رواية شوقي وعمري قاسم وحنين كاملة جميع الفصول

رواية شوقي وعمري هي رواية رومانسية تقع احداثها بين قاسم وحنين والرواية من تأليف ايه محمد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية شوقي وعمري لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية شوقي وعمري هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية شوقي وعمري تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية شوقي وعمري قاسم وحنين كاملة جميع الفصول

رواية شوقي وعمري من الفصل الاول للاخير بقلم ايه محمد

- اسمعى أنا اتجوزتك بس جوازنا مؤقت فترة وهنعيشها مع بعض لحد ما الموضوع يعدى
بصيتله وعينى مليانه دmـ.ـو.ع ورديت: أكيد طبعا ودا الصح
رد بهدوء : أتمنى يا حنين تحطى دا فى دmاغك إن من المستحيل جوازنا يكمل أو أحبك حتى
كتمت دmـ.ـو.عى بالعافـ.ـية ورديت : أكيد ومقدره موقفك إنك أنقذتنى وأنقذت سمعة العيلة بعد اللى حصل وهروب حسن يوم فرحنا
- لأن اللى أخويا حسن عمله كان غلط علشان كده كان لازم الجوازة دى تكمل
- شكرا 
سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ماسكة نفسى بالعافـ.ـية دخلت نمت على السرير بفستان الفرح وأنا بعيط بق*هره من اللى حصل النهاردة حسن اللى المفروض كان فرحنا النهاردة يبعتلى رسالة ويقولى إنه مش قد الجواز والمسئولية وعايز يعيش حياته فأهلنا اتفقوا إنى هتجوز قاسم أخوه الكبير علشان يلموا الموضوع
فى الأوضة التانية
قاسم : يا ندى اسمعى أرجوكى دا جواز فترة مؤقته واستحاله أحبها وأنا فهمتها كده
ندى : اسمع يا قاسم مليش دعوة بالكلام دا المفروض حضرتك كنت تيجى تخطبنى بعد أسبوع جاى دلوقتى تقولى اتجوزت
قاسم بعصبية : وأنا هعمل ايه يعنى يا ندى غـ.ـصـ.ـب عنى ودى مهما كان بـ.ـنت عمى مش كفاية اللى أخويا الزفت عمله
ندى بهدوء : والله مليش فيه أنا متقدmلى عريس حالته المادية كويسة ومهندس وجاهز للجواز
قاسم بغضب : عريس مين ! قولتك جوازنا فترة شهرين تلاته وهنطلق وأنا هاجى أتجوزك
ندى : وأنا ايه اللى يخلينى أقبل بواحد مطلق يا قاسم 
قاسم : دا على أساس إنى جوازى حقيقى
ندى : مليش فيه عندك لآخر الإسبوع يا تيجى وتخطبنى يا إما هوافق على العريس
لتغلق الهاتف فى وجهه ليغضب قاسم وير*مى الهاتف على السرير
_____فى صباح اليوم التالى____
العيلة جت علشان يسلموا علينا بس كنت قاعدة حزينة على اللى حصل صحيح جوازى أنا وحسن كان جواز قرايب وولاد عم بس قلبى اتك*سر على اللى حصل واللى هيحصل لما هطلق بعد كام شهر ودا كله بسبب شخص مستهتر زى حسن ضيعنى وضيع أخوه
لحد ما اتكلم قاسم فجأه : طبعا كلنا عارفين إنى أنا وحنين اتجبرنا على الجوازة دى علشان كده عندى قرار هبلغه ليكوا
والد قاسم "محمد" : قرار ايه يا بنى 
قاسم بهدوء : أنا هروح أخطب واحدة زميلتى فى الشغل آخر الإسبوع 
بصله الجميع بصدmه واتكلم.........
