رواية جريمة عشق ادم ومريم الجزء الاول كاملة جميع الفصول

رواية جريمة عشق الجزء الاول هي رواية رومانسية تقع احداثها بين ادم ومريم والرواية من تأليف مريم نصار في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية جريمة عشق الجزء الاول لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية جريمة عشق الجزء الاول هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية جريمة عشق الجزء الاول تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية جريمة عشق ادم ومريم الجزء الاول كاملة جميع الفصول

رواية جريمة عشق من الفصل الاول للاخير بقلم مريم نصار

فيلا مصطفى عزيز.
محمد: نازل من على السلم. بينادي على امه ماما.
ماما.
شيرين: ايه؟ بتزعق ليه يا زفت انت اختك وخالتك نايمين.
محمد: بمكر. ايه يا قمر بلاش انادي على امي حبيبتي؟
شيرين: امممم مدام فيها حبيبتي يبقى فيها مصلحه.
محمد: يا قرياني انتي. بقولك ايه يا ست الكل؟
وافقي علشان ماقلبش البيت هيصه وزمبليطه انا اخر العنقود و لازم توافقي.

شيرين: بنفاذ صبر. يا مثبت العقل في الراس يا رب. اوافق على ايه ياواد انت؟ انت دايما كده و.جـ.ـعلى قلبي.
محمد: بصراحه كده انا جعان هفطر، وبعدها هاروح العب كوره.
شيرين: هزت كتفها. انا ما ليش دعوه بيك يا اخويا روح استأذن من حبيبتك وروح قلبك علشان هي دايما الل بتدافع عنك.
محمد: بسعاده، مريم! دي مريم دي روح قلبي من جواته. ده انا بمـ.ـو.ت فيها. انا ساعات بحس انها امي مش انتي. انا عايز اعمل تحليل دي ان اي وقتي.

شيرين: شهقت ولسه هتتكلم، جه حد ضـ.ـر.ب محمد على قفاه من وراه وقال...
محمد: حط ايدو ع قفاه. وقال بتمثيل. مريم حبيبتي؟ ده انا لسه كنت بشكر فيكي حالا. ممكن اخرج بقى؟
مريم: ايه ياواد الل انت بتقوله لمامتك ده؟ مش عيب تقول الكلام ده؟ وبصت لاختها شيرين بحب. صباح الخير يا ابله.
شيرين: بضحكه صافيه. صباح الفل على عيونك يامريومه.

وبعدين كله من دلعك فيه اخر العنقود، اخر العنقود لحد ما بقى اراجوز البيت. مش اخر العنقود.
وضحكوا التلاته.
رنا نازله من ع السلم.
رنا: ماما، يا ماما انتي فين؟ انا جعانه. ولمحتهم في المطبخ وراحت عليهم صباح الروايح الحلوه انا جعانه!
شيرين: بنفاذ صبر. اااه يانى منكو. الل يشوفكو كده وانتو مفجوعين ما يقولش انكم ولاد مصطفى عزيز رجل الاعمال!

رنا: بتهرش ف قفاها. ايه يا ماما هما أولاد رجـ.ـال الاعمال مبياكلوش ولا ايه؟
محمد: قاطعهم. وقال. يوووه بقى هنفضل نتكلم كتير كده؟ ولا هنفطر ولا هاروح العب، يا ماما انا اتاخرت ع المـ.ـا.تش!
مريم: ردت. ثواني يا قلبي والفطار يكون جاهز يلا يا ابله نجهزلهم الفطار.
وانتي يا رنا اطلعى اتوضي وصلي يكون الفطار جاهز
رنا: حاضر امريوم اعسل.
مريم: محمد اطلع صحي اخوك اشرف.
محمد: اوووووف حاضر. وطلع يبرطم.

مريم وشيرين ضحكوا عليه.
شيرين: غمضت عينيها بحب و دعت من قلبها ان يتم عليهم نعمة السعاده. وراحو يجهزو الاطباق ع السفره. وبعدها شيرين وقفت مره واحده وحطت أيدها ع قلبها.
مريم: شافتها، وقالت بقلق. مالك يا ابله؟
شيرين: مش عارفه يا مريم. قلبي اتقبض مره واحده ومش مرتاحه. حاسه ان في حاجه هتحصل مش كويسه!
مريم: مسدت ع ضهرها. لا يا قلبي ما فيش حاجه هتحصل استعيذي بالله من الشيطان.

وبعدين انتي قلقانه علشان ابيه وحشك ااوي علشان مسافر بقالو يومين مش كده! و غمزت لها.
شيرين: بتنهيده. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. هو فعلا وحشني. ومش متعوده انه يسافر لوحده كده ربنا يستر يا رب.
مريم: اللهم آمين. يلا بقى علشان نفطر. وشيلى الافكار دي من دmاغك. وبعدين انا جعانه. قالتها بضحك!
شيرين: الله اكبر. حتى انتي يا مريم؟ ده انا باقول عليكي العاقله طلعتي زيهم مابتسميش على الاكل؟

مريم: ههههه لاطبعا بسمي ويلا بقى بسم الله.
نزل محمد. ورنا وقعدوا الاربعه ع السفره وبياكلو وجه صوت من وراهم وقال.
اشرف: الله الله بتاكلو من غيري هو انا لقيط ولا ايه؟
ضحكو على كلامه...
مريم: ابتسمت. لا يا قلب خالتك تعالى احلى فطار لاحلى اشرف ف الدنيا!
اشرف: خالتي؟، فوقي يا بت يا مريم انا اكبر منك بخمس سنين يعني انت تقوليلي يا ابيه.
مريم: بغـ.ـيظ. والله! ماشي ماشي اترزع بقى يا ابيه و افطر.

اشرف: بتمثيل. بصلهم وشاور عليها وقال شفتو بتحترمني ازاى!
وقرب من امه وباس ع راسها. وسلم على اخواته ومريم.
وقعدو يهزرو ويضحكو مع بعض وكان فطار مميز.
خلصوا فطار واشرف راح ع شغله ورنا راحت الجامعه.
ومريم قامت تروق شويه في البيت.
شيرين: قاعده تشرب الشاي. ومحمد جه عليها وقالها...
محمد: بحماس. عايزه حاجه يا ماما انا رايح العب كوره!
شيرين: بقلق. مابلاش يا محمد يا حبيبي قلبي مش مرتاح!

محمد: ليه بس ست الكل! وبعدين ده مـ.ـا.تش مهم اووي هاروح مع صحابي ومش هتاخر وباس ايديها. وخرج.
شيرين: بتنهيده. يا رب احفظهم من كل شر!

ف مكان تانى
حسين: بنفاذ صبر. الو. ايوه اعمل ايه تاني؟
@: امشي قدام لحد ما توصل عند البرميل الاسود الل هناك ده!
حسين: بنرفزه. برميل ايه وزفت ايه انت زودتها ااوي!
@: ببرود. امشي واسمع الكلام. هترمي التليفون الل بتكلمنى منه ده؟ ف البرميل. وهتلاقي علبه بيضه خدها وافتحها على طول!
حسين: ماشي لما اشوف اخرتها معاك ايه؟ ومستني اللحظه الل أعرفك فيها واشوفك فيها وش الوش وساعتها هاعرفك مقامك!

@: ما تخافش كلها ربع ساعه و هتشوفني!
حسين: انا وصلت هرمى التليفون في البرميل ده؟
@: اه وبسرعه.
حسين: رمى الفو ن واخد العلبه فتحها لقى فيها فون تاني ورن واتخض ساعتها!
@ الووو، ايه وحشتك؟
حسين: الصبر حلو معلش.
@: خلاص امشي على طول وادخل شمال وانا هاجى اجيبك للمكان بتاعى.
حسين: ماشي
@: انا عيني عليك!
حسين: بعدm فهم. نفسي اعرف انت شايفني ازاي وانا في مكان فاضي زي ده؟

@: شايفك بطريقتي خليك ماشي. ايوه تمام اقف عندك!
حسين: اهو وقفت لما نشوف اخرتها.
@: دقيقه وهتلاقيني قدامك. اقفل وارمي التليفون ف السله اللي على شمالك سلام.
حسين: بينفخ بنفاذ صبر اهو. استغفر الله العظيم يا رب
@: ازيك يا، حسين؟
حسين: اتصـ.ـد.م وفتح عنينه ع الآخر بصدmه. ومش مصدق. مش معقول انت!

فيلا مصطفى عزيز.
شيرين: قاعده بتتفرج ع البرامج الل ف التليفزيون وفجاءه فونها رن.
مريم: بتروق الليفنج. مين يا ابله؟
شيرين: مش عارفه رقم غريب.
مريم: طيب ردي شوفي مين؟
شيرين: حاضر هفتح اهو. الو.
الو: ايوه يا ماما الحقيني!
شيرين: بدهشه. محمد!
محمد: ايوه يا ماما انا محمد الحقيني يا ماما. انا ما عملتش حاجه والله، انا ماقــ,تــلتوش!

شيرين: قامت مفزوعه قــ,تــل! انت فين يا محمد ما تهزرش وقــ,تــل ايه؟ ايه الل انت بتقوله ده!
مريم: اول ما سمعت كلمه قــ,تــل! جريت واخدت التليفون من ايد اختها. وقالت بخــــوف. ف ايه يا محمد انت فين!
محمد: انا ف...
مريم: بتمثيل القوه، طيب اهدي علشان انا مش فاهمه منك اي حاجه.
محمد: ...
مريم: وشها اتغير. وقالت طيب أهدى يا محمد انا جايالك ومش هتاخر عليك وقفلت!
شيرين: بدmـ.ـو.ع. ابني ماله يا مريم وقــ,تــل ايه الل بيقول عليه ده!

مريم: بلخبطه. ما، احم ما فيش حاجه يا ابله اظاهر خناقه مع صحابه انا هلبس و رايحاله!
شيرين: خناقه ايه يا مريم! ده محمد بيقول مقــ,تــلتوش.
وياريت ما تكذبيش عليا وانتي وشك اصفر كده ليه وبتترعشي!
مريم: صوتها اتغير، وقالت بتفكير. تلاقيكي بس سمعتى غلط وهو بيقول. بيقووول ما ضـ.ـر.بتوش.
شيرين: جواها مش مصدق مريم وقالت يلا نلبس علشان نروح لمحمد!
مريم: برفض. لاااء. انتي عندك الضغط انا هاروح وارجع بسرعه ومعايه محمد.

شيرين: طب اتصل بمصطفى أو. اشرف ورنا؟
مريم: لا ما تتصليش بحد. انا هاروح وارجع بمحمد بلاش نقلق ابيه وهو ف السفر هاروح اشوف ف ايه!
مريم: هـ.ـر.بت من قدامها بسرعه. وطلعت قبل مااختها تتكلم ولبست فستان من اللون الرصاصي وشريط رصاصي غامق ف النص وطرحه ونقاب ماليزي من نفس لون الفستان.
و نزلت راحت لمحمد قسم الشرطه!
وسألت عن الاوضه الل فيها محمد.
العسكرى. قال. هو جوه مع الرائد آدm.

قربت مريم ع الاوضه ولسه بتفتح الباب وهنا كانت المفاجاه...

فيلا مصطفى عزيز
شرين بتتصل ع مصطفى جوزها.
رد يا مصطفى! رد. رد بقى الخط مش مجمع خالص!
ورمت الفون ع الكرسي بقلق مبهم. وقعدت متـ.ـو.تره ومسكت الفون تانى وكانت هتتصل ع اشرف بس افتكرت كلام مريم اختها.
وقامت تتوضي وتصلي وتدعي ل ربنا ان ربنا يحفظ محمد.
ف القسم.
مريم: اول ما فتحت باب الاوضه شافت واحد طول بعرض وبيضـ.ـر.ب محمد بالقلم وسمعته بيقوله؟
آدm: انطق يا روح امك وقولي انت ايه الل خلاك تروح مكان زى ده!

مريم: اتصـ.ـد.مت لما شافت ابن اختها المفضل بيضـ.ـر.ب.
دخلت بسرعه وجريت عليه وبحركه لا اراديه. دفعت الرائد آدm بعيد عن محمد. ولكن شتان مابين قوة مريم. وآدm الل متحركش خطوه واحده.
مريم: بغـــضــــب. انت اتجننت! ازاي تمد ايدك عليه؟ وبأي حق اصلا بتحقق معاه؟ ورفعت صباعها ف وشه وقالت اياك تفكر تمد ايدك عليه تاني فاهم وانت لازم تعتذر له حالا؟
آدm: مصدوم وما بيردش عليها ولكن اقسم جواه انه لازم يأدبها.

مريم: بلهفه حـ.ـضـ.ـنت محمد. وبتقوله اهده يا حبيبي ما حصلش حاجه و يلا علشان نروح!
محمد: ف حـ.ـضـ.ـن مريم بيبكي وبيقولها والله يا مريم ما عملت حاجه انا ماعرفش الراجـ.ـل ده وما قــ,تــلتوش!
هنا مريم فاقت من الصدmه. وافتكرت انها ف قسم الشرطه والل زقته وزعقــ,تــله ده ظابط وليه مركزه!
مريم: بخــــوف. لفت تاني للظابط وقالت لو سمحت انت فاهم الموضوع غلط، . اكيد ف لبس ف الموضوع. احنا من عيله محترمه وا، لسه بتكمل كلامها قاطعها.

آدm: ضحك بسخريه. عيله ايه يا روح امك! عيله محترمه؟
ده انتو الاحترام ما عداش من قدام بيتكو. ده انتو هتشوفوا ايام سودا.
وهنا آدm. كلمها بالطريقه دي لانها المفروض كانت تعتذر له علشان زقته وكلمته بأسلوب وحش جداً!
مريم: غمضت عينيها واخدت نفس عميق وحاولت تمتمص غـــضــــبها.
وقالت لو سمحت ممكن اعرف ايه الل حصل بالظبط!
آدm: ببرود. انا مش فاضيلك يا روح طنط وغوري من وشي السعادي علشان نقفل المحضر ويتعرض ع النيابه!

مريم: بغـ.ـيظ مكبت. متتكلم كويس! انت بتتكلم كدا ليه!
محمد: خاف ورجع خطوتين لورا وبص لمريم وقال نيابه؟ مريم الحقيني.
مريم: بصت للرائد آدm. وراحت وخبطت بإيديها على المكتب بنرفزه. وقالت حضرتك انت مش متخيل نفسك بتعمل ايه؟ محمد لسه 15 سنه وانت بتتهمه بجريمه فظيعه بالطريقه دي!
آدm: عجبته طريقة عصبيتها. وقام وقف وقال انتى مش ملاحظه انك بتعطليني عن شغلي؟

بعد ما يتعرض للنيابه ويتحول للاحداث ابقى روحي زوريه. انا ما روحتش شيلته من بيته وحطيته جنب القتيل!
مريم: هنا الدنيا اسودت قدامها! وافكار كتير متلخبطه.
ما بين اختها. وما بين محمد. وهنا حاولت تكـ.ـسر كبريائها وقربت كام خطوه من آدm وقالت...
لو سمحت انت ما تعرفش حالة والدته ايه دلوقتي!
وفضلت تستعطفه وآدm رفع عينيه ليها.

مريم اتجمعت الدmـ.ـو.ع ف عينيها. وهنا آدm تاه ف غصن الزيتون خاصتها وفاق على ترجي مريم ليه! وآدm فاق وطرد الفكره من عقله بسرعه.
آدm: بتفكير. سابها وقعد ع الكرسي وحط رجليه على المكتب. ومسك المسدس ونفخ فيه. وقال ايه المقابل اني اطلعلك محمد براءه!
مريم: بعدm فهم. مقابل ايه! محمد بريئ ومعملش حاجه. وبطلب من حضرتك انك تفهمني محمد عمل ايه بالضبط!
ولسه آدm هيرد عليها. لانه كان مستمتع جدا بلغة الحوار بينهم.

لكن الباب خبط والعسكري دخل قال
آدm باشا: المدير عايز سيادتك حالا.
آدm: هز راسه. وقام حط السلاح ف جيبه. وهو خارج قال للعسكري ما حدش يخرج الا لما ارجع.

مريم: بتـ.ـو.تر. راحت لمحمد وحـ.ـضـ.ـنته قالت اهدا يا حبيبي. وعايزاك تحكيلي كل حاجه بالتفصيل وما تخافش انا جنبك.
محمد: بدmـ.ـو.ع خــــوف. حاضر.
فلاش باك...
اسلام: ايه يا بني اتاخرت كده ليه؟
محمد: ولا ا تاخرت ولا حاجه يا عم الكل جاهز؟
اسلام: تمام العيال كلها جاهزه.
محمد: هنروح ع فين؟
اسلام: لا يا عم انت البوص بتاعنا وشوف هنروح فين؟
محمد: بتفكير. ايه رايك نروح الملعب الل جنب المعمل القديم؟

اسلام: بعدm فهم اشمعنا المعمل القديم؟
محمد: مكان هادي وبعيد علشان نلعب براحتنا.
اسلام: تمام يابوص يلا بينا.
محمد واصحابه راحوا الملعب وجهزو كل حاجه وبدءو لعب ومنـ.ـد.مجين.
وف عز اللعب واحد من صحابه شاط الكوره بعيد جدا وراحت عند المعمل القديم!
راح محمد جرى يجيب الكوره الل دخلت جوه بوابه المعمل.
ودخل يجيبها وهو بيوطي يجيبها سمع انين من جوه ومحمد خايف يدخل ولكن فضوله خلاه يدخل يشوف الصوت ده جاي منين؟

وهو بيدور ع مصدر الصوت سمع صوت دوشه عند اصحابه ومهتمش.
وهو بيلف لمح حد كبير واقع ع الارض محمد بقلق جرى عليه وقاله عمو انت كويس قوم معايه محمد مسك ايدو سمع الراجـ.ـل بيقول له ء، ء، ومـ.ـا.ت.
والشرطه دخلت ف نفس اللحظه وقبضت ع محمد وجابو الرائد آدm. وهو مصمم ان محمد الل قــ,تــلوا علشان كان موجود وقت ما الراجـ.ـل مـ.ـا.ت بالظبط.
مريم: مذهوله من الل بتسمعه وهتتجنن ومش مصدقه كل حاجه حصلت!

محمد: بينهج بخــــوف. مريم ما تسيبينيش. والله انا ما عملت حاجه!
مريم: بدات تحس انها دايخه، وكل شويه شيرين تتصل عليها.
ومريم مش عارفه تعمل ايه؟
وف لحظه الرائد آدm. دخل عليهم مره واحده وقال.
فيلا الصاوي.
الو: - ايوه يا عاصم ازيك يا حبيبي واحشني.
الو: - ازيك يا جاسر عامل ايه؟
جاسر: - باستغراب. صوتك ماله يا عاصم متغير ليه ف حاجه حصلت؟
عاصم: - بدmـ.ـو.ع. انا مش عارف اقولك ايه يابن عمي؟
جاسر: - بقلق. قول بسرعه يا عاصم ف ايه اعصابي مش متحمله؟
عاصم: ، ما بيردش
جاسر: - قول بقى ياعاصم يا إما هقفل معاك و هاتصل ع بابا!
عاصم: - بحـ.ـز.ن. البقيه ف حياتك يصحبي!
جاسر: - بدهشه. انت بتقول ايه مين الل مـ.ـا.ت؟!

عاصم: - بتلعثم. عمي حسين مـ.ـا.ت النهارده
جاسر: - بهستريا. انت مجنووون!
انت بتقول ايه؟
ابويااااا ماااات! انا لسه مكلمه امبـ.ـارح بليل. وكان كويس. طب مـ.ـا.ت ازاي؟ انت اكيد مـ.ـجـ.ـنو.ن؟!
عاصم: - ارجوك اهدا. المشكله ياجاسر انك لازم ترجع مصر، لان عمي مـ.ـا.ت مقـ.ـتـ.ـو.ل. وانا رايح ع قسم الشرطه دلوقتي.
جاسر: بصدmه، قفل من غير ما يتكلم.
عاصم: بتنهيده. بدmـ.ـو.ع ربنا يصبرك يا ابن عمي.
ف القسم. عند آدm.

آدm: - دخل مره واحده. وسأل مريم. فكرتي ف المقابل؟
مريم: - بتـ.ـو.تر. حضرتك محمد حكالي ع كل الل حصل.
هو كان بيلعب كوره مع اصحابه مش اكتر صدقني.
وهو ميعرفش مين الراجـ.ـل ده وعمره ماشافه قبل كدا...
محمد بريء، محمد لسه صغير وعمره ما يفكر انه يعمل مشاكل حتى. هيرتكب جريمه!
آدm: - بحده. ماهو لو انتو تربو عيالكو وتلموهم من الشوارع. مكانش ده بقى حال العيال الل في سنهُ.

مريم: بلعت ريقها بتعب. وبتتنفس بصعوبه وبتحاول تشرح ل آدm وقالت. محمد لا يمكن يعمل اي غلط.
محمد: - بدmـ.ـو.ع. والله العظيم انا ما عملت حاجه انا بريء وما عرفش مين الراجـ.ـل ده، انا دخلت اساعده لانه كان واقع ع الارض وفكرته مغمى عليه.
مريم: بتعيط ومتضايقه علشان توسل محمد للظابط والدنيا بتسود حواليها وفونها نازل رن من اختها
آدm: - انت يا عسكري يال بره تعالى خد الواد ده وارميه ف الحبس!

مريم: - بتنهج. وجريت ع آدm ووقفت قدامه وبتترجاه علشان يسيبه. طب خليه يخرج واحبسني انا.
آدm بضحك: - روحي يا قموره احنا لسه هنشوف بعض كتير.
العسكري: دخل وحط الكـ.ـلـ.ـبشات ف ايده. وايد محمد ولسه بياخد محمد...
هنا مريم فقدت توازنها وضـ.ـر.بات قلبها تتسارع ومره واحده اترمت ف حـ.ـضـ.ـن آدm.

وآدm مستغرب وفكر أنها بتفكر بطريقه مش كويسه، وآدm رجعها بإيدو لقاها مغمى عليها فعلا وكانت هتقع وآدm بسرعه حط ايده حوالين وسطها وشالها.
محمد: اتجنن وجري عليها والكـ.ـلـ.ـبش ف ايدو وايد العسكري آمين.
محمد: - بخــــوف كبير. مرييييم.
آدm: نيم مريم ع الكنبه، ومحمد بيعـ.ـيط.
آدm ل محمد: - ما فيش راجـ.ـل بيعـ.ـيط ماشي؟
محمد: - بيعـ.ـيط بترجي. خالتو تعبانه ولما بتخاف. بيجيلها نوبة خــــوف شـ.ـديده و بيغمى عليها واكيد نسيت تاخد العلاج!

آدm: - بعدm فهم. علاج ايه؟
محمد: - بيمسح دmـ.ـو.عه. مهدئ.
آدm: من غير تفكير راح ع شنطتها ووقع كل حاجه فيها ع المكتب.
وبيسأل محمد: - فين العلاج انطق؟
محمد: قرب من مريم وبيفك ليها الدبوس برجفه
محمد: - ف الشنطه شريط لونه ابيض ف برشام صغير خالص...
آدm: شاف الشريط وبيلف علشان يديله العلاج ووقف مكانه وتنح.
محمد: هات لو سمحت العلاج. وكان محمد شال النقاب من ع وش مريم عشان تقدر تتنفس وحجابها.

وآدm. انتبه وشاف ملاك نايم تحت النقاب. آدm قرب من مريم وشايف شعرها الحريري بلون الشوكولاته وبشرتها البيضه الصافيه ورموشها كثيفه وشـ ـــفــايـــ ـف عبـ.ـاره عن حبة الكريز آدm للحظه فاق ع صوت العسكري إلى بيقول
: - يخربيت حلاوتك ومتنح.
آدm. حس ف اللحظه دي ان ف نار هتطلع من ودانه وزعق للعسكري وخلاه يفك الكـ.ـلـ.ـبش وطرده بره وقفل الباب
محمد: واقف بيعـ.ـيط. لو خالتو جرالها حاجه انا السبب.
آدm: - عيونه عليها، هي دى خالتك مش اختك.

محمد: لا مش اختى.
آدm: سرحان ف جمال مريم...
وبدات مريم تفوق وفتحت عينيها بلون الزيتون واكتمل الجمال الرباني وصدر منها آنين اخترق قلب ال آدm.
مريم فاقت. وآدm مد ايدو ليها بالعلاج وشكرته وهي بتشرب الميا للحظه. رفعت ايديها ع خدها وبترجع ايديها لورا لمست شعرها واتصـ.ـد.مت انها من غير حجابها ونقابها.
وقفت مره واحده بزهول. وزعقت ل آدm ال واقف قدامها...

واخدت حجابها ونقابها وراحت في ركن الاوضه وبتلبس حجابها وشعرها انفرد ع ضهرها كله وهنا بقي اكتملت لعنة مريم ع آدm لبست حجابها بنرفزه كبيره...
محمد: راح يطمن عليها وسالته بغـــضــــب وقالت. مين الل شال حجابي؟
محمد: بحرج. بص ف الارض ومردش عليها.
آدm: ابتسم ع غـــضــــبها الل بقى ملاذ ل آدm.

مريم: بدوخه بسيطه. راحت عند الرائد آدm. وقالت. لو سمحت قولى المقابل الل حضرتك بتقول عليه علشان اختي منهاره ف البيت ووعدتها اني ارجع مع محمد.
هنا آدm كان عايز ف الاول يضايق مريم وخلاص علشان هي كلمته باسلوب مش كويس.
وكأنها مش شايفاه ظابط قدامها. كان حابب يزاولها لانه عارف ان محمد بريء ولكن بعد ما شاف جمال مريم قرر يعمل معاها ديل
آدm: نده. عسكري امين؟
العسكرى أمين: خبط ودخل. تمام يا فنـ.ـد.م.

آدm: - بمكر. خد المتهم واستنو بره 3دقايق وبعدها هاقولك يا ترميه ف الحبس ياتفك الكـ.ـلـ.ـبشات.
عسكري امين: - تمام يا فنـ.ـد.م انجر قدامي يا متهم.

عند أشرف ف الشغل
اشرف: - بنفاذ صبر. نعم يا مدام عبير؟
عبير: - بتمثل الزعل. مالك انت مش شايفني وانت معدي؟
اشرف: - معلش كان عندي شغل مهم خير ف حاجه؟
عبير: - بدلع. هو لازم يكون ف حاجه علشان نتكلم؟
اشرف: - نفخ بضيق. مدام عبير لو ف حاجه مهمه قوليها ما فيش حاجه اروح ع شغلي؟
عبير: - يا سم عليك يا أشرف. انت ايه يابني مكشر ع طول ليه؟

وبعدين تعالى اعزمك ع عصير ليمون ف كافتيريا الشركه تهدي اعصابك وبتقرب عليه بطريقه جريئه.
اشرف: رجع خطوه لورا. حضرتك مش ملاحظه ان احنا ف وسط شركه والموظفين رايحين جايين يا ريت تتصرفي بطريقه ارقى من كده.
عبير: - قصدك يعني ان طريقتي وحشه؟ وغمزت. طب ما تيجي مكتبي ونشوف الطريقه الل بتحبها.
اشرف: - بصلها باشمئزاز، عن اذنك انا مش فاضي للتهريج ده و ياريت تلتزمي حدودك ف التعامل معايه بعد كده وسابها ومشي.

عبير بضحكه شريره: - وهتروح مني فين هجيبك يعنى هجيبك.
فيلا مصطفى عزيز.

شيرين رايحه جايه متـ.ـو.تره. وبتدعي ربنا انه يحفظلها ابنها واختها، وقلقت علشان مريم ما بتردش عليها...
قررت تتصل بمصطفى يتصرف ويشوف حل وقالت، يارب الخط يجمع المره دي وبتتصل فعلا مصطفى رد عليها.
مصطفى: الوو. ايوه يا روح مصطفى حشـ.ـتـ.ـيني و  اوى عامله ايه؟
شيرين: - بصوت مهزوز ازيك يا حبيبي انت الل وحـ.ـشـ.ـتني اوي هترجع امتى يا مصطفى؟
مصطفى: - استغرب نبرة صوتها. مالك يا شوشو صوتك مش عاجبني؟

شيرين: - بلخبطه. اصل بصراحه. ولسه هتتكلم مريم اخدت منها الفون.
مريم: - طبعا يا ابيه لازم صوتها يتغير طول ما انت مش جمبها و ضحكت.
ومصطفى اطمن عليهم.
مريم: - طيب يا ابيه هنكلمك بالليل. مع السلامه. ف رعاية الله. وقفلت
شيرين: لمحت محمد داخل البيت جريت عليه وحـ.ـضـ.ـنته
: - حبيبي انت بخير وايه الل حصل؟!
محمد: واقف برجفه بسيطه. ومش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه؟

شيرين: - بقلق. محمد ساكت ليه قولى كنت فين؟ انا قلبى كان هيقف من خــــوفى عليك؟
محمد: عيونه لمعت بدmـ.ـو.ع. ولسه هيحكى...
مريم: بصتله جـ.ـا.مد بتحذير، و قامت من مكانها وقالت...
رنا: - نعم في حاجه؟!
مجهول: - ده ف حاجات مش حاجه واحده؟
رنا: - انت ظريف ولا خفيف؟ وانت ماشي ورايا ليه؟
مجهول: - وهو حد عاقل يشوف القمر ده ماشي ع الارض و ما يمشيش وراه!

رنا: - اه ده انت رايق بقى. طيب زق عجلك من هنا بدل ما ابطحك بطوبه تجيب اجلك. يلا من هنا
مجهول: - اسمعيني بس انا عايز...
رنا: علت صوتها قدام بيتهم. وبتزعق جـ.ـا.مد والناس اتلمت.
ومريم لسه هتحكى سمعو صوت رنا عالى قدام الفيلا وكلهم طلعو ع صوتها.
مريم: - ف ايه يا رنا وصوتك عالي ليه؟!
رنا: - بغـ.ـيظ. الاستاذ ماشي ورايا بقاله فتره ولازم يتربى.

مريم بصت للناس الل اتجمعت. خلاص يا جماعه حصل خير مفيش حاجه. وزقت رنا جوه الفيلا.
مريم: - خشي يا فضحاني ف كل حته.
ومريم بتتعمد تغير الموضوع
دخلو البيت
رنا: - انا جعانه.
شيرين: - انا ما عملتش اكل النهارده.
رنا: - وانا مالي انا عايزه اكل بدل ما اكل ابنك الصغير ده.
محمد: ، سرحان
مريم: - محمد يا حبيبي اطلع خد دش و غير هدومك
شيرين: - استني يا مريم.
مريم: بتـ.ـو.تر، نعم يا ابله؟
شيرين: ممكن افهم ايه الل حصل؟

مريم: - بتلعثم. اا، اابدا ااا. ابنك عامل فتوه وبيتخانق هو واصحابه مع ناس علشان عايزين يمشوه من الملعب. ويروحوا يلعبوا ف ملعب تاني ومحمد واصحابه رفضو الموضوع واتخانقو بس كده
رنا: - جدع ياض انت طالع لاختك عارف انا لو مكانك كنت قــ,تــلتهم.
محمد: - اتخض بخــــوف انا ما قــ,تــلتش حد!
مريم: - وبعدين يا رنا معاكى بقى؟ وقامت حـ.ـضـ.ـنت محمد. يلا حبيبي اطلع غير هدومك علشان نشوف نعمل اكل ايه قبل ما اشرف يرجع.

شيرين: جواها مش مصدق حاجه ابدا
رنا: - مالها ماما يا مريم؟
مريم: - مفيش باباكي وحشها يا ستي...
رنا: لفت حوالين امها وغنت لتامر حسني
(ارجعلي انا قلبي معاك ارجعلي مش قادر انسى هواك يا حبيبي يا احلى ملاك يا روح الروح )وكأنها بتعزف ع الكمان والكل ضحك ضحكه شارده
شيرين: - انا معرفش العيال دى طالعه لمين؟ وملعب ايه ده؟ م النادى موجود هو الواد ده تعبنى كدا.

مريم: - حصل خير يا ابله. احم. طيب انا هطلع اغير هدومي وما تعمليش اكل هنطلب اكل من بره.
رنا: - خديني معاكي يا بت يا مريم اغير هدومي وطلعو فوق.
مريم: - روحى غيري وانا هاروح اشوف محمد.
رنا: - بعدm فهم، ماله محمد؟ وانتو مالكو فيكو ايه؟ شكلكو غريب وكمان ماما مش بالعاده متعملش اكل.
مريم: - ما تبقيش غلباويه يا رنا. مفيش اى حاجه هابص عليه وراجعه عادي يعنى.
رنا: - اشطا يا مزه.

مريم: ابتسمت بتمثيل، رنا عايزاكو تفضلوا مبسوطين كدا ع طول.
رنا: - وانا كمان عيزاكى مبسوطه يا قلب بـ.ـنت اختك من جوه!
مريم: اتنهدت. وراحت خبطت ودخلت تشوف محمد وبتنادي عليه لقيته نايم. شـ.ـدت عليه الغطا. وباست جبينه...
ورجعت اوضتها ودخلت تاخد شاور وسرحانه، وهي تحت الدش بتفكر ف الل حصل.
فلاش باك.

العسكري: انجر قدامي يامتهم!
مريم: لو سمحت ابوس ايدك محمد ما عملش حاجه.
آدm: - عايزه محمد يروح البيت معاكى؟
مريم: - بلهفه. طبعا.
آدm: بجمود، هو شرط واحد هتوافقى عليه محمد هينام ف حـ.ـضـ.ـن امه النهارده.
مريم: - وانا موافقه.
آدm: اسمعي الشرط وبعدين وافقي.
مريم: بسرعه ايه هو الشرط؟
آدm: بص قدامه وقال. تكوني ف حـ.ـضـ.ـني بكره.
فيلا مصطفى عزيز.
رنا: - يلا يامريم كل ده ف الحمام؟ هو انتي جبتي الاكل من بره وبتاكليه جوه ولا ايه؟
هنا رنا قطعت افكار مريم ورجعت للواقع
مريم: - انتبهت. ثواني وخارجه يا رنا اهو
لبست وخرجت ونزلت هي ورنا
أشرف: - رجع من الشغل، ست الكل عامله ايه؟
شيرين: - بخير يا حبيبي حمد لله ع سلامتك
اشرف: - الله يسلمك يا حبيبتي
رنا: - أشرف بقولك
اشرف: - قولي؟

رنا: - اطلع هات الاكل من بتاع الدليفرى بره. علشان انا واقعه ولو ما كلتش دلوقتي هاعمل جنايه.
أشرف: - انا نفسي اعرف الاكل ده بتوديه فين؟ حد غيرك كان زمانه ما دخلش من الباب!
رنا: هيهيهي ظريف.
أشرف: - جاب الاكل وكلهم قاعدين علشان ياكلوا
شيرين: - اطلع يا أشرف صحي محمد علشان ينزل يتغدى
اشرف: - حاضر.
مريم: - تعالي يااشرف اتغدى. محمد قال سيبوني انام شويه علشان اصحى اذاكر شويه وبعدها العب ف جنينة الفيلا.

شيرين: - انا مش عارفه كورة ايه دي؟ ده ولا الإدmان بالنسباله!
مريم: - الكوره حلوه ورياضه جميله ف نفس الوقت، خليه يمكن يحقق حلمه ويكون لاعب كوره كبير.
اشرف: - يعني اصحيه ولا لأ؟
شيرين: - خلاص سيبه براحته.
مريم: بتمثل انها كويسه وبتاكل علشان ماحدش يلاحظ
رنا: - بهمس. مالك؟
مريم: ...
رنا: - مريم مالك؟
مريم: - مالي ف ايه مافيش حاجه.
رنا: - انتي اه خالتي. بس ما تنسيش اننا ف سن بعض وعرفاكى كويس.

مريم: - لا انا اكبر منك ب سنه.
رنا: - لا بجد ف ايه مالك حساكي متغيره؟!
مريم: - بتنهيده. مافيش حاجه. بس راسي مصدعه من ساعه ما رحت اجيب محمد من القس؟، احم الملعب.
رنا: - متاكده يا مريم انك كويسه؟
مريم: - ما تقلقيش عليا. وبعدين هو انتي مش جعانه كلي وانتي ساكته.
ف القسم عند آدm...

آدm: قاعد ف المكتب سرحان وبيفكر بافكار كتيره ومتلخبطه. وحابب نفسه. وساعات يكره نفسه وقاعد يلوم نفسه.
وقال. انت من امتى كده؟ ومن امتى بتستغل ضعف البنات؟
انت اصلا ما بتحبش البنات وبتكرهم ده حتى صاحب عمرك مسميك عدو البنات.
من امتى يا آدm، من امتى وانت كده ازاي تطلب منها كده وليه؟
واشمعنا هي دي بالذات، واتنهد، وسكت.

وبعدها للحظه آدm افتكر عينيها وشعرها وجمالها ومن ساعتها أقسم انها تكون ملكيه خاصه ليه وبس
ووقف مره واحده
: - ايوه صح الل انا طلبته منها ده، هو ده الصح و هتعمله ورجليها فوق رقبتها. وان ما كانش بالذوق هيبقى بالعافيه.
العسكري آمين خبط: ودخل، حضرة الرائد آدm ف واحد اسمه عاصم الصاوى مستني حضرتك بره من بدري
آدm: - مسح وشه بأيديه. خليه يدخل.
العسكري: - تحت امرك يافنـ.ـد.م. ولف ل عاصم. اتفضل.

عاصم: - دخل. مساء الخير يا آدm باشا.
آدm: - بعدm إهتمام. مساء النور خير يا استاذ عاصم؟
عاصم: - انا الل اتصلتو عليا علشان عمي حسين الصاوي الله يرحمه.
آدm: - احنا لسه بندور ع الجاني.
عاصم: - والجاني كان قدام حضرتك يا فنـ.ـد.م وانت خرجته بكل بساطه ممكن اعرف ليه؟
آدm: - مجرم مين احنا مقبضناش ع حد؟!
عاصم: - الولد الل اسمه محمد وخرج و هو واخته من شويه.

آدm: - حضرتك انا ما عنديش وقت واي معلومـ.ـا.ت جديده هنبلغكم بيها...
واتفضل بعد أذنك وإن شاء الله احنا هنحتاجك بكره انت وكل حد شغال ف فيلا الصاوي وبـ.ـنته وابنه علشان نشوف اى خيط يوصلنا للقـ.ـا.تل.
عاصم: - إن شاء الله جاسر ع وصول. بكره اكيد هيكون موجود.
آدm: - خلاص وانا ف انتظارك معاهم. اتفضل.
عاصم وقف: - متشكر جدا واتمنى ان الحقيقه تظهر ف أقرب وقت.

فيلا مصطفى عزيز
مريم: - بتعب. بعد اذنكم. انا طالعه اريح شويه.
شيرين: - ماشي يا حبيبتي لو عايزه شاي اعملك؟
مريم: - لا يا ابله متتعبيش نفسك. انا هنام شويه.
رنا: - ايه يا مريومه مش عوايدك يعني تنامي المغرب كده!
مريم: - معلش كان يوم طويل و حاسه اني تعبانه.
اشرف: - مريم حبيبتي انتي كويسه اخدتى علاجك!
هنا مريم سرحت وافتكرت آدm وهو بيديلها العلاج بإيده
أشرف: - هيه رحتي فين!

مريم: - انتبهت ها؟ احم معاك يا حبيبي مارحتش ف حته. ايوه اخدته النهارده ما تقلقوش عليا ياجماعه ده مهدئ يعنى.
رنا: - طيب اطلع ارغي معاكي شويه لحد ما تنامي؟
أشرف: - ده انتي غلسه ورخمه سيبيها ترتاح.
رنا: - انا غلطانه لما اقوم اجبلي طبق برتقال احسن من اي حد. وقامت.
كلهم ضحكوا عليها
مريم: - انا هطلع عايزين حاجه!
كلهم شكرا ياحبيبتي. اطلعي نامي.

طلعت مريم ورجعت ل افكارها من تانى. وانه ازاي ظابط يستغلها أسوء استغلال سرحت لبعيد ورجعت بافكارها
فلاش باك.
آدm: - هتنامي في حـ.ـضـ.ـني بكره.
مريم: - بصدmه. انت بتقول ايه؟ انت اكيد اتجننت ده لا يمكن يحصل ابدا حتى لو هيتعدm!
آدm: - ابتسم. خلاص انتى حره وانتي بنفسك اهو الل اصدرتي حكم الاعدام على ابن اختك. مش هو ابن اختك بردو؟! وقالها باستهزاء
مريم: - بنرفزه. بص مش تصطاد ف الميه العكره.

انا قولت كده من كلامك الل حرق دmي. انت شايفني ايه قدامك؟ علشان تفكر فيا بالطريقه دي! وانت ازاي تطلب مني طلب زي ده وانت مفكر نفسك مين!
آدm: ببرود. بص في ساعته. اول دقيقه عدت هنتعرف ع بعض بعدين انجزي واخلصي مش فاضيلك.
وببرود اكبر. قولتى ايه احبسه مع قتالين القــ,تــله و لا! ولا هتروحيه لحـ.ـضـ.ـن امه؟

مريم: - بدmـ.ـو.ع. لو سمحت ارجوك انا فكرتك هتطلب مني اي طلب عادي زى فلوس مثلا. لكن الل بتطلبه ده مني مستحيل يحصل. مستحيل
آدm: فلوووس! هههههههههههه اوكي يا قمر ونده ع العسكري بصوت جهوري يا آمييين.
امين: - اوامرك يا آدm باشا
آدm: - خد الواد ده ع الحجز وروقوا علشان يتربى والصبح يتحول ع النيابه ومن النيابه للاحداث خلينا نخلص يلا بسرعه.
آمين: - تمام يا فنـ.ـد.م.
محمد بيترعش وبص لمريم، وبيعـ.ـيط.

مريم: - بتنهج بحيره، م، موافقه، موافقه
آمين. لسه بيشـ.ـدو من الكـ.ـلـ.ـبشات الل ف ايدو. وايد محمد
آدm: - سيبه يا أمين، فك الكـ.ـلـ.ـبشات وسيبه
امين: مستغرب ليه؟ وقال ببلاها. سعادتك هو خد براءه امتى؟
آدm: بنفاذ صبر، فكه يا غـ.ـبـ.ـي وغور من وشى
امين: - بخــــوف. حاضر، حاضر يا آدm باشا.
مريم: واقفه ضايعه. ومش حاسه بحاجه متلخبطه ومش عارفه تفكر وخايفه. ودmعه نزلت ع خدها...
محمد: جه عليها وحـ.ـضـ.ـنها...

مريم: باست راس محمد. اهدى خلاص ما فيش حاجه هنروح البيت وعايزاك تنسى كل الل حصل ده
محمد: - انا عايز اروح البيت.
مريم: - حاضر هنروح يلا بينا احنا لازم نخرج من هنا.
ومسكت ايد محمد ولسه هتتحرك وقفت ع صوت آدm ؛؛
آدm: - ع فين يا انسه احنا لسه ما خلصناش كلامنا؟!
مريم: وقفت مكانها. وطلبت من محمد يستناها بره خمس دقايق. وادته تليفونها علشان لو حد اتصل عليها يقوله انهم بيتمشوا شويه وبيشتروا اي حاجه...

محمد: خرج...
ومريم قفلت الباب وحاطه الشنطه ع المكتب وقعدت، اتفضل حضرتك اتكلم؟
آدm: - ايه كنت هتمشي من غير ما تاخدي عنوان شقتي،؟
وهنا آدm مستغرب نفسه لان واخد عهد ع نفسه ان مفيش اي بـ.ـنت تدخل شقته. وهو مابيأمنش لحد من من صنف الستات يدخل بيته مفيش غير صاحب عمره وبس. وف نفس الوقت منتظر نرفزة مريم.
مريم: بهدوء. جابت ورقه وقلم وهو ملالها العنوان ومدت ايديها بالورقه ليه، اتفضل.

آدm: مستغربها وفضوله خلاه ياخد الورقه وقرا الل مكتوب فيها...
فيلا مصطفى عزيز شارع...
آدm: بصلها باستغراب! ايه ده عنوان مين ده!
مريم: - ده عنوان بيتنا تشرفنا بكره ف اي وقت وقامت وعطته ضهرها. واه ما تنساش المأذون.
هنا آدm ضحك جـ.ـا.مد.
آدm: - مأذون مره واحده. انتي احلامك بعيده اوووي جواز مره واحده. حد قال لك ان ممكن افكر اتجوزك؟!
مريم: - اتعصبت. وقربت منه جـ.ـا.مد وبصت ليه بتحدى وشاورت صباعها ف وشه.

وقالت بغـــضــــب. اياك تفكر فيا كده. اياك يا آدm فاهم؟
انا مش كده ابدا. ولو همـ.ـو.ت نفسي، انا عمري ما تخيلت ان ظابط ينزل للمستوى ده...
انا اشرفلى انى امـ.ـو.ت ولا حد يلمسنى ف الحـ.ـر.ام.
بعد اذنك انا هاروح البيت دلوقتي ويا ريت. يا ريت اكون ممنونه انك تفوق وترجع عن قرارك الغبى ده، قالت كلامها مره واحده واتعدلت تاخد نفسها ؛؛؛.

آدm: بأعجاب من هجومها. لكن انتبه وسرح ف اسمه كأنه اول مره يسمع اسمه وبالطريقه دى. ( اياك يا آدm)
مريم: اخدت شنطتها وماشيه...
لكن آدm مستمتع جدا ومش عايزها تمشى. استنى عندك انا لسه ما خلصتش كلامي
مريم: - صكت ع أسنانها بغـ.ـيظ مكبت. هات فونك
آدm: - بدهشه نعم!
مريم: - هات رقم تليفونك وانا هاتصل عليك النهارده...

لاني حاليا لازم اروح علشان ف أم قلبها محروق ع ابنها. وهتكلم انا وحضرتك علشان نوصل لحل وع فكره انا مش هاهرب وعنواني معاك.
آدm: مسلوب الاراده وطلع الكارت بتاعه.
مريم: شـ.ـدت الكارت من ايده وخرجت بسرعه قبل ما تديله فرصه يتكلم...
عوده للوقت الحالى...
فاقت. مريم من افكارها وحاسه بخــــوف من بكره وايه الل ممكن يحصلها، وياترى كده الحكايه خلصت ولا لا؟
والانسان ده يا ترى كان بيهدد والسلام ولا بيتكلم بجد؟

اشرف: - ف اوضته. وفونه رن. ورد الو مين معايا؟
عبير: - الو ايوه يا اشرف انا عبير.
أشرف: نفخ بضيق. ايوه يا استاذه عبير خير في حاجه؟!
عبير: - برقه. لا ابدا انا بس مخـ.ـنـ.ـوقه شويه ومش لاقيه حد قريب مني اتكلم معاه وانت اول حد جه ف بالي.
اشرف: - بس انا مش قريب من حضرتك! وبعدين لحظه واحده انتى جبتي رقمي ازاى؟!
عبير: بضحكه مايصه. غريب انت يا اشرف جبته من السي في بتاعك اوعى تكون اتضايقت ازعل انا ههههه.

اشرف: - رفع حاجبه، لا ابدا ما اتدايقتش ولا حاجه.
عبير: - اشرف انت ليه مش حاسس بيا؟
اشرف: - مش فاهم حضرتك تقصدي ايه؟!
عبير: - أشرف انا من ساعة ما شوفتك و عرفت انك ابن مصطفى عزيز رجل الأعمال المعروف وجاي تشتغل ف شركه تانيه، وانت عايز تعتمد ع نفسك و تبدا من الصفر انا اعجبت بيك جدا ومش قادره مفكرش فيك
اشرف: بزوهول. ولا اراديا ده انتي قد أمي.
عبير: - بنرفزه انت بتقول ايه؟!

اشرف: - احم. لا لا مقلتش حاجه انا قصدي ان حضرتك اكبر مني، وعندك اولاد واكيد بتتمنى تشوفيهم ناجحين ولا ايه؟ ده انا حتى مش عايز اقولك ياطنط
عبير: بنرفزه اكبر. طنننننط! اوكي بعد اذنك انا هاقفل
اشرف: بفرحه، مع ع السلامه وقفل.

مريم: رايحه جايه ف الاوضه ومحتاره يا ترى اتصل عليه ولا لأ؟
ولو مـ.ـا.تصلتش هو ممكن يجي هنا!
وقفت بحيره لا لا لا. ما اعتقدش انه يعملها.
هو بس كان شكله مخـ.ـنـ.ـوق مني علشان زعقت معاه وهو ظابط وليه مركزه. ايوه. هو ده فعلا السبب
قراري الاخير بقى اني مش هاتصل عليه. اووووووف يا ربى عدي الايام دي ع خير.

لما أروح اشوف محمد لسه نايم وما اكلش حاجه من ساعه ما رجع. وخرجت. وراحت عند اوضتة محمد وفتحت ودخلت وكان لسه نايم. وحاولت تصحيه. محمد قوم يلا بقى.
محمد: بيإن بتعب. اممممم تعبان.
مريم: - شافت محمد عرقان. وحطت ايديها ع خده لقيته سخن نار.
وقالت بقلق. محمد فوق مالك يا حبيبي؟
محمد: بيترعش. مش قادر انا سقعان. خايف انا خايف يامريم...

مريم: شافت حالته. وحطت أيدها ع بوقها بخــــوف. و نزلت بسرعه وحاولت ان محدش يشوفها وطلعت تاني. و كانت جايبه معاها مسكن وكمادات
بعد فتره من الكمادات
محمد: - فاق. خلاص يا مريم الحراره نزلت وانا فوقت
مريم: - الحمد لله يا حبيبي.
محمد: - انا هنام بس شغلى القرآن وخليكى جمبي.
شيرين: خبطت ودخلت شافت مريم جنب محمد
مريم: - بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. احم خير يا ابله ف حاجه؟
شيرين: - انا كنت جايه اصحى محمد علشان ما اكلش.

محمد: - لا مش عايز.
شيرين: - يعني ايه مش عايز وده من امتى يعني!
مريم: - خلاص يا ابله هو محمد بيتدلع انا هانزل اجيبله الاكل.
شيرين: - ماشي يا حبيبتي. معلشي يا مريم تاعبينك معانا، تدلعي ده. وتساعدى ده. ده انتى حتى دراستك مكملتهاش علشان كبريائك وان محدش يصرف عليكى حاجه.

مريم: - بتنهيدة و.جـ.ـع، كـبـــــريـاء ايه يا ابله بس؟ مش كفايه جوز حضرتك هو الل طلب مني اعيش معاكو. وكفايه عليه مصاريف اكلي ولبسي هيبقى تعليمي كمان؟ ابيه مصطفى شال مسئوليه اخويا الل هو سابها علشان يرضى مـ.ـر.اته.
شيرين: - وهو مصطفى كان اشتكالك! ولا يعني مصطفى ممعهوش؟
الحمد لله يا مريم الخير كتير وده رزق من عند ربنا. بس انتي الل عامله حاجز.
مريم: - يووه يا ابله سيبك من كل ده انا هانزل اجيب اكل للواد ده.

شيرين: - ماشي انزلي. بس انتى صح مش قولتى هطلع انام؟!
مريم: - بتفكير، اه فعلا انا قولت هاخد العلاج وانام بالمره لان الساعه داخله ع 9 اهي. يلا هروح اجيب الاكل لمحمد. وهنام ع طول وانتى كمان نامى
شيرين: - شويه كدا لسه هقرأ الورد اليومى. تصبحون ع خير. وخرجت.
مريم ومحمد وانتى بخير.
مريم: - نزلت جابت الاكل. واكلت محمد وهي لحظت ع محمد خــــوفه الشـ.ـديد. وسألته مالك؟

محمد: - بخــــوف كبير، خايف اووي. خايف لياخدوني تاني. ويعـ.ـذ.بوني. العسكري الل كان معايا بره قالي انت لو اتحبست هتشوف المـ.ـو.ت بعينيك قال هاتتمنى انك تكون متولدتش اصلا.
مريم: - مسكت ايده بحب شـ.ـديد. حبيبي كل ده اعتبره حلم وفوقت منه خلاص. بص حواليك احنا ف بيتنا دلوقتي وانت فين؟ انت اهو ف سريرك
وانا جنبك يا حبيبي اطمن.
محمد: بصلها وسألها. هو طلب منك ايه؟ انا سالتك كتير بعد ما خرجنا وانتي رافضه تقوليلي؟!

مريم: بضحك، طلب مني انى احافظ عليك. وقال خلي بالك من محمد لانه لما يكبر هيبقى بطل كوره ممتاز.
محمد: -بتضحكي عليا ليه انا مش صغير!
مريم: حطت الاكل جمبها. محمد عايزاك توعدني وعد.
محمد: - وعد ايه؟
مريم: - ان مهما يحصل محدش هنا ف البيت يعرف الل حصل. ولو شفت حاجه قدامك وانا اتصرفت تصرف حتى لو غلط اوعى تقولهم ع اللي حصل اوعدني.
محمد: مستغرب لييييييه!

مريم: محمد من غير اسئله كتير، وانا هفهمك كل حاجه بعدين. ودلوقتي اوعدني لو بتحبني اوعدني
محمد: - باستسلام. حاضر يا مريم اوعدك.
مريم: - يلا بقى قوم ذاكر شويه. وبعدها نام.
انا هشيل الاكل و هاخد الكمادات الل خبناها من مامتك دي. لوكانت شافتها مكناش هنخلص.
وهطلع انا كمان اصلي وأقرأ وردي وانام علشان مرهقه جدا، تصبح على خير يا قمر.
محمد: بأحباط. وانتى بخير.

نزلت مريم الاكل وطلعا ع السلم. ودخلت الاوضه بتاعتها. وفونها كان نازل رن. راحت تشوف مين الل بيتصل. لقيته رقم غريب. فقالت يا ترى رقم مين ده؟ لما اشوف مين وردت.
مريم: السلام عليكم!
@: وعليكمممم السلاااام يا قطه ايه نسيتي وعدك ولا ايه وكنتي هتتصلي عليا امتى؟
مريم: فتحت عينيها بصدmه كبيره. وهمست انت.
فيلا الصاوي...
عاصم: - وبعدين يا هنا؟ بطلي عـ.ـيا.ط بقى انا الل فيا مكفيني!
هنا: - بعـ.ـيا.ط. اسفه يا عاصم غـ.ـصـ.ـب عني. انا مش مصدقه ان بابا مـ.ـا.ت وكمان مـ.ـا.ت مقـ.ـتـ.ـو.ل انا عايزه اخويا جاسر.
عاصم: - بتنهيده. حاضر يا قلبي انا كلمت جاسر. ونازل مصر بكره.
وبعدين يا حبيبتي ما انا كمان زيك مصدوم عمي حسين هو الل مربيني انا بعتبره ابويا مش بس عمي الله يرحمه.
هنا: - عاصم. لسه محدش عرف مين الل عمل في بابا كده؟

عاصم: - لأ يا قلبي لسه. بس هيروح من الحكومه فين يعني؟ حتى لو الحكومه مالقتش القـ.ـا.تل. انا وجاسر مش هنسكت.
هنا: - بدmـ.ـو.ع. انا حاسه اني ف حلم. الله يرحمك يا بابا وعيطت.
عاصم: - بزعل. حبيبتي هوني عليكي مش كده. دي اعمار مكتوبه. وربك ليه حكمه ف كدا. المهم يا قلبي انا هاروح ابات في شقتي النهارده.
هنا: - بدهشه. ايه عاصم انت هتسبني لمين هنا!

عاصم: - حبيبتي انا ابن عمك. وما ينفعش اقعد وانام هنا لوحدنا. ف فيلا طويله عريضه.
جاسر لو جه الصبح وشافنا ف بيت واحد هيقول ايه؟
وغير كده انا كنت عايش هنا معاكم علشان عمي موجود. انما دلوقتي ما ينفعش عيب وحـ.ـر.ام. وما تنسيش اني بحبك واكيد الشيطان مش هيسبني في حالي.
هنا: بتـ.ـو.تر. بتفرك ف ايديها جـ.ـا.مد. احنا هنفضل لحد امتي كده نحب بعض في السر يعاصم؟!

عاصم: - حبيبتي. ده لا وقته ولا مكانه. ولا الظروف الل احنا فيها تسمح اننا نتكلم ف حاجه زي دي
هنا: - هزت راسها. فعلا عندك حق.
عاصم: - يلا بقى نامي وما تقلقيش انا هكلم داده سنيه تحت تطلع تنام ف الاوضه الل جمبك.
وخلي بالك من نفسك ولو حصل حاجه كلمينى متتردديش. تمام.
هنا: - حاضر وانت كمان خلى بالك من نفسك.
عاصم: - تصبحي على خير
هنا: - وانت بخير.

فيلا مصطفى عزيز.
عند مريم.
مريم: بصدmه انت!
آدm: - ايوه انا.
مريم: - انت جبت رقمي ازاي؟
آدm: - انتي ناسيه انا شغال ايه؟ خلينا في المهم هتيجي بكره امتى؟
مريم: - اجي فين انت صدقت نفسك ولا ايه!
آدm: - كشر عينيه، يعني ايه؟
مريم: - من غير نرفزه لو سمحت. ممكن نتكلم بهدوء و افهم من حضرتك هتستفاد ايه من طلبك ده!
آدm: - بنرفزه. انا مبحبش اللف والدوران. احنا اتفقنا ع اتفاق. وانا ما ضـ.ـر.بتكيش ع ايدك علشان توافقي!

مريم: - بنرفزه. لأ غلطان. انت حطتني ف اختيار صعب جدا. يا اما اوافق ع طلبك. او ابن اختي يتسـ.ـجـ.ـن.
بس الل انت بتعمله ده غلط وقبل ما يكون غلط حـ.ـر.ام.
وبعدين محمد بريء وانت عارف كده. انت ظابط وتعرف تفرق كويس بين المجرم والبريء.
آدm: اتنرفز لأن كلامها صح! وقال. بصي بقى اسمعي كويس الل هاقوله ده. وبعدها ما تلومنيش الا نفسك.

البصمـ.ـا.ت الل موجوده ع الجثه بصمـ.ـا.ت محمد. حتى لو بريئ وحد تانى قــ,تــله، الل قــ,تــله ده ما سابش بصمه واحده. او اي دليل ضده والل اتقــ,تــل ده راجـ.ـل مهم. وله اسمه ومكانته.
وانا لحد دلوقتي ما قدmتش لمديري الادله ضد محمد هتوافقي يا بـ.ـنت الناس الادله هتتحرق.
هترفضى الصبح هنا بقى هتلاقينا ع بابك وبناخد محمد.
مريم: - بصدmه. انت بتقول ايه؟ ومحمد برده ابوه مهم و ليه اسمه ومركزه مش سايبه هيا ف قانون في البلد!
آدm: - خلصتى؟

مريم: - ايوه خلصت واخر كلام اني رافضاك ورفضه اقتراحك الغـ.ـبـ.ـي ده.
آدm: - غلطاتك بتزيد وبرحتك خالص. اما خليتك تلفي حوالين نفسك. ما بقاش انا أسمي آدm العدوي.
دا انا اقــ,تــله وهخليكي تحفي بس علشان تاخدي جثه محمد
مريم: - شهقت بخــــوف. انت اتجننت انت بتقول ايه؟

الو، الو، الو قعدت ع طرف السرير متـ.ـو.تره ودعت ربنا ف سرها. وقامت حاسه بدوخه بسيطه وضيق ف النفس، راحت اخدت العلاج ونامت ع السرير وشغلت القرآن جمب منها وبتحاول تنام وكل ما تنام تقوم مخضوضه لحد ما استسلمت للنوم.

عند آدm. ف الشقه...
بعد ما قفل مع مريم. رمي الفون وقام متعصب جدا وبيقسم انه لازم يحصل عليها علشان يكـ.ـسرها وانها بقت بالنسباله تحدي وانه هيخليها تيجيله لحد عنده و هينتقم منها ع كل غلط غلطته معاه.

آدm لنفسه: - بقى انا تضحكي عليا؟ وتوعديني انك موافقه ودلوقتي بتخلفي بوعدك بتضحكي عليا يا مريم، إن ما وريتك؟ ده انا اى بـ.ـنت بتحلم بس ابصلها. بيقولولي شاور بس يا آدm، انا تعملي فيا كده؟ نتقابل بكره وهربيكي! وخد مفاتيح عربيته وخرج بغـــضــــب...
وهو في العربيه: انا هطربقها عليكي انا عارف ان ابن اختك بريئ بس انتي الل هتنهي حياته بيدك.

ف مكان تانى. ف امريكا.
ملك: - ايه يا ماما كل ده هتفضلي ع الحال ده كتير!
فيفي: - يووه ايه يا ملك عايزه ايه. انا حره انت هتحكمينى!
ملك: - لا طبعا بس ف اصول وف حاجات مينفعش نعملها. وبعدين انتي عارفه ان بابا تعبان وسايباه وخارجه تتفسحي وراجعه نص الليل؟
مش معنى ان احنا بره مصر تنسى الاصول والعادات والتقاليد!

فيفي: - اوف يا ملك بقولك ايه؟ انا حره اعمل الل يريحني. انا زهقت كل شويه اقولك ده بيزنس وعشاء عمل. انتى بقى الل قافله دmاغك، وبعدين عادات ايه؟ وتقاليد ايه؟ انا اخدتك وسافرنا وسيبنا مصر من وانتي ما كملتيش عشر سنين. تقدري بقى تقوليلي عرفتى العادات والتقاليد دي منين؟!
ملك: - يا ماما...
فيفي: قاطعتها، تاني ماما؟ انا قلتلك قوليلى فيفي زي اي حد. انتي مش هتكبريني. وبعدين انا مش مامتك يا حبيبتي فاهمه.

ملك: - بزعل. حاضر يا فيفي. بس الل بيحصل ده ما ينفعش. ومش كويس ونهايته وحشه مفيش عشاء عمل لحد 3 بالليل.
وكمان بقولك بابا تعبان ما اتأثرتيش ولا سالتي عليه؟ راح فين حبك لبابا ولا هو خلاص بعد ما تعب مابقاش ليه لازمه!
فيفي: - ببرود، بالظبط حبيبتي انتي جبتى المفيد انتي طلعالي زكيه و لماحه. وضحكت...
وكملت. يلا يا بيبي انا راجعه تعبانه هاخد شاور وانام باي باي يا قموره.

ملك: - هزت راسها بدهشه. انا لازم اكلم اخويا مينفعش كده. مش معنى انه بيكره بابا يسبني انا كدا ف الدوامه دى. انا هاروح ادي لبابا العلاج وانام عندى جامعه الصبح.

فيلا مصطفى عزيز.
عند مريم.

الباب. بيخبط جـ.ـا.مد و هيتكـ.ـسر من كتر التخبيط الكل قام من النوم مفزوع...
أشرف: جرى ع الباب فتحه، وشيرين ورنا ومحمد. ظ ووراه ومريم نازله جري لابسه بجامه وشعرها مفرود.
أشرف: اول ما شاف الظابط ومعاه 2 كمان اترعـ.ـب
وقال. انتو مين وعايزين ايه!
شيرين: بخــــوف. استر يارب. في ايه؟!
آدm: - انا الرائد آدm العدوي وجايين نبقض ع مح...

مريم: قلبها بيدق بسرعه. وجريت عليه وقطعت كلامه. ارجوك سيبه ف حاله وانا هاعمل الل انت عايزه.
رنا: - اوعى يا مريم كده. ف ايه حضرتك وجاي تقبض ع مين انت شكلك جاي عنوان غلط!
آدm: - ابتسم بسخريه. مش دي برده فيلا مصطفى عزيز! ولا انا غلطان؟
شيرين: - ايوه هيا حضرتك. عايز مين بالظبط وجاي لمين؟!
آدm: شاور ع محمد، عايز ده.
كلهم هنا استغربوا. ما عدا مريم الل كانت هتمـ.ـو.ت مكانها
محمد! رجع خطوتين لورا...

آدm: راح وراه. وجابوا وماسكه.
مريم: شـ.ـدت محمد من آدm، وزقت ادm من صدره. وقالت بصوتها كله. محمد اجري يا محمد.
محمد: - هاروح فين انا خايف. وبص لاخوه يستنجد بيه
: - الحقنى يا أشرف. والله انا معملت حاجه. كلهم اتلمو حوالين محمد...
آدm: راح لمريم وشـ.ـدها من شعرها وصرخت جـ.ـا.مد...
آدm: خلاص يا حلوه خلصت الحكايه وزقها ووقعها ع الارض. وعلا صوته.

وقال. ع فكره مريم هي السبب ف الل هيحصل لمحمد. وكان هيطلع براءه بس هي حكمت وقالت ان شا الله يتعدm...
هنا بقى الكل وقف وبصلها واختها مصدومه و بصت ليها نظره بتحمل معاني كتيره ااوي.
مريم: قامت من ع الارض. بتعيط ما تصدقيش يا ابله ده كـ.ـد.اب.
آدm: - لا مش كـ.ـد.اب مش انتى قولتي مش موافقه حتى لو هيتعدm؟!
مريم: - صرخت. ايوه انا قولت بس مش بالطريقه دي!
آدm: - وكان ف ايدك تنقذى ابن اختك، هاتوه مش فاضيين.

مريم: جريت عند محمد بسرعه. وشـ.ـدته تعالى يا محمد اخرج من المطبخ واهرب من السلم الخلفي.
محمد: - بعـ.ـيا.ط هاروح فين يا مريم؟
مريم: - بتنهج. روح اي حته عند صاحبك. عند خالك حسام. اي حد لحد بكره بس. ونعرف نتصرف.
محمد: هز راسه وطلع يجري بخــــوف كبير.
آدm: جرى وراه، ولسه محمد هيخرج من البوابه ولكن رصاصه آدm كانت اسرع منه. والرصاصه جت في راس محمد من الخلف في المخ ووقع ومـ.ـا.ت ف نفس اللحظه...

سكون رهيب، وما حدش مصدق الل حصل وكلهم جريو عليه وشيرين رفعت راس محمد ع رجليها وبتعيط...
ومريم بتترعش ومصدومه. وجت تشوف محمد وبتقرب.
شيرين: - بتصرخ. ابعدي عن ابني انتي السبب انتي السبب انتي اللي قــ,تــلتي ابني...
آدm: - بصلها. فعلا هي السبب لو كانت وافقت كان زمان محمد عايش ومكنش اتقــ,تــل وهو بيحاول يهرب. يلا يا بني انت وهو ولبس نضارته وخد الناس الل كانو معاه وخرج...

مريم: برجفه. قربت تانى من محمد واختها واشرف ورنا منعوها وخلوها تبعد...
مريم قعدت قصادهم ع الارض ودخلت في حاله انهيار وتصوت محمد محمااااااااد، محمااااااااااد.
فيلا مصطفى عزيز.
مريم: قامت مفزوعه، وجمبها رنا.
رنا: - مالك يا مريم بتصرخي كده ليه؟
مريم: بتنهج انا فين!
رنا: - انتي ف البيت شكلك كنت بتحلمي. وشكله كدا حلم وحش صح!
مريم: - بتنهج. وغمضت عينيها. الحمد لله. الحمد لله. ومسحت وشها بإيديها.
: -د، دا، ده كابوس يارنا. وكابوس وحش اوي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( اللهم اني اعوذ بك من شر هذا الحلم وشر مافيه ).

رنا: - وبعدين وشك اصفر كده ليه يا بـ.ـنتي انتي كنتي بتحاربى. وبما أنه كابوس وحش ما تحكيهوش لحد.
مريم: بتحمد ربنا انه كان حلم مش اكتر. ماشي انا هاقوم اتوضي واصلى ركعتين لله.
(استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه )
وبعدها مريم هديت شويه. وبصت ل رنا وقال صح يارنا
انتى كنت داخله عندي كنتي عايزه حاجه!
رنا: - ابدا دخلت اخد طرحه من عندك لطقم الجامعه.

ومره واحده لقيتك بتنهجى وانتي نايمه كأنك كنتي بتجرى.
وجيت اصحيكي لقيتك بتصرخي وانا الل اتخضيت مش انتى. انا دخلت لنصيبي انا مُرزقه دايما هههههه
يلا سلام بقى انا ماشيه وانتي غيري هدومك وانزلي افطري
مريم: - ماشي يا حبيبتى.
خرجت رنا...
ومريم من غير تفكير مسكت فونها واتصلت ع آدm. ورد.
مريم: - الو آدm؟
بيتر: - لأ انا مش آدm. انا بيتر صاحبه.
مريم: - بحرج. احم. انا اسفه جدا طيب ممكن رقم آدm.

مريم افتكرت أن آدm كلمها من فون صاحبه
بيتر: ابتسم وقال. ده رقم آدm بس انا دخلت لقيت آدm نايم ف المكتب وشوفت رقم غريب فانا بعتذرلك اني رديت وده مش من حقي انا آسف.
مريم: - لا ابدا مفيش حاجه حصل خير. انا كنت بس عايزاه في حاجه مهمه ممكن؟
بيتر: - طيب ثواني حضرتك خليكى معايه.
بيتر. عمل كاتم صوت للمكالمه وبيصحيه. آدm انت يابني، انت يا زفت انت يابني ادm قوم
آدm: - اييببيه عايزه ايه يازفت انت؟!

بيتر: - قوم مريم اتصلت ومعايه ع الفون وعايزاك ضروري.
آدm فتح عينيه بدهشه. ايييه؟! اتصلت فين وهي تعرف رقمك منين!
بيتر: - يابني اتصلت ع فونك انت. ظوانا رديت علشان انت كنت نايم. بس بصراحه ما كنتش اعرف ان صوتها حلو كده.
آدm: - كشر عينيه ل بيتر وقال بغـــضــــب. لم نفسك وبعدين انت عرفت انها مريم ازاي هي قالتلك!

بيتر: - لأ طبعا بس انت ناسي ان انا الل جبتلك رقمها بس ايه طلعت تستاهل اصرارك. اني لازم اجيبلك رقمها امبـ.ـارح ههههههه
آدm: - بغيره. اطلع بره يا بيتر علشان ما تغباش عليك.
بيتر: - ماشي ياعم ما تزُقش انا طالع. انا كنت جاي اسلم عليك قبل مانزل الشركه. واه صح العسكري الل بره بيقولك ان المدير عايزك سلام واتحرك.
آدm: - اخد الفون. الو الو. محدش بيرد!

بيتر: بعد ما خرج فتح الباب تاني. وقال ولا انا عامل كتم صوت للمكالمه هههههه. وقفل الباب بسرعه قبل ما آدm يتنرفز عليه
شغل كاتم الصوت، الو...
مريم: - بتـ.ـو.تر. الو انا موافقه ع طلبك.
آدm: - كشر عينيه. ايه ده ع طول كدا؟ ودا بقى وعد جديد و هتخلفي بيه ولا ايه!
مريم: - انا مابخلفش بوعودي. انت السبب ف كل حاجه حصلت. انا بقولك اهو انا موافقه ع اي حاجه تطلبها مني. انا هاعمل اي حاجه علشان ابعد الأذى عن عيلتي.

آدm: - تمام كويس انك عقلتي قبل فوات الاوان.
مريم: - غمضت عينيها. بس ليا طلب عندك لو سمحت.
آدm: - رفع حاجبه. طلب ايه؟
مريم: - بلاش النهارده. انا لازم اقابلك واتكلم معاك واتفق معاك ع شويه حجات. واشوف هاعمل ايه وهتصرف ازاي ما هو مش معقول اقول ل اختي بعد اذنك انا رايحه، وعيونها لمعت بدmـ.ـو.ع وسكتت.
آدm: فهم كلامها. اممم خلاص ماشي شوفي تحبي نتقابل امتى؟
مريم: - انا هاجيلك القسم ما ينفعش اقابلك بره ممكن!

آدm: - خلاص ماشي هستناكي بس اي حركه كده ولا كده ما تلوميش الا نفسك.
مريم: - لا ما تقلقش سلام.
آدm: - سلام. وقفل وهو حاسس انه مبسوط ان هيشوف العيون دي تاني. قد ايه هي وحشاه
آدm. فوق فوق لنفسك ده رهان بينك وبين نفسك مش اكتر، وقام رايح للمدير.

عند المدير
المدير: ها يا آدm وصلت لايه؟
آدm: - احنا لسه بنحقق يا باشا. وبعتنا لاهل المتـ.ـو.في علشان ناخد اقوالهم. ونشوف اي حد ولو خيط رفيع يوصلنا للقـ.ـا.تل.
المدير: - بعدm فهم. ازاي نوصله انت مش قولت كان ف شاب جنب القتيل والبصمـ.ـا.ت موجوده ع ساعته؟!
آدm: - يا باشا ده عيل ما كملش 15 سنه. وكان بيلعب كوره وكمان كانو صحابه ف الملعب الل جنب المعمل.

وفعلا كان بيجيب الكوره من جوه وقال لما سمعت صوت حد جوه دخلت اشوف ف حد موجوه ولا لأ.
وقال لما شوفت الراجـ.ـل مرمي ع الارض مسكته من ايده علشان يقوم معايه وقال الراجـ.ـل فعلا كان صاحي وبعدها مره واحده سكت وما تكلمش حظه وحش بقى ان احنا دخلنا وهو جمبه.
المدير: - ولما هو معملش حاجه قبضت عليه ليه؟

آدm: - انا كنت هاسيبه بس اخدناه علشان لو كان القـ.ـا.تل موجود ومراقب المكان يعرف القضيه كده ممكن تتقفل وأكيد هيغلط. ويقع.
المدير: - نظريه بردو بس لازم يكون ف دليل اكبر واقوى ان الولد ده بريئ.
آدm: - الدليل موجود يا باشا حسين القتيل مـ.ـا.ت نتيجه حقنه سم ف رقبته من جهه اليمين.

يعني الل قــ,تــلوا جه عليه من الخلف وثبته من قدام يعني ايد القـ.ـا.تل الشمال كتفته المفروض ان ايد القـ.ـا.تل تكون موجوده بصمتها ع كتف حسين من جهة اليمين
ولكن كده شكله كان لابس جوانتي واداله الحقنه ف رقبته من الجهه اليمين و خد الحقنه ومشي.
بدليل ان ما فيش اي حاجه مع محمد او ف المكان كله تثبت ان محمد حتى مشتبه فيه. احنا جبنا محمد معنا كحركه تمويه للقـ.ـا.تل بس اكيد هيقع ف ايدينا.

المدير: - انا واثق ف قدراتك يا آدm ظ ومعتمد عليك بس كده القـ.ـا.تل ما سابش دليل واحد ضدو ولا حتى بصمه!
آدm: - ما تقلقش حضرتك. هو فعلا ماسابش اي حاجه وراه. بس انت عارف سيادتك اننا مسكنا قضايا اصعب من دى 100 مره وحليناها.
المدير: - بس الل محيرني ان حسين قبل الحادثه بيوم، قال ان الل بيكلموا اتفق انه هيقابله عند المعمل القديم بعدها بيومين. يعني المفروض المقابله كانت هاتم النهارده. لكن ايه الل غير ف الخطه!

آدm: - اكيد يا باشا القـ.ـا.تل شك اننا مراقبين تحركات حسين. ولولا الجي بي اس إلل احنا وصلناها ف ساعة حسين. ماكناش عرفنا انه راح امبـ.ـارح عند المعمل القديم. وده سبب اننا روحنا امبـ.ـارح نشوف ايه الل حصل بعد ما اتصلنا ع حسين وتليفونه مقفول!
الباب هنا خبط ودخل واحد.
: -تمام يا فنـ.ـد.م! اهل القتيل حسين الصاوي وصلو ومنظرين عند مكتب آدm باشا.
المدير: - هز راسه. تمام انزل يا آدm وحقق وربنا معاك.

آدm: - تمام يا فنـ.ـد.م بعد اذنك. ونزل آدm علشان يحقق معاهم.

عند مريم...
نزلت ووشها باين عليه الحـ.ـز.ن والتعب.
شيرين: - صباح الخير تعالي يا مريم علشان نفطر انا مستنياكي.
مريم: - ابتسمت بتمثيل. صباح الخير امال الكل فين!
شيرين: - أشرف راح ع شغله. ومحمد راح المدرسه وكان شكله تعبان. بس مش اووى وعطيته مسكن.
و رنا راحت الجامعه.
مريم: - هزت راسها. بالسلامه ان شاء الله.
شيرين: - مالك وشك مخـ.ـطـ.ـوف كده ليه انت بتاخدي علاجك ولا لا؟

مريم: - باخده طبعا يا ابله. بس انا كويسه ما تقلقيش عليا انا بخير طول ما انتو بخير.
شيرين: - حبيبتى ربنا يجعلك بخير ديما يلا نفطر بقى انا جوعت.
مريم: - ابتسمت حتى انتي يا ابله بتجوعي.
شيرين: - هههه طبعا من عاشر القوم.
مريم: - طيب انا هافطر معاكي وبعد اذنك اخرج رايحه مشوار مهم؟
شيرين: وماله يا قلبي بس مشوار ايه المهم الل انتي رايحاه؟

مريم: - بو.جـ.ـع. مشوار مهم بس ممكن يا ابله تأجلي سؤالك ده ولما ارجع هاقولك ع كل حاجه ده بعد اذنك طبعا؟
شيرين: - ماشي بس انتى غريبه النهارده انتي كنتي بتقوليلي قبل ما انا أسأل!
مريم: - عينيها لمعت بدmـ.ـو.ع. معلش يا ابله اعذريني ممكن؟
شيرين: - وما له يا قلبي تروحي وترجعي بالسلامه
عند آدm.

آدm: - انسه هنا ممكن اعرف انتي كنتي فين يوم
الحادثه؟
هنا اتـ.ـو.ترت وفركت ايديها، انا.
ف القسم. عند آدm
هنا: اتـ.ـو.ترت وفركت ف ايديها، انا...
آدm: - ايوه انتي ايه؟
هنا: - بتلعثم. ااا. اايوه ايوه كنت ف البيت.
آدm: - بجمود. هو ايه الل ايوه ايوه؟ انتي لحقتى نسيتي؟
الجريمه تمت امبـ.ـارح الساعه 10: 45 يعنى 11 الا ربع. يعنى معداش عليها سنه عشان تتلخبطي كدا؟
هنا: عيطت. حضرتك بتزعقلي ليه؟ لاحظ انى لوحدي و اني انا الل ابوها مـ.ـا.ت يعني انا متـ.ـو.تره وخايفه.
آدm: - خايفه من ايه؟ حد اتصل عليكي او حد كلمك؟

هنا: - لأ
آدm: - طيب حد بعتلك رساله ع فيسبوك او مثلا وات ساب؟
هنا: هزت راسها بدmـ.ـو.ع. لأ لأ
آدm: - طيب اهدي. انا اولا اسف لاني عليت صوتي عليكى.
ثانيا انا بحقق مع كل الاطراف علشان نقدر نوصل لخيط صغير ف القضيه.
هنا: - مسحت دmـ.ـو.عها. وبتفرك ف ايديها. اه اه طبعا ربنا معاك.
آدm: - باستغراب. هو انتي بتفركى جـ.ـا.مد ف ايديكي ليه!
هنا: - هاا؟ لا ابدا، انا بس اول مره ادخل قسم وحاسه بشوية خــــوف.

آدm: اتصل بحد من العاملين وطلب ل هنا عصير ليمون.
آدm: - اتفضلي اشربي العصير ده وهاتهدى خالص وما تخافيش من حاجه.
هنا: - ماخافش ازاي بس؟ ما بابا كان متواصل معاكم وقولتله ما تخافش ودي كانت النتيجه!
آدm: - مط شـ ـــفــايـــ ـفه. اممم. هو والدك حكالك ع الل كان بيتم مابينا.
هنا: خافت لاتكون عملت حاجه غلط. لو سمحت انا ممكن امشي انا متشكره ع العصير.
آدm: حس بخــــوفها. العفو ع ايه؟ لكن عندى سؤال صغير.
هنا: طبعا اتفضل.

آدm: - حد تاني يعرف ان والدك كان ع تواصل معانا؟
هنا: سكتت وبعدها قالت. لا خالص بابا حكالي ف الفتره الاخيره، شكله كان حاسس انه هيمـ.ـو.ت وعيطت.
آدm: - طيب بطلي عـ.ـيا.ط. وياريت لو حد كلمك او سألك ع اي حاجه او شكيتي مجرد شك ف اي حد كلميني وده رقمى الخاص. اتفضلى.
هنا اخدت الكارت. استأذن انا.
آدm: - اه طبعا اتفضلي...
هنا خرجت وروحت ع طول.
امين العسكري: - تمام يا فنـ.ـد.م.
آدm: - فاضل مين بره؟
آمين: - عاصم الصاوي.

آدm: - طيب خليه يدخل.
آمين: تحت امرك يافنـ.ـد.م.
عاصم: دخل صباح الخير يا آدm باشا.
آدm: - صباح الخير. تحب تشرب حاجه.
عاصم: - لا متشكر جدا لذوق حضرتك.
آدm: - تمام استاذ عاصم تقدر تقولي كنت فين امبـ.ـارح الساعه 10 صباحا؟
عاصم: - انا كنت في الشركه بتاعت عمى حسين. وما خرجتش من المكتب غير ساعة ما اتصلتو عليا علشان انزل اشوف الل حصل وجتلك ع هنا امبـ.ـارح لو تفتكر.

آدm: - امممم اجابه طويله. ع سؤال صغير تمام. طيب انت شاكك ف حد معين يعني عمك ليه اعداء مع حد؟
عاصم: بتنهبده. عمي؟ يا ريت كل الناس تكون زي عمى حسين.
آدm: - ايوه دي نفس اجابه جاسر الصاوي وانا بحقق معاه، هو جاسر لما خرج من هنا يا ترى مشي ولا راح فين؟
عاصم: - لا جاسر واقف مستني بره علشان نروح نستلم عمي ونعمل مراسم الدفن وندفنه.
آدm: - اه ربنا معاكم.
فضل آدm يسأل عاصم وبعدها بشويه والباب خبط.
آدm: - ادخل.

امين العسكري: - تمام يا فنـ.ـد.م ف واحده بره اسمها مريم الجزار وعايزه تقابل حضرتك.
آدm: - طيب ماشي خليها تتفضل. وانت يا عاصم باشا اي حد تشك فيه كلمني زي ما اتفقنا اتفضل ومعاك رقمى.
عاصم: - ان شاء الله بعد اذن حضرتك
عاصم خارج ومريم داخله خبطت فيه وعاصم اتاسف لها.
مريم: بعفويه. انا الل اسفه ما اخدتش بالي ان حد خارج بعد الأستاذ الل خرج دلوقتي.
( تقصد العسكري امين)
عاصم: - ولا يهم حضرتك. وفضل واقف مكانه.

مريم: - احمم ممكن ادخل.
عاصم: - ها اه طبعا أنا اسف مره تانيه.
آدm: اضايق وبقى ع اخرو، ادخلي تعالى ياحبيبتي واتفضل انت يا عاصم...
عاصم: هز رأسه بتفهم وخرج ومريم واقفه وسط تعجب وذهول من الكلمه إلل آدm قالها
آدm: بضيق وغيره. تعالى اتفضلي اقعدي.
مريم: - بخـ.ـنـ.ـقه. انت ايه الل انت قولته قدام الراجـ.ـل ده؟
آدm: - قولت ايه مش فاكر؟
مريم: -قولت، قولت،؟
آدm: - بمكر. ايوه ها. قولت ايه فكريني.

مريم: - لأ. انت عارف انت قولت ايه كويس. وانا مش حبيبتك علشان تقول كده.
آدm: وقف قدامها وعلا صوته. ايه زعلتي ولا خــــوفتى ع زعل الل خبطتى فيه. وبعدين مالك وقفتى وتنحتى اوي كده ليه؟ واسفه وما اخدتش بالي ما كنتي قولي كنت اجبلكو 2عصير احسن.
ما هي سايبه!
مريم: - بعدm اهتمام، انا مش هتجادل معاك ممكن نتكلم ف المهم؟
آدm: بينفخ بضيق، اتفضلى سامعك.

مريم: - دلوقتي حضرتك انت طلبت مني طلب مايرضيش ربنا، انت عارف اني لما اروح شقتك واكون معاك ده اسمه ايه!
آدm: - سميه ولا حاجه. انا عملت معاكي ديل وانتي وافقتي فمالوش لازمه. لانه مش هياكل معايا الحكم والمواعظ بتاعتك دي.
مريم: - اتنهدت. ماشي انا هوافق اجيلك البيت لكن بصفه رسميه وياريت ما تعترضتش.
آدm: - موافق هنضـ.ـر.ب ورقتين.

مريم: بغـــضــــب. قامت من مكانها وبصت ليه بكُرهه وقالت، ورقتين عرررررفى ليه؟ واخدني من الشارع؟
ولا ما ليش عيله. ولا يكون علشان انت متعود ع الحـ.ـر.ام يبقى الكل متعود عليه، يا ريت تفوق وتتقى الله ف الانسانه الل قدامك الل انت كـ.ـسرتها و دmرت حياتها ومستقبلها. وعيونها لمعت بدmـ.ـو.ع. وبصت بعيد...
آدm: اتاثر لكلامها ودmـ.ـو.عها اللي تجمعت في عينيها
وقال. يعني انت عاوزه ايه دلوقتى؟

مريم: - اخدت نفس عميق، بص انا مش هجبرك ع حاجه.
انا هاقولك دلوقت ع الل انا عاوزاه. وانت حر تعمل الل تحبه، انا دلوقتى عايشه مع اختي وأولادها حوالي 3 سنين. وقولت الحمد لله
وعشت ف سعاده وكنا مبسوطين لحد امبـ.ـارح بس...
انا حافظت ع نفسي انا لبست النقاب ده علشان ربنا اولا
وثانيا علشان ما حدش يطمع فيا اكتر من الل طمعو فيا قبلها...
وحاولت ع قد ما اقدر اقرب من ربنا. وتيجي انت ف الاخر عاوزني اكون،؟

وكملت بدmـ.ـو.ع. الل هيحصل بينا ده انت الل عاوزه يحصل. وده هيكون ف ميزانك انت يوم القيامه فلو هتتحمل عقـ.ـا.ب ربنا ليك خلاص انا موافقه...
ولو بس جواك شويه رحمه يبقى تتجوزني وشرررعي.
الكوره دلوقتي ف ملعبك وانت اختار وانا مش همنعك. و دmعه نزلت من عينيها...
آدm: واقف ونفسه يقولها ما تعيطيش انا من ساعة ما شوفتك وانا نفسي اضمك لحـ.ـضـ.ـنى.
سكوت تام بينهم، لحد ما آدm كـ.ـسر السكوت ده وقال. تمام موافق احنا هنتجوز.

مريم اتنهدت بـ.ـارتياح شـ.ـديد، شكرا انك فهمتني
آدm: - احنا هنتجوز بس مش عند مأذون.
مريم: - مش فاهمه!
ادm: - هنتجوز عند محامي بعقد يعني.
مريم: - ممكن اعرف ليه؟
آدm: - انتي ما لكيش بقى ف ليه دي خالص، انتى كنتي عايزه حاجه وحققتهالك خلاص.
مريم: - طيب هاقولهم ايه ف البيت؟
آدm: - بعدm إهتمام. والله دي مشكلتك انتى بقى. مش مشكلتي انا قولي الل يعجبك.
مريم: بصوت وا.طـ.ـي ده انت انسان بـ.ـارد.
آدm: - بتقولي ايه؟

مريم: - ماقولتش انا ماشيه.
آدm: - قرب منها ومسكها من دراعها وشـ.ـدها عليه.
مريم: - بغـــضــــب. سيب دراعي انت مش من حقك تمسك دراعي كده عيب وحـ.ـر.ام.
آدm: متغاظ من انها بتتكلم بصيغة الامر. وضغط على دراعها اكتر. وهي ما بينتش انها بتتالم منه
آدm: - مين ده الل بـ.ـارد؟!
مريم: - اا، م، مفيش حد.
آدm: - انتى قولتي انسان بـ.ـارد مين يا مريم بـ.ـارد؟

مريم: اتو.جـ.ـعت من مسكته. وحست ساعتها بفرق الطول بينو وبينها. ورفعت راسها وبصتله وتقابلة عونيهم. واول مره مريم تاخد بالها
ان آدm شكله وسيم وعيونه خـ.ـطـ.ـفتها وبرفانه دخل ع قلبها قبل أنفها...
وآدm سرحان ف عيونها الزيتوني وواحده واحده قبضت ايد آدm ارتخت من دراع مريم.
مريم: - بضعف. لو سمحت عايزه امشي.
آدm: - بصوت مبحوح تمشي فين؟!
مريم: - اروح بيتنا.
آدm: هز راسه بتوهان. اه هنروح بيتنا.

مريم: لسه هترد، فون آدm رن ومريم فاقت وبعدت عنه بسرعه.
آدm: - انتبه. احمم وراح يرد ع الفون. ورد. الو حبيبي ازيك يا طاروق.
مريم: بحرج. بصتله وبصوت واطى. انا هامشي
آدm: شاورلها بإيده تستني، وكمل. ها، قولت ايه معلش. اه. اه يا حبيبي انا تمام
طارق...
آدm: - ماشي عرفنى قبل مـ.ـا.ترجع من المأموريه يا حبيبي تيجي بالسلامه. يلا سلام.
آدm: قفل مع طارق وقام قعد قدام مريم ع الكرسي
وقال. اسبوع كويس!

مريم: - بعدm فهم. اسبوع كويس ع ايه مش فاهمه؟
آدm: - هنتجوز كمان اسبوع تكوني رتبتى فيه نفسك وعرفتى تقوليلهم ايه علشان اجي اخدك ونطلع ع المحامي
مريم: - بكـ.ـسره. اه كويس ان شاء الله وبعدين هارتب حاجة ايه؟ ده هو يوم يعني وتاني يوم هتطلقني...
آدm: سكت، ومردش
مريم: - احمم طيب بعد اذنك.
آدm: - روحى على طول.
مريم: لفت ضهرها وقالت. مش تعيش ف الدور انا لسه ما بقتش مراتك ومشيت.

فيلا الصاوي.
جاسر: قاعد واخد اخته ف حـ.ـضـ.ـنه.
عاصم: قاعد قدامهم بعد ما خلصو ودفنو ابوهم. وقال. شـ.ـد حيلك يا جاسر وفوق علشان الشركه محتاجالك
جاسر: - بحـ.ـز.ن. شركة ايه وبتاع ايه بس؟ ما فيش حاجه ف الدنيا هتعوضنى عن ابويا الل راح. الله يرحمه
هنا: بتعيط انا مش مصدقه اني خلاص بقيت يتيمة الأم والاب.
عاصم: - ما تقوليش كده يا هنا. وامي موجوده و هي بتعتبرك بـ.ـنتها بالضبط. ولو عايزاها تيجي تقعد معاكى كام يوم مفيش مانع.

هنا: بصت لجاسر. ينفع يا جاسر؟
جاسر: - طبعا يا قلبي ينفع وبعدين مرات عمي هتبقى حنينه عليكى.
وان شاء الله هتعوضك ولو جزء بسيط من الل راح وكفايه الل انتي شوفتيه النهارده.
هنا: - اه والله انا كنت مرعوبه وانا عند الظابط الل اسمه آدm ده. هو صغير اه بس يحسسك ان انت المجرم.
جاسر: - ليه يا حبيبتي حصل ايه؟ هو عملك حاجه
هنا: لسه هتتكلم وسرحت شويه. لا خالص هو سالني كنت فين وانا قولتله ده حتى طلب ليا عصير.

عاصم: - كتر خيره وع فكره ده رائد مش ظابط المهم ابعتلك والدتى امتى.
هنا: - بتلقائيه. هو انت مش هتعيش معانا هنا ياعاصم؟
جاسر: بصلها بعدm فهم،؟
وعاصم: لحق هنا. واتكلم لا طبعا انا امبـ.ـارح مشيت ومن النهارده انا هاعيش ف شقتي وهبقى اجي اطمن ع والدتي عندكو طبعا. بعد اذنك يا جاسر.
جاسر: - طبعا يا عاصم البيت بيتك وانت عايش معانا من وانت عندك 18 سنه.

ومن خــــوف مراة عمي عليك تعيش وحيد فجابتك تعيش معانا وده احسن قرار عملته علشان يبقى ليا اخ و سند.
عاصم: طلب من جاسر يقوم يوقف وجاسر وقف وعاصم حـ.ـضـ.ـنه.
عاصم: - انت الل نعمه السند انا جيت هنا وانت 7 سنين. ولو حد جه يتكلم معايا. انت الل كنت دايما ف ضهري كبرنا مع بعض وهنفضل دايما ف ضهر بعض.
هنا: فرحت للحب الل موجود بينهم.
وعاصم مشي علشان الوقت اتاخر وجاسر ضم اخته وخدها وطلعها اوضيتها...

فيلا مصطفى عزيز.
عند مريم.
بعد ما الكل اتعشي. واشرف ومحمد طلعو ينامو وشيرين بتقرا قران وتصلي قيام الليل...
ورنا ومريم بعد ما خلصوا ورد القرآن بتاعهم اليومى، قعدوا ع السرير جنب بعض ومريم سرحانه.
رنا: -مش هتقوليلي بقى مالك؟
مريم: - ما لي ازاي يعني؟
رنا: - يعني تغييرك المفاجئ ده؟ ساكته وما بتتكلميش كتير. ده غير نظراتك واهتمامك الزايد بمحمد...

وكمان محمد. متغير وحابس نفسه يادوب من المدرسه للبيت ومخرجش النهارده.
ودلوقت سرحانه وعرفت من ماما انك خرجتى وما حدش فينا عارف لحد دلوقتي كنتي فين؟
ولما رجعتي ماما كانت مستنياكي تحكيلها بس ماما. محبتش تضغط عليكي.
فا ها بقى. مش هتحكيلي مالك وما تقوليش ما ليش علشان مش هسالك تاني.
مريم: - بصي انا كده كده كنت هاحكيلك النهارده، احم رنا انا جالي عريس.

رنا: - صفرت بفرحه هالله هالله ايه الجمال ده والله كنت حاسه.
مريم: - يا بـ.ـنتي اهدي كده و افهمي الحوار علشان عايزاكي تساعديني.
رنا: بفرحه احكي وكل اذان صاغيه.
مريم: - دلوقتي ف واحد شافني واعجب بيا وعايز يتجوزني ع طول من غير خطوبه ولا اي حاجه كتب كتاب ع طول.
رنا: -. بتريقه. ليه هو كبير في السن ولا ايه؟ انا مش فاهمه وهو شافك فين انتى نادرا لما تخرجي وكمان منتقبه؟

مريم: - مش عارفه تقول ايه لرنا. وفي نفسها يا ترى كام كدبه يا مريم هتكدبيها بسبب هذا ال آدm.
مريم: - بتفكير. بصي مش وقته يا رنا المهم انا موافقه عليه وعايزاكي تتصرفي وتقنعي اختي شيرين وكمان عايزاكي معايا نقنع اشرف انه جاي من طرفه
رنا: - بدهشه. انتي بتقولي ايه؟ اروح اقول لماما في واحد عايز يتجوز اختك ف يوم وليله كده من غير ما نعرف هو مين ولا شغال ايه!

مريم: - هو رائد شرطه وانا عارفاه من فتره وكنت لازم اتاكد من انه عايز يتجوزنى فعلا ولا لأ.
رنا: - ت عـ.ـر.فيه من فتره ازاي ومن غير ما تقوليلي.
مريم: - المهم دلوقتي هتساعديني ولا لا؟
رنا: - هساعدك بس لما افهم واقتنع لاني مش مقتنعه ب ولا كلمه من كلامك ده.
مريم: - غمضت عينيها بتعب. وقالت حاضر. بصي يا ستي ده رائد شرطه زي ما قلتلك. و اسمه آدm.
و تقابلنا قبل كده وتعرفنا ع بعض وهو جاد جدا بخصوص الجواز...

ولكن هو عنده ظروف تمنعه من ان هو يعمل خطوبه وفرح والكلام ده وهو قالي هت عـ.ـر.في كل حاجه بعدين...
وبعدين. يا رنا ده رائد شرطه وليه اسمه وسمعته استحاله يعني هيضرني او يأذيني، رنا لو ليا خاطر عندك توافقي تقنعي اختى وتساعديني.
رنا: - حاضر يا مريم فصلتينى انا هاروح انام دلوقتي.
مريم: لالا لا انتي تروحي دلوقتي تصحي اشرف وتحكيله.
ولما يوافق انا هدخل اتكلم معاه ونعرف هنعمل ايه لاني مش قدامي غير اسبوع واحد.

رنا: - بصدmه. ايييييه اسبوع؟ انتي بتهزري يا مريم...
مريم وحياتي لو ف حاجه احكيلي انا مش مقتنعه اسبوع ايه يا بـ.ـنتي؟
مريم: - بو.جـ.ـع. يعني لازم احلف علشان تصدقي ان ما فيش حاجه...
خلاص يا رنا ما تعمليش حاجه وروحي نامي وانا هصرف نظر عن الموضوع خالص تصبحي على خير
رنا: - ما لك يا مريم اتعصبتي كده ليه؟ خلاص ما تزعليش وحقك عليا انا هاروح دلوقتي وهصحي اشرف وهقوله ولما اخلص هبعتهو لك ماشي.

مريم حـ.ـضـ.ـنت رنا. انااسفه بس اعصابي متـ.ـو.تره شويه وبجد شكرا يا رنا ربنا ما يحرمني منك.

عند ملك
ملك: - بابا ما ينفعش كده انت لازم تروح المستشفى علشان ما تتعبش اكثر...
خالد: - حبيبتي انا كويس ما تقلقيش عليا شويه تعب وهيعدوا
ملك: - ازاي بس يا بابا انت ضغطك ما بينزلش وده غلط عليك.
المره الل فاتت الضغط كان عالي جدا وقلب معاك جلطه ع المخ ولولا الجيران انا ما كنتش عرفت اتصرف.
خالد: - واهو ربنا ستر ما تخافيش يا بـ.ـنتي. دي اعمار والل مكتوبله حاجه هيشوفها.

ملك: - ونعمه بالله يا بابا ربنا يقومك بالسلامه ويخليك ليا.
خالد: - بيكح. امال فيفي فين؟
ملك: - ما انت عارف يا بابا فيفي كل شويه عشا عمل. غدا عمل. اجتماع سهرات.
ده حتى ما بقتش بتسأل علينا ولا عليك اتغيرت خالص يا بابا.
خالد: - بنـ.ـد.م. مسك ايد ملك وقالها معلش انا الل استاهل ذنب ناس بتخلصه ناس...
عند اشرف...
أشرف: -نعععععمممم اسبوع ايه انتي اتجننتي؟
ومريم كمان اتجننت؟ ليه هو سلق بيض ولا ايه!

رنا: - بتريقه. مفيش بيض بيتسلق ف اسبوع!
اشرف: - بغـ.ـيظ. بت انتى انا متعصب وانتي بتهزري؟
رنا: - اومال عايزني اعمل ايه؟ انا مش مقتنعه بكلام مريم ليا وفي الاخر زعلت مني وقالت هصرف نظر
اشرف: - يكون احسن الل ما يجيش شاري يغور وبعدين ايه الظروف دي؟ خلاص لما ظروفه تتحسن يبقى يجي هي مريم عنست يعني؟
رنا: - يعني اقولها ايه دلوقتى اشرف رفض؟

اشرف: - بحيره. اووووف. والله ما انا عارف موضوع انه جاي من طرفي دي سهله علشان مثلا لو هي محرجه من بابا وماما.
انما بقى انه يجي ياخدها ويكتبوا الكتاب بره البيت و ياخدها من بره بره ع بيته ولا ماما ولا احنا كمان منحضرش ده اسمه ايه ده ان شاء الله؟ ده لو غلط معاها مش هيعمل كده.
رنا: - بزهول. ايه يا اشرف الل انت بتقوله ده عيب كده!

اشرف: - انا بقول مثال يا رنا، والكلام ده مش داخل دmاغي ده حتى مش هيجيي يتقدm.
واشرف قام من مكانه خارج.
رنا: - بقلق رايح فييين.
اشرف: - انا لازم اعرف فيه ايه وهعرف...
رنا: - اشرف انت رايح فين؟
أشرف: - رايح افهم ف ايه بالظبط؟ وهعرف.
رنا: - طيب انا هاجي معاك.
أشرف: - لا خليكي هنا
رنا: - طيب يا أشرف بالراحه ع مريم انت عارف انها تعبانه ما بتستحملش
اشرف: - سيبيها ع الله، وراح عند مريم وخبط و دخل.
شاف مريم واقفه عند شباك الاوضه. وقال خير يا مريم و عايزك تحكيلي الحقيقه بالظبط.
مريم: - بصت ليه. وقالت خير يا اشرف وحقيقة ايه اظن رنا حكتلك ع كل حاجه.

اشرف: علا صوته. انا عايز اعرف الحقيقه. وعايز اعرف دايرة الوصل. وف حلقه ناقصه ف الحكايه ومن غير كدب.
مريم: - كشرت عينيها. وانا من امتى بكدب يا أشرف؟
اشرف: - بتنهيده. مقصدش اسف. بس من ساعة ما رنا حكتلي وانا مش مقتنع بكلامك ومش داخل دmاغى
مريم: علت صوتها. هو انتو ايه حكايتكو معايه النهارده؟ هي تقول مش مقتنعه وانت تقول مش مقتنع!
هو انا لازم اقدm شرح تفصيلي لحياتي ولخصوصياتي؟

ايه خلاص مابقاليش رأي وعلشان احتجتلك انت واختك تقفوا جنبي هاتحكموني؟
ولا علشان انت اكبر مني؟ ولا كمان يمكن علشان باباك بيصرف عليا! وعايشه عندكم ف البيت
خلاص ما بقاش ليا حريه التصرف حتى ابسط حقوقي بتحققوا فيها، وهتقولولى ايه الل ينفع وايه اللي ما ينفعش. خلاص انا مش عايزه منكم حاجه.
أشرف: - استغرب هجومها. وقال اهدى يا مريم انا ما اقصدش اي حاجه من الل جات في دmاغك دي.

مريم: بكـ.ـسره. خلاص يا أشرف انا هتصرف ودلوقتي اتفضل عشان عايزه انام.
أشرف: - لا مش هتفضل. ولازم اعرف انتي ناويه ع ايه؟ وبعدها هاعاتبك ع تفكيرك الخايب ده.
مريم: - بصت بعيد، انا هامشي من البيت ده الصبح و هاروح اعيش عند اخويا...
اشرف: - بدهشه. اخوكي! وهتسبينا لمجرد اننا عايزين نفهم...
مثلا يعنى ولنفترض ان الراجـ.ـل ده هددك بحاجه
او ممكن يكون جاي من طرف اخوكي لان دي مش اول مره يعملها...

