رواية وعد الادهم ادهم ووعد كاملة جميع الفصول

رواية وعد الادهم هي رواية رومانسية تقع احداثها بين ادهم ووعد والرواية من تأليف زهرة الندي في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية غرام المغرور لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية وعد الادهم هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية وعد الادهم تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية وعد الادهم ادهم ووعد كاملة جميع الفصول

رواية وعد الادهم من الفصل الاول للاخير بقلم زهرة الندي

“ادهم الرفاعى” بطلنا الوسيم الجاد للغايه ويكون ظابط فى المخابرات ملقب بالوحش شخصيه صارمه للغايه و بـ.ـارد فى تصرفاته مع الجميع ليس لهفى الدنيا ثوا والدته فقط و اصدقاء عمره وهم فى نفس الوقت بيكونو ضمن فرقت الوحش اقو*ا فرقه فى المخابرات لدرجت ان ذكر اسمهم بيسبب الهلع للاعداء لان كل شخص فى فرقت الوحش حكايه و روايه
وفى احد العماير فى محفظت الزمالك كان يقف بطلنا “ادهم” وهوا يحدث والدته بصدmه = انتى بتقولى ايه يا ماما…بقا انا المقدm ادهم الرفاعى…وحش الدخليه اروح حفله زى دى فى وسط الف او الفين شخص…عشان نحضر حفلة النجمه بتعتك دى
الام “منى” برجاء = معلش يابنى…بجد عوزه اروح الحفله دى…بالله عليك متزعلنيش…و ترفض طلبى الوحيد منك
“ادهم” بتنهيده و استسلام = خلاص يا ماما…موافق و امرى لله…روحى بدلى هدومك لما اروح ابدل هدومى انا كمان ل نروح الحفله سوا
“منى” بسعاده بالغه = تسلملى يا ابن بطنى…روح انت بقا عرف الشله علشان انا عمله حسابهم هما كمان فى تذاكر لحفله ( ملكت الرك )
“ادهم” برفع حاجب = كمان…ماشى ياستى…هعرفهم…انتى تأمرى يا ست الكل
…( وراح ادهم عمل مكلمه جماعيه بشلة عمره اللى قدو معآ ايام الطفوله و ايام الشباب و فرحهم و تعاستهم كانت معهم حته فى الشغل معآ لحد ما كونو فرقت الوحوش الذى يشهد الكل على كفائتهم و مهارتهم العاليه و ادهم بيكون قائتهم و ملقب ( بالوحش ) و بيكون كمان مثالهم الاعلى و اخوهم الروحى مثل ما يوصفونه…فـ بعد ما ادهم عرف الشله بـ الحفل برغم رفضهم ولاكن لاجل منى امهم الروحيه وافقه على رغبتها و طلبها الوحيد منهم )…
.. بعد مده قصيره ..
…( امام قاعه كبيره على الشاتق وكان يخرج منها اصوات الحان الاغانى و تشجيع الجماهير الحاضره للحفل فـ توقفت تالت عربيات افخم مديل بالون الاسود بـ مختلف انوعهم و نزل منها فريق الوحوش من العربيه بكل شموخ و غــــرور و ثقه فـ هم مش اي ناس هم فرقت الوحوش اللى ذكر اساميهم فقط يرعـ.ـب اي عدو )…
فقالت “حياة” بابتسامه رقيه = واااو يا “منمن”…انتى الوحيده اللى خلدينا نرجع نشوف الحاجات دى من تانى
“منى” بتمثيل التعجب = ما انا مستغربه حالتكم دى يولاد…فى ناس لا تشوف تلفزيون ولا تعرف اي حاجه عن العالم ولا حته ليكم اي اكونت او متبعين حاجه فى السوشيل مديا…منقطعين عن العالم كدا يولاد
“عبدالرحمن” بمرح = هوحنا فضيين يا “منمن” للكلام ده…ده احنا من مهمه ل مهمه و كفايه ابنك علينا (وكمل بصوت واضى) ده ناقص يدربنا فى اوقات الويك اند كمان يا “منمن” سبينه ده احنا جوانا كبت السنين
“ادهم” برفع حاجب = لا والله…ماشى يا “عبدالرحمن’ والله لادورك مكتب علشان لسانك الطويل ده
” عبدالرحمن” بتوجس = الرحمه يا وحش ده انا غلبان و عيل اهبل والله و عبـ.ـيـ.ـط و بطلع بطلع و بنزل على مافيش
ضحك الكل بشـ.ـده على طريقة “عبدالرحمن” فقالت “شمس” بسخريه = عيل هزق صحيح
“عبدالرحمن” بغـ.ـيظ = بس يابت يا مسترجله انتى و اختك
“انچى” برفع حاجب = ملكش دعوه بـ اختى ياض انت
“معتز” بملل = طب ايه هنخش للحفله ولا هنقديها رغى هنا
“منى” بلهفه للقاء المنتظر = اه يلا يلا…الحفله معدش عنها حاجه
“محمد” بتعجب = امال مين ( ملكت الرك ) اللى بتمو*تى فيها اوى كدا يا “منمن”
“منى” بمكر = هتشفوها دلوقتي…يلا بينا بقا
…( ودخل الجميع للحفل و هم يدخلون فى وسط الجمهول لحد ما وصلو الخط الحاجز مابين الجمهور و سلم مصرح الاستعراض ولاكن تعجب ادهم و الكل من وجود حرس كتير عند الحاجز يقفون جنب بعضهم وهم مسلـ*ـحين و يمكن يعرفون اغلبيتهم )…
فقال “معتز” باستغراب = اي كل الحرس ده…اي بيحرصو الوزير
“منى” بخبث = لا الملكه يا “ميزو”
“شمس” برفع حاجب = يا سلااام كل دوول علشان ( ملكت الرك ) هه عجيبه
“حياة” بهدوء = ولا عجيبه ولا حاجه يا شوشه
“احمد” بحيره = بس مش شايف يا “ادهم” انا فيه اغلبيت الحرص من فرقت « الدmساح »…ازاى كدا من غير ما ناخد خبر
“ادهم” ببرود = بكره نشوف فيه ايه من “عادل” وخلاص…ممكن تكون المهمه سريه…ما انت عارف حركات اللواء “مصطفى”
“منى” بملل = بس بقا اسكتو…حته هنا كمان بتتكلمو عن الشغل…افصلو شويه يولاد…واخيرآ الحفله هتبدء اهى
…( الكل انتبه للمصرح عنـ.ـد.ما اغلقت الانوار تمامآ و صلت ضوء نور فقط على المصرح مابين كانت تقف فتاه بطريقه استعراضيه و تعضى ضهرها للجمهور و هيا ترتدى 👇🏻👇🏻
( فستان احمر يصل ل فوق الركبه و ديق لحد الخصر مابين واسع قليلآ لحد فوق الركبه بحملات عريضه نازله على الكتاف و شعرها الاسود الفحمى الناعم القصير الذى مفرود على رقبتها مع هف بوط اسود )
فـ بدأت لاحن الاستعراض مابين كانت الفتاه متحوضه بـ القليل من الشباب و الفتيات اللى هم مختصين بلاستعرضات حولين النجمه فكانو يتميلو مع لاحن تركى بشكل مبهج مابين بدأت ( ملكت الرك ) فى الغنى بكليمـ.ـا.ت اغنيتها التركيه بصوتها الرائع فـ شعر احمد و شمش و انچى و معتز و محمد و حياة و عبدالرحمن ان صوتها مألوف لهم بشكل غريب و اعين منى تتابعهم بنظرات خبيثه )…
…( مابين كان ادهم ينظر إلى هاتفه بملل وهوا مش مركز اصلآ مع اي شئ فـ دارت ( ملكت الرك ) فجأه وهيا بتغنى بابتسامه جميله تزين وجهها فنظر لها معتز و محمد و عبدالرحمن و احمد و شمس و انچى و حياه بصدmه وهم فتحين اعينهم بتفاجأ و عدm استوعاب فـ هل هيا حقيقه هل هيا تقف اممهم الان بعد غياب 8 اعوام )…
فقالت “شمس” بصدmه = أأدهم…وعد
…( نظر لها ادهم بصدmه بلهفه شـ.ـديده وهوا ينظر حوليه فـ ذلك الاسم لقت اتحفظ داخل قلبه من ذلك الوقت الذى ما عاد يتردد ذلك الاسم الغالى على قلوب الجميع )…
فقال = هـ هيا فين؟
…( شاور شمس على المصرح ليفتح ادهم اعينه بتفاجأ و حنين الشوق يتغلغل داخل ذلك القلب الذى حرم من معشوقته ل مدد 8 اعوام بحالهم فظهر على اعين ادهم العشق و الشوق وهوا يتابعها وهيا بتغنى و تتحرك على المسرح بكل براعه يا الله مزالت رائعه كما كانت بل ازداتت براعهو جمال عن السابق بشعرها الذى قصرته و جسدها الممشوق و اعينها الرصاصى الواسعه و جمالها الذى لا رأه ولا رح يرا مثله ابدآ فتقدm ادهم من الخط الفاصل وهوا يمنع حاله بالعافيه انه يزيح ذلك الفاصل و يذهب لها و يضمها بأقو*ا مافيه لدرجت انه يدخلها جوا ضلوعه و يزرعها داخل قلبه الذى ينبض بأسمها « وعد » بل « وعد الادهم » فـ هيا هيا وعده الذى حرم منها من اكثر من ثمانيت اعوام و للاسف بيده ابعدها عنه بدل ما يقربها منه فـ لا ارادين نظر الجميع ل الام منى بتفسير فابتسمت لهم منى بحب فـ كانت تعلم انها هيا هيا تلك الطفله التى من اول لقاء وهيا سرقت قلوب الجميع و اولهم سرقت قلب وحدها الذى عايش على ذكرياته معها لحد الان )…
…( فـ بدأت وعد تقدm استعراض ورا استعراض و الكل مبهور بيها حرفيآ فـ هي الملاك لا تتعب حالها بأخذ قلوب من يراها ويتيم بيها فـ بدأت وعد تنزل للاسفل وهيا بتغنى امام الجماهير و اللى يفصل مابنهم هوا الخط الفاصل و الحرس فـ بدأت وعد تتلم ايد الجميع بحب وهيا بتغنى فقترب ادهم من الخط و رفع يده مثل الجميع و اعينه تتشعلل بنظرات الشوق و الحنين و العشق الذى تحول لهوس لتلك الوعد فجائت اللحظه و لمست وعد اديها بأيد ادهم فاغمض ادهم اعينه وهوا كأنه يشعر انها تلمس قلبه العاشق لها مش اديه فـ تلك اللمسه الذى مطلتش ثول اقل من ثانيه فـ جت وعد تطلع من تانى للمسرح ولاكن فجأه شعرت بقلبها يدق بشـ.ـده و بطريقه قد نستها منذ زمن فـ تجاهلت و تلك الشعور وكملت استعرضتها وهيا لا ارادين تنشر نظرتها مابين الجماهير كأنها تعثر على رحهها مابين البشر نعم فـ برغم جـ.ـر.ح قلبها و برغم مرور تلك السنوات ولاكن مزالت تشعر به مزالت تعشقه مزالت لا تنساه مزالت عيشه لاجله و له )…
…( فـ بعد مرور وقت ليس بكثير انتهت وعد و غدرت المسرح بعد ما حيت الجماهير و ذهبت بالعافيه من وسط الناس و الحرس الخاص بها محاوضها بحمايه من الجماهير و الصحفيين لحد ما ركبت عربيتها المرسيدس واخيرآ و العربيه بدأت تتحرك بيها بالعافيه من كم الناس اللى حولين العربيه و بسبب كبر العربيه فـ رفعت وعد يدها لقلبها و الدmـ.ـو.ع تتلألأ فى اعينها )…
وقالت لنفسها بحيره = معقوله يكون هوا…لالالا مستحيل…هه وليه مستحيل يا “وعد”…ده مكانو…ودى بلده…انا اللى ضيفه هنا…هاااااح يارب السنتين دول يعدو على خير…ومجتمعش بيهم ابدآ…لانى لا هقدر اسامحههم ولا هقدر اكرههم…ولا هقدر اخفى مشعرى اللى حولت انساها طول السنين اللى فاتت دى…بس صعب…صعب اوى
.. فى بهو عمارة ادهم ..
…( كانت تقف فرقت الوحش ووجههم تمتلأ بالحـ.ـز.ن و التفاجأ و الحيره والتفكير فـ بجد رجعت بعد تلك السنوات اللى مرت على تفارقهم )…
فقالت “شمس” بتفاجأ = معقوله دى “وعد”…جت بعد 8 سنين فراق
“حياة” بسعاده = واخيرآ رجعت…ده احنا كنا فقدين الامل انها ترجع من تانى…بسحصل و رجعت
“عبدالرحمن” بحيره = بس انا حاسس انها حست بينا يا كبادن
“احمد” بتفكير = ازاى ده؟
“عبدالرحمن” بسخريه = زى السكر فى الشاى…اففف اكيد لما “ادهم” لمس اديها…اكيد حست بيه…متنساش انهم كانوووو
حط “معتز” اديه على كتف “ادهم” وقال بتسائل = ساكت ليه يا “ادهم” ما تشاركنا فى الكلام يا وحش
“ادهم” بتنهيده عميقه = يعنى عاوزنى اقول ايه يا “معتز”
“معتز” باهتمام = ايه حاجه…المهم متقعتش ساكت كدا…لان السكات ولا هيفيدك اي حاجه…غير انه هيقلب عليك الواجع مش اكتر يا صاحبى
“انچى” بتفكير = بس تعتقدون انها لسه فكرانه
“محمد” بسخريه = هه وهوا اللى عملناه فيها سهل يتنسى يا “انچى”
بان على وجه “انچى” الضيق من توجه حديث “محمد” لها فقال “احمد” بتنهيده = احنا عملنا كدا علشنها هيا يا “محمد”
“حياة” بألــم = ومتنسوش ان مش هيا بس اللى اضررت من الموضوع ده…زى ما هيا فقدت…انا كمان فقدنا حاجات كتيره غاليه علينا
نظر الكل ل “حياة” بحـ.ـز.ن شـ.ـديد فقال “عبدالرحمن” = طب ما نعرفها يا جماعه بكل ده…ونعطى ليها حريت الاختيار
“ادهم” بصرامه = لأ يا “عبدالرحمن”…ممنوع منع تاام ان حد فيكم انتم السابعه تحاولو تعرفوها اي حاجه من اللى حصلت فى الماضى…مافهوم
الكل بتنهيده حزينه = ماقهوم يا “ادهم”
“شمس” بهدوء = طب احنا هنمشى احنا علشان الوقت اتأخر…يلا يا “انچى”…تصبحو على خير
“انچى” تصبحو على خير…ونتقابل بقا بكره
“احمد” = لا بكره ويك اند انتم نسيتو ولا ايه…بصو خلينا نتقابل بكره فى الكافيه المفضل لينا…نفطر سوا و ندرتش…تمام
الكل بموافقه = تمام
…( وحيه الكل بعض البعض و رحل كل واحد فيهم لمنزله مابين طلع ادهم إلى منزلهم بملامح حزينه و شارده بشـ.ـده فدخل إلى المنزل و مباشردآ إلى غرفته و رما بجسده الرياضى إلى فراشه وهوا يتذكر تلك الذكريات الجميله الذم لم ينساها يومآ واحد ان ينام وهوا يعرضها امام اعينه مثل شريت فلم )…
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
Fℓαsн Вαcĸ 📸
…( فى الاسكندريه و خصوصآ فوق سطح عمارد دولد الاخت الكبيره الحنونه لابطلنا ( وشخصيه مهمه فى الروايه ولاكن رح نعرف عليها بعدين فى الاحداث القادmه ) كان يقام فوق السطح عيد ميلاد 🎂🎁 ادهم و كانت الشله تحتفل به مثل كل سنه بحب اخوى )…
فقال “معتز” بمرح = عيد ميلادة سعيد يا “ادهووووم”
“ادهم” حـ.ـضـ.ـن “معتز” وقال بابتسامه = وانت طيب يا “معتز”
“شمس” بابتسامه = عقبال مليون سنه فى سعاده و عارفيه يارب يا ابو الصحاب هههههههه
“ادهم” بضحك = وانتى طيبه يا “شموسه”…تسلمو والله يا جماعه على الحفله دى
“عبدالرحمن” بمرح = على ايه ياعم انت…ما انت عارف ان “دودو” هيا اللى مسعدانى فى كل حاجه…وحته علشان عيونك اتبرعت لينا بسطح عمارتها كمان…اي خدmه ياعم
“محمد” = وبعدين عيب عليك يا ابن عمى لما تقولكدا…ده احنا اصدقاء ياراجـ.ـل اهو بقالنا 10 سنين تقبيضه هههههههه
“احمد” بمزاح = انا بقول كفايه بقا على كدا…ولا ايه 🤣
“حياة” بمرح = وانت مالك يا “برعى” ياخوي…ليه حاشر منخيرك فى كل حاجه كدا
“احمد” بغـ.ـيظ = بت…هزقلك بالتوبه يابت
“محمد” برفع حاجب = طب حاول كدا اعملها يااا “حوده”
“احمد” بتراجع = هونااا قولت حاجه يابو الصحاب ههههه 😅
“انچى” بضحك = يا جبااان…مكنش العشم يابو الرجوله
“احمد” بغـ.ـيظ = بس يابت 😠
…( حـ.ـضـ.ـنت حياة شقيقها محمد بحب و اخرجت لسانها ل احمد باستفزاز مابين نظر لها احمد بغـ.ـيظ و توعد فذهبت شمس تجيب شيء وبالخطأ اصقتت ميكرفون الحفل من فوق السطح وهوا مزال متعلق بالسماعه وهوا متعلق فى الهواء )…
فقال “عبدالرحمن” بتمنى = ياااا الواحد بيتمنه اننه نعمل الحفله دى مره تانيه…بس فى حفل التخرج بأذن الله
الكل بتمنى ان قى يوم يتحقق حلمهم منذ الصغر = اللهم امين 🤲🏻
…( ففجأه تفاجأ الكل بصوت انثوى جميل جدآ وهيا تغنى اغنية ( هل لكا سرآ عند الله ) بصوت رائع حرفين فتقدm الكل بتعجب للسماعه الكبيره ليتفاجأون بـ الميكرفون واقع من فوق السطح وهوا متوصل بالسماعه وكانت مرتكزه فى الهواء جانب احد شباك الدور اللى قبل الاخير من الاعلا )…
فقال “محمد” بتعجب = دى الميكرقون وقع من مكانه
“ادهم” بهيام بذالك الصوت الساحر = ياترا صوت مين ده اللى يسحر العقول ده
“احمد” = الميكرفون واقع جنب الشقه اللى اتسكنت جديد
“شمس” بغمزه = طب مااا تيجو نتعرف على السكان الجداد…ولا ايه يا حلوين
نظر المل لبعض وقالو بمرح = ولا اه…يلا بينا 😂
…( ونزلو الشباب و البنات بسرعه للمنزل و فضلو يخبطو على باب المنزل الكل معآ بطريقه غريبه ففجأه انفتح الباب لتظهر فتاه جميله بخضه)…
وقالت = ايه…فيه ايه؟
…( كان الكل مبهور بشـ.ـده من تلك الفتاه الجميله بذو وجه طفولى ابيض و اعين مثل القطط بالون الرصاصى و شعر طويل لحد الخصر باللون البنى ومتصفف على شكل دفيره طويله و تردتى بچامه طفوليه بوجه خالى من اي زينه وكانت تنظر ليهم بخضه و تفاجأ من تحت نظارتها النظر الرقيقه مثل رقة ملامحهها )…
فقالت الطفله بتعجب = ياااا قوووم…مالكم سكتين كدا؟
…( فاق الكل لحاله باحراج وهم مش لقيين رد ليقولوه ليها الان ففجأه جت سيده كبيره من خلف البـ.ـنت بخضه وخــــوف وهيا بتجيب الطفله خلف ضهرها بطريقه تعجب لها الكل )…
وقالت = انتم مين؟…وعوزين مين؟
“شمس” باحراج = هوا الموضوع ان ان ان
“محمد” = ى يا طنط احنا…هوا…بسس
الام “چيهان” بتعجب = كالكم يولاد…ما تقولو فيه ايه
“احمد” = هوا فيه بس يا طنط…ان كان الميكرفون بتعنا وقع من فوق السطح واااا وااا وااا
نظرت “چيهان” و “وعد” لبعض باستغراب فقال “وعد” بعدm فهم = وايه…ما تقولو فيه ايه يا جماعه
“ادهم” بهيام = هواا مين اللى كان بيغنى اغنية ( هل لك سرآ عند الله ) اصل الميكرفون وقع من فوق السطح…وااا صوت اللى كان بيغنى طلعلنا فوق فى السماعه…ده كل الموضوع
فجأه احمرد خدود “وعد” باحراج شـ.ـديد فقالت “چيهان” بتعجب = غنى…طلمه غنى تبقا بـ.ـنتى “وعد”
“وعد” بحرجو كسوف = بجد سورى جدآ اذا كان صوتى ضايقكم…بس والله معرفش ان…
“ادهم” بسرعه = لالالا…لا اذعجنا ولا حاجه…بالعكس ما شاء الله صوتك جميل اوى
“وعد” بكسوف = شكرآ 😊
لحظت “شمس” سنس اللطف مابين تلك الملاك و “ادهم” فقالت = طب بقولكم ايه يا حلوين…احنااا عملين حفله ثغيره فوق السطح بمناسبت عيد ميلاد صدقنا “ادهم” و بـ.ـنتمنه انكم تشرفونا و تنورونا فى الحفله
“چيهان” برفض وارتياح لتلك الاولاد وفرصه انها تسمح ل ابـ.ـنتها بأنها تكون صداقه فقالت = لالا يولاد…انا ملييش فى الحفلات و كل سنه و انت طيب يابنى…بس ممكن “وعد” بـ.ـنتى تطلع معاكم عادى
نظرت لهم “وعد” باحراج وقالت = ها لأ مش هينفع…مش حابه ازعجكم فى حفلتكم
“ادهم” بسرعه = لا مافيش رفض…بصى انا صاحب الحفله و بعزمك ياستى بنفسى ومافيهاش اي ازعاج بالعكس…ده انتى هتنورينا
“وعد” بـ.ـارتباك = اولآ كل سنه وانت طيب…ثانيآ انا اصلآ معرفكوش لاحضر الحفله…فهحضرها بصفتى ايه يعنى
“حياة” بمرح = عادى…اذا كنا منعرفش بعض…نتعرف يا قلبى…بس يلا بقا يا قمر ولا رأيك ايه يا طنط يا عسل انتى
“چيهان” بابتسامه = خلاص بقا يا “وعد” يابـ.ـنتى…طلمه مصرين…فـ روحى معاهم…دول باين عليهم عيال طيبين و محضرمين
نظر الكل لها بالنتظار ردها فقالت = خلاص طيب…موافقه…بس خمس دقايق هبدل هدومى و جيه اهو
…( وبعد دقايق بدلت وعد ملابسها لملابس انيقه و رقيقه و طلعت معاهم للسطح ثم نظرت للزينه و لاجواء الحفله بانبهار )…
وقالت = واااو…حلوه اوى الزينه و الحفله
“ادهم” بهيام = الحفله عاديه…بس بوجودك خلاها احلا بكتير
…( احمرت خدود “وعد” بخجل مابين غمزل الكل لبعضهم وهم متعجبين حالة صدقهم من اثناء ما شاف هي الفتاه )…
فقالت “انچى” بلطف = هاا بقا يا جميل… عـ.ـر.فينه على نفسك
“وعد” برقه = انا وعد اسر صبر الكلانى…انا اصلآ مش من هنا…انا اصل علتى من مصر…لاكن انا اتولد فى تركيه…وكل اللى اعرفه انى من تركيه بس جيت لاجئه هنا انا و امى من 7 سنين و كنا عيشين مع عيلت ممتى فى الصعيد و لسه منقلين من كام شهر هنا فى اسكندريه…انتم بقا عرفونى على نفسكم
“عبدالرحمن” بمرح وضحك = بصى ياسدى…انا هعرفك علينا…اولآ انا اسمى “عبدالرحمن” الروش بتاع الشله…يعنى عوزه مرح و فرح و بهجه و بيتهيقلى ان التلاته واحد…بس ابقى تعليلى انا…اما عوزه نكد و رخامه و هزار تقيل شويه فـ روحى للاخ “معتز”…اما چندنه و صياعه فـ روحى للاخ “احمد”…اما غيوظ و برود 24 ساعه فـ تروحى للاخ “محمد”…اما جدعنه و ذكاء و مفهوميه و غـــضــــبان 24 ساعه برضو فـ تروحى للاخ “ادهم” واللى هوا صاحب الحفله…اما انثى الذكر اللى واقفه هناك دى…بتكون “شمس” و اللى جنبها انثى البتريق بتكون “انچى” و الاتنين للاسف اخوات و احسن عمدآ يعنى ههههههه…اما اللى واقفه جنبهم دى فـ بتكون الاخت “حياة”و للاسف مش هقدر اقول عنها حاجه…عشااان اخوها بيكون الكشر أأصد الغيوظ اللى اسمه “محمد”…وطبعآ زى ما انتى سمعتى ان “شمس و انچى” بيكونو اخوات و بيكونو فى نفس التوقيت ولاد خالت “ادهم” و كذلك “محمد و حياة” بيكونو برضو اخوات و فى نفس الوقت برضو بيكونو ولا عم استاذ “ادهم”…اما العبد لله و الاستاذ “معتز” و الاستاذ “احمد” بنكون من اهل كريش…هههههههههههه اهلآ وسهلآ بيكى يا “وعد” فى شلتنا المختله عقلين ههههههههه 🤣😂
…( كانت وعد تنظر ل عبدالرحمن بدهشى وفجأه انفجرت وعد فى حاله من الضحك الشـ.ـديد و شاركها الكل وهم يضحكون بشـ.ـده لتعريف عبدالرحمن عليهم بتلك الطريقه المـ.ـجـ.ـنو.نه و هنا بدأت علاقت وعد مع شلة ادهم الذى استمرت صداقتهم اكثر من 11 عام )…
Вαcĸ 📸
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
…( غاب ادهم فى افكاره لحد ما راح فى نوم عميق وذكرياته مع وعد لم تفارق عقله و قلبه العاشقين لها عشق الجنون )…
فقال بشوق وهوا يتخيل وعد امامه الان = وحشتينى اوى يا “وعد”…حشـ.ـتـ.ـيني و  اوى يا حببتى
.. اما فى فلا كريم الكلانى ..
…( دخلت وعد للفلا بـ.ـارهاق ليستقبلها شقيقها الكبير كريم بحب و حنان وهوا يضمها بحنان فرفعت وعد رأسها وهيا فى حـ.ـضـ.ـنه )…
وقالت بلوم = بقا كدا يا “كيمو”…مش قولتلى انك جاي للحفله
باس “كريم” رأسها بحنان وقال= معلش يا حببتى والله غـ.ـصـ.ـب عنى…ما انتى عارفه انى لسه بحضر فرع الشركه هنا فى القاهره مع “رسلان” و حرفيآ مرتحناش خالص انهارده…ان شاء الله هعوضهالك مره تانيه
“وعد” بابتسامه خفيفه = ربنا يعنكم يارب يا حبيبى…بس قولى العصابه فين…ملهمش حس ليه كدا
“كريم” بهدوء = ياسدى هتلقيهم كلهم نايمين دلوقتي…انهارده كان يوم متعب اوى للكل…بس الحفله كانت حلوه
“وعد” = يعنييي كلعاده…مافيش جديد…يلا انا كمان هطلع انام…علشان همو*ت من التعب
“كريم” بحنان = بعد الشر عنك يا قلبى…بس قوليلى الاول قبل ما تنامى…مالك؟
“وعد” بتهرب منسؤال اخوها = مافيش…بس تعبانه حابه لان كان يومى انا كمان طويل و مرهق
“كريم” برفع حاجب = اممممم…عليا الكلام ده يا “وعد”…انتى ناسيه يابـ.ـنت…انى حافظك زى اسمى بالظبط…وعارف الفرق لما تكونى تعبانه او زعلانه
تنهدت “وعد” بحـ.ـز.ن شـ.ـديد و حيره وهيا تنظر للارض فرفع “كريم” رأسها بحنان وقال = مالك يا “وعد”…احكيلى فيكى ايه
“وعد” باختناق شـ.ـديد و حيره = حسيت بيه يا “كريم”
“كريم” بتعجب = مين ده؟
“وعد” بألــم و شوق لذكر ذلك الاسم مجددآ بعد تلك السنوات = أأصد “ادهم” يا “كريم”
“كريم” باستغراب = انتى شفتيه
“وعد” بتنهيده حزينه = لأ…ماشفتوش…بس حسيت بيه
ضم “كريم” “وعد” بتنهيده عميقه وحمايه وقال = حولى سمحيهم يا “وعد”…ممكن يكون فيه حاجات انتى متعرفهاش…بلاش تظلميهم و تظلميه يا “وعد”
ابتسمت “وعد” بسخريه وقالت = ظلماهم…هه انا الوحيده المظلومه فى الحكايه دى يا “كريم”…عمومآ مش مهم الكلام ده دلوقتى…انا طالعه انام و بكره بدرى راحه سيشل فى الاهرمـ.ـا.ت
“كريم” بهدوء = تمام يا حببتى…وانا هتفق مع الكل…وخلينا بكره نفطر مع بعض بعد السيشل…اوكيه
“وعد” بابتسامه خفيفه = اوكيه…تصبح على خير
“كريم” بحب = وانتى من اهل الخير يا قلبى
تركته “وعد” وطلعت ل غرفتها فتنهد “كريم” بعمق و حـ.ـز.ن شـ.ـديد وقال لنفسه = لازم بكره درورى…اروح للقطاع أأمن فرقت حمايه كويسه…انا مش هعرض حياتك يا “وعد” للخطر اكتر من كدا…وربنا يستر من اللى جي…واعرف امسك حاجه عليك يا “هشام” الكـ*ـلب…عشان احطك بأديه فى السـ.ـجـ.ـن و اريح اختى من انتقامك اللى طال حده ده
.. فى طائره خاصه ..
…( كان يجلس ذلك المنتقم وهوا ينظر للعالم من الاعلا بنظراته الذى تمتلأ بالشر و السعر بالجحيم ل ملكت الرك فنظر له زراعه اليمين و المنتقم الثانى ولاكن مش من وعد ولكنو منتقم ل شمس نعم شمس و رح نعلم ما هوا سبب العداوه مابنهم فى الاحداث القادmه )…
فقال = ها…ناوى على ايه يا “ادش”
“هشام” بابتسامة سخريه = على اساس متعرفش…انا ناوى على ايه يا “سليم”…انا اللى عاوز اسألك…ناوى على ايه ل”شوشو” يا “سليم”
“سليم” بنير*ان تشتعل فى اعينه = ناوى على حاجات كتيييره اوى ليها يا “هشام”…بس فى الاخر النتيجه واحد…المووووو*ت
” هشام” بنفس النير*ان = ههه هدفنا واحد يا “سليم”…والنتيجه واحده للكل…وهوا المو*ت و العذ*اب على ايدى انا و انت يا صاحبى
…( وحط هشام و سليم اديهم فى ايد الثانى بنير*ان الانتقام الذى تشتعل فى اعين تلك الشياطين )…
.. فى اليوم التالى ..
…( كان ادهم و الكل جالسينعلى احد الطاولات فى مطعمهم المفضل وهم يتحدثون مع بعض عن اشياء كثيره و الاصدقاء بيحولو يخرجو ادهم من مود الحـ.ـز.ن الذى يشعر به من اثناء ما رأه روحه بعد غياب سنين ففجأه انتبه الكل ل هجوم اللى فى المحل على باب المطعم و هم بيتصورو و بيسلمو على احد ولاكن يبدو انه مشهور و محبوب للغايه ففضل ادهم يدقق مابين الناس ليفتح اعينه بسعاده لا توصف عنـ.ـد.ما يراها امامه نعم هيا روحه فمانت وعد تقف على باب المطعمو الكل بيتصور معاها بحب ففجأه رأه ادهم تقدm شاب وسيم منها وراح دخل مابين المعجبين و مسك ايد وعد و استأذن الكل و اخذ وعد و ذهبو نحو احد الطاولات الذى كان يوجد فيها ييجى سبع افراد )…
فقالت “وعد” بتنهيده = افففف الحمدلله انك انقذتنى يا “كريم” منهم…قبل ما يغمن عليا من الزحمه دى
“مليكه” بحب = والله يا “وعودى” كانت اللمه دى…كانت ملمومه من شويه على الكل…ما احنا مش اقل ناس برضو…تحنا الاساس يا قلبى
خلعت “ساره” نظارتها بغــــرور وقالت = بس بتكون حاجه مقرفه…لانهم كدا بيقتحمو خصوصيآ المشاهير…عمدآ مش تواسى اختك يا “وعد” ههههههه…لسه “كريم” مخرجها من السـ.ـجـ.ـن
“وعد” بدهشى = ايه…مستحيل…ليه ايه اللى حصل يا “ملك”
“ملك” بغـ.ـيظ شـ.ـديد وهيا تغلى من داخلها = وووووووو..
يتبع..
تحولت ملامح “ملك” بغـ.ـيظ شـ.ـديد وقالت = ولا حاجه ياستى…واحد يجيله و يتحط عليه…عصبنى فـ شتمته…فـ اتنرفز ابن الايه و طلع ظابط وحظى الاسود اننه كنا قرب القسم فاااا اخدنى و قال للعسكرى البت دى تتبقا عندك فى الحجز على تتعلم الادب…ودخلنى الحجز و مشى وانا عماله اشتم فيه…فـ الحمدلله ان كان معايا تلفونى فـ اتصلت على “كريم” وجه يضمنى
“وعد” بضحك = يلهوى يا “ملك”…فى واحد تشتم راجـ.ـل و ظابط كمان فى مصر يا دكتوره يا هاديه يا راكزه
“مرام” برفع حاجب = الله…على اساس اننا اي حد يا “وعد”…وبعدين ما عادى…فى تركيه مافيش الهبل ده
“رسلان“ بهدوء = كل بلد ليها قواننها يا “مرام” واحنا هنا فى بلد شرقيه و رجـ.ـالتها خلقهم كنز حبتين…مش زى تركيه
“مرام” وهيا بتهز رأسها يمين و يسار بطفوليه = مممممم شويه
“مليكه” بمرح = بس والله البلد هنا حلوه…والڤيوه و المناطق الطباعيه اللى هنا اووووه يجنن…بس مقولتناش يا قمر…عملتى ايه فى السيشل
كانت لسه “وعد” هتتكلم ففجأه جه مدير المقهى وقال = ممكن ملكت الرك تشرفنه و تغنى اغنيه من اغانيها
“وعد” بابتسامه رقيقه = بس كدا…مافيش مشكله
“ساره” بتعجب = ايدا يابـ.ـنتى…انتى هتغنى كدا عادى
“وعد” بابتسامه = عادى يابـ.ـنتى عيشى اللحظه…مش شرط لازم نغنى فى حفله…الهدوء حلو اوقات يا “سرسور”
…( ابتسمت لها ساره بتنهيده ثم قامت وعد و اخذت المايك من مدير المطعم و فضلت تغنى بحب و الابتسامه لم تفارق وجهها و اشقأها يتابعوها بابتسامه اما ادهم و الاصدقاء فـ لم تتزحزح انظرهم من عليها منذ دخلها للمقهى وهم يتابعون تلك الطفله البالغه اللى كانت فى الماضى ونعمى الاخت و الحبيبه و الصديقه لهم لحد ما جاء تلك اليوم المشقوم اللى تفرقو فيه الاصدقاء )…
…( فـ راحت وعد بحب شـ.ـدت يد ساره و مليكه و ملك اللى قامو معها و فضلو يتنططو بخفه فى وسط اجواء المقهى من تصفيق و تسفير و تشجيع لهم فـ لمحت وعد فتاه جالسه على كرسى متحرك و عماله تسقف بحماس و العجيبه ان كانت طاولت اسرت الفتاه امام طاولت الاصدقاء مباشردآ فذهبت وعد لها وهيا مركزه معاها بابتسامه جميله فدارا الاصدقاء بسرعه وجههم لاجل لا تتعرف عليهم و هم يشعرون بالكسوف و النـ.ـد.م اتجهها فـ نفس التوقيت يشعرون بالشوق و الحنين لصديقة عمرهم فنزلت وعد لمستوا الطفله و خلد الطفله تغمى معاها بحب فـ طلبت منها الطفله انها تتصور معاها و فعلاً بدأت وعد تتصور مع الطفله بوضعيات كثيره فـ جت وعد تتفرج على الصور مع الفتاه ولاكن فجأه فتحت وعد اعينها بدmـ.ـو.ع تتلألأ فيهم وهيا تلمحههم نعم هم هم اصدقاء طفولتها و كانو اقرب الناس لها ولاكن ما هذا هل هما يدارون وجههم منها هل هم يرفضون ان يرحبون بها حته هل هم مش حبين رأيتها فعلآ ولاااا هم مكسوفيه و نـ.ـد.مانين منها للذى عملوه فيها فى الماضى فتوقفت وعد بسبات و قررت المواجها فلفت لهم وراحت مبتسمه ابتسامه اصتناعيه ووقفت اممهم )…
وقالت = مش حابين تغنى…ولااا الظباط مش بتغنى
…( نظر لها الكل بصدmه و شوق فى أاان واحد فتحولت اعين وعد للحـ.ـز.ن الشـ.ـديد وهيا لا تعلم بماذا رح تقول لهم ولا بماذا رح تواجه من قهروها و كـ.ـسروها فى عز التوقيت الذى كانت مهزوزه و مجروحه فيه فجائت اعينها بأعين معشقها بشئ من الحنين الذى اخفته سريعآ )…
وقالت = باين كدا ان فعلآ الظباط ملهاش فى الغنى…بس ليهم فى حاجات تانيه هه
…( كانت لسه شمس هتتكلم ولاكن معتتش لها وعد فرصه و تركتهم و مشت باختناق شـ.ـديد و راحت جلست فى مقعتها من تانى و اول مره تلاحظ ان مقعتها كان بمقابل مقعت ادهم اللى اعينه مترفعتش من على وعد و اعينه تمتلأ بالحـ.ـز.ن و الشوق و النـ.ـد.م و الحسره فخفضت وعد اعينها و نظرت للفراغ بدmـ.ـو.ع تكاد تنزل بو.جـ.ـع يملأ قلبها فـ لاحظ كريم ذلك وراح حط اديه على كتف وعد و ده جعل النير*ان تتطاير من اعين ادهم لدرجت انه كان مجمد على كفيه بقوه وهوا بيحاول يسيطر على غـــضــــبه بالعافيه لاجل لا يقوم يقـ*ـتل كريم الان فلاحظت وعد ذلك فـ حبت تلعب به قليلآ فراحت سندت رأسها براحه على كتف شقيقها وهيا تضم زراعه الاخر )…
فقال “كريم” بقلق = مالك يا قلبى…فيكى ايه كدا
“وعد” بتنهيده حزينه = انا كويسه يا حبيبى…بلاش تشغل بالك انت
“كريم” بابتسامه جذابه = ازاى بس مش عوزانى اشغل دmاغى بيكى…مش اختى يابت ولا مش اختى
ضحكت “وعد” بخفه فقال “يوسف” وبيكون توأم “ساره” بمرح = ما تشركونا فى الحديث يا حلوين…ولا احنا مش ماليين عنيكم هههههههه
“كريم” بضحك = وانت مالك يا حشور انت…حاشر منخيرك معايا انا و اختى ليه ياعم “يوسف” هههههههههههه
“مليكه” اللى كانت قعته على الجها الاخره جنب “كريم” قالت بمرح = الله…واحنا مش اخواتك كمان يا استاذ “كيمو”
رفع “كريم” يده بحب و ضم “مليكه” بيد و “وعد” بيد وقال = طبعآ اخواتى و حبيبى يا “موكه”…ده احنا ملناش إلا بعضينا يا حلوين
“رسلان” بهدوء = ربنا ميحرمناش من بعد ابدآ يا ابن عمى و نفضل طول العمر يد بـ يد و سندين على بعض لحد اخر يوم من عمرنا
الكل بحب = يارب يا “رسلان”
( طبعآ انا عارفه وواثقه انكم مش فاهمين مين مع مين و مين تبع مين فـ هعرفكم بسرعه و بتلخيص على ابطلنا 👈🏻 والد كريم متزوج من ثلاث نساء كريم ووعد من ام واللى هيا چيهان و ملك و مليكه من ام واللى هيا ديمه و متـ.ـو.فيه و ساره و يوسف من ام واللى هيا ناريمان و دى عايشه اما رسلان و مرام ولاد عمهم ووالديهم متـ.ـو.فيين ) نكمل لما انزل ليكم بـ.ـارت تعريفى للابطال لانهم كتار حبتين 😂 يلا نكمل 👇🏻
.. عند طاولت ادهم ..
“معتز” بهدوء = ما تهدا شويه يا “ادهم”…ليه النا*ر بطق من عيونك كدا نحيدهم يابنى
“ادهم” بغيره و جنون = انت مش شايف الواد ابن ال*******…اللى اخدها فى حـ.ـضـ.ـنه ده
لفت “شمس” وجهها ونظرت لتلك الشاب برفع حاجب وقالت = مين ده اللى معصب نفسك علشانه يا “ادهم”…ده باين عليه نسونجى ياخويا…انت مش شايف المزه التانيه اللى حاضنها
“محمد” بتعجب = بس ياترا مين دول اللى قعته معاهم
…( نظر الكل له بتعجب و عقلهم ترفض ان ممكن تكون وعد كونت صداقه اخره مع افراد غرهم و انها خلاص لقت نسيتهم )…
..( فـ مر الوقت و اعين ادهم لم تترفع عن وعد ابدآ وهوا ينظر لها بشوق و عشق يجرى فى د*مائه و وعد بتجاهد فى ابتعاد نظرها عن نظرات ادهم الذى اشتاقت لها تلك العاشقه الجريحه فـ قام الجميع للرحيل فـ جه كريم يحاسب ولاكن منعته وعد و ذهبت هيا لتحاسب فـ كانت حابه تعطى لهم فرصه للحديث معهم نعم هيا كمان اشتاقت لهم فى نفس الوقت كرهاهم ولاكن قلبها عاوز يعطى لهم تلك الفرصه )…
فذهبت للكشير فقال “عبدالرحمن” بسرعه = قوم يا “ادهم”…فرصتك لتكلمها يابنى جت ايه
“ادهم” بحيره = تفتكرو
الكل بتأكيد = طبعآآآآ يا وحش
مصدق “ادهم” وقام و اقترب من الكشير ووقف جانب “وعد” وهوا ينظر لها بشوق و عشق فقال = اذيك يا “وعد”
…( دق قلب وعد بشـ.ـده وهيا تمنع اعينها بالعافيه بالالتقاء بتلك الاعين الذى تمتلأ بالعشق لها خــــوفآ ان يرا تلك نظرات العشق و الشوق له فى اعينها و قلبه مثل الطبل يدق بشـ.ـده لدرجت انها تشعر ان دقات قلبها مسموعه فرفعت وعد خصلات شعرها خلف اذنها ومشت بتجاهل ادهم فذهب ادهم بسرعه خلفها و مسك معصمها باعتراض بعدها مره اخره و الاصدقاء تتابعهم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على حال تلك العشاق)…
فقال “ادهم” برجاء = بلاش تهربى يا وعد ووجهينى زى ما وجهتينى من شويه…انا عارف وواثق انى مهما قولت انتى مش هتسمحينى ولا هتكلمينى…بس انا بجد بجد اسف يا حبـ…!!!
“وعد” بمقاطعه بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها = متقولهاش مافهوم…وعن اذنك يا حضرت الظابط سيب ايدى علشان الناس بتبص علينا
“ادهم” بنـ.ـد.م = “وعد” انااا…
…( وفجأه وقع ادهم ووعد على الارض اثر انفجا*ر قو*ى امام المقهى لدجت من شـ.ـدد الانفجا*ر تهشمت كل زجاج المقهى و اصقت الكل ارضآ فكان ادهم حامى جسد وعد بجسده بخــــوف شـ.ـديد عليها فسريعآ اخرجو فرقت الوحوش اسلحـ*ـتهم وهم اخذين وضع الدفاع ففتحت وعد اعينها بصدmه لتتفاجأ بوجه ادهم امام وجهها مباشردآ )…
فقال “ادهم” بخــــوف = “وعد” انتى كويسه…اتعورتى او حصلك حاجه
“وعد” بألــم = مش شرط يكون جـ.ـر.حى باين لتعرف انى مجروحه يا حضرت الظابط “ادهم”…بيكون فيه جـ.ـر.ح اكبر جوا الانسان…بس بيكون مش متشاف
حـ.ـز.ن”ادهم” كثيرآ من كلام “وعد” ولتلمحها بمدا الو.جـ.ـع الذى يملأ قلبه ففجأه جه “معتز” وقال = “وعد” “ادهم” انتم كويسين
…( زقت وعد ادهم عنها سريعآ بضيق شـ.ـديد وتوقفت و توقف معها ادهم جزالك فـ جت اعين وعد لخارج المقهى وفجأه صرخ برفض وصدmه عنـ.ـد.ما رأت ان الذى تفـ*ـجـر هيا سيارة شقيقها كريم فقامت وعد و جرت بسرعه للخارج فجره خلفها ادهم و معتز و حصلوهم الجميع بصدmه ردة فعل وعد فتوقفت وعد امام سيارة شقيقها المتفحمه و كانت لسه هتصرخ بأسم شقيقها و دmـ.ـو.عها تنزل مثل الشلال من اعينها ولاكن فجأه قاطعها صوت شقيقها من الخلف )…
وهوا يقول = وععععععععد
…( لفت وعد اتجاه الصوت و جرت بسرعه إلى حـ.ـضـ.ـن شقيقها ببكاء حا*رق فتجمعو اشقأها حوليها بصدmه من شكل العربيه فـ بعدت وعد عن كريم وهيا تفحص اخوتها و ولاد عمها باعينها براحه لسلامتهم )…
وقالت ببكاء شـ.ـديد = أأنتم كنتو ف فين…ده انا فكرت أأنكم فـ فـ اهئ أهئ 😭😭😭
…( شـ.ـدها كريم لحـ.ـضـ.ـنه بحمايه وهوا يعرف من هوا اللى عمل ذلك الفعل وهوا ينظر للكل بحـ.ـز.ن و ضيق شـ.ـديد فاحمرت اعين ادهم بغيره شـ.ـديده ولسه هيهجم على كريم ولاكن مسكو محمد بسرعه )…
وقال = مش وقتو يا “ادهم”…نفهم بس مين عمل كدا و بعدين تعرف مين ده يا صاحبى
…( اومأ ادهم له بغيره عمياء فلاحظت مرام ورقه موضوعه على العربيه الذى تحولت لقطعه من الفحم فذهبت لها و جت تأخذ الورقه ولاكن انحر*قة اصابعها من سخنية السياره مكان النا*ر فـ تقدm احمد منها )…
وقال = استنى…العربيه زمنها سخنه نا*ر مكان الحر*يق
…( اومأت مرام له فـ شـ.ـد احم الورقه ولاحظ اللى مكتوب فيها بتعجب فنظرت مرام للى مكتوب فى الورقه بصدmه شـ.ـديده وحطت اديها على فمها )…
وقال = مستحيل
تقدm منها “رسلان” وقال بقلق = فيه ايه يا “مرام”
…( واخذ رسلان الورقه من مرام و تنهد بضيق و ذهب ل كريم و عطالو الورقه ولاكن شـ.ـدتها وعد هيا منه وقرأتها بصدmه و اختناق شـ.ـديد وراحت رمت الورقه على الارض بدmـ.ـو.ع )…
= هوا عاوز منى ايييييه…انا خلاص تعبت من القرف ده
تعجب “ادهم” من ردت فعل “وعد” واخذ الورقه و قرأها بصدmه وكان مكتوب فيها =« سبريس ههههه ايه رأيك فى المفاجأه دى…هه ثوف انتقم منك حته لو ذهبتى لاخر الدنيا وعودى »
نظر “ادهم” للكل بتسائل وقال = مين اللى كاتب الورقه دى…واصدو ايه اصده منها بالظبط
ذهبت “وعد” له بغـــضــــب و شـ.ـدت الورقه من ايد “ادهم” وقالت = ميخصكش يا حضرت الظابط…لما اكون اشتكتلك تبقا تحشر نفسك فى اللى ملكش فيه
“ادهم” ببرود = والله اديكى قولتيها…انا ظابط…ومش مستنى شكوه لاحقق فى اي حاجه خطر
“وعد” ببرود متماثل = برضو ميخصكش
ولفت لاشقئها وقالت وهيا ترحل بضيق شـ.ـديد = يلا نمشى من هنا
…( ومشت وعد و خلفها الكل باستغراب شـ.ـديد عصبيتها الغريبه مع ذلك الغريب )…
فتنهد “ادهم” باختناق شـ.ـديد وقال = ياترا الموضوع ده ليه علاقه بـ الزفت “هشام” ولا حد تانى
“انچى” بهدوء = بكره نعرف كل شئ من حضرت اللواء يا “ادهم”
“معتز” ببرود = خلونا دلوقتي نبعد للقطاع عن اللى حصل ده…ليبعدولنا فرقت تفتيش…ممكن نلاقى اي دليل ممكن يعرفنا مين اللى عمل كدا بالظبط
…( اومأ له ادهم بتنهيده عاليه وهوا يكبت غـــضــــبه الشـ.ـديد وهوا لا ينسى منظر وعد داخل احضان ذلك الراجـ.ـل و رعـ.ـبها لاجله )…
.. فى فلا الكلانى ..
دخلت “وعد” للفلا وقالت بصوت عالى وقهر = هواااا عاوز منى ايييه…انا نفسى اعرف…انا امتى هرتاح من نا*ر الجحيم اللى عايشه فيها دى بقاااا 😭
“كريم” بهدوء = “وعد” اهدى يا حببتى…متنسيش ان كل محولات الحقير دى…علشان بس يشوفك ضعيقه…ما تدهوش فرصه يهزمك يا “وعد”
“وعد” بمراره = يهزمنى…”كريم” “هشام” نحج خلاص فى اللى هوا عاوزه…انه ينتقم منى فى اقرب الناس ليا…حته انتم مسلمتوش منه…انا معنديش مانع امو*ت…بس ياربى عوزه اعرف بس ايه السبب اللى همو*ت عشانه و ايه سبب الجحيمى اللى انا عيشه فيه ده
نظر “كريم” ل “رسلام” بغموض شـ.ـديد فـ حـ.ـضـ.ـنت “ساؤه” “وعد” بحـ.ـز.ن شـ.ـديد وقالت = متقوليش كدا يا “وعد”…بعد الشر عنك ياقلبى
“وعد” بتعب = انا تعبت…والله العظيم تعبت و تعبتكم معايا فى النا*ر اللى مش بتضفى دى
مسكت “ملك” ايد “وعد” وقالت = ده بلاء يا “وعد”…وربنا طلمه احب عبده ابتلاه يا قلبى…حولى متضعفيش بس يا “وعد”…واحنا كلنا معاكى
“يوسف” بمرح وهوا بيحاول يلطف الجو = وبعدين مش عيب الجمال ده كلو يبقا حزين كدا…طب سبتى ايه للبنات العاديه طيب يا “وعودى”
فعلآ نجح “يوسف” فابتسمت “وعد” له بتنهيده عميقه فقالت “مليكه” بفضول = إلا قوليلى يا “وعد” وانا حاسه ان مش وقت السؤال ده بس هسأله…هوا مين الظابط ده اللى اتخانقتى معاه قدام المطعم
…( نظرت وعد ل مليكه وهيا تتذكر تلك اللحظه اللى صقتت فيها مع ادهم على الارض و اد ايه كانو قربين من بعض و اد ايه كان خايف عليها ادهم فـ مسكت وعد لا ارادين معصمها وهيا تتذكر مسكت ادهم ل معصمها ونظراته لها الذى لا تختلف عن نظراته لها زمان نفس نظرات العشق و الشوق الشـ.ـديد فتنهدت وعد بحـ.ـز.ن شـ.ـديد وعقلها يتمرد على قلبى و يذكرها بتلك الذكريات الأليمه لها مع ادهم و الاصدقاء )…
فقالت بحـ.ـز.ن = ده ده…ادهم
“رسلام” بتعجب = مين ادهم؟
“كريم” بصدmه = تقصدى ادهم اليييي
“وعد” بحـ.ـز.ن = ايوا عوا يا “كريم”…ده “ادهم” اللى حكتلك عنو للاسف…وده اللى اكدلى شكى بأنى حسيت بيه انبـ.ـارح
“ساره” بتحقق = لحظه…طلمه ده “ادهم” يبقا بيكونو اللى كانو معاه هما هما اصدقائك زمان…صح
“وعد” بتنهيده حزينه = صححح…انا طالعه انام لانى تعبانه اوى…عن اذنكم
وتركتهم “وعد” وطلعت لغرفتها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد فزفر “كريم” بقو*ه و ملامحو غاضبه بشـ.ـده فقال “رسلان” = ايه العمل دلوقتي يا “كريم”…باللى حصل ده يأكد لينا ان الكـ*ـلب “هشام” اكيد جه ورانا لحد هنا
“كريم” بغـ.ـيظ = “هشام” مش هيبطل اللى بيعملو ده غير لما ياخد حقو الاول…بس مش هسمحله ابن اللللل…انه يحقق هدفه القز*ر ده…على جثتى انى اخليه يأذى “وعد” او حد فيكم…انا بكره رايح للواء “مصطفى” و هطلب منه اكفأ فرقت حراسه تحرصنا طوال الفتره اللى هنقضيها هنا فى القاهره…لما احلها مع ابكـ*ـلب ده
…( ونظر كريم للڤراغ بغـــضــــب جمهورى وهوا مجمد يديه على بعض )…
.. فى اليوم التالى ..
…( توقفت سيارة شمس امام القطاع فخرجت من عربيتها بكل غــــرور وهيا تردتى نظارتها الشمسيه و جت تطلع لتدخل للقطاع وهيا تنظر فى ساعت يدها و فجأه خبطت فى شخص خبطه قو*يه جعلت نظارتها و نظرته يسقتون ارضآ و يتهشمون )…
فقالت “شمس” بغـــضــــب = مش تفتح يا اعمى انت
“كريم” بتعجب = ما تحترمى نفسك يا انسه انتى…اولآ انتى اللى غلطانه مش انا…انتى اللى جايه زى القطر و مش باصه قدامك
…( حطت شمس اديها فى جيوبها ببرود وهيا تتذكر ذلك النسونجى كما لقبته فى الامس وقالت وهيا تقترب منه بعض الخطوات بتهديد )…
= والله انا حره يا افندى انت…امشى زى ما انا عاوزه…واللى زيك ميحقش ليه يحاسبنى من اصلآ…انت فاهم
…( نظر لها كريم من تحت لفوق برفع حاجب وفجأه اقترب بوجهو منها بطريقه استغربتها شمس بشـ.ـده فرجعت بوجهها قليلآ للخلف )…
فقال = ومش حابه تضـ.ـر.بينى بالقلم كمان ياااا انسه…بقولك ايه انتى تقفى عدل و انتى بتتكلمى معايا يا انسه انتى…لانك مت عـ.ـر.فيش انا مين وممكن اعمل فيكى ايه…فـ احسلك تحترمى نفسك و بلاش دور الراجـ.ـل اللى ركباه ده لانه مش لايق مع شكلك بصراحه
ونظر لها “كريم” من تحت لفوق بشئ من الاعجاب فقالت “شمس” بنرفزه = انت مفكر نفسك مين يا افندى انت…هه اذا كنت ابن الوزير انا ميهمنيش اصلآ اعرف مين سموك…مع ان اللى يشوفك يعرفك بسهوله
“كريم” بغــــرور = بجد طيب حابب اعرف معرفتك عنى من شكلى هه 😏😏
نظرتلو “شمس” من تحت لفوق مثل ما فعل وقالا = شاب نسونجى و اهبل و نكدى و لا يطاق غير انك اكيد مش محضرم و سا*فل و ملكش كبير يعلمك الادب…بس اوعدك يسطا لو اتقابلنا تانى…هبقا اعلمك الادب على اصوله ياااا اخ
وتركته “شمس” ومشت وهيا كاتمه ضحكتها بالعافيه على شكلو فقال “كريم” بغـ.ـيظ شـ.ـديد = اه يا بـ.ـنت الايه…ودينى لو شفتك تانى يا شبرو نص انتى ل مطلع عينك الحلوين دول…ايه اللى انا بقوله ده…منك لله نرفزتينى على الصبح…ايه البت دى
…( وذهب كريم و ركب عربيته فى طريقه لشركته وهوا متغاظ بشـ.ـده من تلك الفتاه انثى الذكر هى فـ بعد وقت توقفت سيارة كريم امام شركه فاخره بشـ.ـده فـ تقدm الحارس من باب السياره و فتحو ل كريم باحضرام فنزل كريم من العربيه وهوا يتو.جـ.ـع لداخل الشركه و اول دخوله وقف له الكل احضرامآ له و فيه اللى معجب فدخل كريم لمكتبه و حصلته السكرتيره اول ما شاور لها )…
فقالت = صباح الخير يا “كريم” بيه
“كريم” ببرود = صباح الخير يا انسه…يلا  عـ.ـر.فينى بموعيد اليوم
السكرتيره باحضرام = اوكيه يا فنـ.ـد.م…بس انهارده حضرتك عندك بيتنج مهم مع شركت الصخر و….!!!!
…( وفضلت السكرتيره تقول ل كريم بكل مواعيد اليوم له )…
.. نرجع تانى للقطاع ..
…( دخل ادهم للقطاع بغــــروره المعداد وكل شموخ و الكل يضـ.ـر.بله تعظيم سلام باحضرام شـ.ـديد له فذهب ادهم مباشردآ لمكتبه وكانو فى انتظاره فرقت الوحش )…
فقال “ادهم” بجديه = صباح الخير
الكل باحضرام = صباح الخير يافنـ.ـد.م
“ادهم” بجديه صارمه = ايه الاخبـ.ـار…مافيش اي دليل عن عملة التعتيد بتاعت انبـ.ـارح يا ظباط
“محمد” = للاسف يا فنـ.ـد.م مافيش
“عبدالرحمن” = بس حضرت اللواء “مصطفى” لانه طالبنا درورى كلنا بعد ساعه من دلوقتي
“ادهم” بتعجب = ياترا ايه السبب؟
“احمد” = هتلاقيه عاوزنا فى عمليه مسـ*ـلحه جديده ولا حاجه يا فنـ.ـد.م…تعالى نروح و نعرف هوا عاوزنا فى ايه
“ادهم” بجديه = تمام…يلا بينا
.. فى مكتب اللواء مصطفى ..
…( دخلت فرقت الوحش و ادmو التحيه للواء باحضرام فـ بادلهم اللواء التحيه و امرهم بالجلوس فـ جلسو جميعهم على طاولت الاجتمعات و اللواءعلى رأس الطاوله )…
فقال “ادهم” بجديه = نعم يا فنـ.ـد.م…امرت بقدmنا ليك اول وصولى
“اللواء مصطفى” = ده فعلآ يا ابطال…مطلوبين فى مهمه خاصه
“شمس” بتسائل = على حد علمى اننه عندنا مهمة حراسه لشخصيه مهمه يا فنـ.ـد.م
“اللواء مصطفى = ده فعلآ يا عصفا…انتم مطالبين بمهمة حمايه شخصيه مشهوره…مش من هنا…من تركيه و مَلك تركيه بنفسه…طلب الاهتمام بصفه شخصيه بـ الشخصيه المشهوره دى
“احمد” = وهيا الشخصيه المشهوره دى يا فنـ.ـد.م…حوليها الخطر اللى يخلى المَلك بنفسه يوصى عليها
“اللواء مصطفى” بعمليه = فعلآ…الشخصيه دى مستهتفه من شخص مجهول…عاوز يقـ*ـتلها بكل الاحوال…و الشخصيه دى تعرضت ل محولات قـ*ـتل كتيره اوى…ولاكن كل مره كانت بتنفد منها بحمدالله…ولاكن مزال الخطر محاوضها…هيا…واخوتها و ولاد عمها
“ادهم” بتعجب = وياترا يا فنـ.ـد.م كان فيه فرق غرنا متوليين حماية الشخص ده من المجهول ده
“اللواء مصطفى” بتنهيده = ايوا كان فيه اقو*ا تالت فرق على مدار البلد متوليين حمايتها…ولاكن للاسف…كل فرقه تولت حمتيتها اتصاب منهم شخص او اتنين…ده غير ان فيه اشخاص فرقو حياتهم…بسبب محولات المجهول فى الانتقام من الشخصيه دى…لدرجت ان رجـ.ـالتو كانو بيقـ*ـتلو اي حد بيقف قدmهم…غير دراعو اليمين فى كل مئمراتو الدنيئه فى الانتقام من الشخصيه دى
“حياة” بتعجب = طلمه قدر المجهول ده ينهى على اقوا الفرق…يبقا المهمه دى فيها خطوره علينا يا فنـ.ـد.م
“اللواء مصطفى” قام و تقدm بهدوء من شاشت العرض وقال = ممكن يكون كلامك صح يا عبقرينه…ولاكن الشخصيه دى…مش شخصيه عاديه…الشخصيه دى ليها ترابط قو*ى معاكم يا « وحوش »
“معتز” بتعجب = ليها ترابط معانا احنا يا فنـ.ـد.م…ازاى ده؟
سند “اللواء مصطفى” على الطاوله اممهم وقال = بصو…انتم  عـ.ـر.فين انى بعزكم مثل معزت ابنى…اللى استشهد فى احد المهمـ.ـا.ت…و اللى هقوله ده عارف انه هيضايقكم…بس مافيش غركم يقدر يساعد الشخصيه دى
حس “ادهم” بنغزه فى قلبه وعقله يرفض اول شخصيه جت فى ذهنه وهيا روحه و عشقه “وعد” فقال = ايه يا فنـ.ـد.م…ايه الغموض ده كلو…الكلام ده احنا  عـ.ـر.فينه كويس…وحضرتك عارف اننه بنحبك و بنحترمك…بس مين الشخصيه اللى ليها ترابط معانا دى يا فنـ.ـد.م بالظبط
…( تنهد اللواء مصطفى وراح داس على زر الشاشه لتظهر اممهم صورت وعد ففتح الكل اعينه بصدmه لا توصف فاغمض ادهم اعينها بألــم وو.جـ.ـع فـ للاسف طلع ما اعتقته صحيح للاسف )…
فقال “اللواء مصطفى” بهدوء = الشخصيه المطالبه بحمايتها بتكون الممثله التركيه “وعد اسر صبر الكلانى”…حفيدت مَلك مصر الصابق اللى سافر ل تركيا و مسك الحكم هناك…و بعده تولا الحكم ابنائه”اسر الكلانى” و “علي الكلانى”…اللى توفى هوا و مراتو فى حادث مدبر من المجهول
“انچى” بتلعثم = ممكنيا فنـ.ـد.م تحكى لينا اكتر عن الممثله “وعد”…وايه اللى حصلها بالظبط فى ال8 سنين اللى عدو دول
جلس”اللواء مصطفى” مجددآ وقال بتنهيده عميقه = انا عارف ان “وعد” كانت صديقة طفولتكم…وان انتم حاولتو كتير انكم تنقذوها من المجهول لدرجت انكم بعدو عنها…اول ما حسيتو ان قربكم منها ممكن يأذيها…ولاكن انتم بـ كدا رمتوها فى التهلكا من غير ما تعرفو…اناوعارف انكم اتأذيتو اوى من الحكايه دى…الحدثه اللى حصلتلكم…واا طريقة مو*ت والدتكم يا حضرت الظابط “حياة و محمد”…فـ عشان كدا…لازم يكون ضهركم فى ضهرهم…لحد ما نعرف نمسك حاجه عن المجهول ده…اللى عامل زى الزئبق
“ادهم” باختناق شـ.ـديد = بس يا فنـ.ـد.م…احنا عارفين مين المجهول ده…وحته شفناه و هدتنا كمان
“اللواء مصطفى” = انا عارف انكم عارفينه…بس فى القانون مافيش اي دليل يدين ادالته…يعنى هوا فى القانو بيكون “هشام فخر يلمذ” ابن راجـ.ـل الاعمال اللى كان مستقر فى القاهره فى اوائل حياته و بعدين سافى ل تركيه و بنى نفسه هناك و تزوج من فتاه تركيه تدعى “ليا” و جاب منهم بـ.ـنت وولد…”هشام” و “نفين” اللى ما*تت فى سن ال8 سنين لسبب مجول
“عبدالرحمن” = طب و ايه اللى هيحصل دلوقتي يا فنـ.ـد.م
“اللواء مصطفى” = اللى هيحصل دلوقتي…اننه كمان ساعه هنروح ل “وعد” الاسدتيو و هناقش معاها شوية حاجات…و هتتولا الحمايه من بكره
“ادهم” بمقاطعه بكل ألــم يملأ قلبه العاشق = انهارده…انهارده يا فنـ.ـد.م هنتولا حمايتها
“اللواء مصطفى”بتنهيده = تمام يا وحش…يلا اجهزو
…( وقام اللواء مصطفى وخرج و تركهم وحديهم فى المكتب فـ نزل اقنعت الجديه عن وجوه الجميع و ظهر مكنها الحـ.ـز.ن و الصدmه و العدm تصديق للذى جرا لصديقة عمرهم من تلك الحيو*ان )…
فقالت “شمس” بألــم = بعدنا و مبعدناش…اتأذينا و اتأذت هيل كمان…هه يعنى الكـ*ـلب ده خلانى نعمل كدا…عشان تكرهنا و تضر ترجع ل بلدها عشان يأذيها براحته
“احمد” بغـ.ـيظ = ابن ال🤬…يلا كل ده لعبه…وكان بيلعب بينا علشان يقدر يحقق هدفه
“ادهم” بجديه = مش مهم الكلام ده دلوقتي…وياريت يكون كل الكلام ده مابنا…كفايه اوى اللى حصل للكل…المهم دلوقتي…مهما قالت “وعد” نستحمله…لان اللى فهمته من عصبيتها انبـ.ـارح…ان كلمها لينا مش بنطاق اللى احنا عملناه فيها
“عبدالرحمن” بتعجب = امال؟
“ادهم” بتنهيده حزينه = “وعد” بتعمل كدا…عشان متأذناش…واللى حاسه ان قريب جدآ لو زاد الوضع ده…هتحاول كمان تبعد اخوتها عنها
“محمد” باستغراب = صحيح يا “ادهم” من امته و “وعد” ليها اخوات…عمرها ما ذكرت فى مره حاجه عن اخوتها او عن علتها
“ادهم” بهدوء = فيه سر كبير ورا “وعد” و اخوتها…ولازم نعرفه…لانى متأكد ان السر ده…ليه علاقه بـ انتقام الزفت “هشام” من “وعد”
“حياة” بكره شـ.ـديد = تقصد من الكل يا “ادهم”…الحقير ده مأذاش “وعد” و بس…اه لو ييجى قدامى…كنت…
“محمد” برفض = مافيش حاجه هتعمليها يا “حياة”…الزبا*له ده حسابو معايا انا…انا اللى هنتقم ليكى و لامى منه ابن ال******* ده 😡😡
.. بعد وقت فى الاسدتيو ..
…( دخل اللواء مصطفى للاستديو بصحبت فرقت الوحش بكل شموخ و غــــروره فـ تقدm منهم احد المساعدين فى الاستديو بتعجب من دخلهم الغريب )…
فقال = انتم مين يا حضرات…وعوزين مين بالظبط
“اللواء مصطفى” بجديه = انا اللواء “مصطفى” و دول فرقت “الوحوش” المتوليين حماية الممثله “وعد”…هيا فين دلوقتي
المساعد باحضرام = هيا حالين يا فنـ.ـد.م بتصور و صعب اننه نوقف التصوير…فـ ممكن ترتاحو حضرتكم فى غرفت الضيوف لحد…ما تخلص تصوير
…( اومأو له و ذهبو لينتظرون وعد هناك و كان يوجد حائض زجاجى يطل على استديو التصوير ولاكن غير مرأى مابين فى الجها الاخره يظهر على شكل مرأه فـ ذهب ادهم نحو الزجاج و سند عليه وهوا ينظر لها نعم فكانت وعد بتصور بكل انتماج و هيا حرفيآ ايه من الجمال و الاناقه فنظر الكل له بحـ.ـز.ن شـ.ـديد فهم اد ايه يعلمون بمدا عشق ادهم لوعد )…
.. بعد دقايق ..
…( انتهت وعد من التصوير و ذهبت لغرفت الملابس الخاصه بيها و بدلت ملابسها ل فستان صيفى انيق لحد فوق الركب بنصف كم باللون الازرق بحزام عريض جلد من على الخصر و فردت شعرهاعلى اكتفها و اخذت اغردها و حقيبتها و خرجت ليتقدm منها المساعد بسرعه)…
وقال = انسه “وعد”…انسه “وعد”
“وعد” بتعب = ايه يا چورچ…فيه تصوير تانى ولا ايه…انا خلاص تعبت و عوزه اروح ارتاااح شويه…الساعه 5 المغرب…وانا بقالى 10 ساعات بشتغل…الرحمه شويه يا ناس
ضحك “چورچ”بشـ.ـده وقال = هههههههه لا متخفيش مافيش تصوير ولا حاجه…بس اللواء “مصطفى” فى انتظارك بقاله ساعه فى غرفة الضيوف
“وعد” بصدmه = ساعه بحالها…طيب انا ريحلهم
…( وذهبت وعد للغرفه بتعب و ارهاق شـ.ـديد لتدخل للغرفه وهيا بتقلع نظارتها الشمسيه لتتفاجأ بوجدهم اممها مره اخره فـ ديقت ملامحها باختناق شـ.ـديد فـ ذهبت ل اللواء مصطفى و سلمت عليه باحضرام بدون ما تعطى اي اهتمام للباقى )…
فقالت “وعد” ببرود = خير يا حضرت اللواء “مصطفى”…فيه حاجه؟
“اللواء مصطفى” بهدوء = حيلك…حيلك يا انسه “وعد”…هوااا اخو حضرتك معرفكيش بماجئنه
“وعد” بتنهيده = لا ابدآ عندى علم بمجيأ حضرتك…لاكن معنديش علم بـ مجيأ البهوات فـ عشان كدا استغربت يا حضرت اللواء “مصطفى”
“ادهم” ببرود = لا ما انتى لازم تتعودى على وجدنا يا انسه “وعد” علشان احنا الفرقه المكلفه فى حماية سموك طول الفتره اللى هتقعتيها فى القاهره
“وعد” بصدmه = افنـ.ـد.م…طبعآ مرفوضين…ايه مافيش اي فرقت تانيه غركم فى القطاع
“اللواء مصطفى” بهدوء و جديه = يابـ.ـنتى…انا على علم بالخلاف اللى مابنكم…لاكن مصلحتك اهم من اي خلاف…وانتى حاليإ باحتياج فرقه زى فرق « الوحوش »
“وعد” بضيق = اوكيه…كدا كدا ملييش اي علاقه بيهم…هما هيكونو حرس و بس…فيه اي كلام عاوز حضرتك تقوله…علشان تعبانه و عاوزه اروح ارتاح
“اللواء مصطفى” بتنهيده = كنت حابب انقشك فى كام موضوع كدا خاصه بحضرتك
“وعد” بملل من اباسأله المعداده = والله يا فندن انا زيي زيك…لا اعرف حاجه ولا فاهمه حاجه…وملطوته فى الجحيم ده وانا مش عارفه اصلآ سبب العداوه…فـ لما تحب تسأل…تبقا تسأل الشخص الصحيح
“اللواء مصطفى” بجديه = انا مش عاوز اعرف حاجه عن العداوه اللى مابينكم و مابين المجهول…ولاكن حابب اسألك فى كام سؤال عن عمليات القـ*ـتل اللى اتعرضى ليها بسبب ابمجهول
تجمعت الدmـ.ـو.ع فى اعين “وعد” بألــم شـ.ـديد وقالت = تمام…مافيش مانع…حابب حضرتك تسألنى فى ايه بالظبط
“اللواء مصطفى” بعمليه = مش هسألك عن سبب العداوه…بس عاوز اسألك عن العداوه دى بدأت من امته بالظبط
تجمعت الدmـ.ـو.ع اكثر فى اعين “وعد” وقالت = بص حضرتك…انا عارفه انك مستغربنى من نحيد انى بقولك معرف اي حاجه…بس انا فى صغرى عملت كام حدثه ورا بعض…وبسببهم جالى فقدان ذاكره مش كامل…يعنييي فيه حاجات فكراها…وفيه حاجات مش فكراها…واللى فكراك ان من و انا طفله 8 سنين و العداوه دى مستمره من ساعتها…واول حد اتجازه فى الحكايه دى اختى التوأم
“حياة” بصدmه = انتى كان ليكى توأم
“وعد” بألــم = ايوا…وبعدين عملت حدثه انا و ماما و بسببها اضر والدى بأنه يعرف الكل فى تركيه اننه متـ*ـنا فى الحدثه…لاكن فى الحقيقه كان بابا رحلنى انا و ماما ل ر لينقذنا منهم فـ قعت انا و امى 6 سنين فى الثعيد مع اهل ممتى و بعدين رحنى ل (ونظرت للكل بألــم شـ.ـديد و كملت بو.جـ.ـع) ل اسكندريه و عشنا هناك ييجى خمس سنين
الكل معدا اللواء بتصحيح = 7 سنين
نظرت ليهم “وعد” بنص عين وقالت بغـ.ـيظ = ايه بتفرق معاكم السنه دى فى التحقيق
“ادهم” بابتسامه = مممممم بتفرق اوى يا انسه “وعد” (وكمل بألــم) كملى كلام حضرتك
تنهدت “وعد” بحـ.ـز.ن شـ.ـديد وقالت = وبعدها رجعت ل تركيه من تانى على انى اضور على اهلى هناك…ساعاتها مكنتش فاكره ان ليا اخوات و اب و جد…بس كنت ساعاتها مسافره لوحدى…لان كانت ماما ما*تت فى زبحه صدريه قبل ما اسافر بـشهر…ولما سفرت اكتشفت ان ان…ان بابا كمان ما*ت…وكذلك عمى و مرات عمى فى حادث مدبر…ساعتها اتعرقت على اخواتى و جدى…وبس
“اللواء مصطفى” بتعجب = وبس…يعنييي مش فاكره اي هجوم من هجوم المجهول عليكى
نظرت وعد للاسف وهياتفرك فى يديها بقوه وهيا بتحاول تسيطر على بكأها لاجل لا تنزل دmـ.ـو.عها اممه وكذلك ادهم كان مجمد على كفيه بقو*ه لا لا يقوم و يشـ.ـدها لاحضانه بحمايه وهوا يشعر بالاختناق الشـ.ـديد و حببته امامه تتألــم و مافيش بيده اي شئ يعمله ليها سوا التفرق عليها فقط مثل العاجز )…
فقالت “وعد” باختناق شـ.ـديد = لا فاكره يا فنـ.ـد.م…فكراهم كلهم ولاكن مش حابه اتكلم فيهم…ممكن
“اللواء مصطفى” بشفقه = ممكن…براحتك
مسحت “وعد” دmعه هاربه نزلت من عينها وقالت = طب كويس…عن اذنكم…راحه اظبك الميك اب بتاعى
…( وتركتهم وعد بسرعه و مشت و دmعها تمردت عليها و نزلتو الكل ينظر لها بأل شـ.ـديد لاجلها فجرة وعد بسرعه ل غرفة الملابس مره اخره و اغلقت الباب خلفها ووقعت وعد على الارض ببكاء شـ.ـديد فراحت مخرجه سلسله سريه مخبياها تحت ملابسها فكانت سلسله نعمه من الذهب نازل منها زهره منقوش عليها بطريقه خياله « وعد الادهم » فـ فتحت وعد السلسله لتظهر صورتها هيا و ادهم )…
فقالت وهيا تحدث الصوره = انت مش فاهم حاجه يا “ادهم”…ابعد و امشى من هنا…انا لعنه على الكل…اي حد بيقرب منى…بيمو*ت…ولو انتم مـ*ـتو بسببى…والله ما هقدر استحمل…والله ما هقدر 😭
وفضلت وعد تبكى و تبكى لمدت دقايق لحد ما جفت دmـ.ـو.عها و قامت بتعب و بدل ملابسها مره اخره ل تيشرت انيق باللون الابيض و بنطلون جلد باللون الاحمر و چاجت جلد بنفس اللون و كوليه منقوش بالذهبى و ربطت شعرها على شكل ذيل حصان و عملت ميك اب خفيف فـ حرقيآ كانت جميله للغايه فلبست نظارتها المديل مره اخره و خرجت وهيا تستعد للى قادm باصتناع القو*ه و اللامبلاه )…
…( فـ خرجت وعد من باب الاستديو لتتفاجأ بـ ادهم والكل يقفون امام الاستدى جانب سيارتهم بانتظرها فنظرت لهم ببرود و تقدmت من عربيتها ولاكن فجأه توقفت على نديه احد عليها )…
= “وعد”…”وعد”…انتظرى يا فتاه
“وعد” بتفاجأ = “كايا”…ايه جابك هنا يا راجـ.ـل
“كايا” بضحك = جيت لاراكى يا مجذوبه…بقا هيك ترحلين و ما تعتينى خبر يا “وعد”
حبت “وعد” تشعلل غيرة “ادهم” فسندت على عربيتها وقالت بضحك عاليه بعض الشئ = هههههههه…يابنى والله جيتهنا لشغل محدد…وانت عارف اخواتى…ميستغنوش عنى…انت قولي…ايه اخبـ.ـارك…وحشتنى
“كايا” بابتسامه = وانا كتيييير اشتقــ,تــلك “وعد”…شو منتيش راجع قريبن ل تركيه
جت “وعد” لسه ترد على “كايا” ولاكن اوقفهم صوت “ادهم” الصارم اللى توقف اممهم وقال = مش يلا بها يا انسه “وعد” كلنا نستنين حضرتك تخلصى كلام مع الاستاذ
“وعد” باستفزاز = عادى…ماهو ده شغلكم يا حضرت الظابط…كنا بنقول ايه يا “كايا”
“كايا” بأسف = كان بودى اترتش معاكى للصبح ولاكن الان مو فاضى…شو رأيك لو نتقابل فى السهره…ونسهر اليوم فى النهى قيلب ولا وراكى شى
“وعد” بهدوء = لا معنديش حاجه…خلاص نتقابل بليل يا “كايا”
…( نظر لها ادهم بغـ.ـيظ شـ.ـديد فـ جه يقترب منها كايا ليضمها ففجأه اخرج ادهم سلا*حه و حطو فى رأس كايا وهوا مسبته فى العربيه بغـــضــــب جحيمى و جنون )…
فقالت “وعد” بصدmه = وووووو..يتبع
يتبع..
...( فجأه رفع ادهم بغيره عمياء سلا*حه على رأس كايا و سبته فى العربيه وهوا حاطط السلا*ح على رأسه من الخلف فنظرت له وعد بزهول من الذى عمله و حته الكل كانو مصدmين من الذى فعله ادهم )... 
وقالت = ايدا...ايه اللى انت بتعمله ده...انت اتجننت...سييييبه 
"ادهم" بغـ.ـيظ و استفزاز = معلش يا فنـ.ـد.م...بس انا مطلوب منى ابعد اي حد مشبوه فيه لو حاول يقرب من الهتم اللى مطالب تأمينه...وانا بشوف شغلى يا فنـ.ـد.م 
نظرت له "وعد" بغـ.ـيظ شـ.ـديد فقال "كايا" بخــــوف = شو فيه "وعد"...لماذا هذا مقيدنى هكذا...هونا فعلت شئ 
"وعد" بتبرير وهيا بتبعد "ادهم" عن "كايا" = لا ولا شى يا "كايا"...هذا حارسى الشخصى و هذا هوا عمله...فـ بجد سورى من تصرفو الهمجى معك...و اغفر لي هذا الذنب "كايا" ولا تأخذها فى خاطرك 
"كايا" وهوا بيعدل ملابسه وهوا ينظر ل "ادهم" برعـ.ـب اللى كان باصصله بتهديد = لالا...مافي شئ يا "وعد"...كما قولتى هذا عمله و مافيش عليه اي ضرر...احم اوكيه...القاقى فى الامس "وعد"...وداعآ 
"وعد" باحراج = وداعآ "كايا"
...( مشى كايا وهوا بيبص ل ادهم بهلع شـ.ـديد فنفخت وعد بضيق و لفت ل ادهم الذى ينظر لها ببرود شـ.ـديد و كأن لم يكن )...
فقالت بغـ.ـيظ شـ.ـديد = ايه اللى انت بتعمله ده...انت اتجننت يا بنى ادm انت؟!...ولا ايه 😡😡
"ادهم" ببرود شـ.ـديد استفزها بشـ.ـده = والله انا قولتلك...ان ده شغلى يا انسه وعد ( وكمل بتنهيده ) وبعد كدا خدى بالك من حوليكى...عشان متشفيش جننتى دى...مره تانيه يا فنـ.ـد.م
ربعت "وعد" يديها تحت صدرها وقالت برفع حاجب وقالت = و ده تهديد ولا ايه يا حضرت الظابط عشان افهم بس 
"ادهم" بحده = والله اعتبريها زى ما تعتبريها يا فنـ.ـد.م...لاكن ده اسلوبى فى الشغل 
همس "معتز" ل "شمس" بملل = انا من رأيي نفض بقا الحوار ده لاننه لو سبناهم...مش هيسكتو فى ام اليوم اللى ملوش ملامح ده 
"شمس" بتنهيده = وانا رأيي كدا برضو 
وذهبت "شمس" ل "ادهم" و "وعد" وقالت بهدوء = احم "وعـ" احم انسه "وعد" عن اذنك..."ادهم" مكنش يأصد انه يهدتك ولا حاجه...بس ده اسلبنا فى الشغل...و ياريت منضيقش حضرتك باسلبنا ده...وبعد كدا ابقى  عـ.ـر.فينا بكل معرفك عشان سوء التفاهم ده ميحصلش تانى
اومأت لها "وعد" ببرود وقالت = اوكيه 
...( وتركتهم وعد ببرود و ركبت عربيتها و ساقت بسرعه فركب ادهم و الكل عربيتهم سريعآ و انطلقو خلفها )... 
.. بعد مرور وقت فى فلا الكلانى .. 
...( دخلت وعد للفلا ومعهى الكل فندهت وعد بهدوء على رأيست الخدm اللى جت عليها بسرعه و كانت سيده كبيره و ترتدى يونيفور الخدm ووققت بالقرب من وعد )...
وقالت باحضرام و حب = يا اهلآ و سهلآ يا "وعد" يابـ.ـنتى 
"وعد" بابتسامه = تسلمى يا مدام عزه...بقولك الجماعه دول الحرس الجديد...اتوصى بيهم لحد ما الكل ييجى...وانا طالعه اوضى ثانيه و جايه 
"عزه" = من عيونى الاتنين...واه "مليكه" هانم فى التراك انهارده 
"وعد" بهدوء = اوكيه 
...( وتركتهم وعد بدون ما تقول اي كلمه للى كانو يتابعوها بصمت و طلعت ل غرفتها فنظرت عزه للكل باحضرام )...
وقالت = اتفضلو...اتفضلو ارتاحو...ربنا يخليكن ل اهليكم يا ابطال 
شكرها الكل باحضرام و جلسو فقالت "عزه" بتسائل = ها تحبو تشربو ايه لحد ما الكل يجمع؟
الكل اومأ لها بالرفض فقالت برفض = لالا...لازم تشربو حاجه
"انچى" بهدوء = والله حضرتك...ما عوزين نشرب حاجه...بس لو ممكن تجيبى ميا بـ.ـارده 
"عزه" بابتسامه حنونه = بس كدا من عيونى الاتنين 
وتركتهم "عزه" ومشت فقال "احمد" بضيق = بقولكم...ما تيجو نمشى...انا مش مرتاح للمهمه دى...غير ان تصرفات "وعد" معانا تخـ.ـنـ.ـق
"حياة" = ايه اللى انت بتقوله ده يا "احمد"...انت عارف مين اللى بتتكلم عنها دى...دى "وعد" صديقة طفولتنا...ومستحيل نسبها و نمشى كدا
"عبدالرحمن" = غير كدا...متنساش اننا كلنا فى دايره واحده و العدو هوا هوا...و زى ما فيه خطر على "وعد"...فيه خطر كمان علينا يا استاذ...ووجدنا كلنا مع بعض...احسن ما نتفرق زى ما بنقول 
"احمد" بغـ.ـيظ = انا مقولتش نتفرك ولا زفت...وبعدين بطلو تخدو كلامى باستهزاء...انا كل مره بقولكم الكلام الصح و انتم مش بتعطوه اي اعتبـ.ـار و بيطلع كلامى انا اللى صح 
"ادهم" بصرامه = احنا هنقعت نحكى هنا...ده مش الوقت المناسب للكلام ده...بعدين نبقا نتكلم و نحاسب...خلاص 
...( صمت الكل بضيق شـ.ـديد لتمر دقايق عليهم بدون اي جوده ففجأه دخلت فتاه جميله جدآ وهيا ترتدى نظاره شمسيه و شعرها جاى على وجهها فـ اولما دقق عبدالرحمن فى الملامح صدm بشـ.ـده وهوا ينظر لتلك الفتاه بغـ.ـيظ شـ.ـديد و صدmه )... 
فقالت الفتاه وهيا بتنده على "عزه" وهيا مش واخده بالها من اللى جالسين = مدام عزه...مدام عزه...يااا زوزه 
جت "عزه" بابتسامه عريضه وقالت = نعم يا اجمل دكتوره فى الدنيا كلها...عوزه ايه يا ست البنات
"ملك" برقه = ولا حاجه يا حببتى...بس انا جبدلك العلاج من افخم صيدليه فى البلد كلها...بالشفى ان شاء الله يا حببتى 
"عزه" بفرحه = تسلمى يا اجمل و اجدع واشطر دكتوره فيكى يا بلد 
ابتسمت "ملك" برقه وقالت = على ايه كل ده ياحببتى المهم بالشفى ان شاء الله...و بعدين يوليا ما انا زى بـ.ـنتك برضو...لالالا بلاش بـ.ـنتك خلينى احسن زى اختك...عشان انتى لسه صغنونه يا جميله انتى 
"عزه" بضحك = ههههههههه اه يا بكاشه 
"ملك" ببرائه = انا لا خاالص...ده انا غلبانه والله يا زوزه...بس قوليلى امال فين الكل...ولالسه محدش جه
هنا انتبهت "عزه" باحراج للى جالسين بصمت وقالت بحرج = لأ...محدش جه غير "وعد" هانم...ومعاها الحرس الجديد 
"ملك" باستغراب = حرس جديد...فييين؟!...مافيش حد واقف برا 
"عزه" بحرج وهيا تنظر للكل = لااااا ما هما اهم يا "ملك" هانم
...( نظرت لها ملك بتعجب و نظرت مكان ما شورت عزه لتتفاجأ باللى جالسين باحراج فـ قلعت ملك نظارتها الشمسيه باحراج )... 
وقالت = احم...اهلآ...بجد سورى مأخدش بالى من حضرتكم
واقتربت "ملك" منهم فوقف لها الكل باحضرام فقالت "وعد" بتعريف عن نفسها وقالت = انا "ملك الكلانى" اهلآ وسهلآ بيكم 
سلم عليها "ادهم" اولآ وهوا بيعرف عن نفسه مثلها = اهلآ بحضرتك يا انسه "ملك"...انا المقدm "ادهم" 
ثانى حد سلم على "ملك" = انا الرائد "معتز" 
ثالث حد سلم على "ملك" = انا الرائد "احمد" 
رابع حد سلم على "ملك" = انا الرائدا "حياة" 
خامس حد سلم على "ملك" = انا الرائد "محمد" 
سادس حد سلم على "ملك" = انا الرائدا "شمس" 
سابع حد سلم على "ملك" = انا الرائدا "انچى" 
جت "ملك" تسلم على اخر واحد ولكنها قالت بصدmه و غـ.ـيظ = هونتا 
نظر لها الكل بتعجب فقال "عبدالرحمن" ببرود = اهلآ...انا الرائد "عبدالرحمن" يا انسه "ملك" 
"ملك" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = متشرفتش بسيدك هه 
"محمد" باستغراب = هوا فيه ايه...هونتا عملت ايه يا "عبدالرحمن"
"ملك" بغـ.ـيظ = عملو زفت فوق دmاغو 
"عبدالرحمن" بغـ.ـيظ = تانى...تانى لسانك الطويل ده...انتى مبتحرميش يا بـ.ـنتى 
"ملك" ببرود = ايوا مش بحرم يا خفه...ولو زودها المراتى...هوريك وشى التانى 
"عبدالرحمن" بسخريه = ايه هتمسحى المكياچ 
"ملك" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = تصدق انك انسان رخم و بـ.ـارد و....!!!
"ادهم" بمقاطعه ذلك الشجار = ممكن تفهمونا فيه ايه...ايه اللى حصل يا  انسه "ملك" منرفزك كدا
"ملك" وهيا بتشاور على "عبدالرحمن" بغـ.ـيظ = الافندى المش محضرم...خبط عربيتى انبـ.ـارح و مش عجبه كمان انى بتنرفز عليه...وراح رمانى فى الحبس و سبنى و مشى
نظر الكل بصدmه ل "عبدالرحمن" فقال بغـ.ـيظ = انا برضو اللى خبط عربيتك يا ظالمه...ولا انتى اللى دخلتى فى عربيتى الغلبانه اللى كانت وقفه فى امان الله...تقومى داخله فيها كدا زى القطر 
"ملك" ببرود = والله محدش قالك...تقف فى نص الشارع كدا 
"عبدالرحمن" بغـ.ـيظ = لا والله 
"ملك" بسخريه = اه والله ههه
حولت "حياة" تكتم ضحكتها بالعافيه فقالت = احم طب متزعليش يا انسه "ملك"...على اللى عمله زملنا "عبدالرحمن"
"ملك" ببرود = لا عادى...مافيش مشكله
"عبدالرحمن" باستفزاز = طلمه لا عادى...فـ ليه بقا عامله داوشه من ساعت ما شفتى وشى...وعملتي لينا ثداع على الفاضى 
"ملك" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = الله يغـ.ـيظك يا شيخ و انتا بـ.ـارد كدا اففف 
جه صوت "مليكه" من عند باب الفلا بتعجب وهيا تقول = "ملك"...مالك يابـ.ـنتى وليه بتزعقى كدا...ومين حضرتكم؟
"محمد" بهمس و اعجاب شـ.ـديد = اق صا*روخ ارض جو...هوا فيه جمال كدا ههههه
"حياة" بهمس = بس يابنى ل حد يسمعك...عييييب 
...( ضحك محمد بجذبيه وهوا بيضـ.ـر.ب حياة بخفه على اديها فـ لفت انتباه مليكه اللى نظرت ل محمد من تحت لفوق بنظرات اعجاب فنزلت وعد )... 
وقالت = "ملوكه" "لوكه" انتم جيتو
"ملك" بمرح = لا احنا لسه فى الطريق يا قلبى و ده شبحنا ههههههه
...( ضحكت وعد و مليكه على ملك و فضلو يتحدثون مع بعض عن يومهم و اعين كل من ادهم و عبدالرحمن و محمد تتابعهم بدون اللفت لشئ اخر غيرهم...فـ بعد وقت تجمع الكل )...
فقالت "كريم" ببرود = هاا...ايه المطلوب يا حضرت الظابط
لا كان "كريم" طايق "ادهم" ولا كان "ادهم" طايق "كريم" فقال "ادهم" وهوا بيجز على اسنانه = ولا اي حاجه يا فنـ.ـد.م...اللواء اتكلم معانا على كل حاجه مطلوب نعرفها لحد الان...و المفرود دلوقتي نعمله اننه نقصم نقسنا عليكم ده غير الحرس الخاص 
"رسلان" بهدوء = تمام اتفضل 
"معتز" بجديه = تمام...بس ممكن تعرفونا عن نفسكم 
...( عرف الكل عن نفسه و كذالك فرقت ادهم و كانت نظرات الغـ.ـيظ مستمره مابين عبدالرحمن و ملك و كريم و شمس و الاعجاب مابين محمد و مليكه و احمد و مرام و رسلان و حياة و يوسف ل انچى اللى كانت تنظر له بلامبلاه اما معتز و ساره فكانو ينظرون لبعض ببرود شـ.ـديد و غيرنظرات العشق الذى كانت مغرقه اعين ادهم ل وعد اللى كانت تهرب بأعينها من اعينه و قلبها يدق بشـ.ـده و تتمنه ان الجلسه دى تنتهى بقا )... 
فقال "ادهم" بجديه = تمام...كدا يبقا التقصيمه كلأتى...الظابط "معتز" مع الانسه "ساره"...و الظابط "عبدالرحمن" مع الدكتوره "ملك"...و الظابط "حياة" مع الاستاذ "رسلان"...و الظابط "احمد" مع الانسه "مرام"...و الظابط "شمس" مع الاستاذ "كريم"...و الظابط "انچى" مع الاستاذ "يوسف"...و الظابط"محمد" مع الانسه "مليكه"...( وكمل بتنهيده عميقه ) و انا مع الانسه "وعد" 
نظر "كريم" ل "وعد" اللى نظرت له بـ.ـارتباك و تـ.ـو.تر فقال "يوسف" بتعجب = بنات هتحرسنا...هه و ده ازاى 
"انچى" بضيق و غـ.ـيظ شـ.ـديد = عادى يا استاذ "يوسف"...وبعدين احنا ظباط...مش بنات...ولو مش حابين نحرسكم...عادى...ممكن تبدلونا...مش تستهزئو بينا 😠 
"يوسف" بتبرير = انا مقصدش...استهزء منكم يا انسه "انچى"...مش انسه برضو 
"انچى" ببرود = ميخصكش
نظر لها "يوسف“ برفع حاجب من تلك الفتاه فقال"كريم" بنظرات خبيثه = انا منى معنديش مانع...برضو الانسات ظباط و دى مش اول مهمه ليهم  
"شمس" بنفس نظرات الخبث = عندك حق يا استاذ "كريم"...دى مش اول مهمه لينا...و كتير عدا علينا من ده و زياده و ربنا يجعلنا خفاف على بعض و متزدش اللطافه و الظرافه 
...( نهت شمس كلمها بنظرات تحدى و غـ.ـيظ ل كريم و كذلك هوا فـ تعجبت وعد من نظرات التحدى مابين و شمس و كريم و كذلك الكل باستغراب )...
فقال "ادهم" بجديه = أء احم...طب حابين نبدء الحراسه من انهارده ولا بكره يا استاذ "كريم" 
"كريم" بجديه = من بكره...بسسس حابب اعرفك حاجه يا حضرت الظابط...انكم هنا كلكم للحراسه و بس...غير كدا لا...تمام
...( فهم الكل ما يقصده كريم و ده اسبت ليهم ان الكل عنده علم باللى حدث فى ابماضى و علاقتهم بـ وعد فـ بدأت وعد تفرك فى يديها باختناق شـ.ـديد فـ تنهد ادهم بعمق وهوا ينظر ل كريم)...
وقالت = متقلقش يا استاذ "كريم"...احنا هنا فى الشغل و بس...و اي حاجه خاصه...مش بندخلها فى الشغل...تمام 
"كريم" ببرود = تمام اوى يا حضرت الظابط 
..☆ وانتهى اليوم على جميع ابطلنا و كل واحد بيفكر فى الاخر بحيره شـ.ـديد ام عن وعد و ادهم فـ الليل عدا عليهم بالبطيئ بعد ما اجلت وعد مقابلتها مع كايا و كانو ينتظرون الصباح ليتقابلون مره اخره بشوق و عشق صعب يتجاهلوه تلك العشاق الذى افترقو لسنوات ☆..
.. فى بداية يوم جديد .. 
...( فى خلال الساعه 6 صباحآ تجمعو فرقت الوحش ل فلا الكلانى مع الحرس الخاص بالظباط و بدأو بـ تأمين الفلا برعايه و نشر الكاميرات فى كل زاويه فى الفلا و نشر الحراس فى كل مكان حولين الفلا )... 
فقالت "معتز" ببرود = انت بتعمل ايه يا "ادهم"...الفلا دى محتاجه تأمينات كتير...الفلا السور بتعها واطى...ممكن اي حد يدخل عادى...غير انها ليها مخارج و مداخل كتير اوى 
"ادهم" بهدوء = هنتصرف يا "معتز"...بس سبنى دلوقتي 
"محمد" بتسائل = مالك يا "ادهم" 
"ادهم" نظر ل بلكونت غرفت "وعد" بلهفه وقال = ولا حاجه...انا تمام...شوفو انتم شغلكم
...( وتركهم ادهم و مشى و محمد و معتز ينظرون له بتنهيده حزينه فـ كانت وعد تتابع كل ذالك من خلف زجاج غرفتها وهيا ماسكه فنجان القهوا بتعها بشرود وهيا تتابع بشوق ادهم وهوا يتجول بين الحرس بجديه و كارزمه ووسامه لا تليق إلا بيه بـ الوحش و بس فـ ابتسمت وعد بمكر و حطت الفنجان على الطاوله و دخلت للحمام الملحق بالغرفه...وبعد دقايق خرجت وعد وهيا ترتدى 👇🏻
..هوت شورط چينس و فلينه كب حملات بيضاء و لفه چاجت حولين خصرها و كوتش رياضى و عملت شعرها الاسود القصير ذيل حصان ولبست كاب مفتوح مع نظرتها الشمسيه المركه و كانت حطه الهند فريه على اذنها..
...( فنزلت وعد وكان الكل مزال فى غرفه فخرجت وعد من باب الفلا لتتفاجأ بـ الكل يقف امام باب الفلا فرفعت حاجبيها)...
وقالت بتسائل = انتم ليه وقفين كدا قدام باب الفلا 
...( تقدm منها ادهم بصدmه و اعينه حمره مثل الد*م من نظرات الحرس ل وعد فـ نظر لهم ادهم بتحزير ارعـ.ـبهم بشـ.ـده و جعلهم يغضو بصرهم فـ لحظة وعد ذلك فابتسمت سرآ بمكر من نجاح مخططها فى اشعا*ل غيرة ادهم وتستغل غرته العمياء فى اغاظته )...  
فقال "ادهم" بغيره وهوا بيجز على اسننها = دول الحرس يا فنـ.ـد.م...بس هوااا حضرتك ريحه فين كدا بالظبط 
"وعد" بتريقه = الساعه 7 الصبح و نزله بلبس رياضى...هكون ريحه فين يعنى...راحه اجرى يا حضرت الظابط 
"ادهم" بضيق = ما انا واخد بالى...بس هوا حضرتك راحه تجرى باللبس المكشوف اوى ده 
قلعت "وعد" نظارتها شويه و نظرت له من تحت لفوق ببرود وقالت = ميخصكش يا حضرت الظابط...اللى يخصك حرستى فقط...غير كدا لا...اوكيه 
...( ولبست وعد نظارتها مره اخره و مشت من قدامه ببرود شـ.ـديد وهيا تتجاهل النظر للكل الذى كانو يتابعون حدثهم بصمت )... 
فقال "ادهم" بتعب = واضح انى هتعب معاكى اوى يا "وعد"...بس مش هيأس بـ انى املك قلبك من تانى...حته لو قعت عمرى كلو اجرى وراكى...ومش هتعب ولا هيأس 
...( فـ ابتسم ذلك المجهول الذى كان يتابع كل ذلك ببرود شـ.ـديد من بعيد جدآ فى نظارته المقربه للاشياء البعيده فـ نزل النظاره )... 
وقال بشر = هه دول الحلوين اتجمعو من جديد...كدا اللعب هيحلو يا "اتش"...و هجيبك يا "وعد" يعنى هجيبك...و هزلك و هعذ*بك قبل ما ابعد روحك لعزر*ئيل ههههههه 😈😈
.. اما عند وعد .. 
...( كانت وعد بتجرى بسرعه وهيا منتمجه ففجأه لقت من يمسك زرعها من الخلف فدارت وعد وجهها لطرا من مسك زرعها بغـــضــــب لتتفاجأ بـ ادهم هوا من يمسك زرعها فشالت وعد الهند فريه من اذنها )... 
وقالت بخضه = انت اتجننت...سيب ايدى...انت ازاى تجرء تمسك ايدى بالشكل ده...هاا
ساب "ادهم" ايد "وعد" وقال = اسف...بس لو على مين اللى اتجنن انا ولا انتى...فـ انتى اللى باين عليكى اتجننتى يا "وعد"...او بلاد بره نستك مجتمعنا الشرقى...وان ميصحش لبسك ده هنا 
"وعد" بعصبيه = و انت مالك...هاا...انا حره فى لبسى و فى حياتى و انت ملكش اي دعوه بيا...وحط فى بالك يا "ادهم"...انك هنا لحرستى بس...غير كدا لا و الف لا...انت فاهم 
"ادهم" بصدmه = "وعد" انتى بتتكلمى جت...انتى بتوجهى الكلام ده...ليا انا...؟!
"وعد" بسخريه = هه ايوا يا حضرت الظابط بوجه الكلام ده ليك...وبقولك لو سمحت ملكش دعوه بيا...ممكن 
"ادهم" بألــم = صعب...صعب اوى يا ملكة الرك
"وعد" بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها و بمراره = عادى...ما انت عملتها زمان بكل سهوله يا حضرت الظابط...فـ ليه دلوقتي مش قادر تعملها...ولا دلوقتي صعب...وزمان كان الموضوع سهل بنسبالك يا "ادهم"...هااا
...( نهت وعد كلمها و ضـ.ـر.بت ادهم على صدره الصلب بدmـ.ـو.ع نزلت غـ.ـصـ.ـب عنها فـ مقدرش ادهم يرا دmـ.ـو.ع وعد الذى كانت تذ*بحو فـ شـ.ـد وعد لاحضانه بالعافيه وهوا ضاممها جـ.ـا.مد ووعد عماله تضـ.ـر.ب فى صدره بدmـ.ـو.ع و ألــم شـ.ـديد وكل اللى مرت بيه يتكرر امام اعينها مثل شريت الفلم )...  
فقال "ادهم" بألــم = سامحينى...سامحينى يا "وعد" 
بعتت "وعد" واخيرآ عن "ادهم" وقالت بدmـ.ـو.ع = صعب...المراتى انا اللى بقولهالك يا "ادهم"...صعب اسامح...وصعب انسى...وصعب ارجع كما كنت...وصعب اعيش مرتاحه يوم واحد...وصعب ارجع "وعد" اللى كنت انت تعرفها فى يوم...اللى قدامك دى مش "وعد" اللى تعرفها...اللى قدامك ملكة الرك...الممثله و المغنيه المشهوره...اللى مهتده بالقـ*ـتل فى اي وقت...وانت مش "ادهم" حبيب "وعد" بتاع زمان...لا انت دلوقتي حضرت الظابط اللى بيحرسنى مش اكتر...ماشى ياااا حضرت الظابط...ولاااا اقولك يا وحش...مش ده لقبك...هاا...وبعدين مش انت كنت ناسينى...ما تخليك ناسينى و بلاش تفتكرنى ولا تفتكر اي حاجه من بتاعت زمان 
ابتسم "ادهم" بمراره وقال وهوا حاطت ايده على دmاغه = اذا كان ده حاول ينساكى فى يوم يا "وعد"...(وحط ايده على قلبه وكمل) لاكن ده محولش ينساكى ولا يوم وولا ساعه وولا ثانيه وولا لحظه...عارف انك معتقته اننه اذناكى زمان...لاكن فى الحقيقه كلنا اللى مأذيين فى الموضوع ده كلو يا "وعد" 
نظرت له "وعد" بصدmه وقالت = و انتم مأ مأزيين فى ايه بالظبط...ولااا فيه حاجه تانيه انا معرفهاش
...( نظر ادهم بـ.ـارتباك شـ.ـديد و ضيق من نفسه لانه بـ كدا رما لها شئ لتشك فيه بأن فيه شئ ورا اللى حصل زمان فقتربت وعد منه خطوه و قلبها يدق بشـ.ـده وهيا تنظر لملامح وجه ادهم المرتبكه بشـ.ـده بقلق )... 
وقالت = "ادهم" انتم مخبيين ايه عنى يا "ادهم"...مل تتكلم
نظر لها ادهم بتـ.ـو.تر ووووووو...يتبع 
...( تـ.ـو.ترت وعد بشـ.ـده من صمت ادهم الذى زود الشك داخل قلبها وهيا ملاحظه ارتباكه و تردده كأنه عاوز يقول شى بس صعب لسانه ينتقها فقتربت منه خطوه وهيا تنظر ل ملامحه و اعصبها سايبه خالص ليكون شكها صحيح و اذا هشام حصلهم هم كمان )... 
وقالت = "ادهم"...أأنت مخبى ايه عليا..."ادهم" انت ساكت ليه...ما تتكلم...ايه اللى مخبيينو عليا 
نظر لها "ادهم" بسبات وقال = مش مخبيين حاجه عنك يا "وعد"...اللى حصل...!