قاسم بهدوء : أنا هروح أخطب واحدة زميلتى فى الشغل آخر الإسبوع
بصله الجميع بصدmه واتكلم والد حنين "إبراهيم" بعصبيه : أنت اتجننت عايز تتجوز على بـ.ـنتى بعد كام يوم من جوازها
قاسم بهدوء : حضرتك عارف يا عمى سبب جوازنا ... وأنا لو معملتش كده هخسر البـ.ـنت اللى بحبها وعايزها زوجة ليا ... أنا آسف مقدرش أضحى أكتر من كدا علشان خاطر حد
محمد بغضب : لا أنت كدا اتجننت عايز تك*سر حنين تانى أنت كمان مش كفايه اللى أخوك عمله 
قاسم بعصبية : وأنا ذنبى ايه فى دا كله حسن وهرب من المسئولية والفرح وحنين اتجوزتنى ومخسر*تش حاجه اشمعنا أنا اللى المفروض أضحى بحياتى والبـ.ـنت اللى بحبها 
حنين بهدوء : لا يا قاسم أنت مش مضطر تضحى علشان حد علشان كده أنا موافقة تخطب البـ.ـنت اللى بتحبها وتعيش حياتك
بصلى الكل بصدmة من اللى قولتله صحيح قلب اتكس*ر للمرة التانية.... حاسة كأنى مكتوبلى الحـ.ـز.ن والقهرة لقلبى وبس ..... علشان كدا وافقت قاسم من حقه يبقى سعيد مع اللى بيحبها 
إبراهيم بصدmه : أنتى بتقولى ايه يا بـ.ـنتى 
حنين : قاسم من حقه يختار اللى عايزها وبيحبها يا بابا ... كفايه إنه اتجوزنى بعد اللى حصل ... من حقه يبقى يبقى سعيد علشان كدا أنا بنفسى هروح معاه نخطبها ليه وفهم أهلها ظروف جوازنا
حاول أهلى كلهم يقنعوا فيا إنى بكده بضيع حقى فى جوزى.....بس هو فين جوزى دا احنا عبـ.ـارة عن جوازة مؤقته وهتنتهى خلال كام شهر علشان كده روحت مع قاسم يخطب ندى 
فى بيت ندى
قاسم بهدوء : يا عمى افهمنى جوازى كان عن ظروف خارجة عن إرادتنا 
والد ندى : اسمع يا بنى دى بـ.ـنتى الوحيدة مش يوم ما أفرح بيها وأجوزها أروح أجوزها لواحد متجوز أو حتى مطلق
حنين : بس حضرتك أنا بنفسى شرحتلك الوضع ما بينا إن احنا مش أكتر من ولاد عم وهنطلق خلال تلت شهور وبعدين قاسم وندى متفقين على كدا وندى موافقة
والد ندى بهدوء : اسمعى يا بـ.ـنتى أنا مقدر الوضع بس خلاص ندى متقدmلها عريس وهى وافقت مبدئيا عليه
بصله قاسم بصدmه من اللى بيقولوا ... شوفته فى عينه كـ.ـسره زى اللى حسيتها يوم فرحى وهروب حسن 
قاسم بصدmة : بس يا عمى ....
ليقاطعه والد ندى قائلا : مبسش يا بنى الموضوع انتهى نورتونا
روحنا البيت وقاسم دخل مباشرة على أوضته بدون كلام حتى كان ساكت طول الطريق اتنهدت بحـ.ـز.ن وأنا بدعيله ربنا يخفف عنه وج*ع القلب...عارفه هو حاسس بايه بس الفرق إنه بيحب ندى بس أنا وحسن كنا عادى بس وج*عى كان من هروب حسن مش علشان بحبه ودخلت أوضتى
فى أوضة قاسم
قاسم بعصبية : هو دا حبك ليا يا ندى وكلامك إنى آجى أخطبك فى الآخر توافقى على العريس اللى متقدmلك
ندى ببرود : عملت نفس اللى عملته شوفت حياتى وهتجوز زى ما عملت
قاسم بغضب : بس أنتى عارفه ظروف زفت جوازى
ندى : والله مليش فيه يا قاسم وبصراحه كده العريس اللى متقدmلى حالته المادية كويسة جدا وأحسن منك ايه اللى يخلينى وافق عليك