ايه مش عايزه ليه تفهمي ان ده خــــوف عليكي وان اخوكي عايز من دلوقت يبيعك للي يدفع اكتر
مريم: بو.جـ.ـع. قعدت ع كرسي التسريحه عيطت جـ.ـا.مد
اشرف: - لعن نفسه. بتعيطي ليه دلوقت انا مش قصدي اجـ.ـر.حك.
مريم: مسحت دmـ.ـو.عها وقامت من مكانها. انا الل عندي قولته. لو موافق تساعدني يبقى كتر خيرك مش موافق برده كتر خيرك حضرتك مش مجبر تساعدنى.
اشرف: - بصوت جهوري. حضرتك انتى ليه بتكلميني بالرسميه دي كل ده علشان مش مقتنع!

مريم: - تاني هيقولي مش مقتنع عايز تقتنع حاضر يا أشرف هاقنعك
قامت مريم فتحت دولابها وكانت ف علبه صغيره وجابتها قدام اشرف وفتحتها وكان جواها فلوس كتير وبصت لاشرف
: - تعرف الفلوس دي بتاعه ايه!
اشرف: - بعدm فهم. فلوس ايه دي يا مريم!
مريم: -. دي فلوس باباك تعبه وشقاه.

وضحكه مكـ.ـسوره طلعت منها. وبعدها عينيها دmعت وقالت فلوسه الل كان بيديهالي ف كل مناسبه وكل عيد. وكل مشوار وكل مصروف بيديه ليكم ويديني انا كمان زيكم.
وكل صفقه كان بيعملها وينجح فيها يجي مبسوط ويديلكم فلوس يديني انا كمان. كان يمد ايده و يديني فلوس.
وانا بمد ايدي باخد الفلوس وانا ببقى مكسوفه ومكـ.ـسوره اني عايشه عاله عند جوز اختي واخويا موجود.

ههههههه اخوياا حسام! الل مشي ورا مـ.ـر.اته وجابلي 3عرسان واصغر عريس فيهم كان يبقى اكبر من ابوك عايز يبعنى فعلا. لل يدفع اكتر زى ماقولت انت...
اخويا الل من يوم ماسبت البيت ما سالش عليا وابوك شال مسئوليتي.
دي فلوس مامتك تحويشة عمرها لما تخبط عليا وتيجي تقولي محتاجه فلوس قبل ما ارد عليها تكون مدالى ا يديها بالفلوس.
دي فلوسك، فلوس مرتب كل اول شهر لما تقبض وتراضي اخواتك وتراضينى انا كمان دي فلوسكم كلكم...

ده غير بقى علاجي ولبسي واكل وتكاليف اي مصاريف تانيه. في اكتر من 3 سنين.
( لا عم يسأل ولا خال يحن )
كله يقول عادي اختها موجوده طيب سألوني مرتاحه ولا لا؟
طيب فكروا فيا؟ طيب ع الاقل يفكروا ان الل بيصرف عليا ده جوز اختي مش اخويا ولا ابن عمي ولا حتى قريبي.
عايز تقتنع اقتنع انى لما باخد جنيه وبمد ايدي علشان اخده بتكـ.ـسر فيه.
ولو حكيت لحد ممكن يقولي احمدى ربنا انك لقيتي الل يتكفل بيكي...

طبعا بحمد ربنا والحمد لله انه رزقني حبكم
بس انا تعبانه. انا اتهديت من بعد ابويا وامي وكنت انا البـ.ـنت المدلله.
الل مراة اخوها كانت بتمـ.ـو.ت كل ما تشوف ابويا جايبلى حاجه.
او ماما بتدلعني او اخويا هههههههه اخويا الل كان لازم يدخل يبـ.ـو.سني وانا نايمه ويطمن عليا.
وبابا يقول ف وسط العيله انا لو مت مش قلقان ع مريم علشان ليها ضهر وسند اخوها حسام.
بس بابا ما كانش يعرف اني سندي بعد ربنا هيكون اختي...

اختي الل لو فضلت ارد جمايلها هاحتاج عمر فوق عمرى علشان اسدده وبرده مش هقدر اسده.
وخرجت منها تنهيده و.جـ.ـعت قلب أشرف.
مريم: روح نام يا أشرف. روح وسيبني مش عايزه حاجه من حد ولا عايزه مساعده كفايه جمايلكو مغرقاني روح.
أشرف: واقف ودmـ.ـو.عه نزلت وراح قعد ع ركبه قدام مريم ومسك ايديها وباس ع ايديها. انا اسف اني ما كنتش ابن الاخت الل يستاهل حبك وخلاكى شايله كل ده جواكي واوعدك اني هاقف جمبك والل انتى عايزاه هيحصل.

مريم: مسكت وشه بايديها، انا الل اسفه انى طلعت كل الل جوايا عليك انت سامحني.
اشرف: - ابتسم بتمثيل، يلا قومي اغسلي وشك وروقي كده ولو عايزه تتجوزي دلوقت هانزل اجيبهولك واكتب عليكو.
مريم: - بشبح ابتسامه انت يعني هتساعدني؟
اشرف: - انتي تؤمري بس وابن اختك الل اكبر منك ينفذ. وعايزك تشيلى كل الأفكار الل ف دmاغك دي.
ده بيتك وهيفضل مفتوح ليكى طول العمر وانتى هنا زيك زينا مافيش فرق ابدا فاهمه.

مريم: - فاهمه ربنا يخليكو ليا. ولكن ليا طلب صغير ينفع.
أشرف: -اكيد
مريم: - يعنى لو الموضوع تم ع خير عيزاك تكلم عمى. شوقى علشان يكون وكيلى هو مش هايهتم ولا هيسأل ع حاجه انا متاءكده، هو هيكون موجود لان لازم ولي.
أشرف: - من عنيه حاضر. اروح انام ولا ايه علشان ورايا كلام كتير. ل أم اشرف بكره وسيبيني ارتب كده الكلام ف دmاغي تمام.
مريم: - تمام اتفضل. وربنا معاك.
أشرف: - طيب تصبحي على خير.
مريم: - وانت بخير.

أشرف: - خرج وحاسس ان قلبه و.جـ.ـعه ع مريم وراح ع اوضته شاف رنا قاعده ع السرير وبتعيط هي كمان، وقال. مالك انتي كمان هي ليله باينه من اولها.
رنا: - قامت جريت عليه واترمت ف حـ.ـضـ.ـن اخوها وقالتله علشان خاطري ساعد مريم كفايه الل هي عاشته.
اشرف: - ضمها لقلبه. انتي سمعتي الل مريم قالته.
رنا: - بعـ.ـيا.ط. كنت رايحه اشوفك اتاخرت ليه او انك تزعلها غـ.ـصـ.ـب عني سمعت كلامها وو.جـ.ـعني قوي.

أشرف: -. مسد ع شعرها وطلعها من حـ.ـضـ.ـنه. خلاص بطلي عـ.ـيا.ط انتي كمان انا وعدتها وهافضل جمبها ع طول. يلا بقى عايزه انام اتأخرت.
رنا: - حاضر هاروح اشوف مريم و انام.
اشرف: - لا سيبي مريم دلوقتي وروحي نامي.
رنا: - هزت راسها. تصبح على خير.
اشرف: - وانتي بخير.
كانت ليله طويله جدا ع مريم واشرف ورنا.
والنوم جفاهم.

مريم: ماسكه صوره ل باباها ومامتها وبتعيط لان ده جزء بسيط من السبب الل هي حاكته. ولكن الحقيقه هي غير كده تماما. وهي ضميرها. معـ.ـذ.بها علشان كدبت ع أشرف وبتداري علشان خاطر تنقذ محمد.
ورنا: زعلانه ع خالتها وصديقة طفولتها.
أشرف: سرحان ومتضايق انه ازاي ما كانش حاسس بمريم وبيفكر هيقول ايه لباباه ومامته
عدي يومين ع ابطالنا وكل واحد سرحان ف ملكوت لوحده.

واشرف اقنع مامته الل وافقت بصعوبه جدا وخلاها توعدوا بانها ما تتكلمش مع مريم ف اي حاجه وان دى رغبتها
وشيرين حكت لمصطفى الل برده كان معترض وبتتدخل من أشرف وبعد ضغط شـ.ـديد من الكل وافقوا اخيرا ع. آدm العدوي.

في الجامعه...
هنا: - ايه فينك بقالك يومين ما بتجيش الكليه؟
رنا: - ابدا يا هنا ما فيش حاجه شويه ظروف انتى عامله ايه دلوقتي احسن؟
هنا: - اه الحمد لله احسن. وخصوصا بعدmا طنط ابتسام جت عندنا الفيلا حنينه جدا يا رنا عليا وبتحاول تراضيني بأى شكل.
رنا: - طيب كويس تقويلك شخصيتك شويه.
هنا: - اتريقى عموما انا جبتلك المحاضرات الل فاتتك.
رنا: - شكرا جدا يا هنا مش عارفه من غيرك كنت هاعمل ايه.

هنا: - ع ايه يا بـ.ـنتي احنا اخوات. المهم تعالى نتصور بالكام بتاعتي.
رنا: - لا انا مش ف المود وبعدين انت ابوكي لسه متـ.ـو.في قولت لنفسي هتنسى موضوع التصوير ده شويه.
هنا: -اعمل ايه يعني يا رنا بحب التصوير جدا وما تبقيش رخمه وتعالى بقى.
رنا: - تعالي انا عارفه مش هاخلص من ذنك ده يلا بينا.
ف شركه بيتر.
ااسكرتيره: - خبطت ودخلت. بيتر بيه الرائد آدm العدوي بره.
بيتر: - دخليه بسرعه.
السكرتيره: - حاضر اتفضل رائد آدm.

آدm: - متشكر. ودخل
بيتر: - اهلا اهلا بالل اتغير علينا من ساعة الرقم اياااه هههههه.
آدm: - قعد. يا عم ولا اتغيرت ولا حاجه ف قضيه بس شاغلاني.
بيتر: - بمكر. ويا ترى بقى القضيه دي حلوه زي صوتها.
آدm: - بغـ.ـيظ. قسما بالله يابيتر لو مالمتش نفسك لا اتصل ب انجي واقولها لمي جوزك من الكبـ.ـاريهات والبسك ف الحيط.
بيتر: - ابو الل يزعلك وبعدين كبـ.ـاريهات مره واحده قول حاجه انجي تصدقها.

آدm: - لا ساعتها العقل عند الستات هيركن ع جمب
بيتر: - يا مان وا.طـ.ـي انت. المهم مالك كده متعفرت ليه.
آدm: - ولا متعفرت ولا حاجه انا كنت ف مشوار قُريب منك هنا قولت اعدى اشوفك.
بيتر: - حلو اوى احنا نروح النادى ونتدرب ساعه. واجيب ديف من النادي
آدm: - تمام. يلا بينا.

ف شركه الصاوي.
الباب بيخبط.
جاسر: - ادخل
عاصم: - مساء الخير يا جاسر.
جاسر: - مساء الخير تعالى يا عاصم.
عاصم: - كنت عايزك تمضيلى ع الاوراق دي بس تقراها الاول و تشوف كل حاجه ف المشروع الجديد سليمه ولا هيكون ف اى تعديلات؟
جاسر: - وهو انا هقرا وراك وبعدين لو انت شايفه مشروع يستاهل المجازفه ف ع خيره الله.
عاصم: - معلش يا جاسر. دي شركتك ولازم تقف ع رجليك.

ولازم تعرف ايه الصح من الغلط. وكمان لازم تقرا اى ملف ولو حتة ورقه صغيره. علشان محدش يمضيك ع حاجه تنـ.ـد.م عليها. وبعدين ما تديش الأمان لاي حد حتى ولو كنت انا.
جاسر: - كلام ايه ده ياعاصم. دي شركتك قبل مني وانت اكيد عايز المصلحه وغير كده انا كنت مسافر بره مصر وانت هنا كنت دراع بابا اليمين الله يرحمه.
ف اكيد انت شايف المشروع ده كويس. يعني لو مش كويس قولي ما تمضيش ولو كويس قولى ع بركه الله وهمضى.

عاصم: - يبقى ع بركه الله يا ابن عمي. وربنا يجعلها فاتحة خير ع الشركه ان شاء الله.
فون عاصم رن بيشوف مين. وقال ل جاسر طيب انا معايا مكالمه امضى براحتك.
جاسر: - اتفضل.
عاصم خرج وجاسر بيمضي
@ الو، وحـ.ـشـ.ـتني قوي
عاصم: - وبعدين يا هنا احنا مش قولنا نعقل بقى؟
هنا: - بزعل اخص عليك بقولك وحـ.ـشـ.ـتني بتزعقلي كده؟

عاصم: - يا حبيبتي وانتي كمان حشـ.ـتـ.ـيني و . بس مينفعش الل انتي بتعمليه ده، وغير كده وانتى بتتصلي انا كنت قاعد مع اخوكي ف المكتب.
هنا: - اتخضت. وشاف الرقم؟
عاصم: - لأ الحمد لله. علشان كده بقولك مينفعش
هنا: - طيب انا عايزه اشوفك.
عاصم: - هاشوف. ولو عرفت هاجي مع جاسر النهارده بحجه ماما واني عايز أشوفها.
هنا: - لا عايزه نخرج انا وانت زي الاول انت من ساعه ما بابا مـ.ـا.ت وانت ناسيني.

عاصم: - لاا انا كده ازعل منك. قصدك ايه بكلامك ده يا هنا؟
هنا: - انا ماقصدش والله. بس انت المفروض تسأل عليا كل يوم زي الاول.
عاصم: - مينفعش. علشان اولا جاسر اخوكي مش غـ.ـبـ.ـي، ثانيا ماما عندك ولو شكت ممكن تعملي مشكله.
هنا: - مشكله ليه يعني؟
عاصم: - مشكله لانك بـ.ـنت عمي وعايش معاكم وعايش من خير عمي وانا كده بخون الامانه فهمتي يا هنا.
هنا: - بعدm اقتناع اه فهمت خلاص لما تروح نتكلم واتس.
عاصم: - ماشي يا قلبي.

هنا: - باي
عاصم: - استنى.
هنا: - ايه؟
عاصم: - بحبك.
هنا: - وانا كمان وقفلت وهي مبسوطه.
عاصم رجع ل جاسر علشان يتفقوا ع الشغل.

فيلا مصطفى عزيز
عند مريم.
محمد: فتح الباب جـ.ـا.مد و مريم كانت قاعده بتقرأ قرآن و اتخضت من طريقه دخول محمد.
محمد: - بصوت عالى. انتي ازاي تعملي كده؟
مريم: صدقت وقفلت المصحف وحطته جمبها ع الكومود، عملت ايه يا محمد ووطي صوتك انا مصدعه.
محمد: - بنفس الصوت، انتى عارفه كويس؟ انتى ازاي توافقى تتجوزي الظابط ده؟
وكمان اعرف من ماما واخواتي إن جوازك النهارده بالليل بإي عقل وبإى منطق الل بتتكلمي فيه ده؟

مريم: - اهدي وتعالى اقعد. وانا افهمك، محمد يا حبيبي دلوقتي انت متهم ف قضيه كبيره. والل عرفته لما روحت اقابل آدm ف القسم تاني مره...
إن المتـ.ـو.في ده رجل اعمال مشهور جدا
واتقــ,تــل بحقنه سم، وكمان مفيش اي دليل ضد الل قــ,تــله ودلوقتي ما فيش غير بصمـ.ـا.تك انت...
فا انت قدامك اختيارين دلوقت الأول، يا تتحبس وتدخل الاحداث ومستقبلك كله يتدmر.

والتانى، يتكمل تعليمك وتنجح ف حياتك. وخالتك تتجوز رائد شرطه وبكده كل الاطراف هتكون مبسوطه.
محمد: - بدmـ.ـو.ع. يعني هو كان يقصد جوازك قصاد برائتي؟
مريم: - بالضبط كده وبعدين انا شايفه أنه عرض كويس حد طايل يتجوز ضابط؟
محمد: - انتي بتضحكي عليا. ولا ع نفسك. انا لا يمكن اخلي الجوازه دي تحصل ابدا.

مريم: - بنرفزه. قامت من مكانها. محمد لو اتصرفت اي تصرف ما عجبنيش او انت حكيت لاي حد من البيت ساعتها انا هلم هدومي واعيش ف الشارع او ممكن بردو اتجوز آدm.
ساعتها بس انت الل هتخسر مستقبلك وما تنساش انك وعدتني.
محمد: بصدmه. بص لمريم ومش مصدق كلامها ده ومحتار يعمل ايه؟

مريم: - بتنهيده. محمد انت حبيبي. وافديك بعيوني. وانا مش شايفه اني هأذي نفسي بالعكس انا هتجوز. وهيبقى ليا بيت وكيان. وانا مش عايزه اي حاجه وحشه تمسك انت واخواتك. اوعدني انك ما تتكلمش خالص واقسم قدامي دلوقتي انك مش هتحكى حاجه لأى حد.
محمد: عيط ف حـ.ـضـ.ـنها، انتي بتعملي كده ليه؟ انا بريء وماعملتش حاجه واكيد ف حل تانى. ليه تخسري حياتك قصاد حياتي.

مريم: - بتمثل القوه، لا ما فيش حل، بجوازى منه هيحرق الادله وبكده هما بقى يدوروا براحتهم ع الجانى الحقيقى.
وانا هاكون مرتاحه انك ف امان. اوعدني يلا وافرحلي علشان خاطر مريومه حبيبتك.
محمد: خرج من حـ.ـضـ.ـنها وبصلها وساكت.
مريم: ها،؟
محمد: - باستسلام، اوعدك يا مريم مش هاحكي لاي حد حاجه.
مريم: - حبيبي ريحت قلبي ربنا يريح قلبك. يلا انزل بقى علشان اقوم اخد شاور و اجهز نفسي.

محمد: - بكـ.ـسره، حاضر يا مريم. وخرج والحـ.ـز.ن مسيطر عليه.
مريم: دخلت الحمام وقفلت عليها. ودmـ.ـو.عها نازله ف صمت. وهي تحت الدش سرحانه وتايهه وبتكلم نفسها بضياع.
اتعلمتى الكذب يا مريم من ساعه الشخص ده ما دخل حياتك...
يا ترى ايه الل هيحصل معايا. وياترى كده انا بنقذ محمد.
ويا ترى هيتجوزني ويطـ.ـلقني بكره يا ترى الناس هتقول عليا ايه؟
وياتري مكتوبلي ايه، وايه الل مستخبيلي.
غمضت عينيها وافتكرت آدm وقالت انا بكرهك بكرهك.

وعدي وقت طويل وهي ف الحمام لحد، ما رنا جات وخبطت عليها.
رنا: - مريم انتي جوووووه؟
مريم: - انتبهت. احم. ايوه يا رنا ثواني وخارجه.
خرجت مريم وعينيها وارمه من العـ.ـيا.ط وشكلها بيوصف حالتها
رنا: - بدهشه. انتي كنتي بتعيطي؟
مريم: - اكيد كنت بعيط.
رنا: - بتعيطي ليه؟
مريم: - بتمثيل. انتي هبله يا بت؟ واحده هتتجوز وهستيب البيت الل كانت عايشه مبسوطه فيه اكيد لازم اعيط يعني.

رنا: - حـ.ـضـ.ـنتها ودmعت انتى هتوحشيني اووي يا مريم...
مش عارفه البيت هيكون من غيرك عامل ازاي؟ بس يكون ف علمك انا كل يوم والتاني هنط عندك
مريم ابتسمت ولسه هترد، فونها رن وكان آدm
مريم: الو...
آدm: - جهزى نفسك انا ساعه واكون عندك.
ف فيلا مصطفى عزيز.
شيرين: - بنرفزه. يعني ايه يا أشرف؟ عايزني اسكت الموضوع ده فيه حاجه غلط. ده غير رد فعل محمد لما عرف بجواز مريم.
اشرف: -يا ماما - يا ماما يا حبيبة قلبي. هي حره ودي حياتها. وبعدين ايه الل فتح كلام ف الحوار ده تاني لحد امبـ.ـارح بس كنتي اقتنعتي وكل حاجه تمام.
وهرجع اقولك الكلام الل قولتهولك من يومين تاني!
انا بنفسي سألت عليه ومفيش حد من الل يعرفه ما شكرش فيه.

بالعكس الل يقول عليه محترم جدا. ومالوش ف سكه الحريم...
والل يقول شغله رقم واحد ف حياته...
ده غير العسكري الل قال ياريت ناس كتير تبقى زي آدm ده.
وحكالي وقالي من حوالي سنتين كان ف مأموريه وكانت هتبقى فيها ترقيه ليه.
ساب المأموريه وراح ينقذ طفل 6 سنين!
وعرض نفسه للمـ.ـو.ت واتنازل عن الترقيه لحد من زمايله يعني يا ماما بذرة الخير موجوده جواه يبقى نقلق ليه!

وبعدين رد فعل محمد طبيعي جدا، لأن مريم قُريبه جدا منه، وبتعوض وحدتها معاه. وهي الل شجعته عل هوايته الل بيحبها...
ولما كنا نروح المصيف كانت عينيها عليه وكانت دايما جمبه فأنا شايف ان رد فعله طبيعي جدا
شيرين: - كل الل انت بتقوله ده جميل. بس ازاي مالوش اهل ولا قرايب؟
انت بتقولي قاعد ف شقه لوحده. ابوه فين امه فين ليه اخوات ولا لا؟
ف حاجه غامضه يا اشرف وانا خايفه ع مريم...

انت عارف انها من ساعة ما بابا وماما توفوا في حادثه
الصدmه كانت شـ.ـديده علينا كلنا بس انا مصطفى كان جمبي وانتو كمان جمبي.
واخويا حسام مـ.ـر.اته كانت جمبه
لكن مريم كانت لوحدها. مفيش حد يحتويها لحد ما دخلت ف نوبه خــــوف شـ.ـديده واي خــــوف او اضطراب بتحس ان الهوا الل حواليها خلص. وبيغمى عليها. انا خايفه لا يكون
- آدm ده عنده ماضي ويأثر ف المستقبل ع مريم.

اشرف: - بحيره، ماما متخافيش ان شاء الله خير واحنا مش هنسيبها. وانا هحاول اقرب من الل اسمه آدm ده واتعرف عليه اكتر.
شيرين: - طيب مجاش يتقدm ليه! واحنا كنا هندعمه وهنقف معاه، وكمان لو ف اسباب زي ما بتقول تمنعوا ع الاقل كنا عرفناها وكنا هنقدر ظروفه...
أشرف: جواه عارف ان كل كلمه امه بتقولها صح ولكن مجبر، لانه وعد مريم انه هايساعدها...

ماما: - انتي جايه تقولي الكلام ده وخلاص ما فيش غير كام ساعه بس ومريم تبقى ف بيتها!
بالله عليكي بطلي الافكار دي وفكري بإيجابيه شويه وبعدين انتي تعبانه فما تتعبيش نفسك خلاص
حسم الامر
شيرين: - هزت راسها بزعل، لله الامر من قبل ومن بعد.

ف اوضة مريم
آدm: - اجهزى ساعه واكون عندك.
مريم: - ماشي يا آدm وانت داخل ع الفيلا اديني رنه علشان انزل. وخلي بالك من نفسك.
آدm: اتفاجئ من ردها عليه ولكن معلقش. وقال
تمام، وقفلوا الاتنين.
مريم اضطرت تمثل قدام رنا انها علاقتها ب آدm كويسه، علشان كدا كلمته بااسلوب كويس
رنا: قاعده بتعيط. كان نفسي ف فرح كبير علشان البس الفستان الجديد واعزم كل اصحابي.

مريم: قاعده جنبها. ابتسمت. عارفه يا رنا انتي وبس الل بتنسيني همى بتعيطي علشان الفستان!
انا صدmتي فيكي كبيره ومـ.ـا.تقلش عن صدmة الواد الل كان بيعاكسك ف الشارع وانتي بهدلتيه.
رنا: - هههههه اسكتي متفكرنيش انا كنت بمـ.ـو.ت ف جلدي. فضل ماشي ورايا و لما قربت من بيتنا اتشجعت
وقولت مابدهاش بقى تعالى لما اهزئك شويه. بس زعلت بعدها لانه كان مز اااوي صراحه. ومن ساعتها ماشفتش وشه تانى شكله اتصـ.ـد.م فيا.

مريم: - بدهشه. بجد يا رنا مز لا تعليق ع كلامك انتى رايقه.
رنا: - هههه عارفه الا قوليلي هو آدm ده مز اوصفيلي شكله عامل ازاى؟
مريم: - افتكرت لما مسكها من دراعها وقربها منه افتكرت لون عينيه وبرفانه الل عجبها جدا
ودقنه الخفيفه وشعره افتكرت كل التفاصيل وبعدها اتنهدت. وكشرت لانه استغلها. واستغفرت بقلبها علشان الذنب ده.
يلا يا بت اطلعي بره علشان البس ولما يجي تبقى اطلعي شوفيه برحتك.

رنا: - ياساتر عليكي دايما قافوشه كده. خلاص انا هخرج وانتي استعدي، عايزاني اساعدك ف حاجه
مريم: - لا يختى شكرا وبره بقى.
رنا: خرجت، ومريم قامت علشان تجهز نفسها مريم خلصت لبس ولبست فستان اسود من الستان و مغطى بطبقه من الشيفون...
وحزام من الوسط باللون النبيتي و حجاب ونقاب باللون النبيتي وساعه شيك جدا من اللون الفضي! وقاعده وخايفه تنزل علشان مش عايزه تواجه اختها
الباب خبط ودخلت اختها.

مريم: - بحرج. اتفضلي يا ابله.
شيرين: - بعدm فهم، انتي هتروحي عند الماذون كده. وشاورت ع لبسها.
مريم: - ايوه يا ابله ليه ف حاجه غلط ف لبسي؟
شيرين: - ف انك ملبستش الفستان الكشمير الل انا ورنا جبناهولك علشان كتب الكتاب...
الفستان حلو اااوي وف منتهى الشياكه ولا هو مش عاجبك؟
مريم: - بنفي. لا ابدا يا ابله الفستان جميل جدا انتى مبتجبيش حاجه وحشه ابدا. انا بس مرتاحه ف الفستان ده...

شيرين: - بعتاب. اسود يا مريم؟ يوم كتب كتابك تلبسى اسود ليه يا مريم؟ وليه شايفه الحـ.ـز.ن ف عينيكي؟
مريم: - بكـ.ـسره، مفيش حـ.ـز.ن يا ابله. انا بس زعلانه ع فراقكو مش اكتر وبعدين لما الظروف تتحسن يا ستي
هلبس فستان ابيض وطرحه طويله اووي واحط تاج فوق الحجاب، انا بس لبست الفستان ده مؤقتا هو وحش يا ابله؟
شيرين: - لا يا قلبي جميل عليكي.

مريم: - طيب تمام، وبعدين انا كنت هلبس نقاب اسود، بس قولت اكـ.ـسر اللون علشان كنت خايفه من تعليقك ع اللبس.
شيرين: - انا كل الل عايزاه؟ انك تكوني مقتنعه بالل انتي بتعمليه. و بتمنالك السعاده من كل قلبي واتمنى من الله ان يجعل الفرح رفيق دربك.
مريم: اترمت ف حـ.ـضـ.ـن اختها وبتعيط، علشان خاطري يا ابله ما تزعليش مني. لانى كـ.ـسرت فرحتك وخيبت ظنك فيا.

شيرين: - بطلي كلامك العبـ.ـيـ.ـط ده بما انك اخترتيه وبتحبيه و هتعيشي معاه مبسوطه فانا اكون سعيده. هي الاخت هتعوز ايه اكتر من كده لاختها
انا كل يوم قبل ما انام هاستودعك عند الله. لان هو الحافظ، وعيطو الاتنين ف حـ.ـضـ.ـن بعض
خرجتها شيرين من حـ.ـضـ.ـنها وعطتها ظرف. امسكي يا مريم.
مريم: بعدm فهم. ايه الظرف ده يا ابله؟
شيرين: - ده مبلغ كده خليه معاكى لو احتجتي لحاجه.

مريم: - بحرج. لا يا ابله انا معايه ولو احتاجت اكيد هاقولك...
وبعد محولات كتيره وتصميم من شيرين. مريم اخدت الظرف.
شيرين: بصت ف الاوضه. امال فين شنطة هدومك؟!
مريم: بتـ.ـو.تر. مش لازم يا ابله اكيد آدm عامل حسابه.
شيرين: - بنرفزه. انتي اتهبلتي يا مريم؟ هنبيعك يعني. ومش كفايه ما اخدتيش جهازك كمان هتروحي من غير هدومك؟ و ندهت ع رنا.
رنا: - جت ودخلت. نعم يا ماما.

شيرين: - تعالي هاتي الشنط دي علشان نجهز هدوم مريم بسرعه مفيش وقت...
وانتي يا مريم لو ليكي خصوصيات تعالى حطيها ف الشنطه الصغيره دي.
مريم: - بتنهيده. حاضر يا ابله وماحبتش تدخل ف جدال مع اختها، وقالت ف نفسها بتتعبي نفسك ع الفاضي كل ده هيرجع بكره، وقامت مريم وشالت خصوصياتها ف الشنطه وفونها رن.
وشافت المتصل. وقالت. ده آدm اكيد هو موجود قدام الفيلا دلوقتي.

شيرين: - طيب انزلي انتى استقبليه. وانا ورنا هننزل وراكي.
مريم: - حاضر يا ابله واتحركت خطوه.
شيرين: - مريم!
مريم: - وقفت. نعم؟
شيرين: - خليه يدخل البيت علشان يشرب حاجه ع الاقل. ونتعرف عليه مش دي الاصول؟
مريم: - بتـ.ـو.تر. ايوه يا ابله فعلا دي الاصول. وخرجت. وردت عليه الو...
آدm: - انا بره لو خلصتى اطلعي؟
مريم: - انت مش هتدخل؟
آدm: - لا مش هدخل.
مريم: - مينفعش اختي عايزه تتعرف عليك
آدm: - ايوه وبعدين؟

مريم: - لو سمحت انت هتدخل تسلم عليهم واختي تشوفك. وكمان أشرف.
ولا انت كمان مش عايزهم يتعرفوا ع الل المفروض هيبقى جوز بـ.ـنتهم وقالتها بتريقه.
آدm: - نفخ، طيب ماشي هادخل بس...
مريم: - متخافش ما حدش عارف حاجه، اه وكمان ليا طلب عندك.
محدش هنا عارف ان كتب الكتاب عند محامي يا ريت ما تقولش حاجه قدامهم.
آدm: - انا مش خايف انا كنت هاقولك بس هاسلم عليهم وهنخرج بسرعه.

مريم: - بغـ.ـيظ ماشي الل تشوفه. وقفلت. وراحت ل أشرف. وقالتله يطلع يفتح بوابة الفيلا. ويستقبل آدm، وفعلا أشرف استقبله ورحب بيه جدا علشان خاطر مريم ومن جواه مخـ.ـنـ.ـوق.

شيرين ورنا. نزلوا وكله جاهز للحظه دي...
ومريم متـ.ـو.تره وخايفه جدا من رد فعل محمد لانه صغير ومش عارفه هو ممكن يتصرف ازاي؟
آدm: دخل البيت واتعرف ع كل الموجودين.
ولحسن الحظ محمد مكانش موجود وده ريح مريم نوعا ما.
شيرين: راحت وقفت قدام آدm بدmـ.ـو.ع أم و اخت خايفه ع مستقبل بـ.ـنتها...
لانها من ساعه وفاة اهلها اخدت مريم بـ.ـنت ليها مش اخت بس. وقالت بدmـ.ـو.ع...

شيرين: - لو سمحت. خلي بالك منها. وحطها ف عينيك، مريم ملاك ما تستاهلش غير كل خير.
آدm: واقف ومش عارف يرد ولكن اكتفى بإبتسامه وهز راسه يطمنها...
شيرين: - اوعي ف يوم تأذيها وتيجي عليها خدها بـ.ـنتك واختك ومراتك وحبيبتك.
خليها امانك وقت خــــوفك. وملاذك وقت فرحك.
خليها حـ.ـضـ.ـنك الدافي من قسوة الايام.
مريم ورنا: واقفين بعيد يعـ.ـيطوا من كلام شيرين ل آدm، واشرف مخـ.ـنـ.ـوق من آدm جدا.
ومريم: ف اللحظه دى زاد كرهها ل آدm.

شرين: بتكمل، انا عارفه ان مريم هتصونك وهتعمل الل عليها واكتر...
وديما هتحارب علشان تخليك مبسوط خليك انت الزوج المثالي الل كل بـ.ـنت تتمناه.
شيرين: بتتكلم وهي كلها خــــوف من المجهول
شيرين: التفتت لمريم وكملت، لو ف يوم غلطت ف حقك؟
اقعد معاها فهمها كون ليها الاب الل بينصح، والاخ الل بيسند، والام الل بتضحى...
آدm: ساكت وما بيردش...
شيرين: - انا باقولك الكلام ده لاني ماعرفش عنك حاجه.

والله اعلم بظروفك. وغـ.ـصـ.ـب عني هسلمك بـ.ـنتي الكبيره...
علشان هي شايفه ساعدتها معاك، وهي واثقه فيك وقدرت ظروفك، ارجوك ما تكـ.ـسرش الثقه دي يا ريت مـ.ـا.تمنعهاش عننا، انا دلوقتي هسلمك امانه و ياريت تحافظ ع الامانه دي...
شيرين: شاورت لمريم تيجى وجتلها ومسكت ايد مريم ووقفتها قدام آدm وقالت الامانه اهي.
وربنا قال
((بسم الله الرحمن الرحيم)).

((ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و.جـ.ـعل بينكم موده ورحمه)) صدق الله العظيم))
وحبيبك النبي قال (الا واستوصوا بالنساء خيرا)
آدm: واقف مش عارف يرد. وشاف ف عيون شيرين ترجي كبير اوي. وخــــوف لا مش خــــوف ده رعـ.ـب.
نفس النظره زمان...
ايوه هي نفس النظره. ونفس الرعـ.ـب. ده كان ف عينيها...

آدm: للحظه حس انه غلط. وحاسس بالنـ.ـد.م ع الخطوه الل عملها وشاف ان العيله دي ما تستاهلش الل كان ناوي يعمله ف مريم وكان هيرجع ف كلامه...
ولكن افتكر نظره تانيه فوقته. وبعد مافاق.
حاسس إن شيرين فيها كتير من حد كان يعرفه زمان وبعد صمت.
آدm: - مـ.ـا.تخافيش عليها واطمنى. مريم ف عينيا وربنا يقدرنى واسعدها.
آدm: لاحظ من أشرف نظرات ناريه وبص ل أشرف. وقال. ممكن اخد مريم.
أشرف: ساكت ومردش عليه...

وشيرين: ساعتها حست براحه لما شافت حنيه ف عيون آدm. وقالت اتفضلو ف امان الله. لكن أشرف هيكون معاك لبعد كتب الكتاب ويوصلها لبيتها
آدm: - طبعا وانتي كمان مش هتيجي معانا عند الماذون!
هنا مريم. رفعت عينيها ف عيون آدm وبصتله بخــــوف انه يحكي الحقيقه.
شيرين: - لا بس ممكن رنا تروح مع مريم.
رنا: بتسقف بإيديها يعني اطلع البس الفستان الجديد.
مريم: عينيها متعلقه ب آدm ومش عارفه تكلمه.
شيرين: - اطلعي بسرعه.

آدm: بيهرب من نظرات مريم. لانه مكسوف جدا وحس قد ايه. انه صغير ف نظر مريم.
رنا: لبست الفستان وبتلبس الجزمه وهي نازله ع السلم. وقالت. انا جاهزه يلا بينا!
مريم: عينيها لسه ع آدm ومش عارفه تتكلم علشان اختها جنبها.
أشرف: - يلا يا مريم اتفضل يا استاذ آدm.
آدm: قام وودع شيرين، ورنا واشرف اتحركوا ع بره.
وادm وهو ماشي همس لمريم ف ودنها وقالها، اسود؟ اسووود يامريم!
في شقه عاصم
الباب بيخبط وفتح الباب وكانت هنا!
عاصم: - بقلق. هنا في حاجه حصلت فيه ايه؟
هنا: -اهده بس ما فيش حاجه انا جايه اشوفك.
عاصم: -دلوقتي جايه تشوفيني دلوقتي يا هنا واخوكى
جاسر شافك وانتي خارجه وماما وبعدين ما اتصلتيش ليه قبل ما تيجي
هنا: -طيب قولي الاول ادخلي وبعدين اسال كل الاسئله دي براحتك؟
عاصم: - سوري يا هنا اتفضلي انا بس قلقت لما لقيتك جايه ومن غير اتصال كمان.

هنا: -سوري ياعاصم ما كنتش اعرف انك هتدايق كده لما اجي علشان اشوفك وبعدين انا من الصبح بتصل ببك لدرجة اني سألت عليك جاسر قالي انك كويس وكمان قال انه عزمك عندنا على العشا وانت رفضت ممكن اعرف ايه سبب التغيير المفاجئ ده!
عاصم: -ابدا يا هنا انا بس لما جاسر عزمني كنت حاسس بصداع شـ.ـديد قولت اروح البيت اخد شاور وانام شويه وبعدين تعالي هنا انتى ازاي خرجتي من البيت ولوحدك كدا.

هنا: -ابدا قولت لجاسر ان في واحده صاحبتي اسمها رنا وخالتها هتتجوز انهرده وقولتله ممكن اروح يمكن انسى شويه موضوع بابا ده ووافق
عاصم: -بقيتى بتكدبي اهو يا هنا
هنا: -بقيت بكدب بفضلك انت
عاصم: -انا اسف يا حبيبتي.

هنا: -حبيبتك لو حبيبتك تسال عليا لما كان بابا عايش كنت هتمـ.ـو.ت وتكلمني وانت اللي اقترحت عليا لما تحب تشوفني نتقابل في شقتك هنا الصبح قبل ماروح ع الجامعه اه انا كنت خايفه الاول لكن بعد ما اتقابلنا مره واتنين وماحاولتش تقرب مني ثقتي فيك زادت
عاصم: - وانا عمري ما افكر اني المسك غير وانتي حلالي!

وبعدين حكايه اني اقابلك ف شقتى ده علشانك انتي انا خايف عليكي لو حد شافك معايا في اي مكان مش هيقول ده ابن عمها يا هنا انتي بـ.ـنتي وعمري ما أذيكي ابدا.
هنا: -علشان كده انا بثق فيك ومطمنه وانا معاك لكن يا عاصم انا عايزه اعرف اخرتها ايه احنا بقالنا شهرين على الحال ده و لما اكلمك في خطوبه تقولي خايف من عمي يرفض علشان فرق السن اللي بيني وبينك.

عاصم: -وهو فرق السن ده شويه دول 17 سنه فرق ودلوقتي خــــوفي زاد اكتر بعد ما جاسر رجع ومسك الشركه خايف لو كلمته بخصوص جوازنا يفتكر انى طمعان فيكم
هنا: -انت ليه بتفكر في السيء على طول ما يمكن اخويا يرحب بيك ويوافق انت حتى ما جربتش ولا حاولت
عاصم: - بصوت عالى، قال مش وقته في مجرم هربان وما نعرفش عنه حاجه ولا نعرف هو مين وقــ,تــل عمي بدm بـ.ـارد وانتي مش ع بالك و جايه هنا تكلميني في جواز.

هنا: -قصدك ايه يعني اني انا اللي ملهوفه عليك؟
عموما انا اسفه انا اللي رمـ.ـيـ.ـت نفسي كتير عليك الفتره اللي فاتت دي بعد اذنك! هنا خرجت بسرعه وقفلت الباب
وعاصم قعد مكانه ينفخ وحس انه زودها مع هنا.

فيلا مصطفى عزيز...
آدm: اسود! اسود يا مريم؟
مريم: سابته وراحت تودع اختها وكان وداع مؤثر جدا وادm خرج علشان يسيبهم براحتهم
قدام الفيلا
رنا: - ما تنجز يا اشرف وطلع العربيه
أشرف: -عربيه لا طبعا احنا هنركب معاه وهنرجع ب اوبر
رنا: -نعم ليه ان شاء الله ما العربيه بتاعتنا موجوده اهي ايه لزوم الشحططه.

أشرف: -هاقولك ايه ما انتي غـ.ـبـ.ـيه او لا مش من الذوق اخد عربيتي وتركبي انتي ومريم معايا واقول لل اسمه آدm ده تعال ورانا! وثانيا افرضي مريم حابه تركب معاه نسيبها بقى هي لوحدها معاه ما ينفعش طبعا
رنا: -صدق ياض يا اشرف انت كويس اه والله زي مابقولك كده انت دmاغك شغاله
اشرف: -انتي بتتعاطى حاجه يا بت لسانك تقيل كده ليه.

رنا: -لا والمصحف ابدا بس لسه ضـ.ـر.به طبق محشي مع ورك فرخه كابس ع نفسي ومن غير ما. مامي تعرف علشان الاكل مالوش دعوه بالزعل طبعا صح يا اشرف؟
اشرف: - محشي منك لله يا رنا يختي الناس في وادي وانتي في وادي ويلا يلا آدm ومريم جايين علينا اهو...
آدm: فتح باب العربيه لمريم: - اركبي هاعمل مكالمه ثواني وراجعلك. واتحرك.

بعدها. آدm خلصت المكالمه ورجع شاف أشرف الل راكب قدام ورنا ومريم في الكرسي الخلفي وده ضايقه نوعا ما.
وركب هو كمان وتحركوا وهما في الطريق وصلت رساله لتليفون آدm وشافها، ومفيش حد فيهم بيتكلم ورنا مخـ.ـنـ.ـوقه من الصمت ده فحبت تكـ.ـسره
رنا: -ما تشغلنا حاجه كده فرايحي يا استاذ آدm نحس اننا في مناسبه وكده.
آدm: -تحبي تسمعي ايه؟

رنا: -اي حاجه ع ذوقك بس خلي الصوت يجي عندي انا واشرف بس. علشان مريم ما بتسمعش اغاني وضحكت جـ.ـا.مد على اساس الكل يضحك لكن ما فيش حد ضحك ع كلامها واحرجت جدا وكشرت
رنا: -الله ع الكسفه الل انتي فيها يا رنا.
وأشرف. حاول يكـ.ـسر الملل واتكلم مع آدm بحيث يتعرف عليه وانـ.ـد.مجو في الكلام مع بعض وكان آدm بيسـ.ـر.ق نظرات لمريم في مراية العربيه.

وأشرف اخد من آدm عنوان المأذون واتصل ع عم مريم علشان يكون موجود ويكون وكيلها وفعلا عمها اتحرك وركب ورايح ع العنوان ال أشرف قاله عليه.
بعد شويه آدm ركن العربيه ونزل قدام عماره كبيره.
آدm: -اتفضلوا المأذون منتظرنا فوق وهو ف العماره دي.
وكلهم اتحركوا ومريم قلبها بيدق جـ.ـا.مد ومش مصدقه حكاية المأذون ده.

وطلعوا ف الاسانسير ومريم بتخاف منه و كانت ماسكه ف أيد رنا جـ.ـا.مد لانها حست بدوخه بسيطه وبعد ما خرجوا من الاسانسير
مريم متـ.ـو.تره وبتحاول نفسها ينتظم وعينيها جت ع يافطه موجوده ع جنب المكتب مكتوب عليها ( المأذون الشرعي، ) وحمدت ربنا ف قلبها.
وقبل ما يدخلوا أشرف وقف آدm وساله.
أشرف: - المفروض ف كتب الكتاب يبقى ف اتنين شهود.
آدm: - ما تقلقش انا مجهز كل حاجه والشاهد التاني جوه منتظرنا عند المأذون.

بيتر: - حمد لله ع السلامه جاي ف ميعادك بالظبط.
آدm: -الله يسلمك ها جبت عم لطفي؟
بيتر: -اه جبته ثواني هنادي عليه.
آدm: -هو راح فين؟!
بيتر: - ههههه ف الحمام من فرحته السكر على عنده ههههه.
وبعدها. عم مريم جه وكتبو الكتاب وبـ.ـاركوا لمريم وآدm وخرجوا من عند المأذون.
عمها بـ.ـارك ل مريم و سلم عليهم واستاذن وهو مشى ع طول.
وآدm فتح باب الاسانسير ومد ايده لمريم علشان تدخل لانه لاحظ خــــوفها وهي دلوقت خلاص بقت مـ.ـر.اته.

مدتله ايديها علشان ما حدش يلاحظ حاجه وركبوا الاسانسير.
مريم جت تسحب ايدها من أيدو.
وآدm مارضيش يسيب ايد مريم...
ومريم. ضغطت ع ايدو جـ.ـا.مد ومغمضه عينيها وهو حس بخــــوفها وحط ايده التانيه فوق ايديها علشان يطمنها خرجوا كلهم.
ومريم شـ.ـدت أيدها بسرعه ومحدش لاحظ ده.
آدm شكر بيتر جدا لانه ساعده في حكاية المأذون وجابله الشاهد التاني وبعتله الابلكيشن ف رساله.

بيتر: - انت بتشكرني على ايه انا مهما اعملك ياصحبي مش. هوفيك حقك انت ناسي ان ديف ابني عايش لحد دلوقتي بسببك انا عمري ما هانسى ابدا انك عرضت حياتك للخطر علشان تنقذلي ابني وبعدين لو كان طارق موجود مكنتش طلبت منى
آدm: -بطل كلامك ده انا ماعملتش حاجه وده واجب عليا وطارق كنت محتاجه بس علشان يشهد على العقد لكن انت مستغناش عنك.
اشرف جه بـ.ـارك ل آدm وبيستاذن علشان يمشي
آدm: - هاوصلك انت واختك وبعدين هنروح.

أشرف: -لا معلش احنا هنركب معاك لحد ما نوصل مريم لبيتها ونرجع احنا ب اوبر
بيتر حاسس ان الكل مش مبسوط وتدخل بسرعه
بيتر: -طيب يا آدm انت خد مراتك بالعربيه وانا هاخد الاستاذ اشرف واخته و عم لطفي وهنطلع وراك وبص ل أشرف
: - اصل عم لطفي ساكن ف عماره آدm.
أشرف كان متضايق جدا ولكن وافق من باب الذوق وركبو مع بيتر ومشيوا ورا آدm بالعربيه
مريم راكبه جمب آدm ما بتتكلمش وباصه قدامها
ادm: - مبروك
مريم: -...

آدm: - انا باكلمك
مريم ساكته وبعدها علت صوتها
مريم: -مبروك على ايه ها،؟ مبروك على تعب اعصابي ولا كل شويه تلعب بيا هنتجوز عند المحامي لا نضـ.ـر.ب ورقتين  عـ.ـر.في ودلوقت عند مأذون، لو سمحت انا مش عايزه اتكلم دلوقتي.
آدm نفخ بضيق. وساق بسرعه علشان يروح و يعرف يتكلم معاها.
وبعد شويه. وصلوا عند البيت ونزلو كلهم ومريم اترمت ف حـ.ـضـ.ـن رنا وعيطت كتير ورنا عيطت هي كمان. واشرف شـ.ـدها من حـ.ـضـ.ـن اخته وحـ.ـضـ.ـنها وباس ع راسها.

بيتر اخد ادm على جمب
بيتر: -ايه الحكايه؟
ادm: حكاية ايه؟
بيتر: - مالكو ده ولا العزا في ايه كلكم مكشرين ليه؟
آدm: - بعدين يا بيتر. وبعدين انت مقولتش ليه ان عم لطفى بواب العماره.
بيتر: -حسيت ان الجو مش حلو وعلشان محرجوش. وعموما. ماشي انا هاسيبك برحتك
آدm ومريم طلعوا شقتهم وبيتر صمم ان يوصل اشرف ورنا لبيتهم
آدm: طلع فوق وفتح باب الشقه ودخل الشنط وبص لمريم.
: -ادخلي.

مريم وقفت ع باب الشقه و مغمضه عنيها وبتدعي ف قلبها ان ربنا يقف جنبها.
آدm: - اخلصي ادخلي.
مريم: فتحت عينيها ودخلت الشقه و اتصـ.ـد.مت لما شافت الشقه...
مريم: - ايه ده!

عند ملك
ملك: -الحمد لله يا بابا انت اتحسنت اهو ورجعت تقف على رجليك زي الاول واحسن
خالد: -الحمد لله يا بـ.ـنتي تعبتك معايا يا ملك ومش عارف لو ماكنتش خدتك معايا وانتي صغيره كان هيجرالي ايه دلوقتي وانا وحيد لان فيفي تعتبر مش موجوده.
ملك: - لو سمحت يا بابا ياريت مانتكلمش في حاجات هتتعبك وهاتدايقني منك خلينا ننسى الماضي وادينا عايشين.

خالد: -عايشين! عيشه ايه دي يا بـ.ـنتي. مراتي اللي مش عارف اتغيرت ليه عليا بعد تعبي
ولا ابني! وعيط ابني اللي تبري مني ونسيني وانا عايش ولا امك الله يرحمها اللي مـ.ـا.تت وهي، ملك ماخليتوش يكمل كلامه و تنرفزت عليه
ملك: -ومين السبب هااا؟ مين السبب اللي خلاني اسيب بيتنا واخويا من وانا عندي عشر سنين وجابني على هنا مين اللي حرمني من اني اكبر في وسط ابويا وامي واخويا مش انت.

انت السبب انت اللي مشيت ورا نزواتك ورحت جبت واحده عقلها وقلبها متبرمج على الفلوس والحفلات والسهرات انت لو كنت جبت واحده من الشارع كانت هتبقى احن وارحم وهي بتتكلم قلم نزل على وشها وصرخت
عنده آدm
مريم: -ايه ده؟
آدm: -ايه!
مريم: - ايه اللي مبهدل الشقه بالمنظر ده؟

آدm: - انا ويلا دخلي شنطك دي جوه ف الاوضه دي. وزي الشاطره كده تغيري الاسود ال انتى لابساه ده. وتجهزيلى العشا، انا هدخل اخد شاور وعايز لما اخرج الاقي العشا جاهز
مريم: -انت بتتكلم معايه بأسلوب الامر كده ليه؟
آدm: - بجديه. انا اتكلم زي ما انا عايز وده عقـ.ـا.ب صغير ليكي. اخلصي بقى علشان انا جعان واه ع فكره انا رجعت ف كلامى بقى ومش هتروحي بكره هتقعدى هنا ومش هتمشي غير بمزاجى.

مريم: - بنرفزه، انت بتتكلم كدا ليه؟ انا ساكته بس ومبعلقش ع كلامك علشان انا تعبانه ومنمتش من امبـ.ـارح.
وبعدين هعمل عشا ازاي ف الزريبه دي؟ انت ازاى عايش كدا البيت لازم يتروق مش معقول كدا...
آدm: - زريبه! انا بقى هخليهالك كل شويه زريبه، وكلمه زياده عقـ.ـا.بك هيتضاعف يا مريم فاهمه؟
سابها و دخل الاوضه ومريم بتبص على المنظر اللي حواليها ومتغاظه منه.
مريم: - بتنهيده. الله المستعان.

شالت الشنط وراحت الاوضه وكان هو جوه بياخد شاور. وجابت من الشنطه فستان من اللون الازرق مع الحجاب والنقاب وراحت اوضه تانيه وغيرت هدومها ودخلت المطبخ تدور على حاجه تعملها للعشا ما لقتش غير جبنه رومي ولانشون في التلاجه فتحت الفريزر لقيته فاضي خالص...
مريم: - وده اعمله اكل ايه ان شاء الله؟ ومفيش اي حاجه غير الجبنه واللانشون.

: -اوف يا ربي يا ريتني سمعت كلام اختي واشرف كان هيبعتو معايا اكل وانا ال رفضت، هو حر بقى!
شيرين اتصلت ع مريم و اطمنت عليهاوقفلوا
ومريم جهزتله الاكل وماسكه الصينيه وبتلف علشان تخرج خبطت ف حيطه سد قدامها مريم فتحت عينيها
شافت آدm و رجعت خطوه لورا وكان لسه خارج من الحمام بفوطه حولين وسطه وشعره مبلول و حاطط ايده في وسطه
مريم بخضة: -بسم الله.
آدm: -ايه شفتي عفريت.

مريم: -لا. احم. بس اتخضيت ماعرفش انك خرجت من الحمام وبعدين يا ريت تبقى تكح او اعمل اي حاجه.
آدm: - بتريقه. حاضر هبقى اكح بس لما يجيلي برد. وبعدين ايه ده ان شاء الله؟
مريم: - ايه في ايه؟
آدm: اخد منها صينيه الاكل وحطها على الترابيزه وقرب منها.
ادm: - انتي لابسه النقاب ليه؟ هو في حد غريب هنا وانا معرفش؟
مريم رجعت خطوه لورا بتـ.ـو.تر. : - اا، اااايوه. لا لا. بص لو سمحت ابعد ما تتكلمش من قريب كده.

آدm: بعد خطوه
: - اهو جاوبي بقى في حد غريب؟
مريم: -بجديه. انا متعودتش اشيل النقاب قدام حد ما اعرفوش.
آدm: - بغـ.ـيظ مكبت. هو انا مين!
مريم: - مين ايه هو انت مش عارف نفسك؟ وبعدين انت بتـ.ـو.ترني وانت قريب كده.
آدm: - قرب اكتر انا مين بالنسبالك؟
وكان بتمنى انها تقوله انت جوزى انا.
مريم: -ردت بسرعه انت ولا حاجه.
آدm: مغمض عينيه وشكله غنى عن التعريف...
مريم: -قصدي يعني اني مااعرفكش ولا اعرف عنك حاجه.

آدm: متغاظ منها جداااا
آدm: -شيلي النقاب يا مريم بدال مااقــلـــعهولك بالعافيه انا جوزك فاهمه؟
مريم: - بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. طيب ما تقربش، وهو بيقرب عليها
: -اقــلـــعي عايز اشوفك.
وقرب منها قوي ومريم ضهرها ف الحيطه وقلبها هيقف من التـ.ـو.تر مش عارفه تعمل ايه و ماسكه هدومها بايديها وغمضت عينيها و بتاخد نفسها بصعوبه و بتعد من واحد لعشره وفتحت عينيها، ما لقتش آدm قدامها كان اخد صينيه الاكل وخرج.

مريم: - نفحت بأريحيه. الحمد لله.
آدm: قاعد بياكل و بينادى عليها.
مريم: -اووووف مش هنخلص. نعم
آدm: - اقعدي كلي
مريم: -لا شكرا اكلت ساندويتش وانا بجهزلك الاكل
آدm متغاظ من لبسها النقاب قدامه واستحلفلها
: -يعني اكلتي؟
مريم: -اه الحمد لله
آدm: وقف. طيب يلا بينا
مريم: -على فين؟!
ادm: -على اوضه النوم
مريم: -ايه.
ف شقة آدm.
آدm: - يلا على اوضة النوم.
مريم: - بصدmه، اا، اااايه،؟
آدm: -ايه ال ايه؟ قولت يلا على اوضة النوم ما بتسمعيش؟
مريم: -لا شكرا انا هروق شويه في البيت المكركب ده اتفضل انت حضرتك
آدm: بغـ.ـيظ. شـ.ـدها من دراعها. انتي عنيده ليه؟!
وخدها على اوضة النوم وواقف قدامها
: -بصي بقى انا هدخل جوه البس ولو خرجت ما لقيتكيش قالعه نقابك وحجابك هتشوفي وش مش هيعجبك ابدا!
وسابها ودخل جوه يلبس.

مريم: - اوووف يا ربي ازاي يعني هقعد قدامه بشعري هو اه جوزي بس انا ما عرفوش وغير كده جوازنا مؤقت وانا ساكته ومش عايزه اتكلم واتخانق معاه علشان الادله اللي موجوده ضد محمد
وبعد شويه آدm خرج وكان لابس بنطلون اسود وتشيرت اسود
ورجع لمريم ولاقاها واقفه في نص الاوضه زي ما هيا
آدm: - انتي مصممه تشوفي وشي التاني صح؟!
مريم: - لا خالص والله بس انا متـ.ـو.تره شويه وحكايه اني اشيل النقاب قدامك دي صعبه جدا.

ادm: -قرب منها ووقف قدامها مفيش بينهم خطوه واحده
: -ولا صعبه ولا حاجه وبعدين انا مش متـ.ـو.تر خليني اساعدك جت ترجع خطوه لورا
آدm مسكها من دراعها وشـ.ـدها عليه
: - اثبتي بقى تعبتيني معاكى ولا حركه!
مريم واقفه مكانها، وآدm اتجرأ ومد ايده وشال النقاب وهي مغمضه عنيها وماسكه فستانها بأيديها ومتلخبطه.
آدm: حط النقاب على الكرسي وبيفك في حجابها وهو عينيه على تفاصيل وشها.

وبعدها شال الحجاب ورماه على نفس الكرسي وشعرها انساب على كتفها.
آدm: - بتوهان، فتحي عينيكى.
مريم: فتحت عينيها بتـ.ـو.تر. وهو مش مصدق انها بالجمال والبراءه دي واتكلم وهو مش في وعيه.
آدm: -كل حاجه فيكى حلوه. عينيكي حلوه كلك على بعضك جميله.
مريم: منزله عينيها في الارض ووشها بقى احمر جدا من الخجل ومش عارفه ايه اللي بيحصلها.

آدm: واقف وما بيتحركش. وسرح فإن كل ده ملكه هو وبس. وحركه منه لا اراديه مسك ايديها وطى عليها وباسها برقه.
مريم: شـ.ـدت ايديها بسرعه وبعدت عنه
مريم: -لو سمحت عيب كده.
آدm: -هو ايه ال عيب انتي مراتي وكمان كتبنا عند مأذون!
مريم: - مؤقتا، انا مراتك مؤقتا وانا عارفه انت جبتني الاوضه هنا ليه!
ويا ريت ما تقربش مني وما تفكرش تلمسني علشان ما تنزلش من نظري اكتر من كده.

آدm: متضايق من ردود افعالها ال بتخليه متغاظ منها. لدرجة ان قرر يلعب معاها ويردلها الل بتعمله فيه.
ادm: -المسك! انتي اللي تفكيرك راح لبعيد ولحجات ولا على بالي.
انا جايبك هنا في الاوضه دي علشان تروقيها الاول. علشان عايزه انام يلا يا قطه خمس دقايق وعايز الاوضه دي تكون اتظبطت.
و سابها وخرج بره الاوضه ينفخ بغـ.ـيظ منها
مريم: مخـ.ـنـ.ـوقه. روقت الاوضه و حست بصداع وعايزه تنام علشان من امبـ.ـارح ما نمتش.

مريم: - لا انا مش هاقدر اروق البيت كله ده زي ما يكون متعمد ورامي كل هدومه في كل حته هكمل بكره إن شاء الله
خرجت ل آدm
مريم: -الاوضه جاهزه
آدm: مش مصدق ان معاه واحده في البيت بالجمال ده لا وكمان مـ.ـر.اته وعينه هتطلع عليها وسرحان في شكلها وهي واقفه قدامه بشعرها. مريم اتحرجت من نظراته ليها
مريم: - ااحمم انا خلصت ولو سمحت انا عايزه اصلي وانام.

و دخلت الاوضه وآدm دخل وراها شافها بتاخد هدوم من الشنطه ومصحف في ايديها وخارجه بره الاوضه
آدm: - رايحه فين؟!
مريم: - انام.
آدm: -هتنامي فين؟
مريم: -في الاوضه التانيه.
آدm: - ليه!
مريم: -!
آدm: - باقولك هتنامى في اوضه تانيه ليه؟
مريم: -اومال هنام فين يعني؟
آدm: - هتنامي هنا.
مريم: -اوكي اتفضل بره علشان اقفل الباب. وهي بتتكلم هو راح نام على السرير وحط ايديه ورا وراسه.

مريم اتكسفت من جرئته: -اا، اانت بتعمل ايه يا تتفضل تطلع بره وتسيبني انام هنا، يا انا هاروح انام في الاوضه التانيه.
آدm: قام من غير ما يرد عليها وتجاهلها وراح ناحيه الباب...
ومريم اتنهدت بـ.ـاريحيه لانه سمع الكلام من غير جدال وفجاه لقته رجع ينام على السرير تاني.
مريم: - وبعدين بقى ف الليله دى. خلاص خليك براحتك انا اللي هخرج وراحت على الباب تفتحه ما فتحش وما لقتش في مفتاح في الباب، بصت ل آدm بغـ.ـيظ.

آدm: - ببرود. غيري ف الحمام بسرعه واطفى النور علشان ورايا شغل.
مريم: رمت هدومها على الكرسي الموجود في الاوضه والمصحف حطته على التسريحه وراحت لعنده.
: -اسمع بقى مش معنى اني بتجاهل حاجات كتير من تصرفاتك. تسوق فيها انا مش هنام معاك في اوضه واحده فاهم...
وياتقوم تفتح الباب واروح انا. اناام هناك، يا اما انت تتفضل تروح تنام. وعلى فكره انا تعبانه وعايزه انام انت استخدmت كل طاقتى انهردا.

آدm بغمزه: -وهو انا لسه عملت حاجه.
مريم: - بتـ.ـو.تر. ن، ننعم تقصد ايه هاااا؟
آدm: -شوفي بقى نيتك انتي بتروح فين لسكه تانيه خاااالص
مريم: - تصرفاتك وطريقه نظراتك وكلامك يخلي الاعمى يشك فيك
واتفضل بقى انا زهقت وتعبت.
آدm: - ببرود. مسك المخده وقعد ونص قاعده
: -بصي يا مريم من هنا ورايح علشان بس نحط النقط على الحروف ومانتعبش بعض كتير.

نوم بره الاوضه دي انا وانتي لا مش هيحصل دي اوضتنا انا وانتي من دلوقتي وياريت تشيلي فكره نومك في حته تانيه دي خالص فاهمه!
وبعدين انا مش فاهم يعني مش عايزه تنامي جمبي ليه؟، وبتريقه. ده حتى السرير كبير
مريم: خبطت برجليها على الارض
: - انت انسان مستفز.
آدm: - من بعض ما عندكم ويلا بقى خشي غيري ونامي.
وانا هنام. واه صحيني الساعه 8 الصبح ومش عايز نقاش كتير. تصبحي على خير.

مريم دخلت اتوضت وخرجت وسالته على اتجاه القبله قبل ما ينام وجاوبها. وهي بتصلي هو فضل يراقبها لحد ما راح واستسلم للنوم.
وهي خلصت صلاه وقراءة قرآن
وكانت عايزه تلبس بيجامة نوم
لكن اتكسفت منه وقررت تنام بالفستان راحت على الكنبه وحاولت تنام ولكن ما عرفتش وهي متضايقه منه جداااا.

علشان ما حسش بيها وانها لسه اول يوم ليها في البيت ومكسوفه تنام معاه في اوضه واحده وفضلت قلقانه وسبحت كتير واستغفرت لحد ما استسلمت للنوم...

عند ملك
خالد: - اقعدي يا ملك افطري انتى نمتى امبـ.ـارح من غير عشا
ملك: -لا مش عايزه. هافطر مع صحابي في الجامعه
خالد: -يا بـ.ـنتي بقى خلاص سامحيها انا كلمتها وعرفتها انها غلط تمد ايديها عليكى
ملك: - بتريقه كلمتها لاكتر خير حضرتك عموما عادي هو الضـ.ـر.ب جديد عليا
يعني انت معاملتك متحسنتش معايه غير من فتره صغيره يعني من اول ما تعبت وما لقتش غيري وقف جمبك.

لكن الاول كنت بضـ.ـر.ب منها عادي وبتذلني ولما اشتكيتلك ما كنتش بتصدق عليها كلمه واحده...
انا تأخرت على الجامعه بعد اذنك. ونزلت ملك وهي خارجه تركب العربيه اكتشفت انها ناسيه مفتاح العربيه ورجعت علشان تجيب المفتاح
ولحسن الحظ الباب كان مفتوح وهي داخله على اوضتها سمعت ابوها بيتخانق مع فيفي
خالد: - بـ.ـنتي نزلت من غير ما تاكل ولا اتعشت امبـ.ـارح.
وكل ده بسببك و اكلمك امبـ.ـارح ما ترديش عليا وتخرجي.

لا وايه راجعه الساعه 2 بليل اقدر اعرف ايه اخره تصرفاتك دي وبتخرجي تروحي فين ده شغلنا كله في النهار يعني معارض عربيات يعني مش مكاتب واحتفالات وسهرات انتي بتروحي فين؟
فيفي: -يوووه انت مصحيني من نومي علشان اسئلتك السخيفه دي انا مش مضطره اجاوبك على حاجه وانا حره اعمل اللي انا عايزاه
خالد: -لا مش حره انا اه وصلت 60 سنه لكن اقدر اكـ.ـسر رقبتك دلوقتي.

انا الظاهر اتغشيت فيكي يافريال. ومرضى بالجلطه هو اللي اكتشفلي قد ايه انتي واحده ماديه وانتهازيه...
ابني كان عنده حق لما قالي بكره هتعرف حقيقتها. وانا كذبته لاني كنت فاكره انه غيران منك لانك خدتي مكان امه.
فيفي: -ابنك. ابنك. ابنك.
ما تسيبني وتروح لإبنك انت قاعد معايا ليه؟ انا خلاص زهقت منك ومن تصرفاتك البلدي دي.

ومن بـ.ـنتك اللي حاولت اخرجها للعالم اللي بره واخليها متحرره لكن هي عايشه في دور البـ.ـنت المصريه الاصيله...
وغير قلة ادبها امبـ.ـارح افتكرتك انت اللي هتضـ.ـر.بها جاي تكلمني انا دلوقتي...
انا مليت منك ومنها.
خالد: -كويس انك ظهرتي على حقيقتك انا من بكره هاصفي كل حاجه وارجع على مصر وبـ.ـنتي معايا
فيفي: -هههههههههه تصفى ايه يا روحي مش لما يكون عندك حاجه تصفيها؟

خالد: -قصدك ايه ب لما دي؟ انا عندي بدل المعرض 3 والفيلا دى وشقتك اللي انتي صممتى اجيبهالك في اعلى برج علشان المنظره قدام صحابك!
فيفي: -تقصد كان عندك يا روحي. كان. انت دلوقت
مـ.ـا.تملكش. حتى تمن التذكره اللي هترجعك على مصر بيبي.
خالد: -واقف مصدوم انتي بتقولي ايه؟!
فيفي: -يعني يا بيبي انت اتنازلتلي عن كل املاكك بيع وشرا.

انت بعت وانا اشتريت ده غير عربيتك وعربية بـ.ـنتك هههههه لا ومش هتصدق انا اشتريت منك كل دول بكام. ههههه ب 5 مليون بس هههه.
خالد. هيمـ.ـو.ت مكانه
: - انتي كذابه ما حصلش انا مـ.ـا.تنزلتش عن حاجه ولا بعت حاجه.
فيفي: -اهدى بس بيبي انت تعبان
انت مضيت وبكامل إرادتك وكان في حفله مستر جون صاحبك حبيبك لما رجعنا كنا مبسوطين جدا.

وانا اتحججت ان في ملف في المعرض لازم تمضيه وجبته في البيت وجبتلك الملف من المكتب وكنت بتمضي عليه باستعجال
وانت ملهوف عليا علشان نطلع على اوضتنا ههههه افتكرت بيبي
انا بقى حطيت اوراق البيع والشرا في الملف ده وتوثق كمان من بدري
يعني كل حاجه هنا باسمي انا
انا وبس وانا سيباك هنا كانوع من الشفقه قولت كويس جاتله جلطه يمكن يمـ.ـو.ت واستريح وكنت هابعتلك بـ.ـنتك دي على مصر.

بس للأسف انت تخطيت المرحله دي فكان لازم تعرف وبما انك عرفت بقى تاخد بـ.ـنتك دي زي الشاطر وترجع بلدك مصر
واه علشان ما تقولش عليا وحشه وشريره انا هحجزلك بنفسي تذكرتين وكمان معاهم ال 5 مليون اللي انا اشتريت بيهم الاملاك دي وبكده انا ابقى مظلمتكش.
واه اسمي فيفي مش. فريال. وسابته ودخلت الحمام
خالد واقف مكانه ومش قادر يتحرك وبيحاول يخرج من الاوضه بيتخبط يمين وشمال وكان هيقع وملك ساندته وبصتله.

ملك: -بابا على مهلك تعالى اقعد على الكرسي ده وقعد وهي بتقوله انت كويس
هنا خالد باصص على ملك بجمود وكأنه كان ب يستعيد ذكرياته ومسك وش بـ.ـنته بايديه وعيط جـ.ـا.مد عيط بحسره على الغلطه اللي ارتكبها في حق بيته وبـ.ـنته وابنه الوحيد وعيط بكل طاقته
: -سامحوني، سامحوني
ملك خافت على ابوها وبتحاول تهون عليه
ملك: -بابا بصلي بصلي يا بابا
ما تزعلش ولا يهمك، الفلوس بتروح وتيجي.

بابا خليك مفتح عينيك. بابا ما تزعلش تغور الفلوس المهم انك تفكر كويس و بإيجابية اننا هنرجع مصر وندور على اخويا وهو اكيد مش هيسيبنا وهنرجع نعيش مع بعض زي الاول
خالد: - بصلها بذهول ان بـ.ـنته بالطيبه دي وسامحته وهتقف جنبه من تاني
خالد: -ايوه لازم ارجع ابني لحـ.ـضـ.ـني تانى...

عدي كام يوم على ابطالنا وشيرين كل يوم تتصل بمريم تطمن عليها ومحمد واشرف ورنا بيكلموها ونفسيتهم هديت نوعا ما...
وآدm كل يوم ينرفز مريم وهو مستمتع جدا بده
وديما ينتقدها ولكن هي عنيده كالعاده معاه
ومريم واحده واحده اخدت على آدm و اخدت على اسلوبه في البيت.
وفي مشـ.ـدات بينهم دايما ما بين مين اللي ينام على السرير ومين اللي ينام على الكنبه.
واحده واحده مريم بقت بتلبس بيجامـ.ـا.ت قدام آدm بعد تصميم من آدm.

وملك جنب باباها الفتره دي لانه تعب وعايز يرتب اوراق رجوعه لمصر ويدور على ابنه تاني
واشرف بيروح الشركه وعبير مش سيباه في حاله
وعاصم لسه هنا زعلانه منه وهو متجنبها تماما
وجاسر شغال في الشركه من ناحيه ومن ناحيه تانيه بيدور على القـ.ـا.تل وآدm فهمه وشرحله اللي حصل بالظبط مع
أبوه حسين الصاوي وانه كان متعاون معاهم لان في ناس كانت عايزه تهد شركته
عند مريم.

آدm: - كلم مريم في التليفون وقالها انا ساعه واكون عندك وقفلت معاه. ودخلت تاخد شاور علشان تجهز الغدا اخدت الشاور في خمس دقايق
وخارجه من الاوضه سمعت صوت حد بيفتح في باب الشقه آدm؟
هو لحق يجي لبست بسرعه ومحدش دخل عليها
فتحت باب الاوضه شافت واحد غريب بيقفل في الباب وخرج من جيبه مسدس
مريم اترعـ.ـبت وخافت جدا و كان هيغمى عليها.

ولكن حاولت تتماسك وقالت ده اكيد حـ.ـر.امي وتلاقيه جاي يسـ.ـر.ق الشقه طيب اتصرف ازاي واعمل ايه يارب اتصرف ازاي؟
مريم اتصلت ع آدm ورد عليها
: -الحقنى يا آدm ف حـ.ـر.امى ف الشقه تعالى بسرعه
آدm برعـ.ـب وخايف عليها: -انتى قاعده فين؟
مريم: - برجفه. انا ف اوضة النوم.
آدm: - بقلق. اقفلي على نفسك وما تخرجيش من الاوضه. مهما يحصل انا في ثواني هكون عندك
آدm ركب العربيه وطار بيها و100 فكره وفكره
بتيجى ف دmاغه وكان هيمـ.ـو.ت ع مريم.

مريم. لبست أسدال البيت وبصت من الباب شافت الراجـ.ـل ده حط المسدس على الترابيزه وقعد على كنبة الانتريه ومرجع راسه لورا ومغمض عنيه.
مريم عماله تفكر اعمل ايه؟ اعمل ايه.
فكرت شويه وراحت جايبه ملايه سرير. وفتحت الباب بشويش جدا ومشيت على اطراف صوابعها.
وكان الراجـ.ـل ضهره ليها.
مريم ف نفسها. يسلام وواخد راحتك اووى ولا كأنه بيتك انا هوريك.
وهثبت
ل آدm انى مش ضعيفه.

راحت ع المطبخ وجابت طاسه كبيره وراحت بسرعه هجمت على الراجـ.ـل من وراه ومغطيه راسه ووشه بالملايه وفضلت تضـ.ـر.ب بالطاسه على دmاغه لحد ما وقع على الارض.
مريم: بصدmه. الطاسه وقعت من أيدها ع الأرض. ووقفت بتترعش وخايفه لايكون مـ.ـا.ت وهي كانت فكره انها كدا بتتغلت على خــــوفها.
آدm: ف لحظه كان ف الشقه و فتح الباب ودخل ولقى الراجـ.ـل مرمي على الارض ووشه متغطي بالملايه.
جرى ع مريم.

آدm: -انتي كويسه حصلك حاجه ؟ انتي كويسه فيكي حاجه عملك حاجه؟
مريم: ...
آدm: - مريم اتكلمى ردى عليا انتى ايدك متلجه كدا ليه. عملك حاجه؟
مريم: - بخــــوف ااا. ااانا ق. قــ,تــلته.
آدm: - جرى ع الراجـ.ـل ومسك ايدو يشوف النبض. مـ.ـا.تقلقيش عايش.
مريم: - بجد يعني ممـ.ـا.تش
آدm: حس بخــــوفها ونفسه يضمها
: - أهدى يامريم متخافيش كدا.
وقوليلى انتى عملتى ايه؟ وانا نبهت عليكى متخرجيش من اوضتك.

مريم: - منا قولت أواجه خــــوفى واضـ.ـر.بو واعملك مفاجأة
آدm: - بصدmه، مفاجأة تفاجيئينى بانك تعرضى نفسك للخطر؟ لا وكمان معاه مسدس
وبص ع لبسها
آدm: بغيره. وانتي خارجه كده؟
مريم: -مالي انا لابسه إسدال وهو ما كانش وشه ليا ومش شايفنى وضهره ليا.
سابوا الراجـ.ـل مرمى على الارض وفضلو يتناقروا.
ازاي هي مش لابسه النقاب و خارجه من الاوضه كده وافرضى كان شافك وقتها وانتى مش لابسه نقابك...

مريم: - احنا في ايه ولا في ايه دلوقتي؟ ده حـ.ـر.امي وبعدين انا مخى وقف عن التفكير
وبعدين ولو كان دخل عليا الاوضه كان هيشوفني وانا لابسه البيجامه فانحمد ربنا.
وفجاءه وهما بيتخانقو سمعو صوت الحـ.ـر.امى بيفوق
@: اااااااه. ااااااه
مريم استخبت ورا آدm.
آدm: - متخافيش هاروح اشوف مين ده؟
آدm راح على الراجـ.ـل وبيشيل الملايه من على وشه وكانت جبهته متعوره وكلها دm
آدm: - بصدmه اكبر. طاااااارق السيوووفى
ف الجامعه.

رنا: يا هنا يا حبيبتي ان شاله عنه مااتصل انتي من ساعه ما حكيتلي عن اللي اسمه عاصم ده وانا والله شاكه فيه انه ما بيحبكيش
هنا: -ازاي يا رنا ما بيحبنيش يا رنا هو اللي جالى لحد عندي واعترفلي بحبه ازاي يبقى ما بيحبنيش هو بس متدايق من فرق السن اللي بينا
رنا: -بجد يعني هو لما جالك يقولك انا بحبك كان 30 سنه ولما انتي قولتليه اخطبني فجاه كبر 7 سنين.

انتي عبـ.ـيـ.ـطه يا هنا باقولك ايه اكبر دليل ان هو مش بيحبك سايبك اهو اكتر من اسبوع وما اتصلش بيكى ولا عبرك وبعدين بطلي بقى تفركى في ايديكي كده الحركه دي بقت بتنرفزني
هنا: - الله في ايه يا رنا انا كل ما اكلمك تتنرفزي عليا وبعدين يا ستي ما انا بسمع كلامك اهو وما اتصلتش بيه خالص وبحاول اتقل عليه لما اشوف اخرتها ايه.

رنا: - اسفه يا حبيبتي انا بس والله زعلانه عليكى وبعدين يا هنا ده لو بيحبك ما كانش يقابلك في شقه يا حبيبتي
والمصيبه ان هو ابن عمك يعني المفروض يكون خايف عليكي اكتر من كده مش يقولك قابليني في شقتى علشان خايف عليكي انتي تحمدي ربنا إن ما حصلش حاجه وانتو في الشقه
هنا: - اه والله يا رنا يا ريتني سمعت كلامك من زمان انا مش عارفه مالي كنت مغيبه ولا ايه المهم سيبك منى انا. انتى مش هتقوليلي مالك انتى كمان.

رنا: - عارفه يا هنا البيت من غير مريم وحش جدا قعدت معانا 3 سنين واتعودنا عليها وعلى وجودها
ومن ساعه ما اتجوزت ما شفتهاش هي ماما بس راحتلها مره مع اشرف وانا كنت في الجامعه نفسي اشوفها اوي وحشاني
هنا: -هي كمان وحشانى طيب عندى فكره ايه رأيك ما تيجي نقوم نروحلها نسلم عليها ونمشى على طول
رنا: -موافقه جدااا وهنعملهالها مفاءجه انا هتصل
بماما اقولها وهنروح بعربيتك اتفقنا.
هنا: - اتفقنا يلا بينا...
عند آدm.

آدm: ساعد طارق وقعدوا ع الكنبه وجاب علبة الإسعافات علشان يطهر الجـ.ـر.ح.
ومريم. لما عرفت أنه صاحب آدm اتكسفت جداااا وحبست نفسها ف الاوضه وفضلت تعيط كتيررر وخافت من رد فعل آدm بعد ما صاحبه يمشى.
طارق: - بيتألــم. اااااه حاسب يبنى انت اااااه وشى وششششي.
آدm: - كاتم الضحكه بالعافيه معلش استحمل قربت اخلص
طارق: - ااااه منك لله يا آدm ااااه
طيب عرفنى انك اتنيلت على عينك واتجوزت مكنتش جيت.
اااااه بص كدا عينى وارمه؟

آدm خلاص مبقاش قادر وعايز يضحك
طارق: - اه مدام مردتش يبقى ورامه، اا ااه
ولا يا آدm
حاسس انى ودانى منمله اااااه مش حاسس بيها خالص
آدm انفجر من الضحك هههههههههههه
: -يبنى ارحمنى والله ماقادر هههههههههههه
طارق: - بتضحك!
ليك حق مش حرمك المصون هي عملت إعادة تدوير لوشى حقك تضحك
آدm: -هههههههههههه ياض انشف كدا دا انت رائد شرطه هههه هتكسفنا مكانش خبطتين دول
والطاسه كانت ع الكنبه الل قاعد عليها طارق.

طارق: - خبطتين ومسك الطاسه
منك لله ياا آدm ده كفايه الخضه
كنت جاي تعبان وهلكان نوم وقاعد مكانى هنا ومرجع راسى لورا ومغمض عينى معرفش غفلت ازاى وانا قاعد وفجأة لقيت حد بيطبل ع وشى
آدm: - هههههههههههه هههههههههههه كفايه والله العظيم ماقادر هههههههههههه.

طارق: -انا هاقوم اروح ياريتنى ماجيت ع هنا لو كنت اعرف أنك اتجوزت مكنتش جيت وكويس انها جت ع الخريطه ال ف وشى دى أمسك ياعم مفتاح شقتك اهوو وانت ازاى اتجوزت انا عايز أفهم؟
آدm: - هحكيلك بعدين واخد المفتاح. خلاص اقعد متزعلش هي افتكرتك حـ.ـر.امى وكمان لما شافت معاك مسدس.
الغلط عندى انا. انا بس ف قضية شغلانى ونسيت خالص أنك معاك نسخه من مفاتيح الشقه بجد نسيت.

طارق: - ايوه قضيه مقــ,تــل حسين الصاوى هتحلها انا واثق من ده.
آدm: - المهم متزعلش: اضحك بقى
طارق: - اضحك انا خايف اضحك لا وشى يقع
آدm: - ههههه لا متخافش المهم حمدالله على السلامه انا هاقوم اخليها تحضر الغدا نتغدى مع بعض
طارق: - لا يعم انا خت واجبي وزياده ده حتى اهو باين ع وشى انا همشى عايز انام
آدm: - لا لا مينفعش تمشى من غير، وهنا جرس الباب رن وآدm راح يفتح يشوف مين.

واتفاجي ب رنا وهنا مع بعض ولكن رحب بيهم ودخلو جوه واول ما رنا شافت طارق قالت.
ف شقة آدm...
رنا دخلت واول ما شافت طارق قالت. ( سلاما قولا من رب رحيم )
وطبعا آدm بس اللي سمعها وابتسم و معلقش ع كلامها علشان طارق ما يزعلش
آدm: - بص ل هنا الل مستغرب انها موجوده مع رنا ازيك يا انسه هنا يا رب تكوني كويسه دلوقتي
هنا: بتـ.ـو.تر، اا، ا. الله يسلمك ااا، اانا كويسه الحمد لله
رنا: - ايه ده انتو تعرفوا بعض؟
هنا: -...
آدm: -اه طبعا الانسه هنا حسين الصاوي وانا اللي ماسك قضيه باباها.

رنا: -اه الله يرحمه وربنا يوفقك هنا تبقى زميلتي في الكليه وصاحبتي الانتيم...
اومال مريم فين؟ احنا جايين نسلم عليها ونمشي على طول
آدm: - وده كلام بردو ما ينفعش تعالوا اتفضلوا اقعدوا وانا هادخل اشوفها
رنا: -ثواني بس. مين ده وايه الل عامل في وشه كده؟
طارق قاعد متغاظ من سؤالها
آدm: -ده طارق السيوفي صاحب عمري ودي حادثه بسيطه
رنا لسه هتتكلم: سلامة. حضر
طارق متغاظ لانه كل حته في وشه بتو.جـ.ـعه ورد بسرعه
حادثه!

دا منظر حادثه! طيب انا هاشهدك يا انسه انتي وهي ده منظر حادثه!
رنا: - قربت من وشه بصت في وشه
رنا: -لا والله أبدا، دا زي ما تقول كده حد كحت وشك في الاسفلت
هنا وآدm ضحكوا غـ.ـصـ.ـب عنهم هههههههههههه
آدm: - قولتلك يا غبى ماشيها حادثه
طارق: - انتو بتضحكوا على ايه؟
وانت يا آدm بتقولها طارق السيوفي حاف كدا ايه ماليش مهنه يعنى؟، ولا الدm ال في وشي وقع على البطاقه مسح كلمه رائد؟

رنا: - خلاص يا استاذ طارق حصل خير. ويعني لما اعرف انك رائد هارقيك مقدm بعدها مثلا عادي بتحصل.
طارق: هيفرقع من رنا ونفسو يديها بالطاسه اللي جمبه دي على دmاغها.
آدm: -خلاص يا جماعه. يا طارق اعرفك الانسه رنا عزيز بـ.ـنت اخت المدام...
والانسه هنا حسين الصاوي زميلة الانسه رنا
واتفضلوا بقى استريحوا واتعرفو ع بعض برحتكم. وهشوف مريم بتعمل ايه؟

سابهم ودخل عند مريم فتح باب الاوضه
شاف مريم واقفه عند الشباك وضهرها ليه و منهاره من العـ.ـيا.ط وماحستش ب آدm وهو في الاوضه
وبتفكر وخايفه ان آدm يزعقلها ويطردها من البيت علشان اللي عملته في صاحبه.
وآدm واقف زعلان جدا علشان عـ.ـيا.طها وواقف
مكسوف من نفسه علشان هو السبب ف الخــــوف ال مريم اتعرضتلو بسببه. وكان ناسي خالص حكاية المفتاح وان طارق كان بيجي يبات في الشقه ساعات لما يكون تعبان وراجع من مأموريه.

آدm وقف بعيد عنها ونده بهمس.
: -مريم
مريم اول ما سمعت صوته جريت عليه واترمت في حـ.ـضـ.ـنه
وآدm: مش مصدق. ان مريم في حـ.ـضـ.ـنه
مريم بتعيط وحـ.ـضـ.ـناه جـ.ـا.مد وماسكه ف هدومه اوى
وبتتكلم بصوت متقطع
مريم: - ااا. ان. ناا اا. اا اس. س. ففه وااااالله ااا. اااانا كنت م، م. مفكراه حراا. اا. اامي والله
م. م. اااما ك. كنننتش اا. اا. ااعرف اااا. ااا. نه صاااا. احبك انا اسفه اني ضـ.ـر.بت صاحبك بالطاسه
آدm: -صعبت عليه مريم وحـ.ـضـ.ـنها اكتر.

وبعدها خرجها من حـ.ـضـ.ـنه ومسك وشها بايديه وهي بصاله ودي كانت اول مره يقربو من بعض باالشكل ده
آدm: -ششش اهدي بس ما فيش حاجه اهدي
ده غلطي انا. وانا السبب في اللي حصل
مريم لسه بتعيط
آدm: مسح دmـ.ـو.عها بايديه. وعنده احساس غريب ف اللحظه دي. وخايف ياخد خطوه ويقرب منها علشان متجـ.ـر.حهوش بكلامها.
مريم بصوت متقطع ودmـ.ـو.ع
: - يعني اا، اانت مش. شش ززز، ع. علان مني
آدm: -بطلي عـ.ـيا.ط بقى. ولأ مش زعلان منك.

مريم اتنهدت براحه. لكن من كتر العـ.ـيا.ط نفسها مش منتظم وبيخرج منها شهقات مع العـ.ـيا.ط
وآدm دخلها في حـ.ـضـ.ـنه تاني. وهي في حـ.ـضـ.ـن آدm حاسس انه بيحلم وكان بيتمنى اكتر من كده.
مريم: - غمضت عينيها وافتكرت الدm ال. في وش طارق، مسكت ف قميصه جـ.ـا.مد وجـ.ـسمها اتشـ.ـد في حـ.ـضـ.ـنه وحس بخــــوفها
آدm: - أهدي ما فيش حاجه انا جمبك. وخرجها تانى من حـ.ـضـ.ـنه.

آدm ف اللحظه دي نسي كل حاجه حواليه ومش شايف غير شـ ـــفــايـــ ـفها وهي مغمضه عنيها وفي وسط شهقات من العـ.ـيا.ط
آدm: اتجرء وقرب عليها وباسها برقه وحب. كأنه بيقولها فيها انا جمبك ومعاكى.
ومريم مغيبه تماما وبعد فتره بعد عنها
وهي اتكسفت جدا وخبت راسها في حـ.ـضـ.ـنه.
مريم: -لو سمحت انا تعبانه عايزه انام
آدm: فهم خجلها وراح مره واحده شال مريم وحطها على السرير ونيمها.

وبعدها. شـ.ـد عليها الغطا. وهي متفاجاءه من تصرفه ده بس هي مكسوفه وساكته قعد جمبها وحط ايده على شعرها بحنان وسالها
: - اخدتى المهدئ؟
مريم: - لا
آدm: - جاب من ع الكمود نص قرص
مريم: -لا انا باخد قرص كامل.
آدm: - خدي وانتي ساكته
مريم: اخدت نص قرص وآدm ماسك كوبايه المياه وشربها الميا بإيديه
ادm: -من هنا ورايح احنا هنقلل المهدئ.
يعني انتي بتاخدي قرص كامل.

بعدها مثلا بيومين تاخدي نص قرص. وبعدها تاخدي ربع وقرص. لحد ان شاء الله مش هنحتاج للمهدئ ده تاني.
مريم شافت في آدm جانب تاني حست انه حنين جدا عليها.
آدm: - نامي وانا هاروح اشوف طارق. وبعدها افتكر، اوبس انا نسيت انا جايلك ليه. انا جيت اقولك ان رنا وهنا صاحبتها بره.
مريم: -بجد طيب انا هاقوم اشوفهم.

آدm: -لا انتي مش هتتحركي انتي تعبانه وهتنامى انا هخرج اقول ل رنا تجهز الغدا ونتغدى وطارق يمشي بعدها انتي تكوني صحيتي وفوقتي وتقعدي مع رنا برحتك
مريم: - بس رنا وحشاني.
آدm: -ما انتي كمان وحشاني.
مريم: خدودها احمرت ومردتش وسكتوا الاتنين.
وآدm بيلعن نفسه غـ.ـبـ.ـي. غـ.ـبـ.ـي
وحب يغير الموضوع
آدm: -احمم هو انتي ت عـ.ـر.في هنا الصاوي دي من زمان ولا هيا صاحبه رنا وجايه معاها؟

مريم: -لا اعرفها بس عن طريق رنا وكانت بتيجي عندنا البيت ليه في حاجه؟
آدm: -لا بسال بس باين عليها محترمه.
مريم: -بصراحه بـ.ـنت محترمه جدا بس للأسف شخصيتها ضعيفه لانها اتربت من غير ام.
وابوها كان شـ.ـديد عليها وهي صغيره بس لما كبرت اتعامل معاها بحب
ولما اتعرفت على رنا، رنا عرفتني عليها وبقينا نحاول نقوى شخصيتها شويه شويه
وعندها هواية التصوير وشجعناها وهي بتعشق حاجه اسمها تصوير عارف لو هي قاعده معانا.

دلوقتي تلاقيها صورتنا ولا 100 صوره عندها هوووس اسمه تصوير
آدm: -امممم تمام طيب نامي انتي دلوقتي وانا هاروح اشوف طارق علشان اتاخرت عليه وشكلى هيبقى مش حلو
مريم: - طيب اخرج اشوف رنا أو هي تيجى
آدm: - نامي يا مريم شويه. وشك مرهق من العـ.ـيا.ط
آدm وهو خارج استغرب ان مريم ازاي ما تعرفش ان ال اتقــ,تــل ده يكون ابو هنا
آدm خرج على صوت ضحك عالي جدا
ادm: -مـ.ـا.تضحكونا معاكو.

عند أشرف في الشركه
الباب بيخبط.
عبير: -ادخل
اشرف دخل: - مدام عبير لو سمحتي الاستاذ منصور بيقول لحضرتك
امضى الاوراق دي علشان عايز يشيلهم في الخزنه قبل ما يمشي
عبير: -بدلع اوكي أوراق ايه دي؟
أشرف: - والله يا فنـ.ـد.م انا ماعرفش أبقى اساليه بنفسك
عبير قامت من مكانها وبدات تتكلم وهي بتلف حوالين اشرف بدلع
عبير: -طيب انا مشغوله دلوقتي اقعد شويه هخلص شغلي وامضيلك. حتى على قلبي ههههه.

أشرف بصلها و في سره ابو شكلك يا شيخه هو جوزك طلقك من شويه ده انتي شبه المكتب اللي انتي قاعده عليه. منه لله ريح نفسه وتعبنا
أشرف: -اسف عندي شغل وورايا امضا علشان اروح
عبير: - طيب اقعد اقرالي ايه اللي مكتوب في الملف وانا همضي
أشرف: - مش عايزاني امضيلك بالمره ورزع الملف على المكتب لو سمحتي بقى امضى علشان امشي
عبير: -عاجبها اسلوب أشرف وقربت عليه حطت ايديها على كتفه وبتحرك بايديها كنوع من الاغراء.

اشرف: - بصلها بقرف شيلي ايدك بدل ما تتحرمي من الامضا لمده 6 شهور
عبير: -واو انت مفتري اوي
اشرف شال ايديها وبصلها بتهديد
: - هتمضي
عبير: -لما تقرالي
أشرف شال الملف
: - براحتك انا هاقول للأستاذ منصور مدام عبير بتقولك مش فاضيه و عايزاك تطلع بنفسك تقرالها اللي مكتوب في الملف عن اذنك
عبير: -متغاظه وخدت الملف من أشرف ومضت الاوراق وبعد ماخلصت شـ.ـد الملف منها بغـ.ـيظ وخرج من غير ما يتكلم.

عبير: -وحياه امى ما هاسيبك ده انت كده بتعلقني بيك اكتر...

عند آدm
آدm: -ما تضحكونا معاكو
رنا: - هههههههههههه انا مش مصدقه معقول مريم اللي عملت شغل الفوتوشوب ده في وشك طب ازاي هههههههههههه
طارق: - وبعدين بقى يا ريتني ما حكيتلك ما تشوفلك حل يا عم أنت؟
رنا: - هههههه اصل انت ما شوفتش وشك عامل ازاي؟
هههههههههههه شوفتى يا هنا البالونه اللي فوق حاجبه دي
هنا غـ.ـصـ.ـب عنها ضحكت: -وبتلقائيه ممكن اصورك؟
رنا وآدm: - ههههههههههه
طارق: -لا بقى انتو متفقين عليا.

آدm: - بص ل رنا وهنا يسكتوا
آدm: -انت ايه اللي خلاك تحكيلهم
دول بنات يابني. مش دكتور هيقولك الف سلامه و يطهر الجـ.ـر.ح.
طارق متغاظ لأن وشه كله تعبه
هنا: -حضره الظابط آدm ممكن اطلع انا ورنا في البلكون ونتصور لان المنظر من بره جميل جدا ده بعد اذنك طبعا
آدm: -انسه هنا انتي ماشيه على طول بالكام دي معاكى؟!
هنا: - ايوه طبعا مابتفرقنيش وكل يوم لازم اصور بيها على الاقل 50 صوره
آدm: كل يوم!

هنا: - ايوه طبعا كل يوم وباخد الصوره من الكام احمله على التابلت ده
ده مخصوص للصور ممكن بعد اذنك نتصور انا ورنا؟
آدm: -طيب شويه كده وبص ل رنا وقالها بصي مريم نايمه دلوقتى
معلش هتعبك معايه مريم مجهزه الاكل في المطبخ انتي ادخلي بس شوفي ايه اللي ناقص وكمليه واعملي لينا الغدا هنتغدى احنا الاربعه مع بعض
هنا: - لا لا لا شكرا
آدm: - انتي ضيفتنا يا انسه هنا وما ينفعش ولا ايه؟
هنا: -اللي تشوفه حضرتك.

رنا: -اوكي انا اصلا جعااانه بس هاشوف مريم بعد ما نخلص
آدm: - اكيد هي كمان نفسها تشوفك بس انا صممت انها تنام شويه
علشان تقعدوا مع بعض براحتكم
وبص ل هنا: -انسه هنا ممكن ابقى اتفرج على الصور اللي عندك كفضول بس اشوف طريقة تصويرك ولو عجبتني نبقى نطلبك تصوري حاجات مهمه في شغلنا؟
هنا بفرحه: - طبعا طبعا اتفضل التاب اهو يارب تصويرى يعجبك وعيزا اعرف تقيمك بعدها
وبعد اذنك هادخل مع رنا اجهز معاها الاكل.

آدm: - يبقى كتر خيرك
بعد فتره من الغدا
آدm قاعد يقلب في التابلت ويتفرج على الصور
ورنا وهنا قاعدين جوه مع مريم
وآدm. كان ملاحظ طارق عينيه هتطلع على واحده من الاتنين الموجودين على الغدا
آدm: -استني يومين كده وعنيك تفتح و هتشوفها كويس هههههههههههه
طارق: - تقصد ايه انا مش فاهم؟
آدm: -شاف صوره خلته يقوم يقف مره واحده.
عند خالد والد ملك
خالد: - كويس يا جون انك سحبت الفلوس دي وشلتهالي معاك.

انا اول ما حسيت ان فيفي بتسحب فلوس كتير شكيت قولت اشيل الفلوس عندك من غير ما حد يعرف
جون: - حبيبى بس المبلغ ده ولا حاجه بالنسبه للخساره اللي انت خسرتها معارض وبيتك وعربيات ثمنهم اكثر من الفلوس دي
خالد: - اعمل ايه يا جون اعمل ايه؟ هي خدعتني تصور امبـ.ـارح جابتلي تذكرتين وبتقولي يومين وتطلع بره البلد.
وبعدين دول 12 مليون معاك مع 5 مليون حلوين اوي على رأي بـ.ـنتي ملك
جون: - يعني قررت تسافر.

خالد: - بتنهيدة تعب. اه كفايه غربه بـ.ـنتي من زمان هتمـ.ـو.ت وتشوف اخوها.
انا هاسيب الفلوس دي عندك وهاخد بـ.ـنتي ونسافر وانت تحولهالي على اسمي لما نرجع
جون: - تمام حبيبي هتوحشني انت ما تعرفش انا زعلان قد ايه؟
خالد: - وانت كمان هتوحشني.
عند آدm
طارق: - في ايه يا آدm؟
آدm: -كنت شاكك ف حاجه بس بعدين يا طارق هاحكيلك كل حاجه.
رنا وهنا اتصورو وقعدوا مع مريم وخارجين علشان يمشوا.

رنا: -احنا هنمشي بقى يا استاذ آدm ويا ريت تبقى تبعتلنا مريم تقعد معانا علشان بابا قرب يرجع وهنعمل حفله وماما هتحتاجها معاها وانا كمان
آدm: - ان شاء الله بقولك يارنا انتي جايه بعربيتك؟
رنا: -لا انا جايه مع هنا بعربيتها ليه في حاجه
آدm: -لا كنت بطمن عليكي خلاص ثواني و هاطلبلك اوبر
طارق: - حس إن في حاجه مهمه في القضيه وعايز رنا تروح
طارق رد بسرعه: - ليه اوبر انا هوصلها بعربيتي.

رنا: -وتوصلني بتاع ايه ان شاء الله وبصت لادm واوبر ليه انا هاروح مع هنا زي ما جيت معاها هارجع معاها
آدm: - لا الانسه هنا قاعده معايا شويه
هنا راحت وقفت ورا رنا: -ايه ليه هاقعد هنا ليه
رنا: - تقعد هنا بصفه ايه ما ينفعش طبعا!
آدm: - يا رنا انا هقعد مع هنا ندردش شويه في حاجه تخص القضيه وبما انها موجوده هنا هتاخد راحتها اكتر.

لكن لو مش عايزه براحتها طبعا تتفضل تروح و بكره هاعمل لها ضبط واحضار وناخدها وساعتها مش هتكون براحتها
رنا: - اتـ.ـو.ترت وخافت على هنا وقالت خلاص انا هستناها لما تخلص ونروح مع بعض
آدm: -ما فيش مشكله خشي اقعدي مع مريم
وطارق متغاظ من رنا وقام
: -طيب يا ادm انا هاروح علشان فصلت
طارق ماشي يشتم في رنا ومش عارف هو متغاظ منها ليه
ورنا طمنت هنا ودخلت قعدت مع مريم لحد ما هنا تخلص.

آدm: -انا سألتك قبل كده انتي كنتي فين يوم الحادثه قولتي كنتي في البيت صح؟
هنا: - اا. اناااانا
آدm: - ورجعت قولتلك ان الحادثه تمت قبلها بيوم الساعه 10/45 صباحا يعني الساعه 11 الا ربع...
هنا بتفرك في ايديها جـ.ـا.مد ومرعوبه من طريقة آدm
آدm حس بخــــوفها.
: - بصي يا هنا انا كان ممكن دلوقتي احطك مع المشتبه فيهم.
ولكن انا عامل خاطر لمريم ورنا لانك صاحبتهم
و شايف انك انسانه محترمه و متاكد انك ما عملتيش حاجه.

فاياريت نتكلم بهدوء وتحكيلي كل حاجه انما بقى لو كذبتي هتطلعي من هنا على السـ.ـجـ.ـن ولا هاعمل خاطر لاي حد.
هنا: - بتـ.ـو.تر انا مش فاهمه حضرتك انت بتتكلم عن ايه ممكن تفهمني؟
آدm: - يا سلام وماله
آدm فتح التاب وجاب صوره وحطها قدامها اتفضلي...
الصوره دي انتي متصوراها في نفس يوم الحادثه والتاريخ والوقت موجودين
انتي متصوره الصوره دي بعد مقــ,تــل ابوكي ب 25 دقيقه
واللي موجود جمبك في الصوره ده قالي انه.

مكنش في البيت فهميني بقى انا عايزه افهم
هنا حطت ايديها على وشها وعيطت
آدm: -بصوت جهوري. هتحكيلي ولا اييييييه؟
هنا: - اتخضت. حاضر حاضر هاحكيلك والله كل حاجه بس ليا طلب عندك جاسر اخويا ما يعرفش حاجه علشان لو عرف ممكن يمـ.ـو.تني ارجوك لو سمحت
آدm: - ماشى ومد ايده وجابلها مناديل امسحي وشك ده وبطلي عـ.ـيا.ط وما تخافيش انا عارف انك ما عملتيش حاجه غلط
هنا: - انا مكنتش في بيتنا.
آدm: - امال بيت مين ده؟

هنا: - دي شقه عاصم ابن عمي!

فيلا الصاوي
ابتسام: - يا بني احنا خلاص كنا قربنا من هدفنا انت لازم تصالحها ولو من مصلحتنا تتجوزها اتجوزها
عاصم: - انتي بتقولي ايه انا لا يمكن اتجوزها
ابتسام: - يابني دي هتبقى جوازه مؤقته لحد ما ناخد اللي احنا عايزينه وبعدين ارميها
عاصم: - بص لامه بجمود ونظره تخــــوف
عاصم: -انا بكرهك، بكرهك يا هنا...
ف شقة آدm.
آدm: مش فاهم يعني شقه عاصم
ازاي انا لما سالته في التحقيق قالي انه عايش معاكم وبعد الوفاه بيفكر انه يشتري شقه علشان بـ.ـنت عمه ومينفعش يقعد معاها
هنا: استغربت. لا طبعا الشقه دي لعاصم من سنين بابا الله يرحمه جابهاله هديه علشان لما يتجوز. وبتعيط
آدm: طيب ممكن اعرف ليه ما قولتيش انك كنتي بره البيت وقت الحادثه وعيزك تحكيلى عن عاصم ده كل حاجه ت عـ.ـر.فيها.

هنا: سكتت وبعد كده قالت انا روحت الشقه يوم الحادثه لعاصم مالقيتوش ولما اتصلت عليه قالي 10 دقايق واكون عندك
قولتله خلاص اروح الجامعه ونتقابل بكره قالي لا استنى وجه وقعدنا مع بعض نضحك ونهزر عادي واتصورنا وبعد لما اتقابلنا عرفنا موضوع قــ,تــل بابا وأننا مطلوبين في القسم قالي لو اي حد سالك قوليله انك كنتي في البيت.
وبعدها سكتت وما تكلمتش تاني.

