رواية علي جناح الشوق هي رواية رومانسية والرواية من تأليف حنان عبد العزيز في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية علي جناح الشوق لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية علي جناح الشوق هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية علي جناح الشوق تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية علي جناح الشوق من الفصل الاول للاخير بقلم حنان عبد العزيز
:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!
_ثائر أحترم نفسك وإعرف أنك بتكلم أبوك وكلمتى تتنفذ انت فاهم
: إنتوا هتمشوا كلامكم عليا دا مش شغل روايات ولا أفلام علشان تغـ.ـصـ.ـبونى على جوازه أنا مش عايزها دى حامل وكمان محدش عارف هى حامل من مين ألبس انا الليله لييه
وفجاه سقط كف على وجهه ليجعله يقف مكانه من الصدmه وهو يتطلع الى والده بغضب ونيران تتأجج من عيناه
_أخرس وقبل ما تتكلم الى انت بتقول عليها دى تبقا بـ.ـنت صاحب عمرى ومكانها من مكانك هنا انت فااهم
مسك ثائر يديه بقوه حتى لا تفلت اعصابه ويطلع نيران غضبه امام والده وقال بغضب: وأنا مالى بـ.ـنت صاحبك او مش بـ.ـنته ألبس مصيبه ليه مش بتاعتى والى فى بطنها دا مش ابنى استحمله لييه
نظرت والدته اليه بدmـ.ـو.ع وهى تمسك يديه برجاء: علشان خاطرى يا ثائر أنا عمرى ما طلبت منك طلب أتجوزها يبنى أتجوزها وأكتب الى فى بطنها بإسمك ولو عايز تطلقها بعدها طلقها بس تكون ليها اسم هى وابنها يا بنى
اغمض عيونه بغضب فتلك والدته لا يستطيع أن يرفض لها طلب نعم هو يكره من يأمره بشئ حتى لو كان والده يكره الأوامر ولكن والدته هى ملاكه فى حياته السوداء لا يستطيع ان يفعل أى شئ حتى يغضبها
اخر زفيره بضيق: ماشى يا أمى علشان خاطر دmـ.ـو.عك دى واول ما تولد هطلقها سامعين هطلقها
ثم إستدار ليذهب ولكن توقف على صوت والده الصارم: هنكتب كتابك النهارده عليها فى بيتهم بعد المغرب متنساش
إبتسم بسخريه: وماله حد ينسى فرحه
ثم اكمل سيره الى الخارج والغضب يتأجج منه
بينما ارتمت والدته داخل احضان زوجها بدmـ.ـو.ع: احنا بنـ.ـد.مر حياه الولاد كلهم يا حسام والبـ.ـنت دى ذنبها اييه لكل دا
طبط زوجها على كتفها بحـ.ـز.ن: احنا بنحاول نصلح اى حاجه يا حبيبتى الى حصل مينفعش ثائر يعرفه لو عرفه حياته كلها هتضيع وهتدmر ومش هيستحمل الحقيقه الى هتو.جـ.ـعه وثاير لازم يفوق لازم وتميمه هى الحل لكل الو.جـ.ـع دا كله
تمتمت زوجته بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع على مصير تلك الصغيره: ربنا يصبرك ويقويكى يا تميمه يا بـ.ـنتى هتدخلى جحيم أكبر من الى قبله...
بينما فى اتجاه أخر تجلس ودmـ.ـو.عها لا تستطيع التوقف على حظها العاثر فى تلك الحياه، تلك الصغيره صاحبه ال 19 عاماً بحجابها الذى يدارى شعرها الاسود الغجرى وعيونها الزمرديه التى تلونت بالأحمر من كثره البكاء، وهى تضع يديها على بطنها بدmـ.ـو.ع وتتمتم بحـ.ـز.ن: مش عارفه أكرهك ولا أحبك وانت ملكش اى ذنب فى كل الى حصل دا أنا غلطانه كل دا غلطى أنا، أسفه انك بقيت من غير أب أنا أسفه.
قاطع كلامها ودmـ.ـو.عها دخول والدها بملامح مؤلمه يكسوها البرود: كتب كتابك النهارده على ثائر ومش عايز ولا اعتراض فاهمه
نظرت له بعيونها الزمرد الصادmه: ثائر لييه يا بابا هتودينى البيت دا بأيدك وأنت عارف ان هناك جحيم
نظر لها ببرود: محدش هيرضى يتجوز واحده حامل من غير جواز إحمدى ربنا إنه وافق يتجوزك أصلاً
نظرت له بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن: أنت لييه شايلنى ذنب اكبر من ذنبى أنا غلطت بس انا مغلطتش لوحدى لييه اتعـ.ـا.قب لوحدى
_ميهمنيش هتجوزى وتروحى بيته النهارده انتِ فاهمه.
ثم خرج من الغرفه تاركاً خلفه صغيرته تبكى بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع على الجحيم الذى سيصير فى حياتها بعد تلك الزيجه ولكن لا مفر منها.
: أيييه هتجوز يا ثائر طيب وأنا يا حبيبى!!!!
مسك يديها بحب وهو يقبلها: إنتِ عارفه انى بحبك ومستحيل أتخلى عنك
نظرت له بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن: طيب وجوازتك دى تسميها اييه يا ثائر.
: يا حبيبتى دا والله جواز مصلحه سنه بالكتير وهطلقها أنا عايزك تسحملى معايا بس وكله هيعدى بس خليكى جمبى ممكن
ضمته بحب وابتسامه: ماشى يا ثائر هستناك بس اوعدني متقربش منها خالص علشان اكون أول واخر ست فى حياتك
ابتسم لها بهدوؤ: أنتِ فعلاً كده يا نوران.
نظرت له بدmـ.ـو.ع:انا هستناك أوعى اوعى تحبها يا ثائر
مسك يديها بابتسامه:أنا هكون ليكِ انتِ وبس يا نور عينى
"بـ.ـارك الله لكما وبـ.ـارك عليكما وجمع بينكمل فى خير"
: يلاا اتفضلى علشان تمشى مع جوزك
اقتربت من والدها بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن: مش ناوى تبصلى حتى وانا ماشيه يا بابا للدرجه دى هونت عليك أنا تميمه بـ.ـنتك
نظر الى الاتجاه الاخر ببرود بينما هى نظرت الى الارض بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع ومسكت يديه وقبلته ثم خرجت من غرفتها بدmـ.ـو.ع فشلت فى تمسكها
وجدت حسام صديق والدها ووالد ثائر ينظر اليها بحب: متزعليش منه يا حبيبتى هيبقا كويس وهينسى الى حصل
ارتمت داخل احضانه بدmـ.ـو.ع: انا مليش ذنب يا عمو فى الى حصل انا كمان اتدmرت لييه محدش حاسس بيا لييه
ضمها حسام بحـ.ـز.ن على حياه تلك الصغيره: انا جمبك متقوليش كده من النهارده هتبقى فى بيتى ومش هتغيبى عن عينى لحظه خلاص ماشى
هزت رأسها بدmـ.ـو.ع واتجهت الى خارج منزلها وركبت احدى السيارات الحديثه وبحانبها حسام سارت السياره وهى تتطلع الى الشباك بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع تفيض على وجهها فسوف تدخل ذالك البيت المقزز مره اخرى فهى تكرهه ولو تود ان تحرقه كاملا ولكن يشاء الاقدار ان يصبح بيت زواجها،
فاقت على صوت حسام بحنان: ثائر كتب الكتاب وجاله شغل ضروري هيخلصه وهيجى على الفيلا
هزت راسها بدmـ.ـو.ع فهى لا تود رؤيته أبداً فمنذ ان كانت صغيره وهى تخاف من رؤيته كثيراً وعند حدوث التجمعات وتعرف بوجوده ترفض الذهب معهم لتمر السنوات وهى لا تراه ولا هو يراها واذا رؤته هى تختبئ بسرعه من امامه فعيونه يوجد بها غضب وشر دفين وجسده وعضلاته التى تضاعف حجمها الكثير تبث الخـ.ـو.ف بداخلها اكثر لذالك كانت تتجنبه
ابتسمت بسخريه وسط دmـ.ـو.عها فها هو التى ترهبه وتخافه أصبح زوجها وسوف تراه كل ساعه فى حياتها
فاقت على صوت توقف السياره ونزلت بخطى متـ.ـو.تره خائفه الى الداخل مع حسام وهو يلاحظ تعابير وجهها التى تنكمش برعـ.ـب وجسدها الذى ينتفض ميك يديها بحنان أب: متخافيش انا معاكى مفيش حاجه هتحصل
هزت راسها بخـ.ـو.ف والدmـ.ـو.ع عالقه على جفنيها وخط خطوات ثقيله الى الداخل
حتى وجدت سيده بملامح بسيطه وحنان تتجه اليها لتضمها بحنان: نورتى البيت يا تميمه يا بـ.ـنتى
ابتسمت لها تميمه بتـ.ـو.تر ولم ترد عليها فلازال الرعـ.ـب والخـ.ـو.ف متوصل بسائر جسدها
شعرت بها حنان والده ثائر مسكت يديها بهدوؤ:متخافيش يا حبيبتى انا وعمك حسام وثائر بس الى فى البيت هنا وانا معاكى
سحبتها الى الأعلى لتدخل جناح كبير بغرفه واسعه ومعها حنان: غيرى هدومك وارتاحى ولو احتاجتى اى حاجه ناديلى انا فى الجناح الى جمبك ماشى يا تميمه
هزت تميمه راسها بحـ.ـز.ن: شكراً يا طنط
تركتها حنان بحـ.ـز.ن على حاله تلك الصغيره بينما تميمه اخذت تنظر حولها بدmـ.ـو.ع وكل الذكريات تتوالى الى عقلها حتى جلست على الارض يبكاء بفستانها الزهرى وحجابها الاسود ودmـ.ـو.عها مازالت تتساقط حتى شعرت بخطوات تقترب من الغرفه خطوات ثقيله واثقه ووجدت الباب يفتح اخذت تتراجع الى الخلف برعـ.ـب ودmـ.ـو.ع حتى فتح الباب وكان يقف امامها بكل طاغيته لم تنظر اليه لانها بدات فى الصراخ برعـ.ـب وخـ.ـو.ف
التى سرعان ما اقترب منها ووضع يده على فمها: هششش انا ثائر
نظرت له بصدmه لا تقل عنه ايضا حتى صاح بأستغراب: أنتِ، أزاااى؟!!!!
↚
نظر لها بصدmه: أنتِ إلى حامل أزاى!!!!!
كانت تنظر له برعـ.ـب وخـ.ـو.ف ولا تقدر على التحرك من تحت براثين يده التى تقبض على يديها بعنف وهو فى صدmه كبيره الآن
نظرت له بجسد يرتجف ودmـ.ـو.ع: سيبنى أبوس أيدك انت بتو.جـ.ـعنى
فاق على دmـ.ـو.عها التى تنزل على وجهها وإبتعد عنها وهو ينظر لها بضيق حتى صاح بها بغضب: ممكن تبطلى دmـ.ـو.ع التماسيح بتاعتك دى علشان اعرف أتهبب أقول كلمتين
نظرت الى الأسفل بدmـ.ـو.ع وهى تدلك يديها من قبضه يده الفولاذيه ولم ترد بل استمرت فى البكاء بصمت حتى صاح بغضب اهتز جسدها على اثره برعـ.ـب
: لما أتكلم معاكى ارفعى وشك انتِ فاهمه.
رفعت عيونها الزمرد التى تحيطها خطوط حمراء من الدmـ.ـو.ع نظر داخل عيونها بإستغراب وقال بقرف: فعلاً الى يشوف عيونك يقول ملاك ماشيه على الأرض بس فى الحقيقه
ابتسم بسخريه وأكمل: فى الحقيقه انك حامل فى طفل حراام
وضعت يديها على اذنيها ببكاء وهى تهز رأسها برفض: متقولش كده حـ.ـر.ام عليك
نظر لها بسخريه: أييه مش دى الحقيقه يا مدام تميمه ولا انا غلطان
لم ترد عليه وبقت على وضعها ودmـ.ـو.عها تنزل بألم بينما هو وقف كالجبل لم تهزه اى دmعه من دmـ.ـو.عها وقال ببرود: انا هدخل اغير هدومى اخرج الاقيكى نايمه مش عايز اشوف خلقتك دى انتِ فاهمه
لم ترد عليه وظلت على حالتها برعـ.ـب حتى صاح مره اخرى بصوت غاضب: ردى عليا فااهمه
هزت رأسها برعـ.ـب بينما هو دخل الى غرفه تبديل الملابس حتى جرت بسرعة على السرير ووقفت امامه بتتردد وخـ.ـو.ف: أنام فين أنا دلوقتى ممكن لو نمت على السرير هيزعق ويخـ.ـو.فنى أكتر أعمل اييه يارب بقا....
خرج من غرفه الملابس بتشيرت بيتى وبنطلون بيتى مريح نظر حوله وجدتها تتكوم مثل الطفل الصغير على الكنبه الموجوده بالغرفه زفر بضيق من وجودها فى نفس المكان معه واتجه بتعب الى السرير وإرتمى فوقه، حول أنظاره عليها بضيق وهو يقول لنفسه: معقول هى دى الى أول ما شوفتها قولت دى ملاك وكنت هفتتن بيها قبل ما أشوف نوران حبيبتى فعلاً الوشوش خداعه، ثم بدأت ذاكرته بتذكر أول مره رؤى فيها تلك الصغيره
Flash Back
منذ ثلاث سنوات كان يسير بسيارته وهو يتحدث فى الهاتف بعصبيه كالعاده: يعنى إييه ملف القضيه اتقفل روح بلغهم قولهم المقدm ثائر بيقولكم القضيه هتفتح فاهم يلاا
ولم يكد يغلق المكالمه حتى وجد قطه صغيره تعبر امام سيارته ولم يكن يفصل بينهم سوى جسد تلك الصغيره التى حملت القطه بخـ.ـو.ف ورعـ.ـب عليها
بينما هو ضغط على مكابح سيارته بسرعه خـ.ـو.فاً على تلك الصغيره التى تقف برعـ.ـب، اوقف سيارته بغضب وهو يتوعد لتلك المشاكسه فقد كادت ان تؤدى بحياتها وحياته من اجل تلك القطه
خرج من سيارته كالإعصار ووقف امام جسدها الصغير وهى تغمض عيونها بخـ.ـو.ف حتى بدات فى فتح عيونها ببطء وهى تنظر على جسدها والقطه وصاحت بفرح: الحمد لله يا قطه محصلناش حاجه من عمو هولاكو الى كان هيخبطك دا
كانت تتحدث بعفويه ولم تشعر بالذى يقف امامها يتعمق داخل عيونها بصدmه وإستغراب من كلتله الجمال التى أمامه كيف تكون هناك فتاه بتلك العيون الساحره، فاق على نظراتها المصوبه عليه برعـ.ـب وخـ.ـو.ف فقد علمت هويته تلك الوحش التى تختبأ منه دائماً الأن هو أمامها، أبتلع ريقه بتـ.ـو.تر: إنتِ إسمك أييه يا شاطره.
ولم يكمل كلمته حتى نظر على فرارها من أمامه بأستغراب فهى تخافه وترهبه بشـ.ـده لذالك لا تحب الوقوف امامه تحت اى ظرف لذالك فرت هاربه من امامه بسرعه بينما هو ظل تاثيرها عليه لوقت طويل ولا يستطيع الافاقه من سحر عيناها حتى قابل نوران وعشقها ونسى امر تلك العيون المتيمه.
Back
نفض افكاره بضيق وهمس بسخريه لنفسه: كـ.ـد.ابه.
ثم استسلم الى فراشه الوسير ودخل فى ثبات عميق
لتنقض أول ليله على الجميع بسلام الى حد ما ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل الحرب.
_إييه الجديد
: أتجوزت يا باشا
ضحك ذالك الجالس مكانه بسخريه: أتجوزت وهى حامل لأ ومين الى شال الليله دى
بلع الرجل ريقه برعـ.ـب وخـ.ـو.ف من رده فعله: ثائر
نظر له بترقب وملامح مرعـ.ـبه: ثائر مين
انزل الحارس وجهه أرضا: نفس ثائر الى حضرتك تعرفه اتجوزها النهارده وراحت معاهم الفيلاا
وقف امامه بغضب وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بنيران غاضبه: ازااى يا حـ.ـيو.ان انت محاولوتوش تمنعوا الجوازه دى ازااى
تحدث الحارس برعـ.ـب: والله يا باشا حسام بيه كان حاطط حراسه كتير زى ما يكون حاسس انك هتعمل حاجه فمعرفناش نتدخل
تركه بعنف ليرتمى الحارس على الارض برعـ.ـب وخـ.ـو.ف
بينما صاح الآخر بغضب وكراهيه: غلطوا غلطوا كتير اوى بالجوازه دى هتهدm حجات كتيره هتنيهنا كلناااااااا أغـ.ـبـ.ـيه أغـ.ـبـ.ـيه
واخذ يكـ.ـسر كل شئ حوله بغضب وكراهيهه
فتحت عيونها بتعب اخيرا وهى لا تشعر بكافه جسدها بسبب نومها على الكنبه طوال الليل، أخذت تسب بداخلها كل من اوصلها لتلك الحاله نظرت حولها بتـ.ـو.تر وخـ.ـو.ف وسرعان ما أخذت زفيره براحه: الحمد لله مشى قبل ما أشوف خلقته الى تخـ.ـو.ف دى
وقفت واتجهت الى الحمام لتتوضى وتغير الايسدال التى كانت ترتديه من الأمس واتجهت تحت الدش وانـ.ـد.مجت قطرات الماء بدmـ.ـو.عها المالحه وهى تتذكر حديثه معه أمس وسـ.ـخريته لولا طلب والده ووالدته بعدm أخبـ.ـاره الحقيقه الآن لكانت صرخت به وقالتها ولكن لا تستطيع هى تخاف منه بشـ.ـده وتخاف من المكان وذالك القصر بإختصار ذالك المكان ولا هؤلاء الاشخاص مكانها.
انتهت بتعب بعد ما فاضت دmـ.ـو.عها خرجت بالمنشفه التى على جسدها لانها نست ان تحضر ثياب معها اتجهت الى غرفه الملابس لكى تحضر ملابسها ظلت واقفه تبحث حتى شعرت بأنفاس ساخنه تلفح رقبتها العاريه وتخترق خصلات شعرها المبتله، نظرت خلفها برعـ.ـب وصدmه وجدت ثائر امامها لا يفصل بينهما بنشاً واحداً وهو يتطلع إليها بنظرات غريبه، أخذت تتراجع الى الخلف برعـ.ـب وهى تتمسك بالمنشفه على جسدها وهو مازال يقترب منها وعيونه مثبته عليها اغمضت عينيها برعـ.ـب وانفاسها التى تصعد بسرعه: ا... أبعد عنى.. ل.. لو سمحت
اقترب برأسه منها اكثر حتى اصبحت شفتيه امام شفتيها وهو يهمس لها بسخريه: لييه هى أول مره ليكِ يا شيخه تميمه ولا أييه دا انتى المفروض حامل يعنى
نظرت له بدmـ.ـو.ع وألم وهى تبعده عنها بحـ.ـز.ن: ابعد عنى لو سمحت
بينما هو تملكه الغضب ومسك يديها بقوه واقترب منها اكثر ويقول بغضب: متخافيش همتعك أحسن منه جربينى بس
اخذت تتحرك بسرعه للتخلص من يده القابضه عليها وهى تصرخ به بدmـ.ـو.ع: سيبنى لو سمحت ابعد عنى والله اسفه بس ابعد عنى
ولكنه لم يمهلها فرصه للتحدث بس التقط شفتيها فى قبله دmويه حارقه وهو يودع به كل غضبه فعنـ.ـد.ما طلبت منه ان يتركها زاد الغضب ورجولته ارادت ان تثبت انه يستطيع ان يفعل بها ما يشاء، اما هى كانت تحت يده لا حول له ولا قوه تنزل دmـ.ـو.عها بألم من قبلته الدmويه تلك وتحاول التملص من تحت يديه ولكن دون جدوى بدأ جسدها يتراخى ولا تستطيع التقاط انفاسها شعر بها ثائر وتركها فجأه لترتمى على الأرض وهى تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
نزل الى مستواها وشـ.ـد شعرها بقوه وهو ينظر لها بكراهيهه: أنا سيبتك أصل مش بحب أخد حاجه إستعمال حد عدى أيامك الى جايه علشان هتكون أسود ايام حياتك معايا يا شاطره
ثم تركها تنازع انفاسها ودmـ.ـو.عها وخر خارج الغرفه بل خارج القصر نهائياً
بينما تلك جلست على الأرض بدmـ.ـو.ع وبكاء وهى تناجى ربها بحـ.ـز.ن: يارب انت عارف انى مظلومه يارب انا تعبت اوى والله تعبت...
_وحشتينى يا نوران وحشتينى أوى
ضمته الى صدرها بحنان: وأنت كمان يا ثائر وحشتنى اوى هاا عملت اييه امبـ.ـارح يا اخويا مع عروستك
قبل يديها بحب: انا معنديش عروسه غيرك انتِ على فكره
نظرت له بدmـ.ـو.ع: غـ.ـصـ.ـب عنى يا ثائر فكره انك اتجوزت بس تاعبانى أوى
: بعد الشر عليكى من التعب يا قلب ثائر عارفه كل حاجه هتتحل والله وأنا أصلا بكرهه ومش بكلمها علشان مفيش فى قلبى غيرك يا حبييتى
قبلت خده بحب: حبيبى الشاطر ربنا يديمك ليا يارب
_ويديمك يا نور قلبى.
طبطت حنان على كتف تميمه الشارده: انتِ كويسه يا بـ.ـنتى
فاقت تميمه من حـ.ـز.نها وابتسمت ابتسامه خفيفه: الحمد لله يا طنط انا بخير
قاطعهم حسام بهدوؤ: ثائر معاملته معاكى صعبه أنا عارف يا تميمه بس ان شاء الله كل حاجه هتكون كويسه هو وقت مش أكتر وكل حاجه هتتحل
هزت تميمه رأسها بدmـ.ـو.ع: يارب يا عمو يارب
قاطعهم دلوف ثائر ببرود ولكن يزينه ابتسامه خبيثه تحمل فى طياتها افكار شيطانيه مصوبه على تميمه التى ما ان رائته بدا جسدها يرتجف بخـ.ـو.ف ورعـ.ـب من طلته ونظراته
نظر له والده بضيق: فى عريس يسيب عروسته تانى يوم جواز ليها ويمشى ويجى متاخر كده كنت فين يا أستاذ
نظر له ثائر بسخريه: وهو فى عريس ميحضرش فرحه يعنى
نظروا له بإستغراب لم يدm طويلا بسبب دخول احدى الفتيات بثياب كاشفه كل شئ وهى تلف يدها على كتف ثائر بدلع وينظر ببرود الى تميمه الخائفه وهتف: مراتى التانيه ماياا
مراتى مايا
نظر إليه الجميع بصدmه وإستغراب حتى صاح والده بغضب: مراتك اييه انت اتجننت انت بتتجوز على مراتك من ورانا يا ثائر
نظر لهم ببرود: عادى زى ما اتجبرت اتجوز واحده حامل فيها اييه اما اتجوز بقا وخلاص
اقتربت منه والدته بدmـ.ـو.ع وصمت وهى تثبت أنظاره عليه بصمت وعتاب بينما نظر اليها بحـ.ـز.ن: ماما أنا.....
ولكن قاطعه صفعه قويه نزلت على وجهه منها وهى تهطل دmـ.ـو.عها بحـ.ـز.ن: هى دى تربيتى ليك تجيب واحده من الشارع تتجوزها يا ثائر من ورانا كمان
لم يقدر على رفع نظره عليها بنـ.ـد.م ولكن هى اكملت بدmـ.ـو.ع وألم يغزو صدرها: إنت من النهارده لا إبنى ولا أعرفك.. ااااااااااه
ثم وقعت على الارض نغمى عليها ليجرى عليها الجميع بقلق ومنهم تميمه التى كانت تقف كالصنم لا تتحرك بصدmه وحـ.ـز.ن حتى رأت سقوط حنان بين يدى ثائر الذى ينادى عليها بقلق وخـ.ـو.ف: ماما.. افتحي عيونك انا اسف والله افتحى عيونك...
لم تجد رد عليه كاد ان يحملها ولكن اوقفه والده بصرامه وقلق على زوجته: ابعد عنها مراتى وانا هتصرف
ثم التقطها من بين يديه بقلق وحملها الى الأعلى والخـ.ـو.ف بادى على وجهه عليها، بينما أسرعت تميمه خلفهم بخـ.ـو.ف ودmـ.ـو.ع عالقه على جفونها خـ.ـو.فا على تلك المرأه التى إعتبرتها والدتها
بينما وقف ثائر يتطلع الى اثرهم بحـ.ـز.ن واغمض عينيه حتى فاق على يدها الموضوعه على كتفه بدلال زائد: متقلقش يا ثائر هتبقا كويسه
نظر اليها نظره قـ.ـا.تله ومسك يديها بقوه وغضب: فوقااى لنفسك يا مايا انتِ هنا مسرحيه تمثلى انك مراتى قدامهم لكن قدامى انا انتِ مجرد واحده انقذتها من سـ.ـجـ.ـن فى قضيه دعا**ره علشان تعملى المسرحيه دى انتِ فاهمه
هزت رأسها بدmـ.ـو.ع والم من قبضته: ف.. فاهمه يا ثائر باشا فاهمه
ترك يديها بقرف وصعد الى الاعلى للإطمئنان على والدته...
: هى بخير بس محتاجه راحه وتبعد عن الزعل
_شكراً يا دكتور أتفضل هوصلك
ذهب الطبيب من امامهم وتبقى ثائر الذى ينظر الى غرفه والدته بحـ.ـز.ن ونـ.ـد.م على ما فعله هو فقط أراد أن يثبت لتميمه انها لا تساوى شئ وان اقترابه منها ذالك الصباح كانت مجرد تسليه لا أكثر ويستطيع التسليه بمن يشاء لكن انقلب السحر على الساحر وتصيب لعبته والدته الحبيبه على قلبه، فاق على صوت رقيق هادئ: إن شاء الله هتبقا كويسه متقلقش
نظر لها ببرود وهى تقف امامه بتـ.ـو.تر وخـ.ـو.ف فقد عنـ.ـد.ما رأت ملامح وجهه الحزينه قالت تلك الكلمـ.ـا.ت لعلها تهدأ من حـ.ـز.نه قليلا لكن ملامحه الآن لا تبشر بأى خير
نظر لها بعصبيه وحاول ان يخفض صوته حتى لا يزعج والدته: انتِ السبب فى كل دا، دmرتى علاقتى بأمى وأهلى بسببك انتِ اييه يا شيخه بس والله هنـ.ـد.مك على كل الى سببتيه دا فااهمه هنـ.ـد.مك هخليكى تتمنى المـ.ـو.ت منى ومش هنولهولك
وقفت امامه مصدومه من كلمـ.ـا.ته الغاضبه التى اطلقها عليها كالسهام المشتعله بلاا سبب او تبرير هل هى من أخبرته ان يتزوج أخرى ويضعها امامهم بجسدها العارى ذالك، نزلت دmـ.ـو.عها على وجهها بسبب كم الظلم التى مازالت تتعرض له فى حياتها حتى انتبهت على صوت حسام والده الغاضب: ثائر
نظر له ثائر بضيق ولم يرد بينما اقترب والده ووقف امامه بغضب: انت زودتها اوى هى حصلت تهددها وامك فى الحاله دى بسببك إنت هى ذنبها اييه هااا، جوازك من البت الى تحت دى مقابل وجودك فى الفيلا هنا انت فاهم اختار يا الى تحت دى يا عيلتك يا ثائر
ثم نظر الى تميمه بهدوؤ: تعالى يا تميمه نشوف حنان فاقت ولا لأ
سارت معه بهدوؤ وهى تمسح دmـ.ـو.عها ولكن قلبها مازال يفضى بالحـ.ـز.ن كعادته
بينما تطلع اليهم ثائر بضيق: ماشى همشيها بس مش قبل ما انفذ الى فى دmاغى برده..
ثم اتجه من أمام غرفه والدته وذهب لتنفيذ ما عزم على تخطيطه.
فى مكان ما فى أحد الأحياء الشعبيه البسيطه داخل إحدى البيوت البسيطه الهادئه خرجت تلك الفتاه صاحبه ملامح هادئه عاديه ولكن يميزها شعرها الاسود الطويل الذى يختبئ خلف طرحه ايسدالها وهى تتطلع الى الهاتف بضيق
انتبهت لها والدتها: مالك يا آيه يا بـ.ـنتى بتنفخى فى التليفون لييه بس
هزت رأسها بضيق: تميمه يا أمى مش عارفه أوصلها خالص فونها مقفول بقاله شهر وقافله فيس وواتس وكل حاجه مش عارفه اختفت فين حتى الكليه خلاص هتبدأ ومنزلناش نتفسح زى عادتنا
اقتربت منها والدتها بقلق: تصدقى قلقتينى يا آيه دى تميمه دى زى البلسم والله يا ترى هيكون فى اييه
زفرت آيه بقلق وخـ.ـو.ف: مش عارفه يا ماما بصى انا هروح بكره بيتها بقا واسأل باباها وأكيد هعرف أوصلها
: وماله يا حبيبتى المهم تطمنى عليها وان شاء الله هتكون كويسه
: يارب يا ماما يارب
نظرت لها والدتها بإبتسامه: طيب اييه مش هتقابلى العريس الجديد الى متقدm
نظرت لها آيه بضيق: يعنى انا بقولك اييه تقوليلى اييه يا ماما انا قايمه داخله أنام
ثم تركتها وغادرت الى غرفتها بضيق بينما جلست والدتها بغـ.ـيظ: كل ما اقولها عريس كأنى بقولها عفريت تسيبنى وتمشى اييه الجيل دا بس يارب.
خرجت تميمه من غرفه حنان بعد ان أطمأنت عليها وأعطت لها الدواء واتجهت الى غرفتها مسكت مقبض الباب بخـ.ـو.ف فهى ستواجهه الآن وتلك هى أصعب لحظات فى حياتها خـ.ـو.فاً عنـ.ـد.ما ترااه، فتحت الباب بأيدى مرتعشه وخـ.ـو.ف حتى شهقت من المنظر الذى أمامها
كان ثائر فى احضان تلك المدعوى مايا على السرير داخل الغرفه
وضعت يديها على فمها بصدmه ودmـ.ـو.عها تنشق على وجهها بينما ثائر تطلع اليها ببرود وتلك الشمطاء مازالت على صدره وهى تبتسم بخبث ودلال وصاح هو ببرود: ايييه خير بتقاطعى نومتى لييه علشان تكملى عـ.ـيا.ط يعنى
توقفت مكانها وهى مازالت تتطلع اليهم حتى مسحت دmـ.ـو.عها فجأه واقتربت منهم بينما هو يتطلع اليها بإستغراب حتى سحبت تلك مايأ من شعرها بقوه وغضب وهى تجرها خلفها غير عابئه بصراخها تحت يدها ونظرات ثائر المصدومه من رد فعلها المـ.ـجـ.ـنو.ن جعله كالصنم لا يتحرك من مكانها حتى خرجت بها تميمه خارج الغرفه وتجرها من شعرها بذالك القميص الذى ترتديه ويظهر كافه جسدها، حتى وقفت امام بيت القصر ونادت تميمه على الداده بصوت عالى: دااااده سميحه
جاءت اليها سميحه باستغراب من تلك التى تصيح تحت يد تميمه: لو سمحتى يا داده هاتى عبايه من بتوعك بس بسرعه
: حاضر يا بـ.ـنتى
قالت تلك الكلمـ.ـا.ت بإستغراب ومازالت عيونها على ذالك المنظر الغريب
تركتها تميمه بغضب وهى تنظر لها بشراره لا تطيق
بينما مايا كادت ان تصعد مره اخرى على السلم للغرفه ولكن اوقفها قبضه تميمه وهى تصيح بها بغضب: انتِ مفكره نفسك مين لا القرف او الزباله الى انتِ جايه منها غير هنا خالص انتِ فاهمه يعنى تعملى القرف دا فى بيتك بره عن هنا وبراا اوضتى واشبعى بيه بس بعيد عن هنا انتِ فاهمه
نظرت لها مايا بسخريه: انتِ صدقتى نفسك ولا ايييه انا مـ.ـر.اته شبهى شبهك هنا يعنى الى انتِ عملتيه دا هحسابك عليه انا وجوزى
اقتربت منها تميمه بغضب: طيب خلى جوزك يجيبلك اوضه زى اوضتى ولااا حتى الاوضه هتبقا غاليه على واحده رخيصه شبهك مش كده
جاءت الداده وهى تمسك عبائه واسعه اخذتها منها تميمه ورمتها على جسد مايا بقرف: احمدى ربك انك طلعتى من هنا بهدووم والا كنت طلعت بالقميص الى انتِ لابساه دا يلاااا برااااا
لم ترد عليها مايا ووقفت امامها تتطلع اليها بغضب وتحدى، لكن مسكت تميمه يديها بغضب ورمتها خارج المنزل وهى تنادى على الحراس بضيق: دى متدخلش الفيلاا هنا تانى
نظر الحراس الى بعضهم بخـ.ـو.ف فهد دخلت مع ثائر ولا يمكنها منعها
ولكن انتشل صوت تميمه تفكيرهم: دى أوامر حسام بيه ومـ.ـر.اته حنان هانم هتكـ.ـسروا كلمتها
هتفوا بنفى: لا طبعاً يا هانم تحت أمرك
ثم سحبوا مايا تحت صراخها الغاضب المشتعل بينما تطلعت اليها تميمه بغضب وصعدت الى الاعلى
غافله عن تلك العيون التى كانت تراقب كل شئ بصدmه وتفكير كيف هى تلك الضعيفه التى تبكى ولا تعرف سوا الدmـ.ـو.ع والخـ.ـو.ف منه كيف ومتى أصبحت بتلك الشراسه.
فاق من صوت شروده على صوت دخول تميمه الغرفه وهى تجذب ملايات السرير وهدوم مايا من الأرض بغضب وهدوم ثائر وتزيل كل شئ ووضعتهم سوياً وأعطتهم للخادmه التى كانت تقف على الباب وهى تقول لها بضيق: احرقيهم ولعى فيهم اى حاجه بس مش عايزه اشوفهم قدامى ماشى
:اوامرك يا هانم
اغلقت باب الغرفه تحت نظراته البـ.ـارده التى قاطعت دخولها للحمام وهو يقترب منها مع ترك مسافه بينهما
: انتِ عايزه تثبتى كده مثلا انك زوجه مخلصه وبتغير على زوجها وكده
نظرت اليه بهدوؤ وهى تمسك قبضه يديها بخـ.ـو.ف ورعـ.ـب من هالته وبروده: انا عملت كده علشان طنط حنان متتعبش اكتر بسبب تصرفاتك
اخذ يقترب منها بغضب: يعنى انتِ هتخافى على أمى اكتر منى مثلا
لم ترد عليه وتراجعت الى الخلف بخـ.ـو.ف من اقترابه ونبرته الغاضبه، حتى وقف أمامها: انتِ السبب فى كل دا انا عملت كده علشان اقولك انك زيك زى مايا دى تقدر تنام مع واحد غريب عنها عادى شبهك كده بعتى نفسك مقابل اييه فلوس مش كده، حبيت اعرفك ان لما قربت منك الصبح كنت علشان شايفك واحده رخيصه قدامى قلت أستغلها زيك زى مايا انتِ فاهمه انتِ ولاا حاجه ولااا حاجه.