قاسم بصدmة : يعنى أنتى دا كله كنتى بتخدعينى
ندى ببرود : مش بالظبط أووى أنا بختار الأفض ليا وياريت متتصلش بيا تانى لأنى يعتبر مخطوبة 
لتغلق المكالمة ليرمى قاسم الهاتف بغضب على الأرض ليتك*سر قائلا بعصبية : دا كله بسبب الزفته حنين وحسن كل واحد فيهم مخسرش حاجه وأنا حياتى اللى اتدm*رت 
ليترك الأوضة بعصبية ويتجه للغرفة الأخرى ليفتحها بغضب ويتقدm ناحية حنين ويس*حبها من يديها بعصبية وقوة لتقف أمامه قائلا : خسرت كل حاجه بسببك أنتى والزفت أخويا هو يهرب منك وأنا اللى اتد*بس فيكى 
حنين ببكاء : وأنا ذنبى ايه فى اللى حصل بس 
قاسم بقسوة : ذنبك إنك واحدة ضعيفة وفاشلة وجمالك أقل ما يقال عليه أقل من اللى عادى أكيد دا السبب اللى خلى حسن يهرب منك ايه اللى يخليه يقبل بواحدك زيك تكون مـ.ـر.اته 
صر*خت فى وشه بعصبية : بس كفاية..... أنا مش ضعيفة ولا فاشلة.....أخوك اللى واحد جبان وأنت زيه بالظبط علشان كده طلقنى 
لير*ميها بع*نف على السرير قائلا بعصبية : نجوم السما أقربلك هفضل كدا سايبك ولا منك متجوزة ولا منك هتشوفى حياتك علشان مش أنا اللى الوحيد اللى هخسر
سابها بعصبية وغادر الشقة بالكامل 
فضلت أبكى على حالى أنا ايه ذنبى فى دا كله علشان يحصلى كده ... ذنبى ايه فى هروب حسن ....ذنبى ايه إن أتجوز قاسم وحبيبته تسيبه....أنا بكر*هم كلهم 
 بعد ساعتين سمعت جرس البيت بيرن افتكرته قاسم ونسى مفتاح البيت بس لما افتحت لقيت قدامى سبب تعا*ستى وحـ.ـز.نى......حسن!
حنين بصدmة : حسن
حسن : وحشتينى يا حنين
حنين بعصبية : وحش ما يلهفك....أنت أهبل أنا دلوقتى مرات أخوك
حسن : حنين اسمعينى أنا ........
حنين بغضب : متتكلمش ملكش الحق تقول حاجه...... أنت واحد وا*طى عارف يعنى ايه كـ.ـسرتنى يوم فرحى وهـ.ـر.بت قدام الناس كلها ...... طالما مش قد الجواز والمسئولية طلبتنى للجواز ليه
حسن : أنا عارف إنى غلطان وأستاهل أى حاجه بس يوم الفرح حسيت مش هقدر أتحمل مسئولية الفترة دى وبصراحة حسيت إنك مش البـ.ـنت اللى عايزها
حنين بصدmة وغضب : مش حسيت بكده غير يوم الفرح سنة كاملة مخطوبين محسيتش بكده غير يومها
رديت عليه بغضب وصدmه من كلامه عرفت إنه واحد مستهتر مش مدرك يعنى ايه بيت وعيلة وزواج يعنى مودة ورحمة قبل حتى الحب.... واحد ضعيف وجبان كنت فعلا هضيع لو اتجوزت واحد زيه فى يوم
حنين بهدوء : امشى يا حسن أنا دلوقتى مرات قاسم وميصحش تيجى هنا وهو مش موجود وهو لو عرف هيضايق
حسن : قاسم اللى جوازك منه مزيف وفترة مؤقتة
حنين : ملكش دخل فيه دى حاجة خاصة بيا وبقاسم وعموما جوازنا هيكمل زى أى اتنين متجوزين 
حسن : بتكدبى عليا ولا على نفسك قاسم مبيحبكيش ولا عمره هيعتبرك مـ.ـر.اته لأنه بيحب واحده تانية
حنين : قولتلك ملكش دخل بحياتنا ويلا بقى امشى من هنا 
حسن : بحبك يا حنين ونـ.ـد.مان على اللى عملته.... اطلقى من قاسم ونتجوز أنا وأنتى 
حنين بعصبية : أنت........