قاطعته "وعد" بغـــضــــب شـ.ـديد = اللى حصل ان انت كذاب يا "ادهم"...كذاب ومش بتقول الحقيقه...بس انا مش عاوزه اعرف حاجه...كفايه اوى اللى عرفته لحد الان...و بتمنه ان ميطلعش شكوكى كلها صح...لانى كرهتكم خلاص...ومعدش عوزاكم فى حياتى تانى...وياريت يكون كلامى مفهوم يا حضرت الظابط 
وتركته "وعد" وكملت جرى فـ تأملها "ادهم" بحـ.ـز.ن وو.جـ.ـع وقال لنفسه = كان نفسى اقولك يا "وعد" كل حاجه...بس انا عارفك كويس...وعارف انك لما تعرفى كل اللى جررنا هتبعدى...عشان تحمينا...وانا مستحيل اسيبك تبعدى تانى يا "وعد"...حته لو "هشام" مو*تنى...بس بتمنه لو مـ*ـت اكون اخد معايا كل اللى عوزين يأذوكى يا "وعد"...عشان اكون مرتاح فى قبرى بـ انك بقيتى بخير و مرتاحه...بحبك يا "وعد"...بحبك اوى و سامحينى على كل كلمه قولتهالك و كـ.ـسرتك 
...( ورجع ادهم للمجموعه من تانى وهوا حزين بشـ.ـده واعين اللوم و العتاب من وعد كانت تذ*بحو حرفيآ )... 
.. نرجع للفلا .. 
...( كان الكل مزالو يقفون امام الفلا و هم يتحدثون مع بعض فى امور عامله بملل من الانتظار وفجأه خرجت ملك باستعجال وهيا تتحدث فى الهاتف بسرعه )... 
= اوكيه يا دكتر "وليد"...خدر الحاله ونا هكون عند حضرتك بعد خمس دقايق...اوك...وخلى الممرضين تحضر غرفة العمليات وانا مش هطول خالص والله 
...( وشورت ملك ل عبدالرحمن باستعجال بأنها هتركب فين فشاور لها بالانتظار قليلآ عنـ.ـد.ما يجهز العربيه فذهب عبدالرحمن ليجيب العربيه الخاصه بـ ملك فـ اكملت ملك حدثها مع الدكتور بتحزير )... 
= واه يا دكتر "وليد"...ممنوع دكتر "عصام" يدخل غرفة العمليات...الدكتر ده مهمل و ممكن يعمل حاجه للحاله خطأ و تزيد خطورة الحاله...تمام...اوكيه يا دكتر و جهز كل حاجه قولتلك عليا...باى 
نهت "ملك" المكلمه و نظرت للكل بابتسامه بشوشه وقالت = صباح الخير 
الكل باحضرام = صباح النور 
توقفت السياره الخاصه بـ "ملك" ففتح "عبدالرحمن" الباب باحضرام وقال = اتفضلى يا دكتوره...العربيه جاهزه 
تقدmت منه "ملك" وقالت وهيا تركب العربيه = يااااه شكلك حلو اوى و انت مأدب 
"عبدالرحمن" بهمس = و اعتبر دى مغزله ولا رخامه 
"ملك" برفع حاجب = انت اخد قلم فى نفسك اوى...انا هغزلك انت...ليه "مهند" ولا "تومجروز" وانا معرفشى
"عبدالرحمن" بغــــرور = هه هما دول اقسى احلامك فى الوسامه...بس انا احلا منهم بكتير يا دكتوره
"ملك" بغـ.ـيظ = مغــــرور 😠
"عبدالرحمن" بمشاكسه = وانتى د*مك سم مع انك جميله...بس ربنا ميعتيش الانسان كل حاجه
...( واغلق عبدالرحمن باب العربيه بابتسامة تلذذ بنئرهم كل شويه فرسمت على شفا*يف ملك ابتسامه جميله ولاكن اختفت سريعآ اول ما طلع عبدالرحمن العربيه و تحركت العربيه و ظهر الجديه على وجه عبدالرحمن وهوا يتحدث مع الحرس الخاص فى السماعه اللى فى اذنه وهوا ينظر للشارع بدقه فكانت ملك تتابعه من مرأت باب العربيه باستمتاع وهيا تحدث نفسها )...
= رخم و بـ.ـارد و مستفز...لكن زى القمر و عسل ابن الايه...احم ايه اللى انتى بتقوليه ده يا "ملك"...ما عدا عليكى من الصنف ده كتيييير...اشكال و اللوان...واخلا منه كمان...اشمعنى ده بقا اللى مركزه معاه...مع انه رخم
...( لاحظ عبدالرحمن نظرات ملك له فى انعكاسه فى المرأه فنظر للمرأه و غمز لها بمساكشه فنظرت ملك للجها الاخره بتصنع اللامبلاه و من الحين للاخر كانت تنظر له فى المرأه وهوا ملاحظ كدا و تاركها تتأمله بتلذذ و استمتاع )...
.. نرجع ل وعد .. 
...( كانت وعد بتجرى بسرعه شـ.ـديده كأن عفريت الدنيا و الاخره بتجرى خلفها و دmـ.ـو.عها لا تجف على وجهها ففجأه وقعت وعد على ركبها على الارض و انهارد كل حصنها باستسلام لظهور ضعفها و الماضى لا يتركها فى حالها وعيا تتذكر كل اللى حصل ليها من 8 سنين على يد من قالت عليهم اصدقاء طفولتها )...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
Fℓαsн Вαcĸ 📸😔
...( خرج الدكتور من غرفت العمليات فـ جرت عليه وعد بسرعه و انهيار و خلفها ادهم و الكل )...
فقالت برجاء = دكتر...دكتر طمنى على ماما...ماما كويسه صح  
الدكتور بأسف = للاسف البقاء لله...والدت حضرتك ما*تت 
...( وقعت وعد على الارض بانهيار شـ.ـديد و الكل يبكى بصدmه فـ والدت وعد كانت غاليه على قلبهم اوى فـ ضم ادهم وعد بقو*ه وهيا تصرخ بانهيار و عدm تصديق ان امها ما*تت و سابتها )...
= ماما ما*تت يا "ادهم"...ماما سابتنى و راحت ليه...ط طب انا زعلتها فى حاجه عشان تعـ.ـا.قبنى بالقسوى دى...ماما ليه سابـ.ـنتى يا "ادهم"...ليه...ليه...ليه 😭😭
...( ادهم وهوا يضم وعد اقو*ا وهوا يمنع يتصنع القو*ه ليقدر يسيطر على انهيار وعد مابين يديه )... 
فقالت = خلاص يا حببتى...ماما "چيهان" راحت ل مكان احسن من هنا...و باللى انتى بتعمليه ده بتعذ*بيها مش بتريحيها 
"وعد" وهيا سانده رأسها على كتف "ادهم" بانهيار = ماما راحت يا "ادهم" أهئ أهئ...انا هعيش ازاى من غرها...كانت امى و اختى و صدقتى و كل شئ ليا...ازاىهقدر اغمض عينى و هيا مش جانبى...الله يرحمك يا امى...الله يرحمك يا احسن ام...أهئ أهئ 😭😭
...( وفجأه لقا ادهم سكون وعد فى حـ.ـضـ.ـنه فـ اعلم انها غابت عن الوعي فـ شالها ادهم و ذهب بها إلى الدكتور بقلق شـ.ـديد...ومر تالتايام العزا على وعد و الكل كالجحيم حرفيآ فـ چيهان كانت عزيزه على الكل )...
...( ومر اسبوع و اتنين و تلاته وكان الحـ.ـز.ن و الألــم مسيطرين على وعد ولاكن اللى تعجبت له اختفاء ادهم و الكل من حياتها فجأه بدون اي كلام ولا بيردو على تلفونتهم ولا بييجو لظيارتها ولا كأنها تفرق لهم فـ كانت وعد خائفه بشـ.ـده ليكون صابهم مقروه ولاكن مافيش اي خبر عليهم حته دولد كانت لا تعرف لهم مكان )... 
...( وفى يوم خبط باب منزل وعد فجرت وعد على باب المنزل بلهفه علله يكونون هم اصدقاء طفولتها و حببها الذى اشتاقت لهم كثيرآ و قعلآ كانو هم فـ حـ.ـضـ.ـنت وعد ادهم بشوق و فرحه لا توصف لسلامته و سلامت الجميع ولاكن لاحظت وعد ان ادهم لاول مره مبادلهاش الحـ.ـضـ.ـن فـ بعدت وعد عنه باستغراب ولاكن تجاهلت الامر و ادخلتهم و هم متفوهوش بـ اي كلمه و ده على غير عادتهم لاكن برضو مهتمتش وعد من شقها لهم و لقعتتهم فرسمت على وجهها ابتسامة فرحه بأنهم جم و اخيرآ)...
وقالت = كنتو فين الفتره اللى فاتت دى كلها...انا خــــوفت عليكم اول و فكرت ان حصلكم حاجه...بس الحمدلله انكم كويسين
...( تعجبت وعد عنـ.ـد.ما ما ردوش عليها و هم يظهر على وجههم الارتباك و التردد كأنهم عوزين يقولو لها حاجه و مترددين فنظرت ل ادهم و لقته صامت وينظر للجها الاخره و مرفعش عيونه لها منذ ما دخل فتقدmت وعد منهم بقلق شـ.ـديد)...
وقالت = هوا فيه ايه يا جماعه...مالكم سكتين كدا...ط طب اقعتو لما اجبلكم حاجه تشربوها و تحكولى فيه ايه؟...وايه سبب غيبكم كدا فجأه 
ولسه وعد هتذهب للمطبخ بحيره لامرهم ولاكن قاطعها "احمد" ببرود قائلآ = لا يا "وعد" متعمليش حاجه...احنا ماشيين اصلآ...وااا كنا جيين نقولك حاجه 
"وعد" بقلق = حاجة ايه يا "احمد" ومشيين ليه؟...وجيين فى ايه؟...لو انتم ماشيين علطول 
"شمس" = "وعد" احناااا مسفرين...وجيين نودعك لان...لانك معديش هتشفينا تانى 
"وعد" بصدmه واعصبها تتفكك فى كل كلمه تنتقها من شـ.ـدد خفها و تـ.ـو.ترها = مسـ مسفرين...ومعدش هشفكم تانى...انتم بتقولو ايه...وليه معدش هشفكم تاتى...وليه سكتين كدا...ما تقولولى قيه ايه؟...وايه سبب سفركم فجأه كدا...هااا...ما تتكلم يا "ادهم"...ليه ساكت كدا؟ 
"ادهم" بضيق = يعنى عوزانى اقول ايه يعنى يا "وعد"...ما اديكى عرفتى...احنا مسفرين كلنا...و معديش هتشفينا تانى  
"وعد" بدmـ.ـو.ع = ل ليه م مسفرين؟...و و أأنت بتكلمنى كدا ليه يا "ادهم"...وبعدين انتم قررت حكاية السفر ده فجأه كدا فى الايام دى...وانت يا "ادهم" هتسافر عادى كدا...ط طب وانا...؟! 😢
"ادهم" بتصنع القسوه و التجريح = انتى ايه...انتيييي مجرد واحده تافها و مينفعش نفضل معاكى يا "وعد"...ومتنسيش ان بعد كام سنه هنكون ظباط و لينا اسم فى المجدmع...و و ميشرفناش انك تكونى صديقتنا
...( برقت وعد بدهشى من كلام ادهم اللى كله تجريح و قسوه وكأنها الذىيقف اممها مش ادهم الانسان الذى كان يعشق التراب الذى كانت تمشى عليه فنظرت وعد للكل بدهشى و هيا سكته ومش عارفه تخرج الكلام من فمها من شـ.ـدد صدmتها فـ نظرت لاعين ادهم مباشردآ كأنها تحقق اذا كان الذى يقف اممها دلوقتي ادهم حبببها ولا حد تانى ولاكن ملقتش فى اعين ادهم غير الجفاء و اللامبلاه و البرود )...  
فقالت "وعد" بتلعثم و الدmـ.ـو.ع تنزل من اعينها بدون ارادتها = ط طب و و الكلام اللى ك كنت بتقولهولى يا "ادهم"...و و من امته و انتم بتستعرو منى كدا...وامته ك كان حلمى انى اكون ممثله تفاها بالنسبه ليكم...و اشمعنا جيين دلوقتي تقولولى الكلام ده...ولا الكلام ده كان جواكم من زمان و امى اللى كانت ممنعاه خروجه... واول ما ما*تت ظهرتو على حقيقتكم ك كلكم 
"انچى" بحـ.ـز.ن مدارى = ايوا يا "وعد"...ده رأينا فيكى من زمان...بس لان طنط "چيهان" كانت غاليا علينا فـ خبناه جوانا...ل لاكن دلوقتي...طنط "چيهان" ما*تت 
غمضت "وعد" اعينها بألــم وفتحت اعينها مره تانيه وقالت = ط طب و واللى مابنا يا "ادهم" 
"ادهم" بجفاء = وايه اللى مابنا بالظبط؟
"وعد" بو.جـ.ـع = ان انك بتحبنيي...وكلامك ليا...انك مش هتبعد عنى يوم...وان مش هتقدر تعيش لو بعدنا عن بعض...وانا راجـ.ـلك و اذا مكنش لكى اخ او اي حد فـ اناهكون ليكى كل حاجه...مش ده كلامك يا "ادهم"...ولا كلام حد تانى غيرك...مشانت اللى مسكت ايدى و قولتلى بحبك و مش هسيبك ابدآ...مش انت اللى قولتلى كدا...ولا ده كلام كنت بتاكل عقلى بيه للتسليه يااا "ادهم" 
"ادهم" باختناق = اديكى قولتى...كلام...كلام بس يا "وعد"...وكان ك كلام عادى...بس انتى اللى كبرتى الموضوع 
"وعد" بصدmه = ك كبرت الموضوع...وكلام عادى...هه كلام عادى...ههههه...وانتم ايه...مكبره الموضوع برضو معاكم...ولاااا انتم رأيكم مختلف عن رأيي "ادهم" 
"معتز" = خلاص يا "وعد" بقا...خلصت خلاص...احنا هنشوف حيتنا...وانتى شوفى كمان حياتك بعيد عننه
"وعد" بسخريه و مراره و دmعها محبوسه فى اعينها = حياتى...حياتى اخرها معروف...بسسس كنت بأجل قدرى و اللى ربنا كتبهولى...(وكملت برجاء) ار ارجوكم لو لو بتهزرو و بتعملو فيه مقلب...خلاص انهوه على كدا...أأنا خلاص شربت المقلب و صدقته...انهوه بقا ارجوكم 
انفـ*ـجر فيها "ادهم" بعصبيه و مـ.ـيـ.ـت طعـ*ـنه تغرز فى قلبه = خلاص يا "وعد" اتقبلى ان خلاص كل حاجه انتهت مابنا...وكل حد فينا هيروح لحالو...واحنا خلاص مسفرين نشوف مستقبلنا...واذا كان علىالحب و الجواز و الوعود اللى وعدهالك فـ كان كل ده كذب...و كدا كدا كانت امى رفضاكى...لكن انا اللى كنت بحاول انعها و اقول ليها انى بحبك...بس خلاص يا "وعد" احنا خلاص مش عوزين نشوفك تانى...هاا كلامى المراتى واضح...ولا لسه مفكرانا بنهزر معاكى 😡💔
...( نظرت وعد نظره اقسم انه عمره ما هيقدر ينسى تلك النظره الذى تمتلأ بالصدmه و الألــم و الدهشى و الكـ.ـسره و الو.جـ.ـع و التحقق و كأنها مزالت تتحقق بـ ان ذلك الكلام القاسى و المألــم من نفس الانسان اللى عشقته و اتمنت فى يوم ان الله يجمعهم تحت سقف بيت واحد فرفعت وتد يدها و مسحت دmعها و قلبها يتألــم بشـ.ـده و اخذت نفس عميق)... 
وقالت بجفاء و كـ.ـسره = بره...اطلعو بره كلكم حالآ...و متخقوش خالص كدا كدا انتم كمان معدوش هتشوفو وشى خالص...عشان انا كمان مسفره ووعدك انى هنساكم لدرجت انى همحيكم من حياتى كلها...وولا كأنكم كنتو فيها...ووعدكم انكم معدوش هتشوفو وشى تانى فى الحالتين اذا كنت عيشه اووو ميـ*ـته...بره برررررررره 😢💔
...( راح الكل فى اتجاه الباب و قلبهم تتألــم بشـ.ـده فـ عشان مصلحت وعد مضريين يجـ.ـر.حوها اكتر من كدا علشان تكرههم و تبعد عنهم بعد ما علمو ان وجدهم جنبها فيه اذيا لها و خطر عليها ولاكن اوقفهم صوت المألــم وهيا مزالت تقف كما هيا و تنظر ل فرغهم )... 
= بس عوزه اعرفكم...ان فى الغالب هتشفونى تانى...بسسس ميـ"ـته ههههههه...لان انا متأكده ان اللى ريحالو كالجحيم...اللى هرمى نفسى فيه...بس براڤو...(وفضلت تسقف وهيا تنظر لهم بسخريه) بجد بجد براڤو...انكم اخضرتو الوقت المناسب لتظهرو ندالتكم و اصلكم الوا*طى 
...( وراحت اغلقت باب المنزل فى وجههم ولفت و سندت ضهرها على باب المنزل و نزلت وجلست على الارض وهيا سانده ضهرها على الباب وهيا تبكى بشـ.ـده و بصوت عالى و قلبها يصـ.ـر.خ ألــمآ بعد ما اقرب الناس لها ما كـ.ـسرو قلبها ل مأت حته بكل قسوه فنظرت وعد لانعكسها فى المرأن بو.جـ.ـع و فجأه قامت من على الارض و حملت الفاظه و رزعدها فى المرأه الذى تهشمت ل مأت قطعه ففجأه شعرت وعد بدوخه شـ.ـديده احتلت رأسها و الدنيا تسود من حولها و فجأه وقعت على الارض مغشى عليها و هيا مفروشه ارضآ و قطع الزجاج حوليها فى كل حته )...
Вαcĸ 📸💔
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
...( فائت وعد من دوامت ذكريتها الأليم على ايد حد موضوعه على كتفها فـ لفت وعد وجهها بخضه لتتفاجأ بـ رسلان من وضع يده على كتفها وهوا ينظر لها باستغراب )... 
فقال بقلق = مالك يا "وعد"...ليه قعته كدا على الارض...وليه بتعيطى ووشك اصفر كدا...فيه حاجه ولا ايه؟ 
قامت "وعد" من على الارض ومسحت دmعها وقالت بصوت مبحوح = انا كويسه يا "رسلان"...بس تعبت من الجرى فـ قعت شويه على الارض...وانا مش بعيط ولا حاجه...دا دا عرق عشان الدنيا حرر بس...عمومآ صباح الخير
مسح "رسلام" دmعه هاربه كانت مزالت عالقه على خد "وعد" برفع حاجب وقال = بلاش تتهربى...ده لا عرق ولا انتى تعبانه...انا شفتك و انتى بتتكلمى مع الظابط...بس محبتش اداخل مابنكم...يمكن لما توجهيه ترتاحى ولا شكوكك تروح من دmاغك...بس العكس هوا الصحيح...بدل ما ترتاحى...تعبتى اكتر
"وعد" بابتسامه حزينه = هااااح...انا تعبت يا "رسلان" انا بقيت لعنه على الكل حفيآ...انا نفسى ارتاح و اعرف ليه انا بيحصلى كل ده...ليه يا "رسلان" 
"رسلان" بمرح = لانك نكديه يا "وعد" 
"وعد" بصدmه = انا نكديه 
"رسلان" بضحك = ايوا نكديه ههههههه...اكذب يعنى
"وعد" وكزته فى صدره وقالت = لا متكذبش ياخويه هههههههه مـ.ـجـ.ـنو.ن والله
"رسلان" بمرح = يعنى عوزانى اقعت اعيط معاكى يعنى ياختى...هاااااح عارف انك موجوعه يا "وعد"...بس صدقينى الدmـ.ـو.ع دى مش هتنفعك بحاجه...لازم تبقى قو*يه علشان تقدرى توجهى
"وعد" بحيره = حاسه ان اذا "هشام" طال "ادهم" و الكل كمان يا "رسلان"...زمان حكمت عليهم من كلمهم انهم فعلآ وحشين...لكن لكن مع الوقت ولما فكرت بكل كلمه قالوها...حسيت ان فيه انه فى الموضوع...بس خايفه اوى ل يطلع شكى صحيح
"رسلان" باستغراب = ليه؟ 
"وعد" بتنهيده = طلمه اذا "هشام" طال "ادهم" و الكل يا "رسلان"...يبقا زى ما قالى "ادهم" كلنا فى ديره واحده و طلمه كلنا فى دايره واحده...يبقا "هشام" ناوى على حاجه كبيره للكل..."هشام" مش سهل...وحكاية انفـ*ـجار العربيه يوم ما كنا فى المقهى دى تنبيه مش تهديد
"رسلان" بتسائل = تنبيه لايه بالظبط؟
"وعد" بتفكير = لو تاخد بالك ان "هشام" برغم انه رجله على رجلى فى اي مكان...ولاكن طول الشهرين اللى جينا فيهم مصر...مكنش له حس ولا هجم اي هجوم...ويوم الانفـ*ـجار كنا كلنا فى المقهى...حته "ادهم" و الكل...فـ لما فكرت اتأكد ان الانفـ*ـجار ده مجرد تنبيه للكل بأنه موجود فى مصر...مش بيهدتنى كاعدو ابن الللل
"رسلان" بتنهيده = و نويه على ايه بقا يا ملكة الرك للوحوش ههههههههه
"وعد" بنظرات خبيثه = ناويه على كل خير يا "رسونه" ههههههههه
"رسلان" بنص عين = خييير...على ابن عمك برضو 
"وعد" بتصنع البرائه = اه والله خير ههههه...عمومآ يلا بينا نرجع...عشان عندى انهارده تصوير ياعم...وانت اكيد عندك شغل...ولا ايه؟
"رسلان" بتوجس = طبعآ ياختى...هوا اخوكى بيرحم حد هههههههههه يلا بينا 
.. نرجه للفلا .. 
...( كان ادهم يقف بعيد عن الحرس وهوا ساند على السياره بألــم شـ.ـديد وهوا يتذكر الماضى بكل ألاامو و قلبه يتألــم بشـ.ـده و نظرات اعين وعد له زمان لم تفارق عقله ابدآ لحد الان )...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
Fℓαsн Вαcĸ 📸😢
وفضلت تسقف وهيا تنظر لهم بسخريه = بجد بجد براڤو...انكم اخضرتو الوقت المناسب لتظهرو ندالتكم و اصلكم الوا*طى 
...( وراحت اغلقت وعد باب المنزل فى وجههم فـ كان ادهم عاطى ضهره للباب بألــم شـ.ـديد فـ نزل ادهم و الكل من امام باب منزل وعد وفجأه تفككت حصون ادهم ووقع على الارض جالسن على احد درجات السلم وهوا يبكى كالاطفال و قلبه يتألــم بشـ.ـده وهنا انهمرت دmـ.ـو.ع كل من شمس و حياة و انچى بألــم وهم حطين اديهم على فههم لاجل لا تستمع وعد صوت بكأهم و يكتشف كل شئ )... 
فقال "محمد" بحـ.ـز.ن = اهدا يا "ادهم" و جمد نفسك...كان لازم نعمل كدا عشان "وعد"...احنا اتصرفنه صح..."هشام" لا هيسيبك فى حالك ولا هيسيب "وعد" فى حالها
"ادهم" بو.جـ.ـع = انا مش مهم...المهم "وعد" متتأذيش..."وعد" لو حصل ليها حاجه...مش هقدر استحمل يا "محمد"...مش هقدر اعيشلو الكـ*ـلب "هشام" نفذ اللى قاله و مو*ت "وعد" 
"شمس" بدmـ.ـو.ع = بس انا حاسه اننه اتسرعنا يا "ادهم"...كلام "وعد" و صدmتها فينا و.جـ.ـعين قلبى اوى 
"ادهم" بو.جـ.ـع = امال انا اقول ايه يا "شمس"...انا مد*بوح بسكـ*ـينه تلمه و بأيدى الاتنين
طلعت "دولد" ونظرت للكل بحـ.ـز.ن وقالت = خلاص...عملتو اللى فى دmغكم و نفذتو اللى قولتو عليه يا شوية هبل...هااااح
نظر الكل للاسف بحـ.ـز.ن شـ.ـديد فقالت "دولد" بتنهيده = وهيا عامله ايه دلوقتي 
"حياة" بحـ.ـز.ن = منعرفش حاجه عنها...ضرتتنا و قفلت الباب فى وشنا
...( فجأه استمع الجميع صوت تكسير زجاج فـ طلع ادهم برعـ.ـب على وعد و خلفه الكل بخــــوف شـ.ـديد عليها و خبط ادهم برعـ.ـب على الباب و دولد عماله تنده على وعد بخــــوف شـ.ـديد عليها ولما ملقوش اي رد من وعد كـ.ـسر ادهم و معتز باب المنزل و ادهم قلبه هيتوقف من كتر رعـ.ـبه على وعد ليتفاجأون بـ وعد مفروشه ارضآ و زجاج المرأه متكـ.ـسر حوليها فى كل حته فنزل ادهم لمستوا وعد وهوا بيحاول يرجعها لوعيها وهوا يرفع رأسها على قدmيه بخــــوف شـ.ـديد و دmـ.ـو.ع )...
= "وعد"..."وعد"...حببتى اصحى بالله عليكي...انا اسف اسف اسف يا حببتى...عارف انى جـ.ـر.حتك بسس والله والله من ورا قلبى...انا بحبك والله بحبك يا "وعد" وعمرى ما حبيت واحده تانيه غيرك..."وعد" ارجوكى فتحى عيونك 
"دولد" بخــــوف عليها = مالوش لازمه الكلام ده دلوقتي يا "ادهم"...شيل "وعد" و دخلها اوضتها و انا هحاول افوقها...وامشو انتم...طلمه نفذتو اللى خططو ليه...يبقا لازم تنفذوه للاخر 
...( نظر لها ادهم بألــم و شال وعد مابين يديه وهوا ضاممها ل قلبه بو.جـ.ـع يملأ قلبه العاشق لها و نيمها ادهم على فرشها و نظر لها للمره الاخيره و مشى ادهم وهوا يدmع بألــم شـ.ـديد و كذلك الكل وهم حـ.ـز.نين بشـ.ـده بأنهم تفرقو عن صديقة طفولتهم بـ.ـارادتهم )... 
Вαcĸ 📸😢
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
...( فاق ادهم من ذكرياته بتنهيده عميقه وملامح حزينه بشـ.ـده فـ انتبه ادهم ل خروج مرام من الفلا )... 
وقالت = صباح الخير 
الكل باحضرام = صباح الخير 
"مرام" ل "شمس" = انسه "شمس"..."كريم" عوزك فى المكتب
"شمس" لنفسها = اشطا...وده عوزنى فى ايه ده...ربنا يعدى المهمه دى على خير 
فقالت ل "مرام" = تمام يا انسه "مرام" 
وتركتهم "شمس" و دخلت للفلا وهيا تتضنع البرود فـ نظرت "مرام" ل "احمد" بابتسامه وقالت = ممكن تجهز العربيه يا استاذ "احمد" عشان ريحه الكليه 
"احمد" بابتسامه خفيفه = حضرتك انا حارس شخصى مش سواق...بس عيونى حالآ تكون العربيه جاهزه لحضرتك
...( ابتسمت له مرام برقه فذهب احمد ليحضر العربيه فـ انتبهت مرام و الكل ل قدوم وعد و رسلان وهم يضحكون بشـ.ـده فـ نظر لهم ادهم بغيره تأكله من الداخل وهوا بيحاول يسيطر على غرته فجرت مرام عليهم و دخلت جوا حـ.ـضـ.ـن شقيقها بحب )...
وقالت بمرح = الله الله...كنتو فين يا حلوين على الصبح كدا 
"رسلان" بحب = كنا بنجرى يا قلبى...انتى قوليلى ريحه فين بدرى كدا 
"مرام" بملل = هكون ريحه فين يعنى "رسومى" على الصبح كدا...عندى ميعاد و راحه اقابل الجو 😉🤣
قرص "رسلان" خد "مرام" بضحك وقال = يابت يا لمضه...هومتى تقدرى تحبى حد تانى غيرى هههههه 
"مرام" بضحك = هههههههههه طبعآ يا "رسلان" انتى حبى الاول و الاخير...انت اخويا و ابويا و صديقى و حبيبى...وهحبك اوى اوى اوى...لو خلدنى اعمل شبنج يا اخويا يا حبيبى 
ضحكت "وعد" و "رسلان" بشـ.ـده فقال = اه يا شبشب...بقا كل الاستعطفات دى عشان مصلحتك يا جز*مه...عمومآ ياختى موافق...بس بشرد
"مرام" بحماس = ايه هوا...وانا موافقه يا "رسونه" 
"وعد" بغمزه = ههههههههه شفت المصلحقيه 
قال "حياة" ل "محمد"  بابتسامه = سبحانه الله معملت "رسلان" ل "مرام" تشبهنى انا و انت يا "حوده" ههههه
"محمد" بابتسامه حنونه = وووووو...يتبع 
لسه هتتكلم "حياة" ولاكن قاطعها "معتز" بتنبيه = بقولكم هدو شويه من محن الاخوات ده...عشان "ادهم" بيو*لع حرفيآ 
"انچى" ببرود = المفرود "ادهم" يتعود على كل التصرفات دى...لان من الواضح كدا ان "وعد" خلاص معدناش فرقين معاها...لا احنا ولا "ادهم" 
"محمد" بتعجب = انا من رأيي ان مستحيل "وعد" تكون...!! 
"انچى" بمقاطعه حديثه بضيق = والله انا مطلبتش رأيك اصلآ يا استاذ "محمد"...ولما ابقا اطلبه...ساعتها ابقى عرفنا رأيك المبجل...انا راحه اشوف الحرس
وذهبت "انچى" و تركتهم بتأفف فذهب "محمد" خلفها و مسك زرعها وقالت = "انچى" انتى مش هتبطلى معملتك ليا دى 
"انچى" ربعت يديها تحت صدرها وقالت = والله انا حره و بعدين متخسسنيش ان تصرفاتى دى من فضا و ان دى مش تصرفاتى العاديه مع الكل يااا حضرت الظابط 
"محمد" بتنهيده = بس انا يا "انچى" وضع مختلف عن الكل 
"انچى" بألــم = كنت يا حضرت الظابط...كنت بنسبالى وضع مختلف...بس لو تلاحظ اننه بنقول قبل الكلام كنت...كنت يا "محمد"...خلاص...ممكن بقا تحل عن سمايه و تخلى اللى مابنا زماله وبس و اننه فى فرقه واحده...تمام 
...( وتركته انچى ومشت بضيق فنفخ محمد بقو*ه و رجع للاصدقاء من تانى ولاكن هم الاتنين ملحظوش ان كان يوسف متابع كل ده من شباك غرفته )...
فقال "يوسف" بتعجب = ياترا كان بيكلمها ده فى ايه دول...اففف وانا مالى...ما هيا حره...دى حته بـ.ـنت دبش و لسنها طويل 
...( وذهب يوسف ليكمل لبسه وهوا بيفكر فى تلك البـ.ـنت العجيبه الغير باقى البنات الذى مرت فى حياته فى التمثيل و الممثلات اللى عدد عليه ولاكن هي الفتاه مختلفه عنهم )... 
.. اما عند انچى .. 
...( كانت انچى تقف بعيد عن الكل وهيا مربعه يديها تحت صدرها و تنظر للفراغ باعين تمتلأ بالدmـ.ـو.ع المحبوسه الذى ترفض نزولها طول الاربع السنين اللى عدو عليها دول بعد ما اتكـ.ـسره قلبها من اقرب انسان كان لها )... 
        ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
Fℓαsн Вαcĸ 📸
"انچى" بتنهيده = "ادهم" صعبان عليا اوى...من ساعة سفر "وعد"...وااا و الحدثه اللى حصلت لينا و الكل مكتأبين و زعلانين هاااااااح...صح انت كنت عاوزنى فى ايه يا "محمد"...وبعدين عجيبه يعنى...اول مره تكون ساكت كدا...انت كويس؟ 
"محمد" بتردد = انااا عاوز نفض الموضوع مابنا يا "انچى"...واااا نرجع كما كنا 
"انچى" باستغراب = نفض ايه بالظبط...مالك انهارده عمال تكلمنى بالاغاز ليهياعم انت
"محمد" بضيق = مالك يا "انچى"...ايه اللى مش مفهوم من كلامى...بقولك عاوز نفض الموضوع كلو...انا عاوز نرجع اصدقاء كما كنا و تنسى اي وعد وعدك بيه بالجواز و الحب و اللزى منو...خلاص 
"انچى" بزهول = نفض...نفض ايه بالظبط...وبعدين مش انت اللى جيت وقولت ليا انك بتحبنى و متقدرش تشوفنى حاجه تانيه غير حببتك و مراتك...مش انت اللى قولتلى كدا ولا انا بتخيل...هاا
"محمد" بتنهيده حزينه = صحح...بس مش عاوز اظلمك معايا يا "انچى"
"انچى" بصدmه = تظلمنى
"محمد" بحـ.ـز.ن = اه اظلمك يا "انچى"...انا اه كنت بحبك اوى يا "انچى"...بسسس الحب ده كان فى فترت المراهكه و بس...لاكن مع الوقت مبأتش اشوفك غير صديقه و اخت و بس...ومش حابب اظلمك بعلاقه مش مضمونه...ممكن دلوقتي انفذ وعدى و نتجوز زى ما وعدك...بس صدقينى يا "انچى" والله ما كنا هنكون مرتحين...تعرفى ليه...لان علاقتنا لما نكون صحاب غير لما نكون متجوزين و اغلبيت اللى كانو صحاب و اتجوزو حيتهم بقت عبـ.ـاره عن نكد و خناء...وانا مش عاوز افقدك كاصديقه...فـ بصى يا "انچى" انا...!!! 
"انچى" بمقاطعه وهيا رافعه شعرها بكل كـبـــــريـاء = بص انت يا "محمد"...انا اه مكنتش حاطه فكرت الحب دى فى بالى و بحبك ليها خلانى احبك...بس انت عندك حق...انا و انت مننفعش نكون مع بعض بصفت متجوزين ولا بنحب بعض ولا حته صحاب و ياريت معدش تورينى وشك ده تانى...خلاص 
...( وتركته انچى و مشت و دmعها مغرقه وجهها بكل و.جـ.ـع بعد ما محمد كـ.ـسر لها قلبها الذى كان يعشقه فـ كان هوا اول حب فى حياتها ولاكن ذالك الحب كـ.ـسر لها قلبها الذى كانت قافله عليه بـ 100 قفل عشان مافيش حد فى يوم ييجى يكـ.ـسره و صديق عمرها الان هوا اللى كـ.ـسر لها قلبها الثمين لها )...
Вαcĸ 📸
     ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
...( نزلت دmعه هاربه من اعين انچى بكل ألــم مزال يسكن قلبها المكـ.ـسور ففجأه رفعت انچى يدها و مسحت دmعتها بكل نظرات كـبـــــريـاء تملأ اعينها )... 
وقالت بتشجيع إلى نفسها = مالك يا "انچى" هتحنى ولا ايه...خلاص "محمد" انتهى بنسبالك...ودلوقتى اوعى تضعفى تانى و تحب راجـ.ـل يكـ.ـسرك و يوجـ.ـعك...انتى امرأه اه...لاكن اعرفى انك امرأه بـ 100 راجـ.ـل...وحسك عينك تسيبى حاجه تو.جـ.ـعك...لا حب ولا اي شئ  
...( وتنهدت انچى بعمق وهيا مزالتتنظر للفراغ باعين تتشعلل بالغـــضــــب و التحدى و التصميم للى مـ.ـا.تنوى إليه لتنقذ قلبها من يدعى الحب )... 
•• { قُدٍ تٌبًتٌعٌدٍ آلَآنِثًى عٌلَى مًآ يَألَمًهّآ وٌلَآکْنِ رأيَيَ آلَلَهّ مًخِتٌلَفُ عٌنِ عٌنِدٍ آلَعٌبًآدٍ لَآنِقُآذِ قُلَبًهّمً مًنِ آلَحًبً...وٌقُدٍ تٌکْرهّ شُئ وٌهّوٌآ خِيَرآ لَکْمً...فُـ لَآ تٌحًزٍنِوٌنِ عٌلَى شُئ مًکْروٌهّ صّآبًکْمً لَآنِ لَآ تٌعٌلَمًوٌنِ مًآ آلَذِى يَدٍآرى آلَلَهّ لَکْمً مًنِ فُرحً وٌ جّبًر بًعٌدٍ صّبًر 🤲🏻🤍 } ••
.. فى مكتب كريم..
...( كان كريم جالس على كرسى مكتبه الكبير وهوا حاطت قدm فوق الاخره ببرود لينتبه لخبط على الباب فابتسم بمكر وهوا يعلم من الذى يدق باب مكتبه )...
فقال بصوت متكلف = ادخل 
دخلت "شمس" ببرود وقال = نعم يا "كريم" بيه...انسه "مرام" قالتلى ان حضرتك طالب تشفنى...فيه حاجه
...( نظر لها كريم من تحت لفوق برفع حاجب فكانت شمس تردتى بنطلون باللون الاسود و چاجت بنفس اللون و قميص يدخل داخل البنطلون باللون الابيض و حزاء باللون الاسود برضو و رفعه شعرها الجميل على شكل ذيل حصان مع القليل من الميك اب السنبل جدآ من يظهرو تفصيل ملامحهها الرقيقه برغم شخصيتها و مظهرها الرجولى )...
فقال "كريم" بسخريه = اللى يشوف ادبك دلوقتي ميشفش قلت ادبك ساعت ما شفنه بعض قدام القطاع 
"شمس" ببرود = والله حضرتك ده كان سوء تفاهم و راح لحاله خلاص...ومن رأيي اننه نفكر فى انهارده مش نفكر فى حاجه ملهاش لازمه و لو حضرتك مش عاوز حاجه منى...فـ انا مضريه امشى لانى مش فاضيه للكلان اللى ملوش لازمه ده...عن اذنك 
ولسه "شمس" هتمشى ولاكن توقفت على صوت "كريم" الغاضب يقول لها = استنى...انا لسه منهتش كلامى علشان تسبينى و تمشى كدا...ويستحسن متتكررش لان مش بحب اللى يسبنى و يمشى و انا بتكلم...تمام يا حضرت الظابط هه الظابطه 
زفرت "شمس" بغـ.ـيظ وقال = تمام...ادينى واقفه اهو يا "كريم" بيه...هاا فيه حاجه حضرتك حابب تقولها 
نظر لها "كريم" ببرود و قام من مكانه وهوا يتقدm منها قائلآ = تعرفى انى اعرفكم كلكم بصفه شخصيه يا انسه "شمس" 
"شمس" ببرود = عارفه...و فكره تنبيهك ل "ادهم" انبـ.ـارح كويس جدآ...واكيد اننه مش اغـ.ـبـ.ـيه ل منكنش عارفين ان حضرتكم  عـ.ـر.فين احنا كنا ايه ل اخت حضرتك...زى ما انا متأكده ان حضرتك اللى طلبت من اللواء ان احنا اللى نتولا حراستكم مع اننه فرقت عمليات مش فرقت حرس
"كريم" باعجاب = لا و طلعتى ذكيه كمان و بتفهميها و هيا طيره...كدا سهلتى على الشرح...بس اللى انا حابب اعرفه...ليه؟
"شمس" بتـ.ـو.تر = ليه ايه بالظبط؟ 
عنـ.ـد.ما رأه "كريم" تـ.ـو.تر "شمس" من سأله تأكد ان فيه سر خلف اللى حصل زمان فقال = ليهعملته كدا فى "وعد"...مع انها كانت صديقة طفولتكم
"شمس" بـ.ـارتباك = والله دى حاجه تخصنه احنا يا "كريم" بيه...وعن اذنك انا ماشيه 
...( وكانت شمس هتمشى ولاكن فجأه مسك كريم زراعه وقربها منه اوى لدرجت ان كانت وجههم امام بعض مباشردآ فصدmت شمس من قربها من كريم و جت تبعد ولاكن اوقفها كريم )...
قائلآ = لتانى مره بحزرك تمشى يا "شمس" وانا بتكلم تمام...وانا متأكد ان فيه سر وراكى انتى و صحابك و مسيرى هعرفه...لانى زى ما انا متأكد ان وراكم سر...واثق من حقارة "هشام"...وعارف بمدا كرهو ل "وعد"...وعارف بمدا شره و ان لو حط حد فى باله مستحيل يسيبه فى حاله...صح يا "شمس" 
"شمس" بغـ.ـيظ = طلمه سيدك عارف بـ كل ده ساكت ليه...هااا...من معلمياتى عنك...انك انسان زو مركز عالى فى بلدكم...غير انك المسؤول التانى بعد جد حضرتك عن علتك و الاخ الكبير لاخواتك...ليه بقا لحد دلوقتي مش عارف تجيب حق اختك ياااا "كريم" بيييه 
امتلأ الحـ.ـز.ن اعين "كريم" وكلام "شمس" مثل السم الذى انتشر فى جسده فقال = لان اللى حصل عمرك ما تعرفى امته انتى (وتنهد بعمق) ولا هتفهميه 
فترك "كريم" ايد "شمس" وقال ببرود = انا خلصت كلامى...تقدرى تمشى لو حابه
نظرت له "شمس" بحيىه من كلامه و تركته و مشت فنظر "كريم" للفراغ بحـ.ـز.ن وقالت = عندك حق يا "شمس"...هه انا المسؤةل عن العيله و انا الاخ الكبير و انا اللى لحد دلوقتي مشقادر احمى اختى من الكـ*ـلب "هشام"...هه انااا تعبت 😔😔
.. نرجع للخارج مجددآ .. 
تقدm"احمد" من "وعد و رسلان و مرام" وقال = انسه "مرام" العربيه و الحرس الخاص بحضرتك جاهزين 
"مرام" بهدوء = تمام...انا ماشيه بقا يا "رسلان" عشان متأخرش عن الكليه...انهارده اول يوم ليا 
"رسلان" بحنان = طيب يا حببتى خدى بالك من نفسك ( وكمل بتحزير لاحمد ) خد بالك منها يا حضرت الظابط
"احمد" ببرود و ابتسامه متكلفه = تمام يا استاذ "رسلان"...اتفضلى يا انسه "مرام" 
...( اومأت مرام له وودعت شقيقها و وعد و مشت مع احمد و تحركت عربية مران فى طرقهم ل كلية مرام )...
فقالت "وعد" ل "رسلان" = انا راحه اجهز بقا...عشان ورايا انهارده شغل كتير و تصوير للفلم الجديد 
"رسلان" بهدوء = وانا كمان...عشان ورايه انا و "كريم" مـ.ـيـ.ـتنج مهم مابنا و مابين شركة الكثبر 
"وعد" بغمزه = تقصد شركة المزز يا "رسونا" هههههههه
فقال "رسلان" بضحك وهم يدخلون معآ إلى الفلا = ياختى روحى...دى بنات فيك جدآ و ضـ.ـر.بين سلكون هههههههه غير التلاته كيلو ميك اب اللى مغرقين بيهم وششهم...ده طبعآ غير عمليات التجميل اللى باينه جدآ 
...( فضلت وعد تضحك على وصفه لتلك البنات و بعدين كل واحد قيهم ذهب إلى غرفته ليبدلون ملابسهم ليبدأون يوم جديد )... 
.. بعد وقت .. 
...( خرجت وعد من غرفتها بابتسامة حماس و خبث 
هيا تردتى فستان جلد بدون حملات لحد فوق الركبه باللون الوردى الداكن و بوط طويل لحد الركبه باللون الاسود و ميك اب كامل يليق باناقت ما تردتيه و قرده شعرها الاسود القصير بحريه و لابسه اكسسورات رقيقه جدآ من يعطيها ذلك المظهر جمال و اناقه و روقي لابعد حد 
فـ اقسمت وعد بانها رح تشـ*ـعلل غيرة ادهم المـ.ـجـ.ـنو.نه فى كل دقيقه وجدها معو فذهبت وعد لغرفت شقيقتها المقربه لها ساره و دخلت للغرفه بدون خبط )...  
وهيا تقول بمرح = "سرسوره" صباح الورد و الياسمين عليكى...مش قولتيلى انك هتصحى من بدرى نجرى سوا
"ساره" بابتسامه = والله يابـ.ـنتى كان نفسى...بس انبـ.ـارح كنت بحفظ مشهد مهم هصوره انهارده و نمت متأخر...بس قوليلى يا مزه...ايه الجمال ده كلو...ههههههههههه من الواضح انك نويه لحضرت الظابط على نيه بس اللى هيا هههههههههه 
جلست "وعد" على ضرف الفراش وقالت ببرائه مصتنعه = انا لا خالص..هه على اساس ان مش دى طريقة لبسى العاديه فى تركيه يا "سرسور"
"ساره" بابتسامه خفيفه وهيا تقف اممها = صح دى هيا طريقة لبسك يا قلب "سرسور"...لاكن زى ما قولتى...فيييي تركيه مش فى مصر الذى كما قولتى انتى يا حب...انها بلد شرقيه و مينفعش فيها اللبس هذا...صححح ههههههه
"وعد" بضحك = صححححح هههههه...وما شاء الله عليكى يا قلبى بتسمعى كلامى مو*ت...وده واضح من لبسك يا "سرسور" هههههه
...( كانت ساره تردتى بنطلون چنس سماوى اللون بلمسات بيضاء متقطع من كل حته بطريقه انيقه و  يظهر جمال ساقيها و بلوزه بيضاء حملات رفيعه طبقتين طبقه شفافه و طبقه بيضاء و فرده شعرها الطويل على اكتفها و ضهرها بحريه مع ميك اب خفيف و هيا وضعه برسنج فى انفها و حاجبها اليسار و ساعه كبيره بيضاء و حزاء كعب عالى )...
فقالت "ساره" وهيا تنظر ل نفسها باللغه التركيه =  
Ļ ÄM Ä ₣ŖËË PÄŖŚÖŅ, ŴÄÄĐ
( انا انسانه حره وعد ) 
"وعد" برفع حاجب = لا والله 😂
"ساره" بضحك = اه والله ههههههه...ويلا بينا بقا عشان التصويييير 
...( وشـ.ـدت ساره وعد و نزلو للاسفل و هم يضحكون سويعآ ليلقون كريم و رسلان و يوسف و مليكه يجلسون على طاولت الطعام ينتظروهم )...
فقالو معآ = صباح الخير
الكل بحب = صباح النور 
"كريم" بابتسامه = تعالو يلا عشان تفطرو
"وعد" باستعجال = لالالا مافيش وقت للفطار...انا هاخد ساندوتش و همشى عشان ورايا تصوير 
"ساره" باستعجال هيا كمان = مين سمعك و انا كمان 
"يوسف" = يابـ.ـنتى انتى و هيا ما تقعدو و طفترو زى البنى ادmين...مجدش مش نص ساعه تفطرو فيها 
"ساره" = والله كان نفسى يا "چو"...بس والله اتأخرنا 
واخذت "ساره" ساندوتش و كذلك "وعد" و اكلوه فى السريع وودعو الكل فقال "مليكه" بسرعه = استنو يا بنات...انا كمان ماشيه...بيباى يا حلوين
الشباب بضحك = بااى 👋🏻😂 
"كريم" بضحك = هههههههه توقفت علينا...الكل خلع...ويلا بقا يا استاذ "رسلان" نخلع انا و انت كمان...عشان المتنج
"رسلان" بتوجس = يا اخى الرحمه شويه...المتنج الساعه 10 و الساعه دلوقتي 8 و نص لسه...يعنى لسه ساعه و نص بحلهم
"كريم" بجديه = عادى...نراجع فيها الورق...يلااا...وانت يا "يوسف" وراك ايه انهارده
"يوسف" وهوا بياكل = ورايا مقبله مع منتج...لاكن الساعه 12 مش دلوقتي يا "كريم"...لاكن قولولى...هوحنا بجد هنكون مشيين بحارس بـ.ـنت يا شباب 
"رسلان" بتلذذ = هما اه بنات...بس مزز ههههههههه
"كريم" بتحزير = كل واحد يتكلم على اد الحارسه الشخصيه بتعته...هااا يا استاذ "رسلان" 
"رسلان"بضحك = الله الله...ده باين الكنج وقع يا "چو" ههههههه
"يوسف" بضحك = بصراحه يا "كريم" الوقع اللى وقعتها...وقعه هباب اذا كانت هيا او اختها...رجـ.ـاله مقلوبه ياعم
"كريم" بتنهيده = يابنى دى بنات اه مسترجيين شويه...لاكن اي حد بيشتغل الشغلانه اللى بيشتغلوها دى...لازم هيكون ده طبعهم...انت بس اللى من كتر الممثلات و البنات الرقيقه اللى اتعملت معاهم...نسوك البـ.ـنت اللى بـ مـ.ـيـ.ـت راجـ.ـل يا "چو" 
"رسلان" بمرح = ده مسلسل سنيه الخشاب الجديد صححح هههههه
"كريم" بغـ.ـيظ = مسلسل...امشى يالا يلا على الشركه...دى اخرت الكلام مع عيال تفها زيكم
...( فضل رسلان و يوسف يضحكو بشـ.ـده و كريم ينظر لهم بغـ.ـيظ شـ.ـديد من تلك العيال التافها )... 
.. نرجع عنـ.ـد.ما خرجو البنات .. 
...( كان التالت شباب ادهم و معتز و محمد يقفون معآ ففجأه فتح محمد اعينه بانبهار عنـ.ـد.ما خرجت تلك الحوريه امامه بصحبت وعد و ساره فكانت مليكه تردتى 
فستان واسع قليلآ باللون الازرق بحملات رفيعه يصل لحد فوق الركبه و حزام اسود عريض على الخصر و ميك اب سنبل و فرده شعرها الاصفر على اكتفها و حزاء كعب عالى انيق )... 
فقال "معتز" بتعجب من تتنيحت "محمد" = واد يا "محمد"...مالك متنح كدا ليه
...( انتبهت انچى لسؤال معتز فنظرت ل محمد بتتقيق لتتفاجأ به ينظر ل مليكه بتلك الطريقه الذى اشعـ*ـلت داخلها غـ.ـيظ شـ.ـديد لا تفهم له سبب )...
فانتبه الشاب لخروج البنات من الفلا و هم ينظرون لملابسهم بصدmه فنظر "ادهم" ل "وعد" من تحت لفوق بغيره وقال = صبرنى يارب...انا عارف يا "وعد" انك مش هتعديها على خير...ومسره تنرفزينى بلبسك ده...يارب صبرنى 
فقالت "وعد" ل "مليكه" = إلا قوليلى يا "ملوكه" ريح فين انهارده كدا من بدرى 
"مليكه" وهيا بتلبس نظارتها المركه = رايحه النادى يا قلبى...وبعدين عندى تدريب...عشان عندى عرض بعد يومين...يلا اتشاو 
"وعد" و "ساره" بتوديع = اتشااااو 👋🏻
...( ذهبت مليكه إلى العربيه ففتح لها محمد الباب بزوء وهوا ينظر لها باعجاب شـ.ـديد فـ حولت مليكه تتجاهل نظراته لاكن اول ما انغلق باب العربيه ابتسمت ابتسامه خفيفه و انطلقت سيارة مليكه إلى النادى )... 
...( اما ساره فودعت هيا كمان وعد و استقلت العربيه المخصثه ليها و ذهبت فـ دارت وعد بجسدها ل ادهم الذى كان تشعلل اعينه بنير*ان الغيره و الغـــضــــب فتجاهلتها وعد بنظرت اللامبلاه و استقلت الصياره فاغلق ادهم باب العربيه بغـــضــــب حاول السيطره عليه ولاكن ببلا اي جوده و انطلقت سيارة وعد ايضآ )... 
...☆ تسريع الاحداث..بعد مرور اربع اشهر ☆... 
...( كان ادهم ماشى بـ عربيته فى طريقه للرحيل ففجأه توقفت سياره امام سيرته فوقف ادهم سيرته وهوا ينظر للسياره اللى امامه بنظرات تحقق ليتفاجأ بـ بادى جارد نازل من سياره اخره و حوضه سيرته فـ حط ادهم ايده على حزام سلا*حه الخاص و اتأكد انه موجود و فتح باب العربيه و نزل وهوا ينظر للسياره اللى قاطعت طريقه بتحقق )... 
فقال بصرامه = انتم مين؟...وعوزين ايه بالظبط؟ 
فجأه نزل "هشام" من العربيه اللى قاطعت طريق "ادهم" وقال = يا "ادهووم" بقا كدا يا راجـ.ـل متسألش عن حبيبك...هه مع انك عارف انى على ارض الوطن من ساعت الانفـ*ـجار 
"ادهم" بسخريه وهوا يقترب من "هشام" = عارف...عارف يااا "اتش" انك على ارضى من اول خطوه ادبت من رجليك فى ارضى...بس اللى انا مش متوقعه بصراحه يا "اتش"...انى اشوفك بعد كل السنييييييي دى 
...( وفجأه ضـ.ـر.ب ادهم هشام بالرصيه جعلت الد*م ينزف من انف هشام فـ رفع كل البودى جارد الخاص بـ هشام اسلحتهم على ادهم و ادهم يقف بكل برود وهوا ينظر ل هشام بشر يملأ اعينه فرفع هشام يديه ليبعد البودى جارد وهوا حاطط يده على انفه ليحبس الد*م داخل انفه وهوا يضحك بشـ.ـده )...
وقال = هههههههه ياااااه ده انت مفروس منى اوى يا "ادهوم"...بس عزرك و مش هزعل منك...مع انى بسهوله ممكن اسيب علك رجلتى يعلموك الادب...بس هطلع انا احسن منك...ههه لان اللى جي لك و ل حببت القلب كتييييير اوى يا "ادهوم" 
...( وراح هشام رد الرصيه ل ادهم اللى رجع خطوتين للوراء من اثر الضـ.ـر.به فـ غـــضــــب ادهم بشـ.ـده و اخرج سلا*حه من حزامه الخاص و سبت هشام فى العربيه و حط السلا*ح على رأسه بشر يملأ اعينه و هشام مزال رافع يديه يمنع البودى جارد من التقدm و هم رفعين اسلـ*ـحتهم فى اتجاه ادهم )... 
فقال "ادهم" بغـــضــــب = تعرف يا حقير انت...طول ال8 سنين اللى عدو دول و انا بتمنه اشوفك مره ل ارجع حق "وعد" وحق الكل...بس للاسف محصلش...بس انت اللى جتلى برجلك يا "هشام" و المراتى مش هتعدى إلا بمو*تك يا كلـ*ـب انت...حته لو مو*تونى بعدك...مش هكون زعلان...لانى هكون مرتاح انى ريحت "وعد" من كلـ*ـب زيك...حافظ الشهاده يااا "اتش" ولا اقولهالك 
ضحك "هشام" بسخريه وقال = انت بتقدرش تعملى حاجه يا "ادهوم"...لان انت لو فكرت تعملى حاجه حبيبت قلبك "وعد" هينتهى عمرها ورايا علطول يا "ادهوم" هههههههههه...انتو فكرتونى اختفي خلاص
وراح "هشام" نزل سلا*ح "ادهم" من على رأسه وكمل بشر = لاكن "الاتش" مش بيخدفى يا حضرت الظابط و رجعتلكم بالتقيل...فـ ياريت تبدء يا حضرت الظابط تعد العد التنازلى لاخر ايام فى عمرك انت و صحابك و عيلة الكلانى و "وعد"حبيبت قلبك يا حضرت الظابط...اوكيه 
...( شاور هشام لرجـ.ـاله اللى استقرو العربيات الخاصه بيهم فـ لف هشام عشان يركب العربيه و ادهم يقف بغـــضــــب جحيمى وهوا ماسك نفسه بالعافيه بـ انه ميقـ*ـتلش هشام فى الحال ولاكن تذكر هشام شئ فرفع اصابعه امام اعين ادهم )...
وقال = اه حابب اعرفك ان قريب جدآ هنتقابل تانى يا حضرت الظابط...بس مششش معروف امته بالظبط...فـ خليك متأكد اننه هنتقابل مجددآ يااا "ادهم"...اتشااااو 
وتركه "هشام" وركب عربيته و مشى و خلفه عربيات البودى جارد و "ادهم" ينظر لهم بشر فقال = مش هسمحلك...مش هسمحلك يا ابن ال******* اسمحلك بأنك تأذى "وعد" طول ما انا على وش الدنيا...حته لو اخد روحى بمقابل روح "وعد" موافق...بس اخد روحك انت الاول قبل ما تاخد روحى يا حقير 
.. فى فلا الكلانى..
.. وبالتحديد فى غرفة وعد .. 
...( كانت وعد جالسه على الفراش وهيا ضامه قدmيها ل صدرها وهيا تنظر للتلفزيون بدmـ.ـو.ع فـ كان يوجد مشهد حزين لها كانت ممثلاه فى احد افلمها و هيا تتذكر اثناء تصويره وهيا تقول كل كلمه فى المشهد بدmـ.ـو.ع حقيقيه تأثيريه تشرح على مدا الألــم اللى كان فى قلبها ففجأه انتبهت وعد ل رساله صتعت على شاشت هاتفها فرفعت وعد هاتفها لتفتح اعينها بزهول و صدmه )... 
وقالت = لا مستحيل 😳😳
..♡ فى صباح يوم جديد ♡.. 
.. فى سيارة وعد .. 
...( كانت ادهم يتابع صمت وعد طول الطريق و نظرها من خلف زجاج العربيه بشرود و اعينها يبدو عليها عدm نومها طوال الليل وورم مكان بكأها فـ كان ادهم متحيره و قلق بشـ.ـده ليكون هشام نفذ ما قاله و عرف وعد بـ كل شئ ولاكن اذا كانت علمت بكل شئ فـ لماذا صامته هكذا لماذا لا تتكلم وتقول اي شئ فتنهد ادهم بتعب لينتبه لسؤال السائق عن الموقع )... 
= هنروح فين حضرتك؟ 
كان لسه "ادهم" هيتكلم ولاكن قاطعته "وعد" وهيا مزالت تنظر من خلف الزجاج = للمقابر
...( اومأ لها السائق بالموفقه فـ غمض ادهم اعينه بحـ.ـز.ن شـ.ـديد فـ علم واخيرآ سبب حـ.ـز.ن و صمت وعد فـ اليوم يوافق ذكرا مو*ت والدت وعد فـ تعجب ادهم من نفسه فـ كيف ينسى ذلك اليوم فـ هوا كل عام يذهب هوا و الاصدقاء للمقابر و يقرأو القرأن على الام الروحيه للجميع فـ بعد ادهم رساله جماعيه للاصدقاء يذكرهم بأن اليوم ذكر وفات چيهان فـ جوبه الكل بالحـ.ـز.ن الشـ.ـديد و بقدmهم مع الاشقاء للمقابر بعد ساعه من الان فـ اغلق ادهم معهم و نظر من إلى الطريق براحه لعدm علم وعد باللى حصل معهم فى الماضى ولاكن لا يدرى ادهم بنظرات وعد الذى كانت تنظرها له سرآ بكل غموض و اعين حمراء كالجمر )... 
.. فى شركة الكلانى K,R .. 
.. وخصوصآ فى مكتب رسلان .. 
...( كان رسلان جالس بشرود شـ.ـديد فـ خبط باب مكتبه فجأه فابتسم بخفه فـ هوا يعلم لمن هي الخبطه الرقيقه مثل رقى صحبتها الذى اصبح اسيرآ لها منذ رأيتها لاول مره وكأنه عمره ما رأه انثى من قبل )... 
فقال = ادخل 
دخلت "حياة" وقالت باحضرام بصوت يبدو عليه الحـ.ـز.ن = احم "رسلان" بيه..."كريم" بيه بيعرفك بأنهم ريحين للمقابر...عشان انهارده ذكر وفات مامته...فـ بيسألك هتروح معاهم  
"رسلان" باختناق = لأ
"حياة" بتعجب = اوكيه
...( ولفت حياة لتخرج ولاكن فضولها خلاها تسأل عن سبب عدm ذهابه ل ذكر وفات چيهان فدارت له و اقتربت منه خطوه )... 
وقالت = ممكن اسألك...ليه؟؟ 
"رسلان" بتنهيده حزينه = عشانننننن...عشان مش عاوز افتكرها تانى 
"حياة" باستغراب = ليه؟؟
"رسلان" بنرفزه = هوا فيه ايه...هيا كلمت ليه بقت لبانه فى بقك ولا ايه...كل شويه ليه ليه ليه 
"حياة" بدmـ.ـو.ع تتلألأ فى اعينها = انا اسفه...عن اذنك 
وجت "حياة" تمشى فقال "رسلان" بسرعه = استنى 
وقفت "حياة" بدون ما تدور له بدmـ.ـو.ع وقالت = نعم حضرتك...فيه حاجه تانيه
...( تنهد رسلان بضيق من نفسه لانه احـ.ـز.نها فقام ووقف اممها ورفع يديه و مسح دmـ.ـو.ع حياة وعنـ.ـد.ما لمست اصابعه وجه حياة تـ.ـو.ترتر بشـ.ـده و خددها احرت خجلآ فابتسم رسلان بهيام )...
وقال بمشاكسه = ايدا...هيا حضرت الظابط بتتكسف زى البنات الطبعيين
"حياة" بتـ.ـو.تر = وانا هتكسف ليه...احم كنت عاوز حضرتك ايه لانى مش فاضيه 
"رسلان" بتنهيده حزينه = انا اسف...بسسس انتى مت عـ.ـر.فيش كانت طنط "چيهان" غاليا عليا اد ايه...لدرجت انى لحد دلوقتي رافض اظرها او افتكرها عشان متو.جـ.ـعش تانى على غيبها 
"حياة" بحـ.ـز.ن شـ.ـديد = وفكرك اذا هـ.ـر.بت من الحقيقه هترتاح...كان غيرك اشطر...الحقيقه لازقه فيك بغره ومهما هـ.ـر.بت منها او تجاهلتها بس عمرها ما هتسيبك ابدآ...وهتيجى عليك ساعه تكون يأسان من الدنيا و ما فيها كل ما تكتشق بـ انك السبب فى كل ده و مافيش فى ايدك حتجه تعملها غير انك تسكت و تتو.جـ.ـع و تتألــم لوحدك و العجيبه ان لما يشفوك الناس يعتقتو انك خلاص نسيت و رجعت كما كنت و انت اساسآ مزلت مكـ.ـسور و موجوع
"رسلان" بابتسامه حزينه = انتى بتتكلمى عنى انا يا "حياة" 
...( نظرت له حياة بأعين دامعه قابلها رسلان بنظراته الذى تمتلأ بالحـ.ـز.ن و العشق لها فى أاان واحد فـ لا ارادين من رسلان رفع يده و حطها على خد حياة و مسح باصابعه دmـ.ـو.عها اللى كانت مغرقه وجهها فـ عنـ.ـد.ما لمس رسلان وجهها ارتجفت بشـ.ـده و مره واحده بعدت عنه بطريقه تعجب لها رسلان و بزاد عنـ.ـد.ما رأه الخــــوف و الهلع يملأون وجهها )...
فقالت "حياة" بسرعه = هما ريحين المقابر بعد ساعه و اذا حضرتك حابب تروح هتلقينى فى انتظارك بره و لو لا فـ بستأذنك هروح معاهم للمقابر و هرجع علطول عشان نوبت الحراسه...عن اذنك 
وتركته "حياة" ولسه هتفتح الباب عشان تخرج فقال "رسلان" فجأه = انا جي يا "حياة"...عشان لازم اواجه الحقيقه...عشان زى ما قولتى مهما هربنا منها ولاكن فى الاول و الاخير دى الحقيقه ومش هتتغير 
...( اغمضت حياة اعينها بدmـ.ـو.ع و ألــم يملأ قلبها ففتحت الباب و خرجت بدون النظر ل رسلان فتنهد رسلان بعمق شـ.ـديد)... 
وقال لنفسه = انا متأكد ان فيه سر كبير وراكى يا "حياة"...وهعرفه...وهعرف بطرقتى الخاصه سبب و.جـ.ـعك و كـ.ـسرتك بالطريقه دى يا "حياتى" انا 🥺🥺
.. اما عند شمس ..
...( كانت شمس تجلس مع سكرتيرت كريم تثرثر معاها قليلآ بملل تخفى خلفه حـ.ـز.ن شـ.ـديد عنـ.ـد.ما تتذكر ان اليوم ذكر وفات اغلا انسانه على قلبها الذى فقدتها مثل ما فقدت اعز الناس على قلبها ففجأه استمعت صوت كريم بالجهاز التواصل مابينه و مابين السكرتيره )... 
= انسه "سوسن" خلى انسه "شمس" تدخل ليا حالآ
"سوسن" بتعجب = تمام يا فنـ.ـد.م (وقالت ل شمس) ياترا عوزك في ايه  
"شمس" باستغراب = ايش عرفنى...لما اقوم اشوف عوزنى فى ايه
...( وقامت شمس فعلآ و خبطت على باب المكتب فـ جاء لها اذن الدخول من الداخل فـ دخلت و اغلقت الباب خلفها و تقدmت من مكتب كريم ولاكن تعجب عنـ.ـد.ما ملقتش كريم على مكتبه فدورت عليه بأعينها فى المكتب لتتفاجأ به جالس على الكنبه و خالع چاجت البدله و رميه على الاريكه وفاتح اول زرارين من القميص الذى يردتيه من يظهر الوشم اللى على صدره من فتحت القميص و مادت قدmيه على الطاوله الذى موضوعه امام الكنبه فتقدmت شمس منه باستغراب تلك الحاله اللى هوا فيها و تنحنحت بتنبيه بوجدها )...
وقالت = أء أحم...استاذ "كريم"...كنت عاوزنى...نعم
"كريم" وهوا مغمض عيونه و ساند رأسه على وش الكنبه = اقعدى يا "شمس" 
"شمس" بتعجب = افنـ.ـد.م
فتح "كريم" اعينه و نظر لها وقال = اقعدى يا "شمس" اكيد الجمله مفهومه بنسبالك...هااااح عاوز اتكلم معاكى فى حاجه...ممكن  
"شمس" بحيره = تمام...مافيش مشكله
...( وجلست شمس على الاريكه الذى تواجه الكنبه اللى جالس عليها كريم فـ نزل كريم قدmيه من على الطاوله و اتعدل فى جلسته ليكون فى المواجها لها ورفع اعينه ل شمس الذى تنظر له بحيره شـ.ـديده )...
فقال = ممكن تحكيلى عن ماما
"شمس" بتفاجأ = ايه 😳
"كريم" باختناق شـ.ـديد = متتفجأيش اوى كدا...بس انا حرفيآ معرفش اي حاجه عن امى من و انا عندى 10 سنين (وكمل بحـ.ـز.ن شـ.ـديد) من ساعة ما اخدت "وعد" و سفرو للقاهره و اختفت كل اخبرها عنى...حته لما "وعد" رجعت مقدرتش افتح حاجه عن امى...عشان من النظره فى عينها...عارف انى لو فتحت الموضوع ده بـ كدا بحط الملح على الجـ.ـر.ح...ونا مش هقدر أأذى اختى بأيدى...هاااااح كفايه اللى مرت بيه و انا مش معاها...فـ مافيش قدامى غيرك...اكيد عشتى مع ماما و عارفه شوية حاجات عنها...صح 🥺
"شمس" بتعاطف = صححح...احم ماما "چيهان" كانت ست طيبه اوى...كانت بتعملنا زى ولدها بالظبط...عمرى ما حسدها سعيده...ولاكن كنتلما بلقيها بتبص ل "وعد" كانت بتكون مرتاحه...كانت صديقه و ام و كل شئ بنسبا ل "وعد" و لينا...ولاكن كانت دايمآ متعلقه اكتر بـ  "ادهم"...كنا بنستغرب ليه متعلقه كدا بـ "ادهم"...ولاكن لما عرفنا بـ ان "وعد" ليا اخوات...عرفت ان ماما "چيهان" كانت بتحبنه عشان كانت بتتخيلنا انتم و كانت بتحب "ادهم" اوى...عشان كان قرب سنك...يمكن كانت بتتخيلك فيه يا "كريم" 
"كريم" بمراره = كانت طيبه...يا خصاره اتحرمت من كل الحنيه دى و انا صغير اوى...كان نفسى تخدنى اناكمان معاها...لاكن ممنوش الكلام ده دلوقتي بعد كل السنين دى...وبعد ما راحت اغلا انسانه عندى 😢
...( قامت شمس بحـ.ـز.ن و جلست جنب كريم فنظر لها كريم بأعين حمراء من كتر ماهو حابس دmـ.ـو.عه وو.جـ.ـعه مكتمين داخله طول السنين اللى فاتت دى )...
فقالت "شمس" = انا حاسه بيك كويس يا "كريم"...انا كمان فقد امى و ابويا و انا صغيره اوى...وبعدين كنت الام ل اختى و اخويا الكبير كان الاب ليا انا و اختى وفى يوم راح اخويا الجيش و اتشاهد هوا و اعز اصدقائه فى ساعه واحده...ومن سعتها بقيت الام و الاب و الاخ و الاخت لاختى...وعمرى مبكيت...عشان اطمنها حته لو موجوعه...بس لما كنت بقعت لوحدى...كنت بعيط و اعيط و اعيط لحد ما ارتاح يمكنننن يخف الو.جـ.ـع اللى جوايا...و البكاء مش ضعف يا "كريم"...بالعكس البكاء راحه...راحه بيخدها الانسان بعد و.جـ.ـع...اه مش بنستفاد حاجه لو عيطنا...بس على الاقل بنرتاح...فـ من رأيي بلاش تحبس دmـ.ـو.عك...لان دmـ.ـو.عك مش هتغير حاجه فى شخصيتك...بس لو نزلت هتريحك كتيييير اوى...هههههه واسمع من مجرب و متسمعش من طبيب 
...( ابتسم كريم بمراره و كأن كلام شمس يسمح ل دmـ.ـو.عه من الفيضان بكل ألــم و قهر و كل ذكرياته مع والدته و والده تهجم على عقله الذى يشتاق لايام الطفوله الذى ادmرت فى يوم و ليله فـ نزلت دmـ.ـو.ع شمس بدون ارادتها على دmـ.ـو.ع كريم بألــم حولت تدريه ولاكن مقدرتش و كل ذكريتها مع عائلتها تهجم هيا كمان على عقلها فـ دارت شمس وجهها الجها الاخره وهيا بتحاول تسيطر عليها فـ نظر لها كريم سرآ وهوا يبكى هوا الاخر فـ تنهدت شمس واخيرآ ومسحت دmعها بسرعه و حطت اديها على قدm كريم بابتسامه مرحه لتهون لتهون عليه)... 
وقالت = ما خلاص بقا ياعم انت...انت ما صدقت ولا ايه...حظك هيكون وحش اوى لو حد دخل المكتب مره واحده و شفوك عمال تعيط زى العيال الزنانه كدا 😂
"كريم" بضحك من وسط دmـ.ـو.عه = هههههههه العيال الزنانه...تسلمى ياختى على تشبهك ليا هههههه (ثم نظر ل شمس و قال) طب انا عيل زنان...انتى بقا ايه يا استاذه
...( ورفع كريم يده و حطها على خد شمس وهوا يمسح باصابعه دmعها اللى كان مزال اثرها على خدها فنظرت له شمس بتـ.ـو.تر شـ.ـديد من لمست يده ل خدها فـ شعر كريم بـ.ـارتجاف وجهها تحت يده فـ نظر كريم لاعين شمس مباشردآ ليعم الصمت فى المكتب و الاعين هيا الذى تتحدث عن مشاعر مزالت تتكون فى قلب تلك العاشقين فـ لا ارادين بدء كريم يقترب من شمش و اعينه مركزه مع شفا*يفها فـ انصدmت شمس بشـ.ـده من تقربه منها ولاكن كان يوجد شئ يمنعها من ابعاده ولم يتبقى سوا سنتيمترات مابين شفا*يف كريم و شفا*يف شمس ولاكن فجأه قاطعهم رنين هاتف كريم فقامت شمس بسرعه و تـ.ـو.تر شـ.ـديد و صدmه من نفسها مابين تنهد كريم بضيق شـ.ـديد من المتصل و رد بغـ.ـيظ شـ.ـديد )... 
= ايوا مين؟...😳 ايدا احم جدو اذي حضرت...انا تمام والله...انت اللى اخبـ.ـار حضرتك ايه 
...( تركته شمس و خرجت بصمت و هروبن منه وهيا مزالت مصدومه من نفسها فـ تابعها كريم بحيره عنـ.ـد.ما خرجت و كمل حديثه مع جده بشرود شـ.ـديد )... 
.. عند انچى .. 
كانت "انچى" ماشيه وهيا مش منتبها ففجأه خبطت فى احد فقالت باعتزار = اسفه...اسفه مأصدش
الشاب اعجاب = ولا تأصدى...احم مش انتى الحارسه الشخصيه ل الممثل "يوسف" 
"انچى" بتأكيد = ايوا...عن اذنك
الشاب بسرعه = لا ثانيه بس يا انسه
"انچى" بتعجب = نعم...فيه حاجه حضرتك
الشاب مد يده بالسلام وقال بتعريف عن نفسه = احب اعرفك بنفسى...انا "ضياء" مساعد المخرج...ممكن اتعرف بأسم حضرتك
نظرت "انچى" ليد "ضياء" ببرود و مسلمتش عليه فـ اتحرج "ضياء" ونزل ايده فقالت = مش عارفه اذا كان معرفتى تخص حضرتك فى ايه...بس مافيش مشكله...انا بكون الرائده "انچى"...عن اذنك 
ومشت "انچى" ببرود فابتسم "ضياء" باعجاب صارخ وقال = يلهوى على الجمال...هه مسيرك تقع فى شباكى يا جميل هاااااح
...( ومشى ضياء للمخرج اما عند انچى فـ ذهبت ل كرفان الخاص بـ يوسف ولسه هتخبط على باب الكرفان لتتفاجأ بـ ان الباب ينفتح و تنزل فتاه من الكرفان ويبدو عليها ميول مش مأدبه فـ ولعت الفتاه سيجا*ره مابين نظرت لها انچى من تحت لفوق و بنظرات استفهام فـ نفخت الفتاه دخان السيجا*ره ونظرت ل انچى )...
وقالت بدلع = هااااى 
"انچى" بسخريه = هاي و عليكم السلام و رحمت الله وبركاته ياختى
الفتاه بقرف = اوووه سوڤاچ...اتشاااو 👋🏻
وتركتها الفتاه و مشت فنظرت لها "انچى" بتريقه وقالت = سڤاچ هه...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...هونا يربى بحرس ممثل ولا دنچوان...كل يوم معاه وحده شكل...ومش عارفه اذا كان ده كرفان ولا بيت دعا*ره...افففففففف ارحمنى يارب 
ليأتى لها صوت "يوسف" بتعجب = ايدا انتى اتجننتى و بقيتى بتكلمى نفسك كمان يا حضرت الظابطه 😂
نظرت له "انچى" بقرف وقالت = لا متجننتش ولا حاجه يا محضرم...بس الواحد قرف من الاشكال اللى مش محضرمه اللى بتكون معاك كل يوم...ايه مش بتاخد بريك يا عم العنتيل 😏
سند "يوسف" بيديه على الكرفان جنب "انچى" وقال بغمزه = وانتى مضيقه ليه...ولااا تكونى حاطه عينك عليا يا حضرت الظابطه 
نظرت له "انچى" بسخريه وقالت = انت صعبان عليا اوى يا "يوسف"...ممكن تسألنى ليه؟
"يوسف" بابتسامه وهوا يقترب منها قليلآ بانجذاب = ياترا ليه يا حضرت الظابطه 
"انچى" بحده = عشان من كتر البنات الشما*ل اللى تعرفهم...خلوك تاخد حدت قلم فى نفسك ابن لزينه...بس عوزه اقولك معلومه يااا "چو"...انا مش زى البنات دى...ماشى...ولو مبعدش شويه عنى و شلت ايدك...هكـ.ـسرهالك و هزعلك عليها...تماااام يااا "چووو"
وزقت "انچى" "يوسف" بعيد عنها بصرامه وقالت = العربيه جاهزه ععشان مشوار المقابر...اذا حضرتك خلصت مرقعه...يبقا خلينا نمشى...اوكيه 
ابتسم "يوسف" ابتسامه مفهمتهاش "انچى" وقال = اوكيه...اسبقينى انتى و انا هغير هدوم المشهد و جي وراكى يا حضرت الظابطه 
نظرت له "انچى" بضيق و تركته و مشت ففضل "يوسف" متابعها بنظرات استمتاع وقال = شرسه...بس عجبانى بـ.ـنت الايه...هه و مسيرى هوقعك فى حبى ايتها القطه البريه 🥰😎
.. فى المستشفى .. 
خرجت "ملك" من غرفة العمليات وهيا بتمسح يديها بمنديل معقمه وهيا تتحدث مع الممرضه قائله = تحطو الخاله تحت المعينه و تعرفونى بكل جديد عن كل العلمـ.ـا.ت الحيويه بتاعت الحاله
الممرضه بطاعه = تمام يا دكتوره 
"ملك" = و لو الحاله فاقت من البنج تعرفونى ضرورى عشان عوزه اعمل ليها شوية تحليل قبل ما تروح لغرفه عاديه...تمام
الممرضه = تمام يا دكتوره "ملك" 
...( لمحت ملك وقوف عبدالرحمن اللى كان يقف يضحك مع احد الممرضات و الممرضه تكاد تأكل عبدالرحمن بأعينها من شـ.ـدد الاعجاب الذى يملأ اعينها وهيا تنظر له وهذا جعل نير*ان الغيره تشعلل فى اعين ملك ولم تنتبه ل نديه الممرضه عليها فـ اخيرآ انتبهت ملك للممرضه)...
فقالت = خلاص...خلاص روحى انتى...و عـ.ـر.فينى بكل جديد
الممرضه = تمام يا دكتوره
...( تركتها ملك و ذهبت نحو عبدالرحمن و الممرضه و نير*ان الغيره تتشعلل من اعينها وهيا طرا الممرضه تطاول و تضع يديها على كتف عبدالرحمن وعبدالرحمن ينظر لها بتعجب )... 
فقالت الممرضه بدلال = إلا مقولتليش...هونتااا متجوز 
لسه عبدالرحمن هيتكلم قاطعته "ملك" بصرامه = ايه المهزله دى يا افنديه انتم...انتم فى مستشفى محضرمه مش فى كبريه 
الممرضه باحراج = انا اسفه يا دكتوره "ملك"...عن اذنك
وتركتهم الممرضه و مشت فقالت "ملك" ل "عبدالرحمن" بغـــضــــب = اظن حضرتك يا حضرت الظابط عارف اننه فى مستشفى محضرمه و ميصحش فيها الكلام ده و قلت الادب دى...صح
...( نظر لها عبدالرحمن ببرود شـ.ـديد و غـ.ـيظ من صتها العالى عليه لدرجت ان المستشفى كلها كانت تنظر لهم بتسائل )...
فقال = صح...يا دكتوره "ملك"...وبعتزر اذا كنت اذعجت حضرتك...وياريت تشفيلك حارس تانى محضرم عنى...عشان انا معدش حارس سيدك بعد كدا...عن اذنك
...( وتركها عبدالرحمن ومشى و ملك تتابعه بصدmه واخيرآ انتبهت للجميع فـ جرة ملك بسرعه خلف عبدالرحمن بصدmه فـ هوا فعلآ ترك العمل بالسهوله دى فـ خرجت ملك خلف عبدالرحمن و لقته يمرء الطريق فجرة وراه وهيا بتنده عليه و مش منتبها للطريق فـ اخر ما زهق عبدالرحمن من ندهها المتكرر عليه لف لينظر لها ببرود ليتفاجأ بـ عربيه تأتى فى اتجاه ملك بسرعه وهيا لا تنتبه لها)...
فقال بفزع = "ملك" حسبييييي العربيه 
...( مفهمتش ملك عبدالرحمن ففجأه جر عليها عبدالرحمن و شـ.ـدها بعيد عن العربيه و لف بيها مابين يعطى ضهرو هوا للطريق وهوا ضامم ملك المصدومه من الموقف فـ جه صاحب العربيه يفرمل ملحقش و خبط ضهر عبدالرحمن وبسبب الخبطه فقط عبدالرحمن توازنه ووقع على الارض ملك تحت وهوا فوقها فنظر عبدالرحمن بخضه ل ملك لقاها مغمضه اعينها برعـ.ـب وهيا مسكه جـ.ـا.مد فى قميصه فابتسم ابتسامه خفيفه وهوا ينظر ل ملامح تلك الملاك الجميل عن قرب لاول مره لحد ما انتبه لالتمام الحرس و الناس حوليهم بصدmه بعد ما الحرس اوقفو صاحب العربيه ليكون احد من الاعداء )... 
فقال "عبدالرحمن" بهمس = على فكره...انتى كويسه و زى البمب يا دكتوره...بس ممكن تسبينى عشان اقوم لان شكلنا مش لطيف خالص واحنا مرميين كدا على الارض فى الشارع 
...( فتحت ملك اعينها بصدmه ونظرت حوليها بتفاجأ ثم ابعدت عبدالرحمن عنها بسرعه و قامت بخجل شـ.ـديد فقام عبدالرحمن و ذهب نحو السائق اللى كانو الحرس مسكينه )... 
فقال "عبدالرحمن" بصرامه = انت مين يالا
الراجـ.ـل بخــــوف = والله ما كان قصدى يا باشا...انا فجأه لقيت الدكتوره فى وشى جيت افرمل معرفتش و الحمدلله جت سليمه
اقتربت "ملك" من "عبدالرحمن" وقالت = خلاص يا "عبدالرحمن" الراجـ.ـل ملوش ذنب...انا اللى غلطانه 
"عبدالرحمن" ببرود = ممكن تخليكى فى شغلك و تسبينى فى شغلى يا دكتوره
نفخت "ملك" بضيق فقال "عبدالرحمن" للراجـ.ـل = هتلى البطاقه و الرخصه يالا 
...( اومأ له الراجـ.ـل بخــــوف فـ جاب ل عبدالرحمن البطاقه و الرخصه فـ كشف عبدالرحمن عليهم و طلع فعلآ ملوش فى اي حاجه فـ عطاه عبدالرحمن البطاقه و الرخصه و تركه يرحل بعد ما الحرس فتشوه زادين ليطمأن انه مافيش معاه اي شئ مخالف فـ دار عبدالرحمن واخيرآ و نظر ل ملك الذى كانت تتابع كل ذلك بصمت )... 
فقال = عجبك كل اللى حصل ده
"ملك" بتعجب = ونا مالى الله...مش انت اللى اتقمصت زى العيال و سبتنى و مشيت...انت ازاى ظابط و من اول كلمتين تهزيئ تسيب شغلك كدا ووجبك و تمشى بكل سهوله يا استاذ 
"عبدالرحمن" بغـ.ـيظ = ماهو لما الشغلانه دى تكون فيها قلت ايه و تهزيق فى الريحه و الجيه و كلام زى السم اكيد لازم احفظ كرمتى لانى مش انسان عادى لاتهزق كل دقيقه و التانيه على ايد سموك
 نظرت "ملك" للارض بخجل وقالت = طب انا اسفه...مقصدش اقلل منك على فكره...بس اتنرفزت لما شفت الممرضه الزبا*له دة بتتمرقع عليك 
"عبدالرحمن" بابتسامه = وياترا ليه؟
"ملك" بـ.ـارتباك = ليييه ايه؟...اممم عادى عشان عشان الممرضه دى انسانه وحشه و حركتها بتسوء سمعت المستشفى و انا يهمنى سمعت المستشفى...هكون يعنى اتنرفزت عليها ليه يعنى...اكنشى بغير عليك مثلآ 😅 
"عبدالرحمن" بتنهيده = لا طبعآ...وتغيرى عليا ليه...هوحنا بنحب بعض مثلآ 
...( نظرت له ملك باعين لامعه و كذلك عبدالرحمن ولا يعلمون ان هي اللامعه فى اعينهم هيا لامعت العشق المتبادل لتلك العاشقين المجانين )... 
.. فى الكليه .. 
...( كانت مرام و اصدقأها عملين يثرثرو مع بعض بضحك مابين كانت تتابعهم تلك الاعين المعجبه بـ مرار منذ قدmها للكليه )... 
فقال صديقه "زياد" بتعجب = مالك ياض عمال تسبل كدا ليه للبـ.ـنت...اماللو مكنتش مشيفاك اصلآ...وكل ما تحاول تتقرب منها تتجهلك ياعم المغروم
"هانى" بغـ.ـيظ = والله شكرآ لمدحك ليا يا استاذ "زياد" وبعدين ياعم انا معجب بيها...مش شايف قمر اد ايه...غير انها مغنيه و مشهوره...بسسس مزه بـ.ـنت اللزينه
"زياد" بملل = والله انت اللى ابن لزينه...بقا حد يسيب "ليل" اللى بتحبك و صبره عليك و على بوختك دى و نزوادك...و تلزء ل واحده اساسآ مش شيفاك ولا اساسآ عيشه هنا...يابنى دى لاجئه...وعلى حد علمى من الاخبـ.ـار عرفت انها اخرها هتقعد مع اخوها وولاد عمها سنه و كام شهر و هترجع بلدها من تانى يا فالح 
"هانى" بزهق = اولآ ايه جاب سيرد "ليل" دلوقتي...وبعدين انا عارف بـ كل كلامك ده يابـ.ـارد انت و عارف كويس انها مش عايشه هنا...بس بـ.ـنت الايه مغيشه فى مخى و مش عارف اخرجها منه 
"زياد" بقرف = والله انت عيل بـ.ـارد و مافيش منك فايده خالص 
"هانى" بضيق = ياعم روح
ولمح هانى تقدm ليل و چنا خطيبت زياد و صديقتهم برضو منهم فقال = خلاص بقا أأتم على الكلام عشان البنات جت على الذكر ياخويا 
نظر له "زياد" بضيق فـ جت "چنا" و "ليل" وقالو = هاااااى
"هانى" و "زياد" معآ = هاااى
"هانى" بتسائل = ايه اللى اخركم كدا...كل ده فى المكتبه...ايه لتكون بعد الشر مليانه طلاب ولا حاجه 😂
"ليل" برقه = الكتاب اللى كنا عوزينه كنا مش لقيينو خالص فى المكتبه و اخدنا وقت لما لقناه...بس قلولى كنتم بتتكلمو فى ايه يا شطار و اول ما جيناوقفتو كلام 
"چنا" = هيكونو بيتكلمو فى ايه يعنى يامزه...اكيد اكيد كان الدنچوان حاطط عينه على بـ.ـنت كلعاده و حبيبى و روحى و جوزى المستقبلى عمال يعطيلو فى نصايح كلعاده 😂 
"هانى" بضحك = كلعااااده برضو 😂😂 
ضم "زياد" "چنا" بحب وقال = حببتى اللى بتفهمنى اكتر من نفسى...ربنا يخليكى ليا يا قلبى
"چنا" بحب = ويخليك ليا يا حبيبى 
حطت "ليل" اديها فى خدها وقالت برفع حاجب و غيره = وياترا مين سعيدت الحظ المراتى يا دنچوان اللى حاطت عينك عليها بالظبط...لا استنى لما اخمن...المغنيه مرام صحححح
"هانى" بضحك = ههههههه صح...بس متنسيش انك اللى فى القلب يا روحى 
"ليل" بحـ.ـز.ن مدارى = امممممم ما انا عارفه يا حبيبى 
.. اما عند مرام .. 
كانت "مرام" تتحدث مع صديقتها ففجأه قالت صديقتها "شهندا" = بقولك يا "مرام"...ما تندهى الحارس اللى بيحرسك ده يقعت معانا حابه
"مرام" بتعجب = ليه يعنى؟
"ميان" باعجاب = ليه ايه...ليه ايه يا "مرام"...انتى مش واخدا بالك انه وسيييم اوى و جميييل اوى...بليييز يا "مرام"  عـ.ـر.فينا عليه بلييييز بليييييز 
"مرام" بغـــضــــب شـ.ـديد مهياش عرفاله سبب = انا الحارس بتاعى مش للفرجه اوكيه...وبيباى بقا عشان عندى مشوار مهم...باى 
"ميان" و "شهندا" بضيق = باى "مرام" 
...( تركتهم مرام و ذهبت نحول احمد الذى كان ينتظرها ولاكن كان يبدو عليها الغـــضــــب الشـ.ـديد فتعجب احمد فـ ما سبب غـــضــــبها الان ففتح لها باب العربيه فـ ركبت مرار العربيه بدون كلام و ركب احمد و السائق و انتلقو نحو المقابر )... 
.. اما فى المقابر .. 
...( كانت وعد تجلس امام مقبرت والدتها بدmـ.ـو.ع و ألــم وهيا تتحسس المقبره وهيا تتخيل نفسها فى حـ.ـضـ.ـن والدتها الذى اشتاقت له كثيرآ اكثر من اي شئ و ادهم كان يقف بالقرب منها يتابعها بألــم و هوا يتمنه بأنهم يضمها و يزيح ذلك الألــم عن قلبها ولاكن ليس بيده شئ ثوا انه يتفرج عليها مثل الغريب)...
فقالت "وعد" بصوت مسموع = وحشتينى اوى يا ماما متزعليش منى اذا كنت معرفتش اجي اشوفك طول ال 8 سنين دول...بس والله العظيم كان غظب عنى...بالله عليكى ل تسمحينى لو كنت عملت حاجه ضيقتك منى...انا عارفه ان بسببى اتحرمتى من حاجات كتيره بس صدقينى مش عارف...مش عارفه كل ده بيحصل ليه...ليه انا بيحصلى كل ده يا ماما...ياترا انااستاهل العقـ.ـا.ب ده ولا مستهلهوش...انتى بجد وحشتينى اوى اوى ياماما...ووحشنى حـ.ـضـ.ـنك ووحشنى كلامك...ووحشنى كل شئ...انا بحبك اوى يا ماما 
...( كانت وعد تحكى كل ذلك بدmـ.ـو.ع وو.جـ.ـع و ادهم يتابعها بألــم شـ.ـديد وو.جـ.ـع يملأون قلبه فـ نهت وعد كلمها مع امها و قرأت لها الفتحه و كذلك ادهم فقامت وعد و نظرت للورود اللى مزروعه حولين مقبرة والدتها بشكل هيالى فنظرت ل ادهم)... 
وقالت = انت اللى زرعة الورد ده كلو حولين المقبره
"ادهم" بتنهيده حزينه = ايوا...انا 😔
"وعد" بابتسامه خفيفه من وسط دmعها = شكرآ 
"ادهم" بحـ.ـز.ن = على ايه...متنسيش ان طنط "چيهان" كنت بحبها زى والدتى بالظبط
"وعد" بسخريه = مش ناسيه...بس واضح ان فيه ناس هيا اللى نست حاجات كتير اوى 
"ادهم" بتمنى = متخلينا يا "وعد" ننسى اللى فات...لان اللى فات لا هيأدm ولا هيأخر شئ
"وعد" بدmـ.ـو.ع = لا هيأدm ولا يأخر شئ بنسبه ليك انت يا "ادهم"...اما بنسبالى اللى فات هعرفه يعنى هعرفه و متحولش تقنعنى ان مافيش سر وراكم يا "ادهم" و مخبيينو عليا ولازم اعرفه و هعرفه يا "ادهم"
"ادهم" بتنهيده = واضح انك مش هتيأسى...وهتفضلى نفس هيا هيا "وعد" بتاهت زمان ال...!!! 
"وعد" بمقاطعه بألــم = اوعى...اوعى تعيد اللى اتقال زمان يا  "ادهم"...لان زمان بسبب مو*ت امى بقيت مش مستوعبه اي شئ...لاكن دلوقتي مش هسمحلك لا انت ولا الكل تقنعونى و تقلولى حاجه انا مش مقتنعه بيها...و عارفه ان وراك سر كبير يا "ادهم"...وهعرفه مش عشان ارجعلك او ارجع صداقة الطفوله...لا عشان ارتاح و اريح قلبى من العذ*اب ده...لان لو عرفت ان ان "هشام" ليه ضرف فى الموضوع ده انا....!!! 
"ادهم" بغيره عمياء = متذكريش اسمه على لسانك يا "وعد" تانى مافهوم 
نظرت له "وعد" بتعب وقالت بحده = بص يا "ادهم" انا مش ساكته و صدقنى اذا عرفت انكم مخبيين حاجه عنى والله...والله منا مسمحاكم يا "ادهم"...ماشى
"ادهم" بتنهيده حزينه = ماشى يا "وعد" 
...( وبعد دقايق جم الكل و جه شيخ و فضل يقرأ قرأن و ادعيه للراحلين الغالين على قلوب ابطلنا و دmـ.ـو.ع البنات لا تجف بألــم مدارى فى قلبهم ومر اليوم مليأ بالحـ.ـز.ن الشـ.ـديد على جميع ابطلنا على غياب احببهم فى لمح البصر من امام اعينهم )... 
مرت الايام و الاسبيع و الاشهر مرت بالظبط سنه على جميع ابطلنا و فى الوقت ده كانت وعد تنهى عملها فى القاهره وكذلك الجميع لاقترابهم إلى الرحيل إلى بلدهم مجددآ 
ولاكن برغم محولات وعد فى الابتعاد عن الاصدقاء و ادهم بس الاقتراب كان جاي من جهاة اخره 
•• مثل عشق كريم ل شمس و تهرب شمس منه برفض هي الفكره وهيا مش بتهرب من مشاعر كريم فقط لا و بتهرب كمان من مشاعرها له 
•• مثل عشق ملك و عبدالرحمن الذى يداروه عن بعض هم الاثنين ولاكن مزال الشجار و المنئره مابنهم بكل حب و تلذذ 
•• مثل شعور يوسف بالانجذاب الشـ.ـديد نحو قططه البريه كما لقبها و كذلك انچى ولاكن تفعل الصح بنسبى لها الهروب من تلك المصيده عشان مينكـ.ـسرش قلبها مره اخره و تعاملها مع يوسف دائمآ بالكليمـ.ـا.ت المجـ.ـر.حه والدبش ولاكن يتحملها يوسف عشان حقيقى يشعر بأنه حب انچى وهوا مزال حائر بشـ.ـده من طريقة تعامل انچى مع محمد وهوا يريد معرفت سبب عداوتهم بالظبط 
••مثل غيرة احمد على مرام من هانى الذى اصبح لازق فيها فى الريحه و الجيه وهوا بيحاول مصادقتها ولاكن مكنتش مرار عطيه له فرصه و كل مدا يزيد هانى ابتعاد عن ليل بكل اهمال وهوا مش مأدر عشقها له امام رغباته 
••مثل عشق محمد ل مليكه الذى لاحظ تهربها منه دائمآ كأنها تشعر بنفس شعوره ولاكن تهرب منه لسبب يود علمه ولاكن لا يعلم محمد ان تلك الجميله تعرضت لذلك الألــم الذى شعر به الكل ولاكن جت لها بمقــ,تــل و 
( هنعرق قصة مليكه فى الجزء الثانى يا حلوين مش دلوقتى 😁🏃‍♂️ ) 
•• مثل عشق رسلان ل حياة و كذلك هيا ولاكن مثل الجميع هيا كمان تهرب من ذلك العشق ولاكن حياة حرفيآ مابين نار*ين نا*ر جـ.ـر.ح الماضى و نا*ر الحاضر 
( وبرضو هنعرف حكاية حياة بالظبط ولتكن فى الجزء ده يا حلوين مش فى الجزء الثانى ولا حاجه 😂 ) 
••مثل غيرة معتز المـ.ـجـ.ـنو.نه على ساره الذى تزيد جنونه اكثر و اكثر بـ غررها و جرائتها و عندها معاه و مع مشاعرها الذى تجذبها له ولاكن ألــم ساره مختلق عن الجميع يجعلها مش تبتعد عن معتز فقط لا تبتعد عن الجميع الذى لا يدرون عن ما تشيله تلك الفتاه من ألــم و قهر و هم خلف قناع من الغــــرور و التكبر ولاكن مش هيا وحدها فـ كذلك معتز كان يخفى خلف قناع القو*ه ألــم و حـ.ـز.ن ولاكن ذلك الحـ.ـز.ن و الام يدرا به الجميع
( معتز و ساره ليهم قصه مألــمه جدآفى الماضى مع الحب هنعرفه مع الاحداث ) 
••اما عن ادهم فـ مزال مستمر فى التقرب من وعد بكل عشق و شوق وهوا مستحمل كليمتها المريره و حركتها فى اشعا*ل نير*ان غرته بتصرفتها ولاكن لا يدرى ان تلك المشاعر الذى يشعر بها تمر بها وعد ايضآ ولاكن لازم تعمل كدا عشان تعرف الحقيقه اللى مستخبيا عنها لانها متأكده ان ادهم و الكل يدرون عنها سر كبير و لازم تعرفه 
••اما عن هشام و سليم ففجأه انقطع عنهم اي تواصل منذ يوم الانفـ*ـجار و هذا تعجب له الجميع ولاكن لا يعلمون ان وراء الاختفاء ده تخطيت شيطانى ينتظر الوقت المناسب للخروج 😈 
       ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى بدايت يوم جديد على جميع ابطلنا ..
.. وخصوصآ فى فلا الكلانى .. 
...( كانو الشباب مزالو يتوجدون فى الفلا بتعجب لعدm رأيتهم للبنات اليوم خالص ففجأه لقو البنات خرجين الاربعه معآ وهم يردتون ملابس عاديه و تسهل ليهم الحركه كأنهم ريحين يدربو او شئ يشبه لذالك فاقتربو منهم وكل واحده من البنات تتهرب من نظرات الشباب لهم)...
فقالت "وعد" ببرود = احنا عوزين عربيه واحده كبيره تاخدنا احنا الاربعه لاننا ريحين مع بعض و عربية حرس واحده و ملكوش لزوم المراتى تيجو معانا لاننا ريحبن الچم و مش محداجين ليكم...وكفايه الحرس هيكونو معانا فقط
"ادهم" بجديه مبلغه = مينفعش يا فنـ.ـد.م...لازم نكون مع حضرتكم فى اي مكان تتوجدو فيه
"وعد" بضيق = اوك...انتم حرين...بس مش عاوزه مشاكل...لانى بعرف حضرتك من دلوقتي...اللى هيدربونا رجـ.ـاله...فـ ياريت يا حضرت الظابط متعملش مشاكل...اوك
...( وتركته وعد ومشت فنفخ ادهم بضيق من هي العنيده و حضر ادهم فعلآ العربيات الخاصه بالبنات و الحراسه و سيارتهم و ذهبو فورآ فى طرقهم للچم )...
.. فى السياره الاوله ..
"ساره" بتعجب = انا نفسى اعرف ايه لازمت كل الحرس دول و حضرتكم...ده مشوار شخصى و بنكون فيه طول اليوم...هتكونو معانا كمان وقت تدربنا 
"معتز" وهوا متولى القياده = ده واجبنا يا فنـ.ـد.م...واذا كان الحرس اللى قبلينا كانو بيسمحو عادى ترككم من غير حراسه...فـ احنا معندناش الكلام ده 
"ساره" بسخريه = هه مافيش فرق...انتم الاتنين واحد...بس فيه ناس خفاف...وفيه ناس لزقه يا حضرت الظابط
"معتز" ببرود = تشكرى يا فنـ.ـد.م 
"ادهم" بهمس = خف عشان لو فتحنا فى الكلام مش هينتهى غير بالخناء فـ ياريت نمشى ام اليوم ده من غير خناء ياعم "معتز"...وكفايه خـ.ـنـ.ـقات استاذ "عبدالرحمن" اللى مش بيبطلها مع الدكتوره...ممكن
"معتز" ببرود = هحاول...بس مضمنش نفسى
...( نفخ ادهم بضيق شـ.ـديد وهوا ينظر للطريق مابين كانت وعد تتابعه سرآ باستمتاع شـ.ـديد وهيا تنظر له بلا توقف او اي ذرت كرهيه بالعكس فـ مع الوقت عشق ادهم يتضاعف داخل قلبها مش بيقل )...
..( اما ساره فـ كانت مغمضه اعينها وهيا تستنشق عطر معتز المميز بعشق فـ لا تنكر عشقها له فـ حقآ نجح ذلك العنيد الغاضب فـ كسب قلبها الذى كانت تغلقه بكل اللى فيه من و.جـ.ـع و قهر )...  
.. فى السياره الثانيه .. 
...( كانت مرام جالسه و اعينها لم تترفع عن احمد بكل انجذاب له وهيام شـ.ـديد)... 
فـ همسة لها "مليكه" بتعجب = مالك يا "مرام" مسهمه كدا ليه 
"مرام" بـ.ـارتباك = وانتى مالك يابـ.ـنتى...ما تخليكى فى حالك 
"مليكه" برفع حاجب = اخلينى فى حااالى...اوكيه هخلينى فى حالى...بس خدى بالك نظراتك مفضحين جدآ يا "مرومى" 
...( ابتسمة مرام برقه و رجعت تانى تنظر ل احمد لتتفاجأ به ينظر لها فى انعكسهم فى مرأت شباك العربيه فابتسمة مرام بتـ.ـو.تر ونظرت للجها الاخره فـ ابتسم احمد بسرحان بتلك الجميله الذى سرقة قلبه الذى اصبح اسيرآ لها )... 
...( اما مليكه فـ نظرت من الشباك ثم نظرت ل محمد فى انعكاسه فى مرأة العربيه بنظرات تمتلأ بالخــــوف و الدmـ.ـو.ع )... 
فقالت لنفسها = بلاش يا "مليكه" بلاش تقعى فى نفس الوقعه اللى وقعتيها زمان...ايه انتى محرمتيش...اتغدر بيكى و اتخنتى من اقرب الناس ليكى و لسه قلبك بيدق من تانى...هااااااح اوعى يا "مليكه" تكونى حبتيه اوعى 😔
.. بعد وقت فى الچيم..
...( دخلت البنات بصحبت الشباب ل صالت تدريبات الرقص الخاصه و الفارغه فـ تقدm منهم شاب وسيم بابتسامه عريضه )... 
قائلآ = هااااي بنات...كيف حالكم
"وعد" بابتسامه = كتير مناح يا "چيمى"...انت كيف حالك...وكيف حال الشباب 
"چيمى" بتعجب = اكتير مناح يا قلبى...لكن قولو لي بنات...من هؤلاك الشباب الذى معكم 
"ساره" ببرود = دول الحراس الشخصيين يا "چيمى" واعتبرهم ليس موجودين
نظر لها "معتز" برفع حاجب فقال "چيمى" = اوك بنات هيا بنا عشان التدريب
...( وراح چيمى مسك ايد وعد و لسه هيمشى بيها ولاكن فجأه مسك ادهم ايده جـ.ـا.مد واعينه تطق شر*ار حرفيآ لدرجت ان چيمى خاف بشـ.ـده من نظرات ادهم له )... 
وقال "ادهم" بتحزير = نو تتش...مافهوم يا استاذ "چيمى" 
شت "چيمى" اديه من ايد "ادهم" بخــــوف وقال = كيف ذلك...هذا تدريب رقص و انا فى العاده شريك "وعد" فى التدريب 
"ادهم" بغـــضــــب = نعم يا روح امك
"چيمى" بصدmه = شووو؟؟ 😳
"وعد" بسرعه = "چيمى" اذهب انت...وانا هاحل الموضوع
"چيمى" بتهرب من ذلك الوحش = اوك..."وعد"
وتركهم "چيمى" ورحل فتوقفت "وعد" امام "ادهم" وقالت بضيق = بص انا مش هتعصب...بس يستحسن يا حضرت الظابط متدخلش فى اللى ملكش فيه و تتفضل انت و حضرت الظباط بره ساحت الرقص لحد ما ننتهى من تدربنا 
"ادهم" بغيره عمياء = مافيش الكلام ده...انتم مش مشيين مع خر*فان ل نتفرج عليكم و رجـ.ـاله عماله تهشتككم قدام عنينا 
"مليكه" بصدmه = تهشتكنا يعنى ايه ياعم انت...هونتا شايفنا غوازى قدام عينك
"مرام" بتعجب = وبعدين ده شغلنا يا حضرت...و لازم حد محترف يدربنا عليه...ومافيش غير "چيمى" هوا اللى بيدربنا 
"محمد" بتسرع = خلاص نكون احنا شراكئكم 
نظرت له البنات و الشباب برفع حاجب و صدmه ففجأه قالت "وعد" بمكر = وانا موافقه 
...( نقلو الشباب و البنات بنظرهم بصدmه مضعفه لوعد اللى نظرت ل ادهم بمكر و خبث قابلها ادهم بنظرات استفهام فـ لماذا هي النظرات مع ان وعد عرفه انه ماهر فى الرقص )... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقال "چيمى" = هاا شو رح ترقصون 
"وعد" بتحدى = تانجو 
...( نظر لها ادهم برفع حاجب بعد ما فهم سبب نظرتها فـ وعد سعت زمان فـ تعليمه التانجو ولاكن هوا كان صعب عليه تعلمه لهي الرقصه ولاكن لا تعرف تلك العنبده ان بعد فرقهم اتحدى ادهم نفسه و تعلم تلك الرقصه على حلم ان فى يوم يرقصها مع وعده فابتسم ادهم ل وعد بطريقه موحيه قلقت منها وعد اللى مكنتش متوقعه تلك ردت الفعل)...
...( فـ خلع ادهم چاجت بدلته و كانو هم اولشركاء فـ مد ادهم اديه ل وعد اللى حطت اديها فى اديه بثقه من نفسها لمهارتها فى التانجو فقابلها نظرات تحدى من ادهم و راح حط ايده الاخره فى خصر وعد و قربها منه اوى وهم ينظرون لاعين بعض مباشردآ ل تبدء الرقصه و ادهم و وعد يتحركون مع انغام الرقصه بمهاره و الكل ينظر بانبهار من تلك الثنائى ولاكن الصدmه الاكبر على وعد فـ متوقعتش ان ادهم يكون تعلم تلك الرقصه الذى فشلت فشل تام فى تعليمه تلك الرقصه المحببه لقلبها فـ انتهت الرقصه اخيره بشوه خيالى ووعد و ادهم ضمين بعض بختمه للرقصه وهم ينهجون بشـ.ـده من فرض الحركه فـ كان قلب وعد يدق بطريقه ترعـ.ـب وهيا ضامه ادهم و تكاد تتنفس اما ادهم فـ كان يستغل كل ثانيه ليتنعم بـ قرب وعد منه فـ اخيرآ فاقو هم الاتنين على تسفيق الجميع الحار بانبهار شـ.ـديد بتلك الثنائى فـ بعدت وعد بسرعه عن ادهم وهيا تنظر له بصدmه)...