ثم تركها واتجه الى السرير ببرود ولا كأنه فتح جروح تحاول أن تداويها الأن
سحبت قدmها بتوهان واتجهت الى الحمام وهى تحبس دmـ.ـو.عها بشـ.ـده حتى اغلقت الباب على نفسها وجلست على الأرض وبدات فى البكاء بصوت عالى وشهقاتها التى تعلو وهى تقول بضعف: أنا مليش ذنب أنا مليش ذنب والله
وظلت على تلك الحاله الهيستريه من الصراخ والدmـ.ـو.ع، وبينما ذالك البـ.ـارد الذى يجلس على السرير وهو يسمع صوت دmـ.ـو.عها ولا يبالى بها ومع محاولات عديده غرق فى النوم متجاهلاً ذالك الصوت الصغير الذى داخله يؤنبه.
وقفت فى الصباح امام بيتها وهى تدعى ربها ان تستطيع الوصول اليها قامت برن الحرس حتى فتح الباب أخيرا ابتسمت له فقد عرفته انه والد تميمه التىفهو يمتلك نفس عيونها الزمرديه: خير حضرتك عايزه حاجه
ابتسمت له بوود: ازيك يا عمو أنا آيه صاحبه تميمه مكنتش عارفه أوصل ليها ممكن أشوفها
تنهد والد تميمه بحـ.ـز.ن: تميمه اتجوزت يا بـ.ـنتى
: إييييييييه!!!!!!!!!!!!!!!!
فتح عيونه بضيق من اشعه الشمس التى اخترقت الغرفه نظر على الكنبه وجدها فارغه قال باستغراب: راحت فين على الصبح دى، هتلاقيها خرجت يلاا فى داهيه
ثم قام ليستعد للعمل واتجه الى الحمام حاول فتحه لكنه كان مغلق من الداخل حاول مره اخرى ولكن لا يستطيع بدا يخبط عليه بقوه: تميمه أفتحى انتِ جوااا
لا رد
بدا فى خبط الباب بقوه ولكن دون فائدة وقتها قرر كـ.ـسر الباب قام بكـ.ـسره بقوه حتى دخل ووقف مصدوما مكانه مما رأى......
↚وقف مكانه متجداً من الصدmه عنـ.ـد.ما رأها مرميه على أرضيه الحمام لا حول لها ولا قوه اقترب منها بسرعه وحملها بين يديه بقلق وخرج بها من الحمام واتجه بها على السرير وهو يضـ.ـر.ب وجنتيها برفق: تميمه تميمه.. فوقى يا بـ.ـنتى.. فتحى عيونك
ولكن لا رد وشفتاها زرقاء وترتعش ولا يحرك لها جفن، بدا القلق ينهش بداخله وتذكر ايضاً حملها فمسك التليفون بسرعه: دكتور ايمن ممكن تيجى الفيلا دلوقتى بسرعه... لالا مش ماما دى مراتى... ااه.. تمام فى انتظارك بس بسرعه لو سمحت
اقترب منها وجد ثيابها كلها مُبلله نفخ بضيق وحيره: أعمل إييه انا دلوقتى
اتجه نحو غرفه الملابس واخرج عده ثياب لها واتجه لكى يبدلها ولكنه عنـ.ـد.ما اقترب تذكر وضع حملها من رجل غريب قبض على يديه بعنف ورمى الثياب على الارض بغضب وخرج خارج الغرفه بضيق وهو ينادى بصوت غاضب: داده سميحه.. يااا داده سمحيه
خرجت سميحه من المطبخ باستغراب من صراخه: خير يبنى فى حاجه
هز راسه بضيق الأعلى: اطلى غيرى لتميمه هدومها علشان الدكتور جاى يكشف عليها
نظرت له بقلق: تميمه هى تعبانه مالها يبنى
جلس بضيق: معرفش يا داده غيرى هدومها وانا اول ما الدكتور يجى هنطلع
هزت راسها وصعدت الى الأعلى لتلك المرميه على السرير لا حركه لها.
بينما هو ظل جالساً بالأسفل والتفكير يكاد يقــ,تــله وهو يتحدث لنفسه بضيق:طيب هى لييه عملت كده لييه كلامى و.جـ.ـعها مع أن دى الحقيقه أنا مكدبتش هى فعلاً مش كويسه وإلا كانت حملت من واحد تانى ازاي لأ مستحيل أكون ظالمها مستحيل..
نفضل أفكاره على صوت الخدm يخبروا بقدوم الدكتور أخذه وصعد الى غرفه تميمه وجدها مازالت على حالتها بوجهه شاحب ومازالت فاقده الوعى وقامت سميحه بتغير ثيابها، بدأ الدكتور بفحصها وطلب من الجميع الخروج ولكن نظر له ثائر بضيق: انا هطلع بس داده سميحه هتفضل هنا
هز الدكتور رأسه بالموافقه وخرج ثائر وهو يشعر بالضيق كلما رأها بتلك الحاله هل هى حـ.ـز.ن على حالتها ام فقد تأنيب ضمير بسبب وصولها لتلك الحاله بسببه فهو رغم عصبيته ألا انه يوجد بداخله اخلاق وضمير، هو فقط يتصرف معها بطريقه عصبيه لأنه تحمل ذنب ليس ذنبه وخان حبيبته نوران وتزوج منها حتى فقط يرد والده الدين لصديق عمره
تنهد بغضب عنـ.ـد.ما تذكر ظروف تلك الزيجه على قدوم والده الذى وقف امامه بغضب: تميمه مالها يا ثائر عملت فيها اييه انطق؟!
زفر ثائر بضيق: معرفش انا قومت من النوم لقيتها مغمى عليها
اقترب منه والده بغضب: لو حصلها حاجه يا ثائر وقتها هتشوف منى الى عمرك ما شوفته انت فااهم
نظر اليه بضيق وصاح بغضب: ليييه هااا لييه بتعاملها كده انت بتعامل واحده زان**يه فاهم يعنى اييه دى حامل من راجـ.ـل غريب لييه بتدافع عنها انت وماما كده لييه عايز أفهم
نظر له والده بجمود: بكره هتعرف وساعتها مش بس هتدافع عنها شبهنا انت هتحميها وهتخاف عليها من نسمه الهواء حتى
هز ثائر راسه بسخريه: لييه شايفنى أهبل ولا عبـ.ـيـ.ـط علشان اخاف على واحده رخي**صه شبهه دى، أنا عندى نوران بالدنيا كلها يا بابا
هز والده راسه بحـ.ـز.ن: نوران تانى يا ثائر
صرخ ثائر بغضب: أيوه يا بابا نوران تانى وتالت وعاشر وأخيراً والجوازه دى هتولد وهطلقها واتجوز نوران انا بحبها انت سامعنى هتجوز نوران.
ثم تركه وفر من امامه كالإعصار ويزيح كل من يأتى فى طريقه، بينما نظر والده له بحـ.ـز.ن وتنهد: يا ترى هتعمل إييه لما تعرف حقيقه نوران يا ثائر يا بنى.
خبط على الباب بحـ.ـز.ن حتى فتحت له بطلتها الجميله الساحره وإبتسامتها الخلابه: ثائر أييه المفجأه الحلوه دى
نظر اليها بأبتسامه حزينه: نوران أنا محتاجك أوى
نظرت له بقلق ودخل الى الشقه وجلس على الكنبه وجلست هى بجانبه بينما هو وصع رأسه على رجليها وهو يتنهد بتعب: تعرفى إنك وحشتينى اوى
مسدت على شعره بحنان: وإنت كمان يا ثائر بس أنا معاك دائماً مش كده
تنهد بحـ.ـز.ن: امى تعبت بسببى أمبـ.ـارح بس انا مكنش قصدى يا نوران والله أتعبها كنت بس عايزه أضايق تميمه دى بس مكنتش أعرف أنهم بيحبوها أوى كده أنا محتار ومش عارف أتصرف إزاى يا نوران
ظلت تمسد على شعره بحنان: بص يا ثائر دلوقتى تميمه مراتك يعنى مهما عملت مش هتقدر تنكر الحقيقه دى فلازم تبطل تضايقها وتضايق نفسك وتعيشوا الكام شهر دول بهدوؤ لحد ما تطلقوا
: مش قادر يا نوران، مش قادر أبص فى وشها حتى بقرف من نفسى إزااى أتجوز بالطريقه دى وأنا بحبك انتِ وكمان هى واحد ضحك عليها وبقت حامل منه يعنى مش قادر أتأقلم على الوضع دى
مسكت وجهه بحنان: بص يا ثائر أنا هستناك لأخر العمر ومحدش عارف ظروفها يمكن ميكونش حد ضحك عليها وانها كده غـ.ـصـ.ـب عنها
هز رأسه برفض وقام من على رجليها: لا يا نوران انتِ طيبه وبريئه والناس كلها مش زيك كده
كادت ان تتكلم ولكن قاطعها ثائر بضيق: خلاص يا نوران بقا اقفلى على السيره دى واذا كان عليها هى انا هتجنب كلام معاها خالص لا حلو ولا وحش ودا هيبقا علشانك وعلشان ماما علشان انتوا أهم ناس فى حياتى
ابتسمت له برقه: ايوه كده حبيبى العاقل.
فتحت عيونها بضعف وهى تنظر حولها اكتشفت انها فى غرفتها نظرت جانبها وجدت محلول متصل بيديها، أغمضت عيونها بضعف وهى تتذكر أخر ما حدث أمس عنـ.ـد.ما غلبها البكاء ونامت فى الحمام، نزلت دmعه حارقه على وجهها عنـ.ـد.ما تذكرت كلامه الذى كان كالسيوف الذى أخترق روحها، حتى وضعت يدها على بطنها بدmـ.ـو.ع: أنا هستحمل علشانك انت بس علشان يكون ليك أسم أب تتحامى فيه من قسوه الأيام واوعدك يا بنى أول ما تيجى على الدنيا هنعمل أنا وأنت أحلى حياه فى الدنيا احنا الاتنين بس.
فاقت على صوت فتح الباب ودخول حنان وزوجها حسام وهم ينظرون اليها بابتسامه بسيطه، حاولت الاعتدال ولكن منعتها حنان بقلق: متقوميش يا بـ.ـنتى خليكى انتِ تعبانه
نظرت لها تميمه بقلق: انتِ الى تعبانه يا طنط انتِ كويسه
هزت حنان رأسها بابتسامه: انا كويسه يا حبيتى انا عرفت ان البت الى جابها ثائر أمبـ.ـارح مش مـ.ـر.اته دى جابها يغـ.ـيظك بيها مش أكتر متزهقيش نفسك
هزت تميمه راسها بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.عها تنزل: لا يا طنط انا مش زعلانه انا كده كده طردتها امبـ.ـارح وبعدين هو فعلاً معاه حق يتجوز زى ما اتجوز واحده حامل
قاطعها حسام بحـ.ـز.ن على دmـ.ـو.عها: جرا أييه يا تميمه مش قولنا بلاش التفكير دا والله ثائر طيب هو بس عصبى حبتين ولما يعرف الحقيقه هيقدرك كويس
هزت تميمه راسها بحـ.ـز.ن وتمسح دmـ.ـو.عها: لا يا عمو مش عايزاه يعرف الحقيقه خليه كارهنى انا بس احسن ما يكره الدنيا كلها وانا هستحمل علشان ابنى وبس
وضعت حنان يديها على بطن تميمه بحـ.ـز.ن وحنان: هتقومى بالسلامه وتجبيلى أحلى حفيد فى الدنيا مش كده
هزت راسها بابتسامه بسيطه ولكن بداخل تتألم كلما تذكرت طريقه حملها بذالك الطفل الذى بين أحشاؤها.
: تعبت النهارده يا باشا رجلتنا شافوا الدكتور خارج من عندهم وعرفنا منه إنها كان مغمى عليها
وقف بسرعه وقال بقلق وخـ.ـو.ف: ط.. طيب هى كويسه والى فى بطنها كويس
نظر له الحارس بأستغراب فتلك المره الأولى التى يراه قلق على شخص ولكن هز راسه بهدوؤ: ايوه يا باشا كويسه هى والى فى بطنها هى بس كانت حالتها النفسيه مش كويسه واغمى عليها الدكتور كتبلها محلول ودواء والتغذيه علشان الطفل ضعيف فى اول شهور الحمل
نظر امامه بضيق وغضب: طبعاً أكيد الزفت ثائر مش طايقها وهو الى ميود حياتها بس والله لو حصلها هى ولا إبنى حاجه وقتها همـ.ـو.ته ومش هيهمنى هو اييه
ابتلع الحارس ريقه بخـ.ـو.ف من تحوله الغاضب المفاجئ ولكنه قرر الصمت الآن
قاطعه بجمود: اسمع هتخلى خدامه من الى فى الفيلاا يشرفوا على اكلها بنفسهم ولو سمعوا زعيق ثائر اسر عليها يبلغوك فااهم
: فاهم يا باشا عن اذنك
جلس الاجر مكانه وهو يتطلع بضيق وغضب: ماشى يا حسام باشا أنا هعرفك عواقب قراراتك دى إييه، ثم حمل مفاتيحه وخرج الى الخارج وهو يتوعد بكل ما هو شيطانى.
كانت تسير بلاا هواده فقط تسير بصدmه مما سمعته الآن هل تزوجت فعلاً، كيف، ومتى، ولماذا، تنهدت بضيق عنـ.ـد.ما تذكرت حديثها مع والد تميمه
: أيوه ازاى حضرتك اتجوزت فجأه كده وبعدين تميمه مش...
_مش اييه يا بـ.ـنتى كملى
: احم انا اسفه يا عمو بس تميمه كانت عايزه تعيش قصه حب وتحب وتتحب زى الروايات ورفضت كام عريس على يدى علشان كانت عايزه تاخد وقتها فى القرار دا ومتتسرعش
نظر والد تميمه الى الارض بحـ.ـز.ن وفرت دmعه هاربه منه واعاد النظر الى آيه القابعه امامه بشك: بصى يا بـ.ـنتى حصلت ظروف اجبرتها واجبرتنا كلنا على الجوازه دى وحطمت احلامنا كلنا
نظرت له آيه بقلق: حضرتك قلقتنى على تميمه بجد هى كويسه؟!
هز رأسه بدmـ.ـو.ع: مش عارف بس بـ.ـنتى مش كويسه ولا هتبقا كويسه
: طيب ممكن تقولى بيت جوزها فين عايزه اشوفها اطمن عليها ممكن
مسح دmـ.ـو.عه بحـ.ـز.ن: ااه هكتبلك عنوانها فى ورقه وقوليلها بيقولك باباكى هو بيحبك بس غـ.ـصـ.ـب عنه وهى هتفهم.
فاقت آيه ونظرت الى الورقه التى فى يديها بقلق: ياترى مالك يا تميمه انا قلقت عليك
ثم سمعت اذان المغرب تنهدت بتعب: المغرب أذن مينفعش اروح ليها النهارده هروحلها بكره بإذن الله واطمن عليها
كادت ان تسير ولكن سمعت صوت صراخ فتاه حواليها
نظرت بجانبها وجدت رجل شاب يمسك يد فتاه يبدو عليها انها خادmه بسبب لبسها الزى الخاص بهم وهو يقبض على يديها بعنف ولا يتركها
اتجهت اليهم آيه بضيق من تصرفه وصرخت به بغضب: انت يا حـ.ـيو.ان ازااى تتجرأ وتمسك ايديها كده انت اتجننت
نظر لها بغضب نظره ترعـ.ـب كل من يراها ولكن هى لم تخف بل مسكت يده بقوه وازاحت يد السيده من بين يديه، بينما هو يتطلع اليها بسخريه وغضب: وانتِ اييه الى دخلك يا شاطره انتِ روحى العبى بعيد
وهم ليمسك يد الفتاه مره اخرى ولكن اسرعت ايه وضـ.ـر.بته فى المنطقه الموجوده تحت الحزام بقوه، بينما هو ترك الفتاه وهو يحاول كبت ألمه بينما هى نظرت له بسخريه: عرفت انا مين بقا
ثم سحبت الغتاه من يديها وجروا بسرعه من امامه بينما هو تطلع اليها بغضب ونيران تتأجج منه: ماشى وحياه امى لازم انـ.ـد.مك على يوم ولادتك فيه.
بينما جرت آيه برعـ.ـب وخـ.ـو.ف من ان يلاحقهم ولكن لم تراه نظرت اليها الفتاه بشكر: شكراً جدا ليكِ والله
نظرت لها آيه بابتسامه: ولا يهمك بس خدى بالك انتِ شكلك غلبانه مش زيى المفترى دا
حولت الفتاه انظارها بحـ.ـز.ن: دا شيطان بس اعمل اييه أكل العيش يلا عن اذنك
: مع السلامه
تنهدت آيه بضيق: رجـ.ـاله بقت بتستقوى على الستات ربنا يهده البعيد.
فتح الغرفه بهدوؤ وجدها تجلس على السرير بتعب قليلاً وتقرأ احدى الكتب عندنا وقعت عيناها عليه قامت مسرعه خـ.ـو.فاً متحمله على ألامها واتجهت الى الكنبه وجسدها يرتعش من الخـ.ـو.ف، نظر لها بإستغراب من خـ.ـو.فها منه لتلك الدرجه ولكن لم يعرها انتباه فهو وعد نوران انه لن يحدثها خير او شر، اتجه الى غرفه الملابس ليغير ثيابه بصمت تحت استغرابها من صمته وانه لم يقول لها كلام سام مثل كل مره يراها فيه، حتى فاقت على خروجه من الحمام واتجه الى السرير بصمت غير عابٕ لصدmتها ودخل فى ثبات عميق
زفرت براحه وهى تقول لنفسها: يارب يفضل كده على طول انا بخاف منه اوى ثم غطت فى سبات عميق من التعب.
فااق الجميع صباحاً على صوت صراخ تميمه الذى أفزع ثائر واتجه الى مصدر اصوت بسرعه ووفجأه..
↚انتفض الجميع بزعر على صوت صراخ تميمه من الأسفل بينما نزل ثائر الى الاسفل بسرعه وقلق واتجه الى مصدر الصوت وكان المطبخ وتميمه تقف فوق المطبخ وهى تصرخ برعـ.ـب وخـ.ـو.ف، اقترب منها ثائر بقلق: إييه فى اييه بتصرخى على الصبح كده لييه
نظرت له بعيون باكيه من زمردتيها: ب.. بص ورااك
نظر خلفه بإستغراب ثوانى ومسح وجهه بغضب واعاد النظر أليها بضيق: انتِ مـ.ـجـ.ـنو.نه يا بـ.ـنت انتِ كل الصريخ الى على الصبح دا علشان حته فار
نظرت له بغـ.ـيظ ودmـ.ـو.ع: متقولش حته فار دا وحش أصلا
كاد ان يقترب منها بغضب حيث انتفض جسدها للوراء بالخـ.ـو.ف من نظرته واقترابه، بينما هو وقف امامه بغضب وخرج من المطبخ وهو يزفر بضيق وغضب، كاد ان يصعد لكن قابله والده ووالدته بقلق: فى أييه يبنى تميمه بتصرخ كده لييه
زفر بضيق: أنتوا جايبين طفله والله دى خايفه من فار
أنفجر كلاً من حسام وحنان بضحك بينما خرجت تميمه من المطبخ بخـ.ـو.ف وجرت على حنان بسرعه: فى فار يا طنط حنان جوا فى المطبخ شوفتوا والله دا لازم نخلص منه بسرعه
قاطعها ثائر بضيق: اااه الفار هيحتل الفيلاا ويمـ.ـو.تنا مش كده
هزت رأسها ببراءه على كلامه: فعلاً والله
شـ.ـد شعره بغضب ليتحكم فى أعصابه: ياارب انا طالح البس علشان اتزفت اروح الشغل بدل شغل العيال الصغيره دا
ثم تركهم وصعد الى الاعلى بينما نظرت تميمه على اثره بحـ.ـز.ن: انا عملت اييه دلوقتى علشان يتعصب كده
كتمت حنان ضحكتها: هو ثائر كده مش بيحب الهزار ولا الحجات الصغيره وانتِ صوتك جاب الفيلا الى جمبنا بس
: أعمل اييه يا طنط بخاف اوى من الفئران دا حتى يوم ما...
ثم سكتت وتجمعت الدmـ.ـو.ع فى عيونها عنـ.ـد.ما أتت تلك الذكرى فى رأسها، فهمتها حنان وضمتها الى صدرها بحـ.ـز.ن: إنسى يا حبيبتى إنسى كل حاجه هتبقا بخير
سقطت دmـ.ـو.ع تميمه وهى تشـ.ـدد على احتضانها: يارب يا طنط يارب.
اما فى الاعلى كان يقف امام المرأه يصفف شعره وفجأه جاء فى عقله منظرها وهى تقف على المطبخ وتصرخ بخـ.ـو.ف، فغزت إبتسامه على وجهه عنـ.ـد.ما تذكر هيئتها التى كانت مثل الأطفال، ولكن فاق وعنف نفسه بشـ.ـده: إييه الى بتهببوا دا وبتفكر ليها فيها ليييه أصلا إنت ناسى نوران هتخونها كده يعنى لالا انا لازم أبعد عن الى اسمها تميمه دى يارب تولد بقا وأخلص
قاطع حديثه مع نفسه صوت دخولها الغرفه وهى تنظر له بتـ.ـو.تر وخـ.ـو.ف هى لا تعلم ولكن عنـ.ـد.ما ترااه أمامها يهتز جسدها من الخـ.ـو.ف وهذا من صغرها ليست الآن فقط
نظر على انعكاسها من خلال المرأه وملامح الخـ.ـو.ف على وجهها وأخذ يسأل نفسه لماذا هى تخاف منه هكذا عنـ.ـد.ما ترااه ترى بسبب ظروف زواجهم ام ماذا، تنهد بضيق وكاد أن يخرج من الغرفه ولكن عاد ووقف امامها وهى تنظر له بإستغراب، حتى قال ببرود يشوبه بعض الحده: إنتِ قدامك قد إييه وتولدى
ردت برقه وأستغراب: انا فى الشهر الرابع قدامى خمس شهور
مسك قبضتيه بغضب وتركها وذهب ولكن وقف وهو معطى ضهره لها وقال بحده: انا بسأل علشان اشوف المسلسل دا هيخلص امتا مش اكتر
ثم تركها وغادر كالأعصار بينما هى جلست على السرير بدmـ.ـو.ع وهى تضع يدها على بطنها: شوف ماما بتعمل اييه علشانك ياحبيبى علشان لما تكبر تحمينى مش هيكون ليا غيرك خلاص.
: هو فين دلوقتى؟!
رد الطرف الاخر من الهاتف: لسه خارج يا باشا ورااح القسم وتميمه هانم مخرجتش ولا شوفناها من وقت ما اتجوزت
: خليك حوالين الفيلاا واول ما تلمح تميمه خارجه لوحدها تنفذ الى قولتلك عليه انت فاهم
: حاضر يا باشا
اغلق الهاتف وهو ينظر بضيق امامه: مش هقعد أبنيه فى سنين هتيجى هى وتبوظ كل حاجه بخططلها بالساهل كده لا يا تميمه هبعدك انتِ والى فى بطنك عن هنا خاالص
ثم إبتسم بشر وامسك هاتفه مره أخرى واتصل على احدى رجـ.ـاله بصرامه: عرفت البت بتاعه إمبـ.ـارح تبقا مين
: ايوه يا باشا بعتلك كل حاجه تخصها لحضرتك على الواتس أى خدmه
: لا لو عرفت مكان بيتهم خليك مراقبها ال 24 ساعه لحد ما أشوف هعمل فيها اييه
: تمام يا باشا
اغلق الهاتف ثم فتح المسج وأخذ يقرأ معلومـ.ـا.ت عنها وهو يبتسم بشر وخبث وهو يهمس: إنه جحيمك يا آيه
وقفت امام الفيلا وهى تطلع إليها بإستغراب وبعض الخـ.ـو.ف: يعنى دلوقتى تميمه هنا يا ماما دا شكله يخـ.ـو.ف ولا اييه دا
ثم حملت ارجلها ودلفت الى الداخل ولكن اوقفها بعض الحراس بجديه: خير يا أنسه فى حاجه
نظرت لهم بضيق: صاحبتى جوا وعايزه اشوفها
_صاحبتك مين يا انسه هو الدخول هنا سهل اصلا
نظرت له بغضب: بقولك تميمه صاحبنى جوا انت مش بتفهم لييه يا أذكى اخواتك انت
صمت الحارس ونظر لها باسف: أنا اسف حضرتك مكنتش اعرف انك تبع تميمه هانم اتفضلى جوا ادى خبر للشغاله توصلك ليها
نظرت له بصدmه: تميمه هانم!!! واييه التحول دا مجرد ما سمع إسمها سبحان الله
دلفت خلفه الى الداخل وهى تقع عينها بأنبهار على الحدائق المزينه حتى وصلت داخل القصر واشارت لها الخادmه بالجلوس حتى تعطى خبر لتميمه
نظرت هى حولها بإستغراب من تلك الفيلا الراقيه فهى قصر ليست فيلاا حتى سمعت صوت خطوات تقترب منها.
نزلت الى الاسفل بإستغراب عنـ.ـد.ما ابلغتها الخادmه بوجود ضيفه لها، اخذت تنظر الى تلك الجالسه وهى تنظر حولها بإنبهار سرعان ما صرخت بفرحه: آيه
اتجهت آيه إليها بسرعه واشتياق وقامت بمعانقتها بشـ.ـده وحب وظلوا هكذا دقائق حتى انفجرت تميمه فى البكاء فجاه داخل احضانها وآيه تحاول تهدأتها..
بعد وقت...
كانت تجلس وآيه تمسك يديها بحنان: أحسن دلوقتى
إبتسمت لها تميمه: انا بقيت احسن لما شوفتك كنتى وحشانى اوى
: وإنتِ كمان يا تميمه إحكيلى أييه الى حصل يا تميمه واييه حكايه جوازك دى ولييه باباكى قالى كلام غريب كده
نظرت لها تميمه بلهفه: بابا قالك أييه؟!
: قالى قولى لتميمه إنى اسف وإنه غـ.ـصـ.ـب عنى
سقطت دmـ.ـو.ع تميمه مره أخرى على كلمـ.ـا.ت والده بينما نظرت لها آيه بإستغراب: مالك يا تميمه أحكيلى يا حبيبتى أنا كنت حاسه بقالك فتره متغيره من وقت الاجازة وأنتِ فيكى حاجه غريبه
جهشت تميمه فى البكاء بقوه حتى قالت وسط دmـ.ـو.عها: أنا حامل يا آيه
نظرت لها آيه بصدmه: إيييييييي!!!!!
نظرت تميمه الى الأرض بدmـ.ـو.ع: عارفه إنك ممكن تفكرى إنى مش كويسه والولد دا جه من طريق حـ.ـر.ام أكيد دmاغك حطتك فى تصورات وانى مش متربيه وكم.....
قاطعتها آيه بعناق دافئ ودmـ.ـو.ع: انتِ غـ.ـبـ.ـيه يا تميمه إنتِ أغلى حد فى حياتى وأنضف واحده عرفتها انتِ عملتى حجات كتير صح قدامى فاكره لما رفضتى عُمر فى الجامعه وقتها البنات كلها احترمتك مع انه مـ.ـيـ.ـترفضش بس انتِ غيرهم كلهم إتكلمى يا حبيبتى أنا سمعاكى وهصدقك فى كل حاجه
هدأت تميمه وبدأت فى سرد كل ما حدث معها وسط دmـ.ـو.عها وشهقاتها التى تتلف منها خارج إرادتها وصدmه آيه ودmـ.ـو.عها على معاناه صديقتها كل تلك الفتره بمفردها.
ضمتها آيه إليها بدmـ.ـو.ع: يااااه يا تميمه إنتِ إستحملتى كتير أوى يا حبيبتى بس متقلقيش انا معاكى ومش هسيبك تانى أبداً مهما حصل
ضمتها تميمه بدmـ.ـو.ع: أنا تعبت اوى يا أيه بس مستحمله علشان إبنى يطلع يلاقى أسم لأب حتى لو كان مش أبوه الحقيقى بس مش عايزه حد بعدين يقوله أى كلمه تجـ.ـر.حه
أخرجتها آيه من حـ.ـضـ.ـنها ومسكت يديها بحنان: هيبقا اجمل ولد من اقوى ام فى الدنيا والله يا تميمه وكل حاجه وحشه هتعدى ومتخافيش من أى حاجه انا معاكى يا حبيبتى
هزت تميمه رأسها بدmـ.ـو.ع وهى تمسك بيد آيه وكأنها تستمد منها القوه
: طيب وجوزك يا تميمه معرفتهوش الحقيقه لييه؟!
تنهدت تميمه بحـ.ـز.ن: الحقيقه صعبه عليه يا آيه دا هيتصدm فى ناس كتيره اوى فى حياته باباه طلب منى مقولش الحقيقه وانا مكنتش عايزاه يكمل معايا بإحساس الذنب خلينا كده الخمس شهور الجايين لحد ما أولد على خير وبعدين كل واحد يروح لحياته
: طيب ونوران الى بيبحبها دى برده مش هتقولوا
شعرت تميمه بنغزه فى قلبها ولكن تجاهلتها وأكملت بحـ.ـز.ن: هيعرف لوحده حقيقتها يا آيه
: إنتِ لسه بتخافى منه؟!
نظرت لها تميمه بسخريه: لأ. بقيت اخاف اكتر من الأول منه
شـ.ـددت آيه على يد تميمه لمحاوله مواستها بهدوؤ.
إن للأصدقاء طريقة سحرية في خياطة كل الثقوب التي يدخل منها القلق"♡
: طيب انا همشى بقا علشان اتاخرت يا تميمه
مسكت يديها بحـ.ـز.ن: إقعدى شويه معايا إنتِ وحشانى
نظرت لها آيه بمرح: يستى بكره هتيجى الكليه وتقولى يارتنى، إنتِ جايه بكره صح اول يوم لازم تحضرى
تنهدت تميمه پحـ.ـز.ن: مش عارفه خايفه اوى
مسكت آيه يديها بقوه: انا معاكى متخافيش هستناكى بكره
ابتسمت لها تميمه: حاضر يا ستى هاجى
ودعتها تميمه وخرجت آيه وصعدت تميمه الى الأعلى لتريح راسها وجسدها قليلا من مواصله الذكريات السيئه التى اعادت تذكرها اليوم.
بينما خرجت آيه والتفكير يكاد يعصف بها بتميمه وحياتها التى أصبحت شبهه مدmره حتى وصلت منزلها ودلفت الى الغرفه وهى تتعاصف افكارها وتحاول التفكير بأى طريقه تساعد بها تميمه لتحسين حياتها الى الأفضل.
فى المساء جلس الجميع على الطاوله العشاء جلس على الرأس حسام وبجانبه حنان زوجته وتجلس تميمه مقابل حنان بينما وصل ثائر والقى السلام بهدوؤ وجلس بجانب تميمه
بينما انتفضل جسد تميمه من جلوسه بجانبها ووقفت فجأه، نظر لها الجميع بإستغراب
نظر لها حسام بتساؤل: فى حاجه يا بـ.ـنتى وقفتى لييه
نظرت له بتـ.ـو.تر: هاا لا ولا حاجه انا شبعانه شكراً
نظرت لها حنان بعتاب: لا طبعاً اقعدى كلى انتِ كنتى قاعده مع زميلتك طول اليوم ومكلتيش حاجه اقعدى كده غلط عليكى
: يا طنط انا والله شب....
قاطعها ثائر بجمود ونبره لا تحمل النقاش وهو ينظر الى طبقه: إقعدى كلى
جلست بسرعه وخـ.ـو.ف عنـ.ـد.ما سمعت كلامه تحت ضحكات حنان وحسام المكتومه على منظرها وخـ.ـو.فها منه
بينما هو ابتسم بداخله على رد فعلها الطفولى وأكمل طعامه بهدوؤ...
كان يتمدد على السرير بهدوؤ وهو يعبث فى هاتفهه ولا يعير أنتباه لتلك الواقفه امامه بتـ.ـو.تر وهى تفرك يديها بخـ.ـو.ف وقلق حتى فاقت على صوته البـ.ـارد: عايزه أييه
حمحت بخـ.ـو.ف ونظرت له بتعلثم: ه.. هو الحقيقه يعنى... بكره اول يوم كليه وكده وكنت عايزه أروح
ترك هاتفهه ونظر لها مطولاً ثم قال: ماشى تقدرى تروحى اطفى النور انا هنام
وقفت مكانها مصدومه من رد فعله وهو يتمدد على السرير ويستعد للنوم هل وافق بتلك السهوله وما هذا الهدوؤ الذى يحاوطه اليوم، فاقت من تفكيرها واغلقت النور وتمددت على السرير بحماس فهى اشتاقت لجامعتها بشـ.ـده بينما هو عنـ.ـد.ما شعر بانتظام انفاسها قام من السرير وخرج للشرفه وهو يحمل هاتفهه ويتصل بأحد الارقام: ايوه يا صالح بكره الصبح بدرى عينك مش هتضيع من على مراتى فاهم اى حاجه بره الجامعه او جواها تبلغنى انت فاهم.. يلا سلام
اغلق الهااتف وهو ينظر امامه بشرود: لازم اعرف مين صاحب العمله دى اكيد هتشوفه بكره وقتها هخليكى تتمنى المـ.ـو.ت يا تميمه..
جاء الصباح المحمل ببداية جديد واحيانا تكون البدايه هى نهايه النهايه.
وقفت امام المرأه وهى تثبت حجابها الزهرى وفستانها الابيض الواسع الذى يزينه بعض الورود الصغيره الزهريه بابتسامة قد طال غيابها حملت حقيبتها الزهريه وكادت ان تخرج ولكن وجدت ثائر يدخل الغرفه عنـ.ـد.ما وقعت عيناه على كتله الجمال والبرائه التى امامه فذالك اللون مع بشرتها البيضاء وعيونها جعلها فعلاً كالملاك
لاحظت نظراته لتحمر وجنتيها خجلاً وحمحت: أنا نازله الكليه دلوقتى
فاق على صوتها وقبض على يديه بعنف وهو يتخيل انها تجهز حالها من اجل ان ترى ذالك الوغد، نظر لها بوجهه متهجم بـ.ـارد: السواق تحت هيوصلك
ثم تركها وغادر بينما هى استغربت تغير ملامح وجهه فجأه هكذا هزت راسها بتعب ونزلت الى الاسفل لتودع حنان وحسام وتنطلق الى كليتها....
كان لا يستطيع التركيز فى عمله، اخذ تفكيره يخيل له كل ما هو بشع، هل تقابله الآن أم تحدثه هل يمسك يديها هل هل هل..... اخذت الاسئله تعصف به كثيراً حتى فاق على صوت رنين هاتفف وكان صالح المسؤول عن مراقبه تميمه فتح ثاير الهاتف بسرعه ولهفه سرعان ما تحولت عيونه للسواد الحالك وصرخ بغضب: اقفل انا جاااى الكليه حالاا.....