لسه هرد عليه لقيت قاسم شـ.ـده وقعد يض*رب فيه بعصبية وغضب 
قاسم بعصبية : جاى لمراتى وتقولها تتطلق منى وتتجوزك
حسن : كانت هتبقى مراتى أنا بس نـ.ـد.مت وجاى أصلح غلطى 
ليل*كمه قاسم بغضب فى وجهه قائلا بتهد*يد : حنين دلوقتى مراتى قسما بالله لو لمحتك حتى قريب منها همو*تك غور
زقه بعصبية بعيد عنه ودخل البيت وقفل الباب .... قاسم قرب منها بغضب ومسك ايديها قائلا بحدة : ايه اللى موقفك معاه
حنين بتـ.ـو.تر : هو خبط على الباب وافتكرته أنت قعد يتكلم ولما أقوله يمشى يفضل يتكلم 
قاسم بعصبية : اسمعى أنتى دلوقتى مراتى ملكيش دخل بيه نهائى فاااهمة
حنين : فاهمة طبعا أنا آسفه 
قاسم بحدة : قالك ايه 
حنين : قال إنه نـ.ـد.مان وعايز يرجعلى
قاسم بعصبية : طبعا وأنتى أكيد فرحتى بكلامه 
حنين بغضب : لا طبعا ايه اللى أنت بتقوله ده حسن دا لو حصل ايه مستحيل ارجعله وبعدين أنت المفروض تفرح لو هسيبك ونطلق
قاسم : ما قولتلك قبل كده هتفضلى مراتى 
حنين بهدوء : قاسم أنت عمرك ما كنت كده علشان تعمل زى حسن أنا متأكده إن الكلام اللى قولته قبل كده كان من غضبك وعصبيتك بس ومقدرة موقفك
قاسم بحـ.ـز.ن وخزى من كلامه : أنا آسف فعلا يا حنين على الكلام اللى قولته ليكى بس دا كان نتيجة غضبى من اللى عملته ندى وعصبيتى طلعت عليكى أنتى ....أنا عارف إنك ملكيش ذنب فى اللى حصل ودا كله بسبب أخويا
حنين : أكيد يا قاسم ومقدره موقفك وبشكرك على كل اللى عملته معايا .....كفايه إنك اتحملت نتيجة أخطاء حسن..... علشان كده المفروض ننهى الموضوع السخيف دا وكفايه كده
قاسم : قصدك ايه يا حنين
حنين بهدوء : قصدى نطلق يا قاسم كفاية أووى كده.....أنا وأنت مش هنقدر نكمل مع بعض فأرجوك طلقنى
قاسم : حنين أنتِ........
#يتبع
حنين بهدوء : نطلق يا قاسم كفاية أووى كده.....أنا وأنت مش هنقدر نكمل مع بعض فأرجوك طلقنى
قاسم : حنين أنتِ فاهمة معنى كلامك دا...... عارفه يعنى ايه ترجعى بيت أهلك مطلقة ولسه مكملتيش أسبوعين حتى متجوزة.....اومال عملنا دا كله ليه واتجوزنا مش علشان مفيش شخص واحد يقول عليكى كلمة
حنين بحـ.ـز.ن : تعبت يا قاسم.....كل واحد محملنى ذنب اللى حصل.....أنا ذنبى ايه.....كل واحد فيكوا هيرجع لحياته طبيعى أنا بس اللى حياتى اتدmرت
قاسم بهدوء : غلط يا حنين تفكيرك دا كدا سلبية منك......خليكى دايما قوية واعرفى إن أى ابتلاء بيحصل لينا بالعكس بيكون خير لينا.....