آدm: قام قعد جمب منها وساب مسافه بينهم. وقال. هنا انا عايزك تعتبريني دلوقتي اخوكي وصدقيني الل هتقوليه دلوقتي لو ف حاجه هتمسك بسوء وعد مني ما حدش هيعرف.
بصي ياهنا ابوكي مـ.ـا.ت ومفيش اي دليل للقـ.ـا.تل
وعايز اقولك اني من حوالي 3 شهور كان في واحد بيهدد ابوكى ومنعرفش مين ده؟
وكان ديما يقوله اي شحنه هيجيبها من بره هيكون فيها مـ.ـخـ.ـد.رات وسلاح.
وباباكي تعاون معانا علشان نكشف هوية المتصل.

والمتصل ده كان ذكي او فاكر نفسه ذكي
كان يقفل قبل تحديد المكالمه. وكان بيغير صوته بالبرامج.
والل خلاني اشك اكتر ان القـ.ـا.تل قريب منكم
إن ال اتفق مع حسين يقابله عند المعمل القديم
علشان يشوف طلباته، حدد ميعاد كان تاني يوم الحادثه وبالليل ولما عرفنا جهزنا كل حاجه وحطينا جي بي اس في ساعة حسين.

وكان هيبقى فيه كاميرات مراقبه لكن اللي حصل خلف كل توقعاتنا، احنا كنا متوقعين انه يلغى الميعاد لبعد كده مش قبل بيوم وكمان بالنهار.
فانا عايزك تساعديني وتحكيلي كل حاجه لو في حاجه مهمه تخص القضيه يبقى حلو اووي ولو مافيش اعتبري اللي هتحكيه ده اتردm عليه.
ف ها بقى هتساعديني ولا ايه؟
هنا حست براحه وحست انها ممكن تحكي من غير خــــوف
حاضر انت وعدتني وانا هثق في حضرتك.

آدm: احكي وما تخافيش وقام من وسابلها مسافه، علشان تاخد راحتها وقعد بعيد عنها.
هنا بدات تحكي كل حاجه وقالت المهم ان باباها
كان بيقسى عليها وهي صغيره هو مكنش وحش
هو بس كان شايف انه لما يعاملني بشـ.ـده هابقى بـ.ـنت متربيه و كويسه.
لكن بعد ما كبرت حسيت انه بيحبني قوي
وفي حاجه تانيه عاصم واحنا صغيرين كان دايما يبصلي بجمود وكنت دايما حاسه انه بيكرهني بس لما كبرنا اعترفلى بحبه.

آدm: بياخد المهم بس وبيحاول يربط الخيوط ببعض
هنا: جاسر اخويا حنين فوق الوصف لو طلبت السما هيجبهالى
وبعدها هنا ترددت للحظه
آدm: كملي يا هنا ما تخافيش.
هنا: عاصم هو اللي قالي اني ما قولش انا كنت معاه علشان سمعتي. بس والله حضرتك انا كنت معاه في الشقه وعمره ما اتجرا يعمل حاجه وحشه ابدا والله انت مصدقني صح؟
آدm: ابتسم. انت بريئه اوي يا هنا وانا مصدقك كملي
آدm: حب يطمنها ويشجعها وهي فعلا اتشجعت.

عاصم من شهرين بالظبط جالي الجامعه
وسلم عليا وكانت رنا موجوده معايا لكن هو محبش رنا.
ورنا كمان مش بتحبه معرفش ليه؟ المهم جالي واستغربت وجوده. مره واحده لقيته بيعترفلي بحبه وطلب مني نقعد في مكان ونتكلم وعرض عليا اني اروح الشقه
آدm: ورحتي كده من اول مره يقولك فيها؟
هنا: لالا انا قلت ل رنا وقالت لو رحتي مش هت عـ.ـر.فيني تاني
وماروحتش لاني برده كنت خايفه ومن كتر تحايلوا عليا روحت اول مره بعد اعترافه ليا باسبوع.

وكنت واخده معايا ازازه مـ.ـخـ.ـد.ر علشان لو فكر يعني انه يقرب عليا بس بصراحه كان في قمة الاحترام
لحد ما وثقت فيه وبروحله وهو كان بيصمم اني اروح الشقه ونتقابل الصبح قبل الجامعه لكن بعد ما بابا اتوفى لحد النهارده انا ما تكلمتش مع عاصم غير مرتين وبس
وبتنهيده. وانا اللي كنت ببدا اتكلم معاه. لكن اتغير عليا وبعد عني.
آدm: ليه ما ت عـ.ـر.فيش ايه السبب؟
هنا: هو بيقول فرق السن بيني وبينه اصل الفرق 17 سنه.

آدm وهنا سكتو شويه...
آدm: طيب فكري كويس مثلا حد طلب منك حاجه
حد عايز منك حاجه
حد قال لك تعملي حاجه ضغط عليكي وطلب وقالك تخبي حاجه عن اي حد مثلا
حاولي تفتكري او انتي رفضتي منه حاجه
هنا: بتحاول تفتكر اه ايوه ايوه بصراحه حصل حاجه.
آدm: بتركيز. ايه اللي حصل؟
هنا: بابا من حوالي 3 شهور قسم الورث وهو عايش ولكن بالتساوي
يعني كتب ل جاسر نص الاملاك وانا النص
وبابا قالي الفلوس دي هي اللي هتحميكي.

وعاصم عرف. وبعدها اعترفلي بحبه
رنا ديما كانت بتضايق منه وبتقولي اشمعنى الحب ده ما ظهرش غير بعد الورث
واقترحت عليا اني اختبره
واقوله انتي اتنازلت عن كل نصيبي لاخويا جاسر لانه الاكبر.
في الاول رفضت وخــــوفت انه يزعل مني لكن بتصميم من رنا وافقت وقولتله
آدm: بمكر. وطبعا كان رد فعله أنه مبسوط بيكى.

هنا: فعلا و قالي انتي انسانه جميله قوي يا هنا الفلوس مش كل حاجه انتي عملتي الصح علشان اخوكي بعد كده ميزعلش ويقول هنا واخده زيها زيي وتدخلى. في مشاكل
آدm: قاعد بيحلل كلام هنا في عقله يعني انتي،؟
ابوكي كتبلك الورث من 3 شهور
وعاصم اعترفلك بحبه من شهرين
واللي كان بيتصل بحسين كان من 3 شهور
اممممم
طيب يا هنا مت عـ.ـر.فيش مثلا باباكي قال لحد تاني على اللي كان بيتم بيننا.

هنا: لالا بابا ما حكاش لحد غيري انا: ل، لكن ب، بس ب. بس
آدm: ايوه هاتي المفيد انتي حكيتى لعاصم مش كده؟
هنا: بصت ف الأرض وقالت انا كنت بحكي ل عاصم كل حاجه بابا حكاهالي واي حاجه تتم كان يعرفها من باب انه حبيبي لكن والله انا مش فتانه انا حكيتله بس علشان بحبه...
آدm: وقف وقال بس كده اللغز اتحل...
هنا: لغز ايه؟
آدm: هنا الحوار الل حصل بينا ده مش عايز عاصم يعرف عنه حاجه.

ولا جاسر ولا اى حد. لأن قسما بالله لو عرفت ان حد عرف باللي حصل ده الصور دي
هتكون عند جاسر وكمان هيعرف اخته كانت بتقابل مين وفي شقه لوحدهم مش في مكان عام!
فاهمه يا هنا؟
هنا: بخــــوف والله انا مش هاقول حاجه لحد وانا اصلا من حوالي اسبوع واكتر ما بتكلمش معاه هو مخاصمني و متغير خالص
وجاسر مش هيعرف حاجه
آدm: امممم تمام انا بس بعرفك باللي هيتم لو حد عرف حاجه علشان ما تجيش تقولي ماقولتش.

ودلوقت بقى عايز منك نسخه من كام صوره من الل في التابلت ده ممكن؟
هنا: اه طبعا هبعتهملك ع فونك اتفضل
ممكن امشي بقى لأن جاسر اتصل وانا عامله الفون صامت والدنيا ليل.
آدm: هز راسه وقالها ممكن طبعا ثواني هابعتلك رنا
واه ياهنا. مفيش بـ.ـنت محترمه تروح لشاب بيته!
ولوحدهم حتى لو ابن عمك خلى بالك من نفسك.
ومتثقيش ف حد الل بيحب حد بيحافظ عليه وهو مكانش كدا بيحافظ عليكى فاهمه؟

هنا: عينيها اتملت بالدmـ.ـو.ع واكتفت بهز راسها
ورنا خرجت اطمنت على هنا وشافت ملامحها الباهته ولسه بيفتحوا باب الشقه
آدm: هنا.
هنا: بو.جـ.ـع. لفت ليه. نعم.
آدm: ابتسم. ع فكره تصويرك حلو جدا.
هنا: بابتسامه مكـ.ـسوره. شكرته ونزلت هي ورنا
آدm: بص قدامه، امممممم وعاملي فيها، انا كنت شاكك فيك من الاول اصبر عليا بس.

مريم قاعده في الاوضه ومكسوفه تطلع منها علشان ال حصل من آدm.
آدm: دخل الاوضه وهي كانت قاعده على الكنبه وماسكه المصحف.
آدm: قاعد قدامها على طرف السرير وسرحان فيها. وهيا ملاحظه نظراته ووشها بقى احمر
آدm: اكلتي.
مريم: اه الحمد لله رنا جابتلي أكل.
آدm: وعامله ايه دلوقتي؟
مريم: يعني احسن.
آدm: بعد صمت طيب هتعملي ايه دلوقتي؟
مريم: في ايه؟

آدm: يعني هتفضلي قاعده كده تعالى نعمل اي حاجه نشربها مع بعض ونقعد في البلكون ونتكلم شويه
مريم: كانت هترفض لكن افتكرت حنيته عليها ماشي موافقه.
آدm: بمكر. طيب انا هاخد شاور وتكوني عملتي حاجه نشربها
مريم: بتكشيره. انت مش قولت هنعمل مع بعض الحاجه الل هنشربها.
آدm: ابتسم طيب استني هاخد شاور بسرعه لان اليوم كان متعب واعملك اللي انتي عايزاه.

مريم: شايفه انهارده آدm غير آدm اللي كان بيحاول يشغلها بأى طريقه ويضايقها.
مريم: لا خلاص مش مشكله انت ادخل خد شاور وانا هاجهز كل حاجه تحب تشرب ايه؟
آدm: اي حاجه من ايدك وعلى ذوقك وبيكلمها بطريقه كلها حب ومريم شاف ده في عينيه
مريم: احمم خلاص موافقه.
آدm: راح على الدولاب وطلع لبس عبـ.ـاره عن بنطلون بيتي رصاصي وتيشرت ابيض وسابهم على السرير و دخل ياخد شاور.

مريم: عملت اتنين كابتشينو، وآدm خرج من الحمام بس مالقاش البنطلون والتيشرت اللي كان سايبهم ع السرير علشان يلبسهم.

فيلا مصطفى عزيز.
رنا: مساء الخير يا ماما
شيرين مساء النور يا حبيبتي كل ده يا رنا و بتحرجينى وتخلي مريم تتصل عليا علشان تقعدي كل ده
أشرف: الساعه 9 يا رنا مش خير وجيتي ازاي لوحدك
رنا: اهدو يا جماعه شويه اولا انا اتاخرت غـ.ـصـ.ـب عني وثانيا ما تقلقش. هنا وصلتني لحد باب الفيلا بعربيتها
أشرف: بلهفه هنا جت لحد هنا طيب وما دخلتش تسلم علينا ليه.

رنا استغربت انت لسه قايل الساعه 9 يعني يا دوبك تروح بعد اللي حصلها ده
اشرف وشرين في صوت واحد: ايه اللي حصل
رنا حكتلهم كل حاجه وان هنا من ساعه ما خرجت من عند آدm حاسه بخــــوف وما تكلمتش معايه في اي حاجه
اشرف: بلهفه وهي عامله ايه دلوقتي اكيد خايفه صح وتلاقيها متـ.ـو.تره دلوقتى طيب انتي ليه ماحاولتيش ت عـ.ـر.في آدm ده كلمها في ايه
رنا وشيرين...
أشرف: بعدها حس انه قالها صريحه انه بيهتم ب هنا.

اشرف: احمم ايه يا ماما انتي ورنا: بتبصولي كده ليه هنا دي زي اختي ومن الطبيعي اقلق عليها علشان هي بتمر بظروف صعبه
رنا وشيرين في صوت واحد: هو احنا قولنا حاجه ولا اتكلمنا حتى
أشرف: حس انه مكشوف اوي طيب انا ورايا شغل على اللاب هاقوم اخلصه و انام تصبحوا على خير.
عند آدm
آدm: شاف على السرير بنطلون لونه اسود وتيشرت اسود.
مريم بعد ما دخل الحمام طلعتهم وشالت الطقم التاني.

آدm: ابتسم وافتكر لما مريم كانت في حـ.ـضـ.ـنه ولما باسها.
وبعدها ضحك وقال والله يا طارق انت على طول غـ.ـبـ.ـي، بس اول مره تعمل حاجه صح واللي حصل النهارده ده كان بسببك وضحك
وبعدها كان هيعاند مع مريم ويلبس طقم تاني لكن لبس الطقم اللي هي اخترته.
مريم: كانت قاعده مستنيه في البلكون وسرحانه وبتفكر في آدm.
آدm: جه ووقف جمبها وبصت ع لبسه قالت كده احلى
آدm: بكتير انتي بتحبي الغوامق.

مريم: لا اراديا ايوه. لكن انا بحب الطقم ده عليك. وحست انها اتسرعت ف الرد وسكتت
آدm: كـ.ـسر السكوت.
مريم ممكن نتكلم شويه يعني تحكيلي كل حاجه عنك. وليه مكملتيش تعليمك؟ وليه كنتي عايشه مع اختك؟ عايز اعرف كل حاجه عنك
مريم: كانت فعلا محتاجه لحد تتكلم معاه وتشاركه كل حاجه. لانها من النوع ال مالوش صحاب. هي رنا وبس ورنا عارفه كل حاجه عنها لانها من العيله.
مريم: موافقه بس هاعمل معاك ديل.

آدm: ضحك علمناهم الشحاته.
مريم: شحاته والله؟ خلاص براحتك مش هحكيلك حاجه.
آدm: ضحك اسف خلاص موافق.
مريم: بتقلد آدm مش لما تعرف الشرط؟
آدm: قالدها. قولي الشرط بسرعه.
وضحك بس مريم سكتت لأنها افتكرت استغلاله ليها لكن طردت الفكره بسرعه.
مريم: الشرط انك تحكيلي كل حاجه عنك موافق؟
آدm: سكت وبص قدامه وقال بتنهيده. ممكن محكيش كل حاجه لأن في حاجات يا مريم لو حكيناها.

بتفتح جـ.ـر.ح كان مقفول من زمان واثره لسه موجود وبيوجـ.ـع. ممكن تسيبيني براحتي واكيد
هتلاقيني في يوم بحكيلك كل حاجه عني
مريم: شافت حـ.ـز.ن في عينيه. اوكي ما فيش مشكله هسيبك براحتك.
آدm: ها قوليلي بقى حكايتك استني تعالى نقعد.
مريم: رايحه تقعد على الكرسي قالها لا تعالى نقعد على الارض
مريم: ههههه هنقعد على الارض؟
آدm سرح ف ضحكتها. وقالها انا مستعد انام ع البلاط مش اقعد على الارض بس! بس اشوف الضحكه دى.

مريم: ابتسمت بحب وخجل.
آدm: استنى هاجيب اي حاجه افرشها ونقعد وتحكيلي.
آدm: جاب سجاده صغيره وفرشها وقعد ومد ايده ليها بحب.
علشان تقعد جمبه واول مالمست ايدو حست
بإحساس غريب وقعدت.
وقالها مين بقى اللي هيقوم يجيب الكابتشينو اللي على الترابيزه ده وضحكو.
مريم: حست ان آدm خلاص مبقاش غريب وضحكت وقالت علشان كده مابحبش اقعد على الارض...
آدm: قام جاب الكابتشينو وقعدوا جنب بعض وبدأت تحكي.

مريم
بابا وماما اتوفوا في حادثه وهما راجعين من الحج
كان عندي 15 سنه وبعدها تعبت نفسيا لاني كنت لوحدي
بجد يا آدm التعب النفسي ده بياكل في جـ.ـسم الانسان اكتر من التعب الجسدي.
بعد الوفاه عشت في نفس البيت وكان اخويا موجود ومـ.ـر.اته ومكنتش لسه لبست النقاب
اخويا حسام. في الاول كان زي ما هو ما اتغيرش وبعد كام شهر.

حسام بدأ. يوصلي احساس اني قد ايه انا تقيله عليه. واني محملاه فوق طاقته وما كانش عندنا ورث هو البيت بس.
لكن بابا ما كانش حرمنا من اي حاجه.
وبعدها مراة اخويا بدات تتكلم معايه باسلوب وحش. وكنت اسمع منها زي مثلا ماعنديش دm و اني قاعده عاله
وان اخويا حاله على قده. ويدوبك مصاريفه مغطيه مصاريف البيت وبـ.ـنته.
مره واحده لقيته بيضحكلي وبيضمني ويقولي تعالى يا وش السعد.

كان وقتها. جايبلى عريس صاحب مصنع كان عنده حوالي نقول 40 سنه وانا 15 سنه
واختي وقفت قصاده ورفضت وعرضت عليا اني اجي اعيش معاها بس انا رفضت علشان مكنش ينفع
وبعدها فضلت سنتين على الحاله دي
و قولت هخلص وهكتفي بالثانويه وجابلي عريس تاني وبعدها رفضت
لكن اخر مره وده سبب اني مشيت من البيت كان جابلي
عريس تالت كان صاحب محل دهب وكان شكله مش قوي وكان كبير في السن.

ومـ.ـر.اته مكنتش بتخلف ساعتها كنت اول مره اعرف يعني ايه تأجير رحم.
وضحكه شارده ودmـ.ـو.ع اتجمعت. اخويا كان عايز يبعنى للراجـ.ـل ده ومـ.ـر.اته. علشان اخلف عيل ولا اتنين واسيبهم وامشي ويقبض هو
لسه فاكره اليوم ده كأنه امبـ.ـارح جريت واتصلت على أشرف
واشرف حكي لابوه. وابوه جاب رجـ.ـاله معاه وجه اخدني غـ.ـصـ.ـب عني علشان اعيش مع اختي.
وكان جايب الرجـ.ـاله دي معاه علشان اخويا لو اعترض هيضـ.ـر.به ههههههه بس تصدق حسام. معترضش.

ومش ناسيه أبيه مصطفى وهو بياخدني في حـ.ـضـ.ـنه وقدام الجيران قال لاخويا.
مريم. دي من النهارده بـ.ـنتي وانا المسؤول عنها وما اشوفش وشك عندي.
و اختك الكبيره اتبرت منك ساعتها اخدني وانا عندي 17 وقررت اتنقب واقرب من ربنا علشان وقف جمبي وانقذني من حسام ومـ.ـر.اته.
وال كان ممكن يحصل وعشت بقى معاهم 3 سنين والله يشهد عليا اني ماشفتش في حنيتهم عليا. وأبيه مصطفى كان ونعم الاخ.

وخلصت الثانويه. ظ وقدmلى في الكليه و لكن انا رفضت واتحججت اني ما بحبش التعليم مع ان كان نفسي اكمل وادخل كلية هندسه. بس اكتفيت بتعويض ربنا بيهم.
مريم: كانت سرحانه وهي بتحكي وبعد ما خلصت، اكتشفت ان ايديها متشبكه في ايد آدm
وآدm ماسك ايديها بحب وبعدها جت تشـ.ـد أيديها بس آدm رفض وفضلو الاتنين ساكتين وبصو قدامهم.
ومريم أحرجت من سكوت آدm وحست أنها اتسرعت بانها حكتله
وبعد صمت.

مريم: احمم آدm ما قولتليش عملت ايه في الادله بتاعة محمد.
آدm: بصلها كتير وحاسس بالذنب، لانه ما فرقش حاجه عن العرسان ال حكت عنهم
وشايف نفسه ف اخوها وأنه استغلها وعلشان كده مش قادر يتكلم.
لكن هو اكتشف انه كان عايز مريم. لانه حبها مش بيحبها وبس. ده بيعشق وجودها وهدوئها وعصبيتها.
بيعشق شعرها اللي طاير على كتفه ده، وبيعشق لمسة ايديها وهي في حـ.ـضـ.ـن ايديه...

آدm للحظه كان هيقول لمريم انه قد ايه اسف، وانه مكنش يقصد يجبرها عليه.
هو بجد حبها و انها بقت كيانه. لكن هي مش هتصدق هي شايفاه وحش اجبرها واستغلها
مريم: هييه. وصلت لفين؟
آدm: بتنهيده ربت على ايديها وقالها نقوم
مريم: اتضايقت بخـ.ـنـ.ـقه. وقالتله ماشي.
وزعلت جواها لأنه ماعلقش على حكايتها ولا عمل اي رد فعل غير انه مسك ايديها وبس
وقامو ودخلوا اوضتهم وهي دmعت وصعبت عليها نفسها.

لانها كانت بتتمنى في اللحظه دي آدm يحـ.ـضـ.ـنها ويحسسها بالامان ويقولها
لا اخوكي. ولا اي حد هيقرب منك طول ما انا موجود جمبك...
مريم: قعدت ع الكنبه انا هاقرأ الورد.
آدm: هز رأسه ليها
مريم: قاعده ع الكنبه بعد ماقرت وسرحانه
وآدm. خرج من الاوضه ومخـ.ـنـ.ـوق
عند عاصم
عاصم: انتي ما ت عـ.ـر.فيش انا بكرهها قد ايه؟
من صغري وانا بكرهها واخوها يدلع فيها وكان يجيلها كل حاجه
ولما كبرت زاد كرهى ليها بس مش هي وبس.

لا، انا بكرهم كلهم ومثلت عليها الحب بعد ما كتب نص الاملاك باسمها لكن الغـ.ـبـ.ـيه
واتكلم بعصبيه وبيكـ.ـسر الحاجات اللي موجوده قدامه وامه خافت من عصبيته
الغـ.ـبـ.ـيه اتنازلت لاخوها عن كل حاجه علشان غـ.ـبـ.ـيه وتقوليلي اتجوزها، طب اتجوزها ليه وهعمل بيها اييييه
حسين الصاوي غلط لما فكر يورث وهو عايش وكمان طلعنى من حساباته
وكان تمن غلطه ده حياته هو كمان غـ.ـبـ.ـي لو كان وافق يمضي كنت هاكتفي يكون محبوس عندي لكن غباءو وصله للمـ.ـو.ت.

وانا فضلت اتمسكن واعمل اني انا الإبن البـ.ـار والحبيب المحترم
وإن محدش في امانتي
والكـ.ـلـ.ـب اللي اسمه جاسر ده يجي ويكوش على كل حاجه لا لا
وبيكـ.ـسر في الاوضه وصدره بيهبط ويعلى من الغل الل جواه
ابتسام ا: هدى بقى وبطل جنانك ده
خلاص كده هنا تتركن على جمب بس انت لازم تعاملها كويس علشان متشكش في حاجه
هي اه غـ.ـبـ.ـيه و عارفاه انها مش هتشك فيك بس الامر ما يسلمش.
وحط الخطه التانيه انك تقرب من جاسر لحد ما يثق فيه فيك.

و تمضيه بيع وشرا ان شاء الله حتى نصف الاملاك ما انا مااخططش كل ده واطلع في الاخر على ما فيش
عاصم: ههههه نص الأملاك وحياتك ماهسيب جنيه واحد ليهم مـ.ـا.تقلقيش وجاسر لو مامضاش هيحصل ابوه
اما الست هنا دي بقى قبل ما تحصل ابوها واخوها
لازم اخد منها اللي انا ما اختوش وهي في شقتي.
عدا كام يوم على ابطالنا، ونقول نبذه مختصره عن ال حصل...
آدm: من آخر موقف. بيهرب من نظرات مريم
ومريم متغاظه منه وبتحاول تضايقوا بس هو سايبها براحتها وهو عارف انها زعلانه منه.
أما طارق من ساعة ما شاف رنا مابطلش تفكير فيها. وطلب من آدm أنه يساعده...
ولما رنا تكون موجوده عند مريم طارق يروح علشان يشوفها وده ف وجود آدm طبعا.

رنا بترخم عليه و بتحرق في دmه وهو بيتغاظ جدا وده بيسعدها وواحده واحده قربو من بعض لكن بحدود.
أشرف: نفسه يطمن على هنا ولكن من آخر مره مش عايز يسال عليها رنا
وبيراقبها من بعيد ويطمن عليها
وهنا سرحانه في عاصم. وقد ايه هي نـ.ـد.مانه انها صدقته ومش هتسامح نفسها على انها دخلت شقته.

مهما كان هو غريب. حتى لو ابن عمها وحاولت تقرب من ربنا يمكن يسامحها ودعت ربها انه يخرج عاصم من قلبها ويرزقها بحد احسن ويعوضها كـ.ـسر قلبها.
ملك أخيراً رجعت مصر هي وباباها ورجعوا بيتهم القديم على اساس ان اخوها رجع يعيش فيه
هناك ولكن شافوا الفيلا مقفوله ومهجوره تماما...
وخالد بعد تفكير قال ل ملك ما تقلقش وانه ليه معارف من زمان و هيوصل لاخوها في ظرف كام يوم بس.

اما جاسر قلبه خالي وده تعبه نوعا ما ونفسه يلاقي حد يفهمه ويكون حنين عليه عايز واحده في طيبة هنا اخته لكن بشخصيه اقوى. ويا ترى هتكون مين واكيد انتو عرفتوها...
واخيرا وليس بآخر مصطفى عزيز رجع من السفر و قرروا يعملوا حفله. وشيرين طبعا صغرت بوجود جوزها 20 سنه.
وبطلنا الصغير الجميل محمد اتغير وبقى جد جدا وكلامه بقى قليل. وبيطلع غـــضــــبه في الكوره.

اما عن الحيزبونه ابتسام وال يتشك في قلبه عاصم بيخططو ازاي يكوشو على كل املاك عمه وابن عمه
(ربنا ياخدهم بقى ونرتاح قولوا آمين).

بيتر: - الو
آدm: - حبيبي.
بيتر: -حبيبك يا قاسي
آدm: - هههههه والله حبيبي. ايه يابني فينك بقالي اسبوع ماشوفتكش.
بيتر: - ما انا لو اهمك كنت جيت و شوفتني
آدm: - بقلق: ليه يا ابني مالك حصلك حاجه؟
بيتر: - لا مش هقولك انت لازم تعرف لوحدك الاهتمام مابيطلبش هههههههههههه
آدm: - هههه الله يخرب بيتك والله صدقتك
بيتر: - اعملك ايه ما انت مسألتش من ساعة ما اتجوزت. خلاص الجواز غيرك وطارق رجع فخلاص بقى.

آدm: - لا عيب عليك بس انا والله مشغول اليومين دول في القضيه اياها ومسكت طرف الخيط وقربنا خلاص
بيتر: - طب تمام ربنا معاك المهم هتيجي النادي؟
آدm: - خليها بكره بقى ونتقابل هناك علشان الواد ديف ده واحشني.
بيتر: - ماشي ياعم هاعمل انى مصدقك...
فيلا مصطفى عزيز
شيرين: - محمد
محمد: - نعم يا ماما
شيرين: - الحفله بعد بكره ان شاء الله وعايزاك بكره تروح انت واشرف تجيبو مريم بالعربيه علشان تقعد معانا.

محمد: فرح جدا ان مريم جايه ولكن مش عايز يشوف آدm.
محمد: - ماما بكره انا ورايا مذاكره كتير خلي اشرف
شيرين: -طيب لو قولتلك علشان خاطر ماما حبيبتك
محمد: - يا ماما بقى
شيرين: - كشرت
محمد: - حاضر حاضر
شيرين: - حبيب ماما يا ناس ربنا ما يحرمني منك ابدا
مصطفى: - وانا ما ليش نصيب في الدعوه الحلوه دي؟
شيرين: - انت. انت قلبي دعيلك قبل لساني ربنا يحفظك ليا
مصطفى قعد جنب شيرين وباس ايديها
: - ويحفظك ليا
ت عـ.ـر.في!

البت مريم وحشاني اوي وعايز اشوفها وهي في ايد جوزها
انا مكنتش موافق لكن بعد ما انتي ورنا بتشكروا فيه انا نفسي اتعرف عليه
محمد قام واضايق: - بعد اذنكم انا طالع اذاكر
مصطفى: - الواد ماله. بقى اسافر كام اسبوع ارجع الاقيه متحول كده
شيرين: - معلش هو متعلق بمريم وتلاقيه بس زعلان انها مشيت ومـ.ـا.تعملهاش فرح
مصطفى: - طيب باقولك ايه؟
شيرين: - نعم.
: -مصطفى تعالي معايه فوق جايبلك هديه هتعجبك اوي.

شيرين: - انت هداياك مش بتخلص
مصطفى: - ههههه عمري
(سيبوهم سيبوهم مالناش دعوه بيهم وركزو معايا انا مالناش غير بعض).

ف التليفون
طارق: - يعني ايه يعني حفله وانا مش موجود فيها
رنا: - يابني دي حفله رجوع بابا يعني حضورك هيكون مشكوك فيه هتيجى بمناسبه ايه بقى؟
طارق: - بت انتي مالكيش دعوه انا هتصرف و هحضر المهم بقى البسي ليا حاجه شفتيشي كده
رنا: - فهمت انه عايز يضايقها بس على مين؟ دي رنا بـ.ـنت مصطفى عزيز!
رنا: - بمكر. بس كدا؟ من عينيا انا جبت حتو فستان رهيب استنى استنى.

اقعد واوصفهولك جبت فستان لونه احمر ونص الضهر عريان خالص وقصير جدا وجبت بقى جزمه كعب 15 سنتي و هلبسه و هفرد شعرى وجبت صباع روج لون الكريز.
طارق: - شاط ونار طالعه من ودانه لانها فعلا حرقة دmه جدا
اقسم بالله يا رنا لو لمحتك بس حطاه على جـ.ـسمك لا اكون مولع فيه وفيكي وفي بيتكم ده كله
وانتي لو قدامي دلوقتى كنت رنيتك العلقه التمام
رنا: - الله ياطاروقه مش انت عايزنى البس شفتشي.

ولا استنى تلاقيك زعلان علشان الفستان كات
خلاص ارجعه واجيب واحد غيرو ويكون حمال
طارق: - وصل لقمة غـــضــــبه وقفل في وشها التليفون
رنا: - هههههههههههه غـ.ـبـ.ـي بحب غـ.ـبـ.ـي يا ربي هو الواد ده مش عارف اني محجبه يلا خليه كده احسن علشان يلم نفسه
عند ملك
ملك: - ايه يا بابا فكرت هتعمل ايه؟
خالد: - ما تقلقيش اخوكي شغله سهل ومعروف وهوصله.
ملك: - الحمد لله بس البيت يا بابا شكله مقفول من زمان.

خالد: - بحـ.ـز.ن. البيت ده اتقفل من ساعة ما امك نور مـ.ـا.تت. بدليل ان كل حاجه زي ما هي حتى الحاجات ال كانت متكـ.ـسره و واقعه على الارض زي ما هي.
لكن الزمن. والتراب غير كل شيء. اخوكي يا ملك يا بـ.ـنتي ساب البيت وهرب من الماضي اللي كان بيطاردو بسببي.
وشكله كده قدر يهرب فعلا ونسيه تماما ولكن الماضي يا بـ.ـنتي رجع ياطاردني انا
ومش عارف المواجهه هتبقى ازاي؟ اخوكي كرهني وكرهني قوي ياملك.

وكرهك انتي كمان مع ان انتي كنتي صغيره وما لكيش ذنب بس اقسم انك لو مشيتي معايه
هيعتبرك عدوته ويعتبرك مـ.ـو.تى مع مـ.ـو.ت امك
اول مره اخاف كده. اخوكي طول عمره عصبي وياترى الوحده وصلته لايه دلوقتي وبقى عامل ازاي؟
ملك بقلق: - ربنا يستر يا بابا انا عندي امل ان ربنا
شايل لنا الاحسن دايما إن شاء الله.
وهو لازم يعرف اني ما ليش ذنب نهائي في اللي حصل واني انا كنت صغيره
وسكتت تماما.

وبعدها افتكرت: - صح يا بابا وانا بروق شويه ف الفيلا لقيت اجندة تليفونات قديمه
وكان رقم البواب ده اسمه، مش باين وكان بيحب اخويا ااوي، مش يمكن يكون هو عارفه فين؟
خالد: بدهشه. ازاي انا ما فكرتش فيه!
فيلا الصاوي...
عاصم: - ازيك يا هنا
هنا: - بجمود. الحمد لله ازيك انت؟
عاصم: - اهو عايش. ايه سايقه التقل ليه هونت عليكي؟ كل ده بتختبريني يعني
اهو يا ستي انا اللي جيتلك برجلي.

هنا: - اتـ.ـو.ترت وبتفرك ف ايديها ومش عارفه تقول ايه. احم. هو جاسر فين؟
عاصم: - جاسر في اوضته بياخد شاور
هنا: - احمم وطنط ابتسام؟
عاصم: - رفع حاجبه بمكر. بتجهز العشا
هنا: - طيب عن اذنك علشان ورايا مذاكره
عاصم: - يعني افهم من كده انك لسه مش مسمحاني و زعلانه مني؟
هنا: - سيبني افكر و بكره هرد عليك.

عاصم: -بخبث. ماشي يا هنا براحتك انا هاسيبك بس ا عـ.ـر.في انك حشـ.ـتـ.ـيني و . وحشـ.ـتـ.ـيني و  ااوووي كمان. وربنا يعلم اللي كنت عايشه ف بُعدك.
هنا: - رقت وحنت ل عاصم، ولسه هتتكلم افتكرت تنبيه رنا ليها. وانها قالتلها لو عاصم كلمك مـ.ـا.ترديش عليه غير لما تقوليلي قالك ايه بالضبط؟
هنا: - برجفه. ربنا يخليك انا هطلع بعد اذنك. وطلعت بسرعه اوضيتها وقلبها هيخرج من مكانه وفكرت انها تتصل على رنا وتحكيلها.
فيلا مصطفى عزيز.
عند أشرف.

عبير بتتصل بيه ما بيردش عليها و بتبعتله رسايل فيس وواتس وعامله زي اللزقه
أشرف: - يا شيخه بقى اتهدي يخربيت المراهقه المتأخرة اللي عندك دي.
وقفل فونه خالص ونفخ وجاب اللاب وفتحوا صورته المفضله
وبيكلمها عملتي فيا ايه ياهنا انا مبحبش البنات بس برائتك وتـ.ـو.ترك واخلاقك شـ.ـدوني غـ.ـصـ.ـب عني
من يوم ما دخلتي فيه البيت ده وقلبي طبع صورتك جواه ومش عايز يشيلك منه
هنا انا بحبك بجد بس خايف من رد فعلك.

وبص ل صورتها وملامحها انتي جميله اووي ياهنا نفسي بجد اشوفك عن قرب
يا رب. يا رب حتى اكلمها ان شاله في الحلم وقفل اللاب وزعلان وحاول ينام.

شقة آدm...
آدm اتصل على مريم وقالها انه عنده شغل ومش عارف هيرجع امتى. واول ما يخلص هيرجع ع البيت على طول.
بعد ساعتين من شغله رجع آدm وكانت مريم دخلت الحمام تاخد شاور وسابت هدومها على السرير
آدm دخل البيت ونده على مريم ومحدش رد
دخل الاوضه سمع صوت الميه في الحمام لكن ما شافش هدومها اللي على السرير
آدm دخل غير هدومه وكان لابس بنطلون بيتي فقط وماسك التيشيرت في ايده ومحرج يخبط عليها علشان تخرج.

عايز ياخد شاور. ولكن قال.
: - انا هخبط وبعدها البس التيشرت قبل ما تطلع
لسه آدm بيتحرك علشان يخبط عليها ومريم كانت فتحت باب الحمام
و خارجه منه ولفه فوطه فقط و شعرها مبلول ومفرود وبينقط ميا.
آدm اول ما شافها كدا تنح مكانه
لكن مريم ماخدتش بالها لانها اتجهت للسرير علشان تجيب الهدوم.
ولسه بتلف! شافت آدm قدامها و صرخت
واتخضت وجايه بعدها. تجري على الحمام من قدامه.

آدm ادايق من تصرفها ده. و راح وراها وقبل ما تدخل الحمام.
آدm: - استنى اوقفي هنا.
مريم. ما سمعتش كلامه ومكمله راح ماسك ايديها وشـ.ـدها عليه جـ.ـا.مد وهي طبعا خبطت في صدره كانت في موقف لا تحسد عليه
آدm قلبه بيدق جـ.ـا.مد.
: - انتي هتفضلي لحد امتى تعامليني على اني غريب؟
مش معنى اني سايبك برحتك يا مريم ومابضايقكيش بتصرفاتي. تتصرفي كده اول ما شوفتينى على فكره يا مريم انا جوزك!

مريم: -برجفه. لا لا انت مش جوزي و سيبني وابعد عني وعيب كده
آدm: اتجرء وحط ايده حولين وسطها وقربها اكتر
: -ولو ما بعدتش هتعملي ايه؟
مريم: قلبها دق. ومفعول السحر بدأ عليها وبدات تتخدر
مريم بصوت مبحوح: - هصوت والم عليك الناس.
آدm: بإيدو التانيه بيلمس خدها. صوتي.
مريم بتحاول تفلت منه: -ابعد لو سمحت
آدm شـ.ـدها عليه اكتر. صوتي انا اهو مستني تلمي عليا الناس.
وهو بيتكلم مد ايده شال خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها.

وده كفيل انها يغمى عليها
آدm قلبه بيدق جـ.ـا.مد. وقال بحُب. مريم ت عـ.ـر.في انك جميله. اووووي.
مريم: قلبها هيطلع من مكانه وما بتردش...
آدm كمل: -وقمر وتجننى. وشعرك د ه مجنني وعيونك دي قــ,تــلاني ورموشك!
آدm: للحظه سكت وافتكر كلمتها: -هو انتي قولتي ايه؟
مريم: - بهمهمه مقولتش...
آدm: - لأ. قولتى انى مش جوزك! قولي ورايا، ( انت جوزي)
مريم: ...
آدm: - هاقولها تاني ولو ما قولتيش ورايا مـ.ـا.تلوميش غير نفسك.

قولي (انت جوزي) و بيقرب من وشها وحط ايده على خدها، وهي هتمـ.ـو.ت مكانها
: - قولي
مريم: مغمضه عنيها وبتتشاهد جواها ومردتش عليه...
آدm: شال ايديه من حوالين وسطها ومسك وشها بايديه وقرب من وشها
: -مش هتقولي اني جوزك
مريم: لسه مغمضه وقلبها بيدق بسرعه كبيره. وهزت راسها لأ...
وآدm: خلاص مش قادر يصبر اكتر من كده حصونه بتنهار...
لسه ماسك وشها بأيديه وقرب منها واتجرأ وباس عينيها وهي مغمضه.

مريم: بتترجف. وخلاص حاليا هتفقد الوعي.
آدm: قلبه بيدق. وف لحظة ضعف. نزل على خدها وباسها برقه.
كدا مريم، خلاص مـ.ـا.تت.
آدm: واحده واحده وصل لمراده وبعد شويه مريم قلبها هيطلع من مكانه. و تجاوبت معاه لاول مره.
وبعد فتره بعد عنها وساند جبينه على جبينها وهي اتكلمت بصوت اشبه من الهمس
: - انت جوزي
آدm: سمع الكلمه ومش مصدق جه يبعدها. ولكن مريم اترمت في حـ.ـضـ.ـنه من الخجل ولسه هتتكلم.
وتقوله لو سمحت انا عايزه...

آدm: قطع كلامها. هو انا كل ما اقرب منك. تنامي
مريم: - بحرج. لا انا عايزاك تطلع بره علشان البس هدومى ممكن!
آدm: ضمها لقلبه بحنان وكل حب. ومش عايز يسيبها كان عايز علاقتهم تبقى رسمي ولكن هو مش حابب. يضغط عليها...
هو عايزها كلها على بعضها ولكن بحب مش اجبـ.ـار
آدm: -موافق بس هاعمل معاكي ديل!
مريم: بهمهمه لانها حاسه انها خلاص هتنام في حـ.ـضـ.ـنه. ديل ايه؟
آدm: - هتنامي جمبي في السرير كفايه بقى الكنبه اشتكت منك.

مريم: ف اللاوعي. هزت راسها بالموافقه
آدm فرح جدا. وابتسم وقال. يا مسهل. بصي انا هدخل اخد شاور وانتي البسي اوكي...
مريم: واقفه قدامه ومنزله راسها في الارض من الكسوف وهزت راسها بالموافقه
آدm: خطى خطوه. ورجع لها تاني وباس على جبينها ودخل الحمام.
مريم: كانت مغمضه وبعدها فتحت عينيها بابتسامه وتنهيدة حب بيكبر.

وبعدها. مريم لبست وخرجت تجهز الاكل وهو خرج من الحمام ولبس الطقم اللي مريم بتحبه وخرج وهي ابتسمت بخجل وقالت الاكل جاهز
آدm ومريم بيتعشوا.
مريم: - بحرج. احم. آدm انا عايزه منك طلب
آدm: - طلب واحد بس. اؤمري.
مريم: اتكسفت من ذوقه: - وقالت. انت عارف ان ابيه مصطفى رجع من كام يوم وانا لحد دلوقتي ماسلمتش عليه وهيعملوا حفله بعد بكره وانا عايزه اروح ممكن؟

آدm: - طبعا ممكن واشرف كلمني النهارده وعزمني وكمان الاستاذ مصطفى كلمنى.
مريم: - بفرحه بجد يعني انت هتيجي؟
آدm: - بنظرة حب. اي حاجه هتبسطك هاعملها.
مريم: -اتـ.ـو.ترت. احمم بس في حاجه صغيره
آدm: - خير عايزه فلوس؟
مريم: - بنفي. لا لا أبدا. احم. انا عايزه اروح عندهم من بكره يعني ابله شيرين وحشاني وكمان محمد من زمان ما شفتوش وعايزه اقضي معاهم يوم ممكن.

آدm: - سكت وساب الأكل. وزعل لانه اتعود عليها ومش متخيل يوم من غيرها ولكن كفايه ابتسامتها. وقال. ماشي روحي بكره بس مـ.ـا.تتعوديش انك تباتي تاني بره البيت.
مريم: - ابتسمت برقه. موافقه.
آدm: - شاف ابتسامتها. وقال انتي مبسوطه؟
مريم: - بفرح. جدا واشرف ومحمد هيجيو ياخدوني بكره
آدm: - لا انا هاوصلك بنفسي لحد البيت...
مريم: احم زى ما تحب...
وبعدها. خلصو اكل ومريم بتشيل الاكل و آدm ساعدها و شال معاها.

وبعد فتره دخلو الاوضه علشان ينامو مريم صلت ركعتين قبل النوم و لابسه الاسدال
وقعدت على الكنبه وبتجهز النوم
وآدm راح على السرير وسالها: -تحبي تنامي في انهي اتجاه من السرير؟
مريم: فتحت عينيها بصدmه. وافتكرت انها وافقت، ولكنها كانت مسلوبة الاراده تماما
وهي حالياً خايفه ترفض يتخانقوا وهي حبت اسلوبه وحنيته.
لكن قالت بتـ.ـو.تر. ما تخليني هنا النهارده وبعد مانرجع من الحفله ابقا انام على السرير. احم.

آدm: -بعدm اهتمام، تحبي تنامي في انهي ناحيه وتعالى يلا.
مريم: وقفت وقالت: -في الاتجاه ده
كانت لابسه الاسدال وقامت ورايحه تنام جمبه.
آدm: لسه بيشيل الغطا وهي طالعه على السرير
آدm: - بعدm فهم. بتعملي ايه؟!
مريم: - هنام.
آدm: بصلها بصدmه وقال بتريقه: - لابسه شراب ولا لا؟
مريم: - نعمم!
آدm: - بطمن عليكي لابسه شراب لزوم الطقم يعني...
مريم: - احم. ا. انا هنام كده.

آدm: نفخ بنفاذ صبر. وراح ناحيتها وهي واقفه من غير مقدmـ.ـا.ت فك الطرحه وقال
: - اقــلـــعى الاسدال يا مريم الله يهديكي ما تتعبنيش معاكي
مريم: - بحرج. بس، بس.
آدm: - بغـ.ـيظ. مريم انتي كنتي في حـ.ـضـ.ـني من شويه. ومن غير حاجه يعني لو كنت زي ما بتفكري دلوقتي. كنت استغليت الموقف ده وكفايه بقى تجـ.ـر.حيني بتصرفاتك دي!
مريم: سكتت. وقــلـــعت الاسدال وكانت لابسه بيجامه نوم، و نامت وحطه مخده فيصل ما بينهم.

وآدm: نايم على ضهره هي عماله تتحرك ومتـ.ـو.تره
وآدm مش عارف ينام منها كل شويه تشـ.ـد الغطا
وتعدل في هدومها ومكسوفه
آدm بيكـ.ـسر تـ.ـو.ترها. وقال. مريم هو انتي ليه كنتي بترفضي تنامي على السرير وانا انام على الكنبه؟
مريم: بعفويه. علشان كنت بخاف لما اروح في النوم تيجي انت وتنام جمبي.
آدm: اممم جاتله فكره: - ماشي يامريم
تصبحي على خير ولو سمحتي لو لقيتيني بحلم ولا حاجه مـ.ـا.تقوميش من جمبي
مريم: - كشرت عينيها. انت بتحلم؟

آدm: - مش كتير انا بس احط راسي على المخده. انام على طول. ويعالم بقي. تصبحي على خير.
مريم: وانت بخير.
آدm: عطاها ضهره وف نفسه قال. حطالي مخده بيني وبينك؟ ان ماخليتك مكان المخده ما بقاش اسمي آدm العدوي...
الواد طارق ده برضه. لازم الواحد يتعلم منه شويه حاجات. وابتسم بخبث...
بعدها ما فيش ربع ساعه
مريم: بتقول اذكار النوم...
آدm: اوهمها انه نام خلاص. ومريم نامت بعد ما اطمنت انه نام.

آدm: قام وجاب كوبايه الميه اللي جمبه وحط نقط على وشه ورقبته كأنه عرقان.
و نام على ضهره وبعدها عمل حركات ويقول
لا سيبوني لااااا. لا انا لا، انا لااااا...
آدm: مش اوووي في التمثيل بس اهو بيحاول لا لا سيبوني انا لا انا لا حرااااام.
مريم قامت مفزوعه: - بسم الله الرحمن الرحيم. هو بيحلم ولا ايه؟
آدm: بيلف راسه يمين وشمال. وبينهج. لأاا. ااااانا لا انا لااااااا...

مريم: - بقلق. آدm. آدm فوق بسم الله، وشالت المخده وقربت منه...
آدm: بيتحرك في السرير وهي قربت منه كتير. وبتقرا قران بصوت مسموع. وبعدها قالت. بس يا آدm انا جمبك اهو.
آدm: - بيتحرك. سيبونى انا لا. وقرب منها وقال. خليكي جمبي ما تسبنيش. وراح فرد دراعه واخدها في حـ.ـضـ.ـنه غـ.ـصـ.ـب عنها.
مريم: فتحت عينيها بدهشه. واتكسفت جداااا
آدm: - بخبث. اقراي قرآن وخليكي جمبي.

مريم مكسوفه: - حاضر نام انت طيب. وبدأت تقرا قرآن وهو مكـ.ـلـ.ـبش فيها لحد ما النوم غلبها. وهي اللي نامت.
آدm: فتح عينيه. واتأمل جمالها. ورفع شعرها واخدها في حـ.ـضـ.ـنه وابتسم بحب كبير. ونامت حبيبته ف حـ.ـضـ.ـنه لأول مره...

في الجامعه
هنا: - ازاي يعني يا رنا مش فاهمه؟
رنا: - ايه يا بـ.ـنتي اللي ازاي احنا عاملين حفله بكره وعيزاكى تحضري انتي واخوكي جاسر.
هنا: - طب وجاسر يجي ازاي؟ وهقوله ايه
تعالى معايه ياجاسر عند صحبتى؟
رنا: - ايوه هو اخوكى ولازم يكون معاكى قوليلو إن بابي. مصطفى عزيز رجل اعمال ويتعرفوا على بعض يعني، بس اهم حاجه مت عـ.ـر.فيش عاصم فاهمه؟
هنا: - طيب يارنا ماشي و ربنا يسترها.

رنا: - يعني هتيجي انتي وجاسر بكره لوحدكم؟
هنا: - طبعا مش هتكلم ولاهقول حاجه لعاصم
رنا: - وأهم حاجه تجيبى الكام بتاعتك وتصوري الحفله كلها.
هنا: - بحيره. اتفقنا تشربي حاجه انا عطشانه
رنا: - قومي هاتيلنا اتنين حاجه ساقعه.
هنا: ماشي. استنى هنا. وقامت وراحت الكافتيريا.
رنا: طلعت تليفونها واتصلت ع طارق. الو
رنا: - ايوه يا طارق
طارق: - ايوه يا جميل عملتى ايه؟
رنا: - تمام كله تمام.
طارق: - يعني هتقوله يجي؟

رنا: -انا قولتلها اللي انت طلبته مني. بس ليه انت مش عايز تعرف عاصم؟
وفي نفس الوقت متأكد ان عاصم هيكون موجود ف الحفله؟
طارق: - مط شـ ـــفــايـــ ـفه امممم. مش عارف بس آدm ال عايز كده.
ف شقة آدm.
الصبح طلع، وآدm فتح عينيه وكان شعر مريم مفرود على كتفه و راسها على صدره. وهو مش عايز يتحرك. علشان مـ.ـا.تصحاش...
وعايزها تفضل في حـ.ـضـ.ـنه اكتر وقت ممكن.
آدm. ابتسم بحب. ومسك ايد مريم وشبكها في ايده وباس عليها. ورجعها تاني.
مريم: بدات تفوق وفتحت عينيها.
آدm: غمض عينيه بسرعه. علشان مريم ما تتكسفش منه.

مريم: رفعت راسها وبصت على آدm وحمدت ربنا انه لسه نايم. وكانت بتتأمل تفاصيل وشه عن قرب. ونفسها تعمل حاجه بس خايفه لا يصحى. ولكن قلبها أمرها بده ورفعت ايدها على خده ونزلتها برقه على دقنه و مكتفتش بكده.
مريم. في اللحظه دي عقلها مغيب تماما ونزلت على خده وباسته بوسه رقيقه.
وقالت. بصوت مهموس.

: - تعرف ان شكلك وسيم جدا ودقنك الخفيفه دي بحبها قوي. واتنهدت وباست دقنه. واستغربت نفسها. وحاولت تقوم بشويش علشان ما يحسش بيها وانها كانت في حـ.ـضـ.ـنه
وقامت ودخلت الحمام.
آدm: فتح عينيه. وضحك بصمت. وقلبه كان بيرقص من الفرحه وحط ايده مكان لمستها وبوستها.
بعد شويه.
مريم: خرجت من الحمام ورايحه تجهز الفطار.
وقبل ما تتحرك آدm قرب منها وباس جبينها وهي حبت كدا جدا...
وقالها تجهز علشان هيوصلها بالعربيه عند اختها...

وفعلا جهزت الفطار وفطرو وكانت هي كمان جاهزه وخلصت كل حاجه وخلاص نزلوا من البيت ووصلوا تحت العماره.
لطفي: - يا اهلا يا اهلا اخيرا يا آدm يابنى خليت الشمس تطلع.
كان يقصد بخروج مريم العروسه من البيت
آدm: - صباح الخير يا عم لطفي.
لطفي: -صباح الفل.
آدm: - مريم عم لطفي اللي شهد على عقد جوازنا
مريم: -صباح الخير يا عم لطفي.
وطبعا انتو عارفين البـ.ـنت لما بتنطق اسم لطفي بيكون عامل ازاي.

ايوه زي ما ناطقتيه وقولتيه دلوقتي.
المهم آدm شاط من طريقة نطقها للاسم
لطفي: -صباح الورد والفل على عيونك يا بـ.ـنتي
والف مبروك العماره كلها نورت من ساعه ما دخلتيها
مريم: - شكرا ده من ذوقك يا عم لوتفي
آدm: صك ع اسنانه بغـ.ـيظ وقال في سره لوتفي؟
وقال، طيب يا عم لطفي عايز حاجه؟
لطفي: - لا يابني ربنا ينور طريقك
مريم: -انا تشرفت جدا بحضرتك ياعم لوتفي
لطفي: - الشرف ليا يا بـ.ـنتي.

آدm: خلاص هيفقد السيطره. وقال بجمود. مش يلا بقى ولا ايه؟
واخدها من ايديها قبل ما تتكلم وفتحلها باب
العربيه بعصبيه وركبت وهي مش عارفه قلب ليه مره واحده كده؟
آدm: - رزع باب العربيه بخـ.ـنـ.ـقه. وركب وساق
بسرعه وكان متغاظ جدا...
بعد شويه وهما في الطريق.
مريم: -هو انت متعود تسوق بسرعه كده على طول؟
آدm: ركن العربيه على جمب ووقف وبصلها وساكت
مريم: - بعدm فهم. حاجه بتبصلي كده ليه؟!
آدm: - بغيره. قولي لطفي كده؟

مريم: - نعمم!
آدm: -قوووولي لطفي!
مريم: - ليه يعني انا مش فاهمه حاجه؟!
آدm: -صك على اسنانه، قولي يا مريم زي ما بقولك وخلاص قولي لطفي...
مريم: - لوتفي
آدm: - خبط ايده على دريكسيون العربيه بغـــضــــب...
مريم: - خير في ايه انا مش قادره افهم مالك متعصب كده ليه!
آدm: - مريم اسمه لطفي مش لوووتفي.
و بيقلدها
الراجـ.ـل اسمه لطفي. وبعد كده تخشني صوتك فاهمه ولا اقولك. يكون احسن لو منطقتيش اسمه مره تانيه.

مريم: - فهمت انه غيران عليها وهي حبت ده جدا. وفي نفسها فرصه وجاتلى اضايقه.
وقالت. كده تمام حاضر اهو هخشن صوتى لوووتفي. لوووتفي حلو كده؟
آدm: بغـــضــــب مكبت. داس بنزين وطار بالعربيه.
وهي خافت ومسكت دراعه. وهو قلبه بيدق وحط ايده على ايديها وربت على ايديها وساق بهدوء. وقالها انا اسف انا بس متنرفز شويه.
مريم: شالت ايديها. وهو ساق وهي بصت من الشباك ومبسوطه جدآ من غيرة ال آدm عليها...

وبعد كده. وصلها البيت عند اختها شرين. وسلم عليهم. وودع مريم.
وراح على شغله متغاظ ومتضايق ان مريم مش هتكون في حـ.ـضـ.ـنه انهردا.

ف الجامعه.
رنا وهنا خارجين من المحاضره و بيتمشوا في الجامعه.
هنا: - ايه ده يا رنا مش ده الرائد طارق اللي جاي علينا ده؟
رنا: - قلبها دق بفرحه. وقالت. فين. اه هو فعلا...
هنا: - بتـ.ـو.تر. انا خايفه ليكون الرائد آدm اللي باعته علشاني...
رنا: - بثقه. لا ما تخافيش...
هنا: - ماشي. وفتحت عينيها بدهشه. يالهوي ده بيقرب علينا!
طارق: - قرب منهم. صباح الخير يا بنات.
هنا ورنا: - صباح الخير.
رنا بحب: - اذيك يا طارق؟

طارق: عينيه بتطلع قلوب. وبعدها افتكر انه زعلان منها علشان ضايقته بالفستان. ومثل الزعل وقال. احمم كويس...
هنا: - بقلق. اذيك يا استاذ طارق؟
طارق: - الحمد لله يا قمر. انتي عامل، اااااااااااه
لسه بيتكلم ورنا داست على رجله بغـ.ـيظ كبير. اااااااه.
رنا: - بتمثيل. يا خبر سوري سوري غـ.ـصـ.ـب عني ياستاذ طارق. وبصتله بشزر. كنت هاكـ.ـسرلك رجلك...
طارق: فهم انها بتهدده. وقال. احمم لا لا ولا سوري ولا حاجه انا كويس.

هنا: - بعفويه. حضرتك كويس اجيبلك كرسي
طارق: بص ل رنا وخاف يرد. ولكن مجبر
: - لا شكرا انا جاي كنت عاوز الانسه رنا في حاجه مهمه.
هنا: ارتاحت جدا. انه مش جاي علشانها وفرحت. وقالت طيب انا هاسيبكو مع بعض وبصت ل رنا وقالتلها خلي الكام دي معاكى هاروح الحمام واطلع ع الكافيتريا. ولما تخلصي اتصلي عليا.
رنا: - ماشي يا قلبي.
هنا: - عن اذنكم. ومشيت...
طارق: وهنا ماشيه بص عليها وقال ل رنا
: - رقيقه قوي هنا دي!

رنا: - بغيره. والله فعلا رقيقه وجميله وممكن تروح وراها.
طارق: - بغـ.ـيظ. انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي انتي قولتيه امبـ.ـارح...
وبعدها. اتمشو شويه في الجامعه واتكلموا مع بعض حوالي نص ساعه واتصالحوا وضحكوا مع بعض
طارق: ت عـ.ـر.في انك حشـ.ـتـ.ـيني و .
رنا: - رغم حبها ليه لكن قالت. وبعدين يا طارق احنا اعترفنا لبعض بمشاعرنا وقولتلك انت هتقولي بحبك وحشـ.ـتـ.ـيني و  مش هتلاقي مني رد لانه ماينفعش.

طارق: - وانا مش عايز منك رد. انا عايزك بس ت عـ.ـر.في انك جوه قلبي وبمـ.ـو.ت فيكي.
رنا: وشها أحمر. وقالت بحرج. طيب اسكت بقى.
طارق: مش عايز يحرجها اكتر من كده. وقال. طيب انا هاقوم اروح على الشغل.
وقام.
رنا: قامت ولكن كانت حاطه الكام على رجليها. ووقع منها على الارض يا نهار اسو...
طارق: اهدى يا رنا مفيش حاجه.
رنا: - بزعل. اهدي ازاي؟ دى هنا لو شافت الكام مكـ.ـسور كده هتزعل جدا...

طارق: - يا ستي ما تكـ.ـسرتش ولا حاجه. ده شرخ بسيط بصي انا معايا امير في العربيه تعالى هلزق الحته دي. وهتبقى تمام تعالى.
وراحو عند العربيه وفتح الباب وجاب الامير ومش عايز يتفتح.
رنا: - ايه مابتتفتحش ليه؟
طارق: -شكل الغطا متبهدل امير ولازق فيه عايز موس او قطر افتحه.
رنا: - انا معايه قطر حمايه ثواني.
وطلعته من الشنطه. امسك الكام دي وهات الامير...
ورنا بتقطع في الغطا
طارق: هاتي انا هاعمله بسرعه.

رنا: - لا لا استني بس انا قربت اخلص اهو.
ورنا بتقطع بالقطر جـ.ـا.مد ايديها فلتت غـ.ـصـ.ـب عنها. والغطا طار والامير جه على وش طارق قُريب من عينيه وقفل رموش عينه الشمال. ااااااه...

شركه الصاوي.
ف مكتب جاسر.
عاصم: - صباح الخير يا جاسر.
جاسر: - صباح الخير تعالي يا عاصم وبـ.ـاركلي
عاصم: - مبروك بس على ايه؟
جاسر: ابتسم. انا كنت داخل في مناقصه ورسيت عليا النهارده انا مبسوط اني هاكبر الشركه واكمل حلم بابا الله يرحمه.
عاصم: - بحقد متداري، الف الف مبروك يابن عمي.
تستاهل كل خير وراح حـ.ـضـ.ـنه. وبعدها ضحكه شريره وقال جواه. كل ده هيبقي ملكي يابن عمي.

جاسر: - بابتسامه. متزعلش يا عاصم ماكنش في وقت انى اشرحلك انا قولت اخد بنصِحتك واحاول اقف ع رجلي واعتمد على نفسي.
عاصم: - ازعل ليه؟ وهو انا اكره اشوفك رجل اعمال قد الدنيا،؟
جاسر: - حبيبي يا عاصم انا عايز اخلص اي اجتماعات عندي النهارده علشان امشي بدري
عاصم: - بعدm فهم. ليه خير؟
جاسر: - اصل انا معزوم على حفله بكره. انا وهنا وعايز اشتري بدله.
عاصم: - بغيره. حفلة ايه ممكن اعرف؟
في القسم
حد بينادي ف الطرقه.

يا امييين، امين انت زفت، يا امييين!
آمين: - ايه يا جدع انت. بتنادي عليا وبتقولي زفت ما تحترم نفسك. وأمين ركز ف شكل الشخص ده. وفتح عينيه بدهشه وقال. ميييييين حضره الرائد طارق؟
طارق: - بغـ.ـيظ. انا احترم نفسي يا حـ.ـيو.ان انت؟
امين: - بخــــوف اسف والله يا باشا. انت حاطط ايدك على وشك. وانا ماخدتش بالي انا اسف حقك عليا سامحنى الله يخليك...
طارق: - خلاص افصل شويه وقولى. الرائد آدm جوه؟

امين: -ايوه يا باشا جوه في مكتبه.
طارق: - حاطط ايده الشمال على خده وعينه الشمال. و مغمض عينيه. وقال.
: -طيب امسك ايدي ووصلنى عند مكتبه
امين: -حاضر تحت امرك اتفضل معايا. بس عدm لا مؤاخده كده يعني في السؤال. سيادتك مغمض عينيك الاتنين ليه وعايز تروح ل آدm باشا وانت مغمض؟ هو عاملك مفاجاه ولا حاجه؟
طارق: - بغـ.ـيظ، اه جايبلي دبدوب امشي وانت ساكت...
ف مكتب آدm...

آدm: قاعد مخـ.ـنـ.ـوق في مكتبه و بيكلم نفسه لووتفي لوووتفي ما تقول لطفي.
وهنا الباب خبط
آدm: - بخـ.ـنـ.ـقه. ادخل.
امين: - تمام يا فنـ.ـد.م. ودخل وماسك طارق وقعدو على الكنبه...
آدm: بقلق. قام بسرعه...
وامين خرج وقفل الباب عليهم
آدm: - ايه في ايه؟ مالك يا طارق وايه ال عامل فيك كده؟
طارق: - اااااه انا اتعمـ.ـيـ.ـت يا آدm. خلاص مش هاشوف تاني، اااااه...
آدm: - اهدي بس وقولي في ايه؟
طارق: - حكاله على اللي حصل، اااااه عينى بتحرقنى.

منك لله يا رنا من يوم ما تعرفت عليكي وحبيتك، وانا صحتي في النازل خلاص ما بقتش نافع...
قوم يا آدm امشيلي في اجراءات المعاش المبكر
آدm: - كان مخـ.ـنـ.ـوق بس لما سمع طارق. ضحك من قلبه. وقال انت ياض مُرزق ومحظوظ كده ليه؟ هههههههه.
ونده ع آمين، وقال. آمين؟
آمين: - تمام يا فنـ.ـد.م.
آدm: - هات كوبايه ميه سخنه. و كيس قطن بسرعه...
آمين: - تمام يا فنـ.ـد.م، وبص ل طارق وقال، سلامتك يا طارق باشا
طارق: - بغـ.ـيظ، امشي من وشي.

آدm: - انا هاعملك كمادات ميه سخنه دلوقتي، و هتتحسن بس تعالى نام على الكنبه استريح.
طارق: نام على الكنبه...
آدm: قاعد ع ركبه قصاد منه عند راسه وامين جاب الطلبات وخرج...
طارق: بخــــوف. بالراحه يا آدm الله يخليك
آدm: - اجمد ياض وريني بس عينك كده رموشك كلها هتتشال هههههه
طارق: - الله يطمنك.
آدm: اسكت شويه...

طبعا طارق نايم على الكنبه. وآدm قاعد على ركبه وقرب على وشه علشان يشوف عينيه وكان وشه قريب اووي من عينيه والمنظر من الضهر مش لطيف...
وفجاه الباب بيتفتح في الوقت ده وكان بيتر علشان ياخد آدm على النادي.
بيتر: فتح عينيه بدهشه ومثل الصدmه. وحط ايده على صدره. وقال. والله كنت حاسس ان علاقتكو مشبوهه اااه ياقلبى. انا مصدوم.
آدm: - قام وقف ولسه هيتكلم...

طارق: - مثل التـ.ـو.تر. ابوس ايدك يا بيتر. استر عليا، آدm هو اللي غاواني...
آدm: بص ل طارق بدهشه...
طارق: حط القطن على عينيه. ارجوك يا بيتر
مـ.ـا.تفضحنيش انا ضعفت في لحظة شيطان وآدm غاواني، وطارق بيقفل جاكيت البدله بسرعه...
بيتر: - كشر عينيه. وبص ل آدm بسخريه. وقال ما تخافش يا طارق انا مش هاسيبك وحقك لازم يرجع...
وبص ل آدm، اه ياريمبو يا معفن. هو الجواز فتح نفسك على كله،؟

وانت ياطارق؟ ايه القطن اللي على عينيك ده؟
طارق: - مثل الحـ.ـز.ن. آدm كان بيعـ.ـذ.بني واقوله حـ.ـر.ام عليك يا آدm.
ارحم ضعفي وسبنى ف حالى. واخر حاجه حط الامير في عيني. واهو جايب ميه مغليه شوفت،؟
وعايز يحطها على عيني. بزمتك يابيتر ياخويا. شوفت جبروت كده ونزل راسه في الارض...
بيتر: - لسه هيتكلم...
آدm: - بصوت جهوري، باااااااس جرى ايه يالا انت وهو هتشقطونى لبعض؟
بيتر غمز لطارق وضحك، وطارق ضحك.

آدm: شافهم بيضحكو. وراح ماسك طارق من ياقة قميصه. وبيتر من ياقة قميصه.
: - اطلعوا بره. وماشي بيهم لعند الباب
آدm: - ل طارق افتح الباب ده...
طارق: - بغلاسه مش شايف...
آدm ل بيتر: - بيتر افتح الباب ده.
بيتر: ببرود مد نص دراعه. مش طايل
آدm: - صك ع اسنانه بغـ.ـيظ مكبت. وزعق انت يازفت ياامين افتح الباب ده؟
وكان آدm ماسكهم من ياقة القمصان بتاعتهم و واقف ورا الباب مباشره...

آمين: بيفتح الباب بسرعه. و آدm اتخبط في جبهته من الباب.
طارق وبيتر ضحكوا بصوت عالى. على شكل آدm
و آمين بصدmه. كان هيتشل مكانه
: - ياسنه سوخه. وكمل برجفه. انا والله اسف يا آدm باشا. والله ماعرفش ان سيادتك. ورا الباب سامحني يا باشا. والله ما قصدي.
طارق: خلاص روح انت يا آمين...
آمين: ف ثانيه اختفي من قدامهم.
والتلاته بصو لبعض وضحكوا.
وبعد فتره.
آدm. وبيتر. عالجو. عين طارق و خارجين رايحين النادي...

وآدm طلب من طارق يساعده في حاجه مهمه جدا. عن طريق رنا.

فيلا مصطفى عزيز
شيرين: - يعني انتي مبسوطه يا مريم؟
مريم: - ابتسمت بحب. الحمد لله يا ابله آدm انسان كويس.
شيرين: - بابتسامه. ربنا يسعدك يا رب. المهم ياحبيبتى. تعالى نطلع اوضتنا وهاكلمك في شويه نصايح كده
مريم: - بعدm فهم. نصايح ايه يا ابله؟
شيرين: - هاقولك على واجبات الزوجه تجاه زوجها. و واجبات الزوج تجاه زوجته يلا تعالى...
وطلعوا الاتنين.

وهما طالعين قابلو محمد نازل على السلم اللي اول ما شاف مريم اترمي في حـ.ـضـ.ـنها من غير ما يتكلم.
شيرين: - اهو بقى على الحاله دي من ساعه ما اتجوزتي.
مريم: تفهمت قلق محمد. وخــــوفو عليها ووشوشته ف ودنه. وهو في حـ.ـضـ.ـنها.
وقالت. على فكره انا مبسوطه جدا و سعيده وكمان آدm طلع شخص مختلف جدا.
محمد: اتنهد بتعب. وافتكر ان مريم كالعاده بتضحي. علشان اللي حواليها يبقوا مبسوطين.

محمد: - بحـ.ـز.ن. انت جيتي امتى؟ انا واشرف كنا هنجي نجيبك بالعربيه.
مريم: - بمرح. يووووه انا هنا من الصبح والعصر خلاص هيأذن يا استاذ.
شيرين: - محمد روح دروسك علشان مريم ترتاح شويه.
محمد: - حاضر. وبص ل مريم. وقال. لما ارجع عايز اتكلم معاكي
مريم: - مسدت ع خدو بحنان. وانا هستناك وباست جبينه بحب كبير...
محمد خرج على الدروس ومخـ.ـنـ.ـوق.
شيرين ومريم طلعو فوق في الاوضه يتكلموا لوقت طويل.
الليل جه...

وكل واحد في بيته رنا اطمنت على طارق وصالحته.
وكانت ف نفس الوقت زعلانه لانها كـ.ـسرت الكام بتاع هنا، وحكت ل اخوها اشرف ع الل حصل...
وآدm اتصل على مريم اكتر من مره يطمن عليها.
ومحمد اتكلم مع مريم كتير لانه مفتقدها بشكل كبير جدا...
والكل كان فرحان ان مريم موجوده معاهم.
واشرف ف اوضتة. سرحان في هنا وقال يمكن دي فرصه مناسبه
وعاصم بيخطط هيعمل ايه ولازم يكبر و لازم يعمل كل حاجه بسرعه
وملك وابوها بيدوروا على اخوها.

ف شقة آدm...
آدm: دخل البيت واخد شاور وقاعد على السرير. بيفكر في مريم ومش طايق بعدها عنه...
وقام خرج من الاوضه مخـ.ـنـ.ـوق وقعد في البلكونه على الارض. مكان ما كانت قاعده جمبه...
وفتح الفون و بعتلها رساله على الواتس
: -نمتي؟
وهي كانت قافله الواتس و ساب الفون جمبه وسرحان في اللقطات الحلوه اللي بينه وبين مريم وسمع صوت الرساله المنتظره.
: -لا لسه
آدm: - ابتسم. وكتب. بتعملي ايه؟
مريم: - قاعده في اوضتي.

آدm: - مش قاعده معاهم ليه؟
مريم: - كل واحد في اوضته. علشان يناموا بدري علشان يستعدوا لحفلة بكره. وانت بتعمل ايه؟
آدm: صورلها نفسه وهو قاعد في البلكون.
مريم ابتسمت: - طب يلا قوم ادخل جوه علشان الجو برد.
آدm: - خايفه عليا؟
مريم: ...
آدm: - بصراحه مش عارف انام. وانتي مش في البيت. انا بفكر اروح انام في القسم...
مريم: - بخــــوف. لا لا ما تروحش القسم انت اتوضا وصلي كده وحاول تنام.

آدm: - اتنهد لانه بيقطع ف صلاته. وكتب حتى لو صليت. مش هعرف انام يا مريم وانتي مش جمبي...
وسكتو بعدها
آدm: - باقولك ايه؟
مريم: نعم.
آدm: - عايز اشوفك...
مريم: - لا ما ينفعش تيجي دلوقتي...
آدm: - ابتسم. اشوفك على الكام يامريم...
و اتصل عليها مكالمه فيديو...
وهي فتحت عليه وكانت محرجه جدا. وكانت لابسه بيجامه باللون الاحمر مع بياض بشرتها. ولون عينيها. زادت من جمالها...

وآدm حس براحه كبيره اول ما شافها وشاور لها بايده. هاي.
وهي شاورت بكسوف.
واتكلموا شويه. وهزروا و كان
بيحاول يضحكها وحس ان مريم بقت بترتاح في الكلام معاه. ومره واحده جت في دmاغه فكره
آدm: - مريم.
مريم: - برقه. نعم.
آدm: - انا هاقفل دلوقت...
وشاف نظرة زعل في عيون مريم لأنه هيقفل. واتأمل إن اللي جاي هيكون احلى.
مريم: - بزعل. ماشي تصبح على خير وقفلت على طول.

وآدm. اتاكد انها زعلت لانها عايزاه معاها وقت اكتر من كده.
بعد ساعه واكتر تقريبا...
آدm: وقف قدام فيلا عزيز. ودخل ووقف في الجنينه.
وقال انا اعرف اطلع فوق من غير ما حد يفتح لكن هي في انهي اوضه؟
اوووف. انا كنت عايزه اعملها مفاجاه.
وبعدها. اتصل على مريم.
مريم: بفرحه اول ما شافت رقمه وردت بسرعه. االو.
آدm: -انزلي افتحي الباب.
مريم: بدهشه. ايه باب ايه، انت فين؟
آدm: - هتفتحي ولا ارن جرس الباب؟

مريم: - بسرعه. لا لا ثواني، هلبس نقابي وانزل، علشان ابيه مصطفى ممكن يكون صاحي.
آدm: - طيب على ما انتى تخلصي، اكون ركنت العربيه بعيد، وفعلا ركن عربيته بعيد
ومريم نزلت فتحت الباب. ودخل جوه.
آدm: - يلا نطلع على اوضتك
مريم: - قلبها بيدق. ايه ليه؟
آدm: - انتي بتحبي ليه اني اقرر الكلام؟
قولت يلا نطلع اوضتك وكان معاه شنطة هدايا.
مريم: طلعت. وهو طلع وراها.

ودخل الاوضه وهو قفل الباب بالمفتاح وحط الشنطه ال جابها على التسريحه ومقلهاش عليها.
مريم: قــلـــعت الاسدال والنقاب ولفت لقيته سرحان فيها.
آدm: بيقرب عليها. وقال باشتياق. ت عـ.ـر.في ان البيت زعلان علشان انتي مش فيه؟
وت عـ.ـر.في ان صاحب البيت مخـ.ـنـ.ـوق علشان انتي مش جنبه.
مريم: بلعت ريقها بصعوبه. وهو بيقرب منها.
آدm: - بهمس. مريم.
مريم: - بصوت مبحوح. نعم!
آدm: - انا مش هخليكي تنامي بره البيت تاني لوحدك...

مريم: مش فاهمه. ومش عارفه تتكلم.
وبتفكر هي ليه في قربه كده بتنسي الدنيا وكل حاجه حواليها بتختفي. وما بتشوفش غير آدmها وبس؟
آدm: مسك كف أيدها وباس عليه بحب كبير.
مريم: جـ.ـسمها رجف. ومتـ.ـو.تره.
آدm: وهو ماسك أيدها ممكن اطلب منك طلب وياريت ما ترفضيهوش.
مريم: - بحرج. احم. اتفضل.
آدm: - عايز! عايز احـ.ـضـ.ـنك لانك وحشاني اووي.

مريم: قلبها دق بقوه كبيره. وكمان فرحت جدا لان ده كمان طلبها. وكان نفسها تترمي في حـ.ـضـ.ـنه اول ما شافته.
غمضت عينيها وهزت راسها بحرج. بالموافقه
آدm: قرب منها واخيرا شـ.ـدها من دراعها ودخلها في حـ.ـضـ.ـنه. وضمها لقلبه بعشق كبير.
ومريم استكانت في حـ.ـضـ.ـنه. وبتسمع ضـ.ـر.بات قلبه.
وآدm حس بضـ.ـر.بات قلبها...
بعد فتره.
آدm: - مسد ع شعرها بحنان ف حـ.ـضـ.ـنه. وهمس مريم.
مريم: - مغمضه عينيها. وقالت اممم.
ادm: - ابتسم. انتي نمتي،؟

مريم: هزت راسها لأ.
آدm: خرجها من حـ.ـضـ.ـنه. من غير مقدmـ.ـا.ت مسك وشها بايديه وقرب منها وباسها.
مريم: كانت رافضه في الاول ولكن بعد كده تجاوبت معاه وكانت العلاقه هتطور لاكتر من كده.
لكن آدm اكتفى بده. هو عايز حـ.ـضـ.ـنها. وقالها انا عايز حـ.ـضـ.ـنك. لكن لما نروح بيتنا عايزك كلك على بعضك.
مريم: اتكسفت ودفنت وشها في حـ.ـضـ.ـنه.

آدm: ضحك ع برائتها. واخدها في حـ.ـضـ.ـنه وناموا في حـ.ـضـ.ـن بعض. من غير خــــوف ولا تـ.ـو.تر ولا قلق ولا حيل من آدm العدوي...
ومريم كانت مشتاقه جدا لحـ.ـضـ.ـنه واكتشفت وأخيراً ان امانها في حـ.ـضـ.ـن ال آدm...
تاني يوم الصبح...
آدm صحي قبل ميعاده علشان يمشي قبل ما حد في البيت يشوفه، وجاب الشنطه وسابها جمبها على السرير وقرب ع مريم وباس جبينها. ومسد ع شعرها.

وقام. وخرج من باب الفيلا. وركب العربيه. وساق. لكن محمد لمحه وهو خارج من باب الفيلا، ومحمد صك على أسنانه بكُره كبير. وقبض ع ايديه بغـــضــــب واضح...
بعد فتره.
مريم صحيت ومالقتش آدm جمبها. وقالت هو انا كنت بحلم؟
بس لا لا انا متاكده انه كان في حـ.ـضـ.ـني ايوه. هو تلاقيه راح الشغل.
وقامت وشافت الشنطه وفضولها خلاها تفتحها.
وطلعت منها علبه وعليها شريط من الستان وكارت ملزوق عليها.

و فتحت العلبه وشافت فستان في منتهى الاناقه. من اللون الكشمير الهادى و حجاب ونقاب و علبه قطيفه وفتحتها وكان فيها سلسله رقيقه جدا.
مريم فرحت جدا و قرت الكارت. واكتشفت انها من آدm وده فرحها اكتر...
وكاتب ع الكارت. عايز اشوف الفستان ده عليكي النهارده. في الحفله وياريت ما تلبسيش الحجاب ولا النقاب غير بعد ما انا اجيلك والبسك السلسله بنفسي استنيني
امضاء adam.

مريم حست انها فراشه طايره ونزلت فرحانه جدا، و كانت بتشتغل بكل نشاطها.
و آدm اتصل يطمن عليها وشكرته على الهديه الجميله دي. وقالتله انا هستناك وقفلو ال2 مبسوطين
عند ملك
ملك: بفرحه. بجد يا بابا انت بتتكلم بجد؟
خالد: -ايوه يا ملك بكره هتقبلي اخوكي يابـ.ـنتى.
ملك: - من فرحتها طب وليه مش النهارده؟ انا نفسي اشوف شكله بعد ال 10 سنين دول بقى عامل ازاي؟

خالد: - خلاص يا ملك الدنيا بقت ليل بكره على الضهر كده ان شاء الله هتروحيله. وأبوها من جواه خايف من النتيجه.
ملك: حـ.ـضـ.ـنت ابوها شكرا يا احلى بابا في الدنيا. ده احلى خبر سمعته في حياتي.
وملك طلعت جري على اوضتها وفتحت علبه قديمه وقالت بدmـ.ـو.ع، دي اللي هتخليك ترجعلى واول مـ.ـا.تشوفها هتسامحني.
فيلا الصاوي
عاصم كان في الفيلا بيلبس عند جاسر علشان الحفله
تليفونه رن وكان رقم مجهول
عاصم: -الو.

مجهول: - سلام عليكم. عاصم الصاوي معايا؟
عاصم: - ايوه مين بيتكلم؟
مجهول: - انا واحد ما تعرفوش. وكنت عايز اقولك ان دليل قــ,تــل عمك حسين الصاوي معايا
عاصم: وقف وفتح عينيه بصدmه. وقبض على ايديه.
فيلا الصاوي
عاصم كان في الفيلا بيلبس عند جاسر علشان الحفله
تليفونه رن وكان رقم مجهول
عاصم: -الو
مجهول: - سلام عليكم. عاصم الصاوي معايا؟
عاصم: - ايوه مين بيتكلم؟
مجهول: - انا واحد ما تعرفوش. وكنت عايز اقولك ان دليل قــ,تــل عمك حسين الصاوي معايا
عاصم: وقف وفتح عينيه بصدmه. وقبض على ايديه وقال بغـــضــــب. انت مين ودليل ايه اللي معاك؟

مجهول: - دليل الحادثه اللي حصلت في المعمل القديم. وفي عز النهار وانت بتقــ,تــل عمك بدm بـ.ـارد. بعد ما كان بيترجاك تسيب بـ.ـنته في حالها. ها؟ عرفت دليل ايه اللي معايا؟
عاصم: - اتصـ.ـد.م. ولسه هيرد...
جاسر خبط ودخل. وقال. ايه يا عاصم؟
انت لسه ماخلصتش؟ يلا هنتاخر على الحفله وهنا جهزت ومستنياني تحت.
عاصم: - بثبات. ايوه ايوه خلاص انزلها انت وانا هانزل وراك مش هتاخر.
جاسر: - بتتكلم مع مين؟

عاصم: - لا ده واحد معرفه عايز منى خدmه كده. هاقفل معاه وهاحصلك.
جاسر: - ابتسم. وهز راسه. طول عمرك بتحب تساعد الناس يا عاصم ربنا يبـ.ـارك فيك
وسابوا ونزل وعاصم بيكمل مكالمه
عاصم: - ببرود. صدقتك انا كده اي حد يقول كلمتين خلاص هصدقه؟
وبعدين انت ولا هتقدر تعمل حاجه لان ساعتها هتحصل عمي سلام وما اشوفش رقمك تانى
عاصم قفل في وشه وأقسم ليقــ,تــله. وكمل لبس ونزل.

هنا: استغربت وجود عاصم واستغربت اصلا ازاي جاي على الحفله!
هنا: - بتلقائيه. هو حد عزمك يا عاصم؟
عاصم: - ايه يا هنا؟ لو وجودي هيضايقك خلاص. اتفضلوا انتو وانا هارجع على شقتي.
هنا: - بغـ.ـيظ. لا ابدا.
جاسر: - كلام ايه ده يا عاصم. هنا ما تقصدش وانا نسيت اقولها ان انا اللي قولتلك على الحفله. وقولت تيجي معايا نغير جو شويه
عاصم: واهو بالمره نتعرف على رجـ.ـال الاعمال اللي هناك
هنا: - بخـ.ـنـ.ـقه. سوري يا عاصم مش قصدي.

هنا كانت مخـ.ـنـ.ـوقه لانها حست ان عاصم كان بيتسلي بيها...
جاسر: - مالك يا هنا شكلك زعلانه ليه؟
هنا: - ابدا الكام بتاعي حصل فيه كـ.ـسر بسيط وما لحقتش اشتري واحده تانيه وهتعـ.ـذ.بني النهارده.
جاسر: - بس ده اللي مزعلك؟ بكره الصبح يكون عندك احلى كام لاجمل هنا في الدنيا. ها نضحك بقى؟
هنا ابتسمت: - ربنا ما يحرمني منك ياجاسر. ميرسي جدا بجد.

عاصم بابتسامه خبيثه لكن قلبه مليان نار هتحرق الفيلا كلها باللي فيها. وقال بثبات. اتفضلوا علشان مانتأخرش.

فيلا مصطفى عزيز...
مصطفى: - حبيبتي وام اولادي طالعه زي القمر النهارده
شيرين: - بطل بكش بقى خلاص احنا كبرنا على الكلام ده.
مصطفى: - كبرتي! انتي بتشيلي العين عنك ولا ايه؟ انتي اخت رنا الكبيره، ودلوقتي عايزك تغمضي عيونك الحلوين دول.
شيرين: - امممم يبقى فيها هديه صح؟
مصطفى: - غمضي يا قلب مصطفى...
شيرين: غمضت وكان جايب لها سوره في منتهى الشياكه وعجبتها جدا ومصطفى لبسها ليها وباس ع ايديها.

شيرين: - بحب ربنا يخليك ليا ولا يحرمنى منك يا تاج على الراس.
مصطفى: - ولا يحرمنى منك يا شريان حياتي يلا بقى علشان الضيوف بدات توصل تحت.
شرين: يلا بينا ياحبيبى.
رنا لبست وجهزت، واتصلت ع طارق وقالها انه جاي مع آدm، وهي فرحت جدا.
محمد جهز، واشرف جاهز من بدري وواقف في جنينه الفيلا ومنتظر علشان يشوف هناه
وبعض الناس من رجـ.ـال الأعمال والعيله
تقريبا وصلت و بدا الاحتفال.

ومريم قاعده فوق في اوضتها ومخـ.ـنـ.ـوقه وهطق لانها لابسه الفستان وقاعده مستنيه آدm ولسه ما جاش.
شيرين: - محمد.
محمد: - نعم.
شيرين: - اطلع شوف مريم مانزلتش ليه الحفله بدئت.
محمد: - كنت عندها دلوقتي وقالت انها لسه هتلبس وهتنزل.
شيرين: - طيب كويس انت ما تعرفش آدm جه ولا لسه؟
محمد: - بنرفزه. هو حد قالك اني مراقب كل الضيوف علشان اعرف ده جه ولا لا. بعد اذنك وسابها ومشي.

وشيرين استغربت حدته ف الرد. ولكن اجلت كلامها معاه لبعد الحفله.
الناس مبسوطين ومصطفى ماسك ايد شيرين وقُربها منه. والكل بيحسدهم على الحب اللي بينهم.
جاسر وصل ودخل هو وهنا وعاصم وتعرفوا على بعض الموجودين...
واشرف راح يسلم على جاسر وعاصم من باب الذوق وعينيه مش شايف غير هنا وبس.
عاصم ؛- جاسر انا شكلي نسيت فوني في العربيه هاطلع اجيبه وارجع.
جاسر: - ماشي بس ما تتاخرش علشان نسلم على الاستاذ مصطفى مع بعض.

عاصم: هز راسه. وطلع بره الفيلا وخرج فونه من جيبه لانه ماكنش ناسيه هو كان عايز يتصل بحد. واتصل.
عاصم: - الو باقولك ايه؟ انا هابعتلك رقم دلوقتي في رساله. وعايزك بكره تجيبلي كل المعلومـ.ـا.ت عنه؟ اسمه عنوانه شغله كل حاجه فاهم، وقفل وبعتله الرقم في رساله وبيلف
آدm: - بص ف عينيه بقوه. ازيك يا عاصم باشا.
عاصم: - اهلا آدm باشا.
آدm: - ايه الاخبـ.ـار فينك مش بنشوفك يعني؟
عاصم: - لا ابدا الشغل مفيش اخبـ.ـار عن القـ.ـا.تل؟

آدm: - والله يؤسفني اني اقولك انها ممكن تتأيد ضد مجهول.
احنا عملنا اللي علينا و اكتر. لكن القـ.ـا.تل في منتهى الذكاء. تخيل ماسبش دليل واحد بس ضده. وممكن يفلت منها. لأ دا اكيد هيفلت منها. وبص ل طارق اللي اكد على كلام آدm
عاصم: اتنفس بـ.ـاريحيه كبيره أخيرا. لكن قال. لا لا اكيد هيقع في ايديكم.
آدm: - اتمنى هو حضرتك واقف قدام الفيلا دي في حاجه؟
عاصم: - انا معزوم هنا في الحفله وحضرتك؟

آدm: -. اممم، ايوه انا كمان معزوم اتفضل تعالى ندخل.
و دخلوا جوه الفيلا وآدm راح وسلم على مصطفى
ومصطفى اعجب جدا بشخصية آدm
وآدm جواه لهفه كبيره. وعايز يطلع ل مريم.
واخيرا جت الفرصه وسال شيرين على مريم وقالها ممكن اطلع اشوفها.
شيرين: بابتسامه صافيه. طبعا. بص حضرتك هتطلع على السلم ده على يمينك تاني اوضه على طول.

ف اوضة مريم...
مريم قاعده بتنفخ ومتضايقه من آدm وقالت بنرفزه. انا هلبس هو شكله مش جاي ولبست حجابها ولسه هتلبس النقاب.
والباب اتفتح...
آدm: - اتاخرت عليكي مش كده؟ وكانت جميله جدا
مريم بغـ.ـيظ مكبوت: - لا متاخرتش انا لبست خلاص.
آدm: شايف انها متعصبه وقرب منها
: -اسف اتاخرت غـ.ـصـ.ـب عني طارق هو السبب عايز يجي الحفله وعاملني انا حجته.
مريم: مش فاهمه طارق جاى ليه؟ بس مش مشكلتها.

وكملت بغـ.ـيظ، عادي ماحصلش حاجه انا خلاص هالبس النقاب وهانزل.
آدm: أبتسم على غـــضــــبها الطفولي لانها بتشـ.ـد النقاب بغـــضــــب.
وواضح عليها قوي انها عايزه تصرخ في وشه بس هي شايفه انها ملهاش حق الملكيه في ده
حطت النقاب على عينيها و بتربط فيه من الخلف. وكانت مغمضه عنيها.
آدm: قرب منها من الخلف. وباس ع ايديها بحنان. ونزلها وفك النقاب ولفها ليه.
وقال. انتي قلبك اسود قوي على فكره.
مريم: - انا قلبي اسود!

آدm: بتريقه. ايوه انتي بتحبي الغوامق
مريم: - وعلشان بحب الغوامق يبقى قلبي أسود؟
ادm: - انتي زعلانه اهو. وزعلك نساني اقولك حاجه مهمه قوي؟
مريم: - حاجه ايه بقى؟
آدm: - ابتسم بحب. وقال اني اقولك انك اجمل ست في الدنيا، انا اول مره اشوف حوريه طالعه من البحر وواقفه قدامي
مريم: اتكسفت جدا منه. ووشها بقى احمر جدا
آدm: - قرب منها ومسك ايديها وباس عليها.

: -حقك عليا سامحيني بقى وما تزعليش لاني باين في عينيكى انك زعلانه
مريم: - بتـ.ـو.تر. انا مش زعلانه خلاص.
آدm: - رفع ايديه وفك الحجاب. وجاب العلبه من على التسريحه وطلع منها السلسله ولبسهالها وكانت رقيقه بجد وجميله
مريم: نسيت الزعل تماما. وكانت مبسوطه جدا.
آدm: لف مريم ليه. وبص ف عينيها. وباس جبينها بحب كبير.
مريم: اتكسفت وقلبها بيدق بسرعه. وبلعت ريقها بتـ.ـو.تر. وراحت تلبس الحجاب والنقاب. وايديها بتترجف.

آدm: قاعد على طرف السرير مستنيها وهو قاعد لمح علبة هدايا. على الكمود كبيره نوعا ما
آدm: رايح عليها وسالها. مريم ممكن افتحها؟
مريم: الدm هرب من وشها وجريت عليه وشـ.ـدت العلبه منه وقالت. لا لا. وفتحت الدولاب وخبتها.
آدm: استغرب رد فعلها. وقال. في ايه انتى شايله فيها مـ.ـخـ.ـد.رات؟
مريم: - بحرج. لا ابدا بس دي هديه من ابله شيرين ليا هابقى اقولك عليها بعدين ممكن؟
آدm: - ممكن جدا.
مريم: - انا جاهزه ننزل؟

آدm: - اكيد طبعا.
آدm نازل ومريم جمبه ومسك ايديها وحطها في دراعه ونزلوا. على السلم والكل باصص عليهم كأن الحفله معموله على شرفهم.
مريم: محرجه جدا واحاسيس جواها متلخبطه
وكانت جميله جدا والفستان متفصل عليها
هي وآدm واقفين جمب بعض قالتله
: - حلو الفستان ياترى عرفت مقاسي ازاي؟ ده كأنه متفصل على مقاسى بالضبط؟
آدm: - استعنت بصديق وشاور على رنا.
مريم: ضحكت بسعاده جواها. لانه مهتم بيها. د.

مصطفى: شاور ل آدm علشان يعرفوا على عيلته ورجـ.ـال الأعمال.
آدm: - مريم هاشوف الاستاذ مصطفى.
مريم: هزت راسها اتفضل.

ف مكان تانى ف الحفله.
اشرف: - ازيك يا انسه هنا؟
هنا: - بتـ.ـو.تر. احم. كويسه اذيك انت يا أشرف؟
اشرف: - الحمد لله يا رب تكون الحفله عجبتك؟
هنا: - بانبهار. جميله اوى اوى.
اشرف: في سره ايه يا اشرف الكلام اللي انت مجهزه راح فين؟
هنا: - طيب بعد اذنك اشوف رنا فين؟
اشرف: - رنا مشغوله مع قرايب بابا باقولك يا هنا
هنا: -نعم؟
اشرف: - ممكن بس نطلع نتكلم شويه في الجنينه ومش هعطلك خمس دقايق بس.

هنا: - احم اه طبعا بس خير في حاجه؟
اشرف: - كل خير طبعا، وخرجو.
وآدm طبعا واقف مراقب هنا من بعيد.
هنا: - ايوه يا اشرف سمعاك اتفضل.
أشرف: - ثواني بس وراح على كرسي في الجنينه وجاب من عليه شنطه. وقال. اتفضلى. دي هديه بسيطه وياريت لو تقبليها
هنا: - بتعجب! هديه علشاني انا؟
أشرف: - ايوه عشانك اتفضلي.
هنا: بعدm فهم. فتحت الهديه وشافت اللي فيها وفرحة جدا.
وقالت. بفرحه، الله دي كام، الكام دي علشاني انا؟

أشرف: عنيه بتطلع قلوب من فرحه هنا: - ايوه علشانك انتي.
هنا: بعدها كشرت.
واختفت القلوب من عيون. اشرف وقال، مالك يا هنا؟
هنا: - الهديه دي من رنا صح؟ علشان كـ.ـسرت الكام بتاعي وهي زعلت وفكرت اني زعلانه صح؟
أشرف: - لا والله ابدا. انا اللي اشترتها بنفسي وعارف انك بتحبى التصوير. ولا انتي بقى معتبره انى غريب، وعمل نفسه زعلان.
هنا: - لا لا غريب ازاي، بس يعني انا مينفعش اقبل هديه من حد انا اسفه.

أشرف: - ماشي يا انسه هنا وانا اسف اني فكرت أن هديتى هتبسطك
هنا: - انت زعلت؟
أشرف: - طبعا زعلت لما امشي على رجلي بالساعات علشان اشتريلك حاجه تسعدك وتفرحك. وفي الاخر ترفضيها اكيد هزعل.
هنا: - بعفويه. خلاص ما تزعلش انا هاخد الكام ومتشكره جدا.
أشرف: - بجد؟

هنا: - تعرف انا كنت بصور دلوقت في الحفله بالكام اللي معايا لكن الصوره ما بقتش واضحه قوي زي الاول، لكن الكام اللي انت جبتها دي فعلا كنت محتاجاها انا متشكره جدا بجد.
أشرف قلبه بيدق: -العفو على ايه.
هنا: - انا هصور بيها دلوقتي. هاروح اظبطها وهصورك انت اول واحد اوكي؟
أشرف: - موافق طبعا، وكان مبسوط جدا. وقال. انسه هنا. انا عايزك تعلميني التصوير.
ف مكان ما في الحفله
معقوله انتي
مريم لفت ومستغربه مين؟

عاصم: -الانسه مريم الجزار صح؟
مريم: - ايوه حضرتك تعرفني؟!
عاصم: - انا عاصم الصاوي ال كنت في القسم مش فاكراني؟
مريم: خافت لحد يسمع حاجه. اختها او اي حد من العيله. وقالت بخــــوف. احم مش واخده بالي والله. عن اذن حضرتك وهتتحرك
عاصم: - استني بس انا اللي خبطتي فيا وانتي داخله المكتب. عند الرائد آدm...
مريم: فعلا افتكرته وافتكرت إن آدm قال قدامه تعالى يا حبيبتي.
مريم: بصت حواليها بتـ.ـو.تر. وقالت اه اهلا وسهلا.

عاصم: - اهلا بحضرتك بصراحه انا حظي حلو قوي اني شوفتك النهارده. انا من يوم ما شوفتك في القسم. وانا عايز اعرف عنوان حضرتك...
صوت جهوري. من وراه واديك عرفته!
عاصم لف: آدm باشا!
مريم: اتنفست اخيرا. وراحت وفقت جمب آدm بسرعه...
آدm: حاوط مريم من كتفها. بايدو. وكأنه بيقولهالو صريحه.
انها ملك ل آدm العدوي فقط لا غير و ممنوع الاقتراب. وحتى النظر إليها. ستفقد احدى عينيك!

آدm: - خير يا عاصم عايز تعرف عنوان مراتي ليه؟!
عاصم: - بصدmه مراتك!
آدm: بغيره مكبته، اه تخيل مراتي مدام آدm العدوي مالك اتصـ.ـد.مت ليه؟
عاصم: - لا ابدا وايه اللي هيصدmني، انا معرفش ان هي مراة حضرتك وكنت مفكر انو. انو!
آدm: بهدوء. طيب فكر على مهلك واتفضل جاسر عايزك.
عاصم: مشي من قدام آدm وبيقسم ان اي حد اخد منه حاجه هو كان عاوزها هياخدها منه حتى لو هيقــ,تــله،؟
آدm: بص لمريم بغيره.

مريم: والله انا ماعرفوش انا كنت واقفه وهو...
آدm: قطع كلامها انتي مش محتاجه تبرري يا مريم وبص قدامه انا هاعرف شغلي معاك ياعاصم ياصاوي!

بعد دقايق...
شيرين جت عليهم: -ها مبسوطين؟
مريم: بفرحه. جدآ يا ابله.
شيرين: فعلا شايفه الفرحه في عيون اختها وآدm فرحان علشان هي مبسوطه.
آدm: - الحفله جميله جدا و حمد لله على سلامة مصطفى باشا.
شيرين: - الله يسلمك طيب مش هتتعشو؟ ع فكره. مريم مستنياك من بدري وما اكلتش حاجه من الصبح.
آدm بص لمريم بلوم وعتاب. وقال. انا كنت ناوي نتعشى في بيتنا بس بما انك ما اكلتيش اتفضلي علشان نتعشى.

مريم: لا لا مش جعانه هنتعشى في بيتنا.
ادm: - انتى متأكده؟
مريم: والله مش جعانه.
آدm: بص ل شيرين خلاص هنتعشى لما نروح.
رنا: - تعرف ان انت طالع حلو قوي النهارده ياطارق.
طارق: بغباء دي احسن بدله عندي.
رنا: بغـ.ـيظ. انا قصدي شكلك مش البدله يعني دقنك وعينيك. جميل كده كلك على بعضك.
طارق: بجد، بس انا بقى اللي عايزه اقولك إن عيني حلوه علشان ما شافتش غيرك انتي وبس انا بحبك.
بت يا رنا انا مش بحبك بس ده انا بعشقك.

رنا: - وبعدين بقى!
طارق: - اله،؟ يعني انت تعاكسيني وانا لا؟
يا رنا ارحميني و طريها عليا شويه. انا من ساعة ما عرفتك ما شوفتش يوم عدل...
رنا: - بدهشه نعم تقصد ايه!
طارق: - والله ما اقصد يا حبيبتي اللي جه في دmاغك.
انا قصدي اليوم اللي شفتك فيه كنت مضروب من خالتك بالطاسه. وبعدها الامير وقفلتي عيني بيه...
طيب فاكره. وانا بوصلك بالعربيه قفلتى باب العربيه على ايدي،؟

ولا لما كنا بنشرب قهوه في الجامعه ووقعتيها على هدومي؟
ولما كـ.ـسرتي الموبايل بتاعي و و...
رنا: - بس بس صعبت عليا انت فعلا ما شوفتش يوم عدل. بس عارف ليه؟
طارق: - ليه يا قلبي؟
رنا: - علشان انت نحس هههههه وجريت من قدامه.
الكل كان مبسوط في الحفله...
طارق بيسـ.ـر.ق اللحظات الحلوه مع رنا. ورنا مبسوطه جدا.
واشرف واقف جمب هنا الل صورته اول واحد بالكام الجديده وهو طلب منها انها تعلموا التصوير بحجة ان يكون جمبها.

وجاسر اتعرف على اشرف وآدm اكتر.
وبعدها آدm. طلب من جاسر انه يجيله بكره على المكتب في القسم...
وكمان مصطفى اتفق مع جاسر انهم ممكن يعمله شغل مع بعض.
لكن في اتنين في الحفله مش مبسوطين. الاول محمد واقف بعيد...
وآدm مراقبه كويس قوي وآدm فهم محمد متضايق ليه؟
والتاني عاصم اللي عينيه هاتطلع على مريم.
وادm برده مراقبه وكل ما عاصم يبص على مريم. يلاقي آدm ظهر في وشه وواخد مريم في ايديه، في كل مكان.

في نهاية الحفله...
أشرف راح ل جاسر واتكلمو وضحكوا مع بعض.
وجاسر اعجب بشخصية اشرف انه عايز يبدا من الصفر برغم نفوز والده.
وعرض على اشرف ان يروح يشتغل معاه في الشركه بتاعته.
أشرف: -والله يا استاذ جاسر انا شغال في الشركه دي من فتره. ومرتاح فيها لكن فيها واحده اسمها عبير بسيوني مزهقاني في عيشتي.
جاسر: - طيب اهو في سبب انك تسيب الشركه.

أشرف: المشكله اني مش عايز اسيب الشركه علشان المدير هناك معتمد عليا وحاطط كل ثقته فيا. فما ينفعش اني اسيبه لمجرد انى لقيت عرض احلى.
جاسر: - انا بجد معجب بيك جدا يا اشرف اتمنى اننا نكون اصدقاء لان الوفاء بقى عمله نادره اليومين دول.
أشرف: - بسعاده انا اللي ليا الشرف طبعا حضرتك مثل اعلى لكل شاب مبتدئ.
جاسر: لا مش قوي كده انا ماسك شركة والدي وهي واقفه على رجليها. المهم عبير دي عاملالك ايه في الشركه؟

اشرف: ضحك. دي ست حيزبونه كده! وعايشه دور مش دورها انا بجد بتمنى انها تسيب الشركه. ست بلا اخلاق بالمره.
وكان آدm واقف جمبهم وبالصدفه. سمع. الحديث كاملا.
الحفله خلصت والكل مروح.
رنا ودعت طارق واشرف ودع هنا.
وهنا اول مره تحس انها مبسوطه كده...
وجاسر لاحظ فرحة هنا وسالها وهي قالتله انها جالها الكام هديه من صديق...
وجاسر محبش يضغط عليها واكتفى بصراحتها وانها مخبتش عليه.
مصطفى وشرين ودعو الكل...

ومريم طلعت اوضتها واخدت حاجتها علشان هتروح مع آدm. وراحت فتحت الدولاب واخدت هدية اختها ليها.
وسلموا عليهم وودعوهم والكل مروح مبسوط.