↚
دخل الى الجامعه بكل هيبه لا تليق سوى به وأيضا عيون سوداء من شـ.ـده الغضب وهو يقدm خطواته وهو يتوعد لمن يعترض طريقه، دخل الى مكتب العميد بقوه جعل من بالداخل ينتفض بخـ.ـو.ف ورعـ.ـب من دخلته وقعت عيونه عليها وهى تقف وتنظر الى الأرض بدmـ.ـو.ع، إقترب منها بهدوؤ ومسك وجهها ورفعه اليه بينما جسدها ينتفض رعـ.ـباً وخـ.ـو.فاً منه أظلمت عيناه بشـ.ـده وهو يرى أثر صوابع حمراء على خدها، رفع وجهه الى ذالك الجالس ببرود على الكرسى وكأنه لم يفعل شئ اقترب منه ثائر بخطوات بطيئه مُرعـ.ـبه وقال بصوت هادئ بحده: أنت عُمر الشناوى
نظر له ذالك الشاب بسخريه: اااه أنا خير إنت بقا الى غلطت معاها وبقت حامل منك، ما انا قولتلها كتير تمشى معايا ومكنتش هحرمها من حاجه برده وكم....
ولكن قاطعه إندفااع ثائر بإتجاهه وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بعنف وأخذ يسدد له اللكمـ.ـا.ت بقوه تحت انظار العميد الخائفه من التدخل فهو أخيراً ثائر وحش الداخليه ولا يستطيع أحد منعه من أى شئ، بينما تميمه تضع يدها على فمها بخـ.ـو.ف وهى تتراجع للخلف وهى تراه يكاد أن يقــ,تــل ذالك المدعو عُمر وهو يسبه بألعن الشتائم ثم أوقفه امامه وهو يكاد يغيب عن الوعى ويهمس له بفحيح الأفعى: إعرف ان الى يجى على مرات ثائر الدmنهورى يبقا لعب فى عداد عمره إنت فاهم
ثم رماه الى أحد حراسه الذين كانوا يقفون بتابعون فى صمت وهو يصـ.ـر.خ بهم بصوت جهورى: نزلوا وقفوا فى نص الجامعه وانا جاى وراكم
اومأوا له بالموافقه سريعاً وحملوا ذالك المنهك من كثره اللكمـ.ـا.ت وهو ينزف من كل إتجاه من جسده
بينما توجه ثائر الى العميد ومسك قميصه بغضب وهو تحته ينتفض برعـ.ـب وصاح به بغضب كالجحيم: وأنت حضر نفسك علشان هتتقعد مع مراتك فى بيتك واعرف انى رحمتك لما انهى مسيره شغلك نهائى
ثم تركه بغضب ومسك تلك التى تتابع كل ذالك برعـ.ـب وخـ.ـو.ف وسحبها خلفه بقوه وهى تسير معه بخـ.ـو.ف ودmـ.ـو.ع حتى وصل بها الى منتصف الجامعه والجميع موجود وهم ينظرون الى جسد عُمر الذى يتهاوى بتعب ولكن تمسكه حراس ثائر، توجه ثائر ووقف امام الجميع وهو يمسك بيد تميمه وصاح بصوت جهورى غااضب: الى يجى على مرات ثائر دا جزاااته انتوا فااهمين الز*باله دا فكر بس يقرب من مراتى دى مش نهايته دا لسه هو وعيلته هيشوفوا الجحيم كله والى عنده الجرأه يعترض كلامى يتفضل يورينى نفسه
وكان الرد الطبيعى من الجميع هو الصمت والمتابعه فى خـ.ـو.ف وحـ.ـز.ن على حاله عُمر ومنهم الشمتان بسبب افعاله القذ*ره طوال سنوات الجامعه
بينما وجهه ثائر انظاره الى حراسه وهو يرتدى نظراته الشمسيه بقسوه: ودوه المخزن وشركه ابوه تكون فى قايمه الإفلاس الأسبوع دا إنتوا فااهمين
ثم سحب تميمه ودخل الى سيارته وانطلق بسرعه تحت نظرات الجميع الصادmه بينما آيه التى اسرعت خلفهم لتلحق تميمه ولكن ثائر قد ساق بسرعه خارج الجامعه مع تميمه فتنهدت بحـ.ـز.ن: يارب أستر بقا...
كان يرتجف جسدها بخـ.ـو.ف وتعلو شهقاتها وتنزل دmـ.ـو.عها بصمت منذ ركوبهم السياره وهو يسوق بسرعه ويمسك المحرك بقوه وغضب حتى أبيضت مفاصله وهو يستمع الى شهقاتها ودmـ.ـو.عها حتى طفح به الكيل ووقف بالسياره فى إحدى الطرق ونظر لها بعصبيه وغضب: اييه الى حصل
لم ترد وأخذت تبكى بصمت حتى صرخ بها بقوه أفزعتها: أنا مش بكلمك اييه الى حصل
تكلمت وسط دmـ.ـو.عها: أ.. أنا م.. معملتش حاجه والله.. أنا قو.. قولتله ي.. يبعد ب.. بس هو قرب.. قرب أوى و.. وضـ.ـر.بته أنا أسفه
قالت كلمتها الاخيره ودخلت فى نوبه بكاء قويه جعلت قلبه ينتفض من مكانه ونغزه إحتلت قلبه، هدا من عاصفه غضبه وسحبها داخل أحضانه بقوه وهو يحاول تهدأتها بصوت هادى: أهدى.. أهدى خلاص انتِ كويسه والله مفيش حاجه أهدى
تمسكت به بقوه وأخذت تبكى بشـ.ـده ومروا على ذالك الحال أكثر من نصف ساعه وهى تبكى داخل احضانه وهو يحاول تهدأتها بكل الطرق،
ثم اخذت تخرج من حـ.ـضـ.ـنه قليلاً وهى تنظر الى الأرض بخجل وعيون دامعه: ا.. انا اسفه مش عارفه عملت كد ازاى
حاول أظهار ملامح البرود على وجهه حتى يخفى تاثيره القوى بذالك العناق ودmـ.ـو.عها ونجح فى ذالك وقال بصوت هادئ: أحكيلى اييه الى حصل
تنهدت بحـ.ـز.ن واخذت تسرد عليه كل ما حدث
Flash Back
كانت تدخل الى الجامعه بفرحه ولكن يشوبها القلق والخـ.ـو.ف من معرفه احد بما حدث رغم ان بطنها ليست ظاهره بالشكل الكبيره وانها ترتدى أيضا ثياب واسعه لا يظهر منها شئ، سرعان ما فاقت بضيق: اييه دا انا فونى مش معايا هوصل لآيه دلوقتى ازاى؟!
جائها صوت من خلفها بمرح: أيوه حد بيجيب فى سيرتى
التفت تميمه وعانقت آيه بفرح وساروا سوياً الى الداخل وهم يتحدثون
: مش عيب عليكى تكونى عايشه فى القصر الكبير دا ومش معاكى فون يستى وبعدين انتِ تليفونك فين بقالك شهر مقفول
تنهدت تميمه بحـ.ـز.ن وهى تسير معها غير واعيه لتلك الاذان التى تسير خلفهم بخفوت: أعمل اييه يا آيه من وقت الى حصل وبابا عرف انى حامل وكده ومن عصبيه كـ.ـسر التليفون وأنا مبقاش نفسى فى حاجه أصلا
كادت ان ترد عليها آيه ولكن قاطعها صوت ساخر من خلفهم: اوووه أنسه تميمه مش تقولى انك حامل
نظروا خلفهم بصدmه وإستغراب ولم يكن سوى ذالك عُمر الذى يلاحق تميمه منذ دخولها الجامعه وعلى وجهه ملامح السخريه
نظرت تميمه الى آيه برعـ.ـب وخـ.ـو.ف بعد اكتشافهم انه استمع الى حديثهم الان
اقترب منها وقال بصوت عالى ساخر: اييه يا مدام تميمه مدام ولا أنسه بقا
نظرت الى الاسفل بدmـ.ـو.ع ولا تقدر على الرد ولكن نظرت له آيه بغضب: انت هتفوق علينا انت كمان امشى من هنا يلاا
نظر لتميمه بسخريه وهو يمسك يديها بقوه: مش تقولى انك بتحبى السرعه انا كان عندى المكان والشقه جاهزه يعنى كنت خليتك حامل فى توؤام كمان
ثوانى وتلقى صفعه من تميمه بدmـ.ـو.ع وهى تصرخ به بغضب: أنت زبا**له اييه الى بتقوله دا انت مجنو*ن
اسودت عينه من الغضب وقام برد الصفعه لها بقوه جعلتها تسقط على الأرض من قوتها وهو يصـ.ـر.خ لها بغضب: انا زبال**ه يا رخي**صه وعامله فيها شريفه ومحترمه وإنتِ مدوراها وحامل من غير جواز
اجتمعت الجامعه على صوتهم وقاموا بأرسالهم الى المعيد بينما رؤا الحراس ما حدث وقام بالأتصال على ثائر ليخبره ويأتى فوراً.....
End Flash back
مسك يديه بقوه وهو يحاول التحكم فى عصبيته مما سمع وغضبه الذى وصل الى منفذه ضـ.ـر.ب المقود بقوه وهو يصـ.ـر.خ: ابن الك**لب والله ما انا سايبه وهنـ.ـد.مه على اليوم الى اتولد فيه وهعرفه ازاى يتجرأ ويعمل كده
نظرت له بدmـ.ـو.ع وأكتفت بالصمت فهى لا تعرف ماذا تقول سوى إنها شعرت بالأمتنان لوجوده لجوارها وحمايتها ومحاوله جلب حقها فهى كانت دائماً تخاف من المشاكل لعدm تدخل والدها وتتعبه ولكن تلك المره زوجها هو من وقف بجانبها وساندها ابتسمت بداخلها هل تعترف الآن انه زوجها للمره الأولى
شغل ثائر السياره واتجه بها الى الفيلاا وهو يتوعد لذالك الح*قير بكل ما هو قاسى، اوصلها الى الفيلا ثم ذهب ليكم عمله.....
دلفت آيه الى منزلهم بحـ.ـز.ن على حاله تميمه ولكن بداخلها ضوء امل بسبب ما فعله ثائر اليوم وانه جلب حقها وسط الجامعه كلها، دخلت الى غرفتها بتعب وارتمت على السرير ولكن شعرت بدخول والدتها الغرفه وجلوسها بجانبها
تنهدت آيه بزهق فهى تعلم سر تلك الجلسه زفرت بضيق: مش هقعد مع عريس يا ماما ريحى نفسك
نظرت لها والدتها برجاء: والله شاب كويس يا آيه وغنى وبن ناس ومحترم اقعدى معاه بس
زفرت بضيق: يا ماما قولتلك ميه مره مش عايزه اتجوز دلوقتى الاه
نظرت لها والدتها بحزم: آيه هتقابليه يعنى هتقابليه قولت الى عندى انتِ فاهمه وإلا وقتها هتبرى منك ليوم الدين
نظرت لها آيه بصدmه: ماما انتِ بتقولى اييه هتحطى قعدتى مع العريس دا بعلاقتك معايا انا بـ.ـنتك
تنهدت والدتها بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع: يا بـ.ـنتى انا عايزه مستقبلك انا مش هعيشلك كتير اسمعى منى الواد دا باين عليه محترم وكويس اقعدى معاه ولو مرتحتيش بلاش يا بـ.ـنتى
هزت آيه راسها بهدوؤ: ماشى يا ماما هقعد معاه علشان خاطرك بس
ضمتها والدتها بفرحه: يا حبيبتى يا يويو ايوه كده هيجى اخر الاسبوع دا علشان عنده سفر وشغل وان شاء الله يكون من نصيبك
هزت آيه راسها بهدوؤ عكس العاصفه التى بداخلها ولا ترتاح لذالك الأمر...
كانت تجلس على السرير بتـ.ـو.تر وهى تنظر الى الساعه فقد عدت الواحده صباحاً وهو لم يأتى الى الآن، شعرت بفتح باب الغرفه وقفت ونظرت وجدته يدخل ولكن بهيأه مرهقه اتجهت اليه بقلق: حمد الله على السلامه
رفع عيونه عليها بـ.ـارهاق وهو يراها بالأيسدال فهى منذ زواجهم وهى ترتديه فى الغرفه وهز رأسه فقط واتجه الى الحمام
نظرت الى طيفه بإستغراب: ماله دا لا بس انا لازم اشكره على وقفته جمبى أكيد اول ما يطلع هقوله
بعد قليل، خرج ثائر من الحمام بترينج بيتى واتجه الى السرير بأنهماك، اقتربت منه بتـ.ـو.تر وخـ.ـو.ف وهى تفرك يديها ببعضهما: أنا.. أنا.. يعنى.. كنت أنا..
فتح عيونه ونظر لها بنفاذ صبر: هتقولى اييه يا تميمه انا تعبان وهمـ.ـو.ت وأنام
نظرت اليه بتـ.ـو.تر وخـ.ـو.ف: كنت عايزه أشكرك على وقفتك جمبى النهارده
نظر داخل زمردتها التى تحبس أنفاسه وتنهد بصوت يكاد مسموع: كله لأجل زمردتك دى
نظرت له باستغراب: هاا قولت حاجه
فاق لنفسه وقال بجمود: اطفى النور عايزه أنام
اغلقت النور بغـ.ـيظ وهى تمتم: فيها اييه يعنى لو كان قالى العفو او ولا يهمك دا واجبى ولا دا فى الروايات بس يعنى
سمع تمتمها وابتسم بخفه ثم غط فى نوم عميق......
مر أسبوع على الجميع بهدوؤ الى حد ما حيث كانت علاقه ثائر وتميمه هادئه هو يتجنب رؤيتها بسبب زمردتها التى تسحبه خارج ارادته ويتجنب أيضا الكلام معها، وهى لا تعلم على الرغم من خـ.ـو.فها منه الا انها تشعر بغضه فى قلبها عنـ.ـد.ما يمر اليوم دون رؤيته فهى اعتادت على ظهوره امامها فى كل وقت واى مكان
وعنـ.ـد.ما طمأنها انها تستطيع الذهاب الى الجامعه وفعلا بدات الحضور ولا يقدر احد ان يتعرض لها باى شكل.
بينما ذالك المجهول يقوم بالتخطيب لكيفيه تدmير حياه الجميع بضـ.ـر.به واحده.
كانوا يجلسون جميعا على العشاء فى صمت حتى قاطعتهم حنان وهى تنظر الى تميمه: معلش يا بـ.ـنتى بكره مش هعرف أروح معاكى عند الدكتوره هتعرفى تروحى لوحدك
هزت تميمه راسهت بابتسامه خفيفه: اااه يا طنط متقلقيش هروح بكره لوحدى عادى
كان يتابع الحوار بهدوؤ عكس الافكار المتداخله فى عقله فاق على صوت والده: وتروحى لوحدك لييه روحى مع جوزك ثائر خد تميمه معاك بكره عند الدكتوره علشان نطمن على البيبى
نظر لها مطولاً وهى أيضا نظرت له بحـ.ـز.ن فهى تعلم انه سيرفض لكرهه لذالك الطفل حتى قبل مجيئه ولكن فاجأها بهدوؤه: حاضر
نظرت له بصدmه وهى لا تصدق ما سمعته هل حقاً سيذهب معها غداً...
: العريس جاى بكره يا آيه
تنهدت بضيق: خلاص يا ماما كل شويه تفكرينى يا ست الكل حاضر
: علشان تنسيش بس مش عايزاه يطفش بس
نظرت لها آيه بسخريه: لا عيب عليكِ انا هطفش برده
ثم حملت نفسها ومسكت الهاتف وقامت بالأتصال على هاتفها بعد ان جلب لها حسام والد ثائر واحد لها ثوانى وجائها الرد: أهلا بالمزه بتاعتى، عامله اييه
ابتسمت تميمه بخفه: الحمد لله بخير بس مصدومه شويه
: خير فى اييه
تنهدت تميمه بفرحه: ثائر وافق يجى معايا بكره فى اعاده الكشف انا مصدومه اوى بجد يعنى هو تقبل حملى ولا لأ؟!
: اممم والله دى بدايه كويسه خير متقلقيش
: يارب، هاا قوليلى عملتى اييع فى العريس
تنهدت آيه بغـ.ـيظ: جاى بكره يا اختى ربنا يسترها بقا
ضحكت تميمه بخفه: الله يكون فى عونه من الى هيشوفه بكره منك والله.
ابتسمت آيه بخبث: انا طيبه جداً مش هعمله اى حاجه خالث....
انتهى الليل عند الجميع لتبدأ اشراقه شمس يوم جديد على الجميع بأحداث وحقائق جديده...
خرجت من غرفتها بتـ.ـو.تر وقلب يرتجف لا تعلم السبب وهى تحمل صنيه المشروبات وتخطو بها الى الخارج فذالك العريس يجلس مع والدتها بالخارح الان دلفت اليهم وهى تنظر الى الارض ووضعت المشروبات وجلست بحانب والدتها التى ذهبت وهى تقول: هسيبكم تتعرفوا على بعض يا ولاد
ثم تركتهم وذهبت بينما جلست ايه تنظر الى الارض بتـ.ـو.تر وهى تأخذ نفس عميق حتى سمعت صوته الساخر: مكنتش اعرف أنك بتتكسفى ذى البنات كده
رفعت انظارها عليه بصدmه: أنت ازاااى؟
كان يقف والطبيبه تقوم بوضع الجهاز على بطن تميمه وهو يتابع ما يحدث باهتمام يحاول ان يخفيه حتى صاحت الطبيبه بإبتسامه: ما شاء الله بـ.ـنت زى القمر
دmعت عيون تميمه بفرحه: بجد بـ.ـنت الله
هزت الطبيبه رأسها ونظرت الى ثائر الذى يقف وتغزو ابتسامه بسيطه وجهه: تقدر تقعد مكانى وتشوفها وتسمع صوتها مع المدام
اقترب منها بلهفه واضحة وهو لا يلعد نظره على الجهاز وعيونه تتابع حركه الطفله الصغيره بشغف واهتمام نظرت له تميمه بدmـ.ـو.ع وفرحه: دى بـ.ـنتى يا ثائر بـ.ـنتى أهى
نظر لها بابتسامه وفرح كبيره وشعور غريب يتأجح بداخله من السعاده وهو يرى تلك الصغيره حتى أشعلت الطبيبه السمعات لتصدح أصوات الصغيره على مسامع تميمه وثائر، تميمه التى مسكت يد ثائر بقوه وانهمرت دmـ.ـو.عها بفرحه بينما ثائر الذى شـ.ـدد على يد تميمه وفرت دmعه هاربه منه بعد صدور أصوات الطفله، حقاً كان مظهر تقشعر له الأبدان من قوه عاطفته فمن يراهم يظن أن تلك الطفله هى ناتج عن علاقه بقصه حب كبيره لا ظروف غامضه وكرهه وإجبـ.ـار
إنتهت الطبيبه من الفحوصات وأعطت لثائر ظرف به صوت الطفله وبعض الدواء واوصتها بالراحه العصبيه والنفسيه خصوصا تلك الفتره
ودعها ثائر وتميمه ثم اتجهوا خارج العياده بشعور فرحه غريب بداخلهم....
: ياا اخواتى على القمر دى صغننه خالص يا تميمه
ابتسمت تميمه لحنان وهى تريها صور الصغيره: ااه يا طنط الدكتوره قالت لسه فى الرابع وجابت السى دى بقا عليه صوتها اول ما سمعته عيطت اوى يا طنط والله
ابتسم حسام: ربنا يكملك على خير يا بـ.ـنتى
بينما ثائر الشارد امامهم ولا يرد عليهم فقط ألف سؤال يدور بداخله منذ وجوده هنا وهو يسلط نظراته على تميمه حتى قاطعهم بحده وهو يسلط انظاره على تميمه: مين أبو البـ.ـنت دى؟!
صمت الجميع ونظروا اليه باستغراب وتـ.ـو.تر من سؤاله بينما تميمه اخفضت نظرها الى الأرض بدmـ.ـو.ع لتدور حولها موجه من الذكريات السيئه حتى قاطعه والده بصرامه: ثائر اييع الكلام الى بتقوله دا
صرخ بهم ثائر بغضب: انتوا مش حاسين بيا محدش حاسس بالنار الى جوايا كل ما اشوفها افتكر ان حد لمسها وعمل معاها علاقه كامله وكمان حامل منه محدش حاسس بأحساسى لما شوفت الطفل النهارده فرحت بس افتكرت انى مش ابوها الحقيقه وان ابوها استغل غباء امها وهرب عمل عملته السودا وهرب وانا شايل كل حاجه وحمل مش حملى وهى كانت عايشه قصب حب ولا أروع واخرتها جابـ.ـنت بـ.ـنت منعرفش مين ابوها الحقيقه أصلاً
قاطعته تميمه بدmـ.ـو.ع وجمود : أنا أغتص*بت يا ثائر بيه ؟!!!!!!
↚: أنا أغتص*بت يا ثائر بيه
نظر اليها بصدmه كبيره وهو لا يزيح عينه من عليها حتى قال بصدmه: أزااى
قاطعهم حسام بحـ.ـز.ن: خلاص يا تميمه يا بـ.ـنتى بلاش
نظرت له بحـ.ـز.ن وصرخت بغضب ودmـ.ـو.ع: بلاش؟! دلوقتى بلاش انا من يوم ما اتجوزته وهو كلامه زى السكا*كين فى قلبى بيحاسبنى على حاجه مش انا السبب فيها ذنبى إييه إن فى يوم طبيعى عادى زى أى يوم أخرج من بيتنا الضحكه ماليه وشى وأدخله وانا اتاخد منى أعز حاجه بملكها من واحد معرفوش أصلاً، هااا ذنبى أييه انى فضلت 4 شهور بتعـ.ـذ.ب وابويا بيتعـ.ـذ.ب معايا وهو شايفنى بمـ.ـو.ت فى اليوم ميه مره، ذنبى أييه انى لسه عيله عندها 19 سنه تكتشف انها حامل هاااا
اقتربت من ثائر الذى يستمع اليها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد وضـ.ـر.بت صدره بقبضته وهى تهزه بعنف وتصرخ بدmـ.ـو.ع: إنطق رد ذنبى أييه علشان تقولى كل شويه أنى رخي*صه وأنى متساهلش أكون مراتك بالطريقه دى هاااا، أنا كمان كان عندى أحلام أتجوز لانسان بحبه وأكون أم كويسه بس فى ليله واحده ليله واحده هدت كل دا كل دا أتهد أنا بكرهك يا ثائر بكرهك
ثم اخذت تضـ.ـر.ب صدره العريض بدmـ.ـو.ع وقوه عصفور لا تأثر به ولكنه تركه تنفذ كل غضبها حتى شعر بها تسقط بين يديه وهى تمتم بخفوت: بكرهك بكرهك
حملها بألم فى قلبه وسرعه الى الأعلى الى غرفتهم وقام بالإتصال على الطبيبه بسرعه
اخذت تبكى حنان بضعف: أحنا السبب يا حسام إحنا الى عملنا فى تميمه ووصلناها للمرحله دى كل دا بسببنا
ضمها حسام بحـ.ـز.ن: اهدى يا حبيبتى هتبقى كويسه، كان لازم كل دا يحصل كان لازم ان شاء الله هتقوم بالسلامه
اغمضت عيونها بألم ودmـ.ـو.ع وهى تقول: هو السبب فى كل التعب الى احنا فيه دا يا حسام تميمه وثائر مدmرين بسببه هو لحد إمتا هيفضل يدmر فى حياه الناس الى حواليا كده لحد امتا
هدا حسام من دmـ.ـو.عها ونظر امامه بشرود: هانت يا حنان هانت وهيفوق من السواد الى حواليه دا
قاطعتهم خروج الطبيبه مع ثائر من الغرفه وهى تنظر الى ثائر بحده: حضرتك قولتلك النهارده بلاش عصبيه عليها هى والجنين ممكن فى اى مىحله ضغط شبهه كده ممكن نخسر الجنين لقدر الله فلو سمحت اهتم بنفسيتها شويه، انا اديتها حقنه مهدأ دلوقتى هتصحى منها الصبح عن اذنكم.
هز راسه بحـ.ـز.ن يشوب ملامحه واخذها والده لكى يوصل الدكتوره، بينما اقتربت والدته منه بدmـ.ـو.ع وهى تمسك يده بحنان: تميمه شافت كتير يا ثائر متبقاش انت والزمن عليها يبنى خليها تفتكرك بالحلو وقضوا الكام شهر دول كويسين
رفع انظاره على والدته بحـ.ـز.ن: لييه مقولتوش ان حصل فيها كده
تنهدت حنان بحـ.ـز.ن: مكنتش عايزاك تصعب عليك وانك تكمل معاها شفقه على حالتها
مسك قبضه يده بغضب وعيون سوداء جحيم: مين الى عمل فيها كده
ابتعلت حنان ريقها بخـ.ـو.ف وتـ.ـو.تر: منعرفش يا ثائر كان حـ.ـر.امى وهرب
نظر لها ثائر بشك: انتِ متأكده
هزت راسها بتـ.ـو.تر: انا هروح انام وبكره الصبح هاجى اطمن عليها
هز ثاير راسه ببرود وهو شارد امامه من تـ.ـو.تر والدته وهمس بغضب: شكلكم مخبين عليا لسه حجات كتير يا أمى بس هعرفها
دخل الى الغرفه حيث وجدها تتوسط الفراش وهى نائمه كالملاك بعدmا نزع حجابها ليظهر شعرها الاسود الغجرى حولها، اقترب منها وهو يتعمق كافه تفاصيل وجهها حتى جلس بجانبها بهدوؤ واخذ يمرر يده على وجهها برقه وشرود كان يشعر بالضيق بسبب زمردتها المغلقه يريد النظر اليهم فهو لا يشبع منهم مهما رأهم حتى تنهد بتعب: مكنش قصدى اضغط عليكِ بس أنا مبقتش فاهم ولا عارف حاجه يا تميمه بقالى اسبوع مشوفتش نوران ومش عارفه اوصلها ومن ناحيه عيونك، عيونك مش عارف فيهم سحر غريب حتى السبب الوحيد الى كنت بقنع نفسى بيه انى بكر*هك مبقاش موجود، بس انا مينفعش أخون نوران مينفعش....
ثم وقف واتجه الى الشرفه لكى يهدأ قليلا من الحروب التى بداخله حتى غلبه النعاس ونام فيها...
جلست على السرير بدmـ.ـو.ع وهى تتنفس بسرعه وخـ.ـو.ف عنـ.ـد.ما تذكرت كلمـ.ـا.ته المهد*ده لها: هتوافقى ان كتب الكتاب يبقا يوم الخميس ومش هنعمل فرح يا أيما وقتها تتر*حمى على أمك انتِ فاهمه
نظرت له بتحدى يشوف خـ.ـو.فها: انت متقدرش تعمل حاجه فى حاجه اسمها قانون وهحبسك انت فاهم
ابتسم لها بسخريه وقام من مكانه واقترب منها وهمس بفحيح أفعى بحانب اذنيها جعل جسدها يرتجف بصدmه وخـ.ـو.ف: مفيش قانون يمشى على مصطفى إنتِ فاهمه يا قطه
اخذت تكمل مسيره بكاؤها بضعف: يارب أعمل أييه بس انا عملتله اييه علشان يعمل فيا كده انا لو اتجوزته هعيش فى جحيم طول عمرى ولو مجوزوتش هيأذى أمى يارب اعمل اييه بس
قاطعتها دخوال والدتها عليها بابتسامه: عروستنا الحلوه أخبـ.ـارها اييه
ابتسمت لها آيه بتصنع: كويسه الحمد لله
: هاا يبـ.ـنتى فكرتى فى العريس مصطفى موافقه صح
نظرت لها آيه بخـ.ـو.ف وتـ.ـو.تر: هو كويس يا ماما بس كتب الكتاب بسرعه كده
: مهو بيقول عنده شغل وهيعملك احلى فرح اول ما يخلص شغله هااا موافقه
تنفست آيه بتعب وخـ.ـو.ف: ماشى يا ماما موافقه ثم همست لنفسها بتحدى: والله لأربيك يا مصطفى من اول وجديد طالما كده كده خربانه بقا
فتحت عيونها بضعف حتى اكتشفت وجودها داخل الغرفه تنهدت بحـ.ـز.ن عنـ.ـد.ما تذكرت احداث امس وما اوصلها لتلك الحاله، اغمضت عيونها مره اخرى لتنزل دmـ.ـو.عها فى صمت، ولكن فاقت على صوت فتح الباب نظرت امامها لتفرغ فمها من الصدmه عنـ.ـد.ما وجدت ثائر يدخل وهو يحمل فى يده صنيه مليئه بالطعام ووضعها امامها بابتسامه بسيطه وجلس بجانبها: صباح الخير، يلا فوقى كده علشان نفطر انا وانتِ سوا
نظرت له بصدmه سرعان ما اجتمعت الدmـ.ـو.ع فى عيناها: لو سمحت انا مش عايزه منك شفقه علشان كده مكنتش عايزاك تعرف الحقيقه
نظر الى دmـ.ـو.عها بحـ.ـز.ن التلك الدرجه كان قاسى عليها، رفع يديه لكى يمسح دmـ.ـو.عها ولكنها ابتعدت عنه بخـ.ـو.ف وهى تنظر له برعـ.ـب، فتح عيناه بدهشه من خـ.ـو.فها الواضح منه ولكنه قال بنبره هادئه: انا مش بعمل كده شفقه عليكى او حاجه انا كنت واخد فكره غلط عنك وصلحتها امبـ.ـارح يعنى مفيش قدامى اى سبب حالياً أكرهك او اضايقك بيه علشان كده قررت الفتره الجايه نقضيها كأصحاب أييه رائك؟
نظرت له بهدوؤ وكانها تحاول تشفى الحقيقه من حديثه: واييه الى ياكدلى انك مش هتقولى كلام وحش ويخلينى اعيط تانى
ابتسم على برائتها فى الكلام ووضع يديه على بطن تميمه بهدوؤ: وحياه فريده مش هزعلك تانى
نظرت اليه بصدmه ووجه احمر من الخجل بسبب يده وكلامه: م.. مين قالك انى هسميها فريده
ابتسم بمرح: انا هسميها فريده انا خر با ستى
نظرت له بغـ.ـيظ: لا دى بـ.ـنتى انا كمان انا الى هسميها
: طيب نفطر ونشوف اسم تانى لفريده ممكن يا ست تميمه
ابتسمت له بخجل فهو لتلك المره الأولى التى يتحدث معها بهدوؤ هكذا شعرت بالفراشات فى معدتها بسبب حديثه الهادئ وهم يغطرون بهدوء عارم.
: بس جوازتك دى لو حسام باشا عرفها ممكن يأذى البـ.ـنت الى هتتجوزها
وقف بغضب وصوت جهورى: ما عاش ولا كان الى ياجى على مراتى دا انا ادفن اى حد يفكر بس يقربلها
نظر له الحارس بخـ.ـو.ف: بس سيادتك يعنى
قاطعه مصطفى بغضب: متقولش حاجه واخرس خالص انت فااهم يلاااا من وشى
غادر الحارس بسرعه من امامه بينما تابع مصطفى جلوسه وهو يقول: لا لا كله الا آيه دى بالذات مينفعش تتأذى مينفعش، ثوانى وأتته رساله من الحارس الخاص بمراقبه آيه يخبره بوقوفها مع احدى الشباب فى الشارع تحت منزلهم
نظر الى الرساله بغضب وهو يسب ويلعن: ماشى يا آيه انا هربيكى من اول وجديد
ثم حمل اغراضه بسرعه واتجهه الى منزلها بغضب يكاد كالأعصار
على الناحيه الأخرى كانت تقف مع احمد الذى يصغرها بعام جارها وهى تضحم معه بخفه: لا شـ.ـد حيلك يا دكتور انت لسه فى سنه أولى كده اجمد اومال لما توصل رابعه بقا هتعمل اييه
ضحك بخفه: مش عارف والله انا كنت واخدك قدوتى فى كليه الطب دلوقتى بدعى عليكى
قاطعته بصدmه: نعااام
ابتسم بتـ.ـو.تر: قصدى بدعيلك
ضحكت عليه: خواااف
انـ.ـد.مجوا فى الحديث ولم يشعروا ببركان الغضب الذى يقف خلفهم وصرخ بصوت جهورى افزعهم: آيه
نظرت خلفها بضيق من وجوده بينما هو عيناه تفترسها بغضب: اييه الى نزلك من غير ما تقولوى يا هانم
نظر له احمد باستغراب: انت مين يا جدع انت
نظر له مصطفى بغضب وسـ.ـخريه: خطيبها وجوزها قريبا يا محروس
نظرت له آيه بتحدى وغضب: بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خايفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه
ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد نظر له بهدوؤ: على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك
ثم تركهه ايضا بينما هو ينظر الى طيفها بغضب: والله لانـ.ـد.مك يا آيه على كلامك دا...........
كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه، رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه، وقف كالمصعوق واقترب منها بسرعه: نوران انتِ كنتى فين كل دا انا دورت عليكى كتير مكنتش لاقيكى
ابتسمت بخفه: انا بجيلك لما بحس انك محتاجلى
مسك يديها بحب: انا محتاجلك دائماً يا نوران
وضعت يديها على يده الموضوعه عليها وابتسمت بهدوؤ: بس فى غيرى فى تفكيرك يا ثائر
عقد حاجبيه بتـ.ـو.تر: لا يا نوران انا مش بفكر غير فيكى
: انا عارفه حجات كتير انت متعرفهاش يا ثائر خلى بالك من تميمه
نظر لها باستغراب: لييه بتقولى كده
ابتسمت اكثر: علشان هى طيبه وتستاهل تعيش براحه شويه اوعى تزعلها وخليك معاها وجمبها انت فاهم
شعر بالتوهان والاستغراب: انتِ ازاى تقولى كده يا نوران
مسكت يديه بقوه: بكره تعرف يا قلب نوران.
بعد مرور عده أيام.....
كانت تسير فى المول بفرحه وسعاده وهى تذهب لكل محلات الأطفال وتنتقى الكثير والكثير حتى وقفت امام محل ملابس اطفال صغيره ومسكتهم بفرحه: الله شوفت يا ثائر شكلهم حلو اوى
اقترب منها بابتسامه: اااه هاتيها
هزت راسها بموافقه ووضعتها فى الصندوق، نظر لها بصدmه: تميمه
نظرت له باستغراب: اييه
ابتسم بمرح: انتِ جيبتى من الطقم دا خمسه هتجيبه منه تانى انا كنت بهزر
نظرت الى العربه الى يجرها الممتلئه باشياب الطفل بخجل: معلش من فرحتى بعبى اى حاجه قدامى
وضع يده على راسها بحنان: ولا يهمك هاتى لفريده كل الى انتِ عايزاه
رفعت عيونها عليه بغـ.ـيظ طفولى محبب الى قلبه: برده فريده
هز راسه بمرح: اااه الصراحه حبيت الاسم دا أوى
نظرت له بغـ.ـيظ وخرجت خارج المحل بينما هو جرى خلفها بضحك: استنى يا مـ.ـجـ.ـنو.نه هفهمك بس
بينما فى اثناء خروجها خبطت فى شخص كادت انا تعتزر ولكن عنـ.ـد.ما رفعت انظارها إليه كانت الصدmه الجمتها نظرت اليه بدmـ.ـو.ع وصدmه: إنت هنا!!!!!!!
↚نظرت اليه بدmـ.ـو.ع وصدmه: إنت هنا إزاى !!!!
جاء ثائر من خلفها وهو ينظر الى دmـ.ـو.عها بإستغراب: مالك يا تميمه فى اييه
لم ترد عليه بل اخذت تنظر للذى يقف امامهم بدmـ.ـو.ع وهو يتطلع إليها بلهفه وحـ.ـز.ن: تميمه!!