فقالت "ساره" بانبهار = واااو يا "وعد"...بجد رقصكم يجنن
"مرام" بغمزه ل "مليكه" = بس عجيبه يا حضرت الظابط...هونتو عندكم فى كلية الشرطه بتتعلمو جميع الرقصات مع تدريبات الشرطه
"ادهم" بعشق = لا...لاكن كان فيه حد غالى عليا كان نفسه يرقص الرقصه دى مع بعض...واتعلمتها مخصوص عشانه هوا 
...( نظرت له وعد بتعب يملأ اعينها الذى يدق منها العشق لذلك الادهم و كذلك هوا فـ حرفيآ اعين وعد و ادهم كانت تقول كل الكلام الذى يعجز الالسنه فى نطقه لحد الان )... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...( الثنائى الثانى معتز و ساره حطت ساره يديها على كتف معتز وحط معتز يديه على خصر ساره مقربها إليه اكثر ووجههم امام بعض مباشردآ و بدأت الرقصه وهم يتحركون ببراعه ولاكن مش مثل براعة مهارة وعد و ادهم فى التانجو و كان معتز كل ما يرا نظرات چيمى لهم كان كل مدا يجمد يده على خصر ساره فـ كانت ساره تعلم سبب تجمده على خصرها فـ برغم تهربها من معتز ولاكن قدرت فى الفتره اللى مرت عليهم معآ
قدرت تحفظه جيدآ مثل الكتاب المفتوح امامها بكل لحظاته لحظة غـــضــــبه...غرته...جديته...مرحه...شكه فـ من كتر حفظها ل معتز وهيا اصبحت تعلم من نبرت صوته اذا كان حزين او فرحان...متعصب او هادى...جاد ولا عادى )... 
...( ثم انتهو ساره و معتز من رقصتهم و الكل منبهر بيهم و بعدهم ثالث ثنائى مليكه و محمد و بعدهم مرام و احمد و كل واحد فى الثمانيه فى عالم اخر و كل واحد منهم من يريد الهروب و من يريد التقرب اكثر و القلوب لا تهدا عن الدق الهستيرى بقر احببهم منهم )... 
.. فى شركة الكلانى K,R ..  
...( كان يوجد متنج مع كريم و رسلان مع شركه اخره تدرها بنات ولاكن واضح عليهم الاعجاب الشـ.ـديد بـ كريم و رسلان وهم بيحولو يوقعو بهم فى شبكهم و شمس و حياة  يقفون و دmا*ئهم تغلى من شـ.ـدد غرتهم من محولات البنات باغراء كريم و رسلان )...
فقالت "نانى" بدلع = بجد بجد بجد الشغل معاكم جميييل جدآ يا "كريم" بيييه 
"كريم" بلطف = شكرآ يا انسه "نانى" 
"نانى" = لااااا انسه "نانى" ايه...انت تقولى "نانى" بس ولو تحب تقولى يا "نونه" معنديش مانع...كل اصحابى الانتيم بيقلولى "نونه"...وانت خلاص بقيت صديقى الانتيم ولااا عندك مانع 
"كريم" حب ينرفز "شمس" اللى مرفعتش اعينها عنهم الذى تمتلأ بنير*ان الغيره فقال = لا طبعآ معنديش اي مانع ياااا "نونه" 
"شمس" بغـ.ـيظ و غيره = "نونه" فى عينك يا ابو عين زايغه انت...هه اما انسان نسونجى صحيح 😠
"حياة" بضحك مكتومه = اهدى شويه يا اختاااه...مش حلو علشاااانك 🤣
"شمس" بغـ.ـيظ = ليه ونا مالى...ما انا كويسه اهو
"حياة" بضحك = هههههه اممم امممم ماهو باين يا قلبى...انا بس اللى محتاجه اكشف نظر 
"شمس" بضيق = يستحسن برضو 😠
"لى لى" ل "رسلان" بمياصه = بس مش غريبه يا "رسونه" تكونو من تركيه و بتتكلمو مصرى كويس جدآ 
"رسلان" برفع حاجب = "رسونه"...احم عادى يا انسه "لى لى"...احنا اساسآ من هنا...من مصر...لاكن زمان جدى سافر فى شغل ل تركيه و استقر فى تركيه مع والدى و عمى و جدتى و اخته الوحيده...وبرغم اننه عيشين طول عمرنا فى تركيه...لاكن لسه محفظين على لغة بلدنا 
"حياة" بغـ.ـيظ = هيا كانت من باقى علتك ياخويه...مالك عمال تعرفها تاريخ علتك المشرف كدا ليه ان شاء الله...هه ما تطلب اديها بالمره 😏😠
"شمس" باستفزاز = اهدى شويه يا اختاااه...مش حلو علشاااانك يا حب الحب 🤣🤣
"حياة" بغـ.ـيظ = رخمه والله العظيم 
"شمس" بضحك = هههههههههه ما انا عارفه يا قلبى 
...( فجأه تقدm منهم فجأه حراس الشركه الاخره باعجاب شـ.ـديد وهم متبعنهم من اول ما جم )... 
وقال احدهم يدعى "وليد" = احم هاااي...احنا حراس شركة النصور...انتم الحراس الشخصيين بـ شركة الكلان 
"شمس" بتوضيح = لا احنا ظباط و برضو حراس شخصيين بـ "رسلان الكلانى" و "كريم الكلانى" 
الشاب الثانى و يدعى "ياسر" = وااااو...بنات و ظباط لا برافو 
"وليد" = احنا كمان ظباط...لاكن مش من هنا...مش قطاع بورسعيد و اتنقلنا هنا عشان الحراسه 
"ياسر" بابتسامه = بس احنا متعرفناش على بعض...انا الرائد "ياسر" 
"حياة" بلطف = اهلآ وسهلآ...وانا الرائد "حياة"
"شمس" بهدوء = وانا الرائد "شمس" 
"وليد" بابتسامه =عاشت الاسامي ياحضرت الظباط...اما انا الرائد "وليد" 
"ياسر" = بس مش عجيبه دى بنات و ظباط و كمان قمرات...انا كنت مفكر ان البنات الحلوين فى المطابخ وبس...لا و لحاجات تانيه كمان
"شمس" بابتسامة تحزير = طب خدو بالكم بقا من القمرات دول...عشان قلبتنا وحشه يا كبادن 
"وليد" بضحك = كبادن...حلوه كلمة كبادن من بقك يا "شموسه" 
...( لسه شمس هترد عليه بتحزير ولاكن لحظة نهى رسلان و كريم المتنج و اعينهم تمتلأ بالغـــضــــب الشـ.ـديد و الغيره وواضح انهم كمان كانو مركزين معاهم عشان كدا نهو المتنج اول ما شافو الحراس وقفين معهم و هم يضحكون فـ استغلت شمس الموقف لاغاظت كريم لطرا ماهيا هتكون ردت فعله فابتسمة)...
وقالت = طب انت هتقولى "شموسه"...انديك انا بقا ايه يا حضرت الرائد
...( نظرت لها حياة بصدmه من ردة فعل شمس ولكنها لحظة فجأه تقدm رسلان و كريم عنهم فابتسمة وهيا تنظر ل شمس برفع حاجب فـ غمزة لها شمس بتسليا و انتبهو هم الاتنين ل حديث وليد بابتسامه )...
= انتى تقوليلى اي حاجه يا قمر انتى
لسه "شمس" هترد عليه ولاكن فجأه جه "كريم" بغيره عمياء وقال = الله الله يا بهوات...ايه تحبو نجيب ليكم شجرتين و معاهم اربعه لمون لو تحبو...عشان تعرفو تتمرقعو براحتكم
"ياسر" بحرج = احنا اسفين يا "كريم"...بس احنا كنا بـ.ـنتعرف عادى والله 
"شمس" بتحدى = والله اعتزرو بالنسبه ليكم انتم يا حضرت الظباط...اما احنا مش اسفين...و المفرود حضرتك يا استاذ "كريم" اللى تعتزر...عشان كلامك لينا اللى ملهوش اي تلاتين لازمه
...( نظر كريم ل شمس بغـ.ـيظ شـ.ـديد قابله نظرات تحدى و برود من شمس فـ لسه كريم هيتكلم ولاكن قاطعه قدوم لى لى و نانى منهم بتعجب )... 
فقالت "نانى" وقالت = جرا ايه يا "كريم" مكبر الموضوع كدا ليه...ما هما حرين مع بعض
"كريم" بغـ.ـيظ = لا مش حرين...برضو دول بيحرسونا و يهمنا تصرفتهم عشان مظهرنا الاجتماعى 
"شمس" بسخريه = ومال منظركم الاجتماعى بالظبط بينا ياااا استاذ "كريم"
نظر "كريم" ل "شمس" بغـ.ـيظ شـ.ـديد منها فقال "رسلان" بنهى للموضوع = خلاص يا "كريم"...احنا اتشرفنا بالتعاون معاكم يا انسه "نانى" انتى و انسه "لى لى" ووعدكم هنفكر فى الموضوع و هنبعدلكم رساله اذا بالموافقه او بالرفض يا مودmزلاد
"لى لى" بدلع = لا ان شاء الله بالموافقه اكيد يا "رسونه"...بس لو ممكن تقبلو عزمتى بليل فى الني قيلب...ولااا عندكن اشغال بليل 
نظرت لها "شمس" و "حياة" برفع حاجب وغـ.ـيظ شـ.ـديد فقال "رسلان" بتفكير = لا ابدآ...مافيش عندنا حاجه خالص بليل يا انسه "لى لى" اكيد موافقين...صح يا "كريم" 
نظر "كريم" ل "شمس" بتحدى وقال = اكيد يا مودmزلاد معندناش مانع اننه نسهر معاكم بليل
"نانى" بابتسامه = اوك...خلاص بليل هنبعد ليكم الابلكيشن بالمكان...اتشااااو 
"كريم" بابتسامه مجمله = اتشاااااو 
...( فـ ودعاد لى لى و نانى كريم و رسلان فـ اصدت لى لى وهيا بتودع رسلان بانها تتماده وراحت ضمه رسلان و طبعة قبله على خده فبرئت حياة بغيره شـ.ـديده و اصدت و لى لى معديه بأنها تمد رجلها اممها فـ اتكعبلت لى لى فى رجل حياة ووقعت على وجهها فابتسم رسلان رغم عنه من صدmته من فعلت حياة فـ ساعد وليد وياسر لى لى فى التوقف )...
فقالت "لى لى" بغـــضــــب = انتى مـ.ـجـ.ـنو.نه يا بـ.ـنت انتى...بقا انتى يا حساله تكعبلينى انا...انا هةريكى
...( ورفعت لى لى اديها عشان تضـ.ـر.ب حياة بالقلم ولاكن فجأه مسك رسلان اديها بقو*ه لدرجت ان لى لى تألــمت بشـ.ـده و رسلان ينظر بغـــضــــب ل لى لى و حياة تقف خلفه كالسند لها )... 
فقالت "لى لى" بتألــم = ااااااه ايدى هتتكـ.ـسر حـ.ـر.ام عليك
"رسلان" بغـــضــــب = اعتبرو ان الشغل مابنا مرفوض و ياريت معدوش تورونا وشكم تانى...عشان لو شفتك تانى مش هتعدى على خير...مااااشى
"نانى" بغـــضــــب = لا ده انتم زودوها اوى...وكل ده عشان ايه...عشان دووول  
"كريم" بحده = مش عوزين كلام ممنوش فايده يا انسه "نانى"...وياريت تتفضلو من غير مترود من الشركه
"شمس" بتفاجأ من كل اللى بيحصل ده = احم خلاص يا جماعه الحكايه متستهلش كـ....!!!
"شمس" بمقاطعه بغـــضــــب شـ.ـديد = ممكن تخرصى انتى خالص...عن اذنكم يا انسات مش عوزين كلام كتير و اتفضلو من هنا
"لى لى" بعصبيه = بقا احنا تعملو فينا كل ده وتضرتونا كمان...ماااشى انا هوريكم...يلا يا "نانى" 
"رسلان" بغـــضــــب = اعلا ما فى خيلكم اركبوه 😠
"نانى" بتواعد = ماااشى
...( ومشت لى لى و نانى بغـــضــــب شـ.ـديد و خلفهم وليد و ياسر بصدmه من كل اللى حصل ده فنظرت شمس و حياة لبعض بحيره و تعجب و استغراب من ردة فعل كريم و رسلان العجيبه فدار لهم رسلان )... 
وقالت بحده = اظن انكم خلصتو تعارف خباص يا هوانم...فـ ياريت كل واحده فيكم تندبه لشغلها احسن من الهبل ده 
"شمس" و "حياة" معآ ببرود = تمام 
"كريم" بسخريه = هه مطعيين اوى...انا رايح للفلا يا "رسلان"...هتيجى انت كمان 
"رسلان" بهدوء = لا لسه عندى كام حاجه كدا فى الشغل و جي للفلا
"كريم" بهدوء = تمام (ووجه كلامه ل شمس بحده) ورايا
رفعت "شمس" حاجبيها وقالت ببرود = هه اوكيه
...( ومشى كريم و شمس خلفه فنظر رسلان ل حياة اللى كانت تنظر للارض بحيره شـ.ـديده و تفكير فـ ما هوا السبب فـ دفاع رسلان عليها مع انهم رأوها وهيا بتكعبل لى لى وما سبب شجاره معهم عنـ.ـد.ما لقاهم يتحدثون مع وليد و ياسر ففاقت حياة على كلام رسلان بحده لها )... 
= انسه "حياة" ورايا على المكتب 
"حياة" بهدوء = تمام 
...( فـ ذهبت حياة خلف رسلان إلى المكتب وهيا متـ.ـو.تره بشـ.ـده فدخل رسلان المكتب و دخلت حياة خلفه بـ.ـارتباك ففجأه لف رسلان لها )...
وقال بغيره عمياء = ممكن اعرف ايه السبب اللى يخليكى يا محضرمه واقفه مع البيه تتكلمى و الابتسامه من الودن للودن بقل قلت ادب انتى و الهانم التانيه
"حياة" بغـــضــــب = والله تحنا محضرمين غـ.ـصـ.ـبآ عنك يا استاذ انت...وميمحلكش تكلمنى بالاسلوب ده...واذا مش عجبك طريقة شغلى...فـ عادى جدآ ممكن تعمل نقل حراسه و تخلص خالص...تمام 
ولفت "حياة" ولسه هتخرج بدmـ.ـو.ع تتلألأ فى اعينها فقال "رسلان" باختناق = انا مخلصتش كلامى عشان تسبينى و تمشى 
لفت "حياة" بغـ.ـيظ له و تقدmت من "رسلان" وقالت = ممكن افهم حضرتك عاوز ايه دلوقتي منى...وايه سبب كل الثوره دى...هااا
"رسلان" بضيق = يعنى مش عارفه انا عملت كدا ليه يا "حياة"
"حياة" باختناق = مش عارفه ولا عاوزه اعرف وياريت يا استاذ "رسلان" تاخد اللى مابنا على اننه حارسه و حضرتك الهدف اللى مطلوب تأمينه...غير كدا لا...تمام يا استاذ "رسلان" 
...( وسبته حياة و مشت باختناق شـ.ـديد فـ كان رسلان متابعها بنظرات حزينه وحيره من سبب تهرب حياة هكذا منه مع انها عارفه انه بيعمل كل ده عشان بيحبها وكل ثورته دى بسبب غرته عليها فـ لماذا الهروب )...
.. انا عند كريم و شمس .. 
...( بعد ما خرج كريم من الشركه ركب العربيه بغـــضــــب شـ.ـديد فـ جت شمس تركب ولاكن فجأه نده عليها وليد الذى مزال يقف هوا و ياسر فتقدmت منه شمس باستغراب و كريم يتابعهم بغيره عمياء )... 
وقالت = ايوا يا حضرت الظابك...فيه حاجه؟ 
"وليد" بابتسامه = اه يا انسه "شمس"...اصراحه انا كنت عاوز رقم حضرتك عشان كنت عوزك فى كام كلمه كدا لو تسمحى 
"شمس" بتعجب = اكيد...بس خليه بعدين لاننا دلوقتى مشيين يا حضرت الظابط
"وليد" باصرار = ما انا عارف...بس الموضوع مش هياخد منك غير ثانيه واحده بس يا انسه 
كانت "شمس" هترد عليه ولاكن قاطعها صوت "كريم" بغيره وهوا يتقدm منهم = مش قالتلك بعدين يا حضرت الظابط...ولا سيدك واقع على ودانك و انت صغير...وبعدين مش عيب تسيبو اللى بتحرسوهم عشان تكمل شقط حارستى الشخصيه يا محضرم
"وليد" بأسف و احراج = انا اسف يا فنـ.ـد.م...عن اذنكم 
ومشى "وليد" وتركهم فقالت"شمس" بغـــضــــب = ايه اللى انت بتعمله ده...ولا انت عاوز تتخانق مع اي حد و خلاص 
"كريم" بغـــضــــب = ايوا انا عاوز اتخانق مع اي حد وخلاص يا "شمس"...واي حد بيفكر يقرب منك...صدقينى مش هيهمنى اي حد...خلاص 
...( ومسك كريم ايد شمس و دخلها العربيه بغـــضــــب لاكن فى الكرسى الخلفى و اغلق الباب بغـــضــــب و راح من الجها الاخره و جلس جانبها فـ جت شمس تنزل بغـ.ـيظ شـ.ـديد ولاكن اوقفها ايد كريم )...
قائلآ = اترزعى و متنزليش من العربيه...امشى يا "عم ربيع" على الفلا
"عم ربيع" بطاعه = تمام يا "كريم" بيه 
"شمس" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = سيب ايدى يا "كريم"...وسبنى لانى بقعت قدام مش هنا...سبنى قولت...وقف العربيه يا" عم ربيع" 
"عم ربيع" = تمام يا انسه "شمس"  
"كريم" بتحدى = سيبك منها يا "عم ربيع" وكمل طريقك
"عم ربيع" بضحكه مكتومه من تلك المجانين = تمام يا "كريم" بيه
"شمس" بغـ.ـيظ = ايه سيبك منها دى...قولت وقف العربيه يعنى وقفها يا "عم ربيع"...انا الحارسه و لازم تسمع كلامى 
"كىين" ببرود = وانا اللى مشغلك و لازم تسمع كلامى انا يا "عم ربيع" احسلك
"عم ربيع" بضحك = يعنى امشى ولا اوقف يعنى
"كريم" و "شمس" معآ = امشى...وقف
فضل "عم ربيع" يضحك بشـ.ـده عليهم فقالت "شمس" بغـ.ـيظ وهيا بتجز على اسننها = سيب ايدى يا "كريم" 
"كريم" بتحدى = مش سيبك يا "شمس" خلاص 
"شمس" بغـ.ـيظ = لا ماخلصش...وسيب ايدى بقا بدل ما....!!!!!
...( فجأه شـ.ـدها كريم من خصرها فاصبح وجهها امام وجه كريم مباشرآ فـ احمرت خدود شمس خجلآ و عجز لسنها عن النتق و كريم ينظر لاعينها بعشق يملأ اعينه فـ نظر لهم عن ربيع فى مرأت العربيه و ضحك بصوت مكتوم)...
فقالت "شمس" بصوت يكاد يخرج = أأنت مـ.ـجـ.ـنو.ن...ابعد عنى يا "كريم" احسلك
"كريم" بتلذذ = لأ..واحسلك انتى تسكتى خالص...عشان متطولش واعمل حاجه همو*ت و اعملها 😏
نظرت له "شمس" بصدmه فقال "عم ربيع" بضحك = هااا اكمل ولا اوقف يا بيه
"كريم" بابتسامه وهوا مزال ينظر لاعين "شمس" قائلآ = لا كمل يا "عم ربيع"...انا خلاص سيطرت على الوضع 
...( ضحك عم ربيع بشـ.ـده و كمل الطريق و شمس و كريم على نفس الوضع و كأن كريم سبد شمس حرفيآ عن الحركه وهيا مش مستوعبه اللى بيحصل ففجأه فاقت لنفسها و زقت كريم و جلست فى اخر السياره وهيا تنظر من خلف الزجاج بـ.ـارتباك شـ.ـديد و كريم ينظر لها بنظرات عشق )... 
.. فى المستشفى.. 
...( كان عبدالرحمن ماشى فى المستشفى وهوا بيتابع مع الحرس فى اللاسلكى بكل شئ وهم بيعملو متابعه شامله للمستشفى كاشئ رودينى تحريس لاي هجوم مش متوقع فـ فجأه نده دكتور على عبدالرحمن بسرعه فـ نظر له عبدالرحمن بتعجب )... 
وقال = نعم حضرتك...فيه حاجه؟ 
الدكتور "سمير" بابتسامه = ايوا يا حضرتك...انااا كنت عاوز اسألك فى حاجه
عبدالرحمن باستغراب = ايه هيا؟
"سمير" = هيااا دكتوره "ملك" مخطوبه متجوزه مرتبطه بحد يعنى
"عبدالرحمن" برفع حاجب = وحضرتك بتسأل ليه؟
"سمير" بابتسامه سمجه = بصراحه...عاوز اتجوزها وكنت بسأل يعنى
"عبدالرحمن" بغـــضــــب شـ.ـديد = نعم يا روح امك 😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠
.. فى المستشفى .. 
قال "عبدالرحمن" برخامه = خلصتى يا فنـ.ـد.م ولا لسه سنه عما تخلصى 
نظرت له "ملك" بغـ.ـيظ وقالت = لا يا رخم...خلصت خلاص اسبقنى انت لما اجيب شنطتى 
"عبدالرحمن" بابتسامه = تمام يا فنـ.ـد.م 
...( ومشى عبدالرحمن مابين ابتسمة ملك بحب و هيا بتعيد اغردها الخاصه فى حقيبتها استعدادن للرحيل إلى الفلا بصحبت مالك قلبها و الحرس الخاص)... 
.. اما عند عبدالرحمن ..
...( كان عبدالرحمن ماشى فى المستشفى وهوا بيتابع مع الحرس فى اللاسلكى بكل شئ وهم بيعملو متابعه شامله للمستشفى كاشئ رودينى تحريس لاي هجوم مش متوقع وهوا بيحضرهم للرحيل الان فـ فجأه نده دكتور على عبدالرحمن بسرعه فـ نظر له عبدالرحمن بتعجب )... 
وقال = نعم حضرتك...فيه حاجه؟ 
الدكتور "سمير" بابتسامه = ايوا يا حضرتك...انااا كنت عاوز اسألك فى حاجه
عبدالرحمن باستغراب = ايه هيا؟
"سمير" = هيااا دكتوره "ملك" مخطوبه متجوزه مرتبطه بحد يعنى
"عبدالرحمن" برفع حاجب = وحضرتك بتسأل ليه؟
"سمير" بابتسامه سمجه = بصراحه...عاوز اتجوزها وكنت بسأل يعنى
"عبدالرحمن" بغـــضــــب شـ.ـديد = نعم يا روح امك...عاوز تتجوز مين يا حبيبى 😠
"سمير" بتعجب = فيه ايه؟...بقولك عاوز اتجوز الدكتوره "ملك"...احم هيا مخطوبه ولا ايه؟ 
"عبدالرحمن" بمكر = ايوا مخطوبه يا دكتر...خلاص 
"سمير" باحباط = خلاص...شكرا ليك اوى يا حضرت الظابط 
"عبدالرحمن" بخبث = على ايه يا دوك احنا تحت الخدmه دايمآ 
وقال "عبدالرحمن" بغـ.ـيظ شـ.ـديد وهوا لنفسه وهوا ينظر ل "سمير" = قال يتجوزها قال...ايه ياربى الشغلانه المهببه دى...بقا انا اروح مهمـ.ـا.ت كتيره و قلبى ميدقش إلا للبت دى تك قرف فى جمالك و حلوتك و انتى مجننانى بيكى كدا من ساعة ما شفتك 
فـ جت "ملك" وقالت = انا جهزت...اهلآ وسهلآ يا دكتر "سمير" 
"سمير" = اهلآ بيكى انتى يا دكتوره "ملك"...هونا بصراحه كنت عاوز افتحك فى موضوع...لاكن كلام حضرت الظابط احبطنى خالص
نظر له "عبدالرحمن" بغـ.ـيظ شـ.ـديد فقالت "ملك" باستغراب = كلام ايه ده بالظبط اللى عاوز تقوله يا دكتور "سمير" 
"سمير" بابتسامة امل = بصراحه هونااا...!!! 
"عبدالرحمن" بمقاطعه = انسه "ملك"...الحراس جاهزين خلاص...يلا بينا بقا عشان منتأخرش 
"ملك" بتعجب = منتأخرش على ايه؟ 
"عبدالرحمن" بتفكير = ات اتخرررنه على اي حاجه المهم نمشى دلوقتي حالآ
...( وشـ.ـد عبدالرحمن ملك بسرعه ليمشو و ملك مش فاهمه حاجه خالص فـ بسرعه مسك سمير اديها فنظر له عبدالرحمن بأعين تطق شر*ار و هوا يرا يد سمير اللى ماسك ادين معشقته فنظرت ملك بتعجب ليد سمير اللى ماسكه اديها و نظرت له بحده )... 
فقال "سمير" بسرعه = دكتوره "ملك" ارجوكى اسمعينى الاول قبل ما تمشى
شـ.ـدت "ملك" اديها من "سمير" وقالت = اتفضل يا دكتر "سمير"...سمعاك عاوز تقول ايه
"سمير" بتنهيده = بصراحه انا معجب بيكى اوى يا دكتوره "ملك" وكنت عاوز اخش البيت من بابه و أتقدm لحضرتك...بس ملييش نصيب بقا...عشان حضرت الظابط قالى ان حضرت مخطوبه 
...( نظرت ملك ل عبدالرحمن برفع حاجب 😏 فنظر عبدالرحمن للجها الاخره بسرعه وهوا مكشر بغـ.ـيظ شـ.ـديد وهوا هاين عليه يمسك فى رقبة سمير لحد ما تطلع بـ روحو فى ايده فـ كيف يقول لها بأنه معجب بيها كيف 😡😡 )... 
فتنهدت "ملك" وقالت = بص يا دكتر "سمير"...انا لا مخطوبه ولا حاجه بس شكل حضرت الظابط فاهم غلط...بس عاوزه افهمك انى اساسآ مش من هنا اصلآ و غير كدا انا مش حاطه فى بالى اي جواز و انا مأدره كويس مشاعر حضرتك...لاكن مينفعش...عن اذنك
ولسه "ملك" هتمشى راح "سمير" مسك يديها بالحاح وقال = انا ميهمنيش كل الكلام ده يا دكتوره...انا والله العظيم بحبك و عوزك...!!!! 
فجأه وقع "سمير" على الارض اثر بكس قو*ى من يد "عبدالرحمن" فقال "عبدالرحمن" بغيره عمياء = هيا مش قالت ليك مينفعش ولا انت حابب تقلل من نفسك و خلاص...هاا 
حط "سمير" اديه مكان البوكس بألــم وقال = وانت مالك انت...هونا كنت بكلمك انت...انا كنت بكلم اللى مشغلاك يا حضرت 
كان لسه "عبدالرحمن" هيهجم على "سمير" بغـــضــــب جحيمى ولاكن فجأه منعته "ملك" فقالت = خلاص بقا يا "عبدالرحمن" كفايه...بقولك يا دكتور "سمير"...انا قولتلك مينفعش...خلاص...وياريت تلتزم حدودك بقا و معدش تفتح الموضوع ده خالص 
"سمير" بغـــضــــب = انتى متكبره على ايه يعنى...انتى شايفه نفسك ايه لترفضينى انا يا بـ.ـنت ال********
...( نظرت له ملك بصدmه فـ ظهرة اوردت عبدالرحمن بغـــضــــب جحيمى و فجأه نزل ضـ.ـر.ب فى سمير بغـــضــــب جحيمى و اتلم كل اللى فى المستشفى على الشجار فـ جم الحراس بسرعه و فصلو مابين عبدالرحمن و سمير بالعافيه فتركه عبدالرحمن وهوا بيسب فيه
وراح بغـــضــــب شـ.ـديد شـ.ـد ملك من اديها لحد العربيه و ملك تنظر له بصدmه شـ.ـديده من اللى عمله فركبها عبدالرحمن العربيه فى الكرسى الامامى اللى جنب السائق و تولا هوا القياده مابين كان هوا و ملك فقط فى العربيه بعد ما منع السائق من الركوب و تركه يركب مع الحراس مابين كان يوجد ملك و عبدالرحمن لوحديهم فى العربيه )... 
فقالت "ملك" بصدmه = انت اتجننت ايه اللى انت عملته ده يا مـ.ـجـ.ـنو.ن
"عبدالرحمن" بغـــضــــب جحيمى = انا مـ.ـجـ.ـنو.ن عشان معلم الكـ*ـلب ده الادب اللى ميعرفوش و قال ايه دكتور و دينى لاشطب اسمه من نقابت الاطبه 
"ملك" بعصبيه = انت مفكر نفسك مين...وبعدين دى حاجه تخصنى انا...انت بقا مالك بيها يا بنى ادm انت 
"عبدالرحمن" بغـــضــــب اشـ.ـد وهوا بيزيد سرعة العربيه بلا انتباه للسرعه وهوا يقول بغيره عمياء = ازاااى يعنى مليش دعوه...ولا سيدك زعلانه انى ضيعت عليكى عريس مـ.ـيـ.ـترفضش يااااا دكتوره
"ملك" بغـ.ـيظ شـ.ـديد من طريقة كلامه = وانت مالك يا اخى...انت مجرد الظابط اللى بتحرسنى بجد و مش اكتر من كدا...وياريت تحط الكلام ده بس فى بالك و متفكرش فـ اي حاجه تانيه...تمام ( وكملت باستفزاز ) وبعدين انت ازاى تقوله انى مخطوبه...مش يمكن معجبه بيه انا كمان و كان ممكن اوافق على طلب جوازه منى قبل تدخلك
...( اصدت ملك تقول تلك الكليمـ.ـا.ت المريره لتعرف هل سبب غـــضــــب عبدالرحمن دى غيره ولا غـــضــــب عادى ولاكن فجأه بدون ما يشعر عبدالرحمن من صدmته و غـــضــــبه من الذى قالته ملك فرمل العربيه مره واحده فـ اتجهت سيارة الحراسه لجها اخره بسرعه حزرآ للاصدتام العربيتين ببعض بسبب التوقف المفاجأ و بسبب توقف العربيه مره واحده اتخبطت ملك خبطه جـ.ـا.مده فى رأسها و اتعورد فنظر عبدالرحمن ل ملك بصدmه)... 
= "ملك"..."ملك" انتى كويسه
"ملك" بألــم = روح منك لله يا شيخ...راسى اتعود أاااه
فجأه خبط احد الحراس على زجاج العربيه ففتح "عبدالرحمن" زجاج الشباك فقال الحارس = فيه حاجه يا حضرت الظابط 
"عبدالرحمن" = لالا بس وقفت العربيه بالغلط...روح انت
...( اومأ له الحارس فنظر عبدالرحمن ل ملك بتنهيده حـ.ـز.ن و لوم لنفسه وراح جاب علبت اسعفات صغيره من طبلوه العربيه و بدء يضهر جـ.ـر.ح ملك و ملك تتابعه بنظرات مستفسره مصدر تلك المشاعر و الاهتمام فـ هل عبدالرحمن بيحبها ولا هيا بتتوهم لتبرر لنفسها سبب عشقها له فنظر عبدالرحمن لاعين ملك وهيا تنظر له بصمت )... 
فقال = انتى كويسه دلوقتي 
"ملك" بهدوء = اممممم...بس انت ليه خايف عليا اوى كدا يا "عبدالرحمن" 
"عبدالرحمن" بحيره = صدقينى انا نفسى مش عارف انا ليه بعمل كل ده...بس اللى اعرفه وواثق منه ان مشعرى ليكى مش مجرد مشاعر ظابط و الهدف المطلوب تأمينه يا دكتوره
...( ورجع عبدالرحمن مره اخره للقياده مابين كانت ملك تتابعه بنظرات مصدومه و سعيده فى أااان واحد و نسمة امل تخلت قلبها ان ممكن يكون عبدالرحمن بيبادلها نفس الشعور )... 
.. فى المساء .. 
...( كانت تقف شمس بشرود شـ.ـديد وهيا مزالت تتخيل كريم وهوا قريب منها فـ إلاهى اد ايه هوا وسيم جدآ عن قرب فـ غـ.ـصـ.ـب عنها رسمت شمس ابتسامه هاربه على شفا*يفها )... 
ففجأه قالت "انچى" = "شمس"..."شمس" انتى يابـ.ـنتى 
فاقت "شمس" وقالت بخضه = هااا فيه ايه...بتزعقى كدا ليه...حد قالك انى طر*شه ياختى 
"انچى" بضحك = ههههههههه اعمل ايه ما انا بقالى ساعه بنادى عليكى و سيدك مش هنا خالص 
"شمس" بحيره = معلش يا قلبى...كنت سرحانه بس شويه
"ادهم" بتسائل = مالك يا "شمس"...انتى من الصبح و انتى مش تمام...حصل حاجه
"شمس" بتردد = اه...لا...انااا عاوزه اعمل نقل حراسه 
نظر لها الكل باستغراب فقال "معتز" بتعجب = وليه عاوزه تعملى نقل حراسه يا "شمس"...هوااا "كريم" قالك حاجه اووو عمل حاجه
"شمس" بسرعه = لالالا...هوااا معملش حاجه ولا حاجه ب بس هونا عاوزه اخد اجازه لانى حاسه انى تعبانه شويه و قولت اعمل احسن نقل حراسه حاليآ 
نظر لها الكل بتفكير فقترب "ادهم" منها وقال = تعالى يا "شمس" لما نتكلم على جنب
واخذ "ادهم" "شمس" و مشم و الكل يتابعهم بحيره فقال "احمد" ل "انچى" = فكرك ايه اللى حصل مخلى  "شمس" عاوزه تعمل نقل حراسه من غير اي تبرير مقنع كدا...ما "شمس" بتتعب كتير بس عمرها ما اثرت فى شغلها او اخدت اجازه 
"انچى" بحيره = والله ما اعرف يا "احمد"...بس اكيد دلوقتى "ادهم" يعرف فيه ايه بالظبط
"حياة" باختناق = والله المهمه دى حرفيآ تعبه الكل فى كل حاجه و اهم حاجه تعبانه فيها...هيا مشاعرنا 
"محمد" بقلق = مالك يا "حياة"...هوا اللى اسمه "رسلان" ده اتعرضلك فى حاجه
"حياة" = هوا يتسجر يعملى حاجه...انا بس اللى بقيت من يوم الحدثه عامله زى الهاشه اللى اي نسمت ريح بطيرها...و المهمه دى تتعب الاعصاب حرفيآ...هوحنا ليه بيحصل فينا كدا...ليه بـ.ـنتأذى بالشكل ده...ليه كلنا جنب "وعد" مع اننه عارفين و مدأكدين ان "هشام" مش عاوز رقبت "وعد" و بس...والسكـ*ـينه محطوطه على رقبينا قبل رقبت "وعد"...وبرغم علمنا بكل ده...لاكن مزلنا وقفين مكنا مستنيين قدرنا بدل ما نأدm احنا خطوه لقدام و نمحى الزفت ده من الوجود
"معتز" بسخريه = بتتكلمى ولا انك عارفه و متأكده اننه عمانا المستحيل ل نحمى نفسينا و "وعد" منه بـ قدر الامكان...لاكن ده عامل زى الذئبق...واي مكان فيه  "وعد" فـ هوا كمان فيه...لاكن ليه يوم...ليه يوم
...( كانو يتحدثون ولم يلحظون مليكه اللى كانت تقف خلف الشجره تتسنط على كل حدثهم وهيا مبرقه بصدmه شـ.ـديد من كلامهم و حيره ياترا تعرف وعد بـ هذا الحديث و تستفسر الاول من محمد عن الكلام ده قبل ما تتهور و تعرف وعد )... 
.. عند ادهم .. 
"ادهم" بتسائل = مالك يا "شمس"...من امته و انتى بتخبى عننه حاجه
"شمس" بضيق = ومين قالك يا "ادهم" انى مخبيه عليكم حاجه
"ادهم" برفع حاجب = "شمس" متنسيش انك مش صديقه فقط و انك زى اختى اللى امى مجبتهاش...وانا حافظك كويس يا "شمس"...وعارف انتى ليه عوزه تعملى نقل حراسه
"شمس" بتـ.ـو.تر = هـ هيكون ل ليه ي يعنى 
"ادهم" بابتسامة زو مغزا = مششش ممكن يكون سبب تهربك من حراست "كريم"...انك مثلآ حبتيه
"شمس" بصدmه و اختناق = ايه...مستحيل الكلام ده يا "ادهم"...انا منفعش احب...منفعش اتجوز...منفعش اعلق حد بيا..."ادهم" انا من يون الحدثه وانا مكلفه كل حياتى ل اختى و بس...اما انا خلاص راحت عليا حته لو زى ما بتقول...واكون بجد بحب "كريم" 
"ادهم" بدهشى = انتى اتجننتى يا "شمس"...معقوله حتت تشخيص دكتور هيكون بسببه تدmير حياتك 
"شمس" بسخريه = حياتى...حياتى ما خلاص انتهت يا "ادهم"...بقولك يا "ادهم" فكك منى دلوقتي...وياسيدى حته لو كان فيه عندى مشاعر اتجاه "كريم"...ده لو كان بس اطمن ياخويا ( وكملت بألــم و كذب لتبطل شكوك ادهم اتجهها ) "كريم" مش بيحبنى يا "ادهم"...خلاص 
...( وتركته شمس و مشت و ركبت عربيتها و رحلت من الفلا بدmـ.ـو.ع فـ جرت انچى خلف عربيت شمس وهيا بتنده ليها بصدmه)... 
= "شمس"...يا "شمس"..."شمس" 
تقدm "ادهم" منها وقال = سبيها يا "انچى"..."شمس" محتاجه تقعت لوحدها شويه
"انچى" بخــــوف على شقيقتها = مالها "شمس" يا "ادهم" 
"ادهم" بتنهيده = معرفش يا "انچى"...بس اللى اعرفك دلوقتي ان "شمس" محتاجه تكون لوحدها شويه...ده الاحسن ليها دلوقتي
...( تنهدت انچى بتفكير شـ.ـديد فى حال اختها مابين كان كريم يقف فى شرفة غرفته يتابع كل ذلك بقلق شـ.ـديد وهوا بيفكر فى حال شمس و لماذا مشت هكذا وهوا ينظر للفراغ بحيره شـ.ـديد وهوا مش فاهم مشاعره لحد الان ل تلك الشمس ).. 
.. اما عند معتز ..
...( كان معتز يقف مع الرفاق ليتفاجأ بـ ساره خارجه من الفلا وهيا تردتى چيب قصير جدآ باللون الاسود الجلد و بوط عالى و بلوزه جلد من نفس اللون يادوب تصل ل منتصف بطنها و ميك اب اوڤر و حاطه برسنج قى فمها و انفها و حاجبها و سر*تها وكانت ذاهبه فى اتجاه عربيتها وجت تفتح باب العربيه لقت من يمسك مقبض العربيه مكنها وكان معتز)... 
وقال = هوا حضرتك ريحه فين دلوقتي بالمنظر ده
"ساره" بملل = وانت مالك؟؟؟
"معتز" ببرود = مالى و نص و اظن انى اكون حارسك الشخصى يا انسه "ساره"...ومن حقى اعرف سبب خروجك و دخولك
"ساره" بغـ.ـيظ = ليه فى سـ.ـجـ.ـن 
"معتز" باستفزاز = مين قال ان حضرتك فى سـ.ـجـ.ـن...لاكن محدش عرفك ان الساعه دلوقتي 12 بليل يا انسه...وميصحش تخرجى فى التوقيت ده لوحدك باللبس ده
"ساره" بضيق = والله ميخصكش اصلإ لدخل نفسك ووسع من قدامى
"معتز" بأمر = مش موسع و مش خارجه دلوقتي يا انسه...خلاص 
"ساره" بعصبيه = ومين قال كدا بقا
"معتز" بصرامه اخافتها = انا اللى قولت كدا...وياريت تتفضلى حضرتك باللبس ده لان الحرس وقفين و اظن ميرضكيش يقفو يتفرجو على جـ.ـسمك المكشوف ده 😠😠
"ساره" بتحدى = تصدق بقا...انى خارجه و باللبسده بقا و انت ملكش كلمه عليا يا "معتز"...واذا مش عاجب سموك انى اخرج كدا...فـ اتفضل معايا عادى جدآ...بس من غير الحرس
"معتز" بتفكير = اوكيه...اتفضلى حضرتك...بس فى عربيتى انا
...( نفخت ساره بغـ.ـيظ و ذهبت من غير كلام نحو عربيته وجت تركب فى الكرسى الخلفى وقف معتز اممها فاصل مابنها و مابين باب العربيه )...
وقال = والله انا قولتلك عربيتى...مش عربيت حضرتك مش تاكسى العاصمه ولا عربية سموك
ابتسمة "ساره" رغم عنها و اقتربت من الباب الخلفى و نظرت له بغــــرورو وقالت = طب افتحلى الباب
...( نظر لها معتز بملل من غررها و راح فتح لها الباب فركبت ساره وهيا مبتسمه بتلزز بتعصبها له دائمآ و اغلق معتز الباب و ركب مكان السائق و تحرك بالعربيه بعد ما نبه الحرس بعدm التحرك خلفه )...
فقالت "حياة" ل "انچى" اللى كانو متبعين كل ذلك بتسائل = فكرك يكون "معتز" حب "ساره" 
"انچى" بابتسامه = ياااريت...بس انتى عارفه الاستاذ "معتز" بقا...مش مافهوم...لاكن انا نفسى اعرف...يعنى طلمه الاستااااذ "يوسف" بيكون اخوها التوأم...ليه سايبها ماشيه كدا باللبس ده
"حياة" برفع حاجب = يابـ.ـنتى انتى هبله...متنسيش انهم من تركيه...وتركيه اللبس ده فيها عادى...ولاااا انتى عوزه تفتحى اي حوار فيه الاستاذ "چو" 🤣
"انچى" بغـ.ـيظ = مين ده...ده حته انسان رافع منخيرو فى السما و عاملي فيها سى عاصى الحلانى ولا ظافر عابدين ياختى وكل يوم معاه واحده شكل...بلا قلت ادب
"حياة" برفع حاجب = اممممم انا حاسه كدا ان الاخت مثلآ مثلآ يعنى تكون مثلآ غيرانه ولا حاجه 
"انچى" بتألــم = غيرانه...غيرانه يعنى بحبه يا "حياة" و اخوكى كرهنى شئ اسمه الحب فـ احسن معديش تذكرى اسم الحب ده قدامى...لانى مكسبتش منه غير و.جـ.ـع القلب و كـ.ـسرته
...( وتركتها انچى و مشت مالين كانت تنظر لها حياة بحـ.ـز.ن شـ.ـديد وكليمـ.ـا.ت انچى تتردد فى اذنها كأنها تحكى عنها هيا مش عن نفسها )... 
.. اما عند شمس.. 
...( فكانت شمس تجلس على جالسه امام البحر و دmعها مغرقه وجهها بكل ألــم يملأ قلبها وهيا تتذكر كل الذى حدث لها بعد الحادث )... 
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
...( كانت شمس نائمه على فراش المستشفى وهيا متكبسه من كل مكان و متبهدله خالص فدخل الدكتور )... 
وقال = هااا ايه اخبـ.ـارك انهارده يا انسه "شمس" 
"شمس" بتعب = زى كل يوم...بس قولى يا دكتور...انا ليه حاسه بو.جـ.ـع جـ.ـا.مد فى بطنى...انا عارفه ان مافيش فرق لان مافيش مكان فى جـ.ـسمى مش بيوجـ.ـعنى...بس عاوزه اعرف ليه الو.جـ.ـع الجـ.ـا.مد ده فى بطنى بالظبط
الدكتور بتنهيده = بصى يا انسه "شمس"...الحادثه كانت صعبه جدآ عليكى و بسبب الحدثه اتعرضى ل ألا حاده دخلت بطنك و بسببها اتأذا الرحم بتاك وااا محتمل انك...انك 
"شمس" بقلق = أأنى ايه يا دكتر 
الدكتور بتنهيده = انك فى المستقبل صعب تكونى ام 
"شمس" بزهول = ايه 😳😳😳
Вαcĸ 📸
   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسحت "شمس" دmعها بألــم وقالت = مكتوب عليا اعيش عمرى كلو محرومه من الاطفال و عمرى ما هكون ام...طب ازاى هاحب ولو حبيت و اللى حبيتو عرف انى مش بخلف...ياترا هيستحملنا ولااااا هيسبنى ولاااا هياخدنى شفقه...هههههههه يارب ساعدنى و امحى حب "كريم" من قلبى...انا مش عوزه ادوء طعم الفراق تانى...كفايه اللى راحو يارب كفايه اللى راحو يارب 😭💔
فجأه لقت "شمس" اللى حط ايده على كتفها فدارت "شمس" بوجهها للخلف بخضه لتتفاجأ بـ "كريم" اممها فقالت بصدmه = "كريم" 
"كريم" بتنهيده = اه "كريم"...ممكن اقعت معاكى فى القعته الرومنسيه دى يا حضرت الرائده 😂
"شمس" بتنهيده = طبعآ يا استاذ "كريم"...اتفضل
...( قعت كريم جانبها و راح مد اديه لها بمنديل ورقى فـ اخذت شمس منه المنديل و مسحت دmعها بيه و عطتهولو تانى فابتسم كريم وهوا ينظر للمنديل و راح حطه فى جيبه فنظرت له شمس بتعجب و نظرت للبحر من تانى )...
فقال "كريم" = ممكن اسألك مالك؟ 
"شمس" بملل = لأ 😑
"كريم" برفع حاجب = اووووكيه...طيب تشربى حاجه 
"شمس" بملل = لأ 😑
"كريم" بغـ.ـيظ = تحبى امشى 🤨
"شمس" بضحك = لأ برضو 😂
...( ضحك كريم عليها بشـ.ـده و رأه كريم راجـ.ـل يقف بعربية همص شام فقام كريم و جاب منه كوبيتين همص شام و رجع من تانى ل شمس و مد لها ايده بالكوب لشمس بابتسامه )... 
وقال = تاخدى كبايد همص شام حر نا*ر 😂
ابتسمة له "شمس" بتعجب وقالت = لحقة تعرف يا ابن الخوجات همص الشام...ههههههه حقه عجيبه
"كريم" برفع حاجب = جرا ايه يابـ.ـنتى...انتى مره تقولى عليا نسونجى و مره ابن الخوجات و اللى بعده ايه
"شمس" وهيا بتاكل فى الهمص = سبها للزمن...وساعتها هتعرف لقبك الجديد متخفش يا اخ
"كريم" بضحك = اخ...طب كلى يا اخت هههههههه
...( ضحكت شمس على ضحكه وهم يأكلون فى الهمص و عملين ينظرو لبعض بابتسامه خفيفه واعين تمتلأ بالعشق الصادق لبعض )... 
...( ولم يلحظون تلك الاعين الشيطانيه الذى تتابعهم من وقت ما كانت شمس جالسه لوحدها وكان صاحب تلك الاعين هوا سليم اللى كانت اعينه تطق شر*ار يكاد يحر*ق المكان باكمله )...
وقال = هه العشق بيطق من عنيكم انتم الاتنين يا عصافير الحب...ولا وطلع ليكى قلب و بتحبى كمان يا "شوشو"...ودينى لاخد روحك دى يا "شمس"...و ازلك قبل ما تمو*تى...بس طلمه قلبك دق يا روحى...فـ مش هزلك لوحدك...وهفرجك على حبيب القلب و هوا بيودع كمان عشان تتقبلو فى الجنه يا عصافير الحب...يومك جاي يا "شمس"...وساعتها صدقينى مش خارجه من تحت ايدى...إلا و انتى مـ*ـيته...بس قبل مامو*تك...هاخد منك كل اللى انا عاوزه الاول و بعدين ابعدك ل ربك ههههههه...ثوفا نلتقى قريبآ ايتها "الشمس" 
...( وضحك سليم بسخريه و دور العربيه و رحل والشر يملأ اعينه و مشهد كريم و شمس لا بغيب من امام اعينه )... 
.. بعد وقت فى النى قيلب ..
كانت "ساره" سانده على البـ.ـار وهيا سـ.ـكـ.ـر.انه بشـ.ـده و "معتز" يقف جانبها بغـ.ـيظ شـ.ـديد من عند تلك الفتاه فقال = انسه "ساره"...انتى كويسه 
"ساره" بسكر = اه...لا...لالا اه...يوووه لا...اناااا عاوزه انااام 😫
"معتز" بتنهيده = طب قومى معايا لما اروحك 
"ساره" بسكر تعلقت فى رقبت "معتز" فجأه وقالت = طيب شلنى
"معتز" بصدmه = ايه...اشيلك
"ساره" بسكر= ايوا شلنى...لاااا العضلات الحلوه دى نفخ يا حضرت الظابط هههههههههه
...( ضحك معتز بتحدى و فجأه شال ساره مابين يديه مره واحده وضمها إلى صدره فـ حوضت ساره رقبت معتز بنعاس و سندت رأسها على كتفه بأمان فنظر لها معتز بابتسامه و عشق و ذهب بها نحو السياره و ركبها فى الكرسى الامامى و ظبط حزام الامان و ركب مكان السائق و رجع إلى الفلا و ساره فى سابع نومه بسبب اللى شربته )... 
.. بعد وقت .. 
...( توقفت سيارة معتز امام الفلا فنظر معتز ل ساره النائمه و رفع يديه وهوا يتحسس وجهها بنظرات عشق ففجأه اقترب معتز منها و اعينه مركزه على شفا*يفها ولاكن فجأه فتحت ساره اعينها بنوم )... 
وقالت = احناااا وصلنا 
"معتز" بابتسامه = امممم وصلنا 
"ساره" بسكر = اووووكيه
...( وخرجت ساره من العربيه فـ جه معتز يساعدها ولاكن منعته ساره بعند ولاكن كانت هتقع فراح معتزل شايلها بتنهيده من تلك العنيده و طلع بيها ل غرفتها و نيمها على فرشها و راح خلع لها حزئها و حكم عليها الغطاء و فضل ثوانى يتأملها ثم تنهد و لسه هيبعد عنها)... 
ولاكن فجأه ققالت "ساره" = انت كنت هتبسنى
"معتز" بتفاجأ من سألها = ايه؟؟؟ 
جلست "ساره" نص جلسه وقالت = انت كنت هتبسنى فى العربيه...انا شفتك و انت مقرب منى على فكره
"معتز" بحرج و ارتباك = اناااا انااا مـ....!!! 
"ساره" بسكر = موافقه
"معتز" بتعجب = موافقه على ايه؟ 
"ساره" بسكر = موافقه تبوسنى...لو عاوز 
"معتز" بحده = واااا انتى كل اللى بيحرسوكى متعوده يبسوكى وقت ما بتكونى سـ.ـكـ.ـر.انه ولا ايه
"ساره" بصدق = تؤ...محدش يتسجر يقرب منى اصلآ...لاكن انت يا "معتز" وضع اخر...هههههههه انا باين كدا شكلى حبيتك
"معتز" بدهشى جلس على ضرف الفراش اممها وقال = ايه...قولتى ايه 
شـ.ـدته "ساره" من الكرفده ليقترب منها شويه وهيا تقول بسكر = بقولك شكلى حبيتك...اه والله مش بكذب هههههههه
"معتز" حط ايده على خد "ساره" وهوا بيستغل عدm وعيها لتصريح بمشاعره = تعرفى ان انا كمان شكلى حبيتك...بس انا معدش بوثق فى البنات...تعرفى انا زمان حبيت واحده و خانتنى و راحت اتجوزت غيرى وولا كأنى كنت موجود فى حياتها...عشان كدا انا خايف انى احبك اكتر يا "ساره" لتو.جـ.ـعينى انتى كمان
"ساره" بدmـ.ـو.ع تنزل بعدm وعى = انا كمان خايفه احبك يا "معتز"...أأنت شايفنى مغــــروره اه لاكن متعرفش انى انى....!!! 
...( وفجأه نامت ساره من كتر الشرب فـ باس معتز رأسها بعشق و مدتها على الفراش و طبع قبله اخره على جبهدها و حكم عليها الغطاء و تركها و غادر الغرفه بـ قلب يتألــم بشـ.ـده عنـ.ـد.ما ذكر ماضيه مجددآ الذى حاول مرارآ و تكرانآ نسيانه ولاكن ليس بيده )... 
...♡ ومر اسبوع عن جميع ابطلنل و سافر الجميع للصعيد لعائلة چيهان لظيارتهم ولاكن كان فيه شئ غريب عند وعد فكانت مش طيقه اي حد حرفيآ من عائلة والدتها لشئ نعرفه بعدين ♡... 
...( اما الشباب فكانو واقفين يتحدثون مع بعض كلعاده ففجأه توقفت سياره اممهم فنظر الكل للسياره بتعجب ليتفاجأ الجميع بخروج هشام من العربيه بابتسمته المستفزه ففجأه بدأت حياة ترتعش بشـ.ـده و من شـ.ـدت خفها مسكت فى يد محمد وهيا تنظر لذلك الانسان الذى دmر لها عائلتها بكل سهواه و بشاعه مابين كان ينظر الكل له بغـــضــــب جحيمى )...
فقال "هشام" بخبث = هه مسأكم سعيد يا حلوين 
...( فى التوقيت ده كانت وعد و الاشقاء مشيين فى اتجاه العربيات لسبب ضيق الشارع فكانت السيرات تقف بعيد عن المنزل )...
فقال "ساره" بتسائل = مالك يا "وعد"...ليه خلتينا نمشى فجأه كدا...وليه بتجرى كدا
"وعد" بخــــوف شـ.ـديد = فيه رساله جتلى...بأننه نجتمع و نروح فورآ نحيد العربيات...انا مش عارفه مين اللى باعدلى الرساله دى بس حاسه بـ ان فيـ....😳
...( وفجأه صمتت وعد بزهول وهيا طرا هشام يقف اما الشباب فـ اصبح الكل موجود حرفيآ و كل واحد ينظر بصدmه للتانى ففهم ادهم ما ينوى له هشام من كشف اورقهم امام وعد ليجعلها تعلم بـ كل اللى صبهم بسببها)... 
فقال "هشام" باستمتاع = ايدا...دى الحبايب كلها اتجمعت ههههههههه...هلو يا جماعه..."وعدى" تصدقى وحشتينى 
"كريم" بغـــضــــب = انت ايه اللى جابك هنا يا "هشام" و عاوز ايه بالظبط
"هشام" باستفزاز = مالك يا "كيمو"...بقا دى كلمة اهلآ بعد كل الغيبه دى...وانا اللى جيت اعرف بعض الناس عن حقائق بعض الناس هههههههههه...تصدقو لايين على بعض هههههه
"ادهم" بصرامه = عاوز ايه يا "هشام"
"هشام" = ولا اي حاجه يا "ادهوم" ههههه ( ثم نظر ل حياة اللى كانت ماسكه فى محمد جـ.ـا.مد ) "حياة"...مالك خايفه كدا يا روحى...انا مش بعبع...انا برضو كنت الذى مضا هههههههه
"محمد" بغـــضــــب جحيمى = قسمآ بالله اذا ما خليتك فى حالك يا ابن ال******** وملكش دعوه باختى لهشرب من د*مك و ارجع حق اختى و امى بايدى حالآ منك يا واااا*طى
"هشام" = وا*طى...اخس عليك يا "محمد"
...( وفجأه صفر هشام كاشاره و فجأه جم بادى جارد كتير و حطو اسلـ*ـحتهم على رأس كل الشباب اللى اخذو منهم اسـ*ـلحتهم الخاصه بالعافيه و رموها على الارض امام هشام اللى كان ينظر ل وعد بنظرات خبيثه ووعد تنظر له بوجه لا يوجد فيه اي مشاعر و الدmـ.ـو.ع محبوسه فى اعينها )... 
فقال "ادهم" بغـــضــــب جحيمى = متبصلهاش كدا يا ابن ال*********** 🤬
...( فجأه شـ.ـد اببادى جارد زنات السلا*ح وهوا حاطه على رأس ادهم اللى نظر له ببرود فـ نظرت وعد ل ادهم برعـ.ـب شـ.ـديد فـ سلك هشام ودانه بطريقه مسيئه وهوا ينظر للكل ببرود و لسوء الحظ كان المنتقه اللى يقفون فيها منطقه منقطعه و حته الحرس فـ كان البودى جارد مسيطر على الجميع و ادهم و الاصدقاء يقفون فى جانب و وعد و الاشقاء يقفو فى جانب و هسام يقف فى النص و ينظر للجميع بتشفى )...
فقال = ههههههههههه...متخفش يا حنين...النظرات مش بتمو*ت...بس السلا*ح بيمو*ت...فـ خد بالك بقا يا عم الوحش...عشان متزعلش من النتيجه
"وعد" بصوت مبحوح = عاوز ايه يا "هشام"...وانت تعرف "ادهم" و الكل منين...ومالك بـ "حياة" 
...( اقترب هشام من وعد بخطوات بطيئه فـ خافت وعد و رجعت كام خطوه للخلف فـ حاول ادهم و كريم يبعدو البودى جارد عنهم ولاكن كل ما كانو يتحركون كان بيترفع عليهم سلا*ح اخر بتنبيه عدm التقدm)... 
فقال "كريم" بغـــضــــب و خــــوف على شقيقتو = ابعد عن "وعد" يا "هشام"...اقسم بالله لو....!!! 
قاطعه "وعد" بصوت مبحوح = متخفش يا "كريم" "هشام" غدار...يوم ما بيهجم...بيهجم من الضهر مش من الوش زى الرجـ.ـاله
فجأه مسك "هشام" "وعد" من شعرها جـ.ـا.مد امام الجميع فصرخ فيه "ادهم" بغـــضــــب جحيمى = سبها يا ابن ال*********...بدل ما والله اشرب من د*مك 
...( تجاهلو هشام غـــضــــب ادهم وابتسم بشر وهوا ينظر ل غـــضــــب الجميع فزاد اكتر من شـ.ـد شعر وعد جـ.ـا.مد بتلذذ بألــمها و غـــضــــب الجميع و صيحههم عليه )... 
فنظر "هشام" لاعين "وعد" بمكر وقال = عيبك يا "وعدى" انك حفظانى زياده عن اللزوم...بس خلاص مافيش مشكله ههههههههه وانتى عندك حق انا المراتى مش جي ليكى انا جاي انبهكم تنبيه صغيوووور جدآ
...( وترك هشام شعر وعد وزقها بعيد عنه فـ كانت وعد هتقع ولاكن لحقتها ملك و ساره بسرعه قبل ما تقع )... 
فقال "هشام" بتنبيه للجميع = طيب بصو بقا ياااا حلوين...انا جيت احزركم كلكم من اللى جي...هه انا طول الوقت متابعكم و انت بتأمنو و تبعدو و تحرسو باستمتاع و انتم متعرفوش انى لو عاوز اجيب حد فيكم...بحركه من صباعى هيكون عندى ( ونظر لوعد بشر وكمل ) ولو عاوز اقبض روح حد...مش محتاج حراسه و هيلمان و الكلام ده عشان احقق اللى انا عوزه...واللى هحققه غـ.ـصـ.ـب عن الكل...حته لو اخد روح كل اللى حوليكى دول واحد واحد بـ اللى قى تركيه كمان...وعاوز اعرفك ياااا ملكت الرك ان اللى فات ده كنت بهوش...لاكن اللى جي التقيل يا حلوين
ونظر ل "ادهم" و الاصدقاء واحد واحد = وزى منا قدرت زمان اوقفكم و انهيكم واحد واحد
...( ونهى كلامه بانظر ل حياة اللى فرد محمد عضلاته لتختفى حياة خلف ضهره فابتسم هشام بسخريه )... 
وكمل حديث وهوا ينظر للاشقاء = وانا مش بخاف ل من ظابط ولا من شوية حراسه تافهين ههه...ولااااا ايه يا "وعد"...طلمه حفظانى يبقا اكيد متأكده من كلامى زى ما انتى متأكده ان ههههههههه ان سبب كلام الاصدقاء و حبيب القلب ليكى زمان مكنش من فضا ولا حاجه...ولاكن كنت انا السبب يا حبى انا ههههههه
"وعد" بصدmه = الـ السبب...ااازاى 😳😢
"هشام" بضحكه ساخره = نونونو يا "وعدى"...انا مش فاضى للكلام الاهبل ده...ابقيييي خلى الحلوين بقا يعرفوكى على روقاااان هههههههههه
ثم نظر هشام ل حياة اللى مستخبيه خلف محمد الذى ينظر له بنير*ان تتشعلل فى اعينها له فـ تقدm هشام منهم و رسلان و مليكه و الكل ينظر له بقلق فـ شاور هشام للبودى جارد اللى بعده محمد عن حياة فـ خاف محمد بشـ.ـده على اخته فـ حاول يضـ.ـر.ب البودى جارد فراح بسرعه واحد منهم ضـ.ـر.ب محمد بضرف السلا*ح على رأسه فـ حط محمد ايده على رأسه بتألــم فـ سيطرو عليه بعض البودى جارد و بعدوه عن حياة و الكل يتابعهم بغـــضــــب شـ.ـديد و الغـــضــــب الاكبر على رسلان اللى مرعوب على حياة و محمد اللى مقيد من جميع الجهاد و هوا بيحال يبعد اخته عن ذلك الشيطان و مليكه اللى كانت تنظر ل محمد بخــــوف شـ.ـديد عليه فـ تبقا هشام بمواجهت حياة الذى تمو*ت فى رعـ.ـبها وهيا تنظر له بـ.ـارتعاش شـ.ـديد فى جسدها فتقدm منها هشام خطوه فرجعت حياة للخلف خطوه و رفعت يدها المرتعشه فى وجهو )... 
وقالت = أأقسم بربى اذا قربت منى خطوه زياده ل هتشوف وش مش هيعجبك يا "هشام"...وهرد الاديم و الجديد منك 
"هشام" بضحك ساخر = ههههههههههه...ولا و قططى الشرسه طلعلها انياب و بقت تخربش ههههههه...تعرفى يا "حياتى" انا مش هعملك حاجه...مش عشان خايف من الكلمتين الهبلين اللى قولتيهم دلوقتي...لاكن عشان لسه متذكر اليومين الحلوين اللى كانو مابنا يا قلبى 😈
وبعد "هشام" عن "حياة" وهوا يتجه لعربيته وقال = انا انزرت...وقد انزر من انزر...جد باي يا حلوين 
ولسه هيركب "هشام" العربيه ولاكن تذكر شئ وقال = اه نسيت...افففف انت كدا يا "هشام" دايمآ نساي...انا نسيت اقولكم انا ليه معملتش ليكم حاجه الايام اللي فاتت دى...ده عشان كنت قاعة بمخمخ ليكم فى كام هجوم بس ايه...معلم و هيعجبكم اوى...فانتظرونى 😈
...( وتركهم هشام و ركب عربيته و مشى مابين تركو البودى جارد الشباب و رحلو هم كمان من المكان فجره كريم على شقيقته بخــــوف و ادهم يتابعهم بقلق شـ.ـديد عليها)...
فقال "كريم" بخــــوف = "وعد" انتى كويسه 
...( بعدت وعد بصمت عن كريم وسندت بيديها على العربيه و الكل يتابعها بألــم شـ.ـديد فكانت وعد مغمضه اعينها وهيا عطيا للكل ضهرها و فجأه فتحت اعينها اللى كانت حمره مثل الد*م )... 
وقالت بصوت مبحوح = وووووو...يتبع
...( كان الكل ينظر ل وعد بقلق وهيا مزالت سانده على العربيه وهيا مغمضه اعينها بكل ألــم ففجأه فتحت اعينها الحمراء مثل لون الد*م )... 
وقالت = هاا...سمعاكم
"انچى" بتـ.ـو.تر = ت تقصدى ايه يا "وعد" 
"وعد" بحده = اللى أأصده كلكم  عـ.ـر.فينو كويس يا "انچى"...واللى هتعرفونى بيه حالآ 
"معتز" بتنهيده = ممنوش فايده نفتح فى كلام من الماضى يا "وعد"...لانه مش هيزود ولا هينقص فى حاجه
" وعد" باختناق = صح ولا هيزود ولا هينقص فى حاجه يا "معتز"...معاك حق...بس انا مصممه اعرفه
" ادهم" باختناق شـ.ـديد = خلاص يا "وعد"...الماضى هيفضل ماضى و لو عرفتى اللى حصل لا هيزود ولا هينقص شئ...لان الماضى هوا هوا الحاضر فـ عن اذنك بلاش تلحى فى معرفت اللى حصل زمان...خلاص يا "وعد"
ابتسمة "وعد" بطريقه موحيه وقالت = خلاص...تمام ياااا "ادهم" 
...( ثم نظرت ليهم وعد بتحدى و مره واحده اخذت سلا*ح ادهم من على الارض وراحت حطته تحت ذقنها و رفعت رأسها قليلآ للاعلا و دmعها مغرقه وجهها فنظر لها الكل بزهول و خــــوف عليها )...
فقالت "وعد" بتهديد = اقسم بربى يا "ادهم" انت و الكل اذا معرفتنوش الحقيقه كامله...لامو*ت نفسى بنفسى قدام عنيكم...وحاااالآ
"ادهم" برعـ.ـب عليها = "وعد" بالله عليكى نزلى السلا*ح من ايدك و شيلى ايدك من على الزنات...ممكن تفلت رصا*صه من السلا*ح بالغلط 
"وعد" بتحدى = تفلت مش هاممنى...كدا كدا عمرى على المحك ولو بايدى او بايد غيرى فـ انا كدا كدا ميـ*ـته...خلاص 
"حياة" بدmـ.ـو.ع وصريخ = خلاص...خلاص يا "وعد"...انا هعرفك كل حاجه...وايه هيا علاقتنا بـ "هشام" قبل ما نعرف بالعداوه اللى مابنكم...او بالتحديد بعلاقتى بـ "هشام" 
...( نظر لها الكل بصدmه و كذالك رسلان اللى مش فاهم حاجه فنظر لها محمد بتحزير ولاكن غمضت حياة اعينها بتعب شـ.ـديد ثم فتحتها لتلتقى اعينها باعين رسلان الذى ينظر لها بعدm فهم )... 
.. تسريع الاحداث.. 
...( رجع الكل للقاهره و تجمع الجميع فى فلا الكلانى وكانو فى منتصف الليل فـ نظرت وعد للكل اللى مرتبكين بشـ.ـده و مافيش حد قال شئ و كريم و الكل ينظرون لهم بانتظار حدثهم )... 
فقالت "وعد" = هااا سمعاكم...مش نويين تتكلمو ولا ايه...ايه علاقتك بـ "هشام" يا "حياة" بالظبط
نظر الكل ل "حياة" اللى نظرت ل "وعد" باعين تمتلأ بالو.جـ.ـع و الألــم وقالت = انا و "هشام" كنا بنحب بعض يا "وعد"...😔💔
...( نظر الكل لها بزهول معدا الاصدقاء و محمد اللى كانو ينظرون لها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد ولاكن كانت الصدmه الاكبر على وعد و رسلان )...
فقالت "وعد" بزهول = ايه 😳😳
تنهدت "حياة" بمراره وقالت = انا هحكيلك كل حاجه من الاول...انا كنت لسه فى تانيه ثانوى و الحكايه دى حصلت بعد معرفتنا بيكى بـ سنه...كنت رايحه مع واحده صحبتى نتفرج على شوية فستين للافراح لانها كان فرحهها قريب...المهم واحنا رجعيين طلعو علينا شوية شباب وكانو عوزين ياخدو اللى معانا...وفجأه ظهر "هشام" قدmنا...انا مكنتش اعرفه ساعتها بس كان شكلو مختلف عن دلوقتي...كان بيلبس نضاره للنظر و هدوم عادي...يعنىكان يشبه الشباب المصقفه و الهاديه و مكنش كدا...او يمكن مظهرو ده اللى عرف بيه يخدعنى بسهوله مبالغ فيها 😢...المهم انه ضـ.ـر.ب الشاب دول و جرو و سبونا بخــــوف...فـ اتشكرته انا و صحبتى و مشينى و عدا اليوم عادى...وبعد اسبوع كنت طلعه من الدرس عادى ولاكن اتفجأة بيه قدام المبنى اللى كنت باخد فيه دارس ساعتها ندهلى و...!! 
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
"حياة" بتعب = كل ده...ده انا مصدقة ان الوقت خلص لنمشى...اما حتت مدرس غتت غتاته 😂
صديقتها بضحك = هههههه والله معاكى حق يابـ.ـنتى 
فجأه = انسه "حياة"...انسه "حياة"
...( نظرت حياة باستغراب لذلك الشخص فتذكرت فورآ انه نفس الشخص اللى انقذها يوم محولت الشباب فى سرقتهم )... 
فقالت صديقتها باعجاب = وااااو مين الحليوه ده يا بت يا "حياة" 
"حياة" برفع حاجب = ايش عرفنى...خليكى هنا لما اشوف هوا عاوز ايه
وتقدmت "حياة" من "هشام" وقالت بتعجب = ايوا حضرتك...انت تعرفنى
عدل "هشام" من هيأد نظرته وقال = اه...انااا انتى مش فكرانى...انا اللى انقذتك انتى و صحبتك من الشباب اللى كانو عوزين يسـ.ـر.قوكم من اسبوع
"حياة" = اه اه افتكرتك...بس هوااا حضرتك عرفت اسمى منين!؟ 
"هشام" = ساعتها صحبتك ندت عليكى و من ساعتها و الاسم معلق فى دmاغى...اصلووو مميز اوى زى صحبتو ماهيي مميزه
"حياة" بـ.ـارتباك = امممم...وحضرتك جاي لحد هنا عشان تقولى كدا...اصل لو حضرتك جاي مخصوص لتقولى كدا فـ انا احب استئزنك...عشان لو فضلت اكتر هسمعك كلام مش كويس...عن اذنك
ولسه "حياة" هتمشى ولاكن قال "هشام" بسرعه = لحظه لحظه يا انسه "حياة"...انا مش اصدى حاجه من اللى انتى فهمتيها...انا بس كنت بتكلم عادى...انا اسف
"حياة" = لا عادى ولا يهمك...انا مضريه امشى دلوقتي عشان متأخرش...وشكرآ للمره التانيه على انقاذك ليا انا و صحبتى...سلام
...( ومشت حياة و تركت ذلك الشاب الغريب )...
Вαcĸ 📸
  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان "رسلان" متابع حديث "حياة" بنير*ان تأكل فى قلبه فـ كملت "حياة" باختناق = عدا اليوم و لاحظت ان اي مكان بروحو...لازم الاقى "هشام" قدامى فى اي حته برحهها بلقيه ورايا...حته صحابى بدأو يلاحظو وجوده فى كل مكان انا فيه غير نظراته المستمره عليها اللى خلد البنات تتكلم عنى بكلام مش حلو...واخر ما زهقت من كلام البنات...فى يوم خرجت من الكليه لقيتو كلعاده واقفلى فـ مستحملتش همسات البنات عليا اشى اللى تقول العاشق الولهان واقف اهو و اللى تقول ياترا ده حببها و انى بحب من غير ما اعرفهم و كلام كتير...فـ اديقت منهم و رحت ليه و اتخـ.ـنـ.ـقت معاه خناقه كبيره ساعتها بس فجأااا... 
"رسلان" بقلق = ايه اللى حصل 
...( نزلت دmـ.ـو.ع حياة بألــم ففجأه مسك محمد اديها بحمايه وكأنه يقو*يها لتكمل حديث والكل ينظر لهم بقلق وهم ينظرون ل حياة بانتباه شـ.ـديد )... 
فاخذت "حياة" نفس عميق و اكملت حدثها = ساعتها اعترفلى بحبه ليا ساعتها مصدقتوش و سبتو و مشيت بس فضل ورايا لحد ما حبيته...وكل ده كان من ورا "محمد" و الكل...كنت ساعتها خايفه اقول ل حد و انا لسه مش متأكده من مشعرى...واتقابلنا و اتكررت المقبلات و الخروجات و الكلام مابنا...لحد ما مرت سنتين على الحال ده...وكنت لما بقوله انى عاوزه اعرفه على الشله و على اخويه وعلى ماما الله يرحمها بصفته زميل على الاقل مش حبيب ولاكن كان بيرفض بحجة انه مش مستعد دلوقتي للمرحله دى...ولاكن كانت اسألته مستمره عن الشله و عنننن "وعد" بصفه عامه و بصفه شخصيه عن كل شئ عنكم...ههه وانا زى الذذجه كنت بقوله على كل حاجه...لحد ما جه اليوم المشقوم اللى ادmرت فيه كل شئ 
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كانت "حياة" و "هشام" جالسين على شاتق البحر فقالت "حياة" بتعب = بقولك يا "هشام"...انا مبقاش عاجبنى الوضع ده...احنا بقالنا سنتين بـ.ـنتقابل و كل ما اقولك عاوزه اغرفك على ماما و اخويه تتجاهل الموضوع وولا كأنى بتكلم 
" هشام" بنفخ = افففففف انت ايه يا بـ.ـنتى...مش بتزهقى من فتح الكلام ده كل شويه...مااا تيجى احسن نتكلم عن صحابك...وعن صحبتك "وعد" دى
"حياة" بملل = يوووووه...كل شويه تسألنى عن الشله و عن "وعد"...هونتا بتحب صحابى ولا بتحبنى انا
"هشام" بغـــضــــب = انتى هتقعتى تتكلمى كتير...انتى تردى على اسألتى و بس...انا مش بحب اسألت الحريم اللى ملهاش لازمه دى
"حياة" بصدmه = انت ازاى تكلمنى كدا...انت مفكرنى ايه...عبده عندك 
"هشام" بغـــضــــب = ايوا عبده يا "حياة"...واسرتى انا انتى فاهمه...وقريب جدآ هتكونى بتعتى للأبد
"حياة" بذذاجه = تقصد ايه...انت هتيجى تطلب ايدى من "محمد" 
"هشام" بضحك هستيرى = ههههههههه اطلب ايدك ههههههههههه اطلب ايدك ههههههه...انتى ذذجه اوى يا  "حياتى"...انا مش بتاع جواز اصلآ يا قلبى
"حياة" بصدmه قامت من على الارض و نظرت له وقالت = مش بتاع ايه...امال بحبك ايه و فين الكلام اللى كنت بتقولهولى ان شاء الله 
قام "هشام" ونظر لجسد "حياة" بوقاحه و جرائه وقالت = هه انا بتاع ليالى المتع الحر*ام يا قلبى...ميغركيش النضاره و اللبس المأدب اوى...ماهوى واحده هبله و ذذجه زيك لازم ادخل عايها بدخلت الحب لاجيب رجليها...بس اصراحه انتى عجبتينى اوى يا "حياتى"...وبصراحه كدا انا عوزك يا حبى 
"حياة" بزهول = أأنت بتقول ايه يا حيو*ان و قز*ر انت...انا مش مصدقه اللى بسمعه ده
"هشام" بجرائه = لا صدقى يا حب الحب ههههههههه وبعدين جايه تعيبى عليا و انتى عملالى فيها البـ.ـنت البريئه المأدبه...وانتى بكل غباء عرفتينى بكل حاجه عرفتك مخصوص عشان اعرفها ههههه 😈
...( غـــضــــبت حياة بشـ.ـده و دmعها مغرقه وجهها و رفعة يدها و ضـ.ـر.بت هشام قلم قو*ى و اخذت حقيبتها و طلعت تجرى بدmـ.ـو.ع و صدmه و هيا مش مستوعبه اللى حصل الان )... 
Вαcĸ 📸
  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كملت "حياة" بانهيار = كنت مصدومه و مش عارفه اعمل ايه و مش مستوعبه كل اللى قاله...حسيت ان الدنيا داقت بيا فجأه وانى فى مشكله...لاكن متجرئتش اعرف الكلام ده لحد...وكنت مفكره خلاص "هشام" خرج من حياتى و رجعة تانى اتعامل بشكل طبيعى و عدت فتره مش كبيره اه لاكن فتره كويسه عن اخر مقابله مابينى انا و "هشام"...لاكن مكنتش اعرف ان ورا الهدوء ده عصفه كبيره دmرتنى و دmرت علتى يا "وعد"
...( كانت دmـ.ـو.ع وعد تنزل بصمت و كل دmعه من دmعها كامن تنزل كان قلب ادهم يذ*بح بد*م بـ.ـارد ففجأه احمر وجه حباة من شـ.ـدد البكاء المتألــم و رسلان يفرك فى يديه بقو*ه وهوا يمنع نفسه بالعافيه بالقوم و اخذ حياة بين زرعيه ليطمنى و يعرفها انه جنبها )...
فـ كملت بو.جـ.ـع = وفى يوم كنت راجعه من مشوار و دخلت للبيت و انا بنادى على ماما واااا...😭😭😭
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
دخلت "حياة" للمنزل وهيا تقول = ماما...ست الكل انتى فين...ماما...يا مااااماااا
...( فضلت حياة تدور على والدتها فى المنزل كلو فـ ذهبت ل غرفتها ولكنها وقفت مكنها بصدmه عنـ.ـد.ما تفاجأة بقطراة الد*م مرميه على الارض وواصله ل غرفة والدتها فجرة حياة بسرعه لغرفة والدتها و فتحتها برعـ.ـب لتفتح اعينها على اخرها من شـ.ـدت صدmتها و الدmـ.ـو.ع متحجره فى اعينها و هيا طرل غرفة والدتها غارقه بالد*ماء فى كل مكان حرفيآ ووالدتها مفروشه ارضن مذ*بوحه و غارقه فى دmا*ئها و مكتوب بـ د*م والدتها على المرأه:)... 
=« هههه ده حق القلم يا حياتى و ادينى اهو اتعرفة على ماما هههههه بس اخد روحهها معايا وهيا يا حـ.ـر.ام كانت صعبانه عليا و هيا بتفرفر مابين اديه ههه سلام ياااا أططى » 
...( نزلت حياة على الارض جنب والدتها وملامحهها لا توحى لاي مشاعر وهيا تنظر لوالدتها بملامح سابته فرفعت يديها وهيا تتحسس وجه والدتها بدmـ.ـو.ع و صدmه )... 
وقالت = م ماما قومى يا حببتى ليه نايمه كدا...ماما انا جيت اهو و متأخرتش زى ما قولتيلى...ماما بلاش هزار و قومى بقا انتى ليه نومك تقيل كدا...ماما أأنا جعانه و نفسى اكل من اديكى...ماما انتى ليه مش بتردى عليا هونا زعلتك فى حاجه...ماما قومى بالله عليكي متسبنيش...ماما الحياة من غيرك هتكون وحشه اوى ارجوكى متسبنيش انا ضعيفه اوى و بيكى ببقا قو*يه ماما قومى بقا ارجوكى...مامااااااا ماماااااااا مامااااااا انا مش هقدر اعيش من غيرك...يا مامااااا...مااامااااا...ليه ليه يارب...ليه هيا يارب...كان يمو*تنى انا و هيا لا هـ هيا ملهاش ذنب...أأنا المذنبه مش هيا...ماما...يا ماما أااااااااه أااااااه يا مااااااماااااا 😭😭😭
دخل "محمد" فجأه وقال = مالك يا "حياة" بتصرخى كدا ليـ....😳😳😳😳...ايدا...ماما...ماما...مالها ماما يا "حياة" مامااااااا ماماااااا قومى يا امى...ماما 😭
"حياة" بانهيار = ماما ما*تت بسببى...ماما ما*تت بسببى...انا اسبب...انا اسبب...انا اسبب فى مو*تها...انا اسبب...انا...انا...انا اسبب...ماماااااااااااا 😭
Вαcĸ 📸
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...( فضلت حياة تبكى بانهيار شـ.ـديد وجسدها يرتجف بشـ.ـده فـ شـ.ـدها محمد لحـ.ـضـ.ـنه وهوا ضاممها بحمايه و دmـ.ـو.عه تلمع فى اعينه و حرفيآ كل البنات كانت فى حالة صدmه و دmعهم نازله من غير كلام اما الشباب فكانو مصدmين بشـ.ـده من اللى سمعوه اما وعد فكانت تجلس وهيا تنظر ل حياة وهيا فتحه اعينها بزهول و دmعها تنزل بدون كلام و ادهم ماسك نفسه بالعافيه لاجل لا يقوم يضمها بتألــم على حال حببته بعد ما عرفت نصف الحقيقه امال لما تعرف الحقيقه كامله هتعمل ايه ولا هتكون حالتها ازاى اما رسلان فكانت اعينه حمره مثل الجمر وهوا ينظر لانهيار حببته وهوا متكتف حرفيآ مكانه )... 
فقال "محمد" بألــم وهوا ضامم اخته بحمايه = بعد العزا امتشفنا الكلام ده من "حياة"...عملنا قضيه بس طلعت ضد مجهول...بعد ما اختفى الكـ*ـلب ده...ساعتها قررنا ننسى عشان "حياة" كانت حالتها النفسيه متسمحش اننه نفتح الموضوع ده كتير قدmها...لاكن كنت انا و "ادهم" مازلنا مكملين فى التدوير على ابن ال******* ده...بس فص ملح و داب ابن اللل🤬🤬
مسحت "شمس" دmعه هاربه من اعينها بألــم وقالت = مر الوقت و نسينى الموضوع و رجعنى نتعايش تانى بعد ما غلبنا فى التدوير عليه...وبعدها بفتره تعبت طنط "چيهان" وانشغلنا فيها كلنا...و ممرش كتير و م م ما*تت طنط "چيهان" كمان...واللى اكتشفناه بعد مو*ت طنط...ان ان ان سبب مو*ت طنط "چيهان" بفعل فاعل و انه مش مو*ته طبعيه...ولاكن المراتى قدرنا نمسك دليل على "هشام"...لان مهما القا*تل ذكى...ولاكن مش كل حاجه بيكون عامل لها احتيطات...وقدرنا نلاقى تسجيل كامره على عماره قدام عمارة "دولد"...والكامره كانت كاشفه شباك اوضت طنط "چيهان"...وشفنه كل حاجه حصلت ل طنط و ليكى يا "وعد" 
"كريم" بصدmه = حاجت ايه دى اللى حصلت بالظبط
"عبدالرحمن" بتنهيده حزينه = ظهر لينا التسجيل بـ دخول شخص غريب ل بيت طنط "چيهان" واااا ضـ.ـر.ب  "وعد" و خلاها يغمن عليها و راح عطا حقنه شكلها غريب ل طنط...وبعديها طنط ما*تت
"وعد" بصوت مبحوح = ب بس انا مش فاكره ان فيه اي حد جه قبل ماما ما تمو*ت...وضـ.ـر.بنى كمان
"احمد" بتوضيح = لا ماهوووو...بعد ما عطا الحقنه ل طنط...عطالك حاجه خلدك تنسى اللى حصل كلو 
"ساره" بدmـ.ـو.ع = و مين الشخص ده...وليه عمل كدا فى "وعد" وفى طنط
"انچى" بحـ.ـز.ن = للاسف الشخص اللى عمل كدا هوا هوا اللى مو*ت مامت "حياة"...وهوا اللى عاوز يمو*ت "وعد" دلوقتي 
"يوسف" بصدmه = تقصدى "هشام" 
"انچى" بألــم = ايوا هوا...ساعتها مكناش  عـ.ـر.فينه...لاكن لما "حياة" اتعرفت عليه من التسجيل اكدت لينا انه هوا هوا اللى كانت بتـ....!!! 
"ادهم" بمقاطعه = خلاص كدا يا "انچى"...بـ كدا خلاص عرفتى يا "وعد" جزء كبير من اللى حصل 
"وعد" بكـ.ـسره و مراره = لا يا "ادهم"...انا عاوزه اعرف كلللل حاجه...كل حاجه حرفيآ
"ادهم" باختناق = هتستفيدى ايه نفسى اعرف...احنا مش مخبيين كل السنبن دى من فضا على فكره...احنا مخبيين كل اللى حصل...عشان خيفين عليكى
ابتسمة "وعد" بمراره = والله مافيه فرق...بس على الاقل هرتاح...هرتاح لما اعرف انننن 💔...ارجوك يا "ادهم"...عوزه اعرف كل حاجه 😭
"كريم" باختناق شـ.ـديد وهوا مسيطر على نفسه بالعافيه من كتر الثوره اللى كانت داخله = الحقيقه ان الماضى مش يخص "وعد" بس يا "ادهم"...الماضى فيه قتـ*ـل اتنين ملهمش ذنب فى حاجه...و باين ان "هشام" كان ذكى هه و كان محضر ل هجمتو من بدرى...بس كان بيجمع كل حاجه عنكم و عن "وعد" من انسه "حياة" ونجح...فـ عن اذنك كمل يا "ادهم" 
تنهد "ادهم" باختناق و مسح وجهو بعنـ*ـف وقال = تمام...هكمل...فى الفتره اللى غبنى فيها بعد مو*ت طنط "چيهان"...كنا بنجمع كل حاجه ممكن تدين "هشام" و مكناش عوزين نقهر "وعد" لما تعرف حقيقة مو*ت مامتها...فـ عشان كدا اختفينا وكنا بنطمن على "وعد" من "دولد"...وفى يوم بعد ما كنا خلاص جمعنى كل شئ يودى "هشام" فى ستين داهيه...لاكن للاسف معرفش منين عرف باللى جمعناه و جلنا قبل ما نجيلك بـ يوم يا "وعد" 
...( نظرت وعد ل وقلبها يدق من شـ.ـدد خــــوفها من اللى لسه هيقوله ادهم الان )...
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
"ادهم" بجديه = احنا كدا جمعنا كل حاجه ممكن تدين الكـ*ـلب ده 
"معتز" بتسائل = وهنعمل ايه يا "ادهم" دلوقتي 
"شمس" بغـــضــــب = انت بتسأل يا "معتز"...اكيد هنروح للشرطه و نقدm كل الحاجات دى للظابط و نودى ابن ال****** ده فى داهيه...عشان نرجع حق اللى ما*تو من ورا ابن ال🐕 ده 😡
"عبدالرحمن" بتنهيده = طب يلا بينا...عشان نروح للقسم...واي واحده تروح ل "وعد"...زمنها اساسآ قلقانه من غيبنا المفاجأ ده
"ادهم" = عندك حق...يلا بيـ....!!! 
...( لم يكمل ادهم كلامه ثوا و صمتو بفزع عنـ.ـد.ما انكـ.ـسر باب المنزل عليهم فجأه و دخلو مجموعة بودى جارد و دخل مابنهم هشام بابتسامه مستفزه فـ اول ما رأته حياة مسكت السكـ*ـينه و جرة عليه )...  
وهيا تقول بصريخ = اه با ابن ال🐕...والله لأقــ,تــلـ*ـك يا ابن ال********
...( فجأه مسك هشام حياة بعنـ*ـف و رما السكـ*ـينه من اديها وهوا ماسكها من شعرها بقسوه )...
فقال "محمد" بغـــضــــب = سبها يا ابن ال🐕
...( ففجأه هجم البودى جارة على محمد بـ الضـ.ـر.ب العنـ*ـيف ولاكن كانو بيضـ.ـر.بو بدون ما يتركون اثر فـ هجم ادهم و عبدالرحمن و معتز و احمد على البودى جارة ليدفعون على صدقهم ولاكن الكتره غلبت الشجاعه و كان هشام عامل حسابه و كان جايب بودى جارة كتير و هجمو على الخمس شباب بالضـ.ـر.ب العنـ*ـيف بدون ما يتركون اثر و البنات عماله تصرخ باستنجات ولاكن هبهات من يقدر بتوقف امام الجم ده من البودى جارد فـ شاور لهم هشام باشاره بيده للتوقف وهم مسكين الشباب اللى من كتر الضـ.ـر.ب بقو وقفين بالعافيه )... 
فقال "هشام" بسخريه و شر يملأ اعينه = تؤ تؤ تؤ هوا ده ترحبكم بالضيوف يا مصريين...ههههه واحده تقابلنى بالسكـ*ـينه و التانى عاوز يضـ.ـر.بنى...تؤ تؤ تؤ حقه عيب اوى اوى 
وزق "هشام" "حياة" على البنات بقسوه فقال "ادهم" بغـــضــــب = بتتحمى ورا رجلتك يا مر*ه...قابلنى راجـ.ـل ل راجـ.ـل و انا اوريك امتك يا ابن ال*******
اقترب "هشام" من "ادهم" بشر وقال = هه سمعت عنكم كتير يا "ادهوم"...ده غير رجلتى اللى عرفونى كل حاجه عنك من اول ما امك ولدتك...لاكن اول مره نتقابل وش ل وش...وحابب اعطيلك حاجه...كنت همو*ت و اعطهالك من زمااااااان
وفجأه ضـ.ـر.ب "هشام" "ادهم" بكس قو*ى جدآ جعل الد*م ينزف من انف "ادهم" فقال "هشام" بغـــضــــب = تعرف بيقولو ان المصريين رجـ.ـاله ولاد رجـ.ـاله ومستحيل يبصو لحاجات غرهم...وانت بصيت و حبيت حاجه تخص غيرك...عجبتك "وعد"...هيا اصراحه بـ.ـنت حللللوه اوي...بس متخصكش يا روح امك لتحط عينك عليها 
"ادهم" بغـــضــــب = متجبش اسم "وعد" على لسانك يا ابن ال🐕 انت...ووعدك ياااا ابن ال****** لهجيب حق مامت "وعد" و مامت "حياة" منك تالت و متلت يا ابن ال***********
ضحك "هشام" بشـ.ـده وقال = هههههههههههههه هتجيب حق مين من مين ياااا حضرت الظابط على حسب هه هونتا مفكر يالا انت و شوية العيال دول ان بشوية الخاجات اللى جمعتوها دى...هتقدرو توقعو "هشام ادريس يلمذ" بجلالة ادره...اهبل...اهبل اوى اوى اوى يا "ادهوم" هههههه
...( وراح ولـ*ـع هشام سجا*ره الخاص و راح ابتسم بشر و رما الولا*عه على الطاوله اللى كانت عليها كل شئ فـ انحر*ق كل شئ بالكامل امام اعين الجميع المصدmين بشـ.ـده )... 
فقالت "حياة" بصريخ = لااااااااا مستحييييل 
ابتسم "هشام" بقسوه وقال = ههه ادى الدليل اللى كنتو بدورو عليه كعب داير راح فى ثوانى يا حرااااام هاااااح الدنيا بقا و عميلها  
"معتز" بغـــضــــب = انت مفكر يا ابن ال***** ان بحرقك للحاجات كدا مش هنقدر نوديك فى ستين داهيه...لاااا متنساش اننه ظباط و هنقضل وراك يا ابن ال🐕 لحد ما نرجع حق اللى ما*تو بسببك
"هشام" بسخريه = للاسف مش هتعرفو يا حلوين هه عمومآ عشان مضيعش وقتى الثمين عليكم..."وعد" تبعدو عنها خااالص...وعوزكم بقا يا شطار ترحولها بكره اصلها قلقانه عليكم اوى اوى يا حـ.ـر.ام هه
"ادهم" بعصبيه = احنا مش هنسيب "وعد" ليك يا ابن ال🐕...وطول ما انا عايش هحمى "وعد" بحياتى حته لو مـ*ـت عادى...المهم امو*ت و انا واخد حق"وعد" و "حياة" منك يا ابن ال********
"هشام" بسخريه = والله يا "ادهوم" مو*تك او حياك فارق عندى...هه دى حتت رصا*صه بملاليم هتنهى عمرك الغالى عليك دى فى ثوانى انت و صحابك الحلوين دول و معاكم "وعد" كمان...وبعدين يحلاوتكم و انت عملين تدافعو على واحده فى قانون بلدها اصلآ مـ*ـيته...وجيا هنا هربانه هيا و امها منى انا...بعد ما دبرت ليهم حدثه...بس ايه سقع...اففففف انا رغيت كتير اوى...بصو بقا يا حلوين...بكره تروحو ل "وعد" و تهزقوها و تقوللها انها ولا حاجه بنسبه ليكم و بزاد انت يا عاشق يا ولهان
"شمس" بتصنع القو*ه = ولو معملناش كدا 
"هشام" بمكر = عادى...بس بكره برضو هتسمعو احلا جملة البقاء لله فى صحبت عمركم...اللى هتمو*ت و قدام عنيكم بسببكم انتم...و معاها امك يا "ادهوم" عشان تحصل ست الوالده مامت "حياتى" و مامت "وعدى"...وساعتها هسبكم فى سلام بس و انتم بتتحسرو عللى راحو بسببكم...ففكرو فى كلامى صح و ياريت تنفذو كلامى يا شطار...لان اذا نفذت انا كلامى هتزعلو اوى...وادينى عملت اللى عليا ياااا رفاق 😏
...( ومشى هشام و مشى خلفه البودى جارد بتوعه فجرة البنات على الشباب بخــــوف شـ.ـديد عليهم وهم جالسين ارضآ من كتر الضـ.ـر.ب اللى اخدوه من رجـ.ـا.لة هشام )... 
فقالت "انچى" بدmـ.ـو.ع = هـ هنعمل ايه دلوقتي...معقوله هنفذ كلامه
"ادهم" بخــــوف على "وعد" قال = ايوا هنفذه...احنا لو فضلنا جنب "وعد" هتمو*ت...فـ لازم نبعد عنها...لازم عشان حياة "وعد" 😢💔
Вαcĸ 📸
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...( الكل كان يستمع ل كلام ادهم بصدmه وهم مش مصدقين كل اللى حصل ده و مش مستوعبين كم الشر اللى فى ذلك الحقير هشام ليعمل كل ده فـ كانت وعد جالسه بصمت مخيف وهيا تنظر للڤراغ فـ كانت البنات تنظر لها بقلق شـ.ـديد عليها اما ادهم فـ كان ينظر لمعشقته و قلبه يعتصر ألــمآ عليها وهوا ينظر ل ملامح حببته بو.جـ.ـع يملأ قلبه )... 
فتنهد "احمد" وقال = ساعتها معرفناش هنعمل ايه فـ اضرينه ننفذ كلامه عشان...عشان نحميكى منه و فعلآ تانى يوم جيينا و قولنالك الكلام ده لتسافرى...كنا مفكرين لما نبعد عنك...كدا هتكونى بخير...بسسسس
"مليكه" بدmـ.ـو.ع = وايه اللى حصلكم بعد كدا...وايه هيا الحدثه اللى كنتم بتتكلمو عنها من اسبوع
"محمد" بتنهيده حزينه و "حياة" سانده على كتفه بصمت هيا كمان فقال = بعد ما اتكلمنى مع "وعد" بـ ايام اتفاجئنا بمكلمه من "دولد" تعرفنا بأن "وعد" خلاص مسافره...فـ مقدرناش نكون  عـ.ـر.فين انها خلاص هتسافر و منودعهاش...بس ساعتها حالة "ادهم" النفسيه كانت وحشه جدآ...وقرر انه يقول ل "وعد" كل شئ عشان متمشيش وهوا كان ناوى يعمل المستحيل عشنها...لاكن اللى مكناش نتصوره ان "هشام" كان مرتب كمان امر سفر "وعد" فى كل الاحوال...عشان لو اتهورنا و قررنا نعرف "وعد" بالحقيقه
"معتز" بتنهيده = فـ اول ما عرفنا انك خلاص هتسفرى رحنا عشان ووووووووووو...يتبع 
"مليكه" بدmـ.ـو.ع = وايه اللى حصلكم بعد كدا...وايه هيا الحدثه اللى كنتم بتتكلمو عنها من اسبوع
"محمد" بتنهيده حزينه و "حياة" سانده على كتفه بصمت هيا كمان فقال = بعد ما اتكلمنى مع "وعد" بـ ايام اتفاجئنا بمكلمه من "دولد" تعرفنا بأن "وعد" خلاص مسافره...فـ مقدرناش نكون  عـ.ـر.فين انها خلاص هتسافر و منودعهاش...بس ساعتها حالة "ادهم" النفسيه كانت وحشه جدآ...وقرر انه يقول ل "وعد" كل شئ عشان متمشيش وهوا كان ناوى يعمل المستحيل عشنها...لاكن اللى مكناش نتصوره ان "هشام" كان مرتب كمان امر سفر "وعد" فى كل الاحوال...عشان لو اتهورنا و قررنا نعرف "وعد" بالحقيقه
"معتز" بتنهيده = فـ اول ما عرفنا انك خلاص هتسفرى رحنا عشان....!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
Fℓαsн Вαcĸ 📸
...( خرجت وعد من منزلها وهيا تنظر لكل انش من منزلها بدmـ.ـو.ع و توديع بكل كـ.ـسره فـ ذهبت ل منزل دولد فى الطابق العلوى و دقت على باب المنزل جزا مره لتفتح دولد الباب و اول ما شافت وعد و شافت حقيبة السفر راحت حـ.ـضـ.ـنه وعد بدmـ.ـو.ع )... 
وقالت = خلاص هتسفرى يا وحشه و هتسبينى 
"وعد" بكـ.ـسره = مش بأيدى يا "دودو"...انا لازم ارجع لمكانى الاصلى...انا جيت اودعك و اعطيكى مفاتيح الشقه...يمكن معدش اشوفك تانى
"دولد" بحـ.ـز.ن = ليه بتقولى كدا...انا متأكده انك راجعه تانى يا "وعد"...لان ده مكانك الاصلى...مش تركيه
"وعد" بألــم = يمكن...بس خلاص ممنوش الكلام ده دلوقتي يا "دولد" 😢💔
"دولد" بحـ.ـز.ن = "وعد"..."ادهم" و الكل اكيد مش أصديـ....!!!! 
"وعد" بمقاطعه بكل ألــم = ارجوكى يا "دولد" متجبيش سرتهم...انا عاوزه انساهم و ارميهم من حياتى...انا بكرههك و بكره نفسى عشان وثقة فيهم و كنت مسمياهم اصحابى و هما اكبر نـ.ـد.م نـ.ـد.مته فى حياتى
حـ.ـضـ.ـنته "دولد" بو.جـ.ـع وقالت = خلاص...خلاص يا قلبى انا اسفه...بطلى عـ.ـيا.ط بالله عليكى متو.جـ.ـعيش قلبى عليكى 
"وعد" مسحت دmعها وقالت = خلاص مش هعيط يا حببتى...ووعدينى انك تخدى بالك من نفسك و ياريت كل الذكريات اللى فى الشقه تحت اللى تجمعنى مع الشله دى تحر*قيها...ماشى يا "دولد" 
"دولد" بتنهيده حزينه = ماشى يا "وعد"...اوعدك انيي هحر*قها...خلاص 
"وعد" بتنهيده = خلاص...يلا مضريه اسيبك لان معدش غير حاجات على ميعاد الطياره 
"دولد" بتـ.ـو.تر = ايه...طب انا عامله بليله و انتى بتمو*تى فى البليله اللى بعملها...فـ ممكن يا قلبى تدخلى دقيقه واحده بس تكلى بليلة "دودو" و بعدين ابقى امشى براحتك 
"وعد" بتنهيده و استسلام = تمام خلاص مع انى ملييش نفس...لاكن مش هزعلك يا "دودو" 
"دولد" بسعاده =طيب يا قلبى...اقعتى لما اجبلك كباية بليله و جايه حالآ
...( ابتسمت لها وعد و تركة حقيبتها و جلست على الاريكه اللى قرب باب المنزل بملامح حزينه مابين تركتها دولد و دخلت للمطبخ وسريعآ عملة مكلمه جمعيه بالكل و عرفتهم بأن وعد هتسافر اليوم بعد ساعات فـ جاوبها الكل بالمجيئ بلهفه 
فـ جابت دولد ل وعد البليله و حولت تتكلم معاها فى اشياء كثيرآ لتكسب وقت ولاكن فجأه قامت وعد بالتصال من صاحب الاوبر اللى عرفها بوصوله تحت العماره فودعت وعد دولد بحراره و ألــم و نزلت للعماره بتوديع مألــم و ركبت الاوبر اللى تحرك بها فورآ فى نفس الوقت الذى جائت فيه سيارة ادهم و خلفه الجميع فنزل ادهم بلهفه من عربيته ووقف امام دولد اللى كانت بتودع وعد بدmـ.ـو.ع )... 
وقال بلهفه شـ.ـديده = هيا فين يا "دولد" 
"دولد" بدmـ.ـو.ع = ركبت الاوبر و مشت...الحقها يا "ادهم" "وعد" طول ما هيا معاك هتكون فى امان...اسمع منى متسبهاش تروح يا "ادهم" و الحقها بسرعه
"معتز" بتأكيد كلام "دولد"= "دولد" معاها حق يا "ادهم" الحق "وعد" قبل ما تسافر و عرفها بالحقيقه و سبلها حرية الاختيار...بسرعه يا "ادهم" الحقها قبل فوات الاوان
...( جره ادهم و الكل بسرعه على عربيتهم و فى نفس اللحظه اللى مشت عربيت ادهم و الكل جت عربيه سوده داخمه و خرج منها كام راجـ.ـل و شـ.ـدو دولد داخل العربيه مره واحده )... 
...( اما عند الشباب فـ كان عبدالرحمن و انچى و حياة و محمد فى عربيه و ادهم و معتز و شمس و احمد فى عربيه ففجأه شعر ادهم و الكل بسيرات تتبعه و بتحاول تمنع طرقهم فـ عرف ادهم انهم تبع هشام فنظر للطريق بتحدى و ساق بسرعه جنونيه و كذلك العربيه الاخره لحد ما وصلو للمطار باعجوبه و دخلو المطار و تفرقو و فضلو يدورو على وعد فى كل مكان فـ ففجأه جائت رساله ل ادهم و كان معتز معاه ففتح ادهم الرساله لينصدm عنـ.ـد.ما يلقا والدته و دولد جالسين على كراسى و متربطين فظهر هشام على شاشت الهاتف وهوا بيشاور للشاشه باستفزاز وللاسف الرساله دى مجدش ل ادهم فقط لا و جت للجميع فى وقت واحد فـتجمع الكل فى ساحة المطار)... 
فقال "احمد" = طب و العمل دلوقتى...الكـ*ـلب ده خـ.ـطـ.ـف طنط "منى" و دولد 
"حياة" بخــــوف شـ.ـديد = لازم ننقذهم يا "ادهم"...اكيد مش هنسبهم ليه صح...كدا ممكن يمـ.ـو.تهم زى ما مو*ت طنط "چيهان" و و و ماما 
قال "عبدالرحمن" = "وعد" اهى يا "ادهم" 
...( نظر ادهم و الكل بلهفه ليتفاجأون بـ وعد جالسه فى كراسى الانتظار بملامحهها الحزينه فـ تأملها ادهم بو.جـ.ـع و توديع ونظر ل والدته اللى متربطه امامه فى الفتيو وهوا متقيد من يديه و اخذ نفس عميق)... 
وقال بألــم = احنا لو ممشناش دلوقتى و رحنا للمكان اللى بعده لينا...ماما و "دولد" هيروحو مع اللى راحو فـ لازم نمشى حالآ 
...( ومشى ادهم و خلفه الكل بسرعه نحو العنوان اللى بعده لهم هشام و كان المكان بعيد جدآ عن المطار ولاكن ذهبو له الشباب و البنات بسرعه جنونيه لحد ما وصلو للمكان و نقذو منى و دولد ولاكن تعجبو عنـ.ـد.ما لقو المكان فارغ تمامآ فـ بعت ادهم والدته و دولد مع عبدالرحمن و انچى و احمد و حياة و ذهب ادهم و شمس و محمد و معتز بسرعه جنونيه للمطار ولاكن حدث اللى كان لم يخطر على بال احد بأن فى اثناء انقاذ الشباب و البنات ل منى و دولد...عطل احد رجـ.ـال هشام فرامل عربية ادهم و فجأه فقط ادهم السيطره على العربيه وكان هيعمل حدثه ولاكن عرف يسيطر على العربيه بالعافيه ولاكن اللى معرفش يسيطر عليه العربيه الضخمه اللى خبطت فجأه فى عربية تدهم و اللى تسببت فى انقلاب عربية ادهم و تسببها لحادث صعب جعل حياة كل من ادهم و شمس و معتز و محمد فى خطر لمدت ثلاث سنوات حته استطاعو ابتوقف على قدmهم مره اخره بالعافيه )... 
Вαcĸ 📸
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معتز بحـ.ـز.ن = طبعآ عرفنا ساعتها اننه ننقذ طنط "منى" و "دولد"...ولاكن معرفناش ننقذ نفسينى من شر "هشام"...وبسبب لعبه فى فرامل عربية" ادهم"...عملنا حدثه صعبه جدآ و فيه مننه اللى دخل فى غيبوبه لمدت سنه...لان الحدثه مكنتش ساهله...وكانت فكرة نجدنا منها ضعيفه جدآ
...( كان الكل ينظر ل ادهم و الشله بصدmه شـ.ـديده فـ هي الدرجه هشام اذاهم من جميع الطرق و لحد ابان مزالو جانبهم و مرفضوش حده انهم يحموهم مع انهم اتأذو منهم اذا كبير و كتمو ذلك الاذا داخلهم و تحملو معملة الجميع البـ.ـارده معاهم مع ان الجميع فى دايره واحده و العدو واحد 
ولاكن فجأه كل الانظار تحولت ل وعد اللى كانت جالسه بصمت غريب و ملامحهها ممحيه من اي مشاعر يفهمو بيها حالدها الان )... 