ليكمل بتنهيدة وحـ.ـز.ن وهو يأخذ يدها ويجلسوا على الكنبة فى الصالة قائلا : تعرفى يا حنين لولا اللى حصل دا كله كنا هنفضل مخدوعين فى أشخاص اللى بنحبهم وهنرتبط بيهم
حنين : ازاى
قاسم : حسن هو أخويا آه بس ميستهلكيش يا حنين.....أخويا شخص مستهتر ميقدرش يتحمل مسئولية...أما أنا بالنسبة لندى كنت بالنسبالها مش أكتر من واحد كويس حالته المادية إلى حد ما كويسة ولما لاقت الأفضل منى هتتجوزه يعنى واحده زيها مش كانت تستاهل أربط اسمى بها وتبقى مسئولة عن بيتى وأولادى وتربيهم صح
حنين : عندك حق فعلا يا قاسم الحمد لله 
قاسم بجدية : بصى يا حنين هى فترة تلت شهور هنفضل فيهم مع بعض وبعد كده نطلق 
حنين : تمام يا قاسم موافقة
قاسم بإبتسامة : ايه رأيك فى الفترة دى نبقى أصحاب
حنين بسعادة : أكيد طبعا يا قاسم بس بشرط تجيب ليا كل يوم شكولاته
قاسم بضحك : وأنا موافق يا ستى متجوز طفله ليمسك خدودها بين يديه
حنين بغـ.ـيظ : أنا مش طفلة يا عم وسع كده لتزيح يديه من على وجهها
قاسم بضحك : آه ما هو واضح عموما أنا رايح مشوار ومش هتأخر ممكن تجهزى الأكل لما آجى
حنين : حاضر بس هات الشيكولاته المهم
ليغادر قاسم وهو يضحك عليها قائلا : حاضر يا طفلة
ساب البيت ومشى وأنا قمت جهزت الأكل حاسة براحة بعد كلامى مع قاسم على الأقل شيلنا الحواجز ما بينا وبقينا بـ.ـنتعامل عادى....قاسم شخص حنين بس مشكلته إنه بيتعصب بسرعة من غير ما يفهم أو يسمع الشخص اللى قدامه
راح قاسم بيت أهله لأنه متأكد إنه هيلاقيه هناك أكيد وفعلا راح لقى حسن بيحاول يقنع أهله إنه نـ.ـد.مان وعايز يرجع لحنين
حسن بهدوء : يا بابا أرجوك عارف إنى غلطان بس نـ.ـد.مت أنا بحب حنين بس اللى حص دا كان تهور منى ونـ.ـد.مت على كده.......
والد قاسم "محمد" بهدوء : يعنى عايز ايه يا حسن 
حسن : تتطلق هى وقاسم وأستنى لما العدة تخلص وأتجوزها ويرجع كل شئ لطبيعته.....كده كده قاسم مبيحبهاش
ليه*جم عليه قاسم يضر*به بغضب ويلك*مه فى وجهه قائلا بعصبية : وليك عين كمان تطلب نطلق وتتجوزها....مش هى دى اللى هـ.ـر.بت منها يوم الفرح ومش كنت قد المسئولية 
حسن : ونـ.ـد.مت ايه اللى فيها وبعدين أنت مبتحبهاش عايزها جنبك ليه
ليل*قيه قاسم بغضب على الأرض قائلا : ملكش فيه حنين مراتى وهتفضل مراتى وإياك أشوفك قريب منها وإلا ممكن أقت*لك فيها يا حسن 
حسن بوعيد : هتشوف يا قاسم أنا هعمل ايه
ليترك المكان ويغادر ويجلس قاسم مع أهله فترة ويغادر مرة أخرى لبيته
ليدخل البيت ليجد الطعام على السفرة 
قاسم : حنين..حنين
لتخرج حنين من غرفتها لتتجه نحوه وتمد يدها نحوه قائلة : هات
قاسم : أجيب ايه
حنين بغـ.ـيظ : أنت نسيت
ليخرج من جيبة لوح من الشيكولاته ويمده لها : آه قصدك دا
لتأخذه من يديه بسعادة وغضب : يا رخم هات بتضحك عليا
ليضـ.ـر.بها على رأسها من الخلف بضحك : طيب يلا لمضة نآكل
ليتجهوا لطاولة الطعام وتمر الأيام بينهم بسعادة ومرح حتى اشتدت العلاقة بينهم وشعر كلا منهم بمشاعر تجاه الآخر حتى أتى يوم عيد ميلاد حنين ليقرر قاسم عمل مفاجأه لها 
كان قاسم يمسك يد حنين وهم يدخلون أحد المطاعم لترى المطعم بالكامل مظلم
حنين بخـ.ـو.ف : قاسم هو المطعم ضلمة كده ليه
قاسم بحنية : تعالى بس متخافيش 
ليدخلوا لتتفجأ بالمطعم مزين وكعكة عيد ميلاد بإسمها وأهلهم بالكامل موجودين بالإحتفال
حنين بسعادة : دا كله علشانى
ليمسك قاسم يدها ويجلعها أمامه قائلا بحب : وتستاهلى كل حاجه حلوة فى الدنيا يا حنين
ليخرج علبة من جيبه ويفتحها أمامها قائلا بحب : تتجوزينى يا حنين
حنين بصدmة : بس احنا متجوزين يا قاسم 
قاسم  بحب : بحبك يا حنين....عرفت إنك أول واحده حبيتها واللى فات كان مجرد إعجاب وبس...موافقة تكملى حياتك معايا يا حنينى
لتومئ له حنين بسعادة ودmـ.ـو.ع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها ويحتضنها بحب وسعادة
حنين : بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا
قاسم بسعادة : وأنا أكتر يا حنينى
ليأخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة
ليمر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة 
يدخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنين تحتضنه بسعادة قائلة : قاسم فيه خبر.....