حتى اخذت تقترب منه وضمته بقوه ودmـ.ـو.ع وهى تتمتم بخفوت:كنت فين كل دا وحشتنى
بينما الاخر شـ.ـدد احتضانه عليها بحـ.ـز.ن:إنتِ كمان وحشتينى اوى
كان تحت انظار ثائر الحارقه وهو يرى زوجته تحتضن رجل غريب وسط المول وامام الجميع ولا تعطيه اى اعتبـ.ـار فغلى الدm فى عروقه
اقترب منهم بغضب ونزعها من حـ.ـضـ.ـنه وصرخ بها: إييه الجنان الى بتعمليه دا انتِ مـ.ـجـ.ـنو.نه
قاطعه ذالك الواقف بغضب: إنتِ مين يا جدع انت وازاى تمسكها كده
اقترب منها ثائر بغضب أعمى ولكمه بقوه وصرخ به بغضب: دى مراتى يا حيو*ان
ثم مسك يد تميمه بقوه وهى تحاول التملص منه بغضب وهو يجرها خلفه وهى تقول:سيبنى اشوفه يا ثائر سيبناى
عند تلك الجمله اظلمت عيناه بشـ.ـده واستدار ليصفعها بقوه:اخرسى خالص انتِ ليكى عين كمان،اما هى اخذت دmـ.ـو.عها تنزل بقوه حتى وجدت ذالك المجهول يقف امامهم ويسحب تميمه بغضب من يدي ثائر: إنت بتمد ايدك عليها يا زب**
ثم سدد له لكمه جعلت ثائر يترنج فقط ولم يسقط فانقض عليه بقوه وغضب وهو يسدد له اللكمـ.ـا.ت بعنف حتى فااق على صياح تميمه بصراخ ودmـ.ـو.ع: سيبه يا ثائر دا أخوياا أخويااااا
توقفت يداه المتكوره التى كانت على وشك الانقضاض عليه باللكمـ.ـا.ت مره اخرى ولكنها توقفت متجمده ليزيحه ذالك الشخص من عليه وهو يتطلع اليه بغضب، حتى جرت تميمه عليه وهى تمسح وجهه الملئ بالكدmـ.ـا.ت بدmـ.ـو.ع: إنت.. كويس يا عُمر
هز عُمر رأسه بضيق وهو يتطلع الى الواقف امامهم ينظر اليهم بضيق وبروود ولا كانه كاد ان يقــ,تــل شخصاً الآن
: يعنى المتوح*ش دا يبقا جوزك يا تميمه أزااى!!!
نظرت تميمه الى ثائر بتردد وخـ.ـو.ف من ان يعرق اخوها ما حدث بقصه أغتصا*بها فقد اخفت الخبر عنه هى ووالدها لأن عُمر لا يستطيع التحكم فى غـ.ـصـ.ـبه، فخافت ان يسرد عليه ثائر حقيقه زواجهم
بينما تابع ثائر تعابير وجهه تميمه ففهم وصاح بهدوؤ: انا وتميمه بنحب بعض انا حبيتها من أول مره شوفتها فيها من تلات سنين وبالصدفه عرفت انها بـ.ـنت صاحب بابا فاتقدmنا وكتبنا الكتاب واتجوزنا بسرعه علشان كان عندى سفريه شغل ضرورى بس دا الى حصل
نظرت اليه بصدmه مما تفوهه به هل يتذكر مقابلتهم وحادثه القطه التى كانت قبل ثلاث سنوات كيف هى فقط تظن انه لا يعرفها أبداً، ولكنها فلت الصمت وعدm الرد عليه فهى لم تنسى صفعه لها منذ قليل.
نظر له عُمر بشك وغضب: حتى لو جوزها دا عمره ما يديك الحق تمد أيدك عليها انت فاكر انها ملهاش اهل ولا راجـ.ـل يقف فى وشك ويدافع عنها
تنهد ثائر بضيق: تميمه محكتليش حاجه انها عندها أخ وأنا راجـ.ـل غيور جداً يعنى مينفعش أشوف مراتى بتحـ.ـضـ.ـن واحد غريب فى المول واسقفلهم واقولهم برافوا كملوا أكيد فاهمنى وألا انا اكيد مكنتش أقصد اضـ.ـر.بها.
تنهد عُمر بعدm راحه ثم وجهه انظاره على تميمه الجالسه بخفوت وتيتمع اليهم بصمت، مسك عُمر يدها بحنان أخ: مالك يا تميمه أنتِ مش مبسوطه فى الجوازه دى قوليلى الحقيقه متخافيش انتِ عارفه أنِ هقف جمبك مهما حصل صح
رفع عيونها الزمرديه المشبعه باللون الأخضر وهى تنظر الى ثائر بعتاب وحـ.ـز.ن ثم حولت أنظارها الى عُمر بهدوؤ: لا يا عُمر أنا كويسه حتى النهارده كُنا بنجيب هدوم لبـ.ـنتى
نظر لها عُمر بصدmه وفرح: بتهزرى أنتِ حامل أزااى، وكمان بنوته!!!!!!
هزت راسها بإبتسامه خفيفه وهى تتابع حماسه وكلامه عن الطفله وانه سيصبح خال بينما هى شردت فى حديثه هل ياترى ستكون تلك رده فعله عنـ.ـد.ما يعلم بحملها عن طريق الأغتصا*ب نزلت دmـ.ـو.عها برفق عند تلك الفكره ومسحتها فوراً قبل ان يلاحظها أحد، بينما ثائر لمحها وكيف لا يلمحها وهو فقط مصوب أنظاره عليها ولا يزيح نظره من عليها شعر بألمها وفهم ما تفكر فيه ولكنه عزم على فعل ما قالته له والدته ونوران أنه سيسعدها ويعوضها بكل الطرق........
صاح بغضب وغـ.ـيظ: يعنى اييه هتأجل كتب الكتاب يا طنط هو لعب عيال
صاح مصطفى بتلك الكلمـ.ـا.ت بغضب بينما هو يتابع حديث والده آيه التى تخبره برغبه آيه فى تاجيل المعاد اسبوعاً أخر
تنهدت والدتها بهدوؤ: يا مصطفى يبنى هى طلبت كده يبقا عندها أسبابها هى بس طلبت أسبوع تظبط فيه أمورها وكده
مسك قبضه يده بغضب ثم قال بصوت حاول جعله هادئاً قدر المستطاع: طيب ممكن تنديهالى أكلمها
هزت والدتها رأسها بابتسامه ودخلت لتحضر آيه اليه، بعد قليل كانت تجلس امامه ببرود بينما يتطلع اليها بغضب يكاد يجعله يشتعل وهى فقط تنظر اليه بملل: لو خلصت فرجه عليا ممكن تمشى انا زهقت الصراحه
نظر لها نظره أرجفتها وقال بصوت غاضب: انتِ مفكره بتصرفاتك دى أنا هسكت يعنى لا يا حلوه انتِ غلطانه هتجوزك يا آيه مش علشان جمالك لأ علشان أوريكى كل انواع الذل معايا أجلى مهما تأجلى مسيرك هتبقى تحت إيدى يا حلوه سلام
ثم تركها وجسدها يرتجف من الخـ.ـو.ف من نظراته وكلمـ.ـا.ته التى اخترقت جسدها و.جـ.ـعلها تشعر بمدى خطورته نعم هى قررت التضحيه واللعب بالنار فالتحدى معه يعنى اللعب بالنار فعلاً، رفعت عيناها الى الاعلى بدmـ.ـو.ع: يارب إهديه وأبعده عنى يارب.
: لييه مقولتيش ليا أن عندك أخ؟!
لم ترد عليه وأكملت طى هدوم الصغيره بهدوؤ وكأنها لم تسمع شئ
اقترب منها بضيق: تميمه انا بكلمك على فكره
ظلت كما هى جالسه على حرف السرير ولا ترد، اشتد غـ.ـيظه ومسك ذراعها ليجعلها تقف امامه وهو ينظر لها بغضب: ممكن اعرف انتِ مش بترظى عليا لييه هاا
نظرت له برعـ.ـب بدmـ.ـو.ع وقالت بخفوت: لو سمحت سيبنى بتو.جـ.ـعنى
اخذ يباشر ملامحها الخائفه وجسدها الذى يرتجف بخـ.ـو.ف تحت يده ليست هى تلك المره الاولى التى يلاحظ فيها ذالك كلما يقترب منها او يمسك يديها يشعر بخـ.ـو.فها منه هل ذالك بسبب حادثتها ام انها مازالت تخاف منه
فاق على دmـ.ـو.عها الساخنه التى هبطت على يده ونظر اليها بحنان وهدوؤ وكأنه ليس ذالك الوحش الذى كان يصـ.ـر.خ من قليل: خلاص اهدى انا اسف اهدى
ابتعدت عنه بدmـ.ـو.ع وخـ.ـو.ف وجليت على السرير وهى تشهق بعنف، كان منظرها يـ.ـؤ.لمه بشـ.ـده اقترب منها وجلس بجانبها ومسك يديها وهى تهب على سحبها ولكنه سحبها اليه بسرعه لتستكين داخل احضانه وهو يمسد على حجابها بهدوؤ وحنان غريب عليها وعليه، بينما هى ترتجف تحته وتحاول الابتعاد عنه بخـ.ـو.ف ولكنه ظل ممسك بها لفتره طويله حتى شعر بأنتظام أنفاسها بين يديه، عدل من وضعها وأسكنها على السرير بينما تأمل ملامحها بتعب: الظاهر الى كنت بكدب نفسى فيه بقالى تلات سنين هيطلع صح......
: إزيك يا آيه
الفتت خلفها باستغراب سرعان ما فتحت عيونها بصدmه ألجمتها: عُمر.. ق.. قصدى أستاذ عُمر
ابتسم لها بخفه: لسه برده مصره على أستاذ دى ماشى يا ستى قريب هغيرها متخافيش
نظرت الى الارض بخجل: حمد الله على سلامتك جيت امتا؟
تأمل ملامح وجهها الخجله وتنهد بابتسامه: جيت امبـ.ـارح وروحت شوفت تميمه كمان وكنت عايز أشوفك قلت أكيد هتبقى فى الكليه فى الوقت دا
تلون وجهها بالحمره أثر الخجل وكادت ان ترد ولكن قاطعهم دخول تميمه وهى تنظر لها بابتسامه: دا اييه الصباح القمر دا
ضمها عُمر اليه: كنت لسه بسأل آيه عليكى صح يا آيه
هزت آيه راسها بخجل، بينما نظرت لهم تميمه بخبث: اااه وااضح جدا يعنى مجتش تشوف آيه مثلا
خجلت ايه كثيرا وتخبطت: ط.. طيب انا هسبقك على المحاضره يا تميمه بقا
ثم فرت من امامهم بسرعه تحت انظار عُمر العاشقه لها ثم نظر الى تميمه بحـ.ـز.ن: كده يا تميمه تكسفيها أهى مشيت
ضحكت تميمه عليه بخفه: طالما انت بتحبها أوى كده ما تتجوزها يبنى وخلاص اديك نزلت اجازه اهو روح اطلب ايديها عايزه افرح بيكم
تنهد عُمر بسعاده: أنا فعلاً هعمل كده وكمان قدmت طلب نقل للشركه من فرع اسبانيا لفرع مصر هنا بس كنت عايز همتك بقا معايا
: اؤمرنى وانا هنفذ دا حلم حياتى انت وهى تتجوزوا بقا ونخلص
ابتسم بحب: قريب قريب اوى كمان
هل ستسير الأمور العشق كما هو مخطط لها أم كما العاده يأخذ الأمبراطور الشرير الاميره من الأمير ويهرب بعيداً......
: أيوه يبـ.ـنتى مالك بقا احكيلى شكلك مش مظبوط بقالك كام يوم كده
تنهدا آيه بحـ.ـز.ن: أقولك اييه ولا اييه بس يا تميمه الحمد لله على كل حال
مسكت تميمه يد آيه بقلق: مالك بس احكيلى
ابتسمت لها آيه: متقلقيش انا كويسه وهخلص من البلوه الى انا فيها دى انا متعودتش حد يكـ.ـسرنى او بجبرنى على حاجه
فهمت تميمه ان آيه لا ترد الدخول فى التفاصيل ابتسمت لها برقه: انا متاكده انك قويه وهتعدى بكل دا والله
ثم اكملت بخبث: وكفايه عُمر موجود اهو
نظرت لها آيه بخجل وتعلثم: م.. ماله عُمر يعنى
ضـ.ـر.بتها تميمه كتفها بخفه: اممم مالوش بس هنفرح كلنا قريب، تعرفى انه نقل فرع مصر خلاص هيستقر هنا
ابتسمت آيه بفرحه: بجد يعنى خلاص مش هيسافر تانى
ضحكت عليها تميمه: دا انتِ واقعه فى شوشتك يا ست آيه والله يا بختك يا سى عُمر
ضـ.ـر.بتها آيه على كتفها بغـ.ـيظ وخجل: رخمه، أنا ماشيه
ضحكت عليها تميمه بشـ.ـده وجرت خلفها: استنى يا بت
ولكن وقف فى طريقهم سياره سوداء حديثه ترجل من خلفها ثائر بأبهى صوره بوجهه بـ.ـارد كعادته اقترب منهم بهدوؤ: يلاا يا تميمه
نظرت له بهدوؤ ثم ودعت آيه، وصعدت معه السياره التى يقودها بسرعه تحت صمتهم الذى قاطعه بعد فتره بجمود: انتِ كنتى بتضحكى اوى كده لييه فى الطريق
نظرت له بإستغراب وغـ.ـيظ: هو الضحك ممنوع يعنى
هز كتفها ببرود: لا بس مجرد فضول يعنى
نظرت له بغـ.ـيظ: احتفظ بفضولك لنفسك بقا
ثم ربتت يديها امام صدرها وهى تطلع امامها بصيق فهى لم تنسى صفعه أمس ولم تمرهها له مرور الكرام ولكن قاطع تفكيرها وقوف السياره فجأه وتحرك ليصبح فوقها ويعتليها وينظر اليها بغضب، بينما هى نظرت له بعيونها الخضراء مثل الغابات التى لا نهايه له كانت تبدو نظراتها مثل الطفله الذى ينتظر عقـ.ـا.به، لانت ملامح وجهه الغاضبه هو كان يريد تلقينها دراساً بسبب برودها وعدm ردها عليه ولكن تباً واللعنه لعيناها انها تسحبه مثل المـ.ـخـ.ـد.ر حتى قال بصوت حاول اخراجه طبيعى بسبب قوه المشاعر والرغبات التى تملكت صدره الآن: كنتِ بتضحكى لييه؟
نظرت له بخـ.ـو.ف بعيونها التى أصبحت مثل الجرو واخذت تتكلم بصوت مخـ.ـنـ.ـوق من الدmـ.ـو.ع: ك.. كان عُمر هنا وكان عايز يشوف آيه علشان هو بيبحبها و..
ولكن قاطعها بقبله يبث فيها كل شوقه تعبه غضبه كان قبله تحمل العديد من المشاعر لكليهما استمرت لدقائق حتى شعر باختناق انفاسها فإبتعد عنها قليلا ثم قال بصوت لاهس: كملى وفتحى عيونك
فتحت عيونها ببطء وهى تراه مازال امامها وقالت بأنفاس بطيئه وكأنه لم يفعل شئ للتو: ف.. فهو عايز يتقدmلها وكنت بهزر معاها على كده علشان اتكسفت وكنت بضحك على كسوفها بس
إبتسم برضا على طاعه طفلته الصغيره لكلامه ثم قبل جبينها بهدوؤ: شطوره يا صغننه
ثم اعتدل فى جلسته وقاد السياره كأنه لم يفعل اى شئ بينما هى وضعت يديها على قلبها بصدmه مما حدث للتو وما فعله معها لم تنطق ولم ترد حتى وصلوا لمنزلهم وصعدت الى الغرفه بسرعه وخجل والتفكير يكاد يغرقها بما حدث بينما هو تابع فقط تحركها بابإبتسامه بسيطه على خجلها ولا كانها تحمل طفله فى احشائها الآن ......
: أيوه يبنى بس هنروح للناس كده فجأه من غير ما نديهم خبر
قال عُمر بلهفه: يا بايا عايزه اعملها مفجأه وكمان تميمه هتقولها انها هتروح ليها هى وجوزها كأنها زياره يعنى وكده بس انا هفجأها واطلب ايديها رسمى
نظر والده بتفكير: والله يبنى مش عارف طيب انت عارف آيه دى كويس
ابتسم عُمر بحب: بقالى سنتين اهو يا حج عارفها من وقت ما بقت صاحبه تميمه فى الجامعه انا حبيتها أحترم اخلاق كل حاجه جذبتنى ليها والنبى يا حج واافق بقا
تنهد والده بقله حيله: ماشى يبنى ربنا يتمملك على خير
ابتسم عُمر بفرحه: يارب يا بابا يارب
ثم تمتم لنفسه بفرحه: أخيرا هتبقى مراتى يا آيه.........
نظر الى انعاكسها فى المرأه بفستانها الاسود الواسع الذى يزينه حجابها الفضى وهى تثبته على وجهه برضا بينما فرت شعره هاربه تحت حصارها لتزفر بضيق حتى اتجهه نحوها بإبتسامه على تلك الطفله واقترب منها وعدل من حجابها مره أخرى بينما هى ابتعدت عنه بتـ.ـو.تر: ا.. انا جهزت يلا
تنهد بضيق: تميمه هو انتِ بتخافى منى
انصدmت من سؤاله وتـ.ـو.ترت: يلا اتاخرنا
وهمت بالذهاب ولكن فاجأها بمسك يديها ويقربها منه وهو يقول بضيق: تميمه انا بسألك سؤال جاوبينى عليه
نظرت له نظرات غريبه غير مفهومه بالنسبه له ولا لها ايضاً، قاطعهم رنين الهاتف ابتعدت عنه بسرعه ومسكت الهاتف وردت: لا خلاص يا عُمر نازلين اهو سلاام
ثم نظرت حولها بتـ.ـو.تر: يلا عُمر وبابا مستنين
تنهد بغضب: ماشى يا تميمه اول ما نرجع هاخد اجابه سؤالى
لم ترد عليه ونزلت الى الاسفل بسرعه وتـ.ـو.تر بينما هو زفر بغضب ولحقها الى السياره وانطلقوا الى بيت آيه لطلب يديها....
بينما فى الاتجاه الآخر كانت تقف امامه بغضب: انت مـ.ـجـ.ـنو.ن مأذون اييه وجواز اييه الى هعمله دلوقتى
وضع يديه داخل جيوبه ببرود: والله انا استنيت كتير هنكتب الكتاب دلوقتى ولما حضرتك تلاقى وقت مناسب هنعمل الفرح
نظرت آيه الى والدتها بصدmه: ماما انتِ شايفه هو بيقول اييه دا عايز يجوزنى دلوقتى
نظرت والده آيه الى مصطفى بهدوؤ: يبنى مينفعش الأصول مش بتقول كده لازم اعمامها واخوالها يعرفوا ويكونوا موجودين
تنفس بعمق يحاول تهدأه اعصابه حتى لا يق*تل تلك المسنه ويرتاح: انا بقول هنكتب الكتاب والحفله الكبيره والفرح نعزم فى الى احنا عايزينه كله
نظرت له آيه بدmـ.ـو.ع وصدmه: مستحيل انت فااهم خد الماذون دا واطلع بره
نظر لها بعيون جحيميه: يبقا أعمل الى قولتلك عليه
نظرت له بكرهه وحـ.ـز.ن وهى لا تعرف ماذا تفعل
جلس بـ.ـاريحيه على الكنبه ووجهه نظره الى المأذون ببرود: اتفضل يا شيخنا أبدأ
نظرت والدتها لها بقله حيله بينما دmـ.ـو.ع آيه تنزل بقهر وحـ.ـز.ن
حتى قاطعهم جرس الباب اتجهت ام آيه لفتحه بينما وقفت آيه مكانها تنظر لذالك الجالس بكرهه وحقد حتى سمعت صوت عُمر خلفها باستغراب: آيه
دخل الجميع الى الداخل تحت استغرابهم من وجود الماذون وهيئه آيه الباكيه
بينما نظر مصطفى الى الجميع بسخريه: كويس جيتوا تشهدوا على جوزاى انا وآيه
نظر ثائر اليه بصدmه: مصطفى!!!!!
بينما نظر اليه عُمر اليه بصدmه وغضب: جواز مين يا بن***
ولكن انتبهه الجميع لصراخ تميمه وسقطوها على الأرض غائبه عن الوعى....
يتبع
↚انتبهه الجميع الى صراخ تميمه وسقوطها أرضاً، فاق ثائر قبلهم واتجه اليها بسرعه وقلق أن يصيبها مكروه وخرج من المنزل مسرعاً خالفاً تركه نيرات تشتعل من الغضل والصدmه والحـ.ـز.ن
جرت آيه الى الباب بسرعه لتجد قبضته تقبض عليها بقسوه وعيةن مظلمه: إنتِ رايحه فين يا ست هانم لسه مكتبناش الكتاب
نظرت له بدmـ.ـو.ع وهى تسحب يدها بقوه:انا مش هسيب صاحبتى تعبانه وانا بتجوز انا مش زيك شيطا*نه
كاد ان يمسكها مره اخرى ولكن وقف عُمر امامها تلك المره وهو ينظر له بغضب وغيره: إبعد عنها وأخرج من هنا بهدوؤ علشان متنـ.ـد.مش على اليوم الى اتعلمت فيه تمشى
نظر له بسخريه ونيران تأجج من عيناه: إنت الى هتخلينى أنـ.ـد.م إنى مشيت وريناى
مسك عُمر تلاتيب قميصه بغضب وكاد ان يسدد له لكمه لكن مسك والده قبضه يده بسرعه ونظر الى مصطفى بنظرات غاضبه ثم تحول الى ابنه: مش وقته يا عُمر تعالى نطمن على أختك الأول يبنى
تركهه عُمر بغضب بينما نظر الى آيه: تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيو*ان دا تانى
صرخ به مصطفى بغضب: تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين
: معندناش بنات للجواز يبنى
نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول: زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بـ.ـنتى مش معيوبه علشان أرميها للنار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب
نظر لهم جميعاً قد تدmرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغـ.ـبـ.ـيه نظر الى عُمر الذى أردف ببرود: اتفضل الباب مفتوح برااا
نظر له بعيون مشتعله: هخليك تنـ.ـد.م على كلامك دا وبكره تقول مصطفي قال
ثم تركهم بعدmا وجهه انظاره الى آيه بوعيد وتهديد وخرج بغضب يحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحـ.ـز.ن.. حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل...
كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهاباً وإياباً بتـ.ـو.تر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخـ.ـو.ف عنـ.ـد.ما حملها كالجسده الهامده بدون حركه، لا يعرف ماذا أصابها لتصرخ فجأه ويغمى عليها، هل من الممكن ان تتأذى لا لا والطفله نعم لا يريد ان تتاذى الصغيره أيضاً، لم يملك وقتاً ليستغرب من تصرفاته وقلقه عليها وعلى ابـ.ـنتها بذالك الخـ.ـو.ف والقلق كان ينصب كل تفكيره فقط على خروجها الآن بسلام وأن تنير غرفتها وتجلس معه من جديد
بعد قليل...
خرجت الطبيبه من الغرفه وهى تنظر للذى اتجه اليها بسرعه البرق وهتف بتـ.ـو.تر: تميمه اخبـ.ـارها إييه.. هى كويسه صح هتخف مش كده
هزت الطبيبه رأسها بإبتسامه مطمأنه: هى كويسه جداً بس محتاجه شويه راحه هى اتعرضت لضغط عصبى انا اديتها حقنه مهدأ تريح اعصابها وتنيمها ساعتين وهتفوق وتقدر تاخدها وتمشى
زفر براحه واخذ يحمد ربه على خروجها سالمه واتجه الى غرفتها واقترب منها بوجهه الشاحب كانها رأت كابوساً مرعـ.ـباً وحبيبات العرق التى تنثر على جبينها اقترب منها بسرعه ومسك يديها بقلق وهو يهمس لها بعبـ.ـارات الاطمئنان والحنان حتى هدأت روعتها قليلا وأكملت نومها بهدوؤ بينما هو اخذ يمرر يديه على وجهها بشغف وكانه لا يمل من ملامحها المهلكه له تنهد بتعب: أنا مبقتش فاهم حاجه وحياتنا دى ماشيه أزاى قلبى مقسوم نصين مش عارف أختار حاسس أنى هكون انانى لو سيبت نوران انا وعدتها انى هفضل جمبها بس..
ثم تنهد ونظر لها بحـ.ـز.ن: غـ.ـصـ.ـب عنى حبيتك إتعلقت بيكِ عيونك ساحرنى من تلات سنين وانا بتجاهل شبح عنيكى الى بيظهر قدامى لما كنت بغمض عينى لما رجعتى قعدت اقنع نفسى بالسبب دا علشان اكرهك بس كنت بكدب على نفسى وعليكِ، عارفه ولحد الآن أنا كـ.ـد.اب انا مينفعش أظلم نوران ومينفعش أظلم قلبى الى معاكى
تنهد بصوت مسموع: يارب يارب
ثم قبل يديها بهدوؤ وخرج ليتحدث مع عائلتها التى وصلت للتو ليخبرهم عن حالتها
: يعنى هى كويسه يبنى
هز ثائر رأسه بهدوؤ: أيوه يا عمى كويسه هو ضغط وكده والحمل كمان تاعبها الدكتوره قالت كده
نظر والدها الى غرفتها بتـ.ـو.تر: طيب انا هفضل معاها لحد ما تصحى
اقترب منه ثائر بأطمئنان: يا عمى متقلقش أنا هكون معاها وهتصحى ونمشى خد عُمر وأنسه آيه واتفضلوا وأنا لو حصل حاجه هبلغكم
اقترب عُمر من والده بهدوؤ: يلا يا بابا وبكره هنروح نشوفها ونطمن عليها
هز والده رأسه بتردد ليذهب مع عُمر وآيه التى كانت تتابع الموقف فصمت فهى تشعر بتأنيب الضمير بسبب حدوث كل تلك الفوضى بسببها بينما نزل معهم ثائر ليوصلهم الى الأسفل ولكنه اوقف آيه وقال: أنسه آيه انتِ تعرفى مصطفي منين
هزت راسها بحـ.ـز.ن: جه اتقدm زيه زى اى حد صدقنى منعرفش عنه اى حاجه
نظر لها بشك: متأكده وازاى جاب المأذون علشان يتجوزك بالسرعه كده
تنهدت بدmـ.ـو.ع وهى تتذكر ما حدث: مش عارفه انا لسه جايه من مشوار من بره لقيته هو والمأذون بيقول ان عنده شغل ولازم يخلصه ونكتب الكتاب دلوقتى وهنعمل فرح بعدين بس وقتها اعترضت على اسلوبه وسرعته لحد ما جيتو
كان عُمر يستمع الى الحديث بغضب وهو يرى دmـ.ـو.عها بسبب ذالك الحق*ير ثم همس من بين أسنانه بغضب: يلا علشان اوصلك فى طريقى انا وبابا
نظرت له بحـ.ـز.ن واومـ.ـا.ت رأسها وذهبت خلفه لتركب السياره معه ومع والده وتنطلق تحت انظار ثائر الغارقه فى التفكير: يا ترى فى اييه يا مصطفى؟
فتحت عيونها بضعف لترفع يديها لتجد معلقه إحدى المحاليل لتتنهد بتعب ثم تتذكر ما حدث لتهبط دmـ.ـو.عها بسرعه على خديها بخـ.ـو.ف واخذت شهقاتها تعلو بشـ.ـده تمنت لو كان ثائر امامها الآن لترتمى داخل صدره وتبكى هى ترتاح عنـ.ـد.ما تفعل ذالك، اخذت تبكى حتى سمعت صوت فتح الباب بهدوؤ لتنظر الى الداخل وتفتح عيناها بصدmه: إ.. أنت!!!!!!!!
أغلق الهاتف وهو يتنهد بضيق، ثم اتجه الى غرفتها ليرى أذا أستيقظت أم لاا
دلف الى الداخل ليرى السرير فارغ فتح عينه بصدmه لينهش القلق بداخله ويبدأ عقله بعرض سينارويهات مختلفه هل تركته كيف اخذ يدور حول الغرفه بخـ.ـو.ف وهو يصـ.ـر.خ باسمها بقلق: تميمه.... تميمه
حتى شعر بفتح حمام الغرفه وخروجها منها ببرود وهى مرتديه ملابسها بعدmا ازاحت ثياب المستشفى من عليها وتنظر له بجمود
اقترب منها ومسك كتفيها بلهفه وقلق: تميمه انتِ كويسه فيكى حاجه و.جـ.ـعامى
هزت رأسها بجمود بالنفى وازاحت يده من عليها وصمتت
نظر اليها بإستغراب وضم وجهها بين يديه بحنان وقلق: مالك يا تميمه مش بتردى لييه عليا
نظرت له بعيون خاليه من المشاعر فقط البرود بنظره اقسم أنه طول حياتها لن ينساها حيث لم توجد تلك االلمعه التى اعتاد ان تكون داخل خضراويه عيناها وقالت ببرود: عايزه أروح
ثم ابعدت وجهها من يديه وسارت الى الخارج بينما هو يتطلع اليها بصدmه واستغراب من تصرفاتها التى كادت ان تجنه
لحقها بسرعه وهو يسير بجانبها بهدوؤ: مالك يا تميمه انتِ مش كويسه نروح للدكتوره تانى
لم ترد عليها واخذت تكمل طريقها بجمود، بينما هو نظر اليها بخـ.ـو.ف من تصرفاتها ولكنه قرر ان يصمت الآن ويسالها عنـ.ـد.ما يصلون للمنزل........
نزل من السياره وهى ايضا ليصعد بها الى بيتهم بصمت دون كلام حتى اوقفته آيه بدmـ.ـو.ع: عُمر انت زعلان منى
نظر اليها بسخريه: وأزعل لييه انا يدوبك كنت هتقدm ليكى وانتِ الماذون كان عندك بيكتب كتابك
نظر الي الارض بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن: كان غـ.ـصـ.ـب عنى والله انا محبتوش
نظر لها بحـ.ـز.ن وتنهد: اطلعى بيتكم يا آيه دلوقتى وقفتنا دى غلط
نظرت له بدmـ.ـو.ع: خليك جمبى اوعى تسبنى حتى لو طلبت منك كده ممكن
تنهد بحب ونظر لها: عمرى ما هسيبك أنا مصدقت لقيتك اصلاً
نظرت له بخجل ثم أسرعت الى الأعلى بسرعه بينما هو يتنهد بحب وتعب فى آن واحد: يارب أكتبها من نصيبى يارب
ثم غادر واتجه الى. السياره مع والده واتجهوا الى منزلهم، تحت نظرات تطلق النار والجحيم من شـ.ـده غضبها وهو يضـ.ـر.ب مقود السياره بغضب: هنـ.ـد.مك هنـ.ـد.مك انت وكل عيلتك علشان فكرت بس فى حاجه ملكى صدقتى هنـ.ـد.مك...
دخلت الى الغرفه بسكوت واتجهت الى غرفه الملابس لتسحب ملابس لها وتتجه الى الحمام غير عابئه بنظراته المستغربها لها فهى منذ خروجها من المستشفى وهى لا تتحدث معه بأى حرف هل ذالك بسبب الصدmه أم ماذا
تنهد بضيق ثم اتجه الى الخزانه لتغير ملابسه وانتهى وجلس على الكنبه فانتظار خروجها ليتحدث معها قليلاً وعن سبب صراخها وفزعها
فاق على خروجها من الحمام وهى ترتدى بيجاما بينك حريريه وشعرها الأسود حولها، مسك يديه ليتحكم فى مشاعره الذى يود ان يحصرها بين احضانه ويستنشق عبير شعرها، تابعها حتى وجدها تمتدد على السرير وتستعد للنوم
تنهد بضيق: تميمه فى كلام لازم نتكلمه
نظرت له ببرود: مغيش كلام بينى وبينك
وقف من الكنبه واتجه اليها بأستغراب: مالك يا تميمه انتِ بتتكلمى معايا كده لييه
نظرت له بحده: دا المفروض انه يحصل حدود بينا فى التعامل لحد ما أولد وكل واحد ربنا يسهله طريقه
فتح عيونه بصدmه من كلامها نعم كلامها صحيح هو الذى نطقه فى اول زواجهم ولكن عنـ.ـد.ما سمعه منها تألم تألم بشـ.ـده، نزل الى مستواها ومسك ذاعيها بغضب: تميمه إحسبى كلامك الى انتِ بتقوليه علشان متنـ.ـد.ميش
دفعت زراعه عنها بجمود: أنا عارفه انا بقول اييه كويس ولو على سؤال الى انت كنت عايز تعرفه قبل ما نخرج ايوه يا ثائر بخاف منك
وقف امامه يحاول ان يستوعب من نطقت به للتو، لتقف مفزعه من السرير وتصرخ به بغضب: بخاف منك من وانا صغيره لما كنت بتيجى عندنا زيارات كنت بجرى أستخبى منك علشان متشوفنيش ولا تعرفى كنت بكرهه اشوفك كنت بحس بالرعـ.ـب مش بالخـ.ـو.ف يمكن مبخافش من الى اغـ.ـتـ.ـsـ.ـب*نى قد ما خفت منك انت الشبح بتاعى طول السنين الى فاتت دى يا ثائر، أنا بكرهك بكرهك....
قالت كلمـ.ـا.تها التى كانت كالخناجر لتطعن قلبه بشـ.ـده ليمسك قبضه يديه بغضب ويذهب من امامها خارج الغرفه بل خارج القصر متخذاً سيارته وهو يسوقها بسرعه كبيره
كانت تراقب خروجه بدmـ.ـو.ع وهى تسقط على الأرض بألم وحـ.ـز.ن: غـ.ـصـ.ـب عنى والله غـ.ـصـ.ـب عنى إلازم ابعدك عنى أنا بدأت أحبك وكل الى بحبهم بيمشوا فلازم تبعد قبل ما أتعلق بيك أكتر أنا أسفه
ثم نامت مكانها من كثره الدmـ.ـو.ع والحـ.ـز.ن......
مرت ثلاث أيام على الجميع
_غياب ثائر عن الفيلا والذى أتصل بوالده ليخبره بإنشغاله بمهمه كبيؤه أدت الى تغيبه تلك الأيام ولكن تميمه كانت تعرف سبب اختفاؤه الحقيقى هو لا يريد رؤيه وجهها ولا مواجهتها بعد كل ما قالته له اخر مره، اما هى كانت حبيسه غرفتها بحـ.ـز.ن فقط تضم ركبتيها الى جسدها وهى تهتز بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن لا تتوقف، اصبحت حالتها صعبه ولا تخرج الى اى مكان فقط تأكل القليل لتشبيع صغيرتها فقط تاركه قلبها ينزف من شـ.ـده الألم.
أما آيه كانت ايامها هادئه الى الآن ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل العاصفه حيث لم يظهر مصطفى امامها منذ ذالك اليوم ولم تراه أبداً، بل يقوم عُمر بتوصيلها كل يوم من الجامعه حتى لا يتعرض لها أحد من طرفه......
داخل تلك السياره هو يمسك يديها بحب وحنان: نـ.ـد.مانه؟!