ف الطريق...
آدm: سايق العربيه. وسألها. مبسوطه؟
مريم: جدا الحفله كانت جميله بجد.
آدm: فعلا كانت جميله، ت عـ.ـر.في يا مريم انا مش فاكر اخر حفله حضرتها كانت من امتى؟
مريم: زعلت علشانه وحست قد ايه شكله كان عايش وحيد. وقالت. احم ابيه مصطفى جابلك هديه معايا.
آدm: بمكر. امم العلبه الكبيره اللي انتي خبتيها مني في الدولاب،؟
مريم: اتـ.ـو.ترت لا لا. احم. هو، هو جابلك علبه صغيره هتشوفها لما نوصل البيت.

آدm: . ماشي. استاذ مصطفى ده طلع ذوق جدا انا حبيته.
مريم: - وهو كمان من كلام ابله شيرين عرفت انه معجب بشخصيتك...
بعد شويه. وصلو تحت العماره ونازلين.
آدm مسك ايد مريم قبل ما تنزل. وقال. استنى...
مريم: بتعجب. في ايه؟
آدm: بتحذير. عارفه يا مريم لو سمعتك تقولي لطفي دي تاني؟ مش هت عـ.ـر.في هاعمل فيكي ايه، انتي ما تتكلميش خالص فاهمه
مريم: هزت راسها. فاهمه.
اخدو الشنط وداخلين العماره
لطفى: مساء الخير يا آدm يابني.

حمد لله على سلامتكم
آدm: - مساء النور يا عم لطفي.
لطفي: - مساء الخير يا بـ.ـنتي...
مريم: بصت ل آدm واتكسفت. احم. مساء الخير.
آدm: - تصبح على خير يا راجـ.ـل يا طيب.
وركبو الاسانسير وهو حاوطها بدراعه كله لانها خايفه. وقال مـ.ـا.تخافيش انا جمبك، وطمنها و دخلوا شقتهم...
مريم: حست ان قد ايه البيت كان واحشها. وقالت. انا هادخل اخد شاور واجهز العشا بسرعه.

آدm: خبط جبينه بايدو. اوبس نسيت اشتري اكل خالص. نسيت انك قولتى التلاجه فاضيه بصي ادخلي خدى شاور وانا هنزل اجيب عشا مش هتاخر.
مريم: لا متنزلش ابله شيرين باعته معايا عشا، بكره بقى إن شاء الله انزل اشتري طلبات.
آدm: بغيره. نعمم! لا طبعا انا هاجيبلك كل حاجه لحد عندك انتي ما تتعبيش نفسك خالص.

مريم: -فرحت جدا من طريقته واهتمامه. وقالت. تمام زى ما تحب. انا هادخل الحمام واتحركت بسرعه. ودخلت الاوضه. وخبت العلبه في الدولاب. ودخلت تاخد شاور وهي تحت الدش بتفكر في كلام اختها
عن حقوق الزوج والزوجه وشرحتلها كل حاجه ايه اللي لازم يحصل علشان ربنا ما يحاسبهاش وهي بتفكر! طب ازاي هلبس اللبس ده!

آدm: قاعد ف الليفنج بره بيحلل شخصية عاصم في الحفله. وهو اللي كلم طارق علشان يتكلم مع رنا تقول ل هنا تعزم جاسر.
وآدm كان متأكد ان جاسر هيقول ل عاصم...
لان لو كانت هنا عزمته كان ممكن عاصم يشك! لان رنا صاحبة هنا وآدm جوز خالتها. الل ماسك قضية حسين عم عاصم
( حد فيكم فهم حاجه ما علينا يلا نكمل )
وبيفكر ايه المكالمه اللي عاصم كان بيقول فيها عايز اعرف عنه كل حاجه؟

ويا ترى الرساله دي بعتها لمين انا عايز اوصل لتليفون عاصم اكيد فيه دليل.
لان الصوره دي مش دليل ابدا ممكن يقول انا كنت مع هنا وما قولتش علشان كنت خايف على سمعت بـ.ـنت عمى...
لكن آمن الشركه اللي اكدوا ان عاصم كان موجود في الشركه ده الل مش منطقي ابدا واكيد عاصم هو اللي ورا مقــ,تــل عمه!
وبعدها افتكر حوار كان ف الحفله. وطلع التليفون من جيبه و اتصل ع طارق. الو.
آدm: الو ايوه يا طارق.
طارق: ايه يقلبى لحقت اوحشك؟

آدm: مـ.ـا.تكبر بقى يالا انت؟
المهم انا عايزك تروح بكره مشوار مهم
طارق: -معاك قول عيزنى اروح فين؟
آدm: - انا هفهمك عايزك تروح بكره الشركه ال شغال فيها...
مريم خرجت ولبست بيجامه و بتجهز العشا
وسرحانه في ازاي. انها تلبس النهارده طقم النوم ده؟
اللي اختها جابته ليها. ومريم قالت. يارب ده الطقم. جرئ جدا. ومش مداري حاجه خالص ازاي،؟

انا لو لبسته وهو شافني كدا همـ.ـو.ت في وقتها. وكملت بتفكير. ايوه انا اخد برشامة المهدئ و هلبسه.
آدm: بعد ماقفل مع طارق. دخل الحمام واخد شاور وخرج وقعدوا يتعشوا.
مريم: بتاكل وسرحانه. وشارده.
آدm: مالك سرحانه في حاجه؟
مريم: - انتبهت. ها؟ احم. لا خالص مافيش حاجه.
آدm: - يبقى انتي زعلانه علشان قولتلك ما تناديش لعم لطفي باسمه تانى
مريم: - لا طبعا هازعل ليه؟ انت بتطبق امر ربنا.
آدm: باستغراب. مش فاهم؟

مريم: سابت الشوكه ف الطبق. وقالت. يعني ربنا قال في كتابه العزيز
( بسم الله الرحمن الرحيم)
(( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا))
(صدق الله العظيم)
وده معناه اننا منرققش الكلام واحنا بـ.ـنتكلم مع الرجـ.ـال لتجنب الفتن
آدm: مش فاهم لكن هز راسه تمام.

مريم: فهمت انه مش عارف المعنى. وقالت. بص يعني حـ.ـر.ام الست والبـ.ـنت تتكلم بطريقه رقيقه. او بطريقه فيها دلع قدام راجـ.ـل اجنبي يعني اي راجـ.ـل غريب ما يحلش ليها.
انما طريقة نطقى لاسم لطفي؟ ف ده غـ.ـصـ.ـب عني بجد. وانا مش هاقول اسمه تاني علشان اسمه مالوش نطق غير كده ف انا هتجنب ده
آدm: - مبسوط من تفكير مريم وانها على دين واخلاق
آدm: - ابتسم ورفع حاجبه. اسمه لطفي.
مريم: ضحكت.
آدm: قلبه دق لضحكتها. وقال قولي لطفي.

مريم: بحرج. لوتفي.
آدm: ههههه. يا بـ.ـنتي بالطاء مش بالتاء.
وضحكوا
آدm: -جميل الاكل ده تسلم ايديك مين اللي عامله؟
مريم: - انا و ابله شيرين ورنا.
آدm: -لا فعلا جميل عارفه يا مريم انا معدتى و.جـ.ـعتني م الاكل الدليفري. لكن من يوم ما انتي دخلتي البيت ده؟
وانا بجد مستمتع بالاكل جدا. ت عـ.ـر.في ان انا بحب المكرونه بالبشاميل ولما اكلتها من ايديكى كنت فرحان اوى وحبتها اكتر.

مريم: - بالف هنا. شوف انت تحب تاكل ايه وقولي وانا اعملك على طول.
آدm: - مسك كف أيدها وباس عليه. وقال ربنا يخليكي ليا.
مريم: سحبت ايدها بتـ.ـو.تر. احم شكرا.
بعد مـ.ـا.تعشو وخلصو
مريم بتـ.ـو.تر: ممكن تدخل تتوضى علشان تصلي.
آدm: رغم أنه متقطع ف الصلاه لكن قال. حاضر يا ستي
آدm: فهم انها عايزاه يصلي ركعتين قبل ما يناموا ادm راح يتوضى.
ومريم دخلت الاوضه وقفلت على نفسها بالمفتاح و اخدت برشامة المهدئ.

وطلعت الطقم من العلبه وكان طقم لاتعليق عليه.
مريم: شهقت بزهول. يا الله انا هلبس ده ازاي؟
وهيقول عليا ايه؟ انا كنت لسه بره بكلمه في ان البـ.ـنت ما تتكلمش بدلع اقوم انا البس ده لا لا لا أبدا...
اووووف يا ربي وبعد محاولات مع نفسها وفي الاخر لبست الطقم ولبست عليه اسدال الصلاه.
آدm خبط عليها: - مريم انتي قافله الباب بالمفتاح ليه؟!
مريم: - بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. ث، ثواني وهفتح وفتحت...

آدm: باستغراب. ودخل وقال. كنتي قافله ليه؟ ومال وشك احمر قوي كده ليه؟
مريم: حاسه ان الهوا بيقل من حواليها وبتحاول تجمع قوتها علشان ترضي ربها قبل زوجها
مريم: - ا، اصل. اا. اصل.
آدm: - اصل ايه؟!
مريم: - كنت بتوضى علشان. علشان
آدm: - بتريقه علشان تصلى صح!
مريم: -ايوه ايوه صح.
آدm: بحيره. اله. مالك يا مريم بتترعشي ليه كدا؟ اهدى وقولى في حاجه حصلت؟
مريم: - لالا محصلش حاجه. وقالت بصوت مبحوح. آدm!

آدm: - يلهوى لما بتقولى آدm. عيونه.
مريم: برجفه. قوم علشان نصلي ركعتين لله مع بعض.
آدm: - مش فاهم انتي عايزاني اصلي بيكى يعني؟
مريم: -ايوه
آدm: - يا ستي ده انا ليا الشرف طبعا.
آدm: وقف ومريم وقفت وراه على يمينه وصلي بيها الركعتين وبعد ما خلصوا.
مريم هديت شويه
آدm: نفسه يقرب منها بس شايفها متـ.ـو.تره. وقال. قومي يلا علشان ننام. وقام من مكانه.
و مريم لسه قاعده على الارض
آدm: اله. مريم قومي...

مريم: بلخبطه. طيب. حاضر.
آدm: -مش هتخليني اشوف الهديه اللي جابهالي مصطفى؟
مريم: - اه ثواني وقامت وايديها متلجه وجابت العلبه من الشنطه وهو فتحها وكان فيها ساعه قيمه جدا.
وقال. ذوقه حلو جدآ انا لازم اشكره بكره
وساب الساعه على التسريحه وراح على السرير.
ومريم واقفه متنحه مكانها وآدm مستغرب تصرفتها.
آدm: قام وراح وقف قدامها. مالك في ايه انتى عيزا تقولى حاجه؟
مريم: بتفرك ف ايديها. ايوه عايزه اقولك على حاجه.

آدm: -اتفضلي سامعك.
مريم: احلف انك مش هتفهمني غلط او انك تاخد عني فكره مش كويسه. او انك...
آدm: قطع كلامها، ايه يامريم اهدي في ايه انا عمري ما هافهمك غلط قولي مالك؟!
مريم: - طيب روح اقف هناك ولف ضهرك و غمض عينيك وو...
آدm: كل ده مش عايزاني احط في ايدي كـ.ـلـ.ـبشات بالمره!
مريم: بنرفزه. لو سمحت يا آدm انا متـ.ـو.تره.
آدm: خلاص حاضر كفايه كلمة آدm دي.
وراح وقف في ركن الاوضه ولف ضهره ليها وغمض عينيه.

مريم: بتتشاهد وكل ما ترفع الاسدال علشان تقــلـــعه تنزلوا تاني...
آدm: - ها يا مريم خلاص؟
مريم: اتخضت. وقالت لاااا. أوعى تلف ومتفتحش عينيك.
آدm: يا مريم. انتى لو كنتي عايزه تهربي كان زمانك. هـ.ـر.بتى وكنتى على اول الشارع دلوقتي اخلصي بقى...
مريم: - حاضر ثواني بس. وبعد دقيقه واكتر.
ندهت عليه. آدm...
آدm: - ها خلاص.
مريم بتـ.ـو.تر ومغمضه: -آدm
آدm: - فتح عينيه وبيلف وشه ليها وفجاءه آدm منطقش وفاتح بوقه.

مريم: بتفرك في ايديها جـ.ـا.مد ووشها في الارض وهتمـ.ـو.ت من الخجل. ووشها بقى كتلة من الطماطم.
آدm: قرب منها وعينيه عليها من تحت لفوق
وقال بانبهار. بسم الله ما شاء الله انتي مريم صح؟
مريم: - وقفه هتمـ.ـو.ت ولا حياة لمن تنادي وجـ.ـسمها تلج وخدودها مولعه وبتترعش وهي في وادي تاني خالص.
آدm قرب منها اكتر وشاف شكلها وتـ.ـو.ترها وراح جايب غطا السرير ولفه حواليها وغطاها تماما وهي مستغرباه.

وقعدها على طرف السرير وقعد جمبها وضمها بحب. وآدm قال، هشش. اهدي. اهدي وما تعمليش حاجه غـ.ـصـ.ـب عنك ابدا.
وفضل يهديها لحد ما هديت تماما وحست انها بدات تشتاق ل آدm.
مريم شالت ايد آدm اليمين وحطيتها على راسها. وقالت. قول الدعاء.
آدm: بعدm فهم. دعاء ايه؟
مريم: - دعاء الزوج لزوجتة ليله الفرح.
ادm بإحراج: -احمم بصراحه مش حافظه.
مريم: -قول ورايا.
آدm قال الدعاء وراها.

( اللهم اني اسالك خيرها وخير ما جلبت عليه. واعوذ بك من شرها وشر ما جلبت عليه)
مريم حست بالأمان مع آدm...
آدm قام ومسك ايد مريم وشال الغطا من عليها
وباس جبينها وباس كف ايديها واخدها في حـ.ـضـ.ـنه يطمنها اكتر.
وبعد ما هديت في حـ.ـضـ.ـنه خرجها من حـ.ـضـ.ـنه ومسك وشها بايديه ورجع شعرها ورا ودنها وباسها من خدها وعينيها وهي بدات تتوه تماما ونزل على مراده وهي تجاوبت معاه.

والحمد لله الليله عدت على خير واتنقلت ملكية مريم الجزار. ل آدm واصبحت مريم آدm العدوي...
بعد فتره مريم نايمه في حـ.ـضـ.ـن آدm.
وآدm حاسس انه اكيد بيحلم ونام على جمبه واخد مريم على دراعه وبصلها.
آدm: - مريم
مريم: - نعم يا آدm.
آدm: بحبك
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.

تاني يوم الصبح.
الصبح طلع وآدm صحي ومريم نايمه في حـ.ـضـ.ـنه
وبيتحرك علشان شغله هي فتحت عينيها وبصت ل عينيه
مريم: بابتسامه صافيه. صباح الخير
آدm: باس خدها صباح الحب صباح السعاده
مريم: ابتسمت هي الساعه كام؟
آدm: الساعه 8 ونص ويدوبك البس علشان متأخرش.
مريم: اقوم اعملك فطار.
آدm: - انا عايزحاجة تانيه
مريم بكسوف: - ايه؟
آدm: - بوسه وكده ابقى فطرت ولو رفضتي هاطلب قهوه مع الفطار ولو رفضتي هاطلب غدا.

مريم: - لا خلاص طلبك ده ارحم...
قرب آدm وهي تجاوبت معاه بعد فتره
مريم: هي الساعه كام؟
آدm: ضحك من قلبه، ههههههههههه 9 وربع ولو قولتى اقوم اعملك فطار هاطلب كمان ومش هنخلص.
مريم: اتكسفت. لا خلاص من غير ماطرود على شغلك انا ورايه شغل كتير.
آدm: كشر عينيه. شغل ايه؟
مريم: - عايزه اروق البيت ده كله من اوله لأخره.
آدm: . ما تعمليش حاجه و هبعتلك بـ.ـنت لطفي. قصدى لوووتفى وضحكوا.

مريم: - لا انا هسلى نفسي انا مابعملش حاجه
آدm: -ما ينفعش انتي تعبانه والمفروض تريحي نفسك.
مريم: - لا والله انا مش تعبانه ولا حاجه. في شويه كراكيب كده عايزه اظبط الدنيا.
آدm: - طيب هابعتهالك تساعدك هي بـ.ـنت حوالي كده 18 سنه.
مريم: لا سبنى برحتى ممكن؟
آدm: - خلاص موافق. بس ما تتعبيش نفسك فاهمه؟
مريم: -فرحانه لخــــوفه عليها. موافقه.
آدm وهو قايم قال. بعد ماانزل نامي شويه وبعدين اصحى بعدها شوفي هتعملي ايه؟

ودخل اخد شاور ولبس.
ومريم قامت لبسته الساعه وهو باسها من جبينها. وقال. قبل ما انزل كل يوم لازم ابوسك كدا...
آدm بعدها. نزل فرحان جدا وحاسس انه اسعد واحد في الدنيا وراح شغله. متحمس ومبسوط جدا...
في قسم الشرطه
بعد فتره جاسر داخل القسم ولكن في واحد صاحبه نده عليه
جاسر يا جاسر
جاسر: - لف مين؟ احمد ثواني جايلك
جاسر بيتحرك كانت في واحده داخله القسم وهي داخله وجاسر طالع خبطوا في بعض.

والموبايلات بتاعتهم وقعت على الارض.
جاسر وطي وجابهم. انا اسف جدا بجد اسف.
هي: لا حصل خير انا كنت ماشيه وشارده. اسفه الغلط عندى. واخدت منه الفون ومشيت...
وجاسر راح لصاحبه.

آدm في المكتب
مريم: - الو
آدm: -حشـ.ـتـ.ـيني و 
مريم: ...
آدm محبش يحرجها. بتعملي ايه؟
مريم: لسه بروق في البيت.
آدm: اكلتي؟
مريم: - لا وعلى فكره بقى مفيش اكل في البيت وانت قولت هتتصرف؟
آدm: اوووبس. ايوه صح معلش. طب بصي انتي خلصي ترويق وانا هابعت دلوقتي أجيب أكل جاهز من بره و هاجيبه واجي علشان نتغدى مع بعض.
مريم: - خلاص هستناك
آدm: - طيب يلا بقى انا هقفل علشان ورايا شغل. وخلى بالك من نفسك.

وقفلو وآدm بعت العسكري أمين يجيب اكل وعطالو مفاتيح عربيته علشان يحط الاكل فيها.
وجاب ل آمين كمان اكل. وشكره جدا وأمين جاب الاكل وسابه في عربية آدm
@: مساء الخير
العسكري امين: - مساء النور ايوه حضرتك عايزه مين؟
@: مش ده مكتب الرائد آدm العدوى؟
العسكري أمين: - ايوه ما هو اسمه مكتوب على اليافطه اهو.
@: طيب لو سمحت هو موجود.
امين: - ايوه موجود نقوله مين؟
@: قوله ملك خالد العدوي!
ف الجامعه.
طارق: بجمود. يعني وجودي كل يوم والتاني مضايقك؟
رنا: بتنهيده. لا مش كده يا طارق انت عارف انت ايه بالنسبالي؟ ف ارجوك ما تلعبش في الحته دي...
طارق: - اله؟ ما هو ده معنى كلامك معايه. انتي بتقولي مش كل يوم والتاني اجيلك يعني متضايقه اهو...
رنا: - لا انا مش متضايقه. بس ما ينفعش لو حد شافنا مع بعض. وهنا بتسألني كل يوم والتاني. ومش عارفه اقولها ايه؟ وايه سبب وجودك؟

طارق: بحده. هنا؟ وانا مالي ب هنا بصي يا رنا انسي انك تروحي البيت لوحدك. انتي كنتي بتروحي الاول بعربيتك بس انتي قولتى ان باباكي مانعك تسوقي العربيه. وركبتيها بس في فترة لما كان مسافر. بعد ذنك على اخوكي أشرف صح؟
رنا: ايوه ايه دخل ده باللي انا باتكلم فيه؟
طارق: - دخله. اني لا يمكن اسيبك تروحي لوحدك. وانا هوصلك بالعربيه وقت ما تخلصي محضراتك.

انتى مسؤوله منى ده سبب وجودي ويستي علشان ما تقوليش اني انا كابس على نفسك، لما تكون هنا هتوصلك بعربيتها. انا مش هاجي تمام كدا؟
رنا: بحيره. بس يا طارق لو حد شافنا انا بـ.ـنت وليا سمعتي.
طارق: انا قولتك اجي اتقدmلك وانتي اللي رافضه
رنا: لسه بدري لما اخلص دراستي.
طارق: بغـ.ـيظ. ده في المشمش ان شاء الله ومين هيسيب واحده زي القمر زيك تستنى لما تخلص. وبعدين هنا لو سألتك قوليلها بنحب بعض
رنا: برفض. لا طبعا.

هنا: جت عليهم. مساء الخير!
رنا وطارق: مساء النور.
طارق: انسه هنا؟
هنا: - نعم؟
طارق: بثبات. انا بحب رنا. ومش بس بحبها انا بعشقها. وناوي اطلبها قريب وبص ل رنا في حاجه تاني؟
رنا: . متغاظه انت مـ.ـجـ.ـنو.ن.
طارق: اقسم بالله كلمه زياده لاقول بعلو صوتي في الجامعه اني بحبك. ولا هيفرق معايا حد.
رنا: - اه ما انت سمعتي مش فارقه معاك!

طارق: بصدmه! من كلامها. انا يا رنا سمعتك مش فارقه معايا؟ طب يا ستي كتر خيرك. سلام، وسابها ومشي
رنا: - نفخت بنفاذ صبر. طارق. ياطارق استنى.
هنا: بعتاب. غـ.ـبـ.ـيه هو ف حد عاقل يعمل الل عملتيه ده؟ وكمان الاستاذ طارق مستعد يتشرف بيكى قدام الناس كلها
وكملت بزعل. مش زي عاصم الل كان بيقابلنى ف الضلمه. انتى بجد غـ.ـبـ.ـيه يارنا.
رنا: حست انها زودتها. هو خايف عليها وسايب شغله وجاي علشانها. وخرجت فونها وبتتصل عليه.

عند مريم
مريم وهي بتروق البيت وقفت قدام مكتبه
وباستغراب: -ايه الكراتين الصغيره اللي فوق المكتبه دي!
عايزه تترتب لما اروح اجيب السلم
وجابت السلم وطلعت عليه على مهلها
علشان بتخاف وصلت ل أعلى المكتبه
كان فوق المكتبه كتب قديمه وشرايط اغاني قديمه والبومـ.ـا.ت صور!
وبدات تنزل حاجه. حاجه وتطلع تجيب الحاجه وتنزلها علشان تظبطها...
وفي وسط الكراكيب دي.

لمحت صندوق صغير فتحته. وكان جوه الصندوق. بلوره متوسطه الحجم بتعكس الوان وكان جواها 3 صور.
لست كبيره وصوره لولد شاب صغير وصوره لبنوته طفله.
مريم: -الله دي جميله قوي والست دي قمرايه اوووى
ايه ده الولد ده فيه شبه من آدm والبنوته العسل دي. اممم بس يا ترى مين دول. لا لا يا مريم. آدm قال انه هيجي في يوم ويحكيلك كل حاجه
لما انزل بقى والمع. البلوره الجميله دي انا حبيتها اوووى.

ومريم نازله على السلم وماسكه البلوره بايد.
والسلم بايدها التانيه.
وخلاص فاضل درجتين في السلم ورجل مريم فلتت منها، ومريم بتحاول تمسك في السلم بيديها الاتنين البلوره وقعت على الارض واتكـ.ـسرت 100 حته!
ف الطريق.
طارق: - كان سايق وهو متضايق ورنا بتتصل عليه وهو ما بيردش عليها.
وافتكر مشوار آدm كان طلبه منه يعملوا النهارده...

وراح على الشركه ونزل ودخل جوه وسال على غرفة مكتب معينه بالاسم و وصل لحد المكتب و خبط على الباب
عبير: - ادخل!
طارق: فتح واول ما شاف وشها، يخربيتك
وقال. مدام عبير بسيوني؟
طارق طبعا قمر و طول بعرض وعسل في نفسه كده.
عبير: اول ما شافته قامت بانبهار: - اتفضل انا عبير، بدلع عبير بسيوني افنـ.ـد.م؟
طارق: في سره الله يحرقك يا شيخه دي ستي في تربتها فيها الرمق عنك.

طارق: راح وقعد على طرف المكتب وبيقلب في الملفات. وقال. عبير بسيوني. اقدر اعرف بقي انتي بتضايقي الناس هنا ليه؟
عبير: - برقه مصتنعه. انا؟ ده انا مسكينه وبعدين متعرفناش بحضرتك أنت مين؟
طارق: بتريقه. مسكينه! طيب يا مسكينه انا جاي احذرك. ابعدي عن طريق أشرف عزيز فاهمه ياحلوه؟
عبير: قربت منه. ايه ده انت جاي من طرف اشرف.
اكيد انت قريبه صح؟ هو انتو كلكم قمرات كده؟

انا ممكن ابعد دلوقت عن أشرف حالا قصاد انك تبقى معايه ولسه هتمد ايدها على جاكيت البدله!
ف نفس الوقت. اشرف طالع على السلم ورايح عند مكتب عبير و بينفخ ومتضايق انه رايح عندها.
طارق: قام وقف بغـ.ـيظ. ومسكها من شعرها
لا يا روح امك ايدك لاتوحشك.
انا ادفنك مكانك فاهمه؟ واشرف ده تبعدي عنه نهائى و لو شوفتيه ماشي من طريق ترجعي وتمشي من طريق تاني غيره فاهمه؟
عبير: بتتالم. اه اه شعري. سيب شعري.

طارق: زقها وهي كانت هتقع بس سندت على كرسي المكتب وماوقعتش!
هنا بقى اشرف فتح الباب واتصـ.ـد.م: -الرائد طارق السيوفي خير حضرتك هنا ليه في حاجه؟!
طارق اتعدل: لا ابدا كان ليا شغل مع مدام عبير وبيبص عليها.
لكن تفاجئ بشعر عبير مرمي على الارض طارق راح وطي وجابها: وقال، بـ.ـاروكه؟ لابسه بـ.ـاروكه؟
يعني حتى الحاجه العدله اللي فيكي؟ طلعت مستعاره. ورماها عليها. وقال. كويس ان أشرف جه.

انا بقولك اهو قدام منه لو قربتي من أشرف عزيز. او بس ضايقتيه بحاجه. ولو بس شمـ.ـيـ.ـت خبر انك بصتيله انا هلبسك قضية مـ.ـخـ.ـد.رات وتبقى بقى قابليني لو شوفتي النور تاني وزعق: -فاهمه ياروح امك؟
عبير: خافت لما عرفت انه رائد في الشرطه و بخــــوف وهي بتلبس البـ.ـاروكه: - فاهمه فاهمه ده اشرف ده انا بعتبره ابني الكبير.
أشرف: بصلها وكاتم الضحكه: -اتفضل معايا حضرة الرائد وخرجوا.

أشرف: - بجد بجد انا مش عارف اشكرك ازاي انت عملت ليا خدmه كبيره قوي.
طارق: - ما تشكرنيش انا معملتش حاجه ده واجبي انت ما تعرفش غلاوتكو عندي قد ايه
أشرف: بعدm فهم. غلاوتنا غلاوة مين؟
طارق: كح كح. انت يعني وباباك وآدm صاحبي.
أشرف: - ربنا يخليك بس بجد بشكرك من قلبي لكن حضرتك عرفت ازاي؟

طارق: -ما تشكرنيش لكن لو مصمم اشكر آدm علشان هو اللي بعتني هنا وهو اتصل عليا امبـ.ـارح وحكالي شرح مبسط وهو كان هيجي بنفسه لكن عنده شغل.
وانا كمان دلوقت عندي شغل اسيبك انا بقى و لو احتجت اي حاجه كلمني على الرقم ده وعطاله الكارت.
أشرف: اخد الكارت. ان شاء الله.
طارق سابه و مشي و رايح القسم ل آدm.
أشرف. سرحان معقول آدm اللي عمل كده؟ انا لازم اشكره بنفسي واتكلم معاه.

ف القسم. عند آدm.
العسكري امين خبط ودخل: - تمام يا فنـ.ـد.م في واحده عايزه تقابل سعادتك.
آدm: بعدm اهتمام. قالتلك مين؟
آمين: ايوه يافنـ.ـد.م. بتقول. اسمها ملك خالد العدوي!
آدm: قلبه اتقبض وغمض عينيه. وقال جواه. اهدا يا آدm ده مجرد تشابه في الاسم بس مش اكتر...
آمين: - آدm باشا اخليها تدخل؟
آدm: سرحان وما بيردش...
ملك: دخلت وقالت ل آمين اتفضل انت...
آمين: وخرج وقفل الباب وراه.

ملك: قلبها بيدق بتـ.ـو.تر، وقالت بصوت مبحوح. آدm.
آدm: ...
ملك: - عيونها لمعت بدmـ.ـو.ع. وقالت باشتياق. انا ملك يا آدm انا اختك ملك!
آدm: قام وقف. وقال بغـــضــــب. لو سمحتي اطلعي بره انا معرفش حد بالاسم ده!
ملك: سابت شنطتها على المكتب الصندوق المتوسط جمبه وراحت وقفت قدامه.
آدm: قلبه بيدق وصدره بيعلي ويهبط.

ملك: شافت شكل آدm عن قُرب. وقالت جواها إن قد ايه اخوها جميل جدا ووسيم، وفرحت للهيبه الل موجوده عنده. وقالت بترجي. آدm لو سمحت اسمعني انا تعبت و محتاجالك ارجوك.
آدm: واقف بجمود وبينهج. وما بيردش كانه سرحان ووصل لحته ضلمه...
ملك: بتعب. آدm انا رجعت مصر علشانك علشان محتاجالك عايزاك جمبي ارجوك عايزاك تسمعني.
آدm: شريط زكريات بيرجع. وجـ.ـر.ح بعد ما بدا يقفل فتح تاني. وملامح وشه اتغيرت.

ملك: للحظه. خافت من تعابير آدm لكن هتعمل ايه اخوها ووحشها. وقالت. ارجوك اديني فرصه واسمعني انا كنت صغيره لما ابوك. اخدني معاه.
ومكنتش فاهمه حاجه انا كنت مجرد بـ.ـنت فرحانه انها تركب طياره انا عمرى وقتها كان عشر سنين يا آدm ارجوك اتكلم قول حاجه!
آدm: واقف. ووشه بقى احمر وعينيه بتطلع شرار
لكن ملك فكرت انها تعمل حاجه يمكن يحن عليها لانه اخوها الكبير.

ملك. قربت من آدm ورمت نفسها في حـ.ـضـ.ـنه وعيطت كتير لانها مشتاقاله. وقالت بدmـ.ـو.ع.
ارجوك يا آدm انا محتاجالك ارجوك سامحني واسمعني انا اختك حبيبتك انا ملك يا آدm.
آدm: بغـــضــــب. ومره واحده شـ.ـدها من حـ.ـضـ.ـنه وزقها بعيد ووقعت على الارض وحصل في جبينها جـ.ـر.ح صغير خالص. وقرب منها بشر كبير. وقال، اختي! اختي مين!
انا مااااليش اخواااات فاااااااهمه مااااليش اخوااااات اختي مااااتت مع اامي. ااااانا دفنتها بايديا دووووول!

اختي ملك مااااتت من عشر سنين، لما سابتني واختارت الفلوووووس...
واختاااارت مراة ابوها اللي كانت سبب في مـ.ـو.ت امي. وهي كمان شاهده على مـ.ـو.تهااااا.
اااختي اللي سابت امي بتطلع في الروح وقالت ايوه هسافر معاك يا باباااااا!
ااااختي اللي فَضلت على امها واخوها أب جاحد، ومراة أب انتهازيه. اتجوزت واحد اكبر منها علشان الفلوووووس...
وهو اتجوز واحده في العشرينات، وجابها لامي وشرط عليها انها تقعد في نفس البيت وهان امى!

وخان الامانه الل حمـ.ـا.ته وصتو بيها وقالتلو انا بسلملك روحى وخانهااااا
اااامي اللي كانت بتقف بعيد وتتفرج على جوزها وهو بيدلع بـ.ـنت صغييييره. ويهنيها ويطبطب عليها!
امي اللي ما استحملتش الصدmه وتعبت؟
امي اللي خدmت وشالت وصبرت ومرضت في الاخر ايه هااا؟ ما تررررردي في الاخر ايييييه؟
جابلها واحده زباله وضحكت عليه! ساكته ليه ما تررررردي؟
صوت آدm كان خارج بره المكتب وجه طارق وسامع الصوت
طارق: بقلق في ايه يا آمين؟

آمين: بتـ.ـو.تر. والله ما انا عارف يا طارق باشا واحده دخلت على آدm باشا ومن ساعتها
صوتو عالي كده. ومتعصب على الاخر انا خايف لا يقــ,تــلها أستر ياارب!
طارق: يتعجب! واحده؟ واحده مين دي؟
آمين: بتقول اسمها ملك خالد العدوي!
طارق: فتح عينيه بصدmه كبيره، وقال. بتقووول مييين؟!
طارق من صوت آدm العالي وغـــضــــبه الظاهر متجرأش يدخل عنده.

ملك: لسه واقعه على الارض وخايفه من آدm وما كانتش عارفه انه هو يعمل معاها كده وأنه لسه عايش ف الماضى!
آدm: وطي عليها و شـ.ـدها من دراعها جـ.ـا.مد وهي بتتو.جـ.ـع وبتعيط. وكمل بغـــضــــب. انتي جايه ليييه؟ هااااا راجعه تاااانى ليييه؟
وكمل بسخريه ممزوج بعصبيه. علمتك ايه؟ علمتك تضحكي على الرجـ.ـاله صح؟
وعلمتك ان الفلوس اهم حاجه صح؟
علمتك تخربي البيوت العمرانه صح؟

ملك: بتعيط. وبتهز راسها لأ لأ. اديني فرصه اتكلم! اديني فرصه اشرحلك ارجوك...
آدm: بصوت عالى جدا، انتي تطلعي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاااااني...
انتي تختفي من وشي ومن حياتى مش عايز اسمع منك اى حاااااجه. برراااااااا، وزقها وخبطت في الباب المقفول.
وهنا ملك صدقت كلام باباها. فعلا باباها كان عنده حق أن آدm بيكرهم
ملك: بو.جـ.ـع. لو سمحت اسمعني والله بابا اتغير خالص. وبقى انسان تاني...
وبكده ملك غلطت اكبر غلطه.

آدm: بغـــضــــب من نار، وقع كل حاجه على المكتب بغـــضــــب، وقال. ااااااانتي بتقووووولي اييييه؟ اطلعي برررره اختي مااااتت وابوها مااااات. فاهمه مـ.ـا.تو مع اللي راحوا انا ما ليش حد فاااااهمه، وبينهج بسرعه.
ملك: شافت حالته وخافت عليه. وجريت عليه. اهدى يا آدm اهدى خلاص انا هامشي واوعدك مش هتشوفني تاني بس اهدى.

آدm: واقف وفاتح عينيه اللي بقت بلون الدm وصدره بيعلى ويهبط من غله من ابوه. وبعدها قبض على ايديه بقوه. وغمض عينيه. وقال بتحذير. انا قولت اطلعي بره.
ملك: بخــــوف. حاضر بس قبل ما امشي حابه تشوف حاجه ويمكن دي اللي ممكن تخليك تحن عليا وتسامحني.
وقالت كلامها وسط شهقات من العـ.ـيا.ط وكان في دm على جبينها بس ما حستش انها اتجـ.ـر.حت، لان الجـ.ـر.ح اللي جواها وجوه آدm اكبر من اي جـ.ـر.ح
وخصوصا جـ.ـر.ح آدm.

الأم يجماعه وبالذات لو اتهانت واتظلمت قدام ولادها.
ملك: راحت فتحت الصندوق وخرجت منه كورة البلور وقالت. فاكر دي يا آدm
وراحت واقفه قدامه بعـ.ـيا.ط فاكر دي اخر هديه من ماما نور الله يرحمها.
فاكرها كانت جايبه لكل واحد فينا بلورا. ولما حست انها خلاص ممكن تمـ.ـو.ت ف اى لحظه. ومش هتلحق تقدmهالنا في اعياد ميلادنا عملت حفله صغيره ليا وليك في اوضتها وقدmتلنا الهديه دي.

كل واحد فينا واحده وكانت جواهم صورنا انا وانت وماما
وضحكت بدmـ.ـو.ع الو.جـ.ـع. وقالت. بص لسه زي ما هي ازاى؟ انا حافظت عليها فاكرها يا آدm
وعيطت. والله انا كنت لسه صغيره ارجوك سامحني يا آدm انت ما تعرفش قد ايه محتاجالك.
آدm: واقف بجمود. وقابض ع ايديه. اطلعي بره...
ملك: مسحت دmـ.ـو.عها. ارجوك اسمعني. بابا اتغير وعايزك تسامحه...
هنا بقى الشيطان بقى مكان آدm.

آدm: بصوت من جحيم، مسكها من دراعها اااااانتي عاااااايزه ايييه!
عايزاني اسامح ميييييين؟
اسامحه! اسامحه بعد ما قــ,تــل امي اسامحه؟ خلاص
رجعولي امي وانا هسامحه!
رجعولي كرامتها وانا هسامحه!
رجعولي صحتها اللي راحت في خدmته وكانت تعبانه! و لو خلفت تاني وكان في ضرر على حياتها و خلفتك وانا هسامحه!
رجعولي امي رجعوهاااااااااالي!
اطلعي برررره ومشوفش وشك هنااااا تاااااااني.

آدm: اتحرك بغـــضــــب. وفتح الباب ومسكها من دراعها وزقها، برررره. بررراااااا...
وملك. كانت لسه هتقع لما آدm زقها ولكن جاسر لحقها ووقعت بين أيديه!
جاسر: بقلق. انتي كويسه؟
ملك: منهاره من العـ.ـيا.ط وسابتهم وطلعت تجري.
جاسر: لااراديا. جرى وراها ومهما هي تجري هو مش عارف يحصلها.
آدm: بهستريا. بيوقع كل الملفات في المكتب وع الرف.
وطارق دخل عليه وشاف آدm من 10 سنين
وكان فاكر ان آدm القديم ده مـ.ـا.ت خلاص وانتهى...

طارق: قرب منه بسرعه. آدm اهدى يا ادm بتعمل ايه اهدى بقى؟
آدm: بغـــضــــب. اوعاااا سيبني ياطارق سيبني احسنلك وزقه.
طارق: جري على آدm وكتفه. اهدا! اهدا بس انا عايزك تهدا وهنتكلم.
آدm: بقوه. دفع طارق بعيد عنه.
ولكن طارق قرب وكتفه تاني وخايف عليه.
آدm: متنرفز جدا راح ضارب طارق بالبوكس في وشه. واخد مفاتيحه وخرج بتوهان. ومش عارف يروح فين!

عند مريم.
مريم: وقعت على الارض بعد ما رجليها فلتت من على السلم.
وبتتألــم اه يا ضهري الحمد لله يارتنى كنت سمعت كلام آدm وخليته يبعت البـ.ـنت دي تساعدني.
وافتكرت البلوره واتعدلت علشان تشوفها وقعت فين؟
مريم بتدور عليها ولمحتها. وشهقت بصدmه يا نهاااار البلوره اتكـ.ـسرت 100 حته
يا لهوي طب وبعدين يا ترى آدm هيضايق!
ايوه طبعا هيزعل دي شكلها كان حلو اوى!
طيب اعمل ممكن يزعقلى!

لا لا ما اظنش. انا هشيل السلم والكراتين دي وبعد كده الم القزاز اللي اتكـ.ـسر، اه يا ضهري.
ف الطريق...
آدm: سايق ومش شايف قدامه. ليييييه ليه؟ رجعتولي ليه؟ انا ماصدقت اعيش ماصدقت افرح ليييييه؟
طيب اروح فين ولمين دلوقت
هاروح فيييين؟ ايوه ايوه هاروح
- ل مريم.
ف القسم.
طارق: رنا بتتصل عليه ومش عايز يرد عليها!
وخرج بسرعه من القسم. وعايز يلحق آدm وركب العربيه وطار بسرعه جنونيه وخايف من اللي هيحصل...
ورنا بتتصل عليه تانى وهو قفل فونه خالص.
ملك: بتجري في الشارع
جاسر: بيجري وراها. وقال. استني استني بس واخيرا حصلها. وقال ممكن تقفي نتكلم؟
ملك: ، مردتش وبتعيط.
جاسر: لو سمحتي ما تمشيش في الشارع معيطه كده.
ملك: سابته وماشيه وما بتردش عليه...

جاسر: زعق ولاول مره في حياته لو سمحتي اوقفي بقى. هو انا بكلم نفسي بقالي 10 دقايق بجري وراكي
ملك: وقفت وعـ.ـيا.طها زاد جدا.
جاسر: بتنهيده. اهدى بقى وبطلي عـ.ـيا.ط لو سمحتي. العـ.ـيا.ط مش حل، كل مشكله واكيد ليها حل
ملك: بشهقات، انا مشكلتي مالهاش حل انا خلاص انتهيت.
جاسر: ليه بس التشاؤم ده وحدي الله كده وهتتحل إن شاء الله.

ولو سمحتي بقى في كراسي هناك على البحر تعالى نقعد كده لان رجلي ورمت الجزمه جديده وضيقه. بيحاول يخرجها من اللي هي فيه
ملك: مردتش. لانها متعرفوش...
جاسر: والله ما تخافي مني. انا بس مش عارف انا ايه اللي خلاني اجري وراكي! ممكن بقى نقعد وبعدين ده مكان عام. متقلقيش.
ملك: بحيره. اوكي.
جاسر: اتفضلى. واخدها وقعدوا. وجاسر طلع من جيبه علبة مناديل وحطها ف ايديها.
وقال. انا اسف جدا إني عليت صوتي عليكي.

ملك: خدت منه المناديل. شكرا.
جاسر: ها ممكن بقى تحكيلي مالك؟ وايه سبب عـ.ـيا.طك بالطريقه دي؟
وايه اللي وصل الرائد آدm انه يتعامل معاكي كده؟
وازاي يحط ايده عليكي؟
ممكن افهم انا كنت هدخل المكتب وأشوف في ايه لكن الرائد طارق وقفنى فياريت تحكيلى
ملك: طبعا في لحظه انكسار وجاسر بيقويها وبصت لجاسر ورفعت راسها
جاسر: ايه ده انتي متعوره؟ في جـ.ـر.ح هنا وشاور عليه.

ملك: حطت ايديها ع الجـ.ـر.ح، وقالت بحـ.ـز.ن. ده جـ.ـر.ح بسيط مالوش اي قيمه، بمقارنة الجـ.ـر.ح اللي جوايا. والجـ.ـر.ح اللي احنا اتسببنا فيه ل اخويا آدm...
جاسر: بتعجب. لحظه بس من فضلك! الرائد آدm يبقى اخوكي؟
ملك: بزعل، هزت راسها ايوه...
جاسر: بخـ.ـنـ.ـقه. مهما كان قوة الجـ.ـر.ح وعمقه. دا ما يدلوش الحق انه يمد ايده عليكي ويعاملك بالطريقه دي.
ملك: مـ.ـا.تحكمش عليه وانت ماعشتش ظروفه هو مجروح وموجوع جدا. واحنا السبب!

جاسر: بتفهم. طيب ممكن تحكيلي!
ملك: بصت ليه خايفه احكيلك!
جاسر: بتفهم. بصي اولا كدا. انا علاقتي بالرائد آدm مش قويه اوي، احنا بينا قضيه مش اكتر من كده.
ومعرفه بسيطه. يعني صدقيني انتي لما تحكيلي هتستريحي وممكن اساعدك وكمان وممكن نلاقي حل
ملك: بيأس. استحاله! استحاله يكون في حل!
جاسر: ياستي سبيك من التشاؤم اللي انتي فيه ده! واحكي و جربي مش هتخسري حاجه!
ملك: بإحباط. حاضر هاحكيلك...

عند مريم.

آدm: نزل من العربيه وكان شكله واضح عليه جدا. وغنى عن أي سؤال. ودخل من غير ما يكلم لطفي.
لطفي: بحـ.ـز.ن كبير. قال. ربنا يستر يا آدm يابني. شكلك كده قابلت خالد بيه والست ملك! هاتها جمايل يا رب!
آدm: دخل الشقه وعيونه في كل حته عايز يرمي نفسه. وكل و.جـ.ـعه في حـ.ـضـ.ـنها.
مريم خرجت وقابلته وشافت شكله واتخضت من الغـــضــــب. وكمان اليأس ال مرسوم ع ملامحه. وسألته بقلق مبهم، مالك يا آدm. مالك يا حبيبي!

آدm واقف مكانه بيأس، و مريم هي اللي راحت لعنده. وحطت اديها على قلبه وايديها التانيه على بوقها. وشهقت بدهشه، وقالت. ايه ده قلبك بيدق بسرعه كده. وا، وما كملتش كلامها...
آدm: رمى نفسه في حـ.ـضـ.ـنها وبيكابر دmـ.ـو.عه. ومش عايز يعـ.ـيط. ومغمض عينيه بقوه. ومش عايز يفتكر الماضي حـ.ـضـ.ـنها بقوته وما بيتكلمش...

مريم: جواها قلق ممزوج بخــــوف وزعل ع حالته. و فضلت تطبطب على ضهره بحنان. وحـ.ـضـ.ـناه وهي حاسه بتعب ودوخه لانها من الصبح ما اكلتش حاجه...
آدm: في حـ.ـضـ.ـنها فتح عينيه وبيتنهد بتعب كبير، ولسه عايز يقول لها خليكي جمبي انا ماليش غيرك
عينيه جت على صورة امه واخته و صورته على الترابيزه...

والبلور كله متكـ.ـسر على الارض، آدm خلاص دخل جوه الظلمه من تانى. و خرج من حـ.ـضـ.ـنها وراح قعد قدام البلور وعينيه تايهه يمين وشمال بصدmه اكبر...
مريم: خافت لانها اول مره تشوف آدm بالشكل ده. وقالت بتلعثم. اا. آدm ااا. اانا اسفه والله غـ.ـصـ.ـب عني كنت بروق البلور وقع منى واتكـ.ـسرت غـ.ـصـ.ـب عني صدقني!
آدm: عينيه مفتوحه على الاخر وتايهه يمين وشمال
مابين البلور المتكـ.ـسر. والصور، ومش مصدق كده الجـ.ـر.ح اتفتح كاملا وبينزف!

(ومريم شكلها اللي هتدفع التمن)
آدm: وقف ومغيب، وبص ل مريم من غير ما يتكلم، وبعدها شاور ليها. ف سؤال وسكون ماقبل العاصفه. انتي عملتي ايه؟
مريم: بتـ.ـو.تر. والله ما اقصد غـ.ـصـ.ـب عني صدقنى...
آدm: بصوت غـــضــــبان. عملتي اييييه في امي؟ عملتي اييييه!
كـ.ـسرتيها! انتي كـ.ـسرتي امي تااااانى؟
ومسك مريم من دراعها وزقها جـ.ـا.مد ووقعت على الارض...
مريم: خافت منه. وقامت وجريت على اوضتها وقفلت الباب وبتنهج بخــــوف.

آدm: راح وراها وبيخبط جـ.ـا.مد. وزعق بصوت عالى جدا. اااافتحي. اااافتحي يا فرياااااااال انا هقــ,تــلك. انا مش هسيبك كـ.ـسرتي ااااامي افتحااااااااي...
مريم: قلبها دق بخــــوف. و جريت لبست الاسدال وبتدور على النقاب. لكن مالحقتش...
آدm كـ.ـسر الباب ودخل عليها. وقابض ع ايديه بغـــضــــب واضح.
مريم: رغم خــــوفها منه. إلا أنها جريت عليه وقالت برجفه، آدm اهدا انا مريم انا مراتك...

آدm: بقوه ضـ.ـر.بها بالقلم وشـ.ـدها من شعرها و جرجرها للصاله اللي بره.
مريم: بتتالم. و مرعوبه و بتصوت وتصرخ...
آدm مش شايف ولا سامع مريم.
( هو شايف فريال مرات ابوه)
لأن آدm في الضلمه دلوقتي...
مريم: بعـ.ـيا.ط. اااه سيبنى يا آدm انا مراتك حبيبتك يا آدm. فووووق ارجووووك...
آدm: بينهج. وشـ.ـدها من شعرها ووصلها لحد البلور المكـ.ـسور على الارض ورماها قدامه ع الأرض.

وقال ف اللاوعي، فاكره يا فريال! فاكره لما كـ.ـسرتي صورة جوازك من خالد. وتهمتي امي فيها...
وصرخ بصوت عالى وقال، وخااااااالد جوووزك
حط وش امي على الازاز ده وداس عليها!
فاكره ما ترررررردي!
عارفه يافريااااال! انا بقى هاعمل فيكي كده
مريم: في اللحظه دي ادركت ان آدm مش شايفها ولا سامع صريخها، وخايفه والهواء اللي حواليها بيخلص
وبتبص حواليها الموبايل على السفره. واستحاله تعرف تقوم وتجيبه. لانها هي مش في قوة آدm.

وبتحاول تقرأ قرآن بصوت مهزوز بيرتعش يمكن آدm يفوق. واتخضت من هجوم آدm. وصرخت.
آدm: نزل ع ركبه جمبها وشـ.ـدها من شعرها وحط
وشها على الازاز وداس بايديه عليه ولسه هيضغط.
الباب خبط جـ.ـا.مد افتح يا آدm انا طارق افتح.
مريم بتتشاهد. والأمل اتجدد جواها. وبتترجي آدm يبعد عنها.
آدm: مش سامع صوت الباب. ولا طارق.
طارق: سامع صريخ مريم. وهيتجنن و بيكـ.ـسر في الباب...

آدm: ضغط على وش مريم بايديه بكل غل وكره وبعد ما الازاز غرز ف وشها واتجرج.
شـ.ـدها من شعرها ووقفها وكانت خلاص بتغيب عن الوعي
مريم: بوهن. آاا. ادm. آاا. آادm
آدm: انا هقــ,تــلك يا فرياااااااال هقــ,تــلك انتي وخاااااااالد. رااااجعييييييبن ليييييييه؟
وعلا صوته انا هدفنكم هنااااااااا، وكان ماسك مريم من شعرها.
مريم: ندهت عليه واغمى عليها بعدها وهي واقفه.

آدm: زقها بعيد ووقعت على الارض و متحركتش ووشها فيه قطع قزاز صغيره مع دm
وفجاءه. طارق كـ.ـسر الباب ودخل بسرعه وشاف
ما لا يحمد عقباه!
طارق: جري على آدm ومسكه من ياقة قميصه بقوته. وقال انت عملت ايه يا مـ.ـجـ.ـنو.ن؟ وزعق آدm ااااانت عملت اييييييه!
آدm: واقف بيبص على صورة امه، وبص على مريم ال شايفها فريال مرات أبوه. وقال بتهديد. هقــ,تــلك يا فرياااااااال فاهمه هقــ,تــلك. ورايح عندها.

طارق: شاف ان آدm مش في وعيو وعقله مغيب. وبيشـ.ـده جـ.ـا.مد علشان يبعد عن مريم.
آدm: زق طارق بعيد. وراح عند مريم.
طارق: مسك آدm من الجاكيت بتاعه. وقال، انت مجنوووون بتعمل ايه ها؟ دي مرااااتك مش فريال فوق يا آدm فوووق بقى.
آدm: بص لطارق وضـ.ـر.بوا بوكس...
وطارق وقف متحركش لان هما لياقه بدنيه في نفس المستوى.
طارق: جاب آخرو. ورد الضـ.ـر.به ل آدm، وآدm ضـ.ـر.به.

وطارق متغاظ منه وضـ.ـر.بوه تاني وتالت. وزعق فوق بقى فووووق هتنـ.ـد.م صدقني فووووق. والاتنين اتعورو
آدm مسك طارق وفاق على انه كان هيضـ.ـر.به بوكس تاني في وشه. و زق طارق بعيد واخد المفاتيح.
ومبصش على مريم وساب طارق في الشقه مع مريم وخرج!

طارق: بص حواليه بحيره كبيره. اعمل ايه؟ اعمل اييييه؟ ومسح وشه بايديه ونفخ بخـ.ـنـ.ـقه.
انزل وراه؟ ولا اتصرف ازاي؟ مـ.ـر.اته معرفش اعمل معاها ايه؟ وانا ما ينفعش اكون موجود معاها لوحدنا.
ونزل بسرعه لعم لطفي وقاله يبعت بـ.ـنته تقعد مع مريم فوق.
طارق: بعدها. فتح فونه واتصل على بيتر
وقال بلهفه الو. ايوه يا بيتر
بيتر: بتعجب. ايوه يا طارق مال صوتك؟

طارق: بنفاذ صبر. مش وقته عايزك تتصل بحد بالمستشفى بتاعتك دلوقت! وتبعت عربية اسعاف مجهزه على عنوان شقه آدm بسرعه يا بيتر!
بيتر: بصدmه. قام وقف ايه؟ إسعاف ليه؟ في ايه آدm ماله ياطااارق؟
طارق: آدm عمل مصيبه ومـ.ـر.اته بتمـ.ـو.ت فوق في شقتها بسرعه يا بيتر!
بيتر: باستعجال. حاضر في ثواني العربيه تكون عندك!
طارق: بتحذير. بيتر بقولك عربية الاسعاف يبقى فيها ممرضات ستات!

آدm لو عرف هيقــ,تــلني ستات يا بيتر مـ.ـر.اته منقبه فاهم!
بيتر: فاهم فاهم حاضر اقفل انت وانا هاتصل ع المستشفى!
طارق: قفل مع بيتر. ومسح ع شعرو بنرفزه. وبعدها اتصل على رنا.
رنا: اول ما شافت رقمه ردت على طول. وقالت بعتاب، الو بقى كده يا طارق!
طارق: بحده. رنا مش وقته انتي تلبسي حالا وتيجي على شقة مريم فاهمه؟
رنا: يا سلام يبقى عايز تصالحني عند مريم.

طارق: بضيق. اصالحك ايه؟ واهبب ايه؟ بقولك البسي. وتعالى مريم تعبانه خالص.
وقبل ما تردي اوعى حد يعرف عندك في البيت فاهمه! والا مش هيحصلك كويس
والله يا رنا لو امك او اخواتك وابوكي عرفو مش هاعديهالك بالساهل...
رنا: فتحت عينيها بصدmه. وحطت أيدها ع بوقها وقالت. ما لها مريم يا طارق؟
طارق: يوووه أنا قولت البسي وتعالى يا رنا. وما تقوليش لحد انك عند مريم اتصرفي قوليلهم اي حاجه وانك هتتاخري. و...

رنا: بدmـ.ـو.ع. قفلت قبل ما طارق يكمل ولبست بسرعه. و نازله على السلم بسرعه.
شيرين: بتعجب! ايه ي رنا؟ مالك نازله جري كده ليه هاتقعي.
رنا: بلهفه. معلش يا ماما اصل مستعجله.
شيرين: كشرت عينيها. مستعجله على ايه؟
رنا: بترجي. لو سمحتي يا ماما خليني اخرج دلوقتي ولما ارجع هاحكيلك.
شيرين: بحده. ما فيش خروج غير لما اعرف رايحه فين؟

رنا: ضغطت ع شـ ـــفــايـــ ـفها بحيره. و لاول مره تكدب على امها وقالت بلخبطه. اصل، اصل هنا. هنا يا ماما تعبت خالص ونقلوها على المستشفى. احم...
شيرين: بزعل. لا حول ولا قوة الا بالله طيب روحي يا بـ.ـنتي وطمنيني اول ما توصلى.
رنا: بسرعه. حاضر يا ماما وخرجت بسرعه.
شيرين: يا رب يا رب اشفيها واشفي كل مريـ.ـض...
عند مريم.

طارق: واقف قدام شقة آدm ومش راضي يدخل علشان ماينفعش...
وبـ.ـنت عم لطفي قالتلهم انها ما بتردش خالص و متعوره ووشها كله دm.
طارق: مسح وشه بايديه بغـ.ـيظ مكبت. وخايف على صاحبه ومـ.ـر.اته!
بيتر: طالع على السلم بسرعه. وقال طارق في ايه؟ وآدm موبايله مقفول ليه؟ وانت ايه اللي معورك ف وشك كده؟ انا عايز افهم؟
طارق: بلهفه. الاسعاف فين يا بيتر. اتاخرت ليه؟
بيتر: متقلقش. طالعين ورايا اهو...

الممرضات طلعوا شالوا مريم ونزلوا بيها.
وطارق حظر الممرضات بلغة التهديد مش عايز اي راجـ.ـل يشوفها هي منتقبه.
ونده على بـ.ـنت لطفي اللي جابت نقاب مريم علشان الممرضين يلبسوه لمريم في المستشفى والاسعاف اتحرك. واخدو مريم المستشفى.
بيتر: يلا يا طارق هتيجي معايا ونشوف الجـ.ـر.ح الل في وشك ده!
طارق: بعدm اهتمام. مفيش حاجه يابيتر انا تمام. بس روح انت على المستشفى وانا هاقفل الشقه وجاي وراك.

بيتر: اتنهد. ونزل بيتصل ع آدm. وبرضو غير متاح.
طارق: قدm فلوس لعم لطفي. وقالو يصلح باب الشقه الل اتكـ.ـسر.
رنا: جت وطارق. كان مستنيها تحت وركبت معاه واتحركوا على المستشفى. وحكالها نص الحقيقه نسبياً. ورنا طول الطريق تعيط عشان مريم...
ف مكان ما.
آدm: سايق العربيه ووصل ل مكان بعيد ونزل من العربيه في حاله لا يرثى لها. وبدا يكلم نفسه بضياع، لييييه!
لييييه رجعت وو.جـ.ـعتنى تاااانى ليييييه!

انا بكرهك: بكرهك يا خااااالد كنت فين وامي محتجااااالك!
كنت فييين لما كانت تقولك انا تعبانه
وتقولها روحي ل آدm ابنك موجود عندك!
كنت فييين قوووووول كنت فييين لما كانت عايزه تسعدك وتخلفلك عيال وتعمل ليك عيله على حساب صحتها!
كنت فيين يا ظالم لما اللي انت جبتها من الشارع بتتبلى عليها،؟ راجع دلوقت لييه؟
راجع ليه انت سبتها تمـ.ـو.ت بين ايديا دوووول
انا امي مـ.ـا.تت بين ايديا بسببك.

كنت فين لما كانت بتنام ودmـ.ـو.عها على خدها؟
كنت فين لما مراتك تقولها اشتغلى و اعملي ده وتؤمرها. وكنت فين لما جيت لحد عندك واقولك الست دى جايه تاخد فلوسك وفلوس مراتك وانت كذبتني وضـ.ـر.بتني بالقلم قدامها وانا 20 سنه!
كنت فين لما امي عينيها متعلقه بيك وتقولي بحبه يا آدm يابني وانت قلبك حجرررر؟
كنت فين كل ده؟ انت ظلمت امي وخدت نص فلوسها على طبق من دهب وسافرت واخدت اختي معاك!

اخدتها عيله ومرجعهالي بـ.ـنت فرياااااااال! و مفكرني هقبلها؟ لاااااااء راجع ليييييه؟
وصوت آدm كان عالى جدا وخرجت صرخة و.جـ.ـع من قلبه، وقال فتحت جروحي تاني لييييييه اااااه، وغمض عينيه بتعب كبير ودmـ.ـو.عه نزلت ع خدو. ونزل على الارض وانهار تماماً. وبكي بحرقه. وخرج كل دmعه جواه كانت تعباه...
وبعد فتره كبيره والليل قرب يليل.

آدm قام من الارض وهدومه متبهدله. وراح ركب العربيه وحط راسه على الدركسيون و بيفكر. في اللي حصل ورجع راسه لورا وفرد ايدو جمبه بتعب. وجت على شنطه وبص عليها شاف وجبات الاكل اللي كان جايبها علشان يتغدى هو ومريم حبيبته!
وفي ثانيه افتكر ملك! وضـ.ـر.به لطارق صاحب عُمره.
وافتكر كل حاجه واللي عمله وفتح عينيه بصدmه اكبر وقال. مريم!
ع البحر.
ملك: حكت ل جاسر كل حاجه مابين شهقات وعـ.ـيا.ط وكـ.ـسره وو.جـ.ـع. لانها كانت محتاجه تحكي وحاسه بالوحده.
وجاسر اتأثر جدا وزعل علشان آدm واشفق عليه
وكمان صعبت عليه ملك جدا. لانها كانت منهاره لدرجة الناس كانوا بيبصو عليها من صوت عـ.ـيا.طها. وطلبلها عصير واخدها الصيدليه علشان تعقم الجـ.ـر.ح.
وعرض عليها انه يوصلها وبعد فتره من المحايلات وافقت ووصلها واخد رقم فونها علشان يطمن عليها.

ملك: دخلت تجري بانهيار. على ابوها اللي اول ما شافها وشاف وشها فسر كل اللي حصل واللي كان خايف منه حصل!
وملك حكت ل خالد. كل حاجه وابوها زعل جدا، وشاف انه خلاص مفيش امل ابنه يسامحه. وقال بنـ.ـد.م، خلاص انا اتكتب عليا اني اعيش وحيد!
انا الل استاهل آدm ونور ماشافوش منى شويه علشان آدm يسامحني بالسهوله دي!
ملك: قامت بإحباط. وطلعت اوضتها ماسكه هدية مامتها. ومنهاره من العـ.ـيا.ط وحاسه انها ملهاش حد!
في المستشفى.

الإسعاف وصل المستشفى
بيتر: اهتم بمريم ونبه وآمر في المستشفى. إن مفيش دكتور راجـ.ـل يدخل يكشف على مريم!
وفعلا الدكتوره كشفت عليها والكل منتظر بره
رنا: واقفه ف الطرقه وهتمـ.ـو.ت من العـ.ـيا.ط!
طارق: واقف بجمود. ومخـ.ـنـ.ـوق جدا. لدرجة انه عايز يضـ.ـر.ب آدm علشان يفوق.
بيتر: واقف. قلقان على آدm. وخايف من اللي ممكن يحصل بعد كدا!
التلاته واقفين وكل واحد سرحان وقلقان ومنتظرين تقرير الدكتوره.
بعد شويه...

الدكتوره خرجت وكانت رنا اول واحده تجري عليها وبعدها طارق وبيتر!
رنا: بلهفه. ها يا دكتوره طمنيني عليها هي كويسه وفاقت ولا لا!
طارق: اهدى يا رنا بقى، خلينا نعرف وسيبى للدكتوره فرصه تتكلم!
الدكتوره: بهدوء. هي دلوقت في حاله الاغماء، لانها تعرضت لحالة خــــوف شـ.ـديده
وكمان واضح جدا انها تعرضت لضـ.ـر.ب شـ.ـديد وفي قطع ازاز في وشها!

انا ادتلها حقنة مهدئ دلوقتي. وبنجهز اوضة العمليات الصغرى. لأنها لازم تدخل لدكتورة التجميل، وبعدها ان شاء الله هتبقى كويسه. وبصت ل بيتر. وقالت...
بعد اذنك بيتر بيه هاشوف غرفة العمليات جهزت ولا لا!
بيتر: بحـ.ـز.ن اكتفي بهزه راسه ليها. واتنهد بزعل...
رنا: رجعت بضهرها على الحيطه ونزلت قعدت على الارض ب عـ.ـيا.ط هستيري...

طارق: مخـ.ـنـ.ـوق علشانها وكان نفسه يطمنها. وساعدها تقوم من على الارض. وقال قومي تعالى. اهدى يا رنا. اهدى يا حبيبتي ان شاء الله هتعدي منها وهتبقى كويسه والحمد لله انها جت على قد كده!
رنا: بصت ل طارق بزهول. وقامت من جمبه هتبقى ايه! كويسه؟ كويسه!
ومسكت طارق من ياقة قميصه وزعقت وقالت، اسمع بقى. قسمآ بالله لو مريم جرلها حاجه؟ لاكون قـ.ـا.تله صاحبك ده بايدي فاهم؟
وانا هخلي بابا يربيه. علشان يفكر ان يمد ايدو عليها!

ودخلت في حاله هستيريا وتزعق وتضـ.ـر.ب في طارق. صااااحبك كان عايز يقــ,تــلهااااا!
طارق: واقف سايبها تخرج عصبيتها. وقبض ع ايديه. وغمض عينيه.
بيتر: جرى عليهم. اهدي يا انسه رنا مش كده؟ والحمد لله انها جت على قد كده
رنا: بتنهج. ولفت ل بيتر. وقالت بتعجب! جت على قد كده؟ طبعا لازم تقوله كده
ما هو عشان صاحبكو. لازم تدافعو عنه. والله العظيم لو مريم جرلها حاجه لا اعملها قضية راي عام. وهطربقها فوق دmاغ صاحبك.

و سابتهم وراحت قعدت وحطت وشها بين ايديها وعيطت بصوت مكتوم...
طارق: نفخ بضيق. وقال جواه. يا ترى أنت فين يا آدm،؟
عند آدm
آدm: في ثانيه افتكر ملك! وضـ.ـر.به لطارق صاحب عُمره. وافتكر كل حاجه واللي عمله وفتح عينيه بصدmه اكبر وقال. مريم!
وافتكر وهو بيضغط على راس مريم بايديه في الازاز.

وقلبه دق بخــــوف كبير لاول مره من سنين. واول مره ايديه تترعش وهو بيدور العربيه. وساق بسرعه. وكان طاير بالعربيه وكان هيعمل اكتر من حادثه.
وجري ووصل تحت البيت وطلع على السلم ما استناش الاسانسير
ووصل ووقف قدام باب الشقه و قلبه بيدق خــــوف ورعـ.ـب!
خايف يدخل. خايف ومرعوب لايكون جرالها حاجه. بعدها فتح باب الشقه ودخل ومشي كام خطوه. وبينادي بهمس م. مريم. مريم.

وهو بيدور عليها شاف الكرسي واقع على الارض. والدنيا متكركبه مكان الضـ.ـر.ب اللي كان بينه وبين طارق.
وعينيه جت على الارض. كان في بقع دm عليها وماشي كأنه بيجري. وحاسس ان قلبه هيطلع من مكانه من الخــــوف.
وشاف البلور المتكـ.ـسر وعليه نقط دm مكان وش مريم، و نزل على ركبه وبينهج وحط ايده على البلور. وشاف قد ايه إن الازاز حاد وقاسي ويجـ.ـر.ح بسهوله.
وقام بسرعه جرى على الاوضه مالقاش مريم.

وفتح الحمام من غير ما يخبط ما لقاش مريم
ودور في الشقه كلها. لبسها كله موجود. كل حاجه موجوده. فونها على السفره طيب هي فين راحت فين!
وقال بتفكير. ايوه ايوه طارق! وبيدور على فونه ومش لاقيه، وافتكر انه في العربيه. وفتح الباب ونزل جري على السلم وقابل عمو لطفي تحت، وعينيه كلها امل انه يعرف حاجه. وسأله بتـ.ـو.تر. ع. عم لطفي. عم لطفي!

لطفي: بزعل على شكل آدm وزعلان منه علشان ال عمله ف مريم. ايوه يا حضره الرائد آدm؟
ودي كانت اول مره لطفي ينده على آدm كده لان هو اللي مربيه ومارضيش يسيبه بعد وفاة والدته.
وسفر ابوه واخته ملك...
آدm: مش مركز في اللي لطفي قالوا وقاله.
مراتي، مراتي فين؟ ماشفتهاش ااا. نا. انا، هي كانت فوق ما تعرفش فين!
لطفي: بحـ.ـز.ن ايوه الاسعاف جت وخدتها على المستشفى.

آدm: بصدmه ورجليه مش شايلاه اسعاف؟ اسعاف! وسابه وجري على العربيه.
لطفي: لحظه يا آدm بيه. لحظه. وجري لحد عندو وقال. هي راحت المستشفى بتاعة صاحبك، وجه هنا ل طارق بيه وخدوها ومشيوا...
آدm: من غير ما يتكلم، ساق بسرعه جنونيه وعرف انها مستشفى بيتر.

في المستشفى
مريم: خرجت من العمليات الصغرى ودخلوها غرفة ملاحظه لحد ما تفوق.
رنا: جريت على الدكتوره وسألتها.
الدكتوره: قالت الحمد لله احنا قدرنا نشيل قطع الازاز اللي كانت في وشها.

وكانت في قطعه قزاز جمب عينيها دي اللي تعبتنا لحد ما شيلناها الحمد لله. ولولا العنايه الالهيه؟ كانت دخلت جوه عينيها. وعملنا جراحه تجميليه بسيطه للجروح اللي في وشها علشان ما تسبش آثر للندبات الموجوده. مكان قطع الازاز، وهي دلوقت في غرفة ملاحظه لحد ما ترجع لوعيها...

وبصت ل طارق وقالت. احنا هنستنى لما المريـ.ـضه تفوق وهانسألها عن سبب الحادثه؟ واذا كان اعتداء بالضـ.ـر.ب؟ انا هبلغ عن الحادثه بعد اذنكم. والدكتوره سابتهم ومشيت.
ف نفس الوقت. شيرين اتصلت على رنا تطمن على هنا!
رنا: شافت الرقم. وطارق جمبها وهز راسه ليها لأ. ل رنا. علشان ما تقولش حاجه. وطارق قال. علشان خاطري ما تعرفهاش حاجه. استنى لما مريم تفوق ونشوف رد فعلها ايه، وبص ل رنا بترجي.

رنا: فكرت تقول ل امها لكن رفضت مش علشان طارق. لأ علشان شرين لو عرفت ممكن تتعب. ومسحت دmـ.ـو.عها. وابتسمت بتمثيل. وردت على شيرين و طمنتها وقالتلها ممكن ابات مع هنا لان مالهاش صحاب غيري
وبعد محاولات شيرين وافقت ان رنا تبات مع هنا اللي هي في الاصل مريم!
آدm: وصل أخيرا. ودخل المستشفى وماشي ومش عارف هو رايح فين!
وشاف ممرضه جرى عليها وسألها على بيتر. وهل جاب معاه حالات النهارده؟

والممرضه قالت، ايوه ايوه الحاله في الدور التالت لكن معرفش غرفه رقم كام؟
آدm: بيجري زي المـ.ـجـ.ـنو.ن ولبسه كله متبهدل والدm ف وشه. وبيدور في الدور التالت وعينيه على كل الموجودين. واخيرا لمح طارق وجري عليه وبينهج.
وبيتر اول ما شافه اتصـ.ـد.م من شكله اللي متبهدل.
آدm: قرب منهم. ووقف قدام طارق وقال. بتمنى. م. مريم! مريم كويسه صح يا طارق!

طارق: صعب عليه آدm لكن مخـ.ـنـ.ـوق منه وخايف عليه ان مريم ترفع عليه قضية تعدي بالضـ.ـر.ب. وآدm مش حمل صدmـ.ـا.ت تانيه. ومردش ع آدm...
آدm: بضياع. رد علياااا يا طاااارق مريم كويسه مش كده هي فين!
بيتر: قرب منه. اهده تعالي يا آدm. وانا هطمنك...

رنا: صكت ع أسنانها بغـ.ـيظ كبير. وقامت من مكانها وراحت ل آدm. وزعقت وقالت. انت ليك عين تجي هنا بعد اللي عملته فيها؟ هاااا؟ ليك عين؟ يا بجاحتك يا اخي. وانت ازاي تمد ايدك عليها؟ لا وكمان بتحاول تقــ,تــلها!
آدm: بصدmه. رجع خطوه لورا، لا لا انا ما كنش قصدي. و، وعمري ما افكر ان...

رنا: قطعت كلامه. مكنش ايييه! مكنش قصدك صح؟ انت يا دوبك ضـ.ـر.بتها دوست على راسها ووشها تحت منه ازاز صدق صح ما كنتش قصدك. وزعقت بغـــضــــب. اومااااال لو كان قصدددك؟ كنت عملت اييييه اكتر من كدا؟
اسمع! انت تطلع من هنا وما اشوفش وشك ف المكان ده تاني! احنا فعلا غلطنا لما وافقنا عليك ومنعرفش عنك حاجه! وغلطنا اكتر لما سلمناهالك ببلاش ياسيادة الرائد يامحترم، انت واحد عديم المسؤوليه وما نعرفش عنك اااااي حااااجه.

ولا نعرف اصلك مين؟ ولا جاي منين؟ ولا نعرف اهلك مين وانك ابن ميييين؟
إحنا بعنا مريم لو احد زيك معدوم الأهل و الاصل!
وشاورت بصوباعها في وشه. وقالت بتهديد. لو مريم جرالها حاجه صدقني هقــ,تــلك بايديه دول! ومـ.ـا.تستهونش بيا فاهم! ولا تستهون ب مريم. اوعا تفكر
انها ضعيفه. لاااء هي اقوى منك 100 مره. هي وجهت اكتر من كده. بس بتتصرف بعقل مش زيك، وحط ده في دmاغك كويس انا ممكن اخليك تلف حوالين نفسك. واتفضل بقى من هنا.

طارق: اضايق. من كلام رنا و شـ.ـدها من دراعها. وقال بصوت جهوري. اسكتي يا رنا
رنا: شـ.ـدت ايدها بقوه. وزعقت. لا مش هاسكت. وان كنت انت كمان في صفوا يبقى اتفضل معاه، وبعدين هو صاحبك ويخصك و هو اولى بيك.
طارق: شايف في عيون رنا غـــضــــب اول مره يشوفه. واخد نفس عميق واتنهد بتعب. وقال طيب خلاص اهدي. ولما مريم تفوق هنعرف ايه اللي حصل منها. وآدm عايز يعرف ال حصلها بالظبط. ممكن تهدى عشان اعرف اتكلم،؟

رنا: بتريقه. بجد ولفت ل آدm. عايز تعرف اللي حصل من مريم. وليه نستنى مريم؟ انا هاقوله ايه اللي حصل بالظبط!
اللي حصل ان مريم جت المستشفى هنا. ووشها كله دm. ومغمى عليها وبفضل آدm باشا رجعتلها نوبة الخــــوف من تاني. ده غير. الازاز اللي مغروز في وشها. وكمان كان في قزاز هيدخل جوه عينيها.
واتعملها عمليه تجميل وهي دلوقت تحت تاثير البنج.

وكملت بدmـ.ـو.ع. مريم! اللي كانت في حفلة امبـ.ـارح بتضحك ومبسوطه فرحانه. النهارده لسه خارجه من العمليات بسبب جوزها. جوزها اللي اشتراها بالرخيص
جوزها اللي احنا وافقنا عليه وما نعرفش عنه حاجه،؟
جوزها اللي رفض يجي يتقدmلها رسمي. جوزها اللي اخدها بشنطة هدومها واحنا سلمناهاله. علشان فاكرين انهم بيحبوا بعض او فاكره ان الباشا آدm بيحبها!
لكن للأسف مفيش في قلبه ذرة رحمه بيها.

آدm: واقف مذهول هو عمل كل ده؟ وفي مين! في روحه؟ في قلبه؟ ف الانسانه الوحيده ال قلبه دق ليها!
آدm رجليه مش شايلاه ورجع كام خطوه لورا وكان هيقع وطارق وبيتر ساندوه.
بيتر: بص ل طارق ف نظره. معناها مش وقته لا عتاب ولا كلام يجـ.ـر.ح.
طارق: شـ.ـد رنا وقعدها على الكرسي وقال لها علشان خاطري لو بتحبيني اسكتي دلوقتي علشان خاطري.
رنا: قاعده بتبص ل آدm نظرات ناريه وقامت وقفت قدام اوضه مريم وبتعيط.

آدm: واقف مغيب. وكلام رنا بيترجمه من تانى. ومش مصدق أنه ممكن يعمل كدا ف اميرته؟
بيتر وطارق اخدو آدm. اوضه تانيه...
بيتر جاب دكتور علشان يعقم الجـ.ـر.ح اللي في وش آدm وطارق وقت ضـ.ـر.بهم في بعض.
الدكتور بيعقم الجـ.ـر.ح ل آدm
وآدm حاليا مش موجود وكأنه مش عايش معاهم وكل تركيز وتفكيره في مريم قلبه!
بيتر بيتكلم معاه وآدm مبيردش عليه ولا على طارق.

آدm: بهدوء. قام وخرج من الاوضه وسابهم وراح وقف قدام اوضه مريم ولكن بعيد شويه ومش عايز يحتك مع رنا.
هو اصلا مش مصدق كلامها او انه يعمل كده في مريم؟ ده حلم ايوه يا آدm انت بتحلم مريم حبيبتك في البيت. ومستنياك علشان تتغدوا مع بعض، و شارد كتير...
بيتر وطارق. بصو لبعض و قلقانين عليه من سكونه. وهدوئه...

الدكتوره خرجت. وقالت الحمد لله المريـ.ـضه فاقت.
هنا آدm رجع لوعيو مع رجوع مريم لوعيها وقدm كام خطوه ببطء.
رنا: بلهفه. ممكن ادخلها يا دكتوره؟
الدكتوره: اكيد اتفضلي بس ياريت الزياره يكون فيها ايجابيه لانها حاسه بالخــــوف.

رنا: هزت راسها وفتحت الباب ودخلت وسابت الباب مفتوح. وقربت من سرير مريم ومشبكه ايديها ف بعض بخــــوف. ودmـ.ـو.عها نازله لما شافت شكلها ووشها ملفوف بشاش وعينيها وارمه. وعيطت بصوت مكتوم. وقالت مش دي مريم الجميله لأ. لأاا.
مريم: فتحت عينيها ببطء. واول مافتحت عينيها. همست ف اللاوعي. آدm. آدm!

آدm: واقف قدام الباب وسمع اسمه. وقلبه دق بقوه. وعايز يدخل لكن بيتر وطارق مانعوه. وقالوله يستنى علشان خايفين من رد فعلها اول ما تشوفه.
آدm: باستسلام. رفع عينيه وبص ل مريم ومش مصدق اللي هو عمله فيها.
رنا: مريم انتي كويسه يا حبيبتي حاسه بايه يا روحي؟
مريم: بتتالم. تعبانه يا رنا جـ.ـسمي كله بيوجـ.ـعني.
رنا: بتكلمها. وفجاه مريم افتكرت كل حاجه وقبضت على ايد رنا جـ.ـا.مد...

رنا: حاسه بخــــوفها. وربتت ع أيدها. اهدى يا مريم مفيش حاجه انا جمبك...
مريم: بخــــوف. هزت راسها. لأ يا رنا. ارجوكي مـ.ـا.تسبنيش ارجع لعنده تاني
رنا: حـ.ـضـ.ـنتها ومريم حـ.ـضـ.ـنت رنا وكـ.ـلـ.ـبشت فيها
ومنهاره تماما. وقالت بخــــوف. لااااا. يا رنا مش عايزاه. مش عايزه اشوفه تاني.

خديني معاكي اااا. انا انا بخاف منه. انا خــــوفت اوووي كان هيقــ,تــلني. كان هيقــ,تــلني يا رنا، ما تسيبينيش انا مش عايزه اروح عنده تاني. هيقــ,تــلنى. خديني من هنا انا عايزه اختي انا عايزه اختي. ما تسيبينيش يا رنا الله يخليكي.
انا ما ليش حد ماليش حد غيركم لوخدني عندو هيمـ.ـو.تني. ومريم بدات ترتجف في حـ.ـضـ.ـن رنا...
آدm: سمع كل حاجه. وخاف عليها. وعايز يطمنها. ومستحملش. ودخل عليها جرى وكان عايز يضمها لقلبه...

رنا: اول ما شافته. بصتله وقالت بتحذير. اوعا تقرب وزعقت اطلع بررراااااا.
وندهت على طارق بسرعه ينادي الدكتوره
مريم لسه منهاره وبتتكلم وكلامها مش مفهوم
ودخلت ف حالة خــــوف هستيري. وقالت.

محمد ماقــ,تــلش. محمد بريئ، هو هيتجوزني  عـ.ـر.في. ضـ.ـر.بني بالازاز محمد ما عملش حاجه. لا هو هيحرق الدليل لا يا آدm سيبني انا مراتك. ما تقولش حاجه يا محمد. اختى مش لازم تعرف. شيرين لأ، مش هتعرف حاجه. لازم تشوف مستقبلك يامحمد. وفضلت تتمتم بكلام كتير. لحد ما الدكتوره جت وادتلها حقنة مهدئ...
آدm: كان واقف وشاف وسامع كل حاجه. وخلاص الموقف ده اتحفر جواه. واستحاله يتنسي...
مريم: نامت والدكتوره خرجت.

وطلعت رنا من الاوضه. ورنا حالتها صعبه وطارق هيتجنن على حالة رنا.
آدm مقدرش يتحمل الموقف ولا النظرات.
وخرج بسرعه من المستشفى.
وطارق وبيتر فشله في انهم يوقفوه ويرجعوه معاهم تاني!
وبيتر طلب من الحارس الشخصي يمشي ورا آدm ويعرف هو رايح فين؟ ورجعوا تاني عند مريم
الدكتوره: بنرفزه. ممكن اعرف انتي قولتلها ايه؟
رنا: بشهقات والله ما قولت حاجه انا قاعده وماسكه ايديها.

فجاه لقيتها ضغطت على ايدي وخافت وقالت كلام كتير وحـ.ـضـ.ـنتني وما كانتش عايزه تسيبني
الدكتوره: بتفهم. هزت راسها واضح انها خايفه جدا. والظاهر ان اللي في وشها ده حادثه نتيجة اعتداء عليها بالضـ.ـر.ب. وبكده لازم ابلغ الشرطه. بالحادثه.
طارق: اخد الدكتوره على جمب وفضل يقنع فيها وقال، سيبي الموضوع ده لانه يرجع ل مريم. ولازم نعرف منها ايه اللي حصل الاول؟ والدكتوره وافقته ومشيت.

رنا: قاعده دايخه من كتر العـ.ـيا.ط وما كلتش حاجه من وقت ماوصلت المستشفى...
طارق: قال. بيتر تعالى نجيب اكل علشان رنا.
بيتر: لاحظ ان طارق خايف على رنا وان في رابط مشترك بينهم. وقال لا خليك انت انا هانزل اجيب اكل و اجيبهولك واروح انا
وهاجيلك الصبح، وبيتر مشي.
طارق: راح وقف قدام رنا. ونزل بركبه. ع الأرض قدامها. وقال. وبعدين معاكي مش هاتهدى بقى؟ انا لو اعرف انك مفتريه كده مكنتش قولتلك!

رنا: بتعيط. وساكته خالص...
طارق: اتجراء ومسك ايديها وباس على ايديها. خلاص يا رنا ان شاء الله هتبقى كويسه تعالى يلا اغسلي وشك
رنا: سحبت ايديها. وقالت. مش هاسيب مريم لوحدها.
طارق: خلاص روحي الحمام اللي ف اخر الطرقه ده وانا هاقف هنا...
رنا: قامت. وراحت الحمام لانها محتاجه تحط راسها كلها تحت الميا علشان تفوق.
بعد فتره.
بيتر جه و جاب العشا وقال رنا هتقضي الليله مع مريم في الغرفه.

وقال ل طارق لو مش عايز تروح اجهزلك غرفه جمب منهم؟
طارق: تمام. انا هافضل هنا معاهم. وشكر بيتر ع موقفه.
بيتر: بتشكرني ع ايه ياهبل انت؟ انتو اخواتى. وبص ل رنا الف سلامه عليها. وودعهم ومشي.
عند عمارة آدm.
آدm: راكب في العربيه وواقف قدام البيت بعيد ومش عارف يروح فين؟

وبعد صمت طويل. اخد نفس عميق. ودmعه نزلت منه. وعايز يروح يشوف مريم بس خايف من رد فعلها. هو كان يقدر يدخل ليها ومش رنا الل تمنعه لأ، هو استسلم وسكت لأنه شايف انه مجرم. وهو السبب في عـ.ـذ.اب
مريم.
وفضل قاعد في العربيه اكبر وقت. وسرحان ف زكرياته من وقت فريال لحد النهارده
والنهار طلع عليه.

في مكان ما.
@: صباح الخير!
#: صباح النور اي خدmه يابيه؟
@: مش دي ورشة. الاسطى جمال!
#: ايوه هو ويبقى ابويا بس هو مش موجود
دلوقتي.
@: اممم انت ابنه؟ امممم انا عارف انه هو مش موجود انا. عايز بس اقولك ان ابوك عمل حادثه وهو دلوقت في. المستشفى ودلني على عنوان ورشته.
#: الولد. بصريخ. ابويا ابويا جراله حاجه و عمل حادثه ازاي؟

@: انا اسف بس هو اللي ظهر قدام عربيتي فجاءه. لكن ما تقلقش هو فاق وانا هاتكفل بكل مصاريف علاجه. ودلوقت بقى هو عايزك تروحله هتيجي معايا اوصلك ولا تروح لوحدك؟
#: لألا انا جاي معاك دلوقتي. ودينى لابويا الله يخليك يابيه.
@: حاااضر ياحبيبى. يلا تعالى اركب معايا.
الولد قفل ورشة ابوه. وركب مع الراجـ.ـل العربيه
واتحركو
وبعد فتره ف الحي.
مساء الخير يا عم جمال.

جمال: مساء النور يا طاهر يبنى. انت ما تعرفش الواد زياد قفل الورشه وراح فين؟
طاهر: لا يا عم جمال دي مقفوله من بدري وكنت جاي أسأل عليه. ولقيتك واقف قدام الورشه دلوقتي قولت أسألك؟
جمال: بحيره. الله امال هيكون راح فين الواد ده؟ ده عمرو ماعملها.
ف مكان تانى.
زياد: بخــــوف. انا فين؟ انا فين؟
صوت من وراه ششش
زياد: انت مين وعايز ايه؟
انا هاقولك انا مين.

وعايز ايه انت زي الشاطر تتصل ع ابوك دلوقتى. وهاتكلمه وتقوله الامانه اللي معاك تلزمني
زياد: بخــــوف. انت مين؟
عاصم: بص قدامه بشر. وقال عاصم الصاوي.
وصلنا لتانى يوم، ف المستشفى.
بيتر: جايب فطار ل طارق ورنا وبعد تحايل من طارق على رنا فطرو مع بعض
وبعدها بشويه طارق راح قعد جمب بيتر.
طارق: انا قلقان على آدm اوى يابيتر.
بيتر: ربت ع ايدو. ما تقلقش انا بعت البودي جارد بتاعي ومراقبه كويس.
طارق: طيب هو فين دلوقتي؟
بيتر: بزعل. في عربيته من امبـ.ـارح. واقف بعيد عند البيت بتاعه وقاعد فيها لحد دلوقتي.
طارق: اخد نفس عميق واتنهد بزعل ع حالة صاحبه...

بيتر: طارق انا عايز اعرف ايه اللي حصل؟ وتحكيلي بالظبط وياريت مـ.ـا.تخبيش عليا، ايه اللي وصل آدm أنه يخليه يتصرف بالطريقه دي؟ لو بتعتبرني انى أخوك ريح قلبى وطمنى ع آدm.
طارق: بعد تفكير حاضر يابيتر هقولك ع كل حاجه، ولسه هيتكلم. ال حصل...
رنا: جريت عليه بسرعه. وقالت. طارق مريم فاقت. تعالى معايا علشان انا خايفه لا تجيلها النوبه دي تاني.
طارق: بحيره. ايوه يا رنا بس هي مش لابسه الحجاب ولا نقاب!

رنا: بحـ.ـز.ن. مريم مش باين من وشها حاجه خالص من الشاش ياطارق. عموما طيب. بص تعالى واقف جمب الباب. علشان لو حصل حاجه.
طارق: هز راسه. تمام. يلا بينا. و اتحرك معاها واخد بيتر.
رنا: دخلت ل مريم وكانت خايفه من المقابله دي جدا.
لكن مريم كانت هاديه نوعاما تحت تاثير المهدئ
رنا: اطمنت. واتكلمت مع مريم. كتير. ومريم حكيتلها اللي حصل.

رنا: بعد ماعرفت كل حاجه من مريم. بتحاول تقنعها انها تقدm بلاغ في آدm علشان يحترم نفسه. ويبقى عبره لغيره ف انه يهين مـ.ـر.اته بالشكل ده والقسوه دي، وقالت لازم يتأدب علشان ما يعملش كده تاني وبعدها تطلبي منه الطـ.ـلا.ق.
كلمة الطـ.ـلا.ق نزلت على مريم وطارق وبيتر زي الصاعقه.

مريم: بحـ.ـز.ن. طـ.ـلا.ق؟ طـ.ـلا.ق ايه بس يا رنا. في حاجه انا مش عارفاها أكيد في سبب قوى خلاه يعمل كدا؟ وكملت بدmـ.ـو.ع. آدm يارنا حنين عليا أوى. بيعاملنى على اني اميره ومبيزعلنيش وكفايه انه بيبقى خايف عليا.
وانا حكيتلك. وقولتلك إن آدm مكانش شايفني انا. وكان بينطق اسم واحده اسمها فريال وكان مغيب تماماً.
رنا: بحده. انتي بتدافعي عنه يا مريم؟ بعد ما حكيتيلى كل اللي حصلك ده ما حدش يقبل على نفسه الاهانه دي!

وبعدين دي الامانه اللي ماما سلمتهاله ف ايديه وقالت حافظ عليها؟ لا لا يا مريم آدm لازم يتربى ويتسـ.ـجـ.ـن كمان.
مريم: بهدوء. رنا انا مقدره خــــوفك وقلقك عليا لكن انا لازم اسمع آدm. ولازم اعرف ايه سر فريال ده؟ وايه اللي وصلوا للحاله دي.
آدm كان واحد تاني انا لازم اعرف السبب. وساعتها هاخد قراري.
لكن اعرف السر ده ازاي؟ ويا ترى مين اللي هيعرفني كل حاجه عن آدm مين؟
مريم رجعت راسها لورا وغمضت عينها وسمعت الباب بيخبط.

#. انا هاحكيلك كل حاجه يا مدام مريم.
عند عمارة آدm.
آدm: قاعد في العربيه من امبـ.ـارح وشكل مريم وهي بالشاش مش راضى يخرج من ذاكرته ومش عارف يعمل ايه؟
وايه اللي بيحصله وهو كان خلاص
الدنيا لسه بتضحكله! وجت اللي اسمها ملك دي وابوها وقالبو حياته. وفكر كتير. وقال بضياع. انا لازم اروح واقــ,تــلك يا خالد لازم. آن الأوان بقي اني اخلص من ماضيك وابعدك عن طريقي...

وافتكر مريم تاني وغمض عينيه وافتكر وهي خايفه منه وهو بيضـ.ـر.بها بالقلم وافتكر وهي ف حـ.ـضـ.ـنه
وخبط بايديه على الدركسيون بغـــضــــب.
وقال لييييه! انا خلاص بعد ما لقيت السعاده انت راجع تاخدها منى ليييه! انا طول عمري عايش لوحدي. ولما شوفتها! انا اول ما شفتها قلبي دق ليها وبس!

انا اتجوزتها ومش عايز اخسرها انا امـ.ـو.ت لو هي بعدت عني، وهي قررت تبعد عني بسببك ياخاااااالد. وصرخ بعلو صوته انت بتااااااخد منى كل حاااااجه انا بحبهاااااا ليييييه! انا هقــ,تــلك. هقــ,تــلك ياخالد انت وملك! وطلع المسدس. وشغل العربيه وساق بسرعه...

ف المستشفى.
طارق: انا هاحكيلك يامدام مريم ممكن ادخل
رنا: قامت ساعدت مريم وغطت وشها بحظر. على قد ما قدرت. وقالت اتفضل ياطارق.
بيتر: كان هيمشي لكن فضوله خلاه عايز يعرف ايه اللي في حياة آدm يخليه يعمل كده ويوصل للمرحله دي؟
ووقف مكانه جمب الباب ومنتظر طارق يحكي كل حاجه
طارق: دخل ووقف بعيد عنهم. وقف قدام الشباك. وحط ايدو ف جيبه. وبدا يتكلم.
آدm ابوه كان حاله متوسط ووالدته كانت من عيله كبيره.

ابوه اسمه خالد العدوي ووالدته الله يرحمها اسمها نور السمري.
نور كانت البـ.ـنت الوحيده والمدلله كانوا بيخافوا عليها جدآ. لدرجة انها ماكنتش بتنزل الشارع لوحدها وده خلا شخصيتها ضعيفه
او تقدري تقولي طيبه بغباء.
اما خالد بقي. كان فاتح محل ورد. وشاف نور وهي في العربيه. وكانت جميله جداا. خرج من المحل واخد ورده وقدmهالها على اساس دعايه وكده للمحل.

وقالها لما تحبى تشترى ورد تعالي شرفيني في المحل. وغمزلها وعطالها رقم المحل ودي كانت اول مره نور تتعرض لموقف زي ده
لان السواق في الوقت ده كان نزل يشتري طلبات
المهم بعد كدا نور بقت بتتحجج عشان تخرج. انها مخـ.ـنـ.ـوقه وعيزا تشم هوا وحجات من دي.
وتخرج فعلا. وتروح تشتري ورد. وواحده واحده حبوا بعض. او هي ال حبته واتعلقت بيه جدا. وخلاص روحها بقت فيه وقالها انا خايف اتقدm يرفضوني.

نور قالتله انها اقنعت والدتها وهي هتوافق وفعلا اتقدmلها
ولكن باباها رفض. ولكن بعد ما خالد شاف العز اللي هي فيه صمم ياخدها واوهمها انه ممكن يمـ.ـو.ت نفسه لو متجوزهاش.
ونور بطبيتها الزايده صدقته و حاولت تنتحر على اساس يعنى تمـ.ـو.ت قبل منه. واخدت علبه شريط منوم كامل. وسابت جواب ل والدتها وكاتبه فيه يوصلوا لخالد بعد ما تمـ.ـو.ت ولولا ستر ربنا والعنايه الالهيه كانو خسروها للأبد.

وبكدا. نور حطت ابوها وامها قدام الامر الواقع ووافقوا على خالد. ولانها البـ.ـنت الوحيده. ابوها جابلها فيلا صغيره هديه جوازها.
وبدا الخير ينزل على خالد. وخلفوا آدm. وبعد آدm مخلفتش تاني وبدات تتعالج وهتمـ.ـو.ت وتخلف لدرجة أن الحمل هيأثر عليها صحيا. لكن هي عايزه تعمل عيله وعزوه لخالد.

وبعدها بعشر سنين و علاجات كتيره خلفوا ملك. وعاشوا في سعاده او هو اوهمها انه سعيد معاها. والولاد كبرو آدm بقى عندو 18 سنه وملك 8 سنين.
نور كانت بتحب خالد لدرجة انه لو قالها ارمي نفسك في البحر كانت هتعملها.
(نسيت اقولكو انا كنت صاحب آدm من الابتدائي).

المهم. جه في يوم خالد جاب ملف وعايز نور تمضي عليه. وفعلا مضت بكل سهوله. وكان تنازل بالفيلا وجزء من نصيبها ف أسهم شركة باباها. لان ابوها ماكنش لسه كتب كل حاجه باسمها. كان كاتب بس كام سهم في شركته ومضت عليه وهي مغمضه.

وبعدها مفيش اسبوع نور كانت في المطبخ بتعمل. ما لذ وطاب لخالد باشا جوزها. سمعت ضحكه جريئه في الفيلا. واستغربت. وطلعت تشوف الصوت ده جاي منين؟ وشافت بـ.ـنت حوالي 22 سنه يعني اكبر من آدm بـ.ـاربع سنين
ونور قالت مين دي يا خالد؟
خالد بكل جبروت قالها فريال مراتي!
رنا ومريم شهقو بصدmه. ومريم حطت ايديها ع بوقها ودmـ.ـو.عها نازله وعرفت مين فريال!

طارق: بتنهيده. واليوم ده كنت انا وآدm فوق في الاوضه بتاعته بنذاكر. ونزلنا على صوت نور اللي ثارت وغـــضــــبت وزعقت وطردت فريال بره بيتها...
وآدm واقف على السلم وشاف وسمع كل حاجه، وملك نايمه مش حاسه بحاجه.
خالد: بدm بـ.ـارد قالها. فيلتك ايه ههههه قصدك اللي كانت فيلتك. نور يا حبيبتي انتي اتنازلتي ليا عن الفيلا دي والكام سهم اللي في شركة ابوكي.

طبعا نور كانت في حالة صدmه مش مصدقه ان اللي واقف قدامها ده بيتكلم؟ خالد جوزها. وبعد مناوشات كتير، شرط عليها يا تقعد تربي عيالها يا تروح بيت ابوها...
نور بعدها فكرت انها مش هتسيب عيالها
وهتقول ايه ل ابوها اللي كان رافض وقالها ده مبيحبكيش ده جاي طمعان!
نور بكت كتير بحـ.ـز.ن بكت لانها وثقت في واحد ما تعرفهوش. وخذلها.

وفضلت على الحال ده سنه والسنه اللي بعدها بدات تتعب وضعفت واهملت نفسها وكبرت يجي 20 سنه على عمرها.
آدm كان شاهد على لحظة ألــم نور عاشتها. ولما كانت تتعب. كان يجري على خالد انه يرحم امه. وكان خالد يطرد آدm ويقوله انت ابنها روح اكشف عليها، و آدm حفر كل حاجه جواه. وكرهه ل خالد يزيد عن اليوم ال قابله.

نور بقت هذيله جدا وهشه كانت تشوف بعينيها دلع جوزها حبيبها روحها لوحده قد ابنها. وكل ده كان بياكل من صحتها وعمرها.
وفريال دايما كانت تتبلى على نور وكانت تتفنن في تعذيبها.
عارفه يا مدام مريم آدm عمل فيكي نفس اللي خالد عمله مع نور بالضبط وقدام عينيه. ابوه حط وشها على ازاز البرواز. آدm وقتها اتجنن وزق ابوه، ووقع فيريال على الارض لكن هو مكانش شايف انك مـ.ـر.اته هو شاف فريال وبس.

وخالد ضـ.ـر.ب آدm بالقلم علشان زق مراة ابوه.
آدm كان بيشيل امه ومش قادر كان 19 سنه وقتها. وحاول وشالها ونيمها في سريرها. وفضل جمبها وكانت روحه متعلقه بيها اكتر من اى حد...

وبعد فتره نور خلاص حست انها هتمـ.ـو.ت وآدm قالها لازم نقول لجدو الحقيقه. نور قالتله لو جدك عرف. اعرف اني همـ.ـو.ت وانا غـــضــــبانه عليك. ووصت آدm على ملك. وطلعتله شيك كانت شايله مبلغ في البنك ونقلته ل آدm وقالت المبلغ ده هيأمنلك مستقبلك انا عارفه اني بعد ما امـ.ـو.ت جدك مش هيقبلك انت واختك. علشان انت ابن خالد وعطت الشيك ل آدm. وقالتله اوعدني تاخد الفلوس دي ليك. الفلوس دي فلوسي انا وابوك ما كنش يعرف عنها حاجه، وآدm وعدها وعيط في حـ.ـضـ.ـنها زى الطفل الصغير. وكان بينام جمبها طول الليل.

اما بخصوص البلوره!
مريم: انتبهت وعـ.ـيا.ط مستمر.
ورنا عيطت هي كمان...
طارق: قبل ما تمـ.ـو.ت بأسبوع واحد جابت تورته ل آدm وملك واحتفلت بعيد ميلادهم. ملك قالتلها لسه بدري على ميلادي انا وآدm يا ماما.
نور بكت بحرقه كتير واخدتهم في حـ.ـضـ.ـنها وقالت معلش خليني احتفل بيه النهارده معاكم واحتفلت وكانت عينيها متعلقه بيهم
وجابتلهم كل واحد هديه والهديه دي كانت عبـ.ـاره عن بلوره لكل واحد فيهم صوره.

هنا الصاعقه نزلت على مريم وعيطت جـ.ـا.مد لانها دmرت آدm كليا...
طارق: بعدها. نور في يوم تعبت اووي وآدm اتصل عليا كنا 20 سنه وملك 10 سنين.
فريال كانت قاعده ف الصالون. في الفيلا و بتشرب شاي وبتاكل بسكوت وخالد قاعد جمبها وبيتناقشو للسفر.
اليوم ده بعد ما آدm اتصل عليا روحت جرى وشوفت نور في حاله صعبه جداً.
شلناها انا وآدm ونزلنا بيها وقالت ل آدm استنى.

وانا وادm نيمناها على الكنبه وعينيها كانت متعلقه بحبيبها كانت مفكره انها هتصعب عليه
آدm بص عليها ومش ناسي النظره دي
آدm لف وش امه ليه ونور...
رفعت ايدها على خد آدm ودmعه نزلت منها وبعدها ايدها وقعت مره واحده. وآدm بينده عليها زي المـ.ـجـ.ـنو.ن...

ودmعه نزلت من عيون طارق. ومسحها بسرعه. وكمل. انا وآدm وجدها اللي دفناها وآدm هو اللي دخل قبر والدته ونيمها فيه. آدm هو اللي دفن امه بايديه. ووقتها كانت فريال بتجهز للسفر بعد اسبوع هي وخالد وملك قالت لهم خدوني معاكم
وخالد راح ل ابو نور وطلب حق الاسهم حق تنازل من نور ليه وباع الاسهم
واخد فريال وملك علشان مسافرين.

وآدm وقف ملك وقالها انتي رايحه فين؟ قالتله انا هاروح مع بابا وماما الجديده و اركب الطياره...
هنا آدm مستحملش ضـ.ـر.ب ملك بالقلم وزعقلها وقالها دي مش امك! دي واحده جايه تاخد فلوس امك وتهرب. دى قــ,تــلت امك هي والراجـ.ـل ده.
خالد زعق ل آدm وضـ.ـر.به بالقلم وقاله انا هاسيبك في الفيلا دي علشان انت ابني ولما ارجع هطردك منها. واخد ملك وماشي آدm قالها بتوعد. لو روحتي معاهم يا ملك هاعتبرك مـ.ـيـ.ـته ودفنتك مع ماما.

سابوا آدm في الفيلا وسافروا وانا كنت واقف مع آدm في الموقف ده. وبدا يكـ.ـسر كل حاجه حواليه. واتجنن ودخل ف عالم كله ضلمه. نفس الحاله اللي انتي شوفتيها امبـ.ـارح عليه وكان واحد تاني. بعد كدا انا اخدت آدm على بيتنا وكان في حاله نفسيه وحشه جدا.
بدات واحده واحده انا ووالدي ووالدتي الله يرحمهم. نخرجه من اللي هو فيه.