{ لا يغركم وجه سابت و بـ.ـارد ايها الرفاق ، لان خلف الثلج فيضان رهيب ممكن ان يمحى بلاد ، مثل الاشخاص الصامتون و يخفون ورا صمتهم ألــم و هم يملأ الكون ، فـ لا يغرك المظهر الخارجى 😔💔 }  
حطت "ساره" اديها على ايد "وعد" بقلق وقالت = "وعد" حببتى...انتى كويسه 
...( فجأه قامت وعد و تحركت كام خطوه بعيد عن الكل فتوقف الجميع و تحرك خلفها بقلق شـ.ـديد عليها و وعد عطيلهم ضهرها ففجأه فضلت وعد تضحك و تبكى فى وقت واحد بشكل هستيرى ارعـ.ـب الكل عليها من كتر ماهى كانت تضحك بهستريه و تبكى بهستريه فى وقت واحد)...
...( ادهم بخــــوف و مأة خنجر يطـ*ـعنه فى قلبه و هوا يرا انهيار معشقته امام اعينه بيده متكتفه وللاسف كان هوا سبب تألــمها الان بعد ما ظهرة الحقيقه )...
فقال "كريم" بصرامه = "وعد" خلاص بطلى ضحك انتى اتجننتى ولا ايه 
وقفت "وعد" فجأه ضحك و دmعها مزالت تنزل بصمت فتقدm "ادهم" منها ووقف اممها وقال بنـ.ـد.م = "وعد" سامحينى...عارف انى و.جـ.ـعتك بس....!!!! 
نظرت له "وعد" بدmـ.ـو.ع وقالت = بتتأسف على ايه يا "ادهم"...أأنا اللى المفرود اتأسف ليك و للكل...انا اسبب فى اللى حصل ليكم...انااا...انا لعنه على الكل...بسببى انا كلللكم اتعرضو لاذا "هشام"...كلكم...عشان كدا انا قررت انى اروح ل "هشام" و محدش فيكم يمنعنى...خلاص 
نظر الكل لها بصدmه فتقدm "كريم" منها بغـــضــــب وقال = ايه اللى انتى بتقوليه ده يا "وعد"...هوحنا كنا بنعمل كل ده عشان تيجى و تقولى الكلام ده
"وعد" بو.جـ.ـع = انا تعبت يا "كريم"...وخلاص هخسر ايه تانى...ما كفايه اللى خسرته و اللى انتم خسرتوه من ورايا...انا لعنه على الكل يا "كريم"...ولازم ابعد عنكم عشان تكونو انتم بخير 
"مرام" بدmـ.ـو.ع = و فكرك لما تعملى كدا احنا هنكون مرتحين يعنى
"وعد" بمراره = ايوا يا "مرام" هتكونو مرتاحين...على الاقل لما امو*ت...تفتكرونى بالخير...و مكنش سبب فى خساره تانيه ليكم اكتر من كدا 
"رسلان" بحـ.ـز.ن = و فكرك انتى اسبب فى كل خساره لواحد فينا يا "وعد"...لا يا "وعد" انتى عمرك ما كنتى خساره لحد...لاننا  عـ.ـر.فين كويس ان كل ده بيحصل بسبب مين...واذا كانت على الخساره...فـ كلنا خسرنا حاجات اكتر بـ.ـارادتنا و بمزاجنا...ولا دى كمان انتى اسبب فيه
"وعد" بصوت مألــم = هه بس انا خسرت كتيييير اوى كتر اوى اوى...خسرت روحى و خسرت امى و مامت "حياة" و بابا و عمى و مرات عمى و و😭😭 ز خسرت توأمتى...حده "عهد" مسلمتش منه...ومو*تها قدان عيونى من غير اي رحمه ولا شفقه ان اللى مو*تها قدام عينى دى...بتكون حته منى...بتكون توأمتى أهئ أهئ أأنا خسرت كتييير اوى...ومش مستعده اخسر اكتر من كدا...كفايه...كفايه بقا النا*ر اللى كل مدا بتزيد مش بتقل 😭💔
...( وتركتهم وعد و طلعت جرى على غرفتها و دmعها نازله مثل الشلال ففجأه صرخ محمد بأسم حياة بفزع عنـ.ـد.ما صقتت حياة مغشى عليها فـ ذهبت لها ملك و لتفحصها فـ طلبت من محمد نقلها لاحد غرف الفلا و فعلا نقلها محمد و عطتها ملك مهدئات و حقنه جعلتها تنام نوم عميق من تأثرها و رسلان يتابع كل ذلك بصمت وهوا يتألــم بشـ.ـده من الداخل ولاكن كان يظهر ألــمه ده فـ التجمد على كفوفه الاتنين و اعينه حمره مثل الد*م ففجأه اقتربت مرام منه و حوضت زراع شقيقها بدmـ.ـو.ع و هيا تشعر باختناقه الذى يداريه عن الكل ولاكن صعب يداريه عن اخته و اقرب انسانه له بعد الله )... 
...( فـ اصر كريم على الكل بالنوم فى الفلا الليله بسبب انهم اصبحو فى وقت متأخر فى فجر اليوم الثانى و بعد اسرار من كريم فعلآ وافقو على كلامه و فتحت لهم عزه بعض غرف الضيوف اللى موجودين فى الفلا مابين تولت ملك علاج كل من حياة و وعد اللى عطت لها مهدئات تساعدها على النوم بشكل مريح بعد ما تعرضت لحالة انهيار بسبب علمها بالحقيقه المره هي عن اقرب الناس ليها )... 
...( اما ادهم فـ معرفش النوم اعينه و فضل واقف امام شباك الترقه امام الغرفه اللى المفرود هينام فيها وهوا بينفخ دخان السجا*ره بقوه شـ.ـديد وهوا مزال يرا امام اعينه هشام وهوا شادت شعر وعد بقسوه و يراها تتألــم امام اعينه وهوا كالجميع يقف يتابع تألــمها امام اعينه ففجأه جمد ادهم يده على السيجا*ره اللى بسبب نار*ها انحرقت بطن يده ولاكن كان ادهم فى عالم ثانى وهوا ينظر للشباك بأعين تمتلأ بالغـــضــــب و الكراهيه و الشر و الغل و العصبيه و الاستحقار )... 
ففجأه جاء صوت من جانبه يقول = شكرا يا "ادهم" 
"ادهم" بعشق و حده = انا عملت كدا يا "كريم" عشان احمى "وعد"...مش عشان تكون بطل قدmكم و تقعتو تشكرونى 
" كريم"بابتسامه خفيفه = ياااااه للدرجاتى بتحب "وعد" 
"ادهم" بعشق يجرى فى دmا*ئه و دmـ.ـو.ع الألــم تبرق فى اعينه على زهرة قلبه = اكنر ما تتخيل لدرجت انى مستعد اعطى ل "وعد" روحر اذا احتاجتها...انت متعرفش "وعد" غاليا عليا اد ايه وو.جـ.ـعها بيد*بحنى اد ايه...انا مش مكسوف ولا محروج اتكلم كدا قدامك مع انك اخوها الكبير...بس عوزك متأكد ان لو "هشام" طلب منى روحى قدام روح "وعد"  والله العظيم هعطيهالو من غير ولا كلمه وولا ذرة تفكير 
...( وتركه ادهم و مشى وهوا يمسح دmـ.ـو.عه اللى نزلت غـ.ـصـ.ـب عنه على معشقته اللى عاش عمره كاو على عشقها اللى عمره ما اتمحى من قلبه الذى عشق بصدق عدا الحدود مابين كان كريم يقف وفجأه ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفا*يفه على تلك العاشق وهوا يشعر لأول مره بالاطمأنان على اخته لان من المستحيل ان يخاف عليها وهوا يرا كل هذا العشق و الاهتمام فى تلك الاعين و يخيب ظنه )... 
.. بعد مرور تالت ايام .. 
...( مرت الايام على ابطلنا بدون احداث تذكر ولاكن كانو ابطلنا فى عالم ثانى عالم يسكن بالحـ.ـز.ن و البعد و الألــم و الصمت اللى خلفه عصفه ان انتركت رح تقلب الكون رأسن على عقب 
فـ كانت فرقة الوحش مستمره فى حماية وعد و الاشقاء ولاكن بدون اي كلام عن الماضى كأن الجميع يأخذ مهله لاستطاعهم العثو على اي كلام ليتقال فى تلك الظروف القاسيه على الجميع 
اما عن وعد فـ من يمها وهيا اسبحت اسيرة غرفتها و اغلب جلسها فى الظلام و هيا كالجثمان بدون روح حرفيآ فـ الذى كانت تعتقته طلعت الحقيقه امر منه فكانت تعتقت بأن الرفاق مظلومين ولاكن فى الحقيقه الذى تعرضو له اصعب من الذى كانت تتخيلو )...
.. فى منزل اهل حياة .. 
كانت حياة جالسه على فرشها وهيا واضعه الهند فريه فى اذنها و تستمع ل نغمى حزينه وهيا تنظر لانعكسها فى المرأة بكـ.ـسرة نفس فففجأه رن هاتفها بأسم رسلان فـ امتلأت اعينها بالدmـ.ـو.ع و الاشتياق له فـ منذ ظهور الحقيقه وهيا لا طراه و كأنها تهرب منه و من عشقها له فـ اخذت نفس عميق و ردة على الهاتف )...
= احم الووو يا استاذ "رسلان" فى حاجه ولا ايه 
"رسلان" = افتحى يا "حياة" الباب...انا قدام بتكم 
"حياة" بصدmه = قدام بتنا ازاى يعنى 
...( قامت حياة وهيا حاطه الهاتف على اذنها و جرة على باب البيت بلهفه و فتحت الباب لتتفاجأ بـ رسلان اممها وهوا واضع الهاتف على اذنه مثلها فـ طالت مابنهم النظرات و الاعين هيا الذى كانت تتكلم عن مدا العشق و الشوق و الو.جـ.ـع من الاثنين فنزل رسلان الهاتفةمن على اذنه )... 
وقال = اذيك يا "حياة" 
نزلت "حياة" الهاتف بـ.ـارتباك وقالت = أأذيك يا "رسلان" ايه جابك هنا...فى حاجه ولا ايه 
"رسلان" بعشق = وحشتينى...و ده اللى جبنى دلوقتي 
"حياة" بألــم = "رسلان" لو سمحت مـ.ـيـ.ـت مره قولتلك و هفضل اقولهالك ياريت تخلى المعمله مابنا على انى الحارسه الشخصيه بتعتك و بس 
"رسلان" بتنهيده عميقه وقال = واذا كانت الحارسه الشخصيه دى مش شايفه شغلها و اخده تالت ايام اجازه و مش سأله عليا خالص...بزمتك مش تستهلى جزا يا حضرت الرائده 
"حياة" بحـ.ـز.ن = مش قدره اواجه حد...تعبت...وقولت اهرب شويه من كل حاجه 
"رسلان" بحـ.ـز.ن = حته انا
...( نظرت له حياة بنظرات دامعه تقابل نظرات معشقها الذى تمتلأ بالعشق الصادق لها فـ رغم عن حياة نزلت دmعه هاربه من عينها فرفع رسلان اديه و مسح تلك الدmعه المتمرده ولاكن عنـ.ـد.ما لمست يده وجه حياة اغمضت اعينها بتأثير لمست يد معشقها ل وجهها ففجأه اقترب منها رسلان ببطء و تملك شفا*يف حياة بتملك و العجيبه ان حياة محولتش تبعدو عنها ولا عملة اي ردة فعل لانها حرفيآ كانت فى عالم تانى عالم لا يمر به غير المعشوقه الذى عشقت شخص بهوس ولاكن عقلها يرفض تلك العشق للاحتفاظ ببواقى كسيرات القلب المتألــم من افعال اشخاص فى الماضى بكـ.ـسره بكل قسوه
ولاكن فجأه جاء مشهد والدتها وهيا غارقه فى دmا*ئها بسببها ففجأه زقت حياة رسلان بعيد عنها بقو*ه لدرجت انه خبط فى الحائض فـ جابت حياة بحركه سريعه سلحـ*ـهها الخاص من فوق الكومدينو ووضعتو على رأس رسلان بدmـ.ـو.ع نازله على وجهها فـ كان رسلان ينظر لاعينها بدون ذرت خــــوف او قلق لتفعلها و تنهي عمره )... 
فقالت "حياة" بدmـ.ـو.ع و صوت حاد = اقسم بربى يا "رسلان" ل عملت كدا تانى ل قــ,تــلا"ك و قتـ*ـله نفسى عشان اخلص من العذ*اب ده...خلاص 
"رسلان" بتنهيده = تؤ...مش هتخلصى منه يا "حياة" تعرفى ليه...اسألينى ليه 
"حياة" بدmـ.ـو.ع = ل ليه؟ 😢💔
"رسلان" بعشق صادق = عشان انا بعشقك يا "حياة" عشق عمرى ما تخيلت نفسى ممكن فى يوم اعشقو لواحده...لاكن انتى عشقى الحقيقى يا "حياة"...ولو بعدى اكتر و قسيتى اكتر هفضل احبك من غير نـ.ـد.م او تراجع...لان ببصاده مافيش حد بيستغنى عن روحو يا "حياة"...و انتى روحى يا هكرس
( ده لقب حياة لاكن مخدش بالك اكتبه فى بـ.ـارت التعريفى يا حلوين ) 
...( كانت حياة تنظر ل رسلان بصدmه و دmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها من شـ.ـدد صدmتها و قلبها يدق بشـ.ـده فـ نزل رسلان سلا*ح حياة عن رأسه و تركها و غادر المنزل فـ نزلت دmـ.ـو.ع حياة اكثر و مره واحده راحت مسكت الفاظه و حدفتها على الحائض و فضلت تنظر لكسيرات الفاظه بانهيار ثم فجأه جرة عليها و فضلت تحاول ترجع الفاظه كما كانت ولاكن صعب صعب اللى يتكـ.ـسر يتصلح من تانى )...
فقالت باختناق = صعب...صعب يا "رسلان" نصلح شئ انكـ.ـسر من زمان...صعب احبك...وصعب انساك...صعب 😔😔😔😔😔💔
.. فى فلا الكلانى .. 
.. بالتحديد فى غرفة وعد .. 
...( كانت وعد جليست غرفتها المظلمه كالعاده بشرود عميق ففجأه خبط باب غرفتها فأخذت وعد نفس عميق متعب )... 
فقالت بصوت مبحوح = أأدخل
انفتح باب الغرفه و دخل "ادهم" وقال بمرح = ممكن ادخل يا ملكة الرك...ولا ممنوع الدخول للممثله وقت الاستراحه   
"وعد" برجاء = ارجوك يا ادهم مش حابه اتكلم فى حاجه دلوقتي...ممكن تسبنى لواحدى 
دخل "ادهم" و فتح ستاير الغرفه بتصميم اخرجها من تلك الحاله ثم اقترب منها وقال = ياريت يا فنـ.ـد.م تجهززى لاننا ريحين لشخص مهم عاوز حضرتك حين او ميـ*ـتن...بعد الشر 
سندت "وعد" رأسها على الوساده وقالت = يا "ادهم" والله ملييش مزاج اروح فى حته...سبنى ارجوك بقااا
...( ابتسم ادهم بتصميم و ذهب ل غرفة الملابس و وعد تتابعو برفع حاجب ولاكن رجع بعد خمس دقايق وهوا حامل فستان رقيق جدآ محتشم ل وعد ومعاها حقيبه صغيره و كوتش رياضى ووضعهم جنبها على الفراش)...
وقال وهوا يتوجه للخارج = قدامك ربع ساعه اذا مكنتيش قدامى تحت لابسه و جاهزه...هاجى اخدك بالبچامه اللى عليكى...تمام
...( وتركها ادهم و خرج فـ رسمت ابتسامه جميله جدآ على شفا*يف وعد وهيا تنظر للملابس اللى حضرها لها الانيقه و اللائقه و المحتشمه فـ تنهدت بصوت عالى رن فى اركان الغرفه )... 
وقالت = مخترتش انى احبك و مخترتش انى ابعد و مخترتش انك تكون قدامى 24 ساعه فى اليوم و محولش اظهر كل العشق اللى جوايا ليك يا "ادهم"
وراحت اخرجت "وعد" سلسله من الذهب بذو قلب جميل محفور عليه "وعد الادهم" وقالت = بس اللى اخترتو انى ابعد عنك يا "ادهم"...حته لو بعدى ده فيه اذا ليا و ل قلبى...ولاكن هكون مطمنه عليك...هكون مطمنه انك بخير...انا والله العظيم بحبك اوى اوى و مش عارفه لا اكرهك ولا ابعد...ايه يارب الاختبـ.ـار الصعب ده...الحمدلله على كل شئ...لاكن اللى بيحصلى كتير...هه و حته المو*ت مش طايقنى...مع ان الدنيا مستخصره فيا الفرحه...انا تعبت 😔💔
.. فى فلا هشام .. 
...( كان هشام جالس على الكرسى الهزاز وهوا ينظر للوحه كبيره امام اعينه تمتلأ بكل صور شلة ادهم بالعائله بـ القريب و البعيد و كل عائلة الكلانى بالطفال و الكبـ.ـار و صوره كبيره فى منتصف اللوحه تحتوى على صورة وعد فقط
فدخل سليم للغرفه و نظر ل هشام ثم نظر لللوحه بسخريه ولاكن اعينه اول ما جت على صورة شمس امتلأت بالنير*ان الحا*رقه 
فراح جهز كأس من النبيذ له و ل هشام و اقترب من هشام و عطا له الكأس )... 
وقال = هااا...ناوى على ايه يا "هشام" 
"هشام" بتمعون فى الصور = ناوى اتلذذ بعذ*اب الكل يا صاحبى...ناوى اخسر عيلة الكلانى ضرف منهم
"سليم" وهوا يشرب شرفه من الكأس = امممم حلو الكلام...بس مش هوا ده اتفقنا يا "هشام"...انت وعدنى انك هتساعدنى بالانتقام من الوحوش 
"هشام" بسخريه = منننن الوحوش برضو يا "سليم" ولاااا من "شموسه" عدودك اللدوده...اللى بقت من ممتلكات "كريم الكلااانى" هههههه
"سليم" بغـــضــــب = متقولش ملكو...هوا متجوزهاش عشان تقولى ملكه يا "هشام"..."شمس" ملكى انا...انا وبس مافهوم...عشان كدا لازم تكون "شمس" فى ايدى قريب جدآ...ساعتها اقسم بربى منا رحمها حته لو ما*تت و هاخد حقى منها تالت و متلت بـ.ـنت ال******
...( فجأه مسك هشام سهم صغير من جانبه و حدفه بدقه على اللوحه ليرشق فى احد صور اللوحه و كانت صورة مرام فابتسم هشام بتلذذ )...
وقال = بقولك يا "سلومه" هيااا الصغننه عندها كام سنه دلوقتي...وايه وضعها مع هه مع الوحوش
ابتسم "سليم" بخبث عنـ.ـد.ما عرف ما يقصده "هشام" وقال =الحلوه عندها ييجى 22 سنه يا كبير...واا الفهد حاطت عينو عليها...لاكن فيه ولا كدا حاطت برضو عيونو عليها من الكليه و لازق فيها فى الراحه و الجيه يا برووه 
"هشام" بدقه فى اللوحه = 22 سنه و الفهد بيحبها هه هااااح بس للاسف باين كدا اهل "مرومه" اشتقولها و قريب جدآ هتروح ليهم هه 
...( ورفع هشام سلا*حه و اطلق رصا*صه على صورة مرام و ابتسم ابتسامه تمتلأ بالشرار و الغل )... 
.. فى الكليه.. 
...( كانت مرام ماشيه وهيا تتحدث مع رفيقاتها بانتباج ففجأه جت سياره بسرعه جنونيه عليها فـ كان احمد يتقدm منها ولاكن اول ما لمح العربيه صرخ بأعلا صوته لتنتبه للعربيه وهوا بيجرى عليها )... 
= "مرااااااااام"
...( نظرت مرام له بخضه ولاكن هيهات من تحولت صدmتها ل دهشى عنـ.ـد.ما لمحت العربيه اللى جايه فى طرقها فـ جرو رفقها بسرعه بخــــوف على مسار العربيه ولاكن مرام ملحقتش تتفاده العربيه ووووو..يتبع 
...( كانت مرام ماشيه وهيا تتحدث مع رفيقاتها بانتماج ففجأه جت سياره بسرعه جنونيه عليها فـ كان احمد يتقدm منها ولاكن اول ما لمح العربيه صرخ بأعلا صوته لتنتبه للعربيه وهوا بيجرى عليها )... 
= "مرااااااااام"
...( نظرت مرام له بخضه ولاكن هيهات من تحولت صدmتها ل دهشى عنـ.ـد.ما لمحت العربيه اللى جايه فى طرقها فـ جرو رفقها بسرعه بخــــوف على مسار العربيه ولاكن مرام ملحقتش تتفاده العربيه فـ غمضت مرام اعينها برعـ.ـب ولاكن فجأه لقت يد شـ.ـدتها بعيد عن مسار العربيه وجرة العربيه بسرعه جنونيه قبل ما احد يلحق به ففضل الحراس يجرو خلف العربيه و اخر ما هلكو من الجرى خلفو راحو ركبو عربيتهم و انتلقو خلف عربية المجهول اللى حاول قـ*ـتل مرام )...
...( اما مرام فنظرت بامتنان لللذى انقذها لتتفاجأ بـ هانى الذى انقذها من المو*ت وكان ينظر لها بصدmه من هي السياره الذى كان باين من سرعتها و تهربها بأنها كانت تريد قـ*تل مرام مابين كان احمد يقف و الد*ماء تغلى داخله وهوا يرا يد هانى اللى كانت ماسكه يد مرام بغيره عمياء )... 
فقالت "مرام" بشكر ل "هانى" = "هـ هانى"...احم شكرا اوى لانقاذك ليا...مش عارفه اذا مكنتش نقذتنى كان فاتى مـ*ـيته دلوقتي 
"هانى" بتنهيده = بعد الشر عنك...المهم انتى كويسه 
"مرام" بتـ.ـو.تر = اه كويسه الحمدلله...بس عجيبه ازاى حد يسوق بالسرعه دى جوا الجامعه كدا
"هانى" بتعجب شـ.ـديد من ذلك الموقف = ميه فى الميه ده مش من الجامعه...لان كل اللى فى الجامعه  عـ.ـر.فين قانون الجامعه كويس...انتي ملكيش اعداء ممكن يعملو كدا معاكى 
...( تـ.ـو.ترت مرام بشـ.ـده وهيا ترفع شعرها خلف اذنها فـ ماذا رح تقول له الان و هانى يتابعها بشك ففجأه جه احمد  ببرود مبالغ فيه و رسميه عكس اللى داخله من خــــوف و لهفه )...
وقال = انسه "مرام" حضرتك كويسه 
...( مرام بتنهيده حزينه عنـ.ـد.ما لقتو يحدثها ببرود و رسميه و لم ترا الخــــوف عليها حته فى اعينه عليها و كأنه مش هامه الذى جرا لها الان و انها ممكن تكون الان فى حكم الميـ*ـته )...
فقالت = اه كويسه يا حضرت الظابط ( ثم وجهة كلامها ل هانى بابتسامه زادت من نير*ان غيرة احمد ) شكرآ اوى ليك للمره التانيه يا "هانى" على انقاذك ليا...عن اذنك 
"هانى" بابتسامه = لا شكر على واجب...احنا زمايل و ده واجبى يا "مرومه" 
نظر له "احمد" بنظرات قا*تله فـ ابتسمة "مرام" باستفزاز وقالت = اوك يا "هانى"...باى 👋🏻
"هانى" بتوديع وهوا بيشاور لها بابتسامه = باى 👋🏻
...( مشت مرام و مشى خلفها احمد بغـــضــــب شـ.ـديد فابتسم هانى بتلذذ و لف ليمشى ولاكن تفاجأ بـ ليل امامه و الغيره تتطاير من اعينها )... 
فقال برفع حاجب = مالك يابـ.ـنتى واقفه كدا ليه زى الشاويش 
"ليل" بغيره = عجباك اوى كدا...ماشى وراها فى كل حده زى ظلها و كمان بتنقذها سيدك يا بطل انت ولا توم كروز بجلالة ادره واقف قدامى 
"هانى" بابتسامه غليظه حط ايده على خد "ليل" وقال = وانتى مالك يا "لولتى"...ولاا تكنيش غيرانه يا قلبى 
بعدت "ليل" اديها عنها بضيق وقالت = ولا غيرانه ولا زفت...بس عاوزه اقولك انى جبت اخرى منك و من عميلك و انا ملييش ذنب اكمل مع واحد مش شايفنى اصلآ و مكمل حياتو وولا كأنى منها...تمام
وتركته "ليل" ومشت و هيا حزينه بشـ.ـده ففضل "هانى" ينادى عليها بضيق = "ليل"..."ليل"...يا "ليل"...افففففف مش وقت نكدك خالص يا "ليل"...خلاص ابقا اصالحهها وقت تانى تكون رائت 
.. فى الاداره .. 
...( دخل احمد للاداره بغـــضــــب جحيمى و اقترب من احد الغرف فـ تقدm منه شاب فى منتصف التلاتينات وسيم زو جسد رياضى و ملامح وسيمه رجوليه وهذا يدعى عادل قائض فرقة الدmساح اقوا ثانى فرقه فى الداخليه )... 
فقال "احمد" = "عادل" اذيك...قولى ايه الاخبـ.ـار...اتكلم
"عادل" بضيق = انا الحمدلله يا "احمد"...لاكن الواد اللى مسكتوه متكلمش خالص...ده غير ان الولا بلع حبايا غريبه و بعدها بـ خمس دقايق ما*ت فورآ 
"احمد" بعصبيه = ما*ت...وانت كنت فين يا حضرت الظابط لما عمل كدا 
"عادل" بجديه = بقولك حبايه يا "احمد" و بلعها ابن ال🐕 فى لمح البصر...يعنى ملحقناش حته نلحقو يا حضرت الظابط "احمد"
"احمد" باختناق = انا اسف يا "عادل"...بس ابن ال**** ده حاول يقــ,تــل من شويه اغلا انسانه عندى...وانا متأكد ان "هشام" الكـ*ـلب ليه ضرف فى الموضوع 
"عادل" بتأكد = "هشام" ده القا*تل المجهول للفنانه "وعد" صح 
"احمد" بتنهيده = صح...المهم ياريت يكون الكلام ده مابينى انا و انت...الجو مش ناقص تـ.ـو.تر...ماشى 
"عادل" بهدوء = ماشى يا صاحبى 
.. فى سياة ادهم .. 
توقفت سيارة "ادهم" قدام احد العماير فنظرت "وعد" للعماره باستفهام و نظرة ل "ادهم" بتسائل وقال = انت جايبنى فين بالظبط
"ادهم" بابتسامه = متخافيش مش خاطفك...مع ان نفسى...بس جيبك هنا لشخص عزيز على قلبى...ونفسو يشوفك من زمان اوى...ده حته معجب بيكى و بيمو*ت فيكى اوى يا ملكت الرك 🥰
...( نظرت له وعد بتعجب فنزل ادهم وفتح الباب ل وعد و دخلو العماره و طلعو إلى احد الشقق فنظرت وعد للمكان بتعجب فـ لقت ادهم بيخرج مفاتيح احد الشقق من جيب بنطلونه )... 
فقالت = هه ومعاك المفتاح كمان...سبحانه الله
"ادهم" بغمزه = اكيد مش بيتى 😉
"وعد" برفع حاجب و تسرع = بيتك..."ادهم" انت لو جايبنى هنا عشان نكون لوحدنا...فـ انسى يا بابا انا مش بـ.ـنت سهله لتعمل كدا...وشكرآ اوى يا محضرم 
...( ولسه وعد هتمشى راح ادهم مره واحده مسك ايد وعد و حاوضها مابينه و مابين الحائض وهوا ماسك ايد وعد الاتنين بيد ووحده و ينظر لاعينها مباشردآ بنظره جعلت قلب وعد يدق كالطبل وهيا تشعر ان قلبها من كتر الدق وكأنه مسموع للكوره الارضيه كلها فابتسم ادهم بتلذذ )... 
وقال = انا لو فعلآ عاوز اعمل فيكى حاجه وحشه يا "وعد" زى ما فكرتى...فـ مش محتاج اجيبك شقه مفروشه فى عماره عاميه كل سكنها عائلات محضرمين ولا محتاج الف و ادور عليكى عشان تيجى معايا...لو انتى ملحقتيش تحفظينى طول السنين اللى كنا فيهم بع بعض...فـ بقولهالك اهو يا "وعد"...انا مستحيل أأذيكى...انتى مت عـ.ـر.فيش انتى بنسبالى ايه...فـ ياريت بلاش تتسرعى فى الحكم على شخص...فـ لازم الاول تتأكدى من اللى فكرتى فيه...عشان متظلميش حد و بزاد لو كان بيحبك و بيمو*ت فيكى
...( وتركها ادهم و ذهب نحو الشقه فابتسمة وعد رغم عنها ابتسامه تدق لها القلوب من شـ.ـدت جملها و هيمها و كأنها كانت تنتظر تلك الكليمـ.ـا.ت من معشقها لتشعر بوجدها و بـ ان معشقها مزال يعشقها مثل قبل ولاكن هذا مش نفس عشق زمان هذا هوس و جنون هذا عدا مرحلة العشق بكثير )... 
ففاقت"وعد" على كلام "ادهم" بمرح = هاا جايه ولا خيفه اشربك حاجه اصفره او اخضره 
ضحكت "وعد" رغم عنها وقالت = ههههههه جايه ( وهمست لنفسها بتمنى ) وربنا يسترها من المـ.ـجـ.ـنو.ن ده
دخل "ادهم و وعد" للمنزل فنده "ادهم" على والدته = ماما...ماما...ست الكل انتى فين
ابتسمت "وعد" بسعاده وهيا تنظر ل "ادهم" اللى غمز لها بحب فخرجت "منى" من المطبخ وهيا تقول = ابن بطنى...جاي يعنى انهارده بدرى...ثانيه ويكون الاكل جاهـ....!!!!؟؟..."وعد" 😃💖
"وعد" بابتسامه سعيده = أأخبـ.ـارك ايه يا طنط "منى"
"منى" بغـ.ـيظ = طنط فى عينك يا جز*مه...انتى كنتى بتنادينى ماما "منى"...ومزلت ماما" منى"...تمام
"وعد" بسعاده = تمام 
...( حـ.ـضـ.ـنتها منى بحب ام ووعد ما صدقت و ضمت منى وكأنها تضم والدتها الله يرحمها اللى فرقتها فـ اول ما منى لقت وعد سكنت داخل حـ.ـضـ.ـنها جمدت من حـ.ـضـ.ـنها تشعر وعد بحان الام و احتوئها الذى فقدته و ادهم يتابعهم بابتسامه وهوا يرا السعاده على وجه وعد فـ هوا كان متأكد اذا جبها ل والدته اكيد وعد رح تسعد لان والدته كانت بمقام والدتها الراحله )... 
.. فى المسرح .. 
...( كانت ساره بتدرب على مسرحيتها الجديده بانتماج شـ.ـديد وهيا ترقص مع البطل اللى معاها فى المسرحيه و معتز يتابعها بغيره تأكل قلبه وهوا يتابع تقربات البطل من ساره واعين تمتلأ بالاعجاب الصارخ لها فزفر بضيق شـ.ـديد و ذهب بعيد عنهم ليو*لع سجا*ره وهوا ينفخ دخنها وقلبه يشتعل من كتر نير*ان الغيره اللى داخله )... 
فقال "معتز" داخله بضيق = هه القرف...والله العظيم لولا انى محترم شغلى لكنت كـ.ـسرت ليه عضم وشو و خرمتلو عيونو اللى هياكل بيها "ساره" كدا 😠😠
...( واخذ معتز اخر نفس من السيجا*ره و رماها و لف ليدخل ليدخل إلى المسرح من تانى ولاكن تفاجأ بـ فتاه منتقبه تقف وهيا تنظر له مباشردآ فقترب منها خطوه بتعجب )... 
وهوا يقول = فيه حاجه حضرتك...ليه بصالى كدا 
...( جه معتز يقترب من الفته اكثر ولاكن فجأه لقاها جرة مره واحده بدون سبب فـ جه معتز يجرى خلفها بشك ولاكن تفاجأ بـ ورقه مرميه مكان وقوف البـ.ـنت فـ حمل معتز الورقه و نظر لها ليتفاجأ بـ رقم هاتف و مكتوب تحت الرقم « عابر سبيل » فـ تعجب معتز بشـ.ـده و طلب الرقم ده فورآ وهوا ينظر حوليه ليأتى له صوت انثوى )... 
قائلآ = هلوو بـ الصقر...وهل طبعك كما اسمك ولا هذا مجرد لقب يا "معتز" ههههه
"معتز" بحده = مش مصريه...ومن لهجتك يعرفونى انك من تركيه يااا حلوه...واكيد بتتوصلى معايا لحاجه خاصه بـ ملكة الرك...وولا عابر سبيل ولا نيله...صحح 
الفتاه بضحك عاليا = هههههههه هل تعلم انه صحيح فعلآ تستاهل ذلك اللقب ايها الصقر
"معتز" بصرامه = عاوزه ايه؟! 
الفتاه بمكر = اريت اشغال كثيره منك "معتز"...لاكن اهم شغله اود علمها...ان من الاحسن لا تنخدع بذلك الوجه الملائكى...لان لو صدقت ذلك...رح تتخان للمره الثانيه ياااا صقر 
"معتز" بغـــضــــب = انتى مين يابت...وبتتكلمى عن مين 
الفتاه بخبث = عن من؟...عن من؟...عن من؟....اممم عن "ساره" يا صقر 
"معتز" بتعجب شـ.ـديد = "ساره"...وانتى مالك بـ "ساره" بالظبط؟ 
الفتاه بغموض = بكره تعلم كل شئ...وداعآ صقوره هههههههههههه 
واغلقت الفتاه مع "معتز" و ابتسمة بخبث شـ.ـديد وقالت = هه حقآ طننتى انى رح اتركك فى حالك "ساره"...هه انا الحيه الذى رح تتلف حولين رقبتك و تقـ*ـتلك بالبطيئ "ساره"...وكما خـ.ـطـ.ـفتى حبيبى...رح احرمك من حبيبك...رح احر*ق قلبك و اكـ.ـسرك للمره الثانيه 😈
.. اما عند معتز .. 
...( كان معتز ينظر للهاتف بحيره شـ.ـديده فى ذلك الاتصال ففجأه لقا من حط ايده على كتفه فـ لف معتز مره اخره على اعتقاته انها الفتاه الذى كانت تتحدث معاه و لوا زراع الشخص ده خلق ضهرو ليتفاجأ بـ انها ساره )... 
فقالت" ساره" بتألــم = اااااه سيب دراعى يا "معتز" بيوجـ.ـعنى...فيه ايه؟ 
تركها "معتز" بسرعه وقال = اسف اسف والله...بس كنت سرحان فـ مخدش بالى...احم انتييي كويسه 
"ساره" وهيا تشعر بتألــم فى زرعها = اه اه كويسه بس ايدك تقيله اوى
"معتز" بضحك = انا اسف بجد 
"ساره" بابتسامة هيام = مافيش اسف يا حضرت الظابط...ده احنا حته معارف...و منساش اللى عملتوه عشان اختى "وعد"
"معتز" بلطف = ومتنسيش ان "وعد" بنسبا لينا كلنا اخت برضو و بنحبها و بنحضرمها و بـ.ـنتمنى ليها السلام دايمآ
"ساره" بتلميح لشئ = بنسبلكم كلكم اخت 
"معتز" بفهم = معدا واحد ههههههههه
...( ضحكت ساره و معتز سويآ و معتز بيفكر فى كليمـ.ـا.ت تلك الفتاه الغامضه )...  
.. فى شركة الكلانى K,R ..  
نظر "كريم" باستغراب ل "رسلان" الشارد وقال = مالك يا "رسلان" من ساعت ما جيت 
"رسلان" باختناق = هونا انسان وحش يا "كريم" 
"كريم" بتعجب من كلامه = بالعكس انت انسان كويس يا "رسلان" و اخ كويس جدآ...ليه بتقول على نفسك كدا؟ 
"رسلان" بحـ.ـز.ن = اناااا...انا بحب "حياة" يا "كريم" بس هيا مش بتحبنى...ولا عمرها هتحبنى و تثق فيا...وانا مش عاوز احط امل فى حاجه و تروح منى...طول عمرى بهرب من الحب عشان عارف انى لازم اكون لاختى الاب و الاخ و الصديق ولو اخد بالىىمن حياتى و نستها هتروح منى زى ما راحو ابويا و امى 
"كريم" بتنهيده حزينه = تعرف يا "رسلان" طول عمرى بشوفك اخ كويس جدآ...حته احسن منى...على الاقل قادر تحمى اختك بنفسك و عارف تبعد عنها اي شر...اما انا هه...انا مجرت اخ...لاكن لا عارف احمى اختى ولا عارف حته احب...عايش و خلاص...المهم بلاش تظلم "حياة" يا "رسلان"..."حياة" ممكن تكون بتحب...لاكن بعد اللى حصلها هتفكى الف مره قبل ما ترجع تحب حد فـ اعطلها فرصه تستعيد نفسها من اول و جديد وخليها تثق فيك...و عرفها انك مش شبه حد و انك هتفضل جنبها لاخر يوم فى عمرك...حاول تطمنها يا "رسلان" 
تنهد "رسلان" براحه وقال = تصدق كلامك ريحنى يا "كريم"...بس عاوز اقولك حاجه...انت مش عايش و خلاص...انت احسن و اقو*ا و اعظم اخ شفتو فى حياتى يا "كريم"...انت ضحيت بحاجات كتير عشان تجمع علتك و ترجع اللى راح...انت كان ممكن تمو*ت بعد اللى حصل ل عمى و مرات عمى و مو*تهم هم الاتنين ورا بعض...ومع انك تعبت بعد مو*ت عمى ولاكن قو*يت نفسك...عشان خاطر اختك و اخواتك و جدك و الكل...على فكره يا "كريم" لولاك مكنتش العيله اتجمعت تانى بعد كل اللى حصل ده...ففك بقا يا راجـ.ـل و بلاش كلام ممنوش فايده عشان مزعلش منك 
"كريم" بابتسامه و حب اخوى = تمام ياسيدى 
...( وتنهد كريم براحه بعض الشئ بعد كلام رسلان له الان فـ حقيقه هوا يشعر بـ انه كان السبب فى كل هذا لانه معرفش يحمى اهله من شر هشام مع علمو بكل الحقيقه ولاكن ليس بيدو شئ لذلك الانتقام )... 
.. تسريع الاحدث .. 
.. نرجع ل منزل منى .. 
...( خرجت وعد من منزل منى وهيا عماله تفكر فى شئ فـ اغلق ادهم باب المنزل بعد ما ودعو منى بحب و نزلو للعربيه و تحرك ادهم بالعربيه فى طرقهم إلى فلا الكلانى )... 
فقالت "وعد" بامتنان = شكرآ يا "ادهم" 
"ادهم" بابتسامه = لا شكر على واجب...المهم انك احسن دلوقتي...و ده المهم بنسبالى 
ابتسمة "وعد" برقه وقالت = طببب ممكن طلب 
"ادهم" بتركيز = اكيد اتفضلى 
"وعد" = ودينى عند "حياة"...عاوزه اشفها...و ملييش مزاج اروح الفلا دلوقتى
"ادهم" بابتسامه = من عيونى الاتنين...انتى تأمرى ونا عليا النفاذ يا فنـ.ـد.م 
...( وفعلآ ساق ادهم العربيه لحد منزل حياة و دل وعد على المنزل مابين قرر يتركهم وحدهم قليلآ ليتحدثون بـ.ـارياحبه )...   
.. فى منزل حياة .. 
...( كانت جالسه حياة على الاريكه وهيا تنظر للسقف بدmـ.ـو.ع مغرقه وجهها وهيا ترا امام اعينها مشهد رسلان وهوا يقبلها بتملك فـ دى اول مره يقبلها راجـ.ـل و تكون مشـ.ـدوده بيه لهي الدرجه...حته هشام مع انها كانت تحبه عامين بحالهم ولاكن مكنتش تسمح له حته بالمحوله التقرب منها...اما رسلان فـ من ساعت رأياه وهوا كالمغنتيس ويشـ.ـدها له بدون اي شئ فـ كيف يقبلها ولم تبعدو او تمنعو كأنها كانت تتمنه قربه هذا من زمان...ففاقت حياة على صوت خبط على الباب فقامت حياة و فتحت الباب لتتفاجأ بـ وعد امام اعينها وهيا مبتسمه بحرج فـ بدون كلام دخلت حياة فى حـ.ـضـ.ـن وعد و فضلت تبكى وكأنها كانت منتظره حد لتبكى فى حـ.ـضـ.ـنه )... 
فقالت "وعد" بأسف = انا اسفه...سمحينى يا "حياة" بسببى و بسبب مصايبى حصل فيكم كدا و حصل فى طنط الله يرحمها كدا...سمحينى بالله عليكى 
"حياة" بدmـ.ـو.ع = اسامحك على ايه هبله انتى...اللى حصل ده مش بسببك يا "وعد"...وبعدين انا اللى عوزاكى تسمحينى...انا اسبب فى كل اللى حصل ليكى زمان...لولا الحاجات اللى كنت بقولها ل "هشام" مكنش اذاكى بالشكل ده 
بعدت "وعد" عن "حياة" وقالت = هه اللى حصل لا انتى ليكى ذنب فيه ولا انا يا "حياة"...كل اللى بيحصل ده ليه ذنب كبير و سر مجهول معرفوش...بس على الاقل لو مـ*ـت فعلآ على ايد "هشام" فى يوم...فـ لازم اعرف ايه سبب نا*ر الجحيم اللى معيشنى فيها دى و هعرفها بأذن الله 
"حياة" بتنهيده تحول إلى مرح = ونعمى بالله...بقولك طلمه احنا لوحدينا بعد كل السنين دى...فـ تشربى كاكاو بالبن زى زمان و اشغلك مسرحية ( مسرح مصر ) 😉😂
"وعد" بتفكير = امممممم...موافقه طبعآ يا روحى 😂
...( وذهبت وعد و حياة مع بعض للمطبخ و عملو الكاكاو و جلسو هم الاتنين امام التلفزيون فـ اتصلت وعد بـ ادهم و جعلته يجلس معهم بدل ما يقف مع الحرس كل ده و جلسو هم الثلاثه على الاريكه تحت الغطا وهم يتابعون المسرحيه بضحك و انتماج مابين كان ادهم و وعد يخـ.ـطـ.ـفون النظرات لبعض كل شويه مابين كانت تتركهم حياة بفرصه تركهم مع بعض قليلآ بتمنى ان يرجع كل شئ كما كان )...
.. فى المستشفى .. 
...( كانت تجلس ملك فى مكتبها بشرود شـ.ـديد وهيا تضع يدها على خدها بـ ملامح حزينه بشـ.ـده و كانت الدmـ.ـو.ع تتلألأ فى اعينها ترفض النزول )... 
فـ دخل "عبدالرحمن" للغرفه و عنـ.ـد.ما رأه "ملك" هكذا فنزل ل مستواها وقال = "ملك" مالك!؟ 
نظرت له "ملك" باختناق وقالت = مخـ.ـنـ.ـوقه اوى يا "عبدالرحمن"...وملييش نفس ارجع الفلا ولا اشوف حد فـ ممكن تسبنى دلوقتي لوحدى لو سمحت 
"عبدالرحمن" بحب = تؤ...مش هسيبك 
ابتسمت "ملك" بفرحه داخلها من حلاوة الجمله بعدm ترك حببها اياها وحدها فقال = بصى انا يمكن اكون عارف مكان لو رحناه يمكن تكونى مرتاحه شويه
"ملك" بفضول = فييين؟؟ 
"عبدالرحمن" بابتسامه = مفجأه...يلا بينا 
"ملك" بضحك = واخدنى فين يا استاذ باسم سمره 
نظر لها "عبدالرحمن" بتعجب ثم ضحك بفهم وقال = هههههههه...واضح انك بتتفرجى على مسلسل السقا كتير...يلا ياختى عشان المفجأه 
...( اخذت ملك اغردها و مشت مع عبدالرحمن اللى اخذها إلى مكان محبب إلى قلبه ولاكن اولآ ذهب عبدالرحمن إلى مول و جاب شوية اشياء مثل لعب و عرايس و ملابس اطفال من امواله الخاصه و رفض ملك تدفع اي شئ من معها و بعد وقت توقفت العربيه امام شئ فنظرت ملك لتتفاجأ بنفسها امام مستشفى ( 75375 ) فابتسمة ملك و نظرت ل عبدالرحمن اللى ابتسم لها )... 
وقال = لما بكون مضايق باجى هنا و افضل العب مع الاطفال لحد ما اتعب و اروح...وخدى بالك محدش يعرف بالسر ده...فـ ياريت يكون سر مابينى انا و انتى يا دكتوره...ماشى
ابتسم "ملك" بحب وقالت = ماشى...يلا بينا 
"عبدالرحمن" بابتسامه = يلا 🙂❤
...( ودخل عبدالرحمن و ملك للمستشفى و تعجب ملك عنـ.ـد.ما لقت ان كل الدكتره و الممرضين هناك  عـ.ـر.فين عبدالرحمن جيدآ و باين ان عبدالرحمن حافظ المستشفى جيدآ بغرفها و اماكنها مابين كانت ملك بتتفرج على المستشفى بابتسامه وهيا تعرف بعض الدكاتره هناك لحد ما فجأه مسك عبدالرحمن اديها فنظرت ملك لايد عبدالرحمن ثم نظرت له لحد ما دخل عبدالرحمن بـ ملك إلى احد الغرف وكان فيه...يتبع 
...( رفعت ملك نظرها لطرا عبدالرحمن لاين اخذها لتتفاجأ بنفسها امام مستشفى ( 75 3 75 ) فابتسمة ملك تلقائين و نظرت ل عبدالرحمن اللى ابتسم لها )... 
وقال = لما بكون مضايق باجى هنا و افضل العب مع الاطفال لحد ما اتعب و اروح...وخدى بالك محدش يعرف بالسر ده...فـ ياريت يكون سر مابينى انا و انتى يا دكتوره...ماشى
ابتسم "ملك" بحب وقالت = ماشى...يلا بينا 
"عبدالرحمن" بابتسامه = يلا 🙂❤
...( ودخل عبدالرحمن و ملك للمستشفى و تعجب ملك عنـ.ـد.ما لقت ان كل الدكتره و الممرضين هناك  عـ.ـر.فين عبدالرحمن جيدآ و باين ان عبدالرحمن حافظ المستشفى جيدآ بغرفها و اماكنها مابين كانت ملك بتتفرج على المستشفى بابتسامه وهيا تعرف بعض الدكاتره هناك لحد ما فجأه مسك عبدالرحمن اديها فنظرت ملك لايد عبدالرحمن ثم نظرت له لحد ما دخل عبدالرحمن بـ ملك إلى احد الغرف وكان فيه الكثير من الاطفال الذى اول ما رأو عبدالرحمن جرو عليه بسعاده فنزل عبدالرحمن لمستواهم )... 
وقال بحب = وحشتونى اوى يا حلوين...قلولى بقا عاملين ايه يا جمال 
الاطفال معآ = الحمدلله يا عمو "عبدالرحمن" 
"عبدالرحمن" بابتسامه = انا جاي ليكم انهارده و معايا ضيفه غاليا عليا...فـ ممكن ترحبو بيها يا كتاكيت 
...( رحب الاطفال بحب بـ ملك اللى حبت الاطفال كثيرآ و فضلت هيا و عبدالرحمن تلعب مع الاطفال بسعاده غريبه تملكت قلب ملك وهيا بتلعب مع الاطفال و بتوزع عليهم اللعب و الملابس اللى جبهم عبدالرحمن وهيا طرا السعاده فى اعينهم بالاشياء البسيطه دى وكانت بترسم معاهم فى اللوح بحب ب،  رسومـ.ـا.ت كرتون و مضحكه مابين كانت تتابع بحب معملت عبدالرحمن مع الاطفال و ابتسمته الجميله الذى لم تفارق وجهو فرفع عبدالرحمن اعينه لتتقابل مع اعين ملك للحظات ثم انخفضت اعين ملك بكسوف و مزالت اعين عبدالرحمن تتابعها بعشق صادق ينتشر فى قلب تلك العاشقين فـ بعد وقت تركو ملك و عبدالرحمن الاطفال بتوعد مجأهم مره اخره ليهم فـ كانت ملك و عبدالرحمن بيتمشو فى حديقت المستشفى معآ )... 
فقالت "ملك" بحب = شكل الاطفال حلوين اوى و هم سعداء كدا...ربنا يشفيهم لاهليهم و ميحرمهمش منهم ابدآ 
"عبدالرحمن" بتمنى = اللهم امين يارب العالمين 
"ملك" بتفكير وقفت امام "عبدالرحمن" وقالت = بقولك يا "عبدالرحمن"...مش المستشفى ده بتحتاج دكترة جراحه برضو 
"عبدالرحمن" باستغراب = ايوا...بتسألى ليه؟؟ 
"ملك" بابتسامه غير مفهومه = ميخصكش يا حضرت الظابط...اللى يخصك الان انك ترجعنى إلى ضارى عشان الوقت اتأخر خالص 
"عبدالرحمن" بضحك = بقا كدا...ماشى يا دكتوره...يلا بينا على الضار يا اهل الضار 
...( مشت ملك بابتسامه و فعلآ ركبو العربيه و رجعو الفلا و ملك بتفكر فى شئ معيآ مابين كان يتابعها عبدالرحمن بنظرات تمتلأ بالعشق و الحنان فـ نظرت له ملك بالصدفه ولاكن سريعآ نقل عبدالرحمن نظره للجها الاخره فابتسمة ملك برقه وهيا تتابعه قيادة عبدالرحمن بحب يملك قلبها لذالك الغليظ العنيده الذى من اول رأياه وهوا تملكها حرفيآ )...
.. فى القضم .. 
...( توقفت عربية ادهم فى المقضم بعد ما استمتعو باجمل يوم مر عليهم بسعاده و بهجه و اجمل ذكره استرجعوها من ايام زمان...احلا ايام فى حياتهم فـ لفت وعد وجهها ل ادهم وهم مزالون جالسين فى السياره و رسمت ابتسامه رائعه على شفا*يفها وكان الوقت اثنئها بيشتى وكان انعكاس قطرات الماء على الزوجاج كانت تأتى انعكسها على وجههم بشئ من الاطلاله الخياليه لتلك العشاق )... 
فقالت برقه = شكرآ 😍
"ادهم" بابتسامة عشق = ما بلاش شكر كتير مابنا يا "وعد"...لانك عارفه انى بعمل كل ده...عشان الابتسامه الحلوه دى و النظره دى...اللى قعت عمرى كلو عايش على امل رجوعك يا "وعد"...عشان اعرفك اد ايه مزلت بحبك و بعشقك عشق عدا الجنون 
...( تجمعت الدmـ.ـو.ع فى اعين وعد بألــم وهيا تمنع مشاعرها بالعافيه ان تفضحهها و تخون عهدها و تعترف لمالك قلبى بحقيقة مشاعرها له و مدا عشقها الذى لم تتغير له )... 
فقالت بألــم = بلاش...بلاش يا "ادهم"...انت لازم تنسى الحب ده عشان مش هتستفاد منو حاجه غيـ...!!!! 
...( فجأه قاطع كلامها ادهم بقبله متملكه لشفـ*ـتيها وهوا محاوض وجهها بيديه بشوق و عشق و شغف و جنون من ذلك العاشق من شـ.ـدد اشتياقه لمعشقته الذى حرم منها سنوات...
فـ كانت وعد مصدومه بشـ.ـده من الذى يحدث فـ مش عارفه لا تبعد ادهم ولا تقترب منه وكل الذى يحدث الان يزيد. من عذ*بها لا يقلل فـ هيا تجاهد و تجاهد بأنها تبتعد عن ادهم عشان هشام بيأذهوش بسببها تانى ويبقا فى سلام هوا و والدته لان اذا اذاهم هشام بسببها و حدث شئ مكره ل ادهم او ل والدته فـ ساعتها المو*ت هين لها على العذ*اب الذى رح تشعر به اثنأها لدرجت ان المو*ت هيكون اهون عليها من انها تتخيل ان هشام ممكن فى يوم يحرمها من اكتر انسان عشقته و اتمنت من الله انه يكون من نصبها فى يوم...
فـ اخيرآ ابتعت ادهم عن وعد لتأخذ نفسها واخيرآ وهوا ساند جبهدو على جبهدها وهم يتنفسون بالعافيه من شـ.ـدد مشاعرهم وهم مغمضين اعينهم )... 
فقال "ادهم" = متحوليش يا "وعد"...انا واثق و متأكد انتى بتفكرى فى ايه دلوقتي...لاكن صدقينى انا لو همو*ت...مش هسيبك يا "وعد"...ولا هبعد عنك مهما حاولتى 
زقتو "وعد" بعنـ*ـف وقالت بدmـ.ـو.ع = لا لازم تبعد يا "ادهم" لازم...لازم 
...( وتركتو وعد وهيا تبكى بشـ.ـده و خرجت من العربيه و الدنيا مزالت تمطر فوقها بشـ.ـده وهيا تبكى بو.جـ.ـع شـ.ـديد يملأ ذلك القلب المتعب من تلك الحياة فضـ.ـر.ب ادهم تركسيون العربيه باختناق و خرج من العربيه هوا كمان و اقترب من وعد و بدون كلام ضم وعد بقو*ه و برغم محولات وعد فى ابعاده عنها ولاكن كان ادهم اقوا و ضمها بحمايه فنزلت دmـ.ـو.ع وعد اكثر وهيا دفنه وجهها فى صدر ادهم وهيا تشعر بالامان و الاطمئنان فى حـ.ـضـ.ـن معشقها واخيرآ بعد تلك السنوات الذى مرة عليها كالجحيم وهيا بعيده عن معشقها )... 
.. فى فلا هشام .. 
...( كان هشام يجلس على كرسى هزاز وهوا فاتح شاشت العرض اللى امامه الذى تعرضلو صورة ادهم و وعد و هم يضمون معض باعين تطق بنير*ان الانتقام وهوا يشرب النبيذ بغل و مره واحده رما الكأس على شاشت العرض فـ انكـ.ـسرت شاشت العرض اثر رمـ.ـيـ.ـت الكأس وقام هشام و حمل الكرسى و رماه على لوح زجاج فى منتصف الفلا بغل و حقد )... 
وقال = مهما بعدكم عن بعض لاكن مل ما تفضى ليكم فرصه...هه بتسترجعو ايام الحب و الغرام...ايه الحب ده...واحد يضحى بحبه عشان ينقذ حببته...والتانيه بضحى بحبها عشان تنقذ حببها منى...ههههه ميعرفوش انى مش هرحم حد...و الكل هيمو*ت يعنى هيمو*ت و انتى يا "وعد" هتجيلى و هاخد منك كل اللى انا عاوزه و بعدها همو*تك بكل د*م بـ.ـارد...وساعتها هشفى غليلى منك و هرتاح لما اخلص منك انتى و حبيب القلب و كل الاريب و الغريب...هعذ*بك لحد ما امو*ت واحد واحده من احبابك قدام عينك...وبعد كدا همو*تك هههههههههه همو*تك يا ملكة الرك..."سليييييييم"
جه "سليم" بسرعه وعنـ.ـد.ما رأه المكان هكذا قال بصدmه  = ايه يا "هشام" مالك؟ 
"هشام" بشر = طلمه رجـ.ـالتك خايبه و معرفش الهفق اللى بعده يمو*ت "مرام"...فـ من الاحسن تخلص منهم و هتلى رجـ.ـاله جديده...رجـ.ـاله تاكل الظلت...فى هجوم جديد...بس المراتى بـ مقـ*ـتل يا "سليم"...انت سامع بـ مقـ*ـتل...يا اما المراتى مش راحم حد...و اللى مش هينفذ كلامو هيمو*ت...انت فاهم 
"سليم" بطاعه = فاهم يا كبير...انت تأمر 
...( نظر هشام للفراغ بشر مابين نظر له سليم بحيره و نقل نظره للوحه اللى موضوعه على الحائض و بالتحديد جت على صورة شمس و صورة كريم اللى كانو قرب بعض و راح ابتسم بشر وهوا يتذكر ذلك المشهد لهم الذى كل ما يأتى امام عينو تزيد النير*ان اتجاه شمس الذى يود التخلص منها بيده امام معشقها لتهدا نا*ره قليلآ )... 
.. بعد وقت .. 
.. فى فلا الكلانى ..
...( دخلت سيارة ادهم إلى فلا الكلانى ثم توقفت امام الفلا فـ نظر ادهم ل وعد هي المره )... 
وقال = خلاص...انتهى يومنا هنا...تصبحى على خير 
"وعد" بتنهيده = فعلآ...وانت من اهلو 
...( ونزلت وعد من العربيه و كذلك ادهم وهوا يتابع دخلها ولاكن تذكرت وعد شئ ورجعت لادهم وسندت على العربيه الذى تفصل مابنهم )... 
وقالت = هونتا مزلت بتتكلم مع "دولد" 
"ادهم" بابتسامه = مش كتير زى الاول...بس بتسألى ليه؟؟ 
"وعد" بابتسامه خفيفه = عوزه اشفها...ايه رأيك لووو نروح كلنا بكره ليها...مش هيا مزالت عايشه فى بتها الاديم...اللى كنا بـ.ـنتجمع فيه 
"ادهم" بسعاده بمحولت "وعد" لتسترجع ايام الماضى من تانى = اكيد...مافيش مانع...احنا كل هدفنا نكون مطعين للهدف اللى مطالب تأمينه يا فندن 😂
"وعد" بغـ.ـيظ = والله انت غـ.ـيظنى من الجمله اللى مسكهالى 24 ساعه دى...انا هدف مطالب تأمينه يا "ادهم" 
"ادهم" بضحك = هههههه لا انتى مش هدف...انتى حلم صعب الوصول ليه...حلم جميل لدرجت انه اذا اتحقق هكون اعلا واحد فى الدنيا دى كلها...لانى هكون ملكت الملكه...ملكة عرش قلبى يا "وعد" 
...( دارت بسرعه وعد الابتسامه الذى تسللت بتمرد إلى شفا*يفها وقلبها يدق بشـ.ـده وقالت بسرعه قبل ما تهرب من امام معشقها )... 
= بكره الساعه 10 تكونو جاهزين هنا...عشان نسافر ل "دولد"...تصـ تصبح ع على خير...باى...باى 
...( وجرت وعد بسرعه و دخلت للفلا وقلبها يدق بشـ.ـده لدرجت انها تشعر ان صوت دقاته مسموعه للجميع وهذا الادهم يأثرها بطريقه يتعجب لها العلماء فـ حقيقى عنـ.ـد.ما تكون معو تنسى الكون باكمله و تنسى كل شئ حرفيآ كأنه وادى جميل و عنـ.ـد.ما تقترب منه يأخذها لعالم بعيد عن الجميع مثل ما تكون طائره فى الفضاء ومافيش غرها هيا و معشقها فقط فى ذلك الفضاء الوردي المليأ بالنجوم و الزهور الجميله و الطيور الذى ترفرف حوليها فـ طلعت وعد ل غرفتها و رمت بنفسها على الفراش وهيا تنظر للسقف بابتسامه تزين وجهها الجميل الذى واخيرآ رأه معنى السعاده من تانى بـ مجرد يوم واحد اضته مع من تحبهم بصحبت اكثر انسان اسرها بعشقه بمعنى الكلنه 🥰💖 )... 
.. فى اليوم التانى .. 
...( شرقة الشمس الذهبيه مع نسمـ.ـا.ت الهواء الجميله وهيا تبدتى يوم جديد على جميع ابطلنا باحداث جديده و مواقف جديده )... 
...( فـ جهز الجميع للسفر إلى الاسكندريه و جم فرقت الوحش معدا الثناقى المشكسين الاخت شمس و الاخت انچى فـ رحب الكل ببعض بحب )... 
فقالت "وعد" بابتسامه = صباح الخير للجميع 
الكل بحب = صباح الخير 
"مليكه" بمرح = يالهوى يا جدعان...احنا مالنا كتار كدا ليه...دى الست هتسورق لو شفتنا كدا قدmها فجأه 😂
"محمد" بضحك = لا متخفيش واخده على كدا 
"مليكه" = طب الحمدلله طمنتشنى 😄
...( ضحك الكل على كلمهم مابين كانت رسلان ينظر ل حياة اللى منظرتش له ولا مره من اثناء مجئهم فلاحظ محمد نظرات رسلان ل شقيقته فـ اول ما رسلان لاحظ نظرات محمد له نظر للجها الاخره سريعآ فـ هوا ايضآ اخ ومش بيتحمل يرا اي شاب ينظر لشقيقته نظره لا تعجبه )...
فقال "كريم" بلهفه = امال فين "شمس" أأصد الانسه "شمس" 
ابتسم البعض من الجميع بفهم ل مشاعر تلك العاشق فقال "معتز" = هما زمنهم جيين اهو 
"ساره" بتفكير = طب من الاحسن نروح ليهم و ناخدهم من هناك و خلاص...عشان لسه السفر هياخد وقت 
"يوسف" = وانا رأيي كدا برضو 
...( وافق الجميع على الحديث و ركب كلواحد منهم عربيتهم فـ كان ادهم و كريم و وعد فى عربيه و عبدالرحمن و محمد و ملك و مليكه فى عربيه واحده و رسلان و يوسف و حياة فى عربيه واحده و معتز و احمد و ساره و مرام فى عربيه واحده فـ كان فى كل عربيه شابين و بـ.ـنتين و معاهم عربيتين حراس شخصيين فـ برضو لازم يأمنو عليهم فى لحظت السفر فـ محدش عارف هشام ناوى على ايه بالظبط للكل و كان ادهم طول الطريق بيرن على شمس و كانت بتكنسل فى وشو كل شويه )... 
.. عند شمس و انچى .. 
خرجت "شمس و انچى" من باب العماره وهم ماشيين فى اتجاه العربيه فقالت "شمس" = ده "ادهم" هيعمل منى بطاطس مقليه 😂
"انچى" بضحك = هههههه ليه بس...عملتى ايه يا مصيبه بالظبط
"شمس" بضحك = كل ما كان بيرن كنت بقفل فى وشو و انتى عارفه "ادهم" سمو و نا*رو حد يقفل فى وشو هههههههه 😂
"انچى" بصدmه = ينهارى يا "شمس"...ملقتيش إلا الحركه دى اللى تعمليها فى الوحش ياختى 
"شمس" بضحك = وحش على نفسو ياختى...وبعدين والله منا اسبب ده التلفون بيهنك اعملو ايه انا بقا دلوقتي 
"انچى" بمرح = تقرأى الشهاده يا قلبى...ده كل اللى تعمليه ههههههه ( ولاحظت انچى تقدm بعض من الشباب المنحرفين منهم فـ اكملت حدثها ) بقولك ايه شـ.ـدى رجلك عشان الشباب دول بيمو*تو فى الاسطلتاف و الواحد ملوش مزاج ليهم 
نظرت "شمس" للشباب بلامبلاه = مين قالك اننه ملناش مزاج...ده انا مزاجى رايق و حابه اتعرف بالقمانير 
توقفو خمس شباب اممهم فقال احدهم = هما الحلوين ريحين فين كدا على الصبح ياترا 
شـ.ـدت "شمس" "انچى" وراها بنظرات لا توحى لخير = اهلآ وسهلآ بالقمامير...تصدقو جيتو فى وقتكم...ده انا كان نفسى اشفكم من زمااان  
نظرت لها "انچى" برفع حاجب فقال احد الشباب = للدرجاتى يا قمر...بس مش كنتى تقولى وحنا نكون عندك فى اقل من ثانيه
ابتسمة "شمس" بخبث وقالت = تؤتؤتؤ ولا و شباب جدعين و مطعين يا شباب...بس انا كنت عوزاكم فى حاجه تانيه خالص
احد الشباب = ايه هيا يا حبى 
"شمش" وهيا حاطه اديها فى جيوب بنطلونها = حد ابن حلال كدا قالى انكم بترازو اختى حببتى دى...ياترا الكلام ده بجد ولا اوشاعه 
احد الشاب وهوا ينظر ل "انچى" بطريقه وقعح = اصراحه اه...اصلها مزه اوى و صار*وخ اوى اوى 
نظرت له "انچى" بقرف فـ ترقعت "شمس" اصابعها بطريقه موحيه وقالت بتنبيه = بقولك ايه يا بابا خليك معايا احسن و ملكش دعوه باختى...تمام...ولااا مش تمام...وبعدين حد قالك اننه مستنيين واحد زيك يقول لينا اذا كنا قمرات او لا يا نوغه انت 😏
احد الشباب = الغــــرور حلو مافيش كلام...بس ايه رأيكم يا حلوين اذا اخدناكم الشقه و هنديكم كل اللى انتم عوزينه 
ضحكت "شمس و انچى" بشـ.ـده فقالت "انچى" = الشقه ده باين عليه ميعرفناش خاص...طب ياترا يا حلو انت الشقه دى بعيده ولا قريبه...هاا
احد الشباب = قريبه يا حلـ....!!!! 
...( مره واحد ضـ.ـر.بته شمس بكس قو*ى جعلو ينزف الد*م من انفه و رجع خطوه للخلف ولسه مستوعبش البكس راحت رفعت ركبتها و عضتو ضـ.ـر.به قو*يه تحت الحزام جعلو يقع ارضآ وهوا يصـ.ـر.خ بألــم شـ.ـديد وراحت وضعت شمس مجددآ اديها فى جيوب بنطلونها مابين كانت تقف انچى ببرود وهيا حاطه مربعه اديها تحت صدرها بابتسامة سخريه فـ غـــضــــبو الشباب و هجمو على انچى و شمس هم الاربعه بغـــضــــب فـ رمت البنات حقائبهم على الارض و بدأو يتفادو محولادهم بحركه سريعه و هم يسددون لهم الضـ.ـر.بات القو*يه و فيه منهم هرب خــــوفآ )... 
...( وفى الوقت ده دخلت عربيات الشباب للحاره فـ اول ما لاحظو جرى الشباب تعجبو كثيرآ )... 
فقالت "ساره" بتعجب = هوا فيه ايه...ليه دول بيجرو كدا بالظبط؟؟ 
"معتز" بضحك = 100 فى ال100 الجرى دى وراها معركه و المعركه دى اكيد اكيد مشتركبن فيها الاخوا الاعداء 
"مرام" بضحك = يالهوى على ثقة الاصحاب يا جدعان...للدرجاتو متأكدين ان صحبكم ليها علاقه بـ اللى بيجرو دول
"احمد" بضحك = عشره بقا ههههههه...ودول عشرة 15 او 16 سنه بحالهم 
...( توقفت العربيات قرب العركه فنزلو الشباب ليتفاجأون بـ شمس و انچى نازلين ضـ.ـر.ب فى تالت شباب و فيه كام شاب مفروشين ارضآ )... 
فقال "كريم" بزهول = ده بجد اللى شيفينه ده 
"ادهم" بضحك = جد و جدانى كمان...و خد راحتك بقا فى التفرق يا كينج
"يوسف" برفع حاجب = ليه هوحنا مش هندخل لنفض العركه دى
"عبدالرحمن" بتحزر = لاااا احنا لو فكرنا ندخل هنرمى حالنا فى النا*ر فـ احين حاجه لينا اننه نتفرج بس 😂
"ملك" بضحك = للدرجاتى غـــضــــبهم وحش
"حياة" بضحك = اوى اوى اوى اوى يابـ.ـنتى 😂
...( نظر رسلان إلى حياة وهيا تضحك وهنا واخيرآ جت اعين حياة فى اعين رسلان فـ تحولت ملامح حياة للاختناق الشـ.ـديد و دارت وجهها للجها الاخره بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها فـ حـ.ـز.ن رسلان بشـ.ـده و اتمنه انه مكنش عمل كدا على الاقل كانت حياة تنظر له و الان مش طيقا تنظر له حته )... 
.. عند البنات ..
...( جه حد يهدت انچى بـ سكـ*ـينه راحت انچى ضـ.ـر.بت اديه بمهاره فوقعت السكـ*ـينه من اديه فـ كـ.ـسرت له انچى اديه و رجليه بمهاره شـ.ـديده اما شمس فـ جه حد يلوى لها زرعها راحت عملت شقلباظ و وقعت الشاب على الارض و ضـ.ـر.بته ضـ.ـر.به جعلدو يغشى عليه فـ راحت انچى ماسكه شاب ييجى فى الخامس عشر من عمره تحت زرعها )... 
وقالت بغـــضــــب = وووووووو...يتبع 
...( جه حد يهدت انچى بـ ألا حاده راحت انچى ضـ.ـر.بت اديه بمهاره فوقعت الألا الحاده من اديه على الارض فـ كـ.ـسرت له انچى اديه و رجليه بمهاره شـ.ـديده اما شمس فـ جه حد يلوى لها زرعها راحت عملت شقلباظ و وقعت الشاب على الارض و ضـ.ـر.بته ضـ.ـر.به جعلدو يغشى عليه فـ راحت انچى ماسكه شاب ييجى فى الخامس عشر من عمره تحت زرعها )... 
وقالت بغـــضــــب = مش انت ياض ابن ام ترتر اللى فاتحه كشك لب على اول الشارع 
الشاب بتألــم = أاااااه 😫😫
"انچى" بغـ.ـيظ = تمام اوى...ابقا قول ل امك ترجعى باقى العشره جنيه اللى عندها بدل ما احبسهالك بـ.ـنت النصابه دى 
الشاب بو.جـ.ـع = حاضر...حاضر 😫😫
"شمس" بتعجب = هيا اخده منك كام يا بت يا "انچى" 
"انچى" بغـ.ـيظ = اخده منى بـ.ـنت النصابه 4 جنيه بحالهم يا "شمس"...يرضيكى 
"شمس" بسخريه = لا ميرضنيش...اه يولاد النصابين حد قالكم اننه لقيين فلوسنا فى الشارع يا حوش يا رمامه
"كريم" بشـ*ـلل = اه يولاد المجا*نين...4 جنيه
"وعد" بضحك = ما شاء الله دى السنين عدد و العقليه لسه زى ما هيا ما شاء الله...هبل و مجا*نين
"احمد" بضحك = انتى لسه شفتى حاجه...كملى تفرج
...( لاحظت شمس شاب من الشباب بيحاول يهرب فـ راحت جابت سكـ*ـينه من على الارض و حدفدها عليه بطريقه معينه فرشقت فى الحائض امام الشاب فـ الشاب من شـ.ـدد صدmته كاد ان يغشى عليه فـ سفرت انچى بحماس وهيا بتسقف لاختها )... 
فقالت "شمس" بضحك = بس يابت يا مجنو*نه انتى...بقولك يا اخ انت و حبايبه اللى خلعو و اللى مرميين على الارض دول...اذا قربتو من اختى او لمحت ضفكم جنبها...صدقونى هخليكم تلعنو اليوم اللى اتولدو فيه...مااااافهوووووم 😠😠 
الشاب برعـ.ـب = م م مافهوووم 
وطلع الشاب جرا برعـ.ـب فقالت "انچى" بغمزه = هه ايوا يا "شوشو" يا جاااامده 😂😉
"شمس" بغمزه = عيب عليكى ده انا الاعصار...ويلا بينا بقا...عشان كدا بايننا اتأخرنا...افففف ضيعو وقتنا ولا اللزينه 
"انچى" بلامبلاه = رجـ.ـاله وقحه ياختى و عاوزين الحر*ق بـ ميا مالحه
"شمس" وهيا بتجيب حقيبتها = مال الميا المالحه بالحر*ق يا متخـ*ـلفه انتى
"انچى" بغمزه = لا الميا المالحه عشان نضهر بيها جـ.ـر.حههم يا اختشى يا حببتشى 
..( وضحكت الفتاتان معآ وهم لحد الان لم يلاحظو اللى كانو متابعينهم )... 
ففجأه صرخت "انچى" بصدmه = ينهار متلعلوش ملامح...ايه ده 😳😳
"شمس" بخضه = ايه...فيه ايه يابت 
"انچى" بتوجس = اهو الكوتش الابيض اتعك طينه ياختى...ينفع كدا امشى انا دلوقتي ازاى بقا 😫
"شمس" بشـ*ـلل = انا عارفه...انا عارفه ان اخردى هتكون على ايدك يا بـ.ـنت الو*رمه انتى 
"انچى" بتعجب = الله...يعنى امشى بـ كوتش معكوك يعنى يا "شموسه" 
"شمس" بغـ.ـيظ = لا ميصحش يا قلب "شموستك"...بس هوا حلال انك تشـ*ـلى اختك يا جز*مه 
"انچى" بضحك = ايه الاڤوره ده يا "شمس"...ما انتى زى القرده قدامى اهو 😂😂
"شمس" بغـ.ـيظ = قرده...ماااشى 😏...طب اهو 
...( وراحت داست شمس على الكوتش و جرت فـ شهقد انچى بصدmه و طلعت تجرى خلف شمس لتشهق شمس بخضه عنـ.ـد.ما تفاجأت هيا و انچى بوجود الجميع وهم ينظرون لهم بدهشى و ملامح مضحكه )... 
فـ اقتربت "انچى" من اذن "شمس" وقالت = هما دول هنا من امته يا بت
"شمس" بهمس = من ملامحههم اكيد كانو موجدين من اول المعركه او فى نصها المهم انهم حضروها
فرفعت "شمس" يدها بالتحيه وقالت = هااااي 👋🏻😂
الكل بسخريه = هااااااي 👋🏻😏
"انچى" بهمس مجددآ = بقولك متيجى نهرب 
"شمس" بمرح = احسن حاجه...بقولكم يا كبادن و يا انسات ما يودرم و ارجعو متارحكم و احنا هنهرب من اهنه 😂😂
"وعد" بضحك = ياختى يلا قال بتتحرجو قال...يلا اخرتونا و سيادتكم بتتعركو هنا يا مجا*نين انتم ايه بنات انتم ولا مصارعيين تران 
...( ضحك الكل بشـ.ـده و ركب الجميع و ركبت شمس مع وعد و ادهم و كريم و ركبت انچى مع حياة و رسلان و يوسف و انتمج كل اربعه بالحديث مع بعض مابين مر الطريق بالهزار و الافشات و النظرات والهمسات و فيه اللى ذهب فى النوم العميق بسبب عدm نومه طول الليل اللى منهم حياة و وعد اللى عدا عليهم الليل بصعوبه وهم مابين الماضى و الحاضر و المستقبل و بتفكير فى حياتهم و قصتهم مع حببهم اللى مش مافهوم و العدو المشارك مابنهم و فى اشياء عديده ولاكن اكثر الاسباب الذى طيرت النوم من اعينهم تلك المشاهد الرومنسيه الذى جمعة مابنهم هم و حبايبهم لمدت دقايق ولاكن بالنسبه لهم العالم باكمله و انتمج الجميع بالحديث وهم فى طريقهم إلى الايكندريه ل شقيقتهم الكبرا دولد بعد فراق 9 اعوام بحالهم )... 
ـــــــــــــــــــــــــــ
#نعرفكم_على_دولد_الجندى  
سيده فى منتصف الاربعينات و ارمله تزوجت فى سن صغير لاكن الله مرزقهاش باطفال فكان ادهم ووعد و الكل بمسمى اشقاء لها و مثل اولدها كان زوجها الراحل ظابط فى الجيش و استشهد بعد زوجهم بـ خمس اعوام و من بعدها ورثت دولد العماره الذى تمتلكها الان و اللى كانت عايشه فيها وعد و والدتها الراحله وعاشت باقى عمرها وحيده ووفيه لزوجها الراحل برغم ان جاء لها الكثير من عروض الزواج ولاكن اغلبيت العروض كانو طمعنين فى اموالها و فى العماره و برغم كبر سن دولد ولاكن مزالت محافظه على جمالها و رشاقتها 
زو جسد ممشوق رياضى و بشره بيضاء و اعين خضراء داكنه و شعر طويل باللون الاسود ولا يوجد به ثوا البعض من الخصلات البيضاء الذى تخفيهم بالسبغات مابين يظهر شعرها باللون الاسود الفحمى ممزوج بالخصلات الذهبيه مابين يعطى لها شكل شبابى جميل للغايه و برغم كبر سنها ولاكن ملهاش دجعيت الشخيخوخه ثوا القليل لكبر السن مش اكثر ولاكن الذى يرها يعتقت انها نزالت فتاه فى العشرين من عمرها 
وكانت الصديقه المقربه ل چيهان و اللى ميعرفوش الاصدقاء ان كل اسرار چيهان كانت مع دولد اللى كانت كاتمت اسررها لحد ما جاء اليوم الذى ما*تت فيه چيهان و ما*تت كل اسرار چيهان معها و من اثنأها و دولد دفنت كل اسرار چيهان تحت التراب مع چيهان صديقتها القريبه و العزيزه على قلبها ❤••
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. تسريع الاحداث فى الاسكندريه .. 
.. فى منزل دولد .. 
...( كانت دولد جالسه كاعدتها على الاريكه امام شرفت منزلها وهيا تقرء فى احد كتب الادب ثم رفعت اعينها لتألــم شـ.ـديد فى عنقها لتأتى اعينها على احد الصور اللى محطوطه اممها على الحائض فـ كان يوجد صور كل احببها محطوطين بنظام على الحائض فابتسمة بحب وشوق على صورت زوجها الراحل ثم تنهدت بعمق شـ.ـديد وهيا تعود للقرائه مجددآ ولاكن قاطعها صوت خبط على باب المنزل )... 
فقالت = "لمى"..."لمى" افتحى الباب عشان بقرء
خرجت بـ.ـنت اختها  "لمى" فى منتصف العشرنات من المطبخ وقالت بذمجره = حاضر حاضر ياختى هفتح اهو...ما انا الخدامه الفلبنيه اللى امك اشترتهالك قبل ما تروح لوجه كريم 
"دولد" بغبظ = نفسى لما اطلب منك طلب تنفذيه من غير لماضه يا ام لسان طويل انتى  
"لمى" بضحك = هههههههه صعب يا حبى 
...( ذهبت لمى و فتحت الباب لتتفاجأ بـ 8 شباب و 8 بنات اجمل من بعض و الشباب مزز اوى ففتحت اعينها بانبهار وهيا تنظر لهم )... 
= هوا فيه كدا...هونا فتحت علبت حلويات ولا ايه يا جودعان بالظبط
ضحك البعض بشـ.ـده مابين قالت "وعد" = هياا مدام "دولد" هنا 
"لمى" بصدmه = يالهوى 😳...يالهوى 😳...يالهوى😳 دا دا دا بجد "وووووووعد"...أأنتى الممثله "وعد"
"وعد" بصدmه = لا مش انا 
"لمى" بصوت عالى = لا انتى...ده انا بمو"ت فيكى...بس استنو انا عرفاكم كلكم...معدا البعض...دى صوركم مغرقه الشقه جوا...دى خالتو هتفرح اوى بيكو
حطت "شمس" اديها على فمها وقالت = يخربيتك هتفضحينا...بسسسسس
"وعد" بهمس = بصى يا عسل...احنا عملين مفاجأه ل "دودو"...ممكن تندهى ليها و متعرفهاش مين بيسأل عليا 
"لمى" بصوت مكتوم بسبب يد "شمس" = حاضر لاكن ممكن الاخت تشيل اديها عشان تنده ل "دودو" 
"حياة" بضحك = شيلى ايدك يا "شمس"...البت هتمو*ت فى ايدك 
شالت "شمس" اديها فـ عدلت "لمى" ملابسها وقالت بكـبـــــريـاء = انا راحه انديها...ثانيه و جايه
وتركتهم "لمى" ومشت فقال "كريم" = هيا "دودو" دى نفس النوع ده ولا اعقل 
"عبدالرحمن" بمرح = "دودو"...دى "دودو" سر الجنون تبعنى ياعم...انت لسه شفت حاجه 
"كريم" بضحك = روح ربنا يطمنك 😂
.. عند دولد .. 
كانت "دولد" بتظبط حاجه فى غرفتها فدخلت لها "لمى" وهيا بتجرى فقالت "دولد" بتعجب = مالك يابت بتجرى كدا ليه؟؟؟؟ 😨
"لمى" وهيا بتنهج = فيه...فيه...فيه ناس بره عوزينك 
"دولد" بتعجب = ناس...ناس مين دول؟؟؟ 
"لمى" بـ.ـارتباك = مين...أاااا معرفش...تعالى شفيهم و انتى هت عـ.ـر.فيهم...يلا...يلا
...( نظرت لها دولد بتعجب و ذهبت نحو باب الشقه لطرا من و اول ما رفعت اعينها تفاجأت بالكل اممها ولاكن اول شخص جت اعينها عليها هيا وعد و الاصدقاء بفرحه لا توصف )...
فقالت = اه يا بـ.ـنت ال🐕...واخيرآ رجعتى يا جز*مه 
...( وضمت دولد بسعاده لا توصف وعد إلى احـ.ـضـ.ـنها و بعدين رفعت يدها و ضمت معاها شمس و انچى و حياة بفرحه لا توصف و الكل يتابعها بابتسامه )...
فقالت "دولد" بدmـ.ـو.ع الفرحه = كدا يا جز*م تنسونى و تمشو كدا واحد ولا واحد و تسبونى لواحدى 
"وعد" بدmـ.ـو.ع = اسفه يا قلبى...بس كان غـ.ـصـ.ـب عنى 
"حياة" بابتسامه = بس والله العظيم وحشتينا يا "دودو" 
"دولد" بحب = وانتم كمان وحشتونى اوى اوى 
"محمد" بضحك = ما خلاص بقا درامه يا "دودو" ما احنا جينا اهه و معانا مجموعه جديده هههههه هدخلينا بقا ولا نمشى من برا برا
"دولد" بغـ.ـيظ = طول عمرك كدا يا بـ.ـارد بتخرجنا من لحظتنا الرومنسكيه روح منك لبياع الذره 😠
"ادهم" بضحك = ههههههههه خلاصب قا ياستى خالى قلبك ابيض و دخلينا و بلاش الدقديره دى 
"دولد" بابتسامه = ماشى يا وحش هعفيكم من الدقديره عشان السواح اللى معاكم دول 😂
...( ودخلت دولد وهيا شاده البنات معاها للداخل فـ دخلو الشباب خلفها للمنزب و جلس الجميع حولين دولد و لمى تقف تتابعهم بابتسامه )...
فقالت "وعد" = احب اعرفك يا "دودو" باخواتى "كريـ....!!!
"دولد" بهدوء = "كريم" اخوكى الكبير من نفس الام اللى هيا "چيهان" الله يرحمها و يسكنها فسيح جناتو 
الكل بتعجب = امين يارب 🤲🏻🤨
"دولد" بتكمله = يارب...اكملكم "ساره و يوسف" توأم و من الزوجه التانيه...و "ملك و مليكه" اخوات من الزوجه التالته...و الخمسه بيكونو اخواتك من الاب يا "وعدى" اما "رسلان و مرام" بيكونو ولاد عمك...ماظبوط 😄
الكل بصدmه = ماظبوط 😳 
"وعد" بصدmه = انتى عرفتيهم منين...انتييييي
"دولد" بفهم = اينعم...متنسيش ان "چيهان" الله يرحمها كانت اقرب صديقه لي...وحكتلى كل حاجه عن اخواتك يا "وعد" قبل ما تمو*ت...وحلفتنى معرفكش حاجه غير لما تمو*ت...باين كان قلبها حاسس ان اخرتها قربت ولاكن ملحقتش انفذ وصيت "چيهان" و سافرتى قبل ما اعرفك بـ انك ليكى اخوات من نفس الاب 
"وعد" بحـ.ـز.ن = الله يرحمها كانت بحبك اوى يا "دودو"
مسكت "دولد" ايد "وعد" وقالت = مامتكم كانت غاليا على الكل يا قلبى...لاكن متغلاش على ربها...ادعلها يا "وعد"...و افتكريها دايمآ بالخير و كل ما تفتكريها ابقى ادعلها بالسكينه و الراحه فى جنة الخلد 
"وعد" بابتسامه = امين يارب العالمين 🤲🏻
"دولد" بابتسامه = انت "كريم" مش كدا...انا اعرفكم اسمآ...مش شكلآ
"كربم" بابتسامه = ايوا انا "كريم" يا هانم 
"لمى" بهيام = يالهوى على الزوق و الجماااال 
نظرت لها "شمس" بحده مابين ابتسم "كريم" بلطف فقالت "دولد" = ام لسان طويل روحى اعملى عصير
"لمى" بهيام = تحبو تشربو عصير ايييييه 
"شمس" بغـ.ـيظ و غيره = زفـ*ـت 
ضحك الكل بشـ.ـده فقالت "لمى" بتعجب = افنـ.ـد.م 
"معتز" بسرعه = متقصدش حاجه...بس هاتى اللى تجبيه يا قمر  
"لمى" باعجاب = من عيونى الاتنين 
"ساره" بصوت يكاد يخرج = تك فقع عيونك الاتنين امين ياختى 😠
...( حولت انچى تكتم ضحكتها لانها كانت جالسه جانبها و سمعدها فوكزتها ساره بخفه عشان تسكت عشام متتقفشش و متظهرش غرتها فحركت امچى يدها بالنفى وهيا بتكتم ضحكتها )... 
فـ قالت "دولد" بتنهيده ل "كريم" = تعرف يا "كيمو" مامتك كانت بتحبك اوى...وكانت دايمآ تحكى عنك و تتكلم عن عقلنيتك و ذكائك و مسؤوليتك نحو الجميع و قالتلى لما اشوفك اقولك حاجه واحده بس
لمعد الدmـ.ـو.ع فى اعين "كريم" وهوا يقول = ايه 😕
"دولد" بابتسامه =« متزعلش و اعرف انك عملت اللى عليك اما اللى بيحصل ده بترتبات القدر للكل و انت مكنتش سبب فى حاجه...انت اه اسبب فى حاجه واحد  و اللى هيا ان اخواتك مزالو لحد دلوقتي متجمعيين و متمسكين بسببك انت...فـ بااش تلوم حالك و خليك قو*ى...عشان الكل بيستقو*ا بيك انت فـ بلاش تضعف يا "كيمو" » 
...( ابتسم كريم بدmـ.ـو.ع تجمعت فى اعينه وهوا يتخيل والدته امام اعينه تقول له هذا الكليمـ.ـا.ت الجميله فكانت شمس تنظر له بتركيز ولاكن فجأه ابتسم كريم وهوا يكبد اختناق دmـ.ـو.عه وو.جـ.ـع قلبه داخله كلعاده عشان محدش يراه انسان ضعيف )... 
وقال بامتنان = حاضر...وشكرآ 
"دولد" بابتسامه = على ايه دى رسالت مامتك ليك
"كريم" بابتسامه حزينه = الله يرحمها 
...( راح وعد حطت اديها على كتف كريم بابتسامه حزينه فـ طبطب كربم على ايد وعد بابتسامه حنونه فتنهدت شمس بعمق فـ سبحانه الله الذى خلق ذلك التشابه مابنها هيا و كريم فـ هيا كل شئ ل شقيقتها و برغم انها بـ.ـنت ولاكن عنـ.ـد.ما يصيب شقيقتها بالاذا تكون بـ 100 راجـ.ـل و كذلك كريم سند لاشقائه وهوا كل شئ بالنسبه لهم ولولاه مكنوش الان متجمعين و متماسكين و ادين يواجهو اي مأذق لولاه مكنتش وعد الان مطمنه بعض الشئ عشان وراها سند تستند عليه من العالم كلو اذا كان اب اخ حبيب ابن )...
••••♡{ قد ممكن تلقا اسره متفرقه كثيرآ ولاكن دائمآ تلقا فيهم شخص هوا كل شئ للعائله السند و الامان و الحمايه وهوا سبب تجمع العائله ، اما بالنسبه للمرأه فـ عنـ.ـد.ما تكون المرأه مطمأنه فـ اعلم ان وراها سند يسندها و يقو*يها عن العالم كلو ، سند تتحاما به من اي مأذق سند تفتخر به سند بذكرها فقط لاسمه يجعل الكل يهاب التقرب منها سند تستند عليه ، وهذا السند لا يفرق مقامه اذا كان اب اخ حبيب زوج ابن قريب بعيد المهم انه سند يجعلها تتعايش مع مجتمع مليأ بالكثير من البشر الغدرين و الخائنين و اللى بـ مـ.ـيـ.ـت وش 😔😔😔💔 )♡••••
فقال "عبدالرحمن" ليخفف من جو الحـ.ـز.ن هذا = بقولك يا "دودو" امال هيا الاوضه السريه مزالت موجوده 
"ملك" بتعجب = ايه الاوضه السريه دى؟؟؟ 
"حياة" بابتسامه = دى اوضه بنناها فوق السطح وكنا بنحط فيها اي فتيو او صور جديده لينا لاننا كنا بنمو*ت فى التصوير و بزاد انا كنت احب اصورهم اوى مش عارفه ليه 😅...فـ كانت الاوضه دى بنكون فيها الذكريات دى و نقعت فيها يومنا كلو حرفيآ 
"مرام" = وااااو...حلو لما تكنو مكونين ذكريات لنفسكم و صوركم جميله اوى
كانت "مرام" تقول اخر كليمـ.ـا.ت وهيا تنظر للصور اللى على الحائض فقالت "دولد" وهيا تقف = ولسه يا مزه ده اللى فوق احلا بـ كتير من دول...يلا بينا...يلا بينا 
...( ضحك الكل بشـ.ـده فـ شـ.ـدت دولد البنات و طلع الكل معآ للسطح ليتفاجأو بغرفه مزينه مصنوعه من الخشب و جميله للغايه فـ اخرجت دولد مفتاح الغرفه و فتحتها و دخلو للغرفه ليتفاجأون بـ الكثير و الكثير من الصور الجميله و المضحكه للشباب و البنات و صور التخرج و صور تجمعهم مع الكبـ.ـار و الكثير و الكثير من شرايت الفتيوعات القديمه)...
فقال "رسلان" بانبهار = ايه كل ده...انتم كنتو مجانين تصوير للدرجاتى 
"احمد" = دى اقل حاجه...ده فيه لسه اللبومـ.ـا.ت هنا كتييييير 
"مليكه" بانبهار = واوووو بجد...مين اللى مصور كل ده 
"حياة" بلطف = انا مـ.ـجـ.ـنو.نت التصوير بتاعت الشله هههههه كنت عندى كامره صغيره و كنت كل شويه اقعت اصور فيهم زى ما انتم شايفين...حلوين
"رسلان" بنظرات عشق = جدآ 
...( ارتبكت حياة بشـ.ـده مابين لاحظ محمد ذلك بضيق شـ.ـديد وهوا مجمد على يديه فـ لاحظت مليكه ذلك ولاكن مفهمتش ايه السبب )... 
فقالت برقه = مالك...انت كويس
"محمد" بابتسامه خفيفه = ولا حاجه...انا كويس 
"مليكه" بشك = اوكيه 
...( كان معتز بيتفرج على الصور بابتسامه لعودته للماضى فـ اعينه جت على صورت له مع فتاه فـ اول ما شاف الفتاه جن جنونه و راح اخذ الصوره و قطع الصوره ل مأت قطعه بغـــضــــب جحيمى تعجب له الجميع بشـ.ـده من تحولو المفاجأ فذهبت له دولد و ادهم )... 
فقالت "دولد" بأسف = انا اسفه اوى يا "معتز"...والله مخدش بالى من الصوره دى اشلها من هنا خالص 
"معتز" باختناق = خ خلاص ولا يهمك 
"ادهم" بهدوء = "معتز" خلاص اهدا...دى مجرد صوره انساها بقا يا صاحبى 
"معتز" بغـــضــــب = انساها...صعب اوى يا "ادهم"...الجمله دى...و لو سمحت متكررش الكلام بتاع كل مره...عشان خلاص زهقت منه 
همست "ساره" ل "وعد" بقلق شـ.ـديد على "معتز" = هـ هوا فيه ايه يا "وعد"..."معتز" مالو 
"وعد" بحيره = معرفش (ثم همست ل شمس بحيره ) "شمس" هوا فيه ايه...وليه قطع الصوره دى كدا...مش دى صورتو مع "هيـ...!!!! 
فجأه قالت "شمس" بتنهيده حزينه = ووووو...يتبع
همست "ساره" ل "وعد" بقلق شـ.ـديد على "معتز" = هـ هوا فيه ايه يا "وعد"..."معتز" مالو 
"وعد" بحيره = معرفش (ثم همست ل شمس بحيره ) "شمس" هوا فيه ايه...وليه قطع الصوره دى كدا...مش دى صورتو مع "هيـ...!!!! 
فجأه قالت "شمس" بتنهيده حزينه = بلاش تذكر اسمها بالله عليكى...احنا ما صدقنه هدا...انا هحكيلك اللى حصل لاكن بعدين 
"وعد" بحيره = تمام 
.. بعد وقت .. 
كان الجميع يجلس على كره اسفنجيه ملونه على الارض امام شاشت العرض و دولد محضره ليهم كل المقبلات الشهيه وكانت ايضآ جالسه معهم هيا و لمى اللى كانت عماله تحب على نفسها وهيا تنظر ل هيام لكل الشباب مابين كانت تشتعل البنات بنير*ان الغيره لاكن الشباب مكنوش مهتمين بنظرتها ماببن كانو بيعملوها بلطف كأنها طفله صغيره )... 
فقال "كريم" = هاا هنعمل ايه دلوقتي 
"وعد" بابتسامه = هنتفرج على ذكريات زمان اللى مصوراها "حياة" 
الكل بحب = تمام 
اخذت حياة بابتسامه احد شرايت الفتيوهات ووضعتها فى مكنها الخاص و رجعت جلست مكانها تانى و كان بالقرب من رسلان الذى نظرت له من تحت ل تحت لتتفاجأ به ينظر لها فنظرت للجها الاخره سريعآ لاجل لا يلاحظ نظرها له وراحت جابت الريموض و داست على زرار التشغيل ليبدء الفتيو و الجميع ينظرون له بانتماج شـ.ـديد كأنه احد الافلام الكومديه تتعرض اممهم )... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
                                🌻💖 داخل الفتيو 💖🌻
كانت حياة بتظبط الكامره وهيا جايبه شمس و انچى وهم طلعين على درج العماره بسرعه لحد ما توقفو هم الثلث بنات امام باب منزل وعد فنظرت شمس ل حياة بتعجب )... 
وقالت = ايه يابـ.ـنتى...ليه فاتحه الكامره من دلوقتي؟ 
"حياة" من خلف الكامره = انا بحب اصور كل شئ فـ ملكيش دعوه انتى يا ست "شرى" 
ضحك "شمس" بسخريه فقالت "انچى" بتنهيده = ياختى سيبك من المـ.ـجـ.ـنو.نه دى و خبطى على الباب
"حياة" بلوم مرح = بقا كدا تشتمى عمتك المستقبليه يا "چوچو"...ده انا هكون عمتك العقر*به يابت اكسبينى احسلك 
ضحكت "انچى" بشـ.ـده فقالت "شمس" برفع حاجب = وحياة امك لو متلمـ.ـيـ.ـتى ل هديكى باللى فى رجلى...هه قال عمتك العقر*به قال...ده انا قريب هجيب اخرى منك و من اخوكى و هوريكم الويل و هعرفكم بقا معنى الحما الحر*بايه يا ولاد المجا*نين 
ضحكت انچى و حياة بشـ.ـده فـ نظرت لهم شمس بغـ.ـيظ و راحت خبطت على باب المنزل  بشويش لتمر بدع دقايق و تفتح چيهان الام الباب و شورد لهم بالدخول فدخلت البنات بسرعه )... 
فقالت "شمس" بهمس ل "چيهان" = هااا الاخت لسه نايمه يا "چيچي" 
"چيهان" بتنهيدة تعب = ايوا ياختى لسه نايمه...حولت اصحيها لاكن محولادى ادت بالفشل كالعاده 😫
"حياة" بضحك = احسن برضو...اهو نعملهلها مفاجأه 
"انچى" باستعجال = طب ما يلا بينا بدل ما نلقيها قدmنا يا بنات 
"شمس" = لحظه يابـ.ـنتى...انتى ناسيه ان الشباب بيجيبو الزينه وجايين 
اومأو لها البنات ليتفاجأون بخبط على الباب مره اخره ففتحت حياة الباب ليكون محمد و احمد و عبدالرحمن وهم يحملون بضع الاغراد تلخاصه بحفل عيد ميلاد وعد ال18 فـ سلم الكل على چيهان بحب ثم بدأو تزيين فى البيت بشويش لاجل لا تستيقظ وعد و تبوظ ليهم المفاجأه مابين وضعت حياة الكاميره على احد الطاولات و ذهبت لهم لتزين معهم وهيا بتنفخ فى البلالين ثم جه ادهم وهوا حامل قالب الكيك بعنايه و كان معاه معتز و فتاه اخره وكان ماسك اديها بحب )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ اغمض معتز اعينه بألــم شـ.ـديد داخل قلبه و كل الاصدقاء يتابعوه هوا و انچى و محمد بحـ.ـز.ن كثيرآ عليهم فـ سبحانه الله مابين الماضى و الحاضر اشخاص كثيره فقدوهم و مزالو يجاهدون فى النسيان ولاكن من المستحيل انك تنسى عشقك لشخص غدر بك و بعشقك وهوا امامك 24 ساعه ببلا اى راحمه بقلبك المجروح منه )... 
وكانت اعين الحيره تملأ اعين كل من ساره و يوسف و مليكه الذى ينظرون لمن قلبهم دق له بحيره تملأ قلبهم و عقلهم الحائره الذى تتشـ.ـدت بنير*ان الغيره الذى تأكل قلبهم حته لو هذا كان ذكره من الماضى فقط )... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ انتمج الجميع فى تحضير للحفل و چيهان تشرف عليهم بحب مابين مرحههم الهامس معهم مع حركتهم اللى بشويش عشان ميصحوش وعد باصوتهم لحد ما ينتهو من التزيين )... 
فـ جت "چيهان" وقالت بمرح = هااا ايه الاخبـ.ـار يا كبادن 
"عبدالرحمن" بمرح = كلو ميا مسا يا اسطى "چيهان" ناقص بس حيو*ان الكسلان بـ.ـنتك لنفاجأها و نخلص من ام اليوم ده بقا...لانى مصدع و عاوز اشرب جازوزه 
ضحكت "چيهان" بشـ.ـده فقالت "هيدى" بحيره = مال الجازوزه بالصداع لمؤخزه 
"معتز" بضحك = لا يا حببتى متركزيش مع عيل عبـ.ـيـ.ـط زى ده 
"ادهم" برفع حاجب = لحظه لحظه...هيا مين حيو*ان الكسلان يا ابن الوا*رمه 
"عبدالرحمن" بخــــوف = مش "وعد" اكيد 
طلع "ادهم" يجرى خلف "عبدالرحمن" بغـ.ـيظ مابين قالت "شمس" بغـ.ـيظ منهم = ياعم انت و هوا مش وقت لعب العيال ده و يلا بينا نصحى الاخت اللى جوا...ده انا حاسه انها ما*تت...بقالنا سعتين بنزيين فى البيت و دى ولاكأننا بنعمل حاجه خالص
"چيهان" بضحك = هههههههه بتتكلمو على انكم متعرفوش نوم "وعد" عامل ازاى...ده لو طبل حصبله جه جنبها مش هتقوم برضو 😂
"ادهم" بمرح = طب يلا استعنى على الشقا بالله
حملت حياة الكامره فـ ذهب الجميع بشويش لغرفت وعد اللى نايمه بعمق و راحو زيينو الغرفه بشويش من حولين وعد فراح ادهم جاب ورد احمر جميل و رماه على الغطا اللى متغطيه بيها وعد وهوا ينظر لها بحب شـ.ـديد وهوا سرحان فى ملامح وعد البريﻲه وهيا نائمه كالملاك )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ ادmعت اعين وعد وهيا طرا العشق الذى كانت تنعم به فى الماضى بكل حريه و لتلك النظرات الذى كانت تشعرها بانها تطير فى الفضاء هيا و معشقها فقط فبدون ارادتها جت اعينها فى اعين ادهم الذى كان ينظر لها بمثل هي النظره ولاكن بتغيير شئ واحد ان زمان كانو مزالو مراهقين ولاكن الان فـ هم كبـ.ـار و النظره اختلفت من الحب للعشق المهووس بها فـ مد ادهم اديه و مسك ايد وعد بعشق يتشعلل فى اعينه فنظرت وعد ليديهم بدmـ.ـو.ع و شـ.ـدت اديها من تحت ايد ادهم و هيا تنظر للفتيو بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها فتنهد ادهم بحـ.ـز.ن و نظر هوا كمان للفتيو )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ وضعت حياة الكامره مجددآ على التسريحه لتجيب الغرفه كلها و ذهبت ل ادهم ووضعت اديها على كتفه بغلاظه )... 
وقالت = مالك يا ابن عمى سرحان كدا ليه 😉
"ادهم" بحب = ملاكى حلو اوى و هيا نايمه...وبعدين و انتى مالك يا رخمه انتى...الله 
"محمد" برفع حاجب = انت ياض بتزعقش لاختى ياض 🤨
"حياة" بحب = حبيبى يا اجمل اخ
فقال "ادهم" بحده = ملكش دعوه ياعم...بـ.ـنت عمى و انا حر...خلاص 
"محمد" باستفزاز = لا مخلصش و اذا مش عاجبك يا "ادهوم"...اتبرا مننه عادشى 
"ادهم" بتفكير = تصدق يا "حوده" بفكر...لاكن للاسف بحب طنط "هبه" ( بتكون مامت حياة و محمد ) ولاكن انتم متستهولهاش يا جز*م
"حياة" بابتسامه = مامتشى دى اوحى اوحى اوحى يا حضرت الظابط مستقبلآ 😂
"ادهم" بمرح = اممممم ما انا عارف
"انچى" بتعجب = حلوتكم و انتم عمليين تتكلمووكدا جنب راس البـ.ـنت...والله العظيم هتصحا بسببكم 
"احمد" بغبظ = ياريت تصحى...دى مش واحده بتنام نوم طبيعى دى...دى بتمو*ت و بترجع تعيش تانى يا جدعان والله 
ضحك الكل بخفه فقالت "هيدى" بتعجب = طب معلومه...احم مين هيصحى الاخت النائمه 
"معتز" وهوا رافع يديه للاعلا = ليس اعلم يا سيدى 
"هيدى" بمرح = وكيف لا تعلم يا ابى "طارق"
"معتز" بضحك = هكذا يا ام "طارق"
"انچى" برفع حاجب = وفين "طارق" ان شاء الله 
"محمد" بغمزه = "طارق" ده باذن الله ابننا المستقبلى يا مزتى 
احمرت خدود "انچى" خجلآ فوكزته "شمس" بغـ.ـيظ و قالت بهمس = اسكت انت...انا هصحيها...لان حـ.ـر.ام بجد اللى بنعمله فيها كل مره...والله البت هتقطع الخلف بسببنا 😂
صمت الجميع لعلمهم ان "شمس" فتاه هادئه وليس لها فى المقالب فذهبت لها "حباة" وقالت = بحب ثقتك فى نفسك دى يا "شرى" 
"شمس" بثقه = طبعآ...انتى لسه شفتى حاجه 
التف الكل حولين فراش وعد وهم يتجهزون بعصيان انفجر*ات الزينه و عبوات الرش فتوقفت شمس على رأس الفراش و فضلت تهدى فيهم و مره واحده اخذت الكل على غفله و صرخت باعلا صوتها )... 
= وعععععععععععععد البيت بيوووووووو*لع 🔥😂
قامت وعد و من شـ.ـدت خضتها توقفت على الفراش برعـ.ـب ووجهها اصفر من شـ.ـدت الخضه مابين نظر لها الجميع بصدmه و الكل وقع على الارض من شـ.ـدت نوبت الضحك اللى دخلو فيها و هم مسخسخين من الضحك حرفيآ وهم لم يتوقعو تلك الحركه من شمس )... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ ضحك الكل بشـ.ـده على الذى عملته شمس مابين اكتفت شمس بابتسامه خفيفه وهوا سرحانه فى منزل كريم وهوا يضحك و غمزته اللى زهرت و اللى اول مره تلاحظ ان لديه غمازه جميله جدآ )... 
فقالت "ملك" بضحك = يعينى عليكى يا "وعد"...ده انتى كويس انك مزلتى عايشه يابـ.ـنتى 
"وعد" بغـ.ـيظ = يابـ.ـنتى دول كانو مستقصتنى و انا نايمه ولاد الايه دول 
"دولد" برفع حاجب = على اساس ان الاخت كانت بتنام نوم طبيعى ياختى...دى كان صويت امك بيوصلى لحد الدور الاخير 
"وعد" بضحك = ده كان زمان بقا يا "دودو" 
"حياة" = لا والله...على اساس ان البت بقت بتصحى فى لمح البصر 
"ساره" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = مين قال كدا...دى بطلع عين الواحد لما بنفكر نصحيها...و تقولك ده كان ايام زمان...بزمتك انتى مصدقه نفسك 
"وعد" بضحك هستيرى = لأ ليه؟ 
"كريم" بضحك = ادينا عرفنه اهه ان ده مش جديد على "وعد"...ما شاء الله من الطفوله...يعنى طبع و ربنا يستر 
"وعد" بضحك = الله...مالكو يا جدعان مضيقكم نمتى ليه الله...دى اكتر حاجه برتاح فيها...بس بزياده حبتين 
"ادهم" بتسرع = يا حببتى احنا مش واخدين من نومتك ولا حاجه...لاكن الانسان الطبيعى بيصحى من اقل حركه حوليه...لاكن انتى لا
ونظر ادهم لوعد لقاها تنظر له اوى فنظر للجميع ليتفاجأ بهم ينظرون له برضو فلاحظ حطأه بذكره لهي الجمله الذى قالها بدون اصد فـ مسك بسرعه ريموض الشاشه )... 