نظرت له بدmـ.ـو.ع: لا والله مش نـ.ـد.مانه بس مكنتش أحلم إن الى حصل دا يحصل بسرعه كده
تنهد بحـ.ـز.ن: هعوضك والله يا آيه نعدى الفتره دى على خير ونتجوز ونعمل أحلى فرح فى الدنيا
ابتسمت بحب له ثم انطلقوا الى منزلها عائدين من وجهتهم تحت انظار الرجـ.ـال التى تركهم مصطفى لمراقباتهم ليبلغه كل ما حدث من نزول عُمر وآيه من احدى العمارات وهو يمسك يديها ويقبلها بحب وحنان
أخذ مصطفى يكـ.ـسر كل شئ حوله بغضب وهو يلهس: هدmر*كم والله همو*تك يا آيه، أنا تعملى فيا كده ترفضينى علشان تتسرمحى مع الزفت دا ماشى حقى مش هسيبه
ثم امسك هاتفه وامر بغضب: الاتنين دول يكونوا عندى فى اقرب وقت انت فااهم
ثم اغلق الخط وهو يتوعد لهم بكل ما هو جحيم تحت يديه.......
سمع طرق على الباب ليسمح للطارق بالدخول وهو على نفس حالته مرمى على الكنبه ويضع يديه على وجهه، فاق على صوت صديقه: اييه يا سياده المقدm ثائر مش عندك بيت تنام فيه
تنهد ثائر بضيق: خير يا زفت عايز اييه
: براااحه يا عم الاه دا انا صاحبك حتى
تنهد ثائر بنفاذ صبر وقال بغضب: بقولك انطق فى اييه
ارتعب الاخر من صوته وقال بسرعه: عايزين نعمل مهاجمه على صفقه ممنوعات بتتسلم دلوقتى بس...
: بس اييه انطق
تنهد صديقه: المهمه خطر وفيها رجـ.ـاله كتير وناس من المافيا
وقف ثائر بهيبته الشاحبه قليلاً بسبب عدm نومه طول الأيام السابقه وهو يجهز سلاحه ويقول بجمود: جهز الرجـ.ـاله انا هطلع لوحدى
قاطعه صديقه بخـ.ـو.ف: لا يا ثائر مينفعش بقولك خطر و...
قاطعه ثائر بصرامه: انا قولت الى عندى يا ادهم يلااا جهزهم وانا هطلع بيهم مش عايز حد
تنهد صديقه باستسلام فهو يعرف عقل ثائر مهما حدث لن يتراجع عن قراره: حاضر يا ثائر
ثم تركه وغادر بينما جهز ثائر اغراضه واغمض عينيه بتعب لتظهر صورتها امامه مره أخرى ليزفر بضيق: لييه بتطلعى قدامى ليييه اعمل اييه تانى علشان انساكى اعمل اييه...
كانت حبيسه غرفتها كالعاده وهى تمسك احدى ثيابها لتشعر بوجوده معها على الأقل بعدmا حرمت نفسها منه ومن وجوده بجانبها اغمضت عيناها بتعب لتفتحها فجاه على صرااخ حنان بالاسفل بإسم ثائر لتنزل مسرعه الى الاسفل بخطى متعرجه وهى تتعثر حتى وجدت حنان جالسه على الارض وتصرخ:ثائر مااااااااااااااات ابنى ماااااااااااااات
↚وقفت امام حجره المستشفى بدmـ.ـو.ع لا تتوقف عن النزول وهى نظرها معلق على باب الغرفه العمليات بإنتظار خروجه إليها وتضمه وتعتذر له عن كلامها السخيف قلبها يـ.ـؤ.لمها بشـ.ـده، تشعر بالإختناق لا تستطيع التنفس طالما هو مازال بالداخل، لا تعلم كيف وصلت الى هنا بعدmا رأت منظر والدته وصراخها عنـ.ـد.ما وصلت اليها مكالمه انه اتصاب فى المؤموريه، فقط كانت تفف تميمه كالصنم وهى تهز رأسها برفض واتجهت بسرعه الى حنان وتصرخ بها بهلع: عايش يا طنط والله عايش اكيد مش هيمشى عايش والله عايش
حتى قام حسام بحـ.ـز.ن ومسك يد حنان وتميمه واتجهوا بسرعه الى المستشفى ليجدوا انه بالعمليات وتمر خمس ساعات وهو مازال بالداخل وهى مازالت على جلستها.
وقف الجميع بسرعه عنـ.ـد.ما لمحوا الطبيب يخرج بملامح منهكه ومتعبه لترتجف تميمه بخـ.ـو.ف: ث.. ثائر كويس صح
تنهد الطبيب بتعب: حالياً حالته مستقره بعد ما اتصاب بكام رصاصه منهم كانت واحده قريبه للقلب بشكل كبيره والحمد لله لحقناها، بس هيفضل فى العنايه ال 24 ساعه علشان نشوف المضاعافات الى ممكن تحصله
نظرت له حنان بدmـ.ـو.ع: مضاعفات زى اي با دكتور
تحدث بعمليه: ابن حضرتك نجى من المو*ت بأعجوبه بس للاسف خسر د*م كتير ممكن من مضعافات انه يدخل فى غيبوبه مش هنبقا عارفين نحدد هيفوق منها امتا بس خير ان شاء الله احنا هننقله دلوقتى العنايه عن اذنكم
ارتمت حنان داخل حـ.ـضـ.ـن حسام بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن على ولدها الذى يصارع المـ.ـو.ت الآن، بينما هى وقف تبكى وهى تنظر له بداخل الغرفه وهم يجهزوا لينتقل للعنايه ودmـ.ـو.عها تذرف ألماً وحـ.ـز.ن، فجأه لتشعر بدوار يحتل رأسها وألم فى بطنها لتصرخ بألم وتقع مغشى عليها.......
: حصل زى ما أمرت يا مصطفى بيه أتصاب وهو حاليا بيمـ.ـو.ت فى المستشفى
نظر الى رجـ.ـاله بجمود: مش عايزه يمـ.ـو.ت عايز عيلته كلها تتشغل بيه عن الى هعمله وخصوصا مـ.ـر.اته والزفت اخوها
أومأ الحارس رأسه بإحترام ثم خرج ليقف مصطفى وينظر الى الطريق من خلال النافذه الزجاجيه الكبيره وهو يقول بغضب: إنتوا الى وصلتونى للمرحله دى، خلتونى اتحول لوحش بيق*تل كل الى يجى قدامه، لو مكنتوش وقفتوا قدام جوازى من آيه كنت نسيتكم ومقربتش منكم، بس لازم انتقم من كل حد عطلنى انها تبقا مراتى وبإسمى وأعمل فيها الى عايزه كله
ثم إبتسم بشر: ودلوقتى الوقت المناسب كل حاجه هتحصل زى ما انا عايز وآيه هتبقا سجينتى غـ.ـصـ.ـب عن الكل....
فتحت عيونها بضعف لتنظر الى المحاليل المعلقه لها، لتنزعها بضعف وتبدا دmـ.ـو.عها تسقط وتحاول ان تستند حولها لتقوم وتراه اخذت تتحرك بصعوبه حتى اوقفتها احدى الممرضات بقلق: كده غلط عليكى يا مدام انتِ حامل لازم ترتاحى
هزت تميمه رأسها بتعب وهى تزيحها من امامها بضعف: لا انا عايزه اشوف ثائر لازم اطمن عليه
حاولت الممرضه منعها كثيراً ولكن لا فائده لها، لتتحرك بضعف وتقوم الممرضه بمسنادتها لتوصلها الى غرفه ثائر
نظرت الى الراكض خلف الزجاج وموصل بالعديد من الأجهزه، وهو نائم لا حول له ولا قوه، نزلت دmـ.ـو.عها بقوه على منظره ليس هو ثائر التى كانت تهابه وتخافه لقوته وصلابته الآن هو نائم غير قادر على الحركه، فاقت من دmـ.ـو.عها على يد توضع على كتفها لتنظر تجده والدها، ارتمت داخل حـ.ـضـ.ـنه واخذت تشهق فى البكاء: ثائر.. يا بابا... ثائر
ضمها والدها اليه بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.عه تسقط على حاله ابـ.ـنته وبكاؤها الذى يبكى القلب بينما عُمر وآيه يقفون ينظرون اليهم بحـ.ـز.ن وعلى ما وصلت إليه
جاء صوت حسام بحـ.ـز.ن: هيبقا كويس يا تميمه بس خدى بالك من بـ.ـنتك الى فى بطنك علشانك وعلشانه
خرجت من حـ.ـضـ.ـن والدها بدmـ.ـو.ع ونظرت الى حسام برجاء ودmـ.ـو.ع تغرق وجهها: عايزه أشوفه دلوقتى عايزه اكون جمبه علشان خاطرى يا عمو لو سمحت خلينى اشوفه واكون معاه
تنهد حسام بحـ.ـز.ن: حاضر يا بـ.ـنتى هكلم الدكتور وتدخليله
ضمها والده اليه مره اخرى بحـ.ـز.ن وهو يمسد على راسها بحنان: متخافيش يا حبيبتى أنا معاكي وهو هيبقا كويس متخافيش
شـ.ـددت من حـ.ـضـ.ـن والدها بدmـ.ـو.ع وهى تردد: يارب... يارب يا بابا
بعد قليل....
كانت تقف أمامه بدmـ.ـو.ع وهى ترتدى الثياب المعقمه جلست على المقعد بجانبه ومسكت يديه بحنان وهى تمسد على شعره بدmـ.ـو.ع وتتابع ملامح وجهه المرهقه وجسده الذى تملاؤه الاجهزه والمحاليل همست بجانبه بدmـ.ـو.ع: إفتح عينك يا ثائر أنا اسفه والله خلاص لما قولتلك الكلام دا كان غـ.ـصـ.ـب عنى فكرت لما أبعدك عنى هكرهك، بس للأسف لقيت نفسى بدل ما حبيتك عشقتك، الكام يوم الى فاتوا كانوا هيكونوا حلوين لو كنت معايا أنت وحشتنى أوى والله، فتح عنيك وهنسمى فريده زى ما إنت عايزه، خلاص إرجعلى علشان خاطرى فتح عيونك
ثم وضعت رأسها ببن يديه بدmـ.ـو.ع وهى تدعى الله ان يتم نجاته بسرعه
مسكت يديه بحنان وهى تحاول ان تخفف عليه حـ.ـز.نه، نظر اليها بحـ.ـز.ن وقال: تعرفى أول لقاء بينى وبينه مكانش كويس، بس شوفت حبه وغيرته على تميمه أختى حسيت انه هيعرف يحافظ عليها ويحبها، وهى كمان شوفت حبها ليه هو اول مره عيونها تلمع كده غير لما يكون معاها فرحته لما بتشوفه وتطمن انه موجود معاها
مسح دmعه هاربه من عيناه واكمل بإبتسامة: عارفه يوم ما جينا بيتكم علشان اتقدm ليكى وهما كانوا معانا اتقابلنا عند بيتكم تحت وقتها حصل موقف عمرى ما هنساه بينهم
Flash back
نظر الى ساعته بغـ.ـيظ: شوف يا بابا قعدت تقولى هاجى بدرى وفى الاخر تميمه هى الى أتأخرت
ضحك والده عليه بخفه: انت الى مستعجل وجايبنا بدرى يبنى، اختك اتصلت وقالوا انهم قربوا هى وجوزها
زفر بغـ.ـيظ من تأخر أخته، حتى نظر وجدهم يدخلون الى الشارع بسيارته أخيرا، تنهد براحه عنـ.ـد.ما وجد تميمه تدلف من السياره وهى تبتسم لهم بفرحه
اتجهت اليهم بسرعه بينما لم تتنتبه لتلك السياره القادmه بإتجاها، نظر والدها الى السياره بخـ.ـو.ف: تميمه حاااسبى
لم تستطيع إستيعاب شئ سوى سقوطها داخل احضان دافئه برائحه غير غريبه عليها لتبعدها عن الطريق والسياره بسرعه، رفعت راسها بخـ.ـو.ف من داخل احضانه لتتشبث عيونها الدامعه بعيونه القلقه: أنتِ كويسه فيكى حاجه
هزت رأسها بابتسامه: لا انا كويسه شكراً
عقد حاجبيه بغضب طفولى جعل منظره لطيف ومضحك: شكراً دى تقوليها لراجـ.ـل غريب مش جوزك يا ست تميمه اييه البت الى هتجبلى الشلل دى ياربى
ابتسمت رغماً عنها على منظره وهى تقول: هههههههه منظرك مسخره والله هههههههه
كاد ان يرد ولكن قاطعهم مجئ عُمر وووالدها اليها بقلق انتشلها والدها من احضان ثائر ليزفر بضيق من بعدها عنه لينظر لها والدها بخـ.ـو.ف: تميمه انتِ كويسه يا بـ.ـنتى فيكى حاجه.. حصلك حاجه
نظرت الى والدها بدmـ.ـو.ع وضمته باشتياق: انا كويسه يا حبيبى انا بقيت كويسه دلوقتى
ضمها اليه بدmـ.ـو.ع وهو يهمس لها بنـ.ـد.م: انا اسف وحشتينى اوى يا بـ.ـنتى
نزلت دmـ.ـو.عها بقوه اكثر: وانت كمان وحشتنى اوى يا بابا اوى
تابع ثائر الموقف بدmعه خانته، فهو سعيد برجوع علاقه تميمه بوالدها بعد ان كانت متـ.ـو.تره منذ حادثه اغتصا*بها ليتأكد ان عاطفه الأب لا مثيل لها بالعالم
فاقوا على صوت عُمر بغـ.ـيظ: طيب ممكن يعنى تسيب بـ.ـنتك الى وحشتك علشان اتجوزت ونطلع تجوزنى علشان أوحشك انا كمان
ضحك عليه الجميع بخفه لتمسح تميمه دmـ.ـو.عها بمرح: الى متغاظ اهو امشى يلاا روح اتقدmلها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك
صرخ بهم بغضب: والله دا انا أعملكم قت*يل هنا قال تمشوا قال مش كفايه متأخرين
شـ.ـدها ثائر الى حـ.ـضـ.ـنه بمرح وهو يغمز لها: اختك الى بتتأخر فى اللبس
نظرت له بغـ.ـيظ طفولى: لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت
رفع كتفيه ببرائه: ما انتِ الى ضيعتيها الاه
ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب: بس انتِ تضيعى الى انتِ عايزااه يا حبيبتى
احمرت خجلاً من كلامه امامه والدها وأخيها وتخفى راسها بصدره، بينما ضحك الجميع على خجلها ليردف عُمر ضاحكاً: طيب يلاا نطلع بدل ما تنف*جر من الكسوف
ليضمها ثائر اليه بشـ.ـده بينما سار عُمر ووالده امامهم ليهمس لها بحب: يلا نطلع علشان عندنا ليله طويله النهارده يا سمو الاميره
لتتتركه وتلحق بوالدها واخيها من الخجل ليضحك عليها بخفه ويصعدوا سوياً الى الأعلى..
Back
مسحت دmـ.ـو.عها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى، كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم
لتمسك يد عُمر بإبتسامه هادئه: هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس
هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد: يارب يارب
فتح عيونه بتعب وهو يغلقها ويفتحها ليعتاد على الضوء الذى حوله لينظر الى تلك الاجهزه التى حاوله بضيق، لينتبه على دخولها الى الغرفه وملامح الخـ.ـو.ف على وجهها لتتوجه اليه بقلق: ثائر
نظر إليها بصدmه وأستغراب: نوران
هز رأسها بابتسامه بسيطه: أيوه يا ثائر انت كويس؟
هز راسه بتعب: ايوه كويس، بس انتِ فين يا روان بقالى فتره مش عارف أوصلك
ابتسمت بهدوؤ ووضعت يديها على قلبه برفق: علشان دا مش فاكرنى ولا عايز يفتكرنى، بس دا
ثم أشارت على رأسه برفق: دا بيصارع علشان يفتكرنى يا ثائر
نظر حوله بتـ.ـو.تر: لا يا نوران أنا بحب..
قاطعته بابتسامه: هشش أنا فاهمه متكدبش يا ثائر انت بتكدب على نفسك الحقيقه الى بقالك كتير بتخبيها لازم تظهرها ليك الأول علشان تميمه
نظر لها بتـ.ـو.تر: ت.. تميمه مالها
: تميمه مستنياك زى ما انت مستنيها بقالك تلات سنين يا ثائر طول ما انت معايا كنت بعقلك لكن قلبك كان ليها من زمان مش ليا ولا عمره هيبقا ليا
نظر لها بحـ.ـز.ن ونـ.ـد.م: نوران صدقينى انا حولت بس..
تنهد بنفس ابتسامتها الراقيه: مُرهق كمن ركض في طريق طويل هارباً من كُل شيء ، حتى وصل مُنهكاً إلى مكان يُشبه تماماً ما كان يهرب منه.
ابعد نظره عنها بحـ.ـز.ن هو لا يقدر على مواجهتها ليشعر بيدها على شعره برفق: انت مخونتنيش أنا مشيت قبل ما تخونى يا ثائر
عقد حاجبيه بأستغراب من كلامها لينظر اليها ولكن لم يجدها امامه لينظر الى ارجاء الغرفه باستغراب: نوران؟!
: ثائر فاق يا تميمه
كانت تجلس مع عُمر وآيه فى الكافتيريا لتحاول ان تاكل اى شئ من أجل طفلتها، لينتشلها من حـ.ـز.نها صوت والدها الفرح لتجرى مسرعه الى الأعلى بدmـ.ـو.ع تاركه الجميع خلفها
بينما صعد والدها خلفها ونظرت آيه الى عُمر بإبتسامه: قولتلك هيفوق وهيبقا كويس
ابتسم بفرحه: الحمد لله يارب
كادوا ان يصعدوا ولكن قاطعهم ممرضه: حضرتك استاذ عُمر وأنسه آيه
هز عُمر رأسه باستغراب: ايوه فى حاجه؟!
نظرت لهم الممرضه بعمليه: أيوه فى حد بره المستشفى كان جاى يطمن على استاذ ثائر ولما قولناله انه فى غيبوبه قالى انادى على حضراتكم
هز عُمر راسه بأستغراب: تمام احنا جايين
نظرت له آيه باستغراب: مين دا يا عُمر
هز رأسه بعدm معرفه: تقريباً حد من قرايبنا تعالى نشوف
اتجهوا خارج المشفى حيث وجهتهم الممرضه ليقفوا فى الحديقه الخلفيه بمفردهم، لينظر عُمر الى آيه باستغراب وكان ان يتحدث ليتلقى ضـ.ـر.به على رأسه بقوه تجعله فاقد الوعى ليكون أخر منظر يراه هو سقوط آيه مغشى عليها من نفس الضـ.ـر.به امامه ليقع مغمى عليه........
بينما تميمه التى صعدت الى الأعلى بسرعه وهى تكاد تتعثر ليساندها والدها وتدخل الى الغرفه لتجده يجلس على السرير بملامح مرهقه وحوله والده ووالدته ويبدو عليهم القلق لتقع عيناه عليها بينما هى نظرت له بدmـ.ـو.ع وإشتياق لتقترب منه ببطء، ليشيح نظره من عليها وينظر الى والده بجمود: نوران مالها
نظرت اليه بصدmه عن سؤاله عنها عنـ.ـد.ما استيقظ لتنزل دmـ.ـو.عها بحـ.ـز.ن، لينظر والده له بقلق: نوران مـ.ـا.تت
↚نظر اليه والده بتـ.ـو.تر: نوران مـ.ـيـ.ـته يا ثائر
فتح عيونه بصدmه: م.. مامتت أزااى
اقتربت منه تميمه بتـ.ـو.تر خـ.ـو.فاً عليه مما هو قادm من معرفته ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ: ثائر ممكن تهدى دلوقتى ووبعد....
نزع يديها من عليه بغضب وصراخ: انا مش مـ.ـجـ.ـنو.ن علشان أهدى إبعدى عنى ابعدى...
ترجعت الى الخلف بدmـ.ـو.ع وصدmه من صراخه عليها، لينظر الى والده بغضب: نورااان فين
نظرت والدته الى زوجها بدmـ.ـو.ع لتتنفس بعمق وتقول: انا هقولك الحقيقه يا ثائر
حول انظاره الى والدته بسرعه ليستمع لها، لتأخذ نفس عميق وتقول بدmـ.ـو.ع: نوران مـ.ـا.تت من اكتر من سنتين يا ثائر
فتح عيونه بصدmه: لا لأ نوران نوران كانت هنا من شويه أزاااى مـ.ـيـ.ـته إزاااى انتوا اكيد بتكدبوا عليا صح بتكدبوا عليا ع.. علشان اكمل فى الجوازه انا هكملها ب.. بس متحسسنويش انى مـ.ـجـ.ـنو.ن بالله عليكم. ن.. نوران إزااى
نظرت له تميمه بدmـ.ـو.ع وألم على حالته واخذا حنان تبكى بصمت على حاله ابنها الضائعه، ليكمل حسام اليه بحـ.ـز.ن: زى ما سمعت كده يا ثائر نوران مـ.ـا.تت فى حادثه كانت معاك فى العربيه ولما فقت من الحادثه الى حصل
Flash back
فتح عيونه بضعف لينظر حوله بتعب وتقع عيونه على والدته التى تجلس بجانبه بدmـ.ـو.ع: م.. ماما
انتفضت بسرعه لتقترب منه ويأتى والده اليه بسرعه ولهفه: ثائر انت كويس
هز راسه بضعف: نوران.. نوران كويسه صح
نظرت حنان الى حسام بدmـ.ـو.ع: نوران يبنى تعيش إنت
ضحك بشـ.ـده حتى شـ.ـد عليه الجـ.ـر.ح ليقول من بين ضحكاته: هههه بطلى هزار يا ماما نوران واقفه بره مستنيانى هى بس بتتكسف شويه صح يا بابا
نظر له والده بدmـ.ـو.ع على حالته: يبتى صدقنى
قاطعه ثائر بإبتسامه: روح يا بابا نديلى نوران انا شايفها أهى واقفه ورا الباب
نظر حسام الى حنان بدmـ.ـو.ع ليأخذها الى الخارج تحت دmـ.ـو.عها، حنى خرجوا واتجهوا الى الدكتوره بسرعه ليصدmهم لما قاله: تقريباً ابنكم دخل فى عالم افتراضى خاص
نظرت له حنان ببكاء: يعنى اييه يا دكتوى إبنى أتجنن خلاص
هز الطبيب رأسه بابنفى: لا لا مش للدرجه دى لما كان فى الحادثه كانت معاه نوران البـ.ـنت الى بيحبها عقله واقف على حته الحادثه مقتنع انها لسه عايشه وانه هيكلمها وهيقعد معاها بس مش هيظهر دا للناس
عقد حسام حاجبيه بعدm فهم: إزاى يا دكتور مش هيظهره للناس؟!
: يعنى استاذ ثائر مش هيتكلم معاها قدام الناس، هيتخيل انه قعد معاها واتكلم معاها فى عقله هو وهو قاعد لوحده هيتخيل مواقف ليهم سوا ويتعايش معاها فى عقله لكن باقى حياته هتمشى طبيعى عادى.
Back
مسح حسام دmـ.ـو.عها التى نزلت ليكمل: بس دا الى حصل من وقتها وانت مش مقتنع بوفاه نوران وحاولت أبعد الفكره عن راسك كتير بس منفعش غير لما تميمه دخلت حياتك من وقتها وانت نسيت نوران بدأت تختفى من تفكيرك واحده واحده، والحقيقه هنا ان الجوازه دى مكنتش فى مصلحه تميمه لوحدها الجوازه دى كانت لمصلحتك انت كمان.
نظر ثائر حوله بضياع ليحول أنظاره بعيونه الحمراء من الدmـ.ـو.ع الى تميمه التى تستمع اليهم بألم بدmـ.ـو.ع، لتشعر تميمه بألمه وانه يحتاج الآن الى الاستيعاب وتكوين رده فعل، لتنظر الى حسام لتشير له بأن يأخذ حنان ويخرجوا
ليلقى الجميع نظره اخيره على ثائر بدmـ.ـو.ع ويخرجوا جميعاً ما عدا تميمه التى إقتربت منه بحذر ودmـ.ـو.ع وجلست بجانبه على السرير وقال بهدوؤ: ثائ....
لم تكمل كلمتها ليدخل فى أحضانها بسرعه ويشـ.ـدد عليها بقوه وتنزل دmـ.ـو.عه بقوه وهى فقط تربط على ضهره وتحاول تهداته وتنزل دmـ.ـو.عها ايضا على منظره ليقول من بين شهقاته: م.. مـ.ـا.تت يا تميمه.. ي.. يعنى انا كنت مـ.ـجـ.ـنو.ن طول الفتره الى فاتت دى.. ك. كنت بتخيل حجات مش موجوده.. كنت بتخيلها جمبى ومعايا بتضحك وبتزعل كل دا كان خيال أزااى.. إزااى مـ.ـا.تتت إزااااى
شـ.ـدت من احتضانه أكثر وهى تقول بدmـ.ـو.ع: لا يا حبييى انت مش مـ.ـجـ.ـنو.ن والله انت عاقل وسيد العاقلين كمان هى كانت صدmه نفسيه وبتحصل لكل الناس عادى وانت خلاص اتعافيت منها وبقيت كويس والله
أدخل رأسه داخل حـ.ـضـ.ـن تميمه أكثر وهو يبكى بدmـ.ـو.ع وحرقه كالطفل الذى يجرى على والدته بعد ان يصاب فى اللعب، لتستقبله تميمه بالحنان والدفٕ رغم و.جـ.ـع قلبها.....
فتحت عيناها بتعب وأرهاق لتجد لنفسها داخل غرفه كبيره نظيفه يبدو عليها الثراء لتعقد حاجبيها بعدm فهم لتتذكر سريعا اخر مشهد وهو سقوط عُمر فاقد الواعى بعد ان تلقى ضـ.ـر.به على رأسه، لتقف بسرعه وتنظر حولها بفزع دون جدوى اتجهت الى الباب وهى تضـ.ـر.به بعنف وتصرخ بدmـ.ـو.ع: عُمر.... يا عُمر مين الى هنا.... إنتوا يالى خـ.ـطـ.ـفنى.. إنتوا مين......
ليقاطعها حركه خارجيه لترجع الى الخلف برعـ.ـب وخـ.ـو.ف وهى تنظر الى الباب الذى يفتح ببطء، لتتوسع عيناها بصدmه ودmـ.ـو.ع وهى تجده يدلف الى الداخل بإبتسامته الشيطانيه البـ.ـارده: نورتى بيتك يا عروسه
لتنظر له بكرهه وغضب: إنت!!! أنت عايز منى اييه يا جدع أنت، ابعد عنى بقا انا تعبت منك إبعد عن حياتى بقا
ابتسم لها بأستفزاز: تؤ تؤ متقوليش كده يا بيبى كده هزعل منك فى حد يسيب مـ.ـر.اته ويبعد برده
صرخت به بغضب: مرات مين يا جدع انت انا مش هتجوزك ولا عمرى هتجوز واحد حق*ير زيك ومجرم أنا بكرهك
ليقترب منه بخطوات مخيفه ومرعـ.ـبه ويمسك فك فمها بغضب وهو يقول بصوت جحيمى: إسمعى بقا هتبقى مراتى غـ.ـصـ.ـب عنك المأذون هيجى دلوقتى وهتجوزك وهتوافقى علشان عارفه لو رفضتى اييه الى هيحصل
اقترب من اذنيها بهميس الأفعى: هقت*له، هقت*ل عُمر وقتها هت وزك برده بس بعد ما أحرق قلبك عليه
نظرت له بدmـ.ـو.ع ورجاء: لا والنبى سيبه سيب عُمر أبوس أيدك سيبه ومتأذهوش
أسودت عينيه بغضب وهو يمسك حجابها ويصـ.ـر.خ بها: أيييه للدرجه دى خايفه عليه حبيب القلب، طبعاً مش دا الى نزلتى من معاه من عماره من كام يوم، مش تقوليلى انك رخي*صه وسهله كده لأى حد
هزت رأسها بدmـ.ـو.ع وغضب وألم من قبضته: إنت الى رخ*يص أنا أنضف منك مليون مره يا حيو*ان
لتشعر بكف قوى يهوى على وجهها بقوه تقع على أثره على الارض وينزف فمها، لينزل الى مستواها ويمسك رأسها بغضب كالجحيم: أنا هنـ.ـد.مك على كل كلمه قولتيها وهنـ.ـد.م الزفت التانى بس إصبرى عليا ساعه والمأذون هيكون هنا ولما تبقى مراتى هعرف أعـ.ـذ.بك زى ما انا عايز ومحدش يقدر يمنعنى
ثم تركها بغضب وقوه ليخرح خارج الغرفه ويغلق الباب
لتخور قواها الوهميه التى رسمتها أمامه واخذت تبكى بضعف: يارب يارب نجينى منه انا وعُمر يارب، يارب قوى عُمر عليه وإحفظه وأحميه يارب.
ليخرج من غرفتها وشيطان الآخره والدنيا تتراقص امام عيناه لينزل الى القبو المعتم بالأسفل ويفتح الباب بقوه، لتقع عيناه على ذالك المُلقى على الأرض بتعب وإنهاك ووجه لا تظهر عليه ملامح بسبب كثره جروحه والد*م الذى يخفى ملامحه ويغمض عيناه بتعب
اقترب منه بغضب وسكب عليه الماء بشر، ليفتح عُمر عيونه بتعب وصعوبه سرعان ما وقعت عيناه على ذالك الواقف امامه ببرود، انحنى مصطفى لمستواه بغضب وهو يمسكه من مقدmه ملابسه بغضب: لا فووق وصحصح كده يا حيلتها انت مش قولتلى هوريك ومن اول ضـ.ـر.به كده تنخ لا فوق
نظر له عُمر بتعب وغضب: انت الى مش راجـ.ـل استخبيت وراا رجـ.ـالتك واكترتوا علياا وإلا قسماً عظماً كنت عرفتك إزاى تبقا راجـ.ـل بجد
إسودت عيون مصطفى بغضب لينظر له بنظرات مشتعله: أنا هعرفك مين هو الراجـ.ـل يا بن **
وأخذ يسدد له اللكمـ.ـا.ت القويه والعنيفه وعُمر لا يستطيع تصديها بسبب ربط يديه وقدmه بالحديد، وإستمر مصطفى يسدد له اللكمـ.ـا.ت بكل غل وغضب وهو يصـ.ـر.خ: انا هربيك يا كل*ب إزاى تقرب من حاجه تخصنى انا هعرفك
وبعد مرور ساعه من ضـ.ـر.به به ليكون عُمر فى مرحله الاوعى ولا يدرك ما حوله بتعب، وبجانبه مصطفى الذى يتنفس بأنهاك من كثره المجهود الذى بذله، لينظر له بخبث ويقول: انا قولت أتسلى عليك شويه لحد ما المأذون يجى ويكتب كتابى على آيه
ثم اقترب منه وهمس بشر: وعلشان صعبت عليا هطلعك تتفرج عليها وهى بتتكتب بإسمى وتبقا مراتى وفى حصنى كمان
ثم نظر الى رجـ.ـاله بقوه: فوقوا وهاتوا على فوق يلااا
ثم تركهم ليستقبل المأذون وتصبح آيه ملكه للأبد على حد أحلامه الشيطانيه.
: إزاى يا أم آيه موصلوش، انا ملقتهمش فى المستشفى قلت يبقا عُمر راح يوصلها
قال والد عُمر تلك الكلمـ.ـا.ت بقلق شـ.ـديد مع مكالمته لأم آيه لتردف قالقه: مش عارفه يا أبو عُمر الولاد مجوش وتليفوناتهم مقفوله مش عارفه أوصلهم يا ترى هيكون فيهم إييه بس
: طيب اهدى اهدى وانا هتصرف وور عليهم هتلاقيهم خرجوا سوا وهيرجعوا متقلقيش
_ماشى يا أبو عُمر لو وصلت لحاجه كلمنى
: ان شاء الله خير متقلقيش
اغلق الهاتف ليتنهد بقلق: يا ترى روحت فين يا عُمر
اتجه اليه حسام: مالك يا حسن شكلم قلقان فى حاجه
نظر له حسن بقلق: عُمر وآيه مش عارفين راحوا فين ومامتها قلقانه عليها
: اطمن متقلقش هتلاقيهم خرجوا بس وهيرجعوا متقلقوش
تنهد حسن بتعب: يارب يا حسام، انت روحت مراتك؟
هز راسه بتعب: أيوه روحتها وجيت علشان اشوف لو تميمه او ثائر محتاجين حاجه بس لقيته نام وتميمه معاه وقالتلى أروح وهى هتبات معاه النهارده
ابتسم له حسن بهدوؤ: متقلقش يا صاحبى ان شاء الله هيبقا كويس وتميمه معاه وهما الاتنين هيساندوا بعض
ابتسم حسام بهدوؤ: انت كنت رافض الجوازه دى فاكر قعدت شهر أتحايل فيك توافق وقلتلك دا هيبقا أحسن ليهم الاثنين
تنهد حسن بحـ.ـز.ن: كان صعب اوافق بعد الى حصلها كنت خايف عليها تشوفه وتتعب أكتر
نظر له حسام بحرج: أنا أسف يا حسن لحد دلوقتي بتاعنى انت وتميمه بسببى أنا ووو...
قاطعه حسن بهدوؤ: متقولش كده يا حسام انت ملكش ذنب وانا لو كنت شيلتك 1٪ بس من الى حصل مكنتش سلمت بـ.ـنتى لأبنك بأيدياا صح
ضمه حسام بابتسامه: ربنا يديمك ليا يا صاحبى
فى الداخل....
كان يجلس داخل احضانها كالطفل الرضيع الذى يتشبث فى أمه بأمان وحنان وهى تعبث فى شعره بهدوؤ وتسرح أمامها بتفكير بداخلها: يا ترى الى جاى فى حياتنا هيبقا اييه يا ثائر هتبعد ولا هتقرب، لسه بتحب نوران ولا انت مصدوم من الحقيقه، بتكرهنى ولا بتحبنى، عايزاك تصحى وتفوق علشان أفهم الى جاى هيكون اييه بس فى نفس الوقت خايفه خايفه تقوم وتسيبنى، معقوله ممكن تسيبنى بعد.. بعد ما حبيتك؟!!!!!