ليخرجها قاسم من حـ.ـضـ.ـنه بغضب وير*ميها بعد صف*عها على وجهها بشـ.ـدة قائلا بغضب : أنا اللى هقولك الخبر دا 
قاسم بغضب : أنتِ طالق يا حنين.....
قاسم : أنتِ طالق يا حنين
حنين بصدmة : أنت بتقول ايه يا قاسم
قاسم : بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشـ.ـد علية بقوة لتص*رخ قاسم بقهرة : ايه وجـ*عك وقلبى اللى واجعـ*عنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا؟
حنين ببـ*كاء : أنا عملت ايه 
قاسم : جوازى منك كان أكبر غلطة عملتها فى حياتى....قدرتى تخدعى الكل بوشك البرئ وإنك مظلومة وحسن هو اللى هرب منك يوم الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيك 
حنين بصـ*راخ : فهمنى عملت ايه يا قاسم 
قاسم : على فاكراه زميلك فى الجامعة اللى كنت بتكلميه وبينكم قصة حب عظيمة حتى لما كنتى مخطوبة لحسن استمريتى تكلميه وكنتى متفقة تهربى معاه يوم الفرح ولما حسن عرف قرر يسيب الفرح فى آخر لحظة ومازلتى حتى واحنا متجوزين بتكلميه 
حنين : كذب والله العظيم كذب دا كله محصلش 
قاسم : أنتى اللى واحده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح محادثات من رقمها وتسجيلات صوتية بينها وبين شخص آخر عن حبها له وأنها ستهرب معه يوم فرحها وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منه
حنين بدmـ.ـو.ع : أنت مصدق الكلام دا يا قاسم عليا 
قاسم بحـ.ـز.ن : يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا
لتقف حنين بجمود أمامه قائلة : هتنـ.ـد.م يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحك
سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحـ*سرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمـ*نى 
ليدخل قاسم غرفتهم ويجمع ملابسه فى شنطة ويغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلـ*مها وسينـ.ـد.م لاحقا على هذا
بعد مرور يومين 
سمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدmـ.ـا.ت حـ.ـضـ.ـنت أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كنت أملك قدرة إنى حتى أكلم حد
والدة حنين : ايه اللى حصل يا بـ.ـنتى بينك وبين قاسم علشان تطلقوا
حنين حكيت ليهم كل حاجه وكلامه
والد حنين بغضب : وهو مش عارفك وعارف أخلاقك وتربيتك ازاى يصدق عليكى حاجه زى كده
حنين بهدوء : لأنه كش واثق فيا يا بابا بس هينـ.ـد.م إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطـ.ـلا.ق
والد قاسم : آه يا بـ.ـنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا ، جقك عليا يا بـ.ـنتى فى اللى حصل بس هينـ.ـد.م على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى
حنين : أنت ملكش ذنب يا عمى 
____بعد مرور ست سنوات____
رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن
كان يضع مفتاح شقته فى الباب ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل بصدmة ثم يحتضن رجله 
الطفل بفرحة : بابا أخيرا جيت وحشتنى
قاسم بصدmة : بابا
لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم : مين يا ما.....
