه كانت عايزه تطمن بوجوده جمبها  . ابتسم عنـ.ـد.ما وجدها نامت واحتضنها ونام هو الآخر .
........
افاق وهي بحـ.ـضـ.ـنه فتامل وجهها وتحسسه بيده وهو يداعب خصلات شعرها الموجوده علي وجهها وهي بين حـ.ـضـ.ـنه فبدات تفيق .
دنيا : بسعادة نظرت له ثم بخضه ، انت عملت ايه وازاي انا كده في حـ.ـضـ.ـنك .
جاسر : بتعجب  مالك ، ثم ابتسم وبتصنع .
  انتي مش فاكره امبـ.ـارح ولا ايه .
دنيا : بخضه وهي تشهق وتضع يدها على صدرها ، هو ايه اللي حصل امبـ.ـارح اوعى يكون حصل حاجه .
جاسر :  وهو يفرد ظهره على السرير بأريحية ، حاجه واحده بس  هيييح  دي حاجات .
دنيا : يا لهوي حصل ايه ، انا مش فاكره حاجه انت خدشت حيائي ولا ايه .
جاسر : ضحك ، خدشت حيائك ، يلا يا مـ.ـجـ.ـنو.نه علشان افكلك  شعرك المتبهدل ده انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي  .
دنيا : لو سمحت متقولش كده على شعري .
جاسر : وهو ببص لشعرها ،  لا بجد ، طب قومي شوفي منظرك في المرايه عامل ازاي .
دنيا : قامت وبصت على  نفسها في المرايه ، وبخضه اعوذ بالله مين دي .
كان شعرها متشابك ومنكوش بطريقة عشوائية بصت لجاسر ، ايه ده هو عمل كده ازاي  وهنسرحه  ازاي بقى .
جاسر : نسررحوا .. نسرحوا ، اسمها تسرحيه زي ما عملتيه انتي تسرحيه .
دنيا : بجد ،  بقى كده يعني هتسيبني اعمله لوحدي .
جاسر :  مش من شويه كنتي عامله  زي ابو العريف ومتتكلمش كده على شعري  ولو سمحت ومعرفش ايه .
دنيا : خلاص انا هروح البيوتي سنتر وهخلي هاني يضبطهولي .
جاسر : قام  من على السرير زي المـ.ـجـ.ـنو.ن وراحلها وهو ماسك شعرها ، مين هاني ده ان شاء الله اللي عايزه تروحيله .
دنيا : دا هاني اللي في البيوتي سنتر .
جاسر : وهو بشـ.ـد شعرها براسها بهزار ، والبتاع ده بيفضل يمسك  في شعرك و يلعب فيه .
دنيا : اه مالك في ايه   سيب شعرى بقى .
جاسر :  عض على شفتيه بضيق وهو ماسك شعرها وسحبها منه بسخريه للتواليت  ووضعها تحت الحوض وفاتح عليه الميه .
دنيا :  يا لهوي انت بتعمل ايه .
جاسر :  هلعبلك انا فيه .
ثم وضع كل الشامبوهات والبلسم على شعرها .
دنيا : ايه ده كله يا مـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر : وهو بيحط الشامبو على شعرها ويدعك فيه بذمتك مش لعبي احسن من لعب هاني .
دنيا :  اه يا عينى مش شايفه الشامبو دخل فيها .
جاسر : بســـخريـــة امال كنتي بتشوفي مع هاني ازاي ، هي عينك مكنتش بتحرقك معاه .
ثم أعطاها  المنشفة تمسح عينيها وهو يطـ.ـلق الماء على شعرها حتى يفك التشابك عنه .
وبعد انتهائه قام بتنشيفه لها بالمنشفة .
دنيا :  وهى بتدعك في عينها، اه يا عيني حـ.ـر.ام عليك عيني بتحرقني قوي .
جاسر : عشان تبقي تقولي اروح لهاني . 
دنيا : مش رايحه مش رايحه خلاص .
جاسر :  قال هاني قال وانا  ايه سوسن .
دنيا : ضحكت ، لا انت جاسر .
تناول جاسر السشوار ليجفف لها شعرها .
جاسر : لفي وبدا يجفف شعرها   وهو يتطاير ويميل يمينا  وشمالا وكل مره يتطاير ويلمس وجهه  يستنشقه بحب .
دنيا : خلاص والله شعري نشف .
جاسر : طيب يلا عشان اعملك الضفيرة واسرحه .
دنيا :  اوف ، هو كل يوم  ضفيرة .
جاسر : خلاص هعملك ديل حصان .
دنيا : اوكي ، اهو ارحم من الضفيرة .
جاسر : بســـخريـــة ،  بس هعملك اتنين واحده يمين وواحده شمال .
دنيا : ده مش هيبقى ديل حصان ده هيبقى ديل حمار ..
جاسر : ضحك ، طب والله هيبقى شكله حلو عليكي .
ثم  بدأ يقسم شعرها نصفين ولم نصفه في الجهه اليمين .
دنيا : بعدت عنه ، انت هتعمل كده بجد عايزني امشي بضفرتين .
جاسر : اه عادي على فكره .
دنيا :  لا مستحيل طبعا متهزرش مش همشي كده ولا هروح الكليه كده .
جاسر :  ما انتي يا دندن اللي مش عاجبك الضفيرة بتاعتي قلت اغير لك .
دنيا : بتذمر ، لا عجباني  ضفيرة ضفيرة اهي ارحم من الضفيرتين ...
.
.....
طارق الرويعي في المكتب مع فارس .
طارق :  كده خطتنا باظت يا فارس واللي عملناه طول الكم شهر دول هيروحوا على الفاضي .
فارس :  امال انا جتلك ليه .
طارق : ما انا كل مره اكلمك تقولي انا مسيطر .
فارس : بضيق ،  اللي حصل بقى ، وكويس ان ياسمين معانا بتجبلنا اخبـ.ـار دنيا وجاسر أول بأول .
طارق : انا مش فاهم جاسر ده عامل ايه للبنات ، منــــار قربتلي بس علشان عايزه تنتقم من  جاسر  وهي عنيها كلها حب له ، ودنيا اللي كنا بنقول عليها هبله وهناخد كل حاجه منها وقعت في حبه وسلمتله كل حاجه واتغيرت معاك ، هو بيعملهم ايه بحبوه قوي كده ليه  .
فارس :  المهم هنعمل ايه دلوقتي ، شوف لنا حل .
طارق : مفيش غير اللي كنت عامل حسابه من الاول ، ولازم يتنفذ في اسرع وقت عشان نطير جاسر من دنيا وبعدين ناخدها بقي علي حجرنا ونتسلي ، ودا كله مش هيحصل الا بمساعده  ياسمين .
فارس :  اللي هو ايه ، وياسمين دخلها ايه في الموضوع .
طارق : هقولك كل حاجه ........
........
صعدت دنيا السياره  مع جاسر بسعاده حتى اوصلها امام الكليه .
 جاسر : خلي بالك من نفسك .
دنيا :  حاضر وانت كمان .
جاسر : هبعتلك الحراسة النهارده .
دنيا : امم ، تاني .
حاسر : انا مردتش ابعتهم من غير مـ.ـا.ت عـ.ـر.في علشان متضايقيش ، علشان خاطرى وعلشان اكون مطمن اكتر عليكي .
دنيا : بسعادة ، اوكي .
كانت تنتظرها و تراقبها ياسمين  من بعيد ،  وبعدmا ذهب جاسر بسيارته اتت اليها بسرعه  .
ياسمين بتنهج بتصطنع ،  ازيك يا دنيا كويس اني لقيتك .
دنيا : تمام في ايه بتنهجي ليه .
ياسمين :  انا نسيت الشيت بتاع دكتور سيد واخر يوم تسليم النهارده ورايحه اجيبه تعالي معايا  .
دنيا  : لا مينفعش .
ياسمين :  ليه .
دنيا : أصل جاسر هيبعتلي الحراسة دلوقتي وانا مقلتلوش اني رايحه معاكي  .
ياسمين :  ايه يا بـ.ـنتي جو المافيا دا ،  هو احنا اول مره نخرج سوا ، وبعدين ما انت عارفه بيتي ورا الجامعه يعني مش هنكمل عشر دقائق نروح نجيبه ونيجي على طول .
دنيا : معلشي روحي انتي وانا هستناكي هنا .
ياسمين : باستفزاز ،  ده انتي تغيرتي خالص و مش على فارس بس دا عليا انا كمان صاحبتك ، هو للدرجادى جاسر عرف يسيطر عليكي وعملك غسيل مخ حتى لأقرب الناس ليكي  صاحبتك الوحيده انا يادنيا ياسمين .
دنيا :  لا طبعا ، ايه  الكلام اللي بتقوليه ده .
ياسمين :  امال ايه هو انتي اول مره تيجي البيت عندي ، وبعدين ما انتى عارفه   ماما في البيت لوحدها و بابا متـ.ـو.في ومليش اخوات شباب يعني خايفه من ايه .
دنيا : بتردد ، طيب استني اقول  لجاسر الاول . 
ولسه بتفتح شنطة يدها تلتقط هاتفها .
ياسمين : شـ.ـدتها  من ايديها ، دول عشر دقايق والبيت ورا الجامعه  مش مستاهلين يعني اتصال وتشغيله   .
وشغلتها ،  تعالى بس عايزة احكيلك على البت هايدي ، شوفي حصل معها ايه ، وفضلت تلاهيها في الكلام .
دنيا : هايدي زميلتنا .
ياسمين : اه طبعا مش عرفتي اللي حصل .
ثم قصت لها رواية فارغة عن قصة صديقتهم حتى وصلت الى منزل ياسمين وصعدت وعند دخولهم تفاجأت دنيا بفارس يخرج من الغرفه  . 
دنيا : بدهشه ،  فارس انت ايه اللي جابك هنا .
فارس :  علشان اشوفك يا دنيا انتي حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي .
ياسمين : ايه رايك في المفاجأة دي .
دنيا :  بصت لياسمين بضيق ، هو ده الشيت .
ياسمين :  والله هو اللي ضغطت عليا علشان كان عايز يشوفك ويتكلم معاكي براحته ،  انا هدخل جوه لحد ما تخلصي كلام ونمشي على طول .
 ثم دخلت بسرعة إلى إحدى الغرف وهي تتنصت عليهم .
دنيا : لقت ياسمين دخلت بسرعه الغرفه ،  انا هامشي .
فارس :  قربلها وشـ.ـدها من مرفقها حتى ارتمت بحـ.ـضـ.ـنه ، رايحه  فين  انا مش هسيبك ..........
معتز اتصل كتير  علي ساره مبتردش عليه بقالها كذا يوم ، راحلها علي الشركه وملقهاش راح عند بيتها ووقف ف الشارع علشان يشوفها وبرضوا مبتخرجش ومش فاهم في ايه من اخر رساله بعتتهاله .
 ( كل شيء نصيب وياريت تشوف واحده غيرى تكون من نصيبك وياريت كمان متتصلش بيا ولا تفكر تشوفني ) .
 كل يوم يروح الشركه يسال عليها وبعدها يروح يقف عند بيتها ،  هيتجنن  ومش فاهم حاجه وخايف يروحلها البيت تحصل مشكله بسببه ، لحد في يوم لقاها نازله  من بيتها ، اول لما شافها نزل من سيارته ونادي عليها .
معتز :  بلهفة وقلق ، ساره .. ساره انتي فين  انتي كويسه مبترديش عليا ليه .
ساره :  بخضه ،  معتز انت ايه اللي جابك هنا .
معتز : جاي علشان اشوفك و افهم في ايه ، اختفيتي مرة واحدة والشركة مبترحهاش والبيت مبتنزليش منه ايه اللي حصل  ، وايه المسج اللي بعتهالي دي في ايه .
ساره : بتـ.ـو.تر ، مفيش حاجه عادي يعني ، وبعدين انا رديت عليك في رسالة وخلاص بقي .
معتز : بقلق ،  لا في حاجه  انتي متغيره مالك ياحبيبي ، انا عملت حاجه تضايقك او تزعلك .
ساره : بضعف ، لا بس .
معتز:  بس ايه ، انا عايز افهم فيه ايه ، لازم اقعد معاكي  ونتكلم سوا شويه .
ساره :  طيب امشي دلوقتي .
معتز : مش همشي يا ساره غير لما اعرف فيه ايه .
ساره :   ممكن حد يشوفني وانا معاك ، انا مش عايزه مشاكل هنا .
خلاص : تعالي اركبي معايا العربيه .
ركبت ساره معاه السياره وهم قاعدين فيها .
معتز : ممكن افهم بقى ياحبيبي  في ايه و متغيره من ناحيتي ليه ،   في حاجه حصلت وايه الرساله اللي بعتيها دي .
ساره : بقلق ،  مفيش حاجه يا معتز انا مش مستعده .
معتز : مش مستعده لايه .
ساره : للجواز ، مش عايزه اتجوز .
معتز : لا والله ،  وانتي فاكره انى هصدق الهبل اللي بتقوليه دا ، واختفاءك من الشركه بتستخبي مني ليه في ايه مش عايزه تقوليه او تواجهيني بيه ياساره ، انا معتز قوليلي في ايه  .
 ساره : بتـ.ـو.تر ، هيكون في ايه يعني مفيش حاجه .
معتز :  يعني افهم من كده انك مبتحبنيش .
ساره:  بتـ.ـو.تر ،  يعني تقريبا كده .
معتز : بضيق ، ازاي امال انا كنت بحس معاكي واحنا مع بعض ان انت بتحبيني  وبتبادليني نفس المشاعر .
ساره:  والله يامعتز كل شيء قسمه ونصيب .
ولسه بتفتح باب العربيه علشان تنزل منها ، معتز مد ايده واقفل الباب .
معتز :  مش هتنزلي من هنا غير لما اعرف في ايه ، انا مش مصدقك ياساره في ايه مخبياه عليا ، هو في حد تاني في حياتك .
ساره :  لا طبعا .
معتز : امال فيه ايه مالك ، و متحاوليش تقنعيني ان انتي مبتحبنيش انا حاسس غير كده .
ساره : اه مبحبكش  وكل شيء قسمه ونصيب .
معتز : ايه يابـ.ـنتي كل شويه كل شيء قسمه ونصيب هي لبانه في بقك ،  ولا انتي  كنتي بتلعبي بمشاعري ولا ايه فهميني .
ساره :  بدات الدmعه تنزل على خدها ، اعتبره زي ما تعتبره وياريت متكلمنيش تاني ولا تحاول تشوفني  وفتحت باب السياره ونزلت وتركته .
 معتز  هيتجنن وحاسس بان قلبه اتكـ.ـسر وهو مش عارف في  ايه ، وايه اللي حصل وازاى مشاعرها تحولت فجأة كده .
........
ذهب  معتز لجاسر لانه مكنش عارف يفكر وكان هيتجنن وحكاله اللي حصل مع ساره وردها عليه .
معتز : بعصبيه ، انا هتجنن ياجاسر برج من دmاغي هيطير ازاي بالسهولة دي تقولي كل حاجه قسمه ونصيب ، ايه اللي حصل انا مش فاهم ، دي لاخر لحظه كنا مع بعض كويسين قوي .
  انا مش فاهم في ايه انا هتجنن انا مش عارف اركز في اي حاجه خالص اتغيرت مره واحده معرفش ليه وايه السبب مش عايزه تتكلم و مش عايزه تقول حاجه اقتنع بيها علي الاقل   .
جاسر :  طيب يمكن كلامها حقيقي وفعلا محبتكش انتم مبقلكوش فتره كبيره مع بعض مكملتوش تقريبا شهرين .
معتز : باستياء ،  كنت بشوف في عينيها غير كده يا جاسر ، كنت بشوف في عينيها كل مره الفرحه لما بتشوفني ، كنت بحس من كلامها ان هي كمان بتحس نفس المشاعر اللي انا بحسها معاها ، لكن .. لكن كنت بحس كل مرة  في حاجه مخلياها متردده ان هي تعترف  بمشاعرها ناحيتي .
جاسر : طيب مسالتهاش .
معتز : بحـ.ـز.ن ، لا ،  قلت لما اطلبها للجواز  ونتخطب رسمي ده يكـ.ـسر الحاجز اللي هي حساه ناحيتي .
جاسر : مش يمكن اتسرعت مثلا باستعجالك للارتباط بيها .
معتز :  مش عارف ..مش عارف بس انا فعلا دmاغي واقفة خالص .
جاسر : متقلقش هتتحل ان شاء الله ، قوم دلوقتي روح وحاول تستريح شويا .
معتز : بحـ.ـز.ن ، طيب انا فعلا مش هقدر اشتغل وانا كده .
جاسر : ابتسم له  ولا يهمك خد راحتك على الاخر .
 ذهب معتز  وتركه  ، تصفح جاسر هاتفه وهو بيدور علي رقم ساره ، لانه كان بكلمها قبل كده في الشغل ولما منــــار  كان هاتفها يكون مغلق أو في اجتماع كان بتصل على ساره يسألها علي منــــار .
اتصل جاسر علي ساره وطلب مقابلتها لأمر هام فوافقت ساره وهي حاسه بحاجه غريبه لكنها مقدرتش ترفض علشان لو رفضت ممكن جاسر يجيبها بطريقته لانه في الشغل معندوش رحمه  .
.......
ثم قصت لها رواية فارغة عن قصة صديقتهم حتى وصلت الى منزل ياسمين وصعدت وعند دخولهم تفاجأت دنيا بفارس يخرج من الغرفه  . 
دنيا : بدهشه ،  فارس انت ايه اللي جابك هنا .
فارس :  علشان اشوفك يا دنيا انتي حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي .
ياسمين : ايه رايك في المفاجأة دي .
دنيا :  بصت لياسمين بضيق ، هو ده الشيت .
ياسمين :  والله هو اللي ضغط عليا علشان كان عايز يشوفك ويتكلم معاكي براحته ،  انا هدخل جوه لحد ما تخلصي كلام ونمشي على طول .
 ثم دخلت بسرعة إلى إحدى الغرف وهي تتنصت عليهم .
دنيا : لقت ياسمين دخلت بسرعه الغرفه ،  انا هامشي .
فارس :  قربلها وشـ.ـدها من مرفقها حتى ارتمت بحـ.ـضـ.ـنه ، رايحه  فين  انا مش هسيبك بتهربي مني ليه وعشان مين .
من خلف الباب هناك شخص  يلتقط لهم الصور من الموبايل .
دنيا :  ابعد يا حـ.ـيو.ان .
وحاولت ابعاده لكنه كان ماسك فيها جـ.ـا.مد وبشـ.ـدها لحـ.ـضـ.ـنه ،  وهو يحاول تقبيلها فضـ.ـر.بته بالقلم ولكنه قرب لها اكثر  فضـ.ـر.بته هي بركبتها أسفل بطنه .
فارس : بعد عنها ، وبتالم اه .
دنيا : بعدت عنه واخذت شنطتها  وذهبت بسرعة تجاه الباب وفتحته  وبصوت مرتفع وهي واقفه على الباب  ، تفووووو   عليك يا حـ.ـيو.ان  .
و ذهبت للخارج بسرعة .
خرجت ياسمين ولوت فمها بسخريه وهي بتبصله وهو يتألــم ، 
--    هـ.ـر.بت منك يا خايب  و معرفتش تعملها حاجة .
فارس : بصلها بضيق .
ياسمين : وانا اللى فكراك ياما هنا وياما هناك ، معرفتش تكـ.ـسر عينها .
فارس : انتي عايزة جنازة وتشبعي فيها .
خرج الشخص الآخر الذي كان يصور فارس ودنيا  ، مش مهم  اتفرجوا  بقى على  الصور .
ثم فتح الهاتف على صور فارس وهو يحـ.ـضـ.ـن دنيا  ويقبلها ،   ايه رايكم في الصور دي .
فارس : ضحك بخبث ، حلو قوي ، ابعتهم يلا على الرقم ده ، دا طارق هيفرح قوي .
ياسمين : وريني كده ، ثم ضحكت بخبث ، دا مش بعيد جاسر يقــ,تــلها ونخلص منها .
فارس : لا قــ,تــل ايه ، هو بس يرميها علينا واحنا نخلص براحتنا .
وأعطي له رقم جاسر الحديدي .
دنيا : خرجت بانهيار وبتعيط ، تفكيرها اتشل  ومش عارفه تروح فين وتعمل ايه ،  تروح على البيت ولو روحت هتقول لجاسر ايه وروحت ليه  والحراسة إللي بتستناها في الجامعه طيب تروح على الكليه تانى  ولا تعمل ايه .
..........
يجلس جاسر في مكتبه  يتصفح بعض الأوراق ، دق جرس هاتف الرسائل الخلوي فالتقطه جاسر وفتح الرسائل .
انصدm وهو يشاهد صور دنيا وفارس ، حاول تكذيب عينه وهو يمد يده على عينه ومسحها للتأكد من الصور ، ودنيا بحـ.ـضـ.ـن فارس بل بنفس ملابسها اليوم .
جاسر بغـــضــــب عارم القي الهاتف و الاوراق من يده وكـ.ـسر المكتب والأشياء الموجودة على مكتبه  .
--  مستحيل مستحيل دنيا  تعمل كده ، لااااااا .
بعد تكسيره للمكتب بالكامل  حاول أن يهدئ من نفسه ،   فاتصل بها .
دنيا : اول لما شافت رقم جاسر قلبها اتنفض و مسحت دmـ.ـو.عها وهي بتحاول تتمالك نفسها وهي في طريقها للكلية فتحت الهاتف .
جاسر :  انتي فين .
دنيا : انا في الكليه .
جاسر :  متاكده .
دنيا : بتـ.ـو.تر وقلق ،  اه فى حاجه .
جاسر :  بحنق ، لا ، بس انا مروح دلوقتي تحبي اعدي عليكي ولا مشغوله .
دنيا : لا مش مشغوله ،  يا ريت تيجي تاخدني علشان عايزه اروح .
جاسر : غلق الهاتف في وجهها ، ولكنها لم تهتم فعقلها مشغول بما حدث لها اليوم .
ذهبت بسرعه الى الكليه بانتظار جاسر .
اتصل جاسر علي الحراسه .
جاسر : دنيا هانم عندكم ، شفتوها .
الحراسة : احنا عند باب الكليه دلوقتي ومش موجودة ،  ثم لمحها الحارس وهي تدخل الكليه ، اهي يا جاسر بيه لسه واصله الكليه يظهر مكنتش هنا ، نروحلها .
جاسر : لا ، امشوا انتوا .
الحراسة : ودنيا هانم .
جاسر : قفل السماعه في وجه ، بقي كده يادنيا وكمان بتضحكي عليا ومكنتيش في الكليه كمان .
نزل من مكتبه وركب سيارته وذهب إليها في الكليه ، فشاهدته دنيا  وصعدت الى  السيارة  ومتكلمتش ولا نطقت وهي كل تفكيرها في اللي حصل معاها  وهل هتحكي لجاسر ولا متتكلمش افضل .
 اما جاسر مكنش طايق يبص لها ولا يتكلم معاها حتي النفس اللي كان بتنفسه كان بودي وشه تجاه شباك السياره علشان ياخد اكسجينه بعيد عنها ومتشاركوش حتى النفس وهي جمبه ، 
 عقله كان هيتجنن من التفكير وصورها هي وفارس مش رايحه عن باله .
وصلوا الى الفيلا بعد صمت رهيب بينهم  .
نزلت دنيا وذهبت الى اعلى بسرعة .
فشاهدتها امينه وهي نازله من السلم ودنيا طالعه جرى . 
امينه : اذيك يادنيا  .
دنيا مردتش ودخلت غرفتها بسرعه  لخلع ملابسها واخذت شاور وهي بتعيط و مش طايقه نفسها ولا ملابسها اللي فارس لمسها .
جاسر ذهب وجلس في الريسبشن .
أتت امينه بتعجب من رجوعهم بدرى عن مواعيدهم ودنيا اللى مردتش عليها  .
امينه : بتعجب ، جاسر  في حاجه يابني انتوا رجعتوا بدري ليه  .
جاسر : لا  مفيش .
امينه : ازاي ، دنيا جريت علي فوق وانت قاعد هنا .
جاسر : بعصبيه وصوته عالي ،  عادي ياماما ( مكنش قادر ينطق اسمها واكتفي بقول هي ) هي  خلصت كليه وانا خلصت شغل .
امينه : سكت لما علا صوته عليها .
جاسر : حس ان والدته زعلت ، انا اسف يا ماما بس عادي مشاكل في الشغل معصباني شويه .
امينه : انا مش عايزه حاجه يا بني ، انا عايزه اطمن عليكم بس .
جاسر : اطمني ، احنا بخير .
...
دنيا فوق اخذت شاور وهي مش مبطله عـ.ـيا.ط لحد ماهديت شويا وارتدت ملابسها ، وهي مشغول تفكيرها باللي حصل وعزمت انها هتنزل تقول لجاسر علي اللي حصل معاها .
نزلت دنيا من علي السلم ولسه رايحه الريسبشن في الاتجاه الآخر سمعت  هاتف جاسر برن .
جاسر :  ايوه ياساره .
ساره :  انا جيت في الميعاد زي ما قلتلي يا جاسر بيه و قاعده مستنيه حضرتك 
جاسر :  اه انا اسف قوي يا ساره ، عشر دقايق واكون عندك في الكافيه ، مش هتاخر جايلك علي طول .
ساره : لو مشغول ممكن نتقابل في وقت تاني .
جاسر : لا طبعا ياساره ، انا جايلك متمشيش . 
وقام ومشي بسرعه ومشفش دنيا .
دنيا : وقفت  سمعت  مكالمه جاسر مع سارة ، 
وبصوت منخفض ، ايه ده مين ساره  دي ان شاء الله  ،  وبعدين طالع يجري عليها اول ما كلمته ليه كده ، يمكن شغل لا لا شغل وهيقابلها في كافيه ، اتاريه جه خدني من الكليه بدرى النهارده وكان مستعجل و طاير بالعربيه عشان يقابلها .
تفكيرها انشغل بجاسر وعلاقته بساره ومين ساره ،  ونسيت كل اللي حصلها وهي بتفكر في ساره وجاسر  اللي طلع يجرى علشان يروحلها 
..........
ذهب جاسر غـ.ـصـ.ـب عنه  فى الوقت دا بالذات لساره ، عشان عايز يساعد معتز ويطمنه لأنه صاحب عمره  وفي نفس الوقت باله مشغول بصور دنيا وفارس وعقله هيتجنن من التفكير ، الي ان وصل الكافيه .
جاسر :  انا اسف يا ساره اني تاخرت عليكي معلش كنت مشغول شويه .
ساره :  ولا يهمك يا جاسر بيه .
جاسر : الحقيقه ، كنت عايزة اتكلم معاكي شويه بخصوص معتز .
ساره : بتـ.ـو.تر ، ماله معتز .
جاسر : بصي معتز دا مش هقولك عليه دا صاحبي ولا اخويا لا دا نفسي ، يعني اي حاجه تزعله انا ممكن اهد الدني ( مقدرش ينطق اسم الدنيا علشان علي اسم دنيا ) اهد العالم علشانه .
ساره : طيب انا مالي بالكلام دا .
جاسر : انا عارف ان معتز بحبك لكن مش متاكد ان انتي بتحبيه ولا لا ، فلو كنتي بتلعبي بمشاعره مش عايز اقولك انا عملت  ايه فى خطيبته الأولى .
ساره : يعني ايه .
جاسر : يعني لو كنتي بتلعبي بمشاعره ممكن ابعتك ليها تزوريها في السـ.ـجـ.ـن بعيش وحلاوة أهو تونسوا بعض .
ساره : ايه الكلام اللي بتقوله دا يا جاسر بيه .
جاسر :   عملتي كده مع معتز ليه عشمتيه بحبك وبعد كده سبتيه بالطريقه دي  .
ساره : بدات تعيط ،  انا عمرى ما فكرت اضحك علي معتز او العب عليه زي ما حضرتك بتقول لاني بحبه  .
جاسر : اقنعيني ، وبعدين بتعيطي ليه لما انتي بتحبيه كده ،  ليه رفضتيه لو صادقه في كلامك .
ساره : الحقيقه ان اي حد كان بيحاول يقربلي كنت ببعد عنه ، لحد معتز ما حاول يقربلي وانا رفضت في الاول ولما قلت لمنــــار لانها صاحبتي زي ما حضرتك عارف ، اقنعتني اني اقربله علشان اوصلها اي اخبـ.ـار عنك يعني عن الشغل او عن جوازك  ، انا رفضت في الاول بس بعد كده وافقت لانها صاحبتي وحبيت اساعدها .
جاسر : منــــار عملت كده .
ساره : علشان بتحبك ، بس معتز والله مكنش بقول حاجه خالص تخصك .
جاسر : وبعدين .
ساره : لما بدات اتقرب من معتز حبيته وحبيت معاملته ليا وحنانه وثقته فيا ، لكن بعدت علشان مظلموش .
جاسر : تظلميه ازاي ، لو علي ان منــــار مشغلاكي جاسوسه ليها ، كنتي تقدري تقفي ليها وتقوليلها انك مش هتكملي معاها وافتحي صفحه جديده مع معتز دا لو بتحبيه بجد زي ما بتقولي .
ساره : كنت هظلمه معايا .
جاسر : بصي انا مش رايق لجو اللف والدوران ده ، لتقولي ايه السبب الأساسي لتقولي انك كنتي وخداه كوبري انتي ومنــــار علشان توصلوا لاخبـ.ـارى وقسما بالله لانسفكم من علي وش الارض ومش هرحمكم  كله الا  معتز  .
ساره : بدات تعيط ، ابدا والله انا بحب معتز قوي  ، وهعترفلك بكل حاجة بس قبل اي حاجه بترجاك معتز ميعرفش الكلام اللى انا هقوله ده وعد يا جاسر بيه  .
جاسر : وعد يا ساره ، بس تقولي في ايه بالظبط من غير لف ودوران .
ساره :  انا كنت مخطوبه قبل كده زي ما حضرتك عارف وكنت بحب خطيبي ده وفاكره ان هو كمان بيحبنى ، اتاريه كان بيضحك عليا ،  
 وبدأت تبكي ، في  يوم كان عايز  يوريني تشطيب الشقه بتاعتنا ورحت معاه عادي وانا واثقه فيه  من غير ما احس بالغدر ، وقدmلي عصير للاسف كان فيه  مـ.ـخـ.ـد.ر وانا معرفش ، وبعد ماغبت عن الوعي كان  حصل اللي حصل  ، وبعد كده اختفى وسابني وعرفت من منــــار  انه سافر بيروت وأنها هتساعدني انه يصلح غلطه ، ويمكن دا من ضمن الاسباب اللي خلتني اوافق منــــار  اني اسمع كلامها وانقلها اخبـ.ـارك  علشان هي هتساعدني ، انا لو كنت عايزه العب علي معتز كنت خدعته واستمريت معاه وعملت عمليه اصحح اللي حصل لكن والله العظيم انا حبيته وكنت صادقه معاه  .
جاسر : بضيق ، سيبك من منــــار دلوقتي ، لكن  الكلام ده حقيقي يا ساره وكان غـ.ـصـ.ـب عنك فعلا زي ما بتقولي .
ساره : وهي بتعيط ، والله العظيم هو دا اللي حصل ،  وانا مكنتش اعرف حاجه كان غـ.ـصـ.ـب عني والله واني اتخذت غدر .
جاسر : متخافيش يا ساره انا جنبك ومش هسيبك الا لما الموضوع ده ينحل  باذن الله .
ساره :  بجد بجد يا جاسر بيه هتساعدني .
جاسر : اكيد هساعدك لكن  لازم اتاكد الاول ان الموضوع ده حصل غـ.ـصـ.ـب عنك زي ما بتقولي  .
ساره :  هزت راسها ، بس ارجوك معتز ميعرفش حاجه .
جاسر : وانا عند وعدي ياساره ،  لكن منــــار حسابها معايا تقل قوي ، من اللحظه دي عايزك تسيبي الشغل عندها لو لسه عايزه معتز ومحتاجه مساعدتي .
ساره : بس منــــار صحبتي وليها عذرها دي بتحبك .
جاسر : الصاحبه اللي تستغل الصحوبيه متستهلش تكون صاحبتك   انا مبقلكيش متكلمهاش بس علي الاقل مترميش نفسك تحت درسها علشان متحاولش تستغلك تاني .
ساره :  باستياء ، حاضر يا جاسر بيه .
خرج جاسر وكان حاسس بخـ.ـنـ.ـقه متملكاه وصور دنيا وفارس مبتغبش عن باله لحظه خرج بسيارته اتمشي بيها ولف في الشوارع لحد مارجع الساعه اتنين بالليل .
..........
ذهب جاسر الي الفيلا وجد دنيا تجلس في الريسبشن بانتظاره .
جاسر اول ما شافها تجاهلها ودخل مكتبه .
دنيا : بضيق وتمتمه من واحده الضهر للساعه اتنين بالليل والله عال ياسي جاسر ، دخلت وراه  وبتفكر ان الوقت دا كله مقضية مع سارة .
 دنيا : انت كنت فين واتاخرت  ليه كده .
جاسر : بتجاهل  متبصلهاش  وفضل باصص في الورق اللي على المكتب وكلمها ببرود ، كنت في الشغل .
دنيا :  هو مش المفروض ان انت خلصت شغل وجبت وصلتني ،  نزلت تاني ليه بقي ورحت فين .
جاسر : رد ببرود ، لو سمحتي اخرجي بره دلوقتي لاني مشغول .
دنيا :  بضيق تركته وذهبت الى غرفتها وهي بتفكر ان ساره  دي ممكن تكون حبيبته  وعلشان كده اتغير معها ........
دنيا : انت كنت فين واتاخرت  ليه كده .
جاسر : بتجاهل  مبصلهاش  وفضل باصص في الورق اللي على المكتب وكلمها ببرود ، كنت في الشغل .
دنيا :  هو مش المفروض ان انت خلصت شغل وجيت وصلتني ،  نزلت تاني ليه بقي ورحت فين .
جاسر : رد ببرود ، لو سمحتي اخرجي بره دلوقتي لاني مشغول .
دنيا  بضيق تركته وذهبت الى غرفتها وهي بتفكر ان ساره  دي ممكن تكون حبيبته  وعلشان كده اتغير معاها ، خرجت من المكتب وعلى بعد خطوات رجعت تاني وعقلها هيقــ,تــلها من الغيره .
دنيا : مش هتطلع تنام .
جاسر بتجاهل : لا .
دنيا بضيق خرجت وصعدت الى غرفتها وهي تنتظره حتى غفت في النوم ، ثاني يوم فاقت ولم تجد بجوارها  .
دنيا : وكمان نمت تحت علشان خاطر الزفته بتاعتك والله لانزل اهدها علي دmاغك يا بتاع سارة ، ثم تراجعت اهدي كده يادندن وفكرى كويس نهضت و ارتدت ملابسها وفردت شعرها  وذهبت إلى أسفل فلم تجده ففتحت باب المكتب ودخلت وجدته نايم على الاريكة بملابسه  .
 دخلت وهي بتبص له بابتسامه  وهو نايم واقتربت منه بهدوء  وجثت بركبتها على الأرض  بابتسامة حب ، 
حاولت مداعبة خصلات شعره بهدوء دون ان يشعر فقد قــ,تــله النوم من شـ.ـدة التفكير ، اقتربت بوجهها   الي انفاس انفه وهي تستنشق الهواء الذي يخرج منه كأنه اكسجينها وتغمض عينيها لتتلذذ بأنفاسه ، ثم فتحت عيناها التي نظرت تلقائيا إلى شـ ـــفــايـــ ـفه وبسحر انجذبت له ولم تشعر بنفسها الا .....
 وهي تطبع اول قبله منها علي شـ ـــفــايـــ ـفه وتغمض عيناها وهي تتمعن بقبلتها  فكم اشتاقت له ، تلذذ جاسر بطعم قبلتها الأولى له لدرجة أنه شعر كأنه في حلم فاستمتع هو الآخر بقبلتها وهو يحاوط يده حول خصرها كانه يقــ,تــل صمت تفكيره بها في حلمه  بقبلة عنيفة مليئة بالاشواق و يحاوطها بشوق يقــ,تــل تفكيره وهو يداعب كل أنشا بها سواء بشعرها وعنقها وظهرها وخصرها  ، حتى انه قلب موضعهم حتى صار هو  أعلى منها .
فجأة شعر جاسر ان الامر ليس مجرد حلما بل حقيقه فابعدها عنه بشـ.ـده  وابتعد عنها ، ووقف  وهو يدير لها ظهره بغـــضــــب مما صدر منه وشعوره بالضعف معها .
دنيا : عدلت ملابسها بضيق وهي تنهض من على الأريكة  ، في ايه يا جاسر بعدت ليه .
جاسر : صمت بغـــضــــب .
دنيا التفتت له ووقفت أمامه ، مالك ايه اللي حصل غيرك كده .
جاسر  لم ينظر لها وقلبه يكاد يجن ويفكر  ،هل ما تفعله معي مثل مافعلته مع فارس ؟؟!!
دنيا : بحـ.ـز.ن ، طيب  انا جاهزه علشان اروح الكليه .
جاسر : تمام ، هخلي السواق يوصلك .
دنيا : بدهشه  وانت مش هتوصلني .
جاسر : لا ورايا شغل ومستعجل .
دنيا مدت يدها على شعرها عمدا لتريه انه مفرود .
ولكنه لم يهتم .
دنيا : بتهكم ،  انا بفكر اسيب شعرى النهارده مفرود اغير التسريحه شويا .
جاسر : بتجاهل ، التقط هاتفه واتصل على السائق ، الو .. الهانم مستنياك علشان توصلها الكلية .  تشوف هترجع امتى وتروح تجيبها .
دنيا : بضيق تركته وخرجت للذهاب الي كليتها وعقلها يجن من كتر التفكير وهي بالسياره خرجت التوكه من شنطه يدها ولمت شعرها بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.عها علي خدها .
-- للدرجادي ساره عرفت تغيرك من ناحيتي .
وذهبت الي كليتها .
اما جاسر فكل تفكيره ان اللي حصل معاه حالا  من دنيا اكيد هو نفس اللي حصل مع فارس .
 التفكير عماه .. بل عشقه لها عماه ، غير انه يفكر في الصور اللي مبترحش عن باله لحظه كأنها محفورة بخياله ، ولم يشغل فكره ولو للحظة عن من ارسل له الصور ، فمهما كان من أرسلها لا يغير مما حدث وهي قبلات واحضان دنيا وفارس سويا .
.......
في الكليه 
ياسمين بدmـ.ـو.ع التماسيح اقتربت من دنيا : انا اسفه والله يادنيا ، مكنتش اعرف ان الحـ.ـيو.ان فارس دا هيعمل فيكي كده .. والله ضحك عليا وقال انه بحبك ونفسه يشوفك وهيمـ.ـو.ت لو مشفكيش وانك هتفرحي لما تشوفيه .
دنيا : انتي اتجننتي تعملي فيا كده يا ياسمين عقلك فين تلعبي عليا لعبه قذره مع فارس ضدي .
ياسمين : بدmـ.ـو.ع وانهيار ، اقسم بالله ما حصل ولا كنت اعرف اللي هيعمله ، دا جنني بيكي .. كل شويه يقولى انتى مبتحبيش دنيا ومش عاوزة تساعديها انتي بتغيري منها علشان انا بحبها وانتي مفيش حد يحبك ، انتي لو بتحبي دنيا هتساعدني اشوفها .
دنيا : وده كلام حد عاقل يا ياسمين يصدقه ، عايزة تفهميني ان فارس لعب في دmاغك .
ياسمين : بحـ.ـز.ن وتـ.ـو.تر مصطنع ، انا كان نفسى اساعدك ومش عارفه ازاي ، وفارس كل شويه يقولي انه بمـ.ـو.ت من غيرك .. انه مش قادر يعيش من غيرك ، و مش متخيل تكوني عايشه مع واحد تاني ، وكل ما أصبره واقنعه انه غـ.ـصـ.ـب عنك ، يفضل يقولي اني بغير منك ويستفز فيا ملقتش حل غير اني اساعده زي ما هو عايز .
دنيا : تقومي تجبيه في بيتك وتضحكي عليا علشان اروحله البيت  ثم ان والدتك كانت فين ، وانتي لما سمعتيه بتهجم عليا مجتيش ليه ليه سبتيني ومخرجتيش من اوضتك .
ياسمين : والله ماما كانت في المستشفى ما انتي عارفه انها كل شويه بتتعب ، واقسم بالله لو كنت اعرف انه عمل كده وسمعته لكنت قــ,تــلته ولا حد يقرب منك ولا يلمس شعره منك ، اصلك مت عـ.ـر.فيش انتي بالنسبالي ايه دا انتي اختي يا دنيا .
دنيا : أو مال مخرجتش ليه .
ياسمين : انا دخلت الاوضه على طول ومنها للبرندا علشان تكونوا براحتكم ومتحسوش ان في حد بسمعكم او اني لسمح الله بصنت عليكم ، ولما سمعت صوتك عالي مره واحده قلقت وخرجت ملقتكيش ، وهو كانت عينه بطق شرارة ، اول لما سألته في ايه مردش عليا وسابني وخرج  وانا استنتجت اللي حصل ....  بس في حاجه مش فهماها .
دنيا : حاجه ايه .
ياسمين : بخبث ، انا لما خرجت لقيت في واحد معاه في الشقه معرفش جه منين .
دنيا : واحد .. واحد مين مكنش في حد .
ياسمين : ما انا هتجنن ومعرفش مين دا وجه منين  ، انا يومها  سبته في الشقه وقلت هاجي اخدك علشان يبطل يقولي اني بغير منك وفي نفس الوقت اساعدكم انكم تتقابلوا وتتكلموا براحتكم ، خصوصا اني عارفه ان جاسر مبسبكيش لوحدك وعلى طول براقبك ، فحبيت اساعدكم مش اكتر واني عارفه انك معجبه بفارس .
دنيا : كنت يا ياسمين ..كنت ..
ياسمين : طيب خلاص بقى حقك عليا والله ما هعملها تاني ولا هعمل اي حاجه من وراكي تاني .
دنيا : مش قادره اسامحك يا ياسمين بجد .
ياسمين : عيطت ، يعني خلاص مش هتكلميني تاني وانتي عارفه اني مليش صحاب بثق فيهم واامنهم غيرك انتي ، واني بعتبرك اختي وبخاف عليكي اكتر من نفسي واني مستحيل أاذيكي للدرجادي بعتيني من اول غلطه ، طيب يارب امـ.ـو.ت حالا وقطر يدوسني لو مكلمتنيش .
دنيا : ضحكت و حـ.ـضـ.ـنتها ، بعد الشر عليكي ياهبله ، انتي عارفه اني بحبك .
ياسمين : حـ.ـضـ.ـنتها بدmـ.ـو.ع و بتمتمه ، والله ما حد اهبل غيرك .
..........
في الشركة معتز دخل على جاسر مكتبه .
معتز :  مبروك يا باشا عطا قطع غيار عربيات لامبورجيني رسي علينا .
جاسر : تمام  ( وهو يتوعد لمنــــار علي اذيتها له ولصديقه ) 
، قول للمحامي  يجهز  أوراق التنازل بتاعت الصفقه دي لشركة العدلي .
معتز : بدهشه ، صفقة ايه .
جاسر : صفقة قطع الغيار يا معتز ، مالك .
معتز : ببلاهه ، اه مالها بقي .
جاسر : ايه يامعتز مالك ، اوراق العطا اديها للمحامي علشان يعمل تنازل مننا لشركة العادلي عليها .
معتز :  هو انت عايز تتنازل عن الصفقة لشركة العادلي بالساهل كده،  بعد المصاريف اللي انصرفت في السوق علشان نعرف اسعارهم ننزل باقل سعر وناخدها ، بعد ماطلع عنينا فيها ،  عايز تديها لشركه منــــار بالساهل كده وكمان  بعد ما منــــار اتفقت مع طارق عليك ، انت فاهم انت بتعمل ايه وأسهم الشركة  اللي ممكن تقع هنعمل فيها ايه ، انت واعي ياجاسر للي بتقوله .... انا مش موافق علي كده .
جاسر : انت اتجننت يا معتز ولا ايه ، انت من امتى وانت بتناقشني في قراراتي  .
معتز : لما اشوفك ماشي في سكة غلط لازم اتكلم وأنصحك.
جاسر : ابتسم لانه عارف معتز بحبه وبخاف عليه قد ايه  ، طيب نفذ اللي قلتلك عليه وياريت بسرعه يامعتز لو سمحت  .
معتز : برضو .
جاسر : لو سمحت يامعتز ...
معتز : باندهاش ، حاضر .. وذهب لتنفيذ ما امر بيه جاسر .
....
التقط جاسر هاتفه واتصل على الحراسة الخاصة بدنيا .
جاسر : الهانم فين دلوقتي .
الحراسه : قاعده مع واحده صحبتها وعماله تحـ.ـضـ.ـن فيها .
جاسر :  (بتمتمه هي ايه حكاية الأحضان دي  ) ، عايزكم ترقبوها من بعيد من غير ما  تاخد بالها ، و خلو بالكم منها ولو خرجت بره الكليه لأي ظروف تعرفوني حالا وتمنعها واوعوا تغيب عن عينكم  لحظة  .
الحراسة : حاضر يا باشا ..
اغلق جاسر الهاتف ، 
--لما اشوف اخرتها معاكي يادنيا وازاي وامتى حصل اللي عملتيه دا .
................
ياسمين : يعني خلاص مش زعلانه مني .
دنيا : بابتسامه ، لا طبعا خلاص بس متعملهاش تاني .
ياسمين : بخبث ، وانا هبله علشان اخسر اختي ، وانتي بقي يا مزه اخبـ.ـارك مع جوجو ايه .
دنيا : بتعجب ، جوجو مين .
ياسمين : جاسر هو مش بقي الجو بتاعك ولا ايه .
دنيا : ضحكت ، عادي زي ما احنا .
ياسمين : ازاى معقول القمر دا يبقي معاه في نفس البيت ولسه جوازكم على الورق .
دنيا : اه  عادي يعني ..
ياسمين : لا شكلك مش مسيطر يا ابو جبل هههه.
دنيا : ضحكت لا أصل ولسه بتحكيلها .. ..
اتى السائق :  انا جيت يا هانم لو عايزة تروحي .
دنيا : تمام ياعم محمد انا جايه ، بصت لياسمين نكمل بعدين بقي علشان متاخرش .
ياسمين : ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك .
دنيا  : باي باي .....
وبعد ذهاب دنيا ، اتصلت ياسمين علي فارس .
ياسمين : كلمتها واتصالحنا خلاص .
فارس : جاسر شاف الصور .
ياسمين : مش عارفه ، بس متهيالي لا ، مقلتش حاجه وعلاقتها عاديه مع جاسر لحد دلوقتي .
فارس : ازاي يعني .
ياسمين : مش فاهمه السواق جه قبل ما تتكلم .. ولحد دلوقتي جوازهم لسه على الورق ، يعني لو كنت اتشمللت دلوقتي وجبت مناخرها الأرض وهي معاك ، مش كان زمان جاسر رميها دلوقتي 
فارس : اسكتي بقي متفكرنيش  ، المهم تخليكي وراها لحد ما نعرف الاخبـ.ـار اول باول علشان لما يحصل حاجه  تكوني جمبها واجي انا في الوقت المناسب .
ياسمين : حاضر لما اشوف اخرتها معاك ، ولو اني مش طايقاها .
..........
ذهبت دنيا الي الفيلا وسلمت علي امينه .
امينه : انا هطلع يا دنيا اروح للخياطه علشان ميعادها النهارده .
دنيا : اوكي يا ماما وانا هستناكي نتغدا سوا .
ذهبت أمينة للخارج وصعدت دنيا لاخذ شاور سريع وبعد انتهائها جففت جــــســ ـدها وشعرها وخرجت للغرفه وهي تلف المنشفة حول جــــســ ـدها  .
دخل جاسر فشاهدها وهو يحاول تجاهلها ودخل غرفه الدريسنج روم( غرفه الملابس ) لكي يتناول ملابسه .
دنيا بضيق لتجاهل جاسر لها  عزمت علي اقتحام صمته ودخلت وراءه ، واتت من خلفه وهي تحاوط خصره وتضع رأسها علي ظهره  .
دنيا : هتفضل ساكت كده كتير .
جاسر : عض على شـ ـــفــايـــ ـفه وجــــســ ـده انتفض بضيق وهو يحاول ان يبعد يدها عنه .
دنيا التفتت له ووقفت امامه ، لفت يدها حول عنقه وهي تقترب منه وتنظر له ، وبعدين معاك .
جاسر : طرد زفيرا ، عايزه ايه .
دنيا : اقتربت منه ، مش عايزه حاجه .
جاسر : عزم أن يلاوع قلبها وعقلها ، فاقترب منها بأنفه وهو يداعب انفها ، فابتسمت هي ، وهي تهمس له بشـ ـــفــايـــ ـفها ، فاقترب جاسر أكثر وهو يحاوط خصرها و همس لها هو .
-- عايزه ايه ..
دنيا : بتوهان قليلا وابتسامه  اقتربت بشـ ـــفــايـــ ـفها له وهي تداعبه .
جاسر : ابتعد نصف انش عنها وهو يهمس لها بصوت رجولي مثخن بالعاطفة ، عايزه ايه .
دنيا : بهمس له وهي تقترب لشـ ـــفــايـــ ـفه ، عيزااااك  .
جاسر : ابتلع ريقه وهو يجاهد لصدها وابتعد عنها وهو ينظر خلفها للملابس  ، مش عارف البيجامه السودا اللي كانت هنا راحت فين ، ثم نظر لدنيا  ، مشفتهاش 
دنيا : بدهشه ، بتقول ايه .
جاسر : البيجامه السوده .
دنيا : ببرطمه ، سوده علي دmاغك يا بعيد .
جاسر : وهو يكتم ضحكته ، بتقولي حاجه .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفه بضيق ،ثم التفتت وتناولت البيجامه ووضعتها فوق راسه بضيق ، اهي .
وذهبت بضيق  تجاه المرأة .
جاسر : بصوت منخفض وهو يخلع ملابسه ،  لو معلمتكيش الادب يا دنيا ،  هو عشان احنا متجوزين علي الورق تروحي تقابلي وتحبي واحد غيري كده عادي ، ماشي .
وقفت دنيا امام المرآه وهي تغلي منه وقلبها يحترق من فعلته معها  فتناولت السشوار لبدأ تجفيف شعرها .
 انتهي  جاسر من خلع ملابسه وذهب لاخذ شاور سريع وخرج وهو مبلل الجــــســ ـد ويغطي أسفل بطنه فقط ، خرج وجدها قد اقتربت من انتهاء تجفيف شعرها .
فاقترب جاسر  منها وهو خلفها و يمد يده لتناول فرشاة الشعر 
وبيده الاخرى هو يحاوط خصرها ويجذبها له عن عمد  ، تنهدت هي لاقترابه منها بسعادة وهي تبتلع ريقها وتغمض عيناها .
جاسر : وهو يداعب اذنها بشـ ـــفــايـــ ـفه همس لها  ، علي فكره البرفيوم اللي انتي حطاه ده ريحته وحشه قوي .
دنيا : فتحت عيناها بضيق ووكزته بكوعها في بطنه ، ولفت له ،  انا ريحتي وحشه .
جاسر : بتألــم مصطنع ، اه . انا قلت اعرفك بس علشان محدش يشمئز منك ووضع يده علي انفه  ، اففف وبعد عنها ..
دنيا : وكمان مشمئز مني ، بعدت عنه بضيق ودخلت غرفه الدريسنج روم وبدلت ملابسها وهي تتمتم ، انا ريحتي وحشه دا انا مبجبش الا اغلي ماركات ... هو انا ريحتي وحشه بجد .
ثم انتهت من ملابسها ودخل هو وارتدي بنطلون بدلته السوداء والقميص وخرج ليضع برفان ويغرق نفسه بالبرفان وهو يداعب خصلات شعره ويطـ.ـلق صفاره غزل ليغازل نفسه في المرآة .
دنيا : وياترى الحلو رايح فين  .
جاسر : رايح اقابل .
دنيا : ايه .
حاسر : اا اقابل صاحبي .
دنيا : والله صاحبك هتقابله بالشياكة دى ومغرق نفسك برفان ليه كده .
جاسر : علشان لما اقرب منه يلاقي ريحتي حلوه .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بغـ.ـيظ ، تقرب من صاحبك برضو .
جاسر : قرب لها وهو يضع يده علي ذقنها ، اه يدندن مش هسلم عليه وابوسه .
دنيا : شالت يده من عليها ، اومال كنت بتسال علي البيجامه ليه لما انت خارج .
جاسر : يمكن احتاجها واخدها معايا .
دنيا  : نااااعم  .
جاسر : اقصد لو سافرنا انا وهي  .. يووه قصدي لو سافرت يعني .
دنيا : انت وصاحبك برضو ، انت متاكد انه صاحبك مش صاحبتك .
جاسر : عيب يادندن هو انا بتاع الكلام دا .
دنيا : طيب انا عايزه اخرج .
جاسر : تناول شرابه وهو يرتديه ، براحتك .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، ومش هاخد السواق معايا .
جاسر : تناول حذاءه ، اللي يريحك اعمليه .
دنيا : بضيق ، وهاخد عربيتي وهسوقها .
جاسر : ارتدي جاكيت بدلته ، المفتاح في درج التسريحه ، ووضع برفانه بكثرة .
دنيا : عااااااااااااااا جاااسر .
جاسر : اقترب منها وهو يبعد خصلات شعرها المتمرده على وجهها ، فنظرت دنيا له وقلبها يدق ،  فأقترب من شـ ـــفــايـــ ـفها وطبع قبله رقيقه عليها ، دنيا بسعادة ودهشه  من قبلته .
 اقترب جاسر من اذنها بمداعبه  ، وضعت  يدها علي شـ ـــفــايـــ ـفها اثر قبلته وهي تستمتع لهمسه لها  .
جاسر : بهمس ، ياريت لما نبقى لوحدنا تقوليلي يا ابيه جاسر ....
وتركها وذهب  .
دنيا : بعد ما هو مشي بضيق ،  يا وااااااطي عاااااااا ، طب يا جاسر .. ياااااجاسر .. ياجاااااااسر .
هبط جاسر من علي السلم وهو يبتسم بنصر وقلبه يتمزق بضيق وانكسار ...
تناولت مفتاح سيارتها وذهبت وراءه والشك يقــ,تــلها مع من سوف يقابل .
رمقها وهو يقود سيارته  في مرآة سيارته ، ثم توقف أمام الكافيه وهبط من سيارته وتناول البرفان ورش كثيرا علي بدلته و عنقه ويده قبل أن يغلق باب السياره .
دنيا : وهي مخبأة بعيدا وتشاهده ، وكمان بترشلها برفان مكفكش اللي رشيته في البيت .
وضع البرفان في السياره وهو يرمقها من بعيد بنظراته ، ثم دخل لمقابلة ساره .
ساره : ازيك يا جاسر بيه .
جاسر : انا اسف اني طلبت اقابلك دلوقتي .
ساره : ولا يهمك .
جاسر : انا عرفت مكان ماجد واتاكدت من كل اللي قلتيه .
ساره : انا مكدبتش عليك يا جاسر بيه .
جاسر :  عنـ.ـد.ما شاهد دنيا تراقبه من خلف  الشجره الاصطناعية في الكافيه ، ابتسم لساره ،  خلاص خلال يومين ماجد هيكون هنا في مصر لان الرجـ.ـاله هتجيبه من طريق البحر ، هيكتب عليكي ويومين وتطلقي منه وكده افضل ليكي .
ساره : معقول وهو وافق .. طيب اهلي .. و.. ومعتز .
جاسر : طبطب علي يد ساره بقصد ودنيا تراقبه ، متقلقيش كل خطوه انا عامل حسابها ومعتز لما يعرف انك كنتي متجوزة افضل ما يعرف انك ... الحقيقه انا مش عايز اجـ.ـر.ح معتز وخصوصا انه بحبك جدا وعايزك انتي كمان تكوني قدامه بالصوره اللي هو متخيلها .
(دنيا واقفه بعيد وبتراقبهم ، وكمان بتمسك اديها ، بقي هي دي اللي سبتني علشانها .. طيب اجي اطينها علي دmاغكم دلوقتي .. طيب لو قالي دا شغل وكسفني قدامها ...)  
ساره : بس لما يعرف اني اتجوزت واطلقت هيقول عليا ايه ، تفتكر انه ممكن يفكر فيا تاني .
جاسر : هنصرف وقتها ونقول مثلا ان اهلك غـ.ـصـ.ـبوا عليكي وانتي معرفتيش ترفضي .. اي حاجه هنصرف يعني متقلقيش .
ساره : شكرا جدا يا جاسر بيه .
جاسر : يلا بقي علشان اوصلك .
ساره مش عايزه اتعبك .
جاسر قام ووقف ورا ساره وشـ.ـدلها الكرسي عن عمد  وهي بتقف .
 ودنيا بتراقبه و هتتشل .
-- وكمان بتشـ.ـدلها الكرسي .
ذهب جاسر ومعه سارة وركبوا السياره ، ودنيا وراءهم بسيارتها وتتمتم 
-- اكيد واخدها علي الشقه وهيطلعوا سوا ، والله لخرب بيتك يا جاسر وافضحك واجرسك كمان ، اه  علشان كده كنت بتسال علي البيجامه وكمان سودا دا انا هخلي ليلتك هي اللي سوده .
وصل جاسر أمام منزل ساره ، وهبطت ساره ، وأكمل جاسر طريقه .
دنيا وهي خلفه بسيارتها .
-- ايه دا هو مطلعش معاها ليه ورايح فين تاني .
ابتسم جاسر وهو يقود سيارته ويشاهد دنيا تراقبه .
-- والله للففك حوالين نفسك .
ثم توقف  أمام شركة العادلي جروب وهبط من سيارته ودخل الشركه .
دنيا : العادلي جروب هي دي مش شركة منــــار ولا بتهيالي ، وهبطت من سيارتها لتسال وتستفسر من  الأمن .....
...................
دخل جاسر الي سكرتيرة منــــار .
جاسر : عايز اقابل منــــار هانم لو سمحتي .
السكرتيره : جاسر بيه ، ثم ابتلعت ريقها منــــار هانم عندها مـ.ـيـ.ـتنج ، لكن هدخل أبلغها حالا بوجودك .
جاسر : قرأ في عين السكرتيره ان طارق جوه مع منــــار فدخل بسرعه وفتح الباب عليهم .
طارق اول ما شاف جاسر حط ايده على مناخيره بقلق .
منــــار : بدهشه ،  جاسر .
جاسر : عايز اتكلم معاكي لوحدنا .
طارق خاف وطلع بره المكتب بسرعه .
منــــار :   مبروك المناقصة يا جاسر بيه .
جاسر : بصلها من فوق لتحت ورمي ورق المناقصة على مكتبها .
منــــار : بتعجب  التقطت الورق ، ايه ده .
جاسر:  دا ورق الصفقه اللي بعتيني  عشانه  واتفقتي مع طارق عليا ، واللي كنتي بتتجسسي علي اخبـ.ـاري برضو علشانه .
منــــار : انا مبعتش حد ، وبعدين انت جايبه ليه .
جاسر :  عملتلك تنازل من شركتي لشركتك  علشان تخديها .
منــــار : بتعجب  وده ليه بقى .
جاسر اقترب منها وهي تجلس علي كرسي مكتبها ووضع يده على يد الكرسي حولها ، منــــار بدقات قلبها تتسارع .
-- في ايه .
جاسر : ت عـ.ـر.في انك لسه حلوه زي ما انتي ، ملكه .. ملكه قدامي  .
منــــار : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، علشان كده سبتني .
جاسر : وعلشان كده جتلك وجبتلك الورق دا ، ثم اقترب من شفتاها وهو يطبع عليه قبلته بتلذذ  فاستسلمت له .
منــــار :بسعادة  يعني هطلق دنيا ....
قاطعهم  صوت دنيا : يطـ.ـلق مين يا عنيا .
جاسر : بدهشة مصطنعة ، دنياا .
منــــار : وقفت ، دنيااا .
دنيا : 
منــــار : انا مبعتش حد ، وبعدين انت جايب الورق دا ليه .
جاسر :  عملتلك تنازل من شركتي لشركتك  علشان تخديها .
منــــار : بتعجب  وده ليه بقى .
جاسر اقترب منها وهي تجلس علي كرسي مكتبها ووضع يده على يد الكرسي حولها  وهو يحاوطها ، منــــار ودقات قلبها تتسارع .
-- في ايه .
جاسر : ت عـ.ـر.في انك لسه حلوه زي ما انتي ، ملكه .. ملكه قدامي  .
منــــار : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، علشان كده سبتني .
جاسر : وعلشان كده جتلك وجبتلك الورق دا ، ثم اقترب من شفتاها وهو يطبع عليه قبلته بتلذذ  فاستسلمت له .
منــــار :بسعادة  يعني هطلق دنيا ....
قاطعهم  صوت دنيا : يطـ.ـلق مين يا عنياااااا .
جاسر : بدهشة مصطنعة ، دنياا .
منــــار : وقفت ، دنيااا .
دنيا : اه دنيا اتصـ.ـد.متم ليه ... دخلت عليكم في وقت غلط صح .. فاتحينها مبوسه هنا...
منــــار : بضحكه انتصار ، تقريبا . 
ووضعت يدها على كتف جاسر وهي تنفضه جاكته برقه .
جاسر بص لمنــــار وشال ايدها بضيق من عليه ثم بص لدنيا وهو بقربلها من الجهة اليمني .
جاسر :   انتي فاهمه غلط على فكره  .
دنيا : بضيق ، لمنــــار والله ، ثم اقتربت منها بعيون تنطلق شراسة من الجهة اليسرى  للمكتب .
منــــار بتعجب لاقتراب دنيا لها ، دنيا مدت يدها  فجأه ومسكتها من شعرها وجابتها الارض وقعدت عليها  .
دنيا : بغل وشراسه ضـ.ـر.بتها ببوكسات على وشها و بتشـ.ـد في شعرها .
-- تقريبا ياجذمه ياوا.طـ.ـيه ياللي مش لاقيه حد يلمك ...
منــــار تحاول إبعادها عنها ، اه ... اه .. الحقوني .
جاسر  راح يشـ.ـد دنيا  ويقومها من ايدها ، دنيا راحت عضاه في يده بوحشيه ، جاسر شال ايده بسرعه .
جاسر : يخربيتك يابـ.ـنت العضاضه .
دنيا ،وهي قاعده علي منــــار وبتضـ.ـر.بها في وشها و متحكمة فيها ومنــــار بتحاول تبعدها ( منــــار رقيقه ومش عارفه تضـ.ـر.بها ازاي ، ودنيا كانت اتعلمت شوية كارتيه وهي صغيره للدفاع عن نفسها )  .
دنيا : عاااااا ، وهجمت علي وش منــــار وعضتها من خدها .
جاسر : مسك دنيا من كتافها من ورا ، قومي بقي .. قومي فضحتينا ....
السكرتيره دخلت هي وطارق وشافوا المنظر ، طارق قرب منهم و لسه بمد ايده علي دنيا يشـ.ـدها بعيد عن منــــار .
جاسر مسك ايد طارق واتحكم فيها .
جاسر :  لو فكرت تلمسها هقــ,تــلك .
طارق : ابتلع ريقه بخــــوف وابتعد عنهم ..
السكرتيره : اتصلت علي الأمن ..
جاسر : شـ.ـد دنيا بأحكام وبعدها عن منــــار .
--   اتهدي بقي وحاول يسحبها بعيد عن منــــار .
دنيا  وجاسر ببعدها وشـ.ـدها بعيد .
دنيا : مش هسيبك .. مش هسيبك  يا منــــار ، دا انا هعمل منك طرنشات  .....
طارق راح لمنــــار يسندها تقوم من علي الارض ..
منــــار : بتالم بتحاول تقف ، بره ..  بره ياحيواااااانه ياااكـ.ـلـ.ـبه هو مش عايزك وجالي انا  ...
جاسر وهو ماسك دنيا وخارج عند باب المكتب ، سمع  منــــار بتشتم دنيا عقله اتجنن  ووقف وساب دنيا ورجع لمنــــار ،
 منــــار ابتسمت بانتصار ان جاسر رجعلها ، ودنيا اندهشت انه سابها .
جاسر   قرب لمنــــار وضـ.ـر.بها  قلم على وشها جـ.ـا.مد وبحده  .
--  دنيا دي مراااتي ، مرات جاسر الحديدي لو فكرتي تقلي منها انا اللي هعملك طرنشات  .
دنيا : انشكحت بابتسامه لآخر اذنها .
منــــار : بصدmه ايه .. ايه اللي بتقوله دا يا جاسر .
جاسر  : بعد عنها ، بقول محدش حـ.ـيو.ان ورخيص غيرك يا منــــار ياعادلي دا انتي ماصدقتي اجيلك  ، وقرب من دنيا وهو يضع يده حول خصرها ، دي يادندن كانت تغريني وفاتحاها مبوسه ، وقبل دنيا من شـ ـــفــايـــ ـفها وشالها .
وجاسر شايل دنيا ، دنيا بصت لمنــــار  وطلعتلها لسانها بغـ.ـيظ  .
جاسر شالها ونزل بيها  علي العربيه ...
....
منــــار : بصدmه وتـ.ـو.تر والم ،  ايه دا .. انا .. دا هو اللي جالي .. هو اللي جالي يا طارق يصالحني حتي شوف ..
واعطته ورق المناقصة ..
طارق : بقرف وهو  ببص لمنــــار .وتناول ورق المناقصه ، دا فعلا تنازل منه لشركتك .
منــــار : صدقت دلوقتي دا كان جاي يصالحني لولا دخول الزفته دي ...
طارق : غريبه يعني اومال هانك ليه وبهدلوكي ليه كده .
منــــار : منــــار علشان خاطر السنيورة بتاعته ، بس والله لانـ.ـد.مه واحرق قلبه وأعلمه مين منــــار العادلي .. انا يعملوا فيا كده ..
جاسر  كان ناوي يلعب بمشاعر منــــار   علشان اتحدته ووقفت مع طارق وشغلت ساره جاسوسة عليه ، وكمان يشعل قلب دنيا بالغيرة وهي تراقبه ،  بس دنيا جت نهت كل دا و مخلتهوش يكمل في لعبته بفعلتها دي وضـ.ـر.بها لمنــــار ،  جاسر اتأكد انها فعلا بتحبه و مسبتهوش بالساهل وانها دافعت عن حبها ، مش زي منــــار اللي بعدت من اول مشكله حصلت وكمان اتفقت ضده مع غريمه  رغم انه راح يفهمها اللي حصل لكنها مسمعتلوش ...
احيانا  الحب يتركنا لنجد مكانه  العشق .....❤
جاسر  ركب السياره هو ودنيا .
جاسر : بضيق ، ايه اللي زفتيه دا ، وازاي تضـ.ـر.بيها كده وبعدين انتي عرفتي منين اني هنا ..
دنيا : هو دا كل اللي همك عرفت منين ، وبالنسبه للي كنت بتعمله معاها في المكتب متشفش عادي كده ..
جاسر: دا شغل .
دنيا : اه شغل ، شغل وفاتحها مبوسه واحضان  فوق ، يعني انا اروح اتباس واتحـ.ـضـ.ـن واقولك شغل .
جاسر : بصلها بشر ومسكها من شعرها  ، دا انتي لو فكرتي بس تعملي كده دا انا اقــ,تــلك ..
دنيا : حاولت تبعد يده ، فشال ايده  ، اومال مضايق ليه من اللي عملته .
جاسر : عشان مش من حقك ، احنا جوازنا علي الورق بس ولا نسيتي ..
دنيا : بحـ.ـز.ن ،  اومال رجعت وضـ.ـر.بت منــــار ليه ، مش علشان بتحبني  
جاسر : علشان فكرت تهين مرات جاسر الحديدي ، سواء انتي بقي او غيرك ..
دنيا : بعايط ، يعني مبتحبنيش .
جاسر : بصلها وهو بفكر  يسالها لما انتي بتحبيني كده ايه اللي عملتيه مع فارس دا وازاي كده .
اطرد زفيرا بضيق ، مش دا كان اتفاقنا يادنيا ودا شرطك ان جوازنا يكون على الورق ، لانك مش عيزاني ومتجوزاني غـ.ـصـ.ـب .
دنيا : بس انا .. انا بحبك ..
جاسر : (  قلبه رد بسرعه اقسم بالله انا اللي بعشقك )  ،
وقف بسيارته امام الفيلا وبصلها ومد ايده علي شعرها بحنيه وهي بتعيط ، وبقرب لها بشـ ـــفــايـــ ـفه ،   واناا ...
دنيا : ابتسمت بدmـ.ـو.ع .. بتحبني ؟ 
جاسر : .. حاسك زي اختي  .
دنيا : بصدmه وتعجب ،  اييه ..
جاسر : بتصنع  ...مش عارف اشوفك غير كده .. صدقيني حاولت كتير   ... لكن  ..
دنيا  بضيق نزلت و رزعت باب السياره وراها .
جاسر قعد شويا وهو بفكر وحاسس وشايف الحب في عنيها ، طيب ازاي حصل كده وازاي الصور كانت في البيت وفارس بحـ.ـضـ.ـنها وبقبلها ، ورغم أنه كان قالها انه شال عنها الحراسه إلا أن الحراسة كانت بتراقبها ومالهاش ..
ويومها الحراسة  اتصلت عليه وهو كان مشغول مع معتز وقاعد معاه بيسمع لمشكلته مع سارة ..
وعرف بعدها  انها راحت مع صديقتها ياسمين لبيتها وفضلت فوق شويه ونزلت لوحدها ... 
طيب ايه اللي حصل فوق كانت رايحه تقابل فارس علشان محدش يشوفهم مثلا .... والصور دي بنفس الملابس في نفس اليوم .. وازاي هي بتحبني وكانت في حـ.ـضـ.ـن معتز طيب لو ساره اللي صورتهم وبعتوله الصور علشان اطلق دنيا .. طيب دنيا مطلبتش الطـ.ـلا.ق ليه ورفضت تطلق مني .... في نقطة مفقودة جاسر مش عارف يجمعها  ..
جاسر طلع وراها لقى دنيا بتلم في هدومها وبتحطهم في الشنطه .
جاسر : بتعملي ايه .. .
دنيا : بدmـ.ـو.ع ، همشي من هنا ومش هتشوف تاني ابدا ..
جاسر : منك لنفسك كده .. 
دنيا : طالما مش حاسس بيا ولا بمشاعري اقعد معاك ليه .
جاسر : امممم ، علشان مثلا لما اوصلك الجامعه تسبيها وتروحي تقابلي فارس الصياد في بيت صاحبتك ..
دنيا : بصدmه .. ايه .
جاسر : ولا مثلا علشان فاكره نفسك  بتستغفليني وانتي الاشواق والحب مسكوكي اول لما شفتي فارس وقضتيها بوس واحضان معاه، انا شفت صوركم يا هانم  .
دنيا : بصدmه اكبر ابتلعت ريقها .. انت عرفت ازاي ..
جاسر : ضحك بســـخريـــة ، دا كل اللي همك عرفت ازاي ...
بصلها من فوق لتحت ، انا اللي معرفتش اتخدعت فيكي كده .
دنيا : قربت له  وبتحط ايدها عليه ، لا انت فاهم غلط ..
جاسر : شال ايدها بعيد عنه و باستياء ،  أنا صدmه عمرى كله اني اتخدعت فيكي يادنياااا .
دنيا : بعايط ، لا ياجاسر متقولش كده ارجوك .
جاسر : بحـ.ـز.ن غمض عنيه ، شفت .. شفت بعيني ، ثم فتح عينه .. ويارتني كنت اعمى علشان مبشوفش ...
دنيا : انهارت بالبكاء ، اسفه والله ياجاسر كان غـ.ـصـ.ـب عني ...
جاسر : وضع يده علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، بااااس مش قادر اسمع منك كلمه تانيه ... واطرد زفيرا بضيق وهو يعطيها ظهره وذهب  تجاه باب الغرفه .
دنيا : انت رايح فين استنى ياجااسر .
جاسر نزل وصعد إلى سيارته وقادها ...
دنيا أمام باب الفيلا بدmـ.ـو.ع وعايط .
--  استنى ياجااسر متسبنيش ارجوك .
 ووقعت علي الارض بانهيار  ، دخلت أمينة من الخارج  وشاهدت جاسر طار بسيارته و دنيا منهاااره على الارض  .
امينه : جريت عليها ، دنيااا بـ.ـنتي مالك فيكي ايه .
دنيا :بانهيار وعايط ،  مظلومة يا ماما والله العظيم مظلومه .. قولي لجاسر اني مظلومه يا ماما .
امينه باستياء لحاله دنيا و مش فاهمه حاجه 
--  حاضر .. حاضر هقوله وخدتها في حـ.ـضـ.ـنها  ، اهدي يادنيا ..
دنيا : والله ماعملت حاجه والله مظلومه خليه يصدقني قوليله ياماما اني مظلومه ..
امينه : طبطبت عليها ، حاضر ..حاضر   هقوله .. اهدي شويه ..
.....
جاسر اتصل علي معتز . انا هغيب يومين يامعتز خلي بالك من الشغل واحتمال اقفل الموبايل .
معتز : انت مسافر  ، في حاجه يعني .
جاسر : مخـ.ـنـ.ـوق شويه ومحتاج اريح اعصابي  .
معتز : انت فين ، انا جايلك ..
جاسر : لا سبني لما اهدي ..
معتز : مش هسيبك ، انا جايلك ابعتلي اللوكيشن ....
......
طارق : بخبث ، شفتي اول لما مـ.ـر.اته جت باعك في لحظة ازاي .. دا ملوش امان سابك قبل فرحكم باسبوعين ودلوقتي مقدرش يستحمل عليها كلمه رغم اللي عملته فيكي .
منــــار : انا هتجنن اومال كان جاي ليه ... وجابلي ورق التنازل ليه ..
طارق : كان عايز يسلي عليكي .
منــــار : انا هرميله ورق المناقصة ده مش عايزه حاجه من وشه .
طارق : بخبث ، بالعكس دا انتي تقهريه بيه وتاخدي الورق ونستلمه ونزله السوق  علشان تقهره عليها ، ما انتي عارفه مكسبها كبير قد ايه .
منــــار : معاك حق ..
طارق : بخبث واللي يقهره اكتر بقي انك تتجوزي بجد علشان يتاكد انك مش معبراه ولا هو شاغل تفكيرك .
منــــار : اتجوز .. ازاي .... ومين .....
طارق : انا ... وانا عند كلمتي ومستني اشارة منك .
.......
امينه تجلس  علي اريكه الريسبشن وتحـ.ـضـ.ـن دنيا ، بعدmا روت لها دنيا ماحدث ..
امينه : دي لعبه يابـ.ـنتي اتلعبت عليكي انتي وجاسر ، علشان يوقعوكي في الغلط و يبعتوا الصور لجاسر علشان يبعدوكم عن بعض .
دنيا : مش عارفه بس ياسمين قالت إن كان في واحد تاني مع فارس ، ممكن يكون هو اللي صورنا وهو بتهجم عليا .
امينه : اهي ياسمين دي أوس المصايب ..
دنيا : لا ياماما ياسمين اتخدعت من فارس زيي .
امينه : مفيش واحدة تدخل راجـ.ـل غريب بيتها وتجبله صحبتها علشان يعمل فيها اللى فارس كان عايز يعمله الا لو كانت مش مظبوطه ...
دنيا : وهو جاسر هيصدق ويعرف اني مظلومه ..
امينه : هو عارف انك مظلومه ..
دنيا : ازاي هو قالك كده ..
امينه : جاسر بحبك ومن كتر حبه ليكي ، حبه عماه ان يشوف الحقيقه ، لكن قلبه مصدق انك مستحيل تعملي كده .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، طيب هعمل ايه دلوقتي وهو هيصدقني ويسامحني ..
امينه : بضحكه ، تعملي ايه دلوقتي .. قومي اغسلي وشك والبسي احلي حاجه عندك ..
دنيا : بدهشه ، ليه .
امينه : علشان هنروحله ..
دنيا : بفرح بجد 
وطلعت واخدت شاور وارتدت دريس قصير بعض الشي ..
..........
معتز ذهب إلى جاسر في فيلا  دوبلكس في برج على النيل  ملك جاسر .
 جاسر حكي لمعتز كل حاجه حصلت مع دنيا وفارس ومنــــار .
جاسر : مش عارف بتحبني ولا بتضحك عليا بس عنيها بتقول انها بتحبني ، قلبي بيقولي كده حتي افعالها النهارده اكدتلي كده ، يبقي ازاي عملت كده مع فارس عقلي هيتجنن والصور مبتغبش عن بالي لحظه  .
معتز : حاجه غريبه فعلا ، كنت اسمعها افهم  منها .
جاسر : قاطعه ، مقدرتش دي خيانه يامعتز مش حاجه سهله اقعد واسمع واتناقش فيها ازااي  .
رن هاتف معتز .
معتز : دي ماما امينه .
جاسر : متردش ، اكيد بتتصل عليك علشان انا قافل موبايلي  .
معتز : هتزعل كده ، هرد لو سالت عليك اطمنها بس .
جاسر : طيب بس اوعى تقولها علي مكاني .
معتز : حاضر ..
جاسر  قام وطلع التراس وهو ببص علي منظر النيل قدامه ويستنشق الهواء كانه بحاول ياخد نفسه .
امينه : اذيك يا معتز جاسر فين  و قافل موبايله ليه .
معتز : متقلقيش يا ماما هو معايا .
امينه : عايزه اجيله هو فين .
معتز : هو مضايق شويه ، ممكن ميوافقش ان حضرتك تيجي .
امينه : انا عارفه انه متضايق وجايه وجيباله الحل معايا .
معتز : حل ايه ..
امينه : ابعتلي بس مكانه  واوعي تقوله ان انا جايه .
معتز : ممكن يضايق مني لو قلتلك مكانه .
امينه : بضحك ، لا دا مش بعيد يبـ.ـو.سك ويشكرك .
معتز : ضحك ، لو كان كده ماشي ... وبعتلها العنوان ...
قفل الهاتف وراح لجاسر ، دي ماما امينه بتطمن عليك وانا طمنتها .
جاسر : اوعي تكون قلتلها مكاني .
معتز : بتـ.ـو.تر ، عيب دا كلام .
جاسر : معتز دي مفهاش هزار .
معتز :  عيب ياجدع .. بس المكان هنا تحفه ومنظر النيل يجنن ،  مقلتليش انت اشتريت الفيلا الدوبلكس دي امتى .
جاسر : كنت شاريها من زمان في بداية شغلي مع عمي علشان اتجوز فيها ولما ربنا كرمني ركنتها .
معتز : بس دي نضيفه انت كنت بتيجي تتشاقي هنا ولا ايه ..
جاسر : بابتسامة ، عيب عليك هو انا بتاع كده ،  البواب يجيب مـ.ـر.اته مرة كل شهر تنضفها ..
رن جرس الباب .
جاسر : بص لمعتز ، مين اللي جاي ده ..
معتز : بتـ.ـو.تر ، دي اكيد مرات البواب هروح افتح ...
ذهب معتز ليفتح الباب وجد امينه ودنيا .
معتز : ادخلي يا ماما هو في التراس جوه ازيك يا مدام دنيا  ، انا هنزل بقى علشان لو مسكني هيقسمني نصين .
امينه : ضحكت طيب ودخلت هي ودنياا .
دنيا : انا خايفه يا ماما .
أمينه : اجمدي .. بس متتكلميش فى الاول لحد ما افهمه 
دنيا : حاضر .
دخلوا ووقفت  امينه خلف جاسر  ودنيا خلف امينه تنظر للارض .
امينه : بصوت عالي ، هي دي الوصيه ياجاسر  .
جاسر : التفت بدهشه ، ماما .. ثم نظر لدنيا .. انتوا ايه اللي جابكم هنا وعرفتوا مكانى ازاى .. 
بصوت عالي معتز .. يازفت يا معتز  واتحرك علشان يدور عليه ، امينه شـ.ـدته .
امينه :  بحده اقف هنا وانا بكلمك .
جاسر : بضيق وهو يتجاهل دنيا ، نعم .
امينه : بهدوء ، اسمع يابني وافهم الاول متبقاش غشيم في حبك كده .
جاسر : بص لدنيا ، انتي ايه اللي جابك انتي معندكيش كرامه ولا احساس جايه لايه .
دنيا عيطت 
امينه : بحده كلمه تانيه ورحمه عمك همشي انا ودنيا ومتعرفش لينا مكان ..
جاسر : بحـ.ـز.ن ، هتسبيني ياماما علشانها .
امينه : خدته في حـ.ـضـ.ـنها وعيطت  ، انت ابني ياعبـ.ـيـ.ـط ، وشـ.ـدت دنيا وخدتها في حـ.ـضـ.ـنها ودنيا بـ.ـنتي اللي مخلفتهااش .
ثم جلست على الاريكه .
امينه : بهدوء وهي تجلس في النصف بينهم ، دنيا وقعت في خيه اتنصبت لها من صاحبتها والزفت فارس ، صحبتها ضحكت عليها بحجة أنها نسيت شيت الامتحان واترجتها تروح معاها وهناك الزفت دا كان بحاول يتهجم عليها وصوروها علشان يبعتولك الصور ..
جاسر : والمفروض اني اصدق الهبل دا ..
امينه : الهبل دا هو اللي حصل ،  مسالتش نفسك هي لو راحت بمزاجها وعارفه ان فارس هناك كانوا هيصوروها ليه ..  مسالتش نفسك لما عرضت الطـ.ـلا.ق على دنيا هي رفضت ليه ...
جاسر : هي قالتلك على الطـ.ـلا.ق 
امينه : اه وقالتلي علي اللعبه الهبله بتاعتكم ، اومال مش جواز على الورق .
جاسر : وهي ايه اللي خلاها تخرج اصلا من الكليه من غير مـ.ـا.تعرفني لو كلامها صح ..
دنيا : بعايط ، انا اسفه والله بس قلت البيت قريب مش هكمل ربع ساعه ونرجع .
جاسر : اه يا دوب ، تروحي تتباسي وتحتضني في ربع ساعه صح .
دنيا : لا والله مقربليش ولا باسني هو قرب مني بس انا ضـ.ـر.بته وخبطته وطلعت اجرى ، والله ماكنت اعرف انه هناك .
جاسر : طيب مقلتليش ليه  اللي حصل وانا بكلمك واسالك انتي فين ، كدبتي ليه  وقلتي انك في الكليه وانتي اصلا كنتي بره الكليه .
دنيا : ببكاء خفت .. والله العظيم خفت ولما قررت يومها اني اقولك لقيتك بتكلم بـ.ـنت اسمها ساره وطالع تقابلها .. كنت هقولك والله بس انت اللي مشيت ...
جاسر : لا والله وبعدها متكلمتيش ليه .. دا لو كلامك صح فعلا ...
دنيا : بكسوف ما انا كل ما اقربلك علشان تهدي واعرف احكيلك كنت بتصدني ..
جاسر : مش مصدقك .
امينه : ما خلاص يا جاسر ، البت هتعملك ايه اكتر من كده مش كفايه اللي هي فيه .. دي ممـ.ـو.ته نفسها من العـ.ـيا.ط ، 
ثم غمزتله ، دا بدل ما تاخدها في حـ.ـضـ.ـنك واطبطب عليها ..
دنيا : لا ياماما دا بروح يطبطب علي البـ.ـنت اللي في الكافيه .. دا غير منــــار كمان ..
امينه : ضحكت لجاسر  ، طيب طبطب جوه بدل ما اطبطب بره ..
دنيا : لا مبطبطبش ياماما .
امينة : بصت لجاسر ، كسفتني .
جاسر : قلبه حن وهو  ببص لدنيا ، انا مبطبطبش .
دنيا : ضحكت لجاسر ، لا ..
امينه وقفت  علشان تسيبهم لوحدهم وبتصنع   : مش عارفه انا نسيت الفستان عند الخياطه لازم اروح اجيبه ليضيع منها في الزحمه  .
دنيا :  ببلاهه ، لا يا ماما انتي جبتيه ، انا كنت شايفه شنطه معاكي واحنا في الفيلا ..
امينه : يادي الخيبه ، اتلهي واسكتي يادنيا ..
جاسر : رفع حواجبه و وضع يده علي انفه وهو يكتم ضحكته .
امينة : بصت لجاسر ، مش بقولك هبله انت مبتصدقش ..
ومشيت تجاه الباب وجاسر خلفها .
امينه : طبطبت على كتفه ، ابقي طبطب يا جاسر كسفتني ...
جاسر : ضحك ، حاضر ..
غلق الباب ودخل لدنيا . 
جاسر : بتصنع ، انا مبعرفش اطبطب .
دنيا : ضحكت بكسوف  ، لا وارتمت في حـ.ـضـ.ـنه .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها وباس على رأسها حقك عليا يا دنيا ..
دنيا : بصتله ، انا اللي اسفه اني مسمعتش كلامك وخبيت عليك ..
جاسر : بص لعنيها بابتسامة و رومانسيه ، ت عـ.ـر.في انك حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي .
دنيا : بدلع وهي في حـ.ـضـ.ـنه ، واضح يابتاع منــــار والبت بتاعت الكافيه .
جاسر مسكها من ايدها وجلس علي الاريكه وشـ.ـدها واجلسها على ساقيه وهو يلمس خصلات شعرها .