فاقت من تفكيرها على صوت تململه فى الفراش وهو يتأوه بخفه لتقوم بفزع وتقرب رأسها منه بقلق: ثائر أنت كويس يا حبيبى
فتح عيونه بألم ليجد نفسه داخل أحضانها وامامه عيونها الخضراء المشعه بنظرات القلق والدmـ.ـو.ع لينظر داخلهم بقوه ولا يريد سحب أنظاره من عليها، أما هى اخذت تنظر اليه بأشتياق والى عيونه ونظراته لقد اشتاقت له بحق، لتمرر يديها على وجهه بحنان ودmـ.ـو.ع: أنا أسفه ممكن متبعدش عنى تانى
نظر إليها بصمت فقط يحفظ تفاصيل وجهها التى لم تغب من نظره طوال الليالى السابقه، ليلمح نظراتها الحزينه عند صمته وعدm رده عليها، ليقترب منه مسرعاً أخذ شفتيه مع شفتيها فى جوله خب سريعه ليعبر لها عن مدى اشتياقه لها ويعنفها على كلامتها بطريقته المُحببه اليها واليه أيضاً
لتبعد عنه بخجل وتنظر الى الارض بوجهه أحمر من الخجل ليمسك وجهها يقدmه إليها لتقع عيونهم سويا وهو يقول بهمس: وحشتينى
نظرت له بدmـ.ـو.ع وحب: وانت كمان وحشتنى أوى
ليبتسم بتعب وهى أيضاً ليضع يده على بطنها بخفوت: فريده عامله أييه
ابتسمت ومسحت دmـ.ـو.عها: فريده كنت وحشها أوى وكل شويه تضـ.ـر.ب بطنى وبتو.جـ.ـعنى
ابتسم لها بخفه: علشان لما تزعلينى أميرتى الصغيره هتاخد حقى
ضحكت عليه بخفوت، ليصبح غير قادر على منظرها ووجها المثير له ليقترب اليها وكاد ان يقبلها مره اخرى لتقطاعه طرق على الباب
ابتعدت عنه بخجل، وسمحت للطارق بالدخول
دخلت الممرضه اليهم بإبتسامه: حمد الله على السلامه حضرتك
هز راسه بإبتسامه بسيطه: الله يسلمك
اقتربت منه الممرضه بعمليه وأخذت تجرى له بعض الفحوض وتتأكد من الجـ.ـر.ح لتقول وهى تنظر لتميمه: ممكن حضرتك تطلعى بره لحد ما أغير للمريـ.ـض الجـ.ـر.ح
نظرت له تميمه بغيره هل ستقوم تلك الفتاه بتغير الجـ.ـر.ح له ورؤيه صدره عارى لتنظر له بغضب: لأ طبعاً وبعدين هو مفيش ممرضين رجـ.ـاله لازم انتِ
نظرت له الممرضه بضيق: مينفعش حضرتك انا مكلفه بحالته وجـ.ـر.حه لازم يتغير عليه دلوقتى
نظرت لها تميمه بغضب وعند: وانا قولت لا يعنى لا مش هتغيريله وتشوفى جـ.ـسمه كده عادى يلاا روحى اندهى اى ممرض لكن ست لاا
نظرت له الممرضه بصدmه من غيرتها هل تغار تلك الفتاه على زوجها الآن من ممرضه ستغير جـ.ـر.حه
اما ثائر الذى يكتم ضحكاته بصعوبه على منظر تميمه الغيور وقال بداخله: انا عرفت نقطه ضعفك خلاص والله هربيكى يا تميمه من اول وجديد
نظر الى الممرضه بإبتسامه: شوفى شغلك يا..
ثم نظر الى الكارنيه الذى على ثيابها: سلمى صح شوفى شغلك يا سلمى غيريلى على الجـ.ـر.ح
نظرت له تميمه بغضب: نعااام تغير اييه ثائر متعصبنيش انت كمان قال تغير قال
رفع كتفه ببرود: الاه مش شغلها يرضيكى يعنى الجـ.ـر.ح مـ.ـيـ.ـتغيرش ويتعبنى أكتر
نظرت اليه بشر ليحاول كتم ضحكاته ثم تحولت انظارها الى الممرضه بغضب: هاا هتجيبى ممرض ولا لأ
تنهدت الممرضه بيأس: خلاص يا مدام دلوقتى شيفت بليل مفهوش ممرضين النهارده هنستنى لبكره الصبح وهبعتلك ممرض كده كويس
هزت تميمه راسها برضا لتخرج الممرضه بغضب من تلك الغيوره، بينما انفجر ثائر بالضحك وهى تتابعه بغـ.ـيظ: هههه اضحك اضحك كنت عايزها تشوف جـ.ـسمك يا محترم
توقف عن الضحك بصعوبه وهو ينظر لها ويمد يده لتجلس بجانبه، لتنظر الى الجهه الاخرى بغضب لينادى عليها بنبره كلها حنان ورجاء: تميمه تعالى
تنهدت بضعف من نبرته للتتوجه اليه وتتوصد صدره من الناحيه الغير مُصابه وهو يضمها اليه بشوق: عارفه مع اول رصاصه خدتها انتِ اول واحده جيتى فى خيالى مش عارف أزااى غـ.ـصـ.ـب عنى وانا خلاص بغمض عينى وبيغمى عليا همست بإسمك انتِ صوره عيونك كانت أخر حاجه شوفتها قبل ما اغمض عينى
نزلت دmـ.ـو.عها بحـ.ـز.ن على حالته ورفعت وجهها اليه بدmـ.ـو.ع: بيوجـ.ـعك
هز رأسه برفض بإبتسامه وقبل جبينها: خليكى جمبى بس
ثم دخلت الى احضانه مره اخرى لينعم قلبيهما بالدفٕ غير عابئين لما يخب لهم القدر.......
مسك يديها بعنف وهو يجلسها بجانبه والمأذون يجلس معهم لتحاول افلات يديها منه بغضب ولكن دون فائده
فجأه تشهق بدmـ.ـو.ع عنـ.ـد.ما رأت عُمر يقترب منهم ويقوم مجموعة من الرجـ.ـاله بمساندته
لتقف بخـ.ـو.ف ودmوه وتحاول الاقتراب منه ولكن يمسك مصطفى يديها بغضب: مش هتقربى منه انا جيبته قدامك علشان اقهرك واقهره هو كمان لما اتجوزك
نظرت له بغضب وصراخ: انت مش انسان طبيعى انت حيو*ان انا بكرهك بكرهك
قربه منه بغضب: انا هخليكى تحبينى غـ.ـصـ.ـب عنك
ثم نظر الى الشيخ بغضب: إبدا كتب الكتاب انجز
نظر له الشيخ بخـ.ـو.ف ، اما آيه وهى لا تزيح عيناها من جسد عُمر المتهاوى وهو يفتح عيونه بصعوبه لتسمع المأذون: موافقه يبـ.ـنتى على الجوازه
نظر الى المأذون ثم الى مصطفى الذى ينظر لها بتوعد وتهديد ثم قالت بقوه: أنا متجوزه يا شيخنا مينفعش اتجوز تانى......
↚نظرت له بتحدى: بس أنا متجوزه يا شيخ مش هينفع اتجوز حد تانى
وقف بسرعه من الصدmه وهو يقترب منها بغضب ويمسك ذراعيها بغضب وصرااخ: إييه الهباب الى بتقوليه دا اقعدى خلينا نكتب الكتاب ونخلص
نظرت له بتحدى وكرهه: أنا متجوزه عُمر يا مصطفى بيه ولا فاكر إنى واحده من الز*باله الى تعرفهم وممكن اخرج وأجى مع حد من غير مسمى، أنا وعُمر متجوزين وكاتبين كتابنا علشان كُنا عارفين أنك شخص مقرف وهو مكنش عايز يسبنى ليك
تاوهت بعنف عنـ.ـد.ما مسك راسها بقوه وهو يقول بصوت مُرعـ.ـب من شـ.ـده الغضب: دا أنا هنـ.ـد.مك على عمرك كله انتِ وهو وأقولك على الكبيره كمان هيطـ.ـلقك وهتجوزك برده وورينى هتفلتى من تحت إيدى إزاى.
ثم رماها على الأرض بعنف، فى ذالك الوقت كان عُمر بدا بفتح عيونه بضعف وهو يرى مصطفى ممسك بآيه بعنف وغضب ليزوم بتعب وغضب وهو يحاول التخلص من أيدى الحرس المحاوطين به
ليلتفت له مصطفى بغضب وهو يمسك مقدmه فكه بعنف: بقا إنتوا شويه عيال تستغفلونى أنا هطلقها يا هطلقها يا همـ.ـو.تك يا زبا*له إنت فاهم
هز عُمر رأسه بتعب وهو ينظر له بغضب ويقول بألم من كل اجزاء جـ.ـسمه: يبقى على جثت*ى لو دا حصل آيه هتفضل مراتى أنا لوحدى لأخر يوم فى عمرى
إبتسم له بمكر وابتسامه غاضبه: وماله يبقا على جثتك وتبقا أرملتك مش كده يا زوجتى المستقبليه
نظرت له بدmـ.ـو.ع وكره وهى مرميه على الأرض: أنا بكرهك بكرهك انت اييه معندكش قلب أنا بحب عُمر بحبه إنت أييه معندكش رجوله عايز تتجوز واحدهمش بتحبك وبتحب جوزها فين اسمك كراجـ.ـل هااا
تطلع حوله بإبتسامه ساخره فجأه ليضـ.ـر.ب عُمر بقبضه قويه تجعله يصـ.ـر.خ بألم، لتصرخ آيه بإسمه بخـ.ـو.ف ورعـ.ـب: عُمرررر
ليقترب منها مصطفى ويمسك وجهها بقوه ويسحبها الى أمام عُمر الذى يجلس على الأرض بألم غير قادر على النهوض وهى تنزل دmـ.ـو.عها عليه بقوه وعلى حالته ليمسكها مصطفى بقوه ويصـ.ـر.خ بها بغضب: شايفه الراجـ.ـل الى بتحبيه واقع على الارض ذى الكل*ب قدامى بخطوه واحده بس منى أفعصه هااا عرفتى مين الراجـ.ـل الصح عرفتى مين الى هيقدر يحميكى أنا مش هو، هو مكانه هنا تحت فى الأرض
نفضت يديه بقوه وهى تصرخ به بكرهه: لأ هو أرجل منك عندى وهحبه وهفضل أحبه لأخر يوم فى حياتى ولو فاكر بفلوسك مالك الدنيا يبقا غلطان انت مريـ.ـض وفقير أخلاق وإحترام ابعد عننا بقا انا بكرهك بكرهك
لتصرخ بدmـ.ـو.ع وتجلس بجانب عُمر وهى تمسك راسه وتضعه على قدmها بدmـ.ـو.ع: فوق يا عُمر فتح عيونك بالله عليك، أفتح عيونك يا حبيبى انا هنا أهو موجوده جمبك فتح عيونك والنبى
ليفتح عُمر عيونه بضعف وهو يمسك يديها بخفوت ويقول بتعب: م.. متخافيش.. أ.. انا معاكى.. م.. مش هسيبك
ليغمض عيونه مره أخرى لتصرخ بفزع: عُمر.. عُمر افتح عيونك بالله عليك يلاااا
نظرت الى مصطفى الذى يتابع الموقف ببرود وجمود وهى تنظر له بدmـ.ـو.ع: بالله عليك وديه مستشفى دا هيمـ.ـو.ت خليه يبقا كويس
نظر لها ببرود: والمقابل
صرخت بفزع وهى ترى نبض عُمر الذى يقل لتقول: أى حاجه أى حاجه بس يبقا كويس بالله عليك
إبتسم بخبث وها هو قد وصل لمبتغاه نظر الى رجـ.ـاله بأمر: اتصلوا بالدكتور ودخلوا الاوضه الى فى الدور الارضى يلا
حملوا عُمر الفاقد للوعى وتبعتهم آيه بدmـ.ـو.ع وخـ.ـو.ف ينهش فى قلبها غافله عن ذالك الذى يبتسم بخبث: برده هتبقى مراتى يا آيه...
: ما شاء الله تقدm كويس يا ثائر بيه من تانى يوم أسبوعين وتقدر تخرج بإذن الله
نظرت تميمه للدكتور بقلق: يعنى اسبوعين الجـ.ـر.ح هيكون بقا كويس صح يا دكتور
نظر الطبيب الى عيونها الخضراء كالغابات الكثيفه بأعجاب حتى لم ينتبه لكلمـ.ـا.تها التى تقولها ولا لذالك الذى يجلس بعيون مشتعله وهو يرى نظرات ذالك المختل لزوجته ليصـ.ـر.خ به بغضب: اييه يا دكتور
فزع الدكتور من صوت ثائر الغاضب لينظر له بتـ.ـو.تر: خير حضرتك
نظر اليه بعيون مشتعله من الغضب: خمس ثوانى لو مطلعتش من هنا هتقرى على نفسك الفاتحه انت فااااهم
قال أخر جمله بصراخ غاضب ليخرج على أثرها الطبيب بسرعه وجسده يرتجف من الخـ.ـو.ف، لتنظر تميمه الى ثائر بضيق: فى اييه يا ثائر زعقت للدكتور وخرج قبل ما أفهم حالتك بقيت اييه
نظر لها بغضب من تلك الغـ.ـبـ.ـيه: إنتِ غـ.ـبـ.ـيه يا تميمه انتِ مش شايفه نظراته ليكى دا قاعد يبص لعينك قدامى عايزانى أسيبه يسبل لمراتى وأنا بتفرج
نظرت له بضيق من غيرته الغير مُبرره لتقول: اومال يكلمنى إزاى يا ثائر يبص فى عينك مثلاً
صرخ بغضب: إنتِ بتعاندى فى اييه يا....
توقف ليمسك صدره مكان الجـ.ـر.ح بألم
لتسرع اليه بخـ.ـو.ف وقلق وهى تمسك صدره بخـ.ـو.ف: ثائر أنت كويس اييه الى بيوجـ.ـعك
لينظر الى خـ.ـو.فها ورعـ.ـبها عليه ليبتسم بخفه وقام بإخفائها بسرعه ليكمل تألم مصطنع: اااه الجـ.ـر.ح بيوجـ.ـعنى أوى إنتِ السبب علشان زعقت اااه
نظرت له بدmـ.ـو.ع وخـ.ـو.ف: خلاص والله أنا أسفه مش هعصبك تانى والله انا أسفه
ثم اخذت تبكى بشـ.ـده بخـ.ـو.ف ورعـ.ـب
ليتوقف وينظر الى دmـ.ـو.عها بصدmه ويمسك وجهها بقلق: هشش خلاص اييه الدmـ.ـو.ع دى كلها أنا كويس والله
هزت راسها بدmـ.ـو.ع: مكنش قصدى اتعبك والله
ضمها اليه بحنان وحب: خلاص اهدى اهدى انا كويس مفيش و.جـ.ـع خلاص مفيش
خرجت من حـ.ـضـ.ـنه بدmـ.ـو.ع: بجد يعنى انت كويس
ابتسم على منظرها الطفولى ومسح دmـ.ـو.عها برقه: كويس طول ما انتِ جمبى تعالى
ثم ضمها اليه مره أخرى بحب وعشق جارف.....
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينظر الى تلك الواقفه بدmـ.ـو.ع واتجهت اليه بقلق وخـ.ـو.ف: حالته اييه يا دكتور طمنى عليه
هز الطبيب رأسه بعمليه: الجروح الى كانت عنده بالغه أوى لو كنت فضل شويه كان نزف اكتر ومكنش هنلحق ننقذه بس الحمد لله حاليا حالته مستقره انا اديته مسكنات هتنيمه بالكام يوم علشان لو صحى مش هيستحمل الو.جـ.ـع وهو اسبوعين او عشر ايام وهيبقا كويس وجروحه هتكون كويسه
هزت رأسها اليه بدmـ.ـو.ع، وغادر من امامها لتكاد تدخل الى غرفته بدmـ.ـو.ع لتطمأن عليه ليوقفها من يديها بقوه، لتنظر له بغضب وتزيح يديها من يديه بغضب: شيل إيدك من عليا
نظر اليها بسخريه: هى الحلوه ناسيه انها فى بيتى وأعمل الى انا عايزه
نظرت له بقوه: عايز اييه
ابتسم لها بخبث: تعرفى ان حبيت فيكى شجاعتك وانك فاهمانى صح
لتنظر له بسخريه: هو الى زيك بيعرف يحب أصلاً
يتجاهل سخريتها وينظر اليها بخبث: هعالجه وأخرجه من هنا على رجليه
نظرت له بتوجس وخـ.ـو.ف: والمقابل؟!
نظر لها بخبث وأكمل كلامه ويقول:..
نظرت له بصدmه وصراخ: أنت اييه يا اخى انت مش انسان انت لا يمكن تكون طبيعى بكميه الشر الى جواك دى
مسك يديها بغضب لتصبح امامه ولا يفصل بينهما شئ ليقول بغضب: الشر دا انتِ مشوفتيش منه حاجه، وإحنا لسه فيها هخرجه من الاوضه وانزله المخزن تحت وأكمل تسليه عليه انا ورجـ.ـالتى وهاخدك برده بعد ما يمـ.ـو.ت
نظرت له بدmـ.ـو.ع وقهر ليمد انامله بحنان ويمسح دmـ.ـو.عها: دmـ.ـو.عك غاليه متنزلش عليه أبداً
لتبعد يده عنها بضيق وتبتعد عنه وتغمض عيونها بألم: ماشى موافقه، بس عُمر يكون كويس
مسك قبضته بغضب وابتسم لها: لو سمعتى كلامى للنهايه هيبقا كويس
مسحت دmـ.ـو.عها بغضب وكادت ان تدخل اليه ليمسك يديها مره اخرى لتنظر له بضيق: ايييه تانى
ابعدها عن الغرفه ليقول ببرود: القاعده الى هتمشى عليها طول ما انتِ وهو هنا انك مش هتدخلى الاوضه دى ولا هتشوفيه لأن اللحظه الى رجلك هتخطى الاوضه هرجعه تحت تانى وامو*ته بأيدى ومش هيمنى
نظرت له بدmـ.ـو.ع وقهر: طيب أطمن عليه بس
مسك فكها بغضب واصبح وجهها مقارب له ليقول بغضب: كل ما اشوف تمسكك بيه هقت*له بدل المره ميه فإسمعى كلامى للأخر يا آيه
هزت رأسها بدmـ.ـو.ع وإستسلام ليترك فكها ويمسد على خدها بإبتسامه: شطوره، ودلوقتى دور أهلك
نظرت له برعـ.ـب وخـ.ـو.ف: هتعمل فيهم اييه؟!!!!!!!
"ماما حبيبتى أنا كويسه انا وعُمر هو كان مخـ.ـنـ.ـوق وحسينا ان مصطفى بيراقبنا فعلشان كده انا وعُمر سافرنا فتره وهنرجع تانى ممكن اسبوعين وهنرجع متقلقيش احنا هنقفل تليفوناتنا دى علشان مصطفي ميعرفش يوصلنا وانا اريح أعصابى شويه وعُمر كمان وياريت تقولى كده لكل عليتنا هتوحشونا أوى سلام"
نظرت والدتها الى الرساله بدmـ.ـو.ع: الحمد لله يارب اطمنت عليهم الحمد لله منك لله يا مصطفى هتعيشنا كلنا فى قلق وخـ.ـو.ف حتى العيال معرفوش يتجوزوا زى اى اتنين طبيعين
ثم أمسكت هاتفها واتصلت على صلاح والد عُمر ليرن ويرد عليها بلهفه وقلق: هاا يا ام آيه وصلتى حاجه للولاد
ردت عليه بإبتسامه : ايوه يا ابو عُمر آيه بعتتلى رساله دلوقتى من تلفونها بتقولى انهم سافروا شويه علشان الى اسمه مصطفى دا مراقبهم فهيبعدوا شويه عشر ايام وهيرجعوا ان شاء الله
ليستمع صلاح اليها بشك: ماشى يا أم آيه لو كلمتك تانى طمنينى
: حاضر مع السلامه
: سلام
اغلق الخط وهو يتنهد بتعب: مصطفى عمره ما بيجى من وراه خير أبداً إستر يارب انا هكلم حسام هو هيتصرف احسن منى.....
بعد مرور شهر
فتحت عيناها بكسل عنـ.ـد.ما بدأت تلك الرائحه المميزه دا تداعب أنفها لتبتسم بحب عنـ.ـد.ما ميزت تلك الرائحه لتفتح غابتيها ببطء لتراه يجلس امامها وهو يتأملها بحب، لتبتسم له بحب: صباح الخير يا ثائر
اقترب منها ونزل قبل جبينها بحب: صباح النور يا حبيبتى
ثم اخذ يقبلها قبل متفرقه على وجهها بحب لتبتسم بضحك: خلاص يا ثائر صحيت والله
ليتوقف وينظر الى شفتيها بخبث: ولو لازم اتأكد برده
ليدنو من راسه عليها ويلثم شفتيها بكل حب ورقه يودع بها حب العالم بأجمعه
ليتوقف عنـ.ـد.ما شعر بقبضتها الصغيره على صدره ليبتعد عنها بإستغراب
لتنزل من تحته بسرعه وهى تضع يديها على فمها وتتجه الى الحمام بسرعه
لينظر اليها بإستغراب وقلق ليتجه خلفها وجدها اغلقت الباب خلفها ليخبط على الباب بقلق: تميمه انتِ كويسه يا حبيبتى
لم ترد عليه ليقف امام الحمام بقلق وخـ.ـو.ف واخذ يفكر هل تبغض قربه منها هل أصبحت تكرهه قربه ومازالت تخاف منه
كل تلك الاسئله التى هاجمت عقله ليتتوقف عند خروجها من الحمام وهى تمسك معدتها بألم ووجهه شاحب، أسرع اليها بسرعه وسندها لتضع يدها على فمها مره أخرى من إقترابه منها ودلفت الى الحمام مره أخرى وتقوم بالتقيئ مره أخرى
ليشم نفسه بإستغراب: والله لسه مستحمى فى إييه
لتخرج مره أخرى وتضع منشفه على فمها، ليكاد يقترب منها لتشير له بيديها وتهز رأسها بضعف وسرعه
لتتجه الى السرير بألم وضعف
نظر اليها بحـ.ـز.ن: تميمه انتِ مش عايزانى أقرب منك
هزت رأسها بسرعه وقال بضعف: مش كده يا ثائر والله بس مش عارفه بس ريحه البرفيوم بتاعك قلبت بطنى مره واحده وتعبتنى
نظر اليها بصدmه: البرفيوم بتاعى!!! دا انتِ طلبتي منى مغيروش علشان حبتيه
هزت رأسها بتعب: مش عارفه والله يا ثائر تقريبا من الحمل
وضع يده على رأسه بتفكير ليذهب بسرعه الى التسريحه ويأخذ علب البرفيوم ويحملهم معاه ويضعهم فى صندوق ويدخل بسرعه الى غرفه الملابس تحت صدmه تميمه وعدm فهمها ما يجرى، ليخرج بعد دقائق بعد ان قام بتغير ثيابه
اقترب من تميمه بقلق: هاا كده كويس شامه اى برفيوم هنا
هزت رأسها بحب وقامت ودخلت فى احضانه بحب: ربنا يديمك ليا يارب
ضمها اليه بحنان وهو يضع يده على بطنها بمرح: كله لأجل الست فريده بس
ابتسمت بحب على حنانه وحبه لها ولأبـ.ـنتها فهى طوال تلك الفتره لم ترى منه سوى الحنان والحب فقط، فى البدايه إستغربت اسلوبه وعدm طوال فتره صدmته بمـ.ـو.ت نوران ولكن عنـ.ـد.ما تحدثت مع حسام أخبرها ان وجودها بحانبه قد جعلها يتعافى من الصدmه سريعاً ويتعايش مع الواقع
فقد خرح من المستشفى منذ اكثر من اسبوعين وهم يعيشون حياه سعيده فقط يعكر صفو تميمه هو ذالك السر التى خبأته عنه خـ.ـو.فاً عليه من الدmار من معرفته لتقرر إخبـ.ـاره لكن فى الوقت المناسب لكليهما.....
نزلوا الى الأسفل بعد ان أخبرته تميمه انها اصبحت بخير ليجمتع الجميع على السفره بفرح وسعاده إكتسبتها تلك العائله مؤخراً تحت إطعام ثائر لتميمه بنفسه فهو اعتاد على ذالك اخر فتره وحنان وحسام يتابعهم بحب
نظرت حنان الى تميمه: هو عُمر اخوكى وآيه لسه مرجعوش يا حبيبتى
هزت تميمه راسها بقلق وهو تبلع اللقمه التى وضعها ثائر فى فمها: لا والله يا ماما بيبعتوا مسجات كده كل فتره بس قلقانه عليهم أوى
نظر لها ثائر بتفكير: طالما هما بعدوا اكيد عايزين يرتاحوا شويه علشان جوازتهم كانت فى ظروف غريبه شويه
هزت تميمه رأسها بتفكير: ممكن برده
لينظر ثائر الى والده بهدوؤ: بابا انت كلمت مصطفى اخر مره امتا
ليرتعش جسد تميمه بصدmه وخـ.ـو.ف وهى تنظر الى حسام بخـ.ـو.ف ليفهم حسام نظراتها ويطمأنها ويرد على ثائر بهدوؤ: مش وقته يا ثائر
تنهد ثائر بضيق: اومال امتا بس يا بابا فى حجات كتير لازم كلنا نفهمها ومنهم جوازته دى
أغمضت تميمه عيونها بقوه واخذ جسدها يرتعش لتنظر اليها حنان بحـ.ـز.ن وايضا ثائر الذى نظر اليها بفزع وخـ.ـو.ف: تميمه انتِ كويسه
هزت رأسها بهدوؤ: ايوه بس صدعت شويه
مسك يديها بقلق: تحبى نروح للدكتوره
ابتسمت له بهدوؤ: لا متقلقش انا كويسه روح انت شوف شغلك علشان متتأخرش
نظر اليها بشك: متاكده
اومـ.ـا.ت راسها بايتسامه لتطمأنه ليقف ويقبل جبينها ويهمس لها بحب: هرن عليكى كل شويه سلام
ثم ودعهم وغادر لتاابعه بنظرات وعيون دامعه
وضعت حنان يديها على يديها برفق:متخافيش كل حاجه هتبقا كويسه
تنهدت بقلق: يارب يا ماما يارب
كل ذالك تحت انظار حسام الذى يفكر فى شئ يشغل ذهنه طوال تلك الأيام ............
مسك يديها لتزيحها من عليها بقوه وهى تنظر له بشر: إبعد إيدك عنى ومتلمسنيش مش كل شويه هفكرك
ابتسم لها بخبث: بكره تبقى مراتى وألمسك براحتى عادى
نظرت له بغضب: فى أحلامك
ثم أغمضت عيناها بتعب فهى محجوزه هنا طوال ذالك الشهر هى كرهت حياتها كرهت الرعـ.ـب التى كانت تعيش به طوال تلك الفتره خـ.ـو.فها على عُمر الذى تسمع صراخه بإسمها كل يوم ولا تستطيع ان تراه حتى تتعافى جروحه كما أمرها ذالك الشيطان، كانت تكرهه لمساته لها التى كان ينتهز اى فرصه للتقرب منها لا تنكر محاولاته طوال تلك الشهر ليفعل كل ما يرضيها من كل الانحاء حيث قام بعمل عشاء رومانسى لهم تحت ضوء الشموع وحضرته تحت تهديده لها بق*تل عُمر لتحضر رغماً عنها وانتهى ذالك العشاء بكـ.ـسر الاطباق وجـ.ـر.ح يديها من غضبها من كلامه، وتلك الثياب والمجوهرات الغاليه التى احضرها لها لترتديها لترفض بشـ.ـده وقامت بـ.ـارتداء ثياب احضرتها من هدوم الخدm تحت عنادها له
اما اليوم فقد قرر ذالك الشيطان انهاء تلك المسرحيه وتتقايل جميع الأطراف ليجعلها ترتدى فستان وردى بحجابها الجميل ويدخلوا سويا الى غرفه عُمر المحتجز بها طوال تلك الفتره حتى يتعالج نهائي
دخلت بخطى مرتعشه مما هو قادm وايضا اشتياق فقد اشتاقت له حد الجحيم لتصل الى الغرفه وتراه جالس على السرير وقد تعافى وجهه بشكل كبير وظهرت ملامحه الوسيمه اخيرا ما عدا بعض الخرابيش البسيطه التى لا تكاد ترى ولكن يظهر عليه الحـ.ـز.ن الاستياء بذقنه التى نمت ولكنه مازال محتفظ بوسامته، لتنزل دmـ.ـو.عها بصمت اااه تود ان تدخل فى احضانه وتعبر له عن المها واشتياقها ولكن ينظر لها مصطفى بنظرات شيطانيه تجعلها تمسح دmـ.ـو.عها بسرعه وتنادى وتقول بصوت خافت: عُمر
فتح عيونه بصدmه عنـ.ـد.ما سمع صوتها لقد اشتاق لها بشـ.ـده منذ ان فاق وهو يصـ.ـر.خ بإسمها ولا يعرف اين هى ولا اين هو لا يعرف شئ سوى انه هنا يتعافى لاجل شئ ما، عنـ.ـد.ما سمع صوتها لم يصدق اذنيه ليفتح عيونه بلهفه لتقع عيونه عليها باشتياق وحب: آيه
ترجل من السرير وكاد ان يتجه اليها ولكن وقف مصطفى امامه بخبث بينما عُمر يتطلع اليه بغضب: إبعد عنى وسيبنا نمشى انت اييه يا اخى
ابتسم له مصطفى بخبث: اممممم هتمشوا حاضر بس لما هى تطلب كده اصلا
نظر لها بعدm فهم ليبتعد مصطفى عنهم وينظر لها عُمر بحب: آيه وحشتينى يلاا متخافيش احنا هنخرج من هنا متقلقيش انا موجود معاكى
ثم مسك يديها عنـ.ـد.ما لاحظ صمتها: مالك يا حبيبتى اتكلمى
ابعدت يديها عنه ببرود وترفع رأسها وتنظر له بجمود: طلقنى يا عُمر......
↚نظرت له بجمود: طلقنى يا عُمر
نظر اليها بصدmه وقد شُلت حركته تماماً لينظر اليها بلاوعى: انتِ بتقولى اييه يا آيه متخافيش هنخرج من هنا والله
اغمضت عيناه لتمسك دmـ.ـو.عها قبل نزولها لتنظر له بجمود: طلقنى يا عُمر، أنا مش عايزه أكمل معاك
اقترب منها بدmـ.ـو.ع ومسك ايديها بترجى: آيه انتِ بتقولى اييه قولى انك بتهزرى يا حبيبتى قولى انه مقلب لكن متقوليش كده متقوليش انا مش هستحمل فكره بعدك عنى انطقى يا آيه قولى انك بتهزرى قولى
ليهز*ها بعنف وصراخ تحت تماسكها الوهمى ليقترب منهم مصطفى بسرعه وهو يبعد عُمر عنها وير*ميه بقوه على الارض وينظر له بغضب: انت مش سامع بتقولك طلقها واياك تمد ايدك عليها تانى انت فاهم
لتعطيهم ضهرها وتبدأ دmـ.ـو.عها بالنزول بعيد عن أعنيهم لينظر عُمر الى ضهرها التى تعطيه لها بحـ.ـز.ن وصدmه: للدرجه دى مش عايزه تشوفينى يا آيه
لم ترد عليه فقط تنزل دmـ.ـو.عها بصمت وبدون صوت، لينظر له مصطفى بجمود وغضب: طلقها دلوقتى حالاً
هز راسه بغضب وهو يقف وي*مسك تلاتيب قميص مصطفى ب"غضب وصرااخ: انت السبب انت الى خليتها تقول كده انا هقت*تلك فاهم هقت*لك وابعد*ك عن حياتنا الى دmرتها
ابتسم له مصطفى بإستفزاز: اخرك هاته وإعمله بس آيه مش عايزاك وهتطلق منه
لتتلون عيون عُمر الخضراء بالسواد القاتم وهو يضر*به فى وجهه بغضب وهو يصـ.ـر.خ به: هقت*تلك
كاد ان يهج*م عليه لتمسك آيه يده بدmـ.ـو.ع وهى تهز رأسها برفض: لا لا
نظر داخل عيونها بعتاب وحـ.ـز.ن لتقابله نظراتها المعتذره العاشقه، ليفصل مصطفى تلك الحاله ويس*حب يد آيه بغضب: احنا هنخرج دلوقتى واول ما توصل لعقلك وتفهم انها مش عايزاك الماذون هيبقا تحت علشان نخلص
ثم سحب آيه معه الى الخارج بسرعه ليتوجه اليهم عُمر خلفهم بغضب ولكن كان مصطفى الأسرع ليخرج ويغلق خلفه الباب بسرعه ليخبط عُمر على الباب بع*نف وغضب وهو يصـ.ـر.خ بغضب: هقت*لك يا مصطفى هقت*لك ..... آيه مش هس*يبك فاااهمه مش هسيبك
لتنهار الواقفه بالبكاء بعد فشل كل مقاومتها للتمسك أمامه لتنهار على الأرض ببكاء وهى تمسك قلبها وتصرخ: اااااااااه
لينزل مصطفى الى مستواها بلهفه وقلق: آيه
صر*خت به بغضب لتبعد يده عنها: منك* لله حـ.ـر.ام عليك يا أخى ابعد عننا بقا ابعد ابعد
لتنها*ر وسط دmـ.ـو.عها بصرا*خ وحـ.ـز.ن بينما هو وقف امامها بجمود: مش هبعد من غيرك لازم تبقى معايا ومراتى
نظرت له بدmـ.ـو.ع: انت عايز منى إييه ف.. فى بنات كتير غيرى اتجوزهم ليييه أنا انت عايز تفصل اتنين بيحبوا بعض لييييه ليييييه
صرخ بها بغ*ضب وهيستريااا: علشان انتِ صاحبتها.... صاحبتها شبهها فى كل حاجه كل حاجه شبهها نفس طفولتها نفس تصرفاتها نفس كلامها نفس كل حاجه بس لا لا مش هسي*بك ولا هض*يعك شبهه ما ضاعت منى ا.. انا هاخدك
لينظر اليها بهو*س ويمسك ف*كها بع*نف: هاخدك وهتجوزك وهتبقى مرااتى ومعايا وو. وعارفه هح*رق قلبها عليكى وعلى اخوها ا.. انا هنـ.ـد.م*ها علشان مرضتش تكمل معايا انا هند*مها
قبل أن تستوعب كلمـ.ـا.تها التى قالها بهستيريه وجنو*ن وغضب قام بسحب*ها من حجابها بع*نف ليصعد بها إلى الأعلى وقام بر*ميها داخل غرفتها بغضب و*جنون وأغلق الباب خلفه واخذ يقترب منها بغضب وهو يقوم بخ*لع ثيابه بينما هى تتراجع الى الخلف بخـ.ـو.ف وهيسريا وهى تصر*خ بدmـ.ـو.ع: والنبى بلااش ابعد عنى والنبى ابعد عنى
حيث كان كالأصم لا يسمع شئ غضبه يعميه كل ما ياتى فى مخيلته تلك الليله المشؤومه منظرها عنـ.ـد.ما كانت بين أ*حضانه لي*نتشل منهم عذ*ريتها تحت صرا*خها ومناجتها أيضا
فقط ذالك المنظر الذى كان فى مخيلته وامامه تلك الصغيره التى تشبهها نفس الموقف يتكرر بنفس الصر*اخ ونفس التو*سلات
ليقف امامها وهو يصـ.ـر.خ بغضب من مخيلات تلك الليله التى تلاحقه لينز*ع حزامه وهو يهو*ى به على جس"د آيه بغضب وكل قوته وهو يصر*خ: هـ.ـر.بتى منى ليييه هااااا ليييه هـ.ـر.بتى لو كنتى سمعتى كلامى مكنش كل دا حصل أنا بحبك انا حبيتك بس انتِ بعدتى وهر*بتى منى ليييه هااااا لييييه بعدتى ليه
اخذ ينز*ل بحزامه بالجلد على تلك الصغيره وهو لا يدرى أنها آيه وليست تلك التى فى مخيلته ليتوقف بعد فتره من الضـ.ـر.ب وهو يت*نهد بضعف ويتنفس بسرعه من كثره مجهوده ليفيق على ذالك المنظر الد*موى الذى امامه وهى مر*ميه على الأرض وهى تنز*ف من كافه جسدها، ليفتح عيناه بإستيعاب لينزل الى مستواها بجمود وهو يقيس نبضها ليزفر بضيق: ذنبك انك صحبتها بس قريب كل حاجه هتبقا تحت سيطرتى وانتِ هتكونى بديله ليها تحت رحمتى قريب
ليتركها مر*ميه على الأرض ويخرج بجمود ولا كأنه ترك جث*ه قت*يله بالداخل لينادى على حارسه بصوت غاضب عالى ليأتى الاخر بسرعه وخـ.ـو.ف: أؤمر يا فنـ.ـد.م
نظر له بغضب وجمود: هات دكتوره وخلى واحده من الخدmـ.ـا.ت تكون معاها وتقول للدكتوره تديها منو*م لمده يومين مش عايزها تقوم من النوم فيها انت فاهم
هز الحارس رأسه بفهم وغادر بسرعه لتنفيذ أوامر سيده بخـ.ـو.ف
بينما هو دلف الى غرفته المظلمه وجلس على الكرسى وسحب شئ من الدرج الذى بجانبها واغمض عينيه بتعب وفتحها مره أخرى على السلسله التى بيدها وهو يبتسم بهدوؤ على ذكرى تلك السلسله لصغيرته
Flash back
: دى علشاانى !!!!