وقال بسرعه = يلا احسن نكمل الفتيو...هاا
و شاور ل "معتز" بزو مغزه فقال ايضآ = اه اه...يلا نكمل الفتيو طبعآ
ابتسم ادهم بحرج مابين ابتسمت وعد رغم عنها ابتسامه سريه لشوقها لذلك الجمله الذى تجعلها فى عالم ثانى ( يا حببتى ❤ ) يا الله كم هي الجمله جميله للغايه فنظرت للبنات لقتهم مركزين معاها فاتحرجت و شورة ليهم للشاشه وهيا تنظر للشاشه بتهرب )... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ مسكت وعد الوساده و رمتها على شمس بغـ.ـيظ شـ.ـديد فضحك شمس بشـ.ـده وهيا تدفاده الوساده فـ جلست وعد على الفراش وهيا بترجع شعرها من على وجهها )... 
وقالت = والله العظيم حـ.ـر.ام عليكم...مسركم هتمو*تونى مجلوطه بسببكم يا شباشب انتم 
باس "ادهم" رأسها وقال = بعد الشر عنك يا قلبى
"وعد" بخجل = ماشى...بس قلولى الدور كان على مين المراتى 
شاور الكل بضحك على "شمس" الذى تقف بتصنع البرائه فقالت "وعد" بصدmه = بقا انتى يا "شرى" يا عقله يا كامله يا هاديه اللى تعملى فيه كدا...روحى منك لبياع الذره يا بـ.ـنت الور*مه 
نطت "شمس" وجلست جانبها وقالت = الله على اساس ان نومك عادى يعنى يختى عشان نصحيكى بشويش ما كفايه اللى عملاه فى "جيجي"...الوليه جابت اخرها منك يا 🐕 البحر انتى 😂
"وعد" بضحك = هههههههههههه ماشى يا شبشب...بس قلولى متجمعين كدا ليه و الله...و ليه الاوضه متزينه كدا 🧐
"عبدالرحمن" برفع حاجب = يعنى نومك تقيل قولنا ماشى لاكن كمان عندك فقدان فى الذاكره...مش انهارده عيد ميلادك يوليه انتى 
"وعد" بتفاجأ = ايدا بجد 
"انچى" بضحك = تصدقى بقا 
ضحك الكل و مره واحده فرقعو عصيان انفجا*ر الزينه اللى معاهم فاخرجت زينه جميله جدآ و رشت البنات وعد بعبوات الرش وهم يضحون بشـ.ـده و البنات تضم وعد بحب ووعد مدفوسه مابنهم بضحك شـ.ـديد و فرحه لمفاجأة اصدقئها لها )...
وبعد القليل خرجت وعد وهيا تردتى فستان ابيض منقط بنقاط حمراء جميل للغايه و منزله شعرها و عمله ميك اب خفيف و حزاء رقيق و توقفت بسعاده امام الطاوله التى كانت مزينه بجميع و اشهى الخلويات و كيك جميل موضوع عليه صورتها و مكتوب عليه 
❤ ( كل عام و انتى معى يا اجمل وعد )❤
فنظرت وعد لادهم الذى ابتسم لها بعشق و راح اخرج علبه قضيفه طويله من معاه و فتحهها لتظهر سلسلتين بشكل رائع و كانت سلسله بشكل قفل على هيئت قفل و محفور عليها بشكل رائع ( وعدالادهم ) من الذهب و معها سلسله اخره على شكل مفتاح من الفضه فابتسمة وعد بعشق و حـ.ـضـ.ـنت ادهم امام الجميع بعشق )... 
فقالت "چيهان" بمرح = احم احم نحن هونا يا ست "وعد"...ما تحترمى شويه ان امك واقفه يا بـ.ـنت 
"منى" بضحك = الله مالك يا وليه...مش ابنى هيتجوز بـ.ـنتك...بلاش بقا شغل الحموات ده و سيبى العيال براحتها 
"دولد" بضحك = اباااااا بدأنا شغل الحموات...ربنا يكون فى عونكم يا عيال والله 😂
كان "ادهم و وعد" فى عالم ثانى فقالت "وعد" برقه = حلوه اوى السلسله...شكرآ يا اجمل حد دخلت حياتى 
"ادهم" بحب = مافيش شكر مابنا يا "وعدى"...وبعدين مين قالك ان السلسلتين ليكى اصلآ
"وعد" برقه = امال
"ادهم" بعشق = القفل ليكى...اما المفتاح ليا...عشان اكون معايا مفتاح قلبك يا "وعدى"...انتى "وعدالادهم" و انا وعدك بالسعاده يا "وعد"...ومتأكد انى هقدر اعيشك فى سعاده يا قلب "ادهم"
لمعت الدmـ.ـو.ع فى اعين "وعد" الذى قالت = بحبك ❤
"ادهم" بعشق = وانا بعشقك 🥰
وراح ادهم لبس وعد السلسله و كذلك وعد لبست ادهم السليله ووضعو القلب و المفتاح جنب بعض فقربت حياة الكامره منهم لتظهر السلسلتين بشكل رائع جمييل جدآ و بدأت حفل العيد ميلاد و كل عاشق و معشوقه ينظرون لبعض بعشق يملأ القلوب قبل الاعين )... 
              🌬❤ و انتهى ذلك الفتيو الجميل ❤🌬
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر الكل ل وعد و ادهم الذى كانو مزالون ينظرون للشاشه برغم انتهاء الفتيو و الدmـ.ـو.ع تملأ اعينهم و ترفض النزول )... 
فقال "رسلان" بتنهيده = واضح انك انتى و "ادهم" كنتو بتحبو بعض اوى 
نظرت له وعد بألــم ثم نظرت ل ادهم الذى نظر لها بو.جـ.ـع يملأ قلب تلك العشاق فمقدرتش وعد تتحمل اكثر و تركتهم و خرجت فتنهد البعض بعمق فراحت دولد حاطه اديها على رجل ادهم بشفقه)... 
وقالت = روح وراها يا "ادهم"...وحاول مره و اتنين و الف..."وعد" تستاهل تحاول عشان ترجع حبكم ده من تانى و اقو*ا من اللى فات كمان 
اومأ ادهم لها بتردد فنظر ل كريم الذى اومأ له بتشجيع فـ نعم كريم شقيق وعد و طباعه شرقيه ولاكن ليس بيده شئ يفعله امام ذلك العشق الذى يراه فى اعين اخته و ذلك الادهم و يمنعه بدوره كأخ لان كفا الذى يمر مابين تلك العشاق لحد الان...فتنهد ادهم بعمق و ذهب خلف وعد )... 
فقال "عبدالرحمن" بمحولت تغيير الجو = جرا ايه يا جماعه بوزتو ليه...دى لسه الفتيوهات الهبل كتير...ولا زهقتو...اعترفو 
"يوسف" بضحك = لا خالص...ده انتم كانت ذكريتكم مضحكه اوى تستحق فعلآ التصوير فى لحظتها...براڤو "حياة" 
"حياة" بفخر بحالها = تشكرات تشكرات 😂
راح معتز شغل احد الفتيوهات و بدئو من صانى ينتبهون للفتيو و كل واحد داخله ألــم و تهرب من نفس الشئ الذى لم ينزاح من قلبهم برغم الصدmـ.ـا.ت اللى اخذوها من ذلك الشئ )... 
.. عند وعد و ادهم .. 
كانت وعد سانده على سور السطح و دmـ.ـو.عها نازله بألــم يملأ ذلك القلب الذى لم طراه سعيد ثوا القليل من ايام عمرها اللى فاتت هه حته مش سنين عمرها لا ايام من عمرها الذى على المحك فرفعت ىأسا لتتفاجأ بالشمس تشرق لتكتشف اخيرآ بأن الوقت متأخر فنظرت وعد بانجزاب للشروق و دmـ.ـو.عها تلمع فى اعينها لتتفاجأ بصوت ادهم من جانبها )... 
يقول بشرود = مزلتى بتحبى شروق الشمس يا "وعد" 
"وعد" بو.جـ.ـع = مافيش حد بيكره شئ جميل زى دى...الواحد لما بيكره...بيكره الاشخاص فقط...يا "ادهم" 
"ادهم" بصدmه = وانتى كرهتينى يا "وعد" 
نظرت له وعد بدmـ.ـو.ع و جت نمشى ولاكن مسك ادهم اديها و قربها منه اوى و ضوء شروق الشمس يأتى على وجههم مع لمعان الدmـ.ـو.ع فى اعينهم )... 
فقال "ادهم" بتأثير = "وعد" انتى بجد كرهتينى و نسيتى حبنى...ولا بتعملى كل ده لبعد عنك 
"وعد" بدmـ.ـو.ع = مش فارقه...لان الاتنين واحد بنسبالى يا "ادهم"...بكرهك بقا ولا نسيتك...الاتنين واحد 
"ادهم" بقسوه جمد يديه على زرعيها وقال = كذابه يا "وعد"...كذابه...العيون دى مستحيل تكذب...وانا لما ببص لعيونك بشوف انتى اد ايه بتعشقينى لسه يا "وعد"...فـ بلاش كذب...عشان انا حافظك اكتر من نفسك يا قلبى 
نظرت وعد بدmـ.ـو.ع لادهم الذى تنير اعينه بكل معانى العشق الصادق لها فـ زقته وعد و ذهبت بسرعه من امام معشقها الذى يتابعها بنظرات عاشق و تحدى بأنه هيربح بعشق هي العنيده حته لو طلب منه الامر عمرو كلو )... 
مر الوقت و باتو الجميع هي الليله مع دولد برفضها انهم يذهبون إلى اوتيل او يسفرون فى ذلك الوقت المبكر فـ باتو البنات فى شقة دولد مابين باتو الشباب فى شقة چيهان الذى رفضت دولد تسكنها لاى احد بعد مو*ت رفيقت عمرها و رحيل وعد )... 
ولاكن النوم معرف اعين الجميع بسبب ذلك الشعور اللى برغم جماله ولاكن المعناه للوصول له اصعب من انه يتكون فى قلب الانسان...فـ كانت شمس و وعد و ساره و حياة نائمين على فراش واحد فى غرفه لوحدهم ولاكن لم يعرف النوم اعينهم )... 
فقالت "شمس" بتسائل = ليه لسه صحيين يا بنات 
"حياة" بتنهيده = بنفكر...انتى بقا ليه لسه صاحيه 
"شمس" بشرود = مش جاى ليا نوم 
"ساره" وهيا عاوزه تسأل على قصة "معتز" لاكن مش عارفه تجبها ازاى = طب ما نتكلم فى اي حاجه 
"وعد" بتذكر = صح ما تحكيلى يا "شمس" ايه اللى حصل مع "معتز و هيدى"...و مع "انچى و محمد" انا اتفاجأتبتغير الكل...لاكن مكنتش عارفه فيه ايه...مشش المفرود دلوقتي يكون "انچى و محمد" متجوزين و كذلك "هيدى و معتز" يكونو برضو متجوزين  
شعرة "ساره" بنغزه فى قلبها فنظرت "شمس" ل "حياة" بشرود حزين فتنهدت "شمس" وقالت = بعد ما سفرتى اكتأب الكل و بعدنا عن شغلنا شويه...وفى الوقت ده كان "معتز" مأهمل "هيدى"...لاننه كنا كلنا جنب "ادهم" فاااا الغدر جه من عند "هيدى" للاسف و كـ.ـسرة "معتز" بكل قسوه 
"ساره و وعد" معآ = ازاى؟
"شمس" بشرود و ملامح حزينه = ووووو...يتبع 
"شمس" بملامح حزينه = فجأه بدء "هيدى" تتغير 180 درجه...تتجاهل "معتز" و اوقات كتيره مكنتش بتسأل حته عليه ولا بترد على اتصلاته ولما كان بيحاول يروح ليها بيت بباها يسأل عليها كانت الخدامه تقولو اي حجه...لحد ما فى مره اكتشف من بوست عى الفيس بدعوه ل فرحهها من شخص تانى...انصدm و لما واجهها اللكلامه ده...قالتلو انها مبقتش بتحبه و انها خلاص هتتجوز و يستحسن معدش له دعوه بيها...وفعلآ من ساعتها و "معتز" كرهها و كره الحب...منها لله...لما حبت تجـ.ـر.حو جـ.ـر.حتو فى تكتر وقت كان محتجلها فيه 
"ساره" بو.جـ.ـع = الضـ.ـر.به لما بتجيلك من الاريب او.جـ.ـع بكتير لما تجيلك من الغريب...ولما تتعشم فى حد و يغذلك...يبقا هه يبقا الدنيا قدامك ولا حاجه و قلبك مكـ.ـسور و مافيش بايدك حاجة تعملها لنفسك غير النسيان...يا اما تمو*ت...عشان ترتاح...لان و.جـ.ـع الحب مافيش حاجه تدويه غيريا النسيان يا المو*ت و كلها الاتنين صعب...صعب اوى اوى كمان 😢💔 
نظرت لها البنات بحـ.ـز.ن شـ.ـديد و شمس و حياة مش فاهمين لماذا ذلك الألــم الذى فى اعين ساره و ما سببه فـ تنهدة وعد بفهم لانها تعلم لماذا ذلك الألــم الذى يملأ قلب شقيقتها فـ مسكت وعد ايد ساره سرآ وهيا تبتسم لها بحنان فتنهدت ساره براحه لوجود وعد جنبها فـ برغم ان وعد لا تعلم ما الذى يألــم ساره بالكامل ولاكن كانت طول الوقت جانبها و معها و عمرها ما تركتها للحـ.ـز.ن وحيده )... 
فنظرت "وعد" للبنات وقالت بتنهيده حزينه = ايه اللى حصل يا بنات...مش احنا نفس البنات بتوع زمان جوانا حاجات كتيره بتو.جـ.ـع...ولاكن اللى يشفنى يفكرنا احسن من اي حد...وكل اللى بنعمله اننه بنهرب و نهرب و نهرب و فى نفس الوقت بنهرب من نفس الحلجه اللى بنهرب عليها...يالهوى من دى حياة مش مافهومه
"حياة" بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها = عندك حق...اللى بنهرب منه...بنكتشف اننه بنهرب لسه...وكأننا مش بنعمل اي حاجه خالص 
"شمس" بتنهيده =« آعٌمًلَ يَآ عٌبًدٍرى کْمًآ تٌشُآء وٌلَآکْنِ آلَلَهّ يَفُعٌلَ کْمًآ شُآء »
"ساره" بحـ.ـز.ن عميق = و ربنا رايد لينا اننه ننكـ.ـسر من تانى من نفس الحاجه اللى بنبعد عنها...لانمها برضو كـ.ـسرتنا و جـ.ـر.حتنا و مزالت بتجـ.ـر.حنا و مزلنى بنصدق انها موجوده و مكملين تجريح فى نفسنا بادينا...عشان ايه هه ولا حاجه 
نظرو لها الفتياة بحـ.ـز.ن فـ حبت "وعد" تخفف الجو = جرا ايه يا بنات...احنا قلبناها نكد كدا ليه...يلا احسن ننام شويه...الساعه بقت 8 و المفرود اننه هنسافر بعد المغرب 
اومأت البنات لها بالموافقه و كل بـ.ـنت نامت على ضهرها وهيا تنظر لسقف الغرفه بشرود شـ.ـديد وكل فتاه تغرق فى بحر هممها )... 
فتنهدة حياة بتردد وهيا تتذكر ما حدس مابنها هيا و رسلان و نظراته لها طول اليوم فرفعت حياة يدها ووضعتها على قلبها لتشعر به يدق للغايه اكثر مما كان يدق وقت مكانت مع هشام فـ دارت حياة فى نومتها لتنام على جنبها وهيا تنظر للفراغ لتنزل دmعه هاربه لتغمض اعينها بألــم شـ.ـديد و تذهب فى نوم عميق )... 
اما "شمس" فتنهدة بقو*ه وقالت = ايه حكايتك يا "شمس"...اشمعنا ده يعنى...ما انتى طول عمرم عارفه ازاى تسيطرى على قلبك و منعها يدق لحد او يتعلق بحد...لاكن ايه اللى جرارك اول...معقوله حبتيه...معقوله اتعلقتى بيه...مستحيل...لالالا مستحيل ده يحصل...ده هبل مش حب...اكيد انا بتوهم و اكيد محبتوش ولا حاجه...اكيد 
وزفرت شمس بضيق و نامت لتهرب من تفكرها )... 
اما وعد فكانت حاطه اديها على اعينها و هيا تدردت تلك الجمل الذى تتردتت كالرنين فى اذنها )... 
« "ادهم" بقسوه جمد يديه على زرعيها وقال = كذابه يا "وعد"...كذابه...العيون دى مستحيل تكذب...وانا لما ببص لعيونك بشوف انتى اد ايه بتعشقينى لسه يا "وعد"...فـ بلاش كذب...عشان انا حافظك اكتر من نفسك يا قلبى » •♡• 
"وعد" بو.جـ.ـع = ايوا انا كذابه يا "ادهم"...انا لسه بحبك و منستكش و مكرهتكش ولا حولت انى اكرهك و كل ما احاول كان قلبى مـ.ـيـ.ـتمرد عليا و يحيك اكتر و اكتر و اذا كان عشقك ليا مـ.ـجـ.ـنو.ن فـ عشقى ليك اجن...لاكن مش هسمح لحبى بأنه يأذيك يا "ادهم"...وانا وجودى جانبك اذيه...فـ لازم ابعد...حته لو كلفنى الامر كـ.ـسر قلبى بنفسى 💔
ونامت وعد بو.جـ.ـع يملأ قلبها الذى هلك من دى خياة قاسيه عليها و على حببها )... 
اما تنهدت ساره بو.جـ.ـع وهيا تتذكر ذلك الموقف الذى مرت به مع معتز يوم ما كان بايت فى الفلا اثناء ما رجعو من الصعيد و رفض ذهبهم فى ذلك الوقت المتأخر )...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كانت ساره تقف فى المطبخ وهيا تشرب الماء و دmـ.ـو.عها محبوسه فى اعينها و تشرب الماء باختناق شـ.ـديد ففجأه دخل معتز للمطبخ و هم الاتنين تفاجأ بوجود التانى )... 
فقال "معتز" باعتزار = انا اسف...انااا كنت جاي اشرب و معرفش انك فى المطبخ 
"ساره" باختناق = لا ولا يهمك...تصبح على خير
وجت "ساره" تمشى راح "معتز" ماسك اديها بقلق وقال = مالك يا "ساره"...انتى كويسه؟؟
هزت ساره رأسها بـ لا و فجأه ضمته ساره بدون اي كلام فتفاجأ بها معتز تبكى بحر*قه وهيا دافنه وجهها فى صدر معتز فرفع معتز يديها و ضم ساره اكثر ل قلبه وهوا ضاممها بحمايه فجمدت ساره كفيها على تيشرد معتز وهيا تبكى و تبكى براحه عجيبه فى قلب معشقها لحد ما راحت فى نوم عميق فـ لاحظ معتز سكون ساره مابين زراعيه فـ راح شال ساره على زرعيه و ذهب بها إلى غرفة ساره ووضعها معتز على الفراش و حكم عليها الغطا و جه يمشى ولاكن فجأه مسكت ساره ايد معتز برجاء )... 
وقالت = "معتز" ممكن متسبنيش...ارجوك 
اومأ لها معتز بـ.ـارتباك فـ وسعت ساره له لتفرغ له مساحه فـ تمدت معتز جانبها فراحت ساره فارده ايد معتز و نامت على ايد معتز وهيا سانده على صدر معتز لتذهب فى نوم عميق بعدها و معتز يتابعها بحيره شـ.ـديده فراح ضاممها له وهيا فى سابع نومه وكان بيملس على شعرها بحنان )... 
وقال = معلش يا قلبى...عارف انك موجوعه و جواكى و.جـ.ـع و ألــم يكفى الكون لاكن لو بايدى..زحت كل الو.جـ.ـع ده عن قلبك...أااااه لو تعرفى بحبك اد ايه يا "ساره" بحبك حب مكنتش متوقع انى احبه لواحده تانى بعد اللى حصلى و الخيا*نه اللى اتعرض ليها...لاكن انتى مختلفه...انتى مش زيها...انتى جوهره نادره و ملهاش زى...تعرفى انا بكون حاسس بأيه لما بشوف عيون الناس بتكلك اكل...ببقا عامل زى المـ.ـجـ.ـنو.ن و عاوز امو*ت اي حد يفكر يرفع عيونو فيكى...انتى ملكى انا يا "ساره"...ومش هسمحلك تبعدى ولا تقسى على قلبى انتى كمان...لان انتى مت عـ.ـر.فيش انا وصلت لحبك لفين انا بحبك بجنون يا "ساره" بحبك بجنون ياللى مغلبانى معاكى من ساعت ما شفتك 
وراح معتز شال اديه بشويش من تحت راس ساره و تركها بشويش و خرج ففتحت ساره اعينها اول ما انغلق باب الغرفه لتبتسم و الدmـ.ـو.ع تملأ اعينها بفرحه ملأت قلبها )...
ثم قالت بدmـ.ـو.ع الفرحه = وانا كمان بحبك بجنون يا "معتز"...والله العظيم بحبك 😢❤ 
Вαcĸ 📸
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسحت ساره دmـ.ـو.عها اللى نزلت بصمت و غمضت عيونها هيا كمان لتهرب من تفكرها فى نوم عميق وقلبها يمتلأ بالحـ.ـز.ن العميق )... 
.. ☆ ومر اليوم على جميع ابطلنا و كل عاشق ومعشوقه فى دوامت و.جـ.ـعهم و حـ.ـز.نهم و هم يجاهدون لشئ مهلك للقلوب الذى عانت و عانت من ذلك الحب الذى كـ.ـسرت قلبهم بكل قسوه من بشر خادعين و الان يحصدون الذى زرعوه غيرهم بالألــم مع احببهم الذى يجاهدون فى الوصول لهم 😢💔..
.. وفى اليوم التالى 🌞 .. 
تجمع الجميع بحب على طاوله واحده مابين المرح و الضحك و المغازله من لمى اللى كانت حاطه عينها على شخص محدد الحمدلله مش حاطه عينها على الكل ولاكن كان ذلك الشخص يوسف اللى كان مستغل انجزاب لمى له لصالحه عنـ.ـد.ما لقا الغيره تأكل قلب انچى و الذى تجاهد فى عدm اظهرها ولاكن كانت واضحه جدآ فى تصرفتها فـ استغل يوسف الموقف و بدل هوا و لمى الارقام و انچى تتابعهم بغـ.ـيظ شـ.ـديد وهيا هاين عليها تجيب لمى من شعرها )... 
فقالت "انچى" بغـ.ـيظ لنفسها = عماله تتـ*ـلزق فيه بـ.ـنت النلـ*ـزقه...و النحنون ما صدق...اما انه انسان عينه فارغه بصحيح 😠
"ساره" بغمزه عنـ.ـد.ما لاحظة نظرات الغيره فى اعينها = اللى اخد عقلك يا "چوچو" 
"انچى" بـ.ـارتباك = هااا...أاااا محدش واخد عقلى ولا حاجه...انا نازله اشوف "دولد" و البنات اذا كانو خلصو الفطار عشان اطلعه معاهم 
"ساره" بضحكه خفيفه = اوووووكيه...وانا جايه وراكى اهو يا "چوچو" 
اومأت لها انچى و نزلت بسرعه فابتسمة ساره بتنهيده و نظرت إلى توأمها الذى اعينه لم تترفع عن انچى الذى غادرت المكان بسرعه )... 
ففجأه جاء صوت "معتز" من جانبها قائلآ = ياترا ممكن اعرف ايه سبب الابتسامه الجميله دى 
"ساره" بـ.ـارتباك = أاا ولا حاجه...بس كنت سرحانه فى حاجه...أااا "انچى" استنى انا جايه اساعدكم
وجرت ساره بسرعه هاربه هيا ايضآ من نظرات معشقها الذى ينظر لها بتعجب شـ.ـديد لتهربها فجأه )... 
.. اما فى منزل دولد .. 
حضرت البنات مع دولد الفطار فى جو من المرح و عوده لذكريات الاصدقاء الكومديه فـ كل بـ.ـنت اخذت حاجه من الاطباق و طلعت لان كان الشباب محضرين طاولت الطعام فى السطح بسبب التقص الجميل و نسمـ.ـا.ت الهواء المنعشه )...
فقالت "دولد" بمرح = يلا يا بنات كل واحده فيكم تشيل صانيه و تطلع ورايا...زمان الرجـ.ـاله وقعين من الجوع...واحنا هنا هملين نلد و نعجن 
ضحكت البنات على مرح داولد و فعلآ كل بـ.ـنت اخذت صانيه و طلعت خلف دولد بالفطار و تركو حياة الذى مزالت تنتظر انتهاء غليان الشاى باللبن لتتفاجأ بـ رسلان داخل للمطبخ و اغلق الباب خلفه بالمفتاح )... 
فقالت "حياة" بتـ.ـو.تر = أأنت بتقفل الباب ليه...افتح الباب يا "رسلان" بدل ما....!!! 
فجأه صمتت حياة بخضه عنـ.ـد.ما حاوضها رسلان مابينه و مابين رخامت المطبخ وهوا حاطت اديه على فمها وهوا قاريب منها كثيرآ وهم ينظرون لاعين بعض فارتعشت شفا*يف حياة بشـ.ـده تحت يد رسلان وهيا تنظر لاعينه مباشردآ بتـ.ـو.تر شـ.ـديد فقترب منها رسلان اكثر من جعل تغمض حياة اعينها بسرعه فـ همس رسلان فى اذنها بـ صوته الساحر )... 
= ليه بتهربى منى...فكرك لما تهربى منى انا كدا هبعد عنك...لا يا "حياة"...لو مفكره ان بتهربك ده انا كدا هبعد فـ انسى...لان انا قدرك يا "حياتى" 
شالت "حياة" ايد "رسلان" من على فمها لتستطيع التحدث فقالت = انا مش بهرب منك ولا حاجه...انا مش طيقاق ولا طايقه نفسى...لان بسبب اللى عملته شيلتنى ذنب انا فى غنى عنه...انت عاوز منى ايه يا "رسلان"...انا مش زى البنات اللى تعرفهم و فى الاخر تنال غردك منهم و ترميهم...انا مش زييهم...ولو "محمد" عرف باللى انت عملته ده مش هيعديها على خير و...!! 
رسلان مسمحش ليها تكمل حدثها و اخرصها عنـ.ـد.ما اقترب منها و تملك شفـ*ـتيها بتملك ثم فجأه ابتعد عنها عنـ.ـد.ما استمعو إلى فوران اللبن و الشاى فـ زقته حياة بسرعه و هيا بتضفى نا*ر البتجاز فراح رسلان محاوضها مره اخره )... 
وقال بعشق يجرى فى د*مائه لتلك العنيده = انا بحبك يا "حياة" و لو فكرك بالجملتين اللى لسه قيلاهم دول فـ انا هخاف ولا حاجه لا يا قلبى...ده انتى بكده بتعتينى دافع لاروح و اقول لاخوكى بنفسى حقيقة مشعرى ليكى يا "حياتى" 
"حياة" بصدmه = أأنت اتجننت...انت عاوز تروح تقول ل "محمد" انك بتـ.....!!! 
"رسلان" بمقاطعه = انى عاوز اتجوزك 
"حياة" بزهول = ايه...تتجوزنى 
"رسلان" بعشق = ايوا اتجوزك...ولا مش عاجبك 
"حياة" بضيق = ومين قالك انى بحبك لتروح تطلب اديه من اخويا...هاا..."رسلان" عن اذنك ياريت يكون تعاملى انا وانت على انى ظابط "حياة"...وانت راجـ.ـل الاعمال "رسلان الكلانى"...غير كدا لا...ولو تجرئت و قربت منى تانى...هعرف "محمد"...وساعتها هتشوف ردت فعل الاخ عامل ازاى...وانت برضو اخ و عالم بـ اللى هيحصل 
وراحت حياة اخذت صانيت اكواب الشاى باللبن و خرجت من المطبخ بسرعه و رسلان ينظر لها بصدmه شـ.ـديد من كلام حياة له )... 
فقال بتنهيده = خلاص يا "حياة" انتى اللى اخترتى البعد...وصدقينى هعمل كل اللى فى وسعى لاعرفك انك خسرتى حبى ليكى يا "حياة" 😔💔
.. ☆ ومر اليوم بمرحه و كومديته على جميع ابطلنا و طول الوقت كان رسلان المراتى هوا الذى يتجاهل حياة و حياة تتابع تجاهله لها بقلب متألــم و يصـ.ـر.خ من شـ.ـدت ألــمه ولاكن كان لازم تعمل كدا عشان تنقذ قلبها من غدر الحب...فـ مر الوقت لحد ما ودعو ابطلنا دولد بالاتنفاق بأنهم معدوش هيغيبو عنها تانى و رحل ابطلنا لذهابهم إلى القاهره و فيه منهم الذى ذهب إلى عمله و فيه الذى ذهب للفلا بتعب شـ.ـديد بسبب السفر )... 
.. فى بداية يوم جديد مشمس على جميع ابطلنا 🌤..
.. وخصوصآ فى نادى التدريب .. 
كان يوسف و وعد و ساره بيدربو على رقصت الكيلب الجديد ليهم و انچى و ادهم و معتز يتابعوهم من الخارج بشرود فابتسمة انچى عنـ.ـد.ما فهمت معنى الرقصه اللى بيدربو عليها وعد و يوسف و ساره )... 
فقالت = انا فهمت معنى رقصتهم دى
"معتز" برفع حاجب = يعنى ايه...فهمينا يا ام العريف
"انچى" بسخريه = ظريف اوى...معنى الرقصه ان كان فيه اتنبن بنات صحاب حبو شاب واحد والشاب ده كان بيلعب عليهم هم الاتنين فـ خسرو الصحبتين صداقتهم بسبب الشاب فـ بعد اتفقو و اتأمرو عليهم لحد ما انتقم منهم فـ هوا قرر انهم يتحالفو و يبقو هم التلاته صحاب يا اذكيه 
"ادهم" بتعجب = ايوا و احنا استفدنا ايه دلوقتي ياختى 
"انچى" بتفكبر = ولا حاجه 😂 
وضحكو هم التلاته و رجعو من تانى يتابعون التدريب ولاكن لاحظو عبس وجه وعد اللى كان باين على وجهها الحـ.ـز.ن الشـ.ـديد وده كانو ملحظينه يوسف و ساره برضو فنظر لها يوسف باستفسار ولاكن شاورت له ساره  بعدm علمها بـ حالة وعد فـ تنهدة يوسف بتعب وهوا بيشرب الماء )... 
وقال = خلاص فصلت يا بنات...كملو انتم و انا هريح شويه و هرجع ليكم تانى
البنات بابتسامه = ماشى 
خرج يوسف و تركهم فـ سندت وعد على الحائض بتعب فـ كان ادهم ينظر ل ملامح وعد الحزينه بأعين تدق بالعشق و المهووس بها ففجأه جت اعين وعد فـ اعين ادهم و التقت الاعين بسيل طويل من رابط العشق الذى يجمعهم ففجأه تحطم الحاجز و اغمض كل من وعد و ادهم اعينهم لتتمحى المسافات و تلقا وعد بنفسها مابين زرعيه من تملك قلبها منذ سنوات وكأنهم اصبحو فى عالم ثانى جمع مابنهم )... 
فقال "ادهم" بقلق = ووووو...يتبع
فى مكان يمتلأ بكل شئ حرمه الله من كل انواع الخمور و النخد*رات و فتياة الليل كان هشام و سليم جالسين على البـ.ـار بيشربو الكـ*ـحليات بشراه )... 
فقال سليم بسكر = اديهم اتجمعو من تانى و "وعد" عرفت الحقيقه يا زعيم...وكل محولاتك فى تفرقهم فشلت...هتعمل ايه بقا دلوقتي؟ 
"هشام" بشر = هعمل ايه...هه اللى ناوى اعمله كتييير اوى يا "سليم"...ورحمت اختى لاجيب حقها تالت و متلت منك يا"وعد" واللى هيقف قدام انتقامى هعتبرو من اعدائى...وانا مش بسامح اي عدو ليا...وخط الد*م اللى مابينى انا و"وعد"...مش هينتهى غير بحاجتين يا بمو*تها يا بمو*تى...و الهيرو حبيب القلب الوحش...هوا اول اعدائى..وهوا اول الضحايه 😈
"سليم" بسكر = ما تنسى بقا يا "هشام"...انسى و عيش يا صاحبى و كفايه اللى راحو 
غـــضــــب"هشام" بشـ.ـده و راح قام و مسك "سليم" من ملابسه وقال بعصبيه = متقوليش تانى انسى...انسى ايه ولا ايه...اللى مابينى و مابين "وعد" كبير...كبير اوى و انتقام مش هينتهى إلا بالد*م
وابتعت "هشام" عن "سليم" وهوا بيشاور باصابعه امام اعينه بتحزير = بالد*م و بس يا "سليم" 
"سليم" بفضول = همو*ت و اعرف ايه سبب العداوه مابينك انت و عيلة الكلانى...او بالتحديد من "وعد الكلانى" 
ابتسم "هشام" بسخريه وقال = هه اللى مابنا كبير...كبير اوى يا صاحبى...لدرجت انه بقا عامل زى القنـ*ـبله النواويه...اذا انفـ*ـفجرة هتقلب الدنيا حر*يق...والبقاء للاقو*ا هههههه
"سليم" برفع حاجب = اففففف باين ان السر اكبر من ما اتخيل...طب و ايه هنأضيها فرجه من بعيد يا زعيم...ولا هنقضيها تهديدات و فعل مافيش...وفى حد قال اننه هنهجك قريب...ولسه لحد. دلوقتي قعدين نندب و بس زى الحريم 
ضحك "هشام" وقال = ههههههه غلبان...ومتعرفش ايه اللى جوا العقل ده...ومتعرفش انا محضر ايه ل حبايب قلبى فى خلال الاسبوع اللى جاي ده...هاااااه تصدق بيصعبو عليا اوى يا "سلومه"
"سليم" بضحك = ميصعبش عليك غالى يا "اتش"...ها فى صحت ملكت الرك 
"هشام" بخبث = تؤ...فى صحت فرقت الوحش هه
وضـ.ـر.ب سليم و هشام الكاسين فى بعض وشربوه على فم واحد وهم يبتسمون بخبث بابتسامه شيطانيه )... 
.. فى بداية يوم جديد مشمس على جميع ابطلنا 🌤..
.. فى غرفت كريم .. 
كان يقف كريم امام المرأه وهوا يردتى بدله رماضيه انيقه و تحتها قميص ابيض و كرفيت رماضى ومصفف شعره بطريقه شبابيه و حمل اغراده ولسه هيخرج من غرفته بلهفه لرأيت حوريته ليتفاجأ برنين هاتفه من رقم دولى فـ رد بسرعه وهوا مبتسم بسعاده )... 
وقال = جدو...وحشتنى اوى...اخبـ.ـارك ايه
الجد "صبر" بعتاب = احسن منك...بقا انت حفيدى الكبير انت...بقا كل ده يا وا*طى متسألش عن جدك
"كريم" بضحك = ههههههههه سامحنى...لاكن كانت الايام اللى فاتت دى مكعبله شويه معانا...بس والله وحشتنى يا جدو
الجد "صبر" = عارف يا حبيبى...اخبركم بتوصلى اول بـ من اللواء...ومعدش مطمن لسكات "هشام" يا "كريم"...
"هشام" غدار و انتقامو مش هيتنازل عنه بسهوله كدا و كل اللى عمله ليكم مجرد تهويش بالنسبه للى عمله ل "وعد" هنا
"كريم" بتنهيده حزينه = عارف يا جدو...ومتخفش "وعد" المراتى متأمنه من كل الجهاد...متتعبش نفسك انت و خد بالك من صحتك
الجد "صبر" = عمومآ انا منتظرك يا كنج...ومتخفش عمك "كمال" هييجى للقاهره و هيكون مع اخواتك و هياخد مكانك لحد ما ترجع ليهم بالسلامه 
"كريم" بتنهيده عميقه = تمام يا جدو...فى خلال الاسبوع ده هكون عندك لنتمم كل شئ خاص بالشغل...سلام دلوقتي يا جدو...و بليل هتصل بيك لنحدت الاعمال اللى هعملها...عشان مش عاوز اطول فى اسطنبول و اسيب "وعد" و اخواتى و ولاد عمى هنا لواحدهم...انت عارف برغم الحرس اللى حوليهم ولاكن بفضل برضو قلقان عليهم 
تنهد الجد بابتسامه وقال = ربنا يخليكم لبعض يا حفيدى الكبير الواعى و المسؤول...سلام 👋
اغلق كريم معاه ثم تنهد بتعب شـ.ـديد فـ كيف رح يسافر و يترك حوريته كل ذلك الوقت فـ هوا بيكون منزعج من عدm رأيتها طول الليل فـ كيف رح يتركها يومين بلياليهم بدون ما يراها فـ حمل اغراده و نزل إلى الاسفل ليقابل رسلان فى طريقه لباب الفلا )..
فقال بلطف = صباح الخير 
"رسلان" باستعجال = صباح النور...ايه رايح للشركه 
"كريم" بتأكيد = اكيد ما انت عارف اننه عندنا متنج مهم انهارده...واساسآ معدش عنو حاجه...فـ يلا بينا بقا عشان منتأخرش
اومأ له "رسلان" فـ خرجو معآ للشباب ليقولو بلطف = صباح الخير 
الكل بنشاط = صباح الخير 
نظر "كريم" حوليه وقال بتسائل = امال فين انسه "شمس"...هيا لسه مجدش ولا ايه 
ليأتى له صوت "شمس" وهيا تأتي من عند الحرس الخاص بهم و "حياة" معها فقالت = انا اهو يا فنـ.ـد.م...بس كنت بتشك على الحرس...صباح الخير 
"كريم" بابتسامه جذابه = صباح النور 
تـ.ـو.ترت شمس من نظرات كريم لها اما رسلان فـ كان متجاهل حياة تجاهل تام حته ما بصش لها ولا وجه لها اي كلمه و حياة تتابع تجاهله لها بقلب متألــم فـ لاحظ كريم تضخم الحرس عن اي يوم سابق )... 
فقال = هما الحراسه مضعفه ولا انا بيتهيقلى يا شباب 
"ادهم" بجديه = لا فعلا...انا طلبت ضعف الحرس اللى موجودين...و زودنا التأمينات و الكاميرات المرقبه حولين الفلا 
"رسلان" بتعجب = هوا فيه حاجه ولا ايه؟ 
"معتز" بتوضيح = محدش عارف ايه اللى جي والتأمين واجب برضو 
اومأو لهم الشباب بعدm ارتياح وودع رسلان و كريم الشباب و كل شاب ركب العربيه الخاصه به و رحلو فى طريقهم للشركه )... 
فجأه لقو الشباب وعد خارجه من باب الفلا وهيا تضحك بشـ.ـده فابتسم ادهم بحب وهوا يرا ابتسامة وعد الذى تخـ.ـطـ.ـف قلبه )... 
فقالت بمرح = صباح الخير يا حضرات الظباط
الكل بحب = صباح الورد يا حضرت ملكة الرك 
"انچى" بتسائل = بس قوليلى...الملكه بتضحك على ايه ياترا...ووشك احمر اوى كدا 😄
"وعد" بضحك = لااا اصل "ساره" راحت عملت مقلب فى "يوسف" يشبه مقالبنا زمان ههههه 😂
"عبدالرحمن" بتفكير و مرح = انهو واحد...ما احنا عملنا فيكى مقالب كتشير يا اختشى 
"وعد" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = اه...منا كنت الفار التجارب بتعتكم ياخويه 
ضحك الكل بشـ.ـده فقال "احمد" = طب انهى مقلب عملته انسه "ساره" فى "يوسف"
"وعد" وهيا بتضحك = كبت عليه مايا بـ.ـارده وهوا نايم...عشان تصحيه...فراح هوا خفلها وحط مكعبات تلج فى هدومها...وحاليآ مسكين فى خناء، بعض 
ضحك الكل بشـ.ـده فقال "معتز" بدهشى = ميا بـ.ـارده و مكعبات تلج...فى البرد ده...يا حرااام 
"وعد" بضحك = هيا بصراحه "ساره" معاها حق...نوم "يوسف" صعب...واصعب منى بمراحل...و "يوسف" برضو معاه حق هههههههههههه 
"محمد" بضحك = يالهوى على التوأم و خناقتهم 
"وعد" بعفويه = ولا يابنى ميغركش منظرهم دول عملين زى الاطفال اول ما يمسكو فى خناق بعض...هما التوأم كدا صعبين...انا و "عهد" مكناش بنبطل خنـ....!!!😢😕
و فجأه صمتت "وعد" بحـ.ـز.ن شـ.ـديد عنـ.ـد.ما ذكرت اسم توأمتها "عهد" فقال "ادهم" بابتسامه = "وعد" توأمتك دلوقتي ملاك عند ربنا...وزعلك ولا هيفيد ولا هيرجع اي شئ غير انك هتزعليها عليكى لما تشوفك بالحاله دى 
"وعد" باختناق = عارفه والله عارفه...بس...!!! 
وفجأه قاطعها خروج "ملك و مليكه" بسرعه وهم يضحكون فقال = ايه الخناقه تتورت عن ما كنت سيباها 
"مليكه" بضحك = بكتيييير...ودلوقتى مسكين فى شعر بعض و الحاله مستعصيه جوا...الله ماعك...انا ماشيه... 
يلا بينا ياعم بدل ما نتشـ.ـد فى الرجلين 😂
ضحك محمد و راح فتح باب العربيه ل مليكه فدخلت مليكه للعربيه و شاور محمد للحرس بالتحرك خلفه وهوا يركب العربيه الذى انتلقت فور طلوعه فتقدmت ملك من وعد الذى لاحظت الحـ.ـز.ن الذى محتل وجهها بقلق عليها )...
وقالت = مالك يا "وعد"...وشك اصفر كدا لي؟ 
"وعد" بابتسامه مصتنعه لتخفف من قلق شقيقتها وهيا تقول = جرا ايه يا دكتوره "ملك"...هونتى عشان دكتوره هطلعينا كلنا عينين...ما انا زى الفل قدامك اهو يا قلبى...روحى انتى شغلك و متخفيش...اختك اسد يا بت 😂
ضحكت ملك وضمت وعد بعدm راحه للذى يجرا لشقيقتها و راحت ودعت وعد و ركبت العربيه و انتلقط عربيت ملك كمان فى طريقهم للمستشفى )... 
فقال" ادهم" بتسائل = طب...المفرود رايحه فين دلوقتي؟ 
"وعد" بضيق = المفرود رايحه مع التوأم المشاكس ندرب على الكيلب الجديد...هاااااح يلا استعنى على الشقه لله 
ودخلت وعد للفلا مره اخره فابتسم ادهم وهوا يهز رأسه يمين و يسار لتلك لطفله العنيده لتمر دقايق و تخرج وعد مره اخره وهيا تضع يديها فى جيب بنطلونها بمبامح متعبه و يوسف و ساره يأتون خلفها وهم ينظرون لبعض بعيظ شـ.ـديد )... 
فقالت "وعد" ل "ادهم" بتعب = احنا جينا الحمدلله و الخناقه حاليآ على المحك...فـ بالله عليكم حضرو العربيات بسرعه لنمشى 😮‍💨🤕
ضحك "ادهم و انچى و معتز" على "وعد" بشـ.ـده فقال ساره بغـ.ـيظ = الله مش هوا اللى غلطان 
"يوسف" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = ليه هونا اللى كبيت عليكى مايه بـ.ـارده فىىغز التلج ياختى 
"ساره" بضيق = ماهو انت اللى مكنتش راضى تصحى و احنا متأخرين اصلآ 
"يوسف" بعصبيه = فـ تكبى عليا مايه تلج يا ظلمه انتى 😠
"ساره" بغـ.ـيظ = ما انت حطيت تلج فى هدومى 
"يوسف" ببرود = كل فعل له رد فعل ياختى و ده جزاء عملتك السوده دى 
"ساره" بتحدى = ماشى يا "چو"...انا و انت و الزمن مابنا 😠
كان كل ده يتابعوه ادهم و وعد و انچى و معتز بصمت وهم كاتمين ضحكتهم على شجار تلك التوأم المشاكس فـ كان لسه يوسف هيرد على ساره ولاكن قاطعتهم وعد فجأه بصوت عالى لتنهى ذلك الشجار بملل )... 
= بااااااس...خلاص بقا هنتأخر يولاد اللزينه...بطلو لعب عيال و يلا بينا بقا 
"يوسف و ساره" معآ بطفوليه = انت بتعالى صوتك علينا يا "وعد"
"وعد" بغـ.ـيظ = ايوا...ويلا بقا على العربيه من غير كلام...ايه شغل العيال ده ياربى...بقا انتم ناس كبـ.ـار
"ساره" بتفكير = على ما اظن كدا 🤔
"يوسف" برفع حاجب = على ما اظن اننه فعلآ لازم نمشى عشان احنا كدا اتأخرنا 
وفعلآ استقلو التلاته العربيات و كذلك الشباب و ذهب الثلاث عربيات بعربيات الحرس المرافقه فى طريقهم للاستديو )... 
.. فى جامعة مرام .. 
كانت مرام ذاهبه فى طريقها للشيكسن بانزعاج من الحرس الذى ماشيين خلفها و اممها و مقيدين حركتها بحريه غير ان كان احمد ماشى خلفها مثل ظلها طوال الوقت من وقت محولت قتـ*ـلها فـ كانت داخله للسكشن للتتفاجأ بهم يدخلون معها و هنا تحدثت بدهشى )... 
= اييه...ايييه...انتم كنان داخلين معايا المحضره
"احمد" برسميه = ايوا يا انسه "مرام"...متنسيش ان كان فيه حد حاول يضـ.ـر.بك بالعربيه فى الجامعه و مش عاوز احطك فى خطر تانى...فـ لو سمحتى متدخليش فى شغلى و لو حاسه ان بوجود الحرس بيقيد حركته هحاول ابعدهم بمسافه عنك عشان متحسيش بالخانقه منهم 
"مرام" بابتسامه رقيقه = تمام...بس ممكن متعرفش "رسلان" باللى حصل...بلاش تقلقهم على الفاضى و الحمدلله جت سليمه 
"احمد" بابتسامه = متخفيش...لو كنت ناوى اعرف حد كنت عرفتهم من ساعت الحدثه...لاكن طلمه جت سليمه و انتى كويسه دلوقتي...يبقا ممنوش فايده اذا عرفو...المهم دلوقتي خدى حزرك من كل اللى حوليكى مش عارف الضـ.ـر.به ممكن تيجى من مين...ومتخفيش 
"مرام" وضعت اديها على زراع "احمد" بمحولت تطمينه وقالت = انا مش خايفه طول ما فيه ظابط زيك معايا بالعكس مطمنه طول ما انت معايا...احم أأنت و الحرس 
ابتسم احمد بحب مابين ابتسمت مرام بخجل شـ.ـديد و تركته و دخلت للسكشن فـ شاور احمد لحارسين بالدخول خلفها وهم يأمنون السكشن من الدخل مابين توقف احمد مع حارسين اخرين من الخارج يأمن المكان وهوا يتحدث مع الحرس الخاس به فاللاسلكى )... 
.. اما فى السكشن .. 
كانت تجلس "ليل" وهيا تتابع بغيره تصرفات "هانى" فى التعامل مع "مرام" فقالت صديقتها "چنا" = "ليل" متركزيش معاهم...عشان متزعليش اكتر يا حببتى 
"ليل" بدmـ.ـو.ع و حـ.ـز.ن يملأ قلبها = ازاى مركزش معاهم يا "چنا"...انتى ناسيه "هانى" بالنسبالى ايه...انا بحبه اوى يا "چنا"...هوا مصمم يجـ.ـر.حنى و يكـ.ـسرلى قلبى 
تنهدة چنا بضيق وطبطبت على يد ليل و تركتها و قامت و ذهبت نحو خطبها زياد اللى بيكون فى نفس الوقت صديق هانى المقرب )... 
وقالت = كدا مينفعش يا "زياد"..."هانى" بيستهبل و "ليل" المراتى مجروحه منه...وهوا ما صدق انعا بعدت عنه...وطول الوقت لازق فى المغنيه دى 
"زياد" بملل = عوزانى اعمل ايه يعنى يا "چنا"...على اساس ان "هانى" عيل صغير...انا حولت كتير اكلمه و اخليه يغير تصرفاته دى عشان "ليل"...ولاكن هوا عنيد و مش بيسمع الكلام 
"چنا" بضيق = خلاص بقا يشيل تمن استهباله ده...لما "ليل" تنساه و ترتبط بحد غيره...ساعتها يمكن يتغير افففف انا راحه اشوف "ليل" 
"زياد" بحب مسك اديها قبل ما تمشى وقال = يعنى انتى جايه لخطيبك و حبيبك عشان تشتكيلى من صحبى بس...مافيش اي كلمه حلوه طيب 
ابتسمة "چنا" بحب وقالت = ههههههه معلش بس بصراحه صحبك غـ.ـيظنى اوى 
"زياد" = ونا كمان والله...بس اعمل ايه صحبى...وبعدين انا ذنب اهلى ايه فى كل ده طه
ابتيمت چنا برقه وهيا تنظر للجها الاخره بخجل )... 
.. بعد وقت...عند مليكه .. 
كانت مليكه بتصور بعض الازياء الجميله الذى ترسمها بشكل خرافى وهيا ايه من الجمال حرفيآ وهيا بتستعرض انوثتها فى التصوير و محمد يقف وهوا يتابعها بنظرات تمتلأ بالغيره و الغـــضــــب وهوا يرا نظرات الشباب لها باعجاب صارخ فتنهد بضيق وهوا بيفك ربطت الكرفيد باختناق شـ.ـديد من شـ.ـدد غرته )... 
فـ بعد وقت انتهة "مليكه" من التصوير و بدلت ملابسها لملابس اخره و ذهبت ل "محمد" وهيا تقول بجوع = اففففف انا تعبت اوى و جعانه اوى...بقالى اربع ساعات بصور و همو*ت من الجوع حرفيآ 
"محمد" بابتسامه حنونه يخفى خلفها غردو العمياء = بعد الشر عنك...لو حابه ممكن اخدك مطعم بالقرب من موقع التصوير...تاكلى و بعدين ترجعى علطوب 
"مليكه" بتعب = لا مافيش وقت لاروح و اجى...حته الدرفلى هياخد وقت لما ييجى وانا عندى تصوير كمان ربع ساعه بالظبط 
فدارت مليكه فى المكان لتتفاجأ بوجود عربية وواقف عليها بعض الناس يأكلون فانتبها ابفضول لتعلم بماذا يأكلون هؤلاء الناس بشهيه هكذا )... 
فقالت بطفوليه وهيا بتشاوى على العربيه = عاوزه اكل من اللى بيكلو منه هناك ده 
نظر "محمد" بصدmه مكان ما بتشاور وقال = تاكلى من ايه....لا صعب متقدريش تستعملى اللى بيكلوه الناس ده يا انسه "مليكه" 
"مليكه" باصرار = لا هستحمل...يلا بس بينا والله جعااااانه 
وجرة مليكه بسرعه على العربيه فذهب محمد خلفها بصدmه وتعب من تلك الطفله فتوقفت مليكه امام العربيه وهيا تنظر للاكل بفضول و اعجاب من شكلو الحلو فقتربت من اذن محمد )... 
وهيل تقول = "محمد"..."محمد" هيا ايه المكعبات دى و العشب الاخضر ده و الحبيبتات دى 
ضحك "محمد" بشـ.ـده وقال = ههههههههههههه اعشاب و مكعبات و حبيبتات...احم انتى متأكده انك عاوزه تاكلى من الاكل ده 
"مليكه" بتأكيد = جدآآآآآ 😋
هرش "محمد" فى انفه بطريقه روتنيه وقال = تمام انتى حره...هاااااح دى اسمها طعميه مش مكعبات و ده اسمه فول مش حبيبتات و ده اسمه بصل اخضر مش اعشاب يا بـ.ـنت الزواد 
"مليكه" بضحك = ههههههههههه طب يلا اطلب اوردر 
"محمد" برفع حاجب = اوردر ايه...هونتى فى مجدونلز لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...هاااح لو سمحت يا ريس افرش تربيزه من كل الحلو و زود الحا*ر على الفول
صاحب العربيه = من عيونى يا سعادة البيه 
وفعلآ وضع الراجـ.ـل كل ما اشهى من الانواع اللى عنده على الطاوله و مليكه تتابعه بحماس طفولى و محمد يبتسم بحب على حماس طفلته فـ بعد ما انتهى الراجـ.ـل من وضع الاطباق جلست مليكه على الكرسى بجوع ولسه هتاكل ولاكن لاحظة وقوف محمد جانبها )... 
فقالت بتعجب = مالك واقف كدا ليه...ما تقعت تاكل 
"محمد" بلطف = لا شبعان تسلمى 
"مليكه" بزعل طفولى = لا اقعت يا اما مش واكله هه
ضحك "محمد" بحب وجلس وهوا يقول = خلاص اعد اهو...يلا كولى بالهنا و الشفا 
ابتسمة مليكه بحب و بدأت فى تناول الطعام بشهيه وجوع و اعجاب شـ.ـديد بالكل و محمد يتابعها بابتسامة عشق لتلك الطفله البالغه )... 
.. فى شركة الكلانى K,R ..  
كان يجلس "كريم" يراجع بعض الورق بتركيز ففجأه خبط باب المكتب فقال = ادخل 
دخلت "شمس" وهيا بتحال تكتم ضحكتها بالعافيه وهيا تقول = "كريم" بيه...احم فيه واحد عاوز حضرتك بره...والسكرتير بيقول انه على ميعاد بحضرتك 
"كريم" باستغراب = تمام...بس هونتى بتضحكى على ايه بالظبط
"شمس" بضحكه مكتومه = سورى...لاكن اسمه مضحك اوى اوى 
"كريم" بابتسامه = واسمه ايه بقا...عشان بسببه الابتسامه الحلوه دى محتليا شفا*يفك 
خجلت "شمس" بشـ.ـده وقالت = اناااا هخليه يدخل 
ولسه هتمشى ولا اوقفها صوت "كريم" قائلآ = لا خليكى هنا 
ورفع كريم هاتف مكتبه و طلب سكرتيره وامره بدخول المندوب ليأمر كريم شمس بالتوقف جانبه فنفذت شمس ما قاله بتعجب من نفسها لتنفذها ل كلامه بعكس طبيعتها العنيده و كرهها بأحد يتحكم فيها فـ دخل المندوب فرحب به كريم باحترام و بدء الاجتماع مابين لاحظ كريم بغيره عمياء نظرات المندوب ل شمس باعجاب صارخ و كريم عمال يجمد على كفيه وهوا بيحاول يتحكم فى غرته فـ بعد ما انتهى الاجتماع ودع كريم المندوب بغـ.ـيظ شـ.ـديد منه وهوا ينظر ل شمس باعجاب )... 
فقال المندوب = صحيح معرفتنيش بالانسه يا "كريم" بيه...هيا خطبتك 
كانت "شمس" هترد على المندوب بالرفض ولاكن فجأه مسك "كريم" معصمها بتملك وقال = ووووو...يتبع 
بدء الاجتماع مابين لاحظ كريم بغيره عمياء نظرات المندوب ل شمس باعجاب صارخ و كريم عمال يجمد على كفيه وهوا بيحاول يتحكم فى غرته فـ بعد ما انتهى الاجتماع ودع كريم المندوب بغـ.ـيظ شـ.ـديد منه وهوا ينظر ل شمس باعجاب )... 
فقال المندوب = صحيح معرفتنيش بالانسه يا "كريم" بيه...هيا خطبتك 
كانت "شمس" هترد على المندوب بالرفض ولاكن فجأه مسك "كريم" معصمها بتملك وقال = اه خطبتى يا "عابدين" بيه...الظابط "شمس" و بتكون رأيست الحرس بتاعى 
"عابدين" = اوووه مبروك بجد يا "كريم" بيه انت و الانسه...حب بقا من اول نظره 
نظر "كريم" ل "شمس" اللى باين عليها الغـــضــــب الشـ.ـديد من الذى يحدث فقال بعشق = ايوا...حب من اول نظره وحرفيآ هيا اجمل حاجه دخلت حياتى 
نظرت له شمس بصدmه مابين ابتسم لها كريم بعشق فتـ.ـو.ترت شمس بشـ.ـده وفضلت تحرك نن عنيها فى كل حته فى الغرفه بتـ.ـو.تر شـ.ـديد فـ ودع كريم عابدين وهوا مزال ماسك ايد شمس اللى عماله تشـ.ـد معصمها من اديه بغـــضــــب ولاكن بدون اي جاوده فـ بعد ما خرج عابدين شـ.ـدت شمس اديها من كريم بغـ.ـيظ )... 
وقالت = ممكن افهم ايه اللى قولته للراجـ.ـل ده...هوا ازاى حضرتك تقول انى خطبتك 
"كريم" بغـ.ـيظ و غيره عمياء = ايه لكون ضيعت عليكى عريس منايب لحضرتك...ولاةكان عجبك نظراته اللى كانت هتكلك دى 
"شمس" بغـــضــــب شـ.ـديد وهيا رافعه صابعها فى وجه "كريم" = لااااااا مسمحلكش تتكلم معايا كدا...وفكرك مش ملاحظه نظراته ليا من بدرى...ملاحظه لاكن كنت محترمه وجودك لان لو اتعاملت انا هبعتر بكرامته الارض
"كريم" بغيره عمياء =لا والله...عمومآ مش انتى اللى غلطانه انا اللى غلطان انى مخلى واحده ست تحرصنى من الاساس 
نظرت له "شمس" باختناق شـ.ـديد من كلامه ولاكن رفعت رأسها بكـبـــــريـاء وقالت = عادى...احنا فيها يا استاذ "كريم"...ممكن اوى توظف اي حد تانى يتولا حراست سموك...او ممكن تكتفى بالحرس فقط...كدا كدا مافيش عنك خطر...عن اذنك ووعدك انك معدش هتشوف وشى تانى 
ولسه هتمشى شمس راح كريم شـ.ـدها بسرعه و اخذها مابين زرعيه فصدmت شمس بشـ.ـده من الذى فعله كريم و بزاد انه كان ضاممها بقو*ه وهوا دافن وجهو فى عنقها فـ دق قلب شمس بشـ.ـده وهيا ترتجف بشـ.ـده تحت زرعيه كريم وهيا تستنشق رأحت برفانه الذى اتمندها تتسلل إلى انفها لتستمع إلى كليمـ.ـا.ت كريم المأثره )...
= انا اسف اوى يا "شمس"...لاكن اتنرفزت من نظرات الحقير ده ليكى...انتى مش عارفه انتى بنسبالى ايه 
صدmت "شمس" بشـ.ـده فابعدها "كريم" عنه قليلآ وهوا ينظر لاعينها قائلآ بعشق = "شمس" انا بـ.....!!! 
فجأه قاطعهم خبط على الباب فـ بعدت شمس عن كريم بسرعه و خددها حمره بشـ.ـده و تتنفس بسرعه فـ خرجت بسرعه فى نفس الوقت الذى دخلت فيه السكرتيره للمكتب بعد ما اذن لها كريم بالدخول فـ كان يتابع كريم تهربها بحـ.ـز.ن يملأ قلبه العاشق لها )... 
.. فى مكتب رسلان .. 
كان يجلس رسلان على كرسيه وهوا واضع رجل فوق الاخره وهوا عمال يحرك القلم مابين اصابعه بتفكير وهوا عمال يهز فى قدmيه بشـ.ـده فـ وضع القلم على المكتب بغـــضــــب و قام و فتح باب مكتبه )... 
قائلآ بحده = انسه "حياة" ممكن كلمه لو سمحتى 
نظرت "حياة" حوليها بتـ.ـو.تر وقالت = حاضر يا "رسلان" بيه...ثانيه و جايه 
"رسلان" بأمر = حالآ يا انسه...اتفضلى 
تنهدة "حياة" بضيق و دخلت المكتب فـ اغلق "رسلان" باب المكتب و لف لها قائلآ = من غير لف و دوران قوليلى يا "حياة" انتييي بتحبى حد 
"حياة" باختناق = والله دى حاجه شخصيه على ما اظن يا "رسلان" بيه
"رسلان" بغـــضــــب = مافيش حاجه اسمها شخصيه يا "حياة"...لان حياتك متخصكيش...حياتك تخصنى انا لانى من اول ما شفتك يا "حياة" وانا مشعارف اخرجك من بالى ولا من قلبى...فـ لو سمحتى قوليلى يا "حياة" لووو فيه اي حد فى حياتك...وصدقينى هبعد عنك و مش هديقك تانى...بس ريحى قلبى 
نزلت دmـ.ـو.ع "حياة" بو.جـ.ـع وقالت لنفسها = حد فى حياتى ازاى و مافيش غيرك ملكتنى حرفيآ يا "رسلان" أاااه لو تعرف انا بحبك اد ايه...مش هيهون عليك تقول الكلام اللى قولته ده 
فـ مسحت "حياة" دmـ.ـو.عها باعين حمراء وهيا تقول = عاوز تعرف اذا كان فيه حد فى حياتى ولا لا يا "رسلان" فـ هجولك ممكن ترتاح و تنسانى و هقولك ان ان اه فيه حد فى حياتى و بحبه اوى و حياتى من غيره وحشه اوى و ان انا عايشه بس عشانه هوا وبس خلاص كدا ارتحت...عن اذنك 
وخرجت حياة بسرعه و تركت رسلان فى صدmته وهوا يقف مترحو و متحركش من شـ.ـدت صدmته من كلام حياة اللى مثل طـــعـــنـ*ـة السكـ*ـينه فى قلبه قلبه العاشق لها )... 
.. فى الاستديو .. 
كان يوسف و وعد و ساره بيدربو على رقصت الكيلب الجديد ليهم و انچى و ادهم و معتز يتابعوهم من الخارج بشرود فابتسمة انچى عنـ.ـد.ما فهمت معنى الرقصه اللى بيدربو عليها وعد و يوسف و ساره )... 
فقالت = انا فهمت معنى رقصتهم دى
"معتز" برفع حاجب = يعنى ايه...فهمينا يا ام العريف
"انچى" بسخريه = ظريف اوى...معنى الرقصه ان كان فيه اتنبن بنات صحاب حبو شاب واحد والشاب ده كان بيلعب عليهم هم الاتنين فـ خسرو الصحبتين صداقتهم بسبب الشاب فـ بعد اتفقو و اتأمرو عليهم لحد ما انتقم منهم فـ هوا قرر انهم يتحالفو و يبقو هم التلاته صحاب يا اذكيه 
"ادهم" بتعجب = ايوا و احنا استفدنا ايه دلوقتي ياختى 
"انچى" بتفكبر = ولا اي حاجه 😂 
وضحكو هم التلاته و رجعو من تانى يتابعون التدريب ولاكن لاحظو عبس وجه وعد اللى كان باين على وجهها الحـ.ـز.ن الشـ.ـديد وده كانو ملحظينه يوسف و ساره برضو فنظر لها يوسف باستفسار ولاكن شاورت له ساره  بعدm علمها بـ حالة وعد فـ تنهدة يوسف بتعب وهوا بيشرب الماء )... 
وقال = خلاص فصلت يا بنات...كملو انتم و انا هريح شويه و هرجع ليكم تانى
البنات بابتسامه = ماشى 
خرج يوسف و تركهم فـ سندت وعد على الحائض بتعب فـ كان ادهم ينظر ل ملامح وعد الحزينه بأعين تدق بالعشق و المهووس بها ففجأه جت اعين وعد فـ اعين ادهم و التقت الاعين بسيل طويل من رابط العشق الذى يجمعهم ففجأه تحطم الحاجز و اغمض كل من وعد و ادهم اعينهم لتتمحى المسافات و تلقا وعد بنفسها مابين زرعيه من تملك قلبها منذ سنوات وكأنهم اصبحو فى عالم ثانى جمع مابنهم )... 
فقال "ادهم" بقلق = مالك يا قلبى؟ 
"وعد" بألــم = تعبانه 😢
حط "ادهم" اديه على خدها وقال = تعبانه مالك يا نن عيونى 
"وعد" باختناق = حاسه ان اخرتى قربت يا "ادهم" 
"ادهم" بعشق = اوعى تقولى كدا يا قلبى...انا معاكى وكل حبايبك معاكى...وانا مستحيل اسمح لاى حد يأذى روحى...وانتى روحى يا "وعد" 
"وعد" بدmـ.ـو.ع = مسيرك هتزهق و تبعد عنى يا "ادهم" 
ابتسم "ادهم" بسخريه قائلآ = فكرك بعد كللل ده...انا ممكن ابعد عنك بسهوله كدا 
"وعد" بألــم = مسيرك هتخاف على نفسك منى يا "ادهم" و تمشى و تسبنى 
ابتسم "ادهم" بنظرات تمتلأ بالعشق الصادق = امشى و اسيبك هههههههههه...صعب...صعب اوى يا "وعد" اخد المرحله دى فى حياتى...تعرفى ليه...لان اللى مابنا مش مجرد كلمه بتتقال...اللى مابنا ادmان...ادmان و هوس عدا الجنون...لانى عشقى ليكى انانى و متملك يا "وعد"  ولحد اخر يوم فى عمرى...عمرى ما ابعد عنك ثانيه يا قلبى و عمرى و حياتى 
ابتسمة "وعد" بعشق وقالت = بحبك يا وحش الداخليه
"ادهم" بعشق = بعشقك يا ملكة الرك
( لحظه رومنسيه عشان نفصل شويه من العالم الخنيق ده يا حلوين 😂😉 ) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع للواقع فاق كل من ادهم و وعد بابتسامه جميله مزينه وجههم ففتحت وعد اعينها وهيا تنظر لاعين ادهم بدmـ.ـو.ع تتلألأ فى اعينها اللامعه بعشق ذلك الوحش ولم يلحظون تلك الاعين الذى كانت تنظر ليهم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على حال تلك العشاق...فقتربت ساره من وعد بمرح و شـ.ـدتها ليبدأون التدريب بمهاره و براعه ولاكن كانت هي المره يرقصون بنشاط و بمهاره اشـ.ـد وهم يرقصون مثل بعض بالظبط كأنهم شخص واحد و المل يتابعهم بانبهار )... 
"معتز" بانبهار = ايدا...ازاى بيعملو كدا من غير ما يتلخبطو فى الحركات 
"يوسف" بابتسامه = طول ما "وعد" و "ساره" مع بعض توقع منهم اي شئ...ههههههههه بحس كتير ان "وعد" و "ساره" هما اللى توأم مش انا و "ساره" 
"ادهم" بتسائل = صحيح يا "يوسف" كنت عاوز اسألك سؤال محيرنى 
"يوسف" بتركيز = اتفضل 
"ادهم" بتعجب = على حد علمى ان "وعد" كانت نسي كل حاجه بسبب الحدثه...فـ ازاى عرفت "وعد" بيكو و انتم عملتو ايه لما اكتشفتو ان "وعد" مزالت عايشه وهيا فى قانون تركيه ميـ*ـته
"يوسف" بتنهيده = دى كانت ايام متتنساش...قبل ما بابا يمو*ت عرفنى بكل حاجه...وان "وعد" و طنط "چيهان" مزالو عيشين و انه خفى انهم عيشين عشان اهل "هشام" ميرجعوش يأذيهم تانى...وبرغم صدmة الكل ولاكن كان اكتر واحد فينا فرحان هوا "كريم" ولاكن للاسف فرحتو مكملتش و ما*ت بابا قبل ما حته يعرفنا هما فين بالظبط و فى انهى بلد...وعدا شهرين عن مو*ت بابا و فى يوم اتفاجأنا بـ...!!!!!!!! 
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كان يوسف و الكل جالسين بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على وفات والدهم ففجأه دخل الحارس بصدmه وهوا يتقدm من الجد صبر )... 
فقال الجد "صبر" بخضه = فيه ايه يا "اليف" ليه بتجرى كدا...فيه حاجه
"اليف" بعلمـ.ـا.ت الصدmه = اه...لا...أااا فيه شى لم تستوعبه "صبر" بيك عنـ.ـد.ما تعلمه الان
"فيروز" شقيقة "صبر" بتعجب = ما تقول يا "اليف" فيه ايه و بلاش تـ.ـو.تر
كان الكل ينظر ل "چرچر" باستغراب ففجأه جاء لهم صوت انثوى من عند الباب = انت جدو "صبر" 
نظر الجد صبر و الكل بصدmه نحو باب الصرايه ليقترب كمال شقيق اسر نحو وعد الذى كانت تقف وتنظر للجميع بتـ.ـو.تر شـ.ـديد )... 
فقال "كمال" بتسائل = انتى مين؟؟
نظرت "وعد" للكل وكأنها بتخرج حد معيآ منهم ولم تلقاه قالت = "وعد"...انا "وعد اسر الكلانى" 
نظر لها الكل بصدmه شـ.ـديده فقال "كريم" بصدmه و سعاده وهوا نازل من على الدرج = "وعد"...انتى "وعد" اختى بجد
وضم كريم شقيقته واخيرآ بعد ما اتحرم من شقيقته طوال السنين اللى مرت دى ووعد ما صدقت و بكت و بكت فى حـ.ـضـ.ـن شقيقها الذى ياما حكت لها والدتها عنه كلام كتير )... 
Вαcĸ 📸
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يوسف" بابتسامه خفيفه = ساعتها كنا مصدmين اوى من ظهور "وعد" فجأه فى حياتنا بعد ما بابا ما*ت فورآ يعنى بالنسبه اننه لسه مكناش مستوعبين ان بقا لينا اخت تانيه...و بصراحه انا و "ساره" مكناش طيقين حد صراحتن من اخوتنا...بس برجوع "وعد" غير كل شئ وكلنا حبينا بعض و صفينا لبعض وولا كأن فيه شئ 
"انچى" بتسائل = ازاى...!!! 
نظر "يوسف" ل "انچى" وقال = اول ما عرفنى الحقيقه من "وعد" و اكتشفنى ان طنط "چيهان" هيا كمان كلنا كنا مصدmين بس الو.جـ.ـع اللى بجد و القهر كان على "وعد" و "كريم" اللى كانو مصدmين من مو*ت بباهم و ممتهم فى نفس اليوم...سبحانه الله...مع انهم كانو بعاد عن بعض سنين...وبابا اتجوز مره و اتنين...لاكن كان قلبه مِلك ل مامت "وعد" وبس...وبعد ما "وعد" جت راحو و زارو بابا و عمى و مرات عمى واااا...وظارو كمان "عهد" توأمت "وعد" 
"ادهم" بتنهيده = "عهد" توأمت "وعد" اللى "هشام" قـ*ـتلها صح 
"يوسف" بتنهيده عميقه = صححح
"معتز" بتسائل = طب و "عهد" ما*تت ازاى 
"يوسف" بتـ.ـو.تر = معرفش...لاكن اللى اعرفه ان اللى مو*تها هوا هوا اللى مو*ت طنط "چيهان"
"انچى" بدهشى = "هشام" 
"يوسف" بضيق لذكر اسم ذلك الكـ*ـلب على لسانها = ايوا هوا...ابن الللل😡...لاكن برغم محولات الزفت ده فى تفرقنا بكل المحولات...لاكن لما "وعد" رجعت اتغير كل شئ...كأنها الدوا لينا
"ادهم" بو.جـ.ـع = "وعد" طول عمىها دوا لو.جـ.ـعنا...لاكن احنا معرفناش نكون دوا لو.جـ.ـعها للاسف 
"يوسف" باختناق = للاسف كلامك صححح
نظرت له انچى بحـ.ـز.ن شـ.ـديد فـ انتبه الجميع لخروج وعد و ساره من الغرفه وهم يتجهون نحوهم )... 
فقالت "ساره" بجوع = انا همو*ت من الجوع...ما تيجو نروح كلنا مطعم نغدا فيه...ايه رأيكم 
الكل نظر لبعضه وقالو معآ بابتسامه = موافقيين 
.. فى المستشفى .. 
خرجت "ملك" من مكتبها و هيا تتجه نحو تلاحة الد*م و "عبدالرحمن" يتابعها بتسائل = راحه فين يا دكتوره 
"ملك" بضيق = راحه اشوف بنك الد*م...بقالى ساعه طالبه عينت د*م و محدش عبرنى...ايه الهبل ده
"عبدالرحمن" بتعجب = ماهو باب بنك الد*م معلق و مافيش حد مستجرى يروح هناك...فـ خليكى انتى و انا هروح اجبلك عينت الد*م دى 
"ملك" برفض = لا...انا اللى رايحه...ولو مش حابب تيجى معايا خليك مكانك لما اجيب العينه واجى 
زفر عبدالرحمن بغـ.ـيظ و هب خلفها ليدخلون إلى تلاجة الد*م المثلجه و كل فصايل الد*م موضوعه على الرفوف فدخلت ملك و فضلت تدور على الفصيله اللى عوزاها و تبقا عبدالرحمن عند الباب عشان بيقفلش ففجأه اتكعبلت ملك فى شئ وكانت هتقع على الارض فجره عليها عبدالرحمن ولحقها قبل ما تصقت وهوا محاوض خصرها وهيا قريبه منه بشـ.ـده فرفعت ملك اعينها لتتفاجأ بقرب عبدالرحمن منها لهي الدرجه فـ جت اعين عبدالرحمن لا ارادين على شفا*يف ملك فحمرت خدود ملك خجلآ ولسه عبدالرحمن هيقترب من ملك بهيام ولاكن تفاجأو من انغلاق شئ فرفعو وجههم ليتفاجأون بـ ان باب الثلاجه مغلق فترك عبدالرحمن ملك مره واحده لتصقت على الارض وهيا تصرخ بتألــم شـ.ـديد فى ضهرها فـ حطت ملك اديها فى ضهرها بتألــم )... 
وهيا تقول = أااااه حـ.ـر.ام عليك...فيه حد يوقع مودmزيل كدا يا بنى ادm انت 
"عبدالرحمن" بغـ.ـيظ = ياختى اتنيلى احنا فى ايه ولا فى ايه...الباب قفل منك لله
وراح عبدالرحمن يحاول يفتح الباب لاكن معرفش فحاول جذا مره ولاكن بدون اي جوده فنظر ل ملك بغـ.ـيظ شـ.ـديد )... 
وقال = عاجبك كدا...ادى الباب قفل هنخرج ازاى دلوقتى يا ست هانم 
"ملك" باستفزاز = حد قالك تنقذنى و تسيب الباب يا حضرت الظابط 
"عبدالرحمن" بضيق = تصدقى انك مستفزه
"ملك" ببرود وهيا تشعر بالبرد يحتل جسدها = منا عارفه...افففففف الجو برد اوى هنا 🥶
نظر لها عبدالرحمن بضيق و راح خلع چاجت بدلته ولبسه ليها وهوا بيحرك يديه على زرعيه ملك ليبث لها بضع الدفء وهوا شبه ضاممها و شفا*يف ملك ترتجف و اضرافها تتثلج من الهواء المثلج الذى يأتى عليهم )... 
فقالت بـ.ـارتعاش = "ع ع عبدالرحمن" اااانا سقعانه اااوى حاول خرجنه من هنا...انا قلبى هيقف من كتر البرد 
ضمها عبدالرحمن ل قلبه بقلق شـ.ـديد عليها و ايعدها قليلآ و حمل بعض الاغراد وهوا بيحدفها على الباب ولاكن بدون اي جوده و فضر يضـ.ـر.ب فى الباب بأديه و رجليه باقو*ا ما عنده وهوا ينظر ل ملك الشبه مغشى عليها بسبب الجو المثلج فتنهد عبدالرحمن بغـ.ـيظ و ذهب بسرعه ل ملك و اخذها فى حـ.ـضـ.ـنه وهيا نايمه على قدmه وهوا بيحاول يضـ.ـر.ب على وجهها بخفه عشام تستعيد وعيها )... 
= "ملك"..."ملك" بالله عايكى فتحى عيونك و بلاش تقلقينى عليكى..."ملك" ارجوكى خليكى معايا و فتحى عيونك..."ملك" 
صدm عبدالرحمن بشـ.ـده عنـ.ـد.ما لقا شحوب وجه ملك وشفا*يفها الزرق و تنفسها الذى يبطء فـ جس عبدالرحمن نبض ملك و لقاه ينخفض فراح بسرعه عامل لها تنفس اصتناعى وهوا بيحاول يعيد حببته للحياة بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينه و رعـ.ـب ل يفقدها و بعد وقت من محولاته انقاذ ملك فتحت ملك اعينها بصدmه  شـ.ـديد وهيا تنظر ل عبدالرحمن)... 
فقال "عبدالرحمن" بفرحه = "ملك" حببتى...الحمدلله انك كويسه يا قلبى 
"ملك" بصدmه و ضعف = ح ح حبـ حببتك 
"عبدالرحمن" بعشق = ايوا حببتى و روحى و عمرى...انا بحبك اوى يا "ملك"...متتصوريش انا بحبك اد ايه 
ابتسمت ملك بفرحه و فجأه رجعت غشى عليها فى نفس الوقت الذى فتح فيه احد العمال الصيانه باب بنك الد*م و عنـ.ـد.ما )... 
فقال = انتم كويسين يا حضرت الظابط 
مردش عبدالرحمن على العامل مابين شال عبدالرحمن ملك و جره بيها بسرعه وهوا بينادى على الدكاتره و الممرضين ينقذو ملك فـ اخذتها احد الدكاتره إلى احد الغرف و حطو حجاز الاجسوچين على وجهها و عبدالرحمن ماسك اديها طول الوقت برعـ.ـب شـ.ـديد على حبيبته )... 
.. فى شركة الكلانى K,R ..  
كانت تقف شمس وهيا مربعه يديها تحت صدرها وهيا تنظر للفراغ بنظرات متعبه وهيا متحيره فى امر تصرفات كريم الغريبه معها فـ هيا ما قادره تحدت اذا تصرفاته دى حب ولا تحكم ولا هي طبعته فتنهدة شمس بقو*ه لتنتبه ل رنين هاتفها لتتفاجأ بأنه رقم غريب فـ ردت بتعجب )... 
= ايوا مين؟ 
"سليم" بسخريه = حظرى فزرى مين يا حضرت الظابط
"شمس" بحده = هوحنا هنستظرف...مين معايا
"سليم" بشر = قدرك يا "شرى"...قدرك الاسود هههههههه انا مالك المو*ت اللى هاخد عمرك انتى و حبيب القلب اوووووه...اد ايه انتم قابل هايل...لاكن للاسف العلاقه دى مش هتكلم...تعرفى ليه؟ 
"شمس" بسخريه = ياترا ليه؟ 
"سليم" بكراهيه =لانى هقبض روحه قبل روحك يا روحى هههههههه جد باااااى 
واغلق سليم بابتسامه خابيثه وهوا ينظر للفراغ بشر بمتلأ اعينه الشيطانيه )... 
وقال = حلو اللعب بالاعصاب قبل ما اضـ.ـر.ب ضـ.ـر.بتى اللى بجد...وحياة حبى ليكى يا "شمس" لاحر*ق قلبك قبل ما اخد روحك 😈
.. عن شمس .. 
نظرت "شمس" للهاتف بتعجب شـ.ـديد و قلق غريب تحلا قلبها فقالت لنفسها = ياترا مين ده...وليه حاسه انى سمعت الصوت ده قبل كدا...افففففف بس باين انه يعرفنى كويس...حبيب القلب...يقصد مين بـ حبيب القلب....لالالا اكيد ميقصدش "كـ" 😳
فدارت "شمس" لتذهب بسرعه إلى مكتب "كريم" ولاكن تفاجأت بـ "وليد" اممها الذى قال = اهلآ يا حضرت الظابط...اخبـ.ـارك ايه 
"شمس" بتعجب من وجوده = الحمدلله...لاكن انت بتعمل ايه هنا...هوااااا استاذ "كريم" رجع تانى يتعاقت مع شركة مدرأكم 
"وليد" = لالا...لاكن اصراحه كنت حابب اشوفك...من ساعت ما شفتك اول مره و انا بفكر فيكى كتير اوى
"شمس" باستغراب = وليه ان شاء الله 
مسك "وليد" ايد "شمس" وقال بعشق = لانى بحبك يا "شمس" و كنت جاي اطلب ايدك...ممكن تتجوزينى 
نظرت له شمس بصدmه شـ.ـديد ولم يرون تلك الاعين الذى تدق شرار و عروقه بـ.ـارزه بشكل مخيف فرفعت شمس اعينها لتتفاجأ بـ ووووو...يتبع 
كان كريم يقف فى مكتبه باختناق شـ.ـديد و جت اعينه بالخطأ على الشارع ليتفاجأ بـ شمس تقف امام الشركه ولاكن فجأه دب الشر داخل اعينه و عروقه برزد بغيره عمياء عنـ.ـد.ما رأه وليد يقف معها فـ بدون كلام خرج من مكتبه كالثور فى طريقه لهم و كل الموظفين يتابعو تحركه بتعجب فخرج كريم من مكتبه ليفتح اعينه بغـــضــــب جحيمى عنـ.ـد.ما يرا وليد يمسك ايد شمس و يقول لها تلك الجمل الذى جعلت كريم فى اقصى مراحل غـــضــــبه و اعينه حمراء مثل الجمر )...
فقال "وليد" بعشق = لانى بحبك يا "شمس" و كنت جاي اطلب ايدك...ممكن تتجوزينى 
جمد كريم على كفيه بقو*ه لدرجت ان اظافر كريم غرزد جـ.ـا.مد فى باطن يده فـ نظرت شمس ل وليد بصدmه شـ.ـديد من الذى قاله و راحت شـ.ـدت يدها من يده فجأه بغـــضــــب )... 
وقالت = انت بتقول ايه...حب ايه و جواز ايه اللى جاي تتكلم فيه 
مسك "وليد" ايد "شمس" بقو*ه وقال = "شمس" انا بحبك اوى و عاوز اتجوزك حالآ 
فجأه تلقا وليد لكمه قو*يه جعلتو يترنح فى وقفته و الد*م نازل من انفه و فمه فرفعت شمس اعينها بصدmه لتتفاجأ هيا و وليد بـ كريم اممهم وهوا شكلو مخيف جدآ عروقه بـ.ـارزه و اعينه حمره )... 
فقال "كريم" بغيره عمياء = للاسف مش هتلحق تتجوز يا روح امـ*ـك لانى هاخد عمرك فى ايدى حالآ 
وهجم كريم على وليد وهوا يسدد له اللكماد المدعدته فى جسده بالكامه فـ حاول وليد الدفاع عن نفسه ولاكن بدون اي جوده محولاد ذلك الضعيف امام ذلك الثور الهائج فـ حولت شمس تبعد كربم عن وليد ولاكن بدون اي جوده فـ خرج رسلان و خلفه حياة من الشركه بزهول فجره بسرعه رسلان على كريم اللى بيضـ.ـر.ب فى وليد بغـــضــــب جنونى لدرجت ان وجه وليد لصبح غريق فى د*مه و شبه فاقد الوعى فجرة حياة على شمس اللى كانت بتحاول تفرق مابنهم بزهول فـ ابعدتها حياة بغيد عن الشجار مابين شـ.ـد رسلان بالعافيه كريم اللى كان غـــضــــبه عامى عليه فساعد رسلان الحرس الخاص وهم يبعدون كريم عن وليد فشـ.ـدو رسلان داخل الشركه و كذلك حياة اخذت شمس للداخل مابين ساعد الحرس وليد لنقله إلى احد المستشفيات بصدmه شـ.ـديد من الذى حدث فحرفين مافيش فى وجه وليد مكان سليييم )... 
.. فى مكتب كريم ..
دفع كريم باب المكتب باندفاع وهوا داخل كالثور واعينه تطق شرار ووراه رسلان وهوا مصدوم من اللى عمله كريم مابين توقفت شمس و حياة فى بهو الشركه وهم مصدmين بشـ.ـده من الذى حدث )... 
فقال "رسلان" بصدmه = ممكن اعرف ايه سبب اللى انت عملته ده...ليه ضـ.ـر.بته بالشكل ده انت اتجننت يا "كريم" انت ناسى ان ده ظابط
"كريم" بغـــضــــب = طظ...قال ظابط قال...وبعدين انا لسه عملت ليه حاجه...ده انا لسه هوديه ورا الشمس...انا لسه هوديه فى ستين داهيه 
"رسلان" بحيره = وليه كل ده يا "كريم"...اذاك فى ايه لتعمل فيه كل ده 
كريم تـ.ـو.تر بشـ.ـده و معرفش يقول ايه ل رسلان و فضل يضـ.ـر.ب باصابعه على كرسيه و مشهد وليد و هوا ماسك يد شمس لم يغيب من امام عينه فتنهد رسلان بفهم و ذهب ل كريم ووضع اديه على كتف كريم )... 
وقال = كل اللى انت عملته ده...عشان "شمس" صح يا ابن عمى 
نظر "كريم" ل "رسلان" باختناق وقال = هه صح...صح يا "رسلان"...كل ده عشان الزفت ده تجرء و حط عينه على حاجه ملكى...و "شمس" ملكى انا يا "رسلان" ومش هسمح لاى حد ياخد ولا يحط عينه على حاجه من ممتلكات "كريم الكلانى"...حته لو مو*ت اي حد هيفكر بس بمجرد يفكر فيها 
ابتسم "رسلان" وقال = للدرجاتى...هههه ربنا يجبر بخاطرك و يكون حظك احسن من حظى و يجمعك بالانسانه اللى بتحبها 
"كريم" بابتسامه و تمنى = يارب يا "رسلان"...عقبالك
ابتسم "رسلان" بسخريه قائلآ = هه صعب...صعب اوى يا "كريم"...للاسف البـ.ـنت اللى قلبى دق ليها طلع قلبها ملك غيرى 💔
"كريم" بصدmه = انت بتقول ايه...هيااا انسه "حياة" لسه بتحب الكـ*ـلب اللى اسمه "هشام" 
"رسلان" بحيره = مش عارف...بس خلاص تعبت يا "كريم"...وخلاص معدش لينا فى البلد دى غير كام شهر و نرجع لبلدنا تانى...انا تعبت اوى فى البلد ده...واللى كنت بهرب منه فى تركيه...جيت هنا لبست فيه لا وراضى بيه و بتمناه...هيا الدنيا دى كدا تقربلك الحاجه اللى بتبعت عنها عشان متتكـ.ـسرش ولاكن بدون اي فيده هاااااااح 😔
طبطب كريم على كتف رسلان باختناق شـ.ـديد فنظر له رسلان بحـ.ـز.ن شـ.ـديد )... 
.. فى الخارج عند البنات .. 
كانت "شمس" تقف وهيا مش فاهمه حاجه فتقدmت "حياة" منها قائله = ايه اللى حصل ده يا "شمس"
"شمس" بحيره = مش عارفه...صدقينى مش عارفه ليه كل ده حصل...ليه "كريم" عمل كدا فى "وليد"
"حياة" بتعجب = انتى اللى بتسألى يا "شمس"...انا اللى عاوزه اسألك ايه اللى عمله "وليد" ليجنن "كريم" بالشكل ده 
"شمس" بشرود و تـ.ـو.تر = قالى بحبك...قالى عاوز اتجوزك وقبل ما ارد عليه لقيت "كريم" جه و هجم عليه و فضل يضـ.ـر.ب فيه زى ما انتى شفتى 
"حياة" بصدmه = اعترفلك بحبه و طلب ايدك...عشان كدا "كريم" عمل كل ده..."شمس" ليكون "كريم" بيحبك
"شمس" بصدmه = ايييه...بيحبنى انا...لا لا اكيد لا 
"حياة" بتعجب = وايه اللى مأكدلك كلامك ده...انتى مش شايفه منظر "وليد" بقا عامل ازاى بمجرد بس انه اعترفلك بمشعره و انه طلب اديكى
"شمس" باختناق = "حياة" ابوس ايدك خلاص انا مش اوهم نفسى بحاجه...وانا "كريم" عمرنا ما هنكون غير انه اخو صحبتنا و انا الظابطه اللى بحرسه...غير كدا لا 
وتركتها شمس ومشت باختناق شـ.ـديد فتنهدة حياة بتعب شـ.ـديد فـ يا الله من ده عشق و من ده و.جـ.ـع و ده عذ*اب يمر به الجميع بمراره فقط وليس بحلاه )... 
ملحوظه صغنونه يا حبايب قلبى 
الجزء الثانى من وحوش الداخليه قرب وهيكون بأسم تانى لان ان شاء الله كل جزء بأسم و بغلاف شكل و بتمنه ينال اعجبكم يا حلوين ❤😘 )... 
.. فى المقهى ..
كان من امتع الاوقات اللى اضوها مع بعض فكانت البنات و الشباب يستمتعون بوقتهم كثيرآ كاعوده لايام زمان بالنسبه ل وعد و ادهم و معتز و انچى الذى اكتشفون بجانب الاخر المرح للغايه من انچى و معتز فاستأذنت وعد من الجميع و ذهبت للحنام لتغسل يدها فتابعها ادهم بقلق عليها و برغم رفض وعد ولاكن اصر على الذهاب معها فذهبت وعد و غسلت يدها و خرجت ل ادهم اللى كان ينتظرها خارج الحمام )... 
فقالت = خلصت خلاص يلا بينا نروح ليهم 
"ادهم" بابتسامه = طب يلا بينا ( فنتبه ادهم لفك ربضت كوتش وعد فقال ) استنى يا "وعد" رباط الكوتش مفكوك 
"وعد" بانتباه = ينهارى...شكرآ كويس انك قولتلى...لما اربطه
"ادهم" بغيره وهوا ينظر حوليه = لالا خليكى انا هربطهولك 
ومنتظرش منها ادهم رد فنزل على ركبه و ركبه و رفع رجليها على ركبته و بدء يربط لها الكوتش بحب فكانت وعد تنظر له بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها و هيا تتذكر تلك اللحظه المكرره لها من زمان )... 
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كان ادهم و وعد مشيين فى الكورنيش و ادهم حاطت اديه على كتف وعد وهم ينظرون لبعض من الحين للاخر بحب يملأ اعينهم فـ تنفست وعد نسمـ.ـا.ت الهواء البـ.ـارده فى عز اوقات الخريف فسند ادهم برأسه على رأسها بحب وهم مشيين فنظرت له وعد بابتسامه تمتلأ بالعشق )... 
وقالت = الجو جميل اوى
"ادهم" بحب = بجد ولا لحظت خالص...يمكن عشان مافيش اجمل منك فى عيونى يا نور عيونى 
"وعد" بخجل = ما بتصدق انت عشان تقول الكلام اللى بيكسفنى ده 
"ادهم" بابتسامه جذابه = يمكن عشان بمو*ت فيكى لما بشوف خدودك حمر زى الطمطمايه 
ابتسمة "وعد" بحب وقالت = بتحبنى يا "ادهم" 
"ادهم" بنظرات حب = انت شايفه ايه يا قلبى 
"وعد" بحب = انا شايفه الدنيا فى عيونك يا "ادهم" انت بنسبالى الدنيا كلها 
"ادهم" بعشق = وانت بنسبالى كل شئ يا حببتى...بـ.ـنتى و امى و حببتى و صدقتى و روحى و فى المستقبل ان شاء الله هتكونى مراتى و ام عيالى...انتى مت عـ.ـر.فيش انا بعشقك اد ايه 
"وعد" بدmـ.ـو.ع الفرحه تلمع فى اعينها = ونا كمان بحبك اوى اوى اوى 
ضمها "ادهم" مابين زرعيه بعشق وهوا يقول = ونا كمان بمو*ت فيكى يا نبض قلبى 
فـ جم يكملو مشى لاحظت "وعد" افتكاك ربطت الكوتش فقالت بضيق = اف استنى يا "ادهم" لما اربط الكوتش لانه اتفك 
وجت "وعد" توطى تربط الكوتش ولاكن منعها "ادهم" بحده قائلآ = استنى انتى بتعملى ايه
"وعد" بخضه = فيه ايه مالك؟ 
"ادهم" بغيره = انتى بتستهبلى عاوزه توطى كدا فى الشارع...ايه مش ماشيه مع راجـ.ـل...اقفى عدل و انا هربط ليكى رباط الكوتش 
وفعلآ نزل ادهم ركبه و ركبه و رفع رجل وعد على ركبته و بدء يربط ليها رباط الكوتش وهوا ينظر لها بنظرات حب و وعد مبتسمه بخجل شـ.ـديد وهيا ترا نظرات الناس لهم فرفع ادهم رأسه ل وعد بعشق)... 
وقال = ملكتى متتحنيش لحاجه ونا على وش الدنيا... ملكتى تقف زى الملكه و الكل ينحنى لها...حته انا 
نزلت دmـ.ـو.ع الفرحه من اعين "وعد" وقالت بعشق = تعرف انى بحبك اوى يا "ادهومى" و لمو*ت فيك
توقف "ادهم" بعشق و قال وهوا يحمل "وعد" بيد وحده و دار بيها مرتين بحب = ونا بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك يا "وعدى" ❤😍
ضمت وعد ادهم بخجل و الكل يصفق لهم و فيه بيصفر لهم فدارى ادهم بعشق وجه وعد فى صدره وهوا ضاممها إلى قلبه وجرو بسرعه وهم يضحكون بشـ.ـده و وعد عماله تضـ.ـر.ب ادهم بخفه على صدره من شـ.ـدت خجلها )... 
Вαcĸ 📸
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاقت "وعد" على هزات خفيفه من يد "ادهم" = "وعد" "وعد" من الارض للفضاء هل تسمعيننى 
ابتسمة "وعد" بتـ.ـو.تر وهيا تقول = احم معلش سرحت شويه...كنت بتقول حاجه 
ابتسم "ادهم" بحب وفهم هيا كانت سرحانه فى ايه لاكن محبش يضايقها فقال = كنت بقولك انى خلص خلاص...ويلا نروح للتربيزه
رفعت وعد شعرها خلف اذنها بتـ.ـو.تر فلاحظ ادهم شئ جعل الدmـ.ـو.ع تملأ اعينه عنـ.ـد.ما رأه ضرف السلسله نعم السلسله الذى اهداها لها يوم عيد مولدها فـ كانت وعد لبساها و مخبياها تحت ملابسها فـ عنـ.ـد.ما لاحظة وعد نظرات ادهم على رقبتها فراحت بسرعه رفعت ياقت البلوزه اللى كانت لبساها بـ.ـارتباك شـ.ـديد )...
وهيا تقول = مش يلا نمشى ولااا وقفين كتير
"ادهم" بتـ.ـو.تر و فرحه تملأ اعينه = احم طبعآ يلا بينا 
وذهب "ادهم" و "وعد" للطاوله من تانى فتنهد "ادهم" بحـ.ـز.ن وهوا يقول = ياريت الايام الحلوه ترجع من تانى يا "وعد"...ونا كنت عمرى ما بعدك عن قلبى مهما حولو يبعدونا ولو همو*ت قصاد انك تكونى سعيده فـ مستعد اطـ*ـعن نفسى بنفسى عشان اشوفك مرتاحه و مطمنه حته لو بعديها"همو*ت...بس مبقاش وحش الداخليه إلا ورجعت البسمه تترسم على وشك من تانى يا نور عيونى...ولا "هشام" ولا الجن الازرق هيقدرو يبعدونا عن بعض تانى...مهما حولو 
.. فى الصعيد .. 
فى قصر يمتلأ بالظلام مثل صاحبه وكل شئ معمول من اللون الاسود مثل قلب صاحبه كان يجلس بقسوه تملأ اعينه وهوا يردتى الجلباب الاسود و فوقه شال من نفس اللون و العمامه مع ملامحه الصارمه و لحيته الثقيله و رأسه الصلعه )... 
فدقته منه الغفير و عطا له ظرف ففتح الظرف ونظر للصور اللى كانت فيه و كانت كل الصور ل شخص واحد وهيا وعد فـ جت صوره تحت ايده لوعد و ادهم فجمد ذلك الشخص على الصوره بغـــضــــب جحيمى و الشر يملأ اعينه )... 
وقال بصرامه = ولا و فچـ*ـردى يا بـ.ـنت خالتى و بقيتى بتتمشى على راحتك زى ولاد الاچانب...لاكن معدش إلا الجليل و ارجعك للمرار اللى هـ.ـر.بت منه زمان انتى و امك يا "وعد"...هه عدى ايامك الاخيره فى حريتك يا بـ.ـنت خالتى...اما بعد اكده ضماااار 
وراح ذلك الشخص رما الصور كلها على الارض و هوا ينظر للفراغ بغـــضــــب يملأ اعينه الزيتونيه الداكنه )... 
حرفيآ يا جماعه اللى جي صادm للكل 😳 و انتم لسه مشفتوش حاجه و اللى جي اشوق من اللى راح 😎 )..
☆.. ومر اليوم كالأتى عرف الجميع باللى حصل ل ملك و راحو لها المستشفى بخــــوف شـ.ـديد عليها و ساعدوها لتذهب للفلا و عبدالرحمن لم يتركها لحظه برعـ.ـب شـ.ـديد عليها حته انتهى اليوم و اضر عبدالرحمن يذهب إلى منزله وهوا طول الليل بيفكر فى ملك برعـ.ـب عليها وهوا ماسك نفسه بالعافيه لاجل لا يتصل بيها و يقلقها فى نومتها لانه عارف بـ المهدئات اللى اخذتها فى المستشفى لاجل تنام بعمق اكثر اما هوا فطول الليل لم تعرف النوم اعينه )...
.. بعد مرور كام يوم .. 
كانت شمس واقفه كالعاده منتظره خروج كريم وهيا تلك الايام متجاهله كريم تجاهل تام و هيا تمنع التحدث معاه منذ اللى حصل ففجأه جت السكرتيره الخاصه بـ كريم جرى عليها )... 
وقالت = انسه "شمس"...انسه "شمس" 
"شمس" برفع حاجب = فيه ايه يابـ.ـنتى بتنهجى كدا ليه...انتى كنتى بتجرى ولا ايه 
السكرتيره = كنت جايبه ورق مهم ل "كريم" بيه...وانا جايه فى الطريق عرفت ان ماما تعبانه...فمعلش وصلى الورق ده ل "كريم" بيه لانى مضريه امشى ضرورى دلوقتي...سلام 
وعطتها السكرتيره الورق و جرة بسرعه فنظرت "شمس" للورق بضيق وقالت = لا والله...ونا مالى انا...يوووه يا ربى انا مش عاوزه افتح كلام معاه تؤ اووووووف 
ثم دخلت شمس للفلا وهيا بدور على كريم فى الفلا كلها لطعتى له الاوراق ولاكن لم تلقاه فى المكتب الخاص به او فى اي مكان فذهبت شمس ل رأيسة الخدm عزه )... 
وقال = مدام "عزه"...امال استاذ "كريم" فين
"عزه" = فى البيسين الخاص يا انسه "شمس" 
"شمس" برفع حاجب = فى البيسين الخاص...هااااح طيب شكرآ يا مدام
وذهبت شمس لغرفت البسين الخاص لتفتح اعينها بخجل شـ.ـديد و انبهار فى أاان واحد عنـ.ـد.ما طرا كريم يسبح بمهاره و نصفه اللى فوق عر*يان من يظهر عضلاته الصلبه و الاوشام اللى على ضهره و زرعيه ففضل شمس واقفه للحظات و قلبها يدق بشـ.ـده وهيا مزالت تنظر له وهوا يعوم بمهاره لحد ما تنحنحت لينتبه كريم لها واخيرآ )...
فقالت "شمس" بـ.ـارتباك = أء احم..."كريم" بيه سكرتير حضرتك سبلك الورق ده و مشى و قالى اوصلهملك 
"كريم" بهدوء = تمام سبيهم على التربيزه 
اومأت شمس له و ذهبت ووضعتهم على التربيزه و كريم متابعها بعشق يجرى فى د*مائه فـ جت شمس تمشى بـ.ـارتباك شـ.ـديد وهيا بتحاول متبصش ل كريم اللى ملاحظه نظراته المتبعاها منذ دخلها ولاكن توقفت فجأه على نديه كريم عليها بحزم )... 
= "شمس" استنى عوزك
لفت له "شمس" وقالت = ايوا...حضرتك عاوز حاجه يا كريم بيه 
"كريم" بهدوء = ايوا...خدى عوزك 
"شمس" برفع حاجب = اخد فين بالظبط 
"كريم" ببرود = ايوا خدى 
اقتربت شمس بـ.ـارتباك من البسين و كريم ساند على سور البسين فنزلت شمس بمستواها له بتـ.ـو.تر شـ.ـديد )...
وقالت = همممم نعم فيه حاجه يا استاذ "كريم"
"كريم" بغيره = هونتييي لسه بتتكلمى مع الحلوف اللى اسمه "وليد" ده  
"شمس" ببرود = وده يخصك فى ايه ان شاء الله 
"كريم" بغـــضــــب = "شمس" متنرفزنيش و قولى لسه بتتكلمى مع الخيو*ان ده 
"شمس" بغـ.ـيظ شـ.ـديد من "كريم" و برود و استفزاز قالت له = 
اولآ :: بكلمه او لا دى حاجه متخصكش يا استاذ "كريم" 
ثانيآ :: انت تحمدربنا انى لحد دلوقتي سكته ومقولتش حاجه على اللى عملته فى حضرت الرائد "وليد" 
ثالثآ :: ياريت تفهم حضرتك انى هنا فى مهمه رسميه مش جايه اتمرقع لسيدك تسمح لحالك تدخل فى امورى الشخصيه من غير ما اطلب انا مسعدتك 
رابعآ :: من الاحسن يا استاذ "كريم" للمره التانى ياريت تتعامل معايا على انى الرائد "شمس" اللى متوليا حرست حضرتك و اللى بكون صديقة "وعد" اختك اما غير كدا لا...اظن كلامى مافهوم لحضرتك
غـــضــــب كريم كثيرآ من كم البرود و الاستفزاز اللى كانت شمس بتكلمو بيه فـ جت شمس تتقوف ولاكن فجأه شـ.ـد شمس من اديها عليه مره واحده فصقتت شمس فوق كريم فى البسين و غتصو قليلآ اثر الصقوت ثم طلعت شمس بصدmه وهيا امام كريم مباشردآ فرفعت شمس شعرها عن وجهها وهوا ينزل قطرات الماء على وجهها ففتحت اعينها بصدmه و غـ.ـيظ )... 
وقالت = انت مـ.ـجـ.ـنو.ن...ايه اللى انت عملتو ده 😳 سبنى سبنى 
"كريم" بغـ.ـيظ = اه مجنو*ن و مجنو*ن راسمى كمان... وبعدين ما تركزى و تشوفى مين ماسك فى التانى 
ركزت شمس فى كلام كريم بكسوف لتتفاجأ بنفسها متعلقه فى رقبت كريم جـ.ـا.مد فبعدت بسرعه عنه )... 
وقالت = وانت ايه اللى خلاك تشـ.ـدنى كدا فى الميا يا بنى ادm انت...همشى ازاى دلوقتي وانا مبلوله كدا
"كريم" باستفزاز = تستهلى...ماهو من ورا حركاتك دى بتنرفزينى فـ استحملى بقا نتيجة غبطتك 
"شمس" بغـ.ـيظ = لا والله...عمومآ ماشى يا محترم على اللى عملته...والغلط مش عليك الغلط عليا انا عشان انا اللى موقفتكش عند حدودك من ساعة ما بدأت تتحكم فى تصرفاتى و تدخل فى حياتى...بس هريحك خالص و هعمل نقل حرس لان انا شايفه ان حضرتك مش حابب وجودى او واخد وجودى لحاجه تانيه 
ولفت شمس ولسه هتعوم لحفت البسين لتطلع ولاكن منعها كريم و شـ.ـدها عليه مره اخره و هيا عطيالو ضهرها وهيا لزقه فى صدر كريم العارى فقترب كريم من اذن شمس المتـ.ـو.تره بشـ.ـده من قربه )... 
وقال = عاوزه تسبينى يا "شمس"
"شمس" بـ.ـارتباك شـ.ـديد = أيووا...ودى حاجه تخصك فى ايه مش انت مش مستلطف وجود ست تحميك فنا واحده عندى كرامه و هعمل نقل حراسه قبل ما اضايق حضرتك اكتر 
لف "كريم" "شمس" له وهيا قريبه منه بشـ.ـده وقال بألــم وهوا ينظر لاعين "شمس" مباشردآ = مين قالك انى مضايق انك بتحمينى...معقوله يا "شمس" لحد دلوقتي محستيش بحقيقة مشعرى ليكى 
"شمس" وقلبها يدق بشـ.ـده = وايه هيا حقيقة مشعرك يا "كريم"
حط "كريم" اديه على خد "شمس" وقال بعشق = "شمس" أنااا بحبك...بحبك من ساعت ما شفتك...بحبك ومش عارف اسيطر على حبى ليكى...وكل ما اشوف حد بيبصلك بثه متعجبنيش ببقا عامل زى المجنو*ن... انا مش قادر اتخيل بس انى هسافر يومين بلياليهم و مش هشوفك فيهم...انا بحبك اوى يا "شمس" 
قال كريم اخر كلامه وهوا متملك شفا*يف شمس بتملك و شمس بسبب كليمـ.ـا.ت كريم لها اصبحت من شـ.ـدت صدmتها معملتش اي ردة فعل ولاكن فجأه ابعدت كريم عنها بدmـ.ـو.ع نزله على خديها متخالطه بقطرات الماء )... 
وهيا تقول = انت مفكر نفسك مين لتقرب منى و تبسنى...انت مفكرى بـ.ـنت من بنات فتيات الليل يا محترم...لا فوق لنفسك و اعرف ان ان انا مش منهم والكلام اللىىانت لسه قيله ده لا يفرق معايا اي حاجه خالص...انت فاهم ميفرقش معايا بأى حاجه 
وطلعت شمس بسرعه من الماء و خرجت من غرفة البسين بدmـ.ـو.ع فضـ.ـر.ب كريم الماء بغـــضــــب شـ.ـديد )... 