ووقفنا جمبه وبعد سنه عرفنا ان جدو ابو نور الله يرحمها. تـ.ـو.في بعد وفاة بـ.ـنته اهمل كل حاجه واشهر افلاسه ومـ.ـا.ت من حـ.ـز.نه على بـ.ـنته
وام نور انا وآدm سألنا عليها كتير، في اللي بيقولو سافرت، وفي اللي بيقولو مـ.ـا.تت ولحد دلوقت مانعرفش هي فين! ومن وقتها وآدm متعود على الوحده. ومحاولش يدور على اخته او يرجعها اكتفي بذكرياته مع امه وبس. وخلص كلية الشرطه واتعيين وكان مركز في شغله وبس...

آدm حسيت انه نسي تماماً الماضي او هو حسسني بده. وانا كنت معاه في كل خطوه.
ومن سنتين بس اتعرف على بيتر بسبب إن آدm انقذ ابنه من المـ.ـو.ت. يعني آدm وحيد تماما ما لوش حد غيرنا من بعد ربنا.
وكنت قولت خلاص آدm استقر واتجوز وهيرتاح اخيرا. ما ت عـ.ـر.فيش خبر جوازه ده عمل فيا ايه؟ اي كان طريقة الجواز وأنها جت بسرعه. لكن فرحت جدا ومكنتش مصدق.

لكن حمدت ربنا. وقولت شكلك بـ.ـنت حلال وهاتعوضيه عن مرار السنين اللي شافه وعاشه وكان مبسوط جدا لحد امبـ.ـارح بس، وسكت
رنا دmـ.ـو.عها نازله بحـ.ـز.ن ع حكاية آدm.
ومريم منهاره جدا وبتفكر في آدm أنه قد ايه اتكـ.ـسر واتعـ.ـذ.ب...
رنا: بدmـ.ـو.ع وايه اللي حصل امبـ.ـارح؟
طارق: بص م الشباك وقال. الماضي رجعله تاني! ملك رجعت وجاتله المكتب امبـ.ـارح وطردها، وكـ.ـسر المكتب امبـ.ـارح. وخرج بالعربيه وانا كنت وراه وروح على بيته.

و مدام مريم هي اللي دفعت التمن!
مريم: بعـ.ـيا.ط وشهقات بصوت عالي. انا كملت عليه! انا كملت عليه انا السبب في كل اللي حصل ده!
كلهم مستغربين حتى بيتر اللي واقف بره وكانت عيونه مليانه بالدmـ.ـو.ع
طارق: ورنا بعدm فهم، قصدك ايه!

مريم: بعـ.ـيا.ط و.جـ.ـع. اخر ذكرى من والدته اتكـ.ـسرت مني امبـ.ـارح. وهو جه وكان محتاجلى. لكن شافها متكـ.ـسره، كده انا فهمت هو عمل كده ليه! ومنهاره من العـ.ـيا.ط آدm مش هيسامحنى. انا و.جـ.ـعت قلبه ودmرت اخر ذكرياته أنت فين يا آدm!
لو سمحتو سيبوني واخرجوا وبدات تتعب والدكتوره جت وعطيتها مهدئ...
رنا: خرجت مع طارق وواقفين التلاته بره ف الطرقه.
رنا مصدومه وبيتر من اللي سمعوه عن حياة آدm.

رنا: بدmـ.ـو.ع نـ.ـد.م. انا جـ.ـر.حت آدm امبـ.ـارح بكلامى. انا قولتله انت عديم الاصل بس والله مكنت اعرف. انا كنت زعلانه على حالة مريم. وقولت كل ده من زعلى عليها.
طارق: قرب. منها بس يارنا بطلى عـ.ـيا.ط الل عملتيه ده كان رد فعل طبيعي جدا.
رنا: مسكت ايد طارق وعيطت بو.جـ.ـع وشهقات. وقالت قد ايه انا متسرعه بس مكنش المفروض أقوله احنا منعرفش اصلك ايه ولا اهلك مين؟ انا زعلانه من نفسي اوى.

طارق: مسد ع حجابها. وقالها تعالى اقعدى واستريحى كفايه بقى انتى بكيتى كتير اوى امبـ.ـارح وانهرده. وقلبه زعل عشانها وف لحظة ضعف. باس جبينها بحب لاول مره وقعد جمبها يطمنها...

عند عاصم
عاصم اتصل على جمال وده طبعا اللي معاه الدليل
عاصم: بثبات. الو جمال؟
جمال: كشر عينيه ايوه مين؟
عاصم: بسخريه. ايه نسيت صوتي؟ طيب في حد هيفكرك بيه.
زياد: بخــــوف. الو الحقني يا بابا الحقني!
جمال: بلهفه انت فين يا زياد ومين الراجـ.ـل ده؟
زياد: برعشه وخــــوف ده واحد بيقول انه صاحبك واسمه عاصم الصاوي. الحقنى يابابا.
جمال: بصدmه بتقول مين؟ اوعا يا زياد يأذيك رد عليا يا بني.

عاصم: ببرود. ها ياجيمى تحب الحقنه المره دي اصورهالك بنفسي وانا بديها لابنك القمور ده؟ عارف خساره فيه المـ.ـو.ت بس ابوه الغـ.ـبـ.ـي بقى يلا نعمل ايه بس؟
جمال: برعشه ورعـ.ـب. سيبه ابوس ايدك سيبه ابني وخد كل حاجه: كل حاجه.
عاصم: كل حاجه ههههه كل حاجة ايه يا زباله انت؟ انت حيلتك ايه. اااه الورشه. ههههه.
جمال: بلع ريقه بصعوبه. اسمع ابني ما لوش زنب سيبه الله يخليك.
عاصم: موافق طبعا اسيب ابنك بس الدليل فين؟

جمال: بينهج. حاضر حاضر الدليل موجود على موبايلي همسحه خالص والله يا بيه بس ابوس ايدك سيب ابنى.
عاصم: تقابلني بكره بالدليل تسلمهولي في ايدي. ابنك هيبقى في بيتك. وكمان هاوصلوا لحد الورشه حلو كده! اصل انا قلبي كبير ههههه.
جمال: حاضر حاضر. بكره حاضر اجيلك فين انا تحت امرك يابيه...
عاصم: خلي فونك في حـ.ـضـ.ـنك وانا هاتصل عليك في اي وقت. وقفل قبل ما جمال يرد!

فيلا العدوي
ملك قاعده بدmـ.ـو.ع وسرحانه. وفونها رن. وشافت جاسر بيتصل وترددت ترد ولكن احتياجها ليه. خلاها ترد. الو
جاسر: أخيراً.
ملك: بدmـ.ـو.ع معلش يا جاسر انت رنيت عليا امبـ.ـارح كتير. بس انا كنت تعبانه ومش قادره ارد. انا اسفه المفروض ان انا اللي اتصل علشان اشكرك على اللي انت عملته معايا.
جاسر: تشكريني! تشكريني على ايه انا ما عملتش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر.
ملك: ميرسي يا جاسر.

جاسر: لا ميرسي على واجب انا اصلا مش بتصل علشان اطمن عليكي لا نير
ملك: بعدm فهم. امال انت اتصلت ليه؟
جاسر: علشان عايز علبة المناديل بتاعتي اللي انتي خدتيها مني امبـ.ـارح وضـ.ـر.بتي عليها.
ملك: غـ.ـصـ.ـب عنها ضحكت.
جاسر: ابتسم. ايوه كده من ساعة ما شوفتك ما شوفتش غير دmـ.ـو.عك. سمعينا بقى ضحكتك...
وتكلموا مع بعض وجاسر شكله كده السناره غمزت.
في المستشفى
بيتر وطارق ورنا واقفين بره وفي انتظار الدكتوره تطمنهم...

الدكتوره خرجت وطمنتهم وقالت ان مدام مريم بتقول عايزه آدm لحد مانامت.
فيلا مصطفى عزيز
شيرين حكت ل أشرف اللي حصل واول ما أشرف عرف ان هنا تعبانه كان هيتجنن عليها
واشرف اتصل على رنا
رنا: اول ما شافت رقم اشرف خافت ومش عارفه تعمل ايه ردت عليه وطمنته
وقالتله مفيش حاجه هي بس وقعت من على السلم. وهي كويسه
اشرف: قالها طب انا هاجيلك.
رنا: بشهقه لا لا اوعا تجي
أشرف: باستغراب. قالها ليه؟

رنا: بتـ.ـو.تر. علشان اخوها هنا وابن عمها وماينفعش هيقولوا ايه
انت خليك عندك وانا هاجي النهارده واطمن هي بخير وقفلت مع اشرف.
واتصلت ع هنا وفهمتها الموضوع علشان لو حد اتصل عليها.

ف المستشفى
طارق قاعد وجمبه رنا. وبيتر واقف بيتكلم في الفون
آدm واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصـ.ـد.موا من شكله.
القميص نصه مفتوح. وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الدm
وماسك في ايدو مسدس.
ف المستشفى
آدm واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصـ.ـد.موا من شكله.
القميص نصه مفتوح. وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الدm
وماسك في ايدو مسدس!
بيتر وطارق جريو على آدm! لكن آدm شاورلهم يقفوا مكانهم...
والناس اللي كانوا موجودين في الطرقه مشيو خايفين من المسدس اللي في ايد آدm!
ومفيش حد موجود غيرهم. والأمن جه لكن بيتر أمرهم انهم ينزلوا. والأمن خرج.

والحارس اللي كان بيراقب آدm كان موجود وبيتر خلاه يخرج.
آدm: رايح عليهم كأنه سـ.ـكـ.ـر.ان وكانت حالته صعبه جدا. وكان حاسس باليأس والضياع. قرب منهم وكانت عينيه على رنا.
رنا: شافته جاي عليها خافت منه واتخبت ورا طارق.
آدm: شـ.ـد طارق وبعدو عن طريق رنا. وقف قدام رنا ورفع المسدس في وشها.
رنا: قلبها دق بخــــوف كبير. وهتصرخ.
آدm: شاورلها بايدو وقال. تؤتؤتؤ اوعى! صوتك ده مش عايز اسمعه. هششش!

طارق: واقف مصدوم وبيتر لا يقل صدmه
طارق: خايف على رنا. وخايف يقرب من آدm يتجنن. وعينيه ع آدm بحظر شـ.ـديد.
رنا: غمضت عينيها وبتعيط ومرعوبه.
بيتر: بحظر. اهدا يا آدm وتعالي نتكلم.
طارق: ايوه يا آدm ارجوك اهدا علشان خاطري. وبيقرب من آدm.
آدm: شاورله. لأ، ولا حركه.
طارق: رجع خطوه لورا. ومسح وشه بايديه. ومرعوب حرفياً ع رنا!
آدm: واقف قدامها. بيطوح يمين وشمال. وعنيه حمراا.
والكل افتكر ان آدm شارب وسـ.ـكـ.ـر.ان.

آدm: اخيرا اتكلم ووجه كلامه ل رنا وقال
بسخريه. انا ما عنديش أصل؟ وانتي هاتقــ,تــليني ومش عايزه تشوفي وشي هنا في المكان؟ هههههههههههه
انا معدوم الاصل وبص لطارق ونزل المسدس
وضحك انا معدوم الاصل ههههه وهي هتخليني الف حوالين نفسي ههههه. وبصلها يا رنا انتي ولا تقدري تعملي حاجه. طز فيكي وبص ل طارق وقال وانت. طارق وبيتر طز فيكو. وطز فيا انا كمان.

وقرب من وشها. وقال بفحيح افعي. لا انا عندي اصل. بس خالد العدوى جه ومسحه بالاستيكه.
وكمل بحـ.ـز.ن. وقال ت عـ.ـر.في ان مريم هتسبني؟ ايوه هي كمان هتسيبني اصل انا ضـ.ـر.بتها هههههه.
لا لا وكمان ايه؟ استنى. استنى هقولك. انا شـ.ـدتها من شعرها بايديا دووووول.
و و ايه يا آدm؟ ايه يا آدm؟ ااه افتكرت. وضـ.ـر.بتها بالقلم. شفتي بقى؟ لا لا واستني استني كمان. وحطيت وشها على الازاز اه والله. مش مصدقه انتى صح؟

واتحرك عند طارق. وشاور على طارق بايدو وقالها حتى اسالي طارق مش انت كنت موجود هناك؟
قولها بقى اني كنت هقــ,تــل حبيبتي. ورجع خطوه لورا بخــــوف وضياع، لا لا انا مش ممكن اقــ,تــلها لا انا انا! كنت ههههههه.
رنا: حطت ايديها ع بوقها وبتعيط على حالته.
بيتر: كمان متأثر ومزعوج وزعلان جدا على حالة آدm.

طارق: واقف وقابض ع ايديه بغـــضــــب واضح. كان غـــضــــبان جدا من آدm. والحاله اللي هو فيها، وطارق في اللحظه دي كان عايز يروح يخـ.ـنـ.ـق خالد بايديه...

آدm: شاور ليهم التلاته. بالمسدس. وقال. هههههه تعرفو أن اختى ال هي مش اختى! وابويا ال انا شايف انه مش ابويا! عايزينى اسامحهم! هههههههه اه والله، وبص ل رنا. وقال بضحكه. وت عـ.ـر.في ان محمد اخوكى كان متهم في جريمة قــ,تــل هههههه. لالا وتعرفى متهم في قــ,تــل مين. ابو هنا صحبتك ههههههه حسين الصاوي! ايوه مالكو مستغربين ليه!

بس تعرفو بقى انا قولت ل مريم ايه!، قولتلها تتجوزنى واطلعه براءه ههههههه أنا وحش صح انا خدتها غـ.ـصـ.ـب عنها ههههه وهي هتسبنى غـ.ـصـ.ـب عني!
والكل ف حالة صدmه من ال الكلام اللي اتقال
آدm: وتعرفوا انى كنت عاوزها في حـ.ـضـ.ـني من غير جواز هههههه لأ لأ هو انا مكنتش عايز كدا بس انا شرير انا صح،! هههههه.

وبعدها آدm قعد جنب الحيطه وفرد رجليه ع الأرض وعينيه لمعت بدmـ.ـو.ع. وقال بو.جـ.ـع. بس انا مكنتش عايز كده. ايوه صدقوني انا اول ماشوفتها. عشقتها ولو مكنتش اتجوزت مريم كنت همـ.ـو.ت، امـ.ـو.ت! هههههههه طيب هو اصلا انا عايش علشان امـ.ـو.ت!
هي قالت نتجوز وانا وافقت وبقت ملكي ومراتى بتاعتي انا وبس. حرم آدm العدوي انا كده مش شرير صح!
وحبيتها اوي، استنو استنو انا نسيت اقولكو. إن مريم كمان حبتني اه والله!

ومزعلتهاش مني. بس تعرفوا كان في دmاغي ايه! اني اضايقها واكـ.ـسرها وكنت هاخليها خدامه بس لقيت نفسي بعشقها من اول مره. ودmعه نزلت ع خدو. وقال بو.جـ.ـع. اصل انا مينفعش اكون خالد تاني...
انا. اا. انا قولت لا لا يا آدm انت مش خالد. خالد مش هيتكرر تاني! وكمان اختها.
اختها. قالت دي امانه صح يا طارق؟!

لازم لازم نصون الامانه صح! خالد عايزني اسامحه هههههه. خالد اخد حياة امي ودلوقتي هيبعد مريم عني. عادي ما تبعد مع السلامه ههههههه. وبصلهم. ف سؤال. ايه يعني مريم هتسبني؟ ده انا يا دوبك روحي فيها.
وروحي مش موجوده يبقى مع السلامه وبص ل رنا وشاور عليها ههههههه بتعيطي؟ طز فيكي وطز فيكو كلكو.

وطز في مريم وقام وقف لا لا مريم لا مش طز فيها لأ. مريم لا. ا. انا. ا. انا انا اسف قولو ل مريم. آدm بيقولك اسف. بس انتي يا رنا مخلتنيش اشوف مريم امبـ.ـارح. كنت همـ.ـو.ت واشوفها. ايوه يا رنا كنت همـ.ـو.ت واشوفها قبل ما تسيبني اصل مريم هتسيبني ههههههه.
طبعا الكل واقف والدmـ.ـو.ع هي التعبير الوحيد في الموقف ده
آدm: قام وقف ووقع. ووقف تانى ومانع حد يقرب منه. وماسك المسدس وقال عارفين مريم هتسبني ليه! علشان خالد رجع.

وخالد بياخد كل حاجه حلوه في حياتي.
علشان كده. انا كنت رايح اقــ,تــله بس. بس جيت على هنا علشان اقولها اسف.
خالد هو السبب في بعدها عنى. انا لازم اروح دلوقتي اقــ,تــل خالد واتحرك علشان يمشي.
طارق: اتحرك بسرعه ومسكه. وبيتر كمان بيشـ.ـدو فيه وبيحاوله يمنعوه وماحدش قادر عليه...
ورنا: بتعيط و كانت فوضى بينهم.
وفجاه بصوت مهموس من وراه خلاه يقف مكانه. ( آدm).

مريم: فاقت على صوت آدm وسمعت طريقة كلامه وحست ان آدm ضايع تماماً. وطبعا وشها كله ملفوف بشاش. وقامت بصعوبه لانها حاسه ان الجروح اللي في وشها و.جـ.ـعاها...
مريم: فتحت الباب وشافت طارق وبيتر بيمنعو آدm من الخروج علشان رايح يقــ,تــل خالد
ووقفت جمب الباب بصعوبه وحاولت تعلي صوتها. آدm. آدm.
آدm: سمع اسمه من اميرته. ووقف مره واحده.
فيلا العدوي.
ملك: قاعده تحكي ل باباها عن جمال آدm ووسامته. وزعلانه لانه مش عايش معاهم.

وبتحكيله على شكله وتصرفاته وقوته والهيبه اللي موجوده عنده.
خالد. مرعوب من جواه وافتكر كل حاجه حصلت زمان ونـ.ـد.مان جدا لان الزمن دار عليه
لان نفس الطريقه اللي خلا نور تمضى بيها حصلت معاه وفيفى خلته يمضى بنفس الطريقه. ونفس الاسلوب اللي كان بيكلم بيه نور. فيفي كلمته بنفس الاسلوب وغمض عينيه وقال. آمنت بيك يا رب فعلاً.
( البر لا يبلى والاثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان )
صدق رسول الله...

ملك: يا بابا، يا بابا
خالد: بتنهيده. ايوه يا ملك يابـ.ـنتى.
ملك: ايه يا بابا بكلمك من بدري وانت مش معايا خالص.
خالد: معلش يا ملك كنت سرحان شويه بتقولي ايه
ملك: كنت بقولك إن عم لطفي قالنا ان مـ.ـر.اته ست كويسه ممكن نحاول معاها ويمكن لو اتكلمت مع آدm يسامحنا.

خالد: ملك يا بـ.ـنتي حتى لو اللي انتي بتقوليه ده صح. آدm لو فكر يسامح هيسامحك انتي انما انا معملتش شويه انا معرفش ايه اللي جرالي. انا كنت عايش مبسوط مع نور. ايوه منكرش اني كنت عايز ابقى فوق
بس كنت بحب نور. وكانت ونعم الزوجه و عمرها ما زعلتني ولا رفضتلي طلب.

لحد ما ظهرت فيفي. في حياتي ومثلت عليا دور الست المطلقه اللي مهدور حقها والمجتمع جاي عليها. وانا اللي اقدر احميها وانا اللي هحافظ عليها و اتعلقت بيها لانها بـ.ـنت شابه وصغيره.
فريال. اتسحبت في حياتي زي الأفعى لحد ما جبتها البيت ونشرت سمها.

انا يا بـ.ـنتي بتمنى من ربنا انه يسامحني قبل آدm مايسامحني. وعيط بنـ.ـد.م وقال مفيش حد ما بيغلطش. بس غلطتي عند اخوكي لاتغتفر. وده جزائي وده عقـ.ـا.ب ربنا في الدنيا انى اعيش في تأنيب الضمير، رحمتك يارب.

فيلا الصاوي
هنا: قاعده في الجنينه وسرحانه وبتعيد الحفله ف مخيلتها من تانى وحست انها مبسوطه. وبعدها جابت التاب ال عليه كل الصور. واتفرجت على الصوره الل هي حطاها خلفيه وابتسمت وقالت هو ممكن يحصل!
لالا مش معقول انا اكيد ربنا مش هيسامحنى على غلطى ده، وبصت للسما يااارب يارب ريح قلبى. وارزقنى بال يحبنى وأحبه ف الحلال واعيش مبسوطه معاه ياااارب.

ورجعت بصت للصوره الل على خلفية التاب من تانى. واتنهدت بتمني كبير!
في المستشفى
مريم: آدm
آدm: وقف مكانه. ولف شاف مريم واقفه عند الباب. ومش مصدق ان مريم اللي بتنادي عليه.
طارق وبيتر سابوه واتحركوا بعيد وآدm مشي خطوتين. ورمى المسدس من ايدو.
طارق: اتحرك بسرعه واخد المسدس. وراح عند رنا يطمن عليها...
بيتر: عمل مكالمه سريعه وطلب دكتور واتنين ممرضين علشان يدوا حقنه مهدئه ل آدm.

مريم: واقفه بتعب وماسكه الباب. ومستنيه آدm يرد عليها وهي سرحانه. بتفكر انها قد ايه مكسوفه من آدm لانها كـ.ـسرت اخر ذكرى كانت من امه. وان آدm كان راجعلها البيت يترمي في حـ.ـضـ.ـنها لانها خلاص بقت امانه.
لكن مريم شايفه انها فتحت جـ.ـر.حه بسكينه بـ.ـارده وخايفه، و شايفه كمان ان هي السبب في حالة الضياع واليأس اللي هو فيها دلوقتي.

وآدm على عكس تفكيرها تماماً. بيفكر وسرحان انه خايف من المواجهه مع مريم وان هو السبب في انه رجعلها نوبه الخــــوف من تاني. وهو شايف نفسه مجرم وشوهلها وشها وهو السبب في اللي حصل ليها.
الاتنين واقفين كل واحد بيلوم نفسه جواه وكل واحد مفكر ان التاني مش هيسامح.
آدm قرب خطوتين من مريم وعينيه عليها بيتأمل فيها بنـ.ـد.م كبير. وقرب منها ورفع ايدو على وشها ومشى ايدو بالراحه على الشاش الموجود ع وشها.

مريم شالت ايدو. قالت آدm.
آدm: ساكت خالص ومش لاقي رد والكلام كله اتبخر ولا شايف حد غير مريم.
ومريم مسكت ايديه الاتنين وقالت انت كويس؟
آدm: باصص ف عينيها والكلمه اللي قالها بس
مريم! وسكت بعدها
مريم: ايوه يا آدm.
آدm: ...
مريم: رد عليا؟ انت كويس! انت شكلك مانمتش من امبـ.ـارح صح؟
آدm: رفع ايديه حطها على الشاش وهز راسه لأ منمتش.
لسه مريم هتتكلم وكان الدكتور جه ومعاه اتنين ممرضين علشان لو آدm اعترض.

بيتر: تعالي يا آدm انت تعبان ولازم تستريح الدكتور هيديلك حقنهطة مهدئ وبعدها هتنام وهتقوم كويس.
آدm: مش سامع حد ولا شايف حد غير مريم اميرته و قلبه وبس
مريم: بعدm فهم! مهدئ؟ لأ آدm مش محتاج لمهدئ...
الدكتور والممرضين قربوا من آدm علشان ياخدو.
مريم: وقفت قدام آدm وقالت بتحذير.
قولت آدm مش محتاج لمهدئ آدm محتاج ليا انا. وانا اللي هعالج جوزي.

الدكتور: يا مدام انتي مش شايفه حالته،؟ جوز حضرتك في حاله من الصدmه.
مريم: قطعت كلامه هي الدكتوره اللي متابعه حالتي فين!
مريم كل ده بتتكلم وواقفه قدام آدm، وهو في دنيا تانيه خالص نفسه يحـ.ـضـ.ـن مريم وبس ويقولها أنه قد ايه آسف...
الدكتوره جت خير يا مدام مريم؟
مريم: انا هخرج امتى يا دكتوره؟
الدكتوره: بكره هتخرجي ولو حابه تقعدي كام يوم متابعه. وا...

مريم: قطعت كلامها وقالت. لا بكره هخرج ان شاء الله. وبصت ل بيتر لو سمحت جوزي مش هياخد مهدئ؟ انا مش هخليه يعاني من المهدئات ولا يتعود عليها. جوزي انا هقدر اخرجه من اللي هو فيه. وياريت لو سمحتو سيبونا لوحدنا.
رنا: بتعجب. مريم انتي بتقولي ايه؟ ونسيتي اللي عمله فيكي ده كان هيقت...
مريم: شاورت ل رنا، لو سمحتي انا ادرى باللي انا بعمله. وآدm جوزي ومش هتخلى عنه ابدا...
هنا آدm قلبه بدا بالنبض من تاني.

مريم: لفت طارق لو سمحت عايزه منك طلب ممكن!
طارق: بتأكيد، اكيد طبعا اتفضلى.
مريم: بما انى هقعد انهردا كمان ف المستشفى كنت عايزه لبس ل آدm. إن شاله حتى من لبس الممرضين في المستشفى لو ينفع.
طارق: هاشوف وهتصرف متقلقيش.
بيتر: ينفع طبعا. ثواني وهجيبله لبس. بيتر اتحرك علشان يجيب لبس ل آدm
مريم: قالت للدكتور اتفضل حضرتك جوزي مش محتاج لعلاج.
الدكتور اخد الممرضين ومشيوا.

رنا: واقفه بصدmه. ومش مصدقه ان دي مريم اللي كانت هتمـ.ـو.ت امبـ.ـارح.
مريم: مسكت ايد آدm وربتت عليها وقالت آدm تيجي معايا ندخل جوه
آدm هز راسه ودخل معاها جوه مسلوب الاراده تماما ومتخدر.
مريم: قعدته على الكرسي. وقالت ثوانى وراجعه، وخرجت ل رنا وقالتلها تروح البيت ومتعرفش حد.
رنا: بزهول. مريم انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل ده؟ وايه الكلام اللي آدm قاله وان محمد اخويا متهم في جريمه قــ,تــل؟

وانك اتجوزتيه علشان تخرجي محمد من السـ.ـجـ.ـن ايه التخريف ده؟
انا عيزا اعرف يعني ده ماكنش جواز عن حب زي ما قولتى؟
مريم: بتعب. رنا لا وقته ولا مكانه الكلام ده اوعديني ان اللي انتي سمعتيه ما تحكيهوش لحد! وانا هابقى افهمك كل حاجه بعدين بإذن الله.
رنا: بصت بعيد بزعل. ومردتش ع مريم...
مريم: قربت وحـ.ـضـ.ـنت رنا وفهمتها وجهه نظرها ولكن رنا مش مقتنعه.
ورنا كانت هتمشي لكن طارق وقفها وقالها استني هوصلك.

مريم: بصت ل طارق وقالت ممكن اطلب منك طلب.
طارق: اتفضلي.
مريم: آدm مااكلش من امبـ.ـارح وهو دلوقتي مش قادر يقف ع رجليه عايزه ازازة لبن. وعصير. وكوبايه علشان آدm يشرب كوبايه وينام.
طارق: هز راسه ليها. تمام ف ثواني هجبلك كل حاجه، واتحرك واخد رنا معاه عشان مـ.ـا.تقعدش لوحدها...
وبكده الكل هيبدا يمشي من قدام الاوضه.

مريم: دخلت جوه عند آدm وشافت قد ايه آدm مجهد ومتبهدل بمعنى الكلمه وعيونه تعبانه جدا و بيجاهد نفسه علشان ماينمش.
ومريم دخلت الحمام وجابت كرسي قدام الحوض وراحت مسكت آدm وساندته ودخلت معاه الحمام وقالتله تعالى اقعد يا آدm على الكرسي ده.
وآدm كانه منوم مغناطيسيا وقعد
مريم: بدات تفك القميص وشافت الجـ.ـر.ح اللي في وشه وحطت ايديها عليه وقالتله بيألــمك؟
آدm: هز راسه لأ.

مريم: اتجرأت وباست الجـ.ـر.ح ال ف خدو. وآدm حاسس انه في حالة اللاوعى.
مريم بدات تغسل وشه وايديه وبتعامله كأنه ابنها بالظبط. وغسلت شعره ونشفته واهتمت بيه...
وجت الممرضه خبطت على مريم وجابتلها اللبس اللي آدm هيلبسه. ودخلت وقالت ل آدm ممكن تلبس اللبس ده ولما تخلص انا مستنياك بره.
آدm: لبس وخرج وكان في حاله لا يرثى لها ومش عارف يفكر ومش شايف قدامه.

مريم: مسكت أيدو قالتله. تعالي اقعد على السرير وقعدته وكان زى الطفل. بترجع شعرو لورا بايديها.
طارق خبط على الباب ومريم فتحت واخدت منه الحجات. وكان جايب عصاير وحجات ف شنطه كبيرة وشكرته...
طارق: قالها انا هاوصل رنا لحد البيت ومشيو.
وبكده الكل مشي
طارق وصل رنا وطلع على شغله وبيتر وصي على مريم وآدm في المستشفى وراح على شغله
ومريم دخلت ل آدm وهو قاعد على السرير مكانه.

مريم جابت كوبايه اللبن ل آدm وبإديها بدات تشربه...
وآدm من ساعه ما مريم ندهت باسمه وهو عينيه متعلقه بيها وما بتنزلش...
مريم: انا طلبت ليك لبن عشان فيه نسبة مهديء. وكمان بيساعد ع النوم بهدوء. و شربته اللبن. وقالت. احسن دلوقت؟
آدm: هز راسه امم.
مريم: مسحت بوقه بالمنديل. وقالت بحنان. تعالى ننام شويه. انا من امبـ.ـارح مش عارفه انام وانت بعيد عني.

آدm: عايز يحـ.ـضـ.ـنها ويبكي كتير ويقولها سامحيني لكن مش قادر ولا عنده الجرآه انه يعمل كده.
مريم: رجعته على السرير ونام وهي قاعده جمبه وبتمسد بايدها على شعره. وبتقرا قرآن. وعينيه مفتوحه ومتعلقه بمريم وكانت عينيه حمرا جدا من الضغط العصبي وقلة النوم
مريم: ابتسمت بحب. وقربت وباست عينيه. وقالت يلا غمض عينيك الحلوين دول.

آدm: كأنه كان مستنى كلمتها. وفعلا غمض عينيه ونام وهي حـ.ـضـ.ـناه، نام فيما لا يقل عن الثانيه. وبعد ما نام.
مريم: قامت وقعدت على السرير اللي جمبه وحـ.ـضـ.ـنت ركبها بايديها وفضلت تبكي بصمت على حالة آدm.
فيلا عزيز
رنا: وصلت البيت واول ما أشرف شافها اخدها على اوضته بسرعه وفضل يستجوب فيها ويسأل على هنا وهي عامله؟ ايه واذيها دلوقتي؟ وفيها ايه. واسئله كتيره باهتمام وقلق واضح عليه. وكان هيمـ.ـو.ت عليها.

رنا: شكت بيقين في امره. وقالت. انت مالك ملهوف عليها ليه؟ ممكن اعرف فيه ايه بالضبط!
اشرف: قالها ل رنا صريحه. ملهوف عليها. علشان بحبها!
شقة عاصم
عاصم: الو يا جيمي
جمال: بلهفه. ايوه يا عاصم بيه ابني فين؟ عايز اسمع صوته.

عاصم: ببرود. طبعاً. يا جيمي هتسمع صوته و هتشوفه كمان بس تسمع الكلام. انت زي الشاطر كدا. هتقابلني بكره الساعه 5 تكون في المكان (، )وفي ناس هتجيبك لحد عندي. بس اسمع اي حركه غدر! بيتك متراقب وهتدفع تمن غدرك ده مراتك وابنك فاهم يا جيمي!
جمال: برجفه. حاضر حاضر. والله ما هعمل حاجه. انا بكره الساعه 5 هاكون في المكان وقبل 5 كمان بس ابوس ايدك سمعنى صوت ابنى!

عاصم: برافو عليك يا جيمي و قفل في وش جمال قبل ما يكمل. ورجع بضهره على السرير وكان ماسك في ايده قرص برشام ابيض وحطت البرشامه على الكمود. وهو بينام قال الدور عليكي يا هنا!
شركة الصاوي
جاسر: اتصل على ملك وعزمها تشرب قهوه في مكتبه.
ملك: رفضت لانها خايفه تروح مكتبه. وقالت ماينفعش.
جاسر: احترم ده جدا. وقال خلاص نتقابل على البحر في مكان عام. وارجوكي مـ.ـا.ترفضيش.

ملك: بحرج. وافقت لانها. هي ف الفتره دي محتاجه ل جاسر جدا...
وجاسر ما بقاش قادر يشيل ملك من تفكيره وبيفكر ازاي يساعدها ويقربها من اخوها آدm؟
فيلا عزيز
رنا: بصدmه. انت بتقول ايه يا أشرف!
اشرف: بحبها يا رنا ايه قولت حاجه غلط؟
رنا: مش مصدقه. هنا! هنا يا أشرف!
اشرف: باستغراب ايوه هنا يا رنا ايه هي هنا فيها حاجه وحشه! دي حتى صحبتك وشايف قد ايه هنا انسانه رقيقه ومحترمه.

رنا: بنفي لأ ابدا. انا ما قولتش حاجه. هنا محترمه جدا كمان. بس يعني من امتى وانت كده؟
اشرف: بتنهيده. انا حبيت هنا يا رنا من اول يوم شوفتها فيه. ومش قادر اشيلها من قلبي وبص ل رنا انا عايزك تساعديني واعرف مشاعرها تجاهي.

رنا: قعدت على السرير بتعب. و طمسحت وشها بايديها. ومش عارفه تعمل ايه! و هتلاقيها منين ولا منين! وبتفكر في اللي حصل ل مريم. واللي حصل ل آدm، والكلام اللي قاله آدm ازاي محمد كان متهم في جريمة قــ,تــل؟ لا والمقـ.ـتـ.ـو.ل ابو هنا وازاي وصلت للحاله دي؟
أشرف: ايه يا رنا رحتي فين وقولتي ايه على كلامي؟
رنا: ها! احم. ماشي يا أشرف ربنا يسهل، سيبني بقى علشان عايزه انام وتعبانه
عند طارق...

طارق: روح البيت بالليل. واترمى ع السرير بتعب. وحط راسه على المخده وبيفكر في آدm والكلام اللي قاله، وبعدها ختم تفكيره ب رنا حبيبة قلبه. وشاف قد ايه انها قويه وبيفكر ف اليومين اللي فاتوا ونام بعمق من اثر الاحداث اللى مرت.

في المستشفى...
آدm: نايم ومره واحده قام مخضوض وقال مريم
مريم: بسرعه. نزلت من السرير ال جميع. وراحت نامت في حـ.ـضـ.ـنه طمنته. وقالتله انا جمبك يا حبيبي مفيش حاجه.
آدm: اخد نفس عميق واتنهد بتعب. وغمض عينيه. وناموا في حـ.ـضـ.ـن بعض لان مريم كان واحشها حـ.ـضـ.ـن ال آدm...
تاني يوم الصبح.

الصبح طلع عليهم ومريم فتحت عينيها. وبصت ع آدm جمبها. ومكنش موجود. ورفعت عينيها شافت آدm واقف وباصص من الشباك وسرحان وقامت راحت لعندو. ووقفت خلفه. وقالت. صباح الخير
آدm: انتبه. ولف ليها و بصلها و مستغرب ان مريم بتكلموا كده عادي،؟
مستغرب موقفها امبـ.ـارح بعد كل اللي عمله فيها وانها بتعامله على انه ابنها!
مريم: آدm سامعني. بقولك صباح الخير...
آدm: بتنهيده. صباح النور.
مريم: نمت كويس.
آدm: هز راسه ايوه.

مريم: حست ان آدm متضايق منها بعد الجـ.ـر.ح اللي هي سببتهوله، وانه لا يمكن يسامحها ومش عارفه تعمل ايه؟ علشان تداوي و.جـ.ـع آدm؟ وقالت بحرج. احم انت بقالك يومين ما اكلتش تحب نجيب فطار.
آدm. : لا مش عايز.
مريم: بزعل ماشي بعد أذنك وجت تمشي.
آدm: بسرعه مسك دراعها. ومش قادر هي واحشاه جدا. وهي لفت ليه. وآدm من غير مقدmـ.ـا.ت شـ.ـدها في حـ.ـضـ.ـنه وخباها كلها جواه.

مريم: اتنهدت وعيطت بو.جـ.ـع. انا اسفه انا اسفه والله ما كان قصدي اكـ.ـسرها انا طلعت على السلم ونزلتها بالراحه ولكن رجلي فلتت غـ.ـصـ.ـب عني. والله ما كنت اقصد انا كنت عايزه المعها علشانك. وشهقات وعـ.ـيا.ط وكـ.ـلـ.ـبشت فيه. سامحني يا آدm انا بدال ما اقف جمبك واداوي جروحك. بزود جروحك اكتر انا بوعدك انى عمري ماهتخلى عنك بس سامحنى. انا اسفه بجد سامحني.

آدm: بزهول. واستغرب مريم ومن كلامها يعني هي مش زعلانه؟ ولا هتسبني؟ ده انا شوهتها مريم مش زعلانه! وبعد ما خلصت كلامها، آدm. طلعها من حـ.ـضـ.ـنه ورفع ايديه علشان يحطها على وشها بس شايف الشاش ومش عايز يوجـ.ـعها نزل ايديه. وقال.
انتي بتقولي ايه؟ انتي واعيه للي بتقوليه انتي! انتي بتعتذري مني انا؟

انا اللي شوهتك و جرجرتك من شعرك انتي بتقدmيلي مبررات على غلطه عاديه؟ وبتعتذري وانا المجرم في حقك. انا بدmك بـ.ـارد دوست على وشك بايديا دووووول.
وبعد عنها. انا ضـ.ـر.بتك بالقلم. انا خــــوفتك ورعـ.ـبتك. كنت وحش في نظرك ولو مكنش طارق جه؟ مكنتش عرفت انا كان ممكن اعمل ايه فيكى؟ تنتي مش طبيعيه علشان ب تعتذري مني انا. وانا اللي المفروض اعتذرلك عمر كامل وكمان ممكن متسامحنيش ولا تغفري.

مريم: راحت لعنده بسرعه. يعني انت مش زعلان مني؟
آدm: بزهول اكبر. انت بتقولي ايه يا مرييييم؟ عايزاني انا اللي ما ازعلش منك؟ انتي في وعيك فهميني؟ انا كنت هخسرك انتي مستوعبه انا ضـ.ـر.بتك؟ ضـ.ـر.بت حبيبتي واميرتي دوست بايدي على روحي. رعـ.ـبت عمري كله
خــــوفت الانسانه اللي عشقتها عيشتها في رعـ.ـب وبتقوليلي مزعلش منك؟

مريم: انا عارفه اللي انت عملته ده اكيد غـ.ـصـ.ـب عنك و اكيد كان في سبب قوي انك تعمل كده! آدm انت مش شايف نفسك بتعاملني ازاي في البيت؟ انت بتعاملني على اني اميره. انت بتعاملني اني بـ.ـنتك انا عمري ما انسى اللي انت عملته علشاني؟
آدm: واقف ومستغرب كلامها وبيقول في سره انا عملت ايه؟

مريم: آدm انا كنت قدامك وكان ممكن تعاملني وحش كنت عايشه معاك وماحاولتش تخــــوفني ولا تضايقني. ولما كنت واقفه قدامك بطقم النوم؟ اي واحد غيرك وشاف واحده باللبس ده كان انقض عليها زي الفريسه.
أنت لا! ما عملتش كده، انت خدتنى في حـ.ـضـ.ـنك مهتمتش غير بمشاعري وبقلبي ومهتمش غير انك تحسسني بالأمان
انت مش عارف المواقف دي بتأثر في اي بـ.ـنت ازاي!
انت ضهر وسند. انت حمايه انت حبيبي يا آدm.
آدm: بلخبطه. مش مصدق انتى مريم؟

مريم: بابتسامه صغيره، لا انا حرم الرائد آدm العدوي، آدm انا بحبك انا عارفه انه لاوقته ولا مكانه لكن بحبك.
آدm: الامل اتجدد جواه تاني وقلبه دق لكن الدقه دي كانت مختلفه لانها دقه بسبب اعتراف حبيبته وروحه انها بتحبه
آدm: انتى مش بتضحكي عليا مش كده؟
مريم: قربت منه وفتحت دراعه وحطت راسها على صدره انا بحبك وبعشقك. انت حبيبي.
آدm: ساكت ومصدوم.
مريم: ايه يا آدm مالك؟

آدm: يعني انتي هايجي يوم وتسامحيني على اللي عملته فيكي؟
مريم: ابتسمت بحب. واليوم ده جه. و كان امبـ.ـارح يعني انا سامحتك اول ما شوفتك امبـ.ـارح.
آدm: حاسس ان في حاجه غلط يعني انتي انتي يا مريم مسمحاني على اللي عملته فيكي يعني انا خليتك تعاني وضـ.ـر.بت...
مريم: قطعت كلامه و حطت ايدها على بوقه وقالت. انا مسمحاك بس يا ريت انت تسامحني على اللي حصل مني.

آدm: مريم انا مكنتش في وعي يعني لو كنت في وعي استحاله ازعل منك اه كان ممكن اخاصمك يوم او يومين. لكن عمري ما افكر اني امد يدي عليكي ابدا. انا اسف بجد والله اسف. انتي ما ت عـ.ـر.فيش الظروف اللي بمر فيها وانا فعلا ماكنتش شايف قدامي سامحيني.
مريم: ممكن اوشوشك واقولك ع حاجه؟
آدm: بص حوليه ع فكره احنا لوحدنا.
مريم: معلش تنزل. لان آدm أطول من مريم.
آدm: بتعجب! انزل فين؟
مريم: انزل علشان اوشوشك.

آدm: فهم انها قصيره ومش طايلاه وابتسم ونزل لعند بوقها. قولى.
مريم: قربت من ودنه وبصوت مهموس انا بعشقك.
آدm: سمع كلمتها. ومعدل ضـ.ـر.بات قلبه اتلخبط وكانت دقاته عاليه جدا. ومريم سمعتها. ومشاعرو اتلخبطت ولسه هيقرب من مريم يضمها لقلبه.
الباب خبط وكانت الدكتوره. ودخلت. صباح الخير
مريم: بتـ.ـو.تر. احم صباح النور.
الدكتوره: لا احنا بقينا احسن النهارده.
مريم: الحمد لله.

الدكتوره: طيب يا مريم انا عايزه اتكلم معاكي ولكن على انفراد. وبصت ل آدm.
آدm: احم طيب انا هطلع استناكي بره
مريم: لا انت مش هتروح في مكان وبصت للدكتوره خير يا دكتوره سامعاكي اتفضلى.

عند جمال
جمال: يووه يا هدى بطلي عـ.ـيا.ط ابنك راجع النهارده او بكره ان شاء الله
هدى: بعـ.ـيا.ط. كل ده يا جمال يحصل وما اعرفش وتقولي ابنك نايم في الورشه؟
وادخل عليك الاقيك بتصلي وتدعي ربنا ان يحفظه ابننا من ايدي القـ.ـا.تل ده؟
وليه يا جمال ليه تتصل بالراجـ.ـل ده وتهدده ليه؟
جمال: بنـ.ـد.م. والله ما هددته يا هدى افهميني انا عملت كده علشان قولت الراجـ.ـل ده غني و هيخاف على سمعته و ممكن يساعدني بحاجه.

هدى: يساعدك! الناس الاغنيا دول ما يملاش عنيهم غير التراب. وانا عايزه اعرف منك ايه اللي حصل وعملت كده ليه احكيلي؟
جمال: بتنهيده. فاكره يوم ما قولتيلي ابنك لو ما دفعش المصاريف مش هيدخل. الامتحانات؟
هدى: ايوه.

جمال: انا يومها الصبح عمال افكر اجيب فلوس منين؟ لحد ما قولت هاروح للراجـ.ـل اللي عربيته بتتصلح عندي واخد منه حاجه تحت الحساب، ورحت فعلا للراجـ.ـل بس ملقتوش موجود. وبعدها راجع مخـ.ـنـ.ـوق ومتضايق وكان في معمل قديم قعدت شويه في ضهر المعمل ده و بكلم نفسي وبفكر هاجيب فلوس منين؟ وبعدها بشويه سمعت صوت زعيق جوه المعمل. قومت وبصيت من الشباك لقيت اتنين رجـ.ـاله لبسهم كويس قوي كان واحد كبير في السن واللي عرفته انه اسمه حسين والتاني شاب وباين عليه غني وكان اسمه عاصم وانا واقف لقيت عاصم ده بيزق حسين وبعدها لقيته ب يهدده بالقــ,تــل. انا خــــوفت وكنت هاجري بس لقيت نفسي بطلع موبايلي وصورت اللي حصل فيديو. وحسين ده سمعته بيقوله انا هرفدك بكره من مجموعه شركات الصاوي.

وبعدين حسين جه يمشي الشاب اللي اسمه عاصم ده كعبله
وحسين وقع على الارض وبعدها وقف وقاله بتوقع عمك يا عاصم؟
بتوقع اللي رباك في بيته وخلاك راجـ.ـل؟
وفضلو يزعقوا شويه. وعاصم ده طلع ورق وقال الراجـ.ـل ده يمضي. وحسين ده رفض.

واللي اسمه عاصم. فضل يلف حواليه زي التعبان وهدده انه هعمل في بـ.ـنته حجات مش كويسه. وفي الاخر لقيته طلع حقنه من جيبه وهو كان لابس جوانتي في ايديه من البدايه. وكتف عمه من ضهره واداله الحقنه في رقبته انا قولت ده منوم وبعد ما الراجـ.ـل ده يمشي انا هادخل افوق حسين. اقيت عاصم بيقول له انا اسف يا عمي لو كنت مضيت كان زمانك عايش بس دلوقتي السم هيمشي في جـ.ـسمك. وترتاح سلملي على ابويا. اصل انت ما تعرفش ان امي كمان هي اللي قــ,تــلته عارف ليه؟ علشان تقولك عاصم يا تيم وخده يا حسين ربيه وبكده ابقى زيي زي ابنك ماشي.

ياعمي سلملي عليه متنساش. وعاصم ده شال الحقنه من رقبت عمه وخرج ولا كأن في حاجه حصلت. انا قولت ابلغ البوليس شوفت عيال جايه تلعب كوره في الملعب. وخــــوفت لا يقولولي انا مشترك مع عاصم ده لاني انا وعاصم اللي كنا موجودين في المكان ده.

وجريت على هنا على طول. وبعدها بكام يوم قولت هاقدm الدليل للبوليس بس الواد زياد ابنك بيقولي في واحد غني قوي اتقــ,تــل ونازل صوره على النت. ولما شوفتها عرفت انه هو الراجـ.ـل ده اللي اسمه حسين ورحت سألت عند الشركه وعرفت انهم ناس واصلين قوي. قولت لو قدmت الدليل هيقــ,تــلوني لكن قولت انا اسلم ل عاصم ده الدليل وان شاء الله يشغلني عنده او حتى اخد مبلغ اعرف اعيش به وتعبت على ما جبت رقمه وكلمته.

هدى: بلوم. من امتى يا جمال؟ من امتى واحنا كده ولا بنفكر كده؟ ده انت ما بتسبش فرض ومعلم ابنك الصلاه في وقتها
من امتى يا جمال من امتى؟

جمال: بدmـ.ـو.ع. الفقر وحش يا هدى الفقر وقلة الشغل وقلة الفلوس زي ما انتي شايفه انا مش عارف اسد فلوس المصاريف اللي استلفتها، وانتى عارفه ازاي فتحتنا الورشه دى من 8 سنين. ربنا بعتلنا ست باين عليها بـ.ـنت ناس وكانت عايزه تمـ.ـو.ت نفسها وترمي نفسها في البحر ولولا ربنا بعتنى ليها في الوقت المناسب كان زمانها مـ.ـا.تت وبعدها قالتلى انا ماليش حد سبنى امـ.ـو.ت جوزى وبـ.ـنتى مـ.ـا.تو. جبتها على هنا قولت اكسب فيها ثواب ولولا الدهب الل كانت لابساه وادتهولنا افتح بيه مشروع مكنتش قدرت افتح الورشه. روحليلها ياهدى وخليها تدعي أن ابنى ذياد يرجع بالسلامه دى روحها فيه.

انا غلطت يارب انا قولت الناس الغنيه دي هتخاف على سمعتها وهتدفع على طول بس كنت غلطان. غلطان يا هدى سامحوني سامحني يا رب ورجعلي ابني في حـ.ـضـ.ـني من تانى وعيطو الاتنين.

في الجامعه
هنا قاعده لوحدها مخـ.ـنـ.ـوقه ومتضايقه لان رنا مجتش الجامعه النهارده. وقالت بزهق ليه: يا رنا ماجيتيش ويا ترى ايه اللي حصل مع مريم ربنا يعديها على خير. لما اكلم رنا اطمن عليها واشوفها اتاخرت ليه؟ وطلعت فونها ولسه هتتصل بيها. حد جاي من وراها صباح الخير يا هنا
هنا: لفت. واتخـ.ـنـ.ـقت احم عاصم خير؟
عاصم: كنت عايزك في موضوع مهم
هنا: بنفور. موضوع ايه خير اتكلم؟

عاصم: خير بس مش هينفع نتكلم هنا لان الموضوع حساس ولازم نحله انا وانتي
هنا: امال هنتكلم فين؟
عاصم: بخبث في شقتنا.
فيلا مصطفى عزيز.
شيرين: بتصحي رنا علشان اتاخرت على الجامعه. قومي يارنا.
رنا: بتذمر. سيبيني انام يا ماما انا تعبانه.
شيرين: بطلي كسل. يلا علشان الامتحانات على الابواب. وبعدين علشان تاخدي المحاضرات وتديها ل هنا صحبتك علشان اكيد هي تعبانه ومش هتروح الجامعه يلا قومى بقى انا هستناكي تحت
رنا: حاضر ياماما حااضر. وقامت ودخلت الحمام تاخد شاور. وعقلها مشغول وفيه افكار كتير متلخبطه.

واخيرا فكرت ف هنا واشرف. وإن اشرف بيحب هنا. وقالت جواها. طيب ازاي هنا؟ انا مش فاهمه حاجه...
اشرف حبها امتى وازاي؟ وبعدين هقول ايه ل اشرف؟ هاقوله إن هنا كانت في شقه واحد غريب! لا لا يا رنا انتي عارفه ان هنا كويسه واخلاقها كويسه اكيد...
لكن ياترى هي قالت الحقيقه ولا لا؟ يعني هما كانوا بيتقابلوا لمدة شهرين في شقه لوحدهم! فأكيد ازاي ما حاولوش أنهم!

لا لا مش مصدقه اكيد قرب منها ايوه. وكمان اكيد! ايه اللي انا بقوله ده؟ لو كان قرب منها اكيد كانت هنا حكيتلي كل حاجه.
طيب مش يمكن خبت عليا علشان شكلها قدامي؟ او خافت ان انا لو عرفت حاجه زي دي؟ انا مش هاعرفها تاني! ايوه ممكن. مفيش حد بيحكى الحقيقه كامله.
لا لا انا لازم ارجع اشرف لعقله. انا مش مصدقه ان عاصم مجاش جمبها ولا لمسها ده شكله خبيث كده في نفسه. وهنا طيبه. اوووف. يووووه.

بس هنا رقيقه جدا ايه اللي هيخليها تكدب انا مش قادره افكر واعرف الحقيقه فين. لكن اللي لازم اعمله اني ابعد اشرف عن هنا انا لا يمكن اوافق بالعلاقه دي ابدا.
فيلا الصاوي
عاصم واقف بيجهز نفسه علشان خارج وكان جمبه على الكمود قرص برشام ابيض.
ابتسام: دخلت عليه. وقالت. ايه ده انت هنا انا افتكرتك في شقتك؟
عاصم: انا كنت هروح بس حسيت اني عايز انام فانمت هنا. وقرب على الكمود. واخد القرص الابيض وحطه في جيبه.

ابتسام: كشرت عينيها. ايه البرشامه اللي معاك دي يا عاصم انت تعبان يا حبيبي؟
عاصم: ههههههه لا
ابتسام: امال ايه دي ومعاك ليه؟
عاصم: دا اللي هيريحني من اي حد هايفكر انه يساوم عاصم الصاوي.
ابتسام: بحيره. انا مش فاهمه حاجه خالص فهمني
عاصم: افهمك اوي. دلوقتي جمال معاه دليل ضدي وانا بقــ,تــل حسين ومصور الجريمه كامله على تليفونه. وهو كلمنى علشان يساومني.

انا بقى عرفت كل حاجه عنه وخـ.ـطـ.ـفت ابنه رهينه عندي علشان يخاف ويرجعلي الدليل وفعلا هيرجعوا النهارده.
ابتسام: بفخر. برافو عليك وطبعا هتاخد منه الدليل وهترجعله ابنه.
عاصم: هههههههه ابنه اه هيرجع لكن جمال لا
ابتسام: بدهشه. هتقــ,تــله؟
عاصم: بخبث. هو اللي هيمـ.ـو.ت نفسه.
ابتسام: نفخت بنفاذ صبر. اتكلم يا عاصم ومن غير الغاز.

عاصم: القرص ده فيه مجموعه مـ.ـخـ.ـد.رات مختلفه. يعني هتخليه يهلوس ويضحك ومش شايف قدامه اي حاجه. غير اشكال وحجات غريبه. وطبعا كمية المـ.ـخـ.ـد.رات دي هتزود ضـ.ـر.بات قلبه جدا. فانا هاضعفله الكميه واحط قرصين في ازازة العصير وهيشرب. لكن مش قبل ما اديله الامان واحكيله قد ايه عمي ظلمني. وهغريه بمبلغ محترم يزغللو عينيه. وكمان هعرض عليه اني اوصله بنفسي لحد باب بيته. وكمان هعرض عليه اني اشغله عندي في الشركه وبعد ما يحس اني انسان كويس.

هيشرب العصير وهو متطمن. وهخلي حد من رجـ.ـالتي يرميه على الطريق السريع بالليل وطبعا هيمشي يتخبط يمين وشمال لحد مابقي يمـ.ـو.ت، يا اما في حادثه او القرصين هايقضوا عليه وبكده الدليل اتحرق هو وصاحبه.
ابتسام: رفعت حاجبها بإعجاب. طيب وابنه.
عاصم: لا ابنه صغير. هنحطله قرص منوم هو كمان. ونرميه في اي حته قريبه من بيته ويرجع بقى ولا ما يرجعش انا المهم خلصت شغلي وبقيت ف الأمان.

ابتسام: طيب مش يمكن الواد ده يبلغ عنك هو وعيلته؟
عاصم: الواد مايعرفش شكلى هو بس يعرف اسمي وبعدين قولتلك صغير ده عيل حوالى 10 سنين يعنى متقلقيش.
ابتسام: بلهفه. طيب وجاسر امتى هتمضيه خلينا نخلص. انا عيزا افرح بيك
عاصم: بابتسامه خبيثه. متخافيش احنا قربنا اوي اوي. واتحرك وخارج من الاوضه.
ابتسام: هتروح فين دلوقتي
عاصم: بصلها وضحك رايح ل هنا الجامعه مش بقولك قربنا اوي!

في الجامعه
عاصم وصل الجامعه. وجواه خبث شيطاني أنه يستغل هنا البريئه وياخدها شقته. وواثق انها هتروح معاه!
هنا: ليه امال هنتكلم فين؟
عاصم: بخبث شقتنا!
هنا: اتـ.ـو.ترت. وبتفرك في ايديها وقالت. فينك يا رنا ماجيتيش ليه النهارده؟ ياريتك كنتي جمبي انا مش عارفه اتصرف!
عاصم: ابتسم بنصر. لما شاف تـ.ـو.ترها واتاكد انها هتستجيب لطلبه. وقال. ها يا هنا قولتي ايه! انا محتاج اتكلم معاكي زي زمان.

وبجد بعتذرلك اني كنت بعيد الفتره اللي فاتت دي. انا كنت بحاول فعلا اني ابعد عنك لكن اكتشفت اني ما اقدرش اعيش من غيرك.

هنا: قالت جواها. انتى لازم تثبتى نفسك قدامه. وحاولت تجمع شجاعتها وشافت انه ده الوقت المناسب لتثبت لنفسها انها قويه وتتكلم من غير قيود. ولا خــــوف. واخدت نفس عميق. وفتحت عينيها. وقالت عاصم لو سمحت كفايه بقى انا ما صدقت نسيت كل حاجه. وياريت تسيبني في حالي وتمشى من هنا ويكون احسن لو ماشوفش سيادتك تاني!

عاصم: اتفاجئ من رد فعلها ده. لانه شايفها لعبه ف ايديه يشكلها وقت ما هو عايز. وقال بتوعد. حاااضر يا هنا! لكن تعالي نتكلم وبعدها انا هاحترم اي قرار انتي هتاخديه بخصوص علاقتنا.
وكان في عيون بتراقب عاصم وهنا والصوت كان مسموع جدا.
هنا: بقوه ممزوجه بعتاب. علاقتنا! علاقة ايه؟ انا مفيش حاجه بيني وبينك انت يا دوبك ضحكت عليا واستغلتني.

عاصم: بتمثيل. استغليتك ازاي مش فاهم ياهنا؟ انتي كنت معايه شهرين ودي فتره كبيره برضو. وكنا بـ.ـنتقابل في شقتى وما حاولتش حتى المسك او اقرب منك! لو كنت عايز استغلك زي ما بتقولي كان بقى الوضع مختلف دلوقتي.

هنا: بحـ.ـز.ن من نفسها. الحمد لله ربنا بيحبني لانك ما قربتش مني! وعما عينيك عنى، لاني ساعتها كنت هاخسر نفسي. وامـ.ـو.ت نفسي كمان. لكن مش معنى انك ما قربتش مني يبقى ما استغلتنيش،؟ لا. انت استغليت برائتى و طبتي ومشاعري وعلقتني بيك. وبعدها بعدت عني وما وقفتش جمبي في اي وقت كنت محتاجالك فيه؟ وبجد
انا نـ.ـد.مانه جدا اني سمعت كلامك ورحت معاك الشقه! تعرف يا عاصم انا اكتشفت حاجه مهمه اوي!

عاصم: بغـ.ـيظ مكبت. اكتشفتي ايه يا هنا؟

هنا: شافت انها قويه ولازم تكمل. وقالت بثقه، انا عمري ماحبيتك ياعاصم. بدليل إن مفيش دmعه واحده نزلت عليك وع فراقك ليا. ولا بفكر فيك زي الاول! انا لو كنت بحبك بجد كان زماني منهاره وحالتي النفسيه وحشه جدا، لكن لا! انا بذاكر كويس جدا. وبخرج وعاشه حياتى عادي وقتها بس اكتشفت اني مابحبكش. وفعلا هاقولهالك تاني. انا نـ.ـد.مانه اني وثقت فيك وسمعت كلام ابن عمي ورحت وقابلته في شقته على اساس خايف على شرفه، اللي هو انا يعني! وقالتها بتريقه. ويا ريت بقى تتفضل من هنا علشان المحاضره معادها قرب. المقابله انتهت.

عاصم: بحقد دفين، يعني افهم من كلامك انك مش هتقابليني حتى ولو مره واحده!
صوت من وراه ماهي لسه قايله تتفضل من هنا والمقابله انتهت! ايه ماسمعتهاش!
هنا: واقفه بتترجف. وفتحت عينيها بدهشه. وهمست ده صوت رنا، ورفعت عينيها شافتها. وفرحت جدا. وراحت وقفت جمبها
رنا: ابتسمت ل هنا. ومسكت ايديها تطمنها.

وبصت ل عاصم بكُره واضح. وقالت. بص يا استاذ عاصم يا ريت تسيب هنا في حالها لانها اتخطبت و لو خطيبها شافك واقف معاها مش هيحصل كويس!
في المستشفى
مريم: اتفضلي يا دكتوره سمعاكي!
الدكتوره: دلوقتي انتي لما حضرتك جيتي المستشفى هنا؟ حالتك كانت وحشه جدا
ووشك كله دm من قطع الازاز اللي جـ.ـر.حتك.
وكنتى ف حالة خــــوف رهيبه. وده كله اكيد نتيجة التعدي على حضرتك بالضـ.ـر.ب!
دلوقتي تحبي تقدmي بلاغ في الشخص اللي عمل كده!

آدm: واقف مخـ.ـنـ.ـوق من نفسه اوي. ومش خايف من اي قرار مريم هتاخدوا حتى لو هيتحبس فا ده حقها. وهو معاها ف اى قرار.
مريم: ضحكت. وقالت. هقدm بلاغ في السلم؟
الدكتوره: بعدm فهم. مش فاهمه سلم ايه؟

مريم: بهزر يا دكتوره انا اسفه لحضرتك. لكن مفيش تعدي بالضـ.ـر.ب ولا حاجه. لكن كل ال حصل. انى كنت واقفه على السلم في البيت وكنت ماسكه ازاز في ايدي ووقع منى على الارض واتكـ.ـسر وبعدها رجلي فلتت غـ.ـصـ.ـب عني ووقعت عليه. بس هي دي كل الحكايه. واولا واخيرا. كله نصيب.

الدكتوره: تفهمت ان مريم اتنازلت ومش هتقدm بلاغ في جوزها. وقالت. خلاص تمام اللي يريحك ولو تحبي تفضلي هنا لحد ما نفكلك الشاش؟ هتقعدي 4 ايام، بيتر بيه وصي عليكى كتير فلو تحبي...
مريم: لا لا شكرا جدا. احنا هنروح دلوقتي وشكرا يا دكتوره بجد تعبتك معايه.
الدكتوره: ابتسمت. متقوليش كده ده واجبي. ودلوقتي هكتبلك على العلاج ال هتستخدmيه لحد مااشوفك تانى والف سلامه عليكي بعد اذنكم، وخرجت...

آدm: باصص بعيد. ومعندوش الجرأه انه يبص ل مريم علشان مكسوف من نفسه وحاسس قد ايه أنه صغير قدامها.
مريم: ابتسمت بحب. وبصتله وقالتله ايه نروح،؟
آدm: هز راسه تمام. نروح بس ثوانى وراجع.

واخد الفون من ع الشاحن. وخرج وقف قدام الاوضه واتصل بسرعه على عم لطفي وطلب منه أنه يبعت بـ.ـنته تنضف كل حاجه ف الشقه! وتشيل اي اثر من يوم الحادثه دي. علشان مريم لما ترجع ما تشوفش اي حاجه ولا الازاز ولا الدm اللي على الازاز. ويمحي اى اثر ليها...
لطفي: قال له في ثواني حاضر.
آدm: وطلب من لطفي يشتري طلبات للبيت عنده.
وبعدها اتصل على بيتر وقاله انه هيخرج من المستشفى دلوقتي.

مريم: جوه بتفكر في كلام آدm ان ال اتقــ,تــل كان أبو هنا صحبتها. وهي ازاى معرفتش حاجه زى دى؟ هي اه تعرف ان والد هنا مـ.ـا.ت وكانت حادثه غامضه! بس مـ.ـا.تخيلتش ان محمد يكون متهم في قضيه زى دى. وقالت بتفكير. طيب اتكلم مع آدm؟ لالا يامريم آجلى كل حاجه دلوقتي لما آدm يهدى كدا وكلميه بعدين!
آدm خلص مكالمـ.ـا.ته ودخل الاوضه ل مريم. وقال جاهزه يامريم!

مريم: ايوه جاهزه. لكن انت هتروح ازاي مفيش هدوم معانا؟ انا معايا اسدال ونقاب! انما انت لبس امبـ.ـارح متبهدل خالص مش هينفع تلبسه!
آدm: انا هتصرف هاتصل على طارق يجيبلي هدوم
مريم: بمرح. ما تيجي نعمل حركه مـ.ـجـ.ـنو.نه...
آدm: بتعجب! حركة ايه؟
مريم: بهزار. انت تروح كده بلبس الممرضين وانا بالاسدال هههه. شكلنا هيبقى تحفه اوووى.
آدm: شاف وسمع ضحكة مريم. وقال خلاص يلا بينا.

مريم: تنحت بعدm تصديق. وقالت. بجد انت حضرت الرائد آدm هتمشي بلبس الممرضين!
آدm: بص ل عينيها. وقال. ظعلشان الضحكه دي ترجعلي تاني، امشي كمان بالفوطه في الشارع!
مريم: هههه خلاص يلا بينا!
آدm: طيب ثواني اجيب هدومي والمفاتيح واحطهم في الشنطه دي. وبعدين شاف شنط اكل! ايه الشنط دي يا مريم؟

مريم: الشنط دي فيها اكل جابها الاستاذ بيتر والشنطه التانيه دي الاستاذ طارق جايب عصاير وجبن وحاجات من دي! تحب تفطر قبل مانمشى انت ما اكلتش حاجه من يومين!
آدm: لما روحي تكون في بيتها هبدا اتنفس وافطر واتغدى واعيش من تاني!
مريم: بحرج كبير. احم. جاهز ننزل؟
آدm: طبعا جاهز. اتفضلى ياحبيبتي.
مريم: خرجت من الاوضه لابسه الاسدال.
وآدm شايل الشنط وقال. ثواني هشوف اي حد هنا محتاج لل الاكل ده. واتحرك.

مريم: بتراقبه من بعيد ومبسوطه جدا ان آدامها بالاخلاق دي.
آدm: قرب من مريم. ولسه مريم بتمشي خطوه راح آدm شالها.
مريم: بحرج كبير. ايه ده؟ نزلني يا آدm لو سمحت.
آدm: آدm وعيون آدm والله.
مريم: بتـ.ـو.تر. احم نزلني بقى انا مكسوفه.
آدm: طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك.
طبعا آدm ماشي وشايل اميرته بين ايديه. وكل اللي في المستشفى عينيهم هتطلع عليهم.

ووصلها لحد باب العربيه ولسه شايلها ونده على واحد من فرد الامن اللي موجود قدام المستشفى. لو سمحت طلع المفاتيح من جيبي وافتحلي باب العربيه.
فرد الامن: ابتسم. انت تؤمر حاضر.
مريم: طبعا لابسه النقاب وكمان الشاش مع كسوفها وحمار خدودها كان وشها هينفجر من الحراره وكانت حاسه ان كل الناس بتبص عليهم.
الأمن فتح باب العربيه. وآدm قعد مريم جمبه وشكر الامن.

آدm: ركب جمبها وبيشغل العربيه وضحك صدقي لبس الممرضين ده مريح اوى.
مريم: محرجه واكتفت بالابتسامه...
آدm: اتحرك وساق. وبعد شويه وصل عند مطعم. وركن ع جمب. وقال ثوانى وراجع. ونزل اشتري وجبات ورجع. وحطها ع الكرسي الخلفي.
مريم: ايه ده؟
آدm: بتنهيده. ده الغدا اللي اتفقت معاكي اجيبه ونتغدى مع بعض، وسكت...
وبعدها قال، اصل الاكل اللي كنت جايبه ما بقاش ينفع ورمـ.ـيـ.ـته...

مريم: حست انه لسه متضايق. وقالت. بمرح. تعرف انا جعانه اوي سوق بقى بسرعه علشان نروح ونتغدى مع بعض...
آدm: هز راسه. وشغل العربيه. وساق. وبعد شويه وصل عند العماره...
لطفي: اول ماشافهم جه عندهم. وسلم على آدm وبيطمن على مريم، حمدلله على سلامتك يا بـ.ـنتي.
مريم: الله يسلمك يا عم! احم يا عمي.
آدm: في الوقت ده! نفسه يضمها لقلبه ويلف بيها من عشقه ليها.

لطفي: نورتي بيتك والله اليومين اللي فاتوا ما كان لهم طعم من غيرك.
آدm: الله يخليك يا عم لطفي. وساب كل حاجه في العربيه وشال مريم من العربيه وماشي بيها ودخل العماره.
مريم: بخجل شـ.ـديد. يا آدm حـ.ـر.ام عليك انا همـ.ـو.ت من الاحراج نزلنى...
آدm: انا قولتلك طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك.
عم لطفي شافهم كده. وابتسم. ودعى في سره ان ربنا يسعدهم.
آدm: طالع بيها على السلم!
مريم: ايه ده لا تعالى نركب الاسانسير.

آدm: لا انا هطلع بيكى على السلم و دي اقل حاجه اعملها وبقولك ايه!
مريم: برقه. نعم؟
آدm: بغمزه. حطي ايديكي حوالين رقبتي كدا زي بتوع الافلام.
مريم: ههههه حاضر. ولفت ايديها حولين رقبته بحرج. وكانت وشهم قريب من بعض. وقلبهم دق. واختلط عليهم الامر بمشاعر مختلفه.
وصلو عند باب الشقه.
آدm: مين هيفتح الباب!
مريم: نزلني وافتح الباب...
آدm: ابدا مش هيحصل!
مريم: بابتسامه. طب والعمل بقى؟

آدm: هاتي المفتاح من جيبي وافتحيه أنتي.
مريم: بضحكه رقيقه. حاضر وحاولت تجيب المفتاح وفتحت.
آدm: دخل الشقه وهو شايلها.
مريم: اول ما دخلت افتكرت كل حاجه وحاوطت آدm وحطت راسها على كتفه وغمضت عينيها بتـ.ـو.تر. ومش عايزه تحسسه انها خافت...
آدm: خايفه!
مريم: لا هخاف من ايه،؟
آدm: مني!
مريم: بصت ف عينيه. عمري ماخاف منك.
آدm: وهي بين ايديه. قرب منها وباسها برقه. علشان يطمنها. وقال بكل صدق. (بحبك).

مريم: قلبها دق بقوه. واتحرجت جدا. وحبت تغير الموضوع. وقالت هو مين اللي نضف البيت كده؟
آدm: انا كلمت لطفى وبعت بـ.ـنته تنضف البيت.
مريم: بحرج. احم ممكن تنزلنى؟
آدm: مردش. ودخل بيها الاوضه وهو لسه شايلها ونزلها على طرف السرير.
مريم: جت تقوم!
آدm: خليكي رايحه فين؟
مريم: عايزه اخد شاور وحاسه اني بقالي كتير باللبس ده ومضايقنى.
آدm: خليكي انا هانزل اجيب الاكل وهطلع بسرعه.
مريم: طيب انزل انت! وانا هدخل اخد شاور.

ادm: لو سمحتي ممكن تقولي حاضر وبس...
مريم: حاضر وبس!

في الجامعه
عاصم: بزهول. اتخطبت! اتخطبت لمين!
رنا: بعند. اتخطبت ل اشرف اخويا عندك مانع! واتفضل بقى علشان هو زمانه على وصول عشان يشوف خطيبته. ولو شافك مش هتبقى حلوه في حقك انت راجـ.ـل كبير و بتفهم في الاصول مش كده برضو! وقالتها بتريقه.
عاصم: اتنفس غـ.ـيظ. لان خطته باظت. ومشي من غير ولا كلمه!

هنا: بعفويه. فكرت ان رنا قالت كده علشان عاصم يمشي. وحـ.ـضـ.ـنت رنا بفرحه. ربنا يخليكي ليا بجد انتي جيتي في وقتك شكرا يا رنا بجد شكرا...
رنا: بس يا هبله انت بتشكريني على ايه!
هنا: على انك خلتيه يمشي من هنا. وانك كدبتي عليه وقولتي اني مخطوبه بجد شكرا!
رنا: بغمزه. بس انا ما كدبتش!
هنا: فتحت بوقها ببلاها، هاااا!
رنا: انتى هاتنحي؟ اقعدي وانا هاحكيلك.
هنا: قعدت. وجواها علامـ.ـا.ت استفهام كتير!

رنا: قعدت. وحكتلها كل حاجه حصلت من أشرف. ورد فعله وخــــوفه عليها. واعترافه أنه بيحبها.
هنا: طبعا سمعت. وبعد كدا. مش معاها خالص. وافتكرت الكام اللي أشرف جابهلها هديه. واهتمامه الغير عادي كل مره.
اصل الحب بيبقى قدام عينينا ساعات ومابنكونش شايفينه!

هنا: اتـ.ـو.ترت اكتر. وبتفرك ف ايديها. وقالت بلخبطه. ا. اانا مش عارفه اقول ايه يا رنا. اشرف! أشرف بيحبني انا! انا متلخبطه يا رنا حاسه اني فرحانه وخايفه و سعيده و حاسه برهبه مش عارفه، اشرف بيحبني انا!
رنا: نفخت بنفاذ صبر. بطلى بقى ام الحركه دى! واه يختى اشرف بيحبك انتي شوفتى بقى؟ وكملت بزعل، وقالت بتأنيب ضمير. هنا عايزاكي تسامحيني.
هنا: بعدm فهم. اسامحك على ايه؟

رنا: بنـ.ـد.م، لما اشرف قالي انه بيحبك وبيمـ.ـو.ت فيكي. انا فكرت افركش وابعدك عنه. احم، لاني فكرت تفكير وحش فيكي وقولت انك اكيد كدبتي عليا في علاقتك بعاصم وانه يعني! احم. يعني ممكن يكون! يكون قرب منك وانت خبيتي عليا علشان صداقتنا تستمر!
هنا: بصت ل رنا بصدmه...
رنا: بحرج. واهو ربنا برءك قدامي النهارده.

ويمكن أتأخرت على المحاضره! علشان ربنا يقولي اسمعي علشان ما تحكميش على حد من غير مـ.ـا.تتاكدي وتشوفي بعينيكي! وانتي بكده بتكوني بتقذفي المحصنات!
وقذف المحصنات ده ذنبه كبير وعظيم اوي عند ربنا. انا بجد اسفه يا هنا سامحيني بالله عليكي...
هنا: عيطت بو.جـ.ـع. وحطت ايديها على وشها. وقالت بنـ.ـد.م، انا استاهل تفكيرك فيا يكون كده واكتر كمان...

اي حد هيشوف بـ.ـنت رايحه ل شاب شقته لازم يفكر فيها كده، علشان كدا انا نـ.ـد.مانه اني روحت مع عاصم حتى لو ابن عمي قبل ما مايكون عيب ف هو حـ.ـر.ام. يا رب ربنا يسامحني...
رنا: بزعل. طيب اهدي. وبالله عليكي مـ.ـا.تزعلي مني.

هنا: بدmـ.ـو.ع. انا مش زعلانه منك يا رنا. انا زعلانه من نفسي لاني كويسه، وانا شوهت نفسي بنفسي، انا المفروض احافظ على نفسي انا استاهل اني احافظ عليا واهتم بيا وبسمعتي. مش اخسر نفسي علشان اي حد يقولي بحبك اصدقه! وعيطت بصوت مسموع. وقامت وقالت ل رنا. انا مابقتش انفع لاي حد. قولي ل اشرف انه يستاهل واحده احسن مني. بعد اذنك واتحركت.

رنا: قامت بسرعه. وراها وشـ.ـدتها واخدتها في حـ.ـضـ.ـنها. وطبطبت عليها. وقالت. ايه يا هنا الكلام ده!
انا قولت اعرفك ايه اللي حصل مني. علشان انا اول ما سمعت ان عاصم ما قربش منك! اضايقت وزعلت من نفسي.

إن انا فكرت فيكي تفكير وحش وبالطريقه دي. علشان كده انا مخبتش عليكي حاجه. لأن احنا اصحاب واكتر من الاخوات ومابنخبيش حاجه على بعض. وبعدين انا اتاسفتلك وحقك عليا بجد! الشيطان هو اللي خلاني افكر كده! وكملت بمكر. وبعدين انا اللي زعلانه منك!
هنا: خرجت من حـ.ـضـ.ـنها. ومسحت دmـ.ـو.عها. وقالت بعفويه. زعلانه مني؟ انا طيب ليه؟

رنا: يعني انا في حوارات من امبـ.ـارح. ومشاكل ولا حتى تسألي عليا ولا على مريم! اقعدي اقعدي يا مراة اخويا المستقبليه.
هنا: قعدت، هي مريم خرجت؟
رنا: ايوه طارق اتصل عليا وطمني انهم لسه خارجين من المستشفى. قالى ان استاذ بيتر اتصل عليه وقاله. وده يبقى صاحبهم وصاحب المستشفى!
هنا: طيب مريم عامله ايه دلوقتي!
رنا: مش هقولك بعد ما اعرف انك سامحتيني.
هنا: ابتسمت بتمثيل. مسمحاكى طبعا.

(لكن قلب هنا مجروح من كلام رنا وبتحاول تظهر العكس). احم قولي بقى!
رنا: بمرح. برضو. مش هقولك إلا لما اعرف رايك ف اشرف أخويا. مع انه معروف انا اخويا مز وقمر ومـ.ـيـ.ـترفضش!
هنا: سرحت. لانها من يوم الكام بتفكر في اشرف. وفتحت التاب وكانت حطا صورته خلفيه واتنهدت. وقالت جواها.
فعلا من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا.
رنا: وصلتي لفين كده بتفكيرك. اكيد وصلتي لمكتب اخويا هههههه...

هنا: انتبهت. هاا؟ احم، لا ابدا. بصي سيبي موضوع أشرف ده دلوقتي. المهم احكيلي كل اللي حصل معاكى امبـ.ـارح.
رنا: ماشي يستى هاحكيلك. ال حصل إن، ).

في شقه آدm
آدm: نزل جاب الاكل وطلع وسابه في المطبخ
ودخل الاوضه شاف مريم واقفه قدام الدولاب بتطلع هدوم ليها!
آدm: انتي بتعملي ايه؟
مريم: ابدا. بجهز الهدوم علشان لما ادخل اخد الشاور.
آدm: من غير مايتكلم. مسك أيدها. وقعدها على طرف السرير. وراح عند الدولاب.
وجابلها بيجامه هو بيحبها عليها. وحطها على السرير وشال مريم ودخلها الحمام ونزلها في البانيو. وكل ده ف صمت.
مريم: بتـ.ـو.تر. لا لا انت هتعمل ايه؟

آدm: انتي شايفه ايه؟ هحميكي!
مريم: بشهقه. اييه! نعم ايه انت بتقول ايه،؟ لا لا، اطلع بره...
آدm: ايه يا مريم انت اتحولتي ليه؟
مريم: بلعت ريقها بصعوبه. لو سمحت لالا ده انا امـ.ـو.ت فيها!
آدm: بتحذير. اول واخر مره يا مريم اسمعك تجيبي سيرة المـ.ـو.ت دي تاني فاهمه ولا لا!
وبعدين انتي وشك عليه شاش. وغلط الميا تيجي على الجـ.ـر.ح. ف ياريت تسيبيني بقى اشوف شغلي علشان الجـ.ـر.ح ما يجيش عليه ميا!

مريم: بتلعثم. ا. ا. انا. انا مش هجيب عليه ميا. وهخلى بالى كويس. بس لو سمحت يا ادm لو سمحت ارجوك.
آدm: بتحبيني
مريم: هاااا؟
آدm: انتي مش قولتي الصبح انا يا آدm بحبك. وبعشقك؟
مريم: اتكسفت وماردتش...
آدm: لو بتحبيني هتسبيني اساعدك. ولو لا خلاص قوليلي اطلع بره!
مريم: بصتله بشرز، وضيقت عينيها و متضايقه منه. ونفخت بغـ.ـيظ...

آدm: ابتسم وفهم انها موافقه. وبدا يساعدها بحظر. ويبعد الميا عن الجـ.ـر.ح على قد ما يقدر وبعدها. ساعدها ف اللبس.
ومريم لو الحجر نطق هي تنطق. ووشها كتلة طماطم.
وآدm بيكلمها وهي ساكته. وعارف انها مكسوفه. وحب يكـ.ـسر التـ.ـو.تر. وقال. تعالى.
مريم: على فين!
آدm: تعالى اقفي هنا هسرحلك شعرك.
مريم: ابتسمت بحب. موافقه.
آدm: ثواني هاقوم اجيب الفرشه.
مريم: تعالي قدام التسريحه.

آدm: برفض. لا لا خليكى هنا. وطبعا آدm مش عايزها تقف قدام المرايه علشان مـ.ـا.تشوفش الشاش على وشها. ولا الجـ.ـر.ح اللي جمب عينيها. وقلبه بيتقطع من جواه...
وكمان زعلان جدا على اخر ذكرى من والدته انها خلاص اتكـ.ـسرت. بس هي كـ.ـسرتها من غير ما تقصد. بس بيحاول يظهر العكس كتعويض عن اللي حصل منه.

وسرحلها شعرها ومريم بعدها صلت العصر. وقــلـــعت الاسدال. وآدm قعدها على السرير. وجاب الاكل في صينيه. وقعد جمبها واكلها بايدو. وهي اكلته بايديها. واكتشفوا الاتنين قد ايه ان هم كانوا واقعين من الجوع...
وبعدها بشويه آدm قدmلها العلاج ف ميعاده وقعدوا على السرير.
آدm: تحبي ننام شويه!
مريم: يا ريت بس الساعه لسه 5!

آدm: اخدها في حـ.ـضـ.ـنه وقال. وايه يعنى! الوقت اللي روحي عايزه تنام فيه يبقى علم وينفذ، وشـ.ـد عليها الغطا.
ومريم. نامت واستكانت في حـ.ـضـ.ـنه!
عند جمال.
جمال: اتوضى وصلي ركعتين لله واستغفر كتير على الذنب اللي عمله. وخرج من الاوضه...
نهاد: بحـ.ـز.ن. برضو يبنى مصمم انك متبلغش البوليس؟
جمال: بقلة حيله. غـ.ـصـ.ـب عنى ياحجه نهاد. غـ.ـصـ.ـب عنى. خايف لو بلغت يقــ,تــله ابنى!

نهاد: بدmـ.ـو.ع. ذياد ياحبيبى! ربنا يعلم قد ايه انه غالى عليا؟ وبعتبره حفيدي وبتعيط ومنهاره.
هدى: بدmـ.ـو.ع. ادعيله يانينه نهاد. ادعيله مالناش غير ربنا. وغمضت عينيها بو.جـ.ـع كبير. جوزها وابنها ف خطر!
نهاد: بترجي. دعياله يابـ.ـنتى ودعيالك يجمال يبنى ربنا يحفظكم يارب ويطمن قلبى عليكم.
جمال: قلبه و.جـ.ـعه ونـ.ـد.مان وودعهم وسابهم وخرج.
نهاد وهدى. عيطو بحـ.ـز.ن كبير. وبيدعو ربنا بترجي. إن جمال وذياد يرجعو بيتهم بخير.

عند عاصم.
عاصم: ايوه يا جيمي!
جمال: تحت امرك يا عاصم بيه، انا في المكان اللي انت قولت عليه.
عاصم: برافو عليك احب اللي يسمع الكلام العربيه في ثواني هتكون عندك وقفل قبل جمال ما ينطق...
عاصم: جهزت يا ابنى ازازة العصير،؟
الجارد: تمام يا باشا كله جاهز!
عاصم: امسك. قبل مايشرب العصير. حط فيه القرصين دول! وابتسم بخبث. الله يرحمك يا جيمي ههههههه.
شركه الصاوي.
جاسر: قاعد ف المكتب.
ملك: خبطت. وفتحت الباب. وابتسمت بحرج. وقالت. ممكن ادخل؟
جاسر: اتفاجي وابتسم بسعاده. ملك تعالى ايه المفاجاه الجميله دي؟
ملك: اذيك يا جاسر. ابدا ولا مفاجأه. ولا حاجه. انا كنت مخـ.ـنـ.ـوقه و قاعده لوحدي. انت عارف. انا معرفش حد في القاهره غيرك.
جاسر: بابتسامه. وده من حسن حظي ع فكره. المهم. تشربي ايه؟

ملك: لا شكرا مش عايزه حاجه. بس انا حسيت اني عايزه اخرج لقيت نفسي بلبس وجيت على هنا.
جاسر: قلبه دق. ومردش. وسرحان فيها...
ملك: بعدm فهم. ايه ياجاسر؟
جاسر: انتبه. هااا؟ احم. سوري يا ملك كنتي بتقولي حاجه؟
ملك: انت كنت سرحانه في ايه؟
جاسر: لا إراديا. فيكي!
ملك: بتـ.ـو.تر. نعم!
جاسر: اتلخبط. وكح. ابدا كنت سرحان! سرحان! وهنا الباب خبط وانقذ جاسر...

السكرتيره: واسمها سوزي. وكانت جميله جدا. ولبسها قصير. ودلوعه في نفسها وفيها جزء من الرقه المصتنعه.
وملك حست انها اضايقت من طريقة كلام السكرتيره سوزي. مع جاسر.
سوزي: بدلع جاسر بيه في واحد اسمه طارق السيوفي عايز يقبل حضرتك!
جاسر: بقلق. طارق السيوفي! وبص ل ملك وشاف تعابيرها عاديه. وقال. انسه سوزي. خليه ينتظرني ثواني.
سوزي: برقه. تحت امرك يافنـ.ـد.م. وخرجت
جاسر: ملك طارق السيوفي بره!
ملك: بعدm فهم. طارق مين؟

جاسر: انتي مش عارفاه!
ملك: هزت راسها. لأ ما عرفش حد بالاسم ده! وبعدين انا قولتلك انى من عشر سنين كنت بره مصر. يعنى حتى لو اعرفه هاكون نسيته.
جاسر: طيب بس اكيد هو عارفك.
ملك: ما تتكلم يا جاسر مين طارق السيوفي ده!
جاسر: رفع عينيه. وقال ده صاحب آدm اخوكي...
ملك: كشرت عينيها. وذكريات طشاش قدامها. بس خافت لا يشوفها ظ. وقالت يا نهار اسو! ده لو شافني هيقول ل آدm. وآدm يكرهني اكتر!

جاسر: قام. طيب اهدى. هاتي شنطتك دي وتعالى ادخلي اوضة الاجتماعات...
ملك: قامت بسرعه. ودخلت الاوضه...
جاسر: قفل عليها الباب. وقال للسكرتيره سوزي. تدخل طارق السيوفي.
سوزي: اتفضل طارق باشا!
طارق: شكرا ودخل ل جاسر.
جاسر: اهلا اهلا. سيادة الرائد طارق. بجد انا اسف جدا اني خليتك تنتظرني بره.
طارق: لا ابدا انا مقدر المجهود اللي انت بتعمله. كان الله في العون.
جاسر: اتفضل استريح تحب تشرب ايه؟

طارق: قعد. لا شكرا انا كنت جاي لحضرتك في حاجه مهمه. وهدخل في الموضوع على طول.
جاسر: بتركيز. اتفضل خير؟
طارق: في الحقيقه. اننا كنت جاي علشان اقولك. ياريت لوحد جابلك اي ورق علشان تمضي عليه. مـ.ـا.تمضيش غير لما تعرف ايه اللي مكتوب في الاوراق!
جاسر: بعدm فهم. بصراحه مش فاهم حاجه.

طارق: هبسطلك الموضوع. يعني مثلا لو عاصم ابن عمك جابلك اوراق تمضي عليها ما تمضيش على اي ورقه. اى ورقه عموما غير لما تراجع عليها كويس اوى. ودي نصيحه مش اكتر.
جاسر: برضو. مش فاهم ليه؟ ايه الضرر اللي ممكن يحصل واشمعنى عاصم؟
طارق: الضرر اللي ممكن يحصل ان شركتك مهدده ان حد ياخدها منك. وده طبعا مش كلام من عندي وخلاص. ده بعد تحريات كتيره.

جاسر: كشر عينيه. حد ياخد الشركه؟ وعاصم! عاصم! لا لا اكيد في غلط في الموضوع...
طارق: بثقه. والله انا مقولتش عاصم اللي هياخد الشركه منك. لكن انت جاوبت على نفسك.
بص يا جاسر ومن الاخر وياريت الكلام ده يفضل سر. مش علشان خايفين من حاجه؟ لا احنا خايفين عليكو انتو وخصوصا اختك الانسه هنا.

وعاصم المتهم رقم واحد في قضية التهريب الل آدm كلمك فيها قبل كده و احنا بناخد حظرنا. وبعدين اظن يعني ما فيهاش حاجه لو مامضتش على اي ورقه قبل ما تقراها مره واتنين وتلاته ولا كلامي غلط!
جاسر: لا كلامك صح وكل حاجه ودي كانت نصيحه عاصم ليا اني مامضيش اي حاجه حتى لو هو اللي مسلمهالي بايديه غير لما اقراها كويس!
طارق: وطبعا انت اديته الامان و بتمضي من غير ما تقرا صح!

جاسر: ايوه لانه ابن عمي. وكمان شغال في الشركه من وقت طويل جدا. وعايز أسأل حضرتك! خطر ايه اللي على هنا اختي!
طارق: بص يا جاسر! فيه معلومـ.ـا.ت انا مش هقدر اقولك عليها. ولكن شركتك في خطر انا حظرتك. ومش شرط يكون عاصم او اي حد انت تعرفه. لكن الشر ديما بيكون موجود حوالينا. انت خد حظرك. وهنا اختك! ما تقلقش عليها. بس برده خلي بالك منها. خلي بالك منها ومنك كمان!
انا مش جاي عشان اخــــوفك ولا حاجه!

انا بعد انت ما قولتلي دلوقتي. إن عاصم قالك ما تمضيش على حاجه! حتى ولو كان هو الل جابلك الورق ده! كده فهمت ان عاصم كان عايزك تثق فيه. وده كلام آدm باشا وهو كان طالبك عنده في القسم ولكن حصل شوية ظروف.
جاسر: رغم قلقه ع الشركه. وعمره ما يصدق حاجه على عاصم.
شاف انها فرصه مناسبه انه يتكلم. وقال. ايوه انا كنت موجود يومها و كويس ان حضرتك فتحت الموضوع لاني كنت هاتكلم مع آدm باشا بنفسي!

طارق: كشر عينيه، موضوع ايه!
جاسر: موضوع، آدm واخته ملك!

فيلا مصطفى عزيز
مصطفى وشيرين وعيلته. قاعدين يتعشوا كلهم مع بعض
شيرين: ايه اخبـ.ـار هنا دلوقتى يا رنا عامله ايه؟ ويارب تكون كويسه!
رنا: بتـ.ـو.تر. هااا؟ احم كويسه ا. ا. انا لسه قافله معاها من شويه!
أشرف: بلهفه وقلق، هي بقت احسن صح! طمنيني عليها! والسؤال كان كله حب وخــــوف.
وطبعا الكل شك.
مصطفى: بمكر. اممم ايوه. ايووه اكيد كويسه واحسن كمان هههههههه.

اشرف: بتوتو. احم ايه يا بابا انا بسال عادي يعنى. وبعدين هنا انا بعتبرهااا...
مصطفى: قاطعه وقال، ديما ظالمني انا برد على سؤال امك، والكل ضحك.
شيرين: حست ان اشرف اضايق لانه مكشوف قوي. واتأكدت ان في اعجاب من ناحية اشرف ل هنا، وقالت بتحذير، وبعدين يا مصطفى!
مصطفى: رفع ايده باستسلام، وضحك وقال آسف...
شيرين: ابتسمت. محمد عامل ايه في الكوره؟ مولهمتك مريم مش موجوده بس مامتك حبيبتك موجوده.

محمد: بخـ.ـنـ.ـقه مكبوته. كويس لكن حضرتك. عارفه اني انا في تالته اعدادي ولازم اركز علشان اجيب مجموع كويس، الامتحانات قربت...
مصطفى: واد يا محمد انا عايزك تطلع دكتور ايه رايك!
أشرف: لا لا انا عايزه يطلع ظابط!
رنا: لا انا عايزاه يطلع طيار!
محمد: بتصميم. انا هقدm في نادي انا عايز ابقى لاعب كوره.

مصطفى: الكوره حلوه وكل حاجه احنا هنقدmلك في نادي وتلعب في الاجازات لكن برصو. ما يمنعش انك تقدm في كليه كويسه. لضمان مستقبلك إن شاء الله.
محمد: ان شاء الله لسه بدري على الكليه والكلام ده انا لسه في اعدادي!
شيرين: بحب، يا رب يا رب يامحمد يبنى. اشوفك زي محمد صلاح.
رنا: بمرح. مووو صلاح مووو. عزيز. ههههههه.
والكل ضحك...
أشرف: قرب من رنا. وهمس ف ودنها. رنا لما كلمتي هنا في الفون ما قولتلهاش على حاجه!

رنا: بمكر. حاجه! حاجة ايه! انت عايزني اقولها على حاجه يا اشف ياحبيبى!
اشرف: بغـ.ـيظ، اشف؟ ما تلمي نفسك بقى وتقولي قولتلها ولا لا!
رنا: بخبث ومرح، لأ لسه. اديني فرصه كده يومين تلاته ولا حاجه واظبطلك كووول حاجه. وضحكت بخبث وقالت آن الاوان بقى اخد بتاري منك ياخويا يا حبيبي!

شركه الصاوي
طارق: كشر عينيه، موضوع ايه!
جاسر: موضوع، آدm واخته ملك!
طارق: فتح عينيه بدهشه، آدm وملك! وانت ايه اللي عرفك! ومين اللي قالك على حاجه زي كده!
ملك: جوه هتمـ.ـو.ت من الخــــوف، ليه كده يا جاسر. ليييه! هتبوظ كل حاجه!
جاسر: بهدوء. اتفضل اقعد وانا هشرحلك عرفت ازاى؟
انا عرفت كل حاجه انا كنت موجود في اليوم ده وجريت ورا الانسه ملك!
طارق: هز راسه بضيق حقيقي. اااه وملك طبعا هي اللي حكيتلك مش كدا؟

جاسر: فعلا ملك حكيتلي على كل حاجه!
طارق: بتحذير. طيب اسمع بقى اللي انا هاقولهولك! وما تقاطـــعـــنيش خالص!
قول ل ملك لما تشوفها! طارق السيوفي بيقولك. لو مابعدتيش عن آدm انا هقــ,تــلها بايدي وكمان هاقــ,تــل ابوها! ابوهاااا اللي كان السبب في دmار ابنه!
وكمل بصوت عالى، وقال، قولها رجعتو ليييه! وعايزين ايه من آدm!
جاسر: اهدا يا سيادة الرائد طارق!

طارق: بصوت جهوري. قولتلك متقاطـــعـــنيش! تعرف ان بسببهم. وبسبب رجوع ملك تاني! آدm كان هيقــ,تــل مـ.ـر.اته وكانت ف المستشفى!
ملك: سمعت جوه وشهقت بصدmه! وحطت ايديها على بوقها وعيطت.
جاسر: اتصـ.ـد.م! ايييه!
طارق: بغـــضــــب. ايوه كان هيقــ,تــل مـ.ـر.اته بسبب اخته ال اسمها ملك. والجـ.ـر.ح اللي فتحته من تاني. وقولها تحمد ربنا، لانه امبـ.ـارح كان رايح يقــ,تــلها هي وابوها. قولها ترجع وتسافر مكان ما جت. هي مالهاش مكان في حياته.

آدm يا دوبك لسه بيفوق من الصدmه. واتجوز ولسه هيعيش حياته صح! جت ملك وخربت كل حاجه، كل حاجه، آدm امبـ.ـارح كان في حاله وحشه جدا وبسبب اللي حصل زمان! آدm عمره ما هاينسى اللي عمله ابوها!
جاسر: قدر الموقف. لكن قال، اهو! حضرتك قولت بنفسك (ابوها). مش ملك!
ابوها السبب! انا عندي سؤال لحضرتك ممكن!
طارق: خير!
جاسر: حد فيكم. فكر في ملك! حد فكر لما خرجت منهاره من بعد ما اخوها طردها وكـ.ـسر بخاطرها حالتها ايه!

انا اسف يا سيادة الرائد طارق بس انتو متحملين على ملك قوي. انا شايف انها ضحيه وما لهاش ذنب في كل اللي حصل!
طارق: بسخريه. واقدر اعرف ايه الدافع انك بتدافع عن ملك قوي كده! مش معقول لمجرد انها حكيتلك. انك تتدخل في امر كبير زي ده. وكمان تصدر أمر بالحكم أننا متحملين عليها!
جاسر: نسي ان ملك موجوده جوه، وانفعل بدافع الحب. وقال بصوت جهوري
بدافع انى انا بحب ملك، ومش هسيبها!

طبعا الصدmه الكبيره كانت من حق ملك اللي كانت بتعيط علشان اخوها ومراة اخوها اللي دفعت التمن ودخلت المستشفى!
جاسر: بحبها ومش هخسرها اسمع يا طارق باشا. انا عايز اقولك. ان ملك كان وقتها عمرها 10 سنين!

تعالي دلوقتي انا وانت ننزل. وهنقف مع بعض في الشارع. وهنشوف اي طفل عنده 10 سنين. وهنقوله تعالى يا حبيبي. انا معايه حاجات حلوه كتير. واللعبه الجميله دي انت هتاخدها. بس تيجي معايا وخد كل حاجه والحاجه الحلوه كلها اللي معايا هتبقى ليك لوحدك...
طبعا الطفل الصغير ده هيفرح جدا مش هيشوف غير انه هياخد حاجات حلوه كتير!

وده نفس اللي حصل ل ملك الطفله. عيله صغيره فرحت بأنها هتركب طياره، ومش فاهمه حاجه بدليل انها قالت ل آدm هاروح مع ماما الجديده. يعني قالت جمله كبيره مش فاهمه معناها، هي كانت معميه وفرحانه بس بالسفر والخروج، وانها تطير في السما. اي حد مكانها كان هيعمل كده. وعايز اقولك. لو ملك كانت بـ.ـنت ال 20 وآدm كان 10 سنين!
كان هيعمل نفس اللي عملته ملك!

ملك ضحيه يا طارق! وتسمحلي اقولك طارق من غير القاب. ومـ.ـا.تستغربش دفاعي عنها.
انا كنت موجود في الحفله عند مصطفى باشا عزيز، وشوفت الحب في عيون آدm ل مـ.ـر.اته وهي كمان كان نظراتها ليه كلها حب وتقدير.
واكيد الحب ده هايديلهم فرصه تانيه. ويبدأ من جديد. اكيد مراة آدm مش هتسيبه لمجرد انها دخلت المستشفى بسببه!

اكيد هتديله فرصه تانيه. فا انا بطلب من حضرتك. انك تحاول تتكلم مع آدm يدي لاخته فرصه تانيه. ارجوك انا عايز اقولك حاجه مهمه جدا. ان ملك مكانتش بره مصر عايشه مبسوطه لأ، عايز اقولك اني مراة ابوها كانت بتعـ.ـذ.بها وتضـ.ـر.بها بشتى الطرق.
طارق: بصدmه انت بتقول ايه!

جاسر: باقولك ان ملك حكيتلي على كل حاجه. وان مراة ابوها ورتها من العـ.ـذ.اب الوان. وهي رجعت دلوقتى علشان تعبت. ملك تعبت ومحتاجه ل اخوها. ياريت تلين قلبه من ناحيتها. اكون ممنون جدا لحضرتك.

طارق: سكت شويه، وفكر في كلام جاسر بإن ملك كانت طفله صغيره. وفرحانه بركوب الطياره، وفكر ان مريم هتدي آدm فرصه تانيه وهتسامحه، وفكر كمان في مراة ابوها اللي كانت بتعـ.ـذ.ب ملك، وان ملك دلوقتي ممكن زي ما جاسر بيقول تكون ضحيه زي آدm وهز راسه، وبعدها وقال ان شاء الله.
واخد نفس عميق واتنهد. جاسر انا بعتذر اني اتنرفزت عليك. انت ما تعرفش آدm شاف معاناه قد ايه!

جاسر: انا اللي اسف اني تدخلت. ولكن فعلا انا حبيت ملك بجد!
طارق: بتفهم على العموم سيبها على الله. وهنبقى نشوف الموضوع ده. المهم انت ركز في اللي قولتلك عليه وما تقولش لأى حد على اي حاجه. ده لمصلحتك اولا.
جاسر: هز راسه. ان شاء الله.
طارق: تمام. بعد اذنك. وسلم عليه وخرج.
جاسر: قعد على مكتبه وكان ناسي ان ملك جوه من انفعاله. ومسح وشه بايديه.
ملك: خرجت. ووقفت بصت ل جاسر.

جاسر: فتح عينيه بدهشه. ووقف ولعن نفسه. وفكر ان كده خلاص خسر ملك للأبد لانه قال بحبها...
ملك: باحتياج. جريت على جاسر واترمت في حـ.ـضـ.ـنه و بكيت كتير.
جاسر: منزل ايديه جمبه مش راضي يبادلها الحـ.ـضـ.ـن ده! لانه خايف من رد فعلها بعد كده.
ملك: بعـ.ـيا.ط و.جـ.ـع. انا عايزاك جمي على طول ما تسيبنيش يا جاسر ارجوك ما تسيبنيش!

جاسر: ابتسم. وخرجها من حـ.ـضـ.ـنه و مسح دmـ.ـو.عها، وقال عمري ما هاسيبك ابدا يا ملك عمري. واهدى كدا. ويلا علشان اوصلك الوقت أتأخر. وهنتكلم في الطريق...

وكر عاصم.
عاصم: اتاخرت عليك مش كده يا جمال! اهلا اهلا في مكاني المتواضع!
جمال: بغـ.ـيظ. ابني فين! الساعه داخله على 11 بليل ورجـ.ـالتك مقعدني هنا ابني فييين! عايز اشوفه.
عاصم: بهدوء. ما تقلقش يا جمال ابنك في الحفظ والصون. صدقني كويس، انا بس أتأخرت عليك عشان كان ورايا شغل. المهم الدليل فين!
جمال: بلع ريقه بخــــوف. حاضر حاضر. وخرج الفون من جيبه وعطاه ل عاصم اهو اتفضل!

عاصم: اخد الفون منه. واتفرج على الفيديو. واتصـ.ـد.م من جواه. وفعلا كان هيوديه في داهيه!
جمال: بتـ.ـو.تر. انت اخدت الدليل اهو! سيبني امشي الله يخليك. وهات ابني!
عاصم: بتهديد. في منه نسخ تانيه ياجمال!
جمال: حـ.ـر.ام عليك ياعاصم بيه انا اعصابى تعبانه! مفيش اى نسخ تانيه صدقنى انا ابنى بين ايديك هستفاد ايه من النسخه التانيه!

عاصم: ولع سِجار. وقال مصدقك: وكمل بخبث، تعرف يا جمال! انك ظلمتني زي عمي ده بالظبط! وانا جوايا مخـ.ـنـ.ـوق وعايز اتكلم. وهقولك على حكايتى مع عمي حسين
وفضل عاصم يألف حكايات وروايات. وقد ايه انه اتظلم واتجلد واتعـ.ـذ.ب واتحبس في اوضه ضلمه من عمه. وان امه قــ,تــلت ابوه علشان كان ظالم وحوارات كتيره...
وجمال قاعد هناك حوالي ست ساعات من غير ما يشربوه ميه!
عاصم: انا اتكلمت كتير وعطشان هاتولي ازازة ميا لو سمحتو...