حنين بصدmة لعودته بعد كل هذا قائلة : قاسم
قاسم : مين دا يا حنين
حنين بهدوء : اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه 
لتوجه كلامها لابنها : مازن ادخل يا حبيبى جوه
ليهز الطفل رأسه برفض وهو يشـ.ـد من احتضان قاسم : لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا : مش أنا كمان وحشتك يا بابا
ليجد قاسم نفسه يرفعه من الأرض بين يديه ويأخذه بأحضانه بحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا : كده يا روح بابا وحشتنى أوى
ليدخل للبيت ويجلس فى الصالة ومازال الصغير بأحضانه لأكثر من ساعة حتى غفى الصغير لتشاور له حنين بأن يدخله غرفة الأطفال ويضعه على سريره ويغادر الغرفة 
قاسم بجدية : خبيتى عليا ليه يا حنين
حنين بسخرية : ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى
قاسم :  ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخـ.ـا.ينتك
حنين : لسه متأكد إنى خـ.ـا.ينة تمام يا قاسم هحكيلك
______فلاش باك_____
بعد مرور 8 أشهر من طـ.ـلا.ق قاسم وحنين، كانت حنين جالسة فى بيت أهلها لحين ولادتها
حسن بهدوء : حنين ممكن أتكلم معاكى ثوانى
حنين : عايز ايه يا حسن بعد اللى عملته ، أنا متأكده إنك السبب فى اللى حصل معايا ومع قاسم وكنت سبب طـ.ـلا.قنا
حسن بخزى : عندك حق يا حنين... أنا السبب بس صدقيني عملت كده لما شوفتك ضيعتى من إيدى ودا بسبب غبائى..... بس صدقينى نـ.ـد.مت على دا كله ومستعد أحكى لقاسم كل حاجه بس تسامحينى
حنين بسخرية : قاسم هو فين دا.... دا حتى ميعرفش بوجود ابنه بسببك يا حسن بس أقولك هو ذيك لأن موثقش فيا بعد دا كله 
حسن بنـ.ـد.م : سامحينى يا حنين أرجوكى أنا بعتذرلك على دا كله
ليتركها ويغادر تاركا إياها غارقة فى أحزانها وقهر*تها على حبيبها وزوجها
______نهاية الفلاش باك_____
قاسم بصدmة : أنتى بتقولى ايه؟! 
حنين بهدوء: عندك أخوك روح أسأله يا قاسم عن إذنك اتفضل من هنا لأن دلوقتى أغراب ومينفعش نقعد مع بعض
ليومئ لها ويغادر بدون كلام لبيت أهله ليصل وبعد السلام والترحيب لعودته من أهله
قاسم بهدوء : ايه اللى حصل يا حسن؟! 
حسن بخزى ونـ.ـد.م : هحكيلك كل حاجه
ليحكى له بأنه من دبرَّ هذا كله بعد مساعدة من صديقه الماهر فى اختر*اق الهواتف ويبعت رسايل من تليفون حنين وبين شخص آخر أوهمه بأنه زميلها فى الكلية 
حسن : بس صدقنى نـ.ـد.مت وبعد سفرك كنت عايز أقولك كل حاجه بس أنت كنت مانع أى وسيلة تواصل ما بينا
ليقترب منه قاسم ويلڪ*مه على وجهه بغضب قائلا : ضيعتى من عمرى ست سنين بعيد فيهم عن مراتى وابنى اللى لسه أعرف بوجوده النهاردة.... ضيعت منى أهم لحظات حياتى يوم ولادة ابنى وحرمتنى إنى أشوفه بيكبر قدام عينى وفى الآخر تقولى أسامحك
ليستمر بالضر*ب فيه بغضب دون مقاومة من حسن لأنه يعلم أنه مخطئ وكان والده يحاول أن يفصل بينهم ولكن لم يستطع.... ليغادر قاسم البيت فى حـ.ـز.ن ونـ.ـد.م وتذكر جملتها "هتنـ.ـد.م يا قاسم وساعتها مش تطلب منى أسامحك" 
وبالفعل نـ.ـد.م ولن يجرؤ على طلب مسامحتها وبأى عين سيطلب هذا فهذا خطأه هو من البداية لم يثقْ بها
فى اليوم التالى
حنين سمعت جرس البيت فتحت لقته قدامها
حنين بسخرية : ايه عرفت الحقيقة ولا لسه خـ.ـا.ينة 
قاسم بنـ.ـد.م : أنا آسف يا حنين بعتذرلك على كل اللى حصل
حنين : تؤ تؤ متقولش كده فاكر قولتلك هتنـ.ـد.م وساعتها مش هسامحك
قاسم بإصرار : هتسامحينى يا حنين وهفضل وراكى لحد ما قلبك يحن تانى عليا
حنين : مستحيل يا قاسم دا يحصل
قاسم :.... 