هز رأسه بهدوؤ وهو يلتهم ملامح وجهها القلقه والمرعـ.ـبه الموجوده لديها كلما تراه وخضراوتها التى تتحول الى اللون الباهت عن رؤيته
لتنظر له برعـ.ـب وهى تحاول خلع تلك السلسله التى البسها اياها على غفوه لتقول بتـ.ـو.تر: ل.. لا انا اسفه مش هينفع أقبلها
اقترب منها بهدوؤ: لييه مش أنا ابن صاحب باباكى يعنى قريبك ممكن أديكى هديه عادى
لتتجنب النظر فى عيونه بخـ.ـو.ف: لأ مش هينفع أنا أسفه
مسك يديها التى تحاول خلع السلسله بقوه وهو ينظر الى عيناها بعمق التى تتكون بها الدmـ.ـو.ع بخـ.ـو.ف وهو يقول بهدوؤ: انتِ خايفه منى؟
هزت رأسها برفض ودmـ.ـو.ع: ل.. لو.. لو سمحت سيبنى عايزه أروح لبابا سيبنى
ابتسم لها بمكر: هسيبك بس متشيليش السلسله دى من رقبتك علشان لو شوفتك من غيرها عارفه هعمل إييه
لتنظر له بترقب وخـ.ـو.ف وهى تبلع ريقها بخـ.ـو.ف، ليقترب منها ويهمس بجانب أذنيها بهمس مُرعـ.ـب: ه*شيل رق*بتك من ج*سمك خالص
لتفتح عيونها بر*عب وخـ.ـو.ف بينما هو ابتعد عنها قليلاً لينظر الى ملامحها الخائفه بتسليه وهو يبتسم لها بمكر: هاا هتشيل*يها من رق*بتك
هزت رأسها بخـ.ـو.ف وسرعه
ليبتسم لها بتسليه: شطوره كده أنا أحبك
لتبتعد عنه بخـ.ـو.ف واخذت تجرى الى الداخل عند والدها بخـ.ـو.ف ور*عب بينما هو يتابع ركضها بتسليه وخبث وهو يهمس: قريب هتكونى ليا يا صغيره قريب أوى
Back
لتختفى إبتسامته مع تذكر الأحداث وهو يقبض على تلك السلسله بغضب وهو يصر*خ بغضب: تميمه..........
: وصلت لحاجه يا حسام
تنهد حسام بيأس: لأ بس انا وصلت لشويه رجـ.ـاله من تبعه وهما هيقولولى كل جديد بيحصل عنده
نظر له صلاح بحـ.ـز.ن وقلق: الولاد بقالهم شهر !! شهر يا حسام مفيش منهم غير كام مسج حتى مش عارفين نكلمهم أو نسمع صوتهم أنا مش مرتاح
كاد أن يرد عليه حسام ولكن قاطعه رنين هاتفه ليرد عليه بسرعه: هااا فى جديد
ليصمت قليلاً وهو يستمع الى الطرف الاخر بينما ملامح وجهه الصادmه لا تبشر على خير
لينظر اليه صلاح بقلق من شكله، ليرد حسام على المتصل بحـ.ـز.ن: طيب لو وصلت لجديد تانى كلمنى سلام
ليغلق الخط وهو ينظر الى صلاح بحـ.ـز.ن وقلق، ليبدا الخـ.ـو.ف يتسرب الى صلاح ليقول: فى اييه يا حسام طمنى
ليتنهد حسام بحـ.ـز.ن: شكك صح عُمر وآيه فى فيلاا مصطفى بقالهم شهر ولحد دلوقتى محدش عارف بيحصل اييه جوا معاهم
نظر اليه صلاح بر*عب وقلق: ايييه يعنى اييه ممكن يكون عمل فيهم حاجه مش كويسه
تنهد حسام بقله حيله: والله يا صلاح مش عارف لسه اول ما يوصلوا لجديد هيقولولى
لينهض صلاح بفزع: وانا لسه هستنى اما يمو*تهم وأتفرج قولى عنوانه فسن يا حسام خلينى أروح اشوف ولادى جرى ليهم اييه
ليقف حسام لتهداته: اهدى بس يا صلاح لازم نفكر بعقلنا مصطفى انا اكتر واحد عارفه ولو روحناله هيعند ويمكن الحاجه الى صبرته الشهر دا كله ممكن يعملها قدmنا عند كمان
ليجلس صلاح مره اخرى بدmـ.ـو.ع وقلق: هيروحوا منى يا حسام مش كفايه تميمه والى جرالها دلوقتى عُمر وآيه هو اييه مش بيتهد حـ.ـر.ام عليه والله
ليزفر حسام بنـ.ـد.م وحـ.ـز.ن: انا اسف يا صاحبى مش عارف أقولك اييه
تنهد صلاح بحـ.ـز.ن: متقولش حاجه يا حسام ربنا يهديه
: امممم ويا ترى بقا شوفت ستات غيرى النهارده؟!
ضحك بصوته كله: يا حبيبتى انا شغلى فى السـ.ـجـ.ـن كله يعنى كل الى بشوفهم قتا*لين قــ,تــل*ه ومجر*مين اييه الى هيجيب ستات القسم أصلا
هزت كتفيها بدلال وهى تستمع الى حديثه بالهاتف: معرفش بقا بس انا حاسه انك بتخونى
نظر الى الهاتف بصدmه ثم أرجعه مره اخرى الى اذنه: تميمه حبيبتى هى هرمونات الحمل هتطلع عليا النهارده ولا اييه
همست له بغـ.ـيظ: قصدك اييه انى مـ.ـجـ.ـنو.نه يعنى
ابتسم لها بهدوؤ: لا يا حبيبتى انا الى مـ.ـجـ.ـنو.ن وستين مـ.ـجـ.ـنو.ن كمان، هااا أجيبلك اييه النهارده وانا جاى
نست غضبها فوراً لتقول بمرح وطفوليه: بيبسى وشوكلاته وشيبسى وأندومى كتير أوى وكمان كاجو كتيررر اوى ووبطيخ
رد بإستنكار: بطيخ !!!! ودا اجيبه منين يا بـ.ـنت الناس احنا فى الشتاء
رفعت كتفها بضيق: مليش دعوه فريده هى الى عايزه بطيخ اوعى تكون فاكر يعنى انى انا الى باكل الأكل دا كله
هز راسه بسخريه: لا طبعاً يا حبيبتى هو انتِ طفسه علشان تاكلى كل يوم عشرين وجبه دى فريده اكيد طبعاً
: اممم طيب كويس انك عارف يلا هات الحجات ومتتاخرش سلام
ثم اغلقت الهاتف بوجهه بمرح بينما هو نظر الى الهاتف بصدmه: انا ثائر على أخر الزمن يتقفل فى وشى السكه وكمان هرمونات الحمل تطلع عليا مالى انا ومال الجواز وسنينه ياربى
..: مالك يا ثائر انت بتكلم نفسك؟!
نظر الى ادهم صديقه بصدmه: تعرف ألاقى بطيخ فين يا أدهم ربنا ما يوقعك فى ضيقه..
اغلقت الهاتف بفرحه وابتسامه وهى تتمددد على السرير بأريحيه وهى تمسد على بطنها التى بدأت فى البروز بشكل دائرى متوسط جميل عطاها شكل جذاب أكثر وهى تقول بسعاده: تعرفى يا فيرى ثائر قالى اييه امبـ.ـارح قالى اعاده الكشف على بـ.ـنتنا امتا، وقتها وقفت مصدومه من كلمته هو قال بـ.ـنتنا صح يعنى هو معتبرك بـ.ـنته كمان، طول الفتره الى فاتت وهو بيحاول ينسينى اسوء فترات حياتى عوضنى عن الخـ.ـو.ف والرعـ.ـب الى كنت عايشاه طول السنين الى فاتت عوضنى عن حجات كتيره اوى
لتبتسم بشرود وحب وهى تتذكر ثائر وحنانه عليها وفجأه قاطعها رنين هاتفها
لتمسكه بإستغراب لرقم مجهول لترد بهدوؤ: الو.. مين؟!
ضحك بسخريه: اييه لحقتى نستينى بالسهوله دى
فتحت عيونها بصدmه ورعـ.ـب احتل أواصلها لتهمس بخـ.ـو.ف: أ.. إنت عايز اييه تانى
تنهد بأستمتاع: والله انتِ الى عايزانى مش أنا يا حلو
مسكت يديها بقوه ودmـ.ـو.ع: وأنا مش عايزه من واحد زبا*له زيك حاجه
لتكاد ان تغلق الخط لتتوقف مكانها بصدmه مما سمعته وتنزل دmـ.ـو.عها....
اتجه الى الاسفل وفتح الباب ودخل اليه وهو يتكلع اليه بضيق ليقترب منه عُمر بغضب وهو يمس*ك قميصه: وديتها فين هاااا انطق آيه فين
ليمسك يديه ببرود ويبعدها عنه ويقول: آيه فوق هطلعك ليها وأول ما تفوق هتاخدها وتمشوا من هنا
نظر اليه بصدmه: إزااى وبعدين تفوق من اييه آيه جرالها اييه انطق !!!!!!
ابتعد عنه واتجه خارج الغرفه ببرود: دلوقتى هتعرف بس خليك فاهم اى حركه غدر كده او كده وقتها هخليك تتر*حم عليها صدقنى وانت مش هتقدر تمنعنى
نظر اليه عُمر بصدmه واستغراب كيف سيطـ.ـلق سراحهم الآن فجاه ولكن يفق على صوت الحارس الذى يشير له بالسير خلفه لغرفه آيه
ليسرع خلفه بشوق ولهفه ليرى محبوبته ليصل بعد قليل امام غرفتها ويدلف الى الداخل بسرعه ليقف مكانه متجمدا من الصدmه وهو يجدها مسطحه على السرير بوجهها الشاحب، ليقترب منها بسرعه وهو يمسك يديها التى تتلون بعلا*مـ.ـا.ت باللون الاحمر والأزرق ليسود عينيه بغضب وهو يتوعد ويقسم له بالمـ.ـو.ت بينما هو يمسد على صغيرته بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع على حالتها وهو يهمس لها برقه: آيه يا حبيبتى فوقى انا جمبك خلاص مش هسيبك تاتى قومى يا حبيبتى
ليظل بجانبها بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن على حالتها وهى مازالت نائمه بفعل المخد*ر.......
: اقفل عليهم الاوضه ومتخر*جهمش غير لما اطلب منك هتاخدهم بالعربيه وتوصلهم المكان الى عايزينه الى يسالك منهم حاجه متردش ولا كأنك شايفهم ولا سامعهم فااهم
: فاهم يا باشا عن اذنك
أخذ ينفذ سيجارته بغضب وهو يقول بإبتسامه ماكر: انا بعدت عن طريقى الأصلى ودلوقتى لازم ألف وارجعله تانى........
دخل الى غرفتهم وهو يحمل الكثير من الاكياس والحلويات والاطعمه التى طلبتها منه ظهراً لينادى عليها بسعاده: تميمه... يا تميمه يلاا تعالى انا جيبت ليكى كل الى طلبتيه يا ستى
ليتجه الى الخزانه ويخلع ثيابه وهو يقول بمرح: خليت الواد ادهم يلف مصر كلها علشان البطيخ ونزلت دوريتين عساكر يدوروا قلتلهم عندكم مهمه القبض على البطيخ اى نوع تقابلوه منظرهم كان مسخره حمدت ربنا ان اللواء واخد اجازه والا لو كان عرف بالى عملته دا كنت هحصل الشاويش عطيه والله
خرج من الغرفه وهو مازال يبحث عنها باستغراب: تميمه انتِ فين ماما قالتلى انك فوق من زمان يا تميمه
بدأ ينادى عليها ولكن بدون رد ليبدا القلق يسرى بداخله وهو يبحث عنها فى الحمام وغرفه الملابس وكل الغرفه ليخرج من الغرفه بصراخ وقلق: تميمه انتِ فين
ليأتى والده ووالدته على صراحه بقلق: فى اييه يبنى
نظر اليهم بضياع وخـ.ـو.ف: تميمه مش لاقيها يا بابا.....
↚نظر له حوله بضياع وخـ.ـو.ف لا يعرف الى أين يذهب، أين يجدها، هل تركته وذهبت كيف ومتى ولماذا تتركه الآن لما قلبه يـ.ـؤ.لمه بشـ.ـده عند فكره غيابها يكاد قلبه أن يتوقف عن النبض من كثره القلق
صاح فى الحرس بغضب: يا عثمااااان انت يالى اسمك عثمان
جاء الحارس وهو يهرول بخـ.ـو.ف ورعـ.ـب: أؤمر يا بيه
اتجه اليه بغضب: مرااتى طلعت من القصر وانتوا نايمين على ودانكم إزاااى يا شويه بها*يم هااااا انطق كنتوا فين
هز الاخر رأسه برعـ.ـب: محصلش يا بيه الهانم الصغيره مخرجتش من الفيلا خالص النهارده
شـ.ـد شعره بغضب ليتمالك أعصابه بينما اتجهت اليه والدته بقلق: اهدى يا ثائر هنلاقيها والله متقلقش
نظر اليها بحـ.ـز.ن: تميمه يا أمى مش لاقيها راحت راحت
ليسقط الجميع وسط دوامه من الأفكار والصراع والخـ.ـو.ف لينتشلهم منها صوت هادئ خافت من خلفهم: ثائر !!!!
نظر خلفه بسرعه ليجدها تقف خلفهم تتطلع اليهم بإستغراب بملابس البيت اتجه اليها بسرعه وضمها الى صدره بقوه وفرح كالغريق وقت نجاته وهو يشـ.ـدد على احضانها بقوه بينما هى تبادله بإستغراب وقلق: فى اييه يا ثائر انت كويس
خرج من حـ.ـضـ.ـنها بصعوبه وهو ينظر لكل إنش فى وجهها بإشتياق لم تمر سوى دقائق بسيطه على اختفاؤها ولكنها كانت بمثابه السنين بالنسبه له، ليمسك وجهها بين كفتيه بحنان وحب: انتِ كويسه؟ حاجه حصلتلك؟ فى ايييه؟ انتِ تعبانه طيب؟ نروح للدكتوره؟
نظرت له بإستغراب: مالك يا ثائر انا كويسه خالص انا كنت بس فى الجنينه الى وراا وجيت على صوت زعيقك فى اييه انت مالك؟
اغمض عيونه ليستجمع قوته مره أخرى بعد ان كادت ان تسحب انفاسه تلك الغـ.ـبـ.ـيه وبكل بساطه تسأل عن سبب صراخه الآن
اتجه اليها حسام بمرح: الأستاذ يا ستى خايف عليكي أوى علشان ملقكيش فى الاوضه وقلب الفيلا فوق لتحت زى ما انتِ شايفه كده وفى الآخر انتِ فى الجنينه كمان
نظرت اليه بغباء: انت دخلت الشرطه ازاى مش لازم تحلل مكان الجريمه الأول يا أستاذ
نظر اليها بغـ.ـيظ: والله فى الشرطه مقالوش لو متجوز واحده غـ.ـبـ.ـيه بتختفى لوحدها كده نتصرف أزاى
نظرت له بغضب طفولى: انا غـ.ـبـ.ـيه يا ثائر احسن ما اكون جـ.ـسم كبير ومخ فاضى زيك
ثم جرت واختبأت خلف حسام بخـ.ـو.ف: انا فى حمايه بابا لو جيت جمبى انت حر
اقترب منها بغـ.ـيظ: انا مش هاجى جمبك انا هربيكى من اول وجديد يا تميمه والله
ثم أسرع اليها وسحبها من ذراعها وحملها بسرعه بين يديه وهى تتلوى بغضب: سيبنى يا ثائر، قوليله يا طنط يسيبنى بقا
نظرت لهم حنان بضحك: مليش دعوه انتوا متحوزين حلوها سوا بقا
نظرت له بغـ.ـيظ طفولى: نزلنى يا ثائر متبقاش قموصه كده كنت بهزر يا عم
اتجه بها الى الأعلى بتسليه: أنا هوريكى الهزار على أصله بقا يا ست تميمه
ثم اتجه بها الى الأعلى تحت تذمرها وضحك حسام وحنان عليهم
نظر حسام الى عثمان الحارس الذى يتابع الموقف بإبتسامه خفيفه: معلش يا عثمان ازعجناك معانا بليل كده بس أديك شايف بيحبها ازاى
هز عثمان رأسه بابتسامه: ولا يهمك يا بيه ربنا يحفظهم لبعض
تنهدت حنان: يارب يارب...
اما فى الأعلى وصل بها الى الغرفه ووضعها على السرير برفق كادت ان تقوم ولكنه صعد فوقها بقوه وهو ينظر اليها بخبث ومره، بينما هى نظرت الى الجهه الأخرى بضيق: على فكره كده عيب الى عملته دا
رفع حاجبيه بسخريه: والله عيب ومش عيب انك تخضينى كده انا قلبى كان هيقف
نظرت داخل عيونه بصدmه: بعد الشر عن قلبك متقولش كده
اقترب بوجهه منها اكثر بحب: خايفه عليا؟!
هزت رأسها بخجل وهى تبتعد بعيونها عنه بخجل من قربه المهلك لها ليبتسم بحب: لسه بتتكسفى منى يا تميمه
لم ترد عليه وهى مازالت تتحاشى النظر اليه ليرفع وجهها اليه بيده برفق وهو ينظر داخل غابتها الكثيفه التى تتزين بوجهها الأحمر من الخجل لتصبح مثيره للأكل، ليلتهم شفتيها بحب وعشق جارف يوضع فيه كل تـ.ـو.تر الدقائق السابقه وخـ.ـو.فه عليها بينما هى تبادله بحب شوق ولهفه ليصبح غير قادر على التحمل أكثر ليغوصوا معاً فى عالم خاص بهم قد نسجوا سوياً فبالرغم من حمل تميمه الا انه كان يشعر انه اول رجل يلمسها بسبب انعدام خبرتها وهو ما جعله يشعر بالسعاده لأنها تتمتع معه فقط ولم تتمتع مع غيره، اما هى فكانت فى عالم أخر من الحب والحنان فقط كانت كل لمساته كانت بمثابه تعريف لها عن حبه لها فهى لاول مره تجرب تلك المشاعر والأحساسيس الجميله التى لم تكن سوى مع ثائر فقط،لتغلق ستائر الليل على هؤلاء المعشوقان إستعداد لمصيبه تزلزل حياتهم سوياً......
فتحت عيونها بتعب وهى تشعر بالألم فى كافه جسدها، لتغمض عيناها مره اخرى من الألم لا تستطيع التحمل أكثر لتطلف أااه خفيفه ينتفض من اجلها الجالسها امامها ليتجه اليها بقلق وخـ.ـو.ف: آيه انتِ كويسه فى اييه الى بيوجـ.ـعك؟
فتحت عيونها بصدmه من الصوت الذى امامها لتجده عُمر يجلس امامها وهو يمسك يديها بقلق وخـ.ـو.ف لتنزل دmـ.ـو.عها بصدmه واشتياق: عُمر انت هنا بجد؟!!
ليومأ لها برأسه بدmـ.ـو.ع على حالتها ودmـ.ـو.عها لتحاول الاعتدال لتصرخ بألم ليتجهه اليها بسرعه ويضمها الى صدره بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع: خلاص يا حبيبتى أهدى اهدى وكل حاجه هتبقا كويس والله متقلقيش انا معاكي
لتتمسك به بدmـ.ـو.ع وهى تشهق بعنف: ك.. كان عايز يغت... يغتصب*نى يا عُمر ض.. ضر*بنى كتير اوى.. وأنا...
لتنهار باكيه داخل احضانه بألم عنـ.ـد.ما تذكرت ما حدث، ليشـ.ـدد من احتضانه لها بغضب: والله همو*ته يا آيه هخليه يتمنى المو*ت ومياخدوش متخافيش يا حبيبتى أنا معاكى والله مش هسيبك
لتدخل الى حـ.ـضـ.ـنه لتشعر نفسها بالأمان ويظلوا هكذا لفتره حتى تخرج من حـ.ـضـ.ـنه وتنظر له بدmـ.ـو.ع: أنا مكنتش عايزاك تطلقنى هو الى طلب منى كده والله علشان يعالجك دا كان شرطه وانت كانت حالتك صعبه يا عُمر أوى فوافقت بس غـ.ـصـ.ـب عنى متزعليش منى والله أنا...
قاطعها ووضع وجهها بين يديه بحنان وحب: يا حبيبتى انا مزعلتش منك انا كنت عارف انه هو الى خلاكى تقولى كده فاكره لما قولتيلى حتى لو طلبت منك تبعد أوعى تبعد علشان كده انا عمرى ما أبعد فاهمه عمرى ما هبعد عنك
لتضمه اليه بسعاده: ربنا يديمك ليا يارب
ضمها بحب وهو يفكر فى حل ومخرج لتلك المشكله وطريقه للإنتقام من ذالك المدعو مصطفى ليقاطع افكارهم دخوله الى الغرفه بكل جمود
لتدخل آيه فى حـ.ـضـ.ـن عُمر اكثر بخـ.ـو.ف وجسد يرتجف من الرعـ.ـب، بينما ضمها عُمر اليه بقوه وهو ينظر اليه بغضب: ناوى على اييه تانى
نظر اليهم مصطفى بسخريه: ما شاء الله نبيه بس عايز اقولك حاجه انت ولا حاجه علشان تاخد اكتر من وقتك معايا انت والى جمبك دى انا خلاص مليت منكم الحقيقه كفايه كده اوى عليكم
ثم نظر اليهم ببرود: ساعه وهتخرجوا من هنا براحتكم
نظر اليه عُمر بإستغراب: واييه الى يخلينى أثق فى كلامك
ضحك عليه بسخريه: انتوا تحت رحمتى يعنى بإشاره منى أن*هى حياتكم سوا بس أنا مش هعمل كده علشان ورايا ناس أهم فرصه سعيده
ثم تركهم داخل موجه صدmتهم وخرج بينما عُمر يفكر لماذا فعل ذالك لتصرخ آيه برعـ.ـب: تميمه...
أخذت تتأمل ملامحه بحـ.ـز.ن وشرود وهى تمشى يديها على شعره ووجه الهادئ المستغرق فى النوم لتتنهد بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن: انا حبيتك بس أنا مش مكتوب عليا الراحه ولا الحب فى حياتى أبداً خـ.ـو.فك وقلقك عليا امبـ.ـارح صدقنى بالدنيا وما فيها والى هيحصل النهارده غـ.ـصـ.ـب عنى مش هقدر أكمل معاك مش هينفع لازم أمشى
ثم مسحت دmـ.ـو.عها بحـ.ـز.ن لتترجل من السرير بهدوؤ وتدخل الى غرفه الثياب وتغير ثيابها لبنطلون جينز وااسع وسويشيرت أسود واوصدت حجابها ونظر الى ذالك النائم نظره أخيره ووضعت ورقه بجانبه واقتربت منه وقبلت جبينه بدmـ.ـو.ع ثم خرجت خارح الغرفه بل خارج القصر بأكمله متجهه الى طريق نهايت*ها بإيديها...
خرجت من القصر بخفاء لتجد سياره سوداء فى انتظارها اتجهت اليها بجمود وهى تتماسك حتى لا تسقط دmـ.ـو.عها لتنطلق بها السياره نحو المجهول ذالك السر التى كانت دائما تحاول الاختباء منه ولكن الان لا مفر من الحقيقه
لتتوقف السياره امام احدى القصور الضخمه وكذالك المرعـ.ـبه لها فعنـ.ـد.ما نزلت من السياره ثرت قشعريره فى جسدها لتقرر الهروب والفرار والتراجع ولكن مسكها الحارس بقوه ليمنعها بينما هى اخذت تبكى بع*نف: حـ.ـر.ام عليك سيبنى سيبنى
ومع كثره تحركها قام الحارس بضر*بها على رأسها بقوه جعلها تفقد الوعى وحملها واتجه بها الى الداخل، حيث يجلس هو فى الصاله يؤتيها ذهاباً وإياباً لا يطيق الأنتظار لرؤيتها أكثر من ذالك فأخيرا بعد مرور الكثير ستصبح بين يديه من جديد ليلتفت خلفه، يفزع من المشهد وهى غائبه عن الوعى بين يدى الحارس ليتجهه اليها بخـ.ـو.ف وقلق: مالها اييه الى حصل
: يا باشا كانت عايزه تهرب اول ما وصلت هنا فضر*بها اغمى عليها
رفع عيونه المظلمه باتجاهه الحارس بغضب ليلتقط تميمه من بين يديه برفق ويصعد بها الى الأعلى ولكنه توقف فى منتصف الطريق وقال لحراسه وهو يشير على ذالك الحارس الذى جعلها تفقد الوعى وحملها وهو يقول لهم ببرود: إقط*عوا أيده الى اتجرأت وشالتها وبعد كده عينه الى اتجر*أت وبصيلها واحمد ربنا انى مش فاضى دلوقتى والا كان ليا تصرف تانى معاك يلااا
ثم تركهم تحت صراخ الحارس طالباً الرحمه بينما هو صعد بكل ثبات الى الأعلى حيث جناح كبير ومزين بطريقه فخمه لتجعلها غرفه من غرف الملوك ووضعها على السرير برفق وهو يتنهد بحب دفين وهو يتلمس ملامح وجهها بحب وشغف وقام بفك حجابها لتنزل خصلات شعرها الغجريه السوداء على وجهها واخذ يتحسسها بحب ودفن وجهه بين عنقها ليشتم عبيرها بحب وهيام ثم رفع وجهه لينظر اليها: وحشتينى اوى يا تميمه وحشتينى.!
كان يجلس على الكرسى وهو ينظر الى الورقه التى بيده بهدوؤ حتى نزل والده ووالدته من الأسفل بأستغراب: مالك يا ثائر قاعد كده لييه وفين تميمه؟!
رفع رأسه اليهم بملامح جـ.ـا.مده: مشيت
نظروا له بصدmه: مشيت ازاى وامتا وفين؟!
ابتسم بسخريه ورفع الورقه التى بيده امامهم: المفروض انتوا تكونوا عارفين الأجابه مش انا
مسك حسام الورقه بإستغراب ليجد جواب من تميمه
"أسفه... أيوه اسفه انى سيبتك ومشيت انا كان لازم أمشى مش هسمح لحد يدmر حياه ناس تانيه بسببى حتى لو كان قصاد دا دmار حياتى، انا حياتى كانت فعلاً مدmره ولا مره حسيت بالأمان ولا الحب طول الوقت خايفه بخاف من كل حاجه، والخـ.ـو.ف دا سببلى الدmار كله اتدmرت وقتها الدنيا اسودت فى عينى، جوازى منك كان اكبر صدmه واكبر و.جـ.ـع بس دلوقتى بقا اكبر سعاده وفرحه ليا الكام يوم الى عشتهم معاك عوضونى عن حجات كتير اوى كنت مفتقداها اولها الامان والشجاعه انا مرات المقدm ثائر ازاى ابقى جبانه صح، انا بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس فى حياتى، قول لبابا حسام ميشيلش ذنبى انا رايحه للماضى برجلى علشان انهى تعب ناس تانيه ملهمش ذنب يتعبوا بسببى، قول لبابا حسن ميزعلش عليا انا هكون قويه ومش هخاف منه زى زمان وانى مسمحاه ومش زعلانه منه أبداً، وقول لعُمر وآيه ميشلوش ذنبى انا عملت كده علشان بحبهم ولازم يكونوا سوا، انا بحبكم كلكم كان نفسى حياتى تبقى معاكم لاخر عمرى بس القدر ليه رأي تانى اشوفكم بخير"
انتهى حسام من القراءه بصوت لتنزل دmـ.ـو.عه هو وحنان لتقول ببكاء: انا السبب فى كل دا انا الى قولتلها تتجوزك يارتنى عرفت احميها يارتنى
صرخ بهم ثائر بغضب وعدm فهم: انا مش فاهم حاجه ماضى اييه تميمه فين مرااتى فين؟!!!!!
_مراتك مع مصطفي يا ثائر
نظروا الى مصدر الصوت ليجدوا عُمر يدخل الى الداخل وهو يسند آيه المتعبه وملامح الارهاق على كليهما
لينظر له ثائر بصدmه: مصطفى ازاى وعرفت منين
نظر له عُمر بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن: معرفتش أحميها منه كانت وصلت وجيت علشان اخدها بس للأسف خلونا نفقد وعينا ومعرفتش اعملها حاجه
كان لا يفهم شئ كل شئ حوله ملغبط لا شئ يسير بشكل صحيح ليصـ.ـر.خ بغضب: اييه علاقه تميمه بمصطفى انطقواااااا
نظرت له والدته بدmـ.ـو.ع: أخوك مصطفى هو الى إغتص*ب تميمه يا ثائر !!!!!!!
↚نظر اليهم بصدmه: أخويا هو الى إغتص*ب مراااتى !!!!!!!!!!
ثم صرخ بغضب: انتوا مجانين بتقولوا ايييه مصطفى مش عايش معانا بقاله سنتين أصلا شااف تميمه فين وعمل كده ازاى لا لا اكيد فى حاجه غلط انطقوا اتكلموا فى اييييه !!!!!!
: انا هحكيلك يبنى
نظروا الى مصدر الصوت ليجدوا حسن والد تميمه وعُمر امامهم ينظر اليهم بحـ.ـز.ن اتجه اليه عُمر بصدmه ودmـ.ـو.ع: قولى ان الكلام دا غلط وان تميمه محصلش فيها كده قولى يا بابا تميمه محصلش فيها حاجه صح
نظر والده الى الارض بحـ.ـز.ن ولم يرد عليه، ليصـ.ـر.خ عُمر بغضب ودmـ.ـو.ع: قولى يا بابا انه كدب متسكتش متسكتش كده
إقترب منهم ثائر بصدmه: قولى يا عمى اييه الى حصل أخويا معملش كده صح؟!
نظر اليهم حسن بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن:انا وأبوك أصحاب من زمان أوى حتى مع اختلاف شغلنا كنا سوا وبنزور بعض دائماً، انت مكنتش موجود أو بمعنى أصح تميمه الى مكنتش عايزاك موجود، تميمه كانت بتخاف منك انت ومصطفى علشان لسه صغيره دا الى كنت فاكره، كانت بتكرهه تيجى معايا هنا او انتوا تيجوا عندنا كانت بتستخبى بس معرفتش تستخبى فى قدرها المحتوم..
ثم نزلت دmـ.ـو.عه ليكمل: فى يوم لقيتها خايفه وبترتعش من الخـ.ـو.ف قولتلها مالك يا تميمه كان ابوك ومصطفى عندنا فى البيت وقتها عيطت وحـ.ـضـ.ـنتنى وقالتلى مفيش حاجه يا بابا، قلت يمكن هرمونات بنات او كده واتجاهلت خـ.ـو.فها المستمر منكم، عُمر كان بيدرس بره وشغله بره فانتوا مكنتوش تعرفوا ولا هو يعرفكم ودا الى خلى تميمه تخاف اكتر حسيت ان ملهاش سند فى الدنيا لحد ما جه اليوم المشؤوم......
flash back
: يلا يا تميمه خلصتى؟!
نظرت لوالدها بخـ.ـو.ف وقلق: بابا هو لازم أجى معاك انا مش بحب أشوف ولاد أنكل حسام دول بخاف منهم
ضحك عليها بخفه: انتِ بس بتقولى كده علشان هما كبـ.ـار وانتِ لسه صغيره، بس انتِ بتحبى عمو حسام وطنط حنان صح
هزت راسها بإبتسامه خفيفه: ااه، اصلا لولا انهم كلمونى وقالولى طالما خلصتى امتحان تعالى قضى يوم معانا مكنتش هروح
: ماشى يا ستى خليكى معاهم ومتقربيش من مصطفى ولا ثائر اصلا ثائر مسافر فى مأموريه مش موجود
تنهدت بقلق بعض الشئ وهى تتمتم لنفسها: انا بخاف من مصطفى اكتر اصلا بنظراته دى
فاقت على صوت والدها ليذهبوا لتتجه معه بإستسلام وهى تشعر بنغزه غريبه فى قلبها من الألم والخـ.ـو.ف ليتجهوا سويا الى فيلاا حسام....
ضمتها حنان بحب: أخيرا الست تميمه قررت تشوفنا
ضمتها تميمه بحب فهى تحب تلك السيده التى تغمرها بحنان مثل حنان والدتها المرحومه: والله انتِ وحشانى بس امتحاناتى غـ.ـصـ.ـب عنى أنا أسفه
اخرجتها حنان من حـ.ـضـ.ـنها بإبتسامه: ماشى سماح المره دى يلا ندخل
دخل الجميع سويا تحت ضحك وهزار وخجل تميمه وقاموا بتناول العشاء ليجلسوا يتثامروا قليلاً، ليقاطع جلستهم دخوله بكل هيبه وابتسامته الماكره التى لا تزيل من على وجهه وهو لم ينزل عيونه عليها منذ دخوله ليهتف بهدوؤ: ازيك يا عمى صلاح
ابتسم له صلاح: الحمد لله يبنى اخبـ.ـارك اييه
: بخير
ثم تطلع الى تميمه التى ينتفض جسدها برعـ.ـب ويقول بخبث: ازيك يا تميمه
هزت رأسها بتـ.ـو.تر وخـ.ـو.ف بدون رد
لينظر له حسام بضيق: خير يا مصطفى جاى لييه؟!
جلس مصطفى على الكرسى بكل أريحيه ليقول بهدوؤ ماكر وهو ينظر الى تميمه: دا بيتى يا حسام باشا ولا انت ناسى ودول برده عم حسن وانا بحبه أوى
قال أخر جمله وهو يتطلع الى تميمه بإبتسامه خبيثه ماكره لتبعد نظرها عنه بضيق وهى تتمتم بخـ.ـو.ف: يارب عدى الليله دى على خير يارب انا خايفه أوى
لينظر له حسام بضيق: مصطفى قول من الأخر عايز اييه
تنهد بمكر: كنت رايح ازور عمى حسن النهارده بيتهم علشان كنت عايزه فى موضوع لقيت بيتهم فى حريق
قام حسن بفزع: اييه حريقه اييه يا مصكفى فى بيتى
وقف مصطفى ليقول بهدوؤ: متقلقش يا عمى هو تقريباً تلامس كهرباء وحصل تضرر بسيط يعنى انا سيطرت على كل حاجه بس مش هينفع تروحوا فيه النهارده.
نظرت تميمه الى والدها بقلق ودmـ.ـو.ع: يعنى اييه يا بابا بيتنا اتحرق خلاص
لتضمها حنان لتحاول تهدأتها تحت نظراته الثاقبه وهو يتمتم لنفسه: معلش بقا يا تميمه على دmـ.ـو.عك دى بس لازم اعمل كده
امسك حسن هاتفهه ليتصل على جيرانه ليخبروا فعلاً بوجود حريق ولكن تمت السيطره عليه ليتنهد براحه قليلا
لينظر له مصطفى بجمود: متقلقش يا عمو بكره الصبح النقاشين هيكونوا فى البيت بيرجعوا كل حاجه لطبيعتها انا هشرف عليهم
ابتسم له حسن: شكرا يا بنى مش عارف أقولك اييه والله
ليبتسم مصطفى بداخله بمكر: هتردهولى فى بـ.ـنتك يا حج متقلقش
ليقاطعهم حسام: خلاص يا حسن اطلع فوق انت وتميمه كل واحد فى اوضه
ليعترض حسن: بس مي.....
ليقاطعه حسام: بيتى هو بيتك صح يلاا اطلعوا ارتاحوا علشان الوقت اتاخر يلاا
لتنظر تميمه الى والدها بخـ.ـو.ف ان يوافق فهى لا تريد المكوث مع ذالك المدعو مصكفى لكن لتتبخر أحلامها عند موافقه حسن والصعود مع حسام لغرفته
بينما هى فاقت على يد حنان: يلا يا تميمه تعالى أوريكى أوضتك يا حبيبتى
لتسير معها بخـ.ـو.ف وحـ.ـز.ن بينما تخترقها نظرات مصطفى وهو ينظر الى ساعته بمكر: ساعتين ساعتين بس يا تميمه
لتصعد الى الغرفه وتأتى لها حنان ببيجاما خفيفه قليلاً لترتديها، وجلست على السرير بقلق بعد ان تأكدت من أغلاق الباب جيدا: ياارب انا خايفه أوى إستر يارب.......................
End
لينظر اليهم حسن بدmـ.ـو.ع: نمنا كلنا زى المقت*ولين محسناش بأى حاجه اكتشفنا ان المايه الى شربناها كان فيها مخ*در ما عدا بتاعه تميمه، معرفش حصل ازاى ولا امتا كل الى قومت عليه صوت صر*خه من تميمه وقتها جريت بسرعه على اوضتها وفتحت الاوضه على أصعب منظر شوفته فى حياتى
flash back
فزع كل الموجودين من صراخ تميمه ليجرى الجميع من غرفهم الى غرفه تميمه ولكن سبقهم حسن ليفتح الباب بسرعه وخـ.ـو.ف لينصعق من المنظر الذى امامه
كانت تجلس على الأرض وهى تلف جسدها بالملايه البيضاء التى تحيطها العديد من بقع الد*م وشعرها المشعث ووجها الملئ بالكدmـ.ـا.ت وهى تضم رجليها الى صدره وتصرخ وجسدها يرتعش من الخـ.ـو.ف
ليقف والدها متجمداً من مكانه لا يستطيع الحركه ليسقط على الأرض بعد أن خانته قدmاه فى التحمل من هوله المنظر والصدmه، ليدخل خلفه حنان وحسام وهم ينظرون الى تميمه بصدmه ودmـ.ـو.ع لتجرى عليها حنان بقوه ودmوه وتضمها الى صدرها لتنفحر تميمه فى الصراخ والبكاء ولا تستطيع الهدوؤ بينما حنان تبكى بشـ.ـده على صراخها لتضمها اليها بقوه فى محاوله لتهدأتها، ليقترب حسام من ذالك الجالس على الأرض بصدmه وعيناه تنزل دmـ.ـو.عه بصمت: حسن
ولكن لا رد فقط نظره مصوب على تميمه ومنظرها التى فقدت الوعى بين يدى حنان من كثره صراخها....
End
اخذت دmـ.ـو.عه تنزل بكثره ليكمل: وقتها عقلى مكنش مستوعب حاجه حسام هو الى فوقنى وودناها المستشفى دا كله وكل فكرنا ان فى حـ.ـر.امى هو الى عمل كده، قولنا اكيد مصطفى مشى راح شقته زى ما هو متعود بس الى منعرفهوش ان هو السبب فى كل الى حصل دا
لسه فاكر منظر الدكتور وكلامه لما خرج من الاوضه بتاعتها وكلامه الى كان زى السك*ينه فى قلبى لما قال انها اغتص*بت بأبشع الطرق وان من كتر النز*يف الى اتعرضلته حياتها كانت هتكون فى خطر كبير، ساعتها كلنا فضلنا واقفين والدكتور بيحكى هى اغت*بت ازاى ودا كان واضح من العلامـ.ـا.ت الى موجوده فى جـ.ـسمها...
بـ.ـنتى فضلت شهر مش بتتكلم ولا أنا حتى معرفناش نسالها مين السبب او مين الى عمل كده مكنتش عارف أحملهت الذنب ولا لأ مكنتش فاهم حاجه لحد ما جه تانى يوم حياه بـ.ـنتى اتدmرت فيه وكلنا اتدmرنا معاها
flash back
: مبروك بـ.ـنت حضرتك حامل
عيونها الى كانت خاليه من الروح طول الشهر الى فات بدأت يتجمع فيها الدmـ.ـو.ع وهى ماسكه بطنها وأبوها باصص عليها بصدmه: اتاكدى تانى يا دكتوره حامل. !!!!
هزت الدكتوره رأسها بإيجاب واتجهت خارح المنزل بعد ان اوصتهم بالراحه والدواء، وقابلها على السلم حسام وحنان وأخبرتهم بحمل تميمه أيضا
ليصعدوا الى الأعلى بسرعه خـ.ـو.فا من رد فعل حسن الذى جلس امام تميمه على السرير بدmـ.ـو.ع: مين الى عمل كده
نظرت له بدmـ.ـو.ع وصوت حاولت إخراجه واضحاً: مصطفى يا بابا
كانت الصدmه ألجمته لينظر اليها بصدmه وعيون متسعه وايضا لم تقل عند حنان وحسام التى اخذت تبكى حنان بصدmه وشهقاتها التى تعلو بينما حسام اخذت دmـ.ـو.عها تنساب بحـ.ـز.ن وألم وصدmه لتصبح تلك هى الحقيقه المؤلمه للجميع.....
End
ليمسح دmـ.ـو.عه ويكمل: دورنا عليه كتير أنا وحسام بس ملقنهوش مش عارفين نوصله بأى طريقه بقيت حاسس بالعجز لأول مره فى حياتى مش عارف أجيب حق بـ.ـنتى باى طريقه، كنت بسمع عـ.ـيا.طها وصراخها كل يوم وانا مش عارف اعمل اييه اصعب حاحه فى الدنيا انك تكون شايف بـ.ـنتك الى انت المفروض سندها وضهرها فى الدنيا ضعيفه وانت اضعف منها مش عارف تعمل حاجه.
لتنزل دmـ.ـو.عه بقوه ويكمل: مكنتش عارف أعمل اييه مكنتش قادر اخدها فى حـ.ـضـ.ـنى وأهديها فضلت تلات شهر بتعيط وتصلى بس دا الى كانت بتعمله كانت تعيط بكل حرقه فى قلبها وتقول يارب يارب هاتلى حقى يارب، لحد ما حسام جالى فى يوم وقالى نجوزك انت وتميمه وقتها مكنش فى ايدى اى حل وفى نفس الوقت كرامه بـ.ـنتى انى هوديها لوحد مش بيحبها وكمان حامل، بس بطنها بدأت تكبر وكلام الناس هيبقى صعب وحـ.ـز.نها وكـ.ـسرتها، وقتها قررت ان القسوه هى الى هتوصل لكده قولتلها على جوازتك منها كانت خايفه وبتعيط وانا قلبى بيعـ.ـيط معاها ربنا وحده يعلم اول ما مشيت فضلت يومين أبكى من النـ.ـد.م، بعد فتره شوفت حبها وامانها معاك ارتحت ضميرى ارتاح بس مفيش حاجه بتكمل للنهايه ومصطفى رجع تانى وخد آيه علشان صاحبتها وفيها شبهه منها وخد عُمر كمان، والى كانت خايف منه حصل هددها بأنه يرجع آيه وعُمر مقابل انها ترحوله برجيلها، بـ.ـنتى ضحت بعمرها تانى ضحت بحياتها تانى بـ.ـنتى ضااعت منى ضااعت
كان الجميع تنزل دmـ.ـو.عهم بصمت بعد كلام حسن الذى ألمهم وصدm البعض كان عُمر يجلس على الارض بحانب والده بدmـ.ـو.ع وصدmه لا يتخيل ان اخته الصغيره تعرضت لكل ذالك فى حياتها من خـ.ـو.ف وقلق لتنزل دmـ.ـو.عه بألم وخـ.ـو.ف عليها
بينما ذالك العاشق الذى كان يبدو بعالم أخر لا يعلم عنه شئ العديد من الحقائق تدور حوله صدmـ.ـا.ت الم، هل صغيرته عانت كل ذالك بمفردها هل ضحت الان بحياتها من اجل الجميع لتنزل دmـ.ـو.عه على صدmته الكبرى فى أخيه الذى فعل تلك الفعله الشنيعه ويتركها هكذا يتركها تتألم والان يريدها ليجعلها تتألم مره أخرى
ليقف بجمود ويمسح دmـ.ـو.عها وهو يهتف وهو يحاول التماسك: مراتى وبـ.ـنتى هيناموا فى حـ.ـضـ.ـنى النهارده مش هسيبهم لحد والى هيقف فى وشى هقت*له حتى لو كان أخويا
نظر اليه الجميع بخـ.ـو.ف وصدmه من كلامه ليقاطعهم رنين هاتف ثائر الذى التقطه ورد بجمود يحاول التماسك: الو
ليأتيه صوتها الباكى المشتاق: ثائر
تحول من الجمود الى القلق والخـ.ـو.ف: تميمه حبيبتى انتِ فين قوليلى طمنينى عليكى
أغمضت عيونها بألم وتقول بخفوت: أنا بحبك أوى وعمرى ما هحب غيرك طول حياتى
ليرد عليها بدmـ.ـو.ع: وانا والله بحبك بحبك بس قوليلى انتِ فين
لينتشل التليفون من يديها بغضب ويقوم بصفعها بقوه ليأتى صوت الصفعه فى الهاتف ليصـ.ـر.خ ثائر بجنون: تميمه ابعد ايدك عنها يا زبا*له ابعد ايدك عنها هم*وتك ابعد ابعد
ليرد عليه بجمود وسـ.ـخريه: أخرك أعمله واااه انا قولتلها تودعك أصل خلاص بح انا وبـ.ـنتى ومراتى فى الجو وانت فى الأرض سلاام يا أخويا
ليصـ.ـر.خ به ثائر بجنون اعماه: ابعد عنها يا مصطفى وسيبها دى مراتى وبـ.ـنتى أنا ابعد عنهم
ولكن اغلق الاخر الخط ببرود ورما الهاتف ولم يعره اهتمام بينما اتجه لتلك الملقاه على الأرض ومسكها من حجابها وهو يجرها خلفه بغضب: انا هربيكى من جديد شكل الكام شهر الى سيبتك فيهم نسوكى مين مصطفى بس احنا لسه فيها متخافيش...
ليكمل جرها تحت صراخها بالرحمه حتى وصلوا الى تلك الطائره الخاصه التى تنتظرهم على خارج الفيلاا، ليرميها بداخلها بعنف غير ابه لتألمها ولا بحملها حتى تصعد الطائره محلقه الى المجهول بعيدا عن أرض الوطن بينما هى نظرت الى شباك الطائره بدmـ.ـو.ع لتقول بخفوت هادئ :هتوحشنى يا ثائر ............
بينما الاخر كان كالأسد الجريح لا يعرف ماذا يفعل ولا أين يذهب ليتصل على احدى رجـ.ـاله بغضب: خمس دقائق فااهم خمس دقائق وتعرفلى مصطفى اخويا فين انت فاااهم يلاااا
ثم اغلق الهاتف بعصبيه بينما يبكى الجميع بقله حيله وتمر دقائق عليهم كالسنوات لا يعلمون ماذا يفعلون ليصدح رنين هاتف ثائر ليقف الجميع بأمل رد ثائر سريعاً ليأتيه اخر جمله يتوقع أن تأتى الى مسامعه: مصطفى باشا طلع بطيارته الخاصه بره مصر ومحدش عارف يوصله بعد ما صفى كل اعماله هنا وهج بره مصر خالص النهارده
ليصـ.ـر.خ ثائر بألم: تميمه !!!!!!
↚أسف سيدى ولكننا فقدنا الجنين...
نظر اليه ببرود وجمود: ومراتى
مازال منحنى أمامه بخـ.ـو.ف ورعـ.ـب ليقوم بتـ.ـو.تر ولغه أجنبيه متقنه: انها على ما يرام حالياً واكن حالتها النفسيه قد تسؤ بعد معرفتها بالخبر
ثم أكمل بتـ.ـو.تر: لقد كان حجم الجنين على مشارف الشهر السابع هل سندفنه سيدى أم نرسله للمش*رحه
ليصمت وهو ما زال على وضعه الجـ.ـا.مد ثم يقوه بقسوه: أفعلوا ما تشاؤون فقط لا أريد رؤيته امامى
ثم اتجه الى داخل الغرفه بجمود، ليتنفس الأخير الثعداء بتـ.ـو.تر ويكلم نفسه بالعربى: أخيرا الحمد لله معرفنيش، بس اييه الى بيعمله مصطفى هنا والى جوا دى مـ.ـر.اته ازاااى أنا لازم أتصرف وأفهم فى اييه بسرعه
ليخرج هاتفه مسرعاً للأتصال بأحدى الارقام....
بينما الأخر دلف الى الغرفه بجمود هادئ وجلس امام تلك الغائبه عن الوعى ويتصل بجسدها العديد من المحاليل، ليتابع ملامحها فى هدوؤ وهو بتذكر اخر ثلاث سعات مرت عنـ.ـد.ما دخل اليها فى الغرفه التى تنام بها ليتفاجئ بسقوطها أرضاً، ووجها شاحب وتن*زف بشـ.ـده لينخلع قلبه من مكانه بخـ.ـو.ف وقلق شـ.ـديد ليحمها بسرعة الى احدى أكبر المستشفياات الموجوده هنا فى البلد فى الخارج، فاق على تملمها وأخذت تفتح عيونها بصعوبه حتى اعتادت على اضاءه المكان لتفتح عيونها بضعف ووهن وهى تضع يدها على بطنها تلقائياً لتفزع بشـ.ـده وهى تكرر فعلتها برعـ.ـب وخـ.ـو.ف، بينما هو يتابع ما تفعله بجمود لينطق بقسوه: ما*ت
لتنظر برعـ.ـب اليه وهو يجلس بجانبها ببرود لتصرخ برعـ.ـب وعدm تصديق: لا لا اييه الى بتقوله دا مستحيل فااهم مستحيل
ليقف من مكانه بجمود وبتجه اليها ببرود وهو يقترب من وجهها المصدوم ليقول بمكر: أهو المستحيل اتحقق، تعرفى انى بكر*هه البـ.ـنت دى قبل ما تيجى على الدنيا علشان هى السبب انها بعدتك عنى واتجوزتى ثائر هى السبب للأسف كانت بـ.ـنتى بس دلوقتى مفيش ولا مانع فى الدنيا يقدر يوقفنا سوا وانك تكونى مراتى ومعايا
نظرت الى كلامه بدmـ.ـو.ع وصدmه وهى تصرخ به بغضب: انت لا يمكن تكون انسان طبيعى انت مـ.ـجـ.ـنو.ن، دى مش بـ.ـنتك دى بـ.ـنتى انا وثائر انت فااهم متقولش بـ.ـنتى دى خااالص، اااااااه
لتصرخ بألم عنـ.ـد.ما نزل كف قوى على وجهها ليترك علامـ.ـا.ت حمراء على وجهها وتن*زف فمها من الجنب ويمسك حجابها بقسوه وهو يضع وجهها امامها: قلتلك قبل كده اسم راجـ.ـل غيرى على لسانك لاااا انتِ فااهمه انا بس الى جوزك وهتبقى معايا للأمر نفس فى عمرك
ثم يرميها بغضب على السرير ويخرج من الغرفه، بينما هى اخذت تبكى بشـ.ـده وعنف وهى تضع يدها على بطنها بصرااخ: بـ.ـنتاااااى... بـ.ـنتاااااااى
لتنهار من الصراخ والبكاء لفقدانها قطعه صغيره كانت تنمو داخل أحشائها كانت ستهون عليها كل مراره الحياه، ليدلف الطبيب الى غرفتها بخـ.ـو.ف وهو يسمع لصراخها واقترب منها بهدوؤ: اهدى يا مدام تميمه اهدى
لكن تزيد فى موجه صراخها ليقترب من الطبيب مسرعاً وساعدته الممرضه وقاموا بأعطائها حقنه مهدئه لتبدأ تدريجاً فى الغياب عن الوعى وهى تقول بضعف ووهن: ثائر.. ثائر
ليسمعها الطبيب وهو يتنهد بداخله: انا كده اتاكدت انى عملت الصح فعلاً
ثم أوصى الممرضه عليها ان تتابع حالتها لانها سيظل مغنى عليها حتى ثانى يوم مساؤ وفسر ذالك حتى لا تستقيظ ويثور جنونها لفقدان ابـ.ـنتها الصغيره وخرج من الغرفه وهو عازم على فهم تلك القصه الغريبه والمساهمه فيها للنهايه.......
_آيه !!!!!!
اقتربت منه بإبتسامه هادئه: اييه الصدmه دى انت مش عايز تشوفنى
هز رأسه برفض وقام من مكتبه واتجه اليها بابتسامه خفيفه: لا يا حبيبتى مش كده انا بس اتخضيت مقولتليش لييه انك جايه
اقتربت منه بحب ووضعت يديها على رقبته: وكده هتبقى مفاجاه ازاى يعنى يا استاذ عُمر
ابتسم لها بهدوؤ، لتمرر يديها على ملامح وجهه الحزينه وتتنهد بحـ.ـز.ن: هترجع متقلقش
نزلت الدmـ.ـو.ع من عينه تلقائياً: وحشتنى أوى يا آيه مكنتش تستاهل كل الحـ.ـز.ن والو.جـ.ـع دا كله هيكون مصيرها اييه وهى بين ايدين الز*فت دا
تنهدت آيه بحـ.ـز.ن وقلق على صديقتها: مش عارفه يا عُمر بس تميمه طيبه وقريبه من ربنا وان شاء الله مش هيحصلها حاجه وحشه
ليردد بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن: يارب يا آيه يارب
_عمو حسن عاما اييه دلوقتى
تنهد بحـ.ـز.ن: هيعمل اييه يا آيه على نفس حالته بيدور عليها حتى وهو عارف انها مش فى مصر بس بيدور مع ثائر
نظرت آيه امامها بشرود: ثائر طلع بيحبها اوى يا عُمر
تنهد عُمر بحـ.ـز.ن: شهر عدى على الى حصل اتحول انسان تانى خالص كل تركيزه تميمه تميمه وبس وانه يلاقيها خد اجازه مفتوحه من شغله لحد ما يلاقيها كل يوم مش بينام غير وهو حاضن هدومها وشه الى خس من البهدله كل يوم فى بلد تانيه بيدور عليها صورتها الى مش بتفارق ايده وقلبه، ثائر مدmر اوى يا آيه
أخذت تنزل دmـ.ـو.عها بصمت وحـ.ـز.ن: ربنا يرجعهالنا كلنا بالسلامه يارب
: يارب يارب
ألقى نظره أخيره عليها وهى غائبه عن الوعى لينظر الى الطبيب بجمود: هتفوق امتا نايمه بقالها يوم كامل
تنهد الطبيب بتـ.ـو.تر ولكنه أخفاه بدقه ليقول بعمليه: حضرتك احنا ادلنالها منوم لمده يومين علشان نريحها من اى ضغط عصبى هتمر بيه بعدين بسبب حالتها النفسيه
نظر اليه ببرود: يعنى لسه هتنام كمان يوم
هز الطبيب رأسه بهدوؤ، ليكمل مصطفى بأمر جـ.ـا.مد: تمام انا هسيبها هنا تحت الرعايه لأن ورايا شغل ضرورى المستشفى كلها هتكون مليانه بحرس بتوعى علشان ميحصلش مشكله..
ثم مسك ياقه الطبيب بغضب: لو حصلها اى حاجه مش كويسه او هـ.ـر.بت من هنا صدقنى هخليك لا تنفع دكتور ولا حتى مريـ.ـض
ثم تركهه بعنف لينظر اليه ببرود: وانت الى هتبقى جانى على نفسك
هز الطبيب رأسه بتـ.ـو.تر ورعـ.ـب واضح ليترك الغرفه بسرعه، بينما اقترب مصكفى من تلك النائمه ليقول بعشق وهو يمرر يده على وجهها الوارم من كثره الضـ.ـر.ب التى تلقته اخر فتره ليقول: هتوحشينى الكام ساعه الجايين دول هنزل مصر بس ساعتين وأجيلك بس هاخد اليوم كله طيران، مش هتأخر هليكى
ثم قبلها بحب وخرج بعد ان ترك حراسه مشـ.ـدده امام الغرفه وفى جميع أنحاء المستشفى معتقدا ان تلك هى القيود التى ستمنع لقاء الحب تباً لغباء ذالك مفتقر المشاعر.........
وقف امامه وهو يلهث بشوق ولهفه: هى فين يا أدm بسرعه
نظر اليه الطبيب أدm بصدmه من دخوله المفاجئ وشعره المبعثر وثيابه غير المهنـ.ـد.مه ووجهه الملئ بالأرهاق والتعب الواضح
: ثائر انت جيت بجد انت مكملتش كام ساعه
نظر اليه ثائر بشوق: دى تميمه يا أدm لازم أجى
تنهد أدm بإبتسامه ثم قال: علشان عارف هى بالنسبه ليك اييه كلمتك، لما كلمتنى من كام شهر وقولتلى ان مراتك حامل وكده بعتلى صور تحاليها وصورتها علشان تطمن عليها، وقتها لما شوفت تميمه مع اخوك مصكفى استغربت لما قال انها مـ.ـر.اته وقلقت من رده فعله البـ.ـارده من الاجهاض
نظر اليه ثائر بحـ.ـز.ن: بـ.ـنتى أوعى تكون عملت فيها حاجه
هز ادm راسه بهدوؤ: لا طبعاً انا مردتش أوديها المشرحه لما كلمتك وانت قولتلى انك عايز تدفنها
نظر اليه ثائر بأمتنان: مش عارف أشكرك ازاى يا أدm والله
ابتسم ادm بمرح: خف عن ادهم اخويا فى الشغل بس هكون متشكر علشان يبطل صياح كل ما أكلمه
ابتسم له ثائر بهدوؤ: حاضر
ثم اكمل بسرعه: عايز اشوفها يا أدm بسرعه
هز ادm راسه بتفهم ليجعل ثائر يرتدى زى طبيب ليتخفى عن الحراسه التى تقبع امام غرفتها ويتجه معه بهدوؤ حتى لا يلفت الأنظار الى داخل الغرفه
ليدخل الى الغرفه بشوق ودقات قلب عاليه وسريعه عنـ.ـد.ما وقعت عيناه على تلك الممدده على السرير بهدوؤ ووجهه شاحب وعلامـ.ـا.ت الحـ.ـز.ن والارهاق عليها
لتنزل دmـ.ـو.عه على خديه على منظرها وهو يقترب منها ببطء وعدm تصديق انها بين يديه وامام أعينه الأن ليغمض عينيه بشوق متحكما فى مشاعره بصعوبه لينزل الى مستواها ويجلس بحانبها وهى يمسك يديها بدmـ.ـو.ع وشوق ثم اخذ يقبل جبينها بحب ثم خدها المتورم بخفه ثم اخذ يوزع قبلاته على وجهها بخفه واشتياق وقبل شفتيها بهدوؤ حتى لا يفقد قدرته على التحكم
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها بدmـ.ـو.ع: خلاص يا حبيبتى بقيتى معايا مفيش حد هيقدر يبعدك عنى أبداً خلاص
ثم مسك يديها بقوه وهز يقبلها بتملك واشتياق شـ.ـديد.....
فاق على يد أدm الموضوعه على كتفه: كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه: يلا بينا يا حبيبتى...........
بعد مرور بعض الوقت......
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدmـ.ـو.ع وهو يقبل يديها باشتياق: يا حبيبتى يا بـ.ـنتى وحشتينى وحشتينى
وضع عُمر يده على كتف والده بإبتسامه ودmـ.ـو.ع: خلاص يا بابا اطمنا عليها أهو الحمد لله
قبل والدها جبينها بدmـ.ـو.ع: الحمد لله الحمد لله، بس هى نايمه كتير كده لييه
ابتسم ثائر وصاح من خلفهم بهدوؤ: متقلقش يا عمى انا طلبت من الدكتور يديها منوم يومين علشان اعرف أجيبها من فرنسا لمصر من غير ما يحصل مشاكل
نظر عُمر اليه بغضب: والى اسمه مصطفى دا ناوى معاه على اييه
تنهد ثائر بحـ.ـز.ن وتفكير اذا كان اى شخص قد تجرأ فقط على التفكير بزوجته كان بين الأموا*ت الآن ولكن ذالك أخوه قد أنزاقها كل انواع العـ.ـذ.اب، لينتشله والده من تفكيره: سيبه عليا هو اكيد جاى دلوقتى فى الطريق متو.جـ.ـعش دmاغك خليك جنب مراتك
هز ثائر رأسه بهدوؤ، ليقوم ووالدها بتقبيل جبينها بدmـ.ـو.ع ثم يتركه الجميع ويبقى ثائر فقط فى الغرفه مع تميمه
ليتنهد بشوق دفين وهو يضع وجهه بين ثنايا عنقها وهو يتنفس براحه ويضمها بشـ.ـده الى صدره بحمايه وتملك: وحشتينى أوى يا تميمه، كل يوم بنام على صورتك بقالى شهر لا باكل ولا بنام زى الناس انا مش حبيتك انا عشقتك يا بـ.ـنت الناس انا دmـ.ـو.عى دى مكنتش بتنزل لاى حد كانت بتنزل كل يوم علشانك انتِ متستاهليش اى حاجه وحشه شفتيها انتِ تستاهلى كل خير وحب الدنيا كلها والله خلاص هنشيل وهنرمى كل السواد الى فات ونبدأ من جديد يا نن عينى من جوا
ثم قبل جبينها برفق وأغمض عيونه وهو ينعم بنعيم قربها المُهلك الذى اشتاقه بشـ.ـده.....
بينما هى كانت تحاول عيونها عنـ.ـد.ما اخترقت رائحه قد اشتاقت لها لتبتسم وهى مغمضه العينين وهى تتخيل قربه بجانبها بسبب رائحه عطره المقربه له
تشعر بانها محاطه به الان لتغلف عيونها وهى تنعم بذالك الاحساس المؤقت الدافئ لتندثر داخل احضانه بقوه وأخذت تبكى بصمت، ليفتح ثائر عيونه بصدmه من بكاؤها لينظر اليها بقلق: تميمه حبيبتى انتى كويسه فيكى حاجه
لتزداد قوه بكاؤها وهى تهز راسها برفض ودmـ.ـو.ع: انت وحشتنى اوى يا ثائر عايزه اشوفك كفايه انى بتخيلك فى كل وقت حتى ريحتك بقيت شماها انت محتاجاك اوى جمبى يا ثائر
ابتسم على حاله صغيرته واعتدل بجذعه العلوى قليلا ويخرج وجهها من صدره بحنان ويمسك وجهها بحنان بالغ: فتحى عيونك انا هنا يا قلب ثائر
فتحت عيونها بصدmه ودmـ.ـو.ع وهى تنظر اليه بصدmه كبيره بينما هو اشتاق لغابات عيناها بشـ.ـده وهو يتأمل ملامحها بشغف وحب، اما هى كانت بعالم اخر لا تزيح عيونها من عليه بدmـ.ـو.ع: ثائر
ليقطع كلامها بقبله شوق وحنان عتاب حـ.ـز.ن كل المشاعر فقد اشتاق اليها بشـ.ـده وهو لا يستطيع ان يترك شفتاها بينما هى كانت كالمستسلمه للأمر لا تعرف ماذا يحدث كانت فى حاله الااوعى، ليتعد عنها اخيرا بعد جوله فى شقتايها ايهمس امامها بشوق: انا هنا جمبك خلاص مفيش بعد تانى يا حبييتى
نظرت اليه بدmـ.ـو.ع وشوق: انت وحشتنى اوى اوى يا ثائر، ا... انا اسفه انى مشيت ب.. بس هو. ك
قاطعها ثاير بحنان: هشش بس يا حبيبتى انا الى اسف انى اتاخرت عليكى اوى كده انا عارف وفاهم كل الى حصل متخافيش انا جمبك مش هسيبك تانى خالص خلاص
لتدخل الى صدره بدmـ.ـو.ع: بـ.ـنتى يا ثائر بـ.ـنتى ما*تت
ضمها اليه بحـ.ـز.ن ايضا: ربنا يعوضنا خير يا حبيبتى هى فى مكان احسن بكتير ادعيلها احنا بقا عندنا طفل فى الجنه ادعيلها ادعيلها
ضمت نفسها اكثر الى صدره بدmـ.ـو.ع وهو يحاول تهدأتها اكثر حتى غطت فى نوم عميق بين احضانه أخيرا
بينما هو قبل جبينها بحب وابتعد عنها ببطء ودثرها بالغطاء جيدا ثم نزل الى ساحه المعركه بالأسفل.....
دخل الى الفيلاا بصراخ غااضب وهو يجد الجميع مجتمع: مرااتى فين
وقف الجميع وهم ينظرون اليه بغضب، ليتوجهه عمر ناحيته بسرعه وهو يمسكه بغضب: مرات مين يا زبا*له انت لسه ليك عين تتكلم
ثم قام بتسديد لكمه قويه فى وجهه ليقف مصطفى كالجبل فقط يترنج قليلاً، ليتجه اليه حسن والده: استنى يا عُمر نشوفه عايز اييه
ثم نظر الى مصطفي بغضب: خير يبنى عايز اييه دmرت حياتها وحياتنا خدتها من حـ.ـضـ.ـن جوزها بـ.ـنتها الى كانت بتحلم انها تكون دواء لكل الى مرت بيه انت كنت السبب فى مو*تها عايز اييه تااانى حـ.ـر.ام عليك يبنى
نظر اليه مصطفى بغضب: تميمه بتاعتى بتاعتى أنا وبس انتوا فاهمين
ليلتف وجهه الى الناحيه الأخرى عنـ.ـد.ما تلقى صفعه من والدته بقوه وهى تنظر له بدmـ.ـو.ع لينظر اليها بغضب وصدmه لتقول: انت وصلتنى لمرحله النـ.ـد.م انى ولدت، انا ولدت شيطان مش انسان طبيعى انت لا يمكن تكون طبيعى انت لا ابنى ولا اعرفك
ليمسكها حسام زوجها بحـ.ـز.ن وهو ينظر الى مصطفى بغضب: البوليس الى وراك دا جاى ياخدك دا كان أسهل عقـ.ـا.ب ممكن أقدmهولك
نظر مصطفي خلفه بصدmه عنـ.ـد.ما وجد البوليس حوله ثم حول انظاره الى والده بصدmه: انت بلغت عنى انا ابنك
صرخ به حسام بغضب: انت مش ابنى من اليوم الى فكرت فيه تأذى بـ.ـنت اعز اصحابى، مش ابنى لما بعدت مرات ابنى عن جوزها انت مش ابنى يا مصطفى من اليوم الى دخلت فيه عالم المافيا والس*لاح والقرف دا كل ورقك وقرفك كشفته وكله بين الشرطه انا خلاص خليت مسؤوليتى منك
مسكت الشرطه يد مصطفى الذى يصـ.ـر.خ بغضب جنونى: انتوا مجانين ازااى تعملوا كده انا مش هسكت انا هنتقم منكم كلكم كلكم
ليقع على الأرض بألم عنـ.ـد.ما تلقى لكمه قويه أطرحته أرضاً، لينظر ليجد ثاير يقف امامه بكل قوه وجبروت وهو يرفعه أمامه مره اخرى وهيسدد له اللكمـ.ـا.ت بشـ.ـده حتى نز*ف وجهه، مسك ثيابه بقوه وغضب: احمد ربنا انك بن ابويا وأمى والا كنت هتخرج من هنا على الترب
ثم القاه بقوه على الشرطه لينظر اليهم بكره: هنـ.ـد.مكوا كلكم هنـ.ـد.مكوا
ثم خرج من امامهم تحت يد الشرطه والجميع بنظر اليه بكرهه ودmـ.ـو.ع على ما تسبب فى الاذيه لنفسه
لا تنتهى كل حكايه أو روايه بوقوع الفتاه ضحيه وأسيره لنهايه معـ.ـذ.بها بل لها حق فى العيش بسعاده وحب مع غيره ليس شرطاً أن تكرر كل الحكايات التقليده بنهايه زواج المعـ.ـذ.به من معـ.ـذ.بها........
كانت تقف امام المرأه وهى تنظر الى صغيرتها التى كبرت واصبحت عروسه بفستانها الابيض كالأميرات وتفيض الدmـ.ـو.ع من عيونها بحب لتضم صغيرتها التى ورثت منها عيونها الزمرديه لتقول: الف مبروك يا حبيبتى زى القمر زى القمر
ضمتها ابـ.ـنتها بحب ودmـ.ـو.ع: الله يبـ.ـارك فيكى يا ماما
_اييه الدmـ.ـو.ع دى كلها بقا من الملكه والأميره
فاقوا على صوت ثائر الحنون الذى ضم صغيرته بحب: الف مبروك يا حبيبه بابا
_الله يبـ.ـارك فيك يا بابا يا قمر اييه الشياكه دى كلها
اتجه الى تميمه التى تتابع الموقف بدmـ.ـو.ع ويضمها الى صدره بدmـ.ـو.ع: انا مش هاحى فى شياكه مراتى القمر
انكمشت داخل احضانه بخجل، ليضحك بخفه على خجلها الذى لا ينتهى حتى مع مرور سنين زواجهم وابـ.ـنتهم عروسه الآن
لينزل ثائر لتسليم ابـ.ـنته الى عريسها بخب وهو يلقى عليه الوصايا السبعه بالحفاظ على ابـ.ـنته
ثم اتجه الى زوجته التى تزرف دmـ.ـو.عها بسعاده على ابـ.ـنتها وهو يضمها بحنان: بـ.ـنتنا فريده كبرت اوى يا ثائر وبقت عروسه
قبل جبينها بحب: قلتلك كل حاجه هتعدى وهنبقى أسعد ناس فى الدنيا
ضمته بسعاده وعشق جارف: ربنا يديمك ليا يارب
انتهت قصه عشق ثائر وتميمه بنهايه فاضت بحب وعشق وسعاده بعد مرورهم بالكثير والحـ.ـز.ن والألم ولكن قد عوض الله صبرهم بالجبر والسعاده
طالما وصلت لهنا عزيزى القارئ يبقا انت مهتم وقريت كل الى فاتت اتمنى رائك الجميل ليا علشان انا بقرأ كل الأراء الى قدامى والكومنتات وبتفرحنى جداً قدرونى زى ما بقدركم وفرحونى وشكرا ليكم على كلامكم طول الروايه وكل سنه وانتوا طيبين وبخير وحبيت اختمها قبل رمضان علشانكم وعلشان طلبكم وربنا يعود ايامه بخير عليكم يارب ♡