الجارد: جاب ازازة ميا. وشرب منها عاصم قدام جمال العطشان. وعاصم. قال بمكر. ايه ده انت شكلك عطشان!
جمال: بخــــوف مبهم، لا كتر خيرك انا هاخد ابني ونمشي!
عاصم: طبعا طبعا. هات يبنى انت ابنه من جوه، يكون جمال شرب كوباية عصير حتى.
واسمعني يا جمال من بكره تكون عندي في الشركه هاشوفلك اي شغلانه...
جمال: قرب يصدقه. وقال بجد الله يكرمك يا رب بس خليني امشي!

عاصم: قام من مكانه وجاب شنطه وازازة العصير كأنها متبرشمه وفتحها بصعوبه قدام جمال، علشان يعني يصدق انه في امان. وعاصم قال ل جمال. اتفضل اشرب. وكمان الشنطه دى فيها مبلغ مليون جنيه علشان انت عملت معايه جميل!
جمال: بص للفلوس ولكن قلبه مقبوض. اه ربنا يخليك بس كده كتير انا هكتفي بشغلي عندك.

عاصم: بخبث. لا ابدا! الفلوس دي اعتبرها تمن سكوتك، اتفضل خد العصير وما تخافش انا لسه فاتح الازازه قدامك اهو يا ريت ما تكسفنيش.
جمال: بلع ريقه بخــــوف. واخد العصير بعد ضغط كبير من عاصم، ونطق الشهاده قبل ما يشرب. لانه اتأكد إن لا مفر واللي مكتوب هيشوفه، وشرب جمال العصير...

و ذياد خرج وابوه شافوا قام حـ.ـضـ.ـنه وبدأت الاعراض تظهر، يادوبك في تشويش في الرؤيه، وجاب ل زياد كوباية عصير فيها منوم بعد ما حس بالامان في وجود ابوه. وشربها ذياد ونام...
اخدو الاتنين في العربيه ورمو زياد في مكان قريب من البيت بمسافه مش كبيره. واخدو جمال على الطريق السريع ورموه وسط الطريق ومشيوا، وسابوه جمال واقف يضحك ويطوح يمين وشمال!

شقة آدm
مريم: فتحت عينيها وكان آدm واخدها في حـ.ـضـ.ـنه على دراعه. وكان بيتأمل فيها وايدو بي مشيها ببطء على الشاش اللي في وشها وزعلان جدا...
مريم: صباح الخير.
آدm: بابتسامه مساء الفل!
مريم: مساء ليه مساء؟ احنا امتى دلوقتى!
آدm: احنا 12 بالليل!
مريم: ياااه، نمت حوالي ست ساعات! طيب وانت صاحي من امتى!
آدm: بيمسد على شعرها انا صاحي من حوالى ساعتين تقريباً.
مريم: ومصحتنيش ليه!

آدm: ليه هو انا عبـ.ـيـ.ـط علشان تقومي من حـ.ـضـ.ـني مـ.ـجـ.ـنو.ن انا!
مريم: بصتله. وسرحت جواها. نفسها تقوله. انا عرفت كل حاجه عنك بس مستنيه انك انت اللي تحكيلي بنفسك!
آدm: بتفكري في ايه!
مريم: اتنهدت. ولا حاجه. المهم بما اننا نمنا كتير كده هنعمل ايه دلوقتي!
آدm: اممم مش عارف فكري تحبي نعمل ايه!
مريم: بتفكير. تعالى نقعد في البلكون!
آدm: بس الجو ساقعه!
مريم: وايه المشكله. هنعمل اتنين كابتشينو ونقعد نشرب مع بعض!

آدm: على الارض!
مريم: ايوه على الارض.
آدm: اوكي يلا بينا.
مريم: استنى. استنى بس هاقوم اتوضى واصلي الفروض اللي فاتتني وانا نايمه. وبصتله وكانت نفسها تقوله يا ريت ما تقطعش في الصلاه!
آدm: طيب قومي اتوضى وصلي. وانا هاكلم طارق في الفون. لانه رن عليا كتير والفون على الصامت من ساعهدة ما شحنته الصبح في المستشفى.
مريم: اتنهدت بزعل. ونفسها تقوله تعالى نصلي مع بعض، وقالت ماشي. وقامت وراحت تتوضي وتصلي.

آدm: اتصل على طارق. ورد الو.
آدm: الو ازيك يا طارق عامل ايه!
طارق: سيبك مني. انت اللي عامل ايه دلوقتي!
آدm: بزعل مكبت. انا كويس!
طارق: بعدm فهم. كويس ازاي مش فاهم! انت كنت امبـ.ـارح عامل زي المـ.ـجـ.ـنو.ن وهتمـ.ـو.تنا كلنا!
آدm: بزعل. طارق اولا انا عايز اعتذرلك عن الل حصل مني اول امبـ.ـارح. واني رفعت ايدي عليك ما تزعلش مني انت عارف إن...

طارق: قطع كلامه بمرح، يا سلااااام قد ايه الواحد بيستمتع لما حد يجي ياخد السماح منه! كمل يا آدm سامعك قولي انا آسف يا طارق، لا لا قولي انا آسف يا حضرة الرائد طارق باشا السيوفي.
آدm: بنرفزه. ولا انت لو قدامي دلوقتي انا كنت سقفت على وشك!

طارق: من الفرحه اكيد، هتسقف على وشي من الفرحه ههههه، يعم اضحك ماحدش واخد منها حاجه. وبعدين انا مش زعلان منك هو انا يعني سكتلك! ما انا اخدت حقي منك، وكمان حقي من مراتك لما طبلت على وشي بالطاسه هههههه، هي تطبل وانت تسقف اصل وشي صاله افراح ههههههههه.
آدm: غـ.ـصـ.ـب عنه ضحك، يعني مش زعلان!
طارق: بدلع. تؤ تؤ. آدm انت عارف اني بحبك. وعمري ما ازعل منك ابدا يا بيبي اموااااه.

آدm: هز راسه بيأس، يبني 100 مره اقولك بطل طريقتك دي! هتتمسك في يوم من الايام انت حر!
طارق: ماشي يا عم مؤقتا بس. بس حاضر. المهم قولي انت ازاي كنت امبـ.ـارح في حالة الصدmه دي. وكنت بتقول كلام كتير وكنت عامل زي الطور الهايج!
واول ما مريم قالت يا آدm انت قلبت على قطه شيرازي ممكن اعرف!
آدm: بغـ.ـيظ، طور هايج! وقطه شيرازي! ماشي لما اشوف وشك. واتنهد وقال.

والله ياطارق، انا مش عارف. انا كنت حاسس اني خلاص خسرت الانسانه الوحيده اللي حبيتها بجد. وكنت مضغوط جدا و مليون فكره وفكره متلخبطه مع بعض. على شويه يأس مع شوية صدmـ.ـا.ت حسيت اني عادي لو عملت جريمه واتحولت فعلا وكنت عامل زي الطور الهايج...
الاتنين ضحكوا.
آدm: كمل. وقال لكن اول ما مريم فعلا نطقت بإسمي كله اختفى!
طارق: اممم واضح انك بتحبها هههههههه بقول حكم صح! طيب وهي اخبـ.ـارها ايه دلوقتي؟

آدm: بغصه، كويسه بتحاول وسامحتني.
طارق: تعرف انا استغربت موقفها امبـ.ـارح اوي.
واستجدعتها جدا بـ.ـنت اصول بجد انا اعجبت بيها جدا جدا على شجاعتها وموقفها معاك.
آدm: قبض ع ايدو. وقال بغيره، ما تيجي تخطبها احسن! ولاااا انت ما تلم نفسك علشان بجد ماعملهاش معاك،؟
طارق: بلع ريقه بتـ.ـو.تر. احم يعم ايه القفله دي ما كنت ماشي كويس والله ماقصد.

آدm: بتحذير شـ.ـديد اللهجه. قسما بالله يا طارق لو لمحت مجرد تلميح حتى ولو صغير لااا، اكون...
طارق: قطع كلامه، وحد الله يا وحش الجيزه، وحد الله واهدا وقول هديت. والله ماقصد يبني. وبعدين عيب عليك دي مراة اخويا. وكمان انا افرحلك لما تديلك فرصه تانيه. وسامحتك. وكمل بتلميح بخصوص ملك. وقال، اصل لازم الإنسان يدى فرصه تانيه لل بيحبهم. حتى لو غلطو. احيانا بيبقى غلط غير مقصود.

وبعدها. كمل بجديه، وبعدين انت ناسي لما انا كنت موجود ومراتك. كان مغمى عليها انا نزلت بسرعه وبعت بـ.ـنت عم لطفي وكمان نبهت على بيتر يجيب ممرضات بنات!
وكمان بيتر نبه عليهم مفيش دكتور راجـ.ـل يكشف عليها او يشوفها وفي الاخر تعمل كده انا مخاصمك...
آدm: انا بجد يا طارق مش عارف اودي جمايلكو فين!
طارق: بهزار. وديها عند مصطفى عزيز علشان يجوزني بـ.ـنته ههههه.
آدm: لا بجد شكرا انت انقذت مريم وانقذت حياتي.

طارق: ثواني اجيب منديل علشان دmعت. ما خلاص يعم روميو، انت لو كنت مكاني كنت هتعمل واكتر من كده...
وبالمناسبه عايز اقولك. متزعلش من رنا. والله فعلا رنا زعلانه جدا من نفسها. ومن الكلام اللي هي قالته ليك هي مكانتش تقصد بجد...
آدm: انا مش زعلان ياطارق. ده كان رد فعل طبيعي منها. هي لو مش بتحب مريم ما كنتش هتعمل كده. وبعدين رنا زي اختي الصغيره وانا مش زعلان منها...

طارق: كان هيفتح موضوع ملك لكن اجل الكلام لفتره، طيب يا عم الحمد لله انك مش زعلان، بس تعرف الواد بيتر ده جدع جدا.
آدm: ابتسم. بيتر واد رجوله. وجدع جدا. وصاحب صاحبه انا هاكلمه تاني بكره اشكره على اللي عملوا معايا بجد انتو احلى صحاب واخوات في الدنيا!
طارق: ثواني اجيب منديل علشان دmعت تاني هههههههه...
آدm: ابو فصلانك يا اخي. غور بقى من هنا.
طارق: لو مش عاجبك طلقني!

آدm: طب يلا وانت من اهله بقى. روح نام علشان تروح الشغل بكره وما تنساش تقدmلي على اجازه اسبوع ماشي.
طارق: علم وينفذ يا فنـ.ـد.م تصبح على خير اباشا.
آدm: وانت بخير ياحبيبى.
آدm قفل مع طارق ووقف شويه في البلكون على ما مريم تصلي. وكان بيفكر كتير ف كلام طارق. اصل لازم الإنسان يدى فرصه تانيه لل بيحبهم. حتى لو غلطو. احيانا بيبقى غلط غير مقصود! ياترى قصدك ايه ياطارق بالكلام ده!

وبعدها اتحرك. ودخل جوه شاف مريم واقفه في المطبخ ولسه بتجهز تعمل الكابتشينو.
آدm: ساند بكتفه ع الحيط بتعملي ايه؟
مريم: ابتسمت. لسه ما عملتش حاجه بس هاعمل كابتشينو.
وفتحت التلاجه شافت فيها ما لذ وطاب. واستغربت. وقالت. ماشاءالله. ايه ده انت جبت كل الحاجات دي امتى!
آدm: كلمت عم لطفي يجيبلي الطلبات دي لما بـ.ـنته كانت بتنضف البيت!

مريم: اممم، طيب ايه رايك اعمل كام ساندوتش كده؟ ناكلهم انا وانت واحنا قاعدين. لو كان لسه بدري كنت عملتك كيك.
آدm: بت عـ.ـر.في تعملي كيك؟
مريم: طبعا ده انا استاذه
آدm: لما نشوف وقرب منها.
مريم: احم
آدm: سكرك كام!
مريم. : هاااا!
آدm: قرب من وشها بقولك سكرك كام!
مريم: بتـ.ـو.تر. وا. واحده. معلقه واحده.
آدm: طيب تعالي. وشالها وقعدها على ترابيزة المطبخ.
مريم: وهي هتمـ.ـو.ت من الخجل. احم، انت شلتني ليه؟

آدm: علشان اعمل الكابتشينو والساندوتشات.
مريم: لا لا بلاش. انا هاعملهم.
آدm: اقعدي مكانك وانا ال هاعملهم.
مريم: بحرج، احم ما ينفعش
آدm: قرب منها، وحاوطها وهي قاعده من وسطها. وقال، طول ما انتي تعبانه انا اللي هاعمل كل حاجه وقرب منها اوي.
مريم: خلاص هتتشل مكانها. وقالت بتلعثم. طء، احم، طيب اعمل اللي يريحك.
آدm: يعني اعمل اللي يريحني؟
مريم: هزت راسها ايوه.

آدm: قرب منها وباسها. واخدها في حـ.ـضـ.ـنه وقالها احـ.ـضـ.ـنيني اووي...
مريم: غمضت عينيها وبادلته الحـ.ـضـ.ـن وبعد شويه، خرجها من حـ.ـضـ.ـنه وقالها شكرا يامريم.
مريم: بحرج. على ايه؟
آدm: لاني كنت محتاج حـ.ـضـ.ـن زي ده.
مريم: نزلت وشها في الارض من الكسوف هتعمل الكابتشينو امتى!
آدm: اتحرك وقالها ثواني وهكون مخلص الكابتشينو والساندوتشات.
وبدأ آدm. يجهز كل حاجه. و بيجهز السندوتشات، وبيعمل في الكابتشينو.

ومريم بتتفرج عليه وكانت مبسوطه ومبتسمه وهو شغال.
آدm: بصلها. وابتسم. وقال اضحكي: اضحكي مبسوطه طبعا وانا شغال!
مريم: ضحكت. وقالت. شغلك مش اوي بكره تتعلم كل حاجه.
آدm: رفع حاجبه. اااه انتي داخله على طمع بقى! على العموم انا قدmت على اجازه اسبوع كامل. اقعد معاكى فيه علميني كل حاجه.
مريم: بفرح. بجد اخدت اجازه بجد!
آدm: ايوه قولت لطارق يقدmلي عليها من بكره وهقعد معاكي ياستي و هاعملك كل حاجه!

مريم: سقفت بعفويه. وقالت بفرحه ده احلى خبر بجد.
آدm: قلبه دق ليها. وقال هو لازم نطلع البلكون دلوقتي!
مريم: نزلت وشها في الارض واتكسفت جداا.
آدm: قرب منها وباس جبينها وقال. ما تخافيش انا ماهقرب منك. غير لما الجـ.ـر.ح اللي في وشك ده يخف خالص وده وعد مني. كل الحكايه اني عايز انا وانتى نقعد في الليفنج شويه. ونتفرج على التليفزيون ونقعد مع بعض. واخدك في حـ.ـضـ.ـنى ايه رايك موافقه!

مريم: قلبها دق ل خــــوفه عليها. وقالت بحب. المكان اللي انت هتكون مستريح فيه انا كمان هابقى مستريحه فيه!
آدm: بحب، مريم انا بحبك.
مريم: آدm وانا بعشقك.

الطريق السريع
جمال ماشي. سـ.ـكـ.ـر.ان. وبيطوح يمين وشمال وبيغني. ومش شايف قدامه، وكل شويه يجري ويقعد، ويقوم وحاسس كأن في حاجات كتير حواليه، وبيضـ.ـر.ب الارض ويقوم يسقف بايديه، وكان في حاله لا يرثى لها، ومكانش حاسس ولا مدرك بأي حاجه.

وبعد دقايق. كان في شاحنه كبيره جايه على الطريق، والدنيا ضلمه. وجمال ما كانش شايف العربيه. ولكن فجاه جمال ظهر قدام العربيه كأنه شايفها عصفوره وبيضحك، والراجـ.ـل اللي جمب السواق صرخ. حاسب، حاااااسب، حاااااااااااسب.
عدىَ كام يوم على ابطالنا الحلوين
آدm: اخد اجازه اسبوع كامل. وكان جمب مريم. واهتم بيها جدا. ومن كتر دلاله ليها. لقبها ب اميرة آدm. وقلبه وملهمته الوحيده. وبيعاملها في كل لحظه وكأنها بـ.ـنته مش مـ.ـر.اته...
ومريم كانت مبسوطه جداً. ولكن هي كانت منتظره ان آدm يحكيلها عن ماضيه علشان عايزه تساعده وترجع اخته ملك وابوه لحـ.ـضـ.ـنه من تاني.

وبعد كده. آدm اخد مريم المستشفى وشالت الشاش والحمد لله ما كنش فيه اثر للجروح غير حاجات بسيطه جدآ. والدكتوره كتبتلها على كريمـ.ـا.ت وعلاج والاثار بعدها هاتختفي تماماً في غصون كام يوم فقط.
وآدm رجع لشغله تاني وكان بيرجع ملهوف على اميرته مريم.
ومريم كانت بتستناه بشوق كبير. ولهفه وكانوا عايشين في سعاده وكان ياخدها في حـ.ـضـ.ـنه. ويقرب ليها باشتياق كبير. ويدخل جنتها...

اما. طارق كان كل يوم والتاني ينط ل رنا في الجامعه وهي اتعلقت بيه جدا اكتر من الاول وطارق هيمـ.ـو.ت ويتجوز رنا لانه خلاص مش قادر على بعدها. ورنا مبسوطه اوى انها بتنرفزه بمرح.

اما. ملك عرفت ان جاسر بيحبها وهي كمان اتعلقت بيه. وكل يوم والتاني يتصل عليها علشان يقربها منه اكتر. وهي بتروح احيانا تقضى معاه وقت في الشركه، ولكن هي متغاظه من السكرتيره سوزي. الموجوده في المكان
وملك خايفه يكون حبها ل جاسر احتياج مش حب حقيقي. فقررت تدي لنفسها فرصه علشان تشوف هي بتحب جاسر بجد ولا لا.

اما. هنا كل يوم تفكر في آشرف. إنها معقول هي فرحت كده اول ما عرفت انه بيحبها. يعنى هي ممكن تكون معجبه ب أشرف من زمان وهي ما كنتش عارفه!
اما أشرف كل يوم والتاني يسأل رنا وهي يا عيني مش مريحاه خالص. وكل شويه تقوله اصبر يومين و هكلمها...
وأشرف خلاص هينفجر منها على برودها معاه
وعبير بتعامل أشرف في الشركه زي ابنها الكبير. وخافت تقرب منه بسبب طارق.

طبعا جمال اتـ.ـو.في اثر الحادثه واهله دورو عليه وعرفوا انه في المستشفى. وتـ.ـو.في عن اثر حادث. ولكنه كان متعاطي كميه كبيره من المـ.ـخـ.ـد.رات. وهو اللي ظهر قدام العربيه فجاءه. وهدى. وزياد. والست الكبيره نهاد اللي عايشه معاهم عايشين في حالة حـ.ـز.ن شـ.ـديده.
وزياد رغم صغر سنه إلا أنه جرئ وعقله اكبر من سنه بكتير واقسم انه ينتقم لمـ.ـو.ت ابوه!

عاصم. طبعا أتأكد من مـ.ـو.ت جمال. وفكر انه انتصر على الخير. وحاليا بيفكر انه خلاص كده لازم ياخد خطوه من ناحية جاسر بعد ما حرق الدليل. لانه عارف ومتأكد. انه مهما يعمل مفيش فايده إن هنا ترجعله. لانها ما اتخطبتش هو فكر ان رنا بتقول كده وخلاص لانها لو كانت اتخطبت كانوا هيعمله حفله وجاسر هيعرفه...
وفكر بخبث شيطاني. انه يمضي جاسر بعد ما بقى جاسر بيثق فيه جدا. وقرر بعد ما يمضي جاسر ويبعدهم عن طريقه.

يلتفت لحياته ولحبيبته الوحيده ال قلبه دق ليها. انه يجازف وياخدها في حـ.ـضـ.ـنه!

ابتسام الحيزبونه بتفكر انها تجوز ابنها المدلل الشرير عاصم. من اى بـ.ـنت بشرط تكون غنيه جدا. أولا طمع. وثانيا تجوزه علشان عاصم كبر في السن!

اما شيرين طبعا عايشه في حاله حب مع مصطفى عزيز.
ومحمد بيذاكر بكل تركيزه ولكن احيانا يفكر في مريم وانه ازاي هينتقم من آدm او يطـ.ـلق مريم منه!

في الجامعه
رنا: صباح الخير يا هنا!
هنا: صباح الخير يا رنا!
رنا: فطرتي ولا لسه؟
هنا: لا لسه شكلنا كده هنروح!
رنا: هنروح ليه!
هنا: لان الدكتوره اعتذر عن المحاضره ومش جاي.
رنا: الله الله اهي دي الاخبـ.ـار الحلوه ولا بلاش. بت يا هنا انا جاتلي فكره جُهنميه قومي تعالي معايا!
هنا: على فين سيادتك!
رنا: هنجيب فطار و هنروح نفطر في مكان هتحبيه اوي هههههه، ومسكت أيدها وخرجوو من الجامعه.

رنا: جابت فطار. وراحو على المكان. وبعد ما سألوا على المكتب. رنا خبطت على باب المكتب!
أشرف: ادخل.
رنا: بمرح. ممكن أدخل يا ابيه! ههههه
أشرف: رفع راسه يشوف مين! بس شاف رنا واقفه على الباب. وقال بتريقه. ابيه؟ اهلا خشي يا ختي.
رنا: دخلت احم احم.
أشرف: مش منتبه لانه مشغول في الاوراق وشاور ل رنا وقالها اترزعي مكانك انا ورايا شويه اوراق مهمه. هخلصها واشوفك جايه ليه وكمان من غير ما اعرف...

رنا: احم احم وشاورت ل هنا تتكلم!
هنا: بتـ.ـو.تر. صباح الخير يا أشرف!
أشرف: حاسس انه بيتخيل صوتها وهز راسه وكمل شغل!
هنا: ابتسمت، ورنا كتمت ضحكتها وشاورت ل هنا قولي تاني...
هنا: احم صباح الخير يا أشرف!
اشرف: رفع عينيه وشافها، وقام مره واحده والملف وقع من ايدو. والاوراق كلها اتلخبطت وقال. بدهشه. هنا معقول!
رنا: انفجرت من الضحك. على شكل اخوها.
وهنا كانت عبـ.ـاره عن كتله طماطم.

أشرف: بغـ.ـيظ. بص ل رنا بشرز واستحلف ليها، وهمس. لما نروح مااااشي!
رنا: احم ايه يا هنا مش هتسلمي على اخويا. وغمزت. أشرف مصطفى عزيز!
هنا: بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. احم. ازيك يا أشرف عامل ايه؟
اشرف: زق رنا من وشها وقعدت على الكرسي وقال انا كويس. كويس اووي انتي عامله ايه كويسه دلوقتي؟
هنا: بعفويه. الحمد لله كويسه.
أشرف: لسه في حاجه بتو.جـ.ـعك مكان الواقعه.

رنا لحقت هنا. واتكلمت بسرعه. علشان عارفه هنا هتعك الدنيا. وقالت. ايوه يا اشرف هنا الحمد لله كويسه. وجينا نسلم عليك. انا قولتلها انك قد ايه كنت قلقان عليها، وقد ايه كنت هتمـ.ـو.ت عليها و تطمن!
اشرف: بص ل رنا. بغـ.ـيظ. وصك على اسنانه واستحلف ليها. وبص ل هنا وقال. اتفضلي يا انسه هنا اقعدي تحبي تشربي ايه؟
هنا: حاولت تكـ.ـسر تـ.ـو.ترها وتتجرأ زي رنا. وقالت. لا انا جايه افطر معاك!
اشرف: ببلاها هااااا!

هنا: قصدي جايين نفطر معاك. احم.
أشرف: مش مصدق نفسه، وبص على رنا وهنا. ببلاها.
رنا قامت وقالت يلا نفطر انا جعانه اوووي.
وقعدو فطروا وكلهم مع بعض مبسوطين. واشرف كان اكتر واحد مبسوط.
هنا: كانت متـ.ـو.تره جدا.
بعد الفطار. رنا قالت طيب انا هنزل اشتري حاجه نشربها!
هنا: وقفت هاجي معاكي.
رنا: لا خليكي أشرف عايزك في كلمتين!
اشرف: الاكل وقع من بوقه. وكح.

رنا: اسم الله عليك يا قلبي اجمد كده. وغمزت. وانتي يا هنا اكيد عايزه تتكلمي مع اشرف نفس الكلمتين ههههههه اصل انا فتانه، يلا بقى اسيبكو مع بعض
وخرجت بسرعه. وقعدت بره واتصلت على طارق وحكيتله كل اللي حصل في الجامعه لحد أشرف في مكتبه.
طارق: يا بـ.ـنت اللذينه، اكيد اشرف لما يروح هيعمل منك كفته.
رنا: بدلع واهون عليك. ياطاروقه. هتسيبه يعملني كفته.
طارق: بلع ريقه بتـ.ـو.تر. رنا!
رنا: يا عيون رنا!

طارق: بغباء، رنا انا هاجي اتجوزك دلوقتي!
رنا: كتمت ضحكتها، احم. بالسرعه دي يا بيبي!
طارق: خلاص هايتجنن من دلع رنا، ايوه انا استنيتك كتير. وكمان شاري خاتم الخطوبه. وشايله ومعايه ديماَ في جيبي، رنا انا هتجوزك وكملى تعليمك. وانتي معايا وفي حـ.ـضـ.ـني.
رنا: احرجت من الكلمه، احم لا لا مش وقته. لا جواز ولا حتى خطوبه. انا اتفقت معاك لما اخلص دراستي خالص...

طارق: بغـ.ـيظ. ليه ان شاء الله! والله ما يحصل الكلام ده. اتكلمي على قدك انا هاجي اطلبك من ابوكي ولو رفض هاحبسكو كلكو وقفل المكالمه في وشها...
رنا: ههههه بحب مـ.ـجـ.ـنو.ن!
بعد فتره في القسم
طارق: بخـ.ـنـ.ـقه. صباح الخير يا آدm.
آدm: صباح الخير يا طاروق.
طارق: قعد بينفخ ومتضايق والعفاريت بتتنطط في وشه!
آدm: يا ساتر! مالك على الصبح قالب وشك كدا ليه!
طارق: بغباء، هو باين عليا!
آدm: ههههه لا خالص انت شبه الحمل الوديع.

اخلص قول مالك، جالى بلاغ وعايز الحق اشوف هعمل ايه!
طارق: هاحكيلك وشوفلي حل في بـ.ـنت عزيز دي. عشان أنا جبت أخري...
آدm: اممم سامعك اتكلم...
طارق: قال ل آدm على كل حاجه، وكمل.
بس يا سيدي يعني هي عايزه اخوها يتجوز وسيباني انا كده هتجوز على نفسي!
آدm: مط شـ ـــفــايـــ ـفه. وسرحان في اللي طارق حكاه وما بيردش عليه!
طارق: بنرفزه. انت يا بني ادm انت! هو انا بحكيلك علشان تسرح وما تردش عليا! ما تقولي اتنيل اعمل ايه!

آدm: بتفكير، مش غريبه دي شويه!
طارق: معاك حق والله. انا بقول كده برضو. يعني ازاي تجوز اخوها! وتسيبني انا متشحتف كدا...
آدm: بتركيز، لا لا مش قصدي على كده!
طارق: بعدm فهم. امال تقصد ايه!
آدm: قصدى غريبه، ان عاصم بعد مكان مقرب من هنا واخد المعلومـ.ـا.ت اللي هو كان عايزها منها، بعد عنها وسابها!
وانهردا بقى كان عايز من هنا انها تقابله في الشقه. ومره واحده بس، زي ما رنا حكيتلك؟

طارق: غريبه ازاي مش فاهم! يمكن عايز يتكلم معاها في حاجه...
آدm: هز راسه بنفاذ صبر من غباء صاحبه. وقال. انت يابني دmاغك دي فيها ايه! فكر بعقلك شويه...
دلوقتى حسين قبل ما يمـ.ـو.ت. كتب املاكه ل جاسر وهنا بالنص، وبعدها عاصم قرب من هنا ومثل عليها. ولما هنا كدبت عليه وقالتله انها اتنازلت عن نصيبها ل جاسر اخوها! هو طبعا مش عايز يطلع خسران. ف.

اخد منها معلومـ.ـا.ت عن ابوها، وخلع وساب هنا من يوم وفاة ابوها، وهي كلمته مرتين وعايزه تفهم اتحجج ليها. بفرق السن وسابها!
ودلوقتي بقى رجع ليها وعايزها تروح شقته ومره واحده! لييه!
طارق: ليييه!
آدm: بدهاء، اكيد عايز من هنا. يا اما ياخدها الشقه ويورطها في حاجه زي انه يصورها مثلا! علشان يبعت الصور ل جاسر. ويساومه وقتها. وجاسر طبعا يتنازل قصاد انه يشتري فـ.ـضـ.ـيحة اخته!

يا اما. عايز يقرب من هنا. ويقربها منه تاني ويخليها خاتم في صباعه. وترجع تثق فيه واكتر من الاول. ويخلي هنا تمضي اخوها على اي ملف. ويكون فيه الاوراق وده طبعا انا استبعدوا!
طارق: يعني قصدك ان عاصم ممكن!
آدm: بص ل طارق على فكره هنا في خطر من عاصم، ولازم نلاقي دليل انا مش لاقي اي دليل احبسه بيه!
طارق: بتفكير، يعني انت قصدك ان عاصم ممكن يغتصب هنا!

آدm: لأ. مظنش انه يعملها. لأن عاصم لابس قناع الفضيله. وكمان خبيث مش هيحاول يوقع نفسه بالسهوله دي، هو ممكن يشربها حاجه وما تكونش في وعيها ويوهمها انه قرب منها ويصورها. وهي تصدق. وبكده تكون اتفضحت!
والموضوع لو وصل للمحكمه هيطلبوا كشف طبي وطب شرعي. واكيد عاصم مش اهبل علشان يلبس قضية اغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب! لأ. عاصم في دmاغه حاجه انا مش قادر اوصلها. لانه ما بقاش يجي هنا يسال زي الاول...

يا طارق انا عايز سبب نقرب منه من عاصم لازم اتكلم معاه. وافهم دmاغه وساعتها هعرف بيفكر في ايه. انا متاكد من ده!
وعلى فكره يا طارق، رنا احتمال! انا ما بقولش اكيد انا بقول احتمال تكون في خطر من عاصم! لانها بوظت خطة عاصم ف انه ياخد هنا شقته!
طارق: بغـــضــــب. وعصبيه. اقسم بالله افرمه. ده انا اقــ,تــله. الله يخرب بيتك يا عاصم الكـ.ـلـ.ـب. وانتي يا رنا لو نتجوز بس ساعتها هاعرف احميكي!
آدm: هز راسه بيأس من صاحبه وغبائه.

مكتب اشرف.

أشرف: قاعد قدام هنا وكل الكلام اتبخر.
هنا: قاعده بتفرك في ايديها من التـ.ـو.تر.
أشرف: عامله ايه؟
هنا: انا كويسه الحمد لله.
أشرف: تحبي نخرج شويه؟
هنا: نخرج فين؟
أشرف: اي مكان انتى تختاريه.
هنا: برفض. لا لا هنا احسن علشان لو حد شافنا.
اشرف: قام من مكانه وقعد على الكرسي اللي قدامها. وقال بصي يا هنا اكيد رنا حكيتلك على كل حاجه صح!
هنا: نزلت وشها في الارض وكان كتله طماطم.

اشرف: حس ان اللي جاي خير. وكمل. طيب ممكن اعرف ايه رايك!
هنا: بتلم شتات افكارها. وبتحاول تقول كلمتين على بعض. احم ا. ا. انا. ا. انا.
أشرف: انا مقدر تـ.ـو.ترك طبعا. لان الموقف صعب. اذا كان انا اول ما شوفتك في مكتبي كان هيغمى عليا، وضحك
هنا: ابتسمت من حبه ليها. وقالت. ليه كل ده انا انسانه عاديه يعني. مش للدرجه دي.
أشرف: لو سمحتي تقييمي ده حاجه تخصني انا، انا يا هنا شايفك ملكه. عمرك ما كنتي عاديه ابدا...

هنا: بتـ.ـو.تر. ميرسي ربنا يخليك. ده من ذوقك.
أشرف: بحماس. رنا قالتلك اني معجب بيكي صح؟
هنا: تسرع بغباء، لا قالت انك بتحبني وبتمـ.ـو.ت فيا. و، وبعدها انقص لسانها وقالت يا ارض انشقي وابلعيني!
اشرف: كان هيضحك على تعابير وشها بعد ما حست انها عكت. ولكن حب يطمنها. بس حصل العكس. وقال. ورنا ما كدبتش يا هنا انا بحبك. وبمـ.ـو.ت فيكي واكتر من كده بمراحل.
هنا: حست انها بتصغر وكل حاجه حواليها بتصغر وهتمـ.ـو.ت...

أشرف: حاسس ان هنا متـ.ـو.تره جدا وشكلها واضح عليها وبتترجف. مالك يا بـ.ـنتي!
هنا: بتـ.ـو.تر. هو الجو حر!
أشرف: بدهشه. حر في الشتا! لا الجو ساقعه.
هنا: طيب انا عايزه اروح.
أشرف: تروحي فين لسه بدري لسه عايز اكلمك ف شوية أمور كدا وا...
هنا: قامت ووقفت بسرعه. وبتهوي على وشها بورقه موجوده على المكتب، لا لا انا حرانه اوي، انا عايزه اروح حاسه ان الجو حر اوي.

أشرف: استغرب وقال الجو حر اوي اهدى يا هنا. مفيش حاجه والجو والله حلو.
هنا بتهوي بسرعه ووشها نار من الاحراج.
أشرف: مسك ملف من على المكتب وفضل هو كمان يهوي عليها...
وهنا رنا دخلت عليهم وشافت المنظر ومقدرتش تمسك نفسها.
رنا: هههههه ايه ده؟ وايه اللي بيحصل هنا ممكن افهم؟ ههههه.
هنا: راحت عند رنا وقالت. رنا انا حرانه اوي عايزه اروح الجو حر يا رنا!
رنا: بتعجب. حطت ايديها على خد هنا وكان فعلا خدها سخن جدا.

وبدات رنا تهيبر. ههههههههه انتو عملتوا ايه؟ ههههه انا سايباكو نص ساعه بس. اجي الاقيكو بتولعوا هههههههه.
أشرف: واقف ومش فاهم حاجه انسه هنا ممكن تروحي مع رنا الحمام وتغسلى وشك لانه احمر اوي. وانتي يا رنا والله ما عملت حاجه انا يا دوبك لسه بتكلم لقيتها احمرت كده لوحدها...
رنا: هموووت ههههههههه انت قولتلها انك بتحبها!
هنا: بنفس التسرع، ايوه قال. وقال انه بيحبني وبيمـ.ـو.ت فيا واكتر من كده بمراحل...

أشرف: بدهشه. خبط كف على كف. وقال. هو ده السبب في انك تكوني حرانه بالشكل ده؟ طيب اهدي كده ومفيش حاجه.
ده انا لسه باتكلم وكنت عايز اقولك لو موافقه تاخدي ميعاد من جاسر اخوكى. واجي اتقدmلك رسمي.
هنا: الورقه وقعت منها و مسكت ايد رنا. و حطت ايدها التانيه على قلبها و بتمتم بكلام وهي مغمضه.
أشرف: ورنا استغربوها وقالوا الاتنين في صوت واحد، انتي بتكلمي نفسك بتقولي ايه يا هنا!

هنا: بعفويه. لا لا انا بقرأ ايه الكرسي...
رنا: ربنا يزيدك يا بـ.ـنتي.
هنا: هديت نوعا ما. وقالت ل أشرف. طيب انت مش حاسس انك مستعجل يعني. احم. انت لسه ما تعرفش عني حاجه.
وفي حاجات لازم تعرفها عني. و...
رنا: بسرعه. ضغطت على ايد هنا وشاورت براسها ل هنا لأ...

أشرف: بصي يا هنا انا قولتلك من شويه تعالي نخرج! انتي رفضتي علشان لو حد شافنا. وفعلا ده كان تسرع مني في اني اطلب منك ده. لكن انا عمري ما هاخرج معاكي ولا هعرف عنك حاجه غير لما تكوني خطيبتي ساعتها بقى يستي نعرف عن بعض كل حاجه ها! قولتي ايه بقى؟
هنا: بحيره. بصت ل رنا وسكتت...
رنا: يبقى على خيره الله، انتي تكلمي اخوكي الاستاذ جاسر. علشان نجيب ابننا اشرف ونيجي نحدد ميعاد الخطوبه.

هنا: بصت في الأرض بخجل. وقالت ان شاء الله!
شركه الصاوي
ملك راحت ل جاسر الشركه. وكانت سوزي السكرتيره عنده جوه في المكتب، والباب مفتوح وكانت واقفه جمب جاسر بمسافه كويسه. وكان الوضع عادي جدا لاي سكرتيره ومديرها. لكن ملك الشيطان صورلها ان السكرتيره خلاص هتقعد على حجر جاسر.
ملك اتنفست غـ.ـيظ. ورزعت الباب جـ.ـا.مد وراها. وقالت بغيره، مش تبقى تقفل الباب يا بشمهندس جاسر كويس علشان تاخد راحتك!

جاسر: اتخض من صوت الباب، لكن لما شاف ملك ابتسم. وفرح انه شافها. وقال بابتسامه. ملك! بـ.ـنت حلال كنت لسه هاتصل عليكي تعالى...
ملك: عينيها على السكرتيره سوزي.
وسوزي. شافت ملك بتبص عليها. ورفعت حاجبها وقالت ل ملك، خير في حاجه!
ملك: بنرفزه، نعم! انتي بتتكلمي معايا انا!
السكرتيره: ببرود. ايوه حضرتك بتبصي عليا بنظرات غريبه. قولت يمكن حضرتك بتشبهي عليا ولا حاجه! وقالتها بمياصه.

ملك: صكت على أسنانها بغـ.ـيظ مكبت. وقالت اشبه عليكي انتي! وبتاع ايه ابصلك اصلا. واتكلمى معايا باسلوب كويس.
جاسر: بعدm فهم. قال. ايه ايه في ايه اهدى يا ملك، وبص للسكرتيره اتفضلي انتي على مكتبك.
والسكرتيره سوزى. بصت ل ملك من فوق لتحت وخرجت.
جاسر: مالك بس يا ملك هي عملتلك ايه!
ملك: بغـ.ـيظ. انت بتدافع عنها يا جاسر!
جاسر: بعدm فهم. ادافع عن مين!

ملك: والله! انت مش شايف البـ.ـنت دي بتبصلي وبتتكلم معايا ازاي! وكمان كانت واقفه كده لازقه فيك بطريقه مستفزه جداً. بـ.ـنت قليلة أدب!
جاسر: هنا فهم ان ملاكه غيرانه عليه. وغمز وقال، فعلا صدقي ماخدتش بالي خالص! يعني هي كانت لازقه في جاسر!
ملك: خلاص النار هتطلع من ودانها. وقالت بغيره. اه ياسي جاسر لازقه. وانت مبسوط بس خليهالك، وقامت بعد اذنك انا ايه اللي جابني اصلا! جايه لحرقة الدm! وجايه تمشي!

جاسر: قام بسرعه من على كرسي المكتب. وراح قبل ما تفتح الباب وقفلوا. اهدى يا مـ.ـجـ.ـنو.نه تعالي اقعدي...
ملك: سيبني اروح يا جاسر. بدال ما اولعلك فيها دلوقتي...
جاسر: ضحك بسعاده. حبيبي يا ناس غيران عليا ياخلاثي.
ملك: بتـ.ـو.تر. احم. ا. انا اغير! لا لا ابدا. بس هي اللي طريقتها مستفزه، وبعدين هغير ليه يعني؟
جاسر: بمكر. اممم يعني انتي مش غيرانه!
ملك: ربعت ايديها. وقالت. لا مش غيرانه!

جاسر: بخبث. طيب ثواني اطلب الانسه سوزي. تيجي تشوفك تشربي ايه!
ملك: بغـ.ـيظ. عارف لو دخلت هنا دلوقتي! هرميك وارميها من الشباك ده!
جاسر: قلبه بيرقص. وشاف غيرتها واضحه. وانه كده اتاكد إن ملك واحده واحده هيوصل لقلبها. ومسك ايديها بحب خلاص اهدي
وبعدين عايز اقولك ولا 100 سكرتيره تخليني مفكرش فيكي. وبعدين والله هي كانت واقفه بعيد عني. مش لازقه ولا حاجه!

ملك: سحبت أيدها. خلي الحلفان ده ليك انت. انا اللي كنت واقفه وشايفه وهي لازقه فيك، قله أدب!
جاسر: بص في عينيها. تحبي انقلها مكان تاني!
ملك: بصت ل جاسر بجد!
جاسر: بحُب. طبعا بجد انتي تشاوري وبس. وجاسر ينفذ. ولو عايزاني انقلها دلوقتى انا هنقلها بس. انتي اؤمري يا قلب جاسر...

ملك: النار اللي جواها خمدت على الاخر. وبدات تهدا. وقالت. لأ حـ.ـر.ام سيبها. وبصت ليه وقالت بتحذير. لكن والله لو لقيتها بالوضع ده؟ او اتكلمت معايا بالاسلوب ده تاني لا انقلها اقل قسم موجود هنا فاهم!
جاسر: بفرحه من ملاكه الغيران، فاهم يا قلب جاسر!
عند آدm.

آدm: رجع من الشغل مش سامع صوت اميرته وملهمته. ودخل الاوضه. وكانت نايمه. وقرب منها وباس جبينها. ودخل اخد شاور ولبس وخرج، وهي لسه نايمه. قرب منها وقعد على ركبوا على الارض جمب السرير. وبيلاعب خصلات شعرها. وشاف اثار الجروح. واتنهد بزعل من نفسه. وجاب الكريم من على الكمود. وبدا يوزع الكريم على وشها. ودلك ليها الكريم بشويش.
مريم: بدات تفوق بابتسامه. وفتحت عينيها على احلى وش بتعشقه. واتعدلت. وقالت.

حبيبي انت جيت امتى!
آدm: ابتسم. من نص ساعه كده.
مريم: ياه انا شكلي نمت كتير؟
آدm: اتعدل وقعد جنبها. وباسها، الاميره النائمه.
مريم: بتـ.ـو.تر. احم هقوم اجهز الاكل.
آدm: يلا بينا.
مريم: قامت.
آدm: شالها وهي اتخضت وقالت. آدm مش معقول كده؟
آدm: لا معقول كدا. وبعدين انتى كل مره تتخضي! المفروض تكوني اتعودتى على كدا.
مريم: خايفه اتعود. انت تبطل تدلعني.

آدm: مط شـ ـــفــايـــ ـفه. اممم. هبطل طبعا بس لما اسناني تقع. وضهري ينحنى واعجز.
مريم: رفعت أيدها ع خدو. وقالت بحُب. هتفضل قمر برده و هتقدر تشيلني!
آدm: ههههه انتى طماعه اوي. انا يادوبك هاكون شايل نفسي بالعافيه.
مريم: بثقه. هتشوف وخليك فاكر اوكي؟
آدm: بضحكه. اوكي جدا. تعالى بقى. ومشي بيها. ودخلها المطبخ. ووقف معاها و بيجهزو الغدا مع بعض.
مريم: قصيره وكل ما تحب تجيب حاجه ومـ.ـا.تطولهاش. آدm يضايقها ويضحك عليها.

وقالت: بتذمر. بقى كده خلاص مش عايزه منك حاجه. انا هاروح اجيب الكرسي واطلع اجيب اللي انا عايزاه. ولسه هتتحرك.
آدm: شالها من وسطها وهي كانت مبسوطه جدا وابتسمت، وقال. هاتي اللي انتى عايزاه...
مريم: قلبها بيدق بحب كبير. ل آدmها. وجابت الاطباق. وجابت كل حاجه هي عايزاها.
آدm: نزلها واحده واحده. ولفها ليه وقال. عمري ما هخليكي تحتاجي مساعده من حد ابدا. انا هنا جمبك. وملك ايديكي.

وعيونهم اتعلقت ببعض. وشال من ايديها الاطباق. وقرب منها ورجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها وقالها. حشـ.ـتـ.ـيني و .
مريم: بهمهمه. هاااا.
آدm: قرب على وشها حشـ.ـتـ.ـيني و 
مريم: بصوت مبحوح. الأكل.
آدm: بثبات. انتي حشـ.ـتـ.ـيني و .
مريم: بلعت ريقها بصعوبه. وآدm قرب اكتر وباس عينيها. ومسك وشها بايديه ونزل على خدها. وهمس باشتياق. بعشقك يا اميرتي.

مريم: قلبها بيدق بسرعه. وغمضت عينيها. باشتياق لل آدm. ومشتقاله وحست انها بدات تتخدر من همساته.
آدm: عيونه على مراده. وقرب منها باشتياق كبير. وبعد شويه. حط جبينه على جبينها. بحبك...
مريم: بهمس. وانا كمان.
آدm: شالها ودخل بيها الاوضه. وهي محاوطه رقبته بايديها. ودخل جنة مريم.
بعد شويه.
آدm: بحبك يا مريم.

مريم: في حـ.ـضـ.ـنه. مغمضه عنيها وانا كمان. وفتحت عينيها. واتعدلت وبصتله. وقالت بغـ.ـيظ. انت غشاش على فكره انا كنت جعانه وانت ضحكت عليا!
آدm: شـ.ـدها في حـ.ـضـ.ـنه تاني و غمزلها هو انا يعني ضـ.ـر.بتك على ايدك!
مريم: شهقت بدهشه. وقالت بزعل. اخص عليك قصدك ايه؟
آدm: قرب من وشها. وقالها قصدي تعترفي اني زي ما انا همـ.ـو.ت عليكى ومشتاقلك. انتي كمان كنتي مشتقالى!
مريم: وشها احمر جدا، ومردتش عليه...

وبعدها قالت. يلا علشان الاكل زمانه برد وهارجع اسخنه من تاني...
آدm: هاقوم بس بشرط!
مريم: شرط ايه!
آدm: هنتغدى وهاخدك مشوار مهم!
مريم: بعدm فهم، مشوار ايه!
آدm: بغمزه. محل لانجيري!
مريم: فتحت عينيها بصدmه. وشهقت وبصتله اييييه! انت. انت، انت!
آدm: ضحك بصوته كله وكانت من قلبه...
ودي كانت اول مره مريم تشوف الضحكه دي وسرحت فيها...
آدm: ايه رحتي فين! وكمل بخبث. اخترتي موديلات معينه صح هههههه وغمز!

مريم: بحرج كبير وغـ.ـيظ. حدفته بالمخده. انت، انت! انا مش عارفه اقول عليك ايه!
آدm: خلاص براحتك. يبقى انا هافضل في السرير ومش هقوم. وانتى طبعا هتتكسفي تقومي قبل مني، خلينا بقى لحد ما تغيري رايك و توافقي...
مريم: نفخت بنفاذ صبر. خلاص خلاص موافقه نتغدى وننزل وامري لله...
آدm: برافو عليكي ياقلب آدm. وقام. واخد شاور.
وبعدها اتغدوا مع بعض وجهزو. وخرجوا.
فيلا مصطفى عزيز
كلهم قاعدين بيتغدوا مع بعض.

أشرف: عينيه على رنا وعايز يضـ.ـر.بها علشان الموقف اللي هي حطته فيه انهردا مع هنا.
رنا: بتبصله. وبتغمزله. وكل شويه. تقول من بين شـ ـــفــايـــ ـفها. من غير صوت علشان محدش يسمع وبتقول. ايه ولعا معاك. مبروك ياعريس ههههه.
أشرف: اتغاظ منها. وقال بصوت عالى. ما تلمي نفسك بقى!
الكل اتخض مره واحده. لانهم مركزين في الاكل.
أشرف: بلع ريقه احم. انا آسف.

رنا: بمكر. اسماله عليك ياخويا يحبيبي. مالك اليومين دول بس؟ انت بتعمل حاجات غريبه مش كده يا ماما!
شيرين: بحيره. والله مانا عارفه يا رنا كلكم حالكم مابقاش عاجبني.
بس أشرف. انا ملاحظه عليه فعلا الفتره دي. ايه يا أشرف ياحبيبى. انت بتزعق لمين وبتقولها لمي نفسك؟ هي رنا ضايقتك؟

رنا: بتمثيل البراءه، انا! ده انا طيبه اوى. انتو طول عمركم جايين عليا وظالمني! حتى اسالوه. انا زعلتك في حاجه ياخويا. يا، حبيبي! وحركت شـ ـــفــايـــ ـفها
ورقصت حواجبها اعريس...
أشرف: بغـ.ـيظ مكبت. لا ابدا يا ماما. انا بس كنت سرحان في حاجه. واتصرفت كدا بدون وعي. انا آسف. وبص ل رنا بتوعد.
رنا: بخبث. لأ كده الموضوع بقى اخطر. احنا لازم نجوزه بسرعه. ايه رايك يا بابا؟
مصطفى: والله يا بـ.ـنتي ياريت، بس هو يشاور واحنا معاه.

رنا: بمكر. لأ بقى حيث كدا. انا عندي العروسه...
أشرف: فتح عينيه بدهشه. واتغاظ. وعايز يحدفها في وشها بالطبق اللي قدامه.
مصطفى وشيرين بصو لبعض. وقالو في صوت واحد. مين!
رنا: ايه رايك يا بابا. في البـ.ـنت سكرتيرة حضرتك. اللي جايه من طرف عمو نبيل
رجل الاعمال. بتاخد دوره تدريبيه عند حضرتك في الشركه. هما مستواهم كويس. وهي بنوته كيوت وزي القمر. هااا اييه رأيك؟

أشرف: عينيه من كتر ما بتوسع منه. مش عارف يغمض تاني، وعايز يقوم يرن رنا العلقه التمام!
مصطفى: هز راسه باقتناع. امممم والله يا بـ.ـنتي هي من ناحية قموره. فهي قموره وجميله وزي العسل!
شيرين: بغيره مكبوته. والله يا مصطفى! قموره وجميله وزي العسل! وايه كمان!
مصطفى: كح. ايه يا شيري ياروح قلبي. انتي عارفه إن انا مابشوفش حد غيرك!

رنا: بمكر. ازاي بقى يا مصطفى! انت لسه قايل البـ.ـنت قموره وجميله وزي العسل. يعني شوفتها بعينيك اهو. وجاي تضحك على شرين الغلبانه بكلمتين والله عيب!
محمد: بجمود، هترتاحي يعني لما يتخانقوا!
رنا: اله وانا مالي انا. المهم يا بابا خُدلنا ميعاد من اهل البـ.ـنت...

مصطفى: استني يا بـ.ـنتي ناخد رأي أشرف الاول. ها يا أشرف ايه رايك في البـ.ـنت دي! هي كويسه ومن عيله محترمه. مش مهم الفلوس المهم انها بـ.ـنت متربيه ومؤدبه وجمي! احم...
شيرين: بنظرات ناريه على مصطفى، وهو لاحظ كده. وبص ل رنا وقال. منك لله فيها اسبوع على كده!
رنا: ههههههههه. وانا مالى ههههه. وطلعت جرى قبل ما ابوها يضـ.ـر.بها...
وأشرف: ساب الشوكه في الطبق وقام بسرعه
وطلع وراها، واقسم انه هيضـ.ـر.بها انهردا.

رنا: بتجري في الاوضه. من أشرف. وطلعت على السرير. استني بس يا أشرف. وحد الله يا حبيبي مش كده.
أشرف: بغـ.ـيظ واضح. انزلي. انزلي انا يا قـ.ـا.تل يا مقـ.ـتـ.ـو.ل النهارده.
رنا: طالعه على سرير وكل ما يجيلها من ناحيه تروح الناحيه التانيه. وقالت. اهدا يا معلم. انا كنت بهزر معاك انت ما بتهزرش ولا ايه! اهدا بقى دوختني معاك.

أشرف: بغـ.ـيظ. بقى انا تعملي فيا كده! تجيبيلي هنا على المكتب؟ ومن غير ما ت عـ.ـر.فيني، لا وكمان قايلالها من زمان اني بحبها وسيباني كل ده على نار قاعد افكر.
وبيقلدها، اقعدي يا هنا اشرف عايزك في كلمتين! واقعد يا أشرف هنا هتقولك نفس الكلمتين!
بتضحكي عليا يا بت؟ ان ماجبتك من شعرك. ده انا هامرمطك، عارفه، مش هتستريح قبل لما اكلك باسناني دول...

رنا: ايه يا عم انت مـ.ـا.تهدا بقى. وانا غلطانه يعني اني جبتهالك علشان تتكلموا مع بعض. ده جزاتي! ورنا شـ.ـدت اشرف من قميصه وقالت، اقعد بقى انا هرجع الاكل اللي لسه اكلاه. من الفرهده دي...
أشرف: باشمئزاز. مقرفه وحـ.ـيو.انه.
رنا: اخو الحـ.ـيو.انه والله هههههههههههه
أشرف: خبطها على راسها. وكمان بتشوفيلي عروسه. وانتي عارفه اني بحب هنا؟ انتي مـ.ـجـ.ـنو.نه يا بت انتي. عايزه تجننيني معاكي؟

رنا: اااه. راسي يبنى انت. اهدا بقى واسمعنى. افهم يابني انا بصراحه في الاول كنت قلباها هزار. لكن دلوقتي لما لقيت بابا مقتنع. وما عندوش مانع في اي بـ.ـنت انت تختارها. فقولت ان دي فرصه حلوه اوي انك تتكلم مع بابا وتقوله على هنا.
أشرف: بدأ يهدا. وقال. يعني انتي شايفه كده!
رنا: بكـبـــــريـاء. طبعا.
أشرف: مع انك حماره. بس ساعات بيطلع منك حاجه حلوه.

رنا: علشان تعرفو انكو جايين عليا وظالمنيِ. أسمع يا اشرف يبنى. اتكل على الله قبل ما حد يخـ.ـطـ.ـفها منك...
اشرف: خلاص. خلاص انا هتكلم مع بابا انهردا بالليل!
رنا: ههههههه هههههههههههه
اشرف: بتعجب! انتي بتضحكي على ايه يامتـ.ـخـ.ـلفه؟
رنا: هههههههه. بضحك على بابا ياعيني تلاقيه دلوقتي ماشي ورا ماما في كل حته وبيحاول يا صالح فيها. ههههههه.
اشرف: بغـ.ـيظ. اااه ما انتى تولعيها وتضحكي حيزبونه صحيح...
في مكان ما
آدm ومريم.

آدm واقف بالعربيه قدام المحل. وقال. مريم يلا ننزل.
مريم: بتـ.ـو.تر. ما بلاش انا مكسوفه اوي انا مش فاهمه انت بتفكر ازاي؟
آدm: بتنهيده. اقولك بفكر ازاي! احنا دلوقتي اتجوزنا. وجوازنا مكانش اللي هو. ولا بالطريقه الصح. وكمان انا ماجبتش لبس ليكى. والكلام ده ولا اى حاجه. ف انا بقى عايز اروق عليكي كده ممكن!
مريم: بلعت ريقها. احم طيب ما في شغل على النت أون لاين. كنا جبنا منه وخلاص.

آدm: بمكر. ابدا لازم اشوف الخامه واللون ههههه. اصلا هو مفهوش قماش صح هههههه
مريم: بضيق، آدm وبعدين بقى!
آدm: آسف خلاص. ويلا تعالى بقى انزلي.
مريم: نفخت بضيق. وقالت لله الامر من قبل ومن بعد. ونزلت.
ودخلوا المحل وكان كله ستات وده ريح مريم شويه. وبصت على آدm اللي كان بيتفرج وكانه عرض مسرحي.
آدm: شاف طقم لا تعليق عليه. وقال. ايه رايك في ده هيكون جـ.ـا.مد عليكي!

مريم: بشهقه جـ.ـا.مد عليا؟ ايه يا آدm الأسلوب ده! وبعدين هو فين اصلا عيب كده، وكملت بخـ.ـنـ.ـقه. انا هخرج، ولكن وهي بتتكلم...
جت انسه من اللي شغالين واخر جرأه ودلع.
وعجبها آدm جدا وقربت منه. حضرتك عايز حاجه معينه ولا هتتفرج الاول!
آدm: بعدm اهتمام. لا هاخد فكره متشكر.

البـ.ـنت: طيب بص حضرتك ده فستان لانجري بوليستر فاشون ماركه حلوه اوي وهيعجبك جدا، وده طقم دانتيل واو بجد هيعجبك خالص. وفيه هنا اطقم جيب قصير، وبتتكلم كأنها بتتكلم عن حجاب مفيش خجل...
مريم: كانت عايزه تولع فيها وكانت حاطه ايدها في دراع آدm. وكل ما تضايق تقبض على ايدها بغـ.ـيظ...
وآدm: كان مراقب حركات ايد مريم واتأكد ان مريم غيرانه جدا عليه!

وبقى عنده يقين اكتر. لما سمعها بتقول. بصوت وا.طـ.ـي، بـ.ـنت قليلة أدب. واقفه تتكلم على حجات زي عادى بوقاحه. وكمان لازقه فيه. بجد بـ.ـنت قليله الذوق...
آدm: مبتسم وقلبه مبسوط...
البـ.ـنت: بتتكلم...
آدm: بص ل مريم وتجاهل البـ.ـنت. وقال ل مريم وهو بيشاور. ايه رايك في الطقم ده يا روحي. ولف ضهره للبـ.ـنت وهي بتتكلم. وكمل هو ومريم وكان محاوط مريم في كل مكان. وقدام اى حد.

مريم: مكسوفه جدا انها تشتري الحاجات دي. وكانت مكسوفه اكتر من اختيارات آدm لانه هو اللي كان بيختار كل حاجه. لكن هتعمل ايه! لازم طبعا. شر ولا بد منه.
آدm: طلع الدور التانى. واختار فساتين. وحجاب ليها. وجابلها حاجات كتير اوي. ورغم كل ده مريم كانت مكسوفه جدا. وقالها عايزه حاجه تاني يااميرتى!
مريم: بسرعه، اه عايزه.
آدm: شاوري ايه اللي عاجبك هنا!

مريم: بترجي. روحني انا عايزه اروح بالله عليك روحني دلوقتي. انا رجلي ما بقتش شايلاني...
آدm: هههههه حاضر امرك يا ست البنات. واخدها وراحوا البيت، و اول ما وصلوا.
مريم: قــلـــعت النقاب وقعدت في الليفنج وبتاخد نَفسها.
آدm: بصلها واندهش. وقال يا نهار، ايه ده يا مريم؟ وشك احمر جدا كده ليه؟
مريم: بصاله بغـ.ـيظ. وضغطت على اسنانها. وقالت، والله! مش عارف وشي احمر ليه يسي آدm، وحدفته بمخده كانت جمبها وماجتش فيه...

آدm: كتم الضحكه. اله مالك متـ.ـو.تره ليه ده انتي لسه هتقومي دلوقتي وتقيسي واحد واحد وغمز. واللي هيعجبني هتنامي بيه وانى في حـ.ـضـ.ـني انهرده...
مريم: شهقت بزهول. انت عايز تمـ.ـو.تني انهرده! لا لا، انت كل حاجه انت جبتها ما فيهاش قماشه جمب اختها، ده كلهم عاملين منافسه مين فيكم العريان اكتر. حـ.ـر.ام عليك يا آدm بجد.
آدm: راح قعد جمب مريم اله يا مريومه. وانتي هتلبسيهم لحد غريب مش انا آدm حبيبك وروحك،؟

مريم: سكتت ونفخت بحيره...
آدm: حس بيها. وقرب منها وقال. يعني انتي مش عاجبك الحاجات اللي انا جبتهالك دي؟
مريم: بحيره. قالت. مش حكاية مش عجبانى يا آدm، بس انا محرجه. وبعدين يعني انت مش هتفهمني!
آدm: قومها وقعدها على رجله. وقال. بتمثيل الجديه. طيب فهميني لو عايزاني ارجع كل حاجه انا جبتها تاني هاقوم، ارجعها دلوقتي حالا. انا ما يهونش عليا زعلك...

مريم: خافت على زعله، لا يا حبيبي بما انهم عاجبينك يبقى عجبيني انا كمان!
آدm: يبقى خلاص اتفقنا. قومي بقى البسيلى حاجه كده علشان اشوف بعيني!
مريم: صكت ع أسنانها بغـ.ـيظ. ومسكته من ياقة القميص. وقالت. انت اييييه؟ انت ايه اعمل فيك ايه قولي!
آدm: بص ف عينيها. حبيني! تعملي فيا انك تحبيني!
مريم: اتكسفت من طريقته، احم طيب ما انا بحبك.
آدm: خلاص اعشقيني...
مريم: قلبها دق، طيب ما انا بعشقك.

آدm: بحُب. خلاص خلينا نبقى كيان واحد!
مريم: بصت في الارض واتكسفت...
آدm: بصى انا هشوفلك حاجه محترمه تلبسيها ماشي!
مريم: بحرج. احم اللي انت عايزه.
آدm: قام، واختار ليها طقم رقيق جدا.
مريم: دخلت لبسته. وكانت في منتهى التـ.ـو.تر.
آدm: دخل عليها. الاوضه وشاف مريم بالطقم. وكان هيتجنن من جمال مـ.ـر.اته حبيبته.
وكالعاده. آدm قرب منها واخدها ف حـ.ـضـ.ـنه يطمنها...
في مكان تانى.
@: الو عاصم باشا!
عاصم: ايه يابني جهزت الأوراق!

@: اه يا عاصم باشا. كل اوراق التنازل عن كل حاجه كلها جاهزه معايا.
عاصم: بنصر، طيب حلو اوى حطهالي في ملف حلو كده. مع اوراق الصفقه وابعتهملي.
@: أمرك ياكبير...
عاصم: قفل الفون. وضحك ضحكه خبيثه. وقال، كده خلصنا من جمال وارتاحنا منه، ندخل بقى على التقيل هههههه.
فيلا مصطفى عزيز
مصطفى: ها يا شيري. قولتي ايه؟ ابنك كلمني من كام يوم و عايز يتقدm ل هنا الصاوي!
شرين: بحيره، والله يامصطفى. هنا بـ.ـنت كويسه ومؤدبه جدا كمان! لكن مش محجبه.
مصطفى: يعني اقوله ايه؟ الولد بيحبها وانتي عارفه. وكمان عايز اقولك يا شرين اننا متجوزين عن حب. يعني مجربه وعارفه كل المشاعر دي. ولو كنا افترقنا. او اى حد فرق بينا. كانت حالتك هتبقى عامله ازاي!

شرين: باستسلام. وانا مش عاوزه او.جـ.ـع قلب ابني. اتكل على الله وبعدها نكلمها وناخد رايها في حكاية الحجاب. احنا مش هنضغط عليها طبعا. لكن هننصحها بالتى هي أحسن. وهي ليها حريه التصرف والاختيار. وانا واثقه إن هنا بـ.ـنت جميله. وملتزمه كمان واكيد ربنا هاينور طريقها. ويهديها للخير.
مصطفى: إن شاء الله. يعني افرح ابنك!
شيرين: ابتسمت. طبعا وقوله أننا نروح بكره نتقدmلها ايه رايك!

مصطفى: موافق يا قلبي. ده انا ما صدقت انك اتصالحتى من بعد البـ.ـنت اياها ههههه...
شيرين: ما تفكرنيش يا مصطفى علشان ما قلبش عليك
مصطفى: حاضر يا قلب مصطفى!
في اوضة رنا...

رنا: الو. ايوه يا هنا والله بجد حضري نفسك بقى. هنكون بكره عندك على الساعه 7 إن شاء الله. كدا كويس!
هنا: بتـ.ـو.تر. ا. اانا. انا مش مصدقه بجد يعني أشرف جاي بكره!
رنا: انتي هبله أشرف بس! ده اشرف وبابا وماما وكمان هنقول ل آدm ومريم علشان نبقى عزوه كده و تخافوا مننا ههههه...
هنا: طيب وانتي مش هتجي!
رنا: بمكر. لأ. هاجي اعمل ايه؟ انا هاقعد اكل وأقرأ روايه رعـ.ـب!

هنا: بزعل، اخص عليكي يا رنا بليز تعالى خليكي جمبي!
رنا: رقصت حواجبها. بس لو مكنتيش تحلفي. حاضر يا ستي هاجي. وقبل منهم كمان علشان اظبط شكلك شويه. وكتمت الضحكه...
هنا: بصدmه! ايه ده هو شكلي وحش!
رنا: حبت تلعب ب اعصابها، والله يا هنا يا بـ.ـنتي. الشكل مش مهم، المهم الاخلاق. وأشرف اختارك علشان اخلاقك. لكن الشكل ده. هيييي. ربنا يعوض عليك يا اشرف يا خويا! وكاتمه الضحكه.

هنا: عيونها لمعت بدmـ.ـو.ع. ايه ده انتي بتتكلمي جد يا رنا؟ انا شكلي وحش طيب اعمل ايه ماسكات ولا ايه!
رنا: كتمت ضحكتها. ولسه هتتكلم، وحد اخد منها الفون واتكلم...
شرين: بهدوء، انتي زي القمر يا هنا. وجمالك مميز جدا، واخلاقك فوق الوصف. انا عايزاكي تكوني واثقه من ده يا حبيبتي. واللي تقولك وحشه، وبصت على رنا، قوليلها ده نقص عندك و بتكمليه فيا!

هنا: هناا استريحت جدا، وقالت. شكرا جدا يا طنط، انا على فكره بحبك جدا. والله العظيم.
شيرين: ابتسمت. وانا كمان يا قلب طنط ولو اني هابقى مبسوطه لو قولتيلي يا ماما.
هنا: دmـ.ـو.عها نزلت. وقالت بصوت مبحوح، طبعا انا من زمان نفسي اقول الكلمه دي!

شيرين: قلبها و.جـ.ـعها علشانها، وقالت بحنان، وكمان يا هنا مش هتقولي الكلمه دي وبس. لأ. انا هاكونلك ام تانيه يا حبيبتي. وهعااملك بما يرضي الله ورسوله. ومش هاحرمك من اي حاجه ابدا. ده انتي هتكوني مرات الغالي ان شاء الله. وكفايه اني واثقه انك هتخليه مبسوط. وانتي كمان هتبقي مبسوطه معانا ومعاه ان شاء الله يا قلبي.
هنا: ابتسمت بحب كبير. ميرسي جدا ربنا يخليكي لينا...

شيرين: تسلمي حبيبتي. يلا بقى اسيبك تقولي ل اخوكي وتظبطي نفسك لبكره يا حبيبتي، مع السلامه.
هنا: باي.
شيرين: قفلت وحدفت. الفون على السرير وبصت ل رنا بشرز...
رنا: انا والله يا ماما. كنت بهزر معاها!
شيرين: بحده، انتي مش متربيه!
رنا: بصدmه. ايييه ده يا ماما اللي حضرتك بتقوليه ده! وايه الطريقه دي!
شيرين: بتريقه. بهزر معاكى! ايه اتصـ.ـد.متي مش كده!

اهو ده نفس اللي حصل واللي انتي عملتيه مع هنا. مش معنى انك صاحبتها تلعبي بأعصابها بالطريقه دي. وكمان انتي كده بتهزي ثقتها ف نفسها...
رنا: بحرج. والله يا ماما انا مش قصدي انا كنت بهزر معاها عادي.
شيرين: بصوت جهوري، مش كل حاجه هزار. ومـ.ـا.تخليش حياتك كلها. اكل وهزار وسلبيه. لأ. حطي في حياتك هدف معين. اكبري بقى يا رنا!

وعلى فكره هنا كان باين من صوتها انها هتعيط من كلامك. ثم انتى ازاي تقوليلها انها وحشه! هنا بـ.ـنت جميله ورقيقه. ف ليه قولتيلها كده!
رنا: ...
شيرين: بتحذير، اسمعي اول واخر مره تتكلمي بالاسلوب ده مع اي حد. كفايه برضو يوم ما اختارتي عروسه ل أشرف اخوكي وكلمتي باباكى عن البـ.ـنت. وهو صدقك وشاف فعلا إن البـ.ـنت دي مناسبه ل اخوكي ده مش كان هزار!
ولما كل شويه تلعبي بأعصاب اخوكي ده كمان هزار!

ولما عملتي مشكله بيني وبين باباكي ده كمان هزار!
من امتى واحنا بنستخف من مشاعر غيرنا من امتى يا رنا! انتي لو كنت بتحبي او حسيتي بالحب، ماكنتيش لعبتي بمشاعر غيرك. لكن باستخفافك لمشاعر غيرك بالطريقه دي لا عمرك هتحبى ولا هت عـ.ـر.في تحبي حد. بعد اذنك، وشيرين خرجت وسابت رنا...

رنا: واقفه مصدومه، وقفلت على نفسها الباب بسرعه، وعيطت كتير لانها ماكنش قصدها كل اللي مامتها شايفاه فيها ده، وكمان ما كنتش تعرف ان هزارها مع غيرها بيوجـ.ـع اوي كده. وعيطت بزعل حقيقي من كل حاجه حصلت. وحست انها محتاجه ل مريم، ومسكت تليفونها واتصلت عليها...
عند الشرير عاصم المدلل في شقته.

ابتسام: دخلت شقة عاصم. لانه مابيردش عليها ع الفون. وقلقت عليه، وهي بتدور عليه في الشقه. سمعت صوت ضحكه جريئه جدا. وكانت جايه من اوضة عاصم...
ابتسام: بغـ.ـيظ. عمرو ما هيتلم، وخبطت عليه. وقالت، عاصم انت يا عاصم!
عاصم: نفخ بخـ.ـنـ.ـقه. ثواني يا ماما.
سوزي: بصدmه. يا لهوي امك!
عاصم: بعدm اهتمام. اهدى يا بت ما تخافيش...
سوزى: ماخافش ازاي امك بره!

عاصم: يوووه. قومي البسي دلوقتي واخرجي عادي وقوليلها ازيك يا طنط، واخرجي، وانا هاجيلك بالليل نكمل اللي بدأناه وغمز، علشان انتي وحشاني.
سوزي: بدلع، بجد يا عصومي!
عاصم: بجد يا روح عصومك...
سوزي: لبست وخرجت على طول من غير ما تسلم على ابتسام...
ابتسام: قاعده في الليفنج وعاصم خرجلها
عاصم: بيتاوب، خير يا ماما!
ابتسام: بنفاذ صبر، خير يا ماما! بقى يابني بتصل بيك من ساعتين واكتر. وانت ما بتردش قلقتني عليك!

عاصم: معلش كنت نايم وبعدها زي ما انتي شايفه. وفوني صامت. خير كنت عايزه ايه!
ابتسام: عايزه ايه! انا كنت جايه علشان نتكلم في الاوراق بتاعة جاسر. انما لما شوفتك دلوقتى كدا. ومش هتجيبها لبر.
انا عايزه افرح بيك واجوزك، بدل ما انت كل يوم والتاني مع واحده...
عاصم: ولع سِجار. هتفرحي قريب مـ.ـا.تقلقيش.

ابتسام: بلهفه. هو يعني في واحده معينه في راسك. لو في قولي. وانا اروح اخطبهالك ولو مفيش اخترلك انا واحده غنيه على ذوقي.
عاصم: نفخ الدخان لفوق. ايوه في واحده في قلبي مش في دmاغي بس!
ابتسام: قامت بفرحه. قولي اسمها ايه. قول بسرعه. فرح قلبى.
عاصم: بهيام. اسمها!
ابتسام: يوووه. ايوه اسمها. ياعاصم. قول بقي اسم ال عليها القلب و العين اييه!
عاصم: مريم الجزار!
عند آدm ومريم
آدm: مريوم. اميرتى. فونك بيرن...

مريم: مين يا حبيبي!
آدm: مكتوب R. M.
مريم: اه دي رنا!
آدm: طيب ليه مسجلاها كده؟
مريم: عادي مبحبش اسجل الاسم كامل!
آدm: طيب هتردي.
مريم: ايوه هات كده.
آدm: اتفضلى ياروحي. وقعد على الكنبه.
مريم: اخدت الفون. وفتحت المكامله ولسه هتتكلم.
آدm: شـ.ـد مريم قعدها على رجله.
مريم: مش عارفه تكلمه. لانها ردت على رنا وكل ما تيجي تقوم هو مكـ.ـلـ.ـبش فيها.
رنا: حكتلها على ال حصل...
مريم: اهدى يا رنا يا حبيبتي علشان خاطري ما تعيطيش.

رنا: بدmـ.ـو.ع، ازاي معيطش يا مريم؟ ماما حسستني اني وحشه اووي.
مريم: لا يا قلبي ماما اكيد متقصدش ههههههههه
رنا: بزعل. انتي بتضحكي عليا يا مريم؟
آدm: بيمشي ايدو على ضهر مريم و يزغزغها على خفيف. وهي مش عارفه تقوم ولا تتكلم وبتبصله بشرز وهو بيرخم عليها...

مريم. بتحاول تكون ثابته. لأ لأ. والله يا حبيبتي ما بضحكش عليكي. بصي أبله شرين اختي انا عارفاها. اكيد هي زعلت بس علشان شافت انك كده بتهزي ثقت هنا في نفسها. ههههههههههه.
رنا: بغـ.ـيظ انت بتضحكي على ايه!
مريم: كحت. وبصت ل آدm بشرز. والله ما بضحك عليكي...
رنا: بدmـ.ـو.ع. ماما جـ.ـر.حتني اوي يا مريم. وقالت اني ما بحبش حد ولا هعرف احب حد انا مخـ.ـنـ.ـوقه اوي!

مريم: يا رنا ما تعمليش في نفسك كده، هههههههه، وكملت بصوت عالى ماااا تبس بقى. و كانت تقصد آدm.
رنا: بزعل حقيقي، انا آسفه يا مريم انا هقفل. واضح اني مش مهمه لحد. وقفلت.
مريم: بلهفه. لأ لأ، يا رنا استنى، استنى وبصت ل آدm بغـ.ـيظ، وقالت. عجبك كده! اهي قفلت وزعلت مني. وحالتها وحشه اوي هههههههه بس يا آدm ههههه.
آدm: يا لهوي على آدm دي!
مريم: بحيره. رنا زعلت. انت ليه عملت كدا وانا بكلمها!

آدm: حبيبتى. انا كنت قاصد كده. يعني رنا مخـ.ـنـ.ـوقه! ليه تتصل عليكى!
مريم: كشرت عينيها. امال كنت عايزها تكلم مين وهي مخـ.ـنـ.ـوقه كده! ولا انت بقى مش عايزها تكلمني!

آدm: عبـ.ـيـ.ـطه انتي، لا طبعا مش ده اللي اقصده، انا قصدي إن الواحد لما يبقى مخـ.ـنـ.ـوق بيروح يكلم الانسان اللي بيحبه. وانا شرحتلك امبـ.ـارح. إن طارق ورنا بيحبوا بعض. وانتي زعلتي إن رنا مش قالتلك. وقولتلك يمكن خافت او هتقولك بعدين. المهم انا بقى قصدي. إن رنا مخـ.ـنـ.ـوقه. تتصل على طارق!
مريم: حاوطت ايديها على رقبته. وانت خبره بقى. امممم نظريه برضو. بس رنا زعلت مني اوي يا آدm لو سمحت عايزه اروحلها ممكن!

آدm: بتصميم. لأ لأ لأ. بصي انا هاعمل معاكي ديل...
مريم: غمضت عينيها بنفاذ صبر، يادي الديل هممم قووول...
آدm: بمكر. هتلبسي دلوقتي الطقم اللي هاختارهولك. وبعدها هاخلي طارق يجيبلك رنا لحد هنا قولتي ايه!
مريم: فتحت عينيها بدهشه. وحطت أيدها ع بوقها. انت عايز رنا تشوفني باللبس ده يا آدm!
آدm: خبطها على راسها. لا يا غـ.ـبـ.ـيه ايه اللي انتي بتقوليه ده! رنا هتيجي بعد ما اشوف الطقم، وغمزلها...

مريم: فهمت ان آدm بيطلب دعوتها صريحه.
اممم خلاص موافقه.
آدm: طيب قومي بقى من على رجلي علشان اقوم اختار الطقم المؤدب. ايييه استعنا بيك يا رب. وقام بسرعه على الاوضه.
مريم: واقفه. وقلبها بيضحك قبل وشها من اسلوب آدامها حبيبها وحنيته عليها. وانه بيعملها كل حاجه هي عايزاها. ومش حارمها من اي حاجه ودعت ربها أنه يديم آدmها في حياتها طول العمر!

آدm: اختار ل مريم طقم رقيق. وكان بجد لا تعليق عليه، وقال بخبث. اتفضلي يا ستي مالقتش غير ده محترم. علشان ت عـ.ـر.في بس اني بقدر كسوفك وخجلك. ها ايه رايك؟
مريم: كانت بتشرب ميا. ولما شافت الطقم. كحت والميا جت على تيشرت آدm. وقالت بلخبطه. ا. ايييه ده ايه ده! ده محترم! انا هلبس ده دلوقتي،؟ لأ لأ خلاص. مش عايزه رنا. انا هاقابلها بكره واحنا بـ.ـنتقدm ل هنا. خلاص. احم...

آدm: مثل عليها الزعل. وهز راسه. واتنهد تمام. زي ما تحبي. شكرا جدا لحضرتك. وده المتوقع منك انك تكـ.ـسري بخاطري. ولف ضهره ليها. وضحك بصمت. احم. بعد اذنك يا مدام مريم. انا داخل انام. وما تصحينيش للغدا لاني مش هتغدى. وشكرا على الميا دي
وسابها و دخل الاوضه. وبيضحك. وحط ايدو على بوقه ومش عايز صوته يطلع. وسمع خطواتها. ومثل انه رمى الطقم على الارض، وراح ينام بخـ.ـنـ.ـقه.
مريم: بتأنيب ضمير. دخلت بسرعه. آدm حبيبي!

آدm: بتمثيل الجديه. لو سمحتي انا تعبان وعايز انام واكون لوحدي وكمان مش قادر اتكلم.
و آدm كاتم الضحكه بالعافيه.
مريم: راحت. قعدت جمبه. آدm انت زعلت! طيب خلاص قوم بقى انا هلبس ال انت عايزو.
آدm: اتعدل بتمثيل. لأ لأ يا مريم انا مش عايز اغـ.ـصـ.ـبك على حاجه انتى مش حباها.
مريم: مسكت وشه بايديها. وقالت بابتسامه.

اله وهو انا هلبسه لحد غريب. هو انت مش جوزي حبيبي! و علشان اثبتلك اني ماقدرش اني اكـ.ـسر بخاطرك. انا هدخل اخد شاور والبس الطقم اللي انت اخترته...
آدm: بخبث. وبص بعيد بزعل. اللي انتي شايفاه صح اعمليه!
مريم: انا شايفه إنك جوزي وحلالى. ولازم تكون عايش مبسوط معايا. وباسته من خده وقامت.
آدm: ضحك جـ.ـا.مد. وحط ايدو على بوقه وقال. يا عيني يا مريم ده انتي طلعتى غلبانه اووى. ههههه هيطلع عينك معايا ههههه.

واتصل على طارق. وقاله إن رنا مخـ.ـنـ.ـوقه وانه يتصل عليها ويجيبها ل مريم عنده قبل المغرب...
مريم: اخدت شاور ولبست الطقم. ووشها كله احمر. لانه قصير او ميعتبرش طقم اصلا. وهي طالعه قالت بتريقه، وبيقول محترم! اومال لو مكانش محترم كان بقى عامل ازاي! وخرجت وتشـ.ـد في الطقم من كل الاتجاهات وقالت بحرج. آدm...
آدm: لف ليها وشاف ملكة جمال قلبه. وقال بانبهار. قمر! شوفتى يا مريم مش قولتلك انه محترم!

مريم: مش قادره تتكلم. وبلعت ريقها بصعوبه. من الاحراج...
آدm: قرب منها و حاوطها من وسطها بايدو. وقال. بحُب. هو انا غريب يعني علشان كل مره تتكسفي مني كده!
بس ت عـ.ـر.في يامريم؟ ان خجلك ده بيدوبني فيكي دوب. واخدها في حـ.ـضـ.ـنه يطمنها ومقربش منها غير لما اطمنت وهديت خالص واشتاقت ل آدmها وقرب منها وتبادله الحب.
طارق ورنا في مكالمه هاتفيه.

طارق: بقى كده يا رنا؟ تكوني مخـ.ـنـ.ـوقه وما تتكلميش معايا. رايحه تتصلي على مريم. طيب انا روحت فين قصرت معاكي في ايه!
رنا: مسحت دmـ.ـو.عها. طارق انت اول واحد جيت في بالي. بس انا اتصلت على مريم علشان هي كانت عايشه معانا. وعارفه اسلوبي واسلوب ماما، كنت عايزه اعرف انا فعلا زي ما ماما قالت انا ما بعرفش احب!

طارق: يا رنا مامتك ماقالتش مابت عـ.ـر.فيش تحبي! يا حبيبتي افهمي مامتك فيما معناه يعنى قصدها انك لما تهزري مع حد. هو ممكن يضحك في وشك لكن بيداري انه اتكسف واتحرج. وبعدين هي قالتلك لو كنتي حبيتي كنت حسيتي المفروض كده انا اللي ازعل بقى!
رنا: بتحذير. طارق بقولك ايه ما تلعبش في الحته دي. انت عارف اني بحبك وماقدرش اعيش من غيرك. وكملت بدmـ.ـو.ع. انا روحي فيك يا طارق.

طارق: اتنهد وهيمـ.ـو.ت مكانه. وقال بغباء. رنا انا عايز اتجوزك والله دلوقتي...
رنا: غـ.ـصـ.ـب عنها ضحكت. هو انا كل لما اقولك كلمه حلوه تقولي عايز تتجوزني دلوقتي؟
طارق: يا بت انا بحبك وبعشقك افهمي. المهم البسي بقى وانا ساعه كده هعدي عليكى علشان مريم عايزه تصالحك وتقعد معاكي شويه
رنا: اوكي هستناك.
طارق باي: يا قلبي.
رنا: باي يا حبيبي.
شركة الصاوي
جاسر: عاصم ايه يا عم فينك مختفي ليه اليومين اللي فاتوا!

عاصم: داخل وماسك في ايده الملف ابدا يا جاسر شويه تعب بس!
جاسر: بقلق. تعبان مالك! تحب تقوم نروح للدكتور يشوفك ونطمن؟
عاصم: لا مش للدرجادي. انا كويس المهم عايزك تمضيلي ورق الصفقه دي يابن عمي!
جاسر: وماله يا سيدي هات امضيلك.
عاصم: قلبه رقص وابتسامة نصر.
جاسر: اخد الملف. وفتحه. ومضى على اول ورقه!
عاصم: عايز يسقف بسعاده. ان كل حاجه هتكون ملكه.

جاسر: لسه هيمضي تاني ورقه، وملاكه خبطت ودخلت. مساء الخير. واتفاجات بشخص قاعد واتحرجت.
جاسر: بسعاده. اهلا. وساب كل الورق وقفل الملف وقام يستقبلها. نورتي الشركه. تعالى اعرفك عاصم الصاوي ابن عمي واخويا الكبير
عاصم. احب اعرفك دي الانسه. ملك العد...
ملك: قاطعت كلامه. احم. انا ملك وبس من غير القاب اهلا بحضرتك.

عاصم: بإعجاب متداري. وبرضو كان متضايق لأن جاسر لسه ماخلصش الامضا. وقال بغـ.ـيظ مكبت. اهلا انسه ملك نورتي شركتنا المتواضعه.
ملك: بحرج. ميرسي لحضرتك.
عاصم: انتبه ل جاسر وقال طيب ياجاسر تعالى امضي علشان ورايا شغل وكمان اسيبك برحتك
جاسر: اتحرك علشان يمضي. ولكن ملك مسكت ايد جاسر وكانت دايخه. وقالت بتعب، جا، جاسر!
جاسر: بخــــوف مالك يا ملك!
ملك: مش عارفه حاسه اني دايخه وهيغمى عليا...

جاسر: كان هيجرى على السكرتيره تجيب كوبايه ميه!
ملك: بصوت دايخ قعدني الاول يا جاسر وخليك معايا ما تسبنيش...
وياريت لو ابن عمك يخرج يجيب الميا مينفعش تسبنى معاه لوحدنا انا معرفوش. وكان صوتها مهموس جدا.
عاصم: قام بسرعه مالك يا انسه ملك حاسه بايه!
ملك: عطشانه ممكن اكون دوخت علشان عطشانه ممكن بعد اذنك ميا.

عاصم: هاااا. ا. اه. اه حاضر ثواني. واتحرك. وخرج يجيب الميا. وعمال يلعن في سره. طلعتلي منين دي كمان؟ ورق التنازل في الملف وجايه تدوخ دلوقتي ما كنتي تمـ.ـو.تي بعدين حتى. اوووف.
عاصم نزل الدور اللي تحت هات يا بني ازازة ميا.
العامل: حاضر اتفضل حضرتك يا عاصم بيه.
عاصم: اخد الازازه وطلع. شاف سوزي بتبصله بشرز وغيره...
عاصم: قرب منها ايه يا سوزي بتبصيلي كده ليه!

سوزي: بتاكل لبانه وبدلع امممم. جايبلها الميا ياحـ.ـر.ام.
عاصم: اله هو انا قولتلك انها دايخه علشان تغيري عليا كده! وبعدين العبي غيرها احنا بينا مصلحه مشتركه وقضيناها. خلاص يا قلبي الورق جوه عند جاسر و هيمضي عليه بقولك ايه ما تجيبي بوسه.
سوزي: ضحكت بدلع، وقالت والورق!
عاصم: بخبث. بوسه واحده تعالى في المكان ده علشان الكاميرات. وعاصم قرب من سوزي ومش عايز يسيبها وبعد عنها. وقال بقولك ايه!

سوزي: بترتب شعرها. نعم يا بيبي.
عاصم: انا هاخد الورق دلوقتي وانتي تتحججي بأي حجه وتحصلينى ع الشقه علشان انتي وحشاني.
سوزي: انت ما بتشبعش احنا مع بعض 5 سنين يعني كان زمان ابننا في كيجي دلوقتي هههههه.

عاصم: انسى حتة الخلفه دي خالص اشطا ياحلوه! يلا بقى علشان اتأخرت وهستناكى. واتحرح وراح علشان ياخد الازازه من على مكتب سوزى. وقعت منه على الارض وجابها وقام. وغمز ل سوزى ودخل عليهم وشايف ملك لسه قاعده مكانها وجاسر ساندها. وشاف الملف زي ماهو. وقرب عليهم. وقدm ل ملك الميا.
وملك اخدت الازازه وشربت وشكرته...
عاصم: مش هتمضي بقى يا جاسر!

جاسر: انا اسف اخرتك على الصفقه. هاقوم امضيلك حاضر! وجاسر قام يا عيني ومضى على كل الاوراق بتاعة الصفقه!
عاصم: بنصر شيطاني. كان عايز يطرد جاسر في اللحظه دي. بس قال الصبر حلو اوثق كل الاوراق دي. وبعدها هرميك انت واختك رمـ.ـيـ.ـت الكلاب، وبعدها اخد مريم الجزار في حـ.ـضـ.ـني انا وبس!
في الطريق
طارق: اخد رنا وطول الطريق يغنيلها بصوته وهو مكنش قد كده...
رنا: بس بس ههههه ايه النشاذ ده، بس حلو معقول.

طارق: هو انتي على طول سده نفسي كده. انا غلطان بكره لما امـ.ـو.ت هت عـ.ـر.في قيمتى!
رنا: بغـ.ـيظ. خبطته على كتفه. بس بقى بعد الشر عليك. انت لو جرالك حاجه انا امـ.ـو.ت فيها.
واتنهدت وقالت، طارق مش معنى اني بهزر يبقى ما بحسش. بالعكس انا جوايا حاجات كتير نفسي اعيشها معاك. انا عايزه افضل معاك واقولك طول الوقت بحبك. وعايزه اكون ملكك. وانت تكون ملكي واعيش معاك في حب طول العمر.

لكن دلوقتي انا بهزر معاك بداري مشاعري علشان مانجرفش واعمل حاجه انـ.ـد.م عليها بعدين. يا طارق انت متعرفش انا مشتاقالك قد ايه! وكمان اى حاجه انت بتعملها علشانى بتفرحنى صدقنى.
طارق: مسك ايد رنا وحطها على قلبه اللي بيدق. شوفي مجرد كلمتين منك قلبي بقى بيدق ازاي! رنا مش هنتجوز بقى انا بجد مش قادر على بُعدك. انا يا رنا بروح اقبض على نسوان بيبقو لوز اللوز ومش بعيد تلاقي صورتي على النت معاهم هههههههههههه.

ارحميني بقى واتجوزيني!
رنا: بغـ.ـيظ وغيره، ايوه هتلاقي صورتك على النت. وهيكون ترند ومكتوب بالبونط العريض. رنا عزيز الفتاه التي قطعت حبيبها الى اشلاء واليكم بعض الصور...
طارق: بصوت وا.طـ.ـي يا بـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه. احم.
اه يا حبيبتي انا بس بقولك كده عشان بهزر اه والله بهزر.
رنا: عوجت بوقها. والله بتهزر!
طارق: ههه وبلع ريقه بخــــوف اه والله بهزر.
رنا: رفعت حاجبها. ومالك عرقت كدا ليه!

طارق: ايه ده هو انا عرقان! هههههههه اه تصدقي الجو حر شويه...
رنا: حر في عز الشتا! طيب سوق سوق وصلني ل مريم بسرعه.
آدm ومريم
مريم: عرفت ان رنا في الطريق وقامت من حـ.ـضـ.ـن آدm بمعجزه. واخدت شاور ولبست الاسدال علشان طارق هيكون موجود في البيت، حتى لو هتكون في اوضتها لازم تلبس الاسدال.
وبعد كدا. رنا جت قعدت مع مريم في اوضة النوم.
وآدm وطارق قاعدين في الليفنج.

مريم: بحرج. والله ما كان قصدي اضحك عليكي انا اسفه بجد.
رنا: خلاص يا مريم بس بجد قلبي مجروح من ماما قوي. دي علشان تردهالي بتقولي انتي مش متربيه تخيلي؟
مريم: على فكره انا لسه قافله مع ابله شيرين ما فيش دقايق. بس هي فهمتني وجهة نظرها. وهي بصراحه عندها حق. هي شايفه اننا مانزلش من قيمة حد. حتى لو على سبيل الهزار انا عارفه انك بتهزري، وما تقصديش حاجه وانك تجـ.ـر.حيها.

بس انتي كمان عارفه شخصيه هنا مهزوزه بدليل انها صدقتك برغم ان هنا جميله جدا.
الباب خبط وكان آدm.
آدm: دخل احم. مريم انا وطارق هنروح مشوار بسرعه ومش هنتأخر.
مريم: طيب ما ينفعش اعرف مشوار ايه؟
آدm: طبعا يااميرتى ينفع. انا وطارق قولنا بما انكم قاعدين مع بعض. اقترحت على طارق نروح نقعد مع بيتر شويه في الشركه.
مريم: ماشي ربنا معاك. بس ياريت ما تتاخروش علشان رنا.

آدm: ساعة زمن إن شاء الله. وقرب من مريم وباسها من خدها وجبينها قدام رنا عادي. ولا كانها موجوده...
و مريم ورنا اتحرجوا.
آدm: وهو خارج...
رنا: استاذ آدm!
آدm: لف. ايوه يا رنا؟
رنا: بحرج. انا عايزه اقولك اسفه على الكلام اللي قولتهولك واحنا في المستشفى.
آدm: انسى يا رنا انا كمان نسيت وبعدين انتي اختي الصغيره.

رنا: احم كلك ذوق. بجد والله اسفه انا كنت خايفه على مريم قوي. انا قولت كلام وقت عصبيتي وصدقني مكنش قصدي اني!
آدm: قاطعها. يا بت قولتلك انسي. ايه البت الهبله دي؟ وبص ل مريم وضحكوا وقال. خلاص ما انا اخدت حقي منك ورفعت في وشك المسدس عادي يعني. وانا مش زعلان وانتي كمان مـ.ـا.تزعليش تمام.
رنا: بفرحه. تمام جدا.
آدm جه يمشي: لكن قال. وصح يا رنا قبل ما امشي عايزه اقولك حاجه مهمه جدا...
رنا: اتفضل!

آدm: بغصه في قلبه، الأم لما بتقسى على ابنها، مش معنى كده انها بتكرهه. أبدا ده كده بتبقى عايزاه انسان فاهم وواعي. الام اللي زي مامتك وزي مام! احم دول ما بيعرفوش يكرهو ابدا. مامتك كانت عايزاكى قدوه لغيرك. وانك ما تقليليش من شأن حد ولو بالهزار، مـ.ـا.تبقيش عبـ.ـيـ.ـطه زي طارق سبحان الله جمع ووفق.
والتلاته ضحكوا. وآدm غمز ل مريم وقال عايزه حاجه يا اميرتي.
مريم اتحرجت. احم شكرا ربنا معاك.

آدm: خرج. واخد طارق ونزلو...
ورنا فهمت واخدت قرار انها مش هاتهزر هزار يهز ثقت هنا تاني في نفسها. هو فعلا ماكنش قصدها...
بس احنا عارفين طبعا ان في مجموعه من الناس بترمي كلام وتمشي وما بتهتمش غير بنفسها وبس!
مريم: خلاص يا رنا مش زعلانه؟
رنا: خلاص يا مريم والله مش زعلانه.
بس ليا طلب عندك.
مريم: طلب ايه قولي ياحبيبتى.
رنا: انا عايزه اعرف كل حاجه عنك وعن آدm
مريم: ، سكتت
رنا: مسكت ايديها مريم. علشان خاطري.

انا لازم اعرف كل حاجه. انا بفكر كل يوم في كلام آدm. انا مش قادره انسى. ومش فاهمه وانتي وعدتني انك هتحكيلي بعدين، ووعد مني ليكى اني انا مش هقول لحد حاجه ابدا
مريم: وعد!
رنا: وعد!
ومريم حكيت ل رنا كل حاجه ورنا في الاول كانت مصدومه ولكن استريحت من حب آدm ل اميرته مريم...
فيلا الصاوي
جاسر رجع البيت. بعد ما وصل ملك بيتها و قاعد سرحان. وواضح. عليه انه زعلان ممكن يكون علشان ملك تعبانه!
هنا: جاسر
جاسر: ...

هنا: جاااااسر يا ااجاسر...
جاسر: انتبه. ها، ايوه ياحبيبتى.
هنا: ايه يا جاسر بكلمك من بدري سرحان في ايه؟
جاسر: شاورلها تقعد جمبه. وقعدت وجاسر قعد كتير يبص لوش هنا وسرحان.
هنا: ايه مالك يا جاسر؟
جاسر: اخد نفس عميق. وابتسم. ولا حاجه يا نور عين اخوكي. وحاوط كتفها بدراعه كنتي عايزه مني حاجه؟
هنا: متـ.ـو.تره احم ا. انا، انا...
جاسر: انتي ايه قولي متخافيش من اخوكي حبيبك.

هنا: اخدت نفس عميق وقالت، في واحد عايز يتقدmلي...
جاسر: جاله شعور غريب واحد؟ واحد مين ده؟
هنا: انت تعرفه كويس؟
جاسر: بعدm فهم، واتعدل مين ده وقولي بسرعه...
هنا: حاضر. احم هو يبقى اشرف مصطفى عزيز. فاكره.
جاسر: اتنهد بـ.ـارتياح...
هنا: ايه يا جاسر مالك مقولتش رأيك.
جاسر: اشرف طبعا عارفه ده شخص محترم جدا. المهم رايك انتي مش رأيي انا، وعايزك تحكيلي كل حاجه. وهو اللي جابلك الكام صح؟

هنا: ابتسمت وهزت راسها ايوه صح.
جاسر: ممكن تحكيلي
هنا حاضر هاحكيلك كل حاجه!
عند الحيزبونه
عاصم: بحقد. انتي بتقولي ايه يا ماما؟
ابتسام: بقولك هنا حكتلي كل حاجه وقالتلي انها بكره جايلها عريس و اسمه اشرف مصطفى عزيز!
عاصم: ايوه ايوه دا ابن الراجـ.ـل اللي كنا في الحفله إلى عاملها بمناسبة رجوعه ونجاحه في صفقه جديده...
ابتسام: المهم يا نور عيني جاسر مضي ولا لا.

عاصم: هههههههه مضي طبعا وكل حاجه دلوقتي ملكي، اوثق بس الاوراق وارميهم بره زي الكلاب.
ابتسام: بفرحه كبيره. وشوفت الاوراق طيب هما فين معاك ولا لا؟
عاصم: الاوراق انا حاطتها بايدي في الملف و مضى عليهم. واخدتهم منه وشلتهم في خزنه المكتب، وبكره ولا بعده. اوثق كل حاجه.
ونفرد سلطتنا على الكلاب دول...

ابتسام: بنصر، يا حبيبي تسلملي. تعب السنين اللي فاتو مارحوش ببلاش. لو كان أبوك سمع كلامى كان زمانه متنغنغ معانا. يلا المهم بقى انا عايزاك تفرح قلبي وتتجوز في الفيلا دي...
عاصم: وماله هي اكيد هتحب الفيلا دي. المهم قوليلي مين اللي جاي بكره وجايين الساعه كام؟
ابتسام: هنا قالتلي انهم جايين الساعه 7 العريس وابوه وامه واخته اسمها رنا وجوز خالتها اللي اسمه آدm ومـ.ـر.اته!

عاصم: قام من مكانه، و قال مريم جايه بكره! جايالي برجليكي يا مريم ياجزار! مرحب بيكي في بيتك يا عروسه.
عند زياد...
زياد: بنرفزه. قولت مفيش شغل يا ماما!
هدى: زياد يا حبيبي. لازم اشتغل امال هنصرف منين؟ اهو انت شايف الحال! ومن بعد وفاة ابوك الورشه مابقتش جايبه همها...
زياد: طول ما انا جمبك ما تخافيش من حاجه.
نهاد: بحـ.ـز.ن، قــلـــعت سلسله دهب على رسمه قلب وكانت كبيره. وقالت خدي يا هدى يا بـ.ـنتي السلسله دي روحي بيعيها!

هدى: بدهشه. انتي بتقولي ايه يا نينه نهاد؟ لا يمكن ابدا! كفايه افضالك علينا، وبعدين انتي قولتى إن السلسله دي فيها صورو بـ.ـنتك وجوزك الله يرحمهم. لأ. انا لا يمكن اعمل كده ابداااا!
نهاد: بدmـ.ـو.ع، الذكرى موجوده في قلبي يا بـ.ـنتي. وبعدين جمايل ايه؟ انتو خيركو عليا 8 سنين بحالهم. ومعلش اسمعي كلامي بس وريحي قلبى. وياريت وانتي بتبيعيها تجيبي الصور منها.

زياد: خلي السلسله معاكي يا نانا. مش هتتباع ابدا. وبعدين انا خلاص كلمت عمي سمير علشان يشوف بيعه للورشه.
هدى: زعقت، انت بتقول ايه يا زياد؟! وازاي تتصرف في حاجه زي دي من غير ما تقولي؟ ولا علشان عقلك كبير خلاص نسيت انك طفل صغير،؟
زياد: بحده. انا مش صغير يا ماما. وبعدين انا لازم ابيع الورشه لاني لازمني فلوس علشان انتقم لمـ.ـو.ت ابويا!

هدى: بتنهيده. يابني ياحبيبي احنا كل يوم هنتكلم في الموضوع ده! انا مش عايزه اخسرك انت كمان، دول ناس مفتريه. انت ليه بتحسسني اني غلطت لما حكيتلك ع الل ابوك قالهولى قبل ما يمـ.ـو.ت! متو.جـ.ـعش قلبى الله يهديك.
زياد: ما دام الدليل موجود يبقى عاصم ده لازم يتسـ.ـجـ.ـن، بس مش قبل ما دخل في قلبه الخــــوف زي ما خــــوفني انا وبابا.

هدى: يا حبيبي الله يهديك بطل عند. احنا نقدm الدليل للظابط اللي ابوك قالنا عليه هو ده اللي ماسك القضيه. واسمه آدm العدوي!
نهاد: كانت ماسكه كوباية ميه وقعت منها. وهمست، آدm العدوي!
هدى: بقلق. مالك يا نينه نهاد انتي كويسه يا حبيبتي؟
نهاد: ايوه ايوه انا بخير ياهدى. انا هاروح اوضتي اريح فيها شويه.

زياد: ما تخافيش يا ماما انا هعمل اللي انتي عاوزاه. بس في حاجه هعملها الاول واحنا معانا من الدليل نسختين، وبص قدام وقال، والله ما هاسيبك يا عاصم ياصاوي!
فيلا العدوي، مكالمه هاتفيه.
ملك: الو. جاسر الضيوف وصلوا!
جاسر: الو. حبيبتي زمانهم على وصول.
ملك: بتحذير. جاسر! اوعى تتكلم مع آدm اخويا في اي حاجه! علشان خاطري يا جاسر.
جاسر: لا ما تقلقيش. وبعدين دي مناسبه وآدm اول مره يشرفنى في البيت. ما تقلقيش.

ملك: اتنفست بأريحيه تمام. احم. بقولك ايه انا هاقفل علشان بابا جاي عليا اوكي. باي.
جاسر: باى.
خالد: بتكلمي مين يا ملك!
ملك: بتـ.ـو.تر. احم. ا. انا. انااا.
خالد: اقعدي يا بـ.ـنتي استريحي. ايه يا ملك خايفه تحكيلي؟

انتي يا بـ.ـنتي كل يوم والتاني تخرجي واسمعك تتكلمي كتير في الفون. يعني احنا لسه راجعين من امريكا من فتره صغيره. يعنى لسه ماكوناش صداقه وانتي ما ت عـ.ـر.فيش حد هنا، كمان لسه ماقدmتيش طلب على كليتك، ممكن اعرف بتكلمى مين!
ملك: بتنهيده. حاضر يا بابا. انا هحكيلك على كل حاجه من. اول يوم لحد انهرده بصراحه يا بابا. يوم ما كنت رايحه القسم ل أقابل آدm!
فيلا الصاوي.
جاسر: بسعاده. اهلا اهلا مصطفى باشا اتفضل.

مصطفى: اهلا يا جاسر يابني.
جاسر: اهلا اهلا آدm باشا. ده ايه النور ده.
آدm: الله يخليك يا جاسر. عامل ايه!
جاسر: الحمد لله. وازيك يا اشرف عامل ايه نورتنا.
أشرف: متـ.ـو.تر. احم. الله يسلمك. الحمد لله اهلا بيك.
جاسر: اتفضلوا. اتفضلوا. نقعد في الليفنج براحتنا. تحبو كلنا نقعد مع بعض. ولا الستات يقعدو. فوق مع هنا!
آدm: يا ريت لوحدنا. يكون افضل.