اما شمس ففضلت تجرى وهيا مش شايفه قدmها من دmعها اللى كانت تملأ اعينها ففجأه بدون اصت خبطت فى وعد اللى نظرت لها بصدmه )... 
وقالت = ايدا...مالك يا "شمس" بتعيطى ليه حد ضيقك فى حاجه ولا ايه
مسحت "شمس" دmعها بسرعه وهيا تقول = لالالالا مافيش حاجه يا "وعد"...ده انااا من غير اصد وقعت فى البسين و انا بعطى شوية ورق ل "كريم"...بصى انا مروحه دلوقتي...سلام
ومشت شمس بسرعه قبل ما تنتظر حته رد وعد فحولت وعد تلحق بها لاجل على الاقل تعطى لها ملابس تبدل به ملابسها المبلله ولاكن معتطهاش شمس فرصه و ركبت عربيتها و ساقتها بسرعه جنونيه فـ جه ادهم على وعد بتعجب)... 
وقال = هيااا "شمس" مالها يا "وعد" 
"وعد" بحيره تحولت لتصميم = معرفش...لاكن حالآ هعرف فيه ايه
وتركته وعد و دخلت و ادهم ينظر لها بحيره شـ.ـديده وهوا مش فاهم حاجه )... 
.. عند كريم .. 
كان كريم جالس على الكرسى وهوا بينشف جسده من الماء وهوا يتردد على عقله مشهد شمس وهيا مابين زرعيه و قريبه منه و اعترافه لها واخيرآ على مشاعره لها ففجأه تقدmت منه وعد بغـــضــــب )...
وقالت = ممكن اعرف ايه اللى حصل مابينك انت و "شمس" 
"كريم" بدون ان ينظر لها = وهيا مقالتلكش هيا ايه اللى حصل 
"وعد" وهيا مربعه يديها تحت صدرها بضيق = لو كانت قالتلى مكنتش جيت سألتك يا "كريم"...ممكن تفهمنى فيه ايه يا "كريم" 
"كريم" بتنهيده = تمام...هقولك فيه ايه يا "وعد"
وقام "كريم" ووقف امام "وعد" وقال بعشق = فيه انى بحب "شمس" يا "وعد"...عرفتى بقا فيه ايه 
"وعد" بصدmه = بتحب "شمس" 
"كريم" بتنهيده حزينه = ايوا بحبها يا "وعد" 
"وعد" بدهشى = ازاى بتحب "شمس" يا "كريم"...طبب طب و "نور" نستها خلاص 
"كريم" باختناق وو.جـ.ـع شـ.ـديد يملأ قلبه الذى هلك من كتر ما تألــم بسبب الحب = ووووووو...يتبع
فتحت "وعد" اعينها بدهشى من اعتراف "كريم" بحبه ل "شمس" وقالت بصدmه = ازاى بتحب "شمس" يا "كريم"...طب و "نور" نستها خلاص 
"كريم" باختناق وو.جـ.ـع شـ.ـديد يملأ قلبه الذى هلك من متر ما تألــم بسبب الحب = "نور"...متنسيش يا "وعد" انى أعت 4 سنين ادور على "نور" فى كل حته زى المـ.ـجـ.ـنو.ن و عذ*اب الضمير مش سايبنى فى حالى
"وعد" بحـ.ـز.ن = ايوا بس انت كمان متنساش ان "نور" هـ.ـر.بت بعد ما غلط معاها...ولازم تلاقيها يا "كريم" 
"كريم" باختناق = هلقيها يا "وعد"...اوعدك هلقيها و هصلح غلطتى...بس مش هسيب"شمس" يا "وعد" مش هسبها حته لو هيا اللى طلبت ده 
ورما كريم المنشفه على الكرسى باهمال و ترك وعد و مشى فنظرت وعد لشقيقها باختناق شـ.ـديد ثم نظرت للماء الذى يملأ البسين و مره وحده دارت وعد فى وقفتها و عطت ضهرها للبسين و مره وحده رمت نفسها على سطح الماء لتغوص وعد فى عمق الماء وهيا مغمضه عينها و سايبه جسدها للماء وهيا تشعر وكأنها طيره فى الهواء ففجأه هجم على ذكرها كل شئ قاسى مرة به و كل الاشخاص الذى فقدتهم و كل الكليمـ.ـا.ت الذى تحملتها و سمعتها بمرار يملأ ذلك القلب الذى لم طراه سعيد فى يوم ففجأه صور لها عقلها الباطن بأن هشام يقترب منها و يريت قـ*ـتلها فـ اختنقت وعد فجأه تحت الماء و فضلت تحرك يديها و قدmيها بسرعه وهيا تريد السطوع لسطح الماء ولاكن تشعر وكأنها مقيده بسبب حركتها كانت تنظر اكثر فى اعماق البسين وهيا تواجه المو*ت حرفيآ )... 
دخل ادهم لغرفة البسين بعد ما دور على وعد فى الفلا كلها و عنـ.ـد.ما رأه كريم خارج من غرفت البسين مضايق اعتقت ان وعد هناك فدخل ادهم للغرفه ليتفاجأ بأن الغرفه فارغه فـ لسه هيخرج ولاكن فجأه لمح تحركات تحت الماء فدقق النظر ليفتح اعينه بدهشى عنـ.ـد.ما يتفاجأ بوعد فـخلع ادهم بسرعه چاجد البدله بتاعه و رماه على الارض بتجاهل و نط فى البسين وهوا يغتص للاسفل نحو وعد ليتفاجأ ادهم بيها مش بتتحرك فشـ.ـدها ادهم بسرعه إلى سطح الماء و حملها وهوا يضعها على الارض و فضل يحاول يفوقها ولا ببلا اي جوده فقترب منها ادهم ليعمل ل وعد تنفس صناعى ولاكن فجأه كحت وعد الماء اللى كان فى رأتيها و فضلت تكح بشـ.ـده وهيا جالسه نص جالسه فقترب ادهم منها براحه و ضمها مابين زرعيه بسعاده بأنها مزالت عايشه بعد ما كان هيمو*ت من رعـ.ـبه عليها فـ طبطبت وعد على كتف ادهم بضعف )... 
وقالت = أأنا ك كويسه متـ متخفش 
"ادهم" وهوا مزال ضاممها و رافض تركها = مخفش ازاى...ده انا كنت همو*ت لو كان جرارك حاجه...حـ.ـر.ام عليكى يا "وعد" انتى ليه بتعملى فيا و فى نفسك كدا
"وعد" ببلاها و ضعف بسبب الماء اللى شربته = ك كنت عاوزه انزل فى الميا شويه و غتصت تحت الميا وااا نسيت انى مبعرفش اعوم 
"ادهم" وهوا بيجز على سنانه بغـ.ـيظ شـ.ـديد = اممممم يعنى نسيتى انك مش بتعرفى تعومى...طب والله كويس...انا بقا هنسى انى الظابط اللى بيحرسك يا ملكة الرك 
مفهمتش وعد ادهم يقصد ايه غير فجأه اقترب منها ادهم و تملك شفا*يفها بقو*ه ليبث لها مدا هوا كان مرعوب عليها الان فـ حولت وعد تبعدو عنها بضعف ولاكن مقدرتش من شـ.ـدت ضعف جسدها و ادهم يضمها مابين زرعيه برعـ.ـب عليها فـ لو كانت وعد جررها حاجه كان هيمو*ت بعدها حرفيآ )... 
..  فـ بعد وقت طويا .. 
كان ادهم شايل وعد على يديه وهوا خارج بها من الغرفه وهيا سانده راسها على كتفه بتعب شـ.ـديد فى نفس الوقت اللى كان فيه كريم نازل من على الدرج و عنـ.ـد.ما شاف وعد كدا و منظر ادهم اللى غرقان فى الماء فـ جرا عليهم بخــــوف شـ.ـديد )... 
وقال = فيه ايه يا "ادهم" "وعد" مالها 
"ادهم" بضيق وهوا ينظر ل "وعد" النائمه على كتفه = مافيش حاجه...هيا بس وقعت فى البسين بالغلط وهيا مش بتعرف تعوم 
تنهد "كريم" بتعب و راح اخذ وعد من "ادهم" وقال = البـ.ـنت دى مش هترتاح غير وهيا مخــــوفانا عليا كدا علطول...شكرآ اوى ليك يا "ادهم" انك انقذتها...وتعالى معايا اوضى غير هدومك المبلوله دى
ادهم بابتسامه مصتنعه وهوا يجاهد بأنه يدارى الغيره الذى تأكل قلبه و كريم شايل وعد وبيحاول يبرر لنفسه بانها اخته عادى)... 
فقال = لا مافيش مشكله...انا بيكون معايا دايمآ هدوم احتياطى فى عربيتى...المهم بس دلوقتي "وعد" تغير عشان متبردش 
ابتسم "كريم" وقال = تمام...طب روح انت كمان غير لما اودى "وعد" لاوضتها و هخلى مدام "عزه" تساعدها
وفعلآ ذهب ادهم لعربيته جاب منها الهدوم الاحتياطيه و ذهب ل حمام الضيوف اللى فى الفلا يبدل ملابسه مابين ساعدت مدام عزه وعد فى تبديل ملابسها و جاب كريم لها و ل ادهم خافض حراره و بعض الادويه عشان مايبردوش بسبب برودت الجو )... 
.. فى سيارة ملك .. 
كانت ملك جالسه وهيا بتكتم ضحكتها بالعافيه على شكل عبدالرحمن المضحك و هوا كابد غـ.ـيظه لانها رفضت تسمع له و صممت تنزل للشغل برغم انها لسه تعبانه فكانت بتلعب فى غرز الكوليه بتعها وهيا مبتسمه بحب )... 
وقالت = فك بوزك ده حابه يا حضرت الرائد 
"عبدالرحمن" بغـ.ـيظ = انا مش عارف ازاى طاوعتك و خليتك تنزلى و انتى تعبانه بالشكل ده...متفكريش عشان انا الظابط اللى بيحرصك فـ ملييش كلمه على سموك...لا ليه لاكن انا محبتش اصمم معاكى اكتر عشان متتعبيش اكتر 
"ملك" بتلذذ = طب خلاص طلمه كدا مزعل نفسك ليه بس...ده احنا ريحين مكان حته غالى على قلبك 
"عبدالرحمن" بتعجب = صح انتى راحه فين انهارده و بعدين لي نقلتى حاجاتك من المستشفى 
"ملك" بابتسامه = لانى عملت طلب نقل ل مستشفى تانيه احلا و احسن بكتيييير من المستشفى إللى فيها دى 
"عبدالرحمن" باستغراب = مستشفى ايه دى؟ 
"ملك" بغموض = دلوقتي هتعرف يا حضرت الظابط و بطل اسأله كتير عشان تعبانه 
نظر عبدالرحمن ل ملك من مرأت العربيه برفع حاجب فلقاها مبتسمه ابتسامه جميله وهيا بتنظر من شباك العربيه وهيا سانده على الشباك فابتسم عبدالرحمن رغم عنه وهوا ينظر ل حوريته فى المرأه ففجأه بيبص جانبه لقا السائق ينظر له بابتسامه سمجه فـ همس له بحده )... 
= فيه حاجه يا عسكرى 
السائق و فى نفس الوقت عسكرى من عساكر الشرطه بتـ.ـو.تر = لا مافيش حاجه يا حضرت الظابط...انا اسف
نظر عبدالرحمن من خلف الزجاج بضيق شـ.ـديد فنظرت ملك له من مرأة الشباك بابتسامة عشق و رجعت تانى تنظر من خلف زججها بشرود )... 
وبعد وقت توقفت العربيه امام مستشفى ( 57 3 57 ) فنظر عبدالرحمن ل ملك بتعجب فـ غمزت له ملك و نزلت من العربيه و اول ما نزلت تقدm منها مدير المستشفى اللى كان فى انتظرها على باب المستشفى فرحب المدير بيها و بـ عبدالرحمن ثم تابعها المدير إلى احد مكاتب الاطبه فى المستشفى و عبدالرحمن مش فاهم حاجه فاستأذن المدير منهم و خرج و ملك بتتفرج على المكتب بحماس طفولى و عبدالرحمن متابعها برفع حاجب فلفت له )...
وقالت = مالك باصصلى كدا ليه؟؟ 
"عبدالرحمن" برفع حاجب = ايه الحوار من غير لف و دوران؟؟؟ 
تقدmت منه "ملك" بابتسامه بريئه = الحوار انى حبيت الاطفال اوى و حسيت ان فيه كميا مابنا فـ قرر اوقف شغل فى المستشفى و نقلت هنا ( ثم كملت بحـ.ـز.ن ) لحد مااا ييجى الوقت و ارجع بلدى من تانى 
"عبدالرحمن" بحـ.ـز.ن = اممم فعلآ خلاص معدش غير كام شهر و ترجعو ارض الوطن وتنسى كل ده 
"ملك" باختناق = فيه ذكريات و حاجات صعب تتنسى بسهوله يا "عبدالرحمن" وانا عشت ذكريات جمييله اوى هنا لدرجت انى مش عاوزه ارجع تركيه تانى و عاوزه اعيش هنا باقى عمرى  
"عبدالرحمن" بابتسامه = بجد يا "ملك" 
"ملك" برقه = بجد يا "عبدالرحمن"...احم بسسس اناااا ساعا ما كان مغمن عليا فى تلاجة الد*م كنت سمعه كلام تشاش كدا هونتااا كنت بتقولى حاجه و انا فاقده الوعى 
"عبدالرحمن" بـ.ـارتباك = هااا لا خالص...انااا كنت بنديكى بس مش اكتر هتلقيكى كنتى بتتوهمى 
"ملك" باختناق = امممم فعلآ يمكن بكون بتوهم...طيب يلا نروح نتعرف على الاطفال و الحق اكون صدقات قبل مااا اسافر يا حضرت الظبط 
رفع "عبدالرحمن" اديه على رأسه بتحيه وقال = انتى تأمرى يا حضرت الدكتوره
.. فى الجامعه .. 
كان هانى طالع من على الدرج الجامعه فى نفس الوقت اللى كانت فيه ليل نازله فتوقفو امام بعض على الدرج فتجاهلته ليل و جت تيجى يمين لتنزل راح هانى جه يمين فـ جت ليل يسار فى نفس الوقت جه هانى يسار بتلذذ فنظرت له ليل بغـ.ـيظ و جت تيجى يمين الاخر جه برضو اممها بتلذذ فنفخت ليل بغـ.ـيظ شـ.ـديد )... 
وقالت = ممكن تخلينى اعدى لو سمحت 
"هانى" بتعجب = مالك يا "ليل" ليه اتغيردى كدا من نحيدى للدرجاتى انا و.جـ.ـعك و انا مش حاسس 
"ليل" بألــم = هه و.جـ.ـعنى...انا خلاص عديت الو.جـ.ـع و قلبى جف يا "هانى" ومعدش قادره اتحمل القرف ده و لو مجتش تتقدm لابويا يا "هانى" كما وعدنى...فـ تنسى خالص ان كان ليك حبيبه اسمها "ليل" وخليك مع الفنانه "مرام" علله تملا عينك 
وزقته ليل و نزلت بو.جـ.ـع فزفر هانى بقو*ه وهوا بيضـ.ـر.ب ايده فى الهوا بغـ.ـيظ شـ.ـديد )... 
.. فى منتصف الليل .. 
كان "ادهم" طالع إلى عمارتهم ولاكن فجأه جاء صوت من جانبه قائلآ = "ادهم"
"ادهم" بتعجب = "عادل" ايه جابك هنا فى الوقت ده... فيه حاجه ولا ايه؟
"عادل" بتنهيده = ايوا يا وحش...اللى كنت منتظره خلاص جه و بكره "هشام" هيبعد شحنه كبيره جدآ من هنا ل تونس 
ابتسم "ادهم" بمكر = هه حلو اوى..."اتش" مش بيلعب برضو و عارف يدور شغله الشمال ازاى و امته...ماشى انا و فرقتى اللى طلعين المهمه دى بكر
"عادل" بصدmه = نعم انت بتقول ايه يا "ادهم" ازاى هتطلع للمهمه و انت متولى حماية عائلة الكلانى و بعدين انت مش واخد بالك انك بتحط نفسك فى خطر انت و فرقتك...المهم دى مش سهله يا "ادهم" 
"ادهم" بحده= مش مهم...المهم عندى انى احر*ق د*م "هشام" و اوقعلى الشحنه دى...و ينا يا هوا يا "عادل" و قالولك البقاء للاقو*ا و انا لسه عايش و "هشام" لسه عايش و الدنيا دى متسعناش احنا الاتنين...فـ يا هوا يجيب اخرى يا انا...وانا مش همو*ت غير لما اطمن على "وعد" واخد الكلـ*ـب ده للمو*ت معايا...وانا و هوا و الزمن بنااا 😠
.. ☆ وانتهى ذلك اليوم بدون احداث تذكر...وفى بداية يوم جديد باحداث جديده مشوقه ومصدmه ..
دخل ضوء الشمس إلى غرفة وعد اللى كانت فى سابع نومه بسبب اللى تعرضت له فى الامس ففتحت اعينها الرصاصيه الذى تبرء بسبب ضوء الشمس اللى جه على اعينها فقامت وعد بثوبان وهيا بتتمتع بكسل و عنـ.ـد.ما تذكرت باللى حدث فى الامس مابنها هيا و ادهم احمرة خديها خجلآ وهيا تضع يدها على شفا*يفها بتـ.ـو.تر شـ.ـديد ثم ارتسمت ابتسامه جميله على شفتيها بعشق ثم اخرجت فجأه السلسله من تحت ملابسها و باست القلب بحب وهيا تنظر للقلب بعشق )... 
وقالت= خلاص معدش إلا القليل و كل شئ ينتهى يا "ادهم" و ارجع ل بلدى و انت ترجع لحياتك و معدش يبقالى غير الذكره دى لافتكرك بيها يا حبيبى ايوا حبيبى و قلبى و روحى...هااااح ولاكن صعب صعب الكلام ده يتقال ليك يا "ادهم" لان فى الحياة دى مافيش ليا انا و انت حظ مع بعض...وانا مستحيل ابنى سعدى على تعستك...لان انا متأكده ان وجودك معيا هيكون مليان بالتعاسه...ولاكن مافيش مانع لو نسيت كل حاجه و احاول ابنى ذكريات جميله مابنا كول الفتره اللى هكون فيها هنا...عشان اعيش عليها العمر كلو...بحبك ❤...بحبك يا اول و اخر حب فى حياتى 
ثم ضمت وعد السلسله إلى صدرها ثم قامت بسرعه وحماس لريأت معشقها و اخذت شاور سريع و قررت اليوم ترتدى شئ محشم عن الايام المسبقه فـ كفا مضايقه فى ادهم اكثر من ذلك فـ ارتدت بنطلون واسع من اللون الاسود و عليه قميص انيق من اللون الابيض و دخلت احد فرد القميص فى البنطلون و اخرجت التانيه و فتحت اول زرارين من فوق من القميص و فوقه چيميس حملات بنفس لون البنطلون مليان بالتتريز الملونه و حولت تدارى السلسله جيدآ تحت ملابسها مابين كانت تلبس فوقها كوليه قصير باللون الذهبى و اكسسورات من نفس اللون الذهبى و عملت شعرها على شكل كرلى جميل و انيق جدآ لمنظرها ووضعت ميك اب خفيف و القليل من العطر المميز بتعها و نظرت النظره الاخيره لمنظرها الانيق فى المرأه و حملت اغردها و غدرت غرفتها و نزلت للاسفل و هيا بتنظر حوليها لتتفاجأ بباخوتها جالسين على طاولت الطعام)...
فقالت بحب = صباح النور على الجميع 
الكل بحب = صباح الورد و الياسمين عليكي يا قلبى 
"ساره" بغمزه = صباح الروقان عليكى يا "وعدى" قوليلى ايه الحوار
"وعد" بابتسامة تعجب = حوار ايه يابـ.ـنتى مالك
"يوسف" بضحك = فكك منها يا قلبى حكمن عرفاها بـ.ـنت حشوره 
خرجت "ساره" ل "يوسف" لسنها بغـ.ـيظ فقالت "كريم" بابتسامه حنونه = اقعدى يلا يا قلبى افطرى قبل ما تروحى ل شغلك 
نظرت "وعد" عند الباب وهيا متلهفه فى رأيت "ادهم" فقالت بابتسامه = اووووكيه 
وجلست وعد و بدأو فى الفطار وهم يتناولون الحديث و وعد تشعر بالنشاط اليوم بطريقه عجيبه عكس العاده لحد ما فجأه دخلت الخادmه إلى طاولت الطعام )...
وقالت = "كريم" بيه...الظابط "عادل" عاوز حضرت برا
اومأ لها "كريم" بتعجب و خرج ل "عادل" إلى بهو الفلا وقال = صباح الخير يا حضرت الرائد...فيه حاجه ولا ايه؟؟ 
"عادل" بجديه = صباح الخير يا استاذ "كريم"...أاا كنت جاي اعرف حضرتك ان فرقت الوحش مش هيقدرو يتناولو مهمت حرستكم انهارده...وانا و فرقتى هنكون المسؤولين لحراست حضرتكم انهارده 
"كريم" بقلق = طب ليه؟؟...هوا فيه حاجه ولا ايه با حضرت الظابط...طمنى
"عادل" بتنهيده متعبه = للاسف فيه مهمه خاصه كان المقدm "ادهم" مستنيها من زمان و مصدق انها جت و هما طلعين مهمه سريه فى الليل و هيكون من الصعب انهم ينظمو مابين الحراسه هنا و المهمه
"كريم" بضيق = مهمه خاصه بـ "هشام" صح
"عادل" بتعب = للاسف يا استاذ "كريم" برغم انى حاولت مع المقدm "ادهم" ولاكن هوا مصمم يطلع المهمه دى ( وكمل بتـ.ـو.تر ) ويارب يرجعو منها على خير 
"كريم" بصدmه و قلق = تقصد ايه بـ يارب يرجعو منها على خير هيااا المهم دى ايه بالظبط 
"عادل" بتنهيده = للاسف مقدرش اعرف حضرتك بالمهمه دى...لاكن بتمنه ان تعدى على خير...المهم انى عرفت حضرتك اننه انهارده هنتولا حراستكم و ان شاء الله لو المهمه دى عدت على خير من بكره هترجع فرقت الوحش تتولا حمايتكم...عن اذنك 
وتركه عادل و مشى مابين كان يقف كريم وهوا قالق بشـ.ـده من المهم دى و الذى زود قلقه ان شمس هتكون معهم فتنهد بعمق و ذهب إلى مكتبه فخرجت وعد من وراء الحائض بدmـ.ـو.ع تلمع فى اينها فوضعت اديها على قلبها )... 
ملحوظه يا قوووم 😅 عادل مش مجرد شخصيه فى الروايه لا عادل له دور مميز لاكن فى الجزء التانى و بجد دول هتتفجأو منه جدآ 😎 )... 
وقالت = ارجوك يا "ادهم" متسبنيش...انت عندى اهم من الدنيا كلها...بالله عليك حاول ترجعهلى و بلاش تسبنى...ارجوك 😢
يا حـ.ـر.ام يا وعد ملحقتيش تفرحى و بيومك 😭🤷🏻‍♀️ ).. 
مر اليوم على الجميع بالبطيئ و فرقت الوحش تستعد للمهمه مابين كانت عائلة الكلانى فى حاله من الخــــوف و التـ.ـو.تر بسبب قلقهم على احببهم اللى كل ما يسألو عنهم من فرقت عادل يجاوبهم بعدm علم شئ و ده اللى زود قلق وعد و الكل و الساعات تمر بهم كأنها سنوات مش مجرت ساعات )... 
.. فى منتصف الليل .. 
فى مجان مهجور كان يتوقف سليم مع رجـ.ـاله مع رجـ.ـال اخره و هم بيحولو الشحنه من المخازن للعربيات و الشحنه دى كانت عبـ.ـاره عن اسلـ*ـحه و مخد*رات و سبايك من الذهب واللى المفرود هشام باعدها إلى تركيه و كان سليم متابع عملية النقل وهوا لم يشعر بالارحيه بسبب تلك الحمله المهمه )..
فجأه دخل "ادهم" و الظباط للمكان وقال وهم بصوبين اسـ*ـلحتهم عليهم = الكل ينزل سلا*حه...الكل مقبوض عليه 😡
فجأه بدء ضـ.ـر.ب النا*ر فى المكان و العصابه بتصوب على الظباط و كذلك هم و كانت المعركه تمو*يه حرفيآ و يا اما حد من العصابه يوقع حد من الظباط يأما الظباط توقع حد من العصابه فـ اختفا سليم مابين رجـ.ـاله وهوا مدارى وجهو بوشاح وهوا ينظر بشر ل شمس اللى كانت تقف خلف الحائض و بتصوب مع الظباط على العصابه فرفع سليم هاتفه و طلب هشام فى الهاتف وهوا بيصوب مع رجـ.ـاله )... 
.. اما عند هشام .. 
كان يجلس اسام امام لوجت اعدائه على كرسيه الهزاز وهوا ماسك قوص صغير فى ايده وهوا بيبص للصور اللى امامه بتمعون و ابتسامه غير مافهومه فـ عنـ.ـد.ما رن هاتفه فتح المكلمه و فتح مكبر الصوت و هوا مزال على وضعو ليأتى إلى اذنه صوت طلقات النير*ان )... 
فقال "سليم" = حصل يا زعيم زى ما قولت...و فرقت الوحش هجمت على المكان زى ما توقعت 
"هشام" بتلذذ = حلو اوى...هههههه واضح ان الحكومه ما بتهزرش لاكن غلابه هه مفكرين انهم جابونا ولاكن فى الحقيقه احنا اللى جبناهم لحد عندنا...فـ اتسلا يا "سليم" و خللى الرجـ.ـاله توقع ظباط على قد ما يقدرو ولو و اتسلو...ههه الوحوش دخلت عرنا ولازم نعمل معاها الواجب ولاااا ايه يا "سليم" 
نظر "سليم" للكل بخبث وقال = صح كلامك يا زعيم... هنتسلا ونا كمان هتسلا و هاخد حقى من اللى بالى بالك ههههههههه
ضحك هشام بقو*ه و راح رما السهم على صورة شمس وابتسم ابتسامة زو مغزا )... 
فجأه قام سليم من مكانه و رفع سلا*حه و صوبه على شمس و راح ضـ.ـر.ب رصا*صه و جت جانبها على الارض فنظرت شمس بخضه مكان ما جت الرصا*صه لتتفاجأ من ذلك المجـ.ـسم فـ جت تتلق عليه النير*ان ولاكن فجأه جرى سليم فـ قامت شمس و جرت مابين الكل وهيا تتفاده تلقات النير*ان و ذهبت خلف ذلك الشخص وهيا مصممه تجيبه ففضل سليم يجرى و شمس تجرى وراه لحد ما فجأه توقف فى مكان بعيد عن الهجوم و فارغ فرفعت شمس سلا*حهها عليها وهوا عاطى لها ضهره)...
فقالت بصرامه = اقف و ارفع اديك لفوق بدل ما اخصرك عمرك...انت فاهم  
رفع سليم اديه لفوق بابتسامه شيطانيه و لف لها و راح شال الشال من على وجهو بخبث ففتحت شمس اعينها بصدmه )... 
فقالت بصدmه = "س سليم"...انت لسه عايش 😳
"سليم" بابتسامه شيطانيه = هههههه سبريس...وحشتينى اوى يا "شمستى" معقوله مش هترحبى بـ بابى...ولا ما صدقتى انى مـ*ـت يااااا حبى 😈
.. بعد مرور تالت ايام .. 
...( مرت الايام على ابطلنا بدون احداث تذكر ولاكن كانو ابطلنا فى عالم ثانى عالم يسكن بالحـ.ـز.ن و البعد و الألــم و الصمت اللى خلفه عصفه ان انتركت رح تقلب الكون رأسن على عقب 
فـ كانت فرقة الوحش مستمره فى حماية وعد و الاشقاء ولاكن بدون اي كلام عن الماضى كأن الجميع يأخذ مهله لاستطاعهم العثو على اي كلام ليتقال فى تلك الظروف القاسيه على الجميع 
اما عن وعد فـ من يمها وهيا اسبحت اسيرة غرفتها و اغلب جلسها فى الظلام و هيا كالجثمان بدون روح حرفيآ فـ الذى كانت تعتقته طلعت الحقيقه امر منه فكانت تعتقت بأن الرفاق مظلومين ولاكن فى الحقيقه الذى تعرضو له اصعب من الذى كانت تتخيلو )...
.. فى منزل اهل حياة .. 
كانت حياة جالسه على فرشها وهيا واضعه الهند فريه فى اذنها و تستمع ل نغمى حزينه وهيا تنظر لانعكسها فى المرأة بكـ.ـسرة نفس فففجأه رن هاتفها بأسم رسلان فـ امتلأت اعينها بالدmـ.ـو.ع و الاشتياق له فـ منذ ظهور الحقيقه وهيا لا طراه و كأنها تهرب منه و من عشقها له فـ اخذت نفس عميق و ردة على الهاتف )...
= احم الووو يا استاذ "رسلان" فى حاجه ولا ايه 
"رسلان" = افتحى يا "حياة" الباب...انا قدام بتكم 
"حياة" بصدmه = قدام بتنا ازاى يعنى 
...( قامت حياة وهيا حاطه الهاتف على اذنها و جرة على باب البيت بلهفه و فتحت الباب لتتفاجأ بـ رسلان اممها وهوا واضع الهاتف على اذنه مثلها فـ طالت مابنهم النظرات و الاعين هيا الذى كانت تتكلم عن مدا العشق و الشوق و الو.جـ.ـع من الاثنين فنزل رسلان الهاتفةمن على اذنه )... 
وقال = اذيك يا "حياة" 
نزلت "حياة" الهاتف بـ.ـارتباك وقالت = أأذيك يا "رسلان" ايه جابك هنا...فى حاجه ولا ايه 
"رسلان" بعشق = وحشتينى...و ده اللى جبنى دلوقتي 
"حياة" بألــم = "رسلان" لو سمحت مـ.ـيـ.ـت مره قولتلك و هفضل اقولهالك ياريت تخلى المعمله مابنا على انى الحارسه الشخصيه بتعتك و بس 
"رسلان" بتنهيده عميقه وقال = واذا كانت الحارسه الشخصيه دى مش شايفه شغلها و اخده تالت ايام اجازه و مش سأله عليا خالص...بزمتك مش تستهلى جزا يا حضرت الرائده 
"حياة" بحـ.ـز.ن = مش قدره اواجه حد...تعبت...وقولت اهرب شويه من كل حاجه 
"رسلان" بحـ.ـز.ن = حته انا
...( نظرت له حياة بنظرات دامعه تقابل نظرات معشقها الذى تمتلأ بالعشق الصادق لها فـ رغم عن حياة نزلت دmعه هاربه من عينها فرفع رسلان اديه و مسح تلك الدmعه المتمرده ولاكن عنـ.ـد.ما لمست يده وجه حياة اغمضت اعينها بتأثير لمست يد معشقها ل وجهها ففجأه اقترب منها رسلان ببطء و تملك شفا*يف حياة بتملك و العجيبه ان حياة محولتش تبعدو عنها ولا عملة اي ردة فعل لانها حرفيآ كانت فى عالم تانى عالم لا يمر به غير المعشوقه الذى عشقت شخص بهوس ولاكن عقلها يرفض تلك العشق للاحتفاظ ببواقى كسيرات القلب المتألــم من افعال اشخاص فى الماضى بكـ.ـسره بكل قسوه
ولاكن فجأه جاء مشهد والدتها وهيا غارقه فى دmا*ئها بسببها ففجأه زقت حياة رسلان بعيد عنها بقو*ه لدرجت انه خبط فى الحائض فـ جابت حياة بحركه سريعه سلحـ*ـهها الخاص من فوق الكومدينو ووضعتو على رأس رسلان بدmـ.ـو.ع نازله على وجهها فـ كان رسلان ينظر لاعينها بدون ذرت خــــوف او قلق لتفعلها و تنهي عمره )... 
فقالت "حياة" بدmـ.ـو.ع و صوت حاد = اقسم بربى يا "رسلان" ل عملت كدا تانى ل قــ,تــلا"ك و قتـ*ـله نفسى عشان اخلص من العذ*اب ده...خلاص 
"رسلان" بتنهيده = تؤ...مش هتخلصى منه يا "حياة" تعرفى ليه...اسألينى ليه 
"حياة" بدmـ.ـو.ع = ل ليه؟ 😢💔
"رسلان" بعشق صادق = عشان انا بعشقك يا "حياة" عشق عمرى ما تخيلت نفسى ممكن فى يوم اعشقو لواحده...لاكن انتى عشقى الحقيقى يا "حياة"...ولو بعدى اكتر و قسيتى اكتر هفضل احبك من غير نـ.ـد.م او تراجع...لان ببصاده مافيش حد بيستغنى عن روحو يا "حياة"...و انتى روحى يا هكرس
( ده لقب حياة لاكن مخدش بالك اكتبه فى بـ.ـارت التعريفى يا حلوين ) 
...( كانت حياة تنظر ل رسلان بصدmه و دmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها من شـ.ـدد صدmتها و قلبها يدق بشـ.ـده فـ نزل رسلان سلا*ح حياة عن رأسه و تركها و غادر المنزل فـ نزلت دmـ.ـو.ع حياة اكثر و مره واحده راحت مسكت الفاظه و حدفتها على الحائض و فضلت تنظر لكسيرات الفاظه بانهيار ثم فجأه جرة عليها و فضلت تحاول ترجع الفاظه كما كانت ولاكن صعب صعب اللى يتكـ.ـسر يتصلح من تانى )...
فقالت باختناق = صعب...صعب يا "رسلان" نصلح شئ انكـ.ـسر من زمان...صعب احبك...وصعب انساك...صعب 😔😔😔😔😔💔
.. فى فلا الكلانى .. 
.. بالتحديد فى غرفة وعد .. 
...( كانت وعد جليست غرفتها المظلمه كالعاده بشرود عميق ففجأه خبط باب غرفتها فأخذت وعد نفس عميق متعب )... 
فقالت بصوت مبحوح = أأدخل
انفتح باب الغرفه و دخل "ادهم" وقال بمرح = ممكن ادخل يا ملكة الرك...ولا ممنوع الدخول للممثله وقت الاستراحه   
"وعد" برجاء = ارجوك يا ادهم مش حابه اتكلم فى حاجه دلوقتي...ممكن تسبنى لواحدى 
دخل "ادهم" و فتح ستاير الغرفه بتصميم اخرجها من تلك الحاله ثم اقترب منها وقال = ياريت يا فنـ.ـد.م تجهززى لاننا ريحين لشخص مهم عاوز حضرتك حين او ميـ*ـتن...بعد الشر 
سندت "وعد" رأسها على الوساده وقالت = يا "ادهم" والله ملييش مزاج اروح فى حته...سبنى ارجوك بقااا
...( ابتسم ادهم بتصميم و ذهب ل غرفة الملابس و وعد تتابعو برفع حاجب ولاكن رجع بعد خمس دقايق وهوا حامل فستان رقيق جدآ محتشم ل وعد ومعاها حقيبه صغيره و كوتش رياضى ووضعهم جنبها على الفراش)...
وقال وهوا يتوجه للخارج = قدامك ربع ساعه اذا مكنتيش قدامى تحت لابسه و جاهزه...هاجى اخدك بالبچامه اللى عليكى...تمام
...( وتركها ادهم و خرج فـ رسمت ابتسامه جميله جدآ على شفا*يف وعد وهيا تنظر للملابس اللى حضرها لها الانيقه و اللائقه و المحتشمه فـ تنهدت بصوت عالى رن فى اركان الغرفه )... 
وقالت = مخترتش انى احبك و مخترتش انى ابعد و مخترتش انك تكون قدامى 24 ساعه فى اليوم و محولش اظهر كل العشق اللى جوايا ليك يا "ادهم"
وراحت اخرجت "وعد" سلسله من الذهب بذو قلب جميل محفور عليه "وعد الادهم" وقالت = بس اللى اخترتو انى ابعد عنك يا "ادهم"...حته لو بعدى ده فيه اذا ليا و ل قلبى...ولاكن هكون مطمنه عليك...هكون مطمنه انك بخير...انا والله العظيم بحبك اوى اوى و مش عارفه لا اكرهك ولا ابعد...ايه يارب الاختبـ.ـار الصعب ده...الحمدلله على كل شئ...لاكن اللى بيحصلى كتير...هه و حته المو*ت مش طايقنى...مع ان الدنيا مستخصره فيا الفرحه...انا تعبت 😔💔
.. فى فلا هشام .. 
...( كان هشام جالس على الكرسى الهزاز وهوا ينظر للوحه كبيره امام اعينه تمتلأ بكل صور شلة ادهم بالعائله بـ القريب و البعيد و كل عائلة الكلانى بالطفال و الكبـ.ـار و صوره كبيره فى منتصف اللوحه تحتوى على صورة وعد فقط
فدخل سليم للغرفه و نظر ل هشام ثم نظر لللوحه بسخريه ولاكن اعينه اول ما جت على صورة شمس امتلأت بالنير*ان الحا*رقه 
فراح جهز كأس من النبيذ له و ل هشام و اقترب من هشام و عطا له الكأس )... 
وقال = هااا...ناوى على ايه يا "هشام" 
"هشام" بتمعون فى الصور = ناوى اتلذذ بعذ*اب الكل يا صاحبى...ناوى اخسر عيلة الكلانى ضرف منهم
"سليم" وهوا يشرب شرفه من الكأس = امممم حلو الكلام...بس مش هوا ده اتفقنا يا "هشام"...انت وعدنى انك هتساعدنى بالانتقام من الوحوش 
"هشام" بسخريه = منننن الوحوش برضو يا "سليم" ولاااا من "شموسه" عدودك اللدوده...اللى بقت من ممتلكات "كريم الكلااانى" هههههه
"سليم" بغـــضــــب = متقولش ملكو...هوا متجوزهاش عشان تقولى ملكه يا "هشام"..."شمس" ملكى انا...انا وبس مافهوم...عشان كدا لازم تكون "شمس" فى ايدى قريب جدآ...ساعتها اقسم بربى منا رحمها حته لو ما*تت و هاخد حقى منها تالت و متلت بـ.ـنت ال******
...( فجأه مسك هشام سهم صغير من جانبه و حدفه بدقه على اللوحه ليرشق فى احد صور اللوحه و كانت صورة مرام فابتسم هشام بتلذذ )...
وقال = بقولك يا "سلومه" هيااا الصغننه عندها كام سنه دلوقتي...وايه وضعها مع هه مع الوحوش
ابتسم "سليم" بخبث عنـ.ـد.ما عرف ما يقصده "هشام" وقال =الحلوه عندها ييجى 22 سنه يا كبير...واا الفهد حاطت عينو عليها...لاكن فيه ولا كدا حاطت برضو عيونو عليها من الكليه و لازق فيها فى الراحه و الجيه يا برووه 
"هشام" بدقه فى اللوحه = 22 سنه و الفهد بيحبها هه هااااح بس للاسف باين كدا اهل "مرومه" اشتقولها و قريب جدآ هتروح ليهم هه 
...( ورفع هشام سلا*حه و اطلق رصا*صه على صورة مرام و ابتسم ابتسامه تمتلأ بالشرار و الغل )... 
.. فى الكليه.. 
...( كانت مرام ماشيه وهيا تتحدث مع رفيقاتها بانتباج ففجأه جت سياره بسرعه جنونيه عليها فـ كان احمد يتقدm منها ولاكن اول ما لمح العربيه صرخ بأعلا صوته لتنتبه للعربيه وهوا بيجرى عليها )... 
= "مرااااااااام"
...( نظرت مرام له بخضه ولاكن هيهات من تحولت صدmتها ل دهشى عنـ.ـد.ما لمحت العربيه اللى جايه فى طرقها فـ جرو رفقها بسرعه بخــــوف على مسار العربيه ولاكن مرام ملحقتش تتفاده العربيه ووووو..يتبع 
...( كانت مرام ماشيه وهيا تتحدث مع رفيقاتها بانتماج ففجأه جت سياره بسرعه جنونيه عليها فـ كان احمد يتقدm منها ولاكن اول ما لمح العربيه صرخ بأعلا صوته لتنتبه للعربيه وهوا بيجرى عليها )... 
= "مرااااااااام"
...( نظرت مرام له بخضه ولاكن هيهات من تحولت صدmتها ل دهشى عنـ.ـد.ما لمحت العربيه اللى جايه فى طرقها فـ جرو رفقها بسرعه بخــــوف على مسار العربيه ولاكن مرام ملحقتش تتفاده العربيه فـ غمضت مرام اعينها برعـ.ـب ولاكن فجأه لقت يد شـ.ـدتها بعيد عن مسار العربيه وجرة العربيه بسرعه جنونيه قبل ما احد يلحق به ففضل الحراس يجرو خلف العربيه و اخر ما هلكو من الجرى خلفو راحو ركبو عربيتهم و انتلقو خلف عربية المجهول اللى حاول قـ*ـتل مرام )...
...( اما مرام فنظرت بامتنان لللذى انقذها لتتفاجأ بـ هانى الذى انقذها من المو*ت وكان ينظر لها بصدmه من هي السياره الذى كان باين من سرعتها و تهربها بأنها كانت تريد قـ*تل مرام مابين كان احمد يقف و الد*ماء تغلى داخله وهوا يرا يد هانى اللى كانت ماسكه يد مرام بغيره عمياء )... 
فقالت "مرام" بشكر ل "هانى" = "هـ هانى"...احم شكرا اوى لانقاذك ليا...مش عارفه اذا مكنتش نقذتنى كان فاتى مـ*ـيته دلوقتي 
"هانى" بتنهيده = بعد الشر عنك...المهم انتى كويسه 
"مرام" بتـ.ـو.تر = اه كويسه الحمدلله...بس عجيبه ازاى حد يسوق بالسرعه دى جوا الجامعه كدا
"هانى" بتعجب شـ.ـديد من ذلك الموقف = ميه فى الميه ده مش من الجامعه...لان كل اللى فى الجامعه  عـ.ـر.فين قانون الجامعه كويس...انتي ملكيش اعداء ممكن يعملو كدا معاكى 
...( تـ.ـو.ترت مرام بشـ.ـده وهيا ترفع شعرها خلف اذنها فـ ماذا رح تقول له الان و هانى يتابعها بشك ففجأه جه احمد  ببرود مبالغ فيه و رسميه عكس اللى داخله من خــــوف و لهفه )...
وقال = انسه "مرام" حضرتك كويسه 
...( مرام بتنهيده حزينه عنـ.ـد.ما لقتو يحدثها ببرود و رسميه و لم ترا الخــــوف عليها حته فى اعينه عليها و كأنه مش هامه الذى جرا لها الان و انها ممكن تكون الان فى حكم الميـ*ـته )...
فقالت = اه كويسه يا حضرت الظابط ( ثم وجهة كلامها ل هانى بابتسامه زادت من نير*ان غيرة احمد ) شكرآ اوى ليك للمره التانيه يا "هانى" على انقاذك ليا...عن اذنك 
"هانى" بابتسامه = لا شكر على واجب...احنا زمايل و ده واجبى يا "مرومه" 
نظر له "احمد" بنظرات قا*تله فـ ابتسمة "مرام" باستفزاز وقالت = اوك يا "هانى"...باى 👋🏻
"هانى" بتوديع وهوا بيشاور لها بابتسامه = باى 👋🏻
...( مشت مرام و مشى خلفها احمد بغـــضــــب شـ.ـديد فابتسم هانى بتلذذ و لف ليمشى ولاكن تفاجأ بـ ليل امامه و الغيره تتطاير من اعينها )... 
فقال برفع حاجب = مالك يابـ.ـنتى واقفه كدا ليه زى الشاويش 
"ليل" بغيره = عجباك اوى كدا...ماشى وراها فى كل حده زى ظلها و كمان بتنقذها سيدك يا بطل انت ولا توم كروز بجلالة ادره واقف قدامى 
"هانى" بابتسامه غليظه حط ايده على خد "ليل" وقال = وانتى مالك يا "لولتى"...ولاا تكنيش غيرانه يا قلبى 
بعدت "ليل" اديها عنها بضيق وقالت = ولا غيرانه ولا زفت...بس عاوزه اقولك انى جبت اخرى منك و من عميلك و انا ملييش ذنب اكمل مع واحد مش شايفنى اصلآ و مكمل حياتو وولا كأنى منها...تمام
وتركته "ليل" ومشت و هيا حزينه بشـ.ـده ففضل "هانى" ينادى عليها بضيق = "ليل"..."ليل"...يا "ليل"...افففففف مش وقت نكدك خالص يا "ليل"...خلاص ابقا اصالحهها وقت تانى تكون رائت 
.. فى الاداره .. 
...( دخل احمد للاداره بغـــضــــب جحيمى و اقترب من احد الغرف فـ تقدm منه شاب فى منتصف التلاتينات وسيم زو جسد رياضى و ملامح وسيمه رجوليه وهذا يدعى عادل قائض فرقة الدmساح اقوا ثانى فرقه فى الداخليه )... 
فقال "احمد" = "عادل" اذيك...قولى ايه الاخبـ.ـار...اتكلم
"عادل" بضيق = انا الحمدلله يا "احمد"...لاكن الواد اللى مسكتوه متكلمش خالص...ده غير ان الولا بلع حبايا غريبه و بعدها بـ خمس دقايق ما*ت فورآ 
"احمد" بعصبيه = ما*ت...وانت كنت فين يا حضرت الظابط لما عمل كدا 
"عادل" بجديه = بقولك حبايه يا "احمد" و بلعها ابن ال🐕 فى لمح البصر...يعنى ملحقناش حته نلحقو يا حضرت الظابط "احمد"
"احمد" باختناق = انا اسف يا "عادل"...بس ابن ال**** ده حاول يقــ,تــل من شويه اغلا انسانه عندى...وانا متأكد ان "هشام" الكـ*ـلب ليه ضرف فى الموضوع 
"عادل" بتأكد = "هشام" ده القا*تل المجهول للفنانه "وعد" صح 
"احمد" بتنهيده = صح...المهم ياريت يكون الكلام ده مابينى انا و انت...الجو مش ناقص تـ.ـو.تر...ماشى 
"عادل" بهدوء = ماشى يا صاحبى 
.. فى سياة ادهم .. 
توقفت سيارة "ادهم" قدام احد العماير فنظرت "وعد" للعماره باستفهام و نظرة ل "ادهم" بتسائل وقال = انت جايبنى فين بالظبط
"ادهم" بابتسامه = متخافيش مش خاطفك...مع ان نفسى...بس جيبك هنا لشخص عزيز على قلبى...ونفسو يشوفك من زمان اوى...ده حته معجب بيكى و بيمو*ت فيكى اوى يا ملكت الرك 🥰
...( نظرت له وعد بتعجب فنزل ادهم وفتح الباب ل وعد و دخلو العماره و طلعو إلى احد الشقق فنظرت وعد للمكان بتعجب فـ لقت ادهم بيخرج مفاتيح احد الشقق من جيب بنطلونه )... 
فقالت = هه ومعاك المفتاح كمان...سبحانه الله
"ادهم" بغمزه = اكيد مش بيتى 😉
"وعد" برفع حاجب و تسرع = بيتك..."ادهم" انت لو جايبنى هنا عشان نكون لوحدنا...فـ انسى يا بابا انا مش بـ.ـنت سهله لتعمل كدا...وشكرآ اوى يا محضرم 
...( ولسه وعد هتمشى راح ادهم مره واحده مسك ايد وعد و حاوضها مابينه و مابين الحائض وهوا ماسك ايد وعد الاتنين بيد ووحده و ينظر لاعينها مباشردآ بنظره جعلت قلب وعد يدق كالطبل وهيا تشعر ان قلبها من كتر الدق وكأنه مسموع للكوره الارضيه كلها فابتسم ادهم بتلذذ )... 
وقال = انا لو فعلآ عاوز اعمل فيكى حاجه وحشه يا "وعد" زى ما فكرتى...فـ مش محتاج اجيبك شقه مفروشه فى عماره عاميه كل سكنها عائلات محضرمين ولا محتاج الف و ادور عليكى عشان تيجى معايا...لو انتى ملحقتيش تحفظينى طول السنين اللى كنا فيهم بع بعض...فـ بقولهالك اهو يا "وعد"...انا مستحيل أأذيكى...انتى مت عـ.ـر.فيش انتى بنسبالى ايه...فـ ياريت بلاش تتسرعى فى الحكم على شخص...فـ لازم الاول تتأكدى من اللى فكرتى فيه...عشان متظلميش حد و بزاد لو كان بيحبك و بيمو*ت فيكى
...( وتركها ادهم و ذهب نحو الشقه فابتسمة وعد رغم عنها ابتسامه تدق لها القلوب من شـ.ـدت جملها و هيمها و كأنها كانت تنتظر تلك الكليمـ.ـا.ت من معشقها لتشعر بوجدها و بـ ان معشقها مزال يعشقها مثل قبل ولاكن هذا مش نفس عشق زمان هذا هوس و جنون هذا عدا مرحلة العشق بكثير )... 
ففاقت"وعد" على كلام "ادهم" بمرح = هاا جايه ولا خيفه اشربك حاجه اصفره او اخضره 
ضحكت "وعد" رغم عنها وقالت = ههههههه جايه ( وهمست لنفسها بتمنى ) وربنا يسترها من المـ.ـجـ.ـنو.ن ده
دخل "ادهم و وعد" للمنزل فنده "ادهم" على والدته = ماما...ماما...ست الكل انتى فين
ابتسمت "وعد" بسعاده وهيا تنظر ل "ادهم" اللى غمز لها بحب فخرجت "منى" من المطبخ وهيا تقول = ابن بطنى...جاي يعنى انهارده بدرى...ثانيه ويكون الاكل جاهـ....!!!!؟؟..."وعد" 😃💖
"وعد" بابتسامه سعيده = أأخبـ.ـارك ايه يا طنط "منى"
"منى" بغـ.ـيظ = طنط فى عينك يا جز*مه...انتى كنتى بتنادينى ماما "منى"...ومزلت ماما" منى"...تمام
"وعد" بسعاده = تمام 
...( حـ.ـضـ.ـنتها منى بحب ام ووعد ما صدقت و ضمت منى وكأنها تضم والدتها الله يرحمها اللى فرقتها فـ اول ما منى لقت وعد سكنت داخل حـ.ـضـ.ـنها جمدت من حـ.ـضـ.ـنها تشعر وعد بحان الام و احتوئها الذى فقدته و ادهم يتابعهم بابتسامه وهوا يرا السعاده على وجه وعد فـ هوا كان متأكد اذا جبها ل والدته اكيد وعد رح تسعد لان والدته كانت بمقام والدتها الراحله )... 
.. فى المسرح .. 
...( كانت ساره بتدرب على مسرحيتها الجديده بانتماج شـ.ـديد وهيا ترقص مع البطل اللى معاها فى المسرحيه و معتز يتابعها بغيره تأكل قلبه وهوا يتابع تقربات البطل من ساره واعين تمتلأ بالاعجاب الصارخ لها فزفر بضيق شـ.ـديد و ذهب بعيد عنهم ليو*لع سجا*ره وهوا ينفخ دخنها وقلبه يشتعل من كتر نير*ان الغيره اللى داخله )... 
فقال "معتز" داخله بضيق = هه القرف...والله العظيم لولا انى محترم شغلى لكنت كـ.ـسرت ليه عضم وشو و خرمتلو عيونو اللى هياكل بيها "ساره" كدا 😠😠
...( واخذ معتز اخر نفس من السيجا*ره و رماها و لف ليدخل ليدخل إلى المسرح من تانى ولاكن تفاجأ بـ فتاه منتقبه تقف وهيا تنظر له مباشردآ فقترب منها خطوه بتعجب )... 
وهوا يقول = فيه حاجه حضرتك...ليه بصالى كدا 
...( جه معتز يقترب من الفته اكثر ولاكن فجأه لقاها جرة مره واحده بدون سبب فـ جه معتز يجرى خلفها بشك ولاكن تفاجأ بـ ورقه مرميه مكان وقوف البـ.ـنت فـ حمل معتز الورقه و نظر لها ليتفاجأ بـ رقم هاتف و مكتوب تحت الرقم « عابر سبيل » فـ تعجب معتز بشـ.ـده و طلب الرقم ده فورآ وهوا ينظر حوليه ليأتى له صوت انثوى )... 
قائلآ = هلوو بـ الصقر...وهل طبعك كما اسمك ولا هذا مجرد لقب يا "معتز" ههههه
"معتز" بحده = مش مصريه...ومن لهجتك يعرفونى انك من تركيه يااا حلوه...واكيد بتتوصلى معايا لحاجه خاصه بـ ملكة الرك...وولا عابر سبيل ولا نيله...صحح 
الفتاه بضحك عاليا = هههههههه هل تعلم انه صحيح فعلآ تستاهل ذلك اللقب ايها الصقر
"معتز" بصرامه = عاوزه ايه؟! 
الفتاه بمكر = اريت اشغال كثيره منك "معتز"...لاكن اهم شغله اود علمها...ان من الاحسن لا تنخدع بذلك الوجه الملائكى...لان لو صدقت ذلك...رح تتخان للمره الثانيه ياااا صقر 
"معتز" بغـــضــــب = انتى مين يابت...وبتتكلمى عن مين 
الفتاه بخبث = عن من؟...عن من؟...عن من؟....اممم عن "ساره" يا صقر 
"معتز" بتعجب شـ.ـديد = "ساره"...وانتى مالك بـ "ساره" بالظبط؟ 
الفتاه بغموض = بكره تعلم كل شئ...وداعآ صقوره هههههههههههه 
واغلقت الفتاه مع "معتز" و ابتسمة بخبث شـ.ـديد وقالت = هه حقآ طننتى انى رح اتركك فى حالك "ساره"...هه انا الحيه الذى رح تتلف حولين رقبتك و تقـ*ـتلك بالبطيئ "ساره"...وكما خـ.ـطـ.ـفتى حبيبى...رح احرمك من حبيبك...رح احر*ق قلبك و اكـ.ـسرك للمره الثانيه 😈
.. اما عند معتز .. 
...( كان معتز ينظر للهاتف بحيره شـ.ـديده فى ذلك الاتصال ففجأه لقا من حط ايده على كتفه فـ لف معتز مره اخره على اعتقاته انها الفتاه الذى كانت تتحدث معاه و لوا زراع الشخص ده خلق ضهرو ليتفاجأ بـ انها ساره )... 
فقالت" ساره" بتألــم = اااااه سيب دراعى يا "معتز" بيوجـ.ـعنى...فيه ايه؟ 
تركها "معتز" بسرعه وقال = اسف اسف والله...بس كنت سرحان فـ مخدش بالى...احم انتييي كويسه 
"ساره" وهيا تشعر بتألــم فى زرعها = اه اه كويسه بس ايدك تقيله اوى
"معتز" بضحك = انا اسف بجد 
"ساره" بابتسامة هيام = مافيش اسف يا حضرت الظابط...ده احنا حته معارف...و منساش اللى عملتوه عشان اختى "وعد"
"معتز" بلطف = ومتنسيش ان "وعد" بنسبا لينا كلنا اخت برضو و بنحبها و بنحضرمها و بـ.ـنتمنى ليها السلام دايمآ
"ساره" بتلميح لشئ = بنسبلكم كلكم اخت 
"معتز" بفهم = معدا واحد ههههههههه
...( ضحكت ساره و معتز سويآ و معتز بيفكر فى كليمـ.ـا.ت تلك الفتاه الغامضه )...  
.. فى شركة الكلانى K,R ..  
نظر "كريم" باستغراب ل "رسلان" الشارد وقال = مالك يا "رسلان" من ساعت ما جيت 
"رسلان" باختناق = هونا انسان وحش يا "كريم" 
"كريم" بتعجب من كلامه = بالعكس انت انسان كويس يا "رسلان" و اخ كويس جدآ...ليه بتقول على نفسك كدا؟ 
"رسلان" بحـ.ـز.ن = اناااا...انا بحب "حياة" يا "كريم" بس هيا مش بتحبنى...ولا عمرها هتحبنى و تثق فيا...وانا مش عاوز احط امل فى حاجه و تروح منى...طول عمرى بهرب من الحب عشان عارف انى لازم اكون لاختى الاب و الاخ و الصديق ولو اخد بالىىمن حياتى و نستها هتروح منى زى ما راحو ابويا و امى 
"كريم" بتنهيده حزينه = تعرف يا "رسلان" طول عمرى بشوفك اخ كويس جدآ...حته احسن منى...على الاقل قادر تحمى اختك بنفسك و عارف تبعد عنها اي شر...اما انا هه...انا مجرت اخ...لاكن لا عارف احمى اختى ولا عارف حته احب...عايش و خلاص...المهم بلاش تظلم "حياة" يا "رسلان"..."حياة" ممكن تكون بتحب...لاكن بعد اللى حصلها هتفكى الف مره قبل ما ترجع تحب حد فـ اعطلها فرصه تستعيد نفسها من اول و جديد وخليها تثق فيك...و عرفها انك مش شبه حد و انك هتفضل جنبها لاخر يوم فى عمرك...حاول تطمنها يا "رسلان" 
تنهد "رسلان" براحه وقال = تصدق كلامك ريحنى يا "كريم"...بس عاوز اقولك حاجه...انت مش عايش و خلاص...انت احسن و اقو*ا و اعظم اخ شفتو فى حياتى يا "كريم"...انت ضحيت بحاجات كتير عشان تجمع علتك و ترجع اللى راح...انت كان ممكن تمو*ت بعد اللى حصل ل عمى و مرات عمى و مو*تهم هم الاتنين ورا بعض...ومع انك تعبت بعد مو*ت عمى ولاكن قو*يت نفسك...عشان خاطر اختك و اخواتك و جدك و الكل...على فكره يا "كريم" لولاك مكنتش العيله اتجمعت تانى بعد كل اللى حصل ده...ففك بقا يا راجـ.ـل و بلاش كلام ممنوش فايده عشان مزعلش منك 
"كريم" بابتسامه و حب اخوى = تمام ياسيدى 
...( وتنهد كريم براحه بعض الشئ بعد كلام رسلان له الان فـ حقيقه هوا يشعر بـ انه كان السبب فى كل هذا لانه معرفش يحمى اهله من شر هشام مع علمو بكل الحقيقه ولاكن ليس بيدو شئ لذلك الانتقام )... 
.. تسريع الاحدث .. 
.. نرجع ل منزل منى .. 
...( خرجت وعد من منزل منى وهيا عماله تفكر فى شئ فـ اغلق ادهم باب المنزل بعد ما ودعو منى بحب و نزلو للعربيه و تحرك ادهم بالعربيه فى طرقهم إلى فلا الكلانى )... 
فقالت "وعد" بامتنان = شكرآ يا "ادهم" 
"ادهم" بابتسامه = لا شكر على واجب...المهم انك احسن دلوقتي...و ده المهم بنسبالى 
ابتسمة "وعد" برقه وقالت = طببب ممكن طلب 
"ادهم" بتركيز = اكيد اتفضلى 
"وعد" = ودينى عند "حياة"...عاوزه اشفها...و ملييش مزاج اروح الفلا دلوقتى
"ادهم" بابتسامه = من عيونى الاتنين...انتى تأمرى ونا عليا النفاذ يا فنـ.ـد.م 
...( وفعلآ ساق ادهم العربيه لحد منزل حياة و دل وعد على المنزل مابين قرر يتركهم وحدهم قليلآ ليتحدثون بـ.ـارياحبه )...   
.. فى منزل حياة .. 
...( كانت جالسه حياة على الاريكه وهيا تنظر للسقف بدmـ.ـو.ع مغرقه وجهها وهيا ترا امام اعينها مشهد رسلان وهوا يقبلها بتملك فـ دى اول مره يقبلها راجـ.ـل و تكون مشـ.ـدوده بيه لهي الدرجه...حته هشام مع انها كانت تحبه عامين بحالهم ولاكن مكنتش تسمح له حته بالمحوله التقرب منها...اما رسلان فـ من ساعت رأياه وهوا كالمغنتيس ويشـ.ـدها له بدون اي شئ فـ كيف يقبلها ولم تبعدو او تمنعو كأنها كانت تتمنه قربه هذا من زمان...ففاقت حياة على صوت خبط على الباب فقامت حياة و فتحت الباب لتتفاجأ بـ وعد امام اعينها وهيا مبتسمه بحرج فـ بدون كلام دخلت حياة فى حـ.ـضـ.ـن وعد و فضلت تبكى وكأنها كانت منتظره حد لتبكى فى حـ.ـضـ.ـنه )... 
فقالت "وعد" بأسف = انا اسفه...سمحينى يا "حياة" بسببى و بسبب مصايبى حصل فيكم كدا و حصل فى طنط الله يرحمها كدا...سمحينى بالله عليكى 
"حياة" بدmـ.ـو.ع = اسامحك على ايه هبله انتى...اللى حصل ده مش بسببك يا "وعد"...وبعدين انا اللى عوزاكى تسمحينى...انا اسبب فى كل اللى حصل ليكى زمان...لولا الحاجات اللى كنت بقولها ل "هشام" مكنش اذاكى بالشكل ده 
بعدت "وعد" عن "حياة" وقالت = هه اللى حصل لا انتى ليكى ذنب فيه ولا انا يا "حياة"...كل اللى بيحصل ده ليه ذنب كبير و سر مجهول معرفوش...بس على الاقل لو مـ*ـت فعلآ على ايد "هشام" فى يوم...فـ لازم اعرف ايه سبب نا*ر الجحيم اللى معيشنى فيها دى و هعرفها بأذن الله 
"حياة" بتنهيده تحول إلى مرح = ونعمى بالله...بقولك طلمه احنا لوحدينا بعد كل السنين دى...فـ تشربى كاكاو بالبن زى زمان و اشغلك مسرحية ( مسرح مصر ) 😉😂
"وعد" بتفكير = امممممم...موافقه طبعآ يا روحى 😂
...( وذهبت وعد و حياة مع بعض للمطبخ و عملو الكاكاو و جلسو هم الاتنين امام التلفزيون فـ اتصلت وعد بـ ادهم و جعلته يجلس معهم بدل ما يقف مع الحرس كل ده و جلسو هم الثلاثه على الاريكه تحت الغطا وهم يتابعون المسرحيه بضحك و انتماج مابين كان ادهم و وعد يخـ.ـطـ.ـفون النظرات لبعض كل شويه مابين كانت تتركهم حياة بفرصه تركهم مع بعض قليلآ بتمنى ان يرجع كل شئ كما كان )...
.. فى المستشفى .. 
...( كانت تجلس ملك فى مكتبها بشرود شـ.ـديد وهيا تضع يدها على خدها بـ ملامح حزينه بشـ.ـده و كانت الدmـ.ـو.ع تتلألأ فى اعينها ترفض النزول )... 
فـ دخل "عبدالرحمن" للغرفه و عنـ.ـد.ما رأه "ملك" هكذا فنزل ل مستواها وقال = "ملك" مالك!؟ 
نظرت له "ملك" باختناق وقالت = مخـ.ـنـ.ـوقه اوى يا "عبدالرحمن"...وملييش نفس ارجع الفلا ولا اشوف حد فـ ممكن تسبنى دلوقتي لوحدى لو سمحت 
"عبدالرحمن" بحب = تؤ...مش هسيبك 
ابتسمت "ملك" بفرحه داخلها من حلاوة الجمله بعدm ترك حببها اياها وحدها فقال = بصى انا يمكن اكون عارف مكان لو رحناه يمكن تكونى مرتاحه شويه
"ملك" بفضول = فييين؟؟ 
"عبدالرحمن" بابتسامه = مفجأه...يلا بينا 
"ملك" بضحك = واخدنى فين يا استاذ باسم سمره 
نظر لها "عبدالرحمن" بتعجب ثم ضحك بفهم وقال = هههههههه...واضح انك بتتفرجى على مسلسل السقا كتير...يلا ياختى عشان المفجأه 
...( اخذت ملك اغردها و مشت مع عبدالرحمن اللى اخذها إلى مكان محبب إلى قلبه ولاكن اولآ ذهب عبدالرحمن إلى مول و جاب شوية اشياء مثل لعب و عرايس و ملابس اطفال من امواله الخاصه و رفض ملك تدفع اي شئ من معها و بعد وقت توقفت العربيه امام شئ فنظرت ملك لتتفاجأ بنفسها امام مستشفى ( 75375 ) فابتسمة ملك و نظرت ل عبدالرحمن اللى ابتسم لها )... 
وقال = لما بكون مضايق باجى هنا و افضل العب مع الاطفال لحد ما اتعب و اروح...وخدى بالك محدش يعرف بالسر ده...فـ ياريت يكون سر مابينى انا و انتى يا دكتوره...ماشى
ابتسم "ملك" بحب وقالت = ماشى...يلا بينا 
"عبدالرحمن" بابتسامه = يلا 🙂❤
...( ودخل عبدالرحمن و ملك للمستشفى و تعجب ملك عنـ.ـد.ما لقت ان كل الدكتره و الممرضين هناك  عـ.ـر.فين عبدالرحمن جيدآ و باين ان عبدالرحمن حافظ المستشفى جيدآ بغرفها و اماكنها مابين كانت ملك بتتفرج على المستشفى بابتسامه وهيا تعرف بعض الدكاتره هناك لحد ما فجأه مسك عبدالرحمن اديها فنظرت ملك لايد عبدالرحمن ثم نظرت له لحد ما دخل عبدالرحمن بـ ملك إلى احد الغرف وكان فيه...يتبع 
...( رفعت ملك نظرها لطرا عبدالرحمن لاين اخذها لتتفاجأ بنفسها امام مستشفى ( 75 3 75 ) فابتسمة ملك تلقائين و نظرت ل عبدالرحمن اللى ابتسم لها )... 
وقال = لما بكون مضايق باجى هنا و افضل العب مع الاطفال لحد ما اتعب و اروح...وخدى بالك محدش يعرف بالسر ده...فـ ياريت يكون سر مابينى انا و انتى يا دكتوره...ماشى
ابتسم "ملك" بحب وقالت = ماشى...يلا بينا 
"عبدالرحمن" بابتسامه = يلا 🙂❤
...( ودخل عبدالرحمن و ملك للمستشفى و تعجب ملك عنـ.ـد.ما لقت ان كل الدكتره و الممرضين هناك  عـ.ـر.فين عبدالرحمن جيدآ و باين ان عبدالرحمن حافظ المستشفى جيدآ بغرفها و اماكنها مابين كانت ملك بتتفرج على المستشفى بابتسامه وهيا تعرف بعض الدكاتره هناك لحد ما فجأه مسك عبدالرحمن اديها فنظرت ملك لايد عبدالرحمن ثم نظرت له لحد ما دخل عبدالرحمن بـ ملك إلى احد الغرف وكان فيه الكثير من الاطفال الذى اول ما رأو عبدالرحمن جرو عليه بسعاده فنزل عبدالرحمن لمستواهم )... 
وقال بحب = وحشتونى اوى يا حلوين...قلولى بقا عاملين ايه يا جمال 
الاطفال معآ = الحمدلله يا عمو "عبدالرحمن" 
"عبدالرحمن" بابتسامه = انا جاي ليكم انهارده و معايا ضيفه غاليا عليا...فـ ممكن ترحبو بيها يا كتاكيت 
...( رحب الاطفال بحب بـ ملك اللى حبت الاطفال كثيرآ و فضلت هيا و عبدالرحمن تلعب مع الاطفال بسعاده غريبه تملكت قلب ملك وهيا بتلعب مع الاطفال و بتوزع عليهم اللعب و الملابس اللى جبهم عبدالرحمن وهيا طرا السعاده فى اعينهم بالاشياء البسيطه دى وكانت بترسم معاهم فى اللوح بحب ب،  رسومـ.ـا.ت كرتون و مضحكه مابين كانت تتابع بحب معملت عبدالرحمن مع الاطفال و ابتسمته الجميله الذى لم تفارق وجهو فرفع عبدالرحمن اعينه لتتقابل مع اعين ملك للحظات ثم انخفضت اعين ملك بكسوف و مزالت اعين عبدالرحمن تتابعها بعشق صادق ينتشر فى قلب تلك العاشقين فـ بعد وقت تركو ملك و عبدالرحمن الاطفال بتوعد مجأهم مره اخره ليهم فـ كانت ملك و عبدالرحمن بيتمشو فى حديقت المستشفى معآ )... 
فقالت "ملك" بحب = شكل الاطفال حلوين اوى و هم سعداء كدا...ربنا يشفيهم لاهليهم و ميحرمهمش منهم ابدآ 
"عبدالرحمن" بتمنى = اللهم امين يارب العالمين 
"ملك" بتفكير وقفت امام "عبدالرحمن" وقالت = بقولك يا "عبدالرحمن"...مش المستشفى ده بتحتاج دكترة جراحه برضو 
"عبدالرحمن" باستغراب = ايوا...بتسألى ليه؟؟ 
"ملك" بابتسامه غير مفهومه = ميخصكش يا حضرت الظابط...اللى يخصك الان انك ترجعنى إلى ضارى عشان الوقت اتأخر خالص 
"عبدالرحمن" بضحك = بقا كدا...ماشى يا دكتوره...يلا بينا على الضار يا اهل الضار 
...( مشت ملك بابتسامه و فعلآ ركبو العربيه و رجعو الفلا و ملك بتفكر فى شئ معيآ مابين كان يتابعها عبدالرحمن بنظرات تمتلأ بالعشق و الحنان فـ نظرت له ملك بالصدفه ولاكن سريعآ نقل عبدالرحمن نظره للجها الاخره فابتسمة ملك برقه وهيا تتابعه قيادة عبدالرحمن بحب يملك قلبها لذالك الغليظ العنيده الذى من اول رأياه وهوا تملكها حرفيآ )...
.. فى القضم .. 
...( توقفت عربية ادهم فى المقضم بعد ما استمتعو باجمل يوم مر عليهم بسعاده و بهجه و اجمل ذكره استرجعوها من ايام زمان...احلا ايام فى حياتهم فـ لفت وعد وجهها ل ادهم وهم مزالون جالسين فى السياره و رسمت ابتسامه رائعه على شفا*يفها وكان الوقت اثنئها بيشتى وكان انعكاس قطرات الماء على الزوجاج كانت تأتى انعكسها على وجههم بشئ من الاطلاله الخياليه لتلك العشاق )... 
فقالت برقه = شكرآ 😍
"ادهم" بابتسامة عشق = ما بلاش شكر كتير مابنا يا "وعد"...لانك عارفه انى بعمل كل ده...عشان الابتسامه الحلوه دى و النظره دى...اللى قعت عمرى كلو عايش على امل رجوعك يا "وعد"...عشان اعرفك اد ايه مزلت بحبك و بعشقك عشق عدا الجنون 
...( تجمعت الدmـ.ـو.ع فى اعين وعد بألــم وهيا تمنع مشاعرها بالعافيه ان تفضحهها و تخون عهدها و تعترف لمالك قلبى بحقيقة مشاعرها له و مدا عشقها الذى لم تتغير له )... 
فقالت بألــم = بلاش...بلاش يا "ادهم"...انت لازم تنسى الحب ده عشان مش هتستفاد منو حاجه غيـ...!!!! 
...( فجأه قاطع كلامها ادهم بقبله متملكه لشفـ*ـتيها وهوا محاوض وجهها بيديه بشوق و عشق و شغف و جنون من ذلك العاشق من شـ.ـدد اشتياقه لمعشقته الذى حرم منها سنوات...
فـ كانت وعد مصدومه بشـ.ـده من الذى يحدث فـ مش عارفه لا تبعد ادهم ولا تقترب منه وكل الذى يحدث الان يزيد. من عذ*بها لا يقلل فـ هيا تجاهد و تجاهد بأنها تبتعد عن ادهم عشان هشام بيأذهوش بسببها تانى ويبقا فى سلام هوا و والدته لان اذا اذاهم هشام بسببها و حدث شئ مكره ل ادهم او ل والدته فـ ساعتها المو*ت هين لها على العذ*اب الذى رح تشعر به اثنأها لدرجت ان المو*ت هيكون اهون عليها من انها تتخيل ان هشام ممكن فى يوم يحرمها من اكتر انسان عشقته و اتمنت من الله انه يكون من نصبها فى يوم...
فـ اخيرآ ابتعت ادهم عن وعد لتأخذ نفسها واخيرآ وهوا ساند جبهدو على جبهدها وهم يتنفسون بالعافيه من شـ.ـدد مشاعرهم وهم مغمضين اعينهم )... 
فقال "ادهم" = متحوليش يا "وعد"...انا واثق و متأكد انتى بتفكرى فى ايه دلوقتي...لاكن صدقينى انا لو همو*ت...مش هسيبك يا "وعد"...ولا هبعد عنك مهما حاولتى 
زقتو "وعد" بعنـ*ـف وقالت بدmـ.ـو.ع = لا لازم تبعد يا "ادهم" لازم...لازم 
...( وتركتو وعد وهيا تبكى بشـ.ـده و خرجت من العربيه و الدنيا مزالت تمطر فوقها بشـ.ـده وهيا تبكى بو.جـ.ـع شـ.ـديد يملأ ذلك القلب المتعب من تلك الحياة فضـ.ـر.ب ادهم تركسيون العربيه باختناق و خرج من العربيه هوا كمان و اقترب من وعد و بدون كلام ضم وعد بقو*ه و برغم محولات وعد فى ابعاده عنها ولاكن كان ادهم اقوا و ضمها بحمايه فنزلت دmـ.ـو.ع وعد اكثر وهيا دفنه وجهها فى صدر ادهم وهيا تشعر بالامان و الاطمئنان فى حـ.ـضـ.ـن معشقها واخيرآ بعد تلك السنوات الذى مرة عليها كالجحيم وهيا بعيده عن معشقها )... 
.. فى فلا هشام .. 
...( كان هشام يجلس على كرسى هزاز وهوا فاتح شاشت العرض اللى امامه الذى تعرضلو صورة ادهم و وعد و هم يضمون معض باعين تطق بنير*ان الانتقام وهوا يشرب النبيذ بغل و مره واحده رما الكأس على شاشت العرض فـ انكـ.ـسرت شاشت العرض اثر رمـ.ـيـ.ـت الكأس وقام هشام و حمل الكرسى و رماه على لوح زجاج فى منتصف الفلا بغل و حقد )... 
وقال = مهما بعدكم عن بعض لاكن مل ما تفضى ليكم فرصه...هه بتسترجعو ايام الحب و الغرام...ايه الحب ده...واحد يضحى بحبه عشان ينقذ حببته...والتانيه بضحى بحبها عشان تنقذ حببها منى...ههههه ميعرفوش انى مش هرحم حد...و الكل هيمو*ت يعنى هيمو*ت و انتى يا "وعد" هتجيلى و هاخد منك كل اللى انا عاوزه و بعدها همو*تك بكل د*م بـ.ـارد...وساعتها هشفى غليلى منك و هرتاح لما اخلص منك انتى و حبيب القلب و كل الاريب و الغريب...هعذ*بك لحد ما امو*ت واحد واحده من احبابك قدام عينك...وبعد كدا همو*تك هههههههههه همو*تك يا ملكة الرك..."سليييييييم"
جه "سليم" بسرعه وعنـ.ـد.ما رأه المكان هكذا قال بصدmه  = ايه يا "هشام" مالك؟ 
"هشام" بشر = طلمه رجـ.ـالتك خايبه و معرفش الهفق اللى بعده يمو*ت "مرام"...فـ من الاحسن تخلص منهم و هتلى رجـ.ـاله جديده...رجـ.ـاله تاكل الظلت...فى هجوم جديد...بس المراتى بـ مقـ*ـتل يا "سليم"...انت سامع بـ مقـ*ـتل...يا اما المراتى مش راحم حد...و اللى مش هينفذ كلامو هيمو*ت...انت فاهم 
"سليم" بطاعه = فاهم يا كبير...انت تأمر 
...( نظر هشام للفراغ بشر مابين نظر له سليم بحيره و نقل نظره للوحه اللى موضوعه على الحائض و بالتحديد جت على صورة شمس و صورة كريم اللى كانو قرب بعض و راح ابتسم بشر وهوا يتذكر ذلك المشهد لهم الذى كل ما يأتى امام عينو تزيد النير*ان اتجاه شمس الذى يود التخلص منها بيده امام معشقها لتهدا نا*ره قليلآ )... 
.. بعد وقت .. 
.. فى فلا الكلانى ..
...( دخلت سيارة ادهم إلى فلا الكلانى ثم توقفت امام الفلا فـ نظر ادهم ل وعد هي المره )... 
وقال = خلاص...انتهى يومنا هنا...تصبحى على خير 
"وعد" بتنهيده = فعلآ...وانت من اهلو 
...( ونزلت وعد من العربيه و كذلك ادهم وهوا يتابع دخلها ولاكن تذكرت وعد شئ ورجعت لادهم وسندت على العربيه الذى تفصل مابنهم )... 
وقالت = هونتا مزلت بتتكلم مع "دولد" 
"ادهم" بابتسامه = مش كتير زى الاول...بس بتسألى ليه؟؟ 
"وعد" بابتسامه خفيفه = عوزه اشفها...ايه رأيك لووو نروح كلنا بكره ليها...مش هيا مزالت عايشه فى بتها الاديم...اللى كنا بـ.ـنتجمع فيه 
"ادهم" بسعاده بمحولت "وعد" لتسترجع ايام الماضى من تانى = اكيد...مافيش مانع...احنا كل هدفنا نكون مطعين للهدف اللى مطالب تأمينه يا فندن 😂
"وعد" بغـ.ـيظ = والله انت غـ.ـيظنى من الجمله اللى مسكهالى 24 ساعه دى...انا هدف مطالب تأمينه يا "ادهم" 
"ادهم" بضحك = هههههه لا انتى مش هدف...انتى حلم صعب الوصول ليه...حلم جميل لدرجت انه اذا اتحقق هكون اعلا واحد فى الدنيا دى كلها...لانى هكون ملكت الملكه...ملكة عرش قلبى يا "وعد" 
...( دارت بسرعه وعد الابتسامه الذى تسللت بتمرد إلى شفا*يفها وقلبها يدق بشـ.ـده وقالت بسرعه قبل ما تهرب من امام معشقها )... 
= بكره الساعه 10 تكونو جاهزين هنا...عشان نسافر ل "دولد"...تصـ تصبح ع على خير...باى...باى 
...( وجرت وعد بسرعه و دخلت للفلا وقلبها يدق بشـ.ـده لدرجت انها تشعر ان صوت دقاته مسموعه للجميع وهذا الادهم يأثرها بطريقه يتعجب لها العلماء فـ حقيقى عنـ.ـد.ما تكون معو تنسى الكون باكمله و تنسى كل شئ حرفيآ كأنه وادى جميل و عنـ.ـد.ما تقترب منه يأخذها لعالم بعيد عن الجميع مثل ما تكون طائره فى الفضاء ومافيش غرها هيا و معشقها فقط فى ذلك الفضاء الوردي المليأ بالنجوم و الزهور الجميله و الطيور الذى ترفرف حوليها فـ طلعت وعد ل غرفتها و رمت بنفسها على الفراش وهيا تنظر للسقف بابتسامه تزين وجهها الجميل الذى واخيرآ رأه معنى السعاده من تانى بـ مجرد يوم واحد اضته مع من تحبهم بصحبت اكثر انسان اسرها بعشقه بمعنى الكلنه 🥰💖 )... 
.. فى اليوم التانى .. 
...( شرقة الشمس الذهبيه مع نسمـ.ـا.ت الهواء الجميله وهيا تبدتى يوم جديد على جميع ابطلنا باحداث جديده و مواقف جديده )... 
...( فـ جهز الجميع للسفر إلى الاسكندريه و جم فرقت الوحش معدا الثناقى المشكسين الاخت شمس و الاخت انچى فـ رحب الكل ببعض بحب )... 
فقالت "وعد" بابتسامه = صباح الخير للجميع 
الكل بحب = صباح الخير 
"مليكه" بمرح = يالهوى يا جدعان...احنا مالنا كتار كدا ليه...دى الست هتسورق لو شفتنا كدا قدmها فجأه 😂
"محمد" بضحك = لا متخفيش واخده على كدا 
"مليكه" = طب الحمدلله طمنتشنى 😄
...( ضحك الكل على كلمهم مابين كانت رسلان ينظر ل حياة اللى منظرتش له ولا مره من اثناء مجئهم فلاحظ محمد نظرات رسلان ل شقيقته فـ اول ما رسلان لاحظ نظرات محمد له نظر للجها الاخره سريعآ فـ هوا ايضآ اخ ومش بيتحمل يرا اي شاب ينظر لشقيقته نظره لا تعجبه )...
فقال "كريم" بلهفه = امال فين "شمس" أأصد الانسه "شمس" 
ابتسم البعض من الجميع بفهم ل مشاعر تلك العاشق فقال "معتز" = هما زمنهم جيين اهو 
"ساره" بتفكير = طب من الاحسن نروح ليهم و ناخدهم من هناك و خلاص...عشان لسه السفر هياخد وقت 
"يوسف" = وانا رأيي كدا برضو 
...( وافق الجميع على الحديث و ركب كلواحد منهم عربيتهم فـ كان ادهم و كريم و وعد فى عربيه و عبدالرحمن و محمد و ملك و مليكه فى عربيه واحده و رسلان و يوسف و حياة فى عربيه واحده و معتز و احمد و ساره و مرام فى عربيه واحده فـ كان فى كل عربيه شابين و بـ.ـنتين و معاهم عربيتين حراس شخصيين فـ برضو لازم يأمنو عليهم فى لحظت السفر فـ محدش عارف هشام ناوى على ايه بالظبط للكل و كان ادهم طول الطريق بيرن على شمس و كانت بتكنسل فى وشو كل شويه )... 
.. عند شمس و انچى .. 
خرجت "شمس و انچى" من باب العماره وهم ماشيين فى اتجاه العربيه فقالت "شمس" = ده "ادهم" هيعمل منى بطاطس مقليه 😂
"انچى" بضحك = هههههه ليه بس...عملتى ايه يا مصيبه بالظبط
"شمس" بضحك = كل ما كان بيرن كنت بقفل فى وشو و انتى عارفه "ادهم" سمو و نا*رو حد يقفل فى وشو هههههههه 😂
"انچى" بصدmه = ينهارى يا "شمس"...ملقتيش إلا الحركه دى اللى تعمليها فى الوحش ياختى 
"شمس" بضحك = وحش على نفسو ياختى...وبعدين والله منا اسبب ده التلفون بيهنك اعملو ايه انا بقا دلوقتي 
"انچى" بمرح = تقرأى الشهاده يا قلبى...ده كل اللى تعمليه ههههههه ( ولاحظت انچى تقدm بعض من الشباب المنحرفين منهم فـ اكملت حدثها ) بقولك ايه شـ.ـدى رجلك عشان الشباب دول بيمو*تو فى الاسطلتاف و الواحد ملوش مزاج ليهم 
نظرت "شمس" للشباب بلامبلاه = مين قالك اننه ملناش مزاج...ده انا مزاجى رايق و حابه اتعرف بالقمانير 
توقفو خمس شباب اممهم فقال احدهم = هما الحلوين ريحين فين كدا على الصبح ياترا 
شـ.ـدت "شمس" "انچى" وراها بنظرات لا توحى لخير = اهلآ وسهلآ بالقمامير...تصدقو جيتو فى وقتكم...ده انا كان نفسى اشفكم من زمااان  
نظرت لها "انچى" برفع حاجب فقال احد الشباب = للدرجاتى يا قمر...بس مش كنتى تقولى وحنا نكون عندك فى اقل من ثانيه
ابتسمة "شمس" بخبث وقالت = تؤتؤتؤ ولا و شباب جدعين و مطعين يا شباب...بس انا كنت عوزاكم فى حاجه تانيه خالص
احد الشباب = ايه هيا يا حبى 
"شمش" وهيا حاطه اديها فى جيوب بنطلونها = حد ابن حلال كدا قالى انكم بترازو اختى حببتى دى...ياترا الكلام ده بجد ولا اوشاعه 
احد الشاب وهوا ينظر ل "انچى" بطريقه وقعح = اصراحه اه...اصلها مزه اوى و صار*وخ اوى اوى 
نظرت له "انچى" بقرف فـ ترقعت "شمس" اصابعها بطريقه موحيه وقالت بتنبيه = بقولك ايه يا بابا خليك معايا احسن و ملكش دعوه باختى...تمام...ولااا مش تمام...وبعدين حد قالك اننه مستنيين واحد زيك يقول لينا اذا كنا قمرات او لا يا نوغه انت 😏
احد الشباب = الغــــرور حلو مافيش كلام...بس ايه رأيكم يا حلوين اذا اخدناكم الشقه و هنديكم كل اللى انتم عوزينه 
ضحكت "شمس و انچى" بشـ.ـده فقالت "انچى" = الشقه ده باين عليه ميعرفناش خاص...طب ياترا يا حلو انت الشقه دى بعيده ولا قريبه...هاا
احد الشباب = قريبه يا حلـ....!!!! 
...( مره واحد ضـ.ـر.بته شمس بكس قو*ى جعلو ينزف الد*م من انفه و رجع خطوه للخلف ولسه مستوعبش البكس راحت رفعت ركبتها و عضتو ضـ.ـر.به قو*يه تحت الحزام جعلو يقع ارضآ وهوا يصـ.ـر.خ بألــم شـ.ـديد وراحت وضعت شمس مجددآ اديها فى جيوب بنطلونها مابين كانت تقف انچى ببرود وهيا حاطه مربعه اديها تحت صدرها بابتسامة سخريه فـ غـــضــــبو الشباب و هجمو على انچى و شمس هم الاربعه بغـــضــــب فـ رمت البنات حقائبهم على الارض و بدأو يتفادو محولادهم بحركه سريعه و هم يسددون لهم الضـ.ـر.بات القو*يه و فيه منهم هرب خــــوفآ )... 
...( وفى الوقت ده دخلت عربيات الشباب للحاره فـ اول ما لاحظو جرى الشباب تعجبو كثيرآ )... 
فقالت "ساره" بتعجب = هوا فيه ايه...ليه دول بيجرو كدا بالظبط؟؟ 
"معتز" بضحك = 100 فى ال100 الجرى دى وراها معركه و المعركه دى اكيد اكيد مشتركبن فيها الاخوا الاعداء 
"مرام" بضحك = يالهوى على ثقة الاصحاب يا جدعان...للدرجاتو متأكدين ان صحبكم ليها علاقه بـ اللى بيجرو دول
"احمد" بضحك = عشره بقا ههههههه...ودول عشرة 15 او 16 سنه بحالهم 
...( توقفت العربيات قرب العركه فنزلو الشباب ليتفاجأون بـ شمس و انچى نازلين ضـ.ـر.ب فى تالت شباب و فيه كام شاب مفروشين ارضآ )... 
فقال "كريم" بزهول = ده بجد اللى شيفينه ده 
"ادهم" بضحك = جد و جدانى كمان...و خد راحتك بقا فى التفرق يا كينج
"يوسف" برفع حاجب = ليه هوحنا مش هندخل لنفض العركه دى
"عبدالرحمن" بتحزر = لاااا احنا لو فكرنا ندخل هنرمى حالنا فى النا*ر فـ احين حاجه لينا اننه نتفرج بس 😂
"ملك" بضحك = للدرجاتى غـــضــــبهم وحش
"حياة" بضحك = اوى اوى اوى اوى يابـ.ـنتى 😂
...( نظر رسلان إلى حياة وهيا تضحك وهنا واخيرآ جت اعين حياة فى اعين رسلان فـ تحولت ملامح حياة للاختناق الشـ.ـديد و دارت وجهها للجها الاخره بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها فـ حـ.ـز.ن رسلان بشـ.ـده و اتمنه انه مكنش عمل كدا على الاقل كانت حياة تنظر له و الان مش طيقا تنظر له حته )... 
.. عند البنات ..
...( جه حد يهدت انچى بـ سكـ*ـينه راحت انچى ضـ.ـر.بت اديه بمهاره فوقعت السكـ*ـينه من اديه فـ كـ.ـسرت له انچى اديه و رجليه بمهاره شـ.ـديده اما شمس فـ جه حد يلوى لها زرعها راحت عملت شقلباظ و وقعت الشاب على الارض و ضـ.ـر.بته ضـ.ـر.به جعلدو يغشى عليه فـ راحت انچى ماسكه شاب ييجى فى الخامس عشر من عمره تحت زرعها )... 
وقالت بغـــضــــب = وووووووو...يتبع
...( جه حد يهدت انچى بـ ألا حاده راحت انچى ضـ.ـر.بت اديه بمهاره فوقعت الألا الحاده من اديه على الارض فـ كـ.ـسرت له انچى اديه و رجليه بمهاره شـ.ـديده اما شمس فـ جه حد يلوى لها زرعها راحت عملت شقلباظ و وقعت الشاب على الارض و ضـ.ـر.بته ضـ.ـر.به جعلدو يغشى عليه فـ راحت انچى ماسكه شاب ييجى فى الخامس عشر من عمره تحت زرعها )... 
وقالت بغـــضــــب = مش انت ياض ابن ام ترتر اللى فاتحه كشك لب على اول الشارع 
الشاب بتألــم = أاااااه 😫😫
"انچى" بغـ.ـيظ = تمام اوى...ابقا قول ل امك ترجعى باقى العشره جنيه اللى عندها بدل ما احبسهالك بـ.ـنت النصابه دى 
الشاب بو.جـ.ـع = حاضر...حاضر 😫😫
"شمس" بتعجب = هيا اخده منك كام يا بت يا "انچى" 
"انچى" بغـ.ـيظ = اخده منى بـ.ـنت النصابه 4 جنيه بحالهم يا "شمس"...يرضيكى 
"شمس" بسخريه = لا ميرضنيش...اه يولاد النصابين حد قالكم اننه لقيين فلوسنا فى الشارع يا حوش يا رمامه
"كريم" بشـ*ـلل = اه يولاد المجا*نين...4 جنيه
"وعد" بضحك = ما شاء الله دى السنين عدد و العقليه لسه زى ما هيا ما شاء الله...هبل و مجا*نين
"احمد" بضحك = انتى لسه شفتى حاجه...كملى تفرج
...( لاحظت شمس شاب من الشباب بيحاول يهرب فـ راحت جابت سكـ*ـينه من على الارض و حدفدها عليه بطريقه معينه فرشقت فى الحائض امام الشاب فـ الشاب من شـ.ـدد صدmته كاد ان يغشى عليه فـ سفرت انچى بحماس وهيا بتسقف لاختها )... 
فقالت "شمس" بضحك = بس يابت يا مجنو*نه انتى...بقولك يا اخ انت و حبايبه اللى خلعو و اللى مرميين على الارض دول...اذا قربتو من اختى او لمحت ضفكم جنبها...صدقونى هخليكم تلعنو اليوم اللى اتولدو فيه...مااااافهوووووم 😠😠 
الشاب برعـ.ـب = م م مافهوووم 
وطلع الشاب جرا برعـ.ـب فقالت "انچى" بغمزه = هه ايوا يا "شوشو" يا جاااامده 😂😉
"شمس" بغمزه = عيب عليكى ده انا الاعصار...ويلا بينا بقا...عشان كدا بايننا اتأخرنا...افففف ضيعو وقتنا ولا اللزينه 
"انچى" بلامبلاه = رجـ.ـاله وقحه ياختى و عاوزين الحر*ق بـ ميا مالحه
"شمس" وهيا بتجيب حقيبتها = مال الميا المالحه بالحر*ق يا متخـ*ـلفه انتى
"انچى" بغمزه = لا الميا المالحه عشان نضهر بيها جـ.ـر.حههم يا اختشى يا حببتشى 
..( وضحكت الفتاتان معآ وهم لحد الان لم يلاحظو اللى كانو متابعينهم )... 
ففجأه صرخت "انچى" بصدmه = ينهار متلعلوش ملامح...ايه ده 😳😳
"شمس" بخضه = ايه...فيه ايه يابت 
"انچى" بتوجس = اهو الكوتش الابيض اتعك طينه ياختى...ينفع كدا امشى انا دلوقتي ازاى بقا 😫
"شمس" بشـ*ـلل = انا عارفه...انا عارفه ان اخردى هتكون على ايدك يا بـ.ـنت الو*رمه انتى 
"انچى" بتعجب = الله...يعنى امشى بـ كوتش معكوك يعنى يا "شموسه" 
"شمس" بغـ.ـيظ = لا ميصحش يا قلب "شموستك"...بس هوا حلال انك تشـ*ـلى اختك يا جز*مه 
"انچى" بضحك = ايه الاڤوره ده يا "شمس"...ما انتى زى القرده قدامى اهو 😂😂
"شمس" بغـ.ـيظ = قرده...ماااشى 😏...طب اهو 
...( وراحت داست شمس على الكوتش و جرت فـ شهقد انچى بصدmه و طلعت تجرى خلف شمس لتشهق شمس بخضه عنـ.ـد.ما تفاجأت هيا و انچى بوجود الجميع وهم ينظرون لهم بدهشى و ملامح مضحكه )... 
فـ اقتربت "انچى" من اذن "شمس" وقالت = هما دول هنا من امته يا بت
"شمس" بهمس = من ملامحههم اكيد كانو موجدين من اول المعركه او فى نصها المهم انهم حضروها
فرفعت "شمس" يدها بالتحيه وقالت = هااااي 👋🏻😂
الكل بسخريه = هااااااي 👋🏻😏
"انچى" بهمس مجددآ = بقولك متيجى نهرب 
"شمس" بمرح = احسن حاجه...بقولكم يا كبادن و يا انسات ما يودرم و ارجعو متارحكم و احنا هنهرب من اهنه 😂😂
"وعد" بضحك = ياختى يلا قال بتتحرجو قال...يلا اخرتونا و سيادتكم بتتعركو هنا يا مجا*نين انتم ايه بنات انتم ولا مصارعيين تران 
...( ضحك الكل بشـ.ـده و ركب الجميع و ركبت شمس مع وعد و ادهم و كريم و ركبت انچى مع حياة و رسلان و يوسف و انتمج كل اربعه بالحديث مع بعض مابين مر الطريق بالهزار و الافشات و النظرات والهمسات و فيه اللى ذهب فى النوم العميق بسبب عدm نومه طول الليل اللى منهم حياة و وعد اللى عدا عليهم الليل بصعوبه وهم مابين الماضى و الحاضر و المستقبل و بتفكير فى حياتهم و قصتهم مع حببهم اللى مش مافهوم و العدو المشارك مابنهم و فى اشياء عديده ولاكن اكثر الاسباب الذى طيرت النوم من اعينهم تلك المشاهد الرومنسيه الذى جمعة مابنهم هم و حبايبهم لمدت دقايق ولاكن بالنسبه لهم العالم باكمله و انتمج الجميع بالحديث وهم فى طريقهم إلى الايكندريه ل شقيقتهم الكبرا دولد بعد فراق 9 اعوام بحالهم )... 
ـــــــــــــــــــــــــــ
#نعرفكم_على_دولد_الجندى  
سيده فى منتصف الاربعينات و ارمله تزوجت فى سن صغير لاكن الله مرزقهاش باطفال فكان ادهم ووعد و الكل بمسمى اشقاء لها و مثل اولدها كان زوجها الراحل ظابط فى الجيش و استشهد بعد زوجهم بـ خمس اعوام و من بعدها ورثت دولد العماره الذى تمتلكها الان و اللى كانت عايشه فيها وعد و والدتها الراحله وعاشت باقى عمرها وحيده ووفيه لزوجها الراحل برغم ان جاء لها الكثير من عروض الزواج ولاكن اغلبيت العروض كانو طمعنين فى اموالها و فى العماره و برغم كبر سن دولد ولاكن مزالت محافظه على جمالها و رشاقتها 
زو جسد ممشوق رياضى و بشره بيضاء و اعين خضراء داكنه و شعر طويل باللون الاسود ولا يوجد به ثوا البعض من الخصلات البيضاء الذى تخفيهم بالسبغات مابين يظهر شعرها باللون الاسود الفحمى ممزوج بالخصلات الذهبيه مابين يعطى لها شكل شبابى جميل للغايه و برغم كبر سنها ولاكن ملهاش دجعيت الشخيخوخه ثوا القليل لكبر السن مش اكثر ولاكن الذى يرها يعتقت انها نزالت فتاه فى العشرين من عمرها 
وكانت الصديقه المقربه ل چيهان و اللى ميعرفوش الاصدقاء ان كل اسرار چيهان كانت مع دولد اللى كانت كاتمت اسررها لحد ما جاء اليوم الذى ما*تت فيه چيهان و ما*تت كل اسرار چيهان معها و من اثنأها و دولد دفنت كل اسرار چيهان تحت التراب مع چيهان صديقتها القريبه و العزيزه على قلبها ❤••
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. تسريع الاحداث فى الاسكندريه .. 
.. فى منزل دولد .. 
...( كانت دولد جالسه كاعدتها على الاريكه امام شرفت منزلها وهيا تقرء فى احد كتب الادب ثم رفعت اعينها لتألــم شـ.ـديد فى عنقها لتأتى اعينها على احد الصور اللى محطوطه اممها على الحائض فـ كان يوجد صور كل احببها محطوطين بنظام على الحائض فابتسمة بحب وشوق على صورت زوجها الراحل ثم تنهدت بعمق شـ.ـديد وهيا تعود للقرائه مجددآ ولاكن قاطعها صوت خبط على باب المنزل )... 
فقالت = "لمى"..."لمى" افتحى الباب عشان بقرء
خرجت بـ.ـنت اختها  "لمى" فى منتصف العشرنات من المطبخ وقالت بذمجره = حاضر حاضر ياختى هفتح اهو...ما انا الخدامه الفلبنيه اللى امك اشترتهالك قبل ما تروح لوجه كريم 
"دولد" بغبظ = نفسى لما اطلب منك طلب تنفذيه من غير لماضه يا ام لسان طويل انتى  
"لمى" بضحك = هههههههه صعب يا حبى 
...( ذهبت لمى و فتحت الباب لتتفاجأ بـ 8 شباب و 8 بنات اجمل من بعض و الشباب مزز اوى ففتحت اعينها بانبهار وهيا تنظر لهم )... 
= هوا فيه كدا...هونا فتحت علبت حلويات ولا ايه يا جودعان بالظبط
ضحك البعض بشـ.ـده مابين قالت "وعد" = هياا مدام "دولد" هنا 
"لمى" بصدmه = يالهوى 😳...يالهوى 😳...يالهوى😳 دا دا دا بجد "وووووووعد"...أأنتى الممثله "وعد"
"وعد" بصدmه = لا مش انا 
"لمى" بصوت عالى = لا انتى...ده انا بمو"ت فيكى...بس استنو انا عرفاكم كلكم...معدا البعض...دى صوركم مغرقه الشقه جوا...دى خالتو هتفرح اوى بيكو
حطت "شمس" اديها على فمها وقالت = يخربيتك هتفضحينا...بسسسسس
"وعد" بهمس = بصى يا عسل...احنا عملين مفاجأه ل "دودو"...ممكن تندهى ليها و متعرفهاش مين بيسأل عليا 
"لمى" بصوت مكتوم بسبب يد "شمس" = حاضر لاكن ممكن الاخت تشيل اديها عشان تنده ل "دودو" 
"حياة" بضحك = شيلى ايدك يا "شمس"...البت هتمو*ت فى ايدك 
شالت "شمس" اديها فـ عدلت "لمى" ملابسها وقالت بكـبـــــريـاء = انا راحه انديها...ثانيه و جايه
وتركتهم "لمى" ومشت فقال "كريم" = هيا "دودو" دى نفس النوع ده ولا اعقل 
"عبدالرحمن" بمرح = "دودو"...دى "دودو" سر الجنون تبعنى ياعم...انت لسه شفت حاجه 
"كريم" بضحك = روح ربنا يطمنك 😂
.. عند دولد .. 
كانت "دولد" بتظبط حاجه فى غرفتها فدخلت لها "لمى" وهيا بتجرى فقالت "دولد" بتعجب = مالك يابت بتجرى كدا ليه؟؟؟؟ 😨
"لمى" وهيا بتنهج = فيه...فيه...فيه ناس بره عوزينك 
"دولد" بتعجب = ناس...ناس مين دول؟؟؟ 
"لمى" بـ.ـارتباك = مين...أاااا معرفش...تعالى شفيهم و انتى هت عـ.ـر.فيهم...يلا...يلا
...( نظرت لها دولد بتعجب و ذهبت نحو باب الشقه لطرا من و اول ما رفعت اعينها تفاجأت بالكل اممها ولاكن اول شخص جت اعينها عليها هيا وعد و الاصدقاء بفرحه لا توصف )...
فقالت = اه يا بـ.ـنت ال🐕...واخيرآ رجعتى يا جز*مه 
...( وضمت دولد بسعاده لا توصف وعد إلى احـ.ـضـ.ـنها و بعدين رفعت يدها و ضمت معاها شمس و انچى و حياة بفرحه لا توصف و الكل يتابعها بابتسامه )...
فقالت "دولد" بدmـ.ـو.ع الفرحه = كدا يا جز*م تنسونى و تمشو كدا واحد ولا واحد و تسبونى لواحدى 
"وعد" بدmـ.ـو.ع = اسفه يا قلبى...بس كان غـ.ـصـ.ـب عنى 
"حياة" بابتسامه = بس والله العظيم وحشتينا يا "دودو" 
"دولد" بحب = وانتم كمان وحشتونى اوى اوى 
"محمد" بضحك = ما خلاص بقا درامه يا "دودو" ما احنا جينا اهه و معانا مجموعه جديده هههههه هدخلينا بقا ولا نمشى من برا برا
"دولد" بغـ.ـيظ = طول عمرك كدا يا بـ.ـارد بتخرجنا من لحظتنا الرومنسكيه روح منك لبياع الذره 😠
"ادهم" بضحك = ههههههههه خلاصب قا ياستى خالى قلبك ابيض و دخلينا و بلاش الدقديره دى 
"دولد" بابتسامه = ماشى يا وحش هعفيكم من الدقديره عشان السواح اللى معاكم دول 😂
...( ودخلت دولد وهيا شاده البنات معاها للداخل فـ دخلو الشباب خلفها للمنزب و جلس الجميع حولين دولد و لمى تقف تتابعهم بابتسامه )...
فقالت "وعد" = احب اعرفك يا "دودو" باخواتى "كريـ....!!!
"دولد" بهدوء = "كريم" اخوكى الكبير من نفس الام اللى هيا "چيهان" الله يرحمها و يسكنها فسيح جناتو 
الكل بتعجب = امين يارب 🤲🏻🤨
"دولد" بتكمله = يارب...اكملكم "ساره و يوسف" توأم و من الزوجه التانيه...و "ملك و مليكه" اخوات من الزوجه التالته...و الخمسه بيكونو اخواتك من الاب يا "وعدى" اما "رسلان و مرام" بيكونو ولاد عمك...ماظبوط 😄
الكل بصدmه = ماظبوط 😳 
"وعد" بصدmه = انتى عرفتيهم منين...انتييييي
"دولد" بفهم = اينعم...متنسيش ان "چيهان" الله يرحمها كانت اقرب صديقه لي...وحكتلى كل حاجه عن اخواتك يا "وعد" قبل ما تمو*ت...وحلفتنى معرفكش حاجه غير لما تمو*ت...باين كان قلبها حاسس ان اخرتها قربت ولاكن ملحقتش انفذ وصيت "چيهان" و سافرتى قبل ما اعرفك بـ انك ليكى اخوات من نفس الاب 
"وعد" بحـ.ـز.ن = الله يرحمها كانت بحبك اوى يا "دودو"
مسكت "دولد" ايد "وعد" وقالت = مامتكم كانت غاليا على الكل يا قلبى...لاكن متغلاش على ربها...ادعلها يا "وعد"...و افتكريها دايمآ بالخير و كل ما تفتكريها ابقى ادعلها بالسكينه و الراحه فى جنة الخلد 
"وعد" بابتسامه = امين يارب العالمين 🤲🏻
"دولد" بابتسامه = انت "كريم" مش كدا...انا اعرفكم اسمآ...مش شكلآ
"كربم" بابتسامه = ايوا انا "كريم" يا هانم 
"لمى" بهيام = يالهوى على الزوق و الجماااال 
نظرت لها "شمس" بحده مابين ابتسم "كريم" بلطف فقالت "دولد" = ام لسان طويل روحى اعملى عصير
"لمى" بهيام = تحبو تشربو عصير ايييييه 
"شمس" بغـ.ـيظ و غيره = زفـ*ـت 
ضحك الكل بشـ.ـده فقالت "لمى" بتعجب = افنـ.ـد.م 
"معتز" بسرعه = متقصدش حاجه...بس هاتى اللى تجبيه يا قمر  
"لمى" باعجاب = من عيونى الاتنين 
"ساره" بصوت يكاد يخرج = تك فقع عيونك الاتنين امين ياختى 😠
...( حولت انچى تكتم ضحكتها لانها كانت جالسه جانبها و سمعدها فوكزتها ساره بخفه عشان تسكت عشام متتقفشش و متظهرش غرتها فحركت امچى يدها بالنفى وهيا بتكتم ضحكتها )... 
فـ قالت "دولد" بتنهيده ل "كريم" = تعرف يا "كيمو" مامتك كانت بتحبك اوى...وكانت دايمآ تحكى عنك و تتكلم عن عقلنيتك و ذكائك و مسؤوليتك نحو الجميع و قالتلى لما اشوفك اقولك حاجه واحده بس
لمعد الدmـ.ـو.ع فى اعين "كريم" وهوا يقول = ايه 😕
"دولد" بابتسامه =« متزعلش و اعرف انك عملت اللى عليك اما اللى بيحصل ده بترتبات القدر للكل و انت مكنتش سبب فى حاجه...انت اه اسبب فى حاجه واحد  و اللى هيا ان اخواتك مزالو لحد دلوقتي متجمعيين و متمسكين بسببك انت...فـ بااش تلوم حالك و خليك قو*ى...عشان الكل بيستقو*ا بيك انت فـ بلاش تضعف يا "كيمو" » 
...( ابتسم كريم بدmـ.ـو.ع تجمعت فى اعينه وهوا يتخيل والدته امام اعينه تقول له هذا الكليمـ.ـا.ت الجميله فكانت شمس تنظر له بتركيز ولاكن فجأه ابتسم كريم وهوا يكبد اختناق دmـ.ـو.عه وو.جـ.ـع قلبه داخله كلعاده عشان محدش يراه انسان ضعيف )... 