كاد أن يتكلم ليسمع صوت ابنه يجرى عليا ليحتضنه بحب بين أحضانه
قاسم بحب : وحشتنى أووى يا بطل
مازن بطفولة : وأنت كمان بس أنا زعلان منك
قاسم : لا بطلى زعلان منى ليه 
مازن : علشان مشيت امبـ.ـارح وسبتنى تانى
قاسم : كان ورايا مشوار مهم بس مش هسيبك تاني أبداً وهنعيش أنا وأنت وماما مع بعض
مازن بفرحة : بجد يا بابا
قاسم بحنان : بجد يا روح بابا.... يلا روح ألبس علشان أفسحك ونروح الملاهى
ليحتضنه مازن ويقبله على خده ويغادر بفرحة لغرفته
حنين بعصبية : ايه هنعيش مع بعض دى
قاسم ببرود : يعنى هنتجوز تانى ونعيش كعيلة مع بعض
حنين : ومبن قالك هوافق على الهبل دا
قاسم بجدية : مش علشان حد فينا الأولوية لمازن وإنه يعيش وسط أبوه وأمه كفاية إنه عاش ست سنين من عنره بعيد عن أبوه
لتفكر حنين فى طفلها وأنه يستحق هذا بأن تتجوز منه مرة تانية 
حنين : موافقة يا قاسم بس اسمع هنعيش مع بعض زى أول جوازنا فاكر
قاسم : إلا فاكر بش فاكر برضو إنك وقعتى فى حبى فى الآخر وهعملها تانى
لينهى كلامه بغمزه لها من عينيه بمرح
حنين : دا أنت رخم
ليمر يومان تم زواجهم مرة تانية والعيش مع بعضهم كأول فترة جوازهم
ليستمر الأمر ثلاث أشهر من محاولة قاسم أن تسامحه ورفضها ودلالها عليه وقاموا بمسامحة حسن على ما فعل
قاسم بغضب وغـ.ـيظ : يعنى تسامحى حسن على اللى عمله وأنا لا
حنين بملاعبة : أكيد لأن حسن لا يعنينى فى شئ بس أنت كان اللى عملته جر*حنى لأنك جوزى وحبيبى
قاسم بلهفة : بجد يعنى أنا حبيبك 
حنين بدلال : تؤ تو أنا قلت كنت حبيبى وجوزى
قاسم : لا قلتى لأنك حبيبى وجوزى
حنين بضحك : يبقى أنت بقيت تسمع غلط يا قاسم بس عمرى ما هسامحك
لتتركه وتغادر ليغضب قاسم قائلا : ماشى يا حنين أنا ملشى وسيبهالك
ليغادر المنزل فى غضب ويركب سيارته ويقودها بسرعة عالية ليرن هاتفه وجاء يمسكه من الكرسى بجواره ولم يلاحظ الشجرة الكبيرة أمامه لتنحرف منه السيارة وتصدm بها..... 
بعد مرور ساعة
ليرن هاتف حنين لتمسكه وترد عليه لتجده قاسم
حنين : ايه يا قاسم
الشخص : حضرتك صاحب التليفون دا عمل حادثة وهو حاليا فى مستشفى...... 
ليقع الهاتف من يدها بصدmة وتبكى لتغادر للغرفة ترتدى ملابسها وتقوم بإيصال ابنها لمنزل أهلها وتغادر للمشفى بسرعة بعد أن أبلغتهم بما حدث
حنين بتـ.ـو.تر : لو سمحت فيه حد جاى فى حادثة هنا
موظف الإستقبال : اسمه ايه يا فنـ.ـد.م
حنين : قاسم محمد المهدى
موظف الإستقبال : غرفة 120 يا فنـ.ـد.م
لتغادر من أمامه بسرعة وترحل لغرفته لتصل وتدخلها بلهفه لتجده نائم ورأسه ملفوف بشاش طبى وزراعه الأيمن مڪ*ـسور
حنين ببكاء : قاسم اصحى.... أنت بخير صح... رد عليا... أنت زعلان علشان مش سامحتك... بس والله مسامحك بس قوم ورد عليا.... أنا بحبك يا قاسم
قاسم بحب: وأنا بمـ.ـو.ت فيكى يا روح قاسم
حنين بلهفة : قاسم أنت بخير صح
قاسم : بخير يا حبيبتى متقلقيش...... سامحتينى يا حنينى
حنين بحب : سامحتك يا قاسم ♡
تعليقات