مصطفى: خلاص روحي يا رنا انتى ومريم فوق عند هنا. وانتى يا شيرين تعالي اقعدي معانا علشان تكوني موجوده في الاتفاق.
شيرين: حاضر...
الكل قاعد الرجـ.ـاله مع بعض لكن شيرين قعدت معاهم علشان لو في اي تعليق واي رأي تحب تقوله.
ومريم ورنا طلعوا قعدوا مع هنا و ابتسام...
ابتسام: اهلا اهلا يا مرحب يا حبايبي.
مريم ورنا: شكرا يا طنط.
مريم: باحترام. احم ربنا يتمم بخير ان شاء الله.

ابتسام: يا رب يا حبيبتي. اله هو انتي هتفضلي لابسه النقاب كده؟ هو في حد غريب شيليه يا حبيبتي وخدي راحتك مفيش حد موجود معانا...
مريم: لا شكرا انا مستريحه كده...
ابتسام: يبقى انتي مش عايزاني اشوفك يبقى خايفه لا احسدك ولا حاجه!
مريم: بنفي. يا خبر لا ابدا يا طنط والله مش قصدي. حاضر ثواني اقــلـــعه. وشالت النقاب.

ابتسام: اول ما شافتها. بسم الله ما شاء الله. قمر بدر منور يا حبيبتي. الله اكبر عليكى. له حق جوزك يخليكي تلبسي النقاب.
هنا: بعفويه. لا يا طنط. مريم لابسه النقاب من زمان جدا. من قبل ما تتجوز.
ابتسام: كشرت عينيها. مريم! انتي اسمك مريم!
هنا: ايوه يا طنط، اسمها مريم الجزار!

ابتسام: فتحت عينيها بصدmه. وقالت جواها. اييييه؟ مريم الجزار! يبقى هي دي اللي عاصم يقصدها. بس دي متجوزه! يا ترى يا عاصم ناوي على ايه! بس بصراحه البـ.ـنت حلوه. وتستاهل واحد زي عاصم ابني...
مريم: بابتسامه. على فكره يا هنا انتي النهارده طالعه زي القمر ماشاء الله عليكي.
هنا: بفرحه. بجد بجد والله شكلي حلو؟

رنا: شافت رد فعل هنا. وحست بال والدتها. تقصده بالضبط. انه ما ينفعش نقلل من قيمة اي حد. من ناحية شكله أو اسلوبه أو ظروفه.
مريم: ايه اللي بجد! انتي على طول قمر كفايه بس غمازاتك دي.
رنا: بحرج. احم. هنا على فكره انتي جميله قوي بجد. وانا مكنتش اقصد حاجه انا لما كلمتك في الفون انا كنت بهزر صدقينى.

هنا: انا عارفه يا قلبي. انا في الاول صدقتك وقولت اجيب ميك أب ارتست. لكن بعد ما مريم كلمتني النهارده. وكمان مامتك فعلا حسيت اني مش محتاجاه...
رنا: بزعل من نفسها. انتي مش محتاجه اي حاجه يا هنا انتي بجد جميله وحساكى النهارده منوره بزياده.
هنا: قامت وقعدت جمبها. بجد يا رنا بجد انا منوره.
مريم: طبعا! الوحده بتنور لما بتكون مبسوطه وتكون كمان هتتجوز الانسان اللي اختاره قلبها.

ابتسام: بمكر. وانتي بقى بتحبي جوزك على كده!
الكل استغرب سؤالها
ورنا من البدايه مش طيقاها وحست انها خبيثه زى ابنها لكن معلقتش.
مريم: طبعا بحبه اكتر من اي حاجه تانيه دة كفايه حنيته عليا. ومسكت راسها بايديها. وقالت بوهن. حاسه انها دايخه.
رنا: بقلق. مالك يا مريم!
مريم: غمضت عينيها. مش عارفه يا رنا قومت الصبح حاسه بدوخه ودلوقتي رجعتلي تاني.
هنا: قامت بسرعه. هروح اجيبلك كوبايه عصير...
ف الليفنج.

مصطفى: طيب الحمد لله بما اننا متفقين على كل حاجه يبقى نحدد ميعاد الخطوبه.
شيرين: ثواني بس يا مصطفى ممكن اتكلم بعد اذنك طبعا.
مصطفى: اتفضلي يا حبيبتي قولي عايزه ايه؟
شيرين: بصت ل جاسر. بص يا جاسر يابني انا عايزاك تسأل هنا. انها لو حابه بعد الجواز تعيش معانا في الفيلا. او هي حابه تستقل بحياتها. وده حقها طبعا انا مايهمنيش غير سعادتها هي وابني. والشقه في العماره موجوده.

جاسر: كلام ايه ده يا طنط؟ هنا محظوظه انها عندها اهل زوج. زي حضراتكم هنا قالتلى انك قد ايه حضرتك حنينه عليها و بتحبيها ددانا عايز هنا تعيش في وسطكم طبعا.
شيرين: بابتسامه. وانا مش عايزاك تقلق عليها. هنا بـ.ـنتي. قبل مـ.ـا.تكون مرات ابنى. وربنا يعلم معزتها عندى. قد ايه وإن شاء الله هكون لها ام تانيه!
جاسر: اتنهد بسعاده. اتمنى إن شاء الله.

مصطفى: بتصميم، تمام. ولكن اول الجواز اشرف هيقعد هو ومـ.ـر.اته في شقه لوحدهم لحد ما يزهقو. ولما يقررو. يرجعوا على الفيلا وقت ما يحبو. تمام كده يا أشرف؟
اشرف: ابتسم. تمام يا بابا ربنا يخليك لينا.
جاسر: الخطوبه بعد الامتحانات. كويس التوقيت ده؟
أشرف: بص ل أبوه علشان يتكلم. ومصطفى ساكت، وآدm شايف كل حاجه.
آدm: احم تسمحلي اتكلم!
جاسر: يا خبر ودى عايزه كلام. اتفضل طبعا.

آدm: هز راسه تمام. دلوقتي لسه بدري على الامتحانات. والوقت ده هياخد من تفكير هنا وهايشوش عليها في الامتحانات كتير وهيشغل تركيزها. ما بين اجيب ايه والبس ايه؟ واعزم مين وكلام البنات اللي انت عارفه ده. ف انا شايف لو الخطوبه تكون يوم الخميس اللي جاي. اللي هو كمان 3 ايام يكون تمام و ده رأيي عموما. الشخصي لكن القرار يرجعلك طبعا.

جاسر: بتفكير. اممم وجهة نظر تحترم برضو. وفكره جميله خلاص على خيرة الله. يبقى الخطوبه يوم الخميس إن شاء الله.
أشرف: بص آدm. بسعاده. وشكره بعينيه.
آدm: ابتسم. وهز راسه ليه.
وشيرين ومصطفى فرحانين بجوز مريم قد ايه هيبه وشخصيه.
آدm: نقرا الفاتحه!
كلهم بسعاده، نقرا الفاتحه!
ابتسام: يلا يا هنا تعالي انزلي وقدmى العصير للضيوف.
هنا: انتي احسن دلوقتي يا مريم؟
مريم: كويسه الحمد لله.

هنا: بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. ومكسوفه تنزل. ومريم مسكت ايديها وقالت، هنا ياحبيبتي. تنا عايزاكى تكوني واثقه من نفسك. انك قمر كده داخل عليهم. وانهم المفروض اللي يبقو مبهورين بيكى و متـ.ـو.ترين اول ما يشوفوكي. وتروحي كده بقلب جـ.ـا.مد تحطي العصير. وتسلمي وتقولي. بثبات. مساء الخير فرصه سعيده يا عمو. وبعدين تسلمي على حمـ.ـا.تك. وبعدها على آدm. وبعدها تبصي ل أشرف. وتكتفي بهز راسك ليه. وتقعدي جمب حمـ.ـا.تك وتنزلي وشك في الأرض بحياء. وتقعدي خمس دقايق وبعدين تستاذني وتقومي...

يلا بقى رنا هتبقى معاكي وانا هستناكى هنا يا جميل اوكي.
هنا: اتحمست. واخدت نفس عميق. ونزلت. وعملت اللي مريم قالتلها عليه، وحست قد ايه انها جواها بـ.ـنت قويه بتكتشفها من جديد...
واليوم الحمد لله عدىَ على خير. وقروا الفاتحه، والكل مبسوط من هنا وهدوئها وجمالها. واتفقوا على كل حاجه والكل رجع على بيته مبسوط...
فيلا العدوي
ملك: هي دي كل الحكايه يا بابا!

خالد: بيمسد على شعر بـ.ـنته. ربنا يسعدك يا بـ.ـنتي انتي ما شوفتيش شويه!
ملك: بفرحه. يعني افهم من كدا. إن مفيش عند حضرتك مانع إن جاسر يعني! احم...
خالد: بحـ.ـز.ن. ابقى كده بظلمك تاني لو بعدتك عن سعادتك. كلميه يا بـ.ـنتي يجي علشان يتقدmلك. انا عايز اطمن عليكي قبل مامشي من هنا.
ملك: كشرت عينيها بعدm فهم. تمشي! تمشي ازاى مش فاهمه!

خالد: بنـ.ـد.م. اسمعينى يا بـ.ـنتي. انا عملت معاكي كتير. انا قررت وقولت لنفسى انى اشوفلك عريس يليق بيكي. علشان اطمن عليكى. واهو الحمد لله جت من عند ربنا. قراري انك بعد ما تتجوزي. اروح اعمل حج وعمره إن شاء الله. لعل ربنا يقبل توبتي.
ملك: قلقتني يا بابا حـ.ـر.ام عليك. كل ده علشان تقول خبر جميل زي ده. انا افرحلك طبعا. وياريت اكون معاك انا كمان.
خالد: إن شاء الله ياملك لكن بعدها ا. انا. انا
ملك: بعدها ايه يا بابا؟

خالد: بص بعيد بحـ.ـز.ن. بعدها هاسيب الفيلا واروح اعيش في دار المسنين!
ملك: بصدmه! ايييه اللي حضرتك. بتقوله ده يا بابا. استحاله يحصل كدا.
خالد: بتعب. ملك يابـ.ـنتى. انا كنت شايل همك. لكن بعد ما قولتي ان جاسر هيقربك من اخوكي آدm. ف ده يفرحني قوي. سيبيني يا بـ.ـنتي، سيبيني براحتي. وقام بتعب. يلا بقى انا هاروح انام. تصبحي على خير.
الحيزبونه.
ابتسام: تعالي يا عاصم عايزاك. وبعدين انت كنت فين ومجتش ليه على الميعاد؟

عاصم: بخـ.ـنـ.ـقه. لانه مش طايق نفسه. علشان أتأخر ومجاش. قال بنفور. ليه حصل حاجه!
ابتسام: رفعت حاجبها. وقالت بمكر. هو اللي يشوفك امبـ.ـارح وانت ملهوف على ست الحسن والجمال مايشوفكش دلوقت؟
عاصم: بعدm اهتمام. تقصدي مين!
ابتسام: بتريقه. انت فاكرني عبـ.ـيـ.ـطه ياعاصم؟
انت قولتلي وانا في شقتك ان اللي عليها العين، اسمها مريم الجزار!

وامبـ.ـارح لما قولتلك على اللي جايين قومت من مكانك وباين عليك الفرحه، والنهارده ماجيتش. مع انك عارف انها جايه!
عاصم: بنرفزه. يوووه يا ماما. مجيتش كنت مع سوزي في الشقه و اتاخرت! ها. استريحتي كدا. وبعدين هاجي هنا ليه؟ مش طايقهم وهما قاعدين في بيتي...
ابتسام: بلهفه. سيبك من كل ده. بس تعرف اللي اسمها مريم دي. قمر بجد تحب اوصفهالك...

عاصم: بص قدامه. وقال بهيام. عيون بلون الزيتون. شعر لون الشوكولاته. شـ ـــفــايـــ ـف حبة الكريز. بشره بيضاوصافيه زي اللبن.
ابتسام: شهقت بدهشه. هييييي! انت عرفت شكلها لوحدك! طب ازاي!

عاصم: سرح وقال، يوم ما كنت في القسم مريم كانت جوه بتزعق مع الزفت اللي اسمه آدm ده! وبعدها مره واحده العسكري فتح الباب وكان هياخد الولد اللي كان معاها. وبعدها اغمي عليها! وآدm شالها على الكنبه والولد شال النقاب من على وشها. وشال الحجاب وكانت قد ايه جميله. خـ.ـطـ.ـفت قلبي. وقبض على ايديه بغـ.ـيظ وقال. وبعدها قفل الباب وكان هاين عليا اقــ,تــله وقتها. بعدها عرفت انها تبقى خالة صاحبة هنا في الحفله. وكمان مراة الزفت آدm ده! بس على مين! هاخدها يعني هاخدها، لو حصلت هقــ,تــل آدm!

ابتسام: بس يا عاصم يابني. انا خايفه عليك. اللي اسمه آدm ده لما كان واقف كده وبيسلم علينا، كان هيبه كده ويخــــوف طول بعرض. وخصوصاً ان شكله وسيم. احم. هو مش اجمل منك طبعا. بس انا خايفه عليك وسألت مريم بتحبي جوزك. قالت ايوه بحبه اوي!
عاصم: بغـــضــــب. وقع كل حاجه قدامه. وقال. مريييم لياااااا وبس! فهمتي دي ملكي اناااات وبس!
عنـ.ـد.م آدm ومريم.
آدm: في الحمام. بياخد شاور بعد المشوار.

مريم: لابسه إسدال الصلاه. وقاعده بتقرأ في الورد اليومي، وخلصت وسرحت في طريقة جوازها من آدm.
هي اه حبته وعشقته من اسلوبه معاها. بس الطريقه نفسها كانت غلط. سرحت بخيالها. وكان نفسها آدm يجي يتقدm ليها. ويختاره فستان الفرح مع بعض. ويعملها فرح زي أي بـ.ـنت. وتكون مبسوطه.
لكن لأ. مريم ما عاشتش الاحاسيس دي. ولا عاشت فرحة اهم يوم في حياتها. واتنهدت برضا. وقالت. الحمد لله. كل واحد مكتوبله حاجه لازم يشوفها...

شالت المصحف. وقامت قــلـــعت الاسدال. وخرجت من الاوضه. وكانت قالت ل آدm انها جعانه. واتفقوا انهم يتعشوا بعد ما ياخد شاور.
آدm: خرج وشاف مريم قاعده في البلكونه و لابسه بيجامه.
آدm: انتي واقفه في الساقعه دي ليه؟ ادخلي جوه!
مريم: بصمت. دخلت وقعدت في الليفنج. وسرحانه.
آدm: كشر عينيه. ايه ساكته ليه؟ انتي كنتي مبسوطه من شويه.

مريم: بتنهيده. طبعا مبسوطه. تعرف يا آدm! انا مبسوطه اوى علشان شوفت الفرحه الحقيقيه في عيون هنا النهارده. اصل ده حلم كل بـ.ـنت ان عريسها اللي هي حبته يجيلها ويتقدmلها...
وهي تدخل وتقدm العصير بفرحه وتفرح اكتر لما تسمع الزغروطه. والكل مهتم بيها هي وبس...
وكل العيون متركزه عليها. بيبقى احساس حلو قوي لما يخرجوا مع بعض ويختارو شبكتهم.
مريم: هنا نسيت انها بتحكي ل آدm وقالت كل اللي في قلبها.

ويسلام بقى. لو اخدها مشوار وجابلها ورده ونزل على ركبه يقدmها ليها في وسط الشارع ويمسك ايدها ويجري بيها وهما بيعدوا الطريق...
تعرف هي تفاصيل صغيره! بس تعني العالم كله لاي بـ.ـنت. ولما يروحو يختاروا فستان الفرح.
وضحكت، وياسلام لو قاست الفستان وكان ملفت عليها. وهو يزعقلها ويقولها لا يمكن تلبسي فستان زي ده شوفي غيرو!
وهو يختار فستان جميل ومحتشم وطرحته طويله جدا. ويكون معاه تاج وهي تكون مبسوطه وفرحانه...

وبعدها يخرجوا يتعشوا مع بعض. ويوصلها لحد باب بيتها وهي تدخل اوضتها و تبص من البلكون. تلاقيه لسه واقف تحت بيتها يطمن عليها لحد ما توصل اوضتها...
ولا بقى ساعة كتب الكتاب والماذون يقولها هل تقبليه زوجا لك! هنا القلب يدق بسرعه وفرحه كبيره. وهي بتقول نعم قبلت! الوحده. بتبقى فرحانه جدا. في حاجات كتير البـ.ـنت بتعيشها و بتسعدها. بس عارف انا!

مريم. انتبهت. وفاقت من كلامها، شافت نفسها واقفه. وآدm قاعد سامع كل كلمه هي قالتها. واتكسفت. وقالت. احم على العموم ربنا يسعدهم، ا. انا، انا هاروح اجهز العشا. بعد إذنك. ولسه بتتحرك. وكانت متضايقه ومخـ.ـنـ.ـوقه من نفسها. وكمان شايفه نفسها انها ما عشتش ابسط حقوقها...
آدm: قام وقف. استني يا مريم!
مريم: لفت ل آدm وقالت. نعم!
آدm: بثبات، على فكره محمد بريئ من جريمة القــ,تــل. ومفيش دليل ولا اي حاجه!
فيلا مصطفى عزيز.

مصطفى وشيرين وكلهم قاعدين في الليفنج.
واشرف مبسوط جدا. ومحمد بـ.ـارك ل أشرف وكلهم بيتكلموا مع بعض ورنا ساكته تماما.
مصطفى: بتعجب. اله ايه يام لسانين؟ ساكته ليه؟ وماسمعتش صوتك من امبـ.ـارح!
أشرف: صح مالك يا رنوش! انتي مش فرحانه ل اخوكي ولا ايه؟
رنا: ابتسمت بتمثيل. احم. لا ابدا انا فرحانه اوي. ألف مبروك. بس انا بس عندي صداع وعايزه انام. بعد اذنكم تصبحوا على خير، واتحركت وطلعت على السلم في صمت.

محمد: بعتجب! مالها رنا ياماما؟
مصطفى: ايوه يا شيرين رنا بـ.ـنتك مالها من امبـ.ـارح مش طبيعيه؟
شيرين: بتنهيده. زعلانه مني. وواخده جمب.
مصطفى: كشر عينيه! زعلانه منك ازاي مش فاهم!
شيرين: انا هاقولكم، وشيرين شرحت كل اللي حصل.
مصطفى: بعتاب. ليه كده يا شيرين انتي عارفه إن بـ.ـنتك بتحب تهزر وهي اكيد متقصدش!
شيرين: انا عارفه يا مصطفى. بس كان لازم تعرف ان مش كل حاجه فيها هزار البـ.ـنت كانت هتعيط!

أشرف: يا ماما رنا عمرها مابتفكر بالطريقه دي. هي دmاغها طاقه بس اكيد متقصدش تهز ثقة هنا في نفسها. طيب ت عـ.ـر.في ان رنا هي اللي ساعدتني اني اخطب هنا. وانا لو كنت فضلت زي ما انا كده مكنتش هتقدm ل هنا لسنين قدام. رنا طيبه جدا وبتحب اللي حواليها واكيد مكانتش تقصد حاجه زي دي!
شيرين: طيب خلاص. انا هطلع ليها واتكلم معاها!

مصطفى: حبيبتي بالهداوه كده. وخدي بـ.ـنتك في حـ.ـضـ.ـنك. وانك تقوليلها لو بتحبي كنت عرفتى ده غلط منك خدي بـ.ـنتك في حـ.ـضـ.ـنك يا شيرين مش هاقولك تاني!
شيرين: حاضر بعد اذنكم. وقامت. وطلعت ل رنا. واتكلمت معاها وفهمتها انها عايزاها مثال طيب لاي بـ.ـنت في سنها. ومش عايزاها تقلل من قيمة اي انسان. علشان ما تقلبش بالسلب على صاحبها. واتكلمه. ورنا تفهمت الموضوع. واعتذرت. وضحكوا كتير
رنا: بتـ.ـو.تر. احم. ماما ممكن اقولك على حاجه!

شيرين: طبعا يا قلب ماما قولي!
رنا: بتلعثم. ا. اانا. انا!
شيرين: انتي ايه قولي يا حبيبتي
رنا: اخدت نفس عميق. وغمضت عينيها. وقالت، انا بحب يا ماما!
عند آدm ومريم.
آدm: بثبات، على فكره محمد بريئ من جريمة القــ,تــل. ومفيش دليل ولا اي حاجه!
مريم: فتحت عينيها بزهول، ومن الصدmه كانت هتقع...
آدm: جرى عليها وسندها. على مهلك!

مريم: بعدت عنه بسرعه. وجريت من قدامه و دخلت الاوضه. وكانت بتبكي بانهيار ولاول مره. مريم تعيط بالطريقه دي قدام حد. عيطت بصوتها كله لدرجة ان آدm خاف عليها وقرب منها. وقال، مريم!
مريم: بعدت عنه. وقالت بغـــضــــب ممزوج بو.جـ.ـع، ابعد عني مـ.ـا.تلمسنيش، ااابعد عنننني، انت ضحكت عليا يا آدm! ضحكت عليا!
يعني محمد بريء! يعني ماكنش في اي دليل؟
يعني كل تهديداتك ليا كانت هواا؟
يعني رعـ.ـبي وقلة نومي وخــــوفي كله كان على الفاضي،؟

يعني انا ضحيت بسعادتي وحياتي علشان خاطر محمد؟ كان على الفاضي...
واتحركت خطوتين. وقالت بشهقات و.جـ.ـع
يعني انا اتحايل على رنا وأشرف أنهم يساعدوني كان على وهم؟ يعني كاسرت نفسي وقلو فرحتي بجوازي منك. كان مجرد تمثيليه؟ كنت بتمثل عليا يا آدm؟ لييييه
يا آدm ليييه. تلعب بأعصابي وتتنقم منى بالطريقه دي لييييه؟
آدm: بخـ.ـنـ.ـقه من نفسه، اهدي وانا هقولك كل حاجه. بس علشان خاطري انا خايف عليكي يا مريم اهدي علشان خاطري.

مريم: ضحكت بو.جـ.ـع، ههههه اهدا! خايف عليا؟ بجد! لأ لأ صدقتك بجد. وخاطرك؟ خاطر ايه؟
وزعقت بهستريا، انت طلعت كداااب. اتجوزتني بالإكرااااااه. وغـ.ـصـ.ـب عني، لاويت دراعي. وهددتني بحبس ابن اختى، خليتني لعبه في ايديك. وكسبت انت في الاخر. مبسوط؟ وسقفت بايديها
وقالت سقف. سقف معايا واضحك. انت كسبت كسبت وكـ.ـسرتني برافو. لأ بجد برافو
يا آدm باشا.

انت تعرف ان محمد بيكرهك قد ايه؟ وكاره يشوف وشك. وانه مجاش النهارده معانا علشان عرف انك موجود. انت نزلت من نظري يا آدm. ولازم تخرج من حياتى. وزعقت
ودلوقتي بقى اطلع برااااا مش عايزه اشوف وشك تاااااني!
آدm: بقلق. مريم اهدي وبطلي عـ.ـيا.ط. انا هفهمك كل حاجه!
مريم: صرخت بهستريا. تفهمني اييييه؟ تفهمني اييييه! ماهي واضحه زي الشمس اهي!

محمد كان موجود في القسم. وخالته جتلك القسم. ودخلت المكتب وزعقت معاك. زعقت مع الرائد آدm العدوووي! واتكلمت معاك باسلوب زفت! وده طبعا لازم يندفع ليه تمن وضريبه. ولازم تكـ.ـسرها. لازم وعلشان انت ظاابط! لازم تنتقم مني فيا صح!
آدm: بغـــضــــب وصوته كله. لااااء! لا مش صح، مش صح يا مريم، انا مكنتش عايز انتقم. ولا اعمل اي حاجه من اللي في دmاغك دي!

لكن ال كنت عايزه. انى كان في نيتي اضايقك استفزك مش اكتر! لكن مش للدرجه دي اني انتقم منك. ده لا طبعي ولا اسلوبي انى انتقم من ال بحبهم، ولما شوفتك وانتى مغمى عليكي. معرفش ايه اللي حصلي. انا حبيتك في لحظه ومعرفش امتى وازاى؟ ومش بس حبيتك، انا عشقتك
صدقيني يا مريم. والله ما كان قصدي انا بس انا كنت عايزك ليا. انا كنت خايف تخرجي وما شوفكيش تاني!

انا يا مريم الكام ساعه اللي انتي قاضيتيهم معايه في المكتب! كانت بالنسبه ليا حياه تانيه، انا مش شايف نفسي غلطان اني حبيتك. ولا شايف نفسي غلطان اني اتجوزتك، كل الغلط اللي انا عملته في حقك اني معرفتكيش ان محمد بريء...
لكن فكري انتي بعقلك لو كنت برءت محمد وكنت جيت اتقدmتلك كنتي هتوافقي بعد ال حصل! ما تردي!
مريم: واقفه ساكته، وبصت بعيد.
آدm: بصلها وزعق ما تررردي.
مريم: انتفضت من مكانها. ودmـ.ـو.عها نازله...

آدm: بغـــضــــب. ردي عليا. قولي كنتي هتوافقي! واكيد دلوقتي الشيطان بيصورلك اني قد ايه كنت انانى. وانى كنت هاجيبك هنا من غير جواز. او اتجوزك  عـ.ـر.في أو عند المحامى. والجواز كان هيبقى يوم وارجعك تاني يوم،؟
بس لا كل ده محصلش. بدليل اننا اتفقنا نتجوز عند محامي ويوم جوازنا اتجوزنا عند مأذون. وفعلا كنت هتجوزك عند محامي.

لكن لما شوفت اختك وسمعت كلامها فكرتني بحد عزيز عليا. ورجعت آدm اللي كان عنده 20 سنه، وافتكرت حاجات كتير كنت اتحرمت منها، وقلبي من ناحيتك اخد قراره انه ما يظلمكيش. واخدتك واتصلت على بيتر وظبط كل حاجه...
انا عايز افهمك ان غلطتي كانت مصلحتها اني بحبك وعايزك ليا حلالى، وزعق اكتر.
ايه الجريمه اللي انا عملتها! انا حبيتك واتجوزتك على سنة الله ورسوله...

انا معاكي يامريم. اني كـ.ـسرت فرحتك. انا كل لما ببقى في حـ.ـضـ.ـنك ببقى عايز اعترفلك بس بكون خايف لا تبعدي عني، وقتها يبقى المـ.ـو.ت اهون بكتير.
لكن لما شوفتك انهرده والدmـ.ـو.ع في عينيكي. وانتي بتحكي بتَمني، حسيت قد ايه انا كـ.ـسرت كل احلامك، واني فعلا انسان اناني. بس كفايه تأنيب ضمير لحد كدا. وقولت وفكرت انك لازم ت عـ.ـر.في كل حاجه، علشان انا مش عايز اي حاجه حتى لو كانت من الماضي. تطاردني.

ومانخبيش على بعض اي حاجه. وعايز كمان تكوني معايا بكل جوارحك. وانا مش عايزك تفكري انك انتى اتجوزتينى غـ.ـصـ.ـب عنك...
انا يا مريم ماكنش قصدي اني اكـ.ـسر احلامك انا اسف بجد...
ومسح وشه بايديه بتعب. وقال. دلوقتي انا هاسيبك تفكري براحتك وتشوفي انتي ناويه على ايه،؟

ويا ريت تفكري بقلبك. وكمان تفكري انك لما ضحيتي علشان محمد يعيش مبسوط. شوفي انا كمان حبي ليكى يستاهل انك تتنازلي شويه و تسامحيني. وفكري كمان وشوفى ان انا معاملتى ليكى وحبى وعشقى ليكى كان فيهم انتقام!
انا هخرج دلوقتي وهقعد في البلكون. وفكري لو سامحتيني، وحابه تكملي معايا. انا هبدأ اعيش من جديد...
ولو مش حابه! وا عـ.ـر.في ان لو مش حابه دي فيها مـ.ـو.تي. و مش هزار يامريم.

لكن برضو هاعمل اللي يريحك. السر ده كان حمل تقيل اوي على قلبي. لانك اغلى انسانه انتي محفوره هنا وشاور على قلبه. وسابها. وخرج.
آدm: خرج واقف في البلكون والجو كان بيمطر بغزاره، وكان الجو تلج لكن النار اللي في قلب آدm وخــــوفه من القرار اللي مريم هتاخدوا. أو أنها تبعد عنه. مخلياه مش حاسس ببرودة الجو!

اما مريم قعدت قاعده على طرف السرير. وعـ.ـيا.ط مستمر. وانهارت تماماً وبدأت تدوخ تانى، وحاسه ان قلبها هيقف من الزعل. والعـ.ـيا.ط.
وغمضت عينيها وافتكرت كل حاجه من اول يوم شافت فيه آدm. وبعدها حبه وحنيته عليها. وهي مش بتحبه بس! دي كمان وصلت لمرحلة ما بعد العشق!
ولولا الجريمه اللي حصلت دي مكنتش مريم عشقت آدm. يعني الجريمه دى هي اللي أدت ل عشق آدm ومريم لبعض...
وفكرت كتير وفضلت قاعده مكانها. حالة بكاء مستمر!

فيلا مصطفى عزيز
رنا: قالت. ل شيرين كل حاجه عن حبها ومشاعرها ل طارق. وقد ايه هو مستعجل.
شيرين: رايها من رأى طارق لانه خايف عليها وعلى سمعتها. ولازم يبقى في رابط رسمي. واننا لازم نتمسك بالفرصه لما تجي علشان ما نخسرش اللي بنحبهم!
رنا: يعني حضرتك شايفه كده يا ماما. ابلغه يجي يتقدm؟
شيرين: والله ياحبيبتى ده رأيي علشان ما يحصلش فتور بعد كدا. ولازم يكون في مراحل جديده. وثقه في الحب علشان يستمر.

رنا: باقتناع. خلاص يا ماما انا هاكلمه بكره ان شاء الله و هاقوله.
شيرين: بفرحه، بنوتي كبرت وبقت بتحب. لكن انا مبسوطه منك انك فتحتي قلبك ليا. وباستها من جبينها. تصبحي على خير.
رنا: بسعاده. وحضرتك بخير...
شيرين: قامت وخارجه. وكان مصطفى واقف وسامع كل حاجه. وكان عيونه مليانه دmـ.ـو.ع...
شيرين: بقلق. ايه يا مصطفى! مالك ياحبيبي. عيونك فيها دmـ.ـو.ع ليه!
مصطفى: ابتسم بحنين. ت عـ.ـر.في يا شيرين ان البنات دي بتكبر بسرعه!

وكمان. ت عـ.ـر.في؟ انا مبسوط لأن أشرف هيتجوز عن حب. وكمان مبسوط ان بـ.ـنتي الوحيده هتتجوز عن حب!

الحب ده يا شيرين؟ احلى حاجه ربنا خلقها في الدنيا. انا ساعات بتخيل نفسي لو لا قدر انك ماكنتيش من نصيبي، واتجوزت واحده عاديه من غير حب ومكنتش بحبها. كنت هعيش معاها ازاي؟ اكيد كانت حياتنا هتبقى روتينيه وممله. ومشاكل و عدm تفاهم واهتمام. ت عـ.ـر.في ان الحب بيخلي الانسان سنه يصغر مش يكبر. انا بحبك يا شيرين وبحب اولادي وبيتي.
ورفع ايديه للسما وقال، يارب يارب يديم علينا نعمه الحب والسعاده في حياتنا.

ويارب تجمع كل حبيب بحبيبه ومايفترقوش ابداا...
عند مريم
مريم: قاعده بتفكر في حنية آدm ودلاله ليها. وانها ملهمته الوحيده. وانها اميرته وهي بتفكر. ومحتاره تاخد قرار.
اكتشفت انه واحشها من دلوقتي. وهو في الاوضه اللي جمبها. وحست باشتياق وحنين لل آدm.
وبتفكر تقوم. تخرج وتتكلم معاه ويوصلو لحل ويتفاهمو. وقامت ومشيت خطوه.
سمعت صوت رساله على الواتس اب. وكانت من آدm فتحتها وكان كاتب ليها.

(انتى أمي. ومأمني. واماني. وإيماني. وامتى. و مسكني. وسكني. وروحي. وراحتي. واميرتي. وجميلتى. ومليكتي. وبعضي. وكل كلي. انتي! والباقي تعوضه الايام)، آسف.
مريم: قرأت الرساله. وقلبها بيدق بقوه. وضحكت بدmـ.ـو.ع. وجريت وراحت بسرعه. ل آدm...
آدm: قفل الفون. وسابه جمبه بعدm اهتمام. ومسح وشه بايديه، وكان قاعد على الارض مكانهم. ورجع راسه لورا وغمض عينيه.
مريم: واقفه وحاسه بدوخه من كتر العـ.ـيا.ط.

وشافت آدm قاعد مغمض عينيه. وقالت بصوت مبحوح، آدm.
آدm: فتح عينيه وقام من مكان بسرعه وكانت هدومه مبلوله شويه من المطر. وحاسس اول ما مريم ندهت عليه. الدنيا نورت من تاني.
لكن جواه خــــوف مبهم. وخايف يضحك او يفرح لا يكون بيحلم!
مريم: شافت التيشيرت جه عليه ميا مطر
مسكة ايده واخدته جوه في الاوضه. وقعدته على طرف السرير. وخرجتله تيشرت اسود هي بتحبه. وقــلـــعت ليه التيشرت اللي كان عليه وهي بتبكي بصمت. وسط شهقات منها.

ولبسته التيشرت وجت تبعد عنه مسكها من ايدها بسرعه. وقال سامحتيني...
مريم: رمت نفسها في حـ.ـضـ.ـنه. وبتضـ.ـر.ب فيه بكل قوتها. وقالت بشهقات. غـ.ـصـ.ـب عني لازم اسامحك غـ.ـصـ.ـب عني لاني مش بس بحبك انت عشقي يا آدm ومن تعب العـ.ـيا.ط مع الدوخه خلاص. هتفقد توازنها وقوتها بتقل.
آدm: رغم إن قلبه بيدق من السعاده. لكن حس بيها. وشالها وقال بحُب. اضـ.ـر.بيني وانا شايلك كدا...
مريم: ...

آدm: حقك عليا. أنا آسف. والله كان لمجرد اني حبيتك مش اكتر. صدقيني انتي الهامي وحبيبتي انتى روحي!
مريم: ...
آدm: لو بتحبي آدm سامحيني...
مريم: مسحت دmـ.ـو.عها. وقالت. خلاص مسمحاك بس بشرط!
آدm: قعدها على السرير. اؤمريني.
مريم: تصلح علاقتك ب محمد.
آدm: عيوني ل محمد وخالت محمد. ده انا بعشق محمد لانه لولاه ماكنش قلبي نبض من تاني.
مريم: بحرج. احم الشرط التاني.
آدm: وهيتنفذ برضو.

مريم: انا تعبانه وعايزه انام يلا بقى خدني في حـ.ـضـ.ـنك ونيمني.
آدm: مش هيحصل
مريم: بصتله باستغراب!
آدm: مش هتنامي غير بعد ما تاكلي...
مريم: مسكت راسها بتعب. لا انا بجد مش قادره وعايزه انام.
آدm: ثواني وراجع، وسابها وخرج بسرعه وجاب ليها ساندويتش على السريع كده وشوب عصير وقال، اتفضلى ياروحي. كلي ده واشربي دي.
وابتسم. وبص في عينيها. انا هاقوم اصلي ركعتين شكر لله و اجيلك!
مريم: تنحت، بعدm تصديق. بجد!

آدm: رجع خصلة شعر ورا ودنها. وقال. طبعا بجد، لازم اشكر ربنا على احلى هديه.
مريم: بأمل. طيب والفروض اللي انت بتقطع فيها!
آدm: بيقين. إن شاء الله تصحيني معاكي كل يوم في صلاه الفجر...
مريم: بزهول! هاااا! انت بتتكلم بجد يا آدm؟
آدm: ابتسم لفرحتها. طبعا بجد. انا لازم اقرب من ربنا. كفايه ان ربنا بيحبني ورزقني بيكي. لازم اشكر ربنا على كل حاجه حلوه.
تاني يوم
@: مساء الخير.

لطفي: مساء الخير يا حبيبي. خير عايز مين!
@: مش هنا برضو شقة الظابط آدm العدوي؟
لطفي: ايوه انت مين؟
@: انا واحد عايز مساعده! عرفت انه بيساعد الناس إلى محتاجه، وانا امي تعبانه وكنت عايز رقمه لو سمحت الله يخليك...
لطفي: ايوه يبنى هو فعلا بيساعد الناس إلى محتاجه. طيب بقولك ايه؟ هو في الشغل وزمانه على وصول استنى لما يجي...
@: لا شكرا انا هتحرج. اتكلم معاه وش الوش ممكن رقمه. الله يخليك عايز رقمه.

لطفي: حاضر يا سيدي. انا معايا الكارت بتاعه. ثواني اجيبهولك، وجاب الكارت. اتفضل ادي الكارت بتاع آدm بيه! بس انت بقى اسمك ايه!
@: اخد الكارت بسرعه. وقال. زياد، زياد جمال!
بعد فتره. عند زياد.
هدى: يلا يا زياد تعالى اتعشى...
زياد: لا علشان عمي سمير اتصل على طاهر وطاهر جالي وقالي ان عمي سمير جاب مشترى للورشه.
هدى: بضيق. انا قولت مش هنبيع الورشه يا زياد! وكلامي وكلام نينه نهاد هو اللي هيمشي. فاهم؟

زياد: بس يا ماما!
هدى: بحده. ما فيش بس. انت ايه تفكيرك ده؟ انت كده بتثبتلي انك ولا عقلك كبير ولا حاجه، يابني ياحبيبي. الورشه دي اللي يدوب بتجيب قوت يومنا نقوم نبيعها.
وعمك سمير نصحنى انى ما بيعهاش ومش هتتباع وده اخر كلام يازياد.
زياد: لازم ابيعها انا عايز فلوس!
هدى: كشرت عينيها. وانت عايز فلوس ليه؟
زياد: عايز اشتري تليفون علشان عايز انتقم من عاصم الصاوي...
هدى: بنفاذ صبر. اللهم لا اعتراض يارب.

نهاد: بلوم وعتاب. يعني انت عايز تبيع مصدر رزقكو علشان تليفون يا زياد؟ ده تعليمي اللي علمتهولك؟
زياد: رواح قعد جمبها. وقال. يا نانا انا محتاج تليفون حديث. انا معايا رقم عاصم ده اخدته من فون ماما...
وكمان امبـ.ـارح طول النهار انا وطاهر علشان هو اكبر مني ومعاه مـ.ـو.توسيكل. اخدنى ورحنا القسم. وسألنا ودورنا على الظابط اللي اسمه آدm العدوي، وعرفت بيته ورحت جبت الرقم بتاع موبايله.

نهاد: احم. هو اسمه آدm العدوي بس ولا له اسم تاني؟
زياد: مش عارف بس هو اسمه الظابط آدm العدوي. بس هيبه كده وطويل جدا كنت رايح اكلمه بس طاهر قالى لا!
نهاد: قلبها بيقول هو. ولكن مش عايزه تعشم قلبها بوهم. وقالت. المهم يعني يا زيزو يا حبيب نانا انت عايز تليفون مش كده؟
زياد: ايوه يا نانا...
نهاد: طيب يا حبيبي انت خد الفون بتاعي. هو معايا مالوش لازمه. ماحدش بيتصل عليا لاني ماعرفش حد ولا حد يعرفني.

جمال الله يرحمه جابهولى في عيد الأم وصمم علشان لو احتجت حاجه منه أكلمه. الله يرحمه. كان ونعم الابن، وعيطت وقالت. هو كل اللي بحبهم كده بيروحوا ويبعدوا عني،؟ رحمتك يارب!
هدى: بدmـ.ـو.ع. وحدى الله يانينه نهاد. قدر ومكتوب، وبعدين هو خارج متوضى ومصلي
وكان على لسانه الشهاده قبل ما ينزل. وإن شاء الله. ربنا يكرمه بالجنه. وربنا رحيم بعباده. وجمال تعب كتير، اكيد ربنا هيعوض صبره خير، وبكت.

زياد: قام قعد جمب هدي. وقال بتوعد. متعيطوش انا هاخد حق ابويا! هاتي يا ناناه الفون. وخلاص يا ماما انا مش هابيع ورشة ابويا. بس عايزك تبعتي الفيديو اللي عندك على فون نانا. وتسيبي نسخه تانيه على تليفونك.
هدى: زياد يا حبيبي انت هتعمل ايه يابني ما تو.جـ.ـعش قلبي، لو على الفيديو انا اروح للظابط واديله الفيديو. وأكد عليه ما يجيبش سيرتنا خالص. وبكده يبقى حقنا جه وحق ابوك...

زياد: مش قبل ما ارعـ.ـبه زي ما رعـ.ـبنى انا وابويا، مـ.ـا.تخافيش عليا ياماما. كلها كام يوم وهنشوف عاصم ده في السـ.ـجـ.ـن...
هدى: ونهاد قلبهم مش مطمن وحاولوا مع زياد كتير.
هدى: قالت بتصميم. انا هروح واقدm الدليل. وانت مش هتدخل.
زياد: قام وقف. وقال بتصميم. لو عملتي كده، انا هاروح لعاصم ده بنفسي واخد حق ابويا.
فيلا مصطفى عزيز.
شيرين: رنا تعالى عايزاكي!
رنا: نعم يا ماما...
شيرين: تعالي شوفي الفساتين دي واختاري الفستان ال يعجبك و يناسبك.
رنا: بانبهار. الله يا ماما دول حلوين قوي. مين اللي جابهم؟
شيرين: باباكي جابهم. وبعتهم مع السواق يلا شوفي حاجه تناسبك علشان لسه مريم.
رنا: بصت ليها بحرج. وقالت. احم اصل يا ماما بصراحه ا. اصل!
شيرين: بعدm فهم. اصل ايه اتكلمي؟

رنا: احم اصل طارق اتصل عليا وقالي انه جابلي فستان علشان حفله بكره!
شيرين: بإعجاب. اممم بقى كده طيب وفرتي
كلمتيه في موضوع الخطوبه!
رنا: بصراحه لأ، لكن انا عايزه اعملهاله مفاجأه. و اكلمه بكره في الحفله إن شاء الله. حساها هتكون احلى.
شيرين: بابتسامه. مفيش مشكله ياحبيبتى. اهم حاجه تكونى انتى مقتنعه. ومبسوطه
ههههه وكمان الفستان يعجبك! واضح قوي ان طارق بيفهم في الذوق!

رنا: بتذمر. بيفهم ايه يا ماما! ده لولا آدm قال ل طارق ماكانش جاب حاجه خالص!
شيرين: هههههههه ليه كده!
رنا: اصل آدm كلمني علشان يعرف مريم بتحب ايه في اللبس؟ وسألني هي بتحب موديلات ايه وكام حاجه كده تخص مريم وقولتله!
وآدm قالي انا هادبسلك طارق انهرده في طقم ليكي. ههههه وطارق كان جمبه وسمعته بيقوله حـ.ـر.ام عليك ايه التدبيسه دي. انا كنت ناوي والله اجيبلها بس من مكان تانى ههههه.

شيرين: واضح ان طارق ده دmه خفيف!
رنا: بسعاده. جدا يا ماما انتي تضحكي على شكله في اول مره قابلته فيها هههههههه كفايه الطاسه! ههههههه
شيرين: بضحكه. بصراحه وانتي بتحكيلي ان مريم ضـ.ـر.بته بالطاسه مش قادره استوعب. وكل شويه اتخيل شكله واقعد اضحك مع نفسي. موقف كوميدي بجد.
رنا: تصوري ياماما إن طارق شارى خاتم خطوبتنا. ومحتفظ بالخاتم معاه مبيفارقوش ابدا.

شيرين: بسعاده، على فكره طارق شكله بيحبك بجد. وجدا كمان. بس انتى مفتريه. الله يكون في عونه منك بجد!
رنا: رفعت حاجبها بكـبـــــريـاء. هو حظه كده نعمله ايه بقى!
عند آدm
آدm: فتح باب الشقه. وداخل. وكان جايب حاجات كتير ل مريم...
مريم: من وقت المشكله اللي حصلت بينهم! وهي حاسه نفسها تعبانه وهامدانه وجـ.ـسمها متكـ.ـسر.

آدm: دخل عليها الاوضه شافها نايمه بالاسدال. وقال لنفسه. ممكن تكون نامت من الارهاق! وحط الحاجات جمب السرير من الاتجاه بتاعه...
وراح ل مريم ونزل على ركبه. يتأمل فيها. وابتسم. ومسد على خدها. بحنان. وبيصحيها، اميرتي. اميرتي!
مريم: بوهن، اممم.
آدm: يلا قومي الساعه 10 بالليل بطلي كسل!
مريم: بتذمر، اممم سيبني انام لوسمحت.

آدm: قام. وقال. انا هفوقك بطريقتي. وقــلـــع الجاكيت. وشمر كم القميص، وشال مريم ودخل بيها الحمام.
مريم: بنوم. ايه ده يا آدm بتعمل ايه؟ سيبني عايزه انام!
آدm: انتي ما بتشبعيش نوم! انا جيت انهردا من الشغل. وكنتي نايمه وماعملتيش اكل وطلبنا اكل من بره واكلنا...
وبعدها خرجت وانتي نمتي تاني. ولحد دلوقتي مش خير بقى ولا ايه!
مريم: بتغمض وبتفتح عينيها بالعافيه!

آدm: واقف وهي نايمه على صدره. تعالى اقعدي هنا. وساعدها وقعدت على طرف البانيو، وشال من عليها الاسدال!
واخدها عند الحوض و بدأ يغسل ليها وشها علشان تفوق!
مريم: وواحده واحده فاقت. ومتغاظه.
آدm: نشف ليها وشها وشعرها وحاوطها من كتفها وساعدها. وخرجوا من الحمام وطلع ليها بيجامه رقيقه. ولبستها.
مريم: بصتله بغـ.ـيظ. وقالت استريحت كده لما فوقتني؟ كنت سيبني و تعالى نام جمبي وخلاص اووف بقى!

آدm: رفع حاجبه بتعجب. اوف بقى! يستي انا بصحيكي علشان نشوف هنلبس ايه بكره في الخطوبه. وتقومي دلوقتي زى الشاطره تروحي عند الدولاب ده تشوفيلي حاجه على ذوقك. وانتي كمان.
مريم: بتنهيده. حاضر انا هلبس الفستان الكشمير اللي انت كنت جايبه في حفله أبيه مصطفى ايه رايك انا بحبه اوى!
آدm: امم مش بطال تمام كده اتحلت!
مريم: وانت بقى هاشوفلك بدله. الموضوع سهل ماكنش محتاج انك تصحيني!

آدm: بمكر. امم ت عـ.ـر.في ان طارق انهرده اشترى فستان ل رنا علشان حفلة بكره؟
مريم: بابتسامه. امم ربنا يسعدهم ذوق والله.
آدm: بص على ملامح وشها. شايفها عادي.
وهز راسه. وت عـ.ـر.في انه جابلها جزمه شيك جدا وكمان ساعه!
مريم: بتتاوب. وقعدت على طرف السرير. اااه جميل جدا. رنا تستاهل كل خير!

آدm: بتعجب. وقال لنفسه ايه البت دي! مش المفروض تقوم تزعق كدا وتقول ااه ده طارق بيفهم مش زيك وتفتح بوقها قد كده! هي البت دي مش مصريه ولا ايه!
وكمل وقال. وجابلها شنطه بجد حاجه كده وهم. وكانت عجبانى جدا وعيني هتطلع عليها واجيبهالك!
مريم: بعفويه. مبروك عليها يا حبيبي! وبعدين انا عندي لبس وشنط كتير الحمد لله وفي كمان لبس لسه لحد دلوقتي ملبستوش.

آدm: ابتسم بحب. وقرب منها وقعد على ركبه قدامها. وهي كانت مغمضه. ومسك ايديها. وقال. حـ.ـر.ام عليكي هحبك ايه اكتر من كده؟
مريم: فتحت عينيها. وابتسمت. وقربت منه و باسته من جبينه. وقالت. حبنا عمره ما هيقل ابدا يا آدm. حبنا كل يوم والتاني هيكبر عن اليوم اللي قبله!
آدm: باس جبينها. وقال. طيب انتي دلوقتي حاسه انك فوقتي كويس!
مريم: بصتله بشرز. ايوه فوقت. الله يسامحك فوقت جدا كمان!

آدm: اممم طيب قومي تعالى معايه. واخدها من أيدها. وقامت معاه اقفي هنا وغمضي عينيكي!
مريم: وقفت وغمضت عينيها لانها مش قادره تتكلم ولا تتناقش.
آدm: جاب علبه كبيره وفتحها. وطلع منها فستان في منتهى الروعه والرقه. وكان جميل جدا ومسكه قدامها بإيديه وقال. فتحي عينيكي كده!
مريم: فتحت عينيها، وبعدها شهقت بانبهار. وقالت بسم الله ماشاء الله. ايه ده علشاني انا! بجد تحفه يا آدm.

آدm: استني استني، وراح جمب السرير طلع كل حاجه جايبها ليها.
مريم: واقفه مش مصدقه. وفتحت عينيها بدهشه. وقالت. كل ده! كل ده يا آدm علشاني! بجد حلوين اوي!
آدm: كان جايب فستان و حجاب ونقاب وجزمه وشنطه، وكمان في علبه قطيفه كبيره. وقرب منها وفتح العلبه وكان عبـ.ـاره عن طقم كوليه يجنن بجد!
مريم: كانت مبسوطه با آدامها جدااا. وانه بيحاول يفرحها على قد ما يقدر.

آدm: بابتسامه. دي حاجه قُليله عليكي يامريومه. انا لو اطول اجيبلك حته من السما والله ما كنت اتاخر على اجمل عيون سحرتني.
مريم: بفرحه. حـ.ـضـ.ـنت آدm بحبك انا بحبك اوووي بحبك موووت وبعشقك بجد ربنا يخليك ليا يا دومي!
آدm: طلعها من حـ.ـضـ.ـنه بتعجب. يامين ياختي!
مريم: ههههه يا دومى ايه بدلعك!
آدm: تدلعيني بدومي! وايه دومي ده كمان. هو ما فيش اسم دلع تاني غير دومي ده؟

مريم: بمرح. ايوه فيه. دودو. او. دودي او. ديمو. او. ادومي.
آدm: ادومي! ويا ترى بقى بالخضار ولا الفراخ؟ هههههه.
والاتنين ضحكوا
آدm: بصي ياروحي. في الاوضه دي دلعيني برحتك. دومه دومي ديمو اللي انتي عايزاه. انما لو قولتي اي اسم الدلع قدام اي حد. ما ت عـ.ـر.فيش وقتها ايه اللي هاعمله فيكي. فاهمه ياروحي.
مريم: مسكت ياقت قميصه بحب واهون عليك يا دومي.
آدm: قلبه دق ليها. وقرب منها. عمرك مـ.ـا.تهوني ابدا...

مريم: قلبها دق. وقالت بحرج. احم. انت جبت هدية هنا!
آدm: وانا اقدر أتأخر على طلب مريم طلبته.
مريم: بسعاده. بص بقى انت فرحتني اوووي النهارده بالحاجات الجميله دي. وعلشان اقبلها منك هاعمل معاك ديل اوكي؟
آدm: بعدm فهم ديل. ديل ايه.
مريم: شاورت ليه. ينزل شويه. وقالت ف ودنه بحرج. اممم هلبس ليك طقم على ذوقي انا المرادي ايه رأيك!
آدm: فتح بوقه بجد!
مريم: احم. بجد!

آدm: حاوطها من وسطها، وقربها ليه. والله يا مريم انتي بـ.ـنت حلال وحاسه بحبيبك آدm تعالى يلا اختاري ياروحي.
شقة عاصم
عاصم راح الشقه علشان ياخد الملف اللي جابه من المكتب علشان يروح يوثقه هو والحيزبونه ابتسام...
عاصم: بغـــضــــب ممـ.ـيـ.ـت. لااااااااااااااااء وبيكـ.ـسر في كل حاجه لااااااااااااااء.
ابتسام: قاعده في الانتريه. مستنياه يخرج.
وسمعت صوت عاصم بيصـ.ـر.خ وصوت ازاز بيتكـ.ـسر. ودخلت بخــــوف. عليه بسرعه.

واتصـ.ـد.مت من شكل ابنها. وقالت بقلق. في ايه يا عاصم؟ وايه اللي عورك في ايديك كده؟
عاصم: بنرفزه. بيكـ.ـسر ومش سامع حاجه لااااااااااااااء، لاااا يمكن ابدا لااااااء.
انا هقــ,تــلهم. انا هقــ,تــلهم كلهم. هشرب من دmهم...
ابتسام: بلعت ريقها بخــــوف، اهدا يابني وفهمني ايه اللي حصل؟ انت كنت داخل تجيب الملف هو فين؟
عاصم: بكُره العالم. ملف! وبيزعق ملف! وكـ.ـسر كل حاجه على التسريحه...
وابتسام: من جواها اترعـ.ـبت من غـــضــــب عاصم.

عاصم: بينهج بغـــضــــب. لاااء! انا يعملوا فيا كده؟ انااا يستغلووووني؟ ده انا هشرب من دmهم كللللهم!
ابتسام: شافت الملف واقع على الارض ومفتوح، واتحركت كام خطوه وجابت الملف وشافت ال موجود فيه. وكان اوراق صفقه ومعاهم ورق ابيض وعليه استيكرز ميكي ماوس!
ابتسام: فتحت عينيها بصدmه. وشهقت. ايه ده يا عاصم!
عاصم: قبض على ايديه بغـــضــــب واضح.

ضحكوا عليا استغفلوني، استغفلوووووني بس ازاي! ازاي جاسر كان بيمضي قدام عينيا. ده حصل ازاااااااي!
ابتسام: بتلعثم، عاصم. جاسر ماضيلك على ورق ميكي ماوس ياعاصم!
عاصم: بينهج. حصل ازاي؟ انا حاطط الاوراق بايدي في الملف وصرخ بغـ.ـيظ واضح، لااااااااااااااء اززااااااااي!
(ههههههههه اللهم لا شمـ.ـا.ته فرحانين صح وانا كمان)
جاسر وملك، مكالمه هاتفيه.
ملك: ههههههههه تلاقيه ياعيني دلوقتى بيصـ.ـر.خ ويلطم زي الستات!

جاسر: بحـ.ـز.ن. انا لحد دلوقتي مصدوم. يا ملك بجد، ولولا انتي كان زماني في الشارع. بجد شكرا.
ملك: انت بتشكرني على ايه جاسر. اشكر القدر اللي خلاني اجي في الوقت ده.
وكمان اشكر ربنا علشان لو ماكنتش سمعت تحذير الرئد طارق ليك. انك مـ.ـا.تمضيش على اي ورقه غير لما تقراها. انا كنت هابقى على جهل ومش هافهم حاجه.
لكن انا لما دخلت سمعت السكرتيره الل اسمها سوزى دي بتقول...

كلها كام يوم بس يا بت يا سوزي وهتكوني الكل في الكل. ولما شافتني اتـ.ـو.ترت جدا. زى ما يكون كانت خايفه انى اكون سمعت منها حاجه. ولكني تجاهلت لانى مش فاهمه هي بتتكلم عن ايه؟
ودخلت واول ما شوفت الراجـ.ـل اللي قاعد ده. حقيقي انا ما استريحتش ليه. وغير كده لما انت. قولتلي اسمه عاصم الصاوي. وكمان بيقولك يلا امضي. انا افتكرت على طول تحذير الرائد طارق وبعدها انت عارف بقى كل ال حصل!

فلاش باك
ملك: عطشانه ممكن اكون دوخت علشان عطشانه ممكن بعد اذنك ميا!
عاصم: هاااا؟ اه حاضر ثواني، وخرج وقفل الباب.
جاسر: قاعد جمب ملك بقلق. وماسك ايدها.
ملك: بسرعه قامت. وجريت عند المكتب. جاسر: كشر عينيه. بعدm فهم. ومستغرب.
ملك: باستعجال. جاسر بسرعه قولي فين الملف اللي انت هتمضي عليه ل عاصم ده!
جاسر: بتعجب. انتي بتعملي ايه؟ انتي تعبانه تعالي اقعدي.

ملك: انا كويسه مش تعبانه. ده كان تمثيل. المهم مفيش وقت. لازم اشوف الملف قبل ما عاصم يرجع. فين الملف ياجاسر، هو ده؟
جاسر: ايوه هو. بس يا ملك فهميني انا مش فاهم انتى بتعملى ايه؟
ملك: . انت ناسي تحذير الرائد طارق ليك انك متمضيش على اي حاجه وخصوصا اللي اسمه عاصم ده...

جاسر: بعفويه. وانتي صدقتي؟ ده كلام فاضي. عاصم ابن عمي عمره ما يعمل حاجه غلط. انتي عارفه شغل الحكومه. هو بس بيحاول يشك في كل اللي موجودين حواليه.
ملك: بنفاذ صبر. طيب اديني ثواني بس وروح اقف عند الباب وبص من مكان المفتاح وقبل ما يرجع عاصم. قولي.
جاسر: يا بـ.ـنتي صدقينى انتي بتتعبي نفسك على الفاضي!
ملك: بصت ل جاسر نظرو تحذير. قولت ما فيش وقت ياجاسر.
ملك: بتدور في الملف زي المـ.ـجـ.ـنو.نه. وجـ.ـسمها بيترعش.

جاسر: راح بص من الباب علشان بس عاصم مايجيش ويشوف ملك وهي بتفتش. ويبقى ملك شكلها وحش قدامه.
ملك: شافت الملف اول كام ورقه ولما جت لورق التنازل. شهقت وحطت ايدها على بوقها وقالت بصدmه. مش معقول! دى كارثه! وبصت ل جاسر بزهول.
جاسر: شاف ملامح ملك. واستغرب رد فعلها. وراح عندها. مالك. في ايه يا ملك؟
ملك: بتنهج. مصيبه ياجاسر مصيبه. ورفعت الملف برجفه. بص هنا!

جاسر: مسك منها الملف وبيشوف ايه اللي موجود ولكن كانت صاعقه!
جاسر بصمت تام. قعد مكانه بصدmه. وقال جواه. معقول! عاصم معقول يعمل كده! ابن عمي انا! وقاعد مزهول وعينيه تايهه يمين وشمال من الصدmه!
ملك: برجفه. اخدت الملف من ايديه وقالت مش وقته. وشالت كل الاوراق اللي تخص التنازل. وشافت جاسر تايه. وقالت جاسر! ياجااااسر ركز مفيش وقت، انا عايزه كام ورقه انت مش محتاجها حتى لو يكون ورق فاضي.

جاسر: من غير ما يتكلم شاور على الدرج.
ملك: بسرعه. فتحت الدرج. وجابت كام ورقه بعدد الاوراق اللي شالتهم. وكانت ملك متغاظه من عاصم جدااا. وراحت جري على شنطتها. حطت فيهم اوراق التنازل. وجابت كارت فيه ستيكرز كتير ولزقت على الورق الفاضي ده. ستيكرز ميكي ماوس...
وبعدها سمعو صوت حاجه وقعت خارج المكتب.
ملك: قفلت الملف بسرعه. وسابته مكانه على المكتب.

وشـ.ـدت جاسر من أيدو. وقعدت على الكنبه وقالت ل جاسر. جاسر علشان خاطري. اوعى تقوله حاجه ابدا على الاوراق وامضي عادي وخليه يتصدm مع نفسه. ونبقى نتصرف بعدين. عشان خاطري اوعى تتكلم.
عاصم دخل وجاب الميه ل ملك وشكرته...

عدنا للوقت الحالي
جاسر: بتنهيدة و.جـ.ـع، ت عـ.ـر.في انا مصدوم لان سوزي السكرتيره. بعد ال انتى سمعتيه منها. ممكن تكون مشتركه معاه.
وكمل بحـ.ـز.ن. ت عـ.ـر.في ياملك؟ انا كنت بسمع دايما ان الناس اللي بتسرق بعض دي اغراب عن عارفين بعض. وكنت مفكر انها استحاله تحصل معايا في يوم. وخصوصا ان عاصم اخ مش ابن عمي وبس.
انا لحد دلوقتي مصدوم معقوله عاصم انا مش متخيل انى كنت بالغباء ده!

ملك: عيونها لمعت بدmـ.ـو.ع. وقالت. ده مش غباء يا جاسر. دي طيبه زياده، وحصلت معايا قبل كدا. وانا شرحتلك. على اللي بابا عمله في ماما زمان. وكمان اللي فيفي عملته في بابا...
علشان كده اول ما شوفت عاصم ده. افتكرت فيفى على طول.
جاسر: تخيلي كده يا ملك لو كنت ماضيت على الأوراق دي؟ ده كان تنازل منى عن الشركه والفيلا والرصيد اللي في البنك والارض انا مش مصدق!

ملك: لا صدق. لكن المفروض بقى. نشكر ربنا انه وقف جمبك وانقذك من الندل ده.
وبعدها قالت بتفكير. انما قولي صح. انت لما قولت ل طارق عني! ماقولتش ليه إن فيفي مضت بابا على عقد بيع وشرا!
جاسر: انتي مـ.ـجـ.ـنو.نه ياملك؟ علشان آدm يفكر ويقول انكو لما خسرتو كل حاجه. راجعين ليه؟ لا طبعا بعد لما تتصالحوا. إن شاء الله تبقى انتي قوليله برحتك...
ملك: بتنيهده. إن شاء الله. ولو اني حاسه اننا مش هنتصالح ابدا.

جاسر: لأ اطمنى. إن شاء الله انا متفائل. لأن عندي فكره. وهنفذها انهرده مع آدm!
ملك: بعدm فهم. فكرة ايه؟
جاسر: بص ف الساعه. مش وقته انا ورايا شغل كتير في الفيلا. وبنجهز لكل حاجه وانتي متتاخريش!
ملك: بتـ.ـو.تر. ما بلاش انا خايفه من المواجهه.
جاسر: متخافيش آدm مش هيشوفك غير في الوقت المناسب.
ملك: بقلق. ربنا يستر وانت خلي بالك من عاصم.
جاسر: ما تقلقيش ربنا هو الحافظ...
ملك: بحرج. احم جاسر!
جاسر: نعم ياملك!

ملك: بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. اا. انا ا. انا...
جاسر: قولى ياحبيبتي انتى ايه؟
ملك: احم. غمضت عينيها. جاسر انا بحبك.
جاسر: قلبه بيدق بقوه، انتى قولتى ايه؟
ملك: ب. ح. ب. ك!
جاسر: بسعاده كبيره. انا بعشقك ياملك!
بعد فتره في الحفله.
ابتسام قاعده وعلى وشها غـــضــــب ربنا وعايزه تولع في كل الموجودين.

عاصم: واقف في الجنينه ساكت خالص، و بيفكر ازاي ينتقم من جاسر. وكان عايز يقــ,تــله. لكن ابتسام رجعته لعقله. علشان لو قــ,تــل جاسر مش هيستفاد حاجه. وبكده هيتسـ.ـجـ.ـن. وقالت ليه. لازم نفكر بالعقل نعدي بس من الخطوبه دي وبعدها هنشوف حل في اللي حصل ده.
جاسر: مجهز كل حاجه على اكمل وجه لاخته حبيبته. وكل المعازيم بدأو في الوصول. و
جاسر شاف عاصم واقف في مكان لوحده. وضحك بسخريه وراح وقف جمب عاصم
وقال بعتاب. ازيك يابن عمي!

عاصم: بصله بثبات. وجواه كُره كبيره. وقال بشر. اهلا ازيك يا جاسر!
جاسر: ايه مالك؟ ومال ايدك ايه مجروحه ليه؟ ومن ايه يا! ابن عمي.
عاصم: صك على أسنانه بغـ.ـيظ مكبت. وقال لا ابدا ما فيش حاجه. متشغلش بالك.
جاسر: ههه. مشغلش بالي ازاى بقى؟ ايدك ملفوفه بشاش اكيد جـ.ـر.ح كبير. ايه اللي حصلك يابن عمي؟
عاصم: بص في عينيه بجحود. ابدا كنت بقطع تفاحه. والسكينه جـ.ـر.حت ايدي!

جاسر: بص في عينيه بقوه. لا سلامة ايدك يابن عمي. انا عايزك انهرده تكون مبسوط في الحفله. ولا، انت مش مبسووط!
عاصم: ضحك بتمثيل. وقال لأ. طبعا مبسوط والف مبروك ل! هنا!
جاسر: اكتفى بهز راسه. وسابوا ومشى وراح يرحب بالضيوف...
في اوضة هنا...
هنا: قاعده متـ.ـو.تره وخايفه. وجواها رهبه كبيره...

رنا: موجوده معاها من الصبح. وواقفه جمبها في المناسبه دي. وبتساعدها وكانت هنا زي القمر، وسمعو صوت العربيات. واتاكدو إن العريس وصل...
مصطفى وشيرين و أشرف ومحمد وصلو على الميعاد بالظبط!
رنا: بمرح. عيني عليكي بـ.ـارده يابـ.ـنت الصاوى. قمر يا هنا قمر.
هنا: بتـ.ـو.تر. بجد يا رنا يعني باين عليا اني زي العرايس كده؟

رنا: مسكتها ايديها وقالت، والله انتي على طول زي القمر. وطالعه النهارده زي البدر المنور. ما شاء الله عليكي يا هنا. انتي في منتهى الجمال!
هنا: بقلق. انا خايفه قوي يارنا. خايفه لا تحصل حاجه تبوظ اليوم ده!
رنا: بزهق. بس بس يا بت ابو نكدك ياشيخه. ايه مـ.ـا.ت عـ.ـر.فيش تفرحي ابداا!
ثواني يابت فوني بيرن. ايه دااا. ده طارق! وردت بفرحه. الو ايوه يا طارق!
طارق: ايوه يا حبيبتي انتي فين!

رنا: انا مع هنا في الاوضه انت وصلت ولا لسه.
طارق: انا في الطريق. بقولك ايه يارانوش لبستي الفستان اللي انا جبتهولك!
رنا: اه ياحبيبي ميرسي. جميل جدا حلوه اووي. ربنا يخليك ليا يا طارق.
طارق: عيوني ليكى ياحبيبتي انا همـ.ـو.ت واشوفه عليكي...
رنا: بعد الشر عليك ياحبيبى، قولي بقى انت قدامك كتير...

طارق: انا في الطريق اهو يعنى قولى ربعايه واوصل إن شاء الله. واتصلت على آدm لسه في البيت. مش عارف بيعمل ايه كل ده؟ المهم بقولك ايه يا رنا!
رنا: ايوه.
طارق: جاسر كلمني انهرده وكان عايزني. وعايز منك طلب!
رنا: باستغراب. جاسر عايزني انا؟
هنا: انتبهت. وقالت في ايه يا رنا جاسر عايزك في ايه؟
رنا: مافيش يا قلبي باتكلم مع طارق
ثواني يا طارق.
رنا بعد شويه عن هنا. ها. قولي بقى جاسر عايز ايه؟

طارق: اسمعي يا ستي وركزى كويس. جاسر طلب مني اني اكلمك علشان تكلمي مريم. لأن جاسر عايز يتكلم مع مريم في موضوع مهم...
رنا: اوووف. ايه اللخبطه دي انا مش فاهمه حاجه!
طارق: يابت انتي. يعني قولي ل مريم جاسر عايزك في موضوع مهم. ولازم يكلمها انهرده في الحفله. وياريت لو آدm ما يعرفش...
رنا: بفضول. وهو جاسر هيكون عايز مريم في ايه؟

طارق: لما اجي هفهمك يا روحي المهم انتي حاولي تكلمي مريم. وانا احاول اعطل آدm على قد ما اقدر. وانتي خدي مريم علشان جاسر يعرف يكلمها.
رنا: طيب وده مش غلط!
طارق: بنفاذ صبر. هو انا بقولك هيكلمها في اوضة النوم! وعموما انا هريحك. جاسر عايز يكلم مريم في المكتب. زهتكون ملك اخت آدm موجوده جوه معاهم فهمتي!
رنا: اهاا. ايوه ايوه قولي كده. برضه ما فهمتش حاجه. بص لما تيجي بقى!

طارق: بغـ.ـيظ. طيب يلا بقى انا قربت شويه و هاكون عندك. يا ريت اول ما اوصل. تيجي توريني الفستان عايز اشوفه عليكى. بحبك سلام.
رنا: بحبك باي!
عند آدm
مريم لبست وجهزت وكانت عروسه بجد.
ولكن آدm شرط عليها ما تلبسش الحجاب ولا النقاب غير لما يلبسها الطقم.
آدm: لابس بدله جميله جدا. وقال جاهزه.
مريم: ايوه يا حبيبي خلاص اهو. مستنياك ولفت ل آدm.
آدm: بابتسامه. انتي زي القمر يا مريم. بجد قمر.

مريم: ابتسمت. بجد يعني عجبتك؟
آدm: قرب منها. وباس على ايدها. عجبتيني بس! قولي سحرتيني، دوبتيني. جننتيني! انتي مش عارفه انت موصله قلبي لفين!
مريم: احم. طيب احنا كده مش هنتأخر؟
آدm: ببرود. باس جبينها احنا متاخرين من الاول يا روحي!
مريم: بدهشه بجد! انت السبب. انت السبب!
آدm: هههههه اله هو حد كان قالك تخرجي من الحمام بالفوطه!

مريم: بغـ.ـيظ وحرج. انت! انت! انا ماسكه نفسي بالعافيه منك ومن تصرفاتك وطريقتك. وبعدين انت كنت نايم. يعني لما خرجت قولت انك نايم، مكنتش اعرف انك نمس اوي كده!
آدm: لف وشها للمرايه وحـ.ـضـ.ـنها من الخلف وقال. بصي كده في المرايه! شوفي جمالك اكيد انتي بتعشقي نفسك صح!
مريم: قلبها دق. ولفت ل آدm وحاوطت رقبته بايديها. اكيد طبعا لازم اعشقك علشان انت نفسي. ووقفت على اطراف صوابعها. وباسته بحبك وبعشقك انت عشقي.

آدm: ضمها لقلبه بحب كبير. وقال بمكر
هو لازم نروح الخطوبه!
مريم: خرجت من حـ.ـضـ.ـنه. يا نهاري يلا يا آدm بالله عليك! اتاخرنا ااوي. وراحت تشوف الساعه كام في الفون. واتغاظت عاجبك كده ابله شيرين ورنا واشرف اتصلو عليا كتير والفون صامت. وكدا ممكن يزعلو منى. يلا بقى بالله عليك.
آدm: حاضر. تعالى. وكمل ليها الطقوس ال هيعودها عليها في كل مناسبه. ولبس ليها الطقم وقال. ت عـ.ـر.في انك حليتي الطقم اللي في رقبتك ده.

ولبسها الساعه ولبست الحجاب والنقاب.
ومريم: بابتسامة حب. لبسته الساعه ورشتله البرفان اللي هي بتعشقه. واخدت هدية هنا وخرجوا.
وآدm ساق بسرعه وهيوصل ع الميعاد. علشان مايزعلش اميرته وملهمته منه...
فيلا الصاوي.

جاسر: طلع جاب اخته هنا. ونزل بيها. وكان حاطط أيدها في دراعه. ونازل بيها على السلم. وكان عايز يبكي في اللحظه دي. لانه حس ان هنا بـ.ـنته مش اخته. ووصلها وخرج بيها لجنينة الفيلا. وأشرف قام استقبلهم. ومد ايدو ل هناه.
هنا: برجفه وتـ.ـو.تر. حطت أيدها ف ايدو.
أشرف: بسعاده. باس على ايدها في وسط كل الموجودين!
مصطفى: ضحك وغمز ل شيرين ابن ابوه مش بيفكرك بحاجه ههههه.

شيرين: بتنهيدة حب. كانت احلى ايام. ومازالت. ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
أشرف: اخد هنا. وقعدو جمب بعض. وقال بفرحه. مبروك يا هنايا!
هنا: بتحاول تتشجع على قد ما تقدر. احم الله يبـ.ـارك فيك يا أشرف.
اشرف: على فكره بقى انا. بصيت على السما مالقيتش القمر.
هنا: بتعجب. يعني ايه!
أشرف: يعني القمر نزل من السما وقاعد جمبي. انتى قمري ياهنايا.
هنا: ابتسمت بحرج. ميرسي ربنا يخليك.
أشرف: هنا انا بحبك اووي!

هنا: وشها احمر. ورنا انقذتها. وراحت سلمت عليهم...
شيرين: قامت وحـ.ـضـ.ـنت هنا وسلمت عليها. ماشاء الله تبـ.ـارك الرحمن. زى البدر ياهنا ياحبيبتى.
هنا: بفرحه. ربنا يخليكي لينا ياماما ميرسي جدا.
شيرين: ألف مبروك ياحبايبي. وقدmت هديه ل هنا...
في حضور كل الموجودين. وكانت اسوره جميله جدا، وشيرين هي اللي لبستها ليها.
هنا وجاسر كانوا مبسوطين جدآ من اهتمام شيرين ل هنا.

آدm: وصل اخيرا، وداخل الفيلا. وايد مريم في ايدو. ومش عايز يسيبها. وسلم على مصطفى وشيرين، ورنا. وسلم على محمد ولكن محمد اكتفي بهز راسه بس!
مريم: بسعاده. حـ.ـضـ.ـنت شيرين. الف مبروك يا ابله.
شيرين: بحُب. الله يبـ.ـارك فيكي يقلبي. مريم انتي انهردا بجد. زي القمر الله اكبر عليكى!
مريم: بحرج. احم. يا ابله انا ماجيش في جمالك حاجه!
محمد: قام. وحـ.ـضـ.ـن مريم باشتياق كبير.
وآدm كان غيران على مريم جدا. ونفخ بخـ.ـنـ.ـقه!

جت رنا سلمت عليها، وكان طارق واقف بعيد عينيه على رنا. ورنا كمان متابعاه بإشارات.
ابتسام: طبعا ما سلمتش على حد وقاعده كأن مـ.ـا.ت ليها حد.
( ربنا يهدها ان شاء الله قولوا امين)
عاصم: كان جواه نار وخمدت اول ماشاف حبيبة قلبه مريم، ووقف مره واحده وراح سلم على آدm. علشان يشوف عيون حبيبته عن قُرب.
آدm: سلم عليه. اهلا يا عاصم عامل ايه؟
عاصم: الحمد لله يا آدm باشا. و كانت عينيه على مريم.

آدm: راقب نظراته. ومسك ايد مريم مره واحده وقال. مش هتيجي يا حبيبتي نسلم على العرسان.
مريم: يلا بينا وراحوا عند العرسان.
آدm: مبروك يا عريس!
اشرف: الله يبـ.ـارك فيك! ايه اتاخرتو ليه؟
آدm: بمكر. معلش رجعت من الشغل تعبان. وقولت ل مريم اريح نص ساعه بس. لكن شكلي صعبت عليها. وسابتني نايم وبص ل مريم. بغمزه. مش كده يا مريم. سامحني بقى يا اشرف.
مريم: فتحت عينيها بدهشه!
أشرف: ولا يهمك. الحفله ليه في اولها.

مريم: اتغاظت من آدm. وقربت من أشرف. وحـ.ـضـ.ـنته بفرحه كبيره.
وكان آدm هينفجر. بس هيعمل ايه ابن اختها، بس برضو هو اكبر منها. وراجـ.ـل كمان. اوووف. وقال بغـ.ـيظ متدارى مبروك يا انسه هنا!
هنا: ميرسي لحضرتك!
مريم: سلمت على هنا ايه القمر ده! بسم الله ما شاء الله. جميله يا هنا زي القمر.
هنا: ميرسي جدا يا مريم. انتي ما ت عـ.ـر.فيش كنت محتاجالك ومحتاجه لكلامك اللي بيريحني قد ايه!

مريم: انا جمبك اهو يا قلبي. وإن شاء الله يوم فرحك هابقى معاكي من الصبح وده وعد منى ليكى.
هنا: بفرحه. ميرسي جدا ياقلبي.
مريم: المهم بقى دي هديه بسيطه. مني ومن آدm ليكي، وفتحت العلبه وكان خاتم رقيق جدا، وعجب أشرف وهنا.
أشرف: ليه يا مريم تعبتي نفسك انتي والاستاذ آدm.
آدm: لا تعب ولا حاجه. وبعدين ياريت تمشيها آدm. علشان انا لسه صغير. وضحكوا.
اشرف: خلاص آدm زي ما تحب!

محمد: جه وسلم على أشرف وهنا. وواقف جمب آدm. وقال بجمود. مبروك.
أشرف وهنا. الله يبـ.ـارك فيك يامحمد.
محمد: جه يمشي واتحرك خطوتين.
مريم ندهت عليه. واستأذنت آدm وراحت وراه.
محمد: بخـ.ـنـ.ـقه. نعم يا مريم!
مريم: بزعل. على فكره انا زعلانه منك جداً.
محمد: والله؟ ليه بقى!
مريم: علشان آدm بيسلم عليك وانت مردتش عليه. مش عيب! ده مهما كان اكبر منك وجوز خالتك كمان...
محمد: ببرود! طيب معلش.

مريم: بزعل. انت بتتكلم معايا كده ليه! واضح انك مبقتش تحبني زي الاول!
محمد: بحده، لا يا مريم انا بحبك زي الاول واكتر كمان وانتى عارفه كدا. وعارفه انتى بالذات بالنسبالى ايه. انتى امي واختى وخالتى وصحبتى وكل حاجه. بس انتي عارفه اسبابي كويس اني مردش عليه! وعلى فكره بقى انا بكرهه.
آدm: جه من وراه. وحقك وانا معاك في ده.
مريم: بصت ل آدm وهمست مش وقته!

آدm: باس ع أيدها. ممكن يا روحي تسيبيني مع محمد شويه. ومـ.ـا.تقلقيش. وعلى فكره رنا كانت بتسأل عليكي من شويه وعايزاكي.
مريم: بنظره. انا خايفه!
آدm: بنظره. اطمنى. يلا روحي شوفي رنا.
مريم: سابتهم. ومشيت راحت ل رنا.
آدm: ها يا محمد تحب نتمشى مع بعض شويه؟
محمد: ما ردش عليه...
آدm: بمكر. على فكره انت في لعب الكوره مش اوي...
محمد: بغـ.ـيظ، وانت شوفتني بلعب فين علشان تحكم عليا!
آدm: ابتسم. انت بتكرهنى مش كده!
محمد: جداً.

آدm: طيب ممكن نتكلم مع بعض يمكن نوصل لحل...
محمد: بصوت جهوري. حل! حل ايه! انت عارف انا بكرهك ليه وقد ايه؟ انت ساومت مريم قصاد برائتي. مريم ضحت بسعادتها علشاني...
وعينيه لمعت بدmـ.ـو.ع. كفايه انها مفرحتش زيها زي اى حد، انت سرقتها مننا. استخدmت نفوذك ومركزك وقدرت تاخد دليل برأتي وساومتها بيه! واتجوزتها في ظرف اسبوع بس! ومش عايزني اكرهك!

انا قولتلها مـ.ـا.توافقش! قولتلها انا بريء ما عملتش حاجه، قولتلها انا موافق اتسـ.ـجـ.ـن! وقولتلها كمان انا هقول لعيلتي، هي رفضت وخافت عليا وعلى مستقبلي. مع اني واثق اني بريئ وما عملتش حاجه!
آدm: ولو قولتلك انك فعلا بريء. ولو قولتلك كمان مافيش ادله تثبت عليك التهمه دي من الأساس! ولو قولتلك اصلا احنا اخدناك كتمويه للقـ.ـا.تل الحقيقي علشان يطمن! وكمان لو قولتلك انك كنت هتروح في نفس اليوم بدون اي مشاكل!

محمد: فتح عينيه بدهشه! انت بتقول ايه؟ ولو كلامك ده صح زي ما انت ما بتقول عملت فينا كده ليه!
آدm: تعالى نقعد هنا وانا هحكيلك انا عملت كده ليه! ويمكن قلبك يطلع طيب زي مريم وتسامحني! اقعد.
محمد: واقف. وبص ل آدm في نظره طويله.
آدm: نفخ، ما تقعد بقى خلينا نتكلم!
محمد: قعد بصمت...
آدm: بص يا محمد الحكايه بدأت من اول...

مريم: انتي بتقولي ايه يا رنا؟ انا خايفه لو آدm يسال عليا هنقوله ايه؟
رنا: بتفكير طيب بصي علشان آدm ما يتجنش عليكى. انا هدخل معاكي المكتب عند جاسر وهنسمع عايز يقول ايه وهنخرج بسرعه. وبصت ل طارق ها ايه رايك يا طارق؟
طارق: ما ينفعش وهنا هاتسيبوها لوحدها؟
رنا: خبطت على جبينها. ايوه فعلا عندك حق. طيب وبعدين!

طارق: مدام مريم. ما تقلقيش من آدm. وبعدين ملك جوه. ياريت بسرعه وكمان انا هاقف قدام الباب و هاسيبه مفتوح ها ايه رايك؟
مريم: بحيره...
رنا: انتي مش قولتي انك عايزه تساعدي آدm؟
مريم: ايوه يارنا بس خايفه. انتى عارفه إن آدm لحد دلوقتي مايعرفش إننا عارفين عنه حاجه!

رنا: بصي في النهايه كله عشان مصلحة جوزك. وما تخافيش. بس انجزي علشان جاسر يقولك على كل حاجه بسرعه. قبل ما آدm يرجع. وجتلى فكره انا هخلي عيني على آدm، ولو لقيته قرب هرن عليكى تمام؟
مريم: ...
رنا وطارق: هاااا! تمام!
مريم: بقلق مبهم. تمام و امري الى الله.
ودخلت المكتب. وشافت ملك لأول مره. سلمت عليها. وملك حبت مريم جداً.

جاسر: شرح ل مريم كل حاجه وطلب منها إن بعد ما الكل يمشي. هيا تعطل آدm وتخليه يستنى أكبر وقت ممكن. وطارق كمان هيكون موجود. وندخل نقعد في المكتب. ونبدا نتكلم معاه. ونحاول بهدوء. وبعدها تخرج اخته ملك.
ملك: بدmـ.ـو.ع انا خايفه اوي يا جاسر!
جاسر: حبيبتي ما تخافيش!
مريم: بزعل عليها، مـ.ـا.تقلقيش ان شاء الله خير. تفائلوا بالخير تجدوه، وقامت. طيب يا جماعه انا هخرج قبل ما آدm. يشوفني هنا وتحصل مشكله عن اذنكم. وخرجت.

جاسر: جاب منديل ورقي ل ملك. اتفضلى. وعايزك تتطمنى!
آدm: حكى كل حاجه ل محمد وعلى طريقة حب آدm ل مريم وانه قد ايه مُدmن حاجه اسمها مريم، وهو لو كان غرضه ينتقم زي محمد ما بيقول؟ كانت مريم هتبقي مبسوطه كدا معاه ازاي!
وآدm قعد يقنع فيه لحد ما اخيرا محمد اقتنع.
محمد: هز راسه، يعني انت بجد بتحبها!
آدm: نفخ بنفاذ صبر. ياااا ربنا يابني دي 13 مره تسألني نفس السؤال! طيب استني خليك هنا ثواني وجاي تانى...

آدm: قام راح جاب مريم وجه ل محمد.
مريم: ايه يا آدm ماسكني من ايدي كده ليه؟ في ايه يا محمد حصل حاجه؟
آدm: هاسألك سؤال، وقولى انا بحبك قد ايه؟
مريم: احم...
آدm: انا بسألك علشان محمد مش مقتنع. هااااا انا بحبك قد ايه يامريم!

مريم: تفهمت السؤال. ومسكت ايد محمد. محمد يا حبيبي بجد آدm بيحبني اوي. هو اكيد حكالك على كل اللي عملوا. وده كان بدافع الحب. وصدقنى آدm حبني جدا وحنين عليا فوق الوصف. وانا كمان بحب آدm اكتر من نفسي...
عايزه اقولك اننا عايشين في سعاده. بجد انا مبسوطه معاه اوي يا محمد. ولو انت سامحتوا هابقى بجد مش عايزه حاجه تاني من الدنيا، غير اننا نعيش كلنا عيله واحده.

وبصت ل آدm. لازم يا محمد اللي بيحب حد يديله فرصه تانيه. علشان اللي بنحبهم يفضلوا جمبنا وفي حـ.ـضـ.ـننا طول العمر.
يا محمد ربنا بيسامح مين احنا علشان مش نسامح. (مريم كانت تقصد آدm وملك)
آدm: كشر عينيه. وحس إن مريم بتوجهله رساله!
محمد: حـ.ـضـ.ـن مريم. وقال انا مسامحه علشانك. علشانك انتي وبس. وعلشان انتي مبسوطه.
آدm: شـ.ـد محمد من حـ.ـضـ.ـن مريم وليه ما تسامحنيش علشان انا اخوك الكبير!

وكمان ليه ما تسامحنيش علشان هقدmلك في احسن نادي كوره. ونشوفلك احسن مدرب يدربك.
وليه متسامحنيش علشان هقدm للبت دي في كلية الهندسه. بدايه من السنه الجديده هااا؟
محمد: فرح اوووى علشان آدm هيشوفله احسن مدرب...
ومريم كانت طايره من الفرحه علشان هتكمل تعليمها...
محمد: بص ل آدm كتير وشاف فيه آدm تانى خالص، وآدm شـ.ـد محمد لحـ.ـضـ.ـنه.
محمد: بدmـ.ـو.ع. ارجوك خلي بالك منها احنا كلنا بنحبها اوي!
آدm: بص ل مريم بغـ.ـيظ وغيره...

مريم: قلبها بيدق من الفرحه عشان محمد اخيرا. وابتسمت لانها عرفت ان آدm غيران من محمد، وقالت حبيبي انت يا محمد قلبي وباسته من خده...
آدm: بغيره. مسك ايد مريم وقال. اقسم بالله اشيلك دلوقتي قدامهم واحطك في العربيه واقفل عليكي لحد ما الخطوبه تخلص ايه رايك بقى...
مريم: ههههههه. ووقفت مره واحده وكشرت عينيها. صح يا آدm ازاى محمد برئ وانت كنت بتضـ.ـر.به بالقلم!

آدm: باستغراب. قلم! انا مضـ.ـر.بتوش بالقلم. انا كنت بسلم على رقبته وكمان بحنيه. هههههه علشان ميروحش اماكن مهجوره تانى لو حصل ايه!
مريم: بصت ل محمد بدهشه. نعم! محمد هو مش كان بيضـ.ـر.بك بالقلم!
محمد: باستغراب قلم! لأ يامريم. كان بيسألنى وزي ماقالك كدا.
مريم: بدهشه اكبر. اله. والله انا شوفتك يا آدm وانت بتضـ.ـر.به بالقلم. ايوه انا متاكده.
آدm: قرب منها وغمز. حبيبتي انتى شوفتي كدا، علشان النصيب يخليكى تزقينى.

وبعدها انا احطك في دmاغى. وبعدها تكونى مراتى واميرتى وروحي وملهمتى. ده النصيييب!

بعد كدا الكل اتجمع. عند أشرف وهنا وقت تلبيس الخواتم...
أشرف: بسعاده. لبس هنا خاتم الخطوبه وهنا. بتـ.ـو.تر. لبست الدبله ل أشرف
و كانوا مبسوطين جدا ظ. وهنا كانت عايزه تجيب الكام وتصور الحفله.
أشرف: قال وحدي الله واهدى كده! تعالى نرقص.
اشرف وهنا بيرقصو مع بعض. ومحمد اخد رنا وبيرقصو مع بعض...
وطارق بيعض على ايده من الغيره والغـ.ـيظ. وقال اقسم بالله كدا ماينفع، وقام وراح سلم على مصطفى واتكلم معاه.

طارق: بتـ.ـو.تر. عمي احم ا. انا. ا. ااانا!
مصطفى: بثبات. انت ايه يابني؟
طارق: قعد حوالي ربع ساعه يتلخبط في الكلام، وخايف من رد الفعل.
شيرين: قاعده. كاتمه الضحكه على شكل طارق. وفكرت إن رنا قالت ل طارق يجي يتقدmلها!

طارق: آخر ما زهق. قال. بصراحه يعني انا عايز اطلب ايد الانسه رنا بـ.ـنتك. وقبل ما ترفض. وانبي فكر شويه. انا رائد شرطه وعندي شقه كبيره، وعندي رصيد في البنك وكمان عربيه. وحتة ارض صغيره كده هنبني عليها فيلا محندقه. بس والنبي ما ترفض.
مصطفى وشيرين بصو لبعض. وكاتمين الضحكه...
مصطفى: قال يابني وانا هلاقي عريس لبـ.ـنتي احسن منك فين! وبـ.ـنتي حكت لينا عنك وانا موافق!

طارق: بغباء. وانبي فكر كويس يا عمي ارجوك، بس ما ترفضنيش!
شيرين: ضحكت وقالت. صدقتي يا رنا، يابني يا حبيبي بنقولك موافقين!
طارق: وقف بفرحه. بجد يعني انتو! انتو مش رفضتوني صح! بجد موافقين يعني انا هتجوز رنا!
مصطفى وشيرين. ههههه. سبحان الله جمع ووفق!

طارق: بغباء، حيث كده بقى يا عمي، انا معايا خاتم الخطوبه شاريه من زمان وسايبه في جيبي علشان كنت كل يوم اقول انا هتجوز رنا انهرده. ممكن اخطبها انهردا وتبقى الفرحه فرحتين!
مصطفى: في الاول رفض ولكن شيرين اقنعته وقالتله المفاجآت دي بتبقى جميله بعدين وبتسيب ذكرى حلوه!
مصطفى: بفرحه. ماشي يابني ثواني انادي ل رنا.

طارق: لا لا انا هاروحلها دلوقتى. واتحرك بسرعه. وطلع على الاستيدج واخد المايك وقال، باااااااس لو سمحتو كله انتباه كده هنا شويه!
كل اللي كانوا بيرقصوا مستغربين وكل اللي قاعدين انتبهو ل طارق...
ومريم وآدm كمان ورنا كانت خايفه من طارق لا يكون سـ.ـكـ.ـر.ان ولا حاجه. وقالت يانهار الوان! استر يارب...
طارق: بينادى رناااا يا رنا! يا رناااا.

رنا: بلعت ريقها بخــــوف. وخافت جدا. من ابوها، لانها ما تعرفش انه طلب ايديها رسمي...
طارق: ف المايك. يا رنا. اه هناك اهي. عايزه اقولك اني بحبك. وانا دلوقت بطلب ايدك قدام الناس دي كلها، انا طلبت ايدك من عمي. وكمان بطلب ايدك قدام الناس ف ها بقى انتي موافقه!
رنا: قلبها دق بقوه، وبصت على باباها ومامتها، ومصطفى. هز راسه ليها بالموافقه و كان بيضحك من جنان طارق.

طارق: كلم الناس كلها. والناس بتضحك ومبسوطين منه، وقال، قولولها توافق والنبي. انا بحبها. انت يا حاج يا اللي هناك. ايوه انت خليها توافق!
رنا: مـ.ـجـ.ـنو.ن! مـ.ـجـ.ـنو.ن وضحكت ودmعت في نفس الوقت!
طارق: ساب المايك ونزل وراح لحد عندها وطلع الخاتم. ونزل على ركبه وقالها تقبلي تتجوزيني!

رنا: بدmـ.ـو.ع الفرح. وافقت طبعا، وطارق لبسها خاتم الخطوبه اخيرا. وكان عايز يحـ.ـضـ.ـنها قدام الكل. ولكن خاف من رد فعل باباها، وخاف عليها كمان. ورقص معاها وكان سعيد جدا، وكانت مريم ماسكه ايد آدm، وكانت مبسوطه جدا من موقف طارق وحبه ل رنا، وسقفت بايديها. وكان آدm متابعها وهو عارف ان مريم نفسها في كده. وتعيش اللحظات دي.
أشرف وهنا. وطارق ورنا تمت خطوبتهم.

وكانت حفله ولا في الخيال، وجاسر كان مبسوط جدا من كل حاجه، وكان كل شويه يدخل يطمن على ملك ويخرج، وكمان موقف طارق اثر فيه. وكان نفسه يعمل كده ل ملك، وكانت الحفله في منتهى الجمال.

عاصم عينيه رايحه جايه على مريم و كان هيتجنن. إن الملف والتنازل راح عليه وكان متضايق جدا!
وكان عايز يشرب ويسكر ولكن الحفله كلها عصاير!
عاصم خرج من الجنينه وعمل مكالمه واتفق مع رجـ.ـاله. تجيب عربيه متفيما ويستنوه عند باب الفيلا الخلفي، وبعد ما خلص المكالمه شاف مريم واقفه جمب آدm...
وآدm محاوطها من كتفها بتملك. وكل شويه يبـ.ـو.س ع ايدها. وجبينها ويدللها وده جنن عاصم جدااااا...

عاصم: واقف بيتنفس غـ.ـيظ. وخرج واتصل على ابتسام...
الو: ايوه يا عاصم انت فين بدور عليك وانت مش موجود...
عاصم: بحقد. اسمعي وانتي ساكته! تتصرفي وتاخدي مريم على المطبخ!
ابتسام: بعدm فهم. على المطبخ! على المطبخ ليه يا عاصم ايه اللي في دmاغك!
عاصم: بحده. انا قولت اسمعي وانتى ساكته انتي دلوقتي هتاخدي مريم على المطبخ. انا مجهز عربيه عند باب الفيلا الخلفي.
ابتسام: شهقت. لا يا عاصم مش وقته يا بني.

عاصم: بغـــضــــب. لو ما عملتيش كده انا هقــ,تــلك انتى فاهمه
ابتسام: شهقت تقــ,تــلني؟ تقــ,تــل امك يا عاصم؟
عاصم: بغـ.ـيظ، واقــ,تــل كل الموجودين كمان. انا يا قـ.ـا.تل يا مقـ.ـتـ.ـو.ل خرجيها حالا فاهمه!
انا هدخل دلوقتي هاجيبلك قرصين منوم ومـ.ـخـ.ـد.ر. وتحطيهم وتشربيها عصير او اتصرفي المهم انا عايزها متخدره علشان مش عايز دوشه. وتخرجيها حالا!

آدm واقف ومريم جمبه مبسوطين.
وجت واحده خبطت في آدm بالغلط!
سوزى: بتمثيل. اوبس! انا اسفه جدا حضرتك!
آدm: بعدm اهتمام. لا ولا يهمك محصلش حاجه...
سوزي: شهقت بتمثيل. مييين! الرائد آدm!
آدm: بص ل مريم وبص ل سوزي. احم مش واخد بالي مين حضرتك؟
سوزي: برقه مصتنعه. انا سوزي سكرتيرة جاسر بيه في شركة الصاوي. معقول لحضرتك مش فاكرني!
آدm: ا. ااه اهلا وسهلا. احم. عامله ايه؟ وبص ع مريم!

مريم: واقفه هتفرقع لان سوزي لابسه لبس ضيق جدا وملفت!
وسوزى. معجبه بشخصية وقربت منه. على فكره عايزه اقول لحضرتك انك جنتل مان اوي.
آدm: بص ل مريم وكاتم الضحكه. من غـــضــــب مريم وحركاتها.
سوزي: وكمان عايزه اقولك ريحة البرفيوم يجنن.
مريم: قبضت على ايديها بغيره. وصكت على أسنانها بغـ.ـيظ.
آدm: شاف مريم خلاص عينيها بتتحول! وقال. احم متشكر جدا لحضرتك.

سوزي: بدلع، هو حضرتك ليه من فتره كبيره مابقتش تشرفنا في الشركه عند جاسر بيه. حرمنا ان احنا نشوفك ليه!
مريم: بتتنفس غـ.ـيظ. وشـ.ـدت آدm ووقفت قدامه. وقالت بجمود. هو حضرتك مش شايفاني واقفه معاه!
سوزي: بصت ل مريم. ببرود. ظ سوري ما خدتش بالي!
مريم: ببرود. طيب يا حبيبتي واديكي. اخدتي بالك! اتفضلي بقى من هنا!
سوزي: بمكر. انا بس كنت بسأل. آدm بيه. على ريحة البرفيوم!

مريم: بمكر اكبر. قالت. بصي حبيبتي! في هنا رجـ.ـاله كتير جدا. واكيد حاطين برفان برضو. روحي شوفيلك واحد. ويكون لابس ف رقبته سلسله. واسألي على البرفيوم. اللي يعجبك اوكي!
آدm: عجبه اسلوب مريم. وكاتم الضحكه ومش قادر. وقال جواه. ايوه كدا يامريومه اديها ع بوقها ههههه!
سوزي: بغـ.ـيظ مكبت. سلسله!

مريم: رفعت حاجبها. ايوه يا حبيبتي سلسله! وبعدين يلا ياروحي اشتري نفسك واتكلي على الله من هنا. علشان مش عايزين نبوظ الفرح للناس يلا يا ماما، ونصيحه ليكي. بعد كده لما تشوفي راجـ.ـل واقف مع مـ.ـر.اته! ياريت ما تحاوليش تدخلي بينهم. علشان هتمشي وانتي مش مستريحه. صدقيني هتاخدي كلام مش هيعجبك يلا يا حبيبتي!
سوزي: بصت حواليها. بإحراج. ومشيت وهي متغاظه جدا!
آدm: قلبه بيرقص. وكاتم الضحكه.

مريم: بصتله بنرفزه. ولفت وشها وبتقلد سوزى. انت جينتل مان اوي، ولا ريحة البرفيوم اللي انت حاططها تجنن. قلة أدب.
آدm: بفرحه. الله وانا مالي يا مريومه مش هي اللي بتسأل على البرفان! هو انا يعني اللي قولتلها تيجي وتخبط ف دومي حبيبك!
مريم: بصتله بشرز. وقالت انا مش عايزه اسمع منك ولا كلمه. وبعدين هي كانت قاصده تخبط فيك! بعد اذنك انا رايحه اشم شوية هوا. الواحد اتخـ.ـنـ.ـق اووف. وسابته ومشيت!

آدm: ضحك بحب كبير. وكان قلبه بيرقص من الفرحه! على غيرة عشق ال آدm...

ابتسام: خافت من تهديد عاصم. وعاصم جاب ليها قرصين المنوم والمـ.ـخـ.ـد.ر.
ابتسام. شافت مريم وراحت تسلم عليها.
مريم: كانت واقفه بعيد عن آدm!
ابتسام: ازيك يا مريم يا حبيبتي.
مريم: لفت ليها. وابتسمت. اهلا ازي حضرتك يا طنط. ومبروك ل هنا!
ابتسام: بقلق متداري. الله يبـ.ـارك فيكي ياحبيبتى. ما قولتليش الدوخه اللي كانت عندك راحت ولا لسه!
مريم: بعفويه. والله يا طنط مش اووي بتيجي وبتروح. ميرسي على سؤالك!

ابتسام: لا لا انتي باين عليكي ضعفانه. اه اسمعي مني. تعالى يا حبيبتي هاجيبلك كوباية عصير فريش كده تقويكي. علشان تقدري تقفي على رجليكى!
مريم: لا ميرسي ربنا يخليكي!
ابتسام: ودي تيجي برضو؟ انتي ضيفتنا وبعدين انتي منقبه. يعني الكل بره بيشرب براحته. بس انتي يا حبة عيني تلاقيكي ما شربتيش حاجه من ساعة ما جيتي تعالي. تعالي!
مريم: لا متشكره جدا صدقيني مش عاوزه.

ابتسام: بتمثل بزعل، يعني هتكسفيني وانا واحده قد مامتك برضو؟ وكمان يوم ما جيتي ماكنتيش عايزه تشيلي النقاب قدامي ودلوقتي مش عايزاني اعمل معاكي واجب مع ان ربنا يعلم انا حبيتك قد ايه!
مريم: بحرج. خلاص يا طنط مش قصدي والله اتفضلي انا هاجي معاكي!
مريم: دخلت مع ابتسام وكانت مجهزه كوباية العصير اللي فيها منوم ومـ.ـخـ.ـد.ر، وجابتها ل مريم.

اتفضلي يا نور عيني كوباية عصير من ايد طنطك ابتسام حبيبتك. هتخليكي زي الحصان خدي من ايدي...
مريم: بحرج. اخدت العصير. ميرسي جدا. والله يا طنط انا تعباكي معايه!
ابتسام: بخبث. ولا تعب ولا حاجه يا حبيبتي يلا اشربي يا قلبي. وبالهنا.
رنا: بفرحه. مـ.ـجـ.ـنو.ن انت مجنووون هههه...
طارق: انا مش مصدق نفسي بجد. انا بحلم صح! اقرصيني كده!
رنا: اهو. وقرصته.
طارق: اااه غـ.ـبـ.ـيه بالراحه. بقول اقرصيني مش تعضيني. المهم يا رنا انا فرحان اووي اوي انا خطبتك مش مصدق نفسي.

رنا: بانبهار. بجد الطريقه اللي انت طلبتني بيها دي. انا مش هقدر انساها طول عمري. دي جميله اوي وحبيتها جدا. انا فرحانه يا طارق اوي. بجد فرحانه وبعدين انا مش مصدقه انك لسه شايل خاتم الخطوبه في جيبك هههههه انت مش طبيعي!
طارق: انتي بس اللي مش قادره تتخيلي انا بحبك قد ايه. بس ت عـ.ـر.في ابوكي ده زي العسل وكمان امك!
رنا: بدهشه! امك؟ اسمها امك؟
طارق: سوري صح. اسمها شيرين وزي العسل. لا وكمان مزه مزه!

رنا: بغـ.ـيظ. ما تحترم نفسك ياطارق. ال انت بتتكلم عليها دي مامتي!
طارق: يابت ما هي لازم تبقى مزه. ظ علشان تخلف الحته الجـ.ـا.مده ال واقفه قدامي دلوقتي.
رنا: فتحت عينيها بدهشه اكبر. ايه؟ حته جـ.ـا.مده! بتقول على خطيبتك حته جـ.ـا.مده ياطارق!
طارق: يوووه سيبك من كلامي ما تاخديش عليه وانا مبسوط اشطا. وبعدين عايزك تتبسطي كدا. وخلينا نتبسط!
رنا: كحت. وشرقت!
طارق: مالك يا قلبي بتكحي ليه!

رنا: انا عطشانه جدا و كمان جعانه. تعالى اشوف اى حاجه اشربها. وكمان اي حاجه ناكلها.
طارق: ومين سمعك. يلا بينا!