وقال بامتنان = حاضر...وشكرآ 
"دولد" بابتسامه = على ايه دى رسالت مامتك ليك
"كريم" بابتسامه حزينه = الله يرحمها 
...( راح وعد حطت اديها على كتف كريم بابتسامه حزينه فـ طبطب كربم على ايد وعد بابتسامه حنونه فتنهدت شمس بعمق فـ سبحانه الله الذى خلق ذلك التشابه مابنها هيا و كريم فـ هيا كل شئ ل شقيقتها و برغم انها بـ.ـنت ولاكن عنـ.ـد.ما يصيب شقيقتها بالاذا تكون بـ 100 راجـ.ـل و كذلك كريم سند لاشقائه وهوا كل شئ بالنسبه لهم ولولاه مكنوش الان متجمعين و متماسكين و ادين يواجهو اي مأذق لولاه مكنتش وعد الان مطمنه بعض الشئ عشان وراها سند تستند عليه من العالم كلو اذا كان اب اخ حبيب ابن )...
••••♡{ قد ممكن تلقا اسره متفرقه كثيرآ ولاكن دائمآ تلقا فيهم شخص هوا كل شئ للعائله السند و الامان و الحمايه وهوا سبب تجمع العائله ، اما بالنسبه للمرأه فـ عنـ.ـد.ما تكون المرأه مطمأنه فـ اعلم ان وراها سند يسندها و يقو*يها عن العالم كلو ، سند تتحاما به من اي مأذق سند تفتخر به سند بذكرها فقط لاسمه يجعل الكل يهاب التقرب منها سند تستند عليه ، وهذا السند لا يفرق مقامه اذا كان اب اخ حبيب زوج ابن قريب بعيد المهم انه سند يجعلها تتعايش مع مجتمع مليأ بالكثير من البشر الغدرين و الخائنين و اللى بـ مـ.ـيـ.ـت وش 😔😔😔💔 )♡••••
فقال "عبدالرحمن" ليخفف من جو الحـ.ـز.ن هذا = بقولك يا "دودو" امال هيا الاوضه السريه مزالت موجوده 
"ملك" بتعجب = ايه الاوضه السريه دى؟؟؟ 
"حياة" بابتسامه = دى اوضه بنناها فوق السطح وكنا بنحط فيها اي فتيو او صور جديده لينا لاننا كنا بنمو*ت فى التصوير و بزاد انا كنت احب اصورهم اوى مش عارفه ليه 😅...فـ كانت الاوضه دى بنكون فيها الذكريات دى و نقعت فيها يومنا كلو حرفيآ 
"مرام" = وااااو...حلو لما تكنو مكونين ذكريات لنفسكم و صوركم جميله اوى
كانت "مرام" تقول اخر كليمـ.ـا.ت وهيا تنظر للصور اللى على الحائض فقالت "دولد" وهيا تقف = ولسه يا مزه ده اللى فوق احلا بـ كتير من دول...يلا بينا...يلا بينا 
...( ضحك الكل بشـ.ـده فـ شـ.ـدت دولد البنات و طلع الكل معآ للسطح ليتفاجأو بغرفه مزينه مصنوعه من الخشب و جميله للغايه فـ اخرجت دولد مفتاح الغرفه و فتحتها و دخلو للغرفه ليتفاجأون بـ الكثير و الكثير من الصور الجميله و المضحكه للشباب و البنات و صور التخرج و صور تجمعهم مع الكبـ.ـار و الكثير و الكثير من شرايت الفتيوعات القديمه)...
فقال "رسلان" بانبهار = ايه كل ده...انتم كنتو مجانين تصوير للدرجاتى 
"احمد" = دى اقل حاجه...ده فيه لسه اللبومـ.ـا.ت هنا كتييييير 
"مليكه" بانبهار = واوووو بجد...مين اللى مصور كل ده 
"حياة" بلطف = انا مـ.ـجـ.ـنو.نت التصوير بتاعت الشله هههههه كنت عندى كامره صغيره و كنت كل شويه اقعت اصور فيهم زى ما انتم شايفين...حلوين
"رسلان" بنظرات عشق = جدآ 
...( ارتبكت حياة بشـ.ـده مابين لاحظ محمد ذلك بضيق شـ.ـديد وهوا مجمد على يديه فـ لاحظت مليكه ذلك ولاكن مفهمتش ايه السبب )... 
فقالت برقه = مالك...انت كويس
"محمد" بابتسامه خفيفه = ولا حاجه...انا كويس 
"مليكه" بشك = اوكيه 
...( كان معتز بيتفرج على الصور بابتسامه لعودته للماضى فـ اعينه جت على صورت له مع فتاه فـ اول ما شاف الفتاه جن جنونه و راح اخذ الصوره و قطع الصوره ل مأت قطعه بغـــضــــب جحيمى تعجب له الجميع بشـ.ـده من تحولو المفاجأ فذهبت له دولد و ادهم )... 
فقالت "دولد" بأسف = انا اسفه اوى يا "معتز"...والله مخدش بالى من الصوره دى اشلها من هنا خالص 
"معتز" باختناق = خ خلاص ولا يهمك 
"ادهم" بهدوء = "معتز" خلاص اهدا...دى مجرد صوره انساها بقا يا صاحبى 
"معتز" بغـــضــــب = انساها...صعب اوى يا "ادهم"...الجمله دى...و لو سمحت متكررش الكلام بتاع كل مره...عشان خلاص زهقت منه 
همست "ساره" ل "وعد" بقلق شـ.ـديد على "معتز" = هـ هوا فيه ايه يا "وعد"..."معتز" مالو 
"وعد" بحيره = معرفش (ثم همست ل شمس بحيره ) "شمس" هوا فيه ايه...وليه قطع الصوره دى كدا...مش دى صورتو مع "هيـ...!!!! 
فجأه قالت "شمس" بتنهيده حزينه = ووووو...يتبع
همست "ساره" ل "وعد" بقلق شـ.ـديد على "معتز" = هـ هوا فيه ايه يا "وعد"..."معتز" مالو 
"وعد" بحيره = معرفش (ثم همست ل شمس بحيره ) "شمس" هوا فيه ايه...وليه قطع الصوره دى كدا...مش دى صورتو مع "هيـ...!!!! 
فجأه قالت "شمس" بتنهيده حزينه = بلاش تذكر اسمها بالله عليكى...احنا ما صدقنه هدا...انا هحكيلك اللى حصل لاكن بعدين 
"وعد" بحيره = تمام 
.. بعد وقت .. 
كان الجميع يجلس على كره اسفنجيه ملونه على الارض امام شاشت العرض و دولد محضره ليهم كل المقبلات الشهيه وكانت ايضآ جالسه معهم هيا و لمى اللى كانت عماله تحب على نفسها وهيا تنظر ل هيام لكل الشباب مابين كانت تشتعل البنات بنير*ان الغيره لاكن الشباب مكنوش مهتمين بنظرتها ماببن كانو بيعملوها بلطف كأنها طفله صغيره )... 
فقال "كريم" = هاا هنعمل ايه دلوقتي 
"وعد" بابتسامه = هنتفرج على ذكريات زمان اللى مصوراها "حياة" 
الكل بحب = تمام 
اخذت حياة بابتسامه احد شرايت الفتيوهات ووضعتها فى مكنها الخاص و رجعت جلست مكانها تانى و كان بالقرب من رسلان الذى نظرت له من تحت ل تحت لتتفاجأ به ينظر لها فنظرت للجها الاخره سريعآ لاجل لا يلاحظ نظرها له وراحت جابت الريموض و داست على زرار التشغيل ليبدء الفتيو و الجميع ينظرون له بانتماج شـ.ـديد كأنه احد الافلام الكومديه تتعرض اممهم )... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
                                🌻💖 داخل الفتيو 💖🌻
كانت حياة بتظبط الكامره وهيا جايبه شمس و انچى وهم طلعين على درج العماره بسرعه لحد ما توقفو هم الثلث بنات امام باب منزل وعد فنظرت شمس ل حياة بتعجب )... 
وقالت = ايه يابـ.ـنتى...ليه فاتحه الكامره من دلوقتي؟ 
"حياة" من خلف الكامره = انا بحب اصور كل شئ فـ ملكيش دعوه انتى يا ست "شرى" 
ضحك "شمس" بسخريه فقالت "انچى" بتنهيده = ياختى سيبك من المـ.ـجـ.ـنو.نه دى و خبطى على الباب
"حياة" بلوم مرح = بقا كدا تشتمى عمتك المستقبليه يا "چوچو"...ده انا هكون عمتك العقر*به يابت اكسبينى احسلك 
ضحكت "انچى" بشـ.ـده فقالت "شمس" برفع حاجب = وحياة امك لو متلمـ.ـيـ.ـتى ل هديكى باللى فى رجلى...هه قال عمتك العقر*به قال...ده انا قريب هجيب اخرى منك و من اخوكى و هوريكم الويل و هعرفكم بقا معنى الحما الحر*بايه يا ولاد المجا*نين 
ضحكت انچى و حياة بشـ.ـده فـ نظرت لهم شمس بغـ.ـيظ و راحت خبطت على باب المنزل  بشويش لتمر بدع دقايق و تفتح چيهان الام الباب و شورد لهم بالدخول فدخلت البنات بسرعه )... 
فقالت "شمس" بهمس ل "چيهان" = هااا الاخت لسه نايمه يا "چيچي" 
"چيهان" بتنهيدة تعب = ايوا ياختى لسه نايمه...حولت اصحيها لاكن محولادى ادت بالفشل كالعاده 😫
"حياة" بضحك = احسن برضو...اهو نعملهلها مفاجأه 
"انچى" باستعجال = طب ما يلا بينا بدل ما نلقيها قدmنا يا بنات 
"شمس" = لحظه يابـ.ـنتى...انتى ناسيه ان الشباب بيجيبو الزينه وجايين 
اومأو لها البنات ليتفاجأون بخبط على الباب مره اخره ففتحت حياة الباب ليكون محمد و احمد و عبدالرحمن وهم يحملون بضع الاغراد تلخاصه بحفل عيد ميلاد وعد ال18 فـ سلم الكل على چيهان بحب ثم بدأو تزيين فى البيت بشويش لاجل لا تستيقظ وعد و تبوظ ليهم المفاجأه مابين وضعت حياة الكاميره على احد الطاولات و ذهبت لهم لتزين معهم وهيا بتنفخ فى البلالين ثم جه ادهم وهوا حامل قالب الكيك بعنايه و كان معاه معتز و فتاه اخره وكان ماسك اديها بحب )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ اغمض معتز اعينه بألــم شـ.ـديد داخل قلبه و كل الاصدقاء يتابعوه هوا و انچى و محمد بحـ.ـز.ن كثيرآ عليهم فـ سبحانه الله مابين الماضى و الحاضر اشخاص كثيره فقدوهم و مزالو يجاهدون فى النسيان ولاكن من المستحيل انك تنسى عشقك لشخص غدر بك و بعشقك وهوا امامك 24 ساعه ببلا اى راحمه بقلبك المجروح منه )... 
وكانت اعين الحيره تملأ اعين كل من ساره و يوسف و مليكه الذى ينظرون لمن قلبهم دق له بحيره تملأ قلبهم و عقلهم الحائره الذى تتشـ.ـدت بنير*ان الغيره الذى تأكل قلبهم حته لو هذا كان ذكره من الماضى فقط )... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ انتمج الجميع فى تحضير للحفل و چيهان تشرف عليهم بحب مابين مرحههم الهامس معهم مع حركتهم اللى بشويش عشان ميصحوش وعد باصوتهم لحد ما ينتهو من التزيين )... 
فـ جت "چيهان" وقالت بمرح = هااا ايه الاخبـ.ـار يا كبادن 
"عبدالرحمن" بمرح = كلو ميا مسا يا اسطى "چيهان" ناقص بس حيو*ان الكسلان بـ.ـنتك لنفاجأها و نخلص من ام اليوم ده بقا...لانى مصدع و عاوز اشرب جازوزه 
ضحكت "چيهان" بشـ.ـده فقالت "هيدى" بحيره = مال الجازوزه بالصداع لمؤخزه 
"معتز" بضحك = لا يا حببتى متركزيش مع عيل عبـ.ـيـ.ـط زى ده 
"ادهم" برفع حاجب = لحظه لحظه...هيا مين حيو*ان الكسلان يا ابن الوا*رمه 
"عبدالرحمن" بخــــوف = مش "وعد" اكيد 
طلع "ادهم" يجرى خلف "عبدالرحمن" بغـ.ـيظ مابين قالت "شمس" بغـ.ـيظ منهم = ياعم انت و هوا مش وقت لعب العيال ده و يلا بينا نصحى الاخت اللى جوا...ده انا حاسه انها ما*تت...بقالنا سعتين بنزيين فى البيت و دى ولاكأننا بنعمل حاجه خالص
"چيهان" بضحك = هههههههه بتتكلمو على انكم متعرفوش نوم "وعد" عامل ازاى...ده لو طبل حصبله جه جنبها مش هتقوم برضو 😂
"ادهم" بمرح = طب يلا استعنى على الشقا بالله
حملت حياة الكامره فـ ذهب الجميع بشويش لغرفت وعد اللى نايمه بعمق و راحو زيينو الغرفه بشويش من حولين وعد فراح ادهم جاب ورد احمر جميل و رماه على الغطا اللى متغطيه بيها وعد وهوا ينظر لها بحب شـ.ـديد وهوا سرحان فى ملامح وعد البريﻲه وهيا نائمه كالملاك )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ ادmعت اعين وعد وهيا طرا العشق الذى كانت تنعم به فى الماضى بكل حريه و لتلك النظرات الذى كانت تشعرها بانها تطير فى الفضاء هيا و معشقها فقط فبدون ارادتها جت اعينها فى اعين ادهم الذى كان ينظر لها بمثل هي النظره ولاكن بتغيير شئ واحد ان زمان كانو مزالو مراهقين ولاكن الان فـ هم كبـ.ـار و النظره اختلفت من الحب للعشق المهووس بها فـ مد ادهم اديه و مسك ايد وعد بعشق يتشعلل فى اعينه فنظرت وعد ليديهم بدmـ.ـو.ع و شـ.ـدت اديها من تحت ايد ادهم و هيا تنظر للفتيو بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها فتنهد ادهم بحـ.ـز.ن و نظر هوا كمان للفتيو )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ وضعت حياة الكامره مجددآ على التسريحه لتجيب الغرفه كلها و ذهبت ل ادهم ووضعت اديها على كتفه بغلاظه )... 
وقالت = مالك يا ابن عمى سرحان كدا ليه 😉
"ادهم" بحب = ملاكى حلو اوى و هيا نايمه...وبعدين و انتى مالك يا رخمه انتى...الله 
"محمد" برفع حاجب = انت ياض بتزعقش لاختى ياض 🤨
"حياة" بحب = حبيبى يا اجمل اخ
فقال "ادهم" بحده = ملكش دعوه ياعم...بـ.ـنت عمى و انا حر...خلاص 
"محمد" باستفزاز = لا مخلصش و اذا مش عاجبك يا "ادهوم"...اتبرا مننه عادشى 
"ادهم" بتفكير = تصدق يا "حوده" بفكر...لاكن للاسف بحب طنط "هبه" ( بتكون مامت حياة و محمد ) ولاكن انتم متستهولهاش يا جز*م
"حياة" بابتسامه = مامتشى دى اوحى اوحى اوحى يا حضرت الظابط مستقبلآ 😂
"ادهم" بمرح = اممممم ما انا عارف
"انچى" بتعجب = حلوتكم و انتم عمليين تتكلمووكدا جنب راس البـ.ـنت...والله العظيم هتصحا بسببكم 
"احمد" بغبظ = ياريت تصحى...دى مش واحده بتنام نوم طبيعى دى...دى بتمو*ت و بترجع تعيش تانى يا جدعان والله 
ضحك الكل بخفه فقالت "هيدى" بتعجب = طب معلومه...احم مين هيصحى الاخت النائمه 
"معتز" وهوا رافع يديه للاعلا = ليس اعلم يا سيدى 
"هيدى" بمرح = وكيف لا تعلم يا ابى "طارق"
"معتز" بضحك = هكذا يا ام "طارق"
"انچى" برفع حاجب = وفين "طارق" ان شاء الله 
"محمد" بغمزه = "طارق" ده باذن الله ابننا المستقبلى يا مزتى 
احمرت خدود "انچى" خجلآ فوكزته "شمس" بغـ.ـيظ و قالت بهمس = اسكت انت...انا هصحيها...لان حـ.ـر.ام بجد اللى بنعمله فيها كل مره...والله البت هتقطع الخلف بسببنا 😂
صمت الجميع لعلمهم ان "شمس" فتاه هادئه وليس لها فى المقالب فذهبت لها "حباة" وقالت = بحب ثقتك فى نفسك دى يا "شرى" 
"شمس" بثقه = طبعآ...انتى لسه شفتى حاجه 
التف الكل حولين فراش وعد وهم يتجهزون بعصيان انفجر*ات الزينه و عبوات الرش فتوقفت شمس على رأس الفراش و فضلت تهدى فيهم و مره واحده اخذت الكل على غفله و صرخت باعلا صوتها )... 
= وعععععععععععععد البيت بيوووووووو*لع 🔥😂
قامت وعد و من شـ.ـدت خضتها توقفت على الفراش برعـ.ـب ووجهها اصفر من شـ.ـدت الخضه مابين نظر لها الجميع بصدmه و الكل وقع على الارض من شـ.ـدت نوبت الضحك اللى دخلو فيها و هم مسخسخين من الضحك حرفيآ وهم لم يتوقعو تلك الحركه من شمس )... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالواقع ؛؛ ضحك الكل بشـ.ـده على الذى عملته شمس مابين اكتفت شمس بابتسامه خفيفه وهوا سرحانه فى منزل كريم وهوا يضحك و غمزته اللى زهرت و اللى اول مره تلاحظ ان لديه غمازه جميله جدآ )... 
فقالت "ملك" بضحك = يعينى عليكى يا "وعد"...ده انتى كويس انك مزلتى عايشه يابـ.ـنتى 
"وعد" بغـ.ـيظ = يابـ.ـنتى دول كانو مستقصتنى و انا نايمه ولاد الايه دول 
"دولد" برفع حاجب = على اساس ان الاخت كانت بتنام نوم طبيعى ياختى...دى كان صويت امك بيوصلى لحد الدور الاخير 
"وعد" بضحك = ده كان زمان بقا يا "دودو" 
"حياة" = لا والله...على اساس ان البت بقت بتصحى فى لمح البصر 
"ساره" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = مين قال كدا...دى بطلع عين الواحد لما بنفكر نصحيها...و تقولك ده كان ايام زمان...بزمتك انتى مصدقه نفسك 
"وعد" بضحك هستيرى = لأ ليه؟ 
"كريم" بضحك = ادينا عرفنه اهه ان ده مش جديد على "وعد"...ما شاء الله من الطفوله...يعنى طبع و ربنا يستر 
"وعد" بضحك = الله...مالكو يا جدعان مضيقكم نمتى ليه الله...دى اكتر حاجه برتاح فيها...بس بزياده حبتين 
"ادهم" بتسرع = يا حببتى احنا مش واخدين من نومتك ولا حاجه...لاكن الانسان الطبيعى بيصحى من اقل حركه حوليه...لاكن انتى لا
ونظر ادهم لوعد لقاها تنظر له اوى فنظر للجميع ليتفاجأ بهم ينظرون له برضو فلاحظ حطأه بذكره لهي الجمله الذى قالها بدون اصد فـ مسك بسرعه ريموض الشاشه )... 
وقال بسرعه = يلا احسن نكمل الفتيو...هاا
و شاور ل "معتز" بزو مغزه فقال ايضآ = اه اه...يلا نكمل الفتيو طبعآ
ابتسم ادهم بحرج مابين ابتسمت وعد رغم عنها ابتسامه سريه لشوقها لذلك الجمله الذى تجعلها فى عالم ثانى ( يا حببتى ❤ ) يا الله كم هي الجمله جميله للغايه فنظرت للبنات لقتهم مركزين معاها فاتحرجت و شورة ليهم للشاشه وهيا تنظر للشاشه بتهرب )... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ؛؛ مسكت وعد الوساده و رمتها على شمس بغـ.ـيظ شـ.ـديد فضحك شمس بشـ.ـده وهيا تدفاده الوساده فـ جلست وعد على الفراش وهيا بترجع شعرها من على وجهها )... 
وقالت = والله العظيم حـ.ـر.ام عليكم...مسركم هتمو*تونى مجلوطه بسببكم يا شباشب انتم 
باس "ادهم" رأسها وقال = بعد الشر عنك يا قلبى
"وعد" بخجل = ماشى...بس قلولى الدور كان على مين المراتى 
شاور الكل بضحك على "شمس" الذى تقف بتصنع البرائه فقالت "وعد" بصدmه = بقا انتى يا "شرى" يا عقله يا كامله يا هاديه اللى تعملى فيه كدا...روحى منك لبياع الذره يا بـ.ـنت الور*مه 
نطت "شمس" وجلست جانبها وقالت = الله على اساس ان نومك عادى يعنى يختى عشان نصحيكى بشويش ما كفايه اللى عملاه فى "جيجي"...الوليه جابت اخرها منك يا 🐕 البحر انتى 😂
"وعد" بضحك = هههههههههههه ماشى يا شبشب...بس قلولى متجمعين كدا ليه و الله...و ليه الاوضه متزينه كدا 🧐
"عبدالرحمن" برفع حاجب = يعنى نومك تقيل قولنا ماشى لاكن كمان عندك فقدان فى الذاكره...مش انهارده عيد ميلادك يوليه انتى 
"وعد" بتفاجأ = ايدا بجد 
"انچى" بضحك = تصدقى بقا 
ضحك الكل و مره واحده فرقعو عصيان انفجا*ر الزينه اللى معاهم فاخرجت زينه جميله جدآ و رشت البنات وعد بعبوات الرش وهم يضحون بشـ.ـده و البنات تضم وعد بحب ووعد مدفوسه مابنهم بضحك شـ.ـديد و فرحه لمفاجأة اصدقئها لها )...
وبعد القليل خرجت وعد وهيا تردتى فستان ابيض منقط بنقاط حمراء جميل للغايه و منزله شعرها و عمله ميك اب خفيف و حزاء رقيق و توقفت بسعاده امام الطاوله التى كانت مزينه بجميع و اشهى الخلويات و كيك جميل موضوع عليه صورتها و مكتوب عليه 
❤ ( كل عام و انتى معى يا اجمل وعد )❤
فنظرت وعد لادهم الذى ابتسم لها بعشق و راح اخرج علبه قضيفه طويله من معاه و فتحهها لتظهر سلسلتين بشكل رائع و كانت سلسله بشكل قفل على هيئت قفل و محفور عليها بشكل رائع ( وعدالادهم ) من الذهب و معها سلسله اخره على شكل مفتاح من الفضه فابتسمة وعد بعشق و حـ.ـضـ.ـنت ادهم امام الجميع بعشق )... 
فقالت "چيهان" بمرح = احم احم نحن هونا يا ست "وعد"...ما تحترمى شويه ان امك واقفه يا بـ.ـنت 
"منى" بضحك = الله مالك يا وليه...مش ابنى هيتجوز بـ.ـنتك...بلاش بقا شغل الحموات ده و سيبى العيال براحتها 
"دولد" بضحك = اباااااا بدأنا شغل الحموات...ربنا يكون فى عونكم يا عيال والله 😂
كان "ادهم و وعد" فى عالم ثانى فقالت "وعد" برقه = حلوه اوى السلسله...شكرآ يا اجمل حد دخلت حياتى 
"ادهم" بحب = مافيش شكر مابنا يا "وعدى"...وبعدين مين قالك ان السلسلتين ليكى اصلآ
"وعد" برقه = امال
"ادهم" بعشق = القفل ليكى...اما المفتاح ليا...عشان اكون معايا مفتاح قلبك يا "وعدى"...انتى "وعدالادهم" و انا وعدك بالسعاده يا "وعد"...ومتأكد انى هقدر اعيشك فى سعاده يا قلب "ادهم"
لمعت الدmـ.ـو.ع فى اعين "وعد" الذى قالت = بحبك ❤
"ادهم" بعشق = وانا بعشقك 🥰
وراح ادهم لبس وعد السلسله و كذلك وعد لبست ادهم السليله ووضعو القلب و المفتاح جنب بعض فقربت حياة الكامره منهم لتظهر السلسلتين بشكل رائع جمييل جدآ و بدأت حفل العيد ميلاد و كل عاشق و معشوقه ينظرون لبعض بعشق يملأ القلوب قبل الاعين )... 
              🌬❤ و انتهى ذلك الفتيو الجميل ❤🌬
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر الكل ل وعد و ادهم الذى كانو مزالون ينظرون للشاشه برغم انتهاء الفتيو و الدmـ.ـو.ع تملأ اعينهم و ترفض النزول )... 
فقال "رسلان" بتنهيده = واضح انك انتى و "ادهم" كنتو بتحبو بعض اوى 
نظرت له وعد بألــم ثم نظرت ل ادهم الذى نظر لها بو.جـ.ـع يملأ قلب تلك العشاق فمقدرتش وعد تتحمل اكثر و تركتهم و خرجت فتنهد البعض بعمق فراحت دولد حاطه اديها على رجل ادهم بشفقه)... 
وقالت = روح وراها يا "ادهم"...وحاول مره و اتنين و الف..."وعد" تستاهل تحاول عشان ترجع حبكم ده من تانى و اقو*ا من اللى فات كمان 
اومأ ادهم لها بتردد فنظر ل كريم الذى اومأ له بتشجيع فـ نعم كريم شقيق وعد و طباعه شرقيه ولاكن ليس بيده شئ يفعله امام ذلك العشق الذى يراه فى اعين اخته و ذلك الادهم و يمنعه بدوره كأخ لان كفا الذى يمر مابين تلك العشاق لحد الان...فتنهد ادهم بعمق و ذهب خلف وعد )... 
فقال "عبدالرحمن" بمحولت تغيير الجو = جرا ايه يا جماعه بوزتو ليه...دى لسه الفتيوهات الهبل كتير...ولا زهقتو...اعترفو 
"يوسف" بضحك = لا خالص...ده انتم كانت ذكريتكم مضحكه اوى تستحق فعلآ التصوير فى لحظتها...براڤو "حياة" 
"حياة" بفخر بحالها = تشكرات تشكرات 😂
راح معتز شغل احد الفتيوهات و بدئو من صانى ينتبهون للفتيو و كل واحد داخله ألــم و تهرب من نفس الشئ الذى لم ينزاح من قلبهم برغم الصدmـ.ـا.ت اللى اخذوها من ذلك الشئ )... 
.. عند وعد و ادهم .. 
كانت وعد سانده على سور السطح و دmـ.ـو.عها نازله بألــم يملأ ذلك القلب الذى لم طراه سعيد ثوا القليل من ايام عمرها اللى فاتت هه حته مش سنين عمرها لا ايام من عمرها الذى على المحك فرفعت ىأسا لتتفاجأ بالشمس تشرق لتكتشف اخيرآ بأن الوقت متأخر فنظرت وعد بانجزاب للشروق و دmـ.ـو.عها تلمع فى اعينها لتتفاجأ بصوت ادهم من جانبها )... 
يقول بشرود = مزلتى بتحبى شروق الشمس يا "وعد" 
"وعد" بو.جـ.ـع = مافيش حد بيكره شئ جميل زى دى...الواحد لما بيكره...بيكره الاشخاص فقط...يا "ادهم" 
"ادهم" بصدmه = وانتى كرهتينى يا "وعد" 
نظرت له وعد بدmـ.ـو.ع و جت نمشى ولاكن مسك ادهم اديها و قربها منه اوى و ضوء شروق الشمس يأتى على وجههم مع لمعان الدmـ.ـو.ع فى اعينهم )... 
فقال "ادهم" بتأثير = "وعد" انتى بجد كرهتينى و نسيتى حبنى...ولا بتعملى كل ده لبعد عنك 
"وعد" بدmـ.ـو.ع = مش فارقه...لان الاتنين واحد بنسبالى يا "ادهم"...بكرهك بقا ولا نسيتك...الاتنين واحد 
"ادهم" بقسوه جمد يديه على زرعيها وقال = كذابه يا "وعد"...كذابه...العيون دى مستحيل تكذب...وانا لما ببص لعيونك بشوف انتى اد ايه بتعشقينى لسه يا "وعد"...فـ بلاش كذب...عشان انا حافظك اكتر من نفسك يا قلبى 
نظرت وعد بدmـ.ـو.ع لادهم الذى تنير اعينه بكل معانى العشق الصادق لها فـ زقته وعد و ذهبت بسرعه من امام معشقها الذى يتابعها بنظرات عاشق و تحدى بأنه هيربح بعشق هي العنيده حته لو طلب منه الامر عمرو كلو )... 
مر الوقت و باتو الجميع هي الليله مع دولد برفضها انهم يذهبون إلى اوتيل او يسفرون فى ذلك الوقت المبكر فـ باتو البنات فى شقة دولد مابين باتو الشباب فى شقة چيهان الذى رفضت دولد تسكنها لاى احد بعد مو*ت رفيقت عمرها و رحيل وعد )... 
ولاكن النوم معرف اعين الجميع بسبب ذلك الشعور اللى برغم جماله ولاكن المعناه للوصول له اصعب من انه يتكون فى قلب الانسان...فـ كانت شمس و وعد و ساره و حياة نائمين على فراش واحد فى غرفه لوحدهم ولاكن لم يعرف النوم اعينهم )... 
فقالت "شمس" بتسائل = ليه لسه صحيين يا بنات 
"حياة" بتنهيده = بنفكر...انتى بقا ليه لسه صاحيه 
"شمس" بشرود = مش جاى ليا نوم 
"ساره" وهيا عاوزه تسأل على قصة "معتز" لاكن مش عارفه تجبها ازاى = طب ما نتكلم فى اي حاجه 
"وعد" بتذكر = صح ما تحكيلى يا "شمس" ايه اللى حصل مع "معتز و هيدى"...و مع "انچى و محمد" انا اتفاجأتبتغير الكل...لاكن مكنتش عارفه فيه ايه...مشش المفرود دلوقتي يكون "انچى و محمد" متجوزين و كذلك "هيدى و معتز" يكونو برضو متجوزين  
شعرة "ساره" بنغزه فى قلبها فنظرت "شمس" ل "حياة" بشرود حزين فتنهدت "شمس" وقالت = بعد ما سفرتى اكتأب الكل و بعدنا عن شغلنا شويه...وفى الوقت ده كان "معتز" مأهمل "هيدى"...لاننه كنا كلنا جنب "ادهم" فاااا الغدر جه من عند "هيدى" للاسف و كـ.ـسرة "معتز" بكل قسوه 
"ساره و وعد" معآ = ازاى؟
"شمس" بشرود و ملامح حزينه = ووووو...يتبع 
"شمس" بملامح حزينه = فجأه بدء "هيدى" تتغير 180 درجه...تتجاهل "معتز" و اوقات كتيره مكنتش بتسأل حته عليه ولا بترد على اتصلاته ولما كان بيحاول يروح ليها بيت بباها يسأل عليها كانت الخدامه تقولو اي حجه...لحد ما فى مره اكتشف من بوست عى الفيس بدعوه ل فرحهها من شخص تانى...انصدm و لما واجهها اللكلامه ده...قالتلو انها مبقتش بتحبه و انها خلاص هتتجوز و يستحسن معدش له دعوه بيها...وفعلآ من ساعتها و "معتز" كرهها و كره الحب...منها لله...لما حبت تجـ.ـر.حو جـ.ـر.حتو فى تكتر وقت كان محتجلها فيه 
"ساره" بو.جـ.ـع = الضـ.ـر.به لما بتجيلك من الاريب او.جـ.ـع بكتير لما تجيلك من الغريب...ولما تتعشم فى حد و يغذلك...يبقا هه يبقا الدنيا قدامك ولا حاجه و قلبك مكـ.ـسور و مافيش بايدك حاجة تعملها لنفسك غير النسيان...يا اما تمو*ت...عشان ترتاح...لان و.جـ.ـع الحب مافيش حاجه تدويه غيريا النسيان يا المو*ت و كلها الاتنين صعب...صعب اوى اوى كمان 😢💔 
نظرت لها البنات بحـ.ـز.ن شـ.ـديد و شمس و حياة مش فاهمين لماذا ذلك الألــم الذى فى اعين ساره و ما سببه فـ تنهدة وعد بفهم لانها تعلم لماذا ذلك الألــم الذى يملأ قلب شقيقتها فـ مسكت وعد ايد ساره سرآ وهيا تبتسم لها بحنان فتنهدت ساره براحه لوجود وعد جنبها فـ برغم ان وعد لا تعلم ما الذى يألــم ساره بالكامل ولاكن كانت طول الوقت جانبها و معها و عمرها ما تركتها للحـ.ـز.ن وحيده )... 
فنظرت "وعد" للبنات وقالت بتنهيده حزينه = ايه اللى حصل يا بنات...مش احنا نفس البنات بتوع زمان جوانا حاجات كتيره بتو.جـ.ـع...ولاكن اللى يشفنى يفكرنا احسن من اي حد...وكل اللى بنعمله اننه بنهرب و نهرب و نهرب و فى نفس الوقت بنهرب من نفس الحلجه اللى بنهرب عليها...يالهوى من دى حياة مش مافهومه
"حياة" بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها = عندك حق...اللى بنهرب منه...بنكتشف اننه بنهرب لسه...وكأننا مش بنعمل اي حاجه خالص 
"شمس" بتنهيده =« آعٌمًلَ يَآ عٌبًدٍرى کْمًآ تٌشُآء وٌلَآکْنِ آلَلَهّ يَفُعٌلَ کْمًآ شُآء »
"ساره" بحـ.ـز.ن عميق = و ربنا رايد لينا اننه ننكـ.ـسر من تانى من نفس الحاجه اللى بنبعد عنها...لانمها برضو كـ.ـسرتنا و جـ.ـر.حتنا و مزالت بتجـ.ـر.حنا و مزلنى بنصدق انها موجوده و مكملين تجريح فى نفسنا بادينا...عشان ايه هه ولا حاجه 
نظرو لها الفتياة بحـ.ـز.ن فـ حبت "وعد" تخفف الجو = جرا ايه يا بنات...احنا قلبناها نكد كدا ليه...يلا احسن ننام شويه...الساعه بقت 8 و المفرود اننه هنسافر بعد المغرب 
اومأت البنات لها بالموافقه و كل بـ.ـنت نامت على ضهرها وهيا تنظر لسقف الغرفه بشرود شـ.ـديد وكل فتاه تغرق فى بحر هممها )... 
فتنهدة حياة بتردد وهيا تتذكر ما حدس مابنها هيا و رسلان و نظراته لها طول اليوم فرفعت حياة يدها ووضعتها على قلبها لتشعر به يدق للغايه اكثر مما كان يدق وقت مكانت مع هشام فـ دارت حياة فى نومتها لتنام على جنبها وهيا تنظر للفراغ لتنزل دmعه هاربه لتغمض اعينها بألــم شـ.ـديد و تذهب فى نوم عميق )... 
اما "شمس" فتنهدة بقو*ه وقالت = ايه حكايتك يا "شمس"...اشمعنا ده يعنى...ما انتى طول عمرم عارفه ازاى تسيطرى على قلبك و منعها يدق لحد او يتعلق بحد...لاكن ايه اللى جرارك اول...معقوله حبتيه...معقوله اتعلقتى بيه...مستحيل...لالالا مستحيل ده يحصل...ده هبل مش حب...اكيد انا بتوهم و اكيد محبتوش ولا حاجه...اكيد 
وزفرت شمس بضيق و نامت لتهرب من تفكرها )... 
اما وعد فكانت حاطه اديها على اعينها و هيا تدردت تلك الجمل الذى تتردتت كالرنين فى اذنها )... 
« "ادهم" بقسوه جمد يديه على زرعيها وقال = كذابه يا "وعد"...كذابه...العيون دى مستحيل تكذب...وانا لما ببص لعيونك بشوف انتى اد ايه بتعشقينى لسه يا "وعد"...فـ بلاش كذب...عشان انا حافظك اكتر من نفسك يا قلبى » •♡• 
"وعد" بو.جـ.ـع = ايوا انا كذابه يا "ادهم"...انا لسه بحبك و منستكش و مكرهتكش ولا حولت انى اكرهك و كل ما احاول كان قلبى مـ.ـيـ.ـتمرد عليا و يحيك اكتر و اكتر و اذا كان عشقك ليا مـ.ـجـ.ـنو.ن فـ عشقى ليك اجن...لاكن مش هسمح لحبى بأنه يأذيك يا "ادهم"...وانا وجودى جانبك اذيه...فـ لازم ابعد...حته لو كلفنى الامر كـ.ـسر قلبى بنفسى 💔
ونامت وعد بو.جـ.ـع يملأ قلبها الذى هلك من دى خياة قاسيه عليها و على حببها )... 
اما تنهدت ساره بو.جـ.ـع وهيا تتذكر ذلك الموقف الذى مرت به مع معتز يوم ما كان بايت فى الفلا اثناء ما رجعو من الصعيد و رفض ذهبهم فى ذلك الوقت المتأخر )...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كانت ساره تقف فى المطبخ وهيا تشرب الماء و دmـ.ـو.عها محبوسه فى اعينها و تشرب الماء باختناق شـ.ـديد ففجأه دخل معتز للمطبخ و هم الاتنين تفاجأ بوجود التانى )... 
فقال "معتز" باعتزار = انا اسف...انااا كنت جاي اشرب و معرفش انك فى المطبخ 
"ساره" باختناق = لا ولا يهمك...تصبح على خير
وجت "ساره" تمشى راح "معتز" ماسك اديها بقلق وقال = مالك يا "ساره"...انتى كويسه؟؟
هزت ساره رأسها بـ لا و فجأه ضمته ساره بدون اي كلام فتفاجأ بها معتز تبكى بحر*قه وهيا دافنه وجهها فى صدر معتز فرفع معتز يديها و ضم ساره اكثر ل قلبه وهوا ضاممها بحمايه فجمدت ساره كفيها على تيشرد معتز وهيا تبكى و تبكى براحه عجيبه فى قلب معشقها لحد ما راحت فى نوم عميق فـ لاحظ معتز سكون ساره مابين زراعيه فـ راح شال ساره على زرعيه و ذهب بها إلى غرفة ساره ووضعها معتز على الفراش و حكم عليها الغطا و جه يمشى ولاكن فجأه مسكت ساره ايد معتز برجاء )... 
وقالت = "معتز" ممكن متسبنيش...ارجوك 
اومأ لها معتز بـ.ـارتباك فـ وسعت ساره له لتفرغ له مساحه فـ تمدت معتز جانبها فراحت ساره فارده ايد معتز و نامت على ايد معتز وهيا سانده على صدر معتز لتذهب فى نوم عميق بعدها و معتز يتابعها بحيره شـ.ـديده فراح ضاممها له وهيا فى سابع نومه وكان بيملس على شعرها بحنان )... 
وقال = معلش يا قلبى...عارف انك موجوعه و جواكى و.جـ.ـع و ألــم يكفى الكون لاكن لو بايدى..زحت كل الو.جـ.ـع ده عن قلبك...أااااه لو تعرفى بحبك اد ايه يا "ساره" بحبك حب مكنتش متوقع انى احبه لواحده تانى بعد اللى حصلى و الخيا*نه اللى اتعرض ليها...لاكن انتى مختلفه...انتى مش زيها...انتى جوهره نادره و ملهاش زى...تعرفى انا بكون حاسس بأيه لما بشوف عيون الناس بتكلك اكل...ببقا عامل زى المـ.ـجـ.ـنو.ن و عاوز امو*ت اي حد يفكر يرفع عيونو فيكى...انتى ملكى انا يا "ساره"...ومش هسمحلك تبعدى ولا تقسى على قلبى انتى كمان...لان انتى مت عـ.ـر.فيش انا وصلت لحبك لفين انا بحبك بجنون يا "ساره" بحبك بجنون ياللى مغلبانى معاكى من ساعت ما شفتك 
وراح معتز شال اديه بشويش من تحت راس ساره و تركها بشويش و خرج ففتحت ساره اعينها اول ما انغلق باب الغرفه لتبتسم و الدmـ.ـو.ع تملأ اعينها بفرحه ملأت قلبها )...
ثم قالت بدmـ.ـو.ع الفرحه = وانا كمان بحبك بجنون يا "معتز"...والله العظيم بحبك 😢❤ 
Вαcĸ 📸
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسحت ساره دmـ.ـو.عها اللى نزلت بصمت و غمضت عيونها هيا كمان لتهرب من تفكرها فى نوم عميق وقلبها يمتلأ بالحـ.ـز.ن العميق )... 
.. ☆ ومر اليوم على جميع ابطلنا و كل عاشق ومعشوقه فى دوامت و.جـ.ـعهم و حـ.ـز.نهم و هم يجاهدون لشئ مهلك للقلوب الذى عانت و عانت من ذلك الحب الذى كـ.ـسرت قلبهم بكل قسوه من بشر خادعين و الان يحصدون الذى زرعوه غيرهم بالألــم مع احببهم الذى يجاهدون فى الوصول لهم 😢💔..
.. وفى اليوم التالى 🌞 .. 
تجمع الجميع بحب على طاوله واحده مابين المرح و الضحك و المغازله من لمى اللى كانت حاطه عينها على شخص محدد الحمدلله مش حاطه عينها على الكل ولاكن كان ذلك الشخص يوسف اللى كان مستغل انجزاب لمى له لصالحه عنـ.ـد.ما لقا الغيره تأكل قلب انچى و الذى تجاهد فى عدm اظهرها ولاكن كانت واضحه جدآ فى تصرفتها فـ استغل يوسف الموقف و بدل هوا و لمى الارقام و انچى تتابعهم بغـ.ـيظ شـ.ـديد وهيا هاين عليها تجيب لمى من شعرها )... 
فقالت "انچى" بغـ.ـيظ لنفسها = عماله تتـ*ـلزق فيه بـ.ـنت النلـ*ـزقه...و النحنون ما صدق...اما انه انسان عينه فارغه بصحيح 😠
"ساره" بغمزه عنـ.ـد.ما لاحظة نظرات الغيره فى اعينها = اللى اخد عقلك يا "چوچو" 
"انچى" بـ.ـارتباك = هااا...أاااا محدش واخد عقلى ولا حاجه...انا نازله اشوف "دولد" و البنات اذا كانو خلصو الفطار عشان اطلعه معاهم 
"ساره" بضحكه خفيفه = اوووووكيه...وانا جايه وراكى اهو يا "چوچو" 
اومأت لها انچى و نزلت بسرعه فابتسمة ساره بتنهيده و نظرت إلى توأمها الذى اعينه لم تترفع عن انچى الذى غادرت المكان بسرعه )... 
ففجأه جاء صوت "معتز" من جانبها قائلآ = ياترا ممكن اعرف ايه سبب الابتسامه الجميله دى 
"ساره" بـ.ـارتباك = أاا ولا حاجه...بس كنت سرحانه فى حاجه...أااا "انچى" استنى انا جايه اساعدكم
وجرت ساره بسرعه هاربه هيا ايضآ من نظرات معشقها الذى ينظر لها بتعجب شـ.ـديد لتهربها فجأه )... 
.. اما فى منزل دولد .. 
حضرت البنات مع دولد الفطار فى جو من المرح و عوده لذكريات الاصدقاء الكومديه فـ كل بـ.ـنت اخذت حاجه من الاطباق و طلعت لان كان الشباب محضرين طاولت الطعام فى السطح بسبب التقص الجميل و نسمـ.ـا.ت الهواء المنعشه )...
فقالت "دولد" بمرح = يلا يا بنات كل واحده فيكم تشيل صانيه و تطلع ورايا...زمان الرجـ.ـاله وقعين من الجوع...واحنا هنا هملين نلد و نعجن 
ضحكت البنات على مرح داولد و فعلآ كل بـ.ـنت اخذت صانيه و طلعت خلف دولد بالفطار و تركو حياة الذى مزالت تنتظر انتهاء غليان الشاى باللبن لتتفاجأ بـ رسلان داخل للمطبخ و اغلق الباب خلفه بالمفتاح )... 
فقالت "حياة" بتـ.ـو.تر = أأنت بتقفل الباب ليه...افتح الباب يا "رسلان" بدل ما....!!! 
فجأه صمتت حياة بخضه عنـ.ـد.ما حاوضها رسلان مابينه و مابين رخامت المطبخ وهوا حاطت اديه على فمها وهوا قاريب منها كثيرآ وهم ينظرون لاعين بعض فارتعشت شفا*يف حياة بشـ.ـده تحت يد رسلان وهيا تنظر لاعينه مباشردآ بتـ.ـو.تر شـ.ـديد فقترب منها رسلان اكثر من جعل تغمض حياة اعينها بسرعه فـ همس رسلان فى اذنها بـ صوته الساحر )... 
= ليه بتهربى منى...فكرك لما تهربى منى انا كدا هبعد عنك...لا يا "حياة"...لو مفكره ان بتهربك ده انا كدا هبعد فـ انسى...لان انا قدرك يا "حياتى" 
شالت "حياة" ايد "رسلان" من على فمها لتستطيع التحدث فقالت = انا مش بهرب منك ولا حاجه...انا مش طيقاق ولا طايقه نفسى...لان بسبب اللى عملته شيلتنى ذنب انا فى غنى عنه...انت عاوز منى ايه يا "رسلان"...انا مش زى البنات اللى تعرفهم و فى الاخر تنال غردك منهم و ترميهم...انا مش زييهم...ولو "محمد" عرف باللى انت عملته ده مش هيعديها على خير و...!! 
رسلان مسمحش ليها تكمل حدثها و اخرصها عنـ.ـد.ما اقترب منها و تملك شفـ*ـتيها بتملك ثم فجأه ابتعد عنها عنـ.ـد.ما استمعو إلى فوران اللبن و الشاى فـ زقته حياة بسرعه و هيا بتضفى نا*ر البتجاز فراح رسلان محاوضها مره اخره )... 
وقال بعشق يجرى فى د*مائه لتلك العنيده = انا بحبك يا "حياة" و لو فكرك بالجملتين اللى لسه قيلاهم دول فـ انا هخاف ولا حاجه لا يا قلبى...ده انتى بكده بتعتينى دافع لاروح و اقول لاخوكى بنفسى حقيقة مشعرى ليكى يا "حياتى" 
"حياة" بصدmه = أأنت اتجننت...انت عاوز تروح تقول ل "محمد" انك بتـ.....!!! 
"رسلان" بمقاطعه = انى عاوز اتجوزك 
"حياة" بزهول = ايه...تتجوزنى 
"رسلان" بعشق = ايوا اتجوزك...ولا مش عاجبك 
"حياة" بضيق = ومين قالك انى بحبك لتروح تطلب اديه من اخويا...هاا..."رسلان" عن اذنك ياريت يكون تعاملى انا وانت على انى ظابط "حياة"...وانت راجـ.ـل الاعمال "رسلان الكلانى"...غير كدا لا...ولو تجرئت و قربت منى تانى...هعرف "محمد"...وساعتها هتشوف ردت فعل الاخ عامل ازاى...وانت برضو اخ و عالم بـ اللى هيحصل 
وراحت حياة اخذت صانيت اكواب الشاى باللبن و خرجت من المطبخ بسرعه و رسلان ينظر لها بصدmه شـ.ـديد من كلام حياة له )... 
فقال بتنهيده = خلاص يا "حياة" انتى اللى اخترتى البعد...وصدقينى هعمل كل اللى فى وسعى لاعرفك انك خسرتى حبى ليكى يا "حياة" 😔💔
.. ☆ ومر اليوم بمرحه و كومديته على جميع ابطلنا و طول الوقت كان رسلان المراتى هوا الذى يتجاهل حياة و حياة تتابع تجاهله لها بقلب متألــم و يصـ.ـر.خ من شـ.ـدت ألــمه ولاكن كان لازم تعمل كدا عشان تنقذ قلبها من غدر الحب...فـ مر الوقت لحد ما ودعو ابطلنا دولد بالاتنفاق بأنهم معدوش هيغيبو عنها تانى و رحل ابطلنا لذهابهم إلى القاهره و فيه منهم الذى ذهب إلى عمله و فيه الذى ذهب للفلا بتعب شـ.ـديد بسبب السفر )... 
.. فى بداية يوم جديد مشمس على جميع ابطلنا 🌤..
.. وخصوصآ فى نادى التدريب .. 
كان يوسف و وعد و ساره بيدربو على رقصت الكيلب الجديد ليهم و انچى و ادهم و معتز يتابعوهم من الخارج بشرود فابتسمة انچى عنـ.ـد.ما فهمت معنى الرقصه اللى بيدربو عليها وعد و يوسف و ساره )... 
فقالت = انا فهمت معنى رقصتهم دى
"معتز" برفع حاجب = يعنى ايه...فهمينا يا ام العريف
"انچى" بسخريه = ظريف اوى...معنى الرقصه ان كان فيه اتنبن بنات صحاب حبو شاب واحد والشاب ده كان بيلعب عليهم هم الاتنين فـ خسرو الصحبتين صداقتهم بسبب الشاب فـ بعد اتفقو و اتأمرو عليهم لحد ما انتقم منهم فـ هوا قرر انهم يتحالفو و يبقو هم التلاته صحاب يا اذكيه 
"ادهم" بتعجب = ايوا و احنا استفدنا ايه دلوقتي ياختى 
"انچى" بتفكبر = ولا حاجه 😂 
وضحكو هم التلاته و رجعو من تانى يتابعون التدريب ولاكن لاحظو عبس وجه وعد اللى كان باين على وجهها الحـ.ـز.ن الشـ.ـديد وده كانو ملحظينه يوسف و ساره برضو فنظر لها يوسف باستفسار ولاكن شاورت له ساره  بعدm علمها بـ حالة وعد فـ تنهدة يوسف بتعب وهوا بيشرب الماء )... 
وقال = خلاص فصلت يا بنات...كملو انتم و انا هريح شويه و هرجع ليكم تانى
البنات بابتسامه = ماشى 
خرج يوسف و تركهم فـ سندت وعد على الحائض بتعب فـ كان ادهم ينظر ل ملامح وعد الحزينه بأعين تدق بالعشق و المهووس بها ففجأه جت اعين وعد فـ اعين ادهم و التقت الاعين بسيل طويل من رابط العشق الذى يجمعهم ففجأه تحطم الحاجز و اغمض كل من وعد و ادهم اعينهم لتتمحى المسافات و تلقا وعد بنفسها مابين زرعيه من تملك قلبها منذ سنوات وكأنهم اصبحو فى عالم ثانى جمع مابنهم )... 
فقال "ادهم" بقلق = ووووو...يتبع
فى مكان يمتلأ بكل شئ حرمه الله من كل انواع الخمور و النخد*رات و فتياة الليل كان هشام و سليم جالسين على البـ.ـار بيشربو الكـ*ـحليات بشراه )... 
فقال سليم بسكر = اديهم اتجمعو من تانى و "وعد" عرفت الحقيقه يا زعيم...وكل محولاتك فى تفرقهم فشلت...هتعمل ايه بقا دلوقتي؟ 
"هشام" بشر = هعمل ايه...هه اللى ناوى اعمله كتييير اوى يا "سليم"...ورحمت اختى لاجيب حقها تالت و متلت منك يا"وعد" واللى هيقف قدام انتقامى هعتبرو من اعدائى...وانا مش بسامح اي عدو ليا...وخط الد*م اللى مابينى انا و"وعد"...مش هينتهى غير بحاجتين يا بمو*تها يا بمو*تى...و الهيرو حبيب القلب الوحش...هوا اول اعدائى..وهوا اول الضحايه 😈
"سليم" بسكر = ما تنسى بقا يا "هشام"...انسى و عيش يا صاحبى و كفايه اللى راحو 
غـــضــــب"هشام" بشـ.ـده و راح قام و مسك "سليم" من ملابسه وقال بعصبيه = متقوليش تانى انسى...انسى ايه ولا ايه...اللى مابينى و مابين "وعد" كبير...كبير اوى و انتقام مش هينتهى إلا بالد*م
وابتعت "هشام" عن "سليم" وهوا بيشاور باصابعه امام اعينه بتحزير = بالد*م و بس يا "سليم" 
"سليم" بفضول = همو*ت و اعرف ايه سبب العداوه مابينك انت و عيلة الكلانى...او بالتحديد من "وعد الكلانى" 
ابتسم "هشام" بسخريه وقال = هه اللى مابنا كبير...كبير اوى يا صاحبى...لدرجت انه بقا عامل زى القنـ*ـبله النواويه...اذا انفـ*ـفجرة هتقلب الدنيا حر*يق...والبقاء للاقو*ا هههههه
"سليم" برفع حاجب = اففففف باين ان السر اكبر من ما اتخيل...طب و ايه هنأضيها فرجه من بعيد يا زعيم...ولا هنقضيها تهديدات و فعل مافيش...وفى حد قال اننه هنهجك قريب...ولسه لحد. دلوقتي قعدين نندب و بس زى الحريم 
ضحك "هشام" وقال = ههههههه غلبان...ومتعرفش ايه اللى جوا العقل ده...ومتعرفش انا محضر ايه ل حبايب قلبى فى خلال الاسبوع اللى جاي ده...هاااااه تصدق بيصعبو عليا اوى يا "سلومه"
"سليم" بضحك = ميصعبش عليك غالى يا "اتش"...ها فى صحت ملكت الرك 
"هشام" بخبث = تؤ...فى صحت فرقت الوحش هه
وضـ.ـر.ب سليم و هشام الكاسين فى بعض وشربوه على فم واحد وهم يبتسمون بخبث بابتسامه شيطانيه )... 
.. فى بداية يوم جديد مشمس على جميع ابطلنا 🌤..
.. فى غرفت كريم .. 
كان يقف كريم امام المرأه وهوا يردتى بدله رماضيه انيقه و تحتها قميص ابيض و كرفيت رماضى ومصفف شعره بطريقه شبابيه و حمل اغراده ولسه هيخرج من غرفته بلهفه لرأيت حوريته ليتفاجأ برنين هاتفه من رقم دولى فـ رد بسرعه وهوا مبتسم بسعاده )... 
وقال = جدو...وحشتنى اوى...اخبـ.ـارك ايه
الجد "صبر" بعتاب = احسن منك...بقا انت حفيدى الكبير انت...بقا كل ده يا وا*طى متسألش عن جدك
"كريم" بضحك = ههههههههه سامحنى...لاكن كانت الايام اللى فاتت دى مكعبله شويه معانا...بس والله وحشتنى يا جدو
الجد "صبر" = عارف يا حبيبى...اخبركم بتوصلى اول بـ من اللواء...ومعدش مطمن لسكات "هشام" يا "كريم"...
"هشام" غدار و انتقامو مش هيتنازل عنه بسهوله كدا و كل اللى عمله ليكم مجرد تهويش بالنسبه للى عمله ل "وعد" هنا
"كريم" بتنهيده حزينه = عارف يا جدو...ومتخفش "وعد" المراتى متأمنه من كل الجهاد...متتعبش نفسك انت و خد بالك من صحتك
الجد "صبر" = عمومآ انا منتظرك يا كنج...ومتخفش عمك "كمال" هييجى للقاهره و هيكون مع اخواتك و هياخد مكانك لحد ما ترجع ليهم بالسلامه 
"كريم" بتنهيده عميقه = تمام يا جدو...فى خلال الاسبوع ده هكون عندك لنتمم كل شئ خاص بالشغل...سلام دلوقتي يا جدو...و بليل هتصل بيك لنحدت الاعمال اللى هعملها...عشان مش عاوز اطول فى اسطنبول و اسيب "وعد" و اخواتى و ولاد عمى هنا لواحدهم...انت عارف برغم الحرس اللى حوليهم ولاكن بفضل برضو قلقان عليهم 
تنهد الجد بابتسامه وقال = ربنا يخليكم لبعض يا حفيدى الكبير الواعى و المسؤول...سلام 👋
اغلق كريم معاه ثم تنهد بتعب شـ.ـديد فـ كيف رح يسافر و يترك حوريته كل ذلك الوقت فـ هوا بيكون منزعج من عدm رأيتها طول الليل فـ كيف رح يتركها يومين بلياليهم بدون ما يراها فـ حمل اغراده و نزل إلى الاسفل ليقابل رسلان فى طريقه لباب الفلا )..
فقال بلطف = صباح الخير 
"رسلان" باستعجال = صباح النور...ايه رايح للشركه 
"كريم" بتأكيد = اكيد ما انت عارف اننه عندنا متنج مهم انهارده...واساسآ معدش عنو حاجه...فـ يلا بينا بقا عشان منتأخرش
اومأ له "رسلان" فـ خرجو معآ للشباب ليقولو بلطف = صباح الخير 
الكل بنشاط = صباح الخير 
نظر "كريم" حوليه وقال بتسائل = امال فين انسه "شمس"...هيا لسه مجدش ولا ايه 
ليأتى له صوت "شمس" وهيا تأتي من عند الحرس الخاص بهم و "حياة" معها فقالت = انا اهو يا فنـ.ـد.م...بس كنت بتشك على الحرس...صباح الخير 
"كريم" بابتسامه جذابه = صباح النور 
تـ.ـو.ترت شمس من نظرات كريم لها اما رسلان فـ كان متجاهل حياة تجاهل تام حته ما بصش لها ولا وجه لها اي كلمه و حياة تتابع تجاهله لها بقلب متألــم فـ لاحظ كريم تضخم الحرس عن اي يوم سابق )... 
فقال = هما الحراسه مضعفه ولا انا بيتهيقلى يا شباب 
"ادهم" بجديه = لا فعلا...انا طلبت ضعف الحرس اللى موجودين...و زودنا التأمينات و الكاميرات المرقبه حولين الفلا 
"رسلان" بتعجب = هوا فيه حاجه ولا ايه؟ 
"معتز" بتوضيح = محدش عارف ايه اللى جي والتأمين واجب برضو 
اومأو لهم الشباب بعدm ارتياح وودع رسلان و كريم الشباب و كل شاب ركب العربيه الخاصه به و رحلو فى طريقهم للشركه )... 
فجأه لقو الشباب وعد خارجه من باب الفلا وهيا تضحك بشـ.ـده فابتسم ادهم بحب وهوا يرا ابتسامة وعد الذى تخـ.ـطـ.ـف قلبه )... 
فقالت بمرح = صباح الخير يا حضرات الظباط
الكل بحب = صباح الورد يا حضرت ملكة الرك 
"انچى" بتسائل = بس قوليلى...الملكه بتضحك على ايه ياترا...ووشك احمر اوى كدا 😄
"وعد" بضحك = لااا اصل "ساره" راحت عملت مقلب فى "يوسف" يشبه مقالبنا زمان ههههه 😂
"عبدالرحمن" بتفكير و مرح = انهو واحد...ما احنا عملنا فيكى مقالب كتشير يا اختشى 
"وعد" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = اه...منا كنت الفار التجارب بتعتكم ياخويه 
ضحك الكل بشـ.ـده فقال "احمد" = طب انهى مقلب عملته انسه "ساره" فى "يوسف"
"وعد" وهيا بتضحك = كبت عليه مايا بـ.ـارده وهوا نايم...عشان تصحيه...فراح هوا خفلها وحط مكعبات تلج فى هدومها...وحاليآ مسكين فى خناء، بعض 
ضحك الكل بشـ.ـده فقال "معتز" بدهشى = ميا بـ.ـارده و مكعبات تلج...فى البرد ده...يا حرااام 
"وعد" بضحك = هيا بصراحه "ساره" معاها حق...نوم "يوسف" صعب...واصعب منى بمراحل...و "يوسف" برضو معاه حق هههههههههههه 
"محمد" بضحك = يالهوى على التوأم و خناقتهم 
"وعد" بعفويه = ولا يابنى ميغركش منظرهم دول عملين زى الاطفال اول ما يمسكو فى خناق بعض...هما التوأم كدا صعبين...انا و "عهد" مكناش بنبطل خنـ....!!!😢😕
و فجأه صمتت "وعد" بحـ.ـز.ن شـ.ـديد عنـ.ـد.ما ذكرت اسم توأمتها "عهد" فقال "ادهم" بابتسامه = "وعد" توأمتك دلوقتي ملاك عند ربنا...وزعلك ولا هيفيد ولا هيرجع اي شئ غير انك هتزعليها عليكى لما تشوفك بالحاله دى 
"وعد" باختناق = عارفه والله عارفه...بس...!!! 
وفجأه قاطعها خروج "ملك و مليكه" بسرعه وهم يضحكون فقال = ايه الخناقه تتورت عن ما كنت سيباها 
"مليكه" بضحك = بكتيييير...ودلوقتى مسكين فى شعر بعض و الحاله مستعصيه جوا...الله ماعك...انا ماشيه... 
يلا بينا ياعم بدل ما نتشـ.ـد فى الرجلين 😂
ضحك محمد و راح فتح باب العربيه ل مليكه فدخلت مليكه للعربيه و شاور محمد للحرس بالتحرك خلفه وهوا يركب العربيه الذى انتلقت فور طلوعه فتقدmت ملك من وعد الذى لاحظت الحـ.ـز.ن الذى محتل وجهها بقلق عليها )...
وقالت = مالك يا "وعد"...وشك اصفر كدا لي؟ 
"وعد" بابتسامه مصتنعه لتخفف من قلق شقيقتها وهيا تقول = جرا ايه يا دكتوره "ملك"...هونتى عشان دكتوره هطلعينا كلنا عينين...ما انا زى الفل قدامك اهو يا قلبى...روحى انتى شغلك و متخفيش...اختك اسد يا بت 😂
ضحكت ملك وضمت وعد بعدm راحه للذى يجرا لشقيقتها و راحت ودعت وعد و ركبت العربيه و انتلقط عربيت ملك كمان فى طريقهم للمستشفى )... 
فقال" ادهم" بتسائل = طب...المفرود رايحه فين دلوقتي؟ 
"وعد" بضيق = المفرود رايحه مع التوأم المشاكس ندرب على الكيلب الجديد...هاااااح يلا استعنى على الشقه لله 
ودخلت وعد للفلا مره اخره فابتسم ادهم وهوا يهز رأسه يمين و يسار لتلك لطفله العنيده لتمر دقايق و تخرج وعد مره اخره وهيا تضع يديها فى جيب بنطلونها بمبامح متعبه و يوسف و ساره يأتون خلفها وهم ينظرون لبعض بعيظ شـ.ـديد )... 
فقالت "وعد" ل "ادهم" بتعب = احنا جينا الحمدلله و الخناقه حاليآ على المحك...فـ بالله عليكم حضرو العربيات بسرعه لنمشى 😮‍💨🤕
ضحك "ادهم و انچى و معتز" على "وعد" بشـ.ـده فقال ساره بغـ.ـيظ = الله مش هوا اللى غلطان 
"يوسف" بغـ.ـيظ شـ.ـديد = ليه هونا اللى كبيت عليكى مايه بـ.ـارده فىىغز التلج ياختى 
"ساره" بضيق = ماهو انت اللى مكنتش راضى تصحى و احنا متأخرين اصلآ 
"يوسف" بعصبيه = فـ تكبى عليا مايه تلج يا ظلمه انتى 😠
"ساره" بغـ.ـيظ = ما انت حطيت تلج فى هدومى 
"يوسف" ببرود = كل فعل له رد فعل ياختى و ده جزاء عملتك السوده دى 
"ساره" بتحدى = ماشى يا "چو"...انا و انت و الزمن مابنا 😠
كان كل ده يتابعوه ادهم و وعد و انچى و معتز بصمت وهم كاتمين ضحكتهم على شجار تلك التوأم المشاكس فـ كان لسه يوسف هيرد على ساره ولاكن قاطعتهم وعد فجأه بصوت عالى لتنهى ذلك الشجار بملل )... 
= بااااااس...خلاص بقا هنتأخر يولاد اللزينه...بطلو لعب عيال و يلا بينا بقا 
"يوسف و ساره" معآ بطفوليه = انت بتعالى صوتك علينا يا "وعد"
"وعد" بغـ.ـيظ = ايوا...ويلا بقا على العربيه من غير كلام...ايه شغل العيال ده ياربى...بقا انتم ناس كبـ.ـار
"ساره" بتفكير = على ما اظن كدا 🤔
"يوسف" برفع حاجب = على ما اظن اننه فعلآ لازم نمشى عشان احنا كدا اتأخرنا 
وفعلآ استقلو التلاته العربيات و كذلك الشباب و ذهب الثلاث عربيات بعربيات الحرس المرافقه فى طريقهم للاستديو )... 
.. فى جامعة مرام .. 
كانت مرام ذاهبه فى طريقها للشيكسن بانزعاج من الحرس الذى ماشيين خلفها و اممها و مقيدين حركتها بحريه غير ان كان احمد ماشى خلفها مثل ظلها طوال الوقت من وقت محولت قتـ*ـلها فـ كانت داخله للسكشن للتتفاجأ بهم يدخلون معها و هنا تحدثت بدهشى )... 
= اييه...ايييه...انتم كنان داخلين معايا المحضره
"احمد" برسميه = ايوا يا انسه "مرام"...متنسيش ان كان فيه حد حاول يضـ.ـر.بك بالعربيه فى الجامعه و مش عاوز احطك فى خطر تانى...فـ لو سمحتى متدخليش فى شغلى و لو حاسه ان بوجود الحرس بيقيد حركته هحاول ابعدهم بمسافه عنك عشان متحسيش بالخانقه منهم 
"مرام" بابتسامه رقيقه = تمام...بس ممكن متعرفش "رسلان" باللى حصل...بلاش تقلقهم على الفاضى و الحمدلله جت سليمه 
"احمد" بابتسامه = متخفيش...لو كنت ناوى اعرف حد كنت عرفتهم من ساعت الحدثه...لاكن طلمه جت سليمه و انتى كويسه دلوقتي...يبقا ممنوش فايده اذا عرفو...المهم دلوقتي خدى حزرك من كل اللى حوليكى مش عارف الضـ.ـر.به ممكن تيجى من مين...ومتخفيش 
"مرام" وضعت اديها على زراع "احمد" بمحولت تطمينه وقالت = انا مش خايفه طول ما فيه ظابط زيك معايا بالعكس مطمنه طول ما انت معايا...احم أأنت و الحرس 
ابتسم احمد بحب مابين ابتسمت مرام بخجل شـ.ـديد و تركته و دخلت للسكشن فـ شاور احمد لحارسين بالدخول خلفها وهم يأمنون السكشن من الدخل مابين توقف احمد مع حارسين اخرين من الخارج يأمن المكان وهوا يتحدث مع الحرس الخاس به فاللاسلكى )... 
.. اما فى السكشن .. 
كانت تجلس "ليل" وهيا تتابع بغيره تصرفات "هانى" فى التعامل مع "مرام" فقالت صديقتها "چنا" = "ليل" متركزيش معاهم...عشان متزعليش اكتر يا حببتى 
"ليل" بدmـ.ـو.ع و حـ.ـز.ن يملأ قلبها = ازاى مركزش معاهم يا "چنا"...انتى ناسيه "هانى" بالنسبالى ايه...انا بحبه اوى يا "چنا"...هوا مصمم يجـ.ـر.حنى و يكـ.ـسرلى قلبى 
تنهدة چنا بضيق وطبطبت على يد ليل و تركتها و قامت و ذهبت نحو خطبها زياد اللى بيكون فى نفس الوقت صديق هانى المقرب )... 
وقالت = كدا مينفعش يا "زياد"..."هانى" بيستهبل و "ليل" المراتى مجروحه منه...وهوا ما صدق انعا بعدت عنه...وطول الوقت لازق فى المغنيه دى 
"زياد" بملل = عوزانى اعمل ايه يعنى يا "چنا"...على اساس ان "هانى" عيل صغير...انا حولت كتير اكلمه و اخليه يغير تصرفاته دى عشان "ليل"...ولاكن هوا عنيد و مش بيسمع الكلام 
"چنا" بضيق = خلاص بقا يشيل تمن استهباله ده...لما "ليل" تنساه و ترتبط بحد غيره...ساعتها يمكن يتغير افففف انا راحه اشوف "ليل" 
"زياد" بحب مسك اديها قبل ما تمشى وقال = يعنى انتى جايه لخطيبك و حبيبك عشان تشتكيلى من صحبى بس...مافيش اي كلمه حلوه طيب 
ابتسمة "چنا" بحب وقالت = ههههههه معلش بس بصراحه صحبك غـ.ـيظنى اوى 
"زياد" = ونا كمان والله...بس اعمل ايه صحبى...وبعدين انا ذنب اهلى ايه فى كل ده طه
ابتيمت چنا برقه وهيا تنظر للجها الاخره بخجل )... 
.. بعد وقت...عند مليكه .. 
كانت مليكه بتصور بعض الازياء الجميله الذى ترسمها بشكل خرافى وهيا ايه من الجمال حرفيآ وهيا بتستعرض انوثتها فى التصوير و محمد يقف وهوا يتابعها بنظرات تمتلأ بالغيره و الغـــضــــب وهوا يرا نظرات الشباب لها باعجاب صارخ فتنهد بضيق وهوا بيفك ربطت الكرفيد باختناق شـ.ـديد من شـ.ـدد غرته )... 
فـ بعد وقت انتهة "مليكه" من التصوير و بدلت ملابسها لملابس اخره و ذهبت ل "محمد" وهيا تقول بجوع = اففففف انا تعبت اوى و جعانه اوى...بقالى اربع ساعات بصور و همو*ت من الجوع حرفيآ 
"محمد" بابتسامه حنونه يخفى خلفها غردو العمياء = بعد الشر عنك...لو حابه ممكن اخدك مطعم بالقرب من موقع التصوير...تاكلى و بعدين ترجعى علطوب 
"مليكه" بتعب = لا مافيش وقت لاروح و اجى...حته الدرفلى هياخد وقت لما ييجى وانا عندى تصوير كمان ربع ساعه بالظبط 
فدارت مليكه فى المكان لتتفاجأ بوجود عربية وواقف عليها بعض الناس يأكلون فانتبها ابفضول لتعلم بماذا يأكلون هؤلاء الناس بشهيه هكذا )... 
فقالت بطفوليه وهيا بتشاوى على العربيه = عاوزه اكل من اللى بيكلو منه هناك ده 
نظر "محمد" بصدmه مكان ما بتشاور وقال = تاكلى من ايه....لا صعب متقدريش تستعملى اللى بيكلوه الناس ده يا انسه "مليكه" 
"مليكه" باصرار = لا هستحمل...يلا بس بينا والله جعااااانه 
وجرة مليكه بسرعه على العربيه فذهب محمد خلفها بصدmه وتعب من تلك الطفله فتوقفت مليكه امام العربيه وهيا تنظر للاكل بفضول و اعجاب من شكلو الحلو فقتربت من اذن محمد )... 
وهيل تقول = "محمد"..."محمد" هيا ايه المكعبات دى و العشب الاخضر ده و الحبيبتات دى 
ضحك "محمد" بشـ.ـده وقال = ههههههههههههه اعشاب و مكعبات و حبيبتات...احم انتى متأكده انك عاوزه تاكلى من الاكل ده 
"مليكه" بتأكيد = جدآآآآآ 😋
هرش "محمد" فى انفه بطريقه روتنيه وقال = تمام انتى حره...هاااااح دى اسمها طعميه مش مكعبات و ده اسمه فول مش حبيبتات و ده اسمه بصل اخضر مش اعشاب يا بـ.ـنت الزواد 
"مليكه" بضحك = ههههههههههه طب يلا اطلب اوردر 
"محمد" برفع حاجب = اوردر ايه...هونتى فى مجدونلز لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...هاااح لو سمحت يا ريس افرش تربيزه من كل الحلو و زود الحا*ر على الفول
صاحب العربيه = من عيونى يا سعادة البيه 
وفعلآ وضع الراجـ.ـل كل ما اشهى من الانواع اللى عنده على الطاوله و مليكه تتابعه بحماس طفولى و محمد يبتسم بحب على حماس طفلته فـ بعد ما انتهى الراجـ.ـل من وضع الاطباق جلست مليكه على الكرسى بجوع ولسه هتاكل ولاكن لاحظة وقوف محمد جانبها )... 
فقالت بتعجب = مالك واقف كدا ليه...ما تقعت تاكل 
"محمد" بلطف = لا شبعان تسلمى 
"مليكه" بزعل طفولى = لا اقعت يا اما مش واكله هه
ضحك "محمد" بحب وجلس وهوا يقول = خلاص اعد اهو...يلا كولى بالهنا و الشفا 
ابتسمة مليكه بحب و بدأت فى تناول الطعام بشهيه وجوع و اعجاب شـ.ـديد بالكل و محمد يتابعها بابتسامة عشق لتلك الطفله البالغه )... 
.. فى شركة الكلانى K,R ..  
كان يجلس "كريم" يراجع بعض الورق بتركيز ففجأه خبط باب المكتب فقال = ادخل 
دخلت "شمس" وهيا بتحال تكتم ضحكتها بالعافيه وهيا تقول = "كريم" بيه...احم فيه واحد عاوز حضرتك بره...والسكرتير بيقول انه على ميعاد بحضرتك 
"كريم" باستغراب = تمام...بس هونتى بتضحكى على ايه بالظبط
"شمس" بضحكه مكتومه = سورى...لاكن اسمه مضحك اوى اوى 
"كريم" بابتسامه = واسمه ايه بقا...عشان بسببه الابتسامه الحلوه دى محتليا شفا*يفك 
خجلت "شمس" بشـ.ـده وقالت = اناااا هخليه يدخل 
ولسه هتمشى ولا اوقفها صوت "كريم" قائلآ = لا خليكى هنا 
ورفع كريم هاتف مكتبه و طلب سكرتيره وامره بدخول المندوب ليأمر كريم شمس بالتوقف جانبه فنفذت شمس ما قاله بتعجب من نفسها لتنفذها ل كلامه بعكس طبيعتها العنيده و كرهها بأحد يتحكم فيها فـ دخل المندوب فرحب به كريم باحترام و بدء الاجتماع مابين لاحظ كريم بغيره عمياء نظرات المندوب ل شمس باعجاب صارخ و كريم عمال يجمد على كفيه وهوا بيحاول يتحكم فى غرته فـ بعد ما انتهى الاجتماع ودع كريم المندوب بغـ.ـيظ شـ.ـديد منه وهوا ينظر ل شمس باعجاب )... 
فقال المندوب = صحيح معرفتنيش بالانسه يا "كريم" بيه...هيا خطبتك 
كانت "شمس" هترد على المندوب بالرفض ولاكن فجأه مسك "كريم" معصمها بتملك وقال = ووووو...يتبع 
بدء الاجتماع مابين لاحظ كريم بغيره عمياء نظرات المندوب ل شمس باعجاب صارخ و كريم عمال يجمد على كفيه وهوا بيحاول يتحكم فى غرته فـ بعد ما انتهى الاجتماع ودع كريم المندوب بغـ.ـيظ شـ.ـديد منه وهوا ينظر ل شمس باعجاب )... 
فقال المندوب = صحيح معرفتنيش بالانسه يا "كريم" بيه...هيا خطبتك 
كانت "شمس" هترد على المندوب بالرفض ولاكن فجأه مسك "كريم" معصمها بتملك وقال = اه خطبتى يا "عابدين" بيه...الظابط "شمس" و بتكون رأيست الحرس بتاعى 
"عابدين" = اوووه مبروك بجد يا "كريم" بيه انت و الانسه...حب بقا من اول نظره 
نظر "كريم" ل "شمس" اللى باين عليها الغـــضــــب الشـ.ـديد من الذى يحدث فقال بعشق = ايوا...حب من اول نظره وحرفيآ هيا اجمل حاجه دخلت حياتى 
نظرت له شمس بصدmه مابين ابتسم لها كريم بعشق فتـ.ـو.ترت شمس بشـ.ـده وفضلت تحرك نن عنيها فى كل حته فى الغرفه بتـ.ـو.تر شـ.ـديد فـ ودع كريم عابدين وهوا مزال ماسك ايد شمس اللى عماله تشـ.ـد معصمها من اديه بغـــضــــب ولاكن بدون اي جاوده فـ بعد ما خرج عابدين شـ.ـدت شمس اديها من كريم بغـ.ـيظ )... 
وقالت = ممكن افهم ايه اللى قولته للراجـ.ـل ده...هوا ازاى حضرتك تقول انى خطبتك 
"كريم" بغـ.ـيظ و غيره عمياء = ايه لكون ضيعت عليكى عريس منايب لحضرتك...ولاةكان عجبك نظراته اللى كانت هتكلك دى 
"شمس" بغـــضــــب شـ.ـديد وهيا رافعه صابعها فى وجه "كريم" = لااااااا مسمحلكش تتكلم معايا كدا...وفكرك مش ملاحظه نظراته ليا من بدرى...ملاحظه لاكن كنت محترمه وجودك لان لو اتعاملت انا هبعتر بكرامته الارض
"كريم" بغيره عمياء =لا والله...عمومآ مش انتى اللى غلطانه انا اللى غلطان انى مخلى واحده ست تحرصنى من الاساس 
نظرت له "شمس" باختناق شـ.ـديد من كلامه ولاكن رفعت رأسها بكـبـــــريـاء وقالت = عادى...احنا فيها يا استاذ "كريم"...ممكن اوى توظف اي حد تانى يتولا حراست سموك...او ممكن تكتفى بالحرس فقط...كدا كدا مافيش عنك خطر...عن اذنك ووعدك انك معدش هتشوف وشى تانى 
ولسه هتمشى شمس راح كريم شـ.ـدها بسرعه و اخذها مابين زرعيه فصدmت شمس بشـ.ـده من الذى فعله كريم و بزاد انه كان ضاممها بقو*ه وهوا دافن وجهو فى عنقها فـ دق قلب شمس بشـ.ـده وهيا ترتجف بشـ.ـده تحت زرعيه كريم وهيا تستنشق رأحت برفانه الذى اتمندها تتسلل إلى انفها لتستمع إلى كليمـ.ـا.ت كريم المأثره )...
= انا اسف اوى يا "شمس"...لاكن اتنرفزت من نظرات الحقير ده ليكى...انتى مش عارفه انتى بنسبالى ايه 
صدmت "شمس" بشـ.ـده فابعدها "كريم" عنه قليلآ وهوا ينظر لاعينها قائلآ بعشق = "شمس" انا بـ.....!!! 
فجأه قاطعهم خبط على الباب فـ بعدت شمس عن كريم بسرعه و خددها حمره بشـ.ـده و تتنفس بسرعه فـ خرجت بسرعه فى نفس الوقت الذى دخلت فيه السكرتيره للمكتب بعد ما اذن لها كريم بالدخول فـ كان يتابع كريم تهربها بحـ.ـز.ن يملأ قلبه العاشق لها )... 
.. فى مكتب رسلان .. 
كان يجلس رسلان على كرسيه وهوا واضع رجل فوق الاخره وهوا عمال يحرك القلم مابين اصابعه بتفكير وهوا عمال يهز فى قدmيه بشـ.ـده فـ وضع القلم على المكتب بغـــضــــب و قام و فتح باب مكتبه )... 
قائلآ بحده = انسه "حياة" ممكن كلمه لو سمحتى 
نظرت "حياة" حوليها بتـ.ـو.تر وقالت = حاضر يا "رسلان" بيه...ثانيه و جايه 
"رسلان" بأمر = حالآ يا انسه...اتفضلى 
تنهدة "حياة" بضيق و دخلت المكتب فـ اغلق "رسلان" باب المكتب و لف لها قائلآ = من غير لف و دوران قوليلى يا "حياة" انتييي بتحبى حد 
"حياة" باختناق = والله دى حاجه شخصيه على ما اظن يا "رسلان" بيه
"رسلان" بغـــضــــب = مافيش حاجه اسمها شخصيه يا "حياة"...لان حياتك متخصكيش...حياتك تخصنى انا لانى من اول ما شفتك يا "حياة" وانا مشعارف اخرجك من بالى ولا من قلبى...فـ لو سمحتى قوليلى يا "حياة" لووو فيه اي حد فى حياتك...وصدقينى هبعد عنك و مش هديقك تانى...بس ريحى قلبى 
نزلت دmـ.ـو.ع "حياة" بو.جـ.ـع وقالت لنفسها = حد فى حياتى ازاى و مافيش غيرك ملكتنى حرفيآ يا "رسلان" أاااه لو تعرف انا بحبك اد ايه...مش هيهون عليك تقول الكلام اللى قولته ده 
فـ مسحت "حياة" دmـ.ـو.عها باعين حمراء وهيا تقول = عاوز تعرف اذا كان فيه حد فى حياتى ولا لا يا "رسلان" فـ هجولك ممكن ترتاح و تنسانى و هقولك ان ان اه فيه حد فى حياتى و بحبه اوى و حياتى من غيره وحشه اوى و ان انا عايشه بس عشانه هوا وبس خلاص كدا ارتحت...عن اذنك 
وخرجت حياة بسرعه و تركت رسلان فى صدmته وهوا يقف مترحو و متحركش من شـ.ـدت صدmته من كلام حياة اللى مثل طـــعـــنـ*ـة السكـ*ـينه فى قلبه قلبه العاشق لها )... 
.. فى الاستديو .. 
كان يوسف و وعد و ساره بيدربو على رقصت الكيلب الجديد ليهم و انچى و ادهم و معتز يتابعوهم من الخارج بشرود فابتسمة انچى عنـ.ـد.ما فهمت معنى الرقصه اللى بيدربو عليها وعد و يوسف و ساره )... 
فقالت = انا فهمت معنى رقصتهم دى
"معتز" برفع حاجب = يعنى ايه...فهمينا يا ام العريف
"انچى" بسخريه = ظريف اوى...معنى الرقصه ان كان فيه اتنبن بنات صحاب حبو شاب واحد والشاب ده كان بيلعب عليهم هم الاتنين فـ خسرو الصحبتين صداقتهم بسبب الشاب فـ بعد اتفقو و اتأمرو عليهم لحد ما انتقم منهم فـ هوا قرر انهم يتحالفو و يبقو هم التلاته صحاب يا اذكيه 
"ادهم" بتعجب = ايوا و احنا استفدنا ايه دلوقتي ياختى 
"انچى" بتفكبر = ولا اي حاجه 😂 
وضحكو هم التلاته و رجعو من تانى يتابعون التدريب ولاكن لاحظو عبس وجه وعد اللى كان باين على وجهها الحـ.ـز.ن الشـ.ـديد وده كانو ملحظينه يوسف و ساره برضو فنظر لها يوسف باستفسار ولاكن شاورت له ساره  بعدm علمها بـ حالة وعد فـ تنهدة يوسف بتعب وهوا بيشرب الماء )... 
وقال = خلاص فصلت يا بنات...كملو انتم و انا هريح شويه و هرجع ليكم تانى
البنات بابتسامه = ماشى 
خرج يوسف و تركهم فـ سندت وعد على الحائض بتعب فـ كان ادهم ينظر ل ملامح وعد الحزينه بأعين تدق بالعشق و المهووس بها ففجأه جت اعين وعد فـ اعين ادهم و التقت الاعين بسيل طويل من رابط العشق الذى يجمعهم ففجأه تحطم الحاجز و اغمض كل من وعد و ادهم اعينهم لتتمحى المسافات و تلقا وعد بنفسها مابين زرعيه من تملك قلبها منذ سنوات وكأنهم اصبحو فى عالم ثانى جمع مابنهم )... 
فقال "ادهم" بقلق = مالك يا قلبى؟ 
"وعد" بألــم = تعبانه 😢
حط "ادهم" اديه على خدها وقال = تعبانه مالك يا نن عيونى 
"وعد" باختناق = حاسه ان اخرتى قربت يا "ادهم" 
"ادهم" بعشق = اوعى تقولى كدا يا قلبى...انا معاكى وكل حبايبك معاكى...وانا مستحيل اسمح لاى حد يأذى روحى...وانتى روحى يا "وعد" 
"وعد" بدmـ.ـو.ع = مسيرك هتزهق و تبعد عنى يا "ادهم" 
ابتسم "ادهم" بسخريه قائلآ = فكرك بعد كللل ده...انا ممكن ابعد عنك بسهوله كدا 
"وعد" بألــم = مسيرك هتخاف على نفسك منى يا "ادهم" و تمشى و تسبنى 
ابتسم "ادهم" بنظرات تمتلأ بالعشق الصادق = امشى و اسيبك هههههههههه...صعب...صعب اوى يا "وعد" اخد المرحله دى فى حياتى...تعرفى ليه...لان اللى مابنا مش مجرد كلمه بتتقال...اللى مابنا ادmان...ادmان و هوس عدا الجنون...لانى عشقى ليكى انانى و متملك يا "وعد"  ولحد اخر يوم فى عمرى...عمرى ما ابعد عنك ثانيه يا قلبى و عمرى و حياتى 
ابتسمة "وعد" بعشق وقالت = بحبك يا وحش الداخليه
"ادهم" بعشق = بعشقك يا ملكة الرك
( لحظه رومنسيه عشان نفصل شويه من العالم الخنيق ده يا حلوين 😂😉 ) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع للواقع فاق كل من ادهم و وعد بابتسامه جميله مزينه وجههم ففتحت وعد اعينها وهيا تنظر لاعين ادهم بدmـ.ـو.ع تتلألأ فى اعينها اللامعه بعشق ذلك الوحش ولم يلحظون تلك الاعين الذى كانت تنظر ليهم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على حال تلك العشاق...فقتربت ساره من وعد بمرح و شـ.ـدتها ليبدأون التدريب بمهاره و براعه ولاكن كانت هي المره يرقصون بنشاط و بمهاره اشـ.ـد وهم يرقصون مثل بعض بالظبط كأنهم شخص واحد و المل يتابعهم بانبهار )... 
"معتز" بانبهار = ايدا...ازاى بيعملو كدا من غير ما يتلخبطو فى الحركات 
"يوسف" بابتسامه = طول ما "وعد" و "ساره" مع بعض توقع منهم اي شئ...ههههههههه بحس كتير ان "وعد" و "ساره" هما اللى توأم مش انا و "ساره" 
"ادهم" بتسائل = صحيح يا "يوسف" كنت عاوز اسألك سؤال محيرنى 
"يوسف" بتركيز = اتفضل 
"ادهم" بتعجب = على حد علمى ان "وعد" كانت نسي كل حاجه بسبب الحدثه...فـ ازاى عرفت "وعد" بيكو و انتم عملتو ايه لما اكتشفتو ان "وعد" مزالت عايشه وهيا فى قانون تركيه ميـ*ـته
"يوسف" بتنهيده = دى كانت ايام متتنساش...قبل ما بابا يمو*ت عرفنى بكل حاجه...وان "وعد" و طنط "چيهان" مزالو عيشين و انه خفى انهم عيشين عشان اهل "هشام" ميرجعوش يأذيهم تانى...وبرغم صدmة الكل ولاكن كان اكتر واحد فينا فرحان هوا "كريم" ولاكن للاسف فرحتو مكملتش و ما*ت بابا قبل ما حته يعرفنا هما فين بالظبط و فى انهى بلد...وعدا شهرين عن مو*ت بابا و فى يوم اتفاجأنا بـ...!!!!!!!! 
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كان يوسف و الكل جالسين بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على وفات والدهم ففجأه دخل الحارس بصدmه وهوا يتقدm من الجد صبر )... 
فقال الجد "صبر" بخضه = فيه ايه يا "اليف" ليه بتجرى كدا...فيه حاجه
"اليف" بعلمـ.ـا.ت الصدmه = اه...لا...أااا فيه شى لم تستوعبه "صبر" بيك عنـ.ـد.ما تعلمه الان
"فيروز" شقيقة "صبر" بتعجب = ما تقول يا "اليف" فيه ايه و بلاش تـ.ـو.تر
كان الكل ينظر ل "چرچر" باستغراب ففجأه جاء لهم صوت انثوى من عند الباب = انت جدو "صبر" 
نظر الجد صبر و الكل بصدmه نحو باب الصرايه ليقترب كمال شقيق اسر نحو وعد الذى كانت تقف وتنظر للجميع بتـ.ـو.تر شـ.ـديد )... 
فقال "كمال" بتسائل = انتى مين؟؟
نظرت "وعد" للكل وكأنها بتخرج حد معيآ منهم ولم تلقاه قالت = "وعد"...انا "وعد اسر الكلانى" 
نظر لها الكل بصدmه شـ.ـديده فقال "كريم" بصدmه و سعاده وهوا نازل من على الدرج = "وعد"...انتى "وعد" اختى بجد
وضم كريم شقيقته واخيرآ بعد ما اتحرم من شقيقته طوال السنين اللى مرت دى ووعد ما صدقت و بكت و بكت فى حـ.ـضـ.ـن شقيقها الذى ياما حكت لها والدتها عنه كلام كتير )... 
Вαcĸ 📸
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يوسف" بابتسامه خفيفه = ساعتها كنا مصدmين اوى من ظهور "وعد" فجأه فى حياتنا بعد ما بابا ما*ت فورآ يعنى بالنسبه اننه لسه مكناش مستوعبين ان بقا لينا اخت تانيه...و بصراحه انا و "ساره" مكناش طيقين حد صراحتن من اخوتنا...بس برجوع "وعد" غير كل شئ وكلنا حبينا بعض و صفينا لبعض وولا كأن فيه شئ 
"انچى" بتسائل = ازاى...!!! 
نظر "يوسف" ل "انچى" وقال = اول ما عرفنى الحقيقه من "وعد" و اكتشفنى ان طنط "چيهان" هيا كمان كلنا كنا مصدmين بس الو.جـ.ـع اللى بجد و القهر كان على "وعد" و "كريم" اللى كانو مصدmين من مو*ت بباهم و ممتهم فى نفس اليوم...سبحانه الله...مع انهم كانو بعاد عن بعض سنين...وبابا اتجوز مره و اتنين...لاكن كان قلبه مِلك ل مامت "وعد" وبس...وبعد ما "وعد" جت راحو و زارو بابا و عمى و مرات عمى واااا...وظارو كمان "عهد" توأمت "وعد" 
"ادهم" بتنهيده = "عهد" توأمت "وعد" اللى "هشام" قـ*ـتلها صح 
"يوسف" بتنهيده عميقه = صححح
"معتز" بتسائل = طب و "عهد" ما*تت ازاى 
"يوسف" بتـ.ـو.تر = معرفش...لاكن اللى اعرفه ان اللى مو*تها هوا هوا اللى مو*ت طنط "چيهان"
"انچى" بدهشى = "هشام" 
"يوسف" بضيق لذكر اسم ذلك الكـ*ـلب على لسانها = ايوا هوا...ابن الللل😡...لاكن برغم محولات الزفت ده فى تفرقنا بكل المحولات...لاكن لما "وعد" رجعت اتغير كل شئ...كأنها الدوا لينا
"ادهم" بو.جـ.ـع = "وعد" طول عمىها دوا لو.جـ.ـعنا...لاكن احنا معرفناش نكون دوا لو.جـ.ـعها للاسف 
"يوسف" باختناق = للاسف كلامك صححح
نظرت له انچى بحـ.ـز.ن شـ.ـديد فـ انتبه الجميع لخروج وعد و ساره من الغرفه وهم يتجهون نحوهم )... 
فقالت "ساره" بجوع = انا همو*ت من الجوع...ما تيجو نروح كلنا مطعم نغدا فيه...ايه رأيكم 
الكل نظر لبعضه وقالو معآ بابتسامه = موافقيين 
.. فى المستشفى .. 
خرجت "ملك" من مكتبها و هيا تتجه نحو تلاحة الد*م و "عبدالرحمن" يتابعها بتسائل = راحه فين يا دكتوره 
"ملك" بضيق = راحه اشوف بنك الد*م...بقالى ساعه طالبه عينت د*م و محدش عبرنى...ايه الهبل ده
"عبدالرحمن" بتعجب = ماهو باب بنك الد*م معلق و مافيش حد مستجرى يروح هناك...فـ خليكى انتى و انا هروح اجبلك عينت الد*م دى 
"ملك" برفض = لا...انا اللى رايحه...ولو مش حابب تيجى معايا خليك مكانك لما اجيب العينه واجى 
زفر عبدالرحمن بغـ.ـيظ و هب خلفها ليدخلون إلى تلاجة الد*م المثلجه و كل فصايل الد*م موضوعه على الرفوف فدخلت ملك و فضلت تدور على الفصيله اللى عوزاها و تبقا عبدالرحمن عند الباب عشان بيقفلش ففجأه اتكعبلت ملك فى شئ وكانت هتقع على الارض فجره عليها عبدالرحمن ولحقها قبل ما تصقت وهوا محاوض خصرها وهيا قريبه منه بشـ.ـده فرفعت ملك اعينها لتتفاجأ بقرب عبدالرحمن منها لهي الدرجه فـ جت اعين عبدالرحمن لا ارادين على شفا*يف ملك فحمرت خدود ملك خجلآ ولسه عبدالرحمن هيقترب من ملك بهيام ولاكن تفاجأو من انغلاق شئ فرفعو وجههم ليتفاجأون بـ ان باب الثلاجه مغلق فترك عبدالرحمن ملك مره واحده لتصقت على الارض وهيا تصرخ بتألــم شـ.ـديد فى ضهرها فـ حطت ملك اديها فى ضهرها بتألــم )... 
وهيا تقول = أااااه حـ.ـر.ام عليك...فيه حد يوقع مودmزيل كدا يا بنى ادm انت 
"عبدالرحمن" بغـ.ـيظ = ياختى اتنيلى احنا فى ايه ولا فى ايه...الباب قفل منك لله
وراح عبدالرحمن يحاول يفتح الباب لاكن معرفش فحاول جذا مره ولاكن بدون اي جوده فنظر ل ملك بغـ.ـيظ شـ.ـديد )... 
وقال = عاجبك كدا...ادى الباب قفل هنخرج ازاى دلوقتى يا ست هانم 
"ملك" باستفزاز = حد قالك تنقذنى و تسيب الباب يا حضرت الظابط 
"عبدالرحمن" بضيق = تصدقى انك مستفزه
"ملك" ببرود وهيا تشعر بالبرد يحتل جسدها = منا عارفه...افففففف الجو برد اوى هنا 🥶
نظر لها عبدالرحمن بضيق و راح خلع چاجت بدلته ولبسه ليها وهوا بيحرك يديه على زرعيه ملك ليبث لها بضع الدفء وهوا شبه ضاممها و شفا*يف ملك ترتجف و اضرافها تتثلج من الهواء المثلج الذى يأتى عليهم )... 
فقالت بـ.ـارتعاش = "ع ع عبدالرحمن" اااانا سقعانه اااوى حاول خرجنه من هنا...انا قلبى هيقف من كتر البرد 
ضمها عبدالرحمن ل قلبه بقلق شـ.ـديد عليها و ايعدها قليلآ و حمل بعض الاغراد وهوا بيحدفها على الباب ولاكن بدون اي جوده و فضر يضـ.ـر.ب فى الباب بأديه و رجليه باقو*ا ما عنده وهوا ينظر ل ملك الشبه مغشى عليها بسبب الجو المثلج فتنهد عبدالرحمن بغـ.ـيظ و ذهب بسرعه ل ملك و اخذها فى حـ.ـضـ.ـنه وهيا نايمه على قدmه وهوا بيحاول يضـ.ـر.ب على وجهها بخفه عشام تستعيد وعيها )... 
= "ملك"..."ملك" بالله عايكى فتحى عيونك و بلاش تقلقينى عليكى..."ملك" ارجوكى خليكى معايا و فتحى عيونك..."ملك" 
صدm عبدالرحمن بشـ.ـده عنـ.ـد.ما لقا شحوب وجه ملك وشفا*يفها الزرق و تنفسها الذى يبطء فـ جس عبدالرحمن نبض ملك و لقاه ينخفض فراح بسرعه عامل لها تنفس اصتناعى وهوا بيحاول يعيد حببته للحياة بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينه و رعـ.ـب ل يفقدها و بعد وقت من محولاته انقاذ ملك فتحت ملك اعينها بصدmه  شـ.ـديد وهيا تنظر ل عبدالرحمن)... 
فقال "عبدالرحمن" بفرحه = "ملك" حببتى...الحمدلله انك كويسه يا قلبى 
"ملك" بصدmه و ضعف = ح ح حبـ حببتك 
"عبدالرحمن" بعشق = ايوا حببتى و روحى و عمرى...انا بحبك اوى يا "ملك"...متتصوريش انا بحبك اد ايه 
ابتسمت ملك بفرحه و فجأه رجعت غشى عليها فى نفس الوقت الذى فتح فيه احد العمال الصيانه باب بنك الد*م و عنـ.ـد.ما )... 
فقال = انتم كويسين يا حضرت الظابط 
مردش عبدالرحمن على العامل مابين شال عبدالرحمن ملك و جره بيها بسرعه وهوا بينادى على الدكاتره و الممرضين ينقذو ملك فـ اخذتها احد الدكاتره إلى احد الغرف و حطو حجاز الاجسوچين على وجهها و عبدالرحمن ماسك اديها طول الوقت برعـ.ـب شـ.ـديد على حبيبته )... 
.. فى شركة الكلانى K,R ..  
كانت تقف شمس وهيا مربعه يديها تحت صدرها وهيا تنظر للفراغ بنظرات متعبه وهيا متحيره فى امر تصرفات كريم الغريبه معها فـ هيا ما قادره تحدت اذا تصرفاته دى حب ولا تحكم ولا هي طبعته فتنهدة شمس بقو*ه لتنتبه ل رنين هاتفها لتتفاجأ بأنه رقم غريب فـ ردت بتعجب )... 
= ايوا مين؟ 
"سليم" بسخريه = حظرى فزرى مين يا حضرت الظابط
"شمس" بحده = هوحنا هنستظرف...مين معايا
"سليم" بشر = قدرك يا "شرى"...قدرك الاسود هههههههه انا مالك المو*ت اللى هاخد عمرك انتى و حبيب القلب اوووووه...اد ايه انتم قابل هايل...لاكن للاسف العلاقه دى مش هتكلم...تعرفى ليه؟ 
"شمس" بسخريه = ياترا ليه؟ 
"سليم" بكراهيه =لانى هقبض روحه قبل روحك يا روحى هههههههه جد باااااى 
واغلق سليم بابتسامه خابيثه وهوا ينظر للفراغ بشر بمتلأ اعينه الشيطانيه )... 
وقال = حلو اللعب بالاعصاب قبل ما اضـ.ـر.ب ضـ.ـر.بتى اللى بجد...وحياة حبى ليكى يا "شمس" لاحر*ق قلبك قبل ما اخد روحك 😈
.. عن شمس .. 
نظرت "شمس" للهاتف بتعجب شـ.ـديد و قلق غريب تحلا قلبها فقالت لنفسها = ياترا مين ده...وليه حاسه انى سمعت الصوت ده قبل كدا...افففففف بس باين انه يعرفنى كويس...حبيب القلب...يقصد مين بـ حبيب القلب....لالالا اكيد ميقصدش "كـ" 😳
فدارت "شمس" لتذهب بسرعه إلى مكتب "كريم" ولاكن تفاجأت بـ "وليد" اممها الذى قال = اهلآ يا حضرت الظابط...اخبـ.ـارك ايه 
"شمس" بتعجب من وجوده = الحمدلله...لاكن انت بتعمل ايه هنا...هوااااا استاذ "كريم" رجع تانى يتعاقت مع شركة مدرأكم 
"وليد" = لالا...لاكن اصراحه كنت حابب اشوفك...من ساعت ما شفتك اول مره و انا بفكر فيكى كتير اوى
"شمس" باستغراب = وليه ان شاء الله 
مسك "وليد" ايد "شمس" وقال بعشق = لانى بحبك يا "شمس" و كنت جاي اطلب ايدك...ممكن تتجوزينى 
نظرت له شمس بصدmه شـ.ـديد ولم يرون تلك الاعين الذى تدق شرار و عروقه بـ.ـارزه بشكل مخيف فرفعت شمس اعينها لتتفاجأ بـ ووووو...يتبع 
كان كريم يقف فى مكتبه باختناق شـ.ـديد و جت اعينه بالخطأ على الشارع ليتفاجأ بـ شمس تقف امام الشركه ولاكن فجأه دب الشر داخل اعينه و عروقه برزد بغيره عمياء عنـ.ـد.ما رأه وليد يقف معها فـ بدون كلام خرج من مكتبه كالثور فى طريقه لهم و كل الموظفين يتابعو تحركه بتعجب فخرج كريم من مكتبه ليفتح اعينه بغـــضــــب جحيمى عنـ.ـد.ما يرا وليد يمسك ايد شمس و يقول لها تلك الجمل الذى جعلت كريم فى اقصى مراحل غـــضــــبه و اعينه حمراء مثل الجمر )...
فقال "وليد" بعشق = لانى بحبك يا "شمس" و كنت جاي اطلب ايدك...ممكن تتجوزينى 
جمد كريم على كفيه بقو*ه لدرجت ان اظافر كريم غرزد جـ.ـا.مد فى باطن يده فـ نظرت شمس ل وليد بصدmه شـ.ـديد من الذى قاله و راحت شـ.ـدت يدها من يده فجأه بغـــضــــب )... 
وقالت = انت بتقول ايه...حب ايه و جواز ايه اللى جاي تتكلم فيه 
مسك "وليد" ايد "شمس" بقو*ه وقال = "شمس" انا بحبك اوى و عاوز اتجوزك حالآ 
فجأه تلقا وليد لكمه قو*يه جعلتو يترنح فى وقفته و الد*م نازل من انفه و فمه فرفعت شمس اعينها بصدmه لتتفاجأ هيا و وليد بـ كريم اممهم وهوا شكلو مخيف جدآ عروقه بـ.ـارزه و اعينه حمره )... 
فقال "كريم" بغيره عمياء = للاسف مش هتلحق تتجوز يا روح امـ*ـك لانى هاخد عمرك فى ايدى حالآ 
وهجم كريم على وليد وهوا يسدد له اللكماد المدعدته فى جسده بالكامه فـ حاول وليد الدفاع عن نفسه ولاكن بدون اي جوده محولاد ذلك الضعيف امام ذلك الثور الهائج فـ حولت شمس تبعد كربم عن وليد ولاكن بدون اي جوده فـ خرج رسلان و خلفه حياة من الشركه بزهول فجره بسرعه رسلان على كريم اللى بيضـ.ـر.ب فى وليد بغـــضــــب جنونى لدرجت ان وجه وليد لصبح غريق فى د*مه و شبه فاقد الوعى فجرة حياة على شمس اللى كانت بتحاول تفرق مابنهم بزهول فـ ابعدتها حياة بغيد عن الشجار مابين شـ.ـد رسلان بالعافيه كريم اللى كان غـــضــــبه عامى عليه فساعد رسلان الحرس الخاص وهم يبعدون كريم عن وليد فشـ.ـدو رسلان داخل الشركه و كذلك حياة اخذت شمس للداخل مابين ساعد الحرس وليد لنقله إلى احد المستشفيات بصدmه شـ.ـديد من الذى حدث فحرفين مافيش فى وجه وليد مكان سليييم )... 
.. فى مكتب كريم ..
دفع كريم باب المكتب باندفاع وهوا داخل كالثور واعينه تطق شرار ووراه رسلان وهوا مصدوم من اللى عمله كريم مابين توقفت شمس و حياة فى بهو الشركه وهم مصدmين بشـ.ـده من الذى حدث )... 
فقال "رسلان" بصدmه = ممكن اعرف ايه سبب اللى انت عملته ده...ليه ضـ.ـر.بته بالشكل ده انت اتجننت يا "كريم" انت ناسى ان ده ظابط
"كريم" بغـــضــــب = طظ...قال ظابط قال...وبعدين انا لسه عملت ليه حاجه...ده انا لسه هوديه ورا الشمس...انا لسه هوديه فى ستين داهيه 
"رسلان" بحيره = وليه كل ده يا "كريم"...اذاك فى ايه لتعمل فيه كل ده 
كريم تـ.ـو.تر بشـ.ـده و معرفش يقول ايه ل رسلان و فضل يضـ.ـر.ب باصابعه على كرسيه و مشهد وليد و هوا ماسك يد شمس لم يغيب من امام عينه فتنهد رسلان بفهم و ذهب ل كريم ووضع اديه على كتف كريم )... 
وقال = كل اللى انت عملته ده...عشان "شمس" صح يا ابن عمى 
نظر "كريم" ل "رسلان" باختناق وقال = هه صح...صح يا "رسلان"...كل ده عشان الزفت ده تجرء و حط عينه على حاجه ملكى...و "شمس" ملكى انا يا "رسلان" ومش هسمح لاى حد ياخد ولا يحط عينه على حاجه من ممتلكات "كريم الكلانى"...حته لو مو*ت اي حد هيفكر بس بمجرد يفكر فيها 
ابتسم "رسلان" وقال = للدرجاتى...هههه ربنا يجبر بخاطرك و يكون حظك احسن من حظى و يجمعك بالانسانه اللى بتحبها 
"كريم" بابتسامه و تمنى = يارب يا "رسلان"...عقبالك
ابتسم "رسلان" بسخريه قائلآ = هه صعب...صعب اوى يا "كريم"...للاسف البـ.ـنت اللى قلبى دق ليها طلع قلبها ملك غيرى 💔
"كريم" بصدmه = انت بتقول ايه...هيااا انسه "حياة" لسه بتحب الكـ*ـلب اللى اسمه "هشام" 
"رسلان" بحيره = مش عارف...بس خلاص تعبت يا "كريم"...وخلاص معدش لينا فى البلد دى غير كام شهر و نرجع لبلدنا تانى...انا تعبت اوى فى البلد ده...واللى كنت بهرب منه فى تركيه...جيت هنا لبست فيه لا وراضى بيه و بتمناه...هيا الدنيا دى كدا تقربلك الحاجه اللى بتبعت عنها عشان متتكـ.ـسرش ولاكن بدون اي فيده هاااااااح 😔
طبطب كريم على كتف رسلان باختناق شـ.ـديد فنظر له رسلان بحـ.ـز.ن شـ.ـديد )... 