-- ت عـ.ـر.في انك مفضوحة قوي ياحبيبي ، ومبت عـ.ـر.فيش تراقبي نمله .
دنيا : ايه دا انت عرفت ازاي اني كنت براقبك .
جاسر : غمز لها بعبث  دا انا جاسر الحديدي اللي مبعرفش اطبطب ، ورفع حواجبه .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف ، هو مش بالظبط يعني ..
جاسر : بصلها في عينيها برومانسية ، وبصوت رجولي ، اومال ايه .
دنيا  تاهت في عنيه وهي بتبصله بسعاده ، ثم هـ.ـر.بت بعينيها بعيدا عنه .
جاسر : مد يده على ذقنها ، بصيلي ومتهربيش بعينك مني .
دنيا : وهى بتبصله وتاهت من نظراته اللي كانت 
بتقــ,تــلها شوق ليه ، وبرومانسية ومقدرتش تمنع نفسها من اعترافها ليه بحبها .
 -- انا بحبك قوي يا جاسر .
جاسر : نظر لشـ ـــفــايـــ ـفها برومانسية ، ايه ..
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، ب حبك ...
جاسر اقترب من شـ ـــفــايـــ ـفها برومانسيه وطبع قبله عليها ثم ابتعد انشا  .
--  ب   .
ثم اقترب وطبع قبلة اخرى وابتعد انشا .
-- حا  .
ثم اقترب وطبع قبلة اخرى وابتعد انشا .
-- ب  .
ثم اقترب وطبع قبلة اخرى وابتعد انشا .
-- ك .
تاهت دنيا بمـ.ـخـ.ـد.ر رومانسيته التي جعلتها في وادي اخر .
جاسر   برومانسيه وهو ينظر لكل انشا بوجهها ويتمعن بملامحها اقترب منها وهو يطبع قبلاته الحاره بشـ ـــفــايـــ ـفها ، حتى غابت هي عن الوعي .. 
جاسر ابتعد انشا واحد عنها ، دندن رحتي فين ، لكنها لم تستجيب فحملها وصعد بها إلى أعلى ، ووضعها براحه علي السرير ..
دنيا : برومانسية جاسر .. متبعدش تاني عني ..
جاسر اقترب منها برومانسيه وهو يداعب خصلات شعرها بيده  ويداعب انفها بأنفه .
-- مش هبعد .. مش هعمل حاجه غير اني اقرب .. اقرب وبس .
وبدا يطبع قبلاته علي وجهها بحب ولهفه ، وهو يدفن وجه بعنقها و يطبع قبلاته الحاره عليها ... 
حتى صك ملكيته بها واتم شرط عقد زواجه الاخير  ...
نامت وهي بحـ.ـضـ.ـنه وتضع راسها علي صدره بحب  ، وهو يداعب خصلات شعرها ويضمها له بشوق ولهفه  .
دنيا : فتحت عيناها بسعاده وهي تشعر باحضانه وبصوت مرهق وناعس .
--  منمتش ليه ..
جاسر : قبلها من شـ ـــفــايـــ ـفها ، علشان حشـ.ـتـ.ـيني و  .. وملحقتش اشبع منك ..
دنيا : بكسوف  دفنت وجهها بين ضلعيه ، خلاص بقي .
جاسر : لا بقي  ، وبدا يحـ.ـضـ.ـنها بلهفه وهو يحاوط خصرها بيده  يطبع قبلاته علي كل انا بها  ....
دنيا : حـ.ـضـ.ـنته بحب وهي تستجيب بكل حواسها له بشوق وهو يطفي لهيب نــــاره واشواقه بها ...
حتى صك ملكيته بها مرة اخرى ...
جاسر : مبسوطه ياحبيبي وانتي معايا ..
دنيا بكسوف  وابتسامه هزت راسها .
-- قووي .
جاسر : ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بشوق ، وانا مبسوط وفرحان بيكي قوووي ... ياعشق الجاسر
 بعد تفكير كثير قررت منــــار ان توافق على طلب طارق الرويعي .. منــــار : انا موافقه يا طارق  على ارتباطنا .. طارق : بسعادة موافقة على الجواز . منــــار : لا خطوبه بس .. طارق : بتذمر خطوبه  ليه بس ما نخليه كتب كتاب علي طول  . منــــار : شويا بس لما ناخد علي بعض . طارق : طيب  ،جهزتي الورق علشان نروح نستلم الصفقة .. منــــار : اه ، وخرجتها من المكتب .. طارق : تناولها منها ، انا هبعتهم علشان نخلص الاجراءات ويومين ونستلم  ونغرق السوق بالبضاعة .. منــــار : تمام .. طارق : هنعمل الخطوبه امتي بقي . منــــار : هتصل علي خالو يجي من السفر اول ما يوصل هنعمل خطوبة على الضيق كده . طارق : وليه علي الضيق ، ما نعملها في أكبر مكان في مصر ، وبخبث علشان الكل يعرف .. منــــار : لا احنا هنعزم قرايبنا وأصحابنا وبس .. طارق : تمام وانا هحجز فندق واظبط معاهم علشان الخطوبه . منــــار : اوك .. ذهب طارق واتصلت منــــار علي ساره . منــــار : ازيك ياساره ، ايه يابـ.ـنتي مش خلاص بقي هتيجي الشغل . ساره : بتذمر ، لا اصل  ... منــــار : اصل ايه ، في حاجه حصلت مع معتز .. ساره  روت لها ما حدث وان جاسر سوف يساعدها ولكن مقلتلهاش أنه منعها من الشغل مع منــــار . منــــار : طيب ياساره بس انا محتجالك جمبي اليومين دول علشان انا هتخطب لطارق . ساره : اكيد هكون جمبك ومش هسيبك ، بس انتي مقتنعة بقرار خطوبتك دا . منــــار : اصلك مت عـ.ـر.فيش جاسر ودنيا جم هنا و عملوا فيا ايه . وبدت تحكي لها ما حدث ... ........ جاسر نايم وبين احضانه دنيا .. جاسر براحه قام من جمب دنيا وخرج بره ، وطلب اكل ذهب واخذ شاور حتى وصل الطعام  اخذه ووضعه علي الصينيه ودخل بهدوء ووضع الصينيه علي الكومدينو بجانب السرير ، وجلس بجانب دنيا وهو يتأملها بحب و يداعب خصلات شعرها وهو يستنشقه ... وبصوت رومانسي بدا يصحيها -- دندن .. دودو  .. ولكن دنيا كانت نايمه باستمتاع ولم تستجيب ، فبدا يصحيها بطريقته وهو يداعبها بذقنه علي وجهها ثم وضع  وشـ ـــفــايـــ ـفه علي  عنقها بحب وقبلات شوق   ، ويده حول خصرها  .. دنيا : بسعادة ورومانسية ، جاسر بتعمل ايه .. جاسر : بفوقك يا قلب جاسر .. دنيا : بكسوف ، لا انا فقت خلاص .. جاسر : وهو يطبع قبلاته عليها بشوق وحرارة  ، لا لسه مفقتيش . وبدأ يصك ملكيته عليهااا مرة اخري وهي بين احضانه   ، وبعد انتهاءه . دنيا : بحب ،  خلاص بقي يا جاسر .. مبقتش قادره .. جاسر : اقسم بالله وانا ما قادر .. وبدا يصك ملكيته عليها مره اخرى ، وبعدها اخذها بحـ.ـضـ.ـنه بشوق وحب . دنيا : بمداعبة ، كفايه يا هيرو هخلص في ايدك .. جاسر : ضحك ، وهو يطبع قبلة علي جبينها ، اعمل ايه بعشقك  ياعشق الجاسر  .. دنيا : بتنهيده ، هي مين البـ.ـنت اللي كنت بتقابلها في الكافيه . جاسر : بدهشة ، نااعم هو دا وقته . دنيا : بصتله ، اه مين دي ، بسرعه انطق قبل مـ.ـا.تفكر .. جاسر : بصلها برومانسيه وطبع قبله علي شـ ـــفــايـــ ـفها بتمعن ، وبعد عنها انشا .. دنيا : برومانسية وبصوت مثخن بالعاطفة ، برضو مين .. جاسر : قربلها وطبع قبله عليها مرة أخرى بتمعن وشوق ، وبعد انشا . دنيا : كانت نسيت نفسها وبتنهيده ، هااا جاسر قربلها مرة أخرى وهو يصك ملكيته بها حتي انتهي .. خدها في حـ.ـضـ.ـنه بس هي كانت راحت خالص وتعبانه ومرهقه جدا ، جاسر حاول يفوقها .. جاسر : حبيبي فوقي بقي . وتناول عصير ووضع به الشاليموه وبدأ يشربها وهي في حـ.ـضـ.ـنه .. دنيا : بدات تفوق ، وبعدت العصير ، خلاص . جاسر : طيب يلا علشان تاكلي انتي تعبتي .. دنيا : لا عايزه انام .. جاسر : لا طبعا ، وبدا يسندها علي السرير وهي في حـ.ـضـ.ـنه ووضع الطعام بيده الاخرى علي السرير امامه . دنيا : بـ.ـارهاق وتعب ، طيب استنا اقوم اغسل ايدي .. جاسر : بابتسامه وحب ، تغسلي ايدك ليه ، انا اللي هاكلك .  وبدا يطعمها ، بعد ما اكلت وبدات تفوق وهي في حـ.ـضـ.ـنه بصتله . دنيا : انت مكلتش ليه .. جاسر : لما انتي تاكلي واطمن عليكي هاكل . دنيا : لا كل انت مكلتش من امبـ.ـارح ، دا احنا تقريبا المغرب .. جاسر : ابتسم واطعمها قطعه من الحمام  بالشوكه ، ثم اخذ قطعه اخرى بنفس الشوكة واكلها .. دنيا : بمداعبة ، انت بتاكل بشوكتي ليه .. جاسر : علشان مكان بقك شهد ، وانا عايز اكل مكان الشهد . دنيا : طيب عايزه اكل من صوص الطحينه . جاسر : ضحك ، ومد أصابعه في الصوص واكلهالها ، وبصلها ، انا كمان عايز اكل من الصوص  .. دنيا : لسه بتمسك المعلقة علشان تاكله . جاسر : لا مش كده .. دنيا : اومال ازاي .. جاسر حط صباعه في الصوص ووضعه على شـ ـــفــايـــ ـف دنيا ، وقرب لها وهو بياكل الصوص من على شـ ـــفــايـــ ـفها وبعد انتهائه ، بعد شويه . جاسر : كده . دنيا : بكسوف عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، جاسر عيب .. جاسر : هو انا لسه عملت عيب ... وقرب لها ونسيبهم بقي شويه علشان كده عيب . ......... خلال فترة انقضاء جاسر بعسله مع دنيا .... منــــار العادلي  اتخطبت لطارق الرويعي .. بوجود ساره وبعد الأقارب ومعتز حزين ومكـ.ـسور لبعد ساره عنه ... وامينه سعيده لسعاده ابنها ودنيا لأنه أتم عقد زواجه بها .. أما ياسمين النــــار تاكلها وتفكيرها ليس مشغولا الا باذيه دنيا الحديدي ، فهي تستكتر عليها كل شيء حتى جمالها وشعرها ومالها واعجاب فارس بها وحب جاسر لها فهي تملك كل شيء ، اما ياسمين لا .... فارس : ها مفيش اخبـ.ـار . ياسمين   وهي بجواره علي السرير بعدmا اتوا ما حرمه الله .. ياسمين : لا ، بتصل عليها فونها مقفول ، مش عارفه في ايه وليه قافلة الموبايل  ، دا حتي الامتحان بعد اسبوع ومبترحش الكلية .. فارس : هي اختفت بعد ماراحت قفشت جاسر مع منــــار في مكتبها .. ياسمين : بسعادة ، يمكن جاسر خلص عليها وحابسها وبذلها علشان راحت فضحته .. فارس : اتلهي دا باسها وحـ.ـضـ.ـنها وشالها بعد ما جابت منــــار الأرض وفرجت عليها كل الموجودين  . ياسمين : بضيق ، بـ.ـنت المحظوظه . فارس : هو انتي بتغيري منها بتكرهيها ليه كده .. ياسمين : انا ، لا طبعا .. مين اللي قال كده . فارس : ضحك بخبث ، عنيكى فضحاكي ، انا مش فاهم دنيا ازاي مكشفتكيش لحد دلوقتي .. ياسمين : بغل علشان هبله .. فارس :  برومانسية وهو سرحان في دنيا  ، بالعكس دي ملاك حتي ملامحها كلها رقه وبراءه . ياسمين : وضعت يدها امام عينه بضيق ، اييييه . فارس : بخضه وهو بيبصلها اعوذ بالله .... ....... بعد مرور أسبوعين كاملين قضاة جاسر مع دنيا في عسل وهنا تاااام ولم يذهب خلالهم الشركة موبايله مغلق إلا انه كان يفتحه لطلب الاكل لهم فقط ويغلقه مرة أخرى . دنيا : وهي بحـ.ـضـ.ـن جاسر ، حبيبي .. جاسر : نعم ياقلبي .. دنيا : هو مش خلاص بقي .. جاسر : خلاص ايه .. دنيا : مش هنخرج ، انت تروح شركتك وانا اروح كليتي احنا بقالنا اسبوعين كده. جاسر : زهقتي .. دنيا : بصتله بحب .. تؤ . جاسر : وضع قبله على  خدها ، اومال ايه بس .. دنيا : الصراحه الامتحانات بعد اسبوع وانا مخي دا اتمسح باستيكه ، يعني بقيت ابيض ومستحيل انجح السنادي  .. جاسر : مش مهم . دنيا : ازاي يعني مش مهم ، أسقط يعني ومنجحش .. جاسر : حـ.ـضـ.ـنها وهو يلف يده حول خصرها  وقلب موضعها من حـ.ـضـ.ـنه وهي بجانبه حتي صارت اعلى منه بجذعها العلوي ، وهو يهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، المهم تنجحي معايا انا . دنيا : بابتسامه وكسوف عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، انت مبتشبعش . جاسر : وهو  يعدل موضعه حتى صار هو أعلى منها بجذعه العلوي ، وينظر لشـ ـــفــايـــ ـفها وهي تعضها ، حد يشبع من الشهد ، وبدأ يصك ملكيته بها مرة أخرى ...... وبعد انتهاءه ضمها بشـ.ـده وشوق لها ، وهي وضعت  رأسها على صدره بحب .. جاسر : حبيبي ايه رايك تاجلي السنادي لو حاسه انك مش هتقدرى تمتحني .. دنيا : بتنهيده كان نفسي اخلص السنادي بقى واخلص .. لسه هستني سنه كمان ... جاسر : خلاص ياحبيبي وانا هساعدك  .. دنيا : ازاي بس  .. جاسر وضع يده علي ذقنها ورفع وجهها  فنظرت هي له .. جاسر : ازاي دي بتاعتي انا .. طول ما انتي معايا مفيش مستحيل ... دنيا :   طيب هقوم اخد شاور .. وبدأت تقف . جاسر : والله هتاخديه لوحدك دا من امتى بقى  . دنيا : ضحكت  . جاسر : قام من على السرير وشالها ، طيب انا بقي هغرقك في البانيو . دنيا : بسعادة ، هتعمل ايه يامـ.ـجـ.ـنو.ن .. جاسر وضعها في البانيو المليء بالمياه ونزلها فيه  وهي بملابس نومها ودخل معها ومسك رشاش الدش وغرقها بالميه ، وهي تضحك وتبعد الميه .. دنيا : يا مـ.ـجـ.ـنو.ن بهدلتني .. جاسر ساب الدش وحـ.ـضـ.ـنها وهو يحاوط خصرها بحب ،  والميه نازله عليهم سوا  وهو بيداعبها بشـ ـــفــايـــ ـفه وانفه على وجهها وعنقها جاسر : مـ.ـجـ.ـنو.ن بيكي ، وبدا يقبلها بحب ولهفة وشوق …. ............ بعد.انتهاء جاسر ودنيا ، ذهبوا إلى فيلا والدتها . امينه  اول لما شفتهم حـ.ـضـ.ـنتهم وقبلتهم وبعد السلامـ.ـا.ت . دنيا : بسعادة غارمه ، حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي ياماما .. جاسر : قبل ايد والدته وحـ.ـضـ.ـنها ، حشـ.ـتـ.ـيني و  ياست الحبايب . امينه : انتوا استعجلتوا وجيتوا ليه ، مش تخليكو شويه تقضوا شهر العسل . جاسر : دنيا وراها امتحان كمان اسبوع .. امينه : اه ، لو علشان كده ماشي اهم حاجه مستقبلها . دنيا : ربنا يخليكي ليا ياماما ، وبصت لجاسر ، مش زي اللي كان عايز يخليني اأجل السنادي .. جاسر : والله .. امينه : قربت لدنيا وبتهمسلها ، ايه يا دنيا عرف يطبطب ولا كسفني . دنيا : بصتلها وضحكت بكسوف  وبصوت وا.طـ.ـي ، عرف يا ماما .. جاسر : بتعجب بتقولوا اي امينه : زغرتت بصوت عالي . جاسر : في ايه يا ماما . امينه : رفعت راسي ياجاسر .. جاسر : بص لدنيا ، انتي قلتلها ايه .. دنيا ضحكت بكسوف .. امينه : انا هروح اعملكم غدا .. جاسر : لا انا كلمت حد هيجبلك واحده تساعدك ، كفايه عليكي كده . امينه : ليه يا ابني هو انا اشتكيت . جاسر : معلشي يا ماما علشان تساعدك وتساعد دنيا .. شغل البيت كتير . دنيا : معلشي ياماما وافقي كفايه عليكي تعب كده . امينه : اللي تشوفه يابني .. جاسر : تمام ،  بص لدنيا ، انا هروح الشركه وانتي شوفي بقي هتذاكرى ايه و هتعملى ايه لحد ما أجيلك . دنيا : اوكي هطلع اذاكر شويه يمكن احاول افهم حاجه . جاسر : تمام .. …… ذهب جاسر الي الشركه وانهي بعض أوراق عمله ، دخل معتز فلاحظ جاسر شحوب وجه معتز  . جاسر : بخضه ، مالك في ايه .. معتز : مالي ما انا كويس اهو . جاسر : لا انت متغير شكلك مش عاجبني . معتز : مفيش ، وجلس ، بقولك شركة العادلي والرويعي استلموا لمناقصة النهارده واكيد هيغرقوا السوق بها خلال يومين  .. جاسر : لاحظ ان معتز حزين بسبب ساره ، تمام يامعتز . مسك هاتفه واتصل علي يوسف الشناوي في أمريكا. ( يووووسف الشناوي ثلاثيني العمر ، مقدm في الجيش المصري  طلب سفره للكونغو في بعثة حفظ السلام ، بعد وفاة زوجته وابـ.ـنته في حادثه بمصر منذ عامان ، خلالهما وطد  علاقته بكبـ.ـار البلد وانشاء شركة أمن وكان هو المسؤول بها ،  كان ملتزم ومحترم ولكن بعد وفاة زوجته وابـ.ـنته وسفره دخل بعلاقات كثيرة حتي ينسي ماحدث فكان يعشقهم ) جاسر : اذيك ياجو . يوسف : ميجو اذيك ، كل ما اسالك عليك يقولولي انك مش موجود ، دا كلام . جاسر : ضحك يعني بقي عريس وكده  في الهاني مول  . يوسف : اه يا شقي علشان كده مبتردش ، طيب اعزمنا على الفرح . جاسر : احنا فيها كمان شهر الفرح ظبط امورك وتعالا . يوسف : ايه دا انتوا عندكم الدخله الاول وبعدين الفرح ، دي مصر اطورت قووي  ، حصل امتا التطور دا . جاسر : ضحك ، شفت ازاي حصل في السنتين اللي سبتنا فيهم . يوسف : ضحك ، ياراجـ.ـل ..مبروك يا ميجو ، المهم الصفقه وصلت مينا اليكس بقالها اسبوع . جاسر : لا اطلعت سداد ، تمام هخلي معتز يروح يستلمها . يوسف : زيزو عندك ، سلملي عليه لحد ما اشوفه . جاسر : الله يسلمك ، سلام . معتز : مين دا .. جاسر : دا يوسف الشناوي صاحبنا . معتز : المقدm يوسف ، دا كل شويه يتصل  ويسال عليك . جاسر :اه ،  كنا بندردش سوا وبقوله علي عطا الامبرجيني واني داخل فيها ، قالي ان عندهم بيبيعوها برخص التراب لانها متوفره بره كتير غير هنا وانه يقدر يجبهالى بسعر اقل بكتير من مصر تقريبا بنص التمن هنا . معتز : معقول ، يبقي علشان كده بعد ما رسي علينا العطا عملت بيه تنازل لشركة العادلي .. جاسر : علشان اضـ.ـر.بهم في مقــ,تــل انا مخطط لهم من زمان .. معتز : لا ضـ.ـر.بة معلم . جاسر : هتاخد الورق دا وتروح تستلم ، هي في جمرك اسكندرية استلمها ووديها المخازن وتنزل السوق بعد ما شركة العادلي العادلي والرويعي  تنزل ببضاعتهم باسبوع . معتز : تمام  ، شركه الصواف معاهم هي كمان عصام الصياد . جاسر : فكر قليلا ، تمام قوي كده بانت اللي فيها . معتز : ايه اللي فيها . جاسر :  انهم التلاته متفقين يذوقوا فارس علي دنيا علشان يقربلها ولما ملقوش سكه ، عملولها فخ علشان فارس ابن عاصم يتهجم عليها ويبعتولي الصور فأسيبها ويتلموا علي دنيا من الجهه الثانيه، ويستولوا هما علي شركات الحديدى . معتز : يعني فارس ابن عاصم الصياد . جاسر : اه ، بص بقى عايزك تجبلي فارس وتروقه علي الاخر على انه فكر يقرب من مرات جاسر الحديدي ، اما منــــار وطارق وعاصم فهضـ.ـر.بهم في مقــ,تــل اول ما البضاعه بتاعتنا تنزل السوق. معتز : تمام ، بس انت فعلا هتعمل فرح . جاسر : طبعا هي دنيا مش عروسه و عايزه تفرح زي اي بـ.ـنت ، بس بعد امتحاناتها . معتز : بسعاده ، الله يبـ.ـاركلك ياصاحبي . جاسر : باستياء لحاله معتز ، و يبـ.ـاركلك انت كمان يا معتز معتز : بحـ.ـز.ن ، ما خلاص ، انا رايح اكلم الرجـ.ـاله يجيبوا فارس . وذهب معتز للخارج ، اتصل جاسر علي الرجـ.ـاله اللي جابوا ماجد . جاسر : عملتوا ايه . الرجـ.ـاله : كله تمام بقاله عشر ايام مربوط ومبطلناش في ضـ.ـر.ب وكل ما يشم نفسه نضـ.ـر.ب في تاني لحد ما اتنفخ  . جاسر : تمام ، قلكم ايه علي البـ.ـنت اللي اسمها ساره . الرجـ.ـاله : انها كانت خطيبته وخدها الشقة وحطلها مـ.ـخـ.ـد.ر وضحك عليها ياباشا . جاسر : يعني الكلام صح ، حلو قوي  ، روقوت بس اهم حاجه متجوش ناحية وشه لحد ما اجيلكم . جاسر : اتصل على ساره ، ايوه ياساره ماجد في مصر كلمي اهلك وقوليلهم ان ماجد كلمك عايز يجي يتكلم معاكم علشان تتجوزوا . ساره : بس احتمال اهلي ميوفقوش خصوصا انه سابني من غير كلام واختفي وسافر .. جاسر : اعملي بس اللي بقولك عليه والامور كلها هتمشي زي ما انتي عايزه بالظبط . ساره : حاضر يا جاسر بيه ، متشكره جدا لحضرتك . ..... جاسر خلص شغله وراح لدنيا لقاها قاعده بتذاكر .. جاسر : حبيبي بيعمل ايه . دنيا : وقدامها كتب كتير وملخصات ، زي ما انت شايف بحاول افهم اي حاجه ، مفيش حاجه راضيه تثبت في دmاغي . جاسر : خلع الجاكيت وقعد جنبها وقرب لها ، وريني كده . دنيا : اديته الكتاب . جاسر تناول الكتاب وقرأ شويه فيه ، دا شكله سهل جدا خصوصا الحسابات . دنيا : بتذمر ، اهو انا بقي مبكرهش فى حياتى قد الحسابات . جاسر : ضحك ، طيب هسألك سؤال سهل جدا ، لو جاوبتي عليه تبقى ممتازه . دنيا : سهل ! جاسر : قووي . دنيا : طيب قول . جاسر : واحد زائد واحد يساوي كام . دنيا : بسخريه ، هو دا سؤال اتنين طبعا . جاسر : غلط ، واحد زائد واحد يساوي واحد . دنيا : بتذمر ، ازاي دا ان شاء الله . جاسر : واحد اللي  هو انا ، و مسك ايدها  وواحد اللي هو انتي يساوي واحد اللي هو انا وانتي . وضمها وحـ.ـضـ.ـنها جـ.ـا.مد لقلبه . دنيا : رفعت راسها له ، الله انا كده هسقط . جاسر : بعدها شويه عنه ، عيب لما تبقى مرات جاسر الحديدي وتقولي أسقط . دنيا : وانا اللي بقول انك هتساعدني ، دا انت بوظتها خالص . جاسر : بصلها برومانسية وهو يداعب شعرها وقرب لها في اذنها بهمس ، طيب ما تيجي علشان اصلحها . دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف ، هو ايه دا . جاسر : اللي انا بوظته ، عايز اصلحه . دنيا : ضحكت وبعدت عنه ،  وبعدين معاك يا جاسر انا عايزه أذاكر بقى بجد .. جاسر  حاضر ياقلبي وتناول الكتاب وبدا يشرح لها ما فاتها بهدوء وطريقه شرح سلسه وبسيطه وبعد مرور ساعتين . جاسر : فهمتي ياحبيبي ولا اعيد تاني . دنيا : تعيد ايه دا انحفر في عقلي . جاسر : بجد يعني فهمتي ولا في حاجه مش فهماها . دنيا : دا انت لو خدوك الكلية تشرحلنا كل الدفعه هتنجح باكتساح . جاسر : قام وهو يخلع ملابس ، بس يابكاشه احنا كل يوم باذن الله نمسك مادة ونخلصها على الامتحان هتكوني لمـ.ـيـ.ـتي المنهج . دنيا : قفلت الكتاب ، يااا واخيرا فهمت وهلم المنهج . جاسر : غمز لها بعبث ، وانا مين هيلم منهجي . دنيا : ضحكت وقامت تتناول ملابسه  . جاسر : دخل التواليت لياخذ شاور  وقبل ان يغلق باب التواليت جذبها الي احضانه ودخلها التواليت  . دنيا : بتعمل ايه . جاسر : غمز لها عابثا ، عايز الم المنهج انا كمان .
مرت الايام كالعادة ولكن لم ينقطع عشق جاسر لدنياه .
افاق جاسر بسعاده وبين احضانه دنيا التي ينظر لها بحب وشوق  ، وهو يداعب شعرها وينفخ علي خصلات شعرها الاماميه بمداعبه منه وقصه شعرها تتطاير  علي جــــســ ـده وهي بين احضانه.
دنيا :  بسعادة فاقت وبضحكه ، بتعمل ايه .
جاسر : بطيرلك شعرك .
دنيا : ليه .
جاسر : اصل انا نسيت اطيرهولك في اسكندريه ، وحـ.ـضـ.ـنها بحب ، ومره واحده  جذبها لأعلى  بجذعها العلوي  .
دنيا : بدلع ، علي فكره انا عندي امتحان  .
جاسر : طيب ما انا عايز اراجع لك .
دنيا : بكسوف وهي تنظر له  ، لا انا راجعت  .
جاسر : وهو يحاوط خصرها بيده ، همس بشـ ـــفــايـــ ـفها يبقي نأكد على المعلومـ.ـا.ت بقي .
وبدأ تقبيلها بشوق وحب .
دنيا : بدلع وهي تبعد شـ ـــفــايـــ ـفها عنه ، ما انت اكدت امبـ.ـارح .
جاسر : عايز اطمن لتكون في معلومه نستيها كده ولا كده .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، انت مبتشبعش تأكيد .
جاسر : لا .
 وبدا يقبلها بحب ولهفه وهو يحاوط خصرها بيده وهي اعلي منه ويقبل عنقها وهو يدفن وجهه بين صدرها .
 كأنه اول مره يصك ملكيته بها .
وبعد انتهاءه من صك ملكيته بها ،   حـ.ـضـ.ـنها بحب ووضع راسها علي صدره وهو يحاوطها بحنان .
جاسر : هو احنا مش هنتجوز بقي .
دنيا : بدهشه رفعت راسها له ، اومال انت كنت بتعمل ايه .
جاسر : بس ياسـ.ـا.فله ، انا اقصد نعمل الفرح .
دنيا : خبطته على صدره بيدها ، بقي بعد دا كله انا اللي سـ.ـا.فله .
جاسر  ضحك وحـ.ـضـ.ـنها وهي بجانبه ، ووضع وجهه بوجهها ونفسه بانفاسها وبدا يستنشق اكسجينه من انفاسها  .
دنيا :  عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، بتعمل ايه .
جاسر : وهو يستنشق نفسها ، بتنفسك .
دنيا : برومانسية ، للدرجادي بتحبني .
جاسر وهو يقترب من شـ ـــفــايـــ ـفها ويستنشقه ثم الي عنقها وهو يستنشق رائحة جــــســ ـدها برومانسيه .
-- للدرجادي بعشقك .
ثم وضع قبله بحب علي جبينها .
-- نفسي اخليكي اسعد واحده في الكون .
دنيا بصتله برومانسية وهي تدفن وجهها بين ضلعه بحب .
-- انا اللي بمـ.ـو.ت فيك .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها وضمها ليه بشـ.ـدة ، حبيبي ربنا يخليكي ليا .
وبعد قليل من الحب والرومانسيه .
جاسر : يله علشان متتاخريش على امتحانك .
دنيا : مش عايزه اسيب حـ.ـضـ.ـنك .
جاسر : وانا وحـ.ـضـ.ـني وكلي على بعضي كده ملك دنيا هانم الحديدي .
دنيا : بسعادة غامرة  ، طيب هتوصلنى الامتحان.
جاسر : بســـخريـــة ، طبعا يادنيا هانم ، ما انا الشوفير بتاعك .
دنيا : ضحكت ، احلي شوفير دا ولا ايه .
جاسر: ضحك ، بتتريقي .
وقام شالها ودخلها التواليت ، اهو انا دلوقتي داده زينب وهدخل احميكي .
دنيا : ضحكت ، لاااا داده زينب لااااا .
جاسر : وضعها في البانيو  مسك رشاش المياه وغرقها ، ليه دي داده زينب حلوه .
دنيا : وهي تبعد الميه بايدها  اه ،  الميه غاااااارقتني .
جاسر : ترك الميه و قرب لها وحـ.ـضـ.ـنها ، طيب بلاش الشوفير وبلاش داده زينب ، ينفع جاسر اللي يديكي شاور  .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، اه .
............
ماجد في المخزن بعدmا أفاق قليلا .
ماجد : حـ.ـر.ام عليكم سيبوني انا معملتش حاجه حـ.ـر.ام عليكم . دخل جاسر عليه .
جاسر : بسخريه ،   حـ.ـر.ام علينا ، واللي  عملته في البـ.ـنت المسكينه مكنش  حـ.ـر.ام عليك .
ماجد : بعايط وجـ.ـسمه مدغدغ ضـ.ـر.ب ، سيبوني انا معملتش حاجه انا معملتش حاجه يا بيه  انتم عايزين مني ايه .
جاسر أشار لاحدي الرجـ.ـال أن يأتيه بكرسيا ، فأتي الرجل ووضع الكرسي بجانب جاسر ، فجلس عليه .
جاسر : جلس وبتحذير  ،  هتسمع اللي هقولك عليه وتنفذه هسيبك ، مش هيتنفذ  محدش هيعرف لك  مكان .
ماجد : هنفذ والله هنفذ اللي هتقولي عليه ، بس سبوني. 
جاسر : ساره !!
ماجد :  ساره مين ، اه ساره مالها وايه دخل ساره باللي انا فيه .
جاسر : هتروح زى الشاطر كده وتتقدm لها علشان تصلح اللي انت هببته واظن انت فاهم انت عملت ايه .
ماجد : موافق والله موافق بس سبوني انا بقالي اسبوعين متبهدل هنا ضـ.ـر.ب مبقتش قادر والله .
جاسر : تمام .
وأشار إلى الرجـ.ـاله يفكوا وثاقه .
-- الرجـ.ـاله هياخدوك دلوقتي  هتروح  تاخد شاور ، وعندك بدلة جديدة هتلبسها وهنروح سوا انا وانت  عند ساره البيت ، ومتتكلمش في تفاصيل انا اللي هتكلم ، انت عارف لو والد ساره موافقش عليك هعمل فيك ايه .
ماجد : وانا مالي لو موافقش .
جاسر : تتنطط تقلب قرد المهم يوافق ، والا هتفضل مرمي هنا والرجـ.ـاله تروقك .
ماجد :  طيب خلاص  حاضر ، لكن  هروح وانا متكـ.ـسر كده .
جاسر : الهدوم بدارى ، واحمد ربنا انى مخلتش الرجـ.ـاله يلمسوا وشك .
.........
ذهب جاسر لياتي بدنيا من الكليه بعد امتحانها  واشار للحراسة ان تمشي  فصعدت دنيا  معاه .
جاسر : قبلها من خدها اول ما ركبت السياره ، عملتي اي ياحبيي في الامتحان .
دنيا : كان سهل قوي حليته كله .
جاسر : مسك يدها بحب  ، علشان حبيبي شاطر ، وغمزلها  شفتي مذاكرتي بتجيب  نتيجه ازاي .
دنيا : بدلع سحبت اديها ، سيبني سالكه بقي علشان اخلص الامتحانات علي خير .
جاسر : رفع حاجه ، ما انا لو سبتك مش هت عـ.ـر.في تحلي .
دنيا : ضحكت بطل شقاوه .
جاسر : مسك اديها وباسها برقه ورمانسيه وهو ينظر لها  ، هو انا لسه عملت شقاوه .
دنيا : بص قدامك لنتقلب .
جاسر : ضحك ، ومد ايده حول عنقها ليحتضنها ويضمها إليه وهو يقود السيارة ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : بحب وهي تضع راسها علي كتفه ويدها حول وسطه ، بحبك قووي  .
جاسر : قبل راسها ، انا اللي بعشقك .
وصلوا الى الفيلا .
جاسر : انزلي انتي بقي هروح مشوار واجي علي طول .
دنيا : رايح فين .
جاسر : بســـخريـــة ، للبـ.ـنت بتاعت الكافيه .
دنيا : بخضه ، ايه .
جاسر  حـ.ـضـ.ـنها  وقبلها من شـ ـــفــايـــ ـفها بحنان وحب .
دنيا : بصوت رومانسي ، برضوا رايح فين .
جاسر : شغل ياحبيبي .
دنيا : متتاخرش عليا .
جاسر : غمز لها ، ايه عايزني اذاكر لك  انزل .
دنيا : بكسوف ضـ.ـر.بته على صدره ، بس .
و خدت شنطه يدها ونزلت جرى .
........
ذهب جاسر  الي منزل ساره برفقة ماجد .
والد ساره  علم منها بمجيء ماجد ولكنه رفض مقابلته، وبعد علمه بأن شخص بوضع ومكانة جاسر الحديدي الذي سيرته تسبقه سواء في التلفاز ودعاية شركته او في الشوارع المصرية ،  سوف يأتي مع ماجد وافق . 
بعد السلامـ.ـا.ت والترحاب 
ماجد : ازيك يا عم ابراهيم .
ابراهيم  :  بقرف ، والله لولا وجود جاسر بيه معاك انا ماكنت هستقبلك في بيتي تاني .
جاسر : الله يخليك ياحج ، تكرم دا من اصلك الطيب .
ابراهيم : بعد ما سبت بـ.ـنتي مره واحده لا كلام ولا اعتذار .
ماجد : والله كان غـ.ـصـ.ـب عني يا عم ابراهيم .
ابراهيم:  انت جاي لاقيه ياماجد  وعايز ايه .
ماجد:  عايز  ارجع لساره  ونتجوز وهاخدها ونسافر .
وقفت ساره بخــــوف وراء الباب تتصنت عليهم .
ابراهيم :  ده بعينك بعد ماسبتها وسافرت عايز ترجعلها بسهوله.
جاسر :  تسمحلي اتكلم يا حاج ابراهيم .
ابراهيم : اتفضل يا بيه ،  بس متأخذنيش  مستحيل اوافق عليه تاني انا مش فاهم  انت تعرف ماجد دا منين .
جاسر : انا اعرف والد ماجد  من زمان قبل ما يتـ.ـو.في ، وماجد  جالي  عشان اتوسط وادخل في الموضوع بحكم معرفتي بوالده .
ابراهيم : باستياء وهو ينفع يخطب بـ.ـنتي ويربطها جمبه سنتين وبعدها يسيبها من غير كلام يا بيه ولا حتى اعتذار يسيبنا تايهين كده  .
 جاسر : لا طبعا مينفعش  ، لكن  هو فهمني الموضوع ، انه مكنش جاهز وخاف يظلمها معاه فسافر يشتغل ولما جهز جه يتقدmلها تاني .
ثم اخرج شيكان كل شيك بقيمة  مائة ألف جنيه .
ابراهيم : وهو يلتقط الشيكات ، ايه دا يابيه .
ماجد : بدهشه وهو يشاهد الشيكات 
جاسر : الشيك الاولاني دا مؤخر ساره ، والشيك التاني ده قايمتها ،  يعني لو وافقت علي جوازهم  ماجد هيكتب  الكتاب و الآنسة ساره هتسافر معاه وده ضمان لحقها ، وطبعا دي فلوس ماجد ولولا حسيت انه فعلا شاريها لما اداني الشيكات دي ادهوملك قلت لازم اجي معاه واساعده .
ابراهيم : بس دول كتير قوي ، ثم وضعهم علي الترابيزة ، لكن برضوا ميصحش اللي ماجد عمله .
ماجد : انا اسف والله ياعمي حقك عليا وقام باس علي راسه ، اخر مره والله غـ.ـصـ.ـب عني سامحنى ، حقك عليا ابوس ايدك ، وقبل يده  .  
ابراهيم : سحب يده ، لسمح الله .
جاسر : ايه رايك بقي يا حج عفا الله عما سلف . 
 ابراهيم بعد تفكير  وضغط من جاسر وافق .
جاسر : وعشان تطمن في حالة لاسمح الله لو ساره مرتحتش مؤخرها نص مليون جنيه .
ماجد بص لجاسر بدهشه ، وبصوت منخفض ، يابـ.ـنت المحظوظه  . 
ابراهيم : ماشي عشان لو غلط تاني يبقي يتربي بالفلوس دي  .
جاسر : تمام ، خير البر عاجله ونكتب الكتاب وخلال يومين تكون هي مسافره معاه علشان شغله بره .
ابراهيم :  على طول كده .
جاسر :  هو انتم لسه هتعارفوا على بعض ، ما انتم عارفين بعض من زمان ملوش لازمه التأخير .
ابراهيم :  ماشي اللي تشوفه يا جاسر بيه ...
...........
طارق : البضاعة نزلت السوق مغرقاه  كله ، مبدئيا  المكاسب  حلوه و المؤشر هيبقي عالي قوي وفي ورش وتوكيلات مستعجله هتدفع كاش  .
منــــار : كويس قوي ، بس انا مش عارفه لزمته ايه شركه الصياد تكون معانا .
طارق : عصام الصياد شريكي فيها من الاول وبنخطط سوا للصفقة دي من بدري .
منــــار : وانتوا كنتوا عرفتوا تاخدوها يعني ، ما جاسر اللي جبهالي لحد عندي  .
طارق : بخبث ، جاسر بحضر لفرحه .
منــــار : بدهشه ، فرح ايه ولمين .
طارق : فرحه علي دنيا .
منــــار : زادت ضـ.ـر.بات قلبها ، هو هيعمل فرح .
طارق : الراجـ.ـل اللي زارعه في شركة الحديدي ، بقول ان معتز بحضر للفرح ومكلف شركة مخصوص للفرح هيعمله علي اعلي مستوي  .
منــــار : بتصنع ، ربنا يوفقه .
طارق : بخبث ، يارب طيب ايه رايك بدل ما خالك يجي مخصوص علشان الخطوبه نخليها كتب كتاب وجواز علي طول .
منــــار : قلبها كان مولع وبدون تفكير ، وانا موافقه .
طارق : ضحك بخبث ، مبروك ياعروسه .
.......
دخل جاسر الفيلا وجد والدته ودنيا بالحديقه يجلسان .
جاسر : قبل يد والدته ورأسها ، ثم قبل وجنتي دنيا بحب ثم جلس .
جاسر : عامله ايه يا ماما .
امينة: الحمدلله ، ايه اللي اخرك كده ، دنيا مرديتش تاكل غير لما تيجي .
دنيا : ده كله شغل .
جاسر : معلشي غـ.ـصـ.ـب عني والله في كذا حاجه لازم اخلصهم علشان لما اخد اجازه ابقى مطمن .
دنيا : اجازه ليه .
جاسر : مسك يدها وقبلها علشان الهاني مول ياقلبي .
امينه : هاني مين دا اللي واخدله اجازه .
جاسر :  ضحك ، شهر العسل يا ماما .
دنيا : ضحكت بكسوف .
امينه : اه ، ربنا يسعدكم .
جاسر : معتز خلاص اتفق مع الشركة على ترتيبات الفرح وحدد الميعاد بعد امتحاناتك على طول .
دنيا : برضوا نفذت اللي في دmاغك .
امينة : انت هتعمل فرح .
جاسر  هرب من كلامهم لان دنيا ووالدته هيتكلموا على وفاة عمه وانه مش وقته  لكن عشقه لدنيا خلاه مش فاكر اي حاجه غير انه يفكر في سعادة دنيا فقط .
جاسر :  علي فكره انا واقع من الجوع ، ثم وقف انتوا مش جعانين .
......
بعد كتب كتاب سارة وماجد وحضور جاسر معهم ، 
ذهب ماجد و ساره في سياره بسائق  تابعه لجاسر ، وسياره اخرى بها اهل ساره ووصلوا المطار ، 
قام اهل ساره بتوديعها وذهبوا ، واتي رجـ.ـال جاسر الي ماجد واخذوه مره أخرى إلى المخزن .
  وساره اخذوها الى شقه مفروشه .
جاسر :  اتصل على ساره ، وصلتي الشقه .
ساره : انا فيها دلوقتي يا جاسر بيه 
جاسر : تمام ، تفضلي قاعده فيها ،  كل طلباتك موجوده لو احتجتي اي حاجه كلميني ، اوعي تنزلي لحد يشوفك .
ساره : حاضر .
جاسر : يومين كده وهسفر ماجد واخليه يطـ.ـلقها من السفارة وبعدها ورقة الطـ.ـلا.ق هتوصلك ، خلال أيام  ، و اهلك كلميهم كل  كام يوم ، اتصال من علي النت  علشان ميشفوش رقمك المصرى تطمنيهم وتشتكي من ماجد انه بضـ.ـر.بك وبهينك علشان تمهدي للطـ.ـلا.ق يكون عدى اسبوعين تلاته  تروحي لاهلك علي اساس انك اطلقتي ونزلتي من بيروت .
ساره : مش عارفه اشكرك ازاي يا جاسر بيه .
جاسر : على فكره في نصف مليون هيكونوا في حسابك ، ده المؤخر بتاعك اللي اتفقت  مع والدك عليه  .
ساره :  لا يا جاسر به مينفعش .
جاسر : هو ايه اللي مينفعش انا اتفقت مع والدك وخلاص ، واعتبري المؤخر ده هدية مني ليكي .
ساره :  والله انا مش عارفه ارد جمايل حضرتك دي ازاي.
جاسر : ابقي خلي بالك من معتز يا ساره .
ساره : معتز دا روحي .
..........
بعدmا امر جاسر بخـ.ـطـ.ـف فارس الصياد ، وبعد علمه بعلاقة غير شرعية تربط فارس ب ياسمين .
 التي خدعت دنيا لتأتي بها إلى فارس ، امر بخـ.ـطـ.ـفها هي الاخرى  ، ذهبوا الرجـ.ـاله بالتربص وراء فارس حتى خرج فجرا من نايت كلاب برفقة ياسمين  ، فاقتربت  الرجـ.ـاله منهم وتحت تهديد السلاح اخذوهم بهدوء ، وبعد تخديرهم وضعوهم في مخزن وربطوهم وبعد افاقتهم .
فارس : بخضه وخــــوف ، انتوا مين وعايزين ايه .
ياسمين : بخــــوف وعـ.ـيا.ط احنا فين يا فارس  مين دول ..حـ.ـر.ام عليكم سبوني انتوا عايزين ايه .
ذهب الرجـ.ـاله وانهالوا علي فارس ضـ.ـر.با مبرحا .
ياسمين : بخــــوف وعـ.ـيا.ط والله انا مليش دعوه .. انا معرفوش سيبوني ، انا اول مره اشوفه .
فارس : بصوت معدوم من كثرة الضـ.ـر.ب ، ياوا.طـ.ـيه .
احدى الرجـ.ـال : متخافيش احنا مش هنلمسك عندنا أوامر منلمسكيش .
ياسمين : براحه وسعاده ، الحمدلله ، انا معرفوش اصلا ولا ليا علاقة به .
أحد الرجـ.ـال  : بخبث ما احنا عارفين ، بس نسيت اقولك احنا مبنـ.ـد.مش ادينا على رجـ.ـاله ، في ستات هيجوا يروقوا عليكي دلوقتي .
ياسمين  بصوات وصراخ عنـ.ـد.ما وجدت سيدتين علي وجوههم ملامح الاجرام ، اقتربوا منها وسحلوها بسعاده .
تعالي ياحلوه دا انتي متوصي عليكي جـ.ـا.مد.
وانهالوا عليها ضـ.ـر.ب مبرحا .
 ...........
 معتز قرر ان يذهب الى بيت ساره ويطلب يدها من والدها .
ابراهيم : ساره اتجوزت يابني .
معتز : بصدmه ، اتجوزت !!  ازاي وامتى .. ومين .
ابراهيم : اتجوزت ماجد اللي كانت مخطوباله ، الجواز جه بسرعه كده ، بقالها تلات اسابيع اهي ، وسافرت معاه .
معتز : بحـ.ـز.ن ، بالساهل كده .
ابراهيم : لا طبعا مش بالساهل انا مكنتش موافق  لولا دخول جاسر بيه الحديدي في الموضوع مكنتش هوافق .
معتز : مين ،  جاسر مين وازاى .
ابراهيم : هو انت يابني مش زميل ساره في الشغل زي ما بتقول .
معتز : اه .. اه .
ابراهيم : يبقي ازاي متعرفش جاسر بيه دا حتي اعلانات شركاته مالية التليفزيون .
معتز بصدmه تركه وذهب الي جاسر في  الشركة .
..........
ذهب جاسر الى دنيا وانتظرها امام الكليه فصعدت الى السياره
دنيا : بسعادة ، الحمد لله اخيرا خلصت 
جاسر  : اخيرا ، دا انا اللي خلصت .
دنيا : من ايه بقي .
جاسر : ضمها له بحب  ، من بعدك عني ياحبيبي .
دنيا : ضحكت ، مقلتلكش  البت ياسمين مجتش الامتحانات خالص ، معرفش ليه .
جاسر : افف ايه  اللي جاب السيرة دي دلوقتي .
دنيا : بعدت عنه شويه ، معرفش بس هي جات على بالي كده ، مشفتهاش خالص ومحضرتش  ولا ماده .
جاسر :  يعني انتي لو كنت شفتيها كنت هتكلميها بعد اللي عملته فيكي.
دنيا : على فكره هي مظلومه زيي بالظبط ،  مكاتش تعرف الي فارس هيعمله .
جاسر : لا يا دنيا ، هي كانت عارفه كل حاجه وكانت متفقة مع فارس،  وبعد اذنك لو صادف و شوفتيها  يا ريت متكلمهاش تانى .
دنيا : بعدت عنه ،  ايه الكلام اللي انت بتقوله ده ، وازاي كانت متفقة مع فارس ، وانت عرفت ازاي .
جاسر : اقفلي  على الموضوع ده مش وقته ، المهم شفتي جبتلك ايه ، واخرج عود نعناع من جانبه .
دنيا : بدهشه ، ايه دا نعناع .
جاسر : بتريقه ،  وضعه في شعرها ، بجانب اذنها والله ريحته حلوه .
دنيا : شالته ، جايبلي نعناع .
جاسر : ضحك ، ما انتي اللي عندك فوبيا من الورد قلت اجبلك نعناع .
دنيا : خبطته على كتفه ، نعناع .
جاسر ضحك وخرج من تابلوه السيارة علبه قطيفه وأعطاها لدنيا .
دنيا : التقطتها منه وفتحتها  ، لقيتها سلسه دهب باسمها ، الله 
دي تحفه ، بس مجبتهاش باسمك ليه .
جاسر : عايزاها باسمي .
دنيا : اه .
جاسر وقف السيارة ونظر الى دنيا ، غمضي عينك.
دنيا : اغمضت عينيها ، خرج هو علبه قطيفه من جيب جاكيته واخرج منها السلسله باسمه ولبسها لها .
دنيا : فتحت عينيها فوجدت السلسله باسم جاسر في عنقها ،  الله جبتها امتى دي .
جاسر :  شبيكي لبيكي  جاسر بين اديكي يحققلك كل امانيكي .
دنيا ضحكت لكن بمناسبه ايه بقى الهديتين دول
جاسر :  الهديه الاولى بمناسبه انك خلصتي امتحانات
دنيا؛  طيب والثانيه .
جاسر بمناسبه ان  مش لازم تكون في مناسبة عشان اهاديكي بيها .
دنيا : حـ.ـضـ.ـنته  بحب ، بحبك قوي .
جاسر : انتي اللي حبيبي يلا بقي علشان نجهز لترتيبات الفرح .
دنيا : ….
حمل جاسر فستان الفرح الخاص بدنيا ووضعه في غرفتها امامها  وهى نائمه ، ثم اقترب منها وبدأ يفيقها .
جاسر : بحب وحنان ملس على شعرها دودو .. دندن .. ثم قبلها من جبينها .. دودو .
دنيا : وهي تفيق بصوت ناعس ، سبني انام شويا معرفتش انام طول الليل .
جاسر : ضحك بسخريه ، وايه اللي منيمكيش بس .
دنيا : بكسوف وهي تضحك وبتغير الموضوع  ، انت لحقت تنام وتصحي .
جاسر : وكمان نزلت الشغل .
دنيا : ليه هي الساعه كام .
جاسر : عشره الصبح  .
دنيا : بتعجب اومال جاي بدري ليه .
جاسر : أشار بعينه علي الفستان ، ده اللي جابني .
دنيا: تطلعت الى الفستان بدهشه ،  واوو دا فستان فرحي .
وقامت من علي السرير جرى علي الفستان فكان قمه الاناقه والجمال فصمم خصيصا لها في فرنسا .
--حـ.ـضـ.ـنت الفستان بسعادة  دا تحفه .. يجنن .. يهوس .
جاسر :  وقف بجوارها يعني مش انا اولي بالحـ.ـضـ.ـن دا ، بجد عجبك .
دنيا : سابت الفستان وحـ.ـضـ.ـنت جاسر بحب ب ، بجد قمه الروعه يهوووس .
جاسر : قبلها من جبينها ، اول ما وصل واستلمته  جبته مخصوص ليكي ومرضتش ابعته مع الشوفير ،   علشان اشوف الفرحة فى عنيكى .
دنيا : بعدت عنه  يعني ايه انت هتنزل الشغل تاني .
جاسر : اه ،  ثم غمز لها وجلس على السرير بأريحية  ، انما لو عايزاني اقعد معاكي اسليكي انا معنديش مانع .
دنيا : ضحكت  بكسوف ، لا كفايه تسلية ، انت   مشبعتش تسلية طول الليل .
جاسر :  ايه زهقتي مني .
دنيا:  لا بس عايزه اجهز للفرح بقي .
جاسر  : جذبها من مرفقها له فصارت اعلي منه ،   طيب تعالي نعمل بروفا   .
دنيا : بعدت عنه بسرعه وجريت بعيد عنه وراء الفستان ، لا .
جاسر جرى وراها ، تعالي بس بروفا علي السريع قبل ما انزل الشغل تاني .
  دنيا جريت وهو يجرى وراها ويلفوا حوالين الفستان .
جاسر : هنعمل بروفه على السريع كده .
دنيا : وهي بتجرى وتضحك ، لااا .
جاسر : بجرى وراها  خدي يابت .
دنيا : بضحك وهي بتجري في الجناح وتطلع علي السرير وتنزل ، جننته وهو يجري وراها وعامل نفسه مش عارف يمسكها علشان بحب يشوف الضحكه علي وشها ، لحد ما مسكها في كورنر غرفتهم وهو يحاوطها .
جاسر : بتهربي مني ليه هو انا مبوحشكيش .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها وبدلع ، تؤ .
جاسر : تؤ .
دنيا : اه ، تؤ تؤ .
جاسر : تؤ .. تؤ .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها اه .. تؤ .. تؤ .. تؤ .. تؤ .
جاسر : قرب من شـ ـــفــايـــ ـفها وقبلها برقه ثم بعد ، طب تؤ .
ثم قرب مرة اخرة وقبل شـ ـــفــايـــ ـفها بتمعن .. تؤ ..تؤ 
ثم برومانسية وحب  دفن وجهه في عنقها .. تؤ .. تؤ .. تؤ .
و بلهفة وشوق  نزل اسفل عنقها تؤؤؤؤؤؤؤؤؤ.
دنيا تاهت وغابت عن الوعي تماما  وهي في قمة الاستمتاع فحملها  ووضعها على السرير ليصك ملكيته بها .
..........
ذهب معتز الى الشركة فوجد جاسر قد اتي .
معتز واجهه جاسر بما علمه من والد ساره وأنه توسط لتزويجها من ماجد  .
معتز :  بصوت عالي ، انا عايز افهم بالضبط ، انت ازاي تروح تجوز ساره وتكون شاهد علي العقد وانت عارف اني انا بحبها ، وايه علاقتك بالموضوع اساسا  .
جاسر : بدهشه ، انت عرفت ازاي .
معتز : كنت فاكر  اني مش هعرف صح ، انت بتلعب من ورايا ياجاسر  .
جاسر : لا مش بالظبط كده  .
معتز : بضيق وصوت مرتفع ، اومال ايه ، تروح تتوسط بينهم علشان ساره تتجوز واحد غيري وكمان  تشهد علي عقد جوازها ، دا انا صاحبك ياجدع  .. صاحب عمرك تعمل فيا كده ، تجوز حببتي لواحد تاني ، انا مش مصدق اللي بسمعه ، عملت فيا كده لييييييه ياجاسر كـ.ـسرتني ليه ياصاحبي .
جاسر التزم الصمت لوعده الذي  وعده لساره بعدm البوح بسرها .
معتز : بصوت عالي وجنون  اتكلم ساكت ليه ردددد ، انا هتجنن رد عليا .
جاسر : انت عندك شك اني ممكن اذيك .
معتز : فهمني ياصاحبي ، ياصاحب عمرى يمكن اكون ظالمك .
جاسر : مينفعش يا معتز  .
معتز : بجنون وصوت عالي ايه اللي مينفعش ، انك تفهمني انك غدرت بيا ليه ، لكن هقول ايه ما انت عملت فيا وغدرت  بيا زي ما غدرت بمنــــار قبلي.
جاسر : ضـ.ـر.بات قلبه زادت و بدهشه  ، ايه اللي بتقوله دا يامعتز .
معتز : بقول انك بتبيع كل اللي بحبوك ، شكلك خدت علي كده ياصاحبي .. لا ..قصدي ياللي كنت فاكرك صاحبي .
جاسر : بصدmه ، انا انا يامعتز .
معتز : للاسف اخدت مقلب فيكي جـ.ـا.مد ومفهتش الا متاخر .
ثم تركه وذهب .
جاسر من شـ.ـدة حبه لمعتز لم يتحمل حديثه له ، شعر بالتعب فترك الشركة   وأمر السائق بالقيادة  واثناء ذهابه للمنزل  ، ضغطه ارتفع  فاخذه السائق إلى المستشفى .
.........
منــــار في مكتبها وقد وصلت لها دعوه فرح جاسر ودنيا ، 
ألقتها على الأرض بضيق وكـ.ـسرت كل المحتويات على المكتب .ثم اتصلت على ساره .
منــــار : شفتي يا ساره بيكيدني  بعتلى دعوه فرحه ، عايز يقهرني .
ساره : معلش يا منــــار يمكن مخدش باله ما انتي عارفه الشركة  المسؤولة عن الفرح  هي اللي بتبعت الدعاوى دي .
منــــار :  لا جاسر مبيعملش خطوة غير لما بكون عامل حسابها والشركة مش هتبعت دعوة الفرح إلا لما هو يراجع علي الاسماء .
ساره : مش عارفه لكن جاسر بيه محترم هيعمل معاكي كده ليه ،  دا كفايه وقوفه جمبي واللي بعمله علشاني ، هيعمل فيكي انتي كده .
منــــار : ساره مش تشليني انا مش ناقصه ، عيزاكي تيجي تقعدي معايا شويه انا تعبانه قوي .
ساره : ما انتي عارفه ان مينفعش اخرج .
منــــار : اووف ، ماشي ياساره .
ساره : متزعليش يا منــــار مني انتي عارف ظروفي ، وبعدين سيبك بقي من جاسر بيه وفرحه انتي مش بتقولي انك هتتجوزي طارق  .
منــــار : بضيق وقهره ، اسبني من مين  ، هو مش بعتلي الدعوه انا رايحاله بقي وهوريه مين منــــار العادلي .
ساره : اهدي وبلاش تروحى .
منــــار : هو اللي ابتدي ، يستلقي بقي هو والمحروسة بتاعته ، بقولك ايه .
ساره : ايه .
منــــار : مت عـ.ـر.فيش جاسر ومعتز اتخانقوا وسر خلافهم سوا ايه .
ساره : اتخانقوا ، ازاي .
منــــار : اه طارق مشغل جاسوس في شركة الحديدي ، وقاله ان صوت معتز كان عالي جدا و اتخانقوا وسابله الشركه بقاله يومين مبرحش ..
ساره : لا معرفش وانا هعرف منين .
......
ساره اتصلت على اهلها لتخبرهم أنها نازلة مصر بعد طـ.ـلا.قها ، اخبرتها  والدتها ان شخصا اسمه معتز الخولي زميلها اتي وسال عليها ،  ووالدها اخبره انها تزوجت وسافرت وأنه لم يكن يصدق ،  حتى أن والدها قال له ان جاسر الحديدي بنفسه اتي يستسمحه أن يوافق على زواج من ماجد وأنه كان رافض زواجها .
.....
ذهبت دنيا وامينه إلى المستشفى بعد علمهم من السواق ان جاسر في المستشفي وقد كان تحت المحاليل وحالته سيئة بعض الشيء ، بقاله يومين .
امينه : بانهيار اتصلت علي معتز .
معتز : رد عليها لانها كانت مربياه مع جاسر واهتمت بيه بعد وفاه والدته من صغره  ،ايوه يا ماما امينه .
امينه : الحقني يا معتز صاحبك بقاله يومين في المستشفى تعبان .
معتز : بخضه ، جاسر ماله انتوا فين .
واتي معتز بسرعه .
دنيا تجلس بجوار جاسر في غرفه العنايه .
دنيا : بعايط وانهيار ، حبيبي مالك رد عليا .
جاسر : صاحي وهو تحت المحاليل ولكنه مبردش علي  حد من صدmته من كلام معتز .
معتز : دخل بصدmه عنـ.ـد.ما شاهد جاسر احتضنه ، صاحبي مالك فيك ايه ، حقك عليا وفضل يبـ.ـو.س على رأسه وعلى يده .
جاسر : بصله ونزل دmعه من خده .
معتز : حقك عليا ياجاسر ، سامحني ياصاحبي الشيطان عماني .
دنيا شافتهم كده سحبت نفسها وخرجت بره .
جاسر  ابتسم ومدله ايده علشان يسنده ويقومه ، معتز سنده وقعده ، جاسر حـ.ـضـ.ـن معتز وهو بسنده بصوت تعبان ،  حقك عليا .. انا اللي مفهمتكش عملت كده ليه .
معتز : عيط ، مش مهم افهم ، المهم انك تكون بخير ، وحـ.ـضـ.ـنه وقبل رأسه .
جاسر :  الحياه ملهاش طعم من غيرك يامعتز انت اخويا .
معتز : بتأثر ، وانت نفسي ياجاسر علشان كده مكنتش مصدق اللي حصل .
جاسر : رتب على يده بحب .
معتز : اجمد يا عريس دا فرحك بعد بكره .
جاسر : الفرح ميبقاش فرح من غير ياصاحبي .
معتز : حـ.ـضـ.ـنه ، ربنا يجعل يومي قبل يومك ولا يحصلك حاجه.
جاسر : خبطه على كتفه ،  مش لما اجوزك واسلمك بايدي للعروسه .
معتز : بتأثر ، خلاص بقي .
جاسر : كل اللي انت عايزه هيحصل يامعتز .
ثم أتى الطبيب .
الطبيب بعد الكشف علي جاسر : ماشاء الله دا انت صحتك بومب ، اومال كان مالك اليومين دول .
جاسر : بص لمعتز بهزار ، اصل مراتي كانت غـــضــــبانه عليا .
معتز : ضحك و خبط علي كتف جاسر بهزار .
ثم قاموا وذهبوا وركبت دنيا بجوار جاسر في السيارة والسائق يقودها  ، واخذ معتز امينه في سيارته .
امينه : انا قلت محدش هيقوم جاسر غيرك .
معتز : بتاثر ، انتي عارفه اني بحب جاسر قد ايه .
امينه : بس ايه اللي كان مزعله قوي كده .
معتز : شيطان يا ماما وراح لحاله .
في الجهه الاخرى دنيا تحـ.ـضـ.ـن جاسر بحب .
دنيا : بسخريه ، انت اتحسدت ولا ايه ياعريس .
جاسر : بضحك وتريقه ،  والله ما حد حسدني غيرك .
دنيا : ضحكت ، بقي معتز اول ما يجي يقومك وانا بقالي يومين مش عارفه اافوقك .
جاسر : اصلك مت عـ.ـر.فيش معتز بالنسبالي ايه .
دنيا : بزعل ، يعني ايه .. يعني انت بتحبه اكتر مني .
جاسر : دا كلام برضو ، بس هو صاحب عمرى ومتربين سوا حياتى وعمرى كله كان معاه .
دنيا : لا انا زعلانه .
جاسر : انا بقول ننزل عم محمد السواق واخدك على جمب اصالحك ، حتى احنا مجربناش جو العربيات .
دنيا : بصوت وا.طـ.ـي ، خبطته على كتفه ، ياقليل الادب .
جاسر : رفع احدى حاجبيه بســـخريـــة ، قليل الادب انتي نسيتي ولا ايه ، انتي مراتي .
دنيا : بس مش في العربيه  .
جاسر : وضع يده حول عنقها و قرب لها وهمس لها ، في أي مكان
 انتي بتاعتي ، ثم قبلها بتمعن وشوق وهو يحتضنها بشـ.ـده .
عم محمد السواق شافهم في مراية السياره اتكسف وبص الاتجاه الآخر .
جاسر : تركها ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا بكسوف بصت للأرض .
جاسر : مش بقول شكلك نسيتي  .
 ..........
بعد تفكير حاولت ساره ربط الأحداث واستنتجت خلاف معتز مع جاسر فعزمت على الاتصال  بمعتز لمقابلته .
 معتز : بتعجب ، هو  انتي مش مسافره  انتي جيتي امتى ، وازاي اتجوزتي بالساهل كده و تخدعيني بالشكل دا ، انا مكنتش جاي  لكن جيت بس عشان اكرهك اكتر .
ساره : بدmـ.ـو.ع ، تكرهني .
معتز : ياخساره ياساره طلعتي غداره وخـ.ـا.ينه ، اخر حاجة كنت اتوقعها ان الغدر يجي منك انتي انا حبيتك وانتي بعدتي ، لما مكنتيش عايزاني مقلتيش ليه انك هتتجوزي وتسافرى وجاية ليه دلوقتي  .
ساره : انا مش جايه علشاني ، انا جايه ، علشان جاسر بيه .
معتز : ماله جاسر .
ساره : انا هحكيلك علي كل حاجه .
وبدأت تروي له ماحدث من غدر خطيبها السابق بها لوقوف جاسر معها .
معتز : بدهشه ، معقول جاسر عمل كل دا .
ساره : علشانك يا معتز .
معتز : طيب ليه مقليش .
ساره : علشان انا طلبت منه انه ميقلكش ، جاسر بيه محترم وقد كلمته وبحبك قوي ، ولولا حبه ليك مكنش وقف جمبي  .
معتز : ابتسم ، وانا اللي ظلمته .
ساره : دا اللي خلاني اجي واحكيلك مستحملتش اكون انا سبب خلافكم سوا ، لان دا اللي حسيته لما رحت سالت عليا في البيت وبعدها عرفت انكم متخانقين  .
معتز : بحنيه ، وانتي فين و عامله ايه دلوقتي .
ساره : اناكنت في الشقه اللي جاسر بيه جبهالي وهسيبها  وهروح لاهلي واقلهم اني اطلقت .
معتز : بتحبيني ياساره ، ومش عايز هروب ل اه او لا .
ساره : بدmـ.ـو.ع ، مبقاش ينفع بعد ما عرفت حقيقتي  .
معتز : متهربيش ، من سؤالي .
ساره : بدmـ.ـو.ع وصوت مبحوح ، اه .
معتز : رتب على اديها ، وانا لسه شاريكي .
ساره : بفرحه ، معقول .
معتز : انا بحبك ياساره .
ساره : يعني مش هيجي يوم وتعايرني باللي حصل .
معتز : اعايرك بايه ، دا كان غـ.ـصـ.ـب عنك ثم انك اتجوزتيه خلاص  ..
....
عصام بدور علي ابنه مش لقيه لا في المستشفيات ولا مراكز الشرطه .
عصام : انا هتجنن فارس بقاله اسبوع مختفي .
طارق : تلاقيه معاه حته جديده وراح يروق علي نفسه .
عصام : اسبوع ياطارق وقافل تلفونه .
طارق : انت ناسي لما كان مختفي تلات ايام وقافل تلفونه ومنعرفش عنه حاجه وكان في شرم شاقط واحدة .
عصام : والله لهخرب بيته لو كان عمل كده ، اسبوع يقلقني عليه .
طارق : ابنك صـ.ـا.يع ، كل فتره يغيب كده ويقلقك عليه بالايام .
عصام : ماشي يافارس .
.....
استغل طارق ضعف منــــار وانشغالها بقهره جاسر ، وضغط عليها لكتب كتابهم ، حتى اتم كتب الكتاب ولكنها اكتفت بكتب الكتاب واصرت ان الدخله تكون في وقت آخر .
....
يوم الفرح ❤
جاسر افاق من نومه  وذهب للغرفه التي بجوار غرفته وحاول فتحها فوجدها  مقفوله من جوه ،  دنيا كانت نايمه فيها .
بدا يخبط علي الباب ويغني .
-- دنيا .. يادندن ..  دندون ..  افتحيلي الباب .
أفاقت  دنيا : بصوت ناعس ، ايوه يا جاسر .
جاسر : افتحيلي الباب يلا .. علشان انتي وحشاني قوووي .
دنيا :  قامت ووقفت ورا الباب ، لا مينفعش تشوفني النهارده .
جاسر :  وده ليه بقى ان شاء الله .
دنيا : وهي ملتصقة وراء الباب ، عشان انا عروسه وعايزاك تشوفني وانا دخله الفرح وتتفاجئ بيا .
جاسر :  طيب افتحيلي الباب اصبح عليكي بس ،  وانا اول ما اشوفك في الفرح والله هعمل نفسي متفاجئ خالص .
دنيا : ضحكت  لا طبعا مينفعش .
جاسر : يعني مش كفايه نمتي  امبـ.ـارح بعيد عني وكمان مش عايزاني اشوفك النهارده ،  اصبح عليكي ازاي  كده .
دنيا : ضحكت ، هو انت كل يوم عايز تصبح وتمسي وتعصر  .
جاسر : ضحك ، ايه اعصر دي .
دنيا : العصر يعني .
جاسر : ماشى ما انا  اللي جبته لنفسي ، كان لازم اتهور واعمل فرح يعني ، كان زمانك  نايمه جنبي دلوقتي .
دنيا : طب يلا بقى شوف انت رايح فين .
جاسر :  اوكي يا حبيبي هروح الشركه اخلص شوية حاجات ،  علشان اجهز  نفسي ليكي يا قلبي ، وانتي هتعملي ايه .
دنيا : ضحكت ، هاخد شاور  والبس علشان اروح للميك اب ارتست ونبدا نعمل شويه حاجات الأول.
جاسر :  تمام ، افطري قبل ما تمشي .
ذهب جاسر وغير ملابسه ونزل قابل والدته .
 جاسر : صباح الخير ياماما .
امينه :  صباح الخير يا جاسر ، الف مبروك يا حبيبي .
جاسر : الله يبـ.ـارك فيكي يا ست الكل ، ايه رايك في الفستان اللي جبتهولك امبـ.ـارح .
امينه : حلو .
جاسر : مالك يا ماما مكشره ليه ، في حاجه الفستان مش عاجبك نغيره .
امينه :  لا جميل .
جاسر : اومال في ايه .
امينه : بزعل ، حاسه انك استعجلت شويه في خطوة الفرح دي .
امينه : ليه يا ماما بتقولي كده .
امينه : بدات تعيط ، عمك يا ابني اللي لسه مكملش شهرين ولسه مرتحش في تربته ، و رايح تعمل فرح .
جاسر : قبل راس  والدته ، الحـ.ـز.ن في القلب ربنا يعلم اني زعلت على عمي اكثر ما زعلت على أبويا .
امينه : بحـ.ـز.ن وصوت وا.طـ.ـي ، ومين سمعك .
جاسر : بس انا نفسي افرح دنيا واسعدها و اعوضها عن أي حـ.ـز.ن حاسه به .
امينة  : بابتسامه ، ربنا يهنيكم يا حبيبي ، دنيا بـ.ـنت حلال وتستاهل كل خير .
جاسر : يعني  هشوفك بقى لابسه الفستان النهارده .
امينه : بسعادة ، حاضر .
......
في أكبر قاعة افراح  ، كانت مليئة بالمعازيم والسفراء والوزراء ومليئة بالضجه والصخب والفنانين ورجـ.ـال الأعمال ، ومن بينهم  عصام الصياد .
 وطارق الرويعي ومعه منــــار العدلي التي طلت بأبهى صوره لها بعدmا ارتدت اغلى فستان يبرز ما ظهر من جــــســ ـدها اكثر مما يخفيه  بواسطة اكبر مصممين الازياء ، وتزينت باحترافية بواسطة اكبر ميك اب ارتست  كانت حقا مثيرة وجميلة جدا لدرجه أبهرت كل من راها .
واتي ايضا معتز ومعه سارة التي اتفق على خطبتها بعد شهور عدتها .
في الجهة الاخرى عزم جاسر صديقه يوسف الشناوي ضابط جيش الذي اتي من إيطاليا بعد انتهاء بعثته  إلى مصر .
( هيكون له دور معانا في الرواية )
اتي يوسف بسيارته الفارهة ، ولكنه لم يجد صف لركن سيارته فبعد قليلا بحوالي اربع شوارع وكان مستعجل في ركن السيارة حتى لا يتأخر عن حفل زفاف جاسر .
فخبطت بسيارته نهي  سكرتيرة جاسر .
نهى:  بضيق وصوت مرتفع ، انت يا غـ.ـبـ.ـي ما تفتح عينك ايه اتعمـ.ـيـ.ـت .
يوسف في منتصف الطريق وقف سيارته عنـ.ـد.ما سمع نهي تشتمه  وهبط منها .
نهى :  بصوت وا.طـ.ـي ، ايه الحلاوه دي .
يوسف : اقترب منها بغـــضــــب ، انتي يا حـ.ـيو.انه بتكلميني انا .
نهى : حـ.ـيو.انه في عينك انت اهبل ، انت اللي خبطتني انت اتعمـ.ـيـ.ـت .
يوسف :  اهبل ، انتي اتجننتي يا بتاعه انتي ،  بتشتمنى انا .
نهى : يابجاحتك  وكمان ليك عين ترد ، ووضعت يدها امام وجهه ، امال لو ما كنتش غلطان كنت عملت ايه .
يوسف: مسك ايدها بقوه ، انت بتقولي ايه يا مـ.ـجـ.ـنو.نه انتي ، انتي عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي 
نهي : نظرت حولها بخــــوف ملقتش حد ،  انا اسفه يا بيه بقول انا اسفه .
يوسف : تركها و بغــــرور ، ايوه كده  ، خدي بالك يا شاطره بعد كده .
وسابها وركب سيارته .
نهى :  وطت وقــلـــعت حذائها العالي ومسكته في ايدها  و بصوت عالي ،  بقول انك اعمى مبتشوفش .
 وطلعت تجري وفي اديها الحذاء .
يوسف وهو يبدأ بقياده السياره اتجنن ، يا حـ.ـيو.انه وجري وراها بالسياره ، لكن هي دخلت في شارع جانبي وبعدت عنه واستخبت وراء السيارات المصفوفة .
يوسف : اتجنن  وهو بيدور على اللى شتمته وملقهاش .
نهى : بعد ما اطمنت وملقتش حد ، لبست حذائها ومشيت بتضحك عليك وبتكلم نفسها ، ده عبـ.ـيـ.ـط قوي عايز يخبطني ويشتمني  وكمان انا اللي اعتذر اهبل ده ولا ايه .
اتي يوسف من خلفها ومسك شعرها مين ده العبـ.ـيـ.ـط يا بـ.ـنت العبـ.ـيـ.ـطه .
نهي :  بشقه يا لهوي انت جيت من مين .
يوسف :  وانتى فاكره انك هتشتميي واسيبك بالساهل كده .
نهى :  بخــــوف مين دي انا ، ده انا مهزءه  اصلا وكنت بشتم نفسي ، طيب انت عارف انا معايا شهادة معاملة اطفال ، سيب شعري بقي الفرمه هتبوظ .
يوسف :  معاملة اطفال والله .
نهى : شعري يا باشا ، انت كبير وشكلك كبره وابن ناس ، مش معقول تهزق نفسك مع مهزقه زيي .
يوسف  : بضحكه مكتومه ، كويس والله انك عارفه نفسك  مهزقه .
نهي : يعني هتسيب شعرى .
يوسف : لا .
نهى : لا ليه .
يوسف : قربلها و بصلها  من فوق لتحت بشهوة مصطنعة ، الصراحه اصل انا مزنوق فيكي .
نهى : وضعت يدها على صدرها ، يا لهوي .
 وهي بتلم فستانها وبتداري نفسها ، لا انا مش كده احترم نفسك هصوت والم عليك الناس ، ثم نظرت حولها ملقتش حد والهدوء يعم المكان . 
يوسف : بضحك ، لا لا متفهمنيش صح .
نهى :  صح يا نهار اسود انت هتعمل فيا  ايه ، يالهووووو
ولسه بتصوت حط يده على بقها .
يوسف : اتهدي ، هو انا ارضي  ابص لواحده زيك ، انتي مش شايفه نفسك ولا ايه 
نهى  بتحاول تتكلم وهو كاتم صوتها كمل هو كلامه .
يوسف :  انت غلطتي ولازم تتعـ.ـا.قبي ،  وعلشان انا مش فاضي دلوقتي اعـ.ـا.قبك ، فكررت اخذك معايا فرح واحد صاحبي .
نهى هزت راسها بالرفض .
يوسف :  لو موافقتيش هعمل .......ثم نظر إلى أسفل عنقها ، و هعـ.ـا.قبك بطريقتي .
نهى بخــــوف هزت راسها بالموافقه ، ابعد يوسف يده عنها .
.....
ذهب جاسر الي جناح دنيا الموجود اعلى القاعة والتي تتزين به وطرق الباب .
جاسر : افتحي يادندن بقي حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا بعدت عن  الميكب ارتست والمساعدين ووقفت خلف الباب .
-- في ايه يا جاسر سبني اخلص بقي .
جاسر : ياعشق جاسر حشـ.ـتـ.ـيني و  قووي ، حـ.ـر.ام عليكي انا مشفتكيش من امبـ.ـارح .
دنيا : ضحكت ، ما انت هتشوفني كمان شويه لما انزل للقاعة ، اومال هتنبهر بيا ازاي .
جاسر : اقسم بالله  هنبهر بيكي عادي لما اشوفك تحت ، افتحي بقي .
دنيا :  لا .
جاسر : اووف ، والله حـ.ـر.ام عليكي اللي بتعمليه فيا ، يابت حشـ.ـتـ.ـيني و  حسي يابعيده .
الميكب ارتيست والمساعدين بضحكوا .
دنيا : بكسوف وصوت وا.طـ.ـي ، خلاص بقي الناس اللي هنا سمعوك .
جاسر : بصوت وا.طـ.ـي ، طيب هاتي بوسه واحده بس وانا انزل .
دنيا : لا .
جاسر : بصوت عالي ، اقسم بالله لما اشوفك لمقطعك يادنيا وفي قلب القاعة تحت  وهبوسك برضو .
وتركها ونزل الي القاعه .
هبط جاسر بأبهى طله له عند دخوله القاعة ،  بشعره المصفف للخلف وبدلته السمراء ذات اليافته الستان وقميصه الابيض وحذائه الاسمر اعلى الماركات ينتظر دنيا التي رفضت أن يشاهدها إلا داخل القاعة .
وقف وسط المعازيم والمبـ.ـاركات ...
منــــار اول لما شافته قلبها انخـ.ـطـ.ـف وكان نفسها تروح ترمي نفسها في حـ.ـضـ.ـنه كانت بتاكله بنظراتها اللي مليانه حب وشوق .
لاحظ نظراتها عصام الصيام فاشار الي طارق وهو يدردش معه ، فالتفت طارق لها وهو يحدثها فلم تلتفت له .
 وضع طارق  يده علي كتفها فلم تهتم منــــار  فكان عقلها وتفكيرها وقلبها  وعيونها علي جاسر وتحركاته وسط القاعة .
.
........
يوسف :  لو موافقتيش هعمل .......ثم نظر إلى أسفل عنقها ، و هعـ.ـا.قبك بطريقتي .
نهى بخــــوف هزت راسها بالموافقه ، ابعد يوسف يده عنها .
يوسف : تمام ظبطي شكلك اللي تبهدل ده .
نهى : ضبطت نفسها وعدلت ملابسها ، بس على فكره يا باشا انا ورايا فرح انا كمان لازم احضره .
يوسف :  مش مهم فرحك ، المهم الفرح اللي انا رايحه 
نهى كانت بتاخدوا على  قد عقله ، وكانت  ناويه تخلع منه اول لما تمشي في شارع فيه ناس .
يوسف : على فكره لو دmاغك لعبت بيكي و عملتي حركه كده ولا كده هتبقى بتاذي نفسك .
نهى :  بتصنع لا طبعا هو انا بتاعه الكلام ده ، انا وعدتك خلاص .
يوسف رفع حاجبه ومسك ايدها معلقه بيده ومشيوا شويه عدوا شارعين ، نهي اول لما شافت الناس في الشارع صوتت -- الحقوووزني الحقوني خـ.ـطـ.ـفني  .
يوسف : ببرود وصوت وا.طـ.ـي غـ.ـبـ.ـيه .
اتلم الناس عليهم ، 
--  في ايه ..
--  انت خـ.ـطـ.ـفها ....
يوسف بصلها من فوق لتحت بهدوء، ثم أخرج كارنيه الجيش ، أنه ضابط بالجيش ووراه للناس  .
يوسف : علي فكره دي مراتي ، بس احنا بنعملها معاملة اطفال ، عقلها تعبان شويه .
الناس:  احنا اسفين يا باشا ...
--  الله يعينك يا باشا ..
-- ربنا ينصركم ... 
نهى : بتشـ.ـد في الناس ،  ايه ده ، انتم رايحين فين استنوا انا مخـ.ـطـ.ـوفه ..دا خاطفني  
ثم نظرت له بغـــضــــب انت وريتهم ايه طفشتهم كده .
يوسف :  وقف واقترب منها وقبلها من شـ ـــفــايـــ ـفها يتمعن عنوة  ، في وسط الشارع .
 حاولت ابعاده ولكنه استمر اكثر من دقيقه حتي ابتعد . 
نهى :  انت عملت ايه يا مـ.ـجـ.ـنو.ن انت ، انت تجننت .
يوسف :  علشان خلفتي وعدك معايا  ابقى كرريها تاني بقى ، المرادي البوسه كانت علي شـ ـــفــايـــ ـفك ، المره الجايه  هتكون على ...  ثم نظر إلى أسفل عنقها .
نهي بخضه  وضعت يدها على صدرها وهي تداري نفسها ، انت مين
يوسف :  شاور لها ، يلا ياحلوه  عشان منتاخرش على الناس 
.....
طارق : عايز يشغل منــــار  ونظراتها لجاسر  ومش عارف ،   مش هنروح نسلم  عليه ونبـ.ـاركله .
منــــار : كمان شويه .
معتز :  ايه القمر ده جبتي الحلاوه دي منين .
ساره : بكسوف ، ليه وانا مكنتش حلوه .
معتز : كنتي قمر وبقيتي قمرين .
.......
طلت دنيا اعلي درج  القاعه باجمل وارق فستان فرح من أكبر مصممي الأزياء واكبر ميك اب ارتست كانت جميلة جمال مـ.ـيـ.ـتوصفش بالفستان والميك اب وشعرها كان جمالها ساحر .
 أبهرت  كل الموجودين .
جاسر : اول ما شافها واقفه قدامه ، يخرب بيت جمال اهلك .
دنيا ضحكتله وقلبها بيرقص من الفرح .
جاسر صعد لها الدرج  ومسك يدها وهو يحاوط خصرها ولم يتمالك نفسه إلا وهو يطبع قبله عليها بتمعن ولهفة ورومانسيه  استمرت حوالي دقائق  .
صفق الحضور بشـ.ـدة  وحفاوة لهم  .
تمنت منــــار بأن تكون مكانها وضعت  يدها على شـ ـــفــايـــ ـفها لتتذكر طعم قبله جاسر التي لم تنساها للحظه فطعمها له مذاق خاص .
قبل جاسر جبين دنيا بحب وهبطوا سويا الي الاستيدج ورقصوا على اول اغنيه لعمرو دياب ...
وماله لو ليله توهنا بعيد وسبنا كل الناس انا يا حبيبي حاسس بحب جديد ماليني ده الإحساس .
حاوط جاسر خصرها بحب وضمها له بشوق وهي تضع راسها علي كتفه ويدها حول عنقه .
-- انا جمبي أغلي الناس جنبي أحلي الناس  .
جاسر : يهمس لدنيا وبغني لها في اذنها حبيبى المس ايديا عشان اصدق اللي انا فيه .
دنيا : بصتله برومانسية وسعاده ، بحبك .
جاسر : انتي اللي عشقي يادنيا .. عشق الجاسر .
دنيا : ايه رايك في الفستان عليا والميك اب حلو .
جاسر : حلو هو اللي انتي ، انتي  سحرتيني وسحرتي كل الموجودين بجمالك ورقتك ...
 منــــار لم تتمالك نفسها وهي تشاهد دنيا وهي باحضانه فرت دmـ.ـو.عها منها وذهبت بسرعة الى التواليت .
بعد انتهاء عمرو دياب من أغنيته  جلس جاسر ودنيا .
دخل القاعه يوسف الشناوي ونهى .
جاسر :  شفتي يا زفته جينا متاخر بسببك .
نهى : احترم نفسك ايه زفته دي .
يوسف بصلها بضيق .
نهى :  بخــــوف من نظرته ، اقصد يعني احنا في فرح وفي ناس و كده يعني ، ثم نظرت للفرح دة فرح جاسر بيه .
يوسف :  وجاسر  يعرف الاشكال اللي زيك دي منين .
نهى : بعد ما قلبها اطمن انها  في فرح جاسر  ، بضيق تصدق انك مهزء  وريني بقى هتعمل ايه هنا وسط الناس دي كلها وجاسر بيه هنا .
يوسف :  حاوط خصرها وضمها له بشـ.ـده واحتضنها وقرب شـ ـــفــايـــ ـفه من شـ ـــفــايـــ ـفها هعمل كده ..
نهى بتحاول تبعد فتركها .
نهى :  انت اتجننت .
يوسف  : وربي كلمه تانيه و هنفذ اللي قلتلك عليه قبل كده ، انا مبيهمنيش بشر سامعه ياحلوه  ، وعادي وفي وسط الناس عادي خالص .
نهى بخــــوف  من تهوره  بصتله بضيق .
يوسف :  يلا يا حلوه عشان ترتزي تقعدي .
نهى :  على فكره انا مش أسيرة عندك .
يوسف :  وانا لحد دلوقتي معملتلكيش معاملة الاسري ، انما لو عايزه تشوفي ازاي ، انا معنديش مانع .
ذهبت نهي بتذمر  معه وجلسوا على الترابيزه .
يوسف :  انتي ت عـ.ـر.في جاسر منين .
نهى : بغــــرور انا السكرتيره الخصوصي بتاعته .
يوسف : ضحك ، الخصوصي .
نهى : اه بتضحك على ايه ، على فكره خصوصي دي يعني الخاصه مش اللي في دmاغك انا محترمه على فكره .
يوسف :  مش متاكد ، بس متاكد ان جاسر هو اللي محترم .
نهى  : بضيق ، يعني ايه .
يوسف :  يعني لسانك طويل وعايز قصه اسكتي بقى ، مش ده الفرح اللي كنت عايزه تروحيه .
نهى ، بخبث طيب عايزه اروح اسلم على جاسر بيه .
يوسف : بتهكم ،  تسلمي عليه ولا تخليه يحوشني عنك .
نهى :  ببلاهه ، ايه ده انت عرفت ازاي .
يوسف :  انت عبـ.ـيـ.ـطة يا بت .
نهى :  اومال انت وريت آية للناس لما التموا علينا  واعتذرولك ودعولك كمان ، انت مخاوي ولا ايه .
يوسف :  وريتهم الكارنيه .
نهى :  كارنيه  ايه ، وتناولت العصير الموجود علي الترابيزة وارتشفت منه .
يوسف : كارنيه الجيش ، انا رائد في الجيش .
نهى :  بخضه ، رجعت العصير على هدومه وبدلته .
يوسف : الله يخرب بيتك يا شيخه ، ايه اللي هبتيه ده .
نهى : اسفه يا باشا والله ما اقصد .
يوسف : وقف بقرف ،  ايه القرف ده قومي معايا .
نهى :  بخــــوف اقوم اروح فين انت هتعمل ايه ، ووضعت يدها بخــــوف على صدرها  .
يوسف :  هعمل ايه يا حـ.ـيو.انه انتي ، قومي عشان تنظفي الهدوم دي  وخلع الجاكيت ،  امال عايزاني احط ايدي على القرف بتاعك .
نهى  : انظفه ليه ،  وانا مالي ياخويا.
يوسف بصلها بعين مليئة بالشرارة .
نهى : وقفت ، حاضر .. حاضر هنضفه .
وذهبت معه الى التواليت وبدأت تنظفه وهي قرفانه .
يوسف كاتم ضحكته ، قرفانه من ايه مش ده القرف بتاعك .
نهى :  اصل انا بقرف .
يوسف :  تستاهلي عشان بعد كده تاخذي بالك .
نهى : بعد ما نظفته ، ولسه بتدهوله  ،  تمام كده يا باشا .
يوسف :  اه و بقرف ، خليه معاكي.
نهى :   انت مش هتلبسه .
يوسف :  بعد عنها لا طبعا  البسه ازاي بالقرف ده .
 ثم خرج من التواليت .
نهى : اومال مخليني انظفه  ليه .
يوسف :  أشار لها أن تعطيه للجرسون  .
يوسف :  خد الجاكيت دا ليك 
الجرسون :  تناوله منه شكرا شكرا يا باشا كتر خيرك .
يوسف : نظر الى نهى علشان اديه للجرسون نضيف ، مستحيل البسه بالقرف اللي كان عليه  طبعا
نهى :  بصوت منخفض يا ابن ال ****
يوسف :  بتبرطمي  بايه
نهى : ولا حاجه ..
جاسر : يغمز لدنيا ، مش يلا بقى .
دنيا : يلا ايه .
حاسر : نروح على بيتنا .
دنيا : دا احنا مكملناش ساعة .
جاسر : مسك اديها ، حلو قوي كفايه كده ويلا احنا ،انتي  حشـ.ـتـ.ـيني و  قووي .
دنيا : جاسر بطل جنان بقي واعقل .
جاسر : اعقل ايه دا انا هاين عليا اقوم اقطعك دلوقتي .
دنيا : ضحكت ، طيب اسكت بقي علشان نانسي عجرم جت وهي تغني ، انا بحبها قوي .
جاسر : وهو يضع يده علي خصلات شعره بغــــرور مصطنع ،  طيب والله انا احلى من نانسي .
دنيا : ضحكت .
خرجت منــــار من التواليت بعد ما مسحت دmـ.ـو.عها وضبطت الميك اب وذهبت لطارق .
طارق  : حاسس انها متضايقه ، تحبي نمشي .
منــــار : بتحدي ، نمشي ازاي من غير ما نبـ.ـارك للعريس .
كانت نانسي عجرم تغني وتشعل الفرح بأغانيها .
فقامت منــــار وذهبت الي نانسي علي الاستيدج وكلمتها تغني  لها أغنية .. حاسه بيك .وافقت نانسي وبدات تغني 
--  حاسه بيك عارفه انك نفسك ابقى بين يديك ليه مخبي وانت بأن شوقك عليك .... ليه مخبي وانت شوقك بان عليك .. حاسه بيك حس بيا خلاص هتقــ,تــلني الظنون مش كفاية تقول بحبك بالعيون  .
 جاسر بتعجب ينظر إلى منــــار التي تقف علي الاستيدج بجوار نانسي وتنظر له ، ودنيا تنظر لمنــــار وجاسر .
 دنيا : مالها دي .
منــــار بدات تتراقص وتتمايل باكتافها وهي تضحك وتنظر لجاسر ، فكانت جذابه جذبت كل الموجودين بحركات رقصها .
نانسي :  حس بيا  خلاص هتقــ,تــلني الظنون مش كفاية تقول بحبك بالعيون بص ليا انت شايف ولا مش عايز تشوف ..
دنيا  وهي تنظر لجاسر الذي مذهول من حركات منــــار .
دنيا :   بص يا حبيبي بص .
جاسر : بص لدنيا و هز راسه بالرفض ، وانا مالي .
دنيا : شكلها عايزه علقه تانيه .
جاسر : بتحذير ، اهددي دي عايزه تبوظ فرحك .
منــــار :  اخذت المايك من نانسي وهي ترقص وتتمايل بأثاره  ، وغنت الكوبليه وهي توجه نظرها لجاسر  .
-- لو صحيح بتحبني اوعى تاني تقول ظروف .
دنيا : بضيق تنظر لجاسر  ،والله  انا ظروف .
جاسر بتعجب ودهشة مش عارف يعمل ايه .
كل المعازيم والموجودين كانوا مبهورين برقص منــــار وهي تتمايل وتتراقص بإثارة  ، ويعلموا ايضا ان منــــار تقصد جاسر . وطارق كان هيولع من موقفه واحراجهم خصوصا بعد كتب كتابه  .
معتز : يابـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه ، شفتي صاحبتك بتعمل ايه .
ساره : بدهشه ، ايه اللي بتعمله دا .
معتز : بضيق ، اطلع اجيبها من شعرها دلوقتي ، هتبوظ الفرح .
ساره : معلشي يا معتز اهدي شويه .
منــــار  تتراقص وبدات تقترب من جسر وهي تنظر له بشوق  ولهفه ، غنت له .
--  ليه حنين  بس مش باين عليك ، لمسه منك وتلاقيني بين ايديك ، حاسه بيك  .
ثم اقتربت من جاسر ومدت يدها  وشـ.ـدته ، ليرقص معها جاسر رفض وبعد ايده  ، ولكن منــــار جذبت يده مره اخرى وشـ.ـدته ليها .
فشعر بالاحراج امام الحضور فنزل خطوتين  ووقف ، تراقصت وتمايلت على صوت الموسيقى وهي تغني له .
لكنه أدار وجهه الاتجاه الآخر ، فمدت يدها على ذقنه وهي وتلمسه  علشان يبص لها ،  فبعد اديها عنه .
دنيا كانت بتغلي وجاسر واقف وببعد وشه عن منــــار وكل لما يبعد عنها هي تحاوطه برقصها وتمنعه .
منــــار غنتله كوبليه
 -- حاسه بيك ليه حنين بس مش باين عليك ، حاسه بيك وانت عارف اني حاسه بكل دا ،، نفسي افهم قولي متسبنيش كده ،..بصلي انت شايف ولا مش عايز تشوف .
رفعت ايديها برومانسيه علي ذقن جاسر لينظر لها .
دنيا  مسكت فستانها ونزلت وشـ.ـدت المايك من منــــار وبصوت عالي  في المايك .
--  مش عايز يشوف يا حلوه .
جاسر ابتسم  وجذب دنيا له وحـ.ـضـ.ـنها  وقبلها من شـ ـــفــايـــ ـفها قبلة عميقة استمرت دقايق وهو يتمعن بها عن قصد .....
منــــار وقفت وهي تتحسر من قلبها و تخشبت مكانها مقدرتش تتحرك خطوه جالها شلل ورهبه مقدرتش تتحرك سنتي واحد .
بعد انتهاء جاسر من قبلته ، اخذ المايك من دنيا وهو ينظر لعينيها .
-- انا مش شايف ولا عايز اشوف غيرك يا دنيا بعشقك يا دنيا الجاسر .
دنيا ضحكت والفرحة دخلت قلبها وحست بانتصار .
منــــار جرجرت رجليها بكل خذلان ودmـ.ـو.عها علي خدها  وسابت الفرح ، وطلعت تجري بره القاعه  وطارق جري وراها .
نهى :  يا لهوي دي الحفله ولعت دي كلها بوسه ، هييييح  جاسر بيه  طلع هيرو .
يوسف :  ايه يا بت ما تتلمي ، هي بوستي مش عجباكي ولا أيه
نهى :  بصت له باستنكار واشارت بيدها بعدm اهتمام .
يوسف قرب الكرسي  بجوارها ، ووضع يده حول عنقها وقبلها قبله بتمعن ورومانسيه .
حاولت ابعاده  ولكن استسلمت بعدmا تلذذت بقبلته .
ساره :  انا لازم الحق منــــار .
 ولسه عايزه تمشي معتز مسك يدها .
معتز :  استنى رايحه فين .
ساره : انت مشفتش حاله منــــار عامله ازاي .
معتز :  تستاهل ، اومال كانت جايه عايزه تبوظ الفرح وتمشي عادي كده  ، ثم طارق راح وراها يلا تعال عشان نرقص سوا .
اتي حماقي ليغني ويشعلل الفرح بأغانيه .
-- عارفه احلى حاجه فيكي ايه ، بتحلي اي شيء عنيكي تيجي فيه قمر ده ايه اللي تتساوى بيه ، تعالي اقولك احلى حاجة فيكي ايه .
جاسر جذب دنيا وتناول المايك من حماقي وغني لدنيا .
--  انا اللى هقول احلي حاجه فيها ايه  وبدا يغني وهو يراقصها .
-- فيكي اللي ياما حلمت بيه ليالي يلا ان شاء الله امـ.ـو.ت في هواكي ...
ويشاور علي نفسه وهما يرقصوا بسعاده وفرح  ويكمل الكوبليه .
-- ان شاء الله دا كتير عليا الحب ده والله هتمنى اكتر من كده ايه .. اه ..ياله ان شاء الله امـ.ـو.ت في هواكي ..
دنيا تتراقص وتتمايل معه بسعاده وتغني معه 
وبدا يرقصوا وبسعاده  شعللوا الفرح ونزل معتز وساره ، ويوسف ونهي وهم يرقصوا بسعاده حواليهم  .
 جاسر حمل دنيا ولف بها وبصوت مرتفع ، بعشقاااااااااك .
واللي  حوالين مبهورين بيهم وااااااااااااااو وهم يصفقون لهم
ذهب طارق مع منــــار الي منزلها ، ومنــــار كانت منهاره من العايط وقاعده علي الاريكه . 
طارق : بحده وهو واقف ، عاجبك كده كسفتي نفسك و كسفتيني معاكي قدام الناس ، عقلك كان فين للدرجادي حبك لجاسر عماكي ، خلاكي مش شايفه بتعملي ايه ،ايه اللي هببتيه في الفرح دا ، ازاي تعملي كده .
منــــار : مسحت دmـ.ـو.عها ، لو سمحت ياطاارق .....
طارق : بعصبيه قاطعها ، لو سمحت ايه وزفت ايه علي دmاغك ، دا انتي كان ناقص  تحـ.ـضـ.ـنيه وتبوسيه وتقعدي مكان عروسته .
منــــار : ايه الكلام اللي بتقوله دا ، ازاي تكلمني كدا انت اتجننت .
طارق : قربلها ومال بجزعه العلوي لها  ومسك مرفقها بشـ.ـده ، اتجننت !! دا انا لسه هتجنن ، واوريكي الجنان علي اصله .
منــــار : حاولت تشـ.ـد يدها لكنه متحكم بيها جـ.ـا.مد ،اطلع بره اطلع بره مش عيزاااك  مش عايزه اشوفك .
طارق : بتوعد ، مش بمزاجك ياهانم وزي ما احرجتيني قدام الناس ، لازم اخد حقي منك الاول  .
منــــار : بخــــوف وهي تبتلع ريقها ، يعني ايه .. تقصد ايه ..
طارق : ترك يدها وهو واقف قدامها ، يعني انتي مراتي وعايز حقي يامنــــار ياعادلي  .
منــــار : وقفت قصاده : بضيق وحده وهي تمسح دmـ.ـو.عها ، لا انت اتجننت رسمي بقي .
طارق : بحده ، اتجننت علشان عايز حقي ، وبالنسبه لعينيكي اللي كانت هتاكل جاسر اكل في الفرح ورقصلك ليه وحواليه في الفرح مكنش جنان ، انا مش همشي من هنا الا لما اخد حقي منك يامنــــار .
منــــار : طارق ، انت زودتها اطلع بره .
طارق : مش طالع .
منــــار : يبقي انت اللي عايز كده ، طلقني .
طارق : ضحك بسخريه وهو يلف حولها  ، حاضر بس لما اتجوزك بقي الاول .
وقرب منها وهو خلفها وضمها له ومسك بيده الواحده يداها الاثنان .
منــــار : بتعمل ايه ياطارق ، بطل جنان .
طارق : ضمها له بشـ.ـده وهو خلفها ويحرك يده الاخرى علي انحاء جــــســ ـدها وهو يهمس باذنها  ، انتي مراتي ودا حقي .
منــــار  وهي بتبعده عنها ، طارق وقعها علي الارض جـ.ـا.مد بصتله بخــــوف .
منــــار : طارق ، اعقل .
طارق : هبط فوقها بشهوه ، وانتي خليتي فيا عقل . 
 وصار اعلي منها وهو يقبلها بشهوه ، وهي تحاول ابعاده وضـ.ـر.به ، ولكنه كان متحكم في كل انش منها .
منــــار بدات تنهار بعايط وتستسلم له  ، مكنتش قادره تقاوم لا نفسيا ولا جــــســ ـديا ، طارق استغل ضعفها اكثر حتي انه تجاهل انهيارها وبدا يستمتع بلذه بكل ما تمتلكه من انوثه بشهوه حـ.ـيو.انيه شرسه ، حتي استساغ بانوثتها الطاغيه ودmر حصونها بعدmا افقدها عذريتها فاغمي عليها .
طارق : بسعاده بعد انهاؤه من تدmير حصنها ، دا انتي طلعتي فرسه وانا الخيال .
ثم نظر لها وهي مغمي عليها بشهوه حـ.ـيو.انيه دنيئه ، وقام مره اخرى عليها وبدا يحـ.ـضـ.ـنها ويقبلها باغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب زوجي مهين قــ,تــل مشاعرها الانثويه كانها جثه بلا شعور ولا احساس مجرد جــــســ ـد خرج منه الروح ......
...........
بعد انتهاء الفرح ركب جاسر ودنيا السياره  بقياده السائق ، ضم جاسر دنيا بحب في الكنبه الخلفيه وهي تجلس بجواره .
جاسر : قبلها من جبينها بحب ، مبروك ياحبيبي .
دنيا :  بسعاده ، مبروك عليا انت .
جاسر : مبسوطه .
دنيا : قووووي الفرح كان يجنن كان قمر قوي .
جاسر : والنعمه ما كان في قمر غيرك في الفرح .
دنيا : بتذمر ، بس الزفته مناا.....
جاسر : وضع يده علي فمها ، بااس مش عايز اي حاجه تعكر سعادتنا ، ولا تضايقك في يوم فرحك .
دنيا : بسعاده ، حـ.ـضـ.ـنته .
جاسر : ملس علي شعرها بحب ، هنقضي اجمل هاني مول الطيار مستنينا علشان يودينا الساحل  ، بسرعه شويا ياعم محمد .
السائق محمد : حاضر يا باشا .
دنيا : كنا سافرنا الساحل بكره ولا بعده ، مستعجل ليه كده .
جاسر : ضمها ليه بشوق ووضع راسها علي صدره ، مش عايز ولا دقيقه تضيع من ال هاني مول بتاعنا .. مش هو شهر برضو ..
دنيا : ضحكت ، لو عايز اكتر انا معنديش مانع .
جاسر : ضحك ، لما نشوف هتقدرى ولا هتهنجي مني .
دنيا : خبطته علي صدره وهي مكسوفه من السائق وبصوت منخفض ، اتلم .
جاسر : والنعمه ملموم اهو ، هو انا لسه عملت حاجه .
.......
من الجهه الاخر  بعد انتهاء الفرح وخروجهم من القاعه .
نهى :  انا مروحه .
 وابتدت تمشي يوسف مسك ايدها .
يوسف : انتي رايحه فين .
نهى : شـ.ـدت ايدها ولكن يوسف كان متحكم بيها ، ايه اللي رايحه فين دي ، مروحه طبعا .
يوسف : ترك ايدها باشاره من يده باعتراض ، مع نفسك كده مروحه .
نهى   بتريقه ، لا واخده شنطتي في ايدي .
يوسف : بحده ، انا ما بهزرش  ، انتي عارفه الساعه كام دلوقتي .
نهى : اه ، خمسه الفجر .
يوسف :  اه وبالساهل كده ، انتي عبـ.ـيـ.ـطه يا بت .
نهى :  بضيق ، اللهم ما طولك يا روح .
يوسف : عايزه تروحي لوحدك في الوقت ده .
نهى : علي فكره انا  معايا عربيتي ، بس ركناها بعيد شويه علشان كان في زحمه هنا .
يوسف : بصلها وبتأمر شاورلها بيده   ، اركبي يلا .
نهى:  قطبت حاجبيها  ، اركب فين .
يوسف :  معايا .
نهى : رفعت سبابتها في وجهه ،  لا احترم نفسك انت فاكرني ايه ، انا واحده محترمه مش علشان سكتلك هتسوق فيها واركب معاك  .
يوسف : قربلها و مسك سبابتها ونزلها وبتحذير ، هتعملي ايه  يعني .
نهى :  بخــــوف وتـ.ـو.تر ، ها ها هعرف انا رايحه فين بس .
يوسف : ابتسم نصف ابتسامه ،  هوصلك بيتك ، علشان مينفعش تروحي البيت لوحدك كده بالليل .
نهى : وعربيتي اسيبها ، لتتسرق ولا حد يطمع فيها  .
يوسف : ركب سيارته ، اتنيلي اركبي دي تلاقيها عربيه مهكعه .
نهي : ركبت معاه ، لا علي فكره دي دايو لانوس ٢٠٠٨ .
يوسف : ضحك بصوت عالي ، بالله عليكي ما مكسوفه تقولي كده .
نهي : لا ،  ليه يعني .
يوسف وهو يقود سيارته وهي اخر موديل بسخريه  ،  لا ولا حاجه .
نهى :   هو انت فعلا صاحب جاسر بيه ، اصل ولا مره شفتك معاه ولا جتله الشركه .
يوسف : احنا مش طلعنا سلمنا عليه سوا ، يبقي ازاي معرفوش بقي ، انا وجاسر  اصحاب من زمان ، بس انا شغلي كله بره بعثات وكده .
نهى :  وايه اللي جابك مصر .
يوسف :  عايز اهدى شويه واستريح من الشغل  ، وبتريقه ، حظي علشان اشوفك .
نهى :  بتمتمه ، دا  حظي انا الاسود .
يوسف :  على فكره سمعتك .
نهى :  ابتلعت ريقها وشاورت له علي منزلها البيت هنا .
 ثم وقف العربيه ونزلت .
يوسف :  مفيش حتي شكرا .
نهى : نزلت وبصتله  من فوق لتحت بقرف ،  لا مفيش .
 وسابته جريت على بيتها .
يوسف :  يا جزمه .
.........
ذهب عصام الصياد الى منزله ، فوجدت فارس ابنه ملقي امام الفيلا ، هبط من سيارته .
 عصام : بخضه فارس مالك في ايه .
فارس  مغشي علي الارض وجــــســ ـده كله كدmـ.ـا.ت وبه جـ.ـر.ح في الوجه عميق مكنش قادر يتكلم .
 عصام :  طلب له الطبيب ، ونادي علي امن الفيلا ، انتوا يا حمير ياللي جوه .
خرج الامن بسرعه وادخلو فارس للداخل في غرفته  حتي اتي الطبيب ليكشف عليه  .
عصام : بخضه   ابني ماله في ايه يادكتور .
الطبيب : بعد انتهاء الفحص ، حالته سيئه جدا لازم يروح المستشفى حالا .
عصام : بخــــوف وخضه  ، ننقله .
اتصل الطبيب علي المستشفي وتم نقل فارس لاسعافه . 
الطبيب :  هو عامل حادثه ولا ايه .
عصام :  مش عارف يا دكتور ، هو في ايه ما اطمني .
الطبيب : اطمن ، هو بس جـ.ـسمه كله متكـ.ـسر وهنجبسه ، لكن الجـ.ـر.ح اللي في وشه عميق الدكتور جوه بينظف الجـ.ـر.ح وهيخيطه .
عصام : يعني ابني هيعيش يادكتور .
الطبيب : اه ان شاء الله ، لكن ...
عصام : بخضه ، لكن ايه ..
.......
معتز وصل ساره بسيارته تحت منزلها .
ساره : مش حاسس انك اتسرعت شويا .
معتز : بعدm فهم ، اتسرعت في ايه .
ساره : بتـ.ـو.تر ، ان .. انك ترتبط بيا .
معتز : انتي شايفه كده .
ساره : خايفه .
معتز : مسك اديها بحب ، خايفه مني .
ساره : خايفه في يوم تعايرني ب ..
معتز : بايده التانيه وضعها علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، انا بحبك ياساره .
ثم حرك يده علي خدها بلمسه حنان منه .
-- اللي بحب بجد مبفكرش غير في سعاده اللي بحبه وبس ، بتحبيني ياساره .
ساره : بكسوف ، هزت راسها بالتاكيد .
معتز : ضحك ، مكسوفه مني .
ساره : ضحكت .
معتز : عايز اسمعها .
ساره : بكسوف بحبك .
معتز : حرك يده من خدها الي حول عنقها وهو يقترب من شـ ـــفــايـــ ـفها ويطبع قبله رقيقه عليها ، بحبك ياساره قووي .
ثم ابتعد قليلا .
ساره : بكسوف بعدت عنه .
معتز : باذن الله اول ما تخلصي شهور عدتك ، هاجي اتقدmلك ونكون لبعض .
ساره : بسرعه كده .
معتز   : ولايه لزمته التاخير ، ولا لسه خايفه .
ساره : بقلق ، الصراحه اه .
معتز : ضمها لحـ.ـضـ.ـنه متخفيش ياروكه انا بحبك ومستحيل اسيبك او اتخلي عنك  .
.....
ياسمين ذهبت الى منزلها و اثار الكدmـ.ـا.ت على وجهها وجــــســ ـدها ، طلبت لها والدتها طبيبا حتى يعالجها ، اتي الطبيب وفحصها وكتب لها علي العلاج ، وطلب طبيب جراحه تجميل لها ليخيط الجـ.ـر.ح العميق علي وجهها تحديدا علي خدها .
ياسمين وهي تنظر لنفسها في المراه واثار الكدmـ.ـا.ت علي وجهها وجــــســ ـدها ، وتضع يدها علي الشاش الذي علي خدها مكان الخياطه .
ياسمين : بضيق تناولت علبه البرفيون وخبطتها في المرايه ، وبصوت عالي ، دا كله علشانك يادنياااا ، دا كله علشااااانك ، لازم تمووتي علشان اخلص منك .
والده ياسمين عفاف سيده مسنه كبيره في السن هزيله الجــــســ ـد  .
عفاف : دخلت بخضه علي الصوت ، في ايه يا ياسمين مالك .
ياسمين : بصوت عالي حااد ،  مش عايزه اشوف حد ، اطلعي برررررره .
عفاف : بقله حيله ، مش هتقوليلي يابـ.ـنتي ايه اللي عمل فيكي كده وكنتي الاسبوعين اللي فاتوا فين .
ياسمين : بعين مليئه بالشراره ، قربتلها ومسكتها من يافته الجلبيه ، اطلعي برررره بدل ما ارميكي في دار مسنين واخلص منك ، مش عايزه اشوف ووووشك .
عفاف : بخــــوف وبكاء ، حاضر يابـ.ـنتي .. حاضر .
وخرجت ، قفلت ياسمين الباب بشـ.ـده خلفها .
عفاف وهي مريـ.ـضه  تكاد تجر قدmها الي اقرب كرسي وبدmـ.ـو.ع وقله حيله ، ربنا يهديكي يابـ.ـنتي .
ياسمين بغرفتها .
-- ليييييه كل حاجه عند دنيا وانا لااااا ، ليه هي تفرح وتتجوز وانا لااااا ، لييبه الكل بحبها وانا لاااااا ، ليه عندها فلوس كتير وانا لااااااااااااااااااا .
فلاش باك 
( امر جاسر الحديدي معتز بان يذهب الي المخزن ويترك فارس وياسمين ولكن قبل ان يتركهم  يعطيهم هديه فرحه ........
معتز  ذهب للمخزن وشاهد فارس وياسمين ملقيان علي الارض واثار الضـ.ـر.ب عليهما .
معتز : وهو ينظر الي الرجـ.ـاله ، لا مقصرتوش يارجـ.ـاله .
ثم نظر الي فارس وياسمين .
-- اخيرا هتروحوا بمناسبه فرح جاسر بيه الحديدي علي دنيا .
فارس : بصوت متقطع ، بج .. بجد .. هت ..هتسبونا .
ياسمين : بضيق وسـ.ـخريه وصوت متقطع ، اح احنا نضـ.ـر.ب وهي تفرح .
معتز : بسعاده وسـ.ـخريه مصطتنعه ،يااا علي كميه الحقد ، والله شويا اللي انتوا فيه .
فارس : بيقف علشان يمشي ، انا همشي .
معتز : قربله وذقه بايده ، مش بالساهل كده يامان .
فارس : وقع ، ايه رجعت في كلامك .
ياسمين : بسخريه وحقد ، ايه هتسبونا بعد الفرح .
معتز : لا جاسر بيه قلبه رحيم علشان كده قرر يسيبكم يوم فرحه ، قالي يامعتز حـ.ـر.ام انا افرح وفارس وياسمين ميفرحوش معايا .
ياسمين : بسخريه ، ايه عازمينا علي الفرح .
معتز : لا مش لدرجادي ، انتي اخرك تمشي من الشارع اللي جمب الفرح .
فارس : طيب هنمشي امتا .
معتز : اللي عايز يمشي يتفصل حالا يمشي لكن مش قبل ما ياخد هديه فرح جاسر بيه ودنيا هانم وانها نسبله علامه جميله في وشه ، علشان كل ما يشوف نفسه في المرايه يفكر ان اللي يقرب من عيله الحديدي ايه اللي بيحصله .
فارس : علامه ايه ، انتوا هتعملوا ايه .
معتز : شاور للرجـ.ـاله ، يلا .
قامت الرجـ.ـاله بمسك يد وقدm فارس ، واتي شخص وبيده سلاح ابيض وجـ.ـر.حه بوجه فارس باحترافيه .
فارس : بالم ، ااااااااااااه .
ياسمين : بتحاول تبعد عنهم ، لااااا وشي لااااا .
معتز : دا انتي نصيبك نصيب الاسد ، ياخـ.ـا.ينه ، تغدرى بصحبتك علشان مين ، ثم شارور علي فارس وهو بيتالم ، دا .
ثم اشار للرجـ.ـال ، الدور علي الحلوه .
ذهبت الرجـ.ـاله ومسكوا ياسمين ، وجـ.ـر.حوها في وجهها جـ.ـر.ح عميق .
ياسمين : بتالم ، لاااااااااااااااا .
معتز : للرجـ.ـاله ، ارموهم في العربيات ، وارموا كل واحد قصاد بيته .
معتز : بتحذير لفارس وياسمين ، اللي يفكر يقرب لدنيا هانم او لحد من عيله الحديدي ، هتكون نهايته المـ.ـو.ت ) .
بااااااك .
ياسمين : بشر ، هدmرك يادنيا ، مش هسيبك غير لما ادmرك .
.......
هبطت الطائره الخاصه بجاسر في منطقه هادئه في الساحل الشمالي صباحا  امام الشاليه علي البحر ، وهبط منها جاسر ودنيا ، وذهبت الطائره مره اخرى .
شاليه فخم يشبه القصور ، مكون من دورين ريسبشن وصالون وسفره ومطبخ وتواليت ، والدور الثاني غرفتين جناح كبـ.ـار  كل جناح به w.c الخاص به وحديقه اماميه  .
دنيا : بصت حواليها لقت كام شاليه بالعدد حولها ، ايه دا هو مفيش حد غيرنا .
حاسر : حملها بفستان الفرح ، وانتي عايزه مين غيرنا .
دنيا : مدت يدها حول عنقه بسعاده  ، مش عايزه حد .
جاسر :  غمزلها بعبث وهو بيفتح الباب ، وانا مش عايز غيرك .
ثم تركها جاسر في الريسبشن ، دنيا  نزلت وجريت بهزار بعيد عنه .
جاسر : بهزار ، هو احنا لسه هنجرى .
دنيا : بسعاده ، ايه مش قادر .
جاسر : جرى وراها ، مين دا اللي مش قادر .
جرى وراها وهي تجرى وتلففه لحد ما تعبت وهو قربلها مسكها من وسطها .
دنيا : ضحكت ، وهي تضع يدها حول عنقه وبدلع ، كده تضحك عليا وتمسكني .
جاسر : وهو يحاوط خصرها بحب ، خلاص هسيبك .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، لا .
جاسر : قربلها ، لا ايه .
دنيا : بدلع وكسوف ، متسبنيش .
جاسر : اااه .
دنيا : مالك .
جاسر : دلعك دا بجنني بيهوسني ، بيخليني مش علي بعضي .
دنيا : ضحكت بصوت عالي  اول مره تضحك بالشكل دا .
جاسر : يالهوي علي دي ضحكه ، ولسه بقربلها .
دنيا : جريت بعيد عنه بهزار وهي ماسكه فستانها .
جاسر : جرى وراها ، وربنا ما انا حلك من ايدي الليلادي .
دنيا : ضحكت وطلعت  علي السلم .
جاسر : طلع وراها بسرعه ومسكها في الطرقه وهو محاوط خصرها بتحكم ورومانسيه  .
دنيا : بكسوف ،  جاسر بتعمل ايه .
جاسر : قربلها وهي ملتصقه بالحائط وبدا يطبع قبل شوق ولهفه علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، دا انا لسه هعمل .
دنيا : بدلع ، لا ابعد انا تعبانه من السفر .
جاسر : ما انا هريحك ، وبدا يقبل عنقها وهو يدفن وجه بها بحب وشوق .
دنيا : بسعاده ودلع ، جاااسر ابعد بقي  .
جاسر : ابعد بعد ما جننتي امي ، عايزاني ابعد .
تجاهل اعتراضها الواهن ليقترب من كل انشا بها وهي يخلع فستانها ببطء مثير وهو يهمس بصوته العابث المثخن بالعاطفه 
-- حشـ.ـتـ.ـيني و  قووووي .
وهو يطبع قبلاته بحب وشوق عليها بعدmا وقع فستانها ، فشعرت دنيا بدوار فترنجت قليلا ، فامسكها جاسر بسرعه وحملها وذهب للغرفه ووضعها علي السرير ، وهو يداعب كل انشا بها بحب .
يمسك خصلات شعرها بشوق وهو يستنشقه و يضعه علي وجهه وجــــســ ـده بحركات مثيره  ، ويداعبها بشفتاه علي وجهها وعنقها وكل انشا بها .
اما دنيا كانت في سعاده غامره تستجيب بكل حواسه لجاسر الذي سيطر برجوليته الطاغيه علي  كل انشا بها ........
........
يوسف الشناوي عجبته نهي جدا فقرر انه يقتحم حياتها ، مثلما تعجبه بعض البنات فيقترب منهم لينال رغبته ثم يتركهم .
ذهب  يوسف الشناوي الي شركه الحديدي  ودخل على نهي  مكتبها : ازيك يا بسكوته .
نهى : بخضه ، ايه دا انت تاني .
يوسف : جلس بـ.ـاريحيه ،  اسمي يوسف الشناوي تصدقني لحد دلوقتي معرفش اسمك ايه ، وهو يرمق اسمها علي المكتب  .
نهى : رفعت احدي حاجبيها ، جاسر بيه مش موجود .
يوسف : بتقليد مصطتنع للسخريه ،  اه جاسر بيه مش موجود ، نهض من علي كرسيه باتجاهها وهو يقرب منها .
نهي وقفت من غلي كرسيها بتـ.ـو.تر وهي تبتلع ريقها .
يوسف : هو انتي مسمعتيش سؤالي .
نهى : بتـ.ـو.تر ، نهى اسمي نهى .
يوسف: بعد عنها قليلا وهو يضحك بسخريه ، ما كان من الاول يا نونه .
نهى : نونه مين دي ان شاء الله ، وعلي فكره ميصحش كده احنا في مكان شغل .
يوسف : وايه يعني شغل ، ثم نونه لايق عليكي اكتر .
 وذهب وجلس علي كرسيه .
نهي اقتربت منه بتحذير وضيق  امامه ، وانحت بجزعها الاعلي وهي تشير بسبابتها في وجهه .
-- احترم نفسك احسنلك ، انا عدتلك كتير قوي ، قله ادب مش عايزه .
يوسف : بشراسه وفجاه فتح فمه وهو يقترب بوجهه بحركه سريعه من سبابتها ويعضها ، احبك ياشرس .
نهي : سحبت يدها بسرعه بعدmا عضها عضه صغيره ، وبتالم ايه دا يامـ.ـجـ.ـنو.ن .
يوسف : غمزلها بعبث ، اعشق انا النوع الشرس دا طعمه حلو  .
نهي : ب ضيق ، انت غـ.ـبـ.ـي .
يوسف جذبها بسرعه واجلسها علي ساقيه ، فارتبكت وحاولت النهوض ولكنه منعها  وهو متحكم بيدها ، و يهمس  اسفل عنقها .
-- شكلك وحشك عقـ.ـا.بي وطبع قبله رقيقه اسفل عنقها  .
نهي بتـ.ـو.تر وهي تنهض بخــــوف وتضع يدها علي صدرها مكان اثر قبلته  بعدmا تركها .
يوسف : نهض من علي كرسيه وهو يشير بوجهه لها ، متنسيش انا حذرتك  امبـ.ـارح ،  بس يظهر انك حبيتي عقـ.ـا.بي قوي .
ثم غمزلها  علي فكره البرفيوم اللي علي صدرك  يجنن . وتركها وذهب .
نهي : وهي تضع يدها علي صدرها ، حيواااان ، والله لانـ.ـد.مك .
.........
في المستشفي في الغرفه تحديدا بعدmا خيط الطبيب وجهه فارس .
الطبيب : لعصام ،احنا عملنا كل اللي نقدر عليه لكن الجـ.ـر.ح عميق وللاسف اثره هيفضل ظاهر علي وش المريـ.ـض .
عصام : يعني ايه وشه هيفضل كده متشوه ، انا ممكن اسافره بره فورا .
الطبيب  : مش دلوقتي اكيد ؛ لان جـ.ـسمه كل متجبس زي ما حضرتك شايف ، اما بالنسبه للجـ.ـر.ح فهنا زي بره ، ممكن بعدين يعمل عمليه تجميل وحتي لو عملها  الاصابه هتفصل ظاهره بنسبه ٨٠ % .
ثم تركه الطبيب وذهب .
نظر عصام الي فارس وهو متجبس بالكامل .
عصام : مين اللي عمل فيك كده .
فارس : وهو يكاد يتكلم ، جا .. جاسر .
عصام : بدهشه ، جاسر مين ،  جاسر الحديدي .
فارس : اه .
عصام : ليه انت عملت ايه .
فارس : لم .. لما جبنا دنيا عند ياسمين .
عصام : غـ.ـبـ.ـي ، قلتلك بلاش ، وبتوعد ، انا وانت والزمن طويل ياجاسر لو مادفعتك تمن تشويهك لابني غالي مبقاش انا عصام الصياد .
بدأت منــــار تفيق وطارق نائم بجوارها علي السرير .
منــــار : وجدت نفسها عارية فتناولت مفرش السرير وغطت نفسها بسرعه ، نظرت وجدت المدعو زوجها نائم شبه عاري بجوارها ، نهضت بإنكسار جرت خيبات امالها وهي تشعر بالقرف تجاهه واتجاه نفسها ، دخلت التواليت لتغسل وتنظف كل انشا بها مكان لمساته القذره لعلها تغسل جــــســ ـدها مكان اثاره تحت الماء وتنسي  
وضعت نفسها تحت الماء لعله يهديها ولكن لدmـ.ـو.عها رأي آخر ، فلم تتمالك نفسها وهي منهاره تحت الماء .
حتى قاطعها صوت طارق وهو يفتح باب التواليت عليها ويدخل  .
منــــار : بصدmه وهي تمسح دmـ.ـو.عها  ، انت ازاي تدخل عليا كده .
طارق : وهو ينظر لجــــســ ـدها العاري المبلل تحت الماء بشهوة ، مراااتي ، ثم لعب بلسانه بحركه مثيره وهو يتجه ناحيتها ويحتضنها من الخلف .
منــــار : بقرف ، ابعد يا طارق بقي كفايه كده .
طارق : وهو يمسك معالم انوثتها ، كفايه ايه احنا عرايس .
وبدا يقبلها ليس بقبل بل بشراسه والتهام من عنقها أسفل عنقها  ، كالوحش عنـ.ـد.ما ينقض على فريسته .
منــــار : بدmـ.ـو.ع ، كفايه ياطارق .. كفايه ، وهي تبعده بوهن فلم تعد قادرة على ذلك 
طارق : لم يبالي لها ولا لدmـ.ـو.عها ولا حتي لوجهها ، لم يري ولم يلتفت الا لسائر جــــســ ـدها فقط ....
.....
جلست نهي في غرفتها علي سريرها تفكر في يوسف الشناوي بابتسامه وهي تلعب في شعرها  .
--  جذاب وجريء ومرح بس  وقح جدا باد بوي .
قاطعها اتصال على هاتفها من رقم غريب .
نهى : الو .
يوسف : لاقيتك بتفكري فيا قلت اكلمك .
نهي : بتعجب ، مين حضرتك .
يوسف : معقول مش عارفه صوتي يا بسكوته .
نهي : ابتلعت ريقها ، مين .
يوسف : اللي كنتي بتفكري فيه دلوقتي .
نهى : ابتسمت بخفاء ، مبفكرش في حد ، ثم انت جبت رقم موبايلي منين .
يوسف : ضحك بصوت عالي ، عيب لما تسألي سؤال زي دا لظابط .
نهى : طيب ، عايز ايه يا حضرة الظابط .
يوسف : عايز اقولك ان الكاش مايوه البينك عليكي نااار .
نهي : انت مـ.ـجـ.ـنو.ن كاش ايه ، انا لابسه بجامه علي فكره .
يوسف : ضحك ، انا اقصد الصور اللي علي فونك ، صورك تجنن قووي انتي مخبيه الحاجات دي ازاي .
نهي : تذكرت ان هاتفها الذي بيدهت عليه صور لها بلبس بيتي وصور خاصه  ، ياحـ.ـيو.ان انت جبت الصور دي ازاي وازاي شفتها .
طارق : بتشتمي تاني ، طيب ابقي فكريني  لما اشوفك اعـ.ـا.قبك بقي .
نهى : بضيق وصوت عالي ، شفت صورى فين وازاي انطق .
يوسف : مش قلتلك عيب لما تسألي سؤال زي دا لظابط .
نهى : بخــــوف وتـ.ـو.تر  ، انت هكرت موبايلي .
يوسف  : بتهكم ، اممم ممكن ..
نهي : بتـ.ـو.تر ، طيب يا استاذ يوسف حضرتك هتعمل ايه بالصور دي .
يوسف : ضحك ، استاذ .. اطمني اكيد مش هعمل حاجة تاذيكي ، بس ....
نهى : بس ايه يا استاذ يوسف .
يوسف : أستاذ ايه احنا في مدرسة هنا ، قوليلي يا جو  الاول .
نهي : بدهشه ، جو .
يوسف : لا جو بدلع .
نهى : بخــــوف وقلق ، قولي بقى بس ايه ... هتعمل في الصور ايه .
يوسف : قوليلي جو الاول .
نهي : بنرفزه ، حاضر يا جو
يوسف : بدلع .
نهي : بتمتمه ، مراهق دا ولا ايه .
يوسف  : لا مش مراهق يالمضه ، اخلصي .
نهى : بدلع مصطنع ، جو .
يوسف : قمر منك .
نهي : هتعمل ايه في صورى بقي .
يوسف : متخفيش يانونه والله ، كل ما توحشني بس هفتحها واشوفك وبس كده .
نهي : بخضه ، هتتفرج عليا وانا بقميص النوم .
يوسف: اتلهي ، هو دا قميص ده كاش مايوه ياجاهله .
نهي : برضو عيب انت مين علشان تشوفني كده .
يوسف : وبالنسبه لصور المايوه علي البحر ، الناس يشوفوا عادي .
نهي : لا في فرق .
يوسف : بقولك ايه انتي فصلتيني يابت ، انا هقفل واتفرج على الصور احسن .
وغلق الهاتف في وجهها .
نهي : وهي تنظر للهاتف ياوا.طـ.ـي هكرت موبايلي  .
....
 يوسف الشناوي وهو يجلس على السرير وينظر لهاتفه وهو يقلب في صور نهي  بعدmا بعث لها لينك من رقم غريب على الواتس ففتحه هي ، فكان هكر اخترق هاتفها .
-- حلوه بس لسانها طويل ، عودها كرباج بـ.ـنت الذينه بس شكلها هتتعبني بس تستاهل   .
 ...........
في البحر دنيا تسبح بالبكيني وجاسر معها .
دنيا : بضحك ، انا مبسوطه قوي المكان تحفه بس حساه فاضي دا مفهوش الا احنا .
جاسر : اه هادي ، اومال انا خليتك تنزلي بالبكيني ليه علشان مفيش حد ، ثم حاوط خصرها ولففها في المياه .
دنيا : بضحك وسعاده ، بس هدوخ .
جاسر : نزلها ، ما انتي مدوخانى معاكي .
دنيا : هو انت بدوخ .
جاسر : وضع رأسه بعنقها وهو يحاوط خصرها ويشم رائحة جــــســ ـدها ، انا دخت فيكي خلاص .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف ، جاسر بتعمل ايه احنا في البحر .
جاسر : نفسي اجرب البحر معاكي .
دنيا : ضحكت بصوت عالي ، بس يامـ.ـجـ.ـنو.ن  
جاسر : وهو يطبع قبلاته علي شـ ـــفــايـــ ـفها وعلي عنقها ،  مـ.ـجـ.ـنو.ن بيكي 
دنيا : انا هطلع  الميه بردت .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها ، ادفيكي انا .
دنيا : بعدت لا ، يله علشان الدنيا هتليل .
جاسر: حاضر  ياحبيبي .
ثم خرجوا واخذوا شاور سبقها جاسر ونزل للاسفل لتسخين الطعام في الميكرويف .
جاسر : بصوت مرتفع ودنيا بالاعلي ، حبيبي يله علشان الاكل بسخن انتي مكلتيش من زمان .
دنيا ارتدت العبايه اللف السمراء  وتحتها الجلابيه المقلمة المفتوحه من الجناب والصاجات  التي اشتراها لها جاسر من الاسكندريه .
جاسر جالس على الاريكة .
شغلت دنيا التلفاز من على هاتفها  على اغنية شيك شاك شوك ، ووقفت أعلى السلم  وهي تحرك اصابعها بصوت الصاجات  .
التفت جاسر لها على صوت الصاجات ، يخرب بيت جنانك .
دنيا  نزلت من على السلالم بالعباية والصاجات وبتتمايل وهي ماسكه العبايه على صوت الاغنيه  ، جاسر  قام  من علي الكنبه وهو مبهور بيها وبيضحك .
دنيا : بترقص وتتمايل عليه علي صوت الاغنيه وجاسر متفاعل معاها .
جاسر : كان في حزام بشخاليل راح فين .
دنيا : رمت العبايه وهزت وسطها بالحزام الشخاليل .
جاسر : سقف بيده بتشجيع ، ايوه بقي حلاوتك يادندن يا اصلي .
دنيا : ضحكت وهي بترقص ، عجبتك .
جاسر : دا انتي تعجبي الملك ، وبدا يمسك يدها ويرقص معها ويراقصها  وهو متفاعل معها وهي مبسوطه ، جاسر انا اروح اجيب المحفظه بقي عشان انقطك .
دنيا : طلعت محفظته  من صدرها ، اهي .
جاسر : ضحك وهو ياخذها منها ، دا انتي عامله حسابك بقي .
دنيا : وهي بترقص ، أصل بشوفهم يعملوا كده في الافلام .
جاسر : اخرج النقود ،وبدا يبعثرها عليها وفوقها وهو يراقصها .
دنيا : بتشاورله أسفل عنقها ، حط هنا .
جاسر : هيمـ.ـو.ت من السعادة والضحك ،وبلل طرف النقود بلسانه  ووضعها على صدرها .
دنيا : بسعادة غامرة ، انا لو اشتغلت رقاصة هكسب كتير .
جاسر : همسلها وهو يدفن وجهه في عنقها ، دا انا اقــ,تــلك اوعي تقولي كده تاني .
دنيا : هزت اكتافها ، هتقدر .
جاسر : جننتيني يخربيتك ، وهو يقبلها من عنقها .
الا ان شموا رائحه حرق الطعام فذهب .
جاسر : ريحه حاجه غريبه .
دنيا : اه ريحة حاجة بتتحرق .
جاسر : بسرعه ذهب للمطبخ ، وطفي الميكرويف ، دا الاكل اتحرق .
دنيا : بضيق ، هنتغدي  ايه دلوقتي دا انا كنت جعانه .
جاسر : حملها ، انا عن نفسي هتغدي واتعشى بيكي  .
دنيا : ضحكت ، وهي محاوطه عنقه بحب ، بجد جعانه .
جاسر : وهو يحملها تجاه الاعلي ، هنطلب اكل ولحد ما يجي تعالي نحلي الاول بقي .
دنيا : ضحكت بصوت عالي .
جاسر : عض على شـ ـــفــايـــ ـفه ، قمر ..
........
عصام اتصل علي طارق .
عصام : انت فين يا طارق ، يومين بتصل عليك مبتردش وقافل موبايلك .
طارق : عند منــــار في الفيلا عريس وقاعد مع عروسته .
عصام : انتو دخلتوا ، وهي وافقت .
طارق : في أي ياعصام ، اومال كنا كاتبين الكتاب ليه .
عصام : بخبث ، يعني علشان تضايق جاسر .
طارق : لا ياخويا ، دخلنا وسايبها فوق بتاخد شاور .
عصام : طيب ، شفت جاسر عمل ايه في فارس .
طارق : هو فارس جه .
عصام : اه وجاسر كان خاطفة .
طارق : مسك الولاعه وأخرج سيجارة ، لا متقلش ... ايه اللي حصل .
عصام : رجـ.ـاله جاسر بهدلته بقالهم اسبوعين  وفي الاخر شرحله وشه بجـ.ـر.ح علشان ميجيش ناحية مـ.ـر.اته تاني .
طارق : ضحك بسخريه ، يا ابن اللعيبه .
عصام : بتضحك علي ايه .
طارق : علي خيبه ابنك وخدوا ازاي ، انت مش بتبعت معاه حراسه .
عصام : ماهو كان مشاهم لما راح يسهر هو والزفته صحبتهم .
طارق : ياسمين .
عصام : اه ، كانت معاه وفارس بقولي إنها انيل منه 
طارق : المهم فارس عامل ايه دلوقتي .
عصام : اهو مدشـ.ـدش جوه متجبس ، انا لازم انتقم منه ياطارق ، شوفلي حل .
طارق  : ببرود ، ربنا يسهل .
عصام بعدmا غلق الهاتف بتمتمه 
-- ما انت مش على بالك اتجوزت منــــار والصفقه خدتها هتنتقم ليه .
......
أنهى طارق اتصاله مع عصام وصعد الى اعلى وجد منــــار تجلس على السرير بشرود  .
طارق : هتفضلى قاعدة كده زي قرد قطع مالك .
منــــار : بضيق ، في ايه انت مش خدت اللى أنت عايزه ، عايز ايه تاني مالك ومالي .
طارق : وقف أمامها ، ايه كنتي عايزاه ومستنياه هو  ، وبعدين هو دا مش حقي لما انتي مش عايزاني وافقتي عليا ليه من الاول .
منــــار : طارق طلقني .
طارق : ضحك بسخريه ، حاضر هطلقك يا منــــار علي رايك انا خدت اللي انا عايزه وخلاص ، مبقتيش تهميني .
ثم تركها وذهب وغلق الباب .
منــــار مسكت المخده وألقتها مكان أثره .
-- في داهيه .
........
ياسمين في غرفتها تكلم نفسها والشاش علي وجهها مكان الجـ.ـر.ح .
-- هتعملي ايه دلوقتي يا ياسمين ، دنيا واتجوزت خلاص ، لازم افكر كويس ازاي ادmرها ، طيب اتصل على فارس ، ممكن ميردش عليا علشان انكرت معرفتي بيه واحنا مخـ.ـطـ.ـوفين ، مفيش حل غير السكه دي سكه انه لازم ينتقم من دنيا اللي عملت فيه كده لازم العب وادوس علي النبره ده .
التقطت هاتفها واتصلت على فارس فلم يجيب عليها .
.....
فارس بتمتمه : وهو يشاهد رقم ياسمين ، خـ.ـا.ينه وغداره قال معرفوش واول مرة اشوفه ، انا يا جذمه اول مره تشوفيني ، ثم بصق على الهاتف وهي تتصل عليه .
عصام : مين اللي بتصل دا يافارس .
فارس : دي الزفته ياسمين .
عصام : سيبك من الاشكال دي .
.......
في الشركة معتز أمر المخازن بنزول البضاعة بنصف الثمن للتجار .
أتت سارة لشركة الحديدي تحديدا الى مكتب معتز .
معتز : ازيك يا ساره ، تعالي اقعدي .
ساره : جلست ، الحمد لله ، اصريت اننا نتقابل هنا يعني .
معتز : ايه علشان دي مقابله شغل .
ساره : شغل ايه .
معتز : هتشتغلي معانا هنا .
ساره : انا ليه ، بس انا مطلبتش شغل .
معتز : جاسر قالي انه خلاكي تسيبي الشغل في شركة العادلي ، وانا لما عرفت طلبت منه انك تيجي تشتغلي هنا معانا وهو معترضش .
ساره : انت لو مكنتش طلبت اني اجي الشركه كنت هاجي لجاسر بيه .
معتز : ليه .
ساره : اخرجت من شنطه يدها شيكا بنص مليون جنيه واعطته لمعتز .
معتز : شيك ايه دا .
ساره : الشيك دا جاسر بيه ادهولي كمؤخر علشان بابا  يوافق علي جوازي من ماجد ، ودا شيك تاني ب ٢٠٠ الف ، واعطتهم لمعتز ، انا كتبتهم باسم جاسر بيه كان شبكه وقايمه ، علي فكره يا معتز جاسر بيه بحبك قوي عمل كل دا علشانك .
معتز : غريبه ، مقليش على الشيكات والفلوس دي ، دا انا طلعت معاه ندل قوي .
ساره : انا اسفه دا كله كان بسببي .
معتز : حصل خير بس الفلوس دي انتي اللي تدهاله مش انا ،ثم أعطاهم لها ، طالما مدخلتش في الاول مقدرش ادخل دلوقتي ، بابتسامه تحبي تستلمي الشغل امتى بقى .
ساره : كده منــــار ممكن تزعل مني .
معتز : هي اللي اختارت ياساره ، تتحمل نتيجة اختيارها بقي .
ساره : طيب سبني اتكلم معاها الاول احنا صحاب ومينفعش اخسرها .
معتز : اللي يريحك ، تشربي ايه بقي .
......
ذهبت ساره الى منــــار في الفيلا .
منــــار احتضنت ساره بدmـ.ـو.ع وضعف .
ساره : بخضه في ايه مالك يا منــــار ايه اللي حصل .
منــــار : طارق .. طارق ياساره جه معايا يوم الفرح ، وحـ.ـضـ.ـنت نفسها ببكاء ، و... وخد حقوقه مني .
ساره : طيب يا حبيبتي ما انتي مـ.ـر.اته .
منــــار : ببكاء وانهيار .غـ.ـصـ.ـب يا ساره غـ.ـصـ.ـب عني .
ساره : حـ.ـضـ.ـنتها وطبطبت عليها ، اهدي يامنــــار .. أهدي .
منــــار : بعدmا هدئت قليلا ، جاسر سبني ليه ياساره سابني ليه انا بحبه ياساره .
ساره : انسي ، انسي يا منــــار انتي متجوزه دلوقتي .
منــــار : لا انا هخلي طارق يطـ.ـلقني ، مستحيل افضل على ذمته دقيقة الحـ.ـيو.ان دا .
ساره : بلاش تاخدي قرار دلوقتي انتي تعبانه ، اصبري شويا لما تهدى وبعدين قرري .
منــــار : حـ.ـضـ.ـنتها بخــــوف ، متسبنيش ياساره متسبنيش .
ساره : حاضر .
........
بعد مرور شهر  .
جاسر :  وهو يحـ.ـضـ.ـن دنيا بحب بجواره .
دنيا : خلاص كده شهر عسلنا خلص .
جاسر : وهو يستنشق شعرها بحب ويقبله ، ايامنا كلها هتفضل عسل .
دنيا :  تضع يدها حول عنقها ، يعني هنفضل كمان شويه هنا .
جاسر : وهو يقبلها مينفعش يا حبيبي انا بقالي شهر سايب الشركه عمري ما سابتها كده .
دنيا : كده هنروح علي طول ، وبعدين ما معتز هناك وهيخلي باله من الشركه  .
جاسر : بس في حاجات لازم انا بنفسي اللي اعملها .
دنيا : بعدت عنه بدلع ، لا انا زعلانه .
جاسر : وضع يده بحب علي كتفها وهو يمشيها عليه  ثم على عنقها بحركات مثيره ، علي فكره بحب زعلك قووي .
دنيا : بسعادة ليه بقي .
جاسر : وهو يدفن وجهه بين صدرها علشان اصالحك ....
........
للكاتبة / مروة عبدالجواد 
ياترى أيام السعاده هدوم مع دنيا وجاس .
طارق ز عصام ومنــــار هيعملوا ايه لما يلاقوا البضاعة جاسر نزلها بنص التمن .
هل منــــار ممكن تغير موقفها من طارق بعد الخسارة اللي هيخسروها في صفقة قطع غيار لامبورجيني .
وياسمين هتعمل ايه علشان تنتقم من دنيا 
بعد انتهاء شهر شهر عسل جاسر ودنيا في هناء وسعادة 
جاسر : بعدmا حضر الشنط حـ.ـضـ.ـن دنيا ، حبيبي يله الطيار ربع ساعه ويكون هنا .
دنيا : وهي تحاوط وسطه بحب ، ابقي خلينا نيجي هنا تاني .
جاسر : طبع قبله على راسها ، بس كده عنيا ياحبيبي اول ما اظبط شغلي هجيبك هنا  ونعمل احلي هاني مول تاني .
دنيا : قبلته من خده ، بحبك .
جاسر : بعشقك ياعشق الجاسر .
قاطعهم اتصال من الطيار أنه وصل امام الشاليه .
جاسر : شفتي لخبطتيني لدرجه اني مسمعتش صوت الطياره.
دنيا : ضحكت ، طيب يله بينا .
وصلوا الى المطار ومن المطار الى الفيلا الدوبلكس الخاصة بجاسر .
دنيا : حبيبي هو احنا مش هنروح الفيلا عند ماما امينه .
جاسر : وهو يضع يده عليها ويحـ.ـضـ.ـنها  ، مش لما اشبع منك الاول عايز اخد راحتي معاكي .
دنيا :   بس ماما امينه وحـ.ـشـ.ـتني قوي ، انا عايز اروح اقعد هناك معاها ، ثم احنا هناك برده بناخذ راحتنا  .
( دنيا قالت كده لانها بتحس مع امينه بحنان الام اللي فقدته ) 
جاسر :  خلينا هنا شويه وبعد كده نبقى نروح نقعد عند ماما .
دنيا : بتذمر ، بس انا عايزه اروحلها  وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
جاسر : بابتسامة ،  حاضر بعد ما  نستريح هنروح نزورها وبعدها نطلع على عمي نزوره ونقراله الفاتحه هو كمان .
دنيا : قبلته من خده ربنا يخليك ليا يا حبيبي .
جاسر : شالها بحب  وطلع بيها الدور العلوي ، ويخليكي ليا ياقلبي .
......
معتز في الشركه يمسك هاتفه  وتجلس امامه ساره 
-- ايووه غرق السوق بالبضاعة ... اه طبعا بنص التمن ...دي اوامر جاسر بيه ..لأ طبعا خسارة ايه ... هههه تمام .. سلام .
 معتز : نظر لساره ، معلشي اخرتك ، جبتي ورق صفقة الدولية  جروب .
ساره : وضعت الأوراق على المكتب ، اه اتفضل .
معتز : مالك وشك متغير ليه .
ساره : مفيش .
معتز : لا في ، في ايه حد ضايقك هنا .
ساره : لا لكن .. انا اسفه فى السؤال يعني ، هي المكالمة دي عن صفقة لامبورجيني .
معتز : بنصف ابتسامة ، اه .
ساره : وهتنزلوها السوق بنص التمن فعلا .
معتز : اه ياساره ، ده مضايقك في حاجه .
ساره : بس كده منــــار هتخسر كتير .
معتز : دا شغل ياساره والشغل مكسب وخسارة .
ساره : باستياء ، مش كفايه اللي هي فيه كمان هتخسر في الشغل .
معتز : ايه اللي هي فيه .
ساره : علاقتها مع طارق بايظه خالص وتقريبا طلبت الطـ.ـلا.ق وحالتها النفسيه مش قد كده بسبب جواز جاسر بيه .
معتز : انا سمعت فعلا ان في خلافات بينها وبين طارق ، بس الشغل شغل ياساره ، المهم هننزل تغدي سوا النهاردة .
ساره : ضحكت ، هو كل يوم غدا .
معتز : اعمل ايه اصل انا وحيد وعازب ومليش حد اكل معاه .
ساره : بضحك ، لا على اساس  كده صعبت عليا .
معتز : ترك كرسي مكتبه وجلس امامها ومسك اديها ، بجد صعبت عليكي .
ساره : بكسوف  سحبت يدها  ، معتز احنا في الشغل .
معتز : مسك ايدها مره تانيه ، وانا رئيسك في الشغل .
ساره : بكسوف ودلع  ، انت رئيس مشاكس   .
معتز : قبل يدها بحب ، مشاكس بيكي ، ثم قبل بطن يدها  ،  انا بكون اسعد واحد في الدنيا لما بشوفك قدامي .
ساره : بكسوف وابتسامه معتز عيب كده .
معتز : اطرد زفيرا طويلا وهو يضع يدها علي وجهه ، امتا يجي اليوم والبيت  اللي يجمعنا سوا .
قاطعهم فتح الباب وكان يوسف الشناوي  .
يوسف : بضحك ، الله  ،انا جيت في الوقت الصح ولا ايه .
ساره : بخضه سحبت يدها وذهبت سريعا .
معتز : يخربيتك ، هو ده وقته .
يوسف : دخل وجلس ، يارتني كنت استنيت شوية انتوا لسه في مرحلة مسك الايد يازيزو .
معتز : جلس على مكتبه ، احنا بنحب بعض ، مش ذيك مقضيها طيارى .
يوسف : بمناسبة الطيارى ، اومال نهي سكرتيره جاسر فين .
معتز : ضحك ، انت لحقت لضمت معاها .
يوسف : مش عايزه تلضم لسه بـ.ـنت اللذينه .
معتز : ضحك نهي محترمه مش سكتك .
يوسف : كلهم في الاول كده ، المهم هي فين .
معتز : اجازه النهارده .
يوسف : اففف ، اومال ميجو  ده كله بيعمل هاني مول ، صاحبك شكله روحه طويله .
معتز : ضحك ، عريس عقبالك .
يوسف : لا انا برنس كده .
معتز : الله يرحم لما كنت متلجم مع مراتك .
يوسف : بحـ.ـز.ن ، بلاش السيرة دي يامعتز .
معتز : انا اسف مقصدش .
....
عصام يجلس مع طارق في مكتبه .
عصام : بضيق ، شفت التجار عايزين يرجعوا البضاعه واللي كان حاجز معانا لغاه الحجز 
طارق : انا هتجنن ازاى ده حصل ، ازاي جاسر ضحك علينا بالشكل ده وازاي ينزل البضاعة بنص التمن .
عصام : انا حاولت اهدي التجار لكن مصممين انهم يرجعوا البضاعة احنا خسرنا كتير ياطارق ، كل اللي كان حاجز ومستلمش جه خد فلوسه وسمعتنا بقت زفت في السوق 
هنعمل ايه وهنصرف ازاي مع التجار اللي عايزين يرجعوا البضاعه  .
 طارق : مش عارف .. مش عارف اتصرف .
عصام :  انت كلمت منــــار عرفت بالخسارة دي .
طارق :  لا مكلمتهاش بس اكيد عرفت من مدير التسويق والمدير المالي لشركتها .
عصام : هو انت مبتكلمهاش ولا ايه .
طارق : لا بقالي فتره كبيره مبكلمهاش بقول يمكن تهدي اصل الصراحه حاسس اني جيت عليها اوي ومكسوف منها ومش عايز احتك بيها ، المفروض هي منتظرة ورقة طـ.ـلا.قها  .
عصام : لازم تكلمها وتتصالحوا .
طارق : اشمعنا يعني .
عصام : علشان لو انفصلتم في الوقت دا بالذات شركاتنا هتدmر ولو شركه مننا انفصلت عن التانيه خسارتنا هتكبر وهنقع بسرعه ، انما لو فضلنا مع بعض هنعرف نقوم تاني و نلم نفسنا .
طارق : ازاي ، الصفقه دي خدت تقريبا كل السيوله اللي معانا يعني لو معرفناش نصرفها هنخسر كتير احنا حتي لو فكرنا نبيع بنص التمن برضوا هنخسر .
عصام : بس اهو اي سيولة معايا ومع شركتك علي شركه العادلي نقدر ندخل بيها اي صفقه تانيه ونعوض اي خساره .
طارق : والعمل ايه دلوقتي انا خايف اكلم منــــار في الوقت دا تفتكر اني راجعلها علشان الشغل .
عصام : اعتذر لها انت بس وحاول تصلح اللي بينكم واقنعها ان اي انفصال دلوقتي سواء بينكم او في الشركات دا هيوقع الشغل اكتر .
طارق : هحاول .
.........
 دنيا : وهي بجوار جاسر علي الاريكه يشاهدوا التلفاز  ، حبيبي انت مش هتنزل الشغل .
جاسر : وهو يحتضنها ، مش عايز اسيبك عايز افضل جمبك علي طول .
دنيا : أو مال جبتنا من الساحل ليه .
جاسر : وهو يدفن وجهه في عنقها بحب ، تعالي نروح تاني .
دنيا : بحب ودلع ، وشغلك .
جاسر : وهو يحاوط خصرها بيده ويحتضنها بشوق ، انتي شغلي وبدأ يقبلها بلهفه .
دنيا : بدلع ، جاسر بطل شقاوه احنا في الريسبشن .
جاسر : وهو يقبل عنقها ويدفن وجهه بها ، الريسبشن حلو قوي 
ثم حاوط خصرها بحب وفجاه جذبها  يووقعوا أرضا وهي أعلى منه بجذعها العلوي .
دنيا : بدلع ، كده توقعني .
جاسر : وهو يلمس شعرها بحب قلب موضعهم وصار أعلى منها ، دا انا اللي وقعت خلاص .
دنيا : الارض بتو.جـ.ـعني ، ضهرى  .
جاسر : حاوط خصرها وهو يعدل موضعه وانقلب حتي صارت هي أعلى منه ويهمس باذنها ، سلامة ظهرك .
دنيا : بدلع وهي أعلى منه ، تعالا نطلع فوق .
جاسر : تؤ ، هنا حلوووو قوووي .
دنيا : ضحكت ، تؤ تؤ .
جاسر : قبلها في عنقها ، تؤ ثم علي شـ ـــفــايـــ ـفها بحب ولهفة تؤؤؤؤؤ  ......
................
يوسف الشناوي بعدmا قضى ليله في نايت كلاب أتت تجاهه الراقصه فيفي صارخة الجمال والانوثه ومفاتن جــــســ ـدها تظهر من الفستان الشبه عارى الذي ترتديه  .
فيفي : باشا مصر فينك من زمان .
يوسف : مين ، انا فيفي ياباشا لحقت تنساني كنت سهران معانا الاسبوع اللي فات ، ثم اقتربت منه بهمس ، شايفه عينيك كانت هتاكلني وانا برقص .
يوسف : ضحك ، انا هاكلك بعيني ، انتي بتحلمي ولا ايه .
فيفي : وضعت يدها علي كتفه ، مـ.ـا.تسبني احلم يا باشا ولا مليش نفس ياحكومه .
يوسف : شال ايدها ، لا احلمي بس من بعيد .
فيفي : ليه بس يا باشا هو انا معجبش .
يوسف : تطلع لها ، لا تعجبي بس مش هنا .
فيفي : وانا ملك ايديك فين .
يوسف : شاور لها بعد ما حاسب ، تعالي معايا .
ثم ركبت معه السياره وقضوا ليلة سويا .
ثاني يوم 
يوسف نهض من جوارها وذهب لاخذ شاور   وهو يخرج ملابسه التي سوف يرتديها ،  قومي يلا البسي  عشان انا نازل .
فيفي : وهي غارقة في النوم ، ما تخليني شويه هنا معك مستعجل ليه .
يوسف :  يلا يا حلوة قومي مش فاضي  عايزه كام  ، واخرج من محفظته النقود .
فيفي : نهضت وهي تكاد تكون بدون ملابس ووضعت النقود جانبا ،  مش عايزه بس خليني شوية معاك .
يوسف : ضحك بسخريه ، لا يا حلوه مش انا اللي ينضحك عليا بكلمتين  ، خدي فلوسك و روحي البسي .
فيفي : طب والله اول مره اقولها لواحد ، خليني معاك كمان ليله ومش عايزه فلوس خالص.
يوسف : وده ليه ان شاء الله .
فيفي : وهي تحتضنه من وسطه ، اصلك عجبتيني .
يوسف : بعدها عنه ،  بصي يا حلوه انا اخرى معاكي او مع غيرك ليله ، شوفي لو اتشقلبتي قدامي كده فخدي  فلوسك وانجزي علشان عايز انزل .
فيفي : وضعت النقود على التسريحه ،  انا هلبس وفكر لو غيرت رايك انت عارف مكاني ، بس ياريت توصلني معاك عربيتي مش معايا  .
يوسف :  اوصلك فين ، انتي مـ.ـجـ.ـنو.نه عايزه تشبهيني  .
فيفي : وهي ترتدي ملابسها ، امال مشبهتكش  امبـ.ـارح وانت واخدني معاك  ليه ياباشا .
يوسف : علشان بمزاجي يا حلوه .
فيفي : اسمي فيفي  .
يوسف : مش فارقه  .
نزل يوسف ونزلت فيفي وذهبت ،  ركب يوسف سيارته وذهب الي شركه الحديدي لمقابلة نهي التي صارت تتهرب منه ومن مكالمـ.ـا.ته .
رمقته نهى وهي تركب سيارتها امام الشركه  فركبت بسرعه وقادت سيارتها .
يوسف : شاهدها وهي تركب سيارتها بتمتمه ، بتهربي مني .
ثم قاد سيارته وهو خلفها .
نهي : بتمتمه ، مـ.ـجـ.ـنو.ن دا ماشي ورايا ليه ، فزادت سرعة سيارتها .
يوسف : بقي كده عايزه تزوغي مني .
 فزاد سرعة سيارته حتى صار امامها وكـ.ـسر الطريق عليها اضطرت نهى أن تقف بسيارتها .
يوسف : هبط من سيارته باتجاهها .
نهي : غلقت ابواب سيارتها بسرعه .
يوسف : اتي بتجاهها وحاول فتح الباب الذي بجوار مقعدها ولكنها كانت  اغلقت الابواب .
نهي : أخرجت له لسانها بعند وضحك  ، مش هتعرف تفتح .
يوسف : بصلها وهو يقف أمام الباب بجوارها فرفع حاجه بحنق ، بقي كده .
نهي : بضحك ، اه ان كان عاجبك .
يوسف : افتحي الباب .
نهي : بعند ، لا .
يوسف : بتهكم ، تمام .
ثم ذهب من أمامها .
نهي : بتعجب وهي تشاهده يذهب تجاه الباب الاخر ، رايح فين دا .
يوسف : قبض يده وفجأة كـ.ـسر زجاج الباب الذي بجوارها .
نهي : لااااااا  قزاز عربيتي .
يوسف : فتح الباب وجلس ببرود ، ازيك يا نونا .
نهي : بدهشه وغـــضــــب ، انت كـ.ـسرت قزاز عربيتي ، عااااااا انت عايز ايه وجاي لايه .
يوسف : بهدوء ، جاي اعتذرلك اني هكرت تلفونك ، وبتاثر بجد مش عايزك تزعلى منى .
نهي : عااااااااا ، انت مـ.ـجـ.ـنو.ن  كـ.ـسرت قزاز  عربيتي علشان تعتذرلي .
يوسف : بتريقه ، هي دي عربيه انتي مش شايفه راكبه ايه ولا ايه .
نهى : بضيق ، مالها مش احسن ما تحوج للي يسوي وميسواش و بصتله بقرف .
يوسف : الحق عليا اني ركبتك معايا يوم الفرح بقي ،  يظهر انك عايزه تتعلمي الادب فعلا ، ولسه بقربلها .
نهى  : بخــــوف بعدت عنه خــــوفا من يقبلها عنوه ، ولكنه التقط هاتفها من جانبها وهبط من السيارة .
نهي : بدهشه انت واخد موبايلي ليه .
يوسف ركب سيارته ونهي نزلت خلفه ، ولكن يوسف قاد السيارة ومن شباك عربيته كلمها
يوسف : علشان تبقي تلغي الهكر وتفرمطي الموبايل كويس .
نهى : يا وااااااطي .
يوسف : أشار لها باي باي يا نونا .
نهي : عااااااااا .
..........
ذهب جاسر ودنيا الى فيلا  والدته .
امينه :  يا الف نهار ابيض ، الف مبروك للعرسان .
دنيا : بحب ، حـ.ـضـ.ـنتها حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي يا ماما .
جاسر : بشوق ،  سلم على والدته وحـ.ـضـ.ـنها وقبل راسها .
امينه : بدmـ.ـو.ع ، والله كنتوا قاطعين بيا  .
جلسوا في الريسبشن .
دنيا : انت اللي وحشاني جدا يا ماما .
امينه : ربنا يسعدك يا بـ.ـنتي انت وجاسر ويخليكم لبعض ، والله  ليلتكم كانت زي العسل كنت خايفه عليكم من الحسد .
دنيا :  والله هي كانت عسل  فعلا بس نقول ايه في اللي حصل بقي .
امينه : بعدm فهم ،  ايه اللي حصل .
جاسر : انت مش في الدنيا ولا ايه يا ماما .
دنيا :  منــــار وقله ادبها يا ماما شفتي عملت ايه .
امينه : بس ابني كان جـ.ـا.مد وقفها عن حدها ، 
 دنيا : ضحكت ، مين يشهد للعروسه .
جاسر :  والله كانت صعبانه عليا كسفت نفسها  واتحرجت  قدام الناس ، ليه تعمل في نفسها كده وترخص نفسها بالشكل ده  .
دنيا : والله صعبان عليك ، روحلها يا حبيبي طبطب عليها .
امينة :  وحد يبقى معاه القمر ويروح لحد يا دنيا .
دنيا : مش شايفه كلامه يا ماما .
جاسر : قرب من دنيا وحـ.ـضـ.ـنها وهو بجوارها علي الاريكه ، 
 يا قلبي انا بتكلم على موقفها كان وحش قوي قدام الناس ، علشان مكانتها في المجتمع بس  . 
امينه : معلش يا بـ.ـنتي بس برده دي قلبها مكـ.ـسور ، لازم نعذرها ربنا يكون في عونها .
دنيا : انتي كمان يا ماما هدفعي  عنها .
امينه : لا والله يا دنيا بس بجد صعبان عليا ربنا يعينها على حالها ويخليلك جاسر ويخليكي له ، بس مقلتوش  انتوا مستعجلين وجيتوا من شهر العسل بدرى ليه كده ، ده  شهر العسل ده مبتتكررش إلا مرة .
جاسر : ضحك ، ايه يا ماما انت مجربتوش الا مره واحده ولا ايه .
امينه : ضحكت ، والله يا ابني ويا ريتني ما جربته .
دنيا :  ضحكت ، ليه يا طنط انتي مكنتيش بتحبي عمو احمد .
امينه  : باستياء ، ربنا يرحمه .
جاسر : يا رب ،  شويه كده وهنروح نقرا الفاتحه لعمي .
امينه : بلهفة ، خذني معاك يا جاسر اقراله الفاتحه انا كمان .
........
دخلت السكرتيره الى منــــار في مكتبها وهي تحمل بوكيه ورد من طارق
منــــار :  التقطت البوكيه والكارت اللي عليه الذي يحمل رسالة من طارق .
( انا اسف كان غـ.ـصـ.ـب عنى ياريت  تسامحيني .
طارق الرويعي ) .
 .
منــــار :  القت الكارت ونظرت الى السكرتيره  ، خذي الورد ده و ارميه في الزباله .
ذهبت السكرتيره والقت الورد في الزباله .
اتصلت منــــار علي ساره .
ساره : ازيك يا منــــار عامله ايه .
منــــار : كده ياسارة ، تسبيني و تروحي تشتغلي في شركة الحديدي ومن غير ما ت عـ.ـر.فيني حتى ، اعرف من السوق .
ساره : والله كنت هقولك بس خفت تزعلي مني .
منــــار : سبتي الشغل هنا ليه ياساره .
ساره : بتـ.ـو.تر ، اصل معتز عايزني اشتغل معاه .
منــــار : وهو اي حاجه معتز يقولها بقيتي تنفذيها .
ساره : انا اسفه يامنــــار ، بس انتي عارفه مش عايزه ازعل معتز ولا اخسره انا بحبه .
منــــار : هو علشان متخسريش معتز فتخسريني انا ، هو كل واحد بقي سهل عليه يخسرني بالساهل كده مره جاسر ومره انتي ، انا مش فاهمه بيحصل معايا ليه كده .
ساره : لما اشوفك هفهمك ، انا مستحيل اخسرك انتي صحبتي .
منــــار : خلاص ياساره شوفي مصلحتك .
ساره : منــــار ، انا ..
منــــار : قاطعتها ، سلام واغلقت الهاتف بوجهها .
........
طارق ذهب الى فارس في فيلا عصام الصياد .
طارق  : سلامتك يا فروسه كان بدري عليك .
فارس : وهو يضع يده علي وجهه مكان الجـ.ـر.ح ، شفت اللي حصلي .
 طارق : متبقاش تمشي تاني من غير حراسه .
عصام : ياما نبهت عليه وكل مره بمشيهم يعني لو الحراسة كانت معاك دلوقتي مكنش حصلك حاجه .
فارس : انت كل شويه هتقطمني يا بابا .
طارق : اهدي يافارس ابوك خايف عليك .
عصام : مش فاهم كده ياطارق .
طارق : بس انت بقيت حلو اهو يافارس .
فارس : ما انت مشفتنيش وانا جـ.ـسمي كله متجبس .
طارق : اجمد ياوحش .
عصام : صالحت منــــار ولا لسه .
طارق : لسه بكره هروحلها .
فارس : انتوا ناسيني وناسين اللي حصل فيا من جاسر الحديدي   .
طارق : لا طبعا ، اومال انا جايلك ليه .
فارس : بسعاده ، هتعمل ايه ياطارق وازاي ننتقم من فارس .
عصام : فى ايه يا طارق ، ايه اللي في دmاغك .
طارق : ياسمين .
عصام : ياسمين مين صاحبتهم .
فارس : مالها ياسمين .
عصام : هننتقم عن طريق ياسمين .
فارس : ازاي .
طارق : .....
فارس : بسعاده ، هتعمل ايه ياطارق وازاي ننتقم من فارس .
عصام : فى ايه يا طارق ، ايه اللي في دmاغك .
طارق : ياسمين .
عصام : بدهشه ، ياسمين مين صاحبتهم .
فارس : بتعجب ، مالها ياسمين .
عصام : هننتقم عن طريق ياسمين .
فارس : ازاي .
طارق : بمكر ،  ياسمين صاحبه دنيا من زمان وصعب ان دنيا تشك في ياسمين بسهوله  ، احنا نخلي ياسمين تكلم دنيا من ورا جاسر وتفهمها ان ملهاش ذنب في اللي حصل لدنيا من فارس ، وان جاسر ظلمها لما شوهها بالشكل دا وانها  بتكلمها تفهمها وتترجاها ان جاسر مياذهاش وانها خايفه لو عرف انها بتكلم دنيا ياذيها تاني .
فارس : وهي دنيا هتصدق الهبل دا .
طارق : ياسمين هتتصل تعتذرلها وتحاول تبين لها انها معملتش حاجه و انها مظلومه ، وان جاسر جني عليها وتحذر دنيا ان لو جاسر عرف انها بتكلمها هياذيها وانها بتتصل عليها بس علشان هي صحبتها اللي خايفه علي زعلها وشعورها وانها مش عايزه حاجه غير انها تصدقها بس .
فارس : سهله ، بس مش مقتنع ان دنيا ممكن تصدق ياسمين رغم اني بحس اوقات انها هبله وبتصدق اي حد .
طارق : بخبث ،  من كلامك عن دنيا ممكن تصدق ، بس لو جاسر معرفش انها بتكلم ياسمين وقتها نقدر نسيطر علي دنيا .
عصام : بغل ، لازم جاسر يدوق اللي عمله في فارس ابني في اعز ما يملك مـ.ـر.اته .
طارق : احنا بس عايزين نشغله بمـ.ـر.اته شويه علشان نعرف نضـ.ـر.به في مقــ,تــل .
فارس : ازاي .
طارق : البضاعه اللي في مخازنه لازم نحرق قلبه عليها علشان نعرف نصرف بضاعتنا  .
عصام : وقبل دا كله  لازم نو.جـ.ـعه في مـ.ـر.اته زي ما و.جـ.ـعني في ابني  
طارق : بالهداوه ياعصام ، ثم نظر الي فارس ، ياسمين هتساعدنا ولا ايه سكتها ولا هتخاف ولا ايه .
فارس : دي ماهتصدق دي بتمـ.ـو.ت غيره وغل من دنيا .
طارق : حلو قوي .
......
ذهب جاسر الي الشركه تحديدا في مكتبه ويجلس معه معتز .
جاسر : تمام قوي يا معتز عملت اللي قلتلك عليه بالظبط واكتر كمان .
معتز : اطمن السوق كله غرقان بالبضاعه .
جاسر :  زمانهم دلوقتي قاعدين بيخططوا  ازاي يردوا اللي احنا عملناه فيهم .
معتز : انا سمعت ان منــــار في مشاكل بينها وبين طارق .
جاسر : مش هتفرق منــــار انا رمـ.ـيـ.ـت طوبتها من يوم ما اتفقت مع طارق عليا .
معتز : ممكن تكون مش معاهم دلوقتي .
جاسر : بسخريه ، طالما اتفقت معاهم من الاول يبقى هتتفق معاهم تاني  ، الاشكال اللي زي دي ماشيين بمبدا المصالح بتتصالح ، المهم لازم نفتح لكل صغيره وكبيره ومخازن الشركه لازم تتامن كويس قوي .
معتز :  انت شاكك انهم ممكن  يعملوا حاجه في المخازن .
جاسر :  احتمال ، اهو احنا  نامن نفسنا وخلاص .
معتز :  تمام هزود عليهم الحراسه ، اي اوامر تانيه .
جاسر : تسلم ياصاحبي .
ذهب معتز وخرج .
جاسر التقط هاتفه واتصل على دنيا .
دنيا في المطبخ مع امينه بتجهز الغدا ويدها به عجين الاكل ، اول ما هاتفها اتصل .
دنيا : نظرت لهاتفها علي المطبخ ويداها متسخه ،  دا جاسر ياماما افتحيلي الفون علي الاسبيكر لو سمحتي  .
امينه : حاضر ، التقطتت الهاتف وفتحت الاسبيكر ومسكته لدنيا .
جاسر : حبيبي عامله ايه دلوقتي . 
دنيا  : الحمد لله ، مع ماما امينه في المطبخ بعمل الغدا .
جاسر : حبيبي بيعمل الاكل بنفسه شكلنا هنروح المستشفي النهارده .
دنيا : بضحك ، بتتريق دا انا هعملك احلي طواجن النهارده هتاكل صوابعك وراها 
جاسر : بس انا عايز اكلك انتي .
دنيا : بكسوف وهي تنظر الي امينه التي تمسك لها الهاتف ، عيب ياجاسر .
جاسر : طيب ما تجيبي بوسه علشان انتي وحشاني  .
امينه : بضحكه مكتومه .
دنيا : ياجاسر عيب افهم بقي .
جاسر : بهيام ، افهم ايه بس ، بقولك يابت وحشااني هاتي بوسه بقي .
دنيا : بكسوف مسكت الهاتف بيدها المتسخه وذهبت بعيدا عن امينه وبصوت منخفض ، كده  ماما سمعتنا كنت فاتحه السبيكر .
جاسر : ضحك ، لا .. .
دنيا : عماله اقولك افهم .. افهم وانت هيمان مع نفسك .
جاسر : المهم متخدنيش في دوكه ، عايز بوسه .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، عايزها فين .
جاسر : اممم ، وغمض عينه  ، علي شـ ـــفــايـــ ـفي .
دنيا : بدلع ، لا علي خدك .
جاسر : بسعاده ، لا .
دنيا : بدلع ، خلاص مفيش .
جاسر : خلاص هدهالك انا ، غمضي عينك  .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، وهي تغمض عنيها ، اهو .
جاسر : اموووووواااه ، حلوه .
دنيا :اطردت زفيرا ، اه حلوه  .
جاسر : تاخدي كمان واحده .
دنيا : بكسوف ، اه .
جاسر : حطي ايدك علي شـ ـــفــايـــ ـفك  .
دنيا : ليه .
جاسر : هووس ، حطي ايدك بس وخليكي مغمضه عينك .
دنيا : وهي مغمضه عنيها اهو .
جاسر : نزليها علي رقبتك براحه .
دنيا : وهي بتنزل ايدها ، كده  .
جاسر : امووووواه ، حشـ.ـتـ.ـيني و  قووي .
دنيا : بتنهيده ، وانت كمان وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
جاسر : اجيلك .
دنيا : اه تعالي ، انت وحـ.ـشـ.ـتني قوي  .
جاسر : حبيبي مسافه الطريق هكون عندك ، بموووت فيكي .
.......
ذهب طارق الى منــــار في مكتبها .
طارق :  انا اسف يا منــــار ارجوكي سامحيني ، انا مكنتش عارف انا  بعمل ايه .
منــــار :  بضيق ، ورقه طـ.ـلا.قي فين يا طارق  .
طارق : منــــار احنا في ورطه كبيره جدا مش وقت الكلام ده .
 منــــار : بصتله بتعجب ، ورطه ايه .
طارق : انتي مش حاسه بالخساره اللي جاسر خسرناهالنا .
منــــار : هزت راسها ، اه المدير المالي قالي هو ومدير التسويق  ، وقالي ان  التجار عايزين يرجعوا البضاعه  ، واللي كان حاجز معانا لغاه الحجز  .
طارق : بمكر ، تفتكري بقى لو احنا انفصلنا دلوقتي ده مش هياثر علي سمعتنا في السوق  ، وكمان الخساره اللي احنا هنخسرها لو كل شركه فينا دلوقتي  استقلت بنفسها  مش هنعرف نقف على رجلينا ثاني .
منــــار : بتعجب ، وده ايه علاقته بطـ.ـلا.قنا .
طارق : هيقصر كثير جدا على اسهم الشركات وعلى سمعتنا في السوق ، منــــار انا اسف جدا ..حقيقي اسف انا مش عارف انا عملت كده ازاي بس حركاتك جننتني واحنا في الفرح ، ومعرفتش اسيطر علي نفسي .
منــــار :  بعد تفكير وباستياء  ، لو بتقول كده علشان طـ.ـلا.قنا  ممكن يأثر على اسهم الشركه وعلى سمعتنا في السوق انا ممكن اجل الطـ.ـلا.ق دلوقتي .
طارق : هز راسه بالنفي ،  لا يامنــــار ، انا مبقولش كده علشان سمعتنا في السوق انا بقول كده علشان انا لسه شاريكي وعايزك .. عايز تتديني فرصه تانيه فرصه من بعدها لو عملت حاجه تضايقك اعملي فيا   كل اللي نفسك فيه  ، بس اديني فرصه ..فرصه واحده بس يا منــــار اصلح الغلط اللي انا عملته .
منــــار : باستياء ، اسفه يا طارق .. انت كـ.ـسرتي وكـ.ـسرت فيا حاجات كثير جدا مينفعش نرجع لبعض تاني .
طارق :  برجاء وتوسل ، ارجوكي سامحيني انا مش عارف انا عملت كده ازاي ارجوك اديني فرصه واحده .
ثم وقف واتجه اليها وبدmـ.ـو.ع مسك يدها  وركع  علي ركبته بتوسل ونـ.ـد.م  ،  ارجوكي يا منــــار .. ارجوكي سامحيني انا اسف انا بجد اسف ، انا حـ.ـيو.ان .. انا حـ.ـيو.ان اني عملت فيكي كده .
منــــار :  وهي تجلس سحبت يدها ، لو سمحت يا طارق مينفعش كده احنا في المكتب . 
طارق : بدmـ.ـو.ع ،  ارجوكي يا منــــار ارجوك سامحيني اديني فرصه ..ابوس ايدك ابوس على رجلك وهو ينخفض و يقبل قدmها .
منــــار :  بدهشه وتعجب  ، طارق انت بتعمل ايه انت اتجننت  وهى تحاول ابعاده  ، اقف مينفعش كده .
طارق : مش هقف غير لما تسامحيني .
منــــار :  باستياء من افعاله اضطرت توافق ،  طيب اقف يا طارق وانا مسامحاك .
طارق : بجد وقبل يدها وهو يقف ، بحبك .
منــــار : بصتله ، بس انا محتاجه  وقت لاني مش قادره انسي  اللي انت عملته فيا .
طارق : حاضر اللي انتي عايزاه انا هاعمله بس ممكن طلب ، رجاء اخير .
منــــار : ايه هو .
طارق : نعيش مع بعض تاني ، تعالى عيشي معايا في الفيلا بتاعتي .
منــــار :  لا مش دلوقتي خالص لما اهدي شويا .
طارق : متقلقيش ، هنكون  مع بعض زي المخطوبين بالضبط مش هلمسك ولا هاجي ناحيتك ، بس ارجوكي نكون مع بعض .
منــــار :  طيب ، بس تعال انت اقعد في الفيلا عندى .
طارق : بسعاده ، ماشي وانا موافق .
.....
 ذهب يوسف الى نهى في مكتبها
نهى :  انت ايه اللي جابك وفين موبايلي يا حـ.ـر.امي الموبايلات .
يوسف : حـ.ـر.امي موبايلات ،  انتي  واعيه للي بتقوليه .
نهى :  وانت اللي عملته ده ايه  ، وبتاخذ موبايل ليه  يا مفتري وكمان تكـ.ـسر قزاز  عربيتية ، عاااااا .
يوسف:  جلس بـ.ـاريحيه وهو يتابعها بتسليه .
نهى :  بتعجب ، وكمان بتحط رجل علي رجل ، يابجاحتك .
يوسف : ببرود ، ينفع كده تفرمطي موبايلك وتمسحي الصور اللي عليه ،  طيب اعمل ايه انا دلوقتي كل ما توحشيني اشوفك ازاي  ، كده تمسحي الصوره المحببه لقلبي بالكاش البينك  طيب اتخيلك ازاي دلوقتي .
نهى : بضيق ، عااااااا يا حـ.ـيو.ان .
يوسف :  وقف وقرب لها وهو بيجذبها له من مرفقها وينظر لها نظرات مثيره  ، هو علشان معقبتكيش  المره اللي فاتت هتاخدي علي كده .
نهى :  بتـ.ـو.تر ، ابعد عني سيب ايدي .
يوسف جلس علي كرسي مكتبها واجلسها عنوه علي ساقيه وهو ينظر اسفل عنقها  ، موحشكيش عقـ.ـا.بي .
نهي : وهي تحاول النهوض ، ابعد عني بقي .
يوسف  تركها فوقفت وبعدت عنه .  
نهي : لسه بتشتم ، يا .....
يوسف : بتحذير بصلها ، هاا .
نهي : عااااا ، عايزه موبايلي ..
يوسف :  بحنق ،  طلع علبه السجائر والولاعه  ووضع الولاعه علي المكتب ورمى علبه السجاير على الارض ، لو عايزه موبايلك هاتيلي علبه السجاير دي .
نهى :  بدهشه ، انت بتقول ايه .
يوسف :  انتي مش عايزه موبايلك ، هاتي علبه السجاير وانا اديكي موبايلك  
نهى : بعد تفكير اقل من دقيقه  قربت له  ، بس كده حاضر وتناولت علبه السجاير واخذتها ثم نظرت له وهي تشاور بيدها  ، وفجاه رمتها من الشباك .
يوسف : وقف بضيق ، ايه اللي  عملتيه ده يا حـ.ـيو.انه .
نهى :  انا مش خدامه هنا لحد ،  انا بشتغل بكرامتي فاهم عايزها روح هاتها .
يوسف نهض بضيق اتجاهها ، فذهبت نهي سريعا تجاه باب مكتب جاسر وفتحته وبابتسامه مصطنعه ..
--  اتفضل يا يوسف بيه .
جاسر : هو يوسف جه .
يوسف :  باحراج دخل وبصوت منخفض وهو ماشي جنبها ، يا جزمه .
خرجت نهى وهي تشعر بالانتصار وعلى بعد خمس خطوات من مكتب جاسر وهي ظهرها للمكتب ، لقيت يوسف ماسك شعرها ولفها ليه  وقبلها عنوه وسابها .
نهى :  اه يا سـ.ـا.فل يا حقير .
يوسف :  غمزلها وهو يتناول ولاعته من على مكتبها  ، سوري اصل انا نسيت الولاعه .
نهى :  والله لربيك .
يوسف تركها ودخل ، نهي بضيق  ذهبت والتقطت الهاتف واتصلت علي الصيدليه .
بعدها طلبت  فنجانين قهوه من البوفيه ، ووضعت نقط من القطره  بفنجان يوسف ، ثم دخلت المكتب وهي تحمل صينيه القهوه حتي تضع قهوه يوسف امامه ولا يحدث اختلاط .
جاسر :  بص ليوسف وبعدين لنهي بابتسامه ، معقول انتي يانهي اللي  جايبه القهوه بنفسك .
نهى :  بابتسامه مصطنعه وهي تنظر ليوسف ، طبعا .
ثم نظرت لجاسر ، اي اوامر تانيه ياجاسر بيه .
جاسر : بص ليوسف وضحك ،  لا شكرا يا نهى .
 ثم خرجت نهي .
جاسر : اخرج شيكا واعطاه الي يوسف كده اخر شيك من اخر  دفعه .
يوسف : وهو يلتقط الشيك ،  بس لسه الشيك ميعاده مجاش مستعجل ليه .
جاسر : الفلوس موجوده ، انا بس كنت حابب اطمئن على البضاعه وانها مفهاش عيوب وهتمشي كويس في السوق .
يوسف :  اي خدmه لو احتجت اي حاجه تاني ياريت تكلمني ومبروك على الفرح .
جاسر :  عقبالك .
يوسف : كفايه اللي شفته يا جاسر متفكرنيش .
جاسر :  فكر في بكره  انت لسه صغير و لسه شباب ، اشرب قهوتك دي نهي  بنفسها هي اللي جيباها .
يوسف : ضحك ،   البـ.ـنت دي حكايه .
جاسر :  انت عرفت توقعها ازاي ياجدع  دي محترمه  جدا ، انا تعجبت وانتوا داخلين عليا سوا في الفرح وبتسلموا عليا  .
يوسف :  بيني وبينك لسه موقعتش هي جت كده ،  ثم تناول فنجان القهوه وبدا يرتشف .
بس انت كده ياجاسر  هتعمل عداوه كبيره بينك وبين شركه العدلي والرويعي .
جاسر : خليهم يتربوا علشان يتفقوا مع بعض عليا .
يوسف :  لكن انت اخدت العاطل في الباطل مش علشان تنتقم من طارق ومنــــار تدخل شركه  الصياد في النص .
جاسر : انت اصلك مش فاهم حاجه ، شركه الصياد ليها نصيب الاسد في اللي فارس ابن عصام الصياد حاول يعمله فيا .
يوسف : وهو يرتشف القهوه ، يعني شركه الصياد معاهم بقي عاملين روبطيه عليك  .
جاسر : طبعا ، وبعدين انا لو معملتش  كده شركه الحديدي هتقع و كل من هب ودب هينافسني .
يوسف :  وهو يشرب القهوه بتلذذ ، بدا يشعر باحتكاك في جــــســ ـده وبدا يحك جــــســ ـده بيده جـ.ـا.مد .
جاسر :  في ايه يا يوسف مالك ،  بتهرش كثير ليه كده .
يوسف :  مش عارف في حاجه غلط مش قادر ..
ثم وقف و خلع الجاكيت وهو مش مبطل هرش واحتكاك بجــــســ ـده ثم  خلع   القميص والبنطلون وهو يحك جــــســ ـده بشـ.ـده  وشعره  بيده جـ.ـا.مد وبكثره .
جاسر : افتكر حاله دنيا والحساسيه اللي عندها من الورد ، انت عندك حساسيه من الورد .
يوسف :  و هو بيهرش جـ.ـا.مد  ، لا طبعا ورد ايه .
جاسر  : اجيبلك دكتور .
يوسف :  انا لازم امشي و لبس البنطلون والقميص مفتوح و عمال يهرش في شعره وهو منعكش  .
ثم خرج من المكتب وهو مكسوف من نهي .
نهى :  شافته وفضلت تضحك عليه وهو ماشي بسرعه قدامها .
( نهي  كانت حطاله  في القهوه نوع دواء حساسيه يسبب الاحتكاك والهرش ) 
يوسف مبطلش هرش وشكله مسخره وهو ماشي عمال يهرش في جـ.ـسمه وقميصه مفتوح وشعره متنعكش وخرج من مكتبها بسرعه واحراج  .
نهى : اول لما هو خرج ، تستاهل علشان تبقي  تتحداني وتاخذ موبايلي .
يوسف : رجعلها  وهو بيحك جــــســ ـده ، علي فكره انا سمعتك .
نهى : شهقت بخضه ، وضحكت تاني عليه .
   يوسف :  مكنش قادر وسابها ومشي بسرعه .
........
فارس اتصل على ياسمين .
فارس :  ازيك يا وا.طـ.ـيه .
ياسمين :  بمسكنه ، فارس انا اتصلت عليك  كتير  كنت هتجنن عليك وعايزه اطمن   ، انت مبتردش ليه  .
فارس : بضيق ، بقى انا يا وا.طـ.ـيه ، متعرفنيش واول مره تشوفيني .
ياسمين : بمكر ،  والله يا فارس كنت خايفه ومش عارفه اصرف قلت يمكن يسبوني واخرج وبعيدين اكلم الشرطه تيجي تنقذك .
فارس : لا ياشيخه اهبل انا هصدق .
ياسمين : طيب وغلاوتك عندي دا اللي في نيتي .
فارس ، بسخريه ، اه ما انا عارف .
ياسمين : المهم  انت عامل ايه دلوقتي طمني عليك ، انت حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي عايزه اشوفك .
فارس:  انا كويس  ، انتي عامله ايه ووشك عامل ايه .
ياسمين :  بغل ، زي الزفت الجـ.ـر.ح سايب علامه في وشي وانت عملت ايه في جـ.ـر.حك .
فارس : انيل منك .
ياسمين : مفيش عمليه تجميل نعملها تدارى الجـ.ـر.ح دا حتي لو هنسافر بره .
فارس : الدكتور قال حتي لو عملت تجميل مش هدارى اكتر من ٢٠ % .
ياسمين : بخبث ، هتسيب دنيا كده يافارس تفرح وتنبسط وانت متبهدل كده بسببها واتمرمط بالشكل دا ، احنا نتعـ.ـذ.ب ونتشوه  وهي تتجوز وتفرح انت لازم تنتقم منها اللي حصلك دا كله بسبب الزفته دنيا .
فارس :  بخبث ، يعني اعمل ايه يا ياسمين  ، ما انتي عارفه انها مبتكلمنيش . 
ياسمين :  لازم باباك ينتقم ليك ، احنا نتشوه ونتبهدل وهي ولا علي بالها .
 فارس :  بتكلميها يا يا ياسمين .
ياسمين :  لا طبعا مكلمتهاش من زمان .
فارس :  ما تحاولي تكلميها كده .
ياسمين : ضحكت بمكر، انت في دmاغك ايه بالظبط رسيني علي الدور .
فارس : ضحك بخبث ، عايزك تكلميها وتقربيلها وفهميها انك ملكيش اي ذنب في اللي حصل وان جوزها جاسر بهدلك وانك مش عايزه حاجه غير انك تحافظي علي صداقتها رغم اللي جاسر عمله لانك بتعتبريها اختك ، واهم حاجه جاسر مياخدش خبر بكلامكم لان لو عرف انتي عارفه هيعمل ايه .
 ياسمين : طيب لو قالتله .
فارس : اضغطي عليها انها متقلوش بحجه انك خايفه منه ليأذيكي تاني . 
ياسمين : بسعاده ، بس كده سهله ،  لكن بعد كده هتعمل ايه .
فارس :  جسي نبضها بس الاول وبعد كده هاقولك على الخطوه اللي بعدها .
ياسمين :  تمام ،  بس انا عايزه فلوس .
فارس  انا مش مديكي فلوس قبل اخر مره شفتك فيها .
ياسمين : فلوسي خلصت يا فارس ، وانت عارف معاش بابا مبيكفنيش .
فارس :  حاضر يا ياسمين هبعتللك فلوس .
بعدmا انتهت ياسمين من  المكالمه دخلت والدتها عفاف .
عفاف : تجر قدmها فهي هذيله للغايه ،  يا ياسمين الدوا خلص مش هتروحي تجيبيلي الدواء يابـ.ـنتي  .
ياسمين : بضيق ، انتي ازاي تدخلي عليا من غير ما تخبطي كده ، وبعدين  وانا مالي ما تروحي تجيبيه لنفسك .
عفاف :  بصوت هذيل ، ما انتي بتاخذي فلوس المعاش كله بتاع ابوكي ،  اجيب منين يابـ.ـنتي .
ياسمين : بصوت حاد ، مليش دعوه وبعدين هي دي فلوس ، اتصرفي زي ما بتتصرفي كل مره ، انا ممعيش فلوس .. اقولك   روحي اشحتي .
عفاف : بتوسل  يا بـ.ـنتي الصيدليه كل مره بتديني الدوا من فلوس الصدقه وانا مكسوفه منهم ،  الدوا لو مخدتوش همـ.ـو.ت ، انتي عارفه  مبقدرش امشي غير بالعلاج .
ياسمين : بصوت عالي وحاد ،  امشي من وشي دلوقتي  مش طايقه اشوفك امشي بررررره .
 عفاف ودmـ.ـو.عها على خدها  تجر قدmها الهذيله وهي في ارذل العمر ، ربنا يهديكي يا بـ.ـنتي .
ياسمين : قفلت الباب ورا والدتها بشـ.ـده .
عفاف : انتفض قلبها وابـ.ـنتها ترزع الباب خلفها وبدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن  ، يارب خدني علشان استريح .
ياسمين : ربنا ياخدك علشان استريح منك ومن قرفك .
.........
ذهب جاسر الي فيلا والدته وتناولوا الغداء سويا كالعاده الشبه يوميه لهم .
ثم ذهب هو ودنيا الي مسكنه .
فتح جاسر الباب ودخل هو ودنيا ، فحملها جاسر بسرعه وحـ.ـضـ.ـنها ولف بيها .
دنيا : بسعاده ، بتعمل ايه .
جاسر :  حشـ.ـتـ.ـيني و  حشـ.ـتـ.ـيني و  حشـ.ـتـ.ـيني و  معقول طول اليوم مشفتكيش هتجنن عليكي .
دنيا : وهي تحاوط عنقه بيدها ، طيب نزلني .
جاسر : تؤ .. خليكي في حـ.ـضـ.ـني شويه .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، بس كده هبقى تقيله عليك .
جاسر : بحب،  انتي عمرك ما كنتي ثقيله عليا .
دنيا : بكسوف ،  بس انا دلوقتي ما بقتش لوحدي
جاسر : بعدm فهم ، يعني ايه .
دنيا : يعني انا بقيت اتنين في بعض .
جاسر :  بسعاده ، هو انتي ...
ونزلها براحه 
دنيا : بسعاده ،  حامل في شهرين .
جاسر : بفرح وسعاده حملها ولف بيها ، لاااااااا
دنيا :  بس يا مـ.ـجـ.ـنو.ن ، بس نزلني .
جاسر : نزلها بالراحه ووضعها على الاريكه ووضع يده على بطنها بسعاده ودهشه  ، ازاي انتي .. عرفتي ازاي ..
دنيا : الصراحه انا معرفتش ماما امينه لما لقيتني تعبانه النهارده واغمي عليا ،  خدتني ووديتني للدكتور وكشف عليا وقالي اني  حامل في شهرين .
جاسر:  بعد عنها ضيق ، ناااااعم دكتور .
دنيا : بتعجب ،  اه دكتور اومال تمرجي .
جاسر : بضيق  ، وسبتيه يكشف عليكي كده ازاي .
دنيا : عادي هو مش دكتور .
جاسر : بحده ، كلامي واضح كشف ازاي عليكي يادنيا .
دنيا : عادي نمت علي الشازلونج و....
جاسر : قاطعها بضيق ،  يخربيتك نمتي ومددتي قدامه .
دنيا : بتـ.ـو.تر ، اه اومال هيكشف علي بطني ازاي .
جاسر : بضيق وصوت عالي ، نهار ابوكي مش معدي انتي وريته بطنك كمان .
دنيا : بخــــوف وتـ.ـو.تر  ، في ايه ياجاسر ، دا دكتور علي فكره  .
جاسر : وهو يجز علي اسنانه ، ومرحتيش لدكتوره ليه يادنيا  .. ثم اقترب منها بتحذير ، هااااا
دنيا : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، معرفش .
جاسر : وهو يخبط علي الكنبه بجوارها ، والدكتور لمسك .
دنيا : بخــــوف وضعت يدها علي وجهها ، اه .
جاسر  شافها خايفه منه ، قلبه حن وحـ.ـضـ.ـنها ، دنيا وهي في حـ.ـضـ.ـنه عيطت .
جاسر : بخضه وخــــوف عليها ، بتعيطي عليه .
دنيا : بصوت مبحوح ، انت مش شايف نفسك بتكلمني ازاي وبتزعق .
جاسر : ما انتي يادنيا اللي اللي رايحه لدكتور كده تخلي راجـ.ـل غريب يمد ايده عليكي ويلمسك  .
دنيا : رفعت راسها ليه وببلاهه ، لا هو مش راجـ.ـل غريب دا دكتور احمد .
جاسر : وهو حاضنها بيد ، رفع يده الاخرى علي راسه وهو يشـ.ـد شعره ، دكتور احمد والله ، دكتور احمد مين دا .
دنيا : ببلاهه ، دكتور العيله .
جاسر : وهو يجز علي اسنانه ، والله دكتور العيله .
دنيا : اه والله .
جاسر : طيب معنتيش تروحيله تاني يادنيا لو سمحتي .
دنيا : بصتله ، حاضر .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها بحب ، بحبك وبغير عليكي اعمل ايه .
دنيا : حـ.ـضـ.ـنته بسعاده .
جاسر : ودكتور احمد قالك بقي في بطنك ولد ولا بـ.ـنت .
دنيا : لا طبعا مبظهرش دلوقتي ، انت نفسك في ايه 
جاسر : تؤام .
دنيا : بضحك  بجد قول .
جاسر : اه والله ، تؤام ولد وبـ.ـنت .
دنيا : ضحكت ،  وكمان حددتهم .
جاسر : اي حاجه ربنا يجيبها انا راضي بقضاء الله ،ثم اي حاحه من ريحتك تكون عشق ليا .
دنيا :بدلع ،  هتحب النونو اكتر ولا انا اكتر .
جاسر : وهو يداعب شعرها ، اكيد ام النونو اكتر مش هي اللي هتجيب النونو ..
دنيا : بسعاده ، بحبك .
جاسر : بعشقك ياعشق الجاسر  .
.........
فاق جاسر من نومه وقبل دنيا وهي نائمه بجواره ، اخذ شاور وارتدي ملابسه وذهب للشركه .
اتصل فارس علي ياسمين وابلغها ان جاسر ذهب للشركه فتتصل هي علي دنيا .
همت ياسمين بعدmا اغلقت هاتفها مع فارس ، واتصلت علي دنيا .
دنيا  : ...........
فاق جاسر من نومه وقبل دنيا علي شعرها وهي نائمه بجواره ، اخذ شاور وارتدى ملابسه وذهب للشركة .
اتصل فارس علي ياسمين وابلغها ان جاسر ذهب للشركة فتتصل هي علي دنيا .
همت ياسمين بعدmا اغلقت هاتفها مع فارس ، واتصلت علي دنيا .
دنيا : وهي تفيق وتمسك هاتفها بصوت ناعس، رقم مين دا ، ثم ردت ، الو ... مين .
ياسمين : بلهفة ، اذيك يا دنيا عامله ايه ..انا ياسمين .
دنيا : بتعجب جلست علي السرير وهي تتكأ علي ظهر السرير ، ياسمين ازيك رقم مين دا .
ياسمين : دا رقمي الجديد ، القديم اتوقف .
دنيا : انتي فين وكنتي غايبه فين دا كله ، ومحضرتيش الامتحانات ليه .
ياسمين : بدmـ.ـو.ع ومسكنه ، اسكتي يادنيا علي اللي حصلي دا انا اتبهدلت بهدله مقولكيش على اللي حصلي .
دنيا : بخضه ، في ايه زحصلك ايه ، انا كلمتك من فتره فونك كان مغلق .
ياسمين : بدmـ.ـو.ع ، استني .
وارسلت لها صورتها بالجـ.ـر.ح على خدها علي الواتس .
و بصوت مبحوح افتحي شوفي الواتس .
دنيا : حاضر ، وفتحت الصوره ورأت صورتها ، شهقت بخضه ، ايه دا .. ايه اللي حصلك وايه اللي في وشك دا .. ومين اللي عمل فيكي دا .
ياسمين : تبكي بشـ.ـده وبصوت مبحوح باصطناع، شفتي وشي يادنيا انا تشوهت مبقتش نافعه ولا حد هيرضى يبصلي تاني .
دنيا : باستياء وحـ.ـز.ن ، مين اللي عمل فيكي كده وليه .
ياسمين : وهي تاخذ نفسها بالعافيه من كثره البكاء .. مش هقدر .. مش هقدر اقولك .
دنيا : ببراءه ، ليه يا ياسمين قوليلي وانا هساعدك هخلي جاسر ينتقم من اللي عمل كده و ياخدلك حقك .
ياسمين : انا لازم اشوفك ، وهحكيلك علي كل حاجه ، بس ابوس اديكي متقوليش اني كلمتك لجاسر بيه .
دنيا : بدهشه ، تبوسي ايدي ايه الكلام دا يا ياسمين مالك ومقلش لجاسر ليه .
ياسمين : بدmـ.ـو.ع وتوسل ، لما اشوفك هقولك علي كل حاجه ، بس ابوس ايدك يا دنيا اوعي تقوليله اني كلمتك لينتقم مني .
دنيا : بدهشه وتعجب ، جاسر ينتقم منك .. ليه .
ياسمين : هقولك بس كلام الموبايلات مينفعش لازم اشوفك .
دنيا : بس انا مبخرجش من غير جاسر او لازم يبعت معايا حد فلازم اقوله انى هقابلك .
ياسمين : لا لا اوعي تقوليله حاجه ، اقولك اجيلك انا ، انتي لسه في الفندق .
دنيا : لا في برج ساكنه فى فيلا دوبلكس .
ياسمين : بتمتمه ، دوبلكس يابـ.ـنت المحظوظه ، طيب خلاص قوليلي العنوان واجيلك انا ، بس وجاسر بيه في الشغل علشان ميشفنيش .
دنيا : حاضر بس انا مش فاهمه انتي خايفه من جاسر ليه كده .
ياسمين : لما اشوفك هقولك بس وعد يادنيا وحيات صحوبيتنا اوعي تقوليله لياذيني .
دنيا : حاضر .. حاضر متخافيش .
......
يوسف ذهب امام منزل نهي صباحا قبل نزولها للعمل .
نهي تسكن في شقه في بنايه من عده طوابق ، عند هبوطها صباحا من الاسانسير تفاجأت بيوسف يمسكها من مرفقها فور خروجها من الاسانسير .
نهي : بخضه ، انت .. 
يوسف : هز راسه ، ايه اتخضيتي يابسكوته .
نهي : في ايه وماسك ايدي ليه كده هو انا مقبوض عليا ولا ايه .
يوسف : حاجه زي كده وجذبها للخروج من مدخل البناية .
نهى : بتحاول تبعد عنه ، انت عايز ايه .
يوسف : الصقها بالحائط وهو متحكم بيدها في المدخل ، حطتيلي ايه في القهوه .
نهي : بتـ.ـو.تر ، قهوه ايه انا محطتش حاجه .
يوسف : بحده ، احنا هنلعب ، انطقي .
نهي : رمقت البواب فنادت عليه لنجدها ، عم سيد .
سيد : اتي مسرعا ، في ايه ..انت مين يا اخ انت وماسك انسه نهى ليه كده .
يوسف : وهو متحكم في نهي بيده ، ادخل يده الثانيه واخرج البطاقه واراها لسيد بدون كلام .
نهي : قطبت حاجبيها بضيق ، اووبس
سيد : وضع يده على رأسه بتعظيم عنـ.ـد.ما شاهد بطاقة يوسف وأنه رائد جيش ، بااااشا .
سيد : سحب نفسه وذهب ، متاخدنيش ياانسه نهي دي الحكومه .
وخرج بسرعه .
يوسف : ادخل بطاقته في جيبه ونظر لنهي ، كنا بنقول ايه بقي يا بسكوته.
نهي : بتـ.ـو.تر ، ب .. بقول اسفه يا باشا .
يوسف : امم ، اسفه بالساهل كده .
نهي : بتـ.ـو.تر وخــــوف ، انت ...
يوسف : وضع يده على الحائط ويده الاخرى يمسك بها مرفقها ، وقاطع كلمـ.ـا.تها بقبلة مثيرة عنوه عنها ، حاولت نهي ابعاده ولكنه لم يعطيها فرصه وهو يترك مرفقها براحه و يحاوط خصرها ويجذبها له بإثاره .
ابتعد يوسف قليلا وهو يضع يده علي الحائط نهي عبدالله امين .
نهي : انت عملت ايه وازاي تبوسني كده .
يوسف : هو انا اول مره ابوسك ، وبعدين بوستي كانت عجباكي من شويه .
نهى : لا مش عاجباني .
يوسف : يبقى ابوسك تاني عشان تعجبك .
وقبل ان تبعده قبلها مرة أخرى عنوه ، ثم ابتعد ايه بوستي حلوه المرادي .
نهي قبل ان تنطق .
كان يوسف يضع يده على تكتافون البناية عن عمد قبل قبلاته لنهي .
فقاطعهم اصوات الجيران وهم يسمعوا حديث يوسف ونهي .
-- عيب يا نهى انتى فاكره نفسك فين .
-- ايه يانهي في المدخل كده طيب ادارى .
-- لا حول الله ، ربنا يستر علي بناتنا ..
نهي : بدهشه وهي تسمع اصوات الجيران في التكتافون بهمس ليوسف ، ايه دا .
يوسف : ترك يده من الدكتافون ، زي ما فرجتي عليا جاسر والشركه فرجت عليكي الجيران ، ثم غمز لها وتركها وذهب .
نهى : عااااااا ، يا وااااااطي .
....
ذهب طارق ليعيش مع منــــار في الفيلا الخاصة بها .
كان ينام في الغرفة التي بجوار غرفه منــــار .
خرج طارق من غرفته فوجد غرفه منــــار مضاءة ، طرق الباب عليها .
منــــار : مين .
طارق : انا يا منــــار .
منــــار : ارتدت الروب وفتحت الباب ، في حاجه ياطارق .
طارق : مش جايلي نوم قلت اخرج شويا ، لقيت باب اوضتك منور ، ايه رايك ننزل ندردش سوا شويا .
منــــار : نظرت للساعة المعلقة بغرفتها، فكان الوقت متاخر .
طارق : ارجوكي خلينا نقرب من بعض شويه ، متصدنيش كده يا منــــار كل ما اقربلك .
منــــار : بضيق ، طيب ياطارق .
ونزلت معاه في حديقة الفيلا .
طارق : الجو حلو النهارده .
منــــار : وهي تنظر للمكان والسماء ، فعلا السماء صافية والقمر منور . 
طارق : تقصدي القمر اللي في السما ولا اللي علي الارض .
منــــار : بتعجب ، هو في قمر على الأرض .
طارق : ابتسم ، اه وقاعد جمبي اهو .
منــــار : ملوش لازمه الكلام دا ياطارق .
طارق : ليه يا منــــار ، كل ما اقرب منك بتصديني ومش متقبله مني حاجة اومال هنقرب من بعض ازاي .
ثم ترك كرسيه وجلس على الاريكه بجوارها .
-- انتي ليه مش عايزة تحسي بيا ولا بمشاعرى ليه كل مااقرب تبعدي .. اديني فرصه بس سبيني اعبر عن حبي براحتي .
منــــار : بدهشه ، حب .. هو انت بتحبني ياطارق .
طارق : بحـ.ـز.ن والم ، اه يامنــــار بحبك وبحبك من زمان من وقت ما شفتك في الشركه وانتي بتدربي مع والدك ولقيتك بتقربي لجاسر وبتحبيه وبعدها اتخطبتيله .. 
ثم بالم واستياء ، حاولت .. حاولت اقربلك بس انتي كنتي بتصديني مش مدياني أي ريق حلو .. اضطريت اني ابعد وانسى لحد ما جتلي الفرصه و منكرش اني استغليتها علشان اقربلك .
منــــار : معقول الكلام اللي بتقوله ده .. انا مش مصدقه .
طارق : بأسي ، ولا عمرك هتصدقي ولا تحسي لان قلبك مشغول ومش شايفني .
منــــار : ابتلعت ريقها .
طارق : بصلها بحـ.ـز.ن ، اللي عملته فيكي دا كان غـ.ـصـ.ـب عني .. مقدرتش اسيطر عن نفسي وانتي مانعه نفسك عني وفي نفس الوقت رايحه ترقصي وتدلعي علي جاسر وانا جوزك مش عملاله أي حساب .. اتجننت معرفتش أسيطر على نفسي رجوليتي سيطرت عليا كان لازم ارد كرامتي اللي بعترتيها في الأرض .. معرفتش عملت فيكي ازاي كده بس صدقيني كان غـ.ـصـ.ـب عني .. كرامتي نقحت عليا جـ.ـا.مد. .
ثم فرت دmعه من عينه ، فمسحها بسرعه .
منــــار : شافت دmعته وهو بحاول يمسحها قبل ما هي تشوفها وبتاثر ، انا اسفه يا طارق انا كمان مش عارفة عملت كده ازاي .
طارق : بصلها بجديه ، عندك استعداد نفتح صفحه جديد بجد ولا عايزه جوازنا يكون جواز مصالح وبس .
منــــار : بعد تفكير ، هزت رأسها بالتأكيد .
طارق : بسعادة مسك يدها وقبلها 
منــــار : بإحراج سحبت يدها .
طارق : وانا مش مستعجل بس علي الاقل متصدنيش .
........
جاسر ذهب للشركة تحديدا في مكتبه .
معتز : تقريبا نص البضاعه كده اتباعت خلال شهر .
جاسر : حلو اوي دا انجاز ، أمن النص التاني بقي وانقله من المخازن زي ماقلتلك ومفيش مخلوق يعرف ان البضاعه هتتنقل .
معتز : تمام ، انا اتفقت مع الرجـ.ـاله وآمنت المكان الجديد النهارده هننقله .
قاطعهم صوت طرق الباب وكانت ساره .
جاسر : تعالي ياساره ادخلي .
ساره : اسفه اني قاطعتكم يا جاسر بيه .
جاسر : لا ابدا تعالي اقعدي ، مفيش حد غريب دا معتز بقوله ينقل البضاعة في مخزن جديد .
معتز بص لجاسر بتعجب وهو يخرج سر الشغل لساره ومفهمش جاسر عمل ليه كده رغم ان لسه قايله مفيش مخلوق يعرف .
ساره : جلست ، انا كنت جايه لحضرتك علشان اديك الشيكات دي .
جاسر : شيكات ايه .
ساره : اخرجت الشيكات واعطتهم لجاسر ، كتر خير حضرتك انك وقفت معايا ده كله لكن دي مش فلوسي ولا حقي علشان اخدهم .
جاسر : بس انا ادتهوملك خلاص .
ساره : وقفت ، لو سمحت يا جاسر بيه كده هكون مرتاحه اكتر .
جاسر : ضحك ، طيب ياساره .
ذهبت ساره وتركت الشيكات على المكتب .
معتز : انا عايز افهم انت مش لسه قايلي محدش يعرف حكاية نقل البضاعه ايه خلاك تتكلم قصاد ساره .
جاسر : عادي يامعتز ، مش ساره دي هتكون خطيبتك وبعدين مراتك يعني هتكون واحده مننا ..
معتز : بتهكم ، جاسر ايه اللي في دmاغك .
جاسر : ضحك .....
قاطعهم دخول نهي فجأة .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، جاسر بيه .. جاسر بيه .
جاسر : بدهشه ، في ايه يانهي مالك .
معتز : بتعيطي ليه يا نهى .
نهي : بدmـ.ـو.ع وعـ.ـيا.ط ، يوسف بيه ياجاسر بيه بهدلني ومرمطني وسرق تلفوني وكـ.ـسر عربيتي وفضحني في العمارة 
جاسر : طيب اهدي اهدي اقعدي .
معتز : بدهشه ، يوسف عمل كل ده فيكي .
نهى : جلست ، اه والله يامستر معتز واكتر من كده لولا اني محرجه اتكلم و ...
قاطعهم دخول يوسف .
يوسف : كنت متأكد انك هتيجي تشتكيني .
جاسر : بحدة ، ايه يا يوسف اللي عملته في نهي ده .
يوسف : جلس بأريحية ، خطيبتي وبربيها .
نهي : بدهشه ، خا ايه خطيبتك منين .
جاسر ومعتز بصوت واحد ودهشه : خطيبتك .
يوسف : اه خطيبتي رحت خطبتها من والدها وهو وافق .
نهى : لا والله يا جاسر بيه دا كـ.ـد.اب انا متخطبتش .
قاطعها رن جرس هاتف نهي وكان المتصل والدها 
ردت نهى : ايوه يابابا .
والدها : مبروك يا نهى انتي اتخطبتي .
نهي : بدهشه ، ايه .
والدها عبدالله : دا ظابط يابه جه خطبك وانا وامك وافقنا .
نهي : بتعجب ، ازاي .
التقطت هانم والدتها الهاتف من عبدالله .
مكتوبالك يا نهى جالك ظابط عشان يتجوزك مبروك يابت ، ضابط سيما وقيما وعليه العين يابت .
نهى : بصت ليوسف بضيق وهي تجز علي اسنانها .
يوسف : بصلها بانتصار وهو رافع حاجبه .
جاسر : ايه يا نهى مبلمه ليه كده .
نهي : طيب سلام ياماما .
وقفلت الهاتف ، و باحراج مفيش .
معتز : انتي اتخطبتي فعلا .
يوسف : وقف وقرب لنهي وحط ايده على كتفها ، وبص لمعتز ، انا مش مالي عينك ولا ايه يا معتز .
نهي : شالت ايده من عليها .
جاسر : ايه يانهي انتي اتخطبتي فعلا .
نهي : باحراج وكسوف ، يظهر كده يا جاسر بيه .
وذهبت بسرعه للخارج لتكلم أهلها .
جاسر : نهي مش قدك يا يوسف .
يوسف : جلس على الكرسي ، في ايه يا جاسر بقولك مخطوبين .
جاسر : مش مطمنلك معرفش ليه .
معتز : بضحك ، جو شكله معرفش يدخلها من الشباك فدخل من الباب .
يوسف : ماشي يابتاع مرحله الايد .
جاسر : لا دا انا شكلي فاتني كتير ، ايد ايه يامعتز .
معتز : باحراج ، لا دا جو بهزر .
يوسف : ضحك وغمز لمعتز ، احكي .
جاسر : مش بقول شكله فاتني كتير .
يوسف : ما انت اللي كنت نايم في العسل ، الا اخبـ.ـار الهاني مول ايه .
جاسر : بسعادة ، شكلي هروح اقضيه تاني .
معتز : ضحك ، وبالنسبه للشغل بقولك ايه انا عايز اتجوز انا كمان .
يوسف : اه والنبي ياجاسر اصل معتز حالته صعبه وعايش دور المراهق خليه يتلم شويا .
جاسر : ضحك ، عقبالك يا جو علشان ابقي اطمنت عليكم .
يوسف : ضحك ، لا انا كده برنس مع نفسي .
معتز : وبالنسبة للغلبانه اللي بره دي ايه نظامها .
يوسف : دي البسكوته اللي عايزه تتقرمش .
جاسر : بتحذير ، نهي لا يايوسف .
يوسف : بهزر يا مان في ايه .
........
جاسر ذهب إلى دنيا وجدها تقف عند باب الثلاجه وتاكل 
اتى من خلفها وحملها .
جاسر : حبيبي .. حبيبي .. حبيبي.. حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : بشهقه وخضه وهي تبلع قطعة تفاحه ، انت جيت امتى .
جاسر : نزلها وحـ.ـضـ.ـنها ، طبعا حبيبي هيحس بيا ازاي اني جيت ،وهو واقف قدام التلاجة مش مبطل اكل .
دنيا : وهي تبلع اخر قطعه بفمها بكسوف ، اصل انا مبكلش ليا دا للبيبي .
جاسر : ضحك بصوت مرتفع ، لسه بدرى على الكلام دا ، دول لسه شهرين 
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها باحراج .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها وبيده اخذ طبق الفاكهة من الثلاجه ، واخذها وجلسوا على الاريكه وبدا يقطع الفاكهة ثم اعطي لدنيا قطعة تفاح .
دنيا : بكسوف بعدتها باديها ، لا مش عايزه .
جاسر : انتي مكسوفه مني ولا ايه .
دنيا : بزعل ، انت بتقول اني باكل كتير وبتتريق عليا .
جاسر : ملس علي شعرها بحب وقبل راسها ، ابدا والله ياحبيبي انا بهزر معاكي .
دنيا : ردت بدلع ، لا مش جعانه برضو .
جاسر وضع قطعه التفاح علي طرف فمه وقرب منها واعطاها لها في فمها فاكلتها دنيا بحب .
جاسر : همس لها ، طعمها حلو .
دنيا : وهي تاكلها ، هزت راسها ، اه .
جاسر : اخذ قطعه اخرى ، كمان واحده .
دنيا : لا شبعت .
جاسر : دي مش ليكي دي للبيبي ، ووضع طرف قطعه التفاحه بفمه زاقترب منها ووضع الطرف الآخر بفمها ، فأكلتها هي . وهو يطبع قبلته علي شـ ـــفــايـــ ـفها بشوق وهو يحاوط خصرها بلهفه وهي تاكلها .
-- حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : بعدت شويه ، الدكتور قال لازم نبعد شوية عن بعض علشان البيبي يثبت .
جاسر : بشوق وهو بقربلها ، وانا مين هيثبت شوقي ولهفتي عليكي .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف ، جاسر الكلام دا مفهوش هزار .
جاسر : خدها في حـ.ـضـ.ـنه بحب وهو يحاوط خصرها بلهفة ، بحبك ووحشاني اوي اعمل ايه .
دنيا : وانا كمان بحبك اوي بس لازم نسمع كلام الدكتور .
جاسر : اطرد زفيرا بضيق ، حاضر قومي يله علشان تلبسي .
دنيا : هنروح فين .
جاسر : انتي بقالك يومين مخرجتيش من البيت عايز اعزمك على الغدا .
دنيا : بابتسامه ، وضعت قبلة على خده بحب ، حاضر .
وذهبت لارتداء ملابسها ، جاسر اتصل علي كازينو علي النيل ملك له وأمر باخلاء المكان وتهيئته له ولزوجته .
مدير الكازينو : امرك يا جاسر بيه .
.........
اتصلت نهي علي والدتها .
نهى : ايه ياماما الكلام اللي بتقوليه ده انتي وبابا ، اتخطبت ازاي .. وازاي توافقوا كده من غير رأيي ولا حتى ما تسألوا علي العريس .
هانم : نسال علي مين يابـ.ـنت الموكوسه بقولك ظابط عارفه يعني ايه ظابط ، دا ظابط جيش يابت مش اي ظابط .
نهي : وايه يعني ظابط يعنى هترميني له كده من غير حتي ما تاخدوا رأيي ولا تسألوا عليه .
هانم : نسال علي مين انتي هبله يابت دا بحمي البلد كلها مش هيقدر يحميكي ، اسكتي انتي مش عارفه حاجه ، ده انتي لو شفتيه مش هتقولي الهبل ده .
عبدالله وهو يجلس بجوار هانم : قوليلها ياوليه دي فرصه لو ضاعت من اديها مش هتلاقي زيها حد يطول يابـ.ـنت الهبله .
هانم : وكزته بمرفقها ، اتلم يا راجـ.ـل ايه بـ.ـنت الهبله دي ، وبعدين ما انا بفطمها اهو .
نهي : يوووه ، انا في ايه وانتم في ايه ، برضو مينفعش متاخدوش رأيي ، ثم هو حسن ابن عمي مكنش متكلم عليا اشمعنا موافقتوش عليه علي طول كده .
هانم : حسن مين يابـ.ـنت الهبله اللي بتقارنيه بالظابط ، حسن دا حته مهندس لا راح ولا جه .
نهي : يعني المهندس مش عجبكم والظابط اللي عجبكم .
عبدالله : وهو يسمع حديثهم في السبيكر ، هو حسن مش ابن اخويا اه ومهندس وكان جايب ٩٥ % في الثانويه ، بس الظابط برضوا قيمة ومركز وله هيبه .
هانم : قولها بـ.ـنت الموكوسة عايزة تطير مننا الظابط .
نهي : انا هقفل احسن واروح اشوف شغلي انا عارفه مش هاخد معاكم حق ولا باطل .
......
بعد انتهاء نهي من شغلها انتظرها يوسف اسفل الشركه وهو يقف أمام سيارتها .
نهي : قطبت حاجبيها ، انت واقف ليه كده وساند علي عربيتي ليه .
يوسف : واقف مستني خطيبتي وساند ليه علي العربيه ، فالعربيه ينولها شرف اني اسند عليها .
نهي : بتريقه ، ها ..اومال مش خطيبتك ، انا موافقتش اصلا علي الخطوبه .
يوسف : وانا مش منتظر رايك لاني قررت انك تكوني خطيبتي خلاص .
نهي : رفعت سبابتها امام انفه ، مش بمزاجك .
يوسف : فتح فمه وعض سبابتها فجاه ، مبتحرميش .
نهي : عاااا ، ايدي .
يوسف : مسكها من مرفقها وجذبها لسيارته .
نهي : وهي تبعد عنه ، انت واخدني ورايح فين .
يوسف : هوصلك ، اكيد مش هخـ.ـطـ.ـفك .
نهى : وقفت امام السياره ، لا انا هروح بعربيتي .
يوسف : مش بمزاجك يابسكوته ، وفتح باب السياره وادخلها .
نهي : لا بمزاا ...
يوسف : قبل ان تكمل الكلمة ، رزع باب السياره في وجهها ، نهي : بصيق زصوت منخفض ، ياوا.طـ.ـي .
يوسف : ركب السياره ، من هنا ورايح لازم تسمعي كلام خطيبك سامعه .
وقاد السياره ليوصلها .
نهى : وانا مش موافقه علي الخطوبه .
يوسف : مش مهم المهم اهلك موافقين .
نهي : هو انت مفيش احساس خالص بقولك مش موافقة مش عيزاك .
يوسف : مشى بجانب الطريق وهدي السيارة ، واقترب منها وقبلها فجاه بتمعن .
نهى : وهي تحاول إبعاده وهو يقبلها ، هن .. هنمـ.ـو.ت بص للطريق .
يوسف : بعدmا قبلها بعد عنها قليلا ، طعمها مختلف .
نهي : بتقول ايه ياقليل الادب .
يوسف : جذب يدها عنوه وطبع قبله عليها ، بقول انك مختلفه .
نهي : شـ.ـدت يدها ، احترم نفسك بقى .
وصلا أمام البناية الخاصة بنهي والتي يسكن بها ايضا بيت عمها .
هبطت نهي بسرعه من السياره فصادفها حسن ابن عمها .
حسن : نهي ..عربيه مين دي ومين اللي راكبه معاه ده .
نهي : بتـ.ـو.تر ، دا .. دا .
يوسف : ده خطيبها ياحلو انت بقي حسن ابن عمها .
نهي : بتعجب بصت ليوسف ، انت عرفت ازاي .
حسن : خطيبها ازاي ، وبص لنهي انتي فعلا اتخطبتي وانا ، دا انا مكلم عليكي عمي .
نهي : أصل ..
يوسف : قرب لنهي ووضع يده علي كتفها وبص لحسن ، مكلم مين بتقولك مخطوبين .
نهي : بعدت عن يوسف .
حسن : شيل ايدك عنها ووقف بينه وبين نهي .
يوسف : خبطه على كتفه ، انت اتجننت بقولك خطيبتي .
حسن : ردله الخبطه خطيبتك مش مراتك ازاى تحط ايدك عليها كده .
يوسف : خبطته تاني ، طيب ابعد ياحلو عن سكتي احسنلك .
حسن : بعند ، مش هبعد .
نهي : بتـ.ـو.تر وخــــوف وقفت بينهم ، خلاص ياحسن .
حسن : في ايه يا نهى وايه اللي بيحصل انا مش فاهم حاجه .
نهي : هفهمك لما نطلع فوق .
يوسف : تطلعي مع مين ياحلوه .
نهي : بصت ليوسف ، علي فكره حسن ساكن في نفس البيت يعني هيطلع معايا عادي .
يوسف : وانا كمان طالع معاكم .
نهي : طالع فين هي رحلة .
يوسف : بص لحسن طالع عند بيت نسايبي في مانع .
وطلع معاهم .....
............
دنيا بانبهار وهي تدخل افخم كازينو على النيل وهو مزين بالبلالين والاضاءات والانوار والديكورات ولا يوجد به الا ترابيزه واحده في وسط الكازينو .
دنيا : الله المكان ده تحفه حلو قوي .
جاسر : بصلها بحب ، عجبك .
دنيا : جدا بس هو فاضي ليه .
جاسر : سحب الكرسي واجلسها عليه بحب ، علشان انتي جايه فيه لازم يفضالك .
دنيا : بسعاده ، انت لحقت حجزته واتجهز امتا .
جاسر : وهو يجلس بجوارها على الكرسي ، انا مبحجزش دا بتاعي .
دنيا : بسعادة ، بجد اول مره اعرف .
جاسر : عندي من زمان ومبجيش هنا الا بسيط ، هتاكلي هنا احلى واطعم اكل فى حياتك ، على فكرة الشيف من تركيا يعني اكله هيعجبك .
دنيا : لا دا انا هاجي هنا علي طول بقي .
جاسر : طبع قبله علي بطن يدها ، تنورى المكان ياحبيبي .
دخلت مطربة تغني على أوتار الموسيقى والكمان اغنيه عمرو دياب .
-- انا ليا نظره اعرف بيها الواحده ايه احلى ما فيها ، واهي فكرة جيتي لغتيها .. حببتي لما بتتمايل خطوتها بتسوي هوايل ..
جاسر : بص لدنيا ومسك ايدها وشاورلها براسه علشان يرقصوا سوا .
دنيا وقفت بسعاده هي وجاسر .
جاسر مسك ايدها وهو برقصها وهي بتلف وهو ماسك ايدها .
المطربه -- خطوتها بتسوي هوايل .. دي عامله في القلب عمايل دي ملاااك ... لا.. لااا .. لااااا .. يااللي جمالك رباني بحب اغازلك رباني .
جاسر بغنيلها وهو براقصها قدامه ومسك ايدها وهي بترقص بدلع .
المطربه بتغني كوبليه ... بحب اقول فيكي اغاني ياللي جمالك رباني بحب اقول فيكي اغاني ، عودك طرح قبل اوانه كمل حياته بالوانه بان الجواب من عنوانه .
رقصت دنيا وهي تتمايل بدلع وجاسر يراقصها ويغنلها ويشاور بيده عليها ..
حببتي لما بتتمايل خطوتها بتسوي هوايل .. دي عاملة في القلب عمايل يااللي جمالك رباني بحب اغازلك رباني .
بحب اقول فيكي اغاني ياللي جمالك رباني بحب اقول فيكي اغاني ، عودك طرح قبل اوانه كمل حياته بالوانه بان الجواب من عنوانه .
وهما في قمه السعاده ، جاسر حـ.ـضـ.ـن دنيا بحب .
جاسر : كفايه كده ياحبيبي علشان الحمل .
دنيا : بسعادة وفرح ، خلينا نرقص كمان شويه .
جاسر : قبلها على راسها بحب ، طيب استريحي شويه ونتغدا ونكمل .
دنيا : حاوطت وسط جاسر بحب وسعاده وذهبت للترابيزه معاه ، حاضر .
أتت الجارسونه بالطعام وملئت الطرابيزه بافخم واشهى انواع الاطعمه .
دنيا : بتعجب هو كل اللي هنا بنات .. يعني المطربه واللي بيعزفوا حتى اللي بيقدmوا الاكل .
جاسر : ضحك ، لا طبعا انا اللي نبهت عليهم الطقم يكون كله بنات علشان احنا جايين .
دنيا : قطبت حاجبيها بغيره ، وده ليه بقي .
جاسر : مسك يدها بحب وطبع قبله عليها ، علشان محدش يشوفك غيري يا حبيبي بغير عليكي قوي اعمل ايه .
دنيا : ضحكت بسعادة ، للدرجادي .
جاسر : برومانسيه واكتر يانور عيني ، انتي البـ.ـنت الي كنت بحلم بيها طول حياتي .. واللي ياما عشت بتخيلها وبحلم بيها وحبتها وعشقتها وبغير عليها .
دنيا : اممم طيب ومنــــار .
جاسر : قربلها وطبع قبله على شـ ـــفــايـــ ـفها وهمسلها في اسفل اذنها وهو يستنشق شعرها ، انا مش شايف ولا عايز اشوف غيرك يادنيت قلبي و فرحتها وسعادتها ياللي ملكتي كل حياتي .
دنيا : بصتله برومانسية ، انت بجد بتحبني كل ده .. يعني للدرجادي بتحبني .
جاسر : داعب انفها برومانسيه ، لدرجادي بعشقك ياعشق الجاسر .. طيب عارفه .
دنيا : بتوهان . ها .
جاسر : وهو مقرب لها ونفسه في نفسها ويداعب انفه بأنفها وشـ ـــفــايـــ ـفه بشـ ـــفــايـــ ـفها ، أنا كل حته فيا بتتنفس دنيا و بتنطق دنيا وبتتمني دنيا وبتنبض بدنيا ....ومش عايز غير دنيا .
وطبع قبله طويله برومانسيه علي شـ ـــفــايـــ ـفها .
دنيا : بسعادة ورومانسيه وضعت يدها علي خده وهي بتبصله بحب في عنيه ، انا اللي بحبك وبمـ.ـو.ت فيك ... ومش عارفه حياتي من غيرك كانت هتبقي ازاي .
جاسر : مسك يدها بحب وطبع قبله علي بطن يدها برومانسيه ، حياتي كملت بيكي يادنيا ....
.......
في بيت نهى تجلس نهي وحسن ويوسف ووالدها عبدالله ووالدتها هانم .
يوسف : بزعل وتصنع ، لا ياعمي مينفعش كده بقي الاقي الاستاذ ده ( وشاور علي حسن ) واقف مع نهي تحت البيت وكلام وهمسات وبقولها انا طالع معاكي ومتقدmلك ومكلم عمي عليكي ومعرفش ايه ، صورتي ايه دلوقتي قدام زمايلي .. صورتي ايه دلوقتي قدام الناس .. صورتي ايه دلوقتي قدام مصر ياعمي .. مصر ياعمي .....
نهي وحسن بصوا ليوسف بدهشة وتعجب ....
في السيارة .
دنيا : انا مش فاهمه اروح تاني للدكتور ليه ما انا رحت انا وماما واطمنا .
جاسر : انا مليش دعوه ، انا عايز اطمن بنفسي وبعدين احنا هنروح للدكتوره مش للدكتور .. ها واخده بالك .
دنيا : ضحكت ، اه واخده بالي خالص  .
وصلوا المكان ونزلوا من السياره ،  وطلعوا عند الدكتوره ودخلوا  .
الدكتوره : اتفضلي يامدام .
دنيا  نامت على الشازلونج وكشفت بطنها والدكتوره بتكشف عليها وجاسر واقف معاها بسعاده وقلق .
جاسر : بص لدنيا بهمسات وتوعد مصطنع، هو انتي كنت نايمه كده قدام الدكتور .
دنيا : ضحكت ، بس خلي الدكتوره تركز .
الدكتوره : وهي تمشي السونــــار علي بطن دنيا ، ماشاء الله .. ماشاء الله .
جاسر : خير يادكتوره في ايه .
الدكتوره : وقفت البسي يامدام دنيا ، وشاورت للمرضه تساعد دنيا .
دنيا : في حاجه يادكتوره .
جاسر : طمنيني في ايه البيبي بخير  .
الدكتوره : بابتسامه وهي تجلس على مكتبها ، مبروك المدام حامل ..
جاسر : بتريقه قاطعها  ، لا والله طيب ما انا عارف .
الطبيبة : ضحكت ، لسه مكملتش ياجاسر بيه ، المدام حامل في توام .
دنيا : بسعاده وهي تظبط ملابسها ، بجد يادكتوره ، واتت وجلست على الكرسي .
جاسر : بسعاده وفرح خبط يد علي يد  ، ولد وبـ.ـنت صح انا كنت حاسس من الاول .
الدكتوره : لا ، هما مش اتنين ، دول تلاتة ماشاء الله .
جاسر : بسعادة ودهشه ، يبقي ولد وبـ.ـنتين صح .
الدكتوره : ضحكت ، لا معرفش حقيقي لان لسه مظهرش في الرابع باذن الله .
دنيا : بسعادة ، معقول انا حامل في تلاته توأم .. وباستياء طيب دول هعرفهم من بعض ازاي ، ونظرت لجاسر كده هتوه فيهم .
جاسر :  متخفيش هنبقي نعلمهم باي حاجه  .
دنيا : اه فكره برضو .
الدكتورة : بضحك ، تعلموا ايه ، وبصت لدنيا بمجرد ما يتولدوا انتي اول واحده هتحسي بيهم و تفرقي بينهم بسهوله جدا .
جاسر : يضيق ، ايه ده وانا ..  يعني انا  اللي مش هعرفهم .
الدكتوره : بابتسامه ، ازاي يا جاسر بيه اكيد هتعرفهم هما ممكن يكونوا متماثلين شبه بعض  او كل واحد له شكل لوحده عموما لسه بدرى ، اهم حاجه دلوقتي الراحه ثم الراحه ثم الراحه وكمان الغذا لازم تاكلي كويس اوي يامدام دنيا  وتشربي عصاير وانا هكتبلك على شويه فيتامينات لازم تاخديهم .
جاسر : وانا مش هخليها تعمل حاجه خالص هتفضل نايمه التسع شهور  .
دنيا : بسعاده ، وانا هسمع الكلام يادكتوره .
الدكتوره : مش اوي كده يا جاسر بيه ، الحركة مطلوبة برضو بس ترتاح.. يعنى  متعملش مجهود ..متشلش تقيل كده  .
جاسر : تمام .
واخذ جاسر الروشته ووقف هو ودنيا  ومسكها من يدها ولف يده الاخرى حول وسطها .
الدكتوره : ضحكت بصوت وا.طـ.ـي وهي شيفاهم كده .
جاسر : امشي براحه علي مهلك .
دنيا : بصتله بتعجب ، انت ماسكني كده ليه هو انا هقع .
خرجوا من باب الكشف .
جاسر : انا بشوفهم بيعملوا كده في الافلام .
دنيا : جاسر انت ايه حصلك ، انا لسه فى الاول دول الحوامل اللي رايحين يولدوا .
جاسر : لا مليش دعوه ، يله ومسك يدها بايده  ، ويده الاخره حول وسطها .
الحوامل قاعدين بيتفرجوا عليهم بضحك ، ودنيا مكسوفه .
دنيا : بصت للحوامل ، معلشي اصله اول مره يبقي اب .
الحوامل والموجودين ضحكوا .
-- ربنا يسعدكم .
-- جوزها عسل اومال رجـ.ـالتنا مبتجيش معانا وتعمل ليه كده .
-- واحده حامل وكزت جوزها بمرفقها ، شايف  .
-- الف مبروك ربنا يخليهولك .
نزلوا وفتحلها السيارة وقعدها .
جاسر :  مسك ايدها وباسها ،  وبسعاده وتـ.ـو.تر هتصل علي ماما اعرفها ..  وهكلم معتز يجبلنا طباخه وواحده تاخد بالها منك .. وواحده كمان تروق البيت .. اخ ..عايز اروح اجيب الدوا .. طب هنسمي البيبهات ايه... طيب لو بنات هختار اسامي ايه امم ولو ولاد...
دنيا : قاطعته بسعادة ، جاسر .. اهدي شوية براحة في ايه ده كله عايز تعمله دلوقتي ..
جاسر : انا مش عارف مالي بجد .. انا مش مصدق حامل وفي تلاته توأم .. يااا الحمدلله .. انا لازم اد.بـ.ـح عجل للغلابة .. لا تلاته علشان دول تلاته توأم يبقى اد.بـ.ـح تلاته ولا ايه رايك نزود  .
دنيا : حبيبي براحه شويا وبطل تـ.ـو.تر ، اللي نفسك فيه اعمله بس اهدي شويا .
.......
في بيت نهى تجلس نهي وحسن ويوسف ووالدها عبدالله ووالدتها هانم .
يوسف : بزعل وتصنع ، لا ياعمي مينفعش كده بقي الاقي الاستاذ ده ( وشاور علي حسن ) واقف مع نهي تحت البيت وكلام وهمسات وبقولها انا طالع معاكي ومتقدmلك ومكلم عمي عليكي  ومعرفش ايه ، صورتي ايه دلوقتي قدام زمايلي .. صورتي ايه دلوقتي  قدام الناس .. صورتي ايه دلوقتي قدام مصر ياعمي  .. مصر ياعمي .....
نهي وحسن بصوا ليوسف  بدهشة وتعجب ....
نهي : بدهشه ، ايه اللي بتقوله ده .
هانم :بصت لنهي بضيق ، اسكتي يا بت ، وبصت ليوسف بابتسامه  دا ابن عمها يا يوسف باشا مش حد غريب زي اخوها يعني  .
عبدالله : قطب حاجبيه وبص لنهي ، دا كلام يانهي  كده تزعلي يوسف بيه . 
يوسف : يرضيك يا حمايا يرضيكي ياحمـ.ـا.تي ...
هانم : قاطعته بسعاده ، قولي ياماما .
نهي : بدهشه ، ماما .
يوسف : بسعادة وهدوء ، يرضيكي ياماما عمايل نهي دي ..
حسن : عمايل ايه ، انا ونهي معملناش حاجه اصلا .
عبدالله : اسكت ياحسن ، وبص ليوسف  معلشي  يا يوسف بيه نهي متقصدش وبعدين حسن دا مش غريب دا ابن عمها ومتربين سوا  .
يوسف : رفع حاجبه لحسن ، وهي الناس تعرف منين انه ابن عمها .
حسن : قاطعه وبص لعمه ، هي فعلا نهي اتخطبت ياعمي.
يوسف : بضيق مصطنع ، في ايه يابني هو انا مش مالي عينك .
هانم : مش مالي عينه ازاي ، دا انت تملي عين القطر يا باشا .
يوسف : بص لهانم ، قوليلي ياجو يا ماما ، اصل خلاص حسيت انك زي مامتي الله يرحمها .
هانم : بسعاده ، والله وانا من وقت ما شفتك  وانا اعتبرتك ابني ياجو .
يوسف : بسعادة ، عسل منك ياست الكل .
عبدالله : بقولك ايه يا حسن ، نهى خلاص اتخطبت وقرينا فاتحتها كل شيء نصيب يا بني ، اقولك خد رشا اختها .
حسن : بتعجب ،  رشا اللي في ثانوي دي عيله  .
يوسف : رشا حلوة خذها ياحسن وارضي بنصيبك .
حسن : بضيق  ليوسف ، وانت مالك .
عبدالله : عيب ياحسن .
هانم : لا كله الا جو دا حبيبي ، وبقي ابو نسب خلاص .
يوسف : بهدوء مصطنع وهو يتوعد لحسن في قلبه  ، وانا مش هتكلم بعد كلامك يا بابا انت وماما لاني بحترم وجودكم .
نهى : بضيق  بعدmا فقدت سيطرتها وقاطعت صمتها ، انا مش موافقه علي الخطوبه اساسا  .
هانم : بصتلها بتوعد ، انتي مش عارفه مصلحتك يانهي .
عبدالله : عيب يانهي تكـ.ـسري كلمه ابوكي .
يوسف :  بتصنع وتريقه ، اسمعى كلام بابا وماما يانهي ميصحش كده .
حسن : اهي نهي مش عيزاه اهو .
يوسف : وقف ، لااا انا سكتلك كتير  وانت مالك انت .
حسن : وقف قصاده ، هو الجواز عافيه .
يوسف : لسه بقرب علشان يضـ.ـر.ب حسن .
عبدالله : وقف بينهم ، بقولك ايه يا حسن دي امور عائليه يابنى اطلع على بيتك .
حسن : بضيق ، انت بتطردني ياعمي .
عبدالله : حاشا لله يابني بس يوسف باشا ضيف عندنا وميصحش اللي انت بتعمله ده  .
يوسف : بصلة بضحكه انتصار .
حسن : بضيق ماشي ياعمي ،  تركهم وذهب .
نهي : لو سمحت يا بابا دي حياتي وانا مش موافقه اتخطبله .
هانم :  قامت وضـ.ـر.بتها على وشها ، اخرسي انتي مش عارفه مصلحتك .
نهي : بعايط دخلت غرفتها .
يوسف : بتاثر ، انا اسف اني كنت السبب في اللي حصل .
هانم : احنا اللي اسفين يا بني ، معلشي نهي لسه معرفتكش ، انا متاكده انها لما تعرفك هتحبك .
عبدالله : متزعلش من اللي حصل يا باشا .
يوسف : حصل خير .. وانا لسه شاري نهي واي طلبات انا تحت امركم فيها  .
هانم : يبقي الخطوبه الخميس الجاي .
عبدالله : بسرعه كده .
هانم : اه خير البر عاجله .
يوسف : ابتسم ، ان شاء الله ، وتركهم وذهب ..
هانم دخلت لنهي وخدتها في حـ.ـضـ.ـنها وهي بتعيط .
هانم : بتعيطي ليه ياهبله . 
نهي : كده تضـ.ـر.بيني ياماما ، دا انتي اول مره تمدي ايدك عليا .
هانم : وهي بطبطب عليها ، دا لمصلحتك يابت انا مليش غيرك انتي ورشا اختك ، نفسي افرح بيكم .
نهي : تفرحي بيا تجوزيني ده .
هانم : بعدت شويه ، لا يانهي ماله ده ، ده مفهوش غلطه دي البصة في وشه ترد الروح اقولك ياريته كان متقدmلي انا .
نهى : ضحكت ، وكنتي هتوافقي وتسيبي بابا .
هانم : ضحكت ، دا ابوكي ده عشره عمر ، انا بقول يعني لو كان جالي وانا صغيره .
نهى : بس انا مش عيزاه .
هانم : بت بقولك ايه العريس دا مش هيتعوض خديه و اسكتي انتي طايله ده ظابط يابـ.ـنت الهبله .
نهي : ظابط .. ظابط وانتي شيفاني عسكرى عشان اتجوز ظابط .
عبدالله : دخل عليهم ، فهمتيها ياوليه .
هانم : اه وعقلت ورسيت ووافقت اهو .
نهي : بتعجب  بصتلها ، انا وافقت .
عبدالله :ومتوافقيش ليه انتي طايله دا ظابط .
نهى : انا مش عارفه ايه حكايه الظابط معاكم .
عبدالله : الخطوبة يوم الخميس الجاي .
نهى : ايه خطوبه كمان .
هانم : اه اومال ايه هو في جواز من غير خطوبه ، اومال هكيد ام بسنت وام نور ازاي اللي جم عزموني في فرح بناتهم وان بناتهم  اتخطبوا قبل منك  ، مش لازم اعزمهم واجيب بسنت ونور ويشوفوا الامله اللي انتي فيها .
نهي : لوت فمها والنبى ده كلام يا ماما هتجبيهم مخصوص علشان تفرجيهم عليا .
عبدالله : اه ،  وانا هعزم ابو محمد وابو فتحي وابو سيد كمان ، اللي طالعين بولادهم السما السابعه علشان خلفوا اولاد وانا لا واغـ.ـيظهم بعريسك .
نهى : ضحكت من الهم .
........
ياسمين لبست نقاب علشان محدش يعرفها ، وعدت من الحراسة الموجودة اسفل البرج  انها طالعه لناس في الدور الرابع ، وراحت لدنيا .
دنيا فتحت الباب فدخلت ياسمين بسرعه وشالت النقاب .
دنيا : مين ، ايه ده ياسمين انتي اتنقبتي امتا .
ياسمين : بلهفة وشوق مصطنعين حـ.ـضـ.ـنت دنيا ، حشـ.ـتـ.ـيني و  يا دنيا .. عامله ايه .
دنيا : الحمدلله ، و باستياء وهي تنظر لوجهها ، 
تعالي اقعدي .
ياسمين : وهى بتبص علي الشقة الدوبلكس والديكورات والفرش ومبهورة بيهم ، مبروك يادودو .
دنيا : بابتسامه ، الله يبـ.ـارك فيكي  تشربي ايه .
ياسمين : هو انا غريبه ولا حاجه .
دنيا : بدهشه ،  ايه اللي في وشك ده وازاي حصل كده .
ياسمين  : بدmـ.ـو.ع ، شفتي يادنيا اللي حصلي واللي جرالي .
دنيا : في ايه وايه اللي حصل ومحضرتيش الامتحانات ليه .
ياسمين : بدmـ.ـو.ع تماسيح ونهنها ، جاسر بيه يادنيا .
دنيا : بدهشه ، جاسر ماله وايه علاقته بيكى .
ياسمين : بدmـ.ـو.ع ، جاسر بيه كان فاكرني متفقة مع فارس عليكي حب ينتقم منه ومني خدنا وحبسنا في مكان وسط الحشرات وجاب ستات قطعوني وشرحوني زي ما انتي شايفة كده .
دنيا : هزت راسها ، لا جاسر مستحيل يعمل كده .
ياسمين : لا حصل وعمل كده وضيع مستقبلي وحبسني ومرحتش امتحاناتي بسببه ، ووشي اتبهدل وتشوهت بسببه وامي .. امي يادنيا اللي ملهاش غيري كانت بتمـ.ـو.ت مش لاقيه حد يسعفها ويجبلها الدوا .. حببتي  كانت بطلع في الروح وهي لوحدها ما انتي عارفه ملهاش حد غيري .
وبدmـ.ـو.ع وصوت مبحوح ، انا ادmرت يادنيا وضيعت مستقبلي وحياتي ضاعوا محدش هيرضى يبصلي كده تاني لبست النقاب ادارى نفسي من عيون الناس .
دنيا : انا مش مصدقه معقول جاسر عمل كل ده .
ياسمين : بدmـ.ـو.ع ، لولا صحوبيتنا مكنتش جيتلك عشان اقولك اوعي تصدقي حاجه عني ، انا خلاص ادmرت مبقاش ليا غير صداقتنا واوعدك اني هبعد عن حياتك بس كل اللي عيزاه انك تفتكريني بالخير وتتاكدي اني مستحيل اذيكي .
دنيا : متقليش كده ، بس انا لازم اعرف جاسر ازاي يعمل كده فيكي .
ياسمين  مسكت اديها وباستها بدmـ.ـو.ع، ابوس ايدك اوعي  تقوليله .
دنيا : سحبت ايدها بسرعه ، ايه اللي بتعمليه ده .
ياسمين : خايفه يادنيا مرعوبه لياذيني انتي اصلك مشفتيش البهدلة و المرمطه اللي انا شفتها ، شوهه وشي المره دي  المره الجايه هيعمل ايه فيا لو قلتيله .
دنيا : طبطبت علي ياسمين باستياء  ، انا اسفه يا ياسمين بس والله انا معرفش كل اللي حصلك ده .
ياسمين : بحـ.ـز.ن مصدقاكي يادنيا مصدقاكي ..وعارفه كمان انك لو كنتي عرفتي مكنتيش هتسبيني .
دنيا : اكيد طبعا ، بس انا لازم افهم من جاسر ازاي يعمل كده فيكي وليه .
ياسمين : اوعي يا دنيا انا جتلك النهارده علشان اقولك انى عمرى ما افكر او اتجرأ اذيكي انتي اختي ،  اما انا بقي هدور على شغل واسبني من الكليه يمكن اعرف اجمع اي مبلغ اعمل عمليه تجميل لوشي اللي باظ ده .
دنيا : استني انا هديكي فلوس .
ياسمين : لا يا يادنيا ايه الكلام ده .
دنيا : زي ما كنت السبب في اللي حصلك فدا اقل حاجه اقدر اقدmهالك .
ياسمين : للاسف لسه مش فهماني يا دنيا ، اللي بينا اكبر من كده ومجيتي هنا ليكي علشان انتي اختي اللي بحبها وبقدرها وبخاف عليها وعلي زعلها ، انا مستحيل اخد منك فلوس .
دنيا : اومال هتتعالجي ازاي ووشك هيفضل كده ، لو احنا اخوات بجد خدي مني المبلغ ده وطلعت شيك وكتبت به ٥٠ ألف جنيه ، دول والله كل اللي في حسابي .
ياسمين : مسكت الشيك وقطعته ، انا مش عايزه منك حاجه عايزه بس انك تصدقيني وتفتكريني بالخير .
ثم وقفت .
دنيا : استني رايحه فين  و باحراج ، وبعدين انا عارفه ظروفكم على قدكم يعني .
ياسمين : الحمدلله كل اللي يجيبه ربنا خير ، وبخــــوف وتـ.ـو.تر مصطنع ،  انا همشي خايفه جاسر بيه يجي فجاه ويشوفني وتبقي دي نهايتي .
دنيا : متخفيش هو مبجيش دلوقتي وبعدين اقعدي بقي  ، عندي ليكي خبر حلو .
ياسمين : خبر ايه ، وقعدت  .
دنيا : وضعت يدها على بطنها ، انا حامل .
ياسمين : بابتسامه مصطنعه وقلبها يتمزق غيره ، والله بجد الف مبروك بسرعه كده.
دنيا : بسعادة ، اه لسه في الاول .
ياسمين : بسعاده مصطنعه والله فرحتلك اوي دا اسعد خبر سمعته في حياتي ، ده هيبقي حبيب خالتو الامور دا .
دنيا : بجد مبسوطه يا ياسمين .
ياسمين : باستياء وزعل  ، ليه انتي عندك شك أني مفرحلكيش .
دنيا : لا والله مقصدش ، اقصد يعني علشان جاسر عمل فيكي  كده .
ياسمين : انا مليش دعوة بجاسر بيه ، انا فرحانه ليكي انتي علشان انتي اختي وصحبتي  .
دنيا : حـ.ـضـ.ـنتها ، حببتي .
ياسمين : حـ.ـضـ.ـنتها وبعدين بعدت ، معلشي ممكن ادخل التواليت .
دنيا : اه طبعا البيت بيتك .
ياسمين : طيب هتشربيني ايه بقي .
دنيا : يا خبر اسفه خدنا الكلام ومعملتكيش حاجه .
ياسمين : حببتي مفيش بينا الكلام ده .
وذهبت ياسمين للتواليت وذهبت دنيا لاعداد العصير ...
..............
في الشركه 
جاسر : كده البضاعة اتنقلت كلها .
معتز : اه كله تمام ومتامن عليها جـ.ـا.مد..
جاسر : كويس .
معتز : باحراج وتـ.ـو.تر  ، ممكن استاذن من الشغل .
جاسر : بتعجب ، تستأذن اشمعنا يعني .
معتز : عايز اطلع بدرى النهارده .
جاسر : لا ، اشمعنا بتقولي انك عايز تستأذن من امتى يعني ،  ما انت كل عمرك بتيجي الشركه وبتخرج براحتك  من غير ما تقولي اشمعنا المرادي .
معتز : باحراج ، اصل انا مش هستاذن لوحدي .
جاسر : ضحك وفهم انه عايز ساره معاه ، الله يسهلك ياقلبي .
معتز : ضحك ، حبيبب عمرى اللي فهمني  .
ذهب معتز بسعادة  وعدي علي ساره في مكتبها ومسكها من ايدها علي المكتب .
معتز : يله .
ساره : يله فين ، بتشـ.ـدني ليه كده .
معتز : هنقضي النهارده سوا مع بعض ، انتي وحشاني جدا .
ساره : وجاسر بيه والشغل .
معتز : شـ.ـدها ومشيت معاه ، انا قلتله متقلقيش انا هوديكى مكان يجنن  .
وذهبوا واخذها الى الاهرامـ.ـا.ت ..
ساره : لوت فمها بسخريه ،  انت جايبني عند خــــوفو وخفرع ومنقرع .
معتز : ضحك ، وبالنسبه لابو الهول مختيش بالك منه .
ساره : ضحكت هو دا المكان اللي يجنن .
معتز :  اثار وتاريخ بلدك .
ساره : حد قالك اني جايه اثقف هنا .
معتز : تعالي بس دا انا هركبك الجمل .
ساره : ضحكت  ، لا لو فيها ركوب جمل يبقي تمام .
معتز شـ.ـدها وركبها الجمل ولسه هيركب معاها .
ساره : انت هتركب معايا 
معتز :  : اه طبعا ، انتي هتاخدي الجمل كله لوحدك .
ساره : ضحكت ، لا ازاي .
وركب معتز خلفها و اتمشوا بالجمل .
ساره : تصدق المكان من فوق هنا حلو جدا .
معتز : حـ.ـضـ.ـنها ، لا دي القاعده ورا هي اللي حلوه جدا  .
ساره : خبطته على ايده ، بتقول ايه .
معتز : ضحك ، بقول اني بحبك واني اسعد واحد في الدنيا اني معاكي .
ساره :رجعت راسها للخلف علي صدره بحب ، متعرفش انا بكون سعيده وانا  معاك ازاي يامعتز .
معتز : طبع قبله رقيقه  على خدها ، ساره انتي اجمل وارق بنوتة عرفتها في حياتي .
ساره : بعدت عنه ، ليه انت عرفت كام بـ.ـنت قبلي .
معتز : بهزار ، خمسه سته كده .
ساره : بقى كده ، طيب نزلني بقي .
معتز : ضحك ، بتغيري .
ساره : نادت علي الراجـ.ـل اللي ماسك الجمل ، انت ياحج نزلني .
معتز : يامـ.ـجـ.ـنو.نه بهزر .
ساره : بدلع ، لا انت بتكذب .
معتز : ابدا والله دي كانت بـ.ـنت واحده وقلتلك عليها .
ساره : بصتله وضحكت .
ذهبوا بعدها الى متحف الشمع واتفرجوا سويا ثم اشترى لها بعض التحف الأثرية والاكسسوارات وذهبوا للغداء في مطعم يطل على الاهرامـ.ـا.ت .
ساره : المكان جميل جدا  رغم انه عامل زي الصحراء .
معتز : قربلها وشال خصلات شعرها من علي وجهها ، الصحراء معاكي جنه .
ساره : بكسوف ، معتز .
معتز : طبع قبله رقيقه على خدها ، هاجي ازوركم الاسبوع الجاي علشان اتقدmلك .
ساره : بسعاده ، بجد .
معتز : طبعا بجد انا مبقتش قادر استغني عنك وما صدقت أن شهور عدتك خلصت .
ساره : باحراج وتـ.ـو.تر ، متاكد انك عايز تتجوزني .
معتز : لسه عندك شك فيا ، علي العموم الايام بينا وهي اللي هتثبتلك .
........
ذهبت نهي مع يوسف لشراء فستان خطوبتها وهما يمشيان في مول كبير ليشاهدوا فساتين السواريه .
يوسف : بص لبـ.ـنت ماشيه جمبه لابسه بدي وبرموده وفارده شعرها وحاطه مكياج كتير وبصوت مرتفع قليلا ، بتصعبوا عليا والله بتقعدوا خمس ست ساعات قدام المرايه تتمكيجوا واحنا بنبص في اماكن تانيه خالص ، ونظر اسفل ظهرها من الخلف .
البـ.ـنت انحرجت ومشيت  بسرعه بعيد عنه  .
نهى : بضيق ، ايه القرف اللي انت بتقوله ده .
يوسف : بنصحها الحق عليا .
نهي :  تنصحها ،  انت سـ.ـا.فل وقليل الادب .
يوسف : مد يده حول خصرها وجذبها له وهي بجواره ، وهمس لها في اسفل عنقها ، السـ.ـا.فل ده اللي هيربيكي من الاول وجديد. .
نهي : خبطته على كتفه ، اوعي .
يوسف : بص لبـ.ـنت تانيه ماشيه قدامه ، اصلي علي ابوه .
البـ.ـنت ضحكتله .
يوسف : غمز لها ،  امـ.ـو.ت انا ..
نهي :انت هتقضيها معاكسات وانا ماشيه جمبك ، اومال انت خاطبني ليه .
يوسف : امم بصلها بسخريه ،  زهقت والله يانونه مقضيها حلويات وقشطات  ، قلت احدق بحته جبنه قديمه تكون حرشه .
نهي : انا جبنة قديمة  .
يوسف : ضحكلها ، بدودها ياقلبي .
نهي : عااااااا .
دخلوا المحل ونهى بتختار فستان  .
يوسف : للبـ.ـنت اللي بتفرج نهي علي الفساتين ، لو سمحتي .
البـ.ـنت :  بابتسامه راحتله ،  نعم .
يوسف : ت عـ.ـر.في يوسف الشناوي .
البـ.ـنت : بتعجب  بصت حواليها ، لا 
يوسف :   ٠١٠٠٦٦٦٦ ، وغمز لها ده رقمه .
البـ.ـنت : ضحكت 
نهي : في ايدها فستان بصت  للبـ.ـنت ، ده يبقي رقم  البيه .
البـ.ـنت : مشيت بإحراج ، انا مليش دعوه  .
نهي : انت جاي تعاكس .
يوسف : لا جاي اشقط .
نهي : رمت الفستان في وشه .
يوسف : شال الفستان ،  مالها دي .
.......
ياسمين دخلت التواليت والغيره تقــ,تــلها من معرفتها بحمل دنيا ، ظلت تبحث عن اي ادويه او مطهرات لتضعها في العصير لدنيا لكي تتخلص من حمل دنيا ،  الا ان اهتدت لمنظف تواليت واخذت منه قليل في قطر بعدmا أفرغت محتويات القطره املئتها من منظف التواليت .. وخرجت بكل براءه  .
دنيا جلست ووضعت كوبان العصير علي الترابيزة .
ياسمين : حبيبتي ممكن كوبايه ميه .
دنيا : حاضر ، وقامت ودخلت المطبخ .
ياسمين بسرعه شربت من كوب دنيا شويه عصير وافرغت فيه منظف التواليت وادخلت القطرة في شنطة يدها  .
دنيا جت وجابت الميه .
ياسمين : شربت مياه وبدأت بشرب العصير بتاعها  ، العصير تحفه تسلم ايدك .
دنيا : بدات تشرب العصير ، ، يع ايه ده .. طعمه غريب .
ياسمين : ضحكت ، ده قرف الحمل هتقرفي وترجعي ومش هتبقي طايقه الاكل  وغممان نفس كمان .
دنيا : بس العصير طعمه غريب .
ياسمين : اشربي اشربي انتي لو كل حاجه قلتي عليها طعمها غريب يبقي مش هتاكلي ولا تشربي لازم تتقوتي علشان البيبي .
دنيا : معاكي حق انا نفسي بقت تغم عليا الايام دي ، وبدات تشرب .
ياسمين : وهي تشرب العصير  ، والله العصير طعمه تحفه .
دنيا : شربت نص الكبايه ، لا مش قادره حاسه اني هرجع .
ياسمين : اشربي علي مهلك ، هو حد بيجري وراكي ، اهم حاجه تاكلي وتشربي عشان متقعيش .
دنيا  : بدات تشرب مرة أخرى ،وماسكه بطنها ، فعلا الدكتوره قالتلي كده  ..
ياسمين : انا همشي بقي ، وسجلي رقمي الجديد بس الله يخليكي باسم غير اسمي لجاسر بيه يشوفه ويمـ.ـو.تنى .
دنيا : بتالم بسيط في معدتها ، متقلقيش
في الشركه معتز : الغلابة بتدعيلك وزعنا كتير جدا مش عارفين نودي اللحمة فين .
جاسر : د.بـ.ـحت الخمس عجول كلهم .
معتز : اه زي ما قلت بالظبط ووزعنا كمان علي كل اللي في الشركة والموظفين والعمال .
جاسر : لو عايز زياده اد.بـ.ـح ولا يهمك يامعتز  ،  اهم حاجه الناس الغلابه والعمال .
معتز : الكل هاص متقلقش واللحمه كتير .
جاسر : لو فاض حاجه وديها للجمعيات ولو عايز تاني اشترى  واد.بـ.ـح ميهمكش.
معتز : ربنا يبـ.ـاركلك ويفرحك زي مافرحت الناس ، وكمان وزعنا الفلوس اللي قلت عليها مع اللحمه .
جاسر : بسعادة ، الحمدلله ده رزق الناس   .
معتز : بسعاده ،ربنا يكمل فرحتك على خير ،انا .. انا باذن الله رايح أتقدm لساره .
جاسر : مبروك وانا جاي معاك ، رغم اني مش عارف هقابل والدها ازاي ابقي ، قولي الميعاد ونروح سوا .
معتز : تمام .
........
جاسر وصل البيت اول ما دخل .
دنيا .. يادندن .. ياقلبي .. اكيد عند التلاجه .
دخل المطبخ ملقهاش دور عليها بقلق ،  لقاها واقعه قدام التواليت على الارض .
جاسر : بخضه وضـ.ـر.بات قلبه بتزيد مسكها ، دنيا في ايه مالك .. دنياااا فوووقي .
 دنيا مردتش وكانت زي النايمه  .
جاسر زي المـ.ـجـ.ـنو.ن بفوقها ومش عارف يتصرف وهي مبتردش خالص ،  شالها زي المـ.ـجـ.ـنو.ن ونزل بيها  وركبها العربية وطار بيها على المستشفى .
نزل من العربية وبصوت عالي الحقوووني حد يجي بسررررعه ، الإسعاف جه وشالوها ودخلوها الاستقبال بسرعه .
جاسر : واقف قدام باب غرفتها وبعيط جـ.ـا.مد وهو شايف الدكاتره والممرضين داخلين وخارجين ، بقهره وقف زي التايهه وبيدعى ربنا بكل انكسار وحـ.ـز.ن  .
يارب .. يارب تقوملي بالسلامه انا مش عايز عيال انا عايزها هي يارب اشفهالي .. يااااارب دنيا تقوم تااااني 
بعد التحاليل والاشعه استقرت حالة دنيا خلال ساعات  و بدات تفوق .
دنيا : ايه ده ، انا فين وايه اللي حصل .
الدكتوره : بابتسامه ،ابدا تعبتي شويه والحالة مستقرة حاليا .
دنيا : حطت ايدها على بطنها بخضه ، وعيالي .
الدكتورة : بخير اطمني كله تمام .
دنيا : براحه ، الحمدلله .
الدكتوره : انا هطلع اطمن جاسر بيه بره ، حالته صعبه جدا .
دنيا : ممكن تدخليه .
الدكتوره : اكيد .
خرجت الدكتوره ولقت جاسر جالس وحاطط ايده على راسه ، جاسر بص لدكتوره بعيون حمرا زى الدm وهو بعيط ، وقف بسرعه .
جاسر : بصوت مبحوح ، دنيا عامله ايه .. بخير ..  اوعي تقولي غير كده ارجوكي .. .
 الدكتورة : دنيا هانم كويسه والبيبيهات كمان كويسين اطمن يا جاسر بيه .
جاسر : بضحكه علي وشه وهو بعيط ، بجد ولا بتقولي كده علشان تطمنيني .
الدكتوره : بابتسامه بجد والله ياجاسر بيه وتقدر تدخل تطمن عليها .
جاسر : اتقدك خطوه ورجع تاني وهو بمسح دmـ.ـو.عه ، طيب  هي كان مالها .
الدكتوره : بعد التحاليل يظهر انها شربت حاجه فاسدة هي اللي كانت هتسببلها في تسمم حمل لكن ربنا كبير وحضرتك جبتها  في الوقت المناسب .
جاسر : الحمد لله عن اذنك اشوفها .
دخل بسرعه لدنيا اول ما شافها حـ.ـضـ.ـنها بدmـ.ـو.ع وهو مش مبطل بكاء بكثرة مكنش مصدق انها فعلا كويسه  ..  باس راسها ووشها وايدها كتير . 
جاسر : بلهفه ، حببتي انتي كويسه حاسه بحاجه .
دنيا : ابتسمت بدmـ.ـو.ع وحطت ايدها على خده ، حبيبي متخفش انا بخير والبيبهات بخير .
جاسر : وهو بعيط  جـ.ـا.مد بقهره  ، انا كنت همـ.ـو.ت يادنيا لو كان حصلك حاجه ، اصعب وقت مر عليا في حياتي .
دنيا : طبطبت على يده  بحنيه  ، متخفش احنا كويسين مفيش حاجه حصلت وعيالنا كويسين  .
جاسر : بصوت مبحوح وهو يهز راسه بالرفض  ،  انا مش عايز عيال .. انا عايزك انتي .
دنيا : بتاثر ، متقلش كده ، واطمن انا واولادنا بخير .
وفضلت تهدي فيه واطبطب عليه .
.......
في الشقة  .
فارس : انتي اتجننتي ازاي تعملي كده افترض حصلها حاجه او جاسر عرف انك السبب .
ياسمين : معرفش بقي اهو كان لازم انتقم منها مقدرتش امسك نفسى اعمل ايه الغيره كلتني .
فارس : ربنا يستر وميحصلهاش حاجه .
ياسمين : انت خايف عليها كده ليه ، انت لسه بتحبها .
فارس : بحب ايه اتلهي انا مش عارف طارق لما اقوله هيقول ايه دلوقتي .
اتصل فارس علي طارق وبلغه اللي ياسمين عملته .
طارق : ده حلو اوي اهي فرصه نلهيه شويا ونضـ.ـر.ب ضـ.ـر.بتنا ، ياسمين دي تفكيرها سم .
فارس : يعني انت مش مضايق من اللي ياسمين عملته .
طارق : احنا كنا عايزين نلهيه ومفيش اكتر من كده مشكله  يلتهي فيها ، سلام دلوقتي علشان الحق اصرف .
ياسمين : سمعت ، اهو قال عليا اني بعرف افكر و اتصرفت صح .
فارس : والله ما انا فاهم حاجه .
.......
منــــار قابلت ساره في كافيه .
ساره : عامله ايه يا منــــار طمنيني عليكي وطارق عامل ايه معاكي .
منــــار : عادي اهو جه وطلب اني اسامحه وعايش معايا في البيت .
ساره : كويس انك ادتيله فرصه .
منــــار : بتردد ، مش عارفه .. مش قادره اسامحه علي الكـ.ـسره اللي كـ.ـسرهالي ، بس في نفس الوقت بقول ممكن يكون غـ.ـصـ.ـب عنه زي ما هو بقول .
ساره : هيبان من تصرفاته .
منــــار : حاليا مفيش اي حاجه بينا غير انه بحاول يقربلي وبعمل اي حاجه ترضيني ، المهم انتى عامله ايه مع معتز .
ساره : بسعاده ، هيجي يتقدmلي بكره .
منــــار : بسعادة ، ربنا يسعدك ..  شفتي جاسر خسرنا ازاي في السوق ، الخساير فادحة ياساره  انا مش فاهمه هو نزل في أسعار بضاعته ازاي .
ساره : بتـ.ـو.تر ، معرفش والله يامنــــار .
منــــار : ازاي انتي بتشتغلي في شركته ازاي مت عـ.ـر.فيش ومعتز مبخبيش عنك حاجه .
ساره : بتردد  ، معتز مبتكلمش عن الشغل وانا شغلي على الكمبيوتر تحويلات توريدات كده انما اسرار الشغل اكيد معرفهاش .
منــــار : بحنق ، يعني مت عـ.ـر.فيش لسه عنده بضاعة قد ايه ولا خلص بضاعته .
ساره : لا معرفش اي حاجه يامنــــار .
منــــار : فهمت ان ساره مش عايزه تتكلم ، براحتك ياساره .
ساره : بتـ.ـو.تر لانها مش عايزه تخسر صديقتها وفي نفس الوقت مش عايزة تطلع اسرار شغلها ،  صدقيني معرفش حاجه .
منــــار : بصتلها وسكتت .
....
منــــار روحت الفيلا لقت طارق .
طارق : وهو جالس على الاريكة ، عرفتي اللي حصل .
منــــار : وضعت الموبايل ومفاتيح السياره علي الترابيزة وقعدت ببرود ،  ايه اللي حصل .
طارق : ياسمين مرات جاسر  حامل و ..
منــــار : قاطعته بضيق ، ايه دنيا حامل هي لحقت .
طارق : بصلها بتهكم ، اه حامل ويظهر أنها بتسقط .
منــــار : بسعادة ، بتسقط ازاي وعرفت منين .
طارق : انتي مالك فرحانه كده ليه .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، لا عادي بسأل .
طارق : المهم ياسمين صاحبتها كانت عندها وحطتلها مادة كاوية في العصير ودنيا  شربته واحتمال تسقط ، انا كلمت عصام علشان يجهز الرجـ.ـاله ويبعتهم يحرقوا مخزن جاسر اللي في البضاعه علشان ميبقاش في السوق الا بضاعتنا ونبيعها بالسعر بتاعنا .
منــــار : بعدm اهتمام لحديثه  ، يعني دنيا سقطت الحمل ولا لسه .
طارق : طرد زفيرا بضيق ، معرفش بس اكيد سقطت واحدة حامل شربت مايه كاوية لازم تسقط .
منــــار : بضيق ، افففف يعني لسه متاكدش .
طارق : منــــار ياريت تركزي معايا اكتر .
منــــار : بإحراج ، ما انا مركزه اهو .
طارق : واضح .
......
ذهبت رجـ.ـاله طارق وعصام إلى المخزن وضـ.ـر.بوا رجـ.ـاله جاسر  وولعوا فيه .
 رجـ.ـاله جاسر :  اتصلوا علي معتز ، المخزن ولع يامعتز بيه في ناس اتهجمت علينا وولعوا في المخزن   
معتز : انا جاي .
......
نهي قاعده في غرفتها علي السرير وعماله تفكر تخرج من الورطه دي ازاي وتبعد  يوسف عنها  .
رشا : اختها في تالته ثانوي ، نهي .. نهى ..بصوت عالي  نووووهااااا .
نهي : بصتلها بخضه  ، ايه بتزعقي ليه هو انا انطرشت .
رشا : قعدت على السرير قصادها ، يظهر كده ، سرحانه في ايه .
نهي : بفكر في المصيبه اللي انا فيها وازاي اطلع منها .
رشا : بتعجب ،  مصيبه ايه .
نهي : عريس الغفله يوسف .
رشا : بقي آبيه يوسف عريس غفلة ، طيب اوعدني يارب بواحد زيه كده  .
نهي : ضـ.ـر.بتها بهزار بالمخده ، هو انتي متفقه مع ماما وبابا عليا  ، يا ستي انا مش عايزاه مش متقبلاه .
رشا : حد طايل  ده ظابط يابـ.ـنتي  .
نهي : يالهوي عليا هو كل ما اكلم حد يقولي ده ظابط .
رشا : طب فهميني بالراحه بس مش عايزاه ليه ، وبتحذير اوعي تكوني عايزه حسن ابن عمك .
نهي : ولا ده ولاده ، يوسف مش شبهي يعني متهور بتاع بنات من الاخر صـ.ـا.يع وانا مش عايزه اتجوز واحد انا اللي افضل الف وراه .
رشا : ضحكت ، بصي طالما ظابط لازم يبقى صـ.ـا.يع .
نهي : لا طبعا في ظباط كده راسين وعاقلين انما ده مفهوش عقل خالص  من الاخر انا مش عيزاه .
رشا : وضعت يدها علي خدها ، بس انا مختلفه معاكي في اللي بتقوليه .
نهي : ازاي بقي .
رشا :  المفروض الواحده تاخد  الصـ.ـايع بتاع البنات قبل الجواز علشان لما تتجوزه هيعرف يدلعها ويروقها وينغنشها ويهنيها  ويقولها كلام حلو  .
نهى : ايه يابت الكلام اللي بتقوليه ده عرفتيه منين .
رشا : اسمعي مني ، اومال تاخدي التقيل الغشيم المدب اللي زي حسن ابن عمك وبعد الجواز  يدخل في ايده بطيخة وايده التانيه ماسك جرنان ويوم ما تفكروا تلعبوا ولا تهزروا هتقعدوا تلعبوا صلح لا يعرف يقولك كلمه حلوه ولا يعرف يلاغيكي كده  ، انما يوسف هيدلعك ويرقصك ويروقك  هتلعبوا عروسه وعريس  .
نهي : لا دا انتي بوظتي خالص ، انتي ازاي تقولي الكلام ده و عرفتيه منين انتي لسه صغيره على الكلام ده  .
رشا : صغيره ايه ،  انا عندي ١٨ سنه واللي زيي اتجوزوا وخلفوا انتوا بس اللي مش واخدين بالكم .
نهى : وانتي عايزه تتجوزي بقي .
رشا : اممم مش دلوقتي كمان سنه او اتنين علشان دراستي اصل الواحده يا اوختي ملهاش الا شهادتها إنما الرجـ.ـاله بتروح وتيجي  .
نهي : لا والله كتر خيرك وجايه علي نفسك كده ليه ، وبعدين سبيني دلوقتي لانك لخبطي افكاري كلها .
رشا : افكار ايه .
نهي : ازاى اطفش يوسف .
رشا : ودي محتاجه تفكير ، عن طريق حسن طبعا .
نهي : بدهشه ، ازاي .
رشا : قامت وقعدت جمبها ، اتخرى بقي  علشان افهمك ...
.....
معتز :  اتصل علي جاسر يبلغه باللي حصل في المخزن .
جاسر : انا مش رايق يامعتز دنيا في المستشفي .
معتز : انا جايلك .
جاسر : ملوش لازمه .
معتز : مستشفي ايه اتا جاي مش هسيبك .
جاسر : طيب عدي علي ماما هاتها معاك اتصلت عليا وانا مكنتش قادر ارد عليها ، واداله العنوان .
معتز : ماشي سلام .
دنيا : لايه ماما تيجي كده هتقلقها وهتتخض  .
جاسر : اتصلت عليا كتير وانا مكنتش قادر ارد عليها وكمان هتزعل لو عرفت انك في المستشفي وانا مقلتلهاش .
 ذهب معتز وعدي علي امينه وجابها ووصلوا المستشفي .
امينه : بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن  ، الف سلامه عليكي يادنيا ايه اللي حصل .
دنيا : وهي نايمه ، مفيش والله يا ماما يظهر كلت حاجه او شربت حاجه كانت بايظه .
معتز : الف سلامه عليكي يامدام دنيا .
جاسر : وهو قاعد جمب دنيا وماسك ايدها بخــــوف ولهفه ، انا مستحيل اسيبك تانى ، انا هفضل جمبك لحد مـ.ـا.تقومي بالسلامه .
امينه : تفضل جنب مين ، دى هتيجي تقعد معايا انا هخلي بالي منها ومن أكلها وشربها ، انا مش قلتلك خليها تيجي تقعد معايا وانت اللي موافقتش 
جاسر : انا مش عايز اتعبك والله  يا ماما واشيلك همي وهم دنيا ،  انت تعبانه وبتاخدي دوا .
دنيا : بسعاده من اهتمام امينه ،  يا ماما انا الحمدلله بقيت بخير .
امينه : والله ما انتي خارجه من هنا الا علي  عندي علي طول ،  هو انا مستغنيه عنك وعن احفادي .
جاسر : ابتسم ، ربنا يخليكي ياست الكل .
معتز : مكتب الخدm اللي كلمتهم قالوا بعتوا الناس على البيت ومحدش كان هناك ، هكلمهم بقي وابعتهم على بيت ماما امينه  
دنيا : والله ماليه لازمه كل ده .
جاسر : باس ايد دنيا ، ربنا يخليكي ليا .
.........
نهى راحت هي ووالدتها ويوسف ينقوا الشبكه ويوسف اشترى الشبكه اللي نهي شاورت عليها وبعدها رجعوا على بيت نهي وقعدوا في الصاله اللي جمب باب الشقه  .
هانم : والدة نهى  بسعاده ، الف مبروك للعرايس ، انا هقوم اجيب الشربات ، وذهبت للمطبخ .
نهي عارفه مواعيد حسن وسمعت صوته وهو طالع وهتعمل بنصيحه رشا اختها اللي قالتلها تهتم بحسن قدام  يوسف علشان يحس انها مش عيزاه وبتحب حسن فيسيبها .
نهي : قامت بسرعه وفتحت الباب لقت حسن ، حسن تعالا .
حسن : بتأثر وزعل ،  لا يانهي انا طالع .
نهي : شـ.ـدته من ايده ودخلته ، تعالى بس .
يوسف شاف نهي ماسكه ايد حسن وبدخله في الصاله .
حسن : بص ليوسف بدهشة ، أنت هنا .
يوسف : بتريقه ،  معلشي المرة الجاية هاخد اذنك .  
نهي : تجاهلت يوسف ومسكت الشبكه ، ايه رايك ياسونه  حلوه عجباك .
يوسف : بسخريه ، سونة  ليه هو اللى هيلبسها .
نهي : حسن ابن عمي ومتربين سوا وواخدين على بعض  ، وبابتسامة لحسن انا بحب اخد رايه في كل حاجه .
يوسف : جز على اسنانه بضيق .
حسن : مبصش للشبكة وبزعل ، حلوه مبروك يا نهى .
نهي : بصت لحسن ،  لا انت بتقولها من غير نفس .
يوسف : بص لنهي ، المره الجايه هيحطلك عسل علشان تكون بنفس .
حسن : بص ليوسف ،  اللهم طولك ياروح .
يوسف : نفسك في حاجه يا بابا .
حسن : بص لنهي ، انا طالع علشان عمي ميزعلش مني .
وسابهم وطلع  .
نهى : وقفت ورا حسن  وهو ماشي علي باب الشقه وبعند في يوسف  ،  خلاص هبقي اطلعلك علشان اورهالك واوريها لعمي ومرات عمي ، وقفلت الباب ودخلت .
يوسف : بضيق ، شـ.ـد نهي فجاه وقعدها على ساقيه واتحكم في  ايدها بضيق ، تطلعي لمين ياحلوه   .. وايه الهبل اللي بتعمليه ده وبتقوليه   .
نهى : بضيق بتشـ.ـد ايدها ، شيل ايدك وبعدين ده ابن عمي .
يوسف : بكلام من تحت درسه ، مسمعش الكلمة دي تاني .. سامعه .
نهي : ابعد بقي انت ماسكني ليه كده .
يوسف : وضع يدها وراء ظهرهاوهو مكتفها  وهي علي ساقيها   ، ووضع وجهه على صدرها وهو يستنشقها وبهمسات ، متخلنيش اتجنن عليكي ، انا جناني وحش قووي .
نهى : بضيق ، طيب ابعد خلاص .
يوسف: رفع راسه ليها يعني مفيش سونه تاني .
نهي : مفيش ابعد بقى .
يوسف : بحرف ذقنه وضعها علي تيشرت نهي أعلى صدرها و باحتكاك بسيط ،  اومال في ايه .
نهى : ايه القرف ده ، ابعد بقي .
يوسف : قولي في  ياجو وبس .
نهى : بضيق علشان تخلص ، في جو وبس  .
يوسف : وهو ببص لعنيها برومانسيه ، بدلع .
نهي :  بدلع مصطنع ، في  جو وبس  .
يوسف : وهو بقرب لشـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس ، كمان مره .
نهي : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، في جو وبس  .
يوسف ترك ايدك براحه وهي قاعده علي ساقيه ولف يده حول خصرها ، كمان واحده .
نهي مقدرتش علي رومانسيه يوسف رغم أنه ترك ايدها لكنها مبعدتش .
نهى : بدلع ورمانسيه ، في جوو وبسسس.
يوسف  سمع خطوات هانم جايه عليهم من خلفه  ، زق نهي بسرعه جمبه ، ونهي وقعت علي الاريكه .
يوسف : بصوت عالي ، يانهي مش وقته  عيب ، مامتك جوه تقول عليا ايه دلوقتي طيب اصبري لما نتجوز  .
نهي بصتله بدهشة وهى بتعدل نفسها وهدومها ، وهانم دخلت زغرت لنهي بعينها وهي بتعدل هدومها بعد ماسمعت كلام يوسف .
هانم : حطت الشربات وبتبص لنهي بضيق .
يوسف : باحراج وكسوف  مصطنع  ، طيب معلشي يا ماما انا لازم امشي ورايا شغل .
هانم : لا لسه بدرى تمشي ايه لازم نتغدى سوا ، استني شويه انت لسه مقعدتش .
يوسف : باحراج مصطنع ، حاضر ياماما مقدرش اكـ.ـسرلك كلمه 
هانم : بصت لنخي بضيق ، قومي يله علشان تحضري لعريسك الغدا .
نهي بكسوف دخلت المطبخ .
هانم  : هو  حسن مكنش هنا انا كنت سامعه صوته .
يوسف : اه جه ومشى بسرعه ، وبتريقه  أصله اتكسف وش كسوف شكله  .
هانم : اوعي تزعل منه يا يوسف يابني ، دا غلبان وطيب ومتربي هو ونهي من وهما صغيرين زي الاخوات بالظبط .
يوسف : بسخريه  اه ما انا عارف ازعل منه ايه ، دا انا حتى شكلي حبيته قوي .
هانم : تيجي من بدرى بقي الخميس الجاي علشان الخطوبه واعرفك علي الجيران ، واعزم كل اللي نفسك فيهم .
يوسف :ا نا زي ما قلتلك والدي ووالدتي متـ.ـو.فين ، هعزم خالتي اللي في البلد من المنصوره واتنين صحابي .
هانم : وماله البيت يسيع من الحبايب ميه ، ثواني اشوف نهي .
ودخلت هانم لنهي ومسكت الشبشب .
هانم :  يابـ.ـنت المفضوحة كنتي بتعملي ايه في الراجـ.ـل مش قادره تصبري .
نهي : وهي بتبعد ايد والدتها اللي ماسكالها الشبشب ، والله ما عملت حاجه فيه ، ده هو والله .
هانم : نزلت الشبشب ، هو يامفتريه ، دا انا شيفاكي بعيني انتي واقفه قدامه وهو قاعد زي الحزين مكسوف بقولك عيب يابت .
نهى : لا والله مش كده صدقيني .
هانم : بتأثر ، انا كده هخاف عليكى يا نهى .
نهي : شفتي ، صدقتيتي ده مينفعنيش والله ده قليل الأدب وسـ.ـا.فل .
هانم : لوت فمها ، هي فين قله الادب دي ، ده واحد غيره كان اتنحرر ده كان قاعد زي خبيتها ، وبصت لنهي وانا اللي بقول عليكي ساهيه اتاريكي اطلعتي داهيه .
نهي : انا .. والله ما انا ده هو .
هانم : حطي الغدا واخلصي ، اما اطلعله ياخــــوفي  ليطلع زي خبيتها ويكسفنا وانا اللي بقول عليه راجـ.ـل طول بعرض وهيهد الدنيا شكله طلع سوسن ولا ايه .
يوسف كان واقف بسمعهم من الطرقه وبضحك وراح بسرعه قعد مكانه تاني .
هانم :خرجت وقعدت معاه .
يوسف : بكسوف ، الحقيقه يا ماما انا كنت عايز اعترفلكم بحاجه بس مكسوف .
هانم : حطت ايدها على خدها و بتمتمه ، ايه هتطلع زي خيبتها .
يوسف : بحـ.ـز.ن ، أنا كنت متجوز قبل كده وكنت مخلف بـ.ـنت بس للاسف مـ.ـا.توا في حادثه .
هانم : بسعادة ، بجد كنت مخلف يعني فيك للجواز والخلفه وكده .. يووه قصدي ربنا يرحمهم  بس كنت متجوز ومخلف يعني .
يوسف : اه كنت متجوز ومخلف  والحادثة حصلت من كان سنه ، وبتصنع  ومن وقتها وانا قافل علي نفسي لابخرج ولا بطلع ولا بكلم حد ، من الشغل للبيت ومن البيت للشغل ولا سهر ولا كلام فارغ زي اصحابي ما بعملوا .
هانم : بسعاده ، انا نظرتي فيك متخيبش  ، احنا خلاص بقينا اهلك ياجو  .
نهي جابت الغدا وحطته على السفره .
هانم : تعالي يا نهى يوسف طلع مش خبيتها .. يوه يقطـــعـــني قصدي جو كان متجوز ومخلف .
نهي : بدهشه وهي واقفه جنب السفره  ، ايه متجوز ومخلف .
هانم : اه ومـ.ـا.توا في حادثه ، يله ربنا يرحمهم .
هانم قامت وخدت يوسف اللي كان عامل نفسه مكسوف وشـ.ـدته  على السفره وقعدوا علشان يتغدوا .
هانم بتكلم يوسف وفرحانه بيه زي ما يكون هي اللي هتتجوز  ويوسف مستجيب مع هانم في حديثهم .
 نهي سرحانه وساكته طول الوقت بتفكر انها مش هتكون اول جواز يوسف وانها مش اول فرحته ، رغم أن تصرفات يوسف مبتعجبهاش الا ان مشاعرها وقلبها بفكروا فيه إنما عقلها رافض تصرفاته .
......
بعدmا جلست دنيا في المستشفي ليلتان ذهبت دنيا وجاسر الي فيلا امينه بعدmا استقرت حالتها تماما .
امينه : سلمت عليهم وقعدوا ،   تعالي يازينب.
زينب داده دنيا سابقا جت وسلمت علي دنيا .
 دنيا : بسعاده معقوله داده زينب حشـ.ـتـ.ـيني و  جيتي امتا وبتعملي ايه هنا .
زينب : امينه هانم ، هي اللي جابتني علشان اشتغل هنا .
امينه : انا عارفه يادنيا انك بتحبي داده زينب علشان كده جبتهالك .
دنيا : قبلت امينه بحب وحـ.ـضـ.ـنتها ، متشكره قوي ياماما .
جاسر : ازاي راحت عن بالي داده زينب .
امينه : علشان تعرف امك دايما سباقه بعقلها .
جاسر : قبل راس والدته ، ربنا يخليكي ليا ياست الكل .
دنيا : قاطعته بسعاده ، اسمها يخليكي لينا .
....
بعدmا اطمن جاسر علي دنيا ذهب للشركة .
معتز : عملنا زي ما قلت بالظبط ، خلينا الحراسة قليله علي المخزن القديم واكدت علي الرجـ.ـاله لو حصل هجوم عليهم يستسلموا وميضـ.ـر.بوش  ، وفعلا رجـ.ـاله طارق جم وضـ.ـر.بوا رجـ.ـالتنا وولعوا فى الكراتين الفاضيه .
جاسر : وهما معرفوش ان الكراتين دي فاضيه .
معتز : هما فتحوا الكراتين اللي علي الوش اللي احنا حاطين فيها شوية بضاعه علشان نلهيهم بيها ويتاكدوا ان دي البضاعة وباقي الكراتين حاطين فيها شويه عده قديمه ملهاش لازمه .
جاسر : تمام .
معتز : هنعمل ايه دلوقتي .
جاسر : ودي محتاجه كلام ، هنغرق السوق تاني ببضاعتنا والمرادي عليها خصم كمان .
معتز : انت كده بتد.بـ.ـحهم دول كده مش هيعرفوا يصرفوا ولا حته حديده حتي  وانت عارف كل فلوسهم في البضاعة دي .
جاسر : اللي يقف قدام جاسر الحديدي لازم يمـ.ـو.ت علشان يبقى عبرة لباقي السوق .
.......
منــــار بضيق من ساره انها مبقتش تبلغها حاجه تخص جاسر وشغله ولا حتى مـ.ـر.اته ، اتصلت على ماجد في بيروت .
منــــار : اذيك ياماجد
منــــار بضيق من ساره انها مبقتش تبلغها حاجه تخص جاسر ولاشغله ولا حتى مـ.ـر.اته ، اتصلت على ماجد في بيروت .
منــــار : اذيك ياماجد .
ماجد : مين .
منــــار : انا منــــار صاحبت ساره ايه مش فاكرني .
ماجد : وهو يتذكر مافعله جاسر به ، يقطع ساره واللي بيجي من ورا ساره .
منــــار : بتهكم  ، استني بس انا عيزاك في مصلحه وفيها فلوس .
ماجد :بدهشه ،  فلوس كام ، و مصلحه ايه .
منــــار : مصلحه تخص ساره .
ماجد : لا انا معنديش استعداد انضـ.ـر.ب واتبهدل تاني .
منــــار : لا اطمن دي ولا فيها ضـ.ـر.ب ولا بهدله .
ماجد : طيب قولي بقي .
منــــار : مكالمه تلفون منك لوالد ساره هتقوله فيها انك كنت علي علاقه غير شرعيه بساره وان جاسر الحديدي  كان يعرف لما جه معاك  ومعتز الخولي كمان  .
ماجد : بعدm فهم ، معتز مين .
منــــار : ملكش دعوه انت بس تقوله كده .
ماجد : بتعجب ، هو انتي برضوا مش صحبتها اللي كنتوا مبتسبوش بعض ، قلبتي عليها ليه .
منــــار : هي اللي قلبت الاول مش انا .
ماجد : المهم هتدفعي كام .
منــــار : خمسين الف .
ماجد : لا ١٠٠ .
منــــار : لا كتير دي كلها مكالمه تلفون مش هتكمل كان دقيقه  .
ماجد : انا ميهمنيش مكالمه تلفون ولا لا ، ده عرض وطلب  وانتي محتاجه وشكل الموضوع كبير بينكم عاجبك ولا  .
منــــار : بضيق ،  سبعين الف مفيش غيرهم .
ماجد : ٨٠ الف ومتراجعيش ورايا .
منــــار : اتفقنا ، وقفلت السماعه .
وبتمتمه ،بقي كده ياساره تبعيني وتروحي ترتمي في شركه جاسر الحديدي وحـ.ـضـ.ـن معتز الخولي  ، انا بقي هرجعك ليا تاني لما والدك يرفض الجوازه ومعتز يسيبك هتجيلي تاني ووقتها هتنقليلي وتقوليلي  اخبـ.ـار جاسر وشغله وكل حاجه ت عـ.ـر.فيها عنه  .
.....
في الصاله نهي : بضيق ورفض ، ازاي ياماما عيزاني اتجوز واحد كان متجوز قبل كده .
هانم : يابـ.ـنتي ما اهي مـ.ـا.تت هي وبـ.ـنتها .
نهي : لا انا مش موافقه ، هو مش من حقي اني اتجوز واحد اكون اول فرحه في حياته .
هانم : دايما تفكيرك علي قدك كده .
نهي : ليه علشان عايزه اتجوز واحد اكون اول فرحته وهو اول فرحتي ، يعني مش كفايه هتخطبله غـ.ـصـ.ـب عني كمان يطلع متجوز ومخلف .
هانم : ما قالك مـ.ـا.توا انتي مبتفهميش ليه ،   وبعدين ده متجوز في النور قدام الناس وقالنا ، اومال كنتي هتفرحي لما تتجوزي واحد ماشي علي حل شعره ومدورها في الحـ.ـر.ام ويجي يتقدmلك ،  هو ده اللي كنتي هتوافقي عليه ، هو يوسف عمل ايه يعني ده شرع ربنا .
رشا : خرجت من غرفتها ، اسمعي كلام ماما يانهي ماما بتقول كلام صح .
هانم : انتي يابت كنتي واقفه بتصنتي علينا .
رشا : بتصنع ، ابدا والله ده الكلام اللي جه ودخل وداني والله .
هانم :بسخريه ، بقي الكلام اللي  دخل ودانك ياحيله اومك .
رشا : دايما ظلماني كده يا ماما بقي انا غلطانه اني بقول كلامك صح .
هانم : قولي لاختك  بـ.ـنت الموكوسه .
رشا : بهمه تاكيد ، كلام ماما صح يانهي يعني لو اتقدmلك واحد انتي اول جوازه ليه هيبقي حلو وهو اصلا صـ.ـا.يع وبتاع بنات وكل يوم مع بـ.ـنت شكل  .
نهي : ومين قالك ان يوسف مش صـ.ـا.يع .
هانم : رفعت احدي حاجبيها ، صـ.ـا.يع  مبلاش انتي ، دا انا شيفاكي بعنيا وهو ياحبه عيني بقولك عيب يانهي بعد الجواز .
نهي : بكسوف ، ايه ياماما الكلام ده .
رشا : بسعاده قربت من والدتها ، شفتي ايه ياماما .. كانوا بعملوا ايه .
هانم : كانوا بعملوا ولسه هتحكيلها ،  فهانم ضـ.ـر.بتها علي كتفها ، قومي يابـ.ـنت الموكوسه  انتي مالك ومال الحاجات ديه .. قومي يابت انتي  ايش قعدك هنا اساسا .
رشا : وقفت ، طيب والله ما انا قعدالكم فيها .
ودخلت علي غرفتها وهي بتتنصت عليهم ورا الباب .
هانم : شافت خيال رشا وهي واقفه ورا الباب ، اقفلي الباب يابـ.ـنت الجذمه .
رشا : قفلت الباب بسرعه .
هانم : بصت لنهي ، استهدي بالله يابـ.ـنتي ومتخليش الشيطان يضحك عليكي ، دي خطوبتك بكره وابوكي عزم الشارع كله ، مش تفضحينا يانهي اللهي يبـ.ـاركلك .
نهي : يا ماما حـ.ـر.ام ،  كده انتوا كده بتضيعوا مستقبلي .
هانم : يانهي دا انا عزمت ام بسنت وام نور يرضيكي تفرجيهم علي امك .
نهي : يوووه .
عبدالله دخل من الخارج : ايه لسه مش عارفه تميلي دmاغها ياوليه .
نهي : يا بابا انت اللي هتفهمني ، يوسف كان متجوز يرضيك بـ.ـنتك حببتك تتجوز واحد كان متجوز ومخلف كمان .
عبدالله : هما مش مـ.ـا.توا الله يرحمهم ، وبعدين الراجـ.ـل ميعبوش الا جيبه ، وده مش جيب بس دا جيب ومركز كمان ده ظابط يابت .
نهي : يووه ظابط ظابط يقطع الظباط وسنينهم .
هانم : لا كله الا يوسف .
عبدالله : يابت انا عزمت الناس كلها علي خطوبتك .
نهي : وانا مالي ومال الناس ، ثم سعادتي اهم ولا سعاده الناس .
عبدالله : لا سعاده ابوكي بروح امك ، هو بعد التربيه اللي ربتهالك مش من حقي اتفشخر بعريس بـ.ـنتي  ، ولا انتي رامكه علي حد تاني يابت .
نهي : بتـ.ـو.تر ، لا والله يا بابا .
عبدالله : خلاص يبقي خدي يوسف وخلينا نتفشخر شويه انا وامك ..
نهي بقله حيله سكتت وبتمتمه ، انتوا تتفشخروا وانا البس .
.....
يوسف في امن الدوله في مكتب العقيد حسام الصيرفي .
يوسف : بدهشه وغـــضــــب ،  يعني ايه ياحسام اللي بتقوله ده 
حسام : باستياء ،  للاسف يايوسف حادثه مراتك وبـ.ـنتك كانت مدبره .
يوسف : بضيق ،مدبره ازاي ومن مين ، وانتوا لسه عارفين الكلام ده دلوقتي ، انتوا مش قولتولي وقتها انها قضاء وقدر .
حسام : الحقيقه احنا خبينا عليك وبعتناك بعثه بره ، خفنا لتفقد سيطرتك وتعمل حاجه تاذيك .
يوسف : برفض وضيق ، ، انا مش مصدق اللي انت بتقوله ده ، اعمل ايه واهبب ايه انا عايز اعرف حالا الحادثه مدبره من مين ومين وراها  .
حسام : منقدرش نقولك .
يوسف : بدعشه ،يعني ايه متقدرش تقولي ، اومال انت بتقولي دلوقتي ليه .
حسام : لان حياتك في خطر فلازم اقولك واعرفك ، واحنا طبيعي هنحط عليك حراسه ومراقبه .
يوسف : بحنق ، خطر من مين .
حسام : انت ناسي الكام عمليه اللي عملتها في شمال سينا والعناصر الارهابيه اللي اتمسكت تحت قيادتك  .
يوسف : وضع يده علي راسه بحـ.ـز.ن ، انا دmاغي بتلف بيا بقي انا اللي بحمي الناس مقدرتش احمي مراتي وبـ.ـنتي ازاي ازااي .
حسام : المهم دلوقتي تخلي بالك من نفسك واحنا عاملين حسابنا .
يوسف : وقف  بص لحسام باستهزاء ، كنتم عملت حسابكم قبل كده لما رحت ادافع عن بلدي وانتوا سبتوا بـ.ـنتي ومراتي ليهم يخلصوا عليهم .
وتركه وخرج .
حسام : نادي عليه ، يوسف .. يووووسف .. افهم بس .
لكن يوسف مشي .
......
ذهبت معتز وجاسر الي والد ساره وبعد السلامـ.ـا.ت .
معتز : بسعاده ، انا كنت جيت لحضرتك قبل كده لو حضرتك فاكرني .
ابراهيم :بصله من فوق لتحت ، اه .
معتز : انا لو حضرتك تفتكر اني قلتلك اني زميل ساره في الشغل .. انا شغال في شركه محترمه وعندي شقتي ومرتبي كويس فانا كنت حابب اني اتقدm لاستاذه ساره .
ابراهيم : بص لجاسر ، وانت مش عايز تقول حاجه  .
جاسر : حس بحاجه غريبه في ابراهيم وهو بسلم عليه  ، الحقيقه انا بعتزر علي  اللي حصل قبل كده واني مكنتش اعرف ان ماجد هيعمل كل ده .
ابراهيم : بحـ.ـز.ن واستياء ، يعمل ايه ياجاسر بيه انه ضحك علي بـ.ـنتي ، ولا انت وصاحبك متعرفوش ولا جايين تتمسخروا عليا تاني وتضحكوا عليا .
معتز : بص لجاسر بدهشه ، انا مش فاهم حاجه ياعمي .
جاسر : ايه الكلام ده ياحج ابراهيم .
ابراهيم : الكلام ده اللي عرفته من نص ساعه انك جيت بيتي وانت عارف ان ماجد خاض في شرفي وانت كنت عارف ، واستاذ معتز اللي جالي البيت وقال انه زميل ساره زميلها فين بالظبط في الشغل القديم ولا الجديد  .. انتوا جايين لايه .
جاسر : لا هو في سوء تفاهم اكيد .
ابراهيم : ولا سوء تفاهم ولا متفهش ، انا خلصت كلامي اتفضلوا  وبص علي باب الشقه .
معتز : نتفضل فين انا جاي اتقدm لساره واطلب ايدها للجواز علي سنه الله ورسوله .
ابراهيم : بضيق ، وانا معنديش بنات للجواز .
جاسر : ليه ..
ابر اهيم : قاطعه ، علشان يتجوزها ويعايرها ولا يبهدلها زي اللي قبله ، انا بـ.ـنت الكـ.ـلـ.ـب دي هربيها من الاول .
معتز : بص لجاسر بحـ.ـز.ن .
جاسر : افهمني بس ياحج ابراهيم واسمع مني .
ابراهيم : تحبوا اقولهالكم صريحه ، اطلعوا بره .
معتز : طيب اسمع مني  ..
ابراهيم : وقف وفتحلهم الباب .
جاسر ومعتز بصوا لبعض وخرجوا نزلوا وركبوا العربيه في حيره ودهشه مما حدث .
معتز : بحـ.ـز.ن وحيره  انا مش فاهم في ايه ياجاسر ايه اللي حصل .
جاسر : اكيد في حد لعب في راس ابراهيم علشان يبوظ الجوازه بس مين اللي ممكن يعمل كده .
معتز : حد مين ويبوظ جوازتي ليه .
جاسر : ما تتصل كده علي ساره تفهم منها .
معتز اتصل علي ساره  لكن تلفونها مغلق .
في بيت ساره ابراهيم دخل غرفتها وضـ.ـر.بها بضـ.ـر.بات عشوائيه  .
ابراهيم : بقي انتي يابـ.ـنت الكـ.ـلـ.ـب تستغفليني وتدوري علي حل شعرك .
والده ساره روحيه  بتحاول تبعده عن ساره وتتفادي الضـ.ـر.بات .
ساره وهي تعيط بدmـ.ـو.ع وتتلقي بعض الضـ.ـر.بات العشوائيه من يد وقدm والدها ، والله ما حصل انت فاهم غلط ..ابراهيم  وهو بيشـ.ـدها من شعرها ،.
ساره : بتالم ، اه براحه حـ.ـر.ام عليك .
روحيه : كفايه حـ.ـر.ام عليك البت هتمـ.ـو.ت في ايدك .
ابراهيم : زق روحيه وضـ.ـر.ب ساره بالبونيات والبوكسات ورماها علي الارض .
ساره : وهي مرميه علي الارض ،  كفايه همـ.ـو.ت حـ.ـر.ام عليك .
ابراهيم : بوحشه رفع قدmه وخبط ساره علي بطنها ووشها وداس علي وشها برجله ، ياخلفه الشوم والندامه جبتيلي العار ياتربيه وس***  
روحيه :  شـ.ـدته من كتفه كفايه حـ.ـر.ام عليك محلتيش الا هي  . ابراهيم : بتالم ضغطه ارتفع حط ايده علي راسه بتالم وسند يده علي الحيطه .
روحيه : بخضه ، مالك يا ابراهيم فيك ايه .
ساره : بدmـ.ـو.ع وهي تلم شعرها للخلف و تحاول النهوض ، مالك يا بابا حاسس بايه .
ابراهيم : وضع يده علي قلبه وهو مش قادر ياخد نفسه ، سا .. ساره .
وقطع النفس ووقع علي الارض .
.....
جاسر ذهب الي الفيلا وجد والدته ودنيا في الحديقه جلس معاهم وحكي لهم علي اللي حصل مع معتز .
امينه : ومين اللي له مصلحه يعمل كده في ساره ومعتز ، دا معتز دا ايه يتحط علي الجـ.ـر.ح يطيب .
دنيا : معقول في حد بياذي حد بالشكل ده .
جاسر : الدنيا فيها اكتر من كده يادنيا ، انا اللي هيجنني من مصلحه مين انه ياذيهم ، واللي مجنني اكتر مين اساسا يعرف بالموضوع ده غيري انا و ..
دنيا : و مين ياجاسر .
امينه  : مين ياجاسر .
جاسر : بس لا مش معقول ، ده لو اللي في دmاغي صح يبقي علي الدنيا السلام .
دنيا : انت بتتكلم بالالغاز ليه ما تفهمنا .
امينه : اوعي يكون اللي فهمته ده صح ، هي مش ساره دي تبقي صاحبه منــــار اللي كانت خطيبتك وكانت معاها علي طول ومبتسبهاش .
جاسر : اه يا ماما هي .
دنيا : منــــار ، ومنــــار ايه مصلحتها تاذي صحبتها وليه اساسا تاذيها ، لا اكيد انت تفكيرك غلط يا جاسر .
امينه : استني انتي يادنيا ، انت متاكد ياجاسر ان مفيش حد يعرف الموضوع ده الا انت ومنــــار .
جاسر : تقريبا ، ساره لما حكتلي كان كلامها كده مفيش حد يعرف غير منــــار  وبعدها انا .. لما حبيت اعرف من ساره بعدت عن معتز ليه .
دنيا : لا ياجاسر مستحيل منــــار تاذي صحبتها هو انا مبطقش منــــار خالص ، بس انت  كنت بتقول انها صاحبه عمرها وكمان مظنش منــــار ليها مصلحه مع ساره علشان تاذيها .
امينه : يابتتي الزمن ده مفهو ش حاجه اسمها صحاب ، ده مصارين البطن بتتعارك .
دنيا : لا يا ماما متقليش كده طب ما انا عندي ياسمين صحبتي تفديني بروحها .
امينه : غمزت لدنيا .
جاسر : قلبه اتنفض وزعق لدنيا  ، ايه اللي بتقوليه ده ياسمين مين وزفت مين اللي تفاديكي ،  اياكي تجيبي سيرتها تاني انتي ناسيه عملت معاكي ايه .
دنيا : بخــــوف ، في ايه ياجاسر بتزعق ليه .
امينه : اهدي ياجاسر براحه .
جاسر : انتي مش سامعه بتقول ايه يا ماما بقي انا جاي قرفان وزعلان علشان معتز تقوم هي تجبلي سيره الزفته دي .
دنيا : بصتله وعيط  ووقفت ، عن اذنك يا ماما ، ومشيت .
امينه : استني يادنيا .. استني يابـ.ـنتي جاسر ميقصدش .
دنيا بدmـ.ـو.ع  مشيت وطلعت علي غرفتها .
امينه : براحه يابني في ايه هي قالت ايه يعني .
جاسر : ماما متجننيش ، دي لسه بتثق في ياسمين رغم اللي عملته فيها ، انا مش فاهم دmاغها دي متركبه ازاي معني كده لو الزفته ياسمين كلمتها ،  دنيا هتكلمها عادي وترجع تثق فيها تاني .
امينه : لا متقلش الكلام ده ، دنيا دmاغها كبيره وبتفهم هو بس خانها التعبير والكلام .
جاسر : وانتي بتقولي كده علشان تهديني ، طيب وعيها هي .
امينه : ماشي انا هكلمها وافهمها بس قوم راضيها .
جاسر : والله انا ما رايق لحد دلوقتي ، انا سايب معتز وحالته صعبه هيتجنن ومش فاهم حاجه ولا انا كمان فاهم حاجه .
امينه : معلشي علشان خاطرى ، روح راضي مراتك متزعلهاش .
جاسر : يا ماما انا مقدرش ازعل دنيا ،  بس فعلا انا مش رايق دmاغي فيها ميه حاجه .
امينه : دي مرضيتش تتعشا وقعدت تستناك وقالت مش هاكل غير لما جاسر يجي ، هتسبها علي لحم بطنها كده لحد ما ترجع  وتقع تاني .
جاسر : هز راسه ، ماشي يا ماما انا طالع هتتعشي معانا .
امينه : لا انا سبقتكم هخلي حد من الشغالين يجهز العشا ويطلعهولكم .
جاسر: لا احنا هننزل نتعشا تحت .
امينه : ضحكت ، لايه تحت خليكم فوق هو طلوع ونزول علي الفاضي .
جاسر : ضحك ، ماشي ياماما .
 ووقف وباس ايد والدته  وسابها وطلع علي فوق ، فتح باب غرفته لقي دنيا نايمه علي السرير وبتعيط ، بصلها وضحك لكن دنيا ودت وشها الناحيه التانيه ، جاسر قربلها وقعد جمبها .
جاسر : حبيبي ، انا اسف حقك عليا . 
دنيا : مسحت دmـ.ـو.عها وبصتله وودت عينها الناحيه التانيه .
جاسر : مسك ايدها وباسها ، انا اسف والله غـ.ـصـ.ـب عني .
دنيا : شـ.ـدت ايدها منه بزعل .
جاسر : لا دا شكل الموضوع كبير قووي .
قــلـــع جاكيت البدله ، وقعد قدامها وبصلها ، والله يادنيا انا كنت جاي مضايق غـ.ـصـ.ـب عني ، صاحب عمرى معتز حزين وسايبه حالته تصعب علي الكافر ومش عارفين ايه السبب لكل ده ، اعمل ايه بس ، ورفع ايده ومسك راسها وقبلها ، حقك عليا ياحبيبي .
دنيا : يعني تزعقلي علشان صاحبك .
جاسر : لا طبعا ، بس انتي ياحبيبي ضايقتيني بكلامك عن الزفته دي .
دنيا : ليه هي مش صحبتي زي ما معتز صاحبك .
جاسر : جز علي اسنانه بضيق  وبراحه ، لا يادنيا اللي زي دي متتصنفش صاحبه ولا حتي زميله دراسه كمان.
دنيا : ليه يعني .
جاسر : وضع يده علي اكتافها بحب ،  علشان خاطري متجبليش سيرتها وعلشان خاطرى كمان مره لو شفتيها صدفه اوعي تكلميها .
دنيا : بدهشه ، ليه ده كله علي فكره ياسمين اتخدعت زيي انت مش عايز تصدق ليه .
جاسر : غمض عينه بضيق وهو يحاول ان يتمالك نفسه وفتح عينه بهدوء مصطنع  ، ارجوكي يادنيا مش وقته لان انا فعلا مش رايق لاي مناقشات .
طرق الباب .
جاسر : ادخلي .
اتت الخادmه ووضعت صينيه الطعام علي الطربيزه الصغيره التي امام البرانده وتركتها وذهبت .
جاسر : يلا ياحبيبي علشان نتعشا سوا .
دنيا : بس انا اتعشيت .
جاسر : ضحك ، والله اتعشيتي ، اومال ماما بتقول غير كده .
دنيا : ببلاهه ، اه علشان انا اتعشيت ليا بس لسه متعشتش للبيبهات ماما قالتي كده ، لازم كل واجبه اكلها مرتين مره ليا ومره للاولاد .
جاسر : ضحك ، لا والله بقي هي مفهماكي كده .
دنيا : اه والله ، بس انا مش جعانه دلوقتي .
جاسر : قربلها بنظره رومانسيه ، تيجي اكلك انا .
دنيا : ضحكت بكسوف ، لا .
جاسر : قربلها اكتر وهو ببص لشـ ـــفــايـــ ـفها وبهمسلها  ، لا ليه .
دنيا : بدلع ، بس ياجاسر ، انت ناسي الدكتور قال ايه .
جاسر : داعب انفه بانفها وهو بهمسلها بشـ ـــفــايـــ ـفه ،  قال ايه .
دنيا : برومانسيه ودلع ،  حطت ايدها علي زرار قميصه وفكته بهمس  ، قال ابعد .
جاسر : طب ما انا ببعد اهو ، وقبلها برومانسيه علي شـ ـــفــايـــ ـفها قبله طويله  .
دنيا : بدلع وهي تحـ.ـضـ.ـنه بحب  ، بس ياجاسر بقي عيب .
جاسر : نزل علي رقبتها وقبلها وبدا يفك زراير بلوزتها .
دنيا : بتوهان حـ.ـضـ.ـنته اكتر ،  وبعدين معاك .
جاسر : بعدmا فك زراير بلوزتها قبلها بحب ورومانسيه في كل انشا بها  ، وبعدين في حلاوتك اللي مجنناني دي .
دنيا : بدلع ،  لسه بتحبني .
جاسر : حاوط خصرها وضمها له وهو اعلي منها بجذعها العلوي  ، انا بعشقك يادندن  مش بحبك بس  ، ثم نظر لتفاصيل انوثتها برومانسيه وهو يقبلها ، بعشق تفاصيلك وكل حاجه فيكي بتجنني بتهوسني .
دنيا : بتوهان ودلع ، كفايه بقي ياجاسر مش قادره علي حبك ده .
جاسر : وهو  يقبلها بكل حب ورومانسيه .. كفايه انتي بقي دلع عليا جننتيني .
دنيا وضعت يده حول رقبته من الخلف ويدها الاخرى حول وسطه برومانسيه وهي بضمه ليها ، وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
جاسر : وهو  يحاوط خصرها ويجذبها له اكثر ويضع يده علي خصلات شعرها التي تمردت علي وجهها ، مشتاقلك قووووووي .
 وبدا جاسر يصك ملكيته بها بكل شوق ولهفه وعشق ، اما دنيا فكانت تائهه في سعاده غامره . 
........
طارق : بضيق وغـــضــــب ،  شفتي جاسر هيخلينا نشهر افلاسنا بقينا قاعدين جمب البضاعه بـ.ـنتفرج عليها ، خلاص كده هيخلص علينا وينهينا في السوق .
عصام : قاطعه بغـــضــــب ،  انا هتجنن ازاي جاب البضاعه دي ، ونزلها السوق باقل من السعر اللي كان منزله كمان  ، دي الرجـ.ـاله ماكده عليا  انهم حرقوا البضاعه بتاعته كلها .
منــــار :  بدهشه وتعجب ، ايه بضاعه مين اللي حرقتوها  ، هو   انتوا اللي حرقتوا مخزن جاسر .
طارق : بص لعصام بضيق وتمتمه غـ.ـبـ.ـي ،  مش تلم لسانك .
عصام : بدهشه ، هي منــــار متعرفش .
منــــار : بصت لطارق ورفع حاجبها ،  لا طارق مقليش حاجه .
طارق : ياحببتي محبتش اشغل بالك مش اكتر .
منــــار : بتهكم ، ما انت لو كنت قلتلي كنت نصحتك وفهمتك .
عصام : بتعجب ، نصحتيه بايه .
منــــار : بحنق ، جاسر مبحطش بضاعته كلها في مخزن واحد ، من ايام خطوبتنا وهو كان قايلي كده ..بقسم البضاعه في كذا مخزن علشان لو حد حاول يسـ.ـر.ق البضاعه او يحرقها زي ما حضرتك عملت يبقي عامل حسابه .
طارق : بتعجب ،  ليه هو مببقاش مأمن علي مخازنه  .
منــــار : طبعا مأمن علي مخازنه اعلي تامين ورقابه وكاميرات .
عصام : بدهشه ،  اعلي تامين ازاي ، ده المخزن مكنش عليه غير اتنين تلاته وكمان محدش قاومهم .
منــــار : باستهزاء ، يبقي ده كان فخ منه ليكم ياحلوين .
طارق : فخ ازاي .
منــــار : علشان تفتكروا انكم كده حرقتوله البضاعه وهو في نفس الوقت يضـ.ـر.بلنا السوق فتتجننوا ومتعرفوش تفكروا ولا حتي تتصرفوا  ، جاسر ده اصله دmاغه سم في الشغل .
عصام : والعمل ايه يامنــــار احنا فعلا مش عارفين نفكر ولا نتصرف ، وخسرنا الايام اللي فاتت كتير وخسارتنا هتكون اكبر لو استنينا ، البضاعه هتبقي خرده وفلوسنا كلها في البضاعه دي ، دي مليارات يامنــــار .
منــــار : هو للاسف مفيش الا حل واحد .
طارق : حل ايه .
منــــار ، اننا نبيع بنفس السعر اللي هو بييع بيه .
طارق : بعصبيه ، انتي اتجننتي بضاعه بمليارات نبعها بملايين ده كده حتي مش هنبيعها بنص التمن اللي احنا شاريين بيه .
عصام : ده كلام يامنــــار انتي عقلك راح منك ولا ايه انتي عارفه خسارتنا هتبقي كام .
منــــار : باستهزاء ، اه عارفه ، بس عارفه اكتر  اننا لو استمرينا كده هنعلن افلاسنا كلنا .
طارق : يعني مفيش حل غير كده .
منــــار : خساره قريبه ولا مكسب مش هيجي اساسا .
طارق : بص لعصام ، ايه رايك .
عصام : مش عارف .
منــــار : ايه اللي متعرفوش ما هو ده اللي جاسر عايزه ، انكم تكونوا تايهين ومش عارفين تفكروا علشان يقضي علينا .. اسمعوا مني  احنا نبيع بضاعتنا بنفس السعر اللي جاسر ببيع بيه ، ونلم فلوسنا من السوق ، واول ما نمسك السيوله ندخل كام صفقه كده بس بعيد عن جاسر نكسب منها ونقف علي رجلينا تاني .. وبعد كده نرجع نحاربه تاني ده لو عايزين تخاربوه يعني .
طارق : ده انتي كمان طلع دmاغك سمين .
منــــار : باستياء ، اتعلمت من جاسر كتير مكنش بستخسر فيا اي معلومه في الشغل ثم لوت فمها باستهزاء وكـبـــــريـاء  ، واهو كل اللي علمهولي بقي هو السلاح اللي هحاربه بيه .
عصام : يعني كده لازم نستني كتير علشان نقدر نحاربه تاني ، انا نفسي انتقم لفارس ابني .
منــــار : اهدي ياعصام خالص انا في دmاغي فكره لو صحت هنقضي علي جاسر نهائي .
طارق ، فكره ايه .
منــــار : لا كله في وقته وميعاده علشان منسبقش الاحداث .
طارق : انا بدات اخاف منك ومن افكارك يامنــــار .
منــــار : بتحدي ، الضـ.ـر.به اللي متمـ.ـو.تش بتحيي ياطارق .
.......
فاق جاسر من نومه وهو يحتضن دنيا ويضمها علي صدره ويزيح  خصلات شعرها المتمرده علي وجهها بحب ، وهو ينظر ويتامل في ملامحها ، ثم ضمها له بشـ.ـده ولهفه . 
دنيا : فاقت بسعاده ، حبيي صباح الخير .
جاسر : قبلها علي خدها بحب وهمس  ، صباح الفجر الهادي اللي  بنور قلبي بينادي .. علي حبيب روحه وقلبه و دنيت عمره وحياته دنيا .
 ثم طبع قبله عميقه وبتمعن علي شـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس ، وحشااااني قووي .
دنيا : بحبك قووي .
جاسر وهو يحـ.ـضـ.ـنها ويضمها له ، ويمد يده علي سائر جــــســ ـدها بحب ، انا اللي بمـ.ـو.ت وبعشق كل تفصيله وهمسه وكلمه منك ، كل همسه ونظره منك بدوبني فيكي ياارق ملاك في الدنيا كلها ..  
دنيا : الكلام الحلو ده كله ليا .
جاسر : وانا لسه قلت كلام حلو ، عارفه .
دنيت : بدلع ، ايه .
جاسر : بروماسيه وهي يهمسلها ،  انا حاسس انك مخلوقه بس علشاني .. معاكي بنسي نفسي وبنسي كل حاجه .. في حـ.ـضـ.ـنك بلاقي نفسي قربي ليا اكتررر يادندن   ، وضمها بشـ.ـده .. الله ياسلام علي  احلي احساس بينسيني الدنيا .. وبتنهيده ، قربي اكتر حطي قلبي علي قلبك وحـ.ـضـ.ـني في حـ.ـضـ.ـنك .
دنيا : بسعاده ورومانسيه  بتقربله ، انا حاسه اني في حلم .
جاسر : وهو ضمها ليه ،  اوعي تفوقي منه خليكي فيه وانا معاكي .
وبدا يقرب لها اكثر فاكثر حتي تلاشي بينهم اي فرق واصبحوا شخصا واحد وهو يصك ملكيته بها .
.......
بعدmا انتهت نهي بتزينها في غرفتها   بواسطه ميكب ارتيست  واردتدت فستان خطوبتها المفتوح من الصدر ، دخلت هانم عليها .
هانم : افردي وشك الله لا يسيئك يانهي .
نهي : حاضر ياماما .
رشا : دخلت بسعاده  ، العريس جه .. العريس جه ، وجاي معاه موزتين انما ايه عسلات .
نهي : بخضه ، ايه مزتين جايب معاه بنات في خطوبته .
هانم :ايه .
نهي : مش قلتلك يا ماما ده مينفعنيش .
رشا : ايه .. ايه انتم عقلكم راح فين انا اقصد صحابه اتنين شباب شكلهم ايه هيبه كده اكيد ظباط زيه .
هانم : تناولت فرشه الشعر وخبطت رشا بيها ، وقعتي قلبي ياشيخه .
رشا : وعي تتفادي الفرشه ، هتبوظيلي المكياج ياست  ، وبعدين انا مالي بـ.ـنتك هي اللي متلككه .
هانم :  نظرت لنهي ، بت مش تخيليني معاكي ، العريس مفهوش عيب ابقي اسمعك بعد كده تقولي عليه كلمه تانيه .
نهي : بضيق ، حاضر .
هانم : يله اجهزي علي ما اطلع للعريس .
خرجت هانم ، واقتربت رشا من نهي ووضعت فرشه الشعر علي التسريحه  .
رشا : بقولك ياناني ياجببتي .
نهي : عايزه ايه انتي كمان .
رشا : هما مين المزتين اللي مع ابيه يوسف ظباط زيه يعني .. ولا مش مهم بس شكلهم هيبه بالذات اللي شعره طويل حبتين هما مرطبتين .
نهي : تناولت فرشه الشعر وضـ.ـر.بت رشا ضـ.ـر.بات خفيفه ، مزتين تاني .
رشا : يالهووي المكياج هيبوظ مش هعرف اشقطلي عريس .
في الجهه الاخري .
حضر يوسف ومعه صديقيه جاسر ومعتز وخالته فتحيه وبـ.ـنتها تيسير .
فتحيه خاله يوسف  وبـ.ـنتها تيسير  مطلقه .
تيسر فتاه جميله ذات شعر ذهبي وعين خضراء فهي حقا فاتنه كانت تحب يوسف منذ الصغر ولكنه تجاهلها وتزوج باخرى ، وهي الاخرة تزوجت وانفصلت وتمنت لو ان تتزوج مره اخرى بيوسف ولكنه خذلها وتجاهلها  .
فتحيه : بهمس لتيسير وهي تنظر للمنزل والاهالي ، بقي هي دي الجوازه اللي جايبنا من المنصوره علشانها ، ياختي جوازه الندامه يارب .
تيسير : ياترى عروسته شكلها ايه .
فتحيه : طلعت ولا نزلت عمرها ماهتكون احلي منك .
تيسير : مش بالحلاوه يا ماما ، دي حظوظ .
فتحيه : بس بقول عليها بـ.ـنت بنوت .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، ربنا يسعده .
فتحيه : ويسعدك يارب يابـ.ـنتي ، ثم نظرت ليوسف زي القرع يمد لبره .
هانم : اتت لهم وسلمت عليهم وعلي يوسف ، ويوسف عرفها علي خالته وبـ.ـنت خالته وصحابه .
اتي عبدالله واخذ يوسف وهو بيتباهي بيه لاصدقائه ابو فتحي وابو سيد وابو محمد وهما مبهورين بيوسف .
واتت هانم واخذت يوسف وعرفته وهي بتتباهي بيه لام بسنت ونور وجيرانها .
بسنت ونور جمب بعض قاعدين .
بسنت : شفتي البت نهيي ياختي وقعت واقفه ازاي ، بت ساهيه وداهيه صحيح مش زي بختنا الهباب .
نور : بت واعيه وناصحه مش زي خبتنا ده بقولوا جيبلها شبكه ب ٧٠ الف جنيه .
بسنت : يالهوي سبعين الف علي بعضهم ، وانا اللي فرحانه ان جالي شبكه ب ١٥ الف جنيه .
نور : اومال انا اللي خطيبي جابلي دبله ومحبس ومحسسني هو وامه انه جابلي اللي متجبش .
بسنت : ده بقولوه امه وابوه متـ.ـو.فين .
نور : يخربيتها حظها نــــار ، اومال مين اللي جايه مع العريس دي ، دا افتكرتها امه ولا البت الشربات اللي جمبها .
بسنت : بقولوا خالته وبـ.ـنت خالته .
اتي حسن باستياء الي الخطوبه ولفتت انتباه تيسير .
 (  ولنا في الصدف اقدار قد تعوضنا عما تركنا  ) 
عبدالله : تعالا ياحسن بـ.ـارك للعريس .
حسن : مبروك 
يوسف : بصله بعدm اهتمام ،   شكرا .
طلت نهي بجمالها الهادي الي سحرت بيه يوسف ، وحسن بصلها بحـ.ـز.ن 
وبسنت وامها وام نور بـ.ـنتها ببصوا ليها بحقد وابتسامه تصنع ، فتحيه : بهمس ، هي دي ياته خيبه دا مـ.ـر.اته كانت احلي منها .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، مالها ما اهي حلوه اهي .
فتحيه : ودي تيجي في ضافرك ايه .
يوسف : منوره ياعروسه .
نهي : ابتسمت بتصنع .
معتز : شكل ربنا هدي يوسف علي ايد نهي مين كان يصدق انه يخطب او يفكر في الجواز تاني  .
جاسر : ربنا يعوضه نهي بـ.ـنت محترمه ، بس مش عارف حاسس ليه ان يوسف مش ناوي علي جواز .
معتز : ازاي .
جاسر : اصل كل حاجه جت فجاه كده ، معقوله لحق يعرفها ويحبها ، المهم انت كلمت ساره .
معتز : بحـ.ـز.ن ، موبايلها لسه مقفول .
جاسر : متقلقش يومين بس ابوها  يهدي وبعد كده هكلمه وافهمه علي كل حاجه  .
معتز : بصله بحـ.ـز.ن ، ده طردنا ياجاسر يعني مستحيل يوافق عليا .
جاسر : طبطب علي يده ، طول ما انا جمبك متقلقش ، مش هسكت غير لما اجوزك بايدي لساره خصوصا بعد ما اتاكدت انها بتحبك .
معتز : اتاكدت .. ازاي هو انت مكنتش متاكد .
جاسر : فاكر لما قلتلك قدام ساره ، انك تنقل البضاعه المخزن الجديد .
معتز : اه وانا وقتها استغربت وسالتك ليه قلت كده .
جاسر : ده كان طعم علشان اتاكد ان ساره مبتنقلش شغلنا لمنــــار ، ما هي صحبتها .
معتز : ليه هي كانت نقلت قبل كده شغل الشركه او اسرارنا .
جاسر : كذب بتصنع ، لا طبعا ساره بـ.ـنت ممتازه بس انا حبيت اتاكد خصوصا اني عارف علاقتها بمنــــار دول تقريبا صحاب من وهما صغيرين ومنــــار مش سهله .
رشا قاطعتهم .اتت وسلمت علي جاسر ومعتز  .
رشا : بابتسامه ، انا اخت العروسه .
معتز وجاسر بصوا لبعض وضحكوا .
رشا : بابتسامه ، انا اسمي رشا والعروسه نهي ملهاش اخوات غيري وانا مش مرتبطه  .
جاسر : بضحك ، علي فكره انا متجوز ، وشاور علي معتز ، وهو خاطب .
رشا : لوت فمها ، لا بجد طيب ، وسابتهم ومشيت وبتمتمه ، جايب واحد متجوز والتاني خاطب ايه النيله دي .
معتز : لجاسر شكلها عيله اوي .
جاسر : ضحك ، سيبها تاخد فرصتها .
في الجهه الاخرى عبدالله : يوسف باشا جه واتقدm لبـ.ـنتي واتحايل عليا محايله علشان اوافق مقلكوش .
ابو فتحي : وهو ظابط .. ظابط يعني .
عبدالله : ومش اي ظابط ده ظابط في الجيش يعني مش اي حد .
ابو سيد : وهو شافها فين وعرفها ازاي .
عبدالله : شافها وهي ماشيه رايحه شغلها ،  فضل ماشي وراها لحد ما عرف بيتها ، بيقولي يابابا  اصل يوسف باشا بقولي يا بابا وانا بقوله ياجو واخدين علي بعض بقي .
ابو محمد : يا بابا مره واحده .
عبدالله : اومال وحط قدm علي الاخرى بفشخره  ، المهم بقولي يا بابا فضلت ماشي وراها وارقبها اني الاقي عليها غلطه مفيش ابدا  ، من الشغل للبيت ومن البيت للشغل وفضل يتحايل عليا اني اوافق اني اجوزهاله ، ده جبلها شبكه بسبعين الف جنيه وكان عايز يجيب اكتر بس ام نهي قالت لا يا بني احنا بنشترى راجـ.ـل .
ابو فتحي : سبعين الف بحالهم ، ادي النسب اللي يفرح .
عبدالله : واللهي  انا مكنتش موافق ، بس العريس وسط  ام نهي اني اوافق ،  وانا مقدرش اكـ.ـسر لام نهي كلمه دي ام العروسه برضو ، ونهي قالتلي اللي تشوفوه يا بابا انا موافقه عليه .
ابو محمد : دي التربيه اللي تفرح ، والله بقالك ضهر ياعبدالله ومش اي ضهر .
 ابو سيد : يابختك يا ابو العروسه .
قاطعتهم زغروطه هانم وهي تدخل الصاله وتحمل الشبكه وبتلففها علي كل الموجودين واحد واحد وواحده وواحده بتباهي وفخر ، ثم اعطتها للعريس ليلبسها لنهي .
يوسف : تناول السلسه وقرب من نهي وهو بلبسهالها همس في اذنها ، الفستان يهوس عليكي عايزه تتاكلي  .
نهي : بصتله بضيق .
يوسف : بابتسامه بعد مالبسها السلسه ، اضحكي الناس بتتفرج علينا .
نهي : ابتسمت بتصنع .
يوسف : تناول الاسوره والغوايش وباطراف اصابعه لبسهملها بكسوف مصطنع .
نهي : بتعجب ، ايه ده بتعمل ليه كده .
يوسف : بتصنع ، اصل انا بتكسف .
نهي : جزت علي اسنانها ، بتتكسف والله قدام الناس بس .
يوسف : لبسها الدبله باطراف اصابعه ،  واعطها الدبله بتاعته علشان تلبسهاله ، لبسهالي بس لو سمحتي متلمسنيش اصل انا قلبي روهييف .
نهي : بابتسامه مصطنعه ، مسكت ايده ولبستهاله ، البس ياروهيف .
يوسف : اي ايدي يامتوحشه .
بسنت : هما بتوشوشوا بقولوا ايه بصوت وا.طـ.ـي .
نور : بقولوا كلام حب ياخايبه هو انتي مقلتيش ولا ايه .
بسنت : لا ونعمه ما بل ريقي بكلمه عدله .
بعدmا لبسوا الشبكه شعللت الخطوبه بالاغاني والرقص .
هانم : مـ.ـا.تقوم ترقص مع خطيبتك ياجو .
يوسف : بص لنهيبكسوف مصطنع ، لا اصلي بتكسف .
نهي : لا وش كسوف .
هانم : غمزت لنهي ، عيب ، طيب قومي ارقصي انتي يانهي .
يوسف : مسك ايد نهي بسرعه ، لا ترقص ايه والرجـ.ـاله اللي قاعدين .
نهي : بعند ، بس انا بقي عايزه ارقص .
هانم : خطيبك معاه حق يانهي ، اما الرجـ.ـاله تمشي ابقي ارقصي .
نهي : اففف .
هانم تركتهم ومشيت ، ورشا  رقصت  وبعدها بسنت ونور رقصوا وهما بدلعوا قدام يوسف .
يوسف : ينفع ياقطه ترقصي قدام حد غيري .
نهي : اه عادي علي فكره ، دا انا يا ما رقصت .
يوسف : الكدب هينط من عنيكي .
نهي باحراج بصت علي الارص 
تيسير قامت تدخل التواليت وتمسح دmـ.ـو.عها وتظبط الميكب والفستان ، حسن وقف استناها في الطرقه .
حسن : انتي صاحبه نهي .
تيسير : بكسوف لا ، انا قريبه يوسف .
حسن : بضيق ، قريبه يوسف ، وانا ابن عم نهي العروسه  ، انتي منين من القاهره .
تيسير : لا انا من المنصوره .
حسن : ما انا بقول برضوا الجمال ده جمال منصوريه .
فتحيه عنـ.ـد.ما شاهدت شخص يقف مع ابـ.ـنتها قامت وراحت ليهم .
فتحيه : في حاجه ياتيسير ، مين الاستاذ .
حسن : اسمي  حسن و مهندس معمارى .
فتحيه : بسعاده مهندس وبصت ليده ملقتش دبله  ، وانا فتحيه خاله العريس .
حسن : وهو ببص لتيسير ، نورتينا ياطنط .
فتحيه : بحنق ،كويس والله اني اتعرفت عليك دا انا كنت محتاجه مهندس يعملي شويه حاجات في بيتنا .
تيسير : بتعجب ، يعمل ايه يا ماما دا بيتنا لسه مبني  جديد .
فتحيه : غمزلتها بمرفقها ، لا انا عايزه اعمل شويه تعديلات ما تديني رقمك ياباش مهندس حسن علشان مش هينفع نتكلم هنا من دوشه الاغاني .
حسن : بسعاده وراحه ، اعطاها رقمه واخد رقم فتحيه  .
فتحيه : متحملش هم حاجه لو علي السفر من هنا للمنصوره ابعتلك عربيه تجيبك وتوديك مخصوص .
حسن : لا عادي انا معايا عربيتي .
فتحيه : بتمتمه ، يبقي متريش .
........
ساره : في المستشفي هي ووالدتها ، ووالدها داخل العنايه المركزه .
الطبيب خرج من العنايه .
ساره : ايه يادكتور بابا حالته ايه .
الدكتور : ......
اخذ جاسر دنيا في السياره ووصلوا  إلى مكان على النيل ووقفت سيارته  .
دنيا : بتعجب ،  مش هتقولي بقي واخدنى على فين .
جاسر : مسك ايدها ونزلوا من السياره ، تعالي بس  .
دنيا :  نزلت معاه ووقفوا  قدام مرسي على النيل  وقصادهم يخت كبير مزين ، برضوا مقلتليش احنا رايحين فين .
جاسر بسعادة  شاور لها في السماء ، فنظرت دنيا إلى أعلى فوجدت  طائره هليكوبتر .
دنيا : بتعجب بصت  لجاسر ، مش فاهمه .
جاسر : ابتسم وشاور لها بعينه ، بصي .
نظرت دنيا مره اخري علي الطائره لقتها ، نزلت بلالين  كتير ملونه جميع الالوان وبعض الزينات المبهجة وهي تتطاير في السماء وتتساقط والهواء يطيرها على الأرض والنيل  ، ووسط نزول البلالين مره واحده نزلت يافطة كبيره عليها .
                    ❤   بحبك  ❤
            🎈🎉    يادنيا  الجاسر 🎉🎈
دنيا : بسعاده ودهشه وهي تضع يدها علي وجهها و عينها دmعت بفرح ، ده كله علشاني  .. مش معقول ..
جاسر : بسعادة وهو ينظر للفرحه في عينها ، ايه رايك في المفاجأه دي .
دنيا :  بسعادة ، مفاجأه تهوس تجنن ...
جاسر : حاوط خصرها بيده وهو يحتضنها برومانسية  وقبلها من خدها ،  دي اقل حاجه ياحبيبي متزعليش مني ..  حقك عليا .
دنيا : بسعاده وهي تمسح دmعتها من الفرح ، انا عمري ما ازعل منك يا جاسر .
جاسر بحب  قبلها علي شـ ـــفــايـــ ـفها قبله  رومانسيه طويله .
الناس حولهم بسعاده وفرحه صفقوا لهم جـ.ـا.مد وهما بمسكوا البلالين والزينه اللي بطير حواليهم وعليهم و صفقوا لهم جـ.ـا.مد  .
دنيا بكسوف بعدت عن جاسر ، وجاسر باحراج مسك ايد دنيا بسعادة تجاه اليخت .
جاسر :  تعالى علشان نطلع على اليخت ونقضي اليوم هنا .
دنيا بسعادة مشيت معاه خطوات ووقفت قدام المرسي قبل مـ.ـا.تطلع  وبصت على  السلم الخشبي الموجود حرفه على المرسي والحرف الاخر على اليخت ثم نظرت لبطنها بقلق وخــــوف .
جاسر حس  انها خايفه فشالها بحب  ، دنيا بخــــوف وضعت يدها حول رقبه جاسر .
جاسر : وهو شايلها بصلها ، متخافيش وشالها وطلع بيها اليخت .
دنيا : بس انا  تقيله عليك .
جاسر : وهو شايلها وطالع اليخت بهزار ،  هو اه انت وزن زاد ،  انما على قلبي زي الملبن وغمز لها  يا طرى انت يا جـ.ـا.مد .
دنيا ضحكت بكسوف ، جاسر نزلها عليها اليخت براحه ،  دنيا بصت للمكان بسعادة  حواليها وهي على اليخت المزين بالبلالين والزينات .
جاسر ذهب  لقمرة القيادة  وتحرك باليخت وسط النيل .
دنيا : ذهبت تجاه جاسر ، هو انت اللي بتسوق اليخت  
جاسر : ضحك ، اه انا اللي هسوق وبصلها برومانسية ،  مبسوطة يا حبيبي وانتي معايا .
دنيا : حاوطت بيدها وسط جاسر بفرح ويدها الاخري على  صدره  ، مبسوووطه قووي .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها وهو يقود اليخت ، وباس راسها حقك عليا ياحبيبي متزعليش مني .
دنيا : حبيبي انا مقدرش ازعل منك .
جاسر : عارفه لو مش حامل كنت خدتك بالطياره وقضينا احلى هاني مول سوا .
دنيا : وضعت يدها علي بطنها ،  لما اقوم بقى انا والعيال بالسلامه .
جاسر : ضحك ، ده مش هيبقي هاني مول ، دا كده هنفتح حضانه 
ثم وقف اليخت في وسط النيل ورمي الدلف .
جاسر : بصي هعملك احلى عشا على ضوء الشموع هتحلفي باكلي .
دنيا : بسعادة وهزار ، لا دا انا كده بقي عيزاك تزعلني علي طول .
جاسر : قربلها ومسك  يدها  وقبل باطن يدها بحب  ، مقدرش يا قلبي ، اروح انا بقى اعملك الاكل .
ثم تركها وذهب الي مطبخ اليخت بالاسفل  ودنيا جلست في للدور الثاني  وسط الشموع الكهربائية والزينة تحاوطها   الستائر البيضاء الخفيفة ، جذبتها بجانبها وهي تنظر إلى النيل .
دنيا : بصوت عالي الي جاسر بالاسفل  ، اجي اساعدك .
جاسر : انا خلاص خلصت ، وحمل أطباق الصوص وطلع  ووضعها علي الترابيزة أمامها .
دنيا : نظرت لهم بشهيه ، واااو صوصات ،  وبدات تضع صوابعها وتلتهمها .
جاسر  بسعادة نزل تاني  وحضر طبقين مكرونه وبوفتيك لهما  وطلع ، دنيا جذبتها رائحه الطعام وبدات تاكل بشراهه من رائحه وطعم الطعام الروعه  .
  ذهب جاسر لإحضار السلطة والماء وطلع مره اخرى  .
جاسر : بدهشه وهو ينظر لاطباق المكرونه الفارغه والصوصات ، هو انتي كلتي الطبقين .
دنيا :  رفعت حواجبها ببلاهه ، هما دول مكنوش طبقيني انا والولاد .
جاسر : ضحك   ، انتي والولاد ، كويس اني عامل حسابي في مكرونه وبوفتيك زياده .
دنيا : باحراج ، انا ..
جاسر : بابتسامه حس انها اتحرجت  جلس جنبها وحـ.ـضـ.ـنها برومانسيه ،  انتي ايه يا قلبي بقي كده تحرميني اني ااكلك الصوص بايدي .
دنيا : باحراج ، والله انا افتكرتهم اطباقي .
جاسر : بسعاده ، بالف هنا ياحبيبي ، انا اللي من توهاني فيكي نسيت احط طبق الولاد .
دنيا : ضحكت ، طب متبقاش تنسي تاني .
جاسر : وهو يضع يده علي وجهها بحب ويملس على خدها ، حاضر ياحبيبي .
دنيا : مش هتقوم تاكل .
جاسر : وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها الذي يطيره الهواء وينظر لها برومانسيه ، لما بصيت في عينك شبعت ، ثم نظر ليدها ومسكها ، هو ده صابعك اللي اكلتي بيه الصوص .
دنيا : هزت راسها ، اه .
جاسر : اخذه ووضعه بفمه برومانسيه وهو ياكله بحب  ، طعمه حلو قوي .
دنيا : بكسوف ، اجبلك صوص .
جاسر : ما انا هاكله اهو ، وقرب لها وهو يلتهم شـ ـــفــايـــ ـفها بحب ورمانسيه ..طعمه حلو قوي .
دنيا : بهمس ، جاسر احنا وسط النيل .
جاسر : محدش شايفنا الستاير حوالينا ، وجذبها علي ساقيه وهو حاملها وحاوط خصرها بحب وهمس .. حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : بهمس ودلع ، هو انا لحقت اوحشك .
جاسر : وهو يقبل عنقها برومانسية همس لها ، انتي بتوحشيني وانتي معايا .
دنيا : بتوهان  وهمس ، جاسر وبعدين معاك .
جاسر : وهو يقبلها اسفل عنقها برومانسيه وهمس ، اعمل ايه غـ.ـصـ.ـب عني بتوحشيني .
ثم بعد قليلا عنها واخرج من تحت الخداديه بجواره علبه قطيفه مغلفة  .
دنيا : بسعادة ودهشه فتحت العلبة  وجدت طقم الماظ   ، ايه ده ..  دا علشاني .
جاسر : مسك ايدها وباسها ولبسها الاسوره والخواتم ، وبعدها ومسك الكوليه ولبسهولها في رقبتها وهو يقبل شعرها ويستنشقه ، بصلها برومانسيه ،  دي هديه حملك انا اسف ياحبيبي اني اتاخرت عليكي في الكادو .
دنيا : بسعادة غامرة قبلته من خده ، حبيبي ربنا يخليك ليا ،  و برومانسيه انا مش عارفه من غيرك كنت هعيش ازاي .
جاسر : وهو ينظر لها بنظرات كلها حب وشوق ، انا اللي مش عارف من غير كنت هبقي عامل ازاي ، و خدها في حـ.ـضـ.ـنه بحب .
دنيا : وهي تضع راسها علي صدره و تداعب بيدها  شعر صدره من فتحه القميص برومانسيه  ، انا اسعد واحد في الدنيا ان ربنا عوضني بيك .
جاسر : وهي يداعب شعرها الطويل  المتمرد علي وجهه وجــــســ ـده برومانسية  ، نفسي اخليكي اسعد واحد في الكون .
دنيا : رفعت رأسها ونظرت له ، انا فعلا اسعد واحده في الدنيا علشان انت معايا .
جاسر  قرب لها بحب وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بالحب والاشتياق عليها وهو يصك ملكيته بها بشوق ولهفه .
......
سارة : في المستشفى هي ووالدتها ، ووالدها داخل العناية المركزة .
الطبيب خرج من العنايه .
ساره : ايه يا دكتور بابا حالته ايه .
الدكتور :  للاسف  ضغطه ارتفع جدا وادي الي جلطه في المخ .
ام ساره : يالهوي ابراهيم جوزي اتشل  ، ووقعت علي الارض .
ساره : لا مامااا .
شالوا والدتها  ودخلوها غرفة الاسعافات  وعملوا الإسعافات الأولية وكان ضغطها وا.طـ.ـي علقوا المحاليل وبدأوا يظبطوا الضغط  .
ساره في حيره ومش عارفه تعمل ايه ولا تستنجد بمين .
ساره : بدmـ.ـو.ع فتحت هاتفها لقت مسجات اتصال كتير من معتز وبتمتمه ،  لالا مش هكلمه  اكلمه كفايه اللي حصل ل بابا ، انا هتصل علي منــــار .
اتصلت ساره على منــــار .
ساره : بدmـ.ـو.ع ، الحقيني يامنــــار انا في المستشفي بابا تعبان قوي 
منــــار : ماله في ايه .
ساره : تعاليلي يا منــــار محتجالك جمبي .
منــــار : بلهفة مصطنعة ، اديني العنوان انا جيالك .
ساره اعطتها العنوان واغلقت الهاتف .
منــــار بتمتمه ، دلوقتي احتجتيني ياساره ولما احتاجتلك انا مردتيش تقفي معايا ، ماشي انا جيالك لحد ما اخليكي تقري بكل حاجه .
.......
ذهب يوسف إلى نهي بانتظارها باسفل الشركة .
نهي : لقت يوسف قدامها ، انت ايه اللي جابك .
يوسف : في حد يقابل خطيبه كده .
نهي : نظرت له بضيق ، خطيبي في البيت مش قدام شغلي .
يوسف : ضحك ، خطيبك في أي مكان .
نهي : المهم ، عايز ايه .
يوسف : ابدا عايز اعزمك على الغدا .
نهى : بس انا مقلتش لاهلي .
يوسف : بس انا قلت لماما هانم ، وماما وافقت .
نهي : جزت على أسنانها ، ماما .
يوسف : بتريقه وهو يقلدها اه ماما ، اركبي يلا .
نهي ركبت معاه في سيارته ، يوسف وهو يقود السياره  التقط هاتفها .
نهي : عايزه تاخد موبايلهاوبتمد ايدها  ، بتاخد موبايلي ليه  انت هتعمل فيه ايه تاني مش كفاية اللي خدته  .
يوسف : متخفيش هقفله وغلق هاتفها .
نهى : بتقفله ليه ، افترض حد اتصل عليا دلوقتي .
يوسف : بحده مصطنعه ، شغل وخلصتيه اهلك وعارفين انك معايا ، مستنياه مين بقي يا هانم يتصل عليكي .
نهي : بتـ.ـو.تر  مفيش بس برضو عايزة موبايلي .
يوسف : هدهولك بس اوعي تفتحيه علشان نبقى براحتنا .
نهي  : اففف ، حاضر .
يوسف : احنا هنقضيها آفاقه ، افردى بوزك .
نهى : ابتسمت بتصنع ، اهو .
يوسف : بصلها ،  ظريفة في مسلسل ترويض الشرسه .
نهى : والله انا ظريفة ،  اومال خاطبني ليه .
يوسف : نفسي حلوه بعيد عنك .
نهي : بصتله بضيق .
يوسف : مسك ايدها ، ما تضحكي كده يا نونا وتفرفشي مالك بس .
نهي : سحبت ايدها ولكنه متحكم فيها ، ابعد  ايدك لو سمحت .
يوسف : ليه هو احنا مش مخطوبين ومن حقي اننا نقرب من بعض اكتر علشان نفهم بعض .
نهى : وانت هتفهمني وانت ماسك ايدي كده .
يوسف : وهو يفرك يده بيدها ، اه انا بفهم كده قوي كل حته فيا بتفهم علي الاخر .
نهي : باحراج  وتـ.ـو.تر ، بس انا مبفهمش كده بتـ.ـو.تر .
يوسف : وهو ماسك ايدها قربها ليه وقبل يدها برومانسيه  ، ده بيبقي احلي تـ.ـو.تر.
نهي  : بكسوف حاولت تسحب ايدها ولكنه ماسكها جـ.ـا.مد .
يوسف : انتي ليه عناديه وشرسه كده ، اهدي وهدي نفسك شويه سيبي نفسك  .
نهي : بتـ.ـو.تر ، اص .. اصل مينفعش تفضل ماسك ايدي كده .
يوسف : وهو سايق  السيارة براحه سحب ايدها ووضعها على ذقنه وهو يمشي يدها على وشه .
نهي : بتـ.ـو.تر اكثر ، شـ.ـدت ايدها جـ.ـا.مد ، لو سمحت .
يوسف : ضحك ، انتي شكلك هتاخدي مني مجهود جـ.ـا.مد .
نهي : يعني ايه .
يوسف : هوديكي مكان تحفه نتغدا فيه هيعجبك قوي .
نهي : عادي اي حاجه .
يوسف رمق سيارة خلفه تراقبه منذ بداية قيادته  ، فاسرع بالسياره ودخل في شوارع كثيرة حتى يبعد عن السيارة التي تراقبه .
نهى : بتسوق بسرعة ليه كده وبتلف كتير في الشوارع ليه .
يوسف : بعدmا بعد عن السياره المراقبه بصلها ، بوريكي اني بعرف اسوق حلو ازاي .
نهى : والله .
وصلوا الى مطعم  فخم وشيك جدا  وبدوا الموظفين بالترحيب الشـ.ـديد ليوسف ، صعد يوسف ونهي الي الدور العلوي كان به عدد قليل جدا من الموجودين والمطرب يغني بالمكان .
نهي : بانبهار ، المكان روعه .
يوسف : اجلسها في ترابيزة جانبية تطل على الطريق وجلس ، تختارى انتي ولا اختارلك .
نهي : بصت علي المنيو لقته ياباني ، لا اختار انت .
يوسف : ضحك ، واختار تيبانياكي و تيمبورا واوناغي وسوشي وطلبه من الجرسون   ، بص لنهي الاكل ده هيعجبك جدا .
نهي : انت بتيجي هنا كتير .
يوسف : يعني ، بتسألي ليه .
نهي : أصل من وقت ما دخلنا والكل يقولك اتفضل ورحبوا بيك جدا ، شكلهم عارفينك .
يوسف : مسك يافته قميصه بغــــرور مصطنع ، علشان ت عـ.ـر.في انك مش مع اي حد .
نهى : ضحكت من قلبها  .
يوسف : بصلها ، ت عـ.ـر.في اني اول مره اشوف ضحكتك .. علي فكره ضحكتك حلوه جدا .
نهي : باحراج ، عادي يعني .
يوسف : بص لايدها ، مش لابسه دبله الخطوبه ليه .
نهي : بكذب مصطنع وتـ.ـو.تر ، يظهر اني نسيتها وانا بغسل وشي الصبح .
يوسف : ماشي هعديها ، بس بعد كده لو شفتك قــلـــعاها هعلقك .
نهى : بســـخريـــة ، ايه ، تعلقني ليه فاكرني فرخه .
يوسف : لا ياحلوه بس دبله يوسف الشناوي مبتتقــلـــعش .
اتي الطعام ووضعوا جميع الاصناف امامهم .
يوسف : دوقي التيبانياكي حلو هو و التمبورا .
نهي  مش عارفه اصلا هو بتكلم عن اي طبق والاكل شكله غريب جدا لكن ريحته شهية .
يوسف شارورلها على الطبقين .
نهي : بدأت بتناول طبق التيبانياكي ، افف فراخ ولحمه وسمك ايه العك ده ، ده كله فى طبق واحد ومطبوخين سوا  .
يوسف : ضحك ، طيب كلي التمبورا .
نهي : باشمئزاز من الطبق الاولاني تناولت التمبورا وهو سمك مقلي صغير  بصوص الفجل ، يعععع  دي بساريا دي ولا ايه وكمان حاطين عليه عصير فجل .
يوسف مقدرش يمسك نفسك من الضحك ، عصير فجل و بساريا ، يا بـ.ـنتي دي أصناف  اشهر اكلات في اليابان .
نهي : لا مش واكله الاكل مقرف جدا ، حد يحط سمك علي اللحمه والفراخ .
يوسف : طيب كلي السوشي والاوناغي .
نهي : بصت للاكل باشمئزاز ، ده رز مسلوق ومعجون  لا مش عايزه .
يوسف : مش قدر ياكل من كتر الضحك ، السوشي بقي رز مسلوق .
نهي : انا اروح اتغدى في بيتنا بكرامتنا ، ماما عامله محشي وبط وملوخيه .
يوسف : يبتلع ريقه بتصنع  ، الله  محشي وبط وملوخيه ، انا مكلتش الاكل ده من زمان قوي .
نهى : يوسف صعب عليها ، خلاص تعالي اتغدا عندنا وسيبك من العك ده .
يوسف : والله لو مش بتحلفي ، ونادي علي الجرسون علشان يحاسب .
نهي : بتمتمه ، هو ماصدق ولا ايه .
ودفع الحساب ١٧٥٠ ج .
نهي : بدهشه وهي بتقوم مع يوسف بعد مادفع بالفيزا ، ايه ده انت دفعتلهم الفلوس دي كلها وكمان مكلناش .
يوسف : عادي  .
نهي : ياولاد الحـ.ـر.اميه ، اومال بكسبوا كام علي كده .
يوسف : شـ.ـدها من ايدها ونزلوا ، يلا هتفضحينا وطي صوتك .
وذهبوا إلى منزل نهي .
نهي : خبطت علي الباب ومرديتش تفتح بمفتاحها علشان يوسف معاها .
رشا :  فتحت الباب شافت نهى ، انتي اتاخرتي كده ليه دي امك هتولع فيكي ، ثم نظرت ليوسف خلفها لمؤاخذه يا آبيه يوسف منور .
نهي بتعجب بصت ليوسف اللي هرب بعينه  في ناحيه تانيه خالص .
هانم : وهي في المطبخ بصوت عالي ، مين يابت يارشا .
رشا : دي نهي يا ماما و ..
هانم : قاطعتها بصوت عالي ، بـ.ـنت الموكوسة ايه اللي اخرها مش عارفه خطيبها جاي النهارده وكمان قافله تلفونها  والله ما انا سكتالها لجيالها بالشبشب .
رشا جريت علي المطبخ تقول لهانم ان يوسف مع نهي .
نهي :  بصت ليوسف بدهشه ، هو انت جاي النهارده .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، ما انا جيت اهو .
نهي : قصدي انت مش قايلهم اني معاك هنتغدا بره .
هانم : كانت رابطه الجلابيه على وسطها فكتها وطلعت بسرعه وبابتسامة  ، اذيك ياجو ياحبيبي .
يوسف : سلم عليها بابتسامه  ، اذيك ياماما .
هانم : غمزت لنهي ، ايه اللي اخرك .
نهي : أصل يوسف عدي .....
يوسف : قاطعها بسرعه ، اصل نهي اتصلت عليا ياماما  وقالتلي تعالي نتغدي بره ، قلتلها انا مكلم ماما وعازماني علي الغدا علي محشي وملوخيه وبط ، قالتلي لأ سيبك من العك ده وتعالي ناكل سوشي وتمبورا  .
نهى : بصت ليوسف بدهشه ، انا .
يوسف : قلتلها والله يا ماما ، ماما هتزعل مني طيب حتي نكلمها في الموبايل نعرفها قالتلي سيبك منهم انت خطيبي وقفلت الموبايلات .
نهي : بدهشه وهي بتبصله  ، انااا .
هانم : بتمتمه ، يا بـ.ـنت الجذمه .
يوسف : وانا مقدرش على زعل نهي ياماما دي كفايه انها بـ.ـنتك .
هانم : جزت علي اسنانها وبصت لنهي ، امشي غيري هدومك وروحي مع اختك حطي الغدا لخطيبك .
يوسف : بعد نهي ما مشيت قعد مع هانم ،  معلشي بقي يا ماما نهي عروسه وعايزه تفرح وتتفسح وتخرج مع خطيبها حقها برضو .
هانم : والنبي انت ما فيه منك اتنين .
نهي وهي واقفه ورا الباب بتسمع يوسف .
نهي بتمتمه : اقسم بالله لو فيه منه اتنين الدنيا هتخرب .
يوسف :  شاف خيال نهي ورا الباب وبصوت وا.طـ.ـي ممكن اروح اغسل ايدي يا ماما  .
هانم : اه ياحبيبي  البيت بيتك .
يوسف قام وطلع ، وقبل نهي مـ.ـا.تدخل اوضتها يوسف مسكها من ايدها .
يوسف : مش عيب تتصنتي علينا .
نهي : بقي انا اللي قلتلك تعالي نتغدا ياكـ.ـد.اب .
يوسف : بص لشـ ـــفــايـــ ـفها ، انا كـ.ـد.اب .
 وقرب لها وطبع قبله علي شـ ـــفــايـــ ـفها عنوه برومانسيه .
رشا : لسه بتطلع من المطبخ شافتهم فرجعت تاني المطبخ ، الله يابختك يانهي هييييح بقي .
نهي : بتحاول تبعد يوسف بصوت وا.طـ.ـي ، ابعد بقى خد يشوفنا  .
يوسف : وهو محاوط يده الاثنان بخصرها ومتحكم فيها بهمس  ، انتي متعـ.ـا.قبتيش من زمان علشان كده العقـ.ـا.ب هيبقي عقـ.ـا.بين ، وقبلها مره أخرى برومانسية تامة حتى استجابت معه .
حتى سمع خطوات هانم آتيه اتجاههم فبعد نهي عنه وزقها بسرعه .
يوسف : يانهي عيب ، هو كل مره كده اهلك يقولوا عليا ايه دلوقتي .
نهي شافت مامتها قدامها دخلت جرى علي اوضتها ، يوسف بكسوف مصطنع.
--  والله ما انا يا ماما دي هي اللي زنقتني و ...  ، وخرج بسرعه بكسوف مصطنع  وقعد على الكنبة .
هانم : بتمتمه ، يخربيتك يا نهى فضحتينا هي البت دي مش هتتهد بقي  بتزنقي الراجـ.ـل .
هانم :  دخلت المطبخ لقت رشا حطت الاكل في الاطباق وبضيق  ، لما حطيتي الاكل مطلعتهوش ليه .
رشا : احم انا .. انا  كنت  طالعه  .
هانم : انتي هتهتهي زي اختك ، شفتي اختك وعمايلها .
رشا : بتـ.ـو.تر ودهشه ، نهي عملت ايه .
هانم : زانقه الراجـ.ـل فى الطرقه مش عارفه بتعمل فيه ايه .
رشا : قلبها ارتاح أن والدتها مشفتش يوسف وهو بقبل نهي  فضحكت بتريقه  ، هي اللي زنقته  برضو  .
هانم : انا مش عارفه اختك مالها هو الراجـ.ـل مفيهوش غلطه اه ويملى العين ،  بس اختك تته .شويه اومال فالحه كل شويه تقولي مش عيزاه وهي هتمـ.ـو.ت عليه وهو ياحبه عيني مش عارف يفلفص منها .
رشا : ايه يا ماما الكلام ده ، نهي مش كده .
هانم : اتنيلي انتي مش عارفه حاجه ، انجرى طلعي الاكل بره ، انا عارفه ابوكي ايه اللي اخره كده .
........
منــــار ذهبت بسرعه الى ساره .
ساره حكت لمنــــار علي اللي حصل وان والدها عرف باللي حصلها من ماجد ومعتز وجاسر جم لخطبتها ووالدها رفض وطردهم وضـ.ـر.بها  ووقع وجاتله جلطه  وواقفه معاها .
ساره : تلفونها رن ومعتز بتصل عليها من وقت مافتحت موبايلها ، ده معتز اعمل ايه ارد ولا ايه .
منــــار خافت ساره ترد علي معتز وهو يجيلها ويقف جمبها  وساره ترجعله تاني ،  بكده منــــار خطتها تبوظ ومتعرفش بعد كده تاخد ساره وتعرف منها كل المعلومـ.ـا.ت اللي عايزه تعرفها .
منــــار : لا اوعي ، احنا مش ناقصين والدك لو عرف انك كلمتيه مش بعيد يروح فيها.
ساره : انتي شايفة كده .
منــــار : مش كفاية اللي حصل لباباكي هتكملى عليه كده .
ساره : بخــــوف وقلق ، لا خلاص مش هرد عليه .
منــــار وقفت مع ساره  ومسبتهاش ولا لحظه ، ودفعتلها حساب المستشفي .
منــــار : بخــــوف مصطنع ، حببتي روحي انتي تعبتي ، عمو ابراهيم في العنايه ومامتك في الاوضه بتظبط ضغطها وهتقضي اليوم هنا  ، وانتي قعدتك ملهاش لازمه احنا بالليل روحي ارتاحي وتعالي الصبح ..
ساره : لا مقدرش اسيبهم يا منــــار انا معنديش الا هما  .
منــــار : خلاص  انا هخليهم يحجزولك اوضه ترتاحي هنا وتبقي برضو جمبهم .
ساره : بكسوف و احراج ، ملوش لازمه كفايه اللي عملتيه وانك من واقفه جمبي  .
منــــار : حـ.ـضـ.ـنتها ، متقوليش كده مهما حصل بينا انتي هتفضلي 
اختي وصحبتي ، انا همشي دلوقتي واجيلك الصبح من بدرى .
ساره : منحرمش منك وانا اسفه عن اللي عملته يامنــــار معاكي .
منــــار : طبطبت على كتفها ، متقوليش كده تاني علشان مزعلش منك .
....
ذهبت منــــار الي منزلها ودخلت اخذت شاور وارتدت  ملابس النوم وفردت ظهرها بسعادة علي السرير وهي شاردة تفكر فيما حدث لساره وكيف خطتها تمشي مثلما رسمت لها .
دخل طارق عليها ووجدها نائمه بملابس النوم وشارده .
طارق : وهو ينظر لها ويبتلع ريقه قربلها ، منــــار .
منــــار : بخضه عدلت نفسها وقعدت ، طارق انت دخلت هنا ازاي ومن امتا .
طارق : قعد علي حرف السرير بجوارها ، انا خبط علي الباب لكن انتي مردتيش قلقت ودخلت .
منــــار : في حاجه .
طارق : وهو  ينظر لها برومانسية مسك يدها ، بطمن عليكي .
منــــار : واطمنت .
طارق : قبل يدها ، انتي كنتي فين طول اليوم .
منــــار : كنت مع سارة في المستشفى والدها كان تعبان شويه وبتـ.ـو.تر  ، انت مش هتنام .
طارق : بهيمان  وهو يقبل يدها ، مش جيلي نوم .
منــــار : بس انا تعبانه وعايزه انام .
طارق : خليكي معايا شويه عايز اقعد معاكي ، انا مبقعدش معاكي الا بسيط اومال هنقرب من بعض ازاي .
منــــار : معلشي يا طارق ، خليها يوم تاني .
طارق : حاضر بس خليكي معايا شويه صغيرين حتى .
منــــار : وهو ماسك ايدها بصت الناحيه التانيه بضيق .
طارق : قرب لها اكثر .
منــــار :  بصتلع بتحذير ، طارق .
طارق : مش هعمل حاجه والله بس سبيني ماسك ايدك شويه .
منــــار : بصتله سكتت .
طارق : وضع يدها على شـ ـــفــايـــ ـفه ومشاها عليها  ، حشـ.ـتـ.ـيني و  يا منــــار مش هتحسي بيا بقى .
منــــار : بصتله بضيق من حركاته  ، وبعدين ياطارق .
طارق : يعني علي الاقل تجاوبي معايا بلاش البرود ده .
منــــار : احنا اتفقنا علي ايه .
طارق : بضيق ، ماشي يامنــــار .
وترك يدها وذهب للخارج و بتمتمه ، دي حاجه تقرف .
.........
مع شروق اول اشعة الشمس دنيا فاقت وهي على اليخت في حـ.ـضـ.ـن جاسر .
دنيا  : بابتسامة علي وجهها ، حبيبي صباح الخير  النهار طلع .
جاسر : بصلها وهو بفوق بابتسامة ورومانسية  ، صباح الحب ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك .
دنيا : بسعادة وضعت يدها على كتفه بكسوف  ، كلام حلو علي الصبح كده .
جاسر : اعمل ايه ، انتي اللي مبتبطلش حلاوه ..كل يوم تحلوي اكتر من اللي قبله .
دنيا : وضعت يدها علي بطنها ، بحلو ايه دا انا قلبظت علي الاخر  .
جاسر : ضحكلها ، وضع يده على بطنها ، احلي قلبظه دي ولا ايه .
دنيا : لسه شايفني حلوه حتي بعد ما اتخنت .
جاسر : وهو ينظر لها برومانسية ، مفيش احلي منك انت يا طرى ياملبن ياللي عايز تتاكل اكل   .
دنيا : بسعادة ضحكت بصوت عالي .
جاسر : امـ.ـو.ت انا يخربيت دي ضحكه هتجنني ، ضحكتك دي بترد روحي فيا  .
دنيا : بسعاده وهي تحتضنه  ، حبك ده جنتي علي الارض ياجاسر  .
جاسر : مسك يدها وقبلها ، وانا مهما قلت وعملت مش هقدر اوصفلك انا بحس بايه وانتى معايا .. انتي خـ.ـطـ.ـفتي قلبي يادنيا .. انا راحتي معاكي انتي .
وضمها له بشـ.ـده وحب حتي يروي قلبه العاشق من حب معشوقته التي سحرته .
.........
ذهب حسن الي فتحيه بالمنصورة ليتم بعض التعديلات الوهمية التي طلبتها فتحيه منه  في منزلها  ، حتى تقربه وتلتقطه لابـ.ـنتها تيسير .
فتحيه : الله ينور عليك يا باش مهندس اقعد بقي لحد ما اخلي تيسير تحطلك الغدا .
حسن : لا مش عايز اتعبكم .
فتحيه : تعبك راحه انت مستعجل علي ايه ، وبتهكم انت متجوز وخايف تتاخر علي المدام  ولا ايه .
حسن : لا لا ولا خاطب حتي .
فتحيه : بسعاده ، كان قلبي حاسس  ولا اتجوزت قبل كده .
حسن : لا طبعا .
فتحيه : بابتسامه ، ثواني والغدا يكون جاهز ودخلت لتيسير المطبخ ، بصوت وا.طـ.ـي ، سألته طلع زي ما قلتلك لا متجوز ولا خاطب .
تيسير : وهي تضع الطعام و باحراج .ياماما دا سؤال تسالهوله ، يقول علينا ايه دلوقتي .
فتحيه : ياختي هو السؤال حورم ، وبعدين انا حاسه انك عجباه  .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، وهو يعرف اني كنت متجوزه .
فتحيه : لا ميعرفش ومش هنجبله سيره خالص لحد ما يقع علي جدور رقبته ويسلم ويقول مش عايز الا هي .
تيسير : ايه بس يا ماما الكلام ده مينفعش ، انتي عيزانه نخدعه .
فتحيه : يلا بس حطي الاكل وتعالي يلا .
...
بعد الغدا ذهب حسن الي القاهره وتحت منزله وجد عمه عبدالله وطلعوا سوا .
عبدالله فتح الباب : تعالا ياحسن ادخل متتكسفش  .
حسن : لا ياعمي انا طالع .
هانم : ادخل ياحسن ، عريس  نهي هنا تعالا سلم عليه  .
حسن : دخل بإحراج وسلم علي يوسف ، اهلا .
يوسف : بصلة بضيق ، اهلا .
 حسن : اذيك يا مرات عمي .
هانم : اذيك يابني عامل ايه وامك عامله ايه .
نهى : بابتسامه وبضايق في يوسف ، اذيك يا حسن عامل ايه  .
حسن : الحمدلله يانهي ، الحمدلله يا مرات عمي .
عبدالله :  حمـ.ـا.تك بتحبك الاكل محطوط  ، اتغدي معانا بقي ياحسن .
حسن : لا ياعمي تسلم .
نهي : بابتسامه مصطنغه لحسن ، دا انا اللي عامله الاكل بايدي  ياحسن .
حسن : تسلم ايدك يا نهى ، انا عارف اكلك مفيش اجمل منه بس انا اتغديت لو متغدتش كنت اكلت معاكم  .
يوسف : بص لنهي وحسن  بضيق ورفع حاجبه  ، ليه ما تتغدى ولا نفسك اتسدت .
حسن : رفع حاجبه ، لا متسددتش  ومحدش يقدر يسدها ، بس انا متغدي في المنصورة عند خالتك .
يوسف : عينه طقت شراره ووقف  ، خالتي مين ياروح اوومك ....
مر يومان بسعادة علي دنيا وجاسر في الباخرة .
جاسر بجرى ورا دنيا علي الباخرة براحه علشان هي مش قادرة تجرى بسرعه .
دنيا : بتجرى براحه بسعاده ، مش هتعرف  تمسكني .
جاسر : بعمل نفسه بجرى وراها ومش عارف يمسكها وبسعادة ، لا همسك .
دنيا :  ، لفت حوالين الترابيزة ، لا مش هتعرف .
جاسر : مسكها بسرعه وحـ.ـضـ.ـنها ، مسكتاااك .
دنيا : بصتله بدلع ، كده تضحك عليا وتمسكني .. لا انا زعلانه .
جاسر : بصلها برومانسية ، مش كفايه جرى وراكي بقي تعبتيني .
دنيا : لفت وادته ضهرها  بدلع وهو حـ.ـضـ.ـنها ، انت برضو اللي اتعبت المفروض انا اللي اقول كده مش انت .
جاسر : ضمها ليه بحب وهو بهمس في عنقها ، تعبتيني وجننتيني كفااايه .
دنيا : بدلع ، مش قادر تجرى ورايا .
جاسر : بشـ ـــفــايـــ ـفه وهو بيلمس عنقها بهمسات ، انا اجرى وراكي لاخر الدنيا .. ثم طبع قبله برومانسيه علي عنقها انا اجري وراكي   العمر كله يا مدوخانى ومجننانى .
دنيا : لفتله بتنهيده وهي بتحـ.ـضـ.ـنه ، انا مدوخاك .
جاسر :حاوط خصرها بيده  و همسلها علي شـ ـــفــايـــ ـفها بشـ ـــفــايـــ ـفه ومجنناااني ، ثم طبع قبله وبهمس وهوساااني ،ثم طبع قبله وبهمس وتعباااااني ومغلبااااني  .
دنيا : بدلع ودلال  ، انا عملت ده كله .
جاسر : وضع يده علي خدها بحنيه  وهو يزيح خصلات شعرها ، يالهووي على الدلع يخربيت جمالك ودلعك اللي مجنني .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بدلع ، جاسر ابعد .
جاسر : تؤ عايز اقرب .
دنيا : جاسر ، بجد ابعد .
جاسر : قرب اكتر لا ، ولسه بقرب لشـ ـــفــايـــ ـفها علشان يقبلها .
دنيا :  رجعت في وشه اععععععع ،  ومسكت في كتفه وفضلت ترجع كتير قدامه  .
جاسر : بخضه ، في ايه مالك .
دنيا : حاسه بدوخه .. مش قارده  .
جاسر : بخضه ،  مسكها وسندها ، مالك حاسه بأيه ..اجيبلك ايه .
دنيا : وضعت يدها على راسها ، حاسه بدوخه مش قادره اقف .
جاسر : قعدها ، طيب اهدي هتصل على الدكتورة .
دنيا : شاورتله ، لا انا دايخه من البحر وريحته تعباني عايزه اروح .
جاسر : حاضر .. حاضر هنروح .
 وجاب مناديل ومسحلها وشها وايدها ورجلها  لحد ما ارتاحت شويه ، راح هو غسل ايده ووشه وجبلها ملابس تغير هدومها وغيرلها ملابسها .
جاسر : جابلها كوب  عصير وبدا يشربها  .
دنيا : شربت شويه ، كفايه  عايزه اروح .
جاسر : لما تشربي كوبايه العصير انتي رجعتي كتير لازم تعوضي اللي رجعتيه .
دنيا : وهو بشربها العصير بصتله باستياء ، انت مش قرفان مني .
جاسر : ابتسملها  ، انا لو طلت اشرب اللي انتي رجعتيه ده هشربه .
دنيا : يعع ايه القرف ده .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها ، انا بقي مستحيل اقرف منك .
دنيا : بصتله انت بتتكلم بجد .
جاسر : باس راسها بحنيه  ،  انا اتجوزتك وانتي وزنك ٥٨ كيلو  وبكامل رشاقتك وانوثتك وجمالك ولو وزنك زاد شويا او تعبتي شويه فده علشاني ، علشان تجبيلي عيالي اللي هيشيلوا اسمي انا   يعني انتي دلوقتي  بضحي علشاني ، مش عيزاني بقي اشيل معاكي شويه واستحمل شويه ترجيع .
دنيا : حـ.ـضـ.ـنته بسعاده ، انا لو لفيت الدنيا كلها مستحيل الاقي راجـ.ـل زيك 
جاسر : بحنيه ، انا اللي لو لفيت العالم كله  مستحيل الاقي ست حنينه وبتحبني قدك ومهما عملت عمرى ما هعوضك عن السعاده اللي بحسها وانا معاكي ، ولا تعبك واستحمالك لعيالي اللي انتي شيلاهم .
............
في اخر شهر كانت تشعر بالم في معدتها وغثيان وزاد عليها في الايام الاخيره  ساروها الشك قليلا بعدmا تكرر الموضوع معها فقررت ان تشتري اختبـ.ـار حمل .
اخبرتها الطبيبه الصيدلانيه ان افضل ظهور لنتيجه مضمونه هو في الصباح 
فاقت منــــار صباحا وقلبها يخفق بخــــوف وهي على السرير وبتمتمه .
-- اكيد مفيش حاجه .. اكيد مش حامل يعني مش معقول طبعا .. طيب كنت عملت اختبـ.ـار دm واخلصت .. لا طبعا انتي مـ.ـجـ.ـنو.نه ولو حد شافك او عرف اني حامل .. بس انا حاسه ان بطنى كبرت شويا .. ممكن القولون احيانا لما بتعبني بطني بتنتفخ كده .. طب والمغص .. يووه .
قامت من على السرير ودخلت التواليت وقامت بعمل الاختبـ.ـار وقد ظهر .
-- بخضه ودهشه وضيق ، ايه ده  شرطتين .. يعني انا حامل يانهار اسود .. ازاي مش معقول .. انا لازم اخلص منه .. اهدي يا منــــار وتاكدي الاول .. 
اتاكد ايه ماهو شرطتين اهو .. لا لا لازم احلل دm واتاكد اكيد الاختبـ.ـار بايظ .
وارتدت ملابسها بسرعه ونزلت للمستشفى .
بعدmا فاق طارق وارتدى ملابسه خبط  الباب على منــــار .
-- منــــار .. منــــار ..
محدش رد ففتح طارق الباب ودخل ملقاش حد ، خبط علي باب التواليت .
منــــار .. انتي اتاخرتي ليه في النوم ، يلا علشان نروح الشركه ولا مش هتروحي . منــــار مبترديش ليه انتي ناسيه الاجتماع النهارده .
محدش رد ففتح طارق  باب التواليت وبص ملقاش حد ، ولكنه لاحظ اختبـ.ـار الحمل علي الحوض ، قرب ومسكه .
-- ايه ده مش ده اختبـ.ـار حمل ده شرطتين يعني ايه .. منــــار راحت فين ونزلت بدرى كده .
طارق خد الاختبـ.ـار ونزل .
...........
نهي : بابتسامه مصطنعه لحسن ، دا انا اللي عامله الاكل بايدي  ياحسن .
حسن : تسلم ايدك يا نهى ، انا عارف اكلك مفيش اجمل منه بس انا اتغديت لو متغدتش كنت اكلت معاكم  .
يوسف : بص لنهي وحسن  بضيق ورفع حاجبه  ، ليه ما تتغدى ولا نفسك اتسدت .
حسن : رفع حاجبه ، لا متسددتش  ومحدش يقدر يسدها ، بس انا متغدي في المنصورة عند خالتك .
يوسف : عينه طقت شرارة ووقف  ، خالتي مين ياروح اوومك ومسك في يافته حسن .
هانم : بخضه ، يالهوي حوش ياعبدالله .
عبدالله :ادخل بينهم ، في ايه يا حسن ايه الكلام ده .
حسن : وهو ماسك في يوسف ، ايه ياعمي هو انا قلت حاجه ، انت مش شايفه بيعمل ايه .
يوسف : ضـ.ـر.به بالبوكس فجاه علي وشه ، خالتي ياروح امك اياك تجيب سيرتها على لسانك تاني .
حسن وقع على الكنبه من البوكس .
حسن  قام وجه يضـ.ـر.ب يوسف .
 عبدالله : وقفله ، انت اتجننت يا حسن انت في بيتي هتضـ.ـر.ب ضيوفي .
يوسف : بحده ، ميقدرش انا كنت نسفته تحت رجلي .
حسن : بقهره ، بقي بتقف معاه ياعمي عليا .
عبدالله : بخجل عيب يا حسن ده مهما كان ضيفي .
حسن : بقهر وحـ.ـز.ن ، خرج وطلع علي شقته .
نهي : بزعل ، ليه يا بابا كده تحرج حسن مش تفهم منه الاول .
هانم : اتكتمي يابت واجرى مع خطيبك يغسل وشه  ، وبصت ليوسف معلشي يابني هو حسن بس تلاقيه كان بيهطل في الكلام ادخل اغسل وشك وايدك علشان تتغدا .
يوسف : بيحاول يهدي نفسه ونهى دخلت معاه توصله للتواليت .
هانم : بصوت وا.طـ.ـي ، شوف ابن اخوك عايز يبوظ الجوازه ازاي لايه لزمته جر الشكل ده .
عبدالله : اسكتي ياهانم انا كسفت الواد حسن زمانه زعل مني وخد على خاطره .
هانم : الواد حسن انا اللي مربياه ، بعد ما يوسف يمشي هنطلع نراضيه انا وانت بس قوله يهدي شويا ويبعد عن خطيب البت خلي الجوازة تتم دي جوازه لقطه .
عبدالله : ما اهو ده اللي خلاني اقسي عليه قدام يوسف .
قصاد التواليت نهي ويوسف .
يوسف : بضيق ، افتحي الباب .
نهي : ما تفتحه انت .
يوسف : جز على اسنانه بضيق ، افتحي الزفت .
نهى : فتحت الباب ، يوسف زقها بداخل التواليت وقفل الباب عليهم .
نهي : بخضه يالهوي انت هتعمل ايه .
يوسف : الصقها بالحائط ولصق جــــســ ـده بها ، وهو يحاوط خصرها ويحتضنها وانفاسه بانفاسها  ، هو انا مش مالي عينك ولا ايه .. مالك مره تعالا كل ياحسن  ومره افهم منه يا بابا ، في ايه مالك مش راجـ.ـل قدامك انا  .
نهي : وهي مش عارفه تتحرك ولا تبعد  انش واحد عنه بجــــســ ـدها اللي هو متحكم فيه بجــــســ ـده  حتى وجهها كان متحكم بانفاسها ، انت مـ.ـجـ.ـنو.ن ايه اللي بتعمل ده .. ابعد .
يوسف : بهمس رجولي مثخن بالعاطفه ، مش هبعد هقرب اكتر واكتر ..  وبدأ بطبع القبلات على شـ ـــفــايـــ ـفها وعلى عنقها حتى فك زراير بلوزتها واحده ورا الاخرى وهو يطبع قبلاته عليها ، حتى تاهت نهي وبرفض مصطنع ، ابعد .. ابعد .
يوسف : مش قادر .. مش قادر ، وهو يستمر في طبع قبلاته بها بعدmا فقد السيطرة على نفسه   .
 ولكنه فاق للحظة وبعد عنها وهو يبتلع ريقه بضيق من نفسه ،  فمسكها من مرفقها واخرجها من التواليت وقفل الباب   علي نفسه ، قرب من الحوض وفتح الميه غرق وشه مياه بضيق .
يوسف : بص لنفسه في المرايه بضيق ، ايه اللي انا عملته ده .. في ايه مالي ايه اللي حصل .
نهي : بعدmا خرجت ، بتاخذ انفاسها بدهشة ، هو ايه ده .. ايه اللي حصل .
و قفلت أزرار بلوزتها بسرعه وعدلت ملابسها بضيق وتعجب .
خرج يوسف ولقي نهي قدامه تجاهلها وخرج .
يوسف : انا اسف لازم امشي .
هانم : وقفت على فين يا بني ، ما خلاص بقي محصلش حاجه .
عبدالله : ده كلام يا يوسف بيه استهدي بالله محصلش حاجه .
يوسف : معلشي مش قادر والله سامحوني ، عن اذنكم وسابهم ومشي .
هانم : الراجـ.ـل طفش .
عبدالله : هنعمل ايه يعني .
هانم : لنهي ، تعالي يابـ.ـنت الموكوسه اهو الراجـ.ـل طفش .
نهى : وانا مالي .
هانم : لازم تشـ.ـدي قوي تعالا كل ياحسن ، كلت عليكي نفسكي .
عبدالله : في ايه ياوليه بلاش تعزم على ابن عمها .
هانم : مش قدام خطيبها يا عبدالله يقول علينا ايه .
رشا : صح يا ماما كلامك صح .
نهي : بصت لرشا ، مش انتي يابت اللي قيلالي .
رشا : هووش قلتلك ايه يا مصيبه  .
هانم : نهارك اسود يارشا قلتلها ايه .
رشا : وقفت ، دي حافظه مش فاهمه يا ماما والله بقولها تخلي يوسف يغير عليها مش اكتر .
هانم : نهاركم اسود انتوا بتتفقوا علي الراجـ.ـل ومسكت الشبشب ودخلت جرى ورا رشا ونهي .
......
حسن اتصل علي فتحية بضيق والله لردهالك يا يوسف   .
حسن : ازيك ياطنط .
فتحيه : ازيك ياباشمهندس حسن ، عامل ايه والله كنت لسه علي بالي 
حسن : خير انا تحت امرك .
فتحيه : كنت عايز اعمل تعديلات في الدور الأول .
حسن : بس اعتقد انه محلات بس .
فتحيه : اه ما انا عايزه افتحهم على بعض ، طالما خلصنا التعديلات هنا نكمل تحت .
حسن : ضحك ، تحت امرك اللي انتي عايزاه هعملهولك ، لكن انا متصل بيكي علشان حاجه تانيه .
فتحيه  : خير .
حسن : خير ، انا الحقيقه كنت محرج اكلمك وانا عندكم ،  فقلت اتصل واعرف رايك في الموبايل .
فتحيه : قلقتني ، في ايه .
حسن : كنت عايز اطلب ايد الانسه تيسير .
فتحيه: لولولولولولوى ، يالف نهار ابيض دا يوم المنى ، قصدي انك باين عليك محترم واي بيت يتمنى يناسبك.
حسن : يعني موافقه .
فتحيه :اه طبعا وانا هلاقي احسن منك .
حسن : والآنسة تيسير مش هتاخدي رايها .
فتحيه : بتـ.ـو.تر الانسه ، اه اه اكيد هقولها .
حسن : تمام خدي رايها و عـ.ـر.فيني .
وقفل السماعه و بتمتمه والله لاوريك يا يوسف 
........
ياسمين ترتدي لانجري  مع فارس وهو عاري الملابس  في وضع مخل للادب على السرير .
ياسمين : انا عايزه اكلم دنيا اشوفها سقطت ولا لسه .
فارس : طارق قال بلاش الوقت ده عشان متشكش فيكي .
ياسمين : لا انا هتجنن عايزه اعرف هي مبسوطه ولا زعلانه ، انا قاعده هنا في الهم ده وهي تبقي مبسوطة.
فارس : ولو مكنتش سقطت يعنى هتروحى تعملى ايه هتسقطيها عافيه يعني .
ياسمين : اه علشان متفرحش وتفضل متنكده .
فارس : بطلي الهبل ده واحمدي ربنا ان المره الاولي ربنا سترها المره الجايه مش عارفين ايه هيحصل ومن الاخر كده كل واحد متعلق من عرقوبه .
ياسمين : يعني ايه هتبيعني .
فارس : ما انتي بعتيني قبل كده وقلتي متعرفنيش ، اهدي كده وخلينا نشوف طارق هيقولنا ايه ونعمل ايه .
ياسمين : طارق ده بـ.ـارد وروحه طويله .
قاطعهم صوت طارق اللي دخل عليهم  .
طارق : مين ده اللي بـ.ـارد وروحه طويله يا سمسمه .
ياسمين : بخضه غطت نفسها باللحاف ، مين ده .
فارس : بدهشه ، طارق .
ياسمين : انت دخلت هنا ازاي .
طارق : بالمفتاح ياحلوه ، بص لفارس البس وتعالا .
خرج طارق واستناهم في الريسبشن .
ياسمين : وهى على السرير ، هو دا طارق الرويعي .
فارس : وقف ولبس ، اه هو قومي غيري هدومك واطلعي نشوفه عايز ايه .
ياسمين : وهو معاه مفتاح شقتك منين وازاي جه كده .
 فارس : دي اساسا شقته بيجي هنا لما بيعوز يظبط مع اي واحده ، وانتي فاكره ابويا هيرضي يجيب لي شقه علشان اعط فيها .
ياسمين : بابتسامه خبث ، شقته .
فارس خرج وقعد مع كل طارق .
فارس : ايه ياطارق مش تتصل ولا تتكلم وتدخل علينا كده مره واحده يا اخي .
طارق : هي دي ياسمين .
فارس : اه هي .
طارق : لا فرسه .
ياسمين لما شافت طارق عجبها خصوصا لما عرفت ان الشقه الفخمه دي بتاعته  فخرجت بالانجري ومشيت وقعدت بدلع .
طارق : بخبث ، كنت لسه بقول عليكي فرسه .
ياسمين : ضحكت ضحكة خليعه ، وعايزه خيال .
طارق : ضحك ، وغمز لها ، هو ده .
فارس : بصوت وا.طـ.ـي ، يابـ.ـنت الكـ.ـلـ.ـب وا.طـ.ـيه .
طارق : خلينا في المهم ، كلمتي دنيا .
ياسمين : بدلع  كنت لسه بقول لفارس ، وقالي لما طأطأ يقول .
طارق : طأطأ مين .
ياسمين : انت يا طروقه .
طارق : بص لفارس ، انت مش مسيطر ولا ايه .
فارس : بص لياسمين ، متتلمي يابت .
ياسمين : بلاش نفك شويه .
طارق : فكي يامزه براحتك ، ثم  بص لفارس ، مفيش حاجه نشربها تلاته بيره مشبره .
ياسمين : لا بتلسع في الزور مبحبهاش .
طارق : غمز لها ، هخليها تلسع في حته تانيه .
ياسمين : ضحكت ضحكة خليعة 
فارس : بصلهم ، امشي انا ولا ايه .
طارق : ده انا هخليها تلسعها في شعرها ودانها انت فهمت  ايه .
فارس : تنجز ياطارق وتقول جاي ايه ولا ايه .
طارق : اه ياقلب طارق ، ثم نظر لياسمين ، بصي يا ياسمين انتي هتتصلي علي دنيا وتقوليلها انك هتعملي العمليه في وشك وفي جمعيه هتساعدك بس الفلوس ناقصه عشر الاف وبطريقه لطيفه منك انك عايزه تستلفيها منهم .
ياسمين : سهله وبعدين .
طارق : ولا قابلين هنديكي ميعاد ومكان تدهوملها تقابلك فيه وطبعا من غير حد ما يعرف .
فارس :وبعد ما ياسمين تاخد الفلوس ايه اللي هيحصل .
طارق  : هنخـ.ـطـ.ـف دنيا  .
ياسمين : بسعادة ، بجد هتخـ.ـطـ.ـفها نفسي اشوفها مذلوله ومكـ.ـسوره قدامي واشفي غليلي فيها ولو لسه حامل اسقطها بايدي .
فارس : علي اساس جاسر الحديدي هيسبهالكم كده وهتطلع من غير حراسه ، ده مش بعيد جاسر يولع فينا كلنا .
طارق : انا مخطط لكل حاجه هما هيتقابلوا في مول ودنيا هتسيب الحراسه بره وتطلع من الباب التاني تقابل ياسمين في العربية هنشممها ونخـ.ـطـ.ـفها .
ياسمين : بغليل وفرح ، هو ده الكلام .
فارس : وبعد ما تخـ.ـطـ.ـفها ده لو الامور مشيت زي ما انت عايز يعني .
طارق : هنساومه على الفلوس ونعوض خسارتي انا وابوك .
فارس : انا مش مطمن .
ياسمين : بصت لفارس ، انت قلبك خرع ،ثم بصت لطارق انا معاك يا طروقه .
طارق : تمام ياقلب طروقه .
.......
وصل جاسر ودنيا إلى المستشفى للاطمئنان عليها .
 .
الدكتوره : اثناء  الكشف عليها ، ولا في اي حاجه ده من دوار البحر مش اكتر .
جاسر : يعني مفيش اي ضرر عليها يادكتوره .
دنيا : وهي نايمه على الشازلونج ، مش قلتلك ده تعب عادي ، مكنش له لازمه نيجي المستشفى .
الدكتورة : قاطعتها ، ليه مش عايزين تعرفوا نوع البيبيهات .
جاسر : بسعادة ، هما ظهروا .
دنيا : بجد باينين ، وبصت للشاشه وريني كده .
الدكتوره : اثناء الفحص ،  اه ظهروا شايفين ده كيس في واحد ولد وده كيس تاني في توام متماثل يعني شبه بعض ولدين .
دنيا : بسعادة ، تلات ولاد .
الدكتورة : اه تلاته .
جاسر : بص للجهاز ، يعني مفيش بـ.ـنت ، دوري كده يمكن تلاقى .
الدكتور : ضحكت ، ادور فين يا جاسر بيه .
جاسر : في بطنها شوفي يمكن تلاقي بـ.ـنت .
دنيا : تدور فين يا جاسر هي بدور في الشارع .
الدكتوره : ضحكت ، لا هما تلات ولاد مفيش بـ.ـنت .
جاسر : بص بضيق لدنيا ، ليه كده يادنيا مش تركزى .
دنيا : ضحكت ، اركز في آية ، ثم بصت للدكتوره يعني ايه متماثل واللي قلتيه ده يادكتوره .
الدكتوره : يعني الاتنين اللي في كيس واحد هيبقوا شبه بعض انما اللي في كيس لوحده هيبقى شكله غيرهم .
جاسر : اشمعنا يعني طالع لوحده هو فاكر نفسه فهلوي ولا ايه  
، مدخلش مع اخواته  في كيس واحد ليه .
دنيا : بزعل ، انت مش مبسوط يا جاسر بالولاد  ولا ايه .
جاسر : مسك ايدها بحب ،  مبسوط والله  بس كان نفسي في بـ.ـنت تكون شبهك واشيلها وادلعها زي ما بدلعك .
دنيا : بصتله بدلع ، ولما تشيلها وادلعها هي اومال انا ايه لزمتي بقي .
جاسر : باس يدها وبصلها برومانسية ، ما هي يادندن هتكون علي رجل وانتي علي رجلي التانيه وهدلعك برضوا معاها 
الدكتورة : احم .. احم .. وقامت من جمبهم وقعدت على مكتب ، انا هكتبلها علي شويه فيتامينات و الراحه مطلوبه مفيش سفر ومفيش تنقلات لان الاجهاد لقدر الله ممكن يسبب ولاده مبكره في الشهر السابع وده مش مستحب للمدام ولا الأولاد ، انتي دلوقتي في الشهر الخامس يعني ارتاحي علي قد ما تقدرى 
دنيا وهي بتعدل ملابسها وجاسر بيساعدها .
جاسر : حاضر يادكتوره وانا هديها الفيتامينات بنفسي .
اثناء خروج دنيا وجاسر  من المستشفى منــــار شاهدتهم ،  جاسر يمسك يد دنيا وبيده الاخرى يحاوط وسطها .
فرت دmعه من عين منــــار بتمتمه ، يعني لسه حامل .
الممرضه : منــــار هانم .. منــــار هانم .
منــــار : نعم .
الممرضه : الف مبروك التحليل ايجابي .
منــــار : بضيق ، ايه ازاي .
الممرضه : اه والله .
منــــار دخلت للدكتوره بالتحليل ، والدكتوره بتكشف عليها .
الدكتورة : ازاي مت عـ.ـر.فيش انك حامل ، دا انتي حامل تقريبا  في تلات شهور ونص .
منــــار : ايه تلات شهور ونص ، يعني من يوم فرحي بالظبط ، ثم نظرت للدكتوره بخبث ، ازاي وانا مليش بطن ولسه شايفه جاسر هو ومـ.ـر.اته ، ومـ.ـر.اته بطنها كبيره احنا تقريبا متجوزين في نفس اليوم .
الدكتوره : في نفس اليوم ازاي ، مدام دنيا حامل في خمس شهور .
منــــار : بصوت وا.طـ.ـي ، خمس شهور يعني كان  بخدعني وأنه مقربلهاش .
الدكتورة : وبالنسبة لبطنها كبيرة  وبطنك صغيرة فلانها ماشاء الله حامل في تلات اولاد توام .
منــــار : بدهشة و بتمتمه  ، تلاته و اولاد كمان  .
الدكتوره : وهي بتفحصها ، انتي حامل في بـ.ـنت الف مبروك .
منــــار : بـ.ـنت ، انا عايزه انزلها .
الدكتورة : اعوذ بالله تنزليها ليه .
منــــار : بتـ.ـو.تر مش .. مش مستعده ، وانا ووالدها على خلافات مستمرة ممكن تتبهدل لو جت .
الدكتوره : بعد الفحص وقفت وراحت مكتبها  ،  ما يمكن لما هي تيجي والدها ربنا يصلح حاله ويبقي كويس معاكي ، ثم ان ده خطر عليكي وعليها .
منــــار : وقفت وعدلت ملابسها ، معلشي يادكتوره انا ادرى بمصلحتي .
الدكتوره : كتبت الروشته ، دي فيتامينات ومثبتات ، انا مستحيل اعمل حاجه زي كده .
منــــار : طيب مين بيعمل العمليات دي .
الدكتورة : معرفش ولو اعرف مش هقول لاني مستحيل اشترك في قــ,تــل روح .
منــــار بصتلها بضيق وسابت الروشته ومشيت .
.......
يوسف اتصل علي خالته فتحيه .
يوسف : اذيك ياخالتي .
فتحيه : بسعاده ، اذيك يا يوسف ، كنت لسه هتصل عليك حالا .
يوسف : في ايه .
فتحيه : الباش مهندس حسن ابو امين قريب خطيبتك .
يوسف : قاطعها ، ماله عملكم حاجه .
فتحيه : لا دا راجـ.ـل مـ.ـيـ.ـتخيرش عنك في الادب ، ده كان عايز يخطب تيسير .
يوسف : ايه يخطب مين ده بعينه .
فتحية : ليه يا يوسف هو ماله ده ابن ناس ومهندس ومش في عيوب وكمان قريب نسايبك  .
يوسف : مينفعش تيسير ياخالتي انتي مش فاهمه حاجه .
فتحيه : فهمني ، الصراحه انا مش هلاقي احسن منه لتيسير ادب واحترام مدخلش دنيا ، وانت مفروض راجـ.ـلنا تقف جمب اختك ولا تيسير مش زي اختك زي ما انت قلتلي قبل .
 كده 
فلاش باك .
( فتحيه بعد وفاة زوجه يوسف وطـ.ـلا.ق تيسير  راحتله .
فتحيه : بص يا يوسف انت ابن اختي وربنا يعلم حبك في قلبي قد ايه وانت وتيسير متربين سوا من زمان وطالما شفت نصيبك بره وربنا توفاها ، وتيسير شافت نصيبها ومحصلش نصيب مع طليقها فبـ.ـنت خالتك انت اولي بيها يا يوسف .
يوسف : باحراج ، لكن تيسير زي اختي ياخالتي ومش قادر اشوفها غير كده . ) 
بااك .
فتحيه : لو بتعز خالتك بصحيح مش هتسيبني احط ايدي فى ايد راجـ.ـل وانت موجود يا يوسف .
يوسف : بضيق ، حاضر ياخالتي 
فتحيه : تسلملي ياحبيب خالتك .
وقفل السماعه 
يوسف : بتمتمه ، ماشي يا حسن الكـ.ـلـ.ـب بتلعب معايا .
.....
تيسير : انتي وافقتي علي الجواز وكمان عزمتي يوسف من غير حتى ما تقولي لحسن اني كنت متجوزه ، طيب لو عرف وقتها منظري هيبقي ايه .
فتحيه : اسكتي ياخايبه العيار اللي ميصبش يدوش ، انا قصدت اقول ليوسف أن حسن متقدmلك علشان لو فعلا عايزك او لو  في قلبه حاجه ناحيتك يتلحلح .
تيسير :في قلبه ايه بس يا ماما ده خطب خلاص .
فتحيه : انتي قلتي اهو خطب مش اتجوز  يعني ممكن يفلكش وادينا رمينا خيط له .
تيسير : وحسن مش هيعرف بقي اني كنت متجوزه  .
فتحيه :اهو حسن ده المشكله اللي كل شويه يقولي انسه تيسير .
تيسير : شفتي .
فتحيه : متقلقيش هلاقيلها صرفه .
........
 طارق دخل الفيلا لقي منــــار .
طارق : انتي كنتي فين ومجتيش الاجتماع ليه .
منــــار : كنت مع سارة في المستشفى .
طارق : قربلها بفرحه ، مش عايزه تقوليلي حاجه .
منــــار : بتعجب اقولك ايه .
طارق : شاور على بطنها بسعادة ، يعني اي حاجه .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، مش فاهمه .
طارق : انا شفت اختبـ.ـار الحمل في التواليت ووريته لدكتور قالي ده حمل ، بسعاده ، انتي حامل يامنــــار .
منــــار : ايه ده انت بتجسس عليا ، وداخل التواليت ليه .
طارق : وقف ، لا مبتجسسش ، انا كنت داخلك عشان نروح الاجتماع سوا وملقتكيش .
منــــار : لا دا مش اختبـ.ـاري .
طارق : نااعم ، اومال اختبـ.ـار مين اوومي .
منــــار : ايه اللي بتقوله ده .
طارق : وقف ،  بقولك ايه لو عقلك قالك انك تنزلي الطفل اللي في بطنك ده رد فعلي مش هيعجبك انا واخدك براحه وعمال اسايس فيكي انما وقت الجد مش هسكت يامنــــار .
منــــار : وقفت ، يعني ايه انا مش عايزه اخلف دلوقتي انا حره .
طارق : لا مش حره الطفل ده ميخصكيش لوحدك ده يخصنا سوا يعني لو عقلك بوزك تنزليه فخبطي على عقلك كده وهديه علشان مزعلوش .
منــــار : انت بتهددني .
طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منــــار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .
منــــار  : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .
طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل  لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ،  لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه  والاختيار في ايدك .
منــــار : وانا اخترت .......
..........
ياترى منــــار اختارت ايه.
وفتحيه هتقول ايه لحسن 
دنيا نايمه علي السرير وجاسر جنبها ، بعد ما اكلها وحط الصينيه جمبها  تناول الدوا 
جاسر : يلا ياحبيبى علشان تاخدي الدوا .
دنيا : لا ، مش قادره .
جاسر : لا لازم تاخديه وبدأ يدهولها .
دنيا : يعععع ، طعمه وحش قوي .
جاسر : معلشي ياحبيبي المره الجايه هخليكي تحطي صباعك فيه .
دنيا : بتعجب ، صباعي في الدوا ليه .
جاسر : علشان صباعك بيحلي اي حاجه تيجي عليه .
دنيا : ضحكت بسعادة ، والله .
جاسر :  اه والله ،  مسك يدها وباس أصابعها ، حتي كده مجرد ما صوابعك لمست شـ ـــفــايـــ ـفي انا حليت خلاص .
دنيا : ضحكت ، اروح انا من كلامك ودلعك فين بس .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها بحب ، تروحي جوه حـ.ـضـ.ـني .
دنيا : غمضت عينها يارتنى افضل في حـ.ـضـ.ـنك علي طول  .
جاسر : طول العمر ياحبيبي وضمها ليه اكتر  .
قاطعهم صوت هاتف دنيا وكان المتصل سوسو .
جاسر : مسك هاتفها وادهولها ، مين سوسو دي .
دنيا : بتـ.ـو.تر خدت الموبايل وعملته صامت ، دي .. دي صحبتي .
جاسر : طيب ردي عليها .
دنيا : مش مهم .
الاتصال فصل ثم اتصل مرة اخرى .
جاسر : مـ.ـا.تشوفيها عايزه ايه .
دنيا : بلعت ريقها ، لا مش ضرورى .وقفلت تلفونها .
جاسر : بتعجب ، قفلتي الموبايل ليه .
دنيا : يعني مش عايزه و.جـ.ـع دmاغ .
جاسر مفهمش تـ.ـو.تر دنيا لكنه قلق .
دنيا بشرود هو دا وقتك يا ياسمين .
........
منــــار : انت بتهددني .
طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منــــار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .
منــــار  : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .
طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل  لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ،  لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه  والاختيار في ايدك .
منــــار : باستياء ،ماشي ياطارق وانا اخترت اني اكمل الحمل .
طارق : بدهشه قرب لها ومسك ايدها ، معقول بتتكلمي بجد عايزه تخلفي مني .. يعني انتي عايزاني صح .
منــــار شاردة وبتفكر انها لو نزلت الحمل طارق هيسبها وهتكون لوحدها و هتخسر كتير  خصوصا بعد خسارتها في الشغل .
منــــار : بصتله بحنق ، انا مش معترضه ياطارق على الحمل انا بس كنت بقول مش وقته يعني لحد ما نقف علي رجلينا خصوصا بعد خسارتنا وان كمان اللي في بطني بـ.ـنت مش ولد زي ما انت بتهيألك فبقول ممكن انزلها ونخلف تاني بعدين .
طارق : ساب ايدها ، انتي بتاخذني علي قد عقلي يعني مصممه تنزليها .
منــــار : بمكر ، لا انا بس بعرفك انها بـ.ـنت ، انا كشفت والدكتوره قالت عليها بـ.ـنت .
طارق : وايه يعني بـ.ـنت ، هو اه انا نفسي في ولد بس عادي المرادي جت بـ.ـنت المره الجايه يجي ولد .
منــــار : بتمتمه ، هو لسه في مره جايه ، تمام ياطارق طالما مصمم انا معنديش مانع اسيبها .
طارق : قر بلها ،  البـ.ـنت دي هي اللي هتقربنا من بعض مبقاش له لازمه اللي بتعمليه ده .
منــــار : يعني ايه .
طارق : يعني خلاص بقي ، ومسك ايدها انا هاجي انام معاكي في اوضتك النهارده .
منــــار : شـ.ـدت يدها ، لا .
طارق :ليه تاني يا منــــار ايه حجتك انتي مش وافقتي نكمل مع بعض .
منــــار : اه لكن ..
طارق : قاطعها بحده ،  مفيش لكن جوازنا ليكون رسمي لميكنش خالص انتي عايزة تخلفي وكل واحد يبقى فى اوضه دي مش عيشة ، وبحده عايزاني ولا لا .
منــــار : طردت زفيرا بضيق ، طيب يا طارق بس اديني يومين اجهز نفسي واتهيا نفسيا .
طارق : قربلها بشوق ووضع يده على شعرها ، يومين تلاته خدي اسبوع بحاله فات الكتير تستني القليل ايه المشكله ،  بس متبعديش عنى  يا منــــار وكل واحد يبقى فى اوضه  .
منــــار : هزت راسها ، ماشي  .
طارق : وضع قبله على خدها برقه .
منــــار : اشمأزت من قبلته  للحظة وبعدت  .
........
ياسمين : مردتش .
فارس : يمكن مش سامعه الموبايل .
ياسمين : اتصل تاني .
فارس : لا اصبري ليكوم جاسر معاها ولا حاجه ، هي لو شافت رقمك هتكلمك .
ياسمين : ماشي ، بخبث ، معاك رقم طارق .
فارس : بتعجب ، لايه .
ياسمين : علشان لما دنيا ترد عليا ابقى اشوفه هقابلها فين ونظبط يعني المواعيد وكده  .
فارس : تظبطي المواعيد ولا تظبطي مع طارق ، طارق متجوز يا ياسمين مش سكتك .
ياسمين : بتـ.ـو.تر ، لا انت فهمت غلط .
فارس : ولا غلط ولا صح ، انتي مش قد طارق .
ياسمين : ليه يعني .
فار س : هو احنا مقضينها سوا انما طارق غيري بلاش طارق انا نصحتك وانتي حره  .
..........
يوسف في مكتبه وهو شارد بتمتمه .
-- هو انا زعلت ليه لما قربت من نهي مش ده اللي كنت عايز اوصله .. زقتها ليه .. يمكن علشان اهلها كانوا موجودين .. حبيتها  لا لا .. اكيد محبتهاش لا .
ثم نظر لصورة زوجته اميره وبـ.ـنته دولي  الموضوعه على مكتبه ومسكها وبصوت منخفض .
--انا مستحيل انساكي يا اميره انتي ودولي ، ومش هسكت  غير لما اعرف مين السبب في مـ.ـو.تكم وانتقم من اللي حرمني منكم .
ثم فرت دmعه من عينه وهي يشرد بقلبه  .
-- طيب ونهي هتعمل معاها ايه .. لازم ابعد مبقاش ينفع اكمل .. ليه حبيتها .. بكذب مصطنع علي نفسه ، لا بس مش عايز حاجه تشغلني اني انتقم مراتي وبـ.ـنتي .
في بيت نهي .
هانم : اتصلي علي خطيبك يانهي .
نهى : بضيق ، مش متصله ما يتصل هو .
هانم : اخزي الشيطان يانهي واتصلي علي خطيبك وصالحيه .
نهي : لا .
هانم : جزت على أسنانها ، لمي الدور يانهي احسنلك بدل ما اجيب لك الشبشب واربيك بيه .
نهي : يووووه .
 ومسكت هاتفها واتصلت علي يوسف ولكنه مردش .
نهي : اهو مردش .
هانم : اتصلي تاني .
نهي : تاني ، يووه يقول عليا ايه وكرامتي .
هانم : كرامه مين يا ام كرامه ، اتصلي يابت اخلصي ولما يرد تعتذريله وتعزميه علي العشا .
نهى : بضيق ، حاضر .
اتصلت نهي وبرضو مردش .
نهي : مردش .
هانم : يا واقعة سودة ياولاد ، العريس طفش يابـ.ـنت الموكوسه قومي من وشي طفشتيييييه .
نهى : وقفت ، وانا مالي .
 ودخلت على غرفتها وقعدت على السرير  .
نهي قلبها خفق بضيق  و بتمتمه ، هو طفش فعلا ولا ايه .. مش هو ده اللي كنتي عايزاه .. اه انا فعلا كنت عيزاه يطفش .. لا بس .. بس ايه .. مش بسرعه كده .. اوف هو مردش ليه ، طب اتصل تاني .
........
معتز : انا بفكر اروح لوالد ساره واكلمه وافهمه .
جاسر : بكره باذن الله نروح سوا ونتكلم معاه ونفهمه الموضوع ، كلمت ساره .
معتز : اتصلت عليها كتير مبتردش .
جاسر : يمكن والدها خد منها الموبايل او زعلانه من اللي حصل ومش عايزه تكلمك ، متقلقش بكره نروح ونخلص كل حاجه .
........ 
منــــار ذهبت لساره .
منــــار : عامله ايه ياساره وطنط وعمي عاملين ايه .
ساره : ماما الحمدلله بقت كويسه ، وحاله بابا استقرت هيخرج النهارده لكن الدكتور قال يبعد عن اي زعل واي ضغوطات ويقعد في مكان في هوا يغير جو يعني لان اللي الجلطه اللي جتله جات من الزعل .
منــــار : بخبث ، تمام ، ومعتز كلمتيه .
ساره : مبطلش اتصالات لكن مكنتش فاضيه اكلمه وفي نفس الوقت خايفه اكلمه يجي فبابا يشوفه يحصله مضاعفات اكتر وانا مش ناقصه .
منــــار : بمكر ، طيب ماهو ممكن يجيلك علي البيت وقتها هتعملي ايه لو عمو شافه دا ممكن يمـ.ـو.ت فيها ، خصوصا انه بقي قاعد علي كرسي وجاله شبه شلل يعني بس لو شافه ممكن حالته تسوء لأنه هيفكره باللي حصل .
ساره : باستياء ، طب اعمل ايه .
منــــار : بخبث انا عندي الحل .
ساره : بلهفه ، ايه .
منــــار : انتوا تسيبوا شقتكم  مؤقتا لحد ما والدك يتحسن علشان معتز لما يجي ميلاقيش حد وبكده نبقي باعدنا والدك عن المشاكل مؤقتا لحد ما يتحسن .
ساره : نسيب شقتنا بالساهل كده هنروح فين وانا كمان مبشتغلش يعني مش هقدر علي المصاريف دي وكمان علاج بابا .
منــــار : بمكر ، متشلش هم أنا معاكي .
ساره : لا طبعا .
منــــار : افهمي بس ، انتي هتروحي فرع الشركه بتاعتى  فى اسكندريه وهتشتغلي هناك الشقه بتاعتي هناك مش لزماني ومبرحهاش ، روحي اشتغلي هناك وعمو يغير جو وخليكوا لحد ما حالته تتحسن .
ساره : بدmـ.ـو.ع ، انا لو ليا اخت مكنتش وقفت معايا زي ما انتي واقفه جمبي وحـ.ـضـ.ـنتها .
منــــار : بهزار  علشان ت عـ.ـر.في بس الفرق بيني وبينك يابخيله ، تبخلي عليا بشويه معلومـ.ـا.ت اسند بيها نفسي وشركتي اللي وقعوا في السوق .
ساره : بخجل ، انا اسفه يامنــــار .
منــــار : متبقيش عبـ.ـيـ.ـطه ، انا بهزر ، بس انتوا اطلعوا من هنا علي اسكندريه علي طول هخلي السواق يوصلكم .
ساره : طيب وهدومنا وحاجتنا اللي هنا ،  نسافر كمان يومين ولا حاجه  .
منــــار : بمكر ، ياعبـ.ـيـ.ـطه  عمو لو رجع البيت تاني هيفتكر اللي حصل يبقي لايه ، انتوا روحوا علي اسكندريه علي طول وانتي كمان  يومين تعالي القاهره وخدي اللي ناقصك ، ولا اقولك شوفي ايه ناقصك وهاتي المفتاح وانا اخلي حد من الخدامين عندي يجيبوا كل اللي انتي محتاجه ومتقلقيش اللي عندي امنا ، وكمان  علشان تفضلي جمب عمو وطنط هناك ومتسبهمش  .
ساره : وهي ماما هتوافق .
منــــار : بخبث ، اكيد طالما في مصلحة عمو والدكتور اللي قال لازم يغير جو علشان صحته .
دخلت ساره ومنــــار لوالده ساره واقنعوها وأخذوا والد ساره وذهبوا الي الاسكندرية في شقه منــــار .
.......
هانم : دخلت على نهي غرفتها ، قومي يابـ.ـنت الموكوسه .
نهي : في ايه تاني .
هانم : قومي يابت اتصليلي علي يوسف من تلفوني .
نهى : وانا مالي ما تتصلي انتي .
هانم : ما تقومي يا بت اخلصي .
نهي : اووف حاضر ، وقفت واتصلت علي يوسف من هاتف والدها .
يوسف :دي والده نهي ، مش رادد .
نهي : مردش .
هانم : اتصلي تاني وتالت .
نهى : ليه ده كله يعني .
هانم : علشان لما يرد تتنيلي تصالحه وتقوليله انك اتصلتي من تلفوني عشان يكلمك فيحس انك عايزاه و شارياه .
نهي : لا طبعا هو انا واقعه ولا معنديش كرامه  .
هانم : اومال فالحة تزنقيه فيه الطرقه ، اخلصي يا بت يا نهى الراجـ.ـل هيطير ، واعتذري له واتمحلسي كده عن اللي هببتيه قدامه مع حسن وإلا ورحمه ابويا هسلط ابوكي عليكي واقول انك كنتي زانقه الراجـ.ـل فى الطرقه .
نهي : يوووه انا معملتش حاجه علي فكره .
هانم : ماشي هكدب عنيت يابت واصدقك ، اتصلي علي الراجـ.ـل واخلصي  .
نهي : اتصلت مرتين وتالت مره .
يوسف : ازيك ياطنط .
نهي : بتـ.ـو.تر ، انا مش طنط .
هانم بتمتمه طنط يبقي الراجـ.ـل طفش وتوعدت لنهي ، همـ.ـو.تك لو مصالحتهوش 
نهى : بهمس لوالدتها طيب طيب .
نهي : انا نهي .
يوسف : اه ، نعم .
نهى : كنت بطمن عليك علشان مشيت المره اللي فاتت ومتكلمتش من وقتها .
يوسف : وانتي عايزاني اكلمك ، غريبه من امتى .
نهي : عادي ، بطمن .
هانم وكزتها عادي ايه يا بـ.ـنت الهبله وقولي له وحـ.ـشـ.ـتني ، نهى  هزت راسها لوالدتها ، لا .
هانم توعدت لها .
يوسف : يعني موحشتكيش .
نهى : ها .
يوسف : سمعتي 
نهى : وهى بتبص لهانم ، اه .
يوسف : هو انتي في حد جنبك .
نهي : بتـ.ـو.تر ، لا .
يوسف :ماشي يانهي .
نهي : ماشي ايه .
يوسف : انتي اتصلتي تطمني وانا كويس ، في حاجه تانيه .
هانم همست لنهي خليه يجي البيت .
نهي : مش هتيجي تتعشى معانا .
يوسف : بتهكم ، عشان تعزمي ابن عمك المرادي .
نهى : لا مش هعزمه .
يوسف : لا مش جاي .
هانم خدت الهاتف من نهي .
هانم : اذيك يا يوسف .
يوسف : ازيك ياطنط .
هانم : يالهوي طنط دا انت باين عليك زعلان جـ.ـا.مد ، حقك عليا يابني اخر مره نهي تزعلك ، ة لو زعلتك تاني انا اللي هقفلها .
يوسف : لا عادي .
هانم : علشان خاطرى يا بني تعالى اتعشى مع نهي  ومتكـ.ـسرش بخاطر البت ، البت مشحتفه عليك و مش مبطله عـ.ـيا.ط .
نهى بضيق تهمس لوالدتها انا ، هانم وكزتها بمرفقها .
يوسف : معلشي يا طنط لما ارتاح شويا .
هانم : بحـ.ـز.ن ، بقي كده تكـ.ـسر بخاطرى يا يوسف وانا اللي بعتبرك زي ابني وانت عارف اني معنديش عيال ولاد ، كده تكـ.ـسر بخاطر امك يا يوسف وانا اللي واقفه في صفك قصاد نهي وغلطتها وبهدلتها وفي الاخر مستخسر فيا كلمة ماما .
يوسف : بتأثر ، متزعليش يا ماما .
هانم : بسعادة يبقي كده هستناك نتعشى سوا .
يوسف : معلشي مش هقدر .
هانم : بزعل ، كده يا يوسف تكـ.ـسر بخاطرى وتكسفني .
يوسف : طيب خليني انا اللي اعزمكم بقي المرادي .
هانم : بسرعه ، ماشي وانا موافقه .
يوسف : ابتسم ، ماشي واداها الميعاد والكافيه .
وقفلوا 
هانم : بصت لنهي بتوعد ، ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحته يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا .
نهى : وانا عملت ايه يعني ، ثم بحنق ، هو جاي .
هانم : دلوقتي بقيتي ملهوفه عليه هو جاي ، لا انتي اللي هتروحيله يا حيلتها .
نهي : بتعجب ، اروحله فين .
هانم : هو عزمنا كلنا علي العشا في مطعم  ، احنا طبعا مش هنروح انتي اللي هتروحي .
نهي : وانتوا مش هتيجوا ليه وبعدين انا هروح لوحدي معاه .
هانم : يابت افهمي وصحصحي كده مضيعيش الراجـ.ـل وبعدين انتي رايحه معاه مكان عام قدام الناس وهو خطيبك ، بصي انتي تروحي وتتحججي كده  وتقوليله ماما تعبت شوية وبابا ورشا قعدوا معاها وانا جيت علشان اصالحك .
نهي : مش فاهمه برضوا وانتوا مش هتيجوا ليه .
هانم :يابـ.ـنت الهبله علشان تكونوا براحتكم وتصالحيه وتراضيه وتعرفوا تتكلموا ،  .
نهي : بالله في ام بتقول لبـ.ـنتها كده .
هانم : اه فيه انا ، لما بـ.ـنتي تبقي هبله وهطير عريس لقطه من ايدها ، افهمتي يا موكوسه .
نهي : فهمت .
............
في غرفه دنيا 
دنيا حكت لزينب ان جاسر اذي ياسمين بسببها وانه نبه عليها انها متكلمهاش  ، وياسمين مظلومه وعايزه تكلمها .
زينب : اسمعي كلام جاسر بيه يادنيا يابـ.ـنتي ، ده بحبك وطالما حذرك منها خلاص اسمعي كلامه .
دنيا : بس هي مظلومه زي ما انا كنت مظلومة ومن وقت ما شفت وشها وهي صعبانه عليا خالص .
زينب : جاسر بيه عمره ما يفكر ياذيها الا لو متاكد انها فعلا كانت سبب في اذيتك .
دنيا : انتي عايزاني اسيبها واتخلي عنها ياداده ، لا طبعا ، انا بفكر اواجه باللي عمله في ياسمين 
زينب : اوعي لو عرف انك كلمتيها وهو منبه عليكي متكلمهاش هيزعل منك ، انتي ابعدي عنها ومتكلمهاش .
دنيا : و اسيبها لوحدها دي ملهاش حد .
قاطعهم صوت الباب وكان جاسر ومعه الممرضة 
اتت الممرضه لتاخذ عينة الدm من دنيا لمعرفة نسبة الانيميا وماسكه الحقنه في ايدها .
زينب نزلت .
جاسر : جلس على السرير بجوار دنيا ، يلا بقي ياحبيبي .
دنيا : بخــــوف زي الاطفال  ،  عااااا لا مستحيل .. مستحيل اخد حقنه .. لا انا خايفه ابعدها ..عاااا  مش عايزه ، انا قلتلك مش هاخد حقن .
الممرضه والله ايدي خفيفه مش هتحسي بيها .
دنيا : لا مش واخداها وبصت لجاسر بخــــوف ، خليها تمشي ياجاسر بقي مش عايزه حقن ، عااااا وبدات تعيط .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها طيب اهدي همشيها ، ثم بص للمرضه وغمز لها وبعدين بص لدنيا في عنيها ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : هو ده وقته يا جاسر .
جاسر: مره واحد قبلها بحب من شـ ـــفــايـــ ـفها لحد ما دنيا استسلمت لقبلته وانسجمت معاه ، مد ايده وهو ماسك ايد دنيا وفردها .
الممرضه  كانت منسجمه معاهم  في قبله جاسر لدنيا .
جاسر : شاور للمرضه بايده وهو ماسك ايد دنيا .
الممرضه : هزت راسها ، اه صح الحقنه وشكت دنيا وسحبت العينة من غير دنيا مـ.ـا.تحس وملت نصفها  وخلصت .
جاسر بعد شويه عن دنيت اللي كانت تايهة في قبله جاسر .
الممرضه : انا خلصت همشي بقي .
دنيا : بصت للمرضى ، عاااا انتي خدتيها امتي  .. انتي خدتي دmي كله اومال سبتي ايه لعيالي .
جاسر : ضحك ،  سابتني انا .
دنيا : عااا انا عايزه دmي هاتلي دmي ياجاسر .
الممرضه : ضحكت ، حاضر هنحلله واحبهولك تاني ، ومشيت .
جاسر : حـ.ـضـ.ـن دنيا بضحك  ، اسكتي بقي كسفتيني .
دنيا : عااا لا انا عايزه دmي .
جاسر : حاضر لما يحللوه هجبهولك .
دنيا :  لا انت بتضحك عليا .
جاسر : بصلها برومانسيه ، وهو يداعب شعرها بيده وماسكه  وبيرجعه  لورا ، مقدرش اضحك عليكي وقبلها بحب وحنان .
دنيا : بدلع  وهمس ، لا ضحكت عليا .
جاسر : بعد شويا وبهمس في شـ ـــفــايـــ ـفها ، انا .
دنيا : اه .
جاسر : ايه .
دنيا : اه .
جاسر : يالهوي عليا وعلي اه اللي اللي بتجنني دي .
دنيا : ضحكت بدلع ، برضوا ضحكت عليا .
جاسر : وهو بمشي ايده علي كتفها وايدها همسلها ، امتا .
دنيا : لما بوستني وخلتها تاخد دmي .
حاسر : وخدته .
دنيا : بزعل مصطنع ، اه .
جاسر : ايه .
دنيا : ضحكت ، اااه .
جاسر : تاني .
دنيا : بدلع وتنهيده ، ااااه .
جاسر : بهمس في انفاسها ، يالهووي عليا مبقتش مستحمل دلعك ده اللي هو سني ، حـ.ـر.ام عليكي بقي .
دنيا : بتغنح ، ليه .
جاسر : وهو يداعب انفه بانفها ويقبلها بهمسات  ، علشان بمـ.ـو.ت في كل تنهيده بتطلع منك بتقــ,تــلني بتخليني مش علي بعضي .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها ، انا .
جاسر : وهو يقبل عنقها ويدفن وجهه بها ، انتي سحرتيني بحبك ، وبد يستنشق عبير جــــســ ـدها ورائحتها ، انا دخت فيكي يادندن .
دنيا : انا اللي تهت .
حاسر : قبل كل انش بها بهوس وجنون وعشق الحب الذي تغلغل بداخله ، قبلها كي يروي قلبه بجنون عشقه لها ويطفي نــــار حبه الذي اشعلته دنيا بدلالها ودلعها عليه .
دنيا : بتنهيده زادت لهيب جاسر ، بحبك .
جاسر : وهو تائه ببحر عشقه لدنيا وهو يصك ملكيته بها  ، بعشقك وبعشق كل تفاصيلك ياملك الجاسر .
.......
ارتدت نهي ملابسها التي اختارتها لها هانم وهو فستان يبرز جمالها الانثوي الفاتن لونه زهرى ، وذهبت للمطعم ووجدت يوسف .
يوسف : اول ماشافها ابتسم وهو مبهور برقتها وجمالها الهادي .
نهي : مدت يدها وسلمت عليه بكسوف ، اذيك .
يوسف : وقف ومسك يدها وسلم عليها وباس ايدها برقه ، فين عمو عبدالله وماما ورشا .
نهي : بتـ.ـو.تر ، اصل ماما تعبت شويا وهما قاعدين معاها .
يوسف : مالها  وانتي مفضلتش معاها ليه .
نهي : بكسوف ، علشان متزعلش .
يوسف : بابتسامه عريضه ، انتي خايفه علي زعلي .
نهي : ابتلعت ريقها وهي تتذكر كلام والدته ( ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحتيه يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا ) ، اه مش خطيبي .
يوسف : بسعادة ، مسك ايدها تعالي .
شـ.ـدها وخرجوا من الكافيه .
نهي : في ايه ورايحين فين .
يوسف : ركبها السيارة وذهبوا إلى مطعم  مفتوح على النيل افخم الجلسات العربي والموسيقى البدوية يقدm جميع الاكل البدوي علي تراث البدو  .
نهي : الله المكان ده جميل قوي وقعدته شكلها مريحه  .
اخذها يوسف وجلسوا على مقعد عربي علي النيل في جانب بعيد عن عيون الموجودين  وحولهم الشجر وإمامهم البواخر النيلية وطلب العشاء البدوى .
يوسف بسعاده  ونهي بجواره .
يوسف : ت عـ.ـر.في اني مكنتش هكلمك خالص .
نهي : قلبها انخفق ، فعلا .
يوسف : الصراحه انا زعلت قوي من اللي عملتيه .
نهي : بصتله ، ما انت يا ما عملت فيا ولا نسيت .
يوسف : ضحك بإحراج ، لا منستش بس تصدقي فعلا اني معرفش انا زعلت قوي ليه كده .
نهي : بحنق ، امم بتغير مثلا .
يوسف : لا طبعا اغير من مين .
نهي : بزعل  بصت  الناحيه التانيه  ، مش هتفرق من مين .
يوسف : مد يده علي ذقنها وادار وجهها له ، انتي زعلتي اني مقلتش اني بغير عليكي .
نهي : باستياء  ، لا عادي .
يوسف : بصلها برومانسية ، هو انا وحشتك بجد .
نهي : بصتله بكسوف ، عادي .
يوسف : وحشتك .
نهي : بصتله بتـ.ـو.تر ، اه .
يوسف : قربلها ، وحشتك قوي .
نهى : هزت راسها ، اه .
يوسف : قربلها اكثر ، وحشتك قوي قوي .
نهي : ابتلعت ريقها  ، اه .
يوسف : قربلها بشـ ـــفــايـــ ـفه ، وانتي حشـ.ـتـ.ـيني و  قووووي وقبلها برومانسية ، نهي مقاومتوش لأنه فعلا وحشها وكانت خايفه تفقده .
يوسف : بعد عنها شويه وبصلها برومانسيه  ، انتي عايزاني يانهي .
نهي : اتنهدت وبصت للارض .
يوسف : مد ايده على ذقنها ، بصيلي ومتهربيش مني ، عايزاني .
نهي : بصتله في عينه ، انت اللي عايزني .
يوسف : شال ايده وبتـ.ـو.تر ، يعني ايه .
نهي : فرت دmـ.ـو.عها ، معرفش مجرد احساس حسيته .
يوسف : بصلها ومد ايده ومسح دmـ.ـو.عها .
نهي : مردتش ليه .
يوسف : ابتلع ريقه وهو بفتكر مـ.ـر.اته وبـ.ـنته قدامه وبتصنع ، يعني لو مش عايزك خطبتك ليه .
نهى : بجد انت عايزني .
يوسف : حـ.ـضـ.ـنها  من غير كلام وقلبه نفسه يقول كل كلام الحب كلها ليها ، اكيد يانهي .
نهي : عيطت اكتر في حـ.ـضـ.ـنه ، لا انا حاسه في حاجه تانيه واقفه بيني وبينك ، حاسه بحاجز بينا .
يوسف :  بعد شويه وبص لدmـ.ـو.عها ووشها اللي بقي  احمر و حط ايده علي وشها وهو بمسح دmـ.ـو.عها ، ليه بتقولي كده .
نهي : مش عارفه بس من وقت ما تعرفنا وانت تقريبا مقلتليش كلمه احس بيها انك بتحبني او علي الاقل تبين انك عايزني .
يوسف : بصلها بحنق ، نهي انتي حبيتيني .
نهي : انهارت بعـ.ـيا.ط  ، اه حبيتك يا يوسف .. مش عارفه ازاي ولا أمتا  حصل بس حبيتك .
يوسف : خدها في حـ.ـضـ.ـنه ويطبطب عليها .
اتي العشا واكلوا ، بعدها  قعدوا شويا ويوسف وصلها بسيارته وهما تحت البيت .
يوسف :  وضع يده على خدها بلمسة حنان ، انا مبسوط اني قضيت معاكي وقت لطيف  .
نهي : قلبها اتقبض ، وقت لطيف يعني ايه هتسيبني .
يوسف : ..
يوسف :  وضع يده على خدها بلمسة حنان ، انا مبسوط اني قضيت معاكي وقت لطيف  .
نهي : قلبها اتقبض وبتعجب ، وقت لطيف ..  يعني ايه هتسيبني .
يوسف : باستياء ، مش عايز اظلمك معايا يانهي  .
نهي :  تظلمني .
يوسف : انا خايف عليكي ، افهمي في حاجات مينفعش تتقال  .
نهي : انما اللي يتقال انك خايف عليا فعايز تسيبني صح .
يوسف : هز راسه نافيا ،  انا مهما اشرحلك مش هتفهمي .
نهي :  ملئت عيونها بالدmـ.ـو.ع ، لا خلاص فهمت .
يوسف : بصلها ،  فهمتي ايه .
نهي :  اني كنت وقت ..  وقت لطيف وقضيته يا يوسف بيه ..
يوسف : قاطعها ، لا انا ..
نهي : قاطعته بكـبـــــريـاء وحده  ، لا ايه .. انت حبيت تثبت لنفسك انك ملكتني ، بـ.ـنت وعجبتك وقضيت معاها شويه وقت لطيف ، لكن لا يا يوسف بيه انا اللي مكنتش عايزاك ولا حابه اكمل معاك وانت عارف كده من الاول ..
يوسف : غمض عينه باستياء وفتحها وبصلها ، نهي .
نهي : بدmـ.ـو.ع وصوت مبحوح ، متجبش اسمي علي لسانك تاني وكل اللي بينا خلص ، وخلعت دبلتها و ادتها له ولسه هتنزل .
يوسف : مسك يدها بسرعه  ولبسها الدبله تاني .
نهي : شـ.ـدت ايدها وعيطت جـ.ـا.مد ،  ابعد سيب إيدي .
يوسف : بحده وصوت عالي ،  مش هسيبها ..مش هسيبها ولا عمرى هسيبها .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، والكلام اللي انت قلته وانك عايز تسيبني .
يوسف : بصلها في عينيها وهو ماسك ايدها ويقبلها برومانسيه ، هو في حد بيسيب روحه .
نهي : بدmـ.ـو.ع وهي تبتسم ، انا روحك .
يوسف : وضع يده الاخرى على خدها بلمسة حنان ، عندك شك .
نهى : هزت راسها ، اه .
يوسف : ابتسم ، خلاص بقي انتي تقــلـــعى الدبلة احسن وبعد ايده عنها .
نهي : بلهفه ، لا انت رجعت في كلامك .
يوسف : ضحك ، لا ما انتي صعبتي عليا بقي اعمل ايه في قلبي الروهيف .
نهى : بضيق ، صعبت عليك ، انا نازله .
 ولسه هتفتح الباب ، يوسف جذبها له وهو ببص في عينها .
يوسف : هتسبيني لوحدي .
نهى : بعند مصطنع ، اه .
يوسف : بصلها في عينها ،  هتقدرى .
نهي : بصتله بكسوف وسكتت  .
يوسف : قربلها وقبلها من شـ ـــفــايـــ ـفها برومانسية ، وبعد انش عنها وبهمس ، هتقدرى .
نهي وشها احمر واتكسفت وبصت للارض ، يوسف رفع وشها بيده وبصلها بهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، هتقدري .
نهى : بهمس ، لا .
يوسف : وهو ببص لشـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس  ، مش سامع .
نهى : بهمس  وكسوف ، لا .
يوسف : قربلها اكثر ، عايز اسمع .
نهي : ابتلعت ريقها بكسوف وبهمس ، لا .
يوسف : حاوط يده ولفها حول خصرها وهو بهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها بانفاسه اللي خدرتها ، سمعيني تاني .
نهى : بهمس وتغنج ، لا يا يوسف .
يوسف : وهو يداعب شـ ـــفــايـــ ـفها بقبلته ، جو .
نهي : وهي تتلقى قبلاته المتباعدة ، لا ..  ياجو .
يوسف  قربلها اكتر وهو يحتضنها بشوق ويدفن وجهه في عنقها بعدmا ذاب في عطر جــــســ ـدها الذي اشعل لهيبه  وهي تتلقي منه قبلاته الحاره .
نهي : حاولت ابعاده بهمسات لم يتطرق هو لها ، فهو يدفن بها اشتياقه وحرمان سنين حبه منذ وفاة زوجته .. 
حتى بدأ يسيطر علي نفسه وابتعد قليلا وهو يحتضنها ولكنه يخترقها بنظراته لملامحها باشتياق .
يوسف : متبعديش عنى يانهي .
نهي : ..
قاطعهم صوت طرق على زجاج السياره .
الضابط : بحده ، بتعمل ايه ياحلو انت وهي ، دا انتوا ليلتكم مش فايته في نص الشارع كده عادي نازلين احضان وبوس .
يوسف : بصلة ببرود وهو بنزل زجاج السيارة وبايده الأخرى حاضن نهي ، انت بتكلمني انا .
الضابط : بصوت عالي ،  انت شارب ايه  ، هو في حد غيرك ، انزلي حالا .
يوسف : مد ايده وطلع البطاقة وورهاله ، علي فكره دي مراتي وبصالحها .
الظابط : مسك بطاقة يوسف بتـ.ـو.تر وخــــوف وضع يده على رأسه بتعظيم  ، باشا اسفين والله والله ما اعرف ..  اللي مايعرفك يجهلك .. هجبلك حالا اتنين عصير وورد .
يوسف : حمرا  .
الضابط : بتعجب وخــــوف ، هو ايه اللي حمرا لمؤاخذه .
يوسف : الورد اللي هتجيبه ، انت دmاغك راحت فين ، وغمز له بعبث .
الضابط ابتلع ريقه بتـ.ـو.تر ، اسف يا باشا والله اسف وبدأ ينسحب بخطوات للخلف حتى ركب سيارة الشرطة وذهب .
نهى : ضحكت على الضابط وهي في حـ.ـضـ.ـن يوسف .
يوسف : شوفتيني وانا مسيطر  .
نهى : ضحكت ، جننت الضابط حـ.ـر.ام عليك .
يوسف : بسخريه ، اومال انتي عجبك حـ.ـضـ.ـني ولا ايه ،  مش عايزه تسبيه .
نهي : بكسوف ، بعدت عن حـ.ـضـ.ـنه .
يوسف : وضع رأسه اسفل عنقها ، دوري انا بقي اتحـ.ـضـ.ـن .
نهى : زقته ، لا ابعد هتعمل ايه .
يوسف : بعد شويه ، مش انتي حسيتي بالامان وانا حاضنك .
نهى : اه .
يوسف : وضع رأسه اسفل عنقها مره اخرى ، وانا عايز احس بالامان انا كمان .. الله حـ.ـضـ.ـنك دافي وحلو .
نهى : ضحكت ، ابعد بقى يا يوسف عيب كده .
يوسف : لحد ما الظابط بس  يجيب الورد ويجي .
نهى : زقته بهزار  ، بطل استهبال ، انا نازله علشان اتاخرت  .
يوسف : طالما معايا ميهمكيش .
نهي : لا يادوب .
يوسف : مسك ايدها وقبلها ، هتوحشيني .
نهى : ابتسمت بخجل ، ونزلت ، باي  .
يوسف : باي وبتمتمه مش عارف اتعلقت بيكي ازاي وازاي حبيت .... ولم يكمل الكلمه .
..........
ياسمين اتصلت علي دنيا .
ياسمين : ازيك يا دنيا عاملة .
دنيا : الحمدلله وانتي .
ياسمين : بخير وبتـ.ـو.تر مصطنع ، انا اسفه اني اتصلت عليكي بس الحقيقه مكلمتكيش غير للشـ.ـديد قوي .
دنيا : في ايه قلقتينى .
ياسمين : انا الحمدلله والشكر لله ، الف شكر ليك يارب لقيت ولاد الحلال اللي يدلوني علي جمعية تتكفل بمصاريف علاجي والعملية، علشان ربنا بحبني سخرلي اللي يقف جمبي .
دنيا : بجد الف مبروك يا سوسو فرحتلك قوي .
ياسمين : بتـ.ـو.تر ، بس .. بس .
دنيا : بس ايه .
ياسمين : الفلوس ناقصه عشر الاف جنيه ولو ينفع استلفهم منك  ،والله هرجعهم على طول ما هاخرهم عليكي اول ما اشتغل هسدهم .
دنيا : عادي ياسوسو ولو عايزه اكتر انا اديكي عنيا ، شوفي عايزاهم امتي وانا ابعتهولك .
ياسمين : اجيلك انا ولا تجيلي انتي احسن ، اصل هخاف اجيلك تانى لجاسر بيه يشوفني .
دنيا : لا للاسف  مينفعش لا  تجيلي ولا اجيلك .
ياسمين : ايه ده انتي بتستعرى مني يادنيا .
دنيا : ابدا والله انتي فهمتي غلط ، اصل يوم ما كنتي عندي انا تعبت جدا ودخلت المستشفى وبعدها رحت عند ماما امينه مامت جاسر وقاعده معاها علشان تاخد بالها مني انا والبيبهات يعني مينفعش تيجي هنا كده جاسر هيعرف .
ياسمين : بيبهات ، ليه انتي في بطنك كام عيل .
دنيا : بسعادة ، تلات اولاد .
ياسمين : بغل وحقد وصوت منخفض  تلاته مره واحده ، طيب تعاليلي انتي نتقابل بره .
دنيا : جاسر مستحيل يسيبني لوحدي اخرج .
ياسمين : عادي ابقي سيبي الحراسة بره ونتقابل زي ما كنتي بتعملي .
دنيا : ده قبل ما احمل دلوقتى مبقتش اخرج من غيره هو شخصيا  وورانا الحراسة كمان ، فشوفي عايزاهم امتي وانا ابعتهملك مع اي حد .
ياسمين : بضيق بقي كده مش هشوفك ، خلاص بقي مش مهم .
دنيا : ازاي مش مهم والعملية .
ياسمين : لسه قدامها شوية لحد ما يجي دورى  مش مستعجلين ، لو عرفتي  بس تطلعي من غيره ابقي كلميني ضرورى .
دنيا : حاضر .
.......
ذهب معتز وجاسر الي منزل سارة وخبطوا ملقوش حد نزلوا وسألوا البواب .
البواب : مفيش حد هنا يا بهوات من وقت استاذ ابراهيم ما تعب ونقلوه المستشفي لا حد جه ولا نعرف عنهم حاجه .
جاسر :  الحاج ابراهيم تعب ، طيب راح مستشفي ايه .
معتز : تعب امتا .
البواب : معرفش والله مستشفي ايه ، من يجي فتره كده صغيرة ، مش انتوا البهوات اللي كنتوا هنا برضوا قبل كده 
معتز : اه .
البواب : اهو تعب يومها بالليل وعربيه الإسعاف خدته ومن وقتها مشفنهوش ولا هو ولا الجماعة ولا ست سارة .
معتز  : يعني محدش جه من وقتها البيت ياخدوا حاجة يعملوا حاجه .
البواب : لا من وقتها لا حس ولا خبر .
جاسر : نظر لمعتز ، اتصل كده عليها تاني يمكن ترد ، ثم نظر للبواب ، تمام شكرا .
وذهبوا للسيارة ومعتز اتصل على ساره وساره مبتردش كالعادة .
معتز : مبتردش .
جاسر : حاسس في حاجه غلط ومش عارف في ايه .
معتز : انت شاكك في ايه .
جاسر : كلم يوسف الشناوي .
معتز : يوسف ، ليه .
جاسر : هنديله اسم ابراهيم كامل ويدور عليه في المستشفيات .
معتز : ما نبعت حد تبعنا .
جاسر : لا يوسف هيجبها اسهل وكمان علشان لو اللي شاكك فيه صح مش هنعرف ابراهيم فين .
معتز : انت بتفكر في ايه.
جاسر :قاد السياره ،  مين له مصلحه يوقف جوازتك انت وساره .
معتز : انا مليش أعداء ومعتقدش ساره كمان ليها أعداء .
جاسر : بصلة بحنق ، بس ليها اصحاب .
معتز :بتهكم ، تقصد منــــار .
جاسر : ماجد بعد اللي عملته معاه معتقدش انه ممكن يأذي نفسه تاني بسهوله دي ،  الا لو منــــار ذقته علي ساره او تكون منــــار بعتت حد لإبراهيم يعرفه اللي حصل مع ساره بعيد عن ماجد  ، واكيد ساره مش هتروح تعترف لوالدها باللي حصل مع ماجد خصوصا انها كانت مستنياك علشان تروح تتقدmلها ، يبقي مين هيبوظ  الجوازه بقى ومفيش غيري انا ومنــــار وماجد وبعدها انت اللي نعرف اللي حصل .
معتز : ومنــــار مصلحتها ايه انها تبوظ جوازاتنا خصوصا ان ساره صاحبتها .
جاسر : اولا علشان ساره سابتها وجت اشتغلت معانا دي ضـ.ـر.به ليها  ، ثانيا انها كانت عايزه ساره تنقلها اخبـ.ـار شغلنا لكن ساره رفضت فلما ساره تبعد عنك هترجع لحـ.ـضـ.ـن منــــار تاني وتبدأ تعرف منها كل اللي مكنتش قدرت  تعرفه من ساره قبل كده .
معتز : وهي ساره ممكن تقولها بالساهل كده علي اسرار الشغل .
جاسر : طبطب علي معتز ، لا طبعا حبها ليك هيمنعها انها تخرج اسرار الشغل لأي حد .
معتز : ابتسم  ، انا هتصل علي يوسف .
......
ياسمين اتصلت علي طارق بعد ما اخدت رقم هاتفه من موبايل فارس بدون علمه .
ياسمين : ضحكت ،اذيك يا طاطا .
طارق : مين .
ياسمين : لحقت نسيت صوتي .
طارق : ضحك ، فكريني يامزه .
ياسمين : انا ياسمين .
طارق : بتعجب ياسمين ، وضحك اه ياسمين الفرسه ، اذيك يافرسه .
ياسمين : تمام ،  انا كلمت دنيا وبتتحجج انها مش هتعرف تنزل وتقابلني .
طارق : حاولي معاها تاني .
ياسمين : حاولت بس بتقول جاسر مبسبهاش لوحدها .
طارق : وبعدين خطتنا كده هتبوظ ، استني لقيت حل كويس .
ياسمين : ايه الحقنى بيه .
طارق : هي قاعده فين دلوقتي .
ياسمين : في فيلا حمـ.ـا.تها وطلعت لسه حامل وكمان في تلات ولاد .
طارق : بغل وكره ،  تلات ولاد وانا جايب بـ.ـنت .
ياسمين : بتقول حاجه .
طارق : بمكر ، كويس انا عارف الفيلا دي ،   خليها تقابلك من باب الفيلا اللي ورا اكيد في باب خلفي للفيلا .
ياسمين : اكيد عليه حراسه .
طارق : مبيبقاش عليه حراسه زي باقي الفيلا والباب اللي قدام ، خليها بس تطلع من باب الفيلا الخلفي  ولو وافقت  عـ.ـر.فيني وانا هصرف ، الفيلا كبيره وعلي بال ما الحراسة تتحرك  وراء هنكون خـ.ـطـ.ـفناها .
ياسمين : بسعادة ، اكيد هتوافق ، وبدلع هو انا مش هشوفك .
طارق : وماله يا فرسه تشوفيني متشوفنيش ليه .
ياسمين : قشطة هستناك النهارده في الشقة .
طارق : وفارس .
ياسمين : حد يسيب الأسد ويبص للشبل .
طارق : ضحك ، عجبتيني بتفهمي  .
........
ذهب جاسر ومعتز للشركة في المكتب ، وذهب لهم يوسف الشناوي  ومر علي نهي في مكتبها .
يوسف : بخض نهي وهو داخل المكتب  ، بخ .
نهي : بخضه وضعت يدها على صدرها ووقفت ، خضتني .. مقلتش انك جاي يعني  .
يوسف : دخل قربلها وهو ببص لموضع يدها الذي علي صدرها ، انتي اتخضيتي هنا .
نهى : نزلت يدها ورفعت حاجبها ، لا .
يوسف : ابوس مكان الخضه علشان مـ.ـيـ.ـتخضش تاني .
نهي : ابتسم بخجل ، احترم نفسك .
يوسف : بتهكم ، دا انا خايف عليكي من الخصه .
نهى : بابتسامه وكسوف وبعدين معاك ، انا عايزه اشوف شغلي .
يوسف : حاوطها بيده حول خصرها وهو يجذبها له و بانفاسه التي تخرج منها همسات ، ما انا شغلك ولا منفعش .
نهي : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، يوسف انت اتجننت احنا في الشغل جاسر بيه يشوفنا .
يوسف : وهو يداعب شـ ـــفــايـــ ـفه بشـ ـــفــايـــ ـفه وبرومانسية ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
نهي : سرحت في عنيه بجد وحشتك .
يوسف : ضمها اكتر ، عندك شك .
نهي : فتحت فمها هامسه وقبل همسها ، تلقت قبله من يوسف برومانسيه جعلتها تنحني قليلا بدوخه وهي بين يديه  بعدmا تاهت بين يديه .
جاسر :  ابتعد جاسر عنها قليلا وهو يحاوطها بيداه حول خصرها ، نهي عيب احنا في الشغل .
نهي : فاقت علي كلامته وخبطته على كتفه وهي بتبعد .
يوسف : ضحك وبتريقه  ، عيب جاسر بيه جوه يشوفنا .
نهى ضحكت وقعدت على مكتبها  ، وهو دخل لجاسر ومعتز .
نهي بتمتمه : انتي ايه اللي حصلك .. انا مكنتش كده 
-- انتي وقعتي يانهي ومحدش سمى عليكي ولا ايه .
يوسف : هلا بالتجمع .
جاسر : هو التجمع ينفع من غيرك تعالى ، ايه اخرك .
معتز : بهزار ،  ما اهو لازم يتأخر مش عدي علي السكرتارية .
يوسف : اصل انا بحب ادي كل حاجه حقها يا زيزو مش لسه في مرحله الايد .
جاسر : ضحك بهزار  ، اهو زيزو  ولا بقي في ايد ولا رجل .
معتز : ضحك ، وانا بقول النق بيجي منين ، اتاريه بيجي من اقرب الناس ليا .
جاسر ويوسف ضحكوا .
جاسر : معتز حصل مشكله مع والد ساره اللي بحبها ويظهر تعب فجأه ودخل المستشفى ومن وقتها وهما مختفيين .
يوسف : مختفيين ازاي يعني .
معتز : بتصل على ساره مبتردش ومعرفش في اي مستشفي .
يوسف : امرها سهل ممكن يكون لسه تعبان ، ولو على اسم المستشفى اديني اسم المريـ.ـض واعرفلك هو فين .
جاسر : انا شاكك في حاجة علشان منــــار العادلي صاحبتها وفي خلافات بينا زي ما انت عارف ، وهي ممكن تكون مش عايزه معتز يتجوز سارة  فلو لقيت إبراهيم والد ساره اسمه في المستشفى يبقى خير لو ملقتهوش ممكن تكون منــــار شالت اسمه علشان منعرفش مكانهم .
يوسف : للدرجادي يا جاسر ، ثم بص لمعتز هما بصينلك في الجوازه ليه كده يا زيزو .
معتز : ضحك باستياء ، مش عارف ، وبحـ.ـز.ن انا قلقان قوي علي ساره .
يوسف : ساعه بالكتير واجبلك كل الأخبـ.ـار .
اتصل يوسف علي بعض ظباط التحريات واعطاهم الاسم ، وبعد البحث ووجدوا اسم ابراهيم كان في سجل مستشفى الامل والحياه ولكن أن أحدا أمر بشطب اسمه من السجلات .
يوسف : طلع معاك حق ياجاسر ، اسمه كان محذوف من سجل المستشفى ولولا ان الظابط بنفسه اللي بيسال مكنش قالوله ولا حد عرف .
جاسر : نظر لمعتز ، يبقي اللي شكيت في صح .
يوسف : بتاثر ، لكن للاسف ابراهيم جاله شلل .
معتز : شلل  وبغـــضــــب ، انا هروح امـ.ـو.ت منــــار  بتعمل ليه كده في صحبتها واهلها ، ارتاحت كده لما الراجـ.ـل اتشل ، وساره ساره عامله ايه دلوقتي وهي لوحدها .
جاسر : اهدي يا معتز ، ونظر ليوسف هما لسه في المستشفى .
يوسف : لا لما الحالة استقرت خرجوا .
معتز : راحوا فين وهما مش في البيت ، اكيد الحربايه منــــار خبتهم علشان موصلش لساره انا  هبعت لساره رساله اعرفها بكل حاجه .
يوسف : لا استني ، هي دلوقتي تعتبر تحت ايد منــــار ومنعرفش منــــار ممكن تعمل فيها ايه تاني ، وكمان ساره ممكن تشك انك بتقول اي حاجه علشان عايزها ترد عليك .
جاسر : يوسف معاه حق يامعتز  .
معتز : يعني عايزني افضل ساكت كده وانا معرفش هى فين وحالتها ايه .
يوسف : اكيد يعني مش مخـ.ـطـ.ـوفه ولا محبوسه ، انا هعمل اتصالاتي واعرف مكانها ووقتها بقي تروحلها وتفهمها كل حاجه وش لوش .
جاسر : صح .
يوسف : وانت كمان يا جاسر خلي بالك منهم لما بعملوا كده في معتز اومال هيعملوا فيك ايه وبفكرولك في ايه .
جاسر : متقلقش انا عامل احتياطاتي .
......
 اتصلت ياسمين علي دنيا وطلبت مقابلتها من الباب الخلفي للفيلا الذي عليه ثلاث حراس فقط ، وافقت دنيا ونزلت وذهبت تجاه الباب الخلفي للفيلا .
الحارس : عايزه حاجه يا فنـ.ـد.م .
دنيا : لا بس مستنيه حد هنا .
الحارس : طيب اتفضلي جوه لحد ما اللي منتظراه يجي علشان الوقوف في الشارع كده غلط .
في سياره قريبه تقف أمامهم على بعد امتار بالجهه الاخرى  موجودة بها ياسمين واثنان من الرجـ.ـال مسلحين  ، وخلفهما سيارة أخرى بها رجـ.ـال مسلحين ، اتصلت ياسمين علي دنيا .
دنيا : ايوه يا ياسمين انا واقفه مستنياكي ومعايا الفلوس  انتي فين .
ياسمين : انا في العربيه اللي قدامك تعالي اصل انا خايفه انزل وجاسر بيه يشوفني .
دنيا : جاسر  مش هنا ، بس في عربيتين واقفين قدامي ،  انتي في اي واحده .
ياسمين : انا العربيه اللي قدام .
دنيا : طيب انا جايه ، وقفلت لسه بتتحرك .
الحارس : رايحه فين يا هانم ممنوع .
دنيا : رايحه بس للعربيه دي وشاورت عليها ،  هديها حاجه واجي علي طول .
الحارس : هاتيها وانا اوديها .
دنيا : لا مينفعش .
الحارس ، تمام ، انا جاي معاكي .
ذهبت دنيا وخلفها الحارس باتجاه السيارة .
ياسمين : دي جايه ومعاها حد .
المسلح الاول : اخرج سلاحه وكلم السيارة التي خلفهم ، جايه علينا اول ما تيجي انا هضـ.ـر.ب الحارس اللي معاها وهنشـ.ـدها جوه العربيه وانتوا احمونا .
السيارة الأخرى : تمام وجهزوا أسلحتهم .
دنيا وصلت للسياره  وامامها الحارس ، الحارس خبط على قزاز السياره المتفيمه اللي فيها ياسمين .
المسلح فتح القزاز وضـ.ـر.ب طلقة في كتف الحارس .
وسحبوا دنيا للسياره وهي بتصرخ بدهشه ، في ايه انتوا مين  ومش قادره تقاومهم من بطنها الكبيرة .
الحراس الاخران قربوا واطلقوا النــــار على المسلحين بالسياره الاولى ،  فالسياره الاخرى اطلقت  النــــار على الحراس وتبادل إطـ.ـلا.ق النيران بينهم .
دنيا : ركبت السياره بخــــوف ورعـ.ـب في ايه .. ياسمين  الحقيني .
 ياسمين بصتلها بسعاده وهي شايفه الخــــوف في عنيها ، تعالي .
قبل ذهاب السياره الاولي التي بها دنيا ،  اتت سياره جيب بسرعه  كانت تقف أمام الباب الخلفي للفيلا  بها حراس مسلحين  أمامهم وهاجمتهم بطلقات .
السيارة الجيب : خلي بالكم دنيا هانم فيها .
دنيا وضعت يدها على راسها بخــــوف وعلى بطنها  وهي بجوار ياسمين  في السيارة .
بعدmا ساء الوضع  هـ.ـر.بت السيارة الاخرى بسرعة بعدmا تلقوا الطلقات من حراس الفيلا  ومن الحراس الموجودين بالسيارة الجيب ايضا ،  واتي ايضا الحراس الآخرين بالفيلا من الداخل  والباب الأمامي للفيلا عنـ.ـد.ما سمعوا طلقات النــــار .
اقترب الحراس بعدmا هـ.ـر.بت السيارة الأخرى  وقــ,تــلوا المسلحين الاثنان الموجودين بالسيارة الأولى  ،ياسمين بخــــوف ورهبه يالهوي احنا اتمسكنا .
ساعدوا دنيا بسرعه التي ساءت حالها وانهارت وسط طلقات النــــار والجثث والدmاء  ودخلوها بسرعه للفيلا ، وأخذوا ياسمين وحبسوها ، واتصلوا علي جاسر .
جاسر : ازااي .. ودنيا عامله ايه .. هي فين .. انا جاي .
يوسف : في ايه .
معتز : ايه اللي حصل .
جاسر : بخــــوف وقلق ذهب بسرعه وخلفه يوسف ومعتز .
دنيا منهارة في غرفتها وحولها امينة وزينب وهما بهدوها ، اتي جاسر بلهفة عليها وحـ.ـضـ.ـنها وينظر لكل انش بها بخــــوف وقلق
جاسر : انتي كويسه ، مالك حصلك حاجه .. اجبلك الدكتور  .
دنيا عيطت بانهيار وجاسر حـ.ـضـ.ـنها وبطبطب عليها .
جاسر : اهدي انا جمبك .
امينه : بحـ.ـز.ن ،  انا جبتلها الدكتوره وطمنتنا عليها الحمدلله ، بس قالت ترتاح  .
زينب الداده : الف سلامه عليكي يا دنيا هانم .
جاسر : بضيق وعصبيه ،  حصل ازاي كده ،  وايه اللي نزلها وانتي يا ماما كنتي فين وسبتيها ازاي .
امينه : معرفش والله يا بني ،  مره واحده كده سمعنا ضـ.ـر.ب النــــار ، ومشفتهاش والله  .
دنيا فضلت تعيط بخــــوف وانهيار  وهي حاطه ايدها على بطنها ومبتتكلمش ، جاسر فضل يهدي فيها و يطبطب عليها ويملس على شعرها ويطبطب علي ايدها .
-- متخافيش أنا جمبك مش هسيبك .. اهدي يا حبيبي مفيش حاجه ، وفضل يبـ.ـو.س على ايدها وعلي راسها وهو بيهديها .
امينة : بصت لزينب ، يلا ننزل احنا ، وبصت لجاسر هخلي حد من الشغالين يعملها عصير .
جاسر : بخــــوف وعدm ثقة في حد ، معلشي اعمليه انتي يا ماما .
امينه : حاضر يا بني هنزل اعمله واجبهولك .
ونزلوا لتحت . 
دنيا : بانهيار وخــــوف ، في ناس مـ.ـا.تت ياجاسر .. انا شفتهم وشفت دmهم قدامي ، انا خايفه قووي .. انا مرعوبه ..
جاسر : ضمها ليه بشـ.ـدة ، هووس .. اهدي خالص مفيش حاجه حصلت كلهم بخير .
دنيا : بتـ.ـو.تر وخــــوف ، لا لا انا شفتهم . ودm يا جاسر دm .
جاسر : فضل يطبط عليها ويبـ.ـو.س علي راسها ، وبكذب مصطنع متخفيش راحوا المستشفى وهيتعالجوا  هيقوموا تاني ،  المهم انتي طمنيني عليكي حاسه بحاجه .. فيكي حاجه  ..
دنيا : بخــــوف ، بجد ، بجد  ممتوش .
جاسر : لا ياحبيبي ، اهدي بقي ، حـ.ـضـ.ـنها بحنيه وخــــوف وهو بطبطب عليها يقبل على راسها ، انا جمبك ومعاكي مش هسيبك .. محدش هيقدر يقرب لك تاني .
دنيا وضعت راسها علي صدره براحه لحد لما هديت ، وأمينة جابت العصير وحطته جمبه ونزلت .
جاسر : بدا يشربها العصير ، اشربي يا حبيبي علشان اعصابك تهدى شويه .
دنيا : شربت العصير لحد لما هديت ، انا مش عارفه مين دول وحصل كده ازاي ..
جاسر : وضع يده علي فمها ، هووس انسي خالص المهم انك بخير .
دنيا : بقلق ، وهي خايفه تقوله انها كانت نازله لياسمين ، وضعت راسها على صدره مرة اخرى وهي حاسه بالامان والراحه لحد لما نامت .
جاسر براحه وضع رأسها على السرير وغطاها  ، ونزل  لقى يوسف ومعتز وأمينة .
جاسر : انتو لسة ممشتوش .
معتز : نمشي ازاي ونسيبك .
يوسف : لا طبعا هنسيبك ازاي .
جاسر :  جلس معاهم ، بلغتوا الشرطه  عرفوا مين اللي عمل كده ومين الناس دي .
يوسف : اه بلغتهم و جم  اخدوا  الجثث وكام واحد من الحراسه علشان ياخدوا أقوالهم في  اللي حصل .
جاسر : اقسم بالله لاعمل منهم طرنشات اللي عمل كده في مرآتي ،  ولاطفحهم الدm بس اعرف مين دول .
معتز : علي فكره ، خدوا ياسمين .
جاسر : بدهشه ياسمين ، ياسمين مين .
معتز : باستياء ، صاحبة دنيا كانت معاهم .
يوسف : الحارس المصاب قال ان مدام دنيا كانت نازله تقابل واحدة اسمها ياسمين ،  وأنه كمين كان معمولهم ولولا وجود السيارة الجيب هي اللي انقذتهم وانقذت دنيا .
جاسر : بضيق ، دنيا كانت نازله تقابل ياسمين
جاسر : بغـــضــــب جامح وحده ، اقسم بالله لاعمل منهم طرنشات اللي عمل كده في مرآتي ،  ولطفحهم الدm بس اعرف مين دول .
معتز : علي فكره ، خدوا ياسمين .
جاسر : بدهشه ياسمين .. ياسمين مين .
معتز : باستياء ، صاحبة دنيا ، كانت معاهم في العربيه .
يوسف : الحارس المصاب قال ان مدام دنيا كانت نازله تقابل واحدة اسمها ياسمين ،  وأنه كمين كان معمولها ولولا وجود السيارة الجيب هي اللي انقذتهم وانقذت دنيا .
جاسر : بضيق ، دنيا كانت نازله تقابل ياسمين ثم شرد قليلا بحـ.ـز.ن .
يوسف بص لمعتز بعدm فهم ، معتز شاوله بعينه  بالسكوت .
جاسر : بضيق وغـــضــــب ،  يعني فارس وعصام الصياد هما اللي بعتوها .. لكن ازاي هو عصام مش خايف علي ابنه للدرجادي والله لحصره علي ابنه واخليه يشيله جثه سايحه في دmه  .
يوسف : لا ، اهدي كده واعقل لما نشوف ياسمين الاول هتقول ايه ، و مين اللي باعتها وكانوا عايزين ايه .
معتز : مظنش عصام يفكر ياذي دنيا بعد اللي حصل لابنه اول مره ،  هو ممكن يفكر ياذينا في الشغل انما مظنش هو بايع ابنه للدرجادي .
جاسر : بضيق وحده وصوت عالي  ، اومال مين يامعتز ..  مين اللي كان عايز يحصرني علي مراتي وعيالي .. مين اللي ضـ.ـر.ب النــــار اللي كان حوالين دنيا  وكان عايز يمـ.ـو.تها .. والحاله اللي وصلتلها من اللي شافته  وانهيارها وهي حامل .
يوسف : لا هما مكنوش عايزين يقــ,تــلوها علي كلام الحارس المصاب كانوا عايزين يخـ.ـطـ.ـفوها ، لكن انتوا عملتوا ايه في ابن عصام ده  .
معتز : بص لجاسر  معرفش ياجاسر بس اكيد هنعرف ، ثم نظر ليوسف علمنا عليه علشان غلط قبل كده مع دنيا .
يوسف : بص لمعتز ،  طيب ما يمكن فعلا عصام اللي عمل كده علشان ينتقم لابنه علي كلامكم  .
جاسر : صح يا يوسف وشكله متعملش ، علشان كده انا هعلمه اللعبة معايا بفورة ،  ومسك هاتفه واتصل علي الغول  .
جاسر : عايزك يا غول تقــ,تــل   ...
( الغول رئيس عصابة قــ,تــل وسرقة )  .
معتز : وقف بسرعه وشـ.ـد  من جاسر  الهاتف وقفله ، انت هتعمل ايه انت بتكلم الغول وعايزه يقــ,تــلهم  .
جاسر : وقف  قصاده  بغـــضــــب جامح وصوت عالي ، انت اتجننت يا معتز هات التلفون  .
معتز : بصوت عالي وزعيق ،  لا مش هديهولك انت عايز تقــ,تــلهم وتودي نفسك في داهية ، اهدي كده   واعقل وفكر وشويه .
جاسر :  بغـــضــــب وحده  اومال اسيبهم يخلصوا علي مراتي ويحرموني منها  ، ملكش دعوه بيا  انت هات الزفت ، 
وقرب وبشـ.ـد التلفوه من ايد معتز ومعتز ببعد ايده ، جاسر اضايق بنرفزه وضـ.ـر.به ومعتز بصده 
يوسف : وقف بينهم ،  اهدوا شويه اهدي ياجاسر في ايه انت بتضـ.ـر.ب صاحبك .
جاسر  بعصبيه وغـــضــــب وهو بحاول يضـ.ـر.ب معتز علشان يديله موبايله ومش عارف لان يوسف بينهم  .
جاسر : بغـ.ـصـ.ـب وحده ،  مش ههدي غير لما يجيب الزفت .
معتز :بعند وغـــضــــب ،  مش هديهولك غير لما تشيل اللي في دmاغك الاول  .
جاسر : بعصبية وعند ،  متعصبنيش احسنلك  .
يوسف : هاته يا معتز ، و خد التلفون من معتز .
معتز : بحذر يوسف ، اوعي تدهوله انا عارف دmاغه فيها ايه .
جاسر : بص لمعتز بعصبيه وغـــضــــب ، انت مالك انت ملكش دعوه بيا انا حر .
امينه قاعده ساكته وشيفاهم بتخانقوا عيطت بصمت  .
معتز : قرب لجاسر وحـ.ـضـ.ـنه بشـ.ـدة وبصوت عالي وعنيه مليانه دmـ.ـو.ع  ،  لا ليا دعوه انت اخويا ، ومش هسيبك تأذي نفسك وايدك تتلغوص في  الدm .
جاسر : خبطه وببعده عنه بعصبيه والغـــضــــب عماه  ، سيبني ملكش دعوه بيا .
معتز : حـ.ـضـ.ـنه اكتر ، مش هسيبك ياصاحبي .. مش هسيبك الا علي مـ.ـو.تي  .
جاسر : بتاثر حـ.ـضـ.ـن معتز  وبكي ، عايزين ياخدوا دنيا مني يامعتز .. عايزين يحرموني منها .. عايزين يحصروني عليها .
معتز : ما عاش ياصاحبي اللي يقرب منك ولا من اي حد يخصك ، وطبطب عليه وعيط بزعل علي صاحبه وهو حاضنه  وجاسر عيط .
جاسر : عايزين يحرموني من مراتي وعيالي يامعتز .. عيالي اللي لسه موعيوش علي وش الدنيا ولا فرحت بيهم  .
يوسف :  من خلفه طبطب على كتف جاسر ، إحنا في ضهرك ياجاسر متخفش عليها  .
جاسر : التفت وراه وبص  ليوسف ، عمرى ما خفت قد اللحظه دي  .. عمرى ما خفت على نفسي خايف عليهم وبص لوالدته ، خايغ  علي امي ومراتي اللي كان بينها وبين المـ.ـو.ت لحظات ،  دنيا اللي عايزين ياذوني فيها ، لو سكت يا يوسف ومردتش عليهم هيعملوها تاني  .
يوسف : ولا حد يقدر يهوب ناحيتك ولا ناحيه البيت اطمن انا هأمنلك المكان و هنزود الحراسة علي الفيلا والبيت والمدام وطنط امينه .
معتز : بص لجاسر ،  الحمدلله اننا كنا حاطين حراسة زيادة قدام باب الفيلا الخلفي .
يوسف : هي العربيه الجيب اللي ضـ.ـر.بت المسلحين تباعكم .
جاسر : قعد بحـ.ـز.ن ، اه كنت عامل حسابي ومش عايز اسيب ثغرة يدخلولي منها .
يوسف سيب الموضوع ده عليا ومتشلش هم ياجاسر وانا هتابع التحقيقات .
جاسر : سكت .
معتز : اوعي تفكر تكلم الغول ياجاسر متوديش نفسك في داهية علشان شويه كلاب .
يوسف : أعطي لجاسر الهاتف ، جاسر متعملش حاجه الا لما نتاكد ان عصام وابنه  ورا اللي حصل ، واول ما اتاكد انا اللي هجيلك بنفسي واقولك هنعمل فيهم ايه وهنخلص عليهم ازاي .
معتز : بص لجاسر ، كلام يوسف صح تكون هديت شويه ويوسف يتأكد وبعدها نقعد ونفكر هنضـ.ـر.بهم في مقــ,تــل ازاي .
جاسر : بص ليوسف ومعتز وسكت .
امينه : انا ساكته ومتكلمتش ياجاسر من وقت ما اتكلمتوا وانا شايفه الغـــضــــب عميك  ، اسمع كلام اصحابك يا بني كلامهم صح وموزون ، انت دلوقتي غـــضــــبان وثاير ومش عارف تفكر اسمع كلامهم لحد ما تهدي وتفكر وبعدها اعمل اللي انت عايزه محدش هيقولك بتعمل ايه .
جاسر : وضع رأسه بين يديه ، ماشي .
.........
حسن ابن عم نهى  ذهب إلى فتحية في المنصوره .
فتحيه : ازيك يا باشمهندس نورتنا .
حسن : ازيك يا طنط ، وبص لتيسير اذيك يا انسه تيسير .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، تمام .
فتحية ، الحمد لله ازيك وازاي الحج والحجه .
حسن : الحمدلله ، في انتظار تحديد ميعاد الخطوبه علشان يجوا .
فتحيه : بصت لتيسير ، مش لما تاخدوا على بعض انت وتيسير ، مستعجل علي ايه .
حسن : بتعجب ، يعني اكيد هناخد علي بعض في الخطوبه .
فتحيه : وماله لما تاخدوا على بعض الاول نبقى نحدد الخطوبه .
حسن : بص لتيسير ، هي انسه تيسير ليها اعتراض عليا .
تيسير بصتله بكسوف وحـ.ـز.ن .
فتحيه خايفه تقوله ان تيسير مطلقه يطفش ، فعايزه تعلقه ببـ.ـنتها الاول لحد ما يحب تيسير وبعدين تصارحه .
فتحيه : لا ، دي تيسير طايره من الفرح ، مش صح ياتيسير .
تيسير : قامت ودخلت .
فتحيه : مكسوفه ، اصلها مكسوفه .
.....
نهى نزلت ووقفت قدام منزلها في انتظار يوسف .
اتي يوسف بسيارته ونهي ركبت معاه .
يوسف : مسك يدها وقبلها ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
نهي : اتاخرت ليه .
يوسف : جاسر كان عنده مشكله هقولك عليها بعدين ، المهم انتى عامله ايه .
نهى : الحمدلله ، كنا  طلعنا اتعشينا في البيت عندنا وخلاص .
يوسف : زهقتي مني ولا ايه .
نهي : لا  طبعا ..
يوسف : ضحك و هزار ،  ده انتى شكلك واقعة قوى .
نهى : والله .
يوسف : ضحك ،   هنتعشا ونروح نجيب  هدية لماما هانم ، علشان اصالحها ، وبعدها اروحك ونقعد سوا واطمن عليها ، بس انتي وحشاني وعايز نقعد سوا لوحدنا شويا .
ومسك يدها ووضعها على وجهه .
نهي : شـ.ـدت يدها بعيد عنه .
يوسف : بصلها ، وده من ايه ان شاء الله .
نهي : اقعد بأدب .
يوسف : مسك يدها وشـ.ـدها عليه ، بقي انا راضى زمتك حد يبقى جمبه المزه دي والحلاوة والشقاوة دي ويقعد بأدب ، دا حتى يبقى عيب في حقي .
نهى : ضحكت ، لما ابقي في بيتك .
يوسف : مسك ايدها وباسها برومانسيه  ،  لما تبقي في بيتي هتعملي ايه بقي .
نهي : خبطته على ايده ، اتلم .
يوسف : الله ، مش انتي اللي بتقولي لما تبقي في بيتي ،  وبعدين مش  لازم اطمن على مستقبلي .
نهى : ضحكت ، اقسم بالله انت مشكله .
وصلوا الى المطعم وتعشوا ، ثم ذهبوا الى محل ذهب .
نهي : لايه محل الدهب ده .
يوسف : علشان تختارى لماما حاجه تعجبها لانها اكيد زعلانه مني علشان سبتها اخر مره ومتعشتش معاهم ومشيت ، 
وتختارى ليكي انتي كمان حاجه تعجبك .
نهى : وانا اختار ليه بقي .
يوسف : ضحك ، علشان زعلتيني اخر مره .
نهى : ضحكت ، انا كده هزعلك كتير .
واختارت نهي خاتم لوالدتها وسلسه باسم يوسف صغيره .
ذهبت نهي وركبت السياره في انتظار يوسف ،  يوسف بحاسب الجواهرجي ولسه بطلع من المحل .
شافته الراقصة التي قضى معها ليلة قبل ذلك .
الراقصه : ذهبت جرى عليه ، جو وحـ.ـشـ.ـتني .
يوسف : بدهشه وهو ببصلها ، انتي .
الراقصه : وحشتك صح ، ومدت يدها على يده .
يوسف : بعد يدها عنه ، انتي اتجننتي .
وسابها ومشي تجاه سيارته اللي بعيده عنه بخطوات قليله ونهي شيفاهم وبتبص عليهم بدهشة .
الراقصه : مشيت خطوات وراه وبصوت مرتفع قليلا  ، لو عايزني اجيلك تانى ، ادينى رنه انا عارفه البيت .
يوسف : اتجاهلها وركب سيارته .
نهي : بغـــضــــب وحده  ، مين دي وبتجيلك البيت تعمل ايه .
يوسف : قاد السيارة ، دي واحده مـ.ـجـ.ـنو.نه .
نهي : بغـــضــــب ، مـ.ـجـ.ـنو.نه ، اه  وبتجيلك البيت علشان تطلعلها العفاريت  ولا ايه .
يوسف : ضحك ، ايه ده انتي عرفتي منين .
نهي : متجننيش ، مين دي وايه علاقتك بيها .
يوسف : علاقه ايه ، دي واحده بتاعت ليل .
نهى : بحـ.ـز.ن ، وانت علاقتك ببتاعت الليل دي ايه .
يوسف : ولا حاجه ، بطلي جنان بقي .
ولسه بمسك ايدها ، نهي شـ.ـدتها وبعدت عنه .
نهي : مفيش حاجه بطلي جنان .. انا لو بيني وبينها حاجه كنت هسيبها واركب معاكي .. 
نهي مردتش وفضلت ساكته طول الطريق .
لحد لما وصلوا وطلعوا فوق ، وبعد السلامـ.ـا.ت يوسف قدm الهدية لهانم وهي مبسوطه .
هانم : قومي يانهي هاتي حاجه ليوسف يشربها .
يوسف : لا استني يانهي .
عبدالله : بتعجب ،  في حاجه ولا ايه .
يوسف : اه ، انا كنت عايز اقدm ميعاد كتب الكتاب .
هانم : بسعادة ، زغرطت  .
عبدالله : بسعاده ، وماله يايوسف باشا ، نقدmه وخير البر عاجله .
نهي : بعند ، وانا مش موافقه .
عبدالله  : بتعجب ، ليه .
نهي : بتـ.ـو.تر ، يعني لما ناخد علي بعض .
هانم  : غمزت لها بتريقه  ،  وانتي لسه مختيش عليه .
نهي : بعند ، لا يا ماما .
يوسف : وماله خدي عليا براحتك .
هانم : صح ياجو اكتبوا الكتاب والفرح بعدين وبصت لنهي وابقي خدي راحتك ياختي .
عبدالله : صح كده .
نهي : جزت على أسنانها بضيق .
يوسف :  غمز لها بعبث .
......
طارق : بتكلم في الهاتف بغـــضــــب وعصبيه ، نهار ابوكم اسود انتوا شوية اغـ.ـبـ.ـيه مبتفهموش  ....... مش مهم في داهيه اللي مـ.ـا.توا .... والزفته ياسمين فين ..... الله يخربيت اللي جابكم مشغل معايا شويه حلاليف . وقف السماعه .
واتصل علي المحامي  .
طارق : شوية البهايم اللي جبتهوملي بوظوا العملية .
المحامي : اه عرفت .
طارق : ياسمين اتقبض عليها ودي بـ.ـنت كـ.ـلـ.ـب هتقر علي كل حاجه .
المحامي : متقلقش انا هروحلها وهديها قرشين واتفق معاها متتكلمش ولا تجيب سيرتك  ..
طارق : اديها اللي هي عايزاه المهم متتكلمش ، جاسر  لو عرف هيخلص علينا كلنا .
المحامي : متقلقش انا ليا سككي هخلص بيها كل حاجه .
طارق : اصرف وخلصنا من الموضوع الزفت ده .
وقفل السماعه .
منــــار :  وهي قاعده جمبه وسامعه كل حاجه ، قلتلك بلاش الموضوع ده مش هتقدر ، مسمعتش الكلام اهي العملية باظت وكل حاجه باظت ، وجاسر لو عرف انك انت اللي وراها مش بعيد يخلص عليك .
طارق : مسك السيجارة وولعها بضيق ، بقولك ايه انا مش ناقصك ولا فايق لتقطيمك ده .
منــــار : انت ضامن ياسمين دي متجبش سيرتك.
طارق : لأ دي بـ.ـنت كاالب تبعني وتبيع ابوها نفسه  ، لكن قلت للمحامي يديها اللي هي عايزاه علشان تسكت .
منــــار : بحنق ، هتاخد الفلوس ومش هتسكت  ولو سكتت في النيابة  ، جاسر مش هيسيبها وهيبعتلها ناس جوه السـ.ـجـ.ـن  يدوها علي دmاغها ويقرروها .
طارق : رمي السجاير ، يانهار اسود والعمل ايه .
منــــار : تسبقهم انت ، وتخلص عليها جوه السـ.ـجـ.ـن قبل ما هي تتكلم .
طارق : بدهشه ، اقــ,تــلها .
منــــار : اه طبعا ، مش احسن ما تتقــ,تــل انت لما جاسر يعرف انك انت اللي وراها .
طارق : صح انتي صح دي وا.طـ.ـيه وملهاش امان .
واتصل علي المحامي .
.........
جاسر طلع لدنيا وهي نايمه وقعد جمبها على السرير وهو ببص لملامحها بشوق وخــــوف ، مد يده وحطها بلمسة حنان علي وجهها وبملس على شعرها .
دنيا : قلقت وفاقت ، جاسر .
جاسر : بحب وخــــوف ، قلقتك .
دنيا : بقلق ، قامت وعدلت نفسها بخجل وقعدت جمبه ، لا انا صحيت .
جاسر  : جاسر عامله ايه ياحبيبي دلوقتي .
دنيا : بكسوف ، الحمدلله ، و بصتله بخجل ، الشرطه جت .
جاسر : هز راسه باستياء ،  اه جم ومسكوه اللي عملوا كده وخدوهم .
دنيا : بخجل ، احم ومسكوا مين .
جاسر : بتهكم ، مسكوا اللي كانوا تحت .
دنيا : احم مين يعني .
جاسر : بلوم ،  اللي كنت رايحه تقابلها يادنيا .
دنيا : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وخجل ، انا اسفه .
جاسر : اسفه علي ايه علي انك مسمعتيش كلامي ولا على انك مصدقتنيش اساسا .
دنيا : اتكسفت من نفسها وبدات تعيط ، انا اسفه والله مكنتش اعرف ان هيحصل كل ده .
جاسر : شـ.ـدها ليه بيده  وحـ.ـضـ.ـنها بحب  وبايده التانيه ، مسح دmـ.ـو.عها من خدها ، انا خايف عليكي يادنيا ، انتي ليه مش مقدره حبي وخــــوفي عليكي .
دنيا  بدات تعيط وهى مكسوفه من جاسر .
جاسر : ضمها له اكتر بحنيه  وهو بمسح دmـ.ـو.عها بحب وخــــوف  ، خلاص ياحبيبي متعطيش ، اهدي بقي علشان خاطرى .
دنيا : بصتله وهى بتعيط ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : بصلها بحب ورومانسيه  ،  وباس علي راسها  عمرى ما اقدر ازعل منك نفسي تفهمي بس اني بخاف عليكي  ، وبتأثر وحـ.ـز.ن ، دنيا .
دنيا : ها .
جاسر :  بصوت قريب للبحة ، انا كنت همـ.ـو.ت لو كان حصلك حاجه ،  وفرت دmعه من عنيه .
دنيا : اول مره تشوفه بالضعف ده وبدهشه ، جاسر انت بتعيط .
ومدت يدها ومسحت دmعته  وبدات دmـ.ـو.عه تنزل بضعف  ، دنيا حـ.ـضـ.ـنته ، حبيبي .
جاسر : دفن نفسه في حـ.ـضـ.ـنها ، وبدا يبكي زي الاطفال وبصوت مبحوح  ،  انا خايف عليكي قوي يادنيا .. خايف يحرموني منك  خايف .. ياخدوكي مني .
دنيا : فضلت اطبطب عليه ، حبيبي أنا جمبك متخفش ..  انا بخير .
جاسر : بعد شويه بصلها وعنيه حمرا ، اوعي تبعدي عني يادنيا من غيرك امـ.ـو.ت .
وضمها له  وحـ.ـضـ.ـنها بلهفه وشوق ووضع راسها علي صدره  ، ودنيا دخلت في  حـ.ـضـ.ـنه  .
دنيا : متخفش انا معاك .
جاسر  مد  ايده علي ضهرها حاوطها  في حـ.ـضـ.ـنه  وضمها له بشـ.ـدة اليه  .
دنيا : بتالم بسيط ، جاسر براحه بطني .
جاسر : بعدها عنه شويه صغيرين ، اسف ياحبيبي .
دنيا : لفت يدها حول وسطه بسعادة غامرة  وهي حـ.ـضـ.ـناه وحاطه راسها على صدره ، للدرجادي خايف عليا .. للدرجادي بتحبني .
جاسر : وهو ساند ضهره على السرير وواخدها في حـ.ـضـ.ـنه ومحاوطها بايده ، بحبك اكتر من حياتي  وبعشقك اكتر من روحي ، انتي نور عنيا اللي بشوف بيها يادنيا قلبي وفرحته .
دنيا : بتنهيده وسعاده ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : باس راسها بحب ، والله العظيم ازعل من نفسي ولا اني ازعل منك انتي يادنيتي .
دنيا : بدلع وتغنج  ، ياا دا انا طلعت مسيطره .
جاسر : ضحك ، وبعدها شويه عنه ، مسيطره هانم يلا علشان تتعـ.ـا.قبي .
دنيا : بخضه ، اتعـ.ـا.قب .
جاسر : بضحك ، طبعا قومي يلا .
دنيا : بزعل ، كده تعـ.ـا.قبني اومال ايه بقي ازعل من نفسي ومزعلش منك دي.
جاسر : اممم ، هو عقـ.ـا.ب مش وحش قوي يعني .
دنيا : بصتله ، بس اسمه عقـ.ـا.ب برضو .
جاسر : ضمها وحـ.ـضـ.ـنها ، وهمسلها في عنقها عارفه الجلبيه المقلمه و العبايه اللف بتوع اسكندريه .
دنيا : بتعجب همست له ،  مالهم .
جاسر : سند ضهره بـ.ـاريحيه علي ضهره السرير ،  عايزك تلبسيهم وتشغلي اغنية شيك شاك شوك .
دنيا : بضحك ودهشه  ، هو ده العقـ.ـا.ب .
جاسر : مسك يدها وقربلها بحب وهمسلها ،  عقـ.ـا.ب حلو صح .
دنيا :بدلع ،  لا وحش ، علشان الجلبيه مش هتدخل فيا اساسا ، ثم بصت لبطنها الكبيره ، انت مش شايف بطني عامله زي البطيخه ازاي .
جاسر : ضحك ،  هتبقى احلى بطيخه بترقص .
دنيا : خبطته بدلع على كتفه ، انا بطيخة .
جاسر : وقف ،  وشغل الاغاني علي الصب  .
دنيا : بصتله وضحكت ، هترقص معايا .
جاسر : غمز لها ،ارقص ، مرقصش ليه .
دنيا  ضحكت بسعادة ودخلت غيرت ملابسها ولبست الجلبيه المقلمة يادوب داخله فيها وبطنها كبيرة قدامها  .
جاسر : اول ما شافها ، ضحك بسعاده ياسكندراني يا اصلي .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف من بطنها الكبيرة .
جاسر : حس انها مكسوفه ، مسك يدها وبدا يرقصها على صوت الاغاني وهى بتتمايل بدلع عليه بسعاده حتى بدأت تنسجم معه ، وجاسر خلفها محاوط وسطها هزت هي اكتافها بدلع عليه .وسط دلع وتغنج منها عليه وهو يهمس لها من الخلف ، جننتيني يا دندن  .
دنيا : بسعاده وهي تتمايل بدلع ، انا مسيطره صح .
جاسر : ضحك  ،  مسيطره قووي وضمها ليه قووي ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : وهي تعطيه ظهرها بدلع بحبك  .
جاسر : وهو ضممها له بهمس في عنقها من الخلف ، هوساااني ومجنناااني بعشقك اه ه ه ه ،  على مهلك ياللي خليتي عقلك يروح مني .
وبدأ يطبع قبلاته الحاره بشوق ولهفه عليها .
دنيا : لفت له بحب وسعاده  وهمس بدلع وتغنج  ، جاسر ، لا  ...
جاسر : بهمس ،  لا ايييييه ياتعباااني ومجنناني  ،  وبدا يقبل كل انش بها قلب جاسر وروح جاسر وعشق جاسر .
خدرها جاسر بكلامه المعسول وقبلاته التي هدأت من روعها ، وأطفأت نــــار لهيبه واشواقه وخــــوفه عليها ، حتى دابوا سويا في عشق ليس له نهاية وهو يصك ملكيته بها .
وبعد انتهاؤه .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها  بحب ولهفة وهمس ، بحبك يادنيت قلبي .
دنيا : بصتله بهمس وهي بين احضانه ، انا اللي بمـ.ـو.ت فيك ،  حقك عليا ياحبيبي .
جاسر : ضمها له حقي هو انتي وانا خدتك خلاص ومش عايزك تضيعي مني يادنيا ، وبرجاء  ، علشان خاطرى سبيني اخلي بالي منك ، واثقي في كلامي .
دنيا : هزت راسها ، حاضر صدقني بعد كده مش هسمع كلام حد غيرك ولا هصدق حد بعدك .
جاسر : وضع يده على ذقنها ، بجد .
دنيا : هزت راسها ، اه .
جاسر : ياخواتي حبيبي عاقل وراسي يا ناس .
دنيا : ضحكت .
جاسر : بس  لا مش مصدق .
دنيا : بتعجب ،  ليه .
جاسر : وضع قبله علي شـ ـــفــايـــ ـفها برومانسيه  ، سبيني اصدق علي طريقتي بقي .
دنيا : بدلع عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، وبعدين معاك انت مبتشبعش .  
جاسر : مسك خصلات شعرها واستنشقها بحب وهو يضع قبلاته عليها ، حد يشبع من الشهد وبدأ يضع قبلاته علي عنقها بحب وهمسات ، بحبك .. بعشقك .. انتي ملكي انا وبس .
دنيا : بهمسات وهي ذائبه في عسل جاسر وقد قام بتخدير كل أنشأ بها ، كفايه ياجاسر .
جاسر : وهو يصك ملكيته بها بهمسات لها  ، دوبيني .. دوبيني فيكي اكتر .. غرقيني بحبك اكتر .
دنيا : بصرااااااخ والم  ، اه اه اه .
جاسر : بخضه ، في ايه .
دنيا : الحقوني شكلي هولد .
جاسر : هو ده وقته .....
....
للكاتبة / مروه عبد الجواد .
 علق بخمسين ملصق يصلك الجزء الجديد ومتنسوش تكتبوا رايكم في البـ.ـارت .
علشان البنات اللي بقولولي فين البـ.ـارتات الهديه  اللي كنتي بتنزليها ❤ 
وصلوا البوم عشق الجاسر   الي في الجروب  الف لايك وانزلكم النهارده ببـ.ـارت هديه .👇👇 ده لينك الالبوم في الجروب  🥰🥰
#الثالث_والثلاثون .
جاسر : بغـــضــــب جامح وحده ، اقسم بالله لاعمل منهم طرنشات اللي عمل كده في مرآتي ،  ولطفحهم الدm بس اعرف مين دول .
معتز : علي فكره ، خدوا ياسمين .
جاسر : بدهشه ياسمين .. ياسمين مين .
معتز : باستياء ، صاحبة دنيا ، كانت معاهم في العربيه .
يوسف : الحارس المصاب قال ان مدام دنيا كانت نازله تقابل واحدة اسمها ياسمين ،  وأنه كمين كان معمولها ولولا وجود السيارة الجيب هي اللي انقذتهم وانقذت دنيا .
جاسر : بضيق ، دنيا كانت نازله تقابل ياسمين ثم شرد قليلا بحـ.ـز.ن .
يوسف بص لمعتز بعدm فهم ، معتز شاوله بعينه  بالسكوت .
جاسر : بضيق وغـــضــــب ،  يعني فارس وعصام الصياد هما اللي بعتوها .. لكن ازاي هو عصام مش خايف علي ابنه للدرجادي والله لحصره علي ابنه واخليه يشيله جثه سايحه في دmه  .
يوسف : لا ، اهدي كده واعقل لما نشوف ياسمين الاول هتقول ايه ، و مين اللي باعتها وكانوا عايزين ايه .
معتز : مظنش عصام يفكر ياذي دنيا بعد اللي حصل لابنه اول مره ،  هو ممكن يفكر ياذينا في الشغل انما مظنش هو بايع ابنه للدرجادي .
جاسر : بضيق وحده وصوت عالي  ، اومال مين يامعتز ..  مين اللي كان عايز يحصرني علي مراتي وعيالي .. مين اللي ضـ.ـر.ب النــــار اللي كان حوالين دنيا  وكان عايز يمـ.ـو.تها .. والحاله اللي وصلتلها من اللي شافته  وانهيارها وهي حامل .
يوسف : لا هما مكنوش عايزين يقــ,تــلوها علي كلام الحارس المصاب كانوا عايزين يخـ.ـطـ.ـفوها ، لكن انتوا عملتوا ايه في ابن عصام ده  .
معتز : بص لجاسر  معرفش ياجاسر بس اكيد هنعرف ، ثم نظر ليوسف علمنا عليه علشان غلط قبل كده مع دنيا .
يوسف : بص لمعتز ،  طيب ما يمكن فعلا عصام اللي عمل كده علشان ينتقم لابنه علي كلامكم  .
جاسر : صح يا يوسف وشكله متعملش ، علشان كده انا هعلمه اللعبة معايا بفورة ،  ومسك هاتفه واتصل علي الغول  .
جاسر : عايزك يا غول تقــ,تــل   ...
( الغول رئيس عصابة قــ,تــل وسرقة )  .
معتز : وقف بسرعه وشـ.ـد  من جاسر  الهاتف وقفله ، انت هتعمل ايه انت بتكلم الغول وعايزه يقــ,تــلهم  .
جاسر : وقف  قصاده  بغـــضــــب جامح وصوت عالي ، انت اتجننت يا معتز هات التلفون  .
معتز : بصوت عالي وزعيق ،  لا مش هديهولك انت عايز تقــ,تــلهم وتودي نفسك في داهية ، اهدي كده   واعقل وفكر وشويه .
جاسر :  بغـــضــــب وحده  اومال اسيبهم يخلصوا علي مراتي ويحرموني منها  ، ملكش دعوه بيا  انت هات الزفت ، 
وقرب وبشـ.ـد التلفوه من ايد معتز ومعتز ببعد ايده ، جاسر اضايق بنرفزه وضـ.ـر.به ومعتز بصده 
يوسف : وقف بينهم ،  اهدوا شويه اهدي ياجاسر في ايه انت بتضـ.ـر.ب صاحبك .
جاسر  بعصبيه وغـــضــــب وهو بحاول يضـ.ـر.ب معتز علشان يديله موبايله ومش عارف لان يوسف بينهم  .
جاسر : بغـ.ـصـ.ـب وحده ،  مش ههدي غير لما يجيب الزفت .
معتز :بعند وغـــضــــب ،  مش هديهولك غير لما تشيل اللي في دmاغك الاول  .
جاسر : بعصبية وعند ،  متعصبنيش احسنلك  .
يوسف : هاته يا معتز ، و خد التلفون من معتز .
معتز : بحذر يوسف ، اوعي تدهوله انا عارف دmاغه فيها ايه .
جاسر : بص لمعتز بعصبيه وغـــضــــب ، انت مالك انت ملكش دعوه بيا انا حر .
امينه قاعده ساكته وشيفاهم بتخانقوا عيطت بصمت  .
معتز : قرب لجاسر وحـ.ـضـ.ـنه بشـ.ـدة وبصوت عالي وعنيه مليانه دmـ.ـو.ع  ،  لا ليا دعوه انت اخويا ، ومش هسيبك تأذي نفسك وايدك تتلغوص في  الدm .
جاسر : خبطه وببعده عنه بعصبيه والغـــضــــب عماه  ، سيبني ملكش دعوه بيا .
معتز : حـ.ـضـ.ـنه اكتر ، مش هسيبك ياصاحبي .. مش هسيبك الا علي مـ.ـو.تي  .
جاسر : بتاثر حـ.ـضـ.ـن معتز  وبكي ، عايزين ياخدوا دنيا مني يامعتز .. عايزين يحرموني منها .. عايزين يحصروني عليها .
معتز : ما عاش ياصاحبي اللي يقرب منك ولا من اي حد يخصك ، وطبطب عليه وعيط بزعل علي صاحبه وهو حاضنه  وجاسر عيط .
جاسر : عايزين يحرموني من مراتي وعيالي يامعتز .. عيالي اللي لسه موعيوش علي وش الدنيا ولا فرحت بيهم  .
يوسف :  من خلفه طبطب على كتف جاسر ، إحنا في ضهرك ياجاسر متخفش عليها  .
جاسر : التفت وراه وبص  ليوسف ، عمرى ما خفت قد اللحظه دي  .. عمرى ما خفت على نفسي خايف عليهم وبص لوالدته ، خايغ  علي امي ومراتي اللي كان بينها وبين المـ.ـو.ت لحظات ،  دنيا اللي عايزين ياذوني فيها ، لو سكت يا يوسف ومردتش عليهم هيعملوها تاني  .
يوسف : ولا حد يقدر يهوب ناحيتك ولا ناحيه البيت اطمن انا هأمنلك المكان و هنزود الحراسة علي الفيلا والبيت والمدام وطنط امينه .
معتز : بص لجاسر ،  الحمدلله اننا كنا حاطين حراسة زيادة قدام باب الفيلا الخلفي .
يوسف : هي العربيه الجيب اللي ضـ.ـر.بت المسلحين تباعكم .
جاسر : قعد بحـ.ـز.ن ، اه كنت عامل حسابي ومش عايز اسيب ثغرة يدخلولي منها .
يوسف سيب الموضوع ده عليا ومتشلش هم ياجاسر وانا هتابع التحقيقات .
جاسر : سكت .
معتز : اوعي تفكر تكلم الغول ياجاسر متوديش نفسك في داهية علشان شويه كلاب .
يوسف : أعطي لجاسر الهاتف ، جاسر متعملش حاجه الا لما نتاكد ان عصام وابنه  ورا اللي حصل ، واول ما اتاكد انا اللي هجيلك بنفسي واقولك هنعمل فيهم ايه وهنخلص عليهم ازاي .
معتز : بص لجاسر ، كلام يوسف صح تكون هديت شويه ويوسف يتأكد وبعدها نقعد ونفكر هنضـ.ـر.بهم في مقــ,تــل ازاي .
جاسر : بص ليوسف ومعتز وسكت .
امينه : انا ساكته ومتكلمتش ياجاسر من وقت ما اتكلمتوا وانا شايفه الغـــضــــب عميك  ، اسمع كلام اصحابك يا بني كلامهم صح وموزون ، انت دلوقتي غـــضــــبان وثاير ومش عارف تفكر اسمع كلامهم لحد ما تهدي وتفكر وبعدها اعمل اللي انت عايزه محدش هيقولك بتعمل ايه .
جاسر : وضع رأسه بين يديه ، ماشي .
.........
حسن ابن عم نهى  ذهب إلى فتحية في المنصوره .
فتحيه : ازيك يا باشمهندس نورتنا .
حسن : ازيك يا طنط ، وبص لتيسير اذيك يا انسه تيسير .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، تمام .
فتحية ، الحمد لله ازيك وازاي الحج والحجه .
حسن : الحمدلله ، في انتظار تحديد ميعاد الخطوبه علشان يجوا .
فتحيه : بصت لتيسير ، مش لما تاخدوا على بعض انت وتيسير ، مستعجل علي ايه .
حسن : بتعجب ، يعني اكيد هناخد علي بعض في الخطوبه .
فتحيه : وماله لما تاخدوا على بعض الاول نبقى نحدد الخطوبه .
حسن : بص لتيسير ، هي انسه تيسير ليها اعتراض عليا .
تيسير بصتله بكسوف وحـ.ـز.ن .
فتحيه خايفه تقوله ان تيسير مطلقه يطفش ، فعايزه تعلقه ببـ.ـنتها الاول لحد ما يحب تيسير وبعدين تصارحه .
فتحيه : لا ، دي تيسير طايره من الفرح ، مش صح ياتيسير .
تيسير : قامت ودخلت .
فتحيه : مكسوفه ، اصلها مكسوفه .
.....
نهى نزلت ووقفت قدام منزلها في انتظار يوسف .
اتي يوسف بسيارته ونهي ركبت معاه .
يوسف : مسك يدها وقبلها ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
نهي : اتاخرت ليه .
يوسف : جاسر كان عنده مشكله هقولك عليها بعدين ، المهم انتى عامله ايه .
نهى : الحمدلله ، كنا  طلعنا اتعشينا في البيت عندنا وخلاص .
يوسف : زهقتي مني ولا ايه .
نهي : لا  طبعا ..
يوسف : ضحك و هزار ،  ده انتى شكلك واقعة قوى .
نهى : والله .
يوسف : ضحك ،   هنتعشا ونروح نجيب  هدية لماما هانم ، علشان اصالحها ، وبعدها اروحك ونقعد سوا واطمن عليها ، بس انتي وحشاني وعايز نقعد سوا لوحدنا شويا .
ومسك يدها ووضعها على وجهه .
نهي : شـ.ـدت يدها بعيد عنه .
يوسف : بصلها ، وده من ايه ان شاء الله .
نهي : اقعد بأدب .
يوسف : مسك يدها وشـ.ـدها عليه ، بقي انا راضى زمتك حد يبقى جمبه المزه دي والحلاوة والشقاوة دي ويقعد بأدب ، دا حتى يبقى عيب في حقي .
نهى : ضحكت ، لما ابقي في بيتك .
يوسف : مسك ايدها وباسها برومانسيه  ،  لما تبقي في بيتي هتعملي ايه بقي .
نهي : خبطته على ايده ، اتلم .
يوسف : الله ، مش انتي اللي بتقولي لما تبقي في بيتي ،  وبعدين مش  لازم اطمن على مستقبلي .
نهى : ضحكت ، اقسم بالله انت مشكله .
وصلوا الى المطعم وتعشوا ، ثم ذهبوا الى محل ذهب .
نهي : لايه محل الدهب ده .
يوسف : علشان تختارى لماما حاجه تعجبها لانها اكيد زعلانه مني علشان سبتها اخر مره ومتعشتش معاهم ومشيت ، 
وتختارى ليكي انتي كمان حاجه تعجبك .
نهى : وانا اختار ليه بقي .
يوسف : ضحك ، علشان زعلتيني اخر مره .
نهى : ضحكت ، انا كده هزعلك كتير .
واختارت نهي خاتم لوالدتها وسلسه باسم يوسف صغيره .
ذهبت نهي وركبت السياره في انتظار يوسف ،  يوسف بحاسب الجواهرجي ولسه بطلع من المحل .
شافته الراقصة التي قضى معها ليلة قبل ذلك .
الراقصه : ذهبت جرى عليه ، جو وحـ.ـشـ.ـتني .
يوسف : بدهشه وهو ببصلها ، انتي .
الراقصه : وحشتك صح ، ومدت يدها على يده .
يوسف : بعد يدها عنه ، انتي اتجننتي .
وسابها ومشي تجاه سيارته اللي بعيده عنه بخطوات قليله ونهي شيفاهم وبتبص عليهم بدهشة .
الراقصه : مشيت خطوات وراه وبصوت مرتفع قليلا  ، لو عايزني اجيلك تانى ، ادينى رنه انا عارفه البيت .
يوسف : اتجاهلها وركب سيارته .
نهي : بغـــضــــب وحده  ، مين دي وبتجيلك البيت تعمل ايه .
يوسف : قاد السيارة ، دي واحده مـ.ـجـ.ـنو.نه .
نهي : بغـــضــــب ، مـ.ـجـ.ـنو.نه ، اه  وبتجيلك البيت علشان تطلعلها العفاريت  ولا ايه .
يوسف : ضحك ، ايه ده انتي عرفتي منين .
نهي : متجننيش ، مين دي وايه علاقتك بيها .
يوسف : علاقه ايه ، دي واحده بتاعت ليل .
نهى : بحـ.ـز.ن ، وانت علاقتك ببتاعت الليل دي ايه .
يوسف : ولا حاجه ، بطلي جنان بقي .
ولسه بمسك ايدها ، نهي شـ.ـدتها وبعدت عنه .
نهي : مفيش حاجه بطلي جنان .. انا لو بيني وبينها حاجه كنت هسيبها واركب معاكي .. 
نهي مردتش وفضلت ساكته طول الطريق .
لحد لما وصلوا وطلعوا فوق ، وبعد السلامـ.ـا.ت يوسف قدm الهدية لهانم وهي مبسوطه .
هانم : قومي يانهي هاتي حاجه ليوسف يشربها .
يوسف : لا استني يانهي .
عبدالله : بتعجب ،  في حاجه ولا ايه .
يوسف : اه ، انا كنت عايز اقدm ميعاد كتب الكتاب .
هانم : بسعادة ، زغرطت  .
عبدالله : بسعاده ، وماله يايوسف باشا ، نقدmه وخير البر عاجله .
نهي : بعند ، وانا مش موافقه .
عبدالله  : بتعجب ، ليه .
نهي : بتـ.ـو.تر ، يعني لما ناخد علي بعض .
هانم  : غمزت لها بتريقه  ،  وانتي لسه مختيش عليه .
نهي : بعند ، لا يا ماما .
يوسف : وماله خدي عليا براحتك .
هانم : صح ياجو اكتبوا الكتاب والفرح بعدين وبصت لنهي وابقي خدي راحتك ياختي .
عبدالله : صح كده .
نهي : جزت على أسنانها بضيق .
يوسف :  غمز لها بعبث .
......
طارق : بتكلم في الهاتف بغـــضــــب وعصبيه ، نهار ابوكم اسود انتوا شوية اغـ.ـبـ.ـيه مبتفهموش  ....... مش مهم في داهيه اللي مـ.ـا.توا .... والزفته ياسمين فين ..... الله يخربيت اللي جابكم مشغل معايا شويه حلاليف . وقف السماعه .
واتصل علي المحامي  .
طارق : شوية البهايم اللي جبتهوملي بوظوا العملية .
المحامي : اه عرفت .
طارق : ياسمين اتقبض عليها ودي بـ.ـنت كـ.ـلـ.ـب هتقر علي كل حاجه .
المحامي : متقلقش انا هروحلها وهديها قرشين واتفق معاها متتكلمش ولا تجيب سيرتك  ..
طارق : اديها اللي هي عايزاه المهم متتكلمش ، جاسر  لو عرف هيخلص علينا كلنا .
المحامي : متقلقش انا ليا سككي هخلص بيها كل حاجه .
طارق : اصرف وخلصنا من الموضوع الزفت ده .
وقفل السماعه .
منــــار :  وهي قاعده جمبه وسامعه كل حاجه ، قلتلك بلاش الموضوع ده مش هتقدر ، مسمعتش الكلام اهي العملية باظت وكل حاجه باظت ، وجاسر لو عرف انك انت اللي وراها مش بعيد يخلص عليك .
طارق : مسك السيجارة وولعها بضيق ، بقولك ايه انا مش ناقصك ولا فايق لتقطيمك ده .
منــــار : انت ضامن ياسمين دي متجبش سيرتك.
طارق : لأ دي بـ.ـنت كاالب تبعني وتبيع ابوها نفسه  ، لكن قلت للمحامي يديها اللي هي عايزاه علشان تسكت .
منــــار : بحنق ، هتاخد الفلوس ومش هتسكت  ولو سكتت في النيابة  ، جاسر مش هيسيبها وهيبعتلها ناس جوه السـ.ـجـ.ـن  يدوها علي دmاغها ويقرروها .
طارق : رمي السجاير ، يانهار اسود والعمل ايه .
منــــار : تسبقهم انت ، وتخلص عليها جوه السـ.ـجـ.ـن قبل ما هي تتكلم .
طارق : بدهشه ، اقــ,تــلها .
منــــار : اه طبعا ، مش احسن ما تتقــ,تــل انت لما جاسر يعرف انك انت اللي وراها .
طارق : صح انتي صح دي وا.طـ.ـيه وملهاش امان .
واتصل علي المحامي .
.........
جاسر طلع لدنيا وهي نايمه وقعد جمبها على السرير وهو ببص لملامحها بشوق وخــــوف ، مد يده وحطها بلمسة حنان علي وجهها وبملس على شعرها .
دنيا : قلقت وفاقت ، جاسر .
جاسر : بحب وخــــوف ، قلقتك .
دنيا : بقلق ، قامت وعدلت نفسها بخجل وقعدت جمبه ، لا انا صحيت .
جاسر  : جاسر عامله ايه ياحبيبي دلوقتي .
دنيا : بكسوف ، الحمدلله ، و بصتله بخجل ، الشرطه جت .
جاسر : هز راسه باستياء ،  اه جم ومسكوه اللي عملوا كده وخدوهم .
دنيا : بخجل ، احم ومسكوا مين .
جاسر : بتهكم ، مسكوا اللي كانوا تحت .
دنيا : احم مين يعني .
جاسر : بلوم ،  اللي كنت رايحه تقابلها يادنيا .
دنيا : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وخجل ، انا اسفه .
جاسر : اسفه علي ايه علي انك مسمعتيش كلامي ولا على انك مصدقتنيش اساسا .
دنيا : اتكسفت من نفسها وبدات تعيط ، انا اسفه والله مكنتش اعرف ان هيحصل كل ده .
جاسر : شـ.ـدها ليه بيده  وحـ.ـضـ.ـنها بحب  وبايده التانيه ، مسح دmـ.ـو.عها من خدها ، انا خايف عليكي يادنيا ، انتي ليه مش مقدره حبي وخــــوفي عليكي .
دنيا  بدات تعيط وهى مكسوفه من جاسر .
جاسر : ضمها له اكتر بحنيه  وهو بمسح دmـ.ـو.عها بحب وخــــوف  ، خلاص ياحبيبي متعطيش ، اهدي بقي علشان خاطرى .
دنيا : بصتله وهى بتعيط ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : بصلها بحب ورومانسيه  ،  وباس علي راسها  عمرى ما اقدر ازعل منك نفسي تفهمي بس اني بخاف عليكي  ، وبتأثر وحـ.ـز.ن ، دنيا .
دنيا : ها .
جاسر :  بصوت قريب للبحة ، انا كنت همـ.ـو.ت لو كان حصلك حاجه ،  وفرت دmعه من عنيه .
دنيا : اول مره تشوفه بالضعف ده وبدهشه ، جاسر انت بتعيط .
ومدت يدها ومسحت دmعته  وبدات دmـ.ـو.عه تنزل بضعف  ، دنيا حـ.ـضـ.ـنته ، حبيبي .
جاسر : دفن نفسه في حـ.ـضـ.ـنها ، وبدا يبكي زي الاطفال وبصوت مبحوح  ،  انا خايف عليكي قوي يادنيا .. خايف يحرموني منك  خايف .. ياخدوكي مني .
دنيا : فضلت اطبطب عليه ، حبيبي أنا جمبك متخفش ..  انا بخير .
جاسر : بعد شويه بصلها وعنيه حمرا ، اوعي تبعدي عني يادنيا من غيرك امـ.ـو.ت .
وضمها له  وحـ.ـضـ.ـنها بلهفه وشوق ووضع راسها علي صدره  ، ودنيا دخلت في  حـ.ـضـ.ـنه  .
دنيا : متخفش انا معاك .
جاسر  مد  ايده علي ضهرها حاوطها  في حـ.ـضـ.ـنه  وضمها له بشـ.ـدة اليه  .
دنيا : بتالم بسيط ، جاسر براحه بطني .
جاسر : بعدها عنه شويه صغيرين ، اسف ياحبيبي .
دنيا : لفت يدها حول وسطه بسعادة غامرة  وهي حـ.ـضـ.ـناه وحاطه راسها على صدره ، للدرجادي خايف عليا .. للدرجادي بتحبني .
جاسر : وهو ساند ضهره على السرير وواخدها في حـ.ـضـ.ـنه ومحاوطها بايده ، بحبك اكتر من حياتي  وبعشقك اكتر من روحي ، انتي نور عنيا اللي بشوف بيها يادنيا قلبي وفرحته .
دنيا : بتنهيده وسعاده ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : باس راسها بحب ، والله العظيم ازعل من نفسي ولا اني ازعل منك انتي يادنيتي .
دنيا : بدلع وتغنج  ، ياا دا انا طلعت مسيطره .
جاسر : ضحك ، وبعدها شويه عنه ، مسيطره هانم يلا علشان تتعـ.ـا.قبي .
دنيا : بخضه ، اتعـ.ـا.قب .
جاسر : بضحك ، طبعا قومي يلا .
دنيا : بزعل ، كده تعـ.ـا.قبني اومال ايه بقي ازعل من نفسي ومزعلش منك دي.
جاسر : اممم ، هو عقـ.ـا.ب مش وحش قوي يعني .
دنيا : بصتله ، بس اسمه عقـ.ـا.ب برضو .
جاسر : ضمها وحـ.ـضـ.ـنها ، وهمسلها في عنقها عارفه الجلبيه المقلمه و العبايه اللف بتوع اسكندريه .
دنيا : بتعجب همست له ،  مالهم .
جاسر : سند ضهره بـ.ـاريحيه علي ضهره السرير ،  عايزك تلبسيهم وتشغلي اغنية شيك شاك شوك .
دنيا : بضحك ودهشه  ، هو ده العقـ.ـا.ب .
جاسر : مسك يدها وقربلها بحب وهمسلها ،  عقـ.ـا.ب حلو صح .
دنيا :بدلع ،  لا وحش ، علشان الجلبيه مش هتدخل فيا اساسا ، ثم بصت لبطنها الكبيره ، انت مش شايف بطني عامله زي البطيخه ازاي .
جاسر : ضحك ،  هتبقى احلى بطيخه بترقص .
دنيا : خبطته بدلع على كتفه ، انا بطيخة .
جاسر : وقف ،  وشغل الاغاني علي الصب  .
دنيا : بصتله وضحكت ، هترقص معايا .
جاسر : غمز لها ،ارقص ، مرقصش ليه .
دنيا  ضحكت بسعادة ودخلت غيرت ملابسها ولبست الجلبيه المقلمة يادوب داخله فيها وبطنها كبيرة قدامها  .
جاسر : اول ما شافها ، ضحك بسعاده ياسكندراني يا اصلي .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف من بطنها الكبيرة .
جاسر : حس انها مكسوفه ، مسك يدها وبدا يرقصها على صوت الاغاني وهى بتتمايل بدلع عليه بسعاده حتى بدأت تنسجم معه ، وجاسر خلفها محاوط وسطها هزت هي اكتافها بدلع عليه .وسط دلع وتغنج منها عليه وهو يهمس لها من الخلف ، جننتيني يا دندن  .
دنيا : بسعاده وهي تتمايل بدلع ، انا مسيطره صح .
جاسر : ضحك  ،  مسيطره قووي وضمها ليه قووي ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : وهي تعطيه ظهرها بدلع بحبك  .
جاسر : وهو ضممها له بهمس في عنقها من الخلف ، هوساااني ومجنناااني بعشقك اه ه ه ه ،  على مهلك ياللي خليتي عقلك يروح مني .
وبدأ يطبع قبلاته الحاره بشوق ولهفه عليها .
دنيا : لفت له بحب وسعاده  وهمس بدلع وتغنج  ، جاسر ، لا  ...
جاسر : بهمس ،  لا ايييييه ياتعباااني ومجنناني  ،  وبدا يقبل كل انش بها قلب جاسر وروح جاسر وعشق جاسر .
خدرها جاسر بكلامه المعسول وقبلاته التي هدأت من روعها ، وأطفأت نــــار لهيبه واشواقه وخــــوفه عليها ، حتى دابوا سويا في عشق ليس له نهاية وهو يصك ملكيته بها .
وبعد انتهاؤه .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها  بحب ولهفة وهمس ، بحبك يادنيت قلبي .
دنيا : بصتله بهمس وهي بين احضانه ، انا اللي بمـ.ـو.ت فيك ،  حقك عليا ياحبيبي .
جاسر : ضمها له حقي هو انتي وانا خدتك خلاص ومش عايزك تضيعي مني يادنيا ، وبرجاء  ، علشان خاطرى سبيني اخلي بالي منك ، واثقي في كلامي .
دنيا : هزت راسها ، حاضر صدقني بعد كده مش هسمع كلام حد غيرك ولا هصدق حد بعدك .
جاسر : وضع يده على ذقنها ، بجد .
دنيا : هزت راسها ، اه .
جاسر : ياخواتي حبيبي عاقل وراسي يا ناس .
دنيا : ضحكت .
جاسر : بس  لا مش مصدق .
دنيا : بتعجب ،  ليه .
جاسر : وضع قبله علي شـ ـــفــايـــ ـفها برومانسيه  ، سبيني اصدق علي طريقتي بقي .
دنيا : بدلع عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، وبعدين معاك انت مبتشبعش .  
جاسر : مسك خصلات شعرها واستنشقها بحب وهو يضع قبلاته عليها ، حد يشبع من الشهد وبدأ يضع قبلاته علي عنقها بحب وهمسات ، بحبك .. بعشقك .. انتي ملكي انا وبس .
دنيا : بهمسات وهي ذائبه في عسل جاسر وقد قام بتخدير كل أنشأ بها ، كفايه ياجاسر .
جاسر : وهو يصك ملكيته بها بهمسات لها  ، دوبيني .. دوبيني فيكي اكتر .. غرقيني بحبك اكتر .
دنيا : بصرااااااخ والم  ، اه اه اه .
جاسر : بخضه ، في ايه .
دنيا : الحقوني شكلي هولد .
جاسر : هو ده وقته .....
....
للكاتبة / مروه عبد الجواد .
 علق بخمسين ملصق يصلك الجزء الجديد ومتنسوش تكتبوا رايكم في البـ.ـارت .
علشان البنات اللي بقولولي فين البـ.ـارتات الهديه  اللي كنتي بتنزليها ❤ وصلوا البوم عشق الجاسر  الي  الف لايك وانزلكم النهارده ببـ.ـارت هديه .👇👇 ده لينك الالبوم 🥰🥰
#الثالث_والثلاثون .
جاسر : بغـــضــــب جامح وحده ، اقسم بالله لاعمل منهم طرنشات اللي عمل كده في مرآتي ،  ولطفحهم الدm بس اعرف مين دول .
معتز : علي فكره ، خدوا ياسمين .
جاسر : بدهشه ياسمين .. ياسمين مين .
معتز : باستياء ، صاحبة دنيا ، كانت معاهم في العربيه .
يوسف : الحارس المصاب قال ان مدام دنيا كانت نازله تقابل واحدة اسمها ياسمين ،  وأنه كمين كان معمولها ولولا وجود السيارة الجيب هي اللي انقذتهم وانقذت دنيا .
جاسر : بضيق ، دنيا كانت نازله تقابل ياسمين ثم شرد قليلا بحـ.ـز.ن .
يوسف بص لمعتز بعدm فهم ، معتز شاوله بعينه  بالسكوت .
جاسر : بضيق وغـــضــــب ،  يعني فارس وعصام الصياد هما اللي بعتوها .. لكن ازاي هو عصام مش خايف علي ابنه للدرجادي والله لحصره علي ابنه واخليه يشيله جثه سايحه في دmه  .
يوسف : لا ، اهدي كده واعقل لما نشوف ياسمين الاول هتقول ايه ، و مين اللي باعتها وكانوا عايزين ايه .
معتز : مظنش عصام يفكر ياذي دنيا بعد اللي حصل لابنه اول مره ،  هو ممكن يفكر ياذينا في الشغل انما مظنش هو بايع ابنه للدرجادي .
جاسر : بضيق وحده وصوت عالي  ، اومال مين يامعتز ..  مين اللي كان عايز يحصرني علي مراتي وعيالي .. مين اللي ضـ.ـر.ب النــــار اللي كان حوالين دنيا  وكان عايز يمـ.ـو.تها .. والحاله اللي وصلتلها من اللي شافته  وانهيارها وهي حامل .
يوسف : لا هما مكنوش عايزين يقــ,تــلوها علي كلام الحارس المصاب كانوا عايزين يخـ.ـطـ.ـفوها ، لكن انتوا عملتوا ايه في ابن عصام ده  .
معتز : بص لجاسر  معرفش ياجاسر بس اكيد هنعرف ، ثم نظر ليوسف علمنا عليه علشان غلط قبل كده مع دنيا .
يوسف : بص لمعتز ،  طيب ما يمكن فعلا عصام اللي عمل كده علشان ينتقم لابنه علي كلامكم  .
جاسر : صح يا يوسف وشكله متعملش ، علشان كده انا هعلمه اللعبة معايا بفورة ،  ومسك هاتفه واتصل علي الغول  .
جاسر : عايزك يا غول تقــ,تــل   ...
( الغول رئيس عصابة قــ,تــل وسرقة )  .
معتز : وقف بسرعه وشـ.ـد  من جاسر  الهاتف وقفله ، انت هتعمل ايه انت بتكلم الغول وعايزه يقــ,تــلهم  .
جاسر : وقف  قصاده  بغـــضــــب جامح وصوت عالي ، انت اتجننت يا معتز هات التلفون  .
معتز : بصوت عالي وزعيق ،  لا مش هديهولك انت عايز تقــ,تــلهم وتودي نفسك في داهية ، اهدي كده   واعقل وفكر وشويه .
جاسر :  بغـــضــــب وحده  اومال اسيبهم يخلصوا علي مراتي ويحرموني منها  ، ملكش دعوه بيا  انت هات الزفت ، 
وقرب وبشـ.ـد التلفوه من ايد معتز ومعتز ببعد ايده ، جاسر اضايق بنرفزه وضـ.ـر.به ومعتز بصده 
يوسف : وقف بينهم ،  اهدوا شويه اهدي ياجاسر في ايه انت بتضـ.ـر.ب صاحبك .
جاسر  بعصبيه وغـــضــــب وهو بحاول يضـ.ـر.ب معتز علشان يديله موبايله ومش عارف لان يوسف بينهم  .
جاسر : بغـ.ـصـ.ـب وحده ،  مش ههدي غير لما يجيب الزفت .
معتز :بعند وغـــضــــب ،  مش هديهولك غير لما تشيل اللي في دmاغك الاول  .
جاسر : بعصبية وعند ،  متعصبنيش احسنلك  .
يوسف : هاته يا معتز ، و خد التلفون من معتز .
معتز : بحذر يوسف ، اوعي تدهوله انا عارف دmاغه فيها ايه .
جاسر : بص لمعتز بعصبيه وغـــضــــب ، انت مالك انت ملكش دعوه بيا انا حر .
امينه قاعده ساكته وشيفاهم بتخانقوا عيطت بصمت  .
معتز : قرب لجاسر وحـ.ـضـ.ـنه بشـ.ـدة وبصوت عالي وعنيه مليانه دmـ.ـو.ع  ،  لا ليا دعوه انت اخويا ، ومش هسيبك تأذي نفسك وايدك تتلغوص في  الدm .
جاسر : خبطه وببعده عنه بعصبيه والغـــضــــب عماه  ، سيبني ملكش دعوه بيا .
معتز : حـ.ـضـ.ـنه اكتر ، مش هسيبك ياصاحبي .. مش هسيبك الا علي مـ.ـو.تي  .
جاسر : بتاثر حـ.ـضـ.ـن معتز  وبكي ، عايزين ياخدوا دنيا مني يامعتز .. عايزين يحرموني منها .. عايزين يحصروني عليها .
معتز : ما عاش ياصاحبي اللي يقرب منك ولا من اي حد يخصك ، وطبطب عليه وعيط بزعل علي صاحبه وهو حاضنه  وجاسر عيط .
جاسر : عايزين يحرموني من مراتي وعيالي يامعتز .. عيالي اللي لسه موعيوش علي وش الدنيا ولا فرحت بيهم  .
يوسف :  من خلفه طبطب على كتف جاسر ، إحنا في ضهرك ياجاسر متخفش عليها  .
جاسر : التفت وراه وبص  ليوسف ، عمرى ما خفت قد اللحظه دي  .. عمرى ما خفت على نفسي خايف عليهم وبص لوالدته ، خايغ  علي امي ومراتي اللي كان بينها وبين المـ.ـو.ت لحظات ،  دنيا اللي عايزين ياذوني فيها ، لو سكت يا يوسف ومردتش عليهم هيعملوها تاني  .
يوسف : ولا حد يقدر يهوب ناحيتك ولا ناحيه البيت اطمن انا هأمنلك المكان و هنزود الحراسة علي الفيلا والبيت والمدام وطنط امينه .
معتز : بص لجاسر ،  الحمدلله اننا كنا حاطين حراسة زيادة قدام باب الفيلا الخلفي .
يوسف : هي العربيه الجيب اللي ضـ.ـر.بت المسلحين تباعكم .
جاسر : قعد بحـ.ـز.ن ، اه كنت عامل حسابي ومش عايز اسيب ثغرة يدخلولي منها .
يوسف سيب الموضوع ده عليا ومتشلش هم ياجاسر وانا هتابع التحقيقات .
جاسر : سكت .
معتز : اوعي تفكر تكلم الغول ياجاسر متوديش نفسك في داهية علشان شويه كلاب .
يوسف : أعطي لجاسر الهاتف ، جاسر متعملش حاجه الا لما نتاكد ان عصام وابنه  ورا اللي حصل ، واول ما اتاكد انا اللي هجيلك بنفسي واقولك هنعمل فيهم ايه وهنخلص عليهم ازاي .
معتز : بص لجاسر ، كلام يوسف صح تكون هديت شويه ويوسف يتأكد وبعدها نقعد ونفكر هنضـ.ـر.بهم في مقــ,تــل ازاي .
جاسر : بص ليوسف ومعتز وسكت .
امينه : انا ساكته ومتكلمتش ياجاسر من وقت ما اتكلمتوا وانا شايفه الغـــضــــب عميك  ، اسمع كلام اصحابك يا بني كلامهم صح وموزون ، انت دلوقتي غـــضــــبان وثاير ومش عارف تفكر اسمع كلامهم لحد ما تهدي وتفكر وبعدها اعمل اللي انت عايزه محدش هيقولك بتعمل ايه .
جاسر : وضع رأسه بين يديه ، ماشي .
.........
حسن ابن عم نهى  ذهب إلى فتحية في المنصوره .
فتحيه : ازيك يا باشمهندس نورتنا .
حسن : ازيك يا طنط ، وبص لتيسير اذيك يا انسه تيسير .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، تمام .
فتحية ، الحمد لله ازيك وازاي الحج والحجه .
حسن : الحمدلله ، في انتظار تحديد ميعاد الخطوبه علشان يجوا .
فتحيه : بصت لتيسير ، مش لما تاخدوا على بعض انت وتيسير ، مستعجل علي ايه .
حسن : بتعجب ، يعني اكيد هناخد علي بعض في الخطوبه .
فتحيه : وماله لما تاخدوا على بعض الاول نبقى نحدد الخطوبه .
حسن : بص لتيسير ، هي انسه تيسير ليها اعتراض عليا .
تيسير بصتله بكسوف وحـ.ـز.ن .
فتحيه خايفه تقوله ان تيسير مطلقه يطفش ، فعايزه تعلقه ببـ.ـنتها الاول لحد ما يحب تيسير وبعدين تصارحه .
فتحيه : لا ، دي تيسير طايره من الفرح ، مش صح ياتيسير .
تيسير : قامت ودخلت .
فتحيه : مكسوفه ، اصلها مكسوفه .
.....
نهى نزلت ووقفت قدام منزلها في انتظار يوسف .
اتي يوسف بسيارته ونهي ركبت معاه .
يوسف : مسك يدها وقبلها ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
نهي : اتاخرت ليه .
يوسف : جاسر كان عنده مشكله هقولك عليها بعدين ، المهم انتى عامله ايه .
نهى : الحمدلله ، كنا  طلعنا اتعشينا في البيت عندنا وخلاص .
يوسف : زهقتي مني ولا ايه .
نهي : لا  طبعا ..
يوسف : ضحك و هزار ،  ده انتى شكلك واقعة قوى .
نهى : والله .
يوسف : ضحك ،   هنتعشا ونروح نجيب  هدية لماما هانم ، علشان اصالحها ، وبعدها اروحك ونقعد سوا واطمن عليها ، بس انتي وحشاني وعايز نقعد سوا لوحدنا شويا .
ومسك يدها ووضعها على وجهه .
نهي : شـ.ـدت يدها بعيد عنه .
يوسف : بصلها ، وده من ايه ان شاء الله .
نهي : اقعد بأدب .
يوسف : مسك يدها وشـ.ـدها عليه ، بقي انا راضى زمتك حد يبقى جمبه المزه دي والحلاوة والشقاوة دي ويقعد بأدب ، دا حتى يبقى عيب في حقي .
نهى : ضحكت ، لما ابقي في بيتك .
يوسف : مسك ايدها وباسها برومانسيه  ،  لما تبقي في بيتي هتعملي ايه بقي .
نهي : خبطته على ايده ، اتلم .
يوسف : الله ، مش انتي اللي بتقولي لما تبقي في بيتي ،  وبعدين مش  لازم اطمن على مستقبلي .
نهى : ضحكت ، اقسم بالله انت مشكله .
وصلوا الى المطعم وتعشوا ، ثم ذهبوا الى محل ذهب .
نهي : لايه محل الدهب ده .
يوسف : علشان تختارى لماما حاجه تعجبها لانها اكيد زعلانه مني علشان سبتها اخر مره ومتعشتش معاهم ومشيت ، 
وتختارى ليكي انتي كمان حاجه تعجبك .
نهى : وانا اختار ليه بقي .
يوسف : ضحك ، علشان زعلتيني اخر مره .
نهى : ضحكت ، انا كده هزعلك كتير .
واختارت نهي خاتم لوالدتها وسلسه باسم يوسف صغيره .
ذهبت نهي وركبت السياره في انتظار يوسف ،  يوسف بحاسب الجواهرجي ولسه بطلع من المحل .
شافته الراقصة التي قضى معها ليلة قبل ذلك .
الراقصه : ذهبت جرى عليه ، جو وحـ.ـشـ.ـتني .
يوسف : بدهشه وهو ببصلها ، انتي .
الراقصه : وحشتك صح ، ومدت يدها على يده .
يوسف : بعد يدها عنه ، انتي اتجننتي .
وسابها ومشي تجاه سيارته اللي بعيده عنه بخطوات قليله ونهي شيفاهم وبتبص عليهم بدهشة .
الراقصه : مشيت خطوات وراه وبصوت مرتفع قليلا  ، لو عايزني اجيلك تانى ، ادينى رنه انا عارفه البيت .
يوسف : اتجاهلها وركب سيارته .
نهي : بغـــضــــب وحده  ، مين دي وبتجيلك البيت تعمل ايه .
يوسف : قاد السيارة ، دي واحده مـ.ـجـ.ـنو.نه .
نهي : بغـــضــــب ، مـ.ـجـ.ـنو.نه ، اه  وبتجيلك البيت علشان تطلعلها العفاريت  ولا ايه .
يوسف : ضحك ، ايه ده انتي عرفتي منين .
نهي : متجننيش ، مين دي وايه علاقتك بيها .
يوسف : علاقه ايه ، دي واحده بتاعت ليل .
نهى : بحـ.ـز.ن ، وانت علاقتك ببتاعت الليل دي ايه .
يوسف : ولا حاجه ، بطلي جنان بقي .
ولسه بمسك ايدها ، نهي شـ.ـدتها وبعدت عنه .
نهي : مفيش حاجه بطلي جنان .. انا لو بيني وبينها حاجه كنت هسيبها واركب معاكي .. 
نهي مردتش وفضلت ساكته طول الطريق .
لحد لما وصلوا وطلعوا فوق ، وبعد السلامـ.ـا.ت يوسف قدm الهدية لهانم وهي مبسوطه .
هانم : قومي يانهي هاتي حاجه ليوسف يشربها .
يوسف : لا استني يانهي .
عبدالله : بتعجب ،  في حاجه ولا ايه .
يوسف : اه ، انا كنت عايز اقدm ميعاد كتب الكتاب .
هانم : بسعادة ، زغرطت  .
عبدالله : بسعاده ، وماله يايوسف باشا ، نقدmه وخير البر عاجله .
نهي : بعند ، وانا مش موافقه .
عبدالله  : بتعجب ، ليه .
نهي : بتـ.ـو.تر ، يعني لما ناخد علي بعض .
هانم  : غمزت لها بتريقه  ،  وانتي لسه مختيش عليه .
نهي : بعند ، لا يا ماما .
يوسف : وماله خدي عليا براحتك .
هانم : صح ياجو اكتبوا الكتاب والفرح بعدين وبصت لنهي وابقي خدي راحتك ياختي .
عبدالله : صح كده .
نهي : جزت على أسنانها بضيق .
يوسف :  غمز لها بعبث .
......
طارق : بتكلم في الهاتف بغـــضــــب وعصبيه ، نهار ابوكم اسود انتوا شوية اغـ.ـبـ.ـيه مبتفهموش  ....... مش مهم في داهيه اللي مـ.ـا.توا .... والزفته ياسمين فين ..... الله يخربيت اللي جابكم مشغل معايا شويه حلاليف . وقف السماعه .
واتصل علي المحامي  .
طارق : شوية البهايم اللي جبتهوملي بوظوا العملية .
المحامي : اه عرفت .
طارق : ياسمين اتقبض عليها ودي بـ.ـنت كـ.ـلـ.ـب هتقر علي كل حاجه .
المحامي : متقلقش انا هروحلها وهديها قرشين واتفق معاها متتكلمش ولا تجيب سيرتك  ..
طارق : اديها اللي هي عايزاه المهم متتكلمش ، جاسر  لو عرف هيخلص علينا كلنا .
المحامي : متقلقش انا ليا سككي هخلص بيها كل حاجه .
طارق : اصرف وخلصنا من الموضوع الزفت ده .
وقفل السماعه .
منــــار :  وهي قاعده جمبه وسامعه كل حاجه ، قلتلك بلاش الموضوع ده مش هتقدر ، مسمعتش الكلام اهي العملية باظت وكل حاجه باظت ، وجاسر لو عرف انك انت اللي وراها مش بعيد يخلص عليك .
طارق : مسك السيجارة وولعها بضيق ، بقولك ايه انا مش ناقصك ولا فايق لتقطيمك ده .
منــــار : انت ضامن ياسمين دي متجبش سيرتك.
طارق : لأ دي بـ.ـنت كاالب تبعني وتبيع ابوها نفسه  ، لكن قلت للمحامي يديها اللي هي عايزاه علشان تسكت .
منــــار : بحنق ، هتاخد الفلوس ومش هتسكت  ولو سكتت في النيابة  ، جاسر مش هيسيبها وهيبعتلها ناس جوه السـ.ـجـ.ـن  يدوها علي دmاغها ويقرروها .
طارق : رمي السجاير ، يانهار اسود والعمل ايه .
منــــار : تسبقهم انت ، وتخلص عليها جوه السـ.ـجـ.ـن قبل ما هي تتكلم .
طارق : بدهشه ، اقــ,تــلها .
منــــار : اه طبعا ، مش احسن ما تتقــ,تــل انت لما جاسر يعرف انك انت اللي وراها .
طارق : صح انتي صح دي وا.طـ.ـيه وملهاش امان .
واتصل علي المحامي .
.........
جاسر طلع لدنيا وهي نايمه وقعد جمبها على السرير وهو ببص لملامحها بشوق وخــــوف ، مد يده وحطها بلمسة حنان علي وجهها وبملس على شعرها .
دنيا : قلقت وفاقت ، جاسر .
جاسر : بحب وخــــوف ، قلقتك .
دنيا : بقلق ، قامت وعدلت نفسها بخجل وقعدت جمبه ، لا انا صحيت .
جاسر  : جاسر عامله ايه ياحبيبي دلوقتي .
دنيا : بكسوف ، الحمدلله ، و بصتله بخجل ، الشرطه جت .
جاسر : هز راسه باستياء ،  اه جم ومسكوه اللي عملوا كده وخدوهم .
دنيا : بخجل ، احم ومسكوا مين .
جاسر : بتهكم ، مسكوا اللي كانوا تحت .
دنيا : احم مين يعني .
جاسر : بلوم ،  اللي كنت رايحه تقابلها يادنيا .
دنيا : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وخجل ، انا اسفه .
جاسر : اسفه علي ايه علي انك مسمعتيش كلامي ولا على انك مصدقتنيش اساسا .
دنيا : اتكسفت من نفسها وبدات تعيط ، انا اسفه والله مكنتش اعرف ان هيحصل كل ده .
جاسر : شـ.ـدها ليه بيده  وحـ.ـضـ.ـنها بحب  وبايده التانيه ، مسح دmـ.ـو.عها من خدها ، انا خايف عليكي يادنيا ، انتي ليه مش مقدره حبي وخــــوفي عليكي .
دنيا  بدات تعيط وهى مكسوفه من جاسر .
جاسر : ضمها له اكتر بحنيه  وهو بمسح دmـ.ـو.عها بحب وخــــوف  ، خلاص ياحبيبي متعطيش ، اهدي بقي علشان خاطرى .
دنيا : بصتله وهى بتعيط ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : بصلها بحب ورومانسيه  ،  وباس علي راسها  عمرى ما اقدر ازعل منك نفسي تفهمي بس اني بخاف عليكي  ، وبتأثر وحـ.ـز.ن ، دنيا .
دنيا : ها .
جاسر :  بصوت قريب للبحة ، انا كنت همـ.ـو.ت لو كان حصلك حاجه ،  وفرت دmعه من عنيه .
دنيا : اول مره تشوفه بالضعف ده وبدهشه ، جاسر انت بتعيط .
ومدت يدها ومسحت دmعته  وبدات دmـ.ـو.عه تنزل بضعف  ، دنيا حـ.ـضـ.ـنته ، حبيبي .
جاسر : دفن نفسه في حـ.ـضـ.ـنها ، وبدا يبكي زي الاطفال وبصوت مبحوح  ،  انا خايف عليكي قوي يادنيا .. خايف يحرموني منك  خايف .. ياخدوكي مني .
دنيا : فضلت اطبطب عليه ، حبيبي أنا جمبك متخفش ..  انا بخير .
جاسر : بعد شويه بصلها وعنيه حمرا ، اوعي تبعدي عني يادنيا من غيرك امـ.ـو.ت .
وضمها له  وحـ.ـضـ.ـنها بلهفه وشوق ووضع راسها علي صدره  ، ودنيا دخلت في  حـ.ـضـ.ـنه  .
دنيا : متخفش انا معاك .
جاسر  مد  ايده علي ضهرها حاوطها  في حـ.ـضـ.ـنه  وضمها له بشـ.ـدة اليه  .
دنيا : بتالم بسيط ، جاسر براحه بطني .
جاسر : بعدها عنه شويه صغيرين ، اسف ياحبيبي .
دنيا : لفت يدها حول وسطه بسعادة غامرة  وهي حـ.ـضـ.ـناه وحاطه راسها على صدره ، للدرجادي خايف عليا .. للدرجادي بتحبني .
جاسر : وهو ساند ضهره على السرير وواخدها في حـ.ـضـ.ـنه ومحاوطها بايده ، بحبك اكتر من حياتي  وبعشقك اكتر من روحي ، انتي نور عنيا اللي بشوف بيها يادنيا قلبي وفرحته .
دنيا : بتنهيده وسعاده ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : باس راسها بحب ، والله العظيم ازعل من نفسي ولا اني ازعل منك انتي يادنيتي .
دنيا : بدلع وتغنج  ، ياا دا انا طلعت مسيطره .
جاسر : ضحك ، وبعدها شويه عنه ، مسيطره هانم يلا علشان تتعـ.ـا.قبي .
دنيا : بخضه ، اتعـ.ـا.قب .
جاسر : بضحك ، طبعا قومي يلا .
دنيا : بزعل ، كده تعـ.ـا.قبني اومال ايه بقي ازعل من نفسي ومزعلش منك دي.
جاسر : اممم ، هو عقـ.ـا.ب مش وحش قوي يعني .
دنيا : بصتله ، بس اسمه عقـ.ـا.ب برضو .
جاسر : ضمها وحـ.ـضـ.ـنها ، وهمسلها في عنقها عارفه الجلبيه المقلمه و العبايه اللف بتوع اسكندريه .
دنيا : بتعجب همست له ،  مالهم .
جاسر : سند ضهره بـ.ـاريحيه علي ضهره السرير ،  عايزك تلبسيهم وتشغلي اغنية شيك شاك شوك .
دنيا : بضحك ودهشه  ، هو ده العقـ.ـا.ب .
جاسر : مسك يدها وقربلها بحب وهمسلها ،  عقـ.ـا.ب حلو صح .
دنيا :بدلع ،  لا وحش ، علشان الجلبيه مش هتدخل فيا اساسا ، ثم بصت لبطنها الكبيره ، انت مش شايف بطني عامله زي البطيخه ازاي .
جاسر : ضحك ،  هتبقى احلى بطيخه بترقص .
دنيا : خبطته بدلع على كتفه ، انا بطيخة .
جاسر : وقف ،  وشغل الاغاني علي الصب  .
دنيا : بصتله وضحكت ، هترقص معايا .
جاسر : غمز لها ،ارقص ، مرقصش ليه .
دنيا  ضحكت بسعادة ودخلت غيرت ملابسها ولبست الجلبيه المقلمة يادوب داخله فيها وبطنها كبيرة قدامها  .
جاسر : اول ما شافها ، ضحك بسعاده ياسكندراني يا اصلي .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف من بطنها الكبيرة .
جاسر : حس انها مكسوفه ، مسك يدها وبدا يرقصها على صوت الاغاني وهى بتتمايل بدلع عليه بسعاده حتى بدأت تنسجم معه ، وجاسر خلفها محاوط وسطها هزت هي اكتافها بدلع عليه .وسط دلع وتغنج منها عليه وهو يهمس لها من الخلف ، جننتيني يا دندن  .
دنيا : بسعاده وهي تتمايل بدلع ، انا مسيطره صح .
جاسر : ضحك  ،  مسيطره قووي وضمها ليه قووي ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : وهي تعطيه ظهرها بدلع بحبك  .
جاسر : وهو ضممها له بهمس في عنقها من الخلف ، هوساااني ومجنناااني بعشقك اه ه ه ه ،  على مهلك ياللي خليتي عقلك يروح مني .
وبدأ يطبع قبلاته الحاره بشوق ولهفه عليها .
دنيا : لفت له بحب وسعاده  وهمس بدلع وتغنج  ، جاسر ، لا  ...
جاسر : بهمس ،  لا ايييييه ياتعباااني ومجنناني  ،  وبدا يقبل كل انش بها قلب جاسر وروح جاسر وعشق جاسر .
خدرها جاسر بكلامه المعسول وقبلاته التي هدأت من روعها ، وأطفأت نــــار لهيبه واشواقه وخــــوفه عليها ، حتى دابوا سويا في عشق ليس له نهاية وهو يصك ملكيته بها .
وبعد انتهاؤه .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها  بحب ولهفة وهمس ، بحبك يادنيت قلبي .
دنيا : بصتله بهمس وهي بين احضانه ، انا اللي بمـ.ـو.ت فيك ،  حقك عليا ياحبيبي .
جاسر : ضمها له حقي هو انتي وانا خدتك خلاص ومش عايزك تضيعي مني يادنيا ، وبرجاء  ، علشان خاطرى سبيني اخلي بالي منك ، واثقي في كلامي .
دنيا : هزت راسها ، حاضر صدقني بعد كده مش هسمع كلام حد غيرك ولا هصدق حد بعدك .
جاسر : وضع يده على ذقنها ، بجد .
دنيا : هزت راسها ، اه .
جاسر : ياخواتي حبيبي عاقل وراسي يا ناس .
دنيا : ضحكت .
جاسر : بس  لا مش مصدق .
دنيا : بتعجب ،  ليه .
جاسر : وضع قبله علي شـ ـــفــايـــ ـفها برومانسيه  ، سبيني اصدق علي طريقتي بقي .
دنيا : بدلع عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، وبعدين معاك انت مبتشبعش .  
جاسر : مسك خصلات شعرها واستنشقها بحب وهو يضع قبلاته عليها ، حد يشبع من الشهد وبدأ يضع قبلاته علي عنقها بحب وهمسات ، بحبك .. بعشقك .. انتي ملكي انا وبس .
دنيا : بهمسات وهي ذائبه في عسل جاسر وقد قام بتخدير كل أنشأ بها ، كفايه ياجاسر .
جاسر : وهو يصك ملكيته بها بهمسات لها  ، دوبيني .. دوبيني فيكي اكتر .. غرقيني بحبك اكتر .
دنيا : بصرااااااخ والم  ، اه اه اه .
جاسر : بخضه ، في ايه .
دنيا : الحقوني شكلي هولد .
جاسر : هو ده وقته 
جاسر : مسك خصلات شعرها واستنشقها بحب وهو يضع قبلاته عليها ، حد يشبع من الشهد اللي بين يديه ويعشقه قلبه  ، وبدا يضع قبلاته علي عنقها بحب وهمسات ، بحبك .. بعشقك .. انتي ملكي انا وبس .
دنيا : بهمسات وهي ذائبه في عسل جاسر وقد قام بتخدير كل أنشأ بها ، كفايه ياجاسر .
جاسر : وهو يصك ملكيته بها بهمسات لها  ، دوبيني .. دوبيني فيكي اكتر .. غرقيني بحبك اكتررر .
دنيا : بصرااااااخ والم  ، اه اه اه .
جاسر : بخضه ، في ايه .
دنيا : الحقني شكلي هولد .
جاسر : هو ده وقته ..
 وقف حيران ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي ، اعمل ايه .. اعمل ايه ..
دنيا : بصراااخ ، الحقوووووني بووولااااااد .
دنيا : وقفت وفاتحه رجليها بصراااخ ، العيال هتقع يا جاااسر الحقنننني .
جاسر : وقف بقلق وخضه وخــــوف ، العيال هيقعوا ، ومد يده تحت بطنها ، همسكهم متخفيش انا همسكهم اهو .
دنيا : ضحكت بتالم  اه ه ه ه ه ، تمسك ايه اتصل على الدكتوره بسررررعه .
 كل اللي في البيت اتلموا  وهما سامعين الصراخ ، امينة وزينب والخدامين .
جاسر : بتـ.ـو.تر  ، اه صح هكلم الدكتوره ، طب امسكهم ولا اكلم الدكتوره  ولا اعمل ايه ...
امينة وزينب دخلوا سندوا دنيا وميه الولاده نزلت عليها .
جاسر : مسك هاتفه واتصل علي الدكتوره بتـ.ـو.تر وقلق ، ايوه يادكتوره الحقيني انا بولد .. لا لا احنا بنولد .. يووه دنيا بتولد الحقينا .
الدكتوره : لكن ده مش معادها ،  هاتها بسرعه على المستشفى وانا هلبس  هستناكم هناك .
جاسر قفل السماعه ، وهو شايف الميه نازله علي دنيا .
جاسر : بقلق وحيرة ، ولدتى ولا لسه ، هي العيال نزلت ولا ايه .
امينه : لا دي ميه الولاده ، البس هدومك ويلا بسرعه نوديها المستشفى .
جاسر : بحيره وهو ببص علي دنيا ،  هدومي .. اه هدومي راحت فين . ولبس البنطلون والتيشرت بسرعه .
امينه : بصت لزينب هاتيلها لبس بسرعه اي حاجه واسعه تلبسها ، وبصت لدنيا متخفيش يادنيا احنا معاكي .
دنيا : بعايط وصراخ ، اه ه ه ه ه ه مش قاااادره تعبااانه يا ماماااا .
امينة وزينب لبسوا دنيا واخدوا لبس البيبهات وذهبوا الى المستشفى . 
دخلت دنيا غرفة العمليات بسرعة بعدmا وجدوا انها علامـ.ـا.ت الولاده   ، جاسر واقف مش علي بعضه بحيره وقلق أمام غرفة العمليات . وبدعي ربنا ، يارب .. يارب تقوم بالسلامه .. يارب اشوف عيالي ونفرح بيهم .
امينه : ان شاء الله هتقوم بالسلامه ياحبيبي متقلقش .
زينب : ربنا يقومك بالسلامه ياست دنيا .
جاسر : دي لسه في التامن يا ماما .
امينه : الدكتوره قالت انها علامـ.ـا.ت الولاده وقالت العيال بخير ، اطمن يابني ربنا يقومها بالسلامه 
بعد مرور ساعة في العمليات خرجت الممرضة وفي يدها الطفلين التوأم  .
جاسر: بسعاده وفرحه غامره  مسكهم وهو مش مصدق عينه ، عيالي الحمد لله ، وبص لوالدته شوفتي يا ماما وفضل يبـ.ـو.س فيهم .
امينه : بسعاده تناولت طفل وقبلته  ، ماشاء الله يتربوا في عزك ياحبيبي .
الممرضه : الحمدلله الولاد طلعوا بخير .
جاسر : بص للمرضه ، دنيا عامله ايه دلوقتي ، وبتـ.ـو.تر وقلق ، هو مكنش في واحد تالت راح فين .
الممرضه : اه هو مع مامته هيطلع معاها ، مدام دنيا كويسه الحمدلله شويه وهتطلع .
 جاسر : براحه وسعاده ، الحمد لله .
دنيا خرجت وهي نايمه علي السرير المتحرك وجمبها الطفل التالت ، بسعاده وتعب ، جاسر شفت اولادنا .
جاسر : وهو واقف جمبها بسعاده ، اه ،  حمدلله علي السلامه ياحبيبي ، طالعين زي القمر زيك .
ذهبت لغرفتها وارتاحت بها .
وجاسر وامينه وزينب معاها والاطفال جمبها علي سرير اخر .
دنيا : ناولني العيال عايزة اشوفهم .
زينب وضعت جنبها الطفل الأول .
وجاسر تناول الطفلين التوأم وقعد جمب دنيا .
جاسر : بسعادة ، هتسميهم ايه ، وبص للتؤام اللي علي رجله ، وبالاخص البيبي اللي على يمينه ، هنسميك ايه يا صغنن انت .
امينه :  قاطعته  بلهفة ، خالد .. سموه  خالد . 
وقامت وحملته بحب ، كله شبه عمك خالد الله يرحمه ، ويبـ.ـاركلنا في خالد الصغير .
دنيا :  بسعادة ، على اسم بابا .. خالد .
جاسر : بحيرة ،  وده الكبير ولا الصغير والله ما انا عارف .
دنيا : اول بيبي  ، هو اللي كان جمبي وطالع معايا .
جاسر : لا ، الاتنين التوأم هما اللي كبـ.ـار علشان  طلعوا الاول .
دنيا : لا ، وبصت جمبها بسعادة ، بدر هو اللي طلع الاول بس انا قلتلهم يسيبوه جمبي ، والولدين اللي معاك طلعوا ليكم .
جاسر : بتعجب ، بدر انتي سمتيه خلاص بدر ، وبعدين  اشمعنا هو يعني اللي يبقى جنبك  .
دنيا :  بسعادة وفرح ، علشان اول فرحتي .
جاسر : بتريقه ،  وبالنسبه للي شايلينهم  دول كانوا اخر الفرحه .
دنيا : ضحكت ، طيب اللي ماما خدته ده خالد  الصغير ،  والتاني بقي هنسميه ايه .
جاسر :  بص للطفل اللي شايله ، بشرود قليلا ، ياسين .. ياسين جاسر الحديدي  .
زينب : الله اسمه حلو قوي يابيه  .
دنيا : اسمه جميل .
جاسر : بصلها بحب وسعاده ، جميل علشان شبهك ياحبيبي .
زينب : لا متاخذنيش يا بيه ياسين بيه شبهك انت ، ثم بصت لبدر وبدر بيه شبه ست دنيا ، أما خالد بيه الصغير كله شبه خالد بيه الله يرحمه .
جاسر : ضحك ، فنطيهم انتي يا دادا كده ، وبعدين ما انا شبه عمي من وانا صغير .
امينه : بسعاده ياسين  وخالد شبه بعض ، بس خالد الصغير مدى أكثر لعمك .
حاسر : بسعاده وفرح ، الحمدلله ربنا يبـ.ـاركلنا فيهم ويجعلهم ذريه صالحه .
.......
عصام دهب لطارق في الشركة .
عصام : بعصبيه ، انت اللي ورا حصل لحادثه مرات جاسر الحديدي .
طارق : بكبر وبرود  ،  اه  انا .
عصام : بحده وضيق ،  من امتى وانت بتلعب لوحدك و معرفتنيش ليه .
طارق : بتريقه ، كنت عايز اعملها لك مفاجاه .
عصام : مش وقت تريقه ياطارق ، فارس قالي انهم مسكوا ياسمين ، وجاسر لو عرف هيفتكر اني انا اللي ورا اللي حصل ومش هيسبني .
طارق : اطمن انا بعت حد يخلص علي الزفته ياسمين ومفيش شهود غيرها ، الاتنين اللي كانوا معاها مـ.ـا.توا والباقي هربوا ، يعني مش علينا حاجه ولا حد هيعرف يمسك علينا حاجه .
عصام : بشرود ، وتفتكر جاسر هيسكت .
طارق : هيعمل ايه يعني وهو ميعرفش مين اللي وراها .
عصام : انت بتستعـ.ـبـ.ـط ياطارق ، مفيش حد له مصلحه غيرنا .
طارق : بقولك ايه الموضوع اعتبره خلص خلاص .
عصام : بخــــوف ، انا هسافر فارس بره انا معنديش الا هو ...
طارق : اعمل اللي يريحك .
ثم رن جرس هاتف طارق من المحامي .
المحامي : ياسمين خلاص اتصفت .
طارق : بسعادة ، تمام .
واغلق الهاتف وبص لعصام ، ياسمين اتقــ,تــلت خلاص .
عصام : بخضه ودهشه  ، قــ,تــل انت اتجننت ياطارق حطيت ايدك في الدm انت بتقــ,تــل ، احنا من امتى واحنا بنقــ,تــل .. انت فكرت كده ازاي قــ,تــل ياطارق  .
طارق : قاطعه بضيق ، مش احسن ما حد فينا يغرق في دmه .
عصام : بضيق وحده ، مش بالقــ,تــل ياطارق انت اول مره تعمل كده ، ازاي تفكر كده .
طارق : بقولك ايه ، خلصت  خلاص والموضوع انتهى .
.........
ذهب يوسف إلى معتز في الشركة في مكتبه تحديدا.
يوسف : ساره طلعت شغاله مع منــــار في فرع اسكندريه وقاعده في شقه منــــار هي واهلها ، وده العنوان  .
معتز : تناول ورقة العنوان ، انا هروحلها .
يوسف : هتقولها ايه .
معتز : هكلمها واكلم اهلها .
يوسف : وتفتكر بعد اللي حصل لوالدها والعجز اللي حصله ،  هتكلمك تاني  بالساهل كده .
معتز : وانا مالي ومال اللي حصل لابوها .
يوسف : انا عارف انك ملكش دخل ، لكن طالما المشكله اللي حصلت بينكم  وانت رايح تتقدmلها كانت سبب في حالة العجز اللي حصلتله معتقدش انها هتكلمك تانى على الاقل علشان حاله والدها مش تسوء ، انا مش عارف نوع المشكله اللي حصلت ايه هي ،  بس دا اللي انا شايفه .. انك تصبر شويه واديك اطمنت وعرفنا مكانها .
معتز : بلهفة ،كل اللي بتقوله ده ميهمنيش انا هروحلها النهارده هتصل علي جاسر يجي الشركه وهسافرلها .
اتصل معتز علي جاسر ، فأبلغه جاسر  انه في المستشفى وان دنيا ولدت . واغلق الهاتف .
معتز : مرات جاسر ولدت وهما في المستشفى ، يلا نروحلهم  .
يوسف : بتـ.ـو.تر ، طيب اسبقني انت لحد ما اشوف ...
معتز : ضحك بتريقه  ، الله يعينك  هتلاقيها في مكتبها ، ووقف والتقط مفاتيحه وهاتفه .
يوسف : بتهكم ، طيب ابعتهالى بما انك ماشي بقي ، بس متقولهاش اني هنا في مكتبك .
معتز : ضحك ، ماشي .
ذهب معتز وعدي علي نهي .
معتز : معلشي يا نهى تروحي مكتبي في مفاجأة مستنياكي .
نهي : بدهشه ، مفاجاه .. مفاجاه ايه .
ذهبت نهي للمكتب وخرج بعدها معتز الي المستشفي .
فتحت  نهي باب المكتب ودخلت حملها يوسف بسرعه  وقفل الباب .
يوسف : حملها بسرعه ولففها حواليه بسعاده ، حبيبتي حشـ.ـتـ.ـيني و  قووي قووووي قووووووي .
نهي : بخضه وضيق ، زقته ، ابعد ..  نزلني ..
يوسف : ضمها له وهو يحتضنها ويضمها بشوق له ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
نهي : ضـ.ـر.بته على كتفه ، نزلني بقي احنا في الشغل  .
يوسف : وهو يرفع راسه لها وببصلها برومانسية ، موحشتكيش .
نهي : بزعل ، لا نزلني .
يوسف : وهو حاملها رفع رأسه بالأعلى لها ، ووضع ذقنه اسفل عنقها بين زراير بلوزتها و احتكاك بسيط منه بإثارة ،  حشـ.ـتـ.ـيني و  .
نهي : ضـ.ـر.بته على وشه قلم بسيط .
يوسف : بضيق ، نزلها ، انتي اتجننتي ايه اللي عملتيه ده .
نهي : قفلت أزرار بلوزتها اللي اتفتح وبضيق وغـــضــــب ، انت اللي اتجننت ازاي تعمل كده .
يوسف : رفع حاجبه وقرب لها بتحذير ، انتي قد اللي عملتيه ده .
نهي : بتـ.ـو.تر ، اه قده ، انت فاكرني زي البـ.ـنت اللي قابلتك في الشارع ولا ايه ، انا محترمه .
يوسف قربلها بغـــضــــب وعيونه ينطلق منها الشرارة ، نهى خافت ورجعت لورا فوقعت على الكنبة .
يوسف : وضع ركبته بجوار نهي علي الكنبه وهو يميل بجذعه العلوي عليها .
نهي : بصتله لموضع ركبته بجوارها وبصتله بخــــوف وهي تبتلع ريقها بتـ.ـو.تر  ، في ايه .
يوسف : بصلها من اعلي شعرها الي اسفل قدmها بإثارة ، ومد يده اليسري  علي  يدها اليسرى  ومسكها بتحكم .
  وبيده اليمنى   وضعها علي كتفها الايمن  بإثاره  وحرك  يده إلى أسفل  دراعها بلمسات مثيره منه الي ان وصل الى كف يدها هامسا لها ووجهه بوجهها 
 ، في انك عايزه تتعلمي الادب من اول وجديد .
نهي : ضـ.ـر.بات قلبها زادت بتـ.ـو.تر وخــــوف ، هصوت وهلم عليك الشركه كلها .
يوسف :  تحكم في موضع يدها الاثنان  ووضعها خلفها بتحكم   ومسكها بيده  الواحدة .
حاوط خصرها بيده اليمنى وهو يجذبها له ووقفها   حتى  التصقت بصدره  هامسا في عنقها ، امـ.ـو.ت في الفضايح .
نهي : بتـ.ـو.تر وخــــوف ، يوسف اعقل .. عيب مش عايزه فضايح في شغلي  .
يوسف :  سحب يده اليمنى  من حول خصرها   بلمسات من اسفل ظهرها إلى أعلى  وهو يحرك اطراف انامله  على كل انشا بظهرها  بإثاره حتي  وصل الي  عنقها من الخلف  .
و بلمسات مـ.ـخـ.ـد.رة حول عنقها واسفل اذنها    أخفض يده  إلى أسفل عنقها بلمسات حتى وضعها على أزرار بلوزتها .
نهى : بهمس وتـ.ـو.تر  ، بتعمل ايه .
يوسف : بشوق ،  دفن وجهه في عنقها وهو يستنشقه ويأخذ زفيرا برائحة جــــســ ـدها المثيره حتي يملأ رئتيه برائحه من صارت معشوقته هامسا لها بكلامـ.ـا.ت ساخنة  ، لسه هعمل .
نهى : بصوت هامس  اقرب للمـ.ـخـ.ـد.ر ، يوسف اعقل .
يوسف : وضع قبله علي شـ ـــفــايـــ ـفها باثاره ورومانسيه ، مبقاش فيا عقل ، ترك التي كانت متحكمة بيداها  وحاوط خصرها بلمسات يده علي سائر جــــســ ـدها ،  وهو يجذبها له و يلصقها بحـ.ـضـ.ـنه اكثر فأكثر ، حتى تخدرت نهي  بين يديه ، ابعد يوسف خصلات شعرها القصيره من علي عنقها وهو يطبع قبلته الرومانسيه الاشبه الي العنيفه على عنقها بلهفه حتى تسبب في علامة واضحة على عنقها مكان اثر قبلته  .
نهى : بتالم بسيط ، اه .. وبعدت عنه .
يوسف : مالك ، ولسه بقربلها مرة اخرى .
نهي : وضعت يدها علي عنقها وبعدت ، رقبتي .. بتو.جـ.ـعني .
يوسف : مد يده وشاهدها بخجل .
نهي : بتعجب ،  في ايه .
يوسف : بتهكم ، يظهر النحلة قرصتك في رقبتك .
نهي : بتعجب ، نحله ، نحله ايه .
يوسف : بحنق ، ده اللى هتقوليه لمامتك لما تشوف العلامه دي على رقبتك .
نهي : بدهشه ، ماما .. علامة ، وبصت في مرآة لوحة معلقة على الحائط ، يانهار اسود ايه العلامه الحمرا دي .
يوسف : اتى من خلفها وحاوطها وهو يهمس في عنقها مكان اثر العلامه برومانسيه ،  لازم تخليني اتعصب كده يانونا .
نهى : بضيق ، ابعد بقى هعمل ايه في المصيبه دي .
يوسف : مسك يدها وشـ.ـدها وقعد علي الاريكه وجذبها علي ساقيه .
نهى : بضيق بتحاول تقف ، ابعد بقى بتعمل ايه مش كفايه المصيبه دي .
يوسف : اتحكم في جلستها ، اهدي بقي لما اشوفها علشان اشوفلها حل ، وشال شعرها وبص لموضع العلامة .
نهى : ها لقيت حل .
يوسف : استني بشوف اهو ، ووضع يده اسفل اذنها وهو يحرك انامله بحركات مثيره  علي عنقها من الخلف ويحرك اصابعه بطريقه عشوائيه رومانسيه  .
نهي : بسعادة وتنهيده ، لقيت الحل .
يوسف : بهمس في اذنها ، بدور عليه اهو .
وقرب علي عنقها مكان اثر قبلته وطبع قبلات رقيقه عليها .
نهي : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ثم تمالكت نفسها بسرعه  ، ورفعت يدها بسرعه وقبل ان تضـ.ـر.به قلم علي وجه ، يوسف مسك ايدها .
يوسف : انتي مـ.ـجـ.ـنو.نه يا بت ولا استحليتها ، وربنا اعملك علامة في حته تاني وبص اسفل عنقها .
نهى : وقفت ، انت اللي سـ.ـا.فل وقليل الادب و بتستغل ...
يوسف : واقف قصادها ، بستغل ايه .. ضعفك وانتي معايا .
نهي : بتذمر ، انا .. انا مش ضعيف .
يوسف : عدل ملابسه ، واضح .
نهى : بخجل وكسوف ، انت بتعمل ليه كده .
يوسف : ضحك ، علشان لما نتجوز متبقيش مكسوفه .
نهي : بخجل ، هو بعد اللي حصل ده انت هتتجوزني .
يوسف : قربلها وبصلها بشوق  ، انتي عندك شك اني مش عايز اتجوزك .
نهي : بدأت تبكي بخجل .
يوسف : مسح دmـ.ـو.عها ، بطلي هبل اومال انا كنت عندكم وعايز اقدm ميعاد الجواز ليه .
نهي : بصتله بخجل وخــــوف ، مش عارفه .
بعدmا هدا يوسف من روع  نهي بهمسات من يده على خدها .
يوسف : هتيجي معايا المستشفي لجاسر .
نهي : لا ، لسه ورايا شغل كتير .
يوسف : طيب هروح انا وهبقي اجيلكم في البيت .
نهى : هزت راسها ، طيب .
تركها يوسف ونزل وقاد سيارته بسعاده  وعنـ.ـد.ما وصل لمنتصف الطريق كان  الطريق هادي بعض الشيء، ،  فوجئ بسياره خلفه تطلق عليه الرصاص .
سحب يوسف مسدسه وأطلق عليهم الرصاص ، فاتت سيارة الجيش التي كانت تراقبه وتبادلوا إطـ.ـلا.ق النــــار ، وأثناء تبادل الطـ.ـلا.قات من السياره المسلحة وباقي العناصر  يوسف انصاب في كتفه ، وفرت السيارة المسلحه .
تم نقل يوسف للمستشفي ، و اسعافه واخراج الرصاصه من كتفه .
اتي مسرعا  الظابط كريم ودخل غرفة العناية  علي يوسف وهو يجلس على السرير وفارد ظهره بشرود .
كريم : سلامتك ياوحش .
يوسف : بصلة بضيق ،  مين دول يا كريم وعايزين مني ايه .. عرفتوهم ... مسكتم حد 
كريم : متقلقش يا يوسف .
يوسف : انت بتستعـ.ـبـ.ـط انا كنت همـ.ـو.ت .
كريم : رتب على ساق يوسف ، متقلقش ، في وراك عربيه مراقباك وبتحميك .
يوسف : بالم في كتفه اه ،  مراقبة ايه وزفت ايه ، مين دول يا كريم ، انا لازم اعرفهم .
كريم : هز رأسه نافيا ،  مش هينفع أفصح عن أي معلومـ.ـا.ت يايوسف دلوقتي .
يوسف : بضيق ،  يعني انا حياتي هتفضل في خطر كده ..تمام ياكريم  .
كريم : اصبر وان شاء الله هنمسكهم .
يوسف : خلصت يا كريم انا اللي هدور بنفسي عليهم وامسكهم .
كريم : متتهورش الناس دي مبتهزرش .
يوسف : بتوعد ، ودm بـ.ـنتي ومراتي مفهمش هزار ودmي اللي كان عايز يصفي مفهوش هزار .
.........
طارق وهو في الريسبشن في الفيلا يجلس علي الكرسي و  منــــار علي الاريكه  .
طارق : خلاص ارتحنا من ياسمين عقبال جاسر .
منــــار : بخضه بصتله  ، جاسر .. جاسر ماله انت عايز تقــ,تــله .
طارق : مالك مخضوضة عليه ليه كده .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، لا انا بس مش فاهمه كلامك .
طارق : طب والله فكره ، ما نقــ,تــله ونخلص منه لايه نحاربه ونتعب نفسنا .
منــــار : انت اتجننت تقــ,تــل مين ، اوعى تفكر فى كده تاني .
طارق : بخبث ، مالك يامنــــار انتي نسيتي اننا متجوزين ولا نسيتي انك حامل مني .
منــــار : بتـ.ـو.تر وحنق ، لا بس يعني ياسمين لما اتقــ,تــلت محدش هيدور وراها ولا يسأل مـ.ـا.تت ازاى ، انما جاسر له اسمه والف مين هيسأل عليه لو حصله حاجه .
طارق : بعد تفكير للحظات ،  تصدقي فعلا .
منــــار : براحة ومكر ، شفت انا بفكر في مصلحتنا ازاي مش زي ما انت فهمت .
طارق : قام من على الكرسي وقعد جمب منــــار علي الاريكه ومسك ايديها برومانسية ، يعني خايفه عليا بجد .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، اه طبعا مش ابو بـ.ـنتي .
طارق : قربلها اكتر ، طب مش هتحني بقي عليا .
منــــار : بأبتسامه مصطنعه ، ما انا معاك اهو ياطارق وانا رحت فين .
طارق : وضع يده حول عنقها وبيده الاخرى مسك يدها ، معايا فين بس ، دا انتي مش ساله فيا خالص .
منــــار : بتـ.ـو.تر من قربه لها ، ليه بس .
طارق : قرب وحـ.ـضـ.ـنها ، ليه ايه انتي مش حاسة ولا ايه .
منــــار : مدت يدها وشالت يده مع علي رقبتها ، معلشي ياطارق اصل انا تعبانه من الحمل ، ووقفت .
طارق : وقف ، وبعدين يامنــــار انا سايبك بقالي اكتر من اسبوع اهو ، كل شويه اقول هتيجي بكره بعده ومبتجيش .
منــــار : بأبتسامه مصطنعه ،  واحده واحده ياطارق مستعجل ليه .
طارق : بحده وضيق ،  أنا لا شايف واحده ولا اتنين ولا نص حتى ، كل شويه تهربي مني من غير سبب  .
منــــار : لا ابدا بس علشان الحمل مش اكتر .
طارق : بصلها بتحذير  ، منــــار اخر مره هحذرك فيها لو فى دmاغك حاجه تانيه قولي .
منــــار : لا طبعا هيكون ايه في دmاغي .
طارق : خلاص يبقى ملكيش حجه .
..........
بعد يومين من الراحة ذهب جاسر ودنيا والبيبهات الي الفيلا ، جلست دنيا علي سرير نومها  وبجوارها الاطفال .
اشتري جاسر سرير ١٢٠ × ٩٠ ووضعه بجوار سريرهم .
دنيا : نظرت للسرير الاخر ، ايه ده .. سرير مين .
جاسر : بص للبيبهات وهما نايمين مكانه باستياء  ، المفروض سرير العيال قلت بدل ما اجيب سراير صغيره وكل شويه تقومي ليهم اجيب سرير كبير شويه ويبقوا جمبنا ،  والعيال تبقي جمبك علشان متتعبيش .
ثم نظر مرة اخرى للاولاد وهما نايمين مكانه ، يظهر انا اللي هنام فيه .
دنيا : ضحكت.
جاسر : قعد على السرير الاخر وقرب من دنيا ، حمدلله علي سلامتك ياحبيبي ، ومسك يدها وقبلها بحنيه وبقرب علشان يقبلها من خدها .
قاطعهم صوت بدر وهو بيبيكي 
بدر : واااااء 
 دنيا : بصت لبدر اللي صحي جمبها وشالته وحـ.ـضـ.ـنته وفضلت تبوسه ، ياحبيبي انت تعالا في حـ.ـضـ.ـن مامي يا قلب مامي .
جاسر : بصلهم ، الواد ده ايه اللي صحاه ، مش نايم زي اخواته ليه .
دنيا : براحته ياجاسر ، وسكتت البيبي في حـ.ـضـ.ـنها بحنيه  ..
جاسر : مش هو الواد  ده اللي عكنن علينا يوم الولاده ونزل الاول .
دنيا : ضحكت ، اه هو .
جاسر :  مد ايده ، تعالا يالا .
وبيمد ايده يشيله  من دنيا ، بدر عيط وصرخ وااااااء  ، دنيا ضمته علي طول لحـ.ـضـ.ـنها .
دنيا : بااس يا بيبي ، بااس محدش هياخدك من حـ.ـضـ.ـني .
جاسر : بصلة ، وحيات امك انت هتعملهم علينا من دلوقتي ، دي مراتي يالا قبل ما تكون امك .
دنيا : بضحك ، ايه يا جاسر اللي بتقوله ده هو فاهم حاجه .
جاسر : اه فاهم مش قطع عليا يوم الولادة وبقطع عليا دلوقتي .
دنيا : ضحكت ، يامـ.ـجـ.ـنو.ن بقطع عليك ايه بس ده لسه نونه .
جاسر : بص لبدر وهو نايم في حـ.ـضـ.ـن دنيا بسعادة ، وخده منها براحه وضمه لحـ.ـضـ.ـنه وهو بشم في ريحته بفرح وسعاده ، بص لدنيا ، كله انتي حتى ريحته زي ريحتك .
دنيا : بفرح ، مبسوط بيهم  .
جاسر : بسعادة ورومانسيه ، مبسوط علشان انتي جمبي ، وقربلها وقبل أن يطبع قبلته على جبيتها .
بدر : واااااااااااااااء .
جاسر : بخضه ، لا دا انت مستقصدني بقي .
.......
يوسف قابل معتز في الكافيه .
معتز : في ايه قلقتني وايه اللي في كتفك ده .
يوسف :انصبت ، في ناس هاجمتني وانا رايحلكم على المستشفى .
معتز : بخضه ، ناس مين و هاجموك ليه ومكلمتنيش ليه  .
يوسف : معرفش يا معتز  حاجه حاليا ، بس اكيد هعرف .
معتز : نهي مقلتليش حاجه يعني .
يوسف : نهي متعرفش ،  علي فكرة في حد بعت لياسمين واحدة من المساجين تخلص عليها وقــ,تــلتها ، وبينوا انه انتحار مش قــ,تــل ، شكل الموضوع كبير .
معتز : بدهشه ، ياسمين اتقــ,تــلت .
يوسف : اه ، انا هكثف الحراسه علي فيلا جاسر وطبعا انت نبهه جاسر  
معتز : انت مش جاي السبوع ولا ايه .
يوسف : مش عارف لسه ، رحت لساره  .
معتز : معرفتش ، هسيب الشركه ازاي وجاسر مش فيها بس هروحلها النهارده .
يوسف : تمام .
..........
يوم سبوع الولاده صباحا .
دنيا واقفه قدام المرايه ، اتي من خلفها جاسر وحـ.ـضـ.ـنها .
جاسر : همس في رقبتها ، هو في قمر بيقف قدام المرايه ، دا حتى المرايه تتكسف .
دنيا : وهى بتبص له في المرايه باستياء  ، وهو فين القمر ده ، انت مش شايف انا تخنت ازاي .
جاسر : القمر في حـ.ـضـ.ـني اهو ، وضمها بسعاده له ،  ولو مش شيفاه يبقي اجبلك نضاره .
دنيا : بجد يا جاسر انت لسه شايفني حلوه .
جاسر : وهو يطبع قبلاته علي رقبتها ، اساسا انا مش شايف غيرك قدامي ، ثم ادارها له ووضع يده على خدودها .
انتي ملكه في عنيا وهتفضلي ملكه جوه في عيني وجوه قلبي .
دنيا : حبيبي ربنا يخليك ليا .
جاسر : ضمها له وحـ.ـضـ.ـنها بتنهيده ، ويخليكي ليا ياروح قلبي وعنيا ، ووضع يده علي شعرها وهو يملس عليه بحنان ويدفن وجهه في شعرها ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : حـ.ـضـ.ـنته بحب ، انت اللي بتوحشني حتى وانا معاك ووضعت راسها على صدره براحه وحب .
جاسر : حاوطها وبدا بطبع قبلاته الحاره علي شـ ـــفــايـــ ـفها بشوق ولهفه ، حشـ.ـتـ.ـيني و  ياحبيبي .
بدر : وااااااااء
جاسر : بخضه ، ايه يابني انت ظابط مواعيدك معايا ولا ايه .
دنيا : ضحكت ، وراحت لبدر شالته ، هاتلي الغيار بتاعة ياجاسر من الدولاب .
جاسر : وهو بجيب ملابس بدر والبامبرز ، وربنا اخواتك برقبتك الا مسمعتلهم حس .
ياسين وخالد : وااااااااااء وااااااااااء .
دنيا : ضحكت ، تعالى بقى غير لبدر لحد ما اسكتهم وارضعهم .
وسابت بدر وراحت تسكت ياسين وخالد .
جاسر : لبس بدر الملابس وفكله البامبرز علشان يغير له  ، لقي ماسورة ميه اتفتحت في وش جاسر ، الله يقرفك ياشيخ .
بدر : ضحك .
جاسر : ليك نفس تضحك .
دنيا : ضحكت عليهم ، هو عمل حمام في وشك .
جاسر : دا بيضحك عليا كمان ، شكله بعلمني الأدب .
.....
نهي ارتدت  دريس بينك مفتوح الصدر وطويل للذهاب إلى سبوع اولاد جاسر  
هانم : خطيبك مجاش ليه يانهي .
نهي : هيعدي عليا نروح سوا لحفله سبوع اولاد جاسر بيه .
هانم : خلي بالك من يوسف يابت ، واوعيله لحد يخـ.ـطـ.ـفه منك .
نهي : دا مبتخـ.ـطـ.ـفش دا بخـ.ـطـ.ـف .
رشا : خرجت من غرفتها وأطلقت صوت صفاره باعجاب وعبث ، ايه الشياكة دي يا نونا .
نهي : لفت بالفستان بغــــرور مصطنع  ومدت يدها ورجعت شعرها ورا بدلع ، ايه رايك .
رشا : تحفه ، فظيعه ، بس ايه اللي في رقبتك ده .
هانم : بصت للعلامة اللي في رقبتها ، ايه دا يا بت يانهي ، ناموسه دي ولا ايه 
نهي : تـ.ـو.ترت ووضعت يدها على العلامة ، فين .
رشا : ببلاهه ، ناموسه ايه دي عضه .
نهي : بتمتمه ، الله يخربيتك يارشا .
هانم : عضه ، يالهوي انتي اتعضيتي يانهي ، وفي رقبتك كمان .
نهي : بتـ.ـو.تر ، لا لا دي نحله اه افتكرت ، كنت رايحه اوصي علي عسل نحل في منحل والنحلة قرصتني .
هانم : غمزت لها ، يابت نحلة برضوا .
نهى : اه يا ماما اومال انتى فاكره ايه .
رشا : ببلاهه ، اومال فين العسل اللي جبتيه .
نهي : بتمتمه ، ابو شكلك ياغـ.ـبـ.ـيه ، وبصوت عالي ، الراجـ.ـل قالي بكره هعدي عليه واخده .
قاطعهم صوت هاتف نهي وكان يوسف .
نهي : دا يوسف بتصل عليا ،  انا هنزل .
هانم : خلي بالك يانهي كتر القرص بيجيب فضايح يابـ.ـنت المفضوحة .
نهى نزلت جري بكسوف  .
هانم : بتمتمه ، بـ.ـنت  الصـ.ـايعه وقال ايه مش عايزه تكتب الكتاب ورايحه تتقرص .
رشا : وايه دخل كتب الكتاب في قرصة النحلة .
هانم : يابـ.ـنت الخايبة ما هي قرصة النحلة دي تبقي ...
امشي ياجذمه من قدامي انتي مالك ومال الكلام ده .
رشا : وقفت ودخلت غرفتها ، يووه هو الواحد ميعرفش يتكلم في ام البيت ده .
.........
ذهب معتز الي الاسكندريه لمقابلة ساره .
ساره : بدهشه ، معتز ..
..ذهب معتز الي الاسكندريه لمقابلة ساره .
ساره : بدهشه وهي نازله من الشركة  ، معتز ...
معتز : بسعادة ولهفة وعيون مشتاقه ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
ساره : بتـ.ـو.تر ، انت عرفت مكانى ازاى .
معتز : بدmـ.ـو.ع حزيينه  قربلها ، بتهربي مني ليه  ياساره .. مش عايزاني للدرجادي .
ساره : قاطعته بحـ.ـز.ن ، لا والله بس  انت مش فاهم حاجه .
معتز : بصلها في عينها ، فهميني ، إنما متسبنيش مرة واحدة وتختفي كده .. وكمان اول ما تشوفيني احس انك  زعلانه اني جتلك  .
ساره : باستياء هزت راسها وبحـ.ـز.ن  ، لا والله انت مش فاهم حاجه .
معتز : طيب تعالي نقعد في اي مكان نتكلم .
ساره : .بس ، مينفعش لازم اروح دلوقتي  .
معتز : بحـ.ـز.ن ، هو انتي مدايقه اني جيتلك .
ساره : هزت راسها ، لا ابدا ، بس مش هقدر اتاخر .
معتز : طيب اوصلك ولا ده كمان مينفعش .
ساره : بابتسامة شوق  ، ينفع .
ركبت ساره مع معتز سيارته .
معتز : وهو يقود سيارته ، نظر لها  برومانسية ، حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي .
ساره : نظرت له بسعاده ، وانت والله العظيم وحـ.ـشـ.ـتني جدا .
معتز : برومانسية مسك يدها وقبلها ، علشان كده سبتيني واختفيتي مرة واحدة  .. عايزه تاخدي روحي مني ليه ياساره .
ساره : بخجل ، غـ.ـصـ.ـب عني .
معتز : وهو يقبل يدها برومانسية ويستنشق كف يدها  ، اشتقــ,تــلك قوي انتي مش عارفه حالتي كانت عامله ازاي في بعدك ، كده تعـ.ـذ.بيني الايام  اللي فاتت .. كده اهون عليكي .. كده تقسي عليا بالشكل ده .
ساره : بخجل وحـ.ـز.ن نزلت دmعه من عينها وهى بتبصله بيقبل يدها   ، اصلك متعرفش انا حصلي ايه في الايام اللي فاتت ، انا اتعـ.ـذ.بت اكتر منك .
معتز : قربلها بوجهه وقبل دmعتها اللي نازله على خدها برقه وهو بيبصلها برومانسية وهمس لها ، علشان كده لازم ابقي جمبك علشان اشيل عنك أي عـ.ـذ.اب وأي الم ، ومسح بيده الاخرى  دmـ.ـو.عها اللي نزلت ..
ساره : بسعاده وهمس  ، لسه بتحبني .
معتز : ضحكلها وهو بيقود سيارته بسرعة بطيئة  ، وانتي لسه عندك شك ، بصلها برومانسيه ،  انا مبحبكيش انا بعشق التراب اللي انتي بتمشي عليه .. من كتر حبي  ليكي لو طلت الم التراب اللي بتمشي عليه واحطه جوه قلبي مش هتردد لحظه.
ساره : بسعاده ، مسكت ايد معتز من علي خدها وقبلتها برومانسيه  ، متزعلش مني .
معتز : وهو يقبل يدها الاخرى برومانسية ، ماشي بس لو عملتيها تاني ..
ساره : قاطعته بقلق ودلع  ، هتعمل ايه .
معتز : وهو يقبل يدها برومانسيه بصلها ، هسامحك  علشان قلبي ميقدرش يزعل منك ولا يشيل منك .
ساره : بصتله بسعادة غامرة وابتسامه  .
معتز : محتاج اقعد واتكلم معاكي انتي وحشاني قووي .
ساره : وانا كمان محتاجه اقعد معاك و باستياء ، قلبي و.جـ.ـعني قوي وتعبانه يامعتز .
معتز : وضع يده على شعرها وهو بملس عليه ، سلامه قلبك ياروح قلبي .. مالك ياساره فيكي ايه ، تعبانه من ايه ، قوليلي ايه تاعبك .. ايه اللي مضايقك .
ساره :  هقولك كل حاجه ، بس انا لازم اروح البيت دلوقتي ، ينفع اشوفك بالليل ولا هترجع مصر تاني   .
معتز : قاطعها بحب ،  حببتي انا جاي عشانك و مستحيل اتحرك من هنا غير لما اقعد معاكي ونتكلم ، وبضحك وهزار ،  لحد مـ.ـا.تقوليلي خلاص يامعتز روح بقي زهقت منك .
ساره : ضحكت ، يبقى مش هتروح علشان مش هقول .
معتز : بس يا هرابه دا انتي مكنتيش عايزة تشوفيني .
ساره : ابدا والله ، هحكيلك علي كل حاجة بالليل .
معتز : وهو يتذكر سبوع اولاد جاسر ، طيب ينفع نعمل مشوار علي السريع سوا كده ولا مينفعش .
ساره : بتعجب ، مشوار ايه .
معتز : سبوع ولاد جاسر النهارده ، لو ينفع نروح سوا وعندك وقت هاخدك ونروح ، لو مينفعش خلاص خلينا في اسكندريه .
ساره : بسعاده ، بجد مدام دنيا خلفت ، ماشاء الله لازم اروح طبعا ، ده جمايل مستر جاسر مغرقاني وبالمره اجبله هديه واردله لو جزء بسيط من اللي عمله معايا  .
معتز : تمام ، هوصلك دلوقتي وانزل انا الف شويه  اجيب الهدايا ، لحد مـ.ـا.تروحي البيت  وتشوفي اللي وراكي واجي اخدك ونسافر علي طول .
ساره : ماشي وانا هحاول انزل بدرى علشان نبقى نيجى بدرى و منتاخرش .
معتز : بس ليا طلب عندك .
ساره : بتعجب ايه .
معتز : بحنق ، متقوليش لمنــــار انك شوفتيني او اننا اتقابلنا ، يعني علشان متزعلش لو عرفت  انك رايحه سبوع ولاد جاسر .
ساره : تصدق معاك حق ، هي ممكن تزعل ، لكن عادي ممكن اقولها ان انا شفتك وخلاص .
معتز : قاطعها ، لا ، لما بس نقعد مع بعض ونتكلم ونشوف هنعمل ايه ، خلي الموضوع في السر افضل،  لحد لما نستقر علي اللي هنعمله وبعد كده ابقي قوللها .
ساره : ماشي .
معتز : وصل عند بيتها وقف بسيارته .
ساره : بدهشه ، انت عرفت العنوان ازاي انا مقلتلكش عليه  .
معتز : برومانسيه ، عرفته بقلبي ياروح قلبي ، ومسك يدها وقبلها ، هتوحشيني الكام ساعه دول .
ساره : بخجل وكسوف  ، وانت كمان .
معتز : قرب لها وبهمس ، بجد هوحشك .
ساره : هزت راسها بخجل ، اه هتوحشني قوي .
معتز : قرب لشـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس ، بحبك ياساره .
وطبع قبله رومانسيه طويله على شـ ـــفــايـــ ـفها ، جعلت من ساره كقطعة سكر اذابت في كوبا من الشاي برومانسية عند تقليبها .
معتز : بعد قليلا وبهمس لها وهو ينظر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، طعمك وحشني قوي .
ساره : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بخجل .
معتز : نظر مرة أخرى لشـ ـــفــايـــ ـفها بحب ووضع قبله رقيقه عليها ، هستناكي .. هستناكي لاخر لحظه من عمرى .
نزلت ساره وصعدت لمنزلها وذهب معتز لتناول الإفطار فلم يضع في فمه الطعام لشوقه لساره وللاطمئنان عليها اولا ثم يذهب  شراء الهدايا .
..........
يوسف اتصل علي معتز .
يوسف : عملت ايه .
معتز : شفتها وهنتقابل بالليل هنروح سوا سبوع ولاد جاسر .
يوسف : تمام ، اشوفك هناك ، بقولك اوعى تجيب سيره لجاسر على موضوع قــ,تــل سارة .
معتز : لا طبعا لما يفوق كده ويرجع الشغل ، وبهزار ، صاحبك زي ما يكون هو اللي والد من وقتها الولاده وسايب الشغل كله عليا ومجاش الشركة .
يوسف : بهزار وضحك  ، له حق الصراحه ، دول تلاته ماشاء الله يهدوا الجبل .
معتز : هيييييح عقبالنا .
يوسف : يلا علشان نعملها سوا .
معتز : الجواز ولا الخلفة .
يوسف : بضحك ، الاتنين .
معتز : ضحك .
يوسف ، بقولك قبل ما انسى  ، اوعى تقول لساره علي منــــار دلوقتي واننا شاكين فيها لحد ما نمسك دليل ، او علي الاقل ترجعوا لبعض تاني متنساش دي صحبتها ومش سهل تصدق عليها حاجه من غير دليل .
معتز : فعلا انا عملت كده وقلتلها متعرفهاش اننا اتقابلنا ، وكمان علشان افهم ايه اصل المشكله .
يوسف : تمام ، اشوفك بالليل .
معتز : سلام 
........
امتلأت الفيلا بالزينه والديكورات والالوان المبهجه والبلالين الفوليوم والسوابيع  والهون والغربال  المزينين  .
زينب في الحديقة هي وأمينة وبعض الخدm يشرفون ويساعدوا المختصين لعمل الزينة وترتيب الترابيزات والكراسي .
جاسر : في جناحه مع دنيا وهو ببص للولاد ،  هما العيال دول هيفضلوا صاحيين كده .
دنيا : وهى بتغير لخالد ملابسه ، ضحكت وهما مضايقينك في ايه .
جاسر : قعد علي السرير الصغير باستياء مصطنع  ،  لا ابدا من ساعه ما شرفوا لا عارف اتلم عليكي ولا عارف انام في سريري جمبك  ولا انتي مدياني أي اهتمام ولا معبراني خالص .
دنيا : وضعت خالد جمب اخواته ، واتت امام جاسر وهي تقف أمامه  ووضعت يدها على كتفه ومالت عليه بابتسامه ، انت بتغير ولا ايه .
جاسر : وهو ببصلها بشوق ،وقف قصادها ووضع يده حول خصرها وهو حاضنها  ، انتي مش حاسه انك هملاني ولا مش واخده بالك .
دنيا : وهي في حـ.ـضـ.ـنه وضعت يدها علي كتف جاسر وداعبت خصلات شعره بحب ، حبيبي دول لسه بيبهات ولازم اخد بالي منهم واديهم رعايه كامله ..
جاسر : قرب لها برومانسية وببص لعيونها  ، وانا مين هيديني رعايتي ولا انا خلاص راحت عليا .
دنيا : بابتسامه ودلع  ، تؤ .. مرحتش .
جاسر : بص لشـ ـــفــايـــ ـفها برومانسية ، طب ايه 
دنيا : ضحكت ، طب ايه ايه .
جاسر : وهو يداعب انفه بانفها ، حشـ.ـتـ.ـيني و  .
دنيا : قربت بانفها وداعبته بمشاكسه ، وانت كمان .
جاسر : قربلها و قبل شـ ـــفــايـــ ـفها برومانسية هامسا ، عملك مفاجأه تجنن .
دنيا : بتعجب هامسة ، مفاجاه ايه .
جاسر : هنروح الساحل في الشاليه  نقضي اسبوع انا وانتي ..
دنيا : والولاد هيستحملوا السفر .
جاسر : بدهشه ، وايه دخل الأولاد في سفرنا .
دنيا : بعدت شويه بتعجب ، ليه واحنا مش هناخدهم معانا  .
جاسر : قربلها هو ، هنخليهم هنا مع ماما .
دنيا : بعدت شويه ، انت بتتكلم جد ولا بتهزر ، انت عايزني اسيب ولادي واسافر .
جاسر : بصلها بزعل ، ده اسبوع يادنيا .
دنيا : لا ياجاسر ولا يوم انت بتتكلم كده ازاي ، ازاي يجيلي قلب ولا يجيلك قلبك  نسيب الولاد .
جاسر : اولا احنا مش هنسيبهم لوحدهم ثانيا ده اسبوع واحد بس ، نفسي اقعد معاكي براحتنا ، من وقت ما ولدتي وانتي ٢٤ ساعه مشغوله معاهم ، انتي مستخصره فيا اسبوع ، وبعدين انا كمان بحب ولادى زيك واكتر ،  وبرومانسية.  بس بحبك انتي  اكتر يادنيا .
دنيا : بتذمر ، لا طبعا انا مش موافقه .
جاسر : بزعل ، قعد علي الكرسي اللي قدام السرير ، اللي يريحك يادنيا .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بضيق لانها حست جاسر زعلان ، ذهبت امامه وجثت على ركبتها علي الارض وهو جالس امامها علي الكرسي ، هو انت فاكر اني مبحبكش ولا عايزه اقعد معاك لوحدنا  ، انا بس خايفه على الولاد .
جاسر : مسك ايدها بحب وهو بداعبها  وهي قاعده قدامه على الارض ، وانا كمان بخاف عليهم ، لكن انتي وحشاني قوي نفسي في يوم من بتاع زمان .
دنيا : ضحكت وهي ماسكه ايده وهو بيحرك يده على يدها   برومانسيه ، يوم من بتاع زمان .. زمان ده اللي مكملش اسبوع اصلا .
جاسر : قبل يدها بحب ، الاسبوع اللي انتي مستهونه بيه ده بالنسبالى سنه .
دنيا : برومانسية همس  ، وحشتك .
جاسر : بتنهيده مد يده وباعد خصلات شعر دنيا للخلف وهو ممسك بها ويقربها له ، ثم امال بجزعه لها وهو يقبلها برومانسية قبلة طويلة عميقة جرفت بطيار مشاعره تجاهها حتى أنه انسي نفسه ووقعوا برومانسية علي الارض وهو ياخذ دنيا بحـ.ـضـ.ـنه هامسا في عنقها ، هنسافر .
دنيا : نظرت له وهي تنظر لشـ ـــفــايـــ ـفه برومانسية  هامسة ، مصمم .
جاسر : بهمس وهو يداعب شـ ـــفــايـــ ـفها ، جدااا .
دنيا : بهمس ودلع اممم ، طيب خليها يوم واحد ونروح ونيجي في نفس اليوم .
جاسر : بهمس في عنقها وهو يحاوط خصرها ، هتلحقي تشبعي مني .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها وقربتله وهمست له في اذنه ، على فكره انا عندي  ...... 
جاسر : بصلها برومانسية وهمس لها في اذنها ، علي فكره انا عاااارف ، انا عايزك انتي معايا ، وبضهر يده حركها برومانسية على خدها هنسافر النهارده بالليل .
دنيا : بابتسامه ، ونيجي بكره .
جاسر : ضحك وهو يهز راسه ، بالليل .
............
منــــار اتصلت على ساره .
منــــار : ازيك يا ساره عامله ايه .
ساره : بتـ.ـو.تر الحمدلله وانتي .
منــــار : الشغل عامل ايه ، مرتاحه عندك وابيه وطنط عاملين ايه .
ساره : كويسين الحمدلله والشغل تمام .
منــــار : بحـ.ـز.ن ، سبوع اولاد جاسر النهارده .
ساره : بخضه ، انتي عرفتي منين .
منــــار : عامل مكافأة لكل موظفين الشركه عنده بمناسبة ولادة مـ.ـر.اته ، خلف تلت ولاد .
ساره : بسعاده ودهشه ، تلاته ، ماشاء الله عقبال ما تقومي بالسلامه .
منــــار : عيطت بدmـ.ـو.ع وقهره ، كان زمانه مخلف التلاته دول مني وبقوا عيالي انا مش هي .
ساره : باستياء ،  متقوليش كده ربنا عوضك ورزقك ببنوته حافظي عليها يامنــــار .
منــــار : بحـ.ـز.ن ،  نفسي انزلها ، بس للاسف طارق عرف وهددني لو نزلتها .
ساره : طول ما انتي بتفكري في جاسر وحياته عمرك ما هتحسى بالنعمه اللي بين ايدك ، فكرى يامنــــار  في بـ.ـنتك اللي جايه وفي بيتك وحياتك وجوزك ، حبي حياتك يامنــــار واستمتعي بيها .
منــــار : مسحت دmـ.ـو.عها بتنهيده وحـ.ـز.ن  ، حياتي جاسر دmرها لي ولسه بيدmرها ، دmرها لما سبنى واتجوز دنيا ودmرها تاني لما خسرني الصفقه اللي مشاركه طارق عليها وخلاني تحت ايده لا عارفه اسيبه ولا عارفه استقل بشركتي بعد ما خسرت معظم السيولة ، وبحنق ، و محدش عايز يساعدني انا لو بس اعرف مصدر الشركه اللي اديته الصفقة بالاسعار دي حياتي هتظبط .
ساره : بتـ.ـو.تر ، ربنا يوفقك يامنــــار .
منــــار : بضيق من هروب ساره لسؤالها ، انا احتمال اجي بكره الشركه اقعد معاكي شويه .
ساره : تنورى اسكندريه .
وقفلوا السماعه .
طارق : دخل عليها في المكتب ، بتكلمي مين .
منــــار : دي ساره .
طارق : لسه مقلتلكيش حاجه .
منــــار : لا ، بس هروحلها بكره واحاول اقررها او اخد منها اي معلومه .
طارق : تسافرى ازاي وانتي حامل .
منــــار : عادي هما الحوامل مبسافروش  
طارق : لا مبسافروش لما ببقوا في اواخر الشهور كده ، المهم ، عصام سافر ابنه بره انا قلقان .
منــــار : بتعجب ، قلقان من ايه .
طارق : جاسر لما يعرف ان ياسمين مـ.ـا.تت اكيد هينخور ويدور ومش هيسكت .
منــــار : مش هيوصل لحاجه ياسمين ومـ.ـا.تت ، والعربيه المسلحه مش عليها ارقام زي ما انت قلت لي والاتنين اللي كانوا معاها مـ.ـا.توا ،يبقي مش هيقدر يوصل لحاجه .
طارق : بس اكيد شاكك فينا ، وهيشك اكتر لما يعرف ان فارس سافر .
منــــار : تصدق معاك حق ، طيب مقلتش لعصام ليه ميسفرش ابنه .
طارق : مكنش في بالي ، وقتها كنت بفكر نخرج من المصـ يـ بـةدي ازاي ، لسه الفكره دي جايه في دmاغي .
منــــار : متقلقش ، عصام مش سهل .
طارق : ما اهو علشان مش سهل ممكن يعمل اي حاجه علشان يطلع منها خصوصا انه مكنش يعرف باللي هعمله .
منــــار : تفتكر ممكن يبعنا ويقول لجاسر عليك .
طارق : لا طبعا لكن لو اتزنق اكيد هيبعني .
منــــار : ببرود ،  متسبقش الأحداث .
طارق : هز راسه ، ماشي يلا علشان نروح .
.......
يوسف ونهي في السيارة 
نهي : اول ما ركبت السيارة خبطت يوسف في كتفه جـ.ـا.مد .
يوسف : بدهشه ، اه ، في ايه انتي مـ.ـجـ.ـنو.نه يابت .
نهي : ينفع كده اهي ماما قفشتني .
يوسف : رفع حاجبه بتصنع ، قفشك بتعملي ايه .
نهي : هعمل ايه يعني ، قفشت العلامة في رقبتي .
يوسف : ضحك ، وقلتلها ايه .
نهي : ببلاهه  نحلة زي ما انتي قلتلي ، بس مصدقتنيش .
يوسف : علشان هبله ياروحي .
نهي : خبطته تاني ، انا هبله .
يوسف : بضحك ، اه ، مدرتهاش ليه باي كريم .
نهي : دريتها والله بس هي اللي واضحه قوي ومدرياها بشعرى كمان .
يوسف : مسك شعرها وبعده عن العلامة وبخضه ، ايه ده .
نهي : بخصه ، في ايه .
يوسف : بخضه ، مش معقول وقربلها وقبلها فيها بسرعه .
نهي : بعدت يده ، خضتني يامـ.ـجـ.ـنو.ن ، ايه اللي بتعمله ده .
يوسف : بضحك ، بطمن عليها .
نهى : يوسف اتظبط انا مش عايزة فضايح .
يوسف : اومال احنا هنكتب الكتاب امتى بقى .
نهي : بسعادة وتغنج ، انت مستعجل ليه .
يوسف : بصلها برومانسية ، ومستعجلش ليه ولا انتي عجبك الفضايح دي .
نهي : خبطته في ايده التانيه ، انا اللي بعمل فضايح .
يوسف : بتالم وضع يده علي كتفه  ، اه .
نهي : بدهشه في ايه ، ولاحظت الرباط اللي تحت الجاكيت عند كتفه ، هو كتفك ماله انت رابطه ليه  .
يوسف : بتالم ، وقعت عليه .
نهي : في حد بيقع على كتفه .
يوسف : اتخبطت يعني يانهي .
نهى : بحـ.ـز.ن ، انا اسفه مشفتوش ،الف سلامه عليك اتخبط في ايه .
يوسف : وهو بغير الموضوع ، طلع من الطابلوه ، علبه قطيفه فيها تلات خواتم  دهب صغيره  وادهالها ، دي الهديه بتاعتك  اللى هتقدmيها لولاد جاسر .
نهي : فتحتها ، جميله بس انا جايبه هديه .
يوسف : طلع علبه قطيفه تانيه فيها انسيال  ، دى بقى هديتك  .
نهي : بسعاده ، الله تحفه بس ليه ده كله   انت لسه جيبلي سلسلة .
يوسف : بص علي رقبتها وهي لبساها ، هتاكل من رقبتك حته .
نهي : بسعادة ورومانسيه  ، علشان باسمك .
يوسف وقف قدام فيلا جاسر علي بعد امتار .
نهي : بتعجب ، وقفت العربيه ليه هنا .
يوسف : شاور بايده علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، هو الروج ده بطعم ايه .
نهى : ضحكت ، التوت  ليه .
يوسف : قربلها وهو ببص لشـ ـــفــايـــ ـفها هامسا ، اصلي مجربتوش .
نهى : بدلع ، اتلم أحسنلك .
يوسف :  بهمس ، انا بس عايز ادوقه .
نهى : بدلع ، لا .
يوسف : هو فين الروج اللي بتحطي منه .
نهي : بتعجب في الشنطه ، ليه .
يوسف : هاتيه .
نهي : بتعجب ،  طلعته من الشنطه وادتهوله .
يوسف : فتحه وقربه من أنفه وهو يستنشقه .
نهي : بتعجب ، بتعمل ايه .
يوسف : برومانسية ،  بشم مكان شـ ـــفــايـــ ـفك ، طالما بتحرميني منك .
نهي : هاته ،  وخدت الروج منه .
يوسف : بزعل مصطنع ، يعني مش كفايه تحرميني منك كمان بتحرميني من قلم الروج بتاعك .
نهي : باحراج  علشان مينفعش حركاتك دي .
يوسف : برومانسيه ، مد اصبعه على شـ ـــفــايـــ ـفها ومسح الروج بيده ، ثم وضعه علي شـ ـــفــايـــ ـفه .
نهي : قلبها اتخـ.ـطـ.ـف من حركته ، بتعمل ايه .
يوسف : سند راسه بجنب علي الكرسي وهو ببصلها برومانسية  ، شـ ـــفــايـــ ـفي مشتاقه لشـ ـــفــايـــ ـفك قلت اصبرها شويه .
نهي : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وهي بتبص له ، وبعدين يايوسف .
يوسف : مش عايزه جو يصبر نفسه شويه .
نهي : مش كده .
يوسف : وهو ساند راسه على الكرسي بجنبه اليمين  مد ايده الشمال حول عنق نهي بحركات مثيره خلف عنقها ، اومال ازاي .
نهي : بتـ.ـو.تر ، بس كده يا يوسف .
يوسف : برومانسية وهمس ، كده جو هيزعل عايزه تزعليه .
وجذبها له برومانسية وهو يقبلها ، نهي انجذبت له ومالت بجذعها العلوي علي كرسي يوسف باول قبله منها له حيث تركها وسلمها نفسه ، وهي تطبع قبلتها المثيرة المليئة بشوق وهو مستسلم لها برومانسيه أثارت شغفها وعشقها له ، 
مما جعلها تتمعن بقبلته التي اثارته بعنف ،
حتى انه تمعن بقبلته التي لم يشعر بعمقها الا وهو يعضها من شـ ـــفــايـــ ـفها بحركات مثيرة ، أثارت الانثى المترنجه بداخلها فلم تشعر نهى بالم عضته لها نظرا لاستمتاعها بقبلته التي خدرتها .
حتي ابتعد يوسف عنها قليلا بعدmا تورمت شـ ـــفــايـــ ـفها ، 
نهي : بعدmا ابتعدت قليلا ، شـ ـــفــايـــ ـفي بتحرقني قوي .
يوسف : بص عليها بخجل وضحك مكتوم .
نهي : بصتله بخضه وخــــوف من ان شـ ـــفــايـــ ـفها تسيب اثر وعلامه زي رقبتها ، لا اوعي تقول ....
يوسف : وهو بضحك ،  فيلر طبيعي  ياروحي .
نهي : عااااااااااا ، امي هتفضحنى .
..........
ساره لبست فستان رقيق اوف وايت ابرز ملامحها الجذابة . وذهبت لوالدتها في الريسبشن .
ساره :  انا هروح فرح واحده صحبتي ، وبعدين بصت لوالدها باستياء اللي قاعد علي الكرسي المتحرك في البلكونه .
والدتها : خلي بالك من نفسك و متتاخريش .
ساره : حاضر ياماما .
نزلت ساره وطلعت علي اول الشارع وركبت مع معتز .
معتز : اول لما شافها ، أطلق صفارة بعبث ، لا احنا نروح نتجوز حالا .
ساره : ضحكت ، حلوه يعني .
معتز : قولي قمر قولي شمس قولي كريم كراميل قولي اجمل ورده .
خبط علي قزاز العربية بياع ورد وفل .
البياع : فل يابيه ورد ، اشترى مني يارب تتجوزها .
معتز : بص لساره ، والنعمه الورد هيعمل ايه  جمبك ، جمالك هيغطي علي ورد .
نهى : ضحكت بخجل .
معتز :   نظر للبياع انا هشترى الورد بس علشان الدعوه ديه ، واخرج النقود واخذ كل الفل والورد .
البياع : بسعاده ، يارب تجوزها يارب وتخلفوا عيال كتير .
وأخذ النقود وجرى بفرح .
معتز : خد الفل ولبسه في رقبة ساره برومانسية هامسا ، رغم اني متاكد ان  ريحتك هتغطي علي الفل بس هلبسهولك علشان الفل يتعطر من ريحتك ، ثم وضع قبله على جبينها بحب .
نهي : نظرت له بسعادة ، علشان عينك هي بس اللي شيفاني .
معتز : قطف وردة من الورد ووضعه بجانب شعر نهي  فوق اذنها تحديدا وبرومانسية ، والورد هيعمل ايه وجمالك مغطي عليه ياقلب معتز .
نهي : بسعاده ودلع  وهي تايهه في رومانسيته ،  الورد من غيرك كان دبلان يازيزو .
معتز : بسعاده وهمس ياااا زيزو ، وانا جيت علشان اسقي الورد ومسك يدها وقبلها بحب ، بمـ.ـو.ت في الورد .
نهي : بكسوف هزت كتافها بخجل  ، والورد بحبك .
معتز : قربلها وهو بهمس في عنقها ، انا اللي بعشق الورد .. ودايب في الورد .. ثم دفن وجهه في عنقها وهو يطبع قبلته بشوق ورقه عليها .
.........
زينب خبطت علي غرفه جاسر .
دنيا قامت من على الارض بسرعه ، مين .
جاسر : بتمتمه ، يووه هو ده وقته ، هي الناس دي مستقصدانى ليه كده  .
ثم نهض من على الارض .
زينب : انا زينب ياست دنيا ، امينه هانم عايزه الأولاد تحت لحد مـ.ـا.تجهزي .
دنيا : فتحت الباب ، تعالي يا دادا .
زينب : شاورت للخدm تعالوا ،  .
دنيا : لا سيبي بدر .
زينب : حاضر ، وخدت خالد ، والخادmه الاخرى  اخذت ياسين ونزلوا .
دنيا ذهبت وشالت بدر بحب وقبلته 
جاسر : بص لدنيا وهي شايله بدر وبغيره مصطنعة  ، وميخدوش بدر ليه يعني .
دنيا : بسعاده وهي شيلاه ، بيوحشني المجرم ده .
بدر : ضحك .
جاسر : بصلة وهو بضحك وبعند مصطنع  ، مبسوط ياخويا والله لواخدها منك بكره اليوم بحاله .
بدر : وااااااااء .
دنيا : بضيق ، كده زعلته ياجاسر .
جاسر :  بتعجب من حركات بدر ، وربنا الواد دا فاهم ، لا لا الواد ده مش سهل ..
دنيا : حـ.ـضـ.ـنت بدر وسكتته ، وبصت لجاسر ، فاهم ايه دا لسه بيبي .
جاسر : بتريقه ، لسه بيبي ، وبص لبدر .
بدر :  بحركات طفولية عفوية وهو ببص لجاسر لعب حواجبه ورفعها   بابتسامه .
جاسر ، بدهشه ، دا بلعبلي حواجبه شوفتيه ده  بعاندي الواد ده .
دنيا : لا انت حالتك بقت صعبة ياجاسر  ، ووضعت بدر علي السرير وذهبت لترتدي ملابسها .
جاسر : قرب من بدر ورفع حواجبه بعند مصطنع و بتمتمه ، اوعي تفتكر انك هتاخدها مني .
بدر : ضحك .
جاسر : ضحكله وشاله وهو بضمه بحب وبشم في ريحته .
.........
 ارتدي جاسر بدلته ودنيا  ايضا ارتدت  فستان رقيق منقوش ، حمل جاسر ابنه بدر وهبطوا لتحت في الحديقه وجد اصدقائه وعدد قليل من المقربين لهم .
يوسف وبجواره نهي ،  ومعتز ومعه سارة ، وأمينة تحمل خالد ودنيا تحمل بدر وجاسر يحمل ياسين .
وسط الأغاني والفرح والشموع .
وبعد السلامـ.ـا.ت وتقديم الهدايا .
جلسوا  جميعا مع بعض اتجاه جاسر وبجواره معتز ويوسف والاتجاه الآخر دنيا ونهي وأمينة وسارة .
جاسر يحمل ياسين وسط يوسف ومعتز .
يوسف : بعد السلامـ.ـا.ت بهزار  ، ابو العيااال كبرت وشكلك هتعجز بدرى .
جاسر  : قربلة بصوت وا.طـ.ـي ، فشر دا انا رايح اقضي الهاني  مول بالليل .
معتز : سمعهم وبهزار  ، والبس يا معتز .
يوسف : ضحك وبص لمعتز ، شكل جاسر هيخليك تعنس جمبه انت في الشغل وهو في العسل .
جاسر : ضحك وبصعبانيه مصطنعه ، عيب عليكم دا انا ورايا عيال مطلعه عيني .
معتز : ضحك ، هو انت بهمك . 
جاسر : بضحك ، هو نقكم ده اللى جايبني ورا .
يوسف : ضحك وبهزار ، جايبك ورا وخلفت تلاته ، لا انا عايز اجيب ورا زيك ، اكتبلي الطريقة يااسطي .
معتز : ضحك ، اه والنبي علشان نخش نخلص علي طول .
جاسر : ضحك ، وبغمزه عبث وغــــرور مصطنع  ، دي امكانيات  مش اي حد .
معتز  ضحك هو يوسف .
معتز : رفع ايده بتعظيم ، من حق الكبير يدلع .
يوسف : اصلي يامان دايما مشرفنا  .
وفي الاتجاه الآخر .
نهى : ربنا يبـ.ـارك يا مدام دينا ، بدر شبهك زي القمر .
دنيا : بابتسامه ، اه كل اللي يشوفه يقول كده ، عقبالك .
ساره : ماشاء الله ، ربنا يفرحك بيهم وتشوفيهم احلى عرايس .
دنيا : بابتسامه ، يااا ده عمر تاني ، ثم بصت لمعتز عقبالك انتي ومعتز .
امينه : بسعاده وهي تحمل خالد وضعته في الغربال ، هتفضلوا قاعدين ، يلا حطوا العيال في الغربال وعلوا الاغاني .
بسعادة وبهجة اشتغلت الاغاني ، ووسط زغاريد الخدm وتصفيق الحضور ،  ودق الهون وصوت الموسيقي علي اغنية .
اااااه ااااااه ااااااه اااااااه 
حلاقاتوا برجـ.ـالاتو ان شاء الله يعيش ان شاء الله يعيش 
ويارب ياربنا   تكبر وتبقي قدنا
 وتيجي تعيش وسطنا وسط الحبايب .
-- وقف يوسف وجاسر ومعتز وبدأوا يرقصوا ويغنوا ويشاوروا على نفسهم بمقطع 
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
وتشوف عيون أمك وابوك فرحانة بيك
حلاقاتك برجـ.ـالاتك حلقة دهب فى وداناتك
معتز  وهو برقص ويشاور على الاولاد وهما في الغربال غني مقطع .
انا عايزك تطلع واد مجدع
في عز الشـ.ـدة تكون اجدع من اي حد
صوتك بيسمع و يلعلع
-- دخل يوسف قصاد معتز  وهو بغني ورقص على  مقطع وبيشاور على نفسه  .
 أخلاق قوي قوي ورجولة ولا زيك حد
وانا عايزك تطلع شيك
صحباتك بتمـ.ـو.ت فيك
تهرب من دي وتثبت دي
والكل بيجروا عليك
تسرح وتبيع حكايات
ولا فارقه معاك رنات
دي بتشكيلك ودي تحكيلك
وانت مقضيها مسدات .
-- دخل جاسر وهو يرقص مع يوسف ومعتز  وهو بغني مقطع .
وايه اوعي تسمع كلام لدول
دي عيال شقاوة وانا مش مسئول
هيغرقوك وانا قلبي عليك
وتبقي نمرة ويلعبوا بيك
قال ايه عايزينك تتروش
تجي تطلب من ابوك .
دخلت دنيا ونهي وساره معهم بصوت واحد .
هيطنااااااش .
وضحكوا جميعا بسعادة وبداو يرقصوا سويا وسط الأغاني والفرح على باقي الاغنيه 
كده يا عيد ماشي ياعيد
لا ده حنين قوي ده طيب قوي
مهما يعمل فيا بحبه قوي
يارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتيجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
وتشوف عيون أمك وابوك فرحانة بيك
ثم جاسر مسك خصر دنيا ووبدا يراقصها ، ومعتز مسك يد ساره وراقصها ، ويوسف مسك يد نهي  وبيده الأخرى حول وسطها وبدأ يراقصها  ، كلا بعبث يراقص محبوبته على طريقته .
وقفت امينه ورمت عليهم البمبوني بسعاده .
-- حلاقاتك برجـ.ـالاتك حلقة دهب فى وداناتك 

لقراءة الجزء الثاني 2 👇

تعليقات