ابتسام: اتفضلي يا نور عيني كوباية عصير من ايد طنطك ابتسام حبيبتك. هتخليكي زي الحصان خدي من ايدي...
مريم: بحرج. اخدت العصير. ميرسي جدا. والله يا طنط انا تعباكي معايه!
ابتسام: بخبث. ولا تعب ولا حاجه يا حبيبتي يلا اشربي يا قلبي. وبالهنا!
مريم: ابتسمت. حاضر. وبترفع الكوبايه. ولسه هتشرب.
رنا: جت وبتكح. مريم انتى هنا بتعملي ايه!
مريم: مفيش طنط ابتسام عامله عصير فريش و عزمتني عليه!

رنا: بتكح بـ.ـنت حلال والله انا عطشانه جدا هاتي دي. وهي تجيبلك كوبايه تانيه.
ابتسام لسه هتتكلم. كانت رنا بالهنا والشفا شربت العصير!
رنا: ياااااه. كنت عطشانه اوي. شكرا يا طنط بقولك مفيش اي حاجه اكلها انا وطارق لانه واقف بره و مااكلناش حاجه من بدري!
محمد: جه بسرعه. مريم انتى هنا؟ آدm قالب الدنيا عليكي بره!
مريم: يا خبر انا ماقلتلوش اني موجوده هنا. وخرجت بسرعه...

رنا: اخدت طبق مليان اكل وقالت ل ابتسام شكرا يا طنط...
ابتسام: صكت على أسنانها بغـ.ـيظ. العفو!
رنا: خرجت ل طارق تعالي ياطاروق. نروح نقعد على الترابيزه اللي قاعدين عليها ماما وبابا، وراحوا علشان يتعشوا.
مريم: راحت ل آدm.
آدm: بحده. انتي كنتي فين!
مريم: انا كنت جوه.
آدm: ايوه يعني جوه بتعملي ايه؟
مريم: اصل طنط ابتسام كانت عزماني جوه على عصير. علشان انا لابسه النقاب وكده فقالت تعالي ادخلي اشربيها جوه!

آدm: بتحذير. اول وآخر مره تتحركي من غير ما اكون عارف فاهمه!
مريم: بزعل، فاهمه. وسكتت...
آدm: واقف جمبها ساكت ومتضايق...
بعدها بدقيقه شافها زعلانه...
آدm: همس ف ودنها. كنت همـ.ـو.ت لما دورت عليكي ومالقتكيش!
مريم: ...
آدm: يا بت بقولك كنت همـ.ـو.ت. انا قلبي كان هيقف من خــــوفي عليكي!
مريم: بقمصه، بعد الشر مـ.ـا.تقولش كده! وبعدين انا متأخرتش. كتير دول حوالي عشر دقايق. وده كل الموضوع.

آدm: حاوطها من كتفها. اهو ال عشر دقايق دول. كأنهم عشر سنين.
مريم: اممم. يا سلام!
آدm: مش مصدقاني! طيب والله انا بجد خــــوفت عليكي جدا. مريم. ما تبعديش عني تاني ولا خطوه فاهمه!
مريم: ابتسمت بحب. من خــــوفه عليها وقالت فاهمه. ربنا ما يحرمنيش منك!

عاصم: بغـ.ـيظ، انتي ما بت عـ.ـر.فيش تعملي حاجه خالص هاااااا!
ابتسام: اهدا يا عاصم يابني. والله كانت لسه هتشرب العصير. بس جت مقصوفة الرقبه دي وشربته. بت طفسه!
عاصم: زعق. بقولك ايه! اتصرفي! اتصرفي اعملي اي حاجه. مريم مبتخرجش من بيتها كتير. انا مراقبها بقالي فتره ودي فرصتي. فرصه وجت لحد عندي انتي فاهمه؟ اتصرفي. وزق امه وهو خارج وكانت هتقع!
ابتسام: بصدmه. انت هتوقع امك يا عاصم!

عاصم: بحقد، بقولك ايه اوعى من وشي واتصرفي بأي طريقه. علشان متنـ.ـد.ميش، وسابها وخرج وصدره بيعلى ويهبط من الغـ.ـيظ.

طارق: كلي يا رنا انتي ما اكلتيش حاجه!
رنا: بتغمض وبتفتح بتوهان، بتمتم لا. اا لا. لا ا. انا. انا ومسكت راسها!
شيرين: بقلق. مالك يا حبيبتي؟
رنا: بنوم. م. ش عاا. ارفه راسي عايزه انام!
شيرين: كشرت عينيها! تنامي؟ ودلوقتي استني كلها ربع ساعه والحفله تخلص.
رنا: حطت راسها على التربيزه!
طارق: رنا! رنا! اله دي نامت!
مصطفى: غريبه دي على طول بتسهر.
طارق: ممكن من مجهود انهرده تعبت ولا حاجه؟

شيرين: ممكن فعلا. طيب وبعدين يامصطفى؟
مصطفى: قام يلا يا شيرين هنروح احنا واشرف يبقى يحصلنا بعدين!
طارق: ممكن اوصلكم،
مصطفى: لا يابني متشكر بس ياريت تنادي اشرف يطلعهالي على العربيه.
طارق: بتـ.ـو.تر. بعد اذنك يا عمي، أشرف عريس انهردا وقاعد جمب عروسته ومش هتبقى حلوه انى انا انادى عليه يشيل اخته كدا الناس كلها هتنتبه. والكل هيسأل في ايه؟
انا هطلعها بسرعه وهسيبها في العربيه وارجع على طول ما تقلقش يا عمي!

وطارق شال رنا بين ايديه. ودي كانت اول مره رنا تبقى في حـ.ـضـ.ـن طارق كده. ولكن طارق استغرب ازاي تنام فجاءه كده! وشك في الموضوع! ولكن قال ممكن فعلا تكون نامت من المجهود!
الحفله بدأت تخلص والكل بدأ يرجع ع بيته.
آدm: يلا بقى يا قلبي علشان نروح خلاص الناس بدأت تمشي حتى اختك ومصطفى جوزها روحوا يلا احنا بقى!
مريم: ضغطت ع شـ ـــفــايـــ ـفها بحيره. احم. حبيبي علشان خاطري نفسي اقعد معاك هنا شويه!

آدm: مريم! خاطرك غالي عندي. بس شكلنا بقى وحش اوي. وكده ما ينفعش وبعدين انتي وحشاني هو انا ما وحشتكيش ولا ايه!
مريم: احم وحـ.ـشـ.ـتني طبعا، وبصت حواليها ومش عارفه تعمل ايه؟ علشان آدm يستنى. وقالت بتفكير. احم. بقولك ايه تعالى نقعد جوه شويه!
آدm: بتعجب. ليه ما نروح بيتنا يا بـ.ـنتي ونقعد براحتنا. وبعدين تروحي علشان النقاب اللي على وشك من بدري ده تعالي. تعالي وكمان انا هخليكي تاخدي شاور ملوكي انا بنفسي هساعدك.

مريم: بتـ.ـو.تر. احم خلاص كل فرصها راحت طيب نستنى شويه يا آدm!
آدm: كشر عينيه بشك! وقال ف ايه يامريم بالظبط؟
جاسر: جه، وانقذ الموقف. مساء الخير!
آدm ومريم: مساء النور.
جاسر: آدm باشا تسمحلي تتفضل جوه شويه ونتكلم.
آدm: خير في حاجه جدت بخصوص القضيه؟
جاسر: هتعرف بس يا ريت ما تكسفنيش كل الناس روحت ومفيش غير حضرتك وطارق باشا ممكن تتفضلوا؟
آدm: مستغرب ولكن احرج. تمام اتفضل!

جاسر شـ.ـدد على ملك ان مهما يحصل ما تخرجش من الاوضه اللي جوه المكتب تسمع وبس.
آدm قعد. واخد مريم جمبه وقعدت...
طارق: قاعد جمب الباب...
جاسر: قعد. على الكرسي اللي قدام آدm.
وملك ورا الباب اللي في ضهر جاسر!

طبعا بعد ماخطة عاصم فشلت. واتأكد انه من الصعب انهرده يخـ.ـطـ.ـف مريم، خرج من الفيلا متضايق جدا. والعفاريت بتتنطط قدامه، ومخـ.ـنـ.ـوق ما بين نظرات جاسر ليه كأنه شمتان فيه، وكمان فشلوا في انه ياخد حبيبته، وان كمان جاسر مامضاش العقد وخسر الجوله الاولى، وخرج وراح مع سوزي ل شقتها وشرب وسكر علشان ينسى وعايش ورا نزواته في الحـ.ـر.ام! ربنا يولع فيه.

أشرف قاعد في الجنينه مع هنا بيعد النجوم و بيتعشوا مع بعض
واشرف اتجرأ ومسك ايد هناه. وهنا كمان حاولت تكـ.ـسر تـ.ـو.ترها وفتحت كلام مع اشرف وكانوا قاعدين مبسوطين جدا...
وهنا جابت الكام وصورت اشرف واتصوروا هما الاتنين مع بعض...

عيلة عزيز وصلو البيت. ومصطفى شال بـ.ـنته وطلعها اوضتها. ومستغرب انها نامت مكانها وكمان نايمه في عمق شـ.ـديد!
لكن هو كمان تعبان واخد حبيبته ودخلوا اوضتهم!
ومحمد سرحان في كلام آدm ومريم واستريح نوعا ما. وابتسامته اخيرا رجعت ليه من تانى.

فيلا الصاوي.
آدm: بزهق. ايه يا جاسر مـ.ـا.تقول في ايه انت قاعد قدامي كده بقالك كتير وساكت وقهوه وشربنا، قولي بقى يا اما استاذن انا مراتي تعبانه وعايزه تستريح!
جاسر: بتـ.ـو.تر، حاضر هتكلم. احم استاذ آدm. ا. انااااااا...
آدm: يا سيدي اسمى آدm. محدش يقولي يا استاذ دي يا جماعه! قول بقى فيه ايه؟

جاسر: حاضر. احم. آدm انا كنت عايزك في موضوع مهم جدا بالنسبالك، وكمان ليا رجاء عندك تسمع مني للآخر وبعدها ليك حريه التصرف!
آدm: بعدm فهم. موضوع مهم بالنسبه ليا انا! خير يا جاسر؟
جاسر: بص ل طارق ومريم ومتـ.ـو.تر! وقال. آدm انا كنت عايز اكلمك بخصوص موضوع اخت حضرتك الانسه ملك!
آدm: صك ع أسنانه بغـ.ـيظ واضح. وقبض على ايديه. وقام من مكانه...
مريم قامت بتـ.ـو.تر. وجاسر وطارق...

مريم: مسكت ايد آدm وقالت آدm علشان خاطري اقعد واسمع منه! لو ليا خاطر عندك.
آدm: بص ل مريم بغموض وزهول. وقال. يعني انتي كنتي عارفه وساكته! وكمان عارفه اني عندي اخت اسمها ملك!
طارق: بتتدخل، آدm اسمعنى. مريم لسه عارفه منى حالا. ومكانتش تعرف حاجه قبل كده. انا بس قولتلها انك ليك اخت وفي مشاكل بينكم. وعاوزين نحلها ونرجع الامور زي الاول.

آدm: بغـــضــــب من طارق. وزعق. مشاكل! ونرجع زى الاول! انتو بتقولوا اييييه؟ انتو ليه مصممين تخرجوا آدm الوحش اللي جوايا هااااا! لييييه!
مريم: انتفضت جمب آدm من صوته. وهو حس بخــــوفها. وحاول يهدا. يلا يا مريم يلا علشان نروح...
مريم: بترجي. آدm حبيبي اسمعني علشان خاطر مريم حبيبتك لو ليا خاطر عندك اسمع جاسر هيقول ايه. وبعدها انا معاك يا حبيبي في اي قرار. وبصتله بترجي وقالت علشان خاطري لو سمحت. ارجوك.

آدm: نفخ بنفاذ صبر. حاضر يا مريم ولو إن الموضوع ده عندي منتهى. ولكن علشان خاطرك انتي وبس. وبص ل جاسر اتفضل عايز تقول ايه؟
جاسر: بثبات. قبل ما اتكلم مش هتسألني الاول عرفت ازاي ان ليك اخت اسمها ملك؟
آدm: بجمود. ما يخصنيش قول اللي عندك وخلصنى!

جاسر: آدm انا كنت موجود لما كانت ملك عندك في المكتب لان انت قبلها بيوم طلبتني. وكمان كنت واقف وانت بتطردها من مكتبك وكانت هتقع على الارض. وانا لحقتها وسابتني وطلعت تجري. انا وقتها مالقتش حد خرج وراها. ولا حد سال هي هتمشي ازاي في الشارع وهي في الحاله دي!
انا طبعا من غير ما اشعر جريت وراها وكانت فعلا في حاله شبه انهيار. ووقفتها غـ.ـصـ.ـب عنها وكمان كانت متعوره في جبينها من حضرتك. وكانت في حالة يأس وضياع.

وانا بعد الحاح عليها كتير. طلبت منها انها تحكيلي. ايه السبب ال يوصلها للحاله دى؟ وايه الرابط ال بيربط علاقتك بيها انك تعاملها بالطريقه دي؟ وملك بهستريا. حكتلي كل حاجه من وهي طفله صغيره 10 سنين لحد 20 سنه...

جاسر: اخد نفس عميق واتنهد. بص يا آدm انا عايزك تقلب الموازين. وتبدل الأدوار. وتفكر لو انت كنت ابن ال10 سنين وملك بـ.ـنت ال 20 سنه. وانت طفل صغير فرحت بأنك هتركب طياره. لان اكبر احلامنا في السن ده تطلع وتشوف ايه اللي موجود فوق في السما.
وحاجه تانيه انا شايف ان ملك ضحيه. وا...
آدm: كان هيتكلم لكن مريم ضغطت على ايدو.
جاسر: وضحية مراة اب وضحية اب. دي مهما كان عيله يا جماعه عيله صغيره سافرت مع ابوها...

وهارجع اقول تاني انت لو خرجت دلوقت وقابلت طفل في السن ده. وقولتله لو جيت معايا انا هيجيبلك طياره لعبه. الطفل ده طبعا هينسى كل حاجه حتى امه وابوه وهيروح معاك، لأن الألعاب ف السن ده غريزه عند كل الاطفال. آدm. اختك ملك في الوقت ده كانت صغيره. ومش واعيه للي هي بتعمله اختك كانت زي الاطفال اللي في الشارع دول. وجالها عرض مغري ووافقت عليه انها تركب طياره. ومش طياره لعبه لا دي طياره حقيقيه. آدm اختك ملك نـ.ـد.مت انها سافرت وكمان عايزك تعرف. ان مراة ابوك كانت بتعـ.ـذ.بها!

مريم: بصت على ملامح آدm علشان تشوف تعابيره. ولكن كانت جـ.ـا.مده، وده خــــوف مريم كتير!
جاسر: وكانت كمان بتنيمها من غير اكل ولا شرب. تعرف انها حاولت تاخد ملك في طريقها كتير! لكن ملك رفضت. تعرف انها كانت بتحاول تخلي ابوك يكره ملك وكانت بتسرق ملك وتقول عليها حـ.ـر.اميه علشان ابوك يذلها! ملك اختك ماكنتش مُسيده ولا كانت عايشه اميره في بيت باباها!

ملك اتعـ.ـذ.بت ودفعت تمن غلطه هي ما تعرفش معناها ولا كانت مقدره حجم العواقب.
ملك رجعتلك بعد محاولات كتيره. ملك كانت عايزه ترجعلك من خمس سنين فاتوا بس فريال كانت مستنيه ملك تكبر علشان! احم. علشان تشغل ملك لحسابها، اظن انت فاهم قصدي!
آدm: صك على أسنانه. وقبض على ايديه، ومريم تفائلت خير!

جاسر: وابوك دفع التمن واتعـ.ـا.قب. ودلوقتي بقى واحد تاني. ف انا بطلب منك انك تدي ل ملك فرصه تانيه. مش هقول وباباك كمان. لا انت مع الايام ممكن تلين لوحدك.
لكن دلوقتي اختك محتاجالك! وانا بعتذر اني تدخلت. لكن حالة اختك صعبه جدا وعايزه ترجع اخوها لحـ.ـضـ.ـنها من تانى!
آدm: وقف بجمود. وقال. خلصت!
جاسر: بثبات. ايوه يا آدm انا خلصت!
آدm: يلا يا مريم علشان نروح!
مريم: بدهشه. آدm علشان خاطري،؟
آدm: بتحذير. قولت يلاااا!

طارق: قرب منه. استني يا آدm واهدا واسمع كويس. اختك كانت ضحيه!

آدm: بنرفزه وو.جـ.ـع كبير، ضحييييه! ضحيه وانااااا كنت ايييييه؟ انا كنت اييييييه؟ ااااختي اللي المفروض تقوووويني واتقوى بيهاااا سابتني لوحدددى. وراحت مع اكتر اتنين بكرهم، ولو شفتهم مش هيكفينى انى هاخد فيهم إعداااام. سابتني وسافرت بعد وفاة امي بأسبوووع، انتو عايزين ايييييه اسامحهااااا! ده مش هيحصل ابداااا! انا لا يمكن اسامحها، انا بكرها. وبكرهه ابوها!

ورجعوا تاني ليه ررررجعوووو. في الوقت ده ليييه؟ بعد ما بدأت اعيييش!
اسمع ياجاسر! وده اول وآخر تحذير ليك. ابعد نفسك عن الموضوع ده!
انا اسمي آدm العدوي، وماليش اخوات فاهم.
مريم: بزعل عليه، آدm ارحم نفسك. وما ينفعش كده لازم تدي ل اختك فرصه تانيه. لازم تسامح يا آدm وتغفر مين احنا علشان مانسامحش!

آدm: بنظره تخــــوف، انتي تسكتي خالص مـ.ـا.تتكلميش، ومـ.ـا.تدخليش علشان ماعملش معاكي حاجه و انـ.ـد.م عليها بعدين، واتفضلي قدامي على البيت!
مريم: بترجي. آدm لو سمحت اهدا. الامور ما تتاخدش كده. دي مهما كانت اختك ولازم تسامحها...
آدm: شـ.ـد مريم من دراعها بقوه. وقال من بين أسنانه، اسامح مين!
اسامح واحده كانت عايشه مع فريال والله اعلم كانت عايشه هناك ازاي! دى ممكن تكون فرطت في شرفها بسهوله، دي لا يمكن تكون اختى.

وبص ل جاسر بنظرة شر. وانت! ما تقفش قصادي وما تلعبش معايا انت فاهم! انت لحد دلوقتي متعرفش مين هو آدm. وجاي يخرج.
مريم: مسكت ايدو جـ.ـا.مد. آدm علشان خاطري. اختك موجوده هنا وعايزه تشوفك ارجوك اديها فرصه و اسمع منها!
آدm: بصدmه. ضحك بسخريه، الله! ما انتي عارفه كل حاجه اهو. ومطبخاها معاهم. وزعق وعلا صوته على مريم!

مظبطه كل حاجه معاااااهم صح! انا كنت فاكرك طيبه. وانك غيرهم. كنت فكرك غير اي حد ممكن يخدعني. لكن انتي طلعتي زيهم ومفرقتيش حاجه عنهم!
مريم: بدmـ.ـو.ع. انت بتقول ايه يا آدm؟ طيب اهده انت دلوقتي مش في وعيك!
آدm: بزعيق. ليه شارب ولا سـ.ـكـ.ـر.ان لا يا مدام؟ انا في كامل وعي. وواعي وقاصد كل كلمه باقولها، وباقولك اهو انتي يا مريم زيك زيهم. ويمكن تكوني اكتر كمان. ومش عايز اشوف وشك في البيت تاني فاهمه!

وجه يخرج مريم بعـ.ـيا.ط. مسكت ايده تانى آدm. آدm!
ملك: بتعيط. وخرجت بسرعه وقفت قدام آدm، لو سمحت اهدي واسمعني ما تخليش الشيطان يعميك عن الحقيقه!
مريم: مسكت ايد آدm، بتترعش علشان خاطري اسمعها دي مهما كانت اختك الوحيده.
آدm: اول ماشاف ملك. رجعت ليه كل الذكريات السلبيه. مسك مريم من كتفها وزقها بعيد. وكانت هتقع على الأرض. لولا جت بين ايدين ملك. وقال بتوعد ممزوج بشر. مش عايز اشوف وش حد فيكم تاني فاهمين!

وانتي يا مريم ارجع البيت ما تكونيش موجوده فيه، انا لازم اخرجك من حياتي انتي كمان، ولازم اخرجكم كلكو من حياتى...
وخرج وركب عربيته وطار بيها...
مريم وملك. في حـ.ـضـ.ـن بعض بيعـ.ـيطوا بو.جـ.ـع كبير...
دخل أشرف وهنا بقلق عليهم بسرعه...
أشرف: بتعجب! في ايه؟ وآدm خارج لوحده و متعصب كده ليه؟

وشاف مريم جرى عليها بقلق. في ايه يامريم بتعيطي ليه؟ آدm مد ايده عليكي قولي. اتكلمي! علشان لو كان مد ايدو عليكي اقسم بالله ما هاعديهاله!
جاسر: بهدوء. اهدا يا أشرف آدm ماعملش حاجه.
أشرف: معملش جاحه؟ امال ايه كل العـ.ـيا.ط ده؟ وخارج زي الاعصار!
طارق: أشرف. الاول اعرفك. دى الانسه ملك خالد العدوي. اخت آدm. وآدm مش عايز يعترف بيها، زمريم كانت بتصلح بينهم وزعق ومشي لكن مامدش ايدو على مريم.

أشرف: بخـ.ـنـ.ـقه. قومي. قومي معايا يلا انتي لازم ترجعي معايا على البيت.
مريم قامت بصمت ودmـ.ـو.ع. وخرجت مع أشرف.
جاسر: مسح وشه بايديه بتعب. واخد ملك يوصلها البيت...
وكل واحده من مريم وملك دmـ.ـو.عها على خدها
أشرف: سايق العربيه. هنطلع على الفيلا!
مريم: مسحت دmـ.ـو.عها. لا روحني على شقتي.
اشرف: يا مريم مش هينفع آدm كان خارج ووشه كله غـــضــــب. وعينيه بتطلع شرار ده ساق العربيه في غمضه عين!

مريم: بتنهيده. معلش يا أشرف جـ.ـر.ح آدm كبير قوي. ومحتاجلى في الوقت ده. وبعدين هقولك على كل حاجه، بس ارجوك روحني على بيتي.
أشرف: باستسلام. حاضر يا مريم!
وبعد شويه. أشرف وصل مريم لحد العماره. وشافوا يمكن آدm يكون موجود. لكن العربيه مش موجوده قدام العماره. وطلعها شقتها. وكمان مش موجود في شقته.
أشرف: بقلق. خليني معاكي انهرده!

مريم: لا يا حبيبي اطمن انا بخير. وكمان انت عريس. روح انت واتصل على خطيبتك طمنها. لانها كان واضح عليها القلق. يلا روح...
أشرف: انتى متأكده؟
مريم: ايوه متأكده!
أشرف: طيب انا هاسيب فوني جمب مني اي حاجه تحصل اتصلي عليا فاهمه!
مريم: ابتسمت بتمثيل. فاهمه يا حبيبي!

جاسر وصل ملك. وكانت طول الطريق تبكي وجاسر ربت على ايدها وقالها ما تقلقيش احنا إن شاء الله. هنحاول معاه مره واتنين ووصلها لحد البيت ونزلت واخدها في حـ.ـضـ.ـنه ومسد على شعرها وخلاها تهدا وطلعت على البيت. وجاسر رجع على بيته.

سوزي: ببرود. اهدا يا عاصم اهدى يا بيبي مش كده اكيد في حل!
عاصم: بحقد. حل! حل اييييه انا حطيتله الاوراق في الملف. عايز اعرف ايه اللي حصل. ومين ال عملها. بس اكيد مش جاسر لانه لو كان عرف كان كلمني. او كان طردني من بيته انما ده بيعاملني عادي. انا مش قادر افهم جاسر ولا ميييييين اللي غير في الأوراق!

سوزي: بخبث. مش يمكن ملك اللي كانت موجوده جوه. ويمكن كمان عملت انها دايخه علشان انت تخرج بره الاوضه وتعمل ال عملته!
عاصم: لف ليها. وكشر عينيه. ودي مصلحتها ايه انها تعمل كده! وايه كمان اللي هيعرفها ان انا حاطط اوراق التنازل في الملف!
سوزي: يا بيبي ملك دي تبقى حبيبة سى جاسر فهمت!
عاصم: بص بعيد. وانتي قصدك انها علشان حبيبته هاتفتش في الاوراق!
سوزي: احتمال ليه لا!

عاصم: بتفكير شيطاني. ده لو كده بقى يبقى تاهت ولقيناها!
سوزي: ايه هتعمل ايه!
عاصم: صُبيلى كاس. وقال بخبث. انا ممكن اخلي جاسر بسهوله. يمضيلي على التنازل. بما ان عنده ملك حبيبته وهنا اخته. ممكن اخدهم رهينه، وساعتها بقى! ههههه جاسر غـ.ـصـ.ـب عنه هيتنازل. بما اننا كده هنلعب على المكشوف. ولا ايه ياقمر!
سوزي: ههههه ايوه كدا احبك انا. بس انا زعلانه منك ياعصومي. مين مريم دي اللي كل شويه وانت في حـ.ـضـ.ـني تنادي باسمها!

عاصم: بيشرب، وقال بحقاره، مريم دي مجننه عقلي. دي حاجه كده نضيفه ومش هرتاح الا لما تبقى ملكي فاهمه!
سوزي: ههههه اهم حاجه من غير جواز علشان انا بغير!
عاصم: بتوعد. اتكلمي على قدك يا بت. انا هتجوزها. ولو رفضت اخدها ملكي. ما فيش مشكله اصل هي بصراحه وحشاني اوي. وحلوه اووي اوي. وكان زمانها بين ايديا دلوقت بس الجايات اكتر يلا. انتى احلويتى كدا ليه يابت. يلا قومي تعالى ندخل جوه...
سوزي: ههههههه!

شقة آدm، الساعه 4 الفجر.
مريم: منتظره آدm. ومابيردش على فونه. وقلقانه عليه، وكلمت طارق اللي اخدت رقمه من جاسر اخو هنا!
وقالها اطمني هو آدm لما بيكون متضايق جدا بيهرب شويه وبعدها هيرجع!
مريم: بتقرا قرآن وصوتها كله عـ.ـيا.ط وكلمت ربنا كتير. وكانت زعلانه من اتهام آدm ليها وبعدها وقفت تصلي القيام. وكانت مرهقه جدا وتعبانه. بعد كده.

الفجر أذن وصلت الفجر وقاعده على الكنبه وخايفه تنام من غير حـ.ـضـ.ـن آدm وقلقانه جدا عليه.
بعدها بشويه الباب اتفتح وآدm كان باين عليه التعب...
دخل الاوضه وشاف مريم قاعده بالاسدال وعينيها وارمه من العـ.ـيا.ط. وشايف سجادة الصلاه مفروشه.
ودخل قعد على طرف السرير!

مريم: مابصتش عليه. لكن قلبها ارتاح اول ماشافته. وقامت من مكانها وقــلـــعت الاسدال وكانت تعبانه جدا. وحاسه انها هيغمى عليها من الإرهاق. راحت عند السرير ونامت. وشـ.ـدت عليها الغطا. ولفت ضهرها ليه. وكانت بتبكي بصمت!
بعد سكون مر حوالى حوالى دقيقتين...
آدm: باحتياج. امي اسمها نور وكانت حنينه جدا. كانت لما بتحب بتحب بجد. ديما مستعده تضحى علشان اي حد. حتى لو ما تعرفوش، وبص ل مريم وقال. (فيها منك).

مريم: حست بو.جـ.ـعه من نبرة صوته. واتعدلت وبدأت تسمعه...
آدm: بتنهيدة و.جـ.ـع. امي كانت كل حياتي يامريم. كان آدm ده عندها بالدنيا ومافيها.
كنت ابنها الوحيد. كنت بنام على حجرها لحد 18سنه!
18 سنه! كانت بتنيمني على رجليها وتلعب في شعري. كأنى لسه طفل صغير!

آدm: اخد نفس عميق واتنهد. وعيونه لمعت بدmـ.ـو.ع. كانت حنينه قوي. وطيبه جدا. كانت متحمله على نفسها. وجوزها استغلها واستغباها. جابلها واحده من دور ولادها. عاشت بعدها. سنتين قهر وتعب وذل عاشت مريـ.ـضه. دبلت الورده الجميله اللي كنت اصحى كل يوم على احلى صباح منها.

اتغيرت وبقت هزيله كانت بتضحي بغباء وكانت تبص في عيون جوزها. كأنها بتقوله انا نور. انا اللي كنت هنتحر علشان انت مش هتبقي معايا،؟ انا نور اللي حبيتك اكتر من اى حد وامنتك على نفسي. انا اللي مضيتلك على حقي واتنازلت عنه وسرقتني وسامحتك علشان خاطر حبي واولادي!
راجـ.ـل ظلم وافترى وسرق. سرق عمري وسرق امي وسرق!
مريم: اتأثرت. وحطت ايدها على كتفه. واخدت راسه بحنان على رجليها و بتمسد على شعره...

آدm: بعتاب وو.جـ.ـع، عايزاني اسامحهم ازاي! فريال سرقت كل حاجه مني! سرقت فلوس امي وسرقت دهب امي. ومسابتش اى حاجه. او أي ذكرى من الدهب بتاعها!
سرقت جمالها وصحتها. سرقت ابويا اللي كان عايش معانا، وا اوهمنا اننا عندنا اب مثالي! سرقت ملك اللي كنت بعشقها وكانت المدلله!

هي وجوزها. سوقو كل حاجه وكان هيسـ.ـر.قك مني برجوعه تاني! ازاي عايزاني اسامحهم ازاي! انا جـ.ـر.حي كبير اوي. ومش قادر اسامحهم. بسببهم ناناه ضاعت. بسببهم جدي مـ.ـا.ت، بسببهم حاجات كتيره جدا اتغيرت، انا كنت عايش مبسوط في وسط بيت وعيله وكنت سعيد. فجاءه لقيت نفسي وحيد! امي راحت وابويا راح واختي راحت وجدي مـ.ـا.ت بعد وفاة امي بسنه. وت عـ.ـر.في كان عندي جدتي! وقال بشبح ابتسامه. كنت لما اقولها يا تيتا؟ تغـــضــــب مني وتقولي انا اسمي ناناه. ناناه وبس. وكان عندها آدm ده حاجه تانيه. كنت ابن قلبها. انا دورت عليها كتير. ومالقتش ليها اي اثر. لو ت عـ.ـر.في هي وحشاني قد ايه؟ هي الوحيده اللي ممكن تعوضني حنان امي!

مع ان مفيش اي حد في الدنيا يعوض حنان الام...
رفع عينيه ل مريم. فكرت في كلام جاسر انها تكون ضحيه! مش قادر استوعب انها ضحيه. امي مـ.ـا.تت قدامها يا مريم. انا دفنت امي بايديا، ازاي هي طفله ومش مستوعبه كل ده ازاي؟ قوليلي اعمل ايه انا ضايع مش عارف اعمل ايه!
مريم: مسحت دmـ.ـو.عها. ورجعت راسه تاني على رجليها و بتمسد على شعره وقالت. بحنان ام وزوجه...
انت لازم تنور قلبك بنور البصيره وتسامح.

مين احنا علشان منسامحش؟ ربنا يا آدm قال...
( إن العفو والصفح من اسباب دخول الجنه)
وفي قصص كتير حصلت لينا كعبره ودرس علشان نسامح!
يعني (سيدنا يوسف) عليه السلام. لما اخواته رموه في البير واتسـ.ـجـ.ـن. وبعد عن اهله فتره كبيره جدا، ولما رجع لأهله تانى واخواته كانو خافين انه مش يسامحهم قال ايه في الاول! قال بسم الله الرحمن الرحيم
( نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي).

يعنى حمل الشيطان المسؤليه الكامله. والتمس العذر وغفر ل اخواته!
وبعدها لما اخواته طلبوا منه العفو والصفح. وانه يسامح وينسى كل اللي عملوه فيه؟ سيدنا يوسف قال...
بسم الله الرحمن الرحيم
( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين) صدق الله العظيم.
يعنى سامحهم في غمضة عين. مقالش لا انتو رمتوني في البير. وضحكتو على ابويا واتعمي بسببكم من حـ.ـز.نه عليا. وانا اتسـ.ـجـ.ـنت واتبهدلت...

لالا ابدا هو سامح محملش قلبه فوق طاقته...
وكمان يا آدm ف القرآن الكريم ايات كتيره جدا عن التسامح والصفح، تسامح علشان خاطر تدخل الجنه. وتسامح علشان تنسى، وتسامح علشان ما تحملش قلبك اكتر من طاقته...
يعني ربنا قال في سوره الزخرف. بنية العفو والصفح
( بسم الله الرحمن الرحيم)
(فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)
صدق الله العظيم.
تقدر تقولي يا آدm انت هتاخد من الدنيا دي ايه!

لما تفضل تحقد وكاتم في قلبك و شايل هموم كتير! انا لا يمكن انسى ده. وانا لا يمكن اسامح ده. انا لازم اعـ.ـا.قب دي، ليه يا آدm ليه كل الشر وكل الحقد ده؟ ماينفعش انت كده بتشيل نفسك هموم هتتعبك انت صدقني. ليه تعيش وحابس نفسك في الماضي؟ انا عايزاك تسامح علشان خاطرك انت. مش علشان خاطر ملك او باباك، مع ان ملك تستاهل إنك تسمعها. علشان خاطرها. يا آدm اختك ضحيه صغيره مش فاهمه حاجه. طيب انا هاقولك. حديث شريف. سيدنا. محمد قال صل الله عليه وسلم.

( لا تباغضوا. ولا تحاسدوا. ولا تدابروا. ولا تقاطعوا. وكونوا عباد الله اخوانا ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث)
يعني يا آدm حـ.ـر.ام تخاصم اخوك غير 3 ايام بس. يعني تخاصم يوم والتاني واليوم التالت تبدا تتكلم معاه. مش 10 سنين يا آدm حـ.ـر.ام. حـ.ـر.ام عليك نفسك. كل دى اوزار بتشيلها على ضهرك.
وبعدين في شعر عن الشافعي كده. بيقولك. (وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي احسن).

يعني يا سيدي سامح ملك وكلمها واعمل اللي عليك. ولكن بالحسنه. انت ممكن تتعلق بملك تاني وتحتويها جدا كمان. ليه انت رافض تسمعها. وبعدين عايزه اقولك حاجه!
ليه احنا ما نكونش من الناس دي ليه احنا
مانسامحش وليه ما نسمعش بعضنا اكيد ملك ما كنتش تقصد؟ ملك كانت طفله صغيره. طيب انا ما افتكرش نفسي وانا عندي 10 سنين كنت عامله ازاي!

ومسكت راس آدm بايديها وبصت في عينيه وابتسمت. تفتكر وانت عندك 10 سنين كنت عامل ازاي! كنت فاكر حياتك كانت ماشيه ازاي كنت فاكر كل المواقف ال انت عشتها!
آدm: مغمض عينيه بتعب. وهز راسه. لأ مش اوي!
مريم: اهو يعني كنا عيال صغيره ومش فاكرين كل حاجه. وهي كمان كانت طفله. واحنا فرحانين بالدنيا الغداره دي وعايزين نلعب ونتفسح ونلبس ونخرج ونعيش حياتنا.
يا آدm انت لازم تسامح اختك وكمان تسامح باباك!

آدm لسه هيتكلم...
مريم: وقبل ما تقول حاجه. سامح اختك الاول. وبعدها سيب الامور تمشي طبيعي جدا. انت لازم تسامح يا آدm علشان خاطر ربنا وعلشان خاطر ترضيه...
وعلشان خاطر مامتك يا آدm. عايزه اقولك على حاجه ممكن تكون مامتك دلوقتي زعلانه منك. لانها وصتك على ملك دي الوصيه يا آدm! دي وصية نور ل آدm على ملك اخته! لازم يا حبيبي تسامح. ولازم يكون قلبك كبير. وربنا هيعوضك خير إن شاء الله.

ومتنساش انك كمان عملت غلطه في حقي علشان بتحبني.
الناس بتعمل حاجات غـ.ـصـ.ـب عنها علشان ال بيحبوهم. وانا علشان بحبك سامحتك. وكمان محمد امبـ.ـارح سامحك. انت ليه مش راضي تسامح! اتمنى انك تسامح ونرجع كلنا عيله واحده ونكون عيلتين مع بعض!
مريم: سكتت...
آدm: نايم على رجلها. وساكت وبعد صمت، بتنهيده. ت عـ.ـر.في كلامك بيريحني اوي!

مريم: ده مش كلامي ده كلام ربنا. القرآن حلوه اوي يا آدm. وفي كل الإجابات على اسئلتك. ربنا بقى يهديني ويهديك كده. وكل يوم نقرأ ورد مع بعض. وتكون انت الزوج الصالح اللي تاخد بايد زوجتك للجنه امين يا رب!
آدm: اتعدل، وبص ف عينيها...
مريم: بصت بعيد. لانها مجروحه منه...

آدm: بنـ.ـد.م. انا آسف اني عليت صوتي عليكى. وقولتك كلام يجـ.ـر.ح. وآسف اني قولتلك سيبي البيت. اوعى يا مريم تبعدي عني. صدقيني آدm من غير مريم صفر على الشمال انا بجد آسف.
مريم: طبعا جواها زعلان أوي ومجروحه جدا من كلامه ليها. لكن هي لسه مكلماه على التسامح فاستحاله تخاصمه. ولكن قررت جواها تخبي جـ.ـر.حها وتتعامل عادي...
وكمان آدm ما ننساش انه جـ.ـر.حها قدام طارق وجاسر واخته ملك.

وقالت بتمثيل. احم عادي مافيش حاجه انا مش زعلانه. قوم بقى انت غير هدومك علشان الساعه 7 الصبح. وانت تعبان ولازم تنام، وانا كمان حاسه ان انا تعبانه جدا ومحتاجه انام...
آدm: فهم وقدر موقفها واستسلم. حاضر وقام. دخل الحمام واخد شاور. وخرج.
وجه جمب مريم، ولكن شافها نامت
راح نام جمبها واخدها في حـ.ـضـ.ـنه وباس على راسها، وقال بتمنى، يا ريت تكوني سامحتيني بجد!

مريم: فتحت عينيها في حـ.ـضـ.ـنه. ودmعه نزلت. وغمضت. ونامت بعمق!
عدى كام يوم على ابطالنا الحلوين.
مريم بتعامل آدm برسميه لانها حاسه انه جـ.ـر.حها. ولكن بتعمل كل واجباتها في البيت على اكمل وجه. وقررت انها لازم ترجع ملك وآدm مع بعض من تاني.
وآدm بيحاول يقرب مريم منه تاني. وبيفكر كتير في كلام مريم عن التسامح و انه بيفكر فعلا اني انه يدي فرصه ل ملك!

رنا طبعا فاقت بعد العصير بيوم. وتاني يوم فضلت مدروخه، وباباها كان عايز يوديها للدكتور. ولكن رنا رفضت وقالت ممكن يكون ارهاق واني اتحركت كتير وكده.
رنا خلصت الامتحانات هي وهنا. وكانوا مبسوطين ان الاجازه هتبدا...
ولكن طارق كان متضايق لانه مش هيشوف رنا زي الاول لكن بيكلمها يوميا في الفون!

أشرف وهنا عايشين قصة حب جميله واشرف خلاص روحه بقت في هناه.
ولكن هنا خايفه من السر اللي هي مخبياه على اشرف. هي عايزه تحكيله ولكن رنا رافضه انها تقول حاجه.
ولكنها قررت تحكيله علشان هي عشقت أشرف وما ينفعش تخبي عليه حاجه!

ملك عايشه قصة حب مع جاسر. ولكن جزء من قلبها حزين. علشان اخوها رفض يسمعها وبتحاول تتأقلم على انها تبعد عن آدm وتستسلم للامر الواقع. ولكن جاسر اقنعها هيحاولوا مره كمان. وملك وافقته وقالت لو آدm رفض يسمعني انا هرجع امريكا تانى.
وجاسر بيحاول على قد ما يقدر يسعد ملاكه وكمان بدأ يركز في شغله. واتعلم من الدرس وبقى حريص اكتر. ويقرا كل كلمه في اي ورقه تكون موجوده على مكتبه!

مصطفى وشرين فرحانين جدا لانهم اتفقوا ان أشرف وهنا. وطارق ورنا هيتجوزوا بعد الامتحانات بفتره صغيره. وبيجهزو لكل حاجه!

عاصم: بيخطط. وكل خططته بتفشل لأن مفيش حاجه هتحصل لاي حد مهما كان من غير ارادة رب العالمين. وده مجننه. وكمان مراقب مريم كويس الفتره دي. ومنتظر اول فرصه مريم تكون لوحدها.
وحالياً بيفكر انه يخطط لخـ.ـطـ.ـف هنا وملك الاول علشان جاسر يتنازل اجبـ.ـاري!

اما ابتسام عايشه في خــــوف من ابنها اللي تحول عليها فجاءه. وبتحاول تتجنبه على قد ما تقدر. ووعدته انها هتساعده انه يخـ.ـطـ.ـف هنا وهتظبط كل حاجه. لكن يا ابتسام انتى ناسيه إن في رب العالمين؟ واكيد هتدور السنين. ولو بعد حين. وهتمـ.ـو.تى بطريقه تليق بشرك وقسوتك وجبروتك!

اما زياد خلاص ظبط الفون. وعرف يشتغل عليه كويس علشان عايز يلعب ب اعصاب عاصم. وبيفكر يبعتله الفيديو على الواتس اب. ويغير الرقم لان زياد سأل كويس وعمل كل احتياطاته ان عاصم مايعرفش يوصل لصاحب الرقم.
وكمان طاهر قرر يساعده وعرفه ان المكالمه متكملش ال 59 ثانيه علشان ما يحددش المكان فين. ووقتها عاصم هيعرف. وزياد واخد كل احتياطاته.

في صباح يوم جديد، في شقة آدm.
آدm: صباح الخير!
مريم: صباح النور!
آدm: صاحيه بدري ليه!
مريم: من غير مـ.ـا.تبصله. ورايا شغل كتير في البيت. وياريت تكون موجود على الغدا في الميعاد لو سمحت!
آدm: بنفسه يضمها لقلبه زي الاول. ومشتاق ليها. لكن قال مش فاهم ليه في حاجه؟
مريم: بجديه. جاي عندنا ضيف مهم انهرده.
آدm: بعدm فهم. ممكن اعرف مين؟

مريم: لما تيجي إن شاء الله. هتعرف كل حاجه، بعد إذنك انا هاقوم اتوضي واصلي. وسابته ودخلت الحمام...
آدm: نفخ بنفاذ صبر. واتخـ.ـنـ.ـق جدا من الفتور اللي عند مريم تجاهه. وبيحاول على قد ما يقدر يصالحها. ولكن هي بتقوله دائما انها مش زعلانه...

لبس الساعه. ورش البرفان. ونزل على شغله مخـ.ـنـ.ـوق. ومكنش مركز في اي حاجه و بيفكر يتصل على مريم. لانها وحشه جدا ولكن كالعاده. هتتكلم معاه بنفس الفتور والرسميه. وبعدها كشر عينيه وقال. ياترى مين الل جاى انهردا ع الغدا!

طارق ورنا في مكالمه هاتفيه...
رنا: الو ايوه يا طارق!
طارق: عيون طارق قلب طارق حشـ.ـتـ.ـيني و  حشـ.ـتـ.ـيني و  حشـ.ـتـ.ـيني و . يوم بحاله يا مفتريه ما اسمعش صوتك فيه!
رنا: ابتسمت. غـ.ـصـ.ـب عني والله سوري يا حبيبي. وبعدين انت كمان وحـ.ـشـ.ـتني اووي.
طارق: بقولك ايه انا عايز اشوفك. وعايز اعزمك نتغدى بره النهارده، ايه رايك استأذن من عمي مصطفى واعدي عليكي اخدك!
رنا: بمرح. تؤ لأ مش هينفع...
طارق: بغـ.ـيظ. ليييييه مش هينفع ليييه؟

رنا: ههههه. لأن ماما عزماك عندنا النهارده على الغدا، ايه رأيك؟
طارق: بفرحه. انتي بتتكلمي جد؟ يعني هاشوفك النهارده يارانوش قلبى.
رنا: بسعاده. ايوه. وانا كمان هشوفك تصدق بقالنا حوالي اسبوع ما شوفناش بعض!
طارق: بجديه. 6 ايام ماشوفتكيش 6 ايام و 4 ساعات يا رنا. وخلاص هانت كلها شهر ونبقى ف بيتنا انا فرحان جداااا...
رنا: غمضت عينيها بحب مبسوطه من طارق العاشق الولهان. احم خلاص هتيجي كلنا في انتظارك.

طارق: اممم اكيد طبعا لكن امتى!
رنا: 5 كويس ياطارق!
طارق: تمام حلو اوى الساعه 5 بالدقيقه هاكون قدامك ياقلب طارق!

في شركة الصاوي.
جاسر: وبعدين معاكي يا ملك اهدى بقى، والله يابـ.ـنتى. إن شاء الله الموضوع هيعدي على خير.
ملك: بقلق. اا. انا انا مرعوبه اوى ياجاسر
فكرة اني اروحله البيت خايفه لا يغـــضــــب ويتعصب ويطردني تاني!

جاسر: لا يا قلبي اطمنى مش عارف ليه انا متفائل المرادي اطمنى. وبعدين مريم اكدت وقالت على مسئوليتي. وكمان لو حصل اللي انتي بتقولي عليه ده هتلاقينى موجود جمبك ومش هتخلى عنك أبدا. انا هاوصلك وهاقف في مكان بعيد استناكي. وآدm عمره ما هيشوفني اني واقف عند بيته. خلاص بقى روقي كده وانا احساسي بيقولي انك هتجري عليا وهاتحـ.ـضـ.ـنيني من الفرحه!
ملك: بأمل. يا ريت يا جاسر يا ريت!

جاسر: بمكر. احنا فيها اهو تعالي في حـ.ـضـ.ـني.
ملك: ابتسمت بحرج. جاسر مش قصدي على الحـ.ـضـ.ـن انا قصدي على الفرحه!
جاسر: كشر عينيه. وانا اللي فكرت انك ما صدقتي أني طلبت منك حـ.ـضـ.ـن ههههههه!
ملك: بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. هي الساعه كام دلوقتي؟
جاسر: بص في الساعه 3 ونص!
ملك: بدهشه. ايييه؟ ده كدا باقي نص ساعه بس اا. انا انا خايفه. ولازم كمان نمشي دلوقتي!

جاسر: قولتلك متخافيش. وبصي اديني بس 10 دقايق اظبط كل حاجه. وكمان. سوزي تروح لاني مش هاسيبها هنا لوحدها في المكتب!
ملك: اوكي. انا مبسوطه انك نبهت عليها مـ.ـا.تجيش قبل منك وكمان تمشي قبل منك كده مش هتعرف عنك حاجه في المكتب!
جاسر: انا بحب ديما اشوفك مبسوطه ياقلبى
وثواني هظبط كل حاجه ونمشي!
عند مريم.

مريم: جهزت كل حاجه بحب كبير. وعملت الاكل اللي آدm بيحبه. وكمان عصير المانجا اللي هو بيعشقها. وكل ما لذ وطاب من أنواع مختلفه.
وقالت لنفسها. برافو عليكي يامريم. تمام اوى كده. ادخل انا بقى اغير هدومي، تكون ملك وصلت...
ودخلت اخدت شاور وخرجت ولبست فستان رقيق جدا. آدm بيحبه اوي عليها. وهي بتحاول النهارده تعمل كل حاجه آدm بيحبها
علشان يتأهل نفسيا للمواجهه اللي هتحصل.

هي ايوه خايفه من رد الفعل لكن لازم تتحرك وتعمل حاجه علشان ملك قالت لو آدm مش هيسامحني فانا هرجع واعيش زى ما كنت.
مريم وقفت قدام المرايه وفردت شعرها ولبست السلسله اللي آدm كان جايبها ليها وحطت ميك اب خفيف...
ولبست جزمه بكعب عالي. كانها خارجه بالظبط. وكانت في منتهى الجمال.
وحطت البرفان المفضل ل آدm وكانت مريم قايله ل آدm لما اكون حطه من البرفان ده انا بكون بعتالك دعوه صريحه!

واتنهدت بحـ.ـز.ن. لأن آدm كمان واحشها جدا وقالت لنفسها لو آدm صالح اخته النهارده انا هارجع اميرته من تاني. وهي سرحانه مع نفسها!
جرس الباب رن لانها قالت العنوان ل ملك. وخرجت تفتح. وبصت من العين السحريه وشافت ملك وكانت واقفه متـ.ـو.تره!
مريم: فتحت بسرعه. وضحكت بسعاده.
اهلا اهلا يا ملوكه تعالى يقلبى ادخلى.
ملك: بحرج. دخلت وسلمت ازيك يا مريم عامله ايه؟ ما شاء الله انتي جميله اوي.

مريم: بابتسامه. حبيبتي ربنا يكرمك ويعزك يارب. الحمد لله تعالى اقعدي استريحى.
ملك: عينيها بتدور على آدm بخــــوف. معلش أتأخرت شويه.
مريم: لا ابدا متاخرتيش ولا حاجه وبعدين آدm هيكون هنا كمان شويه...
ملك: اتنهدت بأريحيه لأن آدm مش موجود. وقالت مريم بصراحه انا خايفه من المواجهه. وإن آدm يطردني ويتكلم معايا تاني بالاسلوب الوحش ده. بجد لو حصل انا مش هتحمل الصدmه دى.

مريم: لا ما تقلقيش انا حاسه ان آدm بدا يتغير للأفضل، المهم انا مش هجيب حاجه تشربيها. احنا هنتغدى على طول بمجرد وصول آدm!
ملك: برفض. لأ لأ. شكرا انا هاكلمه واروح على طول.
مريم: بتمثل الزعل. امممم اظن انا كلمتك وقلتلك هتيجي وهتتغدى معانا. ما هو مش معقول ترفضي غدا زي ده. انا من الصبح واقفه في المطبخ علشانك وكمان عملتلك ورق عنب ومكرونه بالبشاميل يعني اكيد مش هتزعلي ورق العنب ولا ايه!

ملك: ابتسمت حاضر يا مريم. بس ربنا يعدي اليوم ده على خير. وعلى فكره بجد بجد انتي جميله اوي. جمالك غير عادي وخصوصا باللبس ده وشعرك مفرود.
مريم: ميرسي يا قلبي!
ملك: انتي ليه خافيه الجمال ده كله تحت النقاب!
مريم: ابتسمت برضا، جمالي ده لجوزي ومحارمى وانتي بس اللي تشوفوني. انما الناس اللي بره اولا مالهمش حتى ولا من حقهم يشوفوا خيالي ولا...
صوت مفتاح باب الشقه.
مريم: احم آدm جه!
ملك: برجفه وتـ.ـو.تر، استر يا رب!

آدm: فتح باب الشقه ودخل وشم ريحة الاكل. ما لذ وطاب. وكمان شم البرفان اللي بيخليه مش مركز فعلا. وابتسم وقال دي دعوه صريحه من مريم. وتفائل خير وقال يمكن مريم عاملالي مفاجاه وسامحتني...
مشي خطوتين. وشاف مريم قاعده في الليفنج. وملك قاعده ولكن ضهرها ليه.
وآدm مش مركز مين اللي موجود. ظ هو وقف مكانه علشان شاف اميرته الحلوه ال واحشاه.

في ابهي صوره هو بيعشقها. وهيتجنن عليها وبلع ريقه. علشان مريم واحشاه جدا ولسه هيتحرك علشان يكلمها ويضمها لقلبه! ولكن...
مريم وقفت وملك كمان وقفت، ولفت ل آدm.

سوزي: فتحت الباب ل عاصم اخص عليك اتاخرت كده ليه؟
عاصم: بص على سوزي اللي لابسه من غير هدوم لابسه طقم ولا كانها في ليله الزفاف!
عاصم: جابها من فوق لتحت يخربيتك يا بت اتكسفي شويه!
سوزي: بزعل مصتنع، يبقى مش عجبتك!
عاصم: بمكر. قرب منها مش ايه؟ انتي عبـ.ـيـ.ـطه. ده انا دوخت لما شوفتك كده بس يعني بالراحه عليا مش تاخديني كده مره واحده...
سوزي: ضحكت بدلع. تعالى نتكلم في اوضة النوم!

عاصم: دخل معاها وكانت سوزي مجهزه كل حاجه في الاوضه. جايبه اكل و ازازة خمره و مجهزه الكاسات وكل طلبات الشيطان مجابه عندها!
عاصم: الله الله انتي مجهزه كل حاجه بقى اممم ممكن افهم ايه الرضا ده كله؟
سوزي: ابدا يا بيبي مفيش حاجه. جاسر قالي روحي علشان هيقفل المكتب وخارج. وكمان قالى انك تمضي على العقود دي.

قولت احسن. فقولت بقى ايه اخد الملف على البيت. وبما ان لسه بدري وقدامي وقت كبير. اتصل على عصومي حبيبي واروحله على الشقه يقضي معايا الوقت ده. وكمان اشتريت الطقم ده علشانك.
عاصم: بتفكير شيطاني. بيفك زراير القميص بتاعه. وقال بخبث. عداكي العيب. انتي عملت الصح يلا بقى علشان انتى بالشكل ده وحشانى موووت.
سوزى: بضحكه مايصه. امضي الاول. وبعدين الغدا...

عاصم: مضى العقود. وقال وماله نخلص الاول. وبعدها نتغدى. وبعدها نخلص تاني ونتغدى تانى. ههههه احنا ورانا حاجه...
سوزي: انا معاك طول النهار و الليل وكمان ممكن ابقى معاك للصبح. واطلع من هنا على الشغل.
عاصم بغمزه يبقى للصبح حبيبتي انتي اللي حاسه بيا تعالي. تعالي
سوزي: ههههههه.
عاصم: ...
فيلا مصطفى عزيز.
مصطفى: اهلا اهلا يا طارق يابني شرفتنا!
طارق: باحترام. اهلا يا عمي الشرف ليا طبعا.

أشرف: ازيك يا طارق عامل ايه؟
طارق: الحمد لله يا اشرف انت اخبـ.ـارك ايه؟
أشرف: الحمد لله تمام!
طارق: ازيك يا محمد عامل ايه!
محمد: الحمد لله كويس. ايه الشنط الكبيره اللي معاك دي حاجات كتيره جدا!
مصطفى: بص ل محمد بلوم وعتاب.
محمد: اتحرج. احم.
أشرف: همس ل محمد استعد ابوك هينفخك!
طارق: ابتسم. احم. ابدا دول شوية هدايا وشوكولاتات كده. ل رنا ممكن يامحمد تاخدها ل رنا!

مصطفى: لا لا يا طارق يابني لما تقعد مع رنا قدmلها هديتك بنفسك. وبعدين انت تاعب نفسك ليه انا مش فاهم!
طارق: ولا تعب ولا حاجه يا عمي بس يستأذن حضرتك. يعني ممكن بعد اذنك بعد الغدا اخد رنا ونخرج شويه. بعد اذنك طبعا!
مصطفى: وماله يا حبيبي موافق مفيش مشكله!
طارق: بفرحه. بجد ربنا يخليك لينا يا عمي!
مصطفى: بمكر. متشكر ياطارق. ولكن محمد هيبقى معاكم!

عند عاصم.
عاصم: لسه بيقرب من سوزي. لكن سمع صوت رساله على الواتس اب!
ونفخ بزهق، أووف. نسيت اعمل الزفت ده على الصامت!
سوزي: بملل. طيب اقفله خالص!
عاصم: اتعدل وجاب الفون من على الكمود. ونزل الشاشه علشان يعملوا صامت. ولكن شاف حاجه خلته كان هيمـ.ـو.ت مكانه من الصدmه...
شاف رقم مش مصري. وباعتله فيديو مقــ,تــل حسين الصاوي!
عاصم: فتح عينيه بصدmه كبيره. واتعدل اكتر برعـ.ـب كبير. وقال ا. ااا. اايه ده! مش معقول. جمال.
عند آدm
ملك: بتفرك ف ايديها بتـ.ـو.تر واضح. ولفت ل آدm...
آدm: عيونه ع مريم. لكن شاف ملك واتصـ.ـد.م لانه مكنش لسه مستعد للخطوه دي، هو دلوقتى كان مغيب ومش شايف قدامه او مش عايز يشوف غير ملهمته لانها بعيده عنه بقالها فتره كبيره جدا...
آدm: للحظه واقف متلخبط ومش عارف يعمل ايه يزعق ل ملك او يطردها ولا يركز في جمال حبيبته وشارد بحيره...
ملك: بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. احم. ا. ااهلا يا آدm.

آدm: عيونه على مريم وضايع مش عارف ياخد قرار...
مريم: شافت آدm وفهمت انه دلوقتي تايه وقالت. هو ده الوقت اللي هاستخدm فيه سلاحي. وضحكت بتمثيل.
أهلا يا حبيبي حمد لله على السلامه. وقربت منه كام خطوه.
آدm: تنح. من طريقة مريم. ومش فاهم حاجه!
مريم: قربت منه ومفيش خطوه والبرفان اخترق قلبه وعقله وطريقة قربها منه ملخبطاه.
مريم: ايه يا حبيبي مش هترحب بضفتى
ملك العدوي!
ملك: بحنين. هزت راسها ل آدm!

آدm: مسلوب وهز راسه ل ملك بدون وعي.
ملك: قلبها دق. ودعت ربها في قلبها إن المقابله دي يكون فيها خير.
مريم: بدلع. بيبي. ممكن تيجي معايا تغير هدومك علشان انا جوعت!
وغمزة ل ملك وقالت ثواني يا حبيبتي اخوكي هيغير وهيكون معاكي خلال ثواني صح يا آدm!
آدm: ...
مريم: حطت ايدها ف دراعه. صح يا آدm هتغير هدومك وهتيجي تقعد مع اختك ملك!
آدm: قلبه دق، اا. انا اا. ايوه!

ملك: فتحت عينيها بدهشه. ومش مصدقه التغيير المفاجىء ده!
مريم: مسكت ايدو. واتحركو ودخلت معاه الاوضه...
آدm: واقف في نص الاوضه تايه ومش عارف ومش فاهم. هو عايز اميرته في حـ.ـضـ.ـنه اللحظه دي وبس!
مريم: في صمت تام، جابت ل آدm تشيرت وجابت كرسي صغير وقــلـــعت الجزمه. ووقفت على الكرسي الصغير ده. علشان تكون في مستوى طول آدm بالظبط وقــلـــعته جاكيت البدله وبعدها بتفك زراير القميص.

آدm: خلاص انهار من طريقة مريم لانها بتعمل كل حاجه باغراء.
وبعدها قالت بيبي ممكن تجيبلي التيشرت ده علشان اساعدك تلبسه؟
آدm: ا. ا. اه حاضر وجابه من ع السرير اتفضلي.
مريم: كتمت الضحكه احم. وقربت منه وكانت انفاسهم قريبه من بعض.
ومريم خافت لا تضعف. لأن آدامها واحشها اكتر منها. ولبسته التيشرت.
آدm: غمض عينيه ومشتاق ليها.
مريم: بعدت عنه بابتسامه جذابه...

وده جنن آدm خلاص مبقاش قادر على اغراء روحه ليه بالشكل ده!
مريم: حبيبى ممكن الفرشه دي علشان اسرحلك شعرك!
آدm: ما بيردش...
مريم: برقه. ديمو حبيبي روحت فين!
آدm: بص ف عينيها. حشـ.ـتـ.ـيني و !
مريم: برقه اكبر. ممكن الفرشه دي بقى علشان اسرحلك شعرك!
آدm: قلبه دق ليها. ا. ااه انا. انا حاضر وجاب الفرشه ل مريم...

مريم: قربت راسه منها علشان تسرح شعره وكان آدm تقريبا في حـ.ـضـ.ـنها. وبيتمنى أنه يشيل مريم من على الكرسي وعايز ياخدها لعالمه الخاص في اللحظه دي!
ولكن كمان هو حابب طريقة مريم الجديده.
مريم: قلبها بيدق بسرعه. وظبطت شعر آدm وقالت بهمس رقيق. ممكن احطلك البرفان اللي انا بحبه!
آدm: غمض عينيه واتنهد. لانه حس انه انهار تماما. وجابت البرفان ورشت على التيشيرت
وقالت آدm غمض عنيك!
آدm: باستسلام. غمض عينيه!

مريم: قربت منه وباسته بوسه رقيقه ولكن بسرعه علشان متضعفيش اكتر من كدا.
آدm: من قربها منه. كان مشتاق ليها من زمان وبعدت عنه ونزلت من على الكرسي
آدm. لسه واقف مكانه وقال مريم انتي حشـ.ـتـ.ـيني و !
مريم: قربت منه وقالت انت كمان وحـ.ـشـ.ـتني أوى لكن لما ملك تمشي وتكون خارجه من بيتك مبسوطه. هكون كلى ملكك اوكي يا بيبي.

و بتقرب منه باغراء و حطت ايديها على صدره. وقالت يلا بقى اختك حبيبتك قاعده لوحدها. وده مش حلو اوكي يا قلبي.
آدm: قرب منها. لكن مريم حطت أيدها على بوقه. وقالت لا. بعد ما ملك تمشي انا هلبس الطقم اللي هناك ده. وشاورت بصوباعها على الطقم...

وآدm لف راسه وشاف وكان طقم ليلة الزواج وقالت. هتكون ليله مميزه. ودي هتكون هديه مني ليك، علشان انت هتسامح ملك اوكي وباسته على الهوا. وسابته وخرجت بسرعه وقفلت الباب وراها. وكان قلبها هيطلع من مكانه. وقالت استغفر الله! استغفر الله! ايه ده؟ انا بستغفر ليه ده جوزي؟ بس. بس انا قصدي اعمل كده علشان اوحشه ويصالح ملك، بصراحه هو كمان واحشني اوي، وراحت عند ملك. وقالت أتأخرت عليكي؟

ملك: لا عادي المهم انتي شايفه ايه؟ وآدm قالك ايه؟
مريم: ما تقلقيش لحد دلوقت كل حاجه تمام تعالى بقى معايا على المطبخ علشان نسخن الاكل ونجهزه في الاطباق...
ملك: احم بصراحه انا مكسوفه من آدm وما عنديش الجراءه اني اتحرك في بيته!
مريم: اسمعي مني بقى وتعالى!
ملك: حاضر يلا بينا!
فيلا مصطفى عزيز.

شيرين جهزت الاكل على السفره وكل حاجه تمام. وقالت، يلا يا حبيبي الغدا جاهز!
مصطفى: قام واخد طارق وكلهم راحوا وقعدوا على السفره...
ورنا قعدت جمب طارق وكانت لابسه اسدال الصلاه.
مصطفى: يلا يا طارق وعايزك تعتبر البيت بيتك.
طارق: متشكر جدا يا عمي ربنا يخليك. وطارق. اكل. وقال بإعجاب، اممم. الله تسلم ايدك يا طنط. بجد الاكل طعمه يجنن!

شيرين: ابتسمت بالهنا يا طارق يابني. لكن رنا هي اللي عملت اغلب الاكل ده...
طارق: بإعجاب أكبر. ايه ده بجد! طيب الحمد لله كده اضمن ان معدتي هتستريح من اكل بره وبص ل رنا وقالها تسلم ايدك!
رنا: بكسوف متشكره...
طارق: همس بصوت وا.طـ.ـي. انتي ليه لابسه الاسدال؟
رنا: ماما قالتلي البسي الاسدال ده. لما طارق يكون موجود...
طارق: بغـ.ـيظ امك! اه طيب بـ.ـارك الله في امك!
شيرين: بتقول حاجه يا طارق!
رنا: بمكر. ايوه يا ماما!

طارق: كح. لا يا طنط مقولتش حاجه!
رنا: بخبث. لأ لأ قال!
شيرين: بعدm فهم. اله! ماالكو ياولاد ف ايه.
وانتى يا رنا قال ايه بقى طارق.
طارق: خايف. وبص ل رنا بتوعد.
رنا: بمكر. قالت. بيقولي عايزك تطلعي شاطره زي مامتك!
شيرين: ابتسمت متشكره يا طارق. كلك ذوق!
طارق: نفخ بـ.ـاريحيه. اه فعلا انا قولت كده وبص ل رنا بشرز واستحلف ليها.
اما اشرف قاعد بياكل وكان بيتمنى هناه تكون موجوده جمبه!
عند آدm.

آدm: من وقت ما مريم خرجت. هو لسه واقف مكانه. وقلبه بيدق من حركات مريم وانها جننته. وعيونه جت ع الطقم وغمض عينيه وافتكر اللحظات الحلوه اللي كانت في اول لقاء بينهم. وفتح عينيه واخد نفس عميق واتنهد. ولسه عنده إحساس التيه والاشتياق ل اميرته وبس. واتحرك وخرج من الاوضه!
مريم: شافته خارج. وكان الاكل على النار!
ملك: واقفه مع مريم. وخايفه ومتـ.ـو.تره. وكمان متلخبطه.
مريم: جاتلها فكره. وندهت ع آدm.

آدm: قرب عليهم وهما واقفين في المطبخ وكانت عينيه ع مريم بنفس الاشتياق ومقلش ابدا. وقال ايوه يامريم!
مريم: بابتسامه. لو سمحت حبيبي انا هاعمل فون صغير. لان اختي اتصلت عليا كتير اوي وكده هتزعل مني. وانا بصراحه جعانه جدا
ممكن بس تجهز الاطباق مع اختك علشان انا ما فطرتش ممكن!
آدm: هز راسه. ممكن يا مريم. ودخل المطبخ.
وملك حاسه انها هيغمى عليها من الرهبه.

مريم: أخدت الفون. وخارجه وباست آدm من خدو تعبير عن شكرها ليه.
وده لخبط آدm اكتر ومش قادر يحدد موقفه مع اخته هيبقى ازاي!
مريم: خرجت وخلت الاوضه اللي قصاد المطبخ. ووقفت تراقبهم من بعيد، وبتدعي ربنا. ان آدm يحن على ملك اخته ويتصالحوا.
ملك: بلعت ريقها بتـ.ـو.تر. وواقفه متلخبطه.
آدm: بعدm اهتمام. فتح التلاجه وجاب السلطه.
ملك: راحت تجيب الاطباق. ولكن هي قصيره ومش طايله. وبتحاول على قد ما تقدر.

جه آدm من وراها وجابلها الاطباق وقال. بثبات. اتفضلي!
ملك: فتحت بوقها! ومش مستوعبه وكأنها بتحلم، واخدت الاطباق منه وقالت احم. ش، شكرا!
آدm: اكتفي بهز راسه.
ملك: بتغرف محشي ورق العنب في الاطباق. ونفسها تدوق واحد. لكن مكسوفه من آدm. وهي بتعشق ورق العنب جدا ومش قادره تقاوم...
آدm: بالفطره. بيسـ.ـر.ق نظرات ل ملك وشايف قد ايه ان ملك تشبه مامته في الشكل. وقال.

لا اراديا، كنتي بتسرقي ورق العنب من طبقي! وبعدها اتخـ.ـنـ.ـق ونـ.ـد.م على اللي قاله!
ملك: بحرج. احم. انا بصراحه مش فاكره حاجه. لكن اللي انا فاكراه اني بحب ورق العنب جدا، وسكتو بعدها...
آدm: افتكر. مريم لما قالت ان الاطفال وهما صغيرين 10 سنين مابيفتكروش كل المواقف!
آدm: حط السلطه في الاطباق، وكانت الشوربه على النار!
آدm: بتلقائيه لسه بتحبي تشربي الشوربه في المج!

ملك: بصت ل آدm لانه لسه فاكر ال هي بتحبه، والدmـ.ـو.ع اتجمعت ف عينيها...
وقالت. انت لسه فاكر! وملك من غير ما تنتبه مسكت الحله و كانت سخنه جدا وايديها
اتحرقت!
ملك: شالت ايديها بسرعه وصرخت صرخه بسيطه!
آدm: بقلق. نسي كل حاجه، وجري عليها عملتي ايه يامـ.ـجـ.ـنو.نه! انتي على طول متهوره كده! حرقتي ايدك. تعالي اقعدي!

ملك: رفعت عينيها ل آدm بعدm تصديق. وقلبها دق بحنين كبير للماضي. ونسيت الحرق تماما. والدmـ.ـو.ع نازله من عينيها، لكن كانت نازله من اهتمام آدm ليها...
آدm: شـ.ـد الكرسي اللي في المطبخ. تعالى اقعدي هنا. واتحرك بسرعه. جاب كريم للحروق. ورجع. ونزل على ركبه قدامها. وناسي كل الخلافات القديمه. لان آدm واخد كل صفات امه نور!
آدm: فتح الكريم وبدا يحط على ايديها اللي بقت حمرا جدا...

لكن ملك مش حاسه بأي و.جـ.ـع ولا ألــم. لانها دلوقتي مش مصدقه ان اللي قدامها ده اخوها وسندها آدm! ال اتحرمت منه طول السنين ال فاتت...

ملك: قاعده على الكرسي. وفجاءه شـ.ـدت ايدها من ايد آدm. ونزلت بسرعه على ركبها قدامه وحـ.ـضـ.ـنت آدm بكل قوتها. وكانت مكـ.ـلـ.ـبشه فيه جدا. وخايفه لا يخرج من حـ.ـضـ.ـنها. وكانت بتخرج كل و.جـ.ـعها في الحـ.ـضـ.ـن ده وسط شهقات وبكاء، وقالت بنـ.ـد.م كبير. ارجوك سامحني يا آدm بالله عليك سامحني. انا والله محتاجالك بجد. محتاجه ل اخويا حبيبي. محتاجه لاهتمامك وخــــوفك عليا.

محتاجه ل اخويا آدm اتحامى فيه، محتاجه لو حد ضايقني هاقوله اخويا مش هيسيبك واكون مطمنه. ارجوك يا آدm ارجوك وحياة مريم تسامحني. انا بجد عايزاك جمبي. والله يا آدm انا كنت صغيره ومعرفتش افرق بين الصح والغلط. بجد انا نـ.ـد.مانه. انا نـ.ـد.مانه اني بعدت عنك يوم واحد. ورحمة ماما يا آدm لتسامحني اعتبرني بـ.ـنتك وغلطت يا آدm!

آدm: ف الوقت ده استسلم للفطره الموجوده في قلبه، ومااستحملش و.جـ.ـع اخته. وحـ.ـضـ.ـن ملك بكل قوته. ونسى كل حاجه. وعنده احساس غريب. احساس حب مختلف تجاه اخته. وحـ.ـضـ.ـنها بكل قوته. ونزلت دmعه ع خدو وقال بعتاب ممزوج باحتياج، ليه يا ملك! ليه سبتيني ومشيتي؟ ليه سافرتي وبعدتي عني؟ انتي ما ت عـ.ـر.فيش انا قد ايه كنت محتاجلك! انا عشت لوحدي من بعدك! ف لحظة فراق عشت فيها 10 سنين لوحدي!

انتي كنتي عايشه في ذكرياتي. عمري ما نسيت تفاصيلك. عمري ما نسيت انتي بتحبي ايه وبتكرهي ايه، انتي فعلا بـ.ـنتي يا ملك انتي بـ.ـنتي، وكان صوت آدm كله و.جـ.ـع!
ملك: انهارت بعـ.ـيا.ط هستيري. ومش عارفه ده عـ.ـيا.ط فرح من كلام آدm. ولا دmـ.ـو.ع حسره على السنين اللي عاشتها من غير اخوها حبيبها وسندها!
وفضلوا في حـ.ـضـ.ـن بعض فتره. يعاتبو بعض لان الاتنين مش قادرين عينيهم تيجي في عيون بعض وقت العتاب!

وكانت مريم: واقفه بتراقبهم ودmـ.ـو.عها نازله بفرح عشان آدm وملك، والكل كان في حالة بكاء شـ.ـديده بفرح وزعل وكل المشاعر اختلطت عليهم هما التلاته!
ومريم دعت ربنا وشكرته. ان آدm سامح ملك اخيرا...
وبعد شويه آدm خرج ملك من حـ.ـضـ.ـنه!
ملك: بدmـ.ـو.ع. مسكت وش آدm بايديها وقالت. يعني انت سامحتني بجد!
آدm: حط ايدو ع ايدها. خلاص يا ملك مفيش حاجه!
ملك: برفض. لا لا ارجوك قولها. ورغم الحرق مكانتش حاسه بأى ألــم وو.جـ.ـع ف ايديها.

آدm: بتنهيده. طيب انا مسامحك خلاص. بس هاتي ايدك اكمل الكريم. علشان متو.جـ.ـعكيش.
ملك: ضحكت بدmـ.ـو.ع. لا سيبه انا عايزاه يوجـ.ـعني. وعايزاه كمان يسيب أثر في ايدي. لانه احسن جـ.ـر.ح حصلي. واحسن ألــم قربني منك وخلاك تسامحني، آدm هو بجد يعني انا مش بحلم!

آدm: قام وقف. ومسك ملك من دراعها وقومها وقال. تعالي اقعدي خلاص انا بجد مسامحك. وكمان فعلاً انتي مالكيش زنب في كل اللي حصل. انتي كنتي طفله صغيره مت عـ.ـر.فيش حاجه، خلاص انسى الماضي لانه ما بيجيبش غير الو.جـ.ـع...
ملك: باصه ل عينيه بعدm استيعاب. وقالت بهمس يعنى آدm اخويا سامحنى ومش زعلان؟
آدm: بابتسامه. مسك وشها بايديه.
ت عـ.ـر.في انك شبه ماما قوي في الشكل. بجد في شبه كبير اوى بينكم!

ملك: صعبت عليها نفسها. وبكت مره واحده. وقالت، ممكن تحـ.ـضـ.ـني لاني مش مصدقه والله!
آدm: صعبت عليه اخته. واخدها في حـ.ـضـ.ـنه وضمها لقلبه بحب!
وبكده الحمد لله تم الصلح بين آدm وملك وهزمو الشيطان.
عند عاصم.

عاصم: فتح عينيه بصدmه كبيره. واتعدل اكتر برعـ.ـب كبير. وقال ا. ااا. اايه ده! مش معقول. جمال!
سوزي: كشرت عينيها بعدm فهم. جمال!
بعد دقايق من الصدmه.
عاصم: بينهج ومتـ.ـو.تر وخايف. لأن الفيديو مبعوتله من رقم سعودي، وبيفكر ازاي؟ وفين وهو واخد الدليل ومسحه وحرق الفون بايديه؟
ازاي طيب مين جمال! لأ لأ جمال مـ.ـا.ت. وزعق. طيب مين؟ ميييين انا هتجنن مييييييين!
سوزي: اهده بقى يا عاصم انت كل يوم والتاني بتتعصب كده!

عاصم: بنرفزه. امال عايزاني اعمل ايه هااا؟ عايزاني اعمل اييييه؟ ارقص ولا اسقف؟ على الدليل وعلى حبل المشنقه اللي هيتلف حوالين رقبتي!
سوزي: بتـ.ـو.تر. طيب اهدا. انت كلم الرقم ده واعرف مين؟ ان شاله حتى تساومه على فلوس!

عاصم: بزهق. وانا هستناكي؟ ما انا بكلمه من بدري. والرقم اللي باعتلى الفيديو عاملي حظر على الواتس اب، وبتصل مش مجمع خالص، انا دmاغي هتتفرتك. المفروض خـ.ـطـ.ـف هنا وملك انهردا بالليل، انا كده مش عارف اعمل ايييييه اعمل ايييه!
سوزي: بقلق. لأ لأ. خـ.ـطـ.ـف ايه دلوقتي؟ ابعد نفسك عن اي مشاكل اليومين دول. لما نشوف حل للمشكله دي، بعدها اعمل اللي انت عايزه!

عاصم: قام بغـــضــــب. وزق الغدا و ازازة الخمره، والكاسات. وقال ليييييه كل حاجه بتيجي عكسها ليييه! انا لازم اعرف مين ولازم اخلص منه بسرررررعه!
عند آدm
مريم: مسحت دmـ.ـو.عها. وخارجه ولا كأنها تعرف حاجه، وراحت عليهم...
آدm: مقعد ملك. وهو بيغرف الأكل.
مريم: بتمثيل. معلش يا جماعه أتأخرت عليكم. وبصت ع الأكل. ايه ده؟ كل ده في السلطه!
بصت ل آدm. طيب اطلع انت وهيا بقى. وانا هجهز السفره في ثواني!

هنا آدm فهم كل تصرفات مريم. وحللها في ثواني، وقرب منها قدام ملك. وحاوطها من وسطها. وقربها منه...
وقال بمكر، كله تمام! كل حاجه مشيت زي ما انتي خططتى ليها بالظبط يامدام مريم
وملك صالحت آدm. وآدm سامح ملك!
مريم: بإحراج شـ.ـديد، من آدm...
وملك: كمان محرجه!
مريم: بلخبطه. اي ده بجد انتو اتصالحتو؟ احم طيب الحمدلله حاجه جميله جدا. وبتشيل ايد آدm من على وسطها. وقالت آدm مينفعش كده شيل ايدك. اختك قاعده.

آدm: ببرود. ملك يا حبيبتي!
ملك: قامت بفرحه. نعم يا آدm!
آدm: بمكر، خدي السلطه دي وحطيها على السفره!
ملك: بفرحه، حاضر وشالت الاطباق وخرجت مبسوطه!
آدm: قرب من مريم اكتر وقال. بقى كل ال عملتيه ده علشان تخلي عقلي ما يشتغلش! انتي ناسيه انى رائد ف الشرطه ولا ايه!
مريم: احم. انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه!
آدm: الطقم!
مريم: بشهقه. نعم!
آدm: رفع حاجبه بمكر. الطقم. أول ما ملك تروح. تلبسيه فاهمه!

مريم: وشها احمر وسكتت...
آدm: قرب منها وباسها باشتياق، وقال فاهمه!
مريم: قلبها بيدق بسرعه. وقالت بإحراج فاهمه، احم.
آدm: ابتسم ع خجلها. وخـ.ـطـ.ـف بوسه رقيقه من خدها قبل ما ملك تشوفهم!
مريم: بعدت عنه ومتـ.ـو.تره. وجهزوا السفره
آدm: نده، يا ملك
ملك: بحماس. نعم يا آدm!
آدm: بمكر. اتصلي على جاسر اللي واقف تحت بقاله ساعتين واكتر. يطلع علشان يتغدا. وقوليله لما تحب تستخبى ما تستخباش مكان ركنة عربيه اخويا ماشي!

ملك: ضحكت بسعاده. وقالت حاضر. واتصلت على جاسر علشان يطلع يتغدى.
جاسر: من صوتها عرف ان آدm سامحها وكان مبسوط جدا ان ملاكه اخيرا فرحانه...
مريم: غيرت الفستان. ولبست لبس عادي مع النقاب والحجاب.
جاسر: طلع. وسلم ع آدm.
ملك: كانت من فرحتها شبه العروسه اللي فرحانه بعريسها. وكانت قاعده جمب آدm وصممت انها تاكلوا بايديها لحد ما يشبع.
آدm: قال يابـ.ـنتى انتى ايديكي و.جـ.ـعاكى!

ملك: لا حتى لو و.جـ.ـعاني انا هاكلك النهارده بايدي. ارجوك سيبني اعيش اليوم ده برحتى لو سمحت!
آدm: تمام براحتك.
كلهم قاعدين على السفره آدm جمبه ملك وجاسر قصاد ملك. ومريم جمب آدm.
ملك: من فرحتها نسيت مريم وجاسر وبتدلل في آدm و بتأاكله ونسيت تماما حرق ايديها
وجاسر شافها وقال بقلق. ملك ايدك مالها؟

ملك: لا ابدا مفيش انا مسكت الحله وكانت سخنه. بس الحمد لله بقيت احسن. وبعدها انتبهت ل آدm. يا خبر سوري خد حته الفرخه دي!
آدm: بيضحك ومبسوط و احساس مختلف!
ولكن مريم غـ.ـصـ.ـب عنها اضايقت من ملك.
و طريقه الاهتمام. وانها بتاكلوا بايديها لكن طردت الفكره بسرعه. وكانت سعيده لان خطتها تمت بنجاح والحمدلله الاخوات سامحه بعض، وبعدها سرحت شويه، وافتكرت اخوها حسام لما كان بيرخم عليها وحاسه انها مشتاقه ليه!

آدm: مريم. مررريم!
مريم: انتبهت هاا! احم نعم يا آدm؟
آدm: مالك يا حبيبتي مابتكليش ليه؟
مريم: الحمد لله شبعت. وقالت استاذ جاسر البيت بيتك طبعا. وياريت تتغدى من غير احراج!
جاسر: باحترام. احم متشكر جدا لحضرتك. وبجد تسلم ايدك على الاكل الجميل ده!
مريم: بالف هنا بعد اذنكم انا هاقوم اجهز الشاي. على ما تخلصو الاكل براحتكم.

مريم: دخلت المطبخ وعيونها مليانه دmـ.ـو.ع. وجواها اشتياق غير عادى. وجابت الفون. واتصلت على رقم غريب...
الرقم رن ورد عليها، صوت واحد بيكح
الو، الو!
مريم: غمضت عينيها ودmعه نزلت. ونفسها تقوله انا مريم اختك ياحسام لكنها اكتفت انها سمعت صوته وقفلت!
ملك: بتااكل آدm. وجاسر عينيه بتطلع شرار ومتغاظ من دلع ملك ل آدm!
آدm: طبعا كان محرج من اخته تاكله قدام حد. ولكن هو حس ان ملك كده مبسوطه.
جاسر: كح. ملك ممكن ميا!

ملك: اه طبعا اتفضل. وحطت الكوبايه قدامه ورجعت ل آدm تاني!
جاسر: بص عليها وعينيه عليها ما بتنزلش!
آدm: مراقب نظرات جاسر. وفهم ان جاسر غيران على ملك. واتاكد ان جاسر بيعشق ملك مش بيحبها بس!
آدm: احم خلاص يا ملك كملي انتى اكل
انا خلاص هاكمل لوحدي. وبعدها غمزلها تبص على جاسر، اللي كان بياكل بغل وعايز يولع في ملك و بينتقم في الاكل!
ملك: ضغطت ع شـ ـــفــايـــ ـفها بغـ.ـيظ من نفسها
لانها نسيت خالص ان حبيبها موجود.

وقالت، احم جاسر تحب تاكل من الكفته دي!
جاسر: بغـ.ـيظ. لا شكرا مش عايز!
آدm: قام. طيب يا جماعه انا اكلت هاروح اغسل ايدي. وانت يا جاسر البيت بيتك.
زي ما مريم قالتلك بالظبط. وملك قاعده معاك خدوا راحتكم، واتحرك والابتسامه ع ملامحه.
ملك: قامت وقعدت جمب جاسر. حبيبي انت في حاجه مضيقاك؟
جاسر: بصلها بغـ.ـيظ. ابدا وانا هتضايق ليه؟
ملك. : اخدت صباع كفته. طيب كل ده من ايدي!

جاسر: بغيره. لأ مش عايز روحي اكليه ل آدm بعد اذنك انا شبعت. وجاي يقوم!
ملك: شـ.ـدته من ايدو وقعدته تاني. وقالت. اخص عليك غيران من اخويا اللي كنت بتحارب بنفسك علشان يرجعلي؟
جاسر: قعد. لا يا ملك مش غيران. وطبعا انا يمكن اكتر واحد افرحلك انك تكوني مبسوطه. لكن ياريت لو كنتي تراعي مشاعري ده انتي كان ناقص تقعدي على رجليه وانتي بتااكليه!

ملك: كاتمه الضحكه. بجد تصدق والله ما اخدتش بالي. انا من فرحتي نسيت كل حاجه ما تزعلش بقى.
جاسر: خلاص يا ملك مش زعلان من حاجه. ويا ريت بعد كده تاخدي بالك من تصرفاتك.
ملك: بفرحه. قربت منه و باسته من خدو وقالت حقك عليا!
جاسر: قلبه دق بسرعه وبص ل ملك ومش مصدق ان ملك باسته...
ملك: بضحكه رقيقه. خلاص بقى خلي قلبك ابيض!
جاسر: احم عاوز واحده كمان بكده مش هكون زعلان!
ملك: بدهشه. انت مش قولت انك مش زعلان من حاجه؟

جاسر: بمكر. زعلت تاني فجاءه كده. انا حر يا ستي!
ملك: قلبها دق. وقربت منه وباسته بوسه رقيقه...
جاسر: قلبه دق ليها. وغمض عينيه واتمناها في الحلال...
ملك: كشرت عينيها بتفكير. وكانت ديما بتستغرب ان جاسر ليه لحد دلوقتي مطلبش ايديها للجواز ولا حتى لمح بالكلام!
آدm: خرج من الحمام. وراح ل مريم على المطبخ. وكانت واقفه سرحانه وماعملتش الشاي، وضمها من الخلف. وباسها من كتفها وقال. حبيبي واقف سرحان ليه!

مريم: انتبهت ومسحت دmـ.ـو.عها بسرعه وقالت، لا ابدا مش سرحانه. انا كنت بعمل الشاي!
آدm: بص حواليه. وحط راسه على كتفها وهو فين الشاي ده!
مريم: بصوت مبحوح. حالا و هيكون جاهز.
آدm: حس ان صوت مريم حزين. ولفها ليه وشاف عيونها دبلانه. وفيها دmـ.ـو.ع. اي ده يا مريم انتي معيطه!
مريم: لا لا وهعيط ليه!
آدm: مريم معقوله انك تكوني بتعيطي علشان غيرانه من ملك انها بتاكلني!
مريم: بصت ل آدm واستغربت انا يا آدm غيرانه من ملك!

آدm: حبيبتي مااقصدش كدا. انا بسالك او تكوني...
مريم: قاطعته. بالعكس انا فرحانه. وفرحانه ومبسوطه جدا كمان. ان الاخوات اتجمعوا من تاني. واتمنى كمان ان ملك تعيش معاناعلى طول. وكمان يهمني انك تكون مبسوط. انا عمري ما غير من سعادة غيري ابدا يا آدm!

آدm حس ان مريم زعلت وحب يفكها. حبيبتي مش قصدى كده مش غيرانه من السعاده! بس يعني ممكن يعني مثلا. وملك بتحطلي صباع المحشي في بوقى. وبيقرب منها او حتة فرخه كده في بوق آدm حبيبك. ولا كمان قطعة مكرونه اممم الاكل كان مميز انهرده!

مريم: اتغاظت. لكن اتكلمت بمكر. اه فعلا حاسه ان الاكل كان مميز، ايه رايك انا هقترح على ملك. انها تعيش معانا من دلوقتى. علشان تاكلك صباع المحشي ف بوقك. و حتة الفرخه. وكمان قطعة المكرونه ايه رايك!
آدm: بدهشه. اي ده! يخربيت اللي يهزر معاكي!
مريم: ابتسمت وآدm مسك ايديها و باسها وقالها بجد شكرا.
مريم: بتشكرني على ايه؟
آدm: اولا على تعبك انهرده. وانك تعبتى علشان خاطري وخاطر ملك...

وثانيا على الاكل الجميل ده بجد طعمه حاجه وهم وتحفه تسلم ايدك...
وثالثا على انك عملتي كل ده علشاني و علشان ترجعي ملك وآدm تاني اخوات زي زمان!
ت عـ.ـر.في انا من اللحظه اللي سامحت فيها ملك حسيت قد ايه اني مرتاح. وفي حمل كبير من على قلبي اتشال بجد. بجد انا متشكر يا احلى بنوته واخت وصديقه وزوجه وام في العالم كله. انتي ما ت عـ.ـر.فيش حبك عامل فيا ايه؟ وكمان ما ت عـ.ـر.فيش انا مشتاقلك قد إيه؟

يا مريم الفتره اللي فاتت انتي كنتي بعيده عني قوي. كنت حاسس اني لوحدي. انا من غيرك مش كامل يا مريم! انتي اللي بتكمليني مريم وحياتي مـ.ـا.تتعامليش معايا بجفا تاني. انا كنت مش عايش الفتره اللي فاتت!

مريم: عيونها لمعت بدmـ.ـو.ع. وقالت. غـ.ـصـ.ـب عني سامحني يا آدm. انا كنت زعلانه منك وماكنتش قادره اسامحك. او اني ارجع اتعامل معاك زي الاول. مع انه كان صعب عليا جدا. لكن فكرة انك تتهمني او تطردني من البيت. وانك تعلي صوتك عليا في وجود ناس تانيه وتزقني بايديك توقعني. لولا ملك اختك؟ انا كنت مجروحه منك اوى يا آدm. ومش قادره انساها. لكن بجد حاولت انسى وانهرده بعد ما شوفت الفرحه دي. انا نسيت كل حاجه. وكمان انا مشتقالك اكتر منك!

آدm: ضمها لقلبه بحب كبير. انا آسف. انا غـ.ـبـ.ـي. والله غـ.ـبـ.ـي علشان بزعل ملاك زيك. سامحيني يا اميرتي. انا والله ساعات لما بضايق ما بشوفش قدامي. وبعدين انا اتربيت منك الفتره اللي فاتت دي! اكتر من شهر يا مفتريه! حـ.ـر.ام عليكي دومي حبيبك يحصل فيه كل ده، وضحكوا
مريم: بابتسامه. خلاص انسى بقى. وخرجت من حـ.ـضـ.ـنه. يلا بقى اخرج علشان العصافير اللي بره. وانا هاعمل الشاي وهحصلك...

آدm: باس جبينها وابتسم. حاضر يا اميرة آدm. وخرج.
بعد شويه. مريم عملت الشاي. وبعدها قدmت عصير المانجه. وآدm صمم ان ملك تقعد معاه للسهره و هو هيوصلها.
وجاسر. استاذن علشان ما ينفعش يقعد اكتر من كده. وخصوصا ان ملك عندها كلام كتير ل آدm.
آدm قاعد وملك جمبه. ومريم كمان قاعده وكلهم مبسوطين.

مريم: قامت واستأذنت وقالت. انا هادخل جوه اتكلم مع ابله شيرين على الفون و انتو اتكلموا براحتكم، ومريم سابتهم. وملك بدات تحكي ل آدm كل حاجه، من اول ما بدأت تفهم الدنيا. لحد ما رجعو مصر!
فيلا مصطفى عزيز.

أشرف: احم بابا!
مصطفى: نعم يا أشرف؟
اشرف: باحترام. انا بقول يعني بلاش محمد يخرج مع طارق ورنا!
طارق: قلبه رقص. وفرح جداا...
مصطفى: استغرب موقف اشرف، وكلامه ضايقه وقال ازاي يعني مش فاهم؟ وخروج محمد معاهم هيضايق حضرتك في ايه؟
اشرف: بسرعه. لا لا يا بابا حضرتك فهمتيني غلط. انا قصدي يعني ان طارق ورنا. هيخرجوا. وانا كمان هاخد هنا ونخرج كلنا مع بعض!
طارق: اتنهد بخيبة أمل. وكل اماله اتحطمت.

مصطفى: بـ.ـارتياح اممم. تمام مفيش مشكله لكن ياريت. مش كل واحد ياخد خطيبته ويروح على مكان لوحده. وبعدها تتقابلو وقت رجوعكم على البيت، الحركات انا فاهمها كويس فاهمين!
أشرف: استغرب ابوه جدا. لان اشرف ده فعلا اللي كان ناوي يعمله لكن خلاص حسم الأمر. وقال احم. ابدا ايه الكلام اللي بتقوله ده يا بابا. احنا هنخرج مع بعض. وهنرجع مع بعض إن شاء الله.
وكل من أشرف وطارق احلامهم اتبخرت.

طارق اخد رنا وخرجوا. وأشرف اتصل على جاسر استأذن انه ياخد هنا ويخرجو. ووافق وأشرف راح واخد هنا. وخرجوا وا تفسحوا هما الاربعه. وكان يوم جميل بالنسبالهم. وهنا كانت بتصورهم. وعلمت اشرف ازاي يصور. ورنا كمان وطارق اتصورو. وكان يوم مضحك جدا بالنسبالهم. وكان من اسعد الايام واشرف قرب من طارق وبقوا أصحاب!
عند آدm.

ملك: بس يا آدm. هو ده كل اللي حصل. وبابا نـ.ـد.م جدا. وقرر يرجع على مصر علشان يدور عليك. وصاحب بابا عمو جورج حول الفلوس لبابا. اللي كان مخبيهم من ورا فيفي
وبابا متابع اخبـ.ـارها من عمو جورج. وقاله انها باعت كل حاجه ما عدا الفيلا. وفتحت شركه كبيره جدا تصدير واستيراد، وكمان اتخطبت لواحد امريكي غني جدا، وهتدmج شركتها مع شركاته مع بعض. اللي هي من الأساس بفلوس ماما وبابا!

آدm: بتحذير. قصدك اللي بفلوس ماما بس يا ملك!
ملك: بترجي. آدm يا حبيبي انا مش هقولك سامح بابا دلوقتي. لكن يا آدm كلنا بنغلط. وصدقني بابا دلوقتى بقى انسان ضعيف ومكـ.ـسور، تعرف! أنه بيفكر انى لما اتجوز يروح يعيش في درا المسنين!
آدm: بجمود. يستاهل واكتر من كده كمان. انا هاين عليا انى احبسه واعيشه ف سـ.ـجـ.ـن باقى عمره!

ملك: انا عارفه ان الكلام ده من ورا قلبك. تعرف بابا دايما يقولى، إن آدm واخد كل حاجه من ماما. اخلاقك وطيبتك وقلبك وكمان حبك الكبير ل مريم، فعلا انت تشبه ماما كتير يا آدm!
آدm: بحده. ودي احسن حاجه حصلتلي، لاني لو كنت شبه كان ممكن اكره نفسي وانتحر كمان! المهم سيبك انتي من الكلام في الماضي. واحكيلي بقى عن جاسر شويه.
ملك: بإحراج. احم. جاسر؟ ماله جاسر واحكيلك ايه يعني!

آدm: بمكر. هي فيها. احم؟ يا بت بقولك احكيلي. يعني حبك امتى وانتى حبتيه ازاي وكده يعني؟
ملك: ابتسمت بحرج. ايه ده؟ هو باين عليا؟
ادm: لا طبعا واضح على جاسر اوي، انا شايف انه بيحبك، و بيحبك جدا كمان.
ملك: بتنهيده. ماشي يا سيدي انا هحكيلك. لكن واحنا في الطريق علشان اتاخرت اوكي.
آدm: اوكي...
ملك: طيب نادي على اجمل مراة اخ في الدنيا علشان اسلم عليها!
آدm: بفخر، ماشي ثواني!
عند عاصم.

عاصم قاعد في شقته متـ.ـو.تر. و100 فكره وفكره بتطاردو...
وكمان بعد ما خرج من عند سوزي. راح وراقب زياد. وشافوا شغال في الورشه ومفيش اي جديد عليه!
ورجع تاني شقته، ومحتار وكل دقيقه يتصل بالرقم ده. ومفيش اي حاجه. لا بيرن ولا بيجمع خالص!
وبعدها جرس الباب رن. وعاصم فكر انها سوزي وراح يفتح، ولكنها كانت ابتسام!
عاصم: نفخ بخـ.ـنـ.ـقه. انتي خير جايه ليه؟

ابتسام: يووه. ابني وجايه اشوفه. وبعدين انت هتفضل تعاملني كده؟ ودخلت جوه. وكملت. انا عملت كل حاجه انت قولت عليها. ومش ذنبي ان رنا شربت العصير. ومش ذنبي ان جاسر مامضاش على الورق!
عاصم: بصلها. وبرق عينيه. وقال. بقولك ايه انا دmاغي و.جـ.ـعاني. وفيها الف حاجه ومش ناقصك. اتفضلي يلا من هنا وروحي عند جاسر وجاي يمسك دراع امه علشان يطلعها بره...
ابتسام: نزلت ايدو بحده، وقعدت وقالت.

انا مهما كان امك حتى لو غلطت معاك مالكش انك تعاملني بالطريقه دي،؟
وانت نسيت انا عملت ايه علشانك؟ نسيت انا ضحيت بايه علشانك؟ انا عملت كتير. وكتير قوي!
انا كنت بشتغل في محل صغير وبعدها قابلت ابوك وعمك حسين بالصدفه. وكانوا راكبين عربيه اخر موديل. وقولت لنفسي حاولي تطلعي من الفقر اللي انتي فيه ده!

و حاولت اقرب من اي واحد فيهم، واتاري ابوك هو اللي كان بيحبني. انا بصراحه كنت عايزه حسين. بس قولت مش مهم صلاح اخو حسين مش هتفرق كتير، وكنت مفكره العز اللي هما فيه ده لل اتنين!
عملت نفسي مش مهتمه بالفلوس ولا سألت. ولا حتى قولتله. انت رصيدك ايه ولا بتمتلك ايه؟
وكتبنا الكتاب واتجوزت انا وصلاح. وكان اخوه حسين بيتحايل عليه يقوله تعالى عيش معايا في الفيلا...

ابوك يقوله لا لا انا عندي بيتي. فرحت جدا ان في بيت و فيلا وعربيه، وفي الاخر اكتشفت ان ابوك ماحلتوش غير الشقه القديمه بتاعتي دلوقتي...
وكان ابوك شغال مع حسين في شركته. ساعتها اكتشفت اني خدت قلم ما حدش اخده قبل مني! لكن فكرت وقولت انا لا يمكن اطلع من غير حاجه ابدا...

وحاولت اخلي ابوك يتكلم مع حسين؟ يقولي لااا! انا مبسوط ولو احتاجت حاجه اخويا مش هيتاخر. العربيه موجوده لما بحتاجها باخدها من اخويا. ولما بحتاج لبس اخويا ما بيتاخرش. كان عاملي فيها الشيخ صلاح الصاوي...

وحاولت اوقع بينه وبين اخوه على قد ما اقدر لكن فشلت. وبعدها خلفتك قولت ممكن حسين يكتب حاجه لابن اخوه. لان حسين كان لسه ما خلفش. واكتشفت ان عمك كل اللي عملوا بعدها علشانك جبلى ظروف فيه 10,000 جنيه. وشال كل المصاريف بتاعت الولاده والحفله...

قولت هاصبر لحد ما تكبر. ولما كبرت وبقى عندك 18 سنه! فكرت كتير إن انا مش هفضل في الفقر ده اكتر من كده. وكمان كل شويه هاستنى حسين ده يمد ايدو ليا بالحسنه اللي بيقدmهالي كاني شحاته!
ولما شوفت حب عمك حسين فيك وانه بياخدك معاه في كل مكان و بيعاملك على انك راجـ.ـل كبير. قولت بس تاهت ولقيتها.

فكرت في طريقه اخلص من ابوك. وبدات اديله علاج بيعمل دوخه. وفعلا كان بيدوخ واقول لعمك حسين، خلي صلاح اخوك يروح يكشف عنده دوخه مستمره ومش عارفين نعمل ايه. وانا قلقانه عليه. ولكن ابوك كان بيرفض لاني كنت متاكده انه هيرفض! لان ابوم بيكره العلاج والدكاتره.
وكنت احطله الدوا في العصير. وفي يوم كنا قاعدين بالليل. وانت نايم وقولتله الاشاره بتاعت التليفزيون مش شغاله. اطلع شوفها على السطح!

ابوك: قالي دلوقتي ما تخليها الصبح انا تعبان.

قولتله معلش يا حبيبي. انا قاعده مخـ.ـنـ.ـوقه وعايزه اتفرج على المسلسل. وفعلا ابوك طلع على السطح وانا طلعت وراه. وقولتله تعالى نقعد هنا شويه قالي لا تعالي ننزل علشان الجو برد عليكى. قولتله طيب وجاي يتحرك روحت زقيتو ووقع من على السطح وجريت على شقتي. وبعدها بعشر دقايق فضلت انادي عليه من البلكون واطلع قدام الشقه انادي. لحد ما جارنا طلع من الشقه وسألني خير يا ست ام عاصم؟

قولتله خير. انا اسفه اني صحيتكو بس اشارة التلفزيون بايظه. وصلاح قالي هاطلع اشوفها قولتله لا بلاش انت تعبان. انا هطلع قالي ابدا الدنيا ليل وانا اللي هاطلع. وما سمعش كلامي وطلع وبقاله كتير فوق يصلح الاشاره
لا الاشاره جت. ولا هو نزل تلاقيه واقف بيشرب سِجاره على السطح والجو ساقعه عليه.

الراجـ.ـل قالي طيب خليكي وانا هطلع ابص عليه. الراجـ.ـل طلع. وبعد شويه نزل وقالي ان صلاح مش موجود. قولت للراجـ.ـل يبقى تلاقيه نزل تحت السوبرماركت ولا حاجه. علشان كان عايز يشتري طلبات ل فطار بكره معلش يا استاذ صحيتك قالي لا ولا يهمك ودخلت وقفلت!

بعدها بساعتين صحيتك من النوم ونزلنا ندور عليه. ونسال ومحدش شافه. والجيران قلقو ونزلو يدوروا معايا. لحد ما واحد شافه غرقان في دmه. وصرخ وانت كنت مصدوم وقتها. ومثلت عليهم دور الزوجه اللي حبيبها مـ.ـا.ت. وبعدها بشهرين حسين عرض عليا اني اعيش معاهم في الفيلا. وانا رفضت وعملت فيها الزوجه اللي متمسكه بشقة جوزها. وعايزه تعيش مع ذكرياته. وقولت لحسين انا بس عايزه منك طلب انك تاخد عاصم وتربيه في بيتك. وسط عيالك علشان ما يحسش باليتم. واخدك ورباك وكبرك. وفي الاخر ايه،؟ يشتريلك شقه ويقولك دي ليك علشان تتجوز فيها؟ وبعدها يقسم الورث على عياله الاتنين؟ لا لا انا ماعملتش شويه علشان اخد في الاخر حتة شقه ما تسواش 2 مليون. و بعدها فهمتك كل حاجه لما لقيت فيك عاصم ابن ابتسام. وانك ممكن تعوضني عن الفقر اللي عشته!

تيجي في الاخر وتعاملني بالشكل ده وتهددني كمان!
عاصم: بنرفزه. يووووه انتي كل شويه تقرفيني بالحدوته دي؟ ما خلاص عرفنا انك عشتي في الزفت الفقر. وكمان قــ,تــلتي ابويا بس انتي ما سبتيش وراكي دليل وعشتي في راحه بعد كده!
لكن انا بقى! وقام من مكانه وقرب من وشها، وزعق، تقدري تقوليلي اعمل ايه في المصي