.. فى الخارج عند البنات .. 
كانت "شمس" تقف وهيا مش فاهمه حاجه فتقدmت "حياة" منها قائله = ايه اللى حصل ده يا "شمس"
"شمس" بحيره = مش عارفه...صدقينى مش عارفه ليه كل ده حصل...ليه "كريم" عمل كدا فى "وليد"
"حياة" بتعجب = انتى اللى بتسألى يا "شمس"...انا اللى عاوزه اسألك ايه اللى عمله "وليد" ليجنن "كريم" بالشكل ده 
"شمس" بشرود و تـ.ـو.تر = قالى بحبك...قالى عاوز اتجوزك وقبل ما ارد عليه لقيت "كريم" جه و هجم عليه و فضل يضـ.ـر.ب فيه زى ما انتى شفتى 
"حياة" بصدmه = اعترفلك بحبه و طلب ايدك...عشان كدا "كريم" عمل كل ده..."شمس" ليكون "كريم" بيحبك
"شمس" بصدmه = ايييه...بيحبنى انا...لا لا اكيد لا 
"حياة" بتعجب = وايه اللى مأكدلك كلامك ده...انتى مش شايفه منظر "وليد" بقا عامل ازاى بمجرد بس انه اعترفلك بمشعره و انه طلب اديكى
"شمس" باختناق = "حياة" ابوس ايدك خلاص انا مش اوهم نفسى بحاجه...وانا "كريم" عمرنا ما هنكون غير انه اخو صحبتنا و انا الظابطه اللى بحرسه...غير كدا لا 
وتركتها شمس ومشت باختناق شـ.ـديد فتنهدة حياة بتعب شـ.ـديد فـ يا الله من ده عشق و من ده و.جـ.ـع و ده عذ*اب يمر به الجميع بمراره فقط وليس بحلاه )... 
ملحوظه صغنونه يا حبايب قلبى 
الجزء الثانى من وحوش الداخليه قرب وهيكون بأسم تانى لان ان شاء الله كل جزء بأسم و بغلاف شكل و بتمنه ينال اعجبكم يا حلوين ❤😘 )... 
.. فى المقهى ..
كان من امتع الاوقات اللى اضوها مع بعض فكانت البنات و الشباب يستمتعون بوقتهم كثيرآ كاعوده لايام زمان بالنسبه ل وعد و ادهم و معتز و انچى الذى اكتشفون بجانب الاخر المرح للغايه من انچى و معتز فاستأذنت وعد من الجميع و ذهبت للحنام لتغسل يدها فتابعها ادهم بقلق عليها و برغم رفض وعد ولاكن اصر على الذهاب معها فذهبت وعد و غسلت يدها و خرجت ل ادهم اللى كان ينتظرها خارج الحمام )... 
فقالت = خلصت خلاص يلا بينا نروح ليهم 
"ادهم" بابتسامه = طب يلا بينا ( فنتبه ادهم لفك ربضت كوتش وعد فقال ) استنى يا "وعد" رباط الكوتش مفكوك 
"وعد" بانتباه = ينهارى...شكرآ كويس انك قولتلى...لما اربطه
"ادهم" بغيره وهوا ينظر حوليه = لالا خليكى انا هربطهولك 
ومنتظرش منها ادهم رد فنزل على ركبه و ركبه و رفع رجليها على ركبته و بدء يربط لها الكوتش بحب فكانت وعد تنظر له بدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها و هيا تتذكر تلك اللحظه المكرره لها من زمان )... 
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كان ادهم و وعد مشيين فى الكورنيش و ادهم حاطت اديه على كتف وعد وهم ينظرون لبعض من الحين للاخر بحب يملأ اعينهم فـ تنفست وعد نسمـ.ـا.ت الهواء البـ.ـارده فى عز اوقات الخريف فسند ادهم برأسه على رأسها بحب وهم مشيين فنظرت له وعد بابتسامه تمتلأ بالعشق )... 
وقالت = الجو جميل اوى
"ادهم" بحب = بجد ولا لحظت خالص...يمكن عشان مافيش اجمل منك فى عيونى يا نور عيونى 
"وعد" بخجل = ما بتصدق انت عشان تقول الكلام اللى بيكسفنى ده 
"ادهم" بابتسامه جذابه = يمكن عشان بمو*ت فيكى لما بشوف خدودك حمر زى الطمطمايه 
ابتسمة "وعد" بحب وقالت = بتحبنى يا "ادهم" 
"ادهم" بنظرات حب = انت شايفه ايه يا قلبى 
"وعد" بحب = انا شايفه الدنيا فى عيونك يا "ادهم" انت بنسبالى الدنيا كلها 
"ادهم" بعشق = وانت بنسبالى كل شئ يا حببتى...بـ.ـنتى و امى و حببتى و صدقتى و روحى و فى المستقبل ان شاء الله هتكونى مراتى و ام عيالى...انتى مت عـ.ـر.فيش انا بعشقك اد ايه 
"وعد" بدmـ.ـو.ع الفرحه تلمع فى اعينها = ونا كمان بحبك اوى اوى اوى 
ضمها "ادهم" مابين زرعيه بعشق وهوا يقول = ونا كمان بمو*ت فيكى يا نبض قلبى 
فـ جم يكملو مشى لاحظت "وعد" افتكاك ربطت الكوتش فقالت بضيق = اف استنى يا "ادهم" لما اربط الكوتش لانه اتفك 
وجت "وعد" توطى تربط الكوتش ولاكن منعها "ادهم" بحده قائلآ = استنى انتى بتعملى ايه
"وعد" بخضه = فيه ايه مالك؟ 
"ادهم" بغيره = انتى بتستهبلى عاوزه توطى كدا فى الشارع...ايه مش ماشيه مع راجـ.ـل...اقفى عدل و انا هربط ليكى رباط الكوتش 
وفعلآ نزل ادهم ركبه و ركبه و رفع رجل وعد على ركبته و بدء يربط ليها رباط الكوتش وهوا ينظر لها بنظرات حب و وعد مبتسمه بخجل شـ.ـديد وهيا ترا نظرات الناس لهم فرفع ادهم رأسه ل وعد بعشق)... 
وقال = ملكتى متتحنيش لحاجه ونا على وش الدنيا... ملكتى تقف زى الملكه و الكل ينحنى لها...حته انا 
نزلت دmـ.ـو.ع الفرحه من اعين "وعد" وقالت بعشق = تعرف انى بحبك اوى يا "ادهومى" و لمو*ت فيك
توقف "ادهم" بعشق و قال وهوا يحمل "وعد" بيد وحده و دار بيها مرتين بحب = ونا بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك يا "وعدى" ❤😍
ضمت وعد ادهم بخجل و الكل يصفق لهم و فيه بيصفر لهم فدارى ادهم بعشق وجه وعد فى صدره وهوا ضاممها إلى قلبه وجرو بسرعه وهم يضحكون بشـ.ـده و وعد عماله تضـ.ـر.ب ادهم بخفه على صدره من شـ.ـدت خجلها )... 
Вαcĸ 📸
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاقت "وعد" على هزات خفيفه من يد "ادهم" = "وعد" "وعد" من الارض للفضاء هل تسمعيننى 
ابتسمة "وعد" بتـ.ـو.تر وهيا تقول = احم معلش سرحت شويه...كنت بتقول حاجه 
ابتسم "ادهم" بحب وفهم هيا كانت سرحانه فى ايه لاكن محبش يضايقها فقال = كنت بقولك انى خلص خلاص...ويلا نروح للتربيزه
رفعت وعد شعرها خلف اذنها بتـ.ـو.تر فلاحظ ادهم شئ جعل الدmـ.ـو.ع تملأ اعينه عنـ.ـد.ما رأه ضرف السلسله نعم السلسله الذى اهداها لها يوم عيد مولدها فـ كانت وعد لبساها و مخبياها تحت ملابسها فـ عنـ.ـد.ما لاحظة وعد نظرات ادهم على رقبتها فراحت بسرعه رفعت ياقت البلوزه اللى كانت لبساها بـ.ـارتباك شـ.ـديد )...
وهيا تقول = مش يلا نمشى ولااا وقفين كتير
"ادهم" بتـ.ـو.تر و فرحه تملأ اعينه = احم طبعآ يلا بينا 
وذهب "ادهم" و "وعد" للطاوله من تانى فتنهد "ادهم" بحـ.ـز.ن وهوا يقول = ياريت الايام الحلوه ترجع من تانى يا "وعد"...ونا كنت عمرى ما بعدك عن قلبى مهما حولو يبعدونا ولو همو*ت قصاد انك تكونى سعيده فـ مستعد اطـ*ـعن نفسى بنفسى عشان اشوفك مرتاحه و مطمنه حته لو بعديها"همو*ت...بس مبقاش وحش الداخليه إلا ورجعت البسمه تترسم على وشك من تانى يا نور عيونى...ولا "هشام" ولا الجن الازرق هيقدرو يبعدونا عن بعض تانى...مهما حولو 
.. فى الصعيد .. 
فى قصر يمتلأ بالظلام مثل صاحبه وكل شئ معمول من اللون الاسود مثل قلب صاحبه كان يجلس بقسوه تملأ اعينه وهوا يردتى الجلباب الاسود و فوقه شال من نفس اللون و العمامه مع ملامحه الصارمه و لحيته الثقيله و رأسه الصلعه )... 
فدقته منه الغفير و عطا له ظرف ففتح الظرف ونظر للصور اللى كانت فيه و كانت كل الصور ل شخص واحد وهيا وعد فـ جت صوره تحت ايده لوعد و ادهم فجمد ذلك الشخص على الصوره بغـــضــــب جحيمى و الشر يملأ اعينه )... 
وقال بصرامه = ولا و فچـ*ـردى يا بـ.ـنت خالتى و بقيتى بتتمشى على راحتك زى ولاد الاچانب...لاكن معدش إلا الجليل و ارجعك للمرار اللى هـ.ـر.بت منه زمان انتى و امك يا "وعد"...هه عدى ايامك الاخيره فى حريتك يا بـ.ـنت خالتى...اما بعد اكده ضماااار 
وراح ذلك الشخص رما الصور كلها على الارض و هوا ينظر للفراغ بغـــضــــب يملأ اعينه الزيتونيه الداكنه )... 
حرفيآ يا جماعه اللى جي صادm للكل 😳 و انتم لسه مشفتوش حاجه و اللى جي اشوق من اللى راح 😎 )..
☆.. ومر اليوم كالأتى عرف الجميع باللى حصل ل ملك و راحو لها المستشفى بخــــوف شـ.ـديد عليها و ساعدوها لتذهب للفلا و عبدالرحمن لم يتركها لحظه برعـ.ـب شـ.ـديد عليها حته انتهى اليوم و اضر عبدالرحمن يذهب إلى منزله وهوا طول الليل بيفكر فى ملك برعـ.ـب عليها وهوا ماسك نفسه بالعافيه لاجل لا يتصل بيها و يقلقها فى نومتها لانه عارف بـ المهدئات اللى اخذتها فى المستشفى لاجل تنام بعمق اكثر اما هوا فطول الليل لم تعرف النوم اعينه )...
.. بعد مرور كام يوم .. 
كانت شمس واقفه كالعاده منتظره خروج كريم وهيا تلك الايام متجاهله كريم تجاهل تام و هيا تمنع التحدث معاه منذ اللى حصل ففجأه جت السكرتيره الخاصه بـ كريم جرى عليها )... 
وقالت = انسه "شمس"...انسه "شمس" 
"شمس" برفع حاجب = فيه ايه يابـ.ـنتى بتنهجى كدا ليه...انتى كنتى بتجرى ولا ايه 
السكرتيره = كنت جايبه ورق مهم ل "كريم" بيه...وانا جايه فى الطريق عرفت ان ماما تعبانه...فمعلش وصلى الورق ده ل "كريم" بيه لانى مضريه امشى ضرورى دلوقتي...سلام 
وعطتها السكرتيره الورق و جرة بسرعه فنظرت "شمس" للورق بضيق وقالت = لا والله...ونا مالى انا...يوووه يا ربى انا مش عاوزه افتح كلام معاه تؤ اووووووف 
ثم دخلت شمس للفلا وهيا بدور على كريم فى الفلا كلها لطعتى له الاوراق ولاكن لم تلقاه فى المكتب الخاص به او فى اي مكان فذهبت شمس ل رأيسة الخدm عزه )... 
وقال = مدام "عزه"...امال استاذ "كريم" فين
"عزه" = فى البيسين الخاص يا انسه "شمس" 
"شمس" برفع حاجب = فى البيسين الخاص...هااااح طيب شكرآ يا مدام
وذهبت شمس لغرفت البسين الخاص لتفتح اعينها بخجل شـ.ـديد و انبهار فى أاان واحد عنـ.ـد.ما طرا كريم يسبح بمهاره و نصفه اللى فوق عر*يان من يظهر عضلاته الصلبه و الاوشام اللى على ضهره و زرعيه ففضل شمس واقفه للحظات و قلبها يدق بشـ.ـده وهيا مزالت تنظر له وهوا يعوم بمهاره لحد ما تنحنحت لينتبه كريم لها واخيرآ )...
فقالت "شمس" بـ.ـارتباك = أء احم..."كريم" بيه سكرتير حضرتك سبلك الورق ده و مشى و قالى اوصلهملك 
"كريم" بهدوء = تمام سبيهم على التربيزه 
اومأت شمس له و ذهبت ووضعتهم على التربيزه و كريم متابعها بعشق يجرى فى د*مائه فـ جت شمس تمشى بـ.ـارتباك شـ.ـديد وهيا بتحاول متبصش ل كريم اللى ملاحظه نظراته المتبعاها منذ دخلها ولاكن توقفت فجأه على نديه كريم عليها بحزم )... 
= "شمس" استنى عوزك
لفت له "شمس" وقالت = ايوا...حضرتك عاوز حاجه يا كريم بيه 
"كريم" بهدوء = ايوا...خدى عوزك 
"شمس" برفع حاجب = اخد فين بالظبط 
"كريم" ببرود = ايوا خدى 
اقتربت شمس بـ.ـارتباك من البسين و كريم ساند على سور البسين فنزلت شمس بمستواها له بتـ.ـو.تر شـ.ـديد )...
وقالت = همممم نعم فيه حاجه يا استاذ "كريم"
"كريم" بغيره = هونتييي لسه بتتكلمى مع الحلوف اللى اسمه "وليد" ده  
"شمس" ببرود = وده يخصك فى ايه ان شاء الله 
"كريم" بغـــضــــب = "شمس" متنرفزنيش و قولى لسه بتتكلمى مع الخيو*ان ده 
"شمس" بغـ.ـيظ شـ.ـديد من "كريم" و برود و استفزاز قالت له = 
اولآ :: بكلمه او لا دى حاجه متخصكش يا استاذ "كريم" 
ثانيآ :: انت تحمدربنا انى لحد دلوقتي سكته ومقولتش حاجه على اللى عملته فى حضرت الرائد "وليد" 
ثالثآ :: ياريت تفهم حضرتك انى هنا فى مهمه رسميه مش جايه اتمرقع لسيدك تسمح لحالك تدخل فى امورى الشخصيه من غير ما اطلب انا مسعدتك 
رابعآ :: من الاحسن يا استاذ "كريم" للمره التانى ياريت تتعامل معايا على انى الرائد "شمس" اللى متوليا حرست حضرتك و اللى بكون صديقة "وعد" اختك اما غير كدا لا...اظن كلامى مافهوم لحضرتك
غـــضــــب كريم كثيرآ من كم البرود و الاستفزاز اللى كانت شمس بتكلمو بيه فـ جت شمس تتقوف ولاكن فجأه شـ.ـد شمس من اديها عليه مره واحده فصقتت شمس فوق كريم فى البسين و غتصو قليلآ اثر الصقوت ثم طلعت شمس بصدmه وهيا امام كريم مباشردآ فرفعت شمس شعرها عن وجهها وهوا ينزل قطرات الماء على وجهها ففتحت اعينها بصدmه و غـ.ـيظ )... 
وقالت = انت مـ.ـجـ.ـنو.ن...ايه اللى انت عملتو ده 😳 سبنى سبنى 
"كريم" بغـ.ـيظ = اه مجنو*ن و مجنو*ن راسمى كمان... وبعدين ما تركزى و تشوفى مين ماسك فى التانى 
ركزت شمس فى كلام كريم بكسوف لتتفاجأ بنفسها متعلقه فى رقبت كريم جـ.ـا.مد فبعدت بسرعه عنه )... 
وقالت = وانت ايه اللى خلاك تشـ.ـدنى كدا فى الميا يا بنى ادm انت...همشى ازاى دلوقتي وانا مبلوله كدا
"كريم" باستفزاز = تستهلى...ماهو من ورا حركاتك دى بتنرفزينى فـ استحملى بقا نتيجة غبطتك 
"شمس" بغـ.ـيظ = لا والله...عمومآ ماشى يا محترم على اللى عملته...والغلط مش عليك الغلط عليا انا عشان انا اللى موقفتكش عند حدودك من ساعة ما بدأت تتحكم فى تصرفاتى و تدخل فى حياتى...بس هريحك خالص و هعمل نقل حرس لان انا شايفه ان حضرتك مش حابب وجودى او واخد وجودى لحاجه تانيه 
ولفت شمس ولسه هتعوم لحفت البسين لتطلع ولاكن منعها كريم و شـ.ـدها عليه مره اخره و هيا عطيالو ضهرها وهيا لزقه فى صدر كريم العارى فقترب كريم من اذن شمس المتـ.ـو.تره بشـ.ـده من قربه )... 
وقال = عاوزه تسبينى يا "شمس"
"شمس" بـ.ـارتباك شـ.ـديد = أيووا...ودى حاجه تخصك فى ايه مش انت مش مستلطف وجود ست تحميك فنا واحده عندى كرامه و هعمل نقل حراسه قبل ما اضايق حضرتك اكتر 
لف "كريم" "شمس" له وهيا قريبه منه بشـ.ـده وقال بألــم وهوا ينظر لاعين "شمس" مباشردآ = مين قالك انى مضايق انك بتحمينى...معقوله يا "شمس" لحد دلوقتي محستيش بحقيقة مشعرى ليكى 
"شمس" وقلبها يدق بشـ.ـده = وايه هيا حقيقة مشعرك يا "كريم"
حط "كريم" اديه على خد "شمس" وقال بعشق = "شمس" أنااا بحبك...بحبك من ساعت ما شفتك...بحبك ومش عارف اسيطر على حبى ليكى...وكل ما اشوف حد بيبصلك بثه متعجبنيش ببقا عامل زى المجنو*ن... انا مش قادر اتخيل بس انى هسافر يومين بلياليهم و مش هشوفك فيهم...انا بحبك اوى يا "شمس" 
قال كريم اخر كلامه وهوا متملك شفا*يف شمس بتملك و شمس بسبب كليمـ.ـا.ت كريم لها اصبحت من شـ.ـدت صدmتها معملتش اي ردة فعل ولاكن فجأه ابعدت كريم عنها بدmـ.ـو.ع نزله على خديها متخالطه بقطرات الماء )... 
وهيا تقول = انت مفكر نفسك مين لتقرب منى و تبسنى...انت مفكرى بـ.ـنت من بنات فتيات الليل يا محترم...لا فوق لنفسك و اعرف ان ان انا مش منهم والكلام اللىىانت لسه قيله ده لا يفرق معايا اي حاجه خالص...انت فاهم ميفرقش معايا بأى حاجه 
وطلعت شمس بسرعه من الماء و خرجت من غرفة البسين بدmـ.ـو.ع فضـ.ـر.ب كريم الماء بغـــضــــب شـ.ـديد )... 
اما شمس ففضلت تجرى وهيا مش شايفه قدmها من دmعها اللى كانت تملأ اعينها ففجأه بدون اصت خبطت فى وعد اللى نظرت لها بصدmه )... 
وقالت = ايدا...مالك يا "شمس" بتعيطى ليه حد ضيقك فى حاجه ولا ايه
مسحت "شمس" دmعها بسرعه وهيا تقول = لالالالا مافيش حاجه يا "وعد"...ده انااا من غير اصد وقعت فى البسين و انا بعطى شوية ورق ل "كريم"...بصى انا مروحه دلوقتي...سلام
ومشت شمس بسرعه قبل ما تنتظر حته رد وعد فحولت وعد تلحق بها لاجل على الاقل تعطى لها ملابس تبدل به ملابسها المبلله ولاكن معتطهاش شمس فرصه و ركبت عربيتها و ساقتها بسرعه جنونيه فـ جه ادهم على وعد بتعجب)... 
وقال = هيااا "شمس" مالها يا "وعد" 
"وعد" بحيره تحولت لتصميم = معرفش...لاكن حالآ هعرف فيه ايه
وتركته وعد و دخلت و ادهم ينظر لها بحيره شـ.ـديده وهوا مش فاهم حاجه )... 
.. عند كريم .. 
كان كريم جالس على الكرسى وهوا بينشف جسده من الماء وهوا يتردد على عقله مشهد شمس وهيا مابين زرعيه و قريبه منه و اعترافه لها واخيرآ على مشاعره لها ففجأه تقدmت منه وعد بغـــضــــب )...
وقالت = ممكن اعرف ايه اللى حصل مابينك انت و "شمس" 
"كريم" بدون ان ينظر لها = وهيا مقالتلكش هيا ايه اللى حصل 
"وعد" وهيا مربعه يديها تحت صدرها بضيق = لو كانت قالتلى مكنتش جيت سألتك يا "كريم"...ممكن تفهمنى فيه ايه يا "كريم" 
"كريم" بتنهيده = تمام...هقولك فيه ايه يا "وعد"
وقام "كريم" ووقف امام "وعد" وقال بعشق = فيه انى بحب "شمس" يا "وعد"...عرفتى بقا فيه ايه 
"وعد" بصدmه = بتحب "شمس" 
"كريم" بتنهيده حزينه = ايوا بحبها يا "وعد" 
"وعد" بدهشى = ازاى بتحب "شمس" يا "كريم"...طبب طب و "نور" نستها خلاص 
"كريم" باختناق وو.جـ.ـع شـ.ـديد يملأ قلبه الذى هلك من كتر ما تألــم بسبب الحب = ووووووو...يتبع
فتحت "وعد" اعينها بدهشى من اعتراف "كريم" بحبه ل "شمس" وقالت بصدmه = ازاى بتحب "شمس" يا "كريم"...طب و "نور" نستها خلاص 
"كريم" باختناق وو.جـ.ـع شـ.ـديد يملأ قلبه الذى هلك من متر ما تألــم بسبب الحب = "نور"...متنسيش يا "وعد" انى أعت 4 سنين ادور على "نور" فى كل حته زى المـ.ـجـ.ـنو.ن و عذ*اب الضمير مش سايبنى فى حالى
"وعد" بحـ.ـز.ن = ايوا بس انت كمان متنساش ان "نور" هـ.ـر.بت بعد ما غلط معاها...ولازم تلاقيها يا "كريم" 
"كريم" باختناق = هلقيها يا "وعد"...اوعدك هلقيها و هصلح غلطتى...بس مش هسيب"شمس" يا "وعد" مش هسبها حته لو هيا اللى طلبت ده 
ورما كريم المنشفه على الكرسى باهمال و ترك وعد و مشى فنظرت وعد لشقيقها باختناق شـ.ـديد ثم نظرت للماء الذى يملأ البسين و مره وحده دارت وعد فى وقفتها و عطت ضهرها للبسين و مره وحده رمت نفسها على سطح الماء لتغوص وعد فى عمق الماء وهيا مغمضه عينها و سايبه جسدها للماء وهيا تشعر وكأنها طيره فى الهواء ففجأه هجم على ذكرها كل شئ قاسى مرة به و كل الاشخاص الذى فقدتهم و كل الكليمـ.ـا.ت الذى تحملتها و سمعتها بمرار يملأ ذلك القلب الذى لم طراه سعيد فى يوم ففجأه صور لها عقلها الباطن بأن هشام يقترب منها و يريت قـ*ـتلها فـ اختنقت وعد فجأه تحت الماء و فضلت تحرك يديها و قدmيها بسرعه وهيا تريد السطوع لسطح الماء ولاكن تشعر وكأنها مقيده بسبب حركتها كانت تنظر اكثر فى اعماق البسين وهيا تواجه المو*ت حرفيآ )... 
دخل ادهم لغرفة البسين بعد ما دور على وعد فى الفلا كلها و عنـ.ـد.ما رأه كريم خارج من غرفت البسين مضايق اعتقت ان وعد هناك فدخل ادهم للغرفه ليتفاجأ بأن الغرفه فارغه فـ لسه هيخرج ولاكن فجأه لمح تحركات تحت الماء فدقق النظر ليفتح اعينه بدهشى عنـ.ـد.ما يتفاجأ بوعد فـخلع ادهم بسرعه چاجد البدله بتاعه و رماه على الارض بتجاهل و نط فى البسين وهوا يغتص للاسفل نحو وعد ليتفاجأ ادهم بيها مش بتتحرك فشـ.ـدها ادهم بسرعه إلى سطح الماء و حملها وهوا يضعها على الارض و فضل يحاول يفوقها ولا ببلا اي جوده فقترب منها ادهم ليعمل ل وعد تنفس صناعى ولاكن فجأه كحت وعد الماء اللى كان فى رأتيها و فضلت تكح بشـ.ـده وهيا جالسه نص جالسه فقترب ادهم منها براحه و ضمها مابين زرعيه بسعاده بأنها مزالت عايشه بعد ما كان هيمو*ت من رعـ.ـبه عليها فـ طبطبت وعد على كتف ادهم بضعف )... 
وقالت = أأنا ك كويسه متـ متخفش 
"ادهم" وهوا مزال ضاممها و رافض تركها = مخفش ازاى...ده انا كنت همو*ت لو كان جرارك حاجه...حـ.ـر.ام عليكى يا "وعد" انتى ليه بتعملى فيا و فى نفسك كدا
"وعد" ببلاها و ضعف بسبب الماء اللى شربته = ك كنت عاوزه انزل فى الميا شويه و غتصت تحت الميا وااا نسيت انى مبعرفش اعوم 
"ادهم" وهوا بيجز على سنانه بغـ.ـيظ شـ.ـديد = اممممم يعنى نسيتى انك مش بتعرفى تعومى...طب والله كويس...انا بقا هنسى انى الظابط اللى بيحرسك يا ملكة الرك 
مفهمتش وعد ادهم يقصد ايه غير فجأه اقترب منها ادهم و تملك شفا*يفها بقو*ه ليبث لها مدا هوا كان مرعوب عليها الان فـ حولت وعد تبعدو عنها بضعف ولاكن مقدرتش من شـ.ـدت ضعف جسدها و ادهم يضمها مابين زرعيه برعـ.ـب عليها فـ لو كانت وعد جررها حاجه كان هيمو*ت بعدها حرفيآ )... 
..  فـ بعد وقت طويا .. 
كان ادهم شايل وعد على يديه وهوا خارج بها من الغرفه وهيا سانده راسها على كتفه بتعب شـ.ـديد فى نفس الوقت اللى كان فيه كريم نازل من على الدرج و عنـ.ـد.ما شاف وعد كدا و منظر ادهم اللى غرقان فى الماء فـ جرا عليهم بخــــوف شـ.ـديد )... 
وقال = فيه ايه يا "ادهم" "وعد" مالها 
"ادهم" بضيق وهوا ينظر ل "وعد" النائمه على كتفه = مافيش حاجه...هيا بس وقعت فى البسين بالغلط وهيا مش بتعرف تعوم 
تنهد "كريم" بتعب و راح اخذ وعد من "ادهم" وقال = البـ.ـنت دى مش هترتاح غير وهيا مخــــوفانا عليا كدا علطول...شكرآ اوى ليك يا "ادهم" انك انقذتها...وتعالى معايا اوضى غير هدومك المبلوله دى
ادهم بابتسامه مصتنعه وهوا يجاهد بأنه يدارى الغيره الذى تأكل قلبه و كريم شايل وعد وبيحاول يبرر لنفسه بانها اخته عادى)... 
فقال = لا مافيش مشكله...انا بيكون معايا دايمآ هدوم احتياطى فى عربيتى...المهم بس دلوقتي "وعد" تغير عشان متبردش 
ابتسم "كريم" وقال = تمام...طب روح انت كمان غير لما اودى "وعد" لاوضتها و هخلى مدام "عزه" تساعدها
وفعلآ ذهب ادهم لعربيته جاب منها الهدوم الاحتياطيه و ذهب ل حمام الضيوف اللى فى الفلا يبدل ملابسه مابين ساعدت مدام عزه وعد فى تبديل ملابسها و جاب كريم لها و ل ادهم خافض حراره و بعض الادويه عشان مايبردوش بسبب برودت الجو )... 
.. فى سيارة ملك .. 
كانت ملك جالسه وهيا بتكتم ضحكتها بالعافيه على شكل عبدالرحمن المضحك و هوا كابد غـ.ـيظه لانها رفضت تسمع له و صممت تنزل للشغل برغم انها لسه تعبانه فكانت بتلعب فى غرز الكوليه بتعها وهيا مبتسمه بحب )... 
وقالت = فك بوزك ده حابه يا حضرت الرائد 
"عبدالرحمن" بغـ.ـيظ = انا مش عارف ازاى طاوعتك و خليتك تنزلى و انتى تعبانه بالشكل ده...متفكريش عشان انا الظابط اللى بيحرصك فـ ملييش كلمه على سموك...لا ليه لاكن انا محبتش اصمم معاكى اكتر عشان متتعبيش اكتر 
"ملك" بتلذذ = طب خلاص طلمه كدا مزعل نفسك ليه بس...ده احنا ريحين مكان حته غالى على قلبك 
"عبدالرحمن" بتعجب = صح انتى راحه فين انهارده و بعدين لي نقلتى حاجاتك من المستشفى 
"ملك" بابتسامه = لانى عملت طلب نقل ل مستشفى تانيه احلا و احسن بكتيييير من المستشفى إللى فيها دى 
"عبدالرحمن" باستغراب = مستشفى ايه دى؟ 
"ملك" بغموض = دلوقتي هتعرف يا حضرت الظابط و بطل اسأله كتير عشان تعبانه 
نظر عبدالرحمن ل ملك من مرأت العربيه برفع حاجب فلقاها مبتسمه ابتسامه جميله وهيا بتنظر من شباك العربيه وهيا سانده على الشباك فابتسم عبدالرحمن رغم عنه وهوا ينظر ل حوريته فى المرأه ففجأه بيبص جانبه لقا السائق ينظر له بابتسامه سمجه فـ همس له بحده )... 
= فيه حاجه يا عسكرى 
السائق و فى نفس الوقت عسكرى من عساكر الشرطه بتـ.ـو.تر = لا مافيش حاجه يا حضرت الظابط...انا اسف
نظر عبدالرحمن من خلف الزجاج بضيق شـ.ـديد فنظرت ملك له من مرأة الشباك بابتسامة عشق و رجعت تانى تنظر من خلف زججها بشرود )... 
وبعد وقت توقفت العربيه امام مستشفى ( 57 3 57 ) فنظر عبدالرحمن ل ملك بتعجب فـ غمزت له ملك و نزلت من العربيه و اول ما نزلت تقدm منها مدير المستشفى اللى كان فى انتظرها على باب المستشفى فرحب المدير بيها و بـ عبدالرحمن ثم تابعها المدير إلى احد مكاتب الاطبه فى المستشفى و عبدالرحمن مش فاهم حاجه فاستأذن المدير منهم و خرج و ملك بتتفرج على المكتب بحماس طفولى و عبدالرحمن متابعها برفع حاجب فلفت له )...
وقالت = مالك باصصلى كدا ليه؟؟ 
"عبدالرحمن" برفع حاجب = ايه الحوار من غير لف و دوران؟؟؟ 
تقدmت منه "ملك" بابتسامه بريئه = الحوار انى حبيت الاطفال اوى و حسيت ان فيه كميا مابنا فـ قرر اوقف شغل فى المستشفى و نقلت هنا ( ثم كملت بحـ.ـز.ن ) لحد مااا ييجى الوقت و ارجع بلدى من تانى 
"عبدالرحمن" بحـ.ـز.ن = اممم فعلآ خلاص معدش غير كام شهر و ترجعو ارض الوطن وتنسى كل ده 
"ملك" باختناق = فيه ذكريات و حاجات صعب تتنسى بسهوله يا "عبدالرحمن" وانا عشت ذكريات جمييله اوى هنا لدرجت انى مش عاوزه ارجع تركيه تانى و عاوزه اعيش هنا باقى عمرى  
"عبدالرحمن" بابتسامه = بجد يا "ملك" 
"ملك" برقه = بجد يا "عبدالرحمن"...احم بسسس اناااا ساعا ما كان مغمن عليا فى تلاجة الد*م كنت سمعه كلام تشاش كدا هونتااا كنت بتقولى حاجه و انا فاقده الوعى 
"عبدالرحمن" بـ.ـارتباك = هااا لا خالص...انااا كنت بنديكى بس مش اكتر هتلقيكى كنتى بتتوهمى 
"ملك" باختناق = امممم فعلآ يمكن بكون بتوهم...طيب يلا نروح نتعرف على الاطفال و الحق اكون صدقات قبل مااا اسافر يا حضرت الظبط 
رفع "عبدالرحمن" اديه على رأسه بتحيه وقال = انتى تأمرى يا حضرت الدكتوره
.. فى الجامعه .. 
كان هانى طالع من على الدرج الجامعه فى نفس الوقت اللى كانت فيه ليل نازله فتوقفو امام بعض على الدرج فتجاهلته ليل و جت تيجى يمين لتنزل راح هانى جه يمين فـ جت ليل يسار فى نفس الوقت جه هانى يسار بتلذذ فنظرت له ليل بغـ.ـيظ و جت تيجى يمين الاخر جه برضو اممها بتلذذ فنفخت ليل بغـ.ـيظ شـ.ـديد )... 
وقالت = ممكن تخلينى اعدى لو سمحت 
"هانى" بتعجب = مالك يا "ليل" ليه اتغيردى كدا من نحيدى للدرجاتى انا و.جـ.ـعك و انا مش حاسس 
"ليل" بألــم = هه و.جـ.ـعنى...انا خلاص عديت الو.جـ.ـع و قلبى جف يا "هانى" ومعدش قادره اتحمل القرف ده و لو مجتش تتقدm لابويا يا "هانى" كما وعدنى...فـ تنسى خالص ان كان ليك حبيبه اسمها "ليل" وخليك مع الفنانه "مرام" علله تملا عينك 
وزقته ليل و نزلت بو.جـ.ـع فزفر هانى بقو*ه وهوا بيضـ.ـر.ب ايده فى الهوا بغـ.ـيظ شـ.ـديد )... 
.. فى منتصف الليل .. 
كان "ادهم" طالع إلى عمارتهم ولاكن فجأه جاء صوت من جانبه قائلآ = "ادهم"
"ادهم" بتعجب = "عادل" ايه جابك هنا فى الوقت ده... فيه حاجه ولا ايه؟
"عادل" بتنهيده = ايوا يا وحش...اللى كنت منتظره خلاص جه و بكره "هشام" هيبعد شحنه كبيره جدآ من هنا ل تونس 
ابتسم "ادهم" بمكر = هه حلو اوى..."اتش" مش بيلعب برضو و عارف يدور شغله الشمال ازاى و امته...ماشى انا و فرقتى اللى طلعين المهمه دى بكر
"عادل" بصدmه = نعم انت بتقول ايه يا "ادهم" ازاى هتطلع للمهمه و انت متولى حماية عائلة الكلانى و بعدين انت مش واخد بالك انك بتحط نفسك فى خطر انت و فرقتك...المهم دى مش سهله يا "ادهم" 
"ادهم" بحده= مش مهم...المهم عندى انى احر*ق د*م "هشام" و اوقعلى الشحنه دى...و ينا يا هوا يا "عادل" و قالولك البقاء للاقو*ا و انا لسه عايش و "هشام" لسه عايش و الدنيا دى متسعناش احنا الاتنين...فـ يا هوا يجيب اخرى يا انا...وانا مش همو*ت غير لما اطمن على "وعد" واخد الكلـ*ـب ده للمو*ت معايا...وانا و هوا و الزمن بنااا 😠
.. ☆ وانتهى ذلك اليوم بدون احداث تذكر...وفى بداية يوم جديد باحداث جديده مشوقه ومصدmه ..
دخل ضوء الشمس إلى غرفة وعد اللى كانت فى سابع نومه بسبب اللى تعرضت له فى الامس ففتحت اعينها الرصاصيه الذى تبرء بسبب ضوء الشمس اللى جه على اعينها فقامت وعد بثوبان وهيا بتتمتع بكسل و عنـ.ـد.ما تذكرت باللى حدث فى الامس مابنها هيا و ادهم احمرة خديها خجلآ وهيا تضع يدها على شفا*يفها بتـ.ـو.تر شـ.ـديد ثم ارتسمت ابتسامه جميله على شفتيها بعشق ثم اخرجت فجأه السلسله من تحت ملابسها و باست القلب بحب وهيا تنظر للقلب بعشق )... 
وقالت= خلاص معدش إلا القليل و كل شئ ينتهى يا "ادهم" و ارجع ل بلدى و انت ترجع لحياتك و معدش يبقالى غير الذكره دى لافتكرك بيها يا حبيبى ايوا حبيبى و قلبى و روحى...هااااح ولاكن صعب صعب الكلام ده يتقال ليك يا "ادهم" لان فى الحياة دى مافيش ليا انا و انت حظ مع بعض...وانا مستحيل ابنى سعدى على تعستك...لان انا متأكده ان وجودك معيا هيكون مليان بالتعاسه...ولاكن مافيش مانع لو نسيت كل حاجه و احاول ابنى ذكريات جميله مابنا كول الفتره اللى هكون فيها هنا...عشان اعيش عليها العمر كلو...بحبك ❤...بحبك يا اول و اخر حب فى حياتى 
ثم ضمت وعد السلسله إلى صدرها ثم قامت بسرعه وحماس لريأت معشقها و اخذت شاور سريع و قررت اليوم ترتدى شئ محشم عن الايام المسبقه فـ كفا مضايقه فى ادهم اكثر من ذلك فـ ارتدت بنطلون واسع من اللون الاسود و عليه قميص انيق من اللون الابيض و دخلت احد فرد القميص فى البنطلون و اخرجت التانيه و فتحت اول زرارين من فوق من القميص و فوقه چيميس حملات بنفس لون البنطلون مليان بالتتريز الملونه و حولت تدارى السلسله جيدآ تحت ملابسها مابين كانت تلبس فوقها كوليه قصير باللون الذهبى و اكسسورات من نفس اللون الذهبى و عملت شعرها على شكل كرلى جميل و انيق جدآ لمنظرها ووضعت ميك اب خفيف و القليل من العطر المميز بتعها و نظرت النظره الاخيره لمنظرها الانيق فى المرأه و حملت اغردها و غدرت غرفتها و نزلت للاسفل و هيا بتنظر حوليها لتتفاجأ بباخوتها جالسين على طاولت الطعام)...
فقالت بحب = صباح النور على الجميع 
الكل بحب = صباح الورد و الياسمين عليكي يا قلبى 
"ساره" بغمزه = صباح الروقان عليكى يا "وعدى" قوليلى ايه الحوار
"وعد" بابتسامة تعجب = حوار ايه يابـ.ـنتى مالك
"يوسف" بضحك = فكك منها يا قلبى حكمن عرفاها بـ.ـنت حشوره 
خرجت "ساره" ل "يوسف" لسنها بغـ.ـيظ فقالت "كريم" بابتسامه حنونه = اقعدى يلا يا قلبى افطرى قبل ما تروحى ل شغلك 
نظرت "وعد" عند الباب وهيا متلهفه فى رأيت "ادهم" فقالت بابتسامه = اووووكيه 
وجلست وعد و بدأو فى الفطار وهم يتناولون الحديث و وعد تشعر بالنشاط اليوم بطريقه عجيبه عكس العاده لحد ما فجأه دخلت الخادmه إلى طاولت الطعام )...
وقالت = "كريم" بيه...الظابط "عادل" عاوز حضرت برا
اومأ لها "كريم" بتعجب و خرج ل "عادل" إلى بهو الفلا وقال = صباح الخير يا حضرت الرائد...فيه حاجه ولا ايه؟؟ 
"عادل" بجديه = صباح الخير يا استاذ "كريم"...أاا كنت جاي اعرف حضرتك ان فرقت الوحش مش هيقدرو يتناولو مهمت حرستكم انهارده...وانا و فرقتى هنكون المسؤولين لحراست حضرتكم انهارده 
"كريم" بقلق = طب ليه؟؟...هوا فيه حاجه ولا ايه با حضرت الظابط...طمنى
"عادل" بتنهيده متعبه = للاسف فيه مهمه خاصه كان المقدm "ادهم" مستنيها من زمان و مصدق انها جت و هما طلعين مهمه سريه فى الليل و هيكون من الصعب انهم ينظمو مابين الحراسه هنا و المهمه
"كريم" بضيق = مهمه خاصه بـ "هشام" صح
"عادل" بتعب = للاسف يا استاذ "كريم" برغم انى حاولت مع المقدm "ادهم" ولاكن هوا مصمم يطلع المهمه دى ( وكمل بتـ.ـو.تر ) ويارب يرجعو منها على خير 
"كريم" بصدmه و قلق = تقصد ايه بـ يارب يرجعو منها على خير هيااا المهم دى ايه بالظبط 
"عادل" بتنهيده = للاسف مقدرش اعرف حضرتك بالمهمه دى...لاكن بتمنه ان تعدى على خير...المهم انى عرفت حضرتك اننه انهارده هنتولا حراستكم و ان شاء الله لو المهمه دى عدت على خير من بكره هترجع فرقت الوحش تتولا حمايتكم...عن اذنك 
وتركه عادل و مشى مابين كان يقف كريم وهوا قالق بشـ.ـده من المهم دى و الذى زود قلقه ان شمس هتكون معهم فتنهد بعمق و ذهب إلى مكتبه فخرجت وعد من وراء الحائض بدmـ.ـو.ع تلمع فى اينها فوضعت اديها على قلبها )... 
ملحوظه يا قوووم 😅 عادل مش مجرد شخصيه فى الروايه لا عادل له دور مميز لاكن فى الجزء التانى و بجد دول هتتفجأو منه جدآ 😎 )... 
وقالت = ارجوك يا "ادهم" متسبنيش...انت عندى اهم من الدنيا كلها...بالله عليك حاول ترجعهلى و بلاش تسبنى...ارجوك 😢
يا حـ.ـر.ام يا وعد ملحقتيش تفرحى و بيومك 😭🤷🏻‍♀️ ).. 
مر اليوم على الجميع بالبطيئ و فرقت الوحش تستعد للمهمه مابين كانت عائلة الكلانى فى حاله من الخــــوف و التـ.ـو.تر بسبب قلقهم على احببهم اللى كل ما يسألو عنهم من فرقت عادل يجاوبهم بعدm علم شئ و ده اللى زود قلق وعد و الكل و الساعات تمر بهم كأنها سنوات مش مجرت ساعات )... 
.. فى منتصف الليل .. 
فى مجان مهجور كان يتوقف سليم مع رجـ.ـاله مع رجـ.ـال اخره و هم بيحولو الشحنه من المخازن للعربيات و الشحنه دى كانت عبـ.ـاره عن اسلـ*ـحه و مخد*رات و سبايك من الذهب واللى المفرود هشام باعدها إلى تركيه و كان سليم متابع عملية النقل وهوا لم يشعر بالارحيه بسبب تلك الحمله المهمه )..
فجأه دخل "ادهم" و الظباط للمكان وقال وهم بصوبين اسـ*ـلحتهم عليهم = الكل ينزل سلا*حه...الكل مقبوض عليه 😡
فجأه بدء ضـ.ـر.ب النا*ر فى المكان و العصابه بتصوب على الظباط و كذلك هم و كانت المعركه تمو*يه حرفيآ و يا اما حد من العصابه يوقع حد من الظباط يأما الظباط توقع حد من العصابه فـ اختفا سليم مابين رجـ.ـاله وهوا مدارى وجهو بوشاح وهوا ينظر بشر ل شمس اللى كانت تقف خلف الحائض و بتصوب مع الظباط على العصابه فرفع سليم هاتفه و طلب هشام فى الهاتف وهوا بيصوب مع رجـ.ـاله )... 
.. اما عند هشام .. 
كان يجلس اسام امام لوجت اعدائه على كرسيه الهزاز وهوا ماسك قوص صغير فى ايده وهوا بيبص للصور اللى امامه بتمعون و ابتسامه غير مافهومه فـ عنـ.ـد.ما رن هاتفه فتح المكلمه و فتح مكبر الصوت و هوا مزال على وضعو ليأتى إلى اذنه صوت طلقات النير*ان )... 
فقال "سليم" = حصل يا زعيم زى ما قولت...و فرقت الوحش هجمت على المكان زى ما توقعت 
"هشام" بتلذذ = حلو اوى...هههههه واضح ان الحكومه ما بتهزرش لاكن غلابه هه مفكرين انهم جابونا ولاكن فى الحقيقه احنا اللى جبناهم لحد عندنا...فـ اتسلا يا "سليم" و خللى الرجـ.ـاله توقع ظباط على قد ما يقدرو ولو و اتسلو...ههه الوحوش دخلت عرنا ولازم نعمل معاها الواجب ولاااا ايه يا "سليم" 
نظر "سليم" للكل بخبث وقال = صح كلامك يا زعيم... هنتسلا ونا كمان هتسلا و هاخد حقى من اللى بالى بالك ههههههههه
ضحك هشام بقو*ه و راح رما السهم على صورة شمس وابتسم ابتسامة زو مغزا )... 
فجأه قام سليم من مكانه و رفع سلا*حه و صوبه على شمس و راح ضـ.ـر.ب رصا*صه و جت جانبها على الارض فنظرت شمس بخضه مكان ما جت الرصا*صه لتتفاجأ من ذلك المجـ.ـسم فـ جت تتلق عليه النير*ان ولاكن فجأه جرى سليم فـ قامت شمس و جرت مابين الكل وهيا تتفاده تلقات النير*ان و ذهبت خلف ذلك الشخص وهيا مصممه تجيبه ففضل سليم يجرى و شمس تجرى وراه لحد ما فجأه توقف فى مكان بعيد عن الهجوم و فارغ فرفعت شمس سلا*حهها عليها وهوا عاطى لها ضهره)...
فقالت بصرامه = اقف و ارفع اديك لفوق بدل ما اخصرك عمرك...انت فاهم  
رفع سليم اديه لفوق بابتسامه شيطانيه و لف لها و راح شال الشال من على وجهو بخبث ففتحت شمس اعينها بصدmه )... 
فقالت بصدmه = "س سليم"...انت لسه عايش 😳
"سليم" بابتسامه شيطانيه = هههههه سبريس...وحشتينى اوى يا "شمستى" معقوله مش هترحبى بـ بابى...ولا ما صدقتى انى مـ*ـت يااااا حبى 😈
"شمس" بصدmه = "سليم"...انت لسه عايش 😳
"سليم" بابتسامه شيطانيه = هههه سبريس...وحشتينى اوى يا "شمستى" معقوله مش هترحبى بـ بابى...ولا ما صدقتى انى مـ*ـت يااااا حبى 😈
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كانت شمس تقف مع الشله كلعاده يضحكون و يتحدثون بمزاح عن يومهم و عن الاشياء اللى ناويين فعلها بعد اليوم الدراسى ففجأه تقدm سليم من شمس وهوا يعدل من هيأت نظارت النظر بتعته وهوا شكله متبهدل بسبب ملابسه المتهالكه بسبب فقر عائلته و ذلك السبب انه مش عارف يجيب لنفسه ملابس جديده لتلك اللحظه فتنحنح لينتبه له الاصدقاء بتعجب )... 
فقال "ادهم" = صباح الخير يا "سليم" 
"سليم" بابتسامه عريضه = صباح الخير يا "ادهم" اخبـ.ـاركم ايه 
الكل = الحمدلله 
فنظر "سليم" ل "شمس" بـ.ـارتباك شـ.ـديد فقال "احمد" بتعجب = فيه حاجه يا "سليم" ولا ايه 
"سليم" بـ.ـارتباك = لا...لا اه...هونااا كنت عاوز انسه "شمس" فى كلمه 
نظر الكل له باستغراب منه فهوا معروف عن سليم انه شخص ذاذج جدآ و كل اهتمامـ.ـا.ته فى الدراسه فقط لدرجت انه بيطلع الاول على الدفعه و دحيح الجامعه و عمره ما كان له اي كلام مع اي فتاه )... 
فقالت "شمس" بتعجب = عاوزنى انا...عاوزنى فى ايه ياترا يا "سليم" 
"سليم" بابتسامه مرتبكه = كنت عاوزك فى كلمه واحده بس على جنب 
نظرت "شمس" للكل بتعجب ثم نظرت له وقالت = اوكيه...اتفضل 
وذهب "سليم" و "شمس" على جنب فقالت = هااا الجنب ده ياترا عجبك يا استاذ "سليم" 
"سليم" بفرحه = جدآآآآآ 
نظرت له "شمس" برفع حاجب فقالت = اوكيه...ايه هيا بقا الكلمه دى بالظبط 
"سليم" بتـ.ـو.تر = بصراحه أااانا كنت ع عاوز اق اقولك انى انى بـ بحبك و و عاوز أأجي اطلب ايـ ايدك م من أأخوكى 
نظرت له "شمس" من تحت لفوق برفع حاجب وقالت = بص يا "سليم"...انا ممكن عشان بعملك بأدب خليدك تاخد وش...لاكن انت و الكليه كلها عارفين انى ملييش فى الكلام الفارغ ده...وانا مقدره مشاعر حضرتك لاكن انت بصيت لنفسك فى المرايا قبل ما تيجى تقولى الكلمتين دول...شوف شكلى و شوف شكلك عاملين ازاى...وغير كدا مستحيل اخويا يوافق بيك من الاساس يا "سليم"...فـ يستحسن تفكك من الكلمتين دول و فكك منى خالص...تمام يا "سولم" 
وتركته "شمس" فى صدmته و ذهبت للشله مجددآ فقالت "انچى" بتعجب = كان عاوز ايه ده؟؟ 
"شمس" بلامبلاه = مش مهم...كنا بـ.ـنتكلم فى ايه؟؟
نظر لها سليم بدmـ.ـو.ع و صدmه و ترك الجامعه و ذهب لمنزله و من تلك اللحظه و سليم دخل فى اكتأب حاد و بسبب كلام شمس له جعله شخص مهزوز فـ زاد اكتأب سليم لحد ما فكر ينهى حياته و فعلن عمل هكذا و ربت سليم حبل فى المروحه و شنـ*ـق حالو و الكل حضرو جنزته و كانت شمس اولهم وهيا تشعر بعذ*اب الضمير باعتقتها ان سليم مو*ت نفسه بنفسه بسببها )... 
Вαcĸ 📸
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقالت "شمس" بزهول = ازاى ده..انا حضرت دفنتك بنفسى... ازاى واقف بقا قدامى دلوقتي
"سليم" بسخريه = زى الناس...لتكونى مفكرانى بجد انتـ*ـحرت و الكلام ده كل ده فبركه يا "شمستى" عشان  انتى و الشله الكريمه تعتقدو انى مـ*ـت بجد و اعيشك فى عذ*اب الضمير...وانك رفضينى عشان وحش اديكى جيتى تحت ايدى يا "شمستى"...ياترا بقا مين اللى هينقذك منى دلوقتي  
"شمس" بتقرف = انا مش خايفه منك...هه طول عمرك كدا...انسان جبان و ضعيف مثلت انك مـ*ـت عشان تعيش طول عمرك هربان...وياترا عملت كدا عشان تكون الزراع اليمين للشيطان "هشام" ولااا عشان تنتقم منى يا "سليم"
شاور "سليم" باصابعه الاثنين وقال = الاتنين يا قلبى... هونا مكنتش مرتب انى اكون الزراع اليمين ل "هشام" بصراحه...هيا الحمايه انى اتعرفت على "هشام" ساعت ما كان فى مصر من 8 سنين و عرفت ازاى اخليه يثق فيه بعد ما خدعت الكل و خلدكم تفكرو انى مـ*ـت بجد...لاكن فى الحقيقه انى مامو*تش ولا حاجه يا حبى و الدليل انى واقف قدامك اهه حين يرزق...بس ايه رأيك فى اللوك الجديد...بزمتك مش احلا من شكلى الاديم  
"شمس" بسخريه = هه فعلآ احلا...لاكن الادين احلا بكتير من قدامى...على الاقل الاديم كان الكل بيتمنى يكون زيو اما اللى واقف قدام...اي حد هيشوفو ههيتمنه انه يطلع بروحو بايده 
"سليم" بضحك = هههههههههه يااااه للدرجاتى اتغيرد 
"شمس" = تؤ خالص...انت كنت كدا اصلإ من الاول... لاكن دور الولا الدحيح اللى ملوش فى اي حاجه غير الدراسه و بس هوا اللى مكنش لايق عليك
تحدث "سليم" بشر وهوا يقترب منها بتألــم = دحيح الجامعه وبس...انا كنت بعمل اي حاجه تخليكى تنتبهى ليا لو لثانيه من وقتك الكريم على اد حبى ليكى زمان على اد كرهى ليكى دلوقتي...بس قوليلى يا حضرت الظابط ليكى فى المسارعه 
و رمى سليم مسد*سه بعيد عنهم فنظرت له شمس بغـــضــــب و نظرت للمسد*س وراحت رميه مسد*سها هيا كمان بعيد عنها و فضلو يدورو على شكل دائره وهم ينظرون لبعض بتحدى فرفع سليم يديه للاعلا)...
وقال = ونبدء العد التنازلى يا "شوشو" لاخرد حد فينا ههههههههههه
فجأه ضـ.ـر.بته "شمس" بكس قو*ى وقالت = اكيد اخردك انت يا ابن ال**********
مسح "سليم" الد*م اللى نزل من انفه مكان البكس و رده "سليم" البكس ل "شمس" اقو*ا وقال = او انتى يا حضرت الرائد...وتروحى زى ما راح ابوكى و امك و اخوكى فى ستين داهيه 😡
نظرت له شمس بغـــضــــب و هجمت عليه وهيا بتسدت له اللكمـ.ـا.ت بغـــضــــب جحيمى و فضلو يسدتو اللكمـ.ـا.ت لبعض اقو*ا ولاكن لان شمس دخلت مسابقات كتير بكس و غير تدربها المستمر مع الشباب قو*ا من مهارتها و كانت هيا اللى مسيطره على المعركه ولاكن كان سليم بيضـ.ـر.ب بطريقه عشوائيه لحركات مكنتش تتوقعها شمس فخرجت عن سيطرتها لكمه قو*يه من سليم جعلت الد*ماء ينزل من انفها و فمها ولسه مافقتش من اللكمه لتتفاجأ به يمسك رأسها و ضـ.ـر.بها بقو*ه فى الحائض فـ نزل حط من سيل الد*م من رأسها فداخت شمس بسبب الضـ.ـر.به ولاكن كان حقد سليم اقو*ا فـ اخرج مطـ*ـوه من جيب بنطلونه و راح معور شمس فى زرعها وتوقف وهوا ينظر لها بغـــضــــب وهيا تترنح فى وقفتها وهيا تضع يدها على رأسها و اليد الاخره تنزف بشـ.ـده فـ حب سليم يستغل الفرصه وهوا ينظر ل جسدها بشهو*انيه وجه يقترب منها وهوا يضع يديها على خديها ولسه هيقترب منها اكثر ولاكن معتدلوش شمس فرصه و راحت ضـ.ـر.بته ضـ.ـر.به تحت الحزام جعلته يتألــم بشـ.ـده وهوا يرجع للخلف كام خطوه وهوا يصـ.ـر.خ بغـــضــــب شـ.ـديد منها )... 
= أااااااااه يا بـ.ـنت ال🐕...ودينى منا رحمك يا "شمس" 
كانت شمس تقف بعيد عنها بتألــم فى جسدها كلو و الد*م ينزل بسيل من فمها و انفها و كذلك ينزف من رأسها و من زرعها بشـ.ـده مكان الاصبات الذى تعرضت لها بسبب عركتها مع سليم الذى كان يقف وهوا ينزف هوا الاخر...فـ جت اعين كل من شمس و سليم على اسلـ*ـحتهم اللى ملقاه ارضآ وكل منهم جرا بسرعه على سلا*حه و رفع كل منهم سلا*حه فى وجه الاخر فـ جت شمس تتلق رصا*صه من مسد*سها ولاكن مساعتهاش الحظ المراتى و كانت غزنت مسد*سها لقت فرغت من الرصا*ص فابتسم سليم بشر و رفع سليم زنات سلا*حه )... 
وقال = خلاص يا "شمس" عدى العد التنازلى فى عمرك يااا حضرت الظابط 
غمضت شمس اعينها و هيا تشاهد واخر شئ جه امام اعينها عوا مشاهدها مع كريم ففجأه ابتسم سليم بشر و راح اتلق رصاصه فجت فى بطن شمس اللى حطت اديها على بطنها بو.جـ.ـع شـ.ـديده و فجأه وقعت شمس على الارض وهيا مغشى عليها وفجأه فتحت شمس اعينها بخضه عنـ.ـد.ما اطلق سليم الرصا*صه جانبها على الحائض فـ علمت انها كانت تتوهم فـ مسحت شفا*يفها من الد*م مابين ابتسمة سليم بسخريه )... 
وقال = هه كنتى مفكرانى همو*تك...لسه بدرى اوى يا حضرت الظابط على الخطوه دى...لسه هحر*ق قلبك لما امو*تلك حبيب القلب قدام عينك يا روحى 
"شمس" بخــــوف و دmـ.ـو.ع = "ك كريم" 😳
ضحك "سليم" بشر وقال = هههههههه تؤ تؤ تؤ شكلك راحت ايامك يا عاصفه...بقا "شمس" البـ.ـنت اللى عمرها ما فكرت فى حد غير اختها و شلة الهنا...بقت بتحب و بتخاف على حببها لا و عندك دmـ.ـو.ع اهى نزلت عشانه اففف من ده حب...عشان كدا بيقولو على الحب نقطت ضعف البنى ادm 
ثم اقترب سليم من شمس بحركه سريعه غاضبه و مسكها بقو*ه من ذقنها ورزعها فى الحائض وقال وهوا قريب منها جدآ لدرجت انه بيتنفس انفسها و شمس من كتر ما نزفت مكنتش عندها القدره تبعدو عنها )... 
= عشان كدا لحد دلوقتي مش قادر افضى رصا*ص مسد*سى ده فى راسك يا "شمس"...عشان قلبى ده اللى محبش واحده تانيه من بنات حوا غيرك انتى... لاكن صدقينى يا حضرت الرائد...همو*تك و اشرب من د*مك انتى و حبيب القلب لحد ما انتقم لكرمتى اللى بسببك ضاعت و بعد ما اعمل كدا...هرتاح اوى كمان ههههههههه
"شمس" وهيا تكاد تتحدث بسبب مسكت يده لذقنها = ومين قالك يا "سليم" ان نا*رك دى هدهتا لو فعلآ مو*تنى انا او "كريم"...نا*رك دى جواك جوا قلبك اللى مليان بالسواد...بس صدقنى اخرتك هتكون على ايدى انا يا "سليم" ولا انت او عشره من امثالك يقدرو يقربولى اذا كنت انا او اختى او "كريم" او حد من صحابى...وخليك فاكر كويس انت حته لو تحالفت مع الشيطان و انت خلاص تحالفت معاه...لان "هشام" بنسبى للكل شيطان...لاكن مسرنا نخلص منه و منك للابد و ساعدها انا اللى هعذ*بك قبل ما مو*تك يااااا "سليم" فـ عد العد التنزلى لعمرك لان اخردك قريبه جدآ يا ابن ال******** 
غـــضــــب سليم بشـ.ـده من شمس و عروقه بـ.ـارزه بشكل مخيف ففجأه نزل يده على رقبة شمس وهوا ماسك رقبتها بقو*ه لدرجت ان شمس مبقت عارفه تتنفس وهيا تشعر انها تزفر انفسها الاخيره و اصبحت شفا*يفها زرقاء و وجهها احمر بشـ.ـده ففجأه استمعه سليم لحد يقترب منهم بسرعه فترك شمس بسرعه ففضلت شمس تكح بشـ.ـده وهوا تكاد تتنفس فرفع سليم اصبعو لها بتحزير قبل ما يهرب )... 
= لسه الكلام منتهاش يا "شمس" واللى جي ليا انا مش ليكى انتى يا عاصفه 
وجره سليم بسرعه فنزلت شمس على ركبتيها على الارض و هيا تبكى بشـ.ـده و هيا تنزف من كل مكان لحد ما فجأه فقدت شمس وعيها و اخر ما رأته قبل ما تغمض اعينها قدوم جزا شخص منها ولاكن لم تراهم بسبب رأيتها المغروشه ولاكن فجأه تخيلت كريم اممها فرفعت يدها بعض الشئ وهيا على الارض وقالت اخر شئ قبل ما تغمض اعينها )... 
= "ك ك كرررريم" متسبنييييش أأنا بح بحبك 
.. فى فلا الكلانى.. 
توقف كريم فجأه من مكانه ووجهو مليان عرق و الخــــوف يبرق من اعينه وهوا يقول = "شمس" 
فضل ينظر كريم للغرفه بضياع وهوا يشعر بنغزه قو*يه فى قلبه و هوا يشعر بصداع قو*ى بحتلى رأسه فدخل يوسف للغرفه )... 
وقال = مالك يا "كريم"...بتزعق ليه
"كريم" باختناق = مش عارف يا "يوسف"...بس كنت قاعت على الكرسى و راحت عليا نومه و صحيت على كابوس بشع...انا مش مطمن...حاسس بخـ.ـنـ.ـقه شـ.ـديده 
"يوسف" بتنهيده = مين سمعك...انا كمان حاسس بخـ.ـنـ.ـقه قو*يه 
فجأه جت "مليكه" وقالت = يا جماعه فيه مذيعه عمله بث مباشر و ظهر فيه فرقة "ادهم"...بسسس😰
منتظرش كريم و يوسف يسمعو باقى كلام مليكه فنزلو بسرعه للدور الاسفل و كان الكل متجمع امام التلفاز وهم يتابعون البث المباشر بقلب يعتسر ألــمآ وهم يستمعون للمذيعه وهيا تعرض بيان عاجل و يظهر خلفها كل الظباط بعربيات الاسعاف و عربيات البوليس و كمان يظهر ادهم و الكل وهم واضح عليهم انهم مصابيين باصابات تمتلأ بجسدهم ففضل ادهم يعثر باعينه على شمس فى البث المباشر ليتفاجأ بها تجلس على كرسى و رأسها مربوطه ووجهها مليأ بالصابات و انچى تقف جانبها وهيا ضمه شقيقتها بخــــوف يملأ رأسها اما حياة فكانت مش متصابه لا هيا ولا احمد اما ادهم كان متصاب فى زراعه اصابه صدحيه و محمد كان مصاب فى وجهو اما عبدالرحمن فكان متصاب فى يده اما معتز فكان متصاب باصابات متفرقه فى جسده ووجهو فكان كل ذلك يظهر بصوره خلفيه خلف المذيعه و كانو الشباب يتناولون الحديث مع الظباط الاخرين مابين كانت حياة و انچى بجانب شمس وانتهى البث المباشر بعد ما عرفت المذيعه باثر الهجوم ونجاح عناصر الشرطه بالاستولاء على شحنه كبيره جدآ من المخد*رات و الاسـ*ـلحه و سبايك الذهب )... 
فقالت" وعد" باختناق = ازاى ده يحصل...للدرجاتى رخيصه حيتهم عندهم ليضحو بيها بالشكل ده
"كريم" = انا رايح ليهم و اشوف ايه اللى حصل 
"رسلان" = انا جي معاك 
"وعد" = ونا كمان
"كريم" باعتراض = لا مافيش حد جاي معايا...انا هروح اشوف ايه اللى حصل لوحدى...مش ناقصين حاجه جديده تطلعلنا 
وتركهم "كريم" و خرج ولاكن لقا "عادل" يقف امامه حاجزن للخروج فقال = جرا ايه يا حضرت الظابط واقف كدا ليه...انا عاوز اخرج 
"عادل" بجديه = ممنوع يا "كريم" بيه
"كريم" بغـــضــــب = يعنى ايه ممنوع...انا عاوز اخرج ايه هتحبسنى ولا ايه يا حضرت الظابط 
"عادل" بهدوء = مش اصدى يا "كريم" بيه...هيا الحكايه ان الوضع الامنى مش مستقر و طلب اللواء بعدm خروج حد فيكم فى الوقت ده لان فيه خطر عليكم...فـ عن اذنك بلاش تهور عشان سلامتك و سلامة اخواتك و ولاد عمك
تنهد كريم بضيق و اومأ له بالموافقه و دخل الفلا وقلبه ينبض بألــم شـ.ـديد وهوا لا يعرف شئ عن حوريته و مر الليل على الكل كالعذ*اب و الساعات تمى كأنها سنوات و النوم لم يألتى لاغلب ابطلنا بحيره و خــــوف على حبايبهم و فيهم منهم اللى غاب فى نوم عميق من كتر التفكير و التـ.ـو.تر اما كريم فجلس طول الليل على الاريكه وهوا عمال يدخن سجا*ره ورا سجا*ره وهوا ينظر بانتظار من خلف الزجاج بانتظار قدوم حوريته وهوا يشعر بالخــــوف الشـ.ـديد عليها اما وعد فـ متلعتش غرفتها من ساعت ما علمت تلك الخبر وهيا طول الليل راحه جايه فى الفلا وهيا كل شويه تنظر للباب بانتظار دخول ادهم بخــــوف و تـ.ـو.تر شـ.ـديد )... 
.. فى بداية يوم جديد مغيم يوحى بيوم ممطر و يمتلأ بالرعد و الرياح الهوائيه 🌦.. 
توقفت سيارة ادهم فى السابعه صباحآ امام فلا الكلانى و نزل من عربيه ليسلمو كل الحرس عليه وهم يدعوله بالسلامه فـ بعد ما امن ادهم الوضع كما كان شعر بصدام قو*ى يحتل دmاغه فاضر يدخل للفلا ليطلب من دادا عزه تحضر له كوب من القهوا عنـ.ـد.ما يأتى أحد واعينه لم تفارق شرفت غرفت وعد باشتياق رأيتها على نا*ر فدخل ادهم للفلا و لسه هيذهب للمطبخ ليتفاجأ بـ وعده نائمه نومه غير مريحه على الصفايه و باين على اعينها انها كانت تبكى فنزل تدهم لمستواها بابتسامة عشق وهوا بيرجع شعرها من على وجهها بحب ).... 
وقال بصوت هادء = "وعد"..."وعد"..."وعد" 
تلملمت "وعد" فى نومتها بازعاج وهيا تقول = همممم
"ادهم" بحنان = ايه منيمك كدا يا "وعد" 
فتحت وعد اعينها فجأه لتلمع اعينها بالدmـ.ـو.ع الفرحه وهيا طرا ادهم امامه لتفقت السيطره عن مشاعرها المراتى و قامت و ضمت ادهم جـ.ـا.مد وهيا تبكى مابين زرعيه خــــوفآ اذا كانت خسرته فرفع ادهم يديه بحب و ضم وعد برغم ألــم جـ.ـر.حو ولاكن تجاهل الألــم مابين يطمن حببته انه كويس فـ ملس ادهم على شعرها بحنان شـ.ـديد كأنها طفله مش فتاه بالغه )... 
وقال = انا اسف اوى يا "وعد" اذا كنت خضيتك عليا... لاكن انا مكنتش مرتب ترتيب كل ده 
بعدت عنه "وعد" ببكاء وقالت = مكنتش مرتب كل ده بجد...يا سلاااام...واذا كان جرارك حاجه كنت هتقول انا مكنتش مرتب انى امو*ت...حـ.ـر.ام عليك انت عارف انا كنت حاسه باعيه انا كنت بمو*ت بالبطيئ و انت بعيد عنى و انا متخيله ان ان "هشام" يأذيك فعلآ...وانت تيجى تقولى مكنتش مرتب لده...لا بجد انت واعى لكلامك يا حضرت الظابط  
"ادهم" بنـ.ـد.م = انا اسف...لاكن انااا كنت مستنى المهمه دى بفارغ الصبر مهمه زى دى لو اتسابت ممكن تدmر الألاف من الشباب و البنات و انا ظابط و ده وجبى يا "وعد" 
"وعد" بدmـ.ـو.ع = وجبك...اوكيه خلى وجبك ينفعك يا "ادهم"...انا خارجه بعد ساعه ياريت بقا تشوف وجبك يا حضرت الظابط و تحضر العربيات و الحرس 
وتركته وعد بغـــضــــب و طلعت للدور الثانى و دmعها لم تجف فاغمض ادهم اعينه بحـ.ـز.ن شـ.ـديد وهوا ينتابها العزر لانه فعلآ غلطان بفعلته هذى....يتبع
كان الكل يتوقف فى بهو الفلا فقال "رسلان" بتسائل = هوا انتم ازاى تطلعو مهمه خطيره زى دى من غير ما تستشيرو حد 
"ادهم" = ده شغلنا يا "رسلان"...واكيد مش هنستشركم اذا نطلع مهمه خاصه بشغلنا او لا و الحمدلله جت سليمه 
"ملك" = جت سليمه ازاى...انتم مش شيفين منظركم ده انتم متبهدلين خالص و تقوللنا جت سليمه 
"عبدالرحمن" = العمر واحد و الرب واحد...ولو كاتب ربنا لينا المو*ت...كان فدنا مـ.ـيـ.ـتـ*ـين من زمان لان المهمـ.ـا.ت اللى طلعناها كانت يعتبر اصعب من المهمه دى
"يوسف" = وانتم طلعين المهم دى...عشان ده واجبكم ولا عشان المهم دى خاصه بـ "هشام" الزفت 
"ادهم" باختناق = الاتنين...الاتنين يا " يوسف  
جت "شمس و انچى" وقالو = صباح الخير 
الكل = صباح الخير...الف سلامه عليكى يا "شمس" 
"شمس" بابتسامه متعبه وهيا بدور على "كريم" من وسطهم وقالت = الله يسلمكم يارب 
•• كان كل حبيب و حبيبهةمن الاشقاء عملين ينظرو لحبايبهم بقلب يتألــم بصمت 💔
فـ كانت اعين ملك مركزه على يد عبدالرحمن الملفوفه بالشاش فدmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها
اما رسلان فكان ينظر ل حياة بدقه ليراها مجروحه او سالمه و اطمأن انها مافيهاش جروح ولاكن يبدو عليها التعب الشـ.ـديد
اما ساره فكانت تود تبكى ألــمآ وهيا طرا الاصبات المتفرقه فى جسد معتز فلاحظ معتز نظرتها له فنظر لها ولاكن نظرت ساره للجها الاخره باختناق شـ.ـديد وهيا تمنع دmعها بالعافيه 
اما يوسف فكان يتابع بقلق صمت انچى الغير المعدات وسكنها و التعب الذى يظهر على وجهها بشـ.ـده
اما مليكه فكانت فكانت تمنع النظر ل محمد باختناق شـ.ـديد لاكل لا طرا اصبات وجهو الوارم 
اما مرام فكانت تنظر ل احمد من الحين للاخر بعتاب وكل ما ينظر لها تلتفت للجها الاخره وكأنها لم تنظر له من الاساس 
اما شمس فكانت اعينها تمر مابين الموجودين وهيا تعثر على كريم وهيا متلهفه لرأيته وكل ما يدور فى بالها انه لهي الدرجه لم يقلق عليها ولا حته بيفكر فيها الان لدرجت انه متعبش حاله على الاقل ينزل يطمأن عليها حته لو بسؤال عادى 
اما وعد فـ بعد ما بدلت ملابسها نزلت ل ادهم و لم تتفوه بكلمه و ركبت العربيه فى فتنهد ادهم بتعب و ركب العربيه و رحل 
وكذالك الجميع كل ثنائى رحل لعمله و تفكرهم مشغول بنصفهم الاخر •• 
مر الوقت وكانت شمس تنتظر كريم بقلق و حـ.ـز.ن بسبب عدm رأيتها ل كريم لحد الان فاخذت شمس نفس عميق وهيا مضايقه و قررت تطلع ل غرفت كريم لتعرف منه لماذا لم ينزل لحد الان و ياترا ذاهب اليوم لمكان ما ولا لا فـ طلعت شمس إلى غرفت كريم و فكرت قليلآ ثم خبطت برقه على باب غرفة كريم ولاكن مجاش ليها رد منه فـ علة من خبطها على الباب ولاكن بدون اي رد فكانت هتنزل لاكن تنهدة بضيق و خبطت خبطتين كمان و عنـ.ـد.ما مجاش لها الرد راحت فتحت باب الغرفه بقلق شـ.ـديد عليه ودخلت شمس لغرفة كريم لاول مره لتتفاجأ من اناقت الغرفه و صور كريم اللى فى كل مكان فى الغرفه كأنه عارض ازياء ولاكن فجأه انتبهت شمس لتصادm الهواء القو*ى فى شباك الغرفه لتتفاجأ بـ كريم جالس امام شباك الغرفه على الاريكه و فى نوم عميق بدون غطا و الضفايه جنبه مليانه سجا*ير ييجى اكثر من 20 سيجا*ره فـ قفلت شمس شباك الغرفه بسرعه و نظرت ل كريم بقلب متألــم ثم نزلت لمستوا كريم وهيا تتأمل ملامح كريم بو.جـ.ـع وهبا تتذكر ما حدث بالامس بعد ما تركته فى حمام البسين و غدرت المكان )... 
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
دخلت شمس للمنزل و اغلقت الباب جـ.ـا.مد و سندت بضهرها على باب المنزل وجلست علارض و دmعها نازله على خديها بو.جـ.ـع يملأ قلبها وهيا تتذكر اللى حدث مابنها هيا و كريم من قليل و خرجها من تلك الحاله رنين هاتفها فـ اخرجت الهاتف من جيب بنطلنها لتتفاجأ بالمتصل هوا ادهم مكالمه فتيو فـ مسحت دmعه و فتحت المكلما ليأتى )... 
وقالت وهيا تنظر للهاتف = ايه يا "ادهم" فيه حاجه؟ 
"ادهم" برفع حاجب = انتى اللى بتسألينى...انا اللى بسألك فيه ايه و ليه مشيتى بالشكل ده من الفلا؟ 
"شمس" بحزم = "ادهم" انا قررت معدش اجي فلا الكلانى من تانى و كدا كدا مافيش على "كريم الكلانى" اي خطر وهوا اصلآ مش محتاج حمـ.ـيـ.ـتى واللى محتاجه انا مش هقدر عليه...فلازم ننهى الحوار ده 
نظر لها "ادهم" بتعجب لاكن محبش يفتح فى اي كلام علهاتف فقالت = خلاص انا هبلغ الاداره بالكلام ده و هعفيكى من حماية "كريم الكلانى"...لاكن لسه الكلام منتهاش مابنا...تمام 
"شمس" باختناق = تمام 😔
.. فى الامس .. 
كانت شمس نايمه على فرشها وهيا بتهرب من ذلك العالم بالنوم العميق ففجأه فتحت اعينها على خبط على الباب فتجاهلت الخبط قليلآ بكسل وحطت الوساده على وجهها بانزعاج ولاكن طال الخبط بكل رخامه فنظرت شمس للساعه لتتفاجأ بها الحادى عشر مسائن فقامت وهيا شعرها منكوش و اثر النوم على وجهها و ملابسها غير مهنـ.ـد.مه )...
وقالت بغـ.ـيظ شـ.ـديد = يباااااى عليكى يا "أنچى" ما انتى معاكى مفتاح البيت...ليه بقا الرخامه دى اففف 
وراحت "شمس" فتحت الباب وهيا بتفرك اعينها بنوم وهيا تقول = هونتى يابـ.ـنتى مش معاكى مفتاح الشقه... ليه بقا الرخامه ده هونا نقصاكى...خشى خشى  
وذهبت شمس و حملت دورء الماء و الكبايه لتشرب لتستمع لانغلاق الباب ولكنها فجأه بلعت الماء بالعافيه وهيا تستمع لصوت كريم )... 
يقول = "شمس" 
نظرت شمس له بتفاجأ وهيا ماسكه الدورء بيد و الكبايه بيده ثم نظرت لمنظرها بصدmه شـ.ـديده و احراج من منظرها و تفاجأ فى ان واحد من وجوده و حطت الكبايه و البردmان على الطاوله و جت تجرى على غرفتها بحرج من منزله ليفاجأها كريم وهوا يمسك زرعها و يشـ.ـدها عليه مره واحده لدرجت ان وجههم كانت امام بعض )... 
فقالت "كريم" بحب = ريحه على فين...تعرفى ان شكلك احلا و انتى متبهدله كدا و شعرك منكوش و عيونك وارمه من كتر النوم...اجمل من عرضات الازياء ومليكات الجمال يا "شمستى"
بعدت "شمس" عن "كريم" بغـ.ـيظ وقالت = انت ايه جابك هنا يا "كريم" وازاى تدخل للبيت كدا من غير استأذان 
"كريم" ببرائه = انتىىعندك فقدان ذاكرى يابـ.ـنتى ما انتى اللى قعتى تقوليلى خش خش...الله 
"شمس" بصدmه = انا...وبعدين انا قولت خشى مش خش و كان اصدى بالكلام "انچى" مش انت
"كريم" بغيره = اممممم وانتى متعوده تفتحى الباب لاى حد بالمنظرده من غير ما تتأكدى اذا كانت اختك ولا لا يا استاذه 
"شمس" بغـ.ـيظ = وانت مااااالك منا حره انشلا افتح الباب بكت و شورت...ده يخصك فى اي 
شـ.ـد "كريم" "شمس" نحوو وقال = وانتى ايه يا "شمس" وانتى تخصينى انا...انا يا "شمس" انا بحبك و انتى بتحبينى و انا متأكد من ده 
"شمس" بألــم = لا يا استاذ "كريم" انا مش بحبك 
"كريم" بتصميم = لا بتحبينى يا "شمس" 
"شمس" بغـــضــــب = قولت مش بحبك 
قربها "كريم" اكثر منه وقال بحزم = طيب حطى عينك فى عينى و قوليلى مش بحبك يا "كريم"
حطت شمس اعينها فى اعين كريم بو.جـ.ـع يملأ اعينها و دmـ.ـو.ع تلمع فى اعينها باختناق شمس ولا يتبقى بين وجه كريم و شمس ثوا سنتيمترات فقط ففجأه ابعدت شمس كريم عنها بدmـ.ـو.ع )... 
وقالت = اطلع بره يا "كريم" ارجوك 
"كريم" وهوا بيحاول يهديها = خلاص...خلاص...انا كنت جي اسألك انتى ليه طلبتى انك توقفى حراسه معايا...ليه عاوزه تبعدى عنى يا "شمس" للدرجاتى مش ضيقانى ولا حبانى ولا حته مرعيه انى على الاقل بكون اخو صحبت عمرك الكبير و مابنا عشرة سنه و نص حراسه 
"شمس" باختناق = لا يا استاذ "كريم" مش ناسيه العشره و العشره مش بتهون غير على ولاد الحر*ام لاكن شكلك اللى نسيت ده...وحطيت ضمحات لحاجات مستحيل تتحقق ولا فى الواقع ولا فى خيالك 
كريم حس اذا شـ.ـد مع شمس بالكلام فى ذلك الموضوع بكده بيكون بيهين رجولته و كرامته امام شمس فـ قرر ينهى ذلك الكلام الان لحد ما يعرف لماذا شمس لا تثق فى حبه هكذا)...
فقال =تمام...تمام يا "شمس" اوعدك ان الكلام ده مش هيتفتح تانى...لاكن متسبيش شغلك عشان على الاقل تكونى جنب صحبت عمرك "وعد" 
"شمس" بتنهيده = معاك حق...انا مش لازم اسيب الشغل عشان "وعد"..."وعد" وبس يا "كريم" 
"كريم" بحـ.ـز.ن = "وعد" وبس يا "شمس" 
Вαcĸ 📸
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسحت "شمس" دmعها بألــم و توقفت وبدأت تصحى "كريم" بصوت جاد = استاذ "كريم"...يا استاذ "كريم"... استاذ "كريم" قوووم لو سمحت 
توقف "كريم" فجأه بفزع وهوا ينظر ل "شمس فقالت "شمس" بأسف = انا اسفه اوى انى خضيتك بس...!!!!! 
فجأه قاطعها كريم وهوا ضامم شمس مابين زرعيه جـ.ـا.مد كأنه يريت زرعها داخله وهوا يتنفس براحه بأنها الان مابين يديه فنزلت دmـ.ـو.ع شمس غـ.ـصـ.ـب عنها وهيا طرا مدا خــــوفه عليها وهوا ضاممها بقو*ه كأنه خايف بأنها تهرب مابيم يديه)... 
فقال "كريم" بو.جـ.ـع = حـ.ـر.ام عليكى يا "شمس" كدا تقلقينى عليكى بالشكل ده...انا كنت همو*ت لو كان جرارك حاجه...لو حياتك رخيصه عندك للدرجاتى فعوزك تعرفى ان حياتك غاليه اوى اوى عندى يا "شمس"...غاليه اوى اوى اوى 
نزلت دmـ.ـو.ع "شمس" بو.جـ.ـع وهيا تتذكر كلام "سليم" لها عنها و عن "كريم" بخــــوف عليه وقالت = انا اسفه بجد اسفه انى انى قلقتك عليا للدرجاتى بس....!!؛ 
"كريم" بمقاطعه مره اخره = هشششش انتى تعبانه دلوقتي...بلاش تتكلمى عشان متتعبيش اكتر 
صمتد شمس بطاعه و تعب يملأ جسدها و سندت رأسها على كتف كريم وهيا تشعر بامان و راحه غريبه مابين زرعيه و هيا تترك العنان لقلبها يتحكم بها فى تلك اللحظه و غمضت شمس اعينها باستسلام للراحه تسكن قلبها و هيا مابين زرعيه من تملك قلبها العنيد الرافض للحب و انه يثق فى احد غير ذلك العنيد النسونجى كما لقبته اوى مره رأته فيها فزاد كريم من ضمه لها وهوا يشعر بسكينتها مابين زرعيه فتأكد بأنها نامت فـ حملها على زرعيه وكأنه يحمل طفلته من حببته و حارسته من تملكت قلبه المكـ.ـسور من ذلك الحب الذى لم ينسره فى حياته و مدتها كريم على فراشه وجلس جانبها وهوا رافض يخرجها مابين زرعيه وكانت شمس وضعه رأسها براحه على صدر معشقها وهيا فى عالم اخر فنظر كريم لجروح شمس بألــم شـ.ـديد وهوا يضمها اكثر مابين زرعيه لحد ما غاب هوا كمان فى نوم عميق و حببته مابين زرعيه لاول مره )... 
( حرفيآ الحب ده مألــم جدآ و بزاد اذا كان العند والكـبـــــريـاء داخل الحب ده ، فـ برغم ان الحب جميل لاكن وحش فى نفس الوقت للاسف 💔 فـ عشان كدا لو حد حب بجد يمنع تلك الحالتين من الحب العند ، و الكـبـــــريـاء لان بجد معاهم الحب ميمشيش 😔 ) 
.. فى مستشفى 57 3 57 ..  
كان عبدالرحمن يقف بشرود ففجأه جت بـ.ـنت جميله اسمها نور لابسه ايس كاب وحامله بيد دبدبها و باليد الاخره موضوع بها الكالونا ففضلت تشـ.ـدت فى بنطلون عبدالرحمن جزا مره لينظر لها بابتسامه حنونه و نزل لمستواها بمرح )... 
وقال = اهلاااااان بـ "نونو" العثل...عامله ايه يا قمر انتى 
"نور" بعتاب = ثي الثفت بقا تلوح يا وحس مهمه من ونايه و تعمل واوا فى ايدك و متجيس ليا اطمن عليك الاول 😠
( زى الزفت بقا تروح يا وحش مهمه من ورايه و تعمل واوا فى ايدك و متجبش ليا اطمن عليك الاول 😠 )  
ضحك "عبدالرحمن" بشـ.ـده وقال = ما انتى عارفه يا "نونه" انى دلوقتي فى مهمة حراسه دكتوره "ملك" اللى بتحبوها و اللى بمو*ت فيها لاكن بينى و بينك اوعى ت عـ.ـر.فيها بالكلام ده...وبعدين انتى جايه منين كدا يا شقيه ايه كنتى بتلعبى بالدبدوب الجميل ده مع البنات 
"نور" بحـ.ـز.ن = ايعب ايييه ياعم...ده انا كنت فى جلثت العلاج الكماوى و أولت اتمسى سويه صغننين ابل ما المملضه ما تيجى تعتينى العلاج اللى قرفت منه اوى اوى 😔
( العب ايييه ياعم...ده انا كنت فى جلست العلاج الكماوى و قولت اتمشى شويه صغننين قبل ما الممرضه تيجى تعتينى العلاج اللى قرفت منه اوى اوى 😔 )  
تنهد "عبدالرحمن" بابتسامه حنونه وقال = انا عارف يا قلبى انك تعبتى من العلاج الكماوى...لاكن كل ده ليه ياترا 
"نور" بتسائل = ليه؟ 
"عبدالرحمن" بحنان = عشان تبقى احسن و ترجعى تجرى و تتنططى زى الاطفال و ترجعى المدرسه...لازم تستحملى يا عمرى عشان لما ترجعى تجرى مع صحباتك زى زمان تفتكرى الايام دى دايمآ و لما تفتكريها...تيجى هنا ما صحباتك و ماما و بابا و تزورو الاطفال اللى لسه بتتعالج و تزورى صحابك اللى هنا و تصبريهم و تقوللهم ان ربنا هيشفيهم هما كمان زى ما ربنا شفاكى...صح يا قمر 
"نور" بابتسامه = ثحححح...انا بحبك اوى يا "عبوده" 
حملها "عبدالرحمن" بحب وقال = وانا بحبك اوى اوى اوى يا "نور" عينى 
"نور" بشقاوه = لا عييييب مث انا نور عينك...الدكتوره هيا اللى نور عينك يا "عبوووده" ههههههههه 
"عبدالرحمن" بصدmه = اه يا خبيثه...ماشى يا "نور" علله الكلام ده يوصل ليها 
حطت "نور" يديها فى خصرها وقالت = هتعمل ايه يعنى ياخوياااا
"عبدالرحمن" بضحك = ولا اي حاجه اباشا...ده احنا غلابه والله 
"نور" بتكبر و مرح = ايوا كدا رجـ.ـاله تخاف متبتتيس  ( متختشيش ) 
"عبدالرحمن" برفع حاجب = ياختى اعدلى لسانك ده الاول و بعدين اتكبرى برحتك...احم لما اروح اشوف الدكتوره...اصلها طولت اوى فى مكتبها 
"نور" بمرح = روح روح ئليها تنفعك ( خليها تنفعك ) 
"عبدالرحمن" بضحك = اخخ منك يا لمضه انتى يا ام نص لسان...ثانيه و جاي ليكى يا لمضه هانم 
ضحكت نور عليه مابين تركها عبدالرحمن و ذهب لمكتب ملك )... 
( خليكم فكرين نور عشان ليها دور معايا فى الروايه لاكن مي فا بعد يا حلوين ) 
.. فى مكتب ملك .. 
كانت ملك تجلس على مكتبها وهيا تشعر بالاختناق الشـ.ـديد يملأ قلبها وهيا تشعر بصداع جـ.ـا.مد يملأ رأسها 
و كانت دmعها محمره من كتر الخـ.ـنـ.ـقه اللى كانت تشعر بيها و كتماها جواها بالعافيه)...
( اصعب احساس حرفيآ يا جماعه لما تكون مخـ.ـنـ.ـوق و كاتم الخـ.ـنـ.ـقه دى جواك و بتتعامل عادى مع الناس 😖 )
ففائت "ملك" على هزات من يد "عبدالرحمن" فنظرت له بخضه فقال = ايه يابـ.ـنتى...انا خبط كتير و مكنتيش بتردى فـ اضريت ادخل و لقيتك سرحانه...انتى كويسه 
"ملك" باختناق = معلش مخدش بالى من صوت الخبط...أااا هيا ايدك كويسه 
"عبدالرحمن" وهوا ينظر لايده = ايوا الحمدلله جت سليمه المراتى 
"ملك" بصدmه = ليه هيا كل مهمه ليك بتطلع بيها باصبات العن من دى 
"عبدالرحمن" بهدوء = لا مش علطول لاكن كل مهمه بيكون ليها خطر شكل...علينا احنا ناخد بالنا على نفسينه عشان الاصابه بجون...واساسآ احنا بنطلع اي مهمه و مش ضمنين نرجع تانى كلو اقدار و مش  عـ.ـر.فين ربنا مخبى لينا ايه 
نظرت "ملك" ل "عبدالرحمن" بخـ.ـنـ.ـقه اكتر منه فهوا بدل ما يطمنها بيقلقها اكثر فقالت بغـ.ـيظ = بجد الله يطمنك 
"عبدالرحمن" بسرعه = لاكن طبعآ ظابط زيي له اسم فى الاداره و احنا عمدآ مدربين تتريب عالى فـ مافيش خــــوف عليا لان حته لو اتصبنه بتكون عمدآ اصبات صتحيه مش اكتر 
اومأت له "ملك" وقالت = امممم تمام...أاا غيرد على الجـ.ـر.ح اللى فى ايدك
"عبدالرحمن" نظر ليده مره اخره بلامبلاه وقال = مش مهم...الممرض غيرلى عليا انبـ.ـارح ولما اروح بليل ابقا اغير عليها ساعدها بقا 
نظرت له "ملك" و بدون كلام راحن جابت علبت الاسعفات وقالت = اقعت على الكرسى لما اغيرلك جـ.ـر.حك 
"عبدالرحمن" بهدوء = لالا بلاش تتعبى نفسك...انا زى ما قولتلك هغير علي ايدى لما اروح بليل لما اروح 
"ملك" بأمر = بص يا حضرت الظابط...زى منا ملييش دخل ادخل فى شغلك فـ انت كمان متدخلش فى شغلى  ممكن 
"عبدالرحمن" بابتسامه = طبعآ ممكن
وجلس عبدالرحمن علمقعد و راحت ملك جلست امامه على الطاوله و بدأت تغير على جـ.ـر.حو بدmـ.ـو.ع حولت تمنع نزلها لاكن فقدت السيطره عليها اول ما شافت جـ.ـر.ح عبدالرحمن العميق فكان عبدالرحمن يتأملها بحيره لحد ما شعر بدmـ.ـو.ع ملك على ايده فـ مسك ذقن ملك و رفع وجهها له ليتفاجأ بدmعها مغرقه وجهها )... 
فقال بقلق = "ملك" مالك انتى بتعيطى ليه...انا ضايقتك فى حاجه 
مسحت "ملك" دmعها بسرعه و قامت وهيا بتحاول تغلق علبت الاسعفات = لااا يعنى هتكون ضيقتنى فى ايه...داااا دااا دخلت حاجه فى عينى مش اكتر 
قام "عبدالرحمن" ولف "ملك" له وقال = متأكده من كلامك ده 
نزلت دmـ.ـو.ع "ملك" اكثر و ضمت "عبدالرحمن" جـ.ـا.مد وهيا تقول بصوت مبحوح = كنت خايفه عليك اوى اوى يا "عبدالرحمن" 
ابتسم عبدالرحمن بسعاده تملأ قلبه وهوا يضمها اكثر له وهوا حرفيآ طاير من كتر سعده فـ حقآ حببته خيفه عليه بجد )... 
.. فى شركة الكلانى K,R ..  
دخل رسلان للشركه بكل شموخ و غــــرور فتوقف له كل الموظفين باحترام شـ.ـديد فكان رسلام ماشى فى طريقه لمكتبه و حياة خلفه و معها حارسين و باقى الحرس امام الشركه عشان الشوشره و خصوصيت المكان فكانت حياة هتقف فى مكنها الاساسى اللى بتقف فيه عادتن ولاكن منعها رسلان بجمله وحده و امرها باللحاق به لمكتبه فنفذت حياة كلامه و ذهبت خلف رسلان و لسه بتقفل الباب لتتفاجأ بـ رسلان يجرها له و ضمها بخــــوف شـ.ـديد عليها )... 
فقالت "حياة" بتـ.ـو.تر شـ.ـديد = اسـ استاذ "رسلان" أأنت بتعمل ايه...ميـ ميصحش ك كدا 
"رسلان" بخــــوف = تعرفى انا كنت خايف عليكى اد ايه تعرفى ان مجاليش نوم و انا معرفش اي حاجه عنك من انبـ.ـارح تعرفى انا كنت حاسس بأيه و انا شايفك فى التلفزيون ومش عارف اطمن عليكى ولا عارف اجيلك بسبب تشـ.ـدت الحراسه بسبب تعليمـ.ـا.ت اللواء الزفته دى اللى منعتنا نيجى نطمن عليكم...افردى كان جرارك حاجه كنت انا هعيش ازاى...هااا ما تردى
بعدت "حياة" عن "رسلان" بألــم وقالت = ممنوش الكلام ده دلوقتي يا "رسلان" لان مهما اللى انت حاسه دلوقتي نحيدى لاكن الحقيقه واحده...و حقيقة مشعرى انت عارفها كويس...صح 
"رسلان" باختناق = صححح...لاكن حته يا انسه "حياة" انا من حقى اخاف برضو على حارستى الشخصيه لان لوو صابك مكروه انا مشش هعرف امشى من غير حراسه ولا ايه 
ابتسمة حياة سرآ فـ هيا تعلم ان ذلك الكلام من ورا قلبه و ان بيها او بغرها مافيش خطر عليه لان العساكر المتوليين بحمـ.ـيـ.ـته حوليه فى كل حته يعنى مافيش عليه اي اذا اذى تركته ولاكن محبتش حياة تدخل معاه فى جدال ولا فتح حوار اخر )... 
فقالت = معاك حق طبعآ و حرستك الشخصيه اهم دلوقتي يا استاذ "رسلان"...لسه عاوز حاجه تانيه منى حضرتك 
نظر لها "رسلان" بضيق و شـ.ـدها و اجلسها على الاريكه و "حياة" تنظر له بتعجب فقال بأمر = ايوا...خليكى قعده هنا و متتحركيش من مكانك ده لحد ما اخلص شغل...مافهوم 
"حياة" برفع حاجب تحول ل عند = انت بتأمرنى...طب مش قعده هه
"رسلان" بمسيسه كأنه يحدث طفله = مافيش مرواح فى حته يا شاطره و خليكى عاقله و بلاش مشاغبه يا قموره...تمام 
"حياة" بغـ.ـيظ = حد قالك انك بتكلم بـ.ـنت اختك...ما تجبلى كباية لبن بالمره 
"رسلان" وهوا حاطت اصابعه تحت ذقنه بتفكير وهوا يستفزها = تصدقى فكره مش بطاله...انا دلوقتي اطلبلك كبايت لبن و ايس كريم يا قمرايه 
"حياة" بضيق = قمرايه فى عينك...ياعم قدر انى ظابط اد الدنيا و ليه اسم و مركز فى الاداره...اه لو حد شافك و انت بتكلمنى كدا...دول بكدا هيحفلو عليا للسنه الجايه 
"رسلان" بضحكه مستفزه = ههههههه احسن 
"حياة" بضيق = رخم والله العظيم 
"رسلان" وهوا ذاهب فى طريقه لمكتبه = صادقه من غير حلفان...عمومآ ياريت بقا تبطلى دوشه لما اخلص مرجعت الورق ده 
نظرت له حياة بضيق وفضلت تنظر حوليها بملل شـ.ـديد وغـ.ـيظ من ذلك العنيد )... 
.. اما عند يوسف .. 
كان يقف يوسف يتحدث بجديه مع احد المنتجين و انچى تقف معو وهيا تشعر بدوخه غريبه محتليه رأسها وهيا تكاد تمنع دخلها فى اغماء ولان يوسف كان مشغول بالحديث مع المنتج مكنش منتبه لها لحد ما انتهى حديثه مع المنتج ففجأه فقدت انچى السيطره وكانت هتقع ولاكن بدون اصد مسكت فى كم يوسف فنظر لها يوسف بسرعه ليتفاجأ بها بتلك الحاله فكانت انچى هتصقت علارض ولاكن وووووو..يتبع 
فجأه فقدت انچى على الدوار الذى احتل عقلها تمامآ وكانت هتصقت على الارض ولاكن حولت تتماسك بأي شئ جانبها لتتمسك بالخطأ فى كم تيشرت يوسف الذى نظر لمسكت يدها بتعجب ثم نظر لها ليتفاجأ بحالتها فكانت انچى تتمتوضح فى وقفتها وهيا ماسكه بيد تيشرت يوسف و باليد الاخره حطاها على رأسها وهيا بتجاهد بأنها تسيطر على تلك الدوخه فـ بسرعه سندها يوسف بخــــوف شـ.ـديد عليها وهوا شبه محوضها مابين يديه )...
فقال بخــــوف = "انچى" "انچى" مالك؟
"انچى" بدوخه = مش عارفه حاسه بدوخه شـ.ـديده و مش عارفه مالى
بدون كلام راح يوسف شال انچى وهوا يتجه بها نحو الكرفان الخاص به ففتحت انچى اعينها بصدmه وخجل شـ.ـديد وهيا تنظر له بتفاجأ من حمله لها )... 
وقالت = اسـ استاذ "يوسف" لو سمحت نزلنى كدا ميصحش
"يوسف" برفع حاجب = ايه هوا اللى ميصحش بالظبط...بطلى العند اللى فيكى ده...انتى ديخه و مش عارفه تقفى على رجلك اكيد مش هسيبك تمشى على رجلك بالوضع ده يعنى...انا هخدك الكرفان ترتاحى شويه هناك بعيد عن الدوشه بتاعت التصوير
"انچى" بكسوف = لا لو سمحت نزلنى انا ليا رجلين و بعرف امشى عليهم و وميخصكش اذا كنت دايخه او لا...نزلنى بقا 
مردش يوسف عليها وهوا مزال ماشى للكرفان وهوا حاملها على يديه بكل تملك وهوا يتجاهل تصممها على النزول فلاحظة انچى بكسوف نظرات الجميع اللى مصلته عليهم جـ.ـا.مد فاحمرة خدود انچى خجلآ ولا اردين دارت وجهها فى كتف يوسف وهوا حاملها فنظر لها يوسف بحب حاول يدريه ولاكن لا يستطع يدارى عشقه لتلك القطه البريه فطلع يوسف بـ انچى للكرفات تحت انظار جميع الفتياة الحاقدات ووضع انچى برفق على الاريكه و جلس امامها على طاوله صغيره و جاب لها زجاجت ماء )... 
وقال = خدى اشربى ميا ونا هتصل بدكتور ييجى يكشف عليكى احسن عشان نطمن
"انچى" برفض = لالا انا بقيت احسن...انا مش الاحسن ارجع للحرس عشان محدش يقول عننه حاجه 
"يوسف" بحده = بطلى هبل يا "انچى" محدش يتسجر يرفع عينه فيكى حته يا حضرت الظابط...ومش عشان مركزك ولا حاجه تؤ تؤ تؤ مركزك عالى اه لاكن مركزى انا اعلا بكتير
"انچى" برفع حاجب = يا سلام على الثقه فى النفس ومركز ايه اللى بتتكلم عليه حضرتك و اعلا كمان من مركزى ان شاء الله 
ابتسم يوسف ابتسامه مقدرتش انچى تفسر معناها هل حـ.ـز.ن هل غموض هل حب هل سخريه فراح يوسف جاب شريت برشام من علبت الاسعفات و راح وضعها فى يد انچى )...
وقال = خدى دى هتريحك شويه و طلمه مش عوزانى اجيب ليكى دكتور تبقى خليكى مرتاحه هنا احسن لحد ما اخلص تصوير وهوصلك للبيت و بعدين اروح للفلا  
"انچى" وهيا بتحاول تقوم بتـ.ـو.تر و تعب = لا انا زى ما قولتلك...انا بقيت احسن بلاش انت تتعب نفسك انت و...!!!! 
فجأه شعرة انچى بالدوخه تتجدت فى رأسها فكانت هتقع ولاكن لحقها تانى يوسف وهوا ضاممها له فرفعت انچى اعينها لتلتقى الاعين ببعض بطريق من المشقى والتعب و الجـ.ـر.ح و عدm الثقه و الحب الذى يملأ ذلك القلب الذى اشتاق ان يمتلأ به السعاده بدل الو.جـ.ـع فرفع يوسف ايده و رفع تلك الخصلات المتمرده اللى كانت نازله على اعين انچى بانزعاج ووضعهم خلف اذنها وهوا مزال ينظر لاعينها بصمت عجيب يحتل المكان ففجأه فاقت انچى لنفسها و ابتعتد عن يوسف بـ.ـارتباك شـ.ـديد)...
وقالت = عن اذنك يا استاذ "يوسف" انا لازم امشى 
"يوسف" بتسائل = ليه؟
"انچى" باستغراب = ليه ايه؟
"يوسف" وهوا ينظر لاعينها = ليه بتهربى من حاجه انتى عارفه انك مهما تحولى عمرك ما هتقدرى تهربى منها لانها بقت خلاص جواكى يا "انچى"
"انچى" بابتسامه ساخره = الحاجه دى ضعف وانا بكره الضعف يا استاذ "يوسف"
"يوسف" بحـ.ـز.ن = بس الحب مش ضعف يا حضرت الظابط ولا ايه؟
"انچى" باختناق = لا ضعف و اكبر ضعف كمان وبعدين انا مهما اقول مش هقدر اغير وجهة نظرك اذا كان ضعف او شئ عادى لانك ممثل و مش هتحس بده لان كل احسسكم فيك فى فيك 
"يوسف" بابتسامه = ليه بقا...الممثلين زى البنى ادmين بيحسو و بيحبو كمان يا "انچى"
"انچى" بكـبـــــريـاء = الحب فى الافلام اللى انت بتمثل فيها بس...اما فى الواقع مافيش غير الغدر من القريب ومن الغريب...عن اذنك   
"يوسف" بسرعه = استنى 
نظرت له "انچى" بانتباه فقال بابتسامه = انا خلصت تصوير وليا مزاج اتمشى شويه على الكرنيش واكل ترمس 😂 فممكن يحضرت الظابطه تشركينى التمشيه دى ولا ممنوع ده كمان 
ابتسمة "انچى" رغم عنها و حركت يدها نحو باب الكارفان وقالت = ممكن طبعآ يا فنـ.ـد.م
راح "يوسف" فتح باب الكرفان وقال بلطف = السيدات اولآ يا حضرت البشباشه 😂
نظرت له انچى برفع حاجب وابتسامه و خرجت و كذلك يوسف و فضلو يتمشو على الكرنيش وهم يتحدثون مع بعض عن كل شئ وهم يشعرون بالبرد الخفيف يحتل جسدهم بسبب برودت الجو و السماء المليأه بالغيوم توحى بمطر كثيف سوفا يحتل المكان و فعلآ بدء السماء تمتر مطر خفيف فوق رأسهم و للاسف كان انچى و يوسف ابتعدو عن السيرات جدآ لحد ما بدء الشتاء يتضاعف فوقهم )... 
فقالت "انچى" = يلا بسرعه نجرى على العربيه الجو شكله مش مبطل
"يوسف" وهوا فارد زرعيه قائلآ = وايه يعنى...ده حته ممتع 
"انچى" بقلق عليه = ممتع ايه ياعم كدا هتاخد برد 
راح "يوسف" خلع الچاجد بتاعه بجمون وهوا لابس تحته تشرت نصف كم وقال بضحك = عادر...الشتا ده مش هييجى جنب التلج الحقيقى اللى مالى تركيه 
وفضل يوسف فارد زرعـ.ـبه وهوا رافع رأسه للسماء وهوا يتحسس قطرات الماء على وجهو و انچى تنظر له بصدmه فـ جه بسرعه احد الحراس بالمظله فاخذتها انچى منه و امرته بحضور السيرات بسرعه و راحت فتحت المظله و تقدmت من يوسف لترفع المظله فوقه و فوقها ليتحامون من المطر فراح يوسف اخذ المظله من يدها و رماها على الارض )... 
وقال = يابـ.ـنتى استمتعى شويه بالمطر...ايه عمرك ما اتجننتى شويه تحت الشتا 
وفجأه مسك يوسف ايد انچى و فضل يرقص تحت الشتا وهوا بيحركها معاه فصاب انچى بنوبه من الضحك على جنونه وهيا ترقص معاه تحت امطار الشتاء على الكرنيش و يعتبر المكان كان خالى بسبب الشتاء الكثيف الذى تسبب بهروب الناس من المكان ليتحامون من الامطار هي )... 
.. عند ساره و معتز 🌦.. 
كانت ساره تقف وهيا تنظر للامطار بهيام شـ.ـديد وكأنها مغرمه بتلك الامطار الكثيفه الذى تغرق الارض و المكان من حولها و يرسم خطوت من القوص قصح على الارض فابتسمة ساره بعشق لتلك الاجواء الجميله ففجأه انتبهت لصوت معتز الذى تيمت به )... 
يقول = انسه "ساره" من الاحسن حضرت تروحى للفلا دلوقتي لان الجو